Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫كمية التربية‬

‫كمية معتمدة من الييئة القومية لضمان جودة التعميم‬


‫إدارة‪ :‬البحوث والنشر العممي ( المجمة العممية)‬
‫=======‬

‫اجتاهاث معلمٍ الرتبُت اإلسالمُت حنى تطبُق بروامج القاعدة‬


‫الىىراوُت يف معاجلت أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكرَم لدي‬
‫طالب املرحلت املتىسطت يف حمافظت العال‪.‬‬

‫إعـــداد‬
‫فهد حضريٌ فارع املرواوٍ‬
‫المشرف‬
‫د‪ .‬حيًُ عبداخلالق الُىسف‬
‫أستاذ المناىج وطرق تدريس التربية اإلسالمية المشارك‬

‫‪ ‬المجمد الخامس والثالثون – العدد الثامن– جزء ثاني– أغسطس ‪1029‬م ‪‬‬

‫‪http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic‬‬
‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ُمستخمص الدراسة‬
‫ــ ىدفت الدراسة الحالية إلى‪ :‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق‬
‫برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء القراءة وأخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‪,‬‬
‫وأخطاء القراءة وأخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في‬
‫محافظة العال‪ ,‬والتعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو مناسبة تطبيق برنامج‬
‫القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة‬
‫في محافظة العال‪ ,‬والتعرف عمى الفروق ذات الداللة اإلحصائية عند مستوى (‪,)0005 ≥ α‬‬
‫في اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء‬
‫تالوة وحفظ القرآن الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪ ,‬تُعزى لمتغيرات‬
‫المؤىل العممي‪ ,‬وعدد سنوت الخبرة في مجال التدريس‪ ,‬والخبرات السابقة في مجال القاعدة‬
‫النورانية‪.‬‬
‫عيـنة الدراسة من جميع أفراد مجتمع‬
‫وتكونت ّ‬‫ّ‬ ‫واستخدم الباحث المنيج الوصفي التحميمي‪,‬‬
‫الدراسة‪ ,‬ولتحقيق أىداف الدراسة استخدم الباحث أداة االستبانة التي تكونت من (ٓٗ) عبارة‬
‫موزعة عمى ثالثة محاور وخمسة أبعاد‪.‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلى عدة نتائج من أىميا‪:‬‬
‫ٔ ـ إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬
‫أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال ‪ -‬جاءت‬
‫بدرجة كبيرة جداً حيث بمغ المتوسط العام (ٕٕ‪.)ٗ.‬‬
‫ٕ ـ إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية لدى طالب‬
‫المرحمة المتوسطة في محافظة العال ‪ -‬جاءت كما يأتي‪ :‬في معالجة أخطاء القراءة في تالوة‬
‫القرآن الكريم جاءت بدرجة كبيرة جداً‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (ٗٗ‪ ,)ٗ.‬وفي معالجة أخطاء‬
‫التجويد في تالوة القرآن الكريم جاءت بدرجة كبيرة‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (٘ٓ‪ ,)ٗ.‬وفي‬
‫معالجة أخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم جاءت بدرجة كبيرة جداً‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ‬
‫(ٖٓ‪ ,)ٗ.‬وفي معالجة أخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم جاءت بدرجة كبيرة‪ ,‬وبمتوسط‬
‫حسابي بمغ (ٔٔ‪.)ٗ.‬‬
‫ٖ ـ إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‬
‫في‪ :‬تالوة القرآن الكريم‪ ,‬وحفظو‪ ,‬والبرامج العالجية‪ ,‬في الفترة الصباحية‪ ,‬وفي الفترة المسائية‬
‫‪ -‬جاءت بدرجة كبيرة‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (‪.)ٖ.ٜٚ‬‬
‫ٗ ـ عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )0005 ≥ α‬حول اتجاىات معممي‬
‫التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن‬
‫الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال وفقا لمتغيرات المؤىل العممي‪ ,‬وعدد‬
‫سنوت الخبرة في مجال التدريس‪ ,‬والخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪032‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وأبرز التوصيات‪:‬‬
‫ٔـ عقد دورات تدريبية لمعممي القرآن الكريم‪ ,‬لتوضيح فكرة القاعدة النورانية‪ ,‬وبيان دورىا في‬
‫عالج ضعف الطالب‪.‬‬
‫المعينة في‬
‫ٕـ البحث والتطوير واالستفادة من البرامج والطرق واالستراتيجيات المناسبة والمتميزة ُ‬
‫تدريس القرآن الكريم كالقاعدة النورانية‪.‬‬
‫المعينة في تدريس القرآن الكريم‪ ,‬والتي أثبتت جدواىا ضمن‬ ‫ٖـ إدخال بعض البرامج والطرق ُ‬
‫ُمتطمبات الدراسة لطمبة قسم الدراسات اإلسالمية بالجامعات ومنيا القاعدة النورانية‪.‬‬
‫وأبرز المقترحات‪:‬‬
‫ٔـ إجراء دراسات مماثمة لمدراسة الحالية وصفية وشبو تجريبية‪ ,‬لتشمل محافظات ومراحل تعميمية‬
‫مختمفة‪.‬‬
‫ٕـ فاعمية تدريس القاعدة النورانية في تالوة وحفظ القرآن الكريم في مرحمة الروضة‪.‬‬
‫ٖ ـ فاعمية تدريس القاعدة النورانية في تالوة وحفظ القرآن الكريم في الصفوف األولية من المرحمة‬
‫اإلبتدائية‪.‬‬
‫ُمقدمة الدراسة‪:‬‬
‫إن الحمد هلل‪ ,‬نحمده ونستعينو ونستغفره ونتوب إليو‪ ,‬ونعوذ بو من شرور أنفسنا‬
‫وسيئات أعمالنا‪ ,‬من ييده اهلل فال ُمضل لو‪ ,‬ومن ُيضمل فال ىادي لو‪ ,‬وأشيد أن ال إلو إال اهلل‬
‫وحده ال شريك لو‪ ,‬وأشيد أن محمداً عبده ورسولو صمى اهلل عميو وعمى آلو وأصحابو‪ ,‬ومن‬
‫تبعيم بإحسان إلى يوم الدين‪ ,‬وسمم تسميماً كثي اًر‪.‬‬
‫أما بعد فإن المتأمل في حقبة ماضية من الزمن ‪ -‬سادت فييا الجاىمية والضالل‪ ,‬وسار‬
‫الناس خمف الشيوات‪ ,‬وغواية الشيطان‪ ,‬وعبادة األوثان ‪ -‬يرى ما وصمت إليو البشرية من حالة‬
‫مزرية‪ ,‬إلى أن بعث اهلل خير البشرية محمد بن عبداهلل ‪ -  -‬منزالً عميو كتاباً عربياً معج اًز‪,‬‬
‫نقل اهلل بو الناس من الجاىمية والشرك إلى اليداية والتوحيد‪ ,‬ومن عبادة العباد إلى عبادة رب‬
‫العباد‪ ,‬وتحولت تمك األُمة التي حممت ىذا القرآن الكريم من أُمة ال تُذكر إال مثاالً عمى اليمجية‬
‫والتخمف‪ ,‬إلى أُمة قادت البشرية أجمع إلى سعادة الدارين‪ ,‬قال تعالى‪:‬ﭽ ﭢﭣ ﭤ ﭥ‬
‫ﭦﭧﭨﭩﭪ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷ‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ إبراىيم‪.ٕ –ٔ :‬‬
‫وعندما اتضح لممسممين فضل ىذا القرآن الكريم عمييم‪ ,‬ووقوفو سداً منيعاً حفظ اهلل بو‬
‫ىويتيم اإلسالمية‪ ,‬فيو دستور األمة وشريعتيا الخالدة إلى يوم الدين‪ ,‬زاد اىتماميم وعنايتيم بو‪,‬‬
‫تالوةً وحفظاً وفيماً وتفسي اًر وعمالًف ؛ فيذا البخاري ترجم في صحيحو‪( :‬باب تعميم الصبيان‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪032‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لمقرآن)‪ ,‬ومعموم أن فقيو رحمو اهلل يؤخذ من تراجمو‪ ,‬وقد أخرج عن ابن عباس رضي اهلل عنيما‬
‫المحكم ) يعني‬ ‫أنو قال‪ ( :‬توفي رسول اهلل صمى اهلل عميو وسمم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت ُ‬
‫المفصل‪ ,‬وقد ورد أن الرسول ‪ُ -  -‬يرخص في إمامة الصبي المميز إذا كان أكثر القوم قرآناً‪,‬‬
‫كما كان لعمرو بن أبي سممة ‪ ,-  -‬وأخرج أبو داود بإسناد صحيح عن األشعث بن قيس أنو‬
‫َّ‬
‫قدم غالماً فعابوا عميو‪ ,‬فقال‪ :‬ماقدمتو‪ ,‬ولكن قدمو القرآن‪( .‬الصغير‪ٕٕٓٓ ,‬م‪.)٘٘ ,‬‬
‫وقد كتب اهلل ليذا القرآن الحفظ والنقل المتواتر دون تحريف أو تبديل‪ ,‬فيو كالم اهلل‪ ,‬نزل‬
‫بو جبريل ‪ -  -‬عمى محمد ‪ -  -‬قال تعالى‪ :‬ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ )الشعراء‪,ٜٖٔ :‬‬
‫ثم تواتر حفظو إلى ىذا اليوم بحفظ اهلل تعالى لو قال تعالى‪ :‬ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬
‫ﮞ ﭼ الحجر‪.ٜ :‬‬
‫ووعد اهلل تعالى ورسولو ‪ -  -‬حممة ىذا القرآن والميتمين بتالوتو وحفظو وتفسيره‬
‫والعمل بو باألجر العظيم والرفعة وعمو المنزلة في الدنيا واآلخرة‪ ,‬فقال تعالى‪ :‬ﭽ ﯪ ﯫ‬
‫ﯬﯭﯮ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﯶﯷﯸﯹ‬
‫ﯺﭼ فاطر‪ ,ٖٓ –ٕٜ :‬وروى البخاري في صحيحو قول الرسول ‪ ( :-  -‬خيركم من تعمم‬
‫القران وعممو )‪ ,‬وروى مسمم في صحيحو عن النبي ‪ ( :-  -‬إن اهلل يرفع بيذا الكتاب أقواماً‪,‬‬
‫ويضع بو آخرين)‪ ,‬وروى الترمذي قول الرسول ‪ُ (: -  -‬يقال لصاحب القرآن اق أر وارتق ورتل‬
‫كما كنت ترتل في الدنيا‪ ,‬فإن منزلتك عند آخر آية تق أر بيا )‪ ,‬وروى مسمم عن النبي ‪-  -‬‬
‫أنو قال‪ ( :‬الذي يق أر القرآن وىو ماىر بو مع السفرة الكرام البررة‪ ,‬والذي يق أر القرآن‪ ,‬ويتعتع‬
‫فيو وىو عميو شاق لو أجران)‪.‬‬
‫وال تزال األمة اإلسالمية تقود العالم أجمع بيذا القرآن الكريمف ؛ بحفظو‪ ,‬وفيمو‪ ,‬والعمل بو‪,‬‬
‫واتخاذه دستو اًر‪ ,‬حتى بعدوا عنو‪ ,‬وقل االىتمام بوف ؛ فضعفت األمة‪ ,‬وتقدم غيرىا بانياً حضارتو‬
‫عمى حضارتيا‪ ,‬فظيرت أجيال متأخرة منبيرة بالحضارة الغربية معتمدة عمييا في كل شيء‪ ,‬ومع‬
‫ىذا كمو فإن الخير باق في ىذه األمة إلى قيام الساعة‪ ,‬فال تزال الميادين والمحاضن التربوية‬
‫الميتمة في كتاب اهلل وتالوتو وحفظو في الدول اإلسالمية‪ ,‬تعمل لتحقيق أىدافيا بالرغم من‬
‫انفتاح العالم اليوم‪ ,‬وما حدث فيو من ثورة تكنولوجية جعمتو كقرية صغيرة‪ ,‬فانشغل كثير من‬
‫الناس بكثرة المشتتات والممييات‪.‬‬
‫السبل‬
‫ومن الدول اإلسالمية التي تبذل ما بوسعيا لخدمة كتاب اهلل والعناية بو وتوفير كل ُ‬
‫لتالوتو وحفظو وتفسيره وطباعتو ىي ىذه الدولة المباركة المممكة العربية السعودية‪ ,‬فدعمت‬
‫حمقات التحفيظ ونظمتيا‪ ,‬وفتحت مدارس ومعاىد خاصة لتدريس كتاب اهلل وتالوتة وحفظو‪ ,‬بل‬
‫وجعمت مقرر القرآن الكريم مادة رئيسية في مدارس التعميم العام في جميع مراحمو‪ ,‬ونظمت‬
‫المسابقات المحمية والدولية المختمفة في تالوتو وحفظو وتجويده وتفسيره‪ ,‬ومن جيودىا المباركة‬
‫كذلك إنشاء مجمع الممك فيد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية‪ ,‬والذي وصل كتاب اهلل‬
‫من خاللو لبقاع األرض ومختمف دول العالم‪ ,‬وغير ذلك من الجيود المباركة داخل المممكة‬
‫وخارجيا‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪030‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ورغم كل ىذا االىتمام من الدولة ‪ -‬حفظيا اهلل ‪ -‬إال أن المالحظ في الميدان التربوي‪,‬‬
‫وكما يرى المعممون قبل غيرىم تدني مستوى تالوة الطالب لمقرآن الكريم‪ ,‬وقد تناولت ذلك عدة‬
‫دراسات منيا‪ ( :‬دراسة السناني‪ )ٕٓٔٔ :‬والتي ىدفت لمكشف عن األخطاء الشائعة في تالوة‬
‫القرآن الكريم لدى طالب الصف السادس االبتدائي‪ ,‬أسبابيا وعالجيا‪ ,‬و( دراسة الحبار‪:‬‬
‫‪ٕٓٓٛ‬م) والتي ىدفت إلى معرفة أسباب ضعف تالميذ الصف الخامس االبتدائي في تالوة‬
‫القرآن الكريم‪ ,‬من وجية نظر معممي المادة ومعمماتيا في مدينة الموصل‪ .‬وكذلك من المالحظ‬
‫أيضاً تدني مستوى حفظ الطالب لمقرر القرآن الكريم‪ ,‬ومن الدراسات التي أشارت لوجود ضعف‬
‫واضح لدى طالب مدارس تحفيظ القرآن الكريم ( العاصم ‪ )ٕٓٓٔ,‬في دراستو‪ ,‬التي دعا فييا‬
‫إلى ضرورة استخدام تقنيات تعميمية حديثة ومتنوعة لمتغمب عمى السمبيات السابقة ( الزىراني‪,‬‬
‫سمير‪ٖٖٔٗ :‬ىـ )‪ ,‬كما ّأيد ذلك العديد من الدراسات األخرى كدراسة ( الزىراني‪ ,‬سعد‪:‬‬
‫ٕٗٔٓم) في دراستو‪ ,‬التي تناولت اإلستراتيجيات الالزمة لتنمية ميارات حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى‬
‫تالميذ مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمدينة مكة المكرمة‪.‬‬
‫ولعل من الضوابط المناسبة التي يجب ان يعتـني بيا القائمون بالتعميم في المدارس‬
‫والمحاضن التربوية وحمقات التحفيظ‪ ,‬ىو االىتمام بصحة التالوة لدى الطالب في مقرر التالوة‪,‬‬
‫والحرص عمى تصحيح تالوتيم أوالً‪ ,‬والجمع بين صحة التالوة والحفظ لدييم في مقرر الحفظ‬
‫ثانياً‪ ,‬وذلك أن عممية الحفظ إحدى عمميات العقل العميا‪ ,‬ويقوم فييا الطالب بمحاوالت عدة‪,‬‬
‫ويبذل فييا جيداً كبي اًر حتى يصل إلى استظيار اآليات المرغوب حفظيا‪ ,‬فإذا توفر فييا عامل‬
‫صحة التالوة فسوف يتحقق أمران ميمان وضروريان لمحفظ ىما‪ :‬سيولة عممية الحفظ‪ ,‬وصحة‬
‫الحفظ وسالمتو من األخطاء لدى الطالب‪ ,‬مما يرفع من تحصيميم في التالوة والحفظ‪ ,‬ويحقق‬
‫اليدف المنشود‪.‬‬
‫وألىمية معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬والعمل عمى صحة تالوتو وحفظو‪,‬‬
‫فستكون ىذه الرسالة عوناً بعد اهلل تعالى لمعممي القران الكريم‪ ,‬بطرحيا لبرنامج يناسب عقول‬
‫وينمي ميارات تالوتيم وحفظيم‪ ,‬فالمعمم بحاجة الستراتيجيات‪ ,‬وطرق‪ ,‬وبرامج متنوعة‪,‬‬ ‫الطالب‪ُ ,‬‬
‫تُعينو في العالج والتطوير‪ ,‬والطالب بحاجة لمن يأخذ بيده‪ ,‬ويعينو لتجاوز الصعوبات ومعرفة‬
‫مابداخمو من ميارات‪ ,‬ولعل تمك المشكمة مشتركة بين المنزل والمدرسة والطالب‪ ,‬بل والمجتمع‪,‬‬
‫وعمى الجميع أن يقدموا مابوسعيم لمساعدة الطالب عمى صحة تالوة وحفظ كتاب اهلل‪ ,‬ليكون‬
‫لبنة صالحة في المجتمع‪.‬‬
‫مشكمة الدراسة‪:‬‬
‫لكون الباحث معمم تربية إسالمية في المرحمة المتوسطة فقد شعر بضعف الطالب في‬
‫تالوة وحفظ مقرر القرآن الكريم‪ ,‬وقد لفت انتباىو توجو كثير من المؤسسات التعميمية والقيادات‬
‫التربويو مؤخ اًر لتبني استراتيجيات وطرائق وأساليب وبرامج تدريس حديثة في العممية التعميمية‬
‫والتعممية‪ ,‬لذا فإنو يرى أنو من المناسب اإلفادة منيا في تعميم تالوة وحفظ القرآن الكريم‪,‬‬
‫ومعالجة ضعف الطالب فيو‪ ,‬وتنمية مياراتيم في تالوتو وحفظو‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪033‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ولتوافق وجود برنامج القاعدة النورانية‪ ,‬ودورىا في تصحيح تالوة القرآن الكريم وحفظو في‬
‫حمقات التحفيظ في المساجد ومراكز ودور التحفيظ المثبت في عدد من الدراسات منيا‪ ( :‬دراسة‬
