Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 178

‫وزارة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ و اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‬

‫ﺟﺎﻣﻌــــﺔ ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾــــد اﺑن ﺑﺎدﯾـــــــس ﻣـــﺳــــﺗــﻐـﺎﻧــم‬


‫ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـــــــوق واﻟــﻌــﻠــوم اﻟﺳﯾﺎﺳـﯾــــﺔ‬
‫ﻗـــﺳـــم ‪ :‬اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻌﺎم‬
‫ﻣـذﻛرة ﺗـﺧرج ﻟـﻧـﯾل ﺷﮭــــــﺎدة اﻟﻣﺎﺳﺗر ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق‬
‫ﺗﺨﺼﺺ ‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﺒﻲ‬

‫اﻟﻣـوﺳـوﻣـــــﺔ ﺑـ‪:‬‬

‫ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ و‬


‫أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﺪﻛﺘﻮر ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ‪:‬‬


‫‪ -‬ﺑﻮﺳﺤﺒـــــﺔ ﺟﯿﻼﻟﻲ‬ ‫‪ -‬آﯾـﺖ ﺳﻌﺪي أﻣﺎل‬

‫أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ‬

‫رﺋﯿﺴﺎ‬ ‫ﺑـــﻦ ﻋﺒـﻮ ﻋﻔـﯿﻒ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر‪ /‬ة ‪:‬‬


‫ﻣﺸﺮﻓﺎ‬ ‫ﺑﻮﺳﺤﺒـــــﺔ ﺟﯿﻼﻟﻲ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر‪ /‬ة ‪:‬‬
‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺎ‬ ‫رﺣـــﻮي ﻓـــــــــــﺆاد‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر‪ /‬ة ‪:‬‬

‫اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ‪2018/2017‬‬


‫إھداء‬
‫ﯾﺎ ﻣن أﺣﻣل إﺳﻣﮫ ﺑﻛل ﻓﺧر‬
‫ﯾﺎ ﻣن ﯾرﺗﻌش ﻗﻠﺑﻲ ﻟذﻛرك‬
‫ﯾﺎ ﻣن ﺟرع اﻟﻛﺄس ﻓﺎرﻏﺎ ﻟﯾﺳﻘﯾﻧﻲ ﻗطرة ﺣب‬
‫ﯾﺎ ﻣن ﻛﻠت اﻧﺎﻣﻠﮫ ﻟﯾﻘدم ﻟﻲ ﻟﺣظﺔ ﺳﻌﺎدة‬
‫ﯾﺎ ﻣن ﺣﺻد اﻻﺷواك ﻋن درﺑﻲ ﻟﯾﻣﮭد ﻟﻲ طرﯾﻖ اﻟﻌﻠم‬
‫اﻟﻰ اﻟﻘﻠب اﻟﻛﺑﯾر أﺑﻲ‬
‫ﯾﺎ ﻣن أﻋطﺗﻧﻲ اﻟﺣب و اﻟﺣﻧﺎن‬
‫ﯾﺎ رﻣز اﻟﺣب و ﺑﻠﺳم اﻟﺷﻔﺎء‬
‫اﻟﻰ اﻟﻘﻠب اﻟﻧﺎﺻﻊ اﻟﺑﯾﺎض واﻟدﺗﻲ‬
‫اﻟﻰ ﻣن ﺣﺑﮭم ﯾﺟري ﻓﻲ ﻋروﻗﻲ و ﯾﻠﮭﺞ ﺑذﻛراھم ﻓؤادي اﻟﻰ إﺧوﺗﻲ وﻟﯾد و‬
‫ﻋﻣﺎر‬
‫اﻟﻰ اﻟروح اﻟﺗﻲ ﺳﻛﻧت ﻗﻠﺑﻲ زوﺟﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻲ ﻋﻣﺎد‬
‫اﻟﻰ ﻣن ﺳرﻧﺎ ﺳوﯾﺎ و ﻧﺣن ﻧﺷﻖ اﻟطرﯾﻖ ﻣﻌﺎ ﻧﺣو اﻟﻧﺟﺎح و اﻻﺑداع اﻟﻰ ﻣن‬
‫ﺗﻛﺎﺗﻔﻧﺎ ﯾدا ﺑﯾد و ﺗﺣﻣﻠﻧﺎ ﻣﺷﻘﺔ اﻟدرب ﺻدﯾﻘﺎﺗﻲ و اﺧوﺗﻲ إﺷراق و ﺣﻧﺎن‬
‫اﻟﻰ أﺧﻲ و زﻣﯾﻠﻲ اﻟذي ﻣد ﻟﻲ ﯾد اﻟﻌون واﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻷﺳﺗﺎذ ﯾﺣﻲ ﺑﺎي ﷴ اﻷﻣﯾن‬
‫اﻟﻰ اﻷﺧت و اﻟﺻدﯾﻘﺔ اﻟﻣﺧﻠﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﻣدت ﻟﻲ ﯾد اﻟﻌون ﻧورﯾﺔ‬
‫ﺷﻛر و ﻋرﻓﺎن‬

‫ﻻﺑد ﻟﻧﺎ و ﻧﺣن ﻧﺧطو ﺧطوﺗﻧﺎ اﻷﺧﯾرة ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﻣن وﻗﻔﺔ ﻧﻌود إﻟﻰ‬
‫أﻋوام ﻗﺿﯾﻧﺎھﺎ ﻓﻲ رﺣﺎب اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻊ أﺳﺎﺗذﺗﻧﺎ اﻟﻛرام اﻟذﯾن ﻗدﻣوا ﻟﻧﺎ اﻟﻛﺛﯾر ﺑﺎذﻟﯾن‬
‫ﺑذﻟك ﺟﮭودا ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﺟﯾل اﻟﻐد ﻟﺗﺑﻌث اﻻﻣﺔ ﻣن ﺟدﯾد‪.‬‬
‫ﺗﺗﺑﻌﺛر اﻟﺣروف ﻋﺑﺛﺎ و ﻧﺣﺎول ﺗﺟﻣﯾﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﺳطور ﺳطور ﻛﺛﯾرة ﺗﻣر ﻓﻲ اﻟﺧﯾﺎل و‬
‫ﻟم ﯾﺗﺑﻘﻰ ﻟﻧﺎ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻣطﺎف إﻻ ﻗﻠﯾﻼ ﻣن اﻟذﻛرﯾﺎت و اﻟﺻور اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻣﻌﻧﺎ ﺑرﻓﺎق‬
‫ﻛﺎﻧوا اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺑﻧﺎ‪ ،‬ﻓواﺟب ﻋﻠﺑﻧﺎ ﺷﻛرھم ووداﻋﮭم وﻧﺣن ﻧﺧطو ﺧطوﺗﻧﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬
‫درب اﻟﺣﯾﺎة وﻧﺧص ﺑﺟزﯾل اﻟﺷﻛر واﻟﻌرﻓﺎن اﻟﻲ ﻛل ﻣن أﺷﻌل ﺷﻣﻌﺔ ﻓﻲ دروب‬
‫ﻋﻣﻠﻧﺎ و اﻟﻰ ﻣن وﻗف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﺎﺑر وأﻋطﻰ ﻣن ﺣﺻﯾﻠﺔ ﻓﻛره ﻟﯾﻧﯾر درﺑﻧﺎ اﻟﻰ‬
‫اﻷﺳﺎﺗذة اﻟﻛرام ﻓﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺣﻘوق‪.‬‬
‫و أﺗوﺟﮫ ﺑﺎﻟﺷﻛر اﻟﺧﺎص اﻟﻰ اﻷﺳﺗﺎذ ﺑوﺳﺣﺑﺔ ﺟﯾﻼﻟﻲ اﻟذي ﺗﻔﺿل ﺑﺈﺷراﻓﮫ ﻋﻠﻰ‬
‫ھذا اﻟﺑﺣث ﻓﺟﺎزاه ﷲ ﻛل ﺧﯾر ﻓﻠﮫ ﻣﻧﻲ ﻛل اﻟﺗﻘدﯾر و اﻻﺣﺗرام‪ ،‬و ﻛذا ﻛل أﺳﺗﺎذ‬
‫ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣذﻛرﺗﻲ‪.‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻣﻘدﻣﺔ‪:‬‬

‫إن اﻟﺣﻖ ﻓﻲ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣل واﻟﻣوظف ﻣﻌﺎ ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﺣﻘوق اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ اھﺗﻣت ﺑﮭﺎ اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻣﻧﮭﺎ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﺑدا ﻓﻲ ذﻟك اﻟﻣﻌﺎھدات اﻟدوﻟﯾﺔ وﺗﺿﻣﻧﺗﮭﺎ أﺣﻛﺎم اﻟﻣﻛﺗب اﻟدوﻟﻲ‬
‫ﻟﻠﻌﻣل‪ ،‬وأﺻﺑﺣت اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ ﺣﻘﺎ ﻣﻛرﺳﺎ دﺳﺗورﯾﺎ ﻓﻲ ﻣﻌظم اﻟدول اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪.‬‬

‫إن ھذا اﻟﺣﻖ ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﯾﻘرن ﺑﺎﻷﻣن واﻟﻧظﺎﻓﺔ ﻻرﺗﺑﺎط ھذا اﻟﺣﻘوق ارﺗﺑﺎطﺎ وﺛﯾﻘﺎ ﺑﻌﺿﮭﺎ ﺑﺎﻟﺑﻌض وﻛﺄﻧﮭﺎ‬
‫ﻋﻧﺎﺻر ﻣﺗداﺧﻠﺔ ﯾﻛﻣل ﺑﻌﺿﮭﺎ اﻟﺑﻌض اﻷﺧر‪.‬‬

‫أﺻﺑﺣت ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺻﻧﯾﻊ وﺗطوﯾر وﺳﺎﺋل اﻹﻧﺗﺎج وﺑﻧﺎء اﻟﻣﺻﺎﻧﻊ واﺳﺗﻐﻼل اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﺟزءا أﺳﺎﺳﯾﺎ‬
‫وﻓﻌﺎﻻ ﻓﻲ ﺑﻧﺎء اﻟﺗﻘدم اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺣدﯾث اﻟﻣﺑﻧﻰ ﻋﻠﻰ أﺳس اﻟﻌﻠم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬
‫ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﺗﻌﯾش ﻣﻌظم اﻟﺑﻠدان ﺳواء اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻣﻧﮭﺎ أو اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬واﻟﺟزاﺋر ﺧﺎﺻﺔ ﻧﮭﺿﺔ ﺻﻧﺎﻋﯾﺔ وﻋﻠﻣﯾﺔ‬
‫ﻛﺑﯾرﺗﯾن‪ ،‬وأﺻﺑﺣت ﺗﺧطو ﺧطوات ﺟﺑﺎرة ﻧﺣو ﺗﺷﯾﯾد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ واﻟزراﻋﻲ اﻟﻣﺗﻛﺎﻓﺊ واﻟﻧﺷط‪ ،‬وﻗد‬
‫ظﮭرت ﻣؤﺳﺳﺎت أو ﺷرﻛﺎت أو إدارات ﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﺿﺧﻣﺔ ﺗﺳﺗﻐل اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻣﺗوﻓرة ﻣﺛل اﻟﺑﺗرول واﻟﻐﺎز‬
‫اﻟطﺑﯾﻌﻲ واﻟﻣﻌﺎدن اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ وﻛل اﻟﻣوارد اﻟزراﻋﯾﺔ واﻟﻣﺎﺋﯾﺔ واﻟﻣﻧﺎﺧﯾﺔ واﻟﺑﺣرﯾﺔ‪.‬‬

‫إن ھذا اﻟﺑﻧﺎء اﻟﻣﺳﺗﻣر ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻐﻼل اﻷﻣﺛل ﻟﻛل اﻟدوار واﻟﻌطﯾﺎت اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ وﯾﻌﺗﺑر اﻟﻌﻧﺻر‬
‫اﻟﺑﺷري اﻟﻣﻧﺗﺞ واﻟﻣﻘدم ﻟﻠﺧدﻣﺎت ﻣن أھم ﺗﻠك اﻟﻣوارد‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﺧﻠﻘت ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺻﻧﯾﻊ اﻟﺣدﯾث واﻗﻌﺎ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ وﺑﯾﺋﯾﺎ واﻗﺗﺻﺎدﯾﺎ ﺟدﯾدا ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗﺟﻣﻊ ﻋدد ﻛﺑﯾر ﻣن‬
‫اﻷﻓراد ﻓﻲ ﻣﺻﻧﻊ واﺣد وﺗداﺧل اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺎت واﻟﻌﻼﻗﺎت واﻻرﺗﺑﺎطﺎت اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ واﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺻﻧﻊ ووﺣدات‬
‫اﻹﻧﺗﺎج ﻟﺷﺎ أدى إﻟﻰ ظﮭور ﻓﺋﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺟدﯾدة ﺗﻌﯾش ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﺗﺗﺄﺛر ﺑﻌواﻣل اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ‬
‫أو اﻹدارﯾﺔ زﯾﺎدة ﻋن اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺑﻧﺎﺋﯾﺔ اﻟﻌرﯾﺿﺔ واﻟواﺳﻌﺔ ﻓﻲ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل واﻟﻣواﺻﻼت وﺷﺑﻛﺎت اﻟﻛﮭرﺑﺎء‬
‫واﻟﻣﺣروﻗﺎت اﻟﻣﻣﺗدة إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻛل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺟﺎﻧﺑﯾﺔ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗﺻﻧﯾﻊ ﻛﺗﻠوث اﻟﺑﯾﺋﺔ ﺑﺟﻣﯾﻊ أﻧواع اﻟﻣﻠوﺛﺎت ﺻﻠﺑﺔ‬
‫وﻏﺎزﯾﺔ وﺳﺎﺋﻠو وزﯾﺎدة اﻟﺿﺟﯾﺞ واﻻھﺗزاز واﻹﺿﺎءة ودرﺟﺔ اﻟﺣرارة واﻹﺷﻌﺎع واﻟﺟراﺛﯾم وﻏﯾرھﺎ ﻣن‬

‫‪4‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫اﻹﻓرازات اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ أو ﺣﺗﻰ ﻓﻲ اﻹدارات اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت ﺗﺳﺗﻌﻣل اﻷدوات اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻣن أﺟﮭزة وآﻻت وأدوات ﻓﻲ اﻧﺟﺎز اﻟﻌﻣل اﻟﻣﮭﻧﻲ أو اﻟوظﯾﻔﻲ واﻟﺗﻲ أﺻﺑﺣت ﻋﺎﻣﻼ ﺧطرا ﯾﮭدد‬
‫اﻟﺑﯾﺋﺔ واﻟﺣﯾﺎة‪.‬‬

‫إن ھذا اﻟواﻗﻊ اﻟﺑﯾﺋﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﺟدﯾد ﺣﺗم وﺟود ﻋﻧﺎﯾﺔ ﺻﺣﯾﺔ وطﺑﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺑﺷرﯾﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫ﺗوﻓت اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻟطﺑﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣﺎل ﺗﻔﺎدﯾﺎ ﻟﻛل‬
‫َ‬ ‫ﺑﺎﻟﺗﺻﻧﯾﻊ أو اﻹﻧﺗﺎج أو ﺑﯾﺋﺔ اﻟﻌﻣل ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎﻧت طﺑﯾﻌﺗﮭﺎ أي‬
‫اﻟﻣﺿﺎر واﻟﻣﺧﺎطر واﻷﻣراض اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣل واﻟﻣﮭﻧﺔ أو ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﺑﺎﻷﻣراض واﻟﺣوادث اﻟدھﻧﯾﺔ وﺑذﻟك ﺗوﻓﯾر‬
‫اﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻣﻧﻊ اﻟﺣوادث واﻹﺻﺎﺑﺎت واﻟذي ﯾﻌود ﺑدوره ﺑﻣردود واﺿﺢ واﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻣل وﺳﻌﺎدﺗﮫ وﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة اﻹﻧﺗﺎج واﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﯾﮫ‪.‬‬

‫ﻟﻘد أدى ظﮭور اﻷﻣراض واﻟﺣوادث اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وﻛﺛرﺗﮭﺎ وﺧﺻوﺻﯾﺗﮭﺎ وزﯾﺎدة ﻋدد اﻟﻌﻣﺎل واﻟﻣوظﻔﯾن إﻟﻰ‬
‫ﻓﺗﺢ ﻣﺟﺎل ﺟدﯾد ﻓﻲ اﻟطب اﻟﺣدﯾث ﻛﻔرع ﻣن اﻟطب اﻟوﻗﺎﺋﻲ ﯾﻌﺗﻧﻲ ﺑﻛل اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻟطﺑﯾﺔ واﻟﻣﮭﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗواﺟﮫ اﻟﻌﻣﺎل أو اﻟﻣوظف ﻓﻲ ﺷﺗﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﺻﻧﯾﻊ واﻹﻧﺗﺎج واﻹدارات وﯾﺟد ﺣﻠوﻻ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻟﮭﺎ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻛل‬
‫اﻟوﺳﺎﺋل اﻟطﺑﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪ ،‬وھو ﻣﺎ ﻛﺎن ﯾطﻠﻖ ﻋﻠﯾﮫ اﻟطب اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ اﻟﻣﮭﻧﻲ‪.‬‬

‫إن ﺗﺣدﯾد اﻷﺟﮭزة اﻟﻛﻔﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣن ﻟﻠﻌﺎﻣل اﻟوﻗﺎﯾﺔ و اﻟﺻﺣﺔ و اﻷﻣن ﯾﻛون ﺑداﯾﺔ ﻣن ﺑﯾﺋﺔ اﻟﻌﻣل ‪ ،‬ﻧظرا‬
‫ﻟﻣﺎ ﺗﺣﺗوﯾﮫ ﻣن ﻣﺧﺎطر ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛون اﻟﻌﺎﻣل ﯾﻘﺿﻲ ﻓﯾﮭﺎ وﻗﺗﺎ ﻛﺑﯾرا ‪ ،‬و ﯾﻛون ﺗﺣت ﺳﻠطﺔ و رﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ‪ ،‬ﻟذا ﻓﮭﻲ ﻣﻠزﻣﺔ ﺑﺣﻣﺎﯾﺗﮫ ﺑﺄﺟﮭزة ﺗﺗﻌﻠﻖ ﺑﺗوﻓﯾر اﻷﻣن و اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ‪ ،‬وﻟﺿﻣﺎن ﺗﻣﺗﻊ اﻟﻌﺎﻣل‬
‫ﺑﺎﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ‪ ،‬ﺟﻌل اﻟﻣﺷرع اﺗﺧﺎذ اﻹﺟراءات اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺗزام ﯾﻣﺗد ﺧﺎرج ﻧطﺎق اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ‪ ،‬و ﻟﻛﻧﮫ‬
‫ﯾﺄﺧذ ﺻﯾﻐﺔ أﺧرى و ﺗﺗﺣﻣﻠﮫ ﺟﮭﺎت أﺧرى ‪ ،‬وھذا اﻟﻧوع ﻗد ﯾﺳﺎھم أﻛﺛر ﻓﻲ ﺿﻣﺎن أداء ﻛل طرف ﻟﻣﮭﺎﻣﮫ‪.‬‬
‫إن ﻣوﺿوع اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﯾﺟب أن ﯾﺣظﻰ ﺑﺎﻟﻘدر اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻣن اﻻھﺗﻣﺎم واﻟﻌﻧﺎﯾﺔ ﻟﻣﺎ ﻟﮫ ﻣن دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺗﻲ ﯾﺷﺗرك ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻌﺎﻣل و اﻵﻟﺔ و اﻟﺑﯾﺋﺔ ‪ ،‬واﻧطﻼﻗﺎ ﻣن ﻣﺑدأ إﻧﮫ ﻻ ﯾﻣﻛن ان ﺗﻛون ھﻧﺎك ﺗﻧﻣﯾﮫ ﺑدون‬
‫أن ﯾﻛون اﻟﻐﺎﯾﺔ ﻣﻧﮭﺎ ھﻲ اﻹﻧﺳﺎن وأن ﻻ ﯾﻔﺿل ﺷﻲء ﻋﻠﻰ ﺣﯾﺎة وﺻﺣﺔ اﻟﻌﻣﺎل ‪،‬ﻓﺎھﺗﻣت اﻟﺟزاﺋر ﻛﻐﯾرھﺎ ﻣن‬
‫اﻟدول و اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ أﺣد اﻟوظﺎﺋف واﻟﻌﻧﺎﺻر اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣل و ﺗطوﯾر‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ ﻓﮭﻲ ﺗﺳﻌﻰ ﻣﻧذ اﻻﺳﺗﻘﻼل إﻟﻰ وﺿﻊ ﻧظﺎم رﻗﺎﺑﻲ ﻣﺑﻧﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﯾب و آﻟﯾﺎت ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣدروﺳﺔ‬
‫ﻟﺿﻣﺎن ﺣﻣﺎﯾﺔ أﻛﺛر ﻟﻣﻌﺎﻣل ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻌدﯾدة اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺗﺗﻘف أھﻣﯾﺔ أي ﺑﺣث ﻋﻠﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟظﺎھرة اﻟﻣدروﺳﺔ وﻋﻠﻰ ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ و اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ و ﻣدى إﺳﮭﺎﻣﮭﺎ ﻓﻲ إﺛراء‬
‫اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻧظرﯾﺔ ﻣن ﺟﮭﺔ و اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻣن ﺟﮭﺔ أﺧرى و ﺗﻛﺗﺳب ھذه اﻟد راﺳﺔ أھﻣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺗﻧﺎول ﻣوﺿوع‬

‫ﺣﺳﺎس داﺧل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ وھﻲ اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺳﺎھم ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل اﻷﻣراض‬
‫اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﺳﯾﻛون ﻣوﺿوع ﺑﺣﺛﻧﺎ ‪ :‬ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ و أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ‬
‫اﻟﺟزاﺋري‪ ،‬ﻣن ﺧﻼل اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬اﻟﻰ أي ﻣدى وﻓﻖ اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﻛﺎم‬
‫ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ أو ﻣﺎھﻲ اﻷﺟﮭزة اﻟﺗﻲ أﻧﺎط ﺑﮭﺎ اﻟﻣﺷرع اﻟﻘﯾﺎم ﺑدور رﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ ﻣن‬
‫ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ؟‬
‫ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﻘدم وﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻸھﻣﯾﺔ اﻟﻣﻠﺣوظﺔ ﻟﻸﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﺈﻧﻧﺎ ﺳﻧﺣﺎول اﻟﺗطرق ﻟﺑﻌض اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗوﺿﺢ ﻟﻧﺎ اﻟﻐﻣوض اﻟذي ﯾﺗﺷﻛل ﻓﻲ أذھﺎﻧﻧﺎ ﻋﻧد ﺳﻣﺎع ﻣﺻطﻠﺢ " اﻟرﻗﺎﺑﺔ "‪.‬‬
‫وﺗﺣﻘﯾﻘﺎ ﻟﮭذا اﻟﻐرض ﻓﻘد ﻗﺳﻣﻧﺎ دراﺳﺗﻧﺎ اﻟﻲ ﻓﺻﻠﯾن وھﻣﺎ‪:‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻷول‪ :‬اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ و ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﺟﮭزة اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟرﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻧﺎوﻟﻧﺎ ﻓﻲ‬
‫)اﻟﻣﺑﺣث اﻷول( ﻣﺎھﯾﺔ ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ )اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ( ﻟدراﺳﺔ ﻣﺎھﯾﺔ أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ‬
‫اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﻣذﻛرة ﺧﺻص ﻟدراﺳﺔ دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض‬
‫اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ و ھﻲ ﻧوﻋﯾن ‪ ،‬ﺗﻧﺎوﻟﻧﺎ ﻓﻲ )اﻟﻣﺑﺣث اﻷول( أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻋن ﺣوادث اﻟﻌﻣل‬
‫واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺧﺻص)اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ ( أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ و ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺗم ﻋرض‬
‫ﺧﺎﺗﻣﺔ ﺗﺿﻣﻧت أھم اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ‪ ،‬وﻋﻠﯾﮫ ﻓﺎن اﻟدراﺳﺔ ﺗﻣت ﻓﻲ ﻓﺻﻠﯾن ﺗﻣﺛل اﻟﻔﺻل اﻷول ﻟدراﺳﺔ ﻣﺎھﯾﺔ ﺣوادث‬
‫اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺗﻧﺎول اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺗﺣدﯾد ﻷﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﺗﻲ اﻗرھﺎ اﻟﻣﺷرع ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻌﻣل‬
‫و اﻟﻌﺎﻣل ‪.‬وﻓﻖ ﺧطﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪:‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻷول‪ :‬اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﺟﮭزة اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟرﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻷول‪ :‬ﻣﺎھﯾﺔ ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻷول‪ :‬ﻣﻔﮭوم ﺣﺎدث اﻟﻌﻣل و ﺷروطﮫ ﻓﻲ ظل اﻟﻘﺎﻧون اﻟﺟزاﺋري‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻌرﯾف اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ و طرق ﺗﺣدﯾده‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬

‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﺎھﯾﺔ أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ‪.‬‬


‫اﻟﻣطﻠب اﻷول‪ :‬ﺗﻌرﯾف أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ و أھداﻓﮭﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪:‬اﻟﻣراﺣل اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻟﻠرﻗﺎﺑﺔ و أﺳﺎﻟﯾﺑﮭﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻷول‪ :‬أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻋن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻷول‪ :‬دور اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﺗطﺑﯾﻖ اﻹﺟراءات اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن وطب اﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟرﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻷول‪ :‬دور ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻌﻣﺎل ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض‪.‬‬
‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬دور اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ و اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟرﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫ﺘﻌتبر اﻷﻀرار و اﻟﻌواﻗب اﻟتﻲ أﻀحت ﺘسببﻬﺎ ﺤوادث اﻟﻌمﻞ و اﻷﻤارض اﻟمﻬنیﺔ ‪ ،‬ﻤن اﺒرز‬
‫اﻟمشﺎﻛﻞ اﻟتﻲ ﺘواﺠﻪ دول اﻟﻌﺎل �ﺄﺴرﻩ ‪� ،‬ﻐض اﻟنظر ﻋن طبیﻌﺔ أو ﺘصنیﻒ ﻫذﻩ اﻟدوﻟﺔ ‪ ،‬ﺒین ﻋﺎﻟم‬
‫ﻤتﻘدم و أﺨر ﻤتخﻠﻒ ‪ ،‬ﻤﺎدام إن ﻛﻠیﻬمﺎ �سﻌﻰ إﻟﻰ اﺴتﻌمﺎل اﺤدث اﻟوﺴﺎﺌﻞ واﻟتكنوﻟوﺠیﺎت دون اﻟتﻔكیر‬
‫ﻓﻲ أﺜﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻤﻞ ‪ ،‬ﻷﻨﻬﺎ ﺘحسن اﻹﻨتﺎج و ﺘز�د ﻤنﻪ ‪ ،‬وﻟم �ﻌد ﻛﺎﻓیﺎ ﻤجرد اﻋتارف اﻟمشرع �مجموﻋﺔ‬
‫ﻤن اﻷﺨطﺎر‪ ،‬و ﺘصنیﻔﻬﺎ ﺒین ﺤﺎدث ﻋمﻞ و ﻤرض ﻤﻬنﻲ و �ﻘتصر ﺤق اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺘطﺎﺒق إﺼﺎﺒتﻪ‬
‫ﻤﻊ ﻤﺎ ﻫو ﻤﻘرر ﻗﺎﻨوﻨﺎ ‪ ،‬ﺤتﻰ �ستﻔید ﻤن اﻟحمﺎ�ﺔ ‪ ،‬ﻫذﻩ اﻷﺨیرة ﻻ ﺘروق ﻟجﺎﻨب ﻛبیر ﻤن اﻟمداﻓﻌین ﻋن‬
‫ﺤﻘوق اﻟﻌﺎﻤﻞ ‪ ،‬ﻻن اﻟحمﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘتﻘرر �ﻌد وﻗوع اﻹﺼﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘخﻠﻒ ﻓﻲ اﻟكثیر ﻤن اﻷﺤیﺎن ﻋﺎﻫﺎت‪،‬‬
‫وﻋجز �ﻼزم اﻟﻌﺎﻤﻞ طیﻠﺔ ﺤیﺎﺘﻪ‪ ،‬ﺒﻞ ﺘنﻬﻲ ﻓﻲ �ﻌض اﻷﺤیﺎن ﺤیﺎﺘﻪ وﻻ �ستﻔید اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤن اﻟحمﺎ�ﺔ‬
‫اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘﻘیﻪ وﺘجنبﻪ اﻹﺼﺎ�ﺔ إﻻ �موﺠب ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻹﺠراءات اﻟوﻗﺎﺌیﺔ اﻟتﻲ ﺘمنﻊ وﻗوع اﻟحﺎدث‪،‬‬
‫وﺘحﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﺤیﺎة اﻟﻌﺎﻤﻞ وﺴﻼﻤتﻪ اﻟبدﻨیﺔ واﻟﻌﻘﻠیﺔ‪ ،‬ﻟیتمكن ﻤن أداء ﻋمﻠﻪ وﻓق ﻤﺎ ﻫو ﻤطﻠوب ﻤنﻪ‪،‬‬
‫اﻟﻌمﻞ‪(1).‬‬ ‫ﺴوءا ﻓﻲ ﺤیﺎﺘﻪ اﻟمﻬنیﺔ أو ﻓﻲ ﺤیﺎﺘﻪ اﻟﻌﺎد�ﺔ‪ ،‬واﻀﺎﻓﺔ اﻟطﺎ�ﻊ اﻹﻨسﺎﻨﻲ ﻟظروف‬

‫اﻟمبحث اﻻول ‪:‬ﻤﺎﻫیﺔ ﺤوادث اﻟﻌمﻞ و اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪:‬‬


‫�شﻬد ﻤكﺎن اﻟﻌمﻞ �مﻌنﺎﻩ اﻟواﺴﻊ وﻗوع اﻟﻌدﯿد ﻤن اﻟحوادث ‪,‬ذﻟك أن وﺠود اﻷﺨطﺎر و ﺘحﻘﻘﻬﺎ ﻛظﺎﻫرة‬
‫اﺠتمﺎﻋیﺔ ﻻ ﺘرﺘبط ﻓﻘط �ﺎﻟمشﺎﻛﻞ اﻟﻔنیﺔ ﻟﻺﻨتﺎج أو وﺴﺎﺌﻠﻪ ‪ ,‬و�ﻨمﺎ ﺘرﺘبط أ�ضﺎ ﺒتدﺨﻞ اﻟﻌﺎﻤﻞ اﻹﻨسﺎﻨﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻋمﻠیﺔ اﻹﻨتﺎج وﻀرورﺘﻪ‪.‬‬
‫ﻓﻘد ﺘخرج أﺴبﺎب ﺤوادث اﻟﻌمﻞ ﻋن ﻨطﺎق اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻓﻘد ﺘتصﻞ ﺒبیئﺔ اﻟﻌمﻞ ﻤثﻞ اﺴتﻌمﺎل أﺠﻬزة و ﻤﻌدات‬
‫ﻤﻌﺎ�ﺔ او ﻏیر ﻤطﺎ�ﻘﺔ ﻟﻠمﻘﺎﯿیس‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول ‪ :‬ﻣﻔﮭﻮم ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ وﺷﺮوطﮫ‪:‬‬


‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪:‬اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺤﺎدث اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬
‫ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ اﻟﻤﺎدة ‪ 06‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ‪ 13-83‬ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﻧﮫ‪" :‬ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻛﺤﺎدث ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎدث أﻧﺠﺰت ﻋﻨﮫ‬
‫اﺻﺎﺑﺔ ﺑﺪﻧﯿﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﻔﺎﺟﺊ و ﺧﺎرﺟﻲ طﺮأ ﻓﻲ اﯾﻄﺎر ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬

‫‪ -1‬راﺷﺪ راﺷﺪ‪ ،‬ﺷﺮح ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ و اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ‪ ،‬دﯾﻮان اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ ‪،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ص‪116‬‬
‫اﻟﻤﺎدة‪06‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 13-83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ‪ 1983‬ﯾﺘﻀﻤﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﺟﺮ‪.28‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪6‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫وھﺬا ھﻮ اﻟﻤﺒﺪأ و اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻟﺤﺎدث ﯾﺠﺐ أن ﯾﻘﻊ ﻓﻲ‬
‫ظﻞ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺘﺒﻌﯿﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻤﻞ و ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻌﻠﯿﺔ ﻓﻼ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺘﺬرع ﺑﺤﺎدث اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬
‫أوﻗﺎت ﯾﻜﻮن ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺧﺎرج ﻣﻘﺮ ﻋﻤﻠﮫ دون إذن و ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﮫ و ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﮭﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫و ﻟﻜﻦ ﻟﮭﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة اﺳﺘﺜﻨﺎءات ذﻛﺮﺗﮭﺎ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ھﺬه اﻟﻤﺎدة أي اﻟﻤﺎدة ‪ 07‬و اﻟﻤﺎدة ‪ 08‬اﻟﻤﻌﺪﻟﺘﯿﻦ‬
‫ﺑﺎﻷﻣﺮ ‪ (1) 19-96‬ﺣﯿﺚ أﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺎدﺗﯿﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرھﺎ ﺣﻮادث ﻋﻤﻞ رﻏﻢ‬
‫وﻗﻮﻋﮭﺎ ﺧﺎرج ﻣﻘﺮ اﻟﻌﻤﻞ و ھﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﻘﯿﺎم ﺧﺎرج اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﻤﮭﻤﺔ ذات طﺎﺑﻊ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ أو داﺋﻢ طﺒﻘﺎ ﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻓﻤﻦ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ أﻣﺮ‬
‫ﺑﻤﮭﻤﺔ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ أو ﻟﻠﺘﻜﻮﯾﻦ أو ﻏﯿﺮه و ﺗﻌﺮض ﻟﺤﺎدث ﺣﻖ ﻟﮫ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ﻋﻦ ﺣﺎدث‬
‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻋﮭﺪة اﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ أو ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺘﮭﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﺧﺎرج أوﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫و ذھﺒﺖ اﻟﻤﺎدة ‪ 08‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻰ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ إذ اﻋﺘﺒﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻮادث ﺣﻮادث ﻋﻤﻞ ﺣﺘﻰ وﻟﻮ‬
‫ﻟﻢ ﯾﻜﻦ اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ِﻣﺆﻣﻨﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺎ أي ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﮫ أي ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻤﻞ اﺛﻨﺎء اﻟﺤﺎدث و ذﻟﻚ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﺸﺎطﺎت‬
‫اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﮭﺎ اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ أو اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺘﻔﺎن ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم أو ﻹﻧﻘﺎذ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺮض‬
‫ﻟﻠﮭﻼك‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺎدة ‪ 12‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺎﻧﻮن و اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ ‪ 19-96‬ﺗﻨﺺ‪" :‬ﯾﻜﻮن ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﯾﻄﺮأ أﺛﻨﺎء‬
‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻄﻌﮭﺎ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻠﺬھﺎب اﻟﻰ ﻋﻤﻠﮫ أو اﻻﯾﺎب ﻣﻨﮫ و ذﻟﻚ أﯾﺎ ﻛﺎﻧﺖ وﺳﯿﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬
‫ﺷﺮﯾﻄﺔ أﻻ ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺴﺎر ﻗﺪ اﻧﻘﻄﻊ أو اﻧﺤﺮف إﻻ اذا ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﺤﻜﻢ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل أو اﻟﻀﺮورة أو ظﺮف‬
‫ﻋﺎرض أو ﻷﺳﺒﺎب ﻗﺎھﺮة‪.‬‬

‫و ﯾﻘﻊ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﻤﻀﻤﻮن ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﺑﯿﻦ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ و ﻣﻜﺎن اﻻﻗﺎﻣﺔ أو ﻣﺎ ﺷﺎﺑﮭﮫ ﻛﺎﻟﻤﻜﺎن‬
‫اﻟﺬي ﯾﺘﺮدد ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﺎدة إﻣﺎ ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬و اﻣﺎ ﻷﻏﺮاض ﻋﺎﺋﻠﯿﺔ"‪.‬‬

‫‪ -1‬أﻣﺮ ‪ 19-96‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ )،1969‬ج ر ﻋﺪد ‪ (42‬اﻟﻤﻌﺪل ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 08 –11‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 5‬ﯾﻮﻟﯿﻮ‪) 2011‬ج ر ﻋﺪد‬
‫‪(32‬‬

‫‪7‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫و ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺣﻤﺎﯾﺔ أﻛﺜﺮ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻟﮫ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺎ ‪،‬ﻓﻤﺜﻼ اﻟﻌﺎﻣﻞ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺮاﺣﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻔﺘﺮﺗﯿﻦ اﻟﺼﺒﺎﺣﯿﺔ و‬
‫اﻟﻤﺴﺎﺋﯿﺔ ﻗﺪ ﯾﻌﺘﺎد اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻐﺬاء ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﯾﻜﻮن ھﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﺆﻣﻦ طﯿﻠﺔ ﻓﺘﺮة ﺗﻨﻘﻠﮫ‬
‫ﻣﻦ و إﻟﻰ اﻟﻤﻄﻌﻢ ﺷﺮط اﻻﻋﺘﯿﺎد ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﺴﻠﻚ ‪،‬و اﻻ ﯾﺨﺮج ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻚ اﻟﻌﺎدي ﻟﮫ إﻻ ﻟﻀﺮورة‬
‫ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‪.‬‬

‫اﯾﻀﺎ ﻓﺎن اﻟﻌﺎﻣﻞ و طﯿﻠﺔ اﺗﺠﺎھﮫ اﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ أو اﻟﻌﻮدة ﻣﻨﮫ ﻣﺘﺠﮭﺎ اﻟﻰ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﮫ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻣﮭﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺘﻌﻤﻠﮭﺎ أﻛﺎﻧﺖ ﺳﯿﺎرة‪ ،‬أو دراﺟﺔ‪ ،‬أو ﻣﺸﯿﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﺗﻌﺮض ﻟﺤﺎدث أﺛﻨﺎء ھﺬا اﻟﻮﻗﺖ‬
‫و ﻓﻲ ﻣﺴﺎره اﻟﻤﻌﺘﺎد ﯾﻜﻮن ﻣﻦ ﺣﻘﮫ اﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ﻋﻦ اﻟﺤﺎدث ﻛﺤﺎدث ﻋﻤﻞ‪.‬‬

‫و ﺗﺠﺪر اﻻﺷﺎرة ھﻨﺎ اﻟﻰ أﻧﮫ ﻣﺘﻰ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﺴﺎره ﻛﺄن ﯾﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ و ﯾﻘﺮر اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬
‫ﻣﺜﻼ ﻓﺈﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﺴﻠﻚ ﻟﻮ وﻗﻊ ﻟﮫ ﺣﺎدث‪ ،‬و ﻻ ﯾﺤﻖ ﻟﮫ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﻮﯾﻀﮫ و ﻟﻜﻦ دون‬
‫ﺳﻘﻮط ﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻮﯾﻀﺎت اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﻮﯾﺾ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﯾﺘﻀﺢ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أن اﻻﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﺘﻲ ﯾﻐﻄﯿﮭﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﺄﻣﯿﻨﺎت‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ‪ ،‬ھﻲ ﺗﻠﻚ اﻻﺻﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و ﻛﺬﻟﻚ اﻻﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻮادث‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻤﻞ أﯾﻀﺎ ﻛﻞ اﺻﺎﺑﺔ ﺗﺤﺪث ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﯿﮫ أﺛﻨﺎء طﺮﯾﻘﮫ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻋﻤﻠﮫ إﻟﻰ‬
‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﯾﺘﻨﺎول ﻓﯿﮫ ﻋﺎدة طﻌﺎﻣﮫ و ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﺮط أن ﯾﻜﻮن اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﺬي ﺳﻠﻜﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﻐﯿﺮ اﺗﺠﺎھﮫ‬
‫أو ﻟﻢ ﯾﺘﻮﻗﻒ ﺧﻼل ﻣﺮوره ﻟﻐﺮض ﺗﻤﻠﯿﮫ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﺼﻠﺤﺘﮫ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ أو ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻ ﺗﻤﺖ ﻟﻌﻤﻠﮫ ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬و‬
‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺼﻔﺔ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻘﻼت اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮم ﺑﮭﺎ ﺑﻨﺎءا ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت‬
‫)‪( 1‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أو أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺗﻜﺎﻟﯿﻔﮫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻟﺸﺮوط اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﻮاﻓﺮھﺎ ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬

‫اﺷﺘﺮط اﻟﻤﺸﺮع ﻋﺪة ﺷﺮوط ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻄﻰ اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻟﻠﺤﺎدث وﻣﻦ ھﺬه اﻟﺸﺮوط ﻧﺠﺪ‪:‬‬

‫‪1.‬وﺟﻮد ﺿﺮر ﺑﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫‪2.‬اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻔﺠﺎﺋﯿﺔ‪.‬‬

‫‪1-Tayeb belloula, Sécurité social , la Réparation des accidents du travail et des maladies professionnelles,‬‬
‫‪collection droit pratique), édition dahlab, Alger, 1993.p70‬‬

‫‪8‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪3.‬ذات أﺻﻞ أﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬

‫‪4.‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ ﺑﺒﻦ اﻟﺤﺎدث و اﻟﻀﺮر‬

‫أوﻻ ‪:‬اﻟﻀﺮر اﻟﺒﺪﻧﻲ‪:‬‬


‫ﻣﻔﺎد ھﺬا اﻟﺸﺮط أﻧﮫ ﻻ ﯾﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﻌﻞ ﺣﺎدث إﻻ إذا أﻟﺤﻖ ﺿﺮر ﺑﺠﺴﻢ اﻟﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻋﻠﯿﮫ ﻓﺈن اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺠﺴﻢ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻞ ﯾﺸﺘﺮط ﻓﯿﮫ أن ﯾﺤﺪث اﺣﺘﻜﺎك ﻣﺎدي ﻟﮭﺬا اﻟﺠﺴﻢ و ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﯿﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ وﻟﻮ ﻟﻢ‬
‫ﺟﺮوح‪(1).‬‬ ‫ﺗﺼﻄﺤﺐ ﺑﺈﺻﺎﺑﺎت ﻋﻀﻮﯾﺔ أو‬

‫وﺑﮭﺬا ﻓﺎﻟﻀﺮر اﻟﺬي ﯾﺼﯿﺐ اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﮫ أو ﺣﻮاﺳﮫ ﯾﺸﻤﻞ اﻟﻀﻤﺎن‪ ،‬إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻓﻲ اﻟﺤﺎدﺛﺔ‬
‫اﻟﺸﺮوط اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﻮاﻓﺮھﺎ ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وإذا ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟﻰ اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﺗﺼﯿﺐ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻌﻮﯾﻀﻲ‬
‫ﻟﻠﻤﺼﺎب ﻛﺈﺗﻼف ذراﻋﮫ‪ ،‬ﻓﮭﻨﺎ ﻧﺠﺪ اﺧﺘﻼﻓﺎت ﻓﻘﮭﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ھﺎﺗﮫ اﻹﺻﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻓﮭﻨﺎك‬
‫ﻣﻦ ﯾﻀﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻻﺿﺮار اﻟﺠﺴﻤﺎﻧﯿﺔ‪.‬‬

‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﮭﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﮫ ﻓﻲ أداء ﻋﻤﻠﮫ‪ ،‬وﻣﻨﮫ ﻣﻦ ﯾﻐﻔﻞ ذﻛﺮھﺎ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﯾﺘﺮﻛﮭﺎ ﻟﻼﺟﺘﮭﺎد‬
‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪(2).‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﻟﻤﺎدة ‪ 30‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‪ 13/ 83‬ﻧﺠﺪ اﻧﮫ ﻟﻠﻤﺼﺎب اﻟﺤﻖ ﻓﻲ إﻋﺪاده ﺑﺎﻵﻻت و‬
‫اﻷﻋﻀﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺤﺘﺎج إﻟﯿﮭﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﺎھﺘﮫ و ﻓﻲ إﺻﻼﺣﮭﺎ و ﺗﺠﺪﯾﺪھﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ھﻨﺎ ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ أن‬
‫اﻟﻤﺸﺮع ﻟﻢ ﯾﻀﯿﻊ أﯾﺔ ﺷﺮوط ﻓﻲ اﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺬي ﯾﻜﺴﺮ ﺟﮭﺎزه اﻟﺘﻌﻮﯾﻀﻲ أو ﯾﺘﻠﻔﮫ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺣﺎدث‬
‫ﻋﻤﻞ ﻣﻦ إﺻﻼﺣﮫ و ﺗﺠﺪﯾﺪه ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ھﯿﺌﺔ اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻣﺎدي ﻟﻠﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬و ھﻮ ذﻟﻚ اﻟﻀﺮر اﻟﺬي أﺻﺎب ﺑﺪن اﻟﻌﻤﺎل واﻻﺧﺘﻨﺎق ﻧﺘﯿﺠﺔ‬
‫ﺗﺴﺮب اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻨﻊ‪ ،‬و ھﺬا ﻣﺎ أودﺗﮫ اﻟﻤﺎدة ‪ 09‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ 13/ 83‬ﺣﯿﺚ أوﺟﺒﺖ اﻋﺘﺒﺎر اﻹﺻﺎﺑﺔ‬
‫أو اﻟﻮﻓﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻓﻲ ﻣﻮان اﻟﻌﻤﻞ أو ﻓﻲ ﻣﺪﺗﮫ‪ ،‬إﻣﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﻌﯿﺪ ﻋﻦ ظﺮوف وﻗﻮع اﻟﺤﺎدث وإﻣﺎ أﺛﻨﺎء‬
‫اﻟﻌﻼج اﻟﺬي أﻋﻘﺒﺖ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬

‫‪ -1‬آﻣﺎل ﺟﻼل‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﻤﺆﺟﺮ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻠﻮ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪،‬اﻟﻤﻐﺮب ‪،‬ط‪ 1977 1‬ص ‪192‬‬

‫‪ -2‬ﷴ ﻟﺑﯾب ﺷﻧب‪ ،‬اﻻﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺣدﯾﺔ ﻟﻠﺗﻔرﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ‪،‬ط‪ 1976، 1‬ص‪.11‬‬

‫‪9‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‪:‬‬

‫ﻓﺤﺴﺐ اﻟﻤﺎدة ‪ 06‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺬﻛﻮر أﻋﻼه‪ ،‬ﻣﻔﺎدھﺎ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻀﺮر اﻟﺬي أﺻﯿﺐ ﺑﮫ ﺑﺪن اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻧﺎﺷﺌﺎ‬
‫ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﮫ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻤﻨﺸﺌﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‪ ،‬أي اﻧﮫ ﯾﺒﺪأ‬
‫وﺟﯿﺰة‪(1).‬‬ ‫وﯾﻨﺘﮭﻲ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬

‫أﻣﺎ إذا اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ زﻣﻨﺎ ﻣﻌﯿﻨﺎ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺼﻔﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‪ ،‬ذﻟﻚ ﻷﻧﮫ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ إﺿﻔﺎء اﻟﺼﻔﺔ‬
‫اﻟﻔﺠﺎﺋﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻗﻌﺔ وﻟﻮ ﻟﻢ ﯾﻈﮭﺮ أﺛﺮھﺎ‪ ،‬اﻟﻀﺎر إﻻ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة وﺟﯿﺰة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ أﻣﺎ إذا ظﮭﺮت أﺛﺎر‬
‫اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻋﻦ ظﺮوف وﻗﻮع اﻟﺤﺎدث‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ إزاء ھﺬا اﻟﺘﺄﺧﯿﺮ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻤﺼﺎب أن ﯾﺜﺒﺖ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺎدث و اﻟﻀﺮر‪ .‬و إن اﻟﺤﺎدث اﻟﺬي ﺳﺒﺐ اﻟﻀﺮر وان‬
‫ﺑﻌﺪ‪(2).‬‬ ‫ﻓﺠﺎﺋﻲ وﻟﻮ أن أﺛﺮھﺎ و أﺿﺮارھﺎ اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﯿﮫ ﻗﺪ ظﮭﺮت ﻓﯿﻤﺎ‬

‫وﯾﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ اﻧﻌﺪام ھﺬه اﻟﺨﺎﺻﯿﺔ أن اﻻﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﺗﺼﯿﺐ ﺟﺴﻢ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻧﺘﯿﺠﺔ إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ‬
‫ﺗﺘﻄﻮر ﺑﺒﻂء‪ ،‬و ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺬر إﺳﻨﺎدھﺎ إﻟﻰ أﺻﻞ و ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﻌﯿﻦ‪ ،‬ﻻ ﺗﺸﻤﻠﮭﺎ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ إﻻ إذا ﻧﺸﺄ ﻋﻨﮭﺎ ﻣﺮض‬
‫ﻟﮭﺎ‪(3).‬‬ ‫ﻣﮭﻨﻲ ﻧﺺ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺎﻟﺬات‪ ،‬ﻓﺈن ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺿﻮاﺑﻄﮭﺎ ﻓﻼ ﺣﻤﺎﯾﺔ‬

‫وﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻣﺎ ﺗﺤﺪث اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻤﻨﺸﺌﺔ ﻟﮭﺎ ﻓﺠﺄة‪ ،‬وﻟﻮن ﺑﻘﺪر ﻻ ﯾﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﯿﮫ ظﮭﻮر أﺛﺮھﺎ ﻓﻮرا‪ ،‬ﺣﯿﺚ‬
‫ﯾﺴﺘﻠﺰم ﺣﺪوث ھﺬه اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﻜﺮارا ﺑﻘﺪر ﯾﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﯿﮫ ظﮭﻮر اﻟﻀﺮر ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﮭﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ وﻗﺪر‬
‫ﻣﻌﯿﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﮫ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻔﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻟﺠﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن ﺗﻨﺘﺞ أﺛﺮھﺎ اﻟﻀﺎر ﻟﻠﻤﺼﺎب‪.‬‬

‫أﻣﺎ اذا ﻧﻈﺮﻧﺎ اﻟﻰ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻨﺠﺪ ان اﻟﻤﻌﯿﺎر اﻟﺬي اﺧﺬ ﺑﮫ ﻻ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ طﺒﯿﻌﺔ اﻻﺻﺎﺑﺔ واﻧﻤﺎ‬
‫ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ھﻲ ﻓﻮرة اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي اﺳﺘﻐﺮﻗﮫ ﺣﺪوث اﻟﻀﺮر ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺎدة ‪04‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‪ 13/ 8‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪.‬‬

‫وﻟﮭﺬا ﻓﺈن ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻔﺠﺎﺋﯿﺔ وﺗﻤﺴﻚ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﮫ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﺪ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن إﺻﺎﺑﺎت‬
‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮض اﻟﺬي ﺗﺼﯿﺐ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ أداء ﻋﻤﻠﮫ و ﻟﻮ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ذﻟﻚ اﻟﻤﺮض ﻣﺪرج ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬

‫‪ -1‬ﷴ ﻟﺒﯿﺐ ﺷﻨﺐ‪ ،‬اﻻﺗﺠﺎھﺎت اﻟﺤﺪﯾﺔ ﻟﻠﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﯿﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ص‪.16‬‬

‫‪-2‬ﷴ ﻟﺒﯿﺐ ﺷﻨﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ اﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﺻﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪،‬دار اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬دون ذﻛﺮ ﺑﻠﺪ اﻟﻨﺸﺮ ‪ ،‬ط‪ ،1967 1‬ص‪.11‬‬

‫‪-3‬اﻟﻤﺎدة ‪10‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ 13-83‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ‪،1983‬ﯾﺘﻀﻤﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬ﻟﻮن ﻣﻊ ﺿﺮورة ﺗﻮﻓﺮ ﺷﺮط ﺛﺎﻟﺚ وھﻮ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺳﺒﺐ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﻧﺼﺖ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺎدة ‪ 06‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ‪.13/83‬‬

‫وﻟﻜﻦ أھﻢ ﻣﺎ ﯾﻮﺟﮫ ﻣﻦ ﻧﻘﺪ ﻻﺷﺘﺮاط ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ھﻮ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﺨﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻈﮭﻮر ﻣﺜﺎل ذﻟﻚ‬
‫ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺮوح اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ و اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻌﺼﺒﯿﺔ‪ ،‬إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻀﻼت اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﺠﺄة و ﻟﻜﻦ ﻻ‬
‫ﯾﻌﻠﻢ ﺑﮭﺎ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﮫ‪ ،‬إﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻓﺘﺮة طﻮﯾﻠﺔ‪ ،‬ﻓﮭﻨﺎ اﻷﻣﺮ ﯾﻔﺘﻘﺪ ﻓﯿﮫ إﺛﺒﺎت اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻔﺠﺎﺋﯿﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ‬
‫ھﺬه اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﻞ و ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻤﺼﺎب ﻣﻦ اﻷداءات اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻄﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻨّﺺ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺎدة ‪ 06‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‪،13/83‬ﻧﺠﺪ ان اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺒﮭﺎ ھﺬه‬
‫اﻟﻤﺎدة ھﻲ ان ﺗﻜﻮن اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄة ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬وھﻮ ﻛﻞ ﺳﺒﺐ ﻻ ﯾﻌﻮد ﻟﻠﺒﻨﯿﺔ اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺼﺎب دﺧﻞ ﻓﯿﮫ و ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن ھﺬا اﻟﻤﺼﺪر أو اﻟﻌﻨﺼﺮ ﻗﺪ ﯾﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ أي ﻓﻌﻞ أو أي ﻋﻤﻞ ﻣﺎدي أو‬
‫ﻣﻌﻨﻮي ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﻏﯿﺮ ﻋﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎب‪ ،‬و ﻗﺪ ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﯿﺎن أي ﺷﻚ ﻓﻲ‬
‫‪(1).‬‬ ‫ﺣﺼﻮل وﻗﻮع ھﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﺎﻷﺟﯿﺮ اﻟﻤﺼﺎب واﻟﺘﻲ ﺗﺴﮭﻞ ﺗﺤﺪﯾﺪه ﺑﻜﻞ دﻗﺔ‬

‫ﻓﻔﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﯾﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر وﻓﺎة اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺑﺔ ﺷﻤﺲ ﺣﺎدث ﻋﻤﻞ ﻷﻧﮫ وان ﯾﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ‬
‫أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ وﺟﻮ ﺷﺪﯾﺪ اﻟﺤﺮارة‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﺿﺮﺑﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺧﺎرﺟﻲ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻌﯿﯿﻦ‬
‫ﻣﺼﺪره‪ ،‬و ﺑﮭﺬا ﻧﺠﺪ ﻣﺜﻼ ﺳﻘﻮط اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺿﻌﻨﮫ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ و اﻋﺘﻼل ﺻﺤﺘﮫ دون ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻓﻌﻞ‬
‫ﺧﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻻ ﯾﻌﺘﺒﺮ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻤﻞ و ﻻ ﺗﻤﺘﺪ إﻟﯿﮭﺎ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ورﻏﻢ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﻘﮭﺎء ﻣﺎزاﻟﻮا‬
‫ﯾﺸﺘﺮطﻮن ﻓﻲ ﻣﺼﺪر اﻟﻀﺮر اﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻲ أن ﯾﻜﻮن ﺧﺎرﺟﯿﺎ إﻻ أن ھﺬا اﻟﺸﺮط وان ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة‬
‫ﻣﺤﻞ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎدات و ھﺬا ﻣﺎ ﻧﺠﺪه ﻣﻦ ﺧﻼل اطﻼﻋﻨﺎ ﻷﺣﻜﺎم ﻗﻀﺎﺋﯿﺔ‪ ،‬أن ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﻌﻞ إﺻﺎﺑﺔ وإن ﻟﻢ ﯾﻜﻦ‬
‫ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺒﺐ ﺧﺎرﺟﻲ وﻣﺎ ھﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻀﺮر ﺣﺎدﺛﺎ‪.‬‬

‫وﻟﻮ ﻛﺎن ﻧﺎﺷﺊ ﻋﻦ ﻗﯿﺎم اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺠﺮد ﻋﻤﻞ ﻋﺎدي أو ﺣﺮﻛﺔ ﺧﺎطﺌﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ إذ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﯾﻨﺴﺐ‬
‫اﻟﻀﺮر إﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫‪ -1‬أﻣﺎل ﺟﻼل‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﻤﺆﺟﺮ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪،‬اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ص‪189‬‬

‫‪11‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ‪:‬‬
‫وھﻮ إﺛﺒﺎت اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺎدث و اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺈذا ظﮭﺮت اﻟﺠﺮوح ﻓﻮر اﻟﺤﺎدث أو اﻟﻮﻓﺎة‪ ،‬ﻓﻼ‬
‫إﺷﻜﺎل و ﻻ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻹﺛﺒﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﺗﺤﺪث اﻟﺤﻮادث وﯾﻈﻞ ﺳﺒﺒﮭﺎ ﻏﯿﺮ‬
‫ﻣﻌﺮوف‪ ،‬و اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ھﺬا ﯾﺠﺐ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣراﻋﺎة ﻣﺪى ارﺗﺒﺎط أداء اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ و زﻣﺎﻧﮫ‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﯿﻤﺎ‬
‫ﯾﺨﺺ ارﺗﺒﺎط اﻷداء ﺑﻤﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 06‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‪ 13/83‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﺑﻀﻤﺎن‬
‫أداﺋﮫ‪(1).‬‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ إذا ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻞ أو ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫وﯾﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 09‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ‪ 13/83‬ﻣﺪى أھﻤﯿﺔ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ أي إﺻﺎﺑﺔ‬
‫ﻣﻮﺟﺒﺔ اﻟﻀﻤﺎن‪ ،‬وﯾﻘﺼﺪ ﺑﻤﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﯾﺘﻮاﺟﺪ ﻓﯿﮫ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﯿﮫ ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮاﺟﺐ‬
‫ﻋﻠﯿﮫ أداﺋﮫ وﯾﻜﻮن ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻓﯿﮫ ﻟﺴﻠﻄﺔ وإﺷﺮاف ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ارﺗﺒﺎط اﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺑﺰﻣﺎﻧﮫ ﻓﻨﺠﺪ أﻧﮫ ﻣﻦ أھﻢ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺸﺘﺮط ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ أن ﯾﻘﻊ أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ و ﺑﺴﺒﺐ‬
‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬أي اﺷﺘﺮاط اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺰﻣﻨﯿﺔ و اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أﺧﺬ اﻟﻤﺸﺮع اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪ ،‬ﺑﻤﻌﯿﺎر زﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫اﻟﺬي ﯾﻜﻮن ﻓﯿﮫ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﺴﺘﻔﯿﺪا ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‪ ،‬وھﺬا ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﻮاد ‪ 6،8،7‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬
‫‪(1).13/83‬‬

‫اﻟمطﻠب اﻟثﺎﻨﻲ ‪:‬ﻤﻔﻬوم اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ وطرق ﺘحدﯿدﻩ‪:‬‬


‫اﻟﻔرع اﻷول‪ :‬اﻟمﻘصود �ﺎﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪:‬‬
‫ﻗد ﯿتﻌرض اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻹﺼﺎ�ﺔ �ﺄﺤد اﻷﻤ ارض اﻟمﻬنیﺔ اﻟنﺎﺘجﺔ ﻋن اﻷﻋمﺎل اﻟتﻲ ﯿؤدﯿﻬﺎ‪ ،‬واﻟتﻲ ﻗد ﺘؤﺜر‬
‫ﻋﻠﻰ ﻤستوى ﻋمﻠﻪ وﺘسبب ﻏیﺎ�ﻪ ﻋن اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﻗد ﺘﻠحق �ﻪ ﻋج از ﻤؤﻗتﺎ أو داﺌمﺎ‪.‬‬
‫وﻓﻲ �ﻌض اﻷﺤیﺎن ﻗد ﺘؤدي اﻻﻤراض اﻟمﻬنیﺔ إﻟﻰ اﻟوﻓﺎة ‪ ،‬ﻟﻘد اﺴتﻘر اﻟراي ﻋﻠﻰ ﺘسمیﺔ ﻫذا اﻟمرض‬
‫وادراﺠﻪ ﺘحت ﻤﺎ �سمﻰ اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ‪ ،‬وﻗد ﺘختﻠﻒ اﻟدول ﻓﻲ اﻟوﺴﺎﺌﻞ اﻟتﻲ ﺘتبﻌﻬﺎ ﻟتحدﯿد أﻤراض‬
‫اﻟمﻬنﺔ وﻓﻲ اﻟشروط اﻟتﻲ ﺘحددﻫﺎ ﻻﻋتبﺎر اﻟمرض ﻤرض ﻤﻬنﻲ‪.‬‬
‫ﻟﻘد ﻋرف اﻟمشرع اﻟجزاﺌري اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ ﻓﻲ اﻟمﺎدة ‪ 63‬ﻤن ﻗﺎﻨون اﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ أﻨﻬﺎ‪ " :‬ﺘﻌتبر‬
‫اﻤراض ﻤﻬنیﺔ وأﻋ ارض اﻟتسمم واﻟتﻌﻔن واﻻﻋتﻼل اﻟتﻲ ﺘﻌزى إﻟﻰ ﻤصدر أو ﺘﺄﻫیﻞ ﻤﻬنﻲ ﺨﺎص "‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 13-83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪ 1983‬ﯾﺘﻀﻤﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪،‬اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫‪12‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫ﻓﺎﻟمرض اﻟمﻬنﻲ‪ ،‬إذا �حدد ﺘبﻌﺎ ﻟنوع اﻟﻌمﻞ اﻟذي �ﻘوم �ﻪ اﻟﻌﺎﻤﻞ‪ .‬أي ﺴبب اﻟمرض ﯿرﺠﻊ إﻟﻰ اﻟﻌمﻞ‬
‫اﻟمحدد ﻓﻲ اﻟجداول اﻟمنظمﺔ‪.‬‬
‫اﻟمﻼﺤظ أﻨﻪ ﻻ ﯿوﺠد ﺘﻌر�ﻔﺎ ﺸﺎﻤﻼ ﺠﺎﻤﻌﺎ ﻟﻠمرض اﻟمﻬنﻲ وذﻟك �ﻌود إﻟﻰ ﺼﻌو�ﺔ إﺜبﺎت اﻟﻌﻼﻗﺔ‬
‫اﻟمبﺎﺸرة ﺒین اﻟمرض وطبیﻌﺔ اﻟﻌمﻞ اﻟذم ﯿزاوﻟﻪ اﻟمؤﻤن ﻋﻠیﻪ‪ ،‬ﻻﺴیمﺎ وأن اﻟنﺎس ﻤختﻠﻔون ﻓیمﺎ ﺒینﻬم ﻤن‬
‫ﺤیث اﺴتﻌدادﻫم اﻟﻔیز�وﻟوﺠﻲ ﻟتﻘبﻞ اﻟمرض‪ ،‬ﻤمﺎ �صﻌب ﻤﻌﻪ إﺜبﺎت ﻋﻼﻗﺔ اﻟمرض �ﺎﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ وﺠﻪ‬
‫ﻗﺎطﻊ ﻓﻲ اﻟﻌدﯿد ﻤن اﻟحﺎﻻت‪ ،‬ﻨظ ار ﻟﻌد اﻹﺠمﺎع ﻋﻠﻰ ﺘﻌر�ف دﻗیق وﻤوﺤد ﻟﻠمرض اﻟمﻬنﻲ‪.‬‬
‫ﻋرف اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ طبﻘﺎ ﻟمﺎ ﺠﺎء ﻓﻲ اﻟتوﺼیﺔ اﻟصﺎدرة ﻋن ﻤؤﺘمر اﻟﻌمﻞ اﻟدوﻟﻲ رﻗم )‪ (67‬ﺴنﺔ‬
‫‪�1944‬ﺄﻨﻪ ‪":‬ﻛﻞ ﻤرض ﺘوﺜر اﻹﺼﺎ�ﺔ �ﻪ ﺒین اﻟمشتﻐﻠین ﻓﻲ ﻤﻬنﺔ ﻤﻌینﺔ‪ ،‬أو ﺤﺎﻟﺔ ﺘسمم ﺘحدث �سبب‬
‫اﻟمواد اﻟمستﻌمﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﻬنﺔ ﻤﻌینﺔ‪ ،‬ﻤمﺎ �ستوﺠب اﻟتﻌو�ض ﻋنﻪ �ﺎﻋتبﺎرﻩ ﻤرض ﻤﻬنﻲ ﻫذا إذا وان‬
‫اﻟشخص ﻀمن ﻤن �ﻌمﻠون ﻓﻲ ﺘﻠو اﻟمﻬنﺔ "‬
‫وﺘجدر اﻹﺸﺎرة إﻟﻰ أن ﺼﻔﺔ اﻟﻔجﺎﺌیﺔ واﻟصﻔﺔ اﻟخﺎرﺠیﺔ‪ ،‬واﻟتﻲ ﺘﻌنﻲ �ﺄن �كون اﻟﻔﻌﻞ اﻟمﻔﺎﺠﺊ ﻨتیجﺔ‬
‫ﻤصدر أﺠنبﻲ ﻋن ﺠسم اﻹﻨسﺎن‪ ،‬ﻫمﺎ اﻟﻠتﺎن ﺘمیزان ﺤﺎدث اﻟﻌمﻞ ﻋن اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ‪ ،‬ذﻟك أن ﻫذا‬
‫اﻷﺨیر ﯿنشﺄ ﻋن ﺴبب داﺨﻠﻲ ﻤصدرﻩ ﺠسم اﻟمر�ض ذاﺘﻪ وﻤﺎ أﻨﻪ ﻻ ﯿتحﻘق �ﻐتﺔ ﺒﻞ ﺒبطء‪ ،‬و�تطور‬
‫ﺘدر�جیﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬طﺮق ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺮض اﻟﻤﮭﻨﻲ‬


‫ذﻫبت �ﻌض اﻟتشر�ﻌﺎت ﻓﻲ ﺘحدﯿدﻫﺎ ﻟﻸﻤراض اﻟمﻬنیﺔ إﻟﻰ اﻷﺨذ ﺒنظﺎم اﻟتﻐطیﺔ اﻟشﺎﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺤین‬
‫أﺨذت ﺘشر�ﻌﺎت اﻷﺨرى ﺒنظﺎم اﻟجداول‪ ،‬و�ینمﺎ ﺠمﻌت �ﻌض اﻟتشر�ﻌﺎت ﺒین اﻟنظﺎﻤین اﻟسﺎ�ﻘین‪ ،‬وﻫو ﻤﺎ‬
‫�طﻠق ﻋﻠیﻪ اﻟنظﺎم اﻟمزدوج أو اﻟمختﻠط ‪ .‬وﺴوف ﻨتﻌرض إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻷﻨظمﺔ ﻓیمﺎ �ﺄﺘﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ‪ :‬وﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﻤﺮﻧﺔ‪:‬‬
‫ﻗرر اﻟمشرع ﻓﻲ ﻫذا اﻟنظﺎم ﺤمﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤن ول ﻤرض ﯿثبت طبیﻌتﻪ اﻟمﻬنیﺔ أي �ﻞ‪ ،‬ﻤرض �سبب‬
‫اﻟﻌمﻞ أو اﻟظروف اﻟمحیطﺔ �ﺄداﺌﻪ أو �ﺎﻷﻤﺎﻛن اﻟتﻲ �ﻘوم ﺒﻬﺎ اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﻌمﻠﻪ ﻓﻔﻲ ظﻞ ﻫذا اﻟنظﺎم �متد‬
‫ﻨظﺎم اﻟتﺄﻤین ﻋن اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ إﻟﻰ أ�ﻌد ﺤد ﻤمكن وﻫذا ﻤﺎ �منﺢ اﻟﻌﺎﻤﻞ طمﺄﻨینﺔ أﻛبر‪ ،‬ﻓﺎﻟدول اﻟتﻲ‬
‫ﺘﺄﺨذ �مﻘتضﻰ ﻫذا اﻟنظﺎم‪ ،‬ﯿتضمن اﻟتشر�ﻊ ﻓیﻬﺎ ﺘﻌر�ﻔﺎ ﻋﺎﻤﺎ ﻟﻠمرض اﻟمﻬنﻲ‪ ،‬و�ترك ﺘحدﯿد ﻫذا اﻟمرض‬
‫إﻟﻰ ﻫیئﺔ أو ﻟجنﺔ ﺘتشكﻞ ﻤن أطبﺎء ﻤختصین ﺨبراء ﻓﻲ اﻷﻤن اﻟصنﺎﻋﻲ‪ ،‬و�ﻬذﻩ اﻟطر�ﻘﺔ �خﻔﻒ ﻋبء‬

‫‪-1‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺻﺨﺮي‪ ،‬ﺣﻜﺎم ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﯿﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ‪.‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪،‬ﻋﻤﺎن ‪.1988‬ص‪12‬‬

‫‪13‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫اﻹﺜبﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﺤیث �ﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘق ﻫذﻩ اﻟﻠجنﺔ اﻟمختصﺔ‪.‬‬

‫ب‪-‬طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺠﺪاول ‪ :‬وﺗﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺠﺎﻣﺪة‬


‫ﺘﻌتبر ﻫذﻩ اﻟطر�ﻘﺔ ﻤن أﻗدم اﻟطرق ﻟتﻐطیﺔ اﻻﻤراض اﻟمﻬنیﺔ وأﻛثرﻫﺎ ﺸیوﻋﺎ ﻓﻲ دول وﺘﺄﺨذ ﺒﻬﺎ �ﺎﺘﻔﺎﻗیﺎت‬
‫اﻟﻌمﻞ اﻟدوﻟیﺔ رﻗم ‪ 1925/18‬ورﻗم ‪ 1934/42‬وﻤﻘتضﻰ ﻫذﻩ اﻟطر�ﻘﺔ ﻓﺈن اﻟمشرع ﻤن ﺠﺎﻨبﻪ �حدد ﻗﺎﺌمﺔ‬
‫�ﺎﻷﻤراض اﻟتﻲ ﺘﻌتبر ﻤن ﻗبیﻞ اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ﻤﻊ ﺘحدﯿد اﻷﻋمﺎل واﻟمﻬن اﻟمسببﺔ ﻟكﻞ ﻤرض ﻤن‬
‫اﻷﻤراض اﻟواردة ﻓﻲ اﻟجدول‪.‬‬
‫وﺘتمیز ﻫذﻩ اﻟطر�ﻘﺔ �ﺄﻨﻪ �مجرد إﺼﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ �مرض ﻤن اﻷﻤراض اﻟواردة ﻓﻲ اﻟجدول‪ ،‬و�ﺎن ﻫذا‬
‫اﻟﻌﺎﻤﻞ �مﺎرس ﻤﻬنﺔ أو ﻋمﻞ ﻤن اﻷﻋمﺎل اﻟواردة ﻓﻲ اﻟجدول ﻗر�ن اﻟمرض اﻟذي أﺼیب �ﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟك‬
‫�ﻌد ﻗر�نﺔ ﻗﺎﻨوﻨیﺔ ﻗﺎطﻌﺔ ﻏیر ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻹﺜبﺎت اﻟﻌكس ﻋﻠﻰ أن اﻟمرض �ﻌتبر ﻤرﻀﺎ ﻤﻬنیﺎ‪.‬‬
‫وﺘنﻘسم ﻫذﻩ اﻟجداول إﻟﻰ ﻨوﻋین‪:‬‬
‫ا‪-‬اﻟﺠﺪول اﻟﻤﻐﻠﻖ ‪:‬‬
‫ﺘحدد ﻓیﻪ اﻷﻤراض ﻋﻠﻰ ﺴبیﻞ اﻟحصر ﻤﻊ ﺒیﺎن اﻟمﻬن واﻷﻋمﺎل اﻟمسببﺔ ﻟكﻞ ﻤرض ﻤن اﻷﻤراض‬
‫اﻟواردة �ﻪ ‪ ،‬وﻻ �سمﺢ ﻷي ﺠﻬﺔ إﻀﺎﻓﺔ أي ﻤرض ﺠدﯿد ‪.‬‬
‫�ﻌﺎب ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟنوع ﻤن اﻟجداول‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻨﻪ ﯿؤدي إﻟﻰ اﺴتبﻌﺎد اﻷﻤراض اﻟجدﯿدة اﻟتﻲ ﺘظﻬر ﻨتیجﺔ‬
‫اﻟتطور اﻟصنﺎﻋﻲ ﻤن ﻋداد اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪ ،‬اﻷﻤر اﻟذي ﯿرﺘب ﻋﻠیﻪ ﻓﻘدان اﻟمصﺎب ﺤﻘﻪ ﻓﻲ اﻟحمﺎ�ﺔ‬
‫اﻟتﺄﻤینیﺔ �سبب ﻗصور اﻟجدول ﻋن ﻤﻼﺤﻘﺔ اﻟتطور‪.‬‬

‫ب‪-‬اﻟﺠﺪول اﻟﻤﻔﺘﻮح ‪ :‬ﻨظ ار ﻟمﺎ ﺘﻌرض ﻟﻪ ﻨظﺎم اﻟجداول اﻟمﻐﻠﻘﺔ ﻤن اﻨتﻘﺎدات أﺨذت �ﻌض اﻟدول ﺒنظﺎم‬
‫اﻟجداول اﻟمﻔتوﺤﺔ واﻟتﻲ �مﻘتضﺎﻫﺎ ﯿتم ﺘحدﯿد اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ﻋﻠﻰ ﺴبیﻞ اﻟحصر ﻤﻊ ﺒیﺎن اﻷﻋمﺎل‬
‫واﻟمﻬن اﻟمسببﺔ ﻟكﻞ ﻤرض �مﻘتضﻰ ﻫذا اﻷﺴﻠوب إﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻤراض ﺠدﯿدة إﻟﻰ اﻟجدول وﻟمﺎ دﻋت‬
‫اﻟظروف ذﻟك ‪.‬‬
‫ج‪-‬اﻟطر�ﻘﺔ اﻟﻤﺰدوﺟﺔ ‪� :‬جمﻊ ﺒین اﻟنظﺎﻤین اﻟسﺎ�ﻘین ﻓﻲ ﺘحدﯿد اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ‪ ،‬أي �جمﻊ ﺒین ﻨظﺎم‬
‫اﻟتﻐطیﺔ اﻟشﺎﻤﻠﺔ ﻟﻸﻤراض اﻟتﻲ ﺘسببﻬﺎ اﻟمﻬن وﻨظﺎم اﻟجداول ‪ .‬ﻫذا ﻤﺎ أﺨذ �ﻪ اﻟمشرع اﻟجزاﺌري ﻓﻲ‬
‫اﻟمﺎدة ‪ 66-65-64‬ﻤن ﻗﺎﻨون ‪13/83‬ﺤیث ﺠﺎء ﻓیﻪ " ﺘحدد ﻗﺎﺌمﺔ اﻷﻤراض ذات اﻟمصدر اﻟمﻬنﻲ‬
‫اﻟمحتمﻞ وﻗﺎﺌمﺔ اﻷﺸﻐﺎل اﻟتﻲ ﻤن ﺸﺄﻨﻬﺎ أن ﺘتسبب ﻓیﻬﺎ و�ذا ﻤدة اﻟتﻌرض ﻟﻠمخﺎطر اﻟمنﺎﺴبﺔ ﻟكﻞ ﻫذﻩ‬
‫اﻷﻋمﺎل �موﺠب اﻟتنظیم " وﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﺎ إذا أﺼیب اﻟﻌﺎﻤﻞ �مرض ﻏیر وارد ﻓﻲ اﻟجدول‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﺎﻤﻞ‬

‫‪14‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫ﯿﻠزﻤﻪ إﺜبﺎت أن ﻫذا اﻟمرض وان ﻨﺎﺘجﺎ ﻋن اﻟﻌمﻞ اﻟذي ﯿؤد�ﻪ) اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟسببیﺔ( وﺘكون ﻫنﺎك ﻟجنﺔ‬
‫طبیﺔ ﻟﻬﺎ ﺼﻼﺤیﺎت ﺘحدﯿد اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ اﻟذي ﻟم ﯿرد ﻓﻲ اﻟجدول ‪ .‬ﻫذا اﻟنظﺎم أﺨذت �ﻪ ﻤﻌظم‬
‫اﻟتشر�ﻌﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ :‬اﻗﺘﺮان ظﮭﻮر أﻋﺮاض اﻟﻤﺮض ﻣﻊ راﺑﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬


