Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 27

‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية في اليمن‬

‫وانعكاساتها على حرية التعبير بعد ‪٢٠١١‬‬

‫إعداد‬
‫عبد ﷲ عمر بخاش‬
‫صحافي وباحث في اﻻتصال السياسي‬

‫ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي ”مسارات النجاح والتعثر في اﻻنتقال الديمقراطي بعد الربيع العربي“‬
‫المركز التونسي لدراسات اﻷمن الشامل بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدال ‪ -‬مكتب تونس‬
‫خﻼل الفترة ‪ ١٩ - ١٨‬نوفمبر ‪ ،٢٠١٧‬مدينة الحمامات ‪ -‬تونس‬
‫المقدمة‬
‫• حم ل الربي ع العرب ي تباش ير حري ة التعبي ر وديمقراطي ة اﻻتص ال‬
‫والتعددية اﻹعﻼمية‬
‫• المس ار المتعث ر ﻻنتفاض ة الربي ع اليمن ي تس بب ف ي تراج ع اﻹع ﻼم‬
‫اليمني وتحول ه ﻷه م أدوات الص راع السياس ي والعس كري وض حية ل ه‬
‫أيضا‪.‬‬
‫• تب دد التف اؤل بحري ة التعبي ر ع ن ال رأي ف ي ظ ل من اخ م أزوم سياس يا‬
‫ومش حون بالكراهي ة والعن ف‪ ،‬تغذي ه عملي ات اﻻس تقطاب السياس ي‬
‫والنزعات الطائفية واﻻغتيال المعنوي‪.‬‬
‫انطﻼقا مما سبق‪ ،‬تتجلى إشكالية هذه الورقة‬
‫• ما التحوﻻت التي شهدتها بيئة اﻻتصال في اليمن بعد ‪٢٠١١‬‬
‫‪‬وسائل اﻹعﻼم التقليدية‬
‫‪‬اﻹعﻼم البديل‬
‫‪‬النخب وقادة الرأي‬
‫‪‬حرية التعبير‬

‫وبأي اثر أو انعكاس على مناخ حرية التعبير عن الرأي؟‬


‫‪ ‬على مستوى تقدير مناخ الرأي‬
‫‪ ‬على مستوى الخوف من العزلة‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬

‫سبتمبر‬ ‫فبراير‬
‫‪٢٠١٤‬‬ ‫‪٢٠١١‬‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫‪ (١‬الصحافة واﻹعﻼم ‪ ‬تعددي ة ص حفية م ع كس ر احتك ار‬
‫الفضاء السمعي البصري‬ ‫‪٢٠١١‬‬

‫من التقنين إلى اﻻنفتاح ‪ ‬تن افس إعﻼم ي عل ى مج ال‬


‫اﻻستقطاب السياسي للجمهور‬

‫‪ ‬خارط ة ت وزع الفض ائيات اﻹخباري ة‬


‫وفقا لمواقفها من اﻷزمة اليمنية‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫توقف معظم الصحف عن الصدور‬ ‫‪‬‬ ‫‪ (١‬الصحافة واﻹعﻼم‬
‫‪ ‬حج ب المواق ع اﻹخباري ة اﻻلكتروني ة‬
‫المعارضة‬ ‫‪٢٠١٤‬‬
‫من اﻻنفتاح إلى اﻻنغﻼق ‪ ‬منع شركات الهاتف النقال من بث رسائل‬
‫اﻷخبار القصيرة ‪SMS‬‬
‫‪ ‬إغ ﻼق مكات ب مراس لي الفض ائيات‬
‫اﻹخبارية‬
‫‪ ‬توق ف ع دد م ن اﻹذاع ات المجتمعي ة‬
‫والخاصة‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬

‫بروز ظاهرة‬
‫استنساخ‬
‫وسائل‬
‫اﻹعﻼم‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬

