Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 11

‫إلاجابة النموذجية ألسئلة دكتوراه سابقة في الاقتصاد النقدي واملالي‬

‫لألمانة منقول من مدونة الباحث الاقتصادي‪:‬‬


‫‪http://karimzerdali.blogspot.com/‬‬

‫‪ -1‬ما هي دوافع الانتقال من ألادوات املباشرة لسياسة النقدية إلى ألادوات غيراملباشرة‪ ،‬ثم إش ــرح‬
‫فعالية ألادوات غيراملباشرة ؟‬

‫تعمل ألاساليب املباشرة على خفض املنافسة املصرفية بين البنوك نتيجة إلافراط في الحد من نشاطها من خالل‬
‫السقوف و املؤشرات الواجب احترامها باإلضافة إلى ظهور املاشال إلادارية نتيجة التميز بين القطاعات وكذا مشاكل‬
‫عدم الكفاءة في تخصيص املوارد نتيجة التمييز غير عقالني بين القطاعات‪.‬‬

‫أ‪ -‬فعالية أداة الاحتياطي إلاجباري‪:‬‬

‫ـ تكون هذه ألاداة فعالة إذا لم يكن للبنوك التجارية احتياطات حرة فائضة من جهة‪ ،‬و لم يكن لديها مصادر أخرى للحصول‬
‫على التمويل من خارج البنك املركزي‪.‬‬

‫ـ هذه ألاداة فعالة في الحاالت العادية باستثناء حالة الكساد ‪ ‬انتشار التوقعات التشاؤمية ‪. ‬‬

‫ـ تزداد فعالية هذه ألاداة في وجود الرقابة على الصرف فانتقال رؤوس ألاموال بسرعة يجعل الرقابة على ألارصدة صعب ‪.‬‬

‫ـ تق فعالية هذه ألاداة في حالة تطور املنتجات املالية‪.‬‬

‫ب‪ -‬فعالية أداة إعادة الخصم‪:‬‬

‫ـ فعالية هذه ألاداة ترتبط بالعالقة بينه وبين سعرالفائدة‪.‬كما ترتبط فعالية هذه ألاداة بالظروف الاقتصادية السائدة ففي‬
‫فترات الكساد تقل فعالية هذه ألاداة نظرا إلحجام املستثمرين عن الاستثمار مهما انخفضت أسعار الفائدة‪.‬‬

‫ـ كما ترتبط فعالية هذه ألاداة بمدى لجوء البنوك التجارية إلى البنك املركزي من اجل خصم ألاوراق التجارية في حاالت نقص‬
‫السيولة (ألازمات )‪.‬‬

‫ـ تشترط أيضا أن تستحوذ البنوك لوحدها على تموي املؤسسات‪ ،‬أي بعبارة أخرى الاقتصاد ال يحصل على التمويل من جهة‬
‫أخرى‬
‫ـ أن ال يكون للبنوك مصادرأخرى للسيولة‪.‬‬
‫ـ أن تكون عملية إعادة الخصم إجراء منتظم و ليس عارضا‪ .‬حيث يؤدي هذا الانتظام إلى تحقيق التوازن بين سعر السوق و‬
‫سعر إعادة الخصم ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ت‪ -‬فعالية أداة السوق املفتوحة‪:‬‬
‫تتوقف فعالية هذه ألاداة على‪:‬‬
‫ـ وجود سوق أوراق مالية متطور ومنظمة‪.‬‬
‫ـ مدى احتفاظ البنوك التجارية بسيولة مستقرة‪.‬‬
‫ـ مدى تطور الجهازاملصرفي‪.‬‬
‫و إذا توفر السوق املالي املتطور‪:‬‬
‫ـ يجب أن يكون هناك طلب ثابت نسبيا لحجم مناسب من ألاموال بغرض التوظيف‪.‬‬
‫ـ أن يكون حجم التعامل على ألاوراق املالية كبير‪.‬‬
‫ـ أن تعتمد هذه السوق على مصادرألاموال املحلية ‪.‬‬

‫‪ -2‬كي ــف ف ــسرت ن ــظرية كم ــية الن ــقود ظاه ــرة الت ــضخم؟‬
‫ي‬ ‫للنقـود يـي أبسـط ي‬ ‫تعد النظرية الكمية ٌّ‬
‫النظريـات فـي تفسـير التوـخم‪ ،‬وقـد كـان مـن املعتقـد أن كميـة النقـود ذات‬
‫عالقــة وثيقــة بالتوـ يـخم‪ ،‬وأن الزيــادة فــي كميــة ي‬
‫النقــود يــي الســبب في ـ ‪ ،‬ذلــك ان حــاالت التوــخم ال ـ حــدثت ع ــر التــاري‬
‫كانت مصحوبة بزيادة في كمية النقود‪.‬‬

