Professional Documents
Culture Documents
اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل
اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل
يقصد باأللفاظ والعبارات أينما وردت في هذه الالئحة المعاني المبينة أمام كل
منها ،ما لم يقتضي سياق النص خالف ذلك.
-1الوزارة :الوزارة المختصة بحسب ما يقتضيه السياق.
-5الطفل :كل إنسان ذكراً كان أو أنثى لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره،
ويثبت السن بموجب شهادة الميالد ،أو بالهوية الوطنية ،أو سجل األسرة ،أو أي
مستند رسمي آخر ،فإذا لم يوجد المستند الرسمي قُدِّرت السن من قبل إحدى
الجهات الطبية المعتمدة.
() 1
-6التهديد بإيذاء الطفل :كل فعل أو قول يصدر من شخص تجاه الطفل يكون من
شأنه بث الخوف في نفسه من خطر يراد إيقاعه بشخصه أو بماله ،ويغلب على الظن
أن مصدر التهديد قادر على إيقاعه ،كتهديد الطفل بأي نوع من أنواع اإلساءة
الجسدية أو النفسية أو الجنسية.
-7اإليذاء الجسدي :كل فعل أو قول أو تقصير أو إهمال عمدي أو متكرر ،يترتب
عليه إلحاق الضرر ببدن الطفل.
-10سوء التعامل :كل قول أو فعل من شأنه أن يؤدي إلى اإلضرار بالنمو النفسي
والصحي للطفل ،يأخذ صفة االستمرار أو التكرار ،ويؤدي إلى المساس ببدن الطفل
أو بكرامته أو حقوقه التي كفلها الشرع أو النظام.
-11اإلهمال :عدم قيام الوالدين أو من يتولى رعاية الطفل بتوفير حاجاته األساسية
أو إهمال رقابته أو عدم تمكينه من حقوقه المنصوص عليها شرعاً ،أو نظاماً ،ومنها
عدم المحافظة على حياة الطفل ،أوسالمته العقلية والنفسية والبدنية.
-12الحاجة الجسدية للطفل :كل ما يلزم للمحافظة على بقاء الطفل وحماية نفسه
وبدنه وتوفير مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه.
-13الحاجة الصحية :كل مايلزم لتوفير العناية الصحية للطفل ،ومن ذلك
تحصينه باألمصال واللقاحات الواقية ،ووقايته من األوبئة واألمراض ،وضمان
حصوله على العالج المناسب.
() 2
-14الحاجة العاطفية :كل ما يلزم لضمان إشباع حاجات الطفل العاطفية ،ومن
ذلك بقاء الطفل في كنف أسرته الطبيعية ،أو توفير أسرة بديلة أو حاضنة ،أو
إلحاقه بمؤسسات الرعاية االجتماعية أو ما في حكمها.
-15الحاجة النفسية :كل ما يلزم لضمان النموالنفسي السوي للطفل بما يساهم في
توفير البيئة المناسبة لمعاملته بدفء ومودة وعدم شعوره بالتهديد أو الخوف
الدائم وحصوله على العالج النفسي المناسب لحالته إن لزم األمر.
-19الحاجة العقلية :كل ما يلزم لنمو عقل الطفل نموا سليماً من الناحية الصحية
والفكرية والعلمية واإلدراكية واللغوية.
() 3
-22الحاجة األمنية :كل ما يلزم لضمان شعور الطفل باألمان في محيط أسرته
الطبيعية أو البديلة أو البيئة المحيطة به ،وحمايته من كل أنواع وأشكال العنف ،أو
الضرر ،أو المعاملة غير اإلنسانية.
-23األسرة البديلةأو الحاضنة :األسرة التي يوكل إليها توفير الرعاية التربوية
واالجتماعية والنفسية والصحية للطفل الذي حالت ظروفه دون تنشئته في أسرته
الطبيعية.
-24الوالية :سلطة يثبتها الشرع للولي تخوله صالحية التصرف وإدارة شؤون الطفل
نيابة عنه فيما يتعلق ببدنه ونفسه وماله وبما يحقق مصالحه.
-25السلطة :حق ينشئه الشرع أو النظام يعطي الشخص صالحية التصرف ،وإدارة
شؤون الطفل بما يحقق مصالحه.
-26المسؤولية :حالة يكون فيها الشخص مسؤوالً شرعاً أو نظاماً عما يترتب على
أفعال الطفل بناء على ما تربطه به من عالقة شرعية أو نظامية.
-27الكفالة :يقصد بها أي نوع من أنواع الرعاية البديلة للطفل بهدف توفير حاجاته
األساسية وتنشئته تنشئة سليمة.
-28إبقاؤه دون سند عائلي :كل حالة يفقد فيها الطفل رعاية أسرته الطبيعية.
-30التحرش الجنسي :تعريض الطفل ألي إثارة أو نشاط جنسي بهدف إشباع
الرغبة الجنسية للمتحرش ،بما في ذلك إظهار العورة أو المداعبة ،أو الشروع في
اإليالج ،أو تعريض الطفل لمشاهدة األفالم أو الصور اإلباحية ،أو استخدامه في
إنتاجها أو توزيعها بأي شكل من األشكال.
-31الجهات ذات العالقة :كل جهة عامة أو خاصة لها عالقة بحماية الطفل وتمكينه
من حقوقه ،ومنها على سبيل المثال ال الحصر وزارة الشؤون االجتماعية ،وزارة
() 4
الداخلية ،وزارة التعليم ،وزارة الصحة ،وزارة العدل ،وزارة الثقافة واإلعالم ،وزارة
التجارة والصناعة ،وزارة الشؤون اإلسالمية واألوقاف والدعوة واإلرشاد ،هيئة حقوق
اإلنسان ،هيئة التحقيق واالدعاء العام ،اللجنة الوطنية للطفولة،الجمعية الوطنية
لحقوق اإلنسان ،برنامج األمان األسري ،خط مساندة الطفل ،وأي جهة أخرى ذات
عالقة.
-32األعمال العسكرية :يقصد بها األعمال التي تقتضي طبيعتها االنضمام لجهة
عسكرية أو قوات مسلحة نظامية أو غير نظامية.
-33الطفل المشرد :الطفل المعرض للخطر بسبب وجوده بصورة غير طبيعية في
الشارع للدرجة التي تعرض سالمته األخالقية أو النفسية أو الجسدية أو التربوية
للخطر.
-34الطفل المحتاج للرعاية :كل طفل مجهول األبوين ،أو حُرم من رعاية
الوالدين أو أحدهما أو األقارب بسبب الوفاة ،أو االنفصال بين الزوجين ،أو السجن،
أو اإلصابة بمرض عقلي أو جسمي دائم كالشلل أو أي مرض آخر مستعصٍ ،أو من
في حكمهم ،وعجزت أسرته عن رعايته أوعالجه.
() 5
المادة الثانية:
يهدف هذا النظام إلى ما يأتي:
-1التأكيد على ما قررته الشريعة اإلسالمية ،واألنظمة واالتفاقيات الدولية التي تكون
المملكة طرفاً فيها والتي تحفظ حقوق الطفل وتحميه من كل أشكال اإليذاء
واإلهمال.
-2حماية الطفل من كل أشكال اإليذاء واإلهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في
البيئة المحيطة به (المنزل أو المدرسة أو الحي أو األماكن العامة أو دور
الرعاية والتربية أو األسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية واألهلية أو ما في
حكمها) ،سواء وق̂ع ذلك من شخص له والية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية
أو له به عالقة بأي شكل كان ،أو من غيره.
-3ضمان حقوق الطفل الذي تعرض لإليذاء واإلهمال ،بتوفير الرعاية الالزمة له.
-4نشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها ،وبخاصة ما يرتبط بحمايته من
اإليذاءواإلهمال.
لتحقيق أهداف النظام تقوم الجهات ذات العالقة كل فيما يخصه بما يلي:
() 6
2/3توفير الرعاية والعناية والتأهيل الالزم للطفل الذي يتعرض لإليذاء أو
اإلهمال وبما يضمن مساعدته على االستقرار والتكيف مع أوضاعه األسرية
واالجتماعية.
2/5قيام الجهات ذات العالقة باتخاذ جميع التدابير المناسبة اإلدارية واالجتماعية
والتربوية والتعليمية التي تكفل للطفل الحماية من جميع أشكال التمييز أو
العنف أو الضرر أو اإلساءة البدنية أو العقلية أو اإلهمال أو المعاملة
المنطوية على إهمال أو إساءة المعاملة أو االستغالل أو عدم المساواة سواء
أكان في رعاية والديه أم أحدهما أم من في حكمهما أم كان في رعاية أي
شخص آخر أو مؤسسة تعليمية أو إصالحية أو إيوائية أو اجتماعية أو
خيرية.
2/6السعي لمراعاة مصالح الطفل الفضلى في جميع اإلجراءات التي تتعلق به،
سواء أقامت بها مؤسسات الرعاية االجتماعية العامة أم الخاصة ،أم المحاكم
أم السلطات اإلدارية أم الجهات األخرى.
2/7نشر الوعي بأهمية تمكين الطفل من حقوقه ،وحمايته من اإليذاء واإلهمال من
خالل وسائل اإلعالم المختلفة والمؤسسات التعليمية واالجتماعية والجهات
ذات الصلة األخرى ،بما يضمن توعية أفراد المجتمع بمفهوم اإليذاء واإلهمال
للطفل وخطورته ،وإيضاح آثاره السلبية على الفرد والمجتمع ،وبيان أفضل
الطرق للوقاية منه والتعامل معه ،وتوعية األطفال واألسر بحقوقهم
وواجباتهم الشرعية والنظامية ،وتكثيف برامج اإلرشاد األسري بما يساعد على
معالجة الظواهر السلوكية التي تساهم في إيجاد بيئة مناسبة لحدوث اإليذاء
() 7
أو اإلهمال ولوزارة الشؤون االجتماعية في سبيل تحقيق ذلك التنسيق مع
الجهات العامة أو الخاصة ذات العالقة.
2/8دعم إجراء البحوث العلمية والدراسات المتخصصة ذات العالقة بحماية الطفل
من اإليذاء أو اإلهمال والعمل على تنظيم وتنفيذ البرامج التدريبية
المتخصصة لجميع المعنيين بالتعامل مع حاالت اإليذاء من منسوبي الجهات
ذات العالقة وخاصة القضاة ورجال الضبط والتحقيق واألطباء واألخصائيين،
وغيرها من الجهات التي لها عالقة بحماية الطفل وتمكينه من حقوقه.
