‫

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ ‬
‫ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﺟﻮن ﻛﯿﻬﻮ‬
‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ ‬
‫ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء‬
‫ ‬

‫ ‬

‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ‬
‫ﻋﻤﺎر اﻟﻤﯿﺮ أﺣﻤﺪ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫♦ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫• ﺗﺄﻟ ﻒ‪ :‬ﺟ ن ﻛ ﻬ ‪.‬‬

‫ أﺣ ‪.‬‬ ‫• ﺗ ﺟ ﺔ‪ :‬ﻋ ﺎر اﻟ‬

‫• ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ ‪.2017‬‬

‫• ﻋ د اﻟ ﺦ ‪.1000‬‬

‫• اﻟ ﻗ اﻟ وﻟﻲ‪ :‬‬

‫ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺤﻘﻮق ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﺪار وﻣﺆﺳﺴﺔ رﺳﻼن‬

‫ﯾﻄﻠﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫ ‬

‫وفــــاًء ﻟﺬﻛﺮى ‬
‫اﻟﺴﯿﺪة زويـــا ﻣﯿﺨﺎﺋﯿﻠﯿﻨﻜﻮ ‬
‫ﻟﺪورﻫﺎ اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﯿﺮة دار ﻋﻼء اﻟﺪﯾﻦ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﺟﻮن ﻛﯿﻬﻮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1975‬ﺧ ج ﺟ ن ﻛ ﻬ ﻟﻠ ﺎة ﻓﻲ اﻟ ار ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ‪،‬‬

‫وﻓﻲ ﻏ ن ﺛﻼث ﺳ ات ﻣ اﻟ ﻌ ﻋ اﻟ ﺎرة‪ ،‬ﻣ أن ﯾ رس‬
‫اً اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ‬ ‫‪ ،‬ﻣ‬ ‫و ﻔﻬ اﻵﻟ ﺎت اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻌ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬
‫أﻛ اﻟ اﺟﻊ اﻟ وﺣ ﺔ واﻟﻌﻠ ﺔ ﺗ ﻋﺎً‪ ،‬وﻣﻌ اً ﻛ ﻟ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺔ‪ .‬أﻧ ﻛ ﻬ ﺑ ﻧﺎﻣ ﻪ اﻷول اﻟ‬ ‫ﻣﻼﺣ ﻪ وﺧ ﺗﻪ اﻟ‬
‫ ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ‪ .‬وﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ ،1978‬وﻋﻠﻰ‬ ‫واﻟ ﺎﺟﺢ ﻟﻠﻐﺎ ﺔ ﺣ ل ﺗ‬
‫أﺳﺎس اﻷﻫ اف اﻟ ﺿ ﻋﺔ‪ ،‬ﺑ أ ﺑ ارﺳﺔ اﻟ ﺎس‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪1980‬‬
‫ﻛﺎﻧ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻪ ﺗ ﻊ ﺑ ﺎح ﻣ ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫ ﺳ ﺔ اﻷﺧ ة‪ ،‬ﻛﺎن ﻛ ﻬ ﺎرس اﻟ ث واﻟ ارﺳﺎت‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺿ ﻓﻬ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ‬

‫ اﻟﻬﺎد اﻟ ﺎﻟﻲ اﻟﻐ ﻲ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌﺎً إﺻ ار ﻛ ﻪ و ﻟﻘﺎء ﻣ ﺎﺿ اﺗﻪ‪.‬‬ ‫ ﻣﻊ زوﺟ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎ ﺊ اﻟ‬ ‫ﻌ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬
‫ ‬

‫ واﻗﻊ ﺟ ﯾ ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫أردت أن أﺗﻘﺎﺳ ﻣﻌ ‪ ،‬ﻗﺎرﺋﻲ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻣ ﻋﺔ أﺳﺎﻟ ﻣﻬ ﺔ وﺿ ور ﺔ ﻟ‬

‫ﻫ ا اﻟ ﺎب ﺳﺄورد أﺣ اﺛﺎً وﻗ ﺎ ﺎ ﻟﻠﻌ ﯾ ﻣ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ اﺳ ﻣ ا ﻫ ﻩ اﻷﺳﺎﻟ ﺑ ﺎح أﺛ ﺎء‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ‪ ،‬وﺳﺄﺷ ح ﻟ ﺎذا ﻫﻲ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻫ ا‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻓﺈدارة ﻗ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬واﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ اﻷﻫ اف اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻫ ﻋ ﻞ ﻣ ﻊ ﺟ اً‪ .‬و ﺎﺑﻲ ﻫ ا‬
‫ﻌ ﻓ ﻞ اﻷﺳﺎﻟ واﻟ اﺋ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻟ ‪ .‬و ﻘﻰ ﻋﻠ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﻣ ﺔ‪.‬‬

‫ ﺑ اﺳ ﺔ ﻫ ا اﻟ ﺎم و ﻌﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ ﺳ ﺔ ﺧﻠ ‪ ،‬ﻗ ﺑ ارﺳﺔ أﻛ ﻣ ﻣ ﺔ أﻟﻒ ﺷ‬ ‫ﻟﻌ‬

‫ﻲ اﻟ ﻌ ف إﻟﻰ ﻣﻼﯾ اﻷﺷ ﺎص ﻓﻲ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ﺑ اﺳ ﻪ‪ .‬و ذا‬ ‫واﻵن‪ ..‬و ﻌ ﻬ ر اﻟ ﺎب‪ ،‬‬
‫ﻊ‬ ‫ ﺑﻬ ا اﻟ ﺎب ﺑ ﯾ ﻟﻠ ة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺄﻫﻼً وﺳﻬﻼً ! وأﻧﺎ واﺛ ﻣ أن اﻛ ﺎﻓﺎﺗﻲ ﺗ‬ ‫ﻣﺎ ﻛ ﺗ‬
‫ﻊ ﻛﻞ ﺷﻲء«‪.‬‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ﺗ ﻓﻲ أﺷ ﺎء ﻛ ة‪ ،‬و ﻌ ﻧﻲ ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬أن أﻗ م ﻟ ﻧ ﺎم »اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‬
‫ﻧﻈﺮة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ إﻟﻰ اﻟﻮاﻗﻊ‬
‫اﻟﺼﺪﯾﻖ ﻏﻮراﺗﺴﯿﻮ ‬
‫ﯾﻮﺟﺪ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪﻧﯿﺎ‪ ،‬‬
‫ﻟﻢ ﯾﺨﻄﺮ ﻓﻲ أﺣﻼم ﺣﻜﻤﺎﺋﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺷ‬

‫م اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻻ ﯾ ﻋﻠ ﺎ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻗ اﻧ اﻟﻔ ﺎء‪ ،‬أو ﻓﻬ ﺟ ﻫ اﻟ اﻗﻊ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻛ ﺎ إﻧﻪ ﻟ‬ ‫ﻟ ﻲ ﻧ‬

‫ ﻏ ﻓﺔ اﻻﺣ اق‪ ،‬أو ﻧ ﺎم اﻻﺷ ﻌﺎل ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻧﻘ د اﻟ ﺎرة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻠ ﻠ ن‪ ،‬ﻓﻘ ‪،‬‬ ‫ﻣ اﻟ ور ﻣﻌ ﻓﺔ ﺗ‬
‫ ﺗ اﻷﻣ ر ﻣﻊ ﻗ‬ ‫ﻔﻬ ن ﺎﻟ ﺎارت‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ا ﻻ ﻌ اﻷﻛ ﺔ ﻓﻲ ﻗ ﺎدة اﻟ ﺎرة‪ .‬وﻫ ا ﺎﻟ‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ ﺎﻟ ﺎة‬ ‫ أن ﻠ أﺳﺎﺳ ﺎت ﻫ ا اﻟ ﻬﺎز واﺳ اﻣﻬﺎ ﺑ ﺎح ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ ﻷ ﺷ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ‪ :‬ﻓ‬
‫اﻟ ﻣ ﺔ‪.‬‬

‫ﺳ ف ﻧ أ ﻣ دارﺳﺔ ﺟ ﻫ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وﻻﺳ ﺎ اﻻﻛ ﺎﻓﺎت اﻟ ﻫﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺟ ت ﻓﻲ ﻣ ﺎﻻت اﻟﻌﻠ ﻓﻲ‬

‫ ﻣﺎﻫ ﻪ اﻟ اﺗ ﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ اﻷﺧ ة‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻬ اﻷﻓ ﻞ ﻟ ﻔ ﺔ ﻗ ﺎم اﻟﻌﻘﻞ ﺑ‬ ‫اﻟ ات اﻟﻌ‬
‫ﺗﻔ ﻟ ﺎذا اﻟ ﺎل أو اﻟ ر اﻟﻌﻘﻠﻲ ﻫ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ اﻹﻧ ﺎن ﻋﻠﻰ ﻣ اﻗ ﺔ وﺗ ﺟ ﻪ ﺗ ﺎر‬
‫ ﻓﻲ اﻻﻧ ﻔﺎخ وﻧ اﻟ ور‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﻟ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬وﺗ ﻞ اﻟ ﺎﺋﻞ إﻟﻰ ﺎر أو اﻟ‬

‫و ﻌ أن ﺗ رك ﺣﻘ ﻘﺔ ﺗ ﺎارت اﻟ ﺎﻗﺔ ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻞ إﻟﻰ ﻓﻬ ﺟ ﻫ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﺗ أن اﻟ ﺣﻲ‪،‬‬

‫ أن ﺗ ن ﻣﻔ ﺣﺔ‪ ،‬أو‬ ‫واﻟ ﻼة‪ ،‬واﻟ اﻫﺔ ﻻ ﺗﻌ ﺷ ﺎً ﺧﺎرﻗﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫ﻣﺔ ﺈاردة اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬و ﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣﻌ وف ﻣ ﻗ ﻞ اﻹﻧ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ن‪ ،‬ﻓﻘ اﻟﻌﻘﻞ ﺗ ار ﺎﻟﻘ اﻧ ‪،‬‬ ‫ﻣ‬
‫ﻠ ﺎت اﻟﻌﻠ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﻣ ﻞ ﺳﻬﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻷﻣ ﻛﻞ واﺣ أن ﻔﻬ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ رت ﻣ اﻟ‬
 ‫واﺳ ﺢ ﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺎرﺋﻲ اﻟﻌ ‪ ،‬أن أﻋ ﻓ إﻟﻰ ﻋﺎﻟ ﻫ ﻩ اﻻﻛ ﺎﻓﺎت اﻟ ق‪ .‬ﻓﺎﻟﻔ ﺎء اﻟﻌ ﺔ ﺗ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ن ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺷ ﺔ ﻏ ﻣ ودة‪ ،‬وﻻ ﺗ أ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺎ ﺎت اﻟ ﯾ ﺎﻣ ﺔ وﻫﻲ ﻻ ﺗﻌ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﻐ‬
‫ اﻷوﻟﻲ ﻘ م اﻟ ن ﻧﻔ ﻪ ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬ﻏ ﻣﻘ ‪ ،‬وﻣ ﻞ‬ ‫داﺋ ﺎً وﺗ ﺛ ﻣ ﻧﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻌ ﻬﺎ ﻌ ﺎً‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ذﻟ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻻ ﻗﻌ ﻟﻪ‪ ،‬اﻟ ق ﻟ ﻞ ﺟ ء و ﻞ ﻧ ﺎ ‪ -‬ﻓﻬﻲ ﻛﻠﻬﺎ وﺣ ة ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ون‬ ‫ﻓ ن اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻘ ل اﻟ‬ ‫و ﻠ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬ﯾ اﻟﻌﻠ ﺎء اﻟ م‪ ،‬أﻧﻪ‪ ،‬وﻣ آﻻف اﻟ‬
‫واﻟ ﻣ ن ﺎﻟﻐ ‪ :‬ﻧ ﻟ ﺎ ﻋ ﺎﺻ ﻣﻘ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺟ ءاً ﻣ ﻛﻞ واﺣ ﻋ ﻼق‪.‬‬

‫ اﻷﺧ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻘ ﻠﻌ ن اﻟﻌ‬

‫ر ﺗ ﻒ اﻟ ن ﻛﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻘﻮﻟﺔ‬

‫واﻟﻔ ﺎء اﻟ ﻌﺎﺻ ة ﻏّ ت ﻧ ﺗ ﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ‪ .‬ﻓﻼ أﺣ اﻟ م ﯾ أن اﻟ ات ﺗ ﻞ ﻣ‬

‫»ﻣﺎدة« أﺳﺎﺳ ﺔ ﻣﺎ‪ :‬ﻓﻬ ﻌ وﻧﻬﺎ ﺣ ﻣﺎً ﺻﻐ ًة ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ﺈﻣ ﺎﻧﻬﺎ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻻت ﻣﻔﺎﺟ ﺔ‪ ،‬و ﺎ ﺗ ﻰ‬
‫»ﻗﻔ ات ﻛ ﺔ«‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻌ اﻟ ﺎﻻت ﻫﻲ ﺗ ﺛ ﻛ ﺣ ة ﻛﺎﻣﻠﺔ؛ وﻓﻲ ﺣﺎﻻت أﺧ ‪ ،‬ﻛ ﺟﺎت ﺎﻗﺔ ﻧ ﻔﺔ‪.‬‬
‫ة‪،‬‬ ‫واﻟ ﻘ ﻘﺔ ﺗ ﻓ ‪ ،‬ﻓﻼ ﺷﻲء داﺋ ‪ ،‬واﻟ ﻞ ﯾ و ﺟ ءاً ﻣ ﻧ ذج ﻘﻊ ﻓﻲ ﺣ ﺔ ﻏ ﻣ ﻘ ﻌﺔ‪ .‬وﺣ ﻰ اﻟ‬
‫م‪ .‬ﻓﺎﻟ ن ﺣﻲ ودﯾ ﺎﻣ ﻲ‪ ،‬وﻧ أﻧﻔ ﺎ ﻣ ﺟ دون ﺑ اﺧﻠﻪ‪ ،‬وﻧ ﻞ ﻗ ﺎً‬ ‫ﻫﻲ ﻧ ﺔ »رﻗ « اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ﻣ ﻪ ﺣ ﺎً ودﯾ ﺎﻣ ﺎً‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮن ﻫﻮ ﻃﯿﻒ ﻋﻤﻼق‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1947‬ﻗﺎم دﯾ ﻫﺎر ‪ ،‬اﻟ ﺎﺋ ﺟﺎﺋ ة ﻧ ﻞ ﺗﻘ ﯾ اً ﻻﻛ ﺎﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺑ ﺿﻊ اﻟ ﺎت اﻟ ﻲ‬

‫ﺗﻔ ض ﺑ ا ﺔ اﻛ ﺎف ﺗﻘ ﺔ إﻧ ﺎج ﺻ رة ﺛﻼﺛ ﺔ اﻷ ﻌﺎد ﻟﻸﺛ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻒ )اﻟ ﺎدة اﻟ ﺎﺳﺔ ﻟﻠ ء( ﻘ م ﻧﻔ ﻪ‬
‫ أﺛ اً ﺛﻼﺛﻲ اﻷ ﻌﺎد ﻣ داً‪،‬‬ ‫ﻛ ﺎﻫ ة‪ ،‬ﻣ اة ) ﺎﻟ ﺎﻣﻞ( ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ة ﻣ ﻣ ﻧﺎﺗﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ :‬ﻧ ﺔ اﻟ ﺗ‬
‫ أن ﺗ ﻧ ﺔ ‬ ‫و ذا ﻗ ﻌ ﺎ أ ﺟ ء ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻣ داً‪ ،‬وأﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬ﻓ اﻟ ء اﻟ ﻘ ع ‬
‫ﺟ ﯾ ة‪ :‬ﻓ ﻔ ﺗﻬﺎ اﻟ ارﺛ ﺔ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟ ء ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬ﺷﺎﻫ ت ﻓﻲ أﺣ ﻣﻌﺎرض »اﻟ اد اﻟ ﺎﺳﺔ ﻟﻠ ء«‪ ،‬ﺻ اًر ﻣ ﻋﺔ ﻣﻊ‬

‫ اﻣ أة واﻗﻔﺔ‪ .‬وﻋ‬ ‫ام أﺛ ﺗﻘ ﺔ إﻧ ﺎج اﻟ رة ﺛﻼﺛ ﺔ اﻷ ﻌﺎد وﻓﻲ واﺣ ة ﻣ ﺗﻠ اﻟ ر ﺗ ﺗ‬ ‫اﺳ‬
‫ﺎً آﺧ ‪ :‬اﻣ أة ﺗ ﺧ ﺳ ﺎرة‪ .‬وﻟ ﻧ ت ﻣ‬ ‫ﺔ ﻣ اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﺎﻫ ﺗ‬ ‫ إﻟﻰ اﻟ أة اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎر‪ ،‬ﻓﺎﻟﻠ ﺣﺔ ﺗ ﻐ ﻣ داً‪ :‬اﻣ أة ﻟﻌ ب وﻗ أ ﻬ ت ﻓ ﻫﺎ ﻣ اﻷﻣﺎم‪ .‬وﻟ أن ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺣﺔ ﺳﻘ ﻓ ﺄة‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ت ﻣ ﻟﺔ إﻟﻰ ﺷ ﺎ ﺎ ﻛ ة‪ .‬ﻟ ﺎن ﻛﻞ ﺟ ء ﻣ ﻬﺎ ﻗ اﺣ ﻟ ﻣﺎ ﺗ ﻗﻊ رؤ ﻪ‪ - ،‬ﻗ ﻌﺔ ﻣ ﺣ اء‬ ‫وﺗ‬
‫اً ﻛﺎﻣﻼً ﻟﻠ أة ‪ -‬وﻟ أﻧ ﻧ ت إﻟﻰ أ ﻣ اﻟ ﺎ ﺎ‪،‬‬ ‫أو ﺛ ب اﻟ أة‪ ،‬أو ﺟ ءاً ﻣ وﺟﻬﻬﺎ‪ - ،‬ﺑﻞ ﺗ‬
‫‪ :‬اﻟ أة ﺗ ﺧ اﻟ ﺎرة أﺣ ﺎﻧﺎً‪،‬‬ ‫وﻣ ﺟﻬﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﺎﻫ ﻛ ﻒ ﯾ ﻐ ذﻟ اﻟ‬
‫ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ ﻟ ﺣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً أﺧ ﺗ و ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﻗﻒ اﻟ ﻐ ‪ :‬ﻓ ﻞ ﺷ ﺔ ﺗ‬

‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻵوﻧﺔ‪ ،‬ﯾ ﺻﻠ ن إﻟﻰ اﺳ ﺎج اﻟ اﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘ ﻪ ﻫ أ ﺎً ﻒ )ﻣﺎدة ﺣ ﺎﺳﺔ ﻟﻠ ء(‬

‫وﻋ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻘ م ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﺛ اﻟ ﻘ ﻲ ﻹﻧ ﺎج ﺻ رة ﺛﻼﺛ ﺔ اﻷ ﻌﺎد‪ .‬وﻋ ﻠ ﺎت ﺗﻔ ﻧﺎ ﺗ اﻟ ﻣ ﺎ ﻫ‬
‫ اﻷدﻧﻰ ﻟ ر اﻟ ن‪ ،‬وﺗ ﺄﻟﻒ ﻣ ﺗﻠ »اﻟ ﺎدة« ﻛ ﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﻫ ﻒ ﻌ ﺻ رة‬ ‫ﻣ ك ﻣﻊ اﻟ‬
‫اﻟ ن ﺛﻼﺛ ﺔ اﻷ ﻌﺎد‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫و ﻌ ﻛﻞ ﻣ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟ ن د ﻔ ﺑ م‪ ،‬ﺗﻠ اﯾ ﺎﯾ ‪ ،‬وأﺣ إﺷ اﻗﺎت اﻟﻔ ﺎء اﻟ‬

‫ اﻟﻌ ﻲ ‪ -‬اﻟﻔ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳ ﺎﻧﻔ رد ﻛﺎرل ﺑ اﯾ ام‪ ،‬واﺿﻌﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﻏ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬
‫اﻟﻌﺎد ﺔ‪ .‬وﻗ أاردت اﻟ ﺎدﻓﺔ أن ﯾ اﻻﺛ ﺎن اﻛ ﺎﻓﻬ ﺎ ﻞ ﻣ ﻘﻞ ﻛﻞ ﻣ ﻬ ﺎ ﻋ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻠ ﻓﻲ‬
‫ﻣ ﺎﻻت ﻋﻠ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ .‬وﻗ وﺻﻞ ﺑ م إﻟﻰ اﺳ ﺎج ﺣ ل ﻌﺔ اﻟ ن ﺛﻼﺛ ﺔ اﻷ ﻌﺎد ﻌ ﻋ ة ﺳ ات ﻣ‬
‫ﺎت اﻟ ﻘﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﻋ ة اﻟ‬ ‫ﺔ ‬ ‫ ﻛﻞ ﻋ ﻠ ﺎت و اﻫ اﻟﻔ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎوﻻت اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻟ ﻔ‬

‫‪ ،‬واﻗ ﻊ ﻛ ﻟ ﻌ م ﻗ رة اﻟ ﺎت اﻟ ﻘﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﺎ ﺑ اﯾ ام ﻓﻘ ﻋ ﻞ ﻋﻠﻰ دارﺳﺔ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬

‫ﺗﻔ أﺳ ارﻩ اﻟ ة‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ اﻣ ﻸ أﻧ ذج اﻟ رة ﺛﻼﺛ ﺔ اﻷ ﻌﺎد ﺎﻟ ﻌ ﻰ‪ ،‬و ﺎن رداً ﻋﻠﻰ‬
‫أﺳ ﻠﺔ ﻟ ﺗ ﻟ ﻔ ﻬﺎ ﺣﻠ ﻻً ﻣ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻋ اﻟﻌﺎﻟ ﺎن اﻛ ﺎﻓﺎﺗﻬ ﺎ ﻣﻊ ﺑ ا ﺔ ﺳ ﻌ ﺎت اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺿﻲ‪ .‬وﻗ‬
‫ ﺷﻬ ة واﺳﻌﺔ ﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﺟ ت اﻛ ﺎﻓﺎﺗﻬ ﺎ ﺻ إ ﺎﺑ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺳ اﻟﻌﻠ ﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻟ ﺗ‬
‫(؟‪ ،‬ﻏ أن ﻋﻠ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎر‬ ‫ )وأ ّ ﻧ ﺔ ﻋﻠ ﺔ ﻟ ﺗﻠ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﻌ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺎﻟ‬
‫ا إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻣ ﯾﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣ ج‪ ،‬اﻟ ﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋ ة ﻧ ﻞ ﺎﻟﻔ ﺎء ﺳ ﺔ ‪،1973‬‬ ‫اﻧ‬
‫ﺑ اﯾ ﺟ ز ﻔ ن أ ﻠ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺔ ﺑ م و اﯾ ام ﺗ ﺔ »اﻟ ق ﻓﻲ ﻣﻔﻬ م ﺣﻘ ﻘﺔ اﻟ اﻗﻊ«‪ .‬وﻗ ﺗ اﻓ ﻣﻊ‬
‫وﺟﻬﺔ اﻟ ﻫ ﻩ‪ ،‬اﻟ ر د ﻔ ﺑ ‪ ،‬ﻋﺎﻟ اﻟﻔ ﺎء ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻟﻒ ﻛ ﺎب »اﻟ‬
‫ ﻣ ﺎ ﻔ ض‬ ‫ﺑ اﻟ ﺎدة واﻟﻌﻘﻞ«‪ ،‬ﻣ اً أن »ﻋ ﻠ ﺎت ﺗﻔ ﻧﺎ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﻟ اﻟﻔ ﺎء‪ ،‬ﻞ أﺿ ‬
‫اﻟ ون«‪.‬‬

‫ن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ ،1979‬ﻓﺈن رو ت ج‪ .‬ﺟﺎن‪ ،‬ﻋ ﻣ رﺳﺔ اﻟﻌﻠ م اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ ﻘ ﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑ‬

‫أﻋ ﻠ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻟ ارﺳﺔ »دور اﻟ ﻋﻲ ﻓﻲ إ ﻬﺎر اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟ ﺎد ﺔ«‪ .‬و ﻌ إﺟ اﺋﻪ آﻻف اﻟ ﺎرب‪ ،‬ﻋ ﺟﺎن‬
‫ أن ﯾ ﺄﺛ و ﺛ ﻣ ﺎﺷ ة ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‬ ‫ ﺗﺄﻛ ﻛﻞ اﻷﺳ ‪ :‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ‬ ‫وﻣ ﺎﻋ وﻩ اﻛ ﺎﻓﺎﺗﻬ ‪ ،‬ﻣ ﻬ أﻧﻪ ‬
‫ن ﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ ﺎد ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1994‬ﻓﻘ اﺟ ﻊ اﻟﻌﻠ ﺎء اﻟ ﺎر ‪ -‬وﻣ رﺳ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑ‬
‫ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ اﻟ ﻫﻠﺔ واﺳ اﻣﻬﺎ ﻋ ﻠ ﺎً ﻓﻲ ﻧ اح ﻣ دة ﻣ اﻟﻌﻠ م‪.‬‬ ‫ﯾ ﺎﻗ ا ﻛ ﻔ ﺔ ﺗ‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ‬ ‫ﻓﻬ ﻩ اﻻﻛ ﺎﻓﺎت ﻏ ﻋﺎد ﺔ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻣ ﺎوﻻت اﺳ ﻌ ﺎل ﻧ ﺎﺋ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬
‫ﻞ ﺎﻟ ﺄﻛ ﻣﻊ اﻫ اازت وﺷ ك ﻛ ة اﻟﻌ د‪.‬‬ ‫ﻣ‬

‫ ﺗ رﻩ اﻟ م ﻛ ﻲء ﻣﺎ ﺧ ﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟ ﻋﻲ ‪ -‬ﻫ‬ ‫واﻟ ﺄﺛ اﻟ ﺎدل ﻟﻠ ﻋﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد ﻻ ‬

‫ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻠﻬﺎ اﻷدق واﻷﻛ دﯾ ﺎﻣ ﺔ‪ :‬وﻫ ا ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻬ ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﺗ ﻼﺗ ﺎ‪ ،‬أﺳﺎﻟ ﺗﻔ ﻧﺎ‪ ،‬أﻣ ﺎﺗ ﺎ‬
‫ اﻟ ﻞ اﻟ ﻧﻪ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ﺎوﻓ ﺎ ﺗُ ﺗﺄﺛ اً ﻓﻲ اﻷﺣ اث اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬وﺗﻔ ﻛ ﻒ ﯾ‬

‫ﺢ ﻗ ة ﻣ ﺛ ة ﻣ أﺟﻞ ﻧ ﻧﺎ و ﺎﻟ ﺎ‬ ‫ﻬﺎ أن ﺗ‬ ‫ﻫ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬‬ ‫اﻛ ﺎﻓﺎت ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﻣ ﻌﻠﻘﺔ ‬

‫ﻘ ﻠﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻣ ر ﺎً أﻧﻪ ﻌ ﺟ ءاً ﻣ اﻟ ن اﻟ ﯾ ﺎﻣ ﻲ اﻟ ﻔ ح‪ ،‬وأن ﻋﻘﻠﻪ ﯾ د دو اًر رﺋ ﺎً ﻓﻲ ﺧﻠ اﻟ اﻗﻊ‪،‬‬

‫ﻊ أن ﻠ اﺋ ﻟﻼﻗ اب ﻣ اﻟ ﺎة أﻛ ﻓﻌﺎﻟ ﺔ و ﺑ اﻋﺎً‪ .‬واﻵن ﻻ ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﻗ ف‬ ‫ﻓﺈن اﻹﻧ ﺎن ‬
‫ ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ - ،‬ﻓﺎﻻﻛ ﺎﻓﺎت اﻟ ﯾ ة ﺗ ﺢ ﻔﻬ أﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ ،‬ﻟ ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧ اﻟ ق‪ ،‬ﻣ اﻗ ﺎً ﻣﺎ ‬
‫وﻻ ﻓﻲ أ وﻗ ﻣ ﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻠﻪ ﻣ ﺳ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﺛ اﻟ ﺎدل‪ ،‬ﻷﻧ ﺎ وأﯾ ﺎ ذﻫ ﺎ وﻣﻬ ﺎ ﻓﻌﻠ ﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻓ ﺎرﻧﺎ ﻫﻲ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬

‫ﻘﺔ ﻣﺎ‪» :‬اﻛ ﺎف ﻧ ﺔ ﺟ ﯾ ة ﻪ اﻟ ﻌ د إﻟﻰ اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻒ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﯾ ﺎﯾ ‬

‫ن‬ ‫‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ أ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ .‬ﻓ‬ ‫و ة‪ ،‬ﺎﻧ ارﻣﺎ ﺟ ﯾ ة وأﻛ اﺗ ﺎﻋﺎً«‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ث ﻣﻌ ﺎﻟ‬
‫ ُﻣ ﺎﻓﺄً ﺳ ﻌﺎً ﺟ اً‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻒ إﻣ ﺎﻧﺎﺗ اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬ ‫»ﺻﻌ دك« اﻟ ﻔ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‬
‫اﻟﻮﻋﻲ‬
‫ ‬

‫ﻓ ِّ ﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ أن ﻛﻞ ﻓ ة ﻣ أﻓ ﺎرك ﻣ ﺔ ‬
‫ﺄﺣ ف ﺿ ﺔ ﻣ ﻗ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎء‪ ،‬و ﺎﻫ ة ﻟ ﻞ‬

‫ واﺣ ‪ -‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪.‬‬

‫ﻛﺘﺎب ﻣﺮداد‬

‫ﻪ »اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺎد «‪ ،‬أﻧ ﺗﻘ ب ﻣ ﻣﻔﻬ م‬ ‫ﻣ ﻋ ﺎً أﻓ ﺎرك ﻛ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺟ دة ﺎﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺎ ﻧ‬

‫اﻻﺗ ﺎل اﻟ ﺎدل واﻟﻔ ﻟﻬﺎﺗ اﻟ ﺎﻫ ﺗ ‪.‬‬

‫ﻓ ﻧﻌ ﻓﻲ ﻋﺎَﻟ وواﻗَﻌ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ :‬اﻟ اﻗﻊ اﻟ اﺧﻠﻲ ﻷﻓ ﺎرﻧﺎ‪ ،‬إﺣ ﺎﺳﺎﺗ ﺎ‪ ،‬وﻧ اﺗ ﺎ‪،‬‬
‫واﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﺣ ﯾ ﺟ اﻟ ‪ ،‬اﻷﻣﺎﻛ ‪ ،‬اﻷﺷ ﺎء واﻷﺣ اث‪ .‬وﻟ ﻓﻲ اﻹﻣ ﺎن ﺗﻘ ﻫ ﯾ اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ة ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻣ ﻟ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ واﻟ ﺎرﺟﻲ‪ .‬وﻧ ﻧ ﺢ ﻟﻠﻌﺎﻟ اﻟ ﺎرﺟﻲ اﻟ ﺋﻲ ﺎﻟ‬
‫ﻣ آة« ﻓﻘ ‪ ،‬ﺗﻌ ﻛﻞ ﻣﺎ ث ﻣﻌ ﺎ‪ .‬وﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ ﺣ ﺎس ﺟ اً‪ ،‬وﻧ ‪ ،‬ﻣ ﺄﺛ ون ﻓﻘ ﺎﻟ ﻔ ذ‬
‫ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻧ ﻠ إﻣ ﺎﻧ ﺔ ﻓﻬ أ ّ ﻗ ة ﻟ ﯾ ﺎ‪ .‬و أ اﻹﻧ ﺎن ﺑ ﻬ ﻗﺎس‪ ،‬ﺗﻐ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺟ د ﻓ ﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ‬
‫ذﻟ اﻟ م واﻟ ﺎﻋﺔ واﻟ ﻗ ﻘﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻒ ﻋ اﻟ ﺄﺛ ﺑﻬ ا اﻟ اﻗﻊ ﻞ ﻣ اﺻﻞ‪.‬‬

‫اﻟ ﻋﻲ اﻟ اﺧﻠﻲ ‪ -‬ﻫ ﻗ ة ﻋ ﺔ‪ ،‬ﻧ ﻌ ﺑ ﺄﺛ ﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﻧ اﺣﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ‬

‫ﻌ اﻟ ء اﻟ ﺋ واﻟ ﻬ ﻣ ﺟ ﻫ ك‪ ،‬و ﺗ ﻪ ﻧ ﺎﺣ أو ﻓ ﻠ ‪.‬‬

‫و ﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟ ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻌ ﺎﻗﺔ‪ ،‬و ذا ﻓ ت‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻌ ﻞ ﻛ ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺷ ﻞ‬

‫ﺳﻬﻞ‪ ،‬ﺳ ﻊ وﻣ ك ‪ -‬ﻫ ﺻ رة اﻟ ﻔ ‪ .‬واﻟﻔ ة ﺗ ﻌﻰ داﺋ ﺎً ﻹ ﺎد ﺷ ﻞ‪ ،‬ﻣ ب ﻟﻺ ﻬﺎر اﻟ ﺎرﺟﻲ‪،‬‬
‫ان ﻣﺎد ﺎً ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ اﻟﻔ ﺎﺋﻲ‬ ‫ﺎﻣ ﺔ ﻟﻠﻌ ر ﻋﻠﻰ ﺗﻌ ﻫﺎ اﻟ ﺎص ﻋ ﻪ‪ .‬واﻟ ﻌﻲ واﻟﻘ رة ﺗ‬
‫ﻣ ﺳﺔ ﻓﻲ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬واﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺔ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗ ﻪ ﻧ ان اﻟ ﻗ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺣﺎزت ﺟ ﻫ وﻣﻘ رة اﻻﻟ ﻬﺎب‪،‬‬
‫ﻓﻬﻲ ﺗ ﻔﻲ ﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ .‬وﻫﻲ ﺗ اﺟ ﻟﻌ ة ﺛ ان ﻓﻘ ‪ ،‬ﺛ ﺗ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬وﺗ ﻌﻞ ﻫ ﺎك ﻟﻠ ﺎت‪.‬‬

‫ ﺗ ﻫﺎ وﺗ ﺟ ﻬﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ﺎك ﻓ ة ﻓ ة ﻻ ﺗ ﻠ ﻗ ة ﻛ ة‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬وﻋ ﺗ ارﻫﺎ ﻟﻌ ة ﻣ ات‪ ،‬ﻓ‬

‫وﻣ ﺎﻋﻔﺔ ﻗ ﺗﻬﺎ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ن ﻋ د ﻣ ات ﺗ ارﻫﺎ أﻛ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻠ ﻗ ة وﻗ رة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ر أﻛ ‪.‬‬

‫أﻓ ﺎر ﺿﻌ ﻔﺔ وﻏ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ‪ -‬ﻗ ة ﺿﻌ ﻔﺔ وﻏ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻓ ﺎر ﻗ ﺔ وﻣ ة ‪ -‬ﻗ ة ﻣ ة وﻗﺎدرة‪.‬‬

‫‪ .‬ﻓﺈذا‬ ‫وﻟﻔﻬ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ر ﻟ ﻔ زﺟﺎﺟﺎً ﻣﻘ )ﻣ ﺎﻋﻔﺎً(‪ ،‬وﺗ ب ﻋ ﻩ إﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟ‬

‫ﺔ ﺗ د وﻻ ﺗ ﻬ ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬ﻟ ﺛ ﺎ اﻟ ﺟﺎج‬ ‫ﻣﺎ ﺣ ﺎﻩ ﻣ ﺟﻬﺔ إﻟﻰ أﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺎﻗﺔ اﻹﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟ‬
‫ ﻠ ﻗ ة ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻫ ا اﻟ ء اﻟ‬ ‫ ﺗﻠ اﻹﺷﻌﺎﻋﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣ د‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ فء‪.‬‬ ‫ﺗﻠ اﻟﻘ ة اﻟ ﻲ ﺗ‬

‫واﻟ ﻲء ﻧﻔ ﻪ ث ﻣﻊ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ ﻗ ر دارﺳﺔ ﻗ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﺗ ﻌﻠ ﺗ ﺔ وﺗ أﻓ ﺎرك‪ ،‬ﻣﻘ ﺎً‬

‫ﺑ ﻟ ﻣﻘ ارﺗﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻋﻠ أن ﺗ ﺿﺢ ﻟ ﻔ و ﻗﺔ‪ ،‬إن اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻊ ﻘ ة ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬
‫وﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻟﻌ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎوﻓ ‪ ،‬آﻣﺎﻟ ‪ ،‬ﻫ ﻣ ‪ ،‬ﻧ اﺗ ‪ ،‬أﻣ ﺎﺗ ‪ ،‬و ﻞ ﻓ ة ﻣ أﻓ ﺎرك‪ ،‬ﺗ ﻓ ﺗﺄﺛ اً‬
‫‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﺣ ﻟ ‪.‬‬ ‫ﺎً‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺷ‬

‫ﻛ ون ﻻ ﻌ ون اﻧ ﺎﻫﺎً ﻷﻓ ﺎرﻫ ﻋ اﻻﺳ ﻘﺎ ‪ ،‬ﻏ ﻣﻼﺣ ﻛ ﻒ ﻌ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ؟ ﻣﺎذا ﯾ ﻰ؟‬

‫ﻣ ﺎف؟ ﻋ ّ ث ﻧﻔ ﻪ؟ وﻣﺎذا ﻊ ﻓﻲ ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ اد ﻏ اﻟﻼزﻣﺔ‪ .‬ﻓﻌﺎدة ﻣﺎ ﻧﺄﻛﻞ‪ ،‬ﻧﻌ ﻞ‪ ،‬ﻧ ﻼﻗﻰ‪،‬‬
‫ اﻷدﻧﻰ ﻣ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻧﻘﻠ ‪ ،‬ﻧﺄﻣﻞ‪ ،‬ﻧ ﻲ ﺧ ﺎً‪ ،‬ﻧ ﺎرس اﻟ ‪ ،‬ﻧﻘ م ﻻت ﺷ اء‪ ،‬ﻧﻠﻌ ‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻻﻧ ﺎﻩ ﻟ ﻒ و َ ﻧﻔ ﻋ ذﻟ ‪.‬‬

‫ أﻧﻪ‪ ،‬ﻟ ﻛ ﺎ ﻗ ﺗﻌﺎﻣﻠ ﺎ ﻣﻊ ﻋ ﻠ ﺎﺗ ﺎ اﻟﻌﻘﻠ ﺔ ﺎﻧ ﺎﻩ ﻛ ‪ ،‬وﻣﻊ ﻛﻞ ﻓ ة ﻐ اﻟ ﻋ‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ﻌ ﻬﺎ‪ ،‬ﻗ ﺗ ﺗ ﻋﻠ ﺎ ﺟ ﻲ أو دﻓﻊ دوﻻٍر واﺣ ٍ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺧ ﻧﺎ ﺎﻟ ﺎن أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﯾ م ﺗ ز ﻓﻲ دﻣﺎﻏ ﺎ‬
‫ ﺣ ﺎ ﺎً ﻟ ﻞ ﻓ ة‪،‬‬ ‫آﻻف اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬ﻓﻬ ا اﻻﻗ اح ﯾ و ﻣﻐ ﺎً ﺟ اً‪ .‬وﺗ ر ﻟ أن ﺟﻬﺎز ﻣ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬‬
‫و د أ ﺎً ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﺎً ﻟ ﺎ‪ ،‬وأ واﺣ ة ﺗ ﻠ اﻟ ﺎرة‪ .‬إذاً ﻟ ﺎن اﻟ ﻊ ﻗ أﺻ ا‪ ،‬و ﻘﺔ دﻗ ﻘﺔ ﺟ اً‪،‬‬
‫ ﻹ ﺎد ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ دﺧﻼً‪ ،‬وﺳﺎﻋ ﻟﻠﻬ وب ﻣ ﺗﻠ‬ ‫ﯾ اﻗ ن و ﺟﻬ ن أﻓ ﺎرﻫ ‪ ،‬وﻟ ّﺎ أرﯾ ﺎﻫ ﻣ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ وارءﻫﺎ ﺗ ﺎﻟ ﻒ ﺎﻫ ﺔ‪.‬‬

‫‪ ،‬وﻟ ﻣﺎ ﯾ د دور اﻟ وﻻارت ﻫ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺣ ﻌ ﻞ‬ ‫ث ﻣﻌ ﺎ ﺎﻟ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻫ ا ﻣﺎ ‬

 ‫ﺟﻬﺎز ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﺿ ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﻰ »اﻟ ن«‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻘﻰ ﻓ ة واﺣ ة ﻣ دون اﻧ ﺎﻩ ﻣ ﺟﻬ ﻬﺎ‪ .‬واﻟﻌﺎﻟ‬
‫اﻟ اﺧﻠﻲ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻟ ﻛ ﻣﺔ ﻗ ﻣ أو ﺣ ﻣ دون ﺣ ﺎة‪ .‬ﻓ ﻞ واﺣ ة ﻣ أﻓ ﺎرك ﺗ ﻌ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎم‬
‫وﺗ ﺛ ﻓ ﻪ‪ .‬وﺳ اء أردت ذﻟ أم ﻻ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻟ ﻓ ت ال اﻟ ﻗ ﺳ ﻠ واﻗﻌ اﻟ ﺎص‪.‬‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻫ ﻣ اﻗ ﺔ ﺳ أﻓ ﺎرك‬ ‫وأول ﺧ ة ﻟ ا ﺔ ﺣ ﺎة ﺟ ﯾ ة و ﺎ ﺔ ﻣ ﻫ ﺔ‪ :‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ‬

‫وﺗ ﺟ ﻬﻬﺎ ﻘﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻠ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻟ ﻟ اﻟ إﻟﻰ أﺳﻠ ب اﻟ ﺎة ﻘﺔ ﻧﺎﻗ ة‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ أﻧ ﺗ ﻌﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﺷ‬

‫إﻟﻰ ازدﻫﺎر ﻣﺎد ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﺗ ﻲ ﻛﻞ اﻟ ﻗ ﻣ ﻗﻠﺔ اﻟ ﻘ د وﻏﻼء اﻟ ﻌ ﺔ‪ .‬وأﻧ ﺗ ور ﺣ ل ﻣﺎ ﻻ ﺗ ﻠ ﻪ‪،‬‬
‫ اﻟ ﻐﻠ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ؟ وﻫﺎ أﻧ ﺗ ﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫و ﻔ اﻟ ﺎب اﻟ ﺎر ‪ ،‬أﻧ ﻗﻠ ‪ ،‬وﺗﻔ ﺄﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ‬
‫ ﺎﺗ ﺎﻩ ﻋ م وﺟ د اﻟ ﻘ د واﻻﻧﻔﻌﺎل‪ ،‬وﻟ ﺗ ﻫ ا اﻟ ﻘ أﺑ اً‪.‬‬ ‫ﻛﻔﺎ ﺔ ﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﻏ أن وﻋ ﻣ‬

‫ ﺗ ﻘ‬ ‫ أﻧﻪ ﻋﻠ إ ﺎد ﻋ ﻞ ﺟ ﯾ ‪ ،‬أ ﺷﻲء ﻣ ﻊ وذ أﻓ واﺳﻊ‪ ،‬ﺣ ‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫ ﺑ ﺎ ﺔ إ ﺎد‬ ‫ ﻟ ﺳ ﺎً‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ رت ﻟ ﻔ أﻧﻪ ﻻ ‬ ‫ﺟﻬ دك اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﻫ ﺎ ن اﻟ‬
‫ﻊ إ ﺎدﻩ أﺑ اً‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﻟ ﺗ ﻞ ﻋﻠ ﻪ أﺑ اً‪.‬‬ ‫ﻋ ﻞ ﻛﻬ ا‪ ،‬وأﻧ ﻟ ﺗ‬

‫ ﻟ أن ﺗ ن اﺟ ﺎﻋ ﺎً أﻛ ‪ ،‬وﺗ ﻞ اﻟﻘ د وﺗ ﺑ ﻔ أﻛ ‪ ،‬ﻟ ﺗﻔ‬ ‫وﻣ اﻟ ﺎﺋ أﻧﻪ ‬

‫ﻼﺗ وﻧ اﻗ‬ ‫داﺋ ﺎً أﻧ ﻏ ﻣ ﺗﺎح‪ ،‬وﻻ ﺗﻌ ف ﻛ ﻒ ﺗ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ اً ﻧﻔ ﻣ ﺟ ﯾ ‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﺈﻣ ﺎﻧ أن ﺗ أن ﺗ ﺢ ﻗ ﺎً‪ ،‬إﻧ ﺎ ﻟ ﺗ ﻧﺢ اﻟ ﻌﻒ ﻓﻲ وﻋ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ن ﺗﻌﻠﻞ ﻧﻔ ‪،‬‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺎﻷﻣﻞ ﻓﻲ أﻧ ﯾ ﻣﺎً ﻣﺎ ﺳ ﻠ اﻟﻘ ة اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻓ ﻠ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬اﻷﻣ ﺎت ﺎﻣ ﻼك ﻋ ﻞ ﻻ ﺗ ﺎﻋ ﻟ ﺣ ﻫﺎ‪ .‬واﻷﻣﻞ ﻓﻲ أن ﯾ ﻐ ذﻟ ﻟ ﻟﻪ ﻣﻌ ﻰ‪.‬‬

‫و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌ ﻞ ﺑ ﺗ ﻻ ﻔﻲ‪ ،‬وﻟ ﻛﺎن ﻻﺛ ﻲ ﻋ ة أو ﺧ ﻋ ة ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟ م‪ .‬وﻟﻠ ك ﻣ‬
‫اﻟ ﺎن‪ - ،‬وﻫ ا ﺷ ﺿ ور ﺟ اً ‪ -‬ﺗﻐ أﺳﻠ ب اﻟ ﻔ ﺧﺎﺻ ‪.‬‬

‫ِإﱠن ُﻛﱠﻞ َﻣ ْ َﻟُﻪ ُْﻌ َ ﻰ‪،‬‬

‫َوَﻣ ْ َﻟ ْ َ َﻟُﻪ َﻓﺎﱠﻟ ِ ِﻋ ْ َ ﻩُ‪،‬‬

‫ُﯾ ْ َﺧ ُ ِﻣ ْ ُﻪ‬

‫ إﻧ ﻞ ﻟ ﻗﺎ ‪19: 26‬‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﻗ أت ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎرة اﻟ ﺄﺛ رة ﻷول ﻣ ة‪ ،‬ﺑ ت ﻟﻲ ﻏ ﻋﺎدﻟﺔ ﻧﻬﺎﺋ ﺎً‪ .‬ﻓﻬﻞ ﺢ أن »اﻟﻐ ﻲ«‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ أﻛ ‪ ،‬واﻟ ﻻ ﻠ إﻻ اﻟﻘﻠ ﻞ ﻔﻘ ذﻟ اﻟﻘﻠ ﻞ اﻟ ﺟ د ﻟ ﻪ؟ ﻣ‬ ‫)ﺻﺎﺣ اﻷﻣ ال( ‬
‫اﻟ ة اﻷوﻟﻰ ﯾ و ذﻟ ﻏ ﺻﺎدق ﺗ ﺎﻣﺎً‪ :‬ﻛﺎن ﻟ ن أﻛ ﻋ ﻻً ﻟ أن »اﻟﻔﻘ « ﻌ ﻰ أﻛ ‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س ﻛ ﻞ آﺧ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س ﻘ ل إن اﻟ ن ﻣ ﻲ ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪ .‬و ﻌ ﺗﻔ ﻞ‬
‫ أن ن‬ ‫وﺻﻠ إﻟﻰ ﻧ ﺔ أن ﻫ ا اﻟﻘ ل اﻟ ﺄﺛ ر ﻣﻠﻲء ﻔ ة ﻋ ﻘﺔ ﺟ اً‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ‬
‫ ﻪ؟ ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ‬ ‫ ﺣ ﺔ اﺧ ﺎر أﻓ ﺎرﻩ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺳ ن ﻣ ﻬﺎ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬ ‫أﻋ ل ﻣ ﻣ ﺢ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ ﺣ ﻓﻲ ﺗ ﯾ ﻛ ﻔ ﺔ ﺣ ﺎﺗﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ‪ ،‬ﻛﻞ ﺷ‬

‫ اﻟ ﺎﺟﺢ‬ ‫‪ .‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﻫﻞ ﺗ ﺗﻐ اﻟ وف؟ ﻣ أﺟﻞ ذﻟ ﺗ ﺔ از اﻟ ﻋﻲ اﻟ ور ﻟ‬

‫ﺎً ﺎﺗ ﺎﻩ اﻟﻐ ﻰ‪،‬‬ ‫ﻊ ﻟ ﻔ ﻪ وﻋ ﺎً ﻣ‬ ‫ر ‬ ‫ﻠ ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻋ ﺎً ﻣ ﺟﻬﺎً ﻧ اﻟ ﺎح‪ .‬واﻹﻧ ﺎن اﻟ‬
‫وأﻓ ﺎرﻩ ﻣ ﺳﺔ ﻟﻺﯾ اد واﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎح واﻟ ﻼﻣﺔ اﻟ ﺎد ﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻫ أﺳﻠ ب ﺗﻔ ﻩ‪.‬‬

‫»أﻣ رﻩ ﺟ ة‪ - ،‬ﺗﻘ ل أﻧ ‪ -‬ﻣﻔﻠ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻬ ﻟﺔ ﺎﻟ ﺎح؛ ﻟ ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ ﺎن ﺎﻟ ﺔ‬

‫ﻟﻠﻐ ﻲ اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﺧﻞ واﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ أﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻣ ذﻟ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬أﻧﺎ ﻟ ﻣ ﻓﻘﺎً؛‬
‫أﻧﺎ ﻓﻘ ؛ و وف اﻟ ﺎة ﺗ ﻧﻲ ﻧ اﻟﻬﺎو ﺔ«‪.‬‬

‫ﻟ ﺻ ﺎً! ﻛﻼم ﺧﺎ ﺊ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس! ﻓ ﺎ ﯾ ﻋ ﻟ وف اﻟ ﺎة‪ ،‬وﻻ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‪.‬‬

‫‪ .‬وﻫﺎ أﻧ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﺷﻲء وﺣ ﻌ وﻻ ﺢ ﻟ ﺑ ﻘ اﻟ ﺎح‪ :‬إﻧﻪ ﺗﻔ ك‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ﻬ واﻟ‬
‫ أن ﯾ ﻐ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻌ أن ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ ‬ ‫ﺗ ﺟ ﻪ أﻓ ﺎرك وﺗ ﻘ از اﻟ ﻋﻲ اﻟ ﺗ ﺎﻩ‪ .‬ﻓﺎﻟ اﻗﻊ اﻟ‬
‫ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫ﺷ ﻞ ﺟ ﯾ ﻟﻠ ﻋﻲ‪ ،‬وﻟ ﻗ ﻞ ذﻟ ‪ ،‬وﻻ ﺄ ﺷ ﻞ‪ .‬واﻟ ﻋﻲ اﻟ ﯾ أن ‬

‫ أن ﺗُ ِّ ﻲ وﻋﻲ اﻟ ﺔ ﻟ ‪.‬‬ ‫أﻧ ‪ ،‬إذاً‪ ،‬ﻗ رت ﻣﺎذا ﺗ ﻣ اﻟ ﺎة؟ اﻟ ﺔ؟ ﻋ ذﻟ ‬

‫ﻞ اﻟ ﺎد واﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ ﺔ؟ َﻧ ِّ‪ ،‬إذاً‪ ،‬وﻋﻲ اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬اﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ اﻟ ﺎد ﺔ؟ اﺻ ﻊ وﻋ ﺎً ﻣ ﺟﻬﺎً ﻧ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة؟ َﻧ ِّ وﻋﻲ اﻟ ﻌﺎدة‪ .‬أﺗ أن ﺗ ﺢ روﺣﺎﻧ ﺎً أﻛ ؟ اﻋ ﻞ ﻋﻠﻰ وﻋﻲ اﻟ وﺣﺎﻧ ﺎت‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻠ ب ﻣ ‪،‬‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﺗﺄﻣ اﻟ ﺔ اﻟ ور ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﺳ ﺢ ﻫ ﻓ ﺣﻘ ﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻣ اﻟ ﻊ ﻣﻌ ﻓﺔ أن ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬و ﻐ اﻟ ﻋ وف اﻟ ﺎة ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ واﻟ ﺎﺿ ‪ ،‬و ﺎﺳ ﻘﻼﻟ ﺔ‬

‫ﻋ ﺣﺎﻻت اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ﻐ ‪ ،‬ﻟ أﻧ ﺻ ت ﺗﻐ وﻋ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ! وﻫ ﻩ اﻹﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ ﻣ ﺣﺔ‬
‫ﻷ واﺣ ‪ ،‬و ﻞ ﻣ ﺎ ﻟﻪ اﻟ ﻓﻲ اﺳ اﻣﻬﺎ أو ﻋ م اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ وﺗ ﻬﺎ ﺟﺎﻧ ﺎً‪ .‬وﻣ أﺟﻞ ذﻟ ﻻ ﯾﻠ م‬
‫اﻣ ﻼك ﻧﻘ د ﻛ ة أو اﻟ ﻊ ﻫ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬أﱠﺎً ﻛﺎﻧ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻠ ب ﻣ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ م ﻓﻲ إﺿﺎﻋﺔ ﻌ‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻗ و ﺿﺎﻓﺔ اﻟ ﻬ اﻟ ﻠ ب ﻟ ﺔ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺳ ﻣ اﻟ ﻋﻲ‪ .‬ﻫ ا ﻛﻞ ﺷﻲء! ﯾ ﻘﻰ اﻟ‬

‫ ﺗ ﺔ ﺎﻧ أو‬ ‫ ﺧ ﻣ ﻪ و إﻫ ﺎﻟﻪ‪ .‬ﻓﺄﻧ ﺎﻧﻲ و‬ ‫ﻋﻘﻠ ﻣ ﺎ ﻪ ﻟﻠ ﺎن اﻟ ‬

‫ﺗ ﻪ ﻣﻘﻔ اً‪ ،‬وﻟ أن ﺗﻌ ف أن ﺗ ﻲ ﺛ ﺎ اًر‪ ،‬إﻣﺎ ﻟﻠ ﻬ اﻟ ﺑ ﻟ ﻪ‪ ،‬أو ﺎﻟ ! ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻠ‬
‫ ‪.‬‬ ‫اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬
 ‫ أن ﺗ اﻓ أو‬

‫ﻻ ﺗ اﻓ ﻋﻠﻰ ﻫ ا‪.‬‬

‫ أن ﺗﻔﻬ ﻫ ا وﺗ‬

‫ﻋﻘﻠ ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ ﺑ اﺗﻪ‪ ،‬أو ﻗ‬

‫ﺗ ﻠ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻋﻔ ﻪ‪ ،‬ﺳﺎﻣ ﺎً ﻟﻠﻌﻘﻞ‬

‫ إن اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت‬ ‫ﺎﻟﻌ ﻞ‪ ،‬‬

‫ﺳ ﻌ داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ﻏ أن اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬

‫ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﺳ ﻘ م ﻋﻘﻠ‬ ‫ﺗﻌ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻞ ﻣ‬ ‫ﻠﻘﻪ ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ‬
‫اﻟﺨﯿﺎل أو اﻟﺘﺼﻮر اﻟﻌﻘﻠﻲ‬
‫ ‬

‫ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﻻ ﺗ ﺟ أﻓ ﺎر‪،‬‬

‫ﻟ ﻪ ﻠ ﻗ ة‪ ،‬ﻗﺎدرة ‬
‫ ﻟﻠ ﺎة ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻪ ﻓﻲ أن ‬
‫ﻣ ﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣ اﻟ ﻔﺎﻫ ‪.‬‬
‫راﻟﻒ وﻟﺪو أﻣﺮﯾﺴﻮن‬

‫ ﻋ اﻟﻔﺎﺷﻠ ؟‬ ‫ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺟ‬ ‫اً؟ ﻣﺎ اﻟ ‬ ‫ ﻣ‬ ‫ﻣﺎ اﻟ ﻌﻞ اﻟ‬

‫»ﻛﻞ ﻫ ا ﻣ ﺟ د ﻓﻲ أرﺳﻲ«؛ ﻘ ل أرﻧ ﻟ ﺷ ارﺗ ﻐ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎردﯾ اﻟ ﺎﺟﺢ واﻟ أﺳ ﺎﻟﻲ اﻟ ﻓﻲ‬
‫ﺳ ق اﻟﻌﻘﺎارت‪ ،‬اﻟ اﻟ ﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟ ﻘﻒ اﻟ اﺳ ﻟﻘ »ﺳ اﻟ ن« ﺧ ﻣ ات‪ .‬ﻓﺄرﻧ ﻟ ﺣ ﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫ ا‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ﺎح ﻟ داﺋ ﺎً‪ .‬وأرﻧ ﻟ ﯾ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻟ ﻟ ﻪ أ ﺷﻲء‪ ،‬ﻣﺎ ﻋ ا‬
‫ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻹ ﺎن اﻟ ﻠ ﺄن اﻟﻌﻘﻞ ﻌ اﻟ ﻔ ﺎح ﻟ ﻘ ﻛﻞ ﻣ‬

‫‪ ،‬اﻟ أردت أن‬ ‫»ﻛ ﻟ أزل ﻔﻼً ﺻﻐ اً‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ رت ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ذﻟ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﻌ ﻪ ﻓ ‪ .‬وﻗ ﻞ‬ ‫ ﺎﻟ‬ ‫أﻛ ﻧﻪ‪ .‬وﻓﻲ أﻓ ﺎر ‪ ،‬ﻟ أﺷ ﻟﻠ ﺔ ﻓﻲ أﻧ ﻲ ﺳﺄﻛ ن ذﻟ اﻟ‬
‫أن أﺣ ﻞ ﻌ ﻋﻠﻰ أول ﻟﻘ »ﺳ اﻟ ن«‪ ،‬ﻛ ﻗ ﺗ ﻠ ﻧﻔ ﻲ ﻓﺎﺋ اً ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .‬إﻧﻪ أﻫ ﻫ ﺔ‬
‫ﻞ‪ ،‬واﻟ ﻲء‬ ‫ﻛﺎﻧ ﻋ ‪ .‬ﻓﺄﻛ ﻣ ﻣ ة ﻓ ت ﻪ ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﻲ ﻟ أﺷ ﻣ ة ﻓﻲ أن ﻫ ا ﻣﺎ ﺳ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻧﻔ ﻪ ﺣ ﻞ ﻣﻊ ﻣﻬ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎ‪ .‬ﻓﻘ ﺗ ﻠ ﻧﻔ ﻲ ﻣ ﻼً ﻣ ﻫ ﺎً‪ ،‬ﻣ ّ ﻼً أﻣ اﻻً ﻛ ة‪ .‬وﻗ أﺣ‬
‫ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﺎﻟ ﺎح وﺷﻌ ت ﻌ ﻪ‪ .‬وﻋ ﻓ ﺑ ﺎ ﺔ أن ﻫ ا ﺳ ث«‪.‬‬

‫ﺎرﻋﺔ اﻟ ة‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋ ة ﺳ‬ ‫ أﻟ ﺎﻧ ﺎ اﻟﻐ ﺔ اﻟ ﻬ ﻟﻠ‬ ‫اً ﻓﻲ ﻓ‬ ‫ ﺑ ﻻﯾ ‪ ،‬ﻓ ﺎﻧ ﻋ‬ ‫أﻣﺎ ﻛ‬

 ‫ﻣ ات ﺎﻟ ﺄس اﻷور ﺔ ﻓﻲ اﻟ ة ﺑ ‪ 1976‬و ‪.1982‬‬

‫ اﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﺟﻪ ﻟ ﺎﻋﻔﺔ ﻗ ة ﻋﻘﻠ ﺎ‪ .‬ﻓ ﻌ اﻟ ر‬ ‫»ﺟ ءاً ﻣ ﺗ ر ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻟ‬

‫ اﻟ ﻔ ﻲ أن ﻧ ﺎوز‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ ﻣ ر‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ ح‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻧﻐ ص ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ ﺄﻣﻞ‪ .‬و ﻠ ﻣ ﺎ اﻟ‬
‫ﻣﻘﻔ )ﻣ ّ ﺔ(‪ ،‬ﻣ ﻌ ﻒ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﻫ ا اﻟ ر اﻟ ﻫ ﻲ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻧﻌ ﻞ ﺑ ﺗ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟ اﻫ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎل ﻓﻲ‬
‫اﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﻪ ﻓﻲ أ ﻧ ﺎ آﺧ ‪ ،‬ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ ﺧﻠ أﺳﻠ ب ذﻫ ﻲ دﻗ ﻷ ﻧ ﺎ «‪.‬‬

‫ ﺗﻌ ف ﻋ ّ ﺎ ﺗ ﻠ ‪ :‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺻﺎﺣ ﺔ ﺳ ﻣ اﻟ ﺎت ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ورﺋ ﺔ ﺷ ﺔ ﻧﺎﺟ ﺔ‬ ‫و‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‬ ‫ﻟﻼﺳ ﺎارت ﺎﻷﻋ ﺎل واﻟ ﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﺗﻬ ف إﻟﻰ أن ﺗ ح ﻟﻠ ﺎس ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ‬
‫ﺎﺳ ام ﻣ ﺎﻫﺞ ﻣ ﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬

‫ ﻟ ﻛ ﺎً‪ ،‬ﻠ إﺣ ﺎﺳﺎً ﻋ ﺎً ﺎﻟﻔ ﺎﻫﺔ‪ ،‬و ﻌ ﻞ ﺎﻟ ﺄﻣ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة‪ .‬وﻗ‬ ‫ﺑ اﯾ إدوارد‪ ،‬ﺷ‬
‫ﺗﻌ ﻓ ﻋﻠ ﻪ أﺛ ﺎء إﺣ ﺟ ﻻت اﻟ ﺎﺿ ات‪ ،‬ﺣ ﺑ ﺎ ﺻ ﻘ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻌ ذﻟ ‪ .‬وﻫ ﻛﻞ ﻣ ﺎء‪ ،‬ﻗ ﻞ‬
‫اﻟ م‪ ،‬ﻌ ض ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ ﺎارت اﻟ ﻲ ﯾ ﺟ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﺣ ﻛﺎن ﯾ ﺳ ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺎً ﻣﻊ‬
‫ ﺧﺎ ‪ .‬و ﻞ ﺑ اﯾ ﯾ ﻣﺎً‬ ‫ﻛﻞ ز ن‪ ،‬و ﻞ اﻟ ﺎﺋ ﻛﻠﻬ ﺷ و اﻓﻘ ن ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣ ﺣ ﺎﺗﻬ ﻋ ‬
‫ﻧﺎﺟ ﺎً‪ ،‬ﺣ ﺗ ّ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ م ﻣ إﺑ ام ﻋ ٍد ﻛ ٍ ﻣ ﻋﻘ د اﻟ ﺄﻣ ‪ .‬وﻗ ﻓﻌﻞ ذﻟ ﻓﻲ ﻏ ن ﻋ‬
‫ دﻗ ﻘﺔ ﻛﻞ ﯾ م‪.‬‬ ‫ع ﻋ‬ ‫دﻗﺎﺋ ﻗ ﻞ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟ م‪ ،‬وﻋ دﻗﺎﺋ ﺻ ﺎﺣﺎً‪ ،‬ﻌ اﻻﺳ ﻘﺎ ‪ .‬و ن اﻟ‬
‫و ﺎن ﺑ اﯾ إدوارد ﯾ ﻊ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ م اﻟ اﺣ ‪ ،‬ﻋ داً ﻣ ﺑ ﻟ ﺎت اﻟ ﺄﻣ أﻛ ﻣ ﺎ ﺗ ﻌﻪ ﺷ ﺎت ﺗﺄﻣ ﻛ ة‬
‫ﻓﻲ ﻧ ﻒ ﻋﺎم‪ ،‬وﻫ ﯾ ﺧﻞ داﺋ ﺎً ﻓﻲ ﻣﻌ ل واﺣ ﻷﻓ ﻞ ﻣ ﻠﻲ ﻣﻬ ﻬ ‪.‬‬

‫ﻣ ن أﺳﻠ ﺎً واﺣ اً‪،‬‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷ ﺎص ﻣ ﻠﻔ ن‪ ،‬ﻣﻊ أﻫ اف وآﻓﺎق ﺣ ﺎﺗ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻏ أﻧﻬ ‬

‫ﺎﻋ ﻓﻲ ﺑ ﺎء اﻟ اﻗﻊ و ﺛ ﻓ ﻪ ﻔﺎﻋﻠ ﺔ‪ :‬إﻧﻪ أﺳﻠ ب اﻟ ﺎل أو اﻟ ر اﻟ ﻫ ﻲ‪.‬‬

‫ﻞ ﻧﻔ ﻪ ﻔﻌﻞ‬ ‫ث ﻌ ‪ .‬واﻹﻧ ﺎن ﯾ‬ ‫اﻟ ﻞ ﻫ ﺗ ر ذﻫ ﻲ‪ ،‬ﺧ ﺎرة‪ ،‬رؤ ﺔ اﻟ ات ﻓﻲ وﺿﻊ ﻟ ‬

‫أو ﻠ ﻣﺎ ﻌﻰ إﻟ ﻪ‪ ،‬و ﻘ أﻣﺎﻧ ﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺎً اﻟ ﺎل ﺗ ر ﻧﻔ ﺷ ﺎً ﻣ ﺛ ﻗﺎً‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻘﺔ ﺎﻟ ﻔ ‪ .‬وﻣ‬ ‫ﻟ ﻔ ض أﻧ ﺗ ﻏ ﻓﻲ ﺗ‬

‫ات ﺟ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻊ ﺔ‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﺎس ﻣ ﻠﻔ ‪ .‬ﺗ ﻞ اﻷوﺿﺎع اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ إﻟ‬ ‫وذﻫ ﺎً‪ ،‬أﻧ ﺗﻘ م ‬
‫ أن ﺗ ﻞ ﻛ ﻒ‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ ،‬وﺗ ر أن ﺗﺄﺛ ك ﻋﻠ ﻬﺎ ﺿﻌ ﻒ‪ ،‬ﻼ ﺗ ﻠﻒ‪ ،‬وﺗ ﻘ ﻧ ﺎﺣﺎً‪ .‬و‬
‫ﻞ ﻋﻠ أﺻ ﻗﺎؤك وزﻣﻼؤك اﻟ ﺢ واﻟ ﻬﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘ ﺑ ﻔ اﻟ ﻲ اﻛ ﻬﺎ‪ .‬أﻧ ﺗ ﻌ ﺎﻟﻔ‬
‫ اﻟ ﻐ اﻟ ﺣ ﻞ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬وأﻧ ﺗ ﻞ ﻟ ﻔ‬ ‫واﻟ ﻌﺔ ﻷﻧ أﺻ ﺷ ﺎً واﺛﻘﺎً ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬وأ ﺎً ‬
‫ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪.‬‬ ‫ أن ث ﻣﻌ ‪ ،‬وﺗﻌ ﻛ ﺎ ﻟ أن ذﻟ ‬ ‫ﻣﺎ اﻟ ﻛﺎن ‬

‫أﺳﺮار اﻟﺘﺒﺼﺮ اﻟﻨﺎﺟﺢ‬

‫ﻞ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺗ ﻗ ﺔ؟ اﻟ ﻌﺎرف ﻣﻊ أﺣ ﻣﺎ؟ ﺗ‬ ‫‪ -1‬ﻗ ر‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗ أن ﺗ ﻘ ‪ :‬ﺗﻘ اﻣ ﺎن؟ اﻟ‬
‫ﻧﻘ د ﻛ ة؟ أن ﺗﻔ ز ﺎﻻﺳ اﺗ ؟‬

‫‪.‬‬ ‫ﻊ دﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟ ﻌ اء‪ ،‬ﻣ ﺗﺎﺣﺎً ﺎﻟ وح واﻟ‬ ‫‪ -2‬اﺳ خ‪ .‬اﺑ ﻌ ﻋ اﻟﻌ ﻞ ﻟ‬

‫ر‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺗ ﺎﻩ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻓﻲ ﻓ ة ﻣ ‪ 5-10‬دﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﺗ‬

‫ﻓ أﻛ ﻓﻲ أﻧ ﺗﻔﻌﻞ ﺷ ﺎً ﻣﺎ أو ﺗ ﻪ‪ ،‬وﻟ ﻓ ﺎ ﻛﺎن ﻪ ‪ -‬ﻣﻊ اﺣ ﺎل أﻛ أو أﻗﻞ ‪-‬‬

‫أن ث‪ .‬ﻋ ﻓﻲ أﻓ ﺎرك ﻛ ﺎ ﻟ أن ذﻟ ث ﻣﻌ ‪ .‬اﺧﻠ »ﻓ ﻠ « ﻓ ﯾ داﺧﻠ ﺎً ﺻﻐ اً‪ .‬ﺗ ر ﻧﻔ‬
‫ﺗﻔﻌﻞ اﻟ ﻲء اﻟ أردﺗﻪ أﻛ ﻣ أ ﺷﻲء آﺧ ‪ .‬إذا ﻗ ﺑ ﻟ ﻓﺈﻧ ‪ ،‬ﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ‪ ،‬ﺗ رك أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ‬
‫اﻷﻣ ‪ ،‬ﻫ ا ﻟ ث ﻣﻌ وﻟ ﺢ ﺣﻘ ﻘﺔ ﻌ ‪ .‬إﻻ أن اﻟﻠ ﺣﺎت اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻧ ﺳ ﻬﺎ ﻟ ﻔ ﺎ‪ ،‬وﻧﻔ ﻓ ﻬﺎ‬
‫داﺋ ﺎً‪ ،‬ﺗ ﺢ أرس ﺟ ﻷﻫ اﻓ ﺎ‪ ،‬اﻟ ﻞ اﻟ ﻠﺊ ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﻩ اﻟﻠ ﺣﺎت ﻫﻲ اﻟﻘ ة اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ف‬
‫ﺗﻌ ﻞ ﻟ ﺎ‪.‬‬

‫ ﻣ ﻫ ﺔ‪ ،‬رﺟ ﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ اﻟ ﻞ‪ ،‬أﻋ ﻧﻔ أ ّ ﺻﻔﺎت ﺿ ور ﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﯾﻠ م ﻷﺳﻠ اﻟ ﻔ‬

‫ل ﻋﻠﻰ اﻟﻬ ف اﻟ ﻠ ب ﻛ ﺎ ﻟ أﻧ‬ ‫ﺣ ﺎً وﻣ ا ﺔ‪ ،‬ﻓﺄدﺧﻠﻬﺎ ﻣ ﻛﻞ ﺑ ‪ .‬وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﺳ ف ﺗ أن اﻟ‬
‫ﺗ ﺎﻫ ﻓ ﻠ ﺎً ﺳ ﺎﺋ ﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت أﺧ ﺗ ز أﻣﺎﻣ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬أﻛ اﻟﻠ ﺣﺎت ﻋ ﻣ ﺔ ﻷﻫ اﻓ ‪ .‬ﺣ ﺎً‪،‬‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺎن ﺟ ﺗﺎن‪ .‬و ﺗ ﺎوب اﻟ ﻞ اﻟ ﻗ واﻟ ‪ ،‬ﺎرﺳﺔ ﻛﻞ واﺣ ة ﻟ ة ﺧ دﻗﺎﺋ ‪ ،‬أو اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ واﺣ ‪ ،‬اﻟ ﻌ أﻛ ‪.‬‬

‫ل ﻋﻠ ﻪ‪ .‬واﺗ ﻊ‪ ،‬ﺎﻛ اً‪،‬‬ ‫اﻟ ﻞ اﻟ ﻗ ‪ :‬ﻫ أن ﺗُ ّ ن‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﺣﺎت وﻣ ﺎﻫ دﻗ ﻘﺔ ﻟ ﺎ ﺗ اﻟ‬
‫‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻓ ﻠ ﻪ ﻋ ة ﻣ ات‪.‬‬ ‫ﺎر اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﻞ اﻟ ‪ :‬اﺳ ﺢ ﻟﻸﺳﺎﻟ واﻷﻓ ﺎر أن ﺗ ل إﺣ اﻫﺎ اﻷﺧ ‪ ،‬ﻏ ﻣ ﺟﻪ إ ﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻟ ﻗ ﻞ ذﻟ‬
‫ اﻟ ﻠ ﻲ ﻟ ﻘ أﻫ اﻓ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻗ ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻬ ون ﻓ ﻪ اﻟ‬

‫ اﻟﻌ ﻠﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟ ون ﻌﺎﻧ ن ﻣ اﻟ ﻌ ﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﺳ م اﻷﺳﻠ ‪ ،‬ﻣ اً أن اﻟ ﻬ ﻫ ﺎ ﻫ اﻟ‬

‫ﻊ ﺧﻠ ورﺳ اﻟ ﺎﻫ اﻟ ﻲ ﯾ ﻧﻬﺎ‪ .‬وﻻ ﺗﻘﻠ إذا ﻣﺎ ﺣ ث‬ ‫اﻟ اﺣﻞ اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ ﻞ‪ .‬ﻓﻌﻘﻠﻬ ﻻ ‬
‫ذﻟ ﻣﻌ ‪ .‬ﻓﺎﻟﻠ ﺣﺔ ﻟ ﻣﻠ ﻣﺔ أن ﺗ ن ﻛﺎﻣﻠﺔ وﺗﺎﻣﺔ ﺣ ﺎً‪ .‬و ذا ﻣﺎرﺳ اﻟ ﻞ ﺎﻧ ﺎم‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ﻌﺎً‬
‫ﻣﺎ ﺗﻼﺣ ‪ ،‬و ﺎﻧ ﻫﺎش‪ ،‬إن ﻋﻘﻠ ﯾ ﻌﻠ وﻻدة ﻟ ﺣﺎت ذﻫ ﺔ ﺣ رﻏ ‪.‬‬

‫وﻫ ﺎ ﺗ ﻣﻼﺣ ﺔ أﻧﻪ ﻻ ﻔﻲ ﺗ ر ﺷﻲء ﻣﺎ ﻟ ة واﺣ ة أو ﺣ ﻰ ﻟ ﺗ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﺋﺞ ﺗ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻘ‬

‫إذا ﻣﺎ اﻧ ﻊ اﻷﺳﻠ ب ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ ﻣ داً وﻣ داً ﻋﻠﻰ اﻣ اد أﺳﺎﺑ ﻊ وﺣ ﻰ أﺷﻬ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻟ ﯾ ﻘ ﻫ ﻓ ‪.‬‬
‫وﻻ ﺗ ﺎول ﺗﻘ اﻟ ﺎﺋﺞ ﻌ ﻣ ﺎوﻟﺔ أو اﺛ ﻟﻠ ﻞ‪.‬‬
‫و ذ ﺑ زت ﻟ أ ّ ﺷ ك ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ‪ -‬وﻫﻲ ﺳ ﻬ ﺣ ﺎً ‪ -‬ﻓ ﺎﻫﻠﻬﺎ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻻ ﺗ ﺎول أن‬
‫ﺗ اﺟﻬﻬﺎ وﺗ ﺎرع ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ دﻋﻬﺎ ﺗ ﻬ وﺗ ﻔﻲ ﻓﻲ وﻋ ﻣ دون أ ّ ﻋ اﺋ ‪ .‬ﺛ ﺗﺎ ﻊ ﻣ ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻞ‪،‬‬
‫و ﻞ ﺷﻲء ﺳ اﺟ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧﻪ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻃﺎن ﻟﻠﺘﺒﺼﺮ اﻟﻨﺎﺟﺢ‬

‫‪ -1‬ﺗ ﻞ ﻫ ﻓ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ أن ذﻟ ث ﻣﻌ ﻣ ﺎﺷ ة اﻵن‪ .‬واﺟﻌﻞ ﻫ ا ﺣﻘ ﻘﺔ ﻓﻲ ذﻫ ‪ ،‬ﻣ ﻧﺎً‬

‫أﺷ ﺎﻻً ﻣﻔ ﻠﺔ دﻗ ﻘﺔ‪ .‬واﻟ اﻟ ور وﺟ ّ ﻩ ذﻫ ﺎً‪.‬‬

‫ أﻗﻞ ﻣ ﻣ ة واﺣ ة ﻓﻲ اﻟ م‪ ،‬وﻣ ﻏ اﻧﻘ ﺎع وﻻ ﯾ م‪.‬‬ ‫ر ﻫ ﻓ ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻟ‬ ‫‪ -2‬ﺗ‬

‫اﻟﺘﻜﺮار أّم اﻟﺘﻌﻠﻢ‪.‬‬

‫أّي ﻓﻜﺮة ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻚ وﺗﺘﻘﻮى ﻫﻨﺎك‪ .‬ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺄﺛﯿﺮاً ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎﺗﻚ‪.‬‬

‫ اﻟ ﻔ ﻲ آﻻن ر ﺎردﺳ ن‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻓ‬ ‫وﻫ ﺎ‪ ،‬أر أن أﺣ ﺛ ﻋ ﺗ ﺔ ﻣ ﻬ رة وﻣ ﺛﻘﺔ ﻟﻠ‬