‫الزدجالية‪ٕٓٔٙ :‬م)‪ ,‬و( دراسة بعموشة‪ٖٔٗٙ :‬ىـ)‪ ,‬و( دراسة الراعي‪ٖٖٔٗ :‬ىـ)‪ ,‬والتي أثبتت‬
‫فاعمية برنامج القاعدة النورانية في تصحيح تالوة القرآن الكريم ودورىا في حفظو بشكل صحيح‬
‫خال من األخطاءف ؛ فإن الباحث سيعمل عمى معرفة اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو‬ ‫ٍ‬
‫تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم لدى طالب المرحمة‬
‫المتوسطة في محافظة العال‪.‬‬
‫وعمى ذلك فإن الباحث سيحدد مشكمة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ما اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء‬
‫تالوة وحفظ القرآن الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال ؟‬
‫ــ ويتفرع عن ىذا السؤال األسئمة اآلتية‪:‬‬
‫ما اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٔ‪-‬‬
‫أخطاء القراءة في تالوة القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال؟‬
‫ما اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٕ‪-‬‬
‫أخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال؟‬
‫ما اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٖ‪-‬‬
‫أخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال؟‬
‫ما اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٗ‪-‬‬
‫أخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال؟‬
‫ما اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬ ‫٘‪-‬‬
‫معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة‬
‫العال؟‬
‫ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0005 ≥ α‬في اتجاىات معممي‬ ‫‪-ٙ‬‬
‫التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النو ارنية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ‬
‫القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال تُعزى لمتغيرات المؤىل‬
‫العممي‪ ,‬وعدد سنوت الخبرة في مجال التدريس‪ ,‬والخبرات السابقة في مجال القاعدة‬
‫النورانية؟‬
‫أىداف الدراسة‪ :‬تيدف الدراسة الحالية إلى‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫معالجة أخطاء القراءة في تالوة القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في‬
‫محافظة العال‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪032‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٕ‪ -‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫مع الجة أخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة‬
‫العال‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫معالجة أخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة‬
‫العال‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫معالجة أخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة‬
‫العال‪.‬‬
‫٘‪ -‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية‬
‫في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة‬
‫العال‪.‬‬
‫‪ -ٙ‬التعرف عمى الفروق ذات الداللة اإلحصائية عند مستوى (‪ ,)0005 ≥ α‬في اتجاىات‬
‫معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ‬
‫القرآن الكريم لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪ ,‬تُعزى لمتغيرات المؤىل‬
‫العممي‪ ,‬وعدد سنوت الخبرة في مجال التدريس‪ ,‬والخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية‪.‬‬
‫أىمية الدراسة‪ :‬تتمثل أىمية ىذه الدراسة فيما يمي‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬إن موضوع الدراسة يتعمق بمعالجة أخطاء تالوة وحفظ كتاب اهلل تعالى‪ ,‬وىو المصدر األول‬
‫لمتشريع‪ ,‬والذي خص الرسول ‪ -  -‬متعممو و معممو بالخيرية‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬قمة الدراسات في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬واالستراتيجيات‪ ,‬والطرائق‪,‬‬
‫المعينة عمى صحة تالوتو وحفظو في الميدان التربوي‪ ,‬بحسب عمم الباحث‪.‬‬ ‫والبرامج ُ‬
‫ٖ‪ -‬المساىمة في تشجيع المعممين عمى استخدام طرائق واستراتيجيات وبرامج التدريس المناسبة‬
‫لمقرر تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬ولفت انتباه من لم يعمل بيا‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬المساىمة في معرفة أىمية استخدام القاعدة النورانية‪ ,‬ومدى مناسبتيا في تعميم تالوة وحفظ‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬
‫٘‪ -‬التعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة‪.‬‬
‫‪ -ٙ‬إمكانية إفادة الباحثين وطمبة الدراسات العميا في الجامعات في إجراء دراسات مشابية‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬الحدود الموضوعية‪ :‬اقتصرت ىذه الدراسة عمى معرفة اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪,‬‬
‫نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى‬
‫طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪032‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٕ‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬إدارة التعميم ومدارس المرحمة المتوسطة بمحافظة العال‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬الحدود البشرية‪ :‬معممي التربية االسالمية بمحافظة العال‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬الحدود الزمانية‪ :‬الفصل الثاني من العام الدراسي ‪ ٖٔٗٚ‬ـ ‪ٖٔٗٛ‬ىــ‪.‬‬
‫مصطمحات الدراسة‪:‬‬
‫‪2‬ــ القرآن الكريم‪:‬‬
‫عرف (أبو شيبة‪ )ٕٖٓٓ ,‬القرآن‪ :‬بأنو كالم اهلل المنزل عمى محمد ‪ -  -‬المعجز‬
‫بمفظو‪ ,‬المتعبد بتالوتو المنقول بالتواتر‪ ,‬المكتوب في المصاحف‪ ,‬من أول سورة ( الفاتحة ) إلى‬
‫آخر سورة ( الناس )‪ ( .‬الزىراني‪ٖٖٔٗ ,‬ىـ‪.)ٚ ,‬‬
‫‪1‬ــ التالوة‪:‬‬
‫ورد في (الموسوعة الفقيية الكويتية)‪ :‬التالوة في المغة‪ :‬القراءة‪ ,‬تقول‪ :‬تموت القرآن تالوة‬
‫قرأتو‪ ,‬وتأتي بمعنى تبع‪ ,‬تقول‪ :‬تموت الرجل أتموه تموا‪ :‬تبعتو‪ ,‬وتتالت األمور‪ :‬تال بعضيا بعضاً‪,‬‬
‫وتأتي بمعنى الترك والخذالن‪.‬‬
‫والتالوة اصطالحاً‪ :‬ىي قراءة القرآن متتابعة‪ .‬وفي فروق أبي ىالل‪ :‬الفرق بين القراءة‬
‫والتالوة‪ :‬أن التالوة ال تكون إال لكممتين فصاعداً‪ ,‬والقراءة تكون لمكممة الواحدة‪ ,‬يقال ق أر فالن‬
‫اسمو‪ ,‬وال يقا ل تال اسمو‪ ,‬وذلك أن أصل التالوة اتباع الشيء الشيء‪ ,‬يقال تاله‪ :‬إذا تبعو‪,‬‬
‫فتكون التالوة في الكممات يتبع بعضيا بعضاً‪ ,‬وال تكون في الكممة الواحدة إذ ال يصح فييا‬
‫التمو‪ ,‬وقال صاحب الكميات‪ :‬القراءة أعم من التالوة‪.‬‬
‫التعريف اإلجرائي لمتالوة‪ :‬قدرة الطالب عمى قراءة سور القرآن الكريم المقررة لمتالوة بشكل‬
‫ومتقن‪.‬‬
‫متتابع صحيح ُ‬
‫‪3‬ــ الحفظ‪:‬‬
‫الحفظ لغة‪ :‬الحفظ‪ :‬نقيض النسيان‪ ,‬وىو التعاىد وقمة الغفمة‪ ,‬يقال‪ :‬حفظ الشيء حفظاً‪,‬‬
‫ورجل حافظ من قوم ُحفّاظ‪ .‬والحفظ في االصطالح‪ :‬المعنى المغوي لمحفظ ال يفرق عن المعنى‬
‫االصطالحي من حيث االستظيار والقراءة عن ظير قمب‪( .‬د‪ .‬نواب الدين‪ٕٓٓٔ ,‬م‪ ٗ٘ ,‬ـ‬
‫‪.)ٗٛ‬‬
‫التعريف اإلجرائي لمحفظ‪ :‬قدرة الطالب عمى استرجاع الحفظ المطموب لآليات‪ ,‬واستظياره‬
‫عن ظير قمب بشكل صحيح ومتقن‪.‬‬
‫‪4‬ــ االتجاىات‪:‬‬
‫عرفا االتجاه بأنو "الموقف الذي يتخذه الفرد أو‬
‫تعريف إبراىيم ودسوقي (٘‪ ,)ٜٔٛ‬حيث ّ‬
‫االستجابة التي يبدييا إزاء شيء معين‪ ,‬أو حدث معين‪ ,‬أو قضية معينة‪ ,‬إما بالقبول أو الرفض‬
‫والمعارضة نتيجة مروره بخبرة معينة تتعمق بذلك الشيء أو الحدث أو القضية‪ ,‬ويتميز االتجاه‬
‫بأنو ُمكتسب وثابت نسبيًّا"‪( .‬األحمدي‪ٕٔٗٚ ,‬ىـ )‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪032‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التعريف اإلجرائي لالتجاه‪ :‬موقف معممي التربية اإلسالمية من تطبيق برنامج القاعدة‬
‫النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم بين التأييد أو المعارضة‪.‬‬
‫‪5‬ــ القاعدة النورانية‪:‬‬
‫ذكرت ( آل مدعث‪ )ٕٓٔ٘ :‬أن المراد بالقاعدة النورانية‪ :‬ىي طريقة تعميمية تأصيمية‪,‬‬
‫تعتمد إكساب ميارة النطق الصحيح عن طريق التيجي لمحروف بالتدرج من الجزء إلى الكل‪,‬‬
‫وذلك بقراءة الحروف اليجائية مفردة بالحركات‪ ,‬ومن ثم تيجئتيا في كممات‪ ,‬وىي بمثابة التجويد‬
‫العممي أللفاظ القرآن الكريم‪ ,‬سميت بذلك نسبة لمؤلفيا الشيخ نور محمد حقاني‪ ,‬وقد طُورت‬
‫وجعل مجال تطبيقيا ألفاظ القرآن الكريم‪ ,‬وىي واحدة من أنفع وأنجح وأسيل القواعد المتداولة‬ ‫ُ‬
‫عمى مستوى العالم لتعميم المبتدئين القراءة بأقل جيد وفي أسرع وقت‪.‬‬
‫التعريف اإلجرائي لمقاعدة النورانية‪ :‬ىي طريقة تيدف إليجاد طالب صحيحي التالوة‪,‬‬
‫مما ُيعينيم عمى تالوة وحفظ القرآن الكريم بشكل صحيح ٍ‬
‫خال من األخطاء‪.‬‬
‫‪6‬ـــ التربية اإلسالمية‪:‬‬
‫ُعّرفت التربية اإلسالمية‪ :‬إنيا تربية اإلنسان عمى أن ُيح ّكم شريعة اهلل في جميع أعمالو‬
‫وتصرفاتو‪ ,‬ثم ال يجد حرجاً فيما حكم اهلل ورسولو‪ ,‬بل ينقاد ُمطيع ًا ألمر اهلل ورسولو‪ ,‬قال تعالى‪:‬‬
‫ﭽﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ‬
‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﭼ النساء‪( ,ٙ٘ :‬النحالوي‪ٜٖٔٛ ,‬م‪.)ٔٛ ,‬‬
‫وأورد ( باحارث‪ٔٗٔٗ ,‬ىـ‪ ,‬ص٘ ) أن‪ :‬مواد التربية اإلسالمية ىي ىداية وارشاداً‪ ,‬ونو اًر‬
‫ودليالً إلى اهلل عز وجل‪ ,‬فيي حجة اهلل عمى عبيده‪ ,‬ألزميم بيا‪ ,‬وأمرىم أن يأخذوىا بقوة‪ ,‬ومدار‬
‫التربية اإلسالمية‪ ,‬وقاعدتيا‪ ,‬ومحورىا‪ ,‬ومصدرىا األساسي ىما القرآن الكريم والسنة المطيرة‪.‬‬
‫التعريف اإلجرائي لمتربية اإلسالمية‪ :‬ىي مقررات ومناىج المواد الدراسية اإلسالمية‪ ,‬التي‬
‫تقدم لمطالب في مراحل التعميم العام في المممكة العربية السعودية‪ ,‬وىي‪ :‬القرآن والتفسير‬
‫والحديث والتوحيد والفقو‪.‬‬
‫‪7‬ـــ المرحمة المتوسطة‪:‬‬
‫ىي المرحمة الثانية من مراحل التعميم العام الذي تُـشرف عميو الدولة‪ ,‬ويمتد عمر الطالب‬
‫فييا من الثانيةَ عشرةَ إلى الخامسةَ عشرةَ‪ ,‬والتي تمثل بداية سن المراىقة المبكرة‪ ,‬وتتكون من‬
‫ثالثة صفوف األول والثاني والثالث المتوسط‪ ( .‬العيسى‪ ٕٜٔٗ ,‬ـ ٖٓٗٔىـ)‪.‬‬
‫ويعرفيا (د‪ .‬السنبل وآخرون‪ٖٔٗٔ ,‬ىـ‪ ,‬صٕ٘ٓ)‪ :‬المرحمة المتوسطة بالمممكة العربية‬ ‫ُ‬
‫السعودية مجانية وعامة‪ ,‬ويمتحق بيا الناجحون والناجحات في امتحان الشيادة االبتدائية‪ ,‬بعد أن‬
‫ُيتموا السنة الثانية عشرة من أعمارىم‪ ,‬ويعقد في نياية السنة الثالثة امتحان عام‪ ,‬يحصل الناجح‬
‫فيو عمى شيادة الكفاءة المتوسطة‪ ,‬التي تُؤىل لدخول المرحمة الثانوية‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪032‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫التعريف اإلجرائي لممرحمة المتوسطة‪ :‬المرحمة المتوسطة ىي‪ :‬المرحمة الدراسية التي تمي‬
‫مرحمة الدراسة االبتدائية‪ ,‬وتسبق مرحمة الدراسة الثانوية في نظام التعميم العام بالمممكة العربية‬
‫السعودية‪ ,‬وتستمر الدراسة فييا لمدة ثالث سنوات‪ ,‬وتتراوح أعمار الطالب في ىذه المرحمة‬
‫مابين ٖٔ ـ ٘ٔ سنة‪.‬‬
‫اإلطار النظري‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تالوة القرآن الكريم‪0‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬حفظ القرآن الكريم‪0‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬القاعدة النورانية‪:‬‬
‫مما يساعد الطالب عمى تالوة القرآن الكريم تالوة صحيحة‪ ,‬وحفظو حفظاً صحيحاً‪,‬‬
‫ويعينو عمى ذلك‪ ,‬استخدام الطرائق المناسبة‪ ,‬ومن أميزىا كما يرى الباحث برنامج القاعدة‬‫ُ‬
‫النورانية‪.‬‬
‫مفيوم القاعدة النورانية‪:‬‬
‫ذكرت ( آل مدعث‪1025 ,‬م ) أن المراد بالقاعدة النورانية‪ :‬ىي طريقة تعميمية‬
‫تأصيمية‪ ,‬تعتمد إكساب ميارة النطق الصحيح‪ ,‬عن طريق التيجي لمحروف بالتدرج من الجزء‬
‫إلى الكل‪ ,‬وذلك بقراءة الحروف اليجائية مفردة بالحركات‪ ,‬ومن ثم تيجئتيا في كممات‪ ,‬وىي‬
‫بمثابة التجويد العممي أللفاظ القرآن الكريم‪ ,‬سميت بذلك نسبة لمؤلفيا الشيخ نور محمد حقّاني‪,‬‬
‫وقد طورت وجعل مجال تطبيقيا ألفاظ القرآن الكريم‪ ,‬وىي واحدة من أنفع وأنجح وأسيل القواعد‬
‫المتداولة عمى مستوى العالم لتعميم المبتدئين القراءة بأقل جيد وفي أسرع وقت‪.‬‬
‫وعرفيا (الراعي‪2434 ,‬ىـ ) بأنيا‪ :‬ىي الوسيمة التدريبية‪ ,‬أو األسموب العممي الذي‬
‫اختارتو ىذه المبادرة ) المشروع ( لتحقيق غرضو األساس‪ ,‬وىو تطوير ميارات األداء المغوي‪.‬‬
‫مايتضمن ثالث ميارات أساسية ىي‪ :‬النطق الصحيح لمعربية‪,‬‬
‫ّ‬ ‫والمقصود باألداء المغوي ىنا‪:‬‬
‫والقراءة الصحيحة لمنص العربي‪ ,‬والكتابة الصحيحة السميمة لمنصوص العربية‪.‬‬
‫قادر عمى أن يق أر قراءةً صحيحةً فصيحةً سميمةً من حيث المخارِج‬
‫فيتخرج الطالب وىو ٌ‬
‫اليقدم لمطالب‬
‫يكتب كتابةً جيدةً التشوبيا كثرة األخطاء اإلمالئية‪ ,‬فيو ّ‬
‫َ‬ ‫وقادر عمى أن‬
‫ٌ‬ ‫والضبط‪,‬‬
‫كسبوُ ممكة ُح ْس ِن التعامل مع‬
‫مايكسبو ميارات‪ ,‬ال يصف لو قوانين العربية‪ ,‬بل ُي ُ‬
‫معمومة بقدر ُ‬
‫العربية‪.‬‬
‫وعرف القاعدة النورانية ( موقع ترديد) اإللكتروني لتعميم القرآن بطريقة القاعدة‬ ‫ّ‬
‫النورانية (‪ )http://www.tardeed.com/main.asp?1=1&mid=2&LANG=1‬نقالً عن‬
‫الميندس محمد الراعي‪ :‬بأنيا بمثابة التجويد العممي لمقرآن الكريم وىجاء المغة العربية‪0‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪033‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وعرفيا ( رشيد ) في موقع نمائية إبراىيم رشيد األكاديمية التخصصية اإللكتروني‬


