Professional Documents
Culture Documents
جميع محاضرات الادارة التربوية
جميع محاضرات الادارة التربوية
جميع محاضرات الادارة التربوية
جامعة المثنى
المحاضرة األولى
مفهوم +اإلدارةالتربويةوتطورها
مفهوم اإلدارة
تعد اإلدارة جزءا أساسيا من عمل آية مؤسسة وهي ضرورة لتأمين أشكال متطورة من
الفاعلية بالنسبة للخدمات التي تقدمها المؤسسات أو التنظيمات اإلدارية كالمدارس
والجامعات والمؤسسات الحكومية وغيرها .
وان بقاء هذه التنظيمات اإلدارية واستمرارها وتطورها يعتمد إلى حد كبير على
نوعية إدارتها وبذلك تؤثر مباشرة في نتائج عمل هذه المؤسسات والتنظيمات ،وفي
توجيهها وجهات معينة ،وفي تقرير أولوياتها وأهدافها ،ويستخدم رجل اإلدارة مجموعة
من المعارف واألساليب يستند إليها في اتخاذ قرارات مناسبة في مواقف معينة ،كما
يستهدف في عمله بمجموعة من المبادئ العامة تحركه نحو تطبيق النظرية على الواقع في
مجال عمله
.
وجدت اإلدارة منذ وجد اإلنسان على األرض فتنظيمه لحياته نوع من أنواع اإلدارة
وتنظيم المرأة لمنزلها وإ شرافها على تربية أبنائها لون من ألوان اإلدارة ،ولكنها تختلف
اليوم عما كانت علية في الماضي إذ كانت بسيطة ومحدودة ،بينما اليوم هي معقدة لتعقد
العمل في ظل الحضارة والتكنولوجيا الحديثة وقد أصبحت اإلدارة عمليه مهمة في
المجتمعات الحديثة ،بل إن أهميتها تزداد باستمرار مع زيادة مجال النشاطات البشرية
واتساعها من ناحية ،واتجاهه نحو مزيد من التخصص والتنوع من ناحية أخرى .لقد
تطور مفهوم اإلدارة التربوية متأثرا بما طرأ من تطور على المفهوم Hالعام لإلدارة والذي
ينص على (( اإلدارة التربوية هي :تنظيم جهود العالمين وتنسيقها لتنمية الفرد تنمية
شاملة في إطار اجتماعي متصل بالفرد وبذويه وبيئته ويتوقف مدى نجاحها على المشاركة
في اتخاذ القرار ،وهو عمل ضروري لنجاح أي نوع من أنواع اإلدارة )) وبما طرا على
مفهوم التربية نفسها وإ دارتها ثانيا ،فبعد أن كان عمل المدير يقتصر على تنفيذ ما يعهد
إليه من تعليمات وينحصر داخل جدران المدرسة أصبح يتركز على التلميذ ،وما يحيط
بالعملية التربوية بمفهومها الشامل من ظروف وإ مكانات تساعد الطالب على النمو الشامل
المتكامل صحيا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا ،وامتد عمل المدير ليشمل المجتمع المحلي الذي
يعيش فيه باعتبار أن من واجب المدرسة أن تتعرف على احتياجات هذا المجتمع وتحللها ،
ومن ثم تعمل على تلبيتها .إن مفردة اإلدارة التربوية تعني :النظام التربوي على مستوى
الدولة والمجتمع بما فيه من مدارس ومؤسسات وخدمات تعليمية وصحافة وإ عالم ،وما
يحكم ذلك كله من تشريعات وقوانين وإ ن وزارة التربية هي المسؤولة عن تنسيق السياسة
التعليمية والتربوية بما يتفق والسياسة العامة للدولة على الصعيد القومي ،كما إنها
المسؤولة عن اإلشراف على تنفيذ هذه السياسة .
يمكن القول إن فكرة اإلدارة التربوية كمهنة نشأت وتطورت في نهاية القرن التاسع
عشر بسبب التوسع الحاصل في متطلبات العمل المدرسي وزيادة المسؤوليات فيه فهي إذن
بدأت ونمت من بين صفوف المعلمين ،وقد مرت اإلدارة التربوية بمراحل مختلفة حتى
وصلت إلى ما هي عليه اآلن .فالمراحل هي :
-1المرحلة األولى :وهي التي كانت فيها المسؤولية على عاتق المعلم الوحيد في
المدرسة والذي كان يقوم أساسا بعملية التعليم .
