Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 65

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة الشؤون االجتماعية‬


‫وكالة الوزارة للرعاية االجتماعية واألسرة‬
‫اإلدارة العامة للحماية االجتماعية‬

‫الالئحة التنفيذية لنظام حماية‬


‫الطفل‬

‫الالئحة التنفيذية لنظام حماية الطفل‬


‫الفصل األول‬
‫التعريفات واألهداف وحاالت اإليذاء واإلهمال‬
‫الالئحة التنفيذية لنظام حماية الطفل‬
‫الفصل األول‬
‫التعريفات واألهداف وحاالت اإليذاء واإلهمال‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫ألغراض هذا النظام‪ ،‬يقصد بالكلماتوالعبارات اآلتية – أينما وردت في هذا النظام –‬
‫المعاني المبينة أمام كل منها‪ ،‬ما لم يقتض سياق النص خالف ذلك‪.‬‬
‫‪-1‬الطفل‪ :‬كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره‪.‬‬
‫‪ -2‬اإليذاء‪ :‬كل شكل من أشكال اإلساءة للطفل أو استغالله أو التهديد بذلك‪،‬‬
‫ومنها‪:‬‬
‫اإلساءة الجسدية‪ :‬تعرض الطفل لضرر أو إيذاء جسدي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلساءة النفسية‪ :‬تعرض الطفل لسوء التعامل الذي قد يسبب له أضراراً‬ ‫‪-‬‬
‫نفسية أو صحية‪.‬‬
‫اإلساءة الجنسية‪ :‬تعرض الطفل ألي نوع من االعتداء أو اإليذاء أو‬ ‫‪-‬‬
‫االستغالل الجنسي‪.‬‬
‫‪-3‬اإلهمال‪ :‬عدم توفير حاجات الطفل األساسية أو التقصير في ذلك‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫الحاجات الجسدية‪ ،‬والصحية‪ ،‬والعاطفية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬والتربوية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والفكرية‪،‬‬
‫واالجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬واألمنية‪.‬‬
‫‪-4‬الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لهذا النظام‪.‬‬
‫‪ - 5‬الجهات ذات العالقة‪ :‬الجهات التي لها عالقة بحماية الطفل‪ ،‬وفقاً لما تحدده‬
‫الالئحة‪.‬‬

‫يقصد باأللفاظ والعبارات أينما وردت في هذه الالئحة المعاني المبينة أمام كل‬
‫منها‪ ،‬ما لم يقتضي سياق النص خالف ذلك‪.‬‬
‫‪-1‬الوزارة‪ :‬الوزارة المختصة بحسب ما يقتضيه السياق‪.‬‬

‫‪-2‬الوزير‪ :‬الوزير المختص بحسب ما يقتضيه السياق‪.‬‬

‫‪-3‬النظام‪ :‬نظام حماية الطفل‪.‬‬

‫‪-4‬الالئحة‪ :‬الالئحة التنفيذية لنظام حماية الطفل‪.‬‬

‫‪-5‬الطفل‪ :‬كل إنسان ذكراً كان أو أنثى لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره‪،‬‬
‫ويثبت السن بموجب شهادة الميالد‪ ،‬أو بالهوية الوطنية‪ ،‬أو سجل األسرة‪ ،‬أو أي‬
‫مستند رسمي آخر‪ ،‬فإذا لم يوجد المستند الرسمي قُدِّرت السن من قبل إحدى‬
‫الجهات الطبية المعتمدة‪.‬‬

‫(‪) 1‬‬
‫‪-6‬التهديد بإيذاء الطفل ‪ :‬كل فعل أو قول يصدر من شخص تجاه الطفل يكون من‬
‫شأنه بث الخوف في نفسه من خطر يراد إيقاعه بشخصه أو بماله‪ ،‬ويغلب على الظن‬
‫أن مصدر التهديد قادر على إيقاعه ‪ ،‬كتهديد الطفل بأي نوع من أنواع اإلساءة‬
‫الجسدية أو النفسية أو الجنسية‪.‬‬

‫‪-7‬اإليذاء الجسدي ‪ :‬كل فعل أو قول أو تقصير أو إهمال عمدي أو متكرر‪ ،‬يترتب‬
‫عليه إلحاق الضرر ببدن الطفل‪.‬‬

‫‪-8‬االستغالل ‪ :‬هو قيام أي شخص باستخدام الطفل في أعمال مشروعة أو غير‬


‫مشروعة مستغالً صغر سنه أو طيشه أو هواه أو عدم خبرته أو عدم إيقاع العقوبة‬
‫عليه‪.‬‬

‫‪-9‬االستغالل الجنسي‪ :‬تعريض الطفل ألعمال أو عروض الدعارة‪،‬أو ألي من‬


‫الممارسات الجنسية المخالفة للشرع أو النظام سواء بشكل مباشر أو غير مباشر‬
‫بمقابل أو بدون مقابل وبموافقة الطفل أو عدم موافقته‪.‬‬

‫‪-10‬سوء التعامل‪ :‬كل قول أو فعل من شأنه أن يؤدي إلى اإلضرار بالنمو النفسي‬
‫والصحي للطفل‪ ،‬يأخذ صفة االستمرار أو التكرار‪ ،‬ويؤدي إلى المساس ببدن الطفل‬
‫أو بكرامته أو حقوقه التي كفلها الشرع أو النظام‪.‬‬

‫‪-11‬اإلهمال‪ :‬عدم قيام الوالدين أو من يتولى رعاية الطفل بتوفير حاجاته األساسية‬
‫أو إهمال رقابته أو عدم تمكينه من حقوقه المنصوص عليها شرعاً‪ ،‬أو نظاماً‪ ،‬ومنها‬
‫عدم المحافظة على حياة الطفل‪ ،‬أوسالمته العقلية والنفسية والبدنية‪.‬‬

‫‪-12‬الحاجة الجسدية للطفل‪ :‬كل ما يلزم للمحافظة على بقاء الطفل وحماية نفسه‬
‫وبدنه وتوفير مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه‪.‬‬

‫‪-13‬الحاجة الصحية‪ :‬كل مايلزم لتوفير العناية الصحية للطفل‪ ،‬ومن ذلك‬
‫تحصينه باألمصال واللقاحات الواقية‪ ،‬ووقايته من األوبئة واألمراض‪ ،‬وضمان‬
‫حصوله على العالج المناسب‪.‬‬

‫(‪) 2‬‬
‫‪-14‬الحاجة العاطفية‪ :‬كل ما يلزم لضمان إشباع حاجات الطفل العاطفية‪ ،‬ومن‬
‫ذلك بقاء الطفل في كنف أسرته الطبيعية‪ ،‬أو توفير أسرة بديلة أو حاضنة‪ ،‬أو‬
‫إلحاقه بمؤسسات الرعاية االجتماعية أو ما في حكمها‪.‬‬

‫‪-15‬الحاجة النفسية‪ :‬كل ما يلزم لضمان النموالنفسي السوي للطفل بما يساهم في‬
‫توفير البيئة المناسبة لمعاملته بدفء ومودة وعدم شعوره بالتهديد أو الخوف‬
‫الدائم وحصوله على العالج النفسي المناسب لحالته إن لزم األمر‪.‬‬

‫‪-16‬الحاجة التربوية‪ :‬إمداد الطفل بالمعارف والخبرات المناسبة لسنه‪ ،‬وتوعيته‬


‫وتنشئته وإعداده وفقاً لألساليب التربوية الصحيحة‪.‬‬

‫‪-17‬الحاجة التعليمية‪ :‬كل ما يلزم لتوفير التعليم األساسي المجاني للطفل‪،‬‬


‫وضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة لسنه وحالته‪.‬‬

‫‪-18‬الحاجة الفكرية‪ :‬كفالة حق الطفل في التعبير عن آرائه ورغباته‪ ،‬وإشراكه‬


‫فعلياً في اإلجراءات القضائية أو اإلدارية أو االجتماعية أو التربوية المتعلقة به‬
‫والمناسبة لسنه ودرجة نضجه‪.‬‬

‫‪-19‬الحاجة العقلية‪ :‬كل ما يلزم لنمو عقل الطفل نموا سليماً من الناحية الصحية‬
‫والفكرية والعلمية واإلدراكية واللغوية‪.‬‬

‫‪-20‬الحاجة االجتماعية‪ :‬كل ما يلزم لتهيئة الطفل بدنياً ونفسياً وثقافياً‬


‫وأخالقياً بما يتفق مع قيم المجتمع الدينية واالجتماعية ويضمن اكتساب الطفل‬
‫مهارات جديدة‪ ،‬وتكوين عالقات اجتماعية وصداقات وتعاون واندماج مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪-21‬الحاجة الثقافية‪ :‬كفالة حق الطفل في إشباع حاجاته الثقافية من آداب وفنون‬


‫ومعارف ومعلومات مستمدة من عقيدته ومجتمعه‪ ،‬وتوسيع مداركه من خالل‬
‫التعرف على التراث اإلنساني والتقدم العلمي والتقني المعاصر‪.‬‬

‫(‪) 3‬‬
‫‪-22‬الحاجة األمنية‪ :‬كل ما يلزم لضمان شعور الطفل باألمان في محيط أسرته‬
‫الطبيعية أو البديلة أو البيئة المحيطة به‪ ،‬وحمايته من كل أنواع وأشكال العنف‪ ،‬أو‬
‫الضرر‪ ،‬أو المعاملة غير اإلنسانية‪.‬‬

‫‪-23‬األسرة البديلةأو الحاضنة‪ :‬األسرة التي يوكل إليها توفير الرعاية التربوية‬
‫واالجتماعية والنفسية والصحية للطفل الذي حالت ظروفه دون تنشئته في أسرته‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫‪-24‬الوالية ‪ :‬سلطة يثبتها الشرع للولي تخوله صالحية التصرف وإدارة شؤون الطفل‬
‫نيابة عنه فيما يتعلق ببدنه ونفسه وماله وبما يحقق مصالحه‪.‬‬

‫‪-25‬السلطة‪ :‬حق ينشئه الشرع أو النظام يعطي الشخص صالحية التصرف‪ ،‬وإدارة‬
‫شؤون الطفل بما يحقق مصالحه‪.‬‬

‫‪-26‬المسؤولية ‪ :‬حالة يكون فيها الشخص مسؤوالً شرعاً أو نظاماً عما يترتب على‬
‫أفعال الطفل بناء على ما تربطه به من عالقة شرعية أو نظامية‪.‬‬

‫‪-27‬الكفالة ‪ :‬يقصد بها أي نوع من أنواع الرعاية البديلة للطفل بهدف توفير حاجاته‬
‫األساسية وتنشئته تنشئة سليمة‪.‬‬

‫‪-28‬إبقاؤه دون سند عائلي ‪ :‬كل حالة يفقد فيها الطفل رعاية أسرته الطبيعية‪.‬‬

‫‪-29‬الشخص‪ :‬الشخص الطبيعي أو االعتباري حسب ما يقتضيه السياق‪.‬‬

‫‪-30‬التحرش الجنسي‪ :‬تعريض الطفل ألي إثارة أو نشاط جنسي بهدف إشباع‬
‫الرغبة الجنسية للمتحرش‪ ،‬بما في ذلك إظهار العورة أو المداعبة‪ ،‬أو الشروع في‬
‫اإليالج‪ ،‬أو تعريض الطفل لمشاهدة األفالم أو الصور اإلباحية‪ ،‬أو استخدامه في‬
‫إنتاجها أو توزيعها بأي شكل من األشكال‪.‬‬

‫‪-31‬الجهات ذات العالقة ‪ :‬كل جهة عامة أو خاصة لها عالقة بحماية الطفل وتمكينه‬
‫من حقوقه‪ ،‬ومنها على سبيل المثال ال الحصر وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬وزارة‬

‫(‪) 4‬‬
‫الداخلية‪ ،‬وزارة التعليم‪ ،‬وزارة الصحة‪ ،‬وزارة العدل‪ ،‬وزارة الثقافة واإلعالم‪ ،‬وزارة‬
‫التجارة والصناعة‪ ،‬وزارة الشؤون اإلسالمية واألوقاف والدعوة واإلرشاد‪ ،‬هيئة حقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬هيئة التحقيق واالدعاء العام‪ ،‬اللجنة الوطنية للطفولة‪،‬الجمعية الوطنية‬
‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬برنامج األمان األسري‪ ،‬خط مساندة الطفل‪ ،‬وأي جهة أخرى ذات‬
‫عالقة‪.‬‬

‫‪-32‬األعمال العسكرية ‪ :‬يقصد بها األعمال التي تقتضي طبيعتها االنضمام لجهة‬
‫عسكرية أو قوات مسلحة نظامية أو غير نظامية‪.‬‬

‫‪-33‬الطفل المشرد‪ :‬الطفل المعرض للخطر بسبب وجوده بصورة غير طبيعية في‬
‫الشارع للدرجة التي تعرض سالمته األخالقية أو النفسية أو الجسدية أو التربوية‬
‫للخطر‪.‬‬

‫‪-34‬الطفل المحتاج للرعاية‪ :‬كل طفل مجهول األبوين‪ ،‬أو حُرم من رعاية‬
‫الوالدين أو أحدهما أو األقارب بسبب الوفاة‪ ،‬أو االنفصال بين الزوجين‪ ،‬أو السجن‪،‬‬
‫أو اإلصابة بمرض عقلي أو جسمي دائم كالشلل أو أي مرض آخر مستعصٍ‪ ،‬أو من‬
‫في حكمهم‪ ،‬وعجزت أسرته عن رعايته أوعالجه‪.‬‬

‫‪-35‬الطفل المعرَّض لالنحراف ‪ :‬الطفل الموجود في بيئة تعرِّض سالمته األخالقية‬


‫أو النفسية أو الجسدية أو التربوية للخطر‪.‬‬

‫‪-36‬ألعاب الطفل‪ :‬المنتجات المصممة أو الموجهة بشكل حصري أو غير حصري‬


‫للعب بواسطة األطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً‪.‬‬

‫‪-37‬المؤسسات االجتماعية ‪ :‬كل مؤسسة للرعاية االجتماعية – عامة أو خاصة‪-‬‬


‫خصصت إليواء أو استضافة األطفال المحتاجين للرعاية أو اإلصالح‪.‬‬

‫‪-38‬مركز تلقى البالغات‪ :‬المركز المخصص في وزارة الشؤون االجتماعية‬


‫لتلقي البالغات الهاتفية عن حاالت اإليذاء على مستوى المملكة‪.‬‬

‫(‪) 5‬‬
‫المادة الثانية‪:‬‬
‫يهدف هذا النظام إلى ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬التأكيد على ما قررته الشريعة اإلسالمية‪ ،‬واألنظمة واالتفاقيات الدولية التي تكون‬
‫المملكة طرفاً فيها والتي تحفظ حقوق الطفل وتحميه من كل أشكال اإليذاء‬
‫واإلهمال‪.‬‬
‫‪ -2‬حماية الطفل من كل أشكال اإليذاء واإلهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في‬
‫البيئة المحيطة به (المنزل أو المدرسة أو الحي أو األماكن العامة أو دور‬
‫الرعاية والتربية أو األسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية واألهلية أو ما في‬
‫حكمها)‪ ،‬سواء وق̂ع ذلك من شخص له والية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية‬
‫أو له به عالقة بأي شكل كان‪ ،‬أو من غيره‪.‬‬
‫‪ -3‬ضمان حقوق الطفل الذي تعرض لإليذاء واإلهمال‪ ،‬بتوفير الرعاية الالزمة له‪.‬‬
‫‪ -4‬نشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها‪ ،‬وبخاصة ما يرتبط بحمايته من‬
‫اإليذاءواإلهمال‪.‬‬

‫لتحقيق أهداف النظام تقوم الجهات ذات العالقة كل فيما يخصه بما يلي‪:‬‬

‫‪ 2/1‬حماية الطفل من كافة أشكال اإليذاء واإلهمال والتمييز واالستغالل‪ ،‬وتمكينه‬


‫من حقوقه وفق ما قررته الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأحكام نظام حماية الطفل‬
‫والئحته التنفيذية‪ ،‬واألنظمة األخرى ذات العالقة‪ ،‬واالتفاقيات الدولية التي‬
‫انضمت إليها المملكة‪.‬‬

‫‪ 2/2‬ضمان أن تكون البيئة المحيطة بالطفل في المنزل؛ أو المدرسة؛ أو الحي؛ أو‬


‫األماكن العامة؛ أو دور الرعاية؛ أو البيوت االجتماعية؛ أو األسرة البديلة؛ أو‬
‫المؤسسات الحكومية واألهلية؛ أو ما في حكمها؛ بيئة مناسبة لحماية الطفل‬
‫من كل ما يهدد بقاءه أو صحته الجسدية‪ ،‬أو النفسية‪ ،‬أو الفكرية‪ ،‬أو‬
‫التربوية‪ ،‬أو األخالقية‪.‬‬

‫(‪) 6‬‬
‫‪ 2/3‬توفير الرعاية والعناية والتأهيل الالزم للطفل الذي يتعرض لإليذاء أو‬
‫اإلهمال وبما يضمن مساعدته على االستقرار والتكيف مع أوضاعه األسرية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ 2/4‬ضمان التزام المؤسسات واإلدارات والمرافق المسؤولة عن رعاية أو تربية أو‬


‫حماية الطفل بالمعايير المتعارف عليها في مجال السالمة والصحة وكفاءة‬
‫الموظفين الموكلة إليهم أعمال حماية الطفل من اإليذاء واإلهمال وتمكينه‬
‫من حقوقه‪.‬‬

‫‪ 2/5‬قيام الجهات ذات العالقة باتخاذ جميع التدابير المناسبة اإلدارية واالجتماعية‬
‫والتربوية والتعليمية التي تكفل للطفل الحماية من جميع أشكال التمييز أو‬
‫العنف أو الضرر أو اإلساءة البدنية أو العقلية أو اإلهمال أو المعاملة‬
‫المنطوية على إهمال أو إساءة المعاملة أو االستغالل أو عدم المساواة سواء‬
‫أكان في رعاية والديه أم أحدهما أم من في حكمهما أم كان في رعاية أي‬
‫شخص آخر أو مؤسسة تعليمية أو إصالحية أو إيوائية أو اجتماعية أو‬
‫خيرية‪.‬‬

