Professional Documents
Culture Documents
Abstract
Abstract
الملخص:
يتناول هذا املقال موضوع الشركات :أقسامها وزكاهتا ،من خالل تعريفها اللغوي
واالصطالحي (يف الشريعة والقانون) ،وتبيان أنواع الشركات،للوصول إىل كيفية تقدير
زكاهتا بالنظر إىل أنواعها املختلفة (أشخاصا وأمواال) ،هبدف وضع طريقة أمثل
لتحصيل زكاة هذا النوع من األوعية الزكوية املهمة ،وذلك لتحقيق مصلحة
املستحقني.
Abstract:
This article addresses the issue of the Zakat of firms and
companies, through its linguistic and terminological
definition (both in Sharia and law),and the identification of
companies types, to arrive at how to estimate the amount of
329
this kind of Zakat given to its different types in order to
develop an optimal method for the collection of this
important category of Zakat, so as to achieve the interests of
those who deserve it
330
المطلب األول :مفهوم الشركات لغة واصطالحا
الفرع األول :المفهوم اللغوي :1الشركات ،مجع َشركة بفتح الشني وكسر الراء أو
شركة بكسر الشني وسكون الراء ،تعين :خمالطة الشريكني ،يقال اشرتكنا مبعىن ْ
تشاركنا ،وقد اشرتك الرجالن وتشاركا وشارك أحدمها اآلخر ،وشاركت فالنا صرت
شريكه ،فالشركة دائرة على التعدد وأقله اثنان.
الفرع الثاني :تعريف الشركات فقها وقانونا :للوقوف على التعريف الفقهي
للشركات نورد تعاريف املذاهب الفقهية هلا.
فقد عرف املالكية الشركة بأهنا " :إذن يف التصرف هلما مع أنفسهما" أي أن يأذن
كل واحد من املتشاركني لصاحبه يف أن يتصرف يف ماله له ولصاحبه مع تصرفهما
.2
ألنفسهما
وعرفها الشافعية بأهنا :كل حق ثابت بني شخصني فصاعدا على الشيوع.3
أما احلنفية فالشركة عندهم هي :عقد بني املتشاركني يف األصل والربح. 4
وعرفها احلنابلة بقوهلم :هي اجتماع يف استحقاق أو تصرف.5
مما سبق يتبني ما يلي:
-أن املعنيني اللغوي والشرعي قريبان جبامع معىن االختالط
-1مع ذلك ،فإن هذا الطابع العقدي ال يظهر بوضوح يف شركات األموال اليت ينظر إليها على أساس
أهنا نظام statut
-سورة ص 242
332
ووجه االستدالل :أن اخللطاء هم الشركاء.1
وقوله تعاىل [:فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة ] ،2ووجه االستدالل :ان
مقتضاه الشركة بالطعام املشرتى بالورق.3
-ومن السنة :حديث أيب هريرة رضي اهلل عنه ،أن النيب صلى اهلل عليه وسلم قال":
إن اهلل يقول أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ،فإذا خانه خرجت
4
من بينهما"
-ومن السنة أيضا :حديث السائب بن أيب السائب املخزومي أنه كان شريك النيب
صلى اهلل عليه وسلم أول اإلسالم يف التجارة ،فلما كان يوم الفتح ،قال النيب صلى
اهلل عليه وسلم ":مرحبا بأخي وشريكي ،ال يداري وال يماري".5
-كما أقر النيب صلى اهلل عليه وسلم الناس على التعامل هبا ،6ولو مل تكن جائزة
7
ألنكرها ألنه مبعوث لبيان احلق
334
الفرع الثالث :أنواع شركة العقود :تندرج حتت شركة العقود األنواع التالية:
-1شركة المفاوضة :وهي أن يشرتك الرجالن فيتساويا يف املال والربح ،وتنعقد بلفظ
املفاوضة.