‫فالنظريــة الكميــة فــي إطــار معادلــة التبــادل ال ـ صــاغها "فيشــر" تبــين أن أي زيــادة فــي كميــة النقــود تخلــق ــغطا‬
‫وتم تطوير هذه الصيغة على يد ألفريدماريشال" وأعضاء مدرسة كام ريدج‪ ،‬حيث لم تختلف فـي الفتـرة القصـيرة‬ ‫توخميا‪ .‬ا‬
‫عــن نظريــة الكميــة الكالســيكية‪ ،‬إنمــا الاخــتالف فــي الفتــرة الطويلــة‪ ،‬حيــث تنمــو الطاقــات إلانتاجيــة لالقتصــاد القــومي‪ ،‬ومـ‬
‫ألاخــذ بعــين الاعتبــار اتجــاه الطلــب علــى النقــود نحــو التغيــر فـ ن زيــادة كميــة النقــود بمعـ يـدل أك ــر مــن معــدل النــات القــومي‪،‬‬
‫ستؤدي إلى ارتفاع ألاسعار‪ ،‬وبالتالي ظهور التوخم‪.‬‬ ‫ي‬

‫وجهت ي‬
‫للنظرية الكمية في تفسيرها للتوخم إال أنها تبقى ذات فضل في التنبيـ إلـى خطـورة‬ ‫ورغم الانتقادات ال ي‬
‫إلافراط في خلق موجات توخمية‪.‬‬

‫‪ -3‬كي ــف ف ــسرت النظرية املعاصرة لكم ــية النقود( مدرسة شيكاغو) ظاه ــرة الت ــضخم ؟‬

‫أعادت مدرسة شيكاغو بزعامة "ميلتون فيريدمان" نظرية الكميـة" إلى الحياة‪ ،‬ولكن في صورة جديدة‪ ،‬ويقول‬
‫ي ي‬
‫وخم هو إلافراط في إلاصدار النقدي‪ ،‬أو بعبارة أخرى نمو ي‬ ‫فيدرمان ا‬
‫النقود بسرعة أك ر من نمو إلانتاج‪،‬‬ ‫أن مصدر الت‬
‫كمية ي‬
‫النقود ي‬ ‫الزيادة في ي‬
‫معدل نمو ي‬ ‫أن ي‬ ‫يؤدي إلى خفض ي‬
‫معدل البطالة‪ .‬فرغم ا‬ ‫وخم ي‬ ‫ل ا ي ي‬ ‫ويرفض ا‬
‫تؤدي إلى‬ ‫بشدة القو بأن الت‬
‫بأنها ي‬
‫تؤدي في املستقبل إلى نمو البطالة‪ ،‬وحدوث‬ ‫والتوظيف‪ ،‬ي‬
‫وبالتالي إلى بطالة أقل في ألاجل القصير ا‬ ‫زيادة إلانتاج ي‬
‫ا‬ ‫النقدي‪ ،‬وال يكون ي‬ ‫ي‬
‫التوخم‪ ،‬بعد زوال الخداع ا‬
‫للنقود تأثير إال على املستوى العام لألسعار (قطاع نقدي فقط)؛ لذلك‬

‫‪2‬‬
‫يكون من غير املالئم استخدام سياسة لتخفيض ي‬
‫معدل البطالة ان أي محاولة لن تنجح في تحسين ألاجور الحقيقية‪،‬‬
‫ي ا ي‬ ‫ا‬
‫وإنما ي‬
‫التوخم‪.‬‬ ‫تؤدي إلى زيادة معدل‬

‫‪ -4‬وض ــح كي ــف ف ــسرت الن ــظرية الك ـ ــينزية ظاه ــرة الت ــضخم ؟‬

‫يطلــق علــى نظريــة التوــخم املشــتقة مــن التحليــل الك ــزي أيضــا تســمية "نظري ــة ف ــائض الطل ـ "‪ ،‬ووفقــا للطــر‬
‫الكي زي بهذا الخصوص ف ن ارتفاع املسـتوى العـام فـي ألاسـعار عـود أساسـا إلـى حـدو فـائض الطلـ الكلـي‪ ،‬ال يقابلـ‬
‫أن الزيـادة فـي الطلـ سـواء فـي سـوق السـلع أم فـي سـوق عوامـ إلانتـا ال يمكـن أن ت ي‬
‫ـؤدي‬ ‫زيادة فـي املعـروض النقـدي؛ أي ا‬
‫الطلـب عـن العـرض والـذي ي ي‬ ‫ي‬
‫ـؤدي إلـى ارتفـاع ألاسـعار‪ ،‬وذلـك اسـتجابة‬ ‫إلى زيادة في العرض السلعي‪ ،‬مما ينشأ عنـ فـائض فـي‬
‫ي‬
‫إل ــى الزي ــادة ف ــي الطل ــب؛ فالزي ــادة ف ــي ألاس ــعار ه ــي نتيج ــة إف ــرال الطل ـ عل ــى الس ــلع والخ ــدمات‪ ،‬س ــواء ك ــان ه ــذا الطل ــب‬
‫استهالكيا ناتجا عن زيادة إلانفاق الاستهالكي أو إلانفاق الاستثماري أو إلانفاق الحكومي‪.‬‬