‫ﻨصت اﻟمﺎدة ‪ 67‬ﻤن ﻗﺎﻨون ‪13/83‬ﺴﺎﻟﻔﺔ اﻟذ�ر اﻋتبﺎ ار ﻤن ﺘﺎر�ﺦ ﺘﻌرض اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻟﻠﻌواﻤﻞ اﻟضﺎرة‬
‫اﻟمﻘیدة ﻓﻲ اﻟجدول اﻟمذ�ور أﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻻ ﺘكﻔﻞ ﻫیئﺔ اﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ �مﻘتضﻰ ﻫذا اﻟبﺎب اﻷﻤراض‬
‫اﻟمﻬنیﺔ اﻟنﺎﺠمﺔ ﻋن ﻫذﻩ اﻷﻋمﺎل إﻻ إذا ﺼرح ﻟیﺎ ﺒﻬیﺎ ﻗبﻞ اﻨتﻬﺎء أﺠﻞ �حدد ﻀمن ﺠدول وﺘﻠتزم اﻟجﻬﺔ‬
‫اﻟمختصﺔ �ﺎﻟحﻘوق اﻟتﻲ �كﻔﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻨون ﻟﻠﻌﺎﻤﻞ اﻟمصﺎب ﻓﻲ ﺤﺎﻟتین‪:‬‬
‫أ‪-‬ظﮭﻮر اﻷﻋﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ أﺛﻨﺎء ﻗﯿﺎم راﺑﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬
‫ﯿنبﻐﻲ أن ﺘظﻬر أﻋراض اﻟمرض ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻤﻞ أﺜنﺎء ﻗیﺎﻤﻪ �ﺎﻟﻌمﻞ اﻟذي ﯿؤدي إﻟﻰ اﻹﺼﺎ�ﺔ ﺒﻬذا اﻟمرض‬
‫‪،‬ﻓﻔﻲ ﻫذﻩ اﻟحﺎﻟﺔ �ضمن اﻟﻘﺎﻨون ﺘﺄﻤین إﺼﺎ�ﺎت اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬أﻤﺎ اﻷﻋراض اﻟتﻲ ﺘظﻬر ﻗبﻞ ﻤزاوﻟﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ‬
‫ﻟﻬذا اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻓﻼ ﺘﻌتبر ﻤرﻀﺎ ﻤﻬنیﺎ ﻻﻨﻌدام اﻟدﻟیﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ اﻟمرض �ﺎﻟمﻬنﺔ اﻟتﻲ زاوﻟﻬﺎ اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﻌد‬
‫ظﻬور اﻷﻋراض ﻋﻠیﻪ‪.‬‬
‫ب ظﮭﻮر اﻷﻋﺮاض ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع ﺻﻠﺔ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﯾﻨﺸﺄ ﻋﻨﮫ اﻟﻤﺮض اﻟﻤﮭﻨﻲ‬
‫ﻟم �ﻘتصر ﻗﺎﻨون ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ﻓﻲ اﻟحمﺎ�ﺔ ﻋﻠﻰ أﻤراض اﻟمﻬنﺔ اﻟتﻲ ﺘظﻬر أﻋراﻀﻬﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻤﻞ أﺜنﺎء ﻗیﺎم ار�طﺔ اﻟﻌمﻞ ﺒﻞ ﻤدت ﻫذﻩ اﻟحمﺎ�ﺔ ﺤتﻰ �ﻌد اﻨﻘطﺎع ﺼﻠﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﺎﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫ﺤدد اﻟمشرع اﻟجزاﺌري ﻓﻲ اﻟمﺎدة ‪ 64‬ﻤن اﻟﻘﺎﻨون رﻗم ‪ 13/83‬ﻗﺎﺌمﺔ اﻷﻤراض ذات اﻟمصدر اﻟمﻬنﻲ‬
‫اﻟمحتمﻞ وﻗﺎﺌمﺔ اﻷﺸﻐﺎل اﻟتﻲ ﻤن ﺸﺄﻨﻬﺎ أن ﺘتسبب ﻓیﻬﺎ و�ذا ﻤدة اﻷﻋمﺎل �موﺠب "اﻟتنظیم " وﺤصر‬
‫ﺸروط اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ ﻓیمﺎ ﯿﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ -‬أن �كون اﺴم اﻟمرض اﻟمﻬنﻲ وارد ﻀمن ﺠدول ﻤن اﻟجداول اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ اﻟصﺎدرة �موﺠب‬
‫اﻟﻘرار اﻟوزاري اﻟمشترك اﻟمؤرخ ﻓﻲ ‪� 1996/05/05‬ﺎﻟجر�دة اﻟرﺴمیﺔ رﻗم‪ 16‬اﻟمؤرﺨﺔ ﻓﻲ‬
‫‪1996/03/23‬ﻫذﻩ اﻟجداول اﻟتﻲ ﺘتضمن ﺘﻌیین اﻟمرض وﻤدة اﻟتكﻔﻞ �ﻪ وﻗﺎﺌمﺔ اﻷﻋمﺎل اﻟتﻲ ﻗد‬
‫ﺘتسبب ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻷﻤراض‪.‬‬
‫‪ -‬ان �كون اﻟﻌﺎﻤﻞ اﻟمصﺎب ﻗد ﻋمﻞ ﻓﻲ إﺤدى اﻟمﻬن اﻟتﻲ ﯿؤدي اﻻﺴتﻌمﺎل ﻓیﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﺼﺎ�ﺔ ﺒﻬذا‬
‫اﻟمرض ‪.‬‬
‫‪ -‬ان ﺘظﻬر اﻹﺼﺎ�ﺔ �ﺎﻟمرض اﻟمﻬنﻲ ﺨﻼل ﻤدة ﺨدﻤﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﺎﻟمﻬنﺔ أو اﻟﻌمﻞ اﻟمسبب ﻟﻬذا‬
‫اﻟمرض أو ﺨﻼل اﻟﻔترة اﻟﻘﺎﻨوﻨیﺔ اﻟتﻲ ﺤددﻫﺎ ﻗﺎﻨون اﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫‪ -‬ان �صدر ﻗرار ﻤن ﻫیئﺔ اﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ �ﺈﺼﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﺎﻟمرض‬

‫‪15‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫اﻟمﻬنﻲ أو �موﺠب ﻗرار ﻤن ﻫیئﺔ اﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ ‪.‬‬


‫ورﻏبﺔ ﻤن اﻟمشرع اﻟجزاﺌري ﻓﻲ رﻋﺎ�ﺔ اﻟﻌمﺎل وذﻟك ﺒوﻗﺎﯿتﻬم ﻤن أﻤراض اﻟمﻬنﺔ ﻗبﻞ ﺤدوﺜﻬﺎ ﻗد أﻟزم‬
‫اﻟﻘﺎﻨون رﻗم ‪07/88‬اﻟمؤرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺠﺎﻨﻔﻲ‪ 1988‬اﻟمتﻌﻠق �ﺎﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ‬
‫اﻟمﺎدة ‪ 17‬ﻤنﻪ ‪� ":‬خضﻊ وﺠو�ﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﻤﻞ أو ﻤمتﻬن ﻟﻠﻔحوص اﻟطبیﺔ اﻟخﺎﺼﺔ �ﺎﻟتوظیﻒ و�ذا اﻟﻔحوص‬
‫اﻟطبیﺔ اﻟخﺎﺼﺔ واﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﺴتئنﺎف اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫اﻟمبحث اﻟثﺎﻨﻲ ‪:‬ﻤﺎﻫیﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟمكﻠﻔﺔ ‪:‬‬


‫ﺘﻌتبر اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻹدار�ﺔ واﺤدة ﻤن اﻟوظﺎﺌﻒ اﻷر�ﻌﺔ اﻟتﻲ ﺘتكون ﻤنﻬﺎ اﻟﻌمﻠیﺔ اﻹدار�ﺔ‪ ،‬واﻟترﺘیب‬
‫اﻟمﻌتﺎد ﻟﻬذﻩ اﻟوظﺎﺌﻒ ﻫو اﻟتخطیط‪ ،‬اﻟتنظیم‪ ،‬اﻟتوﺠیﻪ واﻟرﻗﺎ�ﺔ‪ ،‬ان ﻤصطﻠﺢ اﻟرﻗﺎ�ﺔ‬
‫وﻤوﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺘرﺘیب اﻟوظﺎﺌﻒ اﻹدار�ﺔ‪ ،‬ﻟﻪ دﻻﻟﺔ ﻤﻌینﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ان ﻫذﻩ اﻟوظیﻔﺔ اﻹدار�ﺔ ﻟیست‬
‫ﻤنﻔصﻠﺔ ﻋن اﻟوظﺎﺌﻒ اﻹدار�ﺔ اﻷﺨرى ﺒﻞ ﻫﻲ ﺠزء �كتمﻞ �ﻪ اﻷداء اﻹداري ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ‪،‬‬
‫ﺤیث أﺼبحت اﻟیوم ﺒ أري ﻓﻘﻬﺎء اﻹدارة واﻻﻗتصﺎد ‪:‬ان أي ﻨظﺎم إداري ﻻ ﯿتوﻓر ﻓیﻪ ﻋنصر اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‬
‫وﺠودﻩ‪(1).‬‬ ‫وﻤنتظمﺔ �ﻌتبر ﻨظﺎﻤﺎ ﻨﺎﻗصﺎ و�ﻔتﻘر إﻟﻰ ﻤﻘوﻤﺎت‬
‫ﻟﻘد أوﻟت اﻟتشر�ﻌﺎت اﻟمﻌﺎﺼرة أﻫمیﺔ �ﺎﻟﻐﺔ �مسﺎﺌﻞ اﻷﻤن واﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن أﺨطﺎر اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﻨظ ار‬
‫ﻷﻫمیتﻬﺎ أﺤﺎطتﻬﺎ �حیز و�یر ﻀمن اﻟتشر�ﻌﺎت اﻟﻌمﺎﻟیﺔ و ﻗواﻨین اﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ‪ ،‬و ﻋﻠﻰ ﻏرار ذﻟك‬
‫وﻀﻌت اﻟتشر�ﻌﺎت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘق ﺼﺎﺤب اﻟﻌمﻞ اﻟتزاﻤﺎت ﻋدﯿدة ﻟتوﻓیر ﺤق اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎ�ﺔ و اﻷﻤن‬
‫اﻟصحﻲ ‪،‬ﻓﻘد أوﻀﺢ اﻟمشرع اﻟجزاﺌري ﻓﻲ اﻟمﺎدة اﻟثﺎﻟثﺔ ﻤن اﻟﻘﺎﻨون ‪07/88‬اﻟمؤرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺠﺎﻨﻔﻲ‬
‫‪1988‬اﻟمتﻌﻠق �ﺎﻟوﻗﺎ�ﺔ و اﻟصحﺔ و اﻷﻤن و طب اﻟﻌمﻞ)‪ ،(2‬ﻫذﻩ اﻟمﺎدة اﻟتﻲ ﺠﻌﻠت اﻟوﻗﺎ�ﺔ و اﻷﻤن‬
‫اﻟصحﻲ ﻤن أﻫم ﻤحﺎور اﻟحﻘوق اﻻﺠتمﺎﻋیﺔ و اﻷﻤنیﺔ اﻟتﻲ �جب ان ﯿتمتﻊ ﺒﻬﺎ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻓﻲ ﻤختﻠﻒ‬
‫اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻤن ﺨﻼل ﻤسﺎرﻫم اﻟمﻬنﻲ �ﻐض اﻟنظر ﻋن طبیﻌﺔ أو ﻤدة ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫ﻤن ﻫذا اﻟمنطﻠق اﻫتمت اﻟجزاﺌر وﻏیرﻫﺎ ﻤن اﻟدول و اﻟمجتمﻌﺎت �ﻌمﻠیﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ �ﺎﻋتبﺎرﻫﺎ أﺤد‬
‫اﻟوظﺎﺌﻒ واﻟﻌنﺎﺼر اﻷﺴﺎﺴیﺔ ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ و ﺘطو�ر اﻻﻗتصﺎد اﻟوطنﻲ ﻓﻬﻲ ﺘسﻌﻰ ﻤنذ اﻻﺴتﻘﻼل‬

‫‪-1‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﯿﻒ ﺣﻤﺪان ‪،‬ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﺤﻠﺒﻲ اﻟﺤﻘﻮﻗﯿﺔ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن ‪،2009،‬ص‪.73‬‬
‫‪-2‬اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 07-88‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 1988‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ‪) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪(4‬‬

‫‪16‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫إﻟﻰ وﻀﻊ ﻨظﺎم رﻗﺎﺒﻲ ﻤبنﻲ ﻋﻠﻰ أﺴﺎﻟیب و آﻟیﺎت ﻋمﻠیﺔ ﻤدروﺴﺔ ﻟﻠضمﺎن ﺤمﺎ�ﺔ أﻛثر ﻟﻠﻌﺎﻤﻞ ﻤن‬
‫اﻷﺨطﺎر اﻟﻌدﯿدة اﻟنﺎﺘجﺔ ﻋن ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻻﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ‪،‬اﻨطﻼﻗﺎ ﻤن ﻤبدأ إﻨﻪ ﻻ �مكن ان ﺘكون‬
‫ﻫنﺎك ﺘنمیﻪ اﻟبﻼد ﺒدون ان �كون اﻟﻐﺎ�ﺔ ﻤنﻬﺎ ﻫﻲ اﻹﻨسﺎن وان ﻻ �ﻔضﻞ‬
‫ﺸﻲء ﻋﻠﻰ ﺤیﺎة وﺼحﺔ اﻟﻌمﺎل‪.‬‬

‫اﻟمطﻠب اﻻول ‪ :‬ﺘﻌر�ف اﺠﻬزة اﻟرﻗﺎ�ﺔ و اﻫداﻓﻬﺎ‪:‬‬


‫اﻟﻔرع اﻷول‪ :‬ﻤﺎﻫیﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪:‬‬
‫اﻻﺸرف واﻟمتﺎ�ﻌﺔ وﻗیﺎس اﻷداء وﺘحدﯿد اﻟمﻌﺎﯿیر وﻤﻘﺎرﻨتﻬﺎ �ﺎﻹﻨجﺎزات‪،‬‬
‫ا‬ ‫اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻫﻲ ﺘﻌبیر ﺸﺎﻤﻞ ﻋن‬
‫ﺤیث ر�زت أﺴﺎﺴﺎ ﻋﻠﻰ وظیﻔﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ور�طﻬﺎ �ﺄر�ﻌﺔ أﺴﺎﻟیب ﻫﻲ اﻻﺸراف واﻟمتﺎ�ﻌﺔ‪ ،‬وﻗیﺎس اﻷداء‬
‫اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪(1).‬‬ ‫‪،‬وﺘحدﯿد اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟتﻲ �جب ان ﺘتبﻊ �ﻌمﻠیﺔ‬
‫و اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻫﻲ وظیﻔﺔ ﺘﻘوم ﺒﻬﺎ اﻷﺠﻬزة اﻟمختصﺔ �ﻘصد اﻟتحﻘق ﻤن ان اﻟﻌمﻞ �سیر وﻓق اﻷﻫداف‬
‫اﻟمرﺴوﻤﺔ و�كﻔﺎءة وﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟمحدد ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺒذﻟك ﻀرورة ﻻ ﻏنﻰ ﻋنﻬﺎ ﻻﺴتكمﺎل اﻨجﺎز اﻷﻋمﺎل‪،‬‬
‫وﻫﻲ اﻟتحﻘق ﻤن ان اﻟتنﻔیذ ﯿتم وﻤﺎ ﻫو ﻤﻘرر ﻓﻲ اﻟخطﺔ وﻓﻲ ﻀوء اﻟتﻌﻠیمﺎت واﻟﻘواﻋد اﻟموﻀوﻋیﺔ �ﻘصد‬
‫اﻛتشﺎف ﻨﻘﺎط اﻟضﻌﻒ واﻟخطﺄ وﻋﻼﺠﻬﺎ وﺘﻔﺎدي ﺘكرارﻫﺎ ﻋﻠﻰ ان ﺘتنﺎول ﻛﺎﻓﺔ أوﺠﻪ اﻟنشﺎط‪.‬‬
‫اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻫﻲ ﻤتﺎ�ﻌﺔ اﻷﻋمﺎل واﻟتﺄﻛد ﻤن أﻨﻬﺎ ﺘتم وﻓﻘﺎ ﻟمﺎ أر�د ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ ﺘصحیﺢ أي اﻨحراف‬
‫�ﻘﻊ ﻓﻲ اﻟمستﻘبﻞ)‪ ،(2‬وﻫﻲ ﺘﻘوم ﻋﻠﻰ وظیﻔﺔ ﺤمﺎ�ﺔ اﻟمؤﺴسﺔ ﻤن أﺨطﺎر اﻟﻌﺎﻤﻠین واﻟوظیﻔﺔ اﻟثﺎﻨیﺔ ﻫﻲ‬
‫اﻟتﺄﻛد ﻤن ان اﻟسیﺎﺴﺎت واﻟتنظیمﺎت اﻹدار�ﺔ اﻟموﻀوﻋﺔ واﻟخطط اﻟمﻌمول ﺒﻬﺎ ﯿتم ﺘنﻔیذﻫﺎ دون أي‬
‫اﻨحراﻓﺎت ﻟتحﻘیق اﻟﻬدف اﻷﻛبر �كﻔﺎ�ﺔ ﻤمكنﺔ‪.‬‬
‫ﻤن ﺨﻼل اﻟتﻌﺎر�ف اﻟسﺎ�ﻘﺔ �مكننﺎ اﺴتنبﺎط اﻟتﻌر�ف اﻻﺠراﺌﻲ اﻟتﺎﻟﻲ ‪:‬اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻫﻲ ﻨشﺎط إداري‬
‫وﻤنظم ﺘﻘوم �ﻪ اﻟجﻬﺎت اﻟمسؤوﻟﺔ‪� ،‬شمﻞ ﻋﻠﻰ اﻟمﻼﺤظﺎت اﻟمستمرة ﻟﻸداء وﻗیﺎس أﺴﺎﻟیبﻪ‬
‫وﻤﻘﺎرﻨتﻬﺎ �ﺎﻟمﻌﺎﯿیر اﻟموﻀوﻋﺔ وﻫﻲ ﺘشكﻞ اﻟﻌنﺎﺼر اﻟتﺎﻟیﺔ‪:‬‬
‫_ﻫﻲ ﻋمﻠیﺔ دﯿنﺎﻤیكیﺔ ﻤستمرة ﺘبدأ ﻗبﻞ أي ﻨشﺎط وﺘستمر ﺤتﻰ �ﻌد اﻨتﻬﺎء اﻟنشﺎط‪.‬‬
‫‪-‬ﺘرﺘبط �ﺎﻟﻌمﻠیﺔ اﻟتخطیطیﺔ وارﺘبﺎط وﺜیق‪ ،‬ﻓﺎﻟتخطیط ﯿتضمن ﺘحدﯿد أﻫداف اﻟمؤﺴسﺔ وﺘوﻗﻌتﻬﺎ وﺼیﺎﻏﺔ‬
‫اﻟخطط‪ ،‬ﻓﻲ ﺤین ﺘتوﻟﻰ اﻟﻌمﻠیﺔ اﻟرﻗﺎﺒیﺔ وﺘرﺠمتﻬﺎ إﻟﻰ ﻤستو�ﺎت أداء‪.‬‬

‫‪-1‬ﻋﻤﻮر ﺻﻔﻲ ﻋﻘﻠﻲ‪ ،‬اﻻدارة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ‪،‬اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ و اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬دار زھﺮان ﻟﻠﻨﺸﺮ و اﻟﺘﻮزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻤﺎن ‪.2007،‬ص‪4‬‬
‫‪-2‬اﺑﺮاھﯿﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺷﯿﺨﺎ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪417‬‬

‫‪17‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫‪ -‬اﻟكشﻒ ﻋن ﻤدى اﻨجﺎزات اﻷﻫداف اﻟمرﺴوﻤﺔ‪ ،‬وﻋن اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟتﻲ ﻗد ﺘﻘﻒ إزاء ﺘحﻘیق اﻷﻫداف‬
‫وﺘجﺎوزﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔرع اﻟثﺎﻨﻲ ‪ :‬أﻫداف اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪:‬‬


‫اﻟﻬدف اﻷول ﻤن ﻋمﻠیﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻫو ﺨدﻤﺔ اﻹدارة وﻤسﺎﻋدﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻀمﺎن ان اﻷداء ﯿتم وﻓق اﻟخطط‬
‫اﻟموﻀوﻋﺔ‪ ،‬وﻟكن ﻫنﺎك ﻋدة أﻫداف ﺠﺎﻨبیﺔ أﺨرى ﻨذ�رﻫﺎ ﻓیمﺎ ﯿﻠﻲ‪:‬‬
‫‪-‬ﺘوﺠیﻪ اﻟتصرﻓﺎت اﻟﻼزﻤﺔ ﻟتنﻔیذ اﻟخطط‪.‬‬
‫‪-‬اﻟمسﺎﻋدة ﻓﻲ اﻟتخطیط واﻋﺎدة اﻟتخطیط‪.‬‬
‫‪-‬ﺘخﻔیض ﻤخﺎطر اﻷﺨطﺎء ﻋند وﻀﻊ اﻟخطط‪.‬‬
‫‪-‬ﺘحدﯿد ﻤراﺤﻞ اﻟتنﻔیذ وﻤتﺎ�ﻌﺔ اﻟتﻘدم‪.‬‬
‫‪-‬ﺘحﻘیق اﻟتﻌﺎون ﺒین اﻟوﺤدات واﻷﻗسﺎم اﻟتﻲ ﺘتشﺎرك ﻓﻲ اﻟتنﻔیذ‪.‬‬
‫وﺘكمن اﻟحﺎﺠﺔ إﻟﻰ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻤن ﺤﻘیﻘﺔ ان اﻷﻫداف واﻟخطط واﻟدراﺴﺎت �ﻘوم ﻋﻠﻰ أداءﻫﺎ اﻻﻓراد‬
‫ﯿؤدي ﻓﻲ ظروف ﻤختﻠﻔﺔ و�ﺄدوات ﻤختﻠﻔﺔ وﻤنﺎطق ﻤختﻠﻔﺔ أ�ضﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻷوﻗﺎت ﻤختﻠﻔﺔ ﻟذﻟك ﻓمن‬
‫اﻟمحتمﻞ أﻻ ﺘتشﺎ�ﻪ اﻷﻤور اﻟتﻲ ﯿتم ﻓیمﺎ أداء اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﻤﻌنﻰ ذﻟك ان ﻫنﺎك اﺤتمﺎﻻت ﻟظﻬور اﻻﻨحراف‬
‫و�ﻌض ﻫذﻩ اﻻﻨحراﻓﺎت ﻗد �كون ﺨطی ار واﻟبﻌض اﻷﺨر اﻗﻞ ﺨطورة ودرﺠﺔ اﻟخطورة ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ﺘحددﻫﺎ‬
‫درﺠﺔ اﻻﻨحراف ﻋن اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟموﻀوﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وأﻧﻮاﻋﮭﺎ و اﺳﺎﻟﯿﺒﮭﺎ‪:‬‬


‫اﻟرﻗﺎ�ﺔ �طبیﻌتﻬﺎ ﻫﻲ ﻤن ﻤسؤوﻟیﺔ اﻟجمیﻊ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ وﻟكن ﯿز�د ﺤجم اﻟمسؤوﻟیﺔ اﻟرﻗﺎﺒیﺔ ﻛﻠمﺎ اﺘجﻬنﺎ‬
‫إﻟﻰ ﻤستو�ﺎت وظیﻔیﺔ أﻋﻠﻰ‪ ،‬و�تجﻪ اﻟﻔﻘﻪ اﻹداري ان اﻟﻌمﻠیﺔ اﻟرﻗﺎﺒیﺔ ﺘمر ﺒثﻼﺜﺔ ﻤراﺤﻞ ﻫﻲ‪ :‬وﻀﻊ‬
‫ﻤﻌیﺎر اﻷداء‪ ،‬ﻗیﺎس اﻷداء اﻟحﺎﻟﻲ طبﻘﺎ ﻟﻠمﻌﺎﯿیر اﻟموﻀوﻋﺔ وﻤن ﺜمﺔ اﺘخﺎذ اﻻﺠراءات اﻟمنﺎﺴبﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻻول ‪:‬ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﯿﺔ‪:‬‬


‫ان ﻋمﻠیﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﺘمر ﺒثﻼﺜﺔ ﻤراﺤﻞ‪ ،‬ﺘتمثﻞ ﻓﻲ وﻀﻊ ﻤﻌیﺎر اﻷداء وﻤﻘیﺎس اﻷداء اﻟﻔﻌﻠﻲ �ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ‬
‫إﻟﻰ ﻤﻌیﺎر اﺘخﺎذ اﻻﺠراءات اﻟصحیحﺔ وﻨبینﻬﺎ ﻓمﺎ ﯿﻠﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وﺿﻊ ﻣﻌﯿﺎر اﻷداء‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫ﻟكﻲ �كون ﻤارﻗبﺔ أداء اﻟمؤﺴسﺔ ﻷﻋمﺎﻟﻬﺎ �طرق �ﻔؤة‪ ،‬ﻓﺎﻨﻪ �جب ان �كون ﻫنﺎك ﻤﻌﺎﯿیر ﻤوﻀوﻋیﺔ‬
‫ﻟمستو�ﺎت اﻷداء‪ ،‬وﻫﻲ ﺘختﻠﻒ �طبیﻌﺔ اﻟحﺎل ﻤن ﻤؤﺴسﺔ إﻟﻰ أﺨرى‪ ،‬ﻗد �كون اﻟمﻌیﺎر ﻓﻲ ﺸول ﺘحدﯿد‬
‫ﻤكﺎﻨﺔ اﻟمؤﺴسﺔ ﻓﻲ اﻟسوق ﻤﻌیﺎر اﻟمسؤوﻟیﺔ اﻻﺠتمﺎﻋیﺔ واﻟصحﺔ ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ﻗﯿﺎس ﻣﺴﺘﻮى اﻷداء اﻟﻔﻌﻠﻲ‪:‬‬


‫ﺘتم ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟخطوة ﻤﻘﺎرﻨﺔ اﻷداء اﻟﻔﻌﻠﻲ‪� ،‬ﺎﻷداء اﻟمخطط وﻓﻲ ﻀوء اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟموﻀوﻋﺔ ﺴﺎ�ﻘﺎ‬
‫وﺘحدد ﻨوع وطبیﻌﺔ اﻻﻨحراﻓﺎت واﻟﻔرق ﺒینیﺎ‪ ،‬ﻓیمﺎ إذا واﻨت ﻫذﻩ اﻻﻨحراﻓﺎت ﻤﻼﺌمﺔ أو ﻏیر ﻤﻼﺌمﺔ‬
‫ﻟﻠمؤﺴسﺔ‪ ،‬وﻋند اﻻﻨتﻬﺎء ﻤن اﻟﻘیﺎس ﺘﻘوم اﻟمصﻠحﺔ اﻟمﻌینﺔ ﺒتحدﯿد وﺘحﻠیﻞ أﺴبﺎب ﻫذﻩ اﻻﻨحراﻓﺎت‪(1).‬‬

‫ج ‪ -‬اﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات اﻟﺼﺤﯿﺤﺔ‬


‫�ﻌد ﻗیﺎس ﻤستوى اﻷداء اﻟﻔﻌﻠﻲ وﻤﻘﺎرﻨتﻪ �ﺎﻟمﻌﺎﯿیر اﻟموﻀوﻋیﺔ ﻓﺎن اﻟدور اﻟﻌﺎم اﻟذي ﺘؤد�ﻪ ﻋمﻠیﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ‬
‫ﺤینئذ ﯿتمثﻞ ﻓﻲ ﺘصحیﺢ اﻻﻨحراﻓﺎت اﻟتﻲ ﻗد ﺘوﺠد ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻔﻌﻠﻲ وﻤﺎ ﺘم ﺘسطیرﻩ ﻓﻲ اﻷﻫداف‪ ،‬وﻋند‬
‫اﻟثﻼﺜﺔ)‪(2‬‬ ‫ﻤحﺎوﻟﺔ ﺘصحیﺢ واﻋﺎدة اﻟواﻗﻊ إﻟﻰ ﻤﺎ ﻫو ﻤطﻠوب وﻓق اﻟمخطط ﻓﺎﻨﻪ ﻗد ﯿنتﺞ ﻋنﻪ أﺤد اﻷﻤور‬
‫اﻟتﺎﻟیﺔ‪:‬‬

‫‪ /1‬أن ﺘستمر اﻻﻨحراﻓﺎت ﻓﻲ اﻟظﻬور وان ﻛﺎن ذﻟك ﻓﻲ ﺤدود اﻟمسموح �مﺎ ان اﺴتمرار اﻟتذﺒذب‬
‫اﻷداء �شكﻞ ﻤﻠحوظ �جب اﻟنظر إﻟیﻪ ﺒدﻗﺔ وﺤذر ﻓﻘد �كون ﻤؤﺸر اﻷﺨطﺎء اﻟجوﻫر�ﺔ ﻓﻲ ﻋمﻠیﺔ اﻷداء‪.‬‬
‫‪ /2‬ﻗد �ﻌجز ﻨظﺎم اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻋن ﺘصحیﺢ اﻻﻨحراﻓﺎت و�ذﻟك �خرج ﻤستوى اﻷداء ﻋن اﻟخط اﻟمرﺴوم ﻟﻪ‪،‬‬
‫وﻤثﻞ ﻫذا اﻟوﻀﻊ اﺴتمر ﻟﻔترة طو�ﻠﺔ ﻨسبیﺎ ﯿؤدي ﺤتمﺎ إﻟﻰ ﺘدﻤیر اﻟنظﺎم‪.‬‬
‫‪ /3‬ﻗد �كون ﻨظﺎم اﻟرﻗﺎ�ﺔ دﻗیق وﻤحكمﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟحﺎﻟﺔ ﻓﺎﻨﻪ ﺴرﻋﺎن ﻤﺎ ﺘتم اﻟسیطرة ﻋﻠﻰ اﻻﻨحراﻓﺎت‬
‫اﻟمرﺴوم‪(3).‬‬ ‫واﻋﺎدة اﻷﻤر إﻟﻰ ﻤسﺎرﻩ‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬أﻧﻮاع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪:‬‬


‫ﻫنﺎك ﻋدة أﻨواع ﻟﻠرﻗﺎ�ﺔ وذﻟك ﺤسب أﺴس وﻤﻌﺎﯿر ﻤختﻠﻔﺔ وﻫﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺗﻮﻗﯿﺖ ﺣﺪوﺛﮭﺎ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎس‪ ،‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻻدارﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬دار اﺛﺮ ﻟﻠﻨﺸﺮ و اﻟﺘﻮزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻤﺎن ‪ ،‬اﻷردن ‪ 2008،‬ص‪41‬‬
‫‪-2‬ﻋﻤﺮ وﺻﻔﻲ ﻋﻘﯿﻠﻲ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص‪.459‬‬
‫‪-3‬اﺑﺮاھﯿﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺷﯿﺨﺎ ‪،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.417‬‬

‫‪19‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫�ضیﻒ ﻫذا اﻟمﻌیﺎر ﺜﻼﺜﺔ أﻨواع ﻤن اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪:‬‬


‫أ‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﯿﺔ ‪ :‬ﺘﻘوم ﻋﻠﻰ أﺴﺎس اﻟتنبؤ وﺘسمﻰ اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟتنبئیﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺘﻬدف اﻟﻰ ﺘوﻗﻊ اﻟخطﺄ‬
‫واﻛتشﺎﻓﻪ ﻗبﻞ ﺤدوﺜﻪ ﻟﻠﻌمﻞ واﻻﺴتﻌداد ﻟمواﺠﻬتﻪ ﻤسبﻘﺎ واﻟحیﻠوﻟﺔ دون وﻗوﻋﻪ‪.‬‬

‫ب ‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻣﻨﺔ‪:‬‬
‫ﻫﻲ اﻟتﻲ ﺘراﻗب ﺴیر اﻟﻌمﻞ أول �ﺄول‪ ،‬ﻓتﻘیس اﻷداء اﻟحﺎﻟﻲ وﺘﻘیمﻪ �مﻘﺎرﻨتﻪ ﻤﻊ اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟمحددة‬
‫ﻻﻛتشﺎف اﻟخطﺄ ﺴﺎﻋﺔ وﻗوﻋﻪ واﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ إﺘﻼﻓﻪ ﻓو ار وﻤنﻊ اﺴتﻔحﺎل أﺜﺎرﻩ اﻟضﺎر ﻓﻲ اﻟمستﻘبﻞ‪.‬‬

‫ج ‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪:‬‬
‫�طﻠق ﻋﻠیﻬﺎ اﻟبﻌض اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟبﻌد�ﺔ‪ ،‬وﺘتم �ﻌد اﻻﻨتﻬﺎء ﻤن ﺘنﻔیذ اﻟﻌمﻞ ﺤیث �ﻘﺎرن اﻻﻨجﺎز اﻟﻔﻌﻠﻲ اﻟكﻠﻲ‬
‫ﻤﻊ اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟمحددة ﻟرﺼد اﻻﻨحراﻓﺎت واﻹ�ﻼغ ﻋﻠیﺎ �ﻌد ﻓترة ﻤﻊ ﺘﻘد�م اﻟحﻠول اﻟمﻘترﺤﺔ ﻟﻌﻼﺠﻬﺎ وﻋدم‬
‫اﻟمستﻘبﻞ‪(1).‬‬ ‫اﻟوﻗوع ﻓیﻬﺎ ﺜﺎﻨیﺔ ﻓﻲ‬

‫‪ -2‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎﺗﮭﺎ اﻹدارﯾﺔ‪:‬‬


‫ﺘصنﻒ اﻟرﻗﺎ�ﺔ وﻓق ﻫذا اﻟمﻌیﺎر إﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ أﻨواع ﻨبینﻬﺎ ﻓیمﺎ ﯿﻠﻲ‪:‬‬

‫أ‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮد ‪�:‬سﻌﻰ ﻫذا اﻟنوع ﻤن اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻹدار�ﺔ إﻟﻰ ﺘﻘییم أداء اﻻﻓراد اﻟﻌﺎﻤﻠین‬
‫وﻤﻌرﻓﺔ ﻤستوى اﻷداء و�ﻔﺎءﺘﻬم ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ وﺴﻠو�ﻬم وذﻟك �مﻘﺎرﻨﺔ أداﺌﻬم وﻓق اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟخﺎﺼﺔ ﺒذﻟك‪.‬‬

‫ب ‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﺣﺪة اﻹدارﯾﺔ ‪�:‬سﻌﻰ ﻫذا اﻟنوع ﻤن اﻟرﻗﺎ�ﺔ إﻟﻰ ﺘﻘییم اﻷداء‬
‫واﻻﻨجﺎز اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻹدارة اﻟواﺤدة‪.‬‬

‫ج‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ‪:‬ﯿﻬدف ﻫذا اﻟنوع ﻤن اﻟرﻗﺎ�ﺔ إﻟﻰ ﺘﻘییم اﻷداء اﻟكﻠﻲ ﻟﻠمؤﺴسﺔ وﻤﻌرﻓﺔ ﻤدى ﻛﻔﺎءﺘﻬﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺘحﻘیق اﻷﻫداف اﻟﻌﺎﻤﺔ اﻟمطﻠو�ﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻣﺼﺪرھﺎ‪:‬‬


‫ﺘصنﻒ ﻫذﻩ اﻟرﻗﺎ�ﺔ وﻓق ﻫذا اﻟمﻌیﺎر إﻟﻰ اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟداﺨﻠیﺔ واﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟخﺎرﺠیﺔ‪.‬‬

‫‪-1‬ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎس ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪86‬‬

‫‪20‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫أ‪ /‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ‪ :‬ﺘتمثﻞ ﻓﻲ اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘتم داﺨﻞ اﻟمؤﺴسﺔ وﺘمﺎرس ﻤن ﻗبﻞ ﻛﺎﻓﺔ اﻟرؤﺴﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫اﺨتﻼف ﻤستو�ﺎﺘﻬم وﻤجﺎل ﻋمﻠﻬم وﻗد ﺘمﺎرس ﻤن ﻗبﻞ أﺠﻬزة إدار�ﺔ ﻤتخصصﺔ ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪.‬‬

‫ب اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ‪� :‬ﺎﻟنسبﺔ ﻟﻬذا اﻟنوع ﻤن اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻋمﻠیﺔ ﺘتم ﻤن ﺨﺎرج اﻟمؤﺴسﺔ وﺘﻘوم ﺒﻬﺎ‬
‫أﺠﻬزة رﻗﺎﺒیﺔ ﻤتخصصﺔ وﺘكون ﺘبﻌیتﻬﺎ ﻏﺎﻟبﺎ ﻟﻠدوﻟﺔ‪.‬‬

‫‪-4‬رﻗﺎﺑﺔ اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﺮﻛﺰﯾﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ‪ :‬وﻫﻲ رﻗﺎ�ﺔ ﺘمﺎرﺴﻬﺎ أﺠﻬزة إدار�ﺔ ﻤر�ز�ﺔ ﻤتخصصﺔ ﺤیث‬
‫�ختص ﻛﻞ ﺠﻬﺎز ﺒرﻗﺎ�ﺔ ﻨوﻋیﺔ ﻤﻌینﺔ ﻤن اﻷﻨشطﺔ وﻫذﻩ اﻷﺠﻬزة اﻟرﻗﺎﺒیﺔ ﻻ ﺘﻌتبر ﻤنظمﺎت إدار�ﺔ‬
‫ﺘنﻔیذ�ﺔ‪ ،‬إذ ﻟیس ﻟﻬﺎ أي دور ﺘنﻔیذي واﻨمﺎ ﺘدﺨﻞ ﻓﻲ إطﺎر اﻟوﺤدات اﻟمسﺎﻋدة اﻻﺴتشﺎر�ﺔ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺘصدر‬
‫ﻗ اررات ﺘنﻔیذ�ﺔ ﺤیث ﺘزاول ﻨشﺎطﻬﺎ اﻟرﻗﺎﺒﻲ واﻨمﺎ ﺘصدر اﻗتراﺤﺎت وﺘوﺼیﺎت إزاء ﻤﺎ ﯿتكشﻒ ﻟﻬﺎ ﻤن‬
‫أوﺠﻪ اﻻﻨحراف ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ‪.‬‬

‫‪-5‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ‪:‬‬


‫ﺘصنﻒ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻤن ﺤیث ﻫذا اﻟمﻌیﺎر إﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ أﻨواع ﻨوﺠزﻫﺎ ﻓیمﺎ ﯿﻠﻲ‪:‬‬
‫أ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ‪ :‬وﻫﻲ اﻟتﻲ ﺘتم �شكﻞ ﻤﻔﺎﺠﺊ ودون ﺴﺎﺒق إﻨذار‪ ،‬ﻤن اﺠﻞ ﻀبط ﻤراﻗبﺔ‬
‫اﻟﻌمﻞ وﻀبطﻪ دون ﺘحضیر ﻤسبق‪.‬‬

‫ب اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪورﯾﺔ ‪:‬وﻫﻲ اﻟتﻲ ﺘنﻔذ ﻛﻞ ﻓترة زﻤنیﺔ وﺤسب ﺠدول زﻤنﻲ‪ ،‬ﺤیث ﯿتم ﺘحدﯿدﻫﺎ‬
‫ﯿوﻤیﺎ أو أﺴبوﻋیﺎ أو ﺸﻬر�ﺎ وﻗد ﯿوﻀﻊ اﻟجدول اﻟزﻤنﻲ اﻟثﻼﺜﻲ أو اﻟنصﻒ اﻟسنوي‬

‫ج اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ‪:‬وﺘتم ﻋن طر�ق اﻟمتﺎ�ﻌﺔ اﻟمستمرة واﻻﺸراف واﻟتﻘییم اﻟمستمر ﻷداء‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬أﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬


‫ﺤتﻰ ﺘؤدي اﻟرﻗﺎ�ﺔ دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ ﺘﻌتمد ﻋﻠﻰ ﻋدة أﺴﺎﻟیب وﻗد اﺨتﻠﻒ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﻓﻲ ﺘﻌداد اﻟوﺴﺎﺌﻞ‬
‫اﻟتﻲ ﺘستﻌمﻠﻬﺎ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻓﻲ ﻋمﻠیﺔ اﻟتحﻘق ﻓﻲ ﻤدى اﻨجﺎز اﻷﻫداف اﻟمرﺴوﻤﺔ واﻟكشﻒ ﻋن ﻤﻘوﻟﺔ ﺘحﻘیﻘﻬﺎ‬
‫واﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ ﺘذﻟیﻞ أوﺠﻪ اﻻﻨحراف‪ ،‬إﻻ إن اﻏﻠب ﻫذﻩ اﻟوﺴﺎﺌﻞ اﺴتﻌمﺎﻻ ﻫﻲ ‪:‬اﻟتﻘﺎر�ر اﻹدار�ﺔ‪،‬‬
‫اﻟمﻼﺤظﺎت‪ ،‬اﻟتﻔتیش اﻹداري‪ ،‬اﻟشكﺎوى واﻷﺠﻬزة اﻟمستﻘﻠﺔ ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫اوﻻ‪ :‬اﻟﺘﻘﺎرﯾﺮ اﻹدارﯾﺔ ‪� :‬ﻘصد �ﺎﻟتﻘﺎر�ر اﻹدار�ﺔ ﺘﻠك اﻟتﻘﺎر�ر اﻟتﻲ ﯿتم وﻀﻌﻬﺎ ﻟتﻘدﯿر ﻛﻔﺎءة‬
‫اﻷﻋمﺎل اﻹدار�ﺔ و ﺒیﺎن ﺴیرﻫﺎ ‪ ،‬و ﯿتطﻠب ﻨظﺎم اﻟتﻘﺎر�ر ﺘواﺠد اﻟبیﺎﻨﺎت اﻟمحددة ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ اﻹداري و‬
‫ان ﺘوﻀﻊ ﻫذﻩ اﻟبیﺎﻨﺎت ﻋﻠﻰ أﺴﺎس ﻗبوﻟﻬﺎ ﻟوﺤدات اﻟﻘیﺎس و اﻟبیﺎﻨﺎت واﻀحﺔ ‪ ،‬وأﻫم و اﺨطر ﻫذﻩ‬
‫اﻟتﻘﺎر�ر ﻫﻲ ﺘﻠك اﻟتﻲ �ﻘوم �ﺈﻋدادﻫﺎ اﻟﻌﺎﻤﻠون ﻓﻲ اﻟمستو�ﺎت اﻟتنﻔیذ�ﺔ ﻟمﺎ ﺘتسم �ﻪ ﻤن اﻟواﻗﻌیﺔ و‬
‫اﻟمطﺎ�ﻘﺔ ﻟﻠحﻘیﻘﺔ اﻷﻤور و ﺘصﻞ ﻫذﻩ اﻟتﻘﺎر�ر ﻋﺎدة �شكﻞ ﻤنتظم و �صﻔﺔ دور�ﺔ إﻟﻰ اﻟرؤﺴﺎء ﻛﻞ وﺤدة‬
‫ﺤتﻰ ﯿتم رﻓﻊ ﻤضموﻨﻬﺎ �ﻌد ذﻟك دون ﺘحﻘیق إﻟﻰ اﻟرؤﺴﺎء اﻟمختصین �ﺎﻟرﻗﺎ�ﺔ و اﻟﻘیﺎدات اﻟﻌﻠیﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟمؤﺴسﺔ ﻟیﻘوم ﻫؤﻻء �ﻌمﻠیﺔ ﺘﻘییم ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟسیر اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪ :‬اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت واﻟﺘﻔﺘﯿﺶ اﻹداري ‪:‬ﺘﻌنﻲ اﻟمﻼﺤظﺔ ﻗیﺎم اﻹداري أو اﻟمشرف �مﻼﺤظﺔ‬
‫اﻟمرؤوﺴین ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ وطرق أداء اﻟﻌمﻞ واﻟنتﺎﺌﺞ اﻟتﻲ ﺘوﺼﻠوا إﻟیﻬﺎ ‪.‬و�ﻌنﻲ اﻟتﻔتیش ﻓحص ﺴﻼﻤﺔ‬
‫اﻷﻤﺎﻛن اﻹدار�ﺔ ﻤن اﻟنﺎﺤیﺔ اﻟشكﻠیﺔ أو ﻤن اﻟنﺎﺤیﺔ اﻟموﻀوﻋیﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠبراﻤﺞ اﻟمﻌدة‬
‫ﻤسبﻘﺎ‪ ،‬و�تم ﺘﻘد�م اﻟنتﺎﺌﺞ ﻓﻲ ﺸكﻞ إﺤصﺎﺌیﺎت وﺘﻘﺎر�ر ﺘﻌد ﺨصیصﺎ ﻟﻬذا اﻟﻐرض ‪،‬و �جري اﻟتﻔتیش ﻋن‬
‫طر�ق اﻻﻨتﻘﺎل إﻟﻰ ﻤواﻗﻊ اﻟﻌمﻞ ﻟﻔحص اﻟسجﻼت واﻟوﺜﺎﺌق واﻟمستندات اﻟرﺴمیﺔ‬
‫وﻏیر ذﻟك ﻤن اﻻوراق ﻟمﻌرﻓﺔ ﻤجر�ﺎت اﻟﻌمﻞ وﻤدى ﺘحﻘق اﻷداء‪ ،‬واﻻﻨجﺎزات وأوﺠﻪ ﺴﻼﻤتﻬﺎ‬
‫وﻤواطن اﻟخﻠﻞ واﻟكشﻒ ﻋن أﺴبﺎب وﺘحدﯿد اﻟمسؤول ﻋنﻪ ‪.‬ﻗد �كون دور�ﺎ‪ ،‬أو ﻓجﺎﺌیﺎ وﻗد‬
‫�كون ﻤﺎﻟیﺎ أو ﻓنیﺎ وﻗد �كون و�ﻠیﺎ أو ﺠزﺌیﺎ‪ ،‬وﻗد �كون ﻟسﻠطﺔ اﻟتﻔتیش اﻟمختصﺔ �ﺈﺠراء اﻟتﻔتیش ﻓﻲ‬
‫اﻟدوﻟﺔ‪(1).‬‬ ‫ﺠﻬﺔ داﺨﻠیﺔ أي ﻓﻲ ذات اﻟمؤﺴسﺔ وﻗد ﺘكون ﺨﺎرﺠیﺔ ﺘتمثﻞ ﻓﻲ ﺠﻬﺔ ﻤر�ز�ﺔ ﺘﻌمﻞ ﻋﻠﻰ ﻨطﺎق‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ اﻟﺸﻜﺎوي‪ :‬و�ﻌد ﻫذا اﻷﺴﻠوب ﻓﻲ اﻟرﻗﺎ�ﺔ إذ ﺘﻌد ﻨﻘطﺔ اﻨطﻼق ﻟتحر�ك اﻟنظﺎم اﻟرﻗﺎﺒﻲ ﺤیث ﯿتم رﻓﻊ‬
‫ﻫذﻩ اﻟشكﺎوى إﻟﻰ اﻟسﻠطﺎت اﻟرﺌیسیﺔ‪ ،‬ﻫذا ﻓضﻼ ﻋن اﻋتبﺎر وﺴیﻠﺔ اﻟشكﺎوى �مثﺎ�ﺔ رﻗﺎ�ﺔ‬
‫ﺸخصیﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻬﺔ اﻹدارة‪ ،‬ﻟذﻟك ﺘﻌمﻞ أﺠﻬزة اﻹدارة ﻋﻠﻰ ﺘخصیص ﻤكﺎﺘب ﻟﻠشكﺎوى ﻟتﻠﻘﻲ اﻟتظﻠمﺎت‬
‫واﻟبﻼﻏﺎت‪ ،‬و�كﺎد �كون ﻫذا اﻷﺴﻠوب ﻫو اﻟشﺎﺌﻊ ﻓﻲ اﻟو ازرات اﻻدارات اﻟمحﻠیﺔ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﺑﺮاھﯿﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺷﯿﺨﺎ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.423‬‬

‫‪22‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أوﻟت اﻟمجتمﻌﺎت ﻤنذ ﻓترة طو�ﻠﺔ أﻫمیﺔ �ﺎﻟﻐﺔ ﻟمسﺄﻟﺔ اﻟﻌمﻞ واﻫتمﺎﻤﺎﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘد أدى اﻟتﻘدم اﻟﻌﺎﻟمﻲ إﻟﻰ‬
‫اﺨتراع اﻵﻻت ﻓتطورت اﻟصنﺎﻋﺔ ﻋمﺎد اﻻﻗتصﺎد‪ ،‬وﻓﻲ ﻤﻘﺎﺒﻞ ذﻟك ﺘﻌددت ﺤوادث اﻟﻌمﻞ رﻏم ﻤﺎ أﻗرﺘﻪ‬
‫اﻟتشر�ﻌﺎت اﻻﺠتمﺎﻋیﺔ ﻤن وﺠوب ﺘوﻓیر وﺴﺎﺌﻞ اﻟوﻗﺎ�ﺔ �ﺄﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﺠﺎﻨب ﻫذﻩ اﻟحوادث ظﻬرت أ�ضﺎ �ﻌض اﻷﻤراض اﻟتﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ �ﺎﻟﻌمﻞ ﻓﺄﺼبحت أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ ﺒیئﺔ‬
‫ﻏیر طبیﻌیﺔ ﻟمواﻛبﺔ ﻟﻠظروف اﻟمطﻠو�ﺔ ﻟمﻌﺎﻤﻞ ﻤن ﺤیث اﺨتﻼف اﻟح اررة ﻤن ﺒرودة أو ﺤ اررة ‪ ،‬اﺨتﻼف‬
‫درﺠﺔ اﻟرطو�ﺔ ﻤن ﺠﻔﺎن أو رطو�ﺔ ﻋﺎﻟیﺔ‪ ،‬ﺘﻔﺎﻋﻼت ﺴر�ﻌﺔ وأﺠﻬزة ﺤسﺎﺴﺔ‪ ،‬اﻟضوﻀﺎء واﻷﺼوات اﻟﻌﺎﻟیﺔ‬
‫اﻟصﺎﺨبﺔ‪ ،‬اﻹﻀﺎءة إﻤﺎ اﻟﻌﺎﻟیﺔ أو اﻟمنخﻔضﺔ أو اﻟﻠمﻌﺎن اﻟمﻔﺎﺠﺊ‪ ،‬اﻟمخﻠﻔﺎت اﻟسﺎﻤﺔ ﻤثﻞ اﻟﻐﺎزات واﻟسواﺌﻞ‬
‫اﻟسﺎﻤﺔ‪.‬‬
‫�ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ ان اﻟتﻘدم اﻟتكنوﻟوﺠﻲ أدى إﻟﻰ ان اﻟﻌمﻠیﺔ اﻟصنﺎﻋیﺔ ﺘتطﻠب أﺠﻬزة ﺘدور �ﻘوة ﺸدﯿدة ﺘﺄﺨذ ﻛﻞ‬
‫ﻤﺎ ﻫو أﻤﺎﻤﻬﺎ ان ﺘصﺎدف وﺠودﻩ‪.‬‬
‫ﻟذا ﻛﺎن ﻻﺒد ﻤن ﻤمﺎرﺴﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ �مختﻠﻒ أﺠﻬزﺘﻬﺎ وأﺴﺎﻟیبﻬﺎ ووﺴﺎﺌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺔ وﻤتﺎ�ﻌﺔ أﻋمﺎﻟﻬﺎ ﻟتﺄﻛد‬
‫ﻤن ﺘطبیق اﺠراءات اﻟصحﺔ واﻟسﻼﻤﺔ اﻟمﻬنیﺔ اﻟتﻲ ﺘﻌتبر ﻤسﺄﻟﺔ ﺠوﻫر�ﺔ وﺸرطﺎ أﺴﺎﺴیﺎ ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ اﻟموارد‬
‫اﻟبشر�ﺔ ﻟﻠمؤﺴسﺔ‪.‬‬
‫ﺤﺎوﻟنﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻔصﻞ دراﺴﺔ اﻷﺠﻬزة اﻟتﻲ أﻨﺎط ﻟﻬﺎ اﻟمشرع �ﺎﻟدور اﻟرﻗﺎﺒﻲ ﻋن ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض‬
‫اﻟمﻬنیﺔ‪ ،‬ﻓخصصنﺎ اﻟمبحث اﻷول ﻟدراﺴﺔ أﺠﻬزة اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟداﺨﻠیﺔ واﻟدور اﻟذي ﺘشرف ﻋﻠیﻪ اﻟمؤﺴسﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ ﻤﻊ اﺸ ارف اﻟﻌمﺎل واﻟﻠجﺎن وطب اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ اﻟﻌمﻠیﺔ‪ ،‬ﺒینمﺎ ﺨصصنﺎ اﻟمطﻠب اﻟثﺎﻨﻲ ﻟدراﺴﺔ‬
‫اﻷﺠﻬزة اﻟخﺎرﺠیﺔ واﻟمتمثﻠﺔ ﻓﻲ دور ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ واﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ واﻟﻬیئﺎت اﻻﺴتشﺎر�ﺔ واﻟمﻌﺎﻫد ﻓﻲ‬
‫اﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻋن ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‪ :‬أﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬


‫ﺘﻌد اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟداﺨﻠیﺔ إﺤدى اﻫم اﻟرواﺌز اﻷﺴﺎﺴیﺔ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ ﻓﻬﻲ ﻋمﻠیﺔ دﯿنﺎﻤیكیﺔ ﻤستمرة ﺘتطﻠب‬
‫اﺠراءات ﻤدروﺴﺔ ﻤن اﺠﻞ ﻀمﺎن ﻤواﻛبﺔ اﻟخطط واﻟسیﺎﺴﺎت اﻟتﻲ ﺘﻌتمد ﻋﻠیﻬﺎ ﻓﻲ ﺘسیر أﻋمﺎﻟﻬﺎ ﻓﻬﻲ‬
‫ﺘحﻔظ اﻟتوازن ﺒین اﻟوﺴﺎﺌﻞ واﻻﻫداف‪.‬‬
‫ان اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻛوظیﻔﺔ إدار�ﺔ أﺴﺎﺴیﺔ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋكس ﻤمﺎ ﻗد ﯿتصورﻩ اﻟبﻌض ﻤن إﻨﻬﺎ ﺘتبﻊ اﻟتنﻔیذ‬
‫ﻓﻘط ﺤیث ﺘحﺎول ﻛشﻒ اﻷﺨطﺎء و اﻻﻨحراﻓﺎت ﺒﻞ إﻨﻬﺎ ﻋمﻠیﺔ ﻤستمرة ﻤنذ ﺒدأ اﻟتخطیط ﺤتﻰ اﻟمرﺤﻠﺔ‬
‫اﻷﺨیرة ﻤن اﻟتنﻔیذ ﻓﻬﻲ ﺘضمن اﻨجﺎز اﻟﻌمﻠیﺎت وﻓق اﻟخطط اﻟمدروﺴﺔ‪.‬‬
‫ﻛمﺎ ان اﻟتخطیط ﻟمواﺠﻬﺔ ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ �ﻘوم ﻋﻠﻰ ﺠمﻠﺔ ﻤن اﻻﺤتیﺎطﺎت اﻷﺴﺎﺴیﺔ‬
‫اﻟﻼزﻤﺔ اﻟتﻲ ﻤن اﻟممون ان ﺘﻘوم ﺒﻬﺎ اﻟمؤﺴسﺔ ﻤستندة ﻓﻲ ذﻟك ﻋﻠﻰ ﺘطبیق اﻟمﻘﺎﯿیس و اﻟتداﺒیر و‬
‫اﻟتشر�ﻌﺎت اﻟصنﺎﻋیﺔ اﻟحدﯿثﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ إرﺴﺎء ﻨظﺎم ﻟﻠسﻼﻤﺔ و اﻟصحﺔ و اﻷﻤن ‪،‬ﻫذا اﻷﺨیر اﻟذي ﯿتواﻓر‬
‫ﻋﻠﻰ ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻟﻌنﺎﺼر‪ ،‬ﺘﻌتبر �مثﺎ�ﺔ ﺨطﺔ ﺘنتﻬجﻬﺎ اﻟمؤﺴسﺔ ﻟحمﺎ�ﺔ ﻋمﺎﻟﻬﺎ ﻤن ﻤجموع اﻷﺨطﺎر اﻟتﻲ‬
‫ﯿتﻌرﻀون ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ و ﺘشتمﻞ ﻫذﻩ اﻟخطﺔ ﻋﻠﻰ ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻻﺠراءات اﻷﻤنیﺔ و اﻟﻘواﻨین اﻹﻟزاﻤیﺔ‬
‫ﺘتمیز �ﺎﻟتكﺎﻤﻞ و اﻟﻔﻌﺎﻟیﺔ ﺒدا�ﺔ �ﻘمﺔ اﻟﻬرم اﻟتنظیمﻲ اﻟمتمثﻠﺔ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﻠیﺎ ﻟﻠمؤﺴسﺔ اﻟتﻲ �جب‬
‫ان ﺘكون أول ﻤن ﯿنﻬض �ﺎﻷﻤن و �حﺎﻓظ ﻋﻠﻰ ﻤستو�ﺎت ﻋﺎﻟیﺔ ﻟﻪ ﻤن ﺨﻼل اﻟدراﺴﺔ اﻟواﻓیﺔ ﻟﻬندﺴﺔ اﻟﻌمﻞ‬
‫و ﻤن ﺨﻼل ﺘكو�ن أﻗسﺎم ﻟﻠوﻗﺎ�ﺔ ﻤن اﻟحوادث و إﺼﺎ�ﺎت اﻟﻌمﻞ ‪،‬أو ﺘكو�ن ﻟجﺎن ﺘﻘوم ﻋﻠﻰ اﻟﻌمﻠیﺔ اﻷﻤنیﺔ‬
‫داﺨﻞ اﻟمؤﺴسﺔ‪.‬‬
‫ﻫذﻩ اﻟجﺎن ﺘﻬتم أوﻻ �ﺎﻟتﺄﻛد ﻤن ﺘنﻔیذ اﻟشروط واﻻﺘﻔﺎﻗﺎت اﻟواﺠب ﺘواﻓرﻫﺎ ﻓﻲ ﻤكﺎن اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘطبیق اﻟﻘواﻨین‬
‫واﻟﻠواﺌﺢ اﻟمتﻌﻠﻘﺔ ﺒذﻟك ﻤﻊ اﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ ﺘﻬیئﺔ اﻟظروف اﻷﻛثر ﻤﻼﺌمﺔ واﻟتﻲ ﺘسﺎﻋد اﻟﻌﺎﻤﻠین ﻋﻠﻰ اﻟﻌمﻞ دون‬
‫إﺠﻬﺎد أو ﻤﻠﻞ‪ ،‬ﻤﻊ ﻤراﻋﺎة �ﺎن ذﻟك �مثﻞ اﻟحد اﻷدﻨﻰ ﻟمﺎ �جب ﺘواﻓرﻩ ﻓﻲ ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ ‪.‬و�ختص ﺜﺎﻨیﺎ ﺒتدر�ب‬
‫اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﺴﻠوب اﻷﻤن ﻟﻠﻌمﻞ وﺨﻠق اﻟدﻓﻊ أو اﻟبﺎﻋث ﻟد�ﻪ ﻹﺘبﺎع ﻫذا اﻷﺴﻠوب‪ ،‬وﺘوﻋیتﻪ ﻋﻠﻰ اﻟطر�ﻘﺔ‬
‫اﻟصحیحﺔ ﻟﻠتﻔﺎﻋﻞ ﺒینﻪ و�ین اﻵﻟﺔ ﻟز�ﺎدة اﻟمﻌرﻓﺔ اﻟمتخصصﺔ واﻟمﻬﺎرة اﻟﻼزﻤﺔ ﻹﻨجﺎز اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺼوﻻ إﻟﻰ‬
‫اﻟوﻋﻲ اﻟوﻗﺎﺌﻲ‪.‬‬
‫ﺴنﻘسم ﻫذا اﻟمبحث اﻟﻰ ﻤطﻠبین ﺴنتنﺎول ﻓﻲ اﻟمطﻠب اﻷول دور اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﻓﻲ اﻻﻟتزام �ﺎﺘخﺎذ‬
‫اﺠراءات اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ و ﻨخصص اﻟمطﻠب اﻟثﺎﻨﻲ ﻟدور أﺠﻬزة اﻟوﻗﺎ�ﺔ‬
‫اﻟصحیﺔ واﻷﻤن و طب اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ اﻟرﻗﺎ�ﺔ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول ‪:‬دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﯿﺔ‬


‫�ﻌد دور اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ أﺴﺎﺴﻲ ﻟكوﻨﻬﺎ ﻤﻠزﻤﺔ �ﺎﻟحﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟموارد اﻟبشر�ﺔ اﻟتﻲ ﺘﻌتبر ﻋنصر ﻓﻌﺎل‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌمﻠیﺔ اﻹﻨتﺎﺠیﺔ و ﺘحﻘیق اﻟر�ﺢ ﻟذﻟك ﺘسﻌﻲ اﻟمؤﺴسﺎت إﻟﻰ وﻀﻊ ﻨظﺎم داﺨﻠﻲ و ﺴیﺎﺴﺔ أﻤنیﺔ ﻤحكمﺔ‬
‫ﻗصد ﺘﻔﺎدي إﺼﺎ�ﺔ ﻤواردﻫﺎ اﻟبشر�ﺔ �حوادث ﻋمﻞ ﻗد ﺘؤﺜر ﻋﻠﻰ ﻤستوﻟﻰ اﻻﻗتصﺎدي ﻟﻬﺎ ﻫذﻩ اﻻﺠراءات ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﯾﻔﺮﺿﮭﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫اﻟمﺎدة)‪(1‬‬ ‫أﻟزم اﻟمشرع ﻛﻞ ﻤؤﺴسﺔ ﺘشﻐﻞ ‪ 20‬ﻋﺎﻤﻼ ﺒوﻀﻊ ﻨظﺎم داﺨﻠﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻫذا ﻤﺎ ﻨص ﻋﻠیﻪ اﻟمشرع ﻓﻲ‬
‫‪75‬وﻤﺎ ﯿﻠیﻬﺎ ﻤن اﻟﻘﺎﻨون ‪ ،11-90‬و�ﻌرض ﻋﻠﻰ اﺠﻬزة اﻟمشﺎر�ﺔ أو ﻤمثﻠﻲ اﻟﻌمﺎل ﻹﺒداء اﻟراي ﻓیﻪ ﻗبﻞ‬
‫ﺘطبیﻘﻪ‪ ،‬ﺒﻞ أﻛثر ﻤن ذﻟك إذا واﻨت طبیﻌﺔ اﻟنشﺎط ﺘتمیز ﺒنوع ﻤن اﻟخصوﺼیﺔ‪ ،‬ﻓﺎن اﻟمشرع أﻟزم اﻟمؤﺴسﺔ‬
‫ﺒوﻀﻊ اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ ﺤتﻰ وان �ﺎن ﻋدد اﻟﻌمﺎل اﻗﻞ ﻤمﺎ ﻫو ﻤطﻠوب أي اﻗﻞ ﻤن ‪ 20‬ﻋﺎﻤﻞ‪ ،‬و�جب ان‬
‫ﺘكون أﺤكﺎم اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ ﻤنسجمﺔ ﻤﻊ اﻟمﻘتضیﺎت اﻟتنظیمیﺔ و اﻟتشر�ﻌیﺔ ‪.‬‬
‫�حرر اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ ﻓﻲ ﻨسختین‪ ،‬ﺘرﺴﻞ واﺤدة إﻟﻰ ﻤﻔتشیﺔ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘودع اﻟثﺎﻨیﺔ ﻟدى ﻛتﺎ�ﺔ اﻟضبط‬
‫اﻟمخوﻟﺔ ﻟﻔحص ﻤشروﻋیتﻪ وﻤدى ﻤطﺎ�ﻘتﻪ ﻟﻠتشر�ﻊ واﻟتنظیم اﻟخﺎص �ﺎﻟﻌمﻞ‪ ،‬وان ﻛﺎن ﺼﺎﺤب اﻟﻌمﻞ ﯿتمتﻊ‬
‫�موﺠبﻪ �ﻌدة ﺴﻠطﺎت‪ ،‬اﻫمﻬﺎ اﻹدارة واﻟتنظیم ﻟتحﻘیق اﻻﻨضبﺎط داﺨﻞ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬إﻻ اﻨﻪ �ﺎﻟمﻘﺎﺒﻞ ﻤﻠزم �حمﺎ�ﺔ‬
‫اﻟﻌمﺎل ﻤن ﻛﻞ ﺨطر ﻗد ﯿتر�ص ﺒﻬم‪ ،‬ﻓﺎﻟحمﺎ�ﺔ ﺘﺄﺨذ اﻟطﺎ�ﻊ اﻟوﻗﺎﺌﻲ ﻓﻬذا اﻟتزام ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘق اﻟمؤﺴسﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ وﻫو ﻤﺎ اﻗرﻩ اﻟمشرع اﻟجزاﺌري ‪ ،‬و ﻛذا اﻻﺘﻔﺎﻗیﺎت اﻟدوﻟیﺔ ‪ ،‬ﺤین أﻟزم رب اﻟﻌمﻞ �ﺎﺘخﺎذ ﻛﻞ‬
‫اﻻﺠراءات اﻟمنﺎﺴبﺔ ﺤتﻰ �ضمن اﻟوﺴط اﻟذي �مﺎرس ﻓیﻪ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤﻬﺎﻤﻪ ‪ ،‬اﻟحد اﻷدﻨﻰ ﻤن ﺘداﺒیر اﻟوﻗﺎ�ﺔ‬
‫اﻟصحیﺔ و اﻷﻤن ‪ ،‬ﻏﺎ�ﺔ اﻟمشرع ﻤن إﻗ ارر ﻫذﻩ اﻟحمﺎ�ﺔ ﻫو ﻤراﻋﺎة ﺼحﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ ‪ ،‬ﺠﻌﻞ ﻤسؤوﻟیﺔ ﺘوﻓیرﻫﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘق اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪.‬‬
‫�جب ان �حدد اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ ﻟﻠﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬اﻟﻘواﻋد اﻟتﻲ ﺘورس اﻟنصوص اﻟتشر�ﻌیﺔ واﻟتنظیمیﺔ‬
‫اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟتداﺒیر اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻸﻤن‪ ،‬ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ و�ذا �ﻌض اﻟتداﺒیر اﻟخﺎﺼﺔ �ﺎﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن �ﻌض اﻷﺨطﺎر‬
‫ﻤثﻞ اﻟحر�ق واﻟشحن واﻟتﻔر�ﻎ و�ذا �ﻌض ﺸروط اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ اﻟتﻲ �متز اﻟمستخدم ﺒتوﻓیرﻫﺎ‪.‬‬
‫ﺘتمثﻞ اﻟتداﺒیر اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ اﻟتزام اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﺒتﻬیئﺔ وﺼیﺎﻨﺔ اﻟمؤﺴسﺎت واﻟمحﻼت‬
‫اﻟمخصصﺔ ﻟﻠﻌمﻞ‪ ،‬وﻤﻠحﻘﺎﺘﻬﺎ وﺘوا�ﻌﻬﺎ‪� ،‬صﻔﺔ ﺘضمن اﻤن اﻟﻌمﺎل وﺴﻼﻤتﻬم ﻤن اﻟدﺨﺎن واﻷ�خرة‪،‬‬
‫و�كون ذﻟك ﻋن طر�ق ﻀمﺎن اﻤن اﻟﻌمﺎل ﺨﻼل ﺘنﻘﻠﻬم �ﺎﻟشﻐﻞ‪ ،‬ووﺴﺎﺌﻞ اﻟرﻓﻊ‪ ،‬وﺘجنب اﻻزدﺤﺎم‬

‫‪ -1‬ﻗﺎﻨون ‪ 11-90‬ﻤؤرخ ﻓﻲ ‪ 1990/04/21‬ﯿتﻌﻠق �ﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌمﻞ ‪)،‬ج ر ﻋدد (‪ .‬ﻤﻌدل وﻤتمم �ﺎﻟﻘﺎﻨون ‪ 29-91‬ﻤؤرخ ﻓﻲ ‪1991/12/21‬‬
‫)ج ر ﻋدد ‪ (68‬وﻤتمم �ﺎﻟمرﺴوم اﻟتشر�ﻌﻲ رﻗم ‪ 03-94‬ﻤؤرخ ﻓﻲ ‪) ، 1994/04/11‬ج ر ﻋدد ‪ ( 20‬ﻤﻌدل وﻤتمم �ﺎﻷﻤر رﻗم ‪ 21/96‬ﻤؤرخ‬
‫ﻓﻲ ‪ 14‬ﯿوﻟیو ‪ 1990‬ﯿتضمن ﺘنظیم ﻤﻔتشیﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ اﻟﻌمﻞ وﺴیرﻫﺎ ‪) ،‬ج ر ﻋدد ‪( 29‬‬

‫‪26‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫واﻻﻛتظﺎظ وﻤﺎ ﯿتم أ�ضﺎ إ�ﻌﺎد اﻟﻌمﺎل ﻋن أﻤﺎﻛن اﻟخطر‪ ،‬واﺨتیﺎر وﺴﺎﺌﻞ ﻋمﻞ ﺘجﻬیزات ﺘضمن اﻤن‬
‫اﻟﻌمﺎل‪ ،‬إﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺘحﻘق اﻟخطر ‪،‬ﻓیجب ان ﺘضمن اﻟمؤﺴسﺔ اﻹﺠﻼء اﻟسر�ﻊ ﻟﻠﻌمﺎل‪.‬‬
‫إذا ﻛﺎﻨت ﻫذﻩ اﻟتداﺒیر ﺘتصﻞ �مخﺎطر اﻟﻌمﻞ �صﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ‪ ،‬إﻻ ان ﻫنﺎك ﻋدة ﻤخﺎطر‪ ،‬ﺘستﻠزم ﺘداﺒیر‬
‫ﺨﺎﺼﺔ‪ ،‬ﻨذ�ر ﻤنﻬﺎ اﻟﻘواﻋد اﻟخﺎﺼﺔ �ﺎﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن أﺨطﺎر اﻟحر�ق‪ ،‬ﻓیجب ﻋزل أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ او ﻤ ارﻛزﻩ اﻟتﻲ‬
‫ﺘنطوي ﻋﻠﻰ أﺨطﺎر اﻨدﻻع اﻟحر�ق �سبب اﺴتﻌمﺎل اﻟداﺌم ﻟﻠمنتجﺎت واﻟمواد ﺴر�ﻌﺔ اﻻﻟتﻬﺎب ﺨصوﺼﺎ‬
‫ﻓیجب ﺘوﻓیر ﺤراﺴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻺﺸﻐﺎل اﻟصیﺎﻨﺔ واﻟتﻲ ﺘنجز ﻓﻲ اﻷﻤﺎﻛن اﻟتﻲ �مكن ان ﺘسبب ﺤر�ق أو‬
‫ر‪(1).‬‬
‫اﻨﻔجﺎ ا‬
‫�جب ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟحﺎﻻت ان ﺘوزع ﻤنﺎﻓذ اﻷﻤﺎﻛن و�نﺎ�ﺎت اﻟﻌمﻞ وﻤخﺎرﺠﻬﺎ ﺘوز�ﻌﺎ �سمﺢ �ﺎﻹﺠﻼء اﻟسر�ﻊ ﻓﻲ‬
‫ﺤﺎﻟﺔ ﻨشوب ﺤر�ق‪ ،‬و�تﻌین ﺘزو�د اﻟبنﺎ�ﺔ اﻟواﺤدة �منﻔذﯿن ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬إذا ﻛﺎن �مر ﻋبرﻫﺎ أﻛثر ﻤن ﻤﺎﺌﺔ‬
‫‪100‬ﺸخص ﯿنتمون إﻟﻰ اﻟمؤﺴسﺔ أو ﯿنتمون إﻟیﻬﺎ‪ ،‬أﻤﺎ �ﺎﻟنسبﺔ ﻟﻠﻌمﺎل اﻟذﯿن �مﺎرﺴون أﺸﻐﺎل ﺸدﯿدة‬
‫اﻹرﻫﺎق أو ﺨطیرة أو اﻟتﻲ ﯿنجر ﻋﻠیﻬﺎ ﻀﻐط ﻋﻠﻰ اﻟجﺎﻨب اﻟنﻔسﻲ أو اﻟجسدي واﻟﻌصبﻲ‪ ،‬ﻓﺎن اﻟمؤﺴسﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ ﻤﻠزﻤﺔ �ﺎن ﺘضمن ﻓﻲ ﻨظﺎﻤﻬﺎ اﻟداﺨﻠﻲ اﻟﻘواﻋد اﻟخﺎﺼﺔ �ﺎﻟحمﺎ�ﺔ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻟمﺎ ﯿتمﺎﺸﻰ ﻤﻊ اﻟمراﺴیم‬
‫اﻟمنظمﺔ ﻟﻬذا اﻟنوع ﻤن اﻷﺨطﺎر‪ ،‬ﻤثﻼ إذا ﺘﻌﻠق اﻷﻤر �ﺎﻟﻌمﺎل اﻟمﻌرﻀین اﻹﺨطﺎر اﻹﺸﻌﺎﻋﺎت اﻷﯿوﻨیﺔ‬
‫�جب ان ﺘتواﻓق اﻟحمﺎ�ﺔ ﻤﻊ ﻤﺎ ﻫو ﻤنصوص ﻋﻠیﻪ ﻓﻲ اﻟتشر�ﻊ‪ ،‬وذﻟك اﻷﻤر إذا ﻛﺎن اﻟﻌمﺎل ﻤﻌرﻀین‬
‫ﻟﻠﻐبﺎر ﻤﺎدة اﻷﻤینﺎت‪ ،‬ﻓیجب ان ﺘطﺎﺒق ﻗواﻋد اﻟحمﺎ�ﺔ اﻟمطبﻘﺔ ﻓﻲ ﻤوان اﻟﻌمﻞ ﻤﻊ ﻤرﺴوم ‪95-99‬اﻟمتﻌﻠق‬
‫�ﺎﻟحمﺎ�ﺔ ﻤن ﻤﺎدة اﻷﻤینﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬دور ﺳﯿﺎﺳﺔ )‪ (HSE‬اﻟﺼﺤﺔ و اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺘتمیز اﻟسﻼﻤﺔ و اﻟصحﺔ اﻟمﻬنیﺔ �كوﻨﻬﺎ ذﻟك اﻟمجﺎل ﻤن اﻟﻌﻠوم اﻟذي ﯿتنﺎول ﻛیﻔیﺔ اﻟحﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻹﻨسﺎن ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌمﻞ ﻤن اﻹﺼﺎ�ﺔ ﻨتیجﺔ اﻟحوادث أو اﻷﻤراض اﻟنﺎﺘجﺔ ﻋن ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ و ﺘسﻌﻰ ﻟتحﻘیق ذﻟك ﻤن ﺨﻼل‬
‫اﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ ﺘوﻓیر ﺒیئﺎت ﻋمﻞ آﻤنﺔ و ﺨﺎﻟیﺔ ﻤن ﻛﻞ ﻤﺎ �مكنﻪ ان ﯿتسبب ﻓﻲ ﺘﻠك اﻹﺼﺎ�ﺎت أو اﻟحوادث‬
‫ﻤن ﺨﻼل إﺘبﺎع ﻗواﻋد اﻟصیﺎﻨﺔ اﻟﻔنیﺔ و إﺘبﺎع اﻟمﻘﺎﯿیس اﻟمتﻔق ﻋﻠیﻬﺎ ﻋند اﻹﻨشﺎء و ﺘوﻓیر اﻟمﻌدات و‬
‫ﺘسﺎﻫم اﻟسﻼﻤﺔ و اﻟصحﺔ اﻟمﻬنیﺔ ﻟیس ﻓﻘط ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ اﻻﻓراد اﻟﻌﺎﻤﻠین ﺒﻞ ﺘسﺎﻫم ﻛذﻟك ﺤمﺎ�ﺔ اﻟمنشﺂت و‬
‫اﻟمﻌدات و ﻏیرﻫﺎ ﻤن أﺴبﺎب اﻟمخﺎطر اﻟتﻲ ﺘسبب اﻟخسﺎﺌر اﻟﻔﺎدﺤﺔ ﻷﺼحﺎب اﻷﻋمﺎل)‪.(2‬‬

‫‪ -1‬راﺷﺪ راﺷﺪ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪33‬‬


‫‪-2‬ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺠﺎھﺪي ‪ ،‬اﺳﺘﺨﺪام ﺳﯿﺎﺳﺔ ‪ HSE‬ﻛﻤﺪﺧﻞ ﻟﻠﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ ‪ .‬اﻷﻛﺎدﻣﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ‪،‬‬
‫اﻟﻌﺪد‪ ، 8‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪. 012 ،‬‬

