Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫الشافعية‬

‫هو ما وجب بعقد نكاح أو وطء أو تفويت بضع قهرا كرضاع‪ .‬واألصل فيه الكتاب والسنة واإلجماع‬
‫‪).‬تحفة المحتاج(‬
‫وما صح مبيعا صح صداقا‪ ,‬قل أو كثر فان انتهى الى حد ال يتمول فسدت السمية (شرح المحلي)‬
‫ص َّح َمبِيعًا) اَأْلوْ لَى ثَ َمنًا‪َ .‬أِل َّن ال َّزوْ َج ُم ْشت ٍَر َو َم َشى َعلَ ْي ِه فِي ْال َم ْنهَ ِ‬
‫ج(قليوبي)‬ ‫(و َما َ‬
‫َ‬
‫وما صح كونه ثمنا صح كونه صداقا وإن قل لصحة كونه عوضا (فتح المعين)‬
‫وشرط في معقود ملك له عليه وطهره ورؤيته‪(.‬ف م)‬
‫ويسن أن ال ينقص عن عشرة دراهم خالصة‪ -‬روى جابر رضي هللا عنه ّ‬
‫أن النبي ‪-‬عليه السالم‪-‬‬
‫قال‪َ :‬أاَل اَل تُزَ ِّو ُج النِّ َسا َء إاَّل اَأْلوْ لِيَا ُء‪َ ،‬واَل يُ َز َّوجْ نَ إاَّل ِم ْن اَأْل ْكفَاء وال مهر أقل من عشرة دراهم ‪.‬وأن‬
‫ال يزيد على خمسمائة درهم فضة خالصة أصدقة بناته ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬وأزواجه ما عدا أم‬
‫حبيبة فإن المصدق لها عنه ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬هو النجاشي أصحمة ‪-‬رضي هللا عنه‪-‬؛ إكراما له‬
‫‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬أربعمائة مثقال ذهبا‬
‫)تحفة المحتاج(‬
‫وما صح كونه ثمنا صح كونه صداقا وإن قل لصحة كونه عوضا فإن عقد بما ال يتمول كنواة‬
‫‪.‬وحصاة وقمع باذنجان وترك حد قذف فسدت التسمية لخروجه عن العوضية‬
‫أن يكون ماالً متقوما ً له قيمة‪ ،‬فال يصح باليسير الذي ال قيمة له‪ ،‬كحبة من بر‪ ،‬وال حد ألكثره‪ ،‬كما‬
‫‪.‬ال حد ألقله‬
‫الصداق‪ :‬اتفق األئمة كلهم على جوب الصداق وأنه ال حد ألكثره إال نهم اختلفوا في أقله‪ ،‬فذهب‬
‫المالكية إلى أن أقله ربع دينار‪ ،‬وذهب الحنفية إلى أن أقله عشرة دراهم‪ ،‬وذهب الشافعي وأحمد‬
‫‪.‬إلى أنه ال حد ألقله‬
‫الحنفية‬
‫َوفِي ِه ِخاَل فُ َمالِكٍ رحمه هللا‪ -‬أي فيما إذا تزوجها بشرط أن ال مهر لها فإن هذا النكاح ال يجوز‬
‫عنده فقال؛ أل ّنه عقد معاوضة ملك متعة بملك مهر فيفسد بشرط نفي عوضه كالبيع بشرط أن ال‬
‫ثمن إال أ ّنا نقول أ ّنه قد ثبت بال ّدليل أنّ النكاح ينعقد بلفظ الهبة وهي تمليك في اللّغة بال عوض فكان‬
‫قوله بشرط أن ال مهر لك تقريراً لما أوجبه الهبة ألنّ النكاح بغير تسمية المهر جائز باإلجماع وما‬
‫‪.‬كان عوضا ً شرط ذكره في العقد ال يختلف بين ترك ذكره وبين نفي ذكره كالبيع‬
‫الحنفية ‪ -‬قالوا‪ :‬أقل المهر عشرة دراهم‪ ،‬وهي تساوي في زماننا أربعين قرشا ً تقريباً‪ ،‬وال فرق بين‬
‫‪.‬أن تكون مضروبة أوال‬
‫‪.‬وان ال يزاد على خمسمأة درهم خاصة‬

‫كون القرآن مهرا‬


‫‪،‬علماء أجازوا بيعه وهم‪ :‬المالكية‬
‫‪،‬علماء أجازوا بيع المصحف‪ ،‬لكن مع الكراهية وهم‪ :‬الشافعية‬
‫‪،‬علماء منعوا بيع المصحف وهم‪ :‬الحنابلة‬
‫جمهور العلماء ممن منعوا البيع يرجعون ذلك إلى أهمية تعظيم المصحف فهو كتاب هللا‪ ،‬وال يجب‬
‫‪.‬االمتهان به‪ ،‬وكذلك األمر في النكاح‬

‫قد زوج النبي صلى هللا عليه وسلم بعض أصحابه على تعليم آيات من القرآن ‪ ،‬وكان الصدر األول‬
‫من صحابة رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم يتزوجون ومهر الزوجة أن يعلمها آيات من‬
‫«ز َّوجْ ُت َك َها َع َلى َما َم َع َ‬
‫ك م َِن‬ ‫القرآن الكريم؛ يقول عليه الصالة والسالم لرجل أراد الزواج‪َ :‬‬
‫ْ‬
‫‪.‬القُرْ ِ‬
‫آن» رواه النسائي‪ .‬احتج بها بعض العلماء لكون القرآن مهرا‬

You might also like