Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 44

‫الباب األول ‪:‬وظيفة النيابة العامة وتشكيلها‬

‫مادة ‪ - 1‬النيابة العامة شعبة من شعب السلطة القضائية وهي النائبة عن المجتمع والممثلة له وتتولى تمثيل المصالح العامة‬
‫وتسعى في تحقيق موجبات القانون ‪ .‬مادة ‪ - 2‬تختص النيابة العامة أساسا ـ دون غيرها ـ بتحريك الدعوى الجنائية وذلك‬
‫بإجراء التحقيق بنفسها أو بمن تندبه لذلك من مأموري الضبط القضائي أو بطلب ندب قاض للتحقيق أو بتكليف المتهم‬
‫بالحضور أمام المحكمةـ الجنائية المختصة لمحاكمته ‪ .‬مادة ‪ -3‬تباشر النيابة العامة الدعوى الجنائية بمتابعة سيرها أمام‬
‫المحاكمـ حتى يصدر فيها حكم بات وتقوم بأداء وظيفة النيابة العامة لدى محكمةـ النقض نيابة عامة مستقلة تشكل طبقا‬
‫ألحكام قانون السلطة القضائية ولهذه النيابة – بناء على طلب المحكمة – حضور مداوالت الدوائر المدنية والتجارية‬
‫واألحوال الشخصية دون أن يكون لممثلها صوت معدود في المداوالت ‪ .‬مادة ‪ - 4‬تنهض النيابة العامة فضال عما سلف‬
‫بكافة االختصاصات األخرى التي تنص عليها القوانين أو تقتضيها وظيفتها اإلدارية وأهمها ما يلي ‪( :‬أ) اإلشراف على‬
‫السجون وغيرها من األماكن التي تنفذ فيها األحكام الجنائية وذلك بزيارتها واإلطالع على دفاترها واالتصال بأي محبوس‬
‫بها ‪( .‬ب) اإلشراف على األعمال المتعلقة بنقود المحاكم ‪( .‬ج) اإلشراف على تحصيل وحفظ وصرف الغرامات وسائر‬
‫أنواع الرسوم المقررة بالقوانين في المواد الجنائية والمدنية واألحوال الشخصية وكذلك األماناتـ والودائع وتخضع في ذلك‬
‫لرقابة وزارة العدل‪( .‬د) اإلذن لرجال السلطة العامة باالتصال بالمحبوسين في السجن ‪( .‬ﻫ) رفع الدعاوى المدنية في‬
‫األحوال التي ينص عليها القانون والتدخل الوجوبي والجوازي في الحاالت المنصوص عليها في المواد ‪90 ، 89 ، 88‬‬
‫من قانون المرافعاتـ ‪( .‬و) طلب الحكم بشهر إفالس التجار‪( .‬ز) تنفيذ األحكام واجبة التنفيذ في الدعاوى الجنائية ‪( .‬ط)‬
‫إصدار األوامر الجنائية في المخالفات ‪ ،‬وفي مواد الجنح التي ال يوجب القانون الحكم فيها بعقوبة الحبس أو بالغرامة التي‬
‫يزيد حدها األدنى عن خمسمائة جنيه ‪ ،‬فضال عن العقوبات التكميلية والتضمينات وما يجب رده والمصاريف‪( .‬ي)‬
‫إصدار قرارات وقتية في منازعات الحيازة مدنية كانت أو جنائية ‪ ،‬وفيما يثور من منازعات بشأن حيازة مسكن الزوجية‬
‫أعماال لما يقرره القانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1985‬بتعديل بعض أحكام قوانين األحوال الشخصية‪( .‬ك) إصدار القرارات في‬
‫المنازعات على الحيازة تحقيقا لموجبات حماية األمن العام (ل) حضور الجمعياتـ العمومية للمحاكم وإبداء الرأي في‬
‫المسائل التي تتصل بأعمال النيابة العامةـ وطلب دعوة الجمعية العمومية ألي محكمة لالنعقاد ‪( .‬م) إقامة الدعوى التأديبية‬
‫على القضاة وأعضاء النيابة العامة ومباشرتها أمام مجالس التأديب وإبداء المالحظات عند نظر إحالة القاضي إلى المعاشـ‬
‫أو نقله إلى وظيفة أخرى لفقد أسباب الصالحية (ن) عرض القضايا المحكوم فيها باإلعدام على محكمةـ النقض مشفوعة‬
‫بمذكرات برأيها في هذه األحكام ‪.‬‬

‫الفصل الثاني تشكيل النيابة العامة مادة ‪ - 5‬يقوم بأداء وظيفة النيابة العامة لدي المحاكم – عدا محكمة النقض – النائب‬
‫العام أو أحد النواب العامين المساعدين أو المحامين العامين األول أو المحامين العامين أو رؤساء النيابة أو وكالئها أو‬
‫مساعديها أو معاونيها‪ .‬ويحل أقدم النواب العامين المساعدين محل النائب العام وتكون له جميع اختصاصاته في حالة‬
‫غيابه أو خلو منصبه أو قيام مانع لديه‪ .‬ويقوم بأداء وظيفة النيابة العامة لدي محكمةـ النقض نيابة عامه مستقلة تؤلف من‬
‫مدير يختار من مستشاري محكمةـ النقض أو االستئناف أو المحامين العامين علي األقل يعاونه عدد كاف من األعضاء من‬
‫درجة وكيل النيابة من الفئة الممتازة علي األقل‪ .‬الفرع األول ‪ :‬النائب العام مادة ‪ – 6‬النائب العام هو الوكيل عن الهيئة‬
‫االجتماعية في مباشرة تحريك الدعوى الجنائية ومتابعة سيرها حتى يصدر فيها حكم بات وواليته في ذلك والية عامة‬
‫تشتمل على سلطتي التحقيق واالتهام وتنبسط على إقليم الجمهورية برمته وعلى كافة ما يقع من جرائم أيا كانت ‪ .‬ويعين‬
‫النائب العام بقرار من رئيس الجمهورية من بين نواب رؤساء محاكم االستئناف أو مستشاري محكمة النقض أو المحامين‬
‫العامين األول علي األقل‪ .‬مادة ‪ – 7‬يشرف النائب العام على شئون النيابة العامةـ وله الرئاسة القضائية واإلدارية على‬
‫أعضائها ‪ .‬مادة ‪ – 8‬النائب العام أن يباشر اختصاصاته بنفسه وله – في غير االختصاصات المنوطة به على سبيل‬
‫االنفراد – أن يعهد إلى أي من أعضاء النيابة المعهود إليهم قانونا معاونته أو مباشرتها بالنيابة عنه ‪ .‬كما يجوز له أن‬
‫يضفي اختصاصا شامال للجمهورية على أعضاء النيابات المتخصصة في بعض أنواع الجرائم ‪ .‬مادة ‪ - 9‬يباشر النائب‬
‫العام بنفسه أو بتوكيل خاص منه االختصاصاتـ التالية‪( :‬أ) رفع الدعوى الجنائية ضد الموظفين أو المستخدمين العموميين‬
‫أو رجال الضبط عن الجنح التي تقع منهم أثناء تأدية وظيفتهم أو بسببها عدا الجرائم المشار إليها في المادة ‪ 123‬من‬
‫قانون العقوبات ويجوز ذلك للمحامي العام أو رئيس النيابة‪( .‬ب) رفع الدعوى الجنائية في الجرائم المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ 116‬مكررا (‪ ) 1‬من قانون العقوبات وهي الخاصة بإهمال الموظف العام الناتج عنه ضرر جسيم بأموال ومصالح‬
‫الجهة التي يعمل بها أو المعهود بها إليها ‪ ،‬ويجوز ذلك للمحامي العام‪( .‬ج) رفع الدعوى الجنائية في الجرائم المشار إليها‬
‫في المواد ‪ 116‬مكررا و ‪ 116‬مكررا (أ) و ‪ 116‬مكررا (ب)من قانون العقوبات بالنسبة إلي أعضاء مجالس إدارة‬
‫الشركاتـ الخاضعة األحكام قانون قطاع األعمال العام رقم ‪ 203‬لسنه ‪ ، 1991‬ويجوز ذلك للنائب العام المساعد‬
‫والمحامي العام األول لنيابة االستئناف‪( .‬د) إلغاء األمر الصادر من النيابة العامةـ بأن ال وجه إلقامةـ الدعوى الجنائية في‬
‫مدة الثالثة أشهر التالية لصدوره ‪ ،‬ما لم يكن قد صدر قرار من محكمةـ الجنائية أو من محكمةـ الجنح المستأنفة منعقدة في‬
‫غرفة المشورة (بحسب األحوال ) برفض الطعن المرفوع عن هذا األمر‪( .‬هـ) طلب إعادة النظر في األحكام النهائية علي‬
‫النحو المبين بالمادة ‪ 441‬وما بعدها من قانون اإلجراءات الجنائية (و) الطعن في األوامر التي تصدر من هيئات الفحص‬
‫والتحقيق في قضايا الكسب غير المشروع بعدم وجود إلقامةـ الدعوى الجنائية ‪ ،‬وباإلجراءات المنصوص عليها في القانون‬
‫رقم ‪ 62‬لسنه ‪ 1975‬في شأن الكسب غير المشروع‪( .‬ز) استئناف األحكام الصادرة في الدعوى الجنائية من المحكمة‬
‫الجزئية في مواد الجنح والمخالفات في ميعاد ثالثين يوما من وقت صدورها ‪ ،‬وله أن يقرر باالستئناف في قلم كتاب‬
‫المحكمةـ المختصة بنظره‪( .‬ح) الطعن بطريق النقض لمصلحة القانون في األحكام االنتهائية أيا كانت المحكمة التي‬
‫أصدرتها في األحوال المبينة بالمادة ‪ 250‬من قانون المرافعاتـ ‪( .‬ط) اتخاذ اإلجراءات الكفيلة باالنتهاء من التحقيق إذا‬
‫انقضي علي حبس المتهم احتياطيا ثالثة شهور‪( .‬ي) تقديم طلب الحصول علي إذن مجلس القضاء األعلى للقبض علي‬
‫القاضي أو عضو النيابة وحبسه احتياطيا ‪ ،‬اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه‪ .‬أو رفع الدعوى الجنائية عليه في‬
‫جناية أو جنحة‪( .‬ك) تقديم طلب الحصول علي إذن الهيئة المشكل منها مجلس التأديب المختص للقبض علي أيا من‬
‫أعضاء مجلس الدولة من درجة مندوب فما فوقها وحبسه احتياطيا ‪ ،‬أو اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق معه أو رفع‬
‫الدعوى الجنائية عليه في جناية أو جنحة‪( .‬ل) إقامة الدعوى التأديبية علي القضاة بناء علي طلب وزير العدل من تلقاء‬
‫نفسه أو بناء علي اقتراح رئيس المحكمةـ التي يتبعها القاضي ‪ ،‬وكذلك إقامة تلك الدعوى علي أعضاء النيابة العامة بناء‬
‫علي طلب وزير العدل‪( .‬م) األمر بالقبض علي عضو هيئة قضايا الدولة ‪ ،‬أو حبسه احتياطيا ‪ ،‬أو رفع الدعوى الجنائية‬
‫ضده إذا وقعت منه جريمة أثناء وجوده في الجلسة ألداء أعمال وظيفته أو بسببها‪ ،‬ويجوز ذلك ألي من النواب العامين‬
‫المساعدين أو المحامين العامين األول لنيابات االستئناف ‪( .‬ن) رفع الدعوى الجنائية ضد المحامي إذا وقع منه أثناء‬
‫وجوده بالجلسة ‪ ،‬ألداء واجبه أو بسبه إخالل بنظام الجلسة ‪ ،‬أو أ] أمر يستدعي محاسبته جنائيا ‪ ،‬ويجوز ذلك للمحامي‬
‫العام األول لنيابة االستئناف‪( .‬س) طلب رفع الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب والشورى طبقا للمادتين ‪ 205 ،99‬من‬
‫الدستور‪( .‬ع) إصدار أمر وقتي بمنع المتهم أو زوجة أو أوالده القصر من التصرف في أموالهم أو إدارتها عند الضرورة‬
‫وفي حالة االستعجال‪ ،‬وعرض ذلك األمر علي المحكمة الجنائية المختصة في الميعاد المقرر قانونا بطلب الحكم بالمنع‬
‫من التصرف أو اإلدارة‪ ،‬وذلك في األحوال التي تقوم فيها من التحقيق أدلة كافية علي االتهام في أي من الجرائم‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 208‬مكررا (‪ )1‬من قانون اإلجراءات الجنائية‪( .‬ف) طلب الحصول علي أمر محكمة‬
‫استئناف القاهرة باإلطالع علي أية بيانات ‪ ،‬أو معلومات تتعلق بالحسابات أو الودائع أو األمانات أو الخزائن المنصوص‬
‫عليها في المادتين األولي والثانية من القرار بقانون رقم ‪ 205‬لسنة ‪ 1990‬في شأن سرية الحساباتـ بالبنوك أو المعامالتـ‬
‫المتعلقة بها‪ ،‬في األحوال التي يجيز فيها القانون المذكور ذلك ‪ ،‬وله أخطار البنك وذوي الشأن ‪ ،‬حسب األحوال باألمر‬
‫الذي تصدره المحكمةـ في هذا الشأن ‪ ،‬ويجوز له أن يفوض في اتخاذ تلك اإلجراءات أحد المحامين العامين األول علي‬
‫األقل‪( .‬ص) األمر باتخاذ اإلجراءات المشار إليها في الفقرة السابقة مباشرة إذا اقتضى ذلك كشف الحقيقة في جريمة من‬
‫الجرائم المنصوص عليها في القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات (جرائم اإلرهاب)‪ ،‬وله أن‬
‫يفوض في ذلك أحد المحامين العامين ويباشر المحامي العام األول لنيابة االستئناف في دائرة اختصاصه كافة الصالحيات‬
‫المخولة للنائب العام بمقتضى القوانين سواء تلك التي يباشرها بحكم وظيفته أو بحكم صفته‪ .‬مادة ‪10‬‬
‫‪( ......................................... -‬ب) – ندب أعضاء النيابة خارج دائرة المحكمةـ المعينين بها مدة ال تزيد علي‬
‫ستة أشهر‪( .‬ج) ندب أحد رؤساء النيابة للقيام بعمل المحامي العام النيابة الكلية لمدة ال تزيد علي أربعة أشهر قابلة التجديد‬
‫لمدة واحد ‪ ،‬ويكون لرئيس النيابة المنتدب في هذه الحالة جميع االختصاصات المخولة قانونا للمحامي العام‪( .‬د) اقتراح‬
‫تعيين محل إقامة أعضاء النيابة ونقلهم في غير النيابة الكلية التابعين لها ‪ .‬الفرع الثاني – النواب العامون المساعدون‪:‬‬
‫مادة ‪ – 11‬ويعين النواب العامون المساعدون بقرار من رئيس الجمهورية ‪ ،‬ويقومون بما يعهد إليهم به أو يفوضهم فيه‬
‫النائب العام من اختصاصات‪ .‬مادة ‪ – 12‬يحل أقدم النواب العامين المساعدين محل النائب العام ‪ ،‬ويكون له جميع‬
‫اختصاصاته وذلك في حالة غيابه أو خلو منصبه أو قيام مانع لديه‪ .‬مادة ‪ – 13‬يرأس النائب العام المساعد لجنة في النيابة‬
‫العامة تشكل منه ومن مدير اإلدارة العامة للنيابات وسكرتيرها العام‪ ،‬تختص باقتراح كل ما يتعلق بشئون كتاب النيابة‬
‫العامة من تعيين ونقل وترقية ومنح العالوات‪ ،‬كما تتولى امتحان كتاب نيابات محاكمـ االستئناف ومحكمة النقض للترقية‬
‫إلي الفئة األعلى‪ .‬الفرع الثالث – المحامون العامون األول لنيابات االستئناف‪ :‬مادة ‪ – 14‬يكون لدي كل محكمة استئناف‬
‫محام عام أول يكون تعيينه بقرار من رئيس الجمهورية مادة ‪ – 15‬للمحامي العام األول في دائرة اختصاصه المكاني‬
‫كافة الحقوق واالختصاصاتـ القضائية التي للنائب العام‪ ،‬ويباشرها تحت أشرافه باعتباره صاحب الدعوى العامة والقائم‬
‫علي شئونها‪ .‬مادة ‪ – 16‬يباشر المحامي العام األول االختصاصات العادية للنيابة العامة في دائرة اختصاصه المكاني‬
‫شانه في ذلك شأن باقي أعضاء النيابة ‪ ،‬وله حق الرقابة واألشراف علي أعضاء النيابة األدنى التابعين له‪ .‬مادة ‪– 17‬‬
‫يشترك المحامي العام األول في مجالس تأديب العاملين بالمحاكم وذلك في محكمة النقض وفي كل محكمةـ من محاكم‬
‫االستئناف‪ .‬الفرع الرابع – المحامون العامون مادة ‪ – 18‬يباشر المحامون العامون ورؤساء النيابة كل في دائرة المحكمة‬
‫المعين بها كافة االختصاصات العادية المخولة للنائب العام في تحريك الدعوى الجنائية ومباشرتها وذلك بموجب وكالة‬
‫قانونية مفترضة ويجوز أليهم مباشرة أي إجراء يدخل في االختصاصات االستثنائية للنائب العام بشرط الحصول على‬
‫تفويض خاص منه مقصور على اإلجراء الذي صدر بشأنه ‪ .‬مادة ‪ – 19‬للمحامي العام في دائرة المحكمةـ المعين بها حق‬
‫الرقابة واألشراف علي أعضاء النيابة بهذه المحكمة‪ .‬مادة ‪ – 20‬يجوز للمحامي العام أن يندب عضو نيابة في دائرة للقيام‬
‫بعمل عضو أخر بتلك الدائرة عد الضرورة ‪ ،‬ويكفي أن يتم هذا الندب شفاها بشرط أن يكون له ما يفيد حصوله في أوراق‬
‫الدعوى ‪ ،‬علي أن تخطر أداره التفتيش القضائي بالنيابة بق رار الندب فور صدوره ودواعي الضرورة التي استوجبته‪ .‬فإذا‬
‫ارتأى المحامي العام في غير هذه الحالة ندب عضو نيابة في دائرته للعمل في نيابة أخري داخل ذات الدائرة وجب أخطار‬
‫إدارة التفتيش المذكورة الستصدار القرار الالزم من النائب العام ‪ .‬مادة ‪ – 21‬يعمل كتاب كل نيابة تحت رقابة رئيس القلم‬
‫الجنائي بها وهم جميعا خاضعون للمحامي العام ولرئيس النيابة الكلية ‪ .‬مادة ‪ – 22‬يشارك المحامي العام أو من يقوم‬
‫مقامه في المحكمة االبتدائية في مجالس تأديب العاملين بها وبالنيابات الواقعة بدائرتها‪ .‬مادة ‪ – 23‬للمحامي العام طلب‬
‫إقامة الدعوى التأديبية بالنسبة لموظفي النيابات وله توقيع عقوبتي الخصم من المرتب على كتاب النيابات التابعين له‬
‫وكذلك الترخيص لهم في أجازة وذلك باإلجراءات وفي الحدود المبينة في شئون العاملين بالتعليمات العامةـ والكتابية‬
‫والمالية واإلدارية الصادرة عام ‪ . 1995‬مادة ‪ – 24‬يختص المحامون العامون أو من يقوم مقامهمـ في دوائر المحاكم‬
‫االبتدائية المعينين بها بمباشرة بعض االختصاصات المنصوص عليها في القوانين علي سبيل االنفراد وأهمها ما يلي ‪:‬‬
‫رفع الدعوى الجنائية في مواد الجنايات بإحالتها مباشرة إلي محكمةـ الجنايات أو محاكمـ أمن الدولة العليا أو محكمة‬
‫األحداث (بحسب األحوال) بتقرير اتهام ترفق به قائمةـ بمؤدى أقوال الشهود ‪ .‬رفع الدعوى الجنائية ضد الموظفين أو‬
‫المستخدمين العموميين أو رجال الضبط عن الجنح التي تقع منهم أثناء تأدية وظيفتهم أو بسببها عدا الجرائم المشار إليها‬
‫في المادة ‪ 123‬من قانون العقوبات ‪ ،‬ويجوز ذلك لرئيس النيابة‪( .‬ج) إصدار األوامر بأن ال وجه إلقامة الدعوى الجنائية‬
‫في الجنايات‪( .‬د) إلغاء األوامر الجنائية التي يصدرها رؤساء النيابة أو وكالء النيابة لخطأ في تطبيق القانون في الميعاد‬
‫المقرر قانونا‪( .‬هـ) إصدار قرارات وقتية مسببة فمنازعات الحيازة مدينة كانت أو جنائية‪ ،‬ويجوز ذلك لرئيس النيابة‪.‬‬
‫الفرع الخامس – رؤساء النيابة ووكالؤها ومساعدوها ومعاونوها‪ :‬مادة ‪ – 25‬يباشر رؤساء النيابة ووكالؤها ومساعدوها‬
‫كل في دائرة اختصاصه المكاني كافة االختصاصاتـ العادية في تحريك الدعوى الجنائية ومباشرتها فيما عدا ما يخص به‬
‫القانون أحد أعضاء النيابة علي سبيل االنفراد ‪ ،‬ويجوز ال يهم مباشرة أي إجراء يدخل في االختصاصات االستئنافية‬
‫للنائب العام بشرط الحصول علي تفويض خاص منه مقصور علي اإلجراء الذي صدر بشأنه‪ .‬مادة ‪ 25‬مكررا – يختص‬
‫رؤساء النيابة – في دوائر اختصاصهم المكاني – بمباشرة بعض االختصاصات المنصوص عليها في القوانين وأهمها ما‬
‫يلي ‪ :‬رفع الدعوى الجنائية ضد الموظفين أو المستخدمين العموميين أو رجال الضبط عن الجنح التي تقع منهم أثناء تأدية‬
‫وظيفتهم أو بسببها عدا الجرائم المشار إليها في المادة ‪ 123‬من قانون العقوبات ‪ .‬إلغاء األوامر الجنائية التي يصدرها‬
‫وكالء النيابة لخطأ في تطبيق القانون في الميعاد المقرر قانونا ‪ .‬التوقيع علي أسباب الطعن بالنقض المرفوع من النيابة‪.‬‬
‫مادة ‪ – 26‬يتولى وكالء النائب العام وحدهم سلطة إصدار األمر الجنائي في بعض المخالفات والجنح وهي سلطة‬
‫مقصورة عليهم دون غيرهم من األعضاء الذين يقلون عنهم درجة ‪ .‬مادة ‪ –27‬يختص معاونو النيابة أسوة بسائر‬
‫أعضائها بأداء وظيفتها أمام المحاكمـ – عدا محكمةـ النقض – فيجوز لهم تمثيل النيابة أمام هذه المحاكم وإبداء الطلبات‬
‫والمرافعة ‪ .‬وال يملك معاون النيابة مباشرة التحقيق االبتدائي دون ندب مسبق ‪ ،‬إال أنه يجوز تكليفه بتحقيق قضية برمتها‬
‫وعندئذ فانه يباشر كافة اإلجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم ‪ ،‬ويكون التحقيق الذي يجريه له صفة التحقيق‬
‫القضائي وال يختلف من حيث أثره وقيمته عن التحقيق الذي يجريه غيره من أعضاء النيابة‪.‬‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬


‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪2‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:42 - 2010‬‬

‫الفصل األول‪:‬واجبات أعضاء النيابة‬

‫مادة ‪ - 28‬يجب على أعضاء النيابة بذل العناية الواجبة فيما يعرض عليهم من لقضية واحترام حرية المواطنين فيما‬
‫يتخذونه من إجراءات على إنزال حكم القانون صحيحا عليها وحسن وزن األمور ومراعاة مالءمةـ التصرف للوقائع‬
‫واألدلة القائمة في األوراق رعاية لجالل األمانة التي يشرفون بحملها ‪ .‬مادة ‪ - 29‬يجب على أعضاء النيابة التزام الحيدة‬
‫والنزاهة في كل ما يصدر عنهم بمناسبة النهوض برسالتهم في تمثيل المصالح العامة وحماية الشرعية وتأكيد سيادة‬
‫القانون ‪ .‬مادة ‪ - 30‬أعضاء النيابة هم ممثلو الهيئة االجتماعية ولهم بحكم القانون اإلشراف على أفراد الضبطية القضائية‬
‫فيما يتعلق بأعمال وظيفتهم كما أنهم يمثلون النيابة العامة في المحاكم على اختالف درجاتها مما مقتضاه حرصهم على‬
‫الظهور بمظهر الئق يتناسب مع جالل مهمتهم ‪ .‬مادة ‪ - 31‬يتعين على أعضاء النيابة أن يتوخوا الوصول للحقيقة وان‬
‫يتخذوا اإلجراءات الكاشفة عنها ولو كانت في مصلحة المتهم إذ أن مهمةـ النيابة ليست البحث عن تحقيق األدلة وإنما‬
‫حماية القانون والشرعية وتحقيق حسن إدارة العدالة ‪ .‬مادة ‪ - 32‬يجب على أعضاء النيابة أن يقيموا في مقر عملهم وأال‬
‫يغادرونه بغير إذن مسبق من رؤسائهم وعلى هؤالء مراقبة ذلك وإخطار النائب العام بمالحظاتهم بهذا الشأن ‪ .‬مادة ‪- 33‬‬
‫يجب على أعضاء النيابة احترام مواعيد العمل الرسمية حتى يكونوا قدوة لمرؤسيهم من موظفي النيابة ولكي تتوافر لهم‬
‫الرقابة على هؤالء الموظفين ‪ .‬مادة ‪ – 34‬يتعين على أعضاء النيابة الذين يختارون لرئاسة لجان انتخابات المجالس‬
‫الشعبية توجيه كل عنايتهم ألداء هذه المهمةـ الوطنية وبذل كل الجهد في سبيل تحقيق الهدف من اختيار رجال القضاء لتلك‬
‫المهام رعاية لما تقتضيه من الموضوعية والحيدة ‪ .‬مادة ‪ - 35‬على أعضاء النيابة االهتمام بإجادة اللغتين اإلنجليزية‬
‫والفرنسية أو إحداهما على األقل لتيسير االستزادة من الثقافة القانونية واالتصال بالهيئات القضائية على الصعيد الدولي‬
‫فضال عن إفساح مجاالت العمل لهم في مختلف الدول والهيئات األجنبية ‪ .‬مادة ‪ - 36‬يجب على أعضاء النيابة التزام‬
‫السلوك القويم والناي عن كل مواطن الشبهة واالبتعاد قدر الطاقة عن أن يكونوا أطرافا في خصومة وان يصونوا كرامة‬
‫وظيفتهم فال يجعلونها عرضة لما يشيبها وال يتخذون منها وسيلة لالعنات بالناس أو للنيل منهم وذلك حفاظا على سمعة‬
‫رجل القضاء وهيبة الهيئة التي ينتمي إليها ‪ .‬مادة ‪ - 37‬يجب على أعضاء النيابة الحرص على حسن العالقة بينهم وان‬
‫تقوم عالقتهم برؤسائهم على االحترام الواجب والعناية بتنفيذ توجيهاتهم لهم في شان عملهم وان يتصلوا بهم فيما يصادفهمـ‬
‫أثناء العمل لالستفادة بخبرتهم وعلى األقدمين منهم توجيه زمالئهم األحدث بأسلوب يكسبهم محبتهم واحترامهم وان‬
‫يتعاونوا في أداء الواجبات العاجلة إلنجاز العمل وحسن سير العمل وفي حالة ندب أحد أعضاء النيابة للعمل بنيابة أخرى‬
‫يتعين عليه أن ينجز التصرف فيما يختص به من أعمال طوال فترة الندب ‪ .‬مادة ‪ - 38‬تحتم وظيفة النيابة العامةـ القصد‬
‫في إنشاء عالقات من أي نوع كان بين متوليها وأفراد الناس حفاظا على مهابة رسالتها وقدسيتها واستزادة لثقة المواطن‬
‫في تجرد رجال النيابة العامة وبعدهم عن الميل والهوى ‪ .‬مادة ‪ – 39‬علي أعضاء النيابة االنتظام في الدورات التدريبية‬
‫التي تعقد لهم بهدف االستزادة من فروع العلوم اإلنسانية والوقوف علي أحدث وسائل إدارة العدالة والعناية بالدرس‬
‫والتحصيل فيها والظهور خاللها ‪ -‬إذا كانت تعقد في المركز القومي للدراسات القضائية أو خارجه – بالمظهر المشرف‬
‫لرجل القضاء‪ .‬مادة ‪ - 40‬يجب على أعضاء النيابة أن تكون عالقتهم برجال الشرطة وغيرهم من أفراد الجهات المعاونة‬
‫في التحقيقات عالقة قائمة على المودة وحسن التفاهم ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬األعمال المحظورة على عضو النيابة‬

‫مادة ‪ - 41‬يحظر على عضو النيابة أن يكشف عن صفته الوظيفية زاهيا بها ملوحا بسلطانها فيما يضع فيه نفسه من‬
‫مواقف تنال من قدسية رسالته وجاللها إذ أن إبراز هذه الصفة ال يكون أال في المواضع التي يقتضيها عمله وفيما يرسخ‬
‫احترام الناس لرجال القضاء ‪ .‬مادة ‪ – 42‬ال يجوز لعضو النيابة التدخل لدى زمالئه لصالح أطراف األنزعة المعروضة‬
‫عليهم رفعا للحرج ونايا عن مظنة المجاملة أو الميل في التصرفات ‪ .‬مادة ‪ - 43‬ال يجوز لعضو النيابة دون الرجوع‬
‫للنائب العام والحصول على موافقة كتابية منه االشتراك في البرامج اإلذاعية المسموعة أو المرئية أو اإلدالء بأحاديث‬
‫للصحف فيما يتعلق بشئون عملهم رعاية للصورة المشرفة لرجل القضاء وتجنبا ألي احتمال للخطأ يمكن أن ينال من نقاء‬
‫تلك الصورة ‪ .‬مادة ‪ - 44‬ال يجوز لعضو النيابة بغير الحصول على موافقة كتابية من النائب العام التردد على المراكز‬
‫والهيئات التابعة للجهاتـ األجنبية كما ال يجوز لهم إلقاء محاضرات فيها بغير الحصول على الموافقة المذكورة واإلطالع‬
‫على المحاضرة المراد إلقائها ‪ .‬مادة ‪ – 45‬يكون إبداء الرغبات للنائب العام كتابة من أعضاء النيابة وال يجوز لهم‬
‫الحضور إلى مكتب النائب العام إال ألمر هام يتصل بعملهم القضائي وبعد عرض األمر على مدير إدارة التفتيش القضائي‬
‫بالنيابة العامة ‪ .‬مادة ‪ - 46‬يحظر على عضو النيابة مغادرة مقر عمله دون الحصول على إجازة عارضة أو اعتيادية أو‬
‫مرضية وفقا ألحكام القانون والتعليمات الصادرة في هذا الشأن وال يجوز للمحامين العامين الترخيص ألعضاء النيابة‬
‫بمغادرة مقر عملهم على خالف األحكام المشار إليها وعليهم اإلبالغ عن أية مخالفة لذلك ‪ .‬ويراعى أن يخطر عضو‬
‫النيابة رئاسته بانقطاعه لمرضه وذلك في يوم االنقطاع وان يتضمن اإلخطار عنوانه بالدقة التي يسهل معها االستدالل‬
‫عليه وعلى الرئاسة المذكورة إبالغ الجهة الطبية المختصة فورا بهذا االنقطاع وما يتخذ بشأنه من إجراءات ‪ .‬مادة ‪- 47‬‬
‫ال يجوز لعضو النيابة إذاعة أسرار القضايا والتحقيقات وما تشتمل عليه األوراق وال يطلع عليها أحد من غير ذوي الشأن‬
‫أو من غير من تبيح لهم القوانين والتعليمات إطالعهم عليها ‪ .‬مادة ‪ - 48‬يحظر على عضو النيابة الجهر بآراء في‬
‫المسائل السياسية أو أن يشتركوا في هيئات سياسية أو اجتماعاتها ‪ .‬مادة ‪ – 49‬يقتصر أعضاء النيابة عند االشتراك في‬
‫النوادي المحلية على أن يكونوا أعضاء فيها وال يصح لهم أن يكونوا رؤساء لها أو أعضاء في مجالسهاـ ‪ .‬مادة ‪– 50‬‬
‫على أعضاء النيابة أال يتدخلوا في جمع االكتتابات ألي مشروع بصفتهم رؤساء أو أعضاء في لجان تقوم بجمع األموال‬
‫لعمل خيري أو عام وان ينزهوا أنفسهم عن كل ما يمس وظيفتهم أو ما يتورط فيه الجمهور ‪ .‬مادة ‪ - 51‬ال يجوز لعضو‬
‫النيابة القيام بأي عمل تجاري كما ال يجوز له القيام بأي عمل ال يتفق واستقالل النيابة العامة وكرامتها ‪ .‬وللمجلس األعلى‬
‫للهيئات القضائية أن يقرر منع عضو النيابة من مباشرة أي عمل يرى أن القيام به يتعارض مع واجبات الوظيفة وحسن‬
‫أدائها ‪ .‬مادة ‪ - 52‬يحظر علي أعضاء النيابة االشتغال بالعمل السياسي ‪ ،‬وال يجوز لهم الترشيح النتخابات مجلس الشعب‬
‫والشورى أو المجالس الشعبية المحلية أو التنظيمات السياسية إال بعد تقديم استقاالتهم‪ .‬مادة ‪ - 53‬ال يجوز لعضو النيابة‬
‫أن يتغيب عن مقر عمله قبل إخطار المحامي العام ‪ ،‬وال أن ينقطع عن عمله لغير سبب مفاجئ قبل أن يرخص له في ذلك‬
‫كتابة ‪ ،‬فإذا أخل عضو النيابة بهذا الواجب ينبهه المحامي العام إلي ذلك كتابة ‪ ،‬فإذا أخل عضو النيابة بهذا الواجب ينبهه‬
‫المحامي العام إلي ذلك كتابة ‪ .‬فإذا أخل عضو النيابة بهذا الواجب ينبهه المحامي العام إلي ذلك كتابة‪ ،‬ويترتب علي‬
‫االنقطاع اآلثار القانونية المنصوص عليها في المادة ‪ 77‬من قانون السلطة القضائية الصادر بالقانون رقم ‪ 46‬لسنه‬
‫‪ 1972‬المعدل بالقانون رقم ‪ 35‬لسنه ‪1984‬م مادة ‪ - 54‬ال يجوز لعضو النيابة بغير موافقة المجلس األعلى للهيئات‬
‫القضائية أن يكون محكماـ ولو بغير اجر ولو كان النزاع غير مطروحا على القضاء إال إذا كان أحد أطراف النزاع من‬
‫أقاربه أو أصهاره حتى الدرجة الرابعة بدخول الغاية ‪ .‬مادة ‪ - 55‬ال يجوز لعضو النيابة التحدث بصوت مسموع فيما‬
‫يتعلق بشئون عملهم أثناء ارتيادهم المحال العامة أو ركوبهم وسائل المواصالت ‪ .‬مادة ‪ - 56‬يحظر على عضو النيابة‬
‫طمس القرارات الصادرة منهم إذا رأوا العدول عنها ويجب عليهم إثبات العدول عن تلك القرارات بدال من طمسها دفعا‬
‫ألي مظنة ‪.‬‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬


‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪3‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:45 - 2010‬‬

‫>الفصل األول‪:‬أعمال جمع االستدالالت‬

‫الفرع األول ‪ :‬طبيعة أعمال جمع االستدالالت‬

‫مادة ‪ – 57‬االستدالل هو المرحلة السابقة على تحريك الدعوى الجنائية ويباشره مأمور الضبط القضائي ويهدف إلى جمع‬
‫عناصر اإلثبات الالزمة لتسهيل مهمة التحقيق االبتدائي والمحاكمة ‪ .‬مادة ‪ – 58‬تتمثل إجراءات االستدالل بصفة عامة‬
‫في تلقي التبليغات والشكاوى المتعلقة بالجرائم وإجراء التحريات عن الوقائع التي يعلمون بها والحصول على اإليضاحاتـ‬
‫وجمع القرائن المادية وكذا في إجراءات التحفظ على أدلة الجريمة وعلى األشخاص في األوضاع وبالشروط المقررة في‬
‫القانون ‪ .‬مادة ‪ – 59‬ال يقتصر جمع االستدالالت الموصلة للتحقيق على رجال الضبطية القضائية بل يخول القانون‬
‫لمساعديهم القيام بجمع اإليضاحات وإجراء المعاينات واتخاذ الوسائل الالزمة للمحافظة على أدلة الجريمة وال يجوز‬
‫لهؤالء المساعدين مباشرة إجراءات القبض والتفتيش التي يخولها القانون لمأموري الضبط القضائي من تلقاء أنفسهم ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 60‬ال تعد أعمال االستدالل ولو في حالة التلبس بالجريمة وأيا كان من يباشرها من إجراءات الدعوى الجنائية‬
‫وإنما هي من اإلجراءات السابقة عليها الممهدة لها مما ال يرد عليه قيد الشارع في توقفها على الطلب واإلذن ‪ .‬مادة ‪61‬‬
‫– إذا اقتضت ضرورة سؤال متهم عن التهمة أو سماع شاهد بغير حلف يمين بمعرفة عضو النيابة على ظهر محضر‬
‫الضبط وبغير حضور كاتب فان ذلك ال يعد تحقيقا بل مجرد محضر سماع أقوال إتماماـ لالستدالل ‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬مأمور الضبط القضائي‬