‫‪27‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫و ﺘسﺎﻫم اﻟسﻼﻤﺔ و اﻟصحﺔ اﻟمﻬنیﺔ ﻓﻲ ﺘشجیﻊ اﻟﻌﺎﻤﻠین ﻋﻠﻰ اﻟﻌمﻞ و ﺘحﻔیزﻫم ﻤن ﺨﻼل ﻤﻌرﻓتﻬم‬
‫�ﺄﻨﻬم �ﻌمﻠون ﻀمن ﺒیئﺔ ﻋمﻞ ﻤحكمﺔ و ﻤصممﺔ �طر�ﻘﺔ ﻓنیﺔ ﻗیﺎﺴیﺔ و ﺘؤﺜر ﺘﻠك اﻟروح اﻹ�جﺎﺒیﺔ ﻓﻲ ز�ﺎدة‬
‫اﻟرﻏبﺔ ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ ﻟدﯿﻬم �ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﻐرس روح اﻻﻨتمﺎء ﻟمكﺎن اﻟﻌمﻞ اﻟذي ﺘتوﻓر ﻟﻬم ﻤن ﺨﻼﻟﻪ ﺴبﻞ اﻟحمﺎ�ﺔ‬
‫و اﻷﻤﺎن ﻓﻼ أﺤد ﯿرﻏب �ﺎﻟﻌمﻞ ﻓﻲ ﺒیئﺔ ﻋمﻞ ﺨطرة و ﺘﻬتم أﻏﻠب اﻟمؤﺴسﺎت ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟراﻫن ﺒتطبیق‬
‫اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟﻔنیﺔ ﻓﻲ ﺒیئﺎت اﻟﻌمﻞ اﻟمختﻠﻔﺔ و ذﻟك وﻓﻘﺎ ﻟنظر�ﺔ ﻤضموﻨﻬﺎ أﻨﻪ وﻟمﺎ ﺘوﻓرت ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ اﻵﻤنﺔ و‬
‫اﻟخﺎﻟیﺔ ﻤن اﻟمخﺎطر ﺘﻘﻞ ﻤﻌدﻻت اﻹﺼﺎ�ﺔ و ﻓﻘدان اﻟﻌمﺎل و اﻟذي �مثﻞ ﺨسﺎرة اﻗتصﺎد�ﺔ ﻟﻠمؤﺴسﺎت‬
‫ﯿنتﺞ ﻋنﻬﺎ �ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟخسﺎرة اﻟﻌﺎﻤﻞ اﻟمدرب �ضﺎف إﻟیﻬﺎ ﻛذﻟك ﺘكﻠﻔﺔ ﺘدر�ب و ﺘوظیﻒ ﻋﺎﻤﻞ ﺠدﯿد ﻤﻊ ﻤﺎ‬
‫�ستﻐرﻗﻪ ذﻟك ﻤن وﻗت اﻟتدر�ب و اﻻﺨتبﺎر ﺘتحمﻠﻪ اﻟشر�ﺔ ﻛجزء ﻤن اﻟخسﺎرة و اﻟتﻲ �ضﺎف إﻟیﻬﺎ‬
‫ﺘﻌو�ضﺎت اﻟحوادث اﻟتﻲ ﺘضطر اﻟشر�ﺎت ﻟسدادﻫﺎ ﻟمﻌﺎﻤﻞ اﻟمتضرر‪ ،‬و �ﺎﻟرﻏم ﻤن إﺘبﺎع اﻟمﻘﺎﯿیس اﻟﻔنیﺔ‬
‫إﻻ ان اﻟحذر ﻻ �منﻊ ﻤن وﻗوع اﻟﻘدر و ﻟون ﺘنخﻔض ﻨسب وﻗوع اﻟمخﺎطر و �مكن اﻟتحكم ﺒﻬﺎ ﻋند وﻗوﻋﻬﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺤﺎل وﺠود ﻤنظوﻤﺔ ﻤتكﺎﻤﻠﺔ ﻤن اﻟوﻗﺎ�ﺔ و اﻟحمﺎ�ﺔ ﻤطبﻘﺔ و ﻤنﻔذة �ﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫و ﻤن ﺒین اﻫم اﻻﺠراءات اﻟواﺠب إﺘبﺎﻋﻬﺎ ﻋند وﻗوع ﺤوادث إﺠراء �حث و ﺘحﻠیﻞ ﻟﻠحوادث ﻟﻠوﻗوف ﻋﻠﻰ‬
‫ﻤسببﺎﺘﻬﺎ و اﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ اﺘخﺎذ اﻟتداﺒیر اﻟوﻗﺎﺌیﺔ ﻤنﻬﺎ ﻓﻲ اﻟمستﻘبﻞ ﻓﻠكﻞ ﺤﺎدث ﺴبب و ﻨتیجﺔ و أﺤیﺎﻨﺎ‬
‫ﺸخص �كون ﻤسؤول ﻋن وﻗوع ﺘﻠك اﻟمشكﻠﺔ و �سﺎﻋد اﻟتحﻘیق ﻓﻲ ﺘحدﯿد ﻛﺎﻓﺔ ﺘﻠك اﻟجواﻨب اﻟثﻼﺜﺔ و ﻋﺎدة‬
‫ﻤﺎ �ﻘوم ﻤسؤول اﻟصحﺔ و اﻟسﻼﻤﺔ اﻟمﻬنیﺔ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ �مﻌﺎﯿنﺔ اﻟحﺎدث و ﻤحﺎوﻟﺔ اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﻤسببﺎﺘﻪ‬
‫وﻤﺎ ﯿتﺎ�ﻊ �شول ﻤنتظم ﻤسیرة اﻻﺠراءات اﻷﻤنیﺔ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ �شكﻞ ﻋﺎم‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﺘﻘوم اﻟﻌدﯿد ﻤن اﻟمؤﺴسﺎت اﻟكبرى ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟراﻫن ﺒتﻌیین إدارة ﻛﺎﻤﻠﺔ ﻟﻠتﻔتیش و‬
‫اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟداﺌمﺔ ﻋﻠﻰ ﺘنﻔیذ ﻤﻌﺎﯿیر اﻷﻤن و اﻟسﻼﻤﺔ ﻓﻲ ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ ﻫذا �ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠجﻬﺎت اﻟحكوﻤیﺔ اﻟتﻲ‬
‫ﺘﻬدف و ﺘراﻗب ﺘنﻔیذ ﺘﻠك اﻻﺠراءات و ﺘﻘوم �ﻌمﻞ ﺤمﻼت دور�ﺔ ﻟﻠتﻔتیش و ﻛشﻒ اﻟمخﺎﻟﻔﺎت ﺤﺎل وﺠودﻫﺎ‪،‬‬
‫و ﺘﻘوم �ﻔرض ﻏراﻤﺎت ‪ ،‬و ﺘوﻗیﻊ ﻋﻘو�ﺎت أﺤیﺎﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺎت ﺤﺎل وﺠود أي ﻤن ﺘﻠو اﻟمخﺎﻟﻔﺎت و �مﺎ‬
‫�حددﻩ اﻟﻘﺎﻨون ﻓﻲ ﺘﻠو اﻟحﺎﻟﺔ �ﻌتبر اﻷﻤن و اﻟسﻼﻤﺔ ﻤن اﻟضرور�ﺎت اﻟتﻲ ﻻ ﻏنﻰ ﻋنﻬﺎ ﻓﻲ ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫اﻫتمت ﻤنظمﺔ اﻟﻌمﻞ اﻟدوﻟیﺔ �ﺎﻟصحﺔ و اﻟسﻼﻤﺔ اﻟمﻬنیﺔ ‪ ،‬اﻷﻤر ذاﺘﻪ ﻗﺎﻤت �ﻪ اﻟتشر�ﻌﺎت ‪� ،‬صﻔﺔ اﻗﻞ‬
‫اﻟتشر�ﻌﺎت اﻟﻌر�یﺔ ‪� ،‬ظﻬر ذﻟك ﻤن ﺨﻼل ﺘﻘصیرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟمصﺎدﻗﺔ )‪ (1‬ﻋﻠﻰ �ﻌض اﻻﺘﻔﺎﻗیﺎت اﻟمتﻌﻠﻘﺔ‬
‫�ﺎﻷﺤكﺎم و اﻟتداﺒیر اﻟوﻗﺎﺌیﺔ و اﻷﻤنیﺔ ‪ ،‬ﻟحمﺎ�ﺔ ﺼحﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ و ﻤن ﻤختﻠﻒ اﻟمخﺎطر اﻟتﻲ ﻗد ﺘنشﺄ ﻋﻒ‬

‫‪ -1‬راﺟﻊ ﺗﻘﺮﯾﺮ ‪ ،‬ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ‪ ،‬ادارة اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ‪ ،‬ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﯿﻦ ﻓﻲ دورﺗﮭﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ و اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ‬
‫‪،‬اﻟﻘﺎھﺮة ‪www.alabor.org . 2007‬‬

‫‪28‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫ﻤحیط اﻟﻌمﻞ اﻟسیﺊ و ﻏیر اﻟطﺎﺒق ﻟﻠتشر�ﻊ ‪ ،‬وﻤﺎ ﻗد �كون اﻟخطر ﻤرﺘبطﺎ �مستﻠزﻤﺎت اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬اﻟمواد اﻟتﻲ‬
‫ﺘدﺨﻞ ﻓﻲ ﺘكو�نﻪ ‪ ،‬أو ﯿتصﻞ �ﺄدواﺘﻪ ‪،‬ﻤﻌداﺘﻪ و ﺘجﻬیزاﺘﻪ ﻤﻬمﺎ �كن ﻤصدر اﻟخطر‪.‬‬
‫وﺘجﻌﻞ اﻟتشر�ﻌﺎت ﻤسؤوﻟیﺔ رب اﻟﻌمﻞ ﻤسؤوﻟیﺔ ﻤﺎد�ﺔ وﺘﻠزﻤﻪ ﺒتﺄﻤین اﻟﻌمﺎل ﻤن أﻀرار ﺤوادث اﻟﻌمﻞ ‪،‬‬
‫ﻛون ﻫذا ﻻ �ﻌنﻲ ان اﻟتزاﻤﻪ ﯿتوﻗﻒ ﻋند ﻫذا اﻟمجﺎل)اﻟتﺎﻤین( ﻓﻘد ﺠﻌﻞ اﻟمشرع اﻟجزاﺌري اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‬
‫ﻤﻠزﻤﺔ �ﺎﺘخﺎذ ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻻﺠراءات اﻟتﻲ ﻤن ﺸﺄﻨﻬﺎ ان ﺘﻘﻲ ﺼحﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟوﺴط اﻟذي �مﺎرس ﻓیﻪ‬
‫ﻨشﺎطﻪ ‪ ،‬و ﺘوﻓیر �ﻞ ﻤﺎ ﯿﻠزﻤﻪ ﻤن ﻤﻼ�س و أوﻗیﺎت ﻟضمﺎن ﺤمﺎﯿتﻬم ‪،‬واﻟﻬدف ﻤن اﻟحمﺎ�ﺔ ﻫو رﻓﻊ‬
‫ﻤستوى اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌمﻞ واﻹﺒداع‪ ،‬وﻀمﺎن ﺘمدﯿد اﻟحیﺎة اﻟنشطﺔ ﻟمﻌﺎﻤﻞ واﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن اﻹﺼﺎ�ﺎت اﻟمرﻀیﺔ‬
‫اﻟتﻲ ﯿتسبب ﻓیﻬﺎ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘخﻔض ﻓرص وﻗوﻋﻬﺎ وﺘﻘﻠیﻞ ﺤﺎﻻت اﻟﻌجز‪ ،‬واﻟﻘضﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌواﻤﻞ اﻟتﻲ ﺘؤﺜر‬
‫ﺴﻠبﺎ ﻓﻲ ﺼحﺔ اﻟﻌمﺎل و ﻤن ﻫذﻩ اﻟتداﺒیر‪.‬‬
‫اوﻻ – اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬
‫ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ ﻫﻲ اﻟمكﺎن اﻟذي �ﻘضﻲ ﻓیﻪ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤﻌظم أوﻗﺎﺘﻪ‪ ،‬و ﻗد ﺘكون ﻤﻐﻠﻘﺔ ﻛﻌمﺎل اﻟمنﺎﺠم و اﻷﻨﻔﺎق‪،‬‬
‫ﻛمﺎ ﻗد ﺘكون ﻤﻔتوﺤﺔ ﻛﺎﻟمﻬن اﻟزراﻋیﺔ و ﻋمﺎل اﻟنﻘﻞ‪ ،‬و �ﻌتبر ﻫؤﻻء أﻛثر ﻋرﻀﺔ إﻟﻰ اﻟمخﺎطر ﻟنوﻋیﺔ‬
‫أﻋمﺎﻟﻬم ‪� ،‬ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟمخﺎطر اﻟنوﻋیﺔ ﻷﻋمﺎﻟﻬم ﻓﻬم ﯿتﺄﺜرون �كﻞ ﺨطر ﻤوﺠود ﻓﻲ اﻟبیئﺔ اﻟخﺎرﺠیﺔ ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﻌﺎﻤﻞ �ﻘضﻲ ﻤﻌظم أوﻗﺎﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬و �كون ﺨﺎﻀﻌﺎ ﻟسﻠطﺔ و رﻗﺎ�ﺔ رب اﻟﻌمﻞ و �ﻌمﻞ ﻟحسﺎ�ﻪ ﻓمن‬
‫اﻟمنطﻘﻲ ان �كون ﻤﻠزﻤﺎ �حمﺎﯿتﻪ)‪.(1‬‬
‫‪ /1‬اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﯿﺔ ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﻣﺨﺎطﺮ ﻣﺤﻼت وأﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬

‫ﺘختﻠﻒ وﺘتنوع اﻷﺨطﺎر اﻟموﺠودة ﻓﻲ ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻤﻊ ذﻟك �كون ﺘصنیﻔﻬﺎ اﻟﻰ ﻤجموﻋﺎت‪ ،‬ﻨستند ﻓیﻬﺎ إﻟﻰ‬
‫طبیﻌﺔ ﻤسبب اﻟخطر‪ ،‬ﻫذا اﻻﺨتﻼف ﯿؤدي �ﺎﻟضرورة ﻻﺨتﻼف اﻻﺠراءات اﻟمنﺎﺴبﺔ ﻟﻠتصدي ﻟﻪ‪.‬‬

‫أ‪-‬اﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ‪:‬‬
‫اﻟمخﺎطر اﻟطبیﻌیﺔ ﻫﻲ ﻛﻞ ﺨطر �سببﻪ ﻋنصر ﻤن ﻋنﺎﺼر اﻟطبیﻌﺔ ‪ ،‬ﺤین ﯿتﻌرض ﻟﻪ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﺴوء‬
‫�ﺎﻟز�ﺎدات أو اﻟنﻘصﺎن ﻋن اﻟحد اﻟطبیﻌﻲ ﻟﻪ ‪� ،‬حدث ذﻟك أﺜنﺎء أو �سبب ﺘﺄدﯿتﻪ ﻟﻌمﻠﻪ ‪،‬ﻓمثﻼ ﯿتﺄﺜر اﻟﻌﺎﻤﻞ‬
‫�كﻞ اﻟﻌواﻤﻞ اﻟتﻲ ﺘتحكم ﻓﻲ درﺠﺔ ﺤ اررة ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬ﻤنﻬﺎ ﺤ اررة أﺴطﺢ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬و ﺤ اررة اﻟﻬواء ‪،‬و‬
‫ﺘﺄﺜیر اﻟح اررة ﺴﻠبیﺎ ﺴواء ﻛﺎﻨت ﻤرﺘﻔﻌﺔ أو ﻤنخﻔضﺔ‪ .‬ﻓﺈذا ﻛﺎﻨت ﻤرﺘﻔﻌﺔ ﺴتؤدي ﻤثﻼ إﻟﻰ إﻏمﺎءات وﺴط‬

‫‪ -1‬ﺑﺎﻟﺤﺎج اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ ) اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﺔﻧﯿﺔ ( ‪ .‬د م اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪ ، 2001 ،‬ص ‪383‬‬

‫‪29‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻟﻌمﺎل ‪ ،‬و اﻟتﻬﺎ�ﺎت ﺠﻠد�ﺔ و ﻀر�ﺎت اﻟشمس أﻤﺎ إذا واﻨت ﻤنخﻔضﺔ ﻓتخﻠق �ﺎﻟﻌﺎﻤﻞ أﻀرار وﺨیمﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟجﻬﺎز اﻟداﺨﻠﻲ ‪ ،‬ﺨﺎﺼﺔ ﻤﺎ ﺘﻌﻠق �ﺎﻟتنﻔس ﻟموادﻩ ﻫذﻩ اﻟمخﺎطر ﻗبﻞ وﻗوﻋﻬﺎ أﻟزم اﻟمشرع )‪ (1‬اﻟﻬیئﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ �ﺎﺘخﺎذ ﻛﻞ اﻟتداﺒیر ﻟحمﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤن اﻟتﻘﻠبﺎت اﻟجو�ﺔ ﻓﻲ ﻤكﺎن اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬و �جب ان ﯿوﻀﻊ‬
‫ﺘحت ﺘصرف اﻟﻌمﺎل اﺠﻬزة ﺤمﺎ�ﺔ ﻓرد�ﺔ ﻤﻼﺌمﺔ ‪ ،‬وﻤمﺎ ﺘﻌذر ﺘنﻔیذ ﺘداﺒیر اﻟحمﺎ�ﺔ اﻟجمﺎﻋیﺔ ‪.‬‬
‫ﻛمﺎ ﺘﻌتبر اﻹﻀﺎءة اﻟصحیحﺔ أﺤد اﻟﻌواﻤﻞ اﻟﻬﺎﻤﺔ ﻟسﻼﻤﺔ اﻟﻌمﺎل وأﻤنﻬم‪ ،‬ﻻن ﻨﻘصﻬﺎ او ز�ﺎدﺘﻬﺎ ﻋن اﻟحد‬
‫اﻟمطﻠوب ﯿﻠحق ﻀرر �ﺎﻟﻌﺎﻤﻞ ﻓﺎﻟضرر اﻟذي ﺘسببﻪ اﻹﻀﺎءة دون اﻟحد اﻟمطﻠوب ﻋﻠﻰ ﺴبیﻞ اﻟمثﺎل‬
‫اﻟصداع‪ ،‬وأﻟم اﻟﻌینین واﺨتنﺎق ﺤول اﻟﻘرﻨیﺔ واﻟﻌمﺎل اﻷﻛثر ﻋرﻀﺔ ﻟﻺﻨﺎرة اﻟضﻌیﻔﺔ ﻫم ﻋمﺎل اﻟمنﺎﺠم‬
‫واﻷﻨﻔﺎق ‪.‬و ﻤن أﻤثﻠﺔ اﻟﻌمﺎل اﻟمﻌرﻀین ﻟﻺﻨﺎرة اﻟشدﯿدة ﻋمﺎل اﻟﻠحﺎم و اﻟمﻌﺎدن وﻟﻠتصدي ﻟﻬذﻩ اﻟمخﺎطر‪،‬‬
‫أﻟزم اﻟمشرع اﻟجزاﺌري ان ﺘضﺎء أﻤﺎﻛن وﻤواﻗﻊ اﻟﻌمﻞ وﻤنﺎطق اﻟمرور اﻟشحن واﻟتﻔر�ﻎ واﻟمنشﺂت اﻷﺨرى‪،‬‬
‫إﻀﺎءة ﺘضمن ارﺤﺔ اﻟبصر وﻻ ﺘتسبب ﻓﻲ أي إﺼﺎ�ﺔ ﻟﻠﻌیون‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺘكون ﻤستو�ﺎت اﻹﻀﺎءة ﻤحددة‬
‫وﻓق ﻟطبیﻌﺔ اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫ب‪-‬اﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ‪:‬‬
‫ﺘنتﺞ ﻤﻌظم اﻟمخﺎطر ‪،‬ﻋند اﺴتنشﺎق اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻟمواد ﻛیمیﺎﺌیﺔ و ﺘختﻠﻒ اﻟخطورة ﻋﻠﻰ ﺤسب درﺠﺔ ﺘر�یز ﻫذﻩ‬
‫اﻟمواد ‪ ،‬و ﻤدة اﻟتﻌرض ﻟﻬﺎ ‪ ،‬و إذا وان اﻻﺴتنشﺎق أﺴرع طر�ق ﻟدﺨوﻟﻬﺎ ﺠسم اﻹﻨسﺎن ﻓﻬنﺎك طرق أﺨرى‬
‫ﻤثﻞ اﻻﻤتصﺎص ﻤن ﺨﻼل اﻟجﻠد ‪،‬ﻨجد ﻤثﻼ اﻷﺘر�ﺔ اﻟتﻲ ﺘنتشر ﻓﻲ ﺒیئﺔ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻨتیجﺔ ﻟﻠﻌمﻠیﺎت اﻟصنﺎﻋیﺔ‬
‫اﻟمختﻠﻔﺔ ‪ ،‬و ﺘتبﺎﯿن ﻤؤﺜراﺘﻬﺎ طبﻘﺎ ﻟﻠمر�بﺎت اﻟكیمﺎو�ﺔ اﻟتﻲ ﻨتجت ﻋنﻬﺎ ‪ ،‬و اﻟﻌمﻠیﺎت اﻟﻔیز�ﺎﺌیﺔ اﻟتﻲ‬
‫ﺘﻌرﻀت ﻟﻬﺎ ﻓﻬنﺎك اﻷﺘر�ﺔ اﻟﻌضو�ﺔ ‪،‬واﻷﺘر�ﺔ اﻟمﻌدﻨیﺔ ﻤثﻼ أ�خرة اﻟمﻌﺎدن و اﻷدﺨنﺔ‪ ،‬ﻤثﻞ ﻨواﺘﺞ اﻻﺤتراق‬
‫واﻟرذاذ ‪�،‬ﻐض اﻟنظر ﻋن ﻫذﻩ اﻻﺨتﻼف ‪ ،‬ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘشترك ﻓﻲ ﺘﺄﺜیرﻫﺎ اﻟسﻠبﻲ ﻋﻠﻰ ﺠسم اﻟﻌﺎﻤﻞ ‪ ،‬ﻓﻘد ﯿتﻌرض‬
‫ﻟﻠحسﺎﺴیﺔ ‪،‬و ﺘﻠﻒ اﻟرﺌﺔ و اﻟتسمم اﻟسرطﺎن‪.‬‬
‫ﻛمﺎ أدى اﻟتﻘدم اﻟتكنوﻟوﺠﻲ إﻟﻰ ﺘطور اﻟصنﺎﻋﺎت اﻟكیمﺎو�ﺔ‪ ،‬واﻟتﻲ ﺘﻌرض اﻟﻌﺎﻤﻠین إﻟﻰ اﻟﻌدﯿد ﻤن اﻟﻐﺎزات‬
‫واﻷ�خرة‪ ،‬ﺴواء ﻋند اﺴتﻌمﺎﻟﻬﺎ وﻤواد أوﻟیﺔ ﻤثﻞ اﺴتخدام اﻟكﻠور ﻓﻲ ﺼنﺎﻋﺔ اﻟمبیدات اﻟحشر�ﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌمﻠیﺔ اﻟصنﺎﻋیﺔ‪ ،‬وﻤﺎ �مون ان ﺘصبﺢ أوﺜر ﺨطورة ﺤین ﺘتﻔﺎﻋﻞ ﻫذﻩ اﻟﻐﺎزات ﻤﻊ ﻏﺎزات أﺨرى‪.‬‬
‫وﻷن اﻟمخﺎطر ﺘنتﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻋن طر�ق اﻟﻬواء‪ ،‬ﻓﻘد ﺤدد اﻟمشرع ﺜﻼﺜﺔ طرق اﻟتﻲ �جب ان ﺘتم ﺒﻬﺎ ﺘﻬو�ﺔ‬

‫‪ -1‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة ‪ 14‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 05-91‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 19‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 1991‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﻟﺼﺤﺔ و‬
‫اﻷﻣﻦ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ ‪ ) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪( 4‬‬

‫‪30‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﻷﻤﺎﻛن اﻟمخصصﺔ ﻟﻠﻌمﻞ‪ ،‬إﻤﺎ ﻋن طرق اﻟتﻬو�ﺔ اﻟمیكﺎﻨیكیﺔ‪ ،‬أو اﻟتﻬو�ﺔ اﻟطبیﻌیﺔ اﻟداﺌمﺔ‪ ،‬أو ﻋن طر�ق‬
‫اﻟتﻬو�ﺔ اﻟمختﻠطﺔ وﻤﺎ اوﺠب ﻀمﺎن اﻟحجم اﻷدﻨﻰ ﻤن اﻟﻬواء ﻟكﻞ ﺸﺎﻏﻞ‪ ،‬طبﻘﺎ ﻟﻠمﻘﺎﯿیس اﻟتﻲ �حدﻫﺎ‬
‫اﻟتنظیم‪.‬‬
‫و �جب ان ﯿر�ب ﺠﻬﺎز اﻟتﻬو�ﺔ اﻟمیكﺎﻨیكیﺔ اﻟطبیﻌیﺔ أو اﻟمختﻠطﺔ ﻟتجدﯿد اﻟﻬواء ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ اﻟتﻲ ﺘﻘﻊ‬
‫ﻓﻲ �ﺎطن اﻷرض ‪ ،‬أو ﻓﻲ اﻷﻤﺎﻛن اﻟتﻲ ﺘتم ﻓیﻬﺎ اﻷﺸﻐﺎل �ﻌیدا ﻋن ﻀوء اﻟنﻬﺎر ‪ ،‬و �جب ان �كون اﻟﻬواء‬
‫اﻟمدﺨﻞ �ﻌیدا ﻋن أي ﻤصدر ﺘﻠوث و ﻤنﻘﻰ و ﻤصﻔﻰ ان اﻗتضﻰ اﻷﻤر و �جب اﻟمحﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ أﻤﺎﻛن‬
‫اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬و اﻟمنشﺂت اﻟصحیﺔ ﻤن ﺘسرب اﻟرواﺌﺢ اﻵﺘیﺔ ﻤن �ﺎﻟوﻋﺎت اﻟمجﺎري اﻟﻘذرة و ﺤﻔر اﻷوﺴﺎخ أو‬
‫ﻤصﺎدر اﻟتﻌﻔن اﻷﺨرى ‪ ،‬وﻤﺎ ﯿﻠزم رب اﻟﻌمﻞ ﺘوﻓیر وﺴﺎﺌﻞ ﺘمتص اﻟﻐﺎزات اﻟثﻘیﻠﺔ ‪ ،‬و ان ﺘكون ﻋﻠﻰ‬
‫اﺘصﺎل داﺌم ﺒوﺴﺎﺌﻞ اﻟتﻬو�ﺔ �جب ﻋزل اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻋن أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ اﻟتﻲ ﺘحتوي ﻋﻠﻰ أﺨطﺎر ﻛبیرة ﻤثﻞ اﻟتسمم‬
‫أو اﻨﻌدام اﻟنﻘﺎوة ‪ ،‬ﻤﻊ ﺘزو�د اﻟﻐرف اﻟمخصصﺔ ﻟﻬذا اﻻﺴتﻌمﺎل �جﻬﺎز اﺴتخراج اﻟﻬواء و ﺘجدﯿدﻩ ‪ ،‬و �منﻊ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌمﺎل اﻟبﻘﺎء ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻐرف إﻻ ﻟمدة اﻟدﻨیﺎ اﻟتﻲ ﺘتطﻠبﻬﺎ طبیﻌﺔ اﻷﺸﻐﺎل اﻟتﻲ �ﻘوﻤون ﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻤﺎ �جب‬
‫ان ﯿنتﻔﻌوا �حمﺎ�ﺔ ﻤﻼﺌمﺔ أﺜنﺎء ذﻟك إذ �جب ان �كون ﺘجدﯿد اﻟﻬواء و اﺴتخراج اﻟمﻠوث ﻤنﻪ طوال ﻤدة‬
‫‪.‬‬ ‫اﻷﺸﻐﺎل‬
‫أﻤﺎ اﻟﻌمﺎل اﻟذﯿن �طﻠب ﻤنﻬم اﻟتدﺨﻞ ﻓﻲ اﻷﻤﺎﻛن اﻟمﻐﻠﻘﺔ ﻓیجب ﺤمﺎﯿتﻬم �ﺄﺠﻬزة اﻤن ﻤﻼﺌمﺔ‪ ،‬ذات‬
‫ﺼﻠﺔ ﯿنوع اﻟخطر اﻟذي ﯿتﻌرض ﻟﻪ‪ ،‬وﻻ �مكن �ﺄي ﺤﺎل ﻤن اﻷﺤوال ان ﯿترك اﻟﻌﺎﻤﻞ اﻟذي �ﻌمﻞ ﻓﻲ ﻤثﻞ‬
‫ﻫذﻩ اﻷﻤﺎﻛن دون ﺤراﺴﺔ و�توﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟحراﺴﺔ ‪ ،‬ﻋﺎﻤﻞ واﺤد ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ �ﻘیم ﺨﺎرج اﻟمكﺎن اﻟمﻐﻠق‪.‬‬

‫ج‪-‬اﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ‪:‬‬

‫اﻟمخﺎطر اﻟبیوﻟوﺠیﺔ اﻟتﻲ ﺘﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﻌﺎﻤﻞ أﺜنﺎء ﻋمﻠﻪ‪ ،‬ﺘسببﻬﺎ اﻟكﺎﺌنﺎت اﻟدﻗیﻘﺔ اﻟحیﺔ واﻟمﻌدﻨیﺔ‪،‬‬
‫ﻓتنتﻘﻞ ﻫذﻩ اﻟﻔیروﺴﺎت واﻟجراﺜیم إﻟﻰ ﺠسم اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﻌدة طرق ﻤنﻬﺎ اﻟﻌدوى‪ ،‬اﻟطﻌﺎم‪ ،‬اﻟمكﺎن اﻟمﻠوث‪.‬‬

‫أﻟزم اﻟمشرع اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪� ،‬ﺎﺘخﺎذ ﻋدة ﺘداﺒیر ﻟمواﺠﻬﺔ اﻟمخﺎطر اﻟبیوﻟوﺠیﺔ‪ ،‬وﻤن ﺒینﻬﺎ ﺘنظیﻒ‬
‫أرﻀیﺔ اﻷﻤﺎﻛن اﻟمخصصﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻞ وﻤﻠحﻘﺎﺘﻬﺎ �ﺎﻨتظﺎم ودون إﺜﺎرة اﻟﻐبﺎر‪ ،‬ﯿتم ذﻟك ﺒواﺴطﺔ اﻟﻐسﻞ واﻟمسﺢ‬
‫ﻛﻠمﺎ ﺴمﺢ ﻏطﺎء اﻷرﻀیﺔ ﺒذاﻟو وﺘنظیﻒ اﻟجدران واﻟسﻘوف‪ ،‬واﻋﺎدة اﻟذﻫن واﻟتﻐﻠیﻒ وﻟمﺎ اﻗتضﻰ اﻷﻤر ذﻟك‬

‫�جب ان ﺘكون أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ اﻟتﻲ ﺘستﻌمﻞ ﻓیﻬﺎ ﻤواد ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠتﻠﻒ أو أﺸیﺎء ﺘنطوي ﻋﻠﻰ أﺨطﺎر اﻟتﻌﻔن‬
‫واﻟضرر واﻷول واﻻﻟتﻬﺎب ﻤﻠسﺎء ﻛﺎﺘمﺔ‪ ،‬وﺘحتوي ﻋﻠﻰ ﺤوض ﻤﺎﻨﻊ ﻤن اﻟتسرب‪ ،‬أﻤﺎ ﺘنظیﻒ ﻫذﻩ اﻷﻤﺎﻛن‬

‫‪31‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫�جب ان ﯿتضمن ﺘداﺒیر ﺨﺎﺼﺔ �ﺎﻟتطﻬیر و اﻟحمﺎ�ﺔ ﻤن اﻷﻤراض اﻟمﻌد�ﺔ‪� ،‬صرف اﻟنظر ﻋن اﻟتداﺒیر‬
‫اﻟوﻗﺎﺌیﺔ اﻟتﻲ ﺘتطﻠبﻬﺎ طبیﻌﺔ اﻷﺸﻐﺎل‪.‬‬

‫د‪-‬اﻟمخﺎطر اﻟﻤﯿﻜﺎﻧﯿﻜﯿﺔ‪:‬‬
‫اﻟمخﺎطر اﻟمیكﺎﻨیكیﺔ ﻫﻲ ﻤجموﻋﺔ اﻟمخﺎطر اﻟتﻲ ﯿتﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻨتیجﺔ ﻓﻌﻞ أو رد ﻓﻌﻞ ﺘﻌﺎﻤﻠﻪ ﻤﻊ اﻵﻟﺔ‬
‫و أﻟزم اﻟمشرع اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ �ﺎﺘخﺎذ ﻋدة ﺘداﺒیر ﻟمواﺠﻬﺔ ﻫذﻩ اﻟمخﺎطر‪ ،‬وﻫمﺎ ان ﺘتنﺎﺴب اﻵﻻت و‬
‫اﻟتجﻬیزات اﻟمستﻌمﻠﺔ ﻤﻊ طبیﻌﺔ اﻟﻌمﻞ ﻤن ﺤیث اﺨتیﺎر اﻟتﻘنیﺎت و اﻟتكنوﻟوﺠیﺎ اﻟمنﺎﺴبﺔ ‪ ،‬إذ ﻻ �كتﻔﻲ رب‬
‫اﻟﻌمﻞ ﺒذﻟك ‪ ،‬إﻨمﺎ ﯿﻠتزم �ممﺎرﺴﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟدور�ﺔ ﻟﻬذﻩ اﻵﻻت ‪ ،‬اﻟتﻲ �شترط ان ﺘستجیب اﻵﻻت ﻟﻠمﻘﺎﯿیس و‬
‫)‪(1‬‬ ‫اﻟضوا�ط اﻟوطنیﺔ و اﻟدوﻟیﺔ ‪ ،‬و ﺘتكﻔﻞ اﻟﻠجنﺔ اﻟوطنیﺔ ﻟﻠمصﺎدﻗﺔ ﺒتحدﯿد ﻓﻌﺎﻟیتﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻤﺎ �ﻌتبر اﻟضجیﺞ اﻟذي ﺘسببﻪ اﻵﻻت ﻤن اﺸد ﻤخﺎطر اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘتﻐیر اﻟضوﻀﺎء �شكﻞ ﻛبیر ﺘبﻌﺎ ﻟنوﻋیﺔ‬
‫اﻟمصنﻊ‪ ،‬وزﻤن اﻟتﻌرض ﻟﻪ‪ ،‬إذ ﻨجد �ﻌض اﻟﻌﺎﻤﻠین ﻓﻲ اﻟمصنﻊ ﯿتﻌرﻀون ﻟﻠضجیﺞ ﺤواﻟﻲ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪8‬‬
‫ﺴﺎﻋﺎت ﯿوﻤیﺎ‪ ،‬أي طیﻠﺔ اﻟدوام اﻟرﺴمﻲ ﻟﻠﻌمﻞ ﻫذا اﻟضجیﺞ ﻗد �جد ﻤصدرﻩ ﻓﻲ اﻟتصﺎدم‪ ،‬وﻀوﻀﺎء‬
‫اﻟمیكﺎﻨیكﺎ) اﻵﻻت ( واﻟكﻬروﻤﻐنﺎطیسیﺔ ﻛﺎﻟمحر�ﺎت‪ ،‬وﻫﻲ ﺘؤدي ﻋﺎدة إﻟﻰ ﻓﻘدان ﺤﺎﺴﺔ اﻟسمﻊ‪.‬‬
‫ﻤن اﺠﻞ ذﻟك اوﺠد اﻟمشرع ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻟتداﺒیر ‪ ،‬ﻟﻠحد أو اﻟتخﻔیﻒ ﻓﻲ ﻤوطن إﺼدار اﻟضجیﺞ إﻟﻰ‬
‫ﻤستوى ﯿتنﺎﺴب ﻤﻊ ﺼحﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ وﻤﺎ ﺘﻠتزم اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ �ﻌزل ﻤسببﺎت اﻟضوﻀﺎء ﻋن ﻤكﺎن ﺘواﺠد‬
‫اﻟﻌمﺎل ان أﻤكن ذﻟك ‪ ،‬أو اﺴتخدام ﺘﻘنیﺎت وﺘم اﻟصوت ﻓﻲ اﻷﻤﺎﻛن اﻟتﻲ ﺘﻌتبر ﻤصدر اﻟضجیﺞ ‪ ،‬و ﻟﻬﺎ‬
‫ان ﺘستﻌمﻞ أي وﺴیﻠﺔ أﺨرى ﻟﻬذا اﻟﻐرض اﻟمﻬم ﻓیﻬﺎ اﻟمطﺎ�ﻘﺔ ﻟﻠمﻘﺎﯿیس و اﻟمﻌﺎﯿیر اﻟمﻌمول ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻫذا‬
‫اﻹطﺎر ‪ ،‬أﻤﺎ إذا ﺘﻌذر اﻟﻌمﻞ ﺒوﺴﺎﺌﻞ اﻟحمﺎ�ﺔ اﻟجمﺎﻋیﺔ اﻟمتوﻓرة ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬ﻓﺎن اﻟمؤﺴسﺔ ﺘﻠتزم‬
‫ﺒتوﻓیر وﺴﺎﺌﻞ اﻟحمﺎ�ﺔ ﻓرد�ﺔ اﻻﺴتﻌمﺎل‪.‬‬
‫‪ /2‬ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﯿﺔ‪:‬‬
‫أوﺠب اﻟمشرع اﻟجزاﺌري وﻓﻘﺎ ﻟنص اﻟمﺎدة ‪ 18‬ﻤن اﻟمرﺴوم رﻗم ‪ 05-91‬ﺘزو�د أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ �ﺎﻟمراﻓق‬
‫اﻟصحیﺔ‪ ،‬اﻟتﻲ ﻻ ﺘكون ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ وﻟكن ﻗر�بﺔ ﻤنﻬﺎ‪ ،‬ﺘشمﻞ اﻟمراﻓق اﻟصحیﺔ‪ ،‬ﻏرف ﻟتﻐییر اﻟمﻼ�س‬
‫اﻟمجﻬزة �مﻘﺎﻋد ﺨزاﻨﺎت ﻓرد�ﺔ‪ ،‬أﻨشﺄ ﻤﻐﺎﺴﻞ ﻤزود �مضخﺎت ﻟﻠﻌمﺎل اﻟمﻌرﻀون ﻻﻨﻌدام اﻟنظﺎﻓﺔ أواﻷﺨطﺎر‬
‫داﺨﻠﻬﺎ‪(2).‬‬ ‫اﻟتسمم أو اﻟتﻌﻔن �جوار أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ أو‬
‫و�خصص ﻤحﻼ ﻤﻼﺌمﺎ ﻟﻠﻌمﺎل‪ ،‬إذا ﻛﺎن ﻋددﻫم ‪ 25‬ﻋﺎﻤﻼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﯿتنﺎوﻟون وﺠبﺔ اﻟﻐداء ﻓﻲ أﻤﺎﻛن‬
‫اﻟﻌمﻞ‪� ،‬حضر ﻋﻠﻰ اﻟﻌمﺎل ﺘنﺎوﻟﻬم وﺠبﺎﺘﻬم ﻓﻲ اﻟمﻐﺎﺴﻞ‪ ،‬إﻻ إذا ﻛﺎﻨت طبیﻌﺔ اﻟنشﺎط ﻻ ﺘشمﻞ ﻋﻠﻰ‬

‫‪ -1‬اﻧﻈﺮ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ ، 10-90‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪. 05-91‬‬


‫‪-2‬اﻧﻈﺮ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 10 – 9 – 8 – 7‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪. 07 – 88‬‬

‫‪32‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫اﺴتﻌمﺎل ﻤواد أو ﻤستحضرات ﺨطیرة‪.‬‬
‫أﻤﺎ اﻟمجﺎل اﻟمخصصﺔ ﻹﯿواء اﻟﻌمﺎل‪ ،‬ﻓیجب ان ﺘكون ﻤﻬواة وﻨظیﻔﺔ �صﻔﺔ داﺌمﺔ‪ ،‬و�ﻌیدة ﻋن أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ‬
‫�ﺄ�ﻌﺎدﻫﺎ ﻋن اﻷﻀرار واﻹزﻋﺎﺠﺎت اﻟنﺎﺠمﺔ ﻋن اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ – اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺠﮭﯿﺰات اﻟﻌﺎﻣﻞ‬


‫ﯿﻠتزم اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﺎﺴتخدام ﻤجموﻋﺔ ﻤن ﻤﻌدات اﻟوﻗﺎ�ﺔ وﻫﻲ ﻋبﺎرة ﻋن أدوات واﺠراءات وﻗﺎﺌیﺔ ﺘستخدم ﻟحمﺎ�ﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤن اﻹﺼﺎ�ﺎت)‪ ،(1‬واﻟمخﺎطر اﻟتﻲ ﻗد ﺘﻔﺎﺠئﻪ ﺨﻼل ﻓترة اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻤمﺎ �جﻌﻞ ارﺘداﺌﻬﺎ واﺴتخدﻤﻬﺎ ﺒوﻋﻲ‬
‫ﻤن اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﺄﻫمیتﻬﺎ و�ﺎﻟشكﻞ اﻟسﻠیم ﻤمﺎ �ضمن اﻟتخﻔیﻒ ﻤن اﻷﺨطﺎر ﻋﻠﻰ اﻗﻞ اﺤتمﺎل‪.‬‬
‫ﻤن ﺨﻼل اﻹﺤصﺎﺌیﺎت اﻟتﻲ أﺠر�ت ﻋﻠﻰ ﻋینﺔ ﻤن اﻟﻌمﺎل اﻟذﯿن ﺘﻌرﻀوا ﻹﺼﺎ�ﺎت اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ أﻤﺎﻛن‬
‫ﻤختﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺘبین ان ﻨسبﺔ ﻛبیرة ﻤن اﻹﺼﺎ�ﺎت اﻟتﻲ ﺘحﻠق اﻟﻌﺎﻤﻠین ﺘﻘﻊ ﻓﻲ اﻟرأس واﻟﻌین واﻟوﺠﻪ واﻷﻗدام‬
‫)‪(2‬‬ ‫واﻷﯿدي‪ ،‬ﻟذا ﺘﻠزم اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﺒتوﻓیر اﻟمﻌدات اﻟتﺎﻟیﺔ ‪:‬‬
‫‪-‬ﻤﻌدات اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟشخصیﺔ اﻟتﻲ ﺘستخدم ﻟحمﺎ�ﺔ اﻟرأس ﻫﻲ ‪:‬ﺨوذات اﻟحمﺎ�ﺔ ﻟﻠراس ﻋﻠﻰ ان ﺘكون ﻗﺎدرة‬
‫ﻋﻠﻰ اﻤتصﺎص اﻟصدﻤﺎت‪.‬‬
‫‪-‬ﻤﻌدات وﻗﺎ�ﺔ اﻷﻗدام واﻟسیﻘﺎن وﻫﻲ أﺤذ�ﺔ اﻟحمﺎ�ﺔ‪� ،‬شرط ان ﺘكون ﻤر�حﺔ ﺒدرﺠﺔ ﻤﻘبوﻟﺔ وﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺠیدة‬
‫إذا ﻻ �شﻌر اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﺄي إﺤراج أو اﻨزﻋﺎج ﻋند ارﺘداﺌﻪ‪ ،‬و�مكن ﺘنظیﻔﻪ‪.‬‬
‫‪-‬ﻤﻌدات وﻗﺎ�ﺔ اﻷذن ﻓتستخدم ﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟسمﻊ ﻤن أﺨطﺎر اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫‪-‬ﻤﻌدات اﻷﯿدي واﻷذرع ﻓتتمثﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻔﺎزات ﻤخدات اﻷﯿدي‪ ،‬واﻟجوارب‪.‬‬

‫‪-‬ﻤﻌدات ﺤمﺎ�ﺔ اﻟتنﻔس ذات اﻻﺴتﻌمﺎل اﻟواﺤد‪ ،‬واﻟﻔﻠتر وﺠﻬﺎز اﻟتنﻔس ﻋن �ﻌد‪ ،‬وﺠﻬﺎز اﻟتنﻔس اﻟمحمول‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪:‬ﺷﺮوط اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ داﺧﻞ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬


‫‪� ،‬ﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻤؤﺴسﺔ ﻤستخدﻤﺔ ﻀمﺎن‬ ‫‪(3)07-88‬‬ ‫اﻟمشرع اﻟجزاﺌري �مﻘتضﻰ اﻟمﺎدة اﻟثﺎﻨیﺔ ﻤن اﻟﻘﺎﻨون‬
‫اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن ﻟﻠﻌمﺎل ‪ ،‬وأﻤﺎ اﻟمواد )‪ ،(11-3‬ﻓﻘد وﻀﻌت اﻟمبﺎدئ اﻟﻌﺎﻤﺔ اﻟتﺎﻟیﺔ‪:‬‬
‫أ‪�-‬جب ان ﺘكون ﻤحﻼت وأﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ وﻤحیطﻬﺎ وﻤﻠحﻘﺎﺘﻬﺎ وﺘوا�ﻌﻬﺎ‪� ،‬مﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻛﻞ أﻨواع اﻟتجﻬیزات‪،‬‬
‫ﻨظیﻔﺔ �صورة ﻤستمرة‪ ،‬وان ﺘتوﻓر ﻓیﻪ ﺸروط اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ اﻟضرور�ﺔ ﻟصحﺔ اﻟﻌمﺎل) اﻟتﻬو�ﺔ– دﺨول‬
‫اﻟشمس – اﻹﻀﺎءة – اﻟتدﻓئﺔ – أﻤﺎﻛن ﺘبدﯿﻞ اﻟمﻼ�س واﻟخزاﻨﺎت ﻤﻊ اﻟمﻐﺎﺴﻞ و اﻟمرﺸﺎت ودورات اﻟمیﺎﻩ‬

‫‪-1‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة ‪ 22‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪05-91‬‬


‫‪-2‬ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺠﺎھﺪي ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪28‬‬
‫‪-3‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ‪ 3‬اﻟﻰ ‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪07-88‬‬

‫‪33‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫وﺘنظیﻒ اﻟمطﺎﻋم ‪.‬اﻟﺦ(و�جب ان ﯿوﻀﻊ ﺘحت ﺘصرف اﻟﻌمﺎل‪ ،‬اﻟمﺎء اﻟبﺎرد واﻟصﺎﻟﺢ ﻟﻠشرب ‪�،‬ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ‬
‫إﻟﻰ ذﻟك‪ ،‬اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ﻋن طر�ق ﻤنﻊ اﻟمواد اﻟضﺎرة اﻟمستﻌمﻠﺔ ﻓﻲ ﺼنﺎﻋﺔ‪.‬‬
‫ب‪�-‬جب ﺘصمیم وﺘﻬیئﺔ وﺼیﺎﻨﺔ اﻟمؤﺴسﺎت واﻟمحﻼت اﻟمخصصﺔ ﻟﻠﻌمﻞ وﻤﻠحﻘﺎﺘﻬﺎ وﺘوا�ﻌﻬﺎ‪� ،‬شكﻞ‬
‫�ضمن اﻤن اﻟﻌمﺎل‪ ،‬وﺨﺎﺼﺔ اﻷﻤور اﻟتﺎﻟیﺔ‪:‬‬
‫‪-‬ﻀمﺎن ﺤمﺎ�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻤن اﻟدﺨﺎن واﻷ�خرة اﻟخطیرة واﻟﻐﺎزات اﻟسﺎﻤﺔ واﻟضجیﺞ وول‬
‫اﻻﻀرار اﻷﺨرى و ﺘجنب اﻻزدﺤﺎم واﻛتظﺎظ‪.‬‬
‫‪-‬ﻀمﺎن اﻤن اﻟﻌمﺎل أﺜنﺎء ﺘنﻘﻠﻬم و�ذا أﺜنﺎء ﺘشﻐیﻞ اﻵﻻت ووﺴﺎﺌﻞ اﻟرﻓﻊ واﻟنﻘﻞ واﺴتﻌمﺎل اﻟمواد واﻟﻌتﺎد‬
‫واﻟمنتجﺎت واﻟبضﺎﺌﻊ و�ﻞ اﻟﻠوازم اﻷﺨرى‪.‬‬
‫‪-‬ﻀمﺎن اﻟشروط اﻟضرور�ﺔ اﻟكﻔیﻠﺔ �ﺎﺘﻘﺎء ﻛﻞ أﺴبﺎب اﻟحراﺌق واﻻﻨﻔجﺎرات و�ذا ﻤكﺎﻓحﺔ اﻟحراﺌق �صﻔﺔ‬
‫ﺴر�ﻌﺔ وﻨﺎﺠحﺔ‪.‬‬
‫‪-‬وﻀﻊ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﻤﺄﻤن ﻤن اﻟخطر او إ�ﻌﺎدﻫم ﻋن اﻷﻤﺎﻛن اﻟخطیرة أو ﻓصﻠﻬم ﺒواﺴطﺔ ﺤواﺠز ذات‬
‫ﻓﻌﺎﻟیﺔ ﻤﻌترف ﺒﻬﺎ‪.‬‬
‫‪-‬ﻀمﺎن اﻹﺨراج اﻟسر�ﻊ ﻟﻠﻌمﺎل ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺨطر وﺸیك اﻟوﻗوع أو ﺤﺎدث‪.‬‬
‫ﻫذا ﻓﺎن ﻏﻼء وﺼﻌو�ﺔ ﺘحﻘیق وﻀمﺎن اﺴتم ارر�ﺔ اﻷﻤور اﻟمذ�ورة أﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻻ �ﻌﻔﻲ ﺼﺎﺤب اﻟمؤﺴسﺔ ﻤن‬
‫ﻫذا اﻻﻟتزام‪.‬‬
‫ج‪-‬ﻤن اﺠﻞ ان �ضمن �شكﻞ اﻓضﻞ‪ ،‬اﺤترام اﻟمﻘتضیﺎت اﻟﻘﺎﻨوﻨیﺔ‪ ،‬ﻗررت اﻟمﺎدة اﻟثﺎﻤنﺔ ‪08‬ﻤن ﻨﻔس اﻟﻘﺎﻨون‬
‫اﻟمنﻊ) ﻗصد اﻻﺴتﻌمﺎل (ﻤن ﺼنﻊ أو ﻋرض أو ﻋرض ﻟمبیﻊ أو ﺒیﻊ أو اﺴتیراد أو اﻟتنﺎزل أو اﻟتنﺎزل‬
‫اﻟمتﻌمق‪:‬‬
‫‪�-‬ﺎﻷﺠﻬزة واﻵﻻت واﺠزاء ﻤن اﻵﻻت اﻟتﻲ ﻻ ﺘستجیب إﻟﻰ اﻟضوا�ط اﻟوطنیﺔ أو اﻟدوﻟیﺔ اﻟسﺎر�ﺔ ﻓﻲ ﻤجﺎل‬
‫اﻟوﻗﺎ�ﺔ واﻷﻤن �سبب ﻋیوب ﺘصمیمﻬﺎ أو ﺼنﻌﻬﺎ أو ﺨﻠﻞ ﻟحﻘﻬﺎ‪.‬‬
‫‪�-‬ﺎﻷﺠﻬزة أو اﻟتجﻬیزات أو اﻟمواد اﻟحمﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘضمن ﺤمﺎ�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻤن اﻷﺨطﺎر اﻟتﻲ �مكن ان‬
‫ﯿتﻌرﻀون ﻟﻬﺎ‪� ،‬سبب اﺴتﻌمﺎل ﻋتﺎد أو اﻟمواد واﻟمستحض ارت ﺘتطﻠب اﺴتخدام ﻤثﻞ ﻫذﻩ اﻟوﺴﺎﺌﻞ‪.‬‬
‫وأﻤﺎ ﻀوا�ط وﻓﻌﺎﻟیﺔ اﻟمنتجﺎت واﻷﺠﻬزة واﻵﻻت‪ ،‬ﻤن اﺠﻞ اﻟحمﺎ�ﺔ ﻓتحدد طبﻘﺎ ﻟﻠتشر�ﻊ اﻟجﺎري �ﻪ اﻟﻌمﻞ‪،‬‬
‫�ﻌد اﺨذ أري ﻟجنﺔ اﻟوطنیﺔ ﻟﻠمصﺎدﻗﺔ ‪.‬و�حدد اﻟتنظیم ﺘشو�ﻞ وﺘسییر ﻫذﻩ اﻷﺨیرة‪.‬‬
‫د ‪�-‬خضﻊ ﺼنﻊ واﺴتی ارد واﻟتنﺎزل إزاء اﺴتﻌمﺎل اﻟﻌنﺎﺼر واﻟمواد واﻟمستحضرات‪ ،‬ﻟﻠتشر�ﻊ اﻟجﺎري �ﻪ اﻟﻌمﻞ‬
‫وﻟذا ﯿتﻌین ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺎت واﻟﻬیئﺎت اﻟمﻌنیﺔ وﺨﺎﺼﺔ اﻟﻬیئﺔ اﻟوطنیﺔ اﻟمختصﺔ ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ‬
‫واﻷﻤن‪ ،‬اﻟمﻌﻠوﻤﺎت اﻟضرور�ﺔ ﻟتﻘدﯿر اﻷﺨطﺎر اﻟتﻲ ﺘشكﻠﻬﺎ اﻟمواد واﻟمستحضرات ﻋﻠﻰ ﺼحﺔ اﻟﻌمﺎل‪ ،‬وذﻟك‬

‫‪34‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫ﻗبﻞ إدﺨﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟسوق‪ ،‬واذا اﺸترى ﺸخص ﻤﺎدة أو ﻤستحض ار ﻤن ﻤؤﺴسﺔ ﻤستخدﻤﺔ‪ ،‬ﻟم ﺘراﻋﻲ‬
‫اﻟمﻘتضیﺎت اﻟمذ�ورة أﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻓﻠﻠمشتري ﻓسﺦ اﻟبیﻊ ‪.‬واﻟمؤﺴسﺔ اﻟبﺎﺌﻌﺔ ﺘترﺘب ﻤسؤوﻟیتﻬﺎ اﻟجزاﺌیﺔ �سبب‬
‫اﻟمخﺎﻟﻔﺔ اﻟتﻲ ﯿثبتﻬﺎ ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ اﻟمختص‪ ،‬وﺘتمثﻞ اﻟﻌﻘو�ﺔ �ﻐراﻤﺔ ﻤﺎﻟیﺔ ﺘتراوح ﻤﺎ ﺒین ‪ 1000‬و ‪2000‬‬
‫دج ‪.‬وﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌود‪� ،‬ﻌﺎﻗب اﻟمخﺎﻟﻒ �ﺎﻟحبس ﻤن ﺸﻬر�ن إﻟﻰ ﺴتﺔ أﺸﻬر‪� ،‬ﻐراﻤﺔ ﻤن ‪ 4000‬اﻟﻰ‪6000‬‬
‫دج أو �ﺈﺤدى ﻫﺎﺘین اﻟﻌﻘو�تین‪ ،‬ﻤﻊ ﺠواز ﺘطبیق اﻟﻐراﻤﺔ �ﻘدر ﻋدد اﻟمرات اﻟتﻲ ﯿتﻌرض ﻓیﻬﺎ اﻟﻌمﺎل‬
‫ﻟﻠخطر‪� ،‬سبب اﻨﻌدام اﺠراءات اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن اﻟمﻘررة‪.‬‬
‫ه‪-‬طبﻘﺎ ﻟﻠمﺎدة اﻟحﺎد�ﺔ ﻋشرة ﻤن ﻗﺎﻨون اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺎت اﻟمستخدﻤﺔ‬
‫ان ﺘتحﻘق ﻤن ان اﻷﻋمﺎل اﻟمو�ﻠﺔ إﻟﻰ اﻟنسﺎء واﻟﻌمﺎل اﻟﻘصر واﻟﻌمﺎل اﻟمﻌوﻗین‪ ،‬ﻻ ﺘﻘتضﻲ ﻤجﻬودا �ﻔوق‬
‫طﺎﻗتﻬم‪ ،‬ﻤﻊ ﻤراﻋﺎة اﻷﺤكﺎم اﻟتشر�ﻌیﺔ اﻟجﺎري ﺒﻬﺎ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬و�ﻞ ﻤخﺎﻟﻒ ﻷﺤكﺎم ﻫذﻩ اﻟمﺎدة ﯿتﻌرض ﻟﻌﻘو�ﺔ‬
‫ﺠ ازﺌیﺔ ﺘتمثﻞ �ﻐ ارﻤﺔ ﺘتراوح ﻤﺎ ﺒین ‪500‬و ‪ 1500‬دج وﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌود �ﻌﺎﻗب اﻟمخﺎﻟﻒ �ﺎﻟحبس ﻟمدة ‪3‬‬
‫أﺸﻬر ﻋﻠﻰ أوﺜر و�ﻐراﻤﺔ ﺘتراوح ﻤن ‪ 2000‬اﻟﻰ ‪ 4000‬دج أو �ﺈﺤدى ﻫﺎﺘین اﻟﻌﻘو�تین‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ‪:‬دور أﺟﮭﺰة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﮭﻨﯿﺔ‪.‬‬
‫ان اﻻﻫتمﺎم �ﺎﻟﻌﺎﻤﻞ ﻤن اﻟنﺎﺤیﺔ اﻹﻨسﺎﻨیﺔ‪� ،‬ﻘتضﻲ ﺘوﻓیر اﻟحمﺎ�ﺔ ﻟﻪ ﻗبﻞ وﻗوع اﻟخطر اﻟمﻬنﻲ‪ ،‬وان ﻛﺎﻨت‬
‫ﻫذﻩ اﻟمﻬمﺔ ﺘﻘﻊ أوﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘق اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ إﻻ ان اﻟبﻌض ﻤنﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟكثیر ﻤن اﻷﺤیﺎن ﻻ‬
‫ﺘﻘدﻤﻬﺎ وﻤﺎ ﻫو ﻤﻘرر ﻗﺎﻨوﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺎن ﻛﺎﻨت اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﺘنتمﻲ ﻟﻠﻘطﺎع اﻟخﺎص ﻓیكون ﻤحور اﻫتمﺎﻤﻬﺎ‬
‫اﻹﻨتﺎج وز�ﺎدة اﻟر�ﺢ أﻤﺎ اﻟمؤﺴسﺎت اﻟﻌموﻤیﺔ ﻓیمیز ﻤسیر�ﻬﺎ اﻟﻼﻤبﺎﻻة وﻋدم اﻻﻫتمﺎم‪ ،‬و�ﻠمﺎ ﻗﻠت اﻟحمﺎ�ﺔ‬
‫اﻟوﻗﺎﺌیﺔ‪ ،‬وﻟمﺎ ازدت ﻤسببﺎت اﻹﺼﺎ�ﺔ �حوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪.‬‬
‫ﻟذﻟك اﻋتبرت ﻤشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﺘسییر وادارة �ﻌض اﻟمؤﺴسﺎت أﺜنﺎء اﻟحرب اﻟﻌﺎﻟمیﺔ اﻟثﺎﻨیﺔ وﺴیﻠﺔ ﻤن‬
‫وﺴﺎﺌﻞ ﺘجنید اﻟﻌمﺎل ﻟتوﻓیر اﺤتیﺎﺠﺎت اﻟحرب‪ ،‬إﻟﻰ ﺠﺎﻨب إدﺨﺎل ﻤﻔﺎﻫیم اﻟتوﺠﻪ اﻻﺸتراﻛﻲ ﻓﻲ ﺘسییر‬
‫اﻟمشﺎر�ﻊ واﻟمؤﺴسﺎت اﻻﻗتصﺎد�ﺔ‪ ،‬ﺘبﻌﺎ ﻟﻠحق اﻟنﻘﺎﺒﻲ اﻟذي �ﻔرض �ﺎﻟضرورة اﻻﻋتراف ﻟﻠﻌمﺎل �حق‬
‫اﻟمشﺎر�ﺔ ﻓﻲ اﻟتسییر‪ ،‬وﻫو ﻤﺎ ﺤتم ﻋﻠﻰ اﻟبﻠدان اﻟرأﺴمﺎﻟیﺔ ﻤثﻞ ﻓرﻨسﺎ اﻻﻋتراف اﻟرﺴمﻲ ﺒﻬذا اﻟحق ﻟﻠﻌﺎﻤﻞ‪.‬‬
‫وﻗد ﺼﺎﺤب ﺒﻬذا اﻟتوﺴﻊ ﻓﻲ ﻤﻔﻬوم وﻤجﺎل اﻟنشﺎط اﻟنﻘﺎﺒﻲ‪ ،‬ﺘوﺴﻊ ﻤوازي ﻻﻫتمﺎم ﻗﺎﻨون اﻟﻌمﻞ وﺘوﺴﻌﻪ ﻫو‬
‫اﻷﺨر ﻓﻲ ﺘبنﻲ �ﻌض ﻤطﺎﻟب اﻟﻌمﺎل اﻟخﺎﺼﺔ �ﺎﻟمشﺎر�ﺔ ﻓﻲ اﻟتسییر واﻹدارة‪ ،‬ﻀمن طرق وأﺴﺎﻟیب‬
‫اﻟمؤﺴسﺎت‪(1).‬‬ ‫ﻤحددة‪ ،‬ﺘتمثﻞ ﻋﻠﻰ اﻟخصوص ﻓﻲ ﻤجﺎﻟس اﻟﻌمﺎل وﻟجﺎن‬

‫‪ -1‬اﺣﻤﯿﺔ ﺳﻠﯿﻤﺎن ‪ ،‬اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ ‪ ،‬اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ،‬د م ج ‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪، 2002 ،‬‬
‫ص ‪267‬‬

‫‪35‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫أوﻻ‪ -‬ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪: 1987-1971‬‬
‫ﻟﻘد اﻋتبر ﻤبدأ اﻟمشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎﻟیﺔ ﻓﻲ إدارة وﺘسییر اﻟمؤﺴسﺎت اﻻﻗتصﺎد�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻘواﻨین اﻻﻗتصﺎد�ﺔ واﻟﻌمﺎﻟیﺔ‬
‫ﻤنذ اﻟبدا�ﺔ‪ ،‬وأﺤد اﻷﺴس اﻟتﻲ أﻗیم ﻋﻠﻰ أﺴﺎﺴﻬﺎ اﻟنظﺎم اﻹداري واﻻﻗتصﺎدي ﻓﻲ اﻟجزاﺌر‪ ،‬إﻻ إن اﻟتنظیم‬
‫اﻟﻘﺎﻨوﻨﻲ ﻟﻬذﻩ اﻟمشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎﻟیﺔ ﻟم ﯿتم �صﻔﺔ رﺴمیﺔ إﻻ ﻓﻲ ﺴنﺔ ‪ ، 1971‬و�مﻘتضﻰ ﻗﺎﻨون اﻟتسییر‬
‫ﻟﻠمؤﺴسﺎت‪(1).‬‬ ‫اﻻﺸتراﻛﻲ‬
‫ﺤیث ﻨص اﻟمیثﺎق ﻓﻲ ﺒﻬذا اﻟشﺄن ﻋﻠﻰ اﻨﻪ‪..... ):‬و �مﺎ ان اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﻘوم �ﻌمﻠﻪ ﻓﻲ ﻤؤﺴسﺔ ﺘﺎ�ﻌﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ أي‬
‫ﻟﻠشﻌب ‪ ،‬ﻓﺎن ﻟﻪ اﻟحق أ�ضﺎ ﻓﻲ ان �شرك �صورة ﻓﻌﻠیﺔ ﻓﻲ ﻨتﺎﺌﺞ ﻫذﻩ اﻟمؤﺴسﺔ‪ ،‬و ﻛذﻟك ﻓﻲ ﺘسییرﻫﺎ( و‬
‫�ضیﻒ اﻟمیثﺎق ﺒﻬذا اﻻﺘجﺎﻩ ‪�":‬ﺄن إﻨشﺎء ﻤشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﺘسییر اﻟمؤﺴسﺎت اﻻﺸتراﻛیﺔ ‪ ،‬ووﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻫذا اﻟنحو ‪� ،‬شكﻞ ﻤدرﺴﺔ ﻟﻠتكو�ن اﻟسیﺎﺴﻲ و اﻻﻗتصﺎدي اﻻﺠتمﺎﻋﻲ ‪،‬و�ﻘوﻤون ﻓیﻬﺎ ﺒدورﻫم ﻛمنتجین‬
‫ﻗﺎﺌمین �ﺎﻟتسییر ﻤن ﺨﻼل ﻤجﻠس اﻟﻌمﺎل اﻟذي ﯿنتخب ﻟمدة ﺜﻼﺜﺔ أﻋوام و �حق ﻟﻠﻌمﺎل اﻟمشﺎر�ﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺘحدﯿد اﻟسیﺎﺴﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠمؤﺴسﺔ‪.‬‬
‫و�تمثﻞ إطﺎر اﻟمشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎﻟیﺔ ﻓﻲ ﺘسییر اﻟمؤﺴسﺎت اﻻﻗتصﺎد�ﺔ وﻓق ﻗﺎﻨون اﻟتسییر اﻻﺸتراﻛﻲ ﻟﻠمؤﺴسﺎت‬
‫ﻓﻲ"ﻤجﻠس اﻟﻌمﺎل ﻟﻠمؤﺴسﺔ‪ ،‬أو اﻟوﺤدة " اﻟذي ﯿنتخب ﻤن طرف ﻤجموع ﻋمﺎل اﻟمؤﺴسﺔ و�تشكﻞ اﻟمجﻠس‪،‬‬
‫ﻓحسب ﻨص اﻟمﺎدة ‪ 24‬ﻤن ﻗﺎﻨون اﻟتسییر اﻻﺸتراﻛﻲ ﻟﻠمؤﺴسﺎت ﻤن ‪ 7‬اﻟﻰ ‪ 25‬ﻋضو ﯿنتخب ﻟمدة ﺜﻼﺜﺔ‬
‫ﺴنوات)‪ ،(2‬وﻫو ﻤسؤول أﻤﺎم اﻟجمﻌیﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻌمﺎل اﻟتﻲ اﻨتخبتﻪ‪ ،‬و�ﻘدم ﻟﻬﺎ ﺤسﺎ�ﺎت ﻋن ﻨشﺎطﻪ ﻤرة ﻓﻲ‬
‫اﻟسنﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻛمﺎ �كون ﻤجﻠس ﻋمﺎل اﻟمؤﺴسﺔ ﻤسئول أﻤﺎم ﻤجﺎﻟس ﻋمﺎل اﻟوﺤدات اﻟتﻲ ﯿتشكﻞ ﻤنﻬﺎ‪،‬‬
‫واﻟتﻲ اﻨتخبتﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان �كون ﻛﻞ ﻤنتخب ﻤنخرط ﻓﻲ اﻟنﻘﺎ�ﺔ‪ ،‬و�ستند اﻟمجﻠس ﻓﻲ ﻋمﻠﻪ و أداء ﻤﻬﺎﻤﻪ ﻓﻲ‬
‫ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻋﻠﻰ ﻟجنﺔ ﺤﻔظ اﻟصحﺔ و اﻷﻤن‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ -‬ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ ظﻞ ﻗﻮاﻧﯿﻦ اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪:‬‬


‫اﻟمشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎﻟیﺔ ﻓﻲ ﺘسییر اﻟمؤﺴسﺎت اﻻﻗتصﺎد�ﺔ ﻟﻬﺎ ﻤستو�ین ‪:‬ﻤن ﺨﻼل اﻟممثﻠین اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﻤجﻠس‬
‫اﻹدارة اﻟذي ﺘﻌینﻪ اﻟجمﻌیﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠمسﺎﻫمین و اﻟذي ﯿأرﺴﻪ رﺌیس ﻤجﻠس اﻹدارة ‪،‬وﻤن ﺨﻼل ﻟجنﺔ‬
‫اﻟمشﺎر�ﺔ ﻋﻠﻰ ﻤستوى ﻤﻘر اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ أو ﻤندو�ﻲ اﻟمستخدﻤین أي اﻟﻌمﺎل ﻋﻠﻰ ﻤستوى ﻛﻞ ﻤكﺎن‬
‫ﻋمﻞ ﻤتمیز �حتوي ﻋﻠﻰ أﻛثر ﻤن‪ 20‬ﻋﺎﻤﻼ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻧﻈﺮ ﻣﯿﺜﺎق اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت ‪ ،‬واﻷﻣﺮ رﻗﻢ ‪ 74-71‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺴﯿﯿﺮ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت ‪ ،‬و اﻷﻣﺮ ‪ 74-71‬و‬
‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ‪ ،‬اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ) 1971‬ج ر ﻋﺪد ‪ ( 101‬ص ‪.173‬‬
‫‪ -2‬راﺟﻊ اﻟﻤﺎدة ‪ 5‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪ 74-72‬اﻟﻤﺆرﺧﺔ ﻓﻲ‪03‬ﻣﺎرس‪ 1972‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺷﺘﺮاﻛﯿﺔ‪)،‬ج ر ﻋﺪد‪( 19‬‬

‫‪36‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أ – ﺗﺸﻜﯿﻞ أﺟﮭﺰة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪:‬‬


‫ﻨص اﻟمشرع ﻋﻠﻰ أﺠﻬزة اﻟمشﺎر�ﺔ )‪ ،(1‬اﻟﻬدف ﻤنﻬﺎ ﻫو ﻀمﺎن ﺘدﺨﻞ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ اﻟطبﻘﺔ اﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻤن‬
‫اﻷﺨطﺎر اﻟتﻲ ﺘﻬدد ﺼحتﻬم وأﻤنﻬم‪ ،‬وﺘكون ﻋﻠﻰ د ار�ﺔ �مﺎ �حتﺎﺠوﻨﻪ ﻤن ﺘداﺒیر ﺘضمن ﻟﻬم اﻟسﻼﻤﺔ ﻓﻲ‬
‫أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫ﯿؤﺨذ �ﻌین اﻻﻋتبﺎر ﻓﻲ ﺘشكیﻞ أﺠﻬزة اﻟمشﺎر�ﺔ ﻋدد اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻋدد اﻟﻌمﺎل‬
‫أﻗﻞ أو �سﺎوي ‪ 20‬ﻋﺎﻤﻼ ﻓتﻘتصر اﻟمشﺎر�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻋﻠﻰ اﻟمندو�ین ﻓﻘط‪ ،‬ﺒﻬذا إذا ﻛﺎن ﻟﻠمؤﺴسﺔ ﻤﻘر واﺤد‬
‫وﻟیس ﻟﻬﺎ ﻓروع أو وﺤدات‪ ،‬أﻤﺎ إذا ﻛﺎﻨت ﻟﻬﺎ ﻋدة أﻤﺎﻛن و�ﻞ وﺤدة ﻤنﻬﺎ ﺘشﻐﻞ أﻗﻞ ﻤن ‪ 20‬ﻋﺎﻤﻼ ﻟكن‬
‫ﻤجموع ﻛﻞ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ ﯿتجﺎوز ﺒﻬذا اﻟﻌدد ﻓیجتمﻊ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ أﻗرب ﻤكﺎن �جمﻊ ﻫذﻩ اﻟوﺤدات‬
‫ﻻﻨتخﺎب ﻤندو�یتﻬم ﻋن طر�ق اﻻﻗتراع اﻟﻔردي اﻟحر‪ ،‬اﻟمبﺎﺸر واﻟسري ﯿتم ﻋﻠﻰ دورﺘین‪ ،‬و�تحدد ﻋدد‬
‫ﯿتروح ﻤﺎ ﺒین ‪ 20‬إﻟﻰ ‪ 50‬وﻤندو�ﺎن‬
‫اﻟمندو�ین وﻓﻘﺎ ﻟﻌدد اﻟﻌمﺎل‪ ،‬ﻤثﺎل ﻤندوب واﺤد إذا ﻛﺎن ﻋدد اﻟﻌمﺎل ا‬
‫إذا ﻛﺎن ﻋدد اﻟﻌمﺎل ﻤن ‪ 51‬إﻟﻰ ‪، 151‬ﻻ �كون اﻻﻗتراع ﻤﻔتوﺤﺎ ﻟكﻞ اﻟﻌمﺎل‪ ،‬ﺒﻞ ان ﻫنﺎك ﻓئﺎت ﻤحددة‬
‫ﻗﺎﻨوﻨﺎ‪ ،‬ﻤنﻌﻬﺎ اﻟمشرع ﻤن ذﻟك‬
‫و�ﻌتبر ﻏیر ﻗﺎﺒﻞ ﻟﻼﻨتخﺎب ﻋﻠیﻪ اﻻطﺎرات اﻟﻘیﺎد�ﺔ ﻓﻲ اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ وأﺼول اﻟمستخدم وﻓروﻋﻪ‬
‫وﺤواﺸیﻪ أو أﻗﺎر�ﻪ �ﺎﻟنسب ﻤن اﻟدرﺠﺔ اﻷوﻟﻰ اﻻطﺎرات اﻟمسیرة واﻟﻌمﺎل اﻟذﯿن �شﻐﻠون ﻤنﺎﺼب ﻤسؤوﻟیﺔ‬
‫ﻤﻊ اﻟتمتﻊ �سﻠطﺔ ﺘﺄدﯿبیﺔ واﻟﻌمﺎل اﻟذﯿن ﻻ ﯿتمتﻌون �حﻘوﻗﻲ اﻟمدﻨیﺔ واﻟوطنیﺔ ‪،‬وﻓﻰ ﺤﺎل اﻋتراض �ﻌض‬
‫اﻟمشﺎر�ین ﻓﻲ اﻻﻗت ارح ﺘرﻓﻊ اﻟنتﺎﺌﺞ ﻟﻠﻘسم اﻻﺠتمﺎﻋﻲ ﻟﻠمحكمﺔ اﻟمختصﺔ �ﻌد ﺘثبیت ﻨتﺎﺌﺞ اﻻﻨتخﺎب ﯿتوﻟﻰ‬
‫اﻟمندو�ون اﻨتخﺎب ﻟجﺎن اﻟمشﺎر�ﺔ‪ ،‬ﻟتتوﻟﻰ ﻫذﻩ اﻷﺨیرة إﻋداد اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ‪ ،‬واﻨتخﺎب ﻤكﺎﺘبﻬﺎ اﻟمتكوﻨﺔ ﻤن‬
‫اﻟرﺌیس وﻨﺎﺌب ﻟﻪ ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ﺳﯿﺮ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﺻﻼﺣﯿﺎﺗﮭﺎ‪:‬‬


‫ﺘجتمﻊ ﻟجنﺔ اﻟمشﺎر�ﺔ ﻤرة ﻛﻞ ﺜﻼﺜﺔ أﺸﻬر ﻛمﺎ �مكن ان ﺘجتمﻊ اﺴتثنﺎﺌیﺎ �طﻠب ﻤن رﺌیسیﺎ أو أﻏﻠبیﺔ‬
‫أﻋضﺎﺌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ان ﺘﻌﻠم اﻟمستخدم ﺼﺎﺤب اﻟﻌمﻞ �جدول أﻋمﺎﻟﻬﺎ أﺴبوﻋین ﻗبﻞ ﺘﺎر�ﺦ اﻻﺠتمﺎع ﻛمﺎ �مكن ان‬
‫ﺘجتمﻊ ﺘحت رﺌﺎﺴﺔ اﻟمستخدم ‪-‬ﻤدﯿر اﻟمؤﺴسﺔ‪-‬أو ﻤن �مثﻠﻪ وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟحﺎﻟﺔ �جب ان �ﻌﻠم رﺌیس اﻟﻠجنﺔ‬
‫�جدول اﻷﻋمﺎل أﺴبوﻋین ﻗبﻞ ﺘﺎر�ﺦ اﻻﺠتمﺎع وﻗد ﺘكون اﻻﺠتمﺎع ﻓﻲ ﻛﻞ ﺜﻼﺜﺔ أﺸﻬر وﻓق ﺠدول ﻋمﻞ‬
‫ﻤسبﻘﺎ‪(2).‬‬ ‫ﻤحدد‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺎدة ‪ 91‬ﻣﻦ اﻷﻣﺮ ‪ 21-96‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪ ) 1996‬ج ر ﻋﺪد ‪ ،( 43‬ﯾﻌﺪل و ﯾﺘﻤﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 11- 90‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬
‫‪-2‬راﺟﻊ اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ‪ 3‬اﻟﻰ ‪ 7‬و اﻟﻤﻮاد ‪ 20‬اﻟﻰ ‪ 28‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪ 89-90‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 29‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 1990‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﯿﻔﯿﺎت اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻨﺪوﺑﻲ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ ) ج ر ﻋﺪد ‪( 42‬‬

‫‪37‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫وﻤن اﺠﻞ ﺘسﻬیﻞ ﻤﻬمﺔ اﻟمنتخبین ﻓﻲ ﻟجﺎن اﻟمشﺎر�ﺔ ﻓﺎن اﻟﻘﺎﻨون ﻗد أﻟزم ﺼﺎﺤب اﻟﻌمﻞ �منحﻬم أوﻗﺎت‬
‫ﺘﻔرغ ﻓﻲ ﺤدود )‪ (10‬ﺴﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟشیر دون ﺤسﺎب اﻷوﻗﺎت اﻟتﻲ �ﻘضیﻬﺎ اﻟممثﻠون ﻓﻲ اﻻﺠتمﺎﻋﺎت اﻟتﻲ‬
‫�طﺎﻟب أو ﯿبﺎدر ﺒﻬﺎ ﺼﺎﺤب اﻟﻌمﻞ وﻤﺎ أﻟزم اﻟﻘﺎﻨون ﺒﻬذا اﻷﺨیر ﺒتسﻬیﻞ ﻋمﻞ اﻟﻠجنﺔ وذﻟك ﺒتوﻓیرﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫اﻟوﺴﺎﺌﻞ ﻤن أﻤﺎﻛن اﻻﺠتمﺎع وﻗد ﻤكتب ﺨﺎص ﺒﻬﺎ‪.‬‬

‫ج – اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪:‬‬

‫ﺘتنوع ﺼﻼﺤیﺎت ﻟجنﺔ اﻟمشﺎر�ﺔ ﺒتنوع اﻟمجﺎﻻت اﻟتﻲ �مكن ان ﺘتدﺨﻞ ﻓیﻬﺎ ‪ ،‬ﻓمنﻬﺎ ﻤﺎ ﻫو ﻤتصﻞ �مكﺎن‬
‫اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﻤنﻬﺎ ﻤﺎ ﯿتﻌﻠق �ممﺎرس اﻟرﻗﺎ�ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﻫذا اﻟتنوع �سﺎﻫم ﻓﻲ ﺘﻘد�م اﻓضﻞ‬
‫ﺤمﺎ�ﺔ ﻟﻠﻌمﺎل‪.‬‬
‫ﺘﻘدم ﻛﻞ ﺜﻼﺜﺔ أﺸﻬر ﻤﻌﻠوﻤﺎت ﺘتﻌﻠق أﺴﺎﺴﺎ �مجموﻋﺔ ﻤن اﻟمجﺎﻻت اﻟمرﺘبطﺔ �صحﺔ وأﻤن اﻟﻌمﺎل وأﺴبﺎب‬
‫ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ �صﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ أو ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒذﻟك ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ دون ان ﯿؤدي ذﻟك إﻟﻰ‬

‫)‪(1‬‬ ‫اﻟتدﺨﻞ ﻓﻲ ﺼﻼﺤیﺎت اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪.‬‬