-2المرحلة الثانية :هي التي فيها أكثر من معلم واحد في المدرسة سمي احدهم
بالمعلم األول وكان واجبه االساسي التعليم أيضا .
-3المرحلة الثالثة :هي التي ظهر فيها مركز المدير المعلم كان مسؤوال عن تدريس
بعض الدروس فضال عن إدارة شؤون المدرسة.
-4المرحلة الرابعة :هي تلك التي ظهرت فيها وظيفة مدير البناية الذي كان مسؤوال
في اإلشراف على المدرسة فقط .
-5المرحلة الخامسة :هي المرحلة الحالية التي يشرف فيها المدير على اإلدارة
التربوية والقائد الموجة للجماعة والممثل لها .
تعاريف اإلدارة التربوية :
ليس من السهل تعريف اإلدارة إذ اختلف الكتاب والباحثون في التعريف ،وذلك تبعا لتوجه
كل منهم والفلسفة أو المدرسة الفلسفية التي يخرج منها ومن هذه التعاريف .
-2اإلدارة :هي مجموعة من الفعاليات واألنشطة التي توجه جهود اآلخرين لتحقيق
أهداف المنظمة كالتخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات والقيادة للتحفيز والرقابة .
-3اإلدارة :هي عملية تكامل الجهود اإلنسانية من اجل الوصول إلى هدف مشترك .
-4اإلدارة :هي تنظيم وتوجيه الموارد البشرية والمادية لتحقيق أهداف مرغوبة .
-5اإلدارة :هي تنظيم األعمال المختلفة التي يمارسها عدد من العاملين من أجل
تحقيق هدف معين بأقل جهد وأسرع وقت ،وأفضل نتيجة .
-6اإلدارة :هي مجموعة عمليات التخطيط واتخاذ القرار والتنظيم والقيادة والتحقيق
والرقابة التي تمارس لحصول المنظمة على الموارد البشرية المادية والمالية
والمعلوماتية ومزجها وتحويرها إلى سلوك وسياسات وإ جراءات عمل بكفاءة لتحقيق
أهدافها والتكليف مع البيئة .
األهداف :تقتضي أن يكون هناك أهداف محددة لألنشطة المختلفة المنوي
تحقيقها .
التنظيم :يشمل اإلعداد المسبق لتحديد الكفاءات المطلوبة من العناصر البشرية
ورسم الهيكل التنظيمي للمؤسسة وغيرها من النشاطات المتعلقة بعناصر العملية
اإلدارية في ضوء اإلطار الفلسفي والسياسي واالجتماعي الذي يتم العمل ضمنه .
اإلنسانية :قوامها الكشف عن دوافع األفراد وحاجاتهم وتحسس مشاعرهم وتحديد
أساليب معاملتهم بشكل ديمقراطي .
اإلدارة :تقوم على أساليب تنفيذ األعمال بواسطة اآلخرين وتحفيزهم على القيام
بمثل هذه األعمال .
االجتماعية :تتعلق بتحديد التعاون بين المجموعات العاملة ودعم العالقات
االجتماعية بين األفراد والجماعات لتحقيق أهداف المؤسسة واألفراد .
الوسائل واإلمكانات والمؤسسات الالزمة للعمل .
ونتيجة للبحوث والدراسات المتواصلة في العملية اإلدارية وتحديد وظائفها ،فقد اتجهت
معظم البحوث والدراسات إلى تحديد أربع وظائف للعملية اإلدارية وهي :
التخطيط ،والتنظيم ،والتوجيه ،والرقابة .التي يمكن توضيحها على النحو اآلتي:
أ -التخطيط :يقصد به رسم طريق الوصول إلى الغاية المراد تحقيقها وتشمل :
-1تحديد األهداف المطلوب تحقيقها بالجهد الجماعي وبأقل التكاليف الممكنة .
-2رسم السياسات أي مجموعة القواعد التي ترشد المرؤوسين في إتمامهم لألعمال .
-3التنبؤ بما ستكون األحوال Hفي المستقبل وتقدير احتياجات العمل من القوى المادية
والبشرية وتسجيل ذلك في كشوف تسمى الميزانيات التقديرية .
-4إقرار اإلجراءات أي الخطوات التفصيلية التي تتبع في تنفيذ األعمال المختلفة .
-5وضع برامج زمنية تبين األعمال المطلوب القيام بها ترتيبا زمنينا .
-2تحديد السلطات :أي إعطاء السلطة المالئمة للقيام بهذه الواجبات وربط المستويات
اإلدارية بعضها مع بعض من الناحيتين األفقية والرأسية بقصد تنسيق المجهود
الجماعي .