‫‪ 2/6‬السعي لمراعاة مصالح الطفل الفضلى في جميع اإلجراءات التي تتعلق به‪،‬‬
‫سواء أقامت بها مؤسسات الرعاية االجتماعية العامة أم الخاصة‪ ،‬أم المحاكم‬
‫أم السلطات اإلدارية أم الجهات األخرى‪.‬‬

‫‪ 2/7‬نشر الوعي بأهمية تمكين الطفل من حقوقه‪ ،‬وحمايته من اإليذاء واإلهمال من‬
‫خالل وسائل اإلعالم المختلفة والمؤسسات التعليمية واالجتماعية والجهات‬
‫ذات الصلة األخرى‪ ،‬بما يضمن توعية أفراد المجتمع بمفهوم اإليذاء واإلهمال‬
‫للطفل وخطورته‪ ،‬وإيضاح آثاره السلبية على الفرد والمجتمع‪ ،‬وبيان أفضل‬
‫الطرق للوقاية منه والتعامل معه‪ ،‬وتوعية األطفال واألسر بحقوقهم‬
‫وواجباتهم الشرعية والنظامية‪ ،‬وتكثيف برامج اإلرشاد األسري بما يساعد على‬
‫معالجة الظواهر السلوكية التي تساهم في إيجاد بيئة مناسبة لحدوث اإليذاء‬

‫(‪) 7‬‬
‫أو اإلهمال ولوزارة الشؤون االجتماعية في سبيل تحقيق ذلك التنسيق مع‬
‫الجهات العامة أو الخاصة ذات العالقة‪.‬‬

‫‪ 2/8‬دعم إجراء البحوث العلمية والدراسات المتخصصة ذات العالقة بحماية الطفل‬
‫من اإليذاء أو اإلهمال والعمل على تنظيم وتنفيذ البرامج التدريبية‬
‫المتخصصة لجميع المعنيين بالتعامل مع حاالت اإليذاء من منسوبي الجهات‬
‫ذات العالقة وخاصة القضاة ورجال الضبط والتحقيق واألطباء واألخصائيين‪،‬‬
‫وغيرها من الجهات التي لها عالقة بحماية الطفل وتمكينه من حقوقه‪.‬‬

‫‪-2/9‬رصد وجمع وتوثيق البيانات والمعلومات المتعلقة بإيذاء الطفل‪ ،‬أوإهماله‪ ،‬أو‬
‫عدم تمكينه من حقوقه على مستوى المملكة‪ ،‬من قبل وزارة الشؤون‬
‫االجتماعية‪ ،‬وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التعليم ووزارة الصحة‬
‫والجهات األخرى العامة‪ ،‬أو الخاصة ذات العالقة بالتعامل مع حاالت اإليذاء‬
‫واإلهمال‪ ،‬وذلك بهدف توفير إحصائيات دقيقة وموثقة وموحدة على مستوى‬
‫البالد‪ ،‬يمكن االستفادة منها في وضع آليات لعالج تلك الظاهرة‪ ،‬وفي إجراء‬
‫البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ 2/10‬قيام الجهات ذات العالقة بالتنسيق فيما بينها لضمان تقديم خدمات اإليواء‬
‫والدعم النفسي واالجتماعي والصحي واألمني للطفل بشكل عام‪ ،‬ولمن‬
‫يتعرض لإليذاء أو االهمال من األطفال بشكل خاص‪.‬‬

‫‪ 2/11‬العمل على نمو شخصية الطفل نمواً كامالً ومتناسقاً من خالل ضمان نشأته‬
‫في بيئة عائلية‪ ،‬وفي جو من السعادة والمحبة والتفاهم‪.‬‬

‫‪ 2/12‬إعداد الطفل إعداداً متكامالً ليحيا حياة سوية في المجتمع‪ ،‬وتربيته على‬
‫القيم والمثل العليا التي تحث عليها الشريعة اإلسالمية واألعراف العربية‬
‫األصيلة والمواثيق واالتفاقيات المتعلقة بحقوق الطفل‪ ،‬والتي انضمت إليها‬
‫المملكة‪.‬‬

‫(‪) 8‬‬
‫‪ 2/13‬اتخاذ جميع التدابير الالزمة لوضع برامج توعوية وتثقيفية لألفراد‬
‫والمجتمع بما يساعد على توفير الدعم الالزم للطفل ولمن يقوم برعايته‪،‬‬
‫وبيان أشكال وطرق الوقاية من اإليذاء واإلهمال وآليات اإلبالغ عنها‪.‬‬

‫العمل على إدخال مفاهيم مكافحة اإليذاء والعنف في مناهج التعليم‬ ‫‪14 /2‬‬
‫وآليات التبليغ عنه‪.‬‬

‫‪ 2/15‬تدريب الجهات ذات العالقة على كيفية التعامل مع قضايا الطفل وبما يساهم‬
‫في حسن تنفيذ النظام والئحته التنفيذية‪.‬‬

‫(‪) 9‬‬
‫المادة الثالثة‪:‬‬
‫يعد إيذاء أو إهماالً تعرض الطفل ألي مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إبقاؤه دون سند عائلي‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم استخراج وثائقه الثبوتية‪ ،‬أو حجبها‪ ،‬أو عدم المحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم استكمال تطعيماته الصحية الواجبة‪.‬‬
‫‪ -4‬التسبب في انقطاعه عن التعليم‪.‬‬
‫‪ -5‬وجوده في بيئة قد يتعرض فيها للخطر‪.‬‬
‫‪ -6‬سوء معاملته‪.‬‬
‫‪ -7‬التحرش به جنسياً‪ ،‬أو تعريضه لالستغالل الجنسي‪.‬‬
‫‪ -8‬استغالله مادياً‪ ،‬أو في اإلجرام‪ ،‬أو في التسول‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامته أو تؤدي إلى تحقيره‪.‬‬
‫‪ -10‬تعريضه لمشاهد مخلة باألدب‪ ،‬أو إجرامية‪ ،‬أو غير مناسبة لسنه‪.‬‬
‫‪ -11‬التمييز ضده ألي سبب عرقي‪ ،‬أو اجتماعي‪ ،‬أو اقتصادي‪.‬‬
‫‪ -12‬التقصير البيّن المتواصل في تربيته ورعايته‪.‬‬
‫‪ -13‬السماح له بقيادة المركبة دون السن النظامية‪.‬‬
‫‪ -14‬كل ما يهدد سالمته أو صحته الجسدية أو النفسية‪.‬‬

‫‪ 3/1‬يلزم إبقاء الطفل في محيطه العائلي وعدم فصله عن أبويه إال إذا اقتضت‬
‫المصلحة ذلك‪ ،‬وله الحق في التمتع بمختلف ظروف الحياة المالئمة‬
‫لحاجاته ولسنه‪ ،‬والمتناسبة مع المحيط العائلي العادي‪.‬‬

‫‪ 3/2‬يُسجَّل الطفل بعد والدته فوراً ويراعى أن يكون أسمه رباعياً‪ ،‬ويكون له‬
‫الحق في التسمية منذ والدته‪ ،‬وال يجوز أن يكون االسم منطوياً على تحقير‬
‫أو مهانة لكرامته‪ ،‬أو يكون منافياً للشريعة اإلسالمية‪ ،‬ويكون له الحق قدر‬
‫اإلمكان في معرفة والديه وتلقي رعايتهما‪.‬‬

‫‪ 3/3‬للطفل الحق في الحياة‪ ،‬والبقاء والنمو في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة‪،‬‬


‫وفى التمتع بمختلف التدابير الوقائية‪،‬وحمايته من كافة أشكال العنف‬
‫(‪)10‬‬
‫والضرر واإلساءة البدنية والمعنوية والجنسية واإلهمال والتقصير أو غير‬
‫ذلك من أشكال إساءة المعاملة واالستغالل‪.‬‬

‫‪ 3/4‬اليجوز فصل الطفل عن والديه على كره منهما إال بحكم قضائي‪،‬أو عندما‬
‫تقرر السلطات المختصةأن هذا الفصل ضروري لحماية الطفل وصون‬
‫مصالحه الفضلى‪ ،‬وخاصة في حالة إساءة الوالدين معاملة الطفل أو إهمالهما‬
‫له‪،‬أوعندما يعيش الوالدان منفصلين ويتعين اتخاذ قرار بشأن محل إقامة‬
‫الطفل لتعذر رعايته من أحدهم‪ ،‬وعلى الجهة التي أصدرت قرار الفصل أن‬
‫تقوم بإحالة الموضوع إلى القضاء وبشكل فوري‪.‬‬

‫‪ 3/5‬للطفل الحق في الهوية‪ -‬بما في ذلك األطفال المحتاجين للرعاية‪-‬منذ‬


‫والدته‪ ،‬وتشمل الهوية االسم‪ ،‬واللقب‪ ،‬والسن‪ ،‬وتاريخ الوالدة‪ ،‬والجنسية‪،‬‬
‫ويكون إثبات ذلك بشهادة الميالد أو سجل األسرة أو بطاقة الهوية الوطنية‬
‫أو أي مستند رسمي تقره الجهة المختصة‪.‬‬

‫‪ 3/6‬يجب على والد الطفل أو من له حق حضانته أو من يقوم على رعايته‬


‫استخراج األورا̂ق الثبوتية للطفل ومراجعة الجهات اإلدارية ذات العالقة‬
‫الستكمال ما يلزم في هذا الشأن وعلى هذه الجهات المساعدة دون إبطاء في‬
‫استخراج ما يلزم إلثبات هوية الطفل أو ما يسمح له بمواصلة تعليمه حتى لو‬
‫كان والده أو والدته أو كالهما لديه إشكاليات بشأن جنسيته أو حصوله على‬
‫ما يثبت هويته‪ ،‬وفي كل األحوال ال يجوز منع الطفل من الدراسة‪.‬‬

‫‪ 3/7‬ال يجوز حجب األوراق الثبوتية للطفل‪ ،‬أو عدم المحافظة عليها‪ ،‬من أي جهة‪،‬‬
‫أو شخص كان بمن فيهم والديه‪ ،‬ويجوز لمن يرعى الطفل أو الجهة المعنية‬
‫استخراج وثائق بديلة للطفل في حالة تعذر الحصول عليها ممن هي في‬
‫حوزته‪.‬‬

‫‪ 3/8‬يجب تحصين الطفل بالتطعيمات الواقية من األمراض والواجب خضوع الطفل‬


‫لها وفق ما تقرره الجهات الصحية ذات العالقة وبحس̂ب المواعيد والمدد‬

‫(‪)11‬‬
‫المقررة في هذا الشأن‪ ،‬ويقع واجب تقديم الطفل للتطعيم على عاتق والده أو‬
‫الشخص الذي يكون الطفل في حضانته أو رعايته‪ ،‬وتلتزم الجهات الصحية‬
‫المسؤولة باستحداث ملف لكل طفل يدون فيه التطعيمات الواجبة وما يطرأ‬
‫على صحته من تطور‪ ،‬وتقوم الصحة المدرسية أو الجهة الصحية التي تقوم‬
‫مقامها بإجراء الفحص الدوري على األطفال الملتحقين بالمدارس خالل‬
‫مراحل التعليم قبل الجامعي على أن يتم هذا الفحص مرة كل سنة على‬
‫األقل‪.‬‬

‫‪ 3/9‬لكل طفل الحق في التعليم وعلى الجهات المختصة اتخاذ التدابير المناسبة‬
‫لتسهيل ذلك وال يجوز أن يحول أي إجراء إداري دون قبول الطفل أو‬
‫إلحاقه بالمدارس وينبغي السعي لمنع التسرب المبكر لألطفال من المدارس‪،‬‬
‫والعمل على تشجيع الحضور المنتظم لها‪.‬‬

‫‪ 3/10‬يلتزم والد الطفل أو من له حق حضانته أو من يقوم مقامهما بإلحاق الطفل‬


‫بالمدرسة وال يجوز ألي منهم التسبب في انقطاعه عن التعليم‪ ،‬وتعمل إدارة‬
‫المدرسة الملتحق بها الطفل باالستفسار عن أسباب انقطاعه‪ ،‬وترف̂ع عن ذلك‬
‫إن لز̂م األمر للجهات المختصة‪.‬‬

‫‪ 3/11‬تلتزم المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية بعدم اللجوء للعقوبات‬


‫التأديبية أو السلوكية التي تطبق على الطفل ويكون من شانها منعه أو‬
‫حرمانه من التعليم أو التسبب في انقطاعه عنه‪.‬‬

‫‪ 3/12‬تلتزم المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية ودو̂ر وبيوت الرعاية‬


‫واإليواء العاملة في مجال الطفولة بوضع السياسات الكفيلة بحماية األطفال‬
‫داخل أماكن تواجدهم بها من أي إساءة عمدية أو ممارسة ضارة غير عمدية‬
‫وأن تضع اإلجراءات الرقابية لمنع وقوع أي أذى للطفل أوممارسة غير‬
‫مشروعة‪.‬‬

‫(‪)12‬‬
‫‪ 3/13‬تقوم الجهات ذات العالقة بضمان عدم تعرض الطفل لالستغالل الجنسي‬
‫أوتركه دون والية أو سلطة رقابية أو رعاية أسرية‪.‬‬

‫‪ 3/14‬تقوم الجهات ذات العالقة بمنع استغالل الطفل في التسويق التجاري أو‬
‫إشراكه في الجرائم المنظمة أو غير المنظمة أوالسماح له بالتسول أو‬
‫التشرد‪.‬‬

‫‪ 3/15‬تقوم الجهات ذات العالقة بضمان عدم تعرض الطفل لإلساءة النفسية أو‬
‫االجتماعية المتواصلة أو المتكررة عبر استخدام ألفاظ نابية أو قاسية أو‬
‫استخدام العنف اللفظي مما يسبب له أضراراً على مستوى تكوينه النفسي‬
‫وبخاصة نظرته لنفسه واحترامه لها‪.‬‬

‫‪ 3/16‬تقوم الجهات ذات العالقة بمنع تعريض الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر‬
‫للمواد اإلعالمية المخلة باآلداب‪ ،‬أو اإلجرامية‪ ،‬أو غير المناسبة لسنه‪،‬أو التي‬
‫تعرِّض معتقده أو فكره أو سلوكه للخطر‪.‬‬

‫‪ 3/17‬تلتزم الجهات ذات العالقة بحماية الطفل من أي نوع من أنواع التمييز‪ ،‬بسبب‬
‫محل الميالد أو الوالدين‪ ،‬أو الجنس أو العنصر‪،‬أو اإلعاقة‪ ،‬أو أي وضع آخر‪،‬‬
‫وتأمين المساواة الفعلية بين األطفال في االنتفاع بكافة الحقوق‪.‬‬

‫‪ 3/18‬ال يجوز لوالدي الطفل أو من يقوم على رعايته السماح له بقيادة المركبة‬
‫مالم يبلغ السن النظامية للقيادة وفق أنظمة المرو̂ر السارية كما ال يجوز‬
‫تمكينه على أي نحو من قيادة أو استئجار أي مركبة آلية‪ ،‬إال بعد حصوله‬
‫على رخصة قيادة‪.‬‬

‫(‪)13‬‬
‫المادة الرابعة‪:‬‬
‫يُعد الطفل معرضاً لخطر االنحراف في أيّ مما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬ممارسة التسول أو أي عمل غير مشروع‪.‬‬
‫‪ -2‬خروجه عن سلطة األبوين أو من يقوم على رعايته‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتياده على الهرب من البيت أو من المؤسسات التربوية أو اإليوائية‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتياده على النوم في أماكن غير معدة لإلقامة أو المبيت‪.‬‬
‫‪ -5‬تردده على األماكن المشبوهة أخالقياً أو اجتماعياً‪ ،‬أو األماكن غير المناسبة لسنه‪،‬‬
‫أو مخالطته المتشردين أو الفاسدين‪.‬‬
‫‪ -6‬قيامه بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو القمار أو المخدرات أو نحوها‪ ،‬أو قيامه‬
‫بخدمة من يقومون بها‪.‬‬

‫‪ 4/1‬يحظر على والديّ الطفل أو من يقوم على رعايته السماح له بالتسول أو‬
‫استغالله في ذلك أو في أي عمل غير مشروع‪.‬‬
‫على الجهات ذات العالقة عند ضبط أي طفل يتسول أو اُستُغلَّ من قبل‬ ‫‪4/2‬‬
‫الغيرفي عمل غير مشروع اتخاذ اإلجراءات المناسبة لحماية الطفل وضمان‬
‫عدم وقوعه مجدداً في ذلك وإذا كان الطفل غير سعودي وليس لديه أسرة‬
‫ترعاه فيلزم التنسيق مع دولته لترحيله إليها مع استمرار تقديم المساعدة‬
‫والمساندة له حتى مغادرته األراض̂ي السعودية‪.‬‬
‫‪ 4/3‬في حالة خروج الطفل عن سلطة األبوين أو من يقوم على رعايته فيجب‬
‫إجراء بحث اجتماعي ونفس̂ي لحالته من قبل الجهة المعنية بوزارة الشؤون‬
‫االجتماعية واالستماع إليه واستدعاء والديه أو من يقوم على رعايته‬
‫ومناقشتهم في حالته ومعرفة هل األسباب تعود إليه أم تعود إلى والديه أو من‬
‫يقوم على رعايته أو البيئة المحيطة به ومن ثم إعداد التوصية المناسبة‬
‫لحالته العتمادها والعمل على متابعة تنفيذها‪.‬‬
‫‪ 4/4‬في حالة اعتياد الطفل الهرب من البيت أو من المؤسسات التربوية أو اإليوائية‬
‫أو النوم في أماكن غير معدة لإلقامة أو المبيت أو التردد على األماكن‬

