Professional Documents
Culture Documents
الاجابة النموذجية لأسئلة الدكتوراه في الاقتصاد النقدي والمالي
الاجابة النموذجية لأسئلة الدكتوراه في الاقتصاد النقدي والمالي
-1ما هي دوافع الانتقال من ألادوات املباشرة لسياسة النقدية إلى ألادوات غيراملباشرة ،ثم إش ــرح
فعالية ألادوات غيراملباشرة ؟
تعمل ألاساليب املباشرة على خفض املنافسة املصرفية بين البنوك نتيجة إلافراط في الحد من نشاطها من خالل
السقوف و املؤشرات الواجب احترامها باإلضافة إلى ظهور املاشال إلادارية نتيجة التميز بين القطاعات وكذا مشاكل
عدم الكفاءة في تخصيص املوارد نتيجة التمييز غير عقالني بين القطاعات.
ـ تكون هذه ألاداة فعالة إذا لم يكن للبنوك التجارية احتياطات حرة فائضة من جهة ،و لم يكن لديها مصادر أخرى للحصول
على التمويل من خارج البنك املركزي.
ـ هذه ألاداة فعالة في الحاالت العادية باستثناء حالة الكساد انتشار التوقعات التشاؤمية .
ـ تزداد فعالية هذه ألاداة في وجود الرقابة على الصرف فانتقال رؤوس ألاموال بسرعة يجعل الرقابة على ألارصدة صعب .
ـ فعالية هذه ألاداة ترتبط بالعالقة بينه وبين سعرالفائدة.كما ترتبط فعالية هذه ألاداة بالظروف الاقتصادية السائدة ففي
فترات الكساد تقل فعالية هذه ألاداة نظرا إلحجام املستثمرين عن الاستثمار مهما انخفضت أسعار الفائدة.
ـ كما ترتبط فعالية هذه ألاداة بمدى لجوء البنوك التجارية إلى البنك املركزي من اجل خصم ألاوراق التجارية في حاالت نقص
السيولة (ألازمات ).
ـ تشترط أيضا أن تستحوذ البنوك لوحدها على تموي املؤسسات ،أي بعبارة أخرى الاقتصاد ال يحصل على التمويل من جهة
أخرى
ـ أن ال يكون للبنوك مصادرأخرى للسيولة.
ـ أن تكون عملية إعادة الخصم إجراء منتظم و ليس عارضا .حيث يؤدي هذا الانتظام إلى تحقيق التوازن بين سعر السوق و
سعر إعادة الخصم .
1
ت -فعالية أداة السوق املفتوحة:
تتوقف فعالية هذه ألاداة على:
ـ وجود سوق أوراق مالية متطور ومنظمة.
ـ مدى احتفاظ البنوك التجارية بسيولة مستقرة.
ـ مدى تطور الجهازاملصرفي.
و إذا توفر السوق املالي املتطور:
ـ يجب أن يكون هناك طلب ثابت نسبيا لحجم مناسب من ألاموال بغرض التوظيف.
ـ أن يكون حجم التعامل على ألاوراق املالية كبير.
ـ أن تعتمد هذه السوق على مصادرألاموال املحلية .
-2كي ــف ف ــسرت ن ــظرية كم ــية الن ــقود ظاه ــرة الت ــضخم؟
ي للنقـود يـي أبسـط ي تعد النظرية الكمية ٌّ
النظريـات فـي تفسـير التوـخم ،وقـد كـان مـن املعتقـد أن كميـة النقـود ذات
عالقــة وثيقــة بالتوـ يـخم ،وأن الزيــادة فــي كميــة ي
النقــود يــي الســبب في ـ ،ذلــك ان حــاالت التوــخم ال ـ حــدثت ع ــر التــاري
كانت مصحوبة بزيادة في كمية النقود.