-2/9رصد وجمع وتوثيق البيانات والمعلومات المتعلقة بإيذاء الطفل ،أوإهماله ،أو
عدم تمكينه من حقوقه على مستوى المملكة ،من قبل وزارة الشؤون
االجتماعية ،وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التعليم ووزارة الصحة
والجهات األخرى العامة ،أو الخاصة ذات العالقة بالتعامل مع حاالت اإليذاء
واإلهمال ،وذلك بهدف توفير إحصائيات دقيقة وموثقة وموحدة على مستوى
البالد ،يمكن االستفادة منها في وضع آليات لعالج تلك الظاهرة ،وفي إجراء
البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في هذا المجال.
2/10قيام الجهات ذات العالقة بالتنسيق فيما بينها لضمان تقديم خدمات اإليواء
والدعم النفسي واالجتماعي والصحي واألمني للطفل بشكل عام ،ولمن
يتعرض لإليذاء أو االهمال من األطفال بشكل خاص.
2/11العمل على نمو شخصية الطفل نمواً كامالً ومتناسقاً من خالل ضمان نشأته
في بيئة عائلية ،وفي جو من السعادة والمحبة والتفاهم.
2/12إعداد الطفل إعداداً متكامالً ليحيا حياة سوية في المجتمع ،وتربيته على
القيم والمثل العليا التي تحث عليها الشريعة اإلسالمية واألعراف العربية
األصيلة والمواثيق واالتفاقيات المتعلقة بحقوق الطفل ،والتي انضمت إليها
المملكة.
() 8
2/13اتخاذ جميع التدابير الالزمة لوضع برامج توعوية وتثقيفية لألفراد
والمجتمع بما يساعد على توفير الدعم الالزم للطفل ولمن يقوم برعايته،
وبيان أشكال وطرق الوقاية من اإليذاء واإلهمال وآليات اإلبالغ عنها.
العمل على إدخال مفاهيم مكافحة اإليذاء والعنف في مناهج التعليم 14 /2
وآليات التبليغ عنه.
2/15تدريب الجهات ذات العالقة على كيفية التعامل مع قضايا الطفل وبما يساهم
في حسن تنفيذ النظام والئحته التنفيذية.
() 9
المادة الثالثة:
يعد إيذاء أو إهماالً تعرض الطفل ألي مما يأتي:
-1إبقاؤه دون سند عائلي.
-2عدم استخراج وثائقه الثبوتية ،أو حجبها ،أو عدم المحافظة عليها.
-3عدم استكمال تطعيماته الصحية الواجبة.
-4التسبب في انقطاعه عن التعليم.
-5وجوده في بيئة قد يتعرض فيها للخطر.
-6سوء معاملته.
-7التحرش به جنسياً ،أو تعريضه لالستغالل الجنسي.
-8استغالله مادياً ،أو في اإلجرام ،أو في التسول.
-9استخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامته أو تؤدي إلى تحقيره.
-10تعريضه لمشاهد مخلة باألدب ،أو إجرامية ،أو غير مناسبة لسنه.
-11التمييز ضده ألي سبب عرقي ،أو اجتماعي ،أو اقتصادي.
-12التقصير البيّن المتواصل في تربيته ورعايته.
-13السماح له بقيادة المركبة دون السن النظامية.
-14كل ما يهدد سالمته أو صحته الجسدية أو النفسية.
3/1يلزم إبقاء الطفل في محيطه العائلي وعدم فصله عن أبويه إال إذا اقتضت
المصلحة ذلك ،وله الحق في التمتع بمختلف ظروف الحياة المالئمة
لحاجاته ولسنه ،والمتناسبة مع المحيط العائلي العادي.
3/2يُسجَّل الطفل بعد والدته فوراً ويراعى أن يكون أسمه رباعياً ،ويكون له
الحق في التسمية منذ والدته ،وال يجوز أن يكون االسم منطوياً على تحقير
أو مهانة لكرامته ،أو يكون منافياً للشريعة اإلسالمية ،ويكون له الحق قدر
اإلمكان في معرفة والديه وتلقي رعايتهما.
3/4اليجوز فصل الطفل عن والديه على كره منهما إال بحكم قضائي،أو عندما
تقرر السلطات المختصةأن هذا الفصل ضروري لحماية الطفل وصون
مصالحه الفضلى ،وخاصة في حالة إساءة الوالدين معاملة الطفل أو إهمالهما
له،أوعندما يعيش الوالدان منفصلين ويتعين اتخاذ قرار بشأن محل إقامة
الطفل لتعذر رعايته من أحدهم ،وعلى الجهة التي أصدرت قرار الفصل أن
تقوم بإحالة الموضوع إلى القضاء وبشكل فوري.
3/7ال يجوز حجب األوراق الثبوتية للطفل ،أو عدم المحافظة عليها ،من أي جهة،
أو شخص كان بمن فيهم والديه ،ويجوز لمن يرعى الطفل أو الجهة المعنية
استخراج وثائق بديلة للطفل في حالة تعذر الحصول عليها ممن هي في
حوزته.
()11
المقررة في هذا الشأن ،ويقع واجب تقديم الطفل للتطعيم على عاتق والده أو
الشخص الذي يكون الطفل في حضانته أو رعايته ،وتلتزم الجهات الصحية
المسؤولة باستحداث ملف لكل طفل يدون فيه التطعيمات الواجبة وما يطرأ
على صحته من تطور ،وتقوم الصحة المدرسية أو الجهة الصحية التي تقوم
مقامها بإجراء الفحص الدوري على األطفال الملتحقين بالمدارس خالل
مراحل التعليم قبل الجامعي على أن يتم هذا الفحص مرة كل سنة على
األقل.
3/9لكل طفل الحق في التعليم وعلى الجهات المختصة اتخاذ التدابير المناسبة
لتسهيل ذلك وال يجوز أن يحول أي إجراء إداري دون قبول الطفل أو
إلحاقه بالمدارس وينبغي السعي لمنع التسرب المبكر لألطفال من المدارس،
والعمل على تشجيع الحضور المنتظم لها.
()12
3/13تقوم الجهات ذات العالقة بضمان عدم تعرض الطفل لالستغالل الجنسي
أوتركه دون والية أو سلطة رقابية أو رعاية أسرية.
3/14تقوم الجهات ذات العالقة بمنع استغالل الطفل في التسويق التجاري أو
إشراكه في الجرائم المنظمة أو غير المنظمة أوالسماح له بالتسول أو
التشرد.
3/15تقوم الجهات ذات العالقة بضمان عدم تعرض الطفل لإلساءة النفسية أو
االجتماعية المتواصلة أو المتكررة عبر استخدام ألفاظ نابية أو قاسية أو
استخدام العنف اللفظي مما يسبب له أضراراً على مستوى تكوينه النفسي
وبخاصة نظرته لنفسه واحترامه لها.
3/16تقوم الجهات ذات العالقة بمنع تعريض الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر
للمواد اإلعالمية المخلة باآلداب ،أو اإلجرامية ،أو غير المناسبة لسنه،أو التي
تعرِّض معتقده أو فكره أو سلوكه للخطر.
3/17تلتزم الجهات ذات العالقة بحماية الطفل من أي نوع من أنواع التمييز ،بسبب
محل الميالد أو الوالدين ،أو الجنس أو العنصر،أو اإلعاقة ،أو أي وضع آخر،
وتأمين المساواة الفعلية بين األطفال في االنتفاع بكافة الحقوق.
3/18ال يجوز لوالدي الطفل أو من يقوم على رعايته السماح له بقيادة المركبة
مالم يبلغ السن النظامية للقيادة وفق أنظمة المرو̂ر السارية كما ال يجوز
تمكينه على أي نحو من قيادة أو استئجار أي مركبة آلية ،إال بعد حصوله
على رخصة قيادة.
()13
المادة الرابعة:
يُعد الطفل معرضاً لخطر االنحراف في أيّ مما يأتي:
-1ممارسة التسول أو أي عمل غير مشروع.
-2خروجه عن سلطة األبوين أو من يقوم على رعايته.
-3اعتياده على الهرب من البيت أو من المؤسسات التربوية أو اإليوائية.
-4اعتياده على النوم في أماكن غير معدة لإلقامة أو المبيت.
-5تردده على األماكن المشبوهة أخالقياً أو اجتماعياً ،أو األماكن غير المناسبة لسنه،
أو مخالطته المتشردين أو الفاسدين.
-6قيامه بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو القمار أو المخدرات أو نحوها ،أو قيامه
بخدمة من يقومون بها.
4/1يحظر على والديّ الطفل أو من يقوم على رعايته السماح له بالتسول أو
استغالله في ذلك أو في أي عمل غير مشروع.
على الجهات ذات العالقة عند ضبط أي طفل يتسول أو اُستُغلَّ من قبل 4/2
الغيرفي عمل غير مشروع اتخاذ اإلجراءات المناسبة لحماية الطفل وضمان
عدم وقوعه مجدداً في ذلك وإذا كان الطفل غير سعودي وليس لديه أسرة
ترعاه فيلزم التنسيق مع دولته لترحيله إليها مع استمرار تقديم المساعدة
والمساندة له حتى مغادرته األراض̂ي السعودية.
4/3في حالة خروج الطفل عن سلطة األبوين أو من يقوم على رعايته فيجب
إجراء بحث اجتماعي ونفس̂ي لحالته من قبل الجهة المعنية بوزارة الشؤون
االجتماعية واالستماع إليه واستدعاء والديه أو من يقوم على رعايته
ومناقشتهم في حالته ومعرفة هل األسباب تعود إليه أم تعود إلى والديه أو من
يقوم على رعايته أو البيئة المحيطة به ومن ثم إعداد التوصية المناسبة
لحالته العتمادها والعمل على متابعة تنفيذها.
4/4في حالة اعتياد الطفل الهرب من البيت أو من المؤسسات التربوية أو اإليوائية
أو النوم في أماكن غير معدة لإلقامة أو المبيت أو التردد على األماكن
()14
المشبوهة أخالقياً أو اجتماعياً ،أو األماكن غير المناسبة لسنه ،أو مخالطته
المتشردين أو الفاسدين ،فيلزم اتخاذ ما يلي:
أ -على كل شخص يعلم بوقوع الطفل في أي من الحاالت السابقة اإلبالغ
عن ذلك.
ب-عند استقبال البالغ من الجهة المختصة بذلك تقوم بالتواصل مع الطفل
ومع والديه أو من يقوم مقامهما لمعرفة األسباب وهل هناك تقصير من
جانبهما أم ال.
ج -في حالة وجود تقصير أو إيذاء من جانب الوالدين أو أحدهما أو من
يقوم مقامهما على رعاية الطفل فيتم استدعاؤهم ومناقشتهم وأخذ
التعهد عليهم بعدم إهمال الطفل أو ترك مراقبته أو التقصير في توجيهه
وفي حالة التكرار يتم إنذارهم بأنه سيتم إحالة الموضوع إلى هيئة
التحقيق واالدعاء العام.