‫‪ -5‬ما هو الفـ ــرق بين ن ــظرية القيمـ ــة والنـ ــظرية ال ـ ــنقدية؟‬

‫تحددها عوامل العرض والطلب الحقيقية لكل سلعة‪.‬‬ ‫ـ ـنظرية القيمة تبحث عن ألاسعار النسبية ال‬
‫ـ أما النظرية النقدية فه تبحث عن قيمة النقود من خالل تعلقها باملستوى العام لألسعار والذي يتحدد بكمية‬
‫النقود وسرعة تداولها‪.‬‬

‫‪ -6‬قـارن بين فعالية السياسة النقدية من وجـهة نظر ل من املدرسة الك ــينزية واملـ ــدرسة ال ــنقدية‬
‫الحــديثة ؟‬

‫اعت ر النقدويون أن السياسة النقدية أفضل من حيث الفعالية من السياسة املالية‪ ،‬وذلك امتدادا إلطار نظرتهم‬
‫إلى آلية انتقال أثر السياسة النقدية إلى النشاط الاقتصادي‪ ،‬و انتقد النقدويون النظرة الضيقة لنظرية كي ز من حيث‬
‫التركيز على سعر الفائدة والاستثمار كآلية لالنتقال‪ ،‬وهو ما أدى حسبهم إلى انحرافات في ما يخص تقدير فعالية‬
‫السياسة النقدية‪ ،‬ويرتكز جوهر طر النقدويون في هذا الشأن في كون أن السياسة النقدية لها أثر على الدخل من‬
‫خالل العوامل الاخرى‪ ،‬فاالستهالك قد يتغير بتغير سعر الفائدة ويتناسب عكسيا م سعر الفائدة‪ ،‬ن كلما ارتف سعر‬
‫الفائدة كلما حى املستهلك بجزء من دخل لصالح الادخار بسبب ارتفاع سعر الفائدة كما افترض الكالسيك‪ ،‬وأن‬
‫الزيادة في عرض النقود الاسم والحقيقي تؤدي إلى انخفاض سعر الفائدة وزيادة الاستهالك‪ ،‬وبما أن الاستهالك هو أحد‬
‫مكونات الطلب الكلي(الانفاق الكلي ) ‪ ،‬ف ن الطلب الكلي سيرتف ‪ ،‬ويتزايد بالتالي املستوى التوازني للدخل‪ .‬فتخفيض‬
‫أسعار الفائدة سوف يشج على إلانفاق من خالل زيادة الاستثمارات في أسواق الفائدة املنخفضة وفي أشكال إلانفاق‬
‫ألاخرى‪ ،‬وزيادة هذا إلانفاق سيؤدي إلى زيادة الدخل‪ ،‬والتفضيل الزمن للسيولة والطلب على القروض‪ ,‬وبالتالي ترتف‬
‫ألاسعار النخفاض القيمة الحقيقية للنقود‪ ،‬ولهذا يرى فريد مان أن يكون من ألافضل اللجوء إلى معدالت التغير في كمية‬
‫‪.‬‬
‫النقود بدال من معدالت الفائدة‬

‫‪3‬‬
‫ونتيجة لذلك ف ن السياسة النقدية تكون أكثر فعالية إذا كان الاستهالك يرتبط عكسيا م سعر الفائدة ‪ ,‬كما‬
‫تؤثر السياسة النقدية أيضا في الدخل نها سوف تقوم بتغيير نمط ألاصول ال يرغب ألافراد في الاحتفاظ بها‪ ،‬ف ذا زاد‬
‫العرض الاسم للنقود وظل مستوى ألاسعار ثابتا‪ ،‬ف ن عرض النقود بقيمت الحقيقية يتزايد‪ ،‬كما أن الثروة ومن ثم‬
‫الاستهالك يتزايدان‪ ،‬وم الزيادة في الاستهالك يتزايد كل من الطلب الكلي واملستوى التوازني للدخل‪ ،‬وهذه الزيادة في‬
‫الثروة والاستهالك تحدث بغض النظر عن التغيرات في سعر الفائدة‪.‬‬

