‫ﺍﻟﻘﺴﻡ ﺍﻷﻭل ‪ :‬ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺔ‬

‫ﺘﻤﺭ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﺤﻠﺘﻴﻥ ‪:‬‬

‫‪-‬ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺭﻱ ﻭ ﺠﻤﻊ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻻﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻀﺒﻁﻴﺔ ‪1‬‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪-‬ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ‪2‬‬
‫ﺭﺃﺴﻬﺎ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪ ،‬ﻭ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ) ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ( ‪.‬ﻭﻋﻨﺩ ﺍﻨﺘﻬﺎء ﻫﺎﺘﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺘﻴﻥ ﺘﺎﺘﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻤﻌﻬﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻭ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺒﺼﺩﻭﺭ ﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺈﺩﺍﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺒﺭﺍءﺘﻪ ﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻗﺎﺒل ﻟﻠﻁﻌﻥ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭل ‪ :‬ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺭﻱ ﻭ ﺠﻤﻊ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻻﺕ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل‪ :‬ﺍﻟﻀﺒﻁﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭﻀﻴﻔﺔ ﺍﻟﻀﺒﻁﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪ :‬ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﻭ ﻤﺭﺘﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻻﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ‪1‬‬
‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪ :‬ﻴﻭﺠﺩ ﻓﺭﻕ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﺎﻻﺴﺘﺩﻻل ﻴﻌﺩ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﺤﻀﻴﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻕ ﻭ ‪2‬‬
‫ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﻗﺒل ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺃﻭ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺃﻱ ﺒﻌﺩ ﻅﻬﻭﺭﻫﺎ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭ ﻟﻜﻥ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻲ ﺇﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻل ﺃﻥ ﻻ ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺴﻜﻨﻪ ﺒﻌﻜﺱ‬
‫ﺇﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺠﺩ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﺘﻅﻬﺭ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭ ﻴﺘﺠﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺇﻟﻰ ﻤﺘﻬﻡ ﻤﻌﻴﻥ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺭﺓ ﻭ‬
‫ﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺒﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺃﻭ ﻤﺴﻜﻨﻪ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪ :‬ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻬﻡ ﻭ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻬﻡ ‪:‬‬

‫ﺍ‪ -‬ﻤﻥ ﻫﻡ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ؟‬
‫ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﻫﻡ ‪ -14 :‬ﻟﻘﺩ ﺤﺩﺩﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫‪ -‬ﻤﺄﻤﻭﺭﻱ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻭﻁ ﺒﻬﻡ ﻗﺎﻨﻭﻨﺎ ﺒﻌﺽ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ‬
‫ﻭ ﻟﻜﻥ ﻤﻥ ﻫﻡ ﻤﺄﻤﻭﺭﻱ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ؟‬

‫ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺤﺩﺩﺕ ﻫﺅﻻء ﺍﻟﻤﺄﻤﻭﺭﻴﻥ ﻭ ﻫﻡ ‪ -16:‬ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬

 ‫ـ ﺭﺅﺴﺎء ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺩﺭﻙ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ‪.‬‬

‫ـ ﻤﺤﺎﻓﻅﻭ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ‬

‫ـ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ‬

‫ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ‪ 3‬ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺭﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﺭﺠﺎل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺃﻤﻀﻭﺍ ﻓﻲ ﺴﻠﻙ ﺍﻟﺩﺭﻙ‬
‫ﻗﺭﺍﺭ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﻭﺯﻴﺭﻱ ﺍﻟﻌﺩل ﻭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺨﺎﺼﺔ ‪.‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻭ ﻫﻡ ‪ -19 :‬ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ‪ :‬ﻓﻘﺩ ﺤﺩﺩﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ـ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺭﺘﺏ ‪.‬‬
‫ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻭ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻡ ﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻗﺭﺍﺭ ‪3‬ـ ﻤﻔﺘﺸﻭﺍ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻤﺎﺭﺴﻭﺍ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ‬
‫ﻤﺸﺘﺭﻙ ﺼﺎﺩﺭ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ﻭ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻭ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺒﻌﺩ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺨﺎﺼﺔ ‪.‬‬
‫ـ ﻀﺒﺎﻁ ﻭ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﻑ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﻴﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻟﻸﻤﻥ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻡ ﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻡ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻗﺭﺍﺭ‬
‫ﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﻭﺯﺍﺭﺘﻲ ﺍﻟﻌﺩل ﻭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ‪.‬‬
‫ـ ﻤﻭﻅﻔﻭﺍ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﻭ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺭﺘﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﻙ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭ ﺭﺠﺎل ﺍﻟﺩﺭﻙ ﻭ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻭ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ‪.‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ‪ -21‬ﻭ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻥ ﺒﺒﻌﺽ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺤﺩﺩﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪2‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻴﻘﻭﻡ ﺭﺅﺴﺎء ﺍﻻﻗﺴﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺴﻭﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﻴﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺒﺎﺕ ﻭﺤﻤﺎﻴﺔ‬
‫ﺍﻻﺭﺍﻀﻲ ﻭﺍﺴﺘﺼﻼﺤﻬﺎ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺭﻱ ﻭ ﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ﺠﻨﺢ ﻭ ﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻐﺎﺒﺎﺕ ﻭ ﺘﺸﺭﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﺩ ﻭ‬
‫ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺭ ﻭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻴﻨﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻭ ﺇﺜﺒﺎﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻀﺭ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ‪.‬‬
‫ﺏ ‪ -‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻭ ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﻤﺄﻤﻭﺭﻱ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﺃﻋﻭﺍﻨﻬﻡ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻤﺄﻤﻭﺭﻱ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﺃﻋﻭﺍﻨﻬﻡ ﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ‬
‫‪ -‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ‪1 :‬ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ‪.‬‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻭ ﻫﻭ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﺎﺸﺭﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻀﺒﺎﻁ ‪16‬ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺤﺩﺩﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﺴﺘﺜﻨﺎء ‪ :‬ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺴﺘﻌﺠﺎل ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﻜﺎﻓﺔ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﻡ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﻜﺎﻓﺔ ﺃﺭﺠﺎء ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺒﻨﺎءﺍ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺭﺠﺎل‬
 ‫ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ ﻭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺒﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻀﺎﺒﻁ ﺇﺨﻁﺎﺭ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻟﻪ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﺘﻌﻠﻕ‬
‫ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺠﺭﻴﻤﺔ ﺘﻤﺱ ﺒﺄﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺼﻑ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﻴﻥ ﻟﻸﻤﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﻓﻠﻬﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪ :‬ﻓﺈﻥ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻴﻤﺘﺩ ﺇﻟﻰ ﻜﺎﻤل ﺍﻹﻗﻠﻴﻡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺨﺩﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺒﺄﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻭ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺘﺒﻴﺽ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭ ﻴﻜﻭﻥ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﺘﺤﺕ‬
‫ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺌﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﻴﻌﻠﻡ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻠﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ‬

‫‪ -‬ﺴﻠﻁﺎﺕ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﻭ ‪ 12‬ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﺇﻥ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻴﺒﺎﺸﺭﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺘﻴﻥ ‪ 17‬ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻤﻥ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ ‪13 :‬‬
‫‪ -‬ﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﻋﻥ ﻭﻗﻭﻉ ﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺇﺨﻁﺎﺭ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻘﺏ ﻭ ﺤﻭل ﺨﺒﺭ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻹﺠﺭﺍء ﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺠﻤﻊ ﺍﻻﺴﺘﺩﻻﻻﺕ ﺃﻱ ﻜل ﻤﺎ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻪ ﺇﺜﺒﺎﺕ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻤﺭﺘﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ‬
‫ﺒﺎﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻭ ﻤﻌﺎﻴﻨﺘﻬﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺭﻀﺎ ﺼﺭﻴﺢ ﻭ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﺘﺘﺨﺫ ﻟﺩﻴﻪ‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﻴﺤﻁ ﻴﺩﻩ ﻭ ﺇﻥ ﻜﺎﻥ ﻻ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﻌﻴﻥ ﺒﺸﺨﺹ ﻴﺨﺘﺎﺭﻩ ‪.‬‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ‪ 47 .‬ﺇﻟﻰ ‪ -44‬ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﻀﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﻀﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻤﻊ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺃﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫‪ -‬ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺨﺩﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺒﺄﻨﻅﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻭ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺘﺒﻴﺽ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻁﺭﻕ‬
‫‪ ،‬ﻴﺠﺭﻱ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺯ ﻓﻲ ﻜل ﺴﺎﻋﺔ ﻤﻥ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻠﻴل ﺒﻨﺎءﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻥ ﻤﺴﺒﻕ ﻤﻥ‬
‫‪ ( 20/12/2006 .‬ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ ( 06-22‬ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺭﻗﻡ ) ‪03‬ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ )ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻘﺭﺓ‬
‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻷﺸﻴﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﻤل ﺃﻨﻬﺎ ﺍﺴﺘﻌﻤﻠﺕ ﻓﻲ ﺍﺭﺘﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬
 ‫‪ -‬ﺴﻤﺎﻉ ﺃﻗﻭﺍل ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ‪.‬‬
‫ﺴﺎﻋﺔ ﻏﻴﺭ ﺃﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ ﺒﺈﺫﻥ ﻤﻜﺘﻭﺏ ﻤﻥ ﻭﻜﻴل ‪ -48‬ﺘﻭﻗﻴﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻟﻤﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻤﺭﺘﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﻀﺩ ﺃﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ‪.‬‬
‫ﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻭ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺘﺒﻴﺽ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ‪-03‬‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺼﺭﻑ ‪.‬‬
‫ﻤﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﻭﺼﻭﻓﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭ ﺘﻁﺒﻕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻨﺼﻭﺹ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ‪-05‬‬
‫ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ‪ 52 .‬ﻭ ‪ 1‬ﻤﻜﺭﺭ ‪51-51‬‬
‫‪ -‬ﺠﻭﺍﺯ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻺﺤﻀﺎﺭ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻡ‬
‫ﻴﺴﺘﺠﻴﺒﻭﺍ ﻟﻼﺱ ﺘﺩﻋﺎﺌﻴﻥ ﺒﺎﻟﻤﺜﻭل ﻭ ﺫﻟﻙ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺇﺫﻥ ﻤﺴﺒﻕ ﻤﻥ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫( ‪ 20/12/2006 .‬ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ 06-22‬ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ‪65/1‬‬

‫‪ -‬ﺴﻠﻁﺎﺕ ﺃﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻴﻘﺘﺼﺭ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻭ ﻴﺜﺒﺘﻭﻥ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ‬
‫ﻤﻤﺘﺜﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺭﺅﺴﺎﺌﻬﻡ ﻤﻊ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻨﺘﻤﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﺠﻤﻊ ﻜﺎﻓﺔ‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪20 .‬ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺸﻔﺔ ﻋﻥ ﻤﺭﺘﻜﺒﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬

‫‪ -‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻥ ﺒﺒﻌﺽ ﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻀﺒﻁﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ‬

‫ﺇﻥ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻫﺅﻻء ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻷﻨﻪ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻭﻅﺎﺌﻔﻬﻡ ﻓﻘﻁ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ‪3:‬‬

‫ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺤﺩﻫﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻷﻋﻭﺍﻥ ﺒﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻠﺒﺱ ﺒﻬﺎ ) ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻭﺩﺓ ( ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ‪ :‬ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﺃ – ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺒﺱ ﺒﻬﺎ ‪ :‬ﻫﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﻜﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﺃﻭ ﻋﻘﺏ ﺍﺭﺘﻜﺎﺒﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺘﺒﺭ ‪:‬‬
‫ﻭ ﻫﻡ ‪ -5 :‬ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻠﺒﺱ ‪1 :‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﻜﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻋﻘﺏ ﺍﺭﺘﻜﺎﺒﻬﺎ ‪.‬‬

 ‫‪ -‬ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺒﺎﻟﺼﻴﺎﺡ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭﺠﻭﺩ ﺃﺸﻴﺎء ﻓﻲ ﺤﻭﺯﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﺃﻭ ﺃﺜﺎﺭ ﺃﻭ ﺩﻻﺌل ﺘﺩﻋﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻓﺘﺭﺍﺽ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻜﺸﻑ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻤﻨﺯل ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻘﺏ ﻭﻗﻭﻋﻬﺎ ﻭ ﺒﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ﺒﺎﺴﺘﺩﻋﺎء ﺃﺤﺩ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻠﺒﺱ ‪2 :‬‬