‫أﻤﺎ ﺼﻼﺤیﺎت ﻟجنﺔ اﻟمشﺎر�ﺔ اﻟمتصﻠﺔ �ﺎﻟرﻗﺎ�ﺔ‪ ،‬ﻓتمﺎرس داﺨﻞ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﻟمﻌرﻓﺔ ﻤدى‬
‫ﺘطبیﻘﻬﺎ ﻟﻠنصوص اﻟﻘﺎﻨوﻨیﺔ واﻟتنظیمیﺔ‪ ،‬وﻤﺎ ﺘسﺎﻫم ﻓﻲ ﻤ ارﻗبﺔ ﺘنﻔیذ اﻷﺤكﺎم اﻟمطبﻘﺔ ﻓﻲ ﻤیدان اﻟشﻐﻞ‬
‫واﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن‪ ،‬واﻷﺤكﺎم اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟضمﺎن اﻻﺠتمﺎﻋﻲ‪ ،‬أﻤﺎ إذا ﻻﺤظت ﻟجﺎن اﻟمشﺎر�ﺔ أي‬
‫ﺘﻘصیر واﺨﻼل ﻤن طرف اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻘد ﻤنحﻬﺎ اﻟمشرع ﺼﻼﺤیﺔ اﻟﻘیﺎم �ﺄي إﺠراء داﺨﻞ‬
‫اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﻟضمﺎن اﺤترام اﻷﺤكﺎم اﻟتشر�ﻌیﺔ واﻟتنظیمیﺔ اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �حﻔظ اﻟصحﺔ واﻷﻤن وطب‬
‫اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫‪/1‬اﻟمﻌﻠوﻤﺎت اﻟتﻲ ﯿبﻠﻐﻬﺎ إﻟیﻬﺎ اﻟمستخدم ﻛﻞ ﺜﻼﺜﺔ أﺸﻬر ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ واﻟخﺎﺼﺔ ﺒتطو�ر إﻨتﺎج اﻟمواد‬
‫واﻟخدﻤﺎت واﻟمبیﻌﺎت واﻨتﺎﺠیﺔ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﺘطور ﻋدد اﻟمستخدﻤین وﻫیكﻞ اﻟشﻐﻞ‪ ،‬ﻨسبﺔ اﻟتﻐیب وﺤوادث اﻟﻌمﻞ‬
‫واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪ ،‬و ﺘطبیق اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ‪.‬‬

‫‪ -1‬راﺟﻊ اﻟﻤﻮاد ‪ 108 – 103‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪11 90‬‬

‫‪38‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪ / 2‬ﻤ ارﻗبﺔ ﺘنﻔیذ اﻷﺤكﺎم اﻟمطبﻘﺔ ﻓﻲ ﻤیدان اﻟشﻐﻞ واﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن واﻷﺤكﺎم اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟضمﺎن‬
‫اﻻﺠتمﺎﻋﻲ ‪ ،‬واﻟﻘیﺎم �كﻞ ﻋمﻞ ﻤﻼﺌم ﻟدى اﻟمستخدم ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋدم اﺤترام اﻷﺤكﺎم اﻟتشر�ﻌیﺔ واﻟتنظیمیﺔ‬
‫اﻟخﺎﺼﺔ �حﻔظ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫‪ /3‬إﺒداء اﻟرأي ﻗبﻞ ﺘنﻔیذ اﻟمستخدم اﻟﻘ اررات اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟمخططﺎت اﻟسنو�ﺔ وﺤصیﻠﺔ ﺘنﻔیذﻫﺎ ﺘنظیم اﻟﻌمﻞ)‬
‫ﻤﻘﺎﯿیس اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻤراﻗبﺔ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬و ﺘوﻗیت اﻟﻌمﻞ( و ﻤشﺎر�ﻊ إﻋداد ﻫیكﻠﺔ اﻟشﻐﻞ)ﺘخﻔیض ﻤدة اﻟﻌمﻞ ‪،‬إﻋﺎدة‬
‫ﺘوز�ﻊ اﻟﻌمﺎل و ﺘﻘﻠیص ﻋددﻫم(‪،‬ﻤخططﺎت اﻟتكو�ن اﻟمﻬنﻲ و ﺘحدﯿد اﻟمﻌﺎرف و ﺘحسین اﻟمستوى و‬
‫اﻟتمﻬین‪ ،‬و اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ ﻟﻠﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ و ﻫنﺎ ﺘكون ﻤﻠزﻤﺔ �ﻌرض اﻷﺴبﺎب اﻟتﻲ أدت اﻟﻰ اﺘخﺎذ‬
‫اﻟﻘرار اﻟمتﻌﻠق �ﺎﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ و اﻻدﻻء ﻓﻲ أﺠﻞ أﻗصﺎﻩ ‪15‬ﯿوﻤﺎ �ﻌد ﺘﻘد�م اﻟمستخدم ﻟﻌرض اﻷﺴبﺎب‪ ،‬و‬
‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟخﻼف ﺤول اﻟنظﺎم اﻟداﺨﻠﻲ‪ ،‬ﯿتم اﺨطﺎر ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ وﺠو�ﺎ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ اﻷﺨیر ﻨصﻞ اﻟﻰ اﻟﻘول إن ﻟجنﺔ اﻟمشﺎر�ﺔ ﺘحﻘق ﻫدﻓﻬﺎ ‪ ،‬ﺤین ﺘسﺎﻫم ﻤسﺎﻫمﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ‬
‫اﻟﻌمﺎل ﻤن اﻻﺨطﺎر اﻟتﻲ ﺘتر�ص ﺒﻬم ﻓﻬم ﯿتحمﻠون �ﻌض اﻻﻟتزاﻤﺎت ﻓﻲ ﻤواﺠﻬﺔ اﻟﻌمﺎل ‪ ،‬ﻟذا ﻓیتﻌین ﻋﻠﻰ‬
‫ﻟجنﺔ اﻟمشﺎر�ﺔ إﻋﻼﻤﻬم �ﺎﻨتظﺎم �ﺎﻟمسﺎﺌﻞ اﻟمﻌﺎﻟجﺔ و اﻟنتﺎﺌﺞ اﻟمتوﺼﻞ إﻟیﻬﺎ ‪،‬ﻫذا ﻤﻊ وﺠود اﻻﺴتثنﺎءات‬
‫ﺤین ﯿتﻌﻠق اﻷﻤر �ﺎﻟمسﺎﺌﻞ اﻟتﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ �ﺄﺴﺎﻟیب اﻟصنﻊ و اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻤﻊ اﻟﻐیر و �ﻞ اﻟمسﺎﺌﻞ اﻟتﻲ‬
‫ﺘكتسﻲ اﻟكتمﺎن و اﻟسر�ﺔ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬دور أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ‬
‫و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪:‬‬
‫ﺤدد اﻟمشرع ﻓﻲ اﻟمﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻤن ﻗﺎﻨون اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬اﻟﻬدف ﻤن ﺴن ﻫذا‬
‫اﻟتشر�ﻊ‪ ،‬اﻟمتمثﻞ ﻓﻲ ﺘحدﯿد اﻟطرق واﻟوﺴﺎﺌﻞ اﻟتﻲ ﺘضمن ﻟﻠﻌمﺎل‪ ،‬أﺤسن اﻟشروط ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ‬
‫واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘﻌیین اﻷﺸخﺎص اﻟمسؤوﻟﺔ واﻟمؤﺴسﺎت اﻟمستخدﻤﺔ اﻟمكﻠﻔﺔ ﺒتنﻔیذ اﻻﺠراءات اﻟمﻘررة‬
‫اﻨﻪ ﻫدف طموح ﯿرﻤﻲ ﻟتحسین اﻟظروف ﻓﻲ ﻤصﻠحﺔ اﻷﺠزاء ‪ ،‬وﺘحدﯿد اﻟمسؤوﻟین ﻋن اﻹﺨﻼل �ﺎﻻﻟت ازﻤﺎت‬
‫اﻟتﻲ رﺘبﻬﺎ ﻫذا اﻟتشر�ﻊ ‪.‬‬
‫وأﻤﺎ ﻤن ﺤیث ﻨطﺎق ﺘطبیﻘﻪ ‪،‬ﻓﻘد أﺨضﻌت ﻷﺤكﺎﻤﻪ اﻟمﺎدة اﻟثﺎﻨیﺔ ﻤنﻪ ﻛﻞ ﻤؤﺴسﺔ ﻤستخدﻤﺔ ﻤﻬمﺎ ﻛﺎن‬
‫ﻗطﺎع اﻟنشﺎط اﻟذي ﺘنتمﻲ إﻟیﻪ‪ ،‬وﻫذا �شمﻞ اﻟمؤﺴسﺎت اﻟصنﺎﻋیﺔ واﻟتجﺎر�ﺔ واﻟدواو�ن اﻟﻌموﻤیﺔ‪ ،‬واﻟمﻬن‬
‫اﻟحرة‪ ،‬واﻟشر�ﺎت اﻟمدﻨیﺔ واﻟجمﻌیﺎت ﻤﻬمﺎ ﻛﺎن ﻨوﻋﻬﺎ وﺤتﻰ اﻟمﻌﺎﻤﻞ اﻟﻌﺎﺌﻠیﺔ ﺘنطبق أﺤكﺎﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺎت‬
‫اﻟنﻘﻞ واﻟمنﺎﺠم واﻟمﻘﺎﻟﻊ واﻟنشﺎطﺎت اﻟﻔﻼﺤیﺔ‪.‬‬
‫ﻟدرﺴﺔ أﺠﻬزة اﻟوﻗﺎ�ﺔ‬
‫ﺤتﻰ ﻨتمكن ﻤن اﻹﻟمﺎم ﺒﻬذﻩ اﻷﺠﻬزة ﻗسمنﺎ اﻟمطﻠب إﻟﻲ ﻓرﻋین‪ ،‬ﺨصص اﻟﻔرع اﻷول ا‬
‫ﻟﻠصحﺔ و اﻷﻤن ﻤن ﺤیث اﻟتشكیﻞ واﻟمﻬﺎم‪ ،‬وﺘطرﻗنﺎ ﻓﻲ اﻟﻔرع اﻟثﺎﻨﻲ ﻟدور طب اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن‬
‫اﻟمﻬنیﺔ‪(1).‬‬ ‫ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض‬

‫اﻟﻔﺮع اﻷول ‪:‬أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‬


‫أﻟزم اﻟمشرع اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ �ﺎﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ إﻨشﺎء ﻟجﺎن اﻟوﻗﺎ�ﺔ‪ ،‬وﺘو�ﻞ ﻟﻬﺎ ﻤﻬﺎم ﺘطبیق ﻗواﻋد اﻟوﻗﺎ�ﺔ‬
‫اﻟصحیﺔ واﻷﻤن‪ ، 1‬و�ن ﻛﺎﻨت إﻟ ازﻤیﺔ ﻟدى ﻛﻞ ﺠﻬﺔ ﻤستخدﻤﺔ إﻻ إن ﺸكﻞ ﻫذﻩ اﻷﺠﻬزة �ختﻠﻒ ﻤن ﻤؤﺴسﺔ‬
‫إﻟﻰ أﺨرى‪ ،‬وﻫذا اﻻﺨتﻼف ﻟﻪ ﻤﺎ ﯿبررﻩ ﻤن اﻟنﺎﺤیﺔ اﻟﻘﺎﻨوﻨیﺔ ‪ ،‬أم ﻨصوص اﻟﻘﺎﻨون اﻟمنظمﺔ ﻟﻬذا اﻟمجﺎل‬
‫واﻟنﺎﺤیﺔ اﻟﻌمﻠیﺔ‪ ،‬أي ﻋدد اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺤین أﻨﻬﺎ ﺘشترك ﺘﻘر�بﺎ ﻓﻲ اﻟمﻬﺎم‬
‫واﻻﺨتصﺎﺼﺎت اﻟممنوﺤﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫أوﻻ ‪:‬ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺗﺸﻜﯿﻞ أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‬
‫إن ذ�ر ﻤصطﻠﺢ أﺠﻬزة �ﻌنﻲ أﻨﻬﺎ ﺘﺄﺨذ ﻋدة أﺸكﺎل‪ ،‬ﻓﻘد ﺘكتﻔﻲ اﻟمؤﺴسﺔ �ﺎﻟمندو�ین ﻓﻘط‪ ،‬أو ﺘتﻌداﻩ إﻟﻰ‬
‫اﻟﻠجﺎن‪ ،‬ﻛمﺎ �مكن أن �كون أﻛثر ﻤن ذﻟك ﻓنكون أﻤﺎم ﻤصﻠحﺔ ﻟﻠوﻗﺎ�ﺔ واﻷﻤن‪.‬‬

‫‪ -1‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 09-05‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 8‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺘﺴﺎوﯾﺔ اﻷﻋﻀﺎء وﻣﻨﺪوﺑﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ ‪) ،‬ج‬
‫ر ﻋﺪد ‪(4‬‬

‫‪40‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أ‪-‬ﺗﻌﯿﯿﻦ ﻣﻨﺪوﺑﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‬


‫ﺘﻠتزم اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﺒتﻌیین ﻤندو�ین ﻟﻠوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن إذا ﻛﺎن ﻋدد اﻟﻌمﺎل اﻟمشتﻐﻠین �سﺎوي أو‬
‫�ﻘﻞ ﻋن ﺘسﻌﺔ ) ‪ ، (09‬ﻓتكتﻔﻲ �مندوب واﺤد �سﺎﻋدﻩ اﺜنﺎن ﻤن اﻟﻌمﺎل اﻷﻛثر ﺘﺄﻫیﻼ ﻓﻲ ﻫذا اﻟمجﺎل ‪.‬و�تم‬
‫إﻗﻠیمیﺎ‪(1).‬‬ ‫ﺘنصیبﻬم ﻤن طرف اﻟمستخدم ﻋﻠﻰ إن ﯿرﺴﻞ ﻤحضر اﻟتنصیب إﻟﻰ ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ اﻟمختص‬

‫ب‪-‬ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﺎن اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‬


‫ﺘؤﺴس اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ وﺠو�ﺎ ﻟجﺎﻨﺎ ﻟﻠوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن إذا ﻛﺎﻨت اﻟمؤﺴسﺔ ﺘستخدم أﻛثر ﻤن‬
‫ﺘسﻌﺔ )‪(09‬ﻋمﺎل‪ ،‬ﺘر�طﻬم �ﺎﻟمؤﺴسﺔ ﻋﻘود ﻋمﻞ ﻏیر ﻤحددة اﻟمدة وﺘكون اﻟﻠجﺎن ﻤتسﺎو�ﺔ اﻷﻋضﺎء‪ ،‬ﺘتكون‬
‫ﻤن ﺜﻼﺜﺔ)‪ (03‬أﻋضﺎء �مثﻠون ﻤدﯿر�ﺔ اﻟمؤﺴسﺔ وﻨﻔس اﻟﻌدد ﻟممثﻠﻲ اﻟﻌمﺎل‪.‬‬
‫ﻫذا إذا ﻛﺎن ﻟﻠمؤﺴسﺔ ﻤﻘر واﺤد دون إن �كون ﻟﻬﺎ وﺤدات‪ ،‬أﻤﺎ إذا ﻛﺎﻨت اﻟمؤﺴسﺔ ﻤكوﻨﺔ ﻤن ﻋدة وﺤدات‪،‬‬
‫ﻓكﻞ وﺤدة ﻤنﻬﺎ ﻤﻠزﻤﺔ ﺒتشكیﻞ ﻟجنﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤتﻰ ﻛﺎﻨت ﺘشﻐﻞ ﺘسﻌﺔ )‪(09‬ﻋمﺎل‪ ،‬وﺘسمﻰ ﻟجﺎن اﻟوﺤدة‪ ،‬أﻤﺎ‬
‫إذا ﻛﺎﻨت ﺘشﻐﻞ أﻗﻞ ﻤن) ‪ (09‬ﻓتكتﻔﻲ �ﺎﻟمندو�ین‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺤوال ﺘﻌتبر اﻟمدﯿر�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‬
‫�مثﺎ�ﺔ اﻟمﻘر‪.‬‬
‫ﺘتشكﻞ ﻟجﺎن اﻟوﺤدة ﻤن ﻋضو�ن �مثﻼن اﻟﻌمﺎل‪ ،‬و�ﻼﺤظ إن ﺘشكیﻠتﻬﺎ أﻗﻞ ﻤن ﻟجﺎن اﻟمؤﺴسﺔ ﺴواء ﺘﻌﻠق‬
‫اﻷﻤر ﺒﻠجﺎن اﻟوﺤدة أو اﻟمؤﺴسﺔ ﻓﺈن ﺘﻌیین ﻤمثﻠﻲ اﻟﻌمﺎل �كون ﻤن ﻗبﻞ اﻟﻬیكﻞ اﻟنﻘﺎﺒﻲ اﻷﻛثر ﺘمثیﻼ أو‬
‫ﻤن طرف ﻟجنﺔ اﻟمشﺎر�ﺔ‪ ،‬و�تم اﻟﻠجوء إﻟﻰ اﻻﻨتخﺎب ﻤن ﻗبﻞ ﻤجموﻋﺔ اﻟﻌمﺎل وآﺨر ﺤﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺘتوﻓر ﻓﻲ‬
‫ﻤمثﻞ اﻟﻌمﺎل اﻟمؤﻫﻼت واﻟخب ارت ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن‪ ،‬وﺘستمر ﻋضو�ﺔ أﻋضﺎء ﻟجﺎن اﻟوﻗﺎ�ﺔ‬
‫اﻟصحیﺔ واﻷﻤن ﻟمدة ﺜﻼث )‪(03‬ﺴنوات ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠتجدﯿد‪ ،‬وﺘﻌود اﻟرﺌﺎﺴﺔ إﻟﻰ ﻤسئول اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ أو‬
‫ﻤمثﻠﻪ‪(2).‬‬

‫ج‪-‬إﻧﺸﺎء ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‬


‫إﻟزﻤیﺎ واﺠبﺎر�ﺎ‪ ،‬ﻤصﻠحﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن‪ ،‬ﺤین �ﻔوق ﻋدد اﻟﻌمﺎل‬
‫ﺘشكﻞ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ا‬
‫اﻟمشﻐﻠین ﺒﻬﺎ ﺨمسین )‪ (50‬ﻋﺎﻤﻼ‪ ،‬أو ﻛﻠمﺎ اﻗتضت أﻫمیﺔ اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ أو طبیﻌﺔ ﻨشﺎطﺎﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻤثﻼ‬
‫ﺤین ﺘمﺎرس أﺤد اﻟنشﺎطﺎت اﻟتﺎ�ﻌﺔ ﻟﻘطﺎع اﻟصنﺎﻋﺔ‪ ،‬أو ﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟبنﺎء واﻷﺸﻐﺎل اﻟﻌموﻤیﺔ واﻟري‪.‬‬

‫‪ -1‬ﺳﻜﯿﻞ رﻗﯿﺔ ‪ ،‬دور ﻟﺠﺎن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‪ .‬اﻷﻛﺎدﻣﯿﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و اﻻﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ‪،‬‬
‫اﻟﻌﺪد ‪ ، 11‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪2014 ،‬‬

‫‪41‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬
‫‪ -2‬اﻟﻤﺎدة ‪ 22‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪.09-05‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ -‬ﻣﮭﺎم أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‪:‬‬


‫رﻏم ﺘﻌدد ﻫذﻩ اﻷﺠﻬزة واﺨتﻼﻓﻬﺎ ﻤن ﺤیث ﺘشكیﻠﻬﺎ وﺘنظیمﻬﺎ و�ذا ﺴیر ﻋمﻠﻬﺎ‪ ،‬إﻻ‬
‫أﻨﻬﺎ ﺘشترك ﻓﻲ اﻟمﻬمﺔ اﻷﺴﺎﺴیﺔ اﻟمنوطﺔ ﻟﻬم‪ ،‬ﻫﻲ اﻻﻫتمﺎم �مجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحﻲ واﻷﻤن ﻤ ارﻋﺎة ﻟصحﺔ‬
‫اﻟﻌمﺎل‪ ،‬ﻟكن ﺘنوع ﻫذﻩ اﻷﺠﻬزة ﺒین اﻟتضییق واﻟتوﺴیﻊ ﯿؤدي �ﺎﻟضرورة أ�ضﺎ إﻟﻰ اﻟتﺄﺜیر ﻋﻠﻰ طبیﻌﺔ اﻟمﻬﺎم‬
‫اﻟمو�ﻠﺔ ﻟﻬم‪ ،‬ﺨﺎﺼﺔ ﺤین ﯿتﻌﻠق اﻷﻤر �ﺎﻟمندو�ین واﻟمجﺎن ﻤن ﺠﻬﺔ وﻤصﻠحﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن ﺠﻬﺔ أﺨرى‪.‬‬

‫أ‪ -‬ﻣﮭﺎم ﻣﻨﺪوﺑﻲ وﻟﺠﺎن اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‪:‬‬


‫ﺘجتمﻊ ﻟجنﺔ اﻟمؤﺴسﺔ ﻟﻠوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن ﻓﻲ دورة ﻋﺎد�ﺔ ﻤرة واﺤدة ﻛﻞ ﺜﻼﺜﺔ أﺸﻬر‪ ،‬وﺘجتمﻊ ﻟجﺎن‬
‫اﻟوﺤدة ﻤرة ﻓﻲ اﻟشﻬر ﻤﻊ إﻤكﺎﻨیﺔ اﻻﺠتمﺎع ﻋندﻤﺎ ﺘﻘتضﻲ اﻟضرورة ذﻟك ﯿتم ذﻟك ﺒنﺎء ﻋﻠﻰ اﺴتدﻋﺎء ﻤن‬
‫اﻟﻠجنﺔ‪(1).‬‬ ‫رﺌیس‬
‫�مكن ﻟﻠجنﺔ إن ﺘدﻋو ﻟحضور اﺠتمﺎﻋﺎﺘﻬﺎ �ﻞ ﺸخص ذي اﺨتصﺎص ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن‬
‫وطب اﻟﻌمﻞ ﻤن ﺸﺄﻨﻪ ﻤسﺎﻋدﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﺸﻐﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺘدون ﻤداوﻻت ﻓﻲ ﻨحضر �ﻌدﻩ رﺌیسﻬﺎ و�رﺴﻠﻪ إﻟﻰ أﻋضﺎﺌﻬﺎ‬
‫واﻟﻰ ﻫیكﻞ اﻟتنﻔیذ واﻟمتﺎ�ﻌﺔ‪.‬‬
‫وﺘتمثﻞ ﺼﻼﺤیﺎﺘﻬﺎ ﻓیمﺎ ﯿﻠﻲ)‪:(2‬‬
‫‪-‬ﺘنسیق اﻟتداﺒیر اﻟواﺠب اﺘخﺎذﻫﺎ ﻟضمﺎن اﺤترام ﻗﺎﻋدة اﻟحمﺎ�ﺔ‪ ،‬ﺴواء ﻛﺎﻨت ﺠمﺎﻋیﺔ ﻤن ﺤیث اﻻﺴتﻌمﺎل‬
‫أو ﻓرد�ﺔ‪ ،‬ﺨﺎﺼﺔ �كﻞ ﻋﺎﻤﻞ‪ ،‬وﻻ �ﻘتصر اﻷﻤر ﻋﻠﻰ ذﻟك ﺒﻞ اﻟتﺄﻛد أ�ضﺎ ﻤن ﻤدى ﺘطبیﻘﻬﺎ داﺨﻞ اﻟمؤﺴسﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ‪.‬‬
‫‪-‬ﺘنسیق أﻋمﺎل أﺠﻬزة اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن‪ ،‬وﺘكییﻒ ﺘكو�ن اﻟمستخدﻤین ﺤسب طبیﻌﺔ اﻷﺸﻐﺎل‬
‫واﻷﺨطﺎر اﻟمرﺘبطﺔ ﺒﻬﺎ‪� ،‬ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟتﺄﻛد ﻤن اﻨسجﺎم وﺘواﻓق ﻤخططﺎت اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن ﺤسب‬
‫اﻷﺨطﺎر اﻟخﺎﺼﺔ ﺒوﺴط اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫‪-‬اﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ إﻋﻼم اﻟﻌمﺎل وﺘكو�ن ﻤستخدﻤین ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن اﻷﺨطﺎر اﻟمﻬنیﺔ ﻟكﻞ اﻟﻌمﺎل �صﻔﺔ‬
‫ﻋﺎﻤﺔ‪ ،‬واﻟذﯿن �شتﻐﻠون ﻓﻲ اﻷﻋمﺎل اﻟخطرة �صﻔﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺴواء ﻋند اﻻﻟتحﺎق �ﺄول ﻤرة أو ﻋند ﺘﻐیر‬
‫اﻟمنﺎﺼب أو اﻷدوات اﻟمستﻌمﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ‪ 8‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 10-05‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 08‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬ﯾﺤﺪد ﺻﻼﺣﯿﺎت ﻟﺠﺎن ﻣﺎﺑﯿﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ و اﻷﻣﻦ )ج ر ﻋﺪد‪(4‬‬
‫‪ -2‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة ‪ 8 -3‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺟﻊ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫درﺴﺔ ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻋداد اﻹﺤصﺎﺌیﺎت اﻟمرﺘبطﺔ ﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻟیتم ﻓﻲ اﻷﺨیر إﻋداد ﺘﻘر�ر ﺘﻠخیصﻲ ﯿتﻌﻠق‬
‫‪ -‬ا‬
‫ﺒنشﺎطﺎﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟترﺴﻞ ﻨسخﺔ ﻤنﻪ إﻟﻰ ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ اﻟمختص إﻗﻠیمیﺎ‪.‬‬

‫ب‪ -‬ﻣﮭﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ‪:‬‬


‫ﺘكﻠﻒ ﻤصﻠحﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ واﻷﻤن �ﺎﺘخﺎذ اﻟتداﺒیر اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘﻘرﻫﺎ اﻟﻠجنﺔ اﻟمتسﺎو�ﺔ اﻷﻋضﺎء ﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ‬
‫واﻷﻤن �ﺎﻟمؤﺴسﺔ طبﻘﺎ ﻟﻠتنظیمﺎت اﻟمﻌمول ﺒﻬﺎ وﺘتمتﻊ �ﺎﻟصﻼﺤیﺎت اﻟتﺎﻟیﺔ )‪: (1‬‬
‫‪-‬ﺘسﺎﻫم ﻓﻲ إﻋداد اﻟسیﺎﺴﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠمؤﺴسﺔ �مشﺎر�ﺔ ﻟﻠجنﺔ اﻟمتسﺎو�ﺔ اﻷﻋضﺎء ﻟﻠصحﺔ واﻷﻤن واﻟسیر ﻋﻠﻰ‬
‫ﺘنﻔیذﻫﺎ ﻓﻲ �ﻌض اﻟمجﺎﻻت ﺨﺎﺼﺔ ﻤﺎ ﺘﻌﻠق اﻟتحﻘق ﻤن اﻟسیر اﻟحسن ﻟوﺴﺎﺌﻞ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟتﺎ�ﻌﺔ ﻟﻬیئﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ‪.‬‬
‫‪-‬ﺘﻔتیش أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ وﻤنﺎﺼب اﻟﻌمﻞ �ﺎﻻﺘصﺎل �ﺎﻟﻠجنﺔ اﻟمتسﺎو�ﺔ اﻷﻋضﺎء‪ ،‬اﻟسیر ﻋﻠﻰ ﺘطبیق اﻟﻘواﻋد‬
‫اﻟمنصوص ﻋﻠیﻬﺎ ﻓﻲ اﻟتشر�ﻊ واﻟتنظیم اﻟمﻌمول ﺒﻬمﺎ و�ذا ﻤراﻋﺎة اﻟتﻌﻠیمﺎت‬
‫اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وﺴط اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫‪-‬إﻋداد اﻟمخططﺎت اﻟسنو�ﺔ واﻟمتﻌددة اﻟسنوات ﻟﻠحمﺎ�ﺔ ﻤن اﻷﺨطﺎر اﻟمﻬنیﺔ ﻓﻲ ﻤجﺎل‬
‫اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ �ﺎﻻﺘصﺎل �ﺎﻟﻠجنﺔ اﻟمتسﺎو�ﺔ اﻷﻋضﺎء‪.‬‬
‫‪-‬ﻤسﺎﻋدة اﻟﻠجنﺔ اﻟمتسﺎو�ﺔ اﻷﻋضﺎء ﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺘحﻘیق ﺤول ﺤوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤور اﻟتﻲ‬
‫ﻗد ﺘوﺤﻲ ﺒوﺠود ﺨطر ﻤن ﺸﺎﻨﻪ إن ﯿتسبب ﻓﻲ ﻋواﻗب وﺨیمﺔ‪.‬‬
‫‪-‬إﻋداد اﻹﺤصﺎﺌیﺎت اﻟمرﺘبطﺔ �حوادث اﻟﻌمﻞ واﻋﻼم ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ اﻟمختص إﻗﻠیمیﺎ‪.‬‬
‫‪-‬اﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ ﺘر�یﺔ ﻋمﺎل اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﻓﻲ ﻤیدان اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وﺘﻌﻠیمﻬم وﺘكو�نﻬم‪.‬‬
‫اﻟبرﻤﺞ اﻟسنو�ﺔ اﻟمتﻌددة اﻟسنوات ﻓﻲ ﻤجﺎل ﺘكو�ن وﺘحسین ﻤستوى �ﺎﻟنسبﺔ ﻟجمیﻊ اﻟﻌمﺎل ﻻﺴیمﺎ‬
‫‪-‬إﻋداد ا‬
‫اﻟمشتﻐﻠین اﻟجدد‪.‬‬
‫اﻟحرﺌق‪ ،‬واﻟتحﻘیﻘﺎت‬
‫ا‬ ‫‪-‬اﻟﻘیﺎم �ﺎﻟتحﻘیﻘﺎت اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �حوادث اﻟﻌمﻞ ﺒتﻌﻠیم اﻟﻌمﺎل أو اﻟتداﺒیر اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �مكﺎﻓحﺔ‬
‫اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �حوادث اﻟﻌمﻞ واﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ‪.‬‬
‫وﺘكﻠﻒ ﻤصﻠحﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ واﻷﻤن ﺒتنظیم ﺘﻌﻠیم ﻓرق �ﺎﻟتدﺨﻞ واﻹﻨﻘﺎذ ﻓﻲ ﻤجﺎل ﻤكﺎﻓحﺔ اﻟح ارﺌق‪ ،‬ووﻀﻊ ﻤخطط‬
‫ﻟﻠتدﺨﻞ و�ذا اﻟسﻬر ﻋﻠﻰ ﻤ ارﻗبﺔ ﻋتﺎد ﻤكﺎﻓحﺔ اﻟح ارﺌق ‪.‬‬

‫‪ -1‬راﺟﻊ اﻟﻤﻮاد ‪ 12 – 11 – 10 – 9 – 8‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪. 120 – 93‬‬

‫‪43‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫وﻋﻠیﻪ �كون ﻤن ﺼﻼﺤیﺎت ﻤصﻠحﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن اﻟتدﺨﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟمجﻼت اﻟتﻲ ﺘسﺎﻫم ﻓﻲ‬
‫ﺘحسین ظروف اﻟﻌمﻞ وﺘنظیمﻪ‪� ،‬مسﺎﻋدة �ﻌض اﻟﻬیئﺎت اﻟمتخصصﺔ أﺤیﺎﻨﺎ ﺤین ﺘستدﻋﻲ طبیﻌﺔ اﻟﻌمﻞ‬
‫ذﻟك‪ ،‬ﻻ ﺴیمﺎ ﻓیمﺎ �خص اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصنﺎﻋیﺔ واﻟبیئﺔ ﻓﻲ وﺴط اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘكون ﻤسﺎﻋدة ﻫذﻩ اﻟﻬیئﺎت ﻤن ﺨﻼل‬
‫اﻟد ارﺴﺔ واﻟبحث اﻟذي ﯿﻬدف إﻟﻰ اﻟتنبؤ �ﺎﻷﺨطﺎر اﻟمﻬنیﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻤحﺎوﻟﺔ ﻟﻠتﻘﻠیﻞ ﻤنﻬﺎ أو اﻟﻘضﺎء ﻋﻠیﻬﺎ إن‬
‫أﻤكن‪.‬‬
‫اﻟدرﺴﺔ إدﺨﺎل ﻤﻘﺎﯿیس ﻋمﻞ ﺠدﯿدة واﻋﺎدة ﺘﻬیئﺔ ﻤنﺎﺼب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘوﺴیﻊ اﻟمحﻼت أو‬
‫إذ ﺘحﺎول ﻤن ﺨﻼل ا‬
‫ﺘحدﯿثﻬﺎ‪ ،‬واﻗتنﺎء ﻷﺠﻬزة وﻤﻌدات أو ﺘجﻬی ازت ﺘتنﺎﺴب أﻛثر ﻤﻊ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘﻐییر اﻟطرق واﻟكیﻔیﺎت اﻟتﻘﻠید�ﺔ‪،‬‬
‫واﺴتﻌمﺎل ﻛﻞ ﻤﺎدة ﺠدﯿدة إذا واﻨت ﺘسﺎﻫم ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ‪.‬‬
‫�ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟصﻼﺤیﺎت ﺘﻠتزم ﻤصﻠحﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن �مسك ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻟسجﻼت‪،‬‬
‫ﻨذ�رﻫﺎ‪:‬‬

‫أ‪-‬ﺳﺠﻞ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻷﻣﻦ وطﺐ اﻟﻌﻤﻞ ‪ :‬اﻟذﻤﻲ ﯿتضمن ﻤﻼﺤظﺎت وآ ارء اﻷﻋضﺎء اﻟذﯿن ﻟﻬم‬
‫�ﺎﻷﻤرض اﻟخطیرة واﻟمضرة �صحﺔ‬
‫ا‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ �مجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن و�ذا طب اﻟﻌمﻞ ﻓیمﺎ ﯿتﻌﻠق‬
‫اﻟﻌمﺎل وأﻤنﻬم‪ ،‬اﻟتﻲ ﻗد �ﻼﺤظنﻬﺎ ﻋمد ﺘطبیق اﻟﻘواﻋد اﻟمنصوص ﻋﻠیﻬﺎ ﻗﺎﻨوﻨﺎ‪ ،‬واﻟمحددة ﻟمﻌﺎﯿیر اﻟصحﺔ‬
‫واﻷﻤن ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ و�ذا اﻟتوﺼیﺎت اﻟمتﻌﻠﻘﺔ ﺒتحسین ظروف اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫ب‪-‬ﺳﺠﻞ ﺗﺪوﯾﻦ اﻟﺘﻘﺎرﯾﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ ‪:‬ﺗﻀﻤﻦ ﺤوادث اﻟﻌمﻞ اﻟخطیرة‬
‫واﻟﻘﺎﺘﻠﺔ اﻟتﻲ وﻗﻌت ﻓﻲ ﻤكﺎن اﻟﻌمﻞ‪ ،‬وﺘسجیﻞ اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ أ�ضﺎ)‪ ،(1‬اﻟتﻲ ﯿتﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟﻌمﺎل ﻟمحﺎوﻟﺔ‬
‫ﺘحدﯿد أﺴبﺎﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻤﻊ ذ�ر اﻟتداﺒیر اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟتخﻔیﻒ ﻤنﻬﺎ أو ﻛیﻔیﺔ ﻤواﺠﻬتﻬﺎ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ﺴجﻞ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت واﻟﺘﺠﮭﯿﺰات اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ ‪� :‬ﺎﻋتبﺎر إن اﻵﻻت واﻟمنشﺂت ﻤن ﺒین‬
‫اﻷﺴبﺎب اﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ وﻗوع اﻟحوادث‪ ،‬أﻟزم اﻟمشرع ﻀرورة ﺨضوﻋﻬﺎ ﻟﻠرﻗﺎ�ﺔ اﻟتﻘنیﺔ‪ ،‬وﺘسجیﻞ ﻤﻼﺤظﺎت‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺎدة ‪ 10‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 03 – 90‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 1996 – 02 – 6‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺪل وﻣﺘﻤﻢ ﺑﺄﻣﺮ ‪ 11 – 96‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺟﻮان‬
‫‪ ) 1996‬ج ر ﻋﺪد ‪. ( 06‬‬

‫‪44‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫وﺘوﺼیﺎت اﻟﻬیئﺔ اﻟمختصﺔ اﻟتﻲ ﺘبین ﻤدى ﻤطﺎ�ﻘﺔ اﻟمنشﺂت واﻟتجﻬیازت اﻟصنﺎﻋیﺔ ﻟﻠمﻘﺎﯿیس واﻟمﻌﺎﯿیر‬
‫اﻟمﻌمول ﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟتشر�ﻊ‪ ،‬وﻀرورة إن ﯿدون ﻓﻲ ﻫذا اﻟدﻓتر ﺘﺎر�ﺦ ا‬
‫إﺠرء ﻫذا اﻟﻔحص‪.‬‬

‫د‪-‬ﺳﺠﻞ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ ‪:‬و�تضمن ذ�ر ﻤجموﻋﺔ ﻤن اﻟﻌنﺎﺼر اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟحﺎدث ﻤنیﺎ ﺘﺎر�ﺦ‬
‫وﻗوﻋﻪ وﻤكﺎﻨﻪ‪ ،‬أﺴبﺎب وﻗوﻋﻪ واﻟظروف اﻟتﻲ ﺤدث ﻓیﻬﺎ واﻹﺼﺎ�ﺎت اﻟتﻲ ﺨﻠﻔﻬﺎ ‪ ،‬أﻤﺎ اﻟمﻌﻠوﻤﺎت اﻟمتﻌﻠﻘﺔ‬
‫�ﺎﻟﻌﺎﻤﻞ ﻓیذ�ر ﻋﻠﻰ ﺴبیﻞ اﻟمثﺎل اﺴمﻪ وﻤدة اﻟﻌجز اﻟتﻲ اﺴتﻔﺎد ﻤنﻬﺎ واﻟتﺄﻫیﻞ اﻟذي ﺤصﻞ ﻋﻠیﻪ‪ ،‬ﺘرﻗم ﻫذﻩ‬
‫)‪(1‬‬ ‫اﻟسجﻼت و�وﻗﻊ ﻋﻠیﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻠتنظیم اﻟمﻌمول �ﻪ‪.‬‬
‫أﺨیر ﻨتوﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻘول إن ﺘداﺒیر اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن ﻫو اﻟتزام ﻤشترك ﺒین اﻟمستخدم واﻟﻌمﺎل‪ ،‬ذﻟك‬
‫و ا‬
‫إن اﻟمستخدﻤین ﻤطﺎﻟبون �ﺈﻋداد ﺘداﺒیر اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن واﻟسﻬر ﻋﻠﻰ اﺤتارﻤﻬﺎ‪� ،‬ﺎﻹﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺤﺎطﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻤﻞ ﻗبﻞ ﻤازوﻟﺔ أي ﻤﻬنﺔ �كﻞ اﻟمخﺎطر اﻟتﻲ ﺘحتو�ﻬﺎ‪ ،‬ﻛمﺎ أﻨﻪ ﻤﻠزم ﺒوﻀﻊ وﺴﺎﺌﻞ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟتﻲ ﺘتنﺎﺴب ﻨﻊ‬
‫اﻟخطر وﺘدر�ب اﻟﻌمﺎل ﻋﻠﻰ اﺴتخداﻤﻬﺎ ﺤتﻰ ﺘكون ذات ﻓﻌﺎﻟیﺔ‪ ،‬و�بین اﻟمخﺎطر اﻟمحتمﻠﺔ ﻓﻲ ﺤﺎل ﻋد‬
‫اﻟجزءات اﻟمﻘررة ﻟﻠﻌمﺎل اﻟمخﺎﻟﻔین ‪ ،‬ﻫذا دون اﻟتطرق إﻟﻰ ﻤصدر اﻟﻘﺎﻋدة اﻟمخﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬إذ �كﻔﻲ‬
‫ا‬ ‫اﺴتﻌمﺎﻟیﺎ‪ ،‬و‬
‫ﻋدم اﻻﻤتثﺎل واﻹﺨﻼل �ﺎﻟتزام ﺠوﻫري ﻟیترﺘب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻤﻞ اﻟجازءات اﻟتﺄدﯿبیﺔ اﻟتﻲ ﺘصﻞ أﺤیﺎﻨﺎ إﻟﻰ ﺤد‬
‫ﻓصﻞ اﻟﻌﺎﻤﻞ �ﻐیر ﻤسؤوﻟیﺔ ﻋﻠﻰ رب اﻟﻌمﻞ ‪.‬وﻋﻠیﻪ اﻤتثﺎل ﻛﻼ اﻟطرﻓین ﯿؤدي �ﺎﻟتﺄﻛید إﻟﻰ ﺘحﻘیق ﺒیئﺔ ﻋمﻞ‬
‫آﻤنﺔ وﻋمﻞ ﻤؤﻤن‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪:‬دور طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪.‬‬


‫ارﺘبط ظﻬور طب اﻟﻌمﻞ �ﺎﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ ﺘنظیم اﻟﻌمﻞ و ﺘحسین ظروﻓﻪ‪ ،‬ﺤیث اﻨحصرت ﻤﻬﺎﻤﻪ ﻓﻲ اﻟطﺎ�ﻊ‬
‫اﻟوﻗﺎﺌﻲ أﺴﺎﺴﺎ‪ ،‬و ﻤﻬﺎم ﻋﻼﺠیﺔ اﺴتثنﺎﺌیﺔ ﻟذﻟك وﻀﻌت اﻟﻠجنﺔ اﻟمشتر�ﺔ ﻟﻠمنظمﺔ اﻟدوﻟیﺔ و اﻟمنظمﺔ اﻟﻌﺎﻟمیﺔ‬
‫ﻟﻠصحﺔ وﻓﻰ دورﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺴنﺔ‪ 1950‬ﻤﻔﻬوﻤﺎ واﺴﻌﺎ ﻟطب اﻟﻌمﻞ إذ اﻨﻪ ﯿﻬدف إﻟﻲ اﻟمحﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟدرﺠﺔ‬
‫اﻟﻘصوى ﻤن اﻟرﺨﺎء اﻟجسمﻲ و اﻟذﻫنﻲ و اﻻﺠتمﺎﻋﻲ ﻟﻠﻌمﺎل ﻓﻲ ﺠمیﻊ اﻟمﻬن‪.‬و وﻀﻊ اﻟﻌمﺎل و إ�ﻘﺎﺌﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻟنﻔسﻲ‪(2).‬‬ ‫اﻟمﻬنﺔ اﻟتﻲ ﺘﻼﺌم وﻀﻌﻬم اﻟﻔیز�وﻟوﺠﻲ و‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺎدة ‪ 10‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﻊ ﻧﻔﺴﮫ ‪.‬‬


‫‪ -2‬ﺑﺸﯿﺮ ھﺪﻓﻲ ‪،‬اﻟﻮﺟﯿﺰ ﻓﻲ ﺷﺮح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ) ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ و اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ (‪ ،‬ﻣﻨﺸﻮرات دار اﻟﺮﯾﺤﺎﻧﺔ ‪ ،‬طﺒﻌﺔ ﻣﺰﯾﺪة و ﻣﻨﻘﺤﺔ ‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬
‫‪ 2006‬ص ‪.172‬‬

‫‪45‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أوﻻ ‪:‬أھﺪاف طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ودوره ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬


‫�مﻘتضﻰ اﻟمﺎدة اﻟثﺎﻨیﺔ ﻋشرة ﻤن ﻗﺎﻨون اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ ‪ ،‬ﯿﻬدف طب اﻟﻌمﻞ اﻟذم ﺘﻌد‬
‫ﻤﻬنتﻪ وﻗﺎﺌیﺔ‪ ،‬أﺴﺎﺴﺎ‪ ،‬وﻋﻼﺠیﺔ‪ ،‬أﺤیﺎﻨﺎ إﻟﻰ‪:‬‬
‫‪-‬اﻟترﻗیﺔ واﻟحﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻛبر ﻗدر ﻤن ارﺤﺔ اﻟﻌمﺎل اﻟبدﻨیﺔ واﻟﻌﻘﻠیﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟمﻬن‪ ،‬ﻤن اﺠﻞ‬
‫رﻓﻊ ﻤستوى ﻗدراﺘﻬم اﻹﻨتﺎﺠیﺔ واﻹﺒداﻋیﺔ‪.‬‬
‫‪-‬ﺤمﺎ�ﺔ ووﻗﺎ�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻤن اﻷﺨطﺎر اﻟتﻲ �مكن إن ﺘنجز ﻋنﻬﺎ اﻟحوادث أو اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ و�ﻞ اﻻﻀرار‬
‫اﻟﻼﺤﻘﺔ �صحتﻬم‪.‬‬
‫ﻤرﻗبتﻬﺎ ﺒﻬدف‬
‫‪-‬ﺘشخیص ﻛﻞ اﻟﻌواﻤﻞ اﻟتﻲ ﻗد ﺘضر �صحﺔ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ‪ ،‬و�ذا ا‬
‫ﺘﻘﻠیﻞ ﻤنﻬﺎ أو اﻟﻘضﺎء ﻋﻠیﻬﺎ‪.‬‬
‫‪-‬ﺘﻌیین وا�ﻘﺎء اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﻋمﻞ ﯿتمﺎﺸﻰ وﻗدراﺘﻬم اﻟﻔیز�وﻟوﺠیﺔ واﻟنﻔسیﺔ و�ذا ﺘكییﻒ اﻟﻌمﻞ ﻤﻊ‬
‫اﻹﻨسﺎن و�ﻞ إﻨسﺎن ﻓﻲ ﻤﻬمتﻪ‪.‬‬
‫‪-‬ﺘخﻔیض ﺤﺎﻻت اﻟﻌجز وﻀمﺎن ﺘمدﯿد اﻟحیﺎة ﻨشیطﺔ ﻟﻠﻌمﺎل‪.‬‬
‫‪-‬ﺘﻘییم ﻤستوى ﺼحﺔ اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﻤحیط اﻟﻌمﻞ‪.‬‬
‫– ﺘنظیم اﻟﻌﻼج اﻻﺴتﻌجﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌمﺎل واﻟتكﻔﻞ �ﺎﻟﻌﻼج اﻟمتواﺼﻞ وﻤداو�ﺎت اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ واﻷﻤ ارض ذات‬
‫اﻟطﺎ�ﻊ اﻟمﻬنﻲ‪.‬‬
‫‪-‬اﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ ﺤمﺎ�ﺔ اﻟبیئﺔ �ﺎﻟنسبﺔ ﻟﻺﻨسﺎن واﻟطبیﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ‪:‬إﻧﺸﺎء ﻣﺼﻠﺤﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬


‫إﻨشﺎء ﻫذﻩ اﻟمصﻠحﺔ اﻟتﻲ ﺘضمن اﻟحمﺎ�ﺔ اﻟطیبﺔ ﻟﻠﻌمﺎل إﺠبﺎري ﻓﻲ ﺠمیﻊ اﻟمؤﺴسﺎت‪ ،‬وﻫو اﻟتزام ﻋﻠﻰ‬
‫ﻋﺎﺘق ﻫذﻩ اﻷﺨیرة‪ ،‬ﻋﻠیﻬﺎ إن ﺘتكﻔﻞ �مصﺎر�ﻔﻪ‪ ،‬و�مﻘتضﻰ اﻟمﺎدة اﻷر�ﻌﺔ ﻋشرة ﻤن اﻟﻘﺎﻨون اﻨﻒ اﻟذ�ر‪،‬‬
‫�مﺎرس طب اﻟﻌمﻞ ﻓﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ ﻨﻔسﻬﺎ‪ ،‬وﻟذا ﯿتﻌین ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ إن ﺘنشﺊ ﻫذﻩ اﻟمصﻠحﺔ‬
‫وﻓﻘﺎ ﻟضوا�ط �حددﻫﺎ اﻟتنظیم وﻟكن إذا ﺤﺎﻟت ﻫذﻩ اﻟمصﻠحﺔ وﻓﻘﺎ ﻟضوا�ط �حددﻫﺎ اﻟتنظیم ﻤن إﻨشﺎء ﻤصﻠحﺔ‬
‫ﻟطب اﻟﻌمﻞ ﻤن طرف اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﯿتﻌین ﻋﻠیﻬﺎ)‪:(1‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺎدﺗﺎن ‪ 3 – 2‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪. 120 – 93‬‬

‫‪46‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫‪-‬إﻤﺎ اﻟمسﺎﻫمﺔ ﻓﻲ إﻨشﺎء ﻤصﻠحﺔ طبیﺔ ﻤﺎ ﺒین اﻟمؤﺴسﺎت ﻋﻠﻰ أﺴﺎس إﻗﻠیمﻲ‪.‬‬
‫‪-‬واﻤﺎ إﺒرام اﺘﻔﺎق ﻤﻊ اﻟﻘطﺎع اﻟصحﻲ‪ ،‬وذﻟك ﺤسب اﺘﻔﺎق ﻨموذﺠﻲ‪.‬‬
‫اﻟتزﻤﺎﺘﻪ‪،‬‬
‫وﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﺎ إذا ﺘﻌذر ﻋﻠﻰ اﻟﻘطﺎع اﻟصحﻲ اﻻﺴتجﺎ�ﺔ ﻟطﻠب اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ أو ﺘخﻠﻰ ﻋن ا‬
‫ﯿتﻌین ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻷﺨیرة إن ﺘبرم اﺘﻔﺎﻗﺎ ﻤﻊ أي ﻫیكﻞ ﻤختص ﻓﻲ طب اﻟﻌمﻞ أو أي طبیب ﻤؤﻫﻞ‪ ،‬وذﻟك‬
‫ﺤسب اﺘﻔﺎق ﻨموذﺠﻲ ‪.‬و�حدد ﻫذا اﻷﺨیر‪ ،‬و�ذﻟك ﺸروط ﺘنظیم وﺘسییر ﻤصﺎﻟﺢ طب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻋن طر�ق‬
‫اﻟتنظیم‪ ،‬ﻋﻠﻰ إن �شﺎرك وﺠو�ﺎ‪ ،‬ﻤمثﻠو اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗرار ﯿتخذ و�تﻌﻠق �مبﺎﺸرة طب اﻟﻌمﻞ ﻋﻠﻰ ﻤستوى‬
‫اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪.‬‬
‫ﻨﻼﺤظ إن اﻟمشرع اﻟجزاﺌري‪ ،‬اﺨذ �مﻌیﺎر ﻤبنﻰ ﻋﻠﻰ أﺴﺎس ﺤسﺎب اﻟوﻗت اﻟضروري ﻟﻸداء طبیب اﻟﻌمﻞ‬
‫ﻤﻬنتﻪ ﻋندﻤﺎ �سﺎوي أو �ﻔوق اﻟمدة اﻟشﻬر�ﺔ اﻟﻘﺎﻨوﻨیﺔ ﻟﻠﻌمﻞ اﻟمطبﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟسﻠك اﻟطبﻲ‪ ،‬و�ؤدي طبیب اﻟﻌمﻞ‬
‫ﻤﻬنتﻪ ﻋﻠﻰ أﺴﺎس ﻤیﻘﺎﺘین �مﻌدل ﺴﺎﻋﺔ واﺤدة ﻓﻲ اﻟشﻬر ﻟكﻞ ﻋشرة ﻋمﺎل �ﻌمﻠون ﻓﻲ ﻤوﻗﻊ ﺸدﯿد اﻟخطورة‪،‬‬
‫واﻟثﺎﻨﻲ �مﻌدل ﺴﺎﻋﺔ واﺤدة ﻟكﻞ‪ 15‬ﻋﺎﻤﻞ �ﻌمﻠون ﻓﻲ ﻤوﻗﻊ ﻤتوﺴط اﻟخطورة‪ ،‬أو ﻗﻠیﻠﻬﺎ و�مكن ز�ﺎدة ﻓﻲ‬
‫اﻟمیﻘﺎﺘین اﻟمذ�ور�ن ﺤسب ﻤواﺼﻔﺎت طبیﻌیﺔ ﻟمﻌمﻞ وﺤجم اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ وﻤوﻗﻌﻬﺎ اﻟجﻐارﻓﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻟتخطیط اﻟصحﻲ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪:‬ﻣﮭﺎم طﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬


‫�ﻌد طبیب اﻟﻌمﻞ ﻤستخدﻤﺎ ﻟدى اﻟمؤﺴسﺔ اﻟتﻲ �شتﻐﻞ ﻋندﻫﺎ‪ ،‬إﻤﺎ ﻋﻠﻰ أﺴﺎس اﻟوﻗت اﻟكﺎﻤﻞ أو ﻋﻠﻰ أﺴﺎس‬
‫اﻟوﻗت اﻟجزﺌﻲ وطبیب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬أﺠیر ﺘﺎ�ﻊ ﻟرﺌیس اﻟمؤﺴسﺔ �مﻘتضﻰ ﻋﻘد ﻋمﻞ ‪.‬وﻤﻊ ذﻟك‪ ،‬ﻓﺈن اﻟطبیب) أو‬
‫اﻟﻬیكﻞ اﻟطبﻲ ( ﻟدى اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﻤستﻘﻞ ﻤن ﺤیث ﻤمﺎرﺴﺔ ﻤﻬنتﻪ اﻟطبیﺔ و�بﻘﻰ‪ ،‬ﺸخصیﺎ‪ ،‬ﻤسئوﻻ‬
‫اﻟبحتﺔ‪(1).‬‬ ‫ﻋن أﺨطﺎﺌﻪ اﻟتﻘنیﺔ‬
‫اﻷﻀرر اﻟتﻲ �مكن إن ﺘسببﻬﺎ اﻟمصﻠحﺔ اﻟطبیﺔ �مﻘتضﻰ ﻋد‬
‫ا‬ ‫و�ﺎﻟمﻘﺎﺒﻞ‪� ،‬ﻌتبر ﻤدﯿر اﻟمؤﺴسﺔ‪ ،‬ﻤسؤوﻻ ﻋن‬
‫ﻛﻔﺎ�ﺔ ﺘنظیمﻬﺎ ﻛﺄن ﯿؤدي ﻋد اﻟﻘیﺎم �ﻔحوص ﻤنتظمﺔ إﻟﻰ ظﻬور ﻤرض اﻟسﻞ‪� ،‬شرط إﺜبﺎت ﻋﻼﻗﺔ اﻟسببیﺔ‬
‫ﻤﺎ ﺒین ظﻬور ﻫذا اﻟمرض وﻋدم اﻨتظﺎم اﻟﻔحوص‪.‬و اﺴتنﺎدا إﻟﻲ اﻟنصوص اﻟﻘﺎﻨوﻨیﺔ واﻟتنظیمیﺔ ‪ ،‬اﻟمتﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺒتنظیم طب اﻟﻌمﻞ �مكن ﺘﻘسیم اﻟمﻬﺎم إﻟﻲ أر�ﻌﺔ أﻨواع‪:‬‬

‫‪ -1‬راﺷﺪ راﺷﺪ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪ ،‬ص ‪.138‬‬

‫‪47‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أ‪ -‬ﻣﮭﺎم ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺸﺎرة‪:‬‬


‫ﺤددت اﻟمﺎدة ‪ 21‬ﻋﻠﻰ طبیب اﻟﻌمﻞ إن �شﺎرك اﻟﻬیئﺔ اﻟمستخدﻤﺔ ﻓﻲ ﺠمیﻊ اﻟمسﺎﺌﻞ اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �حﻔظ اﻟصحﺔ‬
‫و طب اﻟﻌمﻞ و اﻟسﻼﻤﺔ ﻓﻲ وﺴط اﻟﻌمﻞ ‪،‬ﺤیث �ﻌتبر ﻤستشﺎ ار ﻟصﺎﺤب اﻟﻌمﻞ �شﺄن اﻻﺠراءات اﻟواﺠب‬
‫اﺘخﺎذﻫﺎ ﻟمنﻊ وﻗوع ﺤوادث اﻟﻌمﻞ و ﻟتحسین ظروف اﻟﻌمﻞ و ﺸروطﻪ ﻓﻲ اﻟمؤﺴسﺔ و اﻟنظﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ‬
‫أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ و ﺘكییﻒ ﻤنﺎﺼب اﻟﻌمﻞ و ﺘﻘنیﺎﺘﻪ و وﺘﺄﺜرﻩ ﻤﻊ اﻟبنیﺎت اﻟجسمیﺔ اﻟبشر�ﺔ ‪،‬ﺤمﺎ�ﺔ اﻟﻌمﺎل ﻤن‬
‫اﻷﻀرر‪ ،‬ﻻﺴیمﺎ اﺴتﻌمﺎل اﻟمواد اﻟخطرة وأﺨطﺎر ﺤوادث اﻟﻌمﻞ و اﻷﻤراض اﻟمﻬنیﺔ ‪،‬إرﺸﺎد اﻟمستخدﻤین ﻓﻲ‬
‫ا‬
‫ﻤیﺎدﯿن اﻟصحﺔ و اﻟنظﺎﻓﺔ و اﻷﻤن وﺴط اﻟﻌمﻞ وﺘرﻗیﺔ اﻟصحﺔ ﻤن ﺤیث إﻤكﺎﻨیﺔ إﺠراء دراﺴﺎت و ﺘحﻘیﻘﺎت‬
‫ﻋن اﻷﻤراض و اﻷو�ئﺔ و �ستشﺎر أ�ضﺎ ﻓیمﺎ �خص اﻟبنﺎءات و اﻟتنظیمﺎت اﻟجدﯿدة و اﻟتﻐیارت اﻟمتﻌﻠﻘﺔ‬
‫�ﺎﻷﺠﻬزة و اﻵﻻت‪.‬‬
‫ب – ﻣﮭﺎم ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺤﻮص اﻟﻄﺒﯿﺔ‪:‬‬
‫ﻓحوص ﻤن أﺠﻞ اﻟتوظیﻒ ‪،‬ﻓحوص دور�ﺔ وﻓحوص اﺴتئنﺎف اﻟﻌمﻞ ﻛمﺎ �مكن إﺠ ارء �ﻌض اﻟﻔحوص‬
‫أﻤرض ﻤﻌد�ﺔ أو‬
‫‪ ،‬ﻟﻠتﺄﻛد ﻤن ﺴﻼﻤﺔ اﻟﻌﺎﻤﻞ و ﺘﺄﻫﻠﻪ ﻟشﻐﻞ اﻟمنصب ‪ ،‬أو ﻹﺼﺎﺒتﻪ �ﺄي ا‬ ‫اﻟتكمیﻠیﺔ)‪(1‬‬

‫ﻤﻬنیﺔ و ﯿﻠتزم اﻟطبیب �ﺈﻋداد ﻤﻠﻒ ﻛﺎﻤﻞ ﻋن اﻟﻌﺎﻤﻞ و اﻻﺤتﻔﺎظ ﺒدون اﻹﺨﻼل �ﺄﺨﻼﻗیﺎت ﻤﻬنتﻪ ﺤین‬
‫ﯿتﻌﻠق اﻷﻤر �ﺎﻟسر اﻟمﻬنﻲ‪.‬‬
‫ج‪-‬اﻟﻤﮭﺎم اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻣﻦ واﻹﺳﻌﺎف‪:‬‬
‫�حیث إن ﻟﻪ اﻟحر�ﺔ ﻓﻲ اﻟدﺨول إﻟﻲ أﻤﺎﻛن اﻟﻌمﻞ ﻟﻼطﻼع ﻋﻠﻰ وﺴط اﻟﻌمﻞ و ظروﻓﻪ‪ ،‬و ﺘﻘد�م اﻻﻗت ارﺤﺎت‬
‫ﻟﻼﺘخﺎذ إﺠ ارءات ﻤﻌیﺔ ﻤتﻌﻠﻘﺔ �ﺎﻟسن و اﻟحﺎﻟﺔ اﻟصحیﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻞ وﻤﺎ �ﻘوم ﻓﻲ ﺘكو�ن اﻟﻌمﺎل ﻓﻲ ﻤجﺎل ﺘﻘد�م‬
‫اﻟمﻬنیﺔ‪(2).‬‬ ‫اﻹﺴﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟیﺔ و إﻋﺎدة اﻟتكییﻒ اﻟمﻬنﻲ اﻟﻌمﺎل اﻟمصﺎﺒین �حوادث اﻟﻌمﻞ و اﻷﻤراض‬

‫د‪ -‬ﻣﮭﺎم اﻟﻌﻼج اﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ‪:‬‬


‫إن دور طبیب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻫو وﻗﺎﺌﻲ ﻓﻘط ) رﻗﺎ�ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟتداﺒیر اﻟصحیﺔ– اﻟوﻗﺎ�ﺔ ﻤن ﺤوادث اﻟﻌمﻞ(‪ ،‬وﻻ �ﻘدم‬
‫وﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘق رﺌیس اﻟمؤﺴسﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﺠﺎت إﻻ ﻓﻲ اﻟحﺎﻻت اﻻﺴتﻌجﺎل‪ ،‬ﻛمﺎ ﻻ �حق ﻟﻪ اﻟمطﺎﻟبﺔ �ﺎﻷﺘﻌﺎب‬

‫‪-1‬راﺟﻊ اﻟﻤﺎدة ‪ 19‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪.120 – 93‬‬

‫‪ -2‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ‪ 276 – 92‬اﻟﻤﺆرخ ‪ 6‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ 1996‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﯿﺎت اﻟﻄﺐ ) ج ر ﻋﺪد ‪.( 52‬‬

‫‪48‬‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ‪:‬دور أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟزاﺋري‬

‫أن �ﻘدم ﻟﻪ اﻟوﺴﺎﺌﻞ اﻟﻼزﻤﺔ ﻟممﺎرﺴﺔ ﻋمﻠﻪ) اﻟمكﺎن واﻟمرﻀﻰ‪(.‬‬

‫و�مكن ﻟطبیب اﻟﻌمﻞ إن �ﺄﺨذ ﻋینﺎت أو �طﻠبﻬﺎ‪ ،‬ﻗصد إﺠراء اﻟتحﺎﻟیﻞ ﻋﻠیﻬﺎ واﻟﻘیﺎم �كﻞ ﻓحص ﻷ�ﺔ أﻏارض‬
‫ﻤﻔیدة ‪.‬وﻋﻠﻰ ﻀوء ﻨتﺎﺌﺞ ﻫذﻩ اﻟتحﺎﻟیﻞ واﻟﻔحص‪ ،‬ﯿوﺼﻲ �ﺎﺘخﺎذ ﻛﻞ إﺠراء ﻀروري ﻟﻠمحﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ ﺼحﺔ‬
‫اﻟﻌمﺎل ‪.‬و�تﻌین ﻋﻠﻰ اﻟمؤﺴسﺔ اﻟمستخدﻤﺔ إن ﺘﺄﺨذ �ﻌین اﻻﻋتبﺎر‪ ،‬آ ارء طبیب اﻟﻌمﻞ‪.‬‬

‫‪-‬إن اﻟتكو�ن اﻷوﻟﻲ واﻟمستمر ﻷطبﺎء اﻟﻌمﻞ‪� ،‬ﻌد ﻤن ﺒین اﻫتمﺎﻤﺎت اﻟسﻠطﺔ اﻟﻌموﻤیﺔ ‪،‬وﻓﻲ ﻫذا اﻟصدد‪،‬‬
‫ﻨصت اﻟمﺎدة ﻤن اﻟﻘﺎﻨون ‪ 15‬ﻤن اﻟﻘﺎﻨون ‪ ،07-88‬ﻋﻠﻰ إن ﻤصﺎﻟﺢ اﻟصحﺔ ﺘتكﻔﻞ ﺒتنظیم ﻤجموع أﻨشطﺔ‬
‫طب اﻟﻌمﻞ وﺘنسیﻘﻬﺎ وﻤراﺠﻌتﻬﺎ ﻻﻨتظﺎم ‪�.‬ﺈﻨشﺎء ﻤصﺎﻟﺢ ﻟﻠبحث وﺘحدﯿد اﻟضوا�ط‪ ،‬وأﺨرى ﻤرﺠﻌیﺔ ‪�.‬ضمﺎن‬
‫اﻟرﺴكﻠﺔ ﻟصﺎﻟﺢ اﻷطبﺎء واﻟتﻘنیین اﻟصحیین‪.‬‬

‫راﺑﻌﺎ ‪:‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬


‫أو�ﻞ اﻟمشرع‪ ،‬رﻗﺎ�ﺔ اﻟتشر�ﻊ اﻟسﺎري ﻓﻲ ﻤجﺎل اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ واﻷﻤن وطب اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻟمﻔتشیﻪ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬طبﻘﺎ‬
‫ﻟﻠصﻼﺤیﺎت اﻟمخوﻟﺔ ﻟﻬﺎ ‪.‬و �ﻘوم ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻋند ﻤﻌﺎﯿنﺔ ﻤخﺎﻟﻔﺎت ﻫذا اﻟتشر�ﻊ‪� ،‬ﺈﻨذار ﻤسئول اﻟمؤﺴسﺔ‬
‫اﻟمستخدﻤﺔ‪ ،‬ﺤتﻰ �متثﻞ ﻟﻠتﻌﻠیمﺎت اﻟمﻘررة ﻓﻲ اﻟتشر�ﻊ و اﻟتنظیم اﻟجﺎري ﺒﻬﺎ اﻟﻌمﻞ‪ ،‬ﻤحددا أﺠﻼ ﻟوﻀﻊ ﺤد‬
‫ﻟتمك اﻟمخﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬و ﻓضﻼ ﻋن اﻟرﻗﺎ�ﺔ اﻟتﻘنیﺔ و اﻹدار�ﺔ اﻟمنوطﺔ �ﺎﻟمصﺎﻟﺢ اﻟصحیﺔ ﺘمﺎرس رﻗﺎ�ﺔ ﺘطبیق‬
‫اﻟنصوص اﻟتشر�ﻌیﺔ ﻓﻲ ﻤجﺎل طب اﻟﻌمﻞ ﻤن ﻗبﻞ ﻤﻔتشیﺔ اﻟﻌمﻞ ﻟﻠمصﺎﻟﺢ اﻟصحیﺔ اﻟمختصﺔ اﻟتﻲ ﺘﻌین‬
‫ﻟﻬذا اﻟﻐرض ‪،‬أطبﺎء ﻤكﻠﻔیین �مﻬمﺔ اﻟرﻗﺎ�ﺔ و اﻟتﻔتیش إذا ﻤﺎ ﺘحﻘق ﻋضو ﻟجنﺔ اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ و اﻷﻤن او‬
‫ﻤندوب اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ و اﻟمن أو طبیب اﻟﻌمﻞ أو أي ﻋﺎﻤﻞ‪ ،‬ﻤن وﺠود ﺴبب ﺨطیر وﺸیك اﻟوﻗوع ‪،‬ﯿبﺎدر‬
‫ﻓو ار �ﺈﺸﻌﺎر ﻤسؤول اﻷﻤن أو ﻤسؤول اﻟوﺤدة أو ﻤن �مثﻠﻬمﺎ أو ﯿنوب ﻋنﻬمﺎ ﻗﺎﻨوﻨﺎ ‪،‬ﺒﻬدف اﺘخﺎذ اﻻﺠراءات‬
‫اﻟضرور�ﺔ اﻟﻔور�ﺔ اﻟمﻼﺌمﺔ‪.‬‬
‫و ﻋندﻤﺎ ﯿتحﻘق ﻤﻔتش اﻟﻌمﻞ أﺜنﺎء ز�ﺎرﺘﻪ اﻟتﻔﻘد�ﺔ ﻟوﺤدة ﻤﺎ ‪ ،‬ﻤن وﺠود ﺴبب ﺨطیر وﺸیك اﻟوﻗوع ﯿﻬدد إﻤﺎ‬
‫أﻤن اﻟﻌمﺎل أو ﺤمﺎ�ﺔ اﻟوﺤدة‪� ،‬ﻘوم �ﺈﺨطﺎر اﻟواﻟﻲ اﻟذي ﯿتخذ أي اﺠراء ﻤﻔید‪ ،‬وﻫذا ﻤﺎ أﻛدﺘﻪ اﻟمﺎدة ‪ 34‬ﻤن‬
‫ﻗﺎﻨون اﻟوﻗﺎ�ﺔ اﻟصحیﺔ و اﻻﻤن وطب اﻟﻌمﻞ ‪،‬و�ﻞ ﻤخﺎﻟﻔﺔ ﻷﺤكﺎم ﻫذﻩ اﻟمﺎدة �ﻌﺎﻗب �ﻐراﻤﺔ ﺘتراوح ﻤﺎ ﺒین‬
‫‪1000‬و ‪ 2000‬دج ‪،‬و ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌود �ﻌﺎﻗب �ﺎﻟحبس ﻤن ﺸﻬر�ن إﻟﻰ ﺴتﺔ أﺸﻬر و �ﻐراﻤﺔ ﺘتراوح ﻤﺎ ﺒین‬
‫‪4000‬و ‪6000‬دج أو �ﺈﺤدى ﻫﺎﺘین اﻟﻌﻘو�تین‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬أﺟﮭزة اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ واﻷﻣن واﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن أﺧطﺎر وﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻣن أھم اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﺗﻲ‬
‫أوﻟﺗﮭﺎ اﻟدوﻟﺔ أھﻣﯾﺔ ﻛﺑﯾرة‪ ،‬ﻣن ﺣﯾث ﺧﺻﺻت ﻟﮭﺎ ﺣﯾزا ﻛﺑﯾرا ﻓﻲ ﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﻌﻣل واﻟﻘواﻧﯾن اﻟﺿﻣﺎن‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺻدر أول ﻧص ﺟزاﺋري ﺣول ﺻﻼﺣﯾﺎت ھﯾﺋﺔ ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﺳﻧﺔ ‪ 1967‬ﺑﻌد ﺻدور ﻧﺻﯾن‪ :‬اﻟﻣرﺳوم‬
‫اﻟﺗﻧﻔﯾذي رﻗم ‪ 366-68‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪30‬ﻣﺎي ‪ 1968‬و ﯾﺗﺿﻣن اﻟﻧظﺎم اﻟﺧﺎص اﻟﻣطﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل و‬
‫اﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬و اﻟﻣرﺳوم رﻗم ‪ 367-68‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪30‬ﻣﺎي ‪ 1968‬ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻧظﺎم اﻟﺧﺎص اﻟﻣطﺑﻖ ‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﺳﻣﺢ اﻻﻣر ‪ 75-33‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪29‬أﻓرﯾل ‪ 1975‬اﻟﻣﺗﺿﻣن ﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل و اﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫ﻟﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺑﻣﻣﺎرﺳﺔ ﺟل اﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎت ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﺑﻛل ﻓروﻋﮫ‪ ،‬و ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺣﺎل ﻛﺎن ﻟﻠﺗﺷرﯾﻊ‬
‫ﺑﺎﻟﺳﯾر اﻻﺷﺗراﻛﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت أﺛره ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪ ،‬و ﯾﺗﺟﻠﻰ ذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻟﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 78-12‬اﻟﻣؤرخ‬
‫ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 5‬أوت ‪ 1978‬اﻟﻣﺗﺿﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻌﺎﻣل و ﻛذا ﻧﺻوﺻﮫ اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ‪.‬‬

‫وإﺑﺗداءا ﻣن ﺳﻧﺔ ‪ 1990‬ﻋرف ﻋﺎﻟم اﻟﺷﻐل ﺗﻐﯾﯾرا ﺟذرﯾﺎ‪ ،‬وذﻟك ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺷرع ﻓﯾﮭﺎ‬
‫ﻣﻧذ ‪ 1988‬ﻗﺻد اﺣﻼل اﻗﺗﺻﺎد اﻟﺳوق‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﺳﻣﺢ ﺻدور اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺳﻧﺔ ‪ 1990‬ﺑﺈدﺧﺎل اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﻣروﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و‬
‫اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪ ،‬وذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻋطﺎء ﻣﻛﺎﻧﺔ أوﺳﻊ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﯾﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺳﻣﺎح ﻟﻠﺷرﻛﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﯾن ﺑﺎﻟﺗﻛﻔل‬
‫ﺑﺟﺎﻧب ھﺎم ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﺧﺎﺿﻊ ﻣن ﻗﺑل ﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫ﻧظرا ﻟﻸھﻣﯾﺔ اﻟﻘﺻوى ﻟﮭذا اﻟﻣﺟﺎل ﺟﻌﻠت ﻣﺻﺎﻟﺢ أو ھﯾﺋﺎت ﺧﺎرج اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻟﺗﺟﺳﯾد ھذه اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ‬
‫و اﻷﻣﻧﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣﺎل و ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ اﻟﺗﻲ ﺳﻧﺗطرق ﻟﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣطﻠب اﻻول ﻟدور ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺳﻧﺗطرق ﻓﻲ اﻟﻣطﻠب‬
‫)‪(1‬‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺗﺑﯾﺎن دور اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ ﻓﻲ اﻟرﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫‪1- Jean, Maurice Verdier, Ali, Coevret , Marie- Armelle Souriac,Droit du travil volume1,14eme edition,Paris‬‬
‫‪France,2007 ,p31‬‬

‫‪50‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻷول‪ :‬دور ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣل ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫أدى ظﮭور اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﻌﻣﺎﻟﯾﺔ و ﺗزاﯾد اﻟﺗﻘدم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ و اﻟﻧﻣو اﻟﻣﺗزاﯾد ﻟﻠطﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻰ اﻧﺷﺎء وﺣدات‬
‫ادارﯾﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ ﺗﺳﻣﻰ ‪":‬ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل" أوﻛﻠت ﻟﮭﺎ ﻣﮭﻣﺔ ﺗﻔﺗﯾش اﻟﻌﻣل و ﻧﻘﺻد ﺑﮫ ﺑوﺟﮫ ﻋﺎم اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﻔﺣص‬
‫اﻟدﻗﯾﻖ اﻟﻣﺑﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺑرة اﻟدراﺳﯾﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ ﺷروط اﻟﻌﻣل اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل و ذﻟك ﻟﻣﻌرﻓﺔ أوﺟﮫ اﻟﻧﻘص‬
‫اﻛﺗﺷﺎف اﻟﻧواﺣﻲ اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺗﻌرض ﻟﮭل ھذه اﻻﺣﻛﺎم و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﺗﺧﺎذ اﻹﺟراءات‬
‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﺻﺣﯾﺣﮭﺎ أو ازاﻟﺗﮭﺎ ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺗوﺟﯾﮫ و اﻹرﺷﺎد أوﻻ ﺛم اﻟردع و اﻟﻘﻣﻊ ﺛﺎﻧﯾﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﺻرار‬
‫اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﯾن ﻋﻠﻰ ﻋدم اﻟﺗﻧﻔﯾذ‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﺗﺑﻧت اﻟدوﻟﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﺑﻌد اﻻﺳﺗﻘﻼل ﻧظﺎم ﺗﻔﺗﯾش اﻟﻌﻣل و ذﻟك ﺑﻣﺻﺎدﻗﺗﮭﺎ ﺳﻧﺔ ‪ 1962‬ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺔ‬
‫اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﻔﺗﯾش ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ و اﻟﺗﺟﺎري اﻟﺻﺎدرة ﻓﻲ ‪19‬ﺟوان ‪ 1947‬و ھذا رﻏﺑﺔ ﻣن‬
‫اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري اﻟﻰ وﺟود ﺟﮭﺎز اداري رﻗﺎﺑﻲ ﺗﺣت اﺷراف اﻟدوﻟﺔ‪ ،‬ﯾﺿطﻠﻊ ﺑﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗطﺑﯾﻖ أﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ و اﻟﺗﻔﺗﯾش ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت اﻟﻣرﺗﻛﺑﺔ ﻣن ﻗﺑل ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل و اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﺣول‬
‫ظروف و ﺷروط اﻟﻌﻣل و اﻟﺳﻼﻣﺔ ‪،‬و ﯾﺗﻣﺛل ھذا اﻟﺟﮭﺎز اﻻداري اﻟﺧﺎص ﻓﻲ ﺟﮭﺎز ﺗﻔﺗﯾش اﻟذي ﺗﻣﺛﻠﮫ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟزاﺋر ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫وﻗد ﻋﻣل اﻟﻣﺷرع ﻣﻧذ ﺗﺄﺳﯾس ھذا اﻟﺟﮭﺎز اﻟﻰ ﺗﺣدﯾد اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟﮭﯾﻛل ھذا اﻟﺟﮭﺎز وﺗﻧظﯾم ﻋﻣﻠﮫ اﻟﻰ‬
‫ﺟﺎﻧب اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟﺗﻌﯾﯾن وﺗدرﯾب ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل واﻷﺣﻛﺎم اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺣﻘوﻗﮭم وواﺟﺑﺎﺗﮭم‪.‬‬

‫اﻟﻔرع اﻷول‪ :‬ﺗﻧظﯾم ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل وھﯾﺎﻛﻠﮭﺎ واﻟﻣﮭﺎم اﻟﻣﻧوط ﺑﮭﺎ‬

‫ﺗﻣﺎرس اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻣن ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪ ،‬وھذه اﻷﺧﯾرة ﺗﺷﻣل ﻋﻠﻰ ھﯾﺎﻛل‬
‫‪(1).‬‬ ‫ﻣرﻛزﯾﺔ وأﺧرى ﻏﯾر ﻣﻣرﻛزة‬

‫اﻟﮭﯾﺎﻛل اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﺗﺷﻣل ﻧوﻋﯾن ﻣن اﻟﻣدﯾرﯾﺎت‪ ،‬اﻷوﻟﻰ ﺗﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺗﻧظﯾم واﻟﺗﻛوﯾن أﻣﺎ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻓﮭﻲ ﺗﺧﺗص‬
‫ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪ ،‬وﻟﻛل ﻣﻧﮭﻣﺎ ﻣﮭﺎم ﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ وﺗﺿم اﻟﮭﯾﺎﻛل اﻟﻣﻣرﻛزة اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻣل‪،‬‬