‫مادة ‪ – 62‬ينقسم مأمور الضبط القضائي إلى فئتين ‪ :‬األولى ‪ :‬ذات اختصاص عام بالنسبة لجميع أنواع الجرائم والثانية ‪:‬‬
‫ذات اختصاص خاص بالنسبة لنوع معين من الجرائم ‪ .‬مادة ‪ – 63‬يحدد قانون اإلجراءات مأموري الضبط القضائي‬
‫ذوي االختصاص العام وتمنح صفة الضبط القضائي ذات االختصاص الخاص بقرار من وزير العدل باالتفاق مع الوزير‬
‫المختص وذلك بالنسبة للجرائم التي تقع في دوائر اختصاصهم وتكون متعلقة بأعمال وظائفهم ‪ .‬وتعتبر النصوص الواردة‬
‫في القوانين والمراسيم والقرارات األخرى بشان تخويل بعض الموظفين اختصاص مأمور الضبط القضائي بمثابة قرارات‬
‫صادرة من وزير العدل باالتفاق مع الوزير المختص مادة ‪ – 64‬ينحصر اختصاص مأموري الضبط القضائي ذوي‬
‫االختصاص العام اآلتي بيانهم في الدوائر التي يؤدون فيها وظائفهم وهم ‪ :‬أعضاء النيابة العامة ومعاونوها ضباط الشرطة‬
‫وأمناؤها والكونستبالت والمساعدون رؤساء نقط الشرطة العمد ومشايخ البالد ومشايخ الخفراء نظار ووكالء محطاتـ‬
‫السكك الحديدية الحكومية ولمديري أمن المحافظاتـ ومفتشي مصلحة التفتيش العام بوزارة الداخلية أن يؤدوا األعمال التي‬
‫يقوم بها مأمورو الضبط القضائي في دوائر اختصاصهم ‪ .‬مادة ‪ – 65‬يكون من مأموري الضبط القضائي في جميع أنحاء‬
‫الجمهورية ‪ :‬مديرو وضباط إدارة المباحث العامةـ بوزارة الداخلية وفروعها بمديريات األمن مديرو اإلدارات واألقسام‬
‫ورؤساء المكاتب والمفتشون والضباط وأمناء الشرطة والكونستبالت والمساعدون وباحثات الشرطة العاملون بمصلحة‬
‫األمن العام وفي شعب البحث الجنائي بمديريات األمن ضباط مصلحة السجون مديرو اإلدارة العامة لشرطة السكك‬
‫الحديدية والنقل والمواصالت وضباط هذه اإلدارة قائد وضباط أساس هجانة الشرطة مادة ‪ – 66‬ال يكفي مجرد كون‬
‫الشخص من رجال الشرطة لمنحه صفة الضبط القضائي ألن هذه الصفة ترتبط بالوظيفة ال بالدرجة العسكرية ‪ .‬مادة ‪67‬‬
‫– يراعى أن لمديري مكافحةـ المخدرات وأقسامها وفروعها ومعاونيها من الضباط وأمناء الشرطة والكونستبالت‬
‫والمساعدين األول والثواني صفة مأموري الضبط القضائي في جميع أنحاء الجمهورية في الجرائم المنصوص عليها في‬
‫القانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪ . 1960‬ويكون لمفتشي وزاره الزراعة ووكالئهم والمهندسين الزراعيين المساعدين والمعاونين‬
‫الزراعيين صفة رجال الضبط القضائي فيما يختص بالجرائم التي تقع بالمخالفة ألحكام المادتين ‪ 29 ، 28‬من القانون‬
‫المذكور في الفقرة السابقة‪ .‬مادة ‪ – 68‬الضباط العاملين بمصلحة األمن العام وفي شعبـ البحث الجنائي بمديريات األمن‬
‫العام بما فيهم ضباط مكاتب المباحث الجنائية باألقسام والبنادر والمراكز بمختلف رتبهم سلطة الضبطية القضائية بصفة‬
‫عامة وشاملة جميع أنواع الجرائم حتى ما كان منها قد أفردت له مكاتبـ خاصة ‪ .‬مادة ‪ – 69‬الموظفين الذين يعينهم وزير‬
‫العدل باالتفاق مع وزير الشئون االجتماعية في دوائر اختصاصهم سلطات الضبط القضائي فيما يختص بالجرائم التي تقع‬
‫من األحداث أو بحاالت التعرض لالنحراف التي يوجدون فيها ‪ .‬مادة ‪ – 70‬يعتبر ضباط مكاتب حماية األحداث من‬
‫مأموري الضبط القضائي فينبسط اختصاصهم على ما يرتكبه األحداث من جرائم ويمتد إلى غيرهم من غير األحداث‬
‫حماية لهؤالء ومكافحة الستغاللهم استغالال غير مشروع أو تحريضهم على البغاء أو التسول أو ارتكاب الجرائم ‪ .‬مادة‬
‫‪ - 71‬يعد ضباط المباحث بالهيئة العامة للبريد من مأموري الضبط القضائي ‪ .‬مادة ‪ – 72‬يعتبر المعاونون الذين يلحقون‬
‫بمحاكم األحوال الشخصية للوالية على المال من رجال الضبط القضائي في خصائص األعمال التي تناط بهم وأثناء‬
‫تأديتها ‪ .‬مادة ‪ – 73‬يالحظ أن لمدير عام التموين ومدير إدارة شئون التموين ومدير إدارة الرقابة التموينية ومفتشي هاتين‬
‫اإلدارتين صفة الضبط القضائي في تنفيذ أحكام المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنه ‪ 1945‬والمرسوم بقانون رقم ‪ 163‬لسنه‬
‫‪ 1950‬بشأن التسعير الجبري وتحديد األرباح في كافة أرجاء المحافظةـ التي يعملون بمديرية تموينها‪ .‬مادة ‪ – 74‬يعتبر‬
‫المفتشون البيطريون من مأموري الضبطية فيما يختصون بضبط واثبات المخالفات ألحكام القانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪1941‬‬
‫المعدل بالقانون ‪ 281‬لسنة ‪ 1994‬الخاص بقمع الغش والتدليس والقانون رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1966‬بشان مراقبة األغذية‬
‫وتنظيم تداولها وكذا القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬بشان الزراعة وذلك فيما يتعلق بأعمال وظائفهم ‪ .‬مادة ‪ – 75‬يعتبر‬
‫مفتشو الصحة من مأموري الضبطية القضائية فيما يختص بالمخالفات التي تتعلق باألعمال المنوطة بهم ‪ .‬مادة ‪– 76‬‬
‫لرجال خفر السواحل صفة الضبط القضائي فيما يتعلق بجرائم التهريب ومخالفة القوانين واللوائح المعمول بها في الجهات‬
‫الخاضعة الختصاص مصلحة خفر السواحل ‪ .‬مادة ‪ – 77‬يعتبر مأمورو الجمارك من رجال الضبطية القضائية بمقتضى‬
‫القانون رقم ‪ 96‬لسنة ‪ 1963‬وذلك فيما يتعلق بأعمال وظائفهم ‪ .‬مادة ‪ – 78‬مناط منح أعضاء الرقابة اإلدارية صفة‬
‫الضبطية القضائية هو وقوع جريمة الموظف أثناء مباشرته وظيفته أو أن تكون على وشك الوقوع ومن ثم تنحسر صفة‬
‫الضبطية القضائية عن رجل الرقابة إذا ارتكب الجريمة أحد من الناس ما لم يكن طرفا في الجريمة التي ارتكبها الموظف‬
‫فعندئذ تمتد إليه والية أعضاء الرقابة اإلدارية أعماال لحكم الضرورة ‪ .‬مادة ‪ – 79‬ال يتجرد مأمور الضبط القضائي من‬
‫صفته في غير أوقات العمل الرسمي بل تظل أهليته لمباشرة األعمال التي ناطه بها القانون تامة حتى إن كان في أجازه أو‬
‫عطلة رسمية ما لم يوقف عن عمله أو يمنح أجازه إجبارية ‪ .‬مادة ‪ - 80‬مأمور الضبط القضائي تابعون للنائب العام‬
‫وخاضعون إلشرافه فيما يتعلق بأعمال وظيفتهم ‪ .‬وللنائب العام أن يطلب من الجهة المختصة النظر في أمر كل من تقع‬
‫منه مخالفات لواجباته أو يقصر في عمله وله أن يطلب رفع الدعوى التأديبية عليه وهذا كله ال يمنع من رفع الدعوى‬
‫الجنائية ‪.‬‬

‫الفرع الثالث اختصاصات مأموري الضبط القضائي‬

‫مادة ‪ – 81‬يقوم مأمورو الضبط القضائي بالبحث عن الجرائم ومرتكبيها وجمع االستدالالت التي تلزم التحقيق في‬
‫الدعوى فيدخل في اختصاصهم اتخاذ ما يلزم من االحتياطات لكشف الجرائم وضبط المتهمين مادة ‪ - 82‬يجب على‬
‫مأمورو الضبط القضائي أن يقبلوا التبليغات والشكاوى التي ترد إليهم بشان الجرائم وان يبعثوا بها فورا إلى النيابة العامة‬
‫ويجب عليهم وعلى مرؤسيهم أن يحصلوا على جميع اإليضاحات ويجروا المعاينات الالزمة لتسهيل تحقيق الوقائع التي‬
‫تبلغ إليهم أو التي يعلمون بها بأية كيفية كانت ‪ .‬وعليهم أن يتخذوا جميع الوسائل التحفظية الالزمة للحفاظ على أدلة‬
‫الجريمة ‪ .‬مادة ‪ - 83‬يجب على مأمور الضبط القضائي ( في حالة التلبس بجناية أو جنحة ) أن ينتقل فورا إلى محل‬
‫الواقعة ويعاين اآلثار المادية للجريمة ويحافظ عليها ويثبت حالة األماكن واألشخاص وكل ما يفيد في كشف الحقيقة ويسمع‬
‫أقوال من كان حاضرا أو من يمكن الحصول منه على إيضاحاتـ في شان الواقعة ومرتكبها ويجب عليه أن يخطر النيابة‬
‫فورا بانتقاله ‪ .‬مادة ‪ – 84‬لمأموري الضبط القضائي أثناء جمع االستدالالت أن يسمعوا أقوال من يكون لديهم معلومات‬
‫عن الوقائع الجنائية ومرتكبيها وان يسألوا عن ذلك ولهم أن يستعينوا باألطباء وغيرهم من أهل الخبرة ويطلبوا رأيهم‬
‫شفهيا أو بالكتابة ‪ .‬وال يجوز لهم تحليف الشهود أو الخبراء اليمين إال إذا خيف أال يستطاع فيما بعد سماع الشهادة بيمين ‪.‬‬
‫مادة ‪ - 85‬لمأموري الضبط القضائي عند انتقاله في حالة التلبس بالجرائم أن يمنع الحاضرين من مبارحة محل الواقعة أو‬
‫االبتعاد عنه حتى يتم تحرير المحضر وله أن يستحضر في الحال من يمكن الحصول منه على إيضاحات بشان الواقعة ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 86‬لمأموري الضبط القضائي أمر الحاضرين في المكان الذي يدخله بوجه قانوني بعدم التحرك بقصد استقرار‬
‫النظام في هذا المكان حتى يتم المهمة التي حضر من اجلها وال يعتبر هذا اإلجراء قبضا ‪ .‬مادة ‪ - 87‬لمأموري الضبط‬
‫القضائي في أحوال التلبس بالجنايات أو بالجنح التي يعاقب عليها بالحبس لمدة تزيد على ثالثة اشهر أن يأمر بالقبض على‬
‫المتهم الحاضر الذي توجد دالئل كافية على اتهامه ‪ .‬مادة ‪ - 88‬إذا لم يكن المتهم حاضرا في األحوال المبينة في المادة‬
‫السابقة جاز لمأمور الضبط القضائي أن يصدر أمرا بضبطه وإحضاره ويذكر ذلك في المحضر وفي غير األحوال المبينة‬
‫في المادة السابقة إذا وجدت دالئل كافية على اتهام الشخص بارتكاب جناية أو جنحة سرقة أو نصب أو تعد شديد أو‬
‫مقاومة لرجال السلطة العامة بالقوة والعنف جاز لمأمور الضبط القضائي أن يتخذ اإلجراءات التحفظية المناسبة وان‬
‫يطلب فورا من النيابة أن تصدر أمرا بالقبض عليه ‪ .‬مادة ‪ – 89‬يجب على مأمور الضبط القضائي أن يسمع فورا أقوال‬
‫المتهم المضبوط وإذا لم يأت بما يبرئه يرسله في مدى أربع وعشرين ساعة إلى النيابة المختصة ‪ .‬ويجب على النيابة أن‬
‫تستجوبه في ظرف أربع وعشرين ساعة ثم تأمر بالقبض عليه أو بإطالق سراحه ‪ .‬مادة ‪ 89‬مكررا – يكون لمأمور‬
‫الضبط القضائي إذا توافرت لديه دالئل كافية علي اتهام شخص بارتكاب إحدى الجرائم المنصوص عليها في القسم األول‬
‫من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات أن يتخذ اإلجراءات التحفظية المناسبة‪ ،‬وإن يطلب من النيابة العامة‬
‫خالل أربع وعشرين ساعة علي األكثر أن تأذن له بالقبض علي المتهم‪ ،‬وللنيابة العامة في هذه الحالة وألمر تستلزمه‬
‫ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع أن تأذن بالقبض علي المتهم لمدة ال تجاوز سبعة أيام‪ .‬يجب علي مأمور الضبط‬
‫القضائي أن يسمع أقوال المتهم المقبوض عليه ويرسله إلي النيابة العامة المختصة بعد انتهاء المدة المشار إليها في الفقرة‬
‫السابقة‪ .‬ويجب علي النيابة العامة أن تستجوبه في ظرف اثنتين وسبعين ساعة من عرضه عليها ثم تأمر بحبسه احتياطيا‬
‫أو إطالق سراحه‪ .‬مادة ‪ – 90‬يقتصر حق مأمور الضبط القضائي على سؤال المتهم دون استجوابه ويكون سؤال المتهم‬
‫بإحاطته علما بالتهمة المسندة إليه واثبات أقواله بشأنها في المحضر وتعتبر المواجهة كاالستجواب من إجراءات التحقيق‬
‫المحظور قانونا على مأموري الضبط القضائي اتخاذها ‪ .‬مادة ‪ – 91‬في األحوال التي يجوز فيها القبض قانونا على‬
‫المتهم يجوز لمأمور الضبط القضائي أن يفتشه ‪ .‬وإذا كان المتهم أنثى وجب أن يكون التفتيش بمعرفة أنثى يندبها لذلك‬
‫مأمور الضبط القضائي ‪ .‬مادة ‪ - 92‬إذا قامتـ أثناء تفتيش متهم قرائن قوية ضد المتهم أو شخص موجود معه على انه‬
‫يخفي معه شيئا يفيد في كشف الحقيقة جاز لمأمور الضبط القضائي أن يفتشه ‪ .‬مادة ‪ – 93‬ال يجوز التفتيش إال للبحث عن‬
‫األشياء الخاصة بالجريمة الجاري جمع االستدالالت أو حصول التحقيق بشأنها ومع ذلك إذا ظهر عرضا أثناء التفتيش‬
‫وجود أشياء تعد حيازتها جريمة أو تفيد في كشف الحقيقة في جريمة أخرى جاز لمأمور الضبط القضائي أن يضبطها ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 94‬إذا وجدت في منزل المتهم أوراق مختومة أو مغلقة بأي طريقة أخرى فال يجوز لمأمور الضبط القضائي أن‬
‫يفضها ‪ .‬مادة ‪ - 95‬لمأموري الضبط القضائي أن يضعوا األختام على األماكن التي بها آثار أو أشياء تفيد في كشف‬
‫الحقيقة ولهم أن يقيموا حراسا عليها ‪ .‬ويجب عليهم إخطار النيابة بذلك في الحال وعلى النيابة إذا ما رأت ضرورة لذلك‬
‫اإلجراء أن ترفع األمر إلى القاضي الجزئي إلقراره ولحائز العقار أن يتظلم أمام القاضي من األمر الذي أصدره بعريضة‬
‫يقدمها إلى النيابة العامة وعليها رفع التظلم إلى القاضي فورا ‪ .‬مادة ‪ - 96‬لمأمور الضبط القضائي أن يضبطوا األوراق‬
‫واألسلحة واألدوات وكل ما يحتمل أن يكون قد استعمل في ارتكاب الجريمة أو نتج عن ارتكابها أو ما وقعت عليه‬
‫الجريمة وكل ما يفيد في كشف الحقيقة ‪ .‬وتعرض هذه األشياء على المتهم ويطلب منه إبداء مالحظاته عليها ويعمل بذلك‬
‫محضر يوقع عليه من المتهم أو يذكر فيه امتناعه عن التوقيع ‪ .‬مادة ‪ - 97‬لمأموري الضبط القضائي في حالة قيامهم‬
‫بواجباتهم أن يستعينوا مباشرة بالقوة العسكرية ‪ .‬مادة ‪ - 98‬إذا تولت النيابة التحقيق بنفسها فال يجوز قيام رجال الضبط‬
‫القضائي بعمل من أعمال التحقيق إال بأمر منها وال يمنع ذلك من قيامهم بالتحريات لتسهيل تحقيق الوقائع الجنائية واتخاذ‬
‫جميع الوسائل التحفظية للتمكن من ثبوت تلك الوقائع ‪ .‬مادة ‪ – 99‬يجوز لمأمور الضبط القضائي في دائرة اختصاصه‬
‫دخول المحال العامة والمفتوحة للجمهور لمراقبة تنفيذ القوانين واللوائح وهو إجراء إداري ال يتعدى ذلك إلى التعرض‬
‫لحرية األشخاص أو استكشاف األشياء المغلقة غير الظاهرة ‪ .‬والعبرة في المحال العامة ليست باألسماء التي تعطي لها‬
‫ولكن بحقيقة الواقع من أمرها‪ .‬فإذا أدرك مأمور الضبط القضائي بحسه قبل التعرض لألشياء المغلقة كنه ما فيها مما‬
‫يجعل أمر حيازتها أو إحرازها جريمة تبيح التفتيش فيكون التفتيش في هذه الحالة قائما على حالة التلبس ال على حق‬
‫ارتياد المحال العامة المذكورة ‪ .‬مادة ‪ - 100‬إذا ما بدا مأمور الضبط القضائي اإلجراءات على أساس وقوع الواقعة في‬
‫اختصاصه فان اختصاصه يمتد إلى جميع من اشتركوا فيها واتصلوا بها أينما كانوا ويجعل له الحق عند الضرورة في‬
‫مباشرة كل ما يخول له القانون من إجراءات سواء في حق غيره من المتصلين بالجريمة ولو تم ذلك خارج دائرة‬
‫اختصاصه المكاني‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬
‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪4‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:46 - 2010‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬رجال السلطة العامة‬

‫مادة ‪ - 101‬رجال السلطة العامة هم المنوط بهم المحافظةـ على النظام واألمن العام وعلى األخص منع الجرائم وضبطها‬
‫وحماية األرواح واألعراض واألموال وتنفيذ ما تفرضه عليهم القوانين واللوائح من تكاليف ‪ .‬مادة ‪ – 102‬إذا خرج‬
‫مأمور الضبط القضائي عن دائرة اختصاصه فانه ال يفقد سلطة وظيفته وإنما يعتبر على األقل من رجال السلطة العامة‬
‫الذين أشار إليهم الشارع في المادة ‪ 38‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ .‬مادة ‪ - 103‬لرجال السلطة العامة في الجنح‬
‫المتلبس بها التي يجوز الحكم فيها بالحبس أن يحضروا المتهم ويسلموه ألقرب مأمور من مأموري الضبط القضائي ولهم‬
‫ذلك أيضا في الجرائم األخرى المتلبس بها إذا لم يمكن معرفةـ شخصية المتهم ‪ .‬مادة ‪ – 104‬ال يعد رجل الشرطة من‬
‫مأموري الضبط القضائي وإنما هو من رجال السلطة العامة فليس له أن يجري قبضا أو تفتيشا وإنما كل ما له هو إحضار‬
‫الجاني في الجرائم المتلبس بها وتسليمه إلى اقرب مأمور ضبط قضائي ‪ .‬مادة ‪ – 105‬تنفذ أوامر الضبط واإلحضار‬
‫واإلجراءات التحفظية بواسطة رجال السلطة العامة ‪ .‬مادة ‪ – 106‬ال يجوز لرجال السلطة الدخول في أي محل مسكون‬
‫إال في األحوال المبينة في القانون أو في حالة طلب المساعدة من الداخل أو في حالة الحريق أو الغرق أو ما شابه ذلك ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 107‬يجوز لرجل السلطة العامة في سبيل التحري عن الجرائم وكشف مرتكبيها استيقاف الشخص الذي يضع‬
‫نفسه طواعية واختيارا في موضع الريب والظن وله في هذه الحالة اقتياد المستوقف إلى مأمور الضبط القضائي‬
‫الستيضاحه والتحري عن حقيقة أمره ويعتبر ذلك مجرد تعرض عادي ‪ .‬مادة ‪ – 108‬يجوز لرجال السلطة العامة في‬
‫دوائر اختصاصهم دخول المحال العامة أو المفتوحة للجمهور لمراقبة تنفيذ القوانين واللوائح وهو إجراء إداري ال يتعدى‬
‫ذلك إلى التعرض لحرية األشخاص أو استكشاف األشياء المغلقة غير الظاهرة ‪ .‬ويجوز لرجل السلطة تعقب شخص صدر‬
‫أمر بالقبض عليه وتفتيشه من الجهة المختصة في مسكنه‪ ،‬ألن الضرورة هي التي اقتضت تعقبه في المكان الذي وجد به‪.‬‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬محاضر جمع االستدالالت‬

‫مادة ‪ - 109‬يجب أن تثبت جميع اإلجراءات التي يقوم بها مأمورو الضبط القضائي في محاضر موقع عليها منهم يبين‬
‫بها وقت اتخاذ اإلجراءات ومكان حصولها ويجب أن تشمل تلك المحاضر زيادة على ما تقدم توقيع الشهود والخبراء الذين‬
‫سمعوا وترسل المحاضر إلى النيابة مع األوراق واألشياء المضبوطة ‪ .‬مادة ‪ 109‬مكررا‪ -‬علي مأمور الضبط القضائي‬
‫المختص عند تحرير المحضر في مواد مخالفات أن يعرض علي المتهم أو وكيله التصالح وفقا ألحكام القانون ‪ ،‬وإن يثبت‬
‫ذلك في محضره‪ .‬مادة ‪ - 110‬يجوز لمساعدي مأموري الضبطية القضائية تحرير محاضر بما يجرونه من أعمال‬
‫االستدالل التي خولهم القانون القيام بها ‪ .‬مادة ‪ – 111‬يجوز للمحامين الحضور عن ذوي الشأن أثناء إجراءات‬
‫االستدالالت وال يجوز منعهم من الحضور في أي صورة أو ألي سبب ‪ .‬مادة ‪ - 112‬لمأمور الضبط القضائي أن يستعين‬
‫في تحرير محضر جمع االستدالالت بغيره فال يشترط أن يحرره بيده ولكن يجب أن يكون ذلك في حضرته وتحت بصره‬
‫‪ .‬مادة ‪ – 113‬ال يلزم حضور كاتب مع مأمور الضبط القضائي وقت مباشرة التحقيق وجمع االستدالالت المنوطة به‬
‫لتحرير ما يجب تحريره من محاضر ‪ ،‬وهو المسئول وحده عن صحة مادون بمحاضره ما دام قد وقع عليها إقرار منه‬
‫بصحتها‪ .‬مادة ‪ – 114‬ال يعتبر المحضر الذي يحرره مأمور الضبط القضائي بانتداب من النيابة دون االستعانة بكاتب‬
‫لتدوينه محضر تحقيق وإنما يؤول أمره إلى محضر جمع استدالالت ‪ .‬مادة ‪ – 115‬يراعى أن عدم توقيع الشاهد على‬
‫محضر جمع االستدالالت ليس من شانه إهدار قيمته كله كعنصر من عناصر اإلثبات ‪ .‬مادة ‪ – 116‬ال يلزم أن يشتمل‬
‫محضر جمع االستدالالت على مواجهة الشهود بعضهم ببعض وال يترتب على خلو المحضر من هذه المواجهة ثمة بطالن‬
‫‪ .‬مادة ‪ – 117‬ال يجوز لمأموري الضبط القضائي أن يثبتوا رأيهم كتابة في المحاضر التي يرسلونها للنيابة ‪ .‬مادة ‪118‬‬
‫– إذا أحالت النيابة األوراق للشرطة للفحص فان ذلك ال يعني انتدابا منها ألحد رجال الضبط القضائي إلجراء التحقيق‬
‫وتبعا فان المحضر الذي يحرره رجل الضبط القضائي في هذه الحالة يكون محضر جمع استدالالت ال محضر تحقيق ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 119‬ال يغير إشراف النيابة العامةـ على أعمال رجال الضبط القضائي والتصرف في محاضر جمع االستدالالت‬
‫التي يجرونها بمقتضى وظائفهم بغير انتداب صريح من النيابة من صفة هذه المحاضر كمحاضر جمع استدالالت ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 120‬على أعضاء النيابة أن يأمروا باستيفاء محاضر جمع االستدالالت التي ترد إليهم غير وافية وخصوصا إذا‬
‫تضمنت اعترافات للمتهمين إذ من حق المحكمة التعويل على ما يتضمنه محضر جمع االستدالالت من اعترافات على أال‬
‫يرسل من أوراقها للشرطة إال ما يقتضيه تنفيذ االستيفاء المطلوب الذي يجب أن يتم بمعرفة أحد مأموري الضبطية‬
‫القضائية الذي تندبه النيابة لذلك دون غيره ‪ .‬مادة ‪ 120‬مكررا – علي عضو النيابة أن يعرض علي المتهم أو وكيله‬
‫التصالح في مواد الجنح التي يعاقبـ القانون فيها بالغرامة فقط ‪ ،‬وفي مواد المخالفاتـ ‪ ،‬وذلك عند عرض محضر‬
‫االستدالالت عليه أن كان المتهم أو وكيله حاضرا أو حضر بعد ذلك مع حثه علي التصالح والتأشير بذلك علي المحضر‬
‫واثبات قبوله أو رفضه التصالح‪ .‬مادة ‪ – 121‬يجب على أعضاء النيابة مراعاة أن تكون محاضر جمع االستدالالت التي‬
‫ترد إليهم من أقسام ومراكز الشرطة مقيدة برقم جناية أو جنحة أو مخالفة أو شكوى أو عوارض فإذا اختلط األمر على‬
‫رجال الشرطة من شان الوصف القانوني للواقعة فيجب عليهم قيد المحضر برقم شكوى بحيث ال يرسل إلى النيابة بأية‬
‫حال من األحوال محاضر جمع االستدالالت دون قيدها على الوجه السابق ‪ .‬وال يجوز مطلقا إبقاء أي محضر في النيابة‬
‫دون أن يكون مقيدا برقم قضائي ‪ .‬كما ال يجوز ألعضاء النيابة أن يطلبوا من جهاتـ الشرطة قيد المحاضر بأرقام أحوال‬
‫حتى يمكن قيدها فور ورودها في جداول الجنح والمخالفات ودفاتر الشكاوى اإلدارية والعوارض حسبـ األحوال ‪ .‬وال‬
‫يجوز ألعضاء النيابة مطلقا أن يطلبوا من أقسام ومراكز الشرطة وقف قيد المحاضر بأرقام قضائية بمناسبة أعداد‬
‫الكشوف السنوية أو النصف سنوية أو ألي سبب أخر‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪:‬التحقيق بمعرفة النيابة‬

‫الفرع األول ‪ :‬الدعوى واجبة التحقيق‬

‫مادة ‪ – 122‬يجب على أعضاء النيابة أن يباشروا بأنفسهم تحقيق مواد الجنايات وان يبادروا إلى االنتقال لتحقيق ما‬
‫يبلغون به من حوادثها ولهم عند االقتضاء ندب مأموري الضبط القضائي لمباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق عدا‬
‫االستجواب والمواجهة كما انه يجوز لهم ندب أحد معاوني النيابة لتحقيق قضية برمتها ‪ .‬ويعتبر إجراء التحقيق االبتدائي‬
‫في مواد الجنايات قبل رفع الدعوى أمام المحكمة الزما لصحة الحكم فيها ‪ .‬مادة ‪ – 123‬ال يوجب القانون إجراء التحقيق‬
‫بمعرفة النيابة في مواد الجنح والمخالفاتـ ولكن يتعين على أعضاء النيابة – فضال عن مراعاة األحكام الواردة بالمواد‬
‫التالية – تحقيق الجنح الهامةـ بالنظر إلى جسامتهاـ أو أشخاص المتهمين فيها أو المجني عليهم فيها أو غير ذلك من‬
‫الظروف التي يقدرونها ‪ .‬مادة ‪ - 124‬يتولى المحامون أو رؤساء النيابات الكلية تحقيق قضايا الجنايات والجنح التي تكون‬
‫لها أهمية خاصة ولهم عند االقتضاء االكتفاء باإلشراف على التحقيق الذي يجريه أعضاء النيابة المختصين أو ندب أقدم‬
‫األعضاء بالنيابات الكلية إلجراء هذا التحقيق وال يجوز تكليف أي عضو من أعضاء النيابة باإلشراف على تحقيق يجريه‬
‫غيره ألن هذا اإلشراف منوط بالمحامي العام أو رئيس النيابة الكلية وحده ‪ .‬مادة ‪ 124‬مكررا – يجب علي أعضاء النيابة‬
‫أن يبادروا بتحقيق جرائم اختراق المراكب للمياه اإلقليمية المصرية والتصرف فيها علي وجه السرعة‪ .‬كما يجب عليهم‬
‫إحاطة المحامي العام بمضمون المحاضر الخاصة بتلك الجرائم فور عرضها عليهم وبكل ما من شأنه تعطيل التحقيقات‬
‫والتصرف فيها للعمل علي تذليله‪ .‬ويخطر المكتب الفني للنائب العام – عن طريق المحامي العام – بما يستوجب اإلبالغ‬
‫به عن هذه القضايا‪ .‬مادة ‪ – 125‬يجب على أعضاء النيابة أن يتولوا بأنفسهم تحقيق جميع ما يسند إلى ضباط الشرطة‬
‫متى تضمن ارتكابهم جناية أو جنحة سواء كان ذلك أثناء تأدية وظيفتهم أو بسببها أو لم يكن لها صلة بأعمال وظائفهم ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 126‬يجري التحقيق بمعرفة أعضاء النيابة في القضايا التي يتهم فيها ضباط القوات المسلحة بارتكاب جرائم ال‬
‫تتصل بتأدية أعمال وظائفهم ويكون لهم فيها شريك أو مساهم من غير الخاضعين لقانون األحكام العسكرية مما تختص‬
‫النيابة العامةـ بتحقيقه ‪ .‬مادة ‪ - 127‬مادة ‪ – 128‬يتولى أعضاء النيابة بأنفسهم تحقيق جميع الحوادث التي تقع ففي‬
‫السجون إال ما يكون منها قليل األهمية فيجوز لهم عندئذ ندب مدير السجن أو مأموره لتحقيقها ما لم تكن الشكوى في حق‬
‫أحد موظفي السجن فيتعين على أعضاء النيابة القيام بأنفسهم بتحقيقها في اليوم الذي يحدد لذلك بغير تأجيل ويحسن‬
‫االنتقال إلى السجن للتحقيق وخاصة إذا ما دعا األمر إلى سؤال عدد من موظفيه أو مسجونيه ‪ .‬مادة ‪ - 129‬يجب على‬
‫أعضاء النيابة أن يبادروا بتحقيق جرائم االعتداء على أعراض التالميذ والتلميذات التي يتهم فيها المدرسون وان يباشروا‬
‫التحقيق فيها بدقة وعناية بغير تهاون في اتخاذ اإلجراءات التحفظية ضد أشخاص مرتكبيها ومتابعة القضايا الخاصة بها‬
‫أمام القضاء والطعن فيما يصدر فيها من أحكام مخالفة للقانون ‪ .‬مادة ‪ – 130‬يبادر أعضاء النيابة باالنتقال لتحقيق قضايا‬
‫االنتحار والشروع فيه تحقيقا كامال للكشف عن حقيقتها ويرسلون التحقيق بعد إنجازه إلى المحامي العام أو رئيس النيابة‬
‫الكلية بمذكرة بالرأي للتصرف فيه على أن يخصص في النيابة الكلية دفتر لقيد وقائع االنتحار الفعلية والشروع فيه – دون‬
‫تلك التي تستبعد فيها شبهة االنتحار ‪ .‬وذلك لالستعانة بهذا الدفتر في األغراض اإلحصائية مع قيد هذه القضايا بأرقام‬
‫شكاوى ‪ .‬مادة ‪ - 131‬يجب على أعضاء النيابة أن يحققوا بأنفسهم الحوادث الجسيمة من وقائع القتل الخطأ أو اإلصابة‬
‫بإهمال وكذلك ما يكون له أهمية خاصة منها كالتي يتعدد فيها المتوفون أو المصابون وأال يتوانوا عن تحقيق تلك القضايا‬
‫كلما اقتضى األمر ذلك ‪ .‬كما أن عليهم إجراء المعاينة لمكان الحادث بأنفسهم في هذا النوع من القضايا كلما وجدوا فائدة‬
‫من وراء ذلك مع إرفاق رسوم تخطيطية يراعى في إعدادها الوضوح والدقة ‪ .‬مادة ‪ - 132‬يجب على أعضاء النيابة‬
‫المبادرة بتحقيق جرائم تزوير األوراق المالية وأوراق النقد وجرائم استعمالهاـ بمجرد إخطارهم بها ‪ .‬مادة ‪ – 133‬يجب‬
‫على أعضاء النيابة المبادرة باالنتقال لتحقيق جميع حوادث الحريق التي تقع في األمكنة أو األشياء المؤمن عليها ولو كان‬
‫الحريق قد وقع نتيجة إهمال أو بالقضاء والقدر وال يفوتهم في التحقيق سؤال كل ذي حق في المال الذي امتد إليه الحريق‬
‫وعليهم أيضا تحقيق حوادث الحريق التي ال تكون أسبابه واضحة الستظهار الحقيقة بشان تلك األسباب ‪ .‬مادة ‪– 134‬‬
‫علي المحامين العامين األول لنيابات االستئناف والمحامين العامين للنيابات الكلية أن يشرفوا بأنفسهم علي تحقيق جرائم‬
‫اعتصام عمال المصانع والشركات وإضرابهم ‪ ،‬وجرائم تخريب المنشآتـ وإتالفها وجرائم اإلرهاب ‪ ،‬وإخطار المكتب‬
‫الفني للنائب العام بهذه الحوادث فور وقوعها وموافاة نيابة أمن الدولة العليا بمكتب النائب العام بتقارير مفصله عنها في‬
‫اليوم التالي لوقوعها علي األكثر ‪ .‬مادة ‪ - 135‬يجب على أعضاء النيابة أن يسارعوا بتحقيق قضايا العاملين بالحكومة‬
‫والقطاع العام والتصرف فيها حتى ال تطول مدة وقفهم أو يظل أمرهم معلقا أمدا طويال حرصا على الصالح العام ومنعا‬
‫من تعطيل سير العمل في الجهات التي يتبعونها ‪ .‬مادة ‪ - 136‬يجب على أعضاء النيابة تحقيق القضايا التي يتهم فيها‬
‫الصيادلة بمنتهى العناية والتصرف على وجه السرعة منعا من تعطيل الصيدليات وغلقها واإلضرار بمصالح الجمهور‬
‫تبعا لذلك ‪ .‬مادة ‪ - 137‬على أعضاء النيابة العناية بتحقيق جرائم اإلفالس بالتدليس والتصرف فيها في اقرب وقت‬
‫مستطاع حثا للمماطلين من التجار على الوفاء بما قي ذمتهم من ديون لدائنيهم ‪ .‬مادة ‪ ................ - 138‬االتفاق‬
‫الجنائي ‪ ..............‬مادة ‪ - 139‬يجب على أعضاء النيابة أن يحققوا بأنفسهم جرائم التزوير في األوراق الرسمية ‪ .‬مادة‬
‫‪ - 140‬على أعضاء النيابة أن يتولوا بأنفسهم تحقيق جرائم العدوان على المال العام بمجرد تبليغها إليهم ‪ .‬مادة ‪140‬‬
‫مكررا ‪ -‬يجب علي أعضاء النيابة العناية بتحقيق البالغات التي تر إليهم في شأن جرائم التعدي علي أمالك الدولة أو‬
‫إحدى الجهات التي تعتبر أمواال عامة والمنصوص عليها في المادتين ‪ 115‬مكررا و‪ 372‬مكررا من قانون العقوبات أو‬
‫قانون أخر استظهار لعناية الجريمة ‪ ،‬واتخاذ إجراءات التحفظ علي األموال – عند االقتضاء – وفقا لنص المادة ‪208‬‬
‫مكررا (‪ ) 1‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬وسرعة التصرف فيها وتقديمها لجلساتـ قريبة مع متابعة الدعوى الجنائية‬
‫حتى يحكم فيها نهائيا ‪ ،‬والتحقق من الحكم بالعقوبات األصلية والتكميلية المقررة ‪ ،‬والطعن علي األحكام التي تصدر فيها‬
‫علي خالف القانون‪ .‬مادة ‪ – 141‬يجب على أعضاء النيابة أن يباشروا تحقيق جرائم اختالس أموال عديمي األهلية‬
‫وناقصيها والتصرف فيها على وجه السرعة إذا لم ترد األموال المختلسة في اجل يحدد للمتهمين فيها ال يتجاوز خمسة‬
‫عشر يوما ‪ .‬مادة ‪ - 142‬جرائم قتل األطفال حديثي العهد بالوالدة التي ترتكب سترا للعار تستلزم من العناية ما تقتضيه‬
‫جرائم القتل األخرى فعلى أعضاء النيابة أن يباشروا تحقيقها بأنفسهم وال يتركوا أمرها للشرطة ‪ .‬مادة ‪ – 143‬يجب على‬
‫أعضاء النيابة في حاالت الوفاة الفجائية التي تحدث عقب حقن المتوفى أو بعد تخديره تخديرا كليا أو موضعيا بمعرفة‬
‫الطبيب المعالج أو طبيب المستشفى أال يأذنوا بدفن الجثة قبل تحقيق الحادث بمعرفتهم وعليهم إجراء هذا التحقيق فور‬
‫إخطارهم بالحادث ‪ .‬مادة ‪ - 144‬على أعضاء النيابة أن يبادروا باالنتقال لتحقيق حوادث تعطيل قطارات السكك الحديدية‬
‫وانقطاع المراسالت التلغرافية والتليفونية نظرا لخطورة ما يترتب عليها من إخالل باألمن وإضرار بالصالح العام ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 145‬يتولى أقدم األعضاء بالنيابة تحقيق جرائم االنتخاب ويجب عليه المبادرة إلى إجراء هذا التحقيق مع إخطار‬
‫المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية فورا بالهام منها ليتولى تحقيقه بنفسه أو يشرف على تحقيقه أو يندب من يرى ندبه‬
‫من أعضاء النيابة التابعين له إلجراء هذا التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 146‬على النيابة الكلية أن تقيد ما يرد إليها من الشكاوى ضد‬
‫المحامين من تصرفات تتصل بمهنتهم في شكاوى المحاميين حسب تاريخ ورودها مع التأشير عليها بأرقام قيدها فيه‬
‫وتحقيقها بمعرفة أقدم أعضاء النيابة الكلية بقدر اإلمكان واثبات اإلجراءات التي تتم فيها أوال بأول بالدفتر المذكور ‪ .‬وإذا‬
‫ورد للنيابة الجزئية شكوى من هذا القبيل يجب عليه إرسالها فورا إلى النيابة الكلية لقيدها بدفتر شكاوى المحاميين واتخاذ‬
‫اإلجراءات الالزمة فيها بمعرفتها ‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬صفات المحقق‬

‫مادة ‪ – 147‬يجب أن يكون المحقق مؤمنا برسالته في استظهار الحقيقة واتخاذ كل الوسائل الكاشفة عنها وان يعتقد أن‬
‫الوصول للحقيقة وتحقيق العدالة هما هدفه وغايته المنشودة ‪ .‬مادة ‪ – 148‬يتعين أن يلبس عضو النيابة ثوب القاضي عند‬
‫مباشرته التحقيق فيتحلى بالحيدة تحريا للحق أينما كان سواء أدى إلى إقامة الدليل قبل المتهم أو إلى نفي االتهام الواقع‬
‫على عاتقه ‪ .‬مادة ‪ – 149‬يجب أن يجرد عضو النيابة نفسه من كل تأثير يقع عليه بمناسبة الحادث الذي يقوم بتحقيقه وان‬
‫يباشر التحقيق على أساس انه خالي الذهن من أي علم سابق به‪ .‬وال يجوز أن يستمع إلى رواية عن الواقعة في غير جلسة‬
‫التحقيق أو أن يجعل لما تنشره أو تذيعه وسائل اإلعالم عن الحادث أي اثر في تصور مجرياته أو االتجاه بالتحقيق اتجاها‬
‫معينا خدمة لهذا التصور ‪ .‬مادة ‪ – 150‬يجب أن يتصف المحقق بجمال الخلق واحترام الذات وقوة الشخصية وحسن‬
‫المظهر وسمو الشعور واإلدراك حتى يكتسب ثقة الخصوم ويرسخ اعتقاد الناس في سالمة إجراءات التحقيق ‪ .‬مادة ‪151‬‬
‫– يتعين أن يكون عضو النيابة عدال في معاملة الخصوم لدى مباشرة التحقيق بأن ال يفرق بينهم في المعاملة مهما تفاوتت‬
‫مراكزهم االجتماعية أو مظاهرهم الشخصية تفاديا لمظنة الميل أو المحاباة ‪ .‬مادة ‪ - 152‬على عضو النيابة لدى مباشرته‬
‫التحقيق أن يلتزم بضبط النفس وال يستسلم للغضب أو الغيظ أو لسيطرة الميول والغرائز وان يتحلى بالصبر والمثابرة في‬
‫الكشف عما يدق أو يغمض من أمور التحقيق وان يتأنى في الحكم على قيمة الدليل مقلبا الرأي على مختلف وجوهه حتى‬
‫يتيقن من مطابقته لمقتضى الحال دون التزام بالتأثير األول الذي يتبادر إلى ذهنه عن الحادث ‪ .‬مادة ‪ – 153‬يتعين أن‬
‫يتصف المحقق بقوة المالحظة فيركز انتباهه إلى كل ما يتعلق بالتحقيق من أشخاص ووقائع ويالحظ مكان الجريمة حين‬
‫المعاينة الكتشاف بعض اآلثار المادية التي تفيد في استظهار كيفية وقوع الجريمة وتعرف الحقيقة ‪ .‬مادة ‪ – 154‬يجب أن‬
‫يكون المحقق سريع الخاطر وان يكون قوى الذاكرة حتى يتمكن من الربط بين األحداث المختلفة وصوال إلى الحقيقة ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 155‬يراعي عضو النيابة أن تسير إجراءات التحقيق بالسرعة الواجبة إلنجازه دفعة واحدة أو في جلساتـ قريبة‬
‫متالحقة وذلك بغير إهدار لحقوق الخصوم أو إخالل بمقتضيات الدفاع ‪ .‬مادة ‪ - 156‬يجب أن يتسم عضو النيابة بعدم‬
‫التباطؤ في جمع األدلة وأال يتردد في مباشرة اإلجراء الذي يراه سليما حتى ال تضيع الفائدة من اتخاذه في وقته المناسب ‪.‬‬
‫مادة ‪ - 157‬يجب أن يتصف عضو النيابة بسرعة التصرف دون المساس بالعدالة تحقيقا الستقرار مراكز الخصوم ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 158‬يتعين أن يكون المحقق كتوما لمجريات التحقيق ضمانا لسيره في طريقه الطبيعي وعدم المساس بمصالح‬
‫الخصوم بغير مقتض فضال عن تجنب تحضير الدفاع اعتمادا على ما يذاع من معلومات على نحو يؤدي إلى ضياع‬
‫الحقيقة ‪ .‬مادة ‪ – 159‬يجب أن يكون المحقق على علم تام بأحكام القانون الجنائي وبعلم اإلجرام وبعلم العقاب وان يكون‬
‫على دراية بمبادئ الطب الشرعي وعلم النفس الجنائي وان يكون ملما بمختلف الظروف المحيطة بالمجتمع وبالمعلومات‬
‫العامة التي تتصل بالوقائع التي يتولى تحقيقها كما يجب أن يكون على جانب كبير من الثقافة العامة متنوع اإلطالع‬
‫والمعارف التي تتصل بالحياة البشرية على مختلف صورها وطبائعها ‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬التعامل مع المتهمين والشهود والجهاتـ المعاونة في التحقيق‬