فالنظريــة الكميــة فــي إطــار معادلــة التبــادل ال ـ صــاغها "فيشــر" تبــين أن أي زيــادة فــي كميــة النقــود تخلــق ــغطا
وتم تطوير هذه الصيغة على يد ألفريدماريشال" وأعضاء مدرسة كام ريدج ،حيث لم تختلف فـي الفتـرة القصـيرة توخميا .ا
عــن نظريــة الكميــة الكالســيكية ،إنمــا الاخــتالف فــي الفتــرة الطويلــة ،حيــث تنمــو الطاقــات إلانتاجيــة لالقتصــاد القــومي ،ومـ
ألاخــذ بعــين الاعتبــار اتجــاه الطلــب علــى النقــود نحــو التغيــر فـ ن زيــادة كميــة النقــود بمعـ يـدل أك ــر مــن معــدل النــات القــومي،
ستؤدي إلى ارتفاع ألاسعار ،وبالتالي ظهور التوخم. ي
وجهت ي
للنظرية الكمية في تفسيرها للتوخم إال أنها تبقى ذات فضل في التنبيـ إلـى خطـورة ورغم الانتقادات ال ي
إلافراط في خلق موجات توخمية.
-3كي ــف ف ــسرت النظرية املعاصرة لكم ــية النقود( مدرسة شيكاغو) ظاه ــرة الت ــضخم ؟
أعادت مدرسة شيكاغو بزعامة "ميلتون فيريدمان" نظرية الكميـة" إلى الحياة ،ولكن في صورة جديدة ،ويقول
ي ي
وخم هو إلافراط في إلاصدار النقدي ،أو بعبارة أخرى نمو ي فيدرمان ا
النقود بسرعة أك ر من نمو إلانتاج، أن مصدر الت
كمية ي
النقود ي الزيادة في ي
معدل نمو ي أن ي يؤدي إلى خفض ي
معدل البطالة .فرغم ا وخم ي ل ا ي ي ويرفض ا
تؤدي إلى بشدة القو بأن الت
بأنها ي
تؤدي في املستقبل إلى نمو البطالة ،وحدوث والتوظيف ،ي
وبالتالي إلى بطالة أقل في ألاجل القصير ا زيادة إلانتاج ي
ا النقدي ،وال يكون ي ي
التوخم ،بعد زوال الخداع ا
للنقود تأثير إال على املستوى العام لألسعار (قطاع نقدي فقط)؛ لذلك
2
يكون من غير املالئم استخدام سياسة لتخفيض ي
معدل البطالة ان أي محاولة لن تنجح في تحسين ألاجور الحقيقية،
ي ا ي ا
وإنما ي
التوخم. تؤدي إلى زيادة معدل
-4وض ــح كي ــف ف ــسرت الن ــظرية الك ـ ــينزية ظاه ــرة الت ــضخم ؟
يطلــق علــى نظريــة التوــخم املشــتقة مــن التحليــل الك ــزي أيضــا تســمية "نظري ــة ف ــائض الطل ـ " ،ووفقــا للطــر
الكي زي بهذا الخصوص ف ن ارتفاع املسـتوى العـام فـي ألاسـعار عـود أساسـا إلـى حـدو فـائض الطلـ الكلـي ،ال يقابلـ
أن الزيـادة فـي الطلـ سـواء فـي سـوق السـلع أم فـي سـوق عوامـ إلانتـا ال يمكـن أن ت ي
ـؤدي زيادة فـي املعـروض النقـدي؛ أي ا
الطلـب عـن العـرض والـذي ي ي ي
ـؤدي إلـى ارتفـاع ألاسـعار ،وذلـك اسـتجابة إلى زيادة في العرض السلعي ،مما ينشأ عنـ فـائض فـي
ي
إل ــى الزي ــادة ف ــي الطل ــب؛ فالزي ــادة ف ــي ألاس ــعار ه ــي نتيج ــة إف ــرال الطل ـ عل ــى الس ــلع والخ ــدمات ،س ــواء ك ــان ه ــذا الطل ــب
استهالكيا ناتجا عن زيادة إلانفاق الاستهالكي أو إلانفاق الاستثماري أو إلانفاق الحكومي.