‫(‪ )http://www.ibrahimrashidacademy.net/2010/05/blog-post_07.html‬بأنيا‪:‬‬
‫ىي وسيمة لموصول إلى غايةف ؛ فالغاية ىي تعمم القرآن الكريم حفظاً وتالوة بالتجويد واإلتقان‪.‬‬
‫أثر القاعدة النورانية في إتقان القرآن الكريم تالوة وحفظاً‪:‬‬
‫ذكرت ( آل مدعث‪1025 ,‬م ) في ذلك أنو‪ :‬عند الحديث عن أثر القاعدة النورانية في‬
‫تعميم القرآن تالوة وحفظاً‪ ,‬فالحديث يكون عن منيج قائم عمى السماع والتمقي والمراجعة والتحفيز‬
‫والمتابعة‪ ,‬وىذا كمو من األسس الميمة التي تميز بيا تمقي الرسول ‪ -  -‬الوحي‪ ,‬فالتمقي‬
‫منيج رباني وسنة نبوية‪ ,‬حفظ بيا القرآن الكريم عبر العصور‪ ,‬وتنفيذ مطمب ميم لمن أراد إتقان‬
‫تعمم آيات القرآن العظيم‪ ,‬وان طريقة القاعدة النورانية في نطق ألفاظ القرآن‪ ,‬وما صحبيا من‬
‫طريقة تطبيقية متقنة في تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬ليا مميزات ميمة كان ليا أثر في تعميم‬
‫القرآن تالوة وحفظاً‪ ,‬وأىميا‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬وضوح اليدف‪ ,‬وجدية التنفيذ‪ ,‬والتأصيل العممي‪ ,‬أثمرت نتائج فعمية ُمبيرة عند تطبيقيا‬
‫بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬التأسيس الجيد قبل اإلنطالق‪ ,‬وذلك باشتراط اجتياز دورة القاعدة النورانية‪ ,‬والتي تؤسس‬
‫النطق السميم لمحروف بمخارجيا وحركاتيا وصفاتيا‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬استخدام القاعدة النورانية في تعميم تالوة القرآن ُيسيل عمى الطالب االىتداء السريع لموطن‬
‫الخطأ وتداركو بسيولة‪.‬‬
‫ال‬
‫ٗ‪ -‬مراعاة المنيج الرباني في التمقي وتسخير الطاقات والمنيج لتنفيذه‪ ,‬مما أعطى قبوالً واقبا ً‬
‫واسع النطاق لتعمم القاعدة النورانية وتعميميا‪.‬‬
‫٘‪ -‬وكذلك المشافية التي تميزت بيا طريقة النورانية في التعميم بين المعمم وكل تمميذ عمى ِحدة‪,‬‬
‫سمع ماسبق حفظو عمى تمميذ متقن آخر‪ ,‬ثم يسمع‬ ‫سمع لو‪ ,‬ثم يعود الطالب ُلي ّ‬ ‫وي ّ‬
‫يسمع منو ُ‬
‫الدرس الجديد من المعمم‪ ,‬وىكذا‪ :‬تمق‪ ,‬واستماع‪ ,‬وتكرار‪ ,‬كل ذلك مما ُيثبت الحفظ‪ ,‬إضافة‬
‫لمنع حصول أي خطأ في تسميع الدرس الجديد‪ ,‬مما يوجب اإلعادة‪ ,‬وأثر ىذا كمو جودة في‬
‫الحفظ‪ ,‬واتقان في التطبيق‪.‬‬
‫‪ -ٙ‬وضوح آلية التنفيذ سواء أكان في تعميم القاعدة أو تطبيقيا عمى القرآن الكريم‪ ,‬أثّر في‬
‫استيعاب الطالب وتنفيذىم السريع لمطريقة‪ ,‬ليصل الطالب المتقن في إحدى مراحل التحفيظ‬
‫وم ّقيماً لطالب آخر‪.‬‬
‫أن يكون ُمستمعاً ُ‬
‫‪ -ٚ‬الحرص عمى حسن اختيار المعمم‪ ,‬ابتداء ُحسن الخمق بما يتصف بو معمم الحمقة من الصبر‬
‫والرحمة والرفق وسالمة المعتقد‪ ,‬إضافة إلى الصفات المعرفية سواء الشرعية أو التخصصية‪,‬‬
‫وىذه الصفات ساىمت بشكل فعال في نجاح تجربة التعميم بالقاعدة النورانية‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪034‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -ٛ‬مراعاة الفوارق الفردية بين الطالب فبعضيم أعجمي‪ ,‬وآخر سريع الحفظ‪ ,‬وثالث بطيء‬
‫الحفظ‪ ,‬فطريقة تعميم الحفظ باستخدام القاعدة النورانية‪ ,‬يجعل لكل واحد منيم منيجاً يخصو‬
‫يحدده المعمم بناء عمى مستواه‪ ,‬ولكن تبقى آلية التدريس والتقييم واحدة‪.‬‬
‫‪ -ٜ‬ميارة التحفيز المادي والمعنوي وارتباطيا باإلنجاز‪ ,‬وكذلك التقويم المستمر اليومي والشيري‬
‫والفصمي والمتابعة الجادة‪ ,‬وما لو من أثر في حرص الطالب عمى الحصول عمى درجات‬
‫جيدة‪ ,‬وحرصو عمى المراجعة ومتابعة الحفظ‪.‬‬
‫ٓٔ‪-‬إكساب ميارة التحميل والتركيب والقراءة‪ ,‬والذي أعطى نتائج جيدة في تعميم ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة باستخدام القاعدة النورانية‪ ,‬والمساىمة في تعميم مرضى التوحد الذي‬
‫ُيعد تأخر الكالم وصعوبة النطق من بعض عالماتو‪.‬‬
‫والخالصة ‪:‬‬
‫ىدف واضح ‪ +‬منيج واضح ومحدد ‪ +‬طريقة وأداء (آلية تنفيذ ممكنة) = النتيجة المتوقعة‪.‬‬
‫المجال التطبيقي لمقاعدة النورانية‪:‬‬
‫البد لكل ميارة أو ممكة من مجال تطبيقي تُختبر فيو‪ ,‬ويكون‬ ‫بين ( الراعي‪2434 ,‬ىـ) أنو ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫رسوخيا‪ ,‬وقد اخترنا في مبادرتنا ىذه أن يكون ميدانيا التطبيقي القرآن الكريم‬ ‫ميداناً لمتحقّق من‬
‫وذلك لعدة أسباب‪:‬‬
‫تداء عمى القرآن الكريم‪ ,‬وأمثمتيا مأخوذة منو‪.‬‬
‫ٔـ كون القاعدة النورانية مبنيةً اب ً‬
‫يتقن قراءة غيره‪ ,‬نظ اًر لما تمتاز بو‬ ‫ِ‬
‫الطالب أن َ‬ ‫ِ‬
‫السيل عمى‬ ‫ٕـ إتقان تالوة القرآن الكريم تجعل من‬
‫ق الحروف مجموعةً في كممات‪.‬‬ ‫تالوة القرآن من أحكام إضافية زائدة عمى مجرد نط ِ‬
‫ِ‬
‫لمطالب‪ ,‬ذلك أن القرآن ىو المثل‬ ‫ِ‬
‫وحفظو من قيمة لغوية إضافية‬ ‫ٖـ ما تُكسبو قراءة القرآن الكريم‬
‫ينمي الممكة المغوية بشكل ممحوظ‪ ,‬وقد قال المغوي‬
‫المغوي األعمى‪ ,‬والتعامل معو حفظاً وتالوةً ِّ‬
‫الشيير أ‪.‬د‪.‬عبدالصبور شاىين‪ :‬وميزة حفظ القرآن في الصغر تبدو في شكل إتقان النطق‬
‫العربي‪ ,‬ودون ذلك ال يتحقق لمناطق أي قدر من التميز في نطق المغة‪ ,‬بل قد يصير الطفل‬
‫مشوه النطق‪ ,‬عاج اًز عن أداء النصوص المحترمة ] بحث مقدم لمؤتمر التجديد في‬ ‫عندما يكبر ّ‬
‫الفكر اإلسالمي ٕٔٓٓ المجمس األعمى لمشؤون اإلسالمية مصر [‪.‬‬
‫لكل ذلك كان المجال التطبيقي لمبادرتنا ىو‪ :‬القرآن الكريم‪ ,‬وكانت تالوتو وحفظ أجزاء‬
‫منو جزءاً أساسياً من المبادرة (المشروع(‪ ,‬بل كان السعي أن يحفظ من استطاع من الطالب‬
‫كامل القرآن الكريم‪.‬‬
‫أن الطالب المتتممذ عمى القاعدة النورانية يستطيع أن‬‫وقد دلت تجاربنا الميدانية عمى ّ‬
‫يجمع بسيولة تامة مابين قراءة المصحف برسمو العثماني‪ ,‬وق ارءة غيره من النصوص المكتوبة‬
‫باإلمالء الحديث المعتاد‪ ,‬إضافة إلى أن القاعدة النورانية نفسيا تعنى ببيان الفروق بين الرسم‬
‫اإلمالئي والقرآني‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٗـ كون القاعدة النورانية من أنفع وأسيل وسائل تعميم ميارات النطق‪ ,‬والقراءة لؤلطفال‬
‫والمبتدئين‪ِّ ,‬‬
‫بأقل جيد وأسرِع وقت باتفاق تجارب ذوي الخبرة من المعممين واألساتذة‪ ,‬وان من‬
‫الخمس‬
‫َ‬ ‫يتقن القاعدة النورانية من األبناء والبنات ولو كان الواحد منيم صغي اًر ال يتجاوز‬
‫سنوات فإنو يستطيع قراءة القرآن الكريم وأي نص عربي مضبوط بالشكل‪.‬‬
‫فقد جمع المؤلف ‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ ,‬بغاية الدقة والعناية من أمثمة القرآن الكريم ‪ -‬ما‬
‫يحتاج إليو الطالب المبتدئ حيث بدأ بالتدرج‪ ,‬فبدأ بالحروف المفردة‪ ,‬ثم الحروف المركبة‪ ,‬ثم‬
‫الحروف المقطعة‪ ,‬ثم الحروف المتحركة‪ :‬بالفتح‪ ,‬والكسر‪ ,‬والضم‪ ,‬ثم التنوين‪ :‬فتحتيين‪,‬‬
‫كسرتين‪ ,‬ضمتين‪ ,‬ثم تدريبات عمى الحركات والتنوين‪ ,‬ثم السكون ثم تدريبات عمى السكون‪ ,‬ثم‬
‫الشدة ثم تدريبات عمى َّ‬
‫الشدة‪ ,‬ثم المدود بأنواعيا‪ ,‬ثم أحكام النون والميم الساكنتين‪ ... ,‬وىكذا‬ ‫َّ‬
‫بتسمسل وتنويع منطقي جميل يشمل معظم الصور التي تتألف منيا الكممات العربية‪.‬‬
‫منيجية المشروع (طريقة تعميم القاعدة النورانية)‪:‬‬
‫يبدأ الطالب بتعمم القاعدة النورانية والتي تتكون من ستة عشر درساً‪ ,‬باإلضافة لدرس‬
‫أخير‪ ,‬عبارة عن تمارين وتطبيق عممي عمى جزء عم من القرآن الكريم‪ ,‬وىذه الدروس مقسمة‬
‫عمى ثماني مراحل‪ ,‬موضحة في الجدول التالي كما في ( الراعي‪ٖٔٗٗ ,‬ىـ)‪:‬‬
‫أىداف الدرس‬ ‫الدرس‬ ‫المرحمة‬ ‫م‬