‫مادة ‪ – 160‬يراعي المحقق في تعامله مع المتهم احترام كرامته وآدميته وذلك باالبتعاد عن األساليب والعبارات التي‬
‫تتضمن امتهانا لكرامة اإلنسان كما ال يجوز اللجوء للتعذيب ابتغاء الحصول على االعتراف باقتراف الحادثـ الذي يجري‬
‫التحقيق قيه ‪ .‬مادة ‪ – 161‬ال يجوز للمحقق أن يعد المتهم بشيء ما كتخفيف العقاب عنه أو أن يحاول الوقيعة به عن‬
‫طريق األسئلة التي توجه إليه أو االتهام بوقائع غير صحيحة كالزعم باعتراف متهم آخر عليه أو شهادة آخرين ضده‬
‫وصوال إلى اعترافه بارتكاب الجريمة ‪ .‬مادة ‪ – 162‬يجب على المحقق احترام الشاهد وحسن معاملته وتفادي توجيه أي‬
‫تلميح أو تصريح إليه يفيد االستهانة بشأنه حتى ال يصل إلى حالة من إنكار الشهادة تضار بها العدالة ‪ .‬مادة ‪ – 163‬ال‬
‫يسوغ للمحقق أن يظهر أمام الشهود بمظهر المتشكك في أقوالهم بإبداء مالحظاتـ أو إرشادات تبعث الخوف في نفوسهم‬
‫وتعقل ألسنتهم عن تقرير ما أزمعوا اإلدالء به من حقائق ‪ .‬مادة ‪ – 164‬يجب أن يتشبع التعامل مع موظفي قلم الكتاب‬
‫بالنيابة بروح التفاهم لما فيه صالح العمل مع توافر الحزم الالزم في الرقابة واإلشراف على أعمالهم رعاية لصالح‬
‫التحقيق وسالمة وسرعة تنفيذ قراراته ‪ .‬مادة ‪ – 165‬يتعين أن يكون المحقق قدوة حسنة لكاتب التحقيق في الحرص على‬
‫إنجاز العمل واحترام مواعيده واتباع أحكام القانون ‪ .‬مادة ‪ – 166‬يجب على المحقق أن تكون عالقته بمأموري الضبط‬
‫الذين تربطهم به دواعي التحقيق عالقة قائمة على المودة وحسن التفاهم من غير أن ينشئ معهم عالقاتـ من نوع خاص‬
‫تؤثر في مصلحة التحقيق أو أن يتأثر بتصوير معين للحادث يقدمه مأمور الضبط خدمة لصفته األخرى كأحد المسئولين‬
‫عن األمن من شانه أن يؤذي العدالة أو يظلم األبرياء ‪ .‬مادة ‪ – 167‬إذا أراد المحقق استبعاد بعض المعلومات التي يتلقاها‬
‫من مأموري الضبط القضائي وعدم االعتماد عليها كدليل في الدعوى بعد تمحيصها بدقة فانه يتعين عليه أن يكون لبقا في‬
‫تصرفه بما ال يمس الجهد الذي بذله مأمور الضبط حتى ال يفقد صدق معاونته له في مباشرته لمهام وظيفته ‪ .‬مادة ‪168‬‬
‫– إذا رأى المحقق توجيه أي مالحظة إلى أحد ضباط الشرطة أو غيره من رجال الضبط القضائي عن تصرف بدر منه‬
‫بمناسبة التحقيق الذي يجريه فال يوجهها إليه مباشرة بل يجب عليه عرض األمر أوال على المحامي العام أو رئيس النيابة‬
‫الكلية للتصرف بما يراه بهذا الشأن ‪ .‬مادة ‪ – 169‬يتعين على المحقق أن يعين المحامين على أداء واجبهم في الدفاع عن‬
‫المتهمين وان يجيبهم إلى ما يطلبونه في سبيل إثبات براءة موكليهم وذلك في حدود ما يسمح به القانون وبما ال يؤدي إلى‬
‫تعطيل أعمال التحقيق وتعويقها بغير مقتض ‪ .‬مادة ‪ – 170‬يجب أن يلم المحقق بجهات الخبرة التي تفيده في مباشرة‬
‫أعمال التحقيق وباختصاص كل جهة ‪،‬مثل الطب الشرعي ومصلحة الخبراء والمعامل الجنائية ومصلحة األدلة الجنائية‬
‫حتى يوجه إجراءاته الجهة الصحيحة ويتعين أن تكون العالقة بينه وبين خبراء تلك الجهات قائمة على االحترام المتبادل‬
‫وان يحرص على االتصال الشخصي والمباشر بهم إذ أن ذلك أجدى في الوصول إلى النتيجة من مجرد المراسالت‬
‫اإلدارية التي تقوم بينه وبينهم‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪5‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:48 - 2010‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬إبالغ النيابة بالحوادث الجنائية واإلخطار بها‬


‫مادة ‪ – 171‬يبلغ أعضاء النيابة العامة بحوادث الجنايات والجنح الهامةـ على وجه السرعة ليتمكنوا من االنتقال لمحالها‬
‫ومباشرة التحقيق فيها في الوقت المناسب ‪ .‬فإذا تبين لهم أن بالغا تأخر وصوله إليهم عن الوقت المناسبـ الذي كان يجب‬
‫أن يصلهم فيه فعليهم البحث عن السبب إظهارا لما عسى أن يكون مستورا وراء ذلك من الحقائق ‪ .‬مادة ‪ – 172‬على‬
‫أعضاء النيابة العامة أن يخطروا المحامين العامين أو رؤساء النيابة الكلية تليفونيا بما يبلغون به من حوادث الجنايات‬
‫والجنح التي يكون لها أهمية لذاتها أو لمن تتعلق وعلى هؤالء أن يخطروا المحامي العام لدى محكمة االستئناف تليفونيا أو‬
‫برقيا على حسبـ األحوال بالحوادث التي يرون وجوب إخطاره بها بسبب ظروف ارتكابها أو إخاللها الخطير باألمن العام‬
‫أو شخصية المتهمين أو المجني عليهم واالعتداء الجسيم على المال العام والتجمهر وقضايا النشاط الديني والسياسي وكذا‬
‫القضايا التي يتهم فيها طلبة الجامعاتـ والمعاهد العليا وعليهم عند االقتضاء أن يتصلوا تليفونيا في هذا الشأن بالنائب العام‬
‫مباشرة ‪ .‬وعلى المحامي العام لدى محكمةـ االستئناف أن يخطر النائب العام تليفونيا ‪ .‬مادة ‪ – 173‬يجب إخطار نيابة أمن‬
‫الدولة العال بما يقع من جرائم تختص بتحقيقها في دائرة محافظتي القاهرة والجيزة وذلك فور وقوعها وعلى أعضاء‬
‫النيابة خارج هاتين المحافظتين إخطار تلك النيابة بما يقع في دوائر اختصاصهم من هذه الجرائم فور إبالغهم بها لتخذ ما‬
‫تراه في شانها ويراعى في جميع األحوال إخطار مكتب النائب العام في القضايا الهامة فور ورود اإلخطار إلى نيابة أمن‬
‫الدولة العليا ‪ .‬مادة ‪ – 174‬يجب أن يتضمن اإلخطار في األحوال المشار إليها في المادة السابقة بيانا موجزا عن موضوع‬
‫الحادث وزمن ومكان وقوعه مع إبراز الناحية الهامة التي اقتضت اإلخطار ‪ .‬مادة ‪ – 175‬كل حادث اخطر به على‬
‫النحو المتقدم ذكره أو كان هاما ولم يخطر به يجب على عضو النيابة الذي حققه أو اطلع على التحقيق الذي اجري في‬
‫شانه أن يحرر عنه تقريرا موجزا شامال لكل ما ينبغي اإلحاطة به من وقائع وما تضمنه التحقيق من أدلة أو شهادات أو‬
‫اعترافات ونوع الجريمة والدافع لها إن كان التحقيق قد كشف عنه ومواد القانون المنطبقة عليها وساعة وقوعها ووقت‬
‫إبالغ النيابة بالحادث واسم المتهم وصناعته وما تم في أمره من حبس أو إفراج واإلجراءات التي اتخذت في التحقيق‬
‫والمزمع اتخاذها فيه واسم المحقق وساعة انتقاله وعودته ‪ .‬مادة ‪ – 176‬إذا جدت أمور هامة في التحقيق بعد إرسال‬
‫التقرير المشار إليه في المادة السابقة يشفع بتقرير تكميلي ‪ .‬مادة ‪ – 177‬عندما يتم التصرف النهائي في القضية التي‬
‫اخطر بها يكتب للجهة التي أرسل إليها اإلخطار بذلك ‪ .‬مادة ‪ – 178‬إذا وردت إلى النيابة استعالماتـ أو مالحظات‬
‫بخصوص أمر من األمور المشار إليها في المواد السابقة فال ترفق المكاتبات الخاصة بذلك بملفات القضية بل تعاد‬
‫لمصدرها مع الردود التي كتبت عليها ‪ .‬مادة ‪ – 179‬إذا اتهم أحد من العاملين بالحكومة أو القطاع العام أو أحد الضباط‬
‫المحالين لالستيداع أو أحد عمد البالد أو مشايخها أو أحد طلبة الجامعات المصرية أو طلبة المعاهد الدينية أو أحد تالميذ‬
‫المدارس األميرية بارتكاب جناية أو جنحة فيجب على النيابة التي قيدت الواقعة في جداولها أن تخطر الجهة التي يتبعونها‬
‫بالتهمة المسندة إليهم ونتيجة التصرف النهائي فيها سواء بحفظ األوراق أو برفع الدعوى الجنائية وكذلك بالحكم الصادر‬
‫في هذه الدعوى حتى يتسنى للجهات المذكورة متابعة سلوك العاملين بها خارج دائرة العمل ‪ .‬ويكون اإلخطار بالنسبة إلى‬
‫العاملين بالحكومة أو القطاع العام لرؤساء الجهاتـ التي يتبعونها وبالنسبة للضباط المحالين لالستيداع لوزارة الدفاع‬
‫وبالنسبة إلى عمد البالد ومشايخها وصيارفها األميريين لمدير األمن التابعين له ويكون اإلخطار بالنسبة لطلبة الجامعاتـ‬
‫المصرية لعميد الكلية التي يتبعونها وبالنسبة إلى طلبة المعاهد الدينية لشيخ المعهد وبالنسبة إلى تالميذ المدارس األميرية‬
‫لنظار مدارسهم ‪ .‬مادة ‪ – 180‬اإلخطارات المنوه عنها في المادة السابقة تكون واجبة أيضا ولو كانت الدعوى الجنائية قد‬
‫أقيمت مباشرة ممن يدعى أن ضررا أصابه من الجريمة في األحوال التي يجيز فيها القانون استعمال هذه الرخصة متى‬
‫صدر فيها حكم باإلدانة ‪ .‬مادة ‪ – 181‬يجب على عضو النيابة أن يخطر نقابة المحاميين بكل شكوى تقدم ضد محام مهنية‬
‫كانت أو غير مهنية مع بيان اسم المحامي ورقم القضية وموضوعها ‪ .‬كما يجب عليه إذا اتهم عضو من أعضاء النقابات‬
‫المهنية بجناية أو جنحة متعلقة بمهنته إخطار النقابات المختصة بذلك ويراعى في جميع الحاالت السابقة أن يصل اإلخطار‬
‫إلى النقيب المختص في الوقت المناسب قبل البدء في التحقيق حتى يتسنى له أو لمن يندبه حضور التحقيق وفقا للقانون‬
‫وان يتضمن اإلخطار اسم المشكو ورقم القضية وموضوعها ومواد القانون المنطبقة ‪ .‬ويتعين إخطار النقابات المذكورة‬
‫بنتيجة التحقيق إن كان العضو من العاملين بالحكومة أو القطاع العام ورؤى االكتفاء بمحاكمته تأديبيا عن طريق الجهة‬
‫اإلدارية التي يتبعها كما يتعين إخطارها بكافة األحكام التي تصدر ضد أعضائها من محاكم الجنايات والجنح أوال بأول ‪.‬‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬االنتقال للتحقيق‬

‫مادة ‪ – 182‬يجب على عضو النيابة والكاتب المنوط به االنتقال في الحوادث الجنائية أن يترك كل منهما بداره في غيبته‬
‫ما يدل على مكانه وذلك في أيام العمل وفي العطلة الرسمية على السواء ‪ .‬مادة ‪ - 183‬يجب على أعضاء النيابة أن‬
‫ينتقلوا لتحقيق ما يبلغون به من حوادث الجنايات أو الجنح الهامة وان يصطحبوا معهمـ أحد كتبة النيابة ويكون االنتقال‬
‫عقب ورود البالغ مباشرة ‪ .‬مادة ‪ - 184‬يجب على أعضاء النيابة أن يالحظوا إقامة الكتبة جميعا في البلد الذي به مقر‬
‫عملهم حتى إذا طرأ على الكاتب المعين للتحقيق عذر يتيسر ندب غيره من زمالئه للقيام بعمله ‪ .‬ويجوز لهم عند‬
‫الضرورة القصوى أن يندبوا أحد من رجال الشرطة المرافقين لهم أو من غيرهم للقيام بأعمال كاتب التحقيق بعد تحليفه‬
‫اليمين القانونية مع اإلشارة إلى هذه الضرورة في محضر التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 185‬يراعى أن ما أوجبه القانون من حضور‬
‫كاتب مع عضو النيابة الذي يباشر التحقيق إن كان هو األصل الواجب اإلتباع إال انه ال يترتب على عدم إتباعه بطالن ما‬
‫يتخذه عضو النيابة في حالة االستعجال وقبل أن يحضر كاتب التحقيق إذ أن عضو النيابة بوصف كونه صاحب الحق في‬
‫إجراء التحقيق ورئيس الضبطية القضائية له من االختصاص ما خوله القانون لسائر رجال الضبطية القضائية في المادتين‬
‫‪ 31 ، 24‬من قانون اإلجراءات الجنائية من إثبات ما يرى بحسب الحال داعيا إلثباته بنفسه قبل حضور كاتب التحقيق بل‬
‫إن هذا هو الواجب الذي يتعين عليه القيام به ويعتبر ما يتخذه من هذه اإلجراءات من قبيل أعمال االستدالالت ‪ .‬مادة ‪186‬‬
‫– يالحظ أن توزيع األعمال بين كتاب كل نيابة ال يعدو أن يكون تنظيما داخليا ناطه الشارع بالمحامي العام أو رئيس‬
‫النيابة الكلية في دائرة اختصاصه ومنها النيابات الجزئية التابعة له – فقيام كاتب نيابة بعمل كاتب آخر في ذات دائرة‬
‫النيابة الكلية ال يترتب عليه البطالن ‪ .‬مادة ‪ - 187‬يجب على عضو النيابة المحقق اختيار المكان المناسب إلجراء‬
‫التحقيق وذلك متروك لتقديره حرصا على صالح التحقيق وسرعة إنجازه ‪ .‬مادة ‪ - 188‬على عضو النيابة أن يصطحب‬
‫معه إلى مكان الحادث وكلما كان ذلك الزما وممكنا خبراء التصوير الجنائي ورفع اآلثار والبصمات ‪،‬وكذلك من يرى‬
‫االستعانة بهم من الخبراء حرصا على أدلة الجريمة وتجنبا للعبث فيما يفيد مصلحة التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 189‬على المحامين‬
‫العامين أو رؤساء النيابات الكلية االتصال بمديري األمن لتكليف مأموري مراكز أو أقسام الشرطة لتيسير انتقال أعضاء‬
‫النيابة في الحوادث وان يعدوا لعضو النيابة فور إبالغه بالحادث الوسيلة التي تنقله وكاتب النيابة إلى مكانه ‪ .‬مادة ‪190‬‬
‫– إذا تعذر على عضو النيابة االنتقال لتحقيق جناية أو جنحة هامة ابلغ بها فيجب عليه أن يخطر المحامي العام أو رئيس‬
‫النيابة الكلية للنظر في ندب غيره من أعضاء النيابة لتحقيق الحادث وال يجوز ندب أحد رجال الضبط القضائي لذلك إال‬
‫في حالة الضرورة القصوى ‪ .‬مادة ‪ – 191‬إذا كان االنتقال لمحال الحوادث الجنائية بغير قطار السكة الحديدية متعذر‬
‫وكان القطار ال يقف بالبلدة التي بها مقر النيابة أو الجهة التي يراد االنتقال إليها أو ال يقف بكلتيهما فيجوز لعضو النيابة‬
‫أن يطلب كتابة من ناظر المحطة التي بها مقر النيابة ومن ناظر اقرب محطة إلى الجهة المراد االنتقال إليها وقف القطار‬
‫الستعماله في االنتقال والعودة ‪ .‬ويجب على عضو النيابة أن يحضر إلى المكان الذي طلب وقف القطار فيه قبل وصوله‬
‫إليه بوقت كاف وأال يطلب وقف قطار ما إال إذا حقق من إمكان وصوله إلى المكان المراد وقف القطار فيه قبل وصول‬
‫القطار المذكور إليه ‪ .‬مادة ‪ - 192‬يجب على عضو النيابة االنتقال لتحقيق الحادث الذي ابلغ به ولو كان قد وقع في قرية‬
‫موبوءة ما لم تر الجهة الصحية المختصة غير ذلك فإذا رئي إجراء التحقيق في مكان آخر أو في مقر النيابة فال يجوز‬
‫استحضار شهود من تلك القرية الموبوءة إال إذا صرح طبيب الصحة بذلك بعد الكشف طبيا والتحقق من عدم إصابتهم بأي‬
‫مرض معدي ‪ .‬مادة ‪ – 193‬إذا استلزم التحقيق مباشرة أي إجراء من إجراءاته في غير دائرة اختصاص عضو النيابة‬
‫المحقق ‪ ،‬فعلي هذا األخير أن يبعث بمذكرة مفصلة عن واقعة الدعوى واإلجراء المطلوب مباشرته مرفقا بها صوره‬
‫ضوئية معتمدة من أوراق القضية الالزمة لهذا األجراء إلي النيابة المختصة ليقوم به أحد أعضائها‪ .‬وإذا رأى المحقق‬
‫ضرورة قيامه بنفسه بهذا اإلجراء جاز له ذلك بعد استئذان المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية إذا كان اإلجراء سيتم في‬
‫دائرة النيابة الكلية واستئذان المحامي العام لدى محكمةـ االستئناف إذا كان سيتم في دائرة نيابة كلية أخرى تدخل في‬
‫اختصاصه أو النائب العام إذا كان سيتم في دائرة محكمة استئناف أخرى ‪ .‬ومتى بدا وكيل النيابة المختص في إجراءات‬
‫التحقيق بدائرة اختصاصه المكاني ثم استوجبت ظروف التحقيق ومقتضياته متابعة اإلجراءات وامتدادها خارج تلك الدائرة‬
‫فان هذه اإلجراءات منه أو ممن يندبه لها تكون صحيحة ال بطالن فيها ‪ .‬مادة ‪ – 194‬إذا انتقل عضو النيابة إلى جهة تقع‬
‫خارج دائرة اختصاصه لتحقيق حادث فيجب عليه أن يثبت في صدر محضره ندبه لتحقيق هذا الحادث واسم من ندبه‬
‫وسبب الندب ‪ .‬مادة ‪ – 195‬يجب علي عضو النيابة االنتقال لتحقيق الحادث عند ورود البالغ إليه حتى لو وجد شك أو‬
‫قام نزاع بشان االختصاص وأن يرسل القضية بعد الفراغ من تحقيقها إلي النيابة الكلية بمذكرة براية لتعيين النيابة‬
‫المختصة وفقا لقواعد االختصاص المنصوص عليها في المادة ‪ 778‬من هذه التعليمات وإذا تنازعت جهتان من جهات‬
‫الشرطة اختصاصها بالحادث مركزيا فعلي النيابة أن تحدد االختصاص طبقا لما يسفر عنه التحقيق وأن تخطر كلتا‬
‫الجهتين برأيها في ذلك ‪ .‬مادة ‪ – 196‬يختص وكالء النيابة الكلية الذين يعملون مع المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية‬
‫بأعمال التحقيق في الحوادث التي بدائرة المحكمةـ الكلية التي هم تابعون لها دون حاجة إلى ندب منه بذلك ‪ .‬مادة ‪– 197‬‬
‫يتولى المحامي العام أو رئيس النيابة تحقيق قضايا الجنايات التي لها أهمية خاصة بالنظر إلى ظروفها أو لمن تتعلق بهم‬
‫ويتولى ذلك أيضا رئيس النيابة المدير لنيابة جزئية ‪ .‬وللمحامي العام أو رئيس النيابة عند االقتضاء االكتفاء باإلشراف‬
‫على التحقيق الذي يجريه عضو النيابة المختص أو ندب أقدم األعضاء بالنيابة إلجراء هذا التحقيق وال يجوز تكليف أي‬
‫عضو من أعضاء النيابة باإلشراف على تحقيق يجريه غيره ألن هذا اإلشراف منوط بالمحامي العام أو رئيس النيابة‬
‫وحده ‪.‬‬

‫الفرع السادس – أعمال النيابة المسائية‬


‫مادة ‪ – 198‬يمتد عمل النيابة فترة مسائية تبدأ يوميا من الساعة السادسة مساء حتى الساعة العاشرة مساءـ في فصل‬
‫الشتاء ومن الساعة السابعة مساء حتى الساعة الحادية عشر مساء في فصل الصيف ‪ ،‬وذلك لنظر محاضر التلبسات‬
‫واألوراق العاجلة التي يقضي األمر عرضها علي النيابة في غير مواعيد العمل الرسمية ‪ ،‬وإنجاز المتأخر من عمل الفترة‬
‫الصباحية ‪ .‬مادة ‪ – 199‬يخصص في كل نيابة العدد الكافي من أعضاء النيابة والعاملين بها للعمل يوميا خالل الفترة‬
‫المسائية المشار إليها في المادة السابقة‪ .‬مادة ‪ – 200‬يعد سجل بكل نيابة تثبت به يوميا بيانات كاملة عن المحاضر‬
‫واألوراق التي تعرض خالل فترة العمل المسائية واإلجراءات التي اتبعت فيها ‪.‬‬

‫الفرع السابع ‪ :‬محضر التحقيق‬

‫مادة ‪ – 201‬يجب تحرير محاضر التحقيق بمعرفة كاتب من موظفي القلم الجنائي بالنيابة المختصة الذي يجب أن يتحرى‬
‫الدقة والوضوح والنظافة في تدوين المحضر ‪ .‬مادة ‪ – 202‬يعنون محضر التحقيق ببيان النيابة التي تقوم به ويصدر‬
‫بتاريخ اليوم والساعة ومكان التحقيق واسم المحقق ووظيفته واسم النيابة التي يعمل فيها أصال واسم النيابة التي هو منتدب‬
‫لها إذا كان منتدبا واسم كاتب التحقيق سواء أكان من كتاب النيابة أو آخر ندبه المحقق بعد حلف اليمين ثم يذكر نص بالغ‬
‫الحادث وتاريخ وساعة وصوله إلى عضو النيابة ووقت قيام األخير للتحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 203‬يحرر محضر التحقيق بخط‬
‫واضح بغير كشط أو شطب أو تحشير وترقم صفحاته بأرقام متتابعة ويوقع كل من المحقق والكاتب بإمضائه بعد االنتهاء‬
‫من سماع أقوال كل شاهد أو متهم وبعد تالوتها عليه وإقراره بأنه مصر عليها وتوقيعه بنهايتها فإذا امتنع الشاهد أو المتهم‬
‫عن وضع إمضائه أو ختمه أو لم يمكنه ذلك تعين إثباته في المحضر مع بيان األسباب التي يبديها ويضع الكاتب إمضاءه‬
‫مع عضو النيابة على جميع صحف المحضر وعلى كل تصحيح أوال بأول فإذا كان التصحيح أو الشطب أو التخريج‬
‫خاصا بأقوال شاهد أو متهم يعتمد بتوقيعه عليه معهماـ ‪ .‬مادة ‪ – 204‬يجب أن يثبت بالمحضر اسم المتهم واسم الشهرة إن‬
‫وجد وتاريخ الميالد باليوم والشهر والسنة وجهة الميالد والمحافظة التي تقع فيها والجنسية من واقع البطاقة الشخصية أو‬
‫العائلية أو جوازات السفر أو أي مستند رسمي كما يدون اسم الشاهد ولقبه وصناعته وسكنه وعالقته بالمتهم ويدون دائما‬
‫الرقم المطبوع للبطاقة والرمز المقترن به قرين الرقم المسلسل المعطى للبطاقة من جهة صدورها وتثبت أسماء من‬
‫سمعت أقوالهم بهوامش المحاضر قرين بداية أقوال كل منهم مع التنويه بما إذا كان شاهد إثبات أو شاهد نفي أو متهما ‪.‬‬
‫ويجب علي عضو النيابة اتخاذ ما يلزم للتأكد من صحة بيانات شخصية الماثل أمامه عند مباشرة التحقيق‪ .‬مادة ‪– 205‬‬
‫يجب أن تثبت األسئلة التي توجه للمتهمين والشهود وكذلك اإلجابة عنها في محضر التحقيق كاملة دون اقتضاب أو حذف‬
‫أو تنقيح وذلك تحت إشراف المحقق ‪ .‬مادة ‪ – 206‬يجب أن يثبت بالتفصيل أسماء المدعيين بالحق المدني وصفتهم في‬
‫الدعوى وقيمة المبالغ المدعى بها والمحل الذي يتخذه خصوم االدعاء المدني في البلدة التي بها مركز المحكمة التي يجري‬
‫فيها التحقيق إذا لم يكونوا مقيمين فيها ‪ .‬مادة ‪ – 207‬يجب على عضو النيابة المحقق أن يتحقق من أن كاتب التحقيق قد‬
‫بادر إلى إخطار الخصوم باليوم المحدد للتحقيق ومكانه وانه قام بإعالن الشهود المطلوبين ويدون بهامش محضر التحقيق‬
‫قرين قرارات التأجيل ما تم نحو تنفيذ القرارات بكتاب من اصل وصورة ويحتفظ بالصورة في القضية ‪ .‬مادة ‪– 208‬‬
‫يجوز في حالة الضرورة ندب غير كاتب التحقيق المختص لتدوين محضر التحقيق وتقدير هذه الضرورة موكول لسلطة‬
‫التحقيق تحت إشراف محكمة الموضوع ‪ .‬وعلى ذلك فان تكليف عضو النيابة عند انتقاله للتحقيق لشخص غير كاتب‬
‫التحقيق وبعد تحليفه اليمين استثناء من حكم المادة ‪ 73‬من قانون اإلجراءات الجنائية أمر جائز قانونا ما دام ما اتخذه‬
‫عضو النيابة من ندب وتحليف يمين معناه ثبوت حالة الضرورة لندب كاتب غير كاتب التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 210‬متى‬
‫استشعر المحقق حرجا من االستعانة بكاتب من كتاب النيابة على مظنة احتمال المساس بحسن سير التحقيق أو اإلضرار‬
‫بمصلحة العدالة على أي صورة من الصور العتبارات تتصل بموضوع التحقيق وظروفه أو بزمانه ومكانه جاز ندب‬
‫غيره لهذه المهمة تأسيسا على أن هذه الندب هو ضرورة تستقيم بها المصلحة العامة إذ المراد بالضرورة في هذا الموطن‬
‫هو العذر الذي يبيح ترك الواجب دفعا للحرج عن المحقق وسدا للحاجة التي تقتضيها مصلحة التحقيق ‪ .‬مادة ‪– 211‬‬
‫مؤدى ما ورد بالمادتين ‪ 199 ، 73‬من قانون اإلجراءات الجنائية أن القانون لم يوجب مصاحبة الكاتب للمحقق إال في‬
‫إجراءات التحقيق التي تستلزم تحرير محضر كسماعـ شهادة الشهود واستجواب المتهم وإجراء المعاينة إذ أن هذه‬
‫اإلجراءات تستلزم انصراف المحقق بفكره إلى مجريات التحقيق بحيث ال تعوقه عن ذلك كتابة المحضر أما سائر‬
‫إجراءات التحقيق كاألوامر الصادرة بالحبس والقبض والتفتيش فهي بطبيعتها ال تستلزم تحرير محاضر تصرف فكر‬
‫المحقق عن مهمته األصلية وال توجب بالتالي أن يصاحبه فيها كاتب أو يوقع معه عليها ‪ .‬مادة ‪ – 212‬إذا دعت ضرورة‬
‫سؤال متهم أو سماع شاهد بغير يمين وقام بذلك عضو النيابة بنفسه على ظهر محضر االستدالالت وبغير حضور كاتب‬
‫فان ذلك ال يعد محضر سماع أقوال إنما إتمام االستدالالت ‪.‬‬
‫الفرع الثامن ‪ :‬إجراءات التحقيق‬