‫‪ -1‬ﻗﺎﻧون ‪ 03-90‬ﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 1990-02-06‬ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ‪ )،‬ج ر ﻋدد ‪ ، (6‬ﻣﻌدل وﻣﺗﻣم ﺑﺄﻣر ‪ 11- 96‬ﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺟوان ‪) 1996‬ج ر‬
‫ﻋدد ‪( 6‬‬

‫‪51‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻣﺗﻔﺷﯾﺎت ﺟﮭوﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﻠﻲ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﺑوﻻﯾﺔ أو ﻋدة وﻻﯾﺎت‪ ،‬وﻣﻛﺎﺗب اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺎت اﻟﺟﮭوﯾﺔ أو‬
‫اﻟﻣﻛﺎﺗب ﺑﻣوﺟب ﻗرار وزاري ﻣﺷﺗرك‪.‬‬

‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻘﺎﻧون ‪03-90‬‬

‫ﺟﺎء ﺑﺻدد ﺗﻔﺗﯾش اﻟﻌﻣل اﻟﻘﺎﻧون ‪ 03-90‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻓﺑراﯾر ‪ 1990‬واﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪ ،‬اﻟﻣﻌدل‬
‫واﻟﻣﺗﻣﺗم ﺑﺎﻷﻣر رﻗم ‪ 96-11‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺟوان ‪ 1996‬ﺣﯾث ﺣدد ھذا اﻟﻘﺎﻧون ﻣﮭﺎم ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‬
‫واﺧﺗﺻﺎﺻﺎﺗﮭﺎ وﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ھذا ﺗطﺑﯾﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة اﻷوﻟﻰ ﻣﻧﮫ‪.‬‬

‫وﯾﻌﺗﺑر ﺟﮭﺎز اﻟﺗﻔﺗﯾش ﻓﻲ اﻟﻌﻣل ﻣن اھم اﻷﺟﮭزة اﻹدارﯾﺔ اﻟرﻗﺎﺑﯾﺔ اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ ﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﻌﻣل ﻓﮭو‬
‫ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺣﺳن ﺳﯾر وﺗطﺑﯾﻖ وﺗﻧﻔﯾذ اﻷﻧظﻣﺔ واﻟﻘواﻧﯾن داﺧل ﻗطﺎﻋﺎت اﻟﻌﻣل ﺑﻣﺧﺗﻠف أﻧواﻋﮭﺎ)‪ ،(1‬وﻧظرا‬
‫ﻷھﻣﯾﺔ ھذا اﻟﺟﮭﺎز اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﺈن ذﻟك ﺳﯾﺗﺑﻊ ﺑﺎﻟﺿرورة ﺗدﺧل اﻟدوﻟﺔ ﻣن أﺟل ﺗﻧظﯾﻣﮫ وﺗﺳﯾﯾره ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬ھﯾﺎﻛل ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‬

‫اﻧطﻼﻗﺎ ﻣن اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ ﻣن اﻟﻘﺎﻧون ‪ 03-90‬وﻗد ﺻدر اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ رﻗم ‪ 209-90‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪14‬‬
‫ﺟوﯾﻠﯾﺔ ‪ (2)1990‬اﻟﻣﺗﺿﻣن ﺗﻧظﯾم ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل وﺳﯾرھﺎ وﻗد اﻋﺗﻣد ھذا اﻟﻣرﺳوم ﺳﻠطﺔ ﻣرﻛزﯾﺔ ﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﻣل‪ ،‬وﺗﻧظﯾم ﻣﺳﺗﻘل ﻋن اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟوزارة اﻟﻌﻣل واﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﻛﺎن ﯾﻌﻣل ﺗﺣت ﺳﻠطﺗﮭﺎ‬
‫اﻟوﺻﺎﯾﺔ ﺟﮭﺎز اﻟﺗﻔﺗﯾش ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﺗﻔﺗﯾش اﻟﻌﻣل ﻟﻛن ﻓﻲ ظل اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫اﻟﺟدﯾدة‪ ،‬أﺻﺑﺣت ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﺗﺿم ھﯾﺎﻛل ﻣرﻛزﯾﺔ وھﯾﺎﻛل ﻏﯾر ﻣرﻛزﯾﺔ‪.‬‬

‫أ_ اﻟﮭﯾﺎﻛل اﻟﻣرﻛزﯾﺔ‪:‬‬

‫)‪(3‬‬ ‫ﺗﺿم ھذه اﻟﮭﯾﺎﻛل ﻣدﯾرﯾﺗﯾن‪:‬‬

‫‪/1‬ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وﻣراﻗﺑﺔ ظروف اﻟﻌﻣل‬

‫‪ -1‬ﺑﺸﯿﺮ ھﺪﻓﻲ ‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ‪،‬ص ‪171‬‬

‫‪ -2‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ رﻗﻢ ‪ 209-90‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 14‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪ 1990‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ وﺳﯿﺮھﺎ ‪) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪( 29‬‬

‫‪ – 3‬اﻟﻤﻮاد ‪ 9-8-7-6-5-4‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺳﻮم‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫وﺗﻛﻠف ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة ‪ 5‬ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟوﺿﻌﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﺗﻘﯾﯾﻣﮭﺎ‬

‫واﻋداد اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟدورﯾﺔ ﺑﺷﺄﻧﮭﺎ واﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾﻖ اﻟﺗﺷرﯾﻊ واﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮫ وﺑﺎﻟﻣﺑﺎدرة ﺑﻛل اﻟﺗداﺑﯾر‬
‫اﻟﻛﻔﯾﻠﺔ ﺑﺎﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﻧﺎزﻋﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل وﺗﻧﻔﯾذھﺎ واﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻷﻟﯾﺎت واﻷدوات‬
‫اﻟﻛﻔﯾﻠﺔ ﺑﺗرﻗﯾﺔ اﻟﺣوار اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻟﺗﺷﺎور ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷرﻛﺎء ﻓﻲ أﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل‪ ،‬وﻛذﻟك اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن‬
‫وﺗطﺑﯾﻖ اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﺗﺑﺎدر اﻟﻰ ﻛل ﻋﻣل ﯾﮭدف اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن ﺷروط اﻟﻌﻣل ﻻﺳﯾﻣﺎ ﺑﺈﻋداد وﺗﻧﻔﯾذ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ‬
‫واﻟﻣراﻗﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن وطب اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻻﺳﯾﻣﺎ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﺷﺎور ﺑﯾن‬
‫ﻣﺻﺎﻟﺢ ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل وﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷرﻛﺎء واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺟﺎﻻت ﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻖ ﻣﻘﺎﯾﯾس اﻟﻌﻣل‬
‫اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮭﺎ‪.‬‬

‫وﺗﺿم ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وﻣراﻗﺑﺔ ظروف اﻟﻌﻣل ﺛﻼث ﻣدﯾرﯾﺎت‪:‬‬

‫‪-‬اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ ظروف اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫‪-‬اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪-‬اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﻠﺗﻘﯾﯾس واﻟﻣﻧﺎھﺞ‪.‬‬

‫ﺗﻛﻠف اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة ‪ 7‬ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﺗﻛﻠف ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺗطور اﻟوﺿﻌﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وإﻋداد اﻟﺗﻠﺧﯾص اﻟﺗﻘﺎرﯾر اﻟدوري ﺑﺷﺄﻧﮭﺎ ﻛﻣﺎ ﺗدﻋم اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻣﺣﯾط ﻣن‬
‫ﺧﻼل أﻋﻣﺎل اﻟﺗﺷﺎور واﻻﺗﺻﺎل اﻟﻘطﺎﻋﻲ وﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﻘطﺎﻋﺎت واﻗﺗراح ﻛل اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﻛﻔﯾﻠﺔ ﺑﺗﺣﺳﯾن ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻣﺳﺎﻋدة واﻻﺳﺗﺷﺎرة واﻻﻋﻼم‪ ،‬وﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﯾث ﻧﺷﺎطﺎت ﺗﮭدف اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن اﻟﻌﻼﻗﺎت‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟوﺳط اﻟﻣﮭﻧﻲ واﻋدادھﺎ وﺗﻧﻔﯾذھﺎ وﺗﺳﯾﯾرھﺎ وﺗﻌد اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل وﺗﺣﺳﯾﻧﮭﺎ‬
‫واﻧﺟﺎز ﺟﻣﯾﻊ اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﮭﺎ‪.‬‬

‫‪/2‬ﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻖ اﻟﺗﺷرﯾﻊ‪:‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ طﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة ‪ 8‬ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون ﺗﻛﻠف ﺑﺎﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻖ اﻟﺗﺷرﯾﻊ و اﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻣﺗﻌﻠﻘون‬

‫‪53‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ظروف اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم ﻣﻘﺎﯾﯾس اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ و اﻻﻣن و طب‬

‫اﻟﻌﻣل و ﺗطوﯾر ﻛل اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻣﻧﺎھﺞ اﻟراﻣﯾﺔ اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن ظروف اﻟﻌﻣل و ﺗﺳﺎھم ﻓﻲ اﻋداد ﺑراﻣﺞ و‬
‫اﻟﻧﺷﺎطﺎت و إﺟراءات اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻧﺳﯾﻖ ﻣﻊ اﻟﮭﯾﺎﻛل اﻟﻣرﻛزﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ و‬
‫اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ‪ ،‬و ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺗﺿﻊ أﻟﯾﺎت ﺗﮭدف اﻟﻰ ﺗزوﯾد اﻟﻌﻣﺎل و اﻟﺷرﻛﺎء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﯾن ﺑﺎﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت و‬
‫اﻻرﺷﺎدات اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺣﻘوﻗﮭم وواﺟﺑﺎﺗﮭم ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ظروف اﻟﻌﻣل وذﻟك ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﮫ اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي ‪05-05‬‬
‫اﻟﻌﻣل‪(1).‬‬ ‫اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ 2005‬اﻟﻣﺗﺿﻣن ﺗﻧظﯾم ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ‬

‫وطﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة ‪ 9‬ﻣن ﻧﻔس اﻟﻘﺎﻧون وﺗﻛﻠف ھذه اﻷﺧﯾرة ﺑﺗﺣدﯾد وﺗطوﯾر اﻷدوات واﻟﻣﻧﺎھﺞ واﻟﻣﻘﺎﯾﯾس اﻟراﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ وﻋﺻرﻧﺔ ﻧﺷﺎط ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻔردﯾﺔ ودراﺳﺔ اﻟطﻌون‬
‫اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻘدم ﺑﮭﺎ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣون واﻟﻌﻣﺎل‪.‬‬

‫ب‪ :‬اﻟﮭﯾﺎﻛل ﻏﯾر اﻟﻣرﻛزﯾﺔ‬

‫ﺗﺿم ھذه اﻟﮭﯾﺎﻛل ﻣﻔﺗﺷﯾﺎت ﺟﮭوﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل وﻣﻛﺎﺗب ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪ ،‬وﯾﺗم اﻟﺗﺣدﯾد اﻟﺟﻐراﻓﻲ ﻟﮭﻣﺎ ﺑﻣوﺟب ﻗرار‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪(2).‬‬ ‫ﻣﺷﺗرك ﺑﯾن اﻟوزﯾر اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺎﻟﻌﻣل واﻟوزﯾر اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺎﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬واﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟوظﯾﻔﺔ‬

‫‪/1‬اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﺟﮭوﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل‬

‫ﺗوﺟد ھذه اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوي اﻟﻣﺣﻠﻲ و ﻣﺧﺗﺻﺔ ﺑوﻻﯾﺔ أو ﻋدة وﻻﯾﺎت‪ ،‬وﺗﻌﺗﺑر اﻣﺗداد ﻟﻺدارة‬
‫اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻣن ﺣﯾث اﻟﺗﻧظﯾم و ﺗﺄطﯾر و ﻣراﻗﺑو ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻛﺎﺗب ﺗﻔﺗﯾش اﻟﻌﻣل‪ ،‬و ﺗﺗوﻟﻰ ھذه‬
‫اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺎت ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺧﺻوص ‪ ،‬اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ اﺣﺗرام اﻷدوات و اﻟطرق و اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس اﻟﻌﻣل اﻟﺣﺎﺻﺔ ﺑﻣﻔﺗﺷﻲ‬
‫اﻟﻌﻣل و ﻣﻛﺎﺗب ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪ ،‬و ﺗﻘوم ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻹﺟراءات و اﻟدﻋﺎوي اﻟﺗﻲ ﺷرع ﻓﯾﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺟﺎﻟس‬
‫اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ وﺗطوﯾر اﻟوﺿﻌﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿﮭﺎ ﻣﻛﺎﺗب اﻟﻌﻣل و ﻣﻔﺗﺷو اﻟﻌﻣل‪ ،‬و‬
‫اﻋﻼم اﻻدارة اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﺑذﻟك ﯾﺳﺎﻋد اﻟﻣﻔﺗش اﻟﺟﮭوي ﻣﺳﺎﻋد ﻣﻛﻠف ﺑﺎﻟﺷؤون اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ و اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 05 – 05‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 06‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ 2005‬اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ‪ ) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪( 4‬‬

‫‪ -2‬ﻗﺮار وزاري ﻣﺸﺘﺮك ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 1990‬ﯾﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﺪود اﻻﻗﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﻤﻔﺘﺸﯿﺎت اﻟﺤﻀﺮﯾﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ وﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻔﺘﯿﺶ ) ج ر ﻋﺪد ‪( 48‬‬

‫‪54‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫‪/2‬ﻣﻛﺎﺗب ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‪:‬‬

‫ﺗوﺟد ھذه اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى ﻣﻧطﻘﺔ ﺻﻧﺎﻋﯾﺔ واﺣدة أو أﻛﺛر ﺑﺣﯾث ﯾﻣﻛن أن ﺗﻧﺷﺄ ﻋدة ﻣﻛﺎﺗب ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺳﺗوى ﻣﻧطﻘﺔ داﺋرة واﺣدة وﺗﺗوﻟﻰ ھذه اﻟﻣﻛﺎﺗب ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺧﺻوص ﻋن طرﯾﻖ ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺿﻣﺎن‬
‫ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﻣﺗﻔرﻋﺔ ﻋن اﻟﻣﮭن اﻟﺗﻲ ﯾﺳﻧدھﺎ اﻟﺗﺷرﯾﻊ واﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮭﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻣل ﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﻣل ﻛﻘﺎﻋدة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺑﮭذه اﻟﺻﻔﺔ ﯾﻘوم ﻣﻛﺗب ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﺑﻌدة ﻣﮭﺎم ﻣﻧﮭﺎ‪ :‬اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺗﺳﺟﯾل اﻷﻧظﻣﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ و اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑرﻣﮭﺎ و اﻻﺷﻌﺎرات اﻟﻣﺳﺑﻘﺔ ﺑﺎﻹﺿراب‪ ،‬و إﻋﻼم‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن و اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎﺑﯾﺔ ﺑﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻌﻣل‪ ،‬و ﺿﻣﺎن اﻟدﻋوى اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺗﻧﻔﯾذ ﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻌﻣل ﻟدى اﻟﻣﺣﺎﻛم‬
‫و ﺗﻧظﯾم أﻋﻣﺎل اﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل ﺣﺳب اﻵﺟﺎل اﻟﺗﻲ ﯾﺣددھﺎ اﻟﻘﺎﻧون‪ ،‬و ﻣﺳﺎﻋدة‬
‫اﻟوﺳطﺎء أﺛﻧﺎء ﻣﮭﻣﺗﮭم‪ ،‬وﺗﺗوﻟﻰ ﺗﺳوﯾﺔ اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻔردﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل طﺑﻘﺎ ﻟﻠﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮫ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل‪ ،‬وﻣﺎ‬
‫ﯾﻣﯾز ﺗﻧظﯾم ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ھو اﻻﻧﻘطﺎع ﻋن اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ و اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻛﯾﯾف ﻣﺳﺗﻣر ﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل و‬
‫ﺗطﺎﺑﻘﮭﺎ ﻣﻊ ﺗﻧظﯾم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠوﻻﯾﺔ ﺑﻌﻛس اﻟﺗﻧظﯾم اﻟﺟدﯾد اﻟذي اﻋﺗﻣد ﻋﻠﻰ أﻛﺛر ﻣن ﻣﻘﯾﺎس ﻷھﻣﯾﺔ ﻟﻸھﻣﯾﺔ‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻠﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻣﮭﺎﻣﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم اﻻﻗﺗﺻﺎدي‪ ،‬أﻣﺎ ﺗﺳﯾﯾر ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﮭﯾﺎﻛل ﻏﯾر اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻓﯾﺗم ﺑواﺳطﺔ ﻣﻔﺗﺷون ﺟﮭوﯾون ﻟﻠﻌﻣل‪ ،‬ﯾﻌﯾﻧون ﺑﻣوﺟب ﻗرار وزﯾر‬
‫اﻟﻌﻣل وذﻟك ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ اﻗﺗراح اﻟﻣﻔﺗش اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻌﻣل‪ ،‬ھذا ﺑدوره ﯾﻌﯾن اﻟﻣﻔﺗﺷﯾن اﻟﺟﮭوﯾﯾن اﻟﻣﺳﺎﻋدﯾن و رؤﺳﺎء‬
‫اﻟﻌﻣل‪(1).‬‬ ‫ﻣﻛﺎﺗب ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﺑﺗﻔوﯾض ﻣن وزﯾر‬

‫إن ﻛﺎن ﻟﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺗﻧظﯾم ھﯾﻛﻠﻲ وﺗﺳﯾﯾر ﻗﺎﻧوﻧﻲ ﻗﺎﺋم ﺑذاﺗﮫ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﮭﺎ أﯾﺿﺎ اﺧﺗﺻﺎص ﻣﺣدد وﻣرﺳوم ﺗﻣﺎرس‬
‫ﺻﻼﺣﯾﺎﺗﮭﺎ وﺳﻠطﺎﺗﮭﺎ اﻟﻣﺧوﻟﺔ ﻟﮭﺎ ﻗﺎﻧوﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺛﺎ ‪-‬ﻣﮭﺎم ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل‬

‫ﯾﻣﺎرس ﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل أﻋوان ﻣﺧﺗﺻون ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﯾرﺗﺑط ﻣﺟﺎل ﻣﻣﺎرﺳﺗﮭم ﻟﻣﮭﺎﻣﮭم ﺑﺄي ﻣﻛﺎن‬
‫ﯾﺷﺗﻐل ﻓﯾﮫ ﻋﻣﺎل إﺟراء أو ﻣﺗﻣﮭﻧون ﻣن اﻟﺟﻧﺳﯾن ﺑﺎﺳﺗﺛﻧﺎء ﺑﻌض ﻗطﺎﻋﺎت اﻟﻧﺷﺎط‪ ،‬ﻣﺗل اﻟﺧﺎﺿﻌﯾن ﻟﻠﻘﺎﻧون‬
‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠوظﯾﻔﺔ اﻟﻌﺳﻛري واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘﺿﻲ ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺿرورات اﻟدﻓﺎع واﻷﻣن اﻟوطﻧﯾﯾن ﻣﻧﻊ دﺧول‬

‫‪ -1‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ‪ 19‬اﻟﻰ ‪ 26‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪. 05 – 05‬‬

‫‪55‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫أﺷﺧﺎص أﺟﺎﻧب ﻋﻧﮭﺎ‪.‬‬

‫أھم ﻣﮭﺎم ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺗﺣددھﺎ اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣن ﻗﺎﻧون ‪ 03-90‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫_ ﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻣل اﻟﻔردﯾﺔ واﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ وظروف اﻟﻌﻣل‬
‫واﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ وأﻣن اﻟﻌﻣﺎل‪،‬‬

‫_ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻹرﺷﺎدات ﻟﻠﻌﻣﺎل وﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﮭم ﻓﯾﮭﺎ ﯾﺧص ﺣﻘوﻗﮭم وواﺟﺑﺎﺗﮭم واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ أﻛﺛر‬
‫ﻟﺗطﺑﯾﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ وﺗﻌﺎﻗدﯾﺔ واﻟﻘرارات اﻟﺗﺣﻛﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫_ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻌﻣﺎل وﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﮭم ﻓﻲ إﻋداد اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت أو اﻟﻌﻘود اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫_إﺟراء اﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ ﻗﺻد اﺗﻘﺎء اﻟﺧﻼﻓﺎت اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ وﺗﺳوﯾﺗﮭﺎ‪.‬‬

‫_ﺗﺑﻠﯾﻎ وﺗوﺿﯾﺢ اﻟﻧﺻوص اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣﺎل واﻟﻌﻣل وﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﮭم‪.‬‬

‫_إﻋﻼم اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﺑظروف اﻟﻌﻣل داﺧل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻻﺧﺗﺻﺎﺻﮭﺎ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ‪.‬‬

‫_إﻋﻼم اﻹدارة اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل ﺑﻣدى ﺗطﺑﯾﻖ اﻟﻧﺻوص اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣل واﻗﺗراح اﻟﺗداﺑﯾر‬
‫اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﺗﻛﯾﯾﻔﮭﺎ وﺗﻌدﯾﻠﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔرع اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت وﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣل واﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻟﮫ‬

‫ﻗﺑل اﻹﺻﻼح اﻟذي ﺟﺎء ﺑﮫ اﻟﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 03-09‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري وﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺎدة‬
‫اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣن اﻷﻣر ‪ 33-75‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 29‬اﻓرﯾل ‪ 1975‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت ﺟﮭﺎز اﻟﺗﻔﺗﯾش)‪ ،(1‬ﺣدد ﻣﺟﻣوﻋﺔ‬
‫ﻣن اﻷﺷﺧﺎص أوﻛﻠﮫ ﻟﮭم ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﺗﻔﺗﯾش وھم‪:‬‬

‫‪ -‬اﻷﺷﺧﺎص اﻟﺧﺎﺿﻌون ﻟﻘﺎﻧون اﻟوظﯾف اﻟﻌﻣوﻣﻲ ﺑﻣوﺟب اﻷﺣﻛﺎم ﻟﻸﻣر رﻗم ‪ 133-66‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪02‬‬
‫ﺟوان ‪ 1966‬اﻟﻣﺗﺿﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠوظﯾﻔﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫‪ – 1‬اﻷﻣﺮ ‪ 33 – 75‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 29‬أﻓﺮﯾﻞ ‪ 1975‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ‪ ،‬ج ر ﻋﺪد ‪( 39‬‬

‫‪56‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫‪ -‬اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣون ﻓﻲ اﻟﻧﻘل اﻟﺟوي أو اﻟﺳﻔن اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ أو اﻟﺳﻔن اﻟﺻﯾد وﯾﺗم ﻣراﻗﺑﺔ ھؤﻻء‬
‫اﻷﺷﺧﺎص ﺑﻣوﺟب ﻧﺻوص ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﺗﺻدر ﺑﺎﻻﺷﺗراك ﻣﺎ ﺑﯾن وزﯾر اﻟﻧﻘل واﻟوزﯾر اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺎﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫وھﻧﺎك طﺎﺋﻔﺗﺎن ﻣن اﻟﻌﻣﺎل أﺳﻧدت ﻣراﻗﺑﺔ ﺗﮭﯾﺋﺗﮭم إﻟﻰ ﺟﮭﺎت أﺧرى ﻏﯾر اﻟﻣﻔﺗﺷﯾن اﻟﺗﺎﺑﻌﯾن ﻟوزارة اﻟﻌﻣل وھﻲ‪:‬‬
‫ﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧﺎﺟم واﻟﻣﻘﺎﻟﻊ‪ ،‬ﻟﻔﻼﺣﯾن وﻋﻣﺎل اﻟﻔﻼﺣﺔ ﯾﺗم ﻣراﻗﺑﺔ ھؤﻻء اﻷﺷﺧﺎص وﺷروط ﻋﻣﻠﮭم ﺑﻣوﺟب ﻧﺻوص‬
‫ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ‪ ،‬ﯾﺗم ﺑﯾن ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﻧﺎﺟم واﻟﺟﯾوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟوزارة اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ واﻟطﺎﻗﺔ اﻟطﺎﻗﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻌﻣﺎل اﻟﻣﻧﺎﺟم‬
‫واﻟﻣﻘﺎطﻊ وﻣﻊ وزارة اﻟﻔﻼﺣﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص اﻟﻔﻼﺣﯾن اﻟﺗﺎﺑﻌﯾن ﻟﻠﻘطﺎع اﻻﺷﺗراﻛﻲ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ظل اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺟدﯾدة وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 03-90‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﺣﯾث وﺳﻊ ﻣن اﺧﺗﺻﺎﺻﮭﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﯾﺎدﯾن اﻟﻣذﻛورة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋدا اﻟﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ ﻋدم اﺧﺗﺻﺎﺻﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘﺿﻲ ﺿرورة اﻟدﻓﺎع‬
‫اﻟوطﻧﻲ واﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن اﻟﺧﺎﺿﻌﯾن ﻟﻠﻘﺎﻧون اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟوظﯾف اﻟﻌﺳﻛري واﻷﻣن اﻟوطﻧﯾﯾن‪.‬‬

‫أوﻻ‪ :‬اﺧﺗﺻﺎﺻﺎت ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل‬

‫إن اﺧﺗﺻﺎص ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل أﺻﺑﺢ ﺷﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻣل اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ‬
‫ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ‪ ،‬وﺣﺿورھﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﺿروري اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﻣﮭﻧﻲ وﻟﻠﺣد ﻣن اﻟﺻراﻋﺎت واﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺎت‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗوﺟد ﺑداﺧل ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﻏﯾر أن ﺣﺿورھﺎ ﻓﻲ ﺑﻌض اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘدم اﻟﺧدﻣﺎت ﻋﻣوﻣﯾﺔ ﻣﺎ ھو إﻻ‬
‫ﺷﻛﻠﻲ ﻛﻘطﺎع اﻟوظﯾف اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺣﺿر ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﺟﻠﺳﺎت ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘطﺎع اﻟوظﯾف‬
‫اﻟﻌﻣوﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺗﻲ ﺗظﻣﮭﺎ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟوﺻﯾﺔ ﻹﺑداء ﻣﻼﺣظﺎﺗﮫ واﻹدﻻء ﺑﻧﺻﺎﺋﺣﮫ و إرﺷﺎداﺗﮫ دون أن ﯾﺗدﺧل ﻓﻲ‬
‫ﻣوﺿوع اﻟﻧزاﻋﺎت‪ ،‬ﻋﻛس اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﻣﺧﺗص ﺑﮭﺎ ﻓﮭو ﯾﻣﺎرس ﻣﮭﺎﻣﮫ وﺳﻠطﺎﺗﮫ ﺑﺻﻔﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬ﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟرﻗﺎﺑﺔ‬

‫ﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري ﺻﻼﺣﯾﺎت واﺳﻌﺔ ﻟﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل‪ ،‬إذ ﯾﻣﺎرس اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل واﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻟﻠﺑﺣث واﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﻣدى ﻣراﻋﺎﺗﮭﺎ اﻟﻧﺻوص اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ وﻣراﻋﺎة ﺳﻼﻣﺔ‬
‫اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬وﺗﺻل ﺻﻼﺣﯾﺎﺗﮫ اﻟﻰ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻘرﯾر اﻟﻌﻘوﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻟﮫ إزاﻟﺔ أﺳﺑﺎب اﻟﺧطر وﺣﺗﻰ ﯾﺗﺣﻘﻖ ذﻟك‬
‫ﻋﻠﻰ أﻛﻣل وﺟﮫ ﯾﺟب أن ﯾﻘف ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﻟواﻗﻊ اﻟذي ﯾﻌﯾﺷﮫ اﻟﻌﺎﻣل وﯾﻛون ذﻟك ﺑﺎﻟزﯾﺎرات اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ‬

‫‪57‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻷﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻟﯾﻘوم ﺑﻌدھﺎ ﺑﺗﺣرﯾر وﺗدوﯾن ﻛل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗوﺻل ﻋﻠﯾﮭﺎ‪ ،‬ﻟﯾﺿل اﻟﻰ ﺗوﻗﯾﻊ اﻟﻌﻘوﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺣددت اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﺎﺷرھﺎ ھذه اﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ‬
‫واﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺧﺗﻠف ﻓﻲ ﻣﺿﻣوﻧﮭﺎ ﻋن اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟﻣﺧوﻟﺔ ﻟﺟﮭﺎز اﻟﺗﻔﺗﯾش‪ ،‬وھﻲ ﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻛرﺳﺔ ﻓﻲ أﻏﻠب‬
‫اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﻌﻣﺎﻟﯾﺔ وﺣﺗﻰ اﻟﻣواﺛﯾﻖ واﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺻدرھﺎ اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل أو اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﻌﻣل‪ ،‬وﻣن ﺑﯾن ھذه اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت ﻧﺟد‪:‬‬

‫_ﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻼﻗﺎت وظروف اﻟﻌﻣل واﻟوﻗﺎﯾﺔ واﻟﺻﺣﺔ وأﻣن اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫_ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻرﺷﺎدات ﻟﻠﻌﻣﺎل وﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﮭم ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﺣﻘوﻗﮭم وواﺟﺑﺎﺗﮭم واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ أﻛﺛر‬
‫ﻟﺗطﺑﯾﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ واﻟﺗﻌﺎﻗدﯾﺔ واﻟﻘرارات‪.‬‬

‫_ﺗﺑﻠﯾﻎ وﺗوﺿﯾﺢ اﻟﻧﺻوص اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻣل اﻟﻌﻣﺎل وﻣﺳﺗﺧدﻣﯾﮭم‪.‬‬

‫_إﻋﻼم اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﺑظروف اﻟﻌﻣل داﺧل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻻﺧﺗﺻﺎﺻﮭﺎ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ‪.‬‬

‫_إﻋﻼم اﻹدارة اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣل ﺑﻣدى ﺗطﺑﯾﻖ اﻟﻧﺻوص اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣل واﻗﺗراح اﻟﺗداﺑﯾر‪.‬‬

‫إن ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﺗﺿم أﻋوان ﻣﺗﺧﺻﺻون وﻣﺣﻠﻔون ﯾدﻋون "ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل" ﯾﻣﺎرﺳون ھذه اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت‬
‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺳﻠطﺎت اﻟﻣﺣددة واﻟﻣﺧوﻟﺔ ﻟﮭم ﻗﺎﻧوﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻘد ﺧول اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﺟدﯾد ‪ 03-90‬ﻓﻲ اﻟﻣواد ﻣن ‪ 5‬اﻟﻰ ‪ 11‬ﻟﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل )‪ (1‬اﻟﺻﻼﺣﯾﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺳﮭر‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺷروط اﻟﻌﻣل واﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻔردﯾﺔ واﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﻣل‪ ،‬وﺗﻧﺣﺻر ھذه اﻟﺳﻠطﺎت ﻓﻲ‪:‬‬

‫أ‪ /‬اﻟﺰﯾﺎرة اﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔ ﻟﻤﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬

‫إن اﻟزﯾﺎرات اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻷﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﺿﻣن ﺻﻼﺣﯾﺎت ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل وﻻ ﺗﻛون ﻛل ﻣواﻗﻊ اﻟﻌﻣل ﺗﺣت‬
‫ﺗﺻرﻓﮫ‪ ،‬إﻧﻣﺎ ﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﻠﺗزم ﺑﺎﻻﺧﺗﺻﺎص اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟﻣﺣدد ﻟﮫ‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻧﻈﺮ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة ‪ ، 6‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻟﮫ ﺣﻖ اﻟدﺧول اﻟﻰ أي ﻣؤﺳﺳﺔ ﻧﮭﺎرا‪ ،‬ﺗﺷﺗﻐل ﻓﯾﮫ أﺷﺧﺎص ﺗﺣﻣﯾﮭم اﻟﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﻌﯾن ﻋﻠﯾﮭم ﻣﻌﺎﯾﻧﺔ ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻘوم ﺑذﻟك ﻟﯾﻼ‪ ،‬إﻻ اذا ﻛﺎﻧت اﻟورﺷﺔ أو وﺳﺎﺋل اﻹﻧﺗﺎج ﻣوﺟودة ﻓﻲ ﻣﺣل ﻣﺧﺻص ﻟﻠﺳﻛن ﻓﮭﻧﺎ‬
‫ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻣﻠزم ﺑﺎﻟﻘﯾﺎم ﺑزﯾﺎراﺗﮫ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛﻧﮫ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟزﯾﺎرات اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺑﻣﻔرده و ﻟﮫ ﺣﻖ‬
‫أﯾﺿﺎ ﺣﻖ طﻠب اﺻطﺣﺎب اﻟﻣﺳﺗﺧدم أو ﻣﻣﺛﻠﮫ‪ ،‬أو ﻣﻣﺛل اﻟﻌﻣﺎل و ﻻ ﯾﺣﻖ ﻟﮭم رﻓض اﻟﻣراﻓﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻟﮫ‬
‫اﻟﺳﻠطﺔ ﻋﻠﯾﮭم‪ ،‬و ﻻ ﯾﻛﺗﻔون ﺑﺎﻟﻣراﻓﻘﺔ و إﻧﻣﺎ أﻟزﻣﮭم اﻟﻘﺎﻧون ﺑﺗﺳﮭﯾل ﻣﮭﺎم ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل و ﻋدم ﻋرﻗﻠﺔ ﻧﺷﺎطﮭم‪.‬‬

‫ﻛﻣت ﯾﻣﻛن ﻟﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺣﯾن ﯾﻛون ﺑﺻدد ﺗﻧﻔﯾذ ﻣﮭﺎﻣﮫ‪ ،‬ﺣﻖ اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻷﻋوان اﻟﻣﻛﻠﻔﯾن ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﻘﺎﻋس ﻓﯾﮭﺎ ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل وﯾرﻓض اﻟﻣﺛول أﻣﺎم ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﺑﻌد أن ﻗﺎم‬
‫ﺑﺎﺳﺗدﻋﺎﺋﮫ‪ ،‬وﯾﻌﺗﺑر ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌرﻗﻼ ﻟﻧﺷﺎط ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫ب‪ /‬ﺗدوﯾن وﺗﺣرﯾر ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟزﯾﺎرة‪:‬‬

‫اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻛل ﻓﺣص أو ﻣراﻗﺑﺔ أو ﺗﺣﻘﯾﻖ ﯾروﻧﮫ ﺿرورﯾﺎ ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن ﺗطﺑﯾﻖ اﻟﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث‬
‫ﯾرﻛز ﻧﺷﺎطﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺣص وﻣراﻗﺑﺔ ﻟﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛﻧﮫ إﺟراء أي ﺗﺣﻘﯾﻖ ﯾراه ﺿرورﯾﺎ ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن ﻣدى‬
‫ﺗطﺑﯾﻘﮫ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ وﻟﮫ أﯾﺿﺎ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫_ أﺧذ ﻋﯾﻧﺔ ﻣن أي ﻣﺎدة ﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ أو أي ﻣﻧﺗﺞ‪ ،‬ﻗﺻد اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﺗﺣﺎﻟﯾل اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺗﺄﻛد ﻣن ﻣدى ﺧطورﺗﮫ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻗﺎﻧوﻧﺎ‪(1).‬‬ ‫ﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣل‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻣطﺎﺑﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﻣﺣددة‬

‫_ اﻻﺳﺗﻣﺎع واﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄي ﺷﺧص ﯾرى ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﺿرورة ﻟﻼﺳﺗﻧﺎرة ﺑرأﯾﮫ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﯾن ﯾﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣر‬
‫ﺑﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ واﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن وطب اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫_ ﻛﻣﺎ ﻟﮫ ﺣﻖ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ أي دﻓﺗر أو ﺳﺟل‪ ،‬أو وﺛﯾﻘﺔ ﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻌﻣل وﺗﻧظﯾﻣﮫ ﺑﻐﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﺣﻘﻖ ﻣن ﻣطﺎﺑﻘﺗﮭﺎ‪ ،‬واﺳﺗﻧﺳﺎﺧﮭﺎ أو اﺳﺗﺧراج ﺧﻼﺻﺎت ﻣن طرف ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻓﻲ ﻣﻘر اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ أو‬
‫ﻓﻲ أﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻛل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺗطﺑﯾﻖ اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻣل وظروﻓﮫ وﺗﺣرﯾر ﻣﻼﺣظﺔ‬

‫‪ -1‬اﻟﻔﻘﺮة أ‪ .‬د ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺎدة ‪ ..‬اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻧﻔﺴﮫ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻛﺗﺎﺑﯾﺔ واﻋﺗذارات وﻣﺣﺎﺿر اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬وذﻟك ﻓﻲ دﻓﺗر ﻣرﻗم وﻣوﻗﻊ ﻣن طرف ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﺗﻔﺗﺣﮫ‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺧﺻﯾﺻﺎ ﻟﮭذا اﻟﻐرض‪ ،‬إذ ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﯾﮭﺎ أن ﺗﻘدﻣﮫ ﻓﻲ أي وﻗت ﺑﻧﺎءا ﻋﻠﻰ طﻠﺑﮭم‪ ،‬وﺑﻌد أن‬
‫ﯾﻧﺗﮭﻲ ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل زﯾﺎرﺗﮫ اﻟﻰ ﻣﻛﺎن اﻟﻌﻣل ﯾﺧرج ﺑﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻼﺣظﺎت واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻐرض‬
‫ﻣن اﻟزﯾﺎرة‪ ،‬وھﻲ ﻣدى اﺣﺗرام اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻟﻠﻘواﻧﯾن واﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ و‬
‫اﻷﻣن ﺑﺻﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ و ﻣدى ﺗوﻓر اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺻﻠﺣﺔ طب اﻟﻌﻣل‪ ،‬وھل ﯾﻧﺗﻔﻊ اﻟﻌﻣﺎل ﻓﻌﻼ ﻣن ھذه اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫ﺣﺗﻰ ﺗﻛون ھﻧﺎك ﻣطﺎﺑﻘﺔ ﺑﯾن اﻟﻧﺻوص و اﻟواﻗﻊ‪.‬‬

‫أﻣﺎ إذا ﻻﺣظ ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل وﺟود أي إﺧﻼل أو ﺗﻘﺻﯾر‪ ،‬أو ﺧرق ﻗﺎﻋدة ﻣن ﻗواﻋد اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن‪ ،‬ﻓﮭﻧﺎ ﯾﻣﻧﺣﮫ أﺟل ﻻ ﯾﺗﺟﺎوز ﺛﻣﺎﻧﯾﺔ ‪ 8‬أﯾﺎم ﻟﻼﻣﺗﺛﺎل‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺎﻋﺳﮫ ﯾﺣرر ﺿده ﻣﺣﺿر‬
‫ﯾﺛﺑت ﻧوع اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ وﯾوﺟﮭﮫ ﻟﻠﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻟﺗﺗﺧذ اﻹﺟراءات اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬وﻗد ﺗﺻل اﻟﻰ اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻔس اﻷﻣر ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺣﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﻼﺣظ ﻓﯾﮭﺎ ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل وﻗوع ﺧطر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﺎل ﺑﺳﺑب اﻟظروف اﻟﺳﯾﺋﺔ‬
‫اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣﻠون ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬أو ﻣﻼﺣظﺔ ﻋدم اﺣﺗرام ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل ﻟﻠﺗداﺑﯾر اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ اﻟﻧظم اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮭﺎ‪ ،‬ﻓﯾﺧطر‬
‫اﻟواﻟﻲ أو رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺷﻌﺑﻲ اﻟﺑﻠدي ﻗﺻد اﺗﺧﺎذ اﻟﺗداﺑﯾر واﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﺿد ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫وﻋﻠﯾﮫ ﻧﻘول ان ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﺑﻌد زﯾﺎرﺗﮫ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻗد ﯾﻛﺗﻔﻲ ﺑﺗﺣرﯾر ﻣﻼﺣظﺗﮫ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬
‫ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻟﮫ ﺗوﺟﯾﮫ اﻋذار ﺛﺎﻧﻲ او ﺗدوﯾن ﻣﺣﺎﺿر اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت وذﻟك ﺑﺣﺳب اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺟدھﺎ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‪،‬‬
‫ﻟﯾﻘوم ﺑﺗدوﯾن ھذه اﻟﻣﻼﺣظﺎت واﻹﻋذارات ﻓﻲ دﻓﺗر ﺧﺎص ﯾﺣﺗﻔظ ﺑﮫ رب اﻟﻌﻣل وﯾﻘدﻣﮫ ﻋﻧد اﻟطﻠب‪ ،‬وأي‬
‫اﺧﻼل ﺑﮭذا اﻻﻟﺗزام ﯾﻌرﺿﮫ ﻟﻠﻌﻘوﺑﺔ‪.‬‬

‫ج‪ /‬ﺗﻠﻘﻲ واﺳﺗﻘﺑﺎل اﻟﺷﻛﺎوى ﻣن طﺑﯾب اﻟﻌﻣل وﻣن ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟوﻗﺎﯾﺔ‪:‬‬

‫ﻗد ﺗرﺗﻛب اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺑﻌض اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺎت أو اﻟﺗﺟﺎرب وﺗﮭدد ﺻﺣﺔ اﻟﻌﻣﺎل وأﻣﻧﮭم‪ ،‬وﻗد ﯾﻛون‬
‫اﻟوﺿﻊ أﺧطر ﻣن ذﻟك إذ ﺗﻛون ﻓﯾﮫ ﺣﯾﺎة اﻟﻌﻣﺎل ﻣﮭددة وﺧوﻓﺎ ﻣن ﺗﺣﻘﻖ اﻟﺧطر‪ ،‬ﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷرع ﻟﺑﻌض اﻷطراف‬
‫ﺻﻼﺣﯾﺔ ﻋدم إﻋﻼم ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﺑﺎﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﻓﮭﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻛﻔل ﺑﺎﻟﺗﺻدي ﻟﮭﺎ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره‬
‫اﻟﻣﺧﺗص ﺑذﻟك ﻗﺎﻧوﻧﺎ‪.‬‬

‫‪ _1‬ﯾﺗﻠﻘﻰ اﻟﺷﻛﺎوى ﻣن طﺑﯾب اﻟﻌﻣل‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﯾﻘدم طﺑﯾب اﻟﻌﻣل اﻟﻰ اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷراء اﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﻣﮭﺎﻣﮫ ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﻗرارات‪ ،‬ﻗد ﺗﻛون‬
‫ذات طﺎﺑﻊ طﺑﯾﻲ وﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺗﺣﺳﯾن ظروف اﻟﻌﻣل وﻛذا ﺑﻌض اﻟﻘرارات اﻷﺧرى ﺑﻘرار ﺿرورة ﺗﻐﯾﯾر ﻣﻧﺻب‬
‫أﺣد اﻟﻌﻣﺎل ﺑﺳﺑب ﺿﻌف ﻓﻲ ﺻﺣﺗﮫ ﻟﻌﻣل أﺧر ﻣﻼﺋم‪ ،‬وﯾﺗدﺧل أﯾﺿﺎ ﺣﯾن ﺗﻛون اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺑﺻدد ﺗطﺑﯾﻖ‬
‫اﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻣﻧﺎﺻب اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﺑﺎﻟﻣﻌوﻗﯾن‪.‬‬

‫ﺗﻠﺗزم اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺑﮭذه اﻟﻘرارات‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻟم ﺗﻌرھﺎ أھﻣﯾﺔ‪ ،‬أو ﻟم ﺗﺄﺧذھﺎ أﺻﻼ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر‪ ،‬ﻓﮭﻧﺎ‬
‫ﯾﺣﻖ ﻟطﺑﯾب اﻟﻌﻣل أن ﯾداﻓﻊ ﻋن ﻗراراﺗﮫ ﻣن ﺧﻼل إﺧطﺎر ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺧﺗص إﻗﻠﯾﻣﯾﺎ‪ ،‬ھذا اﻷﺧﯾر ﯾطﻠب‬
‫ﺣﺿور طﺑﯾب اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره أﻛﺛر ﺧﺑرة ودراﯾﺔ ﺑﻣﺟﺎل اﻟطب‪ ،‬وﯾﻧﺎﻗش ﻣﻌﮫ اﻟﻣﻠف ﻟﯾﺗﻣﻛن ﻣن اﺗﺧﺎذ‬
‫اﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﺣﻘوق اﻟﻌﻣﺎل ﻣن ﺟﮭﺔ‪ ،‬ز ﻣن ﺟﮭﺔ أﺧرى اﺗﺧﺎذ اﻻﺟراء اﻟﻣﻧﺎﺳب ﺿد اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻟﺗﻘﺎﻋﺳﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ ھذه اﻟﻘرارات‪.‬‬

‫‪ _2‬ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺷﻛﺎوى ﻣن أﻋﺿﺎء ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟوﻗﺎﯾﺔ‪:‬‬

‫ﯾﻣﻛن ﻷﻋﺿﺎء ﻟﺟﺎن اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن أو اﻟﻣﻧدوﺑﯾن‪ ،‬ﻓﻲ أي وﻗت ﻻﺣظوا ﻓﯾﮫ ﺗﮭﺎوﻧﺎ ﻣﻔرطﺎ‪ ،‬ﯾﻧذر‬
‫ﺑﺎﺣﺗﻣﺎل وﻗوع ﺧطر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬ﻣﻊ رﻓض أو ﺗﺟﺎھل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ اﺗﺧﺎذ اﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ‪ ،‬أو ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﺣﻘﻖ ﻣن وﺟود ﺧطر وﺷﯾك ﻓﮭﻧﺎ ﻣﻧﺣﮭم اﻟﻣﺷرع ﺣﻖ إﻋﻼم ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺧﺗص إﻗﻠﯾﻣﯾﺎ‪.‬‬

‫ه‪ /‬ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ ﺗﻘرﯾر اﻟﻌﻘوﺑﺔ‪:‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺧﻼل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺑﻘواﻋد اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن‪ ،‬وﻛذا اﻟﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل طب‬
‫اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﺗوﺟﯾﮫ إﻧذارات ﺑﺎﻻﻣﺗﺛﺎل ﻟﻠﺗﻌﻠﯾﻣﺎت ﻓﻲ إطﺎر اﻻﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮭﺎ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﺗﻌرض اﻟﻌﻣﺎل‬
‫ﻷﺧطﺎر ﺟﺳﯾﻣﺔ ﺳﺑﺑﮭﺎ ﻣواﻗﻊ اﻟﻌﻣل وأﺳﺎﻟﯾب ﻋدﯾﻣﺔ اﻟﻧظﺎﻓﺔ واﻟﺧطﯾرة‪ ،‬ﻓﯾﺣرر ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻣﺣﺿر ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ‬
‫وﺗﻘدﯾم إﻋذار ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﺑﺎﺗﺧﺎذ اﻟﺗداﺑﯾر اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻸﺧطﺎر اﻟﻣطﻠوب اﺗﻘﺎؤھﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اذا ﻻﺣظ أن‬
‫ھﻧﺎك ﺧرق ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻵﻣرة ﻓﻲ اﻟﻘواﻧﯾن و اﻟﺗﻧظﯾﻣﺎت ﯾﻠزﻣون ھذه اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻓﻲ اﻻﻣﺗﺛﺎل ﻟﮭﺎ ﻓﻲ أﺟل ﻻ ﯾﺗﺟﺎوز‬
‫‪ 8‬أﯾﺎم‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم اﺣﺗرام ھذه اﻟﻣدة اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﯾﺣررون ﻣﺣﺿر ﺑذﻟك و ﯾﺧطرون ﺑﮫ اﻟﺟﮭﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺎدة ‪ 36‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ‪120 - 93‬‬

‫‪61‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻟﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺎﻣل أﯾﺿﺎ ﻟﮫ ﺣﻖ ﻣﻌﺎرﺿﺔ رأي أو ﻗرار ﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم اﻟﻣواﻓﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻲ إطﺎر ھذه اﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎت أﻟزم اﻟﻣﺷرع ﻓﻲ اﻟﻣواد ‪ 18‬و ‪ 10‬ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻣﻔﺗﺷﻲ‬
‫اﻟﻌﻣل أن ﯾدرﺳوا ﻛل اﻟﻌوارض و اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﺿطﻠﻌون ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺳرﯾﺔ اﻟﺗﺎﻣﺔ و ﻋدم اﻟﻛﺷف ﻋن ھوﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺷﺗرﻛﯾن و ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﯾﮭم اﻟﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟﺳر اﻟﻣﮭﻧﻲ أو ﺑﻌد ﻣﻐﺎدرﺗﮭم ﻣﺻﻠﺣﺗﮭم ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧص ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ و إدارﺗﮭﺎ اﻟﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟرﻗﺎﺑﺗﮭم‪.‬‬

‫وﯾﻣﻛن اﻹﺷﺎرة اﻟﻰ أن اﻟﻣﻌوﻗﺎت اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ھذا اﻹطﺎر ﻟﯾﺳت ﻣﺣﺻورة ﻓﻲ ﻗﺎﻧون ﻣﻌﯾن‪ ،‬وھو ﻣﺎ‬
‫ﯾﺳﻣﺢ ﺑﺗطﺑﯾﻖ ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻘوﺑﺎت ﻋﻠﻰ رب اﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤدي ﻓﯾﮭﺎ اﻹﺻﺎﺑﺔ إﻟﻰ اﻟوﻓﺎة‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻟﻣﻔﺗش اﻟﻌﻣل‬

‫ﯾﺗﻣﺗﻊ ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ أﺛﻧﺎء ﻣﻣﺎرﺳﺗﮭم ﻟوظﺎﺋﻔﮭم ﺧﺎﺻﺔ ﻣن اﻟﺗﮭدﯾدات واﻻھﺎﻧﺎت واﻟﺷﺗﺎﺋم‪،‬‬
‫واﻟﻘذف وﻛل اﻻﻋﺗداءات ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﮭﺎ‪ ،‬إن اﻟﻣﺎدة ‪ 23‬ﻣن اﻟﻘﺎﻧون أﺣﺎﻟت إﻟﻰ اﻟﻣﺎدﺗﯾن ‪ 144‬و ‪ 148‬ﻣن‬
‫اﻷﻣر رﻗم ‪ (1)156/66‬ﻣن ﯾﻣﺎرس اﻟﺿﻐوطﺎت و اﻻھﺎﻧﺎت ﺿد ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﯾﺣﻛم ﻋﻠﯾﮭم ﺑﻐراﻣﺔ ﺗﺗراوح ﻣﺎ‬
‫ﺑﯾن ‪ 4000‬دج و ‪ 8000‬دج و اﻟﺣﺑس ﻣن ﺷﮭرﯾن اﻟﻰ ﺳﺗﺔ أﺷﮭر أو ﺑﺈﺣدى ھﺎﺗﯾن اﻟﻌﻘوﺑﺗﯾن)‪ ،(2‬أﺿف إﻟﻰ‬
‫ذﻟك إدارة ﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﺗﺿﻣن ﻟﮭم اﻟﺗﻌوﯾض ﻋن اﻟﺿرر اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋن ھذه اﻷﻋﻣﺎل إذا اﻗﺗﺿﻰ اﻷﻣر‪ ،‬ﻓﺗﺣﺗل‬
‫ﻣﺣﻠﮭم ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻟﺗﻌوﯾض ﻣن ﻣرﺗﻛﺑﻲ اﻻﻋﺗداءات و اﻟﺗﮭدﯾدات‪.‬‬

‫ﻟﻛن ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺟﻧﺎﺋﯾﺔ واﻟﻣدﻧﯾﺔ ﻟﻣﻔﺗﺷﻲ اﻟﻌﻣل ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻏﯾر ﻛﺎﻓﯾﺔ ﺑﺎﻟﻧظر اﻟﻰ اﻟﻣﺿﺎﯾﻘﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫ﯾﺗﻌرﺿون إﻟﯾﮭﺎ ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻣﺟﺎل اﺧﺗﺻﺎﺻﮭم ﻓﺗﺻل اﻟﻰ ﺣد ﻣﻧﻌﮭم ﻣن اﻟدﺧول إﻟﯾﮭﺎ‪،‬‬
‫أو رﻓض ھذه اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﻘدﯾم اﻟﺳﺟﻼت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن ﺗﺣرﯾرھم ﻣﺣﺎﺿر اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ‬
‫واﻟﺗﻲ ﺗﺑﻘﻰ ھﻲ اﻷﺧرى دون ﺟدوى ﻧظرا ﻟﺗﺄﺧر اﻟﻔﺻل ﻓﯾﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‪.‬‬

‫وﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎﻧت ھذه اﻟﺻﻌوﺑﺎت واﻟﻌراﻗﯾل اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮭﮭﺎ ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﺻﻼﺣﯾﺎﺗﮭﺎ وﺳﻠطﺗﮭﺎ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺑﻘﻰ‬
‫اﻟﺟﮭﺎز اﻟوﺣﯾد ﻟﻣراﻗﺑﺔ ﺗطﺑﯾﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻷﻣﺮ رﻗﻢ ‪ 156 – 66‬ﻓﻲ ‪ 8‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ﺳﻨﺔ ‪ ، 1966‬اﻟﻤﻌﺪل و اﻟﻤﺘﻤﻢ ‪ ،‬و اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ‪.‬‬

‫‪ -2‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة ‪ 24‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪. 03 – 90‬‬

‫‪62‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬دور اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ واﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟرﻗﺎﺑﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻔرع اﻷول‪ :‬دور اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻻﺳﺗﺷﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟرﻗﺎﺑﺔ‪:‬‬

‫ﻟﻘد أﺛﺑت اﻟﻣﺷرع اﻟﺟزاﺋري اﺳﺗﻌداده وارادﺗﮫ ﻓﻲ ﺗرﻗﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وذﻟك ﻣن ﺧﻼل‬
‫ﺗﺑﻧﻲ واﻗرار ﻣﻌﺎﯾﯾر واﺟراءات ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﺗﺟﺳدت ﻓﻲ إﺻدار أﻛﺛر ﻣن ﻣﺋﺔ ﻧص ذات طﺎﺑﻊ ﺗﺷرﯾﻌﻲ وﺗﻧظﯾﻣﻲ‬
‫ﺗﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر ﻋﻣوﻣﺎ وﻣن اﻟﺧطر اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻوص‪ ،‬ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 07-88‬اﻟﻣؤرخ‬
‫ﻓﻲ ‪ 26‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ 1988‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن وطب اﻟﻌﻣل‪ ،‬اﻟذي ﯾﺗﻣﺛل اﻷﺳﺎس اﻟﻣرﺟﻌﻲ اﻟﻣﻧظم ﻟﮭذا‬
‫اﻟﻣﺟﺎل‪.‬‬

‫إن ھذا اﻹطﺎر اﻟﺗﺷرﯾﻌﻲ واﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ ﯾﻧص أﯾﺿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐطﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻛﺎﻓﺔ اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﻌﺗرف ﺑﮭﺎ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ‪،‬‬
‫ﻻﺳﯾﻣﺎ ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻗﺎﻧون رﻗم ‪ 13-83‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪02‬ﺟوﯾﻠﯾﺔ‪ ، 1983‬ﯾﺷﻛل اﺳﺎس‬
‫اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺣﯾث أن ھذا اﻟﻘﺎﻧون ﯾﺣدد طﺑﯾﻌﺔ ‪.‬‬

‫ﻟم ﺗﻛﺗف اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﺑﺈﺻدار اﻟﻘواﻧﯾن واﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت‪ ،‬ﺑل ﻋﻣدت أﯾﺿﺎ اﻟﻰ ﺗﺟﺳﯾد ﺳﯾﺎﺳﺔ‬
‫اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺎ ﻣن ﺧﻼل وﺿﻊ ﻣﻧظوﻣﺔ ﻣؤﺳﺳﺎﺗﯾﺔ ﺗﺗﻛون ﻣن أﺟﮭزة وھﯾﺋﺎت)‪ (1‬ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ھذه اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﺣﯾز‬
‫اﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻣﻧﮭﺎ‪:‬‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫إن اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ھو ﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻣوﻣﯾﺔ ذات طﺎﺑﻊ ﺻﻧﺎﻋﻲ و ﺗﺟﺎري ﺗﺧﺿﻊ‬
‫ﻟوﺻﺎﯾﺔ و ﯾﺳﯾر ﻋن طرﯾﻖ ﻣﺟﻠس إدارة‪ ،‬أﻧﺷﺄ ﺑﻣوﺟب اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي)‪ (1‬رﻗم ‪ 253-2000‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪23‬‬
‫أوت ‪ 2002‬ﺑﻌد ﺣل اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﺻﺣﺔ و اﻷﻣن‪ ،‬ﻛﻠف ﺑﺎﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ إﻋداد ﺗﻧظﯾﻣﺎت و ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻷﻣن و‬
‫اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﮭﯾﺎﻛل ﻛﻠﺟﺎن اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ و اﻷﻣن و اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗﻛوﯾن اﻟﻣﻌﻧﯾﯾن و ﺗﻘدﯾم اﻟﺧدﻣﺎت‬
‫ﻋن طرﯾﻖ اﻟدراﺳﺎت و اﻟﺗﺷﺧﯾﺻﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ و اﻷﻣن و ﯾدل ﺗﺄﺳﯾﺳﮫ ﻋﻠﻰ ﺣرص اﻟﺳﻠطﺎت‬

‫‪ -1‬ﻗدري ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح اﻟﺷﮭﺎري‪ ،‬ﻣوﺳوﻋﺔ ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻣل‪ .‬اﻟﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 12‬ﻟﺳﻧﺔ ‪ ،2003‬دار اﻟﻣﻌﺎرف اﻻﺳﻛﻧدرﯾﺔ ‪ ،‬ﻣﺻر ‪ ،‬د ت ن ص ‪354‬‬

‫‪ -2‬اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي رﻗم ‪ 253 – 2000‬ﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 23‬أوت ‪ ، 2000‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺷﺎء اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ و ﺗﻧظﯾﻣﮫ ) ج ر ﻋدد ‪(53‬‬

‫‪63‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾز ﺟﺎﻧب اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗوﻓﯾر اﻟﺧﺑرة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗوﻋﯾﺔ و ﺗﻛوﯾن اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬

‫اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ و إﻧﺟﺎز اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت و اﻟدراﺳﺎت ﺑﻐرض ﺗﺣﺳﯾن ﺷروط اﻟﻌﻣل داﺧل ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾﻖ ظروف ﻋﻣل‬
‫أﻣﻧﺔ و ﺻﺣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ھذا اﻹطﺎر‪ ،‬وﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾﻖ ﺗﻛﻔل ﻓﻌﻠﻲ ﺑﮭذه اﻷھداف‪ ،‬ﺗدﻋم اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‬
‫ﺑﻣﺧﺑر ﻓﻲ ﻗﯾﺎس ﺑﯾﺋﺔ اﻟﻌﻣل وﻣﺧﺎﺑر ﻓﻲ ﻋﻠم اﻟﺗﺳﻣم‪ ،‬ﺑﻐرض ﻗﯾﺎس ﺣﺟم اﻷﺿرار ﻓﻲ أﻣﺎﻛن اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻻﺳﯾﻣﺎ‬
‫اﻷﺿرار اﻟﻛﯾﻣﯾﺎﺋﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻘدم ﺗوﺻﯾﺎت ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن ﺑﻐرض ادﺧﺎل اﻟﺗﻌدﯾﻼت واﻟﺗﺣﺳﯾﻧﺎت اﻟﺿرورﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬اﻟﺗﮭﯾﺋﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻻﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اﻟﺑﻧﺎء‪ ،‬واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ واﻟري‬
‫)‪(OPREBATH‬‬

‫ان اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اﻟﺑﻧﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ واﻟري‬

‫)‪ (OPREBATH‬اﻟﻣﻧﺷﺄ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي)‪ (1‬رﻗم ‪ 223-06‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 21‬ﯾوﻧﯾو ‪ 2006‬اﻟﻣﺗﺿﻣن‬
‫اﻧﺷﺎء اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎء اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺑﻧﺎء واﻟري واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ وﺻﻼﺣﯾﺎﺗﮭﺎ‬
‫وﺗﻧظﯾﻣﮭﺎ وﺳﯾرھﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎھﻣﺔ ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل و اﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻼﺣظﺎت و‬
‫اﻹرﺷﺎدات و اﻟﺗوﺻﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣﮭﺎ ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﺷروط اﻟﻌﻣل واﻟﺣد ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ھذا اﻟﻘطﺎع اﻟﮭﺎم‬
‫اﻟذي ﯾﻧﺷط ﻓﯾﮫ ازﯾد ﻣن ﻣﻠﯾون ﻋﺎﻣل ﻣن ﺧﻼل ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ ﺗرﻗﯾﺔ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺑﻧﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ‬
‫واﻟري‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺎت ﺣول ظروف اﻟﻌﻣل وﺗﺣﻠﯾل اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟﻸﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‬

‫‪ -‬اﻟﻘﯾﺎم ﺑزﯾﺎرات ﻣﻧﺗظﻣﺔ ﻟﻠوﺣدات وورﺷﺎت اﻟﺑﻧﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ واﻟري‪.‬‬

‫‪-‬اﺟراء ﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﺣول اﻟﺣوادث اﻟﺧطﯾرة واﻟﻣﻣﯾﺗﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻣطﺎﻟﺑﺔ اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﻣﺑﺎدرات ﻣن أﺟل ﺗﻛﻔل أﺣﺳن ﺑﺄﻣن وﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﺔ ﺑﺄﺳﺎﻟﯾب‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 223– 06‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 21‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪ 200‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺸﺎء اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء )ج ر ﻋﺪد ‪(42‬‬

‫‪64‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫واﺳﺗﻌﻣﺎل ﻣﻧﺗﺟﺎت وﻣواد اﻟﺑﻧﺎء‪.‬‬

‫‪-‬اﻗﺗراح ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ واﻟﺗداﺑﯾر اﻟراﻣﯾﺔ اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺑﺎﻷﻣن ﻓﻲ ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺑﻧﺎء‪.‬‬

‫‪-‬اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺄﻋﻣﺎل ﺗﮭدف اﻟﻰ اﻋﻼم واﺳﺗﺷﺎرة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‪.‬‬

‫‪-‬اﺑداء اﻟرأي ﻓﻲ اﻟﻣﺧططﺎت اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن واﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻛوﯾن اﻟراﻣﻲ اﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺳﺗوى أﺣﺳن ﻟﻠﺻﺣﺔ‬
‫واﻷﻣن ﻓﻲ اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﺣﻔظ اﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن‬

‫ﺗم اﻧﺷﺎء ھذا اﻟﻣﻌﮭد ﺑﻣﻘﺗﺿﻰ اﻷﻣر رﻗم ‪ 29-72‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 07‬ﺟوان ‪ 1972‬وھﻲ ﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻣوﻣﯾﺔ ﺗﮭﺗم‬
‫ﺑﺣﻔظ اﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن‪ ،‬وﯾﺗﻣﺛل دوره ﻓﻲ اﻋطﺎء ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣول اﻟوﺿﻊ اﻟﺻﺣﻲ ﻟﻠﺳﻛﺎن وﺗﻘدﯾم ﻣﻌطﯾﺎت ﻋﻠﻣﯾﺔ‬
‫وواﻗﻌﯾﺔ ﻟرﺳم ﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟوﺿﻊ اﻟﺻﺣﻲ ﻟﻠﺳﻛﺎن وﺗﺣدﯾد اﻟﺗوﺟﮭﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﻠﺑراﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺻﺣﺔ‬
‫اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي رﻗم ‪ 2000-252‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 23‬اوت ‪ ،2000‬اﻟﻣﺗﺿﻣن اﻧﺷﺎء وﺗﻧظﯾم وﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﻌﮭد‬
‫اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘد أوﻟت اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ اھﺗﻣﺎﻣﺎ ﻛﺑﯾرا ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم واﻻﻋﻼم واﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وأﻗرﺗﮫ‬
‫ﻛواﺟب ﺗﺿطﻠﻊ ﺑﮫ اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ وھذا ﻣﺎ ﺗﺿﻣﻧﺗﮫ اﻟﻧص اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ اﻟﺗﺎﻟﻲ اﻷﻣر رﻗم ‪ 29-72‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ‬
‫‪ 07‬ﺟوان ‪ 1972‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺈﻧﺷﺎء اﻟﻣﻌﮭد اﻟوطﻧﻲ ﻟﺣﻔظ اﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن ﻣن ﺑﯾن اﻟﻣﮭﺎم اﻟﺗﻲ أﻧﯾطت ﻟﮭذا اﻟﻣﻌﮭد‬
‫ﺗطوﯾر اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﺗواﺻل ﻋن طرﯾﻖ اﻟرﺳﻛﻠﺔ وﺗﺣﺳﯾن اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﮭﻧﻲ ﻟﻠﻌﻣﺎل اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان‬
‫وﻣﻧﮭم أﻋﺿﺎء ﻟﺟﺎن ﺣﻔظ اﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن‪.‬‬

‫ﻛﻣﺎ ﯾﻘوم اﻟﻣﻌﮭد ﺑﺈﻋداد اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﺗﻘﻧﯾﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺣﻔظ اﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن ﻟﻠﻣﻌﺎھد اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ‬
‫وﻣدرﺳﺔ اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﮭﻧﻲ وﻛذا ﺑﺗﻧظﯾم دورات ﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻹﻋداد ﺗﻛوﯾن وﺗﺣﺳﯾن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ‬
‫ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ واﻟﻣﮭﻧﯾﺔ أن ﺗطﻠب اﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﮭد ﻟوﺿﻊ ﺑراﻣﺞ ﺗﺗﻌﻠﻖ ﺑﺣﻔظ‬
‫اﻟﺻﺣﺔ واﻷﻣن‪.‬‬

‫ان اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻹﻋﻼم واﻟﺗﻛوﯾن ﯾﻌد ﺣﻘﺎ ﻟﻠﻌﻣﺎل وواﺟﺑﺎ ﻋﻠﯾﮭم‪ ،‬ﺗﺗﻛﻔل ﺑﮫ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‬
‫ﻛﻣﺎ أن اﻟﻘواﻧﯾن أﻗرت ھذا اﻟﺣﻖ ﺧﺎﺻﺔ‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻧون رﻗم ‪ 07-88‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾﻧﺎﯾر ‪ 1988‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن وطب اﻟﻌﻣل اﻟذي ﯾﻧص‬
‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻻﻋﻼم واﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ واﺟﺑﺎ ﺗﺿطﻠﻊ ﺑﮫ اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ وﯾﺷﺎرك‬
‫وﺟوﺑﺎ ﻣﻣﺛﻠو اﻟﻌﻣﺎل ﻓﻲ ﻛل ھذه اﻷﻧﺷطﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي رﻗم ‪ 427-02‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 07‬دﯾﺳﻣﺑر ‪ .2002‬اﻟﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺷروط ﺗﻧظﯾم‪ ،‬ﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬اﻋﻼم‪،‬‬
‫وﺗﻛوﯾن اﻟﻣوظﻔﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫راﺑﻌﺎ‪ :‬اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑطب اﻟﻌﻣل‬

‫أﻧﺷﺄت ھذه اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ ﺑﻣوﺟب رﻗم ‪ 65-75‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺟوان ‪ 1974‬ﺗﮭﺗم ھذه اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﺑطب اﻟﻌﻣل اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ ﺻﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣل داﺧل اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻛﻣﺎ ﺗﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗﻛﯾﻔﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻣل وﺗﺳﺎھم ﺑﺎﻟﺑﺣوث‬
‫واﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑطب اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫ﺧﺎﻣﺳﺎ‪ :‬اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن وطب اﻟﻌﻣل‬

‫‪ 07-88‬ﻟﯾﺳﮭر‬ ‫أﻧﺷﺊ ھذا اﻟﻣﺟﻠس اﻟذي ﯾﺗرأﺳﮫ اﻟوزﯾر اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺎﻟﻌﻣل ﺗطﺑﯾﻘﺎ ﻟﻧص اﻟﻣﺎدة ‪ 27‬ﻣن ﻗﺎﻧون‬
‫ﻋﻠﻰ اﺷراك ﻛل اﻷطراف ﻓﻲ وﺿﻊ ﺳﯾﺎﺳﺔ وطﻧﯾﺔ واﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ وﺗﺷﺟﯾﻊ ﻛل ﻧﺎﺷط ﯾﮭدف اﻟﻰ ذﻟك‬
‫وﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ ﻟﺟﺎن اﻟوﻗﺎﯾﺔ واﻷﻣن واﻟﺻﺣﺔ ﻏﯾر أﻧﮫ ﺑﺎﻟرﺟوع اﻟﻰ اﻟﻣرﺳوم اﻟﺗﻧﻔﯾذي رﻗم ‪ 2009-96‬اﻟﻣؤرخ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﻠس‪(1).‬‬ ‫‪ 05‬ﺟوﯾﻠﯾﺔ ‪ 1996‬ﻻ ﻧﺟد أن ﻟﮭﺎ دور ﻓﻲ ﺗﺷﻛﯾﻠﺔ‬

‫اﻟﻔرع اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬دور ھﯾﺋﺔ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ‬

‫ان ﻣن ﻣﮭﺎم اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻻ ﺗﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ھو ﻣﺗﻌﺎرف‬
‫ﻋﻠﯾﮭﺎ اي اﻟﺗدﺧل ﺑﻌد وﻗوع اﻟﺧطر ﻣن ﺧﻼل ﺿﻣﺎن اﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻟﻌﺎﻣل او ذوي ﺣﻘوﻗﮫ‪ ،‬واﻧﻣﺎ ﻟﮫ اﯾﺿﺎ دور وﻗﺎﺋﻲ‪،‬‬

‫ﺷﺄﻧﮫ ﻓﻲ ذﻟك ﺑﺎﻗﻲ اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻻﺧرى‪ ،‬اﻟﺗﻲ اﺿﺣت ﺗرﻛز اھﺗﻣﺎﻣﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣرﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻣن ﻗﺑل وﻗوع اﻟﺧطر ﻣراﻋﺎة‬
‫ﻟﻠطﺎﺑﻊ اﻻﻧﺳﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﺎﻣل‪ ،‬ﻓﺳﻌت ﺟﺎھدة اﻟﻰ اﻟﺗﻧوع ﻓﻲ اﻻﺟراءات اﻟوﻗﺎﺋﯾﺔ ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﺷﺗرك ﻓﻲ ﻧﻘطﺔ واﺣدة‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ؤﻗﻢ ‪ 253 – 2002‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 23‬أوت ‪ 2002‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺸﺎء اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ) ج ر ﻋﺪد ‪( 53‬‬

‫‪66‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻻ ﯾﻘدم اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺧدﻣﺎﺗﮫ ﻟﻛﺎ اﻟﻌﻣﺎل ﺑل ﯾراﻋﻲ ﺷرطﺎ اﺳﺎﺳﯾﺎ وﺟوھرﯾﺎ ﺗﺗوﻗف ﺑﻣوﺟﺑﮫ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ‪،‬‬
‫وھو دﻓﻊ اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﻋن اﻟﻌﻣﺎل‪ ،‬ﻟﯾﻠﺗزم ﺑﻌدھﺎ ﺑﺗﻘدﯾم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﺟراءات ﺗﮭدف اﻟﻰ اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث‬
‫اﻟﻌﻣل واﻻﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫أوﻻ‪ :‬ھﯾﺋﺎت اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ‬

‫ﺗﺗوزع ھﯾﺋﺎت اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﺗراب اﻟوطن ﻟﺗﻣﻛﯾن اﻟﮭﯾﺋﺔ ﻣن اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻣﮭﺎﻣﮭﺎ‪ ،‬وﯾﺗم ذﻟك ﻣن‬
‫ﺧﻼل ﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺧطﺎر اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫أ ‪ /‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟوﻻﺋﻲ‪:‬‬

‫ﺗوﺟد ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟوﻻﺋﻲ‪ ،‬ﺗﺗوﻟﻰ ﻣﮭﻣﺔ ﺑﻼﻏﺎت ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ وارﺳﺎﻟﮭﺎ اﻟﻰ‬
‫اﻟﺻﻧدوق اﻟﺟﮭوي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻛل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑدرﺟﺔ ﺧطورﺗﮭﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺗﻛﻔل اﻟوﻛﺎﻻت ﻟﻠﺻﻧدوق اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﺗﺄﻣﯾﻧﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎت وﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ دورھﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻧظﯾم وﺗﻧﺳﯾﻖ وﻣراﻗﺑﺔ ﻧﺷﺎطﺎت ﻣراﻛز اﻟﺑﻠدﯾﺔ وﻓروع اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫_ ﺿﻣﺎن ﻣﺻﻠﺔ اﻻداء اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﺄﻣﯾﻧﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺣوادث اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫_ اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻛﻔل ﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ اذ ﺗﻛﺗف ﺑﺗﺣﺻﯾل‬
‫اﺷﺗراﻛﺎت وﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﺧﺎﺿﻌﯾن ﻟﻠﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻟﻘﯾﺎم اﯾﺿﺎ ﺑﺎﻟﺗﺣﺻﯾل‪.‬‬

‫_ﺿﻣﺎن اﻟﺗﺳﯾﯾر اﻟداﺋم ﻟﻠوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻟﻠوﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬وﺗطﺑﯾﻖ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠوﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬
‫ﻟﺗﺳﯾﯾر اﻟﮭﯾﺎﻛل ذات اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﺻﺣﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎﺗﮭﺎ‪.‬‬

‫ب‪ /‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﮭوي‪:‬‬

‫وﺟود ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺟﮭوﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺟﻣﻊ واﻟﻣراﻗﺑﺔ‪ ،‬واﻟﺗﺣوﯾل اﻟﻰ ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﺗوﺟد‬
‫ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻟﻠﻣراﻗﺑﺔ‪ ،‬وﻹﺟراء ﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﯾﻛون اﻟﻐرض ﻣﻧﮭﺎ ﻣﻌرﻓﺔ اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﻣﮭﻧﻲ ﻟﻠﺣﺎدث‪.‬‬

‫‪ -1‬ﻗﺪري ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺸﮭﺎري‪ ،‬ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 12‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ، 2003‬دار اﻟﻤﻌﺎرف اﻻﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ‪ ،‬ﻣﺼﺮ ‪ ،‬ت ن ‪ ،‬ص ‪354‬‬

‫‪67‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ج‪ /‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟوطﻧﻲ‪:‬‬

‫اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن اﻟﺣوادث ﺗﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻣﺻﻠﺣﺗﯾن‪ :‬اﻻوﻟﻰ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت وﻧﺷرھﺎ‬
‫واﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﺻرﯾﺢ ﻋن ﻛل ﻣﺑﺎدرة ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ‪ ،‬ﺗﻘوم ﺑﮭﺎ ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬اﻻﻧﺗﺳﺎب ﻟﻠﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺷرط ﻟﻼﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻻﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﯾﻔرض اﻟﻘﺎﻧون اﻻﻟﺗزاﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل ﺗﺗﻣﺛل أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ أداء اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﻋن ﻧﻔﺳﮫ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎره ﺻﺎﺣب‬
‫اﻟﻌﻣل‪ ،‬أو ﻋن اﻟﻌﻣﺎل اﻟﻣﺷﻐﻠﯾن ﻋﻧده طﺑﻘﺎ ﻷﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧون وﺗﻘدﯾر ھذه اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﯾﻛون ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻷﺟر‬
‫)‪(1‬‬ ‫اﻟذي ﯾﺗﻘﺎﺿﺎه اﻟﻌﺎﻣل‪ ،‬وﻧظرا ﻷھﻣﯾﺗﮭﺎ وﺿﻊ اﻟﻣﺷرع أﺣﻛﺎﻣﺎ ﺻﺎرﻣﺔ ﻟﺿﻣﺎن اﻟوﻓﺎء ﺑﮭﺎ‪.‬‬

‫أ‪ /‬ﻗﯾﻣﺔ اﻻﺷﺗراﻛﺎت‪:‬‬

‫أﻟزم اﻟﻣﺷرع ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل أن ﯾﺻرح اﻟﻰ ھﯾﺋﺔ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ اﻗﻠﯾﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺷﺎط اﻟذي ﺑدأ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻣﺎرﺳﺗﮫ ﻓﻲ ﻏﺿون ﻋﺷرة ‪ 10‬أﯾﺎم اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺷروع ﻓﻲ اﻟﻌﻣل وﺣدد ﻟﮫ ﻧﻔس اﻟﻣدة ﻣﺎ إذا ﻗﺎم ﺑﺗوظﯾف أي ﻋﺎﻣل‬
‫ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﺟﻧﺳﯾﺗﮫ أو طﺑﯾﻌﺔ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻣل أو اﻷﺟر اﻟذي ﯾﺗﻘﺎﺿﺎه‪.‬‬