‫ﻛ ة اﻟ ﻠﺔ اﻟ ﻼﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻘ ﺎً إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣ ﻋﺎت‪ :‬ﻓﻲ ﻛﻞ واﺣ ة ﻣ ﻬ ﺣ دوا وﺳ ﻠ ا إﻧ ﺎﺟ ﺔ اﻟﻼﻋ ‪.‬‬
‫ﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣ وا إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬ﻣ ﻬ اﻟﻌ ﻞ ﺎﻟ ﺎوﻻت‪ .‬وﻻﻋ‬ ‫ﻓﻼﻋ اﻟ‬
‫ﻋﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻓﻘ ﻣﺎرﺳ ا ﺗ ر ﺎت ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻓﻬ‬ ‫ﻋﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻟ ﯾ ر ا ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬أﻣﺎ ﻣ ﻠ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﯾ ﻫ ا إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻘ ا ﻓﻲ ﻏ ﻓﻬ ‪ ،‬ﯾ ﻠ ن ﻷﻧﻔ ﻬ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟ ر ذﻫ ﺎً‪ .‬وﻟ ﻒ ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ ﺑ ﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ‪ .‬وﺗﺎ ﻌ ا »اﻟ ر « ذﻫ ﺎً ﻛﻞ ﯾ م‪.‬‬ ‫ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ ا ﺎﻫ ون أﻧﻔ ﻬ ﻣ ﻠ اﻟ ﻘﺎ وﻣ‬
‫وﻓﻲ ﻏ ن ﺷﻬ ‪ ،‬ﺗ اﺧ ﺎر اﻟﻔ ق اﻟ ﻼﺛﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺔ اﻷوﻟﻰ )أوﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺗ ر ا ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﯾ ﻣ ﺎً( ﺣ ﻧ ﺎﺋ ﻬﺎ ﻌ ل ‪ ،%24‬وﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫ﻋﺔ ا ﻟ ﺎ ﻟ ﺔ‬ ‫‪ .‬أﻣﺎ اﻟ‬ ‫ﻋﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ )أوﻟ اﻟ ﯾ ﻟ ﺎرﺳ ا أ ﺷﻲء( ﻟ ﻫ ﺎك أ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ رب‬ ‫ اﻟ ﺑﻠﻐ ﻪ اﻟ‬ ‫)اﻟﻼﻋ ن اﻟ ﯾ ﺗ ر ا ذﻫ ﺎً(‪ ،‬ﻓﻘ واز ﺗ ﻬﺎ اﻟ‬
‫ﻻﻋ ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ!‬

‫ اﻹﺑ اﻋﻲ ﻠ ﻗ رة ﺿ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻻ ﯾ ﺟ ﻓ ﻬﺎ أ ﺷﻲء ﺧﺎرق ﻟﻠ ﻌﺔ‪ .‬ﻓﻬ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ‬
‫ﻣ ﺳ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ آﻟ ﺎﺗ و ﺎﻗ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ ،‬و ﻟ ﻋﻠﻰ ﻗ رﺗ اﻹﺑ اﻋ ﺔ ﻓﻲ إدارة ﻣ ﺎدرك اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ﺢ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﺎل واﺣ اً ﻣ أﻛ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻟ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻓﺎﺑ أ‪ ،‬اﻵن‬ ‫ اﻟ‬ ‫وﻣﻊ اﻟ‬
‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺎﺳ ام ﻫ ﻩ اﻟ ﻌ ﺔ ﻞ ﺻ ﺢ‪ .‬وﻻ ﺗﻘﻠ وﻻ ﺗﻔ ﺎﻟ اﺣﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬وﺛ‬
‫ﺎﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬واﻟ ﻠ ﯾ ﻊ اﻻﻗ اح‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻗ اﻟ ﻼﺋ ‪.‬‬
‫ﻊ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬ﺗ ﻔ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ أﻻ ﺗ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺳ اﻟ اﺋ واﻷﺳﺎﻟ ﻟ ﻘ اﻟﻬ ف‪ :‬واﻟ ﻌﺔ ﺗ‬ ‫و‬
 ‫اﻟ ﻘ ﻣﺔ إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻧ‬ ‫ﻛ اً ﻣﺎ ﯾ اﻟ ﺎس ﻣﻌ ﻓﺔ اﻷﺟ ﺔ ﻋ ﻛﻞ اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻗ ﻞ أن ﻘ ﻣ ا ﺄول ﺧ ة‪ .‬وﻧ‬

‫ر‬ ‫ﺗ ّﻗﻊ وﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻔ ﻼت ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻠﻔﺎً‪ ،‬وﻗ ﻞ أن ﺗ ث‪ .‬إﻻ أن ذﻟ ﻻ ﯾ ﻘ ﻋﺎدة‪ ،‬و اً ﻣﺎ ﺗ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﻘﺔ ﻏ اﻟ‬ ‫اﻷﺣ اث ﺑ ات اﻟ‬

‫ﻓﺎﻟ ﻠﺔ ﻛﺎرول ﺑ ﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻟ دة ﻓﻲ ﻟ س أﻧ ﻠ س‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ ﱠ ﻋ ﺟ ﺗﻬﺎ‪ .‬و ﺎﻧ اﻻﺛ ﺎن‬

‫ﺗ ان ﺣﺎﺟﺎﺗﻬ ﺎ ﺎﻟ ﺎد‪ ،‬وﻗ ﻋﺎﺷ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌ ﻧﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻧ ﺎ ﻗ ﻞ ذﻟ ﻓﻘ ﺗ ﺟ اً‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أن اﻟ ة‬
‫ﻛﺎﻧ ﺗ ﻊ أوارق اﻟ اﻟ ﻓﻲ اﻟ اﺣ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻓ اﻟ ﻌﻲ أﻧﻪ ﻟ ﺗ ﻟ ﯾﻬ ﺎ اﻷﻣ ال اﻟ ﻠ ﺔ‬
‫ﻹرﺳﺎل اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﻫ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻠ ﻪ‪ .‬إﻻ أن اﻟﻔ ﺎة ﻛﺎﻧ ﺗﻌ ف أﻧﻬﺎ ﺳ ﺧﻞ‬
‫اﻟ ﺎﻣﻌﺔ ﯾ ﻣﺎً ﻣﺎ‪» .‬ﺣ ﻰ إﻧﻪ ﻟ ﻟ ﻓ ة أﻧ ﻲ ﻟ أدﺧﻞ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺗ رت ﻛ ﻒ ﻛ أذﻫ إﻟﻰ‬
‫اﻟ ﺎﺿ ات‪ ،‬وأﻋ ﻓﻲ اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ ﺎﻣﻌ ﺔ وأدرس اﻟ اد اﻟ ﻲ ﺗﻬ ﻲ‪ .‬وﻗ ﻓ ت ﺑ ﻟ ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬وﻣﻊ أﻧﻪ ﻟ‬
‫ ﻟ أ ﻓ ﺻﺔ ﻓﻲ دﺧ ل اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻟ أﺷ ﻟﻠ ﺔ ﻓﻲ أﻧ ﻲ ﺳﺄﻛ ن ﺎﻟ ﺔ«‪.‬‬

‫ﻛ ﻒ إذاً وﺟ ت ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺎة اﻟ ﻘ د؟‬

‫»ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬و ﻌ اﻧ ﻬﺎء دواﻣﻲ ﻓﻲ اﻟ رﺳﺔ‪ ،‬ذﻫ ﻹﺣ ﺎر اﻟ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻓ‬

‫ﺻ وق اﻟ ‪ ،‬وﺟ ت ﻣ وﻓﺎً ﻣﻌ ﻧﺎً ﺎﺳ ﻲ‪ ،‬و ﺎن ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﻪ ﺎ ﻊ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻟ ﻞ ﺧ اﻟ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻌ ﻲ‬
‫أﻧﻬ ﻟ ﯾ ﺳﻠ ﻩ ﺎﻟ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ وﺟ وﻩ ﻓﻲ ﺻ وق اﻟ اﻟ ﺎص ﺑﻲ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﻓ اﻟ وف‪ ،‬وﺟ ت ﻫ ﺎك‬
‫ﻣ ﻠﻐﺎً ﺎو ﺗ ﺎﻣﺎً ﺗ ﺎﻟ ﻒ اﻟ ارﺳﺔ ﻟﻠ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻣﻌﺔ‪ .‬وﻟ ﺗ ﻫ ﺎك أ ّ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﻔ ذﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻘ د‬
‫ﻓﻘ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎك‪ .‬وأﻧﺎ ﻟ أﺗ ﻣ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻟ ﺳﻞ ﺣ ﻰ اﻵن«‪.‬‬

‫ﺳُﺘﻔﺘﺢ ﻟﻚ آﻓﺎق ﺟﺪﯾﺪة‪ ،‬‬

‫ﻟﻮ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ أﻓﻜﺎرك‬

‫‪ ،‬ﻓ ﻟ ﺳ ﻌ ﻲ ﺣ ﺎً أﻧ ﺳ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﻬ ل‬ ‫ﻌﺎً‪ ،‬أﻧﺎ ﻟ أؤ أﻧ ﻟ ﻛ ﺳ ﺎرس اﻟ‬

‫اﻟ ﻠ ﻣ وﻓﺎً ﻣ ﺎً اﻟ ﻠﻎ اﻟ ﺗ ﺎﻩ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺣ ﻞ ﻣﻊ ﻛﺎرول ﺑ ﻧ ‪ .‬وﻟ ﻲ أﻋ ﺄن اﻟ وف‬
‫ أﺧ ﻫ ا ﻓﻲ اﻟ ﺎن‪ .‬ﻓﺄﻓ ﺎرك ﻗ ﺔ ﻟ رﺟﺔ أﻛ‬ ‫ﻊ ﺗ ﻘ أﻫ اﻓ ‪ - ،‬و‬ ‫ إﻧ ﺗ‬ ‫ﺳ ُ ﺎغ ‬
‫ﻣ ﺎ ﺗ ﻗﻊ‪ ،‬و ﻞ أﺳﻠ ب ﺗﻔ ﻌ ﻗ ة ﺣﻘ ﻘ ﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﺛ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫‪ .‬ﻓﻬﻲ ﻣ ﺟ دة ﻓ ﺎ ﺣﻘ ﻘﺔ‬ ‫واﻟ ﺄﻛ أن اﻹﻧ ﺎن ﻠ ﺗﻠ اﻵﻓﺎق‪ ،‬ﻟ ﻣ اﺧ اﻋﺎت اﻟ ﺎﻟ‬

‫ﺎ اﺳ ﻌ ﺎﻟﻪ ﺣ إاردﺗ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻘﻲ‪ ،‬اﻟ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ‬
‫ﻏﺮس اﻷﻓﻜﺎر‬
‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ اﺟ اﻟ ﺿ ع أو اﻟﻬ ف ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻓ ة‪ ،‬‬
‫ﻓﺈن ﺗ ﻘ ﻘﻪ ﻞ ﻣ س وﻣ ﺋﻲ‪ ،‬ﻫ ﻣ ﺄﻟﺔ ‬
‫ اﻟ ﻔ‬ ‫وﻗ ‪ .‬ﻓﺎﻹ ﺎر داﺋ ﺎً ﻣﺎ ‬
‫ﻟﯿﻠﯿﺎن واﯾﺘﻨﻎ‬

‫ اﻟﻔ ﻠ ‪،‬‬ ‫ ﻓ ﻠ ﻓ ﯾ ﺧﺎص‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ أن ﻏ س اﻷﻓ ﺎر ﻫ ﻧ ﺗ‬ ‫ ﺗ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟ‬

‫ ﻋﻠ ﻋ ﻞ إﻫ اء‬ ‫وﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑ ل اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻒ إﻟﻰ اﻟ ﻞ اﻹﺣ ﺎس اﻟ ﺎﺳ ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬‬
‫ن‬ ‫ ﻓﻲ ﻣﻬ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫‪ ،‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ أﻧﻪ ﺳ ن ﻫ ﺎك ﻣﻬ ﺳ ن وﻗﺎدة‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻧ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠ ﻓﻲ ﺷ‬
‫ﻟ ﻓ ﺻﺔ ﻟ ﻠّﻘﻲ اﻟ ﻗ ﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻹﻫ اء ﻣﻬ ﺟ اً ﻟ ﺎء ﻣ ﻘ ﻠ ﻓﺄﻧ ﻣ ﻘ ر ﻗ ل »ﻏ س اﻷﻓ ﺎر«‪،‬‬
‫وﻓﻲ ﻏ ن ﺧ أو ﻋ دﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﺳ ن اﻟﻔ ة واﻹﺣ ﺎس أﻧ ﻗ أﻟﻘ اﻹﻫ اء اﻟ ﻟﻘﻲ ﻧ ﺎﺣﺎً‬
‫ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻣ إﻫ اء‬ ‫ﻊ اﻧ ﺎﻋﺎً‪ .‬وأﺻ ﺢ ﻛﻞ ﺷﻲء وارءك‪ .‬وﻗ ﻧ‬ ‫ ﻋ اﻟ‬ ‫ ﺗ‬ ‫ﺎً‪ .‬ﻓ ﻠ‬ ‫ﻋ‬
‫ﺎً!‬ ‫ﻋ‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻹﺣ ﺎس ﻣ ﺎ‬ ‫‪ ،‬وﻋ اﻟﻐ س‪ ،‬ﻛﺎن أول ﻣﺎ ﻗ ﻪ ﻫ اﻟ‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ﻋ اﻟ‬

‫ﺗﻘ ﻣﻪ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻌ ﺔ ﺧ ﺎﻟ ‪ .‬ﻓ ﻒ ﺗﻘ م ﻟ ﻔ إﺣ ﺎﺳ ﺑ ﺎح اﻹﻫ اء؟ ﺎذا ﺳ ﻌ ﻋ ذﻟ ؟‬
‫ﻞ أن ن اﻻرﺗﻌﺎش؟ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ردة ﻓﻌﻠ ‪ ،‬ﻓ ر‬ ‫ﺎﻟ ﺗ ؟ اﻟ ﻌﺎدة اﻟﻌﺎرﻣﺔ؟ أم اﻟ ﺄﻧ ﺔ؟ ﻣ اﻟ‬
‫ﺷﻌ رك ذﻫ ﺎً‪ ،‬وأ ﻠﻘﻪ ﻋ ﻧﻔ ‪ ،‬وﻋ إﺣ ﺎﺳﺎً ﺎﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ أﻧ ﻗ ﺣﻘﻘ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻩ‪ .‬وﻻ ﺗ ﺢ ﻷن ن‬
‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﻗ ﺗ ﻘ ﻞ ﺟ ‪ .‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻗّ ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬ﻛﺄﻧﻪ أﻣ واﻗﻊ‪ .‬وَﻏِّ اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﻓ ﻻً ﻣ »ﻛﻞ‬
‫ ﺑ ﺎح«‪ ،‬إﻟﻰ »ﻛﻞ ﺷﻲء ﺟ ﺑ ﺎح«‪ .‬ﻓ ﻞ ﺷﻲء ﻗ ﺎت ﻣ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻷﻧ ﻗ‬ ‫ﺷﻲء أن ‬
‫ ﻟ ﺎ ﺑﻠﻐ ﻪ‪ .‬ﻓ ﻬ ﺊ ﻧﻔ ‪ :‬اﺻ خ واﻗﻔ ﻣ اﻟ ﻌﺎدة‪ .‬وﻣ ﺟ ﯾ ارﺗﻌ ﻣ‬ ‫ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ﻌ ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﻌ ر ﺄﻧ ﺣﻘﻘ اﻟﻬ ف‪.‬‬
 ‫ إﻋﺎرة اﻧ ﺎﻩ ﺧﺎص ﻟﻠ ﺣﺎت اﻟ ﻫ ﺔ ﻟ ﻔ ﺔ ﺗ ﻘ ﻘ اﻟﻔ ة‪ ،‬ﻓ ﻰ ﺗﻠ اﻷﺳﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﻫ ا ﻻ ‬
‫ أن ﯾﻬ أﻛ ﻫ اﻷﺣﺎﺳ اﻟ ﺎد ﺔ )اﻟﻔ ﺎﺋ ﺔ( ﻣ ﺎ ﺣﻘﻘ ﻪ‪ ،‬ﻛﺎﺣ ار‬ ‫ﺳ ﻬ ﻓﻲ أرﺳ ‪ .‬وﻣﺎ ‬
‫اﻟ ﺟ ‪ ،‬ﺧﻔﻘﺎن اﻟﻘﻠ ة‪ ،‬واﻟ ﻔ ف اﻟ ﻌ ﻗﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س‪ ،‬ﻛﺎن ﺗﻼﻣ ة اﻟ ﺢ ﻠ ن ﻣ ﻪ أن ﻌﻠ ﻬ اﻟ ﻼة‪) .‬ﻟ اﻟ ﺎﻹ ﺎن أو‬

‫ ﻛ اً ﻣ ﺎ ﻔ ﻋ ﻋ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ(‪ ،‬أﻣﺎ ﻋ ﻰ اﻟ ﺢ ﻓﺄﺟﺎﺑﻬ ‪» :‬ﻛﻞ‬ ‫ﻋ ﻣﻪ‪ ،‬ﺑ ﻌﺎﻟ اﻹﻧ ﻞ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ‬
‫ ﻋﻠ أن‬ ‫ﻣﺎ ﺳ ﻠ ﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻼة‪ ،‬ﺛﻘ ا أﻧ ﻗ ﺣ ﻠ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﺳ ن ﻟ «‪ .‬وﻻﺣ أﻧﻪ ﻘ ل‪ :‬‬
‫ﻠ ن‪ .‬وأﻧ ﻻ ﺗﺄﻣﻞ أو ﺗ ﻏ‬ ‫ ﺳ‬ ‫ﺗ ﻣ ا أﻧ ﺣ ﻠ ‪ -‬وﻟ ﺗ ﻠ ن‪ ،‬وﻗ ﺣ ﻠ ‪ - ،‬ﻟ ﻟ ﺎﻟ‬
‫ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻲء ﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﻠ أﻣ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟ ﺎص ‪ -‬ﻋﺎﻟ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻼﻗﺔ‪ .‬وأ‬
‫ ﻓﺎﻫ ﻓﻲ ﻣ ﺎﺋﻞ اﺳ ام ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ ﻘ ل ﻟ إن ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ اﻷﻗ ‪.‬‬ ‫ﺷ‬

‫‪ ،‬ﻫ ﺎ ﺑ ﻞ وﺟﺎﻧ ﻫ رﺳ ن‪ .‬وآل ﻫ رﺳ ن ﻗ ﻣﺎ‬ ‫وﺳﺄرو ﺣﺎدﺛﺔ ﺟ ت ﻣﻊ ﺻ ﻘ ﻟﻲ ﻋ‬

‫ﻣ اﻟ إﻟﻰ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬وأاردا ﺷ اء ﻣ ل‪ ،‬ﻪ أن ﯾ ﻊ ﻷﺳ ﺗﻬ ﺎ اﻟ ﺎﻣ ﺔ داﺋ ﺎً‪ .‬وﻣ اﻟ ﻌﻲ أن‬
‫‪ ،‬وﻷن أﺳ ﺗﻬ ﺎ ﻟ ﺗ ﻧﺎ ﺻﻐ ﺗ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﯾﻠ ﻣﻬ ﺎ ﻣ ﻻً‬ ‫اﻟ ت ﻓﻲ اﻟ ﯾ ﺔ أﻏﻠﻰ ﺛ ﺎً ﻣ اﻟ ‬
‫ﻛ اً‪ .‬و ﺎن ﻟ آل ﻫ رﺳ ن ﻣ ﻠ ﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﯾﻠ ﻣﻬ ﻟ اﻟ ل اﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﺣ ش‬
‫ﻠ ﻞ ﻛ أ ﺎً‪ ،‬و ﻞ ذﻟ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻌ ﻣ ﻬﺎود‪ .‬وﻗ أﻛ اﻟ ﻊ ت واﺣ ﻋﻠﻰ أﻧﻬ ﻟ وﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬
‫ﺗﻠ اﻟ ﻘ د‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻗ روا دﻓﻌﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أن آل ﻫ رﺳ ن ﻟ ﻌ ا ﻷﺣ ‪ .‬و ﺎن ﺑ ﻞ ﻗ اﺳ ﻌ ﻞ ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ‬
‫ ﺟﺎﻧ إﻟ ﻪ‪ ،‬وﺗ ار ﻣﻌﺎً اﻟ ل‬ ‫اﻟﻌ ﻞ وﻓﻲ اﺟ ﺎﻋﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻷﺳ ة‪ ،‬واﻗ ﻊ ﻘ ة ﺗﺄﺛ ﻫﺎ‪ .‬وﻗﺎم ‬
‫اﻟ ﻘ ﻠﻲ ذﻫ ﺎً‪.‬‬

‫ﺔ‪ .‬وﻋ اﻟ‬ ‫ اﻟ ﯾ ‪ .‬وﺗ ﻌ ﺎ ﻓﻲ ﺣ ﻘ ﻪ اﻟ‬ ‫و ﻌ ﺷﻬ ﺗﻠﻘ دﻋ ة ﻣ ﻬ ﺎ إﻟﻰ ز ﺎرة ﺑ ﻬ‬

‫ﺎع أﻧﻬ ﺎ ﺟﻠ ﺎ ﻣﻌﻬ ﺎ إﻟﻰ اﻟ ﯾ ﺔ ﻗ ﻌﺎً ﻣ اﻟﻐﺎ ﺎت‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻠ اﻷﺷ ﺎر‪ ،‬واﻷﻋ ﺎب واﻟ ﻫ ر‪ ،‬ﺗ ّ ن ﻟ اﻧ‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻛﺎن واﺳﻌﺎً ﻟ رﺟﺔ أن ﻛﻞ واﺣ ﻣ اﻷوﻻد‬ ‫اﻟ ﻔ ﺔ‪ .‬وﻣ ﺛ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗ ﻧﻲ رﺣﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ‬
‫ﻓﺔ اﺳ اﺣﺔ أ ﺎً ‪ -‬و ﻞ ﻫ ا ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟ ﻌ اﻟ‬ ‫ﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻏ ﻓ ﻪ اﻟ ﺎﺻﺔ؛ و ﺎن ﯾ ﺟ ﻣ وﻏ‬
‫اﻓ ﺿﺎﻩ!‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ل ﻛﻬ ا‪،‬‬ ‫»أﺳ رة‪ ..‬ﺑ ﺎ ﺔ! ‪ -‬ﻗﻠ أﻧﺎ‪ - .‬أﻻ ﺗﻌ ان أن ﻧ ﺎﺣ ﺎ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﺔ؟«‪.‬‬ ‫أﻋ‬

‫وﻗ أ ﻬ ﻟﻲ ﺟ اب ﺑ ﻞ ﻣ ﻋ ﻣﻔﻬ م إﻣ ﺎن اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ ﻟ أﻧ ﺎﻫﺎ أﺑ اً‪» .‬ﻻ‪ - ،‬ﻗﺎل ﻫ ‪-‬‬
‫؟‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ ﻧ ﻐ ب‪ ،‬ﻓﻘ ﺗ ﻠ ﺎ أﻧﻔ ﺎ أﺻ ﺎب ﻫ ا اﻟ ل ﻗ ﻞ ﺷﻬ «‪.‬‬ ‫ﻧ‬

‫ ﻣ‬ ‫ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ﻫ ﻋ ض ﻣﺎ ﻛﺎن ﻗ اﻋ ﻩ ﺧﺎﺻ ﻪ‪ ،‬ﻗ ﻞ ﺷﻬ‬ ‫ﻗﺎل ذﻟ ﺑ ﻘﺔ ﻋ‬

‫ﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﻣ ‪ .‬و ﻞ وﺟﺎﻧ ﺟﺎﻫ ا ﻘ ﻗﻬ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﺣ اﻣ ﻠ ﺎ اﻟ ل‪ .‬ﻓﻬ ﺎك اﺳ‬
‫‪ - ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‬ ‫اﻟ ة واﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﺎزﻣﺔ‪ ،‬وﻟ ﯾ ددا وﻟ ﻟ ان‪ .‬ﻓﻬ ﺎ ﻟ ﻔ ا ﻣ ﻰ وأﯾ ﺳ ان اﻟ اﻟ‬
‫ ﻫ ا اﻟ ل‪،‬‬ ‫ﻋ ﻼ ﻣﻊ إﺣ ﺎس أن اﻟ ل ﺳ ﻌ د ﻟﻬ ﺎ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ أﻓ ﺎرﻫ ﺎ‪ ،‬ﻗ »اﻣ ﻠ ﺎﻩ«‪ .‬ﻟ ﺎﻟ‬
‫ ﻣﺎ اﻟ ﯾ اﻧﻪ‪ ،‬وﻫ ا‪،‬‬ ‫اﻟ أر ﺎﻧﻲ إ ﺎﻩ‪ - ،‬ﻓﻌ ذﻟ ﻫ ﺎ ﻟ ّ ﺎ ﻋ وﺟ دﻩ‪ .‬ﻟ ﻬ ﺎ ﻋ ﻓﺎ ﺎﻟ‬
‫ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻣﺎ ﻏ ﺳﺎﻩ ﻓﻲ أﻓ ﺎرﻫ ﺎ ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬ﻟ ﻣﺎ أﺻ اﻷﻣ ﺔ واﻗﻌﺎً‪.‬‬

‫واﻟ م‪ ،‬آل ﻫ رﺳ ن ﻻ ﻌ ﻼن أﺳﻠ ب ﻏ س اﻷﻓ ﺎر وأﺳﺎﻟ أﺧ ﻻﺳ ام ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻘ ‪،‬‬

‫ ﻟﻠ اﻟ أن‬ ‫ ﻫ ﻻء ﻣ ﺗ ﻘ اﻟ ﻼﻣﺔ واﻟ ﺎح ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬ﻓﻬﻞ ‬ ‫ﺑﻞ ُﻌﻠ ﺎﻧﻬﺎ ﻷوﻻدﻫ ﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﯾ‬
‫ﺢ ﻷوﻻدﻩ ورﺛﺔ أﻏ ﻰ ﻣ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ ﻌ ﺔ اﻟ ﺿ ﻋﺔ ﻓ ﻬ ؟‬

‫ﻘﺔ ﻏ س اﻷﻓ ﺎر ﺗﻘ م‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﺑ ﺎ‪ .‬و‬ ‫ﻛﻠ ﺎ ﻧ ﻠ ﺗﻠ اﻟﻘ ة‪ .‬ﻓﺎﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻠ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬
‫ﺗ ﺟ ﻪ اﻟﻌﻘﻞ ﻋﻠﻰ أﻧ ﻗ ﻣﻠ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻩ‪.‬‬

‫‪ ،‬اﻟ ار واﻟ ﺎﺑ ة ﺗ أﺳﻠ ب ﻏ س اﻷﻓ ﺎر ﻋ اﻟ ﻼت‬ ‫‪ ،‬و ﺎﻟ‬ ‫و ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ‬

‫اﻟ ﻲ ﻻ ﻓﺎﺋ ة ﻣ ﻬﺎ‪ .‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟ ‪ ،‬أﻧ ﻻ ﺗﻌ أوﻫﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻠ ﻓ ﺎ وارء اﻟ ﺎب أ ﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬إذا‬
‫ﻣﺎ آﻣ أﻧ ﺗ ﻠ ﻣﺎ ﻫ ﻟ ﻣ ﺟ داً ﻣﻌ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ .‬ﻓﺎﻟﻐ س ‪ -‬ﻫ ﺗ ذﻫ ﻲ‪ ،‬ﺎج إﻟﻰ‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ا ﻟ ﺗ ﻧﻪ ﻟ ﻔ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻧ ﺧ دﻗﺎﺋ ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﺎ ﻟﻪ ﻣ اﻧﻔ ﺎر ﻟﻠ ﺎﻗﺔ‪ ،‬ذو اﻟ ﻗﺎﺋ اﻟ‬
‫ إﻋﺎدة ﺗ ﻬﺎ‪ .‬و ﺎ ﻫ اﻟ ﺎل ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻞ اﻷﺳﺎﻟ‬ ‫ﻣ دون ﺗ أ ﯾ م‪ .‬وأﻫ ﺔ اﻟ ار ﻻ ‬
‫اﻟ ﻔ ﺔ؟‪ ،‬ﻓﺎﻻﺳ ام اﻟﻌ ﺿﻲ ﻟﻬ ا اﻷﺳﻠ ب ﻗﻠ ﻞ اﻟ ﺄﺛ ‪.‬‬

‫إذاً ﺿﻊ ﻟ ﻔ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ﻣ داً وﻧﻔ ﻩ ﺑ ﻗﺔ‪ .‬وداﺋ ﺎً‪ ،‬ﺟ ِّ ر ﻓﻲ ﻧﻔ ﺷﻌ اًر ﺄﻧ ﺗ ﻠ اﻟ ﻲء اﻟ‬
‫ﺗ ﻩ‪ .‬ﻐ اﻟ ﻋ ﻌﺔ اﻷﻣ ﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺻ ‪ .‬ﻋ ﻣﻊ ﻫ ا واﺷﻌ ﻪ‪ .‬اﻓ ح وارﺗﻌ ‪ .‬اﻋ أﻧﻪ‬
‫ﻌ د إﻟ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ وﺗ ﻊ ﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺷﺮوط اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﺎﺟﺢ ‬

‫ﻷﺳﻠﻮب ﻏﺮس اﻷﻓﻜﺎر‬

‫م ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻣﻊ ﻓ ة أﻧ ﺗ ﻠ ﻣﺎ ﺗ ﻩ‪ ،‬أو أﻧ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗ ﻌﻰ إﻟ ﻪ‪.‬‬ ‫‪ -1‬اﺳ‬

‫‪ ،‬وﺣ ﻓﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬و ﺎﻟ اﻷدﻧﻰ ﻓﻲ ف ﺧ دﻗﺎﺋ ‪ .‬و ن‬ ‫‪ -2‬ﻗ ﺑ ﻟ ﻞ ﻣ‬

‫ّ‬
‫ دﻗﺎﺋ ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻟ ﻘ ﻪ ﻟ ة ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻟ ﻣ ة واﺣ ة ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬إذا ﻘ ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب ﻟ‬ ‫أﻓ ﻞ ‬
‫اﻷﺳ ع‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ‬
‫اﻹﻗﺮار‬
‫ ‬

‫ﻪ ‬ ‫إﻣ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ر اﻟ ﻫ ﻲ ﻏ ﻣ ودة‪ ،‬وﻧ ﺎﺋ‬

‫ن ‬ ‫أﺑ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟﻌﺎدة ﻗﻠ ﻠ ن ﺟ اً اﻟ ﯾ ﯾ ﺟﻬ‬
‫؛ ‬ ‫أﻓ ﺎرﻫ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ور ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ ﻠ ﻟﻬ اﻟ‬
‫ﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾ ك ﻛﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﻋﻔ‬
‫ﺑﺮاﯾﺲ ﻣﺎردﯾﻦ‬

‫ ‬

‫ﻌ اﻟ ﺄﻛ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ ،‬أ أﺳﺎﻟ اﻟ ﻔ اﻟ ﻌ وﻓﺔ ﻟ ‪ ،‬واﻟ ﻫﻠﺔ‪ ،‬ﺎﻹدارك‪ ،‬ﻟﻠ ﺄﺛ ﻓﻲ‬
‫ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺻﻠ ات أﻣﺎ اﻟ م‪ ،‬ﻓﻬ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ‪ .‬وﻗ اﺳ م اﻟ ﺄﻛ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗ ون‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺎت وأﻋ ﺎل اﻟ‬
‫م ﻣ ﻗ ﻞ أﺷ ﺎص ﻣ ﻠﻔ ﻹﺗ ﺎم ﻋﻘ د اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﻣ أﺧ ﺎم ﻣ ﻠﻔ ‪ ،‬اﻟ ﻌ ف أﺷ ﺎص‬
‫‪،‬‬ ‫ﺟ د‪ ،‬اﻟﻔ ز ﻓﻲ اﻟ ﺎﻓ ﺎت‪ ،‬وأ ﺎً ﻓﻲ أﺷ ﺎل ﻣ ﻌ دة أﺧ ﻣ اﻟ ﺎ ﺎت‪ .‬واﻟ ﺄﻛ ‪ -‬ﻫ إﻋﻼن ‬
‫ ﻣ ﺎرﺳﺔ ذﻟ ﺣ ﺗ ‪ :‬ﺧﻠﻒ ﻣﻘ د اﻟ ﺎرة‬ ‫ ت ﻋﺎل أو ﺳ اً‪ ،‬ﺣ اﻟ وف‪ .‬و‬ ‫رﻩ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔ اش ﻗ ﻞ اﻟ م و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠ ﻓﻘ ‪ ،‬اﺧ ﺎر اﻟ ﺄﻛ ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻼً‪ ،‬أو ﻓﻲ ﻋ ﺎدة اﻟ‬
‫أﻣ ﺎﺗ ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬و رﻩ ﻋ ة ﻣ ات‪.‬‬

‫ﻟ ﻔ ض‪ ،‬أﻧ ﺗ و ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣ ﺗﺎح‪ ،‬وأردت ﻟ ﺗ خ وﻻ ﺗﻘﻠ ﻣ أﺟﻞ أ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﻌ ﻫﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫ اﺳ ام أﺳﻠ ب اﻟ ﺄﻛ ‪ ،‬واﻟ ار ﻟ ﻔ و ء‪» :‬أﻧﺎ ﻫﺎد وﻣ خ‪ .‬أﻧﺎ ﻫﺎد‬ ‫ ذاﺗﻪ ‬ ‫اﻟ ﻗ‬
‫ٍخ«‪ .‬وﻻ ﺗ ﺎول إﺟ ﺎر ﻧﻔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬ وء واﻻﺳ ﺧﺎء‪ .‬ﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺎ ﻊ ﺑ ﺎ ﺔ ﺗﺄﻛ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة‬ ‫وﻣ‬
‫ ذﻟ ﻞ ﺟ ‪ ،‬ﻓﺎﺑ أ‬ ‫ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬إذا ﻛﻠﻔ ﺈﻟﻘﺎء ﻛﻠ ﺔ ﻓﻲ اﺟ ﺎع ﻛ ‪ ،‬وأردت أن ‬ ‫‪ .‬و‬ ‫دﻗﺎﺋ‬
‫ ذﻟ ﺳﺎ ﻘﺎً‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬اﻻﺟ ﺎع ﺳ ﺑ ﺎح‪ ،‬اﻻﺟ ﺎع ﺳ ﺑ ﺎح«‪.‬‬ ‫ﺑ ﺄﻛ‬
 ‫ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻠﺘﺄﻛﯿﺪ؟‬
‫ ‬

‫ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻻﺣ ﻔﺎ‬ ‫ﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﺄﻛ ‪ ،‬أﻧ ﺗ ﺛ ﻓﻲ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬

‫ﻔ ة واﺣ ة ﻓﻘ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓ ﻫ اﻟ ﺄﻛ ﻘ م ﻋﻠﻰ »ﻣﻞء« اﻟﻌﻘﻞ ﺎﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ‬
‫ ﻋﻠ ﻪ أن ﻫﺎ‪ .‬ﻓﺈذا أﻛ ت‬ ‫ﺗﻘ ﻫ ﻓ ﻓﻲ ﺣ ﻪ‪ .‬واﻟ ﻠ ﺎت ﺗﻌ ﻲ اﻟﻌﻘﻞ إرﺷﺎداً ﺣ ل اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫ﻟ ﻔ أن »اﻻﺟ ﺎع ﺳ ﺑ ﺎح«‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠ ﯾ أ ﻞ ﻌﻲ ﺈ ﺎد اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻔ ة ﺣ ل‬
‫ن‬ ‫»اﻻﺟ ﺎع اﻟ ﺎﺟﺢ«‪ .‬وﻣ دون أ ّ ﺟﻬ د ﻣ ﺟﻬ ‪ ،‬ﻘ م اﻟﻌﻘﻞ ﺎﺧ ﺎر اﻟ ﻌ ﻰ اﻟ واﻟ‬
‫ﻘﺔ ﻗﺎدرة ﺟ اً‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟ ﺄﻛ ك‪ .‬و ﺎﻫ ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ و ﻋﺎد ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻪ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻋ ﺗ ﻔﻌﺎﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺗ ﻘ اﻟﻬ ف اﻟ ﺿ ع‪.‬‬

‫‪ .‬ﻓﺄﺣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ‪ ،‬رﺟﻞ‬ ‫أﻋ ﺻ رة ﻧﻬﺎﺋ ﺔ ﻷﻣ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺗﺄﻛ ﻣﻼﺋ ‪ ،‬واﺳ ﻣﻪ ﻞ ﻣ‬

‫أﻋ ﺎل ﻧﺎﺟﺢ‪ ،‬ﯾ أ ﻛﻞ ﯾ م ﻣ أ ﺎﻣﻪ ﺎﻟ ﺄﻛ ‪» :‬ﻣ ﻊ ﻛ ‪ ،‬اﺑ ﺎﻣﺎت أﻛ «‪ ،‬و ر ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ ﻋ ة ﻣ ات‬
‫ﺻ ﺎﺣﺎً‪ ،‬وﻋ ة ﻣ ات أﺛ ﺎء اﻟ م‪.‬‬

‫ﺑﻤﺎذا ﯾﺠﺐ أن ﺗﻔﻜﺮ‪ ،‬‬

‫ﻣﺆﻛﺪًا؟!‬

‫‪ -1‬ﻟ إﺟ ﺎر ﺎً اﻹ ﺎن ﺎ ﺗ ﻩ! ﻓ أن ن أوﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺑ ا أﺳﻠ ب اﻟ ﺄﻛ‬

‫ﻗﻠ ﻞ اﻟ ﺄﺛ ﻓ ﻬ ‪ ،‬ﻗ ﺗ ﻓ ا ﻫ ا‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺄ ﻗ ﯾ ر إﻟﻰ اﻟﻼ أﺛ ﻣ اﻟ ﺄﻛ ‪ .‬وأﻧ ‪،‬‬
‫ﻻ ﺗﻔ ﻓﻲ ﻫ ا‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ ر اﻟ ﺄﻛ ‪ .‬و ذا ﻛ ﺗ ﻣ ﻓ ﺎ ﺗ ﻩ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻌ ‪ ،‬أﻣ ارﺋﻊ! وﻟ ﻛ‬
‫ﻻ ﺗ ﻣ ﻓﻼ ﺷﻲء ﻣ ﻒ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬وﻫ ا ﻟ ﻟﻪ أ ﻣﻌ ﻰ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﺎر ﻣ‬
‫اﻟ ﺄﻛ ﺧﺎﺻ ﻪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺿﻊ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗ ﻬ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬وﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ‬
‫ﺟﻬ د ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻪ ﻞ إﺛ ﺎﺗﻲ ﻣ ﺟ ‪ ،‬وﻟ اﻗ اﺣﺎً‬ ‫ أن ن إ ﺎﺑ ﺎً داﺋ ﺎً‪ .‬ﻓ‬ ‫‪ -2‬اﻟ ﺄﻛ ‬

‫ ﻋﻠ اﻟﻘ ل‪» :‬أﻧﺎ ﻟ أﺣ ﻞ‬ ‫ﺳﻠ ﺎً‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬إذا ﻛ ﺗ ﻟ أن اﻻﺟ ﺎع ﺗ ﺑ ﺎح‪ ،‬ﻓﻼ ‬
‫ اﻟ ﺄﻛ ‪» :‬ﻟ أﻗﻠ «‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ اﻻﺟ ﺎع«‪ .‬وﻣ ﺎً ﻋ م اﻟﻘﻠ ‪ ،‬ﻻ ‬
‫ﻣﺎ ﯾﻬ ﻞ ﻫ ﻩ الـ »ﻟ «‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺔ ﺗ أﻧ ﺗ ﺟﻪ ﻧﻔ إﻟﻰ‪» :‬اﺣ ﺎل اﻟﻔ ﻞ ﻓﻲ ﻫ ا‬
‫ﺔ ﻧﻔ ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺟ ﺎع« أو »ﺳ ف أﻗﻠ «‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ ﯾ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟ ﺎذج اﻟ‬
‫ﻣﺎ ﺗﻔ ﺿﻪ أﻧ ‪.‬‬

‫ﺔ اﻟﻬ وﺳ ﺔ‬ ‫ اﻟ ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫اً‪ .‬ﻓﻬ ﻧ‬ ‫ن ﻣ‬ ‫ أن ‬ ‫‪ -3‬اﻟ ﺄﻛ ‬

 ‫ﻌ ﻟﻔ ﻬﺎ وﺗ ارﻫﺎ‪ .‬وأﻧﺎ أﺧ ﻠ ‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪ :MANTRAS‬اﻟ ﻘ ﻻت اﻟ‬
‫داﺋ ﺎً‪ ،‬ﺗﺄﻛ ات ﻣ ﻟﻔﺔ ﻣ أﻗﻞ ﻣ ﻋ ﻛﻠ ﺎت‪.‬‬

‫ اﻟﻐ ور« أو »رﻗ ﻣ ﻌﺎت‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً ﺣ ﻰ ﻛﻠ ﻬ ﺎ اﺣ اء ﺗﺄﺛ ﻣ ﻫ ‪» :‬ﻧ ﺎح ﺎﻫ ‬

‫ﻊ ﺗ ار ﻫ ا ﺟ ﻠﺔ ﻟﻌ ة‬ ‫ﻗ ﺎﺳﻲ«‪ .‬وﻗ ﺧ ﻟﻲ رؤ ﺔ ﺗﺄﻛ ‪ ،‬ﻐﻞ ﻧ ﻒ ﺻﻔ ﺔ‪ .‬ﻓ ﺿ ع أﻧ ﺗ‬
‫ﻣ ات ﻫ ﻗﻠ ﻞ اﻻﺣ ﺎل‪ .‬وﺣ ﻰ ﺟ ﻠ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻛ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ﺄﻛ ‪ ،‬ﻷﻧ ﺗ ر اﻟ ﺄﻛ ﻟ ﻲ ﯾ ﺳﺦ ﻓﻲ‬
‫اً‪ ،‬و ﻘﺎﻋﻪ ﻟ ﺻﻌ ﺎً‬ ‫ أن ن ﻣ‬ ‫وﻋ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻛﻠ ﺎ ﻛﺎن أﻗ ‪ ،‬ن أﻓ ﻞ‪ ،‬وأﻛ ر‪ :‬اﻟ ﺄﻛ ‬
‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ ار‪.‬‬

‫ام ﺗﺄﻛ ات ﻣ ﺟﻬﺔ ﺿ ذاﺗﻬﺎ ﺎﻟﻼﺷﻌ ر‪.‬‬ ‫اﺣ ر ﻣ اﺳ‬

‫»أﻧﺎ ﻟ أﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻫ ا أﺑ اً«‪.‬‬

‫»أﻧﺎ ﻟ أﻓﻌﻞ ذﻟ «‪.‬‬

‫«‪.‬‬ ‫»ﻫ ا ﻏ ﻣ‬

‫»أﻧﺎ أﻧﻬﺎر«‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس«‪.‬‬ ‫»ﻻ أﺳ‬

‫ﺄ«‪.‬‬ ‫»أﻧﺎ اﻋ ف أﻧ ﻲ ﺳﺄﻗﻊ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ داﺋ ﺎً«‪.‬‬ ‫»أﻧﺎ أﺧ‬

‫و ﻌ اﻟ ﺎس‪ ،‬و ﻞ ﻏ ﻣ رك‪ ،‬ﻌ ﻠ ن ﺗﺄﻛ ات ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ .‬ﻓ ﺎول اﻟ ﻠ ﻣ ﻬﺎ ﻞ‬

‫اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ .‬وأر ﻫ ﺎ‪ ،‬أن أﺣ ﺛ ﻋ ﺎ ﺟ ﻣﻌﻲ أﺛ ﺎء رﺣﻠﺔ ﻗ ﺑﻬﺎ ﻣ ﺧ اً ﻣﻊ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ أﺻ ﺢ‬
‫ﻧ ﻒ اﻟ ﺎب ﺧﻠﻔ ﺎ‪ ،‬ﻗ ﺎﻟ إﻟﻰ ﺑ ﻧﺎﻣ ﻲ ﻟﻸﺷﻬ اﻟ ﻘ ﻠﺔ وﻟ أﺻ ق ﻋ ﻲ‪ .‬ﻛﻠ ﺎت ﻓﻲ ﻣ ن‬
‫ﻣ ﻠﻔﺔ ﺟ ت واﺣ ة ﻌ اﻷﺧ ‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬اﻟﻌ ﯾ ﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ ﯾ م واﺣ ! و أت أﻓ ﻓﻲ أن اﻟ ﻬ اﻟﻘﺎدم‬
‫ﺳ ن ﻣ ﻬ ﺎً ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻫ اﻷﻣ اﻟ أﺧ ت ﺑ ﺄﻛ ﻩ ﻟ ﻔ ﻲ‪» :‬ﺳﺄﻛ ن ﻣ ﻌ ﺎً ﺗ ﺎﻣﺎً«‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻣ أو‬
‫اﻟ ﻼﺛﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻛ ﻣ اً‪ ،‬و ﻬ ا اﻟ ﺿﻊ اﻧ ت اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣ ﺟ ﻟ ﻲ اﻟ ﺎﺣ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬رﺣ أﻟﻌ‬
‫‪ ،‬واﺿﻊ ﺟ ول ﻣ ﻋ ﻛﻬ ا‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻲ‪ .‬ﻷﻧ ﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻣ ﯾﻠﻘﻲ اﻟ ﺎﺿ ات ﺣ ل ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ‪،‬‬ ‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻗﻔﺎً‪ ،‬أﺧ ت ﺎﻟ‬

‫ ﻗ ل ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﻬ ﺗﺄﻛ ﺟ ‪» :‬ﺳﺄﻛ ن ﻣ ﻬ ﺎً‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟ ﺄﻛ ات ﻏ اﻟ ﺎدﻗﺔ‪ .‬ﻻ ‬ ‫وﻗﻌ ﺷ‬
‫ﺗ ﺎﻣﺎً«‪ .‬ﻟ ﻟ ﺷ ﻠ ﻫ ﺎ ﺗﺄﻛ اً ﺟ ﯾ اً‪ ،‬ﻣ ﺗ اً إﻟﻰ ﺛﻼث ﻛﻠ ﺎت‪ :‬ﺗ ‪ ،‬ﻫ وء‪ ،‬ﺳﻌﺎدة‪ ،‬وﻫﻲ اﻟ ﻲ ﻛ رﺗﻬﺎ‬
‫اً ﺑ ﻧﺎﻣ ﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ ة دﻗﺎﺋ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ ﺑ أت ﻣ ذﻟ اﻟ ﺄﻛ ﻧﻔ ﻪ و رﺗﻪ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﻣ‬
‫ن‪ .‬و ﻌ ﻋ ة أ ﺎم ﺑ أت أﻓ أﻧ ﻲ إذا ﻣﺎ ﻛ ﻫﺎدﺋﺎً وﻣ ﺎً‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا »اﻟ ﺎق اﻟ ﺎارﺗ ﻧﻲ« ‬ ‫اﻟ‬
‫أن ن ﻣ ﻫ ﺎً ﺟ اً‪ .‬ﻓﻠ ﺎذا أﺛﺎرﻧﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄﻛ ﻫ ا؟‬

‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻼث ﻏ ت ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻘﻲ ﻣ دون ﺗﻐ ‪ -‬وﻣﺎ ﺗﻐ ﻫ ﻋﻼﻗ ﻲ ﻪ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟ ﺣﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛ ت أن أﺣ ﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻋ اب‪ ،‬أﺻ ﻣﻐﺎﻣ ة ﻣ ﻗﺔ‪ .‬و ﺟﺎﻫ اً‪ ،‬ﻫﺎدﺋﺎً وﺟ اﻟ ﻌﺔ‬
‫‪ ،‬اﺳ ﻟ اﻟ ﺄﻛ اﻟ ﻠ ﻲ ﺂﺧ إ ﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻷﻧ ﻲ ﻗ ﻠ ﻫ ا اﻟ‬

‫ اﺧ ﻼق ﺗﺄﻛ اﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻫ ﻓ اﻟ ﻘ ر‪.‬‬ ‫وأﻧ أ ﺎً‪ ،‬‬

‫ﻊ ﻟﻔ ﻬﺎ ﺣ ﯾﻠ م‪ :‬واﻗﻔﺎً ﺎﻟ ﺎﺑ ر ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻣ اً ﻓﻲ‬ ‫و ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ن اﻟ ﺄﻛ ات ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ‬
‫ﻋ ﺎدة اﻟ ر‪ ،‬ﻣ ﻗﻔﺎً ﻓﻲ زﺣ ﺔ اﻟ ‪ .‬وﻟ ﺿ ور ﺎً ﻟ اﻹ ﺎن ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻣﻊ ﺗ ار اﻟ ﺄﻛ ات‪ ،‬ﻻ ‬
‫اﻹ ﺎن‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﺄﻧ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻣﺎ ﻫ ﻏ ﻣ ﺟ د‪ .‬ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻠ ب ﻣ أن‬
‫ ﺎﻟ ء ﻓﻲ اﻟ ﺎح‪ ،‬ﻷن ﺳﺎﻋﺎت اﻟ ﺎح ﺗﻌ ﻲ ﻧﻌ ﺔ ﺧﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻘ ﺔ‬ ‫ﺗ ر ﺗﺄﻛ اﺗ ﻓﻘ ! و ﻷﻧ‬
‫اﻟ م‪ .‬إﻧﻪ ﺗ ﻟ ﻗ ﻘ أو ﺛﻼث‪ ،‬وﺳ ﻼﺣ اﻟ ﺔ ﺳ ﻌﺎً‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﯾ م‪،‬‬

‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﯾ ﻐ ﻧ اﻷﻓ ﻞ‪.‬‬

‫إن اﺳ إ ﻞ ﻛ ﻟ ﻣﻌ وﻓﺎً ﺟ اً ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻵوﻧﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻓﻲ ﺑ ا ﺎت اﻟﻘ ن اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎن‬

‫أول ﻣ ﻒ ﻷﺳﻠ ب اﻟ ﺄﻛ ‪ ،‬ﺎرس ﻋﻼج اﻟ ﺿﻰ‪ .‬وﺷﺎع أﺳﻠ ﻪ ﻓﻲ ﻋ ﺎدات ﻛ ة ﻓﻲ أورو ﺎ وأﻣ ﺎ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ وﻗ ﻬﺎ‪ ،‬ﺻﺎرت أﻋ ﺎﻟﻪ ﻣﻔﺎﺟ ﺔ ﻣ ة‪ ،‬واﻟ ﯾ ﻋ ﻬﺎ ﻟ ﯾﻬ أ ﺣ ﻰ ﻫ ا اﻟ ﻗ ‪ ،‬أ ﻌﺔ‬
‫ ﻌ ﻣ ﺗﻪ‪ .‬و ﺎن ﻛ ﻗ أﻛ أن ﻣ ﺿﺎﻩ ﯾ ﻌﺎﻓ ن ﻞ أﺳ ع‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛ روا ﺗﺄﻛ اً‬ ‫ﻋ ا ت ﻣ اﻟ‬
‫ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ ﺻ ﺎح ﻌ اﻻﺳ ﻘﺎ ‪ ،‬و ﻞ ﻣ ﺎء ﻗ ﻞ اﻟ م‪ .‬أﻣﺎ اﻟ ﺄﻛ اﻟ ﻋﻠ ﻬ إ ﺎﻩ‪» :‬ﻛﻞ ﯾ م أﺷﻌ‬
‫ﻧﻔ ﻲ أﻓ ﻞ وأﻓ ﻞ«‪ .‬دﻗ ﻘ ﺎن ﺻ ﺎﺣﺎً وﻣ ﻠﻬ ﺎ ﻣ ﺎًء‪ .‬و ﻬﻲ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺄﺛ ﻛﺎن ﻣ ﻫﻼً ﻟ رﺟﺔ أن‬
‫إ ﻞ ﻛ ﻋ ة ﻛ ﻋ »اﻹ ﺎء اﻟ اﺗﻲ« و أ ﺑ ﻌﻠ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬أﻫﻠ ﺔ اﻟﻌﻘﻞ ﻟ ﻔﺎء‬
‫ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﯾ م ﺳ ن وﺿﻌﻪ‬ ‫اﻷﻣ اض‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺻ ﺎﻩ ﻧ اﻟ ﻔﺎء‪ .‬وﺗﺄﻛ ﻛ ر ﻋﻘﻞ اﻟ‬
‫أﻓ ﻞ وأﻓ ﻞ‪ .‬وﻣ ﺎ ﻫ ﻣ ﺎﻟ ﺛﺎﺋ ﻋﻼج آﻻف اﻷﺷ ﺎص ﻘﺔ ﻛ ‪.‬‬

‫ ﻣ ﺳ ﻘﺎﻩ‬ ‫وﻧﻪ داﺋ ﺎً ‬ ‫وﻣ ﻣﻌﺎﺻ ﺎ ُﻌ ف اﻟ ﻐ ﻲ واﻟ ﻠ اﻟ ﻬ ر ﺟ ن ﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﺳ‬

‫ وﻗ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻣﺎ اﻧﻌ‬ ‫ﻏ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ ،‬ﻧ اﺗﻪ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ وﺻ اﺣ ﻪ اﻟ ﻫﻠﺔ‪ .‬ﻓﻠ ن ﻟ ﻒ اﻫ ﺎﻣﻪ ﺎﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ أﻏﺎﻧ ﻪ‪ .‬ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﻠ ﺎت أﻏ ﺔ »ﻟﻌ ﺔ اﻟﻌﻘﻞ«‪:‬‬
 ‫ ﻧﻠﻌ ﻓﻲ ﻟﻌ ﺔ اﻟﻌﻘﻞ‪،‬‬ ‫ﻧ‬

‫ﻘ ﻞ ﻣ ﯾ ﻣ ﺎ اﻟ ﺎﻟﻲ‪...‬‬ ‫ﺧﺎﻟﻘ اﻟ‬

‫ واﻟ ﺄﻛ ‪» .‬ﻋﻘﻠﻲ ﻘ ﻛﻞ ﻫ ا«‪ - ،‬ﻓﻬ أﺣ اﻟ ار‪.‬‬ ‫وﻗ ﻋ ف ﻟ ن‪ ،‬واﺳ م أﺳﻠ ﻲ اﻟ‬

‫وﻓﻲ أﻏ ﺔ »اﻟ ﻟ اﻟ اﺋﻊ«‪ ،‬واﻟ ﻲ ﻛ ﻬﺎ ﻫ ﻋﻠﻰ ﺷ ف وﻟ ﻩ ﺳ ‪ ،‬ﻐ ﻲ ﻫ ا‪» :‬ﻗ ﻞ أن ﺗﻐﻔ ‪ ،‬اﻟﻔ ﻛﻠ ﺎت‬
‫ ﻣ اﻷﺷ ﺎص‬ ‫ﻪ ﻛ و‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻼة اﻟﻘ ة‪» :‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﯾ م أﺷﻌ ﻧﻔ ﻲ أﻓ ﻞ وأﻓ ﻞ«‪ .‬وﻓ ﺎ ‬
‫ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻷﺑ ﺔ اﻟ ﺎص ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﺎء اﻵﺧ ‪ ،‬ﻓ ﺢ ﻟ ن ‬

‫؟ ﻧ ﺎً؟ ﻣﺎذا ﻌ ‪..‬‬ ‫وأﻏﺎﻧﻲ ﺟ ن ﻟ ن ﺗ ﻋ ﻧﺎ ﻟﻠ ﻘﺔ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗ اﻧﺎ و ﻣ ﺎﻧﺎﺗ ﺎ‪» .‬ﻣ ﺗﻌ ﻧﻔ‬
‫أﻧ ﻣ «‪ - ،‬ﻫ ا ﻐ ﻲ ﻟ ن‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ‬
‫اﻹدراك‬
‫اﻟ ﺎح ب ﺧﻠﻔﻪ ‬
‫ﻧ ﺎﺣﺎً آﺧ‬
‫ ‬

‫اﻟ ون ﻠ ن إﻟﻰ رؤ ﺔ ﻓ ﻠﻬ وﻋ ﻫ ﻋﺔ‪ ،‬أﻛ ﻣ إدارك ﻣ اﺗﻬ وﻧ ﺎﺣﺎﺗﻬ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫وﻧ ‪ ،‬ﻌ أن ﻧ ﻘ ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻧ ﻌ ﻟﻌ ة أ ﺎم أو أﺳﺎﺑ ﻊ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ﻧ ﻊ أﻣﺎﻣ ﺎ أﻫ اﻓﺎً وﻧﻘﺎ‬
‫رؤ ﺎ ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﻋﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻐﺎدرﻧﺎ إﺣ ﺎس اﻟ ﻌﺔ ﻟ ﺎ ﺣﻘﻘ ﺎﻩ؛ و ﻌ ذﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻧ ﻰ أﻧ ﺎ ﺣ ﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫أﻣ ﺎ ﻞ ﻋﺎم‪ .‬و ﻞ اﻻﻧ ﺎﻩ ﯾ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ﺎت واﻷﻫ اف اﻟ ﯾ ة‪ ،‬و ﻊ اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻟ ﺎ‬
‫ﺗ ﻘ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻣ ﻣ ات‪ .‬وﻫ ا ﯾ ِّ ر اﻹﻧ ﺎن ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎح اﻟﻘ ﺔ ﻋ ﺎً‪.‬‬

‫و ذا ﻣﺎ ر ﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻟ ﯾ ﻘ ﻌ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ‪ ،‬وﻣ دون أن ﻧ ﻌ ‪ ،‬ﻧﻘ اﻟ ﻔ ﺎﻹﻓﻼس اﻟ ﺎص‬

‫ﻊ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻣ ة أﺧ اﺳ ام ﻗ ة ﻧ ﺎح ﻣ اﺗﻪ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﻘﻘﺎً ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻫ ﺔ‪ .‬وﻟ ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ‪ .‬و‬
‫وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻓﻬ ﻧﺎد اًر ﻣﺎ ﻘ م ﺑ ﻟ ‪.‬‬

‫ ﻣ ﻲ اﻣ أة وﺳﺄﻟ ‪» :‬ﺟ ن‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺗ ‪ ،‬ﻫﻞ أﺣﻘ‬ ‫وذات ﻣ ة‪ ،‬و ﻌ إﺣ اﻟ ﺎﺿ ات‪ ،‬اﻗ‬

‫أﻫ اﻓﻲ ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ؟«‪ .‬ﻓ ﻠ ﻣ ﻬﺎ أن ﺗ ﺛ ﻲ ﻋ ﻬ ‪ ،‬و ﺎن أول ﻫ ف ﻫ ﺷ اء ﺑ ﺟ ‪ ،‬ﺛ أاردت ﻌ‬
‫ذﻟ اﻟ ان إﻟﻰ ﺑ ﺎﻧ ﺎ ﻟﻠﻘﺎء واﻟ ﯾﻬﺎ وأﻗﺎر ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻟ ﺗ ﻫ ﻣ أر ﻊ ﺳ ات‪ ،‬وﺛﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﺗ ﺛ ﻋﻼﻗﺔ ارﺳ ﺔ‬
‫ ﻛﺎﻧ أﻣﺎً ‪ -‬وﺣ ة ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ أ ﻔﺎل ﺑ ﯾ ﯾﻬﺎ وﻋﺎﺷ ﺑ اﺿﻊ‪ ،‬ﻓﻘ ﺑ ت ﻫ ﻩ‬ ‫ﻣﻊ أﺣ اﻷﺷ ﺎص‪ .‬و‬
‫اﻷﻫ اف ﻏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻘ ﺣ ﻬﺎ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ور ﺣﻠﻘﺎت ﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﻠ ﻘﺔ ﺟ ﯾ ة‬
‫ وف ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻﺳ ام ﻗ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ‬

‫ام ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ ﺗ ﻠ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻷﻫ اف اﻟ ﺿ ﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ أﻛ ت ﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺎﺳ‬
‫وﻟ أﺳ ﺷ ﺎً ﺣ ل ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻌ ذﻟ إﻟﻰ أن‪ ،‬ﺣ ث ﻓ ﺄة أﻧﻪ و ﻌ ﻋﺎم ﻣ ﻟﻘﺎﺋ ﺎ اﻷول‪ ،‬اﺗ ﻠ ﺑﻲ‬
‫ﻫﺎﺗﻔ ﺎً‪» :‬ﺟ ن‪ - ،‬ﺑ أت ﺎﺿ اب‪ - ،‬أﻧ ﻟ ﺗ أﺑ اً ﻣﺎ ﺣ ث! أﻧﺎ أﻋ اﻵن ﻓﻲ ﺑ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻓ ﻪ‬
‫ﻣ ﺢ وﺣ ﻘﺔ ارﺋﻌﺔ‪ ،‬ﺣ أﻣﺎﻣ ﻣ ﻣ ﻫ «‪ .‬ﻓﻘﻠ ﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻧ ﻲ ﺳﻌ ﺟ اً ﻣ أﺟﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻫﻲ ﻟ‬
‫ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑ ﻊ ﻓﻲ ﺑ ﺎﻧ ﺎ وﺗﻘﺎﺑﻠ ﻣﻊ أﺳ ﺗﻲ‪ .‬و‪- ...‬‬ ‫ﺗ ﻪ ﻛﻼﻣﻬﺎ‪» .‬ﻫ ا ﻟ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻟﻘ ﻗ‬
‫اﺣ ﻔ ﺄﻓ ﻞ ﺧ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ - ،‬أﻧﺎ ﺳﻌ ة إﻟﻰ درﺟﺔ ﺧ اﻓ ﺔ‪ .‬أﻧﺎ وﻗﻌ ﻓﻲ اﻟﻐ ام‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻟﻘ‬
‫أﺣ «!‬

‫ﻣ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬أﻧ ﻲ أردت‪ ،‬ة‪ ،‬اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻌﻬﺎ ﻣ ﺟ ﯾ وﻫ ا ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻌ ﻋ ة أﺷﻬ ﻟ إﻻ‪.‬‬

‫د ﻧ ة‬ ‫وﻫﻲ ﻗﺎﺑﻠ ﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎر‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﻗﻊ‪ ،‬ﻟ ﺗ ﺳﻌ ة وﻣ ﻬ ﺔ ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬رﻣﻘ ﻬﺎ ‬
‫اﺳ ﻐ اب‪ ،‬وأﻧﺎ أﺳ ﻊ ﺳ اﻻً ﻛ ﺎً‪» :‬ﺟ ن‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﻻ ﺗ ﺎﻋ ﻧﻲ ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ؟«‪.‬‬

‫ﯾ أذﻧﻲ‪:‬‬ ‫»ﻟ ﺎذا ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﺗ ﺎﻋ ﻧﻲ؟« ‪ -‬ﻛ رت ﻣ ة أﺧ ‪ .‬وﻟ أﺳ ﻊ ﺗ‬

‫»اﺳ ﻌﻲ‪ ،‬وﺻ ﻲ ﻟﻲ‪ ،‬إذا أﻧﺎ أﺧ ﺄت‪ .‬أﻟ ﺗﻠ اﻟ أة اﻟ ﻲ أاردت أن ﺗ ﻠ ﻣ ﻻً‪ ،‬وﺗ ﺎﻓ إﻟﻰ‬
‫ﺎﻧ ﺎ وﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺻ ﯾ ؟ ﻫﻞ ﻫ ﻩ أﻧ أم ﻻ؟«‪.‬‬ ‫ﺑ‬

‫ ذﻟ «!‬ ‫وﻧ ت إﻟﻲ ﺈﺑﻬﺎم‪» :‬آﻩ‪ ،‬ﻟﻘ ﻧ‬

‫ ﻧ ﺎن ﻫ ا! ﻧﻌ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ ﺷ ﯾ ة ‪ -‬ﻫ ا ث ﻣﻌ ﺎ داﺋ ﺎً‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺣﻘﻘ‬ ‫ﻧ ذﻟ ! ﻛ ﻒ ‬

‫اﻷﻫ اف اﻟ ﺎ ﻘﺔ وﺗ ﻌﻰ ﻟ ﻘ اﻟ ﯾ ة‪ .‬وﻫﻲ ﻟ ﺗ ﺳ اﻷﻫ اف ﺑ ﺿ ح ﻌ ‪ ،‬اﻓ ﺿ اﺣﺔ أن ﻗ ة‬
‫اﻟﻌﻘﻞ ﻟ ﺗ ﺎﻋ ﻫﺎ ﻣ ة أﺧ ‪ .‬وﻫﻲ‪ ،‬ﺑ ءﺗﻬﺎ ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻧ إﻧ ﺎازﺗﻬﺎ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻌ ة إ ﺎﻫﺎ ﻛ اﺟ ‪ ،‬وﺗ ل‬
‫ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ إﻟﻰ اﻷﻫ اف اﻟ ﯾ ة‪.‬‬

‫وﻧ ﻧ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧ د ﺗ ﻘ ﻘﻪ‪ ،‬ﻧﺎﺳ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬إﻧ ﺎازﺗ ﺎ اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .‬ﻓﻠ ﺎذا اﻟ وارن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫ‬
‫ اﻟ ﺎﺑ واﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻏ ﻣ ﺟ د ﻟ ﯾ ﺎ؟ و ﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ ﻧ ﻠ اﻟﻔ ﻞ‪ .‬ﻓ ﻌﻠ ﺗ ﻊ ﻧﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻛﺎﻧ زﻫ اً‪ .‬ا ﻋ اﻟﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻟ ﺎﻟ ﻌ ر ﺑ ﻔ ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻧﺎﺟ ﺎً‪ ،‬ﻓ اًر ﺑ ﻔ ‪ .‬واﻓ ح‪ ،‬ﺣ ﻰ‬
‫وﻟ ﺎﻟﻘﻠ ﻞ واﺳ ﻣﻪ ﻟ ﻲ ﺗ ﻌ ﺎﻟ ﺎح اﻵن‪ .‬وﻫ ا ﺎﻋ ك ﻟ ﻘ ﻘﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ أ ﺎً‪.‬‬

‫وﻟﻼﻋ اف ﺎﻟ ﺎح ﺗﺄﺛ ﺧﺎص ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻌﻰ ﻟ ﻘ أﻫ اﻓﺎً ﺟ ﯾ ة‪ .‬وﻟ ﻔ ض أﻧ ﻣ ج ﺷﺎب‪،‬‬

‫ﻣﺎً‬ ‫ﺗ ﺎول ﺷ ﻘ ﺑ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺣﺎﺋ اً ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﺳ ﺎن ﻣ أﺣ اﻻﺳ دﯾ ﻫﺎت اﻟ اﺋ ة‪ .‬وﻣ‬
‫ ﺑ ء اﻟ ﻋ اﻟﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻟ ﺎﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ ﻗ ارﺗ اﻹﺧ اﺟ ﺔ‪.‬‬ ‫أﺳﻠ ب اﻻﻋ اف‪ ،‬‬
‫ أن ﺗ ن أﻓﻼﻣﺎً ﻗ ة‪ ،‬ﻗ ﺻ رﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ وﺗﻔ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟ ﺎً‪ .‬و أ ﺎً اﺳ ﺎر آارء‬ ‫وﻫﻲ ‬
‫ﻣ ﻔ دة ﻟ ﻌ اﻟ ﻘﺎد‪ ،‬ﺣ ﯾ ﺗﻘ اﻷﻓﻼم ﻛﺄﻋ ﺎل ﻣ ﻌﺔ و ة اﻹﻣ ﺎﻧﺎت‪ .‬ﺗ ﻗﻒ ﻋ ﻫ ا‪ ،‬وذ ﻧﻔ‬
‫أﻧ أﻧ أ ﺎً ﺗﻼﺣ اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺟ اً‪ .‬وﺗ ﻛ ﺑ ﻟ ﻣ اﻟ ﻬ د ﻛﻲ ﺗ ﺢ ﻣ ﺟﺎً‪ .‬و ن ﻛﻞ ﻛﻠ ﺎت‬
‫ أﻓﻼﻣ ‪ .‬واﻋ ف ﻞ اﻟ ﻬﺎارت‪ ،‬اﻟ ﻲ اﻛ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﻠﺔ واﻹ اءات ﻣ أﻧﺎس ﻋ ﯾ ﯾ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ‬
‫اﻷﻋ ام اﻷﺧ ة‪ ،‬وﺗﻘ ﻣ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ‪.‬‬

‫ اﻋ ﺎرﻫﺎ ﻧﺎﺟ ﺔ‪ .‬واﻻﻋ اف‬ ‫ا ‪ -‬وأﻧﺎ أﺻ ﻋﻠﻰ ﻛﻠ ﺔ »ا « ‪ -‬ﻋ اﻟﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫ أن ن ﻟ واﺿ ﺎً ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻛﻠ ﺎً ﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻔ أن ﻫ ا ﻏ ﺎء أو ﻫ ﻏ ﻻزم‪ .‬ﻓ ﻔﺎﺗ‬
‫اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻟ أﻗﻞ واﻗﻌ ﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ اﻓ ﺑﻬﺎ‪ .‬واﺷﻌ ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬واﺳ ﺢ ﻟﻌﻘﻠ ﺎﻻﺳ ﺎع‪،‬‬
‫وﻟ ﻊ دﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬اﻟ ﺳ أن ﺗ ﻘ ‪.‬‬

‫ اﺳ اﻣﻪ ﻟ ﻓﻘ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﻫ ف ﻣ د ﻣﺎ و ﻧ ﺎ ﻟ ﻘ اﻟ ﺎح ﻛﺎﻣﻼً‪.‬‬ ‫وﻫ ا اﻷﺳﻠ ب‪ ،‬‬

‫ ﻧ اﺣﻲ‬ ‫ ﻋ دﻗﺎﺋ ﻣ ﺎﺷ ة اﻵن‪ ،‬وﺳ ﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ورﻗﺔ‪ ،‬ﻛﻞ اﻟ اﺣﻲ اﻟﻘ ﺔ ﺧﺎﺻ ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻓ‬
‫ﺣ ﺎﺗ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ واﻟ ﺎﺿ ‪.‬‬
‫أﻣﺜﻠﺔ‪:‬‬

‫ ﺑ وق‪.‬‬ ‫أﻧﺎ أﻟ‬

‫أﻧﺎ أﻓﻠﺢ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬

‫ﺔ إﺑ اﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﺷ‬

‫‪...‬‬ ‫أﻧﺎ أﻋ ف ﻛ اً ﻓ ﺎ ‬

‫أﻧﺎ ﻣ ﺎل ﻟﻠ ﺎدﺛﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺎ ﻛ ‪.‬‬

‫أﻧﺎ أرﺳ ﺟ اً‪.‬‬

‫أﻧﺎ ﻣ ﻔﺎﺋﻞ‪.‬‬

‫أﻧﺎ أﻗ د اﻟ ﺎرة ﺎﻧ ﺎﻩ‪.‬‬

‫ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻌﻲ ﺑﻠ ﻒ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا‪ ،‬ﻓﺼﻔﺎﺗﻚ اﻹﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ﻧ ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ س ‬
 ‫أﻧﺎ أﻋ ﻞ ﻛ اً‪.‬‬

‫ﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ أﺳ ﻊ ‬

‫ﻲ )ﻗ ﻲ(‪.‬‬ ‫ ﻟﻘ‬ ‫أﻧﺎ ﻣ‬

‫أﻧﺎ واﻟ ﻛ اﻟﻌ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺎ أﺳﺎﻋ أﺳ ﺗﻲ وأﺻ ﻗﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫أﻧﺎ وﺿﻌ اﻟ ة ﻗﺎﺋ ﺔ ﺻﻔﺎﺗﻲ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ أن ﺗ ﻟ أﻗﻞ ﻣ ﻋ‬ ‫ﺷ ﻞ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ و ﻠﺔ إﻟﻰ اﻟ اﻷﻗ ﻰ‪ :‬ﻏ أﻧﻬﺎ ‬

‫ﻧﻘ ﺔ‪ .‬وﺣﺎول اﻟ ﻠ ﻣ اﻟ اﺿﻊ اﻟ ﺎذب‪ ،‬وأودع اﻟ رﻗﺔ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗﻘ م ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋ ك ﻣ ﺣ ﺞ‬
‫ ﻓﻲ إﺟ ﺎرك ﻋﻠﻰ إدارك أﻧ ﺗ ﻠ اﻟ ﻓﻲ اﻟﻔ ﺑ ﻔ ‪ .‬وﻫ ﻩ‬ ‫ ﯾ ﻠ‬ ‫ﻟﻠﻔ ‪ .‬ﻓﻬ ف ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻷﺣﺎﺳ اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﻋﻲ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻔﻊ أﺳﺎﺳﺎً ﻟ ﺎﺣﺎﺗ اﻟ ﻘ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻧﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪،‬‬ ‫ﻞ ﻋ‬ ‫ اﺳ اﻣﻬﺎ ﻟ ﻘ أ ﻫ ف‪ :‬ﺷ ّ ﻞ ﻗﺎﺋ ﺔ ﺗ‬ ‫واﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎﺑﻬﺔ ‬

‫د‪.‬‬ ‫ﺗﻌ ف ﻓ ﻬﺎ ﻣﺎﺗ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ أر ﻋﻠﻰ ﺗ ﻘ اﻟﻬ ف اﻟ‬

‫ وﺿﻊ ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺻﻔﺎت اﻟ ﻲ ﻗ ﺗﻔ ك‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﻣ ﻗﻊ و ﻞ ﺗ ﺎر ‪ ،‬‬ ‫ﻣ ﻼً‪ :‬ﻓﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻟ‬

‫ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﺗ ﻘ ﻣ ﺑ ﻋ د ﻣ اﻟ ﺷ اﻵﺧ ﻟﻬ ا اﻟ ﻗﻊ‪.‬‬
‫وﯾﻤﻜﻦ ﻟﻘﺎﺋﻤﺘﻚ أن ﺗﺒﺪو ﻛﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫أﻧﺎ ﺧِّ ‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫أﻧﺎ أﺳ‬

‫ﻧ ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎ س ‬

‫ﻊ اﻟﻌ ﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫أﺳ‬

‫ﻞ ارﺋﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎﺑ ‪.‬‬ ‫ ﻣ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬‬ ‫ﻟﻘ ﺗ‬

‫ﻊ إﻗ ﺎع اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫أﺳ‬

‫أﻧﺎ ﻣ ﻫ ب‪.‬‬

‫ ﺑ وق‪ ،‬وﻣ ﻬ ﺟ ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ أﻟ‬

 ‫‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﻣ‬

‫أﻧﺎ أﻋ ﻞ ﻛ اً‪.‬‬

‫د‪.‬‬ ‫أﻧﺎ أﺣﻘ اﻟﻬ ف اﻟ‬

‫ل ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻗﻊ‪.‬‬ ‫ اﻟ ﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء آﻣﻼً‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫إذا ﻟ ﺗ ﻞ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻓ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻗﻊ‪.‬‬ ‫اً ﻛﺎﻓ ﺎً ﻟﻠ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ور أن ﺗ ن واﺛﻘﺎً ﻣ أﻧ ﺗ ﻠ ﺗ‬

‫ﺎح ب ﺧﻠﻔﻪ ﻧ ﺎﺣﺎً ﺟ ﯾ اً«‪ ،‬وأﻧ ﻗ أﻓﻠ ﻓﻲ ﻧ اح ﻛ ة‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ ﻌ ‪ ،‬أﻛ ‪،‬‬ ‫و »اﻟ‬
‫ﻠﻘﺔ ﻣ ﻫ ﻩ اﻻﻧ ﺎارت اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ن أﻛ اﺟ ا ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻧ ﺎﺣﺎت ﻣ اﻟ ﺎرج‪ .‬ﻟ ﻟ‬ ‫ﺑ ﻠ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ‬
‫ ﻛ اﻣ أﺑ اً‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻒ ﻋ اﻹ ﺎن‬ ‫‪ .‬وﻏ ﻋﻘﻠ واﻋ ﻞ ﺎﻗﺔ ‪ -‬وﻋ ﺑ ﺎ ‪ .‬وﻻ ﺗ‬ ‫رﺗ ﻫ ا ﻗ اﺋ‬
‫ ﺷ ﺎً ﻣ اﻟ ﺎء ‪ -‬ﻓﺎﺑ أ ﺎﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻗﺎل ﺟ ن ﻟ ن‪» :‬اﻟ ﻘ ﻞ ﻣ اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ«‪.‬‬ ‫ﺑ ﻔ ‪ .‬وﻻ ﺗ‬

‫اﻋ ف‪ ،‬اﻋ ف‪.‬‬

‫ارﺗ ‪.‬‬ ‫وﻣ ة أﺧ اﻋ ف ‬

‫اﻟ ﻋﻲ ﻠ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وأﻧ ﺗ ﻠ وﻋ‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ‬
‫اﻟﻌﻘﻞ اﻟﺒﺎﻃﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻗ ة ﺧﻔ ﺔ‪ ،‬‬
‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐ اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬
‫وﻟﯿﺎم ﺟﯿﻤﺲ‬

