Professional Documents
Culture Documents
اباحة حلق اللحية والرد على ادلة المحرمين واسقاط دعوى الاجماع
اباحة حلق اللحية والرد على ادلة المحرمين واسقاط دعوى الاجماع
اباحة حلق اللحية والرد على ادلة المحرمين واسقاط دعوى الاجماع
اباحة حلق اللحية والرد على ادلة املحرمني واسقاط دعوى االجماع
on July 03, 2015
اﺑﺎﺣﺔ ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ واﻟرد ﻋﻠﻰ ادﻟﺔ اﻟﻣﺣرﻣﯾن واﺳﻘﺎط دﻋوى اﻻﺟﻣﺎع
ﺗﻧﺑﯾﮫ ))اﻟرد ﻋﻠﻰ اﻟدﻟﯾل اﻻول واﻟﺛﺎﻧﻰ ﻣﺎﺧوذ ﻣن ﻛﺗﺎب اﺗﺣﺎف ذوى اﻻﻓﮭﺎم ﺑﺎن
ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﻣﻛروه وﻟﯾس ﺑﺣرام ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ اﻟﻐﻣﺎرى((
اﻟدﻟﯾل اﻻول
ﺣدﯾث اﻋﻔوا اﻟﻠﺣﻰ ﺧﺎﻟﻔوا اﻟﯾﮭود
ﻗﺎﻟوا اﻷﺻل ﻓﻲ اﻷواﻣر اﻟوﺟوب إﻻ إن وﺟد ﺻﺎرف وﻗد اﻣر اﻟرﺳول ﺑﺎﻋﻔﺎء
اﻟﻠﺣﯾﺔ )ﺗرﻛﮭﺎ ﺗﻧﻣو( ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻣﺷرﻛﻲ
ﻗﻠﻧﺎ
ان اﻻﻣر ﺑﺎﻋﻔﺎء اﻟﻠﺣﯾﺔ ﺟﺎء ﻣرﺗﺑط داﺋﻣﺎ ﺑﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻣﺷرﻛﯾن ﻓﯾﻘول اﻟرﺳول ﺧﺎﻟﻔوا
اﻟﻧﺻﺎرى واﻋﻔوا اﻟﻠﺣﻰ
وﻗد وﺟدﻧﺎ ان اﻻﻣر ﺑﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻣﺷرﻛﯾن ﻣﺳﺗﺣب وﻟﯾس واﺟب ووﺟدﻧﺎ ﻗراﺋن
ﺗﺻرﻓﮫ ﻋن اﻟوﺟوب
أن ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﻏﯾرھم ﻣطﻠوﺑﺔ ﻓﯾﻣﺎ ھو ﻣن ﺷﻌﺎﺋر دﯾﻧﮭم ﻻ ﻣطﻠﻘﺎ ً.و
وھﻧﺎك ادﻟﺔ ﻛﺛﯾرة ﻋﻠﻰ ذﻟك
ﺗﺻرف اﻻﻣر ﻋن اﻟوﺟوب اﻟﻰ اﻻﺳﺗﺣﺑﺎب ﻓﻰ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻣﺷرﻛﯾن
ذﻟك ﻣﻧﮭﺎ ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﺎﻷﻣر ﺑﺧﺿﺎب اﻟﺷﯾب ﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﯾﮭود واﻟﻧﺻﺎرى ،وﻟم ﯾﻔﻌﻠﮫ ﻋدد
ﻣن اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ.
ﻓﻰ اﻟﺣدﯾث ﯾﻘول اﻟرﺳول ان اﻟﯾﮭود واﻟﻧﺻرى ﻻﯾﺻﺑﻐون ﻓﺧﺎﻟﻔوھم رواه اﻟﺑﺧﺎرى
ﻓﻰ ﺻﺣﯾﺣﮫ
وﻟم ﯾﻔﻌﻠﮫ ﻛل اﻟﺻﺣﺎﺑﮫ واﺟﻣﻌوا ﻋﻠﻰ ان اﻟﺻﺑﻐﺔ ﻣﺳﺗﺣﺑﮫ
وﻣن ذﻟك اﯾﺿﺎ
اﻣر اﻟرﺳول ﺑﺎﺣﻔﺎء اﻟﺷوارب ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻛﻔﺎر رواه اﻟﺑﺧﺎرى ﻓﻰ ﺻﺣﯾﺣﮫ
وﻣﻊ ذﻟك ﻛﺎن ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ﯾﺗرك ﺷﺎرﺑﮫ ﻟدرﺟﺔ اﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﻔﺗﻠﮫ اذا
ﻏﺿب ))ﺳﯾﺄﺗﻰ ﺗﺧرﯾﺞ ھذا اﻻﺛر ﻓﻰ اﺧر اﻟﺑﺣث ((
وﻣن ذﻟك اﯾﺿﺎ
ﻗول اﻟرﺳول ﺻﻠوا ﻓﻰ ﻧﻌﺎﻟﻛم وﻻ ﺗﺷﺑﮭوا ﺑﺎﻟﯾﮭود رواه ﻓﻰ اﻟﻣﻌﺟم اﻟﻛﺑﯾر
