سلامة المنتوجات والخدمات 1

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 34

‫سالمة المنتوجات والخدمات وتتميم قانون‬

‫االلتزامات والعقود‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.11.140‬صادر في ‪ 16‬من رمضان ‪ 17( 1432‬أغسطس‬
‫‪ )2011‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 24.09‬المتعلق بسالمة المنتوجات والخدمات وبتتميم‬
‫الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة‬
‫قانون االلتزامات والعقود‪.1‬‬

‫الحمد هلل وحده‪،‬‬


‫‪ ‬‬
‫الطابع الشريف‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‪ ‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 24.09‬المتعل‪DD‬ق‬
‫بسالمة المنتوجات والخدمات وبتتميم الظهير الش‪DD‬ريف الص‪DD‬ادر في ‪ 9‬رمض‪DD‬ان ‪12( 1331‬‬
‫أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعق‪DD‬ود‪ ،‬كم‪DD‬ا واف‪DD‬ق علي‪DD‬ه مجلس الن‪DD‬واب ومجلس‬
‫المستشارين‪.‬‬
‫وحرر بالدار البيضاء في ‪ 16‬من رمضان ‪ 17( 1432‬أغسطس ‪.)2011‬‬
‫‪ ‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫اإلمضاء ‪:‬عباس الفاسي‪.‬‬

‫‪ -1‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5980‬بتاريخ ‪ 23‬شوال ‪ 22( 1432‬سبتمبر ‪ ،)2011‬ص ‪.4678‬‬

‫‪-2-‬‬
‫قانون رقم‪ 24.09‬يتعلق بسالمة المنتوجات والخدمات وبتتميم‬
‫الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪)1913‬‬
‫بمثابة قانون االلتزامات والعقود‬

‫القسم األول‪ :‬سالمة المنتوجات والخدمات‬

‫الباب األول‪ :‬الغرض‪ ،‬نطاق التطبيق‪ ،‬التعاريف‬

‫المادةاألولى‬
‫يهدف هذا القسم إلى تحديد متطلبات الس‪DD‬المة ال‪DD‬واجب مراعاته‪DD‬ا في جمي‪DD‬ع المنتوج‪DD‬ات‬
‫والخدمات المعروضة أو الممنوحة أو المستعملة في السوق‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يحدد ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م التزام‪DD‬ات ك‪DD‬ل مس‪DD‬ؤول من المس‪DD‬ؤولين عم‪DD‬ا يع‪DD‬رض في‬
‫السوق من منتوجات وخدمات وكذا مختلف التدابير اإلدارية الدائمة أو المؤقتة أو االستعجالية‬
‫الضرورية‪ D‬للوقاية من األخطار التي تشكلها المنتوجات والخدمات‪ ،‬وإلزالتها‪.‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫ال تطب‪DD‬ق أحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م في حال‪DD‬ة وج‪DD‬ود أحك‪DD‬ام خاص‪DD‬ة تتعل‪DD‬ق ببعض المنتوج‪DD‬ات‬
‫والخدمات واردة في نصوص تشريعية‪ ،‬تهدف إلى تحقيق نفس الغرض وال سيما على ‪:‬‬
‫‪ -‬المنتوجات الخاض‪D‬عة ألحك‪D‬ام الق‪D‬انون رقم ‪ 25.08‬القاض‪D‬ي بإح‪D‬داث المكتب الوط‪D‬ني‬
‫للس‪DDD‬المة الص‪DDD‬حية للمنتج‪DDD‬ات الغذائية‪ 2‬والق‪DDD‬انون رقم ‪ 28.07‬المتعل‪DDD‬ق بالس‪DDD‬المة الص‪DDD‬حية‬
‫للمنتجات الغذائية‪ 3‬؛‬
‫‪ -‬األدوي‪DD‬ة والمستحض‪DD‬رات الص‪DD‬يدلية‪ D‬ومنتج‪DD‬ات ال‪DD‬دم والتوري‪DD‬دات الطبي‪DD‬ة والكواش‪DD‬ف‬
‫المس‪DD‬تعملة ألغ‪DD‬راض التش‪DD‬خيص في المخت‪DD‬بر والمع‪DD‬دات الطبي‪DD‬ة المش‪DD‬تملة على مص‪DD‬ادر‬
‫لإلشعاعات األيونية الخاضعة لألحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بها ؛‬
‫‪ -‬العقارات بصفة عامة‪.‬‬

‫‪-2‬القانون رقم ‪ 25.08‬القاضي بإحداث المكتب الوطني للسالمة الصحية للمنتجات الغذائية‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظه‪DD‬ير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.09.20‬بتاريخ ‪ 22‬من صفر ‪ 18( 1430‬ف‪D‬براير ‪)2009‬؛ الجري‪DD‬دة الرس‪DD‬مية ع‪DD‬دد ‪ 5712‬بت‪DD‬اريخ‬
‫‪ 30‬صفر ‪ 26( 1430‬فبراير ‪ ،)2009‬ص ‪.599‬‬
‫‪ -3‬الق‪DD‬انون رقم ‪ 28.07‬المتعل‪DD‬ق بالس‪DD‬المة الص‪DD‬حية للمنتوج‪DD‬ات الغذائي‪DD‬ة‪ ،‬الص‪DD‬ادر بتنفي‪DD‬ذه الظه‪DD‬ير الش‪DD‬ريف رقم‬
‫‪ 1.10.08‬بتاريخ ‪ 26‬من صفر ‪ 11( 1431‬فبراير ‪)2010‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5822‬بتاريخ فاتح ربيع اآلخر‬
‫‪ 18( 1431‬مارس ‪)2010‬؛ ص ‪.1101‬‬

‫‪-3-‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫يراد في مدلول هذا القسم بما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬المستهلك‪ :‬كل شخص ذاتي أو معنوي يقت‪D‬ني أو يس‪D‬تعمل لتلبي‪D‬ة حاجيات‪D‬ه غ‪D‬ير المهني‪D‬ة‬
‫منتوجات أو خدمات معدة الستعماله الشخصي أو العائلي ؛‬
‫‪-‬الموزع‪ :‬كل شخص ذاتي أو معنوي يتدخل في سلسلة تسويق منت‪DD‬وج م‪DD‬ا ليس لنش‪DD‬اطه‬
‫أي تأثير على مميزات سالمة المنتوج ؛‬
‫‪-‬المتطلبات األساسية للسالمة ‪ :‬جميع الشروط العامة المتعلقة بسالمة منتوج أو خدمة؛‬
‫‪-‬المس‪DD‬تورد‪ :‬ك‪DD‬ل ش‪DD‬خص ذاتي أو معن‪DD‬وي مس‪DD‬ؤول عن إدخ‪DD‬ال منت‪DD‬وج م‪DD‬ا إلى ال‪DD‬تراب‬
‫الوطني؛‬
‫‪-‬عالمة المطابقة ‪ :‬قيام المنتج بوضع عالمة تجسد مطابق‪DD‬ة المنت‪DD‬وج ألحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م‬
‫وألحكام النصوص التنظيمية المطبقة عليه والمتعلقة بسالمته ؛‬
‫‪-‬ع‪DD‬رض المنتوج‪DD‬ات أوالخ‪DD‬دمات في الس‪DD‬وق ‪ :‬ع‪DD‬رض منت‪DD‬وج م‪DD‬ا من ط‪DD‬رف منتج أو‬
‫مستورد أو خدمة م‪DD‬ا من ط‪DD‬رف مق‪DD‬دم خ‪DD‬دمات في الس‪DD‬وق الوطني‪DD‬ة‪ ،‬س‪DD‬واء بع‪DD‬وض أو بغ‪DD‬ير‬
‫عوض قصد توزيعها أو تحويلها أو توضيبها أو استعمالها ؛‬
‫‪-‬هيئة تقييم المطابقة ‪ :‬الهيئة ال‪DD‬تي تق‪DD‬وم بص‪DD‬فة رئيس‪DD‬ية بتق‪DD‬ديم خ‪DD‬دمات في مج‪DD‬ال تق‪DD‬ييم‬
‫مطابقة منتوج أو خدمة للشروط المطبقة عليها في مجال السالمة ؛‬
‫‪-‬مقدم الخدمة‪ :‬كل شخص ذاتي أو معنوي يقدم خدمة من الخدمات؛‬
‫‪-‬مساطر تقييم المطابقة ‪ :‬المس‪DD‬اطر ال‪DD‬تي تمكن من تق‪DD‬ييم مطابق‪DD‬ة منت‪DD‬وج خاض‪DD‬ع لنظ‪DD‬ام‬
‫تقني خاص للمتطلبات األساسية للسالمة المنصوص عليها في النظام المذكور ؛‬
‫‪-‬مسطرةالتعقب‪ D:‬المسطرة التي تمكن من تتبع حركة منتوج ما من خالل مراحل إنتاج‪DD‬ه‬
‫وتحويله وتوضيبه وتوزيعه واستعماله ومن تحديد هوية المنتج ومختلف المتدخلين في عملي‪DD‬ة‬
‫تسويق المنتوج وكذا األشخاص الذين قاموا باقتنائه‪ ،‬وذلك من خالل الوثائق التي يعد مس‪DD‬كها‬
‫إجباريا ؛‬
‫‪-‬المنتِج‪:‬‬
‫•صانع منتوج كامل الصنع أو منتج مادة أولية أو صانع جزء يدخل في تكوين المنت‪DD‬وج‬
‫أو وكيله المقيم بالمغرب أو كل شخص يتقدم على أنه صانع بوضع اسمه أو عالمته التجارية‬
‫أو أية عالمة مميزة أخرى على المنت‪DD‬وج أو الش‪DD‬خص ال‪DD‬ذي يق‪DD‬وم بتحوي‪DD‬ل المنت‪DD‬وج أو إع‪DD‬ادة‬
‫توضيبه ؛‬
‫•المه‪DD‬نيون اآلخ‪DD‬رون المت‪DD‬دخلون في سلس‪DD‬لة التس‪DD‬ويق إذا ك‪DD‬ان من الممكن أن ت‪DD‬ؤثر‬
‫أنشطتهم على سالمة المنتوج ؛‬
‫•مستورد المنت‪DD‬وج إذا ك‪DD‬ان المنتج ال يوج‪DD‬د ب‪DD‬التراب الوط‪DD‬ني أو إذا تع‪DD‬ذر تحدي‪DD‬د هوي‪DD‬ة‬
‫المنتج‪.‬‬

‫‪-4-‬‬
‫‪-‬المنتوج‪:‬كل شيء مقدم أو معروض في إطار نشاط مهني أو تجاري بع‪DD‬وض أو بدون‪DD‬ه‬
‫سواء كان جديدا أو مستعمال وسواء كان قابال لالستهالك أو غير قابلله أو ك‪DD‬ان مح‪DD‬ل تحوي‪DD‬ل‬
‫أو توضيب أو لم يكن محل ذلك ؛‬
‫‪-‬المنتوج الخطير‪:‬كل منتوج ال ينطبق عليه تعريف المنتوج السليم المنصوص علي‪DD‬ه في‬
‫المادة ‪ 5‬من هذا القسم‪.‬‬
‫‪-‬االس‪DD‬ترجاع‪ :‬ك‪DD‬ل ت‪DD‬دبير ي‪DD‬راد ب‪DD‬ه إرج‪DD‬اع منت‪DD‬وج خط‪DD‬ير س‪DD‬بق للمنتج أو المس‪DD‬تورد أو‬
‫الموزع أن قدمه إلى المستعمل أو عرضه عليه ؛‬
‫‪-‬النظام التقني الخاص ‪ :‬النظام المتخذ تطبيقا ألحكام البند ‪ II‬من المادة ‪ 9‬من هذا القس‪DD‬م‬
‫والذي يحدد المتطلبات األساسية لسالمة منتوج ما وكذا المقتضيات التقنية المطبقة عليه ؛‬
‫‪-‬المس‪DD‬ؤول عن ع‪DD‬رض منت‪DD‬وج أو خدم‪DD‬ة في الس‪DD‬وق ‪ :‬منتج أو مس‪DD‬تورد المنتوج‪DD‬ات أو‬
‫مقدم الخدمات كما ورد تعريفهم في هذه المادة ؛‬
‫‪-‬السحب‪ :‬كل تدبير يراد به منع أو إلغاء عرض منتوج خطير في السوق أو منحه؛‬
‫‪-‬الخط‪DD‬ر‪ :‬إمكاني‪DD‬ة حص‪DD‬ول ض‪DD‬رر نتيج‪DD‬ة اس‪DD‬تعمال أو وج‪DD‬ود منت‪DD‬وج خط‪DD‬ير أو خدم‪DD‬ة‬
‫خطيرة؛‬
‫‪-‬الخط‪DD‬ر الجس‪DD‬يم‪ :‬ك‪DD‬ل خط‪DD‬ر بم‪DD‬ا في ذل‪DD‬ك األخط‪DD‬ار ال‪DD‬تي ال تظه‪DD‬ر آثاره‪DD‬ا في الح‪DD‬ال‪،‬‬
‫يستوجب تدخال سريعا من السلطات المختصة للحد من آثاره؛‬
‫‪-‬الخدمة‪ :‬كل نشاط مهني أو تجاري معروض في السوق؛‬
‫‪-‬الخدمة الخطيرة‪ :‬كل خدمة ال ينطبق عليها تعريف الخدم‪DD‬ة الس‪DD‬ليمة المنص‪DD‬وص علي‪DD‬ه‬
‫في المادة ‪ 6‬من هذا القسم؛‬
‫‪-‬المقتضيات التقنية‪ :‬المقتض‪DD‬يات المتعلق‪DD‬ة ب‪DD‬المميزات المطل‪DD‬وب توفره‪DD‬ا في منت‪DD‬وج من‬
‫حيث سالمته والسيما تكوينه وشروط إنتاجه وتجميعه وتركيبه وتوزيعه واستعماله وص‪DD‬يانته‬
‫وإعادة استعماله وتدويره ومس‪DD‬توى جودت‪DD‬ه وأبع‪DD‬اده بم‪DD‬ا في ذل‪DD‬ك الش‪DD‬روط المتعلق‪DD‬ة بالتس‪DD‬مية‬
‫والعرض والتوضيب والتلفيف ووضع عالمة والعنون‪D‬ة والتعقب وك‪D‬ذا مس‪D‬اطر تق‪D‬ييم مطابق‪D‬ة‬
‫المنتوج‪.‬‬
‫تش‪DD‬مل المقتض‪DD‬يات التقني‪DD‬ة اإلحال‪DD‬ة على المق‪DD‬اييس الوطني‪DD‬ة أو الدولي‪DD‬ة المطبق‪DD‬ة على‬
‫المنتوج‪D:‬‬
‫‪-‬مراقبة السوق‪ :‬العمليات المنجزة والتدابير المتخذة من ل‪DD‬دن الس‪DD‬لطات العمومي‪DD‬ة ألج‪DD‬ل‬
‫ض‪DD‬مان س‪DD‬المة المنتوج‪DD‬ات أو الخ‪DD‬دمات المعروض‪DD‬ة أو المس‪DD‬تعملة في الس‪DD‬وق وفق‪DD‬ا لم‪DD‬دلول‬
‫السالمة الوارد في المادتين ‪ 5‬و ‪ 6‬من هذا القسم؛‬
‫‪-‬المستعمل‪ :‬كل مستهلك أو كل شخص ذاتي أو معنوي آخر يقتني أو يستعمل منتوجا أو‬
‫خدمة ما أو قد تتأثر صحته أو سالمته بمنتوج أو خدمة ما‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫البابالثاني‪ :‬االلتزام العام بالسالمة‬