-5ما هو الفـ ــرق بين ن ــظرية القيمـ ــة والنـ ــظرية ال ـ ــنقدية؟
تحددها عوامل العرض والطلب الحقيقية لكل سلعة. ـ ـنظرية القيمة تبحث عن ألاسعار النسبية ال
ـ أما النظرية النقدية فه تبحث عن قيمة النقود من خالل تعلقها باملستوى العام لألسعار والذي يتحدد بكمية
النقود وسرعة تداولها.
-6قـارن بين فعالية السياسة النقدية من وجـهة نظر ل من املدرسة الك ــينزية واملـ ــدرسة ال ــنقدية
الحــديثة ؟
اعت ر النقدويون أن السياسة النقدية أفضل من حيث الفعالية من السياسة املالية ،وذلك امتدادا إلطار نظرتهم
إلى آلية انتقال أثر السياسة النقدية إلى النشاط الاقتصادي ،و انتقد النقدويون النظرة الضيقة لنظرية كي ز من حيث
التركيز على سعر الفائدة والاستثمار كآلية لالنتقال ،وهو ما أدى حسبهم إلى انحرافات في ما يخص تقدير فعالية
السياسة النقدية ،ويرتكز جوهر طر النقدويون في هذا الشأن في كون أن السياسة النقدية لها أثر على الدخل من
خالل العوامل الاخرى ،فاالستهالك قد يتغير بتغير سعر الفائدة ويتناسب عكسيا م سعر الفائدة ،ن كلما ارتف سعر
الفائدة كلما حى املستهلك بجزء من دخل لصالح الادخار بسبب ارتفاع سعر الفائدة كما افترض الكالسيك ،وأن
الزيادة في عرض النقود الاسم والحقيقي تؤدي إلى انخفاض سعر الفائدة وزيادة الاستهالك ،وبما أن الاستهالك هو أحد
مكونات الطلب الكلي(الانفاق الكلي ) ،ف ن الطلب الكلي سيرتف ،ويتزايد بالتالي املستوى التوازني للدخل .فتخفيض
أسعار الفائدة سوف يشج على إلانفاق من خالل زيادة الاستثمارات في أسواق الفائدة املنخفضة وفي أشكال إلانفاق
ألاخرى ،وزيادة هذا إلانفاق سيؤدي إلى زيادة الدخل ،والتفضيل الزمن للسيولة والطلب على القروض ,وبالتالي ترتف
ألاسعار النخفاض القيمة الحقيقية للنقود ،ولهذا يرى فريد مان أن يكون من ألافضل اللجوء إلى معدالت التغير في كمية
.
النقود بدال من معدالت الفائدة
3
ونتيجة لذلك ف ن السياسة النقدية تكون أكثر فعالية إذا كان الاستهالك يرتبط عكسيا م سعر الفائدة ,كما
تؤثر السياسة النقدية أيضا في الدخل نها سوف تقوم بتغيير نمط ألاصول ال يرغب ألافراد في الاحتفاظ بها ،ف ذا زاد
العرض الاسم للنقود وظل مستوى ألاسعار ثابتا ،ف ن عرض النقود بقيمت الحقيقية يتزايد ،كما أن الثروة ومن ثم
الاستهالك يتزايدان ،وم الزيادة في الاستهالك يتزايد كل من الطلب الكلي واملستوى التوازني للدخل ،وهذه الزيادة في
الثروة والاستهالك تحدث بغض النظر عن التغيرات في سعر الفائدة.