‫أ ـ يتعمم المتدرب نطق الحروف‪ ,‬أي‪( :‬صوت الحروف أو‬


‫مسمياتيا) بشكل سميم من‬
‫الدرس األول‬ ‫المرحمة األولى‬ ‫ٔ‬
‫حيث األداء والتفخيم والترقيق‪.‬‬
‫ب ـ يتعرف إلى شكل وامالء الحرف‪.‬‬

‫أ ـ تمييز الحروف وىي غير مرتبة مغاي اًر لما ىو في الدرس األول‪.‬‬
‫ب ـ التعرف إلى أشكال األحرف المختمفة التي تأتي في سياق‬
‫الدرس الثاني‬ ‫المرحمة الثانية‬ ‫ٕ‬
‫الكممات‪.‬‬
‫ث ـ التعود عمى األداء وحسن الصوت والترتيل‪.‬‬

‫أ ـ تعميم كيفية نطق الحروف المقطعة في أوائل بعض السور‪.‬‬


‫الدرس الثالث‬ ‫المرحمة الثالثة‬ ‫ٖ‬
‫ب ـ تبيين عالمة المد وكيفية نطق الحرف الممدود‪.‬‬

‫التعرف إلى الحركات‪ ,‬وتأثيرىا في الحروف‪ ,‬وكيف يصبح صوت‬


‫الدرس الرابع‬ ‫المرحمة الرابعة‬ ‫ٗ‬
‫الحرف حين يصبح متحركاً‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أىداف الدرس‬ ‫الدرس‬ ‫المرحمة‬ ‫م‬
‫في ىذا الدرس يتم تعريف التمميذ بنون ساكنة زائدة تمحق آخر‬
‫األسماء لفظاً وتفارقيا‬ ‫الدرس الخامس‬
‫المرحمة الخامسة‬ ‫٘‬
‫خطاً ووقفاً‪.‬‬ ‫والسادس‬
‫وتُعرف بالتنوين (الفتحتان‪ ,‬الكسرتان‪ ,‬الضمتان)‪.‬‬

‫أ ـ معرفة شكل األلف الصغيرة‪ ,‬والياء الصغيرة‪ ,‬والواو الصغيرة‪.‬‬


‫ب ـ بيان الفرق بين نطق الحروف المتحركة في الدرس الرابع دون‬
‫مد‪ ,‬بينما في الدرس‬
‫السابع والثامن نمد الحروف مداً أصمياً (حركتان) فقط‪.‬‬
‫وفي الدرس الثامن‪:‬‬
‫ت ـ التعرف إلى حروف المد والمين وىي‪ :‬األلف الساكنة المفتوح‬
‫ما قبميا‪ ,‬والياء‬ ‫الدرس السابع‬
‫الساكنة المكسور ما قبميا‪ ,‬والواو الساكنة المضموم ما قبميا‪.‬‬
‫ث ـ كيفية نطق المد وتجنب اإلمالة فيو‪.‬‬ ‫والدرس الثامن‬ ‫المرحمة السادسة‬ ‫‪ٙ‬‬
‫ج ـ معرفة الفرق بين كيفية نطق حروف المد وحرفي المين‪.‬‬
‫الدرس التاسع‪:‬‬ ‫والدرس التاسع‬
‫أ ـ ىذا الدرس يعتبر بمثابة مراجعة لمدروس السابقة ويتمرن فيو‬
‫المتدرب عمى الطالقة‬
‫والسالسة في اليجاء‪ ,‬بحيث يتم مراعاة التنغيم المالئم لكل درس‬
‫(الدرس الرابع‬
‫والخامس والسابع وكذلك الثامن في المد والمين)‪.‬‬
‫ب ـ كيفية قراءة الكممات التي تحتوي عمى المد المتصل أثناء‬
‫اليجاء‪.‬‬

‫الدرس العاشر‪ :‬التعرف إلى مخارج وصفات الحروف عممياً من‬


‫خالل ىذه الحروف‪,‬‬
‫حيث يتعمم المتدرب‪ :‬أ ـ التفخيم والترقيق‪.‬‬
‫ب ـ القمقمة وطريقة نطق حروفيا (قطب جد)‪.‬‬
‫ت ـ الصفير وحروفو (س – ص – ز)‪.‬‬
‫الدرس العاشر‬
‫ث ـ االستعالء والتفخيم في حروفو (خص ضغط قظ)‪.‬‬
‫المرحمة السابعة‬ ‫‪ٚ‬‬
‫الحادي عشر‪ :‬وىو عبارة عن مراجعة لمدرس العاشر والدروس‬
‫والحادي عشر‬
‫السابقة‪ ,‬ويتمرن المتدرب فيو عمى كيفية الربط بين كممتين‬
‫متتاليتين‪ ,‬وىمزة الوصل‪ ,‬والتقاء الساكنين‪ ,‬ويبين فيو لممتدرب‬
‫كيفية نطق النون الساكنة والتنوين في صورىا المختمفة وما يتولد‬
‫عنيا من األحكام‪ :‬كحكم اإلخفاء‪ ,‬واإلظيار‪ ,‬واإلقالب‪ ,‬واإلدغام‪,‬‬
‫وحروف القمقمة‪.‬‬
‫* تطبيق المدود وتحقيق صفات الحروف‪.‬‬
‫في الدروس التالية ٕٔ‪:ٔٙ ,ٔ٘ , ٔٗ ,ٖٔ ,‬‬
‫يتم فيو تعريف الشدة‪ ,‬وتبيين كيفية نطق الحرف المشدد مع مراعاة‬ ‫الدرس (ٕٔ)‬
‫إسقاط صفة القمقمة واليمس أثناء اليجاء‪.‬‬
‫وكيفية قراءة الشدة مع السكون‪ ,‬وشدتين في كممة واحدة‪.‬‬ ‫والدرس (ٖٔ)‬
‫الدرس األخير‪:‬‬
‫أ ـ تمرين المتدرب عمى رسم المصحف تمييداً لمبدء بالتالوة والحفظ‬ ‫والدرس (ٗٔ)‬
‫منو‪.‬‬
‫المرحمة الثامنة‬ ‫‪ٛ‬‬
‫ب ـ تعميم المتدرب كيفية الوقف والوصل عمى الكممات التي تنتيي‬ ‫والدرس (٘ٔ)‬
‫بدائرة‪.‬‬
‫ت ـ تعميم المتدرب كيفية نطق أحكام النون الساكنة والتنوين وأحكام‬ ‫والدرس (‪)ٔٙ‬‬
‫الميم الساكنة‬
‫عمميًا وتمقيناً‪.‬‬ ‫والدرس األخير‬
‫عم‪.‬‬
‫ث ـ التطبيق العممي المكثف عمى جزء َّ‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪020‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التخطيط الزمني لمدورات التدريبية المقدمة‪:‬‬


‫ذكر ( الراعي‪2434 ,‬ىـ) أنو تم تقسيم الدورات التدريبية إلى أربعة مستويات بحسب‬
‫ويجرى‬‫طبيعة المتدربين‪ ,‬وتم تخصيص المستوى األول‪ ,‬والثاني‪ ,‬والثالث‪ ,‬لممتدربين العاديين ‪ُ ,‬‬
‫لمطالب والطالبات بعد التحاقيم في الدورة اختبا اًر أولياً لتحديد المستوى الذي يناسبيم‪ ,‬عمماً بأن‬
‫التحاق الطالب بمستوى ُمعين اليمنع من تخطيو السريع لبعض المراحل‪ ,‬إذا أثبت االختبار‬
‫استيعابو ليا وتمكنو منيا‪ ,‬أو إذا تمكن من استيعاب المطموب في مدة زمنية أقل من المقررة‪ ,‬أما‬
‫المستوى الرابع‪ ,‬فقد تم تخصيصو إلعداد المعممين والمعممات والمدربين والمدربات‪ ,‬الذين‬
‫سيقومون بنشر ىذه المبادرة بإذن اهلل‪ ,‬ويتم في ىذا المستوى إجراء اختبار دقيق لجميع المتدربين‬
‫من ِقبل لجنة مختصة‪ ,‬وبعد انتياء الدورة يتم إجراء االختبار لكل متدرب ومتدربة عمى ِحدة‪,‬‬
‫ويمنح كل متدرب شيادة معتمدة من المركز عند حصولو عمى تقدير ممتاز وبنسبة ( ٓ‪) % ٜ‬‬ ‫ُ‬
‫عمى األقل‪.‬‬
‫وبيان ىذه المستويات األربع كما يأتي‪:‬‬
‫المستوى األول‪ :‬ومدة المنيج سنتان‪ ,‬بمعدل حصة واحدة يومياً (٘ٗ دقيقة)‪ ,‬ولمدة خمسة أيام‬
‫في األسبوع‪.‬‬
‫* خاص باألطفال الذين ال تتجاوز أعمارىم أربع سنوات‪ ,‬وذوي االحتياجات الخاصة‪,‬‬
‫والمتعثرين في النطق‪ ,‬وغير العرب‪0‬‬
‫المنيج‬ ‫المراحل‬ ‫الفصل الدراسي‬ ‫م‬
‫الدرس األول والثاني‪.‬‬ ‫المرحمة األولى والثانية‬ ‫الفصل األول‬ ‫ٔ‬
‫من الدرس الثالث وحتى نياية‬ ‫من المرحمة ٖ إلى المرحمة ‪ٚ‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ٕ‬
‫الدرس العاشر‪.‬‬
‫من الدرس الحادي عشر وحتى‬ ‫المرحمة الثامنة‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫ٖ‬
‫الدرس ٖٔ‪.‬‬
‫الدرس ٗٔ حتى ‪ ,ٔٚ‬مع‬ ‫المرحمة الثامنة‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫ٗ‬
‫التطبيق عمى القرآن الكريم‪.‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬ومدة ىذا المنيج سنة واحدة‪ ,‬بمعدل حصة واحدة يومياً (٘ٗ دقيقة)‪ ,‬ولمدة‬
‫خمسة أيام في األسبوع‪.‬‬
‫* خاص‪ :‬باألطفال التي تتراوح أعمارىم بين الخامسة والسابعة‪ ,‬واألميين من الكبار‪0‬‬
‫المنيج‬ ‫المراحل‬ ‫الفصل الدراسي‬ ‫م‬
‫من الدرس األول وحتى نياية‬ ‫المرحمة األولى إلى المرحمة السابعة‬ ‫الفصل األول‬ ‫ٔ‬
‫الدرس العاشر‪.‬‬
‫من الدرس ٔٔ‪ ,‬وحتى األخير‬ ‫المرحمة الثامنة‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ٕ‬
‫مع التطبيق عمى القرآن الكريم‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪023‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المستوى الثالث‪ :‬ومدة المنيج شيران فقط‪ ,‬بمعدل حصة واحدة يومياً (٘ٗ دقيقة)‪ ,‬ولمدة خمسة‬
‫أيام في األسبوع‪.‬‬
‫* خاص‪ :‬بطالب الصف الثالث االبتدائي فما فوق‪ ,‬ولمكبار الذي يعانون ضعفاً في القراءة‬
‫والكتابة‪0‬‬

‫المنيج‬ ‫المراحل‬ ‫فترة الدراسة‬ ‫م‬

‫من الدرس األول‪ ,‬وحتى نياية الدرس‬ ‫المرحمة األولى إلى السادسة‬ ‫الشير األول‬ ‫ٔ‬
‫التاسع‪.‬‬
‫من الدرس ٔٔ‪ ,‬وحتى الدرس األخير مع‬ ‫المرحمة السابعة والمرحمة الثامنة‬ ‫الشير الثاني‬ ‫ٕ‬
‫التطبيق عمى القرآن الكريم‪.‬‬

‫المستوى الرابع‪ :‬ومدة المنيج ٕ٘ ساعة‪ ,‬تقدم خالل أسبوعين بمعدل ٘‪ ٕ.‬يومياً‪ ,‬ولمدة خمسة‬
‫أيام في األسبوع‪.‬‬
‫* خاص‪ :‬إلعداد المعممين والمعممات‪ ,‬والمدربين والمدربات‪ ,‬لتنفيذ ونشر المبادرة‪ ,‬وتمنح‬
‫الشيادة لمن يجتاز بتقدير ممتاز أي يحصل عمى نسبة ‪ %90‬عمى األقل‪0‬‬

‫المنيج‬ ‫المراحل‬ ‫فترة الدراسة‬ ‫م‬

‫من الدرس األول‪ ,‬وحتى نياية‬ ‫المرحمة األولى إلى المرحمة السابعة‬ ‫األسبوع األول‬ ‫ٔ‬
‫الدرس الحادي عشر‪.‬‬

‫من الدرس ٖٔ‪ ,‬وحتى األخير مع‬ ‫المرحمة الثامنة مع مراجعة عامة‬ ‫األسبوع الثاني‬ ‫ٕ‬
‫التطبيق عمى القرآن الكريم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫يتناول ىذا العنوان عرضاً لمدراسات السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة الحالية‪ ,‬لمعرفة‬
‫الدراسات التي استطاع الباحث الوصول إلييا‪ ,‬والجيود التي ُبذلت من قبل واستعراضيا واإلفادة‬
‫منيا من خالل التعرف عمى‪ :‬أىدافيا‪ ,‬ومجتمعيا وعينتو‪ ,‬ومنيجيا‪ ,‬وأدواتيا‪ ,‬وأىم نتائجيا‪.‬‬
‫فقد أجرى الباحث مسحاً شامالً لؤلبحاث والدراسات السابقة الخاصة بالقاعدة النورانية‪,‬‬
‫قدر استطاعتو‪ ,‬وفي حدود عممو‪ ,‬فمم يعثر الباحث إال عمى دراستين فقط‪ :‬األولى لمباحثة سموى‬
‫بعموشة من الجامعة اإلسالمية بغزة‪ ,‬والثانية لمدكتورة ميمونة الزدجالية من جامعة السمطان‬
‫قابوس‪ ,‬وبحثين لمراعي وآل مدعث قُ ِّدما لمؤتمرات عممية‪ ,‬ولذلك ّ‬
‫قسم الباحث الدراسات السابقة‬
‫المستفاد منيا حسب عالقتيا بدراستو إلى أربعة أقسام كاألتي‪:‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫القسم األول‪ :‬دراسات وبحوث تناولت أثر ودور القاعدة النورانية في تالوة وحفظ القرآن‬
‫الكريم‪:‬‬
‫‪2‬ـ دراسة الزدجالية (‪1026‬م)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى فاعمية طريقة القاعدة النورانية‬
‫في تنمية ميارة النطق أثناء تالوة القرآن الكريم لدى طمبة الصف األول من التعميم األساسي‬
‫بسمطنة عمان‪.‬‬
‫‪1‬ـ دراسة بعموشة (‪2436‬ىـ)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى فاعمية توظيف القاعدة النورانية‬
‫في عالج الضعف القرائي لدى طمبة الصف الثالث األساس‪.‬‬
‫‪3‬ـ دراسة الراعي (‪2434‬ىـ)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى دور القاعدة النورانية في إكساب‬
‫ميارات‪ :‬السمع‪ ,‬والنطق‪ ,‬والقراءة‪ ,‬والكتابة‪.‬‬
‫‪4‬ـ دراسة آل مدعث (‪ :)1025‬ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى أثر القاعدة النورانية في تعميم‬
‫القرآن الكريم وآفاق تطويرىا‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬دراسات تناولت العالقة بين مدى حفظ القرآن الكريم وتالوتو‪ ,‬وبين مستوى‬
‫األداء لميارات القراءة واإلمالء‪:‬‬
‫‪2‬ـ دراسة األسطل (‪2432‬ىـ)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى مستوى الميارات القرائية‬
‫والكتابة لدى طمبة الصف السادس‪ ,‬وعالقتو بتالوة وحفظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪1‬ـ دراسة عاشور‪ ,‬والحوامدة (‪ :)1020‬ىدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الميارات اإلمالئية‬
‫لدى طمبة الصف السادس األساسي "الحافظين وغير الحافظين لمقرآن الكريم"‪ ,‬والكشف عن‬
‫أثر حفظ القرآن الكريم في تنمية الميارات اإلمالئية لدييم‪.‬‬
‫‪3‬ـ دراسة عقيالن ( ‪2421 /2422‬ىـ)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين مدى حفظ‬
‫القرآن الكريم وتالوتو‪ ,‬وبين مستوى األداء لميارات القراءة لدى تالميذ الصف السادس‬
‫االبتدائي‪.‬‬
‫‪4‬ـ دراسة السويدي (‪2991/2992‬م)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين مدى حفظ‬
‫القرآن الكريم وتالوتو من جية‪ ,‬ومستوى األداء لميارات القراءة الجيرية والكتابة من جية‬
‫أخرى‪ ,‬لدى عينة تالميذ وتمميذات الصف الرابع االبتدائي بدولة قطر‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬دراسات تناولت تأثير تعميم المغة العربية عمى حفظ القرآن الكريم لغير الناطقين‬
‫بيا‪:‬‬
‫‪2‬ـ دراسة ميمونو ( ‪ 1026‬م )‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين قدرة حفظ القرآن‬
‫الكريم وبين إتقان المفردات العربية‪ ,‬لدى طمبة المعيد العالي لعموم القرآن بآمونتي‬
‫( بأندونيسيا )‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪1‬ـ دراسة ساري ( ‪ 1025‬م )‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن تأثير تعميم المغة العربية عمى‬
‫سيولة تحفيظ القرآن لطالب معيد "الشفاعتية " تاوانج ريجو‪ ,‬ونودادي‪ ,‬باليتار‬
‫( بأندونيسيا )‪.‬‬