إذا تبين أن األسباب تعود إلى الطفل نفسه أو البيئة المحيطة به فتقوم د-
الجهة المعنية بوزارة الشؤون االجتماعية بإجراء بحث اجتماعي ونفسي
لحالته ،بعد االستماع إليه ومناقشته ومن ثم إعداد التوصية المناسبة
لحالته العتمادها والعمل على متابعة تنفيذها.
هـ -إذا كان والدا الطفل منفصلين وكانت حضانته ألحدهما واتضح أن
حفظه ورعايته وتقويم سلوكه يتحقق بنقله إلى والده اآلخر فيتم ذلك
مؤقتا بقرار من الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية ،وتحال
أوراقه فوراً إلى المحكمة المصدرة لحكم الحضانة مشفوعة بوجهة
نظرها للفصل في الموضوع شرعا.
إذا كانت حياة الطفل مهددة بالخطر أو إذا وقع اعتداء جنسي عليه من و-
أحد الوالدين أو المتولي رعايته ،فيتم توفير رعاية بديلة له خارج
العائلة بصورة عاجلة ومؤقتة ،حتى يتم النظر في أمره.
4/5في حالة ضبط الطفل يقوم بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو القمار أو
المخدرات أو نحوها ،أو يقوم بخدمة من يقومون بها فيتم استدعاء والديه أو
()15
من يقوم على رعايته ومساءلتهما عن ذلك؛ فإذا اتضح معرفتهم وسكوتهم أو
كانوا هم من دفع الطفل إلى ممارسة ذلك؛ فيتم توفير الرعاية المناسبة
للطفل لدى أحد أقربائه إن وجد أو إيوائه لدى األسر البديلة أو مؤسسات
الرعاية ،ويتم اتخاذ اإلجراءات الالزمة بحق الوالدين أو أحدهما بحسب
األحوال أو من كان يقوم على رعاية الطفل ويكتب للجهات المختصة إلغالق
تلك األماكن المشبوهة واستكمال اإلجراءات النظامية بحقها.
4/6إذا ثبت عدم وجود إهمال أو تقصير من جانب الوالدين أوأحدهما أو من يقوم
على رعاية الطفل فيؤخذ تعهد على الوالدين أو أحدهما بالمحافظة على الطفل
وعدم إهماله.
()16
الفصل الثاني
حقوق الطفل في الحماية
المادة الخامسة:
للطفل – في جميع األحوال -أولوية التمتع بالحماية والرعاية واإلغاثة.
5/1تراعى مصالح الطفل من قبل الجهات ذات العالقة ويعطى األفضلية على غيره
فيما يتعلق بتقديم خدمات اإليواء والمساعدة والدعم النفسي واالجتماعي
والصحي واألمني.
5/2يُقدَّم الطفل على غيره في الحصول على الوقاية واإلغاثة عند الكوارث
الطبيعية أو الحروب أو ما في حكمها.
5/3تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان تمتع الطفل المعوق عقلياً أو جسدياً
برعاية خاصة بحياة كاملة وكريمة،وفي ظروف تكفل له كرامته وتعز̂ز
اعتماده على النفس وتيسر مشاركته الفعلية في المجتمع،وتضمن تعليمه
وتدريبه.
5/4تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان حصول الطفل المعوق على خدمات
الرعاية الصحية ،وخدمات إعادة التأهيل ،واإلعداد لممارسة العمل ،والفرص
الترفيهية وتلقي ذلك بصورة تؤدي إلى تحقيق االندماج االجتماعي للطفل
ونموه الفردي ،بما في ذلك نموه الثقافي والعقلي.
5/5تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان تبادل المعلومات المناسبة فيما بينها،
وذلك في ميدان الرعاية الصحية الوقائية والعالج الطبي والنفسي والوظيفي
لألطفال ،كما تعمل على نشر المعلومات المتعلقة بمناهج إعادة التأهيل
والخدمات المهنية وإمكانية الوصول إليها ،وذلك بغية قيام هذه الجهات
بتحسين قدراتها ومهاراتها وآليات عملها وتوسيع خبراتها في هذه المجاالت.
()17
المادة السادسة:
للطفل الحق في الحماية من كل أشكال اإليذاء أو اإلهمال.
6/1تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان حق الطفل في الحياة وتسع̂ى لحمايته من
كافة أشكال اإليذاء واإلهمال وتمكينه من حقوقه المقررة شرعاً ونظاماً.
6/2تقوم الجهات ذات العالقة باقتراح التدابير الوقائية المناسبة للحماية من اإليذاء
أو اإلهمال في حق الطفل وتعمل على تنفيذ ما يدخل في اختصاصها منها.
مع مراعاة ما ورد في هذه الالئحة ،يجب على جميع الجهات عند تعاملها مع 6/3
حاالت إيذاء أو إهمال األطفال األخذ في االعتبار القواعد التالية:
مراعاة مصلحة الطفل في كافة اإلجراءات المتخذة لحمايته من اإليذاء -1
وتمكينه من حقوقه.
التعامل مع حاالت إيذاء أو إهمال األطفال وفقاً للمعايير التي تسمح -2
بالتفريق بين اإليذاء أو اإلهمال الخطير واإليذاء أو اإلهمال المحتمل أو
المعتاد أو المتكرر في الحياة اليومية ،بحيث يتم تقديم المساعدة
والمعالجة والحماية أو اإليواء أو االستضافة إن لزم األمر وفقاً لما
يتطلبه نوع اإليذاء الذي تعرض له الطفل.
مراعاة أال يترتب على اللجوء إلى أي من الوسائل المستخدمة للمعالجة -3
ضرر أشد على الطفل ،أو أن يؤثر ذلك على وضعه األسري أو المعيشي،
وعلى الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية الحرص على إيجاد
الحلول التوفيقية التي تحمي الطفل وتردع مصدر المخالفة أو اإليذاء
وتمنع تكرار ما صدر منه.
()18
المادة السابعة:
للطفل الذي ال تتوافر له بيئة عائلية مناسبة ،قد يتعرض فيها لإليذاء أو اإلهمال،
الحق في الرعاية البديلة من خالل ما يأتي:
األسرة الحاضنة التي تتولى كفالته ورعايته. -1
مؤسسات الرعاية االجتماعية الحكومية أو األهلية أو الخيرية ،إذا لم تتوافر -2
أسرة حاضنة .وتحدد الالئحة الضوابط الالزمة لذلك.
7/2للطفل المحروم بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئته العائلية أو سنده العائلي ،أو
الذي ال يسمح له بالبقاء في تلك البيئة حفاظاً على مصالحه الفضلى ،الحق
في الحماية والمساعدة واإليواء من خالل مؤسسات الرعاية االجتماعية
الحكومية أو األهلية أو الخيرية أواألسر البديلة أو الحاضنة ،وال يحول عدم
توفر المستندات أو بعضها دون قبول الحالة إذا كان الطفل سيبقى بدون
رعاية في حالة عدم استقباله.
7/3يلزم تهيئة البيئة البديلة الستقبال األطفال وضمان الحياة الكريمة لهم،
والتأكد من حصولهم على جميع حقوقهم في التربية ،التعليم ،العالج،
والتغذية.
()19
7/6تقوم الجهات المسؤولةعن الرعاية البديلة بإخبار الطفل مجهول الوالدين
بواقعه في سن مبكر حسب اإلجراءات المتبعة لدى وزارة الشؤون االجتماعية
في هذا الشأن.
7/8في حالة تعرض الطفل المحتاج للرعاية في أسرته الحاضنة أو البديلة للعنف
الجسدي أو النفسي أو اإلهمال أو إساءة معاملته أو حرمانه من حقوقه يتم
سحبه عن طريق الوزارة وإيداعه الدور التابعة لها وتحر̂م هذه األسرة
البديلة أو الحاضنة مستقبالً من كفالة األطفال أو رعايتهم ودون أن يخل
ذلك بمساءلتهم عما بدر منهم تجاه الطفل من إيذاء أو إهمال.
()20
7/11يتم اختيار األسرة الحاضنة أو البديلة وفق معايير وضوابط محددة تعدها
الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية وبما يضمن سالمة وحماية الطفل
سواء أكان ذلك في مرحلة اإلسناد أم المتابعة أم إنهاء االحتضان،على أن
يراعى في ذلك ما يلي:
– 1أن يكون مقر األسرة البديلة أو الحاضنة في بيئة صالحة تتوافر فيها
المؤسسات التعليمية والدينية والطبية والرياضية ،وأن تتوافر الشروط
الصحية في المسكن والمستوى الصحي المقبول ألفراد األسرة.
- 2أن يكون دخل األسرة كافياً لسد احتياجاتها ،وأال يكون الحصول على
بدل الرعاية هدفاً لألسرة ،بل عامالً مساعداً لها على تحقيق رعاية
الطفل محل الرعاية.
أن تسمح ظروف األسرة البديلة أو الحاضنة ووقتها برعاية الطفل محل -3
الرعاية.
أن تقبل األسرة البديلة أو الحاضنة إشراف ممثلي وزارة الشؤون -4
االجتماعية ،ويشمل هذا اإلشراف زيارة منزل األسرة ومقابلة الطفل
محل الرعاية ومتابعةأحواله دون اإلخالل بمبدأ المحافظة على حرمة
الحياة الخاصة.
أن تتعهد األسرة البديلة أو الحاضنة بأن يكون االتصال في شؤون الطفل -5
عن طريق وزارة الشؤون االجتماعية ،ويحظر عليها تسليمه ولو مؤقتاً
لوالديه أو أحدهما إن وجدا أو إلى أي شخص آخر.
أن تلتزم األسرة البديلة بإخطار وزارة الشؤون االجتماعية فوراً عن -6
كل تغيير في حالتها االجتماعية أو في محل إقامتها وبكل تغيير يطرأ
على ظروف الطفل محل الرعاية مثل تشغيله في عمل أو إلحاقه
بمدرسة أو هروب̂ه أو وفاته أو زواج الفتاة.
()21
أن تلتزم األسرة البديلة أو الحاضنة بعدم السفر إلى خارج المملكة- -7
بصحبة الطفل محل الرعاية أو بدونه-إال بموافقة الجهة المختصة
بوزارة الشؤون االجتماعية.
()22
الفصل الثالث
المحظورات المتصلة بحماية الطفل
المادة الثامنة:
دون اإلخالل بما ورد في نظام العمل ،يحظر تشغيل الطفل قبل بلوغه سن الخامسة
عشرة ،كما يحظر تكليفه بأعمال قد تضر بسالمته أو بصحته البدنية أو النفسية،
أو استخدامه في األعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة.
8/2للطفل الحق في حمايته من االستغالل االقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن
يكون خطيراً أو أن يمثل إعاقة لتعليمه ،أو أن يكون ضاراً بصحته أو بنموه
البدني ،أو العقلي ،أو المعنوي ،أو االجتماعي.