‫ ‬

‫ﻋﻘﻞ اﻹﻧ ﺎن ذو وﺟﻬ ‪ .‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻠ ﻋ ﻪ ﻛﺎن ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻋﻲ )اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎﻫ (‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﺣﺎن‬

‫اﻟ ﻗ ﻟﻠ ﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬﺔ اﻷﺧ ﻟﻠﻌﻘﻞ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻗ رة اﻟﻌﻘﻞ‬
‫اﻟ ﺎ ﻣ ﻫﻠﺔ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓ اﻟ ﻌ وف أﻧﻪ ﯾ اﻗ و ﺟﻪ ﻛﻞ و ﺎﺋﻒ اﻟ ﻬﺎز اﻹﻧ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬ﻣ اﻟ ورة‬
‫اﻟ ﻣ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻔ واﻟﻬ ‪ .‬وﻗ أﻗ ّ ﻛ ﻟ ‪ ،‬أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﯾ ﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ث ﻣﻊ اﻹﻧ ﺎن‪.‬‬
‫و ﻞ ﻛﻞ ﺣ ث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻪ اﻷﻓ ﺎر واﻷﺣﺎﺳ ﻛ ﻟ ‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻛ اً‬
‫ﻣﺎ ﺎﻋ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟﻬﺎً ﻧ ﺎ ﺎﺗﻪ‪ .‬و اﺳ ﺔ اﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬اﻷﺣﻼم‪ ،‬اﻷﺣﺎﺳ واﻟﻬ اﺟ ‪ ،‬ﯾﻠﻘ ﺎ اﻷﻓ ﺎر‬
‫واﻟ ﻠ ل اﻟ ور ﺔ‪ .‬وذات ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻒ اﻹﻧ ﺎن ﻫ ﻩ اﻟﻘ ة اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﻓﻠ ن ﻣ دون ﻣﻌ ﻓﻲ‬
‫أ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧ ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻌ ﺟﻬﺎ اًز ﺗ ﺎرع ﺎﻋ ﺗﻪ اﻟ ﺎت اﻟ ﻫ ﺔ اﻟ رة دور ﺎً ‪-‬‬

‫ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻓﺊ ﻣﺎد ‪ .‬وذﻫ ﺎً‪ ،‬ﺈﻣ ﺎﻧ أن ﺗ ﺳﺦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪،‬‬ ‫اﻷﺣﺎﺳ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت ‪ -‬وﺗ‬
‫‪ ،‬وﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺗ ﻞ‪ ،‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻓﺊ‬ ‫‪ ،‬اﻟﻔ ة أو اﻹﺣ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﻲ أردت ﻟ أﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎد اﻟ ﻘ د‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣ ‪ ،‬وﺟﺎﻫ ﻟ ﻣ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻏ أن اﻟﻘﻠ ﻠ ﻓﻘ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ اﺳ ام‬
‫ﻗ ﺗﻪ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻟ ﺄ ﻣ ﺟ ﯾ إﻟﻰ‬ ‫ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬ ‫ ﻌ ﻼن ﻣﻌﺎً ﻟ‬ ‫وﻹ ﻬﺎر ﻛ ﻒ أن اﻟ ﻋﻲ واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬

‫ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻞ أ ّ ﺣ ب ﻣ روﻋﺔ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬وأﻓ ﺎرك وآارؤك ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﺑﻬﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻪ اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ور اﻟ روﻋﺔ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ‪ .‬و ﻓ ﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣ روﻋﺎً‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ اﻟ ﻠﺔ ﻣ ﺣ ب اﻟﻘ ﺢ‪ .‬ﻓ ﺎ ﺗ رع‬
‫‪ ،‬ﻫ ا ﻫ اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬ ‫ﺗ‬

‫ﺗ أن اﻟ ﻋﻲ ‪ -‬ﻫ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﻬ ‪ -‬إدارك واﺧ ﺎر ﻣﺎ أن ﻞ إﻟﻰ ﺎﻧ ﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫وﻟ ‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻛ ﺔ ﺗ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻓﻲ دور اﻟ ﺎﻧﻲ ﻫ ا‪ ،‬ﻓﻠ ﺣﻪ أﺣ ﻟﻬ ﻣ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻣ دون‬
‫أن ﻧ ﺎرس اﻻﺧ ﺎر‪ ،‬ﻓ ﻧ ﺢ ﻟﻠ ور اﻟ ة ﻛ ﺎ اﻟ ﺔ ﺎﻟ ب إﻟﻰ ﺎﻧ ﺎ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬أو ﻟ ﻫﻲ‬
‫ أو ﻋ م اﻟ ﻓ ﻓ ﻲ‬ ‫ﺗﻌ ﺳ ﻛﻞ ﻣﺎ ث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أردت أن ﺗﻌ ف ﻟ ﺎذا ﺎﻟﻔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓ اﻟ إﻟﻰ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ واﺿ ﺎً‪ ،‬ﻓﻬ ﻌ اﻟﻔ ﻞ‪ ،‬أو اﻟ ض أو اﻹﺧﻔﺎق‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻫ ﺔ‪ .‬إﻧﻪ‬

‫ﺣ ﻰ اﻟ ﺎح واﻻزدﻫﺎر‪ ،‬ﻌ إﻧ ﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬أ ﻣﺎ رﺳ ﺎﻩ ﻓ ﻪ‪ .‬وﻫ ﻋ ﻘ م ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ﻫﺎ‪ ،‬ﺑ ﻟ ‪ .‬وﻫ ﻟ ﻣ ﻫﻼً ﻟ ﻘ اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻔﻌﻞ اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬و أ ﻣﻌ‬ ‫إ ﺎﺑ ﺔ أو ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬ﺳ ﺗ‬
‫ﻧﻘﺎﺷﺎً‪.‬‬

‫م وﻋ ‪ :‬أﺳﻠ ب اﻟ ﻔ‬ ‫و ذا ﻛ ﺗ ﺗﻐ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓ اﻟ ﻋ ﺳ ‪ -‬وذﻟ ‪ ،‬ﻛﺄن ﺗ‬

‫ﻊ اﻟ ﻔ ﺳﻠ ﺎً و ﺎ ﺎً ﻓﻲ وﻗ واﺣ ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻟ ﺔ ﻣ دة‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ د‬ ‫‪ .‬وأﻧ ﻻ ﺗ‬ ‫ﺧﺎﺻ واﻟ‬
‫ ﻋﻠ ﻣ اﻗ ﺔ أن ﺗ ن اﻷﻓ ﺎر‬ ‫ﻧ ع واﺣ ﻣﻌ ﻣ اﻟ ﻔ ‪ .‬وأﺳﻠ ب اﻟ ﻔ ﯾ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ ،‬ﻟ ﻟ ‬
‫واﻟ ﺄﺛ ات اﻹ ﺎﺑ ﺔ ﻫﻲ اﻟ ﺎﺋ ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ﻲ ﻧﻐ اﻟ وف اﻟ ﺎرﺟ ﺔ‪ ،‬ﯾﻠ ﻣ ﺎ‪ ،‬ﺑ ا ﺔ‪ ،‬ﺗﻐ اﻟ اﺧﻠ ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻛ ﺔ اﻟ ﺎس ﺎوﻟ ن ﺗﻐ‬

‫اﻟ ﺎرﺟ ﺔ ﻣ ﻬﺎ ﺗ ﯾ اً‪ .‬و ذا ﻟ ﻧ اﻷﻓ ﺎر واﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻠ اﻟ ﺎوﻻت ﻻ ﺗﻘ د ﻟ ﻲء‪ ،‬أو أﻧﻬﺎ ﺗﻌ ﻲ‬
‫ﺗﺄﺛ اً ﻣ ﻗ ﺎً ﻓﻘ ‪.‬‬

‫ﺎل‪ ،‬إﻟﻰ ﺣ ﺎة أﻓ ﻞ‪ .‬أﻛ اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﺎح‪،‬‬ ‫‪ ،‬واﺿﺢ ﻔﺎء اﻟ‬ ‫أدرك ﻫ ا‪ ،‬و ﻔ ﺢ أﻣﺎﻣ ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻼﻣﺔ وأ ﻌ اﻟ ﺗ واﻟ ف ﻣ أﻓ ﺎرك‪ .‬ودع وﻋ ﯾ ﻐﻞ ﺑ ﻗﻊ اﻷﻓ ﻞ‪ ،‬وﻋ ذﻟ‬
‫اﻫ ﺄن ﺗ ن أﻓ ﺎرك اﻟ ﻌ ﺎدة ﻗ ﺗ ﻟ ﻣﺎ ﺗ أﺧ ﻩ ﻣ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ واﺳ ام اﻷﺳﺎﻟ ‪،‬‬ ‫ أن ﺄﺗﻲ ﻟ ﺎﻋ ﺗ »ﻗﺎﻧ ن اﻟﻌﺎدة« ﻓﺄﻋ ﺗﻔﻌ ﻞ ﻋﺎدة اﻟ‬ ‫وﻫ ﺎ‪ ،‬‬
‫اﻟ وﻧﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬ﻟ ﯾ ﻣ ﺎً‪ .‬وﻻ ﺗﻘ أﻩ ﻓ ﻼً ﺗﻠ اﻵﺧ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﺟﻌﻞ اﻟ اﺋ اﻟ وﻧﺔ ﻫ ﺎ‬
‫ﺟ ءاً ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪.‬‬

‫ ﻧﻬ ‪ .‬و ﻟ ﺎﻟ‬ ‫ ذﻟ ﻛﺄﺳﺎً‪ ،‬إﺑ ﻘﺎً أو ﻣ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺎء ﺄﺧ ﺷ ﻞ اﻟ ﻋﺎء اﻟ ﺟ د ﻓ ﻪ‪ ،‬وﻟ‬

‫ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺳ ف ﯾ ع‪ ،‬ﻐ اﻟ ﻋ ﻣﺎﻫ ﺔ اﻷﺷ ﺎل اﻟ ﻲ ﺳ ﻌﻬﺎ ﻓ ﻪ ﺑ اﺳ ﺔ أﻓ ﺎرك اﻟ ﻣ ﺔ‪.‬‬
‫وﻫ ا ﻠ ﻣ ك‪ .‬ﻓ ﺎﺗ ﺑ ﯾ ‪ ،‬و ﺎﺳ ﺎﻋ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺰاﻣﻦ‬

‫ﻣ اﻟ ﻔ اﻟﻔﻬ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻌ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﺗ ﺎﻩ داﺋ ﺎً‪ ،‬و ﻬ ﻩ ﻟ ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻣﺎ إن‬
‫« اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟﻘ ﺳ ﻌ ﻣﻊ اﻟ ﺎس و ﻓﻌ إﻟﻰ‬ ‫ﺗ أ اﻟ ﻐ ات اﻟ ﻌ ة ﺎﻟ وث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬و »ﺷ‬
‫ﻬ ﺟ ز ﻛ ﻞ‪ ،‬ﺳ ﺄﺗﻲ إﻟ‬ ‫اﻟ وف اﻟ ور ﺔ ﻟ ﻘ أﻫ اﻓ ‪ .‬و »اﻷﻟﻒ ﯾ اﻟ ﻔ ﺔ«‪ ،‬ﻛ ﺎ ‬
‫ أو ﺗ ﻓ ﻣﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ اﻣ‬ ‫ أن ﻬ أن اﻟ اﻣ ﻫ ﻧ ﺔ ﺗ اﻓ ‬ ‫ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ .‬وﻏ اﻟ ﻠﻊ ‬
‫ﻻ ﻠ أ ﺷﻲء ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻻ ﻣﻊ ﻫ ا وﻻ ﻣﻊ ذاك‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ و ﻧ ﺎ ﻫ ﻧ ﺔ أداء و ﻔﻲ ﻟﻠﻘ اﻧ‬
‫اﻟ ﻌ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ أ ﺎﻟﻌ ﻞ ﺗ ﺗﺄﺛ أﻓ ﺎرك‪.‬‬

‫وأﻧﺎ أﺷ ح ﻣ أ ﻋ ﻠﻬ ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺎب ﻛ إن ﻛﻞ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺎد ﯾ ﺄﻟﻒ ﻣ ذارت اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح ﻓﻲ ﻋﻘﻠ‬ ‫وﻧ ﻧﻌ ﺿ ﻧ ﺞ ﻋ ت ﺎﻗﻲ ﻋ ﻼق‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ أ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ُ ﺻ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ اﺣﻞ ﺗ ﻟ ﻫﺎ‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻋ ‪ ،‬ﻞ داﺋ ‪ ،‬اﻫ اازت‬
‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎح‪ ،‬ﺳﺎﺣ ﺎً إﻟ اﻟ ﺎس واﻷﺣ اث اﻟ ور ﺔ ﻟ ﻘ أﻫ اﻓ ‪ .‬و ر إﺿﺎﻓﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻣﻊ ﻫ ا اﻟ ﺎح‪،‬‬
‫ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻗ ب اﻟﻔ ﻞ أ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ﻻ ﻔ ق وﻻ ﻔ ز اﻷﻓ ﺎر و ﻧ ﺎ ﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻠ‬
‫اﻷﻣ ﺎت‪ ،‬اﻵﻣﺎل واﻟ ﺎوف‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ن ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪.‬‬

‫ اﻟ ‪ ،‬إن اﻟ ﺎس ﯾ ؤون اﻹﻣﻌﺎن ﻓﻲ ﻗ اﻧ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﺎد واﻟﻘ اﻧ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻊ ﻟﻠﻌﻘﻞ‬ ‫وﻟ‬

‫ اﻟ اﻗﻊ ﺎﻋ ة‬ ‫ﻊ ﺟ ب وﺗ‬ ‫‪ .‬وﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗ و ﻏ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓ ة أﻧ ﺎ ﻧ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬أﻣﺎ اﻟ م‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ة إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ ﻗ ﺗﻐ ت‪ ،‬واﻟ ﺎس ﻌ ﻓ ن ﻛ ﻒ ﺗ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬و ﺄن‬
‫ارت‪ ،‬وﺟﻬﺎت اﻟ واﻷﻣ ﺎت‬ ‫أﻓ ﺎرﻧﺎ ﺧ ات ﺎﻗﺔ )اﻟ ﻘ د ﻫ ﺎ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟ رة أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻓﻘ ( ﺗ ﺛ ﻋﻠﻰ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗ ﻗﻔ وأﻣﻌ اﻟ ﻓﻲ ﻫ ا‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ رك‪ ،‬إﻧﻪ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ‬
‫ أن ن اﻟﻌ ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﻋﻠﻰ اﺗ ﺎل ﻣ ﺎدل‪ ،‬وﻻ ‬

‫وأر أن أﻛ ر ﻣ ة أﺧ ﻫ ﻩ اﻟﻔ ة اﻟ ﻬ ﺔ ﺟ اً‪ ،‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗﻘ ن ﻧﻔ ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ اﻟ ﻲء‬

‫ اﻷﻣ ر وﻓ ذﻟ ‪ .‬وﺷ ﻞ اﻟﻔ ة اﻟ ﻌ ﺎد‪،‬‬ ‫اﻹ ﺎﺑﻲ‪ .‬اﻟ ﺗ اﻟﻔ ز ﻪ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‬
‫واﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻟ ‪ ،‬أﻧ ﺎ ﺎً ﺗﻔ ﺔ ﺗ ﻠ ﻣ ﺣ ﻟ واﻗﻌﺎً غ ﻣ ك اﻟ ﻻ ﻣ ﻞ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ ﺗﻐ‬ ‫واﻟ ﻌﺔ ﺗ ﺎﻋ ﻧﺎ ﻘﺔ ﻏ ﺔ‪ ،‬وﻧ ﻗ ﻧﻘ ﻞ ﺟ ءاً ﺿ ﻼً ﻣ ﻣ ﺎﻋ ﺗﻬﺎ‪ .‬ﻏ أﻧﻪ ‬

‫ﻫ ا اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﯾ ﻐﻲ أن ﺗﻔﻬ ﻗ اﻧ ﺣ ﺎﺗ و ﻔ ﺔ ﻋ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻘ اﻧ ﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻬﺎ أﻧ ﺗ أ ﺎﺳ ﻘ ﺎﻟﻬﺎ‬
‫ﺎرﺗ ﺎح‪ .‬وﻣ ﺎﺷ ة ﻣ اﻟ م اﺑ أ ﺈرﺳﺎء أﻓ ﺎر ﻋ ّ ﺎ ﺗ ﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬و ذا ﻟ ﻫ ﺎك ﺷﻲء ﯾﻠﻬ‬
‫ ﺳ ﻼﺣ ﺑ ﻫ ﺔ واﺑ ﻬﺎج ﻛ ﻒ ﺗ ﻔ ﺢ أﻣﺎﻣ أﺑ اب اﻟ اﻣ ‪.‬‬ ‫ن وﻗ ﻗ‬ ‫ﻋ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻏ‬
‫ ﻧﻔ ﻪ‬ ‫و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎﺣ ﻫ ﺎﻻ ف‪ .‬خ‪ .‬ﻣ ر ﯾ ﻠ ﻋ ﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﺎ ﯾﻠﻲ‪» :‬ﻋ ﻣﺎ ﺄﻣ ﺷ‬
‫ﻟﻠﻌ ﺎ ﺔ اﻹﻟﻬ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟ ﺗ ﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻼﻣ ﺎﻻة«‪ .‬ﻓﻘ ﺗ ﻣﻊ اﻹﻧ ﺎن أﺷ ﺎء ﻟ ﺗ ث ﻣﻌﻪ ﻣ ﻗ ﻞ‪،‬‬
‫ﻋﻲ اﻟ ﺎس ﻟ ﺎﻋ ﺗﻪ‪ ،‬أﺣ اث ﻣ ﻛﻞ ﻧ ع ﺗﻠ ﻣﻪ‬ ‫وﻫ ﻟ ﻘ ﺑﻬﺎ‪ .‬و ﻬﺎل ﻋﻠ ﻪ ﺳ ﻞ ﻣ اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ ﻫ ﺣ ﺎﺑﻬﺎ«‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﺎد ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟ ‬

‫ أواﻣ ك‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎر ﯾ‬ ‫ﻓﺈذا ﻣﺎ أدر ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓ ﻔ ﺢ ﻟ ﻛ ز اﻟ ن‪ .‬وﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬

‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ‬
‫اﻟﺒﺪﯾﻬﺔ‬
‫ﻟ ﺎذا ﺗ ﻠﻠ ﻲ أﻓ ﻞ اﻷﻓ ﺎر‪،‬‬
‫ﻋ ﻣﺎ أﻧ ﻒ ﻧﻔ ﻲ ﻣ اﻟ اﺧﻞ؟‬
‫أﻟﺒﺮت أﯾﻨﺸﺘﺎﯾﻦ‬

‫ ‬

‫ﺗ ر ﻟ ﻔ ‪ ،‬إﻟﻰ أ ّ درﺟﺔ ﺗ ﻌ ﺎﻷﻣﺎن واﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻟ ﺣ ت ﻋﻠﻰ ﺷ ‪ ،‬ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗ و ك‬

‫ﺔ و ﻛ ﻔ ﺔ اﺳ اﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻞ اﻟ ور ﺎت‪ ،‬ﻛﺄن ﯾﻠﻘ ﻠ ل ﻣ ﻼﺗ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻔ ﺢ أﻣﺎﻣ أﻓﺎﻗﺎً ﻣ‬
‫ داﺋ ﺎً ﻟ ﺎﻋ ﺗ ‪ ،‬ﻋ أول ﻧ اء ﺗ ﺟﻬﻪ ﻟﻪ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻫ ا اﻟ ﺎﺣ ﻣ ﺟ د‪،‬‬ ‫و ﺎن ﻟ‬
‫و ﺿﻊ ﻓﻲ داﺧﻠ واﺳ ﻪ اﻟ ﯾﻬﺔ )اﻟ ﻠ ﻘﺔ(‪.‬‬

‫و ﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻌ ﺎء ﻣ رﺟﺎل اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬اﻟ ﺎﺿ ‪ ،‬اﻟﻔ ﺎﻧ أو رﺟﺎل اﻟ وﻟﺔ ﻐ ن ﻟﻠ ﯾﻬﺔ‪.‬‬
‫ ﺗ‬ ‫ﻛ ﺎ ﻣ ﻫ ﺔ اﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻠ ل اﻟ ﺣﺎة ﺎﻟ ﯾﻬﺔ ﺗﻌ واﺣ ة ﻣ أﺳ اﻟ ﺎح وﻣ ﺷ اً ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ »ﻟﻸﻧﺎ« اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺧﺎﺻ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﻓ ة ﺟ ﻌ ﻲ اﻷﻗ ار ﻣﻊ واﺣ ﻣ أﻏ ﻰ وأﻗ ر رؤﺳﺎء اﻟ ﻗﺎت ﻓﻲ أﺳ اﻟ ﺎ‪ .‬ﺣ ﺟﻠ ﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬

‫اﻟﻔ ق‪ ،‬وﻗ ﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرﺗﻲ ﻣ ﻫ ﺎك‪ ،‬ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬و ﻗ ﻋ ﻓ ﻪ ﺑ اﺳ ﺔ ﻣ ﺎﻫ ة ﺻ رﺗﻪ ﻓﻲ اﻟ اﺋ‬
‫واﻟ ﻼت‪ ،‬ﻟ ﻟ ﺗﻘ ﻣ ﻣ ﻪ وﻋ ﻓ ﻪ ﺑ ﻔ ﻲ‪ .‬وﻋﻠ ﻛ ﻟ ﻣ ﺎ ﻗ أﺗﻪ ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﻒ أﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻣ‬
‫ﻛ اً ﺎﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻗ رت أن أﺳﺄﻟﻪ ﻫﻞ اﻷﻣ ﻛ ﻟ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪» .‬اﻟ ﯾﻬﺔ ﺗ ﻞ ﻣ اً رﺋ ﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫ﻣﺎ أﻗ م ﻪ‪ - ،‬أﻛ ﺟﻠ ﻲ ‪ -‬ﻓﻌ ﻣ ة ﺣ ﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻟ أﻗ ﺄ ﺧ ة ﻣﻬ ﺔ‪ ،‬ﻣ دون اﻟ ﺎور ﻣﻊ‬
‫اﻟ ت اﻟ اﺧﻠﻲ ﺧﺎﺻ ﻲ«‪.‬‬

‫ ﻫ وﺣ ﻩ ‪ -‬ﻓ ازرت ﻗ أﻛ أﻧﻪ ﻛﺎن ﯾ ﻠﻘﻰ وﺣ ﺎ ﻣ داﺧﻠﻪ‪ .‬وﻗﺎل ﺳﻘ ا إﻧﻪ‬ ‫ف‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻫ ا ﺗ‬
‫ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻛﺎن ﻞ ﻟ اﺋﻪ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ .‬وأﯾ ﺎﯾ ‪ ،‬ﻣ ر ‪ ،‬ﻫ ﻓ رد‪ ،‬ﻟ ﺛ ﺑ رﻧ ‪ ،‬وﻣ ام ﻛ ر ‪ -‬وﺗ‬
‫ ﻣ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻬ ر ‪ ،‬اﻟ ﯾ ر ا ﻧ ﺎﺣﺎﺗﻬ ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟ ﯾﻬﺔ‪.‬‬ ‫ و‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﺄﺳ ﺎء ﻛ‬

‫غ‪ ،‬ﻣﻌﻠ »‪ ،«Harvard Business Journal‬ﻓﻘ أﺟ اﺳ ﻔ ﺎء ﻟ ﻔ‬ ‫أﻣﺎ ﻫ ﻣ‬

‫ ﻣ ﻬ ﻛﺎﻧ ا »داﺋ ﺎً ﻠ ن اﻟ ﻼت اﻟ ﻌ ﺔ‬ ‫رﻓ ﻌﻲ اﻟ ﻘﺎم ورﺟﺎل أﻋ ﺎل‪ ،‬واﻟ أوﺿ ﻧ ﺔ أن ﻛ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻔ اﻟ ﻘﻲ‪ ،‬ﺎﻋ ة اﻟ اﻫﺔ‪ .‬وﻣ ﻫ ﺎ ﻞ إﻟﻰ ﻧ ﺔ إن »ﺳ اﻟ ﺎح« ﻟ ﻓﻲ اﻟ ﻔ‬
‫ اﻟ ﻗ واﻟ ﯾﻬﺔ اﻟ ﺎرة«‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺷ ‪ ،‬اﻟ ﻰ »ﻣ ﻘ ﺎً«‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ اﻟ اﺻﻞ اﻟ ﺎدل ﺑ »اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ ﺎردﯾ ‪ ،‬وﻣ ﺳ الـ »‪ «CNN‬واﺣ ﻣ أﻏ ﻰ رﺟﺎل اﻟﻌﺎﻟ ﺗ ﺗ ﻧ ‪ ،‬ﻓﻘ اﺗ ﻊ آارء ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪» :‬ﺣ ة‬
‫ان ﯾ اً ﺑ «‪.‬‬ ‫اﻟ ﻫ واﻟ اﻫﺔ ﺗ‬

‫و و ﻛ ﻧﺎرد ﻫ ﻠ ن‪ ،‬أﻧﻪ و ﻘﺔ ﻣﺎ ﻋ ض ‪ 165‬أﻟﻒ دوﻻر ﻟ اء ﻣ ﺟﺎس )ﻗ ﺎس ﻋ ( ﻓﻲ‬

‫إﺣ اﻟ اودات‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ اﺳ ﻘ ﻓﻲ ﺻ ﺎح اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ ﻓ ﺑ ﻗ ‪ 180‬أﻟﻔﺎً‪ .‬و ﺎن »ﻛ ﻧﻲ« ﻣﻌ وﻓﺎً ﺄﻧﻪ‬
‫ﻐﻲ أ ﺎً إﻟﻰ ﻧ اﺋﻪ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻗﺎم ﺑ ﻐ ﺳﻌ ﻩ إﻟﻰ ‪ 180‬أﻟﻒ دوﻻر‪ .‬وﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﺎس‬
‫)اﻟ ﺎﻋﻪ ﻓ ﺎ ﻌ ﺄﻛ ﻣ ‪ 2‬ﻣﻠ ن دوﻻر(‪ ،‬ﻷن أﺿ ﻣ ﻠﻎ ُدِﻓﻊ ﻓﻲ اﻟ ﺟﺎس وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 179‬أﻟﻒ‬
‫دوﻻر‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﻪ وﻣ ﺎﻣ ﻪ‪ ،‬وﺣ‬ ‫و ﺎن ر ﻛ رس اﺷ ﺷ ﺔ ﻣ ﺎﻋ »ﻣﺎﻛ وﻧﺎﻟ ز«‪ ،‬ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻧ‬

‫ﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ن«‪ .‬واﻟ م‪ ،‬ﻧ أن ﻣ ﺎﻋ ﻣﺎﻛ وﻧﺎﻟ ز ﻣ‬ ‫إﻧﻪ »ﺷﻌ ‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ دﻣﺎﻏﻪ اﻟﻘﻔ ‪ ،‬أن ذﻟ ﻣ‬
‫اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣ أﻛ اﻷﻋ ﺎل ازدﻫﺎ اًر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻗ ار ﻛ رس »ﺷ اء ﻌ أﻛ ﺎك ﺑ ﻊ اﻟﻬ ﻏ « ﻗ‬
‫ﺻ ﻊ ﻣ ﻪ ﻣﻠ ﺎردﯾ اً ﻋ ة ﻣ ات‪.‬‬

‫ﻓﺎﻹﻧ ﺎن‪ ،‬إذا ﻣﺎ اﺳ ﻊ ﻟ اﺋﻪ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻓ ف ﯾ أﻛ اﻟ ﻠ ل ﺻ ﺔ‪ ،‬وﺳ ﻔ ﺢ ﻋ أﺷ‬

‫ ﻣ إدارك أﻣ ﻪ إﻟﻰ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر إﺑ اﻋﺎً و إﻟﻰ اﻷﺷ ﺎء ﻞ أﻋ ‪ ،‬ﻣ ﻔﺎً اﻟ‬
‫ﻓﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻬ ون‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ واﻟ ﺎن اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬واﻟ ﯾ ﺎﻟﻔﻬ اﻟ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬ ﺑ اﺗ‬
‫‪ .‬ﻓﻬ روا ﺑ ﯾﻬ ﻬ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻠﻘ ﻬ ﻣﺎذا وﻣ ﻰ ﻔﻌﻠ ن ‪ -‬واﻟ ﯾﻬﺔ ﺗ ﺢ‬ ‫ﻣ ﻫ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻟ ا ﻣ‬
‫ﻟﻬ ﺎﻻرﺗ ﺎب ﻓ ﺎ ﯾ و واﺿ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻓ ﺻﺎً ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﻣ ﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ور ﺔ‪ ،‬و ﻟ اﻟ ﻌﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻰ و ﻒ ‬ ‫ون اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﺗ اﻫ ‬

‫ن ﻘ ﺎ ﺎ اﻟ ﻌ ﻓﺔ‪ ،‬اﻟ ارﺳ ن ﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ ور اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻋ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﯾ ون أن ﺟ ءاً‬ ‫واﻟ‬

‫ اﻟ ﺎرة‬ ‫ﻏ ﻛ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻠ ﻪ اﻟﻌﻘﻞ )أﻗﻞ ﻣ واﺣ ﻓﻲ اﻟ ﺔ(‪ ،‬ﺗ ﻞ إﻟﻰ وﻋ ﺎ‪ .‬إن اﻟ ﻔ ‬
‫ ﻫ ﺟ ء ﻣ ﺻ رة ﻣ ﺔ واﺣ ة‪ ،‬و ﻞ واﺣ‬ ‫ﻟﻬ أﻣ ﻣ ﻋ ‪ .‬وﻓﻲ ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺎب ﻗﻠ إن ﻋﻘﻞ ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﺔ واﻟ ﻌ ﻓﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪،‬‬ ‫ أن ﺗ رج ﺧ ﺗ اﻟ‬ ‫ اﻟ ﻞ‪ .‬وﻓﻲ وﻋ ‬ ‫ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﺟ اء ‬
 ‫ﻞ ﻣﻊ اﻟ ﻬﺎز ﻛﺎﻣﻼً‪ ،‬و ﻘ ر ﻋﻠﻰ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻔ ﺔ ﻓ ﻪ‪ .‬وأﻧ‬ ‫ ﻣ‬ ‫ﻓﺈن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬
‫ﻊ اﻟ ﺻ ل إﻟ ﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﯾﻬﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ﻟ ﺗ‬

‫ﻛﯿﻒ ﻧﺘﻠﻘﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ؟‬

‫ﺗﺤﻀﯿﺮ‪:‬‬

‫ﺗ ﻠﺢ ﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻠ ﻪ ﻣ وﻗﺎﺋﻊ وﻣﻌﻠ ﻣﺎت‪ .‬واﺟﻌﻞ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻌ ﻞ ﻞ اﺳ ﺎﻋ ﻪ‪ ،‬وا ﻋ‬

‫أ ّ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻬ ﺑﻬﺎ‪ .‬اﺧ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻘﺔ ﻣﺎ ﺗ ﻌﻠ ﺎﻟ ﻲء اﻟ ﺗﻌ ﻞ‬
‫ﻠﺔ وﻏ اﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ إن اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﻏ اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ اﻵن‪ .‬وﻫ ﻓ ﻫ ‪ -‬ﺟ ﻊ ﻗ ر ﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬‬
‫ﻞ أﺣ ﻫﺎ اﻵﺧ ‪ .‬ﺛ أﻋ اﻹاردة ﻟﻠ ﺎل‪ ،‬واﻏ ﻓﻲ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻫ ا‪ ،‬ﻏ ﻣ ﺎول ﻓﻬ ﻬﺎ ﻞ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣ ﻘﻲ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻋ ﻞ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫ﻧﻀﻮج‪:‬‬

‫ اﻻﺳ ﺧﺎء ﻗﻠ ﻼً‪ .‬ﻓﺎﻻﺳ ﻌ اد ﯾ ﻠ ﻧ ﺎ ﺎً ﻣ ﻧﺎﺣ ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫ﻣ ر ﺎً ﻛﻞ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﺟ اً‪ ،‬‬

‫ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻣ ﻠ ﺎ اﻟ ج ﻫ ﻣ ﺣﻠﺔ أﻛ ﻫ وءاً‪ .‬واﻵن‪ ،‬دع ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻌ ﻞ‪ .‬ﻓﻬ ح ﻟ ﻼً ﻧﻬﺎ اًر‪ ،‬ﻣ ﺎوﻻً‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ أن اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫إ ﺎد اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻐ اﻟ ﻋ ﺎ إذا ﻛ ﺗﻔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬أم ﻻ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻬ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎ ﻌ ﻞ ﻞ أﻓ ﻞ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗ ﻪ ﻓﻲ ﺳﻼم‪ .‬واﻹﻧ ﺎن ﺢ أﻛ ﺣ ﺎﺳ ﺔ ﻟ ﺎ ﯾﻠﻘ ﻪ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪،‬‬
‫إذا ﻟ ﻔ ﻲء ﻣ د ﻓﻲ اﻟ ﻗ ذاﺗﻪ‪.‬‬

‫ ﻣﻌﻬﺎ اﻻﺳ ﺧﺎء واﻟ ﻠ بـ‪ :‬رﺣﻠﺔ‬ ‫وﻣ أﺟﻞ ﻋ ﻠ ﺔ اﻹﺑ اع‪ ،‬ﺗﻘ ب‪ ،‬ﻌ ﺎ ﺔ‪ ،‬اﻟﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺣ ض اﻻﺳ ﺎم‪ ،‬ﺟ ﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺎ ﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﻛﺎن ﻧ ﻻن ﺎﺷ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺷ ﺔ‬
‫»‪ ،«Atari‬ﻓﺄول ﺗ ر ﻟ ﻔ ﻪ أﺛ ﺎء ﺟ ﻟﺔ ﺻ ﺎﺣ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎ ﺊ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟ اﻟ ﻲء اﻟ أﺻ ﺢ‬
‫ﻓ ﺎ ﻌ ﻟﻌ ﺔ اﻟﻔ ﯾ اﻷﻛ ﻣ ﻌﺎً‪ .‬أﻣﺎ ﺳ ﻔ ﺳ ﻠ غ‪ ،‬ﻓ ﻘ ل إن أﻓ ﻞ اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻬ ‪ ،‬ﻟ ﻪ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﯾ ل ﺎﻟ ﺎرة ﻣ دون ﻫ ف ﻣ د‪ .‬وﻗﺎل أﻟ ت أﯾ ﺎﯾ ‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻟ ﻣ ﻠﻪ‪» :‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﺗ ق‬
‫ﻓﻲ أرﺳﻲ أﻓ ﻞ اﻷﻓ ﺎر ﻋ ﻣﺎ أﻏ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎم؟«‪.‬‬

‫ أن ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺔ ﻋ ﺔ‪،‬‬ ‫ل ﻋﻠﻰ ﺟ اب ﺻ ﺢ‪ ،‬‬ ‫داﺋ ﺎً‪ ،‬وأﻧ ﺗﻔ ﻓﻲ ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ‬

‫وﻫ ا ﻛ ﺎ ﺣ ث ﻣﻊ اﻟ ﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟ ﻔ ﺎﻟﻔ ز ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﻘﺎت ﻓﻘ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﺿ ن ﻌ ﻓ ن أﻧﻪ وﻣ أﺟﻞ‬
‫ أن ﻧ ا ﺟﺎﻫ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻏ ﻣ ﺗ ‪ ،‬و ﻻ ﺳ أ اﻷﺧ ﺎء ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬وﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻔ ز ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺎت‪ ،‬‬
‫ﺗ ﺎﻋ ك اﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑ ﻣ اﻻﺳ ﺧﺎء‪ ،‬وﻋ ﺎءﻫﺎ ﻓ ﺻﺔ ﻟﻠﻌ ﻞ‪.‬‬

‫إﯾﻘﺎظ اﻟﺒﺪﯾﻬﺔ‬
 ‫ﻌﻲ وﻣ دون أ ّ ﺟﻬ د إﺿﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إ ﻘﺎ‬ ‫ﻞ ‬ ‫ﻧ رد ﻓ ﺎ ﯾﻠﻲ ﺛﻼث ﺧ ات ﺗ ﺎﻋ ك‪ ،‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ أﺟ ﺔ ﻟﻸﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻬ ﺑﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺑ ﯾﻬ واﻟ‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬

‫ﻓ ‪ ،‬ﻟ ﻌﺔ دﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﻓﻲ أﻧ ﺗ ﻠ ﻋﻘﻼً ﺎ ﺎً ﻗ ﺎً ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬وأﻧﻪ ﺗ ﺟ أﺟ ﺔ ﺻ ﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪،‬‬

‫وأن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺳ ﻔﻬﺎ ﻣ أﺟﻠ ‪ .‬وﺣﺎول اﻻﺑ ﻌﺎد ﻣ اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ إﻟﻰ إدارﻛﻬﺎ‬
‫ ﺗ اﻟ ﻋﻲ ﺑ ﺟ د ﻣ ﺎﻋ ﻗﺎدر‪،‬‬ ‫اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ث ﻫ ا‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻌ ﺈﺛﺎرة ﺳﺎرة‪ .‬وداﺋ ﺎً ‬
‫ﺄة ﻓﻲ داﺧﻠ ‪.‬‬ ‫ ﻋﻠ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ر ﺎً اﻟﻘ ة اﻟ‬ ‫‪ .‬ﻛ ﺎ ‬ ‫ﻟ رﺟﺔ ﻛ ة ﺟ اً ﻛﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‪:‬‬

‫ﻠﺔ‬ ‫ل ﻋﻠ ﻪ ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ :‬أ ّ أﺟ ﺔ‪ ،‬ﺣﻠ ل وآارء ﻓﻲ ﻟﻠ‬ ‫ﺳ ﻞ و ﻗﺔ ﻣﺎ ﺗ اﻟ‬

‫اﻟ وﺣﺔ‪ .‬و ر ﻟ ﻔ أن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻌ ﻞ ﻟ ﻠ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺎﻟ ات‪ ،‬وﻻ ﺗ ﺗ ‪ ،‬وأﻧ‬
‫ﺗ ﺎول ﺗﻘ أﺟ ﺔ ﻣ ﺔ‪ .‬ﺛ ‪ ،‬ﺗ ث ﻣﻊ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﺑ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ اًر ﻞ داﺋ ﻣﺎذا ﺗ ﻣ ﻪ‪ ،‬وﻟ ﻋّ‬
‫ﻋ ذﻟ ﺎﻟ ﻠ ﺎت ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻪ ﺳ أن ﻓﻌﻞ ذﻟ ﻣ أﺟﻠ ‪» .‬اﻵن‪ ،‬ﺳ ﻘ م ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ﺑ ﻠﻘ ﻲ«‪ ...‬ﻛ ر‬
‫ﻫ ا ﻟ ﻔ ﻋ ﻣ ات ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻌ أن اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺳﺎرت‪.‬‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪:‬‬

‫اﺳ خ‪ ،‬واﻣﻸ ﻋﻘﻠ ﺎﻟ ﻘﺔ ﺄن ﺟ ا ﺎً ﺻ ﺎً ﺳ ﻒ ﻟ ‪ .‬وﺗ إن اﻹ ﺎن واﻟ ﻘﺔ ﻟ ﺷﻌ اًر‬

‫ﺔ إﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ب اﻟ ﻐ ﺎ‬ ‫وﺣ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗ ﺑ ﺎت اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ب اﻟ ﻠ ل واﻟ دود اﻟ‬
‫ﺢ‪ ،‬ﺳ ﻫ ا اﻟ د ﻘﺔ ﻌ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌﺎدن‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺗ ث ﻓ ﻪ ذﺑ ﺎت ﺎﻗﺔ اﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ اب اﻟ‬
‫ﻓ ﻞ أﻧ ﺗ ﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺟ اب ﺻ ﺢ‪ ،‬ﺎﻻﻧﻔﻌﺎل‪ ،‬اﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬اﻻ ﺎن‪ .‬اﺷﻌ ﺑ ﻟ اﻵن‬
‫ﺢ‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬وﻟ ﻻ ﺗ ﺗ ﻘ ة ﻛ ة‪ .‬ﻓﻼ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻟ ﻞ ﻧﻬﺎر‪ ،‬أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺳ ﻠﻘ اﻟ اب اﻟ‬
‫ﻗ ﺎً‪.‬‬

‫ اﻟ ات اﻟ ﻼث‪ ،‬ﻻ ﺎج إﻟﻰ أﻛ ﻣ ﺧ إﻟﻰ ﻋ دﻗﺎﺋ ‪ .‬واﻷﻓ ﻞ ﺗ ﻘﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫وﺗ‬

‫ﻣ ﺎء ﻗ ﻞ اﻟ م‪ .‬ﻓﺎﻻﻧ ﻘﺎل ﻣ اﻟ ﻘ ﺔ إﻟﻰ اﻟ م ﻌ أﻛ اﻷوﻗﺎت ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻼم اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‬

‫ﻛ اً ﻣﺎ ﺄﺗﻲ اﻟ د ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻫﺎﺟ أو ﻓ ة‪ ،‬ﺗ ز ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﻓﻲ وﻗ أﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓ ﻪ ﻫ‬

‫ﺗ ﻗﻌﻬﺎ‪ .‬و ﻟﻬ ا أن ث‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺣ ﻞ ﻣﻊ ﺳ ﻔ ﺳ ﻠ غ‪ ،‬أﺛ ﺎء ﻗ ﺎدة اﻟ ﺎرة أو ﻋ ﺗ ﺎول اﻟﻔ ر‪.‬‬
‫ ﻟﻠ اب أن ﯾﻠﻘ » ت ﻫﺎد ﻣ اﻟ اﺧﻞ«‪ ،‬ﯾﻬ ﻟ ‪» :‬اذﻫ إﻟﻰ ﻫ ﺎك‪ ،‬وﺟ ب ﻫ ا‪،‬‬ ‫وأﺣ ﺎﻧﺎً ‬
 ‫ وﻫ ا دواﻟ «‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔ ﻟ ﻟ اﻟ‬

‫وﻣ ﻫ ﺔ ﺗ ﺎن ﻫ ﻩ اﻟﻬ اﺟ أو اﻻﺳ ﺎع إﻟﻰ اﻟ ت اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ ،‬إﻻ أﻧ ﺗ ﻠ ﻬﺎ‬

‫ﻣﻊ ﻣ ور اﻟ ﻗ ‪ .‬وﻻ ﺗ ر إذا ﻟ ث ذﻟ ﻣﻌ ﻣ اﻟ ا ﺔ‪ .‬ﻓﺄﻛ ﻧﺎ‪ ،‬ﻟ ح ﻟ ﺎ أﺣ ﻛ ﻔ ﺔ اﺳ ام‬
‫اﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻻ ﻏ ا ﺔ ﻓﻲ أن اﻟ ون ﻌﺎﻧ ن ﻣ ﺻﻌ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻫ ﺔ ﺗ ﻪ اﻟﻌ ﻼت‬
‫ﺎً ﻟﻬﺎ اﻻﻧ ﺎﻩ اﻟ ﻠ ب‪،‬‬ ‫ اﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ وﺗ ﺢ أﻗ ﻣﻊ اﻟ ر ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻋﻠ إﻻ ﺗ‬
‫ اﻻﻋ اف ﺑ ﺟ دﻫﺎ واﻟ ء‬ ‫ﻣ ﺟﻬﺎً إﻟ ﻬﺎ‪ ،‬واﺛﻘﺎً ﺑﻬﺎ وﻣ ﺎً ﺣ إﻣﻼءاﺗﻬﺎ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ‬
‫ﺎﻻﺳ ﺎع إﻟ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ اﻟ ر ﻞ ﻋ ؟ وﻫ ﯾﻠ ﻋ ة ر‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗ ﻟ ﻓﻲ اﻟﻐﺎ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻟ ة‪ ،‬ﻣﻊ ﺷ‬

‫ﺑ ﺎ أﻧ ﺗ اً واﺣ اً ﻻ ﻏ ‪ .‬ﻓﻌ ﺎﻩ ﻣ دﺗﺎن‪ ،‬وﻫ ﻌ ف ﻋ ّ ﯾ ‪ .‬و اﺳ ﺔ اﻟ ر اﻟ اﺋ ﻓﺈن‬
‫ ﻓﻲ داﺧﻠ ‪.‬‬ ‫ﺳ ﻌﻪ أﺻ ﺢ أﻛ ﺣ ة‪ .‬واﻟ ﻲء ذاﺗﻪ ث ﻣﻊ اﻟ ﯾﻬﺔ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻊ ﻌ ﺎ ﺔ واﺳ ﻊ ﻟ ﺎ ‬
‫و أﻧ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﺳ ﻔﻌﻞ ﺟ ءاً ﻛ اً ﻣ ﺎ ﺗﻠﻘ إ ﺎﻩ اﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬ﻏ أﻧ ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺗ ﻌﻠ اﻹﺻﻐﺎء ﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫ ﻣ ﺎ ﯾ و ﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻠ ب ﻣ ﻫ ﺛﻘﺔ وﺗ ر أﻛ ‪.‬‬ ‫وﻫ ا أﺳﻬﻞ ‬

‫ اﻟﻼﻣﻊ‪،‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫و اً ﺟ اً ﻣﺎ ﺗﺄﺗ ﺎ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺳ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ر ﻓ ر ﺎﻧ ﻎ‪ ،‬اﻟ‬

‫ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫‪ ،‬ﻫ اﻟ ات اﻟ ﻲ ﻛﺎن ‬ ‫ اﻷﻧ ﻟ اﻟ ﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬وﻣﺎ ﺣﻠ ﻪ ﺎﻟ‬ ‫اﻛ ﻒ ﺗ‬
‫اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ ﻟ ﻒ اﻟ ﻐﺔ اﻟ ﻲ أﻓﻠ ﻣ ﻪ ﻟ ﻗ ﻞ‪ .‬أﻣﺎ ﻣ ع ﻣﺎﻛ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ إﻟ ﺎس ﻫﺎو‪ ،‬ﻓﻘ ﻋ ﻞ‬
‫ﻊ اﺑ ﺎرﻩ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣ وﻋﻬﺎ ﻟ ات ﻠﺔ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وﻹﺗ ﺎم اﺧ اﻋﻪ ﻘﻲ ﻟﻪ ﺗﻔ ﻞ ﺻﻐ ‪ ،‬ﻟ ‬
‫ﻋﺔ ﻣ اﻟ اﺑ ة اﻟ ﯾ وﺟﻬ ا إﻟ ﻪ رﻣﺎﺣﺎً ﻏ ﺔ وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ‬ ‫إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻟ ﻼً‪ ،‬ﺣﻠ ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻪ ﻣ ﺎ ‬
‫ﻛﻞ رﻣﺢ وﺟ ت ﻓ ﺔ‪ .‬وﻫ ﺎ اﺳ ﻘ ﻫﺎو ﻘ ار ﺣﺎﺳ ‪ ،‬أن ﻔ ﺢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻹﺑ ة ﺧ ﻣﺎً وﻫ ا اﻟ ﻔ ﻞ اﻟ ﻐ‬
‫أﺻ ﺢ ﻣﻔ ﺎح اﺧ اع ﻣﺎﻛ ﺔ اﻟ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻪ ﺗﻠﻘ اﻟ ﻠ ل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة ﻞ ﻣ ﻠﻒ‪ ،‬ﻟ ﺗ ﻌ داﺋ ﺎً أﻧ ﺗ ﻠﻘﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ‬

‫ﺣ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻓ ة‪ ،‬و ﺎﻟ ر اﻟ ﺎﻫ ﻛ ﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌﺎدة‪ ،‬اﻟ ﻘﺔ واﻟ ﻌ ر اﻟ ﻠ ك‪» :‬ﻫﺎ ﻫﻲ«! ‪-‬‬
‫‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﻔ ة اﻟ ﯾﻬ ﺔ )اﻟ ﺳ ﺔ( ﻋ ﺎﻗﻲ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ز ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪.‬‬ ‫ﻫ ﻩ اﻷﺣﺎﺳ ‪ ،‬ﻫﻲ ﺎﻟ‬

‫ﺗﺠﻠﻲ اﻟﺒﺪﯾﻬﺔ‬

‫اﺋ‬ ‫ ﺗﻐ ﯾ ﻬﺎ‪ .‬وﺗ ﺟ ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ دة وﺷ ﻞ اﻟ ﻠ ك ﻬ ان اﻟ ﻞ ﻟ ر اﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ‬

‫ﯾﻬﺔ‬ ‫ﻛ ة ﺗ ﺎﻋ ﻓﻲ إﻋ ﺎء اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻣﺎ ﻠ ﻣ ﻪ‪ ،‬وأﺧ اﻟ ﻐﻰ‪ .‬و ذا ﻛ ﻣ ﻣ ﺎً ﻘ ﻘﺔ وﺟ د اﻟ‬
‫ض‬ ‫وواﺛﻘﺎً ﻓﻲ ﻗ رﺗﻬﺎ‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻘ ﺷ ﺎً أوﻟ ﺎً ﻟﻌ ﻠﻬﺎ‪ ،‬و ذا ﺗﻌﻠ اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﯾﻬﺔ ﻛ ﺎ اﻟ اﻗﻊ أو اﻟ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫اﻟ ﺟ د ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺣ ﺎً ﺳ ﻬ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ .‬أﻻ أن ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬كـ »أﻧﺎ ﻟ أﺣﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬
 ‫ إ ﺎد اﻟ اب ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ال«‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ ﻣ ﺷ اً ﻟﻠ ﯾﻬﺔ ﻋ أن اﻷﻣ‬ ‫ ﻓ ﻲ ﻣ‬ ‫أﺑ اً« أو »أﻧﺎ ﻟ‬
‫ ﻓﻘ ﺟ ا ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ اﻟ اب اﻷﻓ ﻞ ﯾ ﻓﻊ‬ ‫ ﻟ‬ ‫ اﻟﻘﻠ ‪ .‬واﻷﻓ ﺎر اﻹ ﺎﺑ ﺔ واﻻﻗ ﺎع ﺄﻧ ﺗ‬ ‫ﻻ ‬
‫اﻟ ﯾﻬﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺎ اﻹ ﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻼ ﺗ ﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﻞ ﻟﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ و ﺎﻋﺔ إن ﺣ ﻪ وﻣﻌ ﻓ ﻪ وﻗ ﺗﻪ ﺗﻘ دك وﺗ ﺟﻬ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻠ ﺎﻟﻲ‪،‬‬

‫أﻧﺎ أﺗ ﻠ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ ﻛ ﺎ ﻟ أﻧ ﻲ أﺗ ﻠ ﻣﻊ ﺻ ﻘﻲ‪ ،‬وأﻗ ل ﻟﻪ »ﻣ اًر ذﻟ ﻟ ﻔ ﻲ ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬
‫ذاﺗﻪ(‪ ،‬إﻧﻪ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء و ﺎﺳ ﺎﻋ ﻪ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ »اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻠﻘﺔ«‪ .‬وأﺷ ح ﻟﻪ‪ ،‬ﺑ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ‬
‫ أن ﯾ ﻔ ﻩ ﻣ أﺟﻠﻲ‪ .‬ﺛ أﺳ ﻐ ق ﻓﻲ اﻟ م ﻌ ذﻟ وأﻧﺎ ﻛﻠﻲ ﺛﻘﺔ ﺄن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ﻘ ‪ .‬ﻓﻬ ا ث‬
‫داﺋ ﺎً‪.‬‬

‫ﻬﺎ‪:‬‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫ﻫﺎك ﻗ ﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺗ‬

‫‪ ،‬ﻫ ﺷ ﻲ ﻓﻲ ﺗ ﻘ اﻟ ﺎح«‪.‬‬ ‫»ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ‬

‫ﻞ ﻣ ﺛﻼﺛﺔ ﻋ ﺎﺻ ﻣﻔ ﺎﺣ ﺔ‪:‬‬ ‫ ﻣﻼﺣ ﺔ أﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫وﻣﻘ ﺎً ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ إﻟﻰ أﺟ اء‪ ،‬‬

‫‪» -1‬ﻋﻘﻠﻲ اﻟ ﺎ «‪ ...‬ﻣ اً ﻫ ا‪ ،‬أﻧ ﺗﻌ ف ﻘ ﻘﺔ وﺟ د اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﺗﻌ ف وﺗﻘ ﻞ‬

‫ ﻏ اﻟ ﺋﻲ« ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣ ﺟ د واﻗﻌ ﺎً‪ .‬وأﻧ ﺗ ﻧﻔ ﺑ ﺟ دﻩ ﻣ ة أﺧ ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻒ‪ ،‬ﻓ ﻊ‬ ‫بـ »ﺷ‬
‫ اﻟ ﺎﻟﻐﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ا ﺗ ﻬﺎت ﻻ ‬

‫ ﻫ ﻣ ﻌ ﻞ ﻣﻌ ﯾ اً ﺑ ﻟ ﻘ ﻫ ف ﻣ ك‪ ،‬وﻫ ﻣ ﯾ ﻘﺎﺳ‬ ‫‪ ...» -2‬ﺷ ﻲ«‪ ...‬اﻟ‬

‫ﻣﻌ أﻋ ﺎء ﻫ ا اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻛﻞ واﺣ ﻣ ﻞ داﺋ ة ﻣ ﻼﺗﻪ‪ .‬وﻟ ﺎذا ﻻ ﺗ ﺢ ﻟﻌﻘﻠ اﻟ ﺎ‬
‫ﺎرﺳﺔ أﻓ ﻞ ﻣﺎ ﻪ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪ ،‬أﻻ وﻫ ﻣ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ دﻗ ﻘﺔ‪ ،‬أﻓ ﺎ اًر وﺣﻠ ﻻً؟ و ﻬ ا ﻟ ﺗ ن وﺣ اً ﻓﻲ‬
‫ داﺋ ﺎً اﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪.‬‬ ‫ ﻣ ﻬ ل‪ ،‬ﻷﻧﻪ ‬ ‫أ ﻣ ﻗﻒ‪ ،‬وﻟ ﻘ ف إﻟﻰ ﻣ‬

‫ ﻛﻞ ﻣﺎ أردت ﺗ ﻘ ﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ ...» -3‬ﻓﻲ ﺗ ﻘ اﻟ ﺎح«‪ ...‬و ﻠ ﺔ »ﻧ ﺎح« ﺗﻌ ﺗﺄﻛ ﻗ ﺎً ‬

‫ ﻓﻲ ﺗ ﺑ ب اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ ﻟﻬ ا اﻟ ﺄﻛ ﯾ‬ ‫ﻋ ﻠ ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬وﺗ ار ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟﻬ ف اﻟ ﺿ ع‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ ‬
‫ﻋﻨﺪ اﺿﻄﺮارك ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮارك ﺑﺴﺮﻋﺔ؟‬

‫ ﻻﺗ ﺎذ ﻗ ارﻧﺎ ﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻻﻧ ﺎر أﺳ ﻋﺎً ﻣ ع‪ ،‬وﻧ ﺎﺟﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﺄﻟﺔ ﻣﺎ اﻟ م‬ ‫أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ‬

‫ﺗ ﯾ اً‪ .‬و ذا ﻛ ﻣ اً ﻋﻠﻰ اﺗ ﺎذ ﺣﻞ ﺳ ﻊ‪ ،‬ﻓ ب اﺳ ام اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬
‫ك ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻣ ﺎً ﻋ ة ﺣ ﺎت ﺗ ﻔ ﻋ ‪ ،‬أو ﺣ ﺎت داﺋ ﺔ ﻟﻠ ﻔ ‪ .‬واﺷﻌ ﺎﻟﻬ وء‬ ‫اﺳ خ ‬
‫واﻻﺳ ﺧﺎء‪ .‬وﻫ ﻋﻘﻠ ‪ ،‬وﻣ ﺛ ﻗﻞ ﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺑ ﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻌ ﻣ ات‪» :‬أﻧﺎ داﺋ ﺎً أﺗ ﻗ اارت ﺻ ﺔ«‪.‬‬
‫اﺷﻌ ﻘ ة اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬ﺗ ﻠ ﺑ ﻘﺔ‪ .‬وﻧﺎ ﻘﺎً اﻟ ﻠﺔ ﻵﺧ ﻣ ة‪ ،‬اﺗ اﻟﻘ ار ﻣ ﺎﺷ ة‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ ﺗ ﻠ ﻣ‬
‫ ﻓﻲ ذﻫ ‪ ،‬ﺳ ن ﻫ ﻗ ارك‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘﺎﺷﺎت اﻟ ﻘ ﺔ وﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺟ اب ﻣ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻓﺄول ﻣﺎ ‬

‫‪ ،‬أﻣ‬ ‫ ﻓ‬ ‫أﺣ ﺎﻧﺎً ن اﻟ ﻬ ب ﻣ اﻟ ﺎﻗ ﺎت اﻟ ﻘ ﺔ ﻣﻔ اً‪ ،‬وأن ﺗ ﺎ ﺗﺎ ﻌﺎً ﻟﻘ اﻧ اﻟ‬

‫ﻏ ﻣ ‪ :‬ﻓ ﺎﺗ ﺎ ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻗ ﺎت اﻟ ﺎﻫ ﺔ واﻷﺳ ار‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﺗ ﯾ اً‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻬ اﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﺎ‬
‫ﺢ ﻗ ﺎً ﻣ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬أﻛ ﻣ ﻪ ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺳ‬ ‫اﻟ ﺎ ‪ ،‬أﺣﺎﺳ ﺎ وﻫ اﺟ ﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻗﺎم اﻟ‬
‫ﻘﻲ اﻟ ود‪.‬‬ ‫ﺎول دوﻏ ﺎﺗﻲ أن ﻐ و ﺿ أ اﻟ ﻔ اﻟ‬

‫وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬اﻟ رﺳﺔ ﻻ ﺗُﻌﻠ اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ ﺑ ﯾﻬ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬و ﻻً ﻣ ذﻟ ﯾ ﻌﻠ اﻷ ﻔﺎل اﺳ ﺎق‬
‫ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬أﻻ أﻧﻪ ﻟ ﺻﻌ ﺎً ﻣﻼﺣ ﺔ أﻧﻪ وﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ اﻗﻌ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻌ أن ﺗ ﻊ‬ ‫وﻓ رﻣ ز ﺗ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﯾﻬﺔ أن ﺗ‬ ‫ إﻛ ﺎﻟﻪ ﻬ ﻟﺔ‪ .‬وﻫ ﺎ‪ ،‬‬ ‫ﻛﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ور ﺔ‪ ،‬ﯾ ﻘﻰ ﻧﻘ ‪ ،‬ﻻ ‬
‫ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ ،‬وﺳ ﻠﻘ اﻟ ﻞ اﻟ ﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫وﻧ ﻋ ﺔ ﺣ ﺎﺗ ﺗ ﻌﻠ ﺑ ﻋ ﺔ أﻓ ﺎرك‪ .‬ﻓ ﻣ ة ﺣﺎوﻟ ﻣ دون ﺟ و إ ﺎد ﺣﻞ أو ﻓ ة ﻓﻲ أرﺳ ‪،‬‬

‫ﻣﻐﻔﻼً‪ ،‬ﻋ ذاﺗ ‪ ،‬ﻫ ﻩ أو ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬وﻣ داً ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أﻧ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻗ ت ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ؟‬
‫وأﻧ ﻟ ﺗ ﻊ إ ﺎد ﺟ اب‪ ،‬ﻷﻧ ﺑ ﺟﻬ ﻟﻠ ﻋﻲ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻗ ﺣ دت إ ﺎر اﻟ ﻠ ل اﻟ ﺔ‪ .‬و ذا ﻗ‬
‫ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ور ﺣ ل ﻧﻔ ﻷﻋ ام‪ ،‬واﺿﻌﺎً ﻋ ﺎ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ وار ﺎً إﺣ ﯾ‬ ‫ﺑ‬
‫ ﻣ ﺗ ﻘ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻩ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻓ ﻓ ﻪ اﻷﻓ ﺎر‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﻬ ك‪ .‬ﻓﻼ ﺷﻲء ﻏ ﻓﻲ أﻧ ﻟ ﺗ‬
‫اﻟ ﻠ ل واﻹﺟﺎ ﺎت اﻟ ﯾ ة‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ د ﻧﻔ ‪ ،‬واﻓ ﺢ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧﺔ وﺧ اﻷﺣ ث‪ ،‬اﻟ ﻊ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻷﺻﻠﻲ‬
‫واﻟ ﻠﻲء ﺎﻟ ﺎة‪ .‬ﻓﻬ ﻩ اﻷﻓ ﺎر واﻟ ﻠ ل ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ داﺧﻠ اﻵن‪.‬‬

‫ ﻓﻲ اﻷﻓ ﺎر‪ .‬وﺳ ن‬ ‫ اﻟ ﺎرة‪ ،‬ﻟ ﺎ ﺷﻌ ت‪ ،‬ﻌ ذﻟ أﺑ اً‪ ،‬ﺑ ﻘ‬ ‫وﻟ أدر ‪ ،‬ﻣ ة‪ ،‬ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ‬
‫وﻋ و ﯾﻬ ﻣ ﺟﻬ ﻹ ﺎد اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪ .‬و ﺎ ﻘﺎل ﻓﻲ ‪ Upanishad‬اﻷو ﺎﻧ ﺎد‪» :1‬ﻛﻞ ﺷﻲء‬
‫ﻣ ﺟ د ﻓﻲ اﻟ اﺧﻞ«‪.‬‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ ‬
‫ا ﻷ ﺣﻼ م‬
‫ﺗ ﻬ ﻟ اﻷﺣﻼم ﻣ ﺎن وﺟ دك‪ ،‬‬
‫و ﻟﻰ أﯾ ﺗ ﻫ ‪ ،‬وﺗﻔ ﺢ ﻣ ك‪ ،‬أﻣﺎﻣ ‪.‬‬
‫ﻛﺎرل ﯾﻮﻧﻎ‬

‫ ‬

‫ﺷﻐﻠ اﻷﺣﻼم اﻟ ﺔ ﻣ ﻣﺎ ﻗ ﻞ اﻟ ﺎر ﺦ‪ .‬وﺗﻔ اﻷﺣﻼم ﻣ ب ﻋﻠﻰ رﻗ ﺎت ﻗ ﻣ ﺔ‪ ،‬و‬

‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ »أﺳ رة ﺟﻠ ﺎﻣ « اﻟ ﺎﺑﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ د إﻟﻰ ﺛﻼث آﻻف ﺳ ﺔ ق‪ .‬م‪ .‬وﻣﻌ وف اﻟ م‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎر اﻷﺣﻼم« ﻓﻲ اﻟ ﻌﺎﺑ واﻷﻣﺎﻛ اﻟ ﻘ ﺳﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ اﻟﻘ ﻣﺎء ﻣﺎرﺳ ا »اﺳ‬ ‫أن اﻟ ﻧﺎﻧ واﻟ‬
‫‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗُ ﻫ اﻷﺣﻼم أﺛ ﺎء‬ ‫ﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔﺎء‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺎب اﻟ ﻘ س »اﻹﻧ ﻞ« ﻰ ﻋ أﺷ ﺎص ﻛ‬
‫ﺣ ﺎﺗﻬ ‪ .‬أﻣﺎ ﯾ ﺳﻒ )اﻟ ﻲ( ﻓ ﺄ ﻟﻠﻔ ﻋ ن ﻊ ﺳ ات ازدﻫﺎر‪ ،‬ﺗﻠ ﻬﺎ ﺳ ﻊ ﺳ ات ﻣ اﻟﻘ ‪ ،‬وﻗ ﻛﺎن‬
‫ ﻫ ﻣ ﯾ ﺛ ﻓﻲ اﻷﺣﻼم‪.‬‬ ‫ﺗﺄو ﻞ ﺣﻠ ﻪ ﺻ ﺎً‪ .‬وﻋ اﻷزﺗ ‪ 2‬وﻓﻲ درﺟﺎت ﻣﻘﺎﻣﺎت اﻵﻟﻬﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻹﻟﻪ اﻟ ﺋ‬
‫ اﻷﺣﻼم‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ ﺎﻷﺣﻼم‪ ،‬ﺣ ﻘ م زﻋ اﻟﻘ ﻠﺔ ﺑ ﻔ‬ ‫أﻣﺎ ﻋ ﻫ د ﺷ ﺎل أﻣ ﺎ ﻓ ﺟ ﻓ ﻗﺔ ﻣ‬
‫ﺣﻠ ﺑﻬﺎ أﺛ ﺎء وﻗ اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬و ون ﻗ اارت ﺗ ﺎﺳ ﻣﻊ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﻌﺎﺻ ﻻ ﻌ ون ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺣ ﺔ ﻣ‬ ‫وﺣ ﻰ وﻗ ﻗ ‪ ،‬ﻛﺎن أﻛ ﺔ اﻟ ﺎس ﻓﻲ اﻟ‬

‫ اﻟ ‪.‬‬ ‫ﺎل ﻣﻊ ﻋﺎﻟ ﻬ اﻟ اﺧﻠﻲ اﻟ ﺎص‪ .‬وﻟ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ ﻣﻬ ﺔ‪ ،‬ﺣﺎرﻣ أﻧﻔ ﻬ ‪ ،‬ﺑ ﻟ ‪ ،‬اﻻﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺟﻊ ﻔﻬ الـ »أﻧﺎ« اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬وأﻛ إﻣ ﺎﻋﺎً ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺈن اﻟ ﺿﻊ ﺗﻐ ‪ ،‬وأﺧ اﻟ ﺎس ﺎوﻟ ن ﺗ ﻠ ﻫ ا اﻟ‬
‫م اﻷﻧ ﺎ واﻟ ر اﻟ ﻣ ﺔ ﻣﻊ ﺣ ﺔ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫اﻷﺣﻼم أﻧﻪ ﻠ ﻓ ﻬﺎ اﻟﻔﻬ وﻋ م اﻹدارك‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ‬
‫اﻟ ﺎ اﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟﻌﻠ ﺎء ﻗ أروا‪ ،‬ﺣﻠ ل اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟ ﻲ ﻌ ﻠ ن ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺣﻼم أوﻻً‪ ،‬وﻣ ﺛ‬ ‫و ﺎن اﻟ‬
‫ﻒ‬ ‫ ﻗ ﻞ أن ‬ ‫ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ أﺷﻌﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﯾ أﻧﻪ ‬ ‫ﻋ ﻠ ا ﻋﻠ ﻬﺎ ﺑ ﻋﻲ و دارك‪ .‬ﻓﻠﻘ ﺣﻠ أﯾ‬
‫‪ ،‬و ﻟ أﺷ ﺎص أﺻ ﺎب ﻣﻬ‬ ‫ﺔ ﺑ ﻗ ﻞ‪ .‬و ﻣ اﻟﻔ ﺎﻧ ‪ ،‬رﺟﺎل اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬اﻟ ﺎﺣ‬ ‫ﻧ ﺔ اﻟ‬
‫ون اﻟ ﻠ ل اﻹﺑ اﻋ ﺔ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻬ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬‬

‫‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻫ ﺎﻧﺎ‬ ‫واﻟ م‪ ،‬ﻧ ﻠ إﺛ ﺎﺗﺎت ﻛﺎﻓ ﺔ ﻹﻗ ﺎع‪ ،‬ﺣ ﻰ‪ ،‬أﻛ اﻟ ﺗﺎﺑ ﻓﻲ أن اﻷﺣﻼم ﻟ‬
‫ﻏ ذ ﻣﻌ ﻰ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﻛ ﻗ ﺗ ﻠ ﻋ اﻟ ر ﺎﻧ ﻎ واﻟ ﺎس ﻫﺎو‪ ،‬اﻟﻠ ﯾ ﻟ ﻘ ﻣﺎ ﺎﻛ ﺎﻓﺎﺗﻬ ﺎ‬

‫ﻣ دون ﻣ ﺎﻋ ة اﻷﺣﻼم‪ .‬واﺳ ﺢ ﻟﻲ أن أﻋ ض ﻣ ﺎﻻً ﻣﻘ ﻌﺎً أﺧ ‪.‬‬

‫ء اﻟ‬ ‫ﻓﺎﻟ ﺎﺋ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋ ة ﻧ ﻞ‪ ،‬اﻟ ر ﺟ وا ن اﻛ ﻒ اﻟ ﻔﺎت اﻟ ة ﻟ‬

‫ﻲ‬ ‫ اﻟ‬ ‫اﻟ و ﺎﻋ ة اﻟ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ﺣﻠ ﻪ ﻣ ة ﻓﻲ اﻟﻠ ﻞ‪ .‬ﻓﺄﺛ ﺎء ﺳ ات ﻛ ة‪ ،‬ﺣﺎول ﻛ ﻒ اﻟ‬
‫ اﻟ و ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻟ ﯾ ﺢ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات ﻟ ﻼً‪ ،‬ﺟﺎءﻩ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺛﻌ ﺎﻧﺎن‪ ،‬وﻗ ﻟﻒ أﺣ ﻫ ﺎ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ اﻟ و‬ ‫ أن اﻟ‬ ‫ أن ن ﻫ ا ﻣﺎ أ ﻋ ﻪ؟ ﻫﻞ ‬ ‫اﻵﺧ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬اﺳ ﻘ وﺻﺎح‪» :‬أ‬
‫ﻒ ﺣ ل ﻧﻔ ﻪ؟«‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ رة ﻟ ﺗﻌ ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ اﻟ ﻌﺔ‪ .‬إﻻ أن وا ن أﺟ‬‫ﻫ ﻟ ﻟ ﺛ ﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﻠ ﱞ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟﻔ ﺿ ﺔ‪ ،‬ﻣﻔ اً ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ ﺳ اﻟ ﻔ ة اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ اﺳ ﻣ أﺟﻠﻪ ﺟﺎﺋ ة ﻧ ﻞ‪.‬‬

‫‪ .‬وﺗ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ رﻣ اًز ﻏ ﺔ واﺳ ﻌﺎارت‬ ‫ اﻟ‬ ‫واﻷﺣﻼم ‪ -‬ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﻣ ﺔ ﻣ ﻗ ﻞ اﻟﻌ‬
‫ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺗﻌﻠ ﻛ ﻔ ﺔ ﻓﻬ ﻬﺎ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﺳ ات ﻋ ﯾ ة‪ ،‬ﻣ ﻣ ﺎرﺳ ﻲ ﺗﻔ أﺣﻼم‬ ‫ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ ﻌﺎﻧﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬‬
‫ﻲ‪ ،‬و ﻘﺔ‪ ،‬اﻟﻘ ل إﻧﻪ‪ ،‬وأﺛ ﺎء اﻷﺣﻼم‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ وﺗ ﻠ ﻞ ﻛ ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ اﻷﺣﻼم ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ‪ ،‬‬
‫ﯾ ث ﻣﻌ ﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻷﻛ ‪ .‬ﻓﺎﻷﺣﻼم ﺗ ﻬ أﯾ ﻧ ﻣ ﻘ ن‪ ،‬وأﯾ ﻟ ﻧ ﻛ ﻟ ‪ ،‬وﺗ ﻟﻠ اﻟﻐﺎﻣ‬
‫ﻟﻠ ﺎﻓ اﻟ اﺧﻠﻲ أو اﻹﺣ ﺎ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‪ .‬وﻫﻲ ﺗ ﻒ اﻟ ﻐ اﻟﻌ ﻟﻠ ﺎة اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺷﺎرﺣﺔ اﻫ ﻋ ﯾ ة‪.‬‬
‫وﺗ ﻟﻺﻧ ﺎن ﻛ ﻒ ﯾ ﻊ ﻣ ﻩ‪ ،‬و ﻘ ﻣﻘ رة اﻟ ﺎة اﻟ ﺄة ﻓﻲ داﺧﻞ ﻛﻞ ﻣ ﺎ‪.‬‬

‫ﻌ ل وﺳ ﻲ ﻣ ﺧ إﻟﻰ ﺳ ﻊ ﻣ ات ﻓﻲ اﻟﻠ ﻠﺔ اﻟ اﺣ ة‪ .‬وﻫ ا ﺳ ﻫ‬ ‫وﻧ ﻧ اﻷﺣﻼم ‬

‫ ﯾ‬ ‫و ﻟﻬ ‪ ،‬أﻧﻬ ﻧﺎد اًر ﻣﺎ ﺎﻫ ون اﻷﺣﻼم‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﺷ‬ ‫اﻟ ﻌ ‪ ،‬ﻓ ﺟ أﺷ ﺎص‪ ،‬ﯾ‬
‫ إﺛ ﺎﺗﻪ ﺑ ﻗﺔ‪ ،‬ﺣ إﻧﻪ‪،‬‬ ‫ ﻋ ﺎ إذا ﻛﺎن ﯾ ﻫﺎ ﻓ ﺎ ﻌ أم ﻻ‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ‬ ‫اﻷﺣﻼم ﻛﻞ ﻟ ﻠﺔ‪ ،‬ﻐ اﻟ‬
‫ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻠ ﺎء اﻟﻔ ﻟ ﺟ ﺎ دون‬ ‫ﺔ ﺳ ﻌﺔ ﻟﻠﻌ «‪ .‬وﻣ‬ ‫وﻓﻲ وﻗ اﻟ ﻠ »ﺗ ﺣ‬
‫اً ﻣﺎ ﯾ اﻷﺣﻼم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻛ ﻒ أن اﻹﻧ ﺎن ﻛ‬ ‫ﺎﻟ‬

‫و ﺎﻫ اﻷ ﻔﺎل اﻷﺣﻼم ﻓﻲ ‪ %50‬ﻣ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻫ ﻧﺎﺋ ن؛ أﻣﺎ اﻷ ﻔﺎل اﻟ ج‪ ،‬ﻓ ﺄﺧ‬

‫أﺣﻼﻣﻬ ‪ %70‬ﻣ وﻗ ﻧ ﻣﻬ ‪ .‬وﻧ ﻧ ﺎﻫ اﻷﺣﻼم أﻛ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟ م اﻟ ﺎﺑ ﻣﻠ ﺎً ﺎﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‪،‬‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ ﻻﺳ اﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ارﺳﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﺣ اث ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻷﺣﻼم ﺗ ﺎﻋ اﻟ‬
 ‫ﻛﯿﻒ ﺗﺒﺮﻣﺞ ﻋﻘﻠﻚ ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﻢ؟‬

‫‪ -1‬ﻗ ﻞ اﻟ ﻫﺎب ﻟﻠ م‪ ،‬ﻗﻞ ﻟﻌﻘﻠ ‪» :‬اﻟ م ﺳ ﺄﺗ ﻲ أﺣﻼم‪ ،‬وﺳﺄﺗ ﻫﺎ«‪ .‬ﻛ ر ذﻟ‬
‫ اﻻﻓ اض ﻣﺎ أردت ﻟ ﺗ ﺎﻫ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وأ ﻣ ﺎل‬ ‫ ﻣ ة‪ .‬ﺣ ﻰ أﻧﻪ ‬ ‫ﻟ ﻔ ﻧ ﻋ‬
‫ﻣ ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة ﯾ ﻊ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﺗ أن اﻷﺣﻼم ﺗ ز ﻣﻊ ﺑ ﻧﺎﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎص‪ .‬واﻟ ﺎن أﻓ ﻞ‬
‫ أن ﻔﻬ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ﻌ ف ﻣﺎذا ﯾ اﻟ‬

‫ ورﻗﺔ وﻗﻠ ﺎً‪ .‬وﻫ ا ﻟ ﺗ ر ﺎً ﻓﻘ ‪ ،‬وﻟ ﻪ ﺗ ﺎﺛﻞ ﻛ ﻟ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺿﻊ إﻟﻰ ﺟﺎﻧ اﻟ‬
‫و ﻬ ا ﺗ ﻬ رﻏ ﻓﻲ اﻟ ﻌ إﻟﻰ ﻣﻌ ﻰ أﺣﻼﻣ ‪ .‬ﻓﻌﻼﻗ ﻣﻊ أﺣﻼﻣ ﺗ د ﻋﻼﻗ ﻬﺎ ‪.‬‬
‫ اﺣ اﻣﻬﺎ واﻻﻋ اف ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫واﺳ ﻌ اداً ﻟﻔﻬ اﻷﺣﻼم‪ ،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﺳ ف ﺗ ﻓﻲ ذﻫ ﻞ أﻛ ‬

‫‪ -3‬و ذا ﺣﻠ ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﻬ ﻣ ﻓ اﺷ ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻌ وﻋ ﻓ ﻬﺎ‬