‫وملخص القول إن السياسة النقدية تكون ذات فعالية وح ى ولوفي ظل مصيدة السيولة إذا كان الاستهالك دالة في‬
‫الثروة‪ ،‬ف ن السياسة النقدية تكون أكثر فعالية من السياسة املالية‪ ,‬وهذا ما أكده فريد مان‪ ,‬وبالرغم من نجا فريد‬
‫مان من إرجاع السياسة النقدية إلى النقاش والجدل حول أهميتها وإعطائها املكانة ال يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند‬
‫كل حركة تتعلق بالنشاط الاقتصادي‬

‫‪ -7‬بي ـن كـيف تـستخدم س ـياسة ال ـسوق ال ـمفتوحة في م ـعالجة ال ـظواهرال ـنقدية أو ماهي شرول‬
‫فعالية السياسة النقدية‪:‬‬
‫‪ .1‬دور س ـياسة ال ـسوق ال ـمفتوحة في م ـعالجة ال ـظواهرال ـنقدية‪:‬‬
‫تعت ر هذه السياسة من أهم أدوات السياسة النقدية في الدول الرأسمالية ‪ ،‬وأول من استخدم هذه السياسة هو بنك‬
‫انجل ـ ـ ـ ـترا كوسيلة إ افية بهدف جعل معدل إعادة الخصم فعاال سنة ‪ ،1391‬وكانت تستعمل باعتبارها مجرد وسيلة‬
‫تدعيمية بهدف جعل أسعار خصم البنوك املركزية اعثر فاعلية‪ ،‬وبمرمر الزمن أصبح تطبيق هذه العمليات الطريقة‬
‫الرئيسية للسيطرة على الائتمان‪.‬‬

‫‪ ‬تعريف عمليات السوق املفتوحة‪ :‬يقصد بها قيام البنك املركزي ببي وشراء السندات املالية الحكومية (ألاوراق‬
‫املالية والتجارية) في السوق النقدية‪ ،‬بهدف التأثير على الائتمان وعرض النقود بسبب الظروف الاقتصادية السائدة في‬
‫كل بلد‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرسياسة عمليات السوق املفتوحة‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة التوخم فال بد على البنك املركزي التقليل من عرض النقود‪ ،‬فان يقوم ببي السندات الحكومية للبنوك‬
‫التجارية‪ ،‬ما يؤدي إلى انخفاض سيولتها واحتياطاتها وانخفاض مقدرتها على تقديم قروض‪ ،‬وبالتالي التقليل من عرض‬
‫النقود‪ ،‬كما أن انخفاض عرض النقد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مما يشج الجمهور على إيداع أموالهم في البنوك‬
‫‪،‬مما يؤدي إلى امتصاص جزء من الكتلة النقدية املتداولة‪.‬‬
‫‪ -‬وفي حالة الانكماش والركود على البنك املركزي زيادة عرض النقد فيقوم بعملية شراء السندات الحكومية من البنوك‬
‫التجارية ويدف مقابلها نقدا للبنوك فترتف الاحتياطات النقدية لديها‪ ،‬وبالتالي تستطي أن تقوم بعمليات إلاقراض مما‬
‫يؤدي إلى زيادة عرض النقد‪.‬‬
‫‪ ‬فعالية سياسة عمليات السوق املفتوحة‬
‫لضمان عمليات السوق املفتوحة هناك ثالثة شروط ويي‪:‬‬

‫‪ -‬مدى توفير السندات الحكومية كما ونوعا‪.‬‬


‫‪ -‬مدى استجابة املصارف التجارية لرغبات البنك املركزي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬مدى توفر سوق نقدية نشطة لتداول هذه ألاوراق‪.‬‬
‫كما تتميز بأنها مرنة بشكل كبير ‪ ،‬حيث يستطي البنك املركزي القيام ببي وشراء السندات الحكومية في فترة قصيرة‬
‫ف ذا أراد البنك املركزي مثال زيادة عرض النقد ب ‪ 11‬مليون دينار جزائري‪ ،‬فان يقوم بشراء السندات الحكومية‪ ،‬وإذا‬
‫رأى أن هذه العملية غير مناسبة فان يقوم بعكس العملية وبدون تردد أي بي السندات في فترة قصيرة‪ ،‬وهذا يجعل‬
‫يتمت بمرونة كبيرة للتحكم في الائتمان‪ ،‬ومن ثم في عرض النقود‪.‬‬

‫‪ -‬تتميز بأنها بيد البنك املركزي لصورة كبيرة للسيطرة على الائتمان وعرض النقد‪.‬‬
‫ورغم الايجابيات ال تتمت بها هذه السياسة إال انه عاب عليها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ال تكون فعالة في حالة توفر البنوك التجارية على احتياطات فائضة‪.‬‬
‫‪ -‬استعمالها قد يؤدي إلى إحداث تقلبات واسعة في أسعار السندات الحكومية وبالتالي في أسعار الفائدة‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫اهتزاز املراكز املالية لبنوك الدول النامية‪.‬‬
‫‪ -‬أنها قد تهدد ربحية البنوك التجارية ال تقوم بشراء هذه السندات مما يدف هذه البنوك بعدم الاستجابة إلى بي‬
‫وشراء هذه السندات‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أس ئةل إضافية للمرإجعة مع أجوبهتا إلمنوذجية‬
‫حتى يؤدي النظام النقدي الوظائف املنوطة به لخدمة الاقتصاد الوطني‪ ،‬ويحقق أهدافه بصورة‬
‫مقبولة‪ ،‬البد أن ي ــتميزبعدة خصائص‪ ،‬ح ــددها ؟‬