وملخص القول إن السياسة النقدية تكون ذات فعالية وح ى ولوفي ظل مصيدة السيولة إذا كان الاستهالك دالة في
الثروة ،ف ن السياسة النقدية تكون أكثر فعالية من السياسة املالية ,وهذا ما أكده فريد مان ,وبالرغم من نجا فريد
مان من إرجاع السياسة النقدية إلى النقاش والجدل حول أهميتها وإعطائها املكانة ال يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند
كل حركة تتعلق بالنشاط الاقتصادي
-7بي ـن كـيف تـستخدم س ـياسة ال ـسوق ال ـمفتوحة في م ـعالجة ال ـظواهرال ـنقدية أو ماهي شرول
فعالية السياسة النقدية:
.1دور س ـياسة ال ـسوق ال ـمفتوحة في م ـعالجة ال ـظواهرال ـنقدية:
تعت ر هذه السياسة من أهم أدوات السياسة النقدية في الدول الرأسمالية ،وأول من استخدم هذه السياسة هو بنك
انجل ـ ـ ـ ـترا كوسيلة إ افية بهدف جعل معدل إعادة الخصم فعاال سنة ،1391وكانت تستعمل باعتبارها مجرد وسيلة
تدعيمية بهدف جعل أسعار خصم البنوك املركزية اعثر فاعلية ،وبمرمر الزمن أصبح تطبيق هذه العمليات الطريقة
الرئيسية للسيطرة على الائتمان.
تعريف عمليات السوق املفتوحة :يقصد بها قيام البنك املركزي ببي وشراء السندات املالية الحكومية (ألاوراق
املالية والتجارية) في السوق النقدية ،بهدف التأثير على الائتمان وعرض النقود بسبب الظروف الاقتصادية السائدة في
كل بلد.
تأثيرسياسة عمليات السوق املفتوحة:
-في حالة التوخم فال بد على البنك املركزي التقليل من عرض النقود ،فان يقوم ببي السندات الحكومية للبنوك
التجارية ،ما يؤدي إلى انخفاض سيولتها واحتياطاتها وانخفاض مقدرتها على تقديم قروض ،وبالتالي التقليل من عرض
النقود ،كما أن انخفاض عرض النقد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مما يشج الجمهور على إيداع أموالهم في البنوك
،مما يؤدي إلى امتصاص جزء من الكتلة النقدية املتداولة.
-وفي حالة الانكماش والركود على البنك املركزي زيادة عرض النقد فيقوم بعملية شراء السندات الحكومية من البنوك
التجارية ويدف مقابلها نقدا للبنوك فترتف الاحتياطات النقدية لديها ،وبالتالي تستطي أن تقوم بعمليات إلاقراض مما
يؤدي إلى زيادة عرض النقد.
فعالية سياسة عمليات السوق املفتوحة
لضمان عمليات السوق املفتوحة هناك ثالثة شروط ويي:
4
-مدى توفر سوق نقدية نشطة لتداول هذه ألاوراق.
كما تتميز بأنها مرنة بشكل كبير ،حيث يستطي البنك املركزي القيام ببي وشراء السندات الحكومية في فترة قصيرة
ف ذا أراد البنك املركزي مثال زيادة عرض النقد ب 11مليون دينار جزائري ،فان يقوم بشراء السندات الحكومية ،وإذا
رأى أن هذه العملية غير مناسبة فان يقوم بعكس العملية وبدون تردد أي بي السندات في فترة قصيرة ،وهذا يجعل
يتمت بمرونة كبيرة للتحكم في الائتمان ،ومن ثم في عرض النقود.
-تتميز بأنها بيد البنك املركزي لصورة كبيرة للسيطرة على الائتمان وعرض النقد.
ورغم الايجابيات ال تتمت بها هذه السياسة إال انه عاب عليها ما يلي:
-ال تكون فعالة في حالة توفر البنوك التجارية على احتياطات فائضة.
-استعمالها قد يؤدي إلى إحداث تقلبات واسعة في أسعار السندات الحكومية وبالتالي في أسعار الفائدة ،مما يؤدي إلى
اهتزاز املراكز املالية لبنوك الدول النامية.
-أنها قد تهدد ربحية البنوك التجارية ال تقوم بشراء هذه السندات مما يدف هذه البنوك بعدم الاستجابة إلى بي
وشراء هذه السندات.