‫إذا ﻣﺎرس رب اﻟﻌﻣل ﻧﺷﺎطﮫ دون أن ﯾﻘوم ﺑﮭذﯾن اﻻﻟﺗزاﻣﯾن‪ ،‬ﯾﻛون ﻣﻠزﻣﺎ ﺑدﻓﻊ ﻏراﻣﺔ ﺗﻔرﺿﮭﺎ ﻋﻠﯾﮫ ھﯾﺋﺔ‬
‫اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪ ،‬دون أن ﺗﻛون ﻟﮭﺎ ﺳﻠطﺔ ﺗﺣدﯾد ﻗﯾﻣﺗﮭﺎ ﻷن اﻟﻣﺷرع ﺗﻛﻔل ﺑذﻟك‪.‬‬

‫ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل أن ﯾوﺟﮫ ﻓﻲ ظرف ﺛﻼﺛﯾن ‪ 30‬ﯾوﻣﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻲ اﻧﺗﮭﺎء ﻛل ﺳﻧﺔ ﻣدﻧﯾﺔ اﻟﻰ ھﯾﺋﺔ‬
‫اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‪ ،‬ﺗﺻرﯾﺣﺎ رﺳﻣﯾﺎ ﺑﺎﻷﺟور وﯾﺑﯾن اﻟﺟور اﻟﻣﺗﻘﺎﺿﯾﺔ ﺑﯾن أول ﯾوم وآﺧر ﯾوم ﻣن‬
‫اﻟﺛﻼﺛﺔ أﺷﮭر وﻛذا ﻣﺑﻠﻎ اﻻﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ وﺗﺣدد ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺷﺗراك ب ‪ %29‬ﻣﻧﮭﺎ ‪ % 2‬ﻟﺗﻐطﯾﺔ ﺣوادث‬
‫)‪(2‬‬ ‫اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫‪ %24‬ﻣن أﺳﺎس اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﯾﺗﺣﻣﻠﮭﺎ اﻟﻣﺳﺗﺧدم‪ ،‬و‪ %5‬ﯾﺗﺣﻣﻠﮭﺎ اﻟﻌﺎﻣل‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻟﻤﺎدة ‪ 6‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ‪ 14 – 83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﺟﻮان ‪ 1983‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ) ج ر ﻋﺪد ‪(28‬‬

‫‪ -2‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدﺗﺎن ‪ 1‬و ‪ 2‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 30 – 85‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﻓﯿﻔﺮي ‪ 1985‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮزﯾﻊ اﻟﻨﺴﺐ ﻓﻲ اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ )ج ر ﻋﺪد‪(9‬‬

‫‪68‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ان ﻋدم ﻗﯾﺎم رب اﻟﻌﻣل ﺑﮭذا اﻻﻟﺗزام ﻻ ﯾﻌﻧﻲ أﻧﮫ ﺳﯾﻌﻔﻰ ﻣﻧﮫ‪ ،‬واﻧﻣﺎ ﺗﻘوم ھﯾﺋﺔ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺗﺣدﯾد‬
‫ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺷﺗراﻛﺎت ﺑﺻﻔﺔ ﻣؤﻗﺗﺔ وﺗﺳﺗﻌﯾن ﻓﻲ ذﻟك ﺑﺎﻻﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻣدﻓوﻋﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬إﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﺷﮭر اﻟﺳﺎﺑﻖ أو ﺛﻼﺛﺔ‬
‫أﺷﮭر أو اﻟﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ‪.‬‬

‫إن اﻟﺗﺣدﯾد ﺑﮭذه اﻟطرﯾﻘﺔ ﻟن ﯾﻛون دﻗﯾﻘﺎ وإﻧﻣﺎ ﺟزاﻓﯾﺎ‪،‬وﯾﻛون ﺻﺎﺣب اﻟﻌﻣل ﻣﻠزﻣﺎ ﺑدﻓﻊ ﻏراﻣﺔ ﺗﺣدد ب‪.%5‬‬

‫ب‪ /‬طرق ﺗﺣﺻﯾل اﻻﺷﺗراﻛﺎت‪:‬‬

‫ﯾﻠﺗزم رب اﻟﻌﻣل ﺑدﻓﻊ اﻻﺷﺗراﻛﺎت اﻟﻣﺣددة ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﻟﻣﺣددة)‪ ،(1‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺎﻋس ﻋن ذﻟك ﻓﮭﯾﺋﺔ اﻟﺿﻣﺎن‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣﻠزﻣﺔ ﺑﻣﻧﺣﮫ أﺟﻼ ﻟﻠﺗﺳدﯾد‪ ،‬ﯾﺻل اﻟﻰ ﺛﻼﺛﯾن ‪ 30‬ﯾوﻣﺎ وﺗﻌﻠﻣﮫ ﺑذﻟك ﻋن طرﯾﻖ اﻹﻋذار‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬
‫رﻓض اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﮭﯾﺋﺔ أن ﺗﺳﻠك أي ﺳﺑﯾل ﻣن اﻟﺳﺑل اﻟﺗﻲ ﻣﻧﺣﮭﺎ إﯾﺎه اﻟﻣﺷرع ﺑﻐﯾﺔ اﻟﺗﺣﺻﯾل اﻻﺟﺑﺎري‪.‬‬

‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟﺗﺣﺻﯾل ﻋن اﻟﺟدول‬

‫وﯾﺗم اﻟﺗﺣﺻﯾل ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺟداول)‪ (2‬ﻣن ﺧﻼل ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﺿراﺋب ﺑﻣﻘﺗﺿﻰ ﺟول ﻣﺣدد ﻟﻠدﯾن‪ ،‬وھذا اﻟﺟدول‬
‫ﻣﻐد ﻣن ﻗﺑل ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ وﻓﻖ ﻧﻣوذج ﯾﺣدد ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺗﻧظﯾم‪ ،‬وﯾﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻣدﯾر اﻟﺿﻣﺎن‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﻌﯾﻧﺔ ﺑﺎﻟﺗوﻗﯾﻊ ﻋﻠﯾﮫ وﺗﺣت ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮫ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ‪ ،‬وإن ﻛﺎن رب اﻟﻌﻣل ﻣﻠزﻣﺎ ﺑﺎﻟدﻓﻊ إﻻ أﻧﮫ ﻏﯾر‬
‫ﻣﻠزم ﺑﻛل ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻹﻋذار ﻓﻘد ﻣﻧﺣﮫ اﻟﻣﺷرع ﺣﻖ اﻟطﻌن أﻣﺎم اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ)‪ (3‬ﻓﻲ ﻏﺿون ﺛﻼﺛﯾن ﯾوﻣﺎ‬
‫ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﺳﺗﻼم اﻟﺗﺑﻠﯾﻎ‪.‬‬

‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ :‬اﻟﻣﻼﺣﻖ‬

‫ﺗﺗم اﻟﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣن طرف ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ وﻓﻖ اﺳﺗﻣﺎرة ﻣﺣددة اﻟﻧﻣوذج وﻣوﻗﻌﺔ ﻣن طرف ﻣدﯾر‬
‫اﻟوﻛﺎﻟﺔ اﻟﻣﻌﯾﻧﺔ‪ ،‬وﺗﺣت ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮫ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ وﻟﺗﺻﺑﺢ ﻧﺎﻓذة ﯾﺟب أن ﯾؤﺷر ﻋﻠﯾﮭﺎ رﺋﯾس اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻛون ﻓﻲ‬
‫داﺋرة اﺧﺗﺻﺎﺻﮭﺎ اﻟﻣدﯾن ﻓﻲ أﺟﺎل ﻋﺷرة ‪ 10‬أﯾﺎم وﺗﻛون ھذه اﻷﺧﯾرة ﻣﺣل طﻌن ﻣن طرف رب اﻟﻌﻣل إذا‬

‫‪ -1‬اﻧﻈﺮ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ‪ 17‬اﻟﻰ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺳﻮم‪.‬‬

‫‪ -2‬اﻧﻈﺮ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول اﻟﻤﻮاد ﻣﻦ ‪47‬اﻟﻰ ‪ 50‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 08-08‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻓﯿﻔﺮي‪ 2008‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ)ج ر ﻋﺪد‪(11‬‬

‫‪ -3‬اﻧﻈﺮ اﻟﻤﺎدة ‪ 25‬ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪.30 – 85‬‬

‫‪69‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫ﻛﺎن ﻣﻌﺗرﺿﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺿون ﺛﻼﺛﯾن ‪ 30‬ﯾوﻣﺎ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﺳﺗﻼم اﻟﺗﺑﻠﯾﻎ‪.‬‬

‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ :‬اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ واﻟﺑرﯾدﯾﺔ‬

‫ﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺣﻖ اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ واﻟﺑرﯾدﯾﺔ ﻓﻲ ﺣدود اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ‪،‬‬
‫وﺗﻠﺗزم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟذﻛر ﺑﻌد اﺳﺗﻼم اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺣﻔظ اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﺗﺣت ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮭﺎ اﻟﻣدﻧﯾﺔ‬
‫واﻟﺟزاﺋﯾﺔ‪(1).‬‬

‫اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‪ :‬اﻻﻗﺗطﺎع ﻣن اﻟﻘروض‬

‫ﺗﺷﺗرط ﺑﻌض اﻟﺑﻧوك واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻛﻠﻔﯾن اﻟذي ﯾطﻠﺑون ﻗروﺿﺎ)‪ (2‬ﺑﺗﻘدﯾم ﺷﮭﺎدة اﺳﺗﯾﻔﺎء‬
‫اﺷﺗراﻛﺎﺗﮭم ﻣﺳﻠﻣﺔ ﻣن ھﯾﺋﺎت اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ وﺗﻠﺗزم اﻟﺟﮭﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺿﺔ ﺑﺎﻗﺗطﺎع اﻟﻣﺑﺎﻟﻎ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ‪،‬‬
‫ودﻓﻌﮭﺎ ﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻧﺷﯾر ﻓﻲ اﻷﺧﯾر أﻧﮫ رﻏم ﺗﻌدد اﻟطرق اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻣن طرف اﻟﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ إﻻ أﻧﮭﺎ ﺗﺗﻔﻖ ﻓﻲ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣدﯾن‬
‫ﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﺗﺣﺻﯾل ﻓﻠﮭﺎ ﺣﻖ اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ آﺧر ﺣل وھو اﻟﻘﺿﺎء‪.‬‬

‫ج‪ /‬ﻣﺎھﯾﺔ ﺗداﺑﯾر اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻟﻠﺿﻣﺎن اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‪:‬‬

‫إن رأﺳﻣﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﻣﺳﯾرة ﺑﺎﻟوﻛﺎﻟﺔ ﻣن طرف اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻔرﻋﯾﺔ ﻟﻠوﻗﺎﯾﺔ ﻣن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‬
‫ﯾﻣول أﯾﺿﺎ ﻧﺷﺎط اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻷﻣن‪ ،‬وﺗﺑﻌﺎ ﻟﻠﺗﻧظﯾم اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮫ ﯾﻘوم اﻟﺻﻧدوق اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﺗﺄﻣﯾﻧﺎت ﻋﻠﻰ‬
‫ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺟﻣﻊ اﻹﺣﺻﺎءات اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﻣﻌرﻓﺔ ظروف وﺗﺄﺛﯾرات‬
‫ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﺗﺿﻣن اﻟﺗﺷرﯾﻊ ﻋدة ﻗواﻋد ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫_ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﺑﯾن اﻟوﻛﺎﻟﺔ وﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ أﺳﺎس ﻓﻲ اﻟﺗﺻرﯾﺢ ﻋن ﺣوادث اﻟﻌﻣل واﻷﻣراض‬
‫اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫_ ﻣﻛﺎﻓﺄة ﺗﻐﯾﯾر اﻟﻌﻣل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣرض‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻧظر اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﻣواد ﻣن ‪ 51‬اﻟﻰ ‪ 56‬ﻣن اﻟﻘﺎﻧون ‪. 08 – 08‬‬

‫‪ -2‬اﻧظر اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﻟﻠﻣواد ﻣن ‪ 57‬اﻟﻰ ‪ 61‬ﻣن اﻟﻘﺎﻧون ‪. 08 – 08‬‬

‫‪70‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ :‬دور اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫_ دراﺳﺔ ﻣﺧﺗﻠف اﻟطرق اﻟﺗﻲ ﺗؤدي اﻟﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن ﻋدد وﺧطوة اﻟﺣوادث‪.‬‬

‫_ ﺗﻘدﯾم ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﻧوﯾﺔ ﻋن اﻹﺣﺻﺎءات ﻟوزارة اﻟﻌﻣل‪.‬‬

‫_ ﺗﺷﺟﯾﻊ ﻛل ﻣﺑﺎدرة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ ﻋن طرﯾﻖ ﻣﻧﺢ ﻋﻼوات ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺑذﻟت ﻣﺟﮭودات ﻣﻌﺗﺑرة ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻟوﻗﺎﯾﺔ‪.‬‬

‫_ اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺗدﺧل ﻣﻔﺗﺷﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻹﺟراء أي ﺗﺣﻘﯾﻖ وﺿﻣﺎن ﺗطﺑﯾﻖ إﺟراءات اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺗﺷرﯾﻊ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‬

‫اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻟﻘﺪ اﺛﺒﺖ اﻟﻤﺸﺮع اﻟﺠﺰاﺋﺮي اﺳﺘﻌﺪاده وإرادﺗﮫ ﻓﻲ ﺗﺮﻗﯿﺔ ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض‬
‫اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺒﻨﻲ وإﻗﺮار ﻣﻌﺎﯾﯿﺮ وإﺟﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‪ ،‬ﺗﺠﺴﺪت ﻓﻲ إﺻﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻧﺺ ذات‬
‫طﺎﺑﻊ ﺗﺸﺮﯾﻌﻲ وﺗﻨﻈﯿﻤﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر ﻋﻤﻮﻣﺎ وﻣﻦ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮص‪ ،‬ﻣﻨﮭﺎ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 07-88‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،1988‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ‪ ،‬اﻷﻣﻦ وطﻠﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺬي‬
‫ﯾﻤﺜﻞ اﻷﺳﺎس اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ اﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﮭﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫إن ھﺬا اﻹطﺎر اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﻲ واﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ ﯾﻨﺺ أﯾﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﻌﺘﺮف‬
‫ﺑﮭﺎ ﻋﺎﻟﻤﯿﺎ‪ ،‬ﻻﺳﯿﻤﺎ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ھﺬا اﻟﺼﺪد ﻧﺬﻛﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 13-83‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ‬
‫‪ 02‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪ 1983‬اﻟﻤﻌﺪل واﻟﻤﺘﻤﻢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﯾﺸﻜﻞ أﺳﺎس اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ‬
‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻀﺤﺎﯾﺎ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬ﺣﯿﺚ أن ذات اﻟﻘﺎﻧﻮن ﯾﺤﺪد طﺒﯿﻌﺔ وﺷﺮوط اﻟﺘﻜﻔﻞ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﮭﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺎ وذوي ﺣﻘﻮﻗﮭﻢ‪.‬‬

‫ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﺈﺻﺪار اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ واﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت ﺑﻞ ﻋﻤﺪت أﯾﻀﺎ اﻟﻰ ﺗﺠﺴﯿﺪ‬
‫ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﯿﺪاﻧﯿﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺻﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﯿﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ أﺟﮭﺰة وھﯿﺌﺎت ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﻮﺿﻊ ھﺪه‬
‫اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ ﺣﯿﺰ اﻟﻨﻔﺎذ‪ ،‬ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﮭﺎ‪:‬‬
‫_اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ )‪( I NPRP‬‬
‫_اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اﻟﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ واﻟﺮي‪.‬‬
‫_اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﺘﺄﻣﯿﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎل اﻷﺟﺮاء ‪.CNAS‬‬
‫_ اﻟﻤﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﮭﺎﻣﮭﺎ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﯿﮭﺎ ﺗﺸﺮﯾﻌﺎت اﻟﻌﻤﻞ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬
‫رﻗﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‬
‫إن ھﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﮭﯿﺌﺎت ﺗﺴﮭﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن اﺣﺘﺮام اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ واﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ ﺷﺮوط أﻓﻀﻞ‬
‫ﻟﻠﺸﻐﻞ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﻤﺎل ﺑﺄداء ﻣﮭﺎﻣﮭﻢ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﮭﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﻠﯿﻠﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﺑﺪون اﺷﺮاك‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ وأرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﻢ اﻟﻤﺴﺆول اﻷول ﻋﻦ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺬي ﯾﺤﺘﻢ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﺗﺤﺎذ‬

‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ ﻣﺨﺎطﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﻮﻋﯿﺔ واﻟﺘﺪرﯾﺐ إﺟﺮاءات ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺳﯿﺎﺳﺔ ‪ HSE‬ﻟﺘﻜﻔﻞ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل وﻣﺤﯿﻂ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﯾﻨﺒﻐﻲ اﻹﺷﺎرة أﯾﻀﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ان أﯾﺔ اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬
‫اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺮ ﺣﺘﻤﺎ ﻋﺒﺮ وﺿﻊ إﺟﺮاءات داﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺤﺴﺲ واﻧﺨﺮاط اﻟﮭﯿﺌﺎت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﯾﻨﺺ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 07-88‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪ ،1988‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺔ‪ ،‬اﻷﻣﻦ وطﻠﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻄﺒﯿﻘﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﮫ‪ ،‬واﻟﺬي ﯾﺤﺪد ھﺬه اﻟﮭﯿﺌﺎت ب‪:‬‬
‫‪-‬اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ واﻟﺼﺤﺔ واﻷﻣﻦ )اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎوﯾﺔ اﻷﻋﻀﺎء( داﺧﻞ ﻛﻞ ھﯿﺌﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺗﺸﻐﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪09‬‬
‫ﻋﻤﺎل‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ واﻟﺼﺤﺔ واﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد ﻋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻜﺎن‬
‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫‪-‬ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ واﻟﺼﺤﺔ واﻷﻣﻦ داﺧﻞ ﻛﻞ ھﯿﺌﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺗﺸﻐﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻋﺎﻣﻼ؛‬
‫‪-‬ﻣﺼﺎﻟﺢ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ذات اﻟﺴﯿﺎق داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺴﺎھﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎت أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﯿﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮطﺎ ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺗﻄﻮي اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﻤﺴﻄﺮة ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬
‫ﻓﻤﻦ واﺟﺐ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ اﺗﺨﺎد إﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ واﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻘﯿﯿﻢ واﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺧﻄﺎر ﻓﻲ‬
‫أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻﺳﯿﻤﺎ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺎﻻت اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ ان ﺗﺤﻘﯿﻖ ھﺪف "اﻟﻌﻤﻞ‬
‫اﻟﻼﺋﻖ"‪ ،‬ﯾﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ظﮭﻮر اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﮭﺬه اﻟﻤﻮاد‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﻠﻌﻤﺎل وﻣﻤﺜﻠﯿﮭﻢ ﺣﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻗﺘﺮاح‬
‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‬
‫ﻓﺒﻐﺮض اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻷﺿﺮار اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﮭﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ‬
‫ھﺬه اﻟﻤﻮاد‪ ،‬ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻟﮭﻢ اﻟﺤﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﯿﻂ آﻣﻦ وﺻﺤﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺘﻜﻮﯾﻦ‬
‫واﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻣﻤﺎ ﯾﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﺘﻨﻮﯾﮫ أﯾﻀﺎ إﻟﻰ أن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ وﺗﺤﺴﯿﻦ ﺷﺮوط‬

‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬ﺳﯿﻈﻞ ﻣﻄﻠﺒﺎ أﺳﺎﺳﯿﺎ ذا أﺛﺮ إﯾﺠﺎﺑﻲ ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ اﻟﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ وﺿﻊ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻹطﺎر اﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‬
‫وإﻋﺪاد ﻣﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﮭﺪف إﻟﻰ ﺿﻤﺎن اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ وﺻﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎل واﻟﺴﻜﺎن ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﮫ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻮاﺿﺢ أن ھﻨﺎك اﻟﺘﺰﻣﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻖ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﯿﻦ ؤ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﯿﻦ‪ ،‬ﯾﺘﻮﺟﺐ‬
‫ﻋﻠﯿﮭﻢ اﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﮭﺎ‪.‬‬

‫وﻓﻲ ھﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أﺷﯿﺮ إﻟﻰ أﻧﮫ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻷھﺪاف اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻌﯿﻦ ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر‬
‫اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬ﺿﺮورة اﻟﻮﺻﻮل‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻟﻌﺪد اﻟﺤﻮادث واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬
‫ﺑﺪل اﻟﺠﮭﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻘﻠﯿﺺ اﻟﺘﺪرﯾﺠﻲ ﻟﻨﺴﺐ ﺗﻜﺮار وﺧﻄﻮرة ھﺬه اﻟﺤﻮادث‪ ،‬ان ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﯿﻖ ھﺪه‬
‫اﻷھﺪاف إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﯾﺰ وظﯿﻔﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‪ ،‬ﻟﯿﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬
‫ﻛﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻤﻞ وﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﺧﻼل ھﺬه اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﺗﺒﯿﻦ أن اﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻋﺘﻤﺪت ﻋﻠﻰ طﺮق ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ‬
‫واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﯾﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﻘﯿﯿﻢ ذﻟﻚ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪-‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ‪ :‬اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮ أن ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ وإدﺧﺎل اﻵﻻت‬
‫اﻟﺠﺪﯾﺪة واﻟﻤﺘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻞ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﺐ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﮭﻨﯿﺎ‪ ،‬ﺗﻤﺸﯿﺎ ﻣﻊ‬
‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﻛﺬا ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎطﺮ ﻟﻌﻞ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬
‫‪-‬اھﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ :‬وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎل‪ .‬وذﻟﻚ ﻣﺎ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﺎت‬
‫اﻟﻌﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﺴﺎﯾﺮة ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‬
‫‪-‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‪ :‬ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻦ ﻗﻮاﻧﯿﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺸﻐﻞ‪ .‬وأدت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻮﻓﯿﺮ اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺷﻤﻮل‬
‫ﺟﻤﯿﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫إن اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻌﻤﻞ داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺎت واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻮﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬
‫وﯾﺘﺒﻠﻮر ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﮭﺎ اﻟﮭﯿﺌﺎت واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻟﻠﺴﮭﺮ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻛﺎﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ وطﺐ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﮭﯿﺌﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﯾﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ داﺋﻤﺎ ھﻨﺎك ﺳﻠﺒﯿﺎت‬
‫وﻧﻘﺎﺋﺺ ﯾﺠﺐ ﺗﺨﻄﯿﮭﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻨﮭﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬

‫وأﺧﯿﺮا ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺄﺧﺬ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻌﯿﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﺮد ﻣﺴﺎھﻢ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﯾﺮ وﺳﺎﺋﻞ ﺣﻤﺎﯾﺘﮫ ﻣﻦ اﻟﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﮭﺪد ﺣﯿﺎﺗﮫ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ‬
‫وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﯾﺪ‪ ،‬وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺸﺮوط ﻋﻤﻞ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻷﻣﺎن اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻧﺮﺟﻮ أن ﻧﻜﻮن ﻗﺪ وﻗﻔﻨﺎ‬
‫ﻓﻲ دراﺳﺘﻨﺎ ﻟﻸﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر و اﻟﻤﺮاﺟﻊ‪:‬‬

‫اﻟﻤﺮاﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‪:‬‬


‫‪-1‬إﺑﺮاھﯿﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ ﺷﯿﺨﺎ ‪،‬أﺻﻮل اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬دار اﻟﻤﻌﺎرف ‪ ،‬اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﻣﺼﺮ ‪2004.3،‬‬
‫‪-2‬اﺣﻤﯿﺔ ﺳﻠﯿﻤﺎن ‪،‬اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ‪ ،‬ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ ‪،‬اﻟﺠﺰء‬
‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬د م ج‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪.2002،‬‬
‫‪-3‬ﺑﺎﻟﺤﺎج اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ )اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ(‪.‬دم ج اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪.2001،‬‬
‫‪-4‬ﺑﺸﯿﺮ ھﺪﻓﻲ ‪،‬اﻟﻮﺟﯿﺰ ﻓﻲ ﺷﺮح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ)ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ و اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ (‪.‬ﻣﻨﺸﻮرات دار‬
‫اﻟﺮﯾﺤﺎﻧﺔ ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ ﻣﺰﯾﺪة وﻣﻨﻘﺤﺔ ‪،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪.2006.‬‬
‫‪-5‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﯿﻒ ﺣﻤﺪان‪ ،‬ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‪ .‬ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﺤﻠﺒﻲ اﻟﺤﻘﻮﻗﯿﺔ ‪،‬ﺑﯿﺮوت ‪،‬ﻟﺒﻨﺎن‬
‫‪.2009،‬‬
‫‪-6‬ﺣﺴﯿﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎل ﷴ‪ ،‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻹدارﯾﺔ ﺑﯿﻦ ﻋﻠﻢ اﻹدارة و اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹداري‪ ،‬دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﯿﻘﯿﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ‪،‬دار‬
‫اﻟﻔﻜﺮ‪ .‬اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪،‬اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ‪.2004،‬‬
‫‪-7‬راﺷﺪ راﺷﺪ‪ ،‬ﺷﺮح ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدﯾﺔ و اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ‪.‬دم ج‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬
‫‪.1985،‬‬
‫‪-8‬زاھﺪ ﷴ دﯾﺮي‪ ،‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻹدارﯾﺔ‪ .‬دار اﻟﻤﺴﯿﺮة ﻟﻠﻨﺸﺮ و اﻟﺘﻮزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‬
‫‪.2011،‬‬
‫‪-9‬ﺳﻤﯿﺮ اﻻردن‪ ،‬اﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ و اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ‪.‬ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﻤﻌﺎرف ‪،‬ﻣﺼﺮ‬
‫‪.2004،‬‬
‫‪-10‬ﻋﺠﺔ اﻟﺠﯿﻼﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻮﺟﯿﺰ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ‪،‬اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪ ،‬داراﻟﺨﻠﺪوﻧﯿﺔ ‪،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪.2005،‬‬
‫‪-11‬ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎس‪ ،‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻹدارﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻻﻋﻤﺎل‪ .‬دار اﺛﺮاء ﻟﻠﻨﺸﺮ و اﻟﺘﻮزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‬
‫‪،‬ﻋﻤﺎن‪ ،‬اﻷردن‪2008،‬‬
‫‪-12‬ﻋﻤﺮ وﺻﻔﻲ ﻋﻘﯿﻠﻲ‪ ،‬اﻹدارة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬دار زھﺮان ﻟﻠﻨﺸﺮ و اﻟﺘﻮزﯾﻊ ‪،‬طﺒﻌﺔ‬
‫ﻣﺰﯾﺪة وﻣﻨﻘﺤﺔ‪،‬ﻋﻤﺎن‪2007،‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪-13‬ﻗﺪري ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺸﮭﺎري‪ ،‬ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪12‬ﻟﺴﻨﺔ ‪،2003‬دار اﻟﻤﻌﺎرف‬
‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬د ت ن‬
‫‪-14‬ﻣﺤﻤﻮد رﻣﻀﺎن‪ ،‬اﻟﻮﺳﯿﻂ ﻓﻲ ﺷﺮح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻘﺎ ﻵﺧﺮ اﻟﺘﻌﺪﯾﻼت ﻟﺴﻨﺔ ‪.2002‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪،‬ﺗﻮﻧﺲ‬
‫‪2006.‬‬
‫‪-15‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺻﺨﺮي‪ ،‬اﺣﻜﺎم ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﯿﻦ اﻟﻌﺎم و اﻟﺨﺎص ‪.‬دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬
‫ﻋﻤﺎن ‪1998،‬‬
‫‪-16‬ﯾﻮﺳﻒ ﺣﺠﯿﻢ اﻟﻄﺎﺋﻲ‪ ،‬و ﻣﺆﯾﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ ‪،‬ھﺸﺎم ﻓﻮزي اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬إدارة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﯾﺔ )ﻣﺪﺧﻞ‬
‫اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ(‬
‫اﻟﻮارق ﻟﻠﻨﺸﺮ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻤﺎن ‪،‬اﻷردن‪2006،‬‬

‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ و اﻟﻤﺬﻛﺮات‬

‫‪ /1‬ﺳﻤﯿﺮ ﺻﻠﺤﺎوي‪ ،‬اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ و اﺛﺮھﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻓﺴﯿﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ‪ ،‬ﻛﻠﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﺎج ﻟﺨﻀﺮ ﺑﺎﺗﻨﺔ‪،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪2007،‬‬
‫‪.2‬ﻏﺎﻟﯿﺔ ﻓﯿﺮوز‪ ،‬اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ‪ ،‬ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺤﻘﻮق ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻣﻮﻟﻮد ﻣﻌﻤﺮي‪ ،‬ﺗﯿﺰي وزو‪.‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪2012،‬‬
‫‪.3‬طﺤﻄﺎح ﻋﻼل‪،‬ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ اﻻﺧﻄﺎر اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ‪،‬‬
‫ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺤﻘﻮق ﺟﺎﻣﻌﺔ ﯾﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺧﺪة اﻟﺠﺰاﺋﺮ ‪2005،‬‬
‫‪.4‬اﻟﺴﻌﯿﺪ ﺑﻠﻮم‪ ،‬أﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ و دورھﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﯿﯿﻢ أداء اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ‪.‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ‪ ،‬ﻛﻠﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻨﺘﻮري‪ ،‬ﻗﺴﻨﻄﯿﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﺪون ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬
‫‪.5‬ﺷﺮاف إﺑﺮاھﯿﻢ ‪،‬ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ ﻧﻈﺎم اﻻﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ‪،‬ﻛﻠﯿﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬
‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻋﻠﻮم اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻤﺎر ﺛﻠﯿﺠﻲ اﻻﻏﻮاط‪،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪2003.‬‬
‫‪.6‬ﻓﺮﺷﺎن ﻓﺘﯿﺤﺔ ‪،‬ﻧﻈﺎم ﺗﺎﻣﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ و اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻨﮭﺎ‪ .‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ﻛﻠﯿﺔ‬
‫ﺣﻘﻮق‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪2012،‬‬
‫‪7‬ﺑﻨﺼﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺘﻌﻮﯾﺾ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ‪ ،‬ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺤﻘﻮق ‪،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪2001-2000،‬‬

‫‪- 79 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫اﻟﻤﻌﺎﺟﻢ‪:‬‬
‫‪.1‬اﺑﺮاھﯿﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ و اﺧﺮون‪ ،‬اﻟﻤﻌﺠﻢ‪ .‬اﻟﺠﺰء اﻷول و اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪،‬اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‪ ،‬إﺳﻄﻨﺒﻮل‬
‫ﺗﺮﻛﯿﺎ‪1972.‬‬
‫‪.2‬ر‪.‬ﺑﻮدرون و ف ‪.‬ﺑﻮرﯾﻜﻮ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺠﻢ اﻟﻨﻘﺪي ﻟﻌﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ‪،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺳﻠﯿﻢ ﺣﺪاد ‪،‬دﯾﻮان‬
‫اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ ‪،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.1986،‬‬

‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ‬
‫‪-1‬اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ و اﻟﻤﺮاﺳﯿﻢ‬
‫‪-1‬دﺳﺘﻮر اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ ﺳﻨﺔ ‪ 1996‬اﻟﻤﻌﺪل و اﻟﻤﺘﻤﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ 15/08‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ‬
‫‪15‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪2008.‬‬
‫‪-2‬اﻣﺮ رﻗﻢ ‪183-66‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪1996/6/21‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﻮﯾﺾ ﺣﻮادث و اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪)،‬ج ر ‪،‬ﻋﺪد‬
‫‪.(22‬‬
‫‪-3‬اﻻﻣﺮ رﻗﻢ ‪156-66‬ﻓﻲ ‪8‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ﺳﻨﺔ ‪،1996‬اﻟﻤﻌﺪل و اﻟﻤﺘﻤﻢ ‪،‬و اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﻗﺘﻨﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪.‬‬
‫‪-4‬اﻣﺮ رﻗﻢ ‪58-75‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪6‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪1975‬ﯾﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺪﻧﻲ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(78‬ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ‪.‬‬
‫‪-5‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 11-83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ‪ 1983‬و ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﯿﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ‪)،‬ج ر ‪(28‬ﻣﻌﺪل ﺑﻤﻮﺟﺐ‬
‫اﻣﺮ رﻗﻢ‬
‫‪17-96‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪6‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪) 1996‬ج ر ﻋﺪد ‪(42‬‬
‫‪-6‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 12-83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ 1983‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪ (28‬ﻣﻌﺪل ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻣﺮ ‪-96‬‬
‫‪ 18‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ 1996‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(42‬اﻟﻤﻌﺪل ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪08 11‬‬
‫ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 5‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪) 2011‬ج ر ﻋﺪد ‪.(32‬‬
‫‪-7‬ﻗﺎﻧﻮن ‪ 13-83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ 1983‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(28‬‬
‫ﻣﻌﺪل ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻣﺮ‪ 19-96‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪)، 1969‬ج ر ﻋﺪد ‪(42‬اﻟﻤﻌﺪل ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪08-11‬‬
‫ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 5‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪)، 2011‬ج ر ﻋﺪد ‪.(32‬‬
‫‪-8‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 14-83‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ 1983‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﻤﻜﻠﻔﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(28‬‬

‫‪- 80 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫اﻟﻤﻌﺪل ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 17/04‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 10‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪) 2004‬ج ر ﻋﺪد ‪.(72‬‬


‫‪-9‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 15-83‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪ 1983‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪)،‬ج ر‬
‫ﻋﺪد ‪ (28‬ﻣﻠﻐﻰ‪.‬‬
‫‪-10‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 05-85‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪ 1985‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﺔ و ﺗﺮﻗﯿﺘﮭﺎ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(8‬‬
‫‪-11‬اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 02-90‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪06‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪1990‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺰﻋﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ و‬
‫ﺗﺴﻮﯾﺘﮭﺎ و ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻖ اﻻﺿﺮاب اﻟﻤﻌﺪل و اﻟﻤﺘﻤﻢ )ج ر ﻋﺪد ‪.(6‬‬
‫‪-12‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 07-88‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 26‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 1988‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ و اﻟﻌﻤﻞ ‪)،‬ج ر‬
‫ﻋﺪد ‪(4‬‬
‫‪-13‬ﻗﺎﻧﻮن ‪ 03-90‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 1990/02/06‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻔﺘﺸﯿﮫ اﻟﻌﻤﻞ‪)،‬ج رﻋﺪد‪.(6‬ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ ﺑﺄﻣﺮ ‪-96‬‬
‫‪11‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪10‬ﺟﻮان‪)1996‬ج ر ﻋﺪد‪(06‬‬
‫‪-14‬ﻗﺎﻧﻮن ‪11-90‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪1990/04/21‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(17‬ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫رﻗﻢ ‪29-91‬‬
‫ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪)،1991/12/21‬ج ر ﻋﺪد ‪(68‬و ﻣﺘﻤﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﻲ رﻗﻢ ‪ 03/94‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ‬
‫‪) ،1994/04/11‬ج ر‬
‫ﻋﺪد ‪ (20‬ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ ﺑﺎﻷﻣﺮ رﻗﻢ ‪ 21-69‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪)1996‬ج ر ﻋﺪد ‪ ،(43‬ﯾﻌﺪل و ﯾﺘﻤﻢ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 11-90‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫‪-15‬ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 08/08‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﻣﺎرس ‪ 2008‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪)،‬ج ر‬
‫ﻋﺪد ‪.(11‬‬
‫اﻟﻤﺎدة‪ 91‬ﻣﻦ اﻻﻣﺮ رﻗﻢ ‪ 21-96‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪) 1996‬ج ر ﻋﺪد ‪،(43‬ﯾﻌﺪل و ﯾﺘﻤﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪-90‬‬
‫‪ 11‬اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫‪-16‬ﻣﯿﺜﺎق اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت ‪،‬و اﻻﻣﺮ رﻗﻢ ‪ 74-71‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺴﯿﯿﺮ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت ‪،‬و‬
‫اﻻﻣﺮ ‪،-71‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ‪ ،‬اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪) 1971‬ج‬
‫ر ﻋﺪد ‪(101‬‬
‫‪-17‬اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪ 74-72‬اﻟﻤﺆرﺧﺔ ﻓﻲ ‪03‬ﻣﺎرس ‪1972‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺷﺘﺮاﻛﯿﺔ ‪)،‬ج ر‬
‫ﻋﺪد‪(19‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪-18‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺪي رﻗﻢ ‪ 223-06‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 21‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪ 2006‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ‬
‫ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮫ و ﻋﻤﻠﮫ )ج رﻋﺪد‪.(53‬‬

‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﯿﺔ ‪:‬‬


‫‪-1‬ﻣﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 27-84‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 11‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪ 1984‬ﯾﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬
‫‪ 11-83‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﯿﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ‪ ) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(7‬‬
‫‪ -2‬ﻣﺮﺳﻮم ‪28-84‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 11‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪ 1984‬ﯾﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺜﺎﻟﺚ و اﻟﺮاﺑﻊ و اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 13-83‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﯿﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(7‬‬
‫‪-3‬ﻣﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 29-84‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 11‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪ 1984‬ﯾﺤﺪد اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﺰﯾﺎدة ﻋﻦ اﻟﻐﯿﺮ اﻟﻤﻨﺼﻮص‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪)،‬ج ر ﻋﺪد‪(7‬‬
‫‪-4‬ﻣﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪30-85‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪1985‬ﯾﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻮزﯾﻊ ﻧﺴﺐ اﺷﺘﺮاك اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(9‬‬
‫‪-5‬ﻣﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 31-85‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪1985‬ﯾﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺒﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪12-83‬‬
‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(9‬‬
‫‪-6‬ﻣﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 33-85‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 9‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪ 1985‬ﯾﺤﺪد ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﺸﺒﮭﯿﻦ ﺑﺎﻹﺟﺮاء ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬
‫اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ ‪)،‬ج رﻋﺪد‪(09‬‬
‫‪-7‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 05-91‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 19‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 1991‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﻟﺼﺤﺔ و اﻻﻣﻦ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ ‪) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(4‬‬
‫‪-8‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 276-92‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪ 1992‬ﯾﺘﻀﻤﻦ ﻣﺪوﻧﺔ اﺧﻼﻗﯿﺎت اﻟﻄﺐ‪)،‬ج ر ﻋﺪد‬
‫‪(52‬‬
‫‪-9‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 120-93‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 15‬ﻣﺎﯾﻮ ‪ 1993‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ‪) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪(33‬‬
‫‪-10‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 209-96‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪05‬ﺟﻮان ‪ 1996‬اﻟﻤﺤﺪد ﻟﺘﺸﻜﯿﻠﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ‬
‫و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮫ و ﺳﯿﺮه ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(35‬‬
‫‪-11‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 95-99‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪19‬اﻓﺮﯾﻞ ‪ 1999‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ‬
‫اﻻﻣﯿﺎﻧﺖ)ج ر ﻋﺪد ‪(28‬‬

‫‪- 82 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪-12‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 1205‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪08‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ و اﻟﺼﺤﺔ و‬
‫اﻻﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬
‫اﻻﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ و اﻟﺮي )ج ر ﻋﺪد ‪(04‬‬
‫‪-13‬ﻣﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 2000 253‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 23‬اوت ‪ 2000‬اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ اﻧﺸﺎء ﺗﻨﻈﯿﻢ و ﺳﯿﺮ اﻟﻌﮭﺪ‬
‫اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد‪(53‬‬
‫‪-14‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 472-02‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 7‬دﯾﺴﻤﺒﺮ ‪ 2002‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺮوط ﺗﻨﻈﯿﻢ ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﻤﺎل و‬
‫اﻋﻼﻣﮭﻢ و ﺗﻜﻮﯾﻨﮭﻢ ﻓﻲ‬
‫ﻣﯿﺪان اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(82‬‬
‫‪-15‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 08-05‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪8‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬
‫او اﻟﻤﻮاد او‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺨﻄﺮة ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ ‪)،‬ج ر ﻋﺪد ‪(4‬‬
‫‪-16‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 09-05‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 8‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺘﺴﺎوﯾﺔ اﻷﻋﻀﺎء و ﻣﻨﺬوﺑﻲ‬
‫اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ‪)،‬ج‪ .‬ر ﻋﺪد‪.(4‬‬
‫‪-17‬ﻣﺮﺳﻮم ﺗﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 10-05‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 8‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬ﯾﺤﺪد ﺻﻼﺣﯿﺎت ﻟﺠﺎن ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت و‬
‫اﻻﻣﻦ ‪ ) ،‬ج ر ﻋﺪد ‪.(4‬‬
‫‪-18‬ﻣﺮﺳﻮم اﺗﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 11-05‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 8‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ‪ 2005‬ﯾﺤﺪد ﺷﺮوط اﻧﺸﺎء ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و‬
‫اﻻﻣﻦ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ و ﺳﯿﺮھﺎ و ﻛﺬا ﺻﻼﺣﯿﺘﮭﺎ ‪ )،‬ج‪.‬رﻋﺪد ‪.(4‬‬
‫‪-19‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 223.06‬ال ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 21‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪ 2006‬اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ اﻧﺸﺎ ھﯿﺌﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎطﺎت اﻟﺒﻨﺎء و اﻟﺮي و ﺻﻼﺣﯿﺘﮭﺎ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ و ﺳﯿﺮھﺎ‪)،‬ج‪.‬رﻋﺪد ‪.(42‬‬
‫‪-20‬ﻣﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 117-05‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 11‬اﺑﺮﯾﻞ ‪ 2005‬ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻻﺷﻌﺎﻋﺎت‬
‫اﻻﯾﻮﻧﯿﺔ‪)،‬ج‪.‬ر ﻋﺪد ‪ (27‬ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ ﺑﻤﺮﺳﻮم رﺋﺎﺳﻲ رﻗﻢ ‪ 171-07‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪)،2007‬ج‪.‬ر ﻋﺪد‬
‫‪.(37‬‬
‫‪-21‬ﻣﺮﺳﻮم رﺋﺎﺳﻲ رﻗﻢ ‪ 467-2003‬ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪2‬دﯾﺴﻤﺒﺮ‪ 2003‬ﯾﺤﺪد اﻻﺟﺮ اﻟﻮطﻨﻲ اﻷدﻧﻰ اﻟﻤﻀﻤﻮن‬
‫‪)،‬ج ر ﻋﺪد‪.(76‬‬
‫‪-22‬اﻟﻤﺮﺳﻮم ‪ 289-90‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 29‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 1990‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﯿﻔﯿﺎت اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻨﺬوﺑﻲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ )ج‬
‫ر ﻋﺪد ‪.(42‬‬

‫‪- 83 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

‫‪ -23‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي رﻗﻢ ‪ 276-92‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 6‬ﯾﻮﻧﯿﻮ ‪ 1996‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺧﻼﻗﯿﺎت اﻟﻄﺐ ) ج ر ﻋﺪد‬


‫‪(52‬‬
‫‪_24‬ﻣﺮﺳﻮم اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ رﻗﻢ ‪ 209-90‬اﻟﻤﺆرخ ‪ 14‬ﺟﻮﯾﻠﯿﺔ ‪ 1990‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ و‬
‫ﺳﯿﺮھﺎ ‪)،‬ج رﻋﺪد‪( 29‬‬

‫ﻗﺮارات ﺗﻨﻈﯿﻤﯿﺔ ‪:‬‬


‫‪-1‬ﻗﺮار وزاري ﺻﺎدر ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 13‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ‪ 1984‬ﯾﺤﺪد اﻟﺠﺪول اﻟﺬي ﯾﺘﺨﺬ أﺳﺎس ﻟﺤﺴﺎب راﺳﻤﺎل‬
‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ ﻟﺮﯾﻊ ﺣﺎدث ﻋﻤﻞ او ﺣﺎدث ﻣﮭﻨﻲ‪)،‬ج‪ .‬ر ﻋﺪد ‪.(7‬‬
‫‪-2‬ﻗﺮار وزاري ﻣﺸﺘﺮك اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 1997-6-9‬ﯾﺤﺪد ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﺷﻐﺎل اﻟﺘﻲ ﯾﻜﻮن اﻟﻌﻤﺎل ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻌﺮﺿﯿﻦ‬
‫ﻻﺧﻄﺎر ﻣﮭﻨﯿﺔ‪) ،‬ج‪.‬ر ﻋﺪد ‪.(75‬‬
‫‪-3‬ﻗﺮار وزاري ﻣﺸﺘﺮك ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺎﯾﻮ ‪ 1996‬ﯾﺤﺪد ﻗﺎﻣﺔ اﻻﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﯾﻜﻮن ﻣﺼﺪرھﺎ ﻣﮭﻨﯿﺎ و‬
‫ﻣﻠﺤﻘﺎﺗﮫ ‪1‬و‪)،2‬ج‪.‬ر ﻋﺪد‪.( 16‬‬
‫‪-4‬ﻗﺮار وزاري ﻣﺸﺘﺮك ﻣﺆرخ ﻓﻲ ‪ 20‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 1990‬ﯾﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﺪود اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﻤﻔﺘﺸﯿﺎت اﻟﺤﻀﺮﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﻌﻤﻞ و ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻔﺘﯿﺶ )ج ر ﻋﺪد‪.(48‬‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ‬

‫‪1.Antoine Mazeaud ,Droit du travail,édition Montchrestien ,2°edition , paris‬‬


‫‪France‬‬
‫‪,2001‬‬
‫‪2-Jean Maurice Verdier ,alain Coevret,marie-Armelle Souriac ,Droit du travail‬‬
‫‪Volume 1(Rapports eollectifs)14éme,édition ,paris farnce,2007‬‬
‫‪3-Jean Maurice Verdier ,Alain Coevret,Marie-Armelle Souriac,Droit du travail‬‬
‫‪Volume‬‬
‫‪2Rapports individuels,14éme édition ,édition Dalloz, paris farnce,2007‬‬

‫‪- 84 -‬‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬

4-Jean Monly,Droit du travail .édition actualisée,édition Bréal ,France ,2008.


5-Laurent Samson,Conpartements et sécurité (synthése des connaissanees
,analyse des enjeux ,pistes d’action).édition liaisons,France 2008.
6-Tayeb Belloula ,Sécurité sociale ,(La Réparation des accidents du travail et
des
Maladies professionnelles,collection droit partique).édition Dahlab,Alger,1993
7-Tayeb Belloula ,Droit du travail ,édition Dahleb ,Alger,1994
8-Yves saint -jours ,Traite de la securité sociae.Tome 3,Les accident de
travail,edition,
Puf,France,1982
-Abderrahmane Yahiaoui,Le législation ET réglementation dy travail.édition
Palais de
Livre,Alger.

- 85 -
‫اﻟﻣﻼﺣﻖ‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ‬
‫و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺪل و ﻣﺘﻤﻢ‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 07/88‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 1988/01/26‬اﻟﻤﻌﺪل و اﻟﻤﺘﻤﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ 98‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪11/17‬‬
‫اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2017/12/27‬اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﻟﺴﻨﺔ ‪. 2018‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬
‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻘﺎﻧﻮن و ﻣﺠﺎل ﺗﻄﺒﯿﻘﮫ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 1‬ﯾﮭﺪف ھﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻟﻰ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻄﺮق و اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻠﻌﻤﺎل أﺣﺴﻦ اﻟﺸﺮوط ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ و ﺗﻌﯿﯿﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ و اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬
‫اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻨﻔﯿﺬ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 2‬ﺗﻄﺒﻖ أﺣﻜﺎم ھﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻣﮭﻤﺎ ﻛﺎن ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺬي ﺗﻨﺘﻤﻲ‬
‫إﻟﯿﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬
‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ‬
‫و اﻷﻣﻦ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﺎل‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 3‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺿﻤﺎن اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ ﻟﻠﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 4‬ﯾﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻼت و أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ و ﻣﺤﯿﻄﮭﺎ و ﻣﻠﺤﻘﺎﺗﮭﺎ و ﺗﻮاﺑﻌﮭﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻛﻞ‬
‫أﻧﻮاع اﻟﺘﺠﮭﯿﺰات‪ ،‬ﻧﻈﯿﻔﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬و ان ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﯿﮭﺎ ﺷﺮوط اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﻀﺮورﯾﺔ‬
‫ﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ أن ﯾﺴﺘﺠﯿﺐ ﺟﻮ اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ ﺷﺮوط اﻟﺮاﺣﺔ و اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ‪ ،‬و ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺨﺼﻮص ‪،‬‬
‫اﻟﺘﻜﻌﯿﺐ و اﻟﺘﮭﯿﺌﺔ و ﺗﺠﺪﯾﺪھﺎ و اﻟﺘﺸﻤﺲ و اﻹﺿﺎءة و اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ واﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺒﺎر و اﻷﺿﺮار‬
‫اﻷﺧﺮى و ﺗﺼﺮﯾﻒ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻘﺬرة و اﻟﻔﻀﻼت‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ رﯾﺎﺿﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ ووﺿﻊ و ﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮدﯾﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﮭﻢ‪،‬‬
‫و ﻻ ﺳﯿﻤﺎ ﺧﺰاﻧﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ و دورات اﻟﻤﯿﺎه و اﻟﻤﺮﺷﺎت و ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب و ﻛﺬا‬
‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 5‬ﯾﺠﺐ ﺗﺼﻤﯿﻢ و ﺗﮭﯿﺌﺔ و ﺻﯿﺎﻧﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت و اﻟﻤﺤﻼت اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ و ﻣﻠﺤﻘﺎﺗﮭﺎ و‬
‫ﺗﻮاﺑﻌﮭﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺎر إﻟﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 4‬أﻋﻼه‪ ،‬ﺑﺼﻔﺔ ﺗﻀﻤﻦ أﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ان ﺗﺴﺘﺠﯿﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﯿﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ‪:‬‬
‫ـ ﺿﻤﺎن ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﺪﺧﺎن و اﻷﺑﺨﺮة اﻟﺨﻄﯿﺮة و اﻟﻐﺎزات اﻟﺴﺎﻣﺔ و اﻟﻀﺠﯿﺞ و ﻛﻞ اﻷﺿﺮار‬
‫اﻷﺧﺮى‪،‬‬
‫ـ ﺗﺠﻨﺐ اﻻزدﺣﺎم و اﻻﻛﺘﻈﺎظ ‪،‬‬
‫ـ ﺿﻤﺎن أﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻘﻠﮭﻢ و ﻛﺬا أﺛﻨﺎء ﺗﺸﻐﯿﻞ اﻵﻻت و وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮﻓﻊ و اﻟﻨﻘﻞ و اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻮاد‬
‫و اﻟﻌﺘﺎد و اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت و اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ و ﻛﻞ اﻟﻠﻮازم اﻷﺧﺮى ‪،‬‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬
‫ـ ﺿﻤﺎن اﻟﺸﺮوط اﻟﻀﺮورﯾﺔ اﻟﻜﻔﯿﻠﺔ ﺑﺎﺗﻘﺎء ﻛﻞ أﺳﺒﺎب اﻟﺤﺮاﺋﻖ واﻻﻧﻔﺠﺎرات و ﻛﺬا ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‬
‫ﺑﺼﻔﺔ ﺳﺮﯾﻌﺔ و ﻧﺎﺟﻌﺔ‪،‬‬
‫ـ و ﺿﻊ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺮ أو إﺑﻌﺎدھﻢ ﻋﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺨﻄﯿﺮة أو ﻓﺼﻠﮭﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺣﻮاﺟﺰ‬
‫ذات ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ ﻣﻌﺘﺮف ﺑﮭﺎ‪،‬‬
‫ـ ﺿﻤﺎن اﻹﺟﻼء اﻟﺴﺮﯾﻊ ﻟﻠﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﺮ وﺷﯿﻚ أو ﺣﺎدث‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 6‬ﯾﺠﺐ أن ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ اﻷﻟﺒﺴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ و اﻟﺘﺠﮭﯿﺰات و اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻔﺮدﯾﺔ ذات اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﮭﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﺣﺴﺐ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻨﺸﺎط و اﻷﺧﻄﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 7‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﺮاﻋﺎة أﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت و اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ و‬
‫ﻛﺬا ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺠﮭﯿﺰات و اﻵﻻت و اﻵﻟﯿﺎت و اﻷﺟﮭﺰة و اﻷدوات و ﻛﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﻟﻸﺷﻐﺎل اﻟﻮاﺟﺐ إﻧﺠﺎزھﺎ و ﻟﻀﺮورة اﻻﺣﺘﯿﺎط ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﯾﺘﻌﺮض ﻟﮭﺎ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻮﺿﻮع رﻗﺎﺑﺔ دورﯾﺔ و ﺻﯿﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﮭﺎ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺴﻦ ﺳﯿﺮھﺎ و ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ‬
‫ﺿﻤﺎن اﻷﻣﻦ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 8‬ﯾﻤﻨﻊ‪ ،‬ﻗﺼﺪ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‪ ،‬ﺻﻨﻊ أو ﻋﺮض أو ﻋﺮض ﻟﻠﺒﯿﻊ أو ﺑﯿﻊ أو اﺳﺘﯿﺮاد أو إﯾﺠﺎر أو‬
‫اﻟﺘﻨﺎزل ﺑﺄﯾﺔ ﺻﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ‪:‬‬
‫ـ اﻷﺟﮭﺰة أو اﻵﻻت أو أﺟﺰاء ﻣﻦ اﻵﻻت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺠﯿﺐ إﻟﻰ اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﻮطﻨﯿﺔ أو اﻟﺪوﻟﯿﺔ اﻟﺴﺎرﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ و اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﯿﻮب ﻓﻲ ﺗﺼﻤﯿﻤﮭﺎ أو ﺻﻨﻌﮭﺎ أو ﺧﻠﻞ ﻟﺤﻘﮭﺎ‪،‬‬
‫ـ اﻷﺟﮭﺰة أو اﻟﺘﺠﮭﯿﺰات أو ﻣﻮاد اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ ان‬
‫ﯾﺘﻌﺮﺿﻮا ﻟﮭﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻋﺘﺎد أو ﻣﻮاد أو ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﺗﺘﻄﻠﺐ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 9‬ﺗﺤﺪد ﺿﻮاﺑﻂ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت و اﻷﺟﮭﺰة واﻵﻻت ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ‪ ،‬طﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﺸﺮﯾﻊ‬
‫اﻟﺠﺎري ﺑﮫ اﻟﻌﻤﻞ و ﺑﻌﺪ أﺧﺬ رأي ﻟﺠﻨﺔ وطﻨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎدﻗﺔ‪.‬‬
‫ﯾﺤﺪد ﺗﺸﻜﯿﻞ ھﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ و ﻛﺬا ﺻﻼﺣﯿﺎﺗﮭﺎ و ﺗﺴﯿﯿﺮھﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 10‬ﯾﺨﻀﻊ ﺻﻨﻊ أو اﺳﺘﯿﺮاد اﻟﺘﻨﺎزل أو اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ أو اﻟﻤﻮاد أو اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات‬


‫ﻟﻠﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺎري ﺑﮫ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ذﻟﻚ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻘﺘﻀﯿﺎت اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬
‫ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﺼﻨﺎع و اﻟﻤﺴﺘﻮردون‪ ،‬ان ﯾﻘﺪﻣﻮا ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت و‬
‫اﻟﮭﯿﺌﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ و ﺧﺎﺻﺔ اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ‪،‬اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻟﺘﻘﺪﯾﺮ اﻷﺧﻄﺎر إﻟﻰ ﺗﺸﻜﯿﻠﮭﺎ اﻟﻤﻮاد أو اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎل ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ‬
‫إدﺧﺎﻟﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 11‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ان ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ان اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺴﺎء و‬
‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻘﺼﺮ و اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﻌﻮﻗﯿﻦ ﻻ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣﺠﮭﻮدا ﯾﻔﻮق طﺎﻗﺘﮭﻢ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ‬
‫اﻟﺠﺎري ﺑﮭﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬
‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 12‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﺑﻮاﺳﻄﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺟﺰءا ﻻ ﯾﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻤﮭﺎم اﻟﻤﺤﺪدة ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺎري ﺑﮫ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﯾﮭﺪف طﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﻌﺪ ﻣﮭﻤﺘﮫ وﻗﺎﺋﯿﺔ‬
‫أﺳﺎﺳﺎ و ﻋﻼﺟﯿﺔ‪ ،‬أﺣﯿﺎﻧﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ‪:‬‬
‫ـ اﻟﺘﺮﻗﯿﺔ و اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻦ راﺣﺔ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺒﺪﻧﯿﺔ و اﻟﻌﻘﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﮭﻦ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ رﻓﻊ‬
‫ﻣﺴﺘﻮى ﻗﺪراﺗﮭﻢ اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ و اﻹﺑﺪاﻋﯿﺔ‪،‬‬
‫ـ ﺣﻤﺎﯾﺔ و وﻗﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺠﺮ ﻋﻨﮭﺎ اﻟﺤﻮادث أو اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ و ﻛﻞ‬
‫اﻷﺿﺮار اﻟﻼﺣﻘﺔ ﺑﺼﺤﺘﮭﻢ‪،‬‬
‫ـ ﺗﺸﺨﯿﺺ ﻛﻞ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺻﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ و ﻛﺬا ﻣﺮاﻗﺒﺘﮭﺎ ﺑﮭﺪف اﻟﺘﻘﻠﯿﻞ‬
‫ﻣﻨﮭﺎ أو اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﯿﮭﺎ ‪،‬‬
‫ـ ﺗﻌﯿﯿﻦ و إﺑﻘﺎء اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﯾﺘﻤﺎﺷﻰ و ﻗﺪراﺗﮭﻢ اﻟﻔﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﯿﺔ و اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ و ﻛﺬا ﺗﻜﯿﯿﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬
‫اﻹﻧﺴﺎن و ﻛﻞ إﻧﺴﺎن ﻣﻊ ﻣﮭﻤﺘﮫ ‪،‬‬
‫ـ ﺗﺨﻔﯿﺾ ﺣﺎﻻت اﻟﻌﺠﺰ و ﺿﻤﺎن ﺗﻤﺪﯾﺪ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻨﺸﯿﻄﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ‪،‬‬
‫ـ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﻣﺴﺘﻮى ﺻﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ ‪،‬‬
‫ـ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻌﻼج اﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﻤﺎل و اﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﻟﻌﻼج اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ و ﻣﺪاواة اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ و‬
‫اﻷﻣﺮاض ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻤﮭﻨﻲ ‪،‬‬
‫ـ اﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن و اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 13‬ﯾﻌﺪ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﯾﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ و ﯾﺠﺐ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 14‬ﯾﻤﺎرس طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﮭﺎ‪.‬‬


‫ﺗﻄﺒﯿﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة ‪ 13‬أﻋﻼه‪ ،‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ان ﺗﻨﺸﺊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻄﺐ اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻘﺎ‬
‫ﻟﻀﻮاﺑﻂ ﺗﺤﺪد ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬
‫إذا ﺣﺎﻟﺖ اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﻤﺸﺎر إﻟﯿﮭﺎ أﻋﻼه ‪ ،‬دون إﻧﺸﺎء ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻄﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ‪ ،‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﯿﮭﺎ ‪:‬‬
‫ـ إﻣﺎ اﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻄﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﮭﯿﺌﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس إﻗﻠﯿﻤﻲ ‪،‬‬
‫ـ و إﻣﺎ إﺑﺮام اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﺣﺴﺐ اﺗﻔﺎق ﻧﻤﻮذﺟﻲ ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ إﻟﻰ طﻠﺐ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ أو ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ‬
‫اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﮫ‪ ،‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻷﺧﯿﺮة ان ﺗﺒﺮم اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻣﻊ أي ھﯿﻜﻞ ﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ أو أي طﺒﯿﺐ‬
‫ﻣﺆھﻞ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﺣﺴﺐ اﺗﻔﺎق ﻧﻤﻮذﺟﻲ ‪.‬‬
‫ﯾﺸﺎرك وﺟﻮﺑﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺮار ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺒﺎﺷﺮة ﻧﺸﺎط طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﺷﺮوط ﺗﻨﻈﯿﻢ و ﺗﺴﯿﯿﺮ ﻣﺼﺎﻟﺢ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ و ﻛﺬا اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ :15‬ﺗﺘﻜﻔﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻤﮭﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﯿﮭﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﺔ و‬
‫ﺗﺮﻗﯿﺘﮭﺎ‪.‬‬
‫ـ ﺑﺘﻨﻈﯿﻢ ﻣﺠﻤﻮع أﻧﺸﻄﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ و ﺗﻨﺴﯿﻘﮭﺎ و ﺗﻘﯿﯿﻤﮭﺎ و ﻣﺮاﺟﻌﺘﮭﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم‪،‬‬
‫ـ إﻧﺸﺎء ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺒﺤﺚ و ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻀﻮاﺑﻂ و أﺧﺮى ﻣﺮﺟﻌﯿﺔ ‪،‬‬
‫ـ ﺿﻤﺎن اﻟﺮﺳﻜﻠﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷطﺒﺎء و اﻟﺘﻘﻨﯿﯿﻦ اﻟﺼﺤﯿﯿﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 16‬ﺗﺨﻀﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ اﻟﺴﺎرﯾﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل ‪ ،‬وﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬
‫رﻗﻢ ‪ 85‬ـ ‪ 05‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻓﺒﺮاﯾﺮ ﺳﻨﺔ ‪ ،1985‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﺔ و ﺗﺮﻗﯿﺘﮭﺎ‪.‬‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬
‫ﻏﯿﺮ اﻧﮫ ‪ ،‬ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ و ﺑﺼﻔﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ ﯾﻤﻜﻦ اﻟﻮزﯾﺮ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ ان ﯾﺆھﻞ أطﺒﺎء‬
‫ﻋﺎﻣﻠﯿﻦ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد اﻟﺘﺰاﻣﺎت طﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻲ إطﺎر أﻧﺸﻄﺘﮫ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 17‬ﯾﺨﻀﻊ وﺟﻮﺑﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻞ أو ﻣﺘﻤﮭﻦ ﻟﻠﻔﺤﻮص اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮظﯿﻒ و ﻛﺬا اﻟﻔﺤﻮص‬
‫اﻟﺪورﯾﺔ و اﻟﺨﺎﺻﺔ و اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺘﮭﻤﻨﻮن ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻨﺎﯾﺔ طﺒﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﯾﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻓﺤﻮص ﺗﻠﻘﺎﺋﯿﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ طﻠﺐ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻧﻔﺴﮫ‪.‬‬
‫ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ان ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﯿﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر آراء طﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 18‬ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻄﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ ان ﯾﺄﺧﺬ ﻋﯿﻨﺎت أو ﯾﻄﻠﺒﮭﺎ‪ ،‬ﻗﺼﺪ إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﺎﻟﯿﻞ ﻋﻠﯿﮭﺎ واﻟﻘﯿﺎم ﺑﻜﻞ‬
‫ﻓﺤﺺ ﻷﯾﺔ أﻏﺮاض ﻣﻔﯿﺪة‪.‬‬
‫و ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻧﺘﺎﺋﺞ ھﺬه اﻟﺘﺤﺎﻟﯿﻞ او اﻟﻔﺤﺺ ﯾﻮﺻﻰ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻛﻞ اﺟﺮاء ﺿﺮوري ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺻﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬
‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ و اﻹﻋﻼم‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 19‬ﯾﻌﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ و اﻹﻋﻼم و اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ واﺟﺒﺎ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﮫ اﻟﮭﯿﺌﺔ‬
‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬
‫ﯾﺸﺎرك وﺟﻮﺑﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ ﻛﻞ ھﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ‪.‬‬
‫ﯾﻌﺪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻘﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎل و واﺟﺒﺎ ﻋﻠﯿﮭﻢ و ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﮫ اﻟﮭﯿﺌﺎت و اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ و اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 20‬ﯾﺠﺐ ان ﺗﻨﺪرج ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻻﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺞ‬
‫اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ و اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﻤﮭﻨﻰ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 21‬ﯾﺠﺐ اطﻼع اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﻮظﻔﯿﻦ اﻟﺠﺪد و ﻛﺬا ﻓﺆﻻﺋﻚ اﻟﻤﺪﻋﻮﯾﻦ اﻟﻰ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﻨﺎﺻﺐ أو‬
‫ﻣﻨﺎھﺞ أو وﺳﺎﺋﻞ ﻋﻤﻠﮭﻢ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﺗﻌﯿﯿﻨﮭﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﯾﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﻤﻠﮭﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 22‬ﺗﻨﻈﻢ ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺗﻜﻮﯾﻨﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‪ ،‬ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﻌﻨﯿﯿﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ‬
‫ﺟﮭﺎز أو ھﯿﻜﻞ أو ﺷﺨﺺ ﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﺣﺴﺐ‬
‫درﺟﺔ اطﺮاد وﺣﺪة اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﻠﺤﻮظﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﺷﺮوط ﺗﻨﻈﯿﻢ ﺗﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﻤﺎل و اﻋﻼﻣﮭﻢ و ﺗﻜﻮﯾﻨﮭﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻋﻦ‬
‫طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬
‫ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 23‬ﺗﺆﺳﺲ وﺟﻮﺑﺎ ﻟﺠﺎن ﻣﺘﺴﺎوﯾﺔ اﻻﻋﻀﺎء ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﻞ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺗﺸﻐـﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﻤﺎل ذوى ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺤﺪدة‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻻﺣﻜﺎم‬
‫اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة ‪ 25‬أدﻧﺎه و ﺗﻄﺒﯿﻘﺎ ﻟﻠﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬
‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ أﺣﻜﺎم اﻟﻔﻘﺮة اﻻوﻟﻰ أﻋﻼه ‪ ،‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺸﻐﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺗﺴﻌﺔ ﻋﻤﺎل ذوى ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺪدة ان ﺗﻌﯿﻦ ﻣﻨﺪوﺑﺎ داﺋﻤﺎ ﯾﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬
‫ﻋﺎﻣﻠﯿﻦ اﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄھﯿﻼ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﯿﺪان‪.‬‬
‫ﯾﻌﯿﻦ رﺋﯿﺲ اﻟﻮﺣﺪة او اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﻤﺎل أﻗﻞ ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﯾﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ان ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺘﺴﺎوﯾﺔ اﻷﻋﻀﺎء ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و ﻛﺬا اﻟﻤﻨﺪوﺑﻮن‬
‫اﻟﻤﻜﻠﻔﻮن ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻻﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﯾﻦ ﺗﻄﺒﯿﻘﻲ ﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 24‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺎرس ﻋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻔﺮع اﻟﻤﮭﻨﻲ أو ﻟﻌﺪة ﻓﺮوع ﻣﮭﻨﯿﺔ أﻧﺸﻄﺘﮭﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻧﻔﺲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﺪة ﻣﺤﺪدة‪ ،‬و ﺗﺸﻐﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺨﺼﻮص ‪ ،‬ﻋﻤﺎﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﺪة ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻤﻠﮭﻢ‬
‫ﻣﺤﺪدة‪ ،‬ﺗﺆﺳﺲ وﺟﻮﺑﺎ ﻟﺠﺎن ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﯿﻖ و اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ اﻗﻠﯿﻤﯿﺎ و اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮزارة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ذﻟﻚ دون اﻻﺧﻼل ﺑﺄﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة‬
‫‪ 23‬أﻋﻼه‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﺻﻼﺣﯿﺎت ھﺬه اﻟﻠﺠﺎن و ﻛﺬا ﺗﺸﻜﯿﻠﮭﺎ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ و ﺗﺴﯿﯿﺮھﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 25‬ﯾﻤﻜﻦ اﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﻜﻤﻠﺔ و ﺧﺼﻮﺻﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و‬
‫اﻻﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺸﺎط ذات درﺟﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻧﺸﺎء أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ أﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدﺗﯿﻦ ‪ 23‬و ‪ 24‬أﻋﻼه‪.‬‬
‫ﻏﯿﺮ أﻧﮫ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮل طﺒﯿﻌﺔ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ دون ﺗﺄﺳﯿﺲ ﻟﺠﺎن اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ‪،‬‬
‫ﺿﻤﻦ اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺤﺪدة ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 23‬أﻋﻼه ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﯿﮭﺎ أن ﺗﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﺣﺪى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺸﺎر‬
‫اﻟﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة أﻋﻼه‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﺠﻤﻮع اﻻﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و‬
‫اﻻﻣﻦ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت اﻧﺸﺎء ھﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت و ﻛﺬا ﺻﻼﺣﯿﺎﺗﮭﺎ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ و ﺗﺴﯿﯿﺮھﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 26‬ﺗﻨﺸﺄ وﺟﻮﺑﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ أﻗﺘﻀﺖ ذﻟﻚ أھﻤﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ أو طﺒﯿﻌﺔ ﻧﺸﺎطﺎﺗﮭﺎ‪.‬‬
‫ﺗﻮﺿﻊ ھﺬه اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ أﻣﻜﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ و رﻗﺎﺑﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻮا ﺗﻜﻮﯾﻨﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﺷﺮوط اﻧﺸﺎء ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ ﻓﻰ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ و ﻛﺬا ﺻﻼﺣﯿﺎﺗﮭﺎ و ﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ و‬
‫ﺗﺴﯿﯿﺮھﺎ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 27‬ﯾﺆﺳﺲ ﻣﺠﻠﺲ وطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻮﺻﯿﺎت و‬
‫اﻵراء اﻟﺘﻲ ﯾﺒﺪﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻟﮭﺬا اﻟﻐﺮض ‪،‬‬
‫ﯾﻜﻠﻒ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻰ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺨﺼﻮص ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬
‫ـ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻋﻦ طﺮﯾﻖ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺘﻮﺻﯿﺎت و اﻵراء‪ ،‬ﻓﻲ اﻋﺪاد ﺑﺮاﻣﺞ ﺳﻨﻮﯾﺔ و ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ و ﺗﻨﺴﯿﻖ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ‪،‬‬
‫ـ اﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻄﺮق و اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ ظﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬
‫ـ دراﺳﺔ اﻟﺤﻮﺻﻼت اﻟﺪورﯾﺔ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻨﺠﺰة ﻣﻊ اﺑﺪاء اﻵراء ﺣـﻮل اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺤﺼﻞ ﻋﻠﯿﮭﺎ ‪.‬‬
‫ﯾﺤﺪد ﺗﺸﻜﯿﻞ ھﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ و ﻛﺬا ﺗﻨﻈﯿﻤﮫ و ﺗﺴﯿﯿﺮه ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس‬
‫اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 28‬ﯾﻤﻮل اﻧﺠﺎز ﻣﺠﻤﻮع اﻧﺸﻄﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬


‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 29‬ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻮارد اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 25‬أﻋﻼه‪ ،‬ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‬
‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻨﺨﺮطﺔ ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻧﺴﺒﺔ و وﻋﺎء اﻻﺷﺘﺮاك ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 30‬ﯾﺴﺎھﻢ‪ ،‬ﻓﻲ اطﺎر أﺣﻜﺎم ھﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺻﻨﺪوق اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻻﻣﺮاض‬
‫اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ 74‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 83‬ـ ‪ 13‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﯾﻮﻟﯿﻮ ‪،1983‬‬
‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻻﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬
‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 31‬ﺗﻌﮭﺪ رﻗﺎﺑﺔ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺴﺎري ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻰ‬
‫ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ‪ ،‬طﺒﻘﺎ ﻟﻠﺼﻼﺣﯿﺎت اﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﻟﮭﺎ‪.‬‬
‫ﯾﻘﻮم ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﯾﻨﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ھﺬا اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ ﺑﺄﻋﺬار ﻣﺴﺆول اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬
‫ﯾﻤﺘﺜﻞ ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻤﺎت ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ و اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﺠﺎري ﺑﮭﻤﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﯾﺤﺪد ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ أﺟﻼ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻗﺼﺪ و ﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬طﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﺸﺮﯾﻊ‬
‫اﻟﺴﺎري اﻟﻤﻔﻌﻮل‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 32‬ﯾﺠﺐ ان ﺗﻘﺪم اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺳﺠﻼت و وﺛﺎﺋﻖ ﺧﺎﺻﺔ‬
‫ﻟﻠﺴﻤﺎح ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ رﻗﺎﺑﺔ ﻓﻌﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ‪.‬‬
‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ ‪ ،‬ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و ﻣﻨﺪوب اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و ﻛﺬا‬
‫طﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ أن ﯾﺸﻌﺮوا‪ ،‬ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪ ،‬ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﺎﯾﻨﺔ ﺗﮭﺎون ﻣﻔﺮط أو ﺧﻄﺮ‪ ،‬ﻟﻢ‬
‫ﺗﺘﺨﺬ ﺑﺸﺄﻧﮭﻤﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺧﻄﺎر ﻣﺴﺒﻖ ﯾﻮﺟﮫ اﻟﯿﮭﺎ ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 33‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ واﻻدارﯾﺔ اﻟﻤﻨﻮطﺔ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺼﺤﯿﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎرس رﻗﺎﺑﺔ ﺗﻄﺒﯿﻖ‬
‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬
‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﯿﻦ ‪ ،‬ﻟﮭﺬا اﻟﻐﺮض ‪ ،‬أطﺒﺎء ﻣﻜﻠﻔﯿﻦ ﺑﻤﮭﻤﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ و اﻟﺘﻔﺘﯿﺶ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪد ﻛﯿﻔﯿﺎت ﺗﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 34‬اذا ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ او ﻣﻨﺪوب اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ او‬
‫طﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ او أي ﻣﻦ وﺟﻮد ﺳﺒﺐ ﺧﻄﺮ وﺷﯿﻚ‪ ،‬ﯾﺒﺎدر ﻓﻮرا ﺑﺎﺷﻌﺎر ﻣﺴﺆول اﻻﻣﻦ أو ﻣﺴﺆول‬
‫اﻟﻮﺣﺪة او ﻣﻦ ﯾﻤﺜﻠﮭﻤﺎ او ﯾﻨﻮب ﻋﻨﮭﻤﺎ ﻗﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺑﮭﺪف اﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻀﺮورﯾﺔ اﻟﻔﻮرﯾﺔ و‬
‫اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ان ﯾﻘﯿﺪ ھﺬا اﻻﺷﻌﺎر اﻟﻤﺸﻔﻮع ﺑﺠﻤﯿﻊ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺧﺎص ‪ ،‬ﯾﻤﺴﻚ ﻟﮭﺬا اﻟﻐﺮض و ان‬
‫ﯾﺒﻠﻎ ﺧﻼل اﻻرﺑﻌﺔ و ﻋﺸﺮﯾﻦ )‪ (24‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺨﺘﺺ اﻗﻠﯿﻤﯿﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆول اﻟﻮﺣﺪة أو‬
‫ﻣﻦ ﯾﻤﺜﻠﮫ أو ﯾﻨﻮب ﻋﻨﮫ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪،‬اذا ﻟﻢ ﯾﺘﺨﺬ ھﺬا اﻻﺧﯿﺮ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻀﺮورﯾﺔ‪.‬‬
‫اذا ﺗﻌﺬر أﺷﻌﺎر اﻻﺷﺨﺎص ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺎر اﻟﯿﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻻوﻟﻰ أﻋﻼه‪ ،‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ أو اﻟﻌﻤﺎل‬
‫اﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄھﯿﻼ و اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺘﺤﻘﻘﻮن ﻣﻦ و ﺟﻮد ﺳﺒﺐ ﺧﻄﺮ وﺷﯿﻚ أن ﯾﺘﺨﺬوا ﻛﻞ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻀﺮورﯾﺔ‪.‬‬
‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺘﺤﻘﻖ ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﺛﻨﺎء زﯾﺎرﺗﮫ اﻟﺘﻔﻘﺪﯾﺔ ﻟﻮﺣﺪة ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻦ وﺟﻮد ﺳﺒﺐ ﺧﻄﺮ وﺷﯿﻚ اﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫أﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل أو ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬ﯾﻘﻮم ﺑﺎﺧﻄﺎر اﻟﻮاﻟﻲ اﻟﺬي ﯾﺘﺨﺬ اي اﺟﺮاء ﻣﻔﯿﺪ‪.‬‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬
‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 35‬ﯾﺘﻌﺮض ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﯿﺔ و ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﻣﺨﺎﻟﻔﻮ اﺣﻜﺎم ھﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬و ﻻ‬
‫ﺳﯿﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎر اﻟﯿﮭﺎ ﻓﻰ اﻟﻤﻮاد ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 10‬و ‪ 11‬اﻋﻼه ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد‬
‫أدﻧﺎه‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 36‬ﯾﺘﻌﺮض اﻟﻤﺴﯿﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪدﺗﮫ اﻟﻤﺎدة ‪ 30‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 78‬ـ ‪ 12‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 05‬ﻏﺸﺖ‬
‫‪ ،1978‬اﻟﻤﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻﺳﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ادﻧﺎه‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﮭﺎوﻧﮫ‬
‫او ﻋﺪم ﻣﺮاﻋﺎﺗﮫ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺪود اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﮫ ﻓﻲ ھﺬا‬
‫اﻟﻤﯿﺪان ‪.‬‬
‫و ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺴﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻋﻼه‪ ،‬اﻟﻰ اﻟﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻓﺎﻧﮭﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ‬
‫اﻟﻤﺴﯿﺮ‪ ،‬اذا ﻟﻢ ﯾﺘﺨﺬ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻟﻔﺮﺿﺎﺣﺘﺮام اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل و ﻟﻢ‬
‫ﯾﺘﺨﺬ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﺄدﯾﺒﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ھﺬه اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪.‬‬
‫ﻏﯿﺮ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺴﺄل اذا ارﺗﻜﺒﺖ ھﺬه اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻋﻤﺪا ﻣﻦ طﺮف اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪: 37‬ق ‪ :11/17‬ﯾﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻤﻮاد ‪ 8‬و ‪ 10‬و ‪ 34‬أﻋﻼه ‪ ،‬ﺑﻐﺮاﻣﺔ ﻣﻦ‬
‫‪ 10.000‬دج اﻟﻰ ‪ 20.000‬دج‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻮد‪ ،‬ﯾﻌﺎﻗﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻟﻤﺪة ﻣﻦ ﺷﮭﺮﯾﻦ )‪ (2‬اﻟﻰ ﺳﺘﺔ )‪ (6‬اﺷﮭﺮ و ﺑﻐﺮاﻣﺔ ﻣﻦ‬
‫‪ 40.000‬دج اﻟﻰ‪ 50.000‬دج او ﺑﺎﺣﺪى ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺘﯿﻦ‪.‬‬
‫ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻐﺮاﻣﺔ ﺑﻘﺪر ﻋﺪد اﻟﻤﺮات اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻌﺮض ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻌﻤﺎل ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻌﺪام اﺟﺮاءات‬
‫اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 38‬ق ‪ :11/17‬ﯾﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻻﺣﻜﺎم اﻟﻤﻮاد ‪ 5‬و ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 11‬و ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪ 17‬و‬
‫‪ 23‬و ‪ 25‬و ‪ 26‬و ‪ 28‬أﻋﻼه ‪ ،‬ﺑﻐﺮاﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 10.000‬دج اﻟﻰ ‪ 20.000‬دج‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻮد‪ ،‬ﯾﻌﺎﻗﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻟﻤﺪة ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ )‪ (3‬اﺷﮭﺮ إﻟﻰ ﺳﺘﺔ )‪ (6‬أﺷﮭﺮ ‪ ،‬و ﺑﻐﺮاﻣﺔ‬
‫ﻣﻦ ‪ 40.000‬دج اﻟﻰ ‪ 50.000‬دج او ﺑﺎﺣﺪى ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺘﯿﻦ ﻓﻘﻂ ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪: 39‬ق ‪ :11/17‬ﯾﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدﺗﯿﻦ ‪ 21‬و‪ 22‬أﻋﻼه ‪ ،‬ﺑﻐﺮاﻣﺔ ﻣﻦ ‪10.000‬‬
‫دج اﻟﻰ ‪ 20.000‬دج‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻮد‪ ،‬ﺗﻜﻮن اﻟﻐﺮاﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 40.000‬دج اﻟﻰ ‪ 50.000‬دج‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 40‬ﯾﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺸﺎر اﻟﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 39‬أﻋﻼه ان ﯾﺆدى اﻟﻌﻮد‬
‫اﻟﻤﺜﺒﺖ ﺑﻤﺤﻀﺮ‪ ،‬ﯾﻌﺪه ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬و ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬اﻟﻰ اﻟﻐﻠﻖ اﻟﻜﺎﻣﻞ او اﻟﺠﺰﺋﻲ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ اﻧﺠﺎز اﻷﺷﻐﺎل اﻟﺘﻲ اﻗﺮھﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺎري ﺑﮫ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻗﺼﺪ ﺿﻤﺎن اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ ﻟﻠﻌﻤﺎل‪ ،‬و ﯾﺆﻣﺮ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﯿﺪ ﻣﻦ طﺮف اﻟﺠﮭﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﺻﺪرت اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 41‬ﯾﺘﻌﺮض اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 39‬و ‪ 40‬اﻋﻼه‪،‬‬
‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﯾﺘﻌﺮض ﻟﮭﺎ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺎدث ﻋﻤﻞ او وﻓﺎة‬
‫او ﺟﺮوح‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﻔﮭﻮم اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ ﻟﺠﺎري ﺑﮫ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﻋﺒـﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـــﺰ ﺑﻮﺧـﺮﺷــــﺔ‬
‫اﻟﻤﺎدة‪ : 42‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 39‬و ‪ 40‬و ‪ 41‬اﻋﻼه‪،‬‬
‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻤﮭﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ ان ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻰ اطﺎر اﻟﺘﺸﺮﯾﻊ اﻟﺠﺎرى ﺑﮫ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫اﻟﻤﺎدة‪ : 43‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻻﻣﺘﺜﺎل اﻟﺘﺎم ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ و اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﮭﺎون او ﻋﺪم ﻣﺮاﻋﺎة ھﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ او اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت ﯾﺘﻌﺮض اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻨﺼﻮص‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬
‫أﺣﻜﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 44‬ﯾﺘﻌﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرس أﻧﺸﻄﺘﮭﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﺪاﯾﺔ ﺳﺮﯾﺎن ﻣﻔﻌﻮل ھﺬا‬
‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ان ﺗﻤﺘﺜﻞ ﻟﻠﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻻﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫أﺟﻞ أﻗﺼﺎه ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 45‬ﺗﺤﺪد ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻈﯿﻢ ‪:‬‬