-2شركة العنان :وهي أن يشرتك الرجالن مع عدم شرط التساوي يف املال أو الرب
-3شركة الصنائع :كاخلياطني والصباغني يشرتكان على أن يتقبال األعمال ويكون
الكسب بينهما.
-4شركة الوجوه :أن يشرتك الرجالن وال مال هلما ،فيشرتيا ويبيعا بوجوههما
وال نريد أن نتناول تفاصيل و أقوال أئمة املذاهب يف مشروعية بعض أنواع شركة
العقود ،فذلك يطيل بنا البحث ويصرفنا عن مقصوده ،وهو الزكاة فيه ،واملهم أن كل
أنواع هذه الشركة يعود يف النهاية إىل قسمني اثنني مها شركة األشخاص وشركة
األموال ،وهو ما استقر عليه تقسيم القوانني املعاصرة للشركات ،ومنها القانون
التجاري اجلزائري ،وحناول بيان ذلك بشيء من التفصيل لتعلق موضوع الزكاة به يف
واقعنا.
المطلب الثالث :أنواع الشركات في القانون التجاري الجزائري
تناول املشرع اجلزائري أحكام الشركات التجارية يف القانون التجاري 1يف املواد
544وما بعدها ،حيث نصت املادة ":544تعد شركات التضامن وشركات
التوصية ،والشركات ذات املسؤولية احملدودة ،وشركات املسامهة جتارية حبكم شكلها
ومهما كان موضوعها" ،وهي ذات األنواع املوجودة يف التشريعات املقارنة العربية أو
1
-1هو األمر رقم 59-75 :الصادر يف ،1975/09/26املتضمن القانون التجاري املعدل واملتمم
335
الغربية ،مما يعين عمليا أن احلديث عن زكاة الشركات التجارية هو حديث عن زكاة
هذه األنواع من الشركات.
وجيري يف الفقه القانوين تقسيم أنواع الشركات إىل ثالثة أقسام كربى ،هي:
الفرع األول :شركات األشخاص
وهي اليت تعتمد أساسا على االعتبار الشخصي أي على شخصية شركائها
والثقة املتبادلة بينهم ،ولذلك ال جيوز مبدئيا ألي من الشركاء التصرف يف حصته من
الشركة
دون موافقة شركائه ،ويؤدي أي تغيري يف شخصية أحد الشركاء أو أهليته أو
مالءته إىل تعديل الشركة أوحلها ،1ويشمل هذا النوع من الشركات ما يلي:
–1شركة التضامن :وتعترب من أكثر الشركات التجارية ذيوعا يف احلياة
العملية نظرا ألهنا تتكون من عدد قليل من الشركاء ،وغالبا ما تكون بني أفراد أسرة
واحدة أو بني أصدقاء لضمان التعارف بينهم
وقد نظمها املشرع اجلزائري يف املواد 551إىل ،563دون أن يضع تعريفا
هلا ،حيث تناول خصائصها واليت ميكن إجيازها فيما يلي:
-يكتسب الشريك صفة التاجر مبجرد دخوله يف شركة التضامن.
2
-مسؤولية الشركاء فيها مسؤولية تضامنية وغري حمدودة
،ط :2دار النهضة العربية –مصر1989-م-1 1مسيحة القليويب :الشركات التجارية ص 171
– 2تنص املادة " 551للشركاء بالتضامن صفة التاجر وهم مسؤولون من غري حتديد وبالتضامن عن
ديون الشركة"
336
-احلصص فيها غري قابلة للتداول وال ميكن إحالتها إال برضي مجيع الشركاء،1
وهلذه اخلاصية تأثريها على كيفية زكاة هذا النوع من الشركات كما سيأيت معنا الحقا.
