‫تقرير الدورة التدريبية في (شركة بلقيس)‬

‫العام الدراسي‬
‫‪2020 _ 2021‬‬

‫الطالب ‪ :‬عبد الرحمن مللي‬

‫المشرفة ( صفاء سلطان )‬

‫المشرف ( صفوان حج إبراهيم )‬
‫‪1‬‬
 ‫خطة البحث‬

‫أوال‪ :‬مقدمة حول إدارة األعمال‬

‫ثانيا‪ :‬هدف الدورة‬

‫ثالثا‪ :‬لمحة عن المؤسسة التي اجريت فيها الدورة وتضم‬

‫عمل الموسسة_‪1‬‬

‫‪_ 2‬مكانها‬

‫‪_ 3‬أقسامها‬

‫‪_ 4‬دورها وأهميتها‬

‫رابعا‪ :‬البنية التنظيمية والهيكل التنظيمي للموسسة‬

‫خامسا‪ :‬أعمال القسم الذي جرى اإلطالع عليه‬
‫‪2‬‬
‫سادسا‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫سابعا‪ :‬المصارد والمراجع‬

‫مقدمة عامة حول إدارة األعمال‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن اإلنسان اجتماعي بطبيعته يتكتل مع بني جنسه في مجموعات بشرية ذات اهتمامات مختلفة ومتنوعة لذا‬
‫"فوجود اإلدارة حتمي في كل التجمعات البشرية التي تمتلك إمكانيات مادية وفنية وطبيعية تساعدها على‬
‫تحقيق أهدافها وتنفيذ واجباتها" إذاً فاإلدارة بشكل عام هي الركيزة األساسية لكل عمل مبني على أسس‬
‫علمية بل ال بد من وجود‪ H‬جهاز تنفيذي إداري فعال يعتمد على أساليب إدارية حديثة تكفل تقديم الخدمات‬
‫‪ .‬العامة في أقصر وقت وبأقل تكلفة ممكنة‬
‫إن أي تنظيم أيا ً كان هدفه يحتاج إلى اإلدارة مثل الوزارات ‪ ,‬الجامعات ‪ ,‬المدارس ‪ ,‬المؤسسات‬
‫والشركات ‪ ,‬وغيرها‪ ...‬فمن هنا كان اهتمام المؤلفين والباحثين بأن يقدموا لدارسي اإلدارة العامة والعاملين‬
‫في ميادينها األصول واألسس والمبادئ اإلدارية العامة ومحاولة ربط هذه الحقائق والمعلومات بواقع اإلدارة‬
‫‪ .‬العلمي‬
‫ولقد قمت في هذا البحث بجمع معظم األفكار وتحويلها إلى معلومات مبسطة تفيد القارئ أو المطلع على هذا‬
‫‪.‬البحث مما يتيح لنا الفرصة بكسب مهارات اإلدارة الناجحة والتي تعمل على أساس علمي‬

‫‪:‬هل اإلدارة علم أم فن‬

‫‪:‬أوالً‪ :‬علم اإلدارة‬

‫العلم مجموعة من القواعد واألسس العلمية التي من خاللها يتم التأكيد على الحقائق التي ال تقبل الشك أو‬
‫الجدل ‪ .‬ومن خالل هذا التعريف‪ H‬يبين لنا أن اإلدارة ليست بالعلم مقارنة بعلم الفيزياء والكيمياء‪....‬‬
‫مثالً‪.‬ويرجع ذلك لعدد من األسباب منها أن هذا العلم يعد من العلوم الحديثة نسبيا ً وأيضاً‪ H‬من الصعب بمكان‬
‫‪.‬القيام بتجارب معملية في ميدان اإلدارة والتحكم فيها ألنها تتعلق بالعنصر‪ H‬البشري‬

‫‪3‬‬
 ‫‪:‬ثانياً‪ :‬اإلدارة كمهنة‬
‫هل اإلدارة مهنة؟ هذا يتوقف‪ H‬على تعريف‪ H‬المهنة فلو أخذنا في االعتبار أن المهنة عمل يتطلب الحصول‬
‫على شهادة مثل الطب والقانون وغيرها فطبقا ً لهذا المعنى ال يمكن أن تكون مهنة ‪ .‬ولكن لو اعتبرناها‪ H‬عمالً‬
‫‪.‬مخصصاً‪ H‬لخدمة اآلخرين وتوجيههم فإنها تعتبر مهنة‬