‫‪ (1‬اﻹﺟﺮاءات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫‪ (2‬اﻟﺘﺪاﺑﯿﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺸﺎط و ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎھﺞ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬
‫أﺣﻜﺎم ﺧﺘﺎﻣﯿﺔ‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 46‬ﺗﻠﻐﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﮭﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ ،‬و ﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﻤﻮاد ‪ 241‬اﻟﻰ ‪ 302‬و ‪ 349‬إﻟﻰ‬
‫‪ 353‬ﻣﻦ اﻷﻣﺮ رﻗﻢ ‪ 75‬ـ ‪ 31‬اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 29‬إﺑﺮﯾﻞ ‪ ،1975‬اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎدة‪ : 47‬ﯾﻨﺸﺮ ھﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﺮﯾﺪة اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﯾﺔ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ‪.‬‬
‫ﺣﺮر ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻓﻲ ‪ 7‬ﺟﻤﺎدى اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻋﺎم ‪ 1408‬اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 26‬ﯾﻨﺎﯾﺮ ﺳﻨﺔ ‪. 1988‬‬

‫اﻟﺸﺎذﻟﻲ ﺑﻦ ﺟﺪﯾﺪ‬
‫‪Evaluation Only. Created with Aspose.Words. Copyright 2003-2014 Aspose Pty Ltd.‬‬
‫ﻗﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ) ‪(2009/5‬‬
‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﺭﻗﻢ )‪،(2004/120‬‬

‫ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﺭﻗﻢ )‪،(84/52‬‬

‫ﻭﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﺠﻠﺴﺘﻪ ﺭﻗﻢ )‪ (2009/2‬ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪12‬ﺟﻤﺎﺩﻱ‬
‫ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪1430‬ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪17‬ﻣﺎﻳﻮ‪2009‬ﻡ‪.‬‬

‫ﻭﺍﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ‪2009/4/14‬ﻡ‪،‬‬

‫ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺗـﻘـــــﺮﺭ‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ‪ :‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺃﻣﺮﺍﺿﺎً ﻣﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ :‬ﻳﻠﻐﻰ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺭﻗﻢ )‪ (13‬ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ‬
‫ﺇﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬ﻳﻨﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ‪ ،‬ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﻧﺸﺮﻩ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪﻱ‬


‫ﺭﺋـﻴﺲ ﻣـﺠـــﻠﺲ ﺍﻟﺨﺪﻣـﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧـﻴــﺔ‬

‫ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ‪ 25 :‬ﺭﻣﻀﺎﻥ ‪1430‬ﻫـ‬


‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 15 :‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2009‬ﻡ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺃﻭﻻً‪ :‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ‬ ‫ﻧـﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ‬ ‫ﻡ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ‬
‫ﻭﺻﺐ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺰﻧﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ )ﺍﻟﺨﺮﺩﺓ( ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺻﻬﺮ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ‪ ،‬ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻗﻮﺍﻟﺐ‬
‫ﺍﻟﺨﺰﻑ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﻊ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﺮﺍﺩﺓ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ‪ ،‬ﺗﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﺪﻫﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ‬
‫ﻟﻐﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺰﺋﺒﻖ‬ ‫‪2‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻐﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺰﺋﺒﻘﻴﺔ ﻭﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺬﻫﻴﺐ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺰﺋﺒﻘﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺓ ﻭﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺩﻣﻴﻮﻡ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﺋﻂ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩﻣﻴﻮﻡ‬ ‫‪3‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺻﺒﻐﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻭﺩﺧﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﺩﻣﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺨﻦ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ ﺑﻪ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻷﻧﺘﻤﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻷﻧﺘﻤﻮﻥ‬ ‫‪4‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻐﺒﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﺑﺨﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻤﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ‬ ‫‪5‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺓ ﺃﻭ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺃﻭ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ ﺃﻭ‬
‫ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﻭﻃﺤﻨﻬﺎ ﻭﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﺮﻭﻡ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻜﺮﻭﻡ‬ ‫‪6‬‬
‫ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻜﺮﻭﻣﻴﻚ ﺃﻭ ﻛﺮﻭﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﻴﻜﺮﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻨﻴﻜﻞ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻨﻴﻜﻞ‬ ‫‪7‬‬
‫ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻜﻞ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ‬
‫ﻟﻐﺒﺎﺭ ﻛﺮﺑﻮﻧﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﻜﻞ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺒﻼﺗﻴﻦ‬ ‫‪8‬‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺤﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ‬
‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻭﺣﻤﺾ ﺍﻵﺯﻭﺕ‬
‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻼﺋﻂ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻔﺎﻧﺪﻳﻮﻡ‬ ‫‪9‬‬


‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻼﺋﻂ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫﻳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬
‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻭﺑﻼﻣﺎﺀ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻔﺘﺎﻟﻴﻚ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻼﺀ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻷﺻﺒﻐﺔ‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻠﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﺃﻣﻼﺣﻪ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﻠﻴﻮﻡ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻣﺜﻞ )ﻃﺤﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻞ( ‪ ،‬ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻣﻼﺡ ﺍﻟﺒﻴﺮﻳﻠﻴﻮﻡ ﻭﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ‪ ،‬ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫‪0‬‬
‫ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﻧﺴﻴﺖ ﻭﺍﻟﺨﻼﺋﻂ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ‬
‫ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻼﺡ ﺍﻟﺒﻴﺮﻳﻠﻴﻮﻡ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﻣﻼﺣﻬﺎ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻔﻀﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺔ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﺨﻼﺋﻂ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﺨﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻀﺔ‬
‫ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻻﻟﺪﻫﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﻼﺣﻪ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺜﺎﻟﻴﻮﻡ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻟﻠﺤﺸﺮﺍﺕ‬ ‫‪2‬‬
‫ﻭﺍﻟﻔﺌﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻭﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺗﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﻴﺎﺀ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻐﻠﻔﻨﺔ ﻟﻠﻔﻮﻻﺫ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻃﻼﺀ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ‬ ‫‪3‬‬
‫ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻮﺗﻴﺎﺀ ﻟﻸﺳﻘﻒ ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻳﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻼﺋﻂ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺻﺒﻐﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﻧﺎﺕ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﺪﻳﺮ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺗﻔﻀﻴﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭﺭﻕ ﺗﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺸﻮﻛﻮﻻ ﻭﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ‪،‬‬ ‫‪4‬‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻥ‬
‫ﺑﻪ ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﺴﺮﻭﺓ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻼﺋﻂ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 4‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻨﺤﺎﺱ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨـﺰﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺧﻼﺋﻂ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺧﻼﺋﻂ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ‪ ،‬ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺳﻼﻙ ﻭﺍﻟﻜﺎﺑﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ‬ ‫‪6‬‬
‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻸﻟﻤﻨﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‪ ،‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﺭﻕ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺰﺭﻧﻴﺦ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺃﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ‬ ‫‪7‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ‬
‫ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﺭﻧﻴﺦ ﻭﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺃﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ‬ ‫‪8‬‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﻛﺎﺳﻴﺪﻩ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫‪1‬‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺓ ﺃﻭ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺃﻭ‬ ‫ﻭﺃﻛﺎﺳﻴﺪﻩ‬ ‫‪9‬‬
‫ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻟﻠﻜﺒﺮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﻭ‬ ‫‪2‬‬


‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﻭ ﻏﺎﺯﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ‬ ‫ﻏﺎﺯﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ‬ ‫‪0‬‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺻﻠﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﺳﺎﺋﻠﺔ ﺃﻭ ﻏﺎﺯﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺃﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺗﻬﺎ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺃﻭ‬
‫ﺃﻭ ﻏﺒﺎﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ﻣﺜﻴﻼﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ‬
‫ﺍﻷﻣﻴﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻵﺯﻭﺗﻴﺔ ﺃﻭ‬
‫ﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 5‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺗﻬﺎ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ‬
‫ﺃﻭ ﺍﻷﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟﻴﻔﺎﺋﻴﺔ‬
‫)ﺭﺍﺑﻊ ﻛﻠﻮﺭ ﺍﻻﻳﺜﺎﻥ‪،‬‬
‫ﺛﺎﻟﺚ ﻛﻠﻮﺭ ﺍﻻﺛﻴﻠﻴﻦ ﺑﺮﻭﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﺜﻴﻞ( ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭﻭﻓﻮﺭﻡ ﺃﻭ ﺭﺍﺑﻊ ﻛﻠﻮﺭ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮﺭﻭﻓﻮﺭﻡ‬
‫ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺃﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻷﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ﻭﺭﺍﺑﻊ ﻛﻠﻮﺭ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺗﻬﺎ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻠﺪﺍﺋﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺣﻔﺮ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ‪ ،‬ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 4‬ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻮﺭ ﺍﻟﻔﻨﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻷﺻﺒﻐﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻼﺻﻘﺔ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻔﻠﺰﺍﺕ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻐﻠﻴﻒ‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻞ ﺍﻣﻴﺪ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﺑﻼﺕ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺜﺎﻧﻲ ﻧﺘﺮﻭﻓﻨﻮﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻧﺘﺮﻭﻓﻨﻮﻝ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﻏﻴﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫ﺃﻭ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺼﺮﻑ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻜﺤﻮﻝ‬ ‫‪2‬‬
‫ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﺍﻟﻜﻴﺘﻮﻧﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﻠﻴﻜﻮﻝ ﻭﺍﻟﻜﻴﺘﻮﻥ‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﺮﻭﻏﻠﻴﺴﺮﻳﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻨﺘﺮﻭﻏﻠﻴﺴﺮﻳﻦ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ‬


‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺕ ﺣﻤﺾ‬
‫ﺍﻵﺯﻭﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﺑﺨﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻯ ﺍﻛﺴﺎﻥ ﻛﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺫﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﻏﺔ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺪﻯ ﺍﻛﺴﺎﻥ‬
‫‪) 8‬ﺛﺎﻧﻲ ﺍﺛﻴﻠﻴﻦ ﺩﻱ ﺃﻛﺴﻴﺪ( ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 6‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭ ﺃﻭ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻨﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻭﻡ ﺃﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺃﻭ ﻷﺑﺨﺮﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﻏﺒﺎﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪) 9‬ﻛﻠﻮﺭ‪ ،‬ﻓﻠﻮﺭ‪ ،‬ﺑﺮﻭﻡ(‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ‬ ‫‪ 3‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ‬
‫ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻂ ﻭﺍﻟﺮﺵ‪.‬‬ ‫‪ 0‬ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫‪ 3‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺄﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ‬
‫ﺗﻮﻟﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻭﺭﺵ ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻭﻗﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﻄﻮﺏ‬ ‫‪ 1‬ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺣﺎﻣﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻮﺭ ﺃﻭ‬ ‫‪ 3‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺤﺎﻣﺾ‬
‫ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺑﺨﺮﺓ ﻭﺭﺫﺍﺫ ﺍﻟﺤﺎﻣﺾ ﻭﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻏﺒﺎﺭﻩ‬ ‫‪ 2‬ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻮﺭ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﻭﺯﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ‬ ‫‪ 3‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻷﻭﺯﻭﻥ‬
‫ﻭﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﻟﻄﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ‪10‬‬ ‫‪3‬‬
‫ﻛﻠﻢ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺮﺏ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﺑﺎﻷﻭﺯﻭﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺄﻛﺎﺳﻴﺪ ﺍﻵﺯﻭﺕ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﻛﺎﺳﻴﺪ ﺍﻵﺯﻭﺕ‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪4‬‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ‪ ،‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺜﺎﻧﻲ ﻛﺒﺮﻳﺖ‬ ‫‪3‬‬
‫ﻛﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻛﻤﺬﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫‪5‬‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﺑﻤﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫‪ 3‬ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﻜﺒﺮﻳﺖ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ‬

‫ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺑﻤﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺯﻩ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻪ ﻭﺗﻌﺒﺌﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺘﺒﻎ‬ ‫‪37‬‬
‫ﻭﺗﺤﻀﻴﺮﻩ ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ‬ ‫‪38‬‬
‫ﻣﺜﻞ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬
‫ﺛﺎﻧﻴﺎً ‪ :‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻀﺠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ )‪ (85‬ﺩﻳﺴﺒﻞ ﻭﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫‪ 39‬ﺍﻟﺼﻤﻢ ﺃﻭ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺴﻤﻊ‬
‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻟﺴﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 7‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﺪﺩ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬ ‫‪ 40‬ﺩﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ‬
‫ﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‪.‬‬

‫‪ 41‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺟﻮﻱ ﻣﺮﺗﻔﻊ‬
‫ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺨﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺟﻮﻱ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ 42‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻼﻫﺘﺰﺍﺯ‪ ،‬ﻛﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ‬


‫ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺤﻦ ﻭﺍﻟﺼﻘﻞ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﺇﻫﺘﺰﺍﺯ ﺍﻷﻟﻔﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻈﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﻭﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻢ‬
‫ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺼﻢ‬
‫)ﺩﺍﺀ ﻛﻴﻨﺒﻮﻙ( ﻭﺍﻷﺻﺒﻊ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ )ﻇﺎﻫﺮﺓ‬
‫ﺭﻳﻨﻮ(‪.‬‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﻣﻮﺍﺝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ‪.‬‬ ‫‪ 43‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻓﻮﻕ‬
‫ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‬

‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺮﺍﺩﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﻣﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﻧﺸﺎﻁ‬ ‫‪ 44‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ‬
‫ﺇﺷﻌﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻴﺔ )ﺃﻛﺲ( ﺃﻭ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺷﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺛﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ‬
‫ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‪.‬‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬
‫ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ‬
‫ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ‬

‫ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ‪ -‬ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ‪ -‬ﺑﻌﺾ‬ ‫‪ 45‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻔﻴﻒ ‪ -‬ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﻓﺮﺍﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ـ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﺮﺍﺩﺍﺭ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ‬
‫‪ -‬ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺬﻩ‬ ‫ﺟﺪﺍً ﻭ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺫﺑﺬﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ‪.‬‬

‫‪ 46‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ‬


‫ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ‬
‫ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﺆﺩﻯ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ‪.‬‬
‫)ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺩ(‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 8‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻹﺟﻬﺎﺩ ﺻﻮﺗﻲ ﻛﺎﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ـ ﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ـ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﻛﺲ )ﻋﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺒﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ(‬
‫)ﺑﺤﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ(‪.‬‬
‫‪This document was truncated here because it was created using Aspose.Words in‬‬
‫‪Evaluation Mode.‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 9‬ﻣﻦ‪9‬‬
‫ﻗﻄﺎع ﺷﺌﺆن ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻨﻤﯿﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ‬

‫وﺣﺪة اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬


‫وﺗﺄﻣﯿﻦ ﺑﯿﺌﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬

‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺘﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ‬


‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬
‫ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ‬
‫ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺘﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‬
‫ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ‬
‫ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫‪2‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫اﻟﻤﺤﺘﻮﯾــــــــــــــــــــــﺎت‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿـــــــــــــــــــــــــــــــﻮع‬
‫‪5‬‬ ‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻨﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ؟‬
‫‪5‬‬ ‫ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫‪5‬‬ ‫ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬
‫‪5‬‬ ‫ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‬
‫‪5‬‬ ‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺘﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪5‬‬ ‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪6‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺘﻔﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪6‬‬ ‫ﻤﺎﻫﻰ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪6‬‬ ‫ﺃﻭﻻﹰ‪ :‬ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﻭﺤﺩﻭﺩ ﻨﺸﺎﻁ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬
‫‪7‬‬ ‫ﺜﺎﻨﻴﺎ‪ :‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪7‬‬ ‫ﺜﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪7‬‬ ‫ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪8‬‬ ‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬
‫‪9‬‬ ‫ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ‬
‫‪9‬‬ ‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬
‫‪10‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬
‫‪11‬‬ ‫ﺜﺎﻨﻴﺎ‪ :‬ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﻤﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ‬
‫‪12‬‬ ‫ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫‪12‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺤﺘﺭﺍﻕ )ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﺤﺘﺭﺍﻕ(‬
‫‪13‬‬ ‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫‪15‬‬ ‫ﻁﺭﻕ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫‪15‬‬ ‫ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ‬
‫‪16‬‬ ‫ﻓﻭﺍﻋﺩ ﻋﺎﻤﺔ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫‪16‬‬ ‫ﺃﺠﻬﺯﺓ ﻭﻤﻌﺩﺍﺕ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫‪18‬‬ ‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬
‫‪18‬‬ ‫ﺘﺭﻜﻴﺏ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬
‫‪20‬‬ ‫ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬

‫‪3‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪20‬‬ ‫ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫‪21‬‬ ‫ﺇﺸﺘﺭﺍﻁﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬
‫‪22‬‬ ‫ﺃﻭﻻﹰ ‪:‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻌﻨﺎﺼﺭ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ‬
‫‪22‬‬ ‫ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ‬
‫‪22‬‬ ‫ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ‪ :‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻻﻀﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‬
‫‪23‬‬ ‫ﺜﺎﻟﺜﺎ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬
‫‪24‬‬ ‫ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻷﻭﺸﺎ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬
‫‪25‬‬ ‫ﺭﺍﺒﻌﺎ‪ :‬ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ‬
‫‪25‬‬ ‫ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺇﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ )ﺍﻷﻭﺸﺎ(‬
‫‪26‬‬ ‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻜﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﻻﺕ‬
‫‪26‬‬ ‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺌﻌﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‬
‫‪28‬‬ ‫ﺒﻌﺽ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‬
‫‪28‬‬ ‫ﺨﺎﻤﺴﺎ‪ :‬ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺃﺴﻁﺢ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺴﻴﺭ‬
‫‪28‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﺴﻁﺢ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺴﻴﺭ‬
‫‪29‬‬ ‫ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫‪31‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ‬
‫‪32‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺱ‬
‫‪34‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﻊ‬
‫‪35‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻰ‬
‫‪39‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ‬
‫‪41‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ‬
‫‪42‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ‬
‫‪43‬‬ ‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ )ﺃﺤﺯﻤﺔ ﺍﻷﻤﺎﻥ(‬
‫‪43‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬

‫‪4‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫‪ v‬ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻨﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ؟‬
‫ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺒﻴﺌﺔ ﻋﻤل ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﻤﻼﺌﻤﺔ ﻭﺁﻤﻨﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺒﻨﻰ ﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺒﻴﺌﺔ ﻋﻤل ﺁﻤﻨﺔ ﻟﻬﺎ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﻤـﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻨـﺸﺄﺓ‬ ‫•‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫‪ v‬ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬


‫ﺍﻋﺩﺍﺩ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻋﻰ ﺒﺎﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﻟﻭﺍﺌﺢ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺘﻭﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓـﻰ ﺘﻨﻔﻴـﺫ ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻠـﻭﺍﺌﺢ‬ ‫•‬
‫ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬

‫ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺒﺎﻉ ﻭﺘﻁﺒﻴﻕ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴل ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻴﻡ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺴﺠﻼﺕ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻻﺼﺎﺒﺎﺕ ﻭﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻬﺩﻑ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﻟﺘﺠﻨـﺏ ﺘﻜـﺭﺍﺭ‬ ‫•‬
‫ﺤﺩﻭﺙ ﺇﺼﺎﺒﺎﺕ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫‪ v‬ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺈﺘﺒﺎﻉ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻜﺎﻥ ﻭﺒﻴﺌﺔ ﻋﻤل ﺨﺈﻟﻰ ﻤﻥ ﻤﻥ ﺁﻴﺔ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﻗﺩ ﺘﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﺼﺎﺒﺎﺕ ﺍﻭ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ v‬ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‬

‫ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺎﻟﻠﻭﺍﺌﺢ ﻭﺇﺘﺒﺎﻉ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺘﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬


‫‪ v‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬

‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‪:‬‬

‫ﺭﺼﺩ ﺸﺎﻤل ﻟﻜل ﺍﻟﻌﻤل ) ﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ـ ﺁﻻﺕ ـ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ـ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ـ ﺍﻟﻤﺭﺘﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻤﺜﻼ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ(‬ ‫•‬

‫ﺭﺼﺩ ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕ ﺤﺩﻭﺙ ﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺩﺭﻴﺞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﺍﻯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﺘﺘﻭﺍﺠﺩ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪5‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺨﻔﺽ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ )ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺜﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﺜﺭ ﺍﻴﺠﺎﺒﻰ(‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺨﻁﺭ‪.‬‬

‫ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﺘﺄﺩﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ؟‬

‫ﺩﻭﺭﺓ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬

‫ﺃﻭﻻﹰ‪ :‬ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﺎﺕ ﻭﺤﺩﻭﺩ ﻨﺸﺎﻁ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل‬


‫ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺠﺏ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻹﺤﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﺒﻁﺭﻕ ﺘﺸﻤل ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺒﺩﺍﻴﺔﹰ ﻨﺎﻗﺵ ﻤﻊ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻯ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻤﺜل ﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺸﻤل ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺤﺔ ﺨﻼل ﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ o‬ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﺍﻫـﺎ ﺼـﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨـﺸﺎﻁ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ؟‬

‫‪ o‬ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ؟‬

‫‪ o‬ﻫل ﺘﻡ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻨﺠﺎﺤﺎﺕ ﺒﺸﺄﻥ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ؟‬

‫‪6‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ o‬ﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻏﺒﻭﻥ ﻓﻲ ﺘﻐﻴﻴﺭﻫﺎ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ‪ /‬ﺒﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺒﻤﺎ ﻴﻜﻔـل ﻤﺯﻴـﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺴﻼﻤﺔ ﻓـﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل؟ )ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺃﻭ ﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ(‪.‬‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ‪ :‬ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬


‫• ﻋﻨﺩ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻴﺠﺏ ﻓﺤﺹ ﻜﺎﻓﺔ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﺜل ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﻤﺎﻜﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺃﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﺃﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤل )ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ‪ ،‬ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ‪ ،‬ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻭ ﻤﻨﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ( ﻭﻤﺩﻯ ﺇﺨﺘﻼﻑ ﻭﺘﻨـﻭﻉ ﻤﻬـﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬

‫ﻜﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻨﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﻭﺍﻹﺼﻼﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻑ – ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺃﻜﺜﺭ‬ ‫•‬
‫ﺨﻁﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺭﻭﺘﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺴﺅﺍل ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻥ ﺃﻱ ﺤﺎﺩﺜﺔ ﺃﻭ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﺤﺩﺜﺕ ﺃﻭ ﻜﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺘﺤﺩﺙ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺒﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻁﺎﺭﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ )ﻤﺜل ﺍﻨﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﺃﻭ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ( ﻭﻜﻴﻔﻴـﺔ‬ ‫•‬
‫ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‪.‬‬

‫ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺨﺘﻼﻓﺎﺕ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﻭﻉ‬ ‫•‬
‫ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺨﻼﻓﻪ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬

‫ﺃ‪ -‬ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ )ﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺘﻌﺭﻴﻔﻬﺎ؟(‬

‫• ﻟﻜﻲ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺘﺩﺨﻼﺕ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺘﺨﻔﻴـﻑ ﻫـﺫﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‬

‫ﻴﺠﺏ ﺘﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺌﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ‪.‬‬ ‫•‬

‫• ﻫﻨﺎﻙ ﺴﺒﻌﺔ ﻓﺌﺎﺕ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺒﺄﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﻮادث‪ :‬ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻮادث اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻷﺳﻄﺢ اﻟﻤﺒﺘﻠﺔ أو ﻏﯿ ﺮ اﻟﻤ ﺴﺘﻮﯾﺔ‪ ،‬أدوات اﻟﻘﻄ ﻊ أو اﻻَﻻت واﻟﻤﻌ ﺪات‬
‫اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺮﻛﺒﺎت أو اﻟﻤﺎﻛﯿﻨﺎت‪.‬‬
‫‪ .2‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻐﺒﺎر اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ واﻟﻌﻮادم وﻏﺒﺎر اﻟﻤﻌﺎدن أو اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ اﻟﺴﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬واﻟﺒﺮودة واﻟﻜﮭﺮﺑﺎء وﺳﻮء اﻟﺘﮭﻮﯾﺔ‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻷرﺟﻮﻧﻮﻣﯿﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ رﻓﻊ وﺣﻤﻞ وﻧﻘﻞ اﻷﺷﯿﺎء اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﻜﺮرة‪ ،‬واﻷوﺿﺎع اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬واﻷدوات واﻵﻻت اﻟﺤﺎدة‬
‫أو ﺳﯿﺌﺔ اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ‪.‬‬

‫‪ .4‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻼﻣﺲ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ أو اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪.‬‬

‫‪ .5‬ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻇﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻄﻮﯾﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺼﻮر اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻗﺼﻮر اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺼﺤﯿﺔ واﻟﺴﻜﻨﯿﺔ‪.‬‬

‫‪ .6‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺳﻮء اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ أو اﻟﻤﮭﺎﻧﺔ أو اﻟﻌﺰﻟﺔ‪ ،‬وﻧﻘﺺ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻹﺟﮭﺎد أو اﻟﻀﻐﻮط‪.‬‬

‫ب‪ -‬ﺑﻌﺪ ﻗﯿﺎﻣﻚ ﺑﺘﺼﻨﯿﻒ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ..‬ﯾﺠﺐ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﯿﮭﺎ أوﻻً؟‬
‫أداة ﺗﻘﯿﯿﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪:‬‬
‫ﺗﺴﺘﺨﺪم أداة ﺗﻘﯿﯿﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻔﻌﻠﯿﺔ واﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻄﺮﯾﻘﺘﯿﻦ‪:‬‬
‫ﻣﺪى اﻻﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ‪ :‬ﻣﺎ ھﻮ ﻣﺪى اﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﺣﺪوث اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ؟‬ ‫•‬
‫ﻣﺪى ﺷﺪة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ :‬ﻣﺎ ھﻮ ﻣﺪى ﺷﺪة ﺧﻄﻮرة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪوﺛﮭﺎ؟‬ ‫•‬
‫أداة ﺗﻘﯿﯿﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬

‫ﻣﺪى اﻟﺸﺪة‬
‫ﺻﻐﯿﺮة‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺧﻄﯿﺮة‬
‫ﻣﺪى اﻻﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪NN‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪NN‬‬ ‫ﻋﺎﻟﯿﺔ‪NNN‬‬ ‫إﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ‬

‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪N‬‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪N‬‬ ‫ﻋﺎﻟﯿﺔ‪NNN‬‬ ‫إﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬

‫ﯾﻤﻜﻦ إﻏﻔﺎﻟﮭﺎ‬ ‫ﯾﻤﻜﻦ إﻏﻔﺎﻟﮭﺎ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪NN‬‬ ‫إﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬


‫‪KK‬‬ ‫‪KK‬‬

‫‪8‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺴﯿﺞ‬

‫ﻣﺪى اﻟﺸﺪة‬
‫ﺻﻐﯿﺮة‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺧﻄﯿﺮة‬
‫ﻣﺪى اﻻﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ‬

‫ﻃﻮل وﻗﺖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺤﺮارة واﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﺤﺮاﺋﻖ‬ ‫إﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ‬

‫ﻃﻮل اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﺑﯿﻦ‬ ‫ﻏﺒﺎر ـ ﺻﺒﻐﺎت وﺗﻜﺮار‬ ‫اﻵﻻت‬ ‫إﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬


‫اﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ ـ اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ ـ اﻟﻨﻘﻞ‬

‫اھﺘﺰاز اﻵﻻت ـ‬ ‫اﻟﻜﮭﺮﺑﺎء‬ ‫إﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬


‫اﻣﺎﻛﻦ اﻟﺼﻼة ـ‬
‫اوﻗﺎت اﻟﺼﻼة‬

‫ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺘﺩﺨﻼﺕ‬
‫ﻜﻴﻑ ﻨﺼﻤﻡ ﺍﻟﺘﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺘﻘﻴﻴﻤﻬﺎ؟‬
‫• ﻗﻡ ﺒﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭﻻﹰ ﻋﻨﺩ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺫﻟﻙ‪.‬‬

‫• ﻴﺠﺏ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﺒﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫• ﻴﺠﺏ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﻴﻥ‪.‬‬

‫• ﻗﺩ ﺘﻨﺠﺢ ﺍﻟﺤﻠﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻤل ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺠﺫﺭﻴﺔ ﻟﻺﻨﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺨﻔﺽ ﺃﻭ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ – ﻭﻟﻜﻥ ﻗﺩ ﻴﻘل ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺤﻠﻭل‪.‬‬

‫ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ‬

‫)ﻁﺒﻘﺎ ﻟــ ‪(OSHA‬‬


‫ﻫﻲ‪OSHA :‬ﺍﻟــ‬

‫ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬ ‫ﻤﻥ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺤﺭﻭﻑ‬
‫)‪ ،(Occupational Safety & Health Administration‬ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﺔ ﻋﻥ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻜﺫﻟﻙ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﻓﺭﺽ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻓﻰ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﺎﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ‬
‫ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬

‫ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻋﺎﻤﺔ‪:‬‬
‫• ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫• ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﺴﻬﻠﺔ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ‪.‬‬
‫• ﻴﺠﺏ ﺘﺭﻗﻴﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻴﻭﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻁﻊ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻟﻭﺤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺤﺘﻰ ﻴﺴﻬل ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻓﻴﻭﺯ ﺃﻭﻗﺎﻁﻊ ﺒﻜل‬
‫ﻤﻌﺩﺓ ﻭﻫﺫﺍ ﻁﻠﺏ ﻤﻠﺯﻡ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻭﺸﺎ‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫• ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺫﻟﻙ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﻯﺀ‬

‫ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‪:‬‬
‫ﻟﻜﻰ ﺘﻌﻤل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻴﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻜﺎﻤﻠﺔ )ﻤﻐﻠﻘﺔ( ﺘﺒﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﻭﺘﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ‪.‬‬
‫ﻴﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﻘﺄﻭﻤﺔ ﺍﻻﻗل ﻟﻜﻰ ﻴﺴﺭﻯ ﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻴﻤﺜل ﺍﻯ ﺸﺨﺹ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺍﻗل ﻤﻘﺄﻭﻤﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﻭﻴﻤﺜل ﺩﺍﺌﺭﺓ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻼﻤﺴﺎ‬ ‫•‬
‫ﻟﻼﺭﺽ‪.‬‬
‫ﺘﺴﺭﻯ ﻭﺘﺘﺤﺭﻙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﺭﺽ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺍﻟﺼﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‬

‫ﻤﺩﻯ ﺘﺎﺜﻴﺭ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟﺼﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺴﻡ ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ ﻴﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ‪:‬‬
‫ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺭ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺴﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻭﻗﺕ ﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻭﺯﻥ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻌﺭﺽ ﻟﻠﺼﺩﻤﺔ‬ ‫•‬
‫ﻭﻨﻭﻋﺔ ﻭﺴﻨﺔ‪.‬‬
‫ﺩﺭﺠﺔ ﺭﻁﻭﺒﺔ ﺍﻟﺠﻠﺩ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔ‪:‬‬

‫ﻴﺤﺩﺙ ﻋﻨﺩ ﺘﻔﺭﻴﻎ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺤﺩﺙ ﺍﻴﻀﺎ ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻘﻔﺯ ﺘﻴﺎﺭ ﻋﺈﻟﻰ ﻤﻥ ﻤﻭﺼل ﻻﺨﺭ ﺃﺜﻨﺎﺀ‬ ‫•‬
‫ﺘﺸﻐﻴل ﺃﻭ ﺇﻴﻘﺎﻑ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺸﺭﺯ ﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﺸﻐﻴل ﺃﻭ ﺍﻴﻘﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﻴﺴﺭﻯ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺍﺒﻌﺎﺩ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻭﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﺯﻭﺍﻟﻔﺭﻗﻌﺔ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺜﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﺍﻹﻨﻘﺠﺎﺭﺍﺕ‪:‬‬
‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴل ﺍﻟﺯﺍﺌﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻷﺴﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﻗﺩ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ﻓﻰ ﺼﻬﺭ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻭﺇﺤﺘﺭﺍﻗﻬﺎ ﻭﺒﺎﻟﺘﺈﻟﻰ ﺇﺤﺘﺭﺍﻕ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﺎﻷﺴﻼﻙ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻯ‬
‫ﻴﺅﺩﻯ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬
‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺸﺭﺯ ﻭﻓﺭﻗﻌﺔ ﻭﻴﻭﺠﺩ ﺒﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل ﻓﺴﻭﻑ ﺘﺸﺘﻌل ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﻴﺤﺩﺙ ﺍﻨﻔﺠﺎﺭﺍﺕ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‪:‬‬


‫ﺘﻨﺹ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ )ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ( ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺠﻬﺎﺯ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻘﻁﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ‬ ‫•‬
‫ﺇﺤﺴﺎﺴﻪ ﺒﺘﺴﺭﺏ ﻜﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺘﺒﻠﻎ ‪ 5‬ﻤﻠﻠﻰ ﺃﻤﺒﻴﺭ ﻭﻴﺘﻡ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻓﻰ ﺯﻤﻥ ‪ 40 /1‬ﺜﺎﻨﻴﺔ ﻭﻴﺴﻤﻰ ﺠﻬﺎﺯ )‪.(gfci‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻋﻥ ﺍﻯ ﻤﻌﺩﺓ ﺃﻭﺠﻬﺎﺯ ﻗﺒل ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺃﻋﻤﺎل ﺼﻴﺎﻨﺔ ﺒﻪ ﻤﻊ ﻭﻀـﻊ ﻻﻓﺘـﺔ ﻋﻨـﺩ ﻤﻜـﺎﻥ ﺍﻟﻔـﺼل ﺤﺘـﻰ‬ ‫•‬
‫ﻻﻴﺘﻡ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻯ ﺸﺨﺹ‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻋﺩﻡ ﻟﻤﺱ ﺍﻯ ﺸﻰﺀ ﻤﻌﺩﻨﻰ ﻗﺭﺏ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻋﺩﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺯﻭﻟﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻰ ﺍﻻﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺘﻡ ﺇﺴﻨ ﺨﺩﺍﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻀﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﺔ ﻀﺩ ﺍﻹﻨﻘﺠﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺨﻁﺭﺓ ﻜﺄﻤﺎﻜﻥ ﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ‬ ‫•‬
‫ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬
‫ﻻ ﺘﺤﻤل ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﺄﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻁﺎﻗﺘﺔ ﺤﻴﺙ ﻴﺅﺩﻯ ﺫﻟﻙ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻔﺤﺹ ﺍﻟﻔﻴﻭﺯﺍﺕ ﻭﻗﻭﺍﻁﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻟﻔﺼل ﺍﻟﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﻻ ﺘﺤﺎﻭل ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺇﻻ ﺒﻌﺩ ﺇﺼﻼﺡ ﺍﻟﻌﻴﺏ ﻭﺴﺒﺏ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻌﻁل ﻭﺘﺒﺩﻴل ﺍﻟﻔﻴﻭﺯ ﺒﺄﺨﺭ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻟﻭﻀﻌﺔ ﺍﻷﻭل‪.‬‬
‫ﻻﺘﻤﺭﺭ ﺃﺴﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﺃﻭ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﺃﻭ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻻ ﺘﻌﻠﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻤﻴﺭ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﻤﺼﺩﺭ ﺤﺭﺍﺭﺓ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻴﺠﺏ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻺﺴﺘﻌﻤﺎل ﻓﻰ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﻋﺩﻡ‬ ‫•‬
‫ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﻤﺎﺩﺓ ﻤﻭﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﻭﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺇﻤﺎ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺒﻭﺩﺭﺓ ﺃﻭﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺜﺎﻨﻰ ﺍﻜﺴﻴﺩ‬
‫ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ – ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﻫﺎﻟﻭﻥ‪.‬‬

‫ﻻ ﺘﺘﻐﺎﻀﻰ ﻋﻥ ﺍﻷ ﺴﻼﻙ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺘﻐﻴﻴﺭﻫﺎ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻋﺯﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻻ ﺘﺤﺎﻭل ﻟﻤﺱ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺒﺎﻟﺼﺩﻤﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻻ ﻴﺯﺍل ﻤﻤﺴﻜﺎ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻓﻴﺠﺏ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﻁﻊ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺃﻭﻻ؛ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﺘﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻓﺎﺴﺤﺏ ﺃﻭ ﺍﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻗﻁﻌﺔ ﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﺸﺏ – ﺤﺒل ﺠﺎﻑ – ﻗﻁﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻤﺎﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ‪Non-conducting material‬‬

‫ﻋﻨﺩ ﺸﺤﻥ ﺍﻟﺒﻁﺎﺭﻴﺎﺕ ﺒﺤﻤﺽ ﻴﺠﺏ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﺫﻟﻙ ) ﻭﺍﻗﻰ ﻭﺠﺔ – ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ – ﻤﺭﺍﻴل ﺒﻼﺴﺘﻴﻙ(‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺤﻤﺽ ﺍﻟﺒﻁﺎﺭﻴﺎﺕ ﻴﺠﺏ ﺭﺵ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻹﺼﺎﺒﺔ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻓﻭﺭﺍ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎ‪ :‬ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﻜﻴﻔﻴﺔ ﻤﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ‪:‬‬


‫ﺘﺒﺩﺃ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻨﻁﺎﻕ ﻀﻴﻕ ﻷﻥ ﻤﻌﻅﻤﻬﺎ ﻴﻨﺸﺄ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﺼﻐﺭ ﺍﻟﺸﺭﺭ ﺒﺴﺒﺏ ﺇﻫﻤﺎل ﻓﻰ ﺇﺘﺒﺎﻉ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‬
‫ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺴﺭﻋﺎﻥ ﻤﺎ ﺘﻨﺘﺸﺭ ﺇﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﺒﺎﺩﺭ ﺒﺈﻁﻔﺎﺌﻬﺎ ﻤﺨﻠﻔﺔ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﻭﻤﺨﺎﻁﺭ ﻓﺎﺩﺤﺔ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ﻭﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ‪ ،‬ﻭﻨﻅﺭﺍ‬
‫ﻟﺘﻭﺍﺠﺩ ﻜﻤﻴﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻓﻰ ﻜل ﻤﺎ ﻴﺤﻴﻁ ﺒﻨﺎ ﻤﻥ ﺃﺸﻴﺎﺀ ﻭﻓﻰ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺘﻭﺍﺠﺩﻨﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ‬
‫ﺒﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻨﺯﻫﺔ ﻭﺍﻹﺴﺘﺠﻤﺎﻡ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻭ ﺘﻭﻓﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺒﻘﻴﺔ‬
‫ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻷﻟﺤﻘﺕ ﺒﻨﺎ ﻭﺒﻤﺘﻠﻜﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺒﺎﻫﻅﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ‪ .‬ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﺘﺩﺍﺒﻴﺭ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﺨﻁﺎﺭ ﻨﺸﻭﺒﻬﺎ‬
‫ﻭﺇﺨﻤﺎﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﺴﺭﻉ ﻭﻗﺕ ﻤﻤﻜﻥ ﺒﺄﻗل ﺍﻟﺨﺴﺎﺌﺭ‪ ،‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﺘﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‪) :‬ﺍﻟﺨﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ( ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻌﺭﺽ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻟﻺﺼﺎﺒﺎﺕ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺘﻭﺠﺏ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺘﺩﺍﺒﻴﺭ‬
‫ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﻤﻥ ﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺘﺩﻤﻴﺭﻱ‪ :‬ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺎﻟﺨ ﻁﺭ ﺍﻟﺘﺩﻤﻴﺭﻱ ﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﺤﺩﺙ ﻤﻥ ﺩﻤﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺭﻴﻕ ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ‬
‫ﺸﺩﺓ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺩﻤﻴﺭ ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﻤﺎﻴﺤﻭﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻨﻔﺴﻪ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﻨﺘﺸﺎﺭ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺨﺼﺹ‬
‫ﻟﻠﺘﺨﺯﻴﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻅﺭ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻤﻜﺎﺘﺏ ﺃﻭ ﻟﻠﺴﻜﻥ‪ ،‬ﻫﺫﺍ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬
‫ﻟﻐﺭﺽ ﻤﻌﻴﻥ ﻴﺨﺘﻠﻑ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﻭﺍﻤل ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻬﺎ ﻭﻤﺩﻯ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ‬
‫ﻟﻼﺤﺘﺭﺍﻕ ﻭﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﻜﻠﻪ ﻴﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﺤﻜﻡ ﻓﻰ ﻤﺩﻯ ﺨﻁﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻩ ﻭﺍﻷﺜﺭ ﺍﻟﺘﺩﻤﻴﺭﻱ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ .3‬ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺘﻌﺭﻀﻰ‪) :‬ﺍﻟﺨﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺍﺕ( ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻬﺩﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒﺔ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻴﻁﻠﻕ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻭﻻ ﻴﺸﺘﺭﻁ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺘﺼﺎل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺭﺽ ﻟﻠﺨﻁﺭ‪ .‬ﻫﺫﺍ ﻭﺘﻨﺸﺄ‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺ ﺤﺘﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻭﺍﻟﺘﻰ ﻴﺤﻭﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﻟﻬﺏ‬
‫ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﻌﻨﺩ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻹﻨﺸﺎﺀ ﻤﺤﻁﺔ ﻟﻠﺘﺯﻭﺩ ﺒﺎﻟﻭﻗﻭﺩ ﻴﺭﺍﻋﻰ ﻋﻨﺩ ﺍﻨﺸﺎﺌﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻰ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻏﻴﺭ‬
‫ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺩ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺤﻴﺙ ﻴﻔﺘﺭﺽ ﺘﻌﺭﺽ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻟﺨﻁﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ‬
‫ﻭﻗﻊ ﺤﺭﻴﻕ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺤﻁﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺘﻌﺭﻀﻰ‪.‬‬

‫ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪:‬‬
‫ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﻠﻰ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺍﻟﺠﻬل ﻭﺍﻹﻫﻤﺎل ﻭﺍﻟﻼﻤﺒﺎﻻﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﺭﻴﺏ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﺍﻟﺨﻁﺭ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﺃﻭ ﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺘﺸﺒﻊ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻷﺒﺨﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻻﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻓﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺴﻭﺀ ﺍﻟﺘﻬﻭﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺤﺩﻭﺙ ﺸﺭﺭ ﺃﻭ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻏﻴﺭ ﻋﺎﺩﻯ ﻓﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺤﺘﻜﺎﻙ ﻓﻰ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﺍﻷﻋﻁﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻭﺍﺩ ﺴﻬﻠﺔ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻥ‪.‬‬

‫‪ .6‬ﺍﻟﻌﺒﺙ ﻭﺇﺸﻌﺎل ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺨﻁﺭﺓ ﺃﻭ ﺒﺤﺴﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺭﻤﻰ ﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﺴﺠﺎﺌﺭ‪.‬‬

‫‪ .7‬ﺘﺭﻙ ﺍﻟﻤﻬﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺘﻌل ﺫﺍﺘﻴﺎ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫‪ .8‬ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻀﻴﺎﺕ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺤﺘﺭﺍﻕ )ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل(‬


‫ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﺩﺙ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﺒﺄﻜﺴﺠﻴﻥ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺒﻌﺎﻤل ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻟﻜل‬
‫ﻤﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺩﺭﺠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜل ﻤﺎﺩﺓ ﻭﺘﺴﻤﻰ )ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل(‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺭﻴﻕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺘﻔﺎﻋل ﻜﻤﻴﺎﺌﻰ‬
‫ﻴﺸﻤل ﺍﻷﻜﺴﺩﺓ ﺍﻟﺴﺭﻴﻌﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻭﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل ﺃﺭﺒﻌﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬


‫‪ .2‬ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ )ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ(‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ )ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل(‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻰ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴل‪.‬‬


‫‪ .1‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل )ﺍﻟﻭﻗﻭﺩ(‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ "ﺍﻷ ﺨﺸﺎﺏ ‪ -‬ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ – ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ"‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﻭﺸﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ "ﺍﻟﻜﺤﻭﻻﺕ ‪ -‬ﺍﻟﺒﻨﺯﻴﻥ – ﺍﻟﻤﺫﻴﺒﺎﺕ – ﺍﻟﺸﺤﻭﻡ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻐﺎﺯﻴﺔ "ﺍﻟﺒﻭﺘﺠﺎﺯ ‪ -‬ﺍﻷﺴﻴﺘﻠﻴﻥ – ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻥ ‪ -‬ﺍﻟﻬﻴﺩﺭﻭﺠﻴﻥ"‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻭﺍﻟﺸﻰﺀ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺤﺘﺭﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻫﻭ ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﺫﺍ ﺍﺘﺤﺩﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺒﺎﻟﻨﺴﺏ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻜل ﻤﺎﺩﺓ ﻭﻭﺠﺩﺕ ﻤﺼﺩﺭ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻓﺈﻨﻬﺎ ﺘﺸﺘﻌل‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ .2‬ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ )ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ(‪:‬‬

‫ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﻟﻸﻜﺴﺠﻴﻥ ﻟﻜﻰ ﺘﺸﺘﻌل ﻭﺘﺒﻠﻎ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻭ ﺤﻭﺇﻟﻰ ‪ %21‬ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ‬ ‫•‬
‫‪ % 16‬ﺤﺘﻰ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻺﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﺎﻷﻜﺴﺠﻴﻥ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬

‫‪-3‬ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ )ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل(‪:‬‬

‫ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻫﻰ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻥ ﺘﺘﻭﺍﻟﺩ ﻤﻨﻬﺎ‬ ‫•‬
‫ﻜﻤﻴﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﻟﺤﺩﻭﺙ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل ﺃﻯ ﺒﻠﻭﻍ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬

‫ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل‪:‬‬

‫ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺃﺸﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺱ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ )ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻘﻁﻊ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻡ(‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻠﻬﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ )ﻜﺒﺭﻴﺕ‪ ،‬ﻭﻻﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺩﻓﺎﻴﺎﺕ‪ ،‬ﺴﺨﺎﻨﺎﺕ(‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻻﺴﻁﺢ ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ )ﺍﻻﻓﺭﺍﻥ‪ ،‬ﺍﻟﻐﻼﻴﺎﺕ(‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل ﺍﻟﺫﺍﺘﻰ )ﺍﻷﻜﺴﺩﺓ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻤﺜل ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ(‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﺍﻻﺴﺘﺎﺘﻴﻜﻴﺔ‪ :‬ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺤﺘﻜﺎﻙ ﺒﻴﻥ ﺸﻴﺌﻴﻥ ﻤﺜل )ﺴﺭﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻷﻨﺎﺒﻴﺏ(‬ ‫•‬
‫‪ -4‬ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻰ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴل‪:‬‬

‫ﻴﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻓﻰ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ )ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ – ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ – ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ( ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻨﺴﺏ ﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫•‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻴﺴﺘﻤﺭ ﻭﻴﻌﺭﻑ ﺒﺎﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻰ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﺴل‪.‬‬

‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪:‬‬
‫ﻴﺘﻡ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻭﻗﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌل‪ ،‬ﻭﺘﻭﺠﺩ ﺨﻤﺴﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻟﻠﺤﺭﺍﺌﻕ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻰ ﻫﻰ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻨﻭﻉ )‪:(A‬‬

‫ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻨﺸﺄ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻜـﻭﻥ ﻏﺎﻟﺒـﺎ ﺫﺍﺕ ﻁﺒﻴﻌـﺔ ﻋـﻀﻭﻴﺔ )ﻤﺭﻜﺒـﺎﺕ ﺍﻟﻜﺭﺒـﻭﻥ( ﻜـﺎﻟﻭﺭﻕ ﻭﺍﻟﺨـﺸﺏ‬
‫ﻭﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﻁ ﻭﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺩﻩ ﺘﺤﺘـﺭﻕ ﻋﻠـﻰ ﻫﻴﺌـﺔ ﺠﻤـﺭﺍﺕ ﻤﺘﻭﻫﺠـﻪ‪ ،‬ﻭﺘﺘﻤﻴـﺯ ﺒـﺄﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴـﺔ‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻤﺴﺎﻤﻴﺔ ﻭﻴﺴﻬل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺘﺸﺭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻤﺎ ﻴـﺅﺩﻯ ﺇﻟـﻰ ﺘﺒﺭﻴـﺩﻫﺎ ﻤـﻥ ﺍﻟـﺩﺍﺨل ﻟـﺫﻟﻙ ﻤـﻥ ﺃﻓـﻀل ﻤـﻭﺍﺩ‬
‫ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ‪ ،‬ﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻨﻭﻉ )‪.(ABC‬‬

‫‪13‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ .2‬ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻨﻭﻉ )‪:(B‬‬

‫ﻫﻰ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﺩﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﻤﺜل ﺒﻨﺯﻴﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻜﻴﺭﻭﺴﻴﻥ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺫﻴﺒﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺤﻭﻻﺕ‪ .‬ﻭﻤـﻥ‬
‫ﺃﻓﻀل ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻫﻰ‪ :‬ﺍﻟﺭﻏﺎﻭﻯ‪ ،‬ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻭﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ‪ ،‬ﺍﻟﻬﺎﻟﻭﺠﻴﻨﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻻ ﻴﻔﻀل ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺤﻴﺙ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺇﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻨﻭﻉ )‪:(C‬‬

‫ﻫﻰ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻨﺸﺄ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻭﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻭﺍﻟﻬﺎﻟﻭﺠﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ‬
‫ﻨﻭﻉ )‪ (ABC‬ﻹﻁﻔﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪.‬‬

‫ﻭﻻ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﺃﻴﺔ ﻤﻭﺍﺩ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺃﺨﺭﻯ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﺜل ﺍﻟﺭﻏﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌـﻕ‪،‬‬
‫ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻤﻭﺼل ﺠﻴﺩ ﻟﻠﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻟﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﺼﻌﻕ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤل ﻟﻠﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻴﺠﺏ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺇﺘﺒﺎﻉ ﻤﺎ ﻴﻠﻰ‪:‬‬

‫ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻗﺒل ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻁﻔﺎﺀ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇ ﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻨﻭﻋﻴﻪ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﻪ ﺘﻌﺫﺭ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﻴﻘﻥ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻓﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻻﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻴﺴﺕ ﻟﻬﺎ ﺨﺎﺼﻴﺔ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﻭﺼﻴل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻭﺃﻴﻀﺎ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﻭﻫﺫﻩ ﻟﻤﻭﺍﺩ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﺒﺨﺭﻩ ﺍﻟﻬﺎﻟﻭﺠﻴﻨﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺤﻴﻕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺜﺎﻨﻲ ﺍﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻨﻭﻉ )‪:(D‬‬

‫ﻫﻰ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻨﺸﺄ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻤﺜل ﺍﻟﺼﻭﺩﻴﻭﻡ ﻭﺍﻟﺒﻭﺘﺎﺴﻴﻭﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻏﻨﻴﺴﻴﻭﻡ‪ .‬ﻭﻻ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﻴﺴﺘﻌﻤل ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺭﺍﻓﻴﺕ ﺃﻭ ﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻠﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﻤل ﺃﻭ ﺃﻨﻭﻉ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ .5‬ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻨﻭﻉ )‪:(K‬‬

‫ﻫﻭ ﻨﻭﻉ ﺤﺩﻴﺙ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺘﻡ ﺇﻀﺎﻓﺘﻪ ﺤﺩﻴﺜﺎ ﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﻴﺨﺘﺹ ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﺩﺙ ﺒﺎﻟﺯﻴﻭﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻁﺎﺒﺦ‪.‬‬

‫‪K‬‬ ‫ﻁﺭﻕ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪:‬‬


‫ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻻﻁﻔﺎﺀ‪:‬‬
‫ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺭ ﻤﺜﻠﺙ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل ﺒﺈﺯﺍﻟﺔ ﺃﺤﺩ ﺃﻀﻼﻋﻪ ﺃﻭ ﻜل ﺃﻀﻼﻋﻪ ﻭﻟﺫﻟﻙ ﺘﺨﻀﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻁﻔﺎﺀ ﻟﺜﻼﺙ‬
‫ﻭﺴﺎﺌل ﻫﻲ‪:‬‬

‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﺘﺒﺭﻴﺩ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬


‫ﻭﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻗﺫﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ‬
‫ﺃﺴﺎﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﺇﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ‪ ،‬ﻭﻴﻼﻗﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻨﺩ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻷﻏﺭﺍﺽ ﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺩ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻭﺘﺤﻭﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺒﺨﺎﺭ ﻴﻌﻠﻭ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﻭﻴﻔﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﻓﻰ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻜﺘﻡ ﺍﻟﻨﻴﺭﺍﻥ ﺒﺈﻨﻘﺎﺹ ﻨﺴﺒﺔ ﺃﻜﺴﺠﻴﻥ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎ‪ :‬ﺨﻨﻕ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬


‫ﻴﺘﻡ ﺨﻨﻕ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺘﻐﻁﻴﺘﻪ ﺒﺤﺎﺠﺯ ﻴﻤﻨﻊ ﻭﺼﻭل ﺃﻜﺴﺠﻴﻥ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﺘﺒﺎﻉ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻏﻠﻕ ﻤﻨﺎﻓﺫ ﻭﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﻭﻴﺔ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﻨﺴﺒﻪ ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺘﺴﻤﺢ‬ ‫•‬
‫ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬

‫ﺘﻐﻁﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﺒﺎﻟﺭﻏﺎﻭﻯ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇﺴﺘﺒﺩﺍل ﺍﻻﻜﺴﺠﻴﻥ ﺒﺒﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻭ ﺜﺎﻨﻲ ﺍﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﻴﻕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﻪ ﺍﻭ ﺃﺒﺨﺭﻩ ﺍﻟﻬﺎﻟﻭﺠﻴﻨﺎﺕ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﻔﺼل ﺍﻟﻠﻬﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﺭﺍﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻨﺴﻑ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‬ ‫•‬
‫ﻤﻭﺍﺩ ﻨﺎﺴﻔﺔ ﻜﺎﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﺕ‪ ،‬ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻋﺎﺩﻩ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺘﺭﻭل‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﺘﺠﻭﻴﻊ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬


‫ﻴﺘﻡ ﺘﺠﻭﻴﻊ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺎﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﺒﺎﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻨﻘل ﺍﻟﺒﻀﺎﺌﻊ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻬﺏ ﻤﺜل ﺴﺤﺏ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل‬ ‫•‬
‫ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻴﺞ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﺃﻭ ﻨﻘل ﺍﻟﺒﻀﺎﺌﻊ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﺨﻁﺭ ﻭﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﺃﻭ ﺇﺯﺍﻟﻪ‬
‫ﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕ ﻭﺍﻷﺸﺠﺎﺭ ﺒﺎﻷﺭﺍﻀﻰ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻭﻗﻑ ﺴﺭﻴﺎﻥ ﻭﺇﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬

‫• ﺇﺯﺍﺤﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﺭﺍﻥ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل ﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻠﻬﺏ ﻜﺴﺤﺏ‬
‫ﺒﺎﻻﺕ ﺍﻷﻗﻁﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﺃﺨﺭ ﻻ ﻴﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺍﺕ ﻟﻸﺨﻁﺎﺭ‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫• ﻏﻠﻕ ﻤﺤﺎﺒﺱ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬

‫ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺃ ﺠﺯﺍﺀ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﺜل ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻋﻠﻰ‬ ‫•‬
‫ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻟﺘﻔﺘﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃ ﺠﺯﺍﺀ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺯﺝ ﺠﺯﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺒﺴﻁﺢ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ‪.‬‬

‫ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻋﺎﻤﺔ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪:‬‬


‫‪ .1‬ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﻊ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻌﻜﺱ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺍﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺤﻭﺇﻟﻰ ‪ 5-3‬ﻤﺘﺭ ﻭﺍﺒﺩﺃ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻻ ﺘﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﻤﻨﺘﺼﻔﺔ ﺒل ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺎﻡ ﻟﻠﺨﻠﻑ‪.‬‬
‫‪ .4‬ﺤﺭﻙ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﻤﻥ ﺃﺴﻔل ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﻻ ﺘﺘﺭﻙ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺤﺘﻰ ﺘﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺇﻁﻔﺎﺌﻪ ﺘﻤﺎﻤﺎ‪.‬‬

‫‪ .7‬ﻴﺘﻡ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ‪.‬‬

‫‪ .8‬ﻴﺠﺏ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻭﺍﺌﻕ ﻓﻰ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﻟﻠﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺃﺠﻬﺯﺓ ﻭﻤﻌﺩﺍﺕ ﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬


‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬
‫ﻫﻰ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ "ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ" ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻓﻰ ﺃﻭل ﻤﺭﺍﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﻴﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ‪.‬ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻭﺘﻌﺩ‬
‫ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺃﻓﻀل ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ ﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺴﺒﺏ ﺃﻀﺭﺍﺭﺍ ﻤﺎﺩﻴﺔ‬
‫ﻭﻤﻌﻨﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﺭﺍﺀﺇﻁﻔﺎﻴﺔﻫﺎ‪ ،‬ﻭﺘﻨﻘﺴﻡ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ‪:‬‬

‫‪-1‬ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻁﻐﻭﻁ ) ‪(A‬‬


‫ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺇﺴﻁﻭﺍﻨﺔ ﻤﻌﺒﺄﺓ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺘﺤﺕ ﻀﻐﻁ ﻏﺎﺯ ﺨﺎﻤل‪ ،‬ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ‪ ..‬ﺍﻨﺘﺒﻪ ‪..‬‬
‫ﻻﻴﻤﻜﻥ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻰ ﺍﻟﺤﻰ ﺃﻭ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺸﺤﻭﻡ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‪ .‬ﻭ‪.‬ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ) ‪(BC‬‬

‫ﺇﺴﻁﻭﺍﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﺯ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻡ ﻀﻐﻁﻪ ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻹﺴﺎﻟﺔ ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺤﻭﻡ ﻭﺍﻷﺼﺒﺎﻍ ﻭﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل‪ .‬ﻴﻌﻤل ﻏﺎﺯ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺨﻨﻕ ﺍﻟﻠﻬﺏ ﻭﺘﺒﺭﻴﺩ‬
‫ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻴﻨﻁﻠﻕ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ )‪ 76‬ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺼﻔﺭ(‪ ،‬ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻁﻠﻕ‪ ،‬ﺘﺘﺒﺩﺩ ﺒﻔﻌل ﺍﻟﺭﻴﺢ‪ ،‬ﺘﺼﺩﺭ‬
‫ﺼﻭﺘﺎﹰ ﻗﻭﻴﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﻏﻭﺓ )‪(B‬‬

‫ﺇﺴﻁﻭﺍﻨﺔ ﻤﻌﺒﺄﺓ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﻤﻭﺍﺩ ﻋﻀﻭﻴﺔ ﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﺭﻏﻭﺓ )ﺍﻟﻔﻭﻡ( ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺒﺘﺭﻭل ﻭﺍﻟﺸﺤﻡ‬
‫ﻭﺍﻷﺼﺒﺎﻍ‪ ،‬ﺘﻌﻤل ﺍﻟﺭﻏﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺯل ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ ﻭﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺩ ﻹﺤﺘﻭﺍﺌﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ‪ ..‬ﺍﻨﺘﺒﻪ ‪ ..‬ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻁﻔﺎﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻤﻊ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻰ ﺍﻟﺤﻰ‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ -4‬ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ )‪(D‬‬

‫ﺇﺴﻁﻭﺍﻨﺔ ﻤﻌﺒﺄﺓ ﺒﺎﻟﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻹﻁﻔﺎﺀ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻜﺤﻭل ﻭﺍﻟﺒﺘﺭﻭل ﻭﺍﻷﺼﺒﺎﻍ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ )ﻤﺎﻋﻨﻴﺴﻴﻭﻡ – ﺼﻭﺩﻴﻭﻡ – ﺒﻭﺘﺎﺴﻴﻭﻡ(‪ ،‬ﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻋﺯل ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻟﻭﻥ )ﺃﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﻤﺨﻤﺩﺓ(‬

‫ﻻ ﻴﻔﻀل ﻁﻔﺎﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻷﻥ ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻨﻪ ﺴﺎﻤﺔ ﻭﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻴﻬﺎ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ .‬ﻷﻨﻪ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻠﻭﺭ ﻭﺍﻟﻔﻠﻭﺭ ﻭﺍﻟﺒﺭﻭﻡ ﻭﻜﻠﻬﺎ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺴﺎﻤﺔ ﻭﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ‪ .‬ﻭﻫﻭ ﻤﻁﻔﺄ ﺠﻴﺩ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﺒﻁﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬

‫ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻏﻁﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ )ﺒﻁﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ( ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻁﺎﺒﺦ‪ ،‬ﻴﺘﻡ ﺴﺤﺏ ﺍﻟﺒﻁﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻭﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﻬﺎ‬
‫ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻷﻜﺴﺠﻴﻥ‪.‬‬

‫ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ )ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺌﻴﺔ(‬


‫ﻫﻰ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻟﻭﺴﺎﺌﻁ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻺﺤﺘﺭﺍﻕ )ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ‬
‫ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل(‪ ،‬ﺘﻌﻤل ﺁﻟﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻓﻭﺭ ﺇﻨﺩﻻﻋﻬﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻓﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻤﻥ ﺘﻔﺎﻋل‬
‫ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﻭﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭﻫﺎ‪ .‬ﻭﺘﻌﻤل ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﻼﻕ ﻜﻤﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺭﺯﺍﺯ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﻨﺘﺸﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل‪ ،‬ﻭﺘﻌﻤل ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻻﻁﻔﺎﺀ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻹﺤﺘﻭﺍﺀ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﺒﺭﻴﺩ ﻭﺇﻓﺴﺎﺩ ﺠﻭ ﺍﻹﺸﺘﻌﺎل‪ ،‬ﺒﺎﻹﻤﻜﺎﻥ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ‪ ،‬ﻓﻬﻰ ﺘﺘﺤﻜﻡ‬
‫ﺒﺎﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻓﻰ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺩﺭﺠﺔ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺩﺨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻤﻨﻪ ﺒﺘﺄﺜﻴﺭ‬
‫ﻤﻥ ﺒﺨﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺙ‪ ،‬ﻭﺭﺯﺍﺯ ﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ‪.‬‬

‫ﺒﻜﺭﺍﺕ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ‬

‫ﻫﻰ ﻭﺴﺎﺌل ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻷﻭل ﻭﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺩﺭﺠﺔ ﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ‪ .‬ﻤﻭﺍﺩ‬
‫ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻴﻤﻨﻊ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‪ .‬ﻭﺘﻭﺠﺩ ﻓﻰ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻷﺒﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ‪،‬‬
‫ﻭﻫﻰ ﺃﺤﺩ ﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻤﻠﺤﻭﻅﺔ‪...‬‬

‫ﺇﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺃﻫﻡ ﻤﻥ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﻓﻰ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل‪ ،‬ﻟﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻜﻴﻔﻴﺔ‬
‫ﻗﻴﺎﻤﻬﻡ ﺒﺈﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﻭﺍﻹﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻀﺭﻭﺭﻴﺎﹰ ﻭﻨﻭﺠﺯ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﺸﻐﻴل‬
‫ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻋﻨﺩ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﻴﺠﺏ ﺇﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻘﺭﻴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻤﺄﻤﻭﻨﺎﹰ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺴﻬل‬
‫ﻤﻨﻪ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻊ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻠﺯﻭﻡ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﻤﺸﻘﺔ‪ ،‬ﻭﻴﻔﻀل ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻗﺭﻴﺒﺎﹰ ﻤﺎ ﺃﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺒﻭﺍﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﺇﺫﺍ‬
‫ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻭﻗﻊ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺭﻴﺢ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺨﻔﺽ ﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﻋﻨﺩ ﻗﻴﺎﻤﻪ ﺒﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﻔﻴﺩﺓ ﻟﺘﻔﺎﺩﻯ ﺨﻁﺭ ﺩﺨﺎﻥ ﻭﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻜﻤﺎ‬
‫ﺘﻴﺴﺭ ﻟﻪ ﺍﻹﻗﺘﺭﺍﺏ ﻤﻥ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﺘﻤﺎﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺇﺨﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻗﺒل ﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﺨﺸﻰ ﻤﻥ ﻹﺸﺘﻌﺎﻟﻪ ﻤﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻜﻴﻘﻴﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ‬


‫ﻴﺼﻭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺩﻓﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﺃﺴﻔل ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻠﻬﺏ ﻭﻴﺠﺭﻯ ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻹﺘﺠﺎﻩ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌل ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ‪ ،‬ﻭﻴﺭﺍﻋـﻰ‬
‫ﻏﻤﺭ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺎﺀ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺈﻁﻔﺎﺀ ﻟﻬﺏ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﻭﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻨﺘﺸﺭ ﻓﻰ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﻋﻤﻭﺩﻯ ﻓﻴﺠﺏ ﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬
‫ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﺜﻡ ﺍﻹﺘﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺭﻏﻭﻴﺔ‬


‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺴﺎﺌل ﻤﺸﺘﻌل ﺩﺍﺨل ﺍﻨﺎﺀ ﻴﺭﺍﻋﻰ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺭﻏﺎﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻰ ﻟﻠﻭﻋﺎﺀ ﻓﻭﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻥ‬
‫ﻟﻠﺭﻏﺎﻭﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻨﻴﺭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ ﻓﻭﻕ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺤﻴﺙ ﺘﺴﺘﻘﺭ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻁﺒﻘﺔ ﻤﺘﻤﺎﺴﻜﺔ‪ ،‬ﻭﻴﺭﺍﻋﻰ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺭﻏﺎﻭﻯ‬
‫ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﻷﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﺭﻏﺎﻭﻯ ﺘﻨﺩﻓﻊ ﺃﺴﻔل ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺸﺘﻌل ﺤﻴﺙ ﺘﻔﻘﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺨﻭﺍﺼﻬﺎ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ‬
‫ﻫﺫﺍ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺤﺘﻤﺎل ﺘﻨﺎﺜﺭ ﺍﻟﺴﺎﺌل ﺍﻟﻤﺸﺘﻌل ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻹﻨﺎﺀ‪.‬‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺒﻭﺩﺭﺓ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻭﺃﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﻤﺨﻤﺩﺓ‬
‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﺍﺌﻕ ﺒﻌﺒﻭﺍﺕ ﺘﺤﻭﻯ ﺴﻭﺍﺌل ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ ﺃﻭ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻨﺴﻜﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﻓﻭﻕ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻴﺭﺍﻋﻰ ﺘﻭﺠﻴﻪ‬
‫ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ )ﺍﻟﻤﺴﺤﻭﻕ ﺍﻟﺠﺎﻑ – ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ – ﺃﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﻤﺨﻤﺩﺓ( ﺘﺠﺎﻩ ﺃﻗﺭﺏ ﻁﺭﻑ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ ﺜﻡ ﺘﺠﺭﻯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻜﺴﺢ‬
‫ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻓﻰ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﺃﺒﻌﺩ ﻁﺭﻑ ﻭﺘﻌﺎﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻓﻰ ﺴﺎﺌل ﻴﺘﺴﺎﻗﻁ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ‬
‫ﻤﺭﺘﻔﻊ ﻓﻴﺠﺏ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻔل ﻨﻘﻁﺔ ﺜﻡ ﺘﺤﺭﻴﻜﻬﺎ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ‪ .‬ﻭﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ ﺒﺄﺠﻬﺯﺓ ﻭﺘﺭﻜﻴﺒﺎﺕ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‬
‫ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻓﻰ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﻤﺴﺘﻘﻴﻡ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻤﻐﻠﻘﺔ ﺩﺍ ﺨل ﺠﻬﺎﺯ ﻓﺘﺼﻭﺏ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻓﻰ‬
‫ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﺠﺴﻡ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻥ ﻨﻔﺎﺫﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﺍﺨل‪.‬‬

‫ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﻁﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬


‫ﺇﻤﺴﺎﻙ ﺒﻁﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻑ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺒﺎﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺤﺭﻴﻙ ﺍﻟﺒﻁﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬
‫ﻭﺒﺤﺫﺭ ﻟﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌل ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻋﺎﺀ‪.‬‬

‫ﺘﺭﻜﻴﺏ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬


‫ﺠﺴﻡ ‪.‬ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻰ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻟﺨﺭﻁﻭﻡ‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺫﻯ ﺘﻤﺭ ﻋﺒﺭﻩ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﻤﻥ ﺠﺴﻡ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻭﻫﺔ ﺍﻟﻘﺫﻑ ) ﻗﺩ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺨﺭﻁﻭﻡ ﻓﻰ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺤﺠﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ(‪.‬‬

‫ﻤﺴﻤﺎﺭ ﺍﻷﻤﺎﻥ‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺜﺒﻴﺕ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺇﻨﻁﻼﻕ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻀﻐﻁ ﺍﻟﺨﻁﺄ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل‪.‬‬

‫ﻤﻘﺒﺽ ﺍﻟﺤﻤل‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﺒﺕ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﺤﻤل ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻙ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﻌﻠﻭ ﻤﻘﺒﺽ ﺍﻟﺤﻤل‪ ،‬ﻭﻫﻭ ﺃﺩﺍﺓ ﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﻤﻭﺍﺩ‬ ‫•‬
‫ﻟﻺﻁﻔﺎﺀ‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﻀﻐﻁ‪ :‬ﻫﻭ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﻅﻬﺭ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ )ﻴﻼﺤﻅ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ﻋﺩﺍ‬ ‫•‬
‫ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺨﺘﺒﺭ ﺼﻼﺤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻭﺯﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ(‪.‬‬

‫ﺍﻨﺘﺒﻪ ‪..‬‬
‫‪ -1‬ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻷﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﺭﻓﻴﻕ ﺍﻟﻭﻓﻰ ﻟﺤﻤﺎﻴﺘﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻟﺤﻅﺔ ﺤﺩﻭﺜﻪ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺭﺍﻗﺏ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺒﺎﻟﻁﻔﺎﻴﺔ – ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺭﺍﻗﺏ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺇﺘﺼل ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻜل ‪ 6‬ﺸﻬﻭﺭ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺇﺘﺼل ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺘﻌﺒﺌﺔ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻋﻨﺩ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻭﺇﻓﺭﺍﻍ ﻤﺤﺘﻭﺍﻫﺎ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﺤﺩﺩ ﻤﻭﻗﻊ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻟﺩﻴﻙ ﻭﻭﻀﻊ ﻨﻅﺎﻡ ﺘﺭﻗﻴﻡ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻨﺩ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺤﺭﻴﻘﺎﹰ ﻴﺘﻡ ﻋﻤل ﺍﻷﺘﻰ‪:‬‬


‫ﺃﻭﻻ‪ :‬ﻴﻜﺴﺭ ﺯﺠﺎﺝ ﺇﻨﺫﺍﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎ‪ :‬ﻴﺘﺼل ﻓﻭﺭﺍﹰ ﺒﺭﻗﻡ ﻫﺎﺘﻑ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ ﻻﺴﺘﺩﻋﺎﺀ ﻓﺭﻕ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﻴﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺇﺫﺍ ﺃﻤﻜﻥ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﻗﺭﺏ ﻤﻁﻔﺄﺓ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻜﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻤﺴﺎﻙ ﺍﻟﻤﻁﻔﺄﺓ ﺠﻴﺩﺍﹰ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻤﻘﺒﺽ ﺍﻟﺤﻤل‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺍﺴﺤﺏ ﻤﺴﻤﺎﺭ ﺍﻷﻤـــﺎﻥ ﺒﺎﻟﻤﻁﻔـﺄﺓ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﻭﺠﻪ ﻓﻭﻫﺔ ﺍﻟﻤﻁﻔﺄﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻠﻬﺏ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺍﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺽ ﻟﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻤﻁﻔـﺄﺓ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﺘﺤﺭﻴﻙ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻴﻤﻴﻨﺎﹰ ﻭﻴﺴﺎﺭﺍﹰ‪.‬‬

‫ﻭﻴﺭﺍﻋﻰ ﺍﻷﺤﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﺍﻷﺘﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺘﺄﻜﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﻑ ﻓﻴﻪ ﻻ ﻴﺸﻜل ﺨﻁﻭﺭﺓ ﻋﻠﻴﻙ ﻭﺃﻨﻪ ﺒﺎﺴﺘﻁﺎﻋﺘﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﺘﺸﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻁﻔﺄﺓ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻁﻠﻕ ﻴﺭﺍﻋﻰ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻤﻊ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺭﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﻤﺘﺭﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺜﻼﺜﺔ‬ ‫•‬
‫ﺃﻤﺘﺎﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ‪.‬‬