‫مادة ‪ – 213‬في الجرائم المنصوص عليها في المواد ‪، 292 ، 279 ، 277 ، 274 ، 185 ، 184 ، 182 ، 181‬‬
‫‪ 308 ، 307 ، 306، 303 ، 293‬من قانون العقوبات وكل جريمة أخرى يشترط القانون فيها لرفع الدعوى الجنائية‬
‫تقديم شكوى أو الحصول على إذن أو طلب من المجني عليه أو غيره كالجرائم الخاصة بتهريب النقد وجريمة الزنا‬
‫وجريمة السرقة التي تقع من األصول أو الفروع أو من أحد الزوجين على اآلخر ال يجوز اتخاذ إجراءات التحقيق أو‬
‫القبض على المتهم ولو كانت الجريمة متلبسا بها إال بعد تقديم الشكوى أو الحصول على اإلذن أو الطلب ممن يملك ذلك‬
‫قانونا ‪ .‬ويقتصر هذا القيد على نطاق الجريمة التي خصها القانون بضرورة تقديم الشكوى أو الحصول على إذن أو طلب‬
‫دون سواها ولو كانت مرتبطة بها ويعتبر االدعاء المباشر بمثابة شكوى كما ال يحتسب يوم العلم من مدة الثالثة شهور‬
‫المنصوص عليها في المادة الثالثة من قانون اإلجراءات الجنائية على انه في الجريمة المنصوص عليها في المادة ‪185‬‬
‫من قانون العقوبات وفي الجرائم المنصوص عليها في المواد ‪ 308 ، 307 ، 306 ، 303‬من القانون المذكور إذا كان‬
‫المجني عليه موظفا عاما أو شخصا ذا صفة نيابية عامة أو مكلفا بخدمة عامة وكان ارتكاب الجريمة بسبب أداء الوظيفة‬
‫أو النيابة أو الخدمة العامة يجوز اتخاذ إجراءات التحقيق فيها دون حاجة إلى تقديم شكوى أو طلب أو إذن ‪ .‬وإذا ورد‬
‫للنيابة بالغ عن جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المواد ‪ 184 ، 182 ، 181‬من قانون العقوبات دون أن يقدم‬
‫لها طلب كتابي من وزير العدل أو من الهيئة أو من رئيس المصلحة المجني عليها على حسب األحوال فيجب على النيابة‬
‫إرسال البالغ إلى المحامي العام دون أن يتخذ أي إجراء من إجراءات التحقيق حتى يقدم الطلب على الوجه القانوني ‪.‬‬
‫ويراعى فيما يتعلق بشكل الشكوى أو اإلذن أو الطلب ومن له حق تقديمها وانقضاء الحق في الشكوى وآثار انقضاء هذا‬
‫الحق أحكام المواد ‪ 39 ، 10 ، 9 ، 8 ، 7 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ .‬ويراعى كذلك في الجرائم‬
‫آنفة الذكر التي تقع على أحد الوزراء ومن في درجتهم والتي تبلغ بها النيابة بغير شكوى مقدمة من أحدهم أن تكون‬
‫مخاطبة النيابة في شانه عن طريق مكتب النائب العام ‪ .‬مادة ‪ 213‬مكررا – ال تتقيد النيابة العامة في مباشرتها التحقيق‬
‫ورفع الدعوى في الجرائم المنصوص عليها في القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات يقيد‬
‫الطلب المنصوص عليه في المادة (‪ )9‬من قانون اإلجراءات الجنائية‪ .‬مادة ‪ – 214‬جرائم المخدرات الواردة في القانون‬
‫رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 1960‬المعدل بالقانون رقم ‪ 122‬لسنة ‪ 1989‬مستقلة ومتميزة بعناصرها القانونية عن جرائم التهريب‬
‫الجمركي وال تحتاج النيابة في اتخاذ إجراءات التحقيق فيها إلى إذن من مدير الجمرك أو وزير المالية بحسب األحوال ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 215‬على عضو النيابة مباشرة التحقيق بمجرد وصوله إلى محل الحادث فإذا كان أحد رجال الضبط القضائي‬
‫سبقه إليه وبدا في جمع االستدالالت فيه جاز له أن يدعه حتى يتم آخر إجراء بدا فيه إذا رأى مصلحة في ذلك ثم يطلع‬
‫عضو النيابة على محضر جمع االستدالالت ويثبت إطالعه عليه في محضره وذلك تمهيدا لمناقشةـ الشهود والمتهمين لدى‬
‫سؤالهم بمعرفته في األقوال التي قررها في ذلك المحضر ومواجهتهم بها عند االقتضاء ‪ .‬ولعضو النيابة ما لسائر رجال‬
‫الضبطية القضائية من حق إثبات ما يرى بحسب الحال داعيا إلثباته بنفسه قبل حضور كاتب التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 216‬يجب‬
‫على عضو النيابة المحقق أن يعمل على وضع المتهمين وشهود اإلثبات في مكان يكونون فيه منعزلين عضهم عن بعض‬
‫وعن الناس وذلك ضمانا لعدم تلفيق الشهادات وتفاديا لما عسى أن يقع من المتهم من تأثير على شهود اإلثبات ثم يثبت‬
‫شخصية المتهم ببيان اسمه واسم الشهرة إن وجد وتاريخ الميالد باليوم والشهر والسنة وجهة الميالد والمحافظة التي تقع‬
‫بها والجنسية وذلك من واقع اإلطالع على البطاقات الشخصية أو العائلية أو جوازات السفر أو أي مستند رسمي آخر وبعد‬
‫فحص المتهم واثبات ما يعن له من مالحظات يبدأ بسؤاله شفويا عن التهمة المسندة إليه بعد أن يحيطه بها علما بها فان‬
‫اعترف بها بادر إلى استجوابه تفصيال مع العناية بإبراز ما يعزز اعترافه وإذا أنكرها يسأله عما إذا كان لديه دفاع يريد‬
‫إبداؤه وهل لديه شهود نفي يبغي االستشهاد بهم ويثبت هذا الدفاع وأسماء الشهود في المحضر ثم يسأله عما إذا كان يريد‬
‫أن يستشهد بغيرهم فان قرر أن ليس لديه شهود آخرون يثبت ذلك في المحضر كذلك ثم يأمر باستحضار جميع من‬
‫استشهد بهم المتهم فورا حسب ويضعهم في مكان منعزل حتى يحين دور سؤالهم ثم يستكمل التحقيق بسؤال شهود اإلثبات‬
‫ترتيب أهميتهم ويناقشهم الستجالء أقوالهم وتعرف مدى نصيبها من الحقيقة ويواجههم بما يكونوا قد قرروه من أقوال في‬
‫محضر جمع االستدالالت بوصفهم شهدوا إذا لم يكونوا قد شهدوا بشيء وال ترجى فائدة من إعادة سؤالهم وكلما ورد ذكر‬
‫اسم شخص يحتمل أن تكون لديه معلومات في الحادث يطلب فورا ويسال عن معلوماته ثم يستجوب المتهم إذا لم يكن قد‬
‫بادر باستجوابه بعد سؤاله شفويا عن التهمة المسندة إليه واعترافه بها ويواجهه باألدلة التي قامتـ ضده ويسأله عما إذا كان‬
‫لديه ما يفندها ثم يأخذ في تحقيق دفاعه أن كان له دفاع ويجب عليه أن يبادر بسماع شهود النفي بعد االنتهاء من استجواب‬
‫المتهم مباشرة اتقاء لما عساه أن يحصل من تلقين الشهاداتـ التي توافق أقوال المتهم وال يجوز التراخي في سماعهمـ‬
‫اعتمادا على أن المتهم محبوس إذ ليس بالعسير عليه أو على ذويه االتصال بهؤالء الشهود ويراعى مواجهة المتهمين‬
‫والشهود بعضهم ببعض فيما تختلف فيه أقوالهم ‪ .‬مادة ‪ - 217‬إذا اعترف المتهم في التحقيق فال يكتفى بهذا االعتراف بل‬
‫يجب على المحقق أن يبحث عن األدلة التي تعززه ألن االعتراف ليس إال دليال يحتمل المناقشةـ كغيره من أدلة اإلثبات ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 218‬ال يجوز استعمال العقاقير المخدرة لحمل المتهم على االعتراف باعتبار مثل هذا اإلجراء من قبيل اإلكراه‬
‫المادي الذي يبطل االستجواب الذي يتم عن طريقه ويهدر االعتراف المترتب عليه ‪ .‬مادة ‪ - 219‬يعتبر تنويم المتهم‬
‫مغناطيسيا واستجوابه ضربا من ضروب اإلكراه المادي يبطل اعترافه وال يغير من ذلك رضاء المتهم مقدما ‪ .‬مادة ‪220‬‬
‫‪ -‬ال يجوز استخدام جهاز كشف الكذب للحصول على اعتراف المتهم ألن هذه الوسيلة يحوط نتائجها بعض الشك ولذلك‬
‫لن يصبح لها قيمة علمية توحي بقدر كاف من الثقة في دقة ما تسفر عنه نتائج هذا الجهاز من دالالت ‪ ..‬مادة ‪– 221‬‬
‫يجب التفرقة بين سؤال المتهم واستجوابه فسؤال المتهم يكون عند حضوره ألول مرة في التحقيق ويقتصر على إحاطته‬
‫علما بالتهمة المسندة إليه واثبات أقواله في محضر دون أن يستتبع ذلك توجيه أسئلة إليه أما االستجواب فهو مواجهة‬
‫المتهم بأدلة الدعوى ومناقشته فيها ‪ .‬وال يجوز للمحقق في الجنايات – في غير حالة التلبس وحالة السرعة بسبب الخوف‬
‫من ضياع األدلة – أن يستجوب المتهم أو يواجهه بغيره من المتهمين أو الشهود إال بعد دعوة محاميهـ للحضور إذا كان له‬
‫محام فإذا لم يكن للمتهم محام أو كانت الواقعة جنحة جاز استجواب المتهم بغير توقف أو انتظار وتقدير السرعة والخوف‬
‫متروك للمحقق يباشره تحت رقابة محكمةـ الموضوع ومن العوامل المبررة تلقي اعتراف المتهم مع ما قد يسفر عنه من‬
‫وجوب اتخاذ إجراءات عاجلة يقتضيها صالح التحقيق ‪ .‬وعلى المتهم أن يعلن اسم شهوده بتقرير في قلم كتاب المحكمة أو‬
‫إلى مأمور السجن كما يجوز لمحاميه أن يتولى هذا اإلقرار أو اإلعالن ‪ .‬مادة ‪ – 222‬يجب السماح للمحامي باإلطالع‬
‫على التحقيق في اليوم السابق على االستجواب أو المواجهة ما لم يقرر المحقق عير ذلك وفي جميع األحوال ال يجوز‬
‫الفصل بين المتهم ومحاميه الحاضر معه أثناء التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 223‬يجب على المحقق أن يجري التحقيق في مواجهة‬
‫من يريد الحضور من الخصوم وهم المتهم والمجني عليه والمدعي بالحقوق المدنية والمسئول عنها ووكالؤهم وتعتبر‬
‫النيابة فيما يتعلق بالتحقيق الذي يجريه قاضي التحقيق ومن في حكمه أو مستشار اإلحالة عندما يجري تحقيقا تكميليا ضمن‬
‫الخصوم الذين يحق لهم حضور التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 224‬للمحقق أن يجري التحقيق في غيبة الخصوم متى رأى ضرورة‬
‫إلظهار الحقيقة بالنظر إلى نوع القضية أو خشية التأثير على الشهود وكذلك في حالة االستعجال وبمجرد انتهاء تلك‬
‫الضرورة يبيح لهم اإلطالع على التحقيق وله أن يباشر بعض إجراءات التحقيق في غيبة الخصوم مع السماح لهم‬
‫باإلطالع على األوراق المثبتة لهذه اإلجراءات ‪ .‬ويجب على أعضاء النيابة القصد في استعمال حقهم في إجراء التحقيق‬
‫في غيبة الخصوم أو وكالئهم وال يلزم حتى في األحوال التي يتقرر فيها ذلك استمرار منعهم من حضور جلسات التحقيق‬
‫حتى آخر أدواره وللمتهم الحق دائما في اصطحاب محاميه كلما دعي للتحقيق حتى في األحوال التي يقرر فيها عضو‬
‫النيابة إجراء التحقيق في غيبة الخصوم ‪ .‬مادة ‪ - 225‬ويجب على المحقق إعالن الخصوم باليوم الذي سيباشر فيه‬
‫التحقيق وبمكانه ‪ .‬مادة ‪ - 226‬ويجب على أعضاء النيابة تفادي حضور رجال الشرطة أثناء التحقيق حتى ال يؤثر‬
‫حضورهم على إرادة الخصوم أثناء إدالئهم بأقوالهم ومع ذلك فان مجرد حضور رجل الشرطة أثناء التحقيق ال يعد إكراها‬
‫يؤثر على االعتراف المدلى به إال إذا اثبت أن الخشية منه أثرت فعال على إرادته فحملته أن يدلي بما أدلى به ‪ .‬مادة ‪227‬‬
‫‪ -‬على أعضاء النيابة أن يكونوا أقوياء المالحظة في تتبع تصرفات المتهمين والشهود فإذا تحقق لهم وجود تأثير عليهم من‬
‫وجود أحد رجال السلطة أو أحد الخصوم وجب عليهم إبعاد صاحب التأثير بصفة مؤقتة من مكان التحقيق مع وضع‬
‫االطمئنان في قلب من يجري استجوابه أو سؤاله بان المعلومات التي يدلي بها لن تخرج من بين أوراق التحقيق ‪ .‬مادة‬
‫‪ - 228‬ويجب على المحقق أن يدعو محامي المتهم بجناية إن وجد لحضور استجواب المتهم أو مواجهته وله استجواب‬
‫المتهم دون دعوة محاميه ما دام المتهم لم يعلن اسم محاميه سواء في محضر االستجواب أو بتقرير في قلم كتاب المحكمةـ‬
‫أو لمأمور السجن وحضور المحامي مع المتهم في مرحلة سابقة ال يغير من ذلك ما دام المتهم لم يسلك الطريق في إعالن‬
‫اسم محاميه طبقا لما نصت عليه المادة ‪ 124‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ .‬مادة ‪ – 229‬للمحقق إدراك معاني إشارات‬
‫األبكم واألصم بغير االستعانة بخبير ما دام في االستطاعة تبين معنى تلك اإلشارات ‪ .‬مادة ‪ -230‬لوكيل النيابة في حالة‬
‫إجراء التحقيق بنفسه أن يكلف أحد من مأموري الضبط القضائي بعمل أو أكثر من أعمال التحقيق ومن ثم يصح ندب‬
‫وكيل النيابة للضابط بتنفيذ إذن القاضي الجزئي بمراقبة تليفون المتهم وتفريغ التسجيالت الخاصة بالمحادثاتـ التليفونية ‪.‬‬
‫ويجب أن تبين بوضوح المسائل المطلوب تحقيقها واإلجراءات المطلوب اتخاذها وللمندوب أن يجري أي عمل آخر من‬
‫أعمال التحقيق متى كان متصال بالعمل المندوب له والزما لكشف الحقيقة وال يجوز الندب لتحقيق قضية برمتها ‪ .‬ويجب‬
‫أن يكون الندب ثابتا بالكتابة ومؤرخا وموقعا عليه ممن أصدره ويرفق اصل األمر الصادر بالندب بأوراق التحقيق إذا لم‬
‫يكن قد اثبت في محضر التحقيق ذاته ‪ .‬مادة ‪ – 231‬ال يجوز ابتداء الشاهد بأسئلة معينة في تفصيالت التحقيق بل يجب‬
‫أن يترك الشاهد يبدي معلوماته أوال من غير أن يستوقفه المحقق إال إذا تبين له بوضوح عدم اتصال ما يقوله بموضوع‬
‫التحقيق ثم يأخذ في مناقشته فيما أدلى به من أقوال ليجلو ما يكون قد شابها من غموض وفيما بدا من تناقض أو تعارض‬
‫بينها وبين أقوال من تقدموا أو فيما يرى أنها ال تتفق في الواقع والمعقول أو غير ذلك مما يوجب المناقشة ويراعى تسلسل‬
‫التحقيق وترابطه أما كثرة األسئلة غير المجدية فال يجني المحقق منها إال ضياع الجهد والبعد بالتحقيق عن مواطن الدقة‬
‫ويجعله هدفا لمطاعن الدفاع لما قد يشوبه من اضطراب أو يشف عنه من إيحاء أو مباغتة ويجب على قدر اإلمكان أن‬
‫يستوضح الشاهد زمان ومكان الحادث والفاعل له وكيفية وقوعه والباعث له وال يغيب عن فطنة المحقق أن الدقة واألناة‬
‫والمثابرة وسعة الصدر تعين كثيرا على الكشف عما دق أو غمض من أمور ‪ .‬مادة ‪ – 232‬إذا امتنع رجل الشرطة عن‬
‫ذكر كيفية ضبط المتهم أو كيفية علمه بان بعض الجناة اعتزموا ارتكاب جريمة ما فيكتفى بإثبات ذلك في محضر التحقيق‬
‫وال يطلب منه بيان ما امتنع عن ذكره إال إذا اقتضت مصلحة التحقيق ذلك ‪ .‬مادة ‪ – 233‬على أعضاء النيابة المبادرة‬
‫إلى سؤال المصابين حتى لو كانت إصاباتهم بسيطة دون انتظار شفائهم إال إذا علموا من الطبيب المعالج أن هناك خطرا‬
‫على المصاب من سؤاله وحينئذ يؤجل سؤاله لوقت آخر وعليهم تنبيه رجال الضبط القضائي إلى مراعاة ذلك فيما يقومون‬
‫به من تحقيقات ‪ .‬مادة ‪ – 234‬يجب على أعضاء النيابة أال ينتقلوا إلى المستشفياتـ الحكومية لسؤال مصابين موجودين‬
‫بها إال بعد ورود إخطار كتابي أو إشارة تليفونية من المستشفى بإمكان سؤالهم ويجوز لهم عند الضرورة إذا كانت حالة‬
‫المريض تنذر بالخطر أو اقتضت مصلحة التحقيق سرعة سؤالهم أن ينتقلوا إلى المستشفى بغير توان وفي أي وقت على‬
‫أن يخطروا المستشفى في الوقت المناسب بانتقالهم كلما تيسر ذلك وان يتصلوا بمجرد وصولهم إلى المستشفى بمديره أو‬
‫طبيبه األول أو من ينوب عنهما إن وجد ويستعلموا منه عن حالة المصابين ومقدرتهم على اإلجابة بتعقل على األسئلة التي‬
‫توجه إليهم وان يثبتوا كل ذلك في المحضر ‪ .‬مادة ‪ – 235‬إذا اقتضى التحقيق عرض المتهم على المجني عليه أو أحد‬
‫الشهود للتعرف عليه فيجب على عضو النيابة المحقق أن يتخذ االحتياط الالزم حتى ال تتعرض عملية العرض ألي طعن‬
‫ومن ذلك عدم تمكين المجني عليه أو الشاهد من رؤية المتهم قبل عرضه عليه وتفادي صدور أي عبارة أو حركة أو‬
‫إشارة قد تيسر التعرف عليه واثبات أسماءـ من استخدموا في عملية العرض في المحضر مع بيان سن كل متهم ومحل‬
‫إقامته ومالبسه ويحسن أن يكون هؤالء في مثل سن المتهم وشكله بقدر اإلمكان كما يحسن أن يبدأ المحقق بعرض بضعة‬
‫أشخاص ال يكون المتهم من بينهم ثم يضعه بعد ذلك بين أشخاص آخرين ويعرضه على المجني عليه أو الشاهد ويتبع ذلك‬
‫في كل عملية استعراف تجريها النيابة حتى تكون محال للثقة واالعتبار ‪ .‬مادة ‪ - 236‬ويجب على عضو النيابة المحقق أن‬
‫يبادر بقص أظافر المتهمين بارتكاب الجرائم التي تستعمل فيها المواد السامة مع إرسال قالمات األظافر للتحليل فإذا كان‬
‫قد مضى على وقوع الحادث مدة يرجح معها زوال السم من األظافر كشهر مثال فال يكون هناك محل التخاذ هذا اإلجراء‪.‬‬
‫مادة ‪ – 237‬إذا وجدت آثار يظن أنها لمالبس المتهمين أو مخلفاتهم يجوز االستعانة على التعرف على أصحابها بكلب‬
‫الشرطة فان تعذر إرسال كلب الشرطة إلى محل الحادث أرسلت المضبوطات مع المتهمين إلى النيابة الكائن بدائرتها‬
‫محل وجود الكلب بعد تحريزها تحريزا جيدا على وجه يحفظ رائحتها ويقوم أعضاء النيابة بأنفسهم بإجراء عملية‬
‫االستعراف ويثبت عضو النيابة في محضره حالة الشيء المضبوط ووصفه وكيفية العثور عليه ومن عثر عليه أو تناوله‬
‫بيده والمكان الذي وجد به وكل ما ورد عليه من تغير أو تداول بين األيدي ويشرف بنفسه على المحافظةـ عليه حتى تتم‬
‫عملية العرض على كلب الشرطة ‪ .‬وتكون االستعانة بكلب الشرطة مقصورة على األحوال المنتجة في حدود اإلفادة من‬
‫حاسة الشم فال محل لعرض مضبوطات ومتهمين عديدين على الكلب لتمييز صاحب المضبوطات من بينهم متى ثبت من‬
‫التحقيق أنها شائعةـ بينهم أو أنهم جميعا حملوها أو تداولوها أو تنازعوها بأيديهم فترك كل منهم آثرا بها كما انه ال وجه‬
‫لالستعانة بكلب الشرطة في التعرف على ملكية المتهم للمضبوطات إذا كان المتهم نفسه قد اقر في التحقيق انه حائزها أو‬
‫وقعت في يده زمنا ما أو استخلصها من أيدي الشهود الذين حاولوا أن يدسوها عليه أو انه ترك بها آثرا ‪ .‬ويجب أن تتنزه‬
‫عملية العرض عن كل شبهة تلحق بها فإذا ضبط غطاء للرأس أو حذاء أو مالبس أخرى فال يجوز للمحقق الذي يريد‬
‫االستعانة بالكلب أن يلبس المتهم شيئا منها للتحقق مما إذا كانت تناسبه أو مطابقة لقدمه فيعلق بها اثر بل إن من واجبه أن‬
‫يباعد بينها وبين المتهم ويحرص على عدم اتصاله بها حتى تتم عملية العرض ‪ .‬كما يجب دائما إجراء تجربة تمهيدية‬
‫الختبار قوة حاسة الشم في كلب الشرطة وقدرته على استخدامها واثبات نتيجة التجربة في المحضر تدليال على صحة ما‬
‫يسفر عنه العرض وسبيال لإلقناع بنتائجه وإذا قرر مدرب الكلب أن الكلب مجهدا وبدأ يأخذه التعب فعلى عضو النيابة أال‬
‫يأمر بمواصلة التجربة أو السير في عملية العرض إذ ال يمكن االعتماد على كلب مجهد ‪ .‬مادة ‪ – 238‬إذا اقتضى‬
‫الوقوف على الظواهر الفلكية كوقت شروق الشمس وغروبه وعمره ودرجة ضوئه أو اقتضى الوقوف على حالة الجو من‬
‫ضباب ومطر ونحو ذلك بقصد معرفة الظروف التي ارتكب الحادث فيها أو االسترشاد بذلك في إجراء تجربة في أحوال‬
‫مشابهة للظروف التي وقع فيها فيستعلم من المعهد الفلكي لألرصاد بحلوان عن الظواهر الفلكية التي عاصرت تاريخ‬
‫الحادث وما قد يماثلها في المستقبل أما الحاالت الجوية بالنظر إلى أنها من الظواهر المحلية التي تسجلها المراصد‬
‫المختلفة في أنحاء القطر وتخطر بها مصلحة األرصاد الجوية فيستعلم من هذه المصلحة عنها ‪ .‬مادة ‪ – 239‬يحسن‬
‫بعضو النيابة أن يبقي معه من رافقه من مأموري الضبط القضائي أو من سبقه منهم إلى محل الحادث كي يعهد إليه‬
‫باإلجراءات التي يستلزمها التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 240‬يراعى في الجهاتـ التي توجد بها أقسام قضائية لشرطة السكك‬
‫الحديدية تكليف الضابط القضائي المختص بتنفيذ ما تقضي به مصلحة التحقيق باستيفائه من أوجه وال يعهد بذلك إلى‬
‫رجال الشرطة العاديين ‪ .‬مادة ‪ – 241‬يجوز ندب معاوني النيابة للقيام بعمل معين أو أكثر من أعمال التحقيق كما يجوز‬
‫ندبهم لتحقيق قضية برمتها ويراعى أن يكون ندبهم في القضايا قليلة األهمية ‪ .‬مادة ‪ -242‬يستمر عضو النيابة في التحقيق‬
‫دون تعجل حتى ينتهي منه فإذا تعذر إنجازه دفعة واحدة فيجب تحديد جلساتـ قريبة متالحقة لسرعة الفراغ منه ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 243‬يجب على عضو النيابة أن يتم التحقيق الذي بدأه ما لم يطرأ من األمور ما يستوجب قيام عضو آخر باستكماله‬
‫وفي هذه الحالة يجب على المحقق أن يرفق بالقضية مذكرة بتفاصيل وقائع الدعوى وما تم فيها من تحقيق واألوجه التي‬
‫يلزم استيفاؤها ‪ .‬مادة ‪ - 244‬يجب على عضو النيابة المحقق أن يبادر إلى إخطار الشرطة في بداية التحقيق بقيد القضية‬
‫برقم جناية أو جنحة أو مخالفة على حسب األحوال وان يصف الواقعة ويذكر المادة القانونية المنطبقة عليها بقدر ما تسمح‬
‫به المرحلة التي يكون التحقيق قد قطعها على أن يعدل القيد والوصف فيما بعد على ضوء ما ينتهي إليه التحقيق وإذا‬
‫استشكل عليه وصف القضية ابتداء فيطلب قيدها مؤقتا بدفتر الشكاوى اإلدارية ‪ .‬مادة ‪ – 245‬يجب قيد جميع التحقيقات‬
‫التي تجريها النيابة بحسب ترتيب تواريخ ورودها في دفتر حصر التحقيقات ‪ ،‬علي أن يشرف عضو النيابة المحقق بنفسه‬
‫علي عملية القيد ويؤشر بخط يده أمام كل منها بالتصرف النهائي وتاريخه في حينه مذيال ذلك بتوقيعه‪ ،‬وعلي العضو‬
‫المدير للنيابة مراجعة هذا الدفتر في أخر كل شهر للتحقيق من انتظام عملية القيد به‪ ،‬وإن يوقع عليه بما يفيد ذلك ‪ ،‬وال‬
‫يغني القيد في هذا الدفتر عن قيد التحقيقات المذكورة في جداول ودفاتر النيابة األخرى‪ .‬وال يجوز مطلقا إبقاء أية تحقيقات‬
‫في النيابة دون أن تكون مفيدة في دفتر حصر التحقيقات ‪ .‬مادة ‪ – 246‬على أعضاء النيابة أن يحددوا بأنفسهم جلسات‬
‫التحقيق وال يتركوا ذلك للكتبة وعليهم اتخاذ اإلجراءات القانونية الكفيلة بحضور الشهود في األيام المحددة للتحقيق تفاديا‬
‫من تأجيله بغير مبرر وإذا حضر بعضهم وتخلف البعض اآلخر عن الحضور جاز سماع أقوال الحاضر منهم إذا لم يكن‬
‫في ذلك إضرار بمصلحة التحقيق وال يجوز تكليف الشهود بالحضور للتحقيق أكثر من مرة بغير موجب ويجب أال يؤجل‬
‫التحقيق إال ألسباب هامة وألقرب اجل ممكن ولو صادف يوم عطلة رسمية مادمتـ مصلحة التحقيق تقتضي ذلك ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 247‬يجب على أعضاء النيابة أال يحددوا جلسة واحدة لتحقيق عدة قضايا ليس في طاقتهم تحقيقها بأجمعهاـ وان يقدروا‬
‫ما في استطاعتهم القيام به من أعمال التحقيق في اليوم الواحد إلنجازه بغير تأجيل وان يحددوا بقدر ما تسمح به ظروف‬
‫الحال وقتا معينا للبدء في تحقيق موضوع بذاته كما يجب عليهم مراعاة أحكام المواد ‪ 208 ، 199 ، 121‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجنائية فال ينتقل أحدهم إلى مكان وجود متهم أو شاهد مهما كانت صفته وأيا كان مركزه إال إذا كان مريضا‬
‫أو لديه من األعذار ما يمنعه من الحضور إلى مقر النيابة ‪ .‬مادة ‪ – 248‬يجب أن يقيد عضو النيابة بنفسه في أجندة‬
‫التحقيق جميع أعمال التحقيق التي قرر إجراءاها في كل يوم من األيام المستقبلة وأرقام القضايا الخاصة وكذا أسماء‬
‫المتهمين المحبوسين المقرر مد حبسهم وأرقام القضايا بهم واأليام الواجب تجديد أوامر الحبس فيها ويكون عضو النيابة‬
‫مسئوال مسئولية شخصية عن تأخير تجديد أوامر الحبس في الميعاد القانوني ‪ .‬مادة ‪ – 249‬إذا نقل عضو النيابة أو ندب‬
‫إلى نيابة أخرى فعليه أن يترك أجندة التحقيق بالنيابة حتى يتسنى لخلفه متابعة أعماله في الوقت الذي كان محددا لها ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 250‬على أعضاء النيابة أن يراقبوا كتبة التحقيق في تنفيذ القرارات التي يصدرونها في التحقيق والتثبت من تنفيذها‬
‫فور صدورها ‪ .‬مادة ‪ – 251‬إذا قدم بالغ في جناية تم تحقيقها فيجب على أعضاء النيابة أن يعنوا بتحقيق البالغ الجديد‬
‫في الحال إال إذا رئي أن التحقيق فيه غير منتج أو انه قصد بذلك البالغ إثارة الشك في أدلة الدعوى ففي هذه الحالة يجب‬
‫عدم االلتفات إليه مع إرفاقه بملف القضية ‪ .‬مادة ‪ – 252‬إذا كان للبالغ المقدم من النيابة أهمية خاصة بالنسبة إلى شخص‬
‫المشكو فعلى النيابة أن تسمع أقوال المبلغ وحده بالتفصيل ثم ترسل المحضر إلى المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية أو‬
‫المحامي العام لدى محكمةـ االستئناف حسبـ األحوال الستطالع الرأي فيما يتبع ‪ .‬مادة ‪ - 253‬على أعضاء النيابة‬
‫االقتصاد في طلب ضباط وأطباء ومستخدمي السجون للتحقيق كما يجب عليهم تفويتا للغرض الذي يستهدفه بعض‬
‫المسجونين من التبليغ عن ارتكابهم جريمة ما بغية فرصة للخروج من السجن أن ينتقلوا إلى السجن لسؤال هؤالء‬
‫المسجونين بدال من طلبهم لدار النيابة ‪ .‬مادة ‪ – 254‬إذا ورد للنيابة بالغ ضد أحد العاملين بالحكومة ألمر وقع منه أثناء‬
‫تأدية وظيفته أو بسبها فعليها أن تبادر بسماع أقوال الشاكي وشهوده ثم ترسل األوراق إلى المحامي العام أو رئيس النيابة‬
‫الكلية الستطالع الرأي في سؤال المشكو واالستمرار في التحقيق وفقا لما يبين من جدية الشكوى ولها عند الضرورة‬
‫استطالع رأي المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية تليفونيا ثم تلحق المخابرة التليفونية بكتاب إليه ليصدر إذنه بكتابته ‪.‬‬
‫وفي حالة موافقته على سؤال الموظف المشكو يجب إخطار المصلحة التي يتبعها هذا الموظف بالتهمة الموجهة إليه‬
‫وباليوم المحدد لسؤاله فيه وبما أسفر عنه التحقيق ‪ .‬كما يراعى إخطار هذه الجهة بالتهم األخرى التي توجه إلى الموظف‬
‫وتكون غير متعلقة بأعمال وظيفته وما يتم بشأنها ‪ .‬على انه إذا كان البالغ متعلقا بجريمة من الجرائم المشار إليها في‬
‫المادة ‪ 132‬عقوبات وكان الحكم المطلوب تنفيذه صادرا في منازعة إدارية فال يجوز اتخاذ أي إجراء فيه بل يجب إرساله‬
‫مباشرة إلى مكتب النائب العام ليأمر بما يراه بشأنه ‪ .‬مادة ‪ – 255‬يجب على أعضاء النيابة إخطار المكتب الفني للنائب‬
‫بمذكرة موجزة عن الوقائع التي تتعلق بأمانة رئاسة الجمهورية والعاملين بها بصفة عامة وعلى األخص حوادث‬
‫المركبات وتصرف األفراد في عالقاتهم وذلك فور إحالتها إليهم مرفقا بها صورة من المحضر والقرارات الصادرة في‬
‫شانها إلرسالها ما لم يكن هناك مانع قانوني إلى األمانة المذكورة باإلدارة العامة للتحقيقات والقضايا بقصر القبة ‪ .‬مادة‬
‫‪ - 256‬يجب على أعضاء النيابة أن يعنوا عناية تامة بالشكاوى المتعلقة بقوانين العمل وان يبادروا إلى تحقيقها والتصرف‬
‫فيها وتحديد اقرب جلسة ممكنة لنظر القضايا الخاصة بها حتى يتيسر الفصل فيها على الوجه الذي يحقق الغاية المرجوة‬
‫منها ‪ .‬مادة ‪ – 257‬يتعين عدم البدء في تحقيق القضايا التي يتهم فيها رؤساء مجالس إدارات الهيئات العامة أو الوحدات‬
‫االقتصادية التابعة لها أثناء تأدية أعمالهم أو بسببها إال بإذن من النائب العام وذلك ما لم تكن األوراق محالة من النيابة‬
‫اإلدارية مأذونا فيها من مديرها بالتحقيق معهم ‪ .‬مادة ‪ - 258‬يجب على أعضاء النيابة سرعة تحقيق وإنجاز القضايا ذات‬
‫المساسـ بمصالح القطاع العام وعدم ضبط المستندات التي يحتاج إليها سير العمل في الهيئات العامة والوحدات االقتصادية‬
‫التابعة لها إال في حاالت الضرورة التي يستلزمها التحقيق واالكتفاء فيما سوى ذلك بإثبات اإلطالع عليها أو نسخ صور‬
‫منها طبق األصل وتسليم أصولها إلى مسئول بالمؤسسة أو الوحدة االقتصادية ال صلة له بالتحقيق للمحافظةـ عليها‬
‫وتسليمها للنيابة العامة عند االقتضاء ‪ .‬ويراعى التحفظ على المواد واألدوات المتصلة بسير العمل إال في أضيق نطاق‬
‫وللمدة الالزمة لفحصها في حدود ما يستلزمه صالح التحقيق ‪ .‬مادة ‪ –259‬إذا استلزم التحقيق في الجرائم التي يرتكبها‬
‫العاملون بجهات الحكومة أو القطاع العام وقف العامل عن عمله فيجب على عضو النيابة المحقق أن يعرض األمر على‬
‫المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية الذي له مخابرة الجهة المختصة لوقف العامل عن عمله أن رأى موجبا لذلك ‪ .‬وإذا‬
‫استفسرت الجهاتـ المذكورة من النيابة أثناء توليها التحقيق في قضايا العاملين بها عن موقفهم وما إذا كان األمر يتطلب‬
‫إيقافهم أو إبعادهم عن العمل أو ما إلى ذلك من اإلجراءات اإلدارية أو تقدم العاملون المذكورون بطلبات إلخطار الجهاتـ‬
‫التابعين لها بان التحقيق معهم ال يستلزم اتخاذ إجراءات إدارية حيالهم يتعين على النيابة حفظ الطلبات المذكورة التي ترد‬
‫إليها عن غير طريق الجهاتـ الرسمية وعرض ما يرد إليها من هذه الجهات على المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية‬
‫التخاذ ما يراه مالئما في هذا الشأن ‪ .‬وإذا استلزم ذلك التحقيق فحص أعمال المتهم فيجب على النيابة أن تندب لذلك جهة‬
‫إدارية يكون أعضاؤها من غير العاملين المسئولين عن مراجعة أو مراقبة أعمال المتهم أو الذين يمتون إليه بصلة ما‬
‫ويمكن للنيابة أن تطلب إلى مدير عام التفتيش بوزارة المالية إيفاد أحد المفتشين التابعين له لالشتراك في هذه اللجنة إذا‬
‫كانت هناك حاجة إلى خبرة فنية في المحاسبة ‪ .‬ويجب أن تكلف اللجنة بفحص أعمال المتهم في جميع سني خدمته‬
‫بالتسلسل من تاريخ اكتشاف الحادث حتى التاريخ الذي ثبت انه بدا فيه االختالس أو التالعب سواء كان ذلك في الجهة‬
‫التي ظهر فيها الحادث أم في غيرها من الجهات التي يكون قد سبق له العمل فيها وللنيابة أن تطلب إلى تلك الجهات‬
‫تشكيل لجان إدارية من قبلها لتتولى فحص أعمال المتهم أثناء عمله بكل منها مع مراعاة أال تضم هذه اللجان مفتشي‬
‫المناطق الذين وقعت الحوادث في دائرة عملهم أو الموظفين المسئولين عن المراجعة أو اإلشراف على أعمال المتهم ‪.‬‬
‫وذلك للكشف عن الوسائل التي اتبعت في ارتكاب الحادث واألسباب التي سهلت وقوعه وعلى األخص ما قد يتعلق منها‬
‫بالقصور في أنظمة العمل‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪6‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:48 - 2010‬‬