‫(‪)14‬‬
‫المشبوهة أخالقياً أو اجتماعياً‪ ،‬أو األماكن غير المناسبة لسنه‪ ،‬أو مخالطته‬
‫المتشردين أو الفاسدين‪ ،‬فيلزم اتخاذ ما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬على كل شخص يعلم بوقوع الطفل في أي من الحاالت السابقة اإلبالغ‬
‫عن ذلك‪.‬‬
‫ب‪-‬عند استقبال البالغ من الجهة المختصة بذلك تقوم بالتواصل مع الطفل‬
‫ومع والديه أو من يقوم مقامهما لمعرفة األسباب وهل هناك تقصير من‬
‫جانبهما أم ال‪.‬‬
‫ج‪ -‬في حالة وجود تقصير أو إيذاء من جانب الوالدين أو أحدهما أو من‬
‫يقوم مقامهما على رعاية الطفل فيتم استدعاؤهم ومناقشتهم وأخذ‬
‫التعهد عليهم بعدم إهمال الطفل أو ترك مراقبته أو التقصير في توجيهه‬
‫وفي حالة التكرار يتم إنذارهم بأنه سيتم إحالة الموضوع إلى هيئة‬
‫التحقيق واالدعاء العام‪.‬‬
‫إذا تبين أن األسباب تعود إلى الطفل نفسه أو البيئة المحيطة به فتقوم‬ ‫د‪-‬‬
‫الجهة المعنية بوزارة الشؤون االجتماعية بإجراء بحث اجتماعي ونفسي‬
‫لحالته‪ ،‬بعد االستماع إليه ومناقشته ومن ثم إعداد التوصية المناسبة‬
‫لحالته العتمادها والعمل على متابعة تنفيذها‪.‬‬
‫هـ‪ -‬إذا كان والدا الطفل منفصلين وكانت حضانته ألحدهما واتضح أن‬
‫حفظه ورعايته وتقويم سلوكه يتحقق بنقله إلى والده اآلخر فيتم ذلك‬
‫مؤقتا بقرار من الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬وتحال‬
‫أوراقه فوراً إلى المحكمة المصدرة لحكم الحضانة مشفوعة بوجهة‬
‫نظرها للفصل في الموضوع شرعا‪.‬‬
‫إذا كانت حياة الطفل مهددة بالخطر أو إذا وقع اعتداء جنسي عليه من‬ ‫و‪-‬‬
‫أحد الوالدين أو المتولي رعايته‪ ،‬فيتم توفير رعاية بديلة له خارج‬
‫العائلة بصورة عاجلة ومؤقتة‪ ،‬حتى يتم النظر في أمره‪.‬‬
‫‪ 4/5‬في حالة ضبط الطفل يقوم بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو القمار أو‬
‫المخدرات أو نحوها‪ ،‬أو يقوم بخدمة من يقومون بها فيتم استدعاء والديه أو‬

‫(‪)15‬‬
‫من يقوم على رعايته ومساءلتهما عن ذلك؛ فإذا اتضح معرفتهم وسكوتهم أو‬
‫كانوا هم من دفع الطفل إلى ممارسة ذلك؛ فيتم توفير الرعاية المناسبة‬
‫للطفل لدى أحد أقربائه إن وجد أو إيوائه لدى األسر البديلة أو مؤسسات‬
‫الرعاية‪ ،‬ويتم اتخاذ اإلجراءات الالزمة بحق الوالدين أو أحدهما بحسب‬
‫األحوال أو من كان يقوم على رعاية الطفل ويكتب للجهات المختصة إلغالق‬
‫تلك األماكن المشبوهة واستكمال اإلجراءات النظامية بحقها‪.‬‬
‫‪ 4/6‬إذا ثبت عدم وجود إهمال أو تقصير من جانب الوالدين أوأحدهما أو من يقوم‬
‫على رعاية الطفل فيؤخذ تعهد على الوالدين أو أحدهما بالمحافظة على الطفل‬
‫وعدم إهماله‪.‬‬

‫(‪)16‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫حقوق الطفل في الحماية‬
‫المادة الخامسة‪:‬‬
‫للطفل – في جميع األحوال‪ -‬أولوية التمتع بالحماية والرعاية واإلغاثة‪.‬‬

‫‪ 5/1‬تراعى مصالح الطفل من قبل الجهات ذات العالقة ويعطى األفضلية على غيره‬
‫فيما يتعلق بتقديم خدمات اإليواء والمساعدة والدعم النفسي واالجتماعي‬
‫والصحي واألمني‪.‬‬

‫‪ 5/2‬يُقدَّم الطفل على غيره في الحصول على الوقاية واإلغاثة عند الكوارث‬
‫الطبيعية أو الحروب أو ما في حكمها‪.‬‬

‫‪ 5/3‬تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان تمتع الطفل المعوق عقلياً أو جسدياً‬
‫برعاية خاصة بحياة كاملة وكريمة‪،‬وفي ظروف تكفل له كرامته وتعز̂ز‬
‫اعتماده على النفس وتيسر مشاركته الفعلية في المجتمع‪،‬وتضمن تعليمه‬
‫وتدريبه‪.‬‬

‫‪ 5/4‬تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان حصول الطفل المعوق على خدمات‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬وخدمات إعادة التأهيل‪ ،‬واإلعداد لممارسة العمل‪ ،‬والفرص‬
‫الترفيهية وتلقي ذلك بصورة تؤدي إلى تحقيق االندماج االجتماعي للطفل‬
‫ونموه الفردي‪ ،‬بما في ذلك نموه الثقافي والعقلي‪.‬‬

‫‪ 5/5‬تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان تبادل المعلومات المناسبة فيما بينها‪،‬‬
‫وذلك في ميدان الرعاية الصحية الوقائية والعالج الطبي والنفسي والوظيفي‬
‫لألطفال‪ ،‬كما تعمل على نشر المعلومات المتعلقة بمناهج إعادة التأهيل‬
‫والخدمات المهنية وإمكانية الوصول إليها‪ ،‬وذلك بغية قيام هذه الجهات‬
‫بتحسين قدراتها ومهاراتها وآليات عملها وتوسيع خبراتها في هذه المجاالت‪.‬‬

‫(‪)17‬‬
‫المادة السادسة‪:‬‬
‫للطفل الحق في الحماية من كل أشكال اإليذاء أو اإلهمال‪.‬‬

‫‪ 6/1‬تعمل الجهات ذات العالقة على ضمان حق الطفل في الحياة وتسع̂ى لحمايته من‬
‫كافة أشكال اإليذاء واإلهمال وتمكينه من حقوقه المقررة شرعاً ونظاماً‪.‬‬

‫‪ 6/2‬تقوم الجهات ذات العالقة باقتراح التدابير الوقائية المناسبة للحماية من اإليذاء‬
‫أو اإلهمال في حق الطفل وتعمل على تنفيذ ما يدخل في اختصاصها منها‪.‬‬

‫مع مراعاة ما ورد في هذه الالئحة‪ ،‬يجب على جميع الجهات عند تعاملها مع‬ ‫‪6/3‬‬
‫حاالت إيذاء أو إهمال األطفال األخذ في االعتبار القواعد التالية‪:‬‬
‫مراعاة مصلحة الطفل في كافة اإلجراءات المتخذة لحمايته من اإليذاء‬ ‫‪-1‬‬
‫وتمكينه من حقوقه‪.‬‬
‫التعامل مع حاالت إيذاء أو إهمال األطفال وفقاً للمعايير التي تسمح‬ ‫‪-2‬‬
‫بالتفريق بين اإليذاء أو اإلهمال الخطير واإليذاء أو اإلهمال المحتمل أو‬
‫المعتاد أو المتكرر في الحياة اليومية‪ ،‬بحيث يتم تقديم المساعدة‬
‫والمعالجة والحماية أو اإليواء أو االستضافة إن لزم األمر وفقاً لما‬
‫يتطلبه نوع اإليذاء الذي تعرض له الطفل‪.‬‬
‫مراعاة أال يترتب على اللجوء إلى أي من الوسائل المستخدمة للمعالجة‬ ‫‪-3‬‬
‫ضرر أشد على الطفل‪ ،‬أو أن يؤثر ذلك على وضعه األسري أو المعيشي‪،‬‬
‫وعلى الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية الحرص على إيجاد‬
‫الحلول التوفيقية التي تحمي الطفل وتردع مصدر المخالفة أو اإليذاء‬
‫وتمنع تكرار ما صدر منه‪.‬‬

‫(‪)18‬‬
‫المادة السابعة‪:‬‬
‫للطفل الذي ال تتوافر له بيئة عائلية مناسبة‪ ،‬قد يتعرض فيها لإليذاء أو اإلهمال‪،‬‬
‫الحق في الرعاية البديلة من خالل ما يأتي‪:‬‬
‫األسرة الحاضنة التي تتولى كفالته ورعايته‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مؤسسات الرعاية االجتماعية الحكومية أو األهلية أو الخيرية‪ ،‬إذا لم تتوافر‬ ‫‪-2‬‬
‫أسرة حاضنة‪ .‬وتحدد الالئحة الضوابط الالزمة لذلك‪.‬‬

‫‪ 7/1‬تهدف رعاية الطفل من خالل األسر البديلة أو الحاضنة أو مؤسسات الرعاية‬


‫االجتماعية الحكومية أو األهلية أو الخيرية إلى توفير الرعاية االجتماعية‬
‫والنفسية والصحية والمهنية لألطفال الذين حالت ظروفهم دون أن ينشئوا‬
‫في أسرهم الطبيعية وذلك بهدف تربيتهم تربية سليمة وتعويضهم عما‬
‫فقدوه من عطف وحنان‪ ،‬وعلى األخص األطفال المحتاجين للرعاية‪.‬‬

‫‪ 7/2‬للطفل المحروم بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئته العائلية أو سنده العائلي‪ ،‬أو‬
‫الذي ال يسمح له بالبقاء في تلك البيئة حفاظاً على مصالحه الفضلى‪ ،‬الحق‬
‫في الحماية والمساعدة واإليواء من خالل مؤسسات الرعاية االجتماعية‬
‫الحكومية أو األهلية أو الخيرية أواألسر البديلة أو الحاضنة‪ ،‬وال يحول عدم‬
‫توفر المستندات أو بعضها دون قبول الحالة إذا كان الطفل سيبقى بدون‬
‫رعاية في حالة عدم استقباله‪.‬‬

‫‪ 7/3‬يلزم تهيئة البيئة البديلة الستقبال األطفال وضمان الحياة الكريمة لهم‪،‬‬
‫والتأكد من حصولهم على جميع حقوقهم في التربية‪ ،‬التعليم‪ ،‬العالج‪،‬‬
‫والتغذية‪.‬‬

‫‪ 7/4‬ينتفع من رعاية األسر البديلة أو الحاضنة األطفال المحتاجين للرعاية ومن‬


‫تعج̂ز السلطات المختصة عن االستدالل على والديهم أو أماكن إقامتهم‪ ،‬أو‬
‫من يثبت بالبحث االجتماعي استحالة رعايتهم في أسرهم الطبيعية‪.‬‬

‫‪ 7/5‬ينبغي التأكد من عدم استغالل الطفل من قبل األسر البديلة أو الحاضنة‬


‫مادياً أو جنسياً أو جسدياً أو نفسياً أو إساءة معاملته أو إهماله‪ ،‬وضمان‬
‫مساعدته في االندماج داخل المجتمع‪.‬‬

‫(‪)19‬‬
‫‪ 7/6‬تقوم الجهات المسؤولةعن الرعاية البديلة بإخبار الطفل مجهول الوالدين‬
‫بواقعه في سن مبكر حسب اإلجراءات المتبعة لدى وزارة الشؤون االجتماعية‬
‫في هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ 7/7‬ينبغي تنظيم برامج تدريبية متخصصة لجميع المعنيين بالتعامل بنظام‬


‫الرعاية البديلة واألس̂ر الحاضنة في وزارة الشؤون االجتماعية أو مؤسسات‬
‫الرعاية االجتماعية الحكومية أو األهلية أو الخيرية وعقد الندوات واللقاءات‬
‫الخاصة بدراسة المشكالت والصعوبات التي قد تعترضهم في العمل‪ ،‬وذلك‬
‫بهدف االرتقاء بمستوى أدائهم‪.‬‬

‫‪ 7/8‬في حالة تعرض الطفل المحتاج للرعاية في أسرته الحاضنة أو البديلة للعنف‬
‫الجسدي أو النفسي أو اإلهمال أو إساءة معاملته أو حرمانه من حقوقه يتم‬
‫سحبه عن طريق الوزارة وإيداعه الدور التابعة لها وتحر̂م هذه األسرة‬
‫البديلة أو الحاضنة مستقبالً من كفالة األطفال أو رعايتهم ودون أن يخل‬
‫ذلك بمساءلتهم عما بدر منهم تجاه الطفل من إيذاء أو إهمال‪.‬‬

‫‪ 7/9‬تستمر رعاية األطفال في األسر الحاضنة أو البديلة أو مؤسسات الرعاية‬


‫االجتماعية الحكومية أو األهلية حتى سن االستقرار بالعمل للذكور أو‬
‫الزواج لإلناث ما لم تقرر الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية غير‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 7/10‬تقوم الجهة المختصة باألسر الحاضنة أو البديلة بوزارة الشؤون االجتماعية‬


‫باقتراح سياسة العمل بنظام األسر البديلة أو الحاضنة واإلشراف عليها وتنفيذ‬
‫ومتابعة وتقييم العمل بها والنظر في الطلبات المقدمة ومتابعة أوضاع‬
‫األطفال المشمولين برعايتها وتقديم التقارير الدورية الالزمة في هذا الشأن‪.‬‬

‫(‪)20‬‬
‫‪ 7/11‬يتم اختيار األسرة الحاضنة أو البديلة وفق معايير وضوابط محددة تعدها‬
‫الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية وبما يضمن سالمة وحماية الطفل‬
‫سواء أكان ذلك في مرحلة اإلسناد أم المتابعة أم إنهاء االحتضان‪،‬على أن‬
‫يراعى في ذلك ما يلي‪:‬‬

‫‪ – 1‬أن يكون مقر األسرة البديلة أو الحاضنة في بيئة صالحة تتوافر فيها‬
‫المؤسسات التعليمية والدينية والطبية والرياضية‪ ،‬وأن تتوافر الشروط‬
‫الصحية في المسكن والمستوى الصحي المقبول ألفراد األسرة‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن يكون دخل األسرة كافياً لسد احتياجاتها‪ ،‬وأال يكون الحصول على‬
‫بدل الرعاية هدفاً لألسرة‪ ،‬بل عامالً مساعداً لها على تحقيق رعاية‬
‫الطفل محل الرعاية‪.‬‬

‫أن تسمح ظروف األسرة البديلة أو الحاضنة ووقتها برعاية الطفل محل‬ ‫‪-3‬‬
‫الرعاية‪.‬‬

‫أن تقبل األسرة البديلة أو الحاضنة إشراف ممثلي وزارة الشؤون‬ ‫‪-4‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬ويشمل هذا اإلشراف زيارة منزل األسرة ومقابلة الطفل‬
‫محل الرعاية ومتابعةأحواله دون اإلخالل بمبدأ المحافظة على حرمة‬
‫الحياة الخاصة‪.‬‬

‫أن تتعهد األسرة البديلة أو الحاضنة بأن يكون االتصال في شؤون الطفل‬ ‫‪-5‬‬
‫عن طريق وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬ويحظر عليها تسليمه ولو مؤقتاً‬
‫لوالديه أو أحدهما إن وجدا أو إلى أي شخص آخر‪.‬‬

‫أن تلتزم األسرة البديلة بإخطار وزارة الشؤون االجتماعية فوراً عن‬ ‫‪-6‬‬
‫كل تغيير في حالتها االجتماعية أو في محل إقامتها وبكل تغيير يطرأ‬
‫على ظروف الطفل محل الرعاية مثل تشغيله في عمل أو إلحاقه‬
‫بمدرسة أو هروب̂ه أو وفاته أو زواج الفتاة‪.‬‬

‫(‪)21‬‬
‫أن تلتزم األسرة البديلة أو الحاضنة بعدم السفر إلى خارج المملكة‪-‬‬ ‫‪-7‬‬
‫بصحبة الطفل محل الرعاية أو بدونه‪-‬إال بموافقة الجهة المختصة‬
‫بوزارة الشؤون االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 7/12‬تتولى وزارة الشؤون االجتماعية الجوانب المادية المتعلقة بأوجه الصرف‬


‫المختلفة على االحتضان أو الكفالة المؤقتة أو الدائمة أو إيقافها حسب‬
‫األنظمة واللوائح والتعليمات المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ 7/13‬يجوز لألسرة البديلة أو الحاضنة أن تقوم بواجبات الرعاية للطفل محل‬
‫الرعاية بغير مقابل كما يحق لها أن توصي له أو تهبه من أمالكها القدر‬
‫الذي تقره أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬كما لها أن تدخر مبالغ للطفل محل‬
‫الرعاية وتسلم دورياً لوزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬وعلى الوزارة إضافة هذه‬
‫المبالغ إلى حساب الطفل في صندوق التوفير الخاص به وال يجوز الصرف‬
‫من المبالغ المودعة إال بعد إيضاح األسباب المبررة لذلك واعتمادها من‬
‫صاحب الصالحية في وزارة الشؤون االجتماعية‪.‬‬
‫‪ 7/14‬يجوز نقل الطفل محل الرعاية من أسرة إلى أخرى أو من مؤسسة اجتماعية‬
‫إلى أخرى إذا اقتضت مصلحته أو حمايته ذلك وبحسب ما تقضي به األنظمة‬
‫واللوائح والتعليمات المعمول بها لدى وزارة الشؤون االجتماعية‪.‬‬
‫‪ 7/15‬تقوم مؤسسات الرعاية االجتماعية الحكومية أو األهلية أو الخيرية واألسر‬
‫الحاضنة أو البديلة بتقديم الرعاية الكاملة واإليواء تحت إشراف وزارة‬
‫الشؤون االجتماعية ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ 16 /7‬تلتزم مؤسسات الرعاية االجتماعية بمختلف أنواعها واألس̂ر الحاضنة أو‬
‫البديلة عند تعاملها مع األطفال المحتاجين للرعاية بأحكام نظام حماية‬
‫الطفل والئحته التنفيذية ونظام الحماية من اإليذاء والئحته التنفيذية‬
‫والئحة البيوت االجتماعية األساسية واألنظمة األخرى ذات العالقة‪.‬‬

