‫مفهوم الحكامة لغويا‬

‫لغويا‬

‫الحكامة تتقاسم نفس الجدر (ح‪-‬ك‪-‬ر) مع الحكومة ‪ gouvernement‬الذي يشير إلى لفظ ‘تيسر’‬

‫لفظ حكومة يتضمن تصورا تراتبيا ممركزا للسلطة في حين لفظ حكامة يوحي بسلطة ليست فقط ال ممركزة بل متقاسمة بين عدة‬
‫فاعلين‬
‫الحكومة‬
‫هي سلطة إدارية‪/‬بنيات إدارية على رأسها جهاز حكومي يحتكر القرار‬
‫الحكامة‬
‫يتم قلب هرم الحكومة ليجعل الحكومة مجرد فاعل في صنع القرار إلى جانب فاعلين اخرين‬
‫يهتم مفهوم الحكامة بتحريك دور المجتمع في خلق وتحريم البنيات االقتصادية واإلدارية‬
‫مفهوم الحكامة في االصطالح‬
‫مفهوم الحكامة ظهر في القرن ‪ 18‬ولم يتم تداوله إال في القرن ‪ 19‬مع ألم المقاولة االقتصادية وفي الخمسينات من القرن ‪ 20‬طرحه‬
‫البنك الدولي وتم تداوله بقوة في الثمانينات وارتبط أساسا لمفهوم تدبير الشأن العام والتنمية‬
‫تدل الحكامة في معناها العام على حسن التدبير بغرض تحقيق الفعالية على مستوى النشاط والجودة على مستوى اإلنتاج سواء تعلق‬
‫األمر بالمقاولة أو باإلدارة أو بالفصل الدراسي‪ ،‬وتشير الحكامة إلى حركة الالتمركز في اتخاذ القرار‪ ،‬مع تنويع الفاعلين ‪،‬المعنيين‬
‫كما تحيل على مبادئ الشراكة والمسؤولية وتكافؤ الفرص والشفافية في التسيير وترشيد النفقات وهي مقتضيات مرتبطة بتخليق‬
‫الحياة السياسية وبالتالي بقيام دولة الحق الضامنة الحترام القوانين وألمن المواطنين وكرامتهم‪ " .‬الدكتور عزالدين الخطابي المدرسة‬
‫العليا لألساتذة ‪ ،‬مكناس‪.‬‬
‫نستنتج من التعريف ما يلي‪:‬‬
‫الحكامة أسلوب من أساليب التدبير‬
‫هدفها تحقيق الجودة والفاعلية‬
‫ميادين تطبيقها متعددة ‪:‬‬
‫المقاولة‬
‫اإلدارة‬
‫التربية‬
‫اسسها هي‬
‫الالمركزية في اتخاذ القرار‬
‫تنوع الفاعلين في اتخاذه‬
‫الشراكة‬
‫المسؤولية‬
‫تكافؤ الفرص‬
‫الشفافية في التيسير‬
‫ترشيد النفقات‬
‫المرتكزات والمبادئ التي تقوم عليها الحكامة‬
 ‫تخليق الحياة السياسية‬
‫قيام دولة الحق والقانون‬
‫احترام مبادئ حقوق اإلنسان‬
‫أسس الحكامة‬

‫‪ . 10‬حسن التدبير‬

‫إقرار الالتمركز و الالتركيز ‪.‬‬

‫تدبير الموارد البشرية عوض إدارة الموظفين‪.‬‬

‫اعتماد اآلليات الحديثة‬

‫الشفافية تبسيط المساطر توضيح المرجعية القانونية جودة الخدمات اإلرشاد والتواصل‬

‫التقييم التحفيز‪.‬‬
‫‪ .20‬اإلشراك‬

‫القطاعات الحكومية‪.‬‬

‫الفاعلون على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني‪.‬‬

‫األطر التربوية و اإلدارية و التقنية و الطلبة وجمعيات آباء وأولياء التالميذ في الهياكل التي تعنى بالشأن التربوي‪:‬‬

‫(الرقي بمنظومة التربية والتكوين ‪ -‬تحسين المردودية والرفع من الجودة ‪ -‬ترشيد التسيير وحسن استعمال الموارد)‪.‬‬
‫‪ . 3‬التشارك‬

‫إنخراط القوات الحية في مسلسل اإلصالح ‪ :‬لهيئات السياسية و الهيئات التمثيلية‪.‬‬

‫المنظمات النقابية ‪.‬‬

‫مؤسسات المجتمع المدني ) جمعيات تعاونيات‪ ......‬المرتفقون والمواطنون ‪....‬‬

 ‫مساهمة مؤسسات التربية والتكوين في تقوية وتأهيل النسيج‬

‫االجتماعي واالقتصادي‬
‫‪ 4‬التوافق‬

‫‪ .‬القدرة على التفاوض والتحكيم واإلقناع في شأن القضايا التي تتضارب حولها المواقف واآلراء بهدف تحقيق اإلجماع حولها‪.‬‬

