‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪22‬‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫كلية العلوم الإنسانية‬ ‫جامعة الجزائر ‪2‬‬

‫تلخيص كتاب علم الحفائر وفن المتاحف‬

‫للكاتب عزت زكي حامد قدوس‬

‫إشراف األستاذ رافع محمد‬ ‫إعداد الطالبة رابحي آسيا‬

 ‫علم الحفائر وفن المتاحف‬ ‫عنوان الكتاب‬

‫عزت زكي حامد قادوس‬ ‫المؤلف‬

‫‪2008‬‬ ‫سنة النشر‬

‫‪2008‬‬ ‫الطبعة‬

‫كلية اآلداب _جامعة االسكندرية_القاهرة‬ ‫دار النشر‬

‫مصر‬ ‫بلد النشر‬

‫‪526‬‬ ‫عدد الصفحات‬

‫لدراسة علم اآلثار بصفة كافية و وافية فهذا الكتاب وجهة أنسب و مرشد ومعلم مهم في هذا المجال حيث أنه تحدث في صفحاته‬
‫عن اآلثار و الحفائر حيث شكل موسوعة كاملة ومفيدة لكل دارس في مجال اآلثار و نجد في فصوله التالي‬
‫الفصل ‪ - 1‬نشأة علم اآلثار وتبلوره‬
‫الفصل ‪ - 2‬علم الحفائر‬
‫الفصل ‪ - 3‬التسلسل الزمني وطرق التأريخ والكشف عن اآلثار‬
‫الفصل ‪ - 4‬أضواء على اآلثار الغارقة في مصر‬
‫الفصل ‪ - 5‬مبادئ ترميم وصيانة اآلثار‬
‫الفصل ‪ - 6‬األسس العلمية لتلف اآلثار‬
‫الفصل ‪ - 7‬عالج وصيانة األحجار ومعامالت الرطوبة‬
‫الفصل ‪ - 8‬المقابر األثرية الحجرية‬
‫الفصل ‪ - 9‬الترميم في مصر القديمة‬
‫إضافة إلى فصلين عن فن المتاحف وأنواعها‬
 ‫تلخيص الفصل األول‬
‫من الصفحة ‪ 3‬للصفحة ‪22‬‬

‫في هذا الفصل استهل الباحث فصله بتعريف علم اآلثار حيث انه من أصل يوناني و هتم‬ ‫نشأة علم اآلثار‬
‫علم اآلثار بمخلفات االنسان المادية‬
‫فمن أهم وسائل بناء الحاضر و تطويره هو دراسة الماضي و االستفادة من تجاربه اليوم علم اآلثار يركز جل‬
‫اهتمامه على دراسة الماضي و مخلفات االنسان القديم بجوانبه المادية و الروحية وذلك باستخدام طرق تقليدية‬
‫وعلمية يتمكن من خاللها البحث من كتابة تلك الجوانب حسب تسلسلها الزمني الذي يعكس بدوره في هذا الفصل‬
‫التي كانت تعريفاته مختصرة و ملمة عن علم اآلثار و نشأته بشكل عام حيث أنه سلط الضوء على أن هذا العلم هو‬
‫علم قديم المنشأ وأن الكثير من األمم قد ساهمت في تكامله وإيجاد مصادرها و بدايتها وهو مرتبط بالذهن البشري‬
‫وحاجة االنسان على مر العصور و تعتبر األساطير من أهم األدلة األثرية فهي تعتبر بصفة عامة حديث عن قصة‬
‫واقعية تحولت الى ضرب من الخيال بسب البعد الزمني الفاصل بين وقت وقوعها ووقت تدوينها اما عن مفهوم‬
‫علم اآلثار الحديث فتضمنت اسطره أحاديث أما عند نهاية الفصل فقد خصص أخر صفحات هذا الفصل لاللتفات‬
‫لعلم اآلثار في الشرق األدنى القديم و من أهم الطرق المستعملة في علم اآلثار هي استعمال الكربون ‪ 14‬المشع أو‬
‫استخالص معلومات تساعد في عملية البحث األثري و في تفسير المادة األثرية تفسيرا يتركز على أسس معلومة‬
‫ال تشترط أن تكون كلية و ال يستغني الباحث األثري عن الكثير من العلوم مثل‬
‫الجغرافيا‬
‫التاريخ‬
‫المناخ‬
‫البيئة‬
‫الطب البشري‬
‫األجناس‬
‫اللغات‬
‫اللهجات‬
‫و الكثير من العلوم األخرى ويطلق عليها العلوم المساعدة لعلم اآلثار و كذا علم اآلثار يعتبر علم مساعد عندما‬
‫‪ .‬يكون البحث غير أثري‬
 ‫تلخيص الفصل الثاين‬

‫في هذا الفصل قام الكاتب بتعريف علم اآلثار على انه دراسة لمخلفات االنسان المادية بغرض الكشف عن الحضارات‬
‫الغابرة و دراستها و تحليلها للتعرف على السلوكيات الخاصة باإلنسان القديم و من ابرز أهدافه تقديم الماضي الغابر‬
‫النسان اليوم من خالل ماتركه لنا انسان الماضي كما ان الحفاظ على هذا االرث الحضاري لكي تكون هناك استمرارية‬
‫واضحة في التطور الحضاري لألنسان وفي نبذه عن تاريخ علم اآلثار و نشأته نجد أن بعض ملوك العصر القديم اهتمو‬
‫كثيرا بمخلفات أجدادهم و من سبقهم حيث يذكر أن بعض الملوك في مصر قامو بترميم المعابد و من أهم األعمال التي‬
‫خلدها التريخ أن اخر ملوك بابل قام بترميمات في مدينة اور في العراق و ذكر أهم األعمال الميدانية القديمة و أثرها في‬
‫تطور علم اآلثار حيث أن هته األعمال مدت االنسان بمعلومات ثم انتقل الى أهم األعمال الميدانية القديمة‬
‫‪.‬‬