‫(‪)22‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫المحظورات المتصلة بحماية الطفل‬
‫المادة الثامنة‪:‬‬
‫دون اإلخالل بما ورد في نظام العمل‪ ،‬يحظر تشغيل الطفل قبل بلوغه سن الخامسة‬
‫عشرة‪ ،‬كما يحظر تكليفه بأعمال قد تضر بسالمته أو بصحته البدنية أو النفسية‪،‬‬
‫أو استخدامه في األعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة‪.‬‬

‫‪ 8/1‬للطفل الحق في الراحة ووق̂ت الفراغ‪ ،‬ومزاولة األلعاب وأنشطة االستجمام‬


‫المناسبة لسنه والمشاركة بحرية في الحياة العامة‪.‬‬

‫‪ 8/2‬للطفل الحق في حمايته من االستغالل االقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن‬
‫يكون خطيراً أو أن يمثل إعاقة لتعليمه‪ ،‬أو أن يكون ضاراً بصحته أو بنموه‬
‫البدني‪ ،‬أو العقلي‪ ،‬أو المعنوي‪ ،‬أو االجتماعي‪.‬‬

‫‪ 8/3‬مع مراعاة ما ينص عليه نظام العمل يحظر تشغيل الطفل قبل بلوغه سن‬
‫خمس عشرة سنة كاملة في القطاع الخاص أو العام وال يعد من قبيل‬
‫التشغيل تدريبه على بعض األعمال العادية وغير الشاقة والتي ال تضر بصحته‬
‫أو نموه وال تخل بمواظبته على دراسته في نطاق األسرة أو ما في حكمها‪.‬‬

‫‪ 8/4‬مع مراعاة ما ورد في الفقرة (‪ )8/3‬يجوز لوزير العمل أن يسمح بتشغيل أو‬
‫عمل األطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ‪ 15-13‬سنة في أعمال خفيفة‬
‫بشرط أال تكون ضارة بصحتهم أو نموهم أو تعطل مواظبتهم في المدرسة‬
‫وإشراكهم في برامج التوجيه أو التدريب المهني‪ ،‬أو تضعف قدرتهم على‬
‫االستفادة من التعليم الذي يتلقونه‪.‬‬

‫‪ 8/5‬يجب وضع نظام مناسب لساعات عمل الطفل الذي يزيد عمره عن خمس‬
‫عشرة سنة وتحديد الشروط الواجب توافرها لظروف عمله وال يجوز تشغيل‬
‫الطفل أكثر من ست ساعات في اليوم ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو‬
‫أكثر لتناول الطعام والراحة ال تقل في مجموعها عن ساعة واحدة وتتحدد‬
‫هذه الفترة أو الفترات بحيث ال يشتغل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة‪.‬‬

‫(‪)23‬‬
‫‪ 8/6‬يجرى الفحص الطبي للطفل قبل إلحاقه بالعمل للتأكد من أهليته الصحية‬
‫وقدرته على العمل الذي سيلتحق به‪ ،‬ويعاد الفحص دورياً مرة على األقل‬
‫كل سنة‪ ،‬وفى جميع األحوال يجب أال يسبب العمل آالماً أو أضراراً بدنية أو‬
‫نفسية للطفل‪ ،‬أو يحرمه من فرصته في التعليم والترويح وتنمية قدراته‬
‫ومواهبه‪ ،‬ويلزم صاحب العمل بالتأمين عليه وحمايته من أضرار المهنة خالل‬
‫فترة عمله‪.‬‬

‫‪ 8/7‬يحظر تشغيل األطفال ساعات عمل إضافية أو تشغيلهم في أيام الراحة‬


‫األسبوعية أو العطالت الرسمية‪ ،‬وفي جميع األحوال اليجوز تشغيل األطفال‬
‫أثناء فترة من الليل ال تقل عن اثنتي عشرة ساعة متتالية إال في الحاالت التي‬
‫يحددها وزير العمل‪.‬‬

‫‪ 8/8‬يحظر تشغيل الطفل في أيٍّ من أنواع األعمال التي يمكن‪ ،‬بحكم طبيعتها أو‬
‫ظروف القيام بها‪ ،‬أن تُعرِّض صحة الطفل أو سالمته أو أخالقه للخطر‪،‬‬
‫ويحظر بشكل خاص تشغيل أي طفل في أسوأ أشكال عمل األطفال المعرَّفة‬
‫في االتفاقيات الدولية ذات العالقة‪.‬‬

‫‪ 8/9‬يلتزم كل صاحب عمل يستخدم طفالً بمنحه بطاقة تثبت أنه يعمل لديه‬
‫وتلصق عليها صورة الطفل‪.‬‬

‫‪ 8/10‬يحتفظ صاحب العمل بمقر العمل بالوثائق الرسمية التي تثبت سن جميع‬
‫العاملين لديه من األطفال ومقدرتهم الصحية‪ ،‬ويقدمها عند الطلب‪ ،‬ويعتبر‬
‫صاحب العمل مسؤوالً عن التأكد من سن األطفال العاملين لديه‪.‬‬

‫‪ 8/11‬يوفر صاحب العمل جميع احتياطات الصحة والسالمة المهنية ويدرب األطفال‬
‫العاملين على استخدامها‪.‬‬

‫‪ 8/12‬على صاحب العمل أن يودع أجر الطفل أو مكافأته وغير ذلك مما يستحقه‬
‫في حسابه البنكي‪ ،‬وفي حالة تعذر وجود حساب بنكي للطفل فيتم تسليم‬
‫األجر أو المكافأة أو غير ذلك إلى الطفل نفسه وبمعرفة أحد والديه‪.‬‬

‫(‪)24‬‬
‫‪ 8/13‬تكفل جميع الجهات ذات العالقة أولوية المحافظة على حياة الطفل وتنشئته‬
‫تنشئة مسالمة آمنة بعيدة عن النزاعات المسلحة‪ ،‬وضمان عدم انخراطه في‬
‫األعمال الحربية‪ ،‬وتكفل احترام حقوقه في حاالت الطوارئ والكوارث‬
‫والحروب والنزاعات المسلحة‪ ،‬وتتخذ كافة التدابير لمالحقة ومعاقبة كل‬
‫من يرتكب في حق الطفل جريمة من جرائم الحرب أو اإلبادة الجماعية أو‬
‫من الجرائم ضد اإلنسانية‪.‬‬

‫‪ 8/14‬تعمل جميع الجهات ذات العالقة على اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً‬
‫لضمان عدم مشاركة األشخاص الذين دون سن الثامنة عشرة اشتراكاً‬
‫مباشرا في الحرب‪ ،‬ويحظر تجنيد أي شخص دون سن الثامنة عشرة في‬
‫القوات العسكرية أو ما في حكمها‪ ،‬مالم تنص على غير ذلك األنظمة‬
‫الخاضعين لها‪.‬‬

‫‪ 8/15‬يحظر استغالل األطفال في التجمعات والمسيرات المخالفة لألنظمة‬


‫والتعليمات‪.‬‬

‫(‪)25‬‬
‫المادة التاسعة‪:‬‬
‫يحظر استغالل الطفل جنسياً‪ ،‬أو تعريضه ألشكال االستغالل الجنسي‪ ،‬أو المتاجرة به‬
‫في اإلجرام أو التسول‪.‬‬

‫‪ 9/1‬تعمل الجهات ذات العالقة على حماية الطفل من جميع أشكال االستغالل‬
‫الجنسي‪ ،‬وبوجه خاص حمله أو إكراهه على تعاطي أي نشاط جنسي غير‬
‫مشروع‪ ،‬أو استخدام الطفل أو استغالله في الدعارة أو غيرها من الممارسات‬
‫الجنسية غير المشروعة‪ ،‬ويعدّ من قبيل االستغالل الجنسي للطفل ذكراً‬
‫كان أو أنثى؛ تعريضه ألعمال الدعارة سواء بمقابل أو بدون مقابل وبطريقة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫‪ 9/2‬يحظر استخدام الطفل أو استغالله في العروض والمواد الداعرة‪.‬‬

‫‪ 9/3‬تعمل الجهات ذات العالقة على اتخاذ جميع التدابير المالئمة لمنع اختطاف‬
‫األطفال أو بيعهم أو بيع أعضائهم أو االتجار بهم ألي غرض من األغراض أو‬
‫بأي شكل من األشكال‪،‬أو استخدامهم في التسول‪.‬‬

‫‪ 9/4‬يحظر استغالل الطفل في مختلف أشكال اإلجرام المنظم وغير المنظم بما‬
‫في ذلك زرع أفكار التعصب والكراهية فيه‪ ،‬أو تحريضه على القيام بأعمال‬
‫العنف والترويع أو اإلرهاب‪.‬‬

‫(‪)26‬‬
‫المادة العاشرة‪:‬‬
‫يحظر استخدام الطفل في أماكن إنتاج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو‬
‫تداولها بأي شكل من األشكال‪.‬‬

‫‪ 10/1‬تعمل الجهات ذات العالقة على اتخاذجميع التدابير المناسبة‪ ،‬بما في ذلك‬
‫التدابير اإلدارية واالجتماعية والتربوية‪ ،‬لوقاية األطفال من االستخدام غير‬
‫المشروع للمواد المخدرة والمواد المؤثرة على العقل‪ ،‬حسبما حُدِّدت في‬
‫األنظمة الداخلية والمعاهدات الدولية ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ 10/2‬تعمل الجهات ذات العالقة على اتخاذ التدابير واإلجراءات الكفيلة لمنع‬
‫استخدام األطفال في إنتاج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية أو االتجار‬
‫بها‪.‬‬

‫‪ 10/3‬يجب اتخاذ السبل الوقائية الالزمة لضمان عدم اإلضرار بالطفل بأي صورة‬
‫من الصور بما في ذلك حالة االستخدام المشروع للمواد المخدرة أو‬
‫المؤثرات العقلية ألسباب تعليمية أو طبية أو غير ذلك‪.‬‬

‫(‪)27‬‬
‫المادة الحادية عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬يحظر أن يباع للطفل التبغ ومشتقاته وغيره من المواد التي تضر بسالمته‪،‬‬
‫وكذلك يحظر أن يستخدم في شرائها أو أماكن إنتاجها أو بيعها أو الدعاية‬
‫لها‪.‬‬
‫‪ -2‬يحظر استيراد وبيع ألعاب الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة‬
‫من أدوات التدخين‪.‬‬
‫‪ -3‬يحظر عرض المشاهد التي تشجع الطفل على التدخين‪ ،‬ويحظر كذلك التدخين‬
‫أثناء وجوده‪.‬‬

‫‪ 11/1‬يحظر على أصحاب المحالت التجارية والعاملين فيها بيع األطفال التبغ أو‬
‫أي من مشتقاته سواء أكان سيشتريه الطفل لنفسه أم لغيره‪.‬‬

‫‪ 11/2‬على أصحاب المحالت والعاملين فيها ‪-‬تحت طائلة المساءلة النظامية ‪-‬التأكد‬
‫من أن المشتري لهذه المواد ليس طفالً‪.‬‬

‫‪ 11/3‬على الجهات الرقابية المسؤولة عن هذه المحالت مراقبة مدى التزامها بمنع‬
‫بيع التبغ ومشتقاته لألطفال‪ ،‬كما تقوم بالتفتيش على المحال التجارية‬
‫بصفة دورية لضمان خلوها من لعب األطفال أو الحلوى المصنعة على هيئة‬
‫سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين األخرى‪.‬‬

‫‪ 11/4‬يحظر على وسائل اإلعالم المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية‬


‫والمواقع االلكترونية استخدام األطفال في الدعاية لبيع التبغ أو أي من‬
‫مشتقاته أو أي مواد أخرى تضر بسالمته أو صحته‪.‬‬

‫‪ 11/5‬يحظر على وسائل اإلعالم المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية‬


‫والمواقع االلكترونية عرض المشاهد التي تشجع الطفل على التدخين أو تبرر‬
‫له ذلك‪.‬‬

‫‪ 11/6‬على أقرباء الطفل وأي من المتعاملين معه سواء في المنزل أو المدرسة أو‬
‫األماكن العامة أو الخاصة االمتناع عن التدخين أثناء وجوده‪.‬‬

‫(‪)28‬‬
‫‪ 11/7‬تقوم وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك بمنع استيراد وبيع ألعاب‬
‫الطفل أو الحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة من أدوات التدخين‬
‫وبما يضمن عدم دخولها للمملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫(‪)29‬‬
‫المادة الثانية عشرة‪:‬‬
‫يحظر إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع‬
‫موجه للطفل يخاطب غريزته أو يثيرها بما يزين له سلوكاً مخالفاً ألحكام‬
‫الشريعة اإلسالمية أو النظام العام أو اآلداب العامة‪ ،‬أو يكون من شأنه تشجيعه على‬
‫االنحراف‪.‬‬

‫‪ 12/1‬يحظر على جميع الجهات ذات الصلة سواء أكانت عامة أم خاصة إنتاج أو‬
‫نشر أو عرض أو حيازة أي مصنف مطبوع أو مرئي أو مسموع موجه للطفل‬
‫يخاطب غريزته أو يثيرها بما يساهم أو يشجع على مخالفة األحكام الشرعية‬
‫أو اآلداب العامة‪.‬‬
‫‪ 12/2‬تقوم الجهات ذات العالقة بمراقبة اإلنتاج اإلعالمي المرئي والمسموع‬
‫والمقروء الموجه للطفل لضمان مراعاته ألحكام الشريعة اإلسالمية واألنظمة‬
‫السارية والنظام العام واآلداب العامة‪.‬‬
‫‪ 12/3‬على الجهات التي تعنى بالطفل تحديد الفئة العمرية التي يخدمها المصنف‬
‫المطبوع أو المرئي أو المسموع بما يساهم في المحافظة على النمو الفكري‬
‫والعقلي للطفل ويساعد على عدم انحرافه‪.‬‬
‫‪ 12/4‬تعمل الجهات ذات العالقة بما فيها وسائل اإلعالم المختلفة على نشر البرامج‬
‫والمعلومات والمواد ذات المنفعة االجتماعية والثقافية والفكرية والتربوية‬
‫والتعليمية للطفل‪.‬‬
‫‪ 12/5‬تعمل الجهات ذات العالقة على تشجيع إنتاج كتب األطفال المفيدة ونشرها‬
‫وتشجيع وضع مبادئ توجيهية مالئمة لوقاية الطفل من المعلومات والمواد‬
‫التي تضر بتربيته وصحته‪.‬‬

‫‪ 12/6‬تشجع الجهات ذات العالقة باإلنتاج اإلعالمي على إنتاج برامج تلفازية موجهة‬
‫للطفل تستهدف تعزيز تربيته وتنشئته تنشئة إسالمية وفكرية سليمة‬
‫وتعمِّق قيم المواطنة لديه‪.‬‬

‫(‪)30‬‬
‫المادة الثالثة عشرة‪:‬‬
‫تحظر مشاركة الطفل في السباقات والنشاطات الرياضية أو الترفيهية التي تعرض‬
‫سالمته أو صحته للخطر‪.‬‬

‫‪ 13/1‬تقوم الجهات ذات العالقة باتخاذ التدابير الالزمة لضمان سالمة الطفل عند‬
‫المشاركة في السباقات والنشاطات الرياضية أو الترفيهية بما يضمن عدم‬
‫تعرض سالمته أو صحته للخطر‪.‬‬

‫‪ 13/2‬يحظر السماح بمشاركة الطفل في السباقات والنشاطات الرياضية أو‬


‫الترفيهية التي تعرض سالمته أو صحته للخطر كسباقات الهجن أو ما في‬
‫حكمها‪.‬‬

‫‪ 13/3‬تقوم المدارس والمؤسسات التعليمية بتوفير أماكن مناسبة وآمنه لممارسة‬


‫األطفال لأللعاب في أوقات فراغهم وبما يتناسب مع أعمارهم‪.‬‬

‫‪ 13/4‬تقوم الجهات ذات العالقة العامة والخاصة بوضع التعليمات اإلرشادية في‬
‫األماكن المخصصة لممارسة النشاطات الرياضية والترفيهية للطفل بما يكفل‬
‫سالمته من التعرض لإليذاء‪.‬‬

‫‪ 13/5‬يجب توفير مُراقب أو مُرافِق بالغ للطفل عند مشاركته في السباقات‬


‫والنشاطات الرياضية أو الترفيهية التي ال تضر بسالمته أو تعرضه للخطر‪.‬‬

‫‪ 13/6‬يلزم توفير أحزمة أمان لمقاعد المراجيح واأللعاب األخرى عند الحاجة‪،‬‬
‫لمنع سقوط األطفال منها‪.‬‬

‫‪ 7 /13‬يلتزم المالك والقائمون على أمر األماكن الترفيهية بوضع حواجز مناسبة‬
‫على األلعاب المرتفعة لضمان عدم سقوط األطفال منها‪.‬‬

‫(‪)31‬‬
‫‪ 13/8‬يجب تدريب العاملين في األماكن الترفيهية على كيفية مواجهة الحوادث‬
‫الناتجة عن استخدام ألعاب ومالعب األطفال‪ ،‬والتعامل مع متطلبات األمن‬
‫والسالمة في هذه األماكن‪.‬‬

‫‪ 13/9‬ينبغي أن تتناسب األلعاب مع عمر وقدرات الطفل الذي يستخدمها‪ ،‬وتُثبَّ̂ت‬


‫لوحة بجانب كل لعبة إليضاح السّن المناسب لها والعدد المحدد الستخدامها‬
‫في وقت واحد وأي معلومات ضرورية أخرى‪،‬كما توضح اللوحة طريقة‬
‫اللعب كلما أمكن‪.‬‬

‫يلزم توفير صندوق لإلسعافات األولية في المالعب وأماكن الترفيه‬ ‫‪13/10‬‬


‫التي يرتادها األطفال ووضعه في مكان يسهل الوصول إليه‪،‬مع تسهيل وجود‬
‫هاتف لالتصال باإلسعاف أو الشرطة‪.‬‬