‫‪ -1‬إمكانية إدارة الكمية املعروضة من النقود‪:‬‬


‫أن يتصف النظام النقدي وعلى رأس البنك املركزي بأن يكون بمقدوره إدارة الكمية املعرو ة من النقود بمختلف‬
‫أنواعها‪ ،‬أي إدارة التوس والانكماش في كمية النقود املتداولة بهدف تحقيق ألاهداف العامة للسلطة النقدية‪.‬‬

‫‪ -2‬مرونة عرض النقد‪:‬‬


‫بمعنى القدرة على التوس في عرض النقد في حاالت الانكماش الاقتصادي‪ ،‬وكذا الانكماش في عرض النقد حاالت‬
‫التوخم‪ ،‬أي احتياجات الاقتصاد‪.‬‬

‫‪ -3‬استقرارقيمة النقود‪:‬‬
‫استقرار قيمة النقود وأنواع العملة املتداولة يحقق ويساعد في استقرار املستوى العام لألسعار‪ ،‬واملحافظة على هذا‬
‫ألاخير يؤدي إلى ثبات قيمة النقود أي املحافظة على القيمة الحقيقية لهذه النقود والحفاظ على قوتها الشرائية‪ ،‬إذ أن‬
‫قيمة هذه النقود تعادل مقلوب املستوى العام لألسعار (قيمة وحدة النقد=‪/1‬املستوى العام لألسعار)‬

‫‪ -4‬املساواة في القدرة الشرائية نواع النقود‪ :‬وذلك من خالل القدرة على تحويل أي نوع من النقود الى نوع أخر‬
‫دون أن تفقد النقود أي جزء من قوتها الشرائية نتيجة عملية التحويل‪ ،‬فمثال إذا كان شخص في الجزائر يحمل ورقة‬
‫نقدية بقيمة ‪111‬دج فيجب أن يكون هذا الشخص قادرا على أن يحصل مقابل هذه الورقة على قطعتين من النقود‬
‫املساعدة أو من املسكوكات املعدنية بقيمة كل واحدة ‪11‬دج‪ ،‬ويستطي أن يحصل مقابل قطعة ‪11‬دج خمسة قط‬
‫معدنية بقيمة ‪11‬دج مثال‪ ...‬وفي كل ألاحوال تبقى كمية النقود ال بحوزة الشخص محافظة على قوتها الشرائية سواء‬
‫بعد أو قبل التحويل ‪:‬‬
‫‪ -5‬ألامــان‪:‬‬

‫في الوقت الحا ر تأخذ النقود وتفرض نفسها‪ ،‬تحض بالقبول العام من قوة القانون وسلطة الدولة ال أعطت‬
‫للنقود الضمان بقبولها بين ألافراد‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تـ ـساهم النق ـود في ت ـوزيع امل ـوارد الاق ـتصادية ( إع ـادة ت ـوزيع ال ـدخول) من خ ـالل وظائـ ـفها‬
‫الاق ـتصادية‪ ،‬كي ـف يت ـم ذل ـك‪:‬‬

‫إلانفاق النقدي ال يحدد كمية إلانتاج فحسب أي السل والخدمات املنتجة وإنما يحدد أيضا إلى أين تذهب النقود‪ ،‬أي‬
‫أن حصة كل عنصر من عناصر إلانتاج يتحدد بواسطة النقود حيث تنتقل النقود بين هذه العناصر بشكل يحقق‬
‫التوازن ويرض ى جمي ألاطراف‪ ،‬فهناك توزيع املوارد باديا بين ألاجور والفوائد والاستهاللات‪ ،‬وهناك أيضا توزيع املوارد‬
‫بين الادخار وإلانفاق الاستثماري‪ ،‬وكذلك بين مختلف القطاعات الاقتصادية املختلفة صناعة‪ ،‬زراعة وخدمات‪،‬‬
‫يضاف إلى ذلك أن مختلف ألاناشطة الحكومية تتم بالنقود ك عداد امليزانيات وتحديد إلايرادات واملصروفات والضرائب‬
‫والرسوم‪.‬‬