‫ﺑ ء‪ .‬ﻓﻬ ا اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟ ﻣ ﻲ ﺑ اﻟ ﻠ واﻟ ﻘ ﺔ ﻟﻪ ﻣﻌ ﻰ ﻛ ﺟ اً‪ .‬ﻓﻬ ﺷ ﺑ ﻋﺎﻟ ‪.‬‬
‫و أ ﺎً أن ﺟ ءاً ﻣ اﻟ ﻠ ﻣﺎ ازل ﻠ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻣ ﺣ ﻟ ؟ و ذا ﻛﺎن اﻷﻣ ﻛ ﻟ ‪،‬‬
‫ﻓ اﻗ ﻪ ﻛ ﺎ ﻔﻌﻞ ﻛﻠ اﻟ ‪ ،‬ﻣ ﺎرداً ﻓ ﻪ‪ .‬وﺣﺎول ﺗ ﻌﻪ ﺎﻟ ﺎت‪ .‬ودّور اﻟ ﻠ ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪،‬‬
‫ﻋ ة ﻣ ات‪ ،‬ﻣ ﻔﺎً إﻟ ﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﺟ ءاً ﺟ ﯾ اً‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗﻌ ﻋ ﻠ ﺎً ﺑ ﺎء اﻟ ﻠ ﻛﻠﻪ‪ .‬واﻵن‪،‬‬
‫ اﻟ و ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ‬ ‫اﻧﻬ واﻛ ﺣﻠ ‪ ،‬ﻣ ﻔﺎً اﻷﺟ اء‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻬ ت ﻓﻲ ذاﻛ ﺗ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫ ﺗﻔ ﻩ ﻣ ﺎﺷ ة أو ﺗﺄﺟ ﻞ ذﻟ إﻟﻰ وﻗ آﺧ ‪.‬‬ ‫ﻞ ا ﻟ ﻠ ‪ ،‬‬

‫ﺗﻔﺴﯿﺮ اﻷﺣﻼم‬

‫ﯾ د اﻻﻫ ﺎم اﻟ ﯾ دو اًر ﻛ اً ﻓﻲ ﺗﻔ اﻷﺣﻼم‪ ،‬أﻛ ﻣ اﻟﻔ ل اﻟﻔﺎرغ‪ .‬ﺗ ر أﻧ ‪ -‬أول‬

‫ﻋﺎﺑ أو ﻋﺎﻟ آﺛﺎر‪ ،‬ﺗ ﺎرس اﻟ ﻘ ﻋ آﺛﺎر ﺣ ﺎارت ﻗ ﺔ‪ .‬وﺗﻔ اﻷﺣﻼم ﻗ ﺟ اً ﻟﻠ ﻔ ﺎت‬
‫ ﻟ ﻔ ﻣﺎذا ﺗﻘ م ﺑ ﻔ ﻬﺎ وﻣﺎذا ﺗﻌ ﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﺛ ﺔ‪ .‬ﻓ اﺟ ﻟ ﻓﻘ إ ﺎد اﻵﺛﺎر‪ ،‬وﻟ ﻣ‬

‫ ﺗﺄو ﻠﻬﺎ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬وﻗ أوردﺗﻬﺎ‬ ‫واﻷﺣﻼم‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺗﻔ ﻫﺎ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ واﻟﻔ ل اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ ،‬‬
‫ ﻟﻠ ﻠ ﺗ ﺟ ﻪ ﻧ ﺎ اﻹﻧ ﺎن‪ .‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻷﺣﻼم اﺳ ﺎﺋ ﺔ‪ .‬وﺗ ﻌ ن ﻓﻲ اﻟ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻟ ﻲ أُ ﻬ ﻛ ﻒ ‬
‫أﺣﻼﻣ ﺗ و ﻣ دة ﻣ اﻟ ﻌ ﻰ ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬أو ﻌ ﺟ اً ﺗﻔ ﻫﺎ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗ ﻬ ﻛ ﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺳ ﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺔ‬
‫أﺟ ﺔ ﻻ ﺗﻌ ﻓﻬﺎ‪ .‬ﻏ أﻧ ﻟ أردت ﻓﻬ أﺣﻼﻣ ‪ ،‬وأﻧ ﺗﻌ ف ﺑ ﻌ ﻣﻔﺎﺗ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﻔ ﺢ أﻣﺎﻣ ﻋﺎﻟ ﺎً‬
‫ﺟ ﯾ اً ﻏ ﻣ ﻒ‪.‬‬

‫م اﻟ ﻣ ز واﻻﺳ ﻌﺎارت‪ .‬واﻟ ﻣ ز ﺗﻠّﻘ ﺑ ﯾﻬ ﺎ اﻟ ﻠ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ﺎل رﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ اﻷﺣﻼم‪ ،‬ﺗ‬ ‫وﻹ‬
 ‫ ﻟﻔ ﺔ اﻟ ﻌ أو اﻟﻔ ‪ ،‬أﻛ ﻣ ﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﻐ ﺎت‪ .‬وﺗ ﺟ‬ ‫ اﻟ ﻔ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻓﻠﻐﺔ اﻷﺧ ﺎر‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﺗ‬
‫م ﻓﻲ اﻷﺣﻼم‪ ،‬وﻟ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻠﻐ ﺔ‪ ،‬ﻷن ﻫ ا اﻟ ء‬ ‫ﻓ ﺿ ﺔ ﻣ ﻌﺔ ﺗﻘ ل إن اﻟ ﻣ ز‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺗ‬
‫ﻬ ﻓﻲ اﻟ ﻋﻲ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ ﻗ ﻞ اﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬

‫إذاً ﻓﺎﻷﺣﻼم ﻫﻲ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ ﺳﻠﻬﺎ ﻟ ﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻫﻲ ﺗ ﻞ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺣ ل ﻋﺎﻟ‬

‫ ﻣ د‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻟﻪ أﯾ ﯾ اﺟﻪ ﺻﻌ ﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ﺎول ﺗ ﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ اﺧﻠﻲ‪ .‬وﻫﻲ ﻣ ﻠﺔ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻣﻊ ﺷ‬
‫ﻣﺎ ﯾ ﻘ ﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻻ ﻼﺣ ﻪ و ﻋﻠ ﻪ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪ .‬و ‪ %95‬ﻣ وﻗ اﻟ ﻠ أﺷ ﺎص ﻣ ﺛ ون‪ ،‬ﻏ ﻼن‬
‫ أن‬ ‫ووﺣ ش ﻣ أﺣﻼﻣ ‪ ،‬ﺗﻌ ﻧ اح ﻣ دة ﻣ اﻟ ﺎة اﻟ اﻗﻌ ﺔ‪ .‬وﻗ ﻞ أن ﺗ ﻐﻞ ﺑ ﻔ اﻷﺣﻼم‪ ،‬‬
‫ﺗ ﺿﺢ ﻟ ﻔ أن ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺛ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ -‬ﻫ أﻧ ) ﺎﺳ ﺎء اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾ و ﻓ ﻬﺎ واﺿ ﺎً‬
‫ﺔ اﻟ ﻠ ﻫ ﻔﻞ‪ ،‬ﻗ ‪ ،‬زﻣ ﻞ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ وﻫ ا دواﻟ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﻓﻬ ﻛ اً ﻣﺎ ﻌ ون‬ ‫أن ﺷ‬
‫اﻧﻌ ﺎﺳﺎً ﻟ وﺣ (‪.‬‬

‫وﻋﻠﻰ ﺳ ﻞ اﻟ ﺎل‪ ،‬ﻧ ﺄﻣﻞ ﺣﻠ ﺎً‪ ،‬ﺣ ﯾ ﻠﻞ إﻟﻰ ﻣ ﻟ ﻟ ﻣ ﻠﺢ‪ ،‬ﻘ ﺧ ﻒ أوﻻدك و ﻟ ﺎق‬
‫ ﻟﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ ﻌﻞ اﻟ اع ﻟ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ر ﺑﻬ ‪ .‬وأﻧ ﺗ ﺎول ﻣﻘﺎوﻣ ﻪ واﻟ‬
‫اﻟ ت‪ .‬وﺗ ﻘ ‪.‬‬

‫ ‪ -‬ﻓ ﻲ‬ ‫ ﻟ‬ ‫ اﻟﻘ ل إﻧ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﺗ‬ ‫وﻟ ح ﻫ ا اﻟ ﻠ ذاﺗ ﺎً‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ‬

‫ اﻟ اﺗ ﺔ‪ .‬ﻓﺎ ح ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﺳ اﻻً‪ :‬أ ﺟ ء ﻣ الـ »أﻧﺎ« ﺧﺎﺻ ﻲ‬ ‫دور اﻟﻠ اﻟ ﻠﺢ ودور ﺷ‬
‫ أﻧ ﺗﻌ ﻞ ﻛ اً‪ ،‬وﻻ ﯾ ﻘﻰ ﻟ وﻗ ﻷﺟﻠﻬ ؟ و أﻧ ﺗ ﺄﺧ ﻼً ﻓﻲ‬ ‫ ﺎﻷذ ﻟﻸوﻻد؟ ‬ ‫ﯾ‬
‫اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗ ق اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﺣﺎرﻣﺎً إ ﺎﻫ اﺟ ﺎﻋﻬ ‪.‬‬

‫ﺊ‪،‬‬ ‫ أن اﻷ ﻔﺎل ﻫ اﻟ ء ﻏ اﻟ‬ ‫ اﻟ‬ ‫و ﺗﻔ ﻫ ا اﻟ ﻠ ﻞ آﺧ أ ﺎً‪ :‬ﻓ‬

‫ﺎً ﺗ ﻣ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻠ ‪ ،‬ﻟ ﻞ‬ ‫ إﻧ ﺷ‬ ‫ﻪ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎل ﻣ اﻟﻬ م‪ ،‬ﻣ الـ »أﻧﺎ« ﺧﺎﺻ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ‬
‫ﺢ ﻌ وﻣ ﺎﺷ ﺗ ؟ وﻟ ﻣ اﻟ ﻌ‬ ‫ ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ ﺟ وﻣ ﻘﻲ ﻓ ‪ .‬و أن ن »اﻟ اﺷ « ﻓ‬
‫ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ‪ -‬ﻫﻞ أدر ؟‬ ‫ ﺗﻔﻘ‬ ‫أن ﻫ ا اﻟ ﻠ ﻘ ل ﻟ ‪ :‬إذا ﺗﺎ ﻌ اﻟ ﺎة ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺄﻧ‬

‫ﺣﺎول اﻟ ﻠ ﻣ ﺗﻔ ات اﻷﺣﻼم اﻟ ﻓ ﺔ ﺟ اً‪ .‬وﻟ ﻘﻞ إﻧ ﺗ ﺎﻫ ﻧﻔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وأﻧ ﺗﻘ د‬

‫ة ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎرة‪،‬‬ ‫ ﺟ ﻠﻲ ﻣ ﻌ ج و ﻋﺔ ﺗ ﻌ ﻣ ﻼً ﻓﻲ اﻟ ﺎﻋﺔ‪ .‬وﺗﻔﻘ اﻟ‬ ‫ﺳ ﺎرة ﺳ ﺎق ﻓﻲ ‬
‫‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻌ ﻲ ﻫ ا أﻧ ﺳ ت ﻗ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺳ ﺎرة؟ إﻧﻪ ﻗﻠ ﻞ اﻻﺣ ﺎل‪ .‬وأﻛ اﻟ ‪،‬‬ ‫م وﺗ‬ ‫وﺗ‬
‫ة ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎﺗ ؟‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻠ ﻰ ﻋ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﺣ ﻓ ﺎً ﺟ اً‪ .‬و أﻧ ﺳ ﻔﻘ اﻟ‬
‫«‪،‬‬ ‫ﺣ ﻣ اﻟ ور ﺳ اﻟﻔ اﻣﻞ؟ و أن اﻟ ﻠ ﯾ رك إذا ﻟ ﺗ ﻔ اﻟ ﻋﺔ‪ ،‬ﻓ ف »ﺗ‬
‫ﻌ ﻲ أﻧ ﺳ ض‪ ،‬ﺗﻔﻘ ﺷ ﺎً ﺛ ﺎً أو ﺗ ﻌ ﻋ أﺣ ﻣﺎ ﻋ ﻋﻠ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ت ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻌ ﻲ ﺗﻐ اً‪،‬‬
‫اﻧ ﻘﺎﻻً إﻟﻰ وﺿﻊ آﺧ ‪ ،‬ﻧﻬﺎ ﺔ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬و ا ﺔ أﺧ ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﯾ ﺷ وﻧ إﻟﻰ اﻟ ﻐ ات؟ ﻗ ﺗ ث‬
‫ﺎﻧ ﻓﺎع ﻗ ‪ .‬أﯾ ﺎﺳ ﺗﻔ ﻛﻬ ا؟ اﻟ ﺎﺑ س اﻟﻠ ﻠﻲ ﻫ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ﻫ ك‪ ،‬و ﺟ ﺎرك ﻋﻠﻰ ﺗ ﺟ ﻪ‬
‫اﻧ ﺎﻫ إﻟﻰ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣﺎ ﻣ ﻧ اﺣﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬و ﺄﻧﻪ ﻘ ل ﻟ ‪» :‬اﻧ إﻟﻰ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻻ ﻞ اﻟ ﺄﺟ ﻞ«‪ .‬وﻫ ا‬
‫ﻞ ﺻ ﺢ ﻓ ف‬ ‫‪ ،‬اﻷﺣﻼم اﻟ رة ‪ -‬إﻧﻬﺎ أﺧ ﺎر ﺗ ﺎول اﻟ ﺻ ل إﻟ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أوﻟ ﻬﺎ ‬ ‫ﺎﻟ‬
‫ﺗ ﻔﻲ‪ .‬ﻓﻬﻲ ﺗ ر ﻣ ﺟ ﯾ وﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻷﻧ ﻓ ﺗﻬﺎ ﻞ ﻏ ﺻ ﺢ‪.‬‬

‫ أﺣﻼﻣ ‪:‬‬ ‫ اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ ﺗﻔ‬ ‫وﻟ ﻌ‬

‫ أن ن ﻼ ﻣﻌ ﻰ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻬ أن ﺗﻌ ﻞ‬ ‫• َﻋ ِ ن ﺣﻠ ‪ .‬واﻟﻌ ان ‬

‫ أن م ﻣﻔ ﺎﺣﺎً ﻟ ﻔ اﻟ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﺑ ﯾﻬ ‪ .‬ﻓﻬ ا اﻟﻌ ان ‬

‫‪ ،‬ﻛ أﺳ ﻌ‬ ‫وﻹ ﻬﺎر ﻛ ﻔ ﺔ ﻋ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﺳﺄورد اﻟ ﺎل اﻟ ﺎﻟﻲ‪ :‬ﻣ ﺳ ات ﻛ ة ﻣ‬

‫ﻒ أﻣ ال ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﺳ ﺎت‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺑ ت ﻣﺄﻣ ﻧﺔ ﻟﻠﻐﺎ ﺔ‪ .‬وأﺛ ﺎء وﻗ ﻟ ﻼً‪ ،‬ﻗ ﻞ أن ﻧﻘ ر‬ ‫ﻟ‬
‫ﺗ ﻗ ﻊ اﺗﻔﺎق‪ ،‬ﺟﺎءﻧﻲ ﻓﻲ اﻟ ﻠ أن أﺣ ﻣ ﺎﻫ ﻬﺎ ﯾ ﻰ ﻣ ﺎً ﻌ ﺎن اﻟ ﻌ ﺎن اﻷﻣ ﻲ‪ .3‬ﻓ ﺄﻟ ﻪ‪:‬‬
‫»ﻟ ﺎذا ﺗ ﻩ اﻟ ﻌ ﺎن؟«‪ .‬ﻓﻘﺎم ﺑﻬ ﻛ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻪ اﻋ ذﻟ ﺷ ﺎً ﻋﺎد ﺎً ﺗ ﺎﻣﺎً وﻋ ﻣﺎ اﺳ ﻘ ‪،‬‬
‫ﺣﺎوﻟ اﻟ ﻘﺎ ﻣﻌ ﻰ ﻫ ا اﻟ ﻠ ‪ ،‬واﺧ ﻋ ﻟﻪ ﺗ ﺔ ‪» -‬ﺷﻲء ﻣﺎ ﻧ «‪ .‬و ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻗ رت ﻋ م إﯾ اع‬
‫أﻣ اﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺳ ﺔ‪ .‬وﻣ ﺟﻬﺔ ﺑ ا أﻧ ﻲ‪ ،‬ﺣﻘﺎً‪ ،‬ﻓّ ت ﻓ ﺻﺔ ﻓ ة‪ ،‬ﻏ أﻧﻪ‪ ،‬وأﺛ ﺎء ﺳ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻛﻞ‬
‫ﻣ ﺎر ﻲ ﻫ ﻩ اﻻﺗﻔﺎﻗ ﺔ ﻗ أﻓﻠ ا‪ .‬وﻗ أﻧﻘ ت أﻣ اﻟﻲ ﺈﺻﻐﺎﺋﻲ ﻟ ت ﺣﻠ ﻲ‪.‬‬

‫• و ﻌ اﻻﺳ ﻘﺎ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ارﺟﻊ إﻟﻰ اﻟ ارء‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ ،‬وﺗ ﻠ ﻣﻊ أﺷ ﺎﺻﻪ‪ .‬وأوﺟ‬

‫ﻣ ﺎﻧﺎً ﻣﻌ وﻻً ﺣ ﻻ أﺣ ﯾ ﻋ أﺛ ﺎء ﺧ إﻟﻰ ﻋ دﻗﺎﺋ ‪ .‬وﻣﻐ ﺎً ﻋ ‪ ،‬ﺣﺎول‪،‬‬
‫ ﺣﻠ ‪ .‬و اْﺳَﻊ ﻻﺳ ﺟﺎع ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ذاﻛ ﺗ ‪ -‬وﺗ ر ﺗﻠ اﻷﺣ اث‬ ‫ذﻫ ﺎً‪ ،‬إﻋﺎدة ﺗ‬
‫وأوﻟ اﻷ ﺎل‪ .‬واﻧﻘﻠﻬ إﻟﻰ اﻟ ﻠﻒ ﻓﻲ اﻟ ﻠ ‪ .‬دع اﻷﺣ اث ﺗ ر‪ ،‬وﻓﻘ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ة‬
‫ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺣ إن ﻫ ا ﻣﺎ أردﺗﻪ‪ .‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﻣﺎ ﺣ ث ﻣﻊ اﻟ ﺎم ﺣ ل اﻟﻠ اﻟ ﻠﺢ‪،‬‬ ‫ أن ﺗ‬
‫ اﻷﺣ اث ﻛ ﺎ ﺣﻠ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ ﺗ‬ ‫اﻟ دﺧﻞ إﻟﻰ ﻋ اﻟ ل ﻟ ﻲ ﻒ اﻷوﻻد‪ ،‬وﻫ ﺎ ‬
‫وﻟ ﻻ ﺗ ﺧﻞ ﻓﻲ اﻻﺷ ﺎك ﻣﻊ اﻟﻠ ‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﺎول اﻟ ﻠ ﻣﻌﻪ‪ .‬اﺳﺄﻟﻪ‪ :‬ﻣ ن؟ ﻣﺎذا ﯾ ؟‬
‫ ﺎﻟ ﻠ ‪ .‬ﻓ ﺎﺳ ﺎﻋ اﻟ ث‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﻷﻧ ﺗ‬ ‫وﻟ ﺎذا ﻔﻌﻞ ﻫ ﻩ اﻷﺷ ﺎء؟ واﻵن ‬
‫ﻣﻊ أوﻻدك ‪ -‬و ﻷﺟ ﻬ أن ﺗ ﻫ ﺟ اً‪ .‬وﻻ ﺑ ﯾﻞ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬إذا ﻣﺎ أردت أن ﺗﻔﻘﻪ‬
‫ﻞ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ر أن ﺣﻠ ﻫ ﻣ ﺣ ﺔ‪ ،‬وﻗ ﺑ ﻠ ﻠﻬﺎ ﻋ اﻟ ﻘﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫• ﺗ‬

‫ﺔ اﻟ ﻠ ﺳﺔ ﻓ ﻪ‪.‬‬ ‫ اﻟﻔ ﻲ ﻟﻠ ﻠ وﻣﻌ ﻰ اﻟﻘ‬ ‫‪ -1‬ﻣﻘ ﻣﺔ‪ .‬اﻟ‬

 ‫ اﻷﺣ اث ﻓﻲ ﻣ ﺎﻣ ‪.‬‬ ‫ن‪ .‬ﺣ ﺔ‪ ،‬وﻣ‬ ‫‪ -2‬اﻟ‬

‫ﻠﺔ اﻟ ﺿ ﻋﺔ ﻣ ﻠ ﻟﺔ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫‪ -3‬اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ .‬ﺎذا ﯾ ﻬﻲ ﺣﻠ ؟ ﻫﻞ ﻛﺎﻧ اﻟ‬

‫اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺧﻠﻒ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪.‬‬

‫ﻊ ح اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻣ ز اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓ ﻪ؟ وﻣﺎذا‬ ‫‪ ،‬ﺗ‬ ‫ودارﺳﺎً اﻟ ﺎم ﺑ اﺳ ﺔ ﻫ ا اﻟ‬

‫ أن ﺗ ﻠ ﻬﺎ؟ ﻣﺎ اﻟ أاردت أن ﺗ ﻧﻲ ﻪ؟‬ ‫ أن ﺗﻌ ﻲ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺗ اﻋ ﺎت اﻟ ﺎﺿﻲ ﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬

‫وﺣﻠﻞ‪ ،‬ﻛ ﻟ ‪ ،‬وﺿﻌ اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎم‪ :‬ﻫﻞ ﺗ ﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﺎﻟ اﺣﺔ‪ ،‬اﻟﻔ ع‪ ،‬اﻟ ﻘﺔ‪،‬‬
‫ أﻧ ﺣﻠ ﺄﻧ أﺻ ﺷﺎﻫ اً ﻋﻠﻰ ﺟ ﺔ ﻗ ﻞ‪ ،‬وﻟ ﺑ ﻻً‬ ‫اﺣ ﻘﺎن اﻟﻘ ة ﻏ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬أم ﻻ؟ ﻓ‬
‫ أﺣﺎﺳ ‪.‬‬ ‫ﻣ أن ﺗ ﺎف‪ ،‬ﺷﻌ ت ﺎﻟ ﻌﺎدة واﻹﺛﺎرة‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻘ ﺗ ﻌ ﺎﻹر ﺎك ‬

‫ أن ﯾ ﻐ ) ﻘ ﻞ(؟‬ ‫و ﺣ ﺎﺳ ﻟ ﺔ اﻟ ﺔ ﻌ اﻟ ﻔ ﺎح ﻟﻌﻘ ة اﻟ ﺎم‪ .‬ﻓﺄ ﺟ ء ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‬

‫ ﻟﻬ ا اﻟ ﺎم أن‬ ‫أﺗ ﻌ ﺎﻟ ﻌﺎدة واﻹﺛﺎرة‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺣ ﺛ ﻫ ﻩ اﻟ ﻐ ات؟ ﻓﺈﻟﻰ أ ّ ﺗﻐ ات ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬‬
‫؟ ﻓﺎﺷ ﻐﻞ ﻋﻠﻰ اﺣ ﺎﻻت ﻣ ﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫وأﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﯾ ﻒ ﻣﻐ اﻟ ﻠ أﺛ ﺎء وﻗ ﻣﺎ‪ ،‬و اًر ﯾﻠ م ﻋ ة أ ﺎم أو أﺳﺎﺑ ﻊ‪ ،‬ﻗ ﻞ أن ﯾ و ﻟﻠ ﻠ‬

‫ ﻣ ﺗﻔ ﺣﻠ ﻣﺎ )ﻓﻲ اﻟ ﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻌ ﻰ‪ ،‬وﺗﺎرة ﻻ ن ﻫ ا اﻟ ﻗ ﻛﺎﻓ ﺎً‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ أﻧ ﻟ ﺗ‬
‫‪ ،‬ﻣ أﺻﻞ أر ﻌﺔ(‪ ،‬ﻓﺈن ﺣﻘ ﻘﺔ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﺳ ﺎﻋ ﻓﻲ ﻧ‬ ‫ ﺗﻔ ﺣﻠ ٍ واﺣ ﻓ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬‬
‫ ﻣﺎ‪ .‬وﻫ ا ﺗ ﺎﻣﺎً ﻻ ز‬ ‫وﺗ ر ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬وﻻ ﺗ ﺟ اﻟ ﻬ د‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻟ ﺎﻓﺄ ﻋﻠﻰ ﻣ‬
‫‪ .‬ﻓﺎﻟ ﯾﻬﺔ ﻫ ﺎ ﻟ أﻗﻞ أﻫ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳﺔ ﺗﻔ اﻷﺣﻼم ﻣ وﺟﻬﺔ ﻧ اﻟ ﻔ اﻟ ﻘﻲ ﻓ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫و ﻞ ﻣ ﺎم‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗ ﺗﻪ وﻓ ﺗﻪ ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓ ﻠ ﺗﺄﺛ اً ﻞ اﻷﻣ ‪ .‬وﺳ ن اﻹﻧ ﺎن داﺋ ﺎً‬

‫ﻋﻠﻰ اﺗ ﺎل ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﻣ ﺧﻼﻟﻪ وﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ ﺑ اﺳ ﻪ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺗﻔ اً ﺻ ﺎً ﻟﻠ ﺎم‪ ،‬ﻓ ﺄن‬
‫ﺢ ﻟﻠ ﻠ ﻣﻔ ﺟ اً‪،‬‬ ‫اﻫ ا اًز ﻣﺎ ث ﻓﻲ داﺧﻠ ﺎ‪ .‬وﻧﻘ ل‪» :‬ﻧﻌ ‪ ..‬ﻫﺎ ﻫ «‪ ،‬وﻧ ﻌ ﺑ ﻓ اﻟﻘ ة‪ .‬ﻓﺎﻟﻔﻬ اﻟ‬
‫ إن اﻹﻧ ﺎن ﻌ ﺎﻟ ﻌﺔ واﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﺎ ﻠ إرﺷﺎداً ﻣ اﻟ اﺧﻞ‪.‬‬

‫ﻓ ﻔ اﻷﺣﻼم ﻫ داﺋ ﺎً ﺣ ار ﺣﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ اﻹﻧ ﺎن ﺧ ة ﺗﻔ‬

‫اﻷﺣﻼم‪ ،‬ﯾ أ ﻣ ﺎﺷ ة ﻔﻬ أﻧﻪ ﻠ ﺗ اﺻﻼً ﻣﻊ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻗﺎدر وﻏ ﻣ ود ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ ‬
‫اﻟﻮاﻗﻊ‬
‫ﺎً؛ ‬ ‫ ﻓ ﻪ ﺷ‬ ‫ﻣ ﻘ ﻞ اﻹﻧ ﺎن ﯾ ﻠ‬
‫و ﻌ ﻓ ﻪ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺔ ﺎﻟ ات‪.‬‬
‫أﺑﺮاﻫﺎم ﻣﺎﺳﻼو‬

‫ ‬

‫ﺔ ﻋ ﻞ وﻋ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ ﻧ‬ ‫ ﻣ ﺎدﻓﺔ وﺣ‬ ‫اﻟ ث ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ﻫ ﻩ اﻟﻠ ﺎت ‪ -‬ﻫ ﻟ‬

‫اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬وﺟ ور »اﻟ م« ﺧﺎﺻ ﻏﺎ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎل‪ ،‬ﻟ ﻌ ض ﻫ ا ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ :‬وأﻧ ﺗ إﻟﻰ اﻟ ﺎء وﺗ ﺎﻫ اﻟ م‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬أﻧ‬

‫ﺗ ﻣﺎﺿ ﻬﺎ‪ ،‬ﺣ إن ﻌ ﻫ ﻩ اﻟ م ﻟ ﺗﻌ ﻣ ﺟ دة‪ .‬واﻟ م ﻣ ﺟ دة ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻌ ﻋ ﺎ ﻟ ﺎت‪ ،‬ﺑﻞ‬
‫ ﻋﺔ ‪ 186000‬ﻣ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻞ إﻟﻰ اﻷرض أﺛ ﺎء‬ ‫آﻻف اﻟ ات اﻟ ﺋ ﺔ‪ ،‬واﻟ ء‪ ،‬اﻟ ﯾ‬
‫ وﺣ ‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﺿ ء اﻟ م اﻟ ﻌ ة‪ ،‬اﻟ ﻼﺣ ﻣ ﻗ ﻠ ﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﻗ أﺻ رﺗﻪ‬ ‫ﻣ ﺎت وآﻻف اﻟ‬
‫ ﺳ ﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺔ أن ﺗ ﻔ أو ﺗ ﻣ ﺧ وﻋ‬ ‫اﻟ ﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻣ ﻣ ﺎت اﻟ ات‪ .‬و ﺎن ‬
‫أﻧ ﺎ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﻧ ﺿ ءﻫﺎ‪ ،‬وﺳ اﻩ ﻟ ﺔ ﺳ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﻣﻊ أن اﻟ ﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻟ ﻌ ﻟﻬﺎ وﺟ د ﻣ زﻣ ﻌ ‪.‬‬

‫ﻣﺎً ﻗ ة ﻋﻘﻠ اﻟ اﺗﻲ‪ ،‬ﺗ ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﻐ أﻓ ﺎرك‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻟ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺗﻼﺣ ‪ ،‬ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺗﻐ ات اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ ﺗﻌ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻓ ﻞ داﺋ ﺳ ﻘﻰ ﻣ ﺟ دة اﻟﻘ ﻌﺔ اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﺳ ر ﻣﻌ ﻓﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻌﺎً‪ ،‬ﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬اﻟﻌ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ اﻟﻘ ‪.‬‬

‫«‪ ،‬ﻣﻬ ﺔ ﺟ اً‪ :‬ﻓ ﻓ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ﺳ ن إﻣﺎ ﺗ ﻊ أو‬ ‫واﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﺑﻬﺔ »ﺗ ﻗﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬

‫ﻞ‪.‬‬ ‫إ ﺎء ﻗ وم اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ﺗ ﺧﻠﻘﻪ‪ .‬و أن ﺗ ﻬ ﻟ ﺷ ك ﻓﻲ أن اﻟ ﻐ ات ﺳ‬
‫ﻊ أن ﺗ آﻣﺎﻟ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻓ ت أﻧ ﺗ ﻊ اﻟ ﻗ ﺳ وﺣ ‪ ،‬و ﺎول ﻋﻘﻠ اﺳ ﻐﻔﺎﻟ ‪ ،‬ﻫﺎﻣ ﺎً‬ ‫وﺗ‬
 ‫أن ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻟ ث‪ ،‬و ن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣ دون ﻓﺎﺋ ة‪ .‬ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ﻌ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻣﻞ وﺗ ﻬ ﻋ ﻛﻞ واﺣ‬
‫ واﻻﺟ ﻬﺎد وﺗﺎ ﻊ ﻣﺎ ﺑ أﺗﻪ‪ .‬وﻫ ﺎ ﯾ ﺗ ﺗ أن اﻟ اﻗﻊ ‪ -‬ﻫ‬ ‫ﻣ ﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗُﻌ ﻫﺎ اﻧ ﺎﻫ ‪ ،‬ﺑﻞ اﻋ ﺎﻟ‬
‫ﻋ ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﺷ ﺎً ﺛﺎﺑ ﺎً وﻻ ﻣ ﻐ اً‪.‬‬

‫و ﻞ ﻣﺎ ﻫ أﻛ ﺟﻔﺎﻓﺎً ﯾ اﺟ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗ ل داﺋ إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ آﺧ ‪ .‬ﻓ وف ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻛ ﻟ ‪،‬‬

‫ﺗ ﻐ ﻛﻞ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻣ ﻟﺔ إﻟﻰ أﺷ ﺎء أﺧ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻛ رت ﻓﻲ ﻧﻔ ﻫ اﺟ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻬﺎ إﻻ أن‬
‫ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﺗ ن واﻗﻌﺎً ﺟ ﯾ اً‪ .‬إﻧﻪ أﻣ ‬

‫‪ ،‬ﻣ ﺎﻫﻼً أ ّ أﻓ ﺎر ﺳﻠ ﺔ‪ .‬ﻟ ﻞ وﻗ ﻪ‪ ،‬و ﺎﻟ ر ﺞ ﺗ أ ﺣ ﺎﺗ ﺎﻟ ﻐ‬ ‫ﻓﺎﺳ خ‪ ،‬وﺗ ﻊ ﺑﻬ ا اﻟ‬

‫ اﻹﺳ اع ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻌﻲ وﻏ ﻣ ﻟ ‪ .‬واﻷﻣ ﻻ ‬

‫ﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬

‫ﻊ ﻣ ﻘ ﻠ ‪.‬‬ ‫‪ -1‬أدرك داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﺗﻔ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻓﺄﻓ ﺎر اﻟ م ﺗ‬

‫‪ -2‬ﻏ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ أ ّ ور ﺔ ﺣ ﺎﺗ ﺔ‪ .‬و ذا ﻛ ﻻ ﺗ ﻘ م ﻓﻲ ﺳﻠ اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬أو أن‬

‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻋ ﻞ أو أن ﻛﻞ وف اﻟ ﺎة ﺗ ﻊ ﺿ ك‪ ،‬ﻓﺎﻗ ﻞ‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ﻻ ﺗ ﻘ ‪ ،‬أﻧ ﻣ‬
‫ذﻟ ﻛ اﺟ ‪ ،‬وﻻ ﺗ ﺎول اﻹ ﺎء ﻟ ﻔ أن اﻟ ﺿ ع ﻟ ﻛ ﻟ ‪ .‬ﻓﻬ ﻫ ا‪ ،‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻻ ﺗ ﻊ‬
‫ﺎً ﻟﻠ وف؛ ﺑﻞ ﺗ ﺎرع ﻣﻌﻬ ﺎﻋ ة ﻗ اﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ‪ ،‬ﻣ ﻔﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﻔ أو ﻣ‬

‫رة ﻣ اﻟﻬ م اﻟ ﻣ ﺔ‪ .‬وﻫ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ‬ ‫‪ -3‬ﺣ د ﻟ ﻔ »ﻣ ﺣﻠﺔ إﻧ ﺎء«‪ ،‬ﻣ‬

‫ﻠ ﺷ ﺔ ﺿ ور ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ‬

‫وﻗ اﺗ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ة‪ ،‬ﻓﻲ إﺣ اﻟ ﺎت‪ ،‬ﺎﻟ ﺎً أن ﻌ ﻧﻲ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺿ ور ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌ ﻞ‪ .‬واﻟ أة‬
‫ﺎ أﺧ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﺛ ﻣﻌﻬﺎ ﻠ ﻣ ﻲ ﻣﻌﺎودة اﻻﺗ ﺎل ﻌ ﻧ ﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪» :‬اﻋ رﻧﻲ‪ ،‬اﻵن ﻻ ‬
‫م‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ اﻟ ﻣ ﺗ ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻘ ن ﻋﻠ ﻪ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً«‪ .‬وﻓ ت وأﻧﺎ أﺿﻊ اﻟ ﺎﻋﺔ‪» :‬ﻫ ا ﻧ ﻧ‬
‫ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻧ ﺑ ﻧﺎﻣ ﺎً ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻧﻐﻠ ﻋﻘﻠ ﺎ ﻓﻲ وﺟﻪ ﻛﻞ اﻟ ﻬّ ﺎت وﻧ د اﻟ ﻧﺎﻣﺞ ﻣ داً‬
‫وﻣ داً«‪.‬‬

‫اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ‪ -‬ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﻨﻘﯿﻂ‬

‫ﺗ ر ﻟ ﻔ ﻧّﻘﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣﻠ ﺔ ﺻ ﻐﺎً أﺣ ‪ .‬وأﻧ ﺗﻘ م ﻛﻞ ﯾ م ﺑ ﻘ ﻧﻘ ﺔ واﺣ ة ﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ وﻋﺎء‬

‫ﻛ ﻣﻠﺊ ﺎﻟ ﺎء‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﻟ ﺗﻼﺣ أ ﺗﺄﺛ ‪ :‬ﻓﺎﻟ ﻫﺎن ﺳ ﻞ ﺳ ﻌﺎً وﺗ ﻪ اﻟ ﺎﻩ ‪ -‬ﻏ أﻧ ﻟ‬
‫ أن اﻟ ﺎء ﺳ ﺢ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ذا ﻟ ن زﻫ ﺎﻫ ‪ ،‬وﻣ ﺛ زﻫ ﺎً‪،‬‬ ‫ﺗﺎ ﻌ اﻟ ﻘ ﻧﻘ ﺔ ﻓﻲ اﻟ م‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺣ ﻰ ﯾ ل‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣ ﻠ ل أﺣ ﻣ ﻊ‪.‬‬
‫ واﻗﻊ ﺟ ﯾ ﺎ ﺔ »ﻧﻘﺎ ﺔ«‪ ،‬ﺗ ﺧﻞ »ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻠ « اﻟ ﻣ ﺔ ﺧﺎﺻ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻗﻒ‬ ‫وﻋ ﺗ‬
‫ أن ﺗ ل‬ ‫ﻋ ور ﺎﺗ ‪ ،‬ﺻﻌ ﺎﺗ وﺣﻘﺎﺋﻘ اﻟ ﻣ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﺣﻠﺔ ‬
‫ ﻟﻠ اﺋ ﻣ ﺎل‬ ‫ﻣ ﺧ إﻟﻰ ﺛﻼﺛ دﻗ ﻘﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﻌﻠ ﻒ ﺗ دﻫﺎ ﻟ ﻔ ‪ .‬وﻋ اﺳ ﻌ ﺎﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ‪ ،‬ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﻼﺣ ‪ ،‬و ﻞ داﺋ ‪ ،‬اﻷﺛ اﻟ ﻘ ‪ .‬وأوﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺎرﺳ ن ﻫ ا ﺑ ﻒ ﻗ ﺗﻬ ﯾ ﻠﻘ ن‬
‫ﻓ ﻼً ﺳ ﻌﺎً‪ ،‬أﻣﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻷوﻟ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻌ ﻠ ن ﺑ أب‪ ،‬ﻓﻠ ن ﻫ ﺎﻟ ﺷﻲٌء ﻏ ﻣ ‪.‬‬

‫ اﻟ ﺛ ق ﻓﻲ أﻧ ﺗ ﻠ ﻣ ﻫ ﺔ اﻟ ءة‪ ،‬ﻌ ﻰ أن ﺗ ن أﻗ وﺗﻘﻒ أﻣﺎم اﻟ وف؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻫﻞ ‬

‫أﻧ ﺟﺎﻫ ‪ ،‬ﯾ ﻣ ﺎً ﻣﻊ ﻋ م ﺗ أ ﯾ م‪ ،‬ﻟ ﻘ وﺗﻌ ز ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ ،‬اﻷﻓ ﺎر ﺣ ل اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ أردت ﻟ‬
‫ﺗ ﻠﻘﻪ ﻟ ﻔ ؟‬

‫ﻫﻞ ﺳ ن ﻣ ا ﺎً ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻟ روس ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬واﻟ ﻘﺔ ﻓﻲ ﻧ ﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ ﻟ ﯾ ﻐ أ ﺷﻲء ﻣ‬

‫ﻣ ﻬ ﺣ ﺎﺗ اﻟ ﺎرﺟﻲ؟‬

‫ﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻰ ﻋ ﺔ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻏ ﻪ‪ .‬ﻓ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟ اب ﺑ ﻌ ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺳ‬

‫وﻫ ﺳ ﻠ ﻲ أ ﻠ ﺗ ﻠ ﻪ‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ‬

‫اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ و اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ‬
‫ﻟ ﻲ ﻧﻔﻬ اﻟﻔ ة اﻟ ﻠﺔ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬‬
‫ﻓ ﻟ ﯾ ﻠ وﻗ ﺎً ﻟ أﻗﻞ ﻣ اﻟ ﻗ اﻟ ﻠ ب ﻟ ﻻدﺗﻬﺎ‬
‫ﺟﺎن ﯾﻮﺑﯿﺮت‬

‫ ‬

‫‪ .‬وﻷﺟﻠﻬ ‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ ﺗ ﻣﻊ ﻋ ﻞ ﺛﻘ ﻞ‬ ‫ن ﺗ اًر ﻛﺎذ ﺎً ﻋ ﻣﺎﻫ ﺔ اﻟ‬ ‫أﺷ ﺎص ﻛ ون ﻠ‬

‫ ﺻﻌ ‪ .‬إﻻ أﻧ ﻟ ﺷﻌ ت‬ ‫ اﻟ رﺳﺔ‪ .‬ﻫ ا ﻘ ﻊ ﻫ ﻻء أﻧﻔ ﻬ ﺄن اﻟ‬ ‫وذ ﺎت ﻟ ﺟ ﻠﺔ داﺋ ﺎً ﻋ‬
‫ ﻞ ﻌ ﻲ‬ ‫ ‬ ‫ أو ﺳ ﺎع ﺣﻔﻠﺔ ﻣ ﺳ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﻓ اﻓ ﻋﻠﻰ أن اﻟ‬ ‫ﻣ ة ﺎﻟ ﻌﺎدة أﺛ ﺎء ﻣ ﺎﻫ ة ﻓ ﻠ‬
‫ﺎ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﻟ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛ ﻣ ﻧﺎً ﺎﻟ‬

‫ ﻻ ﯾ ﻠ ﺟﻬ داً ﻣﺎ ﻓ ق اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﺗ ﻘﺎً ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬ ‫واﻟ‬

‫ﻣﻪ أﻛ ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺢ أﻛ ﻞ‪ .‬و ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻣ ﻼﻛﻬﺎ وﺗﻘ ﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﻛ ﺎ أﻛ ﺔ اﻟ ات‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﺗ‬
‫‪ ،‬ﺗﻼﺣ أﻧ أﺻ ﻻ ﺗ ﯾ أﻓ ﺎرك ﻓﻘ ‪ ،‬وﻟ ﺗﻠﻘﻰ وﺿ ﺣﺎً ﻛ اً ﻓﻲ اﻟ ﻫ ‪.‬‬ ‫ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬

‫ اﻟ ر ﻟﻌﻘﻠ ﻋﻠﻰ ﻓ ة أو أر ﻣ د ﻌ ﺿ ﺎﻧﺎً ﻟﻼﺳ ام اﻟ ﺎﺟﺢ ﻟﻘ ة‬ ‫‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻣ ﻫ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬إذا ﻟ ﺗ ن ﻋﻘﻠ وﻻ ﻣ ة‪ ،‬ﻓ ف ﺗ ‪ ،‬أﻧﻪ ﻏ ﻣ ﺟﻪ ﻟ ﻣﺎ‪ ،‬و ﻘﻔ ﻣ ﻓ ة إﻟﻰ‬
‫أﺧ ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ أﻛ ﺗ ﻻً ﻣ ﺎ ﯾ‬ ‫‪ ،‬اﻟ ﯾ أ ﺑ ر ﻋﻘﻠﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ اﻟ‬ ‫وﻫ ا أول ﻣﺎ ﻼﺣ ﻪ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﻠ‬ ‫ ﻫ ﻻء ﻣ إدارﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻠ ﻬ ﺑ ل ﺟﻬ ﻟ ﻘﻠ ﻞ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ون‪ .‬وﻟ ﻲ ﯾ‬
‫اﻣ ﻼﻛﻪ‪ :‬إﺟ ﺎر اﻟﻌﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻔ ة ﺣ رﻏ ﻪ و ﻟﻘﺎء اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ﺗﻠ ﻣ ﺟﺎﻧ ﺎً‪ .‬و ﺎﻟ ﺎ إن‬
‫ ﺳ ﻘﻰ ﺧﺎﺿﻌﺎً ﻟ ﻞ ﻓ ة ﻣ أﻓ ﺎرﻩ‪ ،‬ﺳﺎﻣ ﺎً ﻟﻬﺎ ﺑ ﻘﻠﻪ إﻟﻰ اﺗ ﺎﻩ ﻏ ﻣ ﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻬ ﺳ ﻘﻰ أﺳ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬ﺳ ف ﻧ ﻲ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﺧ ﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻫ ﻣﻪ‪ ،‬أﻣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓ ﻞ ﻓ ة ﺗ ﻠ ﻗ ة ﺿ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﺗ ر ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ اﻟ ﻠﻔﺔ ﺳ ﻌّ دﻩ اﻟ ﺎم واﻟ ﺎﻋﺔ‪ .‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ‬ ‫ﻣ اﻗ ﺔ ﻋﻠﻰ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪ .‬وﺗﻘ ﺔ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﺎﻋ ة اﺋ اﻟ‬
‫ﺢ ﻟ ﺎ إ ﻬﺎر اﻟ ﺿ ح ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ أﻓ ﺎرﻧﺎ‪.‬‬

‫ ﻫﻲ ﻧ ﺔ ﺗ ﺔ وﺗﻘ ﺔ اﻟﻌ ﻼت و ذا ﺗ اﻟ ﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ﺔ اﻟ‬

‫ﻓ ف ﺗﻘ ﻊ أن أول ﺗ ر ﯾ و ﻏ ﻣ ﺢ وﻣ ﻌ ﺎً ﺟ اً‪ .‬إﻻ أن اﺳ ار ﺔ اﻟ ﺎرﺳﺔ ﻛﻞ ﯾ م أو أﺛ ﺎء ﯾ م‬
‫ﺿ ﺑ ﻧﺎﻣﺞ ﻣ د‪ ،‬ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺗ ﻛ ﻫ ا ﻣ ﻊ وﻣ ق‪.‬‬

‫ﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﺢ وﺿﻌ اﻟ ﻧﻲ أﻓ ﻞ ‬ ‫‪ ،‬وﺗ داد ﻗ ة ﻋ ﻠ ‪ ،‬و‬ ‫ﻋ ا ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣ اﺟ ﺳ‬

‫واﻷﻣ ﻧﻔ ﻪ ث ﻋ اﻟﻌ ﻞ ﻓﻲ »اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ« اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟﻌﻘﻞ‪ .‬ﻓﻌﻘﻠ ﻟ ﻣﻌ ﺎداً‬

‫ ﺳ اَﺟﻪ ﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬وﻣ اﻟ ﻌﻲ‪ ،‬أن ﺗ ن ﻏ ﻣ ة ﻟ‬ ‫اﻻﻧ ﺎ واﻟ ﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺄ ّ ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻟﻠ‬
‫ﻌ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻟ ﻛ ﻣﺎرﺳ ﺗ ر ﺎت ذﻫ ﺔ ﻟ ﻌ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻗ ﻞ ذﻟ ‪.‬‬

‫ﺗ ﻫ ا وﻻ ﺗ آﻣﺎﻟ ‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺣ ﻞ ذﻟ ﻣﻌ ﻋ اﻟ ﺎوﻻت اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﺻ اًر وأﻋ‬

‫ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻌ ﻲ ﻧ ﺎﺋﺞ إ ﺎﺑ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ﻔ اﻟ ﻗ ﻛﻲ ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ة اﻟ ﯾ ة‪ ،‬ﻷن اﻟ ر اﻟ‬
‫واﻟ ﺎﺋﺞ ﺳ ن ﻫ ا ﺣ ﺎً‪ ،‬أؤ ﻟ ذﻟ ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ‬

‫‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ ﺧ ا ت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺣ أرﯾﻲ‪ ،‬ﻌ اﻟ ﻘﺔ اﻟ ﺣ ة‪ ،‬اﻟ ﺎﺳ ﺔ أﻛ ﻟ‬

‫ﻻ ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ ﺷ اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﺗ ﺢ ﻔﻬ أﻋ ﻷ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻌ وﺿﺔ ﻟﻠ ‪ .‬واﻟ ر ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟ ﻔ ﻌ ﺟ ءاً ﻻ ﯾ أ ﻣ ﻋ ﻠ ﺎ‪.‬‬

‫وﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟ ﻠﺔ ﻓﺈﻧ ﺎ‪ ،‬ﺎﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻧ ﻘ ﺎ ﻋ اﻟ ﻘﺎﺋ واﻟﻘ اﻧ اﻟ ﻠﻘ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺢ‬

‫ ﻓﻌﻞ ﻛﻞ اﻟﻌ ﺎء ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻔ ة‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻧ رك اﻟ ﻐ اﻟﻌ ‪ ،‬اﻟ ﻔﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻫ ا ﺎﻟ‬
‫ ﻋ ﺗﺎر ﺦ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻏ ﻓ ا ﻣﻌ ﻓ ﻬ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ .‬ﻓ‬ ‫ﻓ ﺎﻧ ‪ ،‬وﻣ ﻋ ‪ ،‬وﺻ ﻓ وﻣ‬
‫ رﻓﻊ اﻟ ﺎر اﻟ ﺎﺟ ﻟ ﻣ اﻟ اﻫ ‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺄﻛ ﺔ اﻟ ﺎس ﻠ ن ﻣ د‬ ‫دون ﺗﻔ ﻋ ﻻ ‬
‫‪ ،‬أﻧ ﺎ ﻧﻌ ف ﻛﻞ‬ ‫ﺔ ﺑﻬ ‪ .‬ﻓﺎﻧ ﻛ ﻒ ﻧ ع أﻧﻔ ﺎ‪ ،‬ﻣﻌ‬ ‫ﺗ ر ﺳ ﻲ ﻋ اﻟ ﻘﺎﺋ واﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ‬
‫ﺷﻲء ﻋ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬ﻣ ر ﺣﻘﺎﺋ وﻣﻘ ﻣ ﺣ ﺎً ﻣ ﻘ ﺔ!‬

‫ن ﻣ د ﺟ ء ﺻﻐ ﻣ اﻟ ﻬ ﻛﻠﻪ‪،‬‬ ‫ أن ‬ ‫ أﻧ ﺎ ﻧﻌ ف ﺷ ﺎً ﻣﺎ‪ ،‬وﻟ ﻫ ا »اﻟ ﻲء« ‬

‫و ﻌﺎً‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻌ ﻓﻪ ﻟ ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬

‫اء‪ ،‬ﻋ‬ ‫واﺳ ﺢ ﻟﻲ أن أورد ﻣ ﺎﻻً‪ .‬ﻓ َ ﺗ ﻠﻒ ﺣ ﺔ اﻟ ورة اﻟ ﻘ ﻓﺔ وﻫﻲ ﻣﺎ ازﻟ ﺻﻐ ة ﺧ‬

‫ﻊ‬ ‫؟ و ذا ﻣﺎ أﻛﻠ اﻟ ﺔ ﻏ اﻟ ﺎﺿ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﻲ أﺧ ت ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ج واﻣ ﻸت ﺎﻟﻌ‬
‫اﻟ ﺄﻛ أﻧ ﻋ ﻓ ﻌ اﻟ ورة‪ ،‬وﺳ ن ﻣ ﻘﺎً ﻧ ﻋﺎً ﻣﺎ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ أﻛ ت أﻧﻬﺎ ﻣ ة وﻏ ﻟ ﯾ ة‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻧﺎ ﻊ ﻣ‬
‫ وﺗ أﻧ أﺧ ﺄت ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﻓ ﻋ اﻟ ورة‬ ‫ﺧ ﺗ ‪ .‬وﻟ ﺳ ب اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧﻌﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻟﻌ‬
‫ﻠﺔ ﻟ ﺔ‬ ‫ﺗ ﺳﻌ ﻞ ﻣﻌ ‪ ،‬ﺣ إﻧ ﺟ ‪ ،‬اﻵن‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،‬وﺗﻌ ف اﻟﻔ ق‪ ،‬ﻷن اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ‬
‫ أن‬ ‫ﺔ ﻋ ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ .‬و ﻘﺔ ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬إذا ﻗ أت ﻫ ا اﻟ ﺎب ﻣ ة‪ ،‬‬ ‫اء ﻛﺎﻧ ﻣ‬ ‫اﻟ ورة اﻟ‬
‫ﺗ ح أﻧ اﻵن ﺗﻌ ف ﻛ ﻒ ﺗ ﺛ ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬وﻫ ﻩ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ :‬ﻓ ﻬ ﻟ ﻣﻔﺎﻫ أﺳﺎﺳ ﺔ ﻋ ﻫ ﻩ اﻟ ﺄﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺔ ﻓ ﻪ ﻋ ﻠ ﺎً‪ .‬وأﻧ ﺗ رس ﻫ ا‪،‬‬ ‫ اﻷﻣ ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ ﻟ ﻗ اءة اﻟ ﺎب ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ‬ ‫إﻻ أن اﻷﻫ ‬
‫ اﻟ ﻠﺢ ﻌﺎرف ﻧ ﺔ‬ ‫ أن ﺗ ﻞ ﻋﻠﻰ إﻣ ﺎﻧﺎت ﻹدارك أﺳ ار ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ أﻛ ﻣ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻓ د اﻟ ﻔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺄﻟﺔ ﺢ ﻟ ﻔﻬ ﻬﺎ ﻞ أﻋ ‪.‬‬ ‫ﻓ‬

‫ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ‬

‫م ﻋﻘﻠ ﺎ‪ ،‬ﻛ ء اﻟ ﺎح‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻧﻌ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪ .‬واﻟ ﻔ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻧ ﻧ‬

‫ ﻓﻲ ﺄﻧﻪ ﻋ ﺎرة ﻋ أﺧ ﻓ ة‪ ،‬أر ﺎً أو ﺣﻘ ﻘﺔ وﺳ ﻫﺎ ﻋ ﻘﺎً‪ .‬وﻫ ا ﻌّ د اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎم‪ ،‬ﻣ ر ﺎً إ ﺎﻩ‬ ‫ﯾ‬
‫ اﻟ ﻠﺔ‪،‬‬ ‫ أﻧ إﻟ ﻪ أﻛ ﻣ ﻣ ة وﺗ ﻠ ﻣ‬ ‫ داﺋ ﺎً ﺎﺗ ﺎﻩ ﻏ ض اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺳ‬ ‫ﻋﻠ ﻰ اﻟ‬
‫واﺿﻌﺎً ﻋﻼﻗﺎت ﺳ ﺔ وﻣﻘ ﺎً‪ ،‬ﻞ ﻣ ‪ ،‬اﺗ ﺎﻻت ﻻ ﺗﻌ ض‪.‬‬

‫و اﻟ ﻔ ﻓ ﺎ ﯾﻠﻬ أو ﻓ ﺎ ﺗ ﻓﻬ ﻪ ﻞ أﻋ ‪ .‬ﻟ ﻔ ض أﻧ ﺗ اﻟ ﻔ ﻓﻲ أن‬

‫ ﻟ أﻗﻞ ﻣ ﺧ‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﻣﺎً إ ﺎﻫﺎ ﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ )وأﻧ ﺢ ﻫ ﺎ‪ ،‬ﺑ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻠ ﻗ ة ﻓﻌﻠ ﺔ‪ .‬وﻣ‬
‫ ﻋﻠﻰ أن »اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﻠ ﻗ ة ﻓﻌﻠ ﺔ«‪ .‬وذب ﻛﻠ ﺎً ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺄﻛ ‪،‬‬ ‫وﻻ أﻛ ﻣ ﻋ دﻗﺎﺋ (‪ ،‬اﺑ أ اﻟ‬
‫واﻧﻐ ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﻔ ة ﻋ ﻪ‪ .‬ا ح أﺳ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻣ ﻞ‪» :‬ﻣﺎذا ﻌ ﻲ ﻫ ا؟«‪» ،‬ﻣﺎ اﻟ ﻘ د ﻣ‬
‫ﻲ اﺳ ﻼص ﻓﺎﺋ ة ﻣ ﻪ؟«‪ .‬ﺗ ﻌ ﻓﻲ ذﻟ ﻓﻲ‬ ‫ أن ﯾ ﺛ ذﻟ ﻋﻠﻲ؟«‪» ،‬ﻫﻞ ‬ ‫ذﻟ ؟«‪» ،‬ﻛ ﻒ ‬
‫‪ ،‬ﻏ ﺳﺎﻣﺢ ﻟﻠﻌﻘﻞ أن ﻋ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ور ﺔ‪.‬‬ ‫ﻏ ن اﻟ ﻗ اﻟ‬

‫و ذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻓ ﺗ ﺗ ﻩ داﺋ ﺎً ﻓﻲ وﻗ اﻟ ﺄﻣﻞ‪ ،‬وﺳ ن ﻫ ا ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻓﺄﻋ ﻫﺎ ﺑﻠ ﻒ‪ ،‬وﻟ ﺑ ﻘﺔ‬

‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺄﻣﻞ‪ ،‬ﺳ ف ﺗ ﻓ ﺗ ﻋ‬ ‫أ ﺎً‪ ،‬إﻟﻰ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﺄﻣﻞ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣ اﻟ‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫ دﻗﺎﺋ ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﺳ اﻟ‬ ‫ ﻣ ة ﻓ ﻲ ا ﻟ ﺣ ﻠﺔ ذ ا ت ا ﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ ع ﻋ أو ﻋ‬
‫أرﺳ ﻓ ة ﺗﺎﺋﻬﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬واﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺟﻌﺔ ﻣ اﻟ ﺎﺿﻲ ﺣ ل اﻷﻋ ﺎل ﻏ اﻟ ﻔ ة‪ ،‬و ﻟ اﻷﻣ ﺎت‬
‫ اﻧ ﺎﻫ ‪ .‬ﻓﻼ ﺗ ﺢ‬ ‫اﻟ ﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﻘﻠ واﻟ ﺎل‪ ،‬ﺗ ن إﻟﻰ ﺟﺎﻧ اﻹاردة‪ ،‬ﺎﻫ ة ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗ‬
‫ﺎﻧ ﻐﺎل ﻧﻔ ﺑﻬﺎ ﻋ اﻟ ﻔﺔ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ .‬وﻣ ر ﺎً أن ﻋﻘﻠ ﻣ ﻐ ل ﺄﻓ ﺎر ﻏ ﻻزﻣﺔ‪ ،‬اﻧ ﺎﻫﺎ وﺗﺎ ﻊ‬
‫اﻟ ﻔ ﻣ اﻟﻠ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻗﻔ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬ﻓﻌﻘﻠ ﻟ ﯾ ﻌ د‪ ،‬ﻌ ‪ ،‬اﻟ ﺎﻋﺔ واﻟ ﺎم وﻟ ﺄﻟﻒ ﻧ ﺎم ﻋ ﻞ ﻣ ﺎﺑﻬﺎً‪.‬‬
‫‪ ،‬ﻣﻘ اًر أﻧﻪ ﻻ ﯾ ﺟ ﻫ ﺎ‬ ‫ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻌ ﻪ أﻛ ‪ .‬وﻫ ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ‬ ‫وﻫ ﻔ ﻞ اﻟ ﻔ ﻓ ﺎ وﺟ واﻟ‬
‫ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﺑﻞ أﻋ ﻩ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣ ﺿ ع اﻟ ﺄﻣﻞ‬ ‫ﺢ ﻗﻠﻘﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻌ اﻧ ﺎﻫﺎً ﻷﺣﺎﺳ‬ ‫ﻣﺎ ﻔ ﻓ ﻪ؛ واﻷﻓ ﺎر ﺗ‬
‫ اﻟ ﻗ اﻟ ﻘ ر‪ .‬وﻫ ﻩ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ ﺗ ر ﺎت ارﺋﻌﺔ ﻟﻠﻌﻘﻞ‪ .‬واﻵن ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻣ اً إ ﺎﻩ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬‬
‫ﺗ ﺟ ﻪ وﺗ ﻋﻘﻠ ‪ ،‬وﻟ ﻫ ﻣ ﻔﻌﻞ ذﻟ ﻣﻌ ‪.‬‬

‫ث ﺷ ﺎن‪ .‬أوﻟﻬ ﺎ‪ ،‬إذا‬ ‫ أﺛ ﺎء ﻌ اﻷ ﺎم أو اﻷﺳﺎﺑ ﻊ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ اﻟ‬ ‫و ذا ﻛ ﺳ ﺎ ﻊ ﺗ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋّﻠ ﻋﻘﻠ ﻋﻠﻰ ﺗﻌ د اﻟ ﺎم ﻣ ر ﺎً إ ﺎﻩ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗﻘ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ ،‬اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫وﺗ ﺢ أﻧ وأﻛ إﺑ اﻋﺎً‪ .‬اﻷﻣ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻔﻬ ﻣ اﻟ ﻘﻲ‪ ،‬اﻟ ود ﻟﻬ ﻩ اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬ﺣ ل ﻣﺎ ﺗﻔ ﻪ‪،‬‬
‫ﺢ أﻋ ﻞ ﻣﻠ س‪ ،‬وﺳ ﻒ أﻧﻪ ﻓﻲ وﻗ اﻟ ﻔ ﺳ ﻬ ﻋ ك ﺷﻌ ر اﻟﻘﻠ اﻟﻔ ح واﻟ ر‪،‬‬
‫ﻛ ﺎ ﻟ أﻧﻪ اﻟ ﻘ ﻘﺔ اﻧﻔ ﻷﺟﻠ ‪ .‬وأﺛ ﺎء اﻟ ﺄﻣﻞ‪ ،‬ﻟ ﻣ اﻟ ء ﺎن اﻣ ﻼك ﻗﻠ وورﻗﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎول اﻟ ‪،‬‬
‫ ﻓﻲ ﺎﻟ ‪ .‬وﺳ ف ﺗ ﻒ أﻧ اﻵن ﺗ ﻘ ﻞ أﻓ ﺎ اًر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻞ اﻷﻓ ﺎر واﻵارء اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻟ‬
‫ دارﺳﺔ اﻟ ﻠﺔ‬ ‫‪ .‬و ﻬ ا اﻟ ﻞ ‬ ‫ ﻣ اﻹدارك اﻟ ﻘﻲ اﻟ‬ ‫ اﻹﺣ ﺎس‪ ،‬وﻫ ا أﻓ ﻞ ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻞ أﻋ ‪.‬‬

‫ ﺗ ﻫﺎ ﺎﻋ ة اﻟ ر ؛ وﻣ ﻫ ﺔ اﻟ ﻔ ﻞ ﺻ ﺢ وﻓﻌﺎل ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻊ‬ ‫وﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﻔ ﺔ ‬

‫ اﻟ ء ﺎﻟ ﻔ ﺄﻧ ﺗ ﻠ‬ ‫‪ ،‬ﻣ ﺎرﺳﺎً اﻟ ﺄﻣﻞ‪ .‬و‬ ‫ ﻗ رﺗ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫اﻟ ر ‪ .‬ﻓﺎﺑ أ اﻟ م ﻣ ﺎﺷ ة ﺑ‬
‫ﻋﻘﻼً ﺎ ﺎً ﻗ ﺎً‪ ،‬أو ﺄن اﻷﻓ ﺎر ﺗ ﺛ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ .‬اﻟ ﻣ اﻷﻫ اف اﻷﺧ ‪ ،‬ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐ ﺣ ﺎﺗ‬
‫ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ .‬وﻟ ‪ ،‬أ ﺎً ﻣ ﺿ ع ﺗ ك‪ ،‬ﻓ ﻌ ذﻟ أﻋ اﻟﻔ اﺋ ‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬و‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ‬

‫اﻵراء و ﺗﺄﺻﯿﻠﻬﺎ‬
‫ﺔ ﻗ درﺳ آﻻف ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻞ اﻷﻓ ﺎر اﻟ‬
‫اﻟ ات‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ﺢ ﻟ ﻞ واﻗﻌﻲ‪ ،‬‬
‫ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﺄﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻣ ة وﻣ ة‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﺄﺻﻞ ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﻌ ‪.‬‬
‫ﻏﻮﺗﻪ‬

‫ ‬

‫ﻻ ﯾ ﺟ ﻣ ان ﻣ ﻣ ﺎدﯾ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ ،‬إﻻ وُوِﺟ َ ﻟ ن ﻟﻪ آارء وﻗ ﺎﻋﺎت ﻣ دة ﻟ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﺟ ء‬

‫ﻛ ﻣ ﻬﺎ ﻗ ﺗ ن ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬وﺟﺎﻟ ﻓﻲ اﻟ أس ﻋ اﻟ ﺎة ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬وﻧ ﻧﺎد اًر ﻣﺎ ﻧ ﻓﻲ اﻵارء اﻟ ﻲ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺗ ﻠ ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻌﻲ أن ﻧﻌ ﻫﺎ ﺻﺎدﻗﺔ‪ ،‬و ﻻ‪ ،‬ﻓﻠ ﺎذا ﻫﻲ ﺗﻠ ﻣ ﺎ ﻋ ﻣﺎً؟ ﻓﺈذا ﻛ ﺎ واﺛﻘ ﻓﻲ أن ﺗ‬
‫‪ .‬واﻹﻧ ﺎن ﻌ ﻧﻔ ﻪ ﻋ‬ ‫ﻞ اﻷﻣ ال ذاﺗﻬﺎ ﻋ ﻞ ﻏ ‬ ‫اﻟ ﻘ د ﻟ ﺳﻬﻼً‪ ،‬وذﻟ ﻟ د أن ﺗ‬
‫اﻟ ﻔﻊ ‪ -‬وﻫ ا ﻫ اﻷﻣ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ .‬وﻟ ﺑ ا ﻟ أن اﻟ ﺎة ﻻ ﺗ ﻲء ﺟ ‪ -‬ﻓﻬﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ ﻻ ﺗ‬
‫ ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻊ أن ﺗﻌ ّ ض أ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﻧ اﺣﻲ اﻟ ﺎة ﻟﻠ‬ ‫ﺄ ﺷﻲء ﺟ ‪ .‬وﻧ‬
‫ﺳ ﻘ م اﻹﻧ ﺎن ﺎﻗ ﻬﺎ ﻓﻲ آﺧ ﻣ ﺣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻪ‪ ،‬‬

‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﯿﻪ‬

‫ﺣ ث أﻛ ﻣ ﻣ ة‪ ،‬أن اﺳ م ﻛ ون ﻗ ﺎﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺿ أﻧﻔ ﻬ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺣﻠﻠ ﻣ ﻼﺗ‬

‫ﺔ‪ .‬وﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻟ ﺗﻌ ﺿ‬ ‫ اﻵارء اﻟ ودة أو ﻏ اﻟ‬ ‫ ‬ ‫ﺎﻧ ﺎﻩ‪ ،‬ﻓ ﻼﺣ أن اﻟ ﻣ ﻬﺎ ‬
‫ﻟﻠ ﻌ ﺎت ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﺣﻠﻞ آارءك ﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬وارﺟﻌﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬و‬
‫ﺔ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ ﺻﻌ ﺎت‬ ‫ﺔ‪ ،‬ارﺟﻊ آارءك ﻋ اﻟ‬ ‫ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻧ ﻟ‬
‫ﻞ اﻧ ﺎﻫ إﻟﻰ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ اﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫ر ﺗ‬ ‫ﻣﺎد ﺔ‪ ،‬ﻓ‬

‫ت‬ ‫ﻓ ﻌ إﺣ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ‪ ،‬اﻗ ب ﻣ ﻲ رﺟﻞ‪ ،‬ﻟﻪ ﻣ اﻟﻌ ﻗ ا ﺔ ﺛﻼﺛ ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬وأﺧ ﻧﻲ ‬

‫ ﻣ ﺷ اء ﻣ د‬ ‫ﻫﺎد ‪ ،‬إﻧﻪ ﻻ ﻲ ﻣ ﻠﻐﺎً ﺟ اً ‪ -‬ﻓﻬ اﺳ ﺎع أن ﺣﺎﺟ ﻪ وأﺳ ﺗﻪ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻟ ﯾ‬
‫ أن ﺗ ﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺎة«‪.‬‬ ‫ﺷﻲء ﻣﺎ‪» .‬ﻟ ﺗ ﻔ ﻲ اﻟ ﻘ د أﺑ اً‪ - ،‬وﻫ ﻛ ﻔ ﻪ‪ - .‬ﺑ ﺎ ﺔ ﻻ ‬

‫ أن ﺗ ﻘ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻘ ﺎﻋ ﺎن اﻟ ﻠ ﺎن‪» :‬ﻟ ﺗ ﻔ ﻲ اﻟ ﻘ د أﺑ اً« و »ﺑ ﺎ ﺔ ﻻ ‬

‫ ﻪ‪ .‬وﻗ‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﺛ ان ﺎﺳ ار‪ ،‬ﻣ ِّ ﻠ ﺎن واﻗﻌﺎً ‬ ‫اﻟ ﺎة«‪ ،‬ﻣ رﺗﺎن ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟﻬ ا اﻟ‬
‫أﺑ ﯾ ﻟﻪ اﻓ اﺿﺎً‪ ،‬إن ﻫ ا ﻟ »اﻟ أ اﻟ ﻠ ﻲ اﻟ ﺣ ﻟ ﻪ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻌﻠ ﺎﻟ ﺎل‪ ،‬ﻷﻧﻪ و ﺎ ﺑ أﻋ ف‬
‫ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺎﺑ اًر ﻣ اﻟ ﺎﺑﻬﺎت ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ اﺳ ﺔ ﺗ ﻲ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬أﻛ ﺔ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ ﺗ‬

‫ آارﺋﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺄن اﻟ ﻘ د واﻟ ﺎح‪ .‬و اﻟﻘﺎﺋ ﺔ اﻟ ﺎﺻﻠﺔ اﻟ ‪ .‬ﻓﻠﻘ أدﺧﻞ‬ ‫و ﻠ ﻣ ﻪ أن ‬

‫ﻓ ﻬﺎ ﺗﻠ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛ اً ﻣﺎ ﻧﻘﺎﺑﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪» :‬ﻟ اﺳ ﻘ ﺿ ﻧﻘ داً ﻣ أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ ﻲ ﯾ ﺟ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻞ اﻟ ﻘ د‬ ‫ﻞ اﻟ «‪» ،‬ﺗ‬ ‫ أن ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻌ ﺔ«‪» .‬ﻟﻘ أﺧ اﻵﺧ ون ﻛﻞ ﻓ ص اﻟ‬ ‫ذﻟ اﻟ‬
‫ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﺻﻌ ﺟ اً«‪» ،‬ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬أﻧﺎﻧ ن‪ ،‬وأﻧﺎ ﻻ أر أن أﺻ ﺢ أﻧﺎﻧ ﺎً‪» ،‬ﻟ ﻲ أﺗ ‬
‫ ﺟ اً«‪ .‬أ ﻗﺎﺋ ﺔ ﻣ دة ﻟﻠ ﻔ وﻣﻬﻠ ﺔ ﻟﻬﺎ!‬ ‫اﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ ﺣ ﺎً ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻪ اﻟ ﺎ‬ ‫ ﻟ ﻘ أ ﻧ ﺎح ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻟ ‬ ‫أﻟ ﻣ ﻫ ﺎً أن ﻫ ا اﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻣ ﺎرﻋﺎً ﻣﻊ ﺟ ﻋ ﻣ م ﻣ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت ﺄﻧﻪ ﺣ ﺎً ﺳ ﺢ أﻧﺎﻧ ﺎً‪ ،‬وﺳ ف ﻬ ﺑ اﺳ ﺔ اﻵﺧ‬
‫ﻞ اﻟ ﻘ د ﻞ ﺟ ‪.‬‬ ‫ ﻣ اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﺣ ﻰ ‬ ‫وﺳ ن ﻣ اً ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم ‬

‫وأﺛ ﺎء ﻣ ﺎﺿ ة أﺧ ﻣ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫ ﺎك اﻣ أة‪ ،‬ﺗ ض ﻞ داﺋ ‪ ،‬وﺣﻠﻠ آارءﻫﺎ ووﺟ ت‬

‫أﻧﻬﺎ ﺗ داﺋ ﺎً ﻟ ﻔ ﻬﺎ‪» :‬اﻟ ﻊ ﺿ ن«‪» .‬أو ﺔ ﻛ ة ﺣ ﻟ ﺎ«‪» ،‬أﺻﺎب ﻲء ﻣﺎ ﻛﻞ اﻟ ﻗ «‪،‬‬
‫‪ ،‬ﻓ ﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫ اﻟ أﻧﻬﺎ ﺗ‬ ‫ ﻣ اﻟ ﺔ«‪ .‬وﻟ‬ ‫ ﺿﻌ ﻒ ﻟ رﺟﺔ«‪» ،‬اﻟ ض أﻗ ‬ ‫»ﺟ‬
‫ ﺻ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺔ ﻗ اارت ﻣ ﻋ ﺔ ﻟﻠ ﺎة‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻣ ﺗ‬

‫ﺎت ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ دﺧﻠ ﻪ أ ّ أﻓ ﺎر ﻣ ﻋ ﺔ‪ ،‬ﺳﻠ ﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ أن ﺗ ث ‬ ‫وأﻧ ‬

‫ﻣ دة‪ ،‬ﻓﻬ ﺳ ﻘ ﻠﻬﺎ ﻛ ﻘ ﻘﺔ و أ ﺎﻟ ك ﻣ اﻓﻘﺎً ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻫ ﻣ اﻓﻘﺔ ﻓﻠ آﻣ‬
‫ﺎﻟﻔﻘ ‪ ،‬ﻋ م اﻟ ﻓ واﻟ ﻘﺎء‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﺳ ﻊ ﻛﻞ ﻗ ﺗﻪ‪ ،‬و ﻌ ﻞ آﻻف اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻌ دة‪ ،‬ﻟ ﻲ‬
‫ ﻫ ﻩ اﻻﻋ ﻘﺎدات ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪.‬‬

‫ﻫﻞ اﺿﻄﺮرت إﻟﻰ ‬

‫اﺑﺘﻼع أﻓﻌﻰ؟‬
‫ﺗ ﺟ ﻗ ﺔ ﻋ ﻓﻼح ﻏ ﻲ‪ ،‬أرﺳﻞ ﻓﻲ ز ﺎرة إﻟﻰ ﺑ رب ﻋ ﻠﻪ‪ .‬وﻗﺎدﻩ اﻟ إﻟﻰ ﻏ ﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬
‫وﻋ ض ﻋﻠ ﻪ اﻟ ﺎء‪ ،‬وﻣﺎ إن ﺗ ﺎول اﻟﻔﻼح اﻟ ﻠﻌﻘﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻻﺣ وﺟ د أﻓﻌﻰ ﺻﻐ ة ﻓﻲ ﺻ ﻪ‪ .‬وﻟ ﻲ‬
‫‪ .‬وﻓﻲ ﻏ ن ﻋ ة أ ﺎم أﺻﺎ ﻪ ﻣ ض ﺷ ﯾ ‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ‬ ‫ﻻ ﯾ ﻋﺞ اﻟ ‪ ،‬أﻛﻞ ﻛﻞ اﻟ ﺎء اﻟ ﺟ د ﻓﻲ اﻟ‬
‫اً ﻟﻠﻌ دة إﻟﻰ ﻣ ل اﻟ ‪ .‬اﻟ دﻋﺎة ﻣ ة ﺟ ﯾ ة إﻟﻰ اﻟﻐ ﻓﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺣ ﻟﻪ دواء ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣ‬
‫ ﻟ ﺎول أول رﺷﻔﺔ‪ ،‬ﻻﺣ ﻣ داً أﻓﻌﻰ‬ ‫ﻓ ﺎن ﺻﻐ ‪ ،‬وأﻋ ﺎﻩ ﻓ ﺎ ﻌ ﻟﻠﻔﻼح‪ .‬و ﺎ ﻛﺎن اﻟﻔﻼح ﯾ‬
‫ت ﻋﺎل‪ ،‬إﻧﻪ ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫ﺻﻐ ة داﺧﻞ اﻟﻔ ﺎن اﻟ ﻐ ‪ .‬وﻗ ر‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ة‪ ،‬ﻋ م اﻟ ت‪ ،‬وﻗﺎل ‬
‫ﻣ ض ﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪ .‬و ﺎدﺋﺎً ﺎﻟﻘﻬﻘﻬﺔ‪ ،‬أﺷﺎر اﻟ إﻟﻰ اﻟ ﻘﻒ‪ ،‬ﺣ ﻋﻠ ﺳ ﺎً ﻛ اً‪» .‬ﻣﺎ ﺗ اﻩ ﻓﻲ‬
‫ﻓ ﺎﻧ ﻟ أﻓﻌﻰ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫ اﻧﻌ ﺎس اﻟ ‪ - ،‬ﻗﺎل اﻟ ‪ .‬ﻻ ﺗ ﺟ أ ّ أﻓﺎع«‪.‬‬

‫‪ ،‬وﺗ ك اﻟﻔﻼح‬ ‫ أﻓﻌﻰ‪ ،‬ﺑﻞ اﻧﻌ ﺎس ‬ ‫وأﻣﻌ اﻟﻔﻼح اﻟ ﻓﻲ ﻓ ﺎﻧﻪ و ﻌﺎً‪ ،‬ﻣﺎ ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﻟ‬
‫ﻣ ل ﺳ ﻩ‪ ،‬وﻟ ب اﻟ واء‪ ،‬وﻗ ﻋﺎدت ﻟﻪ ﺻ ﻪ أﺛ ﺎء ﯾ م‪.‬‬

‫ﻠﺔ‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫ﻠﻊ اﻷﻓﻌﻰ اﻟ‬ ‫ ﺑ ﺎ‪ ،‬ﻓ‬ ‫ﻣ ﻋ آارء وﻗ ﺎﻋﺎت ﻣ دة ﻋ ﻧﻔ ﺎ أو اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫داﺋ ﺎً واﻗﻌ ﺔ‪ ...‬ﺣ ﻰ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أﻧ ﺎ ﻟ ﻧﻘ ﻊ ﺎﻟﻌ ‪.‬‬

