المحور الثالث

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫‪:‬المحور الثالث‬

‫نظريات التعلم‬

‫إعداد‪ :‬الطيب عزوز‬


‫تحت إشراف‪ :‬األستاذ عزيز غنيم‬
‫‪:‬مقدمة‬
‫ان المصطلح المركزي في نظريات التعلم هو التعلم والتعلم ظاهرة ألنه يتكرر مع‬
‫االنسان منذ والدته الى وفاته والظاهرة في العلوم هي كل حدث يتكرر باستمرار‬
‫وبالتالي فهو ليس امرا عشوائيا وبما انه ظاهرة فالبد من قوانين تفسره والقوانين‪.‬‬
‫التي تفسر التعلم هي نظريات التعلم‪.‬‬
‫وفي جميع العلوم ننطلق من الظاهرة المتكررة‪ .‬للبحث عن القوانين التي تفسرها‬
‫وانطالقا من هذه القوانين يتم صياغة النظرية‪.‬‬
‫فالهدف من نظريات التعلم هو البحث في ماهية التعلم وكيفية حدوثه وفي هذا‬
‫الموضوع المختصر سنتحدث عن تصور كل نظرية على حدة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬النظرية السلوكية‬


‫‪-‬التعريف‪:‬‬
‫تعد النظرية السلوكية واحد ًة من أكثر النظريات الفلسفية شهرة‪ ،‬وهي النظرية‬
‫التي تعتمد على فكرة العالج القياسي‪ ،‬حيث تشجع على العالج عن طريق الكالم‪،‬‬
‫وتنص النظرية على أنّ تحسين السلوك أو تحسين نوعية الحياة يمكن أن يعالج من‬
‫خالل التكيّف‪ ،‬حيث يتم شرح السلوك في النظرية السلوكية بدالً من اللجوء إلى‬
‫فحص الدوافع الداخلية أو الخارجية‪.‬‬

‫‪-‬االسس‪:‬‬
‫‪:‬تقوم النظرية السلوكية على عدة أسس لعل من أهمها‬

‫– السلوك هو وحدة الدراسة في األبحاث النفسية‪.‬‬

‫– جميع أنواع السلوك هي نتاج التعلم‪ ،‬والسلوك المضطرب يكون نتيجة تعلم خ اطئ‬
‫من البيئة‪.‬‬

‫– دور البيئة في تعلم السلوك أكبر من دور الوراثة‪.‬‬

‫– االعتماد على أسلوب المالحظة المباشرة في قياس السلوك‪.‬‬


‫‪-‬االهتمام بنواتج السلوك الظاهر أكثر من العمليات العقلية الداخلية‪.‬‬

‫– السلوك يتشكل من ارتباطات بين المثيرات واالستجابات‪.‬‬

‫‪-‬المبادئ‪:‬‬
‫مبدأ التكييف‪ :‬هناك نوعان من التكييف‬

‫‪ -‬التكييف الكالسيكي‪ .‬هو تقنية تستخدم‪ .‬بشكل متكرر‪ .‬في التدريب السلوكي حيث يتم إقران‬

‫الحافز المحايد بحافز طبيعي‪ .‬في نهاية المطاف‪ ،‬يأتي المنبه المحايد ليثير نفس االستجابة مثل‬

‫التحفيز الطبيعي‪ ،‬حتى دون أن يظهر المحفز الطبيعي نفسه‪.‬‬

‫‪ -‬التكييف الفعال (يشار إليه أحيا ًنا باسم التكييف اآللي) هو طريقة للتعلم تحدث من خالل‬

‫التعزيزات والعقوبات‪ ،‬و من خالل التكييف الفعال‪ ،‬يتم إجراء ارتباط بين السلوك و المثير‪.‬‬

‫مبدأ المكافأة‪:‬‬

‫تلعب المكافأة دورا‪ .‬فعاال في تعزيز‪ .‬السلوك لدى الكائن‪ ،‬فحين يكون تصرف‪ .‬الفرد محبذا ينال‬

