‫الفن التشكيلي السوداني‬

‫د‪.‬فاطمة عمر موسى‬

‫الفن أو الفنون هي لغة و موهبة مقدسة تتيح لإلنسان التعبير‬
‫عن نفسه بحيث يستخدمها اإلنسان لترجمة األحاسيس‬
‫والصراعات التي ترد في ذاته الجوهرية‪ ،‬وليس تعبيرا عن‬
‫حاجته لمتطلبات في حياته‪.‬‬
‫الفن التشكيلي‪ :‬ذاك النوع من الفنون الذي يعبر من‬
‫خالله الفنان عن أفكار ه ومشاعره‪ ،‬حيث يسعى إلى‬
‫تحويل المواد األولية إلى أشكال جميل‪ ،‬يسمى بالفن‬
‫البصري‪ ،‬أو المرئي ألنه يتم‬
‫إدراك هذا النوع من الفنون من خالل حاسة البصر‪.‬‬

‫أهم المدارس الفنية التي ظهرت في السودان‪:‬‬

‫*مدرسة الخرطوم التشكيلية‪ :‬ومن أبرز الفنانين المنسوبين‬
‫الى هذه المدرسة‪:‬إبراهيم الصلحي‪ ،‬والبروفسور أحمد شبرين‪،‬‬
‫وعثمان وقيع هللا وغيرهم ‪ .‬كما ظهرت في السبعينيات مدرسة‬
‫تشكيلية أخرى هي المدرسة الكرستالية ‪ ،‬و ظهرت ما عرفت‬
‫بمدرسة الواحد متزامنة مع انقالب االنقاذ الذي جاء في ‪30‬‬
‫يونيو ‪ 1989‬م ‪،‬وفي أواخر الثمانينات كان هناك مدرسة‬
‫أخرى عرفت بمدرسة الواقعية السحرية‪.‬‬
 ‫•الفن التشكيلي المعاصر يمكن قسمته إلى قسمين‬
‫أساسيين هما‪ :‬الفن الفطري وهو يعني الفنانيين الذين لم‬
‫يتلقوا دراسة أكاديمية ‪،‬مثل موسى قسم السيد كزام )جحا(‬
‫و من أعماله‪:‬‬

‫الفنانون التشكيليون الخريجون ‪، -:‬ويمثل هذا‬

‫الجيل علي عبد الرازق ‪ -‬بسطاوي بغدادي – عبد هللا‬
‫محي الدين الجنيد ‪.‬‬

‫بروف إبراهيم العوام‬

 ‫أبرز الفنانين التشكيلين السودانيين‪-:‬‬
‫البروفيسور إبراهيم الصلحي‪-:‬‬

‫ولد بمدينة أم درمان عام ‪ 1930‬م والتحق بمدرسة‬

‫التصميم في كلية غردون الجامعية وفي الخمسينيات‬
‫بعث إلى بريطانيا لمواصلة دراسته‪.‬‬
 ‫البروفيسور أحمد شبرين‪:‬‬

‫ولد‬
‫عام ‪ 1931‬بوالية نهر النيل وتخرج من كلية الفنون الجميلة‬
‫والتطبيقية في الخرطوم‪.،‬شارك في العديد من المعارض‬
‫التشكيلية ف ي أفريقيا وأوروبا وآسيا‪ ،‬وله لوحات ومقتنيات‬
‫فنيه في لندن وبيروت والجزائر وسوريا والسعودية‪.‬وأسس‬
‫شبرين أول غاليري في الخرطوم عام ‪1997‬حيث افتتحه‬
‫بمنزله‪.‬‬

‫حسين جمعان‪-:‬‬

‫• ُولد بمدينة كسال‪ ،‬درس التصميم بمعهد الكليات‬

‫التكنولوجية‪،‬نال الماجستير من الكلية الملكية‬
‫البريطانية والدكتوراه من جامعة جوبا‪.‬‬
 ‫كماال إبراهيم‪-:‬‬

‫مواليد‪ 1939‬م في أم درمان‪ ،‬السودان‪ ،‬تعتبر واحدة من‬

‫أبرز فناني ورواد الحداثة في السودان‪ ،‬وقد ش ّكلت عبر‬
‫دورها التعليمي مصدر إلهام لجيل م ن الفناني ن الشباب‬
‫السودانيين‪ ،‬ما جعلها مرشدة إلحدى الحركات المفاهيمية‬
‫الهامة التي ع ُِرفت باسم المدرسة البلورية‪.‬‬