5
أس ئةل إضافية للمرإجعة مع أجوبهتا إلمنوذجية
حتى يؤدي النظام النقدي الوظائف املنوطة به لخدمة الاقتصاد الوطني ،ويحقق أهدافه بصورة
مقبولة ،البد أن ي ــتميزبعدة خصائص ،ح ــددها ؟
-3استقرارقيمة النقود:
استقرار قيمة النقود وأنواع العملة املتداولة يحقق ويساعد في استقرار املستوى العام لألسعار ،واملحافظة على هذا
ألاخير يؤدي إلى ثبات قيمة النقود أي املحافظة على القيمة الحقيقية لهذه النقود والحفاظ على قوتها الشرائية ،إذ أن
قيمة هذه النقود تعادل مقلوب املستوى العام لألسعار (قيمة وحدة النقد=/1املستوى العام لألسعار)
-4املساواة في القدرة الشرائية نواع النقود :وذلك من خالل القدرة على تحويل أي نوع من النقود الى نوع أخر
دون أن تفقد النقود أي جزء من قوتها الشرائية نتيجة عملية التحويل ،فمثال إذا كان شخص في الجزائر يحمل ورقة
نقدية بقيمة 111دج فيجب أن يكون هذا الشخص قادرا على أن يحصل مقابل هذه الورقة على قطعتين من النقود
املساعدة أو من املسكوكات املعدنية بقيمة كل واحدة 11دج ،ويستطي أن يحصل مقابل قطعة 11دج خمسة قط
معدنية بقيمة 11دج مثال ...وفي كل ألاحوال تبقى كمية النقود ال بحوزة الشخص محافظة على قوتها الشرائية سواء
بعد أو قبل التحويل :
-5ألامــان:
في الوقت الحا ر تأخذ النقود وتفرض نفسها ،تحض بالقبول العام من قوة القانون وسلطة الدولة ال أعطت
للنقود الضمان بقبولها بين ألافراد.
6
تـ ـساهم النق ـود في ت ـوزيع امل ـوارد الاق ـتصادية ( إع ـادة ت ـوزيع ال ـدخول) من خ ـالل وظائـ ـفها
الاق ـتصادية ،كي ـف يت ـم ذل ـك:
إلانفاق النقدي ال يحدد كمية إلانتاج فحسب أي السل والخدمات املنتجة وإنما يحدد أيضا إلى أين تذهب النقود ،أي
أن حصة كل عنصر من عناصر إلانتاج يتحدد بواسطة النقود حيث تنتقل النقود بين هذه العناصر بشكل يحقق
التوازن ويرض ى جمي ألاطراف ،فهناك توزيع املوارد باديا بين ألاجور والفوائد والاستهاللات ،وهناك أيضا توزيع املوارد
بين الادخار وإلانفاق الاستثماري ،وكذلك بين مختلف القطاعات الاقتصادية املختلفة صناعة ،زراعة وخدمات،
يضاف إلى ذلك أن مختلف ألاناشطة الحكومية تتم بالنقود ك عداد امليزانيات وتحديد إلايرادات واملصروفات والضرائب
والرسوم.
أما على مستوى املشروعات فنفس ألامر ينطبق عليها ،فاألسعار والنفقات وعناصر إلانتا تقاس بقيم نقدية ،فعلى
املنت تبعا لذلك أن يحدد ما يحتاج املستهلك ،وكمية الدخل الحقيقي املتوق للمشروع ولعل ذلك يكون أكثر و وحا
بالنسبة لتحديد الربح ،والربح هو فكرة نقدية أصال باعتباره يمثل الفرق بين إلايرادات والنفقات.
تـ ـساهم النق ـود في ت ـوزيع امل ـوارد الاق ـتصادية ( إع ـادة ت ـوزيع ال ـدخول) من خ ـالل وظائـ ـفها
الاق ـتصادية ،كي ـف يت ـم ذل ـك؟
إلانفاق النقدي ال يحدد كمية إلانتاج فحسب أي السل والخدمات املنتجة وإنما يحدد أيضا إلى أين تذهب النقود ،أي
أن حصة كل عنصر من عناصر إلانتاج يتحدد بواسطة النقود حيث تنتقل النقود بين هذه العناصر بشكل يحقق
التوازن ويرض ى جمي ألاطراف ،فهناك توزيع املوارد باديا بين ألاجور والفوائد والاستهاللات ،وهناك أيضا توزيع املوارد
بين الادخار وإلانفاق الاستثماري ،وكذلك بين مختلف القطاعات الاقتصادية املختلفة صناعة ،زراعة وخدمات،
يضاف إلى ذلك أن مختلف ألاناشطة الحكومية تتم بالنقود ك عداد امليزانيات وتحديد إلايرادات واملصروفات والضرائب
والرسوم.