‫مادة ‪ – 265‬إذا رأت النيابة العامةـ اإلطالع على أوراق في إحدى المصالح الحكومية ال يمكن نقلها من مكانها فعلى‬
‫عضو النيابة االنتقال إلى المصلحة المختصة وإجراء هذا اإلطالع بها بعد استئذانها في ذلك ‪ .‬فإذا كانت المصلحة في‬
‫دائرة نيابة أخرى ترسل القضية إلى تلك النيابة بمذكرة يبين فيها الموضوع واألوراق أو البيانات المطلوب اإلطالع عليها‬
‫إلجراء اإلطالع المطلوب ما لم يستلزم التحقيق أن يطلع عضو النيابة بنفسه على األوراق فيجب عليه في هذه الحالة‬
‫عرض األمر على المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية كي يأذن له باالنتقال ‪ .‬مادة ‪ – 266‬إذا استلزم التحقيق الحصول‬
‫على بيانات من أحد مكاتب البريد أو اإلطالع على الحواالت والدفاتر الموجودة بها فيطلب ذلك من هيئة البريد وإما‬
‫بواسطة المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية المختص ‪ .‬وال يجوز طلب تلك األوراق من مكاتب البريد مباشرة ولعضو‬
‫النيابة في حالة االستعجال أن ينتقل إلى مكتب البريد المختص للحصول على البيانات المطلوبة مع تقديم طلب كتابي إلى‬
‫المكتب المذكور بشان اإلطالع عليها ويالحظ فحص ما يرد من األوراق المطلوبة وإعادتها إلى هيئة البريد في اقرب‬
‫وقت ‪ .‬مادة ‪ – 267‬إذا اقتضت مصلحة التحقيق طلب برقية ما فيجب علي عضو النيابة طلبها قبل انقضاء المدة المقررة‬
‫لحفظها ‪ ،‬مع مالحظة أن هيئة المواصالت السلكية والالسلكية تحتفظ بأصول البرقيات المتبادلة داخل مصر لمدة ثالثة‬
‫أشهر من تاريخ إرسالها ‪ ،‬أما البرقيات التي ترسال إلي الخارج فتحفظ لمدة ستة أشهر من الشهر التالي للشهر الذي‬
‫أرسلت فيه‪ .‬مادة ‪ – 268‬يجب على عضو النيابة الذي يباشر تحقيق حادث من حوادث السكك الحديدية أن يخطر به‬
‫الهيئة العامة لشئون السكك الحديدية لتقدم ما يساعد على إيضاح المسائل المذكورة التي يستلزمها التحقيق وعليه أن يطلب‬
‫التحقيقات اإلدارية التي تكون الهيئة العامة لشئون السكك الحديدية قد أجرتها لالستعانة بها في التحقيق وله استيضاح من‬
‫اجروا هذه التحقيقات عن معلوماتهم إذا رأى لزوما لذلك ‪ .‬وإذا تقرر رفع الدعوى الجنائية وجب إبقاء التحقيقات اإلدارية‬
‫بملف القضية حتى يفصل في الدعوى نهائيا ‪ .‬مادة ‪ – 269‬يجب على أعضاء النيابة االقتصاد في طلب موظفي الجهاز‬
‫المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء لسؤالهم كشهود في التحقيقات بصدد الجرائم المنصوص عليها في القانون رقم ‪87‬‬
‫لسنة ‪ 1960‬المعدل في شان التعبئة العامة اكتفاء بالمكاتبات الواردة من الجهاز المذكور في هذا الخصوص ‪ .‬وإذا اقتضى‬
‫التحقيق ضرورة استدعاء أحد موظفي الجهاز لسؤاله يتعين إخطار الجهاز بإيفاد الموظف المختص بموضوع التحقيق‬
‫ألداء الشهادة فيه مع مراعاة ما تقضي به التعليمات بالنسبة للنيابات التي تقع خارج القاهرة الكبرى مع إرسال مذكرة عن‬
‫واقعة الدعوى واالستيفاء المطلوب تحقيقه إلى النيابة المختصة التي يقع بدائرتها الجهاز المذكور ليقوم به أحد أعضائها ‪.‬‬
‫مادة ‪ - 270‬يجب على أعضاء النيابة استيفاء المحاضر التي ترد من الشرطة عن ضبط األسلحة بحيث تتضمن وصفا‬
‫دقيقا لحالتها وأجزائها وعلى األخص األجزاء المتحركة فيها مع إيضاح أرقامها التي تكون مدموغة عليها ومدى‬
‫صالحيتها لالستعمال ‪ .‬مادة ‪ – 271‬إذا اقتضت مصلحة التحقيق اتخاذ إجراء تتوقف عليه نتيجة التصرف فيه كإجراء‬
‫مضاهاة في الخطوط في دعوى تزوير أو تهديد أو تحليل األظافر ومتحصالت المعدة في دعوى سم وما شابه ذلك فال‬
‫يجوز وقف التحقيق انتظارا لورود نتيجة التحليل أو تقرير المضاهاة ونحوها بل يجب على عضو النيابة أن يستمر في‬
‫التحقيق بعد ذلك على ضوء ما يظهر من التقرير الخاص باإلجراء المشار إليه ‪ .‬مادة ‪ – 272‬ال يسوغ لعضو النيابة‬
‫التحدث تليفونيا في شان موضوع التحقيق الذي يجريه واألدلة التي أسفر عنها هذا التحقيق إذ قد يترتب على ذلك إذاعة‬
‫أسراره واإلضرار بمصلحته ‪ .‬مادة ‪ – 273‬ال يسمح للجمهور مشاهدة مجريات التحقيق وتعتبر إجراءات التحقيق ذاتها‬
‫والنتائج التي تسفر عنها من األسرار ويجب على أعضاء النيابة والكتبة أن يحرصوا على سرية هذه التحقيقات وعلى عدم‬
‫إفشائها وأال يفضوا لمندوبي الصحف والمجالت ووكاالت األنباء وأجهزة األعالم بأية معلومات عن تلك التحقيقات رعاية‬
‫للصالح العام وتفاديا لما قد يؤدي إليه ذلك من ضرر بصالح هذه التحقيقات ال سيما فيما يتعلق بوقائع تمس االقتصاد‬
‫القومي أو تهز الثقة في سمعته ‪ .‬وال يجوز ألعضاء النيابة أن ينشروا في الصحف آراء في النظم القضائية أو ما يتصل‬
‫بها وكذلك ما يكونون قد وقفوا عليه أثناء عملهم من أمور التحقيق وأسراره في قضايا حققوها أو تصرفوا فيها في صورة‬
‫أبحاث قانونية أو قصص واقعي ‪ .‬كما يجب على أعضاء النيابة اجتناب السماح لمندوبي الصحف والمجالت بالتقاط‬
‫صورهم في مقر عملهم الرسمي بالنيابة أو في مجال ارتكابـ الحوادث الجنائية أثناء قيامهمـ بالتحقيق أو بإجراء من‬
‫إجراءاته كالتفتيش أو المعاينة ‪ .‬ويراعى عدم إرسال بالغات رسمية أو أخبار إلى إدارة المطبوعات بوصفها الجهة‬
‫الوحيدة المختصة بإذاعة تلك البالغات أو األخبار على الصحف إال عن طريق النائب العام ‪ .‬ويجوز عند االقتضاء‬
‫إصدار أوامر بحظر النشر على أن تصدر من المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية بعد استطالع رأي النائب العام في‬
‫ذلك مع تبليغ األمر فور صدوره إلى رؤساء تحرير الصحف للعمل بمقتضاه وإرسال صورة إلى رقابة النشر للعلم به ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 274‬يجب عرض التحقيقات التي تجري في قضايا االتفاق الجنائي على المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية إن‬
‫لم يكن قد توالها بنفسه ‪ .‬مادة ‪ – 275‬يجب على النيابة العامة أن تخطر جهات الحكومة والقطاع العام بالتحقيقات في‬
‫الجنايات والجنح التي يتهم فيها العاملون خارج دائرة العمل وباإلجراءات التي تتخذ قبلهم ونتيجة التصرف النهائي في تلك‬
‫الوقائع وباألحكام الجنائية التي تصدر فيها ‪ .‬مادة ‪ – 276‬يجب على اللجنة اإلدارية التي تندب لفحص أعمال متهم بسرقة‬
‫أشياء مملوكة للحكومة جرد جميع المهمات الموجودة بالمكان الذي وقعت فيه السرقة وحصر جميع المسروقات والكشف‬
‫عن كل المسئولين عن الحادث ومدى مسئوليتهم عنه وما إذا كان العجز الذي ظهر قد نشا عن السرقة أو يرجع ألسباب‬
‫أخرى ‪ .‬مادة ‪ – 277‬يجب إخطار مراقبة حساباتـ الحكومة عن جرائم السرقة من المخازن األميرية إذا كانت قيمة‬
‫المسروقات جنيها فأكثر ‪ .‬مادة ‪ – 278‬تتبع في حوادث االختالس واإلهمال التي يرتكبها العاملون بالنيابة العامة األحكام‬
‫المنصوص عليها في المواد من ‪ 1264‬إلى ‪ 1276‬من التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية الصادرة عام ‪ . 1995‬مادة‬
‫‪ – 279‬يجب في حوادث السيارات التي ينشا عنها وفاة شخص أو إصابته أن يثبت في محضر التحقيق رقم وثيقة التامين‬
‫الخاصة بالسيارة واسم كل من المؤمن له والمؤمن من واقع البيانات الواردة في رخصتها وإخطار األخير بالحادث وعلى‬
‫عضو النيابة استيفاء ذلك فيما يعرض عليه من محاضر تتعلق بهذا النوع من الحوادث ‪ .‬ويراعى دائما االستعانة بخبرة‬
‫المهندسين الفنيين بأقالم المرور وعمل رسوم تخطيطية للحادث ‪ .‬مادة ‪ – 280‬إذا استلزم التحقيق سماع أشخاص‬
‫متعددين من سائقي سيارات قسم النقل الميكانيكي فيراعى أال يكلفوا بالحضور دفعة واحدة فتتعطل بذلك أعمال المصلحة‬
‫التابعين بها وإنما يجب على النيابة استدعاؤهم فرادى وفي أوقات مختلفة مع المبادرة بسؤال من حضر منهم تفاديا من‬
‫طلبهم للتحقيق أكثر من مرة ‪ .‬وإذا رفعت الدعوى الجنائية ضد أحد من سائقي السيارات المذكورين فعلى أعضاء النيابة‬
‫أن يعملوا على الفصل فيها على وجه السرعة ‪ .‬مادة ‪ – 281‬إذا ورد للشرطة بالغ عن غياب أحد أفراد الناس قام مأمور‬
‫الضبط القضائي المختص بإثبات هذا البالغ ووقت وورده فورا في محضر تؤخذ فيه معلومات المبلغ عن أوصاف الغائب‬
‫وسنه والعالماتـ المميزة وأوصاف ما يرتديه من المالبس وعن الوقت الذي تغيب فيه والجهة التي كان بها وقت غيابه‬
‫وما يحمل معه من نقود أو أشياء أخرى مع استيضاح المبلغ أيضا عن سبب غياب ذلك الشخص وعن صالته بغيره من‬
‫الناس والجهاتـ التي اعتاد التردد عليها كما تؤخذ معلومات من لهم صلة بالغائب أو من يحتمل أن يكونوا على علم بسبب‬
‫غيابه سواء كانوا من أهله أو من جيرانه مع إرفاق صورته الفوتوغرافية بالمحضر إن وجدت فإذا لم يكشف ذلك عن‬
‫وجود شبهة في غيابه قيدت األوراق بدفتر الشكاوى وترسل للنيابة المختصة للتصرف فيها أما إذا وجد ما ينبئ عن وقوع‬
‫جريمة فيجب إبالغ النيابة المختصة بذلك وعليها أن تنتقل فورا لتحقيق الحادث ‪ .‬وعلى عضو النيابة عند مراجعة ما يرد‬
‫إليه من محاضر جمع االستدالل في هذا الشأن أن يعمل على استيفاء ما ينقصها من االستدالالت أو إجراءات النشر‬
‫والبحث عن الغائبين واتخاذ ما يلزم للوصول إلى حقيقة الواقعة فيها وعلى األخص بالنسبة إلى غياب اإلناث واألحداث‬
‫مع تكليف الشرطة باستمرار البحث عن الغائبين ويالحظ أن هذا البحث يستمر لمدة سنة من تاريخ النشر عن الغياب فإذا‬
‫تبين لعضو النيابة من محضر االستدالالت وجود شبهة في الحادث وجب عليه أن يبادر فورا بتحقيقه ‪ .‬مادة ‪- 282‬‬
‫ويجب على عضو النيابة عند مراجعة محاضر استدالل العثور على جثث مجهولة الشخصية ‪،‬التحقق من انه قد اتخذت‬
‫جميع اإلجراءات الكفيلة للوصول إلى تلك الشخصية ومنها إثبات حالة الجثة وأوصافها وعالماتها المميزة وبصماتـ‬
‫األصابع ‪ .‬مادة ‪ – 283‬يجب على أعضاء النيابة في حاالت الوفاة الفجائية التي تحدث عقب حقن المتوفى أو بعد تخديره‬
‫كليا أو موضعيا بمعرفة الطبيب المعالج أو طبيب المستشفى أال يأذنوا بدفن الجثة قبل تحقيق الحادث بمعرفتهم وعليهم‬
‫إجراء هذا التحقيق فور إخطارهم بالحادثـ وندب الطبيب الشرعي للكشف على الجثة ظاهريا وبيان ما إذا كانت هناك‬
‫شبهة جناية أو شبهة خطأ أو إهمال من الطبيب المعالج أو طبيب المستشفى فإذا قرر بعدم وجود شبهة ما من ذلك وكان‬
‫أهل المتوفى قد قرروا بعدم وجود شبهة لديهم في وفاته سواء عن عمد أو عن خطأ أذنت النيابة بدفن الجثة بغير حاجة‬
‫إلى تشريح وإال أمرت النيابة بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة ‪ .‬مادة ‪ 283‬مكررا – يجب المبادرة إلي تحقيق حوادث‬
‫الوفاة الناتجة عن الغوص في أعماق البحار‪ ،‬والتحفظ علي األجهزة والمعدات التي استخدمت في الغوص ‪ ،‬ومراجعة‬
‫المستندات والتراخيص الخاصة بمركز الغوص الذي يتصل به الحادث ‪ ،‬والوقوف علي مؤهالت المدربين والمرشدين فيه‬
‫ومدي تنفيذهم للتعليماتـ واألوامر المتعلقة بالغوص ‪ ،‬وندب لجنة فنية من االتحاد المصري للغوص واإلنقاذ لفحص تلك‬
‫األجهزة والمعدات ومراجعة المستندات لبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة من عدمه ‪ .‬مادة ‪ – 284‬يراعى‬
‫بالنسبة لحوادث حريق القطن أن باالته المخزنة ال تشتعل وهي في حالة جافة ومغطاة كما ال تتأثر أيضا عندما تكون‬
‫رطبة ومغطاة بطريقة سليمة وان التعفن يحدث في باالت القطن الرطب كلها أو بعضها نتيجة ابتاللها بالماء تتولد بداخلها‬
‫نتيجة لعمليات التعفن حرارة تعرف بالحرارة الذاتية وفي هذه الحالة يمكن أن تسبب بعض الكائنات الدقيقة كالفطريات‬
‫والبكتريا وكذلك الطحالب التي تنمو على القطن عملية االشتعال الذاتي فيه ‪ .‬كما أيضا لعقب السيجارة أو غيره أن يسبب‬
‫اشتعال النار تحت ظروف معينة على انه ثبت بالتجارب العلمية أن إلقاء عقب سيجارة على ألياف القطن ال يسبب النار‬
‫في معظم األحيان حيث تخبو نار العقب بعد مدة وقد تشب النار بسهولة بسبب حدوث شرارة نتيجة ماس كهربائي ويعتبر‬
‫الزيت كذلك من العوامل التي تسبب االشتعال الذاتي ‪ .‬مادة ‪ – 285‬يخطر مكتب القوى العاملة المختص بجميع حوادث‬
‫إصابات العمل على أن يبين على اإلخطار اسم العامل ووصف إصابته وسببها ونتيجة عالجه منها مع ذكر اسم المصنع‬
‫الذي أصيب فيه ‪ .‬وعلى النيابات أن تسمح لمندوبي مصلحة العمل باإلطالع على التحقيقات الخاصة بإصابات العمل كلما‬
‫طلبوا ذلك ‪ .‬مادة ‪ – 286‬يجب علي أعضاء النيابة استيفاء التحقيقات المتعلقة بإصابات العمل علي نحو ما تقضي به‬
‫قوانين التأمين االجتماعي والقرارات الصادرة تنفيذا لها‪ ،‬ويراعي إبالغ مكاتبـ الهيئة القومية للتأمينات االجتماعية فور‬
‫االنتهاء من التحقيق بصورة منه‪ .‬مادة ‪ – 287‬يجب على النيابات أن تضع في المكاتباتـ التي تصدرها إلى مصلحة‬
‫العمل وفي طلبات حضور مندوبي هذه المصلحة شهودا األرقام المسلسلة التي يثبتها مفتشو المصلحة المذكورة باألوراق‬
‫والمحاضر التي ترد منهم للنيابة بشان القضايا الصادر فيها المكاتبة أو طلب الشهود ‪ .‬مادة ‪ – 288‬يجب على أعضاء‬
‫النيابة وموظفيها – شانهم في ذلك شان غيرهم من موظفي الحكومة ومستخدميها – أن يضبطوا كل محرر أو غيره مما‬
‫يقع في أيديهم من غير أن يكون قد أدى عنه رسم الدمغة وأال استهدفوا للجزاء المنصوص عليه في القانون رقم ‪111‬‬
‫لسنة ‪ 1980‬الذي يشمل إلزامهم بالرسوم المستحقة والتعويضات التي ال يقل مقدارها عن ثالثة أمثال الرسوم غير المؤداة‬
‫وال تزيد على عشرة أمثالها ‪ .‬مادة ‪ – 289‬على النيابات تبليغ مأموريات الضرائب المختصة بكل بيان يتصل بعملها من‬
‫شانه أن يحمل على االعتقاد بارتكاب غش أو طرق احتيالية يكون الغرض منها أو يترتب عليها التخلص من أداء‬
‫الضريبة أو تعريضها لخطر عدم األداء سواء كان هذا العلم بمناسبة قضية جنائية أو مدنية أو تجارية ‪ .‬مادة ‪ – 290‬إذا‬
‫ندبت لجنة المساعدة القضائية محاميا لمباشرة الدعوى عن خصم قررت اللجنة إعفاءه من الرسوم القضائية فال يجوز‬
‫صرف مصاريف انتقال المحامي المنتدب وعلى من يمثل النيابة من أعضائها في لجنة المساعدة القضائية أن يطلب من‬
‫القاضي قصر الندب على من يكون مقيما بدائرة المحكمة من المحامين ‪ .‬مادة ‪ - 291‬مادة ‪ – 292‬إذا حدث بعد صدور‬
‫األمر بإحالة القضية إلي المحكمة ما يستوجب إجراء تحقيقات تكميلية فعلي النيابة العامة بحسبانها السلطة األصلية‬
‫صاحب االختصاص العام بالتحقيق االبتدائي إجراء تلك التحقيقات وتقديم المحضر إلي المحكمة‪ .‬مادة ‪ – 293‬يجب على‬
‫عضو النيابة بعد تقديم الدعوى للمحكمةـ تحقيق ما يطرأ أثناء سير الدعوى مما يرى فيه جريمة جديدة ولو كان منشؤها‬
‫الدعوى المنظورة وللمحكمةـ أن تضم تلك التحقيقات إلى التحقيقات األولى ليستخلص منها كل ذي شان ما يراه لمصلحته ‪.‬‬
‫الفرع التاسع ‪ :‬المعاينة مادة ‪ – 294‬المعاينة هي إثبات مباشر ومادي لحالة األشخاص واألشياء واألمكنة ذات الصلة‬
‫بالحادث ويكون ذلك من خالل رؤيتها أو فحصها فحصا مباشرا بواسطة عضو النيابة أو من يندبه من مأموري الضبط‬
‫القضائي والمعاينة ليست إال إجراء من إجراءات التحقيق يجوز للنيابة أن تقوم به في غيبة المتهم إذا لم يتيسر حضوره ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 295‬ينتقل عضو النيابة المحقق إلى أي مكان كلما رأى ذلك ليثبت حالة األمكنة واألشياء واألشخاص ووجود‬
‫الجريمة ماديا وكل ما يلزم إثبات حالته ‪ .‬مادة ‪ – 296‬ينتقل عضو النيابة في الوقت المناسب إلى مكان الحادث ويعاينه‬
‫بحضور المتهم والشهود ويصفه وصفا دقيقا مع إيضاح ما تستلزم مصلحة التحقيق إيضاحه من اتجاهات أو مسافات‬
‫ويبحث عما يكون بمكان الحادث من آثار مادية التي يحتمل أن تفيد في كشف الحقيقة ويضع رسما تخطيطيا لمكان الحادث‬
‫كلما أمن ذلك وكانت له فائدة في استجالء كيفية وقوع الحادث على أن يسترشد في ذلك كله بمن يرى فائدة من االسترشاد‬
‫بهم من األشخاص الذين لهم عالقة بالحادث ‪ .‬مادة ‪ – 297‬على عضو النيابة أن يهتدي في تحديد الوقت الذي يباشر‬
‫المعاينة فيه بمدى جدواها في ذلك الوقت في توجيه التحقيق الوجهة السليمة فإذا أنكر المتهم ما اسند إليه عند سؤاله تعين‬
‫إجراء المعاينة قبل االستجواب الحتمال أن تكون مواجهة المتهم بنتيجتها ذات فائدة في إظهار الحقيقة أما في حالة‬
‫االعتراف فتجب المبادرة إلى استجواب المتهم قبل المعاينة ‪ .‬مادة ‪ - 298‬على عضو النيابة أن يعنى حين قيامه بمعاينة‬
‫محل الحادث بالبحث عما عسى أن يكون الجاني قد تركه فيها من آثار تفيد في كشف الحقيقة كآثار األقدام وبصمات‬
‫األصابع وبقع الدم وغيرها وعليه في سبيل ذلك أن يفحص بدقة وعناية تامتين األشياء التي يحتمل أن يعلق بها اثر‬
‫لبصماتـ األصابع كالزجاج والخزف والمعادن والخشب المصقول والشمع والورق وما شاكلهاـ ويجب عليه أن يحافظ علي‬
‫هذه األشياء وعلى كل شيئ يشتبه في أن يكون عليه بصمة إلصبع أو اثر لقدم إذا لم تكن جهة اإلدارة قد سبق أن تحفظت‬
‫عليها وأن يتخذ اإلجراءات الالزمة لمنع تعرضها للمؤثرات الجوية وعدم امتداد أي يد إليها ‪ .‬ويكون رفع بصمات‬
‫األصابع وآثار األقدام بمعرفة مندوب من مصلحة تحقيق األدلة الجنائية وإذا لم يتيسر ذلك فيجري رفعها بمعرفة أحد‬
‫رجال الضبط القضائي وعلى من يرفع األثر أن يضع عليه اسمه وتاريخ رفعه ورقم القضية الخاصة ‪ .‬مادة ‪– 299‬‬
‫لعضو النيابة عند المعاينة أال يقتصر على إثبات حالة األشياء بل يحسن أن تكون في ذهنه صورة احتمالية لوقوع الجريمة‬
‫وفقا لرواية الشهود أو تحريات مأمور الضبط القضائي حتى يعنى بإثبات كل ما يتصل بها وصوال إلى الحقيقة ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 300‬يتعين إثبات ما يبديه الحضور والشهود من مالحظات أثناء إجراء عضو النيابة للمعاينة وذلك في المحضر الذي‬
‫يخصص لها مع إشارة في الرسم التخطيطي إلى األمكنة التي يرد ذكرها في هذه المالحظاتـ ‪ .‬مادة ‪ – 301‬يجب أن‬
‫يضع عضو النيابة رسما تخطيطيا للمكان الذي قام بمعاينته يبين فيه مكان الحادث وما وجد به والمسافاتـ المختلفة له وما‬
‫يتعلق بما وجد به من آثار مع بيان الجهاتـ األصلية في الرسم حتى تكون الصورة واضحة لمن يطلع عليه وإذا تيسر‬
‫التقاط بعض الصور الفوتوغرافية للمكان كان ذلك أوفى بالغرض ‪ .‬مادة ‪ – 302‬تجب العناية في المعاينات الخاصة‬
‫بجرائم القتل بذكر الحالة التي وجدت عليها الجثة من ناحية وضعها وموقعهاـ بالنسبة إلى المكان الذي وجدت فيه بالقياس‬
‫إلى الجهات األصلية ثم وصف ما يبدو على الجثة من آثار وصفا تفصيليا دون المساس بها ثم بيان الحالة العامة للمكان‬
‫الذي توجد به الجثة من ناحية بعثرة بعض محتوياته أو وجودها مرتبة وفتحات المكان من نوافذ وأبواب وحالة كل منها‬
‫وكل ما يفيد في كشف الحقيقة ‪ .‬مادة ‪ – 303‬يمتنع على عضو النيابة أن يضمن محضر المعاينة أي استنتاج لما يعتقده‬
‫مستخلصا من المعاينة التي باشرها وإنما يترك هذا إلى حين مناقشة من يقوم بسؤالهم أو عند التصرف في الدعوى أو عند‬
‫المرافعة أمام المحكمةـ ‪ .‬مادة ‪ – 304‬ال يجوز لعضو النيابة فحص موضع الجريمة ‪ ،‬بجسم المجني عليه في جرائم هتك‬
‫العرض ونحوها وإنما يندب لذلك ذوو الخبرة من األطباء ممن تتيح لهم مهنتهم مشاهدة هذه المواضع وتوقيع الكشف‬
‫الطبي عليها ‪ .‬ويجب على عضو النيابة أن يتخذ ما يلزم من االحتياطات للتحفظ على مالبس المجني عليهم أو المتهمين‬
‫في هذه الجرائم لتحليل أو فحص ما فد تحمل من آثار الجريمة ‪ .‬مادة ‪ – 305‬يسترشد بالقواعد اآلتية عند التمييز بين‬
‫اآلثار التي يمكن االنتفاع بمضاهاتها واآلثار التي ال تصلح لذلك تفاديا من انتداب الخبراء بغير فائدة ‪ :‬يشترط لبصمات‬
‫األصابع أن تكون على جسم أو سطح ناعم ونظيف بدرجة مناسبة كالخشبـ المصقول أو الزجاج أو المعادن أو المرآة أو‬
‫ما شاكل ذلك‪ .‬األرض المغطاة بأعشاب وحشائش أو نباتات أخرى ال تظهر عليها آثار األقدام في اغلب األحيان ‪ .‬األرض‬
‫الجافة أو المحروثة أو المعزوقة حديثا ال تمكن حالتها غالبا من طبع عالمات القدم المميزة عليها وال يظهر عليها شكل‬
‫القدم جيدا وعلى ذلك فاآلثار التي توجد عليها ال يمكن االنتفاع بها في غالب األحيان ‪ .‬األرض المروية حديثا والتي‬
‫تغمرها المياه بكثرة بحيث تكون اآلثار المتروكة بها عن حفر ال يستفاد منها ‪ .‬وجود تشقق جسيم باألرض قبل أو بعد‬
‫حدوث اآلثار بها يمنع من إمكان إجراء المضاهاة عليها ‪ .‬األرض الرملية التي يحدث فيها انهيال الرمال بكثرة ال يمكن‬
‫معرفة حقيقة األثر الموجود عليها ‪ .‬وعلى العموم فانه يشترط في آثار األقدام أن تكون واضحة وان يكون مميزا بها شكل‬
‫القدم واألصابع حتى تتيسر المضاهاة عليها وتقديمها للمحكمةـ كدليل أو قرينة يمكن األخذ بها في القضايا الجنائية ‪ .‬مادة‬
‫‪ - 306‬تجب العناية بالمعاينة في جرائم الزرع غير المحصود بحيث تكون وافية ويستدل منها كلما أمكن إذا كان فاعلوا‬
‫الجريمة أكثر من شخصين لما يترتب على معرفةـ ذلك من اعتبار الواقعة جناية أو جنحة ‪ .‬مادة ‪ – 307‬إذا اقتضت‬
‫مصلحة التحقيق استدعاء أحد موظفي وزارة الزراعة لمعاينة زراعة متلفة فتخابر بذلك الجهة الرئيسية له على أن يبين‬
‫لها سبب استدعاء ونوع العمل المطلوب إجراؤه لتوفد الموظف المختص بذلك ‪ .‬مادة ‪ – 308‬يالحظ إجراء المعاينة في‬
‫جرائم اآلثار بحضور المهندس المختص ويخطر تفتيش اآلثار بما يتم في القضايا من التصرفات أو بما يصدر فيها من‬
‫أحكام ‪ .‬مادة ‪ - 309‬مادة ‪ – 310‬يتبع في ضبط األدلة المادية التي تسفر عنها المعاينة وتحريزها األحكام المقررة في‬
‫شانها في المواد من ‪ 671‬إلى ‪ 713‬بهذه التعليمات ‪.‬‬

‫__________________‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪7‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:50 - 2010‬‬

‫الفرع العاشر ‪ :‬التفتيش‬

‫أحكام عامة مادة ‪ – 311‬التفتيش إجراء من إجراءات التحقيق التي تهدف إلى ضبط أدلة الجريمة موضوع التحقيق وكل‬
‫ما يفيد في كشف الحقيقة من اجل إثبات ارتكاب الجريمة ونسبتها إلى المتهم وينصب على شخص المتهم والمكان الذي‬
‫يقيم فيه ويجوز أن يمتد إلى أشخاص غير المتهمين ومساكنهم وذلك بالشروط واألوضاع المحددة بالقانون ‪ .‬مادة ‪- 312‬‬
‫يقصد بالشخص كمحل قابل بتفتيش كل ما يتعلق بكيانه المادي وما يتصل به مما يرتديه من مالبس أو ما يحمله من أمتعة‬
‫وأشياء منقولة أو ما يستعمله كمكتبه الخاص أو متجره أو سيارته الخاصة ‪ .‬مادة ‪ – 313‬المسكن هو كل مكان خاص‬
‫يقيم فيه الشخص بصفة دائمة أو مؤقتة وينصرف إلى توابعه كالحديقة وحظيرة الدواجن والمخزن ويمتد إلى األماكن‬
‫الخاصة التي يقيم فيها الشخص ولو لفترة واحدة من اليوم كعيادة الطبيب ومكتب المحامي وال تسري حرمة األماكن‬
‫الخاصة على المزارع والحقول غير المتصلة بالمساكن ‪ .‬مادة ‪ – 314‬يختلف التفتيش كإجراء من إجراءات التحقيق عن‬
‫بعض الصور األخرى التي تختلط به وهي التفتيش الوقائي والتفتيش اإلداري ودخول المنازل لغير التفتيش ‪.‬‬

‫التفتيش بمعرفة النيابة أو بإذن منها مادة ‪ – 315‬يجب البدء باتخاذ إجراءات التفتيش بمجرد الوصول إلى محل الحادث‬
‫على أن يقوم أعضاء النيابة أنفسهم بإجرائه كلما دعت الظروف إلى ذلك ويجوز لهم أن يندبوا أحد مأموري الضبط‬
‫القضائي للقيام به مع مراعاة ما تقتضيه أهمية التفتيش المطلوب في اختيار من يندب له ‪ .‬وال يجوز بأية حال من األحوال‬
‫ندب أحد من غير مأموري الضبط القضائي إلجراء التفتيش ‪ .‬مادة ‪ -316‬يشترط لصحة التفتيش الذي تجريه النيابة‬
‫العامة أو تأذن بإجرائه لشخص المتهم أو في مسكنه أن يكون رجل الضبط القضائي قد علم من تحرياته واستدالالته أن‬
‫جريمة معينة ( جناية أو جنحة ) قد وقعت من شخص معين وأن يكون هناك من الدالئل واإلمارات الكافية والشبهاتـ‬
‫المقبولة ضد هذا الشخص ما يبرر تعرض التحقيق لحريته أو لحرمة مسكنه في سبيل كشف مبلغ اتصاله بالجريمة وال‬
‫يلزم أن يتولى رجل الضبط التحريات بنفسه أو أن يكون على معرفة سابقة بالشخص ذاته بل له أن يستعين بمعاونيه من‬
‫رجال السلطة العامة المرشدين ‪ .‬وال يشترط إلجراء التفتيش أن يكون مسبوقا بتحقيق اجري بمعرفة سلطة التحقيق‪ .‬مادة‬
‫‪ – 317‬يحق للنيابة العامة ولقاضي التحقيق تفتيش شخص المتهم أو مسكنهـ متى توافرت الشروط المنصوص عليها في‬
‫القانون ‪ .‬ويجوز لقاضي التحقيق تفتيش شخص غير المتهم أو منزله متى اتضح توافر دالئل قوية على انه يخفي أشياء‬
‫تفيد في كشف الحقيقة ‪ .‬كما يجوز للنيابة أيضا تفتيش شخص غير المتهم أو منزله بالشروط المنصوص عليها بالفقرة‬
‫السابقة وذلك عند مباشرتها التحقيق في جناية مما تختص بنظرة محكمةـ أمن الدولة العليا ‪ ،‬أو في إحدى الجرائم التي‬
‫تختص بنظرها محاكم أمن الدولة (طوارئ) ‪ ،‬أو في إحدى الجرائم المنصوص عليها في القسم األول من الباب الثاني من‬
‫الكتاب الثاني من قانون العقوبات‪ .‬مادة ‪ – 318‬ال تتقيد النيابة العامة في التفتيش الذي تأذن به بما يرد في طلب اإلذن فلها‬
‫أن تأذن بتفتيش شخص المتهم ومسكنه دون أن يطلب مأمور الضبط المأذون له تفتيش المسكن ‪ .‬مادة ‪ – 319‬يجب أن‬
‫يصدر إذن الندب للتفتيش كتابيا من عضو النيابة المختص مكانيا وان يصدر ألحد مأموري الضبط القضائي المختصين‬
‫مكانيا ونوعيا وال يشترط أن يعين المأمور باالسم ويجوز أن يصرح للمأمور المأذون له بندب غيره من مأموري الضبط‬
‫المختصين لتنفيذ اإلذن وال تلزم الكتابة في أمر الندب الصادر من المندوب األصيل ألن من يجري التفتيش في هذه الحالة‬
‫يجريه باسم النيابة العامة اآلمرة به ال باسم من ندب له ويجب أن يتضمن أمر الندب من أصدره ووظيفته وتاريخ وساعة‬
‫صدوره واسم أو أسماء المقصودين بالتفتيش وان يحدد له فترة معقولة يمكن تجديدها عند انقضائها بغير تنفيذ ويذيل األمر‬
‫بتوقيع من أصدره ‪ .‬مادة ‪ – 320‬توجب المادتان ‪ 44‬من الدستور و‪ 91‬من قانون اإلجراءات الجنائية المعدلة بالقانون‬
‫رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1972‬تسبيب األمر بدخول المسكن أو تفتيشه وان كانتا لم تشترط قدرا معينا من التسبيب أو صورة بعينها‬
‫يجب أن يكون عليها األمر بالتفتيش إال انه يجب أن يعنى أعضاء النيابة بتحرير ذلك األمر وان يقسطوه حقه من التسبيب‬
‫وان يقيموه على أسباب شاملة للواقعة التي دلت عليها األوراق ومستظهرة للدليل القائم فيها وطبيعة الجريمة وتكييفها‬
‫القانوني استجالء لتوافر الجرم أو الجرائم المسوغة لتفتيش المنازل قانونا وبالجملة اإلحاطة عن بصر وبصيرة بكل ما من‬
‫شانه أن يكشف عن اقتناع اآلمر واطمئنانه لقيام الجريمة وجدية االتهام الماثل فيها ‪ .‬مادة ‪ – 321‬يجوز للنيابة العامة بعد‬
‫التحريات التي تقدم من الشرطة أن تأمر بتفتيش شخص معين ومن قد يتصادف وجوده معه وقت التفتيش على أساس‬
‫مظنة اشتراكه معه في الجريمة التي أذن بالتفتيش من اجلها دون حاجة إلى أن يكون المأذون بتفتيشه معه مسمى باسمه أو‬
‫أن يكون في حالة تلبس بالجريمة قبل تنفيذ اإلذن وحصول التفتيش ‪ .‬مادة ‪ – 322‬ال يبيح الندب للتفتيش لمأمور الضبط‬
‫القضائي أن ينفذه سوى مرة واحدة فقط إذ أن أمر الندب ينتهي مفعوله بتنفيذ التفتيش المطلوب فإذا طرأ ما يسوغ التفتيش‬
‫وجب إصدار أمر جديد وال يلزم في هذه الحالة تقديم تحريات جديدة وتكون اإلحالة إلى التحريات السابقة صحيحة ومنتجة‬
‫ألثرها قانونا ‪ .‬مادة ‪ – 323‬ال يجوز لغير من عين بالذات من مأموري الضبط القضائي في اإلذن بالتفتيش أن ينفذه ولو‬
‫كان المأذون قد ندبه لذلك ما دام هذا الندب قد حصل بغير سند من اآلذن ‪ .‬مادة ‪ – 324‬إذا كان الندب لم يعين اسم مأمور‬
‫الضبط المأذون له بالتفتيش فيجوز ألي مأمور ضبط قضائي مختص تنفيذه ‪ .‬مادة ‪ – 325‬لمأمور الضبط القضائي أن‬
‫يتخذ من وسائل التحوط ما يمكنه من تنفيذ التفتيش ومن ذلك االستعانة بأعوانه من مأموري الضبط القضائي أو بغيرهم‬
‫من رجال السلطة العامة بحيث يكونون تحت بصره ‪ .‬مادة ‪ – 326‬متى صدر أمر ندب تفتيش متهم فلمأمور الضبط‬
‫القضائي أن ينفذ هذا األمر أينما وجده وال يكون للمتهم أن يحتج بأنه كان وقت إجراء التفتيش كان في منزل شخص آخر‬
‫ألن الدفع بحرمة المسكن إنما شرع لمصلحة صاحبه ‪ .‬مادة ‪ – 327‬ال يجوز في غير حالة التلبس بجناية أو جنحة تفتيش‬
‫أي مقر من مقار األحزاب السياسية إال بحضور أحد رؤساء النيابة العامة ة وأال اعتبر التفتيش باطال‪ .‬ويجب علي‬
‫المحامي العام المختص أخطار رئيس لجنة شئون األحزاب عن طريق المكتب الفني للنائب العام بما اتخذ من إجراء بمقر‬
‫الحزب خالل (‪ )48‬ساعة من اتخاذه‪ .‬مادة ‪ – 328‬ال يجوز أن يضبط لدى محامي المتهم أو الخبير االستشاري األوراق‬
‫والمستندات التي سلمها المتهم أليهما ألداء المهمة التي عهد إليه بها أو المراسالت المتبادلة بينهما في القضية ‪ .‬مادة ‪329‬‬
‫– ال يجوز تفتيش دور السفارات ومنازل السفراء ورجال السلك السياسي ‪ .‬مادة ‪ – 330‬ال يجوز تفتيش غير المتهم أو‬
‫منزل غير منزله إال إذا اتضح من إمارات قوية انه حائز ألشياء تتعلق بالجريمة ويشترط التخاذ هذا اإلجراء الحصول‬
‫مقدما على أمر مسبب بذلك من القاضي الجزئي بعد إطالعه على األوراق ‪ .‬ويكفي أن يثبت القاضي إطالعه على‬
‫التحريات المقدمة للحصول على األمر وان يفصح عن اطمئنانه إلى كفايتها ‪ .‬وال يلزم حصول النيابة علي أمر التقاضي‬
‫الجزئي بإجراء هذا التفتيش إذا باشرت التحقيق في جناية مما تختص بنظرة محكمةـ أمن الدولة العليا أو إحدى الجرائم‬
‫التي تختص بها محاكم أمن الدولة (طوارئ) ‪ ،‬أو في إحدى الجرائم المنصوص عليها في القسم األول من الباب من‬
‫الكتاب الثاني من قانون العقوبات‪ .‬مادة ‪ – 331‬للزوجة التي تساكن زوجها صفة أصلية في اإلقامة بمسكن الزوجية ألن‬
‫المسكن في حيازتها وهي تمثل زوجها في هذه الصفة وتنوب عنه بل وتشاركه فيه وال يمكن أن يعد المسكن بالتالي‬
‫لغيرها إذا كانت متهمةـ في الدعوى ومن ثم ال يستلزم األمر إصدار إذن من القاضي الجزئي بتفتيشه ‪ .‬مادة ‪ – 332‬يعطي‬
‫القاضي الجزئي األمر بالتفتيش للنيابة العامة لكي تتولى تنفيذه بنفسها أو بواسطة من تندبه من مأموري الضبط القضائي‬
‫وال يجوز للقاضي إعطاء هذا األمر مباشرة لمأمور الضبط بناء على طلبه ‪ .‬مادة ‪ – 333‬يجوز للنيابة تكليف أي من‬
‫مأموري الضبط القضائي بتنفيذ األمر الصادر بالتفتيش من القاضي الجزئي وال يشترط أن يكون هذا التكليف بتنفيذ األمر‬
‫مسببا ‪ .‬مادة ‪ – 334‬إذا اقتضى التحقيق تفتيش سفينة حربية موجودة في ميناء اإلسكندرية فيجب إخطار رئيس إدارة‬
‫البحرية ( إدارة نائب األحكام ) قبل البدء في التفتيش ليندب أحد الضباط للحضور أثناء إجرائه ‪ .‬أما إذا كانت السفينة‬
‫المطلوب تفتيشها في أي ميناء مصري آخر فيكون اإلخطار ألقدم قائد بحري في الميناء أو لقائد السفينة المذكورة أن لم‬
‫يوجد قيادة بحرية في الميناء‪ .‬مادة ‪ – 335‬يجب على النيابات الرجوع إلى المحامي العام للنيابة الكلية أو رئيسها في كل‬
‫حالة يطلب فيها تفتيش مساكن الممولين لضبط دفاتر أو أوراق تتعلق بجريمة من جرائم الضرائب ‪ .‬مادة ‪ – 336‬إذا اتهم‬
‫العاملين بالهيئة العامةـ للسكك الحديدية باالستيالء على أشياء من ممتلكاتـ هذه الهيئة أو اختالسها وكان ذلك في جهة بها‬
‫مكتب ضابط قضائي تابع للهيئة واستلزم التحقيق تفتيش منزل المتهم فيجب على عضو النيابة أن يندب إلجراء هذا‬
‫التفتيش الضابط القضائي المختص ما لم تقتضي ظروف الدعوى إجراء التفتيش على غير ذلك الوجه كان تكون الجهة‬
‫المطلوب التفتيش فيها ال يوجد بها مكتب ضابط قضائي وعندئذ يجوز ندب رجال الشرطة إلجراء ذلك التفتيش ‪.‬‬

‫التفتيش بمعرفة مأموري الضبط القضائي مادة ‪ – 337‬ال يجوز لمأمور الضبط القضائي تفتيش المتهم من تلقاء نفسه إال‬
‫في أحوال التلبس بالجنايات أو الجنح التي يعاقب عليها بالحبس لمدة تزيد على ثالثة اشهر وبشرط وجود دالئل كافية على‬
‫اتهامهـ بالجريمة المتلبس بها ‪ .‬مادة ‪ – 338‬التلبس صفة تالزم الجريمة ذاتها ال تخص مرتكبها مما يبيح لمأمور الضبط‬
‫القضائي الذي شاهد وقوعها أن يقبض على كل من يقوم دليل على مساهمته فيها وان يجري تفتيشه بغير إذن من النيابة ‪.‬‬

‫إجراءات التفتيش مادة ‪ - 339‬يقتضي تفتيش المتهم الحد من حريته الشخصية بالقدر الالزم لتنفيذه دون أن يمتد ذلك إلى‬
‫النيل من سالمة الجسم أو غيرها من الحقوق المالزمة لشخصيته فإذا أخفى المتهم شئ ما في موضع العورة منه فال يجوز‬
‫المساسـ بها ولكن يجوز في هذه الحالة اللجوء إلى الطبيب إلخراج هذا الشيء بوصفه خبيرا يقدم خبرته في ضبط الدليل‬
‫بوسيلة ال يستطيع الشخص العادي القيام بها ‪ .‬مادة ‪ – 340‬إذا قام قاضي التحقيق أو عضو النيابة بتفتيش منزل المتهم‬
‫وجب أن يحصل التفتيش بحضور المتهم أو من ينيبه عنه إن أمكن ذلك فإذا تعذرت اإلنابة لرفض المتهم أو غيابه وعدم‬
‫إمكان االتصال به أمكن إجراء التفتيش بدون حضور أحد ‪ .‬فإذا حصل التفتيش في منزل غير المتهم وجب دعوة محاميه‬
‫للحضور بنفسه أو بواسطة من ينيبه عنه إن أمكن ويقصد بصاحب المكان في هذا الصدد حائزه الفعلي ‪ .‬وتسري ذات‬
‫األحكام بالنسبة لمأمور الضبط القضائي الذي يجري التفتيش بناء على ندب من سلطة التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 341‬إذا قام‬
‫بتفتيش المكان مأمور الضبط القضائي من تلقاء نفسه في الحاالت التي يجيزها القانون فان التفتيش يجب أن يكون بحضور‬
‫المتهم أو من ينيبه عنه كلما أمكن ذلك وإال فيجب أن يكون بحضور شاهدين يكونا بقدر اإلمكان من أقاربه البالغين أو من‬
‫القاطنين معه بالمنزل أو من الجيران ويثبت ذلك في المحضر ‪ .‬مادة ‪ – 342‬إذا كان محل التفتيش أنثى وجب أن يكون‬
‫التفتيش بمعرفة أنثى يندبها لذلك مأمور الضبط القضائي ويجوز إجراء التفتيش بمعرفة مأمور الضبط إذا لم يصل إلى‬
‫المواضع الجسمانية للمرأة التي ال يجوز له اإلطالع عليها ومشاهدتها فإذا التقط مأمور الضبط الشيء بين أصابع المتهمة‬
‫امسك بيدها وفتحها عنوة ألخذ ما بداخلها كان التفتيش صحيحا ‪ .‬ولم يشترط القانون الكتابة عند ندب األنثى ‪ ،‬ولم يوجب‬
‫تحليفها اليمين قبل قيامها بالمهمة التي أسندت إليها إذا خيف أال يستطاع فيما بعد سماع شهادتهاـ بيمين‪ .‬مادة ‪ – 343‬إذا‬
‫ظهر عرضا أثناء التفتيش وجود أشياء تعد حيازتها جريمة أو تفيد في كشف الحقيقة في جريمة أخرى جاز لمأمور الضبط‬
‫القضائي أن يضبطها ويشترط لذلك أن تظهر األشياء المضبوطة عرضا أثناء التفتيش المتعلق بالجريمة موضوع التحقيق‬
‫ودون سعي يستهدف البحث عنها وأال يكون العثور عليها نتيجة التعسف في تنفيذ التفتيش بالبحث عن أدلة جريمة أخرى‬
‫غير التي يدور التحقيق بشأنها‪ .‬مادة ‪ – 344‬يجوز إجراء التفتيش في أي وقت ليال ونهارا إذ أن التشريع المصري لم يقيد‬
‫إجراء التفتيش بوقت معين ‪ .‬كما يجوز تفتيش المتهم المأذون بتفتيشه في أي مكان وجد فيه طالما كان ذلك المكان في‬
‫دائرة اختصاص مجرى التفتيش ومصدر اإلذن ‪ .‬مادة ‪ – 345‬يجوز تفتيش الشخص برضائه كما يجوز تفتيش المكان‬
‫برضاء حائزه أو من ينوب عنه ويعتبر الوالد الذي يقيم مع والده بصفة دائمة حائزا للمكان الذي يقيمان فيه ‪ .‬مادة ‪– 346‬‬
‫يتبع في شان ضبط األشياء وعرضها على المتهمين وتحريرها ووضع األختام عليها وفض األحراز الخاصة بها وإرسالها‬
‫للتحليل وغير ذلك من اإلجراءات الخاصة بها وكذلك فيما يتعلق بمراقبة المحادثات وإجراء التسجيل لألحاديث األحكام‬
‫الخاصة باألدلة المادية والمبينة في المواد من ‪ 671‬إلى ‪ 712‬من هذه التعليمات‪.‬‬

‫التفتيش لمجرد الشبهة مادة ‪ – 347‬يجوز لموظفي الجمارك الذين أضفت عليهم القوانين صفة الضبط القضائي في أثناء‬
‫قيامهم بتأدية وظائفهم حق تفتيش األماكن واألشخاص ووسائل النقل داخل الدائرة الجمركية أو في حدود نطاق الرقابة‬
‫الجمركية إذا ما قامت لديهم دواعي الشك في البضائع واألمتعة أو مظنة التهريب فيمن يوجدون بداخل تلك المناطق وذلك‬
‫دون التزام بقيود القبض والتفتيش المنصوص عليها في قانون اإلجراءات الجنائية ‪ .‬وتقوم الشبهة عند توافر الحالة الذهنية‬
‫التي يصح معها في العقل القول بمظنة التهريب ‪ .‬وقد قصر قانون الجمارك ‪ ،‬ومن ثم يبقي سائر مأموري الضبط‬
‫القضائي فيما يجرونه من قبض وتفتيش داخل الدائرة الجمركية خاضعين لألحكام العامة المقررة في هذا الشأن في‬
‫الدستور وقانون اإلجراءات الجنائية‪ .‬مادة ‪ – 348‬يجوز لموظفي مصلحة الضرائب علي المبيعات ممن لهم صفة‬
‫الضبطية القضائية معاينة المعامل والمصانع والمخازن والمحال والمنشاتـ التي تباشر نشاطهاـ في سلع أو خدمات خاضعة‬
‫لضريبة المبيعات ‪ ،‬ولهم كذلك اإلطالع علي األوراق والمستندات والدفاتر والسجالتـ والفواتير والوثائق المتعلقة بتلك‬
‫الضريبة عند توافر دالئل علي وجود مخالفة ألحكام القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1991‬بشأن الضريبة العامة علي المبيعات‪.‬‬
‫كما يجوز لهم في جميع األحوال أخذ عينات من السلع للتحلي أو الفحص وذلك بإذن كتابي بموافقة رئيس المصلحة‪ .‬مادة‬
‫‪ 348‬مكررا – يجوز لمندوبي مصلحة المواني والمنائر (اإلدارة المركزية لتفتيش البحري ) وللخبراء فيما يتعلق بتنفيذ‬
‫أحكام قانون سالمة السفن الصادر بالقانون رقم ‪ 232‬لسنة ‪ 1989‬الحق في دخول أية سفينة أو وحدة بحرية في المياه‬
‫اإلقليمية المصرية أو أية سفينة أو وحدة بحرية مصرية في الخارج للقيام بالمعاينات التي تدخل في حدود اختصاصهم ‪،‬‬
‫ولهم الحق في اإلطالع علي جميع األوراق والمستندات المتعلقة بالسفينة أو الوحدة البحرية‪ .‬مادة ‪ – 349‬لضبط السجن‬
‫حق تفتيش أي شخص يشتبه في حيازته أشياء ممنوعة داخل السجن سواء كان من المسجونين أو العاملين بالسجن أو‬
‫غيرهم ‪.‬‬

‫التفتيش الوقائي مادة ‪ – 350‬التفتيش الوقائي هو الذي يهدف إلى تجريد المقبوض عليه مما يحمله من أسلحة أو أدوات‬
‫أخري قد يستعين بها على اإلفالت من القبض عليه ‪ .‬مادة ‪ – 351‬يجوز لمأمور الضبط القضائي تفتيش الشخص قبل‬
‫إيداعه السجن تمهيدا لعرضه على سلطة التحقيق باعتبار ذلك من وسائل التوقي والتحوط من شر من قبض عليه إذا ما‬
‫سولت له نفسه – التماسا للفرار – أن يعتدي على غيره بما يكون محرزا له من سالح أو نحوه ‪ .‬مادة ‪ 351‬مكررا –‬
‫قبول المتهم ركوب الطائرة يفيد رضاءه مقدما بالنظام الذي وضعته المواني الجوية من ضرورة تفتيشهم وقائيا حماية لها‬
‫ولركابها من حوادث اإلرهاب واالختطاف‪ ،‬ويترتب عليه صحة ما يسفر عنه ذلك التفتيش من ضبط الجرائم‪.‬‬

‫التفتيش اإلداري مادة ‪ – 352‬توجب المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 396‬لسنة ‪ 1956‬في شان تنظيم السجون تفتيش كل‬
‫مسجون عند دخوله السجن وان يؤخذ ما يوجد معه من ممنوعات أو نقود أو أشياء ذات قيمة ‪ .‬مادة ‪ - 353‬التفتيش الذي‬
‫يجريه حارس السجن له بحثا عن ماهية الممنوعات التي نما إلى علمه أنها وصلت إليه أثناء وجوده بالمحكمةـ هو إجراء‬
‫إداري تحفظي ال ينبغي أن يختلط بالتفتيش القضائي وال يلزم إلجرائه أدلة كافية أو إذن سابق من سلطة التحقيق وال تلزم‬
‫صفة الضبط القضائي فيمن يقوم بإجرائه ويعتبر ما يسفر عنه من دليل ثمرة إجراء مشروع يمكن االستشهاد به ‪ .‬مادة‬
‫‪ - 354‬ما يقوم به رجل اإلسعاف من البحث في جيوب الشخص الغائب عن صوابه قبل نقله إلى المستشفى لجمع ما فيها‬
‫وتعرفه وحصره هذا اإلجراء ال مخالفة فيه للقانون إذ هو من الواجبات التي تمليها على رجال اإلسعاف الظروف التي‬
‫يؤدون فيها خدماتهم وليس من شانه أن يكون فيه اعتداء على حرية المريض أو المصاب الذي يقومون بإسعافه فهو بذلك‬
‫ال يعد تفتيشا بالمعنى الذي قصد الشارع إلى اعتباره عمال من أعمال التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 355‬يعد من قبيل التفتيش‬
‫اإلداري تفتيش عمال المصانع عند خروجهم وما يعثر عليه من أدلة الجرائم أثناءه تتوافر به حالة التلبس ويكون التلبس‬
‫مبنيا على عمل مشروع ‪.‬‬