‫بروز ظاهرة‬
‫استنساخ‬
‫وسائل‬
‫اﻹعﻼم‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫إغراق الفضاء‬
‫العام في اليمن‬
‫بالمزيد من‬
‫اﻷوعية‬
‫اﻹعﻼمية‬
‫المتشابهة‪ ،‬في‬
‫إطار الحرب‬
‫اﻹعﻼمية‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫‪ (٢‬اﻹعﻼم البديل‬
‫بدائل اتصالية أساسها تعدد اﻷصوات وعدم هيمنة التفكير اﻷحادي‬
‫على عقول الناس وتجاوز مركزية النظم اﻻتصالية المنغلقة‬
‫حر وآمن للمعلومات واﻷفكار واﻵراء‬‫ق ٍ‬‫والسماح بتدف ٍ‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫‪ ‬دورها كمصدر إعﻼم بديل‬ ‫‪ (٢‬اﻹعﻼم البديل‬
‫‪٢٠١٧ -٢٠١١‬‬
‫‪ ‬دورها في نقل اﻷحداث‬
‫بدائل اتصالية‬
‫وساحة صراع‬
‫‪ ‬دورها في التعبئة السياسية‬

‫‪ ‬دورها في التأييد والمناصرة‬


‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫‪ ‬ق درة الفع ل اﻻتص الي المباش ر ف ي حش د‬ ‫‪ (٣‬النخب وقادة‬
‫الجموع وتوجيه الرأي العام‬ ‫الرأي في المجتمع‬
‫‪٢٠١١‬‬
‫‪ ‬تع د خط ب الجمع ة ف ي س احات اﻻعتص ام‬
‫اﻻنقسام واﻻحتواء‬
‫وخارجه ا اس تغﻼﻻ امث ل له ا ف ي التعبئ ة‬ ‫السياسي‬
‫السياسية بغطاء ديني‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫‪ ‬تصميت اﻷصوات المعارض ة وف رض‬ ‫‪ (٣‬النخب وقادة‬
‫سياسة الص وت اﻷوح د اعتم ادا عل ى‬ ‫الرأي في المجتمع‬
‫إس تراتيجية قمعي ة تق وم عل ى العن ف‬ ‫‪٢٠١٤‬‬
‫المبالغ واﻻغتيال المعنوي‬
‫غياب وتغييب‬

‫إقصاء في الخارج‬

‫واعتقال في الداخل‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫‪ ‬يكف ل الدس تور اليمن ي حري ة التعبي ر‪ ،‬وي رد ال نص ف ي الم ادة‬
‫)‪ (٤٢‬من ه " تكف ل الدول ة حري ة الفك ر واﻹع راب ع ن ال رأي‬ ‫‪ (٤‬حرية التعبير‬
‫بالقول والكتابة والتصوير في حدود القانون"‪.‬‬
‫‪ ‬وتنص المادة السادسة منه أيضا على التزام الدولة بميثاق اﻷمم‬ ‫‪٢٠١٧-٢٠١١‬‬
‫المتح دة واﻹع ﻼن الع المي لحق وق اﻹنس ان الل ذان ينص ان عل ى‬
‫ح ق ك ل ش خص ف ي حري ة ال رأي والتعبي ر والحص ول عل ى‬
‫من اﻻنفتاح‬
‫المعلومات ‪.‬‬
‫‪ ‬كم ا نص ت الم ادة )‪ (٣‬م ن ق انون الص حافة والمطبوع ات رق م‬
‫)‪ (٢٥‬لس نة ‪ ١٩٩٠‬ب ان "حري ة المعرف ة والفك ر والص حافة‬
‫إلى اﻻنغﻼق‬
‫والتعبي ر واﻻتص ال والحص ول عل ى المعلوم ات ح ق م ن حق وق‬
‫المواطنين لضمان اﻹعراب عن فكرهم" ‪.‬‬
‫‪ ‬وف ي ع ام ‪ ٢٠١٣‬ص در ق رارا جمهوري ا بق انون الحص ول عل ى‬
‫المعلومات‪ ،‬وهو ثاني قانون يصدر في المنطقة العربية‬
‫تحوﻻت البيئة اﻻتصالية خﻼل اﻷزمة اليمنية‬
‫تقرير نقابة‬
‫الصحفيين‬
‫اليمنيين ‪٢٠١٦‬‬
‫يرصد ‪٢٠٥‬‬
‫حاﻻت انتهاك‬
‫منها ‪ ١٩‬حالة‬
‫قتل وأكثر من ‪٨٠‬‬
‫حالة اختطاف‬
‫‪ ‬توصف هذه الفترة باﻷسوأ في تاريخ اﻻنتهاكات التي تطال الحريات الصحفية في اليمن‪.‬‬
‫‪ ‬تضع مؤسسة فريدوم هاوس اليمن ضمن القائمة اﻷسوأ في العالم من حيث حرية الصحافة‬
‫لتتسبب هذه اﻻنتهاكات الجسيمة في جعلها من أخطر اﻷماكن لعمل الصحفيين‪.‬‬
‫‪ ‬أدرجت مراسلون بﻼ ح دود بس ببها جماع ة الح وثيين ض من قائم ة أس وأ المنتهك ين لحري ة‬
‫الصحافة في العالم‪.‬‬
‫انعكاس تحوﻻت البيئة اﻻتصالية‬
‫على التعبير عن الرأي‬