‫ينبغي أن تكون ألعاب الطفل مدعَّمة ‪-‬كلما أمكن‪-‬بكماليَّات األمان‬ ‫‪13/11‬‬


‫كالعجالت اإلضافية على جوانب الدرَّاجات وخوذة الرأس وحاميات الركب‬
‫واألكواع‪.‬‬

‫يجب مراعاة إيجاد طرق ومعابر آمنة لسالمة وصول األطفال إلى‬ ‫‪13/12‬‬
‫المالعب وأماكن الترفيه سواء مشياً أو باستخدام الدرَّاجات‪ ،‬وأن يكون‬
‫موقع الملعب بعيداً عن الحركة المرورية ومسببات الحوادث‪.‬‬

‫تشج̂ع الجهات ذات العالقة على إنشاء مالعب األطفال وأماكن‬ ‫‪13/13‬‬
‫ترفيههم في األحياء والمدارس والمراكز المعنية بشؤونهم‪.‬‬

‫ال يجوز قيادة درَّاجات الركوب المخصصة لألطفال في الطريق‬ ‫‪13/14‬‬


‫العام من قبل األطفال الذين تقل أعمارهم عن اثنتي عشرة سنة ويكون ول̂ي‬
‫أمر الطفل أو من يقوم برعايته مسؤوالً عما ينجم عن ذلك من أضرار‪.‬‬

‫(‪)32‬‬
‫اليجوز لمؤجري دراجات الركوب المخصصة لألطفال تأجيرها لمن‬ ‫‪13/15‬‬
‫يقل عمره عن اثنتي عشرة سنة وإال كانوا مسؤولين عما ينجم عن ذلك من‬
‫أضرار للغير وللطفل نفسه‪.‬‬

‫(‪)33‬‬
‫المادة الرابعة عشرة‪:‬‬
‫دون اإلخالل بما تقضي به األنظمة األخرى‪ ،‬يحظر القيام بأي تدخل أو إجراء طبي‬
‫للجنين إال لمصلحة أو ضرورة طبية‪.‬‬

‫‪ 14/1‬يحظر القيام بأي تدخل أو إجراء طبي للجنين إال لمصلحة أو ضرورة طبية‪،‬‬
‫وفق ما تقرره أحكام نظام المهن الصحية والئحته التنفيذية ونظام وحدات‬
‫اإلخصاب واألجنة وعالج العقم‪.‬‬
‫‪ 14/2‬تقوم الجهات الصحية ذات العالقة بتقديم الدعم والمساندة لألم الحامل بما‬
‫يضمن رعاية الجنين ووقايته من األمراض قبل الوالدة وأثنائها وبعدها‪.‬‬

‫(‪)34‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫حق الطفل في الرعاية والمسؤولية تجاهه‬
‫المادة الخامسة عشرة‪:‬‬
‫‪ -1‬يعد والدا الطفل – أو أحدهما‪ ،‬أو من يقوم على رعايته‪ -‬مسؤولين في حدود‬
‫إمكاناتهما المالية وقدراتهما عن تربيته وضمان حقوقه‪ ،‬والعمل على توفير‬
‫الرعاية له‪ ،‬وحمايته من اإليذاء واإلهمال‪.‬‬
‫‪ -2‬تتخذ الجهات ذات العالقة التدابير الالزمة لضمان التزام والدي الطفل –أو من يقوم‬
‫على رعايته‪ -‬يتحمل مسؤولياتهما تجاهه‪ ،‬وحفظ حقوقه‪ ،‬وحمايته من اإليذاء‬
‫واإلهمال‪.‬‬
‫‪ -3‬في حالة انفصال الوالدين‪ ،‬يضمن للطفل حق الزيارة واالتصال بأي منهما‪ ،‬ما لم‬
‫تقتض مصلحته غير ذلك‪.‬‬

‫‪ 15/1‬للطفل الحق في العيش في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة وتلقِّي رعايتها‬


‫وله الحق في معرفة والديه‪ ،‬وال يجوز أن ينسب الطفل لغيرهما‪ ،‬ويحظر‬
‫التبنِّي‪ ،‬ويتحمل والدا الطفل كالهما مسؤوليات مشتركة عن تربية‬
‫الطفل ونموه وتقع على عاتق الوالدين أو من يقوم مقامهما ‪-‬حسب الحالة‪-‬‬
‫المسؤولية األول̂ى عن تربية الطفل ونموه ومراعاة مصالحه الفضلى‪ ،‬وتتخذ‬
‫الجهات ذات العالقة كل التدابير الالزمة لضمان التزام والدي الطفل أو من‬
‫يقوم على رعايته بتحمل المسؤوليات والواجبات المشتركة المناطة بهم في‬
‫تربية الطفل ورعايته وتوجيهه ونمائه على الوجه األفضل‪.‬‬

‫‪ 15/2‬في حالة وجود الطفل في حضانة أحد والديه فيلتزم والده أو من يقوم‬
‫مقامه بالنفقة عليه وتسهيل أمر تعليمه وتطعيمه وعالجه واستخراج أوراقه‬
‫الثبوتية ويتحمل المسؤولية األساسية عن القيام‪-‬في حدود إمكانياته المالية‬
‫وقدراته‪ -‬بتأمين الظروف المعيشية الالزمة لنمو الطفل‪.‬‬

‫(‪)35‬‬
‫‪ 15/3‬مع مراعاة ما نصت عليه الفقرة (‪ )3/4‬من هذه الالئحة‪ ،‬تلتزم الجهات ذات‬
‫العالقة بضمان تواصل الطفل مع والديه وزيارتهما وال يجوز فصله عن‬
‫أبويه باإلكراه ما لم يصدر حكم قضائي يمنع كليهما أو أحدهما من ذلك‪،‬‬
‫ويجوز بشكل مؤقت أن تمنع الجهة المختصة بحماية الطفل التواصل‬
‫المباشر بين الطفل وأي من والديه أو من يقوم مقامهما إذا كان متهماً‬
‫بإيذائه أو تعذيبه حتى يصدر حكم قضائي أو يأذن القاضي بذلك مراعاة‬
‫لمصالح الطفل الفضلى‪.‬‬

‫‪ 15/4‬على الجهات ذات العالقة تقديم المساعدة المالئمة للوالدين أو من يقوم‬


‫مقامهما لتمكينهما من االضطالع بمسؤوليات تربية الطفل من خالل كفالة‬
‫تطوير مؤسسات ومرافق وخدمات رعاية األطفال‪.‬‬

‫‪ 15/5‬تتخذ الجهات ذات العالقة كل التدابير الالزمة لتوفير خدمات ومرافق‬


‫رعاية الطفولة في المنشآت التي تعمل فيها والدة الطفل‪.‬‬

‫‪ 15/6‬تعمل الجهات ذات العالقة على كفالة حق أسرة كل طفل فقير في االنتفاع‬
‫بخدمات الضمان االجتماعي بما في ذلك منح اإلعانات والمساعدات وفق ما‬
‫ينص عليه نظام الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫‪ 15/7‬تعمل الجهات ذات العالقة على كفالة حق كل طفل في مستوى معيشي‬


‫مالئم لنموه البدني والعقلي والمعنوي واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ 15/8‬تتخذ الجهات ذات العالقة كل التدابير المناسبة لكفالة تحصيل نفقة الطفل‬
‫ممن تلزمه شرعاً‪ ،‬وضمان حصوله عليها بشكل مستمر ومتواصل‪.‬‬

‫‪ 15/9‬مع مراعاة مصلحة الطفل الفضلى‪ ،‬للطفل المنفصل عن والديه أو عن‬


‫أحدهما الحق في االحتفاظ بعالقات شخصية واتصاالت مباشرة مع كال‬
‫والديه بصورة منتظمة‪ ،‬وتعمل الجهات ذات العالقة على ضمان تواصل الطفل‬
‫مع والديه وتذكيرهما في حالة انفصالهما بعدم جواز تشويه صورة أي‬

‫(‪)36‬‬
‫منهما لآلخر في نظر الطفل‪ ،‬ويحظر تحديد رؤية الطفل في مراكز‬
‫الشرط‪.‬‬

‫يُكفَل للطفل الحق في الحضانة‪ ،‬ومشاهدته أو رؤيته أو زيارته لدى‬ ‫‪15/10‬‬


‫أحد األبوين من قبل األب اآلخر في أوقات محددة وفي حالة عدم اتفاق‬
‫األبوين أو من يقوم مقامهما على مكان الزيارة فيتم تنفيذ حكم الزيارة‬
‫للطفل المحضون في المراكز االجتماعية المخصصة لذلك‪ ،‬وعلى وزارة‬
‫الشؤون االجتماعية والجهات األخرى ذات العالقة تشجيع ودعم إنشاء‬
‫مراكز ووحدات للقاء األسري في فروعها أو في الجمعيات التابعة لها أو‬
‫المشرفة عليها من أجل ضمان األمان النفسي واالجتماعي للطفل‪.‬‬

‫‪ 15/11‬في حالة رفض من له حق حضانة الطفل قيام والده اآلخر بزيارته‪،‬أ̂و عدم‬
‫إعادة الطفل المحضون بعد الزيارة أو الرؤية للحاضن أو لمن يجب أن‬
‫يكون في رعايته‪ ،‬فيجوز للجهة المختصة بحماية الطفل بوزارة الشؤون‬
‫االجتماعية الطلب من الشرطة إلزامه باالمتثال‪ ،‬فان أصر على موقفه فيحال‬
‫إلى القضاء المختص للمطالبة بإلزامه باالمتثال وتطبيق العقوبات‬
‫المنصوص عليها في نظام التنفيذ المقررة في هذا الشأن‪ ،‬وفي كل األحوال‬
‫ال يجوز أخذ أو نزع الرضيع من والدته إال بحكم قضائي أو ثبوت إيذائها‬
‫أو تعذيبها له بدليل قطعي‪.‬‬

‫(‪)37‬‬
‫المادة السادسة عشرة‪:‬‬
‫على جميع الجهات مراعاة مصلحة الطفل في جميع اإلجراءات التي تتخذ في شأنه‬
‫واإلسراع في إنجازها‪ ،‬ومراعاة حاجاته العقلية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬الجسدية‪ ،‬والتربوية‪،‬‬
‫والتعليمية‪ ،‬بما يتفق مع سنه وصحته ونحوهما‪.‬‬

‫‪ 16/1‬تعمل الجهات ذات العالقة على كفالة حق كل طفل في مستوى معيشي مالئم‬
‫لنموه البدني والعقلي والمعنوي واالجتماعي‪ ،‬ويكون لهذه الجهات سلطة‬
‫مراقبة مدى حصول الطفل على احتياجاته المختلفة مثل االحتياجات البدنية‬
‫أو النفسية أو التربوية أو التعليمية سواء في األسرة األصلية أو في األسرة‬
‫البديلة أو في مؤسسات الرعاية االجتماعية أو في المدارس أو غيرها من‬
‫األماكن التي يرتادها أو يتعامل معها الطفل‪ ،‬وتتخذ الجهات ذات العالقة‬
‫كافة التدابير واإلجراءات لضمان حصول الطفل على احتياجاته المختلفة‪.‬‬
‫‪ 16/2‬تعمل الجهات ذات العالقة على إصدار تعليمات لمنسوبيها تؤكد على إعطاء‬
‫الطفل األولوية على غيره في جميع المعامالت واإلجراءات القضائية واإلدارية‬
‫والصحية والتعليمية وغيرها‪ ،‬وتكون لحماية الطفل ومصالحه الفضلى‬
‫األولوية في جميع القرارات واإلجراءات المتعلقة بالطفولة أياً كانت الجهة‬
‫التي تصدرها أو تباشرها‪.‬‬
‫‪ 3 /16‬يلزم قبل إبرام عقد الزواج التأكد بأن تزويج من قل عمره عن ثمانية عشر‬
‫عاماً لن يلحق به الضرر ويحقق مصالحه الفضلى ذكراً كان أو أنثى‪.‬‬
‫‪ 16/4‬يحظرعلى أي شخص طبيعي أم اعتباري يتعامل مع الطفل أن يقوم بأي‬
‫تصرف يكون من شأنه أن يؤثر سلباً على قدرات الطفل العقلية أو النفسية أو‬
‫البدنية أو التربوية أو التعليمية‪ ،‬وعلى ول̂ي أمر الطفل أو من يقوم مقامه أن‬
‫يبلِّغ عن أي تصرف يتعرض له الطفل ال يراعي حاجاته العقلية أو النفسية‬
‫أو الجسدية أو التربوية أو التعليمية أو سنه أو صحته أو مصلحته‪ ،‬وعلى‬
‫الجهات ذات العالقة كل فيما يخصه اتخاذ التدابير المناسبة للوقاية من ذلك‬
‫أو لمعالجة ما يحدث من هذه التصرفات‪.‬‬

‫(‪)38‬‬
‫‪ 16/5‬ال يجوز تأخير حصول الطفل على ما يثبت هويته‪ ،‬وإذا كان هناك إشكالية‬
‫بشأن األورا̂ق الثبوتية لوالديه أو ألحدهما فيعطى إثباتاً يمكنه من التعليم‬
‫والعالج والتمتع بالحقوق األخرى‪.‬‬

‫‪ 16/6‬يمكّن الطفل الذي يكون في رعاية وزارة الشؤون االجتماعية أو المؤسسات أو‬
‫الجمعيات الخاضعة ألشرافها أو األسر البديلة أو الحاضنة وال يحمل أوراقاً‬
‫ثبوتية من حقوقه في التعليم والعالج والحقوق األخرى بموجب خطاب من‬
‫الوزارة يوجه للجهة المعنية بتمكين الطفل من حقه‪.‬‬

‫(‪)39‬‬
‫المادة السابعة عشرة‪:‬‬
‫على الجهات ذات العالقة سرعة اتخاذ تدابير الرعاية واإلصالح المناسبة إذا كان‬
‫الطفل في بيئة تعرض سالمته العقلية أو النفسية أو الجسدية أو التربوية لخطر‬
‫االنحراف‪.‬‬

‫‪ 17/1‬تتخذ الجهات ذات العالقة كافة التدابير واإلجراءات الالزمة لحماية الطفل‬
‫من خطر االنحراف الذي يُعرِّض سالمته العقلية أو النفسية أو الجسدية‬
‫أو التربوية للخطر ويعد الطفل معرضاٌ لخطر االنحراف‪ ،‬إذا وجد في حالة‬
‫تهدد سالمة التنشئة الواجب توافرها له‪ ،‬وذلك في أي من األحوال اآلتية‪:‬‬

‫إذا تعرض أمنه أو أخالقه أو صحته أو حياته للخطر‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫إذا كانت ظروف تربيته في األسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية‬ ‫‪-2‬‬


‫أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضاً لإلهمال أو‬
‫لإلساءة أو العنف أو االستغالل أو التشرد‪.‬‬

‫إذا حرم الطفل بغير مسوغ من حقه ولو بصفة جزئية في حضانة أو‬ ‫‪-3‬‬
‫رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك‪.‬‬

‫إذا تخلى عنه الملتزم باإلنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما‬ ‫‪-4‬‬
‫أو تخليهما أو متولي أمره عن المسئولية قبله‪.‬‬

‫إذا حُرم الطفل من التعليم األساسي‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫إذا تعرض داخل األسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها‬ ‫‪-6‬‬


‫للتحريض على العنف أو األعمال المنافية لآلداب أو األعمال اإلباحية‬
‫أو االستغالل التجاري أو التحرش أو االستعمال غير المشروع‬
‫للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على حالته العقلية‪.‬‬

‫(‪)40‬‬
‫إذا وجد متسوالً‪ ،‬ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة‬ ‫‪-7‬‬
‫أو القيام بألعاب بهلوانية ال تتناسب وسنه‪ ،‬أو مارس جمع الفضالت‬
‫والمهمالت وغير ذلك‪.‬‬

‫إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو‬ ‫‪-8‬‬
‫في أماكن أخرى غير معدة لإلقامة أو المبيت‪.‬‬

‫إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين أُشتُهر عنهم سوء‬ ‫‪-9‬‬
‫السيرة‪.‬‬

‫‪ -10‬إذا كان سيئ السلوك وخارجاً من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو‬
‫متولي أمره أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم‬
‫أهليته‪.‬‬

‫‪ -11‬إذا لم يكن هناك من يضمن للطفل وسيلة مشروعة للعيش أو لم يكن‬


‫له عائل مؤتمن‪.‬‬

‫‪ -12‬إذا كان مصاباٌ بمرض بدني أو عقلي أو نفسي أو نحوه مما يؤثر في‬
‫قدرته على اإلدراك أو االختيار بحيث يخشى من هذا المرض أو‬
‫الضعف على سالمته أو سالمة الغير‪.‬‬

‫‪ 17/2‬تقوم الجهات ذات العالقة بسرعة اتخاذ تدابير الرعاية واإلصالح المناسبة‬
‫في حالة وجود الطفل في أي من الحاالت السابقة وبما يضمن رعايته داخل‬
‫أسرته أو أسرة بديلة أو دور ومؤسسات الرعاية االجتماعية المختصة‪.‬‬

‫(‪)41‬‬
‫المادة الثامنة عشرة‪:‬‬
‫على الجهات ذات العالقة اتخاذ جميع التدابير المناسبة من أجل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬القيام بدور بناء وفاعل في مجال الوقاية واإلرشاد الصحي والتوعية بحقوق الطفل‪،‬‬
‫وبخاصة فيما يتعلق بصحته وتغذيته ومزايا الرضاعة الطبيعية وسالمة فكره‬
‫ووقايته من الحوادث وضرر التدخين وبيان خطورته أثناء الحمل وتوضيح ما‬
‫للطفل من حقوق‪ ،‬وذلك عبر وسائل اإلعالم المختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬دعم نظام الصحة المدرسية ليقوم بدوره الكامل في مجال الوقاية واإلرشاد الصحي‪.‬‬
‫‪ -3‬ضمان حق الطفل في الحصول على التعليم المناسب لسنه‪.‬‬
‫‪ -4‬الوقاية من إصابة الطفل باألمراض المعدية والخطيرة‪.‬‬
‫‪ -5‬تأمين الطفل من اإلصابات الناتجة من حوادث المركبات وغيرها‪.‬‬
‫‪ -6‬وقاية الطفل من خطر التلوث البيئي‪.‬‬
‫‪ -7‬رفع معاناة األطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة‪ ،‬كاألطفال المتنازع عليهم‪،‬‬
‫وأطفال الشوارع والمشردين‪ ،‬وضحايا الكوارث والحروب‪.‬‬