‫ﻻ ﺘﺤﺎﻭل ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺼﻐﻴﺭﺍﹰ ﻭﻜﻨﺕ ﻭﺍﺜﻘﺎﹰ ﺃﻨﻙ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺨﻤﺎﺩﻩ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻜﺒﻴﺭ ﻏﺎﺩﺭ ﻏﺭﻓﺘﻙ ﻭﺃﻏﻠﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺨﻠﻔﻙ ﻭﺸﻐل ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﻨﺫﺍﺭ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺩﺨﺎﻥ ﻜﺜﻴﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﺩﺤﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻓﻀل ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻲ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺤﺴﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻘﺒﺽ ﺒﻅﺎﻫﺭ ﻴﺩﻙ ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺴﺎﺨﻨﺎﹰ ﺍﻓﺘﺢ ﺒﺤﺫﺭ ﻭﺃﺨﺭﺝ ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇﺫﺍ ﻭﺠﺩﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺴﺎﺨﻨﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﻤﻼﻤﺴﺘﻪ ﻓﻼ ﺘﻔﺘﺤﻪ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻨﺯﻉ ﺍﻟﺴﺘﺎﺌﺭ ﻭﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻐﺭﻓﺔ ﻟﺘﻬﻭﻴﺘﻬﺎ ﻭﻁﺭﺩ ﺍﻟﺩﺨﺎﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪19‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬

‫ﻴﺘﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺤﺭﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ ‪PASS‬‬

‫‪PULL the pin, this‬‬

‫‪P‬‬
‫‪unlocks the lever and‬‬
‫‪allows you to discharge‬‬
‫‪the extinguisher‬‬

‫إﺳﺤﺐ ﻣﺴﻤﺎر اﻷﻣﺎن‬


‫‪AIM low: point the‬‬

‫‪A‬‬
‫‪extinguisher nozzle (or‬‬
‫‪hose) at the base of the‬‬
‫‪fire‬‬

‫وﺟﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮم إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺤﺮﯾﻖ‬

‫‪SQUEEZE the lever‬‬

‫‪S‬‬
‫‪above the handle: this‬‬
‫‪discharges the‬‬
‫‪extinguishing agent‬‬

‫إﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺘﺎح‬


‫‪SWEEP from side to side‬‬

‫‪S‬‬
‫‪moving carefully toward‬‬
‫‪the fire‬‬

‫ﺣﺮك اﻟﻄﻔﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻵﺧﺮ‬

‫ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‬


‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻠﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺎﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﺘﺨﺎﺫﻫﺎ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ ﻭﻴﺘﻀﻤﻥ‬
‫ﺫﻟﻙ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﻋﻥ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻹﺨﻼﺀ ﻭﺘﺩﺍﺒﻴﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﺭﻴﻕ ﻟﺤﻴﻥ ﻭﺼـﻭل ﺭﺠـﺎل‬
‫ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻥ‪ ،‬ﻭﺘﺩﺭﻴﺏ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺃﻤﺭ ﻭﺍﺠﺏ ﻟﻠﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﻗﻴﺎﻤﻬﻡ ﺒﻭﺍﺠﺒﺎﺘﻬﻡ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫) ‪ ( 1‬ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﻭﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل‬

‫ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﺤﺘﻰ ﻟﻭ ﻜﺎﻨﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﺼﻤﻤﺔ ﺘﺼﻤﻴﻤﺎﹰ ﺼﺤﻴﺤﺎﹰ ﻭﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ‬
‫ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺃﻋﻤﺎل ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺯﺘﺄﻤﻴﻥ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﻴﺸﻤل ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺵ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻵﺘﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺸﺘﻌﺎل ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺘﻌل ﺫﺍﺘﻴﺎﹰ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺭﺭ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﻭﺴﻼﻤﺔ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺃﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻭﺼﻼﺤﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴل‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﺘﺼﺭﻴﻑ ﺍﻟﻌﻭﺍﺩﻡ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪.‬‬ ‫•‬
‫) ‪ ( 2‬ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﻭﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ ﻭﺤﻤل ﺃﻋﻭﺍﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻭﻻﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻟﺴﻠﻴﻡ‬
‫ﻴﺠﺏ ﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﺒﻬﺎ ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﺸﺘﻌﺎل‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻭﻀﻊ ﻻﻓﺘﺎﺕ )ﻤﻤﻨﻭﻉ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺤﻅﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺒﺩﻗﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻟﺯﻭﺍﺭ‬ ‫•‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‪.‬‬
‫ﻴﺤﻅﺭ ﺤﻤل ﺍﻟﻜﺒﺭﻴﺕ ﻭﺍﻟﻭﻻﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﺤﻅﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺩﺨﻴﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻻ ﺘﺨﺯﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﺸﺘﻌﺎل ﻓﻲ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﻤﻜﺸﻭﻓﺔ ﺃﻭ ﺯﺠﺎﺠﻴﺔ )ﺠﻔﻑ ﻤﺎ ﻴﻨﺴﻜﺏ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﻭﻻ ﺘﺨﺯﻨﻬﺎ‬ ‫•‬
‫ﺒﺠﻭﺍﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻜﺎﻟﻤﻭﺍﻗﺩ ﻭﺍﻟﻤﺩﺍﻓﺊ(‬

‫ﺤﺎﻓﻅ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻱ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺃﻭ ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﻓﻭﻕ ﺍﻷﺴﻁﺢ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺩﺍﺌﻕ ﺃﻭ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺒـﺎﻨﻲ ﻟـﺴﻬﻭﻟﺔ‬ ‫•‬
‫ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺂﻱ ﺸﺭﺍﺭﺓ ﺘﻠﻤﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺇﻁﻔﺎﺀ ﺃﻋﻭﺍﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﺏ ﺃﻭ ﺒﻘﺎﻴﺎ ﺍﻟﺴﺠﺎﻴﺭ ﻗﺒل ﺇﻟﻘﺎﺌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺫﻟﻙ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﺭﻕ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﺭﻕ ﺨﺎﺼﺔ ﻭﻻ ﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻁﻠﻕ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺼﻔﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺩ ﻴﻘل‬ ‫•‬
‫ﻋﻥ ‪ 50‬ﻗﺩﻤﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ‪.‬‬

‫) ‪ (3‬ﺍﻟﻌﻨﺎﻴﺔ ﺒﻁﻔﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪:‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺼﻼﺤﻴﺔ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻷﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺭﻓﻴﻕ ﺍﻟﻭﻓﻲ ﻟﺤﻤﺎﻴﺘﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻟﺤﻅﺔ ﺤﺩﻭﺜﻪ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺭﺍﻗﺏ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺒﺎﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ ﺜﺎﻨﻲ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺭﺍﻗﺏ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇﺘﺼل ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻜل ‪ 6‬ﺸﻬﻭﺭ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﻟﻠﻁﻔﺎﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﺘﺼل ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻭﺭﺍﹰ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺘﻌﺒﺌﺔ ﻁﻔﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻋﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻭﺇﻓﺭﺍﻍ ﻋﺒﻭﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺤﺩﺩ ﻤﻭﻗﻊ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻟﺩﻴﻙ ﻭﻀﻊ ﻨﻅﺎﻡ ﺘﺭﻗﻴﻡ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇﺸﺘﺭﺍﻁﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺎﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻤل‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬
‫ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﺃﻯ ﻤﺒﻨﻰ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻭل ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻻﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻁﻠﺏ‬
‫ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺘﻌﺭﻀﻪ ﻟﺨﻁﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﻴﺴﺘﻭﺠﺏ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺯﺍﻭل ﺒﺩﺍﺨﻠﻪ ﻭﻤﺭﺍﺤﻠﻪ‬
‫ﻭﺨﻭﺍﺹ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺨﻁﻭﺭﺘﻬﺎ ﻭﻤﺩﻯ ﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺤﺘﺭﺍﻕ ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺒﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﺎﻁﻨﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺃﻤـﺎﻜﻥ‬

‫‪21‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺘﻭﺍﺠﺩﻫﻡ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻌﺭﻀﻬﻡ ﻟﻠﺨﻁﺭ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ‪ .‬ﻭﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻴﺘﻡ ﺃﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻨﻔﻴﺫﻫﺎ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ‬
‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﺘﺒﻌﺎﹰ ﺍﻻﺴﺱ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺃﻭﻻﹰ ‪:‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻌﻨﺎﺼﺭ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ‬


‫‪ .1‬ﺘﺩﺭﺱ ﺍ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻤﺩﻯ ﻤﻘﺎﻭﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ ﻟﻜﻰ ﺘﺘﻨﺎﺴﺒﻤﻊ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺯﺍﻭل‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﺤﻭﺍﺌﻁ ﻭﺍﻻﺴﻘﻑ ﻭﺍﻻﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﻬل ﻨﻔﺎﺫ ﻟﻬﺏ ﻭﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺜﻡ ﺘﻘـﺭﺭ‬
‫ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻴﺘﻀﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ‪:‬‬
‫ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺃﺒﻭﺍﺏ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺍﺴﺘﺒﺩﺍل ﺃﺒﻭﺍﺏ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ ﺒﺄﺨﺭﻯ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ‬ ‫•‬
‫ﻏﻠﻕ ﺍﻻﺒﻭﺍﺏ ﺘﻠﻘﺎﺌﻴﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺯﺠﺎﺝ ﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ ﺒﺎﻟﺸﺎﺒﻴﻙ ﺃﻭ ﺴﺘﺎﺌﺭ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .3‬ﺠﻌل ﺍﻻﺴﻘﻑ ﺃﻭ ﺍﻻﺭﻀﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻭﺭ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺩ )ﺘﺒﻁﻴﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﺌﻁ ﺒﻌﻨﺎﺼﺭ ﻏﻴـﺭ ﻗﺎﺒﻠـﺔ‬
‫ﻟﻼﺸﺘﻌﺎل ﻭﺘﺭﻜﻴﺏ ﺃﺒﻭﺍﺏ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺤﺭﻴﻕ(‬

‫‪ .5‬ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﺤﻴﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺒﺈﻗﺎﻤﺔ ﻓﻭﺍﺼل ﻟﻺﻗﻼل ﻤﻥ ﺤﺠﻤﻪ ﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﻨﺘﺸﺭ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ‪.‬‬

‫‪ .6‬ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻻﻨﺸﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﺍﻟﺨﻁﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠـﺔ ﻟﻼﻟﺘﻬـﺎﺏ‬
‫)ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ – ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻨﻊ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﻭﺍﺕ – ﺇﻗﺎﻤﺔ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤـﺔ ﻟﻠﻨﻴـﺭﺍﻥ –‬
‫ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺘﻬﻭﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺨﺯﻥ(‬

‫ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ‪:‬‬


‫ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﻻﺘﺼﺎﻟﻬﺎ ﺒﺴﻼﻤﺔ ﻭﺃﻤﻥ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ‪ ،‬ﻟﺫﺍﻟﻙ ﻴﻨﺒﻐﻰ ﺍﻋﻁﺎﺌﻬـﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻴـﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﻴﻠﺯﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻜل ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﻀﻭﺀ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﺭﺭ ﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ‬
‫ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻀﻤﻥ ﺨﺭﻭﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻨﺩ ﺤﺩﻭﺙ ﺤﺭﻴﻕ ﺍﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﻴﺠﺩﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻤﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺃﻥ ﺘﻔﺘﺢ ﺍﻻﺒﻭﺍﺏ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﺴﻬﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﻻ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺘﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻌﺫﺭ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻗﺩ ﻴـﺸﺘﺭﻁ ﺃﻥ ﺘﺘـﺭﻙ ﺍﻻﺒـﻭﺍﺏ‬
‫ﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﻁﻭﺍل ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﺫﺍ ﺍﺴﺘﺩﻋﻰ ﺍﻻﻤﺭ ﺫﻟﻙ )ﺍﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺯﺍﻭل ﺸﺩﻴﺩ ﺍﻟﺨﻁﻭﺭﺓ(‬

‫‪ .2‬ﻤﻼﺌﻤﺔ ﺍﻟﻌﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺭﺩﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺼﻠﺔ ﻟﻠﺴﻼﻟﻡ ﺃﻭ ﺍﻻﺒﻭﺍﺏ‪.‬‬


‫‪ .3‬ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻌﺘﺭﺽ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻜﻤﺴﺎﻟﻙ ﻫﺭﻭﺏ ﻤﻊ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻁﺭﻴﻕ ﻓﺘﺢ ﺍﻻﺒﻭﺍﺏ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﺘﺭﻜﻴﺏ ﻓﻭﺍﺼل ﻭﺃﺒﻭﺍﺏ ﻤﺎﻨﻌﺔ ﻟﻠﺩﺨﺎﻥ ﺒﺎﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻤﻭﺼﻠﺔ ﻟﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ )ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ ﻟﻤﺩﺓ ﻨﺼﻑ ﺴﺎﻋﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗل ﻭﺘﻅل ﻤﻐﻠﻘﺔ ﺒﺼﻔﺔ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﻭﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺴﺩ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ ﺒﺎﺤﻜﺎﻡ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺯﺠﺎﺝ ﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﻨﻴﺭﺍﻥ ﻟﻼﺒﻭﺍﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ(‬
‫‪ .6‬ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﻭﻤﺩﻯ ﻜﻔﺎﻴﺘﻬﺎ ﻭﻤﺎ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ‪ :‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻻﻀﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‬


‫‪ .1‬ﺘﻘﺭﺭ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﻤﻁﺎﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﻼﺼﻭل ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ .2‬ﺘﻌﻁﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻭﺼﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﺅﻗﺘﺔ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺭﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺘﻔﺤﺹ ﻟﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻬﺭﺍﺕ ﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻤﺩﻯ ﻤﻁﺎﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﻼﺼﻭل ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺔ ﺒﺘﺠﻬﻴﺯ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺒﺎﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﻤﻭﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻨﻌﺔ ﻤﻥ ﺤﺩﻭﺙ ﺍﺸﻌﺎﻋﺎﺕ ﺤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺒﻴﺢ ﺃﻭ ﺼﺩﻭﺭ‬
‫ﻤﺅﺜﺭﺍﺕ ﺤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﺨﺭﻯ ﺒﺎﻻﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺤﻭﻯ ﺍﺒﺨﺭﺓ ﺃﻭ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﺘﺭﺒﺔ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻼﺸﺘﻌﺎل ﺃﻭ ﺍﻻﻨﻔﺠﺎﺭ‬
‫‪ .5‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺔ ﺒﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻻﻀﺎﺀﺓ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﻁﻴﺔ ﺍﻥ ﻟﺯﻡ ﺍﻻﻤﺭ ﺫﻟﻙ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﻭﺍﻗﻊ ﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﺍﻻﻀﺎﺀﺓ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺒﻁﺎﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ) ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ(‬
‫‪ .7‬ﺘﻭﻓﺭ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺴﻬﻠﺔ ﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻲ ﻻﻤﻜﺎﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻠﺯﻭﻡ‬
‫‪ .8‬ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺘﺭﻜﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺒﺼﻔﺔ ﻤﻨﺘﻅﻤﺔ‪.‬‬
‫‪ .9‬ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺔ ﺒﺈﻀﺎﺀﺓ ﺍﻟﻠﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻭﻀﻴﺤﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻟﻙ ﺍﻟﻬﺭﻭﺏ‪.‬‬

‫ﺜﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‪:‬‬


‫ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ‪:‬‬
‫ﻫﻰ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺭﻏﻭﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺫﻯ ﻨﺘﻌﺭﺽ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺯل ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤـﺼﺭ ﻤـﻥ ﺜﺎﻟـﺙ ﺩﻭل ﺍﻟﻌـﺎﻟﻡ ﻓـﻰ‬
‫ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ‪.‬‬
‫ﻗﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻭﺕ‪:‬‬
‫ﻴﺘﻡ ﻗﻴﺎﺱ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺒﻭﺤﺩﺓ ﺘﺴﻤﻰ ﺍﻟﺩﻴﺴﻴﺒﻴل )‪.(db‬‬
‫ﻤﺎﻫﻭ ﺍﻟﺩﻴﺴﺒﻴل ؟‬
‫ﺍﻟﺩﻴﺴﻴﺒل ﻫﻭ ﺃﺩﻨﻰ ﻓﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺼﻭﺕ ﻭﺁﺨﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺤﺴﻪ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻗﺩ ﺤﺩﺩﺕ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺇﻋﺘﺒﺎ ﺭ‪ 90‬ﺩﻴﺴﺒﻴل ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ ﻟﻤﺩﺓ ﺜﻤﺎﻨﻰ‬
‫ﺴﺎﻋﺎﺕ ﻴﻭﻤﻴﺎ ﻟﻤﺩﺓ ﺨﻤﺱ ﺃﻴﺎﻡ ﺒﺎﻷﺴﺒﻭﻉ ﺒﺩﻭﻥ ﻀﺭﺭ‪ .‬ﻜﻤﺎ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﻥ ‪ 85‬ﺩﺴﻴﺒﻴل ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﺫﻯ ﻋﻨﺩﻩ ﻴﺠﺏ ﺇﺘﺨـﺎﺫ ﺇﺠـﺭﺍﺀﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‪.‬‬
‫ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ‬ ‫•‬
‫‪ 8‬ﺴﺎﻋﺎﺕ‬ ‫‪ 90‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 6‬ﺴﺎﻋﺎﺕ‬ ‫‪ 92‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 4‬ﺴﺎﻋﺎﺕ‬ ‫‪ 95‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 3‬ﺴﺎﻋﺎﺕ‬ ‫‪ 97‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 2‬ﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 100‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 2 /1:1‬ﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 102‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 1‬ﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 105‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 4/3‬ﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 107‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪ 4/1‬ﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 115‬ﺩﻴﺴﺒﻴل‬ ‫•‬
‫‪23‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫• ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ‪:‬‬

‫ﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺒﻁﻭل ﺫﺭﺍﻋﻙ ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺯﻤﻴل ﻟﻙ ﻓﻲ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﺤﺩﺙ ﻤﻌﻪ ﺒﺼﻭﺘﻙ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ؛ ﻓﺈﻥ ﻟﻡ ﻴﺴﺘﻁﻊ ﺴﻤﺎﻋﻙ ﻭﻜﺎﻥ‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺤﺘﻴﺎﺝ ﻟﻠﺘﺤﺩﺙ ﻤﻌﻪ ﺒﺼﻭﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺠﺩﺍ )ﺍﻟﺼﺭﺍﺥ( ﻜﻲ ﻴﺴﻤﻌﻙ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻌﻤل‬
‫ﺒﻪ ﻤﺭﺘﻔﻊ ﻭﻴﺤﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﻴﻘل‪.‬‬

‫ﺃﺜﺎﺭ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ‪:‬‬
‫ﺴﺤﻕ ﻭﺇﺘﻼﻑ ﺨﻼﻴﺎ ﺍﻷﻫﺩﺍﺏ‪..‬‬ ‫•‬
‫ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻥ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻭﺘﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻰ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﺍﻟﺤﺎﻤل ﺤﻴﺙ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻥ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺏ ﻭﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻨﻘﺹ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻓﻰ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻰ ﺩﻭﺨﺔ ‪ -‬ﻏﺜﻴﺎﻥ ‪-‬ﻋﺩﻡ ﺇﺘﺯﺍﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻁﺏ ﻤﻊ ﺍﻷﺨﺭﻴﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻷﻭﺸﺎ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬


‫‪ -1‬ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﻔﺤﺹ‬

‫ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭﻡ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻌﻤل ﻗﻴﺎﺴﺎﺕ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ ﻓﻰ ﻜل ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺒﻠﻎ‬
‫ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 85‬ﺩﻴﺴﺒﻴل ﻓﺎﻜﺜﺭ ﺨﻼل ﺜﻤﺎﻨﻰ ﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺘﺴﺠﻴل ﺍﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ﻓﻰ‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻓﺤﺹ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬

‫ﻴﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﻁﺒﻰ ﻟﻬﺅﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺘﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺤﻼل ﻤﺩﺓ ﻻ ﺘﺘﺠﺄﻭﺯ ‪ 6‬ﺸﻬﻭﺭ ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻭﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺭﺍﺤﺔ ﻗﺒل ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﺹ‬ ‫•‬
‫ﺒـ ‪ 14‬ﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻴﺘﻡ ﺍﻹ ﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻹﺒﺘﺩﺍﺌﻰ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -3‬ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﺴﻨﻭﻯ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‬

‫ﻴﺘﻡ ﻋﻤل ﻓﺤﺹ ﻁﺒﻰ ﺴﻨﻭﻯ ﻟﻠﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭﻋﻤل ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻟﻠﻔﺤﺹ ﺍﻟﺴﻨﻭﻯ ﻭﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻹﺒﺘﺩﺍﺌﻰ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺤﺩﺜﺕ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻜل ﺘﻐﻴﺭ‪.‬‬

‫ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -2‬ﺴﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻻﺫﻥ‬ ‫‪ -1‬ﺍﻏﻁﻴﺔ ﺍﻻﺫﻥ‬

‫ﻟﻜل ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻌﺩل ﺘﻘﻠﻴل ﻟﻠﻀﻭﻀﺎﺀ ‪ (NRR) Noise Reduction Rating‬ﻴﺘﻡ ﻁﺭﺤﻪ ﻤﻥ‬

‫‪24‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻪ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺎﻟﺴﺠﻼﺕ‬

‫ﻴﺘﻡ ﺍﻹﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺎﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺃﻭل ﺒﺄﻭل ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ‪.‬‬

‫ﺭﺍﺒﻌﺎ‪ :‬ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ‬


‫ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﺏ ﺍﻥ ﻴﺨﻠﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﻋﻤل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺎﻋﺩﻨﺎ ﻓﻰ ﺘﺴﻬﻴل ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺇﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ )ﺍﻷﻭﺸﺎ(‪:‬‬


‫‪ .1‬ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺃﺒﺩﺍ ﻋﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤل‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺇﺒﻌﺎﺩ ﺃﻯ ﻋﺩﺩ ﺃﻭ ﻤﻌﺩﺓ ﺘﺎﻟﻔﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻭﻭﻀﻊ ﻻﻓﺘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻌﺩﻡ ﺇﺴـﻨﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻤـﻥ ﻗﺒـل ﺍﻯ‬
‫ﺸﺨﺹ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﻴﺠﺏ ﻓﺤﺹ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻗﺒل ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ‪.‬‬


‫‪ .4‬ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﻤﻔﺎﺘﻴﺢ ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻜﻭﻜﻬﺎ ﻤﺸﻭﻫﺔ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻁﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬

‫‪ .6‬ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺒﺔ‪.‬‬

‫‪ .7‬ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﺽ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﻘﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺸﻅﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .8‬ﺇ ﺤﻔﻅ ﺴﻁﻭﺡ ﻭﻤﻘﺎﺒﺽ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻨﻅﻴﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻟﻤﻨﻊ ﺇﻨﺯﻻﻗﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺴﻨﺨﺩﺍﻡ‪.‬‬
‫‪ .9‬ﻻ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻴﺱ ﻟﻬﺎ ﻤﻘﺎﺒﺽ‪.‬‬

‫‪ .10‬ﻟﻠﻌﻤل ﻓﻰ ﺍﻷ ﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒﺽ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ‪.‬‬

‫‪ .11‬ﻋﺩﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻭﺼﻼﺕ ﻹﻁﺎﻟﺔ ﻴﺩ ﻤﻔﺎﺘﻴﺢ ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻺﺼﺎﺒﺔ‪.‬‬

‫‪ .12‬ﻻ ﺘﻘﺫﻑ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺃﺴﻔل ﻭﻴﻔﻀل ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺤﻘﻴﺒﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻠﻌﺩﺩ ﻭﺤﺒل ﻟﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺃﻭ ﺍﻨﺯﺍﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .13‬ﻻ ﺘﻘﻡ ﺒﻠﻰ ﺨﺭﻁﻭﻡ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺼل ﺒﺎﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺇﻴﻘﺎﻑ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺒل ﻴﺠﺏ ﻏﻠﻕ ﻤﺤﺒﺱ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ‪.‬‬
‫‪ .14‬ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻏﻁﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﺒﻬﺎ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺩﻭﺍﺭﺓ ﻗﺒل ﺇﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺒﺏ ﺍﻻﺼﺎﺒﺔ ﻤﻥ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﺩﺩ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺁﻻﺕ ﺃﻭ ﻋﺩﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤل ﻤﺜل‪:‬‬

‫ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﺒﺭﺩ ﻜﺭﺍﻓﻌﺔ‪.‬‬ ‫•‬


‫ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺼﻭﺍﻤﻴل ﻜﻤﻁﺭﻗﺔ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻷﺠﻨﺔ ﻓﻰ ﻓﻙ ﺍﻟﺼﻭﺍﻤﻴل ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻥ ﻜﻤﻔﻙ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ .2‬ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻋﺩﺩ ﻴﺩﻭﻴﺔ ﺘﺎﻟﻔﺔ ﻤﺜل‪:‬‬

‫ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺃﺠﻨﺔ ﺒﺭﺃﺱ ﻤﻔﻠﻁﺤﺔ ﺃﻭ ﻤﺸﺭﺸﺭﺓ‪.‬‬ ‫•‬


‫ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺸﺎﻜﻭﺵ ﺒﻴﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﺜﺒﺕ ﺠﻴﺩﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺃﻭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻭﺥ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪25‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻤﻨﺸﺎﺭ ﻟﻠﻘﻁﻊ ﻭﺴﻼﺤﻪ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻨﻭﻥ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .3‬ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻏﻴﺭ ﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻌﺩﺩ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ‪:‬‬
‫ﺘﻘﻁﻴﻊ ﻤﺴﺎﻤﻴﺭ ﺃﻭ ﺃﺴﻼﻙ ﺒﻤﻨﺸﺎﺭ ﻟﻠﺨﺸﺏ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺠﺫﺏ ﺍﻟﺴﻜﻴﻥ ﻓﻰ ﺇﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻗﻁﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .4‬ﻋﺩﻡ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﺄﻤﻭﻨﺔ‪:‬‬
‫ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻁﺢ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻌﺭﻀﺔ ﻟﻠﺴﻘﻭﻁ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺤﺭﻑ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻜﺎﻟﺴﻜﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺎﺕ ﻓﻰ ﺠﻴﻭﺏ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺒﺩﻭﻥ ﺠﺭﺍﺏ ﻭﺍﻗﻰ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻹﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ‪:‬‬


‫ﻴﺠﺏ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻌﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﻭﺍﻟﻨﻭﻉ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺒﺤﺎﻟﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻭﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﺒﻬﺎ ﺃﻴﺔ ﺘﻠﻔﻴﺎﺕ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺘﺠﻨﺏ ﺍﻷﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻓﻰ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻴﺩﻭﻴﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺠﺏ ﺘﺨﺯﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺒﻌﺩ ﺍﻹﺴﺘﻌﻤﺎل ﺒﺤﺎﻟﺔ ﻨﻅﻴﻔﺔ ﻭﺠﻴﺩﺓ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺨﺎﻤﺴﺎﹰ‪ :‬ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺎﻜﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻵﻻﺕ‪:‬‬


‫ﺘﺭﻜﺯ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤـﻥ ﻤﺨـﺎﻁﺭ ﺍﻷﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺒﺎﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺎﻜﻴﻨﺎﺕ‬


‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻤﻌﺩﺓ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻤﺜل ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻘﺹ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﺨﺎﺕ ﻭﺇﻨﺒﻌﺎﺙ ﻤﻭﺍﺩ ﺨﻁﺭﺓ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻤﺜل‪ :‬ﻤﺩﻯ ﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺃﻭ ﻗﺭﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻻﺨﺭﻯ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺏ ﻟﻠﻤﻌﺩﺓ ﻤﺜل‪ :‬ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﺤﻤﻴل ﺍﻟﻴﺩﻭﻯ ﻟﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺍﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﺼﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺌﻌﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‪:‬‬

‫‪ -1‬ﺍﻟﻘﻁﻊ‪:‬‬
‫ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻥ ﺘﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﻗﻁﻊ ﻤﺜل ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺸﻴﺭ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -2‬ﺍﻟﻘﺹ‪:‬‬

‫ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﻗﺹ ﺃﻯ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻻﻨﺴﺎﻥ ﻤﺜل ﻤﺎﻜﻴﻨﺎﺕ ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪26‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ – 3‬ﺍﻹﺨﺘﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺏ‪:‬‬

‫ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺤﺩﻭﺙ ﺇﺨﺘﺭﺍﻕ ﻷﻯ ﻤﻜﺎﻥ ﺒﺠﺴﻡ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻁﺎﻴﺭﺓ ﻤﺜل ﺍﻟﺸﻅﺎﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻁﺎﻴﺭﺓ ﻤﻥ‬ ‫•‬
‫ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﻠﺦ‪.‬‬

‫‪ – 4‬ﺍﻟﺼﺩﻤﺎﺕ‪:‬‬
‫• ﺘﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﺘﺼﻁﺩﻡ ﺒﺎﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻭﺘﺴﺒﺏ ﺇﺼﺎﺒﺎﺕ ﺒﻠﻴﻐﺔ ﻟﻬﻡ‪.‬‬

‫‪ – 5‬ﺍﻻﻨﺤﺸﺎﺭ‪:‬‬

‫ﻴﺤﺩﺙ ﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﺇﻨﺤﺸﺎﺭ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﻀﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﺭ ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻓﻰ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﺍﺭﺓ ﻤﻤﺎ‬ ‫•‬
‫ﻴﺴﺒﺏ ﺇﺼﺎﺒﺎﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ‪.‬‬

‫‪ – 6‬ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﺦ‪:‬‬
‫ﻋﻨﺩ ﻤﻼﻤﺴﺔ ﺃﻯ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻷﻯ ﺠﺯﺀ ﺩﻭﺍﺭ ﺨﺸﻥ ﻤﺜل ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﻠﺦ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪27‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ – 7‬ﺍﻟﺴﺤﻕ‪:‬‬
‫ﻴﺤﺩﺙ ﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻨﺤﺸﺭ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺒﻴﻥ ﺠﺯﺀ ﺜﺎﺒﺕ ﻭﺁﺨﺭ ﻤﺘﺤﺭﻙ ﺒﺎﻟﻤﻌﺩﺓ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﻜﺎﺒﺱ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ – 8‬ﺍﻟﻤﻘﺫﻭﻓﺎﺕ ﻭﺘﻁﺎﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﺭ‪:‬‬
‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺩﻭﺙ ﺇﻨﻔﺠﺎﺭ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻤﺜل ﺇﻨﻔﺠﺎﺭ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﻠﺦ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﺇﻨﺒﻌﺎﺙ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨـﺎﺭﺝ‬ ‫•‬
‫ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﻤﻘﺫﻭﻓﺎﺕ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺴﺒﺏ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﻜﺒﻴﺭﺓ‪.‬‬

‫ﺒﻌﺽ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ‪:‬‬

‫ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ‪:‬‬


‫ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ‪:‬‬ ‫•‬

‫• ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﻴﻘﻠل ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ‪ ،‬ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻪ ﻋﻨﺩ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻭﻗﻊ ﺁﻤﻥ‬
‫ﻟﻠﻤﻌﺩﺓ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺅﺨﺫ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻤﺎ ﻴﻠﻰ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺘﺭﻙ ﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻤﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﻤﺎﻡ ﻭﺨﻠﻑ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴل ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل‪ ،‬ﺍﻻﺸﺭﺍﻑ‪ ،‬ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻑ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﺍﻹﻀﺎﺀﺓ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﻭﻗﻊ ﻜﻜل‪ ،‬ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻹﻀﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻭﻀﻌﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻌﺩﺓ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻭﺍﻤل ﺘـﺴﺎﻋﺩ ﻜﺜﻴـﺭﺍ ﻓـﻰ ﺘﻘﻠﻴـل‬
‫ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺇﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻭﻗﻊ ﻟﻠﻤﻌﺩﺓ ﻴﺘﻴﺢ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺍﻵﻤﻥ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻷﻭﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻰ‪:‬‬ ‫•‬

‫• ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺘﻭﻤﺎﺘﻴﻜﻴﺔ ﻴﻘﻠل ﻤﻥ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺭ‬

‫ﺴﺎﺩﺴﺎ‪ :‬ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺃﺴﻁﺢ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺴﻴﺭ‬


‫ﺘﺸﻜل ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻌﺜﺭ ﻭﺍﻹﻨﺯﻻﻕ ﻭﺍﻟﺴﻘﻭﻁ ﻨﺴﺒﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻘﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺘﺸﻜل ‪ %15‬ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ‬
‫ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ‬

‫ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﺴﻁﺢ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺴﻴﺭ ﻴﺠﺏ ﻤﺭﺍﻋﺎﺓ ﺍﻻﺘﻰ‪:‬‬


‫‪ .1‬ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻤﻤﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻨﻅﻴﻔﺔ ﻭﻤﺭﺘﺒﺔ ﻭﺠﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﺘﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻤﺒﺘﻠﺔ ﻴﺠﺏ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻭﺴﺎﺌل ﻟﻤﻨـﻊ ﺍﻹﻨـﺯﻻﻕ‬ ‫•‬
‫ﺃﻭ ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﻘﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‪.‬‬

‫ﺨﻠﻭ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻔﺭ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺩﺒﺒﺔ ﺃﻭ ﺃﻯ ﻤﻭﺍﺩ ﻗﺩ ﺘﻌﻴﻕ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻭﺨﺎﺼـﺔ ﻓـﻰ‬ ‫•‬
‫ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻁﻭﺍﺭﺉ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺍﻻﻏﻁﻴﺔ ﻭﺤﻭﺍﺠﺯ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻴﺠﺏ ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺭ ﺍﻟﻤﻜﺸﻭﻓﺔ ﺒﺄﻏﻁﻴﺔ ﻭﺤﻭﺍﺠﺯ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ .3‬ﺤﻤﻭﻟﺔ ﺍﻟﻁﻭﺍﺒﻕ ﻭﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ‪:‬‬


‫ﻴﺠﺏ ﻭﻀﻊ ﻻﻓﺘﺔ ﺘﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻜل ﻁﺎﺒﻕ ﻤﻊ ﻋﺩﻡ ﺘﺨﻁﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻤﻭﻟﺔ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪28‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ .4‬ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺒﺘﺔ‪:‬‬
‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﺜﻼﺙ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻭﺴﺎﺌل ﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ )ﺩﺭﺍﺒﺯﻴﻥ(‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﻴﺘﺤﻤل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺍﺒﺯﻴﻥ ﻗﻭﺓ ﺼﺩﻤﺔ ﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ ‪ 90‬ﻜﻴﻠﻭ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻴﺠﺏ ﺍﻥ ﺘﺘﺤﻤل ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﺤﻤﻭﻟﺔ ﻟﺘﻘل ﻋﻥ ‪ 450‬ﻜﻴﻠﻭ ﻭﻻ ﻴﻘل ﻋﺭﻀﻬﺎ ﻋﻥ ‪ 55‬ﺴﻡ‪.‬‬ ‫•‬
‫ﻴﺠﺏ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﺒﺯﺃﻭﻴﺔ ﻤﻴل ﻻ ﺘﻘل ﻋﻥ ‪ 30‬ﺩﺭﺠﺔ ﻭﻻ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻥ ‪ 50‬ﺩﺭﺠﺔ‪.‬‬ ‫•‬

‫ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺴﻘﻑ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺠﺎﺕ ﻻ ﻴﻘل ﻋﻥ‪ 215‬ﺴﻡ ﻭﺇﺫﺍ ﺯﺍﺩ ﻋﻥ ‪ 360‬ﺴﻡ ﻴﺠـﺏ ﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺒـﺴﻁﺔ ﻋﺭﻀـﻬﺎ‬ ‫•‬
‫‪55‬ﺴﻡ ﻭﻋﻤﻘﻬﺎ ‪ 75‬ﺴﻡ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ ﺍﻟﻨﻘﺈﻟﻰ‪:‬‬
‫ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﻟﻡ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺍﻗﺼﻰ ﻁﻭل ﻟﻠﺴﻠﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩﻯ ‪ 9‬ﻤﺘﺭ ﻭﺍﻟﺴﻠﻡ ﺍﻟﻤﻤﺘﺩ ‪ 18‬ﻤﺘﺭ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻴﺠﺏ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺠﻴﺩﺍ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺌﻁ ﻤﻊ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻁﻭل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻺﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ‬
‫ﻁﻭﻴل ﺠﺩﺍ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺭ ﺠﺩﺍ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﺨﻠﻭ ﺤﺫﺍﺀﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻴﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺤﻭﻡ ﻗﺒل ﺍﻹﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻤﻨﻌﺎ ﻟﻺﻨﺯﻻﻕ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﻴﺠﺏ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺸﺨﺹ ﻭﺍﺤﺩ ﻓﻘﻁ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﺈﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﻜﻤﻤﺸﻰ ﺃﻭ ﺴﻘﺎﻟﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻏﻲ ﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﺎﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻡ‪.‬‬

‫‪ .6‬ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﺩﻫﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﺨﻔﻰ ﺃﻯ ﻋﻴﻭﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﻤﻥ ﺘﺸﻘﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﺘﻠﻔﻴﺎﺕ‪.‬‬
‫‪ .7‬ﻻ ﻴﺠﻭﺯ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻭﺍﺕ ﺃﻭ ﺼﻨﺎﺩﻴﻕ‪.‬‬

‫‪ .8‬ﻏﻴﺭ ﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﺎﻟﺘﺤﺭﻙ ﺒﺎﻟﺴﻠﻡ ﻤﻥ ﻤﻜﺎﻥ ﻟﻤﻜﺎﻥ‪.‬‬

‫‪ .9‬ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺼﻌﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺠﺎﺕ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻘﻭﺍﺌﻡ ﺤﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺤﺩﺙ ﺇﻨﺯﻻﻕ‬
‫ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻤﺴﻙ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺎﺕ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ‪.‬‬

‫‪ .10‬ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻌﻭﺩ ﻴﺠﺏ ﻋﺩﻡ ﺤﻤل ﺍﻵﻻﺕ ﺃﻭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺤﺩ ﺃﺴﻔل ﻭﻴﺘﻡ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓـﻰ ﺸـﻨﻁﺔ ﺨﺎﺼـﺔ‬
‫ﺒﺎﻵﻻﺕ‪.‬‬
‫‪ .11‬ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻠﻡ ﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﻋﺩﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺴﻼﻟﻡ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﺼل ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻗﺒل ﺍﻟﺼﻌﻭﺩ‪.‬‬
‫‪ .12‬ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻜﻠﺘﺎ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺤﺯﺍﻡ ﺍﻤﺎﻥ ﻟﻠﻌﺎﻤل‪.‬‬

‫ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬


‫ﻟﻘﺩ ﺴﺒﻕ ﻟﻨﺎ ﺸﺭﺡ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺇﺘﺒﺎﻋﻬﺎ ﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺤﻤﺎﻴﺘﻬﻡ ﻤﻥ ﺇﺼﺎﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﺜل ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﺭﻜﻴﺏ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺸﻜل ﺨﻁﺭﺁ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻤﻥ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺤﻭﺍﺠﺯ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺨﺭﺍﻁﺔ ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﻨﻅﻤﻤﺔ‬
‫ﺨﻁ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﻭل ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺄﻨﻬﺎ‬
‫ﺨﻁ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﺫﻯ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﻀﻭﻥ ﻟﻪ ﺒﺴﺒﺏ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺫﻯ ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﻪ ﺇﻻ ﺃﻨﻪ‬

‫‪29‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻭﻓﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﺘﻌﺩ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﺨﻁ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﻭل ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺎل ﻓﻰ ﺇﺭﺘﺩﺍﺀ‬
‫ﺍﻟﻨﻅﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ ﻭﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﺘﻨﺎﻭل ﻭﺘﺩﺍﻭل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ‪....‬ﺇﻟﺦ‪.‬‬

‫ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻭﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻹﺤﺘﻴﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﺨﺫ ﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﻭﺤﻤﺎﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﻌﺭﻀﻴﻥ ﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬

‫ﺇﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﻋﺎﻤﺔ‪:‬‬
‫ﻴﺠﺏ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺃﻭﻻ ﺜﻡ ﻴﺘﻡ ﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻴﺘﻡ‬ ‫‪.1‬‬
‫ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺒﺩﻭﻥ ﺘﺤﻤﻴل ﺃﻴﺔ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ‪..‬‬
‫ﻴﺠﺏ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ﻴﺠﺏ ﺇﺭﺘﺩﺍﺀ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻼﺌﻡ ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤل ﻟﻬﺎ ‪.Properly Fitting‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻓﺤﺹ ﻁﺒﻲ ﻟﻠﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺴﺘﺩﻋﻲ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ‪ ،‬ﻭﻴﺘﻡ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺤﺹ‬ ‫‪.4‬‬
‫ﺴﻨﻭﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻬﻡ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎل ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻹﺴﺘﻌﻤﺎل‬ ‫‪.5‬‬
‫ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﻴﻥ ﻟﻬﻡ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻋﺩﻡ ﺇﺴﻨﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻜﻴﺎﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﻭﺤﻔﻅﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻨﻅﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫ﺍﻟﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﻭﺍﺠﺏ ﺘﻭﺍﻓﺭﻫﺎ ﺒﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪:‬‬


‫‪ .1‬ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺇﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﺘﻘﻠل ﺍﻹﺨﻁﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ‬
‫ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻬﺎ ﻷﻗل ﺤﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﺃﻯ ﺃﻨﻬﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺴﻡ ﻭﻤﺭﻴﺤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻤل ﻭﺴﻬﻠﺔ ﺍﻹﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺤﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ‬
‫ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺇﻨﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺒﺩﻭﻥ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﻭﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺇﻫﻤﺎل ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻌﺎﻤل‪.‬‬

‫‪ .3‬ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺤﺠﻤﻬﺎ ﻤﻨﺎﺴﺒﺂ ﻭﺸﻜﻠﻬﺎ ﻤﻘﺒﻭﻵ ﻭﺃﻥ ﺘﺘﺤﻤل ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﺘﻠﻑ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺍﺠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺘﺠﺎﻩ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪:‬‬


‫ﻴﺠﺏ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﺤﺘﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ‬ ‫•‬
‫ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻴﻭﻤﻰ‪.‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻟﻭﺍﺌﺢ ﻭﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻹﻟﺯﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺘﻨﻅﻴﻡ ﺒﺭﺍﻤﺞ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﺘﻭﻋﻴﺔ ﻟﻬﻡ ﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﻓﻭﺍﺌﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺘﺠﻨﺏ ﻭﻗﻭﻉ ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ ﻟﻬﻡ ﺒﺠﺎﻨﺏ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ‬
‫ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪:‬‬


‫ﺘﻭﺠﺩ ﻋﺩﺓ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﻐﻁﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺘﻘﺭﻴﺒﺂ ﻭﻴﻌﺘﻤﺩ ﻜل ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻰ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻐﺎﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﺠﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫‪30‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ -1‬ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ‪:‬‬
‫• ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﻤﺜل ) ﺍﻷﻭﻓﺭﻫﻭل – ﺍﻟﻤﺭﺍﻴﻴل – ﺍﻟﺼﺩﺍﺭﻯ – ﺍﻷﺤﺯﻤﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ‪..‬ﺇﻟﺦ ( ﻓﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺠﺴﻡ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻤﻥ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻰ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺘﻭﻓﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﻰ ﺫﺍﺘﻬﺎ ﺴﺒﺒﺂ ﻟﻭﻗﻭﻉ‬
‫ﺍﻹﺼﺎﺒﺎﺕ‪.‬‬

‫• ﺍﻟﻤﺭﺍﻴﻴل ﻭﺍﻟﺼﺩﺍﺭﻯ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺍﻹﺸﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺼﺩﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻭﺍﺩ ﺼﻨﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﺘﻨﺠﻡ ﻋﻨﻪ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ‬
‫ﻫﻭ ﻤﺼﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﺩ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﺴﺒﺴﺕ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤﻥ‬
‫ﻤﺨﺎﻁﺭ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺈﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﻭﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺇﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‬
‫ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻹﺴﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ‬


‫ﺭﺠﺎل ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ ﻭﺼﻬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‬ ‫ﺃ ﺴﺒﺴﺕ ﻤﻁﻠﻰ ﺒﺎﻷﻟﻤﻨﻴﻭﻡ‬

‫ﻋﻤﺎل ﺍﻟﺼﻬﺭ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺠﻠﺩ‬


‫ﺃﻭﻓﺭﻫﻭل‬
‫ﺍﻟﻭﺭﺵ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺘﺭﺒﺔ ﻭﺍﻷﻭﺴﺎﺥ‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ‬
‫ﻭﻤﺭﺍﻴل‬
‫ﻋﻤﺎل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﺌل‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﻤﺭﻥ‬

‫ﻋﻤﺎل ﺼﻬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺃﻤﺎﻡ ﺍﻷﻓﺭﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‬ ‫ﻤﺭﺍﻴل ﺍﻷﺴﺒﺴﺕ‬

‫ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﺩﺭ ﻭﺍﻟﺒﻁﻥ‬

‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﺍﻟﻤﺭﺍﻴﻴل ‪ Aprons‬ﻭﺘﻭﺠﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﻨﻅﺎﻡ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻭﺤﺴﺏ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻓﻔﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﺤﺭﺍﺭﺓ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺭﺍﻴل ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺴﺘﻭﺱ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﺠﻠﺩ ﻜﺭﻭﻡ ﺍﻟﻤﺭﻥ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺴﺒﺴﺘﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺴﻭﺝ ﻤﻥ ﺨﻴﻭﻁ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻭﻡ ﻭﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻜﺎﻷﺤﻤﺎﺽ‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻠﻭﻴﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺭﺍﻴل ﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ‪.‬‬
‫ﻭﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﺩﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﻁﻑ ﻭﺍﻗﻴﺔ ﺒﺄﻁﻭﺍل ﻤ ﺨﺘﻠﻔﺔ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﻭﺍﻟﻜﺘﻑ‬

‫ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻸﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ )ﺃﻜﻤﺎﻡ ﻭﺍﻗﻴﺔ( ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ‬
‫ﺍﻟﺜﻘﻴل ﻭﺘﺼل ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻜﻤﺎﻡ ﻤﻥ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺫﺭﺍﻉ ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻜﺘﻑ ﻭﻫﻰ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺭﻗﺒﺔ ﻭﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﻑ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻋﻤﺎل‬
‫ﺤﻤل ﺍﻟﺸﻜﺎﻴﺭ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻴﻕ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺴﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﻹﺴﻔﻨﺞ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺱ‬


‫ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﻥ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﺘﺴﻘﻁ ﻓﻭﻗﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﺼﻁﺩﺍﻤﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ )ﺨﻭﺫﺍﺕ(‬ ‫•‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻴﻭﺠﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﺔ ﻓﻰ ﺘﺭﻜﻴﺒﻬﺎ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤل ﻭﻗﻭﻋﻬﺎ ﻭﻜﺫﻟﻙ‬
‫ﻤﻼﺌﻤﺘﻬﺎ ﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻓﻐﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻴﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺼﺩﻤﺎﺕ ﻭﺒﻌﻀﻬﺎ ﻴﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻜﺎﻷﺤﻤﺎﺽ ﻭﺍﻟﻘﻠﻭﻴﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺫﻴﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ‪.‬‬

‫• ﻓﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ ﻭﺃﻋﻤﺎل ﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺠﻡ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺨﺸﻰ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺘﺴﺎﻗﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻌﺩﺩ ﺃﻭ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺘﻔﺎﻉ ﻋﺈﻟﻰ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﻟﻠﺭﺃﺱ‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺸﺭﻭﻁ ﻭﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﻻ ﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺭﺃﺱ‪:‬‬
‫• ﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺨﻭﺫﺍﺕ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﺨﻔﻴﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺼﺩﻤﺎﺕ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﺘﺸﻜل ﺜﻘﻶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺃﺱ‪.‬‬
‫• ﻟﻜﻰ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﺒﺤﺎﻤل ﻤﺭﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﻀﺒﻁﻪ ﺒﻤﺎ ﻴﺭﻴﺢ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻭﻴﻭﺠﺩ ﺒﻴﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﻤل ﻭﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻰ ﻟﻠﺨﻭﺫﺓ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺤﻭﺇﻟﻰ ‪ 2‬ﺴﻡ ﺤﺘﻰ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻰ ﺍﻟﺼﻠﺏ ﻟﻠﺨﻭﺫﺓ ﺒﻌﻴﺩﺁ ﻋﻥ‬
‫ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﺠﺴﻡ ﺼﻠﺏ ﻭﺤﻴﻨﺌﺫ ﻴﻤﻜﻥ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻤﻥ ﺇﻨﺘﻘﺎل ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺼﺩﻤﺔ ﻭﺘﺘﺼل ﻨﻬﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻤل‬
‫ﺒﺈﻁﺎﺭ ﺩﺍﺨﻠﻰ ﻤﺭﻥ ﻴﺴﺘﻘﺭ ﺤﻭل ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻭﻋﻤﻭﻤﺂ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﻤل ﺒﻤﺜﺎﺒﺔ ﻤﺎﺹ ﻟﻠﺼﺩﻤﺎﺕ‪.‬‬
‫• ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺴﻴﺭ ﺠﻠﺩﻯ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﺒﻭﺍﺴﺘﻁﻪ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻠﺴﻘﻭﻁ‬
‫ﺨﺼﻭﺼﺂ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺄﻤﺎﻜﻥ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻤﺜل ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ‪.‬‬
‫• ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺯل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻰ‪.‬‬
‫• ﺃﻥ ﻻ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫• ﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺯﺩﻭﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻭﺍﺤﺩﺁ ﻤﻨﻬﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺴﻤﺢ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﺒﺘﺭﻜﻴﺏ‬
‫ﻭﺍﻗﻴﺎﺕ ﻟﺒﻀﺠﻴﺞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫• ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻭﻑ‬
‫ﺒﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻁﺎﺀ ﻟﻠﺭﻗﺒﺔ ﻴﺭﻜﺏ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ‪.‬‬
‫• ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﺭﻜﻴﺏ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻨﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻅﻠﻤﺔ ﻤﺜل ﺍﻷﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺠﻡ‪.‬‬
‫• ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﻓﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺼﺩﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻨﻁﻼﻕ ﺃ ﺠﺯﺍﺀ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ‬
‫ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺴﻤﺢ ﺘﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﺒﺘﺭﻜﻴﺏ ﻭﺍﻗﻴﺎﺕ ﻭﺠﻪ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ‪.‬‬
‫• ﻭﺍﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻭﺠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺭﻜﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﺍﻟﻤﺒﻬﺭ ﻓﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺼﻬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‪ ،‬ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻁﻊ‬
‫ﺒﺎﻷﻜﺴﺠﻴﻥ ﻻ ﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺃﻥ ﻻ ﺘﺘﺄﺜﺭ ﺒﻬﺎ‪.‬‬
‫• ﻴﺠﺏ ﺘﻤﻴﻴﺯ ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜل ﻓﺌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﻠﻭﻥ ﻤﺤﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺏ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬
‫• ﻴﺠﺏ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺃﻏﻁﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺘﻐﻁﻰ ﺸﻌﺭ ﺍﻟﺴﻴﺩﺍﺕ ﻜﺎﻤﻶ ﻭﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻟﻬﻥ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ‬
‫ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺸﻜل‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻹﺴﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ‬

‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ‪:‬‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ‬

‫ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﻴﺒﺭ ﺠﻼﺱ‬

‫ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﺨﻔﻴﻑ‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻹﻨﺸﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺎﺕ‬ ‫ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻭﺍﻹﺼﻁﺩﺍﻡ ﺒﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﻤﻘﻭﻯ ﺒﺸﺒﻙ ﻓﻭﻻﺫﻯ‬ ‫ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ )ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ(‬

‫ﺍﻟﺒﺘﺭﻭل ﻭﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﻭﺃﺸﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺱ‬ ‫ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻭﻡ ﺍﻟﻌﺎﻜﺱ ﻟﻠﺤﺭﺍﺭﺓ‬

‫ﺭﺠﺎل ﺍﻹﻁﻔﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻠﻬﺏ ﻭﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ‬

‫ﻋﻤﺎل ﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺭﺩ‬ ‫ﺍﻟﻘﻁﻥ‬

‫‪33‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ -3‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﻊ‬
‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﻊ )ﺴﺩﺍﺩﺕ ﺃﻭ ﺃﻏﻁﻴﺔ ﻟﻸﺫﻥ( ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻟﻠﻀﺠﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺴﻤﻌﻰ‬
‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﻤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺨﻔﺽ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻓﻴﻪ ﺃﻤﺎﻨﺂ )ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ‬
‫ﺒﻪ ‪ 85‬ﺩﻴﺴﺒل(‬
‫‪ -‬ﺴﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺫﻥ‬

‫ﺘﻌﻤل ﺴﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺫﻥ ﻋﻠﻰ ﺨﻔﺽ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻭﺘﺼﻨﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻠﺩﺍﺌﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺂ )ﻤﻁﺎﻁ ﺃﻭ ﺒﻼﺴﺘﻴﻙ( ﺃﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺯﻭﺝ ﺒﺎﻟﻤﺸﻤﻊ ﻭﻴﺸﺘﺭﻁ ﻓﻰ ﺴﺩﺍﺩﺕ ﺍﻷﺫﻥ ﺃﻥ ﺘﻨﻁﺒﻕ ﺘﻤﺎﻤﺂ ﺒﺎﻷﺫﻨﻴﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻻ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺃﻏﻁﻴﺔ ﺍﻷﺫﻥ‬

‫ﺘﺴﺘﻌﻤل ﺃﻏﻁﻴﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻐﻁﻰ ﺍﻷﺫﻨﻴﻥ ﺒﺈﺤﻜﺎﻡ ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺈﻟﻰ ﻤﺜل ﺍﻟﻤﻁﺎﺭﺍﺕ ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﻘﻭﻯ‬
‫ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻭﺒﺄﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻋﻠﻰ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﻴﺭﺍﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺇﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺭﻗﻌﺎﺕ ﻭﻤﺎ ﺸﺎﺒﻪ ﺫﻟﻙ‪.‬‬

‫ﺴﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺫﻥ‬ ‫ﺃﻋﻁﻴﺔ ﺍﻷﺫﻥ‬

‫‪34‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺸﺭﻭﻁ ﻭﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻊ‪:‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﺎﺕ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺼﺩﺭ ﻋﻨﻪ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺘﺭﺩﺩﻩ‬ ‫•‬
‫ﺤﺘﻰ ﻨﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺇﺨﺘﻴﺎﺭ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺇﺨﺘﻴﺎﺭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﻟﺴﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺫﻥ ﺃﻭ ﺃﻏﻁﻴﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻓﻰ ﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻋﺭﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻹﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺅﻤﻥ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‪.‬‬

‫ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻁﻬﻴﺭ ﺴﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻠﺩﺍﺌﻥ ﻗﺒل ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻻ ﻴﺘﺴﺒﺏ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫•‬
‫ﺃﻀﺭﺍﺭ ﻤﺜل ﺇﻟﺘﻬﺎﺒﺎﺕ ﺍﻷﺫﻥ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻰ‬


‫ﺘﺨﺘﻠﻑ ﻭﺴﺎﺌل ﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻰ ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻗﺩ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻰ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﺘﺭﺒﺔ ﺃﻭ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﺒﺨﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺩﺨﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺩ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻰ ﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺒﺏ ﻟﻬﻡ ﺘﻠﻴﻑ ﺃﻭ ﺘﺤﺠﺭ ﺭﺌﻭﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻤﻡ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻹﺴﺘﻨﺸﺎﻕ‬
‫ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﻓﺎﺓ ﻹﺴﺘﻨﺸﺎﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻤﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻜﻤﺎﻤﺎﺕ ﻭﺃﻗﻨﻌﺔ ﺘﻭﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺒ ﺤﻴﺙ‬
‫ﺘﻐﻁﻰ ﺍﻟﻔﻡ ﻭﺍﻷﻨﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﺒﺄﻜﻤﻠﻪ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻐﻁﻰ ﺍﻟﺭﺃﺱ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻤﺎﻤﺔ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺒﺩﻟﺔ ﻋﻤل ﻜﺎﻤﻠﺔ ﺃﻭ‬
‫ﻤﻨﻔﺼل ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺘﺼﻤﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻼﺌﻡ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺘﺤﻤﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻰ ﻤﻥ ﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﻫﻭﺍﺀ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤل )ﻏﺎﺯﺍﺕ‬
‫ﺴﺎﻤﺔ ﻭﺨﺎﻨﻘﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﻭﺍﻷﺩﺨﻨﺔ ﻭﺍﻷﺘﺭﺒﺔ( ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻰ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ‬
‫ﻭﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻭﺃﺸﻜﺎل ﻭﺍﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻰ ﺒﺈﺨﺘﻼﻑ ﻨﻭﻉ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ‬
‫ﺍﻟﺘﻠﻭﺙ ﻭﻫﻰ ﻜﺎﻟﺘﺈﻟﻰ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻜﻤﺎﻤﺎﺕ ﺍﻷﺘﺭﺒﺔ )ﻗﻨﺎﻉ ( ‪Dust Masks‬‬

‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺩﺍﻭل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﺘﺭﺒﺔ ﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻫﻰ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﻤﺭﺸﺤﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﺵ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻷﺴﻔﻨﺞ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﻓﻜﻬﺎ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻠﺯﻭﻡ ﻓﺘﻤﻨﻊ ﻭﺼﻭل ﺍﻷﺘﺭﺒﺔ ﻹﻟﻰ ﺍﻷﻨﻑ ﻭﻴﺼل ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻨﻅﻴﻔﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻭﺍﻗﻰ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻯ ‪RESPIRATOR CHEMICAL CARTRIDGE‬‬

‫ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻰ ﻤﻥ ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﻴﺠﺎﺯ ﻋﻤل ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻓﻰ ﺃﻨﻪ ﻴﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻤﺎﺩﻩ‬
‫ﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻤﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ‪ ،‬ﺃﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﻴﺘﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺭﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ )ﻜﻤﺎﻤﺔ ﻜﺎﻨﻴﺴﺘﺭ( ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺯﻭﺩ ﻫﺫﺓ ﺍﻟﻜﻤﺎﻤﺔ ﺒﻘﻨﺎﻉ ﻭﺍﻗﻰ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻭﺠﻪ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ‪ .‬ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻏﻴﺭ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻓﻰ ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻤﺜل ﺨﺯﺍﻨﺎﺕ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻜﻤﺎﺩﺓ ﺇﻤﺘﺼﺎﺹ )ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﺍﻟﻨﺸﻁ( ﻓﻰ ﺸﻜل‬
‫ﻤﺴﺤﻭﻕ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻜﻤﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﻪ ‪All Service M asks‬‬

‫ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ ﻤﺜل ﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﺨﻨﺔ ﻭﻫﻰ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻭل ﺃﻜﺴﻴﺩ‬
‫ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ‪ ،‬ﻭﻫﻰ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺯﻤﻨﻰ ﻋﻨﺩ ﺍﻹﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‪.‬‬
‫ﺍﺠﻬﺯﻩ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩ ﺒﺎﻟﻬﻭﺍﺀ ‪Supplied Air Respirator‬‬
‫ﻴﻭﺠﺩ ﻤﻨﻪ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻨﺫﻜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎﻴﻠﻰ‪:‬‬

‫ﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻬﻭﺍﺌﻰ ‪Respirator Air Line‬‬ ‫•‬

‫ﻴﺘﺼل ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺒﺨﺭﻁﻭﻡ ﻟﺘﻭﺼﻴل ﺍﻟﻬﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻀﻐﻭﻁ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﺘﺭﻜﻴﺯﺍﺕ ﻀﺌﻴﻠﺔ ﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻭﺜﺎﺕ‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺍﻟﻜﺎﺸﻁ‬ ‫•‬

‫ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻓﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺘﻨﻅﻴﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺒﺎﻟﺭﻤﺎل ﻭﺼﻘل ﺃﺴﻁﺢ ﺍﻟﺯﺠﺎﺝ ﺒﺎﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺒﺎﻟﺭﻤﺎل‬
‫ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺭﻤﺎل‪.‬‬
‫ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ‪Full Face Masks‬‬

‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﺓ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻐﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻤﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻜﺴﺠﻴﻥ ﻤﺜل ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻐﻭﺹ‪ .‬ﻭﻴﺤﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺇﺴﻁﻭﺍﻨﺔ ﺍﻜﺴﺠﻴﻥ ﺒﻭﺯﻥ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻤﺯﻭﺩ ﺒﺼﻤﺎﻡ ﺘﺤﻜﻡ ﻭﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﺱ‪ ،‬ﻜﻤﺎ ﺘﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺨﺭﻁﻭﺸﺔ )ﺇﺴﻁﻭﺍﻨﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ( ﺒﻬﺎ ﻤﺎﺩﺓ‬
‫ﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻹﻤﺘﺼﺎﺹ ﺜﺎﻨﻰ ﺃﻜﺴﻴﺩ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻤﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ‪.‬‬
‫ﻜﻤﺎﻤﺎﺕ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﻭﻗﻁﻨﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻰ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺘﺭﺒﺔ ﻭﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺯﻴﺩ ﻋﻥ )‪ (3‬ﻤﻴﻜﺭﻭﻥ‪.‬‬

‫ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻨﻘﻴﺔ ﻟﻠﻬﻭﺍﺀ‬


‫‪36‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﻬﻭﺍﺀ‬

‫‪37‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺎﻟﻬﻭﺍﺀ‬

‫‪38‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ - 5‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ‪:‬‬
‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻰ ﻫﺫﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ ‪ gloves‬ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﻤﻠﻭﺜﺎﺕ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﺩﻴﻥ ﻜﻭﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻌﻤل‬
‫ﺒﻭﺍﺴﺘﻁﻬﺎ‪ .‬ﻓﻔﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻸﺠﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﺒﺏ ﺃﻀﺭﺍﺭ ﺒﺎﻷﻴﺩﻯ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻹﺤﺘﻜﺎﻙ ﺒﻬﺎ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ‬
‫ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻤﺒﻁﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﺒﺎﻟﻘﻁﻥ ﺃﻭ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﺩ ﺍﻟﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺭﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﺤﺭﻜﻪ‬
‫ﺍﻷﺼﺎﺒﻊ‪ .‬ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻋﻤﺎل ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ﻭﻓﻰ ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﺸﺤﻥ ﻭﺍﻟﺘﻔﺭﻴﻎ ﺒﻭﺠﻪ ﻋﺎﻡ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ‬
‫ﻹﺠﺴﺎﻡ ﻤﺩﺒﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻠﺤﺭﺍﺭﺓ ﻓﺈﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺭﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﻟﻠﺤﺭﺍﺭﺓ ﻤﺜل‬ ‫•‬
‫ﺍﻹﺴﺒﺴﺘﻭﺱ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺠﻠﺩ ﻤﺜل ﺃﻋﻤﺎل ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ ﻭﺼﻬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﻤﻭﺍﺩ ﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻓﺄﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺨﻔﻴﻔﺔ‬ ‫•‬
‫ﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﺘﺎﺜﻴﺭ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ﺨﻁﺭﺓ ﻤﺜل ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﻭﺍﻟﻘﻠﻭﻴﺎﺕ ﻓﺄﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻁ‬ ‫•‬
‫ﺒﻁﻭل ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﺃﻴﻀﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻰ ﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﺎﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻓﺎﻨﻪ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﻟﻠﻜﻬﺭﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﺼﻨﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻁ ﺍﻟﺨﺈﻟﻰ ﻤﻥ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻭﻟﻜل ﻗﻔﺎﺯ ﻗﺩﺭﻩ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺯل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﻰ ﻭﻴﻠﺨﺹ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺈﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻹﺴﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ‬

‫ﻟﻺﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻌﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﺴﺎﺥ‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ‬

‫ﻨﻘل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ‬ ‫ﺍﻟﺠﻠﻭﺩ‬

‫ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ‬


‫ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ‬
‫ﺍﻹﻨﺸﺎﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺭﻭﺡ ﻭﺍﻟﺨﺩﺵ‬ ‫ﺍﻟﺼﻭﻑ ﻭﺍﻟﻘﻁﻥ‬

‫ﻋﻤﺎل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﻁﺎﻁ‬


‫ﻭﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ‬

‫ﻋﻤﺎل ﺍﻟﺼﻬﺭ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻷﺴﺒﺴﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﻤﻴﻨﺕ‬

‫ﻋﻤﺎل ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺒﺎﻟﻀﻐﻁ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﻠﻭﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻯ‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﺭﺠﺎﺠﺔ‬ ‫ﺍﻹﻫﺘﺯﺍﺯﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻘﻁﻨﻰ‬

‫‪39‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


40 ‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬- ‫ أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬/‫د‬.‫إﻋﺪاد أ‬

PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com


‫‪ -6‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ‬
‫ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻁﺭ ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻺﺼﻁﺩﺍﻡ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺩ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﺒﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ‬
‫ﺨﺎﺼﺔ ﺘﻼﺌﻡ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻰ ﺍﻟﻤﻘﻭﻯ ﺒﻤﻘﺩﻤﺔ ﻓﻭﻻﺫﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻡ ﻤﻥ ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ‬ ‫•‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻴﺼﻤﻡ ﺍﻟﻨﻌل ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺤﺘﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻘﺔ ﻓﻭﻻﺫﻴﺔ ﻟﻠﻭﻗﺎﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺴﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻭﺍﺨﺯﺓ ﻤﻥ‬
‫ﻭﺼﻭل ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﻟﻠﻘﺩﻡ ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﺒﻭﺭﺵ ﺍﻟﺤﺩﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺭﺓ ﻭﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ‪.‬‬
‫ﺃﺤﺫﻴﺔ ﻤﺎﻨﻌﺔ ﻟﻠﺘﺯﺤﻠﻕ‪ :‬ﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﺩ ﺫﺍﺕ ﺃﺭﻀﻴﺎﺕ ﺘﻤﻨﻊ ﺍﻹﻨﺯﻻﻕ ﻭﺍﻟﺴﻘﻭﻁ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻰ‬ ‫•‬
‫ﺘﺘﻠﻭﺙ ﺒﻬﺎ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺭﺍﺕ ﺒﺎﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺸﺤﻭﻡ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﺍﺌل‪.‬‬
‫ﺃﺤﺫﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺴﺎﻕ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺘﻭﻀﻊ ﺒﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﻭﺍﻗﻴﺔ ﺠﻠﺩﻴﺔ ﺘﻐﻁﻰ ﺍﻟﺴﺎﻕ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻭﺍﺠﺩ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫•‬
‫ﺃﺠﺴﺎﻡ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﻤﺘﻨﺎﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ‪.‬‬

‫ﺃﺤﺫﻴﺔ ﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻁ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻰ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﺘﺂﻜل ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ‬ ‫•‬
‫ﺍﻟﻘﺩﻤﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺤﻤﺎﺽ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻟﻴل ﻭﺍﻟﺴﻭﺍﺌل ﻭﺍﻟﺯﻴﻭﺕ ﻭﺍﻟﺸﺤﻭﻡ ﻭﺘﻔﺤﺹ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺩﻭﺭﻯ ﻟﻠﺘﺄﻜﺩ‬
‫ﻤﻥ ﺴﻼﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺩﻡ ﻨﻔﺎﺫﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺃﺤﺫﻴﺔ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻰ‪ :‬ﻭﺘﺨﺘﻠﻑ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺫﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺯل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻰ ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻤل‬ ‫•‬
‫ﻓﻰ ﻤﻌﺩﺍﺕ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻴﺼل ﺤﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ) ‪ 550‬ﻓﻭﻟﺕ( ﻭﺍﻟﺒﻌﺽ ﺍﻵﺨﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﻌﺩﺍﺕ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ‬
‫ﻴﺼل ﺤﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ )‪ 1000‬ﻓﻭﻟﺕ( ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻭﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﺫﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺯل ﺍﻟﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻰ ﻜﺎﻥ ﺴﻌﺭﻩ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻏﺎﻟﺒﺂ‬
‫ﺘﺼﻨﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻁﺎﻁ ﺍﻟﺨﺈﻟﻰ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﺭﺒﻭﻥ ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻹﻀﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺘﻜﻭﻥ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻤﻴﺭ ﺘﻤﺎﻤﺂ‪.‬‬

‫ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺤﺫﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ‬

‫‪41‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫‪ -7‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ‬
‫ﻭﻫﻰ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻨﻅﺎﺭﺍﺕ ﺯﺠﺎﺠﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻁﺎﻴﺭﺓ ﻭﺍﻷﺸﻌﺔ ﻭﻤﻥ‬
‫ﻁﺭﻁﺸﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻭﺠﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻷﺒﺨﺭﺓ ﻭﺍﻷﺩﺨﻨﺔ ﻭﺍﻷﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻠﻘﺔ ﻤﻥ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺈﻟﻰ ﻨﻤﺎﺫﺝ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺍﻹﺴﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ‬

‫ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺨﺸﺎﺏ‬ ‫ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﻁﺎﻴﺭ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺍﻷﺠﺴﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ‬


‫ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﻅﺎﺭﺍﺕ‬
‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ‬ ‫ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺘﻁﺎﻴﺭ ﺍﻟﺸﺭﺭ ﻭﺍﻷﺠﺴﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻠﺤﺭﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺨﻨﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺩﺵ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﺍﻁﺔ ﻭﺍﻟﺠﻠﺦ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺍﻴﺵ ﺍﻟﻤﺘﻁﺎﻴﺭ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﺒﻁﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ‬
‫ﻭﺃﺤﺠﺎﻡ ﺼﻐﻴﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺘﻁﺎﻴﺭ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺒﻙ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻰ ﻭﺍﻟﻔﻭﻻﺫﻯ‬
‫ﺍﻷﺤﺠﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺒﺴﺭﻋﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻁﻊ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻰ ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺸﻌﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻔﻴﺒﺭ ﺠﻼﺱ ﺃﻭ ﻤﻭﺍﺩ‬
‫ﺍﻷﻜﺴﻰ ﺍﺴﺘﻠﻴﻥ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺏ‬ ‫ﻭﻁﺭﻁﺸﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺭﺓ‬ ‫ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﻋﺎﻜﺴﺔ ﻟﻠﺤﺭﺍﺭﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﻬﺭ‬

‫ﺍﻟﻨﻅﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﻅﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺯﺠﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ‬


‫‪42‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺍﻟﻨﻅﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺄﻋﻤﺎل ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺨﻭﺫﺓ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ‬

‫ﺨﻭﺫﺓ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺴﺎﺘﺭ ﻭﺍﻗﻰ ﻟﻠﻭﺠﻪ‬


‫‪ -8‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ )ﺃﺤﺯﻤﺔ ﺍﻷﻤﺎﻥ(‬
‫ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﺯﻤﺔ ﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ ﻤﻥ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻤﺜل ﻋﻤﺎل ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻏﻴﺭﻫﻡ ﻤﻤﻥ ﺘﺴﺘﺩﻋﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ‬
‫ﻋﻤﻠﻬﻡ ﺍﻟﺼﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﻟﺫﻟﻙ ﺃﺤﺯﻤﺔ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﻭﺴﻴﻠﺔ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺒﺠﺴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﻭﻭﺴﻴﻠﺔ ﺘﺜﺒﻴﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﺘﻡ ﺘﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﺒﺠﺴﻡ ﺜﺎﺒﺕ ﺒﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤل‪.‬‬

‫‪ -9‬ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‬


‫ﺘﻭﺠﺩ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﺍﻟﻭﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺒﻭﺴﺎﺌل ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﻘﺎﻭﻡ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ﺍﻷﻗل ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻔﺭ ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻼﺒﺱ ﻓﻰ‬
‫ﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺒﺭﻭﺩﺓ ﻭﻫﻰ ﻤﺼﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﻴﻠﻭﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﺒﻭﻟﻴﺴﺘﺭ ﺍﻟﻤﻌﺯﻭل ﻜﻠﻴﺂ ﻜﻤﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﺨﻔﺘﻬﺎ ﻭﺴﻬﻭﻟﺔ ﺇﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ‬
‫ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻜﺎﻤﻶ ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺭﺃﺱ‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ )ﺃﺤﺯﻤﺔ ﺍﻷﻤﺎﻥ(‬

‫‪44‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ )ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻷﻭﺸﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ‪ -‬ﺸﺭﻜﺔ ﻫﺎﻯ ﺘﺭﻴﺩ ﺠﺭﻭﺏ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ(‬
‫‪ -‬ﺩﻟﻴل ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ )ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ‪ -‬ﻤﺸﺭﻭﻉ "ﺘﻌﺯﻴﺯ ﻭﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ"(‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﻤﺼﺭﻯ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ "ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ" ﺃﻏﺴﻁﺱ ‪.2011‬‬
‫‪ -‬ﺩﻟﻴل ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ‪ .‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ ‪ -‬ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻲ‬
‫‪Participant’s Manual (Hazard Assessment and Mitigation in the Workplace - PPIC-Work‬‬
‫)‪Project‬‬
‫‪ -‬ﻤﻌﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﺍﺒﻁ ‪http://slamh.com/?p=356‬‬

‫ﻋﻤﻴﺩ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‬
‫ﺃ‪.‬ﺩ‪ /‬ﺃﺤﻤﺩ ﻟﻁﻔﻰ ﻭﻨﺱ‬

‫‪45‬‬ ‫إﻋﺪاد أ‪.‬د‪ /‬أﺣﻤﺪ ﻟﻄﻔﻰ وﻧﺲ – أﺳﺘﺎذ اﻟﻨﺒﺎت وﻋﻤﯿﺪ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﯿﺎط‬

‫‪PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com‬‬


Evaluation Only. Created with Aspose.Words. Copyright 2003-2014 Aspose Pty Ltd.

Certificat médical initial AT 17


Déclaration de reconstitution de carrière AT18
Déclaration d’utilisation de procédés susceptibles de provoquer des maladies
professionnelles
Formulaire de déclaration de MP AT 16
‫اﻟﻔﮭـــــــــــــﺮس‬

‫اﻟﻔﮭــــــــــﺮس‬

‫اﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‬
‫‪02‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣــــﺔ‬
‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‪ :‬اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪06‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‪ :‬ﻣﺎھﯿﺔ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪06‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول‪ :‬ﻣﻔﮭﻮم ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ و ﺷﺮوطﮫ ﻓﻲ ظﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬
‫‪06‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺤﺎدث اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪08‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺸﺮوط اﻟﻮاﺟﺐ ﺗﻮاﻓﺮھﺎ ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪09‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻀﺮر اﻟﺒﺪﻧﻲ‬
‫‪10‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬ﺻﻔﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‬
‫‪11‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬
‫‪12‬‬ ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ‬
‫‪12‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ وطﺮق ﺗﺤﺪﯾﺪه‬
‫‪12‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪13‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬طﺮق ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺮض اﻟﻤﮭﻨﻲ‬
‫‪15‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬اﻗﺘﺮان ظﮭﻮر أﻋﺮاض اﻟﻤﺮض ﻣﻊ راﺑﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪16‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﺎھﯿﺔ أﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ‬
‫‪17‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول‪ :‬ﺗﻌﺮﯾﻒ أﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وأھﺪاﻓﮭﺎ‬
‫‪17‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬ﻣﺎھﯿﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪18‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬أھﺪاف اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪18‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ و أﺳﺎﻟﯿﺒﮭﺎ‬
‫‪18‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﯿﺔ‬
‫‪19‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬أﻧﻮاع اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫اﻟﻔﮭـــــــــــــﺮس‬

‫‪21‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬أﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬


‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دور أﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪25‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‪ :‬أﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪26‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول‪ :‬دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻻﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﯿﺔ‬
‫‪26‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﯾﻔﺮﺿﮭﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫‪27‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دور ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ واﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪35‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬دور أﺟﮭﺰة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و‬
‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪40‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دور أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪40‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ‬
‫‪40‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﺗﺸﻜﯿﻞ أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ‬
‫‪42‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬ﻣﮭﺎم أﺟﮭﺰة اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ‬
‫‪45‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دور طﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪46‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬أھﺪاف طﺐ اﻟﻌﻤﻞ و دوره ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫‪46‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬اﻧﺸﺎء ﻣﺼﻠﺤﺔ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪47‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﻣﮭﺎم طﺒﯿﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪49‬‬ ‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪50‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬أﺟﮭﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻋﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪51‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول‪ :‬دور ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬

‫‪51‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ و ھﯿﺎﻛﻠﮭﺎ و اﻟﻤﮭﺎم اﻟﻤﻨﻮط ﺑﮭﺎ‬
‫‪52‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اطﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪03-90‬‬
‫‪52‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬ھﯿﺎﻛﻞ ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪55‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ :‬ﻣﮭﺎم ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪56‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت وﺻﻼﺣﯿﺎت ﻣﻔﺘﺸﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﮭﺎ‬
‫‪57‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫اﻟﻔﮭـــــــــــــﺮس‬

‫‪57‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬ﺻﻼﺣﯿﺎت ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‬


‫‪62‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻤﻔﺘﺶ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪63‬‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دور اﻟﮭﯿﺌﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﯾﺔ و اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪63‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻷول‪ :‬دور اﻟﮭﯿﺌﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬
‫‪63‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪64‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬اﻟﺘﮭﯿﺌﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ ﻓﻲ أﺷﻐﺎل اﻟﺒﻨﺎء و اﻷﺷﻐﺎل‬
‫اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ و اﻟﺮي‬
‫‪65‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﺼﺤﺔ و اﻷﻣﻦ‬
‫‪66‬‬ ‫راﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪66‬‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪ :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ و اﻷﻣﻦ و طﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫‪66‬‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬دور ھﯿﺌﺔ اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ‬
‫‪67‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ھﯿﺌﺔ اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ‬
‫‪68‬‬ ‫ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ :‬اﻻﻧﺘﺴﺎب ﻟﻠﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺷﺮط ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﻌﻤﻞ و‬
‫اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﮭﻨﯿﺔ‬
‫‪73‬‬ ‫اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ‬
‫‪78‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎدر واﻟﻤﺮاﺟﻊ‬
‫‪79‬‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻖ‬

You might also like