‫المادة ‪4‬‬
‫يلزم منتجو ومستوردو المنتوجات وكذا مق‪DD‬دمو الخ‪DD‬دمات ب‪DD‬أال يعرض‪DD‬وا في الس‪DD‬وق إال‬
‫المنتوجات أو الخدمات السليمة كما هي معرفة طبقا ألحكام هذا الباب‪.‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫يعتبر سليما المنتوج الذي ال يشكل أي خطر‪ ،‬وفق شروط االستعمال العادية أو التي من‬
‫المعق‪DD‬ول توقعه‪DD‬ا‪ ،‬بم‪DD‬ا في ذل‪DD‬ك م‪DD‬دة االس‪DD‬تعمال وعن‪DD‬د االقتض‪DD‬اء ش‪DD‬روط التش‪DD‬غيل وال‪DD‬تركيب‬
‫والحاجة إلى الصيانة‪ ،‬أو يش‪DD‬كل فق‪DD‬ط أخط‪DD‬ارا مح‪DD‬دودة تتالئم م‪DD‬ع اس‪DD‬تعمال المنت‪DD‬وج وتعت‪DD‬بر‬
‫مقبولة في إطار التقيد بمس‪DD‬توى ع‪DD‬ال من الحماي‪DD‬ة لص‪DD‬حة وس‪DD‬المة األش‪DD‬خاص أو الحيوان‪DD‬ات‬
‫األليفة أو الممتلكات أو البيئة‪.‬‬
‫عند تقييم سالمة منتوج ما‪ ،‬يؤخذ بعين االعتبار على وجه الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫‌أ)مم‪D‬يزات المنت‪D‬وج بم‪D‬ا في ذل‪D‬ك تكوين‪D‬ه وتلفيف‪D‬ه وتوض‪D‬يبه وش‪D‬روط تجميع‪D‬ه وتركيب‪D‬ه‬
‫واستعماله وصيانته ؛‬
‫‌ب)تأثير المنت‪DD‬وج على غ‪DD‬يره من المنتوج‪D‬ات إذا ك‪D‬ان من المعق‪D‬ول توق‪D‬ع اس‪DD‬تعمال ه‪D‬ذا‬
‫المنتوج مع منتوجات أخرى ؛‬
‫‌ج)تقديم المنتوج وعنونته والتحذيرات المحتملة والتعليمات المحتملة المتعلقة باس‪DD‬تعماله‬
‫والتخلص منه وكذا جميع البيانات أو المعلومات األخرى المتعلقة بالمنتوج ؛‬
‫‌د)فئات المستعملين التي تكون عرضة للخطر عند استعمال المنتوج‪.‬‬
‫وفي ك‪DD‬ل األح‪DD‬وال ف‪DD‬إن إمكاني‪DD‬ة بل‪DD‬وغ مس‪DD‬توى ع‪DD‬ال من الس‪DD‬المة أو الحص‪DD‬ول على‬
‫منتوجات أخرى تشكل خطرا أقل‪ ،‬ال تعد سببا كافيا العتبار منتوج ما خطيرا‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫تعتبر سليمة الخدمة التي ال تشكل أي خطر‪ ،‬وفق شروط االستغالل العادية أو ال‪DD‬تي من‬
‫المعق‪DD‬ول توقعه‪DD‬ا‪ ،‬بم‪DD‬ا في ذل‪DD‬ك م‪DD‬دة االس‪DD‬تغالل‪ ،‬أو تش‪DD‬كل فق‪DD‬ط أخط‪DD‬ارا مح‪DD‬دودة تتالئم م‪DD‬ع‬
‫استغالل الخدمة وتعتبر مقبول‪DD‬ة في إط‪DD‬ار التقي‪DD‬د بمس‪DD‬توى ع‪DD‬ال من الحماي‪DD‬ة لص‪DD‬حة وس‪DD‬المة‬
‫األشخاص أو الحيوانات األليفة أو الممتلكات أو البيئة‪.‬‬
‫عند تقييم سالمة خدمة ما‪ ،‬يؤخذ بعين االعتبار على وجه الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫‌أ)مميزات الخدمة وشروط استغاللها؛‬
‫‌ب)تأثير الخدمة على محيطها ؛‬
‫‌ج)تقديم الخدمة والتحذيرات والتعليم‪DD‬ات المحتمل‪DD‬ة ال‪DD‬تي تتعل‪DD‬ق باس‪DD‬تغاللها وك‪DD‬ذا جمي‪DD‬ع‬
‫البيانات أو المعلومات األخرى المتعلقة بالخدمة؛‬

‫‪-6-‬‬
‫‌د)فئات المستعملين التي تكون عرضة للخطر عند استغالل الخدمة‪.‬‬
‫وفي كل األحوال فإن إمكانية بلوغ مستوى عال من السالمة أو الحص‪DD‬ول على خ‪DD‬دمات‬
‫أخرى تشكل خطرا أقل‪ ،‬ال تعد سببا كافيا العتبار خدمة ما خطيرة‪.‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫يعتبر منتوج ما سليما أو خدمة ما سليمة عندما تكون مطابقة لمتطلبات السالمة الواجب‬
‫توفرها في هذا المنتوج أو الخدمة للتمكن من عرضها‪ ،‬كما هو منصوص عليها في هذا القسم‬
‫وعند االقتضاء في النصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫وفي جمي‪DD‬ع الح‪DD‬االت يف‪DD‬ترض أن منتوج‪DD‬ا م‪DD‬ا س‪DD‬ليم أو خدم‪DD‬ة م‪DD‬ا س‪DD‬ليمة في م‪DD‬ا يخص‬
‫المقتض‪DD‬يات التقني‪DD‬ة ال‪DD‬تي تش‪DD‬ملها المق‪DD‬اييس الوطني‪DD‬ة أو الدولي‪DD‬ة وال‪DD‬تي تم نش‪DD‬ر مراجعه‪DD‬ا في‬
‫الجريدة الرسمية‪ ،‬عندما يكون هذا المنتوج أو هذه الخدمة مطابقة لهذه المقاييس‪.‬‬
‫تخول قرينة السالمة المذكورة لمنتج أو مستورد منتوج أو لمقدم خدمة الحق في عرض‬
‫المنتوج أو الخدمة المفترض سالمتها في السوق‪ ،‬دون الحاجة إلى تقديم دالئل أخ‪D‬رى إلثب‪D‬ات‬
‫سالمة المنت‪DD‬وج أو الخدم‪DD‬ة‪ ،‬س‪DD‬وى الوث‪DD‬ائق ال‪DD‬تي تثبت مطابق‪DD‬ة المنت‪DD‬وج أو الخدم‪DD‬ة للمق‪DD‬اييس‬
‫المعنية‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫يتم تقييم سالمة منتوج ما أو خدمة ما في الحاالت األخرى غير تلك المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا‬
‫في المادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬أخذا في االعتبار على وجه الخصوص العناصر التالية ‪:‬‬
‫‌أ) المقاييس الوطنية إن وجدت وإال فالمقاييس الدولية ذات الصلة؛‬
‫ب) دالئل الممارس‪DD‬ات الجي‪DD‬دة‪ ،‬المتعلق‪DD‬ة بس‪DD‬المة المنتوج‪DD‬ات أو الخ‪DD‬دمات الج‪DD‬اري به‪DD‬ا‬
‫العمل في القطاع المعني‪ ،‬الصادرة عن المعهد المغربي للتقييس‪ ،‬إن وجدت؛‬
‫‌ج) الحالة الراهنة للمعارف والتقنيات ؛‬
‫‌د) السالمة التي يتوخاها عادة المستهلكون والمستعملون‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫‪-I‬تحدد اإلدارة المختصة بنص تنظيمي‪،4‬عندما تقتضي الحاجة ذلك‪ ،‬بالنسبة للمنتوجات‬
‫أو أصناف المنتوجات غير الخاضعة ألي نظام تقني خاص ما يلي ‪:‬‬
‫•مميزات المنتوج من حيث سالمته‪ ،‬ومنها على الخص‪DD‬وص مم‪DD‬يزات تكوين‪DD‬ه وش‪DD‬روط‬
‫إنتاج‪DD‬ه وتجميع‪DD‬ه وتركيب‪DD‬ه واس‪DD‬تعماله وص‪DD‬يانته وإع‪DD‬ادة اس‪DD‬تعماله وت‪DD‬دويره ونقل‪DD‬ه وتوزيع‪DD‬ه‬
‫وتخزينه وكذا تسميته وعرضه وتوضيبه وتلفيفه وعنونته؛‬
‫•طبيعة المعلومة الواجب إرفاقها بالمنتوجات وشكلها وتقديمها والتي تك‪DD‬ون مع‪DD‬دة للح‪DD‬د‬
‫من األخطار المترتبة على استعمال هذه المنتوجات‪ ،‬مثل التحذيرات أو االحتياط‪DD‬ات المتعلق‪DD‬ة‬
‫باالستعمال؛‬
‫•الش‪DD‬روط الص‪DD‬حية ال‪DD‬واجب توفره‪DD‬ا في أم‪DD‬اكن اإلنت‪DD‬اج وال‪DD‬واجب احترامه‪DD‬ا من قب‪DD‬ل‬
‫األشخاص العاملين بها؛‬
‫•التدابير الرامية إلى وضع مسطرة تعقب المنتوج ؛‬
‫•التدابير المتعلقة بتقييم مطابقة المنتوج لمتطلبات السالمة المطبقة عليه‪.‬‬

‫‪ -4‬أنظر المادة األولى من المرسوم رقم ‪ 2.12.502‬الصادر في ‪ 2‬رجب ‪ 13( 1434‬م‪D‬اي ‪ )2013‬بتط‪D‬بيق القس‪D‬م‬
‫األول من الق‪DD‬انون رقم ‪ 24.09‬المتعل‪DD‬ق بس‪DD‬المة المنتوج‪DD‬ات والخ‪DD‬دمات وبتتميم الظه‪DD‬ير الش‪DD‬ريف الص‪DD‬ادر في ‪9‬‬
‫رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6158‬بت‪D‬اريخ ‪26‬‬
‫رجب ‪ 6( 1434‬يونيو ‪ ،)2013‬ص ‪.4420‬‬
‫المادة األولى‬
‫" تحدد بالنسبة للمنتوجات أو أصناف المنتوجات المنصوص عليها في البند ‪ 1‬من المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪24.09‬‬
‫المشار إليه أعاله بقرار للوزير المكل‪D‬ف بالص‪D‬ناعة والتج‪D‬ارة وعن‪D‬د االقتض‪D‬اء بق‪D‬رار مش‪D‬ترك م‪D‬ع ال‪D‬وزير المع‪D‬ني‬
‫بالمنتوجات أو أصناف المنتوجات المذكورة ‪:‬‬
‫‪ .1‬مميزات المنتوج من حيث سالمته‪ ،‬وعلى الخصوص من حيث تكوينه وش‪DD‬روط إنتاج‪DD‬ه وتجميع‪DD‬ه وتركيب‪DD‬ه‬
‫واستعماله وصيانته وإعادة استعماله وتدويره ونقله وتوزيعه وتخزينه وكذا تسميته وعرضه وتوضيبه وتلفيف‪DD‬ه‬
‫وعنونته ؛‬
‫‪ . 2‬طبيعة المعلومة الواجب إرفاقها بالمنتوجات وشكلها وتقديمها والتي تكون معدة للحد من األخط‪DD‬ار المترتب‪DD‬ة‬
‫على استعمال هذه المنتوجات‪ ،‬مثل التحذيرات أو االحتياطات المتعلقة باالستعمال ؛‬
‫‪ . 3‬الشروط الصحية الواجب احترامها من قبل األشخاص العاملين والواجب احترامها في أماكن اإلنتاج ؛‬
‫‪ .4‬التدابير الرامية إلى وضع مسطرة تعقب المنتوج ؛‬
‫‪ . 5‬التدابير المتعلقة بتقييم مطابقة المنتوج لمتطلبات السالمة المطبقة عليه‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر ك‪DD‬ذلك الم‪DD‬ادة األولى من ق‪DD‬رار‪ ‬ل‪DD‬وزير الص‪DD‬ناعة والتج‪DD‬ارة واالس‪DD‬تثمار واالقتص‪DD‬اد ال‪DD‬رقمي رقم ‪1679.14‬‬
‫الص‪DD‬ادر في ‪ 12‬من رجب ‪ 12( 1435‬م‪DD‬اي ‪ )2014‬يتعل‪DD‬ق بكيفي‪DD‬ات تنفي‪DD‬ذ االلتزام‪DD‬ات المرتبط‪DD‬ة ب‪DD‬االلتزام الع‪DD‬ام‬
‫بسالمة المنتوجات والخدمات؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6274‬بتاريخ ‪ 19‬رمض‪DD‬ان ‪ 17( 1435‬يولي‪DD‬و ‪ ،)2014‬ص‬
‫‪.5927‬‬

‫‪-8-‬‬
‫‪-II‬تس‪DDD‬ن اإلدارة المختص‪DDD‬ة بنص تنظيمي‪ ،5‬بالنس‪DDD‬بة لبعض المنتوج‪DDD‬ات أو أص‪DDD‬ناف‬
‫المنتوجات‪ ،‬نظام‪DD‬ا تقني‪DD‬ا خاص‪DD‬ا يتض‪DD‬من المتطلب‪DD‬ات األساس‪DD‬ية للس‪DD‬المة والمقتض‪DD‬يات التقني‪DD‬ة‬
‫المطبقة عليها‪ ،‬كما هي معرفة في المادة ‪ 3‬أعاله‪.‬‬
‫‪-III‬تح‪DD‬دد اإلدارة المختص‪DD‬ة بنص تنظيمي‪ ،6‬عن‪DD‬دما تقتض‪DD‬ي الحاج‪DD‬ة ذل‪DD‬ك‪ ،‬بالنس‪DD‬بة‬
‫للخدمات أو أصناف الخدمات التي تعينها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مميزات الخدمة من حيث سالمتها‪ ،‬وشروط عرضها؛‬
‫‪-‬طبيعة المعلومة الواجب إرفاقها بالخدمات وشكلها وتقديمها والتي تكون معدة للحد من‬
‫األخط‪DDD‬ار المترتب‪DDD‬ة على اس‪DDD‬تعمال ه‪DDD‬ذه الخ‪DDD‬دمات‪ ،‬مث‪DDD‬ل التح‪DDD‬ذيرات أو االحتياط‪DDD‬ات‬
‫المتعلقةباالستغالل؛‬
‫‪-‬الشروط الصحية الواجب توفرها في أماكن عرض الخ‪DD‬دمات وال‪DD‬واجب احترامه‪DD‬ا من‬
‫قبل األشخاص العاملين بها‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬الشروط المتعلقة بعرض المنتوجات والخدمات في السوق‬

‫الفرع األول‪ :‬المنتوجات والخدمات غير الخاضعة ألحكام تنظيمية‬


‫المادة ‪10‬‬
‫يلزم منتج أو مستورد المنتوج أو مقدم الخدمة غير الخاضعة لنظام متخ‪DD‬ذ تطبيق‪DD‬ا للم‪DD‬ادة‬
‫‪ 9‬أعاله‪ ،‬بأال يعرضوا في السوق إال المنتوجات أو الخدمات السليمة حسب مقتضيات الم‪DD‬واد‬
‫من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬من هذا القسم‪.‬‬

‫‪ -5‬أنظر المادة الثانية من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪2‬‬
‫" يح‪D‬دد بالنس‪D‬بة للمنتوج‪D‬ات وأص‪D‬ناف المنتوج‪D‬ات المش‪D‬ار إليه‪D‬ا في البن‪D‬د ‪ II‬من الم‪D‬ادة ‪ 9‬من الق‪D‬انون رقم ‪24.09‬‬
‫السالف الذكر النظام التقني الخاص الذي يتضمن المتطلب‪D‬ات األساس‪D‬ية للس‪D‬المة والمقتض‪D‬يات التقني‪D‬ة المطبق‪D‬ة على‬
‫بعض المنتوجات وأصناف المنتوجات بقرار للوزير المكلف بالصناعة والتجارة وعند االقتضاء بقرار مشترك مع‬
‫الوزير المعني بالمنتوجات وأصناف المنتوجات المذكورة‪" .‬‬
‫‪ -6‬أنظر المادة الثالثة من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪3‬‬
‫" تح‪DD‬دد بالنس‪DD‬بة للخ‪DD‬دمات أو أص‪DD‬ناف الخ‪DD‬دمات المش‪DD‬ار إليه‪DD‬ا في البن‪DD‬د ‪ III‬من الم‪DD‬ادة ‪ 9‬من الق‪DD‬انون رقم ‪24.09‬‬
‫السالف الذكر بقرار للوزير المكلف بالصناعة والتجارة وعند االقتضاء بقرار مشترك مع الوزير المعني بالخدمات‬
‫أو أصناف الخدمات المذكورة ‪:‬‬
‫‪"-1‬مميزات الخدمة من حيث سالمتها وشروط عرضها ؛‬
‫‪-2‬طبيعة المعلومة الواجب إرفاقها بالخدمات وشكلها وتقديمها والتي تك‪DD‬ون مع‪DD‬دة للح‪DD‬د من األخط‪DD‬ار المترتب‪DD‬ة‬
‫على استعمال هذه الخدمات‪ ،‬مثل التحذيرات أو االحتياطات المتعلقة باالستغالل ؛‬
‫‪-3‬الش‪D‬روط الص‪DD‬حية ال‪D‬واجب احترامه‪DD‬ا من قب‪D‬ل األش‪D‬خاص الع‪D‬املين وال‪DD‬واجب احترامه‪D‬ا في أم‪D‬اكن ع‪DD‬رض‬
‫الخدمات‪".‬‬