-2شركة التوصية البسيطةsociété en commandite simple :
يرجع تاريخ شركات التوصية إىل عهد الرومان ،عندما كانت التجارة منبوذة
من قبل الرومانيني ،ومرتوكة للشعوب اخلاضعة لسيطرة روما أو لألرقاء املعتقني ،فقد
كان األغنياء من الرومان الذين حرمهم القانون حق تعاطي التجارة باعتبارها مهنة
غري شريفة ال تليق مبركزهم االجتماعي يتاجرون بصورة مسترتة بقسم من أمواهلم
يسلموهنا إىل بعض التجار ويربمون معهم عقدا يقضي باقتسام األرباح فيما بينهم،
وفق الشروط املتفق عليها ،كما يتحمل رب املال اخلسارة احلاصلة مبفرده.
وأخذ النبالء يف فرنسا هذا النوع من الشركات لألسباب نفسها.
كما عرفت الشريعة اإلسالمية عقدا شبيها هبذا العقد مسي بعقد املضاربة وهو
عبارة عن شركة يف الربح يقدم فيها أحد الشركاء املال واآلخر العمل.2
وقد تناول القانون التجاري اجلزائري هذا النوع من الشركات يف املواد من
563إىل 563مكرر 10ومل يتعرض إىل تعريفها ،واكتفت املادة 563مكرر01
بالنص على طبيعة الشركاء فيها ،ومع ذلك ميكن تعريفها بأهنا ":شركة تنشأ بني
شريك أو أكثر مسئولني متضامنني ومن غري حتديد ألمواهلم ،وبني شريك أو أكثر
يكونون أصحاب أموال فيها مسئولون مسئولية حمدودة وغري تضامنية خارجني عن
اإلدارة ويسمون موصون"
-1مل خالف يف ذلك فيما أعلم إال الشيخ حممد احلسن الددو الشنقيطي يف فتوى له مؤرخة يف
2007/01/23عرب موقع:
www.islamway.net
،والشخصية االعتبارية :هي إضفاء صفات الشخصية احلقيقية على شخص ثانوي غري اإلنسان جبامع
توافر أهلية الوجوب القانونية وإن فارق هذا الشخص القانوين الشخص احلقيقي يف جوهره ،بأن مل يكن
شخصا من حلم ودم إال أنه قد أخذ حكمه ،وقد سبق الفقه اإلسالمي القوانني الوضعية يف األخذ
بفكرة الشخصية االعتبارية ،انظر:أمحد جمذوب :زكاة أسهم الشركات ص ،91حبث مقدم صمن أعمال
الندوة احلدية عشرة لقضايا الزكاة املعاصرة
-2أنظر :أحباثهم صمن أعمال الندوة احلادية عشرة لقضايا الزكاة املعاصرة ،موقع صندوق الزكاة اللبناين
www. Zakat.org.lb/library
-3أحكام وفتاوى الزكاة والصدقات والنذور والكفارات ص، 55اإلصدار الثامن ،مكتب الشؤون
الشرعية لبيت الزكاة الكوييت 1430ه2009/م
-4السالوس :موسوعة القضايا الفقهية املعاصرة واالقتصاد اإلسالمي ص56
342
الفرع األول :زكاة شركات األشخاص :كشركة التضامن وشركة التوصية البسيطة،
واليت يقابلها يف الفقه اإلسالمي شركة األعمال وشركة الصنائع ،وشركة الوجوه،
وشركة املفاوضة وغريها ،فهذه ال تأثري للشركة يف الشركاء ،فرتتبط زكاهتا بكل شريك
على حده ،وتشمل األموال الزكوية لكل شريك :أرباحه يطرح منها الديون اليت
1
عليه ،ويزكى الباقي إذا بلغ النصاب مع حوالن احلول
-من الشركات من ال تتمتع بالشخصية املعنوية ،كشركة احملاصة كما رأينا من قبل،
أو اليت تكون ملكا لشخص واحد ،كشركة م ذ م م ..فرنسية EURLوزكاة هذا
النوع من الشركات تكون كزكاة التاجر الفرد ،2فتزكى البضائع واألجهزة املعدة للبيع
زكاة جتارة (،ربع العشر إذا حال عليها احلول وتستبعد املعدات واألدوات اليت يستعني
هبا صاحب الشركة.