‫‪3‬ـ دراسة المغامسي ( ‪2994‬م )‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين حفظ القرآن‬
‫الكريم‪ ,‬وتعمم المغة العربية لغير الناطقين بيا‪.‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬دراسات تناولت األخطاء التي يقع فييا الطالب في تالوة القرآن الكريم في‬
‫سبل العالج ليذه‬
‫التعميم‪ ,‬والعوامل المؤثرة في تالوتو وتجويده‪ ,‬وتقديم ُ‬
‫األخطاء‪:‬‬

‫‪2‬ـ دراسة خان (‪2433/2431‬ىـ)‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن األخطاء التي يقع فييا‬
‫طالب الصف الثالث ثانوي بالتعميم العام في تالوة القرآن الكريم وتجويده‪ ,‬وتقديم ُسبل‬
‫العالج ليذه األخطاء‪.‬‬

‫‪1‬ـ دراسة السويدي ( ‪ 2998‬م )‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن األخطاء الشائعة في التالوة‬
‫لدى تالميذ وتمميذات الصف السادس االبتدائي بالمدارس القطرية‪ ,‬من وجية نظر موجيي‬
‫ومعممي التربية اإلسالمية‪0‬‬

‫‪3‬ـ دراسة السيف ( ‪ 1006‬م )‪ :‬ىدفت الدراسة إلى الكشف عن العوامل المؤثرة في ضعف‬
‫تالوة القرآن الكريم لطالب قسم الثقافة اإلسالمية بكمية التربية بجامعة الممك سعود‪0‬‬

‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫يتناول ىذا الفصل استعراضاً لإلجراءات التي اتبعيا الباحث في الدراسة الحالية‪0‬‬

‫أوالً‪ :‬منيج الدراسة‪:‬‬


‫استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنيج الوصفي التحميمي كونو من أنسب المناىج‬
‫لموضوعيا‪ ,‬وفي ىذا المنيج تم استخدام اإلحصاء الوصفي المتمثل في استخراج المتوسطات‬
‫الحسابية‪ ,‬واالنحرافات المعيارية‪ ,‬لمتعرف عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق‬
‫برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة‬
‫المتوسطة في محافظة العال‪ ,‬كما تم استخدام المنيج االستداللي‪ ,‬وذلك من خالل استخدام‬
‫اإلحصاء االستداللي المتمثل في الكشف عن النتائج المتعمقة بالفروق بين متوسطات استجابات‬
‫أفراد عينة الدراسة‪ ,‬وفقاً لمتغيرات الدراسة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫العـيـنة‪:‬‬
‫ثانياً‪ :‬مجتمع الدراسة و ّ‬
‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع معممي التربية اإلسالمية بمدارس المرحمة المتوسطة في‬
‫ّ‬
‫محافظة العال‪ ,‬وعددىم (ٗٗ) أربعةٌ وأربعون معمماً‪ ,‬حسب إحصائية قسم شؤون المعممين في‬
‫إدارة التعميم بالمحافظة لمعام الدراسي ‪ٖٔٗٛ / ٖٔٗٚ‬ىـ‪.‬‬

‫عـيـنة الدراسة‪:‬‬
‫ّ‬
‫عينة الدراسة من جميع أفراد مجتمع الدراسة‪ ,‬مستخدماً الباحث في ذلك أسموب‬ ‫تكونت ّ‬
‫ّ‬
‫المسح الشامل‪ ,‬حيث تم توزيع االستبانات عمى جميع أفراد مجتمع الدراسة نظ اًر لمحدودية حجم‬
‫الع ّـيـنة‪ ,‬فاسترجعت (ٗٗ) أربعٌ وأربعون استبانةً‪ ,‬لتشكل ما نسبتو (ٓٓٔ‪ )%‬من مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫عـيـنة الدراسة وفقاً لمتغيرات الدراسة‪:‬‬


‫ثالثاً‪ :‬خصائص أفراد ّ‬
‫تم تحديد خصائص أفراد ع ّـينة الدراسة من خالل البيانات الشخصية والوظيفية التالية‪:‬‬
‫المؤىل العممي‪ ,‬والخبرة التدريسية‪ ,‬والخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية‪ ,‬حيث تم‬
‫توصيف خصائص أفراد ع ّـينة الدراسة وذلك بحساب التك اررات والنسب المئوية‪ ,‬وذلك عمى النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫عـينة الدراسة بحسب المؤىل العممي‪:‬‬
‫‪ 02‬خصائص أفراد ّ‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫عـينة الدراسة بحسب المؤىل العممي‬
‫خصائص أفراد ّ‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫المؤىل العممي‬

‫‪%90.9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بكالوريوس‬


‫‪%6.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%2.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬

‫توضح بيانات الجدول رقم (ٔ) المؤىل العممي لممعممين‪ ,‬حيث شارك في ىذه الدراسة‬
‫(ٓٗ) أربعون معمماً من حممة البكالوريوس بنسبة (‪ ,)%ٜٓ.ٜ‬وبمغ عدد من شارك من‬
‫المعممين من حممة الماجستير(ٖ) ثالثةُ معممين بنسبة (‪ ,)% ٙ.ٛ‬بينما عدد من شارك من‬
‫احد بنسبة (ٖ‪.)%ٕ.‬‬
‫المعممين من حممة الدكتوراه (ٔ) دكتور و ٌ‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عـينة الدراسة بحسب الخبرة التدريسية‪:‬‬
‫‪ 01‬خصائص أفراد ّ‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫عـينة الدراسة بحسب الخبرة التدريسية‬
‫خصائص أفراد ّ‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الخبرة التدريسية‬

‫‪%31.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ٘ سنوات‬


‫‪%11.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ٘ إلى أقل من ٓٔ سنوات‬
‫‪%56.8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ٓٔ سنوات فأكثر‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (ٕ) أن نسبة أفراد ع ّـينة الدراسة من المعممين الذين تقل‬
‫عشر معمماً‪ ,‬وبمغت نسبة‬
‫خبرتيم عن خمس سنوات بمغت (‪ )% ٖٔ.ٛ‬بعدد (ٗٔ) أربعةَ َ‬
‫أفراد ع ّـينة الدراسة من المعممين الذين تتراوح خبرتيم من ٘ إلى أقل من ٓٔ سنوات‬
‫(ٗ‪ )% ٔٔ.‬بعدد (٘) خمسة معممين‪ ,‬فيما بمغت النسبة الكبرى من نصيب المعممين الذين‬
‫ٍ‬
‫خمسة وعشرين معمماً‪.‬‬ ‫تزيد خبرتيم عن ٓٔ سنوات حيث بمغت (‪ )% ٘ٙ.ٛ‬بعدد (ٕ٘)‬
‫عـينة الدراسة بحسب الخبرات السابقة في مجال‬
‫‪ 03‬خصائص أفراد ّ‬
‫(القاعدة النورانية)‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫عـينة الدراسة بحسب الخبرات السابقة في مجال (القاعدة النورانية)‬
‫خصائص أفراد ّ‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الخبرات السابقة في مجال (القاعدة النورانية)‬

‫‪%9.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حاصل عمى دورة ‪ +‬تطبيقيا في التدريس‬


‫‪%2.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حاصل عمى دورة ولم اطبقيا في التدريس‬
‫‪%70.5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ُمطمع ولدي خمفية جيدة عنيا‬
‫‪%18.2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫غير ُمطمع وليس لدي خمفية عنيا‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (ٖ) أن نسبة أفراد ع ّـينة الدراسة من المعممين الحاصمين عمى‬
‫دورة مع تطبيقيا في التدريس‪ ,‬بمغت (ٔ‪ )% ٜ.‬بعدد (ٗ) أر ِ‬
‫بعة ُمعممين‪ ,‬وبمغت نسبة المعممين‬
‫احد‪ ,‬وبمغت نسبة‬ ‫معمم و ٍ‬
‫الحاصمين عمى دورة ولم يطبقيا في التدريس (ٖ‪ )% ٕ.‬بعدد (ٔ) ٍ‬
‫المعممين المطمعين ولدييم خمفية جيدة عن القاعدة النورانية (٘‪ )% ٚٓ.‬بعدد (ٖٔ) و ٍ‬
‫احد‬ ‫ُ‬
‫المطمعين وليس لدييم خمفية عن القاعدة النورانية‬
‫ُ‬ ‫غير‬ ‫المعممين‬ ‫نسبة‬ ‫وبمغت‬ ‫‪,‬‬‫ً‬‫ا‬ ‫معمم‬ ‫وثالثين‬
‫ِ‬
‫(ٕ‪ )% ٔٛ.‬بعدد (‪ )ٛ‬ثمانية ُمعممين‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪023‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫رابعاً‪ :‬أداة الدراسة‪:‬‬


‫‪ ‬بناء أداة الدراسة‪:‬‬
‫نظ اًر لطبيعة الدراسة من حيث أىدافيا‪ ,‬ومنيجيا‪ ,‬ومجتمعيا‪ ,‬استخدم الباحث لجمع‬
‫المعمومات والبيانات المتعمقة بيذه الدراسة أداة االستبانة‪ ,‬والتي تعد من أكثر أدوات البحث‬
‫شيوعاً واستخداماً في مجال العموم اإلنسانية‪ ,‬وقد مرت أداة الدراسة ِبعدة خطوات حتى أصبحت‬
‫قابمة لمتطبيق الميداني وذلك عمى النحو التالـي‪:‬‬
‫الخطوة األولى‪ :‬تحديد اليدف من أداة الدراسة‪0‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬صياغة فقرات أداة الدراسة‪0‬‬
‫المحكمين‪:‬‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬عرض أداة الدراسة عمى ُ‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬الصورة النيائية ألداة الدراسة‪:‬‬
‫أصبحت أداة الدراسة جاىزة في صورتيا النيائية لقياس ما وضعت لو بعد التعديل‪,‬‬
‫وتكونت من جزئين ىما‪:‬‬
‫ّ‬
‫الجزء األول‪ :‬وتضمن البيانات األولية عن أفراد ع ّـينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة المستقمة‬
‫وىي‪( :‬المؤىل العممي‪ ,‬الخبرة التدريسية‪ ,‬الخبرات السابقة في مجال القاعدة‬
‫النورانية)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬وتضمن فقرات االستبانة‪ ,‬واشتمل عمى (ٓٗ) أربعين عبارةً موزعو عمى ثالثة‬
‫محاور وخمسة أبعاد ىي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬االتجاه نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة‬
‫القرآن الكريم‪ ,‬ويتضمن‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء القراءة في تالوة القرآن‬ ‫ُ‬
‫ثالث عشرةَ عبارةً‪.‬‬
‫َ‬ ‫)‬ ‫ٖٔ‬ ‫(‬ ‫ويحوي‬ ‫‪,‬‬ ‫يم‬
‫ر‬ ‫الك‬
‫البعد الثاني‪ :‬االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‪,‬‬
‫ُ‬
‫ويحوي ( ‪ ) ٛ‬ثماني عبار ٍ‬
‫ات‪.‬‬ ‫َ‬
‫المحور الثاني‪ :‬االتجاه نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء حفظ القرآن‬
‫الكريم‪ ,‬ويتضمن‪:‬‬
‫البعد االول‪ :‬االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬ويحوي‬
‫ُ‬
‫ست عبار ٍ‬
‫ات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫)‬ ‫‪ٙ‬‬ ‫(‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪024‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫البعد الثاني‪ :‬االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‪,‬‬
‫ُ‬
‫ويحوي ( ‪ ) ٛ‬ثماني عبار ٍ‬
‫ات‪.‬‬ ‫َ‬
‫المحور الثالث‪ :‬مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن‬
‫الكريم في المرحمة المتوسطة‪ ,‬ويحوي ( ٘ ) خمس عبار ٍ‬
‫ات‪.‬‬ ‫َ‬
‫ويمثميا الجدول رقم (ٗ)‪.‬‬
‫ستجاب عمييا وفق التدرج الخماسي لميكرت‪ُ ,‬‬
‫ُ‬ ‫وي‬
‫ُ‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫الصورة النيائية ألداة الدراسة‬

‫عدد العبارات‬ ‫أبعاد أداة الدراسة‬ ‫محاور الدراسة‬

‫ٖٔ‬ ‫االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء القراءة في تالوة القرآن الكريم‬ ‫المحور األول‬
‫‪ٛ‬‬ ‫االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‬
‫‪ٙ‬‬ ‫االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء القراءة في حفظ القران الكريم‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪ٛ‬‬ ‫االتجاه نحو معالجة القاعدة النورانية ألخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‬
‫٘‬ ‫مناسبة تطبيق القاعدة النورانية لمعالجة أخطاء طالب المرحمة المتوسطة‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪40‬‬ ‫االستبانة ككل‬