‫دخول المحالتـ العامة مادة ‪ - 356‬حتى مادة ‪) ( 357‬‬

‫دخول المنزل لغير التفتيش مادة ‪ – 358‬حتى مادة ‪) ( 359‬‬

‫الفرع الحادي عشر ‪ :‬القبض والحبس االحتياطي واإلفراج‬


‫مادة ‪ – 360‬القبض إجراء من إجراءات التحقيق يراد به حرمان الشخص من حرية التجول ولو لفترة يسيرة ووضعه‬
‫تحت تصرف سلطة االستدالالت والتحقيقات حتى يتضح مدى لزوم حبسه احتياطيا أو اإلفراج عنه ‪ .‬مادة ‪ – 361‬يختلف‬
‫القبض عن االستيقاف وهو إجراء يقوم به رجل السلطة العامةـ في سبيل التحري عن الجرائم وكشف مرتكبيها ويسوغه‬
‫اشتباه تبرره الظروف يتوافر إذا وضع الشخص نفسه طائعا مختارا في موضع الريب والظن بما يستلزم تدخل المستوقف‬
‫للكشف عن حقيقته ‪ .‬مادة ‪ – 362‬االستيقاف قانونا ال يعدو أن يكون مجرد إيقاف إنسان وضع نفسه موضع الريبة في‬
‫سبيل التعرف علي شخصيته‪ ،‬وهو مشروط باال تتضمن إجراءاته تعرضا ماديا للمتحري عنه يمكن أن يكون فيه مساسـ‬
‫بحريته الشخصية أو اعتداء عليها‪ .‬مادة ‪ – 363‬إذا توافرت مبررات االستيقاف حق لرجل الشرطة اقتياد المستوقف إلي‬
‫مأمور الضبط القضائي الستيضاح والتحري عن حقيقة أمره وال يعتبر ذلك قبضا بالمعني القانوني بل مجرد تعرض‬
‫مادي‪.‬‬

‫القبض بمعرفة مأموري الضبط القضائي مادة ‪ – 364‬حتى مادة ‪) ( 369‬‬

‫األمر من النيابة بالحضور والقبض واإلحضار مادة ‪ – 370‬يشتمل األمر الصادر من النيابة بحضور المتهم على تكليفه‬
‫بالحضور في ميعاد معين وال يخول استعمال القوة مع المتهم إللزامه بالحضور ‪ .‬ويجوز للنيابة إذا لم يحضر المتهم بعد‬
‫تكليفه بالحضور دون عذر مقبول أن تصدر أمرا بالقبض عليه وإحضاره ولو كانت الواقعة مما ال يجوز فيها حبس المتهم‬
‫احتياطيا ‪ .‬مادة ‪ – 371‬للنيابة أن تصدر أمرا بالقبض على المتهم وإحضاره متضمنا تكليف رجال السلطة العامة بالقبض‬
‫واإلحضار إذا رفض المتهم الحضور طوعا في الحال ويصدر هذا األمر في األحوال اآلتية ‪ :‬إذا رأت النيابة أن سالمةـ‬
‫التحقيق ودواعيه قد تقتضي حبس المتهم احتياطيا على اثر ما يسفر عنه استجوابه بعد القبض عليه ‪ .‬إذا لم يحضر المتهم‬
‫بعد تكليفه بالحضور دون عذر مقبول ‪ .‬إذا خيف هرب المتهم ‪ .‬إذا لم يكن له محل إقامة معروف ‪ .‬إذا كانت الجريمة في‬
‫حالة تلبس ‪ .‬وال تتقيد النيابة في األحوال األربعة األخيرة بما إذا كانت الجريمة مما يجوز فيها حبس المتهم احتياطيا ‪.‬‬
‫ويجب أن يشتمل األمر علي البيانات المشار إليها في المادة ‪ 275‬من هذه التعليمات والالزمة لتحديد شخصية المتهم الذي‬
‫صدر أمر بضبطه وإحضاره حتى ال يكون عرضه لبطالنه وبطالن ما يترتب عليه من إجراءات‪ .‬مادة ‪ – 372‬يجب أن‬
‫يحسن المحقق تقدير دواعي القبض عند إصداره أمره به من حيث مدى توافر الدالئل الكافية على االتهام وحالة المتهم من‬
‫ناحية الذكورة واألنوثة والسن ومركز المتهم في مجتمعهـ ومدى احتمال هربه وكذلك خطورة الجريمة المسندة إليه ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 373‬يجب على النيابة أن تبلغ فورا كل من يقبض عليه بأسباب القبض وان تيسر له االتصال بمن يرى إبالغه بما وقع‬
‫كذلك االستعانة بمحام ويجب إعالنه على وجه السرعة بالتهم الموجهة إليه ‪ .‬وال يجوز تنفيذ أوامر الضبط واإلحضار بعد‬
‫مضي ستة اشهر ما لم تعتمدها النيابة لمدة أخرى ‪ .‬مادة ‪ – 374‬يجب أن يعامل كل متهم يقبض عليه أو تقيد حريته بأي‬
‫قيد بما يحفظ عليه كرامة اإلنسان وال يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا كما ال يجوز حجزه في غير األماكن الخاضعة للقوانين‬
‫الصادرة بتنظيم السجون ‪ .‬مادة ‪ – 375‬يجب أن يشتمل األمر الصادر من النيابة بضبط المتهم الغائب وإحضاره على‬
‫اسم المتهم ولقبه وصناعته ومحل إقامته والتهمة المسندة إليه وتاريخ األمر وتوقيع من أصدره والختم الرسمي للنيابة‬
‫ويتضمن تكليف رجال السلطة العامةـ بالقبض على المتهم وإحضاره إذا رفض الحضور طوعا في الحال ‪ .‬مادة ‪– 376‬‬
‫يعرض أمر المتهم األجنبي المقبوض عليه على عضو النيابة المحقق ليحيطه علما بان من حقه إخطار البعثة القنصلية‬
‫لدولته فان رغب في ذلك تعين االستجابة إلى طلبه دون تأخير ويأذن عضو النيابة له بمقابلة قنصل دولته أو يصرح له‬
‫بزيارته في السجن وفق القواعد المقررة في هذا الخصوص وفي حدود ما تسمح به ظروف التحقيق ومقتضيات الصالح‬
‫العام وتثبت كل هذه اإلجراءات في محضر التحقيق‪ .‬مادة ‪ – 377‬يتبع في تحرير أوامر القبض وإرسالها إلى الجهاتـ‬
‫المختصة بتنفيذها وكذلك في إثبات بياناتها القواعد المقررة في المادة ‪ 114‬من التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية‬
‫الصادرة عام ‪ . 1995‬مادة ‪ – 378‬إذا اقتضى التحقيق القبض على أحد العاملين بالحكومة أو القطاع العام فيجب على‬
‫النيابة إخطار الجهة التي يتبعها بذلك فور صدور األمر بالقبض عليه ‪ .‬مادة ‪ – 379‬إذا قبض على المتهم خارج دائرة‬
‫النيابة التي يجري التحقيق فيها ويرسل إلى النيابة التي قبض عليه فيها وعلى هذه النيابة أن تتحقق من شخصيته وتحيطه‬
‫علما بالواقعة المسندة أيليه وتدون أقواله في شانها وتثبت ذلك كله في محضر يرسل مع المتهم إلى النيابة التي يجري فيها‬
‫التحقيق ‪.‬‬

‫األمر من النيابة باإليداع في دور المالحظة‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬
‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪8‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:51 - 2010‬‬

‫مادة ‪– 380‬‬

‫الحبس االحتياطي مادة ‪ – 381‬الحبس االحتياطي إجراء من إجراءات التحقيق غايته ضمان سالمة التحقيق االبتدائي من‬
‫خالل وضع المتهم تحت تصرف المحقق وتيسير استجوابه أو مواجهته كلما استدعى التحقيق ذلك والحيلولة دون تمكينه‬
‫من الهرب أو العبث بأدلة الدعوى أو التأثير على الشهود أو تهديد المجني عليه وكذلك وقاية المتهم من احتماالت االنتقام‬
‫منه وتهدئة الشعور العام الثائر بسبب جسامةـ الجريمة ‪ .‬مادة ‪ – 382‬ال يجوز األمر بالحبس االحتياطي إال في األحوال‬
‫اآلتية ‪ :‬إذا كانت الواقعة المسندة إلى المتهم جناية أو جنحة معاقب عليها بالحبس لمدة تزيد على ثالثة اشهر ‪ .‬إذا كانت‬
‫الواقعة المسندة إلى المتهم جنحة معاقبـ عليها بالحبس إذا لم يكن للمتهم محل إقامة ثابت معروف في مصر ‪ .‬مادة ‪383‬‬
‫– يشترط لجواز األمر بالحبس االحتياطي أن يتم استجواب المتهم أو أن يكون هاربا وان يثبت للمحقق أن هناك دالئل‬
‫كافية تشير إلى نسبة الجريمة إلى المتهم ‪ .‬مادة ‪ – 384‬ال يجوز الحبس االحتياطي في الجرائم التي تقع بواسطة الصحف‬
‫إال في الجريمة المنصوص عليها في المادة ‪ 179‬من قانون العقوبات‪ .‬مادة ‪ – 385‬ال يجوز حبس الحدث الذي ال‬
‫يتجاوز سنه خمس عشرة سنة حبسا احتياطيا ويجوز لعضو النيابة األمر بإيداعه إحدى دور المالحظة مدة ال تزيد على‬
‫أسبوع فإذا رئي مدها عرض األمر على محكمة األحداث طبقا لما هو مبين بالباب الخاص بالمعاملة الجنائية لألطفال بهذه‬
‫التعليمات ‪ .‬مادة ‪ – 386‬ال يقبل من المجني عليه أو من المدعي بالحقوق المدنية طلب حبس المتهم وال تسمع من أيهما‬
‫أقوال في المناقشاتـ المتعلقة باإلفراج عنه ‪ .‬مادة ‪ – 387‬على أعضاء النيابة العامة مراعاة ظروف ما يعرض عليهم من‬
‫القضايا وإمعان النظر في تقدير مدى لزوم حبس المتهمين احتياطيا وعليهم على وجه الخصوص مراعاة ظروف المتهم‬
‫االجتماعية واالرتباطات العائلية والمالية وخطورة الجريمة واألمر في ذلك متروك لفطنتهم وحسن تقديرهم ‪ .‬مادة ‪388‬‬
‫– يجب حبس المتهمين احتياطيا في الجنايات وجنح السرقة في الجرائم المخلة باألمن العام كلما توافرت األدلة على ثبوت‬
‫االتهام ما لم يكن في ظروف الدعوى ما يبرر اإلفراج عن المتهمين كما لو كان موضوعها يستغرق تحقيقه أجال طويال‬
‫وكان ال يخشى من هرب المتهمين ‪ .‬ويراعى عند إصدار األمر بحبس المتهم احتياطيا بيان تاريخ القبض عليه ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 389‬يجب على أعضاء النيابة حبس من يرون تقديمه إلى المحاكمةـ من المتهمين في قضايا ركوب وسائل النقل العام‬
‫في غير األماكن المعدة لذلك بالمخالفة لحكم المادة ‪ 170‬مكررا عقوبات وتحديد اقرب جلسة لمحاكمتهـ وذلك حتى يتيسر‬
‫تنفيذ الحكم الصادر ضده لعدم إقامة هؤالء في الغالب بدائرة المحكمةـ المختصة أو وجود محل إقامة معروف لهم ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 390‬األمر الصادر بالحبس من النيابة العامة ال يكون نافذ المفعول إال لمدة األربعة أيام التالية للقبض على المتهم أو‬
‫تسليمه للنيابة إذا كان مقبوضا عليه من قبل فإذا رأت النيابة مد الحبس االحتياطي فيجب عليها أن تعرض األوراق على‬
‫القاضي الجزئي في آخر يوم يسري فيه أمر الحبس أو في اليوم السابق عليه إذا كان اليوم يوم جمعة أو عطلة رسمية‬
‫ليصدر أمره بما يراه بعد سماع أقوال النيابة العامة والمتهم وللقاضي الجزئي مد الحبس االحتياطي لمدة أو مدد متعاقبةـ‬
‫بحيث ال يزيد مجموع مدد الحبس بمعرفته عن خمسةـ وأربعون يوما فإذا لم ينته التحقيق خالل هذه المدة يتعين عرض‬
‫القضية قبل انقضائها على محكمةـ الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة ويطلب مد الحبس مددا متعاقبة ال تزيد كال‬
‫منها على خمسة وأربعين يوما إلى أن ينتهي التحقيق ويجب سماع أقوال النيابة العامة ودفاع المتهم عند كل تجديد ‪ .‬ومع‬
‫ذلك يتعين عرض األمر على النائب العام إذا انقضى على حبس المتهم احتياطيا ثالثة شهور وذلك التخاذ اإلجراءات التي‬
‫يراها كفيلة لالنتهاء من التحقيق وفي جميع األحوال ال يجوز أن تزيد مدة الحبس االحتياطي على ستة شهور ما لم يكن‬
‫المتهم قد أعلن بإحالته إلى المحكمة المختصة قبل انتهاء هذه المدة ‪ .‬وإذا كانت التهمة المسندة إلى المتهم جناية فيجوز أن‬
‫تزيد مدة الحبس االحتياطي على ستة شهور بعد الحصول قبل انقضائها من المحكمةـ المختصة بنظرها على أمر بمد‬
‫الحبس مدة ال تزيد على خمسة وأربعين يوما قابلة للتجديد لمدة أو لمدد أخرى مماثلة ‪ .‬مادة ‪ – 391‬إذا استجاب القاضي‬
‫الجزئي أو محكمةـ الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة إلى طلب مد حبس المتهم احتياطيا فال يجوز عرض ما يقدم‬
‫بعد ذلك من طلبات اإلفراج خالل سريان مدة الحبس االحتياطي على القاضي أو المحكمةـ إال في الموعد المحدد لتجديد‬
‫الحبس كما ال يجوز استدعاء المتهم من السجن لهذا الغرض قبل ذلك ‪ .‬ويقوم أعضاء النيابة بالتأشير على ما يقدم من تلك‬
‫الطلبات سواء إليهم إلى القاضي أو المحكمة المذكورة بعرضها مع المتهم على القاضي أو المحكمةـ في الموعد المحدد‬
‫لتجديد الحبس ‪ .‬مادة ‪ 391‬مكررا – يكون للنيابة في تحقيق الجنايات التي تختص بها محكمة أمن الدولة العليا والجرائم‬
‫التي تختص بها محاكم أمن الدولة (طوارئ) باإلضافة إلي االختصاصات المقررة لها سلطات قاضي التحقيق‪ .‬ويكون لها‬
‫في تحقيق الجرائم المنصوص عليها في القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات باإلضافة إلي‬
‫االختصاصاتـ المشار إليها في الفقرة السابقة سلطة محكمة الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة المنصوص عليها‬
‫في المادة ‪ 143‬من قانون اإلجراءات الجنائية‪ .‬مادة ‪ – 392‬للنيابة إذا باشرت التحقيق في جناية مما تختص بنظرة‬
‫محكمة أمن الدولة العليا ‪ ،‬أو في إحدى الجرائم التي تختص بنظرها محاكم أمن الدولة (طوارئ) أو في إحدى الجرائم‬
‫المنصوص عليها في القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات ‪ ،‬إن تأمر بحبس المتهم احتياطيا‬
‫لمدة خمسة عشر يوما ‪ ،‬ويجوز لها أن تصدر أمرا بمد الحبس مدة أو مدد أخري ال يزيد مجموعها علي خمسة وأربعين‬
‫يوما‪ .‬وإذا لم ينته التحقيق ورأت النيابة مد الحبس االحتياطي زيادة على ما هو مقرر في الفقرة السابقة وجب اتخاذ‬
‫اإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪ 390‬من هذه التعليمات ‪ .‬مادة ‪ 392‬مكررا – للنيابة إذا باشرت التحقيق في‬
‫الجرائم المنصوص عليها في القسم األول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات (جرائم اإلرهاب) أن تأمر‬
‫بحبس المتهم لمدد لتصل في مجموعها إلي ستين يوما علي النحو السالف بيانه في الفقرة األولي من المادة السابقة‪ ،‬وإذا لم‬
‫ينته التحقيق ورأت النيابة مد الحبس االحتياطي زيادة علي ذلك وجب قبل انقضاء تلك المدة أن تصدر أمرا بمد الحبس‬
‫مددا متعاقبة ال يزيد كل منها علي خمسة وأربعين يوما ‪ ،‬علي أن يراعي عرض األمر علي النائب العام إذا انقضي علي‬
‫حبس المتهم احتياطيا‪ ،‬ثالثة شهور وذلك التخاذ اإلجراءات التي يراها كفيلة لالنتهاء من التحقيق‪ .‬وال يجوز أن تزيد مدة‬
‫الحبس وفقا للقواعد المشار إليها أنفا علي ستة شهور إال بعد الحصول قبل انقضاء علي أمر من المحكمة المختصة‬
‫(محكمة أمن الدولة العليا المنشأة بدائرة استئناف القاهرة ) بمد الحبس مدة ال تزيد علي خمسة وأربعين يوما قابلة للتجديد‬
‫لمدة أو لمدد أخري مماثلة ‪ ،‬وإال وجب اإلفراج عن المتهم في جميع األحوال‪ .‬مادة ‪ 392‬مكررا (‪ – )1‬يجب علي عضو‬
‫النيابة عند نظره ألمر مد الحبس االحتياطي المشار إليه في المادتين السابقتين أن يسمع في كل مرة أقوال المتهم ودفاع‬
‫محاميه في حالة حضوره‪ ،‬ويثبت ذلك في محضر التحقيق دون أن يفرد لذلك محضرا مستقال‪ .‬وعليه أن يسأله عما إذا‬
‫كان لديه جديد يدلي به أو دفاع بيديه ثم يصدر أمره باإلفراج عنه بكفالة أو بغير كفالة ‪ ،‬أو بمد حبسه لمدة يحددها وفقا لم‬
‫سلف بيانه‪ .‬مادة ‪ – 393‬يبلغ فورا كل من يحبس احتياطيا وكذلك كل من يقبض عليه أو يعتقل وفقا للمادة ‪ 3‬من القانون‬
‫رقم ‪ 162‬لسنة ‪ 1958‬بشان حالة الطوارئ المعدلة بالقانون رقم ‪ 1982 50‬بشان الحبس االحتياطي أو القبض أو‬
‫االعتقال حسبـ األحوال ويكون له حق االتصال بمن يرى إبالغه بما وقع واالستعانة بمحام ويعامل المعتقل معاملةـ‬
‫المحبوس احتياطيا ويجب إعالن المحبوس احتياطيا على وجه السرعة بالتهم المنسوبة إليه ‪ .‬وللمعتقل ولكل ذي شان أن‬
‫يتظلم من القبض عليه أو االعتقال إذا انقضى ثالثون يوما من تاريخ صدوره دون أن يفرج عنه ويكون التظلم بطلب يقدم‬
‫بدون رسوم إلى محاكم أمن الدولة العليا التي تنعقد في المدن التي بها مقار محاكم االستئناف وتفصل المحكمةـ في التظلم‬
‫بقرار مسبب خالل خمسة عشر يوما من تاريخ تقديم التظلم وذلك بعد سماع أقوال المقبوض عليه أو المعتقل وإال تعين‬
‫اإلفراج عنه فورا ‪ .‬ولوزير الداخلية في حالة صدور قرار باإلفراج أو في حالة عدم الفصل في التظلم في الموعد‬
‫المنصوص عليه في الفقرة السابقة أن يطعن علي قرار اإلفراج خالل خمسةـ عشره يوما من تاريخ صدور القرار أو‬
‫انقضاء الموعد المشار إليه‪ .‬فإذا تم الطعن علي القرار أحيل الطعن إلي دائرة أخري خالل خمسةـ عشرة يوما من تاريخ‬
‫تقديمه‪ ،‬علي أن يفصل فيه خالل خمسة عشر يوما من تاريخ اإلحالة وإال وجب اإلفراج عن المعتقل فورا ‪ ،‬ويكون قرار‬
‫المحكمةـ في هذه الحالة واجب النفاذ‪ .‬وفي جميع األحوال يكون لمن رفض تظلمه الحق في أ يتقدم بتظلم جديد كلما انقضي‬
‫ثالثون يوما من تاريخ رفض التظلم ‪ .‬كما يجب إرسال القضية فور ورودها للنيابة من المحكمةـ إلى مكتب شئون أمن‬
‫الدولة مع مخصوص وبغير طريق البريد ‪ .‬مادة ‪ 393‬مكررا – يجوز القبض في الحال علي المخالفين لألوامر التي‬
‫تصدر طبقا ألحكام قانون الطوارئ المشار إليه في المادة السابقة والجرائم المحددة في هذه األوامر ‪ ،‬ويكون للمقبوض‬
‫عليه أن يتظلم من أمر الحبس لمحكمة أمن الدولة المختصة‪ ،‬علي أن يفصل في تظلمه خالل ثالثين يوما من تاريخ التظلم‬
‫وأال تعين اإلفراج عن المحبوس فورا‪ .‬وللمحكمةـ المختصة سواء عند نظر التظلم أو أثناء نظر الدعوى أن تصدر قرارا‬
‫باإلفراج المؤقت عن المتهم ويكون قرار المحكمةـ نافذا ما لم يطعن عليه وزير الداخلية خالل خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫صدوره وكانت التهمة المنسوبة إلي المتهم من جرائم أمن الدولة الداخلي أو الخارجي‪ .‬وإذا طعن وزير الداخلية علي قرار‬
‫اإلفراج في هذه الحالة أحيل الطعن إلي دائرة أخري خالل خمسة عشر يوما من تاريخ تقديمه ‪ ،‬علي أن يفصل فيه خالل‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ اإلحالة وإال تعين اإلفراج عن المتهم فورا ويكون قرارا المحكمةـ في هذه الحالة واجب النفاذ‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال يكون لمن رفض تظلمه أن يتقدم بتظلم جديد كلما انقضي ثالثون يوما من تاريخ رفض التظلم‪ .‬مادة‬
‫‪ 393‬مكررا (‪ - ) 1‬يكون للنيابة في تحقيق الجرائم التي تقع بالمخالفة لألوامر التي تصدر وفقا لقانون الطوارئ المشار‬
‫إليه آنفا سلطة الحبس غير محدد المدة وفقا للمادة السادسة من قانون الطوارئ المذكور ‪ ،‬سواء أكانت تتضمن عقوبات‬
‫أشد لجرائم القانون العام أو عقوبات علي جرائم إنشاءها أو كانت العقوبات وفقا للفقرة الثانية من المادة الخامسة من قانون‬
‫الطوارئ‪ .‬مادة ‪ - 394‬مادة ‪ – 395‬يجب على عضو النيابة أن يثبت في المحضر األمر الذي يصدره بحبس المتهم‬
‫احتياطيا مع بيان تاريخه والتوقيع عليه بإمضاء ظاهر وكذلك طلب مده من القاضي الجزئي ويصدر القاضي الجزئي أمره‬
‫على المحضر كذلك بمد الحبس أو باإلفراج عن المتهم ‪ .‬ويحرر نموذج أمر الحبس أو مده من اصل وصورتين مع‬
‫مراعاة ما توجبه المادة ‪ 127‬من قانون اإلجراءات الجنائية من أن يشتمل أمر الحبس االحتياطي على اسم المتهم ولقبه‬
‫وصناعته ومحل إقامته والتهمة المنسوبة إليه ومواد القانون المنطبقة على الواقعة وتاريخ صدور األمر وان يوقع عليه‬
‫عضو النيابة أو القاضي على حسب األحوال ويوضع ختم النيابة عليه مع تكليف مأمور السجن بقبول المتهم ووضعه في‬
‫السجن ويحتفظ بصورة من هذا النموذج بملف القضية ‪ .‬مادة ‪ – 396‬يجب طلب صحيفة الحالة الجنائية للمتهم بمجرد‬
‫صدور األمر بحبسه احتياطيا ‪ .‬مادة ‪ – 397‬يجب على أعضاء النيابة العناية بطلب تجديد حبس المتهمين احتياطيا في‬
‫المواعيد القانونية المقررة تفاديا لسقوط الحبس وكذلك مراعاة الحضور بأنفسهم في القضايا العامة التي يباشرون تحقيقها‬
‫لشرح مبررات طلب مد الحبس أمام المحاكم المختصة وأال يركنوا في ذلك إلى حضور أي عضو نيابة آخر ال صلة له‬
‫بالتحقيقات التي تستلزم مد الحبس كما يجب عليهم كذلك الحضور عند عرض طلبات اإلفراج على القضاء ويجب عرض‬
‫األوراق على عضو النيابة المحقق كلما استدعى األمر مد حبس المتهم أو النظر في طلب اإلفراج عنه سواء كان ذلك في‬
‫مرحلة التحقيق أو المحاكمةـ ليتولى بنفسه التوقيع على طلب استدعاء المتهم من السجن وليدلي برأي النيابة في ذلك أمام‬
‫القضاء ‪ .‬فإذا تعذر توقيع العضو المحقق على طلب االستدعاء تعين الرجوع في ذلك إلى المحامي العام أو رئيس النيابة‬
‫الكلية المختص الذي يتعين عليه االتصال بالمحقق إلخطاره بالحضور كلما أمكن ذلك لتمثيل النيابة في الجلسة المحددة‬
‫للنظر في مد الحبس أو اإلفراج أو دب غيره لذلك عند الضرورة ‪ .‬ويتولى المحامون العامون أو رؤساء النيابة الكلية‬
‫وأعضاء النيابة المديرون للنيابات الجزئية اإلشراف على تنفيذ ذلك بكل دقة ‪ .‬مادة ‪ – 398‬يقيم المحبوسون احتياطيا في‬
‫أماكن منفصلة عن أماكن غيرهم من المسجونين ويجوز التصريح للمحبوس احتياطيا باإلقامة في غرفة مؤثثة مقابل المبلغ‬
‫المحدد بقانون السجون وذلك في حدود ما تسمح األماكن والمهماتـ بالسجن كما أن لهم الحق في ارتداء مالبسهم الخاصة‬
‫ما لم تقرر إدارة السجن مراعاة للصحة أو للنظافة أو صالح األمن أن يرتدوا المالبس المقررة لغيرهم من المسجونين ‪.‬‬
‫كما يجوز لهم استحضار ما يلزمهم من الغذاء من خارج السجن أو شراؤه من السجن بالثمن المحدد له فان لم يرغبوا في‬
‫ذلك أو لم يستطيعوا صرف لهم الغذاء المقرر ‪ .‬مادة ‪ – 399‬إذا كان المتهم المحبوس قد أحيل إلى المحكمةـ فان اإلفراج‬
‫عنه إذا كان محبوسا أو حبسه إذا كان مفرجا عنه يكون من اختصاص الجهة المحال إليها ‪ .‬وفي حالة اإلحالة إلى محكمة‬
‫الجنايات يكون األمر في غير أدوار االنعقاد من اختصاص محكمةـ الجنح المستأنفة في غرفة المشورة ‪ .‬وفي حالة الحكم‬
‫بعدم االختصاص تكون المحكمة المذكورة هي المختصة بالنظر في طلب اإلفراج أو الحبس إلى أن ترفع الدعوى إلى‬
‫المحكمةـ المختصة ‪ .‬مادة ‪ – 400‬ال يجوز تنفيذ أمر الحبس بعد مضي ستة اشهر من تاريخ صدوره ما لم تعتمده سلطة‬
‫التحقيق التي أصدرته لمدة أخرى ‪ .‬مادة ‪ – 401‬يتبع في تحديد األماكن التي ينفذ فيها الحبس االحتياطي وقيد قضايا‬
‫المحبوسين احتياطيا وإرسال قضاياهم إلى مصلحة الطب الشرعي وطلب صحف الحالة الجنائية لهم وطلب تسليم‬
‫المتهمين المقيمين في دولة أجنبية وطلبات التصريح بزيارة المحبوسين احتياطيا وما يراعى بالنسبة لمن تقرر حبسهم من‬
‫أفراد الشرطة وقوات الدرجة الثانية األحكام المبينة بالفصل الثالث من الباب الثاني من التعليمات الكتابية والمالية‬
‫واإلدارية الصادرة عام ‪ . 1995‬مادة ‪ – 402‬إذا حبس المتهم احتياطيا في قضية ولزم حبسه احتياطيا في قضية أو‬
‫قضايا أخرى فعلى عضو النيابة أن يأمر بحبسه أيضا في هذه القضية أو القضايا على أن ينفذ أمر الحبس الصادر فيها‬
‫اعتبار من تاريخ اإلفراج عنه في القضية األولى التي حبس على ذمتها ويؤشر بإشارة واضحة على ملف كل من هذه‬
‫القضايا بأرقام القضايا األخرى التي تقرر فيها حبسه احتياطيا مع إخطار السجن بذلك ‪ .‬مادة ‪ – 403‬إذا كان المحكوم‬
‫عليه محبوسا احتياطيا في إحدى القضايا وصدر عليه حكم في قضية أخرى بعقوبة مالية أو بالحبس البسيط واختار‬
‫المحكوم عليه الشغل فيرجئ تنفيذ هذا االختيار حتى ينتهي الحبس االحتياطي أو ينفذ عليه بالعقوبة المقيدة للحرية التي قد‬
‫يحكم عليه بها في القضية التي حبس احتياطيا على ذمتها ‪ .‬أما إذا اختار تنفيذ الحكم في القضية األخرى باإلكراه البدني أو‬
‫الحبس البسيط دون التشغيل فيقطع حبسه االحتياطي ثم يعاد إليه بعد انتهاء التنفيذ ‪ .‬وفي حالة ما إذا صدر أثناء التفتيش‬
‫بالتشغيل في إحدى القضايا أمر بحبس المحكوم عليه احتياطيا في قضية أخرى فيوقف التنفيذ بطريق التشغيل حتى ينتهي‬
‫الحبس االحتياطي ثم يعاد إلى التشغيل اثر ذلك ‪ .‬وأما إذا كان األمر بالحبس االحتياطي قد صدر أثناء التنفيذ على المحكوم‬
‫عليه باإلكراه البدني أو الحبس البسيط فيستمر التنفيذ بهذا الطريق إلى أن تنتهي مدته ثم ينفذ أمر الحبس االحتياطي ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 404‬يجوز للنيابة أن تمنع اتصال المحبوس بغيره من المحبوسين أو زيارة أحد له وذلك دون إخالل بحق المتهم في‬
‫االتصال دائما بمحاميه على انفراد وفي هذه الحالة يجب أن تأذن النيابة كتابة بهذه المقابلة سواء كانت بناء على طلب‬
‫المتهم أو طلب المحامي الوكيل عنه أو المحامي الذي انتدبته المحكمة للدفاع عنه ‪ .‬مادة ‪ 404‬مكررا – ال يجوز لمأمور‬
‫السجن أن يسمح ألحد من رجال السلطة باالتصال بالمحبوس احتياطيا داخل السجن إال بإذن كتابي من النيابة العامة ‪،‬‬
‫وعليه أن يدون في دفتر السجن اسم الشخص الذي سمح له بذلك ووقت المقابلة وتاريخ ومضمون األذن‪ .‬مادة ‪– 405‬‬
‫تنص المادة ‪ 31‬من قانون السجون رقم ‪ 396‬لسنة ‪ 1956‬المعدل بالقانون رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 1973‬علي السماح للمسجونين‬
‫سواء كانوا محبوسين احتياطيا أو مودعين بالحبس تنفيذا ألحكام صادره عليهم‪ .‬مادة ‪ – 406‬إذا اقتضى التحقيق القبض‬
‫على أحد موظفي الحكومة أو مستخدميهاـ أو العاملين بالقطاع العام أو حبسه احتياطيا فيجب على النيابة إخطار الجهة التي‬
‫يتبعها بذلك فور صدور األمر بالقبض عليه أو حبسه ‪ .‬مادة ‪ – 407‬يقيد بالسجل الخاص المعد بالمكتب الفني للنائب العام‬
‫وفي كل نيابة كلية أسماء المتهمين الذين يتقرر منعهم من السفر إلى الخارج وكافة البيانات المتعلقة بهم واألوامر التي‬
‫تصدر برفع الحظر ليتيسر الرجوع إليها ويراعى في هذا الخصوص ما يلي ‪ :‬أن يكون طلب اإلدراج في قائمة الممنوعين‬
‫من السفر ورفع الحظر عن طريق المكتب الفني بمكتب النائب العام ‪ .‬فإذا رئي عند اإلفراج عن متهم من رعايا الدولة أو‬
‫من األجانب في جناية أو جنحة هامة كالسرقة والنصب والتبديد والقتل الخطأ أن مصلحة التحقيق تقتضي منعه من السفر‬
‫إلى الخارج فعلى المحقق إرسال مذكرة بصفة عاجلة إلى رئيس النيابة الكلية يوضح فيها األسباب التي تدعو إلى هذا المنع‬
‫ويتولى رئيس النيابة الكلية في حالة الموافقة على إدراج االسم في قائمة الممنوعين إرسال هذه المذكرة موضحا عليها‬
‫االعتبارات الهامة من وجهة نظره إلى المكتب الفني لفحص الطلب وإخطار إدارة الجوازات والجنسية وإدارة األمن العام‬
‫( لجنة القوائم ) بذلك ويراعى أن ترفق بهذه األوراق مذكرة يبين بها االسم بالكامل لمن يطلب منعه من السفر بالهجاءين‬
‫العربي واألفرنجي ومهنته وتاريخ ميالده باليوم والشهر والسنة من واقع بطاقته الشخصية أو العائلية أو جواز سفره‬
‫ومحل إقامته وجنسيته وأوصافه والعالماتـ المميزة له ورقم القضية الخاصة والفعل المسند إليه واألدلة عليه ومواد العقاب‬
‫مع إرفاق صورة فوتوغرافية للمتهم كلما أمكن ذلك ‪ .‬يخطر المكتب الفني أوال بأول بما تم في القضايا الخاصة‬
‫بالممنوعين من السفر للنظر في رفع الحظر عنهم ‪ .‬في حالة صدور قرار من المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية‬
‫برفع اسم المتهم المدرج من قائمةـ الممنوعين من السفر أو التصريح له بالسفر تسجل هذه القرارات في السجل الخاص‬
‫بالنيابة الكلية ثم ترسل األوراق إلى المكتب الفني إلخطار الجهة المختصة بذلك لتنفيذه ‪ .‬مادة ‪ – 408‬مع مراعاة حكم‬
‫المادة السابقة يجب العمل باألحكام التالية ‪( :‬أوال) يراعى عند استجواب المتهم أن يذكر في محضر التحقيق اسمه ثالثيا‬
‫( اسم المتهم واسم األب واسم الجد ) وتاريخ الميالد باليوم والشهر والسنة ومحل الميالد ومحل اإلقامة والمهنة والجنسية‬
‫واإلطالع على بطاقته أو جواز سفره حتى يمكن االستعانة بهذه البيانات في تحرير نماذج طلبات اإلدراج في قائمة‬
‫الممنوعين من السفر إذا ما اقتضت مصلحة التحقيق منع المتهم من السفر إلى الخارج ‪( .‬ثانيا) يراعى عند تحرير نماذج‬
‫طلبات اإلدراج في قائمة الممنوعين من السفر أن تشتمل من واقع التحقيقات على األسماء الثالثية للمتهمين ( اسم المتهم‬
‫واسم األب واسم الجد ) كل في خانة مستقلة وباقي البيانات المشار إليها في البند السابق ‪( .‬ثالثا) ال يجوز للنيابات مخاطبة‬
‫مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية مباشرة في شان طلبات اإلدراج في قائمتي الممنوعين من السفر وترقب الوصول‬
‫وترسل كل مكاتبات النيابة في هذا الخصوص للمكتب الفني للنائب العام الذي له وحده مخاطبة مصلحة وثائق السفر‬
‫والهجرة والجنسية في هذا الشأن ‪ .‬مادة ‪ – 409‬اإلفراج عن المتهم هو إخالء سبيله لعدم توافر مبررات الحبس‬
‫االحتياطي أو لزوالها ويكون اإلفراج وجوبيا في حاالت وجوازيا في حاالت أخرى على النحو المبين في المادتين التاليتين‬
‫‪ .‬مادة ‪ – 410‬يجب اإلفراج عن المتهم في الحاالت اآلتية ‪ :‬إذا كان متهما في جنحة الحد األقصى للعقوبة المقررة لها ال‬
‫يتجاوز سنة واحدة وكان له محل إقامة معروف في مصر ولم يكن عائدا ولم يسبق الحكم عليه بالحبس اكثر من سنة وذلك‬
‫إذا مضت ثمانية أيام من تاريخ استجوابه ‪ .‬إذا أصدرت سلطة التحقيق في الواقعة المسندة إليه والمحبوس احتياطيا على‬
‫ذمتها قرارا باال وجه إلقامة الدعوى الجنائية ‪ .‬إذا بلغت مدة الحبس االحتياطي ستة شهور دون أن يعلن المتهم بإحالته‬
‫للمحاكمة المختصة قبل انتهاء هذه المدة أو لم يصدر أمر من المحكمةـ المختصة إذا كانت التهمة جناية بمد الحبس‬
‫االحتياطي ‪ .‬إذا صدر حكم ببراءته من التهمة المسندة إليه أو بعقوبة أخري ال يقتضي تنفيذها الحبس أو أمر في الحكم‬
‫بوقف تنفيذ العقوبة أو إذا كان المتهم قد قضي في الحبس االحتياطي مدة العقوبة المحكوم بها‪ ،‬أو كان الحكم قدر لوقف‬
‫تنفيذ العقوبة كفالة قدمت فعال‪ .‬مادة ‪ – 411‬يجوز للنيابة أن تفرج عن المتهم في أي وقت بكفالة أو بغير كفالة ‪ ،‬ولكن‬
‫يشترط لإلفراج عن المتهم بكفالة استجوابه عمال بما تقرره الفقرة الثانية من المادة ‪ 36‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪،‬‬
‫ولها أن تفرج عن المتهم حتى ولو كانت قد طلبت مد حبسه احتياطيا واستجيب لطلبها وذلك إذا وجدت بعد الحبس دواع‬
‫تقتضي اإلفراج ويظل لها هذا الحق طالما كان التحقيق في يدها‪ .‬وال يجوز للنيابة اإلفراج عن المتهم إذا كان أمر الحبس‬
‫االحتياطي قد صدر من محكمةـ الجنح المستأنف منعقدة في غرفة المشورة بناء علي استئناف النيابة ألمر اإلفراج السابق‬
‫صدوره من قاضي التحقيق‪ ،‬وال يجوز لها اإلفراج عن المتهم في الميعاد المحدد لعرضه علي القاضي لتجديد حبسه إذا لم‬
‫يجد في األوراق جديد‪ .‬مادة ‪ 411‬مكررا – علي أعضاء النيابة االكتفاء بإخالء سبيل المتهمين بعد االستجواب في جرائم‬
‫مزاولة المراكب األجنبية الصيد في المياه اإلقليمية أن تواجدها فيها بالمخالفة لحكم المادة (‪ )25‬من القانون رقم ‪124‬‬
‫لسنه ‪ 1983‬بشأن صيد األسماك واألحياء المائية بضمان مالي يعادل الحد األقصى للغرامة المقررة للجريمة المنصوص‬
‫عليها في المادة (‪ )53‬من القانون المذكور (عشرة آالف جنيه) مضافاـ إليها المصروفات الجنائية‪ ،‬علي أن تسوي الغرامة‬
‫المقضي بها بعد ذلك من مبلغ الضمان المالي‪ .‬مادة ‪ – 412‬إذا ارتأت النيابة اإلفراج عن العاملين بالوحدات االقتصادية‬
‫التابعة لقطاع التموين المتهمين بجرائم تموينية فال يجب تعليق هذا اإلفراج على ضماناتـ مالية وإنما يكتفى بالتحقيق من‬
‫محال إقامتهم أو بضمان وظائفهم ‪ .‬مادة ‪ – 413‬يجب على أعضاء النيابة توحيد المعاملة بين تجار القطاع الخاص‬
‫وموظفي القطاع العام الذين يرتكبون مخالفات تموينية مماثلة وذلك في شان اإلفراج عنهم دون حجزهم على ذمة عرضهم‬
‫على النيابة في اليوم التالي إذا ما تقرر ابتداء إخالء سبيلهم في المخالفاتـ المذكورة ‪ .‬مادة ‪ - 414‬مادة ‪ – 415‬يجوز‬
‫للقاضي الجزئي أو لمحكمةـ الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة حسب األحوال أن تأمر عند عرض أمر حبس‬
‫المتهمين عليها باإلفراج المؤقت عنهم ‪ .‬مادة ‪ – 416‬يكون اإلفراج الجوازي بكفالة أو بغير كفالة ويشترط لتمامهـ أن‬
‫يعين المتهم المفرج عنه محال له في الجهة الكائن بها مركز المحكمة إن لم يكن مقيدا فيها وان يتعهد بالحضور كلما طلب‬
‫وباال يفر من تنفيذ الحكم الذي يمكن أن يصدر ضده ‪ .‬مادة ‪ - 417‬إذا رأت النيابة عدم تعليق اإلفراج على تقديم كفالة‬
‫فيكتفى لإلفراج عنه بما يقدمه من بطاقات شخصية أو عائلية أو مستندات دالة على شخصيته ومحل إقامته ‪ .‬مادة ‪– 418‬‬
‫تقبل الكفالة المقررة – في حالة اإلفراج عن المتهم – منه أو من غيره وتودع خزانة المحكمةـ إذا قدمت في مواعيد العمل‬
‫الرسمية مع إخطار السجن باإلفراج عن المتهم فور تقديم الكفالة ‪ .‬فإذا طلب دفع المبلغ المقدر للكفالة في غير مواعيد‬
‫العمل الرسمية فيجب أن يقدم مباشرة إلى السجن المختص حتى يفرج عن المتهم فورا ‪ .‬ويجوز أن تكون الكفالة نقودا أو‬
‫سندات حكومية أو مضمونة من الحكومة ‪ .‬كما يجوز أن يقبل من أي شخص ملء التعهد بذلك في محضر التحقيق أو‬
‫بتقرير في قلم الكتاب ويكون للمحضر أو التقرير قوة السند الواجب التنفيذ ‪ .‬مادة ‪ - 419‬الكفالة التي تقدر لإلفراج عن‬
‫المتهم يخصص جزء معين منها ليكون جزاء كافيا لتخلف المتهم عن الحضور في جميع إجراءات التحقيق والدعوى وفي‬
‫التقدم لتنفيذ الحكم والقيام بكافة الواجبات األخرى التي تفرض عليه ويخصص الجزء اآلخر لدفع ما يأتي بترتيبه ‪ ( :‬أوال)‬
‫المصاريف التي دفعها معجال المدعي بالحقوق المدنية ‪( .‬ثانيا) المصاريف التي صرفتها الحكومة ‪( .‬ثالثا) العقوبات‬
‫المالية التي قد يحكم بها على المتهم ‪ .‬أما إذا قدرت الكفالة بغير تخصيص اعتبرت ضمانا لقيام المتهم بواجب الحضور‬
‫والواجبات األخرى التي تفرض عليه وعدم التهرب من التنفيذ ويصادر الجزء األول من الكفالة إذا تخلف المفرج عنه عن‬
‫القيام بالواجبات المفروضة عليه ويجوز في حالة حدوث أية مخالفة ألي من هذه الواجبات استيفاء المصاريف التي‬
‫صرفتها الحكومة والعقوبات المالية بها على المتهم من هذا الجزء من الكفالة إذا لم يكف الجزء الثاني من الكفالة للوفاء‬
‫بها ‪ .‬مادة ‪ – 420‬يجب ختم خطابات اإلفراج الصادرة من النيابة العامةـ للسجون بختم النيابة ووضع توقيع أعضاء النيابة‬
‫عليها ‪ .‬ويتولى رؤساء األقالم الجنائية مراجعة الخطابات المذكورة قبل إرسالها إلى السجون للتأكد من ختمها والتوقيع‬
‫عليها وتقع عليهم تبعة مخالفة هذه المادة ‪ .‬مادة ‪ – 421‬على أعضاء النيابة أن يشرفوا بأنفسهم على تنفيذ أوامر اإلفراج‬
‫عن المتهمين وان يكلفوا الكتبة المعهود إليهم بذلك بمتابعة كتب اإلفراج التي ترسل ألقسام ومراكز الشرطة والسجون‬
‫والتي يجب أن تحرر من اصل وصورة يحتفظ بها بملف القضية على أن تقيد بدفاتر الصادر والتأشير على محاضر‬
‫القضايا الخاصة بتواريخ وأرقام كتب اإلفراج المذكورة مع إرفاق اإلفادات التي ترد للنيابة بحصول اإلفراج فعال بملفات‬
‫القضايا فإذا لم يرد من الشرطة أو السجن في مدى عشرة أيام من تاريخ صدور القرار باإلفراج ما يفيد تنفيذه فيجب‬
‫االستعالم في الحال عن ذلك والتأشير على ملف القضية بالنتيجة ‪ .‬مادة ‪ – 422‬إذا أصدرت النيابة أمرا باإلفراج عن‬
‫المتهم فيجوز لها إعادة القبض عليه وحبسه احتياطيا إذا قويت األدلة ضده أو أخل بالشروط المفروضة عليه أو وجدت‬
‫ظروف تستدعي اتخاذ هذا اإلجراء ‪ .‬مادة ‪ – 423‬يراعى أن الحكم الغيابي الصادر في مواد الجنايات ال يسقط بالقبض‬
‫على المتهم إال إذا صاحب هذا القبض حضور المتهم للمحاكمة إلعادة النظر في الدعوى أما إذا قبض عليه وهرب قبل‬
‫جلسة المحاكمة أو حضر من تلقاء نفسه مترائيا منه انه سيحضر الجلسة ولكنه لم يحضرها فانه ال معنى لصدور حكم‬
‫جديد ومقتضى ذلك انه ال محل لإلفراج عن المتهم بعد القبض عليه بل يتعين أن يبقى مقبوضا عليه على ذمة محكمةـ‬
‫الجنايات إذ يعتبر الحكم الغيابي الذي يظل بغير سقوط حتى يعاد النظر في الدعوى بحضوره سندا صالحا بذاته للقبض‬
‫على المحكوم عليه بغض النظر عما إذا كان قد قدم من قبل للمحاكمةـ مقبوضا عليه أو مفرجا عنه فيجب على النيابة أن‬
‫تبادر بتقديم المحكوم عليه إلى محكمةـ الجنايات للنظر في حبسه احتياطيا عمال بالمادة ‪ 380‬من قانون اإلجراءات الجنائية‬
‫وبصدور قرار محكمةـ الجنايات في شان هذا الحبس ينتهي مفعول الحكم الغيابي كسند للقبض ‪ .‬أما إذا حصل القبض في‬
‫غير دور انعقاد محكمةـ الجنايات فانه يجب عرض األمر على محكمةـ الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة عمال‬
‫بالمادة ‪ 151‬من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ .‬مادة ‪ – 424‬إذا رأت النيابة من ظروف المتهم الخاصة أن حالته ال تسمح‬
‫بتقديم كفالة فلها أن تلزمه بتقديم نفسه إلى جهة الشرطة في مواعيد معينة من كل أسبوع تحددها له في أمر اإلفراج مع‬
‫إخطار جهة الشرطة بذلك ‪ .‬كما يجوز أيضا في هذه الحالة أن تطلب من المتهم اختيار مكان لإلقامة فيه غير مكان وقوع‬
‫الجريمة أو أن تحظر عليه التردد على أمكنة معينة كالحانات والمحال المشتبه في أمرها واألسواق والموالد والشوارع‬
‫المزدحمة ‪ .‬مادة ‪ – 425‬يتبع في شان قرارات اإلفراج بضمان مالي وتنفيذها وتحرير كتب اإلفراج وتخصيص الكفالة‬
‫األحكام المقررة في المادتين ‪ 116 ، 115‬من التعليمات الكتابية والمالية واإلدارية الصادرة عام ‪ . 1995‬مادة ‪– 426‬‬
‫للمحقق أن يقرر عند اإلفراج عن متهم بجناية أو جنحة هامة من رعايا الدولة أو من األجانب منعه من السفر إلى خارج‬
‫مصر إذا رأى لذلك محال وكانت مصلحة التحقيق تقتضيه غير انه ال يجوز اتخاذ هذا اإلجراء في حق أحد األشخاص إال‬
‫إذا توافرت العناصر وقامت الدالئل على مقارفته لجريمة معينة ويتبع في هذا الشان أحكام المادة ‪ 407‬من هذه‬
‫التعليمات ‪ .‬استئناف قرارات اإلفراج مادة ‪ – 427‬للنيابة العامة في مواد الجنايات أن تستأنف األمر الصادر من قاضي‬
‫التحقيق أو من القاضي الجزئي باإلفراج عن المتهم المحبوس احتياطيا‪ ،‬وال يجوز لها من تستأنف أمر اإلفراج الصادر في‬
‫مواد الجنح أو من محكمة الجنح المستأنف منعقدة في غرفة المشورة‪ .‬ويكون االستئناف بتقرير في قلم الكتاب في ميعاد‬
‫أربع وعشرين ساعة من تاريخ صدور األمر ‪ .‬ويرفع االستئناف إلى محكمةـ الجنح المستأنفة منعقدة في غرفة المشورة‬
‫ويفصل فيه على وجه االستعجال ‪ .‬وال يجوز تنفيذ األمر الصادر باإلفراج المؤقت عن المتهم المحبوس احتياطيا والذي‬
‫يجوز استئنافه قبل انقضاء ميعاد االستئناف وال قبل الفصل فيه إذا رفع في هذا الميعاد وإذا لم يفصل في االستئناف خالل‬
‫ثالثة أيام من تاريخ التقرير به وجب تنفيذ األمر باإلفراج فورا ‪ .‬مادة ‪ – 428‬ال يجوز للنيابة استئناف القرارات الصادرة‬
‫من القاضي الجزئي باإلفراج عن المتهمين المحبوسين احتياطيا ‪.‬‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪9‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:53 - 2010‬‬