‫و ﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ أن ﻋ أ ّ ﻗ ﺎﻋﺔ أو ﻓ ة‪ ،‬ﻐ اﻟ ﻋ ﺎ إذا ﻛﺎﻧ ﺻﺎدﻗﺔ أو‬

‫ﻻ‪ ،‬ﺣﺎﻟ ﺎ ﺗ أ‪ ،‬ﺎﻧ ﺎم‪ ،‬إﻧ ﺎج آارء ﺗ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ‪ .‬وﻟ ﻔ ض أﻧ ‪ ،‬ﺎﻟﻼﺷﻌ ر‪ ،‬ﺗﻌ أن إﻧ ﺎء ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ اﻵﺧ ﻟ ﺳﻬﻼً ﺟ اً‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗ ﺄﺻﻞ‪ ،‬ﺳ ﻘ م ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ ﺑ ﻐ ﺔ ﻋﻘﻠ ﺄﻓ ﺎر‬ ‫ ﻣ اﻟ‬ ‫ﻣﻊ ﺷ‬
‫ إ ﺎد ﺷ ﺟ «‪» ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ اﻟ ﻛﺎن ﻟ ﻌ ﻲ«‪» ،‬ﻣ ﻏ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻞ‪» :‬ﻟ أﻗﺎﺑﻞ‪ ،‬أﺑ اً‪ ،‬اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫ ﻣ ﻊ‪ ،‬ﺣﺎﻟ ﺎ ﯾ أ ﻋﻘﻠ ‪» :‬ﻣ اﻟ‬ ‫داﺋ ﺎً ﻏ ﻣ ﻘ ة«‪ ،‬وﻫ ا دواﻟ ‪ .‬وﻣ اﻟ ﻔ ﻟ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷ‬
‫ﻞ ﺷﻲء«‪ .‬أو »ﻫﻲ ﻟ‬ ‫ ﻣ د اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻓ ﻞ اﻷﻣ ر ﻣ ﺎو ﺔ وﻟ ‬ ‫أﻧﻪ ﻟ ﺟ اً اﻟ ﺔ«‪» ،‬ﻻ ‬
‫ﺗﻬ ﺑﻲ أﺑ اً«‪ .‬وأﻛ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬إن ﻋﻘﻠ اﻟ ﺗﺄﺻﻠ ﻓ ﻪ ﻗ ﺎﻋﺔ‪» ،‬أﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻌ ﺟ اً ﺑ ﺎء ﻋﻼﻗﺔ‬
‫ ب اﻷﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻫ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ‪ ،‬و ﺎﻫﻞ أو ﺣ ﻰ اﻟ ﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﺛ ﻘﺔ«‪ ،‬ﺳ ن ﻛﺎﻟ ﻐ ﺎ‬
‫ﻪ ﻓﻬ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺄﺧ إﻟﻰ ﻣ ﺎ ﻘﺔ ﻣﻊ آارﺋ ‪.‬‬ ‫‪ .‬واﻟﻌﻘﻞ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ اﻟﻌ‬

‫ﻠ اﻟ ﺎد ﺳﻲء؟ ﻫﻞ ﺗ ﻣ أﻧ ﺗ ب اﻷﻣ اض؟‬ ‫أﻧ ﺗﻌ ﻧﻔ ﻏ ذ ﻓﺎﺋ ة؟ أو ﺗ‬

‫ﻓﻌﻘﻠ ﺳ أدﻟﺔ داﻓﻌﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬وﺳ ن ﻛﻞ ﻧ ﺎ ﻪ ﻣ ﺟﻬﺎً إﻟﻰ أن ﯾ ذﻟ ﻣ ة أﺧ ‪.‬‬

‫ﻞ اﻟ ﻘ د ﻣ أ ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ﻲ‬ ‫ ﺗ‬ ‫ أو أﻧﻪ ‬ ‫وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻔ اﻹ ﺎن ﺄﻧ ﻣ‬

‫ ﺈﺛ ﺎﺗﺎت ﺣﻘ ﻘ ﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﺟ ة‪ ،‬وﻣ ﺎﺷ ة ﻠﺊ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻊ ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻚ‪ ،‬‬

‫اﺧﺘﺮ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ‬
 ‫ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ أ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻷ ﻣ ﺎل ﻣ ﻣ ﺎﻻت اﻟ ﺎة‪ ،‬ﺗﻌ أﻧ ﻧﻔ اﻟ ﻠﺔ وﺣﻠﻬﺎ‪ .‬وﻗ‬
‫ﯾ و ﻫ ا ﻏ ﺎً‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻘﺎوﻣﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻟ ﻣ اﻟ ﺎرج‪ ،‬ﺑﻞ ﻣ أﻧ ﻧﻔ ؛ ﻣ ﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻣﺎﻣ‬
‫ﻘﻒ واﻗﻊ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬

‫وﻟ ﻘﻞ‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻣ أﻧﻪ »ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ أن ﺗ أﺻ ﻗﺎء«‪ .‬ﻓ ﻬ ا‪ ،‬أﻧ ﺗ ر ﻋ م رﻏ ﻓﻲ‬

‫اﻟ ﻌﺎرف‪ .‬وﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬أ ﺎً‪ ،‬ﻟ ذﻧ ‪ -‬أﻟ اﻷﻣ ﺻﻌ ﺎً! وﻣ ﻘ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﻫ ﺎ ﯾ ﻊ‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻬ ب ﻣ‬
‫ﺗﻌﺎرﻓﺎت ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻓﻘ ﺎﻋﺎﺗ ﺗ ك ﻋﻠﻰ اﻻﻓ اض‪ ،‬ﺧ ﺄً‪ ،‬أﻧ ﻟ ﻣ ﻧ ﺎً ﻓﻲ ﻞ ﻏ ﺎب اﻷﺻ ﻗﺎء‪.‬‬

‫و ذا ﻣﺎ ﻏ ت ﻗ ﺎﻋ إﻟﻰ »اﺗ ﺎذ أﺻ ﻗﺎء ﺟ د‪ ،‬أﻣ ﺳﻬﻞ«‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺎﺗﻔ ‪ ،‬ﻌﺎً‪ ،‬ﻟ ﻒ ﻋ‬

‫ أﻧ ﻟ ﺗ ﻌﺎرف‪ ،‬ﺣ ﻰ‪ ،‬ﻣﻊ أﺣ ‪ ،‬ﻟ ﻏ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻊ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻧ ﻣﻊ دﻋ ات ﻋﻠﻰ اﻟﻐ اء‪ .‬وﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬وﺗ ‪ ،‬ﻓ ﺄة‪ ،‬أن ﻣ ﻼت ﻛﻬ ﻩ ﻏ ﻣ ﺟ دة‪ :‬ﻓﺄﻧ ﻧﻔ ﺧﻠﻘ ﻬﺎ‪ .‬وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻣ ر ﺎً‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻟ ﻐ ﻓﻲ ﻧﻔ ‪ .‬ﻓﺄﺣ ﺎﻧﺎً‪،‬‬ ‫ اﻟ ﻠ ﻞ أﻧﻪ ‬ ‫وﻟ ﺔ ﻋ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬اﻟ ﯾ داد ﺻﻌ ﺔ ﻣ ﺣ ﻟ ‪ ،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻓﻲ اﻵارء ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إ ﺎد ﻓ ص ﻏ ﻣ ودة‪ ،‬ﺟ ﯾ ة‪.‬‬ ‫ل ‬ ‫ﺗ‬

‫ﻊ ﺗ ﻘ‬ ‫وﻣ ﻣ ﺎً‪ ،‬أن اﺗ ﺎذ ﻣﻌﺎرف ﺟ ﯾ ة ﻟ ﻣﻌﻘ اً‪ ،‬ﺳ ﻒ إﺛ ﺎﺗﺎت ﻛ ة ﻟﻬ ﻩ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ وﺗ‬
‫ ﻣ ﻫ ا اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ج اﻟﻔﺎﺋ ة اﻟﻘ‬ ‫أ ﺗﻐ ات‪ ،‬ﺿ ور ﺔ ﻟ ﻲ ﺗ‬

‫أﺛ ﻋ‬

‫ﺣﺎول ﺧﻠ ﻗ ﺎﻋﺎت ﺟ ﯾ ة‪ ،‬أﻛ إ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻟ ﺗ ﻣ ﺑﻬﺎ ﻛ اً‪ .‬وذ ﻧﻔ ‪ ،‬أﻧﻪ ‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫ ﺗ ﺻ ﻠﻬﺎ ﻋ‬ ‫ﻏ س أ ّ ﻓ ة أو أر ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻋﻘﻠ ﺳ ﻘ ﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ‬
‫اﻷﺣﺎﺳ ‪ ،‬ﻣ اًر ذﻟ ﻋ ة ﻣ ات‪.‬‬

‫ﻊ إ ﻌﺎدﻫﺎ‪ ،‬ﻠﻘ‬ ‫ ﻵارء ﻣ دة أن ﺗ ﺳﺦ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺗ‬ ‫واﻟﻌﻘﻞ ﯾ ﺎﻟﻌﺎدة‪ .‬ﻓﻠ ﺳ‬

‫ ﻣ إازﺣﺔ اﻟﻘ ﺔ ﻣ ﻫ ﺎك‪.‬‬ ‫آارء إ ﺎﺑ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬وﺗ ارﻫﺎ ﻟ ﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺗ‬

‫ اﻟﻘ ﺎم ﻠﺔ ﺗ ﻒ ﻋﻘﻠﻲ ﻏ ﻛ ة‪ :‬ﺗﻐ اﻟﻔ ش و ﻼء اﻟ ارن‪ .‬ﻓﻘ ﺣﺎن‬ ‫و ﻬ ا اﻟ ﻞ ‬

‫ﺔ ﻟﻠ ات‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻛﺎﻧ ﻗ ﻧ ﺄت ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات‬ ‫اﻟ ﻗ ﻟ ﻣﻲ ﻛﻞ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ‬
‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻣ ﻻً إ ﺎﻫﺎ ﺄﺧ ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﺎﻧ ﺎﻩ‪ ،‬وﻗﻞ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ﺟ ﻫ ﺎك ﻗ ﺎﻋﺎﺗ اﻟ ﻌ ﺎدة‪ ،‬أم ﻻ‪:‬‬

‫ﻲ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪.‬‬ ‫ﻻ ‬

‫ﻊ ﺗ ﻘ أﻛ ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺳ‬
 ‫إﻣ ﺎﻧﺎﺗﻲ ﻣ ودة اﻵن‪.‬‬

‫ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ أﻟﻒ ﻣ ة‬

‫ ﻣﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ أﻓﻌﻠﻪ ﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺎن اﺳ ﺎق اﻵﺧ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ ‬

‫ ﻛﺎﻟ ﻠ ب‪.‬‬ ‫ث ﻟ‬ ‫داﺋ ﺎً وﺣ ﺎً‪ ،‬ﻫ ﺎﻟ ﺷﻲء ﻣﺎ ﺳ‬

‫ﻫ ا ﻣ ﻗ‬

‫اﻟ ﺎة ﻧ ﺔ ﺻﻌ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﯾﻠ م ﻋ ﻞ اﻟ‬

‫ﻻ ﺷﻲء ﺄﺗﻲ‪ ،‬ﻫ ا‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‬

‫ وﻗ ﻲ‪ ،‬اﻵن‪.‬‬ ‫ﻟ‬

‫ﻻ أﻋ ف ﻣﺎ اﻟﻌ ﻞ‬

‫‪ ،‬ﻓﺎﺑ أ‪ ،‬ﻣ دون ﺗ ﺎ ‪ ،‬ﺑ ﺿﻊ آارء ﺟ ﯾ ة‬ ‫وﺣ ﻰ وﻟ ﻛﺎﻧ واﺣ ة ﻣ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت ﻣﻌ وﻓﺔ ﻣ ﻗ ﻠ‬
‫ﻠ ﻣ ﻛﻞ اﻟ ارﺋﻊ‪ ،‬اﻟ ارت و »اﻟ ا ﺎ«‬ ‫وأﻛ إ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬وﺗ ﻘ اﻟ ﺎح ﻌ ﻲ اﻣ ﻼك أﻣ ﺎت و اردة ﻟﻠ‬
‫ أﺣ اﻟﻬ اﻟ اﻫ ﺔ‪ ،‬وﻻ ﯾ ون أ ّ ﻣ ﺎوﻻت‬ ‫اﻷﺧ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻟ ﺎ اﻟﻔ ﻞ‪ .‬وﻣﻼﯾ اﻟ ﺎس ارﺿ ن ﻋ‬
‫ﻠ ن ﻟﻠﻘ ﺎء واﻟﻘ ر‪ .‬وﻻ ﺷﻲء ﻓﻲ ﯾ ﻧﺎ‬ ‫ﻟ ﻐ ﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬ ﻣﻘ ﻌ ن‪ ،‬أن اﻟ ﺎة ﺻﻌ ﺔ ﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺄس‪ ،‬وﻣ‬
‫ﻟﻬ ﻫ وﺗ ﻬ ‪.‬‬

‫وأﻧ ‪ ،‬ﻛ ﻒ؟‬

‫ادرس إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻚ‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫اﺧ ﻣ ﺎل اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻟ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓ ﻪ ﺻﻌ ﺎت‪ ،‬وﻟ ‪ :‬اﻷﻣ ال‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬اﻟ‬
‫اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻷﻋ ﺎل‪ .‬وﻫ ا دواﻟ ‪ ،‬وﺳ ﻞ آارءك ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬وﻻ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺋﻊ و‬
‫ﻣ ﻔ ﺎً‪ .‬وﻻ ﺗ ﻋ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎن ﻋﻠ أن ﺗ ﻌ ﺑﻬﺎ أو ﻋ ﺎ ﯾ و ﻟ ﺻ ﺎً‪ .‬اﻛ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪،‬‬
‫ أن ﺗﻬ ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗ ﻌ ﻪ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ .‬وﻣ ﻰ اﻧ ﻬ ‪ ،‬ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻣ ﺎوﻻً إ ﺎد اﻵارء اﻟ دة‪ .‬وﻻ ‬
 ‫ ﻓﻲ اﻵارء‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻓﻌﻠ ذﻟ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻵارء ﺻ ﺔ أم ﻻ‪ .‬ﻓﺈن ﻣﻬ ﻛ ﻒ اﻟ ﻘ‬
‫ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻧﻔ ﻬﺎ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗ ﺿﻊ اﻟ ‪.‬‬ ‫ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‪:‬‬

‫اﻛ ﺗﺄﻛ اً إ ﺎﺑ ﺎً ﺟ ﯾ اً إﻟﻰ ﺟﺎﻧ ﻛﻞ أر ﻣ د‪.‬‬

‫ﻣ ﻼً‪:‬‬

‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ﯾ ة‬ ‫د‬ ‫اﻟ أ اﻟ‬

‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﺗ ﺟ اﺋ ﻛ ة ﻟﻠ‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫ﻘﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻻ أر ‬

‫ﺎن اﻟ ﻌ ف ﻟﻠ ﺎس‬ ‫ﻣ اﻟ ﻬ ﻟﺔ ‬ ‫اﻟ ﻌ ف إﻟﻰ اﻟ ﺎس ﺻﻌ ﺟ اً‬

‫ﻞ اﻷﺻ ﻗﺎء ﺳﻬﻞ ﺟ اً‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻞ أﺻ ﻗﺎء‬ ‫ﺎن ﺗ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌ ﺔ ‬

‫م ﻋﻠﻲ ﺎﻟ ﺎح ﻬ ﻟﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻘﻲ ﻓﻲ اﻟ ﺎة أﺑ اً‬ ‫ﻟ أﺷ ‬

‫ّ‬

‫وع‬ ‫ﻟ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﻓﻲ ﻟ ﻔ ﻫ ا اﻟ‬ ‫وع‬ ‫ ﻟ اﻟ ﻗ ﻟﻠﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻟ‬

‫ﻣﺎً ﺗﻘ ﺔ ﻏ س اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬اﻟ اردة ﻻﺣﻘﺎً‪ ،‬رّﺳْﺦ ﻫ ﻩ اﻵارء ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬واﻛ ﻗ ﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺟ ﯾ ة أو اﺛ ﻓﻲ اﻟ ﻬ ؛ وﻻ ﯾ ﻐﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻟﻘ ﺎم ﺎﻟ ﻓﻲ ﻣ ة واﺣ ة‪ .‬ﻋ اﻟ ﻗ ﺗﻼﺣ أﻧ‬
‫اﺳ ﻣ ﻛ اً ﻣ اﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻞ ﻓ ﻘ ة‪ ،‬ﻣ اﻵن ﻓ ﺎﻋ اً‪.‬‬

‫اﻟﺘﺮﺳﯿﺦ‬

‫ﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﻟ ﺔ ﻣ ﻼدك‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬اﺳ ﻌ ﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﺔ ﺟ اً‪ .‬وأﻧ ﺗ‬ ‫ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﺳ ﺦ ‬
‫ﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ اﻟ ﻼم‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ‪ -‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻋ ﺟ ول اﻟ ب‪ .‬وأﺻ ﺢ ﺈﻣ ﺎﻧ اﻹﺟﺎ ﺔ ﻓ اًر‪ ،‬إذا ﻣﺎ ُﺳِ ﻠ‬
‫رة ﻣ ﺔ ﺎﻋ ة ﺗﺄﻛ ﻫﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧ ﺔ ‪ 6×6‬أو ‪ ،7×8‬ﺣ إن اﻹﺟﺎ ﺎت ﻗ ﺗ ﺳ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‬
‫وﺗ ارﻫﺎ اﻟ ﻌ د اﻟ ات‪ .‬أﺗ ‪ ،‬ﻛ ﻣ ة ﻛ وذاﻛ ت أﻣ ﻠﺔ ﻣ ﺟ ول اﻟ ب؟ واﻷرﺟﺢ أﻧ ﻻ ﺗ‬
‫ﻛ ﻒ ﺗﻌﻠ اﻟﻘ اءة‪ ،‬ﻟ ‪ ،‬ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻌﻠ اﻷﻣ ﻧﻔ ﻪ‪ :‬ﻛ رت‪ ،‬ﻞ داﺋ ‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎت واﻟ ﻞ‪ ،‬وﻗ ﻣ‬
‫ﻟ ﻔ ﺑ ﻔ ‪ ،‬أو إن أﺣ اً ﻣﺎ ﻗّ ﻣ ﻋ ﻣﺎ ﻟﻔ ﻬﺎ أو اﺳ ﻣ ﻬﺎ ﻞ ﻏ ﺻ ﺢ‪ .‬واﻵن‪ ،‬أﻧ ﺗ ث‬
‫ﺑﻠﻐ اﻷم ﺗ ﺎﻣﺎً وﻣ دون أ ﺟﻬ ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﺳ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ رة ﺛﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫‪ ،‬أوﺗ ﻣﺎﺗ ﺎً‪ ،‬اﺳ ﻌ ﺎل ﻓ ة أو ﻗ ﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻌ أن ﺗ ﺳﺦ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪.‬‬ ‫و ﺄ ّ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺟ ﯾ ة‪ ،‬‬
‫ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة ﻻ ﯾ وم ﻼً‪ ،‬ﻷن اﻹ ﺎء ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎن ﻗ ﺎً‪ ،‬ﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﯾ ﺎءل و ﻔﻲ‪.‬‬ ‫واﻻﻧﻔﻌﺎل ‬
 ‫ﻊ أو ﻻ ﯾ‬ ‫ اﻟﻔ ة اﻟ ﯾ ة‪ ،‬ﻟ أﻧﻪ ﻻ ‬ ‫ ‬ ‫و ﻛﺎن ﻟ ن اﻻﺑ ﻬﺎج اﻟ ﻌ ﻪ اﻟ‬
‫اﻟ ﻫﺎب ﻓﻲ اﻟ ﺎس اﻻﺑ اﺋﻲ ﻫ ا أﻛ ‪ ،‬ﻓﻬ ﺣ ﺎً ﺳ ﺟﻊ إﻟﻰ اﻟ ارء إﻟﻰ وﺿﻌﻪ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬اﻟ ﺑ أ ﻣ ﻪ‪.‬‬

‫‪ .‬ﺗﺄﻣﻞ اﻟﻔ ة‪ ،‬ﻣ اًر إ ﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔ ‪،‬‬ ‫وﻟ ﻲ ﺗ ﺳﺦ اﻟﻔ ة ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪ ،‬اﺟ ﻊ ﺑ اﻟ ﺄﻛ ات واﻟ‬
‫وﺗ ﺎﻫﻞ ﻛﻞ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎدة‪ ،‬واﺳ ﺢ ﻟﻬ ﻩ اﻟﻔ ة‪ ،‬وﺣ ﻫﺎ ﻓﻘ ‪ ،‬أن ﺗ ﺢ واﻗﻌﺎً ﺎﻟ ﺔ ﻟ ‪ .‬واﻟﻔ ة اﻟ ﯾ ة‬
‫ﺔ ﻛﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻐ ة‪ :‬وﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﻐ ﺔ ﺎﻟ ﺎ ﻫﻲ ﺗ ‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ ﻬ اﻫ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻓﺈن أﻓ ﺎرك اﻟﻘ ﺔ‬
‫اﻟ ﺎﺋ ة‪ ،‬و ﺎﻟ ف‪ ،‬ﻫﻲ ﺑ ور ﺗﻔ ﺔ‪ ،‬ﺗ وﺗ ﻊ ﻧ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻣﺎ ازﻟ ﺿﻌ ﻔﺔ‪.‬‬

‫ أن ﺗ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻹﻧ ﺎت ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻗ ﻞ أن ﺗ ﺧﻲ ﺟ ورﻫﺎ‬ ‫وأ ّ أﻓ ﺎر أو ﻗ ﺎﻋﺎت ﺟ ﯾ ة ‬

‫ ﻣ ة‬ ‫ أن ث‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺣﺎوﻟ ﻣ ة أو ﻣ ﺗ أو ﺣ ﻰ ﻋ‬ ‫ﻓﻲ وﻋ ‪ ،‬وﻫ ا ﯾ ﻠ وﻗ ﺎً‪ .‬وﻻ ﺷﻲء ‬
‫ أن ﻣ ﺷﻬ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ ‪.‬‬ ‫إﻧ ﺎت ﻗ ﺎﻋﺎت ﺟ ﯾ ة‪ .‬وﻟ ﻲ ﺗ ﺄﺻﻞ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ﯾ ة ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ‪ ،‬‬
‫ واﻟﻌ دﻗﺎﺋ ﻟ ﻞ ﺗ ‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ‬ ‫وﻫ ا ﻌ ﻲ ﻣ ﺛﻼﺛ إﻟﻰ ﺗ ﻌ ﺗ ر ﺎً ﯾ ﻣ ﺎً ﺑ اﻟ‬
‫ﻟ ﺎذا اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﺣﺎوﻟ ا اﺳ ﻌﺎب ﻗ ﺎﻋﺎت أو أﻓ ﺎر ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻗ ؤوﻫﺎ ﻣ ة أو ﻣ ﺗ ‪ ،‬ﻻﻗ ا ﻓ ﻼً؟‬
‫»ﻟﻘ ﺣﺎوﻟ اﻹ ﺎن ﻓﻲ ﻫ ا‪ ،‬وﻟ ﻲ ﻟ أﺳ ﻊ ﺄ ﺷ ﻞ ﻣ اﻷﺷ ﺎل« ‪ -‬ﻘ ﻟ ن ذﻟ وﻫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺄس‬
‫وﻗ ‪ .‬ﻫﻞ ﺳﻌ ا ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ﺎﺟ ﻬﺎد‪.‬‬

‫أﻧ ﺗ ﺎول إﻧ ﺎج ﻗ ﺎﻋﺎت ﺟ ﯾ ة ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ ﺎﻗ ﻛ اً ﺟ اً‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻠ اﻟ ﺟ دة‬

‫ﻗ ﻠﻬﺎ‪ .‬وﻋﻘﻠ ﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻗ ل أ ّ ﻗ ﺎﻋﺎت ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ ‪ ،‬إذا ﻟ ﺗﻘ ﺑ ﺄﺻ ﻠﻬﺎ ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻓﻲ ﻏ ن‬
‫ﺷﻬ أو اﺛ ‪ .‬وﻟ ﺎذا ﺗ ﻊ وﻗ وﺗ ﻌ ﺎﻟ ﺔ ﻣ اﻟﻔ ﻞ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻼً ﺑ ﻒ ﻗ ﺗ ؟ و ﺎ ﺗ ﺳﺦ ﻼل‪،‬‬
‫ن‪ .‬واﻵن‪ ،‬ﻛ ر ﺧﻠﻔﻲ‪:‬‬ ‫ﻓﺈن أ ّ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺟ ﯾ ة ﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﻗ واﻟ ﻋﺎ ﺔ‪ ،‬و ﻻ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎح ﻏ ﻣ‬

‫ﻛﻲ ﺗ ﺳﺦ وﺗ دﻫ ‪ ،‬ﻓﺈن أ ّ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺟ ﯾ ة ﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﻗ واﻟﻌ ﺎ ﺔ‬

‫ﻛﻲ ﺗ ﺳﺦ وﺗ دﻫ ‪ ،‬ﻓﺈن أ ّ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺟ ﯾ ة ﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﻗ واﻟﻌ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻲ ﺗ ﺳﺦ وﺗ دﻫ ‪ ،‬ﻓﺈن أ ّ ﻗ ﺎﻋﺔ ﺟ ﯾ ة ﺗ ﺎج إﻟﻰ اﻟ ﻗ واﻟﻌ ﺎ ﺔ‬

‫أأدر ؟‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ‬

‫اﻟﺘﻘﻮﯾﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‬
‫ ‬

‫ ﺿ ور ﺟ اً‪ ،‬ﻏ أن ﻣ د‬ ‫ﻛﻞ واﺣ ‪ ،‬ﺗﻘ ﺎً‪ ،‬ﯾ اﻓ ﻣﻊ اﻟ ﺄﻛ أن اﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ اﻟ ﻌﻘﻞ اﻟ‬
‫ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ إدارك اﻷﻫ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻠ ﻠ ﯾ ر ن ﻛ ﻒ ‬

‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ات اﻟ ﻌﺎﺷﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫وﺗﻘ ﺎ اﻟ ﻔ ﻲ ﯾ ﻊ ﻣ ﺗ ر اﻟ ﻔﺎﻫ اﻟﻔ ﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ر ﯾ ﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻪ ﯾ أ ﺎﻟ ﺎة ﺑ ﻔ ﻪ‪ ،‬وﻧ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬‬
‫ﺎ ﺗﻐ ﻩ وﺻ ﺎﻋ ﻪ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ﻧ ﻰ أﻧ ﺎ ﺧﻠﻘ ﺎﻩ ﺄﻧﻔ ﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ ‬

‫ﻓﻬ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧ ﺄﻣﻞ ﺎﻫ ﺎم ازﺋ ﻛ ﻒ ﯾ ﻊ اﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻟﺔ‪ ،‬أول ﻣﺎ ﯾ ﻊ »ﺗﻘ «‬

‫‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻻﺣ اﻟ ﻔﻞ اﻟ واﻟ ﺎﻋ ة ﻣ واﻟ ﻪ‪،‬‬ ‫ اﻟ ر ﻋ أﻧﻔ ﺎ ﻣ اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻓ ﻧ‬
‫ﻓ ف ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﻔ ﻪ ﺟ اً ﻋ ﻣﺎ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻋّﻒ اﻟ اﻟ ان وﻟ ﻫ ﺎ‪ ،‬أو ﺳ ا ﻣ ﻪ أو أﻫﺎﻧﺎﻩ‪ ،‬ﻓ ﻠ‬
‫ ﺗﻘ ﺎً ذاﺗ ﺎً أﻗﻞ إ ﺎﺑ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ‪ .‬و ﻌ أن ﻧ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﺳ ك ﻣ ل اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬وﻧ ﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ا ﺷ‬
‫ﻋﺎﻟ أﺗ اﺑ ﺎ واﻷﻛ اﻟ ‪ ،‬واﻟ ﻌﺎرف اﻟ ﯾ ة ﻏ اﻟ ﻌ ودة ﺗ ن ﻓ ﺎ اﻧ ﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬إذا‬
‫ﺎت‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﺢ اﻟ‬ ‫ﻌ أن ﺗ‬ ‫ﻣﺎ اﻋ ت أن ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺎت اﻟ ﺎﺗ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ اﻫ ﺎﻣﺎً ﻛ اً ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ‬
‫اﻟ ء اﻟ ﺋ ﻣ ﺻ رﺗ ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻮﻋﺐ ﻧﻔﺴﻚ ‬
‫ﺑﺼﻮرة ﺟﺪﯾﺔ‬

‫ ﺣ ﺎً‪ .‬و ن ﺗ ﻗﻔ ﺎ ﻋ اﺗ ﺎع اﻟ ﺎم ﻓﻲ اﻟ ‪ ،‬ﻓ ف ﯾ ﻬ م‬ ‫إذا ﻟ ﻧﻌ ﺎﻟ ﺎرة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺳ‬

‫و ﻘ ‪ .‬وﻫ ا أ ﺎً‪ ،‬ﻣ اﻟ ور اﻻﻫ ﺎم ﺎﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ ﺧﺎﺻ ‪ ،‬ﻟ أردت أن ﺗ ن ﻗ ﺎً و ﺎﻣﻼً ﻓﻲ‬
‫ اﻟ ﻠ ب‪ .‬ﻓﺎﻟ م ﻘﺎﻋ ة اﻻﻫ ﺎم‬ ‫ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻬﻞ واﻻﺳ ﻬﺎﻧﺔ ﺎﻟ ﻔ ﻔ ﺎن اﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ دون اﻟ‬
 ‫ﺎً‪.‬‬ ‫ ﺷ‬ ‫‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺎﻻﻫ ﺎم ﺑ ﻔ‬ ‫ﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ ﻔ‬

‫اﻟ ﺎة ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎت اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ رة‪ ،‬اﻵﻻم اﻟ ﻔ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎارت واﻟ ﻼت‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ ﻣ ﻬﺎً‪،‬‬

‫ إﻟﻰ اﻟﻘﻌ ‪ .‬وﻣ اﻟ ور ﺗ ﺳ ﺦ اﻟ ﻘ اﻟ اﺗﻲ ﻟ ﻲ ﺗ ﻋ اﻟ رة‬ ‫ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﻞ ﺳ ف ‬
‫ﺔ‪ .‬و ﺗ ﻘ ذﻟ ‪ ،‬ﺑ ﺎء وﻋ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻘﺎء اﻟ وﺣﻲ اﻟ ﻟ د‪ ،‬اﻹ ﺎﺑﻲ واﻟ ﺣﻰ ﻪ‪ ،‬ﻟﻸﻓ ﺎر‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ‪ .‬ﻛ ﺎ أن اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ ﺧ اع اﻟ ﻔ ﻣﻔ أﺣ ﺎﻧﺎً‪ .‬وﺗ ﺧﻞ ﻫ ﺎ اﻷﺣﻼم‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﺢ‬ ‫ﺣ ل اﻟ‬
‫ﺣﻘ ﻘﺔ ﻌ ‪ .‬وﺗ أن اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ﻘ ﻞ أ ّ ﺗ ﻼت‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻟ ﯾ ﺎ داﺋ ﺎً‪ ،‬ﻐ اﻟ ﻋ ﺎ إذا ﻛﺎﻧ‬
‫ﺢ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر ﺟ ءاً ﻣ ﺻ رﺗ ‪.‬‬ ‫ﻌﺔ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺔ أم ﻻ‪ .‬و ﺎﻟ‬
‫واﻟﺘﺼﻮرات اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ‪ ،‬ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺴﻦ ﺗﻘﻮﯾﻤﻚ اﻟﺬاﺗﻲ‪:‬‬

‫ﻊ‬ ‫ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ﻣ ﻫﻞ ﻟﻠ ﻔ ﻛ ﺎ أﻧ ‪ ،‬وﻻ أﺣ ‬ ‫‪ -1‬أﻧ ﻓ ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﺟ ﺷ‬

‫اﻟﻘ ﺎم ﻲء ﻣﺎ أﻓ ﻞ ﻣ ‪ .‬ﻓﺄﻛ ﺔ اﻟ ﺎس ﻌ ون أﻧﻬ ﻋﺎدﯾ ن‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﺎ أﻧ ﻻ ﺗﻘ م ﺑ ﻠ‬
‫اﻟﻐﻠ ﺔ وﺣ ﻰ ﻟ ﺗ ﺎول اﻟ ﻋ ﺗﺄﻛ ات ﻟﻔ ادﺗ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓ وﺗ ف ﺎ ﯾ ﺎﺳ‬
‫ ﻫ ا‪ ،‬ﻛ ﺎ أﻧ ‪ .‬وﺣﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﻛ اﻣ ‪،‬‬ ‫ذﻟ ‪ .‬واﻓ ح ﻔ ة أﻧ ﺗﻌ ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻧ ﺎ‪ ،‬وأﻧ ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻘﻬﺎ وﺿﻊ ﻧﻔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧﺔ اﻟﻼﺋﻘﺔ‪.‬‬

‫ أن ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗ ﻩ‪ .‬ﻧ ﻧ ﻰ أن اﻟ ﺎة ﺗﻘ م ﻟ ﺎ إﻣ ﺎﻧﺎت واﺣ ﺎﻻت‬ ‫‪ -2‬‬

‫ﺎ ﺗ ﻘ ﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﻏ ﻣ ودة‪ .‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﻐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدات واﻟ وﺗ ‪ ،‬ﻧﻐﻔﻞ ﻣ ﺎﻟ ﺎ ﻣﺎ ‬
‫إذا ﻣﺎ أﺿﻔ ﺎ ﻗ ة‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﺟﻪ إﻟﻰ أ ﺑﻠ ‪،‬‬ ‫ﺗ‬

‫وﺗﻌﻠ ﻟﻐﺔ أﺟ ﺔ؛‬

‫واﻟ ء ﻌ ﻠ اﻟ ﺎص؛‬

‫وﺗﻌﻠ اﻟﻌ ف ﻋﻠﻰ اﻷدوات اﻟ ﺳ ﻘ ﺔ؛‬

‫اً ﻓﻲ أ ﻧﺎٍد؛‬ ‫ﺢ ﻋ‬ ‫وأن ﺗ‬

‫و ﺗﻘﺎن ﺻ ﻌﺔ؛‬

‫واﻣ ﻼك أ ﺣ ﻓﺔ؛‬

‫؛‬ ‫وﺗﻐ ﻣﻬ‬

 ‫ﻲ ﻋﻠ ﻲ‪.‬‬ ‫و ء ﻋ ﻞ ‬

‫ ﺄ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫واﻟ ﻔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ اﻟ ﻲء‪ ،‬اﻟ ﻟ ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﺑ ﺟ د اﻟ اج اﻟ ﻼﺋ ؟ ﻓﻔﻲ ﻋﻘﻠ‬
‫ﻛ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻣ ﺗ اﻟ ‪ ،‬ﻗ رﺳ اﻟ اﻣﺞ اﻟ اﺳﻌﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺟ ﻛﻞ اﻟ اﺋ ‪ .‬وأﻧﺎ أﺳ ﻬﺎ »ﻓ ﺻ ﺎ‬
‫ أن ﺗ ن وردة ﻓﻘ ‪.‬‬ ‫‪ .‬واﻟ ردة ‬ ‫ أن ﺗ ﺷ ﻠﺔ اﻟ ورة ﻓ‬ ‫ﺔ«‪ .‬ﻓ ﺑ رة اﻟ ورة ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻟﻬﺎ أن ﺗ‬ ‫ﻣ ﻫﺎ ‪ -‬اﻟ ﺟ د ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬أﻣﺎ أﻧ ﻓ ﻠ ﻣﻘ رة ﻏ ﻣ ودة‪ .‬وأ ّ ﺣ ﺔ ﺗ ﺎر‪ ،‬‬
‫ﻓ ‪.‬‬

‫‪ -3‬أﻧ ﺗ ﻠ ﺳﻠ ﺔ ﻏ ﻣ ودة ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ .‬ﻓﺈﻧ ﺗ ﻘ ﻛﻞ ﯾ م‪ ،‬ﻣﺎﻟ ﺎً ﺳﻠ ﺔ ﻏ ﻣ ودة‪.‬‬

‫ﻊ أن ﻘ ل ﻟ ﻛ ﻒ و ﺎذا‬ ‫وﻫ ﺎ ﯾ ور اﻟ ﯾ ﻋ ﻣﻘ رﺗ ﻓﻲ اﺧ ﺎر ﻘﺔ ﺗﻔ ذاﺗ ﺔ‪ .‬ﻓﻼ أﺣ ‬
‫ﺗﻔ ؟ أﻧ ‪ ،‬وﻓﻘ أﻧ ﺗ د ﻣﺎ اﻟ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻠ ‪ ،‬ﺑ ﺎء أو إﻗ ار أ ﻣ ﺎل‬
‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ ‪:‬‬

‫ﺳﺘﺼﺒﺢ ذﻟﻚ‪ ،‬‬

‫اﻟﺬي ﺗﻔﻜﺮ ﻓﯿﻪ ﻟﻨﻔﺴﻚ‬

‫ﺎً ﻫ ﺎ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺟﻠﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً واﺛﻘﺎً‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎﺑ ﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً ﻻ إارد ﺎً‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻌ ﻔﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً ﻣﻘ اًر‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً ﻫﺎدﻓﺎً‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺟﻬﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً ﻏ ﻋ ﻠﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً ﻋ اﻟﻘ رة‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر ﻏ اﻟﻘﺎدرة ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻪ ال ﻋ ﻩ‪.‬‬ ‫اﻟ أﻓﺔ ﺎﻟ ﻔ ﺗﻘ د ﻷن ﻔ اﻟ‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﺎً ﻧ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻟ ﺎﺳﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ﺎً ﻣ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻟﻠ ﻒ ﯾﻠ ﺷ‬

 ‫ﺎً ﻣ ﻓﻘﺎً‪.‬‬ ‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﺗ ﻠ ﺷ‬

‫ واﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻋ ف ﺑ ﻔ‬ ‫إذاً‪ ...‬أﻧ ﻣ ول ﻋ ﺧﻠ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺑ ﻔ‬

‫وﺗ ﻞ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﺻﻔﺎﺗ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ ،‬و رﻫﺎ وادﻋ ﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺣﺒﺐ ﻧﻔﺴﻚ‬

‫إذا ﻛﺎن ﺣ اﻟ ات ﻣ از‪» :‬أﻧﺎ أﻓ ﻞ اﻟ ﺎس«‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ د دو اًر ﻣﻬ ﺎً ﺟ اً‪ .‬ﻓﺎﺗ ﻊ ﻗﺎﻋ ة‪» :‬أﻧﺎ‬
‫ أن ﺗ ن أﺣ اً ‪ -‬ﻣﺎ آﺧ ‪ .‬واﻟ ﺎﻗ اﻟ ﺎﻫ ﯾ ﻠ‬ ‫ﺟ ﺎﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ أﻧﺎ ﻋﻠ ﻪ«؛ واﻓﻬ أﻧﻪ ﻻ ‬
‫ اﻟ ل ﻬ ﻟﺔ ﻟ ﺢ ﺷ ﺎً آﺧ ‪ .‬و ﻌﺎً ﻣ اﻟ ﻌ أن‬ ‫ﻓﻲ أﻧ إذا ﻣﺎ ﻗ ﻠ ﻧﻔ ﻛ ﺎ أﻧ ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺗ ﻧﻔ ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﻌ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻠﺔ ﻣ ﻋ م اﻟ ﻘﺔ واﻟ ﻔ ر‪ :‬ﻓﺎﻻﺳ ﺎن‪ ،‬اﻟ ﺢ ﺎﻟ ﻘ م إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪،‬‬
‫ أن ﺗ و ﺷ ﺎً آﺧ ﺗ ﺎﻣﺎً‪.‬‬ ‫ﻣ ﺄ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ ﻋ ٍ ﺟ اً‪ .‬وﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ‬
‫ ﺗﻌﻠ ﻌ اﻟ ﻔﺎت اﻷﺧ ‪ ،‬وﺗ ﻘﻬﺎ ﻠ ﺔ‬ ‫و د ﻗ ل ذاﺗ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎل اﻟ ﻲ أﻧ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ‬
‫ أﻧ ﺗ اﻛ ﺎﺑﻬﺎ ﻓ ﺄة‪.‬‬ ‫»ذات«‪ ،‬اﻟ ﻲ ‬

‫اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺬات‬

‫ ﻧﻔ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﻣ اﻹ ﺎن اﻟ ﺎﻣﻞ واﻟﻘ ﺎﻋﺔ ﻓﻲ أﻧ ﻣﻠﻲء ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ واﺛﻘﺎً ﺑ ﻔ ‪ .‬وﻻ ﺗ‬

‫ﻊ اﻟﻘ ﺎم ﺄ ﺷﻲء وﺳ ﻘ اﻟ ﺎح ﺣ ﺎً‪ .‬و ذا ﻟ ﺗ ﻓ ﺎﻟ ك ‪ -‬اﻧ ذﻟ ؛ ﻓﺄﻧ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿ ‪،‬‬ ‫وﺗ‬
‫ أﺧ ﻩ‬ ‫واﻟ ﻘ ﻞ ﻟ ﻌ اً‪ .‬وﺳ اء ﻣ ذاك أو ﻣ ﺎ ﻗ ﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻘ ﻣ ﺎﻟﻔ ﻞ! واﻟ ﻲء اﻟ ﺣ ‪ ،‬اﻟ ‬
‫ﻊ إ ﺎد‬ ‫ﺎﻟ ﺎن ‪ -‬ﻛ ﻒ ﺗﻔ اﻵن؟ و ﻒ ﺗ ف ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻞ؟ ﻓﺈن ﻛ ﻣ ﻣ ﺎً ﺑ ﻔ و ﻘ ﺗ ﺗ‬
‫ﻣ ج ﻣ أ ّ ﺣﺎﻟﺔ ﺣ ﺎﺗ ﺔ‪ .‬و ن ﻛ ﻣ ﻐ اً ذاﺗ ﺎً‪ ،‬ﺳ ﻛ ﻒ ﺗﻐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣ ﻟ ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬ﻛﻞ ﺷﻲء‬
‫ﺑ ك‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ‬

‫اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻹﺑﺪاﻋﯿﺔ‬
‫اﻟ ﻬﺎرة ﻓﻲ ﻛﻞ أﺷ ﺎل اﻟﻔ ‪ ،‬ﻟ أﻛ ﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ ‬
‫أﻋ ﺎل ﺗﻠ ‪ .‬ﻓﺄﻋ ﻓ ‪ -‬ﻫ ﺣ ﺎﺗ ﺎ‬
‫م‪ .‬ك‪ .‬رﯾﺘﺸﺎردز‬

‫ ‬

‫ﻋ ﻣﺎ ﯾ ﺧﻞ اﻟ ﯾ ﻋ اﻟ ﻋﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻓﻌﺎدة ﻣﺎ ﺄﺗﻲ اﻟ ّﺎب‪ ،‬اﻟﻔ ﺎﻧ ن‪ ،‬اﻟ ﻌ اء‪،‬‬

‫ﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔ ‪ .‬ﻏ إن ﻫ ا ﻻ دﻫﺎ ﻛ ﻟ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻘ ﻣﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺳ ﻘ ن ‪ -‬اﻟ‬
‫ﻟﻸﻋ ﺎل‪ ،‬اﻟ اﺋ اﻟ ﯾ ة ﻓﻲ ﺗ ﺔ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬واﻟ ﺎة اﻟ ﺣﺔ واﻟ ﺎﺧ ﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗ ﻠ ﻫ ا ﻣ ﺧﻼً إﺑ اﻋ ﺎً‪،‬‬
‫ﻛﺎﻟﻔ ‪ ،‬وأﺣ ﺎﻧﺎً اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ أ ﺎً‪ .‬واﻟ ر واﻹﻟﻬﺎم ﻫ ﺎ ﻓﻲ ﻏﺎ ﺔ اﻷﻫ ﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎدﯾ‬
‫ﻊ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﯾ ﻌﻠ ﻫ ا ﺎﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻷﺳ ة‪ ،‬اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎر ﺔ‪ ،‬اﻟﻌ ﻞ أو اﻟ‬
‫واﻟ ﺎس‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻘﻘ ن اﻟ ﺎح‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬ ﻌ ن ﺑ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺳ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ اﻫ ﻬ اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬ﻗ رﺗﻬ ﻋﻠﻰ اﺧ ﻼق‬
‫ﺷﻲء ﻣﺎ ﺟ ﯾ و دﺧﺎل ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻣ زﻋ اﻟ ﻋ ة إﻟﻰ اﻟ ﻊ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﯾ ﺟ ﻟ ﻧ ﻋﺔ ﺧ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬أم ﻻ؟ واﻟ اب ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ال د ﻧ اح ﻛ ة ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ .‬ﻌ ﻲ‪،‬‬

‫ﻣ ﺗ ﻧﻔ ؟ ﻫﻞ ﺗ ﻐ اﺋ ك أم ﻻ؟ ﻛ ﻒ ﺗ ﻞ اﻟ ﻼت‪ ،‬ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻠ إﻟﻰ اﻷﻓ ﺎر وﻋﻼﺟﻬﺎ‪ .‬ﻛﻞ‬
‫‪ ،‬ﻗ ﺈﻋ اد ﺗﻘ ﻋ‬ ‫ذﻟ ﻌ د ﻟ ا ﻋﻠﻰ ذﻟ اﻟ ال‪ .‬اﺳ ﺢ ﻟﻲ ﺎﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻓﻠﻌ ة ﺳ ات ﻣ‬
‫ﺗ ﺎرب أﺟ ﺗﻬﺎ ﺷ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬و ﺎﻧ ﺗ ﻌﻠ ﻐ ﺎب ﻣ ﻫ ﺔ اﻹﺑ اع ﻋ ﻣﻬ ﺳﻲ اﻟ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ‪،‬‬
‫ﺗ اﺳ ﻋﺎء ﻓ ﻣ ﻋﻠ ﺎء اﻟ ﻔ ؛ و ﺎن ﻫ ﻓﻬ ﺗ ﺿ ﺢ اﻟﻔ ق ﺑ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻋ واﻟﻼ ﻣ ﻋ ‪.‬‬
‫‪ ،‬ﺗ ﺢ ﻠ اﺋ‬ ‫ اﻟ ﻔ‬ ‫وﻗ أﻣﻠ إدارة اﻟ ﺔ أن اﻹﺛ ﺎﺗﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ ﻠ ﻋﻠ ﻬﺎ ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ‬
‫ﻟ ﻔ اﻷﺷ ﺎص ﻣﻊ ﻓ ة إﺑ اﻋ ﺔ أﻗﻞ ﺗ اًر‪ .‬وأﺟ ﻋﻠ ﺎء اﻟ ﻔ ﻣ ﻋﺔ ﺗ ﺎرب‪ ،‬ﻣ ﺎوﻟ إ ﺎد اﻟﻔ ق‬
‫ ﺳ واﺣ ‪ ،‬أم ﻻ؟ و ذا ﻛﺎن اﻟ اب ﺑ ﻌ ‪ ،‬ﻓ ﺎذا ن؟‬ ‫ﺑ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟ ع واﻵﺧ ‪ .‬ﻓﻬﻞ ﯾ ﺟ ﻋ‬
‫وﻗ ح أوﻟ ﻣ ﺎت اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﺑ ءاً ﻣ اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬اﻻﺧ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟﻬ ا ﺎت واﻧ ﻬﺎًء ﺎﻷﻛﻼت واﻷﻟ ان‬
‫اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻷﻫ اء واﻟ اﻫ ﺔ‪ .‬وﻗ ارﻗ اﻟﻌﻠ ﺎء اﻟﻘ ﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻘﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻵارء ﻓﻲ اﺳ ﻘ ﺎء اﻟ ﻠ ل‬
‫اﻟ ﻠ ﺔ‪ .‬و ﻌ ﺗ ﯾ ﻋ ة أﺷﻬ وﻣ ﺎت آﻻف اﻟ وﻻارت‪ ،‬وﺟ ﻋﻠ ﺎء اﻟ ﻔ ‪ ،‬أﺧ اً‪ ،‬ذﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﻔ ﺎﺣﻲ ذاﺗﻪ‪ ،‬اﻟ د اﻟﻔ ق ﺑ ﻣ ﻋ ‪ :‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻔ ون اﻟ ﻋ ن ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ‬
‫ن أﻧﻬ ﻏ ﻣ ﻫﻠ ﻟﻺﺑ اع‪.‬‬ ‫ﺎت ﻣ ﻋﺔ‪ ،‬واﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻌ ن ﺑ ﻋﺎت إﺑ اﻋ ﺔ أﻗﻞ ﺗ اًر ‬ ‫ﺷ‬
‫وﻫ ا اﻟ ﺄﻛ اﻟ اﺿﺢ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻔ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣ ﻧ ن ﻧ و ﻒ ﻧﻌ ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟ ﺟ ‪ ،‬إذاً‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﻬ ﺳ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻟ ُﯾﻠ ﻘ ا أﻧﻔ ﻬ ﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﻋ وﻟ ﯾ ﻌ ا ﻗﺎً‬

‫ ﻣ ﻋ م اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﺧ ﻼق ﺷﻲء ﻣﺎ ﺎزج! وﻫ ﺷﻌ وا‪،‬‬ ‫ﻣﻌ ة ﺟ ﯾ ة؟ و ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻟ ﺎذا ﯾ ﺗ اﻟ‬
‫ﺎت ﻣ ﻋﺔ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أﻧﻬ ﻻ ﻠ ن ﻣ ﻼً إﻟﻰ اﻟ ﻐ ‪ .‬وﻣ ﻧﺎﺣ ﺔ أﺧ ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﯾ ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﺷ‬
‫ﺗ ﻓ ا ﻞ ﻣ ﺎﺳ ‪ .‬ﻓﻘ ﺟ ا‪ ،‬ا ﺔ و ﺻ ار‪ ،‬اﺋ اﻹﻗ ﺎل‪ ،‬اﻵارء واﻟ ﻠ ل اﻟ ﯾ ة‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺑ ورﻫﺎ‬
‫دﻋ اﻹ ﺎن ﻓﻲ ﻣ ﻫ ﻬ اﻟ ﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ ع أم ﻻ؟« و ذا ﻛﺎن ﺟ ا ﺑ ﻌ ‪ .‬ﻓﺎﻗ ﻞ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬أﻧ ﺗ أﻫ ﺔ اﻟ ال‪» :‬ﻫﻞ أﻧ ﺷ‬

‫ﺗﻬ ﻲ‪ .‬وأﻧ ﺗﻘ أ ﻫ ا اﻟﻔ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺳ ﻘ اﻟ ﻋﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ أﻛ ‪ .‬أﻣﺎ إذا أﺟ ﻋ اﻟ ال بـ »ﻻ« ﻓﻼ‬
‫ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﻟ ﺄس‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻻ ﺧ رة ﻓ ﺎ ﺗﻔ ﻓ ﻪ اﻵن‪ :‬ﻓ ﻞ اﻷﺣ ال ﻟ ﻣ ﻫ ﺔ إﺑ اع ﻣ ﻠﺔ‪ ،‬و ﻠ م إ ﻘﺎ ﻬﺎ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻔ ﺢ ﻓﻲ ﻧﻔ ﺑ ا ﺎت إﺑ اﻋ ﺔ ﻋﺔ ﺷ ﯾ ة‪ ،‬وﻫ ا‬ ‫ﻓﻘ ‪ ،‬و ﺎﺳ ام ﻋ د ﻣ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ‬
‫ ﻞ‬ ‫ﺎﻋ ك ﻋﻠﻰ ﺗ ﻞ اﻟ ﻠ إﻟﻰ ﺣﻘ ﻘﺔ‪ .‬وﺳ ﻋﺎن ﻣﺎ ﺗ ﻠ ‪ ،‬ﻟ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺗ ﺎرب إﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬وﻟ ﺳ‬
‫ﻗ ﺔ ﻫ ﻩ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻟ ﻬ ﺔ ﺟ اً ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬وا‬ ‫و ﻠ ﺎ ﻧ ﻊ ﻘ رة إﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬ﻣﻬ اة ﻣ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟ ء ﻻ ﯾ أ ﻣ ﻛﻞ ﺷ‬

‫ اﻟ ‪،‬‬ ‫أﺳﻔﺎﻩ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ون اﻗ ﻌ ا ﻓﻲ ﻋ ﻣ ﻐ ﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ اﻟ ا ﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ ﻛ ﺔ‪ .‬وﻟ‬
‫ إﻧﻌﺎﺷﻬﺎ ﺑ ﺎ ﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺖ اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺎت ‬
‫إﺑﺪاﻋﯿﺔ ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ اﻟﺤﯿﺎة‬

‫ ﻟﻸﻓ ﺎر اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬وا ﻋ اﻵارء ﻏ‬ ‫‪ -1‬ﻛ ﺎﺣ ﺎً‪ ،‬وﻫ ا أﺣ أﺳﺎﻟ ﺷ اﻟ‬

‫اﻟﻌﺎد ﺔ ﻘﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ ﺗ ﺎﻣﺎً‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﺣ ب داﺋ ﺎً‪ ،‬اﺋ ﺟ ﯾ ة وﻏ ﻣ وﻗﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎﺋﻞ‬
‫ﺗ و ﻋﺎد ﺔ‪ .‬وﻫ ﯾ ﻣ أﻧﻪ ﺎﻧ ﺎر اﻻﻛ ﺎﻓﺎت ﻟﻌ اﻟ ﻏ ﻣﻌ وﻓﺔ‪ ،‬اﺣ ﺎﻻت‪ ،‬ﻣ ﺎت‪،‬‬
‫ﺧ ﻣﺎت‪ ،‬أﺻ ﻗﺎء‪ ،‬اﺋ ‪ ،‬آارء‪ ،‬و ﺎول ﻛ ﻟ ﺗ اﻟ ات اﻟ وﻗﺔ‪ .‬وأﻛ اﻟ ﺎﺣﺎت‬
‫أﻫ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻔ ‪ ،‬اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬اﻟ ﻌﻠ واﻟﻌﻠ م ﺟﺎءت ﻣ ﻣ ﺎﻫﻞ ﻏ ﻣ روﺳﺔ‪ .‬وأول اﻟﻌﺎﺑ‬
‫‪ ،‬ﺑ ﻞ‬ ‫ ﻓﻲ ﺗﻘﻠ اﻵﺧ‬ ‫ﻻ ﺎﻓ ن اﻟ ﻘﺎء ﻣ ﻬ ﻟ ‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ ر ن أن اﻟ ﺎح واﻟ ﻌﺎدة ﻣ ﺄة ﻟ‬
‫ﻓﻲ إ ﺎد ﻘﻬ اﻟ ﺎص‪ .‬وﻫ ا أﺷ ﺎص ﻣ ﻘ ن وداﺋ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ا ح اﻷﺳ ﻠﺔ‪ .‬اﺳﺄل ﻋ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻠ ﺔ اﻹﻧ ﻠ ﺔ ‪) question‬اﻟ ال أو‬

‫اﺳﺄل( ﺟﺎءت ﻣ اﻟ ﻠ ﺔ اﻟﻼﺗ ﺔ ‪) quarerer‬ا (‪ ،‬وﻟﻬﺎ اﻟ ر ﻧﻔ ﻪ أ ﺎً ﻛ ﻠ ﺔ‬
‫»‪ «quest‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻲ »اﻟ ﻋ «‪ .‬وأن ﻧﻌ ﺣ ﺎة إﺑ اﻋ ﺔ ‪ -‬ﻌ ﻲ أن ﻧ ن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ر‬ ‫ ﻏ ﻣ ﻘ ﻌﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻋ أﺟ ﺔ اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬ﻫ ﺳﻌﻲ ﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻷﺳ اﻟ ﺔ ﻟ‬
‫‪ .‬ﻓﻼ ﺗﺄﺧ أ ﺷﻲء ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬و »ﻛ ﺳﺎذﺟﺎً‪ ،‬وا ح اﻷﺳ ﻠﺔ« ‪ -‬ﻗﺎل ذﻟ‬ ‫وﻧ اﻟ‬
‫ ﻓ ﻟﻠ ‪ -‬وﻷﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ أﺳ ﻠﺔ ﻏ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ال اﻟﻐ ﻲ اﻟ ﺣ ﻫ‬ ‫اﻟ ﻬ س اﻟ ﻌ وف ﺎﻛ‬
‫اﻟ ﻟ ح‪.‬‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﺣ ﺎﺗﻲ ﻫ ا؟‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا أﻗ م ﺑﻬ ا اﻟﻌ ﻞ؟‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا أﺣ ّ ﻧﻔ ﻲ ﻲء ﻣﺎ؟‬

‫ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻐ ؟‬ ‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا أﺗ ﺎول‪ ،‬ﻛﻞ ﺻ ﺎح‪ ،‬اﻟﻘﻬ ة ﻣﻊ ﻗ ﻌﺔ »ﻛ «؟‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا ﻻ أﻣﺎرس اﻟ ﺎﺿﺔ؟‬

‫ﻲ أن أﻣ ﻲ وﻗ ﺎً أﻛ ﻣﻊ أﺳ ﺗﻲ؟‬ ‫‪ -‬ﻛ ﻒ ‬

‫‪ -‬ﻟ ﺎذا اذﻫ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ﻧﻔ ﻪ داﺋ ﺎً؟‬

‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ اﻫ اﻟ ﻲ أﻫ ﻠ ﻬﺎ؟‬

‫ﻞ ﺟ ر ؟‬ ‫ﻬﺎ و رﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺳ ﻐ ﺣ ﺎﺗﻲ ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻌﺎدات‪ ،‬اﻟ ﻲ‪ ،‬إذا ﻣﺎ اﻗ‬

‫ ‪/‬اﻟ ن‪/‬‬ ‫ﻞ‪ ،‬ﻟ أﻧ ﻲ ﺗﻘ ﻣ ﺎﻗ اح ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫ﻊ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣﺎ اﻟ ﺳ‬ ‫‪ -‬ﻣ اﻟ‬

‫ﺔ؟‬ ‫اﻟ‬

‫ﺎت ﻫ ﻩ‪ ،‬ﻟ ﻌﻔ ؟‬ ‫ﻠﺔ اﻟ‬ ‫ﻧﺎ أو ﺿﺎﻋﻔ ﺎ ﺗ‬ ‫‪ ،‬إذا ﻣﺎ اﺧ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎذا ﺳ‬

‫ث إذا ﻣﺎ ﺗ ﻗﻔ ﻋ ﻣ ﺎﻫ ة اﻟ ﻠﻔ ن؟‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟ ﺳ‬

 ‫؟‬ ‫ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻣﺎ اﻟ ﺳ ن‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻌ ﺎ ﻣ ﻟ ﺎ واﻧ ﻘﻠ ﺎ ﻟﻠﻌ‬

‫وﻟ ﺻ ﯾ ‪ ،‬ﻓﻌﻞ ﻫ ا‪ .‬و ح ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻪ آﺧ ﺳ ال‪ ،‬وأﻋ ﻪ اﻟ د‪ ،‬اﻟ ﺗﻠﻘﺎﻩ‪ .‬وﻫ ﻛﺎن ﻣ وﺟﺎً‬
‫وﻟ ﻪ ﻔﻼن‪ ،‬و ﺎﻧ ﺗ ﻩ ﺗ ﻗ ﺔ واﻋ ة‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻫ وزوﺟ ﻪ ﺎﻋﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬واﻧ ﻘﻞ اﻟ ﻊ ﻟﻠﻌ ﻓﻲ‬
‫‪ .‬واﺗﻬ ﻪ أﺳ ﺗﻪ وﻗ ﻛ ﻣ أﺻ ﻗﺎﺋﻪ ﺎﻟ ن وﻋ م اﻟ وﻟ ﺔ ﺗ ﺎﻩ ﻔﻠ ﻪ اﻟ ﻐ ‪ .‬أﻻ أن‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ ﻏ ﻣﺄﻟ ﻓﺔ‪ ،‬ﺗ ﻬ ﺎﻟ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻧ ﻘﻼ ﻟﻠﻌ ﻓ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ذﻟ ﻟ ﯾ ﻗﻔﻬﺎ ﻋ ﺧ اﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻗ وﺟ ا ﻗ ﺔ ﻣ‬
‫أﻣﺎ ﻫ ﻓﻘ ﻛ روا ﺔ‪ ،‬واﺷ ﻐﻠ زوﺟ ﻪ ﺎﻟ ﻓ ﺎت‪ ،‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻪ‪ ،‬ﻓﻘ اﻋ ﺎدا أﺳﻠ ب اﻟ ﺎة اﻟ ﯾ ‪.‬‬
‫وﻋﺎﺷ ا ﻫ ﺎك أر ﻌﺔ أﻋ ام‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ﻋﺎدوا إﻟﻰ د ﺎرﻫ ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ أن رواﯾ ﻪ ﻟ ﺗ ﺢ اﻷﻛ‬
‫ﻣ ﻌﺎً‪ ،‬ﻟ ﻪ ﺗﺎ ﻊ ﻣ ﻟﻪ‪ ،‬وﻫ اﻵن ﻌ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﻌﺔ‪ ،‬و ﺄﻧﻪ أﻛ ﺳﻌﺎدة ﻣ ﺎ ﻛﺎن ﻋﻠ ﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺷﻐﻞ و ﻔ ﻪ‬
‫اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪» .‬ﻛﺎن ﻫ ا أﺟ أ وأﻓ ﻞ ﻧ وح ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ«‪ - .‬ﻗﺎل ذﻟ ﻣﻊ اﺑ ﺎﻣﺔ ﻋ ﺔ‪ .‬وﻻ ﺗ ﻌ ﻟ ﻔ ‪،‬‬
‫ة‬ ‫ﻛ ﺎ ﻟ أن ﺳ اﻟ وﺟ ا ﻗ ﺻﺎﺗﺎ رة ﻏ ﻣﻌﻘ ﻟﺔ وﻓﺎﺿ ﺔ‪ .‬ﻓﻬ ا ﻣﺎ ﺢ ﻟ ة اﻟ ﻫ ﻏ اﻟ‬
‫ﺎﻻﻧﻔ ﺎح‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ أﻣ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﻘ اﻟ ﻔ وﺟﺎداً ﻓﻲ ح اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻞ ﻧ اﺣﻲ اﻟ ﺎة ﻋﻠﻰ‬
‫ أن ﺗ ﻒ أن ﻌ اﻷﺳ ﻠﺔ ﺳ ﻬ اﻟ ﺎﻻت واﻻﻓ اﺿﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻋﻲ اﻻﻧ ﺎﻩ‪.‬‬ ‫ﻧﻔ ﺎﺑ ة‪ ،‬ﻓ‬
‫وآﺧ ون ﻔ ن اﻟ ﻠ ﺎت واﻷﻣ ﺎت اﻟ ﺗﺔ ﻣ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻧ ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎ‪ ،‬ﻋ ﻟﻠﻌﺎدات‪ :‬و ﻬ ﻟﺔ ﻧ ﻊ اﻟ ﺎم‬
‫ و ﻏ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ﻋﻲ‪ ،‬اﻟ اﺳ ﺎع‪ ،‬ﻓﻲ وﻗ ﻣﺎ‪ ،‬أن ﯾ د ﺧ ﻣﺔ ﺟ ة‪ ،‬ﻟ ﻪ اﻵن‪ ،‬‬
‫اﻻﻋ ﺎد ﺔ‪.‬‬

‫وﻣ ﻘ ﻠ ﺎ ﻣ ﻌﻠ ‪ ،‬ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬ﺄﻧ ﺎ ﻛ اً ﻣﺎ ﻧ ﻐﻞ أﻧﻔ ﺎ ﺄﺳ ﻠﺔ‪ ،‬وﻧ ﻔﻘ ﻗ ﺎﻋﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬أﻓﻌﺎﻟ ﺎ‪ ،‬ﻗ ﺎ‬
‫اﻟ وﺣ ﺔ‪ ،‬أﻫ اﻓ ﺎ‪ ،‬أﺳﻠ ب ﺣ ﺎﺗ ﺎ‪ .‬وﻫ ا أﺳ ﻠﺔ ﺗ د دو اًر ﻣﻬ ﺎً ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ .‬و ذا ﻣﺎ أردﻧﺎ آﻓﺎﻗﺎً‬
‫ﺟ ﯾ ة‪ ،‬ﻓ ح أﺳ ﻠﺔ ذ ﺔ‪ ،‬و ﺻﺎﺧﺔ اﻟ ﻊ ﻟﻸﺟ ﺔ ﻣ دون ﺧ اﻓﺎت‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻣﺎ ﻔ ﺢ أﻣﺎﻣ ﺎ إﻣ ﺎﻧﺎت‬
‫ﻻ ﺗﻌ وﻻ ﺗ ﻰ ﻟﻠ ﻐ ‪.‬‬

‫ﻘﺔ ﻟ ﻻدة أر ﺟ ‪ -‬ﻫﻲ وﻻدة‬ ‫‪ -3‬اﺣ ﻞ ﻓﻲ داﺧﻠ ﻛ ﻣﺔ ﻣ اﻵارء »أﻓ ﻞ ‬

‫أﻓ ﺎر ﻛ ة«‪،‬‬

‫ﻫ ا ﻗﺎل ﻻﯾ س ﺎوﻟ ﻎ‪ ،‬اﻟ ﺎﺋ ﺟﺎﺋ ة ﻧ ﻞ ﺎﻟ ﺎء‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻟ ﻓ ة واﺣ ة ﻓﻘ ‪ ،‬وﺣﻞ واﺣ‬
‫ﻓ ﻘ ﻟﻠ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﺗ ﺎﻫﺎً واﺣ اً ﻟﻠ ﺄﺛ ﺳ ن ﻟ ‪ .‬وﻫ ا ﻣ ﺎ ة ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎة‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺎﻟ ‪ ،‬ﺣ‬
‫اﻟ ﻠ ب ﻫﻲ اﻟ وﻧﺔ وﻗﺎﺑﻠ ﺔ اﻟ ﻒ‪.‬‬

‫واﻟ ﺧﻞ‪ ،‬اﻟ ﻔ ض ﻟ از »ﺟ اب واﺣ ‪ -‬ﺣﻞ واﺣ «‪ ،‬ﺗﺄﺻﻞ ﻓﻲ وﻋ ﺎ ﺑ ﺎت‪ .‬وأﺛ ﺎء ﺎ ﻋ‬

‫ ﻓﻲ ﺎﻟ ﺎ‪ .‬ﻓ رب ﻋﻘﻠ وا ﻋ ﻋ ة ﺣﻠ ل‪،‬‬ ‫اﻟ ﻠ ل أو اﻹﺟﺎ ﺎت‪ ،‬ﻛ اً ﺟ اً ﻣﺎ ﻧ ﺎر أول ﻣﺎ ‬
‫ أن ﯾ ﺟ ﺟ اب‬ ‫وأ ﻠ اﻟﻌ ﺎن ﻻﺑ ﺎرك اﻹﺑ اﻋﻲ وﺧ ﺎﻟ ‪ .‬وﻗﻞ ﻟ ﻔ ‪» :‬ﺣ ﺎً‪ ،‬ﻫ ا ﯾ ﺎﺳ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬‬
‫ن اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻧﻲ‬ ‫اً ﻣﺎ ‬ ‫ ﻋ اﻻﺣ ﺎل اﻟ ﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﺎﻟ واﻟ ا ﻊ ﻔ اﻟﻬ ﺔ اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ .‬و‬ ‫أﻓ ﻞ«‪ .‬واﻟ‬
‫‪ ،‬ﻣ ﺎﺳ ﺎً ﻟ ﻘ ك وﻟ ﻗﻠ ﻼً‪.‬‬ ‫واﻟ ﺎﻟ ﺎﻟ‬

‫ وﻗ ﺎً ﻛ اً ﻟ ﻘﺔ اﻻﻗ اب ﻣ‬ ‫ﻏﺎ ﺎوﺗ ﺎرد‪ ،‬ﯾ ﯾ و ﺎﻟﺔ إﻋﻼﻧﺎت ﻓﻲ ﻣ ﻧ ﺎل‪ .‬وﻫ ‬

‫اﻟ ن اﻻﺑ اﻋ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻪ ﻗﺎﻋ ة ﻣﻬ ت ‪ -‬ﺣ ﻗ ﻟﻪ ‪ -‬اﻟ ﻞ ﻟ ﺎﺣﻪ اﻟ ﻬ ﻲ‪» .‬أﻧﺎ أﺟ ﻧﻔ ﻲ داﺋ ﺎً‬
‫ﻋﻠﻰ اﺧ ﻼق وﻟ ﺛﻼﺛﺔ ﺗ ارت ﻟ ﻞ ﺷ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺛ اﺧ ﺎر اﻷﻓ ﻞ‪ .‬واﻟ ﻘ ﻘﺔ أﻧﻪ ﻛ اً ﻣﺎ ﺗ ﻬ إﻏ اءات‬
‫ﺗ ق اﻟﻘﺎﻋ ة‪ - ،‬ﻘ ل ﻫ ‪ .‬وأﺣ ﺎﻧﺎً ﺗ و اﻟﻔ ة اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ اﻷﻛ ﺗﺄﻟﻘﺎً‪ .‬ﻏ أﻧ ﻲ أﻟ »ﻗ ﻌﺔ اﻟ ﺄﻣﻞ«‬
‫م أﺣ ﺎﻧﺎً أول ﻓ ة‪،‬‬ ‫وأ ﻋ ﻓ ة أﺧ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻟ ﻛ واﺛﻘﺎً ﺄﻧ ﻲ‪ ،‬وﻣ ﻔ اً ﻣ أول اﻋ ﺎر‪ ،‬أﺳ‬
‫وﻟ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻛ ‪ ،‬أﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻟ ﺎﻧ ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﺔ«‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﻣ ﺎً ﺑ ﻔ ﻋ ﻓ ة أﻧﻪ ﻔ اﺣ ﺎل واﺣ ‪ ،‬ذ ﻧﻔ أن ﻫ ا ﻟ ﻣ ﻠ ﺎً‬

‫إﺑ اﻋ ﺎً‪ .‬واﻟ ﺎة ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ وا ﺎت اﻷﻟ ﺔ واﻟ اﺋﻞ‪ .‬ﻓﺎ ﻋ اﻟ ﻐ ‪ ،‬وﻓﺎﺗﺢ وﻋ ‪ ،‬ادرس إ ﺎد إﻣ ﺎﻧﺎت‬
‫وﺣﻠ ل إﺿﺎﻓ ﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬اﺧ ق اﻟﻘﺎﻋ ة واﻛ اﻟ ﻘﺎﻟ ‪ .‬اﻟ ﻠ اﻹﺑ اﻋﻲ‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﻌ ﻲ ﻛ اﻟﻘ اﻋ‬
‫اﻟﻘ ﺔ وﺧﻠ أﺧ ﺟ ﯾ ة‪ .‬وﻻ ﺗ ﺟ ﻛ اﻣﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ﺎ أن ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎء ﺗ ﻊ ﻛ ﺎ ﻛﺎﻧ ﻗ‬
‫أﺳ ‪ .‬و اﻟﻘ اﻋ أﺣ ﺎﻧﺎً‪ ،‬ﺑ ا ﺔ ﺛ رة ﻓﻲ اﻟ ﺎة و ﺳﻘﺎ ﻟﻠﻌﺎدات اﻟ ﻠﺔ واﻟ ﻘﺎﻟ اﻟ ﻌﺔ‪،‬‬
‫ ﻹﺻﻼح اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠ ﺎ أوﻟ اﻟ ﺎﻣﻠ ‪ - ،‬أذ ﻰ ‬

‫ﺳ ﺗﻲ ﺎوﻣﺎن‪ ،‬ﻣﻌ وف ﺟ اً ﻓﻲ أوﺳﺎ »اﻟﻬ ﻲ« ﻛ رب ‪ -‬ﻣ د‪ .‬وﻫ ﻌ ف ﻛ ﻔ ﺔ اﻟ ﺻ ل‬

‫إﻟﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﺎزة ﻣ ﻻﻋ ﻪ‪ .‬وﻗ ﺣﺎز ﺳ ﺗﻲ ﻟﻘ »ﻣ رب« ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1996‬ﻷن ﻓ ﻘﻪ »دﯾ و ر‬
‫ﺎً اﻟ ﻗ اﻟﻘ ﺎﺳﻲ اﻟﻘ ﻟﻠ ا ﺔ اﻟ ﺔ ﻟﻠﻬ ﻲ‪ .‬ﻋ ا ﻋ‬ ‫و ﻐ « ﺣﺎﻓ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﺎارت ﻓﻲ اﻟ ور ‪ ،‬ﻣ‬
‫ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻪ ﻣ اﻟ اﻟ ﺎت أﻛ ﻣ أ ﻣ رب »ﻫ ﻲ« آﺧ ‪ .‬وﻓﻲ ﺷ ﺎ ﻣ اﻟﻌﺎم ‪ ،1997‬ﺗﻌ درﺟﺔ‬
‫‪ ،‬وﻟ أن اﻟﻔ ﻟ ﯾﻠﻌ ﺑ ﺎح ﻛ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺳ ﺗﻲ ﻛﺎن ﻟ ﻪ‪ ،‬واﺿﻌﺎً ﺟﺎﻧ ﺎً اﻟﻼﻋ‬ ‫اﻷﻟﻒ ﻓ ز ﻣ‬
‫اﻟ ﯾ ﻟ ﯾﻠﻌ ا ﻣﻊ ﻌ ﻬ وﻻ ﻣ ة ﻣ ﻗ ﻞ‪ .‬وﻫ ا ﻌﺎرض اﻟ ﻘﻠ اﻟ ﻊ ﺑ ك اﻟﻼﻋ ﻓﻲ ﻗ اﻋ ﻫ ‪ ،‬ﻷﻧﻬ‬
‫ﻌ ﻓ ن ﻌ ﻬ ﻌ ﺎً ﺟ اً‪ ،‬و ﻌ ﻓ ن أﺣ ﻫ اﻟ ﺔ اﻟ ﻲ ﺳ ﻘ م ﺑﻬﺎ اﻵﺧ ‪ .‬وﻟ ﻒ ﺳ ﺗﻲ ﻣ اﺗ ﺎذ‬
‫اﻟ اﺑ ﻏ اﻟ ﻘﻠ ﺔ اﻟ ﻠﻔﺔ ﻣ أﺟﻞ ﺗ ﻘ اﻟ ﺎﺋﺞ‪.‬‬

‫وﻗ درﺳ اﻷﺳﻠ ب اﻟ ﻊ ﻟﻠ ﺞ اﻟ ﺎﺟﺢ ﻟﻸﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻫ ة‪ ،‬ﻣ ﻧ رك‪» .‬ﻋ ﻣﺎ أﺷﻌ أﻧ ﻲ‬

‫ﻣ ود إﻟﻰ ﻣ ﻘﻊ ﻣﺎ‪ - ،‬ﻗﺎل ﻟﻲ ‪ -‬ﻓﺈﻧ ﻲ أﻏ ﻣ اﻋ اﻟ م‪ .‬و ﻻً ﻣ أن أﺳ ﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﺻ ﺎﺣﺎً‪،‬‬
‫وأرﻗ ﻓﻲ اﻟ ﺎد ﺔ ﻋ ﻣ ﺎًء‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺻ ﻓﻲ اﻟ ا ﻌﺔ وأﻏﻔ ﻋ اﻟ ﺎﺳﻌﺔ ﻣ ﺎًء‪ .‬و و أن ﻫ ا اﻟ ﻐ‬
‫ اﻟﻘ رة ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﻞ«‪.‬‬ ‫ﻔ ﻬ ر أﻓ ﺎر ﺟ ﯾ ة و ﻓﻊ ﻣ‬
‫وﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﺟ ﺷ ﺎً ﻣ ﺎﺑﻬﺎً‪ .‬وﻓﻲ ﻏ ن ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬ أﻋ ت ﺗ ﺟ ول اﻟ م ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪،‬‬
‫ ﺳﺎﻋﺔ‪ .‬ﻓﻘ اﺳ ﻘ ﻓﻲ اﻟ ا ﻌﺔ ﺻ ﺎﺣﺎً وﻋ ﻠ‬ ‫ﺣ اﻣ ﻠ ﻣ ﺗ ﻣ ﻔ ﻠ ﻟﻠ م أﺛ ﺎء اﻷر ﻊ وﻋ‬
‫ﺣ ﻰ ﻣ ﻒ اﻟ ﻬﺎر‪ ،‬واﺳ ﻠﻘ ﻓﻲ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻬ اً‪ ،‬وﻧ ﺣ ﻰ اﻟ ﺎدﺳﺔ‪ ،‬ﺛ ﻋ ﻠ ﺣ ﻰ ﻣ ﻒ اﻟﻠ ﻞ‪،‬‬
‫رة ﺧ اﻓ ﺔ‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟ إﻧﻪ ﻛ ﻞ ﻋ ﻣ ﺣﻠ ﺎن‬ ‫وذﻫ ﻟﻠ م ﻣ داً‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ رﻓﻊ إﻧ ﺎﺟ ﻲ ‬
‫ ﻧﻔ ﻲ أﻓ ﻞ ﻣ ذ ﻗ ﻞ‪ .‬و ﻟ أﺻ أﺷﺎﻫ أﺣﻼﻣﺎً أﻛ ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‬ ‫»ﺻ ﺎﺣ ﺎن«‪ ،‬ﺣ أﺣ‬
‫ﺗ ت أﻛ ‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﺟ ة‪ ،‬ﻓ ﺈﻣ ﺎﻧ ﺗﻐ ﻌ اﻟﻘ اﻋ ‪ .‬أ ّ ﻋﺎدات ‬ ‫إذا ﻟ ﺗ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻛ ﻫﺎ؟ ﻛ ﻒ ﺗ ﻔ ؟ ﻓﻲ أ ﻣ ﺎل ﺣ ﺎﺗﻲ ﺗﻠ ﻣ اﻟ رة؟ ﺣﺎن اﻟ ﻗ ﻷن ﺗﺄﺧ زﻣﺎم اﻟ ﺎدرة ﻓﻲ ﯾ‬
‫ﻓﻼ ﺗ ﻒ ﻣ ﺧﻠ ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎء‪ .‬و ﻌ أن ﺗ ﺗ اﻟ ﺎوف ﺳ ف ﺗ ﻧ ﺔ ﻣﺎ ﺑ أﺗﻪ‪.‬‬