وﻗد اﺟﻣﻊ اﻟﻔﻘﮭﺎء ﻋﻠﻰ اﺑﺎﺣﺔ اﻟﺻﻼة ﺑدون ﻧﻌﺎل
وﻣن ذﻟك اﯾﺿﺎ
ﻧﮭﻰ اﻟرﺳول ﻋن ﺳدل اﻟرﺟل ﺛوﺑﮫ ﻓﻰ اﻟﺻﻼة ﻛﻔﻌل اﻟﯾﮭود
وﻗد اﺟﻣﻌوا ان ذﻟك ﻣﻛروه
وﻣن ذﻟك اﯾﺿﺎ
ﻗول اﻟرﺳول اﻟﻠﺣد ﻟﻧﺎ واﻟﺷق ﻻھل اﻟﻛﺗﺎب
واﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﻻﺗﻘول ﺑﺗﺣرﯾم اﻟﺷق وﻟﮭذا ﻟﻣﺎ ﺗوﻓﻰ اﻟرﺳول اﺧﺗﻠﻔوا ھل ﯾﻠﺣون ﻟﮫ ام
ﯾﺷﻘون ؟ وارﺳﻠوا اﻟﻰ ﻣن ﯾﻠﺣد وﯾﺷق ﻓﻘﺎﻟوا ان ﻣن اﺗﻰ اوﻻ ھو ﺻﺎﺣب اﻻﻣر
ﻓﺟﺎء اﻟذى ﯾﻠﺣد اوﻻ ﻓﺎﻟﺣدوا ﻟﻠرﺳول ﻓﻠو ﻛﺎن اﻟﻧﮭﻰ ﻟﻠﺗﺣرﯾم ﻟﻣﺎ اﺧﺗﻠﻔوا ﻓﯾﻣﺎ
ﯾﻔﻌﻠون ﺑرﺳول ﷲ وﻟﺟزﻣوا ﻣن اول ﻣرة ﺑﺎﻟﻠﺣد وﻟو ﻟم ﯾﻛن ھﻧﺎك دﻟﯾل ﻋﺎى ان
اﻻﻣر اﻟﻣرﺗﺑط ﺑﻌﻠﺔ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻛﻔﺎر ﯾﺣﻣل ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﺣﺑﺎب اﻻ ھذه اﻟواﻗﻌﺔ ﻟﻛﻔﻰ دﻟﯾل
ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻻﻧﮭﺎ اﺟﻣﺎع ﻣن اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺟواز اﻟﻠﺣد واﻟﺷق اﻟذى اﺧﺑر اﻟرﺳول
اﻧﮫ ﻣن ﻓﻌل اھل اﻟﻛﺗﺎب
اﻟدﻟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻰ
ﻗﺎﻟوا إﻧﮫ ﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ،و ﻣُﺛﻠﺔ ،وﺗﻐﯾﯾر ﻟﺧﻠق ﷲ ،وداﺧل ﺑﺎﻟﻧﻣص اﻟﻣﺣرم ،وھو
ﻣن اﻟﻛﺑﺎﺋر
ﻗﻠﻧﺎ
وھذا ﺗﻐﺎﻓل ﻣﻧﮭم ﻋن ﻗﺎﻋدة أن اﻟﺣُﻛم اﻟواﺣد ﻻ ﯾﺟوز أن ﯾ َُﻌﻠّل ﺑ ِﻌﻠّﺗﯾن ﻋن ﺟﻣﮭور
اﻷﺻوﻟﯾﯾن اﻟذي اﺷﺗرطوا ﻓﻲ اﻟﻌﻠﺔ اﻻﻧﻌﻛﺎس .ﻛﻣﺎ أن اﻟﺧﻼف ﻓﻲ "ﺟوز اﻟﺗﻌﻠﯾل
ﺑﻌﻠﺗﯾن" ﻣﺣﻠﮫ "اﻟﻌﻠل اﻟﻣﺳﺗﻧ َﺑطﺔ" ﻻ "اﻟﻌﻠل اﻟﻣﻧﺻوﺻﺔ ﻟﻠﺷﺎرع" .ﻓﺎﻟﻌﻠﺔ اﻟوﺣﯾدة
اﻟﺗﻲ ذﻛرھﺎ اﻟﻧﺑﻲ ) (rھﻲ اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻣﺟوس .ﻓﻼ ﯾﺟوز أن ﻧزﯾد ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻣن
َﻛﯾﺳﻧﺎ .أﻣﺎ أﻧﮫ ﺗﻐﯾﯾ ٌر ﻟﺧﻠق ﷲ ،ﻓﻣﺎذا ﻋن اﻟﺻﺑﻎ وﺣﻠق اﻟرأس وﻧﺗف اﻹﺑط وﻗص
اﻷظﺎﻓر وأﻣﺛﺎل ذﻟك؟ أﻣﺎ أﻧﮫ ﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ،ﻓﻼ ﯾﻠزم إن ﻟم ﯾﺣﻠق اﻟﺷوارب .أﻣﺎ
اﻻدﻋﺎء ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ ﻣن اﻟﻛﺑﺎﺋر ﻗﯾﺎﺳﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻣص ،ﻓﮭذا ﺗﻐﺎﻓ ٌل ﻋﻣﺎ ﺗﻘرر ﻓﻲ ﻛﺗب
اﻷﺻول أن اﻟﻘﯾﺎس ﯾﻛون ﻓﻲ اﻷﺣﻛﺎم ﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﻘوﺑﺎت اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻛﺎﻟﻠﻌن وﻏﺿب ﷲ
وﻋدم دﺧول اﻟﺟﻧﺔ .وذﻟك أن ﷲ وﺣده ھو اﻟذي ﯾﻌﻠم ﻣن ﯾﺳﺗﺣق ﺗﻠك اﻟﻌﻘوﺑﺔ ،وﻻ
ﯾﺟوز ﺗﻌﻣﯾﻣﮭﺎ ﺑﻘﯾﺎس.