‫أما على مستوى املشروعات فنفس ألامر ينطبق عليها‪ ،‬فاألسعار والنفقات وعناصر إلانتا تقاس بقيم نقدية‪ ،‬فعلى‬
‫املنت تبعا لذلك أن يحدد ما يحتاج املستهلك‪ ،‬وكمية الدخل الحقيقي املتوق للمشروع ولعل ذلك يكون أكثر و وحا‬
‫بالنسبة لتحديد الربح‪ ،‬والربح هو فكرة نقدية أصال باعتباره يمثل الفرق بين إلايرادات والنفقات‪.‬‬

‫تـ ـساهم النق ـود في ت ـوزيع امل ـوارد الاق ـتصادية ( إع ـادة ت ـوزيع ال ـدخول) من خ ـالل وظائـ ـفها‬
‫الاق ـتصادية‪ ،‬كي ـف يت ـم ذل ـك؟‬

‫إلانفاق النقدي ال يحدد كمية إلانتاج فحسب أي السل والخدمات املنتجة وإنما يحدد أيضا إلى أين تذهب النقود‪ ،‬أي‬
‫أن حصة كل عنصر من عناصر إلانتاج يتحدد بواسطة النقود حيث تنتقل النقود بين هذه العناصر بشكل يحقق‬
‫التوازن ويرض ى جمي ألاطراف‪ ،‬فهناك توزيع املوارد باديا بين ألاجور والفوائد والاستهاللات‪ ،‬وهناك أيضا توزيع املوارد‬
‫بين الادخار وإلانفاق الاستثماري‪ ،‬وكذلك بين مختلف القطاعات الاقتصادية املختلفة صناعة‪ ،‬زراعة وخدمات‪،‬‬
‫يضاف إلى ذلك أن مختلف ألاناشطة الحكومية تتم بالنقود ك عداد امليزانيات وتحديد إلايرادات واملصروفات والضرائب‬
‫والرسوم‪.‬‬

‫أما على مستوى املشروعات فنفس ألامر ينطبق عليها‪ ،‬فاألسعار والنفقات وعناصر إلانتا تقاس بقيم نقدية‪ ،‬فعلى‬
‫املنت تبعا لذلك أن يحدد ما يحتاج املستهلك‪ ،‬وكمية الدخل الحقيقي املتوق للمشروع ولعل ذلك يكون أكثر و وحا‬
‫بالنسبة لتحديد الربح‪ ،‬والربح هو فكرة نقدية أصال باعتباره يمثل الفرق بين إلايرادات والنفقات‪.‬‬

‫كي ـف ي ـتم ت ـحديد سـ ــعر ال ـفائدة ع ـند ك ـ امل ـدرسة الك ـالسيكية وامل ـدرسة الك ـينزية؟ قارن بين ــهما؟‬
‫دع ـم إجابت ـك برس ـم توض ـحي؟‬

‫‪7‬‬
‫ـ ـ ـ‪.‬مفهوم سعر الفائدة‪ :‬الوظيفة ألاساسية لألسواق املالية يي تجمي املدخرات من الوحدات املدخرة و تحويلها إلى‬
‫الوحدات املستثمرة و يعت ر سعر الفائدة املتغير الاقتصادي الذي يربط املقر ين باملقتر ين فهو السعر الذي يدفع‬
‫املقترض لقاء استخدام ألاموال املقتر ة لفترة زمنية معينة فهو سعر الائتمان ‪.‬و يمكن تعريف بأن ثمن التمويل الذي‬
‫يدفع املقترض للحصول على ألاموال املخصصة لإلقراض و ال تتسم بالندرة ‪.‬‬

‫‪ -‬النظرية الكالسيكية لسعرالفائدة ‪:‬‬

‫أول من نادى بهذه النظرية هو الاقتصادي ريكاردو و تم تطويرها على يد اقتصاديين آخرين مثل بيجو و‬ ‫‪‬‬
‫مارشال ‪.‬‬
‫تنص النظرية على أن سعر الفائدة يتحدد بعاملين هما عرض املدخرات ( و ال مصدره القطاع العائلي‬ ‫‪‬‬
‫باالدخار ) و الطلب على الاستثمارات الرأسمالية ( و ال الغالب فيها قطاع ألاعمال )‪ .‬و هو الثمن الذي‬
‫يحقق التوازن بين الادخار و الاستثمار ‪.‬‬
‫مصدر املدخرات هم القطاع العائلي بنسبة كبيرة و هو الجزء من الدخل الغير منفق على الاستهالك و‬ ‫‪‬‬
‫قطاع ألاعمال بشكل ألاربا غير املوزعة و القطاع الحكومي بشكل الفائض في امليزانية ‪.‬‬
‫تنظر للفائدة كمتغير حقيقي و ليس نقدي الرتباطها بدوال الادخار و الاستثمار ويي متغيرات حقيقية و‬ ‫‪‬‬
‫ليست نقدية بالرغم من أن سعر الفائدة هو متغير نقدي ‪.‬‬
‫عرفوا الفائدة بأنها مكافأة ألامتناع عن الاستهالك الخاص ( مكافأة الادخار ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفترض النظرية أن الفرد يفضل الاستهالك الحالي على الادخار املستقبلي لذلك يمكن إقناع باالدخار‬ ‫‪‬‬
‫مقابل دف مبالغ ( سعر الفائدة ) على الادخار ‪.‬‬
‫تعرف النظرية الادخار بأن الفرق بين الدخل الحالي و إلانفاق الاستهالكي الحالي و يوجد عالقة موجبة بين‬ ‫‪‬‬
‫حجم الادخار و الدخل ‪.‬‬
‫يعت ر سعر الفائدة عنصر من عناصر التكلفة لالستثمار و املهم هنا هو الاستثمار الصافي و الذي يجب أن‬ ‫‪‬‬
‫يتسم نوعا ما باالستقرار‪.‬‬
‫يتحدد سعر الفائدة التوازني كما سبق و ذكرنا بتقاط منحنى عرض املدخرات بمنحنى طلب الاستثمارات‬ ‫‪‬‬
‫و‬

