Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫مشروع المجتمعات العمرانية‬

‫تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في‬


‫إطار خطة التنمية القتصادية والجتماعية‬
‫للدولة ووفق برنامج السكان الجتماعى اقتراح‬
‫وتخطيط وطرح مشروعات السكان الجتماعى‬
‫والشراف على تنفيذها‪ ،‬بغرض توفير مسكن‬
‫ملئم للمواطنين محدودي الدخل‬

‫ويقوم برنامج السكان الجتماعى بتوفير‬


‫وحدات سكنية لذوى الدخل المحدود فى‬
‫المناطق التي يتم تحديدها ‪.‬‬

‫وفى إطار مشاركة الهيئة في خطة الدولة‬


‫لتوفير وحدات سكنية ذات طابع معماري متميز‬
‫ومستوى تشطيب جيد للشباب ومحدودي‬
‫الدخل ‪.‬‬

‫فقد قامت الهيئة بطرح مشروعات لوحدات‬


‫سكنية بمشروع السكان الجتماعى في عدد‬
‫‪ 22‬مدينة جديدة بمساحة تصل الى ‪90‬م ‪2‬‬
‫للوحدة ‪.‬‬
‫تنتشر مشاريع السكان الجتماعي في مختلف‬
‫أنحاء الجمهورية‪ ،‬وتشمل آخر مشاريع وزارة‬
‫السكان المناطق التالية‬
‫مدينة بدر‬ ‫القاهرة الجديدة‬
‫مدينة ‪ 15‬مايو‬ ‫العبور الجديدة‬
‫مدينة السادات‬ ‫مدينة ‪ 6‬أكتوبر الجديدة‬
‫الفيوم الجديدة‬ ‫برج العرب الجديدة‬
‫مدينة أسوان‬ ‫مدينة قنا الجديدة‬
‫الجديدة‬
‫مشروعات سكنية لانشاء مدن الجيل‬
‫الرابع‬
‫لا شك أن مدن الجيل الرابع التي أعلنت عن‬
‫تنفيذها الحكومة خلل الفترة الماضية‪ ،‬والتى‬
‫كانت إشارة البدء فيها في عام ‪ ،2018‬كانت‬
‫بمثابة المل الحقيقى للحكومة في جذب‬
‫استثمارات أجنبية حقيقة‪ ،‬وتغير الخريطة‬
‫العمرانية لمصر‪ ،‬بالضافة إلى أنها كانت تمثل‬
‫نقطة محورية في استراتيجية مصر لتوسيع‬
‫النطاق العمرانى‪ ،‬وحل مشكلة التكدس‬
‫‪.‬العمرانى‬
‫وأصبحت مدن الجيل الرابع هو الحل الوحيد‬
‫الذى تتعلق به آمال الحكومة لمواجهة الزيادة‬
‫السكانية المرتقبة‪ ،‬والهروب من الكارثة التى‬
‫تهدد محافظات القاهرة الكبرى‪ ،‬وبعض‬
‫محافظات الدلتا‪ ،‬وهو التكدس المخيف الذى‬
‫يمثل الشبح الحقيقى لهذه المحافظات‪،‬‬
‫فالهروب من الوادى وتعمير الصحراء‪ ،‬أصبح هو‬
‫الحصان الرابح للدولة‪ ،‬وخاصة بعد أن نجحت‬
‫تجربة مدن الجيل الول فى استقطاب‬
‫المواطنين وجذب أنظارهم‪ ،‬وأصبح سعر المتر‬
‫فى هذه المدن يمثل أضعاف سعر المتر فى‬
‫‪.‬وسط المحافظات‬
‫كانت البداية‪ ،‬مع تنفيذ أكبر مدينة ذكية في‬
‫الشرق الوسط وهى العاصمة الدارية ومن‬
‫بعدها مدينة العلمين الجديدة ‪ ،‬ثم تأتى بقية‬
‫المدن التي تضمنتها المرحلة الولى لمدن‬
‫الجيل الرابع وهى ‪ 14‬مدينة جديدة‪ ،‬هذه المدن‬
‫أصبحت هي الداعم الحقيقى للقتصاد المصرى‪،‬‬
‫بعدما استطاعتا في جذب أنظار العالم لمصر‬
‫والفرص الستثمارية بها‪ ،‬وجذبت استثمارات‬
‫أجنبيبة حقيقية ساهمت في تعديل تصنيف‬
‫اتقصاد مصر ليجاى‪ ،‬من قبل الوكالت‬
‫‪.‬والمؤسسات القتصادية الكبرى‬
‫ومن بين المدن التي تتضمنها المرحلة الولى‬
‫لمدن الجيل الرابع هي مدينة العلمين الجديدة‪،‬‬
‫مدينة المنصورة الجديدة‪ ،‬شرق بورسعيد‪ ،‬مدينة‬
‫الجللة‪ ،‬السماعيلية الجديدة‪ ،‬امتداد مدينة‬
‫الشيخ زايد‪ ،‬مدينة ناصر غرب أسيوط‪ ،‬غرب قنا‪،‬‬
‫توشكى الجديدة‪ ،‬حدائق أكتوبر‪ ،‬مدينة شرق‬