‫‪ -5‬أﻋ اﻟﻌ ﻞ ﻟﻠ ﺎل‪ .‬ﺧ ﺎﻟ ﺎ ﻻ ﯾ ﻘ ﻓﻲ أ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ ﻘ ﻘﻲ‪ .‬إﻧﻪ ﻏ ﻣ ود‪ .‬وﻟ‬

‫ ﺗ ﻘ ذﻟ ‪ ،‬وﺧ ﺎﻟ ﺎ اﻹﺑ اﻋﻲ ﺎﻋ ﻓﻲ ﺗﻌﻠ اﺣ ﺎﻻت ﻣ ﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟ ﺗﻘ ‪ ،‬ﻓ‬
‫ﺎ ﺗﻐ و ﺻﻼح اﻟ ﺎة‪.‬‬ ‫وﺳ ﺎر ﻫﺎت ﻛ ة اﻟﻌ د‪ ،‬و ﺎﺳ ام ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ‪ ،‬‬

‫ﺎن ﻻﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﺎل ﻓﻲ إﻋ اد آارء اﺑ اﻋ ﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟ ﻣ ﻼن ‬

‫ ﻟﻶﺧ أن ﻘ ﻣ ا ﺑ ﻟ ‪ .‬ﻓﺄ ّ ﺻﻔﺎت ﺳ ﻘّ م ﻓﻲ اﻟ ﺎس؟ ﻣ‬ ‫• ﺗ ﻞ ﻛ ﻒ ‬

‫‪ ،‬اﻟ أردت‬ ‫ﺗ م ﻹﻧ ﺎازﺗﻪ اﻹﺑ اﻋ ﺔ‪ ،‬وﻣ ﺎﺑ ﺗﻪ أو ﻌ ﻧ ﻩ؟ اﻗ ﻞ ﻟ ﻔ دور ذﻟ اﻟ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ أن ن ﺣ ﺎً أو ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻣﻘ ﺎً ﻣ أو ﻏ ﻣﻌ وف ﻟ ﺷ‬ ‫ﻟ ﺗﻌ ﺿﻪ ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬وﻫ ‬
‫ﻼﺗ وﻗ ﺎ ﺎك‪ ،‬ﻓ ﻠﻪ ﻓﻲ ﺟ ك‪،‬‬ ‫ﺔ اﺻ ﻣ ‬ ‫ﺛ ‪ ،‬ﺗ رﻩ ﻓﻲ ﻣ ﺎﻧ ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻊ أن ﺎ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻛﺎن ﻟ ﻔﻌﻞ )ﻟ ﻔﻌﻞ(؟ ﻛ ﻒ‬ ‫وﺗﻌ ﺎﻟ ﺎﻟﺔ‪ .‬واﻵن ﻫ )ﻫﻲ( ‬
‫ )وﻟ ﻣ ﻼً‪ :‬ﺟ ن ف‪ .‬ﻛ ‪ ،‬ﻧ ﻠ ن ﻣﺎﻧ ﻼ‪ ،‬ﺟ ن ﻟ ن‪ ،‬اﻷم ﺗ ا(‬ ‫ﺳ أ ﻫ ا اﻟ‬
‫ﻣ ا‪ ،‬وﻣﺎ اﻟ ﻛﺎﻧ ا ﻟ ﻬ ﻠ ﻩ؟ وأ ّ ﺣ ﻠﺔ ﻛﺎﻧ ا ﻟ ﻌﻠ ا‬ ‫ﺎﻟ ك؟ وأ ّ ﻓ ﺿ ﺎت ﻛﺎﻧ ا ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻌﺎرف واﻟ ات اﻟ ﻲ اﺳ ﻣ ﻫﺎ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻐ ات اﻟ ر ﺔ‬
‫)اﻟ ر ﺔ(‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ ا ﻟ وﻧﻬﺎ؟ وﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻟﻠﻐﺎ ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻠ ﻣ اﻟ ﯾ ات‬
‫ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎدﻋﺔ‪ ،‬وﻟ ﻒ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻻ ﻧ‬

‫ ﺳ ﺎور ﻣﻌ و ﻌ ﻧ ﺎﺋﺢ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻟ ﻘﺔ ﺣﺎزت‬ ‫• ﺗ ر إن ﻫ ا اﻟ‬

‫اﻟ ﻬ ة ﻓﻲ ﺻ ﻒ ‪ ،1996‬ﻌ أن رو ﺑ ب وود ورد ﻛ ﻒ ﻗﺎﻣ اﻟ ة ﻫ ﻼر ﻛﻠ ن‬
‫ﺈﺟ اء ﻟﻘﺎءات ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ اﻟ ﺎ ﻘﺔ اﻟ ﺎﻧ ر روزﻓ ﻠ ‪ .‬وﻫﻲ ﺗﻌﻠ ذﻟ ﻣ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‬
‫واﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻬ ة ﺟ ﻫ ﺳ ن ﻓﻲ أ ﺎم اﻟﻌ ﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻣ د ﻔ ‪ .‬وﻫ ﻩ ﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻻﺳ ام‬
 ‫ﺔ ﻟ ‪.‬‬ ‫ﺧ ﺎﻟ ﻓﻲ إﺟ اء ﺣ ار »ﺣﻘ ﻘﻲ« ﻣﻊ أﺷ ﺎص‪ ،‬ﺗﻌ آارءﻫ وﻧ ﺎﺋ ﻬ ﻏﺎﻟ ﺔ ﺎﻟ‬

‫وﻗ أوﺣ ﺟ ﻫ ﺳ ن ﻟ ﻘ م اﻟ اﻣﺞ اﻟ ﻠﻔ ﻧ ﺔ ﻻر ﻛ ﻎ‪ ،‬ﺎدﺛﺔ ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ أﺳ ﺎذﻩ‪ ،‬واﻟ‬

‫اﻟ ﻠﻔ ﻧﻲ ﻓ ﺎ ﻌ ‪ ،‬أرﺗ ر ﻏ دﻓ ‪ .‬وﻗ ﺟ ذﻟ ﻓﻲ ﺑ ﻣ ﺎﺷ ‪ ،‬ﻹ ﻬﺎر ﺎ ﺔ وﺗﺄﺛ ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب‪.‬‬
‫ﻣ ن ﻫ ا اﻟ ﻠ أ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﯾﻬﺔ واﻹﻟﻬﺎم‪ .‬ﻓﻬﻞ ﻌ ﻞ‬ ‫ن ‬ ‫و دارة اﻟ ﺔ واﻟ ﺎﺿ ن اﻟ‬
‫ﻊ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻘ ﻟﻪ ﻧﺎﺑ ﻠ ن ﻫ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻫ ا‪ ،‬أم ﻻ؟ ﻓ ﻌﺎل ﺑ ﺎ ﻧ‬

‫ﻫ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﻟﻒ ﻛ ﺎب »ﻓ واﻏ « ﻓﻬ ﺗﻘﺎﺳ ﻛ ﻔ ﺔ إﺟ اء ﻟﻘﺎءات ﻣ ﻠﺔ ﻣﻊ »ﻣ ﺷ ﻏ ﻣ ﺋﻲ«‪.‬‬

‫واﺧ ﺎر ﺗ ﻌﺔ أﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻛﺎن ﻟ ﺎﺗﻬ وﻧ ﺎ ﻬ اﻻﻧ ﺎع اﻷﻛ ﻟ ﻪ‪ ،‬وﻫ ﻣ أﻣ ﺎل إﺑ اﻫﺎم ﻟ ﻟ ‪،‬‬
‫اﻧ رو ﻛﺎرﻧ ﻐﻲ وﻫ ﻓ رد‪ .‬وﻗ ﻞ اﻻﺳ ﻼم ﻟﻠ م‪ ،‬ﻛﺎن ﯾ ﻞ ﻣ ﻋﺔ أﺷ ﺎص ﻠ ن ﻣﻌﻪ ﺣ ل‬
‫ﺎوﻟﺔ اﻻﺟ ﺎﻋﺎت‪ ،‬وﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻫ ﻞ ﻣ اﻗ ﺎً ﺳﻠ ﺎً‪» .‬وﻫ ﺎ ﻟ ﻟ إﻣ ﺎن‬
‫ﻋﺔ‪ ،‬ﻣ ﻔ اً دور اﻟ وب«‪ - ،‬ﻗﺎل ﻫ‬ ‫اﻟ ﻠ س وﺳ اﻟﻌ ﺎء‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ أدﯾ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫ﻣ ﻫﺎً‪.‬‬

‫وﻣﻊ أن ﻫ ﻞ ﻗ ﺷ د ﺈﺻ ار ﻋﻠﻰ أن ﻛﻞ ﻫ ا ﺟ ﻓﻲ ﺧ ﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ﻟ ﻟ ﻣ‬

‫ﻛ اً ﺄﺣﺎدﯾ ﻪ ﻣﻊ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬واﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎرزة ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺔ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟ ﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺣﻘ ﻘﺔ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪،‬‬
‫وﻫﻲ اﻟ ﻲ أوﺻﻠ ﻪ إﻟﻰ »اﻟ ات اﻟ اﺋﻌﺔ ﻟﻠ ﻐﺎﻣ ة واﻟ وة«‪ .‬و ﺎﺳ اﻣﻪ ﻫ ا اﻟ ﺎم‪ ،‬ﺗ ﻫ ﻞ ﻣ ﺣﻞ‬
‫ﻣ ﻼﺗﻪ ﻣﻊ اﻟ ﺎﺋ ‪ ،‬وﺳﺎﻋ ﻩ ذﻟ ﻋﻠﻰ اﻟﻐ ﻰ ﻞ ﻻ ﯾ ﺻﻒ‪.‬‬

‫ ﻋﻠ اﻟ ﻌ ﻣ أﺟﻞ ﻧﻔ ‪ ،‬وﺗﻌﻠ ﺗﻘ ﯾ ﻗ ﺗ‬ ‫‪ -6‬اﻣﻸ اﻟ ‪ .‬و ﻌ ﻲ ذﻟ أﻧﻪ ‬

‫ ﻣﻠ م أن ن ﻗﺎد اًر ﻋﻠﻰ اﻟ ازﻧﺔ‬ ‫ اﻟ ﺎدر ﺑ ﻋﻲ‪ .‬و ﻧ ﺎن اﻟﻘ ن اﻟ ﺎد واﻟﻌ‬ ‫وﺗﻌ‬
‫ﺑ اﻟﻌ ﻞ واﻟ اﺣﺔ ﺑ اﻗﻌ ﺔ أﻛ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺔ اﻟ ذ ﺔ ﺗﻘ ل »إذا ﻣﺎ أ ﻘ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ س ﻣ وداً‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬
‫« وﺗ ﺎﻫﻞ ﻫ ا ﺧ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ .‬وﻣﻊ اﻹﻗ ار ﺎﻟ ﻋﺎت اﻻﺑ اﻋ ﺔ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺳ‬
‫ﻗ رة ﺗ ﻔ »اﻵﻟﻬﺔ ﻣ از‪ 4‬اﻟ اﺧﻠ ﺔ«‪ .‬واﻟ ن وﺗﻌ د اﻟ اﻫ ‪ -‬أﻓ ﻞ اﻟ ﻔ ات‪.‬‬

‫اﻟ ﻣ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣ ﻘﻘﻲ اﻟ ﺎﺣﺎت ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬أﻗ وا أﻧﻬ ﻛ اً ﻣﺎ ﻗﺎﻣ ا‬

‫ﺎﻛ ﺎﻓﺎت ﺿ ﺔ ﻌ أن وﺟ وا اﻟ ﻗ ﻟﻠ ﻔ وﻋﺎدة اﻟ ﻘ ‪ .‬وﻓﻬ ﻫ ا ﻟ ﺻﻌ ﺎً‪ ،‬ﻷن‬
‫ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ )اﻟ ﺦ اﻟ ع( ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻓﺎع إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‬ ‫اﻟ اﺟ ﻓﻲ وﺿﻊ »اﻟ ﻞ« ‬
‫ﻬﻰ اﻟ ﻋﺔ‪ .‬و ﻞ داﺋ ﺗﻘ ﺎً‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ة اﻟﻼﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣ اﺣﻞ ﻋ م اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫وﻣﻞء اﻟ ‪ -‬ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﻔ ح‪ ،‬وﻟ ﻘ ﺎس واﺣ ‪ .‬ﻓﺎﻓﻌﻞ ﺷ ﺎً ﻣﺎ ﻏ ﻋﺎد ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬ﻣ اً‬

‫ أن‬ ‫وﻣ ﻔ اً‪ ،‬وﻗ م ﻟ ﻔ ﻫ ﺔ ﺑ ﻠ ﻣ اﻟ وﺗ اﻟ ﻌ ﺎد‪ .‬واﻓ ض ﻧ ﺎ ﺎً ﺟ ﯾ اً أو ﻫ ا ﺔ‪ :‬وﻫ ا ‬
‫ن ﺗ ﺣﻠﻘﺎً ﻋﻠﻰ اﻟ ﻻﺟﺎت‪ ،‬ﺗ ﻞ اﻟ ﺟﺎج ﺎﻟ ﻔﺦ‪ ،‬اﻟ ان اﻟ اﻋﻲ‪ ،‬ﻛ ة اﻟ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﻞ ﺷﻲء‬
‫ﻣ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﻬ أن ُ ﻸ ذﻟ اﻟ ﻊ و ﻘ م ﺑ ﻐ ﯾ ‪ ،‬ﻷن اﻟ ﻔ وﺗﻬ ﺞ اﻟ ﻋﻲ أﻛ ﺣ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻸﻓ ﺎر‬
‫ ﺎﻟ ﻧ ﻹﺿﺎﻋﺔ وﻗ‬ ‫ارت‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻬ إﺣ ﺎس ‬ ‫اﻟ ﯾ ة‪ .‬ﻣ ﻌ ﺔ ﻫﻲ اﻷﻣ ر اﻟ ﻐ ة واﻟ‬
‫ﻛﻬ ا‪ ،‬ﻓ ﺎ ﺔ‪ ،‬ذ ﻧﻔ ﺄﻧ ﺗ ﻸ اﻟ ‪.‬‬

‫وﻗﺖ ‬
‫ﻟﻌﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺨﺎص‬

‫ﻣ ﻣ ﻒ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎدس ﻋ ‪ ،‬ﻓﻲ أورو ﺎ‪ ،‬ﺑ أ ﻋ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻔ ﺔ واﻟﻌﻘﻠ ﺔ‪ .‬وﺻﻌ د اﻟ ﺔ‬

‫اﻹﺑ اﻋ ﺔ ﻓﻲ دول أورو ﺎ ﻌ ﻋ ر وﺳ ﻰ ﻣ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﻧﺎل ﺗ ﺔ اﻟﻌ اﻟ ﻫ ﻲ أو ﻋ اﻟ ﻬ ﺔ‪.‬‬
‫و ﺎﻧ ﻫ ﻩ أ ﺎم ﻟ ﻧﺎردو داﻓ ﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻞ أﻧ ﻠ وارﻓﺎﺋ ﻠﻲ‪ .‬ﻓﻘ ﺳ ﺢ ﻓﺎﺳ د ﻏﺎﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﻬ ‪ ،‬و رﺗ‬
‫ﻧ اﻛ ﻒ أن‬ ‫إﻟﻰ ﺟ ب أﻣ ﺎ‪ .‬واﻧ ت ﺗ ارت وﻋﻘﺎﺋ اﻟ ﺎس‪ ،‬وﺣﺎن وﻗ اﻧ ﻌﺎث اﻟﻌﻠ ‪ .‬ﻓ‬
‫‪ ،‬وﻟ اﻟﻌ ‪ .‬وﺗ اﺳ ﺎ ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﻋﺔ‪ ،‬و ﺎن ﻫ ا زﻣ اﻟ ات اﻟﻌﻘﻠ ﺔ‬ ‫اﻷرض ﺗ ور ﺣ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﻻ ﻧ ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟ ﺎﻗﺔ اﻟﻔ ﺔ‪ ،‬ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر اﻟ ﺎﻣ ﺔ اﻟ ﺎزﺟﺔ واﻟ ﻘﺎﻓﺔ اﻟ ﯾ ة‪ ،‬ﻣﺎ ﻓ ﺢ ﻋﻘ ل اﻟ ﺎس ﻓﻲ‬
‫ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪.‬‬

‫‪ ،‬أﻧ ﺗ ﻠ إﻣ ﺎن ﺑ ء ﻋ ك اﻟ ﻫ ﻲ‪ .‬ﻷﻧﻪ ﻟ ث ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻊ دﺧ ﻟ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎد واﻟﻌ‬

‫م ﻛﻬ ا ﻣ أﻓ ﺎر ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺗﻐ ات واﺣ ﺎﻻت‪ .‬ﻓﺎﻟ اﺋ اﻟﻘ ﺔ‬ ‫ﺗﺎر ﺦ اﻟ ﺔ أن ﺗﻌ ﺿ اﻟ ات ﻟﻬ‬
‫ﺟﻪ ﻧ ﺎ اﻟ ﺎﺗﻲ‪ .‬وﻫ ﻩ اﻵﻓﺎق‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﺗ ﻫ اﻟﻌ م وﺗ ﻐ ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ﺗﻔ ﺢ اﻟ رب ﻟﻠ ع‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻐ ‪ ،‬ﺣ ﻓ ﺎً‪ ،‬ﺗ‬
‫ﻔﺔ‪ ،‬وﻫ‬ ‫ ﻋ اﻟ ﻘﺎﺋ اﻟ ﯾ ة و ﻋ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ‬ ‫ أن ن‪ .‬ﻓﻌﻘﻠ ﺎ اﻟ ﺎ‬ ‫أن ﻫ ا ﻻ ‬
‫ﻘ م ﺑ ﻟ ﺑ ﺎح‪.‬‬

‫ أًن‬ ‫ اﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ ﻫ ﺔ ‬ ‫واﻟ ﻋﺎت اﻹﺑ اﻋ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ ﺗ ﺔ ﺿ ور ﺔ ﻟ ﺎة ﻧﺎﺟ ﺔ‪ .‬وﻟ‬

‫ ﻣ اﻟ ﯾﻬﺔ اﻟﻌﺎد ﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﻩ‬ ‫ﺗ ‪ ،‬ﺣ إﻧﻬﺎ ﻣﻌ ﺎة ﻣ اﻟ ﻻدة‪ .‬وروح اﻹﺑ اع اﻟ ﻘ ﺔ ﺗﻌ ﻲ أﻛ ‬
‫اﻟ ﻫ ﺔ ﺗ ﻞ اﻟ ﻼت اﻟ ﻲ ﺗ ﻬ ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﺎﻧ ﺎم واﺳ ار‪ ،‬وذﻟ ﺄﺳﻠ ب ﻣ د وﻓ ‪ ،‬و ﻓﻲ ﻫ ﻩ‬
‫اﻟ ﺎﺣ ﺔ ﻣ اﻟ وﺗ واﻟ ﻘﺎﻟ اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬اﺳ ام اﻟ ﺣﻲ اﻟ ﻌ ﻓ ﺎ‪ ،‬وﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻷﻓ ﺎر اﻟﻘ ﺎﺳ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌ‬
‫اﻟ ﺎص ﯾ ﻧﺎ‪ .‬ﻓﺎﻛ ﻒ واﺳ م اﻟ وح اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻟﻺﺑ اع‪ ،‬وﻫﻲ ﺳ ل ﺣ ﺎﺗ إﻟﻰ ﻣﻐﺎﻣ ة ﻣ ﺣﺔ‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ‬

‫ﻻ ﻣﺸﻜﻼت‪ ،‬ﻓﻘﻂ إﻣﻜﺎﻧﺎت‬
‫أﺣ ﻣﺎ ﻘ ل إﻧﻪ ﯾ ﺟ ﺗ ﻓ ‪ ،‬‬
‫ﻓ ﺎ ﻫ ‪ -‬ﺳ ء اﻟ ؟‬
‫ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺑﻮذﯾﺔ‬

‫ ‬

‫أﻛ ﺎ ﻠ ن ﺑ ﻟ اﻟ م‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻻ ﺗ ﺟ أ ّ ﻣ ﻼت‪ ،‬و ﻞ اﻷﻣ ر ﺳ ن ﻣ ﻠ ﻟﺔ وﺗ ﺢ‬

‫ﺣ ﺎﺗ ﺎ »ﻛﺎﻣﻠﺔ وﺗﺎﻣﺔ«‪ .‬أﻻ أن اﻟ ﻼت ﺗ ﻘﻰ ﺟ ءاً ﻣﻬ ﺎً وذا ﻣﻌ ﻰ ﻣ وﺟ دﻧﺎ‪ ،‬وﻧ ﻣ ون ﻋﻠﻰ ﻋ م‬
‫اﻟﻬ وب ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﺎوﻟﺔ ﻓﻬ ﻣﺎ ﺗﻘ ﻣﻪ ﺑ اﺳ ﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻣ ﺎدﻓﺔ‪ .‬وﻧ ‪ -‬ﺟ ء ﻣ اﻟ ن‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺳﻞ ﻟ ﺎ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬إﺷﺎارت ورﻣ ز‪ ،‬ﻛ اً‬ ‫ﻓﻼ ﺷﻲء ‬
‫‪ ،‬ﻗ ﻻﻣ‬ ‫ﻣﺎ ﺗ ن ﻓﻲ ﺷ ﻞ اﻟ ﻼت‪ .‬وﻟ ﻣ ﺎدﻓﺔ وﻻ ﻣ ﺎ ﻘﺔ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ اﻟ دة ﺎﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎة ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓ ﻌ ﺎﺗ ﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻻﺋﻞ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻗ اءﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫اﺳﺄل ﻧﻔ‬

‫ﻲ؟‬ ‫ﻠﺔ أن ﺗﻘ ل ﻓ ﺎ ‬ ‫ﻣﺎذا ﺗ ﻫ ﻩ اﻟ‬

‫وﻣﺎ اﻟ ﺗﻘ ﻟﻪ ﻋ أﻓ ﺎر ؟ آﻣﺎﻟﻲ؟ ﻧ ﺎ ﺎﺗﻲ؟ ﺑ اﺋﻠﻲ؟ أﺳﻠ ب ﺣ ﺎﺗﻲ؟‬

‫ﻊ إ ﺎد إﺟﺎ ﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪ ،‬أم ﻻ؟ أﻣﺎ إذا‬ ‫ﻣﺎذا ﺗ ﺎول ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ أن ﺗﻘ ل ﻟﻲ؟ ﺗﺄﻣﻞ وﻓ ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ‬

‫ﻛ ﺳ ﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ‪ .‬أو ﺗ ﻠ ﻟﻠﻘ ر ﻓﻲ ﻣ اﺟﻬﺔ اﻟ ﻼت‪ ،‬ﻓﺄﻏﻔﻞ اﻟ ﺳﺎﻟﺔ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﺟﻬﺔ إﻟ ‪.‬‬

‫ﻛ ﺧ ﺎﺋ ﺎً‬
‫أﺣ ﺧ ﺎﺋ ﻲ اﻟﻌ ر اﻟ ﺳ ﻰ ﻗ ﻰ ﺣ ﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ إ ﺎد ﺳ ﺗ ﻞ اﻟ ﻌﺎدن اﻟﻌﺎد ﺔ إﻟﻰ‬
‫ذﻫ ‪ .‬و ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ ﻗ وﺛ وات ﺿ ﺔ ﺻ ﻓ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻣ دون ﻧ ﺔ‪ .‬وﻗ ﺗﻠﻘ‬
‫ﺢ‪ .‬واﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻌﺎﺻ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺧ ﺎء اﻟﻘ ون اﻟ ﺳ ﻰ ﺧ ﺎرة‪ ،‬ﻷن أﻧ ﺎرﻫﺎ ﻟ ﯾ ﻫ ا ﺎﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ‬
‫ﯾ رس ﺳ ﺗ ﻞ اﻷوﺿﺎع اﻟ ﻣ ﺔ إﻟﻰ ذﻫ ‪ ،‬ﯾ ﻋ ﻛ ﻔ ﺔ إ ﺎد ﻣ ج ﻣ أ ﺣﺎﻟﺔ‪ .‬واﻟ ﻌ ﺎت‬
‫ اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ ﻛ ﻘﻔ ﻟ ﻌ اﻟﻔ اﺳﺔ‪ ،‬واﻟ ﺎﺋﻲ اﻟ ﻌﺎﺻ ﯾ رك أﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ ﻣ ﻼت ﺑﻞ‬ ‫واﻟ ﻼت ‬
‫ﺗ ﺟ ﻓ ص ﻣ اﺗ ﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻔﻬﻮم ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺟﻮد‪ ،‬‬

‫وﻟﺪﯾﻨﺎ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻓﻘﻂ‬

‫ ﻋ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ‪- ،‬‬ ‫ اﻟ ﺛ ق ﻘ اﻩ واﻟ ﺎﺷ ة ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻔ ﻟﻠ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻫ ﺔ ﺑ ﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻌﺎرف اﻟ‬

‫ﺔ« اﺳ ﻣ ‪ ،‬ﻣ ة‪ ،‬ﻫ ﻩ اﻟﻘﺎﻋ ة‬ ‫وﻣﺎرﻏ ﻛ ﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺣ ت ﻲ ﻋ »ﻗ اﻟ ﻔ اﻟ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬و ﺎﻧ ﺗ ﯾ إﺣ اﻟﻌ ﺎدات اﻟ ﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﻌﺎون ﻣﻊ اﺛ ﻣ اﻟ ﺎﻋ ﯾ ‪ ،‬أدارت اﻷﻋ ﺎل‬
‫‪ .‬وﻟ أن واﺣ اً ﻣ ﻣ ﺎﻋ ﯾﻬﺎ أﺻ ض‪ ،‬ﻟﻘﺎد ذﻟ إﻟﻰ ﺻﻌ ﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ﻣ ﺔ ﻷﻛ ﻣ أﻟﻒ ﻣ‬
‫ ﻟﻬﺎ أن »ﺗﻔﻠ «‪،‬‬ ‫ أن ﺗ ﻞ‪ ،‬ﺄ ّ »ﻣ ﻠﺔ« اﺻ ﻣ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻣ ض اﻹﻧ ﺎن‪ .‬ﻛﺎن ‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬‬
‫ﻟ ﻬﺎ ﺗ ت ﻓ ﺎ ﻌ أﻧﻪ »ﻻ ﯾ ﺟ ﻫ ا ﻣﻔﻬ م ﻛﺎلـ »ﻣ ﻠﺔ«‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﺟ ﻓﻘ إﻣ ﺎﻧﺎت‪ .‬وأﯾ اﻹﻣ ﺎن‬
‫ﻫ ﺎ؟ ﻫ ا ﻛﺎن اﻫ ﺎم ﻣﺎرﻏ ﺣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫وأدر ﻣﺎرﻏ أﻧﻬﺎ أدارت اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬ﺑ اﺳ ﺔ اﻟ ﺎﻋ ﯾ وﻋ ﻠ ﺎً‪ ،‬ﻟ ﺗﻌ ف اﻟ‬
‫ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟ ﺎﻋ ان ﻣﻌﻪ‪ .‬ﻓﻘﺎﻟ ﻟ ﻔ ﻬﺎ‪» :‬اﺳ ﻌ ﻟﻼﺳ ﻔﺎدة ﻣ ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻲ أﻋ ف اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ «‪.‬‬
‫ ﯾ ﻣﺎً ﺗﻠ ﻘﻲ ﻓ ﻪ وﺗ ث ﻣﻊ أوﻟ اﻟﻌﺎﻣﻠ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﻟ ﺗ اﺻﻞ ﻣﻌﻬ ﻋ ﻠ ﺎً ﻞ ﻋﺎم‪ .‬واﺳ ﻌ‬ ‫وﻗ‬
‫‪ ،‬ﺟ ﯾ ة‬ ‫ﻣﺎرﻏ ﻟﻬ اﺟ ﻬ ‪ ،‬وﺗﻌ ﻓ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺎد ﺑ ورﻩ‪ ،‬و ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬إﻟﻰ ﻘﺔ ﺗ‬
‫وأﻛ ﺗﺄﺛ اً‪ ،‬ﻟﻠ اﺟ ﺎت اﻟﻌﺎد ﺔ‪ .‬و ﺎ ﻗﺎﻟ ﻟﻲ ﻛ ﻠﻲ ﻓ ﺎ ﻌ ‪» :‬ﺗ ل اﻟ ﻬﺎر إﻟﻰ ﻓ ﺻﺔ ارﺋﻌﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﻗ‬
‫ﺎﻟ «‪.‬‬

‫ﻊ ﺗ ﻞ ﻫ ا اﻟﻘ ر ﻣ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﺗ ة إﻟﻰ ﺗﻔ ق وأﻓ ﻠ ﺔ‪،‬‬ ‫وأﺷ ﺄن ﻣﺎرﻏ ﻛ ﻠﻲ ﻛﺎﻧ ﻟ‬

‫ﻣﻠ ﻔﺔ ﺣ ل ﻣﺎ ﻰ »اﻟ ﻠﺔ« ﺧﺎﺻ ﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺟ ﻟ ﯾﻬﺎ ﺗﻐ ﻓﻲ اﻻﺳ ﻌﺎب ﻣ »ﻟ ﺻﻌ ﺎت‬
‫ ﺟ ﯾ ﻟﻠ ﺎ ‪،‬‬ ‫ ‬ ‫ﻛ ة« إﻟﻰ »اﻟ ﻼت ﻏ ﻣ ﺟ دة‪ ،‬ﻟ ﯾ ﺎ إﻣ ﺎﻧﺎت ﻓﻘ « اﻷﻣ اﻟ ﺳ ﺢ ﺑ‬
‫ﻣ ﺻﻼً إﻟﻰ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﺎزة‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻓ ﺎﻧ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺻﻌ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ ﻓ إﻟ ﻬﺎ ﻷول ﻣ ة‪ ،‬وﻗ ﺗ ﻬﺎ زوﺟﻬﺎ اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﻧﺎﻧ ﻲ ﺳ‬

‫ ﻟ ﯾﻬﺎ ﻧﻘ د‪،‬‬ ‫ﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻘ زواٍج ﻣ ﻧﻲ‪ ،‬و ﻘ ﻧﺎﻧ ﻲ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ أوﻻد ﺻﻐﺎر ﺑ ﯾ ﯾﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ‬ ‫ﻛﺎن ﯾ‬
‫وﻻ أ ّ ﻣﻬ ﺔ وﻻ آﻓﺎق ﻋﻠﻰ اﻟ اﻟﻘ ‪ ،‬و ت ﻓﻲ ﻣ ﻠﺔ ﻛ اء‪ ،‬اﻧﻬﺎﻟ ﻋﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻟ ﺗ ﻧﻔ ﻬﺎ‬
‫ﺄﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ ﻣ ﻼت‪ ،‬ﺑﻞ ﺗ ﺟ أﺣ اث ﻣ ﻌﺔ‪ ،‬وﻟ أﯾ ﻫﻲ؟ و ﺎل ﻬﺎ ﻷﺳﺎﺑ ﻊ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺣ ﻠ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻓ ﺻ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪.‬‬

‫و ﺎرﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ اﻟ ﻣ اﻷﺳ ﻠﺔ‪ ،‬أدر أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻊ داﺋ ﺎً أﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟ ا ﺔ ﻛﺎن‬
‫اﻟ اﻟ ان‪ ،‬و ﻌ ذﻟ اﻟ وج‪ .‬ﻓ ﺎﻧ ﻲ‪ ،‬داﺋ ﺎً ﻛﺎﻧ ﺗ ﺢ ﻟﻶﺧ أن ﻘ ﻟ ا ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﯾ ﺟ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪،‬‬
‫ﻷن إﺣ ﺎﺳﻬﺎ ﺎﻟ اﻣﺔ ﻛﺎن ﻓﻲ أدﻧﻰ ﻣ ﺎﺗﻪ‪ .‬وﻫﻲ اﻵن ﻓﻲ ﺄس ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺣﺎﻟﺔ ﻻ أﻣﻞ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ‬
‫ اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬وأن ﺗ ﺢ اﻣ أة‬ ‫ﻣ ذﻟ ﻗ ﻌ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﻬﺎ وﻋ اً‪ .‬ﻓ أﺟﻞ ﻧﻔ ﻬﺎ وأوﻻدﻫﺎ اﺗ ت ﻗ ا اًر ﺑ‬
‫ﺔ ﻗ ﺔ وﻣ ﻘﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﺛﻘﺔ وﻧﺎﺟ ﺔ‪ .‬واﺳ ﻌ ﻠ ﻫ ﻩ اﻷزﻣﺔ ﻛ ﻘﻔ ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗﻐ و ﺷ‬

‫و ﺎن ﻣ اﻟﻠ ة ﻟﻲ دارﺳﺔ ﺗ ارت ﻧﺎﻧ ﻲ‪ ،‬اﻟ اﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب‪ :‬ﻓﻘ ﻛﺎﻧ ﻧﺎﻧ ﻲ ﻣ ﻌﺎً‬
‫ﻼً‪ ،‬وﻋ ﻠ ﺎﺑ ة وﻣ دون اﻧﻘ ﺎع ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﺎﻋﺎﺗﻬﺎ وﻣ ﻼﺗﻬﺎ‪ .‬وﻗ ﺗ ﻟ ﻓﻲ ﻧ ‪،‬‬
‫ إﻟﻰ ﻣﺎﻟ ﻣ ﻞ ﺧﺎص ﻟ ﺎرة اﻟ ﻫ ر‪ .‬واﻟ م‪ ،‬ﻫﻲ اﻣ أة‬ ‫ﻓﻘ أرﯾ ﻛ ﻒ ﺗ رت ﻣ ﻋﺎﻣﻞ ﻣ ﺎﻋ ‬
‫‪ .‬وﻟ ﯾﻬ ﺎ ﺣ ﺎة ﻣ ﺔ ارﺋﻌﺔ‪ ،‬و ﻞ ذﻟ‬ ‫ ﻣ ﻠ ‪ ،‬‬ ‫ﺳﻌ ة‪ ،‬ﻧﺎﺟ ﺔ‪ ،‬واﺛﻘﺔ ﺑ ﻔ ﻬﺎ‪ ،‬ﻣ وﺟﺔ ﻣ ﺷ‬
‫ إ ﺎن ﻧﺎﻧ ﻲ ﺄن اﻟ ﻼت ‪ -‬ﻫﻲ ﻣ ﻊ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت واﻟﻔ ص‪.‬‬

‫ أﻧﻪ ﻛ اً ﻣﺎ ﻧﺄﺳﻒ‬ ‫ﻓ ﻛ ﺎﺋ ﺎً ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗ وﺗﻌﻠ ﺗ ﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺣﺎدﺛﺔ ﻣﻼﺋ ﺔ‪ .‬وﺗ‬

‫ﻟﻸﺣ اث‪ ،‬اﻟ ﻲ‪ ،‬و ﺎ ﺗﻔ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺿ ور ﺔ ﻣ أﺟﻞ اﻟ واﻟ ر‪.‬‬

‫ أن ن واﺣ اً ﻣ اﻷﻣ ﻠﺔ اﻟ ﺎرزة ﻋﻠﻰ ﺗ ﻞ ﺣﺎدث‬ ‫واﻟ ﻬ اﻟ ﺣ ث ﻣﻊ دون ﺳ ﻲ ‬

‫‪،‬‬ ‫ﻋﻔ إﻟﻰ ﻓ ﺻﺔ ﻣ اﺗ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻌ أن وﺿﻊ ﻋ ﺔ زﺟﺎج داﺧﻞ اﻟﻔ ن ﻞ ﻏ ﻣﻘ د‪ ،‬وﺟ ﻫﺎ ﻗ اﺑ‬
‫وﻟ ﯾ ﺗ ﻛ اً‪ ،‬ﻓﻬ اﻛ ﻒ ﻣ ﻠ ﺎً إﺑ اﻋ ﺎً وﺣ ل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ إﻟﻰ ﻋ ﻞ ﺻﺎﻟﺢ‪ .‬ﺗﺎ ﻊ ﺗ ﺎر ﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة‬
‫ أن ﺗﻘﺎوم اﻟﻠﻬ اﻟ ﺎر‪ ،‬وﻓ ﺎ ﻌ ﺣ ّ اﻟ ﻟ ﺟ ﺎ وروج‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﺎرة‪» ،‬ﻫﻔ ﺗﻪ«‬ ‫ﺟ ﯾ ة‪ ،‬وﺟ أﻧﻬﺎ ‬
‫ﻛ ﺟﺎج ﻣ ﺎد ﻟﻠ ارة‪ ،‬وﻫ ا ﻣﺎ ﻧﻘﺎﺑﻠﻪ‪ ،‬اﻟ م‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑ ﻣ ﺑ ت أﻣ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ﻌﻠ اﻟ إﻟﻰ ﺟﻬ دك وﻣ ﻼﺗ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ إﻟﻰ آﻓﺎق وﻓ ص‪ ،‬وﻟ ﻛﻔ وض أو ﻋ اﺋ ‪.‬‬

‫و ﻟ ﻗ ﺔ ﺳ ة اﻷﻋ ﺎل ﻛ ﻲ ﻛ ﻟ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻟ دة ﻣﻊ ﻣ ض »ﺧﻠﻞ اﻟﻘ اءة« وﻟ ﺗ ﻊ ﺗ اﻟ ﻬﺔ‬
‫‪ .‬ﻋ اﻟ ﻰ أو ﺗ ﯾ اﻟ ﻗ ؛ وﺣﻘﻘ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻬ ﺿ ‪» .‬ﻓﻘ ان أﻫﻠ ﺔ اﻟ ﻌ ف ﺧﺎﺻ ﻲ ‪-‬‬ ‫اﻟ‬
‫واﺣ ﻣ أﻛ اﻣ ﺎازﺗﻲ ‪ -‬ﻗﺎﻟ ﻫﻲ‪ ،‬ﻓﻬ ﺳﺎﻋ ﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻠ اﻟ ﻔ «‪.‬‬

‫ة ﺣﺎﺳ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻠﻎ ‪ /500/‬دوﻻر‪ ،‬ﻣ ﺎ ﺗ ﻪ‪ ،‬أﺳ ﺷ ﺔ‬ ‫وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬ﻗﺎﻣ ﻛ ﻟ ﻲ ‬

‫ اﻟ ارد‬ ‫ﺗ ﻞ اﺳ »ﻣ ارد ﻟﻠ ﻫ « )‪ .(resources for the gifted‬وﻗﺎﻣ ﺑ ﺿﻊ »ﻛ ﺎﻟ غ« ‬
‫ازت ﻗﻠ ﻠﺔ ﺟ اً ﻓﻲ اﻟ ا ﺔ‪،‬‬ ‫ ﻋﻘﻠ ﺎً‪ ،‬ووزﻋ ﻪ ﻋﻠﻰ ‪ /3500/‬ﻣﻌﻠ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺟ دة ﻟﻸ ﻔﺎل اﻟ ﻫ‬
‫وﺣ ﻰ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺎ ﺗ ﺎرﻫ ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻌ ﻞ ﯾ ك ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ات اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﺎﻧ ﻗ اﺷ ت ﻣ دﻋﺎً‪ ،‬أﻻ‬
‫أن اﻟ ﺎء اﺣ ق‪ ،‬وﺻ ف اﻟﻌﺎﻣﻠ ن اﻟ ﻘ د‪ ،‬وﺗ ﻠﻘ ﻛ ﻟ ﻲ ﻣ زوﺟﻬﺎ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬و ﻐ اﻟ ﻋ أ‬
‫ﺷﻲء‪ ،‬ﻟ ﺗ ﻗﻒ ﯾ ﻣﺎً ﻋ اﻹ ﺎن ﺄﻧﻪ »ﻻ ﯾ ﺟ ﻣﻔﻬ م ﻌ ﻰ ﻣ ﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻠ ﯾ ﺎ ﻓﻘ إﻣ ﺎﻧﺎت وﻓ ص«‪ .‬وﻓﻲ‬
‫ﻫ ﻩ اﻷ ﺎم ﺗ ﻞ دورﺗﻬﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ‪ /305/‬ﻣﻠ ن دوﻻر ﻓﻲ اﻟ ﺔ وﺷ ﺔ »ﻣ ارد ﻟﻠ ﻫ « ﺗ ﺎ ﻊ ﻧ ﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻊ اﻟ ﻠ س أو اﻟ وج ﻣ‬ ‫واﻟ ﺋ اﻷﻣ ﻲ ﻓ اﻧ ﻠ د‪ .‬روزﻓﻠ ﻋﺎﻧﻰ ﻣ ﺷﻠﻞ ﻧ ﻔﻲ وﻟ ‬

‫ﻛ ﺳﻲ اﻟ ﻌ ﻗ ‪ ،‬ﻣ دون ﻣ ﺎﻋ ة ﺟﺎﻧ ﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ ﻗﺎد اﻟ ﻼد إﻟﻰ اﻟ وج ﻣ »ﺧ ل ﻛ « ودﺧﻞ اﻟ ﺎر ﺦ‬
‫ واﻷﻛ اﺣ اﻣﺎً‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ﻲ ﻛ اﺣ ﻣ اﻟ ﺎﺳ اﻟ ﻌ‬

‫ وزارء‬ ‫ل‪ ،‬وأﺻ ﺢ ﻗﺎﺋ اً ﻗ ﺎً ﻓﻲ ﺣ ب اﻟﻌ ﺎل ﻛ ﻟ ‪ ،‬رﺋ‬ ‫ ﻣ إدﻣﺎن اﻟ‬ ‫أﻣﺎ ﺑ ب ﻫ ك‪ ،‬ﻓ ﻠ‬
‫ﻧﺎﺟ ﺎً ﻓﻲ أﺳ اﻟ ﺎ ﻷر ﻊ ﻣ ات‪.‬‬

‫ﻓ ﻠ ﺎ رودوﻟﻒ‪ ،‬اﻟ ﻟ دة ﻷﺳ ة ﺳ داء ﻓﻘ ة ﻓﻲ وﻻ ﺔ ﺗ ﻲ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣ »اﻟ ل« وﻋ ﻣﺎ‬

‫أﺻﺎﺑﻬﺎ ﺷﻠﻞ اﻷ ﻔﺎل‪ ،‬ﻟ ﺗ ﺣ ﺎة ﻓ ﻠ ﺎ ﻟ ﺣﻲ ﺎﻟ ﻔﺎؤل‪ ،‬وﻻ ﻣﻠ ﺔ ﺎﻵﻣﺎل‪ ،‬ﻟ اﻟﻔ ﺎة ذﻟﻠ اﻟ ﻌﺎب وﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﺎم ‪ ،1960‬ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟ ﺔ ﻓﻲ روﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺎزت ﺑ ﻼث ﻣ اﻟ ﺎت ذﻫ ﺔ ﺄﻟﻌﺎب اﻟﻘ ‪.‬‬

‫ﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ اﻟ ﺄزﻣﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘ‬ ‫و ﻌ ﺛﻼﺛ ﺳ ﺔ اﺻ ﻣ اﻟ ﻠﺔ اﻷوﻟ ﺔ اﻟ‬

‫ت ﻏ ﻞ دﯾ ارز ﻟ ﺎر ﺎت أوﻟ ﺎد ‪ /1992/‬ﻓﻲ ﺑ ﺷﻠ ﻧﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ اﻛ ﻰ ﺟ ﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼً ﺑ ﻘ ﺣﺎت‬ ‫ﺗ‬
‫ﻊ ﺗ ﯾ ﻣﺎﻫ ﺔ اﻹﺻﺎ ﺔ‪ .‬إﻟﻰ أن ﺗ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟ ﺔ‪ .‬و ا‪ ،‬أن ﻻ أﺣ ‬
‫ﻣ ض »ﻏ س«‪ ،‬اﻟ ﺗ ﻠ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣﻌﻪ ﺑ وز ﺗﻬ ﯾ ﺣﻘ ﻘﻲ ﻘ ﻊ اﻟﻘ م‪ .‬و ﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻋ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬
‫ﺔ‪ ،‬ﻓﺎزت ﺎق اﻟ ﺔ ﻣ ﺟ ﺎً ﻓﻲ‬ ‫ﯾ ﻣﺎن‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺑ أت ﻏ ﻞ ﺎﺳ ﻌﺎدة ﺻ ﻬﺎ‪ .‬و وﺟﻬﺎ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻛ رت ﻏ ﻞ ﻣﺄﺛ ﺗﻬﺎ اﻟ اﺋﻌﺔ‬ ‫ ب ‪ 85‬أﻟﻒ ﺷ‬ ‫ﺑ ﺷﻠ ﻧﺔ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻠ ﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻊ ﺗ ﻔ ﺟ ﻬ ر ﻗ ر ـ‬
‫ﻋ ﺎ م ‪ 1996‬ﻓﻲ أﺗﻼﻧ ﺎ‪» .‬ﻟ أﻛ أر ﺗﻐ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ - ،‬ﻗﺎﻟ ﻏ ﻞ ﻣ ة ﺗﻠ اﻟ ﺔ اﻟﻘﺎﺳ ﺔ‪ .‬ﻓﻬ ﻩ‬
‫اﻷذ ﺔ ﺗ ﻟ إﻟﻰ ﻋ ﻞ ﺧ ‪ .‬وﺟﻌﻠ ﻣ ﻲ ﺗﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﻧﺎ ﻫﻲ اﻵن‪ ،‬ﺟﻌﻠ ﻲ أﻓ ﻞ وأﻗ «‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﻣ ﯾ وﻣ ﺳ ﺷ ﺔ اﺳ ﺎر ﻗ ﺔ وﻧﺎﺟ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﻘﺎﺳ ﻣﻌﻲ ﺳ اﺳ ام ﻣ ﻔ ﯾ ﻛ ﺎر ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ ﻟ ﯾ ﻠ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﺧ ﺎرة ﻛ ة واﺣ ة‬ ‫م وﻻ واﺣ اً ﻣ اﻟ‬ ‫»ﻧ ﻻ ﻧ‬
‫ن أﻛ ﺣ ﺔ وﺣ ﻣﺎً«‪.‬‬ ‫ﻓ ﻧﻌ أن ﻫ ا أﺷ ﺎص‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬‬

‫ﻓﺄ ّ إﻣ ﺎﻧﺎت ﺗ ك اﻵن ﻣ ﺎﺷ ة؟ وأﻧ ﻟ ﺗﻌ ف أﺑ اً‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻟ ﺗ أ اﻟ ﻋ ﻬﺎ‪ .‬وﻧﺎد اًر ﺟ اً‬
‫ ﺧﻠﻒ اﻟ ﻼت واﻟﻔ ﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗ أن اﻟﻔ ص ﺗ ﻋ وﺗﻠ ح ﻟ ﺎﻟ ا ﺎت؛ وﻫﻲ ﻓﻲ أﻛ اﻷﺣ ﺎن ﺗ‬
‫أﻻ أن اﻟﻔ ص ﻣ ﺟ دة ة ﻣ أﺟﻞ واﺣ ﻛﻞ ﻣ ﺎ‪ ،‬و ذا ﻛ ﺗ اﻛ ﺎف وﻣ ﺎ ﻌﺔ »ﻣ ﻼﺗ «‪،‬‬
‫ﻣﺎً اﻟ ﻠ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻓ ف ﺗ ن ﺎﻧ ﺎرك ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺳﺎرة‪ .‬و ﻞ ﺻ اﻋ وﺟﻬ دك ‪ -‬ﻫﻲ ﻓ ص‬ ‫ﻣ‬
‫اع«‪.‬‬ ‫و ﻣ ﺎﻧﺎت و ﺎ ﻘ ل أرﻧ ﻟ ﺷ ارﺗ ﻧ ﻐ ‪» :‬أﻧﺎ أؤﻣ ﺎﻟ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ‬

‫اﺷﻒ ﻧﻔﺴﻚ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ ‪ -‬أﻓ ﻞ ‬
‫أﺑﻘﺮاط‬

‫ ‬

‫ ﻓﻲ وﻋﻲ اﻟ‬ ‫ﻊ اﻟ ﻔ أداء دور ﻓﻲ ﺗ ن ﺻ ﺔ أو ﻻ ﺻ ﺔ اﻹﻧ ﺎن؟ »ﻣﺎ ‬ ‫ﻫ ﻞ ‬

‫أﻛ اﻷﺣ ﺎن‪ ،‬ﻫ اﻟ ﻔ ﺎح ﻟ ﺎ إذا ﻛﺎن ﯾ اﻟ ﻔﺎء أم ﻻ«‪ - ،‬ﻘ ل اﻟ ر ﻛﺎرل ﺳ ﻧ ن‪ .‬واﻟ ر‬
‫ ﻣﻌ ف ﻪ ﻋﺎﻟ ﺎً‪ ،‬وﻣ ﯾ ﻣ ﻟﻌﻼج اﻟ ﺎن‪ ،‬ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﺎﺳ ﻔ ﺑ ﻠ س‪،‬‬ ‫ﺳ ﻧ ن ﻫ ‬
‫ﻣﺎً أﺳﻠ ب‬ ‫ﻛﺎﻟ ﻔ رﻧ ﺎ ‪ -‬وﺗ اﻩ ﯾ ث ﺎﺳﺔ ﻋ اﻟ ﺎﺋﺞ‪ ،‬اﻟ ﻲ وﺻﻞ إﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟ ض‪ ،‬ﻣ‬
‫اﻟ ر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫»ﻧ ﻧﻔ ض‪ ،‬إن اﻟ ﺎس ﯾ ؤون‪ ،‬اﻵن ﻓﻘ ‪ ،‬ﻔﻬ ‪ ،‬ﻷ درﺟﺔ ﯾ ﺎ اﻟ ﻋﻲ واﻟﻐﻼف اﻟ‬
‫ ﺗ ﻠﻪ ﺎﻻﺗ ﺎﻩ اﻟ ﻌﺎﻛ ‪ ،‬واﻛ ﻔ ﺎ إن ﺗﻠ اﻟ ات ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫و ﺎ ﻧﻌ ف أ ﺎً‪ ،‬إن ﺧ ﺳ اﻟ ض ‬
‫ﻣﺔ ﻟ ﻘﻞ‬ ‫ أن ﺗ ن ﻣ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ م ﻟ ﺻ ﻞ اﻟ اﻫ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠ ﺎﻣ ﺎت اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬‬
‫ إﻋﺎدﺗﻪ ﻟﻺﻧ ﺎن ‪ -‬أ اﻟ ﺔ‪ .‬و اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻛ ﻟ ﻋ ﺗﻐ ات ﺟ ر ﺔ ﻓﻲ وﺟﻬﺔ‬ ‫اﻹ ﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟ ‬
‫اﻟ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﻣ اض وﻓﻲ ﻛ ﻔ ﺔ اﺳ ﺎﻋﺔ اﻟ ﺎس أن ﻌﺎﻟ ا أﻧﻔ ﻬ «‪ .‬ﻓﺎﻟ ر ﺳ ﻧ ن ورﻓﺎﻗﻪ‬
‫ ﻣ اﻟ ث‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻌ ﻲ أﻛ ‬ ‫ﻻ ﻔ ن ﺎﻷﺣﺎدﯾ واﻟﻔﻠ ﻔﺎت ﻓﻘ ‪ ،‬و ﻧ ﺎازﺗﻪ اﻟ‬
‫ أﺳﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫ل ﻓﻲ اﻟ ﻼد و ﻌّﻠ اﻷ ﺎء اﻵﺧ‬ ‫ﺎن‪ .‬ﻓﻬ ‬ ‫اﻟﻌﺎد ﺔ ﻋ أدو ﺔ اﻟ‬

‫‪ ،‬وأرﯾ‬ ‫ ﺳ ﺔ اﻷﺧ ة‪ ،‬ﻋﱠﻠ ﻓﻲ ﺛﻲ ﻘ ة اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬أﻛ ﻣ ‪ 100‬أﻟﻒ ﺷ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻌ‬

‫ﻌﻲ أﺻ ا أﺻ ﺎب ﻣﻠ ﺎارت‪ ،‬وﻓﺎﺋ ﻓﻲ ﻣ ﺎ ﻘﺎت ر ﺎﺿ ﺔ ﻗ ﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ﻧ ﺎﺋﺞ ﻏ ﻣ ﻗﻌﺔ‪ :‬ﻓ‬
‫ّ‬
‫ﻣ ﺎ أرﺿﺎﻧﻲ أﻛ ﻣ أ ﺷﻲء آﺧ ‪ ،‬ﻫ ﺧ ة ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻣ ﺎت اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ‪ ،‬و ﺎﻋ ة أﺳﻠ ﻲ‪ ،‬ﺗﻌﺎﻓ ا‬
 ‫ﻣ اﻷﻣ اض‪ .‬ﻓﺎﺳ ﺢ ﻟﻲ أن أﻗ م ﻟ ﻣﺎرﺗ ﯾ وﻓ ﺎن‪ .‬وﻫ ﺳ و ﻟ ﺣ ﺎﯾ ﻪ‪:‬‬

‫ﻔﻰ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟﻲ اﻷ ﺎء إن ﻟ ورم ﻓﻲ اﻟ ﺎع‬ ‫»ﻓﻲ ﺳ اﻟ ا ﻌﺔ واﻟ ﻼﺛ ‪ ،‬وﺟ ت ﻧﻔ ﻲ ﻓﻲ اﻟ‬

‫ﻲ‪ .‬و ﺎن اﻟ رم ﺧ ﺎً‪ ،‬و ﻓﻲ وﺿﻊ ﻻ أﻣﻞ ﺎﻟ ﻔﺎء ﻣ ﻪ‪ .‬وﻗ ﻞ ﻟﻲ إﻧ ﻲ ﺳﺄﺳ ﻓﻲ اﻟ ﺎة ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﺣ ﻰ ﺳ ﺔ‪ .‬و ﻌ ﻋ ة أﺳﺎﺑ ﻊ ﻣ اﻟ ﺄس اﻟ ﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻗ رت ﻣ ﺎوﻟﺔ ﻣ ﺎﻋ ة ﻧﻔ ﻲ ﺑ ﻔ ﻲ‪.‬‬ ‫ﺷﻬ‬

‫‪ ،‬ﻌ ل ﻣ ﺗ ﻓﻲ اﻟ م‪ ،‬و ﻞ ﻣ ة ﻟ ة ‪ 15‬دﻗ ﻘﺔ‪ .‬ورﺳ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ أت ﺎرﺳﺔ اﻟ ﻔ اﻟ‬

‫ واﻟ رم‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻠ ﺔ ﺗﻔ ﺻ رت ﻟ ﻔ ﻲ أن اﻟ رم ﯾ ﺎءل‪ .‬وﻫ ا‬ ‫اﻟ ﺎﺷﺔ اﻟ ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ أس‪ ،‬ﺟ‬
‫ ﻓﻲ وﻋ ﻲ ﻻ أﻛ ‪ .‬واﺳ ﻌ أن أﺻ ر ﺑ ﻔ ﻲ ﻣﺎ أر ﻩ‪ .‬وﻗ ﺻ رت ﻟ ﻔ ﻲ ﻛ ﻒ أن اﻟ ﻼ ﺎ‬ ‫ﻛﺎن ‬
‫‪ ،‬ﻓ ﻲ ﻛ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﺗ ﺎءل أﻣﺎم ﻧ ﺎ ﺟﻬﺎز اﻟ ﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻗﻠ ﻟ ﻔ ﻲ إن ﺗﻠ اﻟ ﻼ ﺎ ﺳ ج ﻣ ﺟ‬
‫ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ اذﻫ إﻟﻰ اﻟ ﺎم‪ .‬و ﺎن اﻟ ت اﻟ اﺧﻠﻲ ﯾﻬ إﻧﻪ ﻟ ن وﺿﻌﻲ أﻓ ﻞ‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ‬
‫‪ ،‬ﻛ أﻛ ر ﻣ ﻣ ة ﻟ ة‪» :‬ﻛﻞ ﯾ م‬ ‫»ﻗ ﻌ ﻪ« وأﺻ ﻋﻠﻰ أﻧ ﻲ ذاﻫ إﻟﻰ اﻟ ﻔﺎء‪ .‬وﻣ اً ﺗﻔ‬
‫ﺳ ﺢ ﻛﻞ ﺷﻲء أﻓ ﻞ وأﻓ ﻞ«‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺻ ﻗ ذﻟ ﺑ ﻔ ﻲ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻗ رت ﺗﻘ ﺔ إﺣ ﺎﺳﻲ ﺎﻟ ﻔﺎء اﺋ أﺧ ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻬ ت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻋ ا ﺗ ر ﺎت اﻟ ﻔ اﻟ‬

‫‪ ،‬أﺣﺎﺳ ﻏ ﺔ أو آﻻم‪ ،‬ﻟ أﺧﻒ ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺄن ذﻟ ﻫ ازد ﺎد ﺗ ﺳﻊ اﻟ رم‪ ،‬ﻣﻘ ﺎً ﻧﻬﺎﯾ ﻲ‪،‬‬ ‫ﺟ‬
‫ة ﻟﻪ‪ ،‬وﻣ ة إ ﺎﻩ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ أﻗ ل ﻟ ﻔ ﻲ إن ذﻟ ﻫ »اﻟ ﺎﻗﺔ«‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟ رم ﻣ‬ ‫و‬
‫‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛ أﺧﺎﻓﻬﺎ ﻗ ﻞ‬ ‫ ﺑﻠ ة اﻷﺣﺎﺳ‬ ‫ﺔ وﺿﻌﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻛ أﻧ‬ ‫ﺢ أﻗﻞ وأﻗﻞ‪ ،‬وﻣ‬
‫ذﻟ ‪.‬‬

‫ وﺿﻌﻲ‪ .‬وأوﺣ ﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬إن‬ ‫داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﯾ م ﻛ أذ ﻧﻔ ﻲ ﻞ اﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﺔ ﻟ‬

‫ت اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﻧ ﻲ‬ ‫اﻟﻐ اء اﻟ أﺗ ﺎوﻟﻪ ﻣﻠﻲء ﺎﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻟﻲ اﻟ ﺔ ﺎﻟ ر ﺞ‪ .‬وﺗ‬
‫وأﻛ ت أن ﻫ ا اﻟ ﻫ ‪ ،‬أ ﺎً‪ ،‬ﻗ ة ﺗ ﺢ ﺑ ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ ﺷﻔﺎﺋﻲ أﻛ ﻌ ‪.‬‬

‫ ﻋﻠ ﻪ ﻋ وﺿﻌﻲ‪ .‬وﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫وﻟ واﺿ ﺎً ﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﯾ ﻔﻊ ﻫ ا اﻷﺳﻠ ب أم ﻻ‪ ،‬وﻗ رت اﻟ‬

‫ﯾ م‪ ،‬ﻛ ﺎ أوﺻ ﻟ ﻔ ﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻧ ﺎ ﻲ وﺳﻬ ﻟﺔ ﺣ ﻲ ﻓﻲ ازد ﺎد‪.‬‬

‫ ﻋ‬ ‫ﻣ ﻰ ﺷﻬ ان ﻣ ذﻟ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﺣ ﺑ أت ﻬ ﻪ وﻋ ﻲ‪ ،‬و ﺎن ﻋﻠﻲ اﺟ ﺎز اﻟﻔ‬

‫ﻊ ﺗ ﯾ ذﻟ ‪ .‬ﻓ ﺎﻧ ردة‬ ‫ ﻣ ﻫ ﺎً‪ :‬ﻓﻬ ﻟ أ أﺛ ﻟﻠ رم‪ ،‬وﻟ ‬ ‫‪ ،‬وﻋ ﻫﺎ ﻛﺎن اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻟ ﻲ أﺧ زوﺟ ﻲ ﺑﻬ ا‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ ﺗﻠ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﺗ رﺗﻬﺎ ﻟ ﻔ ﻲ‪ .‬وذﻫ إﻟﻰ اﻟ ل‪ ،‬ﺿﺎﺣ ﺎً ﻋﻠﻰ ل اﻟ‬
‫اﻟ ﺄ اﻟ اﺋﻊ«‪.‬‬

‫ة‪ ،‬ﻣ ﺟ ﯾ ﻌ‬ ‫ اﻟ ﺣ ة‪ .‬ﻓ ﺟ ﻋ د ﻛ ﻣ اﻷﻣ ﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻔ ﺔ ﻋ دة اﻟ‬ ‫وﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻟ‬

 ‫ام أﺳﺎﻟ ﻣ ﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﺳ‬

‫ﻬﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ‪:‬‬ ‫وﻣﺎ إن رو ﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻟﻠ ﻼب‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻗﻔ اﻣ أة وﺣ ﺛ ﺎ ﻋ ﻗ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻟ ﯾﻠ ﻘ اﻟ ﺎم‬ ‫»ﻛ ﻟ أزل ﻓ ﺎة ﺻﻐ ة‪ ،‬و أﻗ ل ﻟ ﻔ ﻲ داﺋ ﺎً‪» :‬أﻧﺎ ذﻟ اﻟ‬

‫أﺑ اً«‪ .‬ﻟﻘ ﻗﻠ ﻫ ا ﻟ ﻔ ﻲ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﻌ ﻓ ن ﻣﺎ اﻟ ﺣ ﻞ؟ ﻟ أﻋﺎن ﻣ ﻫ ا اﻟ ض أﺑ اً«‪.‬‬

‫ ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬ﺑﻠ ﺎﺳﻪ‬ ‫ رﺟﻞ ﯾ ﻠﻎ ﻣ اﻟﻌ ﻧ اﻟ‬ ‫ﻣﺎ إن أﻧﻬ اﻟ أة ﻛﻼﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻓ ﺄة‪ ،‬ﯾ‬
‫اﻷﻧ ‪» .‬ﻫ ا ﻣ ﻊ ﺟ اً ‪ -‬ﻗﺎل اﻟ ﺟﻞ‪ - ،‬ﻫﻞ ﺗﻌ ﻓ ن أم ﻻ‪ ،‬و ﻘ ر ﻣﺎ أذ ‪ ،‬ﻛ داﺋ ﺎً أﻗ ل ﻟ ﻔ ﻲ‪:‬‬
‫ﻔﻲ أن أﺻﺎب ﺎﻟ ﺎم ﻣ ة أو ﻣ ﺗ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻛ أﻗ ل ذﻟ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﻌ ﻓ ن ﻣﺎذا ﺣ ﻞ؟ ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫ﺎ ﺟ ﻌﺎً‪ ،‬إﻻ أﻧ ﺎ اﺳ ﻋ ﺎ اﻟ رس‪.‬‬ ‫ﻲ اﻟ ﺎم ﻣ ة أو ﻣ ﺗ «‪ .‬وﺿ‬ ‫ﺳ ﺔ ﻛﺎن ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1981‬ﺗﻠﻘﻰ اﻟ ﺋ اﻷﻣ ﻲ روﻧﺎﻟ ر ﻐﺎن رﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺋﺔ ﻣ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﺄﺟ ر‪ ،‬و ﺎن‬
‫ذﻟ ﻛﺎﻓ ﺎً ﻹﺣ اث ﺟ ح ﺑﻠ ﻎ‪ ،‬ﻻﺳ ﺎ ﻟ ﺟﻞ ﻓﻲ ﻋ ﻩ اﻟ ﻌ ﻲ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﻋ ﻓ أن ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳ ن ﻋﺎد ﺎً‪،‬‬
‫ﻔ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ‪ .‬وﻗ ﻗﺎل‬ ‫أﺛ ﺎء ﻗ اءﺗﻲ ﻟ ﻘﺎل ﻟﻠ ﺎﻓﻲ اﻟ أﺟ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟ ﺋ وﻫ ﻋﻠﻰ ﺳ اﻟ‬
‫‪ ،‬اﻟ داﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻔﻰ ﻋﺔ«‪ .‬أ إ ﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻔﺎء! أ ّ‬ ‫ر ﻐﺎن‪» :‬ﻻ ﺗﻘﻠﻘ ا ﻣ ﻧﺎﺣ ﻲ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ذﻟ اﻟ‬
‫ ﯾ م واﺣ !‬ ‫ﻗ ة! أﻧ ﺗ ﻛ ﻒ ﻋﺎد اﻟ ﺋ إﻟﻰ ﻋ ﻠﻪ ﻋﺔ؟ ﻟ ‬

‫واﻵن‪ ،‬اﺳ ﺢ ﻟﻲ أن أﺳﺄل ﺗ ﻣ ؟ ﻫﻞ ﺗ ﻊ ﻟﻔ ﺔ اﻟ ﺎس‪ ،‬اﻟ ﻣ ﻘ ة ﻓﻲ أﻧﻪ »إذا ﻛﺎن اﻟ‬

‫ﻣﻠ ﺎً ﺎﻷﻧﻔﻠ ﻧ ا‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻲ ﺳﺄﺗﻠﻘﻔﻬﺎ«؟ ﻫﻞ ﺗﻌ ﻓﻲ اﻧ ﺎر أﻧ ﺳ ﺄﺧ ﻧ ﻟﺔ اﻟ د‪ ،‬اﻷﻧﻔﻠ ﻧ ا أو أ ّ ﻋ و‬
‫أﺧ ‪ ،‬أو ﺗ ﻣ ﺄﻧ ﻟ ﺗ ﺎب ﺄ ﻣ ض أﺑ اً؟ واﻓ اﺿ ﺎ وﺗ ﻗﻌ ﺎ ﻠ ﺎن ﻣ ﻫ ﺔ »َﺣ َ َث« اﻟ ﻫ ﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠ ﻠﺔ اﻟ ﺎرب‪ ،‬اﻟ ﺻ ﻓﺔ ﻣ ﻗ ﻞ ﺟ وم ﻓ اﻧ ﻓﻲ ﻣ ﺿ ع ﻗ ة ﺗﺄﺛ اﻷدو ﺔ ﻏ اﻟ ﺎرة‪،‬‬

‫ﺗ ﻬ ﺑ ﺿ ح ﻛ ﻒ أن ﻣﺎ ﺗ ﻣ ﻪ ﯾ ﺛ ﻓ ﺎ ث ﻣﻌ ‪ .‬وﻓﻲ ﺗ ﺔ ﻓ اﻧ ‪ ،‬أﻋ ﻰ ﻟﻠ ﺿﻰ اﻟ‬
‫واﺣ ة ﻣ ﺛﻼث ﻣ اد‪ :‬ﻣ ر ﺿﻌ ﻒ ﺟ اً‪ ،‬أو دواء ﻏ ﻓﻌﺎل وﻏ ﺿﺎر )ﻫ ا اﻟ واء ﻌ ﻰ ﻹرﺿﺎء‬
‫اﻟ ﺿﻰ(‪ ،‬أو ﺟ ﻋﺔ ﻛ ة ﻣ اﻟ رﻓ ‪.‬‬

‫اﻟ ﺿﻰ اﻟ ﯾ ﺗ ﺎوﻟ ا اﻟ واء ﻏ اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬أﻛ وا أن ﻣﺎ ﺗ ﺎوﻟ ﻩ ﻫ ﻣ رﻓ ‪ ،‬وﻗ ر اﻟ ﻠ ﺎن أن اﻷوﺟﺎع‬

‫اﺧ ﻔ وﻋ ﻣﺎ أﻋ ا اﻟ رﻓ ﻟﻠ ﺿﻰ‪ ،‬ﻗﺎﻟ ا ﻟﻬ إن ﻣﺎ أﺧ وﻩ ﻫ ﻣ ر ﺿﻌ ﻒ‪ ،‬وأﻛ ﻣ اﻟ ﻒ‬
‫أﺟﺎﺑ ا إن اﻷﻟ ﻟ ﯾ ل ﻣ ﺟ داً‪.‬‬

‫ آﻻﻣﺎً ﻓﻲ اﻟ أس ﻓﻲ اﻟ ﺎﻻت اﻟ ﺎ ﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ وزع اﻟ واء ﻏ اﻟ ﺎر‪ ،‬وﻗ ﻞ ﻟﻠ ﺿﻰ أﻧﻬﺎ ﺗ‬

‫ﺣ ﻬﺎ اﺷ ﻰ ﺛﻼﺛﺔ أر ﺎع اﻟ ﺿﻰ ﻣ اﻟ اع!‬

‫إذاً اﻟ ﻲء اﻟ آﻣ ﻪ اﻟ ﺿﻰ أﻫ ﻣ ﺎ ﺟ ﻓﻲ ﺣﻘ ﻘﺔ اﻷﻣ ‪ .‬و ﺎت اﻻﻋ اف رﺳ ﺎً ﺑ ﺄﺛ‬

‫اﻟ واء ﻏ اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬وذﻟ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎ اﻟ ﺔ‪ .‬إﻻ أن ﻫ ﻩ اﻟ ﺔ ﺗﺎ ﻌ اﻟ ﻒ ﻋ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ ﻌﺔ ﺟ اً‪.‬‬
‫وﻗ ﺳﺎرت ﻣ ﻏ ﻣﻌ ﻓﺔ اﻷ ﺎء‪ ،‬ﻓﻘ ﺧ ﻋ ﻫ ‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺎﺋﺞ ﻏ ﺔ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺣ د اﻷ ﺎء‬
‫ ارﺗﻔﻊ‪ .‬وﻣ ﺛ ﺗﻐ ت اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎ‬ ‫اﻟ واء ﻏ اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬ﻣ ﺣ إﻧﻪ ﻣ رﻓ ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺄﺛ ﻩ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ أﻗﻞ‪ .‬ﻓ ﺎ آﻣ ﻪ اﻷ ﺎء‬ ‫اﻷ ﺎء أن دوا اﻟ واء ﻏ اﻟﻔﻌﺎل ﺑ ل اﻟ رﻓ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻓﺎﻋﻠ ﺔ اﻟ ﺄﺛ أﺻ‬
‫‪ ،‬أم ﻻ؟ أم أن اﻷﻫ ﻫ‬ ‫أﺛ ﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻫ إ ﺎن اﻟ ﺿﻰ ذاﺗﻬ ‪ .‬وﻟ ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫ ا ﻣ‬
‫ ﻓ ﺿ ﻪ ﻋ ﻛ ﻔ ﺔ ﺗﺄﺛ‬ ‫‪ ،‬و ﺎ ﻣﺎ‪ ،‬ﯾ ﺻﻞ ﻟﻠ‬ ‫ ﻋ ذﻟ ؟ و أن اﻟ‬ ‫ﻣﺎ ﻔ ﻪ اﻟ‬
‫‪ .‬ﻓﻌﻼﻗﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ن ﻟ ﻣﺎ ﺗ ﻩ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻣ ض ﺻ ﯾ أو ﻗ‬ ‫اﻟ واء؟ إذا ﻛﺎن اﻟ ﺿﻊ ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻓ‬
‫ ﺑ ﺎ‪.‬‬ ‫ أن ﺗﻌﺎﻟ ﺎ ﻧ واﻟ ﻘ واﻟ‬

‫اﻟﻜﯿﺎن – ﻫﻮ ‬
‫آﻟﯿﺔ اﻟﺸﻔﺎء‬

‫ ﻣﻌﻪ‪ .‬و ﻟ‬ ‫ﺟ ﺎ ‪ -‬ﻫ ﺟﻬﺎز إﻋﺎدة اﻹﻧ ﺎء اﻟ اﺗﻲ اﻟﻌ ‪ ،‬اﻟ ﻠﻒ ﺎ ﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬

‫أن ﺗ ح ﻧﻔ ‪ ،‬ﻟ ﻛ ﻒ ﺗ ﻌﻰ ﻛ ﺎت اﻟ م اﻟ ﺎء ﻓﻲ اﻟﻠ ﺔ إﻟﻰ ﻣ ﺎن اﻟ ح ﻟﻠ اع ﻣﻊ أ ّ‬
‫ﻞ ﻞ أوﺗ ﻣﺎﺗ ﻲ‪،‬‬ ‫ اﻟ م وﻏﻼق اﻟ ح‪ .‬و ﻞ ﻫ ا ‬ ‫ﻋ و ‪ ،‬أﻣﺎ ﺻﻔ ﺎت اﻟ م ﻓ ﻌ ﻞ ﻓ اًر ﻋﻠﻰ ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫وﻣ دون أ ّ ﻣ ﺎر ﺔ ﻣ ﻗ ﻠ ‪ .‬ﻓ ﺎﻧ ﻌ ف ﻛ ﻒ ﻋﻠ ﻪ ﺗ ﻣ ﻧﻔ ﻪ ﺎﻟ‬

‫ج اﻟ اد اﻟ ﻐ ﺔ ﻣ اﻟ ﻌﺎم و زﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﺎﻗﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫وﻋ ﻣﺎ ﺗﺄﻛﻞ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﺎن ‬

‫أﻧ ﺎء اﻟ اﻟ ﻌ دة‪ .‬و ﻞ ﻣﺎ ﻫ ازﺋ ﯾﻠﻘﻰ ﻪ ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ »ﺧ «‪ ،‬وﻣ ﺟ ﯾ ﺗﻌ د وﺗ ر اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬
‫ ﻋﻠ اﻟ ﻔ ﻓﻲ ذﻟ أو إدارة ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺎت‪ .‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﻛ ت ﯾ ك‪ ،‬ﺗ ﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫أوﺗ ﻣﺎﺗ ﺎً‪ .‬وﻻ ‬
‫ ﻗ ﻋﺎﻟﺞ أ ّ ﯾ ﻣ رة ﺣ ﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫‪ ،‬وﻫ ﻘ م ﻌﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬أﻟ ﻛ ﻟ ؟ ﻻ اﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﻼ ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻌ وﺿﻊ اﻟﻌ ﺎم إﻟﻰ أﻣﺎﻛ ﻬﺎ‪ ،‬و ﻊ اﻟ ﺎدة ﻟ ﻲ ﺗﻠ اﻟﻌ ﺎم ﻞ ﺻ ﺢ‪ ،‬ﻏ أن‬ ‫ﻓﺎﻟ‬
‫ﻛ ﺎﻧ ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫ اﻟ ﻫﻞ ﻟﻌﻼج اﻟ ‪.‬‬

‫ﺔ‬ ‫ذ ﻧﻔ أﻛ ‪ ،‬أن ﻛ ﺎﻧ ﻌﺎﻟﺞ و ﻣ ﻧﻔ ﻪ ﻘﺔ ﻌ ﺔ‪ .‬وأدﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﻠ ﻓ ة ﻋ اﻟ‬

‫اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬وﻫ ذاﺗﻪ ﺗ ﻟﻪ أﻧ إﻟﻰ ﻧ ﺎ ‪ ،‬ﻓﺄﻋﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻸ‪» :‬ﻛ ﺎﻧﻲ ﻫ ‪ -‬ﺟﻬﺎز اﻟ ﻔﺎء اﻟ اﺗﻲ«‪.‬‬

‫دﻗﯿﻘﺘﺎ ﺗﻨﺸﯿﻂ ‬
‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺼﺤﺔ‬

‫ وﻗ ﺗ اﻟ اﺗ ‪ .‬وأرﺳﻞ ﺗﻠ‬ ‫ﻗ ‪ ،‬ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻘ ﺎء ﻋ ة دﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﺳﺎ ﺎً ﻓﻲ أﻓ ﺎر ﺗ ﻌﻠ ‬