أما على مستوى املشروعات فنفس ألامر ينطبق عليها ،فاألسعار والنفقات وعناصر إلانتا تقاس بقيم نقدية ،فعلى
املنت تبعا لذلك أن يحدد ما يحتاج املستهلك ،وكمية الدخل الحقيقي املتوق للمشروع ولعل ذلك يكون أكثر و وحا
بالنسبة لتحديد الربح ،والربح هو فكرة نقدية أصال باعتباره يمثل الفرق بين إلايرادات والنفقات.
كي ـف ي ـتم ت ـحديد سـ ــعر ال ـفائدة ع ـند ك ـ امل ـدرسة الك ـالسيكية وامل ـدرسة الك ـينزية؟ قارن بين ــهما؟
دع ـم إجابت ـك برس ـم توض ـحي؟
7
ـ ـ ـ.مفهوم سعر الفائدة :الوظيفة ألاساسية لألسواق املالية يي تجمي املدخرات من الوحدات املدخرة و تحويلها إلى
الوحدات املستثمرة و يعت ر سعر الفائدة املتغير الاقتصادي الذي يربط املقر ين باملقتر ين فهو السعر الذي يدفع
املقترض لقاء استخدام ألاموال املقتر ة لفترة زمنية معينة فهو سعر الائتمان .و يمكن تعريف بأن ثمن التمويل الذي
يدفع املقترض للحصول على ألاموال املخصصة لإلقراض و ال تتسم بالندرة .
أول من نادى بهذه النظرية هو الاقتصادي ريكاردو و تم تطويرها على يد اقتصاديين آخرين مثل بيجو و
مارشال .
تنص النظرية على أن سعر الفائدة يتحدد بعاملين هما عرض املدخرات ( و ال مصدره القطاع العائلي
باالدخار ) و الطلب على الاستثمارات الرأسمالية ( و ال الغالب فيها قطاع ألاعمال ) .و هو الثمن الذي
يحقق التوازن بين الادخار و الاستثمار .
مصدر املدخرات هم القطاع العائلي بنسبة كبيرة و هو الجزء من الدخل الغير منفق على الاستهالك و
قطاع ألاعمال بشكل ألاربا غير املوزعة و القطاع الحكومي بشكل الفائض في امليزانية .
تنظر للفائدة كمتغير حقيقي و ليس نقدي الرتباطها بدوال الادخار و الاستثمار ويي متغيرات حقيقية و
ليست نقدية بالرغم من أن سعر الفائدة هو متغير نقدي .
عرفوا الفائدة بأنها مكافأة ألامتناع عن الاستهالك الخاص ( مكافأة الادخار ) .
تفترض النظرية أن الفرد يفضل الاستهالك الحالي على الادخار املستقبلي لذلك يمكن إقناع باالدخار
مقابل دف مبالغ ( سعر الفائدة ) على الادخار .
تعرف النظرية الادخار بأن الفرق بين الدخل الحالي و إلانفاق الاستهالكي الحالي و يوجد عالقة موجبة بين
حجم الادخار و الدخل .
يعت ر سعر الفائدة عنصر من عناصر التكلفة لالستثمار و املهم هنا هو الاستثمار الصافي و الذي يجب أن
يتسم نوعا ما باالستقرار.
يتحدد سعر الفائدة التوازني كما سبق و ذكرنا بتقاط منحنى عرض املدخرات بمنحنى طلب الاستثمارات
و
االستثمار
االدخار
ع
سعر الفائدة
2 ن
د
سعر الفائدة التوازني نقطة التوازن
8
ـ مالحظات على الرسم :
-9عند سعر الفائدة التوازني يتساوى الادخار كعرض باالستثمار كطلب .