‫األخذ بعين االعتبار تنوع مصدر القرار للتمكن من تطوير مساطر التبادل والتوافق إشراك) كل األطراف المعنية‪.‬‬
‫‪ .5‬الفعالية وجودة الخدمات التواصل‬

‫* ‪ -1‬تنفيذ المشاريع المرتبطة بحاجات المرتفقين وانتظاراتهم ‪.‬‬

‫‪ -2‬توسيع الخريطة المدرسية والجامعية لتغطية جميع الجهات‪ - 3 .‬تحسين األوضاع االجتماعية والمادية للفاعلين بقطاع التربية‬
‫والتكوين ‪ :‬أساتذة ‪ ،‬إداريين ‪ ،‬التالميذ ‪ ،‬الطلبة ‪ -4 .‬تقنين العالقة بين المسيرين والمساهمين‪.‬‬

‫‪ . 5‬تطبيق ما نص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪ :‬مبادئ االستقاللية والالمركزية والالتمركز‪.‬‬

‫االرتقاء بجودة التعليم بمختلف األسالك وإلزامية التمدرس‪.‬‬

‫الرفع من مردوديته و حسن تدبيره‪.‬‬

‫‪ 60‬تنويع التكوينات والتخصصات العلمية و األكاديمية ‪.‬‬

‫‪ - 70‬االستجابة لحاجات سوق الشغل‪ -80 .‬القيام بالوظائف الهامة التالية ‪:‬‬

‫التوجه االستراتيجي لتحديد األهداف واتخاذ القرار (المجالس)‪.‬‬

‫ة ة التقييم الخارجي من طرف األجهزة المعنية‬

‫التدبير ( طاقم التسيير ) ‪.‬‬

‫التقييم الذاتي ( اللجن ‪ ،‬المجالس ) ‪.‬‬

 ‫‪ 6‬الرؤية االستراتيجية‬

‫‪ -10‬تقييم واقعي للمنجزات‪.‬‬

‫‪ 20‬تحليل المعطيات ورصد االمكانات من أجل رسم سياسة تنموية‬

‫للمنظومة التربوية ‪.‬‬

‫‪ -3‬إنجاز الدراسات والتقارير‬

‫‪ -40-‬االهتمام بالدراسات المستقبلية و اليقظة التكنولوجية‪.‬‬

‫‪ -50‬إشراك اإلعالم ‪.‬‬

‫‪ -6‬القيام بالحمالت التحسيسية ‪.‬‬

‫‪ .7‬استطالعات الرأي‬
‫تطور مفهوم الحكامة بتطور مفهوم الحكام‬

‫المرحلة األولى‪ :‬الوجه المالي للحكامة‬

‫الدولة تستطيع‬

‫تحقيق التوازنات المالية الكبرى‬

‫ولكن على حساب القدرة شرائية للمواطن‬

‫تطور مفهوم الحكامة بتطور مفهوم الحكامة‬

‫المرحلة الثانية الحكامة في عالقتها بالتنمية اتخذت وجها‬

‫اقتصاديا‬
 ‫تحقيق الرخاء االقتصادي‬

‫دخول مشاريع الدعم االقتصادي‬

‫مثال‪ :‬صندوق المقاصة‬

‫تطور مفهوم الحكامة بتطور مفهوم الحكامة‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬الحكامة في عالقتها بالتنمية اتخذت و‬

‫اجتماعيا‬

‫الفائدة التي تقدمها األنشطة االجتماعية والمالية للمواطنين‬

‫تطور مفهوم الحكامة بتطور مفهوم الحكامة‬

‫المرحلة الرابعة التنمية أصبح لها وجه مرتبط بالمواطن استحضار البعد الحقوقي دولة الحق والقانون‬

‫دولة تعلي من شأن المؤسسات‬

‫ال حكامة بدون وجود دولة الحق والقانون‬
‫الحكامة في السياق الوطني‬

‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ تقرير المجلس األعلى للتعليم‬

‫تقرير الخمسينية‬

‫** البرنامج االستعجالي؛‬

‫الدستور الجديد‬

‫وزارة خاصة بالحكامة‬

‫التصريح الحكومي؛‬
 ‫األعمال األخيرة للوزارة‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬

‫التقليص من االختصاصات التسييرية والتدبيرية لإلدارة‬

‫المركزية؛‬

‫إعادة هيكلة نظام األكاديميات في شكل سلطة جهوية‬

‫للتربية والتكوين تتمتع باالستقاللية اإلدارية والمالية إحداث مجالس التدبير على مستوى المؤسسات‬