‫‪ ‬صدق أداة الدراسة (االستبانة)‪:‬‬


‫يشير صدق االستبانة إلى قدرتيا عمى قياس ما أُعدت لقياسو‪ ,‬ومن أجل التأكد من ذلك‬
‫المحكمين أو ما ُيعرف بالصدق الظاىري‪,‬‬ ‫فقد أمكن االستدالل عميو بطريقتين ىما‪ :‬صدق ُ‬
‫وصدق االتساق الداخمي‪ ,‬بحساب معامل ارتباط بيرسون بين العبارات ودرجة كل مجال عمى‬
‫ِحدة‪ ,‬وذلك عمى النحو التالي‪:‬‬
‫المحكمين)‪:‬‬
‫الصدق الظاىري (صدق ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫لمتحقق من صدق محتوى أداة الدراسة‪ ,‬والتأ ُكد من كونيا تخدم أىداف الدراسة‪ ,‬تم عرض‬
‫االستبانة بعد بنائيا في صورتيا األولية عمى سعادة المشرف‪ ,‬وكان من توجيياتو عرضيا عمى‬
‫المحكمين من أىل الخبرة واالختصاص‪ ,‬وذلك لالستفادة من مالحظاتيم وخبراتيم‬ ‫مجموعة من ُ‬
‫في تحكيم االستبانة‪ ,‬بيدف التأكد من شمول عباراتيا وتغطيتيا جميع محاور الدراسة وأبعادىا‪,‬‬
‫والتأكد من سالمة الصياغة المغوية ووضوح العبارات وعدم تكرارىا‪ ,‬ولتحقيق ىذا الغرض فقد قام‬
‫المحكمين‪ ,‬ييدف إلى تعريفيم‬
‫الباحث بإعداد استبانة التحكيم اُستيمت بخطاب موجو إلى السادة ُ‬
‫بمشكمة الدراسة وأىدافيا‪ ,‬وطُمب منيم الحكم عمى مدى انتماء كل عبارة من عبارات االستبانة‬
‫لممجال الذي تنتمي إليو‪ ,‬وكذلك الحكم عمى مناسبة العبارة ومدى وضوحيا من حيث‬
‫السالمة والصياغة المغوية‪ ,‬والحكم عمى مدى كفاية المجاالت‪ ,‬واقتراح بدائل لمعبارات‪,‬‬
‫أو حذفيا‪ ,‬أو تعديميا‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫المحكمين‪ ,‬وفي ضوء التوجييات التي أبداىا‬‫وبعد استعادة ُنسخ استبانات التحكيم من ُ‬
‫السادة المحكمون‪ ,‬فقد تم اإلبقاء عمى جميع العبارات التي نالت اتفاق المحكمين بانتمائيا‬
‫المحكمين تم التأكد من توافر صدق‬
‫لمحاورىا وأبعادىا بنسبة (ٓ‪ )%ٛ‬فأكثر‪ ,‬وبتعديل مقترحات ُ‬
‫المحكمين (الصدق الظاىري) في صورتيا‬ ‫المحكمين‪ .‬وبيذا أصبحت االستبانة تتمتع بصدق ُ‬ ‫ُ‬
‫ومكونة من (ٓٗ) أربعين عبارةً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫النيائية‬
‫‪ -1‬صدق االتساق الداخمي لفقرات االستبانة‪:‬‬
‫تم التحقق من صدق االتساق الداخمي لعبارات االستبانة في صورتيا األوليةف ؛ وذلك‬
‫المحكمين عمى‬ ‫لمتأكد من توافر الصدق اإلحصائي لمعبارات بعد خطوة القيام بإجراء تعديالت ُ‬
‫االستبانة بصورتيا األولية‪ ,‬وقد تم حساب معامالت ارتباط درجة كل عبارة بالدرجة الكمية لمُبعد‬
‫الذي تنتمي إليو ىذه العبارة‪ ,‬والجدول رقم (٘) يوضح معامالت االرتباط بين درجة كل عبارة‪,‬‬
‫والدرجة الكمية لمُبعد الذي تنتمي إليو العبارة في االستبانة‪.‬‬
‫الجدول (‪)5‬‬
‫لمبعد الذي تنتمي إليو العبارة‬
‫معامل االرتباط بين كل عبارة والدرجة الكمية ُ‬
‫مناسبة تطبيق‬
‫القاعدة النورانية‬
‫أخطاء التجويد في حفظ‬ ‫أخطاء القراءة في‬ ‫أخطاء التجويد في‬ ‫أخطاء القراءة في‬
‫لمعالجة أخطاء‬
‫القرآن الكريم‬ ‫حفظ القرآن الكريم‬ ‫تالوة القرآن الكريم‬ ‫تالوة القرآن الكريم‬
‫طالب المرحمة‬
‫المتوسطة‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬
‫ٖ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٓ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٔ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ٖ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**ٓ.ٙٚ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٓ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫٘‪**ٓ.ٙ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ٕ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**ٓ.ٙٙ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**ٓ.ٜٙ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫٘‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**ٓ.ٜٙ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪3‬‬
‫ٕ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫٘‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ٓ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ٕ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ٖ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪4‬‬
‫ٗ‪**ٓ.ٙ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ٕ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٚ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ٓ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪5‬‬
‫ٗ‪**ٓ.ٙ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ٖ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ٔ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪6‬‬
‫ٔ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٛ‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪**ٓ.ٙٙ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٙ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**ٓ.ٙٚ‬‬ ‫‪8‬‬
‫ٖ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪9‬‬
‫ٓ‪**ٓ.ٚ‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪**ٓ.ٜٙ‬‬ ‫‪22‬‬
‫ٗ‪**ٓ.ٙ‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪**ٓ.ٚٙ‬‬ ‫‪23‬‬

‫** دال عند مستوى الداللة (ٔٓ‪)ٓ.‬‬


‫يشير الجدول رقم (٘) إلى أن معامالت االرتباط عالية‪ ,‬وذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫الداللة (‪ ,)ٓ.ٓٔ = α‬مما يدل عمى قوة التماسك الداخمي بين كل محور أو ُبعد من أداة الدراسة‬
‫والعبارات التي تنتمي إليو‪ ,‬وبالتالي ُيعد مؤش اًر قوياً عمى صدق األداة (االستبانة) وصالحيتيا‬
‫لقياس ما وضعت لقياسو‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ -3‬صدق التكوين الفرضي (االتساق الداخمي لألبعاد)‪:‬‬
‫تم التحقق من صدق التكوين الفرضي لالستبانة‪ ,‬من خالل حساب معامالت االرتباط بين‬
‫لمبعد والدرجة الكمية لالستبانة‪ ,‬كما تتبين النتائج بالجدول رقم (‪.)ٙ‬‬
‫الدرجة الكمية ُ‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫قيم معامل االرتباط بين درجة كل ُبعد مع الدرجة الكمية لالستبانة‬

‫معامل االرتباط مع‬ ‫أبعاد أداة الدراسة‬


‫الدرجات الكمية لالستبانة‬
‫**‪.900‬‬ ‫أخطاء القراءة في تالوة القرآن الكريم‬
‫**‪.950‬‬ ‫أخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‬
‫**‪.886‬‬ ‫أخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم‬
‫**‪.930‬‬ ‫أخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‬
‫**‪.865‬‬ ‫مناسبة تطبيق القاعدة النورانية لمعالجة أخطاء طالب المرحمة المتوسطة‬

‫** دال عند مستوى الداللة (ٔٓ‪)ٓ.‬‬


‫يتبين من جدول (‪ )ٙ‬أن ِقيم م ِ‬
‫عامالت االرتباط بين أبعاد االستبانة والدرجة الكمية تراوحت‬ ‫ُ‬
‫بين (٘‪ )ٓ.ٜ٘ٓ – ٓ.ٛٙ‬وجميعيا دالة إحصائياً عند مستوى داللة (ٔٓ‪ ,)ٓ.‬مما يدل عمى‬
‫توافر درجة عالية من صدق التكوين الفرضي لالستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫تم حساب معامل ثبات االستبانة وفقاً لمعادلة ألفا كرونباخ (‪ ,)α‬فكانت النتائج كما يمي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫معامالت الثبات ألبعاد االستبانة واالستبانة ككل‬

‫ُمعامل الثبات كرونباخ ألفا‬ ‫أبعاد أداة الدراسة‬

‫‪0.853‬‬ ‫أخطاء القراءة في تالوة القرآن الكريم‬


‫‪0.823‬‬ ‫أخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‬
‫‪0.801‬‬ ‫أخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم‬
‫‪0.812‬‬ ‫أخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‬
‫‪0.791‬‬ ‫مناسبة تطبيق القاعدة النورانية لمعالجة أخطاء طالب المرحمة المتوسطة‬
‫‪0.862‬‬ ‫الثبات الكمي‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪020‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تشير البيانات الواردة في الجدول رقم (‪ )ٚ‬إلى أن معامل الثبات الكمي لالستبانة بمغ‬
‫(ٕ‪ ,)ٓ.ٛٙ‬وتراوحت مؤشرات الثبات ألبعاد االستبانة بطريقة التجانس الداخمي كرونباخ ألفا من‬
‫(ٔ‪ )ٓ.ٜٚ‬إلى (ٖ٘‪ ,)ٓ.ٛ‬وجميعيا أعمى من الحد األدنى المقبول لمثبات (‪ ,)ٓ.ٙ‬ويمكن‬
‫االستنتاج بأن االستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات‪ ,‬وتصمح لمتطبيق عمى عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬مفتاح التصحيح ومعيار الحكم عمى العبارات‪:‬‬
‫ولمحكم عمى اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬
‫تم حساب المدى لمستويات االستجابة وىو = ( ٗ )‪,‬‬ ‫معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪َّ ,‬‬
‫وبتقسيم المدى عمى عدد مستويات تقدير االتجاه الذي = ( ٘ )‪ ,‬كان ناتج القسمة = ( ٓ‪) ٓ.ٛ‬‬
‫وىو يمثل طول الفئة‪ ,‬وبذلك أصبح معيار الحكم عمى درجة االتجاه كما بالجدول رقم ( ‪.) ٛ‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫معيار الحكم لتقدير اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية‬
‫في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‬

‫التقدير لمتعميق عمى النتائج‬ ‫مستوى االستجابة‬ ‫الفئات‬

‫قميمة جدًا‬ ‫قميمة جدًا‬ ‫من ٔإلى أقل من ٓ‪ٔ.ٛ‬‬


‫قميمة‬ ‫قميمة‬ ‫من ٓ‪ ٔ.ٛ‬إلى أقل من ٓ‪ٕ.ٙ‬‬
‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫من ٓ‪ ٕ.ٙ‬إلى أقل منٓٗ‪ٖ.‬‬
‫كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫من ٓٗ‪ ٖ.‬إلى أقل من ٕٓ‪ٗ.‬‬
‫كبيرة جداً‬ ‫كبيرة جداً‬ ‫من ٕٓ‪ ٗ.‬إلى ٘‬