‫‪ -‬ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻭﺠﻭﺒﻴﺔ‬
‫‪ -‬ﺇﺤﻀﺎﺭ ﻭ ﺝ ﺒﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻓﻭﺭﺍ ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﻴﻨﺎﺕ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻷﺸﻴﺎء ﻭ ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻌﺭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺘﺤﺭﻴﺭ ﻤﺤﻀﺭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎل ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﺍﺯﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺭ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻗﺒﺽ ﺍﻟﻔﺎﻋل ‪ :‬ﺇﺫﺍ ﻭﺠﺩﺕ ﻀﺩﻩ ﺩﻻﺌل ﻗﻭﻴﺔ ﻭ ﻤﺘﻤﺎﺴﻜﺔ ﺘﻔﻴﺩ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺒﺎﻟﻔﻌل ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻤﻨﻊ ﺃﻱ ﺸﺨﺹ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﺭﺤﺔ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺘﻘﻴﻑ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻫﻭ ‪ :‬ﺇﺠﺭﺍء ﺨﻁﻴﺭ ﻷﻨﻪ ﻴﻤﺱ ﺒﺎﻟﺤﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ‪.‬‬
‫ﻤﺭﺍﺕ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ‪ 5 .‬ﻤﺭﺍﺕ ﺃﻭ ‪ 3‬ﺴﺎﻋﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻤﺩﻴﺩﻫﺎ ﻤﺭﺘﻴﻥ ‪ -48 ،‬ﻤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻭﻗﻴﻑ‬
‫‪ -‬ﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺇﺫﻥ ﻤﻥ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺤﻕ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺒﻌﺎﺌﻠﺘﻪ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺤﻕ ﺍﻟﺯﻴﺎﺭﺓ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺤﻕ ﺇﺠﺭﺍء ﻓﺤﺹ ﻁﺒﻲ ﺇﺜﺭ ﺍﻨﺘﻬﺎء ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺜﻴﻕ ﻟﻠﻨﻅﺭ ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ ‪ -130 :‬ﺘﻨﺹ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬

 ‫‪ -‬ﺘﻔﻭﻴﺽ ﻤﻥ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻟﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺈﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ‪.‬‬

‫ﺏ‪-‬ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ﻭ ﻴﺴﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﻨﺹ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻥ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪ -138‬ﺇﻥ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻨﺼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺘﻔﻭﻴﺽ ﻓﻲ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻟﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺈﺠﺭﺍء ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺇﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ‬
‫ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻲ ﻏﻴﺭ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﺃﻥ ﻴﻌﻁﻲ ﺘﻔﻭﻴﻀﺎ ﻋﺎﻤﺎ ﺃﻭ ﺘﻔﻭﻴﻀﺎ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ‪139 .‬ﺇﺠﺭﺍء ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺃﻭ ﺴﻤﺎﻉ ﺃﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ‪:‬‬
‫ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺃﻥ ﺘﻘﺩﺭ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﻤﻥ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺹ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ) ﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪1‬‬
‫‪ +‬ﺍﻹﻗﺎﻤﺔ ‪ +‬ﺍﻟﻘﺒﺽ ( ‪ .‬ﺃﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋﺩﻡ ﺠﻭﺍﺯ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ) ﺘﺤﻘﻴﻕ ‪ ،‬ﻗﻀﻴﺔ ‪ ،‬ﺒﺭﻤﺘﻬﺎ ( ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ‪2 .‬‬
‫‪ -‬ﻋﺩﻡ ﺠﻭﺍﺯ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺃﻭ ﺴﻤﺎﻉ ﺃﻗﻭﺍل ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ )ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ(‪3 .‬‬
‫‪ -‬ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺼﺭﻴﺤﺔ ﻭ ﻤﻜﺘﻭﺒﺔ ﻭ ﺃﻥ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺅﺭﺨﺔ ﻭ ﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻤﻥ ‪4‬‬
‫ﻁﺭﻑ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻥ ﺘﺸﻤل ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻤﺤل ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭ ﺒﺎﻟﻤﺘﻬﻡ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃﻥ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺼﺩﻡ ﺇﻻ ﻕ ﻭ ﺒﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﺠﻬﺕ ﻟﻪ‬
‫ﺇﻻ ﻕ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃﻥ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺘﺨﺹ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﺃﻭ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺘﺤﺩﻴﺩ ) ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺃﻥ ﻻ ﻴﺘﻌﺩﻯ ‪141‬ﻤﻬﻠﺔ ( ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻤﺩﺓ ﺃﻭ ﻭﺠﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺃﻴﺎﻡ ‪8 .‬ﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ‬

‫‪ -‬ﺃﻭﺍﻤﺭ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﻭﻴﺽ ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻟﻘﺒﺽ ‪ +‬ﺃﻤﺭ ﺇﻴﺩﺍﻉ ‪ +‬ﺃﻤﺭ ﻀﺒﻁ ﻭ ﺇﺤﻀﺎﺭ‪5 .‬‬
‫‪ -‬ﺨﻼل ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺒﻬﺎ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻻ‬
‫ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻀﺎﺒﻁ ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻹﻨﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ‪:‬‬

‫ﻤﻨﺢ ﻟﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ‪ 20/12/2006‬ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ -22/06‬ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻋﺘﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺭﺍﺴﻼﺕ ‪1 .‬‬

‫‪ -‬ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻷﺼﻭﺍﺕ ) ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ( ‪2 .‬‬
 ‫‪ -‬ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻭﺭ ‪3 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺘﺴﺭﺏ ‪4.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ‪ :‬ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺎﺘﻬﻡ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺘﺨﻀﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻭﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺌﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪12.‬ﺘﺘﻭﻟﻰ ﺭﻗﺎﺒﺘﻬﺎ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪ :‬ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺨﻁﺎء ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪ -3 :‬ﻫﻨﺎﻙ‬
‫‪ 135‬ﻤﻜﺭﺭ ﻭ ‪ -107/109/110‬ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ‪ :‬ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﻌﺴﻔﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎل ﺴﻠﻁﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ‪1‬‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﻉ ‪.‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﻡ ‪ -124 .‬ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ‪ :‬ﺍﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﻋﻥ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺴﺒﺏ ﻓﻴﻪ ﺽ ﺵ ﻕ ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪2‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺩﻴﺒﻴﺔ ‪ :‬ﺍﻹﻨﺫﺍﺭ ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻭﺒﻴﺦ ‪ ،‬ﺇﻴﻘﺎﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ‪ ...‬ﺇﻟﺦ ‪3 .‬‬

‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ‪ :‬ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻹﺒﺘﺩﺍﺌﻲ‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺇﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﺎﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺘﺩﻭﻴﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪1 .‬‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﺠﻤﻬﻭﺭ ﺒﺤﻀﻭﺭﻩ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺭﻴﺔ ﺘﺨﺹ ﺍﻻ ﺍﻟﺨﺼﻭﻡ ‪ -11‬ﺍﻟﺴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪2‬‬
‫ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻤﺤﺎﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺩﻋﻲ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﺒﺎﻹﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﻠﻑ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻭ ﻫﻡ ﻤﻠﺯﻤﻭﻥ ﺒﺎﻟﺴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭ‬
‫ﺒﺴﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺘﺤﺕ ﻁﺎﺌﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ‪.‬‬
 ‫ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل ‪ :‬ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ .‬ﺍﻨﻪ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﺎﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻻﺴﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ‪ :‬ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻔﻌل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ‪ :‬ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ‪1 .‬‬
‫‪ -‬ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺨﻀﻭﻉ ﻟﻠﺘﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺔ ﻻ ﻴﺨﻀﻊ ﻟﻸﻱ ﺃﻤﺭ ﻋﻜﺱ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﻸﻭﺍﻤﺭ ﺭﺅﺴﺎﺌﻬﺎ ‪2 .‬‬
‫‪ -‬ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ‪ :‬ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﻤﺴﺎﺌﻠﺘﻪ ﻻ ﻤﺩﻨﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺠﻨﺎﺌﻴﺎ ﻋﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ‪3 .‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪ -71 .‬ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺭﺩﻩ ﺃﻭ ﺘﻨﺤﻴﺘﻪ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪4‬‬

‫ﺍﻟﻤﻁﻠﺏ ﺍﻷﻭل ‪ :‬ﺍﺘﺼﺎل ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﺎﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﺘﺼﺎل ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍءﻴﻥ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻭل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺤﻲ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﺩﺭﻩ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻹﺩﻋﺎء ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻔﺭﻉ ﺍﻷﻭل ‪ :‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ‬

‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ‪ :‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ‪3.‬ﻴﺸﻤل ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ‬

‫‪ -‬ﻫل ﺃﻥ ﻗﺎﻀﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺨﺘﺹ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﻭ ﻫل ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻥ ؟‬

‫‪ -1‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻗﺎﻀﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺨﺘﺹ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ‬
‫ﺃﺴﺘﺜﻨﻰ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﺤﺎﻻﺕ ﻤﻌﻨﻴﺔ ﺇﻤﺎ ﺒﺤﻜﻡ ﺴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻥ ) ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ‪ :‬ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻤﻥ‬
‫ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻗﺎﻀﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ( ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺒﺎﻟﻌﻴﻥ ﺍﺤﺩﺍﺙ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﻭﻥ ‪ :‬ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﻭﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺭﺘﻜﺒﻭﻥ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﻤﺩﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺜﻨﺎء‬
‫ﺘﺄﺩﻴﺔ ﻤﻬﺎﻤﻬﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ‪.‬‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻴﺨﺘﺎﺭ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪ -15‬ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪ :‬ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ‪577 .‬ﺨﺎﺭﺝ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﻤل ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫‪ -‬ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻡ ‪ :‬ﻤﺎﻋﺩﺍ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺘﺘﻡ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻀﺩ‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ‪576.‬ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
 ‫‪ -‬ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﺭﺅﺴﺎء ﺍﻟﻤﺤﺎﻜﻡ ﻭﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﺍﻷﻭل ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻴﻨﺘﺩﺏ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻥ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻤل‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ‪575 .‬ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ‬
‫‪ -‬ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭ ﺭﺅﺴﺎء ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻭﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﻭﻥ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺃﺤﺩ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻭﻻﺓ ‪ :‬ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺃﻴﻀﺎ ﻗﺎﻀﻲ ﻤﻥ ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻨﻭﺍﺏ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ‪ :‬ﻭ ﻫﻡ ﻨﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭ ﻨﻭﺍﺏ ﻤﺠﻠﺱ ﺍﻷﻤﺔ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻻ ﻴﺠﻭﺯ‬
‫ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ‪109/110/111 .‬ﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻬﻡ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬
‫ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ‪ 158‬ﻜﺎﻥ ﻤﻌﻔﻰ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻭ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ -1996‬ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ‪ :‬ﻗﺒل‬
‫ﺘﻘﺭﺭ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻠﺩﻭﻟﺔ ﺘﺨﺘﺹ ﻟﻤﺤﺎﻜﻤﺔ ﺭﺌﻴﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻤﻭﻅﻔﻭ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ‪ :‬ﻴﺘﻤﺘﻌﻭﻥ ﺒﺎﻟﺤﺼﺎﻨﺔ ﺍﻟﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﺔ ﻭ ﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻬﻡ ﺘﻴﺘﻡ ﺒﺒﻠﺩﻫﻡ ﻭ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺭﺅﺴﺎء ﺍﻟﺩﻭل‬
‫ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺃﺜﻨﺎء ﺯﻴﺎﺭﺘﻬﻡ ﻟﻠﺠﺯﺍﺌﺭ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺨﺘﺹ ﺒﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﻜل ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺎﻗﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺎﺕ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻟﺯﻭﻤﻲ ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺠﻨﺢ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻬﻭ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻱ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﺠﺭﻤﻴﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﻭﻥ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﺎﻷﻗﻁﺎﺏ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺩل ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﻡ ﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻻﺠﺭﺍﺍﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺓ ﺃﻨﺸﺄ ‪/10/11/2004‬ﺍﻟﻤﺅﺭﺥ ﻓﻲ ‪ -04/14‬ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺭﻗﻡ‬
‫ﺃﻗﻁﺎﺏ ﻗﻀﺎﺌﻴﺔ ﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻤﺨﺘﺼﺔ ﺒﺄﻨﻭﺍﻉ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺃﻭ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﺤﺼﺭ ﻭ ﻫﻲ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤﺘﺎﺠﺭﺓ ﺒﺎﻟﻤﺨﺩﺭﺍﺕ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺘﺒﻴﺽ ﺍﻷﻤﻭﺍل ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﺘﺸﺭﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺼﺭﻑ ﻓﻲ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻫﻲ ﻤﻥ‬
‫ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ‪:‬ﻭﻋﺩﺩﻫﺎ ﺍﺭﺒﻌﺔ ﺃﻗﻁﺎﺏ ‪.‬‬
 ‫‪ - 3‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ‪:‬‬

‫ﻤﻥ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺇﻤﺎ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺇﻤﺎ ﺒﻤﺤل ﺇﻗﺎﻤﺔ ‪ -40‬ﻭﻫﻭ ﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﺎﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺤﺘﻰ ﻭ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﺁﺨﺭ ﻭ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﻤﺩﻴﺩ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬
‫ﻟﻘﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ) ﺍﻟﻤﺨﺩﺭﺍﺕ – ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ‪ ....‬ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺘﺒﻴﺽ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪40/2 .‬‬
‫ﺍﻟﻔﺭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺃﻋﻤﺎل ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻘﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ‪ -68‬ﺘﻨﺹ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﺃﻫﻤﻬﺎ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﺍﻷﻭل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺜﻭل ﺍﻷﻭل ‪،‬‬