-4إذا كان سعر الفائدة أك ر من سعر الفائدة التوازني = سعر الفائدة 2
يكون هناك فائض عرض املدخرات ممثل باملثلث ألاحمر و في ظل مرونة سعر الفائدة و انخفاض الطلب على الاستثمار
ينخفض سعر الفائدة ح ى يعود لو التوازن .
-1إذا كان سعر الفائدة أقل من السعر التوازني = سعر الفائدة 9
التوازن . يكون هناك فائض في الطلب على الاستثمار و من ثم يرتف سعر الفائدة في ظل مرونت ح ى يعود لو
9
تفسر النظرية سلوك املضاربني و أتثريهم على أسعار الفائدة و دور السلطات النقدية يف التأثري على سعر الفائدة و يف
Rسعر الفائدة
H+Iالطلب على االرصدة المعدة لالقتراض
Mعرض النقود
Sاالدخار
Hصافي االكتناز
Iاالستثمار
عرض االرصدة المعدة
M+ Sلالقتراض
N
R2سعر الفائدة P
R1سعر الفائدة
المتغيرات النقدية و
الحقيقية
النشاط االقتصادي .
-1تنظر النظرية هنا لسعر الفائدة كثمن لعد الانفاق ( الادخار ) -1تنظر ل كون الثمن الذي يدف مقابل عدم الاكتناز ( التنازل
عن السيولة ) .
-2تطلب النقود هنا ساسا غراض الاستثمار
-2ترى النظرية امكانية الاحتفاظ بالنقود لالكتناز فقط
-9أهملت عرض النقود و دوره في تحديد سعر الفائدة .
-9أخذت باالعتبار جانب عرض النقود و دوره في تحديد سعر
-4أهملت النظرية العالقة بين الادخار و سعر الفائدة .
الفائدة
-1افتر ت النظرية ثبات الدخل عند مستوى التوظف الكامل .
-4وضحت النظرية كيف يصبح الادخار دالة في سعر الفائدة
-6تركز على التوازن في القطاع الحقيقي .
-1اعت رت النظرية ان مستوى الدخل غير ثابت و التوظف
الكامل هو حالة غير مستقرة .
10
بي ـن كـيف تـستخدم س ـياسة مع ـدل إعادة الخصم في م ـعالجة ال ـظواهرال ـنقدية ؟
هناك عدة عوامل يمكن أن تجعل معدل إعادة الخصم غير فعالة وهذه العوامل يي:
-وفرة الاحتياطات النقدية لدى املصارف التجارية :هذا يحدد مدى لجوء املصارف التجارية إلى البنك املركزي إلعادة
خصم ألاوراق التجارية،فكلما كانت احتياطاتها كبيرة عن لجوئها إلعادة الخصم حالة ارتفاع .
-وجود مصادر أخرى للسيولة فحالة وجود مصارف عاملة في الدولة فروعا ملصارف أجنبية فهذا بدوره يقلل حاجتها
هذه الفروع للقروض ال يقدمها البنك املركزي.
-حجم السوق املالي :إذا كان السوق املالي بشقي (سوق رأس املال وسوق النقد) صغير وغير منظم في أي بلد فان معدل
إعادة الخصم قد ال تؤثر وبشكل كافي نتيجة قلة انتشار التعامل با وراق املالية والتجارية.
-التوقعات :في حالة ارتفاع معدل إعادة الخصم وكانت توقعات رجال ألاعمال متفائلة وخاصة بالنسبة للطلب وارتفاع
ألاربا فقد ال يبالي رجال ألاعمال من ارتفاع لتوقعهم بتعويض ارتفاع تكلفة الائتمان من ألاربا املتوقعة من إلانتاج ،أما
في حالة انخفاض معدل إعادة الخصم وكانت التوقعات متشائمة فقد ال يحفز ذلك رجال ألاعمال على إلاقبال على
الائتمان لكي يزيد من إلانتاج وخاصة في حالة ركود الاقتصاد.
11