‫‪-9-‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬المنتوجات والخدمات الخاضعة ألحكام تنظيمية‬
‫المادة ‪11‬‬
‫يجب أن يتقيد كل منتج أو مستورد منتوجات أو مقدم خدمات خاض‪DD‬عة ألحك‪DD‬ام تنظيمي‪DD‬ة‬
‫متخذة تطبيقا ألحكام البند ‪ I‬أو البند ‪ III‬من المادة ‪ 9‬من هذا القسم‪ ،‬عن‪DD‬د ع‪DD‬رض المنت‪DD‬وج أو‬
‫الخدمة في السوق‪ ،‬بمبدإ االلتزام العام بالسالمة الملقى على عاتقه بم‪DD‬وجب أحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م‬
‫وكذا بالشروط المنصوص عليها في األحكام التنظيمية المذكورة أعاله‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المنتوجات الخاضعة لنظام تقني خاص‬

‫الجزء الفرعي األول‪ :‬أحكام عامة‬


‫المادة ‪12‬‬
‫يجب أن يتقيد كل منتجأو مستورد منتوج خاضع لنظام تقني خاص متخذ تطبيقا ألحك‪DD‬ام‬
‫البند ‪ II‬من المادة ‪ 9‬أعاله‪ ،‬باألحكام المنصوص عليها في هذا الفرع ألج‪DD‬ل ع‪DD‬رض المنت‪DD‬وج‬
‫المذكور في السوق‪.‬‬

‫الجزء الفرعي الثاني‪ :‬التقيد بالنظام التقني الخاص‬


‫المادة ‪13‬‬
‫يجب أن يتقيد كل منتج أو مستورد منتوج خاضع لنظام تقني خاص متخذ تطبيقا ألحكام‬
‫البند ‪ II‬من المادة ‪ 9‬أعاله‪ ،‬عن‪D‬د ع‪D‬رض المنت‪D‬وج الم‪D‬ذكور في الس‪D‬وق‪ ،‬بمب‪D‬دإ االل‪D‬تزام الع‪D‬ام‬
‫بالسالمة الملقى على عاتق‪DD‬ه بم‪DD‬وجب أحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م وك‪DD‬ذا بالمتطلب‪DD‬ات األساس‪DD‬ية للس‪DD‬المة‬
‫والمقتضيات التقنية المنصوص عليها في النظام المذكور‪.‬‬

‫الجزء الفرعي الثالث‪ :‬التصريح بالمطابقة‬


‫المادة ‪14‬‬
‫يلزم المنتج أو المستورد‪ ،‬عندما يع‪DD‬رض ألول م‪DD‬رة في الس‪DD‬وق منتوج‪DD‬ا خاض‪DD‬عا لنظ‪DD‬ام‬
‫تقني خاص متخذ تطبيقا ألحكام البند ‪ II‬من المادة ‪9‬أعاله‪ ،‬بالقيام بتحرير تص‪D‬ريح بالمطابق‪D‬ة‬
‫يشهد من خالله‪ ،‬تحت مسؤوليته وحده‪ ،‬بأنه تتوفر في المنتوج المتطلب‪DD‬ات األساس‪DD‬ية للس‪DD‬المة‬
‫المنصوص عليها في النظام التقني الخاص المطبق على المنتوج المذكور‪.‬‬
‫يجب أن يتضمن التصريح بالمطابقة ‪:‬‬
‫• جميع المعلومات المالئمة لتحديد النظام التقني الخاص المطبق ؛‬
‫•المعطي‪DD‬ات المتعلق‪DD‬ة ب‪DD‬المنتج أو المس‪DD‬تورد وب‪DD‬المنتوج‪ ،‬وعن‪DD‬د االقتض‪DD‬اء‪ ،‬بهيئ‪DD‬ة تق‪DD‬ييم‬
‫المطابقة المعتمدة التي قامت بالتقييم ؛‬

‫‪- 10 -‬‬
‫•وكذا مراجع المقاييس المطبقة عند االقتضاء‪.‬‬
‫يحدد كل نظام تقني خاص نموذج ومحتوى التصريح بالمطابق‪DD‬ة ال‪DD‬ذي يجب أن يح‪DD‬رره‬
‫المنتج أو المستورد‪.‬‬
‫ويجب االحتفاظ بالتصريح بالمطابقة ووضعه رهن إش‪DD‬ارة اإلدارة المختص‪DD‬ة بن‪DD‬اء على‬
‫طلب منها‪ ،‬خالل مدة ال تقل عن ‪ 10‬سنوات تسري ابتداء من آخر تاريخ لصنع المنتوج‪.‬‬
‫يجب على المنتج أو المس‪DD‬تورد أن يض‪DD‬ع نس‪DD‬خة من التص‪DD‬ريح بالمطابق‪DD‬ة رهن إش‪DD‬ارة‬
‫موزع المنتوج إذا ما طلب ذلك‪.‬‬
‫يمكن أن ينص النظام التقني الخاص على إرفاق نسخة من التصريح‪ D‬بالمطابقة بالمنتوج‬
‫المعني‪.‬‬

‫الجزء الفرعي الرابع‪ :‬مساطر تقييم المطابقة‬


‫المادة ‪15‬‬
‫يلزم المنتجأو المستورد بتط‪DD‬بيق مس‪DD‬اطر تق‪DD‬ييم مطابق‪DD‬ة المنت‪DD‬وج المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في‬
‫النظام التقني الخاص المعمول به‪.‬‬
‫يحدد كل نظام تقني خاص صنف مساطر تقييم المطابق‪DD‬ة ومحتواه‪DD‬ا ومقتض‪DD‬ياتها‪ ،‬ال‪DD‬تي‬
‫تطبق على المنتوجات المعنية‪.‬‬
‫تتعل‪DD‬ق مس‪DD‬اطر تق‪DD‬ييم المطابق‪DD‬ة بمرحل‪DD‬ة تص‪DD‬ميم المنتوج‪DD‬ات أو مرحل‪DD‬ة إنتاجه‪DD‬ا أو‬
‫بالمرحلتين معا‪.‬‬
‫وتختلف المساطر المذكورة حسب المنتوجات واألخطار المعنية ويمكن أن تشمل مجرد‬
‫مراقبة داخلية لإلنتاج من قبل المنتج أو فحوصات وتجارب وعمليات التحقق‪ ،‬التي تق‪DD‬وم به‪DD‬ا‬
‫هيئة معتمدة لتقييم المطابقة‪ ،‬وكذا وضع أنظمة لضمان الجودة‪.‬‬

‫الجزء الفرعي الخامس‪ :‬الوثائق التقنية‬


‫المادة ‪16‬‬
‫يلزم منتج أو مستورد منتوج خاضع لنظام تقني خاص متخذ تطبيقا ألحكام البن‪DD‬د ‪ II‬من‬
‫المادة ‪ 9‬أعاله‪ ،‬بأن يعد ملفا تقني‪DD‬ا يش‪DD‬تمل على م‪DD‬ا يل‪DD‬زم من الناحي‪DD‬ة التقني‪DD‬ة للتمكن من إثب‪DD‬ات‬
‫مطابقة المنتوج للمتطلبات األساسية للسالمة المنصوص عليها في النظ‪DD‬ام المع‪DD‬ني وللمق‪DD‬اييس‬
‫إذا ما تم تطبيقها‪.‬‬
‫يحدد كل نظام تقني خاص محتوى الملف التقني الواجب إع‪DD‬داده لكي يمكن اعتب‪DD‬ار ه‪DD‬ذا‬
‫الملف كامال‪.‬‬
‫يبين كل نظام تقني خاص الشروط المتعلقة بتقديم الملف التقني‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫يجب االحتفاظ بالوثائق التي تتضمن نتائج عمليات التحقق والمراقبة المنج‪DD‬زة في إط‪DD‬ار‬
‫مساطر تقييم المطابقة المنصوص عليها في النظام التقني الخاص‪ ،‬في الملف التق‪DD‬ني من أج‪D‬ل‬
‫إثبات إنجاز العمليات المذكورة‪.‬‬
‫يجب االحتفاظ بالملف التقني الكامل ووض‪DD‬عه رهن إش‪DD‬ارة اإلدارة المختص‪DD‬ة بن‪DD‬اء على‬
‫طلب منها‪ ،‬خالل مدة ال تقل عن ‪ 10‬سنوات تسري ابتداء من آخر تاريخ لصنع المنتوج‪.‬‬
‫غ‪DD‬ير أن‪DD‬ه يمكن أن ينص النظ‪DD‬ام التق‪DD‬ني الخ‪DD‬اص ببعض فئ‪DD‬ات المنتوج‪DD‬ات على وج‪DD‬وب‬
‫توجيه الملف التقني إلى اإلدارة المختصة أو إيداعه لديها‪.‬‬
‫المادة ‪17‬‬
‫إذا لم يستطع مستورد منتوج خاضع لنظام تق‪DD‬ني خ‪D‬اص تق‪DD‬ديم مل‪DD‬ف تق‪DD‬ني كام‪DD‬ل‪ ،‬يمن‪DD‬ع‬
‫دخول المنتوج إلى التراب المغربي‪.‬‬
‫غير أن‪D‬ه يمكن أن ي‪D‬رخص للمس‪D‬تورد أن يق‪D‬وم‪ ،‬على نفقت‪D‬ه وداخ‪D‬ل أج‪D‬ل تح‪D‬دده اإلدارة‬
‫المختصة‪ ،‬بتقييم مطابقة المنتوج من طرف هيئة معتمدة لتق‪DD‬ييم المطابق‪DD‬ة طبق‪DD‬ا ألحك‪DD‬ام الب‪DD‬اب‬
‫الرابع من هذا القسم‪.‬‬
‫في حالة عدم استكمال الملف التقني داخل األجل المح‪DD‬دد‪ ،‬يل‪DD‬زم المس‪DD‬تورد بالقي‪DD‬ام‪ ،‬على‬
‫نفقته وداخل أجل تحدده اإلدارة المختصة‪ ،‬بإتالف المنتوج أو إرجاعه‪.‬‬

‫الجزء الفرعي السادس‪ :‬عالمةالمطابقة‬


‫المادة ‪18‬‬
‫يجب على المنتج أو المستورد أن يضع عالم‪DD‬ة المطابق‪DD‬ة على المنت‪DD‬وج إذا ك‪DD‬ان النظ‪DD‬ام‬
‫التقني الخاص ينص على ذلك‪.‬‬
‫يمنع وضع العالمة المنصوص عليها في النظام التقني الخاص على المنت‪DD‬وج إذا لم يكن‬
‫هذا األخير قد خضع لمسطرة تقييم المطابقة المنصوص عليها في النظام المذكور‪.‬‬
‫يجبأنيراعىفيالعالمةالشروطالمتعلقةبالش‪DD‬كلوالمظهروالتقديم المح‪DD‬ددة في النظ‪DD‬ام التق‪DD‬ني‬
‫الخاص‪.‬‬
‫إذا تدخلت هيئة معتمة لتقييم المطابقة في مسطرة تقييم المطابقة‪ ،‬وجب أن تكون عالمة‬
‫المطابقة متبوعة برقم تعريف الهيئة المعنية‪.‬‬
‫توضع العالمة على المنتوج بشكل واضح ومقروء ويتعذر محوه‪DD‬ا أو إذا ك‪DD‬انت طبيع‪DD‬ة‬
‫المنتوج ال تسمح بذلك فتوضع على تلفيفه إن وجد‪ ،‬وعلى الوث‪DD‬ائق المرفق‪DD‬ة ب‪DD‬المنتوج إذا ك‪DD‬ان‬
‫النظام التقني الخاص ينص على ذلك‪.‬‬
‫ال يجب أن تكون عالمة المطابقة قابلة لاللتباس مع عالمات مميزة أخرى‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫الجزء الفرعي السابع‪ :‬قرينة المطابقة‬
‫المادة ‪19‬‬
‫يش‪DD‬كل اح‪DD‬ترام المقتض‪DD‬يات ال‪DD‬واردة في النظ‪DD‬ام التق‪DD‬ني الخ‪DD‬اص قرين‪DD‬ة مطابق‪DD‬ة المنت‪DD‬وج‬
‫للمتطلبات األساسية للسالمة المنصوص عليها في النظام المعني‪.‬‬
‫تخول قرين‪DD‬ة المطابق‪DD‬ة الم‪DD‬ذكورة للمنتج أو للمس‪DD‬تورد الح‪DD‬ق في أن يع‪DD‬رض في الس‪DD‬وق‬
‫المنتوجات المفترض مطابقتها‪.‬‬

‫البابالرابع‪ :‬هيئات تقييم المطابقة‬

‫المادة ‪20‬‬
‫إذا تطلب األمر االستعانة بخدمات إحدى هيئات تق‪DD‬ييم المطابق‪DD‬ة من أج‪DD‬ل تق‪DD‬ييم مطابق‪DD‬ة‬
‫منتوج أو خدمة لمتطلب‪DD‬ات الس‪DD‬المة المعم‪DD‬ول به‪DD‬ا‪ ،‬وجب أن تق‪DD‬وم بالمطابق‪DD‬ة الم‪DD‬ذكورة هيئ‪DD‬ة‬
‫معتمدة من قبل اإلدارة المختصة‪.7‬‬
‫المادة ‪21‬‬
‫ال يمنح االعتماد المنصوص عليه في المادة ‪ 20‬أعاله إال للهيئات التي تس‪DD‬توفي خاص‪DD‬ة‬
‫الشروط التالية‪:‬‬
‫•أن تكون شخصا معنويا خاضعا للقانون الخاص أو العام؛‬
‫•أن تتوفر لديها المؤهالت التقنية والمادية والمهني‪DD‬ة الالزم‪DD‬ة لتق‪DD‬ييم مطابق‪DD‬ة المنت‪DD‬وج أو‬
‫الخدمة للمتطلبات األساسية للسالمة وكذا للمقتضيات التقنية المطبقة عليها؛‬
‫• أن تثبت وتضمن االستقاللية والحياد في اتخاذ القرارات تجاه أية مقاول‪DD‬ة أو مجموع‪DD‬ة‬
‫مقاوالت تزاول نشاطا في مجال إنتاج المنتوجات أو استيرادها أو تسويقها أو تزاول خ‪DD‬دمات‬
‫بالقطاع المطلوب االعتماد في شأنه‪.‬‬
‫يجب أن يعلل بصفة قانونية كل رفض لمطلب االعتماد وأن يبلغ إلى المعني ب‪DD‬األمر في‬
‫أجل ‪ 15‬يوما ابتداء من تاريخ اتخاذ قرار الرفض‪.‬‬
‫تح‪D‬دد بنص تنظيمي‪ 8‬مس‪D‬طرة وكيفي‪D‬ات منح االعتم‪D‬اد المنص‪D‬وص علي‪D‬ه في الم‪D‬ادة ‪20‬‬
‫أعاله أو توسيع نطاقه أو االحتفاظ به وكذا كيفيات إيداع طلبات االعتماد ومحتواها‪.‬‬
‫‪ -7‬أنظر المادة ‪ 4‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫" يمنح الوزير المكلف بالصناعة والتجارة اعتماد هيئات تقييم المطابقة المنصوص عليها في المادة ‪ 20‬من القانون‬
‫رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪.‬‬
‫يشير على الخصوص هذا االعتماد موضوع القرار الذي ينشر بالجريدة الرسمية إلى هوي‪DD‬ة المس‪DD‬تفيد والمنتوج‪DD‬ات‬
‫والخدمات التي يرخص له بتقييم مطابقتها‪".‬‬
‫‪ -8‬أنظر المادة ‪ 5‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪5‬‬