‫‪.‬ملوى‪ ،‬والفشن الجديدة (شرق بنى سويف)‬
‫ولم يعد الهدف أمام الدولة في تنفيذ جيل جديد‬
‫من المدن‪ ،‬الرفاهية‪ ،‬وإنما المساعدة فى توزيع‬
‫الزيادة السكانية الكبيرة‪ ،‬ومضاعفة المعمور‬
‫المصرى بدل من التكدس الكبير على الوادى‬
‫والدلتا‪ ،‬إلى جانب وضع مصر على خريطة‬
‫الستثمارات العالمية‪ ،‬حيث عنيت الحكومة عناية‬
‫جيدة في اختيار هذه المواقع الستراتيجية‬
‫لتحقيق أكثر من معيار‪ ،‬منها الموقع المميز‬
‫الذى يجعلها تنافس عالميا وإقليميا وأنها تكون‬
‫على المحاور التنموية المحددة لمضاعفة الرقعة‬
‫السكانية‪ ،‬بالضافة إلى أنها تكون مرتبطة‬
‫بالمشروعات الكبرى التى تعمل الدولة على‬
‫تنفيذه‪ ،‬حيث ستصبح هذه المدن مركزا لريادة‬
‫المال العمال على المستويين العالمى‬
‫‪.‬والقليمى‬
‫ومن أبرز مزايا مدن الجيل الرابع‪ ،‬هو مواكبة‬
‫التطور التكنولجي‪ ،‬وكافة متطلبات العصر‪ ،‬في‬
‫هي مدن ذكية تقوم بنيتها التحتية على نظام‬
‫ذكى‪ ،‬يتلشى كافة أخطاء النظمة السابقة‪ ،‬كما‬
‫أنها مدن تستهدف تطبيق كافة معايير‬
‫الستدامة من تدوير المخلفات والحرص على‬
‫تنفيذ معايير البناء الخضر‪ ،‬لتصبح مدنا خضراء‪،‬‬
‫يتعدى نصيب الفرد فيها من المسطحات‬
‫الخضراء والمفتوحة ‪ 15‬مترا مربعا‪ ،‬ومن المقرر‬
‫أن تكون مدن ذكية يقدم بها جميع الخدمات‬
‫إلكترونيا وتغطيها شبكة المعلومات العالمية؛‬
‫بما يتوافق مع رؤية مصر ‪ 2030‬وإستراتيجية‬
‫التنمية المستدامة ‪ 2052‬وستصبح هذه المدن‬
‫مركزا لريادة المال والعمال على المستوى‬
‫القومى والقليمى‪ ،‬وتؤدى جميع الخدمات‬
‫الحكومية لقاطينها ومحيطها العمران بشكل‬
‫‪.‬بسيط وحضارى‬
‫وفى تصريح سابق للدكتور مصطفى مدبولى‪،‬‬
‫رئيس الوزارء‪ ،‬والذى أكد فيه أن الهدف‬
‫الرئيسى من تأسيس هذه المدن يتخلص في‬
‫عدة نقاط أبرزها‪ ،‬خلق مراكز حضارية جديدة‬
‫تحقق الستقرار الجتماعى والرخاء القتصادى‪،‬‬
‫وإعادة توزيع السكان بعيدا ً عن الشريط الضيق‬
‫لوادى النيل‪ ،‬وإقامة مناطق جذب مستحدثة‬
‫خارج نطاق المدن والقرى القائمة‪ ،‬بالضافة‬
‫إلى مد محاور العمران إلى الصحراء والمناطق‬
‫‪.‬النائية‬
‫كما أن كافة الحداث العالمية التي شاركت فيها‬
‫مصر مؤخرا سواء تتعلق بمؤتمرات اقتصادية‬
‫كبرى أو معارض عقارية عالمية ومعارض‬
‫عقارية خارجية كانت لمدن الجيل الرابع السبق‬
‫في تصدر المشهد‪ ،‬فل يخلو معرض من الحديث‬
‫عن العاصمة الدارية ومشروعاتها‪ ،‬وكذلك مدينة‬
‫العلمين المستهدف تحويلها لمدينة كان‬
‫الفرنسية‪ ،‬كما أن لمحافظات الصعيد كان لها‬
‫نصيب في تنفيذ عدة مدن بها من طراز الجيل‬
‫الجديد لهذا المدن‪ ،‬وفى النهاية أتوجه برسالة‬
‫شكر حقيقيى للحكومة وعلى رأسها الدكتور‬
‫مصطفى مدبولى‪ ،‬الذى سعى بشكل كبير سواء‬
‫خلل توليه حقيبة وزارة السكان‪ ،‬أو هو على‬
‫رأس الحكومة في تنفيذ هذا الجيل من المدن‬
‫بشكل يليق بمكانة مصر الحقيقية‪ ،‬وبشكل يكون‬
‫قادر على لفت وجذب أنظار المستثمرين العرب‬
‫‪.‬والجانب لمصر‬
‫مشروع التجلي العظم فوق أرض‬
‫السلم‬
‫وخلل السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن‬
‫‪:‬مشروع مدينة التجلى بسانت كاترين‬