وكذلك إذا كانت شركة استشارات حماسبية أو هندسية ال معدات هلا فيزكى دخلها
زكاة النقود.
-إذا كان جمال الشركة االستثماري يف الزراعة ،فإهنا ختضع ألحكام زكاة ما خترجه
األرض ماال ومقدارا وزمنا ،3واألمر نفسه ينسحب على الشركة املستثمرة يف احليوان،
-1شوقي امساعيل شحاته :مفاهيم ومبادئ يف حماسبة الزكاة ص ،176أحباث وأعمال الندوة األوىل
لقضايا الزكاة املعااصرة
- 2نظر :السالوس :موسوعة القضايا الفقهية املعاصرة واالقتصاد اإلسالمي ص 512ط :7دار
الثقافة-الدوحة-مكتبة دار القرآن –مصر1423-ه2002/م ،وكذا اهليئة العامة للشؤون اإلسالمية
واألوقاف اإلمارات العربية املتحدة موقع
.www.awqaf.gov.ae.
-3عبد اهلل بن سليمان املنيع :حبوث يف اإلقتصاد اإلسالمي ص72ط :1املكتب اإلسالمي
1416ه1996/م
343
فإهنا ختضع ألحكام زكاة األنعام ،ويستثىن من ذلك احملاصيل واألنعام اليت مل يرد يف
شاهنا نصاب معني فتزكى زكاة عروض جتارة إن اختذت للتجارة كالدواجن والطيور.
الفرع الثاني :زكاة شركات األموال:
إن ما يلعبه املال من دور رئيسي يف تكوين هذا النوع من الشركات ونشاطها ،هو
سبب تسميتها ،ويقسم رأس املال يف هذه الشركات إىل عدد معني من األسهم
القابلة للتداول ،مث تطرح هذه األسهم لالكتتاب العام ويكون كل مساهم شريكا يف
هذه الشركة وصاحب املسؤولية حمدودة يف تسديد التزامات الشركة مبقدار مسامهته يف
رأس ماهلا ورأس املال هذا املكون من جمموع األسهم ليس ملكا لفرد ،بل هو جملموع
املسامهني
ويف هناية كل عام تصدر الشركة بيانا بقيمة السهم وعائده بالنظر إىل حصيلة الشركة
من ربح أو ما ترتب عليها من خسارة.
والسهم :هو احلصة اليت يقدمها الشريك يف شركة املسامهة وميثل جزءا من رأس ماهلا،
أو هو حق الشريك يف الشركة.1
وتنقسم األسهم من حيث الغرض منها إىل قسمني:2
-1أسهم معدة لالستفادة من ريعها السنوي.
-2أسهم معدة للمتاجرة بيعا وشراء.
وحيكم على السهم من حيث جواز متلكه وعدم جوازه تبعا ألعمال الشركة فتحرم
املسامهة يف الشركة وحيرم متلك أسهمها إذا كان الغرض من الشركة حمرما كالربا
-1عبد احلميد الغزايل:زكاة األسهم يف الشركات ص 7حبث مقدم للمعهد اإلسالمي للبحوث والتدريب
143ه1.
-2السالوس :الرجع السابق ص522-521
344
والقمار وحنوه ،كما حترم املسامهة فيها إذا كان التعامل فيها بطريفة حمرمة مع مالحظة
أن ذلك ال يعفي مالكها من تزكية األصل.