‫‪ ‬إجراءات تطبيق أداة الدراسة‪:‬‬


‫اتبع الباحث الخطوات التالية في إجراء تطبيق أداة الدراسة‪:‬‬
‫الحصول عمى خطاب تسييل ميمة الباحث‪ ,‬موجو من عمادة الدراسات العميا بجامعة تبوك‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫إلى إدارة التعميم بمحافظة العال‪.‬‬
‫التواصل مع إدارة التعميم بمحافظة العالف ؛ لمحصول عمى خطاب تسييل ميمة باحث موجو‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫إلى قادة المدارس بالمحافظة‪.‬‬
‫توزيع االستبانة بصورتيا النيائية عمى أفراد ع ّـينة الدراسة‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬‬
‫جمع االستبانات والتأكد من صالحيتيا لمتحميل‪.‬‬ ‫ٗ‪.‬‬
‫استخدام برنامج الحزم اإلحصائية لمعموم االجتماعية (‪ )SPSS‬لمعالجة البيانات والحصول‬ ‫٘‪.‬‬
‫عمى النتائج‪.‬‬
‫تنظيم النتائج وترتيبيا وفقاً ألسئمة الدراسة‪ ,‬ومناقشتيا‪ ,‬وربطيا بالدراسات السابقة‪ ,‬والوصول‬ ‫‪.ٙ‬‬
‫إلى االستنتاجات والتوصيات والمقترحات‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪023‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫خامساً‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫تم تحميل بيانات ىذه الدراسة باستخدام الحزمة اإلحصائية لمبرامج االجتماعية‬
‫(‪ ,)SPSS‬واستخراج النتائج وفقاً لألساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التك اررات والنسب المئوية لوصف خصائص أفراد الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬معامل ارتباط بيرسون لمتأكد من صدق االتساق الداخمي لالستبانة‪ ,‬وذلك بإيجاد معامل‬
‫"ارتباط بيرسون" بين كل ُبعد والدرجة الكمية لالستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬معامل ألفا كرونباخ (‪ )α‬لحساب معامل ثبات االستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لتحديد اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو‬
‫تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار كروسيكال – ويمز (‪ ,)Kruskal – wallis‬لدراسة الفروق بين متوسطات استجابات‬
‫أفراد عينة الدراسة حول اتجاىات معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة‬
‫النورانية في معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬التي قد تُعزى إلى متغيرات‪ ( :‬المؤىل‬
‫العممي‪ ,‬والخبرة التدريسية‪ ,‬والخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية )‪.‬‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫ُممخص النتائج والتوصيات و ُ‬
‫أوالً‪ُ :‬ممخص النتائج‪:‬‬
‫عددا من النتائج وىي عمى النحو التالي‪:‬‬
‫أظير التحميل اإلحصائي لبيانات الدراسة الحالية ً‬
‫إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٔ‪-‬‬
‫أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪- ,‬‬
‫جاءت بدرجة كبيرة جداً حيث بمغ المتوسط العام (ٕٕ‪.)ٗ.‬‬
‫إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٕ‪-‬‬
‫أخطاء القراءة في تالوة القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪- ,‬‬
‫جاءت بدرجة كبيرة جداً‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (ٗٗ‪.)ٗ.‬‬
‫إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٖ‪-‬‬
‫أخطاء التجويد في تالوة القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪,‬‬
‫‪ -‬جاءت بدرجة كبيرة‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (٘ٓ‪.)ٗ.‬‬
‫إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫ٗ‪-‬‬
‫أخطاء القراءة في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪- ,‬‬
‫جاءت بدرجة كبيرة جداً‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (ٖٓ‪.)ٗ.‬‬
‫إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة‬ ‫٘‪-‬‬
‫أخطاء التجويد في حفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪,‬‬
‫‪ -‬جاءت بدرجة كبيرة‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (ٔٔ‪.)ٗ.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إن اتجاىات معممي التربية اإلسالمية ‪ -‬نحو مناسبة تطبيق برنامج القاعدة النورانية في‬ ‫‪-ٙ‬‬
‫معالجة أخطاء تالوة وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة‬
‫العال‪ ( ,‬في‪ :‬تالوة القرآن الكريم‪ ,‬وحفظو‪ ,‬والبرامج العالجية‪ ,‬وفي الفترة الصباحية‪ ,‬وفي‬
‫الفترة المسائية) ‪ -‬جاءت بدرجة كبيرة‪ ,‬وبمتوسط حسابي بمغ (‪.)ٖ.ٜٚ‬‬
‫عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ,)0005 ≥ α‬حول اتجاىات‬ ‫‪-ٚ‬‬
‫معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة‬
‫وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪ ,‬وفقاً لمتغير المؤىل‬
‫العممي‪.‬‬
‫عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ,)0005 ≥ α‬حول اتجاىات‬ ‫‪-ٛ‬‬
‫معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة‬
‫وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪ ,‬وفقاً لمتغير عدد‬
‫سنوت الخبرة في مجال التدريس‪.‬‬
‫عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ,)0005 ≥ α‬حول اتجاىات‬ ‫‪-ٜ‬‬
‫معممي التربية اإلسالمية‪ ,‬نحو تطبيق برنامج القاعدة النورانية في معالجة أخطاء تالوة‬
‫وحفظ القرآن الكريم‪ ,‬لدى طالب المرحمة المتوسطة في محافظة العال‪ ,‬وفقاً لمتغير‬
‫الخبرات السابقة في مجال القاعدة النورانية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫في ضوء ما أسفرت عنو الدراسة الحالية من نتائج وباالستفادة من اإلطار النظري‬
‫لمدراسة‪ ,‬ومراجعة الدراسات السابقة‪ ,‬يمكن تقديم التوصيات عمى النحو التالي‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬العمل عمى عقد دورات تدريبية لمعممي القرآن الكريم والتربية اإلسالمية‪ ,‬لتوضيح فكرة‬
‫القاعدة النورانية ودورىا في عالج ضعف الطالب في التالوة‪ ,‬وانعكاسيا إيجاباً عمى الحفظ‬
‫بشكل صحيح وسميم قراءة ونطقاً وتجويداً‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ضرورة البحث والتطوير واالستفادة من البرامج والطرق واالستراتيجيات المناسبة والمتميزة‬
‫المعينة في تدريس تالوة القرآن الكريم‪ ,‬وحفظو وتجويده في مدارس التعميم العام‪ ,‬كالقاعدة‬ ‫ُ‬
‫النورانية‪.‬‬
‫المعينة في تدريس القرآن الكريم‪ ,‬والتي أثبتت جدواىا ضمن‬ ‫ٖ‪ -‬إدخال بعض البرامج والطرق ُ‬
‫متطمبات الدراسة لطمبة قسم الدراسات اإلسالمية بالجامعات ومنيا القاعدة النورانية‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬إعادة النظر في طريقة تعميم المغة العربية ( القراءة والكتابة) في مدارس المرحمة االبتدائية‬
‫وفي الصفوف األولية عمى وجو التحديد‪ ,‬واالستفادة من البرامج والطرق واالستراتيجيات‬
‫المناسبة والمتميزة لتدريسيا‪ ,‬كالقاعدة النورانية‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫٘‪ -‬االستفادة من األجيزة المتطورة الحديثة لخدمة عمم األصوات الحديث‪ ,‬في معامل المغة‬
‫والقرآن الكريم لقياس زمن الحرف‪ ,‬بحيث يسجل األستاذ المتقن القاعدة النورانية‪ ,‬ومن ثم‬
‫يترك مساحة لتسجيل صوت التمميذ ومقارنتو بصوت األستاذ بدقة عالية‪ ,‬لتشير لموطن‬
‫دعمة بالصور لمخارج الحروف أو غيرىا من أحكام التجويد‪ ,‬وىذه‬ ‫الخطأ‪ ,‬وتظير النتيجة ُم ّ‬
‫الفكرة تعتمد استخدام الصورة المرئية لتوضيح القراءة النموذجية‪ ,‬وقراءة الطالب‪ ,‬وموطن‬
‫الخطأ‪ ,‬ليجتمع السماع والنظر فيكون أسرع في الفيم‪.‬‬
‫‪ -ٙ‬العمل عم ى تفعيل المدارس والمعممين لمقاعدة النورانية في عالج ضعف التالوة‪ ,‬لدى‬
‫الطالب وتصحيح القراءة لدييم‪ ,‬مما يعينيم عمى التالوة والحفظ الصحيح لمسور المقررة من‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬
‫دربين‪ ,‬يتم تكميفيم‬
‫الم َ‬
‫‪ -ٚ‬تكوين لجنة في المدارس االبتدائية والمتوسطة والثانوية من المعممين ُ‬
‫بالبرامج والدورات العالجية لمطالب الضعاف من خالل القاعدة النورانية‪.‬‬
‫‪ -ٛ‬زيادة االىتمام بتفعيل القاعدة النورانية في مرحمة الروضة والصفوف األولية (األول‪ ,‬والثاني‪,‬‬
‫والثالث اإلبتدائي) كونيا مرحمة تأسيسية لمطالب‪.‬‬
‫‪ -ٜ‬العمل عمى زيادة الحوافز لمعممي القرآن الكريم والتربية اإلسالمية‪ ,‬لتشجيعيم عمى اإلبداع‬
‫والتميز‪.‬‬
‫ٓٔ‪ -‬أىمية تكريم معممي القرآن الكريم المتميزين والمبدعين‪ ,‬من خالل احتفاالت المدرسة‬
‫وبرامجيا العامة‪ ,‬ليكون ىذا التكريم دافعاً لمبقية‪.‬‬
‫ٔٔ‪ -‬ضرورة اطالع أولياء األمور عمى مستويات أبنائيم‪ ,‬والعمل سوياً عمى تحديد المشكمة‬
‫واشراكيم في عالجيا‪.‬‬
‫ضرورة تشكيل لجنة من و ازرة التعميم لموقوف عمى أسباب ضعف القراءة الصحيحة‪,‬‬ ‫ٕٔ‪-‬‬
‫اء أكان في القرآن الكريم أو القراءة بشكل عام‪.‬‬
‫لدى خريجي المرحمة االبتدائية‪ ,‬سو ً‬
‫المقترحات‪:‬‬
‫ثالثاً‪ُ :‬‬
‫من خالل نتائج الدراسة الحالية والبحث في موضوعيا يرى الباحث أنيا أثارت عدة‬
‫نقاط ومقترحات‪ ,‬بحثية يمكن طرحيا وفتح المجال بيا لدراسات أخرى وىي كاألتي ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬إجراء دراسات مماثمة لمدراسة الحالية‪ ,‬وصفية وشبو تجريبية‪ ,‬لتشمل محافظات ومراحل‬
‫تعميمية مختمفة‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬فاعمية تدريس القاعدة النورانية في تالوة وحفظ القرآن الكريم في مرحمة الروضة (مرحمة‬
‫ماقبل االبتدائي)‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬فاعمية تدريس القاعدة النورانية في تالوة وحفظ القرآن الكريم في الصفوف األولية من‬
‫المرحمة االبتدائية (األول‪ ,‬والثاني‪ ,‬والثالث االبتدائي)‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أثر تدريس القاعدة النورانية عمى القراءة والكتابة لدى طمبة الروضة (مرحمة ماقبل‬ ‫ٗ‪-‬‬
‫االبتدائي)‪.‬‬
‫أثر تدريس القاعدة النورانية عمى القراءة والكتابة لدى طالب الصفوف األولية في المرحمة‬ ‫٘‪-‬‬
‫االبتدائية (األول‪ ,‬والثاني‪ ,‬والثالث االبتدائي)‪.‬‬
‫معوقات صحة تالوة الطالب لممقرر من سور القرآن الكريم في المرحمة المتوسطة‪.‬‬ ‫‪-ٙ‬‬
‫معوقات حفظ الطالب لممقرر من سور القرآن الكريم في المرحمة المتوسطة‪.‬‬ ‫‪-ٚ‬‬
‫استراتيجيات حديثة في تالوة وحفظ الطالب لممقرر من سور القرآن الكريم في المرحمة‬ ‫‪-ٛ‬‬
‫المتوسطة‪.‬‬
‫أثر تنوع طرائق التدريس في تصحيح تالوة وحفظ الطالب لممقرر من سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪-ٜ‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المصادر‪:‬‬
‫ٔـ ـ القرآن الكريم‪.‬‬
‫ٕ ـ البخاري‪ ,‬أبو عبداهلل محمد بن إسماعيل بن إبراىيم بن المغيرة‪ .‬صحيح البخاري‪ ,‬ج ٘ٔ‪,‬‬
‫آن َو َعمَّ َموُ‪ ,‬برنامج المكتبة الشاممة‪ ,‬موقع اإلسالم‬ ‫َّ‬
‫َباب َخ ْي ُرُك ْم َم ْن تَ َعم َم ا ْلقُْر َ‬
‫‪.http://www.al-islam.com‬‬
‫وم‬ ‫ٖـ النيسابوري‪ ,‬مسمم بن الحجاج أبو الحسن القشيري‪ .‬صحيح مسمم‪ ,‬ج ٗ‪َ ,‬باب فَ ْ ِ‬
‫ضل َم ْن َيقُ ُ‬
‫ض ِل َم ْن تَ َعمَّ َم ِح ْك َمةً ِم ْن ِف ْق ٍو أ َْو َغ ْي ِرِه فَ َع ِم َل بِيَا َو َعم َميَا‪,‬‬
‫َّ‬ ‫آن َوُي َعمِّ ُموُ َوفَ ْ‬
‫بِا ْلقُ ْر ِ‬
‫برنامج المكتبة الشاممة‪ ,‬موقع اإلسالم ‪.http://www.al-islam.com‬‬
‫ٗ ـ الترمذي‪ ,‬أبو عيسى محمد بن عيسى بن َس ْورة بن موسى بن الضحاك‪ .‬سنن الترمذي‪ ,‬ج‬
‫آن َمالَوُ ِم ْن ْاأل ْ‬
‫َج ِر‪ ,‬برنامج‬ ‫يم ْن قََأَر َح ْرفًا ِم ْن ا ْلقُ ْر ِ‬ ‫ٓٔ‪ ,‬باب ما ج ِ‬
‫اء ف َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫المكتبة الشاممة‪ ,‬موقع اإلسالم ‪.http://www.al-islam.com‬‬
‫٘ـ الطبري‪ ,‬محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب اآلممي أبو جعفر‪ٕٔٗٓ( .‬ىـ )‪ .‬جامع‬
‫البيان في تأويل القرآن ( تفسير الطبري )‪ ,‬طٔ‪ ,‬جٔ‪ ,‬مؤسسة الرسالة‪,‬‬
‫برنامج المكتبة الشاممة عن موقع مجمع الممك فيد لطباعة المصحف‬
‫الشريف‪. www.qurancomplex.com ,‬‬
‫ثانياً‪ :‬المراجع‪:‬‬
‫‪ ٙ‬ـ أبو داىش‪ ,‬عبداهلل محمد‪ٔٗٔٛ( .‬ىـ)‪ .‬معجم مصطمحات البحث العممي‪ ,‬طٔ‪ ,‬الرياض‪:‬‬
‫مكتبة العبيكان‪.‬‬
‫‪ ٚ‬ـ األزىري‪ ,‬محمد بن أحمد‪ .‬تيذيب المغة‪ .‬الكتاب مرقم آلياً غير موافق لممطبوع‪ ,‬موقع الوراق‪,‬‬
‫‪.http://www.alwarraq.com‬‬
‫‪ٛ‬ـ ـ األحمدي‪ ,‬محمد بن عميثة‪ٕٔٗٚ( .‬ىـ‪ٕٓٓٙ /‬م)‪ .‬دور عمم النفس في تعديل االتجاىات‬
‫نحو البيئة‪ ,‬ورقة عمل‪ ,‬المؤتمر الدولي الثالث لكمية العموم االجتماعية‪,‬‬
‫جامعة الكويت‪ ,‬دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ ٜ‬ـ األسطل‪ ,‬أحمد رشاد مصطفى‪ٖٔٗٔ ( .‬ىـ )‪ .‬مستوى الميارات القرائية والكتابية لدى طمبة‬
‫الصف السادس وعالقتو بتالوة وحفظ القرآن الكريم‪ .‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ,‬قسم المناىج وطرق التدريس‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬الجامعة‬
‫اإلسالمية‪ ,‬غزة‪.‬‬
‫ٓٔ ـ األغا‪ ,‬إحسان‪ .)ٕٓٓٓ( .‬البحث التربوي عناصره مناىجو أدواتو‪ ,‬غزة‪ :‬مطبعة األمل‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪023‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٔٔ ـ بادويالن‪ ,‬أحمد بن سالم‪ٕٔٗٙ) .‬ىـ‪ٕٓٓ٘/‬م(‪ .‬أسرار حفظ القرآن الكريم‪ ,‬طٔ‪ ,‬الرياض‪:‬‬
‫دار الحضارة لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ٕٔ ـ باحارث‪ ,‬عدنان حسن‪ٔٗٔٗ) .‬ه(‪ .‬طرق تدريس مواد التربية اإلسالمية‪ ,‬طٔ‪ ,‬جدة‪ :‬دار‬
‫المجتمع لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ٖٔ ـ البجيرمي‪ ,‬سميمان بن محمد‪ .‬حاشية البجيرمي عمى الخطيب‪ ,‬ج ٔ‪ ,‬الكتاب مشكول‬
‫ومرقم آلياً غير موافق لممطبوع‪ ,‬برنامج المكتبة الشاممة‪ ,‬موقع اإلسالم‬
‫‪.http://www.al-islam.com‬‬
‫ٗٔ ـ بيومي‪ ,‬ياسر محمد مرسي‪ٖٔٗ٘( .‬ىـ‪ٕٓٔٗ/‬م)‪ .‬دليل المشتاقين إلى كيفية تعمم وحفظ‬
‫القرآن الكريم‪ ,‬طٔ‪ ,‬دار التقوى لمطبع والنشر والتوزيع‪ ٛ :‬شارع البيطار‪,‬‬
‫خمف الجامع األزىر‪.‬‬
‫٘ٔ ـ بعموشة‪ ,‬سموى حمدان‪ٖٔٗٙ( .‬ىـ)‪ .‬فاعمية توظيف القاعدة النورانية في عالج الضعف‬
‫القرائي لدى طمبة الصف الثالث األساس‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪,‬‬
‫كمية التربية‪ ,‬الجامعة اإلسالمية‪ ,‬غزة‪.‬‬
‫‪ ٔٙ‬ـ ىمام‪ ,‬حسن بن أحمد بن حسن‪ٕٔٗٙ( .‬ىـ‪ٕٓٓ٘/‬م)‪ ,‬كيف تحفظ القرآن في عشر‬
‫خطوات‪ ,‬طٕ‪ ,‬الرياض‪ :‬دار الحضارة لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ ٔٚ‬ـ و ازرة األوقاف والشئون اإلسالمية بدولة الكويت‪ ,‬الموسوعة الفقيية‪ ,‬برنامج المكتبة‬
‫الشاممة‪ ,‬عن موقع ‪.http://islam.gov.kw/index.php‬‬
‫‪ ٔٛ‬ـ الزدجالية‪ ,‬ميمونة بنت درويش‪ٕٓٔٙ( .‬م)‪ .‬فاعمية طريقة القاعدة النورانية في تنمية‬
‫ميارة النطق أثناء تالوة القرآن الكريم لدى طمبة الصف األول من‬
‫التعميم األساسي بسمطنة عمان‪ ,‬مجمة العموم التربوية والنفسية‪ ,‬قسم‬
‫المناىج وطرق التدريس‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة السمطان قابوس‪ ,‬مجمد‪,ٔٚ‬‬
‫العدد ٔمارس ‪.ٕٓٔٙ‬‬
‫‪ ٜٔ‬ـ الزىراني‪ ,‬سمير بن خير اهلل‪ٖٔٗٗ /ٖٖٔٗ( .‬ىــ)‪ .‬مدى استخدام معممي القرآن الكريم‬
‫تقنيات التعميم في تدريس القرآن الكريم من وجية نظر مشرفي ومعممي‬
‫التربية اإلسالمية في مدارس التحفيظ االبتدائية بمكة المكرمة‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ,‬قسم المناىج وطرق التدريس‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة‬
‫أم القرى‪ ,‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫ٕٓ ـ الزىراني‪ ,‬سعد عمي عبد الرحمن‪ٖٔٗ٘( .‬ى ـ ‪ٕٓٔٗ/‬م)‪ .‬االستراتيجيات الالزمة لتنمية‬
‫ميارات حفظ القرآن الكريم لدى تالميذ مدارس تحفيظ القرآن الكريم‬
‫بمدينة مكة المكرمة‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬قسم المناىج وطرق‬
‫التدريس‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة أم القرى‪ ,‬مكة المكرمة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪024‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٕٔ ـ الزىراني‪ ,‬عمي بن إبراىيم‪ٕٔٗٚ( .‬ه‪ٕٓٓٙ/‬م)‪ .‬أىمية العناية بالجوانب التربوية في‬
‫شخصية المتعمم في الحمقات القرآنية‪ ,‬طٔ‪ ,‬المدينة النبوية‪ :‬دار‬
‫الخضيري لمنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ٕٕ ـ زيتون‪ ,‬حسن حسين‪ٕٜٓٓ( .‬م)‪ .‬استراتيجيات التدريس رؤية معاصرة لطرق التعميم‬
‫والتعمم‪ ,‬طٕ‪ ,‬القاىرة‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬
‫ٖٕ ـ الحبار‪ ,‬ندى لقمان محمد أمين‪ٕٓٓٛ( .‬م)‪ .‬أسباب ضعف تالميذ الصف الخامس‬
‫االبتدائي في تالوة القرآن الكريم من وجية نظر معممي المادة‬
‫ومعمماتيا في مدينة الموصل‪ ,‬مجمة أبحاث كمية التربية األساسية‪ ,‬كمية‬
‫التربية األساسية‪ ,‬جامعة الموصل‪ ,‬الموصل‪ ,‬مجمد ‪ ,ٛ‬العدد ‪ٖ.‬‬
‫ٕٗ ـ حمد‪ ,‬صالح بن محمد‪ .‬الرياض الندية شرح القاعدة النورانية‪ ,‬االسكندرية‪,‬‬
‫‪ٖٕٖٓٔٔٔٓٚٛٙ.‬‬
‫ٕ٘ـ ـ طميمات‪ ,‬عبدالمعطي محمد رياض‪ٔٗٔٚ( .‬ىـ)‪ .‬الحمقات القرآنية دراسة منيجية شاممة‪,‬‬
‫طٔ‪ ,‬جدة‪ :‬دار نور المكتبات‪.‬‬
‫‪ ٕٙ‬ـ يوسف‪ ,‬ماىر اسماعيل صبري محمد‪ٖٔٗٔ( .‬ىـ)‪ .‬المناىج ومنظومة التعميم‪ ,‬طٖ‪,‬‬
‫الرياض‪ :‬الناشر سمسمة الكتاب الجامعي العربي‪ ,‬توزيع شركة الرشد‬
‫العالمية‪.‬‬
‫‪ ٕٚ‬ـ آل مدعث‪ ,‬فوزية سعيد شعوان‪ٕٓٔ٘( .‬م)‪ .‬أثر القاعدة النورانية في تعميم القرآن الكريم‬
‫وآفاق تطويرىا‪ ,‬بحوث المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية‪,‬‬
‫جامعة الممك سعود‪ ,‬الرياض‪.‬‬
‫‪ ٕٛ‬ـ ميمونة‪ٕٓٔٙ( .‬م )‪ .‬العالقة بين قدرة حفظ القرآن الكريم وبين إتقان المفردات العربية‬
‫لدى طمبة المعيد العالي لعموم القرآن بآمونتي‪ ,‬بحث عممي الستيفاء‬
‫بعض الشروط لنيل درجة السرجانا في تعميم المغة العربية‪ ,‬غير منشور‪,‬‬
‫قسم تعميم المغة العربية‪ ,‬كمية التربية والتعميم‪ ,‬جامعة أنتساري اإلسالمية‪,‬‬
‫بنجرماسين‪ ,‬إندونيسيا‪.‬‬
‫‪ ٕٜ‬ـ المغامسي‪ ,‬سعيد بن فالح‪ٜٜٔٗ( .‬م)‪ .‬العالقة بين حفظ القرآن الكريم وتعميم المغة العربية‬
‫لغير الناطقين بيا "دراسة ميدانية"‪ ,‬مجمة جامعة اإلمام محمد بن سعود‬
‫اإلسالمية‪ ,‬العدد ٔٔ‪ ,‬محرم ٘ٔٗٔىـ‪.‬‬
‫ٖٓـ نواب الدين‪ ,‬عبدالرب‪ٕٕٔٗ( .‬ىـ‪ٕٓٓٔ/‬م)‪ .‬كيف تحفظ القرآن الكريم‪ ,‬طٗ‪ ,‬الرياض‪ :‬دار‬
‫طويق لمنشر والتوزيع‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٖٔـ النحالوي‪ ,‬عبدالرحمن‪ٖٔٗٓ( .‬ىــ‪ٜٖٔٛ/‬م)‪ .‬أصول التربية اإلسالمية وأساليبيا في البيت‬