‫ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ‬

‫ﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﺒﻐﻴﺭﻩ ‪،‬‬
‫ﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﻬﻭﺩ ‪،‬‬

‫ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ‬

‫ﻨﺩﺏ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍء ‪،‬‬

‫ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺘﻤﺜﻴل ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﺤﻀﻭﺭ ﺍﻷﻭل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺜﻭل ﺍﻷﻭل ‪ :‬ﻋﻨﺩ ﻤﺜﻭل ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺍﻷﻭل ﻤﺭﺓ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﻫﻭﻴﺘﻪ ﻭ ‪1‬‬
‫ﻴﺨﻁﺭﻩ ﺒﺎﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻭﺒﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻴﻨﺒﻬﻪ ﺒﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﻋﺩﻡ ﺍﻹﺩﻻء ﺒﺄﻱ ﺘﺼﺭﻴﺢ ﻭﻴﻨﺒﻬﻪ ﺒﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﻌﺎﻨﺔ ﺒﻤﺤﺎﻤﻲ‬
‫ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻥ ﻴﺩﻟﻲ ﺒﺄﻗﻭﺍﻟﻪ ﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻭﺭ ﻭ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺘﻬﻡ ﺒﺎﻹﺩﻻء ﺒﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺘﻪ‬
‫ﺒﻜل ﺤﺭﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻀﻐﻁ ﺃﻭ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺘﻪ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﻭ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﻗﺎﻀﻲ ﻤﻥ ﺍﺨﺘﺼﺎﺹ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻬﻭ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺒﺎﻟﺘﻬﻤﺔ ‪2‬‬
‫ﻭ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﺍﻟﻤﻨﺴﻭﺒﺘﺎﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻪ ﺒﺎﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻀﺩﻩ ﻭ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﻥ ﻁﺭﻑ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ‪3 :‬‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﺍﻻﺴﺘﺠﻭﺍﺏ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﺠﻭﺍﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﺢ ﻭ ﻫﻭ ﻴﺭﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻷﺩﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺒﻕ ﺠﻤﻌﻬﺎ ﺨﻼل ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬
 ‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ‪ :‬ﻫﻭ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭﺠﻬﺎ ﻟﻭﺠﻪ ﺇﺯﺍء ﻤﺘﻬﻡ ﺁﺨﺭ ﺃﻭ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﻬﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺤﺎﻴﺎ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﻤﺎ ﻗﺩ ‪4‬‬
‫ﻴﻘﺩﺭ ﻤﻨﻬﻡ ﺃﻭ ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻊ ﺒﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﻬﻭﺩ‪ :‬ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻗﺼﺩ ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻡ ﺸﻬﻭﺩ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻭ ﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻬﻡ ﺒﺎﻟﻤﺘﻬﻡ ‪5‬‬

‫‪ -‬ﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ‪ :‬ﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺘﻴﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ‪6‬‬
‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺒﺘﺄﺴﻴﺴﻪ ﻜﻁﺭﻑ ‪72‬ﺒﺸﻜﻭﻯ ﻤﺼﺤﻭﺒﺔ ﺒﺈﺩﻋﺎء ﻤﺩﻨﻲ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ‬
‫‪79‬ﻤﺩﻨﻲ ﺃﻤﺎﻡ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﻌﺩ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻟﻁﻠﺏ ﺍﻓﺘﺘﺎﺤﻲ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ )‬
‫ﻕﺇﺝ(‪.‬‬

‫( ‪ -79 :‬ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻟﻠﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ﺒـ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪7‬‬

‫‪ -‬ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻘﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻗﻌﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻟﻺﺠﺭﺍء ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻨﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻫﺫﺍ‬
‫ﺍﻹﺠﺭﺍء ﻤﺘﺭﻭﻙ ﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﺤﺴﺏ ﻅﺭﻭﻑ ﻜل ﻗﻀﻴﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻗﺒل ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﺒﺨﻁﺭ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻪ ﺤﻕ ﻓﻲ ﻤﺭﺍﻓﻌﺘﻪ ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺒﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺫﻱ‬
‫ﻴﺤﺭﺭ ﻤﺤﻀﺭ ﻋﻥ ﻜل ﺇﺠﺭﺍء ‪.‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪ -81/82/83 :‬ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭ ﻀﺒﻁ ﺍﻷﺸﻴﺎء ) ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ‪8‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻫﻭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻋﻥ ‪ 83‬ﻭ ‪ -81 , 82‬ﻟﻘﺩ ﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬
‫ﺍﻷﺸﻴﺎء ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﻤﺴﻜﻭﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻜﻭﻥ ﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﻀﻭﻋﻪ ﺸﺨﺹ ﺃﻭ‬
‫ﺸﻲء ﻭ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﻭ ﻤﺴﺎﺴﻪ ﺒﺎﻟﺤﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﻟﻸﺸﺨﺎﺹ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﻭﻀﻊ ﻟﻪ ﻀﻭﺍﺒﻁ‬
‫ﻋﺩﻴﺩﺓ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﻻ ﻴﻘﺘﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻓﻘﻁ ﺒل ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻪ ﻤﻌﻨﻰ‬
‫ﻭﺍﺴﻊ ﺒﺤﻴﺙ ﺃﺼﺒﺢ ﻴﻌﻨﻲ ﺘﻭﺍﺒﻊ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﻜﺎﻟﻔﻨﺎء ﻭ ﺍﻟﺤﺩﻴﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻘﺒﻭ ﻭ ﺍﻟﻤﺭ ﺁﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﻁﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺭﻭﺸﺔ‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻓﻲ ﻤﻨﺯل ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﺩ ﺒﺎﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ‪1‬‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺘﺭﻁ ﺤﻀﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﻤﺜﻠﻪ ﺃﻭ ﺸﺎﻫﺩﻴﻥ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪45‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻤﻌﻔﻰ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﻓﻲ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ‪.‬‬
‫‪ 8‬ﺼﺒﺎﺤﺎ ﺃﻭ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 5‬ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﺍﺸﺘﺭﻁﺕ ﺃﻴﻀﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻴﺠﺭﻱ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻗﺒل ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ -47‬ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻤﺴﺎءﺍ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺇﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻁﻠﺏ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻤﻨﺯل ‪1 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻨﺩﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨل ‪2 .‬‬
 ‫‪ -‬ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻓﻲ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﻤﺨﺩﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻹٍﺭﻫﺎﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﺭﻴﺒﻴﺔ ﻭ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﺍﻟﺩﻋﺎﺭﺓ ﻭ ﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ‪3‬‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﺒﺎﺕ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺎﺕ ﺒﺸﺭﻁ ﺃﻥ ﻴﺒﺎﺸﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺒﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﺒﺤﻀﻭﺭ ﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﻭ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻓﻲ ﻤﻜﺘﺏ ﻤﺤﺎﻤﻲ ﻓﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺤﻀﻭﺭ ﻨﻘﻴﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻤﻴﻥ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻓﻲ ﻤﻨﺯل ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ‪:‬ﺤﻀﻭﺭ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻤﻨﺯل ﻭ ﻤﻴﻌﺎﺩ ‪2‬‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭ ﻀﻤﺎﻥ ﺍﺤﺘﺭﺍﻡ ﺍﻟﺴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺤﺠﺯ ‪ :‬ﻴﺘﻡ ﺤﺠﺯ ﺍﻷﺸﻴﺎء ) ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ ‪ +‬ﺍﻟﻭﺜﺎﺌﻕ ‪ +‬ﺍﻟﻨﻘﻭﺩ ( ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭ ﻴﺠﺏ ‪3‬‬
‫ﺇﺤﺼﺎء ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺸﻴﺎء ﺍﻟﻤﺤﺠﻭﺯﺓ ﻭ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺤﺭﺍﺯ ﻤﺨﺘﻭﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻨﺩﺏ ﺍﻟﺨﺒﺭﺍء ‪ :‬ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻘﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻨﺩﺏ ﺨﺒﻴﺭ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻌﺭﺽ ﺃﺜﻨﺎء ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺴﺎﺌل ﺫﺍﺕ ‪4‬‬
‫ﻁﺎﺒﻊ ﻓﻨﻲ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﻲ ) ﺍﻷﻁﺒﺎء ﺍﻟﺸﺭﻋﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻤﺨﻁﻭﻁﺎﺕ ( ) ﻤﻀﺎﻫﺎﺓ ﺍﻟﺨﻁﻭﻁ ( ﺃﻭ‬
‫ﺍﻷﺴﻠﺤﺔ ﻭ ﻴﻠﺠﺄ ﺍﻟﻤﺤﻘﻕ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﺇﻤﺎ ﺒﻨﺎءﺍ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻭ‬
‫ﺇﻤﺎ ﻤﻥ ﺘﻠﻘﺎء ﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﻴﺭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﻘﻴﺩ ﺒﺎﻟﺠﺩﻭل ﺃﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﺍﻟﻴﻤﻴﻥ ﻗﺒل ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻤﻠﻪ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻓﺤﺹ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ‪ :‬ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺢ ﻭ ﺇﺠﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺎﺕ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭﻡ ﻗﺎﻀﻲ ‪5‬‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺃﺤﺩ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻋﻥ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭ ﺤﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺌﻠﻴﺔ ﻭ‬
‫ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ‪ :‬ﺃﻭﺍﻤﺭ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃﺜﻨﺎء ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻴﺼﺩﺭ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﺒﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﺫﺍﺕ‬
‫ﻁﺎﺒﻊ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﺃﺨﺭﻯ ﺫﺍﺕ ﻁﺎﺒﻊ ﻗﻀﺎﺌﻲ ﻭ ﺘﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻌﺩﻡ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ‪ :‬ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻨﻭﻋﻲ ‪1 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻻﻤﺘﻨﺎﻉ ﻋﻥ ﺇﺠﺭﺍء ﺘﺤﻘﻴﻕ ) ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺘﻭﻓﺭ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻹﺩﻋﺎء ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ‪ :‬ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‪2 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ‪3 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻻﻨﺘﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ‪4 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ‪5 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺤﺠﺯ ﺃﺩﻟﺔ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺃﻭ ﺒﺭﺩﻫﺎ ‪6 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻨﺩﺏ ﺨﺒﻴﺭ ‪7 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺈﺒﺩﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪8 .‬‬
 ‫‪ -‬ﺃﻤﺭ ﻀﺒﻁ ﻭ ﺇﺨﻁﺎﺭ ‪9 .‬‬
‫‪ -‬ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻟﻘﺒﺽ ‪10 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪11 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻹﻓﺭﺍﺝ ‪12 .‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻹﺤﺎﻟﺔ ‪13 .‬‬
‫‪ -‬ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻨﺘﻔﺎء ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ‪14.‬‬

‫ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﻗﺎﻀﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪:‬‬

‫ﻕ ﺇ ﺝ ‪170 .‬ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ‪:‬‬
‫ﺃﻴﺎﻡ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ‪ -3 .‬ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﻤﻬﻠﺔ‬

‫‪ -‬ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﻤﺤﺎﻤﻴﻪ‪:‬‬

‫ﺃﻴﺎﻡ ‪-3:‬‬
‫ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻘﺒﻭل ﺍﻹﺩﻋﺎء ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻤﺭ ﺒﺎﻟﺤﺒﺱ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭﺒﺎﻟﻭﻀﻊ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪-‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺭﻓﺽ ﺍﻹﻓﺭﺍﺝ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺭﻓﺽ ﺇﺠﺭﺍء ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻟﻤﺩﻋﻰ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ‪:‬‬

‫ﺃﻴﺎﻡ‪3 :‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻌﺩﻡ ﺇﺠﺭﺍء ﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻨﺘﻔﺎء ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺃﻭﻻ ‪ /‬ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ‪:‬‬
 ‫‪ -74 .‬ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻔﺎﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﺤﻭل ﺍﻹﺩﻋﺎء ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻡ ‪1‬‬

‫ﻤﻜﺭﺭ ‪ -123 .‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻹﻴﺩﺍﻉ – ﻡ ‪2‬‬

‫‪-125‬ﻭ ‪ -125-125-1‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺘﻤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺤﺒﺱ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺩ ‪3‬‬
‫ﻤﻜﺭﺭ ‪.‬‬

‫‪ 2 . -‬ﻤﻜﺭﺭ ‪ -125‬ﻭ ‪ 1‬ﻤﻜﺭﺭ ‪ -125‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﻭﻀﻊ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﺒﺭﻓﺽ ﺭﻓﻌﻬﺎ – ﻡ ‪4‬‬