‫‪ - 18/1‬تقوم وزارة الصحة والجهات ذات العالقة األخرى باتخاذ كافة اإلجراءات‬
‫والتدابير الالزمة لرعاية الطفل صحياُ وتمكينه من التمتع بأعلى مستوى‬
‫صحي يمكن بلوغه من خالل توفير المرافق الصحية المناسبة لعالج أمراض‬
‫األطفال وإعادة تأهيلهم الصحي‪ ،‬مع ضمان أالّ يحرم أي طفل من حقه في‬
‫الحصول على أي من خدمات الرعاية الصحية‪.‬‬

‫‪ 18/2‬يكون لكل طفل بطاقة صحية تسجل بياناتها في سجل خاص بالمركز‬
‫الصحي المختص وتسلم لوالد الطفل أو ولي أمره ويتم تقديم هذه البطاقة‬
‫الصحية عند كل فحص طبي للطفل في مراكز الرعاية األولية أو‬
‫الوحدات الصحية أوغيرها‪ ،‬ويثبت بها الحالة الصحية للطفل‪ ،‬وتسجل بها‬
‫التطعيمات التي تجرى للطفل وتواريخها‪.‬‬
‫‪ 18/3‬ترفق البطاقة الصحية المدون بها التطعيمات مع أوراق التحاق الطفل‬
‫بالمدرسة في المرحلة االبتدائية ‪-‬كلما أمكن ذلك ‪-‬بغرض تسجيل نتائج‬

‫(‪)42‬‬
‫الفحص الطبي الدوري على الطفل وما يطرأ على حالته الصحية من‬
‫أمراض أو إصابات على أن تحفظ بالملف المدرسي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ 18/4‬تحدد الجهات الصحية بقرار منها إجراءات الفحص الطبي الدوري على‬
‫أطفال المدارس ومواعيد إجرائه وفقاً للتعليمات واللوائح المنظمة لذلك‪.‬‬
‫‪ 18/5‬ال يجوز إضافة أي مواد ملونة أو حافظة أو أي إضافات غذائية إلى األغذية‬
‫والمستحضرات المخصصة لتغذية األطفال إال إذا كانت مطابقة للشروط‬
‫والمواصفات المعتمدة من الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ 18/6‬ال يجوز اإلعالن عن األغذية والمستحضرات المخصصة لتغذية األطفال إال‬
‫بعد تسجيلها والحصول على ترخيص بتداولها من الجهات المختصة وخاصة‬
‫بدائل حليب األم‪.‬‬
‫‪ 18/7‬على المدارس والجهات التعليمية المختصةعدم السماح بدخول أغذية غير‬
‫مناسبة للمدارس أو بيعها‪ ،‬وعلى هذه الجهات بالتنسيق مع الجهات الصحية‬
‫والجهات األخرى ذات الصلة تحديد نوعية الوجبات واألغذية التي تباع في‬
‫المقاصف المدرسية أو تلك التي يتم تقديمها من قبل المتعهدين أو‬
‫الموردين للمدارس ويحظر بيع المشروبا̂ت الغازية ومشروبات الطاقة وأي‬
‫مواد أخرى غير مفيدة لصحة الطفل‪.‬‬
‫‪ 18/8‬للطفل الحق في الوقاية من األمراض المعدية وتوفير العالج للحاالت‬
‫الطارئة في المستشفيات والمراكز الحكومية‪.‬‬
‫‪ 18/9‬يُلزم الراغبون في الزواج بالكشف الطبي إلثبات خلوهم من األمراض‬
‫الوراثية والمعدية حماية للطفل‪.‬‬
‫‪ 18/10‬يجب مساعدة األطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة كاألطفال المتنازع‬
‫عليهم‪ ،‬وأطفال الشوارع والمشردين‪ ،‬وضحايا الكوارث والحرو̂ب وبما يساهم‬
‫في رفع معاناتهم من خالل تقديم الدعم المالي واإليوائي والعالج̂ي‬
‫والتعليمي والتأهيلي بحسب متطلبات كل حالة‪ ،‬وإيداع أطفال الشوارع‬
‫أوالمشردين والذين يتبين من خالل التحريات تعرضهم لإلهمال وليس لهم‬

‫(‪)43‬‬
‫أسر أو سند عائلي ويعانون من أمراض عقلية أو نفسية في إحدى‬
‫المستشفيات الحكومية المتخصصة بناء على خطاب من وزارة الشؤون‬
‫االجتماعية أو الشرطة‪ ،‬وفي الحالة األخيرة على الشرطة إشعار وزارة‬
‫الشؤون االجتماعية بالحالة للقيام بزيارتها ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ 18/11‬تتخذ الجهات الصحية ذات العالقة التدابير المناسبة من أجل‪:‬‬

‫خفض وفيات الرضع واألطفال‪.‬‬ ‫(أ)‬

‫كفالة توفير المساعدة الطبية والرعاية الصحية الالزمتين لألمهات‬ ‫(ب)‬


‫واألطفال‪.‬‬

‫مكافحة أمراض األطفال والعناية بالرعاية الصحية األولية‬ ‫(ج)‬


‫وتطويرها وضمان حق الطفل في توفير الرعاية الصحية مجاناً في‬
‫المستشفيات والمراكز الحكومية‪.‬‬
‫كفالة الرعاية الصحية المناسبة لألمهات أثناء الحمل وعند الوالدة‬ ‫(د)‬
‫وبعدها مع توفير خدمات الفحص الدوري لألم والطفل للتأكد من‬
‫سالمتهما من األمراض الوراثية والخطيرة وضمان النمو الصحي‬
‫والسليم للطفل‪.‬‬

‫(هـ) العمل على نشر التثقيف الصحي بمختلف وسائل اإلعالم‪ ،‬وفي‬
‫المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة وتوعية اآلباء واألمهات‬
‫بالمعلومات األساسية المتعلقة بصحة الطفل وتغذيته‪ ،‬ومزايا‬
‫الرضاعة الطبيعية‪ ،‬ومبادئ حفظ الصحة واإلصحاح البيئي‪ ،‬والوقاية‬
‫من الحوادث‪.‬‬

‫تطوير الرعاية الصحية الوقائية واإلرشاد المقدم للوالدين‪ ،‬والجهات‬ ‫(و)‬


‫التعليمية والخدمات المتعلقة بتنظيم األسرة‪.‬‬

‫اتخاذ جميع التدابير الفعّالة المالئمة بغية إلغاء الممارسات‬ ‫(ز)‬


‫التقليدية التي تضر بصحة األطفال‪.‬‬

‫(‪)44‬‬
‫‪ 18/12‬قيام وسائل اإلعالم كافة بدور بنّاء وفعال في مجال الوقاية واإلرشاد‬
‫الصحي والسيما فيما يتعلق بمجاالت صحة الطفل وتغذيته ومزايا الرضاعة‬
‫الطبيعية‪ ،‬والوقاية من الحوادث ومضار التدخين ومشروبا̂ت الطاقة‪.‬‬

‫‪ 18/13‬التعليم حق لجميع األطفال بمدارس الدولة بالمجان‪ ،‬وتكون الوالية‬


‫التعليمية على الطفل لوالديه أو للحاضن أو من يقوم مقامه‪ ،‬وبما يحقق‬
‫مصلحة الطفل‪ ،‬وتوفر الجهات ذات العالقة للطفل التعليم المناسب لسنه‪،‬‬
‫وتقوم بوجه خاص بما يلي‪:‬‬

‫جعل التعليم األساسي إلزامياً ومتاحاً ومجاناً للجميع وال يجوز‬ ‫(أ)‬
‫حرمان الطفل من حقه في التعليم‪.‬‬

‫(ب) تشجيع تطوير شتى أشكال التعليم العام والمهني‪ ،‬وتوفيرها وإتاحتها‬
‫لجميع األطفال‪ ،‬وتقديم المساعدة المالية عند الحاجة إليها‪.‬‬

‫(ج) اتخاذ تدابير لتشجيع الحضور المنتظم في المدارس والتقليل من‬


‫معدالت ترك الدراسة‪.‬‬

‫(د) جعل المعلومات والمبادئ اإلرشادية التربوية والمهنية متوفرة لجميع‬


‫األطفال ومن يتولى شؤونهم‪.‬‬

‫(هـ) اتخاذ كافة التدابير المناسبة لضمان إدارة النظام في المدارس على‬
‫نحو يتمشى مع كرامة الطفل اإلنسانية ويتوافق مع األنظمة واللوائح‬
‫في المملكة‪.‬‬

‫(و) جعل التعليم العالي بشتى الوسائل المناسبة متاحاً للجميع على أساس‬
‫القدرات‪.‬‬

‫(ز) أن يكون تعليم الطفل موجهاً نحو‪:‬‬

‫(‪ )1‬تنمية تمسك الطفل بدينه واعتزازه بوطنه واحترامه لهويته‬


‫وثقافته ولغته وقيمه الوطنية‪.‬‬

‫(‪)45‬‬
‫(‪ )2‬تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى‬
‫أقصى إمكاناتها‪.‬‬

‫(‪ )3‬تنمية احترام الطفل لحقوق اإلنسان والحريات األساسية وفقاً‬


‫لألنظمة واللوائح واالتفاقيات ذات الصلة المعمول بها في المملكة‪.‬‬

‫(‪ )4‬إعداد الطفل لحياة تستشع̂ر المسؤولية في مجتمع مستنير‪ ،‬بروح‬


‫من التفاهم والسلم والتسامح والمساواة والعدالة‪.‬‬

‫‪ 18/14‬تتخذ وزارة الصحة جميع التدابير المناسبة من أجل تطوير قدراتها في‬
‫مجال الرعاية الصحية الوقائية والعالجية واإلرشاد الصحي المتعلقة بصحة‬
‫الطفل وتغذيته وحمايته‪.‬‬

‫‪ 18/15‬تتخذ الجهات ذات العالقة كافة التدابير الالزمة لحصول الطفل على‬
‫الضمان االجتماعي في حالة الحاجة‪ ،‬والتأمين الصحي وفقاً لألنظمة‬
‫واللوائح السارية في المملكة‪.‬‬

‫‪ 18/16‬يجب االعتراف للطفل من قبل الجهات ذات العالقة في حالة إيداعه ألغراض‬
‫الرعاية أو الحماية أو عالج صحته البدنية أو العقلية بحقه في مراجعة‬
‫دورية للعالج المقدم له ولجميع الظروف األخرى ذات الصلة بإيداعه‪.‬‬

‫‪ 18/17‬تتخذ وزارة التعليم واإلدارات التابعة لها كافة التدابير المناسبة لضمان‬
‫إدارة النظام في المدارس والمؤسسات التعليمية على نحو يتمشى مع كرامة‬
‫الطفل ويحافظ على حقوقه ويجنبه اإليذاء أواإلهمال‪.‬‬

‫‪ 18/18‬ينبغي االهتمام بتعليم الطفل‪ ،‬بما يضمن القضاء على الجهل واألمية في‬
‫جميع أنحاء المملكة‪ ،‬وبما ييسر وصول الطفل للمعارف العلمية والتقنية‬
‫ووسائل التعليم الحديثة‪ ،‬ويلزم مراعاة وبصفة خاصة احتياجات األطفال في‬
‫المناطق النائية‪.‬‬

‫‪ 18/19‬تعمل إدارات المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة وإدارات المراكز‬


‫واألسواق التجارية ومالعب األطفال والحدائق العامة واألماكن الترفيهية‬

‫(‪)46‬‬
‫على اتخاذ ما يلزم من أجل تأمين الطفل من اإلصابات الناتجة عن الحوادث‬
‫بشكل عام وحوادث المركبات بشكل خاص ومن ذلك وضع اللوحات‬
‫اإلرشادية وتفعيل دور المراقبين والمرافقين لألطفال واتخاذ كل‬
‫االحتياطات الالزمة في هذا الشأن‪.‬‬
‫يلتزم كل من يحمل طفالً في مركبته بمراعاة جلوسه في المقاعد‬ ‫‪18/20‬‬
‫الخلفية ورب̂ط حزام األمان‪ ،‬ووضع̂ه في كرسي خاص إذا كان دون سن‬
‫الثالثة من العمر‪.‬‬

‫‪ 18/21‬للطفل الحق في بيئة صالحة وصحية ونظيفة‪ ،‬ويلزم اتخاذ جميˆˆع التˆˆدابير‬
‫الفعالة إللغاء الممارسات الضارة بصحته وينبغي حمايˆˆة الطفˆل من التلˆوث‬
‫البيئي ومراعاة ذلك عند إنشاء المدارس أو اسˆˆتئجارها وتشˆˆجيع األطفˆˆال‬
‫على احترام البيئة الطبيعية وحمايتها‪.‬‬
‫لكل طفل في المدرسة الحق في وقت للراحة ولمزاولة األلعاب‬ ‫‪18/22‬‬
‫واألنشطة المناسبة لسنّه وللمشاركة في الحياة الثقافية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ 18/23‬للطفل ذي الظروف الخاصة الحق في التعليم والتدريب بنفس المدارس‬


‫والمراكز المعدّة لألطفال العاديين إذا كانت حالته تسمح بذلك‪ ،‬وفي‬
‫حاالت اإلعاقة االستثنائية ينبغي تأمين التعليم والتدريب في فصول أو‬
‫مدارس أو مراكز خاصة على أن تكون مرتبطة بنظام التعليم العادي‬
‫ومالئمة لحاجات الطفل‪ ،‬ويتم توفير التعليم بأنواعه ومستوياته حسب‬
‫احتياجات هؤالء األطفال‪ ،‬كما يتم تزويدها بالمؤهلين تربوياً لتعليمهم‬
‫وتدريبهم حسب إعاقتهم‪.‬‬

‫‪ 18/24‬تشجع الجهات ذات العالقة إنشاء نوادي ومراكز لألطفال تكفل توفير‬
‫الرعاية االجتماعية والتربوية والتعليميةلألطفال عن طريق شغل أوقات‬
‫فراغهم بالوسائل واألساليب التربوية السليمة وبما يحقق األغراض اآلتية‪:‬‬
‫رعاية األطفال اجتماعياً وتربوياً خالل أوقات فراغهم أثناء فترة‬ ‫‪-1‬‬
‫اإلجازات وقبل بدء اليوم الدراسي وبعده‪.‬‬

‫(‪)47‬‬
‫استكمال رسالة األسرة والمدرسة حيال الطفل والعمل على مساعدة أم‬ ‫‪-2‬‬
‫الطفل العاملة لحماية األطفال من اإلهمال البدني والتربوي‬
‫ووقايتهم من التعرض لالنحراف‪.‬‬
‫‪  -3‬تهيئة الفرصة للطفل لكي ينمو نمواً متكامالً من جميع النواحي‬
‫البدنية والعقلية والوجدانية واكتساب خبرات ومهارات جديدة‬
‫والوصول إلى أكبر قدر ممكن من تنمية قدراته الكامنة‪.‬‬
‫‪  -4‬معاونة األطفال على زيادة تحصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫‪  -5‬تقوية الرواب̂ط بين النادي أو المركز وأسر األطفال‪.‬‬
‫‪  -6‬تهيئة أسرة الطفل ومدها بالمعرفة ونش̂ر التوعية حول تربية الطفل‬
‫وعوامل تنشئته وإعداده وفق األساليب التربوية الصحيحة‪.‬‬

‫(‪)48‬‬
‫المادة التاسعة عشرة‪:‬‬
‫على الجهات ذات العالقة وضع برامج صحية وتربوية وتعليمية ونفسية واجتماعية‬
‫إلعادة تأهل الطفل الذي تعرض إلحدى حاالت اإليذاء أو اإلهمال‪.‬‬

‫‪ 19/1‬تتخذ جميع الجهات ذات العالقة وعلى وجه الخصوص وزارة الشؤون‬
‫االجتماعية ووزارة الصحة كل التدابير المناسبة لتشجيع التأهيل البدني‬
‫والنفسي وإعادة االندماج االجتماعي للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من‬
‫أشكال اإلهمال أو االستغالل أو اإلساءة أو التعذيب أو أي شكل آخر من‬
‫أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة‪ ،‬أو المنازعات‬
‫المسلحة‪ ،‬ويجري هذا التأهيل وإعادة اإلدماج في بيئة تعزز صحةالطفل‪،‬‬
‫واحترامه لذاته‪ ،‬وكرامته‪.‬‬

‫‪ 19/2‬اتخاذ كافة إجراءات تأهيل الطفل الذي تعرض لسوء المعاملة وعائلته بما‬
‫يكفل عودته إلى أسرته بحالة طبيعية‪ ،‬بما في ذلك العالج والتأهيل النفسي‬
‫والدورات التثقيفية والتعليمية وتنمية المهارات االجتماعية ومهارات حماية‬
‫الذات لدى الطفل ومعالجة اإلدمان لدى الوالدين أو المتولي رعايته إذا‬
‫اقتضى األمر ذلك‪.‬‬
‫‪ 19/3‬يتم دراسة حاالت من تعرض من األطفال لإليذاء أو اإلهمال وسوء المعاملة‬
‫من النواحي الصحية والنفسية واالجتماعية واالقتصادية والنظامية‪ ،‬واتخاذ‬
‫اإلجراءات المناسبة لها‪ ،‬ومتابعة تلك الحاالت بصفة دورية في حالة تسليم‬
‫الطفل إلى الوالدين أو المتولي رعايته‪.‬‬

‫(‪)49‬‬
‫المادة العشرون‪:‬‬
‫على الجهات ذات العالقة وضع معايير وجودة شاملة أللعاب األطفال المصنعة محلياً‬
‫أو المستوردة‪ ،‬بحيث تكون مطابقة للمواصفات والمعايير الصحية والبيئية والثقافية‪،‬‬
‫ووسائل السالمة‪ ،‬وغير مخالفة للضوابط الشرعية‪.‬‬