‫‪- 13 -‬‬
‫ويترتب على مسطرة منح االعتم‪DD‬اد اس‪DD‬تيفاء رس‪DD‬م يدفع‪DD‬ه ص‪DD‬احب الطلب وف‪DD‬ق تعريف‪DD‬ة‬
‫يحدد مقدارها وكيفية استيفائها بنص تنظيمي‪.‬‬
‫المادة ‪22‬‬
‫يمنح رقم تعريف فريد إلى كل هيئة من الهيئات المعتمدة لتقييم المطابقة‪.‬‬
‫وتح‪DD‬دد قائم‪DD‬ة الهيئ‪DD‬ات المعتم‪DD‬دة لتق‪DD‬ييم المطابق‪DD‬ة من قب‪DD‬ل اإلدارة وتنش‪DD‬ر في الجري‪DD‬دة‬
‫الرسمية‪.9‬‬
‫المادة ‪23‬‬
‫إذاعهدت هيئة معتمدة لتقييم المطابقة ببعض خ‪DD‬دماتها إلى هيئ‪DD‬ة أخ‪DD‬رى وجب أن تك‪DD‬ون‬
‫هذه األخيرة معتمدة للقيام بالخدمات المذكورة طبقا ألحكام المادة ‪ 21‬أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪24‬‬
‫إذا لم تعد الهيئة مستوفية لواحد أو أكثر من شروط منح االعتماد المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في‬
‫المادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬قامت اإلدارة المختصة بتوقي‪DD‬ف االعتم‪DD‬اد لم‪DD‬دة مح‪DD‬ددة بنص تنظيمي يتعين‬
‫خاللها على المستفيد من االعتم‪DD‬اد أن يتخ‪DD‬ذ الت‪DD‬دابير الالزم‪DD‬ة ليتم من جدي‪DD‬د اس‪DD‬تيفاء ش‪DD‬رطأو‬
‫شروط االعتماد‪.‬‬
‫يمنع علي الهيئة الموقوف اعتمادها القيام طوال مدة التوقيف بالخ‪DD‬دمات ال‪DD‬تي من أجله‪DD‬ا‬
‫تم اعتمادها‪.‬‬
‫عندما تتخذ الهيئة المعنية التدابير الالزمة من أجل اح‪DD‬ترام الش‪DD‬روط المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا‬
‫في المادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬تقوم اإلدارة المختصة بمعاينة ذلك‪.‬‬
‫يس‪DD‬حب االعتم‪DD‬اد إذا انص‪DD‬رمت م‪DD‬دة التوقي‪DD‬ف ولم يتم اتخ‪DD‬اذ الت‪DD‬دابير الالزم‪DD‬ة من أج‪DD‬ل‬
‫احترام الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬أو إذا استمرت الهيئ‪DD‬ة المعني‪DD‬ة‪ ،‬خالل‬
‫مدة التوقيف‪ ،‬في القيام بالخدمات التي اعتمدت من أجلها‪.‬‬

‫" تحدد بقرار للوزير المكلف بالصناعة والتجارة مسطرة وكيفيات منح االعتم‪DD‬اد أو توس‪D‬يع نطاق‪D‬ه أو االحتف‪D‬اظ ب‪D‬ه‬
‫وكذا كيفيات إيداع طلبات االعتماد ومحتواه‪DD‬ا المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في الفق‪DD‬رة الثالث‪DD‬ة من الم‪DD‬ادة ‪ 21‬من الق‪DD‬انون رقم‬
‫‪ 24.09‬السالف الذكر‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر المادة األولى من قرار لوزير الصناعة والتجارة واالستثمار واالقتصاد الرقمي رقم ‪ 3873.13‬الصادر في‬
‫‪ 22‬من ص‪DD‬فر ‪ 26(1435‬ديس‪DD‬مبر ‪ )2013‬المتعل‪DD‬ق باعتم‪DD‬اد هيئ‪DD‬ات تق‪DD‬ييم المطابق‪DD‬ة؛ الجري‪DD‬دة الرس‪DD‬مية ع‪DD‬دد‬
‫‪6306‬الصادرة بتاريخ ‪ 12‬محرم ‪ 6( 1436‬نوفمبر ‪ ،) 2014‬ص ‪ .7717‬‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫" تطبيقا للمادة ‪ 5‬من المرسوم المشار إليه أعاله رقم ‪ 2.12.502‬يح‪DD‬دد ه‪DD‬ذا الق‪D‬رار مس‪DD‬طرة وكيفي‪DD‬ات منح اعتم‪DD‬اد‬
‫هيئات تقييم المطابقة أو توسيع نطاقه أو االحتفاظ به وكذا كيفيات إيداع طلبات االعتماد ومحتواها‪".‬‬
‫‪ -9‬أنظر المادة ‪ 6‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫" تحدد بقرار للوزير المكلف بالص‪DD‬ناعة والتج‪DD‬ارة ال‪DD‬ذي ينش‪D‬ر بالجري‪DD‬دة الرس‪DD‬مية‪ ،‬قائم‪DD‬ة الهيئ‪DD‬ات المعتم‪DD‬دة لتق‪DD‬ييم‬
‫المطابقة‪ ،‬المشار إليها في الفقرة الثانية من المادة ‪ 22‬من القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪".‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫المادة ‪25‬‬
‫تلزم الهيئات المعتمدة لتقييم المطابقة بكتمان السر المهني فيم‪DD‬ا يخص الوق‪DD‬ائع واألفع‪DD‬ال‬
‫والمعلومات التي تمكنت من اإلطالع عليها بحكم مهامها وإال تعرضت للعقوبات المنص‪DD‬وص‬
‫عليها في المادة ‪ 58‬بعده‪.‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫يجب على الهيئ‪DD‬ات المعتم‪DD‬دة لتق‪DD‬ييم المطابق‪DD‬ة أن تحص‪DD‬ر ت‪DD‬دخالتها في أعم‪DD‬ال المراقب‪DD‬ة‬
‫والتحقق والمساطر ذات الصلة المباشرة بتقييم مطابقة المنتوج أو الخدمة للمتطلبات األساسية‬
‫للسالمة وعند االقتضاء للمقتضيات التقنية المعمول بها‪.‬‬

‫البابالخامس‪ :‬االلتزامات المرتبطة بااللتزام العام بالسالمة‬

‫الفرعاألول‪ :‬التزامات منتجي ومستوردي المنتوجات أو مقدمي الخدمات‬


‫المادة ‪27‬‬
‫يقدم منتج أو مستورد منتوجات أو مقدم خدمات إلى المستعمل‪ ،‬المعلومات المفيدة ال‪DD‬تي‬
‫تمكن‪DD‬ه من تق‪DD‬ييم األخط‪DD‬ار المرتبط‪DD‬ة بالخدم‪DD‬ة أو ب‪DD‬المنتوج‪ ،‬خالل م‪DD‬دة اس‪DD‬تعماله العادي‪DD‬ة‪ ،‬أو‬
‫المعقول توقعها‪ ،‬والوقاية منها‪ ،‬عندما يتعذر على المس‪DD‬تعمل إدراك ه‪DD‬ذه األخط‪DD‬ار في الح‪DD‬ال‬
‫دون تحذير مالئم‪.‬‬
‫ال يعفي وجود مثل هذا التحذير من التقي‪DD‬د بااللتزام‪DD‬ات األخ‪DD‬رى المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في‬
‫هذا القسم‪.‬‬
‫يلزم منتج أو مستورد المنتوجات أو مقدم الخدمات‪ ،‬بالنظر إلى مم‪DD‬يزات المنتوج‪DD‬ات أو‬
‫الخدمات التي يعرضها في السوق‪ ،‬باتخاذ تدابير تمكنه من معرفة األخط‪DD‬ار ال‪DD‬تي ق‪DD‬د تش‪DD‬كلها‬
‫المنتوجات أو الخدمات المذكورة والقيام باإلجراءات الالزمة للتحكم في هذه األخطار بم‪DD‬ا في‬
‫ذل‪DD‬ك الس‪DD‬حب من الس‪DD‬وق وتح‪DD‬ذير المس‪DD‬تعملين بش‪DD‬كل مالئم وفع‪DD‬ال واس‪DD‬ترجاع المنتوج‪DD‬ات‬
‫المعروضة‪ D‬في السوق من المستعملين أو وقف الخدمة‪.‬‬
‫تشمل التدابير المذكورة على سبيل المثال ‪:‬‬
‫• إنجاز تجارب عن طريق استطالع الرأي حول المنتوجات التي تم تسويقها ؛‬
‫•اإلشارة على المنتوج أو على تلفيفه إلى هوية المسؤول عن عرض المنتوج في السوق‬
‫وعنوانه‪ ،‬وإلى مرجع المنتوج أو مجموع المنتوجات التي ينتمي إليها ؛‬
‫•دراسة شكايات المستعملين‪ ،‬وإن اقتضى الحال‪ ،‬مسك سجل للشكايات ؛‬
‫•وكذا إخبار الموزعين عن تتبع المنتوجات المذكورة‪.‬‬

‫‪- 15 -‬‬
‫المادة ‪28‬‬
‫إذا علم منتج أو مستورد منتوجات أو مق‪DD‬دم خ‪DD‬دمات أو وجب علي‪DD‬ه أن يعلم‪ ،‬خصوص‪DD‬ا‬
‫على إثر تقييم لألخطار أو على أساس المعلومات المتوفرة لديه‪ ،‬أن المنت‪DD‬وج أو الخدم‪DD‬ة ال‪DD‬تي‬
‫عرض‪DD‬ها في الس‪DD‬وق ال تس‪DD‬تجيب لمتطلب‪DD‬ات الس‪DD‬المة‪ ،‬وجب علي‪DD‬ه في الح‪DD‬ال إخب‪DD‬ار اإلدارة‬
‫المختصة بذلك‪.‬‬
‫ويقدم على األقل المعلومات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المعطيات التي تمكن من التعرف بدقة على المنتوج أو مجم‪DD‬وع المنتوج‪DD‬ات المعني‪DD‬ة‬
‫أو الخدمات المعنية؛‬
‫‪ -2‬الوصف الكامل للخطر؛‬
‫‪ -3‬جميع المعلومات المتوفرة التي تمكن من تعقب المنتوج؛‬
‫‪ -4‬وص‪DD‬ف العملي‪DD‬ات والت‪DD‬دابير‪ D‬المتخ‪DD‬ذة أو المق‪DD‬رر اتخاذه‪DD‬ا للح‪DD‬د من الخط‪DD‬ر على‬
‫المستعملين أو الوقاية منه أو إزالته‪.‬‬
‫ال يجوز للمنتج أو المستورد أو مقدم الخدمات أن يتنصل من التزامه بدعوى عدم علمه‬
‫باألخطار التي من غير المعقول أن يجهلها‪.‬‬
‫تحدد اإلدارة المختصة كيفية اإلخبار ومحتواه ومسطرة القيام به بنص تنظيمي‪.10‬‬
‫المادة ‪29‬‬
‫يجب على منتجي أو مستوردي المنتوجات أو مقدمي الخدمات أن يتع‪DD‬اونوا م‪DD‬ع اإلدارة‬
‫المختصة في األعمال التي تمت مباشرتها‪ ،‬إذا ما طلبت هذه األخيرة ذل‪DD‬ك‪ ،‬به‪DD‬دف التحكم في‬
‫األخطار التي تشكلها المنتوجات أو الخدمات التي يعرضونها أو التي س‪DD‬بق أن عرض‪DD‬وها في‬
‫السوق‪.‬‬
‫المادة ‪30‬‬
‫تح‪DDD‬دد بنص تنظيمي الكيفي‪DDD‬ات المتعلق‪DDD‬ة بااللتزام‪DDD‬ات الملق‪DDD‬اة على ع‪DDD‬اتق المنتجين‬
‫والمستوردين ومقدمي الخدمات والمرتبطة بااللتزام العام بالسالمة‪.11‬‬
‫‪ -10‬أنظر المادة ‪ 7‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫" يوج‪DD‬ه اإلخب‪DD‬ار المنص‪DD‬وص علي‪DD‬ه في الم‪DD‬ادة ‪ 28‬من الق‪DD‬انون رقم ‪ 24.09‬الس‪DD‬الف ال‪DD‬ذكر إلى ال‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف‬
‫بالصناعة والتجارة بكل وسيلة تثبت التوصل‪.‬‬
‫يتم إعداد هذا اإلخبار وف‪DD‬ق النم‪DD‬وذج المح‪DD‬دد بنص تنظيمي‪ ،‬ويض‪DD‬م عالوة على المعلوم‪DD‬ات المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في‬
‫المادة ‪ 28‬المشار إليها أعاله‪ ،‬أي معلومة أخرى من المعلومات التكميلي‪DD‬ة ال‪DD‬تي تم تحدي‪DD‬دها بق‪DD‬رار لل‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف‬
‫بالصناعة والتجارة‪".‬‬
‫‪ -11‬المادة ‪ 8‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫"تح‪DD‬دد بق‪DD‬رار لل‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف بالص‪DD‬ناعة والتج‪DD‬ارة الكيفي‪DD‬ات المتعلق‪DD‬ة بااللتزام‪DD‬ات الملق‪DD‬اة على ع‪DD‬اتق المنتجين‬
‫والمستوردين ومقدمي‪ D‬الخدمات والمرتبط‪DD‬ة ب‪DD‬االلتزام الع‪DD‬ام بالس‪DD‬المة المش‪DD‬ار إليه‪DD‬ا في الم‪DD‬ادة ‪ 30‬من الق‪DD‬انون رقم‬
‫‪ 24.09‬السالف الذكر"‪.‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫المادة ‪31‬‬
‫تحرر على األقل باللغة العربية جميع البيانات الموجهة إلخبار المستعملين مثل العنون‪DD‬ة‬
‫والعالمة وطرق االستعمال والتحذيرات‪ ،‬والتي تعد إجبارية بمقتضى هذا القس‪DD‬م والنص‪DD‬وص‬
‫المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫يجب أن تستعمل البيانات المشار إليها أعاله إذا كانت إجباري‪DD‬ة وف‪DD‬ق الش‪DD‬كل والمحت‪DD‬وى‬
‫المحدد في هذا القسم أو في النصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫يجب أن تكون البيانات المذكورة ظاهرة ومقروءة ومختلفة بشكل واضح عن اإلش‪DD‬هار‪.‬‬
‫وال يجوز بأي حال من األحوال أن تضلل المستعمل‪.‬‬

‫الفرعالثاني‪ :‬التزاماتالموزعين‬
‫المادة ‪32‬‬
‫يجب على الم‪DD‬وزعين التص‪DD‬رف‪ D‬بس‪DD‬رعة وجدي‪DD‬ة للمس‪DD‬اهمة في العم‪DD‬ل على اح‪DD‬ترام‬
‫التزامات السالمة المعمول بها‪ ،‬وخاصة بعدم تقديم المنتوجات التي يعلم‪DD‬ون أنه‪DD‬ا ال تس‪DD‬تجيب‬
‫لاللتزامات الم‪DD‬ذكورة أو ك‪DD‬ان عليهم أن يق‪DD‬دروا ذل‪DD‬ك اس‪DD‬تنادا إلى المعلوم‪DD‬ات المت‪DD‬وفرة ل‪DD‬ديهم‬
‫وباعتبارهم مهنيين‪.‬‬
‫عالوةعلىذلك‪،‬يشاركالموزعونفيحدودنشاطكلواحدمنهم‪،‬فيتتبعسالمةالمنتوجاتالمعروضةف‪D‬‬
‫يالسوقوخاصةعنطريقنقاللمعلوماتالمتعلقةباألخطارالتيتشكلهاالمنتوجاتومسكوتقديمالوثائقالالز‬
‫مةلتعقبمصدر المنتوجات وكذا التع‪DD‬اون م‪DD‬ع المنتجين أو المس‪DD‬توردين واإلدارة المختص‪DD‬ة في‬
‫األعمال التي يباشرها هؤالء من أجل التحكم في األخطار‪.‬‬
‫تح‪DDD‬دد بنص تنظيمي الكيفي‪DDD‬ات المتعلق‪DDD‬ة بااللتزام‪DDD‬ات الملق‪DDD‬اة على ع‪DDD‬اتق الم‪DDD‬وزعين‬
‫والمرتبطة بااللتزام العام بالسالمة‪.12‬‬

‫الباب السادس‪ :‬مراقبةالسوق‬

‫الفرع األول‪ :‬تنظيم مراقبة السوق‬


‫المادة ‪33‬‬
‫تعين بنص تنظيمي اإلدارة المكلفة بتنفيذ أحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬

‫‪ -12‬المادة ‪ 9‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪9‬‬
‫" تحدد بق‪D‬رار لل‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف بالص‪DD‬ناعة والتج‪DD‬ارة الكيفي‪DD‬ات المتعلق‪DD‬ة بااللتزام‪DD‬ات الملق‪DD‬اة على ع‪DD‬اتق الم‪DD‬وزعين‬
‫والمرتبطة بااللتزام العام بالسالمة‪ ،‬المشار إليه‪D‬ا في الفق‪D‬رة الثالث‪D‬ة من الم‪D‬ادة ‪ 32‬من الق‪D‬انون رقم ‪ 24.09‬الس‪D‬الف‬
‫الذكر‪".‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫يجب على اإلدارة المختصة القيام بتنسيق أعمال مراقبة الس‪DD‬وق م‪DD‬ع اإلدارات األخ‪DD‬رى‬
‫المكلف‪DDD‬ة بمراقب‪DDD‬ة الس‪DDD‬وق وم‪DDD‬ع الجم‪DDD‬ارك‪ .‬ويجب عليه‪DDD‬ا استش‪DDD‬ارة جمعي‪DDD‬ات حماي‪DDD‬ة‬
‫المستهلكينواستش‪DD‬ارة‪ D‬المهن‪DD‬يين‪ .‬تح‪DD‬دد بنص تنظيمي‪ 13‬طريق‪DD‬ة تنظيم التنس‪DD‬يق واالستش‪DD‬ارة‬
‫المذكورين وكيفيات إجرائهما وكذا الهياكل المحدثة للسهر عليهما‪.14‬‬