‫إصالح الجامعة االستقاللية؛‬

‫التعليمية‬
‫الحكامة في تقرير المجلس األعلى للتعليم‬

‫ضعف فعالية مجالس األكاديميات بحيث‪:‬‬

‫‪ +‬تنعقد غالبا مرة واحدة في السنة عوض مرتين كما ينص على ذلك‬

‫القانون ‪07.00‬؛‬

‫يرتبط انعقادها بحضور الوزير الذي يترأس شخصيا أشغالها ‪ +‬تقتصر أشغالها في الغالب على المصادقة على التقريرين األدبي‬

‫والمالي‪:‬‬

‫قلة المبادرة لدى المؤسسات التعليمية في مجال البحث عن الشراكات • ارتباط المؤسسات التعليمية بالدولة ارتباطا وثيقا في مجال‬
‫تعبئة مواردها المالية وعجزها عن تعبئة موارد خارجة عن مساهمة الدولة‪....‬‬
‫تقرير الخمسين سنة‬

‫‪ .‬التقييم المالي‬
‫البرنامج االستعجالي‬
 ‫المشروع ‪ 18:‬استكمال تطبيق الالمركزية والالتمركز وترشيد هيكلة الوزارة‬

‫تحويل تدبير الموارد البشرية إلى األكاديميات‬

‫تحويل تدبير الممتلكات؛‬

‫توضيح االختصاصات والهيكلة‬

‫تحسين أنماط اشتغال الهيئات التدبيرية ( المجالس اإلدارية لألكاديميات‬

‫مجالس الجامعات مجالس التدبير ومجالس المؤسسة‬

‫إعادة تنظيم طريقة توظيف مدبري المنظومة ومديري المؤسسات‬

‫تطوير التكوين التأهيلي لمديري المؤسسات‬

‫ه إقرار التعاقد مع األكاديميات والجامعات؛‬

‫‪ O‬وضع مشاريع المؤسسات‬

‫تكوين الموارد البشرية‬

‫الدستور الجديد‬

‫الباب الثاني عشر‪ :‬الحكامة الجيدة‬

‫الفصول ‪ 154‬إلى ‪ : 171‬الحكامة‬

‫تخضع المرافق العمومية لمعايير الجودة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية وتخضع في تسييرها للمبادئ‬

‫الديموقراطية التي أقرها الدستور‬

 ‫هيئات دستورية تعنى بالحكامة والتنمية البشرية والديموقراطية التشاركية‬

‫‪1.‬‬

‫الهيأة العليا لالتصال السمعي البصري‬

‫‪2‬‬

‫مجلس المنافسة‬

‫المجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‬

‫المجلس االستشاري للشباب والعمل الجمعوي‬

‫المجلس االستشاري لألسرة والطفولة‬

‫المجلس الوطني لحقوق اإلنسان‬

‫الوسيط‬

‫مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج‬

‫الهيئة المكلفة بالمناصفة ومحاربة جميع ‪ .‬أشكال التمييز‪.‬‬

‫التصريح الحكومي‬

‫الفقرة الثانية ترسيخ دولة الحق والقانون والجهوية المتقدمة والحكامة الرشيدة الضامنة للكرامة والحقوق والحريات واألمن والقائمة‬
‫على المواطنة الحقة وربط المسؤولية‬

‫بالمحاسبة والحقوق بالواجبات‬

‫إرساء الجهوية‬
 ‫إعتماد مشروع طموح لالتمركز اإلداري " ميثاق وطني"؛‬

‫إصدار ميثاق للمرافق العمومية‬

‫إصدار قانون خاص بالحق في الحصول على المعلومة ‪......‬‬

‫آليات إرساء الحكامة بالمؤسسات التعليمية‬

‫مجلس التدبير‬

‫مجالس المؤسسة‬

‫مشروع المؤسسة‬

‫جمعية دعم مدرسة النجاح‬

‫افتحاص الجودة‬

‫التعاقد‬

‫الشراكة‬

‫التواصل‬
‫آليات إرساء الحكامة داخل الفصول الدراسية‬

‫الحكامة في المجال البيداغوجي تعني تدبيرا جيدا لعملية التكوين وتقييما لمردوديته‬
‫من براديكم اليقين إلى براديكم اإلرتياب " ف‪ .‬ميريو "‬

‫براديكم اليقين‬

‫السلوكية‬
 ‫التايلورية يكون فيها الفرد مطالبا بالقيام بمهام دقيقة ومنتجة)‬

‫ينجز المتعلم عبر مراقبة السلوكات من خالل عمليات اإلشراط أو البرمجة)‬

‫تقسیم تشييء إعادة اإلنتاج‬

‫مراقبة اإلنجازات ‪ ( .‬التقويم‪ :‬المقارنة بين المهمة المطلوبة والمهمة المنجزة من طرف الفرد‬