8/3مع مراعاة ما ينص عليه نظام العمل يحظر تشغيل الطفل قبل بلوغه سن
خمس عشرة سنة كاملة في القطاع الخاص أو العام وال يعد من قبيل
التشغيل تدريبه على بعض األعمال العادية وغير الشاقة والتي ال تضر بصحته
أو نموه وال تخل بمواظبته على دراسته في نطاق األسرة أو ما في حكمها.
8/4مع مراعاة ما ورد في الفقرة ( )8/3يجوز لوزير العمل أن يسمح بتشغيل أو
عمل األطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-13سنة في أعمال خفيفة
بشرط أال تكون ضارة بصحتهم أو نموهم أو تعطل مواظبتهم في المدرسة
وإشراكهم في برامج التوجيه أو التدريب المهني ،أو تضعف قدرتهم على
االستفادة من التعليم الذي يتلقونه.
8/5يجب وضع نظام مناسب لساعات عمل الطفل الذي يزيد عمره عن خمس
عشرة سنة وتحديد الشروط الواجب توافرها لظروف عمله وال يجوز تشغيل
الطفل أكثر من ست ساعات في اليوم ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو
أكثر لتناول الطعام والراحة ال تقل في مجموعها عن ساعة واحدة وتتحدد
هذه الفترة أو الفترات بحيث ال يشتغل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة.
()23
8/6يجرى الفحص الطبي للطفل قبل إلحاقه بالعمل للتأكد من أهليته الصحية
وقدرته على العمل الذي سيلتحق به ،ويعاد الفحص دورياً مرة على األقل
كل سنة ،وفى جميع األحوال يجب أال يسبب العمل آالماً أو أضراراً بدنية أو
نفسية للطفل ،أو يحرمه من فرصته في التعليم والترويح وتنمية قدراته
ومواهبه ،ويلزم صاحب العمل بالتأمين عليه وحمايته من أضرار المهنة خالل
فترة عمله.
8/8يحظر تشغيل الطفل في أيٍّ من أنواع األعمال التي يمكن ،بحكم طبيعتها أو
ظروف القيام بها ،أن تُعرِّض صحة الطفل أو سالمته أو أخالقه للخطر،
ويحظر بشكل خاص تشغيل أي طفل في أسوأ أشكال عمل األطفال المعرَّفة
في االتفاقيات الدولية ذات العالقة.
8/9يلتزم كل صاحب عمل يستخدم طفالً بمنحه بطاقة تثبت أنه يعمل لديه
وتلصق عليها صورة الطفل.
8/10يحتفظ صاحب العمل بمقر العمل بالوثائق الرسمية التي تثبت سن جميع
العاملين لديه من األطفال ومقدرتهم الصحية ،ويقدمها عند الطلب ،ويعتبر
صاحب العمل مسؤوالً عن التأكد من سن األطفال العاملين لديه.
8/11يوفر صاحب العمل جميع احتياطات الصحة والسالمة المهنية ويدرب األطفال
العاملين على استخدامها.
8/12على صاحب العمل أن يودع أجر الطفل أو مكافأته وغير ذلك مما يستحقه
في حسابه البنكي ،وفي حالة تعذر وجود حساب بنكي للطفل فيتم تسليم
األجر أو المكافأة أو غير ذلك إلى الطفل نفسه وبمعرفة أحد والديه.
()24
8/13تكفل جميع الجهات ذات العالقة أولوية المحافظة على حياة الطفل وتنشئته
تنشئة مسالمة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة ،وضمان عدم انخراطه في
األعمال الحربية ،وتكفل احترام حقوقه في حاالت الطوارئ والكوارث
والحروب والنزاعات المسلحة ،وتتخذ كافة التدابير لمالحقة ومعاقبة كل
من يرتكب في حق الطفل جريمة من جرائم الحرب أو اإلبادة الجماعية أو
من الجرائم ضد اإلنسانية.
8/14تعمل جميع الجهات ذات العالقة على اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً
لضمان عدم مشاركة األشخاص الذين دون سن الثامنة عشرة اشتراكاً
مباشرا في الحرب ،ويحظر تجنيد أي شخص دون سن الثامنة عشرة في
القوات العسكرية أو ما في حكمها ،مالم تنص على غير ذلك األنظمة
الخاضعين لها.
()25
المادة التاسعة:
يحظر استغالل الطفل جنسياً ،أو تعريضه ألشكال االستغالل الجنسي ،أو المتاجرة به
في اإلجرام أو التسول.
9/1تعمل الجهات ذات العالقة على حماية الطفل من جميع أشكال االستغالل
الجنسي ،وبوجه خاص حمله أو إكراهه على تعاطي أي نشاط جنسي غير
مشروع ،أو استخدام الطفل أو استغالله في الدعارة أو غيرها من الممارسات
الجنسية غير المشروعة ،ويعدّ من قبيل االستغالل الجنسي للطفل ذكراً
كان أو أنثى؛ تعريضه ألعمال الدعارة سواء بمقابل أو بدون مقابل وبطريقة
مباشرة أو غير مباشرة.
9/3تعمل الجهات ذات العالقة على اتخاذ جميع التدابير المالئمة لمنع اختطاف
األطفال أو بيعهم أو بيع أعضائهم أو االتجار بهم ألي غرض من األغراض أو
بأي شكل من األشكال،أو استخدامهم في التسول.
9/4يحظر استغالل الطفل في مختلف أشكال اإلجرام المنظم وغير المنظم بما
في ذلك زرع أفكار التعصب والكراهية فيه ،أو تحريضه على القيام بأعمال
العنف والترويع أو اإلرهاب.
()26
المادة العاشرة:
يحظر استخدام الطفل في أماكن إنتاج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو
تداولها بأي شكل من األشكال.
10/1تعمل الجهات ذات العالقة على اتخاذجميع التدابير المناسبة ،بما في ذلك
التدابير اإلدارية واالجتماعية والتربوية ،لوقاية األطفال من االستخدام غير
المشروع للمواد المخدرة والمواد المؤثرة على العقل ،حسبما حُدِّدت في
األنظمة الداخلية والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
10/2تعمل الجهات ذات العالقة على اتخاذ التدابير واإلجراءات الكفيلة لمنع
استخدام األطفال في إنتاج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو االتجار
بها.
10/3يجب اتخاذ السبل الوقائية الالزمة لضمان عدم اإلضرار بالطفل بأي صورة
من الصور بما في ذلك حالة االستخدام المشروع للمواد المخدرة أو
المؤثرات العقلية ألسباب تعليمية أو طبية أو غير ذلك.
()27
المادة الحادية عشرة:
-1يحظر أن يباع للطفل التبغ ومشتقاته وغيره من المواد التي تضر بسالمته،
وكذلك يحظر أن يستخدم في شرائها أو أماكن إنتاجها أو بيعها أو الدعاية
لها.
-2يحظر استيراد وبيع ألعاب الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة
من أدوات التدخين.
-3يحظر عرض المشاهد التي تشجع الطفل على التدخين ،ويحظر كذلك التدخين
أثناء وجوده.
11/1يحظر على أصحاب المحالت التجارية والعاملين فيها بيع األطفال التبغ أو
أي من مشتقاته سواء أكان سيشتريه الطفل لنفسه أم لغيره.
11/2على أصحاب المحالت والعاملين فيها -تحت طائلة المساءلة النظامية -التأكد
من أن المشتري لهذه المواد ليس طفالً.
11/3على الجهات الرقابية المسؤولة عن هذه المحالت مراقبة مدى التزامها بمنع
بيع التبغ ومشتقاته لألطفال ،كما تقوم بالتفتيش على المحال التجارية
بصفة دورية لضمان خلوها من لعب األطفال أو الحلوى المصنعة على هيئة
سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين األخرى.
11/6على أقرباء الطفل وأي من المتعاملين معه سواء في المنزل أو المدرسة أو
األماكن العامة أو الخاصة االمتناع عن التدخين أثناء وجوده.
()28
11/7تقوم وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك بمنع استيراد وبيع ألعاب
الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين
وبما يضمن عدم دخولها للمملكة العربية السعودية.
()29
المادة الثانية عشرة:
يحظر إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع
موجه للطفل يخاطب غريزته أو يثيرها بما يزين له سلوكاً مخالفاً ألحكام
الشريعة اإلسالمية أو النظام العام أو اآلداب العامة ،أو يكون من شأنه تشجيعه على
االنحراف.
12/1يحظر على جميع الجهات ذات الصلة سواء أكانت عامة أم خاصة إنتاج أو
نشر أو عرض أو حيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع موجه للطفل
يخاطب غريزته أو يثيرها بما يساهم أو يشجع على مخالفة األحكام الشرعية
أو اآلداب العامة.
12/2تقوم الجهات ذات العالقة بمراقبة اإلنتاج اإلعالمي المرئي والمسموع
والمقروء الموجه للطفل لضمان مراعاته ألحكام الشريعة اإلسالمية واألنظمة
السارية والنظام العام واآلداب العامة.
12/3على الجهات التي تعنى بالطفل تحديد الفئة العمرية التي يخدمها المصنف
المطبوع أو المرئي أو المسموع بما يساهم في المحافظة على النمو الفكري
والعقلي للطفل ويساعد على عدم انحرافه.
12/4تعمل الجهات ذات العالقة بما فيها وسائل اإلعالم المختلفة على نشر البرامج
والمعلومات والمواد ذات المنفعة االجتماعية والثقافية والفكرية والتربوية
والتعليمية للطفل.
12/5تعمل الجهات ذات العالقة على تشجيع إنتاج كتب األطفال المفيدة ونشرها
وتشجيع وضع مبادئ توجيهية مالئمة لوقاية الطفل من المعلومات والمواد
التي تضر بتربيته وصحته.
12/6تشجع الجهات ذات العالقة باإلنتاج اإلعالمي على إنتاج برامج تلفازية موجهة
للطفل تستهدف تعزيز تربيته وتنشئته تنشئة إسالمية وفكرية سليمة
وتعمِّق قيم المواطنة لديه.
()30
المادة الثالثة عشرة:
تحظر مشاركة الطفل في السباقات والنشاطات الرياضية أو الترفيهية التي تعرض
سالمته أو صحته للخطر.
13/1تقوم الجهات ذات العالقة باتخاذ التدابير الالزمة لضمان سالمة الطفل عند
المشاركة في السباقات والنشاطات الرياضية أو الترفيهية بما يضمن عدم
تعرض سالمته أو صحته للخطر.
13/4تقوم الجهات ذات العالقة العامة والخاصة بوضع التعليمات اإلرشادية في
األماكن المخصصة لممارسة النشاطات الرياضية والترفيهية للطفل بما يكفل
سالمته من التعرض لإليذاء.
13/6يلزم توفير أحزمة أمان لمقاعد المراجيح واأللعاب األخرى عند الحاجة،
لمنع سقوط األطفال منها.
