‫جامعة التكوين التواصل‬

‫مركز بومرداس‬
‫االسم‪ :‬عبد الكريم‬
‫اللقب‪ :‬تخروبت‬
‫النشاط السابع‪ $‬في مقياس المقاوالتية‪$‬‬
 ‫‪:‬مقدمة‬
‫لقد أصبحت األعمال اإللكترونية الجانب الريادي من التج ارة اإللكتروني ة وال تي تتمث ل في‬
‫نضم‪ ،‬ادوات‪ ،‬تطبيقات وأنشطة جديدة لممارسة هذه األخيرة والتي بدورها عبارة عن‬
‫عملي ات بي ع أو ش راء أو تب ادل منتج ات‪ ،‬خ دمات ومعلوم ات من خالل ش بكات‬
‫‪.‬معلوماتية‬

‫لقد عانت هذه التقنية الجديدة من التجارة اإللكترونية على غرار كل االبتكارات الجدي دة من‬
‫عدة معوقات‪ ،‬ولعل أهمها ال تي تع ني الج انب االقتص ادي واالجتم اعي بم ا له ا من ت أثير‬
‫مباشر على حياة الفرد‬
‫الجانب االقتصادي‪ :‬ان الطبيعة الحرة التي تتميز بها التجارة اإللكترونية وتجاوزها للح دود‬
‫الجغرافية تجعل من تحديد اإلقليم الضريبي‪ ،‬الذي هو المعيار المحدد لمكان دف ع الض ريبة‪،‬‬
‫والذي يشكل معوقات لهذه التقني ة الجدي دة اقتص اديا حيث م داخيل الدول ة بنس بة كب يرة‪ ،‬ال‬
‫‪...‬نقتصر بالذكر لهذا المعوق إنما هناك معوقات أخرى مثل التضخم‪ ،‬عملة الصرف‬
‫الجنب االجتماعي‪ :‬عادة ما يمثل ميدان األعم ال س وق الش غل‪ ،‬ولكن م ع ض هور األعم ال‬
‫اإللكترونية بدأ االستغناء التدريجي عن العامل البشري مم ا أدى إلى ارتف اع نس ب البطال ة‬
‫التقنية ونقص فرص التوظي ف‪ ،‬ه ذه الظ اهرة دفعت بال دول الى مراجع ة سياس ة التش غيل‬
‫‪.‬وذلك بإعادة تأهيل العمالة وتدريبها على اعمال تتناسب ومتطلبات سوق العمل الجديدة‬
‫في الختام يمكننا القول إنه بالرغم من المعوقات السالفة الذكر وتأثيرها على الفرد‬
‫سيما في الشغل وعلى ال دول من خالل التحص يل الض ريبي‪ ،‬تبقى ألعم ال اإللكتروني ة في‬
‫المقاوالتية من العوامل التي تساعد على التميز والريادة‪ ،‬ذلك جعل ك ل المتع املين في بحث‬
‫دائم عن الحل ول مث ال االتفاقي ات بين ال دول من أج ل وض ع قواع د مش تركة للتحص يل‬
‫الضريبي‪.‬‬