‫‪ -127 . -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﺍﻹﻓﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ – ‪5‬‬

‫‪ -143 . -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﻨﺫﺏ ﺨﺒﻴﺭ – ﻡ ‪6‬‬

‫‪ -154 .‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﻁﻠﺏ ﺨﺒﺭﺓ ﻤﻀﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻡ ‪7‬‬
‫‪ 4 .‬ﻤﻜﺭﺭ ‪ -65‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺈﺨﻀﺎﻉ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭﻱ ﻷﺤﺩ ﺍﻟﺘﺩﺍﺒﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺼﻭﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ‪8‬‬

‫– ﻤﻜﺭﺭ ‪ -69 .‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﺘﻠﻘﻰ ﺘﺼﺭﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﺃﻭ ﺴﻤﺎﻉ ﺸﺎﻫﺩ ﺃﻭ ﺇﺠﺭﺍء ﻤﻌﺎﻴﻨﺔ – ﻡ ‪9‬‬

‫‪ -‬ﺜﺎﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﺍﺴﺘﺄﻨﻔﻬﺎ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﺒﺭﻓﺽ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪1 .‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻨﺘﻔﺎء ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﻜﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺠﺯﺌﻴﺎ‪2 .‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺱ ﺤﻘﻭﻗﻪ ﺍﻟﻤﺩﻨﻴﺔ ﻭ ﻤﻨﻬﺎ ‪3 .‬‬
‫ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻌﺩﻡ ﻗﺒﻭل ﺍﻹﺩﻋﺎء ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﻔﺎﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻤﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻪ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻔﺎﺼل ﻓﻲ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺴﻭﺍء ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﺃﻭ ﺒﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ‪4 .‬‬
‫‪ -‬ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻠﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ﻭ ﻟﻠﻤﺘﻬﻡ ﻭ ﻷﻱ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻴﺩﻋﻲ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺤﻘﻭﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺸﻴﺎء ﺍﻟﻤﺤﺠﻭﺯﺓ ﺃﻥ ﻴﺭﻓﻊ‬
‫ﻕ ﺇ ﺝ ‪86.‬ﺘﻅﻠﻡ ﻀﺩ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﻘﺎﻀﻲ ﺒﺭﻓﺽ ﺭﺩﻫﺎ ﺃﻤﺎﻡ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻡ‬

‫‪ -‬ﺜﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ‪:‬‬

‫ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻭﻜﻴل ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻴﺴﺘﺄﻨﻑ ﺃﻤﺎﻡ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﻗﺎﻀﻲ ‪ -170‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪ .‬ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻴﺒﻘﻰ ﻤﻁﺭﻭﺡ ﺤﻭل ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻟﻸﻤﺭ ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺩﺍﺕ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼــﻞ اﻟﺜﺎﻧـــــﻰ‪ :‬ﻏﺮﻓـــــــﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ) ﻏﺮﻓـــــــﺔ اﻹﺗـﮭــــــــﺎم (‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻰ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻰ ﺍﻟﻘﺩﻴﻡ " ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺘﺤﺕ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ " ﻭ ﺘﻡ‬
‫ﺘﻐﻴﺭ ﺍﺴﻤﻬﺎ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 191‬ﻭ ﻤﺎ ﻴﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻲ ﻭ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﺴﻤﻰ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ‬
‫) ‪.(Chambre d'accusation‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭﻱ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﻫﻲ ﻏﺭﻓﺔ ﻤﻥ ﻏﺭﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻰ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ‬
‫ﺍﻟﻐﺭﻓﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﻭﻟﻘﺩ ﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 176‬ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ‪.‬ﺇﻥ ﻫﺩﻩ ﺍﻟﻐﺭﻓﺔ ﻫﻲ ﺃﺼﻼ ﻏﺭﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﻤﻨﺢ ﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ‬
‫ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﻜﺫﺍ ﺇﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻜﻤﺎ ﺘﺸﻜل ﺠﻬﺔ ﺍﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺘﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻋﺔ‬
‫ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻀﺩ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﻗﺎﻀﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ‪.‬‬

‫ﺃ – ﺘﺸﻜﻴل ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻜل ﻤﺠﻠﺱ ﻗﻀﺎﺌﻲ ﻏﺭﻓﺔ ﺇﺘﻬﺎﻡ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗل ﻭ ﻴﺠﻭﺯ ﺇﻨﺸﺎء ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻏﺭﻓﺔ‬
‫ﻟﻼﺘﻬﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻭ ﻴﻌﻴﻥ ﺭﺌﻴﺴﻬﺎ ﻭ ﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻭﻫﺎ‬
‫ﻟﻤﺩﺓ ﺜﻼﺙ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺒﻘﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﻌﺩل ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 176‬ﻕ ﺍ ﺝ (‪.‬‬

‫ﻴﻤﺜل ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺌﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻭ ﻤﺴﺎﻋﺩﻭﻩ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﻜﺎﺘﺏ ﺍﻟﻀﺒﻁ ‪.‬‬

‫ﻭ ﺘﻨﻌﻘﺩ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺇﻤﺎ ﺒﺎﺴﺘﺩﻋﺎء ﻤﻥ ﺭﺌﻴﺴﻬﺎ ﻭ ﺇﻤﺎ ﺒﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ) ‪ 170‬ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺩﻭﺭ ﻏﺭﻓـــــــﺔ ﺍﻻﺘﻬـــــــــــــــــــــــــــﺎﻡ ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﻭﻅﻴﻔﺘﻬﺎ ﻜﺠﻬﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻥ ﺍلﺩﺭﺠﺔ ﺍلﺜﺎﻨﻴﺔ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺇﻥ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﻜﺠﻬﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﺘﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ ) ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺔ ( ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻬﻡ ﻭ ﺘﺤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﻴﺎﺕ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻗﺭﺍﺭ ﺇﺤﺎﻟﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﻜﻴﻑ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻊ ﻭ ﺇﺤﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺢ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺎﻥ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺘﺨﺘﺹ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻗﻲ ﺍﻻﺴﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻹﻁﺭﺍﻑ ) ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ( ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﺩﺭﻫﺎ ﻗﺎﻀﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ) ﺃﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﺍﻻﻓﺭﺍﺝ‬
‫ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ – ﺃﻤﺭ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﺍﻹﻴﺩﺍﻉ ﻭﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻨﺘﻔﺎء ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻬﺎ ﻜﺠﻬﺔ ﺍﺴﺘــﺌـﻨﺎﻑ‬

‫ﺇﻥ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺘﺨﺘﺹ ﻟﻠﻨﻅﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﺴﺘﺌﻨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ) ﺍﻟﻨﻴﺎﺒﺔ ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺘﻬﻡ ﻭ ﺍﻟﻁﺭﻑ‬
‫ﺍﻟﻤﺩﻨﻲ ( ‪ .‬ﻓﻲ ﺃﻭﺍﻤﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﺩﺭﻫﺎ ﻗﺎﻀﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ) ﺃﻤﺭ ﺒﺭﻓﺽ ﺍﻹﻓﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺅﻗﺕ ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻹﻴﺩﺍﻉ‬
‫ﺃﻤﺭ ﺒﺎﻨﺘﻘﺎء ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ( ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺃﻋﻤﺎل ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ‪:‬‬

‫ﺃﻥ‬ ‫‪ -‬ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 206‬ﻕ ﺇ ﺝ ﻓﺈﻥ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺘﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﺄﻤﻭﺭ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﻘﺭﺭ ﺇﻴﻘﺎﻓﻪ ﻤﻥ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎل ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ ﻭ ﻴﺠﻭﺯ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺃﻴﻀﺎ ﺇﺴﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻋﻨﻪ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎ ) ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 206‬ﻕ ﺇ ﺝ ( ‪.‬‬

‫ﻭﻋﻨﺩ ﺍﺭﺘﻜﺎﺏ ﻤﺄﻤﻭﺭ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ﺠﺭﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺠﺭﺍﺌﻡ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻟﻌﻘﻭﺒﺎﺕ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺄﻤﺭ ﺒﺈﺭﺴﺎل ﺍﻟﻤﻠﻑ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺌﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﺘﻌﻠﻕ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﻀﺎﺒﻁ ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻸﻤﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﻓﻴﺭﻓﻊ ﺍﻷﻤﺭ ﻟﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻼﺘﺨﺎﺫ‬
‫ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ‪ 210‬ﻕ ﺇ ﺝ ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺼﺤﺔ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻟﻘﺩ ﺨﻭل ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﻏﺭﻓﺔ ﺍﻻﺘﻬﺎﻡ ﺴﻠﻁﺔ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺼﺤﺔ ﺍﻹﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻋﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 191‬ﻤﻥ‬

‫ﻕ ‪.‬ﺇ ‪.‬ﺝ ﻓﺈﻥ ﻭﺠﺩﺕ ﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻁﻼﻥ ﻗﻀﺕ ﺒﺒﻁﻼﻥ ﺍﻹﺠﺭﺍء ﺍﻟﻤﺸﻭﺏ ﺒﻪ ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ‬

‫‪ 547‬ﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ‬ ‫‪ -‬ﻴﻨﻅﻡ ﻗﺎﻨﻭﻥ ﺍﻻﺠﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﻴﺔ ﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻤﻥ ‪ 545‬ﺍﻟﻰ‬
‫ﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻻﺨﺘﺼﺎﺹ ﺴﻠﺒﻴﺎ ﺒﻘﻀﺎء ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﻓﻭﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺒﻌﺩﻡ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﻬﺎ ﺒﺎﻟﻔﺼل ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ﻭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺘﻤﺴﻙ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻕ‬
‫ﺒﺎﺨﺘﺼﺎﺼﻬﺎ ﺒﺎﻟﻔﺼل ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﻯ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ‪.‬‬
 ‫‪ -6‬ﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺌﻲ ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻁﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 676‬ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ﻴﺠﻭﺯ ﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻜل ﺸﺨﺹ ﻤﺤﻜﻭﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺠﻨﺎﻴﺔ ﺃﻭ ﺠﻨﺤﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ‬
‫ﻗﻀﺎﺌﻴﺔ ﺒﺎﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻭ ﻴﻤﺤﻭ ﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻜل ﺃﺜﺎﺭ ﺍﻹﺩﺍﻨﺔ‪ .‬ﻭ ﺸﺭﻭﻁ ﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻨﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬
‫‪ 684 -680‬ﻤﻥ ﻕ ﺇ ﺝ ‪.‬‬
 ‫اﻟﻘﺳـم اﻟﺛﺎﻧـﻲ ‪ :‬ﻣوﺿوع اﻟﻣﺣﺎﻛﻣﺔ اﻟﺟزاﺋﯾﺔ‬
‫ﻛل ﺟرﯾﻣﺔ ﺗرﺗﻛب ﺳواءا ﻛﺎﻧت ﺟﻧﺎﯾﺔ ﺟﻧﺣﺔ أو ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ‪ ,‬ﯾﻧﺷﺄ ﻋﻧﮭﺎ ﺿرر ﻋﺎم ﯾﺻﯾب اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻣﺎ ﯾﺑﯾﺢ‬
‫ﻟﻠﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﺗدﺧل طﺎﻟﺑﺔ ﻣن اﻟﻘﺿﺎء ﺗوﻗﯾﻊ اﻟﻌﻘوﺑﺔ اﻟﻣﻘرر ﻟﮭﺎ و ذﻟك ﻋن طرﯾق ﺗﺣرﯾك دﻋوى‬
‫ﻣن ﻗﺎج ( و ﯾطﻠق ﻋﻠﯾﮭﺎ أﯾﺿﺎ اﻟدﻋوى اﻟﺟزاﺋﯾﺔ أو اﻟدﻋوى اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﻣﺎ ‪1‬ﺗﺳﻣﻰ اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ) اﻟﻣﺎدة‬
‫ﯾﻧﺷﺄ ﻋﻧﮭﺎ اﯾﺿﺎ ﻓﻰ اﻏﻠﺑﯾﺔ اﻻﺣﯾﺎن ﺿررا ﺟﺳﻣﺎﻧﯾﺎ ﻣﺎدﯾﺎ أو ﻣﻌﻧوﯾﺎ ﯾﺻﯾب اﻟﻔرد )اﻟﺿﺣﯾﺔ أو ذوى‬
‫ﺣﻘوﻗﮭﺎ ( ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﮫ ﻣﺣق ﻓﻰ اﻟﺗﻌوﯾض ﻋن اﻷﺿرار اﻟﺗﻲ ﻟﺣﻘﺗﮫ ﻣن ﺟراء اﻟﺟرﯾﻣﺔ ﻋن طرﯾق دﻋوى‬
‫ﺗﺳﻣﻰ اﻟدﻋوى اﻟﻣدﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺑﺎب اﻷول ‪ :‬اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬

‫اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﻰ أﯾﺿﺎ اﻟدﻋوى ﻟﺗطﺑﯾق اﻟﻌﻘوﺑﺎت ) اﻟﻣﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣن ق إ ج ( ﺗﮭدف اﻟﻰ ﻗﻣﺢ‬
‫اﻻﺿطراﺑﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و ذﻟك ﺑﺗوﻗﯾﻊ اﻟﺟزاء أو ﺗداﺑﯾر اﻷﻣن ﻋﻠﻰ ﻣرﺗﻛﺑﻲ اﻟﺟرﯾﻣﺔ ‪.‬‬
‫اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ھﻲ دﻋوى ذات ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣن اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم ﻋﻛس اﻟدﻋوى اﻟﻣدﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ھﻲ ذات‬
‫ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ‪.‬‬
‫اﻧﮭﺎ ﻣﻠك ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎﻧﮫ ﯾرﺟﻊ اﻟﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺣده ﻣﻣﺎرﺳﺗﮭﺎ أو اﻻﺳﺗﻔﻧﺎء ﻋﻧﮭﺎ ) وذﻟك ﻋن طرﯾق‬
‫اﻟﻌﻔو اﻟﺷﺎﻣل – اﻧﻘﺿﺎء اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻘﺎدم ( و ﯾﺗم ذﻟك ﺑواﺳطﺔ ﻣﻣﺛﻠﯾن ﻣؤھﻠﯾن و ھم ﻗﺿﺎة اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻣن اﻟطﺑﯾﻌﻲ اذن أن ﺗﺧﺗص اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺣدھﺎ ﺑﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ و رﻓﻌﮭﺎ اﻟﻲ ﻗﺿﺎة و‬
‫ﻣﺑﺎﺷرﺗﮭﺎ ﺣﺗﻰ ﯾﺗﺣﻘق ﻣن اﻟدﻋوى اﻟﻐرض اﻟﻣرﺟو ﻣﻧﮭﺎ ‪.‬‬
‫ﻣن ق إ ج ﻧﺻت ﻋﻠﻰ ﻣﺎﯾﻠﻲ ‪ :‬ﺗﺑﺎﺷر اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺑﺎﺳم اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و ﺗطﻠب ‪ -29‬ان اﻟﻣﺎدة‬
‫ﺑﺗطﺑﯾق اﻟﻘﺎﻧون و ھﻲ ﺗﻣﺛل أﻣﺎم ﻛل ﺟﮭﺔ ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ و ﯾﺣﺿر ﻣﻣﺛﻠﮭﺎ اﻟﻣراﻓﻌﺎت أﻣﺎم اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﺑﺎﻟﺣﻛم ‪. "...‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻷول ‪ :‬اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪ -‬ان اﻟﻔﻘﮭﺎء اﺧﺗﻠﻔوا ﻓﻲ ﺗﻌرﯾف اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻣﻧﮭم ﻣن اﻋﺗﺑرھﺎ ھﯾﺋﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﺳﻠطﺔ‬
‫اﺗﮭﺎم و ﻣﻧﮭم ﻣن اﻋﺗﺑرھﺎ ھﯾﺋﺔ ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ﻧظرا ﻟﻘﯾﺎﻣﮭﺎ ﺑﺑﻌض اﺟراءات اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻓﻲ اﻟﺟرﯾﻣﺔ اﻟﻣﺗﻠﺑس ﺑﮭﺎ و‬
‫اﻟﺗﻲ ھﻲ ﻣن اﺧﺗﺻﺎص ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺗﺣﻘﯾق أﻣﺎ اﻟرأي اﻟﺛﺎﻟث ﻓﯾﻌﺗﺑرھﺎ ھﯾﺋﺔ ﻣﺧﺗﻠطﺔ ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ و ﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫‪1.‬أﺳﺎس أﻧﮭﺎ ﺗﺑﺎﺷر ﻧوﻋﯾن ﻣن اﻟﻌﻣل اﺣداھﻣﺎ ﺗﻧﻔﯾذي و ھو اﻷﺻل و اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻗﺿﺎﺋﻲ و ھو اﻻﺳﺗﺛﻧﺎء‬
‫اﻟﻣﺑﺣـث اﻷول ‪ :‬ﺗﺷﻛﯾـل اﻟﻧﯾﺎﺑـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ‬

‫‪ -1‬ﻏﯾر أﻧﮫ ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻠﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺗﻲ ھﻲ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ أن اﻟﺗﻧﺎزل ﻋﻧﮭﺎ ﺑﻌد ﺗﺣرﯾﻛﮭﺎ أو ﺑﺄن ﺗﻘوم ﺑﺎﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ ) ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء اﻟﺣﺎﻻت اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻔﻘرة اﻷﺧﯾرة ﻣن اﻟﻣﺎدة ‪ 6‬ﻣن ق إ ج ( ‪.‬‬
 ‫‪18‬أوﻻ ‪ :‬ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ‪ -‬ان اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟدى اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﯾﻣﺛﻠﮭﺎ اﻟﻧﺎﺋب ﻋﺎم و ﻣﺳﺎﻋد و‬
‫‪ 59-22‬اﻟﻣﻌدل و اﻟﻣﺗﮭم ﻟﻠﻘﺎﻧون ‪ 12/08/1996‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 96- 25‬ﻣن اﻷﻣر ‪3‬ﻣﺣﺎﻣﯾﺎ ﻋﺎﻣﺎ ) اﻟﻣﺎدة‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺻﻠﺣﯾﺎت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ و ﺗﻧظﯾﻣﮭﺎ ( ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ‪ :‬ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ‬
‫ﯾوﺟد ﺑﻣﻘر ﻛل ﻣﺟﻠس ﻧﺎﺋب ﻋﺎم و ھو اﻟذي ﯾﻣﺛل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺎم ھذه اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ و ﯾﺳﺎﻋده ﻧﺎﺋب ﻋﺎم‬
‫ق إ ج ( ‪34.‬ﻣﺳﺎﻋد أول و ﻋدة ﻧواﺋب ﻋﺎﻣﯾن ﻣﺳﺎﻋدﯾن اﻟﻣﺎدة‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ ‪ :‬ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﺎﻛم‬
‫ﯾﻣﺛل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ وﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ و ﯾﺳﺎﻋده ﻓﻲ ذﻟك ﻣﺳﺎﻋد واﺣد أو أﻛﺛر اﻟﻣﺎدة‬
‫ﻣن ق إ ج ‪35.‬‬

‫اﻟﻣﺑﺣـث اﻟﺛﺎﻧـﻲ ‪ :‬ﺧﺻﺎﺋـص اﻟﻧﯾﺎﺑـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ‬

‫ﻟﻠﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﺻﺎﺋص ﺗﻣﯾزھﺎ ﻋن ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻘﺿﺎة اﻷﺧرﯾن ﻓﻲ اﻟﺟﮭﺎز اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ‪.‬‬
‫أوﻻ ‪ :‬اﻟﺗﺑﻌﯾﺔ اﻟﺗدرﯾﺟﯾﺔ‬
‫ﯾﻘوم ﻧظﺎم اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﺑدأ اﻻﺷراف اﻟرﺋﺎﺳﻲ أو اﻟﺗﺑﻌﯾﺔ اﻟﺗدرﯾﺟﯾﺔ ﺣﯾث ﯾﺗﺑﻊ أﻋﺿﺎﺋﮫ ﺟﻣﯾﻌﺎ‬
‫ﻣن ق إ ج اﻟﺗﻲ ﺗﻧص " ‪31/1‬وزﯾر اﻟﻌدل ﺗﺑﺎﻋﯾﺔ ادارﯾﺔ ﻓﻧﯾﺔ و ﺗﺗﺄﻛد ھذه اﻟﺗﺑﻌﯾﺔ اﻟﺗدرﯾﺟﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺎدة‬
‫ﯾﻠزم ﻣﻣﺛﻠو اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺗﻘدﯾم طﻠﺑﺎت ﻣﻛﺗوﺑﺔ طﺑﻘﺎ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗرد ﻟﮭم ﻋن طرﯾق اﻟﺗدرﯾﺟﻲ ﯾﺟب‬
‫اﻻﺷﺎرة اﻟﻲ أﻧﮫ ﻟﺑس ﻟﻠﻧﺎﺋب اﻟﻌﺎم ﻟدى اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻧواب اﻟﻌﺎﻣﯾن ﻟﻠﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ‪ :‬ﻋدم ﺗﺟزﺋﺔ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ‬
‫‪ -‬ان ﺧﺎﺻﯾﺔ ﻋدم ﺗﺟزﺋﺔ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﺗﻌﻧﻲ أن ﻛل اﺟراء ﯾﻘوم ﺑﮫ ﻗﺎﺿﻲ ﻣن ﻗﺿﺎة اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﯾﻌﺗﺑر ﻛﺄﻧﮫ ﻗﺎم ﺑﮫ ﺑﻘﯾﺔ‬
‫اﻷﻋﺿﺎء ﻷﻧﮭم ﯾﺷﻛﻠون ھﯾﺋﺔ اﺗﮭﺎم واﺣدة ھﻲ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﯾﻣﻛن ﻣﺛﻼ ﻷﺣدھم ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ و‬
‫ﻟﻠﺛﺎﻧﻲ ﻣﺑﺎﺷرﺗﮭﺎ و ﻋﺿو ﺛﺎﻟث ﺗﻘدﯾم طﻠﺑﺎت اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟدﻋوى و ﻋﺿو راﺑﻊ ﻣﻣﺎرﺳﺔ طرﯾق اﻟطﻌن ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ ‪ :‬اﺳﺗﻘﻼل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫( ان اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻋن ﻗﺿﺎة اﻟﺣﻛم أﺛﻧﺎء ﻣﺑﺎﺷرﺗﮭﺎ ﺑﺣﯾث ﻛﻼھﻣﺎ ﻟﮫ ﻣﺟﺎل ﻋﻣل ﻣﺗﻣﯾز و ﻣﺳﺗﻘل ‪1.‬‬