‫ثالثاً‪ :‬فن اإلدارة‬

‫لو أخذنا تعريف الفن فإن معناه أن تصل إلى األهداف المنشودة عن طريق تطبيق المهارة ونجد‪ H‬كثيراً من‬
‫الناس يعتمد على فن اإلدارة من خالل الصفات الربانية التي منحها هللا سبحانه وتعالى لبعض األشخاص‬
‫وهم قلة‪.‬إذاً نصل إلى نتيجة أن اإلدارة فيها محوران في النقاش أساسيان فالفريق‪ H‬األول يصر على أن‬
‫اإلدارة فن وليست عمل ويستشهد لذلك بالكثير من رجال األعمال الموجودين في دول الخليج الذين حققوا‬
‫‪.‬نجاحات باهرة بدون استخدام‪ H‬العلم‬
‫الفريق اآلخر الذي يصر على أن اإلدارة علم له أسس وقواعد ومبادئ‪ H‬وأصول‪ H‬يستشهد أيضا ً بأن رجال‬
‫‪.‬األعمال الذين درسوا‪ H‬واعتمدوا تلك المبادئ حققوا نجاحات غير عادية وأسسوا‪ H‬شركات عالمية‬
‫‪.‬ومن وجهة نظرنا أن اإلدارة علم وفن في آن واحد مكملين لبعضهم‪ H‬في معظم األحيان‬

‫‪:‬أهمية دراسة اإلدارة‬

‫تعتبر اإلدارة من األمور الحيوية والجوهرية في عصرنا الحاضر نظراً ألنها تسهم بشكل مباشر في تسهيل‬
‫‪.‬األعمال وتركيز االنتباه على األهداف‬
‫ويتميز علم اإلدارة عن غيره من العلوم األخرى بأن هناك مساحة كبيرة لإلبداع البشري ألنه يعتمد بألصل‬
‫‪.‬على مبادئ وأسس ومن خاللها تكون هناك عملية القدرة على إضافة أفكار لتطوير‪ H‬العمل‬
‫لقد برزت أهمية اإلدارة بعد الحرب العالمية الثانية سنة (‪1945‬م) حيث كان هناك نوسع كبير جداً في‬
‫نقلة كمية ونوعية في تطوير‪ H‬علم اإلدارة من خالل مساهمات عدد كبير من‬‫إنشاء المصانع مما أوجب ً‬
‫‪.‬العلماء في هذا المجال‬

‫‪:‬ماهي اإلدارة‬
‫تؤدي اإلدارة دوراً مهما ً في توجيه الجهود الجماعية على اختالف مستويات‪ H‬تجمعها وعلى اختالف أنواعها‬
‫فكلما ضم عدة أفراد جهودهم إلى بعضها‪ H‬البعض للوصول‪ H‬إلى هدف معين ‪ ,‬تظهر‪ H‬أهمية اإلدارة وتتزايد‬
‫‪ .‬هذه األهمية كلما تزايد اعتماد المجتمع على الجهود الجماعية‬
‫فلإلدارة دوراً‪ H‬هاما ً في توجيه الجهود الجماعية نحو تحقيق الهدف ومن هنا تظهر أهميتها في الترشيد في‬
‫استخدام الموارد عن طريق‪ H‬إنتاج سلعة ما أو خدمة معينة‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ :‬هدف الدورة‬
‫إتاحة الفرصة أمام الطالب الكتساب المهارات العملية التي تتناسب مع متطلبات ‪1‬‬
‫‪.‬سوق العمل الفعلية من خالل التدريب الميداني قبل التخرج‬

‫تدريب الطالب على المهام الوظيفية في سوق العمل من خالل اإللمام بأدوات ‪2‬‬
‫‪.‬وآليات العمل اإلداري بأنواعه‬

‫تدريب الطالب على احترام أنظمة العمل والتقيد بجميع إجراءاته للوصول ‪3‬‬
‫‪ .‬لمستوى الئق من تحمل مسؤولياته وتعزيز ثقته بنفسه‬