‫[‪] b‬الفرع الثاني عشر ‪ :‬الطب الشرعي والكشوف الطبية والتحاليل‬

‫الطب الشرعي والكشوف الطبية مادة ‪ – 429‬يندب األطباء الشرعيون في األعمال اآلتية ‪ :‬توقيع الكشف الطبي على‬
‫المصابين في القضايا الجنائية وبيان وصف اإلصابة وسببها وتاريخ حدوثها واآللة التي استعملت في إحداثها ومدى العاهة‬
‫المستديمة التي تخلفت عنها ‪ .‬تشريح جثث المتوفين في القضايا الجنائية وفي حاالت االشتباه في الوفاة لمعرفة سبب الوفاة‬
‫وكيفية حدوثها ومدى عالقة الوفاة باإلصابات التي توجد بالجثة ‪ .‬استخراج جثث المتوفين المشتبه في وفاتهم وتشريحها ‪.‬‬
‫إبداء اآلراء الفنية فيما يتعلق بتكييف الحوادث الجنائية أو تقدير مسئولية األطباء المعالجين ‪ .‬تقدير السن في األحوال التي‬
‫يتطلبها القانون أو تقتضيها مصلحة التحقيق مثل تقدير سن المتهمين األحداث أو المجني عليهم في قضايا هتك العرض أو‬
‫المتزوجين قبل بلوغ السن المحددة لضبط عقد الزواج وذلك إذا تعذر الحصول على شهادةـ ميالد أو مستخرج رسمي‬
‫منها ‪ .‬فحص المضبوطات ‪ .‬فحص األسلحة النارية وتحقيق مدى صالحيتها لالستعمال وتحليل ما قد يوجد بها من آثار‬
‫ومقارنة المقذوفات المستعملة بعضها ببعض وبيان تعلقها باألسلحة المضبوطة ويقوم أعضاء النيابة بندب أقسام األسلحة‬
‫النارية بالمعمل الجنائي بالمحافظاتـ لفحص األسلحة والذخائر المضبوطة في قضايا إحرازها وحيازتها غير المرتبطة‬
‫بجرائم أخرى وذلك بصفة مؤقتة إلى أن يتوافر العدد الكافي من األطباء الشرعيين ‪ .‬االنتقال إلجراء المعاينات في القضايا‬
‫الجنائية الهامة لبيان كيفية حصول الحادث ‪ .‬الكشف على المسجونين المطلوب اإلفراج عنهم صحيا أو نقلهم إلى‬
‫المستشفياتـ للعالج أو ترحيلهم من الليمانات إلى السجون العمومية طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 396‬لسنة ‪ 1956‬في شان‬
‫تنظيم السجون ‪ .‬مادة ‪ - 430‬يندب خبراء قسم األبحاث السريولوجية والميكروسكوبية بمصلحة الطب الشرعي في‬
‫األعمال اآلتية ‪ :‬فحص الدم وفصائله والمواد المنوية ومقارنة الشعر وفحص ومقارنة األقمشة وتجهيز وفحص العينات‬
‫المأخوذة من الجثث لمعرفة أنواع األمراض وفحص متخلفات اإلجهاض ‪ .‬مادة ‪ – 431‬يندب الكيميائيون بالمعامل‬
‫الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي في األعمال اآلتية ‪ :‬تحليل المضبوطات في القضايا الجنائية ومن ذلك تحليل المواد‬
‫المخدرة بالسموم بأنواعها وفحص عينات األحشاءـ أو القيء أو البراز ونحوها المأخوذة من المصابين وجثث القتلى في‬
‫الحوادث الجنائية لتحليلها بحثا عن المبيدات الحشرية والسموم األخرى وكذلك البارود والرصاص والمفرقعاتـ والذخائر‬
‫وغيرها من المواد التي يلزم تحليلها كيماويا ‪ .‬مادة ‪ - 432‬يندب قسم األبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي‬
‫في األعمال اآلتية ‪ :‬فحص األوراق المطعون فيها بالتزوير ومضاهاة الخطوط وفحص أوراق البنكنوت والعملة الورقية‬
‫والمعدنية المزيفة واألحبار واألصباغ وأنواع الورق ‪ .‬مادة ‪ – 433‬إذا رئي استيفاء نقطة ما أو إبداء الرأي الفني في‬
‫مسالة استجدت بعد ورود التقرير الطبي الشرعي يجب إرسال مذكرة تكميلية للطبيب الشرعي المختص باألوجه المطلوب‬
‫بيانها ‪ .‬ويجوز للنيابة عند االقتضاء استدعاء األطباء الشرعيين والكيميائيين والخبراء من مختلف أقسام مصلحة الطب‬
‫الشرعي لمناقشتهم فيما يقدمونه من تقارير عن األعمال التي ندبوا لها على أن يكون ذلك االستدعاء في حالة الضرورة‬
‫القصوى وبعد استطالع رأي المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية ‪ .‬مادة ‪ - 434‬إذا رأى الطبيب الشرعي لزوما لعرض‬
‫الحالة المطلوب منه إبداء الرأي فيها على كبير األطباء الشرعيين فعليه أن يشير على النيابة المختصة بذلك ‪ .‬مادة ‪435‬‬
‫– يجوز ألعضاء النيابة أن يطلبوا من الطبيب الشرعي بالقسم المختص النظر في الرأي الذي أبداه نائب الطبيب الشرعي‬
‫أو مساعده أو معاونه وكذلك إبداء الرأي فيما يقع من خالف في النظر في التقارير الطبية المختلفة المقدمة من هؤالء‬
‫األطباء على أن يتخذ هذا اإلجراء دون تأخير حتى يتحقق الغرض منه على أتم وجه ‪ .‬وعلى الطبيب الشرعي فحص‬
‫الحالة بحضور الطبيب أو األطباء الذين سبق أن ابدوا الرأي األول إن تيسر ذلك وموافاة النيابة برأيه ‪ .‬مادة ‪– 436‬‬
‫يجب على أعضاء النيابة استطالع رأي رؤساء مناطق الطب الشرعي أوال في كل ما يثور من مسائل فنية بشان التقارير‬
‫الطبية االبتدائية المقدمة من األطباء الشرعيين فإذا ما استدعى األمر بعد ذلك استيضاح بعض المسائل الفنية الواردة في‬
‫التقارير الطبية الشرعية المقدمة منهم ودعت الضرورة إلى إعادة طرح هذه التقارير على السيد كبير األطباء الشرعيين‬
‫ترسل التقارير الطبية الشرعية إلى مكتبه بالقاهرة بمذكرة وافية تتناول كل المسائل المطلوب إبداء الرأي فيها ‪ .‬مادة ‪436‬‬
‫مكررا – يجب علي أعضاء النيابة إرسال القضايا التي يري فيها عرض األمر علي أكثر من طبيب شرعي لالشتراك في‬
‫فحص الحالة وإبداء الرأي فيها إلي المكتب الفني للنائب العام – عن طريق نيابة االستئناف – مشفوعة بمذكرة تفصيلية‬
‫بوقائع الدعوى واآلراء الفنية التي أبديت فيها‪ .‬مادة ‪ -437‬إذا ضبطت عظام واشتبه أن تكون لشخص مدعى بقتله ولم‬
‫يكن قد عثر على جثته فيجب على النيابة أن تندب الطبيب الشرعي لفحص تلك العظام وإبداء الرأي فيما إذا كانت لتلك‬
‫الشخص مع بيان سبب وفاته وترسل المذكرة عن موضوع الحادث وظروفه وكافة البيانات المميزة لشخص القتيل ومكان‬
‫العثور على العظام المضبوطة ‪ .‬مادة ‪ – 438‬إذا رأت النيابة ندب أحد األطباء الشرعيين ألداء عمل ما فيجب عليها أن‬
‫تخطر الطبيب الشرعي المختص مباشرة بذلك االنتداب وان ترسل له اصل أو صور األوراق الطبية المتعلقة بالمأمورية‬
‫التي ندب لها مثل الكشوف الطبية وأفالم األشعة وأوراق المستشفى على أن ترفق بها مذكرة تبين فيها ظروف الحادث‬
‫واألمور المطلوب إبداء الرأي فيها ويجوز عند االقتضاء إرسال ملف القضية مع هذه األوراق إلى مكتب الطبيب الشرعي‬
‫‪ .‬ويالحظ دائما وضع األوراق المرسلة إلى الطبيب الشرعي في غالف يختم عليه بالجمع األحمر بختم عضو النيابة ‪.‬‬
‫مادة ‪ - 439‬إذا استلزم التحقيق انتقال الطبيب الشرعي إلى محل الحادث ألداء مأمورية عاجلة فيه فيجب على عضو‬
‫النيابة المحقق أن يرافقه عند انتقاله كلما تيسر ذلك فإذا تعذر على عضو النيابة مرافقة الطبيب الشرعي حال انتقاله إلى‬
‫محل الحادث فعليه أن يكلف أحد مأموري الضبط القضائي بمرافقة هذا الطبيب وتسهيل وصوله إلى محل الحادث واتخاذ‬
‫الوسائل التي تيسر له أداء المأمورية المندوب لها وان يترك له معه مذكرة بموضوع الحادث وظروفه وما يطلب منه‬
‫إبداء الرأي فيه ‪ .‬مادة ‪ – 440‬إذا رأت النيابة ندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على مصاب أو إلعادة الكشف‬
‫الطبي عليه فيجب عليها أن ترسل ذلك المصاب إلى مكتب الطبيب الشرعي في أوقات العمل الرسمية مادامتـ حالة‬
‫المصاب تسمح بذلك ‪ .‬مادة ‪ – 441‬إذا ندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف على شخص توفى في ظروف غامضة أو‬
‫لتشريح جثته فيجب على النيابة أن تطلب إلى الطبيب الشرعي إخطارها فورا بنتيجة الكشف أو التشريح لتبادر بالتحقيق‬
‫إذا تبين أن في األمر جريمة‪ .‬مادة ‪ - 442‬ال يجوز تشريح جثث األشخاص المشتبه في وفاتهم وال التصريح بدفنهم إال إذا‬
‫أذنت النيابة المختصة بذلك ‪ .‬مادة ‪ – 443‬يجب على النيابة أن تندب الطبيب الشرعي المختص لتشريح الجثة التي يلزم‬
‫تشريحها وال تندب غيره من األطباء إال إذا تعذر قيامه بذلك ‪ .‬وفي هذه الحالة يندب مفتش الصحة المختص أو طبيب‬
‫المستشفي إال إذا كانت الوفاة قد حدثت بالمستشفى واشتبه في أن تكون الوفاة نشأت عن إهمال في العالج أو عن خطأ في‬
‫إجراء عملية جراحية فيكون الندب عندئذ لمفتش الصحة المختص أو طبيب اقرب مستشفى آخر ‪ .‬وفي جميع األحوال‬
‫يجوز إخطار الطبيب المعالج أو الذي تولى إجراء العملية أو الطبيب الذي أرسل المصاب إلى المستشفى لحضور التشريح‬
‫وإبداء ما يعن له من معلومات أو مالحظاتـ للطبيب المنتدب للتشريح ‪ .‬مادة ‪ – 444‬ال يجوز ندب طبيب لتشريح جثة‬
‫شخص كان يتولى عالجه أو أجرى عملية جراحية له ‪ .‬مادة ‪ – 445‬تشريح الجثث – إذا لم يكن في األمر شبهة جنائية‬
‫– أمر يتأذى له الشعور العام وخاصة أهل المتوفى فضال عن إرهاق األطباء الشرعيين بالعمل دون مبرر فيجب على‬
‫أعضاء النيابة أال يأمروا بالتشريح إال حيث ال يكون هناك مناص من إجرائه مع مراعاة تقدير ظروف كل حالة على حدة‬
‫وبعد االطالع على ما تم فيها من تحقيقات أو استدالالت ‪.‬‬