المقصود بالتوجيه إصدار التوجيهات والتعليمات للمرؤوسين إلخبارهم باألعمال التي يجب
القيام بها وموعد أدائها .والتوجيه عنصر مهم من عناصر اإلدارة ،فهو حلقه االتصال
بين الخطة الموضوعية لتحقيق الهدف من جهة والتنفيذ من جهة أخرى ولذلك يجب أن
تعطى ما يستحق من اهتمام ،والتوجيه يتضمن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى انجاز األعمال
المطلوبة عن طريق رفع الروح المعنوية والنشاط لدى األفراد ودفعهم لحسن األداء ،
والتوجيه يجب أن يكون واضحا ال غموض فيه بالنسبة للفرد الذي يصدر إليه التوجيه،
ولتنفيذ ذلك يجب أن تكون اللغة المستخدمة في إعطاء التعليمات للمرؤوسين واضحة وال
تحتمل أكثر من معنى .ويشمل التوجيه :
-1االتصال بالمرؤوسين وإ رشادهم إلى كيفية إتمام األعمال بواسطة إصدار التعليمات
والشرح والوصف وضرب األمثلة .وقد يتم االتصال بطريقة مكتوبة أو شفوية ،يشمل
االتصال على أوامر عامة ال تحتوي تفصيال لكل األعمال المطلوب انجازها وإ نما يترك
للمرؤوسين فرصة التكيف من اجل انجاز العمل ،وقد تكون األوامر محددة وتشمل على
التفاصيل المطلوبة كافة .
-2رفع الحالة المعنوية للمرؤوسين وااللتزام بمفاهيم القيادة بقصد الحصول على
تعاونهم االختياري في تنفيذ األعمال .
المقصود بالرقابة التأكد من أن التنفيذ يتم طبقا للخطة الموضوعية ،وانه يؤدي إلى تحقيق
الهدف في البداية والعمل على كشف مواطن الضعف لعالجها وتقويمها .
إن نظام الرقابة األمثل هو الذي يتدارك وقوع الخطأ ويقضي على أسبابه ،والرقابة قد
تكون داخلية نابعة من التنظيم اإلداري الداخلي أو قد تكون خارجية تنبع من النظام والقانون
العام للدولة ويمكن القول إن الرقابة أصبحت من العمليات اإلدارية الضرورية بسبب تضخم
حجم التنظيمات وتعدد نشاطها وعدد األفراد العاملين بها ،وشعور األفراد بوجود رقابة
فعالة ومستمرة يؤدي إلى التزام باألنظمة والقوانين المعتمدة ،ويمكن التدليل على الرقابة
في المؤسسات التعليمية عند قيام المدير بمراقبة أعمال المعلمين واإلشراف على توزيع
الدروس ومراقبة انتظام الدوام المدرسي والتقيد بالتعليمات .
ظهرت تعريفHHات عديHHدة ال يمكن حصHHرها لمفهHHوم االتصHHال من قبHHل الباحثينوالمتخصصHHين في
علوم اإلعالم واالتصال ،عكست في معظمها أهميته ودوره في الحياةاإلنسHHانية ،والمكونHHات
أو العناصر األساسية لعملية االتصال ،ومن هذه التعريفات على سبيل المثال ال الحصر :
"العمليHHة الHHتي تنقHHل بهHHا الرسHHالة من مصHHدر معين الى مسHHتقبل واحHHد او اكHHثر بهHHدف تغيHHير
السلوك"
"العملية أو الطريقة التي يتمعن طريقها انتقال المعرفة من شخص آلخHHر حHHتى تصHHبح مشHHاعاً
بينهم HHا ،وت HHؤدي إلى التف HHاهمبين ه HHذين الشخص HHين أو أك HHثر ،وب HHذلك يص HHبح له HHذه العملي HHة
عناصر ومكونات واتجاه تسير فيه ،وهدف تسعى إلى تحقيقه ،ومجال تعمل فيه ويؤثر فيهHHا
:
" استعمال اللغةواإلشارات ،ونقل المعلومات والمعاني للتأثير على السلوك"
وبناء على ماتقدم من تعريفHHات لمفهHHوم االتصHال ،يمكن القHول أن تعريHف االتصHال بمفهومHHه
الشامل يجبأن يشتمل :
اهمية االتصال
يمكن النظر إلى أهميةاالتصال من وجهة نظر المرسل ومن وجهة نظر المستقبل .
_1االعالم :أي نقHHل المعلومHHات واألفكHHار إلى المسHHتقبألو جمهHHور المسHHتقبلين وإ عالمهم
عما يدور حولهم من أحداث .