‫الفرعالثاني‪ :‬تدابير مراقبة السوق‬


‫المادة ‪34‬‬
‫يج‪DD‬وز لإلدارة المختص‪DD‬ة أن توج‪DD‬ه إلى المنتجين أو المس‪DD‬توردين أو مق‪DD‬دمي الخ‪DD‬دمات‬
‫تح‪DD‬ذيرات وأن تطلب منهم مطابق‪DD‬ة المنتوج‪DD‬ات أو الخ‪DD‬دمات ال‪DD‬تي يعرض‪DD‬ونها في الس‪DD‬وق‬
‫لمتطلب‪DD‬ات الس‪DD‬المة وإخض‪DD‬اعها بع‪DD‬د ذل‪DD‬ك على نفقتهم وداخ‪DD‬ل أج‪DD‬ل تح‪DD‬دده اإلدارة المختص‪DD‬ة‬
‫لمراقبة هيئة معتمدة لتقييم المطابقة‪.‬‬
‫ويجوز لها‪ ،‬عندما تظهر مؤش‪DD‬رات كافي‪DD‬ة بوج‪DD‬ود خط‪DD‬ر يش‪DD‬كله منت‪DD‬وج أو خدم‪DD‬ة س‪DD‬بق‬
‫تسويقها أو عندما تكون مميزات منتوج جديد أو خدمة جديدة تستدعي اتخاذ هذا االحتياط‪ ،‬أن‬
‫تأمر المنتج أو المستورد أو مقدم الخدمات بإخضاع المنتوجات أو الخ‪DD‬دمات ال‪DD‬تي عرض‪DD‬وها‬
‫في السوق‪ ،‬على نفقتهم وداخل أجل محدد‪ ،‬لمراقبة هيئة معتمدة لتقييم المطابقة تعينها اإلدارة‪.‬‬
‫إذا لم يتم إخضاع منتوج أو خدمة للمراقبة المقررة تطبيقا ألحكام ه‪DD‬ذه الم‪DD‬ادة‪ ،‬اعت‪DD‬برت‬
‫غير مستوفية لمتطلبات السالمة ما لم يثبت خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -13‬المادة ‪ 10‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫" تحدث طبقا ألحك‪DD‬ام الفق‪DD‬رة الثاني‪DD‬ة من الم‪DD‬ادة ‪ 33‬من الق‪DD‬انون رقم ‪ 24.09‬الس‪DD‬الف ال‪DD‬ذكر‪ ،‬لجن‪DD‬ة لتنس‪DD‬يق مراقب‪DD‬ة‬
‫السوق تسمى فيما بعد "اللجنة "‪ ،‬وتناط بها مهام تنسيق أنشطة مراقبة السوق في ما يتعلق بالمنتوج‪DD‬ات والخ‪DD‬دمات‬
‫الخاضعة ألحكام القانون المذكور‪.‬‬
‫تتولى اللجنة لهذا الغرض ‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة تطبيق األنظمة التقنية للمنتوجات والخدمات ؛‬
‫‪-‬اقتراح المقتضيات ذات الطبيعة التنظيمية الكفيلة بضمان التطبيق األمثل للقانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر ؛‬
‫‪ -‬دراسة كل مسألة تخص تداخال في حيز تطبيق القوانين العامة والخاصة المطبقة على المنتوجات والخدمات ؛‬
‫‪ -‬تقييم التدابير المتخذة من طرف القطاعات المعني‪DD‬ة في مج‪DD‬ال مراقب‪D‬ة الس‪DD‬وق والخ‪D‬روج بالتوص‪DD‬يات الالزم‪DD‬ة في‬
‫شأنها ؛‬
‫‪ -‬دراسة التدابير االستعجالية الضرورية للوقاية من األخطار التي قد تشكلها بعض المنتوجات أو الخدمات‪  .‬‬
‫يمكن استشارة اللجنة في كل مسالة تتعلق بتطبيق القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪".‬‬
‫‪ -14‬المادة ‪ 13‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫" تحدث لجنة استشارية لسالمة المنتوجات والخدمات ألجل القيام باالستشارة المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في الفق‪DD‬رة الثاني‪DD‬ة‬
‫من المادة ‪ 33‬من القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪ .‬تسمى فيما بعد " اللجنة االستشارية‪.‬‬
‫تناط باللجنة االستشارية المهام التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء رأيها حول كل القضايا المتعلقة بسالمة المنتوجات والخدمات التي تعرض عليها ؛‬
‫‪ -‬تنظيم المشاورات مع منظمات المهنيين وجمعيات حماية المستهلك حول القضايا المتعلقة بالمجاالت التي يش‪DD‬ملها‬
‫القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر في ما يتعلق بسالمة وصحة مستهلكي ومستعملي المنتوجات والخدمات؛‬
‫‪ -‬تقديم مقترحات إلى الوزير المكلف بالصناعة والتجارة بإخبار العموم حول األخطار التي يمكن أن تش‪DD‬كلها بعض‬
‫المنتوجات أو الخدمات وكذا كل القضايا األخرى المتعلقة بسالمة المنتوجات والخدمات؛‬
‫‪ -‬المشاركة في تنظيم حمالت التوعية المتعلقة بسالمة وصحة مستهلكي ومستعملي المنتوجات والخدمات‪".‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫يجوزلإلدارةالمختصة‪،‬عندماتخلصإلىوجودخطرماأوعدممطابقةمنتوجأوخدمةللشروطالم‪D‬‬
‫طبقة عليها ألجل عرضها في السوق‪ ،‬أن تتخذ التدابير الرامية إلى الوقاية من الخطر أو الحد‬
‫منه أو إزالته أو القيام بمطابقة المنتوج أو الخدمة لشروط العرض في السوق المطبقة عليها‪.‬‬
‫المادة ‪35‬‬
‫يجوز لإلدارة المختصة‪ ،‬عند وجود منتوج أو مجموعة منتوجات مستوردة لها مميزات‬
‫من شأنها أن تحمل على االعتقاد بوجود خطر ما‪ ،‬أن تشترط لتحرير المنتوج المع‪DD‬ني إج‪DD‬راء‬
‫مراقبة‪ ،‬على نفقتها وداخل أجل معقول يأخذ بعين االعتبار نوعية المنتوج‪ ،‬ونوعية التج‪DD‬ارب‬
‫والتحاليل الضرورية‪ ،‬تقوم بها هيئة معتمدة لتقييم المطابقة‪.‬‬
‫إذا أثبتت هذه المراقبة وجود خطر م‪DD‬ا‪ ،‬فإن‪DD‬ه يمن‪DD‬ع ع‪DD‬رض المنت‪DD‬وج في الس‪DD‬وق‪ .‬ويل‪DD‬زم‬
‫المستورد الذي ال يمكن عرض منتوجه في السوق بأن يق‪DD‬وم‪ ،‬على نفقت‪DD‬ه وداخ‪DD‬ل أج‪DD‬ل تح‪DD‬دده‬
‫اإلدارة المختص‪DD‬ة‪ ،‬بإتالف‪DD‬ه أو إرجاع‪DD‬ه‪ .‬ويجب علي‪DD‬ه ك‪DD‬ذلك أداء مص‪DD‬اريف عملي‪DD‬ات التق‪DD‬ييم‬
‫المنجزة‪.‬‬
‫عندما يستخلص من المراقبة المنص‪DD‬وص عليه‪D‬ا في الفق‪DD‬رة األولى من ه‪D‬ذه الم‪DD‬ادة ع‪DD‬دم‬
‫مطابقة المنتوج للشروط المطبقة عليه ألجل عرضه في السوق‪ ،‬يج‪DD‬وز لإلدارة المختص‪DD‬ة أن‬
‫ت‪DD‬أذن للمس‪DD‬تورد في العم‪DD‬ل‪ ،‬على نفقت‪DD‬ه وداخ‪DD‬ل أج‪DD‬ل مح‪DD‬دد‪ ،‬على مطابق‪DD‬ة المنت‪DD‬وج للش‪DD‬روط‬
‫المذكورة‪ .‬ويجب على المستورد الذي لم يقم بمطابقة منتوجه للشروط المذكورة داخل األج‪DD‬ل‬
‫المحدد‪ ،‬إتالفه أو إرجاعه على نفقته وداخل أجل تحدده اإلدارة المختصة‪.‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫يمكن لإلدارة المختصة‪ ،‬عن‪DD‬دما يش‪DD‬كل أح‪DD‬د المنتوج‪DD‬ات المعروض‪DD‬ة في الس‪DD‬وق خط‪DD‬را‬
‫جسيما على صحة وسالمة األشخاص أو الحيوانات األليفة أو الممتلكات أو البيئ‪DD‬ة‪ ،‬أن توق‪DD‬ف‬
‫لمدة ال تتجاوز سنة واحدة صنع منتوج أو استيراده أو توزيعه أو نقل‪DD‬ه أو حيازت‪DD‬ه أو عرض‪DD‬ه‬
‫في السوق‪ ،‬سواء بعوض أو بدون عوض وأن تعمل على سحبه من جميع األماكن التي يوجد‬
‫بها أو إتالفه إذا كان ذلك يعتبر الوس‪DD‬يلة الوحي‪DD‬دة للوقاي‪DD‬ة من الخطر‪ .15‬ويمكنه‪DD‬ا ك‪DD‬ذلك األم‪DD‬ر‬

‫‪ -15‬أنظر المادة ‪ 17‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪17‬‬
‫"تطبيقا ألحكام المادة ‪ 36‬من القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر تحدد بقرار للوزير المكلف بالصناعة والتجارة‪:‬‬
‫‪  -‬كيفيات إتالف منتوج عندما يشكل هذا اإلتالف الوسيلة الوحيدة للوقاية من الخطر ؛‬
‫‪ -‬كيفيات تنفيذ عمليات سحب أو استرجاع المنتوج المعروض في السوق ال‪DD‬ذي يش‪DD‬كل خط‪DD‬را جس‪DD‬يما‪ ،‬على ص‪DD‬حة‬
‫وسالمة األشخاص أو الحيوانات األليفة أو الممتلكات أو البيئة‪".‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫بنش‪DDD‬ر‪ ،‬ع‪DDD‬بر وس‪DDD‬ائل اإلعالم‪ ،16‬التح‪DDD‬ذيرات أو االحتياط‪DDD‬ات المتعلق‪DDD‬ة باالس‪DDD‬تعمال وك‪DDD‬ذا‬
‫باالسترجاع من أجل االستبدال أو التغيير أو رد الثمن كله أو بعضه‪.‬‬
‫تح‪DDD‬دد بنص تنظيمي‪ 17‬الكيفي‪DDD‬ات ال‪DDD‬تي تتم بموجبه‪DDD‬ا عملي‪DDD‬ات الس‪DDD‬حب واالس‪DDD‬ترجاع‬
‫المفروضة من طرف اإلدارة المختصة تطبيقا للفقرة األولى‪.‬‬
‫يجوز لإلدارة المختصة أن توقف ضمن نفس الشروط تقديم خدمة ما‪.‬‬
‫ويمكن ع‪DD‬رض المنتوج‪DD‬ات والخ‪DD‬دمات المعني‪DD‬ة من جدي‪DD‬د في الس‪DD‬وق‪ ،‬عن‪DD‬دما يش‪DD‬هد‬
‫بمطابقتها ألحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيقه عند االقتضاء‪.‬‬
‫تستمعاإلدارةالمختصةفوراإلىالمنتجينأوالمس‪DD‬توردينأومقدمي الخ‪DD‬دمات المعن‪DD‬يين وذل‪DD‬ك‬
‫داخل أجل خمسة عشرة يوما على أبعد تقدير بعد اتخاذ قرار التوقيف‪.‬‬
‫وتح‪DDD‬دد اإلدارة ك‪DDD‬ذلك بنص تنظيمي‪ 18‬الش‪DDD‬روط ال‪DDD‬تي يتم وفقه‪DDD‬ا تحمي‪DDD‬ل المنتجين أو‬
‫المستوردين أو الموزعين أو مقدمي الخدمات المص‪DD‬اريف المتعلق‪DD‬ة بالت‪DD‬دابير المتخ‪DD‬ذة تطبيق‪DD‬ا‬
‫لهذه المادة‪.‬‬
‫يمكن تجديد مدة التوقيف طبق نفس المسطرة لفترات إضافية ال تتجاوز ك‪DD‬ل ف‪DD‬ترة منه‪DD‬ا‬
‫سنة واحدة‪.‬‬

‫‪ -16‬أنظر المادة ‪ 16‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪16‬‬
‫" يتم اإلعالن بمقرر للوزير المكلف بالص‪D‬ناعة والتج‪D‬ارة و‪ ،‬عن‪D‬د االقتض‪D‬اء‪ ،‬بمق‪D‬رر مش‪D‬ترك م‪D‬ع ال‪D‬وزير المع‪D‬ني‬
‫بالمنتوج عن ‪:‬‬
‫‪ -‬سحب منتوج من جميع األماكن التي يوجد بها أو األمر باسترجاعه‪ ،‬كما ه‪DD‬و منص‪DD‬وص علي‪DD‬ه في الم‪DD‬ادة ‪ 36‬من‬
‫القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪ .‬ويبلغ ه‪DD‬ذا المق‪DD‬رر ال‪DD‬ذي ينش‪DD‬ر بالجري‪DD‬دة الرس‪DD‬مية إلى علم العم‪DD‬وم ب‪DD‬أي وس‪DD‬يلة‬
‫أخرى مناسبة بما في ذلك الوسائل السمعية البصرية‪.‬‬
‫‪ -‬األمر بنشر‪ ،‬عبر وسائل اإلعالم‪ ،‬التحذيرات أو االحتياطات المتعلقة باالستعمال وكذا باسترجاع المنتوج‪DD‬ات من‬
‫أجل االستبدال أو التغيير أو رد الثمن كله أو بعضه‪ ،‬المنص‪DD‬وص علي‪DD‬ه في الفق‪DD‬رة األولى من الم‪DD‬ادة ‪ 36‬الم‪DD‬ذكورة‬
‫أعاله‪".‬‬
‫‪ -17‬أنظر المادة ‪ 15‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪15‬‬
‫" يتم بموجب ق‪DD‬رار لل‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف بالص‪DD‬ناعة والتج‪DD‬ارة و‪ ،‬عن‪D‬د االقتض‪DD‬اء‪ ،‬بق‪DD‬رار مش‪DD‬ترك م‪DD‬ع ال‪DD‬وزير المع‪DD‬ني‬
‫بالمنتوج إيقاف صنع منتوج أو استيراده أو توزيعه أو نقله أو حيازته أو عرضه في السوق‪ ،‬سواء بعوض أو بدون‬
‫عوض‪ ،‬كما هو منصوص عليه في المادة ‪ 36‬من القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪.‬‬
‫يشير على الخصوص قرار التوقيف الذي ينشر بالجريدة الرسمية إلى المنتوج أو المنتوجات المعنية ومدة التوقي‪DD‬ف‬
‫وكذا النشاط أو األنشطة المشار إليها أعاله‪ ،‬المعنية بقرار التوقيف المذكور‪".‬‬
‫‪ -18‬أنظر المادة ‪ 19‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫" تحدد الشروط المنصوص عليها في الفقرة السادسة من الم‪D‬ادة ‪ 36‬من الق‪D‬انون رقم ‪ 24.09‬الس‪D‬الف ال‪D‬ذكر‪ ،‬ال‪D‬تي‬
‫يتم وفقها تحميل المنتجين أو المستوردين أو الموزعين أو مقدمي الخدمات المص‪DD‬اريف المتعلق‪DD‬ة بالت‪DD‬دابير المتخ‪DD‬ذة‬
‫تطبيقا للم‪DD‬ادة ‪ 36‬الم‪DD‬ذكورة أعاله بم‪DD‬وجب ق‪DD‬رار مش‪DD‬ترك لل‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف بالص‪DD‬ناعة والتج‪DD‬ارة وال‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف‬
‫بالمالية‪".‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫المادة ‪37‬‬
‫‪-1‬يجب أن تكون التدابير المتخذة بمقتضى المواد ‪ 9‬و‪ 34‬إلى ‪ 36‬من هذا القسم متناسبة‬
‫مع الخطر الذي تشكله المنتوجات والخدمات المعنية‪.‬‬
‫‪-2‬يجب أن يعلل تعليال دقيقا كل قرار تتخذه اإلدارة المختصة تطبيقا ألحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م‬
‫والنصوص المتخذة لتطبيقه ويؤدي إلى تقييد عرض منتوج أو خدمة في السوق‪ .‬ويبلغ القرار‬
‫إلى الط‪DD‬رف المع‪DD‬ني في أج‪DD‬ل ‪ 15‬يوم‪DD‬ا ابت‪DD‬داء من ت‪DD‬اريخ االنته‪DD‬اء من جم‪DD‬ع المعلوم‪DD‬ات‬
‫الضرورية‪ D‬لتعليل هذا القرار‪ ،‬مع بيان طرق الطعن المتاحة له وكذا اآلجال التي يمكن داخلها‬
‫تقديم الطعون المذكورة‪.‬‬