‫( ﺗﺳﺗﻘل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﯾﺿﺎ ﻋن رﺟﺎل اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر ان رﺋﺎﺳﺔ وزﯾر اﻟﻌدل ﻷﻋﺿﺎء اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ‪2‬‬
‫ﻻﯾﺗرﺗب ﻋﻠﯾﮫ أي أﺛر ﻗﺿﺎﺋﻲ ‪.‬‬
‫( ان اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ أﯾﺿﺎ ﻋن اﻟﻣﺗﻘﺎﺿﯾن ﻓﮭﻲ ﻏﯾر ﻣﻘﯾدة ﻓﻲ ﺗوﺟﯾﮫ اﻻﺗﮭﺎم ﺑﻛل ﻣﺎ ﯾﺄﺗﯾﮭﺎ ﻣن ﺑﻼﻏﺎت ‪3‬‬
‫و ﺷﻛﺎوى و اﺧطﺎرات ﻣﺗﮭم اذا أن ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻣﺗروك ﻟﻣدى ﻣﻼﺋﻣﺔ اﺗﺧﺎذ اﻻﺟراءات ‪ ).‬ﻣﺛﺎل‬
‫‪ :‬ان ﺗﻧﺎزل اﻟﻣدﻋﻰ ﻋن اﻟﺣق اﻟﻣدﻧﻲ ﻻ ﯾﻣﻧﻊ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﻣن ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ( ‪.‬‬
 ‫راﺑﻌـﺎ ‪ :‬ﻋدم ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ان اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﺳﺄل ﻋن اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺗﻲ ﺗدﺧل ﻓﻲ اطﺎر اﺧﺗﺻﺎﺻﮭﺎ ﻓﮭﻲ ﻻ ﺗﺗﺣﻣل ﻻ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺟزاﺋﯾﺔ‬
‫وﻻ ﻣدﻧﯾﺔ ﻓﻼ ﯾﺟوز ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ أو ﻣﺳﺎءﻟﺗﮭﺎ ﻋن اﻷﺿرار اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻗﯾﺎﻣﮭﺎ ﺑﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اذا ﻣﺎ‬
‫ظﮭرت ﺑراءة اﻟﻣﺗﮭم ‪.‬اﻻ اﻧﮫ ﯾﺟوز ﻟﻛل ﻣن أﺻﺎﺑﮫ ﺿرر ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﺣرﯾك و ﻣﺑﺎﺷرة اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ‬
‫( ‪ 1996‬ﻣن دﺳﺗور ‪49‬اﻟدوﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻋدم ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ أﺟﮭزﺗﮭﺎ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ أداء ﻣﮭﻣﺗﮭﺎ ) اﻟﻣﺎدة‬
‫ﺧﺎﻣﺳﺎ ‪ :‬ﻋدم ﺟواز رد أﻋﺿﺎء اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻣن ق إ ج ﻻ ﯾﺟوز رد أﻋﺿﺎء اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ و ذﻟك ﻟﺳﻧﯾن ﻷن اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﺻم أﺻﻠﻲ ‪555‬ان اﻟﻣﺎدة‬
‫ﻓﻲ اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ و ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻠﺧﺻم أن ﯾرد ﺧﺻﻣﮫ و اﻟﺳﺑب اﻟﺛﺎﻧﻲ أن رأي اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﯾر ﻣﻠزم‬
‫ﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﺣﻛم و ﺑﺧﺿﻊ ﻟﺗﻘدﯾر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‬
‫اﻟﻣطﻠـب اﻟﺛﺎﻟـث ‪ :‬اﺧﺗﺻﺎﺻـﺎت اﻟﻧﯾﺎﺑـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻓـﻲ ﺗﺣرﯾـك اﻟدﻋـوى اﻟﻌﻣوﻣﯾـﺔ‬
‫اﻟﻔرع اﻷ ول ‪ :‬ﺳﻠطﺔ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾر اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ‬
‫ان اﻟﻣﺷرع ﻣﻧﺢ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻠطﺔ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻘرﯾر ﻣدى ﻣﻼﺋﻣﺔ ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ أو ﻋدم‬
‫ﺗﺣرﯾﻛﮭﺎ و ﻗﯾدھﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﺑﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﯾر أن ﺣرﯾﺔ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺣرﯾك د ع ﻣﻘﯾد ﻣﺑدأﯾن‬
‫اﺧﺗﻠف ﺣوﻟﮭﺎ اﻟﻔﻘﮫ اﻟﺟﻧﺎﺋﻲ و ھﻣﺎ ﻣﺑدأ اﻟﺷرﻋﯾﺔ و ﻣﺑدأ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ‪.‬‬
‫أوﻻ ‪ :‬ﻣﺑدأ اﻟﺷرﻋﯾﺔ‬
‫ﻓدﻋﺎة ﻣﺑدأ اﻟﺷرﻋﯾﺔ أو اﻟﻣﺑدأ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻛﻣﺎ ﯾﺳﻣﯾﮫ ﺑﻌض اﻟﻔﻘﮭﺎء ﯾﻘوﻟون ﺑﺈﻟزام اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى‬
‫اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺑﺻرف اﻟﻧظر ﻋن ﺣﺳﺎﻣﺗﮭﺎ و اﻟظروف اﻟﺗﻲ أﺣﺎطت ﺑﮭﺎ ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ‪ :‬ﻣﺑدأ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ أو اﻟﻣﺑدأ اﻟﺗﻘدﯾري ‪:‬‬

‫ﻣن ق إ ج ( ﯾﺳﺗﻧد ﻣﺑدأ ‪)36‬اﻟﻣﺎدة ‪1‬و ھو إﻋطﺎء اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻠطﺔ ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻣن ﻋدﻣﮭﻣﺎ‬
‫اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻛرة ﺟوھرﯾﺔ ﻣﻘﺗﺿﺎھﺎ أﻧﮫ طﺎﻟﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ھﻲ اﻷﻣﯾﻧﺔ و اﻟﺣرﯾﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟدﻋوى‬
‫اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻓﺎن ﻣن ﺣﻘﮭﺎ أن ﺗﻘدر ﺗﺣرﯾك ھذه اﻷﺧﯾرة أم ﻻ‪.‬‬

‫ان ﺑﻌض اﻟدول اﻋﺗﻧﻘت ا ﻣﺑدأ اﻟﺷرﻋﯾﺔ ) اﻟﻘﺎﻧون اﻷﻟﻣﺎن و اﻻﯾطﺎل و اﻟﻧﻣﺳﺎوي ‪ (..‬و اﻟﺑﻌض اﻷﺧر‬
‫اﻋﺗﻧق ﻣﺑدأ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻔرﻧﺳﻲ و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺟزاﺋري و اﻟﺳوﯾﺳري اﻟﻔدراﻟﻲ و اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣﺻري (‪.‬‬
‫اﻟﻔـرع اﻟﺛﺎﻧـﻲ ‪ :‬اﺧﺗﺻـﺎص اﻟﻧﯾﺎﺑـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑـﺔ ﻟﻠدﻋـوى اﻟﻌﻣوﻣﯾـﺔ‬
‫ﻋﻣد اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري اﻟﻲ اﻟﻌﻣل ﺑﻧظﺎم اﻟﻔﺻل ﺑﯾن ﺳﻠطﺗﻲ اﻻﺗﮭﺎم و اﻟﺗﺣﻘﯾق ‪ ,‬ﻓﺧص ﻗﺿﺎة اﻟﺗﺣﻘﯾق‬
‫ﻣﺑﺎﺷرة اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻻﺑﺗداﺋﻲ و ﻗﺻر اﻻﺗﮭﺎم و اﻻدﻋﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺿﺎة اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ‪.‬‬
‫أوﻻ ‪ :‬اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺟﮭﺔ اﻻﺗﮭﺎم‬
‫إن اﻻﺧﺗﺻﺎص اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ھو ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ و ﻣﺑﺎﺷرﺗﮭﺎ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻣﻣﺛﻠﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ و‬
‫ﯾﻌﺗﺑر وﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﻌﺿو اﻟﺣﺳﺎس و اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ و ﻣﺑﺎﺷرﺗﮭﺎ ﻟذا ﺧول ﻟﮫ‬
‫اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺗﺻرف ﻓﻲ اﻟﻣﻠﻔﺎت و اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﺻل اﻟﯾﮫ ﻣن اﻟﺷرطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﻋن طرﯾق اﻟﺷﻛﺎوى و‬
‫اﻟﺑﻼﻏﺎت أو ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﯾﺣرﻛﮭﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﯾﺎ ‪.‬‬
‫إن ﺳﻠطﺔ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﻧﺣﺻر ﻓﻲ ﻣﻼﺋﻣﺔ اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻓﺣﺳب ﺑل ﺗﻣﺗد إﻟﻰ ﺧﯾﺎر طرق ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﮭﺎ رﻓﻊ‬
‫اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻟﺟزاﺋﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‪.‬‬
‫و اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺗوﻓر ﻋﻠﻰ ﻋدة وﺳﺎﺋل ﻟﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ و ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ طﻠب اﻓﺗﺗﺎﺣﻲ ﻹﺟراء ﺗﺣﻘﯾق‬
‫و اﻻﺳﺗدﻋﺎء اﻟﻣﺑﺎﺷر‪.‬‬
‫( اﻟطﻠب اﻻﻓﺗﺗﺎﺣﻲ ﻹﺟراء اﻟﺗﺣﻘﯾق‪1:‬‬

‫و ھو طﻠب ﻛﺗﺎﺑﻲ ﯾﺻدره وﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ ﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣوﺟود ﺑﻧﻔس اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﯾﻠﺗﻣس ﻣﻧﮫ إﺟراء‬
‫ﺗﺣﻘﯾق ﺣول واﻗﻌﺔ أو وﻗﺎﺋﻊ ﻻ ﺗزال ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ أدﻟﺔ‪.‬‬
‫( اﻟﺗﻛﻠﯾف اﻟﻣﺑﺎﺷر‪2:‬‬
‫و ھو ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻣن طرف اﻟﻣﺿرور ﻣن اﻟﺟرﯾﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻵﺗﯾﺔ‪ :‬ﺗرك اﻷﺳرة ‪ ،‬ﻋدم‬
‫ﻣﻛررﻣن ق‪.‬ا‪.‬ج (‪ .‬و ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻷﺧرى ﯾﺟب ‪337‬ﺗﺳﻠﯾم طﻔل‪ ،‬اﻧﺗﮭﺎك ﺣرﻣﺔ ﻣﺳﻛن‪ ،‬اﻟﻘذف )اﻟﻣﺎدة‬
‫اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺗرﺧﯾص ﻣن وﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ‪.‬‬
‫( اﻻﺳﺗدﻋﺎء اﻟﻣﺑﺎﺷر‪3:‬‬
‫ق ا ج ﻟﻠﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺣق ﻓﻲ ﺗﺣرﯾك اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻋن طرﯾق اﻻﺳﺗدﻋﺎء اﻟﻣﺑﺎﺷر‪ 337.‬ﺧوﻟت اﻟﻣﺎدة‬
‫( إﺟراءات اﻟﺗﻠﺑس‪4:‬‬
‫ﻣن ق ا ج ﺗﺟﯾز ﻟوﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ ﺣق إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﺗﮭم اﻟﻣﻘﺑوض ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ ﺟﻧﺣﺔ ﻣﺗﻠﺑس ﺑﮭﺎ و ‪338‬إن اﻟﻣﺎدة‬
‫اﻟذي ﻟم ﯾﻘدم ﺿﻣﺎﻧﺎت ﻛﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﺛول أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻏﯾر اﻧﮫ ﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ إﺟراءات اﻟﺗﻠﺑس إذا ﻛﺎﻧت اﻟﺟﻧﺣﺔ ذات ﺻﺑﻐﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أو ﺟﻧﺣﺔ اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ أو‬
‫ﺟرﯾﻣﺔ ﺗﺧﺿﻊ ﻹﺟراءات ﺗﺣﻘﯾق ﺧﺎﺻﺔ أو إذا ﻛﺎن اﻟﻣﺗﮭم ﻗﺎﺻرا‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺳﻠطﺔ ﺗﺣﻘﯾق‬
‫إن اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري ﺧول اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﺑﺻﻔﺗﮭﺎ ﺳﻠطﺔ اﺗﮭﺎم أﺻﻠﯾﺔ ﺑﻌض إﺟراءات اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻗﺻد ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺣﺎﻻت‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب ﺳرﻋﺔ اﻟﺗﺻرف و اﻹﺟراءات ﻣﺛل ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻠﺑس ﻓﻲ اﻟﺟرﯾﻣﺔ و ﺣﺎﻟﺔ اﻟوﻓﺎة اﻟﻣﺷﺗﺑﮫ ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬و ﻓﻲ‬
‫ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺧطر ﺿﺎﺑط اﻟﺷرطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔور وﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ و ﯾﻧﺗﻘل ﺑﻐﯾر ﺗﻣﮭل إﻟﻰ ﻣﻛﺎن‬
‫‪1.‬اﻟﺣﺎدث ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣل اﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ اﻷوﻟﯾﺔ‬
‫و ﯾﺟوز أﯾﺿﺎ ﻟوﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ أن ﯾﻘوم ﺑﺈﺟراء اﻟﺗﺣرﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد ﺳﺑب اﻟوﻓﺎة ﺑﺎﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄھل اﻟﺧﺑرة و‬
‫ﯾطﻠب إﺟراء اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻟﻠﺑﺣث ﻋن ﺳﺑب اﻟوﻓﺎة إذا ﻛﺎﻧت ھذه اﻷﺧﯾرة طﺑﯾﻌﯾﺔ آو ﺟرﻣﯾﺔ‪.‬‬
 ‫و ﻟوﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ ﺣق طﻠب أي إﺟراء ﯾراه ﻻزﻣﺎ ﻹظﮭﺎر اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﺳواء ﺑﻣوﺟب طﻠب اﻓﺗﺗﺎﺣﻲ ﻹﺟراء‬
‫ﺗﺣﻘﯾق أو ﺑﻣوﺟب طﻠب إﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬
‫و ﯾﺟوز ﻟوﻛﯾل اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺑﻌض اﻹﺟراءات اﻟﺗﻲ ﯾﺧﺗص ﺑﮭﺎ أﺻﻼ ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻛﺎﺳﺗﺟواب اﻟﻣﺗﮭم‬
‫ﻣن ق ا ج( و ﺑﻼﺣظ أن اﻟﺣﺑس اﻟذي ﯾﺄﻣر ﺑﮫ وﻛﯾل ‪ 59/2‬و اﻟﻣﺎدة ‪58/3‬ﻓﻲ اﻟﺟﻧﺢ اﻟﻣﺗﻠﺑس ﺑﮭﺎ )اﻟﻣﺎدة‬
‫اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟرﯾﻣﺔ اﻟﻣﺗﻠﺑس ﺑﮭﺎ ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﻧطﻠق ﻋﻠﯾﮫ ﻣﺻطﻠﺢ ﺣﺑس اﺣﺗﯾﺎطﻲ ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼـــﻞ اﻟﺜﺎﻟـــﺚ ‪ :‬اﻧﻘﻀﺎء اﻟﺪﻋـــﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿــﺔ‬