7 /13يلتزم المالك والقائمون على أمر األماكن الترفيهية بوضع حواجز مناسبة
على األلعاب المرتفعة لضمان عدم سقوط األطفال منها.
()31
13/8يجب تدريب العاملين في األماكن الترفيهية على كيفية مواجهة الحوادث
الناتجة عن استخدام ألعاب ومالعب األطفال ،والتعامل مع متطلبات األمن
والسالمة في هذه األماكن.
يجب مراعاة إيجاد طرق ومعابر آمنة لسالمة وصول األطفال إلى 13/12
المالعب وأماكن الترفيه سواء مشياً أو باستخدام الدرَّاجات ،وأن يكون
موقع الملعب بعيداً عن الحركة المرورية ومسببات الحوادث.
تشج̂ع الجهات ذات العالقة على إنشاء مالعب األطفال وأماكن 13/13
ترفيههم في األحياء والمدارس والمراكز المعنية بشؤونهم.
()32
اليجوز لمؤجري دراجات الركوب المخصصة لألطفال تأجيرها لمن 13/15
يقل عمره عن اثنتي عشرة سنة وإال كانوا مسؤولين عما ينجم عن ذلك من
أضرار للغير وللطفل نفسه.
()33
المادة الرابعة عشرة:
دون اإلخالل بما تقضي به األنظمة األخرى ،يحظر القيام بأي تدخل أو إجراء طبي
للجنين إال لمصلحة أو ضرورة طبية.
14/1يحظر القيام بأي تدخل أو إجراء طبي للجنين إال لمصلحة أو ضرورة طبية،
وفق ما تقرره أحكام نظام المهن الصحية والئحته التنفيذية ونظام وحدات
اإلخصاب واألجنة وعالج العقم.
14/2تقوم الجهات الصحية ذات العالقة بتقديم الدعم والمساندة لألم الحامل بما
يضمن رعاية الجنين ووقايته من األمراض قبل الوالدة وأثنائها وبعدها.
()34
الفصل الرابع
حق الطفل في الرعاية والمسؤولية تجاهه
المادة الخامسة عشرة:
-1يعد والدا الطفل – أو أحدهما ،أو من يقوم على رعايته -مسؤولين في حدود
إمكاناتهما المالية وقدراتهما عن تربيته وضمان حقوقه ،والعمل على توفير
الرعاية له ،وحمايته من اإليذاء واإلهمال.
-2تتخذ الجهات ذات العالقة التدابير الالزمة لضمان التزام والدي الطفل –أو من يقوم
على رعايته -يتحمل مسؤولياتهما تجاهه ،وحفظ حقوقه ،وحمايته من اإليذاء
واإلهمال.
-3في حالة انفصال الوالدين ،يضمن للطفل حق الزيارة واالتصال بأي منهما ،ما لم
تقتض مصلحته غير ذلك.
15/2في حالة وجود الطفل في حضانة أحد والديه فيلتزم والده أو من يقوم
مقامه بالنفقة عليه وتسهيل أمر تعليمه وتطعيمه وعالجه واستخراج أوراقه
الثبوتية ويتحمل المسؤولية األساسية عن القيام-في حدود إمكانياته المالية
وقدراته -بتأمين الظروف المعيشية الالزمة لنمو الطفل.
()35
15/3مع مراعاة ما نصت عليه الفقرة ( )3/4من هذه الالئحة ،تلتزم الجهات ذات
العالقة بضمان تواصل الطفل مع والديه وزيارتهما وال يجوز فصله عن
أبويه باإلكراه ما لم يصدر حكم قضائي يمنع كليهما أو أحدهما من ذلك،
ويجوز بشكل مؤقت أن تمنع الجهة المختصة بحماية الطفل التواصل
المباشر بين الطفل وأي من والديه أو من يقوم مقامهما إذا كان متهماً
بإيذائه أو تعذيبه حتى يصدر حكم قضائي أو يأذن القاضي بذلك مراعاة
لمصالح الطفل الفضلى.
15/6تعمل الجهات ذات العالقة على كفالة حق أسرة كل طفل فقير في االنتفاع
بخدمات الضمان االجتماعي بما في ذلك منح اإلعانات والمساعدات وفق ما
ينص عليه نظام الضمان االجتماعي.
()36
منهما لآلخر في نظر الطفل ،ويحظر تحديد رؤية الطفل في مراكز
الشرط.
15/11في حالة رفض من له حق حضانة الطفل قيام والده اآلخر بزيارته،أ̂و عدم
إعادة الطفل المحضون بعد الزيارة أو الرؤية للحاضن أو لمن يجب أن
يكون في رعايته ،فيجوز للجهة المختصة بحماية الطفل بوزارة الشؤون
االجتماعية الطلب من الشرطة إلزامه باالمتثال ،فان أصر على موقفه فيحال
إلى القضاء المختص للمطالبة بإلزامه باالمتثال وتطبيق العقوبات
المنصوص عليها في نظام التنفيذ المقررة في هذا الشأن ،وفي كل األحوال
ال يجوز أخذ أو نزع الرضيع من والدته إال بحكم قضائي أو ثبوت إيذائها
أو تعذيبها له بدليل قطعي.
()37
المادة السادسة عشرة:
على جميع الجهات مراعاة مصلحة الطفل في جميع اإلجراءات التي تتخذ في شأنه
واإلسراع في إنجازها ،ومراعاة حاجاته العقلية ،والنفسية ،الجسدية ،والتربوية،
والتعليمية ،بما يتفق مع سنه وصحته ونحوهما.
16/1تعمل الجهات ذات العالقة على كفالة حق كل طفل في مستوى معيشي مالئم
لنموه البدني والعقلي والمعنوي واالجتماعي ،ويكون لهذه الجهات سلطة
مراقبة مدى حصول الطفل على احتياجاته المختلفة مثل االحتياجات البدنية
أو النفسية أو التربوية أو التعليمية سواء في األسرة األصلية أو في األسرة
البديلة أو في مؤسسات الرعاية االجتماعية أو في المدارس أو غيرها من
األماكن التي يرتادها أو يتعامل معها الطفل ،وتتخذ الجهات ذات العالقة
كافة التدابير واإلجراءات لضمان حصول الطفل على احتياجاته المختلفة.
16/2تعمل الجهات ذات العالقة على إصدار تعليمات لمنسوبيها تؤكد على إعطاء
الطفل األولوية على غيره في جميع المعامالت واإلجراءات القضائية واإلدارية
والصحية والتعليمية وغيرها ،وتكون لحماية الطفل ومصالحه الفضلى
األولوية في جميع القرارات واإلجراءات المتعلقة بالطفولة أياً كانت الجهة
التي تصدرها أو تباشرها.
3 /16يلزم قبل إبرام عقد الزواج التأكد بأن تزويج من قل عمره عن ثمانية عشر
عاماً لن يلحق به الضرر ويحقق مصالحه الفضلى ذكراً كان أو أنثى.
16/4يحظرعلى أي شخص طبيعي أم اعتباري يتعامل مع الطفل أن يقوم بأي
تصرف يكون من شأنه أن يؤثر سلباً على قدرات الطفل العقلية أو النفسية أو
البدنية أو التربوية أو التعليمية ،وعلى ول̂ي أمر الطفل أو من يقوم مقامه أن
يبلِّغ عن أي تصرف يتعرض له الطفل ال يراعي حاجاته العقلية أو النفسية
أو الجسدية أو التربوية أو التعليمية أو سنه أو صحته أو مصلحته ،وعلى
الجهات ذات العالقة كل فيما يخصه اتخاذ التدابير المناسبة للوقاية من ذلك
أو لمعالجة ما يحدث من هذه التصرفات.
()38
16/5ال يجوز تأخير حصول الطفل على ما يثبت هويته ،وإذا كان هناك إشكالية
بشأن األورا̂ق الثبوتية لوالديه أو ألحدهما فيعطى إثباتاً يمكنه من التعليم
والعالج والتمتع بالحقوق األخرى.
16/6يمكّن الطفل الذي يكون في رعاية وزارة الشؤون االجتماعية أو المؤسسات أو
الجمعيات الخاضعة ألشرافها أو األسر البديلة أو الحاضنة وال يحمل أوراقاً
ثبوتية من حقوقه في التعليم والعالج والحقوق األخرى بموجب خطاب من
الوزارة يوجه للجهة المعنية بتمكين الطفل من حقه.
()39
المادة السابعة عشرة:
على الجهات ذات العالقة سرعة اتخاذ تدابير الرعاية واإلصالح المناسبة إذا كان
الطفل في بيئة تعرض سالمته العقلية أو النفسية أو الجسدية أو التربوية لخطر
االنحراف.
17/1تتخذ الجهات ذات العالقة كافة التدابير واإلجراءات الالزمة لحماية الطفل
من خطر االنحراف الذي يُعرِّض سالمته العقلية أو النفسية أو الجسدية
أو التربوية للخطر ويعد الطفل معرضاٌ لخطر االنحراف ،إذا وجد في حالة
تهدد سالمة التنشئة الواجب توافرها له ،وذلك في أي من األحوال اآلتية:
إذا حرم الطفل بغير مسوغ من حقه ولو بصفة جزئية في حضانة أو -3
رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك.
إذا تخلى عنه الملتزم باإلنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما -4
أو تخليهما أو متولي أمره عن المسئولية قبله.
()40
إذا وجد متسوالً ،ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة -7
أو القيام بألعاب بهلوانية ال تتناسب وسنه ،أو مارس جمع الفضالت
والمهمالت وغير ذلك.
إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو -8
في أماكن أخرى غير معدة لإلقامة أو المبيت.
إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين أُشتُهر عنهم سوء -9
السيرة.
-10إذا كان سيئ السلوك وخارجاً من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو
متولي أمره أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم
أهليته.
-12إذا كان مصاباٌ بمرض بدني أو عقلي أو نفسي أو نحوه مما يؤثر في
قدرته على اإلدراك أو االختيار بحيث يخشى من هذا المرض أو
الضعف على سالمته أو سالمة الغير.
17/2تقوم الجهات ذات العالقة بسرعة اتخاذ تدابير الرعاية واإلصالح المناسبة
في حالة وجود الطفل في أي من الحاالت السابقة وبما يضمن رعايته داخل
أسرته أو أسرة بديلة أو دور ومؤسسات الرعاية االجتماعية المختصة.
()41
المادة الثامنة عشرة:
على الجهات ذات العالقة اتخاذ جميع التدابير المناسبة من أجل اآلتي:
-1القيام بدور بناء وفاعل في مجال الوقاية واإلرشاد الصحي والتوعية بحقوق الطفل،
وبخاصة فيما يتعلق بصحته وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية وسالمة فكره
ووقايته من الحوادث وضرر التدخين وبيان خطورته أثناء الحمل وتوضيح ما
للطفل من حقوق ،وذلك عبر وسائل اإلعالم المختلفة.