‫الفرعالثالث‪ :‬البحث عن المخالفات ومعاينتها‬


‫المادة ‪38‬‬
‫عالوة على ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬يقوم األع‪D‬وان المعين‪D‬ون‪ 19‬له‪D‬ذا الغ‪D‬رض ب‪D‬البحث‬
‫ومعاينة المخالفات المرتكبة خرقا ألحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫يجب أن يكون األعوان الم‪DD‬ذكورون‪ D‬م‪DD‬ؤهلين ومحلفين وح‪DD‬املين لبطاق‪DD‬ة مهني‪DD‬ة تس‪DD‬لمها‬
‫إليهم اإلدارة المختصة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يمكن لألعوان المذكورين‪ ،‬االستعانة بأعوان السلطة العمومية للقيام بمهامهم‪.‬‬
‫المادة ‪39‬‬
‫يل‪DD‬زم األع‪DD‬وان المش‪DD‬ار إليهم في الم‪DD‬ادة ‪ 38‬أعاله بكتم‪DD‬ان الس‪DD‬ر المه‪DD‬ني تحت طائل‪DD‬ة‬
‫العقوبات المنصوص عليها في الفصل ‪ 446‬من مجموع‪DD‬ة الق‪DD‬انون الجن‪DD‬ائي‪ ،‬بالنس‪DD‬بة للوق‪DD‬ائع‬
‫التي اطلعوا عليها أثناء القيام بمه‪DD‬امهم‪ ،‬إال إذا ك‪DD‬ان كش‪DD‬ف ه‪DD‬ذه الوق‪DD‬ائع من ش‪DD‬أنه الوقاي‪DD‬ة من‬
‫خطر جسيم يهدد صحة المستعملين وسالمتهم‪.‬‬
‫‪ -19‬أنظر المادة ‪ 29‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪29‬‬
‫" يعين األع‪DD‬وان المش‪DD‬ار إليهم في الم‪DD‬ادة ‪ 38‬من الق‪DD‬انون رقم ‪ 24.09‬الس‪DD‬الف ال‪DD‬ذكر من ط‪DD‬رف ال‪DD‬وزير المكل‪DD‬ف‬
‫بالصناعة والتجارة والوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالمالية وعند االقتضاء الوزير المع‪D‬ني بالمنتوج‪D‬ات‬
‫أو الخدمات موضوع المراقبة‪ .‬وتسلم البطاقات المهنية المنصوص عليها في المادة ‪ 38‬السالفة ال‪DD‬ذكر إلى األع‪DD‬وان‬
‫المعنيين من طرف السلطات التي قامت بتعيينهم‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر كذلك المادة ‪ 12‬من قرار لوزير الصناعة والتجارة واالستثمار واالقتصاد الرقمي رقم ‪ ،1679.14‬الس‪D‬الف‬
‫الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫" يعد المنتجون والمستوردون ومق‪DD‬دمو الخدم‪DD‬ة وال‪DD‬وكالء والموزع‪DD‬ون ويحين‪DD‬ون الوث‪DD‬ائق ال‪DD‬تي تمكن من التع‪DD‬رف‬
‫على‪:‬‬
‫‪ -1‬كل منتج أو وكيل أو مستورد أو مقدم خدمة أو موزع زودهم بمنتوج أو خدمة؛‬
‫‪ - 2‬كل منتج أو وكيل أو مستورد أو مقدم خدمة أو موزع زودوه بمنتوج أو خدمة وكل مستفيد من هذا المنتوج‬
‫أو الخدمة‪ .‬‬
‫وتعد هذه الوثائق‪ ،‬أخذا بعين االعتبار طبيعة المنتوج أو الخدمة المعنية واألخطار المحدقة‪ .‬ويجب تقديمها عند ك‪DD‬ل‬
‫طلب لألعوان المنصوص عليهم في المادة ‪ 38‬من القانون السالف الذكر رقم ‪".24.09‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫المادة ‪40‬‬
‫للبحث ومعاين‪DD‬ة المخالف‪DD‬ات المرتكب‪DD‬ة خرق‪DD‬ا ألحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا الق‪DD‬انون والنص‪DD‬وص المتخ‪DD‬ذة‬
‫لتطبيقه‪ ،‬يمكن لألعوان المشار إليهم في المادة ‪ 38‬أعاله‪:‬‬
‫‌أ)الدخول في أي وقت وحين إلى جميع األماكن المعدة لالستعمال المه‪DD‬ني‪ ،‬غ‪DD‬ير أن‪DD‬ه إذا‬
‫كانت هذه األماكن تستعمل أيضا كمحل سكن فإن عملي‪DD‬ة التف‪DD‬تيش تتم وفق‪DD‬ا لمقتض‪DD‬يات الم‪DD‬واد‬
‫‪ 59‬و ‪ 60‬و ‪ 62‬من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫‌ب)عند االقتضاء وطبقا للمعلومات المتوفرة لديهم‪ ،‬القيام‪ ،‬على الطري‪DD‬ق العمومي‪DD‬ة وفي‬
‫األماكن المشار إليها في البند ‪ -‬أ‪ -‬أعاله بكل المعاينات الالزمة‪ ،‬وكذا مراقبة جمي‪DD‬ع العرب‪DD‬ات‬
‫المستعملة كوسيلة نقل المنت‪D‬وج‪ ،‬واالس‪D‬تماع إلى مختل‪D‬ف المس‪D‬ؤولين عن ع‪D‬رض المنت‪DD‬وج أو‬
‫الخدمة في السوق‪ ،‬والحصول على الدفاتر والفواتير‪ D‬وأوراق الش‪DD‬حن أو ك‪DD‬ل الوث‪DD‬ائق المهني‪DD‬ة‬
‫بم‪DD‬ا فيه‪DD‬ا المل‪DD‬ف التق‪DD‬ني‪ ،‬المش‪DD‬ار إلي‪DD‬ه في الم‪DD‬ادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬ال‪DD‬تي من ش‪DD‬أنها أن تس‪DD‬هل القي‪DD‬ام‬
‫بمهمتهم‪ ،‬والعمل على الحص‪DD‬ول على النس‪D‬خ‪ ،‬وجم‪D‬ع المعلوم‪DD‬ات واإلثبات‪D‬ات واألم‪DD‬ر بوض‪DD‬ع‬
‫رهن إشارتهم كل الوسائل الضرورية‪ D‬للقيام بهذه األبحاث‪.‬‬
‫يمكنهم على الخصوص طلب فتح الطرود واألمتع‪DD‬ة أثن‪DD‬اء إرس‪DD‬الها أو نقله‪D‬ا أو تس‪D‬ليمها‬
‫بحضور الناقل أو المرسل أو المرسل إليه أو بحضور وكالئهم‪.‬‬
‫إذا تعذر ذلك يتم فتح الطرود واألمتعة بناء على إذن من النيابة العامة‪  .‬‬
‫‌ج)االطالع على ك‪DDD‬ل الوث‪DDD‬ائق الض‪DDD‬رورية للقي‪DDD‬ام بمهمتهم ل‪DDD‬دى اإلدارات العمومي‪DDD‬ة‪،‬‬
‫المؤسسات والهيئات الخاضعة لرقابة الدولة وكذا المق‪D‬اوالت والمؤسس‪D‬ات المكلف‪D‬ة بالخ‪D‬دمات‬
‫المفوضة من طرف الدولة ؛‬
‫‌د)الحج‪D‬ز‪ ،‬مقاب‪DD‬ل وص‪D‬ل باالس‪D‬تالم‪ ،‬على الوث‪DD‬ائق المش‪DD‬ار إليه‪D‬ا في البن‪D‬د ‪ -‬ب ‪ -‬أعاله‪،‬‬
‫والضرورية‪ D‬إلثبات المخالفة أو للبحث عن المتواطئين والمشاركين ؛‬
‫‌ه)الحج‪DD‬ز‪ ،‬في انتظ‪DD‬ار نت‪DD‬ائج عملي‪DD‬ات المراقب‪DD‬ة الالزم‪DD‬ة‪ ،‬على جمي‪DD‬ع المنتوج‪DD‬ات ال‪DD‬تي‬
‫يحتمل عدم مطابقتها ألحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيقه ؛‬
‫‌و)الحجز بصفة احتياطية على المنتوجات‪ ،‬بعد الحصول على نتائج التحاليل والتجارب‬
‫وفي انتظ‪DD‬ار رأي وكي‪DD‬ل المل‪DD‬ك‪ ،‬ال‪DD‬تي يمكن أن تك‪DD‬ون غ‪DD‬ير مطابق‪DD‬ة ألحك‪DD‬ام ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م أو‬
‫النصوص المتخذة لتطبيقه‪ ،‬وكذا على كل ملك مادي أو جهاز أو آلة أو وس‪DD‬يلة نق‪DD‬ل اس‪DD‬تعملت‬
‫في ارتكاب المخالفة وذلك باحترام أحكام قانون المسطرة الجنائية ؛‬
‫‌ز)أخد عينات من المنتوج‪ ،‬ألجل تقييم مطابقتها لمتطلبات السالمة من قب‪DD‬ل هيئ‪DD‬ة لتق‪DD‬ييم‬
‫المطابقة معتمدة وواردة بالقائمة المنصوص عليها في المادة ‪ 22‬أعاله‪.‬‬
‫تحدد مسطرة أخذ العينات بنص تنظيمي‪20‬؛‬

‫‪ -20‬أنظر المادة ‪ 20‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪20‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫‌ح)استخدام المعاينات المناس‪DD‬بة ونت‪DD‬ائج التحالي‪DD‬ل والتج‪DD‬ارب ال‪DD‬تي ق‪DD‬امت به‪DD‬ا مؤسس‪DD‬ات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫للتأكد من مطابقة المنتوجات والخدمات ألحكام هذا القسم‪ ،‬يجري األعوان المش‪DD‬ار إليهم‬
‫في المادة ‪ 38‬أعاله‪ ،‬بصفة كلية أو جزئية‪ ،‬عمليات المراقبة التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬فحص الوثائق المتعلقة بالمنتوج أو الخدمة وخاصة الملف التقني ؛‬
‫‪-2‬إجراء فحص دقي‪DD‬ق للمنتوج‪DD‬ات في عين المك‪DD‬ان‪ .‬وبالنس‪DD‬بة للخ‪DD‬دمات التأك‪DD‬د في عين‬
‫المكان من كيفيات تقديم الخدمة؛‬
‫‪-3‬أخذ العينات قصد إخضاع المنتوج للتجارب والتحالي‪DD‬ل ال‪DD‬تي تق‪DD‬وم به‪DD‬ا هيئ‪DD‬ة معتم‪DD‬دة‬
‫لتقييم المطابقة‪.‬‬
‫المادة ‪42‬‬
‫يحرر األعوان المشار إليهم في المادة ‪ 38‬أعاله محاضر بما أنجزوه من عملي‪DD‬ات وفق‪DD‬ا‬
‫للشكليات المنصوص عليها في المادة ‪ 24‬من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫يجب أن توجه أصول المحاض‪DD‬ر مباش‪DD‬رة إلى وكي‪DD‬ل المل‪DD‬ك المختص‪ ،‬مرفق‪DD‬ة بنس‪DD‬ختين‬
‫منها مشهود بمطابقتهما لألصل‪ ،‬وكذا جمي‪DD‬ع الوث‪DD‬ائق والمس‪DD‬تندات المتعلق‪DD‬ة به‪DD‬ا مباش‪DD‬رة بع‪DD‬د‬
‫الحصول عليها‪.‬‬
‫ترفق بالمحاضر نماذج من التغليف أو العنونة والوثائق التجارية وكذا عينة من المنتوج‬
‫باعتبارها وثائق إثبات‪.‬‬
‫توضع المنتوجات المحجوزة رهن إشارة الوكيل العام للملك‪.‬‬
‫المادة ‪43‬‬
‫يمكن حجز المنتوجات غير المطابقة ألحكام هذا القسم والنصوص المتخذة لتطبيق‪DD‬ه‪ ،‬أو‬
‫المشكوك في سالمتها‪ ،‬من طرف األعوان المش‪D‬ار إليهم في الم‪D‬ادة ‪ 38‬أعاله‪ ،‬إث‪DD‬ر المعاين‪DD‬ات‬
‫المنجزة في عين المكان أو بعد الحصول على نتائج التحالي‪DD‬ل أو التج‪D‬ارب ال‪DD‬تي أج‪DD‬ريت على‬
‫عينة من المنتوج لدى هيئة معتمدة لتقييم المطابقة‪.‬‬
‫تترك المنتوجات المحجوزة تحت حراسة حائزها‪ ،‬أو تودع في مكان يخت‪DD‬اره األع‪DD‬وان‪،‬‬
‫إذا تعذر ذلك‪.‬‬
‫يحرر األعوان محضر الحجز يشار فيه إلى المنتوج أو المنتوجات المحج‪DD‬وزة‪ .‬ويوج‪DD‬ه‬
‫محضر الحجز وجميع الوثائق والمستندات المتعلق‪DD‬ة به‪DD‬ذه المنتوج‪DD‬ات إلى وكي‪DD‬ل المل‪DD‬ك ال‪DD‬ذي‬

‫" يحدد هذا الباب تطبيقا للمقتضيات المنصوص عليها في ز) من المادة ‪ 40‬من القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر‪،‬‬
‫الكيفيات التي يجب أن يقوم وفقها األعوان المشار إليهم في المادة ‪ 38‬من القانون المذكور بعمليات أخذ عين‪DD‬ات من‬
‫المنتوجات ألجل تقييم مطابقتها لمتطلبات السالمة من قبل هيئة معتمدة لتقييم المطابقة‪".‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫حجزت المنتوجات داخل دائرة نفوذه‪ ،‬في حالة عدم إبرام المص‪DD‬الحة أو ع‪DD‬دم ص‪DD‬دور عقوب‪DD‬ة‬
‫إدارية وفقا للمادة ‪ 61‬أدناه‪.‬‬
‫المادة ‪44‬‬
‫يمكن لوكيل الملك‪ ،‬استنادا إلى المحاضر الموجهة إليه‪ ،‬أن يأمر بحجز المنتوجات غير‬
‫المطابقة وكذا كل شيء أو آلة أو وسيلة نقل استعملت في ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫المادة ‪45‬‬
‫إذا ارتأى وكيل الملك بعد االطالع على المحاض‪DD‬ر الموجه‪DD‬ة إلي‪DD‬ه وعلى جمي‪D‬ع الوث‪DD‬ائق‬
‫والمستندات المتعلقة بهذه المنتوج‪DD‬ات أو الخ‪DD‬دمات‪ ،‬وعن‪DD‬د الحاج‪DD‬ة‪ ،‬بع‪DD‬د القي‪DD‬ام ببحث أن‪DD‬ه من‬
‫الالزم إجراء متابعة‪ ،‬يحيل القضية إلى المحكمة المختصة حسب الحالة‪.‬‬
‫المادة ‪46‬‬
‫يمكن للمحكمة المحالة عليها المتابعات أن تأمر بوقف ع‪DD‬رض المنتوج‪DD‬ات أو الخ‪DD‬دمات‬
‫التي كانت محل متابعات بفعل خرق أحكام هذا القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫يكون القرار نافذا بالرغم من طرق الطعن التي تم اللجوء إليها‪.‬‬
‫المادة ‪47‬‬
‫إذا نوزع في نتائج تقرير الخبرة وطلب المتهم بإجراء خ‪DD‬برة مض‪DD‬ادة‪ ،‬أم‪DD‬رت المحكم‪DD‬ة‬
‫بذلك‪.‬‬
‫يعهد وجوبا بالخبرة المذكورة إلى أحد الخبراء المسجلين بجدول الخبراء القض‪DD‬ائيين أو‬
‫المسؤول عن هيئة تقييم المطابقة التي قامت بالتقييم األول للمطابقة بصفته خبيرا‪.‬‬
‫يجب على الخبراء المنتدبين استعمال المنهج أو المناهج المتبع‪DD‬ة من ط‪DD‬رف هيئ‪DD‬ة تق‪DD‬ييم‬
‫المطابق‪DD‬ة وأن تج‪DD‬ري نفس التحالي‪DD‬ل أو التج‪DD‬ارب‪ ،‬غ‪DD‬ير أن‪DD‬ه يمكنهم اس‪DD‬تعمال من‪DD‬اهج أخ‪DD‬رى‬
‫تكميلية‪.‬‬
‫المادة ‪48‬‬
‫تسلم إلى الخبير العينات ونسخ من محاضر أخذ هذه العينات‪ ،‬وك‪DD‬ذا نت‪DD‬ائج التق‪DD‬ييم األول‬
‫للمطابقة‪ .‬يمكن لألطراف المعنية أن تودع لدى المحكمة‪ ،‬خالل أجل خمسة عشر يوما ابت‪DD‬داء‬
‫من تاريخ تعيين الخبير‪ ،‬البيانات أو المذكرات أو المستندات ال‪DD‬تي تراه‪DD‬ا كفيل‪DD‬ة بتن‪DD‬ويره‪ ،‬وإال‬
‫سقط حقها في ذلك‪.‬‬
‫يمكن للخبير أن يطلب من األط‪DD‬راف جمي‪DD‬ع اإليض‪DD‬احات ال‪DD‬تي من ش‪DD‬أنها أن تمكن‪DD‬ه من‬
‫القيام بمهمته على أحسن وجه‪ .‬وإذا تعذر عليه ذلك‪ ،‬يطلب ذلك بواسطة المحكمة‪.‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫المادة ‪49‬‬
‫يوجه تقرير الخبرة المض‪DD‬ادة مباش‪DD‬رة إلى المحكم‪DD‬ة خالل األج‪DD‬ل ال‪DD‬ذي حددت‪DD‬ه‪ ،‬وتخ‪DD‬بر‬
‫المحكمة بذلك الهيئة المعنية التي قامت بالتقييم األول للمطابقة‪ ،‬قبل البت في القض‪DD‬ية‪ ،‬وتح‪DD‬دد‬
‫لها أجال لتقديم مالحظاتها عند االقتضاء‪ ،‬م‪D‬ا ع‪DD‬دا في حال‪D‬ة م‪DD‬ا إذاش‪D‬ارك المس‪DD‬ؤول عن هيئ‪D‬ة‬
‫تقييم المطابقة في أعمال الخبرة المضادة بصفته خبيرا‪.‬‬