ردود اﺧرى ﻋﻠﻰ اﻟدﻟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻰ
اﻣﺎ ﻗوﻟﮭم ان ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﯾرد ﻋﻠﯾﮫ ﻣن ﺳت وﺟوه اﻻول اﻧﮫ ﻟﯾس ﻓﯾﮫ
ﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﻻن اﻟﻣﺷﺎﺑﮭﺔ ﺑﯾن ﺷﯾﺋﯾن ﺗﻘﺗﺿﻰ ﻟﻐﺔ وﻋرﻓﺎ ان ﯾﻛون ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ وﺟﮫ
اﺗﻔﺎق وﻧﺣن ﻧدرك ﺑﺎﻟﺣس واﻟﻣﺷﺎھدة ان اﻟﻣراة ﻻ ﻟﺣﯾﺔ ﻟﮭﺎ ﺗﺣﻠﻘﮭﺎ ﺣﺗﻰ ﯾﻘﺎل ان
اﻟرﺟل اذا ﺣﻠﻘﮭﺎ ﺗﺷﺑﮫ ﺑﮭﺎ ﺑل اﻧﻧﺎ ﻧدرك اﻟﻔرق ﺑﯾن وﺟﮫ اﻟﻣراة ووﺟﮫ اﻟرﺟل
اﻟﻣﺣﻠوق ﻓﺎﻻول اﻣﻠس ﻻﺷﻌر ﻓﯾﮫ اﺻﻼ واﻟﺛﺎﻧﻰ ﻋﻛس ذﻟك واﺛر اﻟﺷﻌر ﻓﯾﮫ ظﺎھر
وﻟو ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻰ اﻟﺣﻠق ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻎ وﺣﯾث ﺛﺑت اﻟﻔرق ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ ﺳﻘط اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺛﺎﻧﻰ اﻧﮫ ﻻﯾﺻﺢ
ﻟﻐﺔ وﻋرﻓﺎ ان ﯾطﻠق ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﻣراة ﻣﺣﻠوق ﺑﺧﻼف وﺟﮫ اﻟرﺟل ﻓﻛﯾف ﯾﺟوز
ﻗﯾﺎﺳﮭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻟﺛﺎﻟث ان اﻻﺣﺗﺟﺎج ﺑﺣدﯾث اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﻓﻰ ھذا اﻟﻣﻘﺎم
ﻻﯾﺟوز ﺣﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﻓرض ﺟواز ﺗﻌﻠﯾل اﻟﺣﻛم ﺑﻌﻠﺗﯾن وذﻟك ﻻﻧﮫ ﯾﺟب ﺗﺧﺻﯾص
ﺣدﯾث ﺗﺣرﯾم اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﺑﺣدﯾث اﻟﻠﺣﯾﺔ اﻟذى ﯾدل ﻋﻠﻰ ان ﻋﻠﺔ اﻟﻧﮭﻰ ﻋن اﻟﺣﻠق
ھﻰ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻣﺷرﻛﯾن وﻟﯾس اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﻻن ﺣﻣل اﻟﻌﻠم ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺎص واﺟب
ﻛﻣﺎ ھو ﻣﺗﻘرر ﻓﻰ ﻋﻠم اﺻول اﻟﻔﻘﮫ
اﻟراﺑﻊ اﻧﮫ ﯾﻠزم ﻣن ﻗوﻟﮭم ان ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ان ﯾﻛون ﺣﻠق اﻟراس واﺟب
ﻻن اﻟﻣراة ﺗﺗرك ﺷﻌر راﺳﮭﺎ وھذا ﻻﯾﻘول ﺑﮫ اﺣد
اﻟﺧﺎﻣس ان اﻟﻧﮭﻰ ﻋن اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء اﻧﻣﺎ ورد ﻓﻰ اﻟﻣﻠﺑس ﻟﻘول اﻟرﺳول ﻟﻌن اﻟﻣراة
ﺗﻠﺑس ﻟﺑﺳﺔ اﻟرﺟل واﻟرﺟل ﯾﻠﺑس ﻟﺑﺳﺔ اﻟﻣراة ﻓﮭذا اﻟﺣدﯾث ﯾﺧﺻص ﻋﻣوم ﺣدﯾث
ﺗﺣرﯾم اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء
اﻟﺳﺎدس اﻧﻧﺎ ﻟو ﺳﻠﻣﻧﺎ ﺷﻣول ﺣدﯾث اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﻟﻠﺣﺎﻟق ﻟﺣﯾﺗﮫ ﻟوﺟب ﺗﺧﺻﯾﺻﮫ
ﺑﺎﻻﺣﺎدﯾث اﻟﺗﻰ اﻣرة ﺑﺎﻋﻔﺎء اﻟﻠﺣﯾﺔ واﻟﺗﻰ دﻟت ﻋﻠﻰ ان اﻟﻌﻠﺔ ﻓﻰ اﻟﻧﮭﻰ ﻋن اﻟﺣﻠق
ھﻰ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ اﻟﻣﺷرﻛﯾن ﻻ اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء ﺑﻣﻌﻧﻰ ان ﺣﺎﻟق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﯾﺳﺗﺛﻧﻰ ﻣن ﻋﻣوم
اﻟﻧﮭﻰ ﻋن اﻟﺗﺷﺑﮫ ﺑﺎﻟﻧﺳﺎء
اﻣﺎ ﻗوﻟﮭم ان ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﺣرام ﻻﻧﮫ ﺗﻧﻣﯾص )ﯾﻘﺻدون ﺑﺎﻟﺗﻧﻣﯾص اﻻﺧذ ﻣن ﺷﻌر
اﻟﺣواﺟب ﻋﻧد اﻟﻣراة وﻗد ﺟﺎء اﻟﻧص ﯾﺣرﻣﮫ ﻓﻰ ﻗوﻟﮫ ﻟﻌن ﷲ اﻟﻧﺎﻣﺻﺔ (
وھذا ﯾرد ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎرﺑﻊ وﺟوه
اﻻول ان اﻟﺣﻠق واﻟﺗﻧﻣﯾص ﺣﻘﯾﻘﺗﺎن ﻣﺗﻐﺎﯾرﺗﺎن ﻓﻰ اﻟﻠﻐﺔ ﻓﺎﻟﺣﻠق ھو ازاﻟﺔ اﻟﺷﻌر