‫أعلنت وزارة السكان أنه سيتم تطوير ورفع – ‪1‬‬


‫كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت‬
‫كاترين مع اللتزام بالمعايير البيئية والهوية‬
‫‪.‬التراثية للمدينة‬
‫من المقرر أن تكون الفنادق التى سيتم – ‪2‬‬
‫إقامتها ذات طراز معمارى غير تقليدى يعكس‬
‫الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة‬
‫عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملئمة‬
‫للبيئة المحيطة‪ ،‬وبحيث ل يتخطى ارتفاعها دور‬
‫أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع‬
‫‪.‬التراثى والبيئى لها‬
‫أعلنت وزارة السياحة أنه سيتم مراعاة – ‪3‬‬
‫نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة‬
‫البعاد البيئية والجتماعية والحفاظ على‬
‫الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الثرى‬
‫والروحانى لمنطقة سانت كاترين‬
‫أعلنت وزارة السياحة أنه تم التفاق على – ‪4‬‬
‫البدء فى الترويج للمشروع خلل الثلث أشهر‬
‫القادمة للتسويق للمنطقة سياحيا وما تنعم به‬
‫من تراث طبيعى وأثرى وبيئى وفق رؤية‬
‫متكاملة تعرض كافة النواحى الروحية والبيئية‬
‫‪.‬والثقافية‬
‫يهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحانى ‪5 -‬‬
‫على الجبال المحيطة بالوادى المقدس‪ ،‬وذلك‬
‫فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة‬
‫‪.‬سانت كاترين‬
‫ترميم بعض الكنائس داخل الدير‪ ،‬مثل كنيسة ‪6 -‬‬
‫اسطفانوس ويوحنا‪ ،‬ووضع نظام إطفاء‬
‫‪.‬تلقائي‪ ،‬وتحذير ضد الحريق شامل‬
‫من المقرر أن يتم تطوير منطقة وادى – ‪7‬‬
‫الدير‪ ،‬بوضع نظام إضاءة مناسب‪ ،‬وإزالة‬
‫العمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل‬
‫الدير‪ ،‬وإنشاء بوابة أمن للحقائب والفراد‪،‬‬
‫وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء‬
‫‪.‬الدير كافة‬

‫التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ‪8-‬‬


‫على حرم الدير‪ ،‬طبقا للقرار رقم ‪ 508‬لسنة‬
‫‪ ،1997‬ويضم ‪ 4‬مناطق‪ ،‬تشمل جبل موسى‬
‫وحديقة الدير‪ ،‬لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به‬
‫من أشجار نادرة‪ ،‬و ‪ 3‬آبار‪ ،‬و ‪ 3‬عيون تاريخية‪،‬‬
‫ومنحل عسل‪ ،‬ومعصرة زيتون‪ ،‬وكانت ضمن‬
‫المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث‬
‫‪.‬عالمي باليونسكو عام ‪2002‬‬

‫سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلزل ‪9 -‬‬


‫والسيول‪ ،‬وكيفية مواجهتها على أن تطور‬
‫بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان‪ ،‬ورعاية‬
‫‪.‬مصالح أهل المنطقة‬

‫يشمل التطوير توفير سيارات ‪10-‬‬


‫كهربائية صغيرة جولف‪ ،‬لنقل الزوار من‬
‫منطقة انتظار السيارات إلى الدير‪ ،‬إلى‬
‫جانب وجود طريق للمشاة‪ ،‬وآخر‬
‫للجمال‪ ،‬كوسيلة انتقال إلى الدير‪،‬‬
‫والدخول إلى المنطقة عبر أبواب‬
‫‪.‬منزلقة وليست كهربائية‬

‫ستقام بازارات لبيع المنتجات ‪11-‬‬


‫السيناوية والعشاب الطبية‪ ،‬وتوفير‬
‫لفتات إرشادية وسلل قمامة‪ ،‬وعمال‬
‫نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء‬
‫مقاهي الموقع‪ ،‬ويمكن السماح للقرية‬
‫البدوية بممارسة هذا النشاط داخل‬
‫‪.‬القرية‬

You might also like