وقد ورد يف قرارات جممع الفقه اإلسالمي جبدة أن زكاة األسهم املعدة لالستثمار أو
املعدة للمتاجرة تكون على النحو اآليت:1
أوال-:زكاة األسهم املعدة لالقتناء ألجل تنميتها واحلصول على عائدها:
إذا أمكن صاحب السهم أن يعرف عن طريق الشركة أو غريها مقدار ما خيص كل
سهم من املوجودات الزكوية للشركة ،فإنه خيرج زكاة ذلك املقدار بنسبة ربع العشر
وإذا كانت الشركة لديها أموال جتب فيها الزكاة ،كنقود وعروض جتارة وديون مستحقة
على املدينني األملياء ومل تزك أمواهلا ،ومل يستطع املساهم أن يعرف من حسابات
الشركة ما خيص أسهمه من املوجودات الزكوية ،فإنه جيب عليه أن يتحرى ما أمكنه،
ويزكى ما يقابل أسهمه من املوجودات الزكوية وهذا ما مل تكن الشركة يف حالة عجز
كبري حبيث تستغرق ديوهنا موجوداهتا.
أما إذا كانت الشركة ليس لديها أموال جتب فيها الزكاة ،فإنه يزكي الربع فقط وال
يزكي أصل السهم
ثانيا-زكاة األسهم املعدة للمتاجرة:
إن األسهم إذا اشرتيت بغرض املتاجرة هبا تعامل معاملة عروض التجارة و تقوم بسعر
السوق يوم وجوب الزكاة ،ويدفع عنها الزكاة بنسبة 2.5وإذا قامت الشركة بتزكية
موجوداهتا فال جيب على املساهم فردا كان أو شركة إخراج زكاة أخرى منعا لالزدواج
هذا إدا مل تكن أسهمه بغرض املتاجرة أما إذا كانت أسهمه بغرض متاجرة فإنه
-1انظر :قرارات جممع الفقه اإلسالمي جبدة ،الدورة الرابعة ،القرار رقم28:
345
حيسب زكاهتا وحيسم منه ما زكته الشركة ويزكي الباقي إذا كانت زكاة القيمة السوقية
ألسهمه أكثر مما أخرجته الشركة عنه ،وإن كانت زكاة القيمة السوقية أقل فله أن
حيتسب الزائد يف زكاة أمواله األخرى أو جيعلها تعجيال لزكاة قادمة.
أما من حيث إتباع مبدأ اخللطة من عدمه يف زكاة هذه األسهم ،فقد نص جممع الفقه
اإلسالمي جبدة أن إدارة الشركة خترج زكاة األسهم كما خيرج الشخص الطبيعي زكاة
أمواله ،مبعىن أن تعترب مجيع أموال املسامهني مبثابة أموال شخص واحد وتفرض عليها
الزكاة هبذا االعتبار من حيث نوع املال الذي جتب فيه ،ومن حيث النصاب واملقدار
الذي يؤخذ منه.
خنلص من كل هذا إىل أن األفضل بالنسبة لشركة األموال هو زكاة الشخص املعنوي
حىت ال يضيع حق الزكاة بني املسامهني الذين قد التصل أمواهلم النصاب ،وبالنظر
كذلك إىل العدد اهلائل من هذه الشركات باملقارنة مع األنواع األخرى.
-كما أن الغالب يف هذه الشركات ،توفر النصاب ،فرأمساهلا مرتفع،
-ومجيع ذلك فيه حتقيق ملصلحة املستحقني.
قائمة المصادر والمراجع:
أ-القرآن الكريم.
ب -كتب السنة:
-1أمحد :املسند،ط :1مؤسسة الرسالة 1421ه2001/م ،حتقيق :شعيب
األرناؤؤط وآخرون
-2أيب داود :السنن ،املكتبة العصرية-بريوت -حتقيق :حممد حميي الدين عبد
احلميد،
346
-3الدارقطين :السنن ،ط :1مؤسسة الرسالة-بريوت1424 ،ه2004/م ،حتقيق:
شعيب األرناؤؤط وآخرون
-4أبو عبد اهلل احلاكم النيسابوري :املستدرك ،ط :1دار الكتب العلمية –بريوت-
1411ه1990/م ،حتقيق :حممد عبد القادر عطا
-5البيهقي:السنن الكربى ،ط 1:دار الكتب العلمية-بريوت1424-ه2003/م،
حتقيق :حممد عبد القادر عطا
-6الطرباين :املعجم الكبري،ط :مكتبة ابن تيمية-القاهرة -حتقيق :محدي بن عبد
اجمليد السلفي.