‫عليه الثناء يتعزز هذا السلوك وخاصة عند األطفال ألنهم أكثر قابلية للتعلم‪ ،‬في مقابل ذلك‬

‫يعمل العقاب على فك االرتباط‪ .‬بين المثير و النتيجة‪.‬‬

‫مبدأ التكرار‪:‬‬

‫التكرار يقوي و يعزز العالقة بين المثير و االستجابة‪ ،‬فكلما تكرر‪ .‬المثير يزداد االرتباط‪ .‬قوة‪،‬‬

‫وهنا يمكننا استحضار تجربة بافلوف الذي كان يقرع الجرس بشكل متكرر‪ ،‬لتقوية االرتباط بينه‬

‫‪.‬و بين سلوك الكلب‬


‫وختاما‪ ،‬تجدر اإلشارة الى أن النظرية السلوكية كانت و ال تزال حاضرة بقوة في مجال علم‬

‫النفس‪ ،‬نظرا الرتباطها بنشاط بشري غاية في األهمية‪ ،‬يتعلق األمر بالتعلم‪ ،‬مما منحها قيمة‬

‫علمية كبيرة‪ ،‬و نحن حاولنا‪ .‬قدر‪ .‬اإلمكان مقاربة بعض جوانبها األساسية‪ ،‬غير أن أهميتها‬

‫‪.‬تستدعي النظر إليها من زوايا أخرى‪ ،‬كما أن أسسها و مبادئها ال تنحصر‪ .‬في ما سلف ذكره‬

‫‪-‬المرتكزات‪:‬‬
‫‪ -‬حدوث التعلم مشروط باإلثارة واالستجابة‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم يحدث عن طريق المحاولة والخطأ‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم المقترن بالتحفيز تعلم إيجابي‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم المقترن بالعقاب تعلم سلبي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النظرية البنائية‬


‫‪-‬التعريف‪:‬‬
‫إن مصطلح البنائية يعد جديداً نسبيا ً ولذلك ال يوجد تعريف محدد وشامل‬
‫للنظرية البنائية بما تتضمن من مفاهيم ومعاني وعمليات نفسية‪ ،‬إال أن منظري‬
‫البنائية حاولوا تعريفها علي أنها " الفلسفة المتعلقة بالمتعلم والتي تفترض حاجة‬
‫المتعلمين لبناء فهمهم الخاص علي أفكار جديدة أو هي عملية استقبال تتضمن إعادة‬
‫بناء المتعلمين لمعاني جديدة داخل سياق معرفتهم اآلتية مع خبراتهم السابقة وبيئة‬
‫التعلم ‪ .‬‬

‫‪-‬االسس‪:‬‬
‫يرى البنائيون أن النظرية البنائية تقوم علي األسس التالية‪ :‬‬

‫‪ -‬تبني علي التعلم ‪ ،‬وليس علي التعليم‪ .‬‬

‫‪ -‬تشجع وتقبل استقاللية ومبادرة المتعلمين ‪ .‬‬


‫‪ -‬تجعل المتعلمين كمبدعين ‪ .‬‬

‫‪ -‬تجعل التعلم كعملية ‪ .‬‬

‫‪ -‬تشجع البحث واالستقصاء للمتعلمين ‪ .‬‬

‫‪ -‬تؤكد علي الدور الناقد للخبرة في التعلم ‪ .‬‬

‫‪ -‬تؤكد علي حب االستطالع ‪ .‬‬

‫‪ -‬تأخذ النموذج العقلي للمتعلم في الحسان ‪ .‬‬

‫‪ -‬تؤكد األداء والفهم عند تقييم التعلم ‪ .‬‬

‫‪ -‬تؤسس علي مبادئ النظرية المعرفية ‪ .‬‬

‫‪ -‬تعمل علي استخدام المصطلحات المعرفية مثل ( التنبؤ ‪ -‬اإلبداع – التحليل)‪ .‬‬