-2دعم نظام الصحة المدرسية ليقوم بدوره الكامل في مجال الوقاية واإلرشاد الصحي.
-3ضمان حق الطفل في الحصول على التعليم المناسب لسنه.
-4الوقاية من إصابة الطفل باألمراض المعدية والخطيرة.
-5تأمين الطفل من اإلصابات الناتجة من حوادث المركبات وغيرها.
-6وقاية الطفل من خطر التلوث البيئي.
-7رفع معاناة األطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة ،كاألطفال المتنازع عليهم،
وأطفال الشوارع والمشردين ،وضحايا الكوارث والحروب.
- 18/1تقوم وزارة الصحة والجهات ذات العالقة األخرى باتخاذ كافة اإلجراءات
والتدابير الالزمة لرعاية الطفل صحياُ وتمكينه من التمتع بأعلى مستوى
صحي يمكن بلوغه من خالل توفير المرافق الصحية المناسبة لعالج أمراض
األطفال وإعادة تأهيلهم الصحي ،مع ضمان أالّ يحرم أي طفل من حقه في
الحصول على أي من خدمات الرعاية الصحية.
18/2يكون لكل طفل بطاقة صحية تسجل بياناتها في سجل خاص بالمركز
الصحي المختص وتسلم لوالد الطفل أو ولي أمره ويتم تقديم هذه البطاقة
الصحية عند كل فحص طبي للطفل في مراكز الرعاية األولية أو
الوحدات الصحية أوغيرها ،ويثبت بها الحالة الصحية للطفل ،وتسجل بها
التطعيمات التي تجرى للطفل وتواريخها.
18/3ترفق البطاقة الصحية المدون بها التطعيمات مع أوراق التحاق الطفل
بالمدرسة في المرحلة االبتدائية -كلما أمكن ذلك -بغرض تسجيل نتائج
()42
الفحص الطبي الدوري على الطفل وما يطرأ على حالته الصحية من
أمراض أو إصابات على أن تحفظ بالملف المدرسي.
18/4تحدد الجهات الصحية بقرار منها إجراءات الفحص الطبي الدوري على
أطفال المدارس ومواعيد إجرائه وفقاً للتعليمات واللوائح المنظمة لذلك.
18/5ال يجوز إضافة أي مواد ملونة أو حافظة أو أي إضافات غذائية إلى األغذية
والمستحضرات المخصصة لتغذية األطفال إال إذا كانت مطابقة للشروط
والمواصفات المعتمدة من الجهات المختصة.
18/6ال يجوز اإلعالن عن األغذية والمستحضرات المخصصة لتغذية األطفال إال
بعد تسجيلها والحصول على ترخيص بتداولها من الجهات المختصة وخاصة
بدائل حليب األم.
18/7على المدارس والجهات التعليمية المختصةعدم السماح بدخول أغذية غير
مناسبة للمدارس أو بيعها ،وعلى هذه الجهات بالتنسيق مع الجهات الصحية
والجهات األخرى ذات الصلة تحديد نوعية الوجبات واألغذية التي تباع في
المقاصف المدرسية أو تلك التي يتم تقديمها من قبل المتعهدين أو
الموردين للمدارس ويحظر بيع المشروبا̂ت الغازية ومشروبات الطاقة وأي
مواد أخرى غير مفيدة لصحة الطفل.
18/8للطفل الحق في الوقاية من األمراض المعدية وتوفير العالج للحاالت
الطارئة في المستشفيات والمراكز الحكومية.
18/9يُلزم الراغبون في الزواج بالكشف الطبي إلثبات خلوهم من األمراض
الوراثية والمعدية حماية للطفل.
18/10يجب مساعدة األطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة كاألطفال المتنازع
عليهم ،وأطفال الشوارع والمشردين ،وضحايا الكوارث والحرو̂ب وبما يساهم
في رفع معاناتهم من خالل تقديم الدعم المالي واإليوائي والعالج̂ي
والتعليمي والتأهيلي بحسب متطلبات كل حالة ،وإيداع أطفال الشوارع
أوالمشردين والذين يتبين من خالل التحريات تعرضهم لإلهمال وليس لهم
()43
أسر أو سند عائلي ويعانون من أمراض عقلية أو نفسية في إحدى
المستشفيات الحكومية المتخصصة بناء على خطاب من وزارة الشؤون
االجتماعية أو الشرطة ،وفي الحالة األخيرة على الشرطة إشعار وزارة
الشؤون االجتماعية بالحالة للقيام بزيارتها ومتابعتها.
18/11تتخذ الجهات الصحية ذات العالقة التدابير المناسبة من أجل:
(هـ) العمل على نشر التثقيف الصحي بمختلف وسائل اإلعالم ،وفي
المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة وتوعية اآلباء واألمهات
بالمعلومات األساسية المتعلقة بصحة الطفل وتغذيته ،ومزايا
الرضاعة الطبيعية ،ومبادئ حفظ الصحة واإلصحاح البيئي ،والوقاية
من الحوادث.
()44
18/12قيام وسائل اإلعالم كافة بدور بنّاء وفعال في مجال الوقاية واإلرشاد
الصحي والسيما فيما يتعلق بمجاالت صحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة
الطبيعية ،والوقاية من الحوادث ومضار التدخين ومشروبا̂ت الطاقة.
جعل التعليم األساسي إلزامياً ومتاحاً ومجاناً للجميع وال يجوز (أ)
حرمان الطفل من حقه في التعليم.
(ب) تشجيع تطوير شتى أشكال التعليم العام والمهني ،وتوفيرها وإتاحتها
لجميع األطفال ،وتقديم المساعدة المالية عند الحاجة إليها.
(هـ) اتخاذ كافة التدابير المناسبة لضمان إدارة النظام في المدارس على
نحو يتمشى مع كرامة الطفل اإلنسانية ويتوافق مع األنظمة واللوائح
في المملكة.
(و) جعل التعليم العالي بشتى الوسائل المناسبة متاحاً للجميع على أساس
القدرات.
()45
( )2تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى
أقصى إمكاناتها.
18/14تتخذ وزارة الصحة جميع التدابير المناسبة من أجل تطوير قدراتها في
مجال الرعاية الصحية الوقائية والعالجية واإلرشاد الصحي المتعلقة بصحة
الطفل وتغذيته وحمايته.
18/15تتخذ الجهات ذات العالقة كافة التدابير الالزمة لحصول الطفل على
الضمان االجتماعي في حالة الحاجة ،والتأمين الصحي وفقاً لألنظمة
واللوائح السارية في المملكة.
18/16يجب االعتراف للطفل من قبل الجهات ذات العالقة في حالة إيداعه ألغراض
الرعاية أو الحماية أو عالج صحته البدنية أو العقلية بحقه في مراجعة
دورية للعالج المقدم له ولجميع الظروف األخرى ذات الصلة بإيداعه.
18/17تتخذ وزارة التعليم واإلدارات التابعة لها كافة التدابير المناسبة لضمان
إدارة النظام في المدارس والمؤسسات التعليمية على نحو يتمشى مع كرامة
الطفل ويحافظ على حقوقه ويجنبه اإليذاء أواإلهمال.
18/18ينبغي االهتمام بتعليم الطفل ،بما يضمن القضاء على الجهل واألمية في
جميع أنحاء المملكة ،وبما ييسر وصول الطفل للمعارف العلمية والتقنية
ووسائل التعليم الحديثة ،ويلزم مراعاة وبصفة خاصة احتياجات األطفال في
المناطق النائية.
()46
على اتخاذ ما يلزم من أجل تأمين الطفل من اإلصابات الناتجة عن الحوادث
بشكل عام وحوادث المركبات بشكل خاص ومن ذلك وضع اللوحات
اإلرشادية وتفعيل دور المراقبين والمرافقين لألطفال واتخاذ كل
االحتياطات الالزمة في هذا الشأن.
يلتزم كل من يحمل طفالً في مركبته بمراعاة جلوسه في المقاعد 18/20
الخلفية ورب̂ط حزام األمان ،ووضع̂ه في كرسي خاص إذا كان دون سن
الثالثة من العمر.
18/21للطفل الحق في بيئة صالحة وصحية ونظيفة ،ويلزم اتخاذ جميˆˆع التˆˆدابير
الفعالة إللغاء الممارسات الضارة بصحته وينبغي حمايˆˆة الطفˆل من التلˆوث
البيئي ومراعاة ذلك عند إنشاء المدارس أو اسˆˆتئجارها وتشˆˆجيع األطفˆˆال
على احترام البيئة الطبيعية وحمايتها.
لكل طفل في المدرسة الحق في وقت للراحة ولمزاولة األلعاب 18/22
واألنشطة المناسبة لسنّه وللمشاركة في الحياة الثقافية واالجتماعية.
18/24تشجع الجهات ذات العالقة إنشاء نوادي ومراكز لألطفال تكفل توفير
الرعاية االجتماعية والتربوية والتعليميةلألطفال عن طريق شغل أوقات
فراغهم بالوسائل واألساليب التربوية السليمة وبما يحقق األغراض اآلتية:
رعاية األطفال اجتماعياً وتربوياً خالل أوقات فراغهم أثناء فترة -1
اإلجازات وقبل بدء اليوم الدراسي وبعده.
()47
استكمال رسالة األسرة والمدرسة حيال الطفل والعمل على مساعدة أم -2
الطفل العاملة لحماية األطفال من اإلهمال البدني والتربوي
ووقايتهم من التعرض لالنحراف.
-3تهيئة الفرصة للطفل لكي ينمو نمواً متكامالً من جميع النواحي
البدنية والعقلية والوجدانية واكتساب خبرات ومهارات جديدة
والوصول إلى أكبر قدر ممكن من تنمية قدراته الكامنة.
-4معاونة األطفال على زيادة تحصيلهم الدراسي.
-5تقوية الرواب̂ط بين النادي أو المركز وأسر األطفال.
-6تهيئة أسرة الطفل ومدها بالمعرفة ونش̂ر التوعية حول تربية الطفل
وعوامل تنشئته وإعداده وفق األساليب التربوية الصحيحة.
()48
المادة التاسعة عشرة:
على الجهات ذات العالقة وضع برامج صحية وتربوية وتعليمية ونفسية واجتماعية
إلعادة تأهل الطفل الذي تعرض إلحدى حاالت اإليذاء أو اإلهمال.
19/1تتخذ جميع الجهات ذات العالقة وعلى وجه الخصوص وزارة الشؤون
االجتماعية ووزارة الصحة كل التدابير المناسبة لتشجيع التأهيل البدني
والنفسي وإعادة االندماج االجتماعي للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من
أشكال اإلهمال أو االستغالل أو اإلساءة أو التعذيب أو أي شكل آخر من
أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة ،أو المنازعات
المسلحة ،ويجري هذا التأهيل وإعادة اإلدماج في بيئة تعزز صحةالطفل،
واحترامه لذاته ،وكرامته.