‫االستثمار‬
‫االدخار‬
‫ع‬
‫سعر الفائدة‬
‫‪2‬‬ ‫ن‬
‫د‬
‫سعر الفائدة التوازني‬ ‫نقطة التوازن‬

‫سعر الفائدة‬ ‫ه‬


‫‪3‬‬
‫ذ‬
‫ا االدخار و‬
‫االستثمار‬
‫االدخار = االستثمار‬
‫ا‬
‫لسعر تتساوى الكمية املعرو ة من املدخرات م الكمية املطلوبة من الاستثمارات ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ـ مالحظات على الرسم ‪:‬‬

‫‪ -1‬العالقة بين سعر الفائدة و الادخار = عالقة طردية ‪.‬‬

‫‪ -2‬العالقة بين سعر الفائدة و الاستثمار = عالقة عكسية ‪.‬‬

‫‪ -9‬عند سعر الفائدة التوازني يتساوى الادخار كعرض باالستثمار كطلب ‪.‬‬

‫‪ -4‬إذا كان سعر الفائدة أك ر من سعر الفائدة التوازني = سعر الفائدة ‪2‬‬

‫يكون هناك فائض عرض املدخرات ممثل باملثلث ألاحمر و في ظل مرونة سعر الفائدة و انخفاض الطلب على الاستثمار‬
‫ينخفض سعر الفائدة ح ى يعود لو التوازن ‪.‬‬

‫‪ -1‬إذا كان سعر الفائدة أقل من السعر التوازني = سعر الفائدة ‪9‬‬

‫التوازن ‪.‬‬ ‫يكون هناك فائض في الطلب على الاستثمار و من ثم يرتف سعر الفائدة في ظل مرونت ح ى يعود لو‬

‫‪ -‬النظرية الكينزية في تحديد سعرالفائدة ‪:‬‬

‫تسمى أحيانا بنظرية تفضيل السيولة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫طورت من قبل الاقتصادي جون ماينارد كي ز ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أعت رت أن سعر الفائدة هو ظاهرة نقدية بحتة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فسرت عبارة تفضيل السيولة الرغبة في اقتناء الثروة املالية في شكل أصول قصيرة ألاجل مرتفعة السيولة بدل‬ ‫‪‬‬
‫من أصول طويلة ألاجل غير سائلة خوفا من انخفاض قيمتها م الزمن‪.‬‬
‫عرفت الفائدة بأنها الثمن الذي يدف الستخدام النقود سائلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرت النظرية للنقود على أساس أنها مخزن للثروة و ليست فقط وسيط للتبادل و لذلك يي الصلة بين‬ ‫‪‬‬
‫الحا ر و املستقبل ‪.‬‬
‫عدم التأكد و التوقعات لها دور كبير في تحديد سعر الفائدة و من ثم التأثير في مستويات الدخل و غيرها من‬ ‫‪‬‬
‫املتغيرات الاقتصادية ‪.‬‬
‫النقود تتصف بالندرة و نها تطلب من قبل ألافراد و رجال ألاعمال فالبد من دف سعر الفائدة لحاملي النقود‬ ‫‪‬‬
‫لتحفيزهم على التخلي عنها و شراء أصول أخرى أقل سيولة و أكثر مخاطرة ‪.‬‬
‫تفترض النظرية وجود نوعين من الاصول املالية يتم التعامل بها في الاسواق املالية و يي النقود و السندات‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية طويلة الاجل ‪.‬‬
‫يدف مقابل السندات الحكومية فائدة ثابتة و تتعرض قيمتها للتقلب اذا تغيرت أسعار الفائدة السوقية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطلب النقود للدواف الثالث داف املعامالت و داف الحيطة و الحذر وداف املضاربة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتحدد سعر الفائدة بتقاط منحنى عرض النقود م الطلب على النقود ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الطلب على النقود دالة متزايدة في الدخل و متناقصة في سعر الفائدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عرض النقود متغير بيد السلطات النقدية و ال يتأثر بسعر الفائدة السوقي و هو غير مرن لسعر الفائدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬تفسر النظرية سلوك املضاربني و أتثريهم على أسعار الفائدة و دور السلطات النقدية يف التأثري على سعر الفائدة و يف‬

