عمر و أحمد صديقان مقربان يدرسان ويلعبان معا كان عمر ذو خلق حسن ويسمع كالم والديه دائما يحذره والده بأن ال يتلف األزهارالتي في الحديقة وال يفسد االشياء لكن أحمد كان يحرضه عىل إفساد كل شيء ويشجعه عىل أن ال يسمع الكالم ذات مرة مر أب أحمد وسمع صديق إبنه يقول له التسمع كالم والديك وتعال نتلف األزهار التي في الحديقة ال أحد يرانا تدخل األب وقال لعمر ال يا بني إن لم يكن هناك رقيب بجانبك دائما هناك الموىل تعاىل يراقبك في كل مكان وزمان ونبه إبنه عمر أن يبتعد عن أحمد ألنه صديق مزيف فالصديق الحقيقي من يشجعك عىل فعل الخير وسماع كالم من هم أكبر منك و إحترامهم شكرا على القراءة