‫وفيما يلي أمثلة للحاالت التي يجب أوال إجراء التشريح فيها ‪:‬‬

‫(أوال) ال محل إلجراء التشريح في الحاالت اآلتية ‪ :‬حاالت األشخاص الذين يدخلون المستشفيات خصوصية كانت أو‬
‫عمومية أو ينقلون إليها إلسعافهمـ أو لعالجهم أو إلجراء جراحة لها فيتوفون بالمستشفى طالت مدة وجودهم أو قصرت ‪.‬‬
‫حاالت السقوط من علو ونحوها من حوادث القضاء والقدر ‪ .‬حاالت تصدع المنازل وتهدمها وسقوطها على المتوفى ‪.‬‬
‫حاالت لدغ العقارب والثعابين وعقر الكالب وغيرها من الحيوان ‪ .‬وذلك كله ما لم تكن هناك شبهة جنائية جدية في الوفاة‬
‫أو اشتبه في وفاة المريض بالمستشفى نتيجة إهمال في العالج أو خطأ في عملية جراحية أجريت له أو أي سبب آخر أو‬
‫كانت هناك شبهة في حدوث الوفاة نتيجة خطأ من صاحب الحيوان أو مالك المنزل أو كان ذوو المتوفى قد ادعوا شيئا من‬
‫ذلك ‪ .‬ويالحظ بصفة عامة انه متى كان التحقيق والكشف الطبي الظاهري لم يكشفا عن وجود شبهة جنائية في الوفاة فال‬
‫محل إلجراء التشريح حتى لو قرر الطبيب الكشاف انه ال يستطيع معرفة سبب الوفاة إال به إذ ال موجب لمعرفة سبب‬
‫الوفاة في هذه الحالة ‪( .‬ثانيا) يؤمر بالتشريح في الحاالت اآلتية ‪ :‬حاالت المتوفين في حادث جنائي سواء كانت الجريمة‬
‫عمدية أو غير عمدية إال إذا أمكن في هذه الحالة األخيرة القطع بسبب الوفاة من مجرد الكشف الظاهري‪ .‬الحاالت التي‬
‫يعثر فيها على جثث طافية في الماء سواء كانت مجهولة الشخصية أو معروفة إال إذا دل التحقيق على عدم وجود شبهة‬
‫جنائية في الوفاة وأيد الكشف الظاهري ذلك ‪ .‬حاالت المتوفين حرقا إال إذا ثبت من التحقيق أن الحادث كان انتحارا أو‬
‫قضاء وقدرا ولم يدل الكشف على الجثة ظاهريا على وجود شبهة جنائية في الوفاة ‪ .‬جميع الحاالت التي يظهر فيها من‬
‫التحقيق أو من الكشف على الجثة ظاهريا وجود شبهة جنائية في الوفاة وكذلك كل حالة ترى النيابة العامة من ظروفها‬
‫ضرورة تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة أو لبيان أي أمر آخر حتى ولو قرر الطبيب الكشاف عدم لزوم التشريح ‪ .‬مادة‬
‫‪ – 446‬على أعضاء النيابة أن يأذنوا بدفن الجثة في اقرب وقت مستطاع حتى ال يتأخر دفنها بغير مبرر ويجب عليهم‬
‫حين يندبون الطبيب الشرعي لتشريح جثث المتوفين أن يشفعوا أمر الندب بتصريح بالدفن بعد إتمام التشريح ما لم يكن‬
‫هناك ما يدعوا لخالف ذلك حتى ال يتأخر الدفن على أن يطلبوا دائما من الطبيب المنتدب للتشريح إخطارا عاجال بنتيجته‬
‫قبل تحرير التقرير التفصيلي ‪ .‬مادة ‪ - 447‬إذا استلزم التحقيق تشريح جثة لم يمض على دفنها أكثر من خمسة أيام في‬
‫فصل الصيف أو عشرة أيام في فصل الشتاء فيجب استطالع رأي المحامي العام المختص للنظر في ندب الطبيب الشرعي‬
‫الستخراج الجثة وتشريحها وإبداء الرأي المطلوب أما إذا كان قد مضى على دفنها أكثر من تلك المدة فعلى النيابة أن‬
‫تستطلع رأي الطبيب الشرعي فيما إذا كان من المحتمل تحقيق الغرض المقصود من استخراج الجثة وتشريحها على أن‬
‫ترسل له ملف القضية مشفوعا بمذكرة تبين فيها ظروف الواقعة واألسباب التي دعت إلى ذلك ‪ .‬ويجب أن ينتقل عضو‬
‫النيابة مع الطبيب الشرعي لحضور عملية استخراج الجثة فان لم يتيسر ذلك عليه أن يكلف أحد مأموري الضبط القضائي‬
‫بمرافقة الطبيب الشرعي ويالحظ استدعاء بعض أقارب المتوفى واللحاد الذي تولى دفنه وسؤالهم ابتداء في محضر عن‬
‫أوصاف الكفن والمالبس ومظهر الجثة وعن كل البيانات التي تدفع أي ريبة تثار فيما بعد حول شخصية المتوفى ثم‬
‫عرض الجثة بعد استخراجها عليهم للتعرف عليها ‪ .‬مادة ‪ – 448‬ال يجوز بحال من األحوال تكليف األطباء بإجراء‬
‫الصفة التشريحية في الليل كما ال يسوغ تكليفهم بتوقيع الكشف الطبي في ذلك الوقت على جثة شخص إال إذا كانت الوفاة‬
‫غير مؤكدة أو اقتضى التحقيق معرفة ساعة حصول الوفاة نظرا لما تكشف عنه درجة حرارة الجثة وبداية التيبس الرمي‬
‫ومدى انتشاره وبداية التعفن من عالماتـ قد تعين الطبيب على معرفة ساعة الوفاة أو ماهية اإلصابة التي نشأت عنها على‬
‫أن تبين النيابة في االنتداب الظروف التي دعت إلى ضرورة توقيع الكشف ليال ‪ .‬مادة ‪ – 449‬ال محل لتكليف الطبيب‬
‫باالنتقال ليال لمعاينة محل الحادث إنما يجب أن تتخذ النيابة كافة الوسائل التي تلزم للمحافظة على الحالة وإبقائها على ما‬
‫هي عليه حتى الصباح نظرا لما تحققه المعاينة التي تجري في ضوء النهار من الغرض المقصود منها ‪ .‬مادة ‪– 450‬‬
‫يجوز للنيابة أن تندب مفتش الصحة المختص أو غيره من األطباء الموظفين لتوقيع الكشف الطبي على المصابين في‬
‫األحوال التي ال يرى ضرورة لعرضها على الطبيب الشرعي ‪ .‬مادة ‪ 450‬مكررا – إذا لم تشر حالة الوفاة إلي وجود‬
‫شبهه جنائية يلزم بشأنها ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى ‪ ،‬فيجب علي أعضاء النيابة سرعة ندب مفتش‬
‫الصحة أو غيره من األطباء الموظفين لتوقيع الكشف الطبي الظاهري علي الجثة لبيان سبب الوفاة‪ ،‬وإن يضمنوا أمر‬
‫الندب للتصريح بدفن الجثة ما لم يكن هناك شبهه جنائية تدعو لخالف ذلك‪ ،‬حتى ال تتأخر إجراءات الدفن بغير مبرر‪.‬‬
‫مادة ‪ – 451‬إذا اقتضى األمر ندب أحد أطباء المستشفى الحكومي للكشف على مصاب موجود به وتقديم تقرير طبي عنه‬
‫فيكون الندب لمدير المستشفى أو الطبيب األول على حسب األحوال ‪ ،‬فإذا اعتذر أو وجدت اعتبارات جدية تقتضي ندب‬
‫غيره من أطباء المستشفى أو رئي لمصلحة التحقيق ندب الطبيب الذي قام بإسعاف المصاب أو أجري عملية جراحية له ‪،‬‬
‫فيوجه كتاب الندب لمدير المستشفى أو الطبيب األول لتبليغه للطبيب المنتدب لتنفيذه ‪ .‬مادة ‪ – 452‬يجوز للنيابة أن تندب‬
‫طبيب مستشفى الرمد لتوقيع الكشف الطبي على المصاب الموجود فعال بمستشفى الرمد إذا كانت إصابته ظاهرة بالعين‬
‫فقط ‪ ،‬فإذا كان به إصابات أخرى عدا إصابة العين فيجب ندب مفتش الصحة المختص أو طبيب المستشفى الحكومي‬
‫لتوقيع الكشف الطبي على المصاب ويجوز للطبيب المنتدب في هذه الحالة أن يطلب اخذ رأي طبيب مستشفى الرمد في‬
‫إصابة العين وسببها وتاريخ حدوثها‪ .‬مادة ‪ - 453‬يجب أن يبين الطبيب في التقرير الطبي الذي يقدمه وصف إصابة‬
‫المصاب وسببها وتاريخ حصولها واآللة المستعملةـ في إحداثها والمدة الالزمة لعالجها بحيث يمكن معرفة مدى جسامة‬
‫اإلصابة وما إذا كانت مدة عالجها تزيد أو ال تزيد على عشرين يوما ‪ .‬وعلى أعضاء النيابة أن يأمروا باستيفاء ما يكون‬
‫في التقارير الطبية من نقص في هذا الشان ليتيسر لهم التصرف في القضية على أساس واضح سليم ‪ .‬مادة ‪ – 454‬يجب‬
‫على طبيب المستشفى الحكومي أن يرسل للنيابة تقريرا طبيا يتضمن وصف إصابة المصاب الذي يدخل المستشفى لعالجه‬
‫من إصابته مع بيان سببها وتاريخ حدوثها والمدة الالزمة لعالجها وذلك ما لم يكن قد سبق لمفتش الصحة المختص توقيع‬
‫الكشف الطبي عليه ‪ .‬فإذا كان مفتش الصحة قد سبق أن وقع الكشف الطبي على المصاب فيجب عليه أن يرسل للشرطة‬
‫أو النيابة على حسب األحوال تقريرا طبيا يبين وصف اإلصابة وسببها وتاريخ حدوثها والمدة الالزمة لعالجها وإذا رأى‬
‫إحالة المصاب إلى المستشفى الحكومي فيجب عليه أن يبين في األورنيك المرسل معه للمستشفى موجزا للبيانات سالفة‬
‫الذكر ‪ .‬ويجب على طبيب المستشفى أن يثبت أوال بأول في تذكرة سرير كل مصاب يعالج بالمستشفى كافةـ المضاعفات‬
‫التي طرأت عليه سواء نشأت عن اإلصابة أم ال لالستعانة بهذه البيانات عند االقتضاء ‪ .‬ويجب على الطبيب المذكور أن‬
‫يرسل للنيابة إفادة بشفاء المصاب فإذا كان المصاب قد ترك المستشفى قبل تمام شفائه فيجب إخطار الطبيب الذي أرسله‬
‫إلى المستشفى بذلك ‪ .‬كما يجب على أعضاء النيابة مراعاة ذلك كله بالنسبة إلى المصابين الذين يدخلون المستشفياتـ‬
‫الحكومية للعالج واستيفاء ما يستلزمه التحقيق في هذا الشان ‪ .‬مادة ‪ – 455‬يجب على النيابة أن تستعلم من وقت آلخر‬
‫عن شفاء المصابين وما آلت إليه حالتهم بعد حدوث إصابتهم فإذا توفى المصاب وجب عليها أن تستعلم من المستشفى أو‬
‫الطبيب المعالج – على حسب األحوال – عن سبب الوفاة وتعلقها باإلصابة‪ .‬مادة ‪ – 456‬إذا دعا الحال إلى ندب الطبيب‬
‫الشرعي إلعادة الكشف على مصاب واستطالع رأيه فيما أبداه مفتش الصحة المختص أو غيره من األطباء الموظفين في‬
‫التقرير الطبي المقدم منهم ‪ ،‬فيجب على النيابة أن تخطر مفتش صحة المحافظة المختص بذلك ليحضر إذا شاء حين إعادة‬
‫الكشف على المصاب وليقف على ما عساه يكون قد وقع من هؤالء األطباء من خطأ أو إهمال ‪ .‬على انه ال يجوز صرف‬
‫أتعاب لمفتش صحة المحافظةـ عن ذلك نظرا ألنه يحضر في هذه الحالة بوصفه مندوبا عن وزارة الصحة ‪ .‬وإذا رأت‬
‫النيابة إعادة تشريح جثة بمعرفة الطبيب الشرعي ‪ ،‬فيجب إخطار الطبيب الذي سبق له تشريحها للحضور وقت إعادة‬
‫التشريح كي يبين وجهة نظره للطبيب الشرعي ‪ .‬مادة ‪ 456‬مكررا – يجب علي أعضاء النيابة مراعاة أحكام القانون رقم‬
‫ذ‪ 03‬لسنة ‪ 1962‬بشأن إعادة تنظيم بنوك العيون ‪ ،‬والسماح لألطباء المرخص لهم والطبيب الشرعي باستئصال القرنية‬
‫– دون موافقة أحد علي ذلك – في الحاالت اآلتية‪ :‬عيون الموتى أو قتلي الحوادث الذين تشرح جثثهم‪ .‬عيون من ينفذ فيهم‬
‫حكم اإلعدام‪ .‬عيون الموتى مجهولي الشخصية‪ .‬وذلك حتى يمكن حفظها في بنوك العيون واستخدامها في ترقيع قرينة‬
‫األحياء ويتعين علي الطبيب القائم باالستئصال أن يحرر تقريرا يثبت فيه رقم القضية وحالة كل عين وبيان صاحبها وجهه‬
‫االحتفاظ بها‪ ،‬ويرفق هذا التقرير بالقضية الخاصة‪ .‬التحليل ‪ :‬مادة ‪ – 457‬تتبع األحكام الواردة في الباب الخامس من هذه‬
‫التعليمات فيما يتعلق بتحريز المضبوطات التي يستلزم التحقيق تحليلها على ان يحرز ما يضبط لدى كل المتهمين وكل من‬
‫المجني عليهم في حرز على حدة ‪ .‬مادة ‪ – 458‬ترسل المضبوطات المطلوب تحليلها إلى مصلحة الطب الشرعي في‬
‫أوقات العمل الرسمية ‪ ،‬حتى يتمكن الموظف المختص من استالمها وعرضها على المدير المختص في الوقت المناسبـ ‪،‬‬
‫وليتسنى له حفظها بالمصلحة بما يكفل سريتها وسالمتها من التلف ‪ .‬وال يجوز إرسال تلك المضبوطات بطريق البريد ‪.‬‬
‫إنما يجب أن ترسل مع أحد رجال الشرطة وتسلم له بإيصال ‪ ،‬كما تسلم إليه كتب واستمارات أو أورنيك خاصة بها –‬
‫حسب األحوال – تبين فيه أوضاعها األحراز التي وضعت فيها وعدد بصمات األختام على كل حرز وظروف ضبطها‬
‫ونوع البحث المطلوب بشأنها ويؤشر على هذه األوراق في مكان ظاهر منها باسم النيابة المرسلة لها ورقم القضية‬
‫الخاصة واسم المتهم والتهمة وان المتهم محبوس إذا كان محبوسا كي تسارع المعامل بتحليل تلك المضبوطات قبل غيرها‬
‫‪ .‬مادة ‪ – 459‬يجب على أعضاء النيابة أن يشرفوا بأنفسهم على إرسال المضبوطات المطلوب تحليلها أو فحصهاـ ‪،‬‬
‫وعلى الكتب المرسلة بها وان يتحققوا من صحة البيانات المدونة على األحراز الخاصة بها ووصفها وصفا كامال شامال‬
‫وان يضعوا عليها أختاما ظاهرة بخاتم عضو النيابة بحيث ال يسهل نزعها وال يجوز ختمها بخاتم النيابة ‪ .‬مادة ‪– 460‬‬
‫يراعى وضع بصمة األختام الموضوعة على أحراز المضبوطات المرسلة للفحص والتحليل على مذكرة األشياء حتى‬
‫يمكن مقارنتها باألختام المبصوم بها على الجمع المثبت باألحراز ‪ .‬مادة ‪ – 461‬تخابر النيابة المستشفى للتحفظ على‬
‫المقدار الكافي للتحليل من متحصالت المجهضة للبحث فيها عن مواد استعملت في اإلجهاض ‪ .‬مادة ‪ – 462‬يجب تغليف‬
‫المالبس المضبوطة في حوادث القتل واغتصاب اإلناث وهتك العرض والتسمم بأنواعه قبل إرسالها للتحليل تغليفا محكما‬
‫ويوضع عليها تاريخ وساعة ارتكاب الحادث ‪ .‬مادة ‪ – 463‬يجب عند تحريز األسلحة أال تمسح مواسيرها من الداخل‬
‫بأية حال ‪ ،‬وان تسد فوهاتها بالفلين ‪ ،‬وتغطى سدادتها وفتحاتها ومواضع كسر البنادق بالقماش أو الورق المتين ‪ ،‬ثم غلف‬
‫تغليفا محكماـ يمنع من تسرب الهواء حتى ال تزول بفعل المؤثرات الجوية اآلثار المطلوب تحليلها ‪ ،‬ويختم على األغلفة‬
‫بالجمع بحيث ال يمكن فتحها دون فض األختام على أن تثبت بها ورقة يكتب عليها نوع السالح وأوصافه المميزة له‬
‫وتاريخ ضبطه وترسل األسلحة للتحليل أو إلجراء الفحص المطلوب بمجرد ضبطها ‪ .‬وإذا كانت المضبوطات عصيا أو‬
‫فؤوسا أو اآلالت يلزم تحليل ما قد يوجد عليها من آثار ‪ ،‬فيجب تغليف كل أجزائها بما يمنع تعريتها ويختم عليها بالجمع ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 464‬يكون تحليل الخمور المغشوشة والمواد الغذائية ومنها اللبن والعقاقير الطبية بمعرفة المعامل الرئيسية‬
‫لوزارة الصحة وفروعها بالمحافظاتـ كل في نطاقهاـ اإلقليمي ‪ ،‬وال يجوز أن ترسل العينات إلي المستشفيات للتحليل لعدم‬
‫توافر اإلمكانياتـ والخبرة واألدوات الالزمة إلجرائه ‪ .‬كما ال يجوز االعتماد على نتيجة تحليل المستشفياتـ لعينات األلبان‬
‫التي تؤخذ من الموردين لها ‪ .‬ويجب أن يطلب دائما من المعامل المذكورة أن تبين في تقاريرها ما إذا كانت المواد‬
‫المطلوب تحليلها تضر بصحة اإلنسان أو ال تضر بها ‪ .‬مادة ‪ – 465‬إذا كانت المواد المطلوب تحليلها أدوية أو مواد‬
‫غذائية ‪ ،‬فيجب إبقاؤها كما هي في أغلفتها التي وجدت بها كلما أمكن ذلك ‪ ،‬وتوضع كل مادة في حرز مستقل بعد لفها في‬
‫ورق سميك ‪ .‬فإذا كانت المادة المضبوطة سائال وجدت في وعاء غير زجاجي غير زجاجي كالفخار فيجب وضعها في‬
‫زجاجة أو قطرميز نظيف وإرسالها بعد تحريزها للتحليل مع الوعاء الذي كانت فيه بعد تغليف هذه الوعاء ‪ .‬مادة ‪– 466‬‬
‫إذا اقتضى التحقيق تحليل مادة غذائية أو دقيق أو فحص خبز فيجب أن تؤخذ ثالث عينات من كل صنف يراد فحصه ‪،‬‬
‫ويختم على كل منها بالجمع ويوقع عليها كل من الموظف الذي قام بضبطها وصاحب الشأن أو من يمثله ‪ .‬وترسل إحداها‬
‫إلى معامل التحليل دون أن يذكر على غالف الحرز الذي توضع فيه والكتاب المرسل به أية بيانات عن مالك العينة أو‬
‫الجهة التي ضبطت بها ‪ .‬وتحفظ العينة الثانية لدى صاحب الشأن ‪ .‬كما تحفظ الثالثة في المصلحة التي يتبعها الموظف‬
‫الذي قام بالضبط للرجوع إليها عند االقتضاء ‪ .‬وإذا طلب صاحب الشأن من النيابة أو المحكمةـ أثناء نظر الدعوى تحليل‬
‫العينة المحفوظة لديه ‪ ،‬فانه يلزم بأداء مصاريف التحليل مقدما إذا أجيب إلى طلبه ويراعى عند إرسال هذه العينة للتحليل‬
‫عرضها على الموظف الذي قام بأخذها من قبل ليتأكد من أنها هي بذاتها التي أخذها وليتحقق من سالمة أختامها‬
‫وصالحيتها للتحليل ‪ ،‬ويؤخذ عليه إقرار بذلك يرفق بالقضية الخاصة ‪ .‬ويذكر في استمارة إرسال هذه العينة للتحليل رقم‬
‫وتاريخ تقرير التحليل األول ‪ .‬كما يجب على النيابة في هذه الحالة أن تطلب العينة الثالثة التي تحتفظ بها الجهة التي تولى‬
‫مندوبها ضبط الواقعة ‪ ،‬وان ترسلها مع العينة المطلوب تحليلها بعد التحقق من سالمة أختامها بحضور المتهم وكذلك‬
‫المندوب ‪ .‬ويتبع مثل هذا اإلجراء عند طلب إعادة تحليل مضبوطات في قضايا الجمارك ‪ .‬ويراعى في هذا الشأن أن‬
‫عينات الدقيق والخبز تحتفظ بها مراقبات التموين لمدة ستة اشهر يمكن خاللها إعادة تحليلها ‪ .‬أما إذا انقضت تلك المدة فال‬
‫محل إلعادة التحليل نظرا لما يتعرض له الدقيق والخبز من فساد ‪ .‬مادة ‪ – 467‬يجب على النيابة أن تطلب إلى المعمل‬
‫الكيماوي الذي يتولى تحليل األغذية أو المواد المغشوشة أو الفاسدة أن يبين في تقرير التحليل ما إذا كانت هذه األغذية أو‬
‫المواد تضر بصحة اإلنسان أو ال تضر بها ‪ .‬مادة ‪ - 468‬إذا استلزم التحقيق معرفة ما إذا كان بأظافر شخص ما آثار‬
‫دماء أو سموم فيجب أن تقص تلك األظافر في مأمن من التيارات الهوائية مع اتخاذ الحيطة التامة لتفادى حدوث أي جرح‬
‫باألصابع حتى ال تتلوث قال مات األظافر بالدم ‪،‬أو تعلق بها أجزاء من بشرة الجسم ‪ ،‬فينتهي التحليل إلى نتائج خاطئة ‪،‬‬
‫كما يجب وضع أظافر كل يد في حرز مستقل يبين علي غالفه ما إذا كانت اليد التي قصت منها هي اليد اليسرى أو‬
‫اليمنى‪ .‬مادة ‪ - 469‬ال توضع المضبوطات الملوثة بالدماء بعضها مع بعض في حرز واحد منعا من اختالط آثار الدماء ‪.‬‬
‫إنما يجب أن يوضع كل منها في حرز على حدة وال مانع بعد ذلك من وضع األحراز الخاصة بكل شخص في حرز واحد‬
‫إذا ضبطت في مكان واحد ‪ .‬مادة ‪ – 470‬إذا كان المطلوب تحليل آثار دماء وجدت على أبواب أو نوافذ أو أراض من‬
‫الخشب أو ما شابه ذلك ‪ ،‬فيخلع من هذه األشياء الجزء الملوث بالدماءـ إذا كان من الميسور إعادته إلى حالته األولى بغير‬
‫تلف ويرسل للتحليل ما لم تكن القطعة التي وجدت بها البقع الدموية صغيرة فتؤخذ بحالتها للتحليل ويالحظ عند تحريز‬
‫هذه األشياء ترك البقع الدموية إلى أن تجف ‪ ،‬ثم يجرى تحريزها بتغطية الجزء الملوث بالدماء بغالف من الورق النظيف‬
‫ويثبت الغالف بلصق أطرافه والختم عليها بالجمع ‪ .‬وإذا كان الدم على حائط فيخلع الحجر أو قالب الطوب الذي عليه آثار‬
‫الدم ويحرز ‪ .‬فإذا كان الحائط مدهونا بطبقة من الطين أو مبيضا فتحدد المنطقة التي عليها آثار الدم وترفع بسمك الطبقة‬
‫جميعها وتغلف في ورق وتوضع في علية من الورق المقوى أو الكرتون أو الصفيح بين لفائف من القطن أو القش الطري‬
‫ويعنى بحملها وإرسالها إلى المعامل كي تصل بحالتها ‪ .‬أما إذا لم يتيسر خلع الجزء الملوث بالدماء أو كان ال يمكن إعادته‬
‫بغير تلف فيجب كشط البقع الدموية وتحريزها بعد وضعها في ورقة نظيفة على ان يسبق ذلك إثبات وصف البقع ومكانها‬
‫بالمحضر ‪ .‬وتؤخذ لها صورة فوتوغرافية قبل كشطها أو تحريزها كلما أمكن ذلك ‪ .‬ويراعى أن حك آثار الدم الموجدة‬
‫بالحوائط أو بالطبقة المدهونة بها ال يكفي لعملية الفحص إذ أن السيروم وهو ضروري جدا في هذه العملية يتسرب إلى‬
‫الطبقات الباطنية وبذلك يجعل العينة المأخوذة بطريق الحك خلوا منه مما يؤثر في نتيجة الفحص‪ .‬مادة ‪ – 471‬يراعى‬
‫عند وجود آثار دماء في مالبس تعريضها للهواء كي تجف وحتى ال تتعفن ثم توضع في ورق ويختم عليه بالجمع بحيث‬
‫يستحيل العبث بها ويراعى دائما عدم الختم على المالبس ذاتها بالجمع ‪ .‬مادة ‪ – 472‬توضع أوراق وعيدان النبات‬
‫الملوثة بالدم في ورقة نظيفة ثم تغلف أو توضع في ظرف إذا كانت صغيرة الحجم ‪ .‬مادة ‪ – 473‬إذا وجدت دماء على‬
‫قدم شخص أو على ساقه أو جزء آخر من جسمه فيجب أن تؤخذ قطعة من النشاق األبيض أو ورق الترشيح بحجم اكبر‬
‫من حجم اثر الدم وتغمر في محلول ملحي ‪ % 9‬وفي حالة عدم وجوده تغمر في الماء وتوضع على موضع الدم ثم تترك‬
‫حتى تمتصه ويظهر اللون بها وبعد ذلك ترفع وتجفف في الهواء ثم توضع في ظرف يختم عليه ‪ .‬مادة ‪ – 474‬إذا ورد‬
‫للنيابة بالغ عن إصابة شخص نتيجة تناله السم سواء أعطى له عمدا أو تناوله عرضا أو بقصد االنتحار ‪ ،‬فيجب عليها‬
‫تكليف الطبيب الذي تندبه لتوقيع الكشف على المصاب بالتحفظ على إفرازاته من غسيل المعدة أو قيء أو براز أو بول‬
‫عن فترة قدرها ‪ 24‬ساعة وان يضع كال منها في زجاجة نظيفة على أن يبين الطبيب في تقريره ما استعمله من مواد في‬
‫إسعاف المصابـ ‪.‬فإذا كان المصاب قد نقل إلى المستشفى فيجب طلب ذلك من طبيب المستشفى ‪ .‬أما إذا كان أحد مأموري‬
‫الضبط القضائي قد سبق إلى مكان المصاب قبل الطبيب المنتدب للكشف على المصابـ أو قبل نقله إلى المستشفى ‪ ،‬فيجب‬
‫على المأمور المذكور أن يحتفظ بكل نوع من تلك المتحصالت بزجاجة خاصة ‪ .‬كما يجب التحفظ على األوعية التي قد‬
‫يكون استعملها المصاب في الطعام أو الشراب ‪ .‬فإذا توفى المصابـ نتيجة تناوله السم ‪ ،‬فيجب على النيابة أن تندب‬
‫الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وفحص أحشائها ‪ .‬وتوضع كل من هذه األحشاء ومحتوياتها في إناء زجاجي ويجري تحليل‬
‫ما يلزم تحليله منها مع المتحصالت سالفة الذكر ‪ .‬ويجب على الطبيب أو مأمور الضبط القضائي الذي قام بالتحفظ على‬
‫المتحصالت أو األحشاءـ ومحتوياتها أن يختم بالجمع على اإلناء الزجاجي أو الوعاء الذي وضعت فيه بعد أحكام سد فوهته‬
‫بأختام ظاهرة وان يلصق بذلك الوعاء ورقة يبين فيها رقم القضية ومشتمالت الوعاء وتاريخ الحصول عليها واسم من‬
‫أخذت منه وتاريخ الختم على الوعاء مع توقيع الطبيب أو مأمور الضبط القضائي على ذلك ‪ ،‬ثم توضع األوعية في‬
‫صندوق يختم عليه بالجمع بعد ذلك وتثبت فيه ورقة تبين محتوياته ‪ ،‬ويرسل إلى معامل التحليل مع أحد رجال الشرطة ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 475‬إذا قام لدى الطبيب أثناء إجرائه الصفة التشريحية شبهة حدوث الوفاة بالسم ‪ ،‬فيجب أن تستخرج األحشاءـ‬
‫وأن توضع هذه األحشاء ومحتوياتها في أواني زجاجية خاصة يختم عليها بالجمع وتحلل مع متحصالتـ القيء والبراز إن‬
‫وجدت‪ .‬مادة ‪ - 476‬يرسل مع األشياء المطلوب تحليلها في حاالت اإلصابة أو الوفاء بالسم األوراق الطبية المتعلقة‬
‫بموضوع القضية واستمارة يبين فيها تاريخ التبليغ عن الحادث واسم المصاب وسنه ‪ ،‬وهل كان في صحة جيدة قبل‬
‫اإلصابة وهل شكا من مذاق خاص الطعام ‪ ،‬وما هي األعراض التي لوحظت به كالقيء واإلسهال والعطش وألم الرأس‬
‫والدوار وفقد قوة األطراف والتقلصات والنعاس والعرق والتيبس وكذا بيان حالة الحدقتين والنبض والتنفس ‪،‬وما إذا كان‬
‫قد حدث للمصاب غيبوبة أو تخدير أو تنميل بلسانه أو أطرافه أو حصلت له تشنجات أو التواء في العضالت ‪،‬وما إذا كان‬
‫ظهور هذه األعراض قد جاءت فجأة أو سبق حدوث حالة مماثلة للمصاب ‪،‬مع بيان الفترة التي انقضت بين وقت تعاطي‬
‫المادة المشتبه فيها ووقت ظهور أول هذه األعراض‪،‬والمدة التي مضت بين وقت ظهور أول هذه األعراض والوفاة‬
‫وكذلك نوع المادة المشتبه فيها‪ .‬ويذكر في تلك االستمارة أيضا ما إذا كان أحد غير مصاب قد تناول من ذات المادة‬
‫المشتبه فيها واألعراض التي تكون قد ظهرت عليه ‪ .‬ويراعى أن تبين التواريخ واألوقاتـ على نحو محدد بأن يقال مثال ‪:‬‬
‫(بدأت األعراض في الساعة العاشرة من صباح أول يناير سنة وأول ما لوحظ منها هو ‪ ..........‬وذلك في الساعة ‪.....‬‬
‫من مساء اليوم ذاته ‪ .‬ثم توفي المصاب في الساعة ‪ ).......‬مادة ‪ – 477‬على أعضاء النيابة استطالع رأي المحامين‬
‫العامين أو رؤساء النيابة الكلية فيما قد يراه الطبيب الشرعي من االستغناءـ عن تحليل ما قد يضبط من المتحصالت في‬
‫حالة التسمم التي تتفق أعراضها وعالمتها الطبية مع أقوال المصابين فيها ‪ ،‬كما في حالة تناول مادة البترول أو مادة سامة‬
‫خطأ بدال من الدواء أو تناول منقوع السكران للعالج ونحوها ‪ .‬فإذا وافق المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية على‬
‫االستغناء عن التحليل فيجب حفظ المتحصالت المضبوطة إلى أن يتم التصرف نهائيا في القضية ‪ .‬مادة ‪ – 478‬إذا كانت‬
‫المواد المطلوب فحصها أو تحليلها قابلة لالشتعال فيجب أن توضع في حرز مستقل يكتب على غالفه نوع المادة وقابليتها‬
‫لالشتعال حتى ال تختلط بغيرها من المضبوطات ولتتمكن مصلحة الطب الشرعي من اتخاذ االحتياطات الالزمة لحفظها‬
‫إذا ما وردت إليها ‪ .‬مادة ‪ – 479‬إذا اقتضى التحقيق فحص األختام المشتبه في تزويرها والمختوم بها على اللحوم‬
‫ومضاهاتها على األختام الصحيحة ‪ ،‬فيجب أن تؤخذ عينات اللحوم المشتبه في تزوير أختامها من أماكن يكون الختم فيها‬
‫كامال وظاهرا مع مراعاة اخذ أكثر من ختم واحد ثم توضع العينات مشدودة على ورقة من الكرتون تفاديا النكماشـ‬
‫األختام وطمسها ‪ ،‬وترسل العينات مع بصمة الختم الصحيح إلى قسم أبحاث التزييف والتزوير والتزييف بمصلحة الطب‬
‫الشرعي إلجراء المضاهاة المطلوبة وإذا كان المطلوب فحص المادة السرية المضافة إلى الحبر باألختام المشتبه في‬
‫تزويرها فعال فال يطلب ذلك من مصلحة الطب الشرعي بل تؤخذ عينات أخرى وترسل لمصلحة الكيمياء إلجراء ذلك‬
‫الفحص ‪ .‬مادة ‪ – 480‬في حالة إرسال شجيرات الحشيش لمعامل مصلحة الطب الشرعي لفحصها يكتفى بقطع الثلث‬
‫العلوي فقط من عدد قليل من الشجيرات ‪ ،‬على أن توضع قبل إرسالها في وعاء يقيها التلف كعلبة من الورق المقوى أو‬
‫الخشب أو الصفيح ‪ .‬مادة ‪ – 481‬إذا وردت المواد المخدرة المضبوطة للنيابة محرزة بمعرفة أحد مأموري الضبط‬
‫القضائي ‪ ،‬فعلى عضو النيابة قبل إرسالها للتحليل أو قبل اخذ عينة منها لهذا الغرض حسبـ األحوال أن يفض األختام‬
‫الموضوعة عليها في حضور المتهم أو وكيله ومن ضبطت عنده أو بعد دعوتهم للحضور ثم يعيد تحريزها ويثبت ذلك في‬
‫المحضر ويوضح في طلب التحليل ظروف ضبط المادة وان الغرض من التحليل هو معرفة نوع المادة وما إذا كانت من‬
‫الجواهر المخدرة أم ال ‪ .‬ويراعى انه ال محل بعد ذلك لحضور المتهم أو وكيله أو من ضبطت عنده المواد المذكورة وقت‬
‫فض األحراز إلجراء التحليل ‪ .‬مادة ‪ – 482‬إذا كانت المضبوطات من المواد المخدرة ‪ ،‬فيجب على عضو النيابة أن‬
‫يثبت في المحضر أوصافها ونوعها ووزنها ومالحظاته عليها مع توقيع المتهم على المذكور أو إثبات امتناعه عن‬
‫التوقيع ‪ .‬وإذا كانت المادة المضبوطة من نوع المواد البيضاء أو المواد األخرى كاألفيون والحشيش وكان وزنها ال يزيد‬
‫على عشرة جرامات ترسل الكمية المضبوطة بأكملها إلى إدارة المعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي لفحصها‬
‫وتحليلها وذلك بعد أن يجرى تحريزها والختم عليها على النحو السابق بيانه ‪ .‬أما إذا كان وزن تلك المادة يزيد على القدر‬
‫المذكور ‪ ،‬فتؤخذ منها عينة ال يزيد وزنها على عشرة جرامات تحرز على حدة ترسل إلى الطب الشرعي ويراعى في‬
‫جميع األحوال أن يكون تحريز الكمية التي ترسل إلى الطب الشرعي على هيئة عينتين منفصلتين متضمنتين للمادة‬
‫المضبوطة ‪ ،‬يضمها حرز واحد مستوف لجميع الشروط الخاصة بإرسال األحراز المخدرات للجهة المذكورة ‪ ،‬ويوضع‬
‫ما تبقى من المادة المضبوطة في حرز آخر ويثبت ذلك كله في المحضر ويرسل الحرز الخاص بالطب الشرعي فورا‬
‫إلدارة المعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي للفحص والتحليل وتسلم أحراز المقادير الباقية من المواد المذكورة إلى‬
‫إدارة مكافحةـ المخدرات أو غيرها من الجهات اإلدارية التي قامتـ بضبطها لتتولى إرسالها فورا إلى مخزن المخدرات‬
‫بمصلحة الجمارك لتحفظ فيه إلى أن تخطر النيابة العامة المصلحة المذكورة بإعدامها ‪ ،‬ويراعى إثبات البيانات الخاصة‬
‫بتلك األحراز على األورنيك رقم ‪ 4‬مخدرات الذي يبين فيه تاريخ التحريز ورقم القضية واسم المتهم ووصف الحرز‬
‫ووزنه قائما ووزن الحرز صافيا وبصمة واسم صاحب الختم الذي تم به التحريز ‪ ،‬ووضع بصمة الخاتم في الخانة‬
‫المخصصة لذلك وكذا توقيع عضو النيابة المحقق على األورنيك المشار إليه ‪ ،‬وذلك حتى يمكن إجراء المضاهاة بمعرفة‬
‫المخزن المذكور بين البصمات الموضوعة على األحراز وبين تلك الموضوعة على األورنيك سالف البيان ‪ .‬مادة ‪– 483‬‬
‫يجب تحريز ما يضبط من المواد المخدرة لدى كل متهم على حدة في حرز مستقل ويتبع هذا اإلجراء كذلك بالنسبة إلى كل‬
‫مادة تضبط ‪ .‬وإذا ضبطت مواد مخدرة في أماكن متعددة فيجب تحريز ما يضبط منها في كل مكان على حدة ولو كانت‬
‫لمتهم واحد ‪ .‬ويجب اخذ عينات للتحليل من كل حرز بالمقادير والكيفية المبينة في المادة السابقة إذا كان وزن المادة‬
‫الموضوعة في هذا الحرز يزيد على عشرة جرامات وذلك في المواد البيضاء أو المواد األخرى كالحشيش واألفيون مع‬
‫مراعاة إثبات ذلك في المحضر ‪ .‬مادة ‪ – 484‬إذا كانت المضبوطات من نوع مخلوطات الحشيش واألفيون من الحلوى‬
‫المعروفة بالمنزول والشيكوالته ‪ ،‬فتحرز وترسل بأكملها للتحليل أيا كانت كمية المادة المضبوطة ‪ .‬مادة ‪ – 485‬إذا‬
‫ضبطت نباتات أخرى واستلزم التحقيق فحصها لبيان نوعها أو درجة نموها أو إجراء مقارنة عنها أو غير ذلك ‪ ،‬فيجب‬
‫أن ترسل عينة من هذه النباتات إلى ( المجموعة النباتية بالمتحف الزراعي بالدقي ) إلجراء الفحص المطلوب ويراعى أن‬
‫تؤخذ هذه العينة من أعلى النبات المضبوط وتكون بها بعض أوراقه وأزهاره وثماره إن أمكن ‪ .‬مادة ‪ – 486‬يجب على‬
‫النيابة أن تبين في طلب تحليل الجواهر المخدرة ظروف المادة المطلوب تحليلها ‪ ،‬وان العرض من التحليل هو معرفة‬
‫نوع المادة وما إذا كانت من الجواهر المخدرة وغيرها من المواد المبينة بالجداول الملحقة بالقانون رقم ‪ 182‬لسنة ‪1960‬‬
‫كالحشيش أو األفيون أو ال ‪ .‬مادة ‪ – 487‬إذا اقتضت ضرورة حتمية إرسال المضبوطات ابتداء إلى جهة أخرى خالف‬
‫الطب الشرعي فيجب التنبيه على هذه الجهة التي أجريت الفحص أن تلحق بالمضبوطات تقريرا يفيد ما قامتـ به من‬
‫فحوص مع وصف دقيق لحالة األحرار قبل تناولها بالفحص وبعده وإرسال صورة من التقرير الفني الوارد من تلك الجهة‬
‫في شان المضبوطات – مع األوراق المرسلة معها من النيابة – إلى مصلحة الطب الشرعي المطلوب منها إعادة الفحص‬
‫بمعرفتها ‪ .‬مادة ‪ – 488‬ال يجوز للنيابة أن تأذن بإعدام المضبوطات المرسلة للتحليل أو التصرف فيها بأي وجه قبل‬
‫الفصل نهائيا في الدعوى ‪ ،‬وال قبل التصرف فيها بالحفظ أو بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى ‪ .‬على أن تتولى المعامل التي‬
‫أجرت التحليل إعدام المضبوطات بعد استئذان النيابة المختصة في ذلك ‪ .‬مادة ‪ – 489‬تقوم مصلحة الطب الشرعي بحفظ‬
‫متخلفات تحليل المواد المخدرة بمخازنها إلى أن يتم التصرف في القضية أو الفصل فيها نهائيا ثم تبعث بها إلى مصلحة‬
‫الجمارك عندما تخطرها النيابة المختصة بذلك ‪ .‬مادة ‪ – 490‬يندب الطبيب البيطري المختص في األعمال البيطرية التي‬
‫يستلزمها تحقيق جرائم تسمم المواشي ويجب على النيابة دائما استطالع رأي الطبيب المذكور فيما يجري تحليله من‬
‫المضبوطات في القضايا الخاصة بتلك الجرائم ‪ .‬الفرع الثالث عشر ‪ :‬ندب الخبراء مادة ‪ – 491‬انتداب الخبراء من‬
‫إجراءات التحقيق االبتدائي ‪ ،‬وإذا افتتحت به النيابة الدعوى فانه يعتبر تحريكا لها ‪ .‬مادة ‪ - 492‬على أعضاء النيابة‬
‫الرجوع ألحكام المرسوم بقانون رقم ‪ 96‬لسنة ‪ 1956‬بشان تنظيم الخبرة أمام جهات القضاء ‪ ،‬وأال يلجئوا إلى ندب‬
‫الخبراء من غير الجدول أو خبراء وزارة العدل أو الطب الشرعي أو المصالح األخرى المعهود إليها بأعمال الخبرة إال‬
‫عند الضرورة ‪ ،‬ولظروف خاصة تقتضي االستعانة بالرأي الفني لغيرهم من الموظفين كأساتذة الجامعات ومدرسي‬
‫المدارس األميرية ‪ ،‬على أن ترسل التحقيقات إلى مكتب المحامي العام لدى محكمة االستئناف مشفوعة بمذكرة بيان تلك‬
‫الظروف التي تدعو لهذا الندب وذلك ألخذ الرأي قبل إصدار قرار به ويراعى في مواد الضرائب أال يكون الندب إال‬
‫لخبراء وزارة العدل ‪ .‬مادة ‪ – 493‬ال يندب الخبراء إال فيما يقتضيه التحقيق من بحث المسائل الفنية المتعلقة به كمضاهاة‬
‫الخطوط في قضايا التزوير ومعاينة المباني في قضايا التخريب ومعاينة السيارات فيما يقع بسببها من حوادث القتل أو‬
‫اإلصابة الخطأ ونحوها ‪ .‬وال محل لندب خبير فيما يمكن لعضو النيابة المحقق أداؤه من المسائل التي ال تحتاج إلى خبرة‬
‫خاصة كإجراء رسوم لمحال الحوادث الجنائية ما لم تكن ظروف الدعوى تستوجب وضع رسم هندسي مفصل ‪ .‬وإذا لزم‬
‫أحد خبراء الجدول فيراعى ندب الخبير الذي عليه الدور كلما أمكن ذلك على أن يشترك في اختياره وفي تقدير أتعابه‬
‫العضو المدير للنيابة مع المحقق ‪ .‬مادة ‪ – 494‬يجب على الخبراء المنتدبين إذا كانوا من غير خبراء وزارة العدل أو‬
‫خبراء الجدول أن يحلفوا أمام عضو النيابة المحقق يمينا على أن يبدوا رأيهم بالذمة وعليهم أن يقدموا تقريرهم كتابة ‪ ،‬وال‬
‫يلزم حلف يمين بالنسبة لخبراء الجدول الذين سبق لهم حلف اليمين قبل مزاولة وظيفتهم ويجب أداء اليمين أمام عضو‬
‫النيابة المحقق نفسه ‪ ،‬وال يغني عن ذلك مجرد تفويض المحقق لجهة معينة لتشكيل لجنة من الخبراء لتؤدي عملها بعد‬
‫حلف اليمين أمام رئيس الجهة التي شكلت اللجنة ‪ .‬مادة ‪ – 495‬لعضو النيابة بوصفه رئيسا للضبطية القضائية االستعانة‬
‫بأهل الخبرة وعلماء األزهر واألوقاف ‪ ،‬وفي طلب رأيهم شفويا أو بالكتابة بغير يمين ‪ ،‬ويعتبر التقرير المقدم من أي منهم‬
‫في هذه الحالة ورقة من أوراق االستدالل في الدعوى‪ .‬ويراعي عدم استدعاء علماء األزهر واألوقاف لمناقشتهم فيما‬
‫يقدمونه من تقارير إال إذا كان ضروريا الستيضاح الغموض واإلبهام في المسألة المعروضة عليهم وبعد استطالع رأي‬
‫المحامي العام للنيابة الكلية ‪ .‬مادة ‪ – 496‬يجب على عضو النيابة المحقق الحضور بقدر اإلمكان وقت عمل الخبير‬
‫ومالحظته ‪ .‬فإذا اقتضى األمر إثبات الحالة بدون حضور المحقق نظرا إلى ضرورة القيام ببعض أعمال تحضيرية أو‬
‫تجارب مكررة أو ألي سبب آخر وجب على المحقق أن يصدر أمر يبين فيه نوع التحقيقات وما يراد إثبات حالته ‪.‬‬
‫ويجوز في جميع األحوال أن يؤدي الخبير مأموريته بغير حضور الخصوم ‪ .‬مادة ‪ – 497‬يجب على النيابة أن تحدد‬
‫للخبير المنتدب أجال يقدم تقريره فيه ولها أن تستبدل به خبيرا آخر إذا تأخر في تقديم التقرير بغير مبرر ‪ .‬مادة ‪ - 498‬إذا‬
‫قدم طلب برد الخبير الذي انتدبته النيابة ألداء مأمورية في التحقيق فيجب عرض الطلب في يوم تقديمه على المحامي العام‬
‫أو رئيس النيابة الكلية للفصل فيه ويصدر القرار في طلب الرد في مدى ثالثة أيام من اليوم الذي يقدم فيه إلى النيابة ‪.‬‬
‫ويمتنع على الخبير االستمرار في أداء عمله بمجرد تقديم الطلب برده ما لم يأذن المحامي العام أو رئيس النيابة الكلية‬
‫باستمراره فيه لضرورة تقتضي ذلك ‪ .‬مادة ‪ – 499‬يجب على النيابة أن تأذن للخبير االستشاري الذي يستعين به المتهم‬
‫باالطالع على كافة األوراق التي اطلع عليها الخبير المنتدب في التحقيق على أال يترتب على ذلك تأخير التصرف في‬
‫الدعوى ‪ .‬وعليها أيضا أن ترفق ما يقدمه المتهم من تقارير استشارية بملف القضية وان تعمل على تحقيق ما يرد بهذه‬
‫التقارير إذا دعت الحال إلى ذلك ‪ .‬مادة ‪ – 500‬إذا حكم على أحد خبراء وزارة العدل أو غيرهم من الخبراء الموظفين أو‬
‫خبراء الجدول بعقوبة في جناية أو جنحة أو رفض الخبير القيام بالمأمورية التي ندب ألدائها في التحقيق بغير موجب أو‬
‫ارتكب خطأ جسيما في أداء تلك المأمورية فيجب على النيابة أن تخطر بذلك المصلحة التي يتبعها الخبير أو المحكمةـ‬
‫المقيد أمامها خبير الجدول – على حسبـ األحوال – لتتخذ اإلجراءات الالزمة ضده ‪ .‬مادة ‪ – 501‬ال يجوز التصريح‬
‫لخبراء الجدول بنقل ملفات القضايا والمستندات المطعون فيها بالتزوير من مكانها في أقالم الكتاب لإلطالع عليها خارج‬
‫هذه األقالم ‪ .‬مادة ‪ – 502‬يراعى بقدر اإلمكان ندب خبراء أقسام أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي في‬
‫جميع قضايا التزوير وال يندب غيرهم من خبراء الجدول إال عند الضرورة القصوى ‪ .‬مادة ‪ – 503‬إذا اقتضى التحقيق‬
‫فحص األوراق المالية وأوراق النقد المشتبه في تزويرها فيجب على أعضاء النيابة دائما أن يندبوا لذلك أحد خبراء قسم‬
‫أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي ‪ .‬مادة ‪ – 504‬إذا استلزم التحقيق فحص عملة معدنية مزيفة فيجب‬
‫على عضو النيابة أن يندب لذلك قسم أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي وان يبادر بإخطار هذه المصلحة‬
‫إليفاد أحد خبراء هذا القسم لمعاينة المسكوكات واألدوات واألوراق المضبوطة في مكان ضبطها ‪ .‬وعلى عضو النيابة أن‬
‫يعنى عناية تامة بالتحفظ عليها في هذا المكان وأال يتناولها أحد بالفحص قبل وصول ذلك الخبير ‪ .‬مادة ‪ – 505‬إذا طعن‬
‫بالتزوير في األختام الموقع بها على ورقة مطعون فيها بالتزوير فيجب االستعانة بشيخ طائفة الختامين للوصول إلى‬
‫معرفة الختام الذي صنع الختم المطعون في بصمته واإلطالع على دفتر ذلك الختام لمعرفة من طلب نقش الختم وتسلمه ‪.‬‬
‫مادة ‪ 505‬مكررا – إذا اقتضى التحقيق تفريغ أشرطة تسجيل المحادثاتـ المضبوطة في قضايا ‪ ،‬فيجب علي أعضاء‬
‫النيابة إرسالها إلي المهندس رئيس تشغيل وصيانة استوديوهات اإلذاعة (ماسبيرو‪ -‬كورنيش النيل – مبني اإلذاعة‬
‫والتليفزيون) ليتولى بدوره تكليف أحد الخبراء الفنيين من العاملين تحت رئاسته لتنفيذ ما طلبته النيابة‪ .‬مادة ‪ - 506‬يندب‬
‫قسم األدلة الجنائية المختص فورا لفحص المضبوطات التي يشتبه في أن تكون مفرقعات سواء كانت من نوع القنابل أو‬
‫غيرها‪ .‬وعلي أعضاء النيابة أن يأمروا باتخاذ ما يلزم من االحتياطات للتحفظ علي هذه المضبوطات وإبقائها في مكان‬
‫العثور عليها‪ ،‬حتى يقوم قسم األدلة الجنائية بفحصها والتصرف فيها حسبما يراه وتقديم تقرير عن نتيجة الفحص‪ .‬أما إذا‬
‫اشتبه في أن تكون من قنابل الجيش أو من نوع قذائفه ‪ ،‬فيتعين إبقاؤها في مكان العثور عليها‪ ،‬وإخطار اإلدارة المختصة‬
‫بالقوات المسلحة إليفاد مندوب فني من قبلها ليتولى فحصها والتصرف فيها حسبما يراه وتقديم تقرير بنتيجة الفحص‪ .‬مادة‬
‫‪ – 507‬كلما اقتضى التحقيق ندب خبير في حادث من حوادث السكك الحديدية فيجب على عضو النيابة أن يندب لذلك‬
‫أحد الخبراء الفنيين في شئون السكك الحديدية ‪ .‬فإذا عرضت الهيئة العامة لشئون السكك الحديدية أسماء خبراء معينين‬
‫فيجوز للنيابة أن تندب أحدهم خبيرا في الدعوى كلما كان ذلك في صالح التحقيق ‪ .‬مادة ‪ – 508‬إذا اقتضى التحقيق‬
‫معرفة أسباب الحريق وعلى األخص عندما تنشا عنه خسائر فادحة فيجب على النيابة أن تندب لذلك إدارة مكافحة الحريق‬
‫‪ .‬مادة ‪509‬‬

‫الرجوع الى أعلى الصفحة‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫د‪/‬محمد‬

‫المدير العام‬

‫المدير العام‬

‫عدد المساهمات ‪64 :‬‬

‫تاريخ التسجيل ‪14/02/2010 :‬‬

‫الموقع ‪ :‬المدير العام‬

‫مساهمة رقم ‪10‬‬

‫كتاب تعليمات النيابة العامة ‪ Empty‬رد‪ :‬كتاب تعليمات النيابة العامةـ‬

‫مُساهمة د‪/‬محمد في الجمعة ‪ 5‬مارس ‪12:54 - 2010‬‬

‫الباب الرابع ‪ :‬القضاء العسكري‬

‫الباب الرابع القضاء العسكري مادة ‪ - 658‬القضاء العسكري قضاء متخصص في أنواع معينة من القضايا محددة في‬
‫قانون األحكام العسكرية رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1966‬المعدل ‪ .‬مادة ‪ - 659‬النيابة العسكرية عنصر أصيل من عناصر القضاء‬
‫العسكري وتمارس السلطات الممنوحة للنيابة العامة ‪ ،‬بالنسبة للدعاوى الداخلة في اختصاص القضاء العسكري طبقا‬
‫للمواد ‪ 30 ، 28 ، 1‬من قانون األحكام العسكرية سالف البيان ‪ .‬مادة ‪ - 660‬يخضع ألحكام القانون المذكور األشخاص‬
‫اآلتون بعد ‪ :‬ضباط القوات المسلحة الرئيسية والفرعية واإلضافية ‪ .‬ضباط الصف وجنود القوات المسلحة عموما ‪ .‬طلبة‬
‫المدارس ومراكز التدريب المهني والمعاهد والكليات العسكرية ‪ .‬أسرى الحرب ‪ .‬أي قوات عسكرية تشكل بأمر من رئيس‬
‫الجمهورية لتأدية خدمة عامة أو خاصة أو وقتية ‪ .‬عسكريو القوات الحليفة أو الملحقون بهم إذا كانوا يقيمون في أراضي‬
‫جمهورية مصر العربية ‪ ،‬إال إذا كانت هناك معاهدات أو اتفاقيات خاصة أو دولية تقضي بخالف ذلك ‪ .‬الملحقون‬
‫بالعسكريين أثناء خدمة الميدان وهم ‪ :‬كل مدني يعمل بوزارة الحربية أو في خدمة القوات المسلحة على أي وجه كان ‪.‬‬
‫مادة ‪ - 661‬تسري أحكام القانون المذكور على من يرتكب إحدى الجرائم اآلتية ‪ ( :‬أ ) الجرائم التي تقع في المعسكرات‬
‫أو الثكنات أو المؤسسات أو المصانع أو السفن أو الطائرات أو المركبات أو األماكن أو المحالت التي يشغلها العسكريون‬
‫لصالح القوات المسلحة أينما وجدت ‪ ( .‬ب ) الجرائم المنصوص عليها في قوانين الخدمة العسكرية والوطنية ‪ ( .‬ج )‬
‫الجرائم التي تقع على معدات ومهماتـ وأسلحة وذخائر ووثائق وأسرار القوات المسلحة وكافة متعلقاتها ‪ .‬مادة ‪- 662‬‬
‫تسري أحكام القانون المذكور على الجرائم المنصوص عليها في البابين األول والثاني من الكتاب الثاني من قانون‬
‫العقوبات وما يرتبط بها من جرائم والتي تحال إلى القضاء العسكري بقرار من رئيس الجمهورية ‪ .‬ولرئيس الجمهورية‬
‫متى أعلنت حالة الطوارئ أن يحيل إلى القضاء العسكري أي من الجرائم التي يعاقب عليها قانون العقوبات أو أي قانون‬
‫آخر ‪ .‬مادة ‪ - 663‬تسري أحكام هذا القانون أيضا على ما يأتي ‪ :‬كافة الجرائم التي ترتكب من أو ضد األشخاص‬
‫الخاضعين ألحكامهـ متى وقعت بسبب تأديتهم أعمال وظيفتهم ‪ .‬كافة الجرائم التي ترتكب من األشخاص الخاضعين‬
‫ألحكامه ما لم يكن فيها شريك أو مساهم من غير الخاضعين ألحكام هذا القانون ‪ .‬مادة ‪ - 664‬يبقى العسكريون أو‬
‫الملحقون بهم خاضعين ألحكام هذا القانون حتى ولو خرجوا من الخدمة إذا كانت جرائمهم وقت وقوعها تدخل في‬
‫اختصاصه ‪ .‬مادة ‪ 664‬مكررا (‪ – )1‬يختص القضاء العسكري وفقا لقرار رئيس الجمهورية رقم ‪ 506‬لسنة ‪1983‬‬
‫بالفصل في كافة الجرائم المنصوص عليها في قانون الخدمة العسكرية رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1981‬والجرائم المرتبطة بها‬
‫والتي تقع خالل فترة إعالن حالة الطوارئ‪ .‬مادة ‪ 664‬مكررا (‪ – )2‬يختص القضاء العسكري – وفقا لقرار رئيس‬
‫الجمهورية رقم ‪ 1‬لسنة ‪ – 1997‬بالجرائم اآلتية متي ارتكبت خالل فترة الطوارئ‪( .‬أ) الجرائم المنصوص عليها في‬
‫الباب األول والثاني والثالث والرابع والخامسـ ‪ ،‬وكذلك في المادة ‪ 137‬مكررا من الباب السابع من الكتاب الثاني من‬
‫قانون العقوبات ‪ ،‬وفي الباب الخامس عشر من الكتاب الثالث من القانون المذكور إذا ارتكبت من أحد العاملين في‬
‫المصانع الحربية أو ارتكبت ضده‪( .‬ب) جميع الجرائم التي تقع علي منشآت أو آالت أو معدات أو مهمات المصانع‬
‫الحربية أو علي أموالها أو المواد األولية التي تستخدمها أو علي وثائقها أو أسرارها أو أي شيء من متعلقاتها‪ .‬مادة ‪665‬‬
‫‪ -‬يراعى أن المدنيين الذين يعملون في وزارة الدفاع أو في القوات المسلحة ال يخضعون لقانون األحكام العسكرية إال أثناء‬
‫خدمة الميدان ‪ ،‬كما يخضعون له إذا ارتكبوا جرائم مما تدخل في اختصاصه ‪ .‬مادة ‪ - 666‬مادة ‪ - 667‬يقصد بالجرائم‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الثانية من المادة السادسةـ ‪ ،‬الجرائم التي تقع على الحق العام دون أن يكون لها صلة بغير‬
‫العسكريين ‪ ،‬مثل المشاجرات أو السرقات أو الجرائم األخرى التي تقع بين العسكريين خارج المعسكراتـ أو الثكنات‬
‫وغير متعلقة بأعمال الوظيفة ‪ .‬مادة ‪ – 668‬يختص القضاء العسكري استثناء من قانون الطفل رقم ‪ 12‬لسنة ‪1996‬‬
‫بالفصل في الجرائم التي تقع من األطفال الخاضعين لقانون األحكام العسكرية ‪ ،‬وكذلك الجرائم التي تقع من األطفال الذين‬
‫يسري في شأنهم إحكامه إذا وقعت الجريمة مع واحد أو أكثر من الخاضعين ألحكام هذا القانون ويطبق علي الطفل في‬
‫هذه األحوال أحكام قانون الطفل المذكور عدا المواد ‪132 ،130 ،124 ،123 ،122 ،121 ،120 ، 118‬منه‪ ،‬ويكون‬
‫للنيابة العسكرية جميع االختصاصات المخولة لكل من النيابة العامة والمراقب االجتماعي المنصوص عليها في قانون‬
‫الطفل المذكور‪ .‬مادة ‪ – 669‬القضاء العسكري هو إحدى إدارات القيادات العليا للقوات المسلحة ‪ ،‬ويتبعه اإلدارة العامة‬
‫للقضاء العسكري وإدارة المدعي العام العسكري وإدارة المحاكم العسكرية ‪ ،‬وتتبع النيابات العسكرية المدعي العام‬
‫العسكري ‪ .‬مادة ‪ 669‬مكررا – إذا رأت النيابة الجزئية اختصاص النيابة العسكرية بقضية ما فيجب إرسالها إلي النيابة‬
‫الكلية مشفوعة بمذكرة متضمنة سند اختصاص النيابة العسكرية إلرسالها إلي النيابة العسكرية الكلية التي تتبعها النيابة‬
‫العسكرية الجزئية المختصة‪ ،‬ويكون ذلك في جميع القضايا فيما عدا إخطارات الحوادث والمحاضر المحررة عن حاالت‬
‫التلبس بالجريمة فيجب إرسالها إلي النيابة العسكرية الجزئية المختصة مباشرة‪ .‬مادة ‪ - 670‬إذا رأت النيابة العسكرية عدم‬
‫اختصاصها بجريمة ما وأرسلتها إلى النيابة العامة تعين على النيابة األخيرة أن تتولى تحقيقها والتصرف فيها ‪.‬‬

You might also like