اﻟظﺎھر ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺷرة ﺑﺎﻟﻣوﺳﻰ ﻣﻊ ﺑﻘﺎء ﺑﺻﯾﻼﺗﮫ اﻟﺗﻰ ھﻰ اﺻوﻟﮫ اﻣﺎ اﻟﻧﻣص ﻓﮭو
اﻗﺗﻼع اﻟﺷﻌر ﺑﺎﺻوﻟﮫ ﺑﺎﻟﻣﻠﻘﺎط ﺑﺣﯾث ﻻﯾﻧﺑت اﻻ ﻟو ﺗﺧﻠﻘت ﺑﺻﯾﻠﺔ ﺟدﯾدة ﻓﻛﯾف
ﯾﻘﺎس ﻛﻼھﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌض وھﻣﺎ ﺣﻘﯾﻘﺗﺎن ﻣﺗﻐﺎﯾرﺗﺎن؟؟؟؟؟
اﻟﺛﺎﻧﻰ اﻧﮫ ﻻﯾﺟوز ﻗﯾﺎس اﻟﻠﺣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﻣص ﻻن ﻣن ﺷروط اﻟﻘﯾﺎس ان ﯾﻛون
اﻟﻔرع ﻣﺳﻛوت ﻋﻧﮫ واﻟﻠﺣﯾﺔ ﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻛﯾف ﯾﻘﺎس ﻣﻧﺻوص ﻋﻠﻰ
ﻣﻧﺻوص؟؟؟؟؟
اﻟﺛﺎﻟث اﻧﮫ ﺗﻘرر ﻓﻰ اﻻﺻول ان ﺗﺄﺧﯾر اﻟﺑﯾﺎن ﻋن وﻗت اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻻﯾﺟوز وﻗد ﺛﺑت
ﻓﻰ اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻓﻰ ﺣدﯾث اﻟﻧﺎﻣﺻﺔ اﻧﮫ ﻛﺎن اﺟﺎﺑﺔ ﻟﺳؤال اﻣراة ﻋن وﺻل اﻟﺷﻌر ﻓﺑﯾن
ﻟﮭﺎ ﺣﻛم اﻟوﺻل وﻣﺎ ﯾﺷﺑﮭﮫ اﻟوﺻل وﻟم ﯾذﻛر ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﻓدل ذﻟك ﻋﻠﻰ ﻋدم
دﺧول اﻟﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﺗﻧﻣص واﻻ ﻛﺎن ذﻛره ھﻧﺎ
اﻟراﺑﻊ ﺗﻘرر ﻓﻰ اﻻﺻول ان اﻟﻘﯾﺎس ﯾﻛون ﻓﻰ اﻻﺣﻛﺎم ﻛﻘﯾﺎس اﻟﻧﺑﯾذ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﻣر ﻓﻰ
اﻟﺣرﻣﺔ اﻣﺎ اﻟﻌﻘوﺑﺎت اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ ﻛﺎﻟﻠﻌن واﻟﻐﺿب وﻋدم دﺧول اﻟﺟﻧﺔ ﻓﻼﯾﺟوز اﻟﻘﯾﺎس
ﻓﯾﮭﺎ ﺑل ﯾوﻗف ﻓﯾﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟوارد ﻻن اﻟﺷﺎرع وﺣده ﯾﻌﻠم ﻣن ﯾﺳﺗﺣق ذﻟك وﻻ ﻧﺟرؤ
ان ﻧﻌﻣﻣﮭﺎ ﺑﺎﻟﻘﯾﺎس ﻻﻧﻧﺎ وﺟدﻧﺎ اﻟﻣﺷرع ﻟﻌن اﻟﻧﺎﻣﺻﺔ وﻟم ﯾﻠﻌن اﻟزاﻧﯾﺔ ﻣﻊ ان اﻟزﻧﺎ
اﻗﺑﺢ واﺷد وﻟﻌن ﻗﺎطﻊ اﻟرﺣم وﻟم ﯾﻠﻌن ﻗﺎطﻊ اﻟطرﯾق ﻓﯾﻛون ﻗﯾﺎس ﺣﺎﻟق اﻟﻠﺣﯾﺔ
ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﻣص ﻓﻰ اﻟﻠﻌن ﻗﯾﺎس ﻣردود ﺑﺎﺗﻔﺎق اﻻﺻوﻟﯾﯾن )ﺣﯾث ان اﻟﺗﻧﻣص ﻗد ﻟﻌن
ﷲ ﻓﺎﻋﻠﮫ ﻓدﺧﻠﻔﯾﮫ ﻋﻘوﺑﺔ ﻣﻌﻧوﯾﺔ وھﻰ اﻟﻠﻌن (
اﻣﺎ ﻗوﻟﮭم ان ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﺗﻐﯾﯾر ﻟﺧﻠق ﷲ
ﻓﯾرد ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻧﮫ ﻗد ﺗﻘرر ﻓﻰ اﻻﺻول ان اﻟﺳﻛوت ﻓﻰ ﻣﻘﺎم اﻟﺑﯾﺎن ﯾﻔﯾد اﻟﺣﺻر
واﻟﻧﺑﻰ ﺑﯾن ﻓﻰ اﻟﺣدﯾث ﻣن ﯾوﺻف ﺑﺗﻐﯾﯾر ﺧﻠق ﷲ وﺣﻛم ﺑﻠﻌﻧﮫ وھﻰ اﻟﻧﺎﻣﺻﺔ
واﻟﻣﺗﻧﻣﺻﺔ واﻟواﺻﻠﺔ واﻟﻣﺳﺗوﺻﻠﺔ اﻟﻰ اﺧر اﻟﺣدﯾث ﺣﺗﻧﻰ ﻗﺎل ﻟﻌن ﷲ ﻣﻐﯾرات
ﺧﻠق ﷲ وﻟم ﯾذﻛر ﻓﻰ اﻟﺣدﯾث ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﻓﺟزﻣﻧﺎ ﺑﺎن ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ ﻟﯾس ﻣن ھذا
اﻟﻘﺑﯾل اﺻﻼ وھو ﺗﻐﯾﯾر ﺧﻠق ﷲ
وﯾﻘول اﻟﺷﯾﺦ أﺑو اﻟﺑراء اﻟﻘﺻﯾﻣﻲ
ﯾﻐﻠب ﻋﻠﻰ ظﻧﻲ أن ) إزاﻟﺔ اﻟﺷﻌر ( ) ﻣﺎ ﻋدا ﻣﺎ ورد ﻓﯾﮫ اﻟﻧﮭﻲ ( ﻻ ﯾدﺧل ﻣن
ﺷﻌور أﻣر اﻟﺷﺎرع ﺑﺈزاﻟﺗﮭﺎ ﻓدل ذﻟك ﻋﻠﻰ أن ﻣن ﺟﻌل إزاﻟﺔ ﺑﺎب اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻷن ھﻧﺎك ُ
اﻟﺷﻌر ﻣن ﺑﺎب اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻓﻔﻲ ﻛﻼﻣﮫ ﻧظر ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء ﻣﺎ ورد ﻓﯾﮫ اﻟﻧﮭﻲ ﺑدﻟﯾل أن اﻟﺷرع
أﻣر ﺑﺈزاﻟﺔ ﺷﻌر اﻟرأس ﻟﻠﺣﺎج واﻟﻣﻌﺗﻣر وﺣف اﻟﺷﺎرب وﻧﺗف اﻹﺑط وﺣﻠق اﻟﻌﺎﻧﺔ
ﻓدل ﻋﻠﻰ أن إزاﻟﺔ اﻟﺷﻌر ﻟﯾس ﺗﻐﯾﯾرا ) إﻻ ﻣﺎ ﻧﮭﻰ ﻋﻧﮫ اﻟﺷﺎرع اﻟﺣﻛﯾم ( ﻓﻛﯾف
