Al-Ilmu Wa Al-Ma'rifat

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫«عروس األفراح يف رشح تلخيص املفتاح» (‪:)96 /1‬‬

‫«واشهتر أن‌املعرفة تستدعى تقدم هجل فال يوصف هبا البارئ عز وجل‪ ،‬خبالف‌العمل‪ .‬ورصح القاىض أبو بكر ىف التقريب واإلرشاد‪ ،‬بأن‬
‫‌املعرفة تستدعى تقدم هجل‪ ،‬وقيل‪‌:‬املعرفة تستدعى تدقيقا وتأمال دون‌العمل‪ .‬فيقال‪ :‬عرف فالن هللا‪ ،‬وال يقال‪:‬‬
‫علمه‪ ،‬ويقال‪ :‬عمل هللا‪ ،‬وال يقال‪ :‬عرف نقهل الرافعى ىف التذنيب‪ ،‬وذكر اآلمدى ىف أباكر األفاكر حنوه‪ ،‬وقال‪ P‬الراغب أيضا‪ P:‬فاملعرفة تتعلق‬
‫ابلبسيط‪ ،‬والعمل ابملركب؛ وذلكل يقال‪ P:‬عرفت هللا ال علمته اه»‬

‫«تقومي األدةل يف أصول‪ P‬الفقه» (ص‪:)467‬‬


‫«فعلمت أن‌املعرفة فوق‌العمل بزايدة صفة الصحبة للقلب ال بزايدة درجة الثبوت‪ ،‬فإهنام سيان يف اليقني»‬

‫«رشح القويسين عىل السمل املنورق لأل خرضي» (‪ 2 /3‬برتقمي الشامةل آليا)‪:‬‬
‫«(فَ ْص ٌل يِف أن َْواعِ‌العِمْل ِ احلَا ِد ِث) قال‪[ :‬املراد بالعمل هنا]‪ .‬أي يف هذا املوضع‪ .‬ألن‌العمل كغريه من املصطلحات اليت يتداولها‪ P‬أرابب الفنون‪ ،‬فالعمل‬
‫مغاير للعