Professional Documents
Culture Documents
المحور الأول
المحور الأول
المحور الثاني:
نظريات المراهقة :
النظرية العضوية:
تم تأسيس هذه النظرية من طرف ستانلي هول ،حيث اعتبر المراهقة بمثابة
والدة ثانية لإلنسان ،ثم أكد أن مرحلة البلوغ تعد فصال جذريا في حياة المراهق،
و بذلك يخلص الى أن سبب األزمة النفسية للمراهق هو البلوغ ،ألن التحوالت
تفترض هذه النظرية أن فهم مرحلة المراهقة يتطلب الرجوع الى مكونات الجهاز النفسي،
التي يحكمها الصراع الدائم بين الهو ،األنا و األنا األعلى ،و من جهة أخرى فهي غير معزولة
عن مراحل النمو األخرى ،الن نمو الفرد يكون متصال ،و بهذا يمكن الحديث عن سيرورة
.النمو
المحور الثالث:
شخصية المراهق:
أوجه النمو في شخصية المراهق
النمو الفيزيولوجي:
النمو الفسيولوجي .إن التغييرات الفسيولوجية خالل فترة المراهقة تترك تأثيرً ا كبيرً ا في نفسية
المراهق ،ومن هذه التغييرات زيادة نمو الغدد الجنسية لدي الجنسين مع تطور ونمو Cاألعضاء
التناسلية ونمو Cالعظام Cوالعضالت ،فتزيد Cإفرازات الغدد النخامية المسئولة عن النمو .وكذلك
الغدة الدرقية تزيد إفرازاتها ثم نقل تدريجيا Cفي سن النضوج وأيضً ا من التغييرات الداخلية في
جسم المراهق نمو القلب بمعدل كبير يكون أكثر من نمو الشرايين .وتوسع Cالمعدة التي تنعكس
على زيادة الشهية لدى الشباب ويمكن أن يحدث العكس لإلناث وتحدث تغيرات كبيرة في
الصوت وشكل اإلنسان خالل فترة المراهقة
النمو االنفعالي:
يرافق عملية النمو التي تحدث في مرحلة المراهقة بعض االنفعاالت مثل المشاعر والتغييرات
والفسيولوجية .وتأثير Cالبيئة المحيطة بالمراهق وأكثر المراهقين يميلون إلى العدوانية والعنف
خالل تلك الفترة ،ويتأثر بسبب تلك العوامل التغيرات الجسدية التي يشعر بها ونمو Cالعقل ومدي
تأثره باالنفعاالت التي يشعر بها .وكذلك يشعر بالحرج بسبب التغييرات الجسدية وأيضًا عندما
يختلط بالجنس اآلخر ويتأثر كذلك بالعالقات التي تحدث أو تتواجد في محيطه األب واألم
واألخ ،عالقات الحب والزواج وأحيا ًنا يشعر المراهق بانفعال يدفعه إلى التشكيك في القيم
والمبادئ الدينية ويشعر أنه يفعل ما يخالفها.
المحور الرابع:
المراهق والمؤسسة التعليمية :
المراهق و الحياة المدرسية
لقد دلّت إحدى الدراسات على أن %87من التالميذ أكدوا أن ما يرغبون في تعلمه هو مواد
تفيد في تنمية الذات وفي اإلعداد للمهنة وألحوا على ضرورة اشتراك المعلمين في دراسة
مشكالتهم وتع ّرف Cمصاعبهم المدرسية والعامة.
ومن الواضح أنّ التلميذ الذي يعاني من كراهية المدرسة يبحث عن شيء ال يجده فيها ،والنتيجة
المستخلصة مما سبق هي أن نقطتي الضعف البارزتين في المدرسة الثانوية هما المنهاج القائم
على تعليم المواد التقليدية التي تعجز عن مس الوجود اإلنساني للمتعلم بصورة كافية والمعلم
العاجز عن فهم المراهق وحاجاته وصعوباته في التكيف.
لذلك من الضروري Cالعمل على رفع مستوى الكفاية التربوية للمعلمين وتحسين المناهج
المدرسية وتكييفها الهتمامات المتعلمين المتنوعة.
: المصادر
https://www.msdmanuals.com/ar/home
%82%D9%8A%D9%86
https://familyguidance.net/young_adults/view/
details?id=98