‫رفع مستوى مهارات الطالب المتعلقة باالتصال بأنواعه ( الشفهي ‪ ،‬الكتابي ‪4 ،‬‬
‫عال من بيئة‬
‫االتصال غير اللفظي) للوصول إلى التعامل مع بيئة العمل بمستوى ٍ‬
‫‪.‬عمل منظمة وواقعية‬

‫‪.‬تدريب وتمكين الطالب من كتابة وصياغة التقارير اإلدارية المختلفة ‪5‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ 6‬الربط بين مخرجات التعليم على الجامعة مع متطلبات سوق العمل وذلك من‬
‫خالل إتاحة الفرصة لحصول الطالب المتدربين على وظيفة مناسبة في الجهات‬
‫التي تم تدريبهم بداخلها وذلك بعد انتهاء فترة التدريب‬

‫تمكين جهات التدريب والطالب من التواصل المستمر بما يُدعم بناء صورة ‪7‬‬
‫‪.‬ايجابية عن الكلية وخريجيها‬
‫‪ :‬لمحة عن المؤسسة‬
‫اوالً‪ :‬عملها‬
‫انشئت عام ‪ 2000‬وهي شركة صناعية (صناعات تحويلية) تقومم بصناعة‬
‫السراميك وبيعه لتحقيق ربح‬

‫ثانياً‪ :‬مكانها‬
‫تقع شركة بلقيس في دمشق مقابل محطة الحجاز ويقع المصنع في الكسوة ديرعلي‬

‫ثالثاً‪ :‬أقسامها‬
‫‪ _3‬قسم المحاسبة_‪1‬‬ ‫‪ _2‬قسم المشتريات‬ ‫قسم اإلدارة العليا‬
‫قسم المبيعات_‪4‬‬

‫قسم اإلدارة العليا ‪ :‬ويضم مجلس اإلدارة المعنى بإتخاذ القرارات الهامة‬

‫قسم المشتريات ‪ :‬ويضم مجموعة من الموظفين المسؤولين عن حاجات‬

‫الشركة من موارد‬
‫‪6‬‬
 ‫قسم المحاسبة ‪ :‬مجموعة من المحاسبين ألتمام العمليات‪ H‬المحاسبية للشركة‬

‫قسم المبيعات ‪ :‬الموظفين المسؤولين عن تجهيز البضاعة المباعة إلرسالها إلى‬

‫الزبائن‬

‫رابعاً‪ :‬دورها وأهميتها ‪:‬‬

‫إن شركة بلقيس لها دور كبير في الصناعات‪ H‬التحويلية في الجمهورية العربية‬
‫السورية واستطاعت من عام ‪ 2000‬حتى األن إثبات قوتها‬
‫كما أنها األن تقوم بالتوسع لتلبية الطلبات الداخلية والخارجية‬

‫‪.................‬‬

‫الهيكل التنظيمي للشركة‬

‫اإلدارة العليا‬
‫|‬
‫قسم المحاسبة‬ ‫قسم المشتريات‬ ‫قسم المببعات‬
‫‪7‬‬
‫‪ :‬أعمال القسم الذي جرى اإلطالع عليه‬

‫تم إجراء الدورة التدريبية في قسم المشتريات وهو قسم يضم عددا من األعمال‬
‫أهمها‬

‫تلبية طلبات المعمل من موارد (مشتريات)‬ ‫‪1‬‬

‫مراقبة بعض المشتريات الخارجية مثل (الغاز والمواد االولية )‬ ‫‪2‬‬

‫استقبال طلبات المصنع لشراء قطع التبديل الالزمة‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬
‫النتائج والتوصيات‬

‫بعد اإلطالع على أعمال شركة بلقيس وإجراء دورة تدريبية في قسم المشتريات‬
‫وجدنا مجموعة من التوصبات والنتائج وهي ‪:‬‬

‫ضرورة التركيز على التسويق الداخلي والخارجي‬ ‫‪1‬‬

‫التركيز على فئات رخيصة بجودة عالية من البضائع لتناسب جميع األفراد‬ ‫‪2‬‬

‫تطوير آليات لنقل البضائع بشكل سليو وسريع‬ ‫‪3‬‬

‫العمل على إنشاء مستودعات كبيرة متطورة لتسهيل الوصول الى البضائع‬ ‫‪4‬‬

‫بسرعة‬

‫‪9‬‬
: ‫المراجع‬

https://www.alaeni.com/balkis

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%
AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_
%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84

10