_ 4الحصول على المعلوماتالجديدة التي تساعده في اتخاذ القرار والتصرف بشكل مقبول
اجتماعياً.
_2الرسالة .
-4المستقبل .
وسوف يتم مناقشة كل عنصر من هذه العناصربشيء من التفصيل ،لتوضيح أهميته ودوره
في عملية االتصال وعالقته بالعناصر األخرىوكيفية Hاستثماره أو استخدامه بشكل فعال ليسهم
في نجاح العملية ،التي ال يتوقفنجاحها أو فشلها على عنصر معين دون اآلخر .
التي ترى إن التغير المستمر في البيئة االجتماعية والثقافية التي تعمل اإلدارة في إطارها قد
يخلق تضاربا وصراعا أيديولوجيا ،ولهذا ال بد أن تكون عملية اتخاذ القرار جماعية
وتحقق القيم العليا للمجتمع تحت شعار الحد األدنى من االتفاق على المصالح ،والعملية
اإلدارية هنا ال تعدو كونها عملية اتخاذ قرارات ال غير.
وتقوم هذه النظرية على أساس أن اإلدارة نوع من السلوك يوجد به التنظيمات اإلنسانية
والبشرية كافة ،وهي عملية التوجيه والسيطرة على النشاط في التنظيم االجتماعي ،
ووظيفة اإلدارة هي تنمية وتنظيم عملية اتخاذ القرارات بطريقة وبدرجة وكفاءة عالية ،
ومدير المدرسة يعمل مع مجموعات من المدرسين والتالميذ وأولياء أمورهم والعاملين ،أو
مع أفراد لهم ارتباطات اجتماعية وليس مع أفراد بذاتهم .
وتعد عملية اتخاذ القرار هي حجر الزاوية في إدارة أية مؤسسة تعليمية والمعيار
الذي يمكن على أساسه تقييم المدرسة هي نوعية القرارات التي تتخذها اإلدارة المدرسية
والكفاية التي توضع بها تلك القرارات موضع التنفيذ ،وتتأثر تلك القرارات بسلوك مدير
المدرسة وشخصيته والنمط الذي يدير به مدرسته ويمكن مراعاة الخطوات اآلتية عند اتخاذ
القرار :
-3وضع معايير للحكم يمكن بها تقييم الحل المقبول المتفق مع الحاجة .
-6وضع الحل المفضل موضع التنفيذ مع تهيئة الجو لتنفيذه وضمان مستوى
أدائه ليتناسب مع خطة التنفيذ ثم تقويم صالحية القرار الذي اتخذ ،وهل هو انسب
القرارات ،ومدى نجاحه في تحقيق الهدف المرغوب ،واتخاذ ما يلزم من تعديالت
أو تغيرات لضمان نجاح تنفيذ القرار اإلداري .
المحاضرة الثانية
يجد فيها الطالب المثل األخالقية الراقية والمثل الجمالية العليا .
-4الموقف المدرسي.
الصعوبات.
حيالها.
ربط النشاطات التربوية المدرسية بالمجتمع المدرسي
والمجتمع ككل.
العام.
الالزمة.
وضع خطة إدارية للضبط العام أثناء مدة ممارسة النشاط
األهداف التربوية.
المتميزين.
جامعة المثنى
المحاضرة الثالثة
من هنا تبرز الحاجة إلى إقامة عالقات سليمة بين المدير
وطلبته بضمان تحقيق المضامين األساسية ألهداف المدرسة
التربوية ،إن بناء مثل هذه العالقات يتطلب إلمام المدير بأبعاد
النمو المتكامل للطلبة للتعرف على احتياجات التالميذ والوقوف
على مشاكل وصعوبات كل مرحلة من مراحل النمو وخصائص
كل منها ،وبشكل محدد يمكن أن نجمل مهمات المدير بهذا
الجانب بما يأتي -:
من هنا تأتي أهمية وضرورة إيالء المدير لعالقته بأولياء األمور
ما تستحقه من اهتمام ،ويمكن أن يستعين المدير في تحقيق
مهماته هذه بما يأتي :
المحاضرة الثالثة
مفهوم القيــادة
جامعة المثنى
المحاضرة الرابعة
نظريات القيادة
نظريات القيادة
-1الذكاء .
-2المباداة( المبادرة ) .
-3القدرة اإلشرافية .
-4الثقة بالنفس .
-5المستوى االجتماعي واالقتصادي .