‫‪L'EXTINCTION DE L'ACTION PUBLIQUE‬‬

‫‪ -‬إن اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﺛﻨﺎء ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﮭﺎ ﻟﻤﺮﺗﻜﺐ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﺘﺮﺿﮭﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ‪ ,‬ﻋﻮاﺋﻖ وﻗﺘﯿﺔ ) ﻋﺪم‬
‫وﺟﻮد ﺷﻜﻮى أو إذن أو طﻠﺐ ( ‪ .‬و إﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻮاﺋﻖ اﻟﻮﻗﺘﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﯿﻖ ﺗﺤﺮﯾﻚ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﯾﻮﺟﺪ‬
‫ﻋﺎﺋﻖ آﺧﺮ ﯾﻌﺮﻗﻞ ھﺬه اﻟﺪﻋﻮى و ھﻮ اﻧﻘﻀﺎء اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ و إذا إﻧﻘﻀﺖ ھﺬه اﻟﺪﻋﻮى اﻧﮫ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫ﻟﻠﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﺗﺨﺎذ أي ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ق إ ج ﻋﻠﻰ أﺳﺒﺎب ﻋﺎﻣﺔ و أﺳﺒﺎب ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻨﻘﻀﻲ ﺑﮭﺎ اﻟﺪﻋﻮى ‪6‬إن اﻟﻤﺸﺮع اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻧﺺ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة‬
‫و ھﻲ ‪ :‬ﺻﺪور ﺣﻜﻢ ﺟﺰاﺋﻲ ﻧﮭﺎﺋﻲ ﺣﺎﺋﺰ ﻟﻘﻮة اﻟﺸﻲء اﻟﻤﻘﻀﻲ ﻓﯿﮫ ‪ ,‬اﻟﺘﻘﺎدم ‪5‬اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﻓﺎﻷﺳﺒﺎب اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺪدھﺎ‬
‫و ھﻲ ‪ ,3 :‬اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ‪ ,‬إﻟﻐﺎء اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ‪ ,‬وﻓﺎة اﻟﻤﺘﮭﻢ و اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺨﺎﺻﺔ و ﻋﺪدھﺎ‬
‫ﺳﺤﺐ اﻟﺸﻜﻮى‪ ,‬اﻟﺼﻔﺢ و اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺤــﺚ اﻷول ‪ :‬اﻷﺳﺒـﺎب اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻻﻧﻘﻀـﺎء اﻟﺪﻋـﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿـﺔ‬

‫اﻟﻤﻄﻠـﺐ اﻷول‪ :‬ﺻـﺪور ﺣﻜـﻢ ﺣﺎﺋـﺰ ﻟﻘـﻮة اﻟﺸـﻲء اﻟﻤﻘﻀﻲ ﻓﯿـﮫ‬

 ‫‪LA CHOSE JUGEE‬‬

‫‪ -‬إن اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ اﻟﻨﮭﺎﺋﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻟﺤﺠﯿﺔ اﻟﺸﻲء اﻟﻤﻘﻀﻲ ﻓﯿﮫ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺒﺮاءة اﻟﻤﺘﮭﻢ ﯾﻤﻨﻊ إﻋﺎدة ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ھﺬا‬
‫اﻟﻤﺘﮭﻢ و ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﮫ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻔﺲ اﻷﻓﻌﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻠــــــﺐ اﻟﺜﺎﻧــــــــﻲ ‪ :‬اﻟﺘﻘــــــــــﺎدم ‪LA PRESCRIPTION‬‬

‫‪ -‬إذا ﻟﻢ ﺗﺤﺮك اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﺧﻼل ﻣﺪة زﻣﻨﯿﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﻨﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎدم و ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺘﮭﻢ ﻣﺮة‬
‫‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎﯾﺎت و ‪10‬أﺧﺮى ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ‪ .‬و ﻣﺪة اﻟﺘﻘﺎدم ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺤﺴﺐ ﺟﺴﺎﻣﺔ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ﻓﮭﻲ‬
‫ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺢ و ﺳﻨﺘﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت و ﺣﺴﺎب ﻣﺪة اﻟﺘﻘﺎدم ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻮﻗﺘﯿﺔ أو اﻵﻧﯿﺔ ﯾﺒﺪأ ﻣﻦ ﯾﻮم‬
‫اﻗﺘﺮاف اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ) ﺟﺮﯾﻤﺔ اﻟﺴﺮﻗﺔ ( و ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﯾﺒﺪأ ﺳﺮﯾﺎن ﻣﺪة اﻟﺘﻘﺎدم ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺦ اﻛﺘﺸﺎف‬

‫اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ) ﺟﺮﯾﻤﺔ اﻟﺘﺰوﯾﺮ ( أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻻﻋﺘﯿﺎد ﯾﺒﺪأ ﺳﺮﯾﺎن ﻣﺪة اﻟﺘﻘﺎدم ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺦ ارﺗﻜﺎب أﺧﺮ ﻓﻌﻞ‬
‫ﯾﻜﻮن اﻟﺮﻛﻦ اﻟﻤﺎدي ﻟﻠﺠﺮﯾﻤﺔ ‪.‬‬

‫‪ -‬و ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻘﺎدم ﺑﺈﺟﺮاء ﻣﻦ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ أو اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﺎن ﻣﺪة اﻟﺘﻘﺎدم ﺗﺤﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺦ اﺗﺨﺎذ‬
‫ﺳﻨﺔ ‪15.‬اﻹﺟﺮاء ) أي أن اﻟﻤﺪة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻹﺟﺮاء ﻻ ﺗﺤﺴﺐ ( ﻓﺈﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﺘﻘﺎدم إﻻ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ‬
‫و ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة أن اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﻻ ﺗﻨﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎدم ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ‪ :‬اﻷﻓﻌﺎل اﻹرھﺎﺑﯿﺔ و اﻟﺘﻘﺮﯾﺒﯿﺔ‬
‫ﻣﻜﺮر ‪8.‬اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود اﻟﻮطﻨﯿﺔ ‪ ,‬و اﻟﺮﺷﻮة و اﺧﺘﻼس أﻣﻮال ﻋﻤﻮﻣﯿﺔ( اﻟﻤﺎدة‬

‫اﻟﻤﻄﻠـــــﺐ اﻟﺜﺎﻟــــﺚ ‪ :‬اﻟﻌﻔـــــﻮ اﻟﺸﺎﻣـــــــﻞ‬

‫‪L'AMNISTIE‬‬

‫إن اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ھﻮ اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ و ﻧﮭﺎﺋﯿﺎ و اﺳﺘﺒﺪال ﺳﺘﺎر اﻟﻨﺴﯿﺎن ﻋﻦ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ‪.‬‬
‫إن اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﯾﺘﻤﯿﺰ ﻋﻦ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ھﻮ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص رﺋﯿﺲ اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ إن اﻷول ﯾﺴﺮي ﺑﺄﺛﺮ‬
‫رﺟﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻜﻮن اﻟﻔﻌﻞ اﻹﺟﺮاﻣﻲ ﻛﺄﻧﮫ ﻛﺎن ﻣﺒﺎﺣﺎ أﻣﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺎﻧﮫ ﯾﺘﻀﻤﻦ ﺻﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬
‫ﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ‪.‬‬
 ‫اﻟﻤﻄﻠـــﺐ اﻟﺮاﺑــــﻊ ‪ :‬إﻟﻐـــﺎء اﻟﻘﺎﻧـــﻮن اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬
‫‪L'ABROGATION DE LA LOI PENALE‬‬
‫ﻗﺪ ﯾﺮى اﻟﻤﺸﺮع ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن أن أﻓﻌﺎل ﻣﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻏﯿﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ واﻗﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻨﺰع ﻋﻨﮭﺎ وﺻﻒ‬
‫اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺼﺒﺢ اﻟﻔﻌﻞ ﻣﺒﺎح ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻠــــــﺐ اﻟﺨﺎﻣــــــﺲ ‪ :‬اﻟﻮﻓـــــــــــﺎة‬

‫‪LE DECES DU DELINQUANT‬‬

‫ﻣﻦ ق إ ج ‪6.‬إن وﻓﺎة اﻟﻤﺘﮭﻢ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ طﺒﻘﺎ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬
‫و ﺳﻘﻮط اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﺑﻮﻓﺎة اﻟﻤﺘﮭﻢ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﯿﺔ و ﻟﻠﻤﺪﻋﻰ اﻟﻤﺪﻧﻲ أن ﯾﺮﻓﻊ دﻋﻮى‬
‫ﻣﺪﻧﯿﺔ ﺟﺪﯾﺪة ﻋﻠﻰ ورﺛﺔ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ و ﯾﻄﻠﺐ اﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺤـﺚ اﻟﺜﺎﻧـﻲ ‪ :‬اﻷﺳﺒـﺎب اﻟﺨﺎﺻـﺔ ﻻﻧﻘﻀـﺎء اﻟﺪﻋـﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿـﺔ‬

‫ﻣﻦ ق إ ج ﺗﻨﻘﻀﻰ ﺑﮭﺎ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ‪6‬إن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻧﺺ ﻋﻠﻰ أﺳﺒﺎب ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة‬
‫أﻧﻮاع اﻟﺠﺮاﺋﻢ و ھﻲ ﺳﺤﺐ اﻟﺸﻜﻮى ‪ ,‬اﻟﺼﻔﺢ ‪ ,‬و اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ‪.‬‬

‫‪ (1‬ﺳﺤــﺐ اﻟﺸﻜــﻮى ‪LE RETRAIT DE LA PLAINTE :‬‬

‫ھﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﯾﻌﻠﻖ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮع ﺗﺤﺮﯾﻚ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ اﻟﻄﺮف‬
‫اﻟﻤﺘﻀﺮر‬
‫ق ع ( ‪ -369‬اﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﻗﺎرب )‬
‫ق ع ( ‪ -339‬اﻟﺰﻧﺎ )‬
‫(‪ -372‬اﻟﻨﺼﺐ ﺑﯿﻦ اﻷﻗﺎرب )‬
 ‫( ‪ -367‬ﺧﯿﺎﻧﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﻗﺎرب )‬
‫( ‪ -387 -389‬إﺧﻔﺎء أﺷﯿﺎء ﻣﺴﺮوﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﻗﺎرب )‬

‫‪ (2‬اﻟﺼﻔـﺢ ‪LE PARDON :‬‬

‫‪ -‬ق ع( ‪330‬اﻹھﻤﺎل اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ) ﺗـﺮك اﻷﺳـﺮة اﻟﻤﺎدة‬
‫ق ع ( ‪ -298‬اﻟﻘﺬف )اﻟﻤﺎدة‬
‫‪ 1‬ﻣﻜﺮر‪ 303‬ﻣﻜﺮر و ﻛﺬا اﻟﺠﻨﺤﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ -303‬اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺤﺮﻣﺔ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﺎدة‬
‫ق‪ .‬ع إذا ﺳﺪد اﻟﺘﮭﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻟﻨﻔﻘﺔ ‪ -331‬ﻋﺪم ﺗﺴﺪﯾﺪ اﻟﻨﻔﻘﺔ اﻟﻤﺎدة‬
‫ق ع ( ‪ -442‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻀﺮب و اﻟﺠﺮح أﻟﻌﻤﺪي )اﻟﻤﺎدة‬
‫ق ع (‪ -442‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺠﺮوح اﻟﺨﻄﺄ )اﻟﻤﺎدة‬

‫‪ (3‬اﻟﻤﺼﺎﻟﺤــﺔ ‪LA TRANSACTION :‬‬

‫ﯾﺠﯿﺰ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻟﻺدارة ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺤﻖ أن ﺗﺠﺮي ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ و ﯾﻜﻮن ﻟﮭﺬه اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬
‫‪ 90-‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ‪155‬أﺛﺮه اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ و ھﻮ اﻧﻘﻀﺎء اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ) اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺎدة‬
‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﻤﺎرك(‪ 265.‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ و اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺠﻤﺮﻛﯿﺔ‪ :‬اﻟﻤﺎدة ‪12‬‬

‫اﻟﺒــــــــــــــــــــــــــﺎب اﻟﺜـــــــــــﺎﻧﻰ‪ :‬اﻟﺪﻋـــــــــــــــــﻮى اﻟﻤﺪﻧﯿـــــــــــــــــــــــــﺔ‬