ﯾﻛون ﺗﻐﯾﯾرا واﻟﺷﺎرع اﻟﺣﻛﯾم ﺷرع إزاﻟﺔ ﺑﻌض اﻟﺷﻌور
وأﯾﺿﺎ ﻟو ﺗﺄﻣﻠﻧﺎ اﻵﯾﺔ اﻟواردة ﻓﻲ اﻟذم ﻟوﺟدت أن ﷲ ﻋز وﺟل ذﻛر ھذا ﻓﻲ ﺳﯾﺎق
ﺗﺑﻛﯾت آذان اﻷﻧﻌﺎم ﻗﺎل اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ :
وﻟﮫ } وﻵﻣرﻧﮭم ﻓﻠﯾﻐﯾرن ﺧﻠق ﷲ { أي :وﻵﻣرﻧﮭم ﺑﺗﻐﯾﯾر ﺧﻠق ﷲ ﻓﻠﯾﻐﯾرﻧﮫ
ﺑﻣوﺟب أﻣري ﻟﮭم واﺧﺗﻠف اﻟﻌﻠﻣﺎء ﻓﻲ ھذا اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻣﺎ ھو ؟ ﻓﻘﺎﻟت طﺎﺋﻔﺔ :ھو
اﻟﺧﺻﺎء وﻓقء اﻷﻋﯾن وﻗطﻊ اﻵذان وﻗﺎل آﺧرون :إن اﻟﻣراد ﺑﮭذا اﻟﺗﻐﯾﯾر ھو أن
ﷲ ﺳﺑﺣﺎﻧﮫ ﺧﻠق اﻟﺷﻣس واﻟﻘﻣر واﻷﺣﺟﺎر واﻟﻧﺎر وﻧﺣوھﺎ ﻣن اﻟﻣﺧﻠوﻗﺎت ﻟﻣﺎ ﺧﻠﻘﮭﺎ
ﻟﮫ ﻓﻐﯾرھﺎ اﻟﻛﻔﺎر ﺑﺄن ﺟﻌﻠوھﺎ آﻟﮭﺔ ﻣﻌﺑودة وﺑﮫ ﻗﺎل اﻟزﺟﺎج وﻗﯾل :اﻟﻣراد ﺑﮭذا
اﻟﺗﻐﯾﯾر ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻔطرة اﻟﺗﻲ ﻓطر ﷲ اﻟﻧﺎس ﻋﻠﯾﮭﺎ وﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣن ﺣﻣل اﻵﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ
ھذه اﻷﻣور ﺣﻣﻼ ﺷﻣوﻟﯾﺎ أو ﺑدﻟﯾﺎ .اﻧﺗﮭﻰ اﻟﺷوﻛﺎﻧﻲ .
اﻟدﻟﯾل اﻟﺛﺎﻟث
اﻟرد ﻋﻠﻰ دﻋوى اﻻﺟﻣﺎع ﻋﻠﻰ ﺗﺣرﯾم ﺣﻠق اﻟﻠﺣﯾﺔ
اﻻﺳﻧﺎد اﻟراﺑﻊ ﻋن اﺑﻰ ھرﯾرة اﯾﺿﺎ اﺧرﺟﮫ اﻟﻣﺣﺎﻣﻠﻰ ﻓﻰ اﻻﻣﺎﻟﻰ وﻓﯾﮫ ﻋﺑدﷲ
ﺑن ﺷﯾب ﻣﺗﮭم ﺑﺎﻟﻛدب ﻓﮭذ اﺳﻧﺎد ﺳﺎﻗط ﺟدا ﻻﯾﺗﻘوى ﺑﺎﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺎت
ﯾﻘول اﻟﺟدﯾﻊ ﻓﻰ ﻛﺗﺎﺑﮫ اﻟﻠﺣﯾﺔ دراﺳﺔ ﻓﻘﮭﯾﺔ ﺑﻌد ان ذﻛر رواﯾﮫ اﺑﻰ ھرﯾرة اﻟﺗﻰ
رواھﺎ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻣؤﻣن ﺛم وﺟدت ﻟرواﯾﺔ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﺑد اﻟﻣؤﻣن ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ وﻟﻛن
ﻻﯾﻔرح ﺑﮭﺎ وھﻰ ﻣﺎ اﺧرﺟﮭﺎ اﻟﻣﺣﺎﻣﻠﻰ وﻋﺑدﷲ ﺑن ﺷﯾب ﻣﺗﮭم وﻛﺎن ﯾﺳرق
اﻟﺣدﯾث
ﻓﺎﺗﺿﺢ ﻟك اﺧﻰ اﻟﻛرﯾم ان اﻻﺳﻧﺎد ﺳﺎﻗط ﺟدا واﺳﺎﻧﯾده ﻛﻠﮭﺎ ﺿﻌﯾﻔﺔ ﺟدا ﻻﺗﺻﻠﺢ ان
ﺗﺗﻘوى ﺑﻣﺟﻣوﻋﮭﺎ
وﻗد ﯾﻘﺎل ﻛﯾف ﯾﻛون اﻟﺣدث ﻓﻰ ﺻﺣﯾﺢ ﻣﺳﻠم وﯾﻛون ﺿﻌﯾف وﻗد اﺟﻣﻌت اﻻﻣﺔ
ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺔ اﻟﺑﺧﺎرى وﻣﺳﻠم
ﻧﻘول اﻧﮫ ﻟم ﯾﻘﻊ اﺟﻣﺎع ﻋﻠﻰ ﻛل ﻣﺎﻓﻰ اﻟﺑﺧﺎرى وﻣﺳﻠم ﺑل اﺟﻣﻌوا ﻋﻠﻰ ان اﻏﻠب
اﺣﺎدﯾث اﻟﺑﺧﺎرى وﻣﺳﻠم ﺻﺣﯾﺣﺔ وﻗد ﺑﯾﻧت ذﻟك ﺑﺎﻟﺗﻔﺻﯾل ﻓﻰ ھذا اﻟراﺑط
http://ahkam667.blogspot.com/2014/01/blog-
post_7748.html
ﺗﺣﻘﯾق اﺛر ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ﻛﺎن إذا ﻏﺿب ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ
روى اﻟطﺑراﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺟم اﻟﻛﺑﯾر ج 1ص : 65
) ( 54ﺣدﺛﻧﺎ ﻋﺑد ﷲ ﺑن أﺣﻣد ﺑن ﺣﻧﺑل ﺣدﺛﻧﻲ أﺑﻲ ﺛﻧﺎ إﺳﺣﺎق ﺑن ﻋﯾﺳﻰ اﻟطﺑﺎع
ﻗﺎل رأﯾت ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس واﻓر اﻟﺷﺎرب ﻓﺳﺄﻟﺗﮫ ﻋن ذﻟك ﻓﻘﺎل ﺣدﺛﻧﻲ زﯾد ﺑن أﺳﻠم
ﻋن ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر أن ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ﻛﺎن إذا ﻏﺿب ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ
وﻧﻔﺦ .اھـ
ﻗﺎل اﻟﮭﯾﺛﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻊ اﻟزواﺋد ] ﺟزء - 5ﺻﻔﺣﺔ [ 299
رواه اﻟطﺑراﻧﻲ ورﺟﺎﻟﮫ رﺟﺎل اﻟﺻﺣﯾﺢ ﺧﻼ ﻋﺑد ﷲ ﺑن أﺣﻣد وھو ﺛﻘﺔ ﻣﺄﻣون إﻻ
أن ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ﻟم ﯾدرك ﻋﻣر