‫والمدرسة والمجتمع‪ ,‬طٕ‪ ,‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫ٕٖ ـ نمائية‪ .‬موقع نمائية إبراىيم رشيد األكاديمية التخصصية اإللكتروني‪,‬‬
‫‪.http://www.ibrahimrashidacademy.net‬‬
‫ٖٖ ـ ساري‪ ,‬حسني‪ٕٓٔ٘( .‬م)‪ .‬تأثير تعميم المغة العربية عمى سيولة تحفيظ القرآن لمطالب‬
‫بالمعيد "الشفاعتية" تاوانج ريجو‪ ,‬ونودادي‪ ,‬باليتار‪ .‬بحث عممي‬
‫الستيفاء إحدى الشروط لمحصول عمى درجة العالمة التربوية اإلسالمية‪,‬‬
‫غير منشور‪ ,‬قسم تعميم المغة العربية‪ ,‬كمية التربية والعموم التعميمية‪,‬‬
‫جامعة تولونج أجونج اإلسالمية الحكومية‪ ,‬جاوى الشرقية‪ ,‬إندونيسيا‪.‬‬
‫ٖٗ ـ السويدي‪ ,‬وضحى عمي‪ٜٜٔٛ( .‬م)‪ .‬األخطاء الشائعة في التالوة لدى تالميذ وتمميذات‬
‫الصف السادس االبتدائي بالمدارس القطرية من وجية نظر موجيي‬
‫ومعممي التربية اإلسالمية "دراسة ميدانية"‪ ,‬مجمة التربية‪ ,‬جامعة‬
‫األزىر‪ ,‬مصر‪ ,‬ع ٗ‪ ,ٚ‬اكتوبر ‪ٜٜٔٛ‬م‪.‬‬
‫ٖ٘ ـ السويدي‪ ,‬وضحى عمي‪ٜٜٕٔ( .‬م)‪ .‬العالقة بين حفظ القرآن الكريم وتالوتو ومستوى‬
‫عـينة من تالميذ وتمميذات‬
‫األداء لميارات القراءة الجيرية والكتابة لدى ّ‬
‫الصف الرابع االبتدائي بدولة قطر "دراسة استطالعية"‪ ,‬مجمة التربية‪,‬‬
‫كمية التربية‪ ,‬جامعة قطر‪ ,‬الدوحة‪ ,‬س ٖٕ‪ ,‬ع ٔٔٔ‪ ,‬ديسمبر ٗ‪ٜٜٔ‬م‪.‬‬
‫‪ ٖٙ‬ـ سحتوت‪ ,‬إيمان محمد وجعفر‪ ,‬زينب عباس‪ٖٔٗ٘( .‬ىــ‪ٕٓٔٗ/‬م)‪ .‬استراتيجيات التدريس‬
‫الحديثة‪ ,‬طٔ‪ ,‬الرياض‪ :‬مكتبة الرشد ناشرون‪.‬‬
‫‪ ٖٚ‬ـ السيف‪ ,‬عبدالمحسن بن سيف‪ٕٓٓٙ( .‬م)‪ .‬العوامل المؤثرة في ضعف تالوة القرآن الكريم‬
‫لطالب قسم الثقافة اإلسالمية بكمية التربية بجامعة الممك سعود‪ ,‬مجمة‬
‫دراسات في المناىج وطرق التدريس‪ ,‬مصر‪ ,‬ع ‪ ,ٔٔٚ‬اكتوبر ‪ٕٓٓٙ‬م‪.‬‬
‫‪ ٖٛ‬ـ السناني‪ ,‬بخيت عواد مينا‪ٕٓٔٔ( .‬م)‪ .‬األخطاء الشائعة في تالوة القرآن الكريم لدى‬
‫طالب الصف السادس االبتدائي أسبابيا وعالجيا‪ ,‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة طيبة‪ ,‬المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ ٖٜ‬ـ السنبل‪ ,‬عبدالعزيز بن عبداهلل وآخرون‪ٖٔٗٔ( .‬ىـ)‪ .‬نظام التعميم في المممكة العربية‬
‫السعودية‪ ,‬طٗ‪ ,‬الرياض‪ :‬دار الخريجي لمنشر والتوزيع‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪022‬‬


‫أ‪ /‬فيد حضيري فارع المرواني‬ ‫اتجاىات معممي التربية اإلسالمية نحو تطبيق برنامج‬
‫د‪ /‬يحيى عبدالخالق اليوسف‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ٓٗ ـ عاشور‪ ,‬راتب قاسم والحوامدة‪ ,‬محمد فؤاد‪ٕٜٓٓ( .‬ـ ـ ٕٓٔٓم)‪ .‬مستوى الميارات اإلمالئية‬
‫وعالقتيا بحفظ القرآن الكريم لدى طمبة الصف السادس األساسي في‬
‫محافظة إربد‪ ,‬مجمة جامعة القدس المفتوحة لؤلبحاث والدراسات‪,‬‬
‫فمسطين‪ ,‬العدد الرابع والعشرون (ٕ)‪ ,‬تموز ٕٔٔٓم‪.‬‬
‫ٔٗـ ـ العباد‪ ,‬وليد محمد‪ٕٜٔٗ( .‬ىـ ‪ٕٓٓٛ /‬م)‪ .‬تصحيح أخطاء التالوة الواضحة في جزء عم‬
‫وسورة الفاتحة‪ ,‬طٔ‪ ,‬الرياض‪ :‬مكتبة الرشد ناشرون‪.‬‬
‫ٕٗ ـ عبيدات‪ ,‬ذوقان وأبو السميد‪ ,‬سييمة‪ٕٓٔٗ( .‬م)‪ .‬استراتيجيات التدريس في القرن الحادي‬
‫عمان‪ :‬دار الفكر ناشرون وموزعون‪.‬‬
‫والعشرين‪ ,‬طٖ‪ّ ,‬‬
‫ٖٗ ـ العيسى‪ ,‬عمي بن مسعود بن أحمد‪ٕٜٔٗ( .‬ى ـ ـ ـ ٖٓٗٔىــ)‪ .‬تنمية القيم األخالقية لدى‬
‫طالب المرحمة المتوسطة من وجية نظر معممي التربية اإلسالمية‬
‫بمحافظة القنفذة‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬قسم التربية اإلسالمية‬
‫والمقارنة‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة أم القرى‪ ,‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫ٗٗ ـ عقيالن‪ ,‬محمد موسى‪ٔٗٔٔ( .‬ى ـ ـ ـ ٕٔٗٔىــ)‪ .‬دراسة استطالعية لمعالقة بين مدى حفظ‬
‫القرآن الكريم وتالوتو ومستوى األداء لميارات القراءة لدى تالميذ‬
‫الصف السادس اإلبتدائي‪ ,‬بحث مقدم لمقاء السنوي الثالث لمجمعية‬
‫السعودية لمعموم التربوية والنفسية‪ ,‬الرياض‪.‬‬
‫٘ٗ ـ عثمان‪ ,‬حسني شيخ‪ٔٗٔٛ( .‬ىـ‪ٜٜٔٛ /‬م)‪ .‬حق التالوة‪ ,‬ط ٕٔ‪ ,‬جدة‪ :‬دار المنارة لمنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫اإللكتروني‪,‬‬ ‫القرآن‬ ‫لتعميم‬ ‫الفرقان‬ ‫مركز‬ ‫موقع‬ ‫الفرقان‪.‬‬ ‫‪ ٗٙ‬ـ‬
‫‪.http://www.furqancenter.com‬‬
‫‪ ٗٚ‬ـ الصغير‪ ,‬سميمان بن محمد‪ٕٕٓٓ( .‬م)‪ .‬عظمة القرآن‪ ,‬طٔ‪ ,‬الرياض‪ :‬دار ابن األثير‪.‬‬
‫‪ ٗٛ‬ـ القطان‪ ,‬مناع‪ٔٗٓٛ( .‬ىـ‪ٜٔٛٚ/‬م)‪ .‬مباحث في عموم القرآن‪ ,‬طٕٕ‪ ,‬بيروت‪ :‬مؤسسة‬
‫الرسالة لمطباعة والنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ ٜٗ‬ـ الراعي‪ ,‬محمد فاروق محمد‪ٖٔٗٗ( .‬ىـ)‪ .‬دور القاعدة النورانية في إكساب ميارات السمع‬
‫والنطق والقراءة والكتابة‪ ,‬بحث مقدم لممؤتمر الدولي الثاني لمغة العربية‪,‬‬
‫‪ٕٚ‬ـ ـ ـٖٓ‪ /‬جماد اآلخرة ‪ٖٔٗٗ /‬ىـ‪.‬‬
‫ٓ٘ ـ الراعي‪ ,‬محمد فاروق محمد‪ٕٔٗٛ( .‬ىـ)‪ .‬الطريقة العممية لتعمم وتعميم القرآن حفظاً وتالوة‬
‫بالتجويد واإلتقان‪ ,‬ط ٗ‪ ,‬جدة‪ :‬شركة المدينة المنورة لمطباعة والنشر‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪020‬‬


‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ٔ٘ ـ تمام‪ ,‬شادية عبدالحميم وصالح‪ ,‬أحمد فؤاد صالح (‪ٕٓٔٙ‬م) الشامل في المناىج وطرائق‬
‫التعميم والتعمم الحديثة‪ ,‬ط ٔ‪ ,‬دبي‪ :‬مركز ديبونو لتعميم التفكير‪.‬‬
‫القاعدة‬ ‫بطريقة‬ ‫القرآن‬ ‫لتعميم‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ترديد‬ ‫موقع‬ ‫ترديد‪,‬‬ ‫ٕ٘ ـ‬
‫النورانية‪.http://www.tardeed.com ,‬‬
‫ٖ٘ ـ خان‪ ,‬عاصم عبداهلل عبدالمجيد‪ ٖٕٔٗ( .‬ـ ـ ـٖٖٗٔىــ)‪ .‬األخطاء الشائعة في تالوة القرآن‬
‫الكريم وتجويده لدى طالب الصف الثالث الثانوي في مكة المكرمة‬
‫وسبل العالج‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬قسم المناىج وطرق‬
‫التدريس‪ ,‬كمية التربية‪ ,‬جامعة أم القرى‪ ,‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫ٗ٘ ـ الخميفة‪ ,‬حسن جعفر ومطاوع‪ ,‬ضياء الدين محمد‪ٖٔٗٙ( .‬ىــ‪ٕٓٔ٘ /‬م)‪ .‬استراتيجيات‬
‫التدريس الفعال‪ ,‬الدمام‪ :‬مكتبة المتنبي‪.‬‬
‫٘٘ ـ الخميفة‪ ,‬حسن جعفر‪ٖٔٗٙ( .‬ى ـ ‪ٕٓٔ٘/‬م)‪ .‬مدخل إلى المناىج وطرق التدريس‪ ,‬ط ٓٔ‪,‬‬
‫الرياض‪ :‬مكتبة الرشد ناشرون‪.‬‬
‫‪ ٘ٙ‬ـ الخميفة‪ ,‬حسن جعفر‪ٖٔٗ٘( .‬ىـ)‪ .‬المنيج المدرسي المعاصر‪ ,‬طٗٔ‪ ,‬الرياض‪ :‬مكتبة‬
‫الرشد‪.‬‬
‫‪٘ٚ‬ـ ـ الغول‪ ,‬محمد شحاده‪ٔٗٔٙ( .‬ىـ‪ٜٜٔ٘ /‬م)‪ .‬بغية عباد الرحمن لتحقيق تجويد القرآن في‬
‫رواية حفص بن سميمان من طريق الشاطبية‪ ,‬ط٘‪ ,‬الدمام‪ :‬دار ابن‬
‫القيم لمنشر والتوزيع‪.‬‬

‫اجمللد ‪ - 33‬العدد الثامه ‪ -‬جزء ثاوٍ ‪ -‬أغسطس ‪2910‬‬ ‫‪023‬‬

You might also like