‫على مستوى‬ ‫على مستوى تقدير‬


‫الخوف من العزلة‬ ‫مناخ الرأي‬
‫أوﻻ على مستوى تقدير مناخ الرأي‬
‫التعرض اﻻنتقائي لمصادر المعلومات واﻵراء التي‬
‫يتفق الجمهور معها أكثر وتدعم وجهة نظره‪ ،‬تجعلهم‬
‫مبالغين في تقدير أن آرائهم ضمن اتجاه رأي اﻷغلبية‪.‬‬

‫كمية التدفق الهائل من اﻵراء والمعلومات على‬


‫اﻻنترنت قد يقود إلى تشتيت المتلقي وإرباكه‪ ،‬مما‬
‫يزيد من صعوبة تقييمه لمناخ الرأي العام‪.‬‬

‫يتيح اﻻتصال عبر الفضاء اﻻفتراضي للمستخدمين‬


‫مراقبة مناخ الرأي العام‪ ،‬والتعبير عن اﻵراء باعتباره‬
‫بعدا آخرا ً للتحدث العلني‪ ،‬ويعرضهم للمضايقات أيضا‪.‬‬
‫ثانيا على مستوى الخوف من العزلة‬
‫يشير "الخوف من‬
‫العزلة" إلى حالة‬
‫القلق التي تعتري‬
‫الشخص في الحاﻻت‬
‫التي يواجه فيها‬
‫شعورا بالوحدة‬
‫أو غياب المجتمع عنه‬
‫• بالمقابل‪ ،‬ﻻ يمكن إغفال حقيقة أن تحوﻻت بيئة‬
‫اﻻتصال الجديدة سمحت بظهور ما يمكن وصفه‬
‫بدوامة صوت في موازاة ما تحدثت عنه نيومان‬
‫بشأن دوامة الصمت‬
‫الخاتمة‬
‫• تحوﻻت البيئة اﻻتصالية ف ي ال يمن أفض ت إل ى تعقي د أعم ق لبيئ ة‬
‫المعلومات والصراع على سلطة إنتاجها وتوزيعها وتوليد ص راع‬
‫متكرر بين محاوﻻت التقييد وتحدي القيود‪.‬‬

‫• انفج ار الحق ل اﻻتص الي ف ي البيئ ة اليمني ة ع ن حوام ل اتص الية‬


‫وإعﻼمية ناقلة للمعلومات السياسية‪ ،‬لم تعبر في أكث ر اﻷوق ات إﻻ‬
‫عن اﻻنقسام ومسئوليتها في تشرذم جمهور وسائل اﻹعﻼم‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫• كما أن مسالة ملكية اﻷوعي ة اﻹعﻼمي ة الجدي دة وتمويله ا يض عنا أم ام‬
‫حقيقة إع ادة تموض ع الوس يط اﻹعﻼم ي بي د ق وى سياس ية واقتص ادية‬
‫وأيديولوجي ة تتب ارى عل ى مج ال اﻻس تقطاب الجم اهيري بهوي ات‬
‫تتعدى السياسي إلى ما هو ثقافي وأيديولوجي أيضا‪.‬‬

‫• التراجع المخيف في حرية الصحافة والتعبير في اليمن لم يثبط عزيمة‬


‫المبحوثين في إبداء آرائهم بعﻼنية نحو القضايا السياسية رغم الع داوة‬
‫المتوقعة‪ ،‬ومخاوفهم من العزلة اﻻجتماعية‪.‬‬

You might also like