‫‪ -‬تأخذ في االعتبار كيف يتعلم الطالب ‪ .‬‬

‫‪ -‬تشجع المتعلمين علي االشتراك في المناقشة مع المعلم أو فيما بينهم ‪ .‬‬

‫‪ -‬ترتكز علي التعلم التعاوني ‪ .‬‬

‫‪ -‬تضع المتعلمين في مواقف جديدة ‪ .‬‬

‫وبالتالي نج‪..‬د أن النظري‪..‬ة البنائي‪..‬ة تغطي جمي‪..‬ع الج‪..‬وانب ال‪..‬تي يحتاجه‪..‬ا الط‪..‬الب في‬
‫العملية التعليمية ‪ ،‬وتساعد المعلم في ضبط المؤثرات التي تحيط بالعملية التعليمية ‪ .‬‬

‫‪-‬المبادئ‪:‬‬
‫يأخذ التعلم البنائي صورة خاصة به تميزه عن التعلم في ظل النظريات األخرى‬
‫فتظهر فيه العديد من المبادئ والتي يمكن تحديدها كما يلي ‪ :‬‬

‫‪ -‬التعلم عملية بنائية نشطة ومستمرة وغرضية التوجه ‪ .‬‬

‫‪ -‬المعرفة القبلية للمتعلم شرط أساسي لبناء التعلم ذي المعني ‪ .‬‬


‫‪ -‬الهدف من عملية التعلم هو إحداث تكيفات تتواءم مع الض غوط المعرفي ة الممارس ة‬
‫علي خبرة الفرد ‪ .‬‬

‫‪ -‬مواجهة المتعلم بمشكلة أو مهمة حقيقية تهيئ أفضل ظروف للتعلم ‪ .‬‬

‫‪ -‬تتضمن عملية التعلم إعادة بناء الفرد لمعرفته من خالل عملية تفاوض اجتماعي مع‬
‫اآلخرين ‪ .‬‬

‫‪ -‬إن فعل بناء المعني هو فعل عقلي يحدث داخل الدماغ ‪ .‬‬

‫إن بيئة التعلم البنائي ‪ ،‬تؤكد علي التعلم أكثر من التعليم وتش‪..‬جع الدارس‪..‬ين علي‬
‫االنخراط في نقاش مع األنداد وتدعيم التعلم التعاوني ‪ ،‬وتأكيد المواقف الحياتية التي‬
‫يحدث فيها التعلم ‪ ،‬وتجنب التعليم النظر أو المطلق الذي ليس ل‪..‬ه قرين‪..‬ة ‪ ،‬وب‪..‬دالً من‬
‫ذل‪..‬ك الترك‪..‬يز علي الخ‪..‬برة الميداني‪..‬ة كمص‪..‬در من مص‪..‬ادر التعلم حيث أن الخ‪..‬برة‬
‫السابقة بالنسبة إلى بيئة التعلم البن‪..‬ائيي تع‪..‬د مص‪..‬دراً مهم‪.‬ا ً للنش‪..‬اط التعليمي ‪ ،‬وتلعب‬
‫دوراً فعاالً في عملية التعلم ‪.‬‬

‫‪-‬المرتكزات‪:‬‬
‫‪ -‬تنظم التعلّ ُم والتعليم حول أفكار أو محاور كبيرة مهمة‪.‬‬

‫‪ -‬تش ّدد على أهمية المعرفة السابقة المكتسبة وارتباطها في اكتساب المعرفة الجديدة‪.‬‬

‫‪ -‬تتحدى صحة ومالءمة المعلومات األولية المكتسبة للمتعلّمين‪.‬‬


‫‪ -‬تشكل مجاالً للشك وعدم اليقين‪.‬‬
‫‪ -‬تعلّم المتعلمين كيف يتعلّمون‪.‬‬
‫‪ -‬تنظر إلى التعلّ ُم كمغامرة معرفية تعاونية‪.‬‬

‫‪ -‬تسهّل تقّييم تحصيل المتعلّم خالل الدرس‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬النظرية السوسيو بنائية‬


‫‪-‬التعريف‪:‬‬
‫مفهوم النظرية السوسيوبنائية بالفرنسية ‪ le socioconstructivisme‬وتسمى‬
‫النظرية البنائية االجتماعية‪ ،‬هي نظرية علمية تربوية توصلت بان المعرف تبنى‬
‫اجتماعيا من قبل الفرد بعد تفاعله مع محيطه االجتماعي‪ .‬باإلضافة على ان هذه‬
‫النظرية تنطلق في بناء المعارف من الجزء على الكل على سبيل المثال انه لفهم‬
‫المعنى العام واإلجمالي لنص معين نقوم بتجزئته لفقرات‪ .‬ثم أخد الفكرة الرئيسية لكل‬
‫فقرة لكي يتم التوصل للمعنى اإلجمالي للنص في األخير‪.‬‬

‫‪-‬المبادئ‪:‬‬
‫‪ -‬االنسان اجتماعي بطبعه‪ ،‬وبالتالي فالتعلم في وسط المجموعة أفضل بكثير من‬
‫التعلم الفردي‪.‬‬
‫‪ -‬التعلم يقوم على الصراع المعرفي لدى المتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬المعارف تبنى اجتماعيا من خالل بناء المعرفة باالرتكاز على التفاعل‬


‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬رغم أن النظرية السوسيوبنائية تحث على العمل والتعلم في إطار المجموعة (في‬
‫اطار اجتماعي)‪ ،‬اال ّ أنها تقر أيضا على أن المتعلم في كل مساره التعليمي يبني‬
‫تعلماته بنفسه بشرط أن يكون ذلك في إطار التفاعل مع المحيط السوسيولوجي‪.‬‬
‫‪ -‬تعلم المتعلم في إطار الوسط االجتماعي يتم عبر تواصله مع الراشدين والبالغين‬
‫من األقران وباقي المتوفقين‪.‬‬

‫‪-‬المرتكزات‪:‬‬
‫ْس عِ ْن َد َما يكون وحديا‬
‫‪ -‬يتعلم الفرد ِب َش ْكل أفضل وأوسع عِ ْندَ َما يكون فِي جماعة َو َلي َ‬
‫باعتباره كائنا اجتماعيا‪.‬‬
‫‪ -‬يبني المتعلم معارفه انطالقا من الصراع والتفاعل والتفاوض وإعطاء المعنى‪.‬‬
‫‪ -‬التفاعل االجتماعي ِمنْ َأ َه ِّم أسس ومرتكزات بناء المعرفة َلدَى المتعلم‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تعلم الطفل ِمنْ ِخاَل ِل التفاعل َم َع المحيط الخارجي‪.‬‬
‫ِي الدافعية‪ ،‬االنتباه‪ ،‬التخزين واإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪ -‬عوامل التعلم َلدَى الطفل ه َ‬
‫‪ -‬عِ ْندَ َما يواجه المتعلم موقفا تعليميا او وضعية مشكلة فهو يكون تحت تأثيرين‬
‫إثنين أحدها داخلي (الذات) والثاني خارجي (جماعة القسم) ويكون َع َل ْي ِه ان يجد‬
‫الحل المالئم باستخدام كافة موارده‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬النظرية المعرفية‬

‫‪-‬التعريف‪:‬‬
‫النظرية المعرفية‪ ،‬تصنف من أهم نظريات التعلم‪ ،‬وترى بأن ما يجب الحرص‬
‫عليه ليس ك ّم المعارف المقدمة للمتعلم و أنواعها ‪ ،‬و إنما الحرص على مدى تمكن‬
‫المتعلم من المعرفة و إدراك معانيها واسسها ( المعرفة الداخلية ) ‪.‬‬
‫و بذلك فالنظرية المعرفية تهتم اساسا بمصادر المعرفة و استراتيجية التعلم الناجعة‬
‫التي تضمن فهم المتعلم و وعيه و استيعابه لما يقدم له من معارف ‪.‬‬