‫ اﻟ ﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟ ك‪ .‬ﺛ‬ ‫ اﻟ ﻬﺎز اﻟ ﻣ إﻟﻰ اﻟ ﺞ واﻟ ﻼ ﺎ‪ .‬وﺗ ر‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺗ‬ ‫اﻷﻓ ﺎر ﻋ ‬
‫ﺔ‪ ،‬و ﻠ ﺗ ﻘﻪ‬ ‫ ﻌ ﻲ اﻟﻘ ة ﻟﻠ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺻ ل اﻟ‬ ‫ادرﺳﻪ‪ ،‬ﻛ ﻬﺎز ﺳ ﻣﻌﺎﻟﺞ‪ .‬وﻫ ا اﻟ‬
 ‫دﻗ ﻘ ﺎن ﻓﻘ ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻬﻤﺔ ‬
‫ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ‬

‫‪ ،‬اﻟ ﻒ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ ﻣ ﺿﺎً ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ف ﻞ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬و ﻘ ر‬ ‫اﻟ ﻋ ﻫ أول ردة ﻓﻌﻞ ﻟﻠ‬
‫ﻣﺎ ن اﻟ ض أﻛ ﺟ ﺔ‪ ،‬ن اﻟ ف أﻛ ‪ .‬واﻟ ﻠﺔ ﺗ ﻛ ﻟ ﻓﻲ أﻧ ﺎ ﻧ ﻣ ﺿ ﺎ ﻛ ﺿ ع أو‬
‫ ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﻗﺎل ﺑﻠ ﺎن‬ ‫»ﻣ ﻠ ق« دﺧ ﻞ‪ ،‬وﻟ ﻛﻌ ﻠ ﺔ‪ .‬وو ﻠ إﯾﻠ وك‪ ،‬ﺟ اح ﺳﺎﺑ ‪ ،‬وﻫ اﻵن ‬
‫ن اﻟ ض‪ ،‬ﻓﺈن اﻷ ﺎء ﻌﻠ ن أﺳ ﺎء ﻣ ﺻ ﻓﺔ )ﺻ ع‪ ،‬ﺣ ﺔ‪ ،‬ﺳ ﺎن‪ ،‬ورم(‪،‬‬ ‫ﻣﻌ ‪» :‬ﻋ ﻣﺎ ‬
‫ﻣ ﺣ ﯾ ﻊ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ -‬ﻣ اد‪ .‬و ذا ﻣﺎ أﺧ ﻧﺎ واﺣ اً ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﺳ ﺎء اﻟ ﺻ ﻓﺔ »ﺣ ﺔ« ‪-‬‬
‫ﺢ‪ :‬اﻟ ة ﺟ ﻧ ‪ ،‬إن اﺑ ﻣﻐ ﻰ ﻔﺢ ﺣ ﻲ أو »ﺳ ة ﺑ ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫و ّ ﻧﺎ ﻣ ﻪ ﺗ ﺎً ﻓﻌﻠ ﺎً‪ ،‬ﻓ‬
‫ ﻋﻠ ﻰ ﺗ ر ﺟ ﯾ‬ ‫ واﻟ‬ ‫ ﻟ ﺧﻼ ﺎ ﻏ ﻻزﻣﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺑ ﻻً ﻣ »ورم« وﻫ ﻔ ﺢ وﻋﻲ اﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻟﻠ ض ‪ -‬اﻟ ض ﻛﻌ ﻠ ﺔ‪ ،‬ﺑ أت ﺛ ﺗ ﻗﻔ ﻌ ذﻟ «‪ .‬و ﻌﺎً‪ ،‬ﻣ ﻠ اﻟ ر اﯾﻠ وك أﻛ ﻣ ﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻊ أن ﯾﻠ‬ ‫أﻣﺎ اﻟ ر ﺑ ﻠ ﻣ ﻣ رﺳﺔ اﻟ ﻟ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳ ﺎﻧﻐﻔ رد‪ ،‬ﻓ أن اﻟ ﺎن ﻻ ‬

‫اﻟﻔ ق ﺑ اﻟ ﻬ ﯾ »اﻟ ﺎﻟﻲ« وﻫﺎﺟ ﻪ‪ .‬وﺗ ﺗ اﺗ ﺎ وﺗ ﻗﻌﺎﺗ ﺎ اﻟ ﻠ ﺔ ﺗ ل إﻟﻰ أﻣ اض ﻣﺎد ﺔ‪ :‬ﻓﺎﻟ ﺎن ﻌ‬
‫‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻛﺎن ﻣ ﻠﻘﺎً‪ .‬و ﻠ ﺎت أﺧ ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﺎس اﻟ ﯾ ﺎﻓ ن اﻟ ض‪ ،‬ﺗ و‬ ‫أﻧ ﺎ ﻣﻬ دﯾ ﺎﻟ‬
‫ﻓ ص اﻟ ض أﻛ ‪ ،‬ﺣ إن ﻛ ﺎﻧﻬ ﻣﻌ ض ﻟ ﺄﺛ اﻟ ف ﻧﻔ ﻪ‪.‬‬

‫وﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻫ ة اﻟ ﺎذة ﺗ ﻊ ﻟﻠ اﻗ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻗ ﻞ‪ ،‬ﻓﻲ أﺟ اء اﻟ ﻞ‪ .‬ﻓ ﺔ ﺑ ﺳ ‪ ،‬ﻣ ﻼً‪ ،‬ﺗ ّ‬

‫ﻛ ﻒ أن ‪ %60‬ﻣ ﺣﺎﻻت اﻹﺟﻬﺎض ﻋ اﻟ ات‪ ،‬اﻟﻠ اﺗﻲ ﺣ ﻠ ﻋﺔ ﻌ ﻓﻘ ان أ ﻔﺎﻟﻬ ﻧ ﺔ‬
‫ﻟ ﻼزﻣﺔ »اﻟ ت اﻟ ﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ اﻟ ﻬ «‪ .‬وﻗﺎد اﻟ ﻘ إﻟﻰ إﺛ ﺎت أن اﻟ ﺎء‪ ،‬ﻓﺎﻗ ات اﻷ ﻔﺎل‪ » ،‬أن‬
‫ﯾ ن‪ ،‬ر ﺎ ﯾ و أن اﻟ ﻬﺎز ﻻ ﻌ ﻌﺎﻗ ﺔ اﻟ ة ﻌ «‪ .‬ﻓ ﻣ ة ﺳ ﻌ ﻋ ﺛ ﺎﺋ ﺎت أﺳ ﺔ ﻟ‬
‫ا‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗ ا‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ﯾﻬﺎ أوﻻد‪ ،‬أوﻟ اﻟ ﺣﺎوﻟ ا‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ ﺳ ات ﻠﺔ‪ ،‬اﺗ ﺎذ ﻔﻞ‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻟ ﯾ‬
‫اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬أﺣ اً ﻣﺎ؟ وﻟ ﺗ ﻋ ة ﺷﻬ ر‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺑ ت اﻟ أة ﺣﺎﻣﻼً‪ .‬ﻫ ا ﺟ ‪ ،‬ﻷن أﻟ اﻹﺣ ﺎس ﻐ ﺎب‬
‫اﻷوﻻد‪ ،‬ﺗ ﻗﻒ ﻋ ﺗﻌ ﯾ ﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻀﺤﻚ واﻟﺴﻌﺎدة ‬
‫ﯾﻤﻜﻨﻬﻤﺎ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬

‫‪ ،‬وﻫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟ د ﯾﻠ ﻘ ن اﻟ ض أﺳ ع ات‪ ،‬ﻣ اﻟ ﻌ اء‪،‬‬ ‫ﻟ ﺳ اً‪ ،‬إن اﻟ ﺎس اﻟ‬

‫ﻏ اﻟ ﻬ ﻣ ‪ .‬وﻗ أ ﻬ ت اﻟ ث‪ .‬إن اﻷوﺿﺎع اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﺗ ة‪ :‬اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟﻬﻠﻊ‪ ،‬اﻻﺿ اب واﻟ ف‬
‫ﻔ ﺎ ت ا ﻟ ﻘ ﻣﺔ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌ اﻷداء اﻟ ﻔﻲ ﻟ ﻬﺎز اﻟ ﺎﻋﺔ‪ .‬وﻣ أﺟﻞ اﻟ اع ﻣﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﻗﺎﻣ ﻌ اﻟ‬
‫ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫ اﻟ ﺣﺔ‪ ،‬اﻟ ﺳ ﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻔ ﯾ ‪ ،‬أﻓﻼم اﻟ ﺎرﺗ ن واﻷﻓﻼم اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎء »ﻏ ف اﻟﻬ ل«‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺔ ﺎﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﻬﺎ أن ﺗ ﻠ اﻟ ﻌﺎدة ﻟﻠ‬

‫وآﺧ اﻷ ﺎث اﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻔ ﺎﻫﺔ واﻟ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﻫ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟ ﺦ اﻟ ﺋ ‪ ،‬ﻟ اﻟ‬

‫‪ ،‬ﯾ ز ﺷ ﻼن ﻣﻬ ﺎن ﻣ اﻟﻬ ﻣ ﻧﺎت ‪ enkefalin -‬و‪ ،endrofin‬اﻟﻠ ان ﻬ ان اﻟ ﻞ‬ ‫اﻟ ‬
‫ﺔ واﻹﺑ اع اﻟ ﻔ ﻛ اً ﻣﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ أﺧ ﺎ اًر ﻋ‬ ‫ﻟ ﺔ اﻵﻻم‪ ،‬اﻟ ﺗ ات واﻟ ﺂ ﺔ‪» .‬ﻓﻲ اﻟ اﺟﻊ اﻟ‬
‫ واﻟﻔ ﺎﻫﺔ«‪ ،‬ﻘ ل ﺷ ﻟﻲ ﺎوﺗﻠ ﻒ‬ ‫اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﯾ ﻋ ﻟ ا أو ﺣ ﻰ وﻟ ﺳﻬﻠ ا وﺿﻌﻬ ﺎﻋ ة اﻟ‬
‫ﻣن‬ ‫ اﻷﻣ اض اﻟ ﺎ ﺔ ﻣ ﻫﺎﻣ ﻠ ن ‪ -‬وﻻ ﺔ اوﻧ ﺎر ‪ .‬واﻟ م‪ ،‬ﺣ ﻰ ﻣ ﺎﺻ و اﻟ اﻟ ﻘﻠ ‬
‫ﻫ ا ﻋﻠ ﺎً‪.‬‬

‫ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ‬
‫ﻣﻀﺎﻋﻒ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ‬

‫اﻟ رة ﺎﺗ ﺎ ﻧ ر ﻣ ﻓ ﻧ ﻛﺎرل ﻣ ﻎ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻋّﻠ اﻟ ﺿﻰ اﺳ ام ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ ﻣ أﺟﻞ‬

‫اﻟ اع ﻣﻊ اﻷﻣ اض‪ ،‬روت ﻗ ﺔ اﻟ ﻲ ذو اﻟ ﻌﺔ أﻋ ام‪ ،‬اﻟ ﺷﻔﻰ ﻧﻔ ﻪ ﻣ أوارم ﺧ ﺔ ﺎﻋ ة‬
‫أﺳﻠ ب اﻟ ر ﻣ »ﺣ ب اﻟ م«‪.‬‬

‫»ﻏﺎر ﺑ ﺗ ‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ آﺧ ﻣ ﺣﻠﺔ ﻣ اﻟ ض‪ ،‬و ﻘﻲ ﻟﻪ ﻣ اﻟ ﺎة ﻗ ا ﺔ ﺳ ﺔ أﺷﻬ ‪،‬‬

‫و ﺎن ﻟ ﻪ ورﻣﺎً ﺧ ﺎً ﻣ ﻔﺎً‪ .‬واﻟﻌﻼج ﺎﻟ ﻌ ض ﻟﻺﺷﻌﺎع ﻟ ﻠ أ ّ ﻧ ﺎﺋﺞ‪ ،‬واﻟ ﺧﻞ‬
‫ﺿﻊ اﻟ رم‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﺳﻘ اﻟ ﻔﻞ‪ ،‬ﻟ ﺎﺳ ﺎﻋ ﻪ‬
‫ ﻣ ﺎن ﺗ ّ‬ ‫اﻟ اﺣﻲ‪ ،‬ﻟ ﻣ ﺎً ‬
‫اﻟ ﻗ ف ﻔ دﻩ‪.‬‬

‫ﻫ ﺗ ر أن ﺟﻬﺎز ﻣ ﺎﻋ ﻪ ﻗ وﻗﺎدر‪ .‬و ﺎن ﻫ ا ﺗ اًر ﻣ ﻓ ﻠ »ﺣ ب اﻟ م«‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬واﻟ رم ‪ -‬ﻛﺎﻟ ﻞ اﻟﻠ اﻟ ﻘ د‪ .‬أﻣﺎ ﻫ ﻓﻘ‬ ‫ﻋﺔ ا ﻟ‬ ‫وﻗ ﺷﺎﻫ دﻣﺎﻏﻪ اﻟ ﺋ ﻛﺎﻟ‬
‫ﺗ ﻞ ﻧﻔ ﻪ ﻓﻲ دور ﻛﺎﺑ ﻣ ﻋﺔ اﻟ ﻘﺎﺗﻠ اﻟﻔ ﺎﺋ ‪ ،‬اﻟ ﯾ ﯾ ﺎرﻋ ن ﻣﻊ اﻟ رم‪،‬‬
‫ون ﻋﻠ ﻪ‪.‬‬ ‫و‬

‫ دﻗ ﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﻟ ﻠﺔ‪ .‬و ا ﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺣﺎﻟ ﻪ‬ ‫وأﺟ ﻏﺎر ﻫ ﻩ اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬ذات اﻟﻌ‬
‫ ﺎﻟ ر ﺞ‪ .‬وﻓﻲ ﻏ ن ﺧ ﺔ أﺷﻬ أﺟ ﺻ رة ﻣﻘ ﻌ ﺔ‬ ‫ﺗ اﺟﻊ‪ ،‬و ﻌ ذﻟ أﺧ ت ﺗ‬
‫ﻟﻠ ﻣﺎغ ‪ -‬و ﺎن اﻟ رم ﻗ اﺧ ﻔﻰ‪.‬‬

‫ام أﺳﻠ ب‬ ‫ﺔ‪ ،‬إن اﻟﻌﻼج ﺎﻷﺷﻌﺔ أﺻ ﺎﻟﻔ ﻞ‪ ،‬وﺗ اﺳ‬ ‫و ﻌ ذﻟ ‪ ،‬وﺻﻠ ا إﻟﻰ ﻧ‬
‫ر ﻣ أﺟﻞ اﻟﻌﻼج ﻓﻘ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ أن‬ ‫ ﺧ ﺻ ﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﻓﻌﻠ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﺎر ﺑ ﺗ ‪ ،‬‬ ‫ﺎﻟ ﺎ أﻧﻪ ﻟ ﻞ ﺷ‬
‫ﻻ ﺗ اﻓ ﺷ ﺎً آﺧ ‪ ،‬ﻓﺄﺣ ﺎﻧﺎً ن اﻟ ﻠ اﻷﻛ ﻧﻌ ﻣﺔ ﺿ ور ﺎً‪.‬‬

‫ﻣﺔ ﻣ ﻗ ﻠﻪ‬ ‫اﻟ ر د ﻔ ﺑ ﻠ ‪ ،‬ﻣ ﯾ ﻗ ﻟ س أﻧ ﻠ س ﻟﻠ ﯾ ‪ ،‬ﻒ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬اﻟ‬

‫ﻟ ﺎﻋ ة اﻟ ﺿﻰ‪» .‬ﻛﺎن ﻟ اﻟ ﺎب أﻟ ٌ ﻣ ﻋ ٌ ‪ ،‬وﺟ ﺎ ﻛﻞ ﺷﻲء اﺳ ﻌ ﺎﻩ‪ .‬ﻓﻘ رت‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪،‬‬
‫اﺳ ام اﻟ اﻟ ﻔ ﻲ«‪ .‬وأﻗ ﺣ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﻠ س ﻞ أﻛ ارﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻠ اﻟ ر‬
‫ إﻧﻪ‬ ‫ اﻷﻟ وأن ن‪ ،‬ﻗ ر اﻹﻣ ﺎن‪ ،‬أﻛ دﻗﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ .‬و ﻋﺔ ﻗﺎل اﻟ‬ ‫ ﺗ‬ ‫ﺑ و ﻠ ﻣ اﻟ‬
‫ ﻪ ﻣ ﻋ دﻩ اﻟﻔﻘ ‪ .‬ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﺗ اﻻﻗ اح ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺎدﻗﺔ‬ ‫»ﯾ « ﻛﻠ ﺎً ﺿ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻔﺎً ﯾ‬
‫ أن اﻟ ض ﺑ أ ﯾ ﺎءل‪ ،‬ﺣ ﻰ اﺧ ﻔﻰ ﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ﻠ ‪ ،‬واﻟ ث ﻣﻌﻪ‪ .‬و ﻌ ﻗ ﺎﻣﻪ ﺑ ﻟ ‪ ،‬ﺷﻌ اﻟ‬
‫وﻋﺎدت ﻟﻪ ﺻ ﻪ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻓﻘ ﻌ أن ﺗ ﻗﻒ ﻋ اﻟﻘ ﺎل ﻣﻊ ﻣ ﺿﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺎً ﻗ ة اﻟﻌﻘﻞ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺳﻘ ﻋ اﻟ ارﺟﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫واﺳ ﺎع اﻟ ﺎﺿﻲ ﻛ ﻔ أوﻧ ﻞ إﻧﻘﺎذ ﻣﻬ ﻪ‪ ،‬ﻣ‬
‫‪ ،‬ﻣ‬ ‫ إﺣ ﯾ ﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻧ ﻒ ﺛﻘ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬وﻗ ﺣ ث ذﻟ ﻗ ﻞ أﺳ ع‪ ،‬ﺎﻟ‬ ‫إﺻﺎ ﺔ ﺑﻠ ﻐﺔ‪ ،‬ﺣ ﺗﻬ‬
‫اﻟ ﻔ ﺎت اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﺎﻟ ﺛ ﺔ اﻟ ﻼﺛ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻞ اﻟ ﺎﺿﻲ ﻟ ﻔ ﻪ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﺟ ﻩ و ﻲ ﻋ ﺎﻣﻪ ﺟﺎﻣﻌﺎً‬
‫ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ .‬و ﺔ ﻫ ا اﻟ ر ﻧ اﻟﻌ ﺎم أﻗ ﺗ ﻣ ﺎ ﻛﺎن ﻣ ﻗﻌﺎً‪ ،‬واﺳ ﺎع ذﻟ اﻟ ﺎﺿﻲ‬
‫اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎر ﺎت‪.‬‬

‫ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻫ ا أﺣ اث إﻟﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎ ﺔ‪.‬‬ ‫و‬

‫ اﻟ ﺎﻗ ﺔ‪ ،‬ﻧ رد ﻛﻠ ﺎت اﻟ ر ﺑ ل ر ﻲ ﻣ ﻓﺎﻧ ﻓ ‪ ،‬ﺣ ﻗﺎل‪» :‬اﻟﻌﻘﻞ ‪ -‬ﻫ‬ ‫وﻟ ﻠ‬

‫ أن ﺢ ﻣﺎدة ﻟﻠ‬ ‫ اﻟ رس ﺎﻟ ﺎﻣﻞ أ ﺎً‪ .‬ﻓﻬ ﺎﻟ ﯾ ‬ ‫ر ﻏ اﻟ ﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ ‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻷﻋ ‪ ،‬اﻟ ﺎﺋ ﺟﺎﺋ ة ﻧ ﻞ ﺟ ﺷ ا ﻟ ﯾ غ أ ﻠ ﻋﻠﻰ ﻫ ا اﻟ ء ﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻗ «‪ .‬واﻟ‬
‫ﺗ ﺔ »اﻟ ة اﻷﻫ ﻓﻲ اﻟ اﻟ ﻌﺎﺻ «‪.‬‬

‫ﺎ ﺑ ﯾ ﯾ ﺎ‪ ،‬و ﻋﻠ ﺎ أداء دور ﻣﻬ ﻓﻲ ﺣﻔ ﻬﺎ وﻣﻌﺎﻟ ﻬﺎ‪ .‬و ذا أﺻ ﺎﻟ ض‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻓ‬

‫ ﻋﻠ ﺗﻘﺎﺳ اﻟ وﻟ ﺔ ﻋ ﺷﻔﺎﺋ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻘ ل‬ ‫ اﻟ ض ﺳﻠ ﺎً‪ ،‬ﺑﻞ ‬ ‫داع ﻟﻔ ﺢ ‬
‫ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ‪ -‬ﻣ ﺟ د ﻓﻲ داﺧﻠ «‪.‬‬ ‫‪ ،‬داﺋ ﺎً‪» :‬اﻟ‬ ‫اﻟ ر اﻟ ت ﺷﻔ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ‬

‫وﻋﻲ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻨﺎﺟﺢ‬
‫ أن ﻻ ﺗﻠ ﻣ ‪ ،‬‬ ‫ﺗ ﻠ اﻷرض ﺛ ﺎرﻫﺎ ﻟ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ‬
‫ﻞ ‬ ‫ﻊ ﻣﻌﻪ ﺗ‬ ‫إذا ﻣﺎ ﻛ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺗ‬
‫ﻣﺎ ﺗ ﺎﺟﻪ‪ ،‬ﺑ ﻔ ‪.‬‬
‫ﺟﺒﺮان ﺧﻠﯿﻞ ﺟﺒﺮان‬

‫ ‬

‫ أن ﯾ ﻲ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ وﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ‪ .‬ﻓﻼﺣ أﻧ ﻲ ﻗﻠ‬ ‫ﻛﻞ ﻣ ﻠ ﺎﺳ ﻘﻼل ﻣﺎد ‪ ،‬‬

‫ أن ن ﻣﻌ ﻰ ﻷﺣ‬ ‫»ﺗ ﺔ«‪ ،‬ﻷن ﻫ ا وﻋﻲ ﻻ ﻬ ﻧﻔ ﻪ ﺑ ﻔ ﻪ‪ .‬وﻻ ﯾ ﻟ ﻣﻌﻪ أﺣ ‪ ،‬ﻓﻬ ﻻ ‬
‫ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬ووﺿﻊ اﻟﻌﻘﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻣ ﻲ وﻣﻔ ح ﺄﺳﻠ ب ﻣ ﺎﺳ ﻟ ﺢ ﺑ ﻗﻊ ورؤ ﺔ اﻟ ﺎﺣﺎت واﻟﻔ ص ﻓﻲ ﻛﻞ‬
‫ﻣ ﺎن‪.‬‬

‫ ﻏ اﻟ ﺎﺟﺢ‪ ،‬اﻟ ﻌ وف ﻣ ﻗ ﻞ أﻛ ﺔ اﻟ ﺎس‪.‬‬ ‫ اﻟ ﺎﺟﺢ ﻌ وﻋﻲ اﻟ‬ ‫وﻧﻘ وﻋﻲ اﻟ‬

‫‪،‬‬ ‫ اﻟﻔﺎﺷﻞ ﯾ ﻗﻊ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ اﻗ واﻟﻘ د و اﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ ،‬ﻛ ﺷ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫وﺻﺎﺣ وﻋﻲ اﻟ‬
‫ أن ﻞ‬ ‫‪ .‬وﻻ أﺣ ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أ وﻗ ‪ ،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ و أﻧﻬﺎ ﺗﻘ د إﻟﻰ اﻟ ﺂﺳﻲ واﻷوﻗﺎت اﻟ ﻌ ﺔ ﻓ‬
‫ﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﻧ ﺎﺣﺎت ﻣﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻫ ﯾ ﻊ ﺑﻬ ا أﻧ ذج ﻣ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻏ ﻣ ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬وأﻧ ﻻ ﺗ‬
‫‪،‬‬ ‫اﻟ ﻓﻲ ﻘ ﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ‪ :‬إﻟﻰ اﻟﻐ ﻰ و ﻟﻰ اﻟﻔﻘ ‪ ،‬ﺣ إﻧﻬ ﺎ ان ﺎﺗ ﺎﻫ ﻣ ﻌﺎﻛ‬
‫ ﻛ ﻟ ﺎر‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺳ د ﻣ ك‪.‬‬ ‫واﻟ ﻘﺎن ﻣ دان؛ وأ ‬

‫ واﺿ ﺔ‪ ،‬و‬ ‫وﻫ ا‪ ،‬أ ﻧ ذج ﻣ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻟ ؟ ﻓﺈذا ﻛ ﺗ ﻠ وﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﻗ‬

‫ اﻟ ﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﻧﻔ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠ اﻟ ﻠ ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻘ د‪ ،‬واﻟ ء ﺑ ﺔ ﺗﻔ اﻟ‬

‫ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ‪:‬‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑﻬﺎ ﻟ ّ ن‪ ،‬ﻓﻲ ذاﺗ ‪ ،‬ﺗﻔ‬ ‫ ﺧ ات‪ ،‬‬ ‫د ﻻﺣﻘﺎً ﺧ‬ ‫وﺳ‬
 ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‪ :‬‬
‫ﻃﻮر ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ اﻹﯾﻤﺎن ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‬

‫ﻞ أر ﻊ ﻗ ﺎﻋﺎت أﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻲ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻹ ﺎن ﺎﻟ ﺎح ‬

‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻣﻠﻲء ﺎﻟ وات‪.‬‬

‫ اﻟ ﺎﺟﺢ ﻔ ض إن اﻟ ن ﻣﻠﻲء ﻞ ﺷﻲء وﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻊ‪ - ،‬و ﻘﻰ ﻗ ل ﻫ ا ﺎﻩ‬ ‫وﻋﻲ اﻟ‬

‫‪ .‬ﻓﺎﻧ إﻟﻰ اﻟ ﻌﺔ‪ :‬أﻧﻬﺎ ﻛ ﺔ‪ ،‬ﻏ إﻗ ﺎد ﺔ‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻣ ﻓﺔ ﻓﻲ ﻫ ا ﺎﻫﺎ‪ .‬ﺣﺎول أن‬ ‫ﻓ‬
‫ ﻷﺣ وﻻ ﻓﻲ أ وﻗ ﻓﻌﻞ ذﻟ ‪،‬‬ ‫ﻊ وﻟ ‬ ‫ ﻣ ذﻟ ‪ ،‬ﻟ ‬ ‫ﺗ ﻲ ﻋ د اﻟ م ﻓﻲ اﻟ ﺎء‪ :‬ﻟ ﺗ‬
‫ﻓﻬﻲ ﺗﻌ ﺎت اﻟ ﻠ ﺎارت‪ .‬اﻧ إﻟﻰ اﻷزﻫﺎر اﻟ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘﻞ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗ ﻌ اً‪ ،‬ﺧﺎرج ﺣ ود اﻟ ‪.‬‬
‫‪ ،‬ﻣ د‪ ،‬ﺗ اﻻﻧ ﺎﻩ‪ ،‬ﻛﻲ ﻧ اﻫﺎ ‪ -‬و ذا‬ ‫ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬وﻓﻲ أﺳ اق ﻛﻞ ﻣ ﺎن ﺗ ﺟ إﻣ ﺎﻧﺎات‪ ،‬‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎن ﻫ ﺎك ﻧﻘ ﻟﻺﻣ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﻓ ﻟ اﻟ ﺎن ﻫ أرﺳ ﻓ‬

‫ﻲ اﻟ ﻫﺎب إﻟ ﻬﺎ«؛ »ﻟ ﻛﺎن ﻋ اﻟ ﻣ ﻛﻞ‬ ‫و ﻘ ل وﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ‪» :‬ﻻ ﺗ ﺟ أﻣ ﺔ ﻛ ة ‬

‫ﺷﻲء‪ ،‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻲ إن ذﻟ اﻟ ﻲء ﻟ ن ﻋ أﺣ ﻣﺎ«؛ أو »إذا ﻣﺎ ﺣ ﻠ ﻋﻠﻰ ﺗ ﻗ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻓﺈن‬
‫ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ«‪.‬‬ ‫أﺣ اً ﻣﺎ آﺧ ﻟ ‬

‫ ﯾ ﺎﺑ ﻣﻊ اﻵﺧ ﻓﻲ اﻟ اع ﻟ ﻘ اﻷﻫ اف ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫و ﻣ ﻋﻘﻞ اﻟﻔﺎﺷﻞ إن ﻛﻞ ﺷ‬

‫ﻣ د إﻣ ﺎﻧﺎت ﻗﻠ ﻠﺔ ﻣ ﺟ دة ﻣ ﺣ ﻟ ﺎ‪ ،‬أو أن اﻟ ﻘ د ﻻ ﺗ ﻔﻲ إﻟﻰ اﻷﺑ و ﻞ ﺷﻲء ﻏﺎل‪ .‬ﺗﺄﻣﻞ ﺎﻧ ﺎﻩ‪ ،‬أﻻ‬
‫ذ ﻋﻠ أ ﻣ ﻫ ﻩ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬أم ﻻ؟ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻌ ﻣ ﺷ اً ﺻﺎدﻗﺎً ﻋﻠﻰ أن وﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ ﻟﻲ‬
‫ﻋﻠ ‪.‬‬

‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬اﻟ ﺎة ﺗ ﻠ اﻟ ﻌﺎدة واﻻرﺗ ﺎح‬

‫ﺎﺑ ة‬ ‫ اﻟﻌ ﻞ ‬ ‫ﻼت‪ .‬وﻫ ﻣ ﻘ ‪ ،‬أﻧﻪ ‬ ‫وﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ واﺛ إن اﻟ ﺎة ﻗﺎﺳ ﺔ وﻣﻠ ﺔ ﺎﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻠ‬

‫ﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ‪ ،‬وﻻ ﯾ ﺧ‬ ‫ ﻋﻠ اﻟﻌ ﻞ ﺑ أب ﻟ‬ ‫‪ ،‬ﯾ ﻣ ن ﺄﻧﻪ ‬ ‫أﻧ ﻗﺎﺑﻠ أﺷ ﺎﺻﺎً ﻛ‬

‫ أن ن ﻞ آﺧ ‪ ،‬ﺗ ﻣﺎ ﻗﻠ ﻪ أﻧﺎ ﺳﺎ ﻘﺎً ﻋ‬ ‫ﺷﻲء إﻻ ﻌ ﻞ ﺛﻘ ﻞ‪ .‬وﻣﻊ ﻗ ﺎﻋﺔ ﻣ ﺎﺛﻠﺔ وﻻ ‬
‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ؟ ﻣﻬ ﺎ ﻛﺎﻧ اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ﻲ اﺧ ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻘﻠ ﺳ ﺎول داﺋ ﺎً إ ﺎد أﺳ ﻛﺎﻓ ﺔ ﻟ ﺄﯾ ﻫﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟ ون‬
‫ﯾ ﻣ ن ﺄن اﻟ ﺎة ﺻﻌ ﺔ وﻗﺎﺳ ﺔ‪ ،‬و ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ﻫﻲ ﻛ ﻟ وﺳ ن ﻫ ا أ ﺎً‪ .‬ووﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ داﺋ ﺎً‬
‫ ﻋ اﻟ ﻼت‪ ،‬اﻟ ﻌ ﺎت‪ ،‬اﻟ ﺎت‪ ،‬وﻫ ﻫﺎ داﺋ ﺎً‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﯾ ﻗﻊ و‬

‫ ﻋ اﻟ ﻌﺎدة‬ ‫ﻊ‪ ،‬و‬ ‫ وﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ إﻟﻰ اﻟ ﺎة ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﺎﻣ ة‪ ،‬و ﻗﻊ اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎ ﯾ‬
 ‫واﻟ اﺣﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة‪ ،‬وداﺋ ﺎً ﻣﺎ ﻫﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻬ ت‪ ،‬ﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ ،‬ﻣ ﻼت ﻣﺎ أو ﺻﻌ ﺎت‪ ،‬ﻓ‬
‫إﻟ ﻬﺎ ﻛ ﺎت‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺟ داﺋ ﺎً ﺣﻠ ل و ﻣ ﺎﻧﺎت ﺟ ﯾ ة‪ .‬ووﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ ﯾ اﻟ ﺎة‬
‫و ﻌ ف أن ﻛﻞ ﺗ ﺟ ﯾ ﻠ ﻣ ﺎﻓﺂت‪ ،‬ﻣ ﺎ ات ﺟ ﯾ ة وﻣ ﻌﺔ أﻛ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎة ﻣﻠ ﺔ‪ ،‬ﻏ ﺔ و ﺔ‪،‬‬
‫اﻧ أﻧ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ازو ﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﻧ ﺎﻋﺎت اﻟ ﯾ ة واﻟ ﺎح ﯾ‬

‫ ﻛ ﺔ إﻣ ﺎﻧ ﺎت ﻏ ﻣ ودة‪.‬‬ ‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻛﻞ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﺣ ﺎﺗﻲ ﺗ‬

‫ أن ث‬ ‫ اﻟﻔﺎﺷﻞ واﺛ ﻣ أﻧﻪ ﻻ ﺗ ﺟ ﻣ ﺣ ﻟﻪ أ ّ ﻓ ص‪ ،‬وأﻧﻪ أﻓ ﻞ ﻣﺎ ‬ ‫وﻋﻲ اﻟ‬

‫ ﺣﺎﻟ ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎول إﺟ ﺎرك ﻋﻠﻰ اﻹ ﺎن ﺄن‪ ،‬و ﻐ اﻟ ﻋ ﺎ ﺗ ﺎرﺳﻪ ﺣﺎﻟ ﺎً‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻫ ﻣﺎ ‬
‫اﻷﻓ ﺎر اﻟ ة ﺗﻌ د ﻷﺣ ﻣﺎ آﺧ ‪ ،‬أو أﻧﻪ ﺣﺎﻟ ﺎً‪ ،‬و ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻟ اﻟ ﻗ اﻟ ﺎﺳ ﻟ ﻠ ﺧ ﺟ ﯾ ة‪.‬‬
‫و ﺎﻟ ﺔ ﻟ ﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺿﻊ ﻏ ﻣﺄﻣ ل داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻻ ﻣﻌ ﻰ‪ ،‬ﺣ ﻰ‪ ،‬ﻟ ﺎوﻟﺔ اﻟ ﺎﺷ ة ﻓﻲ أ ﺷﻲء‪.‬‬

‫ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫أﻣﺎ وﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ ﻓ ﻣ ﺄن ﻛﻞ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺗ‬

‫و ﺎ ﺔ ﻋ ﺔ! ﻻ واﺣ ة وﻻ اﺛ ﺎن‪ ،‬وﺣ ﻰ ﺧ أو ﻋ أو ﻛ ﺔ ﻏ ﻣ ودة ﻣ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت‬
‫واﻟﻔ ص‪» :‬أﯾ ﻫﻲ؟« ‪ -‬ﺗ ﺄل أﻧ ‪ .‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن! اﻓ ﺢ ﻋ ‪ ،‬وﺗ ﻊ ﺑ ﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ‪ ،‬وﺳ ﻌﺎً‬
‫ﺟ اً‪ ،‬ﺳ ف ﺗ أ ﺑ ؤ ﺔ اﻟﻔ ص واﻹﻣ ﺎﻧﺎت‪.‬‬

‫ ﺎﻛ اً وﺧ ﺄت‬ ‫واﻵن‪ .‬اﺳ ﺢ ﻟﻲ أن أﺣ ﻲ ﺣ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ ،‬وﻓﻲ ﻋ اﻟﻔ ﺢ‪ ،‬ﻧﻬ‬

‫ﻋ ﻫ ا ﺎ ﺻﻐ ة‪ ،‬ﻟ وﺟ ﻲ اﻟﻌ ة ﻋﻠﻲ ﺟ اً‪ .‬وﻋ ﻣﺎ اﺳ ﻘ ‪ ،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ إﻧ ﻲ ﺧ ﺄت ﻌ اﻟﻬ ا ﺎ ﻣ‬
‫ﺔ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﻧ ﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗ اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻫ ا ﺎ‪ .‬ﻓ ﻠ‬ ‫أﺟﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺎﻣ ﻋﺔ و أت اﻟ ‬
‫زوﺟ ﻲ اﻟﻘ ﻓ ﺎء‪ ،‬و ﺎﻧ ﺳﻌ ة ﺗ ﺎﻣﺎً‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ إﻧﻪ ﻟ ﯾ ﺷﻲء ﻌ ‪» .‬ﻫﻲ أﻛ ﻣ ﺛﻼث«‪ ،‬ﻗﻠ ﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫وﻫ ا ﻣﺎ أﺟ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘ ﺎم واﻟ ء ﻓﻲ اﻟ ﺎﺳﺔ أﻛ ﻣ ذ ﻗ ﻞ‪ .‬و ﻌ أن وﺟ ت اﺛ ﻛ ﻟ ‪،‬‬
‫ أﻧﻬﺎ وﺟ ت ﻛﻞ ﺷﻲء ﻫ ﻩ اﻟ ة‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﺗ ﻗﻔ ﻋ اﻟ ‪ .‬و ﻌ اﻟﻐ اء ﻗﻠ ﻣﻌﻠ ﺎً‪» :‬ﺣ ﺎً‪،‬‬
‫ﺎﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻟﻘ ﺧ ﺄت ﻋ ﻫ ا ﺎ«‪.‬‬

‫»ﻋ «؟ ‪ -‬ﺻ ﺧ اﻟ أة ﺑ ﻫ ﺔ و أت اﻟ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ ،‬ﻣﻔ ﺔ ذات اﻷﻣﺎﻛ ‪ ،‬وﻟ ﻫ ﻩ اﻟ ة‬

‫ﺑ ﻗﺔ أﻛ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻋ ت ﻋﻠﻰ اﻟﻬ ا ﺎ اﻟﻌ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﻟ أﻗﻞ ﻟﻬﺎ إن اﻟﻬ ا ﺎ ﻋ ‪ ،‬ﻟ ﺎﻧ‬
‫ﺗ ﻗﻔ ﻋ اﻟ ﻼث‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ أﻧﻬﺎ وﺟ ت ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬و ﺎﻟ ﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻟ اﻓ ﺿ ‪ ،‬أﻧﻪ ﻣ ﺣ ﻟ‬
‫‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳ اﻟ ﻌ ﻣ ﻬﺎ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻫ ا إن ﻛ ﺳ ‪ .‬وﻟ ﺎذا‬ ‫ﻛ ﺔ ﻣ ودة ﻣ اﻟﻔ ص ﻓ‬
‫ ﻋ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت إذا ﻟ ﺗ ﻣ ﺟ دة؟‬ ‫ﻣ ﺎ ﻌ ﺔ ا ﻟ‬

‫ ﻋﻠﻰ ﻛ ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻓﺈﻧ‬ ‫وﻟ ‪ ،‬إذا ﻛ ﺗ ﻣ ﺄن ﻛﻞ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ﺗ‬

‫ ﻋ ﻬﺎ ﺑﻬ ﺔ ﻛﺎﻓ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻓﻲ ﻫ ا!‬ ‫ﺳ‬
 ‫ﻓ ص ﻏ ﻣ ودة ﻛﻲ ﻧ ﺎﻓ ﻋﻠﻰ ﺻ ﺔ ﻗ ﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ص ﻏ ﻣ ودة ﻟ ﻠ ﻋﻼﻗﺎت ﺟ ﯾ ة‪.‬‬

‫ﻓ ص ﻏ ﻣ ودة ﻟﻠ ﻘ م‪.‬‬

‫ﻓ ص ﻏ ﻣ ودة ﻟﻠ ﻘ ب ﻣ اﻷﺳ ة أﻛ ‪.‬‬

‫ ﺣ ﺎة ﻣ ﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ص ﻏ ﻣ ودة ﻟﻌ‬

‫ﻞ ﻧﻘ د ﻛ ة‪.‬‬ ‫ﻛ ﺔ ﻏ ﻣ ودة ﻣ اﻟﻔ ص ﻟ‬

‫ﻞ اﻟ ﻘ د‪.‬‬ ‫ﻫ ﺎ ﺑ ﺎ ﻧﻠ ﺄ ﻟ ﻔ ﺔ ﺗ‬

‫ﻌ ﻲ ﺟ اً ﻧ ﺎم اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ‪ .‬و ﻌ ﻲ ﺟ اً اﻟ ﺎم‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺳﻊ ﻗﺎﺑﻠ ﺔ اﻻﺧ اع واﻟ ﺎل‪.‬‬

‫ﻞ ﻧﻘ د ﻛ ة‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻣ ﻠ ﺎً ﺄﻓ ﺎر ﺻﺎدﻗﺔ وﻋﻼﻗﺎت ﺻ ﺔ ﺎﻟﻌ ﻞ‪ .‬ﻓﺎﻟ ق‬ ‫ﻊ ﺗ‬ ‫ واﺣ ‬ ‫وأ‬
‫ﻣﻬﺎ وﺣ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﻛ ﻲ ﺗ‬ ‫ ﺎﻫ ة ﺟ ا ﺔ‪ :‬ﻓﻬ دﯾ ﺎﻣ ﻲ وﻣ ﻐ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻣﻠﻲء ﺎﻟﻔ ص‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻫ‬
‫ﻣ ﺎً‪ ،‬ﺗ ور ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺎت ﻋ ات اﻟ ﻼﯾ ﻣ اﻟ وﻻارت‪ .‬واﻟ ﻘ د ﺗ اﺟ ﻓﻲ ﺣ ﺔ داﺋ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻓﻌﺔ ﻓﻲ أ‬ ‫و‬
‫ﺎﻩ‪ .‬إذاً ﻟ ﺎذا ﻻ ﻧ أ ﺎﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻣ دﻋ رﺻ اً ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎم؟‬ ‫اﺗ‬

‫و ﻞ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻣ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﯾ اﻓ ﺎح أﻛ ﻣ ‪ /700/‬أﻟﻒ ﺷ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪ .‬و ﻞ واﺣ ة ﻣ ﻬﺎ ﺗﻘ م‬

‫ﻓ ﺻﺎً ﺟ ﯾ ة‪ :‬ﻓﻠ ﻞ واﺣ ة ﯾﻠ م ﺳ ﺗ ‪ ،‬ﻣ ﺎﺳ ‪ ،‬ﻣ ﺎم‪ ،‬و ﻞ إﻋﻼﻧﻲ‪ ،‬ﻛﺎدر ﻋ ﺎل‪ ،‬ﻋﺎﻣﻠ ن ﻓﻲ اﻟ ﻣﺎت‬
‫اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ﺎﻓ ﺎت‪ ،‬ﻋ ش ﻣ ﺎﺗ ‪ .‬إﻣ ﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻓ ص ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪.‬‬

‫ة ‪ /10/‬آﻻف ﻣﻠ ﻧ ‪ .‬وﻓﻲ ﺳ ﺔ ‪ 1980‬ﺗ ﺎﻋﻒ ﻋ د‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1940‬ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟ ﻻ ﺎت اﻟ‬

‫ﺳ ﺎن أﻣ ﺎ‪ ،‬وﻗﻔ ﻋ د اﻟ ﻠ ﻧ ات إﻟﻰ ‪ /500/‬أﻟﻒ‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1997‬ﺗ ﺎوز ﻫ ا اﻟﻌ د اﻟ ﻠ ﻧ ‪،‬‬
‫ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫ ا اﻟ ﻌ د اﻟ ﺛ ‪ .‬إﻣ ﺎﻧﺎت وﻓ ص ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪.‬‬ ‫وﺣ ﻰ ﻣﻊ ﺣ ﺎب اﻟ‬

‫ ﺑ ﺎ‪ ،‬ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻋﺔ ﻛ ﺎ ﻓﻲ أ ﺎﻣ ﺎ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻓ ﻞ‬ ‫وﻻ ﻣ ة ﻓﻲ ﺗﺎر ﺦ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﯾ ﻐ اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬

‫ﺷﻲء ﻣ ﻐ داﺋ ﺎً ‪ -‬اﻟ ﯾ ‪ ،‬اﻟ ر ﺢ ﻗ ﺎً ﻏ ن ﻧ ﻒ ﺳ ﺔ‪ .‬وﻫ ا‪ ،‬اﻟ ﻣﻊ اﻧ ﻓﺎﻋﻪ ﯾ ﻐ‬
‫‪ ،‬ﯾ أﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺗ ز ﻓ ص ﺟ ﯾ ة ﻌ ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﯾ م ﺗ و ﻣ ﺎت اﻟﻔ ص اﻟ ﯾ ة‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﻣ ﺟ دة ﺎﻷﻣ ‪ .‬ﻓ ص و ﻣ ﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪.‬‬

‫وﻗ ﺻ ح ﻣ ﺳ »ﻣﺎ وﺳ ﻓ «‪ ،‬اﻟ ﻠ ﺎردﯾ ﺑ ﻞ ﻏ ‪» :‬أ إن ﻫ ا وﻗ ارﺋﻊ ﻟ ﻲ ﻧﻌ ‪.‬‬

‫وﻟ ﯾ اﺟ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ﻗ ‪ ،‬ﻫ ا اﻟﻘ ر ﻣ اﻟﻔ ص ﻟ ﻠ اﻷﺷ ﺎء‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻟ ﺗ ﻣ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺑ ‪ ،‬ﻓﻬ ا‬
‫اﻟ ﻗ اﻷﻛ ﻣﻼءﻣﺔ ﻟ ﺄﺳ ﺷ ﺎت وﻣ ﺳ ﺎت ﺗ ﺎر ﺔ ﺟ ﯾ ة«‪.‬‬
 ‫ ‪.‬‬ ‫أﯾ ﻫﻲ ﻓ ﺻ ؟ اﻋ ﻞ ﻼ ﺗ دد واﺣ ﻞ ﻋﻠ ﻬﺎ؛ ﻓﻬﻲ ﺗ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺎً‪ ،‬ﻓ‬ ‫اﻟﻘ ﺎﻋﺔ اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬ﻧ ﺎﺣﻲ ﯾ ﻌﻠ ﺑﻲ ﺷ‬

‫ أن ﺗ ﻠ اﻟ ﻠﻎ اﻟ ‬ ‫وﻋﻲ اﻟﻔﺎﺷﻞ ﯾ ﻣ ﺄن اﻣ ﻼك ﻧﻘ د ﻛ ة ﻫ أﻣ ﺳ ﺊ‪ ،‬ﻷﻧ ‬

‫ﺣﺎﺟﺎﺗ اﻷﺳﺎﺳ ﺔ ﻓﻘ ‪ .‬و ذا ﻛﺎن ﻟ أﻛ ﻣ ذﻟ ﻘﻠ ﻞ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﺗﺄﺧ ﻫﺎ ﻣ أﺷ ﺎص آﺧ ‪ .‬وﻫ ا‬
‫اﻟ ﻋﻲ واﺛ أن اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬ﻫ داﺋ ﺎً أﻧﺎﻧ ن‪ ،‬ﻼء‪ ،‬ﻻ ﯾﻬ ن ﺄﺳ ﻫ ‪ ،‬وﻟ ﯾﻬ أوﻟ ﺎت ﻏ‬
‫ﺻﺎدﻗﺔ‪.‬‬

‫ﺑ ﺎ وﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ ﯾ ﻣ ﺄﻧﻪ‪ ،‬ﻟ ﻛﺎن ﻟ ﻧﻘ داٌ ﻛ ة‪ ،‬ﻓﻬ ا ﺟ ‪ ،‬و ن ﻧ ﺎﺣ ﯾ ﻌﻠ ‬

‫ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ‪ ،‬وﻟ ﻟ ﺳ ن ﻟ ﻓ ص‬ ‫ وﺟ د ﻧﻘ د أﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻓ‬ ‫وﺣ ك‪ .‬وﻫ واﺛ ﺄﻧﻪ و‬
‫أﻛ ﻟ ﺎﻋ ة أﺷ ﺎص آﺧ ‪ ،‬و ﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻫ ا ﻟﻪ ﻣﻌ ﻰ‪ :‬ﻛ ﻒ ‬
‫ﻟﻠ أن ﻌ ﻲ ﻟﻸﻋ ﺎل اﻟ ﺔ ﻋ ة أو ﻋ ة آﻻف دوﻻر‪ ،‬إذا ﻟ ﻗ ﺣ ﻠﻬﺎ أوﻻً؟ وﺗ ﺟ أﺳﺎﻟ‬
‫ ﺑ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﻊ ﺄﻋ ﺎﻟ اﻟ ﺔ وﺳﺎﻋ اﻵﺧ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ة ﻻﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﻘ د ﻣ أﺟﻞ ﺧ اﻟ ﺎس اﻟ‬
‫ﺔ ﺎﻟ ﻘ د ‪ -‬ﻟﻬ ف اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎﻋ ة اﻷﺻ ﻗﺎء ‪ -‬وﻋ ﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ اﻟ‬ ‫اﻣ ﻼﻛﻪ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﺗ ﺢ‪ ،‬‬
‫ﻟ ﻫ أﻗﻞ ﺗ ﻓ ﻘﺎً ﻣ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻠ ﻛ ﺔ ﺿ ﺔ ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ وﺗ ﺟ ﻬﻬﺎ‪ ،‬ﺣ ﺗ ‪ .‬وﻷ درﺟﺔ ‬
‫ﻞ ﻧﻘ د ﻛ ة وﻣ ﺎﻋ ة اﻵﺧ ‪ -‬ﻫ ا واﺟ ‪.‬‬ ‫أن ﺗ ﺢ ﻧﺎﺟ ﺎً ﻓﻲ ﺗ‬

‫‪ ،‬أر ﻊ‬ ‫ ﻓﻲ أن ﺗ ﻞ داﺧﻠ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ‬ ‫ ﺗﻔ اﻟ ﺟﻞ اﻟ ﺎﺟﺢ ﺗ ﻠ‬ ‫وأول ﺧ ة ﻟ‬

‫ﻗ ﺎﻋﺎت أﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﺳ ف ﺗ ﺎﻋ ك ﻓﻲ ﺧﻠ اﻹ ﺎن ﺎﻟ ﺎح‪ ،‬وﻫﻲ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻣﻠﻲء ﺎﻟ وات‪.‬‬

‫‪ -2‬اﻟ ﺎة ﺗ ﻠ اﻟ ور وارﺣﺔ اﻟ ﺎل‪.‬‬

‫ﺔ ﻏ ﻣ ودة ﻣ اﻟﻔ ص‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻛﻞ ﻧﺎﺣ ﺔ ﻣ ﻧ اﺣﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ ﻣﻠ ﺔ ‬

‫ﺎً‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻧ ﺎﺣﻲ ﻣ ﺗ ﺑﻲ أﻧﺎ ﺷ‬

‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‪ :‬‬

‫اﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻮﻓﺮة ﺣﺎﻟﯿًﺎ‪ ،‬وﺟﺪﻫﺎ‬

‫ أن‬ ‫ اﻟﻘ ﺎم ﻪ‪ - ،‬ﻫ ﻓ ﺢ اﻟﻌ واﻟ ‪ :‬وﻻ ﺗ‬ ‫‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ ‬ ‫أﻧ ﻣ ﺎ ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟ‬

‫ﺗﺄﺗ اﻟ ﻘ د ﺑ اﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺎﻟ ﺎ ﻟ ﺗ ﻌ ﻧﻔ ﻧﺎﺟ ﺎً‪ .‬ﻓﺎﺷﻌ ﺑ ﻔ ﻣ ﻓﻘﺎً‪ ،‬واﻵن ﻣ ﺎﺷ ة! ﻫﻞ ﻟ أﺻ ﻗﺎء‬
‫ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ﻓ ة‪.‬‬ ‫ﻛ ؟ ﻫﻞ ﻟ وﻓ ة ﻓﻲ اﻟ ﺔ اﻟ ة؟ اﻋ ﻋﻠﻰ ﺗﻠ اﻟ ﺎﺣ ﺔ ﻣ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﺣ ‬
 ‫اًر؟‬ ‫ ﻣ‬ ‫ ﻧﻔ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح وأﺻ‬ ‫ﻛ ﻒ ﺑ ﻣ‬

‫اﺳ ﺢ ﻟﻲ أن أرو ﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻒ ﺻ ت أﺑ ﻣﺞ ﻧﻔ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‪ .‬ﻓﻘ ﻋ ﻓﻲ ﻛ خ ﺻﻐ ‪ ،‬ﻋ ﻘﺎً‪،‬‬

‫داﺧﻞ اﻟﻐﺎ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻏ ﻛﻬ ﺎء وﺧ ﻣﺎت ﻣﺎﺋ ﺔ‪ .‬وﻟ ﻟ ﻧﻘ د‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ت ﻣ ﺎد اﻟ ﻼﻣﺔ و أت‬
‫أﺑ ﻣﺞ ﻧﻔ ﻲ‪.‬‬

‫‪ ،‬وﺷﻌ ت ﺎﻻﻣ ﺎن‪ ،‬ﻛﻞ اﻟ ﻗ ‪ ،‬ﻟﻠ ﻓ ة اﻟ ﻲ ﺳﺎدت ﻣ ﺣ ﻟﻲ‪ .‬وأﻧﺎ أﺧ ن‬ ‫وﻟﻘ ﻗ ﻌ اﻟ‬
‫ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻣﺔ‪ ،‬ﻛ أﻗ ل‪» :‬ﻟ ﻟ ﻗ ﻌﺔ ﺧ واﺣ ة‪ ،‬أو اﺛ ﺎن‪ ،‬أو ﻋ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ ﻓ ﻲ«‪ .‬وﻋ ﻣﺎ أﻓ ت‪ ،‬ﺗﻐ ﯾ أو ﺗﻌ ‪ ،‬ﻛ أﻣ ح ﻧﻔ ﻲ و ﻧ ﺎ ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻓ ة اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻛ أﺣ ﻲ اﻟﻌ ﺎت‪ ،‬واﺣ ة ﺧﻠﻒ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ﻓﻘ‬ ‫ أﻣﺎﻣﻲ ﻛﺄس ﻣ ﻋ‬ ‫ﺗ ﻌ ﺑﻬﺎ‪ .‬و ذا اﻧ‬
‫ﻛﺎن ﻟ ﻟ ﺷ ة ﻋ واﺣ ة‪ ،‬وﻻ اﺛ ﺎن‪ ،‬ﺑﻞ ﻛ ﺔ ﻛ ة ﻣ أﺷ ﺎر اﻟﻌ ‪ .‬وﻣ ﻻً ﻓﻲ اﻟﻐﺎ ﺔ‪ ،‬ﻛ‬
‫أر اﻷزﻫﺎر ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ :‬ﺣﻘ ل‪ ،‬ﻣﻐ ﺎة ﺂﻻف اﻟ ﻫ ر اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻷﺷ ﺎر‪ ،‬اﻟ ر واﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺔ ‪ -‬و ﻠﻪ‬
‫ﻓﻲ وﻓ ة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻌﺔ ﻛﺎﻧ ‪ ،‬وﻻ ﺷ ‪ ،‬ﻛ ﺔ‪ .‬و ﻐ اﻟ ﻋ أﻧﻪ ﻟ ﻟ ﻧﻘ د‪ ،‬ﻓﻘ ر ت ﻋﻠﻰ‬
‫ ﻣﻌ ﻓ ﻲ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ ﻓ ة ﺳ ﻬ ﺳ ﻌﺎً ﺟ اً‪.‬‬ ‫اﻟ ﻓ ة‪ .‬وﻗ ﻋ ﻓ أﻧ ﻲ‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﺿ‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﻗ أت أوﻟﻰ ﻣ ﺎﺿ ات ﻟﻠ ﻬ ر‪ ،‬ﻛ أﻋ ﻓﻲ ﻓ ق ﻣ اﻟ رﺟﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻟ‬

‫اﻟﻘﻠ ﻞ ﻣ اﻟ ﺎل‪ .‬وﻫ ا ﻣﺎ ﺣ ﻧﻲ‪ ،‬ﻓ أﺣﺎول داﺋ ﺎً أن ﻻ ﺎﻫ أﺣ ‪ ،‬ﻛ ﻒ أدﺧﻞ وأﺧ ج ﻣ اﻟﻔ ق‪.‬‬
‫وﻓﻲ اﻟ ﺎءات‪ ،‬ﻛ اً ﻣﺎ ﻛ أدﺧﻞ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﻓ ق ﻣ اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻛﻲ أﺳ ﻋ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻲ أﺟ اء‬
‫و ﺎﻗﺔ ﻫ ا اﻟ ﺎن‪ .‬و ﻋﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻛ ﻗ ﺣ ﻠ أﻣ اﻻً ﻛﺎﻓ ﺔ ﻟﻠ ول ﻓﻲ ﻓ ﺎدق اﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻗ‬
‫ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ ﻋﻠﻰ ﻛ ﻣﻪ‪.‬‬

‫وﻓﻲ إﺣ اﻟ ات‪ ،‬وأﻧﺎ أﺗ ل ﻓﻲ ﻣ ﻓ ﻗﻲ‪ ،‬اﺳ ﻗ اﻟ إﻟﻰ ﻏ ﻓﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ا ﯾ ﻔ ﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠ‬
‫اﻟﻠ ﺔ‪ ،‬وﻗ ذﻫﻠ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺷﺎﻫ ت ﻏ ﻓﺔ اﺳ ﻘ ﺎل ﺿ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻟ ﯾ اﺟ أ ﺳ ‪ .‬و ﻌ إﻗ ﺎع اﻟ ﺻ ﻔﺔ‬
‫ﺎﻟ ﺧ ل واﺳ اق اﻟ ‪ ،‬ﻛ ﻣ ﻫ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ أرﯾ أﻧﻪ ﻛﺎﻧ ﻫ ﺎك ﻏ ﻓ ﺎن ‪ -‬واﺣ ة ﻛ ة ﻻﺳ ﻘ ﺎل‬
‫اﻟ ف‪ ،‬وأﺧ ‪ ،‬ﻣ ﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻠ م‪ .‬و ﺎن ﻫ ا أول ﺗﻌﺎرف ﻣﻊ أﺟ ﺔ اﻟﻔ ﺎدق‪ .‬وﻣ ذﻟ اﻟ م‪ ،‬ﺑ أت أﺗ ر‬
‫ﻧﻔ ﻲ‪ ،‬ﺑ ﺿ ح‪ ،‬ﻣﻘ ﺎً ﻓﻲ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻛ اﻟﻔﺎﺧ ة‪ ،‬وﻣ ة اﺳ ﺄﺟ ﺗﻬﺎ أﺧ اً‪ .‬وﻋ ﻫﺎ ﻟ ﺈﻣ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎح‬
‫ ﻟﻲ اﻟ اﺟ ﻓﻲ أﺟ اء اﻟ ﻓﺎﻫ ﺔ‪ ،‬ﺣ ﻰ وﻟ ﻟﻠ ﻠﺔ واﺣ ة‪ .‬وﻗ ﺟﻠ ﻓﻲ‬ ‫ﻟ ﻔ ﻲ ﺑ ﻟ «‪ .‬ﻌ ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻛﺎن ‬
‫ﺟ ﺎﺣﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺷﻌ ﺑ ﻔ ﻲ ﺷ ﺎً ﻣ ر اﻟ ﺎل‪ .‬وﺟﻠ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺔ اﻟﻔﺎﺧ ة ووﺿﻌ رﺟﻠﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺷ ت ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﺎوﻟﺔ‪ .‬وﻟ ذﻟ ﻓﻲ اﻟ ﺎم؛ ﻓﻘ اﺳ ﺄﺟ ت ﻫ ا اﻟ ﺎح‪ ،‬وﻟ ﻷر ﻊ وﻋ‬
‫ﻛ اً ﻋﻠﻰ ﻛ ﻣﻪ‪ .‬و ﺎﻟ ر ﺞ‪ ،‬ﺑ أت ﺎﺳ ﺎر ﻫ ﻩ اﻷﺟ ﺔ أﻛ ﻓﺄﻛ ‪ .‬وﻓﻲ اﻟ ا ﺔ ﺣ ﻠ ﻧﻘ داً ﻟ‬
‫ﻛ ة‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ‪ ،‬ﺣ ﻠ ﻌ ذﻟ ‪ ،‬ﻧﻘ داً أﻛ ﻓﺄﻛ ‪ ،‬ﻟﻐﺎ ﺔ أﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻓﻘ اﻟ ﻘ د ﻧﻬ اً‪.‬‬
 ‫ﻧﺎﺑﻠ ن ﻫ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﺷ اﻟ ﺎﻟﻲ ﻟ ﻣ اﻷﺷ ﺎص اﻟﻌ ﺎء‪ ،‬ﻗﺎل ﻣ ة‪» :‬ﻋ ﻣﺎ ﺗﺄﺗ ﻧﻘ د أﻛ ‪،‬‬
‫ﻞ ﻓ ﺄة‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺄﺗﻲ ة‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أﻧ ﺗ أ ﺎﻟ ﻌ ‪ .‬أﯾ ﻛﺎﻧ اﻟ ﻘ د ﻣ ﺔ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ات‪.‬‬ ‫وﻫ ا ‬
‫ﺎً‪ .‬وأﺗ ‪ ،‬إﻟﻰ اﻵن‪ ،‬ذﻟ اﻟ م‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ أدر أﻧ ﻲ ﺣﻘﻘ ﻧ ﺎﺣﺎً ﻣﺎﻟ ﺎً‬ ‫وﻫ ا ﻣﺎ ﺣ ﻞ ﻣﻌﻲ ﺷ‬
‫ﺎﻟﻔﻌﻞ«‪.‬‬

‫ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ر ﻛ ﺎﺑﻲ )دارﺳ ﻲ( »ﻗ ة‬ ‫وﻣ ة‪ ،‬أﻗ »ﺣﻔﻼً« ﺻﻐ اً ﺎﺳ ﺔ اﻟ‬

‫«‪ .‬و ﻓﻲ ﺳ ﻧﻲ ﺿ ﺟ ﻟﺔ ﺳ ﺎﺣ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻧ ﻟ ﻓﻲ أﺣ أﻟ ﺔ اﻟ ﺋﺎﺳ ﺔ ﻟﻔ ق ﺷ اﺗ ن‪.‬‬ ‫اﻟ ﻔ‬
‫و ﺎﻧ أﺟ ﺔ رﺣ ﺔ ﺟ اً ‪ -‬وﻏ ﻓﺔ اﻻﺳ ﻘ ﺎل اﻟ ﻧﻔ ﻪ ﺗﻘ ﺎً‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻬ ‪ ،‬وﺟ ار زﺟﺎﺟﻲ ﺿ اﻣ‬
‫ ﻛﺎﻧ ﻣ ﯾ ﺔ ﺳ ﻧﻲ ﺗ ﻠﻘﻲ ﻋ ﻗ ﻣﻲ‪ :‬ﻣ ح‬ ‫ﻣ اﻷرض ﺣ ﻰ اﻟ ﻘﻒ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣ اﻟ ﺎح ﻛﻠﻪ‪ ،‬‬
‫ﺔ‪ .‬ﻛﺎن ﻣ اً ﻌ ﺎً ﺧﻼ ﺎً‪.‬‬ ‫اﻷو ا‪ ،‬اﻟ ﺎء‪ ،‬أﺧ ار اﻟ ﯾ ﺔ اﻟ‬

‫«! واﻋ رت ﻣ ﻬ ودﺧﻠ إﻟﻰ ﻏ ﻓﺔ اﻟ م‪ ،‬ﺛ‬ ‫وﻷﺷﻐﻞ ﺿ ﻓﻲ‪ ،‬ﻓ ت ﻓ ﺄة‪» :‬أ ﺗ ل ﻓﻲ اﻟ‬
‫ ﻋﻠﻰ ﻣﻌ ﻲ ﻓﻲ‬ ‫ ﺧ ﺳ ا ت ﻓ‬ ‫‪ .‬ﻟﻘ ﻣ‬ ‫ﺧ ﺟ إﻟﻰ اﻟ ﻠ ن اﻟ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻛ خ ﻣ دون ﻣ ﺎﻩ ﺟﺎر ﺔ و ﻬ ﺎء‪ .‬وﻫﺎ أﻧﺎ أﺳﻠﻲ أﺻ ﻗﺎء ﻟﻲ ﻓﻲ ﺟ ﺎح رﺋﺎﺳﻲ ﻟ اﺣ ﻣ أﻓ ﻞ اﻟﻔ ﺎدق ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬وﻗ ﻧ ﻟ ﻓ ﻪ ﻟ ﻬ ﻛﺎﻣﻞ ‪ -‬ﻓﺎﻟ ﻘ د ﻻ ﺗﻌ أﻛ أﻫ اﻓﻲ‪ .‬وﺗ ﻠﻌ ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬إﻟﻰ اﻟ ارء‪ ،‬واﺳ ت‬
‫أول ﻣﺎ ﺑ أت ﺑ ﻣ ﺔ ﻧﻔ ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‪ ،‬وﻧ ت إﻟﻰ اﻟ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺟﺎءﻧﻲ ﺑﻬﺎ ذﻟ ‪ .‬وﺷ ت ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ‬
‫ ﻛﻠ ﺔ‪ ،‬ﺄن أﺗﻘﺎﺳ ﻫ ﻩ اﻷﺳ ار ﻣﻊ اﻵﺧ ‪ ،‬وﻋ ت ﻌ ذﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳ ار اﻟ ﺎح‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻓ ﻟﻲ‪ .‬وأﻋ‬
‫ﻟﻼﻧ ﺎم إﻟﻰ ﺿ ﻓﻲ ﻣ داً‪.‬‬

‫ﻓﺎﺑ أ ﺑ ﻣ ﺔ ﻧﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‪ ،‬ﻣ ﺎﺷ ة‪ ،‬اﻵن‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﺑ أت اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ أﺛ ﺎء وﺟ د ﻓﻲ ﻓﻘ ﻣ ﻗﻊ‪.‬‬

‫ ﻓ ﻬﺎ اﻟ ء ﺑ ﻣ ﺔ ﻧﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‪.‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗ ﺟ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ‬

‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬‬

‫ﻛﻦ واﺛﻘًﺎ ﺑﺄن اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬

‫‪.‬‬ ‫أﺑ أ ﺑ ؤ ﺔ اﻟ ﺎح ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ ،‬ﺣ ﺎ ﺗ‬

‫ﻓﺄ ﺷﻲء ﯾ ﻗﻒ ﻧ ك ﻋ ﻩ‪ ،‬ن ﻣﻠ ﺎً ﺎﻟ ﺎح واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬

‫ﺔ ﻣ ﺣ ﻟ ‪ ،‬وﻓ ﻓﻲ ذﻟ اﻟ ﺎح‪،‬‬ ‫اذﻫ إﻟﻰ ﻣ اﻟ ﯾ ﺔ‪ ،‬واﻧ إﻟﻰ أﺑ ﺔ اﻟ ﺎﺗ اﻟ‬

‫ اﻟ ﺎء‪،‬‬ ‫ ﯾ اﺟ ‪ ،‬وﻟ ﻓﻲ واﺣ ﻣ ﺗﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ .‬و أن ﺗ ن واﺛﻘﺎً‪ ،‬أن اﻟ ﻬ س اﻟ ﻌ ﺎر ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻠﻎ ﻛ ﻞ ﻛﺎف‪ .‬واﻟ ﻘﺎول اﻟ ﺷ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﺣ ﻞ ﻣ ﻠﻐﺎً ﻟ ﻛ اً‪ .‬وﻣﺎﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎء‪ ،‬ﻣ دون ﺷ ‪ ،‬ﻫ أﺷ ﺎص ﻣ رو اﻟ ﺎل وﻧﺎﺟ ن‪ .‬واﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ ﺄﺟ ون ﻫ ﺎك‪ ،‬ﻣ ﺎﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ ﻫ ا اﻟﻘ ر اﻟ ﻣ اﻟ ﺎح‪ ،‬و‬ ‫ أن ﻧ ا ﻧﺎﺟ أ ﺎً‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺎء ﻓﻘ ‪ ،‬‬ ‫ﺔ‪ ،‬‬ ‫ﻓ‬
‫ﻣ ﺎﻋﻔﺔ ﻫ ا اﻟ ﺎح ﻌ د اﻟ ﺎﻧﻲ اﻟ ﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﻣ ﯾ ‪ ،‬وﻫ ﻩ ﺑ ا ﺔ ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓ ﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟ ﺎﺟﺢ ﯾ ﻣ ﺄن‬
‫اﻟ ﺎح ﻣ ﺟ د ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن ﻣ ﺣ ﻟ ﺎ‪ ،‬و ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻓ ﺢ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻛﻲ ﻧ اﻩ‪.‬‬

‫وﻻ ﺗ اﻵﺧ ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎﺣﻬ أﺑ اً‪ .‬ﺑﻞ اﻋ ف ﻪ واﻓ ح ﻟﻬ ‪ -‬ﻓﻬ ا‪ ،‬ﻞ ﻋﺎم‪ ،‬إﺛ ﺎت ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬
‫ اﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ أ ﺎً‪ ،‬ﻓﺎ ﻋ اﻟ ﺎح ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﻣﺎﻛ ‪ ،‬اﻟ ﻲ‬ ‫‪ ،‬و ﻌ ذﻟ ذ ﻧﻔ ﺄﻧﻪ ‬ ‫ﻣ‬
‫ل ﻋﻠ ﻪ ﻓ ﻬﺎ‪ .‬ووﻋﻲ اﻹﻧ ﺎن اﻟﻔﺎﺷﻞ ﻓﻘ ‪ ،‬ﺳ ﻘﻒ ﺿ اﻟ ﺎح‪ ،‬و ﺎول اﻟ ﻐ ﻋﻠﻰ اﻟ ﯾ‬ ‫ اﻟ‬
‫ وﻋ اﻟ ﺎل‬ ‫ ﻋ ﺗﻠ اﻷﻓ ﺎر‪ ،‬و ﺄﻧﻬﺎ ﺳ ﻗﺎﺗﻞ‪ ،‬ﻫ ا ﻫ اﻟ اﻗﻊ‪ ،‬ﻫ ا ﺳ ‪ ،‬‬ ‫ ﻧﻔ‬ ‫ﺣﻘﻘ ﻩ‪ .‬ﻓﺎﺳﻊ ﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺎح‪.‬‬

‫ اﻟ ﻋ ﺎ إذا ﻛﺎن ﻟ أو ﻷ أﺣ آﺧ‬ ‫واﺷﻌ ﺎﻟ ﻌﺎدة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﺎﻫ ﻧ ﺎﺣﺎً‪ ،‬ﻐ‬

‫ أﯾ ﺎ ﻛﺎن‪ .‬وﺳ ن ﻟ ‪ ،‬ﻓﻘ إذا‬ ‫ﻓﺎﻓ ﺢ ﻋ ‪ ،‬وﺳ ﻼﺣ أن اﻟ ﺎح ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ﺎن‪ ،‬ﻓﻬ ‬
‫ ﻣ دوزﻧﺔ ﻧﻔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎح‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗ‬

‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ :‬‬

‫اﺳﻤﻊ أﺷﺮﻃﺔ ﺗﺴﺠﯿﻞ واﻗﺮأ ﻛﺘﺒًﺎ ﻋﻦ إﺻﻼح اﻟﺬات‪ ،‬‬
‫وﻛﻦ ﻋﻀﻮًا ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أو ﻣﻨﻈﻤﺔ ﯾﻜﻮن ﻫﺪﻓﻬﺎ ‬
‫ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻨﺠﺎح‬

‫ ﺑ دﻓ ﻪ ﻋﻠﻰ أﻛ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻪ‪ ،‬ﺢ ﺟ ءاً ﻣ ‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺎب‪ ،‬اﻟ ﺗﻘ ؤﻩ اﻵن‪ ،‬‬
‫ﻋ د ﻣ اﻟﻘ اﻋ ‪ ،‬اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ إ ﻬﺎر ﺗﺄﺛ ﻛ ﻓﻰ ﺣ ﺎﺗ ‪ ،‬ﻓ ﺎ ﻟ اﺗ ﻌ ﻬﺎ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛﺎﻧ ﻟ اﻟﻔ ﺻﺔ‬
‫ ﺎﻟﻘ ﺎم ﺑ ﻟ ‪ ،‬وﻟ ‪ ،‬اﺣ ص ﻋﻠﻰ أن ﺗ ﻞ‬ ‫ر ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ »ﻗ ة اﻟ ﻔ «‪ ،‬ﻓﺄﻧ‬ ‫ﻟ‬
‫ﺔ ‪ -‬ﻛ ﻞ‬ ‫ﺔ ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ ﻛﻞ ﺟﺎﻧ ‪ :‬اﺳ ﻌ ﻞ ﻛ وﻣ ﻋﺎت إﺻﻼح اﻟ ات‪ ،‬ﻣ اﺟﻊ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻧ‬
‫ﻣﺎ ﻪ اﻹ ﺎء ﻟ ﺎﻟ ﺎح‪.‬‬

‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ :‬‬

‫اﻗﺮن ﻧﻔﺴﻚ داﺋﻤًﺎ ﻣﻊ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻨﺎﺟﺤﯿﻦ ‬
‫ﻛﻮاﻗﻊ وﺧﯿﺎل‬

‫‪.‬‬ ‫ آﺧ‬ ‫ﺟ ﺳ ﺎﺋ‬ ‫ ‬ ‫ﺢ ﻣ ﺟﺎً ﺳ ﺎﺋ ﺎً‪ ،‬ﻓﺎﻗ ن ﻧﻔ‬ ‫إذا أردت أن ﺗ‬

‫‪.‬‬ ‫ﺢ رﺳﺎﻣﺎً ‪ -‬ﻓ ﺎول اﻟﻌ ر ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻣ آﺧ‬ ‫وﻟ أردت أن ﺗ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺟ‬ ‫وأن أردت اﻟ ﺎح ‪ -‬ﻓﺎﻋ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫أﻧ ‪ ،‬داﺋ ﺎً‪ ،‬ﺗ ﺗ ﻒ ﺎﻗﺔ اﻟ ﺎح‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ اﺟ ﺿ ﻫ ا ﺻ ﺔ‪ .‬ﻓﺎﻷﺷ ﺎص اﻟ ﺎﺟ ن‬

 ‫ﺎت ﻧﺎﺟ ﺔ‪ ،‬و ﻌﻘ ون ﺻﻔﻘﺎت ﻣ ﻓﻘﺔ‪ .‬و‬ ‫ﻘ ﻣ ن أﻓ ﺎ اًر ﻧﺎﺟ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻞ ﺣﻠ ﻻً ﻣ ﻓﻘﺔ‪ ،‬و ﻠﻘ ن ﻣ‬
‫اﺳ ﻌﺎب ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻗﺔ د ﺗ اﺟ ك ﻓﻲ ﺻ ﻬ ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺠﺎح ‪ -‬ﻫﻮ واﺟﺒﻚ‬

‫ﯾ ﺗ اﻹدارك اﻟﻌ ‪ ،‬أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻘ أﻫ اﻓﺎً ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎة‪ ،‬أن ﻻ ﺗ ﻌﻞ ﻣ ﻧﻔ ﺷ ﺎً‬

‫‪ ،‬ﺑﻞ وﺗ ﺎﻋ اﻵﺧ ﻓﻲ ﺻ اﻋﻬ ﻣ أﺟﻞ ﻧ ﺎﺣﻬ اﻟ ﺎص‪ .‬واﻟ ﺎح ﻻ ﯾ د أﺑ اً‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻌ اً ﻓ‬
‫ﺣ ﻣﺎن اﻵﺧ ‪ ،‬ﺑﻞ‪ ،‬ﺎﻷﺣ اﻟ ﺎﻋ ة ﻓﻲ ﺟﻠ اﻟ ﺎح ﻟﻬ ‪ .‬و ﻘ ر ﻣﺎ ﯾ اﻻﻗ ﺎد ﻞ أﻧ ﺢ‪،‬‬
‫ن ﺗ اﺟ اﻹﻣ ﺎﻧﺎت ﻟ ﻞ واﺣ أﻛ ‪ .‬و ﻘ ر ز ﺎدة ﻛ ﺔ اﻟ ﻘ د اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ ﻬﺎ‪ ،‬ن إﻧﻔﺎﻗ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺋﻊ‬
‫ﻌ ا إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ‬ ‫واﻟ ﻣﺎت أﻛ ‪ .‬وﻫ ا ﺑ ورﻩ ﻘ د إﻟﻰ ﻬ ر أﻣ ال إﺿﺎﻓ ﺔ وأر ﺎح ﻋ أﻧﺎس آﺧ ‪ ،‬ﻛﻲ ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﺋﻊ واﻟ ﻣﺎت‪ ،‬وﻫ ا‪.‬‬

‫وﻋ ﻣﺎ ﺎﻋ اﻟ ﺎﺟ ن اﻵﺧ ‪ -‬ﻓﻬ ا ﻣ ﺎل ﻟﻠ ﻊ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ﯾ ﺗ ﻒ ﻧ ﺎﺣﻬ ﻣ ﻗ ﻠ ﺎ‬

‫ﺟ ﻌﺎً‪ .‬واﻟ ﺎح ﻫ واﺟ ‪ .‬واﺟ أﻣﺎم ﻧﻔ ‪ ،‬وأﻣﺎم أوﻻدك‪ ،‬أﺻ ﻗﺎﺋ ‪ ،‬وأﻣﺎم ﺟ ﻊ اﻟ ﺎﻗ ‪ ،‬ﻣ‬
‫ﯾ ﺗ ن ‪ ،‬ﻞ أو ﺂﺧ ‪ .‬ﻓﻬ ا ﻠ اﻟﻔﺎﺋ ة ﻟﻠ ﻊ‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎﺣﻚ ﯾﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﻤﯿﻊ‪ ،‬‬