‫اﻟﺑــــﺎب اﻟﺛﺎﻟــــــث ‪ :‬ﻣرﺣﻠـــــﺔ اﻟﻣﺣﺎﻛﻣــــــﺔ‬

‫ان ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣﺣﺎﻛﻣﺔ ھﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و اﻷﺧﯾرة ﻣن ﻣراﺣل اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ) ﺑﻌد ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺑﺣث و‬
‫اﻟﺗﺣري و ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻻﺑﺗداﺋﻲ ( ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗطرح اﻟدﻋوى ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ‪:‬‬
‫اﻻﺳﺗدﻋﺎء اﻟﻣﺑﺎﺷر ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻﺣﺎﻟﺔ ﻋن طرﯾق اﺟراءات اﻟﺗﻠﺑس ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺗﻛﻠﯾف اﻟﻣﺑﺎﺷر ﺑﺎﻟﺣﺿور ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻﺣﺎﻟﺔ ﻋن طرﯾق أﻣر اﻻﺣﺎﻟﺔ اﻟﺻﺎدر ﻋن ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻓﻲ اﻟﻣواد اﻟﺟﻧﺢ و اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻﺣﺎﻟﺔ ﻋن طرﯾق ﻗرار اﻻﺣﺎﻟﺔ اﻟﺻﺎدر ﻣن ﻏرﻓﺔ اﻻﺗﮭﺎم ﻓﻲ ﻣواد اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت و ﺗﺗﻣﯾز اﻟﻣﺣﺎﻛﻣﺔ اﻟﺟزاﺋﯾﺔ‬
‫ﺑﻣﺑﺎدئ أﺳﺎﺳﯾﺔ و ھﻲ ‪ :‬ﻣﺑدأ اﻟﻌﻠﻧﯾﺔ ‪ ,‬ﻣﺑدأ اﻟﺷﻔوﯾﺔ ‪ ,‬ﻣﺑدأ اﻟوﺟﺎھﯾﺔ ‪ ,‬ﻣﺑدأ اﻟﺗﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ درﺟﺗﯾن‬
‫و ﻣﺑدأ اﻟﺗدوﯾن‬
‫ان ﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛم اﻟﺟزاﺋﯾﺔ ﺗﺗﻛون ﻣن اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻻﺑﺗداﺋﯾﺔ و ﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛم اﻟﺟزاﺋﯾﺔ ﻣن اﻟدرﺟﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪.‬‬
 ‫اﻟﻔﺻـــل اﻷول ‪ :‬اﻟﻣﺣﺎﻛـــم اﻟﺟزاﺋﯾـــــﺔ اﻻﺑﺗداﺋﯾـــــﺔ‬

‫اﻟﻣﺑﺣـــــث اﻷول ‪ :‬ﻗﺳـــــم اﻟﻣﺧﺎﻟﻔـــﺎت‬

‫‪ -‬ﻗﺳم اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻛل ﻣﺣﻛﻣﺔ اﺑﺗداﺋﯾﺔ ﯾﺧﺗص ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت و‬
‫دج ‪2000.‬ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻛل ﺟرﯾﻣﺔ ﯾﻌﺎﻗب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻘﺎﻧون ﺑﺎﻟﺣﺑس ﻟﻣدة أﻗل ﻣن ﺷﮭرﯾن و ﺑﻐراﻣﺔ‬
‫اﻟﻣﺑﺣـــــــث اﻟﺛﺎﻧــﻲ ‪ :‬ﻗﺳــم اﻟﺟﻧـــﺢ‬
‫‪ -‬ﻗﺳم اﻟﺟﻧﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻛل ﻣﺣﻛﻣﺔ اﺑﺗداﺋﯾﺔ ﯾﺧﺗص ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟدﻋوى اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﺟﻧﺢ و ﺗﻌﺗﺑر‬
‫ﺟﻧﺣﺔ ﻛل ﺟرﯾﻣﺔ ﯾﻌﺎﻗب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻘﺎﻧون ﺑﺎﻟﺣﺑس ﻟﻣدة ﺗﺗراوح ﺑﯾن ﺷﮭرﯾن و ﺧﻣس ﺳﻧوات أو ﺑﻐراﻣﺔ ﺗزﯾد ﻋن‬
‫دج ‪2000.‬‬
‫و ﯾﺧﺗص ﻗﺳﻣﻲ اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت و اﻟﺟﻧﺢ اﻗﻠﯾﻣﯾﺎ ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت و اﻟﺟﻧﺢ اﻟﺗﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ داﺋرة اﺧﺗﺻﺎص‬
‫ﻣﺣﻛﻣﺔ وﻗوع اﻟﺟرﯾﻣﺔ أو ﺑﻣﻛﺎن اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺗﮭم أو ﻣﻛﺎن اﻟﻘﺑض ﻋﻠﯾﮫ ‪.‬‬
‫و ﯾﺟوز ﺗﻣدﯾد اﻻﺧﺗﺻﺎص اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻟﻘﺳم اﻟﺟﻧﺢ ﻓﻲ ﺟراﺋم اﻟﻣﺧدرات ‪.‬‬
‫‪ -‬ان ﻗﺳﻣﻲ اﻟﺟﻧﺢ و اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ﯾﺧﺗص أﯾﺿﺎ ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟدﻋوى اﻟﻣدﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﺑﻌﯾﺔ ﻟﻠدﻋوة اﻟﺟزاﺋﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺑﺣــث اﻟﺛﺎﻟــث ‪ :‬ﻣﺣﻛﻣـــﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾـــﺎت‬

‫ﺗﺧﺗص ﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت و ﻛذﻟك اﻟﺟﻧﺢ و اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﺟﻧﺎﯾﺎت ‪ .‬و ﯾوﺟد ﻣﻘر‬
‫ﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻣﻘر اﻟﻣﺟﻠس اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ و ﺗﺗﺷﻛل ﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت ﻣن ﻗﺎﺿﯾﯾن ﻣﺣﺗرﻓﯾن و‬
‫ق إ ج(‪ 253‬اﺷﮭر ) اﻟﻣﺎدة ‪3‬ﻗﺎﺿﯾﯾن ﺷﻌﺑﯾﯾن و ﺗﻧﻌﻘد ﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت ﻛل‬

‫اﻟﻔﺻــل اﻟﺛﺎﻧــﻲ ‪ :‬اﻟﺟﮭــﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾــﺔ ﻣــن اﻟدرﺟـﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛــﺔ‬

‫ﺗوﺟد ﻏرﻓﺔ ﺟزاﺋﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻛل ﻣﺟﻠس ﻗﺿﺎﺋﻲ ﺗﻔﺻل ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺋﻧﺎﻓﺎت اﻟﻣرﻓوﻋﺔ ﺿد اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺟزاﺋﯾﺔ‬
‫ﻛﺻﺎدرة ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ اﻻﺑﺗداﺋﯾﺔ ) ﻗﺳم اﻟﺟﻧﺢ و ﻗﺳم اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ( و ﺗﺗﺷﻛل ﻣن ﻣﺳﺗﺷﺎرﯾن و رﺋﯾس‪.‬‬
‫و ﯾﻣﺛل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﻧﺎﺋب ﻋﺎم أو أﺣد ﻣﺳﺎﻋدﯾﮫ و ﺗﻌد اذن ﺟﮭﺔ ﻗﺿﺎﺋﯾﺔ ذات ﺗﺷﻛﯾﻠﺔ ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ و ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ‬
‫اﻟذي ﻓﺻل ﻓﻲ اﻟﺣﻛم اﻻﺑﺗداﺋﻲ أو ﺑﺎﺷر اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻻﺑﺗداﺋﻲ أن ﯾﻛون ﻋﺿو ﻓﻲ اﻟﻐرﻓﺔ اﻟﺟزاﺋﯾﺔ ‪.‬‬
‫أﯾﺎم ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻧطق ﺑﺎﻟﺣﻛم ‪10.‬و ﯾرﻓﻊ ﻟﮫ اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف ﻓﻲ ﻣﮭﻠﺔ‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ‪ :‬اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ‬
‫ﺗﺗﻛون اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻣن ﻏرﻓﺗﯾن اﻟﻐرﻓﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﯾﺔ و ﻏرﻓﺔ اﻟﺟﻧﺢ و ﻣﺧﺎﻟﻔﺎت و ﺗﺧﺗص ﺑﺎﻟﻔﺻل ﻓﻲ اﻟطﻌون‬
‫اﻟﻣرﻓوﻋﺔ ﺿد ﻗرارات اﻟﻐرف اﻟﺟزاﺋﯾﺔ ﻟﻠﻣﺟﺎﻟس و ﻛذا أﺣﻛﺎم ﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت ‪.‬‬
‫‪ 3‬أﯾﺎم ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻧطق ﺑﺎﻟﺣﻛم أو ﺻدور اﻟﻘرار و ﺗﺗﺷﻛل ﻛل ﻏرﻓﺔ ﻣن ‪8‬و ﯾرﻓﻊ اﻟطﻌن ﺧﻼل ﻣﮭﻠﺔ‬
‫ﻣﺳﺗﺷﺎرﯾن ﻋﻠﻰ أق و ﯾﻣﺛل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻧﺎﺋب اﻟﻌﺎم او اﺣد ﻣﺳﺎﻋدﯾﮫ و ﺗﺟدر اﻻﺷﺎرة اﻟﻲ أن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‬
‫اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻟﯾﺳت ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣوﺿوع ﺑل ھﻲ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻗﺎﻧون ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ‪:‬‬
‫( ﻗﺿﺎء اﻻﺣداث ‪1:‬‬
‫أ ( ﻗﺳم اﻷﺣداث‪:‬‬
‫ﺳﻧﺔ ﻣن ‪ 18‬ﯾوﺟد ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻛل ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻗﺳم أﺣداث ﯾﺧﺗص ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟﺟﻧﺢ اﻟﺗﻲ ﯾرﺗﻛﺑﮭﺎ اﻟﺣدث دون‬
‫ق إ ج ( و ﺗﺷﻛﯾﻠﺔ ﻗﺳم أﺣداث ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗﺗﻛون ﻣن ﻗﺎﺿﻲ اﻷﺣداث و ﻗﺎﺿﯾﯾن ﻣﺣﻠﻔﯾن ) اﻟﻣﺎدة ‪448‬ﻋﻣره )‬
‫ق إ ج ( و ﯾﺧﺗص ﻗﺳم اﻷﺣداث اﻟﻣوﺟود ﺑﻣﻘر اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت اﻟﺗﻲ ‪450 / 1‬‬
‫ﯾرﺗﻛﺑﮭﺎ اﻷﺣداث ‪.‬‬

‫ب( ﻏرﻓﺔ اﻷﺣداث ‪:‬‬

‫ﺗوﺟد ﻏرﻓﺔ اﻷﺣداث ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻛل ﻣﺟﻠس ﻗﺿﺎﺋﻲ ﺗﻧظر ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف ﻓﻲ أواﻣر ﻗﺎﺿﻲ اﻷﺣداث و‬
‫اﺳﺗﺋﻧﺎف أﺣﻛﺎم اﻟﺻﺎدرة ﻣن ﻗﺳم اﻷﺣداث ﻓﻲ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت و اﻟﺟﻧﺢ و ﻗﺳم اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ ﻣﺧﺎﻟﻔﺎت ‪.‬‬
‫ﺗﺗﺷﻛل ﻏرﻓﺔ اﻷﺣداث ﻣن رﺋﯾس و ﻣﺳﺗﺷﺎرﯾن‪.‬‬
‫اﻟﻣﺗﺿﻣن ﻗﺎﻧون اﻟﻘﺿﺎء اﻟﻌﺳﻛري ‪ 22/04/71‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ (71- 28‬اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ‪ :‬ان اﻷﻣر ‪2‬‬
‫أﻧﺷﺄ ﻣﺣﺎﻛم ﻋﺳﻛرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ اﻷوﻟﻰ و اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ وﺗﺗﺷﻛل اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ‬
‫ﻣن ﺛﻼث أﻋﺿﺎء رﺋﯾس و ﻣﺣﻠﻔﯾن‪.‬‬
‫إن اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﺗﺧﺗص ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟﺟراﺋم اﻟﺧﺎﺻﺔ ذات طﺎﺑﻊ ﻋﺳﻛري ﺗﺧﺗص ﺑﺎﻟﻧظر ﻓﻲ اﻟدﻋوة‬
‫اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻓﻘط و ﻻ ﯾﺟوز ﻣن ﻟﻠﻣظرور ﻣن اﻟﺟرﯾﻣﺔ رﻓﻊ دﻋوة ﻣدﻧﯾﺔ أﻣﺎﻣﮭﺎ‪.‬‬
‫ﺗﺻدر اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ أﺣﻛﺎﻣﺎ ﻧﮭﺎﺋﯾﺔ ﯾﺟوز اﻟطﻌن ﻓﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﻧﻘض أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ‪.‬‬