وﻟﻛن ھذا اﻷﺛر ﺟﺎء ﻣوﺻوﻻ ﺑذﻛر ﻋﺑدﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر
اﻟﻌﻠل وﻣﻌرﻓﺔ اﻟرﺟﺎل ] ﺟزء - 2ﺻﻔﺣﺔ [ 73
- 1589ﺣدﺛﻧﻲ أﺑﻲ ﻗﺎل ﺣدﺛﻧﺎ إﺳﺣﺎق ﺑن ﻋﯾﺳﻰ اﻟطﺑﺎع ﻗﺎل رأﯾت ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس
واﻓر اﻟﺷﺎرب ﻟﺷﺎرﺑﮫ ذﻧﺑﺗﺎن ﻓﺳﺄﺗﻠﮫ ﻋن ذﻟك ﻓﻘﺎل ﺣدﺛﻧﻲ زﯾد ﺑن أﺳﻠم ﻋن ﻋﺎﻣر
ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ﻋن أﺑﯾﮫ أن ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ﻛﺎن إذا ﻛرﺑﮫ أﻣر ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ
وﻧﻔﺦ ﻓﺄﻓﺗﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺣدﯾث
وﻗد رواه اﻟطﺑراﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻛﺑﯾر ﻣن طرﯾﻘﮫ وﻟن ﺑدون ذﻛر اﺑن اﻟزﺑﯾر
وﻗﺎل أﺑو ﻋﺑﯾد ﻓﻲ ﻛﺗﺎب اﻷﻣوال
ﻗﺎل :ﺣدﺛﻧﺎ إﺳﺣﺎق ﺑن ﻋﯾﺳﻰ ،ﻋن ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس ،ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ،ﻋن ﻋﺎﻣر
ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر -ﻗﺎل أﺑو ﻋﺑﯾد :أﺣﺳﺑﮫ ﻋن أﺑﯾﮫ -ﻗﺎل :أﺗﻰ أﻋراﺑﻲ ﻋﻣر ،
ﻓﻘﺎل :ﯾﺎ أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ،ﺑﻼدﻧﺎ ،ﻗﺎﺗﻠﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎھﻠﯾﺔ ،وأﺳﻠﻣﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ
اﻹﺳﻼم ،ﻋﻼم ﺗﺣﻣﯾﮭﺎ ؟ ﻗﺎل :ﻓﺄطرق ﻋﻣر ،وﺟﻌل ﯾﻧﻔﺦ وﯾﻔﺗل ﺷﺎرﺑﮫ -وﻛﺎن
إذا ﻛرﺑﮫ أﻣر ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ وﻧﻔﺦ -ﻓﻠﻣﺎ رأى اﻷﻋراﺑﻲ ﻣﺎ ﺑﮫ ،ﺟﻌل ﯾردد ذﻟك ﻋﻠﯾﮫ ،
ﻓﻘﺎل ﻋﻣر " :اﻟﻣﺎل ﻣﺎل ﷲ ،واﻟﻌﺑﺎد ﻋﺑﺎد ﷲ ،وﷲ ﻟوﻻ ﻣﺎ أﺣﻣل ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ ﺳﺑﯾل
ﷲ ﻣﺎ ﺣﻣﯾت ﻣن اﻷرض ﺷﺑرا ﻓﻲ ﺷﺑر "
ورواه ﺣﻣﯾد ﺑن زﻧﺟوﯾﮫ)وﻓﻲ ﺣﻔظﮫ ﻛﻼم( ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺑﮫ اﻷﻣوال ﻋن أﺑﻲ ﻋﺑﯾد
ﻗﺎل أﺑو ﻋﺑﯾد :أﻧﺎ إﺳﺣﺎق ﺑن ﻋﯾﺳﻰ ،ﻋن ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس ،ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ،ﻋن
ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ،ﻗﺎل :أﺗﻰ أﻋراﺑﻲ ﻋﻣر ,ﻓﻘﺎل :ﯾﺎ أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ،
ﺑﻼدﻧﺎ ﻗﺎﺗﻠﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎھﻠﯾﺔ وأﺳﻠﻣﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم ،ﻋﻼم ﺗﺣﻣﯾﮭﺎ ؟ ﻗﺎل :
ﻓﺄطرق ﻋﻣر وﺟﻌل ﯾﻧﻔﺦ وﯾﻔﺗل ﺷﺎرﺑﮫ ,وﻛﺎن إذا ﻛرﺑﮫ أﻣر ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ وﻧﻔﺦ ,
وﻗد ﺟﺎء ﻣوﺻوﻻ ﻋﻧد اﺑن أﺑﻲ ﻋﺎﺻم ﻓﻲ اﻵﺣﺎد واﻟﻣﺛﺎﻧﻲ ] ﺟزء - 1ﺻﻔﺣﺔ
[ 100
- 78ﺣدﺛﻧﺎ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻓﺿﯾل ﻧﺎ ﻣﻌن ﻧﺎ ﻣﺎﻟك ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ﻋن ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد
ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ﻋن أﺑﯾﮫ ﻗﺎل :ﻛﺎن ﻋﻣر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ إذا ﻏﺿب ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ
وﻗﺎل أﺑو ﻧﻌﯾم ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ
ﺣدﺛﻧﺎ أﺑو ﺣﺎﻣد أﺣﻣد ﺑن ﻣﺣﻣد ،ﺛﻧﺎ ﻣﺣﻣد ﺑن إﺳﺣﺎق ،ﺛﻧﺎ إﺑراھﯾم ﺑن ﺳﻌد ،ﺛﻧﺎ
ﻣﻌن ﺑن ﻋﯾﺳﻰ ح ﻗﺎل :وﺣدﺛﻧﺎ اﻟﻘﺑﺎب ،ﺛﻧﺎ اﺑن أﺑﻲ ﻋﺎﺻم ،ﺛﻧﺎ أﺑو ﺟﻌﻔر ﻣﺣﻣد
ﺑن ﻓﺿﯾل ،وﻛﺎن ﺛﻘﺔ ،ﺛﻧﺎ ﻣﻌن ،ﻋن ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس ،ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ،ﻋن
ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ،ﻋن أﺑﯾﮫ ،ﻗﺎل " :ﻛﺎن ﻋﻣر إذا ﻏﺿب ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ "
*
ﻓذﻛر أﺑﺎه ھﻧﺎ
ﻓﺎﻟوﺻل ھو اﻷﻗرب ،وﷲ أﻋﻠم
وﻣﺎﻟك رﺣﻣﮫ ﷲ ﻣن ﻋﺎدﺗﮫ اﻹرﺳﺎل
-طﺑﻘﺎت اﺑن ﺳﻌد
ﻗﺎل أﺧﺑرﻧﺎ ﻣﺣﻣد ﺑن ﻋﻣر ﻗﺎل أﺧﺑرﻧﺎ ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ﻋن ﻋﺎﻣر ﺑن
ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ﻋن أﺳﻠم ﻗﺎل رأﯾت ﻋﻣر إذا ﻏﺿب أﺧذ ﺑﮭذا وأﺷﺎر إﻟﻰ ﺳﺑﻠﺗﮫ
ﻓﻘﺎل ﺑﮭﺎ إﻟﻰ ﻓﻣﮫ وﻧﻔﺦ ﻓﯾﮫ ﻗﺎل أﺧﺑرﻧﺎ ﻣﻌن ﺑن ﻋﯾﺳﻰ ﻗﺎل أﺧﺑرﻧﺎ ﻣﺎﻟك ﺑن أﻧس
ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ﻋن ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر ﻋن أﺑﯾﮫ أن ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب
أﺗﺎه رﺟل ﻣن أھل اﻟﺑﺎدﯾﺔ ﻓﻘﺎل ﯾﺎ أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ﺑﻼدﻧﺎ ﻗﺎﺗﻠﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎھﻠﯾﺔ
وأﺳﻠﻣﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم ﺛم ﺗﺣﻣﻰ ﻋﻠﯾﻧﺎ ﻓﺟﻌل ﻋﻣر ﯾﻧﻔﺦ وﯾﻔﺗل ﺷﺎرﺑﮫ
-2اﻧﺳﺎب اﻻﺷراف ﻟﻠﺑﻼذري
ﺣدﺛﻧﻲ ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌد ﻋن اﻟواﻗدي ﻋن زﯾد ﺑن اﻟﺳﺎﺋب ﻋن ﺧﺎﻟد ﻣوﻟﻰ أﺑﺎن ﺑن
ﻋﺛﻣﺎن ﻗﺎل :ﻛﺎن ﻣروان ﻗد ازدرع ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﺛﻣﺎن ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﯾن ﺟﻣﻼً،
ﻓﻛﺎن ﯾﺄﻣر ﺑﺎﻟﻧوى أن ﯾﺷﺗري ﻓﯾﻧﺎدي :إن أﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ﯾرﯾده ،وﻋﺛﻣﺎن ﻻ ﯾﺷﻌر
ﺑذﻟك ﺑن ﻓدﺧل ﻋﻠﯾﮫ طﻠﺣﺔ وﻛﻠﻣﮫ ﻓﻲ أﻣر اﻟﻧوى ﻓﺣﻠف أﻧﮫ ﻟم ﯾﺄﻣر ﺑذﻟك ،ﻓﻘﺎل
طﻠﺣﺔ :ھذا أﻋﺟب أن ﯾُﻔﺗﺄت ﻋﻠﯾك ﺑﻣﺛل ھذا ،ﻓﮭﻼ ﺻﻧﻌت ﻛﻣﺎ ﺻﻧﻊ اﺑن ﺣﻧﺗﻣﺔ،
ﯾﻌﻧﻲ ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ،ﺧرج ﯾرﻓﺄ ﺑدرھم ﯾﺷﺗري ﻟﺣﻣﺎ ً ﻓﻘﺎل ﻟﻠﺣﺎم ،إﻧﻲ أرﯾده
ﻟﻌﻣر ،ﻓﺑﻠﻎ ذﻟك ﻋﻣر ﻓﺄرﺳل إﻟﻰ ﯾرﻓﺄ ﻓﺄﺗﻲ ﺑﮫ وﻗد ﺑرك ﻋﻣر ﻋﻠﻰ رﻛﺑﺗﯾﮫ وھو
ﯾﻔﺗل ﺷﺎرﺑﮫ ،ﻓﻠم أزل أﻛﻠﻣﮫ ﻓﯾﮫ ﺣﺗﻰ ﺳﻛﻧﺗﮫ ،ﻓﻘﺎل ﻟﮫ :وﷲ ﻟﺋن ﻋدت ﻷﺟﻌﻠﻧك
ﻧﻛﺎﻻً ،أﺗﺷﺗري اﻟﺳﻠﻌﺔ ﺛم ﺗﻘول ھﻲ ﻷﻣﯾر اﻟﻣؤﻣﻧﯾن؟
-3ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﻻﺑن ﺷﯾﺑﺔ
ﺣدﺛﻧﺎ ھﺎرون ﺑن ﻣﻌروف ﻗﺎل ،ﺣدﺛﻧﺎ ﻋﺑد ﷲ ﺑن وھب ﻗﺎل ،ﺣدﺛﻧﺎ ھﺷﺎم ﺑن ﺳﻌد،
ﻋن زﯾد ﺑن أﺳﻠم ،ﻋن أﺑﯾﮫ :أن ﻧﺎﺳﺎ ً ﻣن ﺑﻧﻲ ﺛﻌﻠﺑﺔ أﺗوا ﻋﻣر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ ﻓﻘﺎﻟوا:
أرﺿﻧﺎ ﻗﺎﺗﻠﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎھﻠﯾﺔ ،وأﺳﻠﻣﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم ،ﺣﻣﯾت ﻋﻠﯾﻧﺎ ،ﻓﺟﻌل ﻋﻣر
ﷲ ﯾﻘول :اﻟﺑﻼد ﺑﻼد ّ
ﷲ ،ﺗﺣﻣﻰ ﻟِ َﻧﻌم ﻣﺎل ﷲ ،وﻣﺎ أﻧﺎ ﺑﻔﺎﻋل ،وﺟﻌل ﯾﻔﺗل رﺿﻲ ّ
ﺷﺎرﺑﮫ ،وﻛﺎن ﻣل ذﻟك إذا ھ ّم.