‫‪-‬االسس‪:‬‬

‫‪ -‬الموقف الكلي‪ :‬يشكل الموقف الكليّ وعالقته باألجزاء كما أنّ الموقف الكلي‬
‫يقوم بوظيفته في إطار الكل‪.‬‬
‫‪ -‬المعنى‪ :‬خبرة معرفية أو عقلية مح ّددة بوضوح‪ ،‬ومتميزة بالدقة‪ ،‬حيث يحدث‬
‫عندما تتكامل المفاهيم والرموز وتتفاعل فيما بينها لتكوين المعنى المدرك‪.‬‬
‫‪ -‬المعرفة‪ :‬المعرفة هي تفاعل ك ّل من العمليات المعرفية والعقلية والخبرات غير‬
‫المباشرة والمباشرة التي تعكس قدرة الفرد على ح ّل المشكالت ‪.‬‬
‫‪ -‬تجهيز ومعالجة المعلومات‪ :‬وهو بناء أبنية معرفية تعتمد على إدماج الخبرات‬
‫الجديدة في المعلومات‪ ،‬ث ّم إعادة توظيفها‪ ،‬أو استخدامها في مواقف جديدة‪.‬‬

‫‪-‬المبادئ‪:‬‬
‫يمكن جمع أهم مبادئ و أهداف النظرية المعرفية في العوارض األتية ‪:‬‬

‫االهتمام بذهنية المتعلم و العمل على تطوير مهاراته وقدراته العقلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالمعرفة الداخلية ‪ ،‬التي يكون فيها المتعلم هو المساهم االساسي في‬ ‫‪‬‬
‫بناء تعلماته ‪.‬‬
‫تجديد وخلق‪ ‬استراتيجيات معرفية‪ ‬و‪ ‬ميتا معرفية‪ ‬ناجعة يمكن للمدرس السير‬ ‫‪‬‬
‫عليها إليصال المعرفة للمتعلم بشكل ناجح و بالتالي تحقيق التعلم الصحيح ‪.‬‬
‫بما أن المعرفة هي معرفة داخلية فال يجب االكتراث للسلوك الخارجي‬ ‫‪‬‬
‫للمتعلم بقدر االهتمام بذهنيته ‪ ‬و نشاطه العقلي ‪.‬‬
‫التعلم الناجح هو تعلم مبني على استراتيجيات ناجحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬المرتكزات‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالعمليات المعرفية الداخلية (عكس السلوكية) ‪.‬‬

‫‪ -‬يشتغل دماغ االنسان في معالجته للمعلومات كما يشتغل الحاسوب‪.‬‬


‫‪ -‬تجاوز السلوك باعتباره موضوعا لعلم النفس ودراسة الحاالت الذهنية‬
‫للفرد‪.‬‬

‫‪ -‬إعطاء أهمية الستراتيجيات (الوعي‪.-‬التخزين‪-‬المعالجة ‪)...‬‬

‫‪ -‬وعي المتعلم بما اكتسبه وبطريقة اكتسابه يحفزه على مضاعفة الجهد‪.‬‬

‫‪:‬خاتمة‬
‫تعتبر هذه النظريات من أهم النظريات في مجال التربية والتعليم وهي الزالت قيد‬
‫البحث والدراسة من طرف المختصين‪ ،‬فلكل نظرية ايجابيات وسلبيات‪ ،‬واختيار‬
‫النظرية األنسب يعتمد على عدة عوامل وظروف مثل‪ :‬العامل النفسي الداخلي‬
‫للمتعلم والعامل الخارجي كالبيئة والتجهيزات والمدرسة ومدى وعي المجتمع‬
‫واألسرة‪ .‬فمهما كانت النظريات التي ذكرناها سابقا متميزة وتعتمد من طرف‬
‫التربويين فإن البيئة المدرسية والبيئة األسرية هي اللي تشكل األساس في تميز‬
‫المتعلم وتفوقه في الدراسة‪.‬‬
 

You might also like