19/2اتخاذ كافة إجراءات تأهيل الطفل الذي تعرض لسوء المعاملة وعائلته بما
يكفل عودته إلى أسرته بحالة طبيعية ،بما في ذلك العالج والتأهيل النفسي
والدورات التثقيفية والتعليمية وتنمية المهارات االجتماعية ومهارات حماية
الذات لدى الطفل ومعالجة اإلدمان لدى الوالدين أو المتولي رعايته إذا
اقتضى األمر ذلك.
19/3يتم دراسة حاالت من تعرض من األطفال لإليذاء أو اإلهمال وسوء المعاملة
من النواحي الصحية والنفسية واالجتماعية واالقتصادية والنظامية ،واتخاذ
اإلجراءات المناسبة لها ،ومتابعة تلك الحاالت بصفة دورية في حالة تسليم
الطفل إلى الوالدين أو المتولي رعايته.
()49
المادة العشرون:
على الجهات ذات العالقة وضع معايير وجودة شاملة أللعاب األطفال المصنعة محلياً
أو المستوردة ،بحيث تكون مطابقة للمواصفات والمعايير الصحية والبيئية والثقافية،
ووسائل السالمة ،وغير مخالفة للضوابط الشرعية.
()50
إضافة اللغة اإلنجليزية ويجب أن تكون العبارات المستخدمة قصيرة
وبسيطة ومتداولة في الحياة اليومية.
21/1تستمر الجهات األخرى العامة والخاصة التي لها عالقة بحماية الطفل
بتقديم خدماتها لحماية الطفل ومساعدته وفقاً ألحكام األنظمة الخاضعة
لها تلك الجهات وبما يحقق أهداف النظام والئحته التنفيذية وبما ال
يتعارض معها.
21/2ال يحول تطبيق أحكام النظام والئحته التنفيذية دون المطالبة بأي حقوق
أخرى أفضل لحماية الطفل تكفلها أنظمة أخرى أو اتفاقيات دولية تكون
المملكة طرفاً فيها.
()51
الفصل الخامس
اإلبالغ والنظر في مخالفة النظام والئحته ووقت العمل به
()52
للحالة من قبل المؤسسة التعليمية ،تقوم إدارة المدرسة أو من يقوم
مقامها بتبليغ الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية بذلك مع إرسال
تقرير عن الحالة ،وتعمل على تسهيل أمر وصول ودخول مندوبي الوزارة
إلى المدرسة أو المؤسسة التعليمية لمقابلة الحالة ومتابعة وضعها ،وف̂ي
حالة اإليذاء أو اإلهمال الخطير فيتم باإلضافة إلى ذلك إبالغ الشرطة
وفي كل األحوال على إدارات التعليم والمدارس وضع اآللية المناسبة
إلرسال جميع اإلحصائيات المتعلقة بإيذاء وإهمال األطفال إلى وزارة
الشؤون االجتماعية بما في ذلك الحاالت التي تم حلها أو معالجتها ودياً
من قبلهم.
عند اكتشاف حالة إيذاء أو إهمال للطفل أو عدم تمكينه من حقوقه من 22/6
قبل الجهات الصحية فتقوم هذه الجهة بتقديم العالج والعناية الطبية
الالزمة للحالة ،وتعمل على تبليغ الجهة المختصة بوزارة الشؤون
االجتماعية بذلك مع إرسال تقرير عن الحالة ،وتعمل على تسهيل أمر
وصول مندوبي الوزارة إلى الحالة لمقابلتها ومتابعة وضعها ،وفي حالة
اإليذاء أو اإلهمال الخطير فيتم باإلضافة إلى ذلك إبالغ الشرطة وف̂ي
كل األحوال على الجهات الصحية وض̂ع اآللية المناسبة إلرسال جميع
اإلحصائيات المتعلقة بإيذاء وإهمال األطفال إلى وزارة الشؤون االجتماعية
بما في ذلك الحاالت التي تم حلها أو معالجتها ودياً من قبلهم.
يقوم مركز تلقي البالغات باستقبال البالغات من كافة المناطق بالمملكة 22/7
عن حاالت مخالفة أحكام نظام الطفل والئحته التنفيذية وخاصة حاالت
اإليذاء أو اإلهمال سواء من األشخاص أو من الشرطة أو من غيرها من
الجهات العامة أو الخاصة ويقوم بعد التأكد من هوية المبلغ بتوثيق
البالغ وحصر بيان مرفقاته إن وجدت وال تقبل البالغات من مجهولي
الهوية.
()53
يحيل مركز تلقي البالغات البالغ إلى وحدة الحماية االجتماعية 22/8
المختصّة في المنطقة مقر الحالة المبلغ عنها لتتولى مباشرة مهامها تجاه
البالغ.
يعد مركز تلقي البالغات السجالت والنماذج المنظمة لتلقي البالغات كما 22/9
يعد نظام توثيق إلكترون̂ي لكافة البالغات الواردة إليه الخاصة باألطفال.
22/10يقوم مركز تلقي البالغات بتسجيل جميع االتصاالت الواردة هاتفياً
للمركز على الرقم المخصص للبالغ ويحافظ على سريتها.
22/11يعد مركز تلقي البالغات تقارير دورية إحصائية عن البالغات والشكاوى
التي ترد إليه المتعلقة باألطفال ويصنفها حسب نوع المخالفة أو اإليذاء
أو اإلهمال وخطورته وجنس من تعرض له وطبيعة المبلغ وعدد الحاالت
التي تمت معالجتها.
22/12تتولى اإلدارة العامة للحماية بوزارة الشؤون االجتماعية التعامل مع أي
بالغات تصل للوزارة من الجهات العامة أو الخاصة وذلك بما ال يتعارض
مع مهام ومسؤوليات مركز تلقي البالغات وتقوم بإحالتها إلى وحدة
الحماية االجتماعية المختصة لتتولى بحثها ودراستها ومعالجتها أو تقوم
بالرفع ألخذ التوجيهات بشأنها.
ال يجوز اإلفصاح عن هوية المبلغ عن المخالفة أو حالة اإليذاء أو 13 /22
اإلهمال بغير رضاه وأخذ موافقته الكتابية على ذلك إال في الحاالت
التالية:
إذا رأت وحدة الحماية االجتماعية أن معالجة حالة اإليذاء تستلزم أ-
ضرور̂ة اإلفصاح عن هوية المبلغ ألسباب جوهرية تقدرها الوحدة
على أن يكون ذلك في أضيق الحدود.
ب– إذا تلقت وحدة الحماية االجتماعية طلباً رسمياً مسبباً من إحدى
الجهات الرسمية أو كان طلب اإلفصاح صادراً من جهة قضائية،
وتلتزم الجهات المفصح لها عن هوية المبلغ بالمحافظة على سرية
()54
هوية المبلغ وعدم التهاون في إفشائها ويقع تحت طائلة المسؤولية
كل من يخالف ذلك.
22/14يعتبر كل مبلغ عن مخالفة ألحكام النظام أو الئحته التنفيذية أو عن
حالة إيذاء أو إهمال للطفل حسن النية ما لم تتوافر أدلة أو قرائن تفيد
خالف ذلك.
22/15 إذا اتضح عدم صحة البالغ فيجوز للمتضرر ولكل صاحب مصلحة المطالبة
بمعاقبة المبلغ وفقا لألنظمة المعمول بها وذلك دون إخالل بحق
المتضرر بمطالبته بالتعويض ،ويقع عبء إثبات سوء النية على المدعي.
22/16ينبغي التعامل الفوري مع البالغات المتعلقة بإيذاء أو إهمال الطفل من
خالل التواصل مع الحالة وتقييم وضعها من حيث الخطورة وإجراء
التقويم الطبي لها إذا لزم األمر ،واتخاذ كافة اإلجراءات الالزمة
والمناسبة للتعامل مع الحالة وال يتطلب قبول البالغ ومباشرته موافقة
الولي أو من في حكمه.
22/17 على وحدة الحماية االجتماعية عند مباشرتها لحاالت اإليذاء أو اإلهمال
التدرج في اتخاذ التدابير الالزمة لمعالجة تلك الحاالت ،على أن تعطى
األولوية في المعالجة لإلجراءات الوقائية واإلرشادية واإلصالح بين أطراف
الحالة وبما يضمن مصلحة الطفل.
22/18 إذا رأت وحدة الحماية االجتماعية أن مصلحة الطفل تقتضي االكتفاء
بمعالجة الحالة من خالل توفير التوجيه واإلرشاد النفسي واألسري
واالجتماعي فعليها التأكد من أن هذا اإلجراء لن يترتب عليه إلحاق ضرر
أشد بالطفل وذلك من خالل اتخاذ الوسائل الالزمة للمحافظة على
سالمته.
22/19توفر وحدة الحماية االجتماعية للطفل الرعاية الصحية واالجتماعية من
عالج طبي ونفس̂ي وبرامج تأهيلية ،ويشمل ذلك أيضا من يحتاج للرعاية
من المحيطين به بسبب اإليذاء أو اإلهمال أو أي مخالفة أخرى ألحكام
النظام أو الئحته التنفيذية ،ويتم توفير الرعاية الالزمة من خالل اإلحالة
()55
للجهات المتخصصة وفقاً لنوع اإلجراء أو الرعاية المطلوبة ،وفي حال
عدم قبول تلك الجهة للحالة أو التعامل معها أو تقديم الرعاية الالزمة
لها تقوم وزارة الشؤون االجتماعية بمخاطبة الحاكم اإلداري لضمان
تحقيق ذلك.
22/20في حاالت اإليذاء أو اإلهمال غير الخطير يجوز لوحدة الحماية االجتماعية
أن تُبقي الطفل مع عائلته مع أخذ التعهد على رب األسرة أو من يقوم
مقامه بتوفير الحماية الالزمة للطفل وتمكينه من االتصال المباشر
بالوحدة وتمكين المختصين من موظفي الوحدة من االتصال به وزيارت̂ه
في أي وقت لمتابعة حالته إن اقتضى األمر ذلك مع أخذ التعهد على
مصدر اإليذاء أو اإلهمال بالكف عن إلحاق أي نوع من أنواع اإليذاء أو
اإلهمال بالطفل والتزامه بتمكينه من كافة حقوقه المشروعة والقيام
بمسؤوليته وواجباته تجاه الطفل وتوفير كل حاجاته األساسية وتحمله
كامل المسؤولية في حال مخالفته لذلك.
22/21في حال رفض من وقعت منه المخالفة أو اإليذاء أو اإلهمال الحضور لمقر
وحدة الحماية االجتماعية أو التجاوب مع تعليماتها ،تطلب الوحدة من
الشرطة ضبطه وإحضاره إلى مقرها حتى يتم االنتهاء من فحص البالغ
المقدم ضده ،ويطبق هذا اإلجراء على كل من لم يمتثل ألوامر الوحدة أو
التجاوب مع تعليماتها من األشخاص الذين تربطهم عالقة بالطفل ضحية
اإليذاء أو اإلهمال أو المخالفة.