‫وﻓﺸﻠﻚ ﻻ ﯾﺴﺎﻋﺪ أﺣﺪًا‬

‫ ﻧﻔ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﺎ أﻗﻞ ﻣ اﻟ ﺎح‪ .‬وأدرك أن‪ :‬ﻧ ﺎﺣ ‪ -‬ﻫ ‪،‬‬ ‫ﻓ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻟﺔ ﻗ ﻞ أن ﺗ‬

‫‪ .‬ﻓﻼ ﺗ أﻧﺎﻧ ﺎً ﺑﻬ ا اﻟ ﻘ ار‪ ،‬ﺣﻘ ﻧ ﺎﺣﺎً‪.‬‬ ‫ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺷﻲء أﻛ ﻣ ﻛ ﺎء ﻻﺳ ﺎ‪ ،‬إﻧﻪ ﺷ‬
‫ﻓﺎﻟﻌﺎﻟ ﺎﺟ !‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ‬

‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ‬
‫ﻞ‪ ،‬ﯾ و ﻣﻌﻪ أن ﻣﺎ أﻓﻌﻠﻪ ذو ﻣﻌ ﻰ‪.‬‬ ‫ﺳ ف أﺗ ك ‬
‫وﯾﻠﯿﺎم ﺟﯿﻤﺲ‬

‫ ‬

‫ﻔ ﻪ‪ .‬و ﻠ ﺎ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ أﺻ ﻗﺎء‪ ،‬ﺷ ﺎء‪،‬‬
‫ف واﻟ ﺎح‪ .‬وﻫ ا اﻟ ﺄﺛ اﻟ ﺎدل ﻼﻣ ﺎ‬
‫ واﻟ ﻌ ر ﺎﻻﻧ ﺎء ﻷﺣ ﻣﺎ‪ ،‬وﻟ ﻛ اً‬
‫ﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻧ ﻓ ﻪ أﯾ ﯾ ﺎ ﻟ ﻌ ﺎ‪ ،‬وﻧ ﺊ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎﺻﺔ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻬ ﺔ ﻛ ﺎ اﻟﻬ اء‪ ،‬اﻟ ﺗ‬
‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻊ و ﺎﻫ ﺗﻘﺎﺳ اﻟﻔ ح‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ ،‬إﻟﻰ أﺷ ﺎص‪ ،‬ﻧ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺎت‪ .‬ﻓ ﻠ ﺎ ﻧ ﺎج إﻟﻰ اﻟ اﻗﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫و ﻐ ﺎ ﻋﻠﻰ أﻋ اﻟ‬
‫ﻣﺎ ﻧ ﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓﺔ‪ ،‬أﺣ ﻧﺎ ﻋ اﻵﺧ ‪ ،‬ﻏ ارﻏ أو ﻛﺄﻧ ﺎ ﻟ‬
‫ﻓ ﻪ ﻋﻼﻗﺎت ﻣ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬أﻛ ﺗﻔﻬ ﺎً و دارﻛﺎً‪.‬‬

‫وﻧ ﺎج إﻟﻰ ﻣ ﺎﻟ ﺟ ﯾ ة ورﻏ ﺔ ﻛ ة‪ ،‬ﻛﻲ ﻧ ﻘ ﻲ اﻟﻔ ص اﻟ ﺟ دة ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟ ﺎس‬

‫ أن ﺢ واﺣ ﻧﺎ ﻣ ﺟﻌﺎً‪ ،‬ﻟﻶﺧ ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻋ اﻟ اﺋ ‪ ،‬اﻷﻣ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ .‬وﻧ ﻧ ﻰ ذﻟ ‪ ،‬‬
‫ أن ن‬ ‫ﻊ إﻏ ﺎء ودﻋ ﻌ ﺎ ﻌ ﺎً‪ ،‬وﻫ ا ‬ ‫ﺎﻋ ﻧﺎ ﻓﻲ أن ﻧ ن أﻗ ‪ .‬و إدارك أﻧ ﺎ ﻧ‬
‫ إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻣ ﺎدﻟﺔ أﻛ ﺗﻔﻬ ﺎً‪ .‬وﻧ ﻧ إﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﻧ ﺢ أﻛ اﻧﻔ ﺎﺣﺎً‪ ،‬ﻓﺎﻟ ﺎس‬ ‫ﻟ ﺔ ﻣ ﻐ ة ﻓ ﻲ اﻟ‬
‫ﻧ ﺎ ﺎﻟ ﻲء ﻧﻔ ﻪ‪ ،‬و ﻘ ﻠ ﻧ ﺎ ﻛ ﺎ ﻧ ‪ .‬و ﻻً ﻣ اﻟ ﻌ ر ﺎﻟ ح‪ ،‬ﻬ ﻣﺎ ﻟ ﻣ ﺟ داً ﻋ ﻧﺎ‬ ‫ﺳ‬
‫ﻗ ‪ :‬اﻹﺣ ﺎس ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎ واﻟ ﻘ ﺔ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ث ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن أ ّ ﻋﻼﻗﺎت ﻣ ﺎدﻟﺔ ﺳ ﺢ أﻛ‬
‫ﺗﻔﻬ ﺎً‪ ،‬أﻫ ﺔ‪ ،‬ﺟﻠ ﺎً ﻟﻠﻐ ﻰ‪ .‬ﻓ ﺎذا ﺗ ﻰ ﻌ ؟‬

‫ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ‪ -‬ﻫﻮ ﻧﺠﻢ‬

‫ ‪ -‬ﻫ ﻧ ‪ .‬زوﺟ ‪ .‬زوﺟ ‪ .‬واﻟ اك‬ ‫ اﻻﺣ ام‪ .‬ﻛﻞ ﺷ‬ ‫ﻛﻞ إﻧ ﺎن ﻟ ﻟﻪ ﻣ ﻞ‪ ،‬ﻓ و‬
‫ﻛ ﻟ ‪ ،‬ﻟ ﻟﻬ ﺎ ﻣ ﻞ‪ ،‬ﻓ ان وﻣ ﻌﺎن‪ .‬ﻛﻞ واﺣ ﻣ أﺻ ﻗﺎﺋ ‪ ،‬رﺋ ﺎﻟﻌ ﻞ‪ ،‬اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻌ ‪،‬‬
‫ﻘن‬ ‫ ﻟﻬ ﻣ ﻞ‪ ،‬ﻓ ون و‬ ‫ان ‪ -‬ﻛﻠﻬ ﻟ‬ ‫ﻲ‪ ،‬اﻟﻌ ز اﻟ ﻋﻠﻰ ﻓ اش اﻟ ت‪ ،‬اﺑ اﻟ‬ ‫ﺳﺎﺋ اﻟ‬
‫اﻻﺣ ام‪.‬‬

‫ ﻫ ﺷﻲء ﺧﺎص‪ ،‬و ﻐ اﻟ ﻋ ن وﻓﻲ أ ﻣ ﻗﻊ ﻫ ‪ ،‬ﻐ‬ ‫و دارك أن ﻛﻞ ﺷ‬

‫ﻘﻪ‪ .‬و‬ ‫ ﺧﺎ ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺎﻻﺣ ام اﻟ ‬ ‫ﻋﻼﻗ ﺎ ﺎﻟ ﺎس‪ .‬وﻓﺎﻫ ذﻟ ‪ ،‬ﻧﻘ م‪ ،‬ﻋ ‬
‫ا أﻧﻬ ﺧﺎﺻ ن‪ ،‬أو ﻻ ﻬ ون ذﻟ ﻓﻲ ﺳﻠ ﻬ ‪ ،‬وﻟ ﻫﺎ ﻧ ﻧﻌ ف ذﻟ ‪ ،‬وﻧ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠ ﺎس أﻻ ‬
‫ ﺑ ﻔ ﻪ ﻓﻲ ﻧﻔ ﻪ‪ .‬ﻓﻔﻲ داﺧﻞ ﻛﻞ واﺣ زرﻋ ﺑ رة‬ ‫ﻣﻌﻬ ﻞ ﻣ ﺎﺳ ‪ .‬ﺗﻌﻠ رؤ ﺔ أﻛ ﻣﺎ ﯾ ﻛﻞ ﺷ‬
‫اﻟ ‪ ،‬وأﻧ ﺗﻌ ﻲ اﻟ ﺎس ﻓ ﺻﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ ﻣﻘ رﺗﻬ ‪ ،‬روﺣﻬ ‪ ،‬ﺟ ﺎﻟﻬ اﻟ اﺧﻠﻲ وﻣ ﻫ ﻬ ‪ ،‬ﻣ ﺧﻠﻒ‬
‫‪ ،‬ﻋ‬ ‫‪ ،‬ﻛ ﺎ اﻟ اﻟ ﻠ ﻗ ة ﺗ‬ ‫ﻗ رﻫ وﻣ ﻼﺗﻬ ‪ .‬وأول ﻣ ة وﺟ ت أن اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ‬
‫ ﻗ ﻞ ﻋ ة ﺳ ات‪ .‬وﻗ ﺟﻠ ﻓﻲ اﻟ ﻼد ﻣﻊ زﻣ ﻞ وأﺳ ﺗﻪ‪ ،‬و ﺎن ﻣ‬ ‫ﻗ اءﺗﻲ ﻣ ﺎﺿ ة ﻓﻲ ﺳﺎن ﻓ اﻧ‬
‫اﻟ ﻌ ﻋﻠ ﺎ إ ﺎد ﻣ ﺔ ﻟﻠ ﻔﻞ‪ ،‬ﻓ ﺟ اﺳ ﺎر اﻣ أة ﻣ أﻛ اﻟﻠ اﺗﻲ أرﯾ ﻬ ﻗ ﺎوة وﻋ اﺋ ﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ‬
‫ﻛﺎﻧ ﻏ ﺳﻌ ة ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﺣﺎﻟ ﺎ ﻛﺎﻧ ﺗ ﻞ‪ ،‬ﺣﺎوﻟ ﺎ اﻟ وج ﻛﻲ ﻻ ﻧ ﻠ ﻣﻌﻬﺎ ﻼً‪ .‬وﻗ‬
‫وﺟ ت أن ﻣﺎ ﺑ ﻲ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎن ﺳﻠ ﺎً ﺟ اً‪ ،‬وﻣ ﺎً ﺑ ﻔ ﻲ ﻋ ذﻟ ‪ ،‬ﻗ رت ﺗﻐ ﻋﻼﻗ ﻲ‬
‫رة‬ ‫ أﻛ ﺣ ﺎﺳ ﺔ واﺑ ﻬﺎﺟﺎً‪ ،‬ﻣ اﻟ أة اﻟ‬ ‫ﻗﻠ ﻼً‪ .‬وأدر أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌ ‪ ،‬ﻫﻲ ﺷ‬
‫أﻣﺎﻣ ﺎ‪ .‬ور ت ﻋﻠﻰ ﺗ رﻫﺎ ﻫ ا‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺑ أت‪ ،‬ﻣﻊ اﺑ ﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺟﻪ‪ ،‬أﻓ ﻓ ﻬﺎ ﻛ ء ﻣ ق‪.‬‬

‫ت‪ ،‬ﻟ أﺧ ج‪ ،‬ﻌ اً‪ ،‬ﻣ اﻟ ل‪ ،‬ﺑﻞ أﺧ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ وﻗﻠ ‪:‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﻘ ﻠﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺣ‬
‫ا اﻟ ﯾ و ﻟﻲ أن إﺷ اﻗﺔ ﺿ ء أ ﻠ ﻋﻠ ﺎ«‪ .‬ﻓﺎﻟ ﻔ إﻟﻲ ﻐ ﺔ‪،‬‬ ‫»أﺗﻌ ﻓ ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬وأﻧ ﺗ ﺧﻠ ﻫ‬
‫‪ ،‬ﻛ ﺎ‬ ‫ ﻋ ﻠ ﻣﻌ ﺎ ﻛ ﺔ‪ ،‬وﺳﻌ ون ﺟ اً ﻷﻧﻪ ﻟ ﯾ ﺎ ﻫ ا ﺷ‬ ‫وﺗﺎ ﻌ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬وﻧ ﻧﻘ رك ﺟ اً‪ ،‬وﻧ‬
‫ﺎ ﻌ ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻋ ﻧﺎ إﻟﻰ اﻟ ل ﻣ ﺎًء‪ ،‬ﺑ أت ﻣ ﻬﺎ ﻣ ﺟ ﯾ ‪.‬‬ ‫أﻧ «‪ .‬ﻓ ﻗﻔ ﻛﺎﻟ ﺳﺎء دون ﻛﻼم‪ .‬وﻓ‬

‫ق«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻣﺎ ﺟﺎءت‪ ،‬ﺣ ﻬﺎ ﻠ ﺎﺗﻲ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬اﻧ وا‪ ،‬ﻟﻘ ﺟﺎء اﻹﺷﻌﺎع اﻟ‬
‫ ارﺋﻊ وﻟ ﻒ‪.‬‬ ‫واﻓ ﺿ ﻫ ا ﺣﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ر ﺎً أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋ اﻟ وح‪ ،‬ﻫ ﺎك ﺷ‬

‫ اﻟ أة ﻓﻲ وﺟﻬﻲ و ﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟ ﻲ أارﻫﺎ ﻓ ﻬﺎ ﻣ ﺔ‪ .‬و ﻌ أن ﺧ ج اﻟ ﻊ‬ ‫واﺑ‬

‫ﻣ اﻟﻐ ﻓﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟ ﻟﻲ‪» :‬أﺗﻌ ف‪ ،‬ﻟ ﻘﻞ ﻟﻲ أﺣ ﻣ ﻗ ﻞ ﻛﻠ ﺎت ﻟ ﻔﺔ ﻛﻬ ﻩ‪ ،‬ﻣ ﻠ ﺎ ﻓﻌﻠ أﻧ ‪ ،‬أﺑ اً‪ ،‬وﻻ ﻣ ة‬
‫ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻲ«‪ .‬و ﺣ ﻬﺎ ﻣ ﻌ ﻗﺎً‪ ،‬ﻣ وﻣﺎً‪ .‬وﻟ أﺳ ﻊ ﺗ ر أن ﻻ أﺣ ‪ ،‬وﻻ ﻓﻲ أ وﻗ ‪ ،‬ﻗ ﻗﺎل ﻟﻬﺎ‬
‫‪ .‬وﻓ ت ﻓﻲ ﻔ ﻟ ﻬﺎ و ﻣ اﻟ اﻗﻒ ﻏ اﻟ ﻌ ة‪ ،‬ﻋﺎ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻬﺎ‪ .‬أ ّ ﺣ ﺎة ﺷﺎﻗﺔ‬ ‫أ ﺷﻲء ‬
‫ﻟ ﯾﻬﺎ‪ .‬و ﺳﻌ اً‪ ،‬ﻷﻧ ﻲ ﻏ ت ﻧ ﺗﻲ‪ ،‬وﺧ ﻠ ﻣ ﻛ ﻔ ﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﺎ ﻘﺎً‪.‬‬

‫وﺗﺎ ﻌ ﺗﻐ ﺔ ﺎﻗ ﻬﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﺎﻋ ة‪ ،‬و ﺎﻧ اﻟ ﺔ ﻣ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﺗ ﻗﻔ اﻟ أة ﻋ‬

‫ ﻣ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وأﺻ ﻟ ﻔﺔ‪ ،‬وأﻛ اﻷﻣ ر إدﻫﺎﺷﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ﻏ ﺎب اﻟ ﺎﻋ ﻣ وﺟﻬﻬﺎ ﺎﻟ ر ﺞ‪،‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻊ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ‪ ،‬ﺗ ﻟ إﻟﻰ ﺷﻌﺎع ﻣ ﻲء‬ ‫ ﺳ ﺔ‪ .‬وﻗ ﻻﺣ اﻟ‬ ‫وﻏ ت اﻟ أة أﺻﻐ ﻌ‬
‫وﻫ ﻩ اﻟ ﺎدﺛﺔ ﻏ ت ﻋﻼﻗ ﻲ ﺎﻟ ﺎس إﻟﻰ اﻷﺑ ‪.‬‬

‫ ﺗﻌ ﻲ‬ ‫ﻘﺔ ﻣﻼﺋ ﺔ ﻟ ﻟ ‪ .‬ﻓﺄﻧ‬ ‫ﻘ ن اﻻﺣ ام‪ ،‬ﯾ ؤون اﻟ ﻌ ف ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ ف أن اﻟ ﺎس ‬

‫ﺎء أو‬ ‫ أﻧﻬ ﻻ ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎس ﻓ ﺻﺔ‪ ،‬إذا ﻛ ﺗ ﻓ ﻬ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻹ ﺎﺑ ﺔ‪ .‬وﻣ اﻟ‬
‫ ﺗ ﺎﻫ‬ ‫ أﻧﻬ ﻌ ون أﻧﻔ ﻬ ﻋ ﻲ اﻟ ﻔﻊ‪ .‬و ﻬ ا ﺗ ن أﻧ ﻣ آﺗﻬ ! ﻓﺄرﻫ أﻧ‬ ‫ﻓ ﯾ ‪ ،‬و ﻧ ﺎ ‬
‫ﺔ‪ ،‬و ﻞ‬ ‫ ﻣﻬ‬ ‫إﻣ ﺎﻧﺎﺗﻬ ‪ ،‬أ ﻬ ﻟﻬ ذﻟ ﻋ ﺗ ﻓﺎﺗ ‪ ،‬ﻛﻠ ﺎﺗ ‪ ،‬أﻓ ﺎرك وأﺣﺎﺳ ‪ .‬ﻓ ﺎة ﻛﻞ ﺷ‬
‫ﺔ ﻓ ة‪ .‬ﻓ ﺎﻧ ﺗ ﻗ ﺗ و‬ ‫‪ ،‬ﻛ‬ ‫ﻊ أن ﻌ ف ود ﻌﺔ ﻣﺎ ﺗ ﻪ‪ .‬ﻓ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺷ‬ ‫إﻧ ﺎن ‬
‫ أن ﻌ وﻻ ﺗ ﻋ ﻪ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ﺔ ﻣ ﻌ ﻔﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎة أﺣ ﻣﺎ‪ .‬ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻻ ﺗ ﺢ ﻟ ﻬ اﻟ‬
‫‪ .‬وآﻣ ﻪ‪.‬‬ ‫وا ﻋ اﻷﻓ ﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷ‬

‫‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻼﻗﺎﺗ ﻣﻌﻬ ﺳ ن أﻛ إدارﻛﺎً‪ ،‬ﻟ رﺟﺔ أن أ‬ ‫إذا ﻛ ﺳ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ﺎس ﻫ ا ﺎﻟ‬

‫ اﻵﺧ ‪ .‬ﻓ ﻧ ﻠ ﻣ ﻫ ﺔ ﺧﺎرﻗﺔ ﻟﻠ ﺎﻋ ة‪ ،‬اﻟ وﺗﻘﺎﺳ ﻛﻞ ﺷﻲء‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺳ ﻐ أﻧ واﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫أﺣ ﻧﺎ ﻣﻊ اﻵﺧ ‪ ،‬و ﻞ ﻣﺎ ﯾﻠ م ﻟ ﻟ ﻫ إاردة اﻟﻘ ﺎم ﻪ ﻓ‬

‫ﻟﯿﺘﻌﺎﻣﻞ أﺣﺪﻛﻢ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬‬

‫أﻟﺴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺸﺮ؟‬

‫ﻧ ﻣ ﻠ ﻗﺎت ﺔ‪ ،‬وﺗ ﺎ ﺣ ﺎس ﺟ اً‪ .‬و ذا ﻛ ﺗ ﻓﻲ ذﻟ ‪ ،‬ﻓﺎﻧ إﻟﻰ ﻧﻔ ‪ :‬ﻛ ﻒ أﻧﻪ‬

‫ ﻪ ﻟﻶﺧ ‪ .‬وﻗ‬ ‫ ﻣﺎ ﺎﻷﻟ ‪ ،‬ﻓﻬ ﯾ‬ ‫ ﻟ ﺎﻷﻟ ‪ .‬ﻓﻌ ﻣﺎ ﻌ ﺷ‬ ‫ إزﻋﺎﺟ ﻬ ﻟﺔ أو اﻟ‬
‫ ﻷﺣ ﻣﺎ ﺎﻷﻟ ‪ ،‬ﻓﻸﻧ ﻲ ﻋﺎﻧ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻬ ذﻟ وأﻧﺎ أارﻗ ﻧﻔ ﻲ ﺎﻧ ﺎﻩ‪ .‬و ذا ﻣﺎ ﻛ ﻗﺎﺳ ﺎً أو ﺗ‬
‫داﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻋ ﻘﺎً‪ ،‬ﻣ ذﻟ ‪.‬‬

‫ أن‬ ‫ن ﻟ ﻲء ﻣﺎ ﺳ ﺞ‪ .‬اﺳﺄل ﻧﻔ ‪ ،‬أ أﻟ ‬ ‫ﺗ ﻫ ا‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﯾ‬

‫ وأرﻓﺔ‪ .‬ﻓ ﻟ اﻷﻟ اﻟ اﺧﻠﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻪ‪ ،‬ﻟ ﻠ ﻟﻪ‬ ‫‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ‬ ‫ﻌ ﻪ ﻫ ا اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎدة‪ .‬وﻧ ﻻ ﻧﻌ ف أ ّ ﻣ ﺎوف‪ ،‬ﺗ ﺟ ﺎت‪ ،‬آﻻم‪ ،‬ﺧ ﺎت أﻣﻞ‪ ،‬ﺻﻌ ﺎت‪ ،‬ﻞ اﻟ ﺎس ﻓﻲ داﺧﻠﻬ ‪.‬‬
‫و ﺎ ﻘ ل اﻟ ﻞ اﻟﻘ ‪ :‬ﻻ ﺗ ﺎﻛ ﺷ ﺎً ﻗ ﻞ أن ﺗ ﻟ ﺎﻓﺔ ﻣ ﻞ‪ ،‬ﻣ ﺗ ﺎً ﺣ اءﻩ‪.‬‬

‫إﺣ اﻟ ﺎء‪ ،‬ﻣ اﻟﻠ اﺗﻲ ﺣ ن ﻣ ﻋﺔ ﻣ ﺎﺿ اﺗﻲ ﻌ ان‪» :‬ﻗ ة اﻟ ﻔ «‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺗ ﻌ ﻟ ك‬

‫ﻋ ﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻷن زﻣ ﻠ ﻬﺎ ﻛﺎﻧ ﺳ ﺔ ﺟ اً‪ .‬ﻓ ﻠ ﺗﻲ ﻫ ﻩ ﻟ ﺗ ﻘ ﻞ ﻫ ﻩ اﻟ أة ﻧﻬﺎﺋ ﺎً؛ ﻟ رﺟﺔ أﻧﻬ ﺎ ﻟ ﺗ ﻠ ﺎ ﻣﻊ‬
‫ﻌ ﻬ ﺎ‪ .‬واﺳ ت اﻷﻣ ر ﻫ ا ﻗ ا ﺔ اﻟ ﺔ‪ ،‬ﻋ ﻫﺎ ﻗ رت ﻣ ﺎوﻟﺔ ﺗﻐ ﺷﻲء ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺔ‪ ،‬وﻟ‬ ‫ ﻓ ﻬﺎ ‬ ‫ أﻟ ﻧﻔ ﻲ ﻣﺎ‪ ،‬ﺑ أت ﺗﻠ ﺗﻲ ﺎﻟ ﻔ‬ ‫ ﻋ اﺋ ﺔ ‬ ‫وﻣ ر ﺔ أن زﻣ ﻠ ﻬﺎ أﺻ‬

‫ﺗ ﺢ ﻟ ﻔ ﻬﺎ ﺎﻟ ﻌ ر‪ ،‬أﻛ ‪ ،‬ﺗ ﺎﻫﻬﺎ ﺈﺣ ﺎس اﻷذ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﻛﺎﻧ زﻣ ﻠ ﻬﺎ ﺗ ف‬
‫ﻌ اﺋ ﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫﻲ ﺗﻔ ﺗ ﺎﻩ زﻣ ﻠ ﻬﺎ ﺎﻟ ‪ ،‬وﺗ ﻗﻔ ﻋ اﻟ ﺄﺛ ﺈ ﻬﺎر زﻣ ﻠ ﻬﺎ ﻟﻠﻌ اﺋ ﺔ وﻟ ﺗ ﻋﺞ ﻣ ﻬﺎ‪،‬‬
‫ﺑﻞ ﺳﺎﻋ ﺗﻬﺎ داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ رك أﻧﻪ ﻓﻲ داﺧﻞ روح اﻟ ﻣ ﻠﺔ ﻛﺎﻧ ﺗ ﺟ ﻗ ﺎﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓ ة‪ ،‬إﻧ ﺎﻧ ﺔ‬
‫وﻗ ﺔ‪ .‬و أت ﺑ ر ﺗﻠ اﻟ أة ﻟ ﻔﺔ‪ ،‬ﺷﺔ وﻣ ﺔ؛ وﻗ ﻋ ﻓ إﻧﻪ ﻓﻲ ﻣ ﺎن ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧ‬
‫‪ .‬وﺗ ﻠ ﻧﻔ ﻬﺎ وزﻣ ﻠ ﻬﺎ ﺻ ﻘ ﺟ ﺗ ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻷﻣ ‪ ،‬ﺗﻘ ﻣ ﻣ ة ﻣ ﺗﻠ اﻟ أة‬ ‫ﻫ ا ﺎﻟ‬
‫ﺎ ﺻ ﻘ ‪ .‬و ﺎﻧ اﻟ أة ﻣﻬ وﻣﺔ ﺟ اً وﻟ‬ ‫واﻋ رت ﻣ ﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻟ ﺗ ﻠ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎﻟ إﻧﻬﺎ ﺗ أن ﺗ‬
‫ﺗ ﺄ ﺷﻲء‪ ،‬إﻻ أن ﻣ اﺟﻬﺎ ﺗﻐّ ﺎﻟ ر ﺞ‪ .‬واﻵن ﻫ ﺎ ﺻ ﻘ ﺎن ﺣ ﺎن‪ ،‬واﻷﺟ اء ﺑ ﻬ ﺎ ﻟ ﻔﺔ‬
‫وﺳﻌ ة‪.‬‬

‫ﺎً ﻣ ﺎﺑﻬﺔ ﻣ اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ‬ ‫ﻫ ا ﻣﺎ ث داﺋ ﺎً‪ ،‬إﻻ أﻧ ﻲ أﺳ ﻊ ﺗﻌ اد ﻛ ﻣ ة ﺳ ﻌ ﻗ‬

‫ﺑ ﻟ ا ﻋﻼﻗﺎﺗﻬ اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻐ أﻓ ﺎرﻫ وﻋﻼﻗﺎﺗﻬ ﻣﻊ اﻟ ﻘ واﻟ ﻣﻼء‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﯿﺮ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس‪ ،‬‬

‫ﻓﺴﯿﺒﺪؤون اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻚ ﺑﺸﻜﻞ آﺧﺮ‬

‫ﻞ‬ ‫اﻟ ﻠ ﻗﺎت اﻟ ﺔ ﺣ ﺎﺳﺔ ﺟ اً ﻟ ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻌ وﻋﻠﻰ ﻣ ﺎت ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻧ ‪ ،‬‬

‫ﺧﺎص‪ ،‬ﺳ ﻌ اﻟ ﺄﺛ ﺎﻟ ﻐ ات‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻧ ﻟ ﯾ ﺎ ﻋ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓﻠ أن ﻋﻼﻗﺎﺗ اﻟ ﺎدﻟﺔ ﻣﻊ ﺷ‬
‫ﻣﻘ ب‪ ،‬ﺻ ﯾ ‪ ،‬ﺷ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬زﻣ ﻞ أو اﻟ اﻟ ﯾ ‪ ،‬ﻟ ﻛ ﺎ أردﺗﻬﺎ أن ﺗ ن‪ ،‬ﻓﺎﻧ ﺎﻫ ﺎم أﻛ ‪ ،‬أ ّ‬
‫ ﺑ ﻠ اﻟ ﻔﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗﻌ ﻓ ﻪ وﺗﻌ زﻫﺎ‪.‬‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫‪ .‬‬ ‫أﻓ ﺎر ﻟ ﺗ ﻬ ‪ ،‬وﺟ اﻧ ﺎً‪ ،‬ﻋ ﻫ ا اﻟ‬

‫وﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻛ ﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺷ ﺎء اﻷﺧ ‪ ،‬ﺗ ﻠ ﻣﺎ ﺗ ﻣ ﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻔ ﻓ ﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗ ﻗﻌﻪ‪.‬‬
‫ﻬﺎ ﻣﻊ أﻓ ﺎرك‪ .‬واﻟ ﺎذج اﻟ ﺔ‬ ‫وﻓﻲ أ ّ ﻋﻼﻗﺎت ﻣ ﺎدﻟﺔ ﯾ ﺟ ﻛ ﻣ اﻟﻔ ص‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻛ ﺟﺎﻫ اً ﻟ‬
‫‪ ،‬وأن ﺗ ﺢ ﺳ ﻋﻼﻗﺎﺗ اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬وﻫ ا ﺎﻟ ﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗ ﺄﺛ‬ ‫ﺗ ﺢ ﻟ ﺑ ﻐ ﻋﻼﻗ ﻣﻊ ﺷ‬
‫ﺎﻟﻌ اوة‪.‬‬

‫اﺟﻠﺐ ﻟﻨﻔﺴﻚ ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ‬

‫ ﻗ ﺎً )ﻗ ﺔ( ﻣ ﺎﻟ ﺎً‪:‬‬ ‫ب ﻟ ﻔ‬ ‫ﻛ ﻒ ﺗ‬

‫ ﻟﻪ أن ﯾ ﺎﺳ ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻫﻲ اﻟ ﻔﺎت اﻟ ﻲ ﺗ ﻋ ﻬﺎ؟ ﻫﻞ‬ ‫اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺗ ﻞ ﺷ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ‬

‫‪ ،‬وﺗ ﻞ ﻛ ﻒ ﺗ ل ﻣﻌﻪ ﻔ دك‪ ،‬ﺗ ﺣﺎن‬ ‫ ﻣ ﺎل ﺟ ﺎﻧﻲ؟ ﺗ ر ﻧﻔ ﺎﻧ ذﻟ اﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫ ﻓﻲ اﻟ ﺎل‪ ،‬وﻻ ﺗ ﻊ إﻟﻰ اﻟ ﻌ ض ﻟ ﺟﻬﻪ أو‬ ‫ﺎن‪ ،‬وﺗﻌ ﺎن ﻣﻌﺎً ﻟ ﺎت اﻟ واﻟ ﺎن‪ .‬اﺧﻠ ﺷ‬ ‫ﺗ‬
‫‪.‬‬ ‫ ﺑ ﻠ اﻟ ﻔﺎت‪ ،‬اﻟ ﻲ رﺳ ﻬﺎ ﻟ ﻔ‬ ‫ﻘ ﻞ أن ﻔﻌﻞ ذﻟ ‪ ،‬ﻣ ﻬ اً ﺷ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻ ﻞ ﻛ ة ﺟ اً‪ ،‬واﺗ ك ﻟﻠ‬

‫‪ .‬ﻓ ﺑ ﻔ‬ ‫ اﻗ اح اﻟ‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ إﻋ ﺎؤﻩ ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ‬

‫‪.‬‬ ‫ ﺗﻘ ﻪ وﺗﻘﺎﺳ ﻪ ﻣﻊ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺟ اً وﺗ ﻞ ﻣﺎ ‬

‫ ﻏ اﻟ ﺋﻲ ‪ -‬ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ وا ﻠ ﻣ ﻪ أن ﺎﻋ ك‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﺳﻊ ﻟﻠ ﺎﻋ ة ﻣ ﺷ‬

‫‪ ،‬اﻗ أ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﯾﻬﺔ وﺗﺎ ﻊ اﻟ ﻌﺎﻟ‬ ‫ﻊ ﻓ ﻪ أن ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻓ ﻲ ﺗ ر اﻟ ﻞ اﻟ ﺗ‬
‫واﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾﻠﻘ إ ﺎﻫﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫اﻟ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬ﻓ ﻋ ﻘﺎً ﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﯾ ﺟ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟﻌﺎﻟ آﻻف اﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ أاردوا ﻟ ﻧ ا‬
‫ إﻋ ﺎؤﻩ‪ .‬وﻧ ﺎذﺟ اﻟ ﺔ ﻣ اﻷﻣ ﺎت واﻟ ﯾﻬ ﺎت ﺗﻘ د إﻟﻰ ﺣ ﺔ اﻟﻘ ة‪،‬‬ ‫ﻣﻌ ‪ ،‬ﯾ ﻘﺎﺳ ن ﻣﻌ ﻣﺎ ‬
‫ ﯾ ‪ ،‬أ ﺎً‪ ،‬ﻋ أﺣ‬ ‫(‪ .‬ﺗ أن ﻫ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ إﻣ ﺎﻧﺎت ﻟﻘﺎﺋ ﻣﻊ ﻗ اﻟ ﺎﻟﻲ )ﻗ‬
‫ﻣﺎ ﻬ ‪.‬‬

‫ﻛ ﻔ ﺔ اﺟ اب اﻻﺗ ﺎﻻت اﻟﻌ ﻠ ﺔ‬

‫‪ ،‬اﻟ أردت ﻟ ﺗﻌ ﻞ ﻣﻌﻪ‪ ،‬أ ّ اﺗ ﺎﻻت‪ ،‬ﻣ اﻫ ‪،‬‬ ‫اﻟ ة اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﺗ ر ﻟ ﻔ ﺷ ﻞ اﻟ‬
‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت أو ﻣﻌﺎرف أن ﻠ ‪ .‬و ذا ﻣﺎ اﺣ إﻟﻰ ﺻ ﺎد ﻟ ﻟ ‪ ،‬ﯾ ﻠ اﻟ ﺎ ﺎﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓ ر ﻟ ﻔ ذﻟ ‪.‬‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻋ ﻞ ﺻ ﻔﻲ ﺧﺎرج اﻟ ﻼك‪ ،‬ﻓ ر ﻟ ﻔ ﻣ اًر‪ ،‬ﻟ ﻪ و ﻔﺔ ﻣ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫أﻣﺎ إذا ﻛ ﺗ ﺎول اﻟ‬
‫ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬أو ﺑ ﻠ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ ﻧﻘ ﺔ اﻫ ﺎم ﻟ ‪ .‬وﺗ ر ﻛ ﻒ ﺗ ﻞ أﻧ‬ ‫ﺄﺟ اء ﻧ ﺎ ﺎت أﻧ ﻣ‬
‫ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺿﺎ ﺟ ّاء اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎدﻟﺔ اﻟ ة‪ ،‬اﻟﻔﻬ اﻟ ﺎدل اﻟ اﺋ واﻻﺣ ام اﻟ ﺎدل‪.‬‬ ‫وﻫ ا اﻟ‬

‫ﺎت‪ ،‬ﺧ ات ﺗ ﻠ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أ ّ ﻣ اﻫ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫ اﻗ اﺣﻪ ﻟﻬ ا اﻟ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪ :‬ر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ‬
‫ اﻗ اﺣﻪ‪.‬‬ ‫ وﺣ ك‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﺎﺟﺔ إﻟ ﻬ ‪ -‬ﻓﻬ ﻛ ﻟ ﺎﺟ ن إﻟ و ﻟﻰ ﻣﺎ ‬ ‫ﻓﻠ‬

‫ اﻟﻼ ﻣ ﺋﻲ ‪ -‬ﻋﻘﻠ اﻟ ﺎ ‪ .‬وا ﻠ ﻣ ﻪ‬ ‫اﻟ ة اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪ :‬اﺣ ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋ ة ﻣ ﺷ‬

‫‪ ،‬ﻓ ﻪ‪ ،‬واﻗ أ اﻟﻔ ﻞ اﻟ ﻌﻠ ﺎﻟ ﯾﻬﺔ‬ ‫ أن ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ ﺗﻪ ﻟ ﻓﻲ ﺗ ر اﻟ ﻞ‪ ،‬اﻟ ‬
‫واﺗ ﻊ اﻟﻘ اﻋ واﻷﻓ ﺎر‪ ،‬اﻟ ﻲ ﯾﻠﻘ إ ﺎﻫﺎ اﻟﻌﻘﻞ اﻟ ﺎ ‪.‬‬

‫اﻟ ة اﻟ ا ﻌﺔ‪ :‬ﻓ ﺟ اً ﺎ ﯾﻠﻲ‪ :‬ﯾ ﺟ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم آﻻف ﻣ اﻟﻔ ص اﻟﻌ ﻠ ﺔ واﻷﺷ ﺎص‪ ،‬اﻟ ﯾ‬
‫ اﻗ اﺣﻬﺎ‪ .‬وأﺳﺎﻟ اﻟ ﺔ‪ ،‬أﻣ ﺎﺗ و ﯾﻬ ﺗﻘ د إﻟﻰ ﺣ ﺔ اﻟ ﺎﻗﺔ واﻟﻘ ة‪،‬‬ ‫ﻛ ﻟ ﻘ ﻞ‪ ،‬ﺎرﺗ ﺎح‪ ،‬أﻧﻪ ‬
‫ اﻟ ﺎﺳ ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ إﻣ ﺎن ﻟﻘﺎﺋ ﻣﻊ اﻟ‬

‫ أﻛ ؟ ﻗ ﺈﺷﺎارت ﺗ ﺟ ﻬ ﺔ‪ ،‬ﻣ ة ﻋﻠﻰ ﻧ ﻋ ﺔ اﻟ ﺎﺋ اﻟ ﯾ‬ ‫أﺗ اﺟ اب ز ﺎﺋ أو ﻣ‬

‫ أن ﺗﻘ ﺣﻬﺎ ﻋﻠ ﻬ ‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺿﻊ اﻟ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻛﻬ ﻩ‪» :‬أﻧﺎ أﺟ ب ز ﺎﺋ‬ ‫ﺗ ﺎﺟﻬ واﻷﺷ ﺎء اﻟ ﻲ ‬
 ‫و وف ﻧ ذﺟ ﺔ«‪.‬‬

‫أﻋﻂ اﻟﻘﻮة ‬
‫واﻟﺜﻘﺔ ﻟﻶﺧﺮﯾﻦ‬

‫ﺎ‪ ،‬أﻧ ﺎ‬ ‫ أن ﺗ‬ ‫ إ ﺎل اﻟﻘ ة واﻟ ﻘﺔ ﻟﻶﺧ ‪ ،‬ﺄﻗﻞ ﺟﻬ ﻣ ﻧﺎﺣ ‪ ،‬وﻋ ذﻟ ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻌﻠ ﺎة اﻷﺷ ﺎص اﻵﺧ ‪.‬‬ ‫اﻻﺛ ﺎن‪ ،‬أﻗ ‪ .‬وﻋ ﺎء اﻟ ﺎس اﻟﻘ ة واﻟ ﻘﺔ ‪ -‬ﻫ ﻣ ﻫ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﺷ‬
‫]وﻣ ة‪ ،‬ﻋ ﻣﺎ ﺗ اﺟ ت ﻓﻲ ﻣ ﺎر »ﺟ ن ﻛ « ﻓﻲ ﻧ رك‪ ،‬ﻛﺎن ﻗ أﻋﻠ أن رﺣﻠ ﻲ ﺗﺄﺟﻠ ‪ ،‬وﺗ اﻟ ﻠ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﺎﻓ اﻟ ﺟﻪ إﻟﻰ اﻟ ﺔ رﻗ ‪ 7‬ﻟ ﻠﻘﻲ اﻟ ﻌﻠ ﺎت اﻟ ﻘ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ ﻣ اﻟ ﺔ رﻗ ‪ ،7‬ﻛﺎن ﻫ ﺎك أﺷ ﺎص ﻛ ون ﺟ اً‪ ،‬وﻣ اً دور ‪ ،‬ﻻﺣ أن‬ ‫وﻋ ﻣﺎ اﻗ‬

‫ﻬ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺑ ﻊ اﻟ ﺎﻗﺎت‪ ،‬وﻫ ﻣ ﻐ ﻟ اﻟ ﺎل وﻏﺎﺿ ن‬ ‫اﻟ ﻊ ﺗﻘ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎﻧ ا ﯾﻠﻘ ن ‬
‫ ذﻟ اﻟ ﺎء اﻟ ﻬ ش‪ ،‬و ﺄﻟ ن‪» :‬ﻣﺎذا ﻋﻠ ﺎ أن ﻧﻔﻌﻞ اﻵن؟«‪ .‬وﺣﺎوﻟ ﻣ ﻔﺔ اﻟ ﺎر اﻟ ﻲ ﺑ ت‬
‫ﻣ ﻌ ﺔ وﻣ ﻬ ﺔ اﻟﻘ ‪ ،‬أن ﺗ ح اﻟ ﺿﻊ‪ ،‬و ا‪ ،‬أن ﻛ ﻔ ﻬﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﯾﻬ ﺎن إﻟﻰ اﻷﺳﻔﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻷﺳﻔﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣ ﺎﻓ‬
‫ﻏﺎﺿ ‪ .‬وﻋ ﻣﺎ ﺣﺎن دور ‪ ،‬ﻗ رت ﺗ و ﻫﺎ ﺎﻟﻘ ة واﻟ ﻘﺔ‪» .‬أﻧﺎ أﻗ ّ ر ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘ ﻣ ﻪ‪ - ،‬ﻗﻠ اﺣﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬أﺗﻔﻬ أن اﻟ ﺿﻊ ﺻﻌ وأﻧ ﺗ ﺎوﻟ ﻗ ر اﺳ ﺎﻋ ‪ .‬وﻟﻘ ﻻﺣ ﻛ ﻛ ﻟ ﻔﺔ وﺻ رة ﻣﻊ‬
‫اﻟ ﺎس‪ ،‬وأﻋ ف إن ﺗﺄﺟ ﻞ اﻟ ﺣﻠﺔ ﻟ ﺧ ﺄك«‪ .‬وﺗ ﻬ ت وﻗﺎﻟ ﺑﻠﻬ ﺔ اﻟ ﺗﺎح أن اﻟ ‪ ،‬ﺣ ﻰ ﺷ‬
‫ ﻋﻠ اﻻﻓ ﺎر‬ ‫واﺣ اﺳ ﺎع ﻓﻬ ﻬﺎ‪ .‬ﻓ ﺎ ﻌ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬أر ‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬أن أﺷ ك وأﻗ ل ﻟ إﻧﻪ ‬
‫ﺑ ﻔ «‪.‬‬

‫ﻔﺔ‪ - ،‬ﻓﻬ ا ﻣﺎ ﻛ أﺣ ﺎﺟﻪ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻘﺔ«‪.‬‬ ‫»ﺷ اً‪ - ،‬ﻗﺎﻟ اﻟ‬

‫و ﻌ أن أﺧ ت ﺗﻌﻠ ﺎﺗﻲ ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬ذﻫ ﻌ اً‪ ،‬وﻟ ﻲ اﺳ رت إﻟ ﻬﺎ ﻌ ذﻟ ‪ ،‬وﻻﺣ ﻛ ﻒ ﻛﺎﻧ‬

‫ﺗ ﻠ ﻣﻊ اﻟ ﺎﻓ اﻟ ﺎﻟﻲ‪ .‬ﻓﻘ وﻗﻔ ﻣ ﺟ ﯾ ‪ .‬و ت واﺛﻘﺔ‪ .‬ﻧﻌ ‪ ،‬ﻟﻘ أﻋ ﻬﺎ ﻗﻠ ﻼً ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﻛﺎﻧ‬
‫ﺎً وﺳﻬﻼً‪ ،‬ﺎﻟ ﺔ ﻟﻲ‪ ،‬اﻟ ﻌ ﻋ إﻗ ار ﺎﻟ ﻞ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟ ﻗ ﻧﻔ ﻪ ﻛ ﻋ ﻰ ذﻟ‬ ‫ﺎﺟ ﻬﺎ‪ .‬و ﻛﺎن ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ ﻣ ﺎﻋ ة ﻛﻞ واﺣ ‪ ،‬ﻟ‬ ‫ﻊ! ‬ ‫ إﻋ ﺎء اﻟﻘ ة واﻟ ﺎﻗﺔ ﻟﻠ ﺎس ﻠ ‪ ،‬ﻻ؟ ﻌﺎً‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﻓﻬﻞ ‬
‫‪ ،‬أوﻻدك وأﺻ ﻗﺎﺋ ‪ ،‬ﺣﺎﻗ ﺎً إ ﺎﻫ‬ ‫أردت ذﻟ ﻓﻘ ‪ .‬ﺎﺳ ﺎﻋ ﺗ ﻊ اﻟ ﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﺳﺎﺋ اﻟ ﺎﻛ ﻲ‪ ،‬ﺳﺎﻋﻲ اﻟ‬
‫ﺎﻗﺔ إ ﺎﺑ ﺔ‪.‬‬

‫ ﻧﻘ ر ﺗﻠ اﻟ ﻣﺔ اﻟ ﻲ ﻗ ﻣ ﻬﺎ ﻟ ﺎ‪ .‬أﻧ ﺗ ﻟ ﻏ اءﻧﺎ إﻟﻰ ﻣ ﻌﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪ .‬أﻧ ﻧﺎدﻟﺔ ارﺋﻌﺔ«‪.‬‬ ‫»ﻧ‬

‫ ﯾ ﻣ ؟«‪.‬‬ ‫»أﻧ ﻣ ﺎﺳ ﻲ اﻟ ﻔ ﻞ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺳ ﻊ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ م ﻟﻲ اﻟ ﻣﺔ‪ ،‬ﻛ ﻒ أﻣ‬

 ‫»ﺷ اً ﺟ ﻼً ﻟ «‪.‬‬

‫»اﻟ ﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻠ ﻬﺎ ﺗﻠ ﻛ اً«‪.‬‬

‫وﺣ ﻰ »أﺗ ﻰ ﻟ ﯾ ﻣﺎً ﺳﻌ اً«‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺎ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻗ ﻠ ﺈﺧﻼص‪ ،‬واﻟ ﻏ ﺔ اﻟ ﺎﻣ ﺔ واﻟ ﻘ ﻘ ﺔ‬
‫ﺈﺟ اء اﻟ ار‪ ،‬وأ ﺗ ﺻ ﻞ ﻟﻠﻘ ة واﻟ ﻘﺔ‪.‬‬

‫ ﺟ اً اﻟ ال ﻓﻲ‬ ‫ ذﻫ ﺎً‪ ،‬وﻟ ﻟ ﺗﻘﻞ ﻟﻪ ﺷ ﺎً‪ .‬ﻓﺄﺣ أﺻ ﻗﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ‬ ‫ ﻣ ﺎﻋ ة اﻟ‬ ‫و‬
‫اﻟ ارع‪ ،‬وﺻﺎﻣ ﺎً‪ ،‬ﻛﺎن ﯾ ﺳﻞ أﻓ ﺎ اًر ﺧ ة ﻟ ﻞ اﻟ ﺎرة‪ .‬وأﺣ رﺟﺎل اﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎﺟ ‪ ،‬ﻣ ﻣﻌﺎرﻓﻲ‪ ،‬ﻛﺎن‬
‫ﯾ ﻰ‪ ،‬ذﻫ ﺎً‪ ،‬اﻟ ﻌﺎدة واﻟ ﺎح ﻟ ﻞ ﻣ ﻘﺎﺑﻠﻪ‪.‬‬

‫أﻓ ﺎر اﻟ واﻟ ﺔ ﺗ ﻌﻞ اﻟ ﺎس أﺣ ا اًر‪ ،‬واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺔ واﻟ ﺄﯾ ﻌﺎﻧﻬ ‪ ،‬أﻣﺎ اﻻﻋ اف ﻓ ﻌﻠﻬ‬

‫أﻗ ‪ .‬و ذا ﻛ ﺗ اﻟ ﺎس ﻋﻠﻰ اﻹ ﺎن ﺄﻧﻬ ﺧﺎﺻ ن‪ ،‬وﻣ ﻏ ب ﻓ ﻬ وأﻧ ﺎﺟ ﻬ ‪ ،‬ﻓﻬ ا ﺎﻋ ﻫ‬
‫ أن ﻬ ﺗﺄﺛ اً ﻋ ﻘﺎً ﻓﻲ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﯾ وم ﻷ ﺎم‪،‬‬ ‫و ﻌ ﻬ اﻟ ﻘﺔ‪ .‬وﻫ ا اﻟﻘ ر ﻏ اﻟ ‪ ،‬ﻣ اﻟ ﺎﻗﺔ ‬
‫و أن ن ﻟ اﻟ ﺎة‪.‬‬

‫ﻛﯿﻒ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ‬

‫اﻟﻘﻮة واﻟﺜﻘﺔ‬

‫أﺣ ﺎﻧﺎً ﻧ ﻰ أن أﻛ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ ﺧ ﺻ ﺔ ‪ -‬ﻫﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ات‪ .‬ﻓﻌﺎﻣﻞ ﻧﻔ ﻞ ﺟ ؛‬

‫وﻻ ﺗ ﻗﺎﺳ ﺎً ﺟ اً ﻣﻊ ذاﺗ ‪ .‬واﻓﻬ أﻧ ‪ ،‬ﻛﺎﻵﺧ ﻛﻠﻬ ‪ ،‬ﺗﻌ ﺷ ﺎً ﻣ اً‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻣ ﻞ وﺗ‬
‫اﻻﺣ ام‪.‬‬

‫ن‬ ‫ﻘ ﻟ ن ﻟ ﺎ داﺋ ﺎً‪ :‬أﺣ ﻗ ﻛ ﺎ ﺗ ﻧﻔ )أﺣ ﻷﺧ ﻣﺎ ﺗ ﻟ ﻔ (‪ ،‬واﻟ ﯾ ‬

‫داﺋ ﺎً ﻋﻠﻰ »أﺣ ﻗ «‪ .‬وﻟ إذا ﻣﺎ ﻛ ﺎ ﻣﻠ ﻣ ﻋﻠﻰ ﺣ اﻟﻘ ﺧﺎﺻ ﺎ‪ ،‬ﻓ ﻋﻠ ﺎ أوﻻً أن ﻧ‬
‫ﻊ ﺣ اﻵﺧ أﻛ ‪.‬‬ ‫أﻧﻔ ﺎ‪ .‬ﻓ ﻘ ر ﻗ ة ﺣ ﺎ ﻟ اﺗ ﺎ‪ ،‬ﻘ ر ﻣﺎ ﻧ‬

‫ﻊ أن ﺗ و أﻛ ﻗ ة‪ ،‬ﺣ ٍ وﺻ ﺔ‪ .‬واﻋ ف داﺋ ﺎً ﺑ ﻔ دك وﺗ ﻞ‬ ‫أﻋ ﻟ ﻔ اﻟﻘ ة واﻟ ﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗ‬

‫ ﻧﺎﺟ ﺎً‪ ،‬ﻣ ﺎً‪ ،‬ﺻ ﺎً وﺣ اً‪ .‬واﻋ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺻ رﺗ اﻟ ﻫ ﺔ واﺟﻌﻠﻬﺎ أﻗ وأﻛ ﺛﻘﺔ‪ .‬ﻓ ﻋﻠ أن‬ ‫ﻧﻔ‬
‫ ﻧﻔ ‪ ،‬وأن ﺗ ذاﺗ ‪ ،‬وﺗ ﺢ ﺻ ﻘﺎً ﺣ ﺎً ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌ‬

‫ﺿﺮورة ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﻌﻼﻗﺎت‬

‫ﻣ ﻰ ﻛﺎﻧ آﺧ ﻣ ة ﻗﻠ ﻓ ﻬﺎ ﻷﺻ ﻗﺎﺋ إﻧ ﺗ ﻬ ؟ ﻣ ﻰ ﻛﺎﻧ آﺧ ﻣ ة‪ ،‬ﺷ ت ﻓ ﻬﺎ أﺣ اً‬

‫ﻣﺎ ﻋﻠﻰ دﻋ ﻪ‪ ،‬ﺻ اﻗ ﻪ‪ ،‬ﺣ ﻪ؟ اﺟﻌﻞ ﻋﻼﻗ اﻟ ﺎدﻟﺔ أﻋ ‪ ،‬ﻣﻘ اًر اﻵﺧ ﻋﺎﻟ ﺎً‪ ،‬وﻣ ﻬ اً ذﻟ ‪» .‬ﺣﻘ ﻘﺔ‪،‬‬
 ‫‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﻗ ﻞ ﺈﺣ ﺎس‪.‬‬ ‫ أن ﻌ ﻲ اﻟ‬ ‫أﻧﺎ أﺛ ﺻ اﻗ وأﻋ ﺑﻬﺎ«‪ - ،‬وﻫ ا ‬

‫ﻻ ﺗ ﺟ ﺛ وات ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻷرض‪ ،‬أﻛ ﻣ اﻟ اﻗﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟ ﺎدﻟﺔ ﺑ اﻟ ﺎس‪ .‬ﻓ ﺻ ﻘﺎً‬
‫ﺟ اً ﻟ ﻞ ﻣ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ‪ .‬ﻛ ﻫ ﺎك‪ ،‬ﺣ ﺎﺟ اﻟ ﻊ‪ .‬ﺗﻘّ ﻞ اﻟ ﺎس وأﺣ ﻬ ‪ .‬أﺣ ﻐ اﻟ ﻋ ﺎ إذا‬
‫ﻊ‪ .‬ﻓ ﺎذا‬ ‫ﺎً ﻣﻊ اﻟ‬ ‫ة اﻷوﻟﻰ‪ .‬و ﺻ‬ ‫ ﺣ ﻰ ﻘ م أﺣ ﻣﺎ ﺎﻟ‬ ‫ﻛﺎﻧ ا ﻌﺎﻣﻠ ﻧ ﺎﻟ ﻞ‪ ،‬أم ﻻ‪ .‬وﻻ ﺗ‬
‫ أن ﺗﻔﻘ ﻏ ﻋ ﻟ ؟‬

‫ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ‬

‫ﯾﻌﻨﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺬات‬

‫ﻛﻠ ﺎ أﻋ ﺎء أﺳ ة واﺣ ة‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﻫ ﻻء ﯾﻠ ﻣ ﺎ ﺈﻫ اء ﻌ ﺎ ﺣ ﺎً ﻛ اً واﻫ ﺎﻣﺎً‪ ،‬إذا ﻣﺎ أردﻧﺎ اﻟ ﻗﻲ‪،‬‬

‫ ﺗﻐ اﻟ أ ﺎً‪ .‬وﻫ ﺎك ﺳ ن أﺧ ﺎر‪ ،‬أﺧ ﺎء‪،‬‬ ‫ إﻟﻰ ﺗﻐ ﻋﻼﻗﺎﺗ ﺎ اﻟ ﺎدﻟﺔ ‪ -‬ﻫ ‬ ‫ﻓﺎﻟ‬
‫ ﯾ أ ﻣ اﻟ ﺋ ﺎت‪ :‬ﻣ ﺗﻐ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟ ﺎس‪ ،‬ﻣ اﻟ اﻟ ودة‬ ‫وﻻ ﺷﻲء ﺟ ﯾ ﻣ أﺟﻠ ‪ .‬وﻫ ا اﻟ‬
‫ﻷﺣ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣ ﻟ ﺔ اﻻﻧﻔ ﺎح اﻷﻗ ﻰ ﻋﻠﻰ ﻣ ﻬ ل‪ ،‬ﻏ أن ﻫ ا‪ ،‬ﺳ ﻌﺎً ﻣﺎ ﯾ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ أﻛ‬
‫ﺄﺿﻌﺎف‪ ،‬و ﻠ ﻟ ة ﻛ ة‪ .‬وﺳ ﻠﻘﻰ اﻟ ﻔ ‪ ،‬اﻟ ﺎة‪ ،‬اﻟ ﻌﺎدة اﻟ ﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺣ ﺳ ﻌ ﻧﻔ ﻣ ﻔ ﺎً وﺣ اً‪،‬‬
‫ﻛ ﺎ ﻟ ﺗ ﻌ ﻣ ﻗ ﻞ‪.‬‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ‬

‫ﺗﺪرب ﺑﻤﺜﺎﺑﺮة‪ ،‬‬
‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﺘﻔﻮق ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬
‫ون اﻟﻌ ﻞ ؟‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺎر‪ ،‬وﻟ ﻫﻞ ‬ ‫ن اﻻﻧ‬ ‫اﻟ ﻞ ‬
‫ﻣﺎرك ﺳﺒﯿﺘﺲ‬

‫ ‬

‫ﺣ ث ﻫ ا ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،1972‬ﻓﻲ ﻣ ﻧ ﺦ‪ .‬ﺣ وﻗﻒ ﺳ ﺎح‪ ،‬ﻏ ﻣ ﻬ ر‪ ،‬ﺎﻧ ﺎر إﺷﺎرة اﻟ ء‪.‬‬

‫و ﺎﻧ ﻫ ﻩ أول أﻟﻌﺎب أوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﺣ ﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻗ وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺎت‪ .‬واﻧ ﻠﻘ إﺷﺎرة اﻟ ا ﺔ‪ ،‬وﻏ اﻟ ّﺎح‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﺢ‪ ،‬وﺳ ﺢ ﻞ ﻗ ﺗﻪ‪ .‬وأﺛ ﺎء ﻊ دﻗﺎﺋ ﻓﺎز ﺎﻟ اﻟ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬ﻣ ﻘﻘﺎً رﻗ ﺎً ﻋﺎﻟ ﺎً ﺟ ﯾ اً‪ .‬وﻓﻲ‬
‫اﻟ م اﻟ ﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣ ﺎارة ﺳ ﺎﺣﺔ أﺧ وﻣ ﺟ ﯾ ﻓﺎز ﺎﻟ اﻟ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬واﻷﻛ روﻋﺔ‪ ،‬أﻧﻪ أﺗ‬
‫ﺳ ﺎﺣ ﻪ ﻓﻲ وﻗ ﻗ ﺎﺳﻲ‪ ،‬و ﺎن ﻗ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺳ ﻊ ﻣ ﺎر ﺎت ﻓﻲ اﻟ ﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻧ ﺦ‪ ،‬وﻓﺎز ﻊ ﻣ اﻟ ﺎت‬
‫ذﻫ ﺔ وﺣﻘ ‪ ،‬رة ﺧ اﻓ ﺔ‪ ،‬ﺳ ﻌﺔ أرﻗﺎم ﻗ ﺎﺳ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ .‬و ﺎﻧ ﻫ ﻩ واﺣ ة ﻣ أﻛ اﻟ ﻔﺎﺟﺂت ﻓﻲ ﺗﺎر ﺦ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟ ﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ واﺣ ة ﻋ ف اﻟﻌﺎﻟ ﻛﻠﻪ اﺳ ﻣﺎرك ﺳ‬

‫وﻟ ‪ ،‬ﻛﺎﻧ ﺧﻠﻒ ﻫ ا اﻻﻧ ﺎر‪ ،‬أﺳ ار إﻧ ﺎر اﻟ ات )اﻟ ﻔﺎن(‪ ،‬وﺳﺎﻋﺎت ﻠﺔ ﻣ اﻟ ر ‪،‬‬
‫ﻗ ﺎﻫﺎ ﻣﺎرك ﻓﻲ اﻟ ﺢ‪ ،‬وﻣﺎرس ﺗ ر ﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟ ر ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻠ اﻷﺧ ‪ ،‬ﯾ ﻣﺎً ﺧﻠﻒ اﻵﺧ ‪ ،‬ﺳ ﺔ ﻌ‬
‫‪ ،‬ﺑ ﻞ‬ ‫اﻷﺧ ‪ ،‬ﻣ ّ اً ﻧﻔ ﻪ ﻟ ﻠ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻧ ﺦ‪ .‬وﻟ ﻧ ﻩ ﺗ ﻓ ﻘﺎً أو ﻣ ﺎدﻓﺔ ﻓ‬
‫ﻛﺎن ﻧ ﺔ ﻛﻞ ﺣ ﺎﺗﻪ و ﻩ‪ ،‬اﻟ اﺳ ﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺿﺔ‪ .‬ﻓﻘ ﻛﺎن ﻠ ﻗﻠ ﻞ‪ ،‬وﺗﻔﺎﻧﻲ اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬اﻟ‬
‫ اﻧ ﺎﻫﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻣ اﻟ ﯾ ﯾ دون أن‬ ‫ ﻋﻠ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﻲ ﻘ ذﻟ ‪ .‬و ﻠ ﺎﺗﻪ ﺗ‬ ‫ﻌ ف ﻣﺎ ﯾ ‪ ،‬وﻣﺎ ‬
‫ا أﺷ ﺎﺻﺎً ﺎرز ‪:‬‬
 ‫ون اﻟﻌ ﻞ ؟«‪.‬‬ ‫ اﻟ‬ ‫ﺎر‪ - ،‬ﻫ ﻗﺎل ذﻟ ‪ - ،‬وﻟ ﻫﻞ ‬ ‫ن اﻻﻧ‬ ‫» اﻟ ﻞ ‬

‫ أن ﺗ ﻠ ﺗﻔﺎﻧﻲ اﻟ ﻞ اﻷوﻟ ﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻠ ﻠ ن‬ ‫م ﻗ ة اﻟ ﻔ ﻔﻌﺎﻟ ﺔ‪ ،‬ﻻ ‬ ‫‪ ،‬ﻛ ﻲ ﺗ‬ ‫ اﻟ‬ ‫وﻟ‬

‫ ﻋﻠ أن ﺗ ن ﺟﺎﻫ اً ﻟ س ﻟﻬ ا اﻟ رس ﻣﺎ ﯾﻠ ﻣﻪ ﻣ‬ ‫ﻌ ا اﺳ اﻣﻪ‪ .‬إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬‬ ‫ إﻻ ﻛﺎﻧ ا ﻟ‬ ‫ﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﺎﻟ‬ ‫وﻗ ‪ .‬ﻓﻘ ة اﻟ ﻔ‬

‫ واﺳ ﻌ ﺎل ﻗ ة‬ ‫ أن ﺢ ﻣ د اﻟ ة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫و ﺎﻟ ﺔ ﻟ ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫ ا اﻟ ﺎب ‬

‫ﻊ‪ ،‬ﺣ ﻰ اﻟ ﻬﺎ ﺔ‪ ،‬ﻓﻬ ﻫ ا اﻟ ﺎم‪ ،‬وﻻ ﻛ ﻫ ﺿ ور ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟ ﻌ ﻞ ﻪ ﺣ ﻰ وﻟ‬ ‫اﻟ ﻔ ‪ .‬وﻻ أﺣ ‬
‫ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،‬ﻓﺄول ﺗﻐ ﻣﻠ س ‬ ‫ﻟ ة ﺷﻬ ‪ ،‬ﺑ ﺎ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻘ ﻘ ﺔ ﺗ ﻬ أﺛ ﺎء ﺷﻬ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻓ‬
‫ اﻟ ﻠ ﺑ ﻪ و ﺗﻠ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟ ﻲ ﺗ ﻞ أﺛ ﺎء ﻋ ﻠ ﺔ‬ ‫ﻏ ن ﻋ ة أ ﺎم أو أﺳﺎﺑ ﻊ‪ ،‬أﻻ أﻧﻪ ﻻ ‬
‫ اﻟﻌ ﻠﻲ اﻟ اﺻﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ أﻧﻪ‪:‬‬ ‫أردت ﻟ أﻧ ﺗ‬

‫ ﺑ ﺎﺗﺎً‪ ،‬و ذا ﻣﺎ ﻗ ﻌ اﻟ ر ﯾ ﻣﺎً‬ ‫ اﻟﻌ ﻠﻲ اﻟ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ اﻟ ﻘ ﻊ ﻟ ﺿ ور ﺎً اﻟ‬

‫ ﻣﺎ ﻓﻘ ﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣ ال‪ ،‬ﻓﻲ اﻟ اﺣﻞ اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﺣ اً‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﻓ ﺎ ﻌ ﺳ ﻊ ﺛﻼﺛﺔ أو أر ﻌﺔ أ ﺎم‪ ،‬ﻟ ﻌ‬
‫ ﻟﻠﻌ ﻞ ﺧ دﻗﺎﺋ ﯾ ﻣ ﺎً‪ ،‬ﻷﻓ ﻞ ﻣ ﻣ ﺎرﺳﺔ ﻧ ﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﯾ م واﺣ ‪ ،‬وﻣ ﺛ‬ ‫ﻟﻠ ‪ .‬وأن ﺗ‬
‫اﻻﻧﻘ ﺎع ﻟﻌ ة أ ﺎم‪.‬‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﺧﺎﺗﻤﺔ‬
‫ ‬

‫ﻼً و ﺈﺻ ار‪ ،‬ﻷن ﻫ ﻓﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻻ أﺣ ﻌ ﻞ ﻣ دون اﻟ ﻔ ﺎﻟ ﺎﻓﺄة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﺎﺿﻲ اﻷوﻟ ﻲ ﺗ رب ‬

‫ ذﻟ ‪.‬‬ ‫اﻟ اﻟ ﺔ اﻟ ﻫ ﺔ‪ ،‬واﻟﻠ ة ﻣ ﻛ ﻧﻪ ﻫ اﻷﻓ ﻞ و‬

‫ﻩ ﺷ ﻘ ﺔ ارﺗ ﻪ‪.‬‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻞ ﯾ ﻫ ﻛﻞ ﯾ م إﻟﻰ اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻪ وﻓﻲ ﻧﻬﺎ ﺔ ﻛﻞ أﺳ ع )ﺷﻬ ( ﯾ‬

‫ورﺟﻞ اﻷﻋ ﺎل ﻌ ﻲ ﻛﻞ ﻗ ﺗﻪ و ﺎﻗ ﻪ ﻟﻌ ﻠﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻲ ﺛ ﺎر ﻧ ﺎﺣﻪ‪.‬‬

‫ﻌ ﺔ‪ ،‬ﻌ ﻟﻪ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ﻓﻲ‪ ،‬ﻘ ﻲ اﻟﻠ ﺎﻟﻲ ﻣ ّﻣ ﺎً أﺳﺎس اﻟ ل‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻌ ف أن ذﻟ ‪ ،‬و ﺎﻟ‬
‫اﻟ اﺣﺔ واﻟ ﻼءﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫وﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ د ﺗﻘﻒ اﻟﻔ ة ﺣ ل اﻟ ﺎﻓﺄة‪ ،‬وﺛ ﺎر اﻟﻌ ﻞ‪ .‬و ذا ﻟ ﻧ ﻠ أ ﺗﻌ‬

‫ﯾ ﺟ أ ﺳ ‪ ،‬وﻻ ﻣﻌ ﻰ ﻟﻠﻌ ﻞ؛ ﻓﺎﻟﻘﻠ ﻠ ن ﻣ ﺎ‪ ،‬ﻓﻘ ‪ ،‬ﻌ ﻠ ن ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﻌﺔ‪.‬‬

‫ ﯾ ﻠ ﻣ ﺎ ﻣ اﻫ ﺟ ﯾ ة‪ .‬ﻓﺎﻟ ﯾﻬﺔ‪ ،‬اﻟ ر‪ ،‬اﻹﺑ اع ‪ -‬أﻧﻬﺎ اﻟﻘﻠ ﻞ‬ ‫واﻟﻘ ن اﻟ ﺎد واﻟﻌ‬

‫ ﻫ ا اﻟ ﺎ ب ﻋﻠ ﻰ‬ ‫ ﻣ ﺎ ﻧ ﺎﺟﻪ ﻣ أﺟﻞ اﻟ ﺎح‪ ،‬وأﻧ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻋ ﺔ ﻋ ﺟ ﯾ ﻣ ق‪ ،‬‬ ‫ﻓ‬
‫ج ﻣ‬ ‫اﻟ اﺋ واﻷﺳﺎﻟ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ك ﻋﻠﻰ اﻛ ﺎب اﻟ ﻔﺎت اﻟ ور ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲء ذاﺗﻪ ﻌﻠ ﻛ ﻒ ﺗ‬
‫ذاﺗ أﻛ ﻗ ر ﻣ اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﺄة‪ .‬إﻻ أﻧﻪ‪ ،‬وﻣ أﺟﻞ ﻫ ا‪ ،‬ﻻ ﻔﻲ أﺑ اً أن ﺗﻘ أ اﻟ ﺎب ﺑ ﺎ ﺔ ‪ -‬ﺑﻞ‬
‫ ﻋﻠ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔ ﺈﺻ ار‪.‬‬

‫ أن ﻘ ﻣﻪ اﻟﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌ ﻓ ﺎ اﻟ ﺎﺻﺔ؟‬ ‫ﻞ أم ﻻ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟ ‬ ‫أﺗ‬

‫ﻣﻔ اً أن ﻗ ة وﻋ ‪ -‬ﻫﻲ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻪ اﻟ ﻔ اﻟ ﻠ ﻲ أو اﻟﻔ ة اﻟ ﻌﺔ‪ ،‬أو ﺎﻧﺎً أﻧﻪ‪» :‬‬

‫ ﺗﻔ ك‪ .‬وﻓﻘ ‪ ،‬اﻟ ر اﻟ اﺿﺢ ﻟ ﺎ‬ ‫ﻟﻬ ا أن ﻌ ﻞ‪ ،‬و ﻻ‪ ،‬ﻓﺄﻧ ﻟ ﺗﻘ ﻗ ﺎﻟ ﻬ د اﻟ ور ﺔ ﻟ‬
‫ أن ﻧ ﺢ‪ ،‬ﯾ ﻓﻌ ﺎ إﻟﻰ ﻋ ﻞ ﻣ ﻋﻠﻰ وﻋ ﺎ ﻟﻠ اﻗﻊ اﻟ ﯾ ‪.‬‬ ‫ أن ﻧﻘ م ﻪ أو ﻣ ‬

‫ ﺗ ﻠﻪ ﻓﻘ ‪ .‬و ﻞ ﺷﻲء ﻣ‬ ‫ ﻛﻞ ﻣﺎ ‬ ‫ ﺣ ﺎة ارﺋﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻠ ﺔ ﺎﻟﻔ ص‪ ،‬و ﯾ‬ ‫اﻟ ﻞ ﯾ‬

 ‫و ﺎﻧ ﺎرك‪ .‬ﻓﻬﻞ أﻧ ﺟﺎﻫ ‪ ،‬أم ﻻ؟‬

‫ﺎوز اﻟ ﺎﺋﺞ ﺗ ﻗﻌﺎﺗ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻗ أ ﻫ ا اﻟ ﺎب ﺑ ﻌ ‪ ،‬دارﺳﺎً ﻛﻞ اﻟﻘ اﻋ ‪ .‬وﺗ رب داﺋ ﺎً‪ ،‬وﻗ ﺎً ﺟ اً ﺳ‬
‫ ‬
 ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ﻣﺮاﺟﻊ ﻣﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ‬

‫ﯾ ﺧﻞ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎب ﺧ وﻋ ون ﺳ ﺔ ﻣ اﻷ ﺎث وﻋ ون ﻋﺎﻣﺎً ﻣ اﻟ ر ‪ .‬وﻣﺎﻟ ﺎً‪،‬‬
‫ﺎﻟ ﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻌﻘﻞ ﻣ ﻟﻼﺳ ﻼع وﻟ ﻧﻲ ﻗﺎرﺋﺎً ﻧﻬ ﺎً‪ ،‬ﻛ أ ﺑ ﺎ ﻋ أ ّ ﻣﻌﻠ ﻣﺔ ﺗ ﻌﻠ ﺈﻣ ﺎﻧﺎت‬
‫‪ .‬وﺣ اﻟ ﻌ ﻓﺔ ﻫ ا‪ ،‬ﻗﺎدﻧﻲ إﻟﻰ ﻣ ﺎﻫﺎت ﻛ ة‪ ،‬ﻏ ﺔ‪ .‬و ا ﻌ ﻬﺎ‬ ‫اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬وﺧﺎﺻ ﺔ اﻟ ﻔ اﻟ‬
‫ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻘ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻌ اﻵﺧ ﻟ ﻠ ﻣﻌﻪ اﻟﻔﺎﺋ ة‪ .‬ﻓ ذ ﺎﺋﻲ اﻟ ﺎص )ﻧﻌ ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أ ﻣﺎ أﻋ ﻠﻪ(‬
‫وﻣﺎ ﺗﻠﻘ ﻪ وأﻧﺎ أﺗ رب وأﻋﻠ اﻵﺧ ﺑ اﺳ ﺔ ﻧ واﺗﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧ ﺎء اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬ﺟﺎءﺗ ﻲ ﻔﻬ اﻟ ﻔ اﻹﻧ ﺎﻧﻲ‬
‫واﻟﻘ ة اﻟ ة اﻟ ﻲ ﯾ ﻊ ﺑﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ﻔ ‪.‬‬

‫ﻟ أﻋ د ﻛﻞ اﻟ واﻟ اﺟﻊ اﻟ ﻲ اﺳ ﻣ ﻬﺎ )ﻻ ﺳ ﺎ أن اﻟ ﻣ ﻬﺎ ﻟ أﻋ أذ ﻩ(‪ ،‬و ﻧ ﺎ ﺳﺄﻋ د‬

‫ﻣ د ﺗﻠ اﻟ ﻲ ﺑ ا ﻟﻲ أﻧﻬﺎ أﻛ ﻗ ﺔ‪ .‬واﻟ ﻼﻣ اﻷﻛ اﺟ ﻬﺎداً ﻬ ‪ ،‬ﺑﻬ ا اﻟ ﻞ‪ ،‬اﺧ ﺎر ﻣﺎ ﻫ أﻛ‬
‫أﻫ ﺔ ﺎﻟ ﺔ ﻟﻬ ‪ .‬وﻓ ﺎ ﯾﻠﻲ‪ ،‬وﻣ دون ﺗ ﺗ زﻣ ﻲ‪ ،‬ﻋ د ﻣ اﻟ ‪ ،‬اﻟ ﻲ أﻧ ﺢ ﺑﻬﺎ ﻟﻠ ﻌﻠ اﻟ ﻘ ﻠﻲ‪.‬‬

‫‪The Tao of Physics, Fritjof Capra‬‬

‫‪The Aquarian Consoiracy, Marikyn Ferguson‬‬

‫‪The Power of Your Subconscious Mind, Joseph Murphy‬‬

‫‪In Tune with the Infinite, Ralph Waldo Trine‬‬

‫‪The Nature of Personal Reality, Jane Roberts Jungian Dream‬‬

‫‪Interpration, James Hall‬‬

‫‪The Way of the Dream, Fraser Boa‬‬

‫‪The Little Course in Drems, Robert Bosnak‬‬

‫‪The Mystical Qabalah, Dion Fortune‬‬

The Zen Environment, Marian Mountain

The Three Pillars of Zen, Roshi Philip Kapleau Seeker of Visions, Lame
Deer

The Edgar Cayce Handbook for Creating your Future, Mark Thruston and
Christopher Fazel Super Learning, Sheila Ostrander and Lynn Schroeder

Think and Grow Rich, Napoleon Hill

The Naster Key, Charles Haamel Schroeder

The Magical Vhild, Josph Pearce

Apprenticed to Magic, W. E. Butler

A Coirse in Miracles: Foundation for Inner Peace

Quantum Consiousness, Stephen Wolinsky

The Holographic Universe, Michael Talbot

The Complete Works of Carl Jung, Josph Campbell and Jean Houston



 ‫‪Notes‬‬
‫]←‪[1‬‬
‫اً ﻣﺎ ﯾ و ﻋﻠﻰ ﺷ ﻞ ﻣ ﺎدﺛﺔ ﺑ اﻟ ﻌﻠ وﺗﻼﻣ ﻩ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻻﻫ ﺗ ﺔ ﻫ وﺳ ﺔ‪ .‬و‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻫ أﺣ ﻣ ﺎﺣ ﻧ‬ ‫ﻣ اﻟﻠﻐﺔ اﻟ‬

‫]←‪[2‬‬
‫ إﻣ ا ر ﺔ ﺿ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ون ‪ .14-16‬اﻟ ﺟ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أﺳ‬ ‫ﻗ ﺎﺋﻞ ﻣ ﻫ د اﻟ‬

‫]←‪[3‬‬
‫‪ .‬اﻟ ﺟ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ذو ﻓ و ﺑ ﻲ ﻓﺎﺗﺢ اﻟﻠ ن‪ ،‬ﻣ ﻘ ش ﻏﺎﻟﻲ اﻟ‬ ‫اﻧﺎت اﻟ ﻔ ﺳﺔ‪ ،‬ﺻﻐ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻌ ﺎن اﻷﻣ ﻲ‪ :‬ﻣ اﻟ‬

‫]←‪[4‬‬
‫‪ .‬اﻟ ﺟ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻣ از‪ :‬إﻟﻬﺔ اﻟ ﻌ واﻷدب ﻋ اﻹﻏ‬