‫‪ 20/1‬يجب أن تكون ألعاب األطفال المصنعة محليا أو المستوردة من الخارج‬


‫مصنعة من مواد متينة ومقاومة للصدأ والتآكل ومطابقة للمواصفات‬
‫القياسية السعودية والخليجية من حيث المتطلبات العامة للسالمة ومتطلبات‬
‫المواقع والتركيب‪ ،‬ومتطلبات الفحص والصيانة‪.‬‬
‫‪ 20/2‬يلزم التأكد من خلوألعاب األطفال من أي مواد كيميائية ضارة بصحة‬
‫وسالمة الطفل وأن تكون مصنوعة من مواد تتحمل حركة األطفال وتعمل‬
‫بحركة انسيابية وتتوفر فيها شروط األمان‪.‬‬
‫‪ 20/3‬يجب أال تكون األلعاب أو أجزاء منها ذات أجزاء متحركة يسهل ابتالعها من‬
‫قبل الطفل‪ ،‬وأن تخلو من الزوايا واألطراف الحادَّة والخشنة التي يمكن أن‬
‫تؤذيه‪.‬‬
‫‪ 20/4‬يجب أن تكون األلعاب غير قابلة لالشتعال ومطلية بطالء ثابت وأال تفرز‬
‫مواد لبنية أو سامة أو مهيجة‪ ،‬وأن تتحمل األلعاب المصنوعة من البالستيك‬
‫أو اللدائن درجات الحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ 20/5‬ينبغي أن يكون مكان وضع البطاريات في األلعاب غير ظاهر وأال تعتمد‬
‫األلعاب على مصدر الكهرباء مباشرة أو يكون اتصالها بالكهرباء شرطاً‬
‫لعملها‪.‬‬
‫‪ 20/6‬يجب ‪-‬كلما كان ذلك ممكناً‪-‬أن تكون ألعاب الطفل مصدراً للتعلُّم‪.‬‬
‫‪ 20/7‬يجب أال تتضمن األلعاب مخالفة ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ 20/8‬يشترط أن يدون على اللعبة أو النشرة أو الدليل الملحق بها معلومات‬
‫االستخدام اآلمن للمنتج وطريقة تنظيفه قبل استخدامه‪ ،‬وبيان طرق‬
‫تخزينه وعمر الطفل المالئم الستخدامه واألخطار الممكنة وأي بيانات‬
‫أخرى تحافظ على سالمة الطفل‪ ،‬باللغة العربية كلغة أساسية ويمكن‬

‫(‪)50‬‬
‫إضافة اللغة اإلنجليزية ويجب أن تكون العبارات المستخدمة قصيرة‬
‫وبسيطة ومتداولة في الحياة اليومية‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‪:‬‬


‫ال تخل األحكام واإلجراءات المنصوص عليها في هذا النظام بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬االلتزامات المترتبة على الجهات المعنية األخرى‪ ،‬كل بحسب اختصاصه‪.‬‬
‫‪ -2‬أي حكم يكفل حماية أفضل للطفل ينص عليه نظام آخر أو اتفاقية دولية تكون‬
‫المملكة طرفاً فيه‪.‬‬

‫‪ 21/1‬تستمر الجهات األخرى العامة والخاصة التي لها عالقة بحماية الطفل‬
‫بتقديم خدماتها لحماية الطفل ومساعدته وفقاً ألحكام األنظمة الخاضعة‬
‫لها تلك الجهات وبما يحقق أهداف النظام والئحته التنفيذية وبما ال‬
‫يتعارض معها‪.‬‬

‫‪ 21/2‬ال يحول تطبيق أحكام النظام والئحته التنفيذية دون المطالبة بأي حقوق‬
‫أخرى أفضل لحماية الطفل تكفلها أنظمة أخرى أو اتفاقيات دولية تكون‬
‫المملكة طرفاً فيها‪.‬‬

‫(‪)51‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫اإلبالغ والنظر في مخالفة النظام والئحته ووقت العمل به‬

‫المادة الثانية والعشرون‪:‬‬


‫‪ -1‬على كل من يطّلع على حالة إيذاء أو إهمال‪ ،‬تبليغ الجهات المختصة فوراً‪.‬‬
‫‪ -2‬على الجهات المختصة أن تسهل إجراءات التبليغ عن حاالت اإليذاء واإلهمال‪،‬‬
‫وبخاصة التبليغ الوارد من الطفل‪.‬‬
‫‪ -3‬تحدد الالئحة إجراءات التبليغ عن حاالت اإليذاء واإلهمال وكيفية التعامل معها‪.‬‬

‫يجب على كل من يطلع على حالةمخالفة ألحكام النظام والئحته‬ ‫‪22/1‬‬


‫التنفيذية وخاصة حاالت اإليذاء أو اإلهمال في حق الطفل أن يبلغ الجهات‬
‫المختصة فوراً وتلتز̂م الجهات المختصة بتسهيل إجراءات التبليغ‪.‬‬
‫تلتزم كل جهة عامة أو خاصة بإبالغ وزارة الشؤون االجتماعية أو‬ ‫‪2/ 22‬‬
‫الشرطة عن أي حالةمخالفة ألحكام النظام والئحته التنفيذية‬
‫وخاصة حاالت إيذاء أو إهمال الطفل التي تطلع عليها فور العلم بها أو‬
‫تلقيها بالغاً بشأنها‪.‬‬
‫إذا كانت المخالفة أو حالة اإليذاء أو اإلهمال تتطلب التدخل العاجل‬ ‫‪22/3‬‬
‫فتقوم الجهة بإبالغ الشرطة فوراً مع وجوب المحافظة على سرية هوية‬
‫المبلغ‪.‬‬
‫‪ 22/4 ‬تكون جهة العمل التي يُبَلِّغُها أحد العاملين فيها عن المخالفة أو حالة‬
‫إيذاء أوإهمال الطفل مسؤولة عما يترتب على تراخيها أو عدم قيامها‬
‫باإلبالغ عن الحالة وتطال تلك المسؤولية األشخاص الطبيعيين الذين‬
‫يمثلونها وقت حدوث المخالفة أو واقعة اإليذاء وال ينفي أو يخفف من‬
‫مسؤوليتهم كونهم لم يعودوا ممثلين لها وق̂ت المساءلة ألي سبب كان‪.‬‬
‫عند اكتشاف حالة إيذاء أو إهمال للطفل أو عدم تمكينه من حقوقه من‬ ‫‪22/5‬‬
‫قبل المدارس أو المؤسسات التعليمية األخرى وتعذ̂ر إيجاد حلول مناسبة‬

‫(‪)52‬‬
‫للحالة من قبل المؤسسة التعليمية‪ ،‬تقوم إدارة المدرسة أو من يقوم‬
‫مقامها بتبليغ الجهة المختصة بوزارة الشؤون االجتماعية بذلك مع إرسال‬
‫تقرير عن الحالة‪ ،‬وتعمل على تسهيل أمر وصول ودخول مندوبي الوزارة‬
‫إلى المدرسة أو المؤسسة التعليمية لمقابلة الحالة ومتابعة وضعها‪ ،‬وف̂ي‬
‫حالة اإليذاء أو اإلهمال الخطير فيتم باإلضافة إلى ذلك إبالغ الشرطة‬
‫وفي كل األحوال على إدارات التعليم والمدارس وضع اآللية المناسبة‬
‫إلرسال جميع اإلحصائيات المتعلقة بإيذاء وإهمال األطفال إلى وزارة‬
‫الشؤون االجتماعية بما في ذلك الحاالت التي تم حلها أو معالجتها ودياً‬
‫من قبلهم‪.‬‬
‫عند اكتشاف حالة إيذاء أو إهمال للطفل أو عدم تمكينه من حقوقه من‬ ‫‪22/6‬‬
‫قبل الجهات الصحية فتقوم هذه الجهة بتقديم العالج والعناية الطبية‬
‫الالزمة للحالة‪ ،‬وتعمل على تبليغ الجهة المختصة بوزارة الشؤون‬
‫االجتماعية بذلك مع إرسال تقرير عن الحالة‪ ،‬وتعمل على تسهيل أمر‬
‫وصول مندوبي الوزارة إلى الحالة لمقابلتها ومتابعة وضعها‪ ،‬وفي حالة‬
‫اإليذاء أو اإلهمال الخطير فيتم باإلضافة إلى ذلك إبالغ الشرطة وف̂ي‬
‫كل األحوال على الجهات الصحية وض̂ع اآللية المناسبة إلرسال جميع‬
‫اإلحصائيات المتعلقة بإيذاء وإهمال األطفال إلى وزارة الشؤون االجتماعية‬
‫بما في ذلك الحاالت التي تم حلها أو معالجتها ودياً من قبلهم‪.‬‬
‫يقوم مركز تلقي البالغات باستقبال البالغات من كافة المناطق بالمملكة‬ ‫‪22/7‬‬
‫عن حاالت مخالفة أحكام نظام الطفل والئحته التنفيذية وخاصة حاالت‬
‫اإليذاء أو اإلهمال سواء من األشخاص أو من الشرطة أو من غيرها من‬
‫الجهات العامة أو الخاصة ويقوم بعد التأكد من هوية المبلغ بتوثيق‬
‫البالغ وحصر بيان مرفقاته إن وجدت وال تقبل البالغات من مجهولي‬
‫الهوية‪.‬‬

‫(‪)53‬‬
‫يحيل مركز تلقي البالغات البالغ إلى وحدة الحماية االجتماعية‬ ‫‪22/8‬‬
‫المختصّة في المنطقة مقر الحالة المبلغ عنها لتتولى مباشرة مهامها تجاه‬
‫البالغ‪.‬‬
‫يعد مركز تلقي البالغات السجالت والنماذج المنظمة لتلقي البالغات كما‬ ‫‪22/9‬‬
‫يعد نظام توثيق إلكترون̂ي لكافة البالغات الواردة إليه الخاصة باألطفال‪.‬‬
‫‪ 22/10‬يقوم مركز تلقي البالغات بتسجيل جميع االتصاالت الواردة هاتفياً‬
‫للمركز على الرقم المخصص للبالغ ويحافظ على سريتها‪.‬‬
‫‪ 22/11‬يعد مركز تلقي البالغات تقارير دورية إحصائية عن البالغات والشكاوى‬
‫التي ترد إليه المتعلقة باألطفال ويصنفها حسب نوع المخالفة أو اإليذاء‬
‫أو اإلهمال وخطورته وجنس من تعرض له وطبيعة المبلغ وعدد الحاالت‬
‫التي تمت معالجتها‪.‬‬
‫‪ 22/12‬تتولى اإلدارة العامة للحماية بوزارة الشؤون االجتماعية التعامل مع أي‬
‫بالغات تصل للوزارة من الجهات العامة أو الخاصة وذلك بما ال يتعارض‬
‫مع مهام ومسؤوليات مركز تلقي البالغات وتقوم بإحالتها إلى وحدة‬
‫الحماية االجتماعية المختصة لتتولى بحثها ودراستها ومعالجتها أو تقوم‬
‫بالرفع ألخذ التوجيهات بشأنها‪.‬‬
‫ال يجوز اإلفصاح عن هوية المبلغ عن المخالفة أو حالة اإليذاء أو‬ ‫‪13 /22 ‬‬
‫اإلهمال بغير رضاه وأخذ موافقته الكتابية على ذلك إال في الحاالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫إذا رأت وحدة الحماية االجتماعية أن معالجة حالة اإليذاء تستلزم‬ ‫أ‪-‬‬
‫ضرور̂ة اإلفصاح عن هوية المبلغ ألسباب جوهرية تقدرها الوحدة‬
‫على أن يكون ذلك في أضيق الحدود‪.‬‬
‫ب– إذا تلقت وحدة الحماية االجتماعية طلباً رسمياً مسبباً من إحدى‬
‫الجهات الرسمية أو كان طلب اإلفصاح صادراً من جهة قضائية‪،‬‬
‫وتلتزم الجهات المفصح لها عن هوية المبلغ بالمحافظة على سرية‬

‫(‪)54‬‬
‫هوية المبلغ وعدم التهاون في إفشائها ويقع تحت طائلة المسؤولية‬
‫كل من يخالف ذلك‪.‬‬
‫‪ 22/14‬يعتبر كل مبلغ عن مخالفة ألحكام النظام أو الئحته التنفيذية أو عن‬
‫حالة إيذاء أو إهمال للطفل حسن النية ما لم تتوافر أدلة أو قرائن تفيد‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ 22/15 ‬إذا اتضح عدم صحة البالغ فيجوز للمتضرر ولكل صاحب مصلحة المطالبة‬
‫بمعاقبة المبلغ وفقا لألنظمة المعمول بها وذلك دون إخالل بحق‬
‫المتضرر بمطالبته بالتعويض‪ ،‬ويقع عبء إثبات سوء النية على المدعي‪.‬‬
‫‪ 22/16‬ينبغي التعامل الفوري مع البالغات المتعلقة بإيذاء أو إهمال الطفل من‬
‫خالل التواصل مع الحالة وتقييم وضعها من حيث الخطورة وإجراء‬
‫التقويم الطبي لها إذا لزم األمر‪ ،‬واتخاذ كافة اإلجراءات الالزمة‬
‫والمناسبة للتعامل مع الحالة وال يتطلب قبول البالغ ومباشرته موافقة‬
‫الولي أو من في حكمه‪.‬‬
‫‪ 22/17 ‬على وحدة الحماية االجتماعية عند مباشرتها لحاالت اإليذاء أو اإلهمال‬
‫التدرج في اتخاذ التدابير الالزمة لمعالجة تلك الحاالت‪ ،‬على أن تعطى‬
‫األولوية في المعالجة لإلجراءات الوقائية واإلرشادية واإلصالح بين أطراف‬
‫الحالة وبما يضمن مصلحة الطفل‪.‬‬
‫‪ 22/18 ‬إذا رأت وحدة الحماية االجتماعية أن مصلحة الطفل تقتضي االكتفاء‬
‫بمعالجة الحالة من خالل توفير التوجيه واإلرشاد النفسي واألسري‬
‫واالجتماعي فعليها التأكد من أن هذا اإلجراء لن يترتب عليه إلحاق ضرر‬
‫أشد بالطفل وذلك من خالل اتخاذ الوسائل الالزمة للمحافظة على‬
‫سالمته‪.‬‬
‫‪ 22/19‬توفر وحدة الحماية االجتماعية للطفل الرعاية الصحية واالجتماعية من‬
‫عالج طبي ونفس̂ي وبرامج تأهيلية‪ ،‬ويشمل ذلك أيضا من يحتاج للرعاية‬
‫من المحيطين به بسبب اإليذاء أو اإلهمال أو أي مخالفة أخرى ألحكام‬
‫النظام أو الئحته التنفيذية‪ ،‬ويتم توفير الرعاية الالزمة من خالل اإلحالة‬

‫(‪)55‬‬
‫للجهات المتخصصة وفقاً لنوع اإلجراء أو الرعاية المطلوبة‪ ،‬وفي حال‬
‫عدم قبول تلك الجهة للحالة أو التعامل معها أو تقديم الرعاية الالزمة‬
‫لها تقوم وزارة الشؤون االجتماعية بمخاطبة الحاكم اإلداري لضمان‬
‫تحقيق ذلك‪.‬‬
‫‪ 22/20‬في حاالت اإليذاء أو اإلهمال غير الخطير يجوز لوحدة الحماية االجتماعية‬
‫أن تُبقي الطفل مع عائلته مع أخذ التعهد على رب األسرة أو من يقوم‬
‫مقامه بتوفير الحماية الالزمة للطفل وتمكينه من االتصال المباشر‬
‫بالوحدة وتمكين المختصين من موظفي الوحدة من االتصال به وزيارت̂ه‬
‫في أي وقت لمتابعة حالته إن اقتضى األمر ذلك مع أخذ التعهد على‬
‫مصدر اإليذاء أو اإلهمال بالكف عن إلحاق أي نوع من أنواع اإليذاء أو‬
‫اإلهمال بالطفل والتزامه بتمكينه من كافة حقوقه المشروعة والقيام‬
‫بمسؤوليته وواجباته تجاه الطفل وتوفير كل حاجاته األساسية وتحمله‬
‫كامل المسؤولية في حال مخالفته لذلك‪.‬‬
‫‪ 22/21‬في حال رفض من وقعت منه المخالفة أو اإليذاء أو اإلهمال الحضور لمقر‬
‫وحدة الحماية االجتماعية أو التجاوب مع تعليماتها‪ ،‬تطلب الوحدة من‬
‫الشرطة ضبطه وإحضاره إلى مقرها حتى يتم االنتهاء من فحص البالغ‬
‫المقدم ضده‪ ،‬ويطبق هذا اإلجراء على كل من لم يمتثل ألوامر الوحدة أو‬
‫التجاوب مع تعليماتها من األشخاص الذين تربطهم عالقة بالطفل ضحية‬
‫اإليذاء أو اإلهمال أو المخالفة‪.‬‬
‫‪ 22/22‬تعتبر حالة اإليذاء أو اإلهمال خطيرة إذا ما نتج عن فعل اإليذاء أو اإلهمال‬
‫ضرر شديد ظاهر على الطفل يستوجب التدخل الفوري إليقافه أو منع‬
‫وقوعه أو إذا كان فعل اإليذاء أو اإلهمال الشديد مثبتاً بتقرير طبي‪ ،‬كما‬
‫تعتبر حالة اإليذاء أو اإلهمال خطيرة إذا كان فعل اإليذاء أو اإلهمال‬
‫يخشى معه تعرض الطفل لضرر أكبر أو متواصل على حياته أو سالمته‬
‫أو صحته من قبل مصدر اإليذاء أو اإلهمال‪ ،‬وفي هذه الحاالت يتم إبالغ‬
‫الحاكم اإلداري والجهات األمنية المختصة عن الحالة‪.‬‬

‫(‪)56‬‬
‫‪ 22/23‬إذا ظهر لوحدة الحماية االجتماعية من البالغ خطورة الحالة فعليها إبالغ‬
‫الشرطة وغيرها من الجهات األمنية المختصة ذات العالقة بموضوع اإليذاء‬
‫أو اإلهمال والطلب من تلك الجهات اتخاذ جميع اإلجراءات الالزمة‬
‫للتعامل مع الحالة بما يتمشى مع خطورتها‪.‬‬