‫الباب السابع‪ :‬العقوبات‬

‫الفرع األول‪ :‬العقوبات الجنائية‬


‫المادة ‪50‬‬
‫دون المساس بالعقوبات الجنائي‪D‬ة األش‪D‬د‪ ،‬يع‪D‬اقب ك‪D‬ل من ع‪D‬رض مباش‪D‬رة الغ‪D‬ير لخط‪D‬ر‬
‫الموت أو الجرح الذي من شأنه أن يسبب إعاقة أو عج‪DD‬زا تج‪DD‬اوزت مدت‪DD‬ه ‪ 21‬يوم‪DD‬ا أو عاه‪DD‬ة‬
‫مستديمة أو ضررا ماديا‪ ،‬بفعل انتهاك متعمد اللتزام السالمة المنصوص عليه في ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م‬
‫أو في النصوص المتخذة لتطبيقه‪ ،‬بالحبس من ‪ 6‬أشهر إلى ‪ 5‬سنوات وبغرامة يتراوح قدرها‬
‫بين ‪ 10.000‬درهم و ‪ 60.000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫المادة ‪51‬‬
‫دون المساس بالعقوبات الجنائية األشد‪ ،‬يعاقب بالحبس من ‪ 3‬أشهر إلى سنتين وبغرام‪DD‬ة‬
‫من خمسين ألفا إلى مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من ‪:‬‬
‫‪-1‬يع‪DD‬رض في الس‪DD‬وق منتوج‪DD‬ات أو خ‪DD‬دمات يعلم‪ ،‬أو وجب علي‪DD‬ه أن يعلم‪ ،‬أنه‪DD‬ا غ‪DD‬ير‬
‫مطابقة لاللتزام العام بالسالمة المنصوص عليه في هذا القسم ؛‬
‫‪-2‬يصنع أو يستورد أو يعرض في السوق منتوجا أو خدم‪DD‬ة ال تتقي‪DD‬د بالش‪DD‬روط المح‪DD‬ددة‬
‫في نص تنظيمي أو في نظام تقني خاص متخذ تطبيقا للمادة ‪ 9‬أعاله ؛‬
‫‪-3‬يقدم الخدمات المتعلقة بتق‪DD‬ييم المطابق‪D‬ة المنص‪D‬وص عليه‪DD‬ا في الم‪D‬ادة ‪ 15‬أعاله‪ ،‬دون‬
‫الحصول على االعتماد المنصوص عليه في الم‪DD‬ادة ‪ 20‬أعاله‪ ،‬أو رغم توقي‪DD‬ف ال‪DD‬ترخيص أو‬
‫سحبه وفقا للشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 24‬من هذا القسم؛‬
‫‪-4‬ال يبلغ اإلدارة المختصة بالمعلومات المشار إليها في المادة ‪ 28‬أعاله؛‬
‫‪-5‬يصنع أو يستورد أو يعرض في السوق منتوج‪DD‬ا أو خدم‪DD‬ة خاض‪DD‬عة لق‪DD‬رار توقي‪DD‬ف أو‬
‫سحب أو استرجاع تم اتخاذه تطبيقا للمادة ‪ 36‬أعاله؛‬
‫‪-6‬يرفض أن يستجيب‪ ،‬في اآلجال المحددة‪ ،‬للتحذير أو األوام‪DD‬ر الموجه‪DD‬ة إلي‪DD‬ه من ل‪DD‬دن‬
‫اإلدارة المختصة تطبيقا للفقرتين ‪ 1‬و ‪ 2‬من المادة ‪ 34‬من هذا القسم؛‬
‫‪-7‬يعرض منتوجا يكون استيراده ممنوعا أو مشروطا وفقا للم‪DD‬ادتين ‪ 17‬و ‪ 35‬من ه‪DD‬ذا‬
‫القسم ؛‬

‫‪- 25 -‬‬
‫‪-8‬ال يقوم بإتالف أو إرج‪DD‬اع المنتوج‪DD‬ات ال‪DD‬تي تنص المادت‪DD‬ان ‪ 17‬و ‪ 35‬من ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م‬
‫على إتالفها أو إرجاعها‪ ،‬داخل األجل الذي تحدده اإلدارة المختصة ؛‬
‫‪-9‬يعرض منتوجا محجوزا دون أن ينتظر نتائج التجارب أو التحاليل ؛‬
‫‪-10‬يعرض منتوجا محجوزا عليه وفقا للمادتين ‪ 43‬و ‪ 44‬من هذا القسم‪.‬‬
‫المادة ‪52‬‬
‫يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في الفصل ‪ 524‬من مجموعة الق‪DD‬انون الجن‪DD‬ائي ك‪DD‬ل‬
‫شخص مسؤول عن ضياع منتوج محجوز طبقا ألحكام المادتين ‪ 43‬و ‪ 44‬من هذا القسم‪.‬‬
‫المادة ‪53‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنتين وبغرامة من خمسة آالف إلى خمسين أل‪DD‬ف درهم أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من ‪  :‬‬
‫‪-1‬لم يضع التصريح بالمطابق‪DD‬ة المنص‪DD‬وص علي‪DD‬ه في نظ‪DD‬ام تق‪DD‬ني خ‪DD‬اص متخ‪DD‬ذ تطبيق‪DD‬ا‬
‫ألحك‪DD‬ام البن‪DD‬د ‪ II‬من الم‪DD‬ادة ‪ 9‬أعاله رهن إش‪DD‬ارة اإلدارة المختص‪DD‬ة بطلب منه‪DD‬ا وفق‪DD‬ا ألحك‪DD‬ام‬
‫المادة ‪ 14‬أعاله ؛‬
‫‪-2‬لم يضع التصريح بالمطابق‪DD‬ة المنص‪DD‬وص علي‪DD‬ه في نظ‪DD‬ام تق‪DD‬ني خ‪DD‬اص متخ‪DD‬ذ تطبيق‪DD‬ا‬
‫ألحكام البن‪DD‬د ‪ II‬من الم‪DD‬ادة ‪ 9‬أعاله رهن إش‪DD‬ارة الم‪DD‬وزع بطلب من‪DD‬ه وفق‪DD‬ا ألحك‪DD‬ام الم‪DD‬ادة ‪14‬‬
‫أعاله ؛‬
‫‪-3‬لم يحتفظ بالملف التقني المنصوص عليه في نظام تقني خ‪DD‬اص متخ‪DD‬ذ تطبيق‪DD‬ا ألحك‪DD‬ام‬
‫البند ‪ II‬من المادة ‪ 9‬أعاله‪ ،‬خالل المدة المحددة ووضعه رهن إشارة اإلدارة المختصة بطلب‬
‫منها وفقا ألحكام المادة ‪ 16‬أعاله ؛‬
‫‪-4‬لم يحترم‪ ،‬خرقا ألحكام الفقرة األخيرة من الم‪DD‬ادة ‪ 16‬أعاله‪ ،‬التزام‪DD‬ه بتوجي‪DD‬ه المل‪DD‬ف‬
‫التقني المنصوص عليه في نظام تق‪DD‬ني خ‪DD‬اص ببعض فئ‪DD‬ات المنتوج‪DD‬ات لإلدارة المختص‪DD‬ة أو‬
‫إيداعه لديها؛‬
‫‪-5‬لم يضع‪ ،‬خرقا ألحكام المادة ‪ 18‬أعاله‪ ،‬عالم‪DD‬ة المطابق‪DD‬ة أو يض‪DD‬ع عالم‪DD‬ة المطابق‪DD‬ة‬
‫دون أن يكون المنتوج قد خضع لمسطرة تقييم المطابقة أو خرقا للش‪D‬روط المح‪D‬ددة في النظ‪D‬ام‬
‫التقني الخاص‪ ،‬أو يضع عالمة المطابقة بشكل غير واضح أو غير مقروء أو قاب‪DD‬ل للمح‪DD‬و أو‬
‫بشكل يخلق االلتباس مع عالمات مميزة أخرى ؛‬
‫‪-6‬لم يمتثل لاللتزامات المتعلقة بإخبار اإلدارة المختصة‪ ،‬المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في الفق‪DD‬رة‬
‫‪ 1‬من المادة ‪ 28‬من هذا القسم ؛‬
‫‪-7‬لم يتخذ التدابير التي تبقيه على علم باألخطار التي تشكلها المنتوجات والخدمات التي‬
‫يعرضها في السوق ولم يقم باألعمال الالزمة للتحكم في هذه األخطار وفقا ألحكام الفقرتين ‪3‬‬
‫و ‪ 4‬من المادة ‪ 27‬من هذا القسم ؛‬

‫‪- 26 -‬‬
‫‪-8‬لم يتعاون مع اإلدارة المختصة في الظروف المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في الم‪DD‬ادة ‪ 29‬أعاله‬
‫في األعم‪DD‬ال الرامي‪DD‬ة إلى التحكم في األخط‪DD‬ار ال‪DD‬تي تش‪DD‬كلها المنتوج‪DD‬ات أو الخ‪DD‬دمات ال‪DD‬تي‬
‫يعرضها أو التي سبق أن عرضها في السوق ؛‬
‫‪-9‬لم يشارك‪ ،‬بص‪DD‬فته موزع‪DD‬ا‪ ،‬في تتب‪DD‬ع س‪DD‬المة المنتوج‪DD‬ات وفق‪DD‬ا للش‪DD‬روط المنص‪DD‬وص‬
‫عليها في الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 32‬من هذا القسم‪.‬‬
‫المادة ‪54‬‬
‫يعاقب وفقا ألحكام مجموع‪DD‬ة الق‪DD‬انون الجن‪DD‬ائي على تزوي‪DD‬ر الوث‪DD‬ائق التقني‪DD‬ة والتص‪DD‬ريح‬
‫بالمطابقة وعالمة المطابقة المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في نظ‪DD‬ام تق‪DD‬ني خ‪DD‬اص متخ‪DD‬ذ تطبيق‪DD‬ا للم‪DD‬ادة ‪9‬‬
‫المنصوص عليها في هذا القسم‪ .‬‬
‫المادة ‪55‬‬
‫إذا كان م‪DD‬رتكب المخالف‪DD‬ات المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في الم‪DD‬واد ‪ 50‬و ‪ 51‬و ‪ 52‬و ‪ 53‬و ‪54‬‬
‫من هذا القسم‪ ،‬شخصا معنويا ترفع الغرامة من الضعف إلى ثالث مرات من المبلغ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك يمكن للمحكمة أن تأمر بحل الشخص المعنوي‪.‬‬
‫المادة ‪56‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبغرام‪DD‬ة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 30.000‬درهم أو بإح‪DD‬دى‬
‫هاتين العقوبتين فقط كل من عرقل عمل األعوان المشار إليهم في المادة ‪ 38‬أعاله أثناء القيام‬
‫بمهامهم‪.‬‬
‫المادة ‪57‬‬
‫في حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبات المنصوص عليه‪DD‬ا في الم‪DD‬واد ‪ 50‬و ‪ 51‬و ‪ 52‬و ‪53‬‬
‫و ‪ 54‬من هذا القسم‪.‬‬
‫المادة ‪58‬‬
‫تعاقب هيئات تقييم المطابقة التي ال تحترم االل‪DD‬تزام المتعل‪DD‬ق بالس‪DD‬ر المه‪DD‬ني‪ ،‬بالعقوب‪DD‬ات‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 446‬من مجموعة القانون الجنائي إضافة إلى سحب االعتماد‪.‬‬
‫يعاقب بنفس العقوبات األشخاص الذين يعملون في الهيئات المذكورة الذين يفشون السر‬
‫المهني بخصوص الوقائع أو األفعال أو المعلومات التي أمكنهم االطالع عليها بحكم مهامهم‪.‬‬
‫المادة ‪59‬‬
‫يمكن للمحكمة أيضا‪ ،‬باإلضافة إلى العقوبات المنص‪DD‬وص عليه‪DD‬ا في ه‪DD‬ذا الف‪DD‬رع‪ ،‬الحكم‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬إرج‪D‬اع المنتوج‪D‬ات من أج‪D‬ل تغييره‪D‬ا أو تب‪D‬ديلها أو إع‪D‬ادة تق‪D‬ديم الخ‪D‬دمات موض‪D‬وع‬
‫المخالفة‪ ،‬أو رد ثمن المنتوجات أو الخدمات كله أو بعضه على نفقة المخالف ؛‬

‫‪- 27 -‬‬
‫‪-2‬سحب المنتوجات موضوع المخالفة على نفقة المخالف ؛‬
‫‪-3‬إتالف المنتوجات موضوع المخالفة على نفقة المخالف ؛‬
‫‪-4‬إيقاف الخدمات موضوع المخالفة ؛‬
‫‪-5‬نشر إعالن‪ ،‬على نفقة المحكوم عليه‪ ،‬تخبر من خالله العموم بالقرار المتخذ ؛‬
‫‪-6‬مص‪DD‬ادرة األش‪DD‬ياء ال‪DD‬تي تم اس‪DD‬تخدامها الرتك‪DD‬اب المخالف‪DD‬ة أو ال‪DD‬تي ك‪DD‬انت ستس‪DD‬تخدم‬
‫الرتكابها؛‬
‫‪-7‬إغالق المؤسسة التي استعملت في ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫المادة ‪60‬‬
‫يمكن أن تأمر المحكمة أيضا بتعليق الحكم أو ملخصة كما هو في منطوق الحكم‪ ،‬خالل‬
‫أجل أقصاه شهر داخل وخارج مؤسسة أو مؤسسات المخ‪DD‬الف وك‪DD‬ذا بنش‪DD‬ره بالجرائ‪DD‬د أو ب‪DD‬أي‬
‫طريقة أخرى‪.‬‬
‫يتحم‪DD‬ل المخ‪DD‬الف مص‪DD‬اريف اإلعالن دون أن تتج‪DD‬اوز قيم‪DD‬ة ه‪DD‬ذه المص‪DD‬اريف القيم‪DD‬ة‬
‫القصوى للغرامة المحكوم بها‪.‬‬
‫وفي حالة إزالة الملصقات التي أمرت بها المحكمة أو إخفائها أو تمزيقها كليا أو جزئيا‪،‬‬
‫يتم القيام مجددا بالتنفيذ الشامل ألحكام القرار المتعلقة بالتعليق‪.‬‬
‫يعاقب المخالف الذي عمد‪ ،‬شخصيا أو عن طريق التحريض أو بن‪DD‬اء على أوام‪DD‬ره‪ ،‬إلى‬
‫إزالة الملصقات أو إخفائها أو تمزيقها كليا أو جزئيا‪ ،‬بغرامة من ‪ 1.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫وفيحالة العود‪ ،‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وترفع الغرامة إلى الضعف‪.‬‬