22/22تعتبر حالة اإليذاء أو اإلهمال خطيرة إذا ما نتج عن فعل اإليذاء أو اإلهمال
ضرر شديد ظاهر على الطفل يستوجب التدخل الفوري إليقافه أو منع
وقوعه أو إذا كان فعل اإليذاء أو اإلهمال الشديد مثبتاً بتقرير طبي ،كما
تعتبر حالة اإليذاء أو اإلهمال خطيرة إذا كان فعل اإليذاء أو اإلهمال
يخشى معه تعرض الطفل لضرر أكبر أو متواصل على حياته أو سالمته
أو صحته من قبل مصدر اإليذاء أو اإلهمال ،وفي هذه الحاالت يتم إبالغ
الحاكم اإلداري والجهات األمنية المختصة عن الحالة.
()56
22/23إذا ظهر لوحدة الحماية االجتماعية من البالغ خطورة الحالة فعليها إبالغ
الشرطة وغيرها من الجهات األمنية المختصة ذات العالقة بموضوع اإليذاء
أو اإلهمال والطلب من تلك الجهات اتخاذ جميع اإلجراءات الالزمة
للتعامل مع الحالة بما يتمشى مع خطورتها.
26/ 22إذا كان الطفل ضحية إيذاء أو إهمال من أحد الوالدين المنفصلين وكانت
الحالة ال تحتمل إبقاء الطفل مع مصدر اإليذاء فلوحدة الحماية االجتماعية
بعد دراسة الحالة وتقدير المصلحة األفضل للطفل أن تأمر بتسليمه فوراً
لوالده اآلخر أو ألحد أقاربه القادر على توفير الرعاية الالزمة له مؤقتاً
حتى يتم معالجة وضعه ،وال يمنع من اتخاذ هذا اإلجراء وجود حكم
بالحضانة لمصلحة مرتكب اإليذاء أو اإلهمال ،وفي هذه الحالة يجب إشعار
المحكمة مصدرة الحكم فوراً بالواقعة مشفوعة بتقرير عن الحالة التخاذ
()57
ما تراه بشأن إعادة النظر في صالحية الحاضن للحضانة ،وفي كل
األحوال على من يعترض على هذا اإلجراء اللجوء إلى القضاء.
د -مدة اإليواء ثالثة أيام ،ويمكن تمديدها إذا تطلبت ظروف الحالة ذلك
لمدة أخرى ال تتجاوز الشهرين ،وف̂ي حال تطلبت معالجة الحالة مدة
أطول من تلك فيمكن تمديدها لمدد أخرى وذلك بموافقة وكيل
وزارة الشؤون االجتماعية المختص.
28/ 22عند الموافقة على إيواء الحالة أو استقبالها تقوم وحدة الحماية
االجتماعية باإلجراءات التالية:
التأكد من الشرطة عما إذا كان يوجد بالغ تغيّب أو هروب يخص أ-
الطفل ،وفي جميع األحوال ال تنقل الحالة إلى دار التوقيف أو
المالحظة إال إذا ثبت أنها متهمة بجريمة من الجرائم الموجبة
للتوقيف أو أن هناك قرار اتهام ضدها صادر من أي سلطة تحقيق
يقضي بتوقيفها على ذمة قضية متهمة فيها أو إذا صدر أمر قضائي
بتوقيفها.
ب -إجراء الكشف الطبي الالزم على الطفل ،وإذا لم يتيسر ذلك في حينه
فيتم إيواؤه مؤقتاً في المكان المخصص الستقبال الحاالت إلى أن
يتم إجراء الكشف والتأكد من سالمته.
()58
في حالة معاناة الطفل من أمراض نفسية مزمنة تتم إحالته إلحدى ج-
المستشفيات أو المراكز الصحية المتخصصة في األمراض النفسية
لعالجه ،وفي حال اعتذار أي من تلك الجهات عن قبول الحالة أو
التعامل معها فيتم الرفع بذلك للحاكم اإلداري.
يتم إفهام الطفل ومن يقوم على شؤونه بأن إيواءه أو استضافته د-
سيكون بشكل مؤقت إلى أن يتم حل مشكلته والبحث له عن بدائل
مناسبة سواء فيما يتعلق بالسكن أو العودة مرة أخرى ألسرته ،وذلك
بعد اتخاذ اإلجراءات الضرورية إلزالة اإليذاء أو اإلهمال الذي
يتعرض له ،ويمكّن الطفل ضحية اإليذاء من مواصلة دراسته أثناء
فترة إيوائه أو استضافته ،وفي كل األحوال ال يمنع الطفل من
التواصل مع أسرته وذلك بإشراف ومتابعة الوحدة.
هـ-ال يخرج الطفل الذي يتم إيواؤه أو استضافته إال بعد التأكد من خالل
إجراء بحث اجتماعي عن محيطه من أنه لن يتعرض إليذاء أو إهمال
يهدد حياته أو سالمته ،وبعد التنسيق مع بعض أفراد أسرته أو أقاربه
الستقباله ،ويعاد لدار اإليواء أو الضيافة بمجرد وجود خطر يهدد
حياته أو سالمته ،ويتم التواصل أثناء فترة اإليواء أو االستضافة مع
أفراد أسرته بين حين وآخر لحثهم على استقباله ،ويستعان بلجنة
إصالح ذات البين إن لزم األمر لتحقيق ذلك.
22/29يُمكَّن الطفل الذي يتم إيواؤه أو استضافته إذا كانت سنّه تسمح بذلك
من الخروج والعودة أثناء فترة اإليواء أو االستضافة بمرافقة مراقبين أو
تحت إشرافهم وبشرط أال يؤدي ذلك إلى اإلضرار بوضعه ،ويكون ذلك
لمتابعة دراسته أو لمزاولة نشاط ترفيهي أو رياضي أو للتسوق من أجل
تأمين حاجاته الشخصية الضرورية أو في حال ما إذا رأت الوحدة
مشاركته في فعاليات أو أنشطة ثقافية أو ترفيهية خارج مقر دار اإليواء
أو الضيافة ،ويشترط التزام الطفل بتعليمات وحدة الحماية االجتماعية في
()59
هذا الشأن ،ويكون خروجه وعودته في تلك الحاالت وفقاً لإلجراءات
المحددة من قبل الوحدة ،وفي حال تغيبه أو عدم عودته تقوم الوحدة فوراً
بإبالغ الشرطة وتخلى مسؤوليتها عن الحالة بذلك ،كما يبلغ ذويه إن
كان هناك مقتضى يبرر إبالغهم ،وال تحول تلك الواقعة عن استقبال
الوحدة للطفل مرة أخرى بعد مساءلته حول تغيبه أو عدم عودته واتخاذ
اإلجراء الالزم حيال عدم قيام الطفل بتكرار الواقعة.
في حال كانت المخالفة أو واقعة اإليذاء أو اإلهمال صادرة ضد طفل 22/30
نزيل في إحدى الدور التابعة لوزارة الشؤون االجتماعية أو ضد طفل نزيل
في إحدى الدور التابعة لجهة تشرف عليها الوزارة ،فتقوم الوزارة بإجراء
تحقيق داخلي وإبالغ الشرطة عن هذه الحالة لتتخذ ما يدخل ضمن
اختصاصها من إجراءات ومتابعة البالغ وذلك مع عدم اإلخالل بمعاقبة
مرتكب اإليذاء أو اإلهمال بالعقوبات التأديبية الالزمة وبحق الطفل النزيل
أو ذويه في المطالبة بالتعويض.
()60
22/34 في الحاالت التي يقرر المختصون من وحدة الحماية االجتماعية االنتقال
لمباشرة الحالة ،يتم إبالغ الشرطة فوراً لتقوم بتسهيل مهمة دخولهم
للموقع وضمان سالمتهم والبقاء معهم أثناء مباشرتهم للحالة ،وتقوم
الشرطة بالدخول إلى المواقع التي يرفض من بداخلها دخول مختصي
وحدة الحماية ،وعلى الشرطة في هذه الحالة ضمان سالمتهم وعدم
إشراكهم في عمليات المداهمة واالقتحام.
()61
المادة الثالثة والعشرون:
مع مراعاة ما ورد في الفقرة ( )3من المادة (الثانية والعشرين) من هذا -1
النظام ،تتولى هيئة التحقيق واالدعاء العام التحقيق في مخالفات أحكام هذا
النظام ،وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة.
مع مراعاة ما تقضي به األنظمة األخرى ذات العالقة ،تتولى المحكمة المختصة -2
النظر في مخالفات أحكام هذا النظام ،وتقري̂ر العقوبة المناسبة في حق
المخالف.
23/4تفترض براءة الطفل عند التحقيق معه ومحاكمته حتى تثبت إدانته وفقاً
للنظام.
23/5يجب إخطار الطفل فوراً ومباشرة -إذا كان قادراً على استيعاب ما يقال له-
بالتهم الموجهة إليه وذلك بحضور والده أو من يمثله أو يقوم على شؤونه
إضافة إلى تمكينه من االستعانة بمحامٍ والحصول على المساعدة القانونية
المناسبة.
()62
23/6يستفيد الطفل من االختصاص واإلجراءات القضائية المخصصة لألحداث في
المملكة كلما كان له مصلحة في ذلك ،ويؤخذ في الحسبان عند التعامل
مع الطفل سنّه وحالته والظرو̂ف المحيطة به.
23/9يراعى كلما أمكن ذلك اتخاذ التدابير الالزمة لمعاملة الطفل وتقويم
سلوكه دون اللجوء إلى اإلجراءات العقابية وحبس حريته.
23/10في حالة إيداع الطفل في دور اإليواء أو الرعاية االجتماعية فيجب أن تتاح
له المتطلبات المناسبة مثل الرعاية واإلرشاد واإلشراف والمراقبة والمشورة
وإعطائه حق االختيار فيما ال يضر ،إضافة إلى تمكينه من برامج التعليم
والتدريب المهني وغيرها من بدائل الرعاية المؤسسية ،لضمان معاملة
الطفل بطريقة تحفظ له حقوقه وتتناسب مع سنه ورفاهيته وظروفه
وجرمه إن وجد على السواء.
()63
المادة الرابعة والعشرون:
يصدر وزي̂ر الشؤون االجتماعية الالئحة خالل (تسعين) يوماً من تاريخ نشر هذا
النظام في الجريدة الرسمية ،بعد التنسيق مع وزارة الداخلية ووزار̂ة التربية
والتعليم ووزارة الصحة وهيئة حقوق اإلنسان والجهات األخرى ذات العالقة كلّ
فيما يخصه ،ويعمل بها من تاريخ العمل بهذا النظام.
=========================
()64