‫‪ 22/24‬تتم مقابلة الطفل المتعرض لإليذاء واالستماع ألقواله من قبل المختصين‬


‫أو المختصات من وحدة الحماية االجتماعية ومن ثم تعرض عليه الحلول‬
‫واإلجراءات المناسبة لحالته الواجب اتخاذها بشأنه والتي تدخل من ضمن‬
‫اختصاصات وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬ويتم أخذ موافقته على ذلك‪ ،‬وفي‬
‫حالة رفضه الصطحابه أو إيوائه فيتم إفهامه بأنه ستتم متابعة وضعه‬
‫واتخاذ اإلجراءات المناسبة ضد مرتكب اإليذاء‪ ،‬ويؤخذ في االعتبار إمكانية‬
‫اصطحاب الطفل بدون موافقته إذا كان في بقائه خطر يهدد سالمته‬
‫وتعذر إيوائه لدى أحد من أقربائه ممن يؤتمن على رعايته‪.‬‬

‫‪ 22/25‬تتم مقابلة الطفل بحضور أخصائية أو أخصائي اجتماعي أو نفسي في‬


‫وحدة الحماية االجتماعية وتتم مساءلته بأسلوب يتناسب مع سنه‪ ،‬مع‬
‫وجوب تالفي كل ما من شأنه أن يرهبه أو يؤثر على إرادته‪ ،‬ويمكن‬
‫االستماع إليه على انفراد في وجود أحد أقربائه معه إذا كانت المصلحة‬
‫تتطلب ذلك‪.‬‬

‫‪ 26/ 22‬إذا كان الطفل ضحية إيذاء أو إهمال من أحد الوالدين المنفصلين وكانت‬
‫الحالة ال تحتمل إبقاء الطفل مع مصدر اإليذاء فلوحدة الحماية االجتماعية‬
‫بعد دراسة الحالة وتقدير المصلحة األفضل للطفل أن تأمر بتسليمه فوراً‬
‫لوالده اآلخر أو ألحد أقاربه القادر على توفير الرعاية الالزمة له مؤقتاً‬
‫حتى يتم معالجة وضعه‪ ،‬وال يمنع من اتخاذ هذا اإلجراء وجود حكم‬
‫بالحضانة لمصلحة مرتكب اإليذاء أو اإلهمال‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب إشعار‬
‫المحكمة مصدرة الحكم فوراً بالواقعة مشفوعة بتقرير عن الحالة التخاذ‬

‫(‪)57‬‬
‫ما تراه بشأن إعادة النظر في صالحية الحاضن للحضانة‪ ،‬وفي كل‬
‫األحوال على من يعترض على هذا اإلجراء اللجوء إلى القضاء‪.‬‬

‫‪ 22/27 ‬يتم إيواء الطفل أو استضافته وفقاً للشروط التالية‪:‬‬

‫أ ‪ -‬يقتصر اإليواء أو االستضافة على الطفل دون سن الثامنة عشرة‪.‬‬

‫ب ـ أن تكون الحالة قد تعرض̂ت لإليذاء أو اإلهمال المنصوص عليه في‬


‫نظام حماية الطفل والئحته التنفيذية وتعذر إيواؤها لدى أقاربها أو‬
‫لدى أسرة بديلة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬ال يتوقف إيواء الحالة على موافقة ول̂ي األمر‪.‬‬

‫د ‪ -‬مدة اإليواء ثالثة أيام‪ ،‬ويمكن تمديدها إذا تطلبت ظروف الحالة ذلك‬
‫لمدة أخرى ال تتجاوز الشهرين‪ ،‬وف̂ي حال تطلبت معالجة الحالة مدة‬
‫أطول من تلك فيمكن تمديدها لمدد أخرى وذلك بموافقة وكيل‬
‫وزارة الشؤون االجتماعية المختص‪.‬‬

‫‪ 28/ 22‬عند الموافقة على إيواء الحالة أو استقبالها تقوم وحدة الحماية‬
‫االجتماعية باإلجراءات التالية‪:‬‬

‫التأكد من الشرطة عما إذا كان يوجد بالغ تغيّب أو هروب يخص‬ ‫أ‪-‬‬
‫الطفل‪ ،‬وفي جميع األحوال ال تنقل الحالة إلى دار التوقيف أو‬
‫المالحظة إال إذا ثبت أنها متهمة بجريمة من الجرائم الموجبة‬
‫للتوقيف أو أن هناك قرار اتهام ضدها صادر من أي سلطة تحقيق‬
‫يقضي بتوقيفها على ذمة قضية متهمة فيها أو إذا صدر أمر قضائي‬
‫بتوقيفها‪.‬‬

‫ب ‪ -‬إجراء الكشف الطبي الالزم على الطفل‪ ،‬وإذا لم يتيسر ذلك في حينه‬
‫فيتم إيواؤه مؤقتاً في المكان المخصص الستقبال الحاالت إلى أن‬
‫يتم إجراء الكشف والتأكد من سالمته‪.‬‬

‫(‪)58‬‬
‫في حالة معاناة الطفل من أمراض نفسية مزمنة تتم إحالته إلحدى‬ ‫ج‪-‬‬
‫المستشفيات أو المراكز الصحية المتخصصة في األمراض النفسية‬
‫لعالجه‪ ،‬وفي حال اعتذار أي من تلك الجهات عن قبول الحالة أو‬
‫التعامل معها فيتم الرفع بذلك للحاكم اإلداري‪.‬‬

‫يتم إفهام الطفل ومن يقوم على شؤونه بأن إيواءه أو استضافته‬ ‫د‪-‬‬
‫سيكون بشكل مؤقت إلى أن يتم حل مشكلته والبحث له عن بدائل‬
‫مناسبة سواء فيما يتعلق بالسكن أو العودة مرة أخرى ألسرته‪ ،‬وذلك‬
‫بعد اتخاذ اإلجراءات الضرورية إلزالة اإليذاء أو اإلهمال الذي‬
‫يتعرض له‪ ،‬ويمكّن الطفل ضحية اإليذاء من مواصلة دراسته أثناء‬
‫فترة إيوائه أو استضافته‪ ،‬وفي كل األحوال ال يمنع الطفل من‬
‫التواصل مع أسرته وذلك بإشراف ومتابعة الوحدة‪.‬‬

‫هـ‪-‬ال يخرج الطفل الذي يتم إيواؤه أو استضافته إال بعد التأكد من خالل‬
‫إجراء بحث اجتماعي عن محيطه من أنه لن يتعرض إليذاء أو إهمال‬
‫يهدد حياته أو سالمته‪ ،‬وبعد التنسيق مع بعض أفراد أسرته أو أقاربه‬
‫الستقباله‪ ،‬ويعاد لدار اإليواء أو الضيافة بمجرد وجود خطر يهدد‬
‫حياته أو سالمته‪ ،‬ويتم التواصل أثناء فترة اإليواء أو االستضافة مع‬
‫أفراد أسرته بين حين وآخر لحثهم على استقباله‪ ،‬ويستعان بلجنة‬
‫إصالح ذات البين إن لزم األمر لتحقيق ذلك‪.‬‬

‫‪ 22/29‬يُمكَّن الطفل الذي يتم إيواؤه أو استضافته إذا كانت سنّه تسمح بذلك‬
‫من الخروج والعودة أثناء فترة اإليواء أو االستضافة بمرافقة مراقبين أو‬
‫تحت إشرافهم وبشرط أال يؤدي ذلك إلى اإلضرار بوضعه‪ ،‬ويكون ذلك‬
‫لمتابعة دراسته أو لمزاولة نشاط ترفيهي أو رياضي أو للتسوق من أجل‬
‫تأمين حاجاته الشخصية الضرورية أو في حال ما إذا رأت الوحدة‬
‫مشاركته في فعاليات أو أنشطة ثقافية أو ترفيهية خارج مقر دار اإليواء‬
‫أو الضيافة‪ ،‬ويشترط التزام الطفل بتعليمات وحدة الحماية االجتماعية في‬

‫(‪)59‬‬
‫هذا الشأن‪ ،‬ويكون خروجه وعودته في تلك الحاالت وفقاً لإلجراءات‬
‫المحددة من قبل الوحدة‪ ،‬وفي حال تغيبه أو عدم عودته تقوم الوحدة فوراً‬
‫بإبالغ الشرطة وتخلى مسؤوليتها عن الحالة بذلك‪ ،‬كما يبلغ ذويه إن‬
‫كان هناك مقتضى يبرر إبالغهم‪ ،‬وال تحول تلك الواقعة عن استقبال‬
‫الوحدة للطفل مرة أخرى بعد مساءلته حول تغيبه أو عدم عودته واتخاذ‬
‫اإلجراء الالزم حيال عدم قيام الطفل بتكرار الواقعة‪.‬‬

‫في حال كانت المخالفة أو واقعة اإليذاء أو اإلهمال صادرة ضد طفل‬ ‫‪ 22/30 ‬‬
‫نزيل في إحدى الدور التابعة لوزارة الشؤون االجتماعية أو ضد طفل نزيل‬
‫في إحدى الدور التابعة لجهة تشرف عليها الوزارة‪ ،‬فتقوم الوزارة بإجراء‬
‫تحقيق داخلي وإبالغ الشرطة عن هذه الحالة لتتخذ ما يدخل ضمن‬
‫اختصاصها من إجراءات ومتابعة البالغ وذلك مع عدم اإلخالل بمعاقبة‬
‫مرتكب اإليذاء أو اإلهمال بالعقوبات التأديبية الالزمة وبحق الطفل النزيل‬
‫أو ذويه في المطالبة بالتعويض‪.‬‬

‫‪ 31 / 22‬تنسق وزارة الشؤون االجتماعية مع وزارة الداخلية من أجل توفير‬


‫الحراسات األمنية الالزمة لمقار وحدات الحماية االجتماعية ودور الضيافة‬
‫والمنشآت األخرى التابعة للوزارة الخاصة باألطفال وغيرهم والتي تتطلب‬
‫طبيعة عملها في مجال الحماية من اإليذاء أو اإلهمال توفير الحماية‬
‫األمنية الالزمة لها‪.‬‬

‫‪ 22/32‬على الشرطة وغيرها من الجهات األمنية المختصّة االستجابة الفورية‬


‫لطلب وحدة الحماية االجتماعية بدخول أيِّ موقعٍ وتوفير الحماية‬
‫الكاملة للمختصّين من وحدة الحماية االجتماعية للحالة‪.‬‬

‫‪ 22/33‬للمختصين في وحدة الحماية االجتماعية االنتقال لموقع الحالة إذا رأت‬


‫الوحدة أن معالجة الحالة تقتضي ذلك‪ ،‬وفي جميع األحوال تلتزم الشرطة‬
‫وغيرها من الجهات المختصة بإحضار أطراف الحالة لموقع وحدة الحماية‬
‫االجتماعية بناء على طلب المختصين من الوحدة‪.‬‬

‫(‪)60‬‬
‫‪ 22/34 ‬في الحاالت التي يقرر المختصون من وحدة الحماية االجتماعية االنتقال‬
‫لمباشرة الحالة‪ ،‬يتم إبالغ الشرطة فوراً لتقوم بتسهيل مهمة دخولهم‬
‫للموقع وضمان سالمتهم والبقاء معهم أثناء مباشرتهم للحالة‪ ،‬وتقوم‬
‫الشرطة بالدخول إلى المواقع التي يرفض من بداخلها دخول مختصي‬
‫وحدة الحماية‪ ،‬وعلى الشرطة في هذه الحالة ضمان سالمتهم وعدم‬
‫إشراكهم في عمليات المداهمة واالقتحام‪.‬‬

‫(‪)61‬‬
‫المادة الثالثة والعشرون‪:‬‬
‫مع مراعاة ما ورد في الفقرة (‪ )3‬من المادة (الثانية والعشرين) من هذا‬ ‫‪-1‬‬
‫النظام‪ ،‬تتولى هيئة التحقيق واالدعاء العام التحقيق في مخالفات أحكام هذا‬
‫النظام‪ ،‬وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة‪.‬‬
‫مع مراعاة ما تقضي به األنظمة األخرى ذات العالقة‪ ،‬تتولى المحكمة المختصة‬ ‫‪-2‬‬
‫النظر في مخالفات أحكام هذا النظام‪ ،‬وتقري̂ر العقوبة المناسبة في حق‬
‫المخالف‪.‬‬

‫‪ 23/1‬تحيل وزارة الشؤون االجتماعية وأقسام الشرط القضايا المتعلقة بإيذاء‬


‫الطفل وإهماله والمخالفات األخرى ألحكام هذا النظام والئحته التنفيذية‬
‫والتي ترى أهمية التحقيق فيها إلى هيئة التحقيق واالدعاء العام‪.‬‬
‫‪ 23/2‬تقوم هيئة التحقيق واالدعاء العام بالتحقيق فيما يحال إليها من قضايا‬
‫تتعلق بالطفل متهماً كان أو ضحية وتطلب تقريراً من وزارة الشؤون‬
‫االجتماعية بشأن حالته وما يجب اتخاذه بشأنه ويحال هذا التقرير مع‬
‫الدعوى إلى المحكمة المختصة إذا لم ترى جهة التحقيق حفظ القضية‬
‫بحسب النظام‪.‬‬
‫‪ 23/3‬يراعى عند اتهام الطفل بارتكاب أي مخالفة لألنظمة والتعليمات معاملته‬
‫بطريقة تحفظ له كرامته وقدره وتعزز احترامه لنفسه وتراعي سنه‬
‫وتسهل إعادة اندماجه في المجتمع‪.‬‬

‫‪ 23/4‬تفترض براءة الطفل عند التحقيق معه ومحاكمته حتى تثبت إدانته وفقاً‬
‫للنظام‪.‬‬

‫‪ 23/5‬يجب إخطار الطفل فوراً ومباشرة ‪-‬إذا كان قادراً على استيعاب ما يقال له‪-‬‬
‫بالتهم الموجهة إليه وذلك بحضور والده أو من يمثله أو يقوم على شؤونه‬
‫إضافة إلى تمكينه من االستعانة بمحامٍ والحصول على المساعدة القانونية‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫(‪)62‬‬
‫‪ 23/6‬يستفيد الطفل من االختصاص واإلجراءات القضائية المخصصة لألحداث في‬
‫المملكة كلما كان له مصلحة في ذلك‪ ،‬ويؤخذ في الحسبان عند التعامل‬
‫مع الطفل سنّه وحالته والظرو̂ف المحيطة به‪.‬‬

‫‪ 23/7‬على جهات الضبط والتحقيق أن تأخذ في االعتبار تطبيق األنظمة‬


‫والتعليمات التي تحدد سناً أدنى لمسائلة الطفل جنائياً‪،‬بحيث ال يتم مسائلة‬
‫الطفل جنائياً عند ارتكابه ما يوجب ذلك إذا لم يبلغ سنّه الحد األدنى في‬
‫تلك األنظمة والتعليمات‪.‬‬

‫‪ 23/8‬تراعي المحكمة المختصة بالنظر في مخالفات أحكام هذا النظام والئحته‬


‫التنفيذية ماورد في نظام الحماية من اإليذاء والئحته التنفيذية عند‬
‫تقريرها العقوبة المناسبة في حق المخالف‪.‬‬

‫‪ 23/9‬يراعى كلما أمكن ذلك اتخاذ التدابير الالزمة لمعاملة الطفل وتقويم‬
‫سلوكه دون اللجوء إلى اإلجراءات العقابية وحبس حريته‪.‬‬

‫‪ 23/10‬في حالة إيداع الطفل في دور اإليواء أو الرعاية االجتماعية فيجب أن تتاح‬
‫له المتطلبات المناسبة مثل الرعاية واإلرشاد واإلشراف والمراقبة والمشورة‬
‫وإعطائه حق االختيار فيما ال يضر‪ ،‬إضافة إلى تمكينه من برامج التعليم‬
‫والتدريب المهني وغيرها من بدائل الرعاية المؤسسية‪ ،‬لضمان معاملة‬
‫الطفل بطريقة تحفظ له حقوقه وتتناسب مع سنه ورفاهيته وظروفه‬
‫وجرمه إن وجد على السواء‪.‬‬

‫‪ 23/11‬يراعى في مرحلة التحقيق مع الطفل وجود أخصائي أو أخصائية اجتماعية‬


‫من إدارة الحماية كل ما كان ذلك ممكناً‪.‬‬

‫(‪)63‬‬
‫المادة الرابعة والعشرون‪:‬‬
‫يصدر وزي̂ر الشؤون االجتماعية الالئحة خالل (تسعين) يوماً من تاريخ نشر هذا‬
‫النظام في الجريدة الرسمية‪ ،‬بعد التنسيق مع وزارة الداخلية ووزار̂ة التربية‬
‫والتعليم ووزارة الصحة وهيئة حقوق اإلنسان والجهات األخرى ذات العالقة كلّ‬
‫فيما يخصه‪ ،‬ويعمل بها من تاريخ العمل بهذا النظام‪.‬‬

‫‪ 24/1‬يصدر وزي̂ر الشؤون االجتماعية أي قواعد أو ضوابط أو آليات عملية‬


‫تفصيلية خاصة‪ ،‬تتعلق بتنفيذ هذه الالئحة أو أي مادة من موادها‪.‬‬

‫‪ 24/2‬تقوم وكالة الوزارة للرعاية االجتماعية واألسرة بوزارة الشؤون االجتماعية‬


‫بمراجعة وتقييم تطبيق أحكام هذه الالئحة كل سنتين من تاريخ إصدارها أو‬
‫كلما دعت الحاجة لذلك‪ ،‬كما تطلب مرئيات الجهات ذات العالقة‪ ،‬وعليها‬
‫الرفع لوزير الشؤون االجتماعية بما تراه من مقترحات حيالها التخاذ ما يلزم‬
‫في هذا الشأن‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون̂‪:‬‬


‫يعمل بهذا النظام بعد (تسعين) يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫‪ 25/1‬يسري العمل بأحكام هذه الالئحة من تاريخ صدورها‪.‬‬

‫=========================‬

‫(‪)64‬‬

You might also like