‫‪R‬سعر الفائدة‬
‫‪H+I‬الطلب على االرصدة المعدة لالقتراض‬
‫‪M‬عرض النقود‬

‫‪S‬االدخار‬
‫‪H‬صافي االكتناز‬
‫‪I‬االستثمار‬
‫عرض االرصدة المعدة‬
‫‪M+ S‬لالقتراض‬

‫‪N‬‬
‫‪R2‬سعر الفائدة‬ ‫‪P‬‬

‫‪R1‬سعر الفائدة‬

‫المتغيرات النقدية و‬
‫الحقيقية‬
‫النشاط االقتصادي ‪.‬‬

‫ـ ـ مقارنة ما بين النظرية الكالسيكية و النظرية الكنزية ‪:‬‬

‫النظرية الك زية‬ ‫النظرية الكالسيكية‬

‫‪ -1‬تنظر النظرية هنا لسعر الفائدة كثمن لعد الانفاق ( الادخار ) ‪ -1‬تنظر ل كون الثمن الذي يدف مقابل عدم الاكتناز ( التنازل‬
‫عن السيولة ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطلب النقود هنا ساسا غراض الاستثمار‬
‫‪ -2‬ترى النظرية امكانية الاحتفاظ بالنقود لالكتناز فقط‬
‫‪ -9‬أهملت عرض النقود و دوره في تحديد سعر الفائدة ‪.‬‬
‫‪ -9‬أخذت باالعتبار جانب عرض النقود و دوره في تحديد سعر‬
‫‪ -4‬أهملت النظرية العالقة بين الادخار و سعر الفائدة ‪.‬‬
‫الفائدة‬
‫‪ -1‬افتر ت النظرية ثبات الدخل عند مستوى التوظف الكامل ‪.‬‬
‫‪ -4‬وضحت النظرية كيف يصبح الادخار دالة في سعر الفائدة‬
‫‪ -6‬تركز على التوازن في القطاع الحقيقي ‪.‬‬
‫‪ -1‬اعت رت النظرية ان مستوى الدخل غير ثابت و التوظف‬
‫الكامل هو حالة غير مستقرة ‪.‬‬

‫‪ -6‬تركز على التوازن في سوق النقود ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫بي ـن كـيف تـستخدم س ـياسة مع ـدل إعادة الخصم في م ـعالجة ال ـظواهرال ـنقدية ؟‬

‫هناك عدة عوامل يمكن أن تجعل معدل إعادة الخصم غير فعالة وهذه العوامل يي‪:‬‬

‫‪ -‬وفرة الاحتياطات النقدية لدى املصارف التجارية‪ :‬هذا يحدد مدى لجوء املصارف التجارية إلى البنك املركزي إلعادة‬
‫خصم ألاوراق التجارية‪،‬فكلما كانت احتياطاتها كبيرة عن لجوئها إلعادة الخصم حالة ارتفاع ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مصادر أخرى للسيولة فحالة وجود مصارف عاملة في الدولة فروعا ملصارف أجنبية فهذا بدوره يقلل حاجتها‬
‫هذه الفروع للقروض ال يقدمها البنك املركزي‪.‬‬
‫‪ -‬حجم السوق املالي‪ :‬إذا كان السوق املالي بشقي (سوق رأس املال وسوق النقد) صغير وغير منظم في أي بلد فان معدل‬
‫إعادة الخصم قد ال تؤثر وبشكل كافي نتيجة قلة انتشار التعامل با وراق املالية والتجارية‪.‬‬
‫‪ -‬التوقعات‪ :‬في حالة ارتفاع معدل إعادة الخصم وكانت توقعات رجال ألاعمال متفائلة وخاصة بالنسبة للطلب وارتفاع‬
‫ألاربا فقد ال يبالي رجال ألاعمال من ارتفاع لتوقعهم بتعويض ارتفاع تكلفة الائتمان من ألاربا املتوقعة من إلانتاج‪ ،‬أما‬
‫في حالة انخفاض معدل إعادة الخصم وكانت التوقعات متشائمة فقد ال يحفز ذلك رجال ألاعمال على إلاقبال على‬
‫الائتمان لكي يزيد من إلانتاج وخاصة في حالة ركود الاقتصاد‪.‬‬

‫‪11‬‬

You might also like