ﺗﺻﺣﯾﺢ اﻻﻟﺑﺎﻧﻰ ﻟﻼﺛر ﻋﻣر ﺑن اﻟﺧطﺎب ﻛﺎن ﯾﻔﺗل ﺷﺎرﺑﮫ
وﻗد ذﻛره اﻟﺷﯾﺦ اﻷﻟﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ آداب اﻟزﻓﺎف ص:137
ﻋﻧد ﺷرﺣﮫ ﻟﻘوﻟﮫ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم )أﻧﮭﻛوا اﻟﺷوارب(:
ﻓﻘﺎل :ﺑﺎﻟﻐوا ﻓﻲ اﻟﻘص وﻣﺛﻠﮫ " ﺟزوا " واﻟﻣراد اﻟﻣﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗص ﻣﺎ طﺎل ﻋﻠﻰ
اﻟﺷﻔﺔ ﻻ ﺣﻠق اﻟﺷﺎرب ﻛﻠﮫ ﻓﺈﻧﮫ ﺧﻼف اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻋﻧﮫ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ
وﺳﻠم وﻟﮭذا ﻟﻣﺎ ﺳﺋل ﻣﺎﻟك ﻋﻣن ﯾﺣﻔﻲ ﺷﺎرﺑﮫ ؟ ﻗﺎل :أرى أن ﯾوﺟﻊ ﺿرﺑﺎ وﻗﺎل
ﻟﻣن ﯾﺣﻠق ﺷﺎرﺑﮫ :ھذه ﺑدﻋﺔ ظﮭرت ﻓﻲ اﻟﻧﺎس رواه اﻟﺑﯾﮭﻘﻲ واﻧظر " ﻓﺗﺢ اﻟﺑﺎري
" ) ( 286 - 285 / 10وﻟﮭذا ﻛﺎن ﻣﺎﻟك واﻓر اﻟﺷﺎرب وﻟﻣﺎ ﺳﺋل ﻋن ذﻟك ﻗﺎل :
ﺣدﺛﻧﻲ زﯾد ﺑن أﺳﻠم ﻋن ﻋﺎﻣر ﺑن ﻋﺑد ﷲ ﺑن اﻟزﺑﯾر أن ﻋﻣر رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮫ ﻛﺎن
إذا ﻏﺿب ﻓﺗل ﺷﺎرﺑﮫ وﻧﻔﺦ رواه اﻟطﺑراﻧﻲ ﻓﻲ " اﻟﻣﻌﺟم اﻟﻛﺑﯾر " ﺑﺳﻧﺗد ﺻﺣﯾﺢ
وروى ھو وأﺑو زرﻋﺔ ﻓﻲ " ﺗﺎرﯾﺧﮫ " واﻟﺑﯾﮭﻘﻲ :أن ﺧﻣﺳﺔ ﻣن اﻟﺻﺣﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧوا
ﯾﻘﻣون ) أي ﯾﺳﺗﺄﺻﻠون ( ﺷوارﺑﮭم ﯾﻘﻣون ﻣﻊ طرف اﻟﺷﻔﺔ " .وﺳﻧده ﺣﺳن اﻧﺗﮭﻰ
ﻛﻼم اﻻﻟﺑﺎﻧﻰ
REPLY
To leave a comment, click the button below to sign in with Google.
ممنوع
Popular Posts
فتاوى كبار العلماء من السلف واملعاصرين فى اباحة املوسيقى والغناء مع ذكر املصدر
الرد على حديث املعازف وبيان ضعفه لعلة جديدة بالف علل ابن حزم والرد على داللته
حديث املعازف الشهير ما رواه البخاري في صحيحه ،حيث قال :وقال هشام بن عمار :حدثنا صدقة بن
خالد ،حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ،حدثنا عطية بن قيس الكالبي ،حدثني عبد الرحمن بن غنم
األشعري ،قال :حدثني أبو عامر أو أبو مالك األشعري ،واهلل ما كذبني ،سمع النبي صلى اهلل عليه وسلم
… يقول)) :ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر واملعازف(( ونجد أن الحديث متصل
اباحة حلق اللحية والرد على ادلة املحرمني واسقاط دعوى االجماع
استدل من يحرم حلق اللحية باحاديث عن الرسول واالجماع وان الحلق فيه تشبه بالنساء وتغيير لخلق
اهلل وكل هذه ادلة مردود عليها وقد ردها العلماء واليك التفصيل الرد عليها تنبيه ))الرد على الدليل االول
والثانى ماخوذ من كتاب اتحاف ذوى االفهام بان حلق اللحية مكروه وليس بحرام للعالمة الغمارى ((
…الدليل االول قالوا األصل في األوامر الوجوب إال إن وجد صارف وقد امر الرسول باعفاء اللحية )تركها
Powered by Blogger