‫الفرعالثاني‪ :‬إجراء المصالحة اإلدارية‬


‫المادة ‪61‬‬
‫يمكن لإلدارة المختصة‪ 21‬إجراء مصالحة بشأن المخالفات المشار إليها أعاله في البن‪DD‬ود‬
‫‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ 4‬و ‪ 6‬و ‪ 8‬من الم‪DD‬ادة ‪ 51‬من ه‪DD‬ذا القس‪DD‬م‪ ،‬إذا لم يص‪DD‬ب أح‪DD‬د بض‪DD‬رر‪ ،‬س‪DD‬واء‬
‫بمبادرة منها أو بطلب من المخالف‪ .‬يمكن لإلدارة المختصة‪ ،‬أن تطلب من المخالف‪ ،‬بواسطة‬
‫رسالة مضمونة مع إشعار بالتوصل عن طريق مفوض قضائي أو بكل وسيلة تثبت التوصل‪،‬‬
‫تقديم دفاعه‪ ،‬داخل أجل ‪ 15‬يوما‪ ،‬مؤازرا عند االقتضاء بمح‪DD‬ام أو خب‪DD‬ير‪ ،‬وذل‪DD‬ك بع‪DD‬د إبالغ‪DD‬ه‬
‫باألفعال المنسوبة إليه وبعد تمكينه من االطالع على ملفه‪.‬‬
‫عن‪DD‬د انص‪DD‬رام األج‪DD‬ل الم‪DD‬ذكور‪ ،‬يمكن لإلدارة المختص‪DD‬ة‪ ،‬بن‪DD‬اء على المحض‪DD‬ر ووس‪DD‬ائل‬
‫الدفاع المقدمة من لدن المعني باألمر‪ ،‬إما إرسال الملف إلى وكيل المل‪DD‬ك المختص وإم‪DD‬ا أم‪DD‬ر‬
‫‪ -21‬أنظر المادة ‪ 30‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.502‬السالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪30‬‬
‫" ألجل تطبيق أحكام المادتين‪ 61‬و ‪ 62‬من القانون رقم ‪ 24.09‬السالف الذكر المتعلقة بالمصالحة اإلدارية‪ ،‬يقص‪DD‬د‬
‫ب "اإلدارة المختصة"‪ ‬الوزير المكلف بالصناعة والتجارة‪".‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫المعني باألمر‪ ،‬بواسطة قرار معلل‪ ،‬بأداء غرامة إداري‪DD‬ة يح‪DD‬دد مبلغه‪DD‬ا من ‪ 3.000‬درهم إلى‬
‫‪ 40.000‬درهم بالنس‪DDD‬بة إلى األش‪DDD‬خاص ال‪DDD‬ذاتيين ومن‪ 10.000‬درهم إلى ‪ 200.000‬درهم‬
‫بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬
‫فيحالةالعود‪،‬تضاعفالغراماتالمشارإليهاأعاله‪.‬‬
‫المادة ‪62‬‬
‫يترتب عن إبرام المصالحة سقوط حق اإلدارة المختصة في المتابعة‪.‬‬
‫توجه اإلدارة المختصة في حالة ع‪DD‬دم إب‪DD‬رام المص‪DD‬الحة أو ع‪DD‬دم تنفي‪DD‬ذ العقوب‪DD‬ة اإلداري‪DD‬ة‬
‫الملف إلى وكيل الملك‪.‬‬
‫ال يجوز أن يمارس حق إبرام المصالحة بعد توجيه الملف إلى وكيل الملك‪.‬‬
‫المادة ‪63‬‬
‫ال يمكن أن يشمل القرار اإلداري أفعاال ارتكبت من‪DD‬ذ أك‪DD‬ثر من خمس س‪DD‬نوات م‪DD‬ا لم يتم‬
‫القيام داخل األجل بعمل يرمي إلى البحث عنها أو معاينتها‪.‬‬

‫الباب الثامن‪ :‬الدخول حيزالتنفيذ‬

‫المادة ‪64‬‬
‫يعمل بأحكام هذا القس‪DD‬م ابت‪DD‬داء من ت‪DD‬اريخ نش‪DD‬ر النص‪DD‬وص التنظيمي‪DD‬ة الالزم‪DD‬ة لتطبيقه‪DD‬ا‬
‫بالجريدة الرسمية وعلى أبعد تقدير ستة أشهر بعد نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬أحكـام تقـضي بتتميـم الظـهير الشـريـفالصـادر في ‪9‬‬


‫رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪)1913‬بمثابة قانون االلتزامات‬
‫والعقود‬

‫المادة ‪65‬‬
‫يتمم القسم األولى من الكتاب األول من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمض‪DD‬ان ‪1331‬‬
‫(‪ 12‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود بالباب الرابع كاآلتي ‪:‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫‪22‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬المسؤولية المدنية الناجمة عن المنتوجات المعيبة‬

‫الفصل ‪1- 106‬‬


‫يعتبر المنتج مسؤوال عن الضرر الناتج عن عيب في منتوجه‪.‬‬
‫الفصل ‪2-106‬‬
‫يراد بمصطلح "منتوج"كل شيء تم عرضه في السوق في إطار نشاط مهني أو تجاري‬
‫أو ح‪DD‬رفي‪ ،‬بع‪DD‬وض أو ب‪DD‬دون ع‪DD‬وض‪ ،‬س‪DD‬واء ك‪DD‬ان جدي‪DD‬دا أو مس‪DD‬تعمال‪ ،‬وس‪DD‬واء ك‪DD‬ان ق‪DD‬ابال‬
‫لالستهالك أو غير قابل له‪ ،‬أو تم تحويله أو توضيبه وإن كان مدمجا في منقول أو عقار‪.‬‬
‫تعدمنتوجاتاألرض وتربية الماشية واألسماك والقنص والصيد منتوجات‪.‬‬
‫تعتبر الكهرباء منتوجا كذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪3-106‬‬
‫ينطوي منتوج على عيب عندما ال يت‪D‬وفر على الس‪DD‬المة ال‪DD‬تي من المعق‪DD‬ول توخيه‪D‬ا من‪D‬ه‬
‫وذلك أخذا بعين االعتبار كل الظروف‪ ،‬وال سيما‪:‬‬
‫‌أ) تقديم المنتوج؛‬
‫‌ب) االستعمال المرتقب من المنتوج؛‬
‫‌ج) وقت عرض المنتوج في السوق‪.‬‬
‫ال يمكن اعتبار منتوج ينطوي على عيب لكون منتوج آخر أكثر إتقانا عرض الحق‪DD‬ا في‬
‫السوق‪.‬‬
‫الفصل ‪4-106‬‬
‫يعتبر المنتوج معروضا إذا وضعه المنتج في السوق إراديا‪ ،‬بع‪DD‬وض أو ب‪DD‬دون ع‪DD‬وض‪،‬‬
‫من أجل توزيعه أو تحويله أو توضيبه أو استعماله داخل التراب الوطني‪.‬‬
‫الفصل ‪5-106‬‬
‫يعد منتجا‪ ،‬كل مصنع لمنتوج كامل الصنع أو منتج مادة أولي‪DD‬ة أو مص‪DD‬نع لج‪DD‬زء مك‪DD‬ون‬
‫للمنتوج‬
‫وكل شخص يتصرف بصفة مهنية‪:‬‬
‫‪ -1‬ويتقدم كمنتج بوضعه على المنتوج اسمه أو عالمت‪DD‬ه التجاري‪DD‬ة أو أي عالم‪DD‬ة مم‪DD‬يزة‬
‫أخرى؛‬

‫‪ - 22‬تمم القسم األول من الكتاب األول بالباب الرابع من الظهير الشريف بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬بم‪DD‬وجب‬
‫المادة ‪ 65‬أعاله‪.‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫‪ -2‬أو يستورد منتوجا إلى التراب الوطني من أجل البيع أو الك‪DD‬راء‪ ،‬م‪DD‬ع وع‪DD‬د ب‪DD‬البيع أو‬
‫بدونه أو أي شكل آخر من أشكال التوزيع‪.‬‬
‫الفصل ‪6-106‬‬
‫إذا استحال تحديد هوية المنتج‪ ،‬يعتبر كل موزع منتجا إال إذا أعلم هذا األخ‪DD‬ير الض‪DD‬حية‬
‫أو ك‪DD‬ل من ل‪DD‬ه الح‪DD‬ق‪ ،‬داخ‪DD‬ل أج‪DD‬ل ‪ 15‬يوم‪DD‬ا‪ ،‬من هوي‪DD‬ة المنتج أو هوي‪DD‬ة الش‪DD‬خص ال‪DD‬ذي زوده‬
‫بالمنتوج‪.‬‬
‫يسري نفس اإلجراء على المنتوج المستورد إذا لم يكن يشير إلى هوية المس‪DD‬تورد ح‪DD‬تى‬
‫وإن تمت اإلشارة إلى اسم المنتج‪.‬‬
‫الفصل ‪7-106‬‬
‫يجب على الض‪DD‬حية‪ ،‬الس‪DD‬تحقاق التع‪DD‬ويض‪ ،‬إثب‪DD‬ات الض‪DD‬رر ال‪DD‬ذي لحق‪DD‬ه من المنت‪DD‬وج‬
‫المعيب‪.‬‬
‫الفصل ‪8-106‬‬
‫يمكن للمنتج أن يكون مس‪DD‬ؤوال عن العيب وإن تم ص‪DD‬نع المنت‪DD‬وج في إط‪DD‬ار اح‪DD‬ترام ك‪DD‬ل‬
‫القواعد والمقاييس الموجودة أو رغم حصول المنتوج على ترخيص إداري‪.‬‬
‫الفصل ‪9-106‬‬
‫تنتفي مسؤولية المنتج‪ ،‬تطبيقا لهذا الباب‪ ،‬إذا تمكن من إثبات‪:‬‬
‫‌أ) أنه لم يقم بعرض المنتوج في السوق؛‬
‫‌ب) أن العيب الذي تسبب في الضرر لم يكن موجودا أثناء عرضه للمنت‪DD‬وج في الس‪DD‬وق‬
‫أو أن هذا العيب ظهر الحقا؛‬
‫‌ج) أن المنتوج لم يتم صنعه بهدف البيع أو أي شكل آخر من أشكال التوزي‪DD‬ع ألغ‪DD‬راض‬
‫تجارية ولم يتم صنعه أو توزيعه في إطار نشاطه التجاري؛‬
‫‌د) أن العيب راجع لمطابقة المنتوج للقواعد اإللزامية الصادرة عن السلطات العمومية؛‬
‫‌ه) أنه لم يكن ممكنا اكتشاف العيب ب‪DD‬النظر إلى م‪DD‬ا وص‪DD‬لت إلي‪DD‬ه حال‪DD‬ة المعرف‪DD‬ة العلمي‪DD‬ة‬
‫والتقنية أثناء عرض هذا المنتوج في السوق؛‬
‫تنتفي مسؤولية منتج مكون للمنت‪DD‬وج أو قطع‪DD‬ة مكون‪DD‬ة للمنت‪DD‬وج‪ ،‬تطبيق‪DD‬ا لمقتض‪DD‬يات ه‪DD‬ذا‬
‫الب‪DD‬اب‪ ،‬إذا أثبت أن‪DD‬ه اح‪DD‬ترم تعليم‪DD‬ات أو دف‪DD‬تر تحمالت منتج المنت‪DD‬وج أو الخص‪DD‬ائص المعلن‪DD‬ة‬
‫للمكون أو القطعة المكونة‪.‬‬
‫الفصل ‪10-106‬‬
‫يجب على الشخص المسؤول إصالح كل األضرار‪ D‬التي تعرضت لها الضحية‪.‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫الفصل ‪11-106‬‬
‫يمكن أن تتقلص مس‪D‬ؤولية المنتج أو تلغى‪ ،‬م‪D‬ع مراع‪D‬اة ك‪D‬ل الظ‪D‬روف‪ ،‬إذا ك‪D‬ان الس‪D‬بب‬
‫ناتجا في آن واحد عن عيب في المنتوج وخطأ الض‪DD‬حية أو ش‪DD‬خص تك‪DD‬ون الض‪DD‬حية مس‪DD‬ؤولة‬
‫عنه‪.‬‬
‫الفصل ‪12-106‬‬
‫ال تتقلص مس‪DD‬ؤولية المنتج تج‪DD‬اه الض‪DD‬حية بس‪DD‬بب وج‪DD‬ود الغ‪DD‬ير ال‪DD‬ذي س‪DD‬اهم في وق‪DD‬وع‬
‫الضرر‪.‬‬
‫المادة ‪13-106‬‬
‫تطبيقا ألحك‪D‬ام ه‪DD‬ذا الب‪D‬اب‪ ،‬تعت‪D‬بر باطل‪DD‬ة ك‪DD‬ل الش‪D‬روط المح‪D‬ددة أو الملغي‪DD‬ة أو المقلص‪D‬ة‬
‫للمسؤولية للمنتج أو للمستورد تجاه الضحية وكذلك كل شروط اإلعفاء منها‪.‬‬
‫الفصل ‪14-106‬‬
‫ال تمس مقتضيات هذا الباب بالحقوق التي يمكن للض‪DD‬حية الحص‪DD‬ول عليه‪DD‬ا اس‪DD‬تنادا إلى‬
‫القانون العادي المتعلق بالمسؤولية العقدي‪DD‬ة والمس‪DD‬ؤولية التقص‪DD‬يرية وبنظ‪DD‬ام مس‪DD‬ؤولية خ‪DD‬اص‬
‫جاري به العمل بخصوص منتوجات وخدمات معينة‪ .‬‬

‫‪- 32 -‬‬
‫الفهرس‬

‫قانون رقم‪ 24.09‬يتعلق بسالمة المنتوجات والخدمات وبتتميم الظهير الشريف الصادر في ‪9‬‬
‫رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪3........................‬‬
‫القسم األول‪ :‬سالمة المنتوجات والخدمات‪3........................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬الغرض‪ ،‬نطاق التطبيق‪ ،‬التعاريف‪3...............................................‬‬
‫البابالثاني‪ :‬االلتزام العام بالسالمة ‪6...............................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬الشروط المتعلقة بعرض المنتوجات والخدمات في السوق‪9.................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬المنتوجات والخدمات غير الخاضعة ألحكام تنظيمية‪9......................‬‬
‫الفرعالثاني‪ :‬المنتوجات والخدمات الخاضعة ألحكام تنظيمية‪9.............................‬‬
‫الفرعالثالث‪ :‬المنتوجات الخاضعة لنظام تقني خاص‪10.....................................‬‬
‫الجزء الفرعي األول‪ :‬أحكام عامة‪10.........................................................‬‬
‫الجزء الفرعي الثاني‪ :‬التقيد بالنظام التقني الخاص‪10.....................................‬‬
‫الجزء الفرعي الثالث‪ :‬التصريحبالمطابقة‪10................................................‬‬
‫الجزء الفرعي الرابع‪ D:‬مساطر تقييم المطابقة‪11............................................‬‬
‫الجزء الفرعي الخامس‪ :‬الوثائق التقنية‪11...................................................‬‬
‫الجزء الفرعي السادس‪ :‬عالمة المطابقة ‪12.................................................‬‬
‫الجزء الفرعيالسابع‪ :‬قرينة المطابقة ‪12......................................................‬‬
‫البابالرابع‪ :‬هيئات تقييم المطابقة ‪13..............................................................‬‬
‫البابالخامس‪ :‬االلتزامات المرتبطة بااللتزام العام بالسالمة‪15................................‬‬
‫الفرعاألول‪ :‬التزامات منتجي ومستوردي المنتوجات أو مقدمي الخدمات‪15............‬‬
‫الفرعالثاني‪ :‬التزامات الموزعين‪17.............................................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬مراقبة السوق‪17..................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تنظيم مراقبة السوق ‪17...........................................................‬‬
‫الفرعالثاني‪ :‬تدابير مراقبة السوق‪18............................................................‬‬
‫الفرعالثالث‪ :‬البحث عن المخالفات ومعاينتها ‪21..............................................‬‬
‫الباب السابع‪ :‬العقوبات ‪25..........................................................................‬‬
‫الفرع األول‪ :‬العقوبات الجنائية‪25...............................................................‬‬

‫‪- 33 -‬‬
‫الفرعالثاني‪ :‬إجراء المصالحة اإلدارية‪28......................................................‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬الدخول حيزالتنفيذ ‪29...............................................................‬‬
‫القسمالثاني‪ :‬أحكـام تقـضي بتتميـم الظـهير الشـريـف الصـادر في ‪ 9‬رمضان ‪12( 1331‬‬
‫أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪29............................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬المسؤولية المدنية الناجمة عن المنتوجات المعيبة‪30........................‬‬
‫الفهرس‪33.................................................................................................‬‬

‫‪- 34 -‬‬

You might also like