ويرد على أنصار هذه النظرية بان القيادة يصعب أن تكون وقفا
تاما على المواقف والظروف ،وإ ن الفروق الفردية تؤثر
بوضوح في إدراك األفراد اجتماعيا لآلخرين ،ومن ثم تلعب
دورها المهم في تحديد ما هو مناسب من المواقف لظروفهم
كقادة .
وهذه النظرية تعطينا مفهوما وظيفيا ديناميا للقيادة وإ ذا حاولنا
المواءمة بين نظرية السمات ونظرية المواقف لوجدنا :
المحاضرة الخامسة
المحاضرة السادسة
اإلدارة الصفية
اإلدارة الصفية
تعد إدارة الصف وضبطه من الجوانب المهمة في عملية
التعليم التي تنال اهتمام المعلمين وربما كان هذا الجانب من أكثر
الجوانب التي تتعرض للنقاش والجدل في التراث التربوي في
لقاءات هيئات التعليم ويمكننا القول إن كفاءة المعلم وفاعليته
تتوقف إلى حد كبير على حسن إدارته للصف والمحافظة على
النظام فيه
تعرف اإلدارة الصفية بأنها :الطريقة التي ينظم بها المعلم عمله
داخل الصف ،ويسير بمقتضاها بغية الوصول إلى األهداف
التربوية التي يبتغيها من الدرس .
اإلدارة الصفيةالفاعلة
مفهوم اإلدارةالصفية الفاعلة :
المحاضرة السابعة
التنظيم:
إن مهمة التنظيم األولية تكوين مجموعات صغيرة منالطالب
وتعرفهم بالتعليمات والقوانين ، Hواتخاذ الترتيبات لتنفيذ
الخطط ،وكونالتخطيط بين ما الذي سيحدث في غرفة الصف
ليس إالّ شيئاً واحداً ،فهو االستعداد لكلشيء يمكن أن يحدث
بصورة أو بأخرى .والمنطق جانب مهم من جوانب
اإلعدادفهو يشمل توفير وصيانة وتوزيع األدوات واألجهزة ،
وفي كثير من األمثلة تطوير الموادالتعليمية Hبشكل فعلي.
التنسيق:
ال يقتصر التنسيق Hفي غرفة الصف على ترتيب حركةاألفراد
والمجموعات ،بل يتعلق بأمور أخرى مثل حركة المشاركين
والمصادر والمكانواالستخدام األمثل للموارد المادية المتاحة ،
واالنتقال السهل من نشاط إلى آخر ،فعندما يهدف التنسيق
اتخاذ ترتيبات جيدة وإ نجاز الخطط بفاعلية فهو يعمل على
تنظيممشاركة األفراد وتنسيق أدوارهم واستبعاد كل ما من
شأنه توليد التناقضات والمنافساتغير اإليجابية فيما بينهم
وأخذ االحتياطات الالزمة لألمور الطارئة ومعالجتها فيحالة
حدوثها .التوجيهوالضبط:
يشبه هذا العنصر التنسيق من حيث توجيه األفرادلتطبيق
القوانين والتعليمات بما يعود بالنفع عليهم ويزيد من فاعليتهم
،كما أنهيشبه التنسيق Hمن حيث إنجاز مهمة التخطيط
والسيطرة على األمور التي تحدث في غرفةالصف .وفي
التربية ،يعتبر إعطاء اإلرشادات والتعليماتأكثر قبوالً من
التوجيه واإلرشاد على شكل أوامر ،ويعتبر ضبط الصف
وسلوك الطالب منمهام التوجيه ،لكن يميل البعض إلى اعتبار
الضبط مهمة مختلفة من الناحية اإلداريةعن التوجيه .إن
الضبط يساعد في تنفيذ الخطط والسياساتوالقوانين Hبشكل جيد
في غرفة الصف .وهكذا فالمعلم يوجه أنشطة الطالبويتأكد من
تعلمهم وبأنهم يقومون بمهامهم بشكل جيد لتحقيق األهداف
المنشودة .
جامعة المثنى
المحاضرة الثامنة
-4اإلشراف القيادي
يعد مفهوم اإلشراف القيادي من المفاهيم الجديدة المعاصرة
الذي حظي -في السنوات األخيرة -بقبول كبير من جانب
المختصين والمهتمين Hبمجال اإلشراف التربوي .
جامعة المثنى
-4اللجان .
-3المعارض .
-4اللجان :
-1أن يرى من معه على أنهم أخوة يعملون معه بحيث يبادلهم
االحترام في كل وقت.
بأهميتهم.