ج -كتب الفقه:
-7العيين :البناية شرح اهلداية ،ط :1دار الكتب العلمية-بريوت-
1420ه2000/م
-8القرايف :الذخرية ،ط :1دار الغرب اإلسالمي-بريوت-حتقيق :حممد بوخبزة
-9املرغيناين :اهلداية ،ط :دار إحياء الرتاث العريب-بريوت -حتقيق :طالل يوسف
-10اانفراوي :الفواكه الدواين ،ط :دار الفكر1415 -ه1995/م-
-11احلطاب :مواهب اجلليل يف خمتصر خليل ،ط :3دار الفكر-
1412ه1992/م
-12النووي :روصة الطالبني ،ط :3املكتب اإلسالمي بريوت-دمشق-
عمان1412،ه1991/م ،حتقيق :زهري الشاويش.
-13ابن عابدين :رد احملتار على الدر املختار ،ط :دار الفكر-بريوت-
1412ه1992/م1
-14ابن قدامه :املغين ،ط :مكتبة القاهرة
347
-15عبد الرمحان ابن قدامه :الشرح الكبري على منت املقنع،ط :دار الكتاب العريب
-16الرخسي :املبسوط ،ط :دار املعرفة-بريوت
-17ابن رشد :بداية اجملتهد ،ط :دار احلديث-القاهرة-
د-كت ـ ـ ــب اللغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة:
-18ابن منظور :لسان العرب ،ط :3دار صادر –بريوت 1414 -ه
-19الزبيدي :تاج العروس ،ط :دار اهلداية
ه-مراجع معاصرة في الفقه والقانون
-20جملة األحكام العدلية ،نشر :نور حممد-كراتشي -حتقيق :جنيب هواويين
-21املوسوعة الفقهية الكويتية :وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية ،ط :دار
السالسل –الكويت 1427ه
-26شوقي إمساعيل شحاتة :مفاهيم ومبادئ يف حماسبة الزكاة ،أحباث وأعمال
الندوة األوىل لقضايا الزكاة املعاصرة
:- 27السالوس :موسوعة القضايا الفقهية املعاصرة واالقتصاد اإلسالمي ط .7دار
الثقافة-الدوحة -مكتبة دار القرآن –مصر1423-ه2002/م.،
-28عبد اهلل بن سليمان املنيع :حبوث يف االقتصاد اإلسالمي ص72ط :1املكتب
اإلسالمي 1416ه1996/م،
-29أحكام وفتاوى الزكاة والصدقات والنذور والكفارات ،اإلصدار الثامن ،مكتب
الشؤون الشرعية لبيت الزكاة الكوييت 1430ه2009/م
-30عبد احلميد الغزايل:زكاة األسهم يف الشركات حبث مقدم للمعهد اإلسالمي
للبحوث والتدريب.
-31قرارات جممع الفقه اإلسالمي جبدة ،الدرة الرابعة.
348
-32رزق اهلل أنطاكي :الوسيط يف احلقوق التجارية الربية ،ط :جامعة دمشق
1961م
-33جاك يوسف احلكيم :الشركات التجارية ،منشورات جامعة دمشق -1992
1993م
-34مسيحة القليويب:الشركات التجارية ،ط :2دار النهضة العربية-مصر1989-م
مراجع باللغة األجنبية:
35- Yves guyon-droitdesaffaire-p517.tom2 .7er
ed.economica-paris 1992
مواقع األنترنت:
-36موقع صندوق الزكاة اللبناين:
www. Zakat.org.lb/library
-37موقعwww.islamway.net
-38اهليئة العامة للشؤون اإلسالمية واألوقاف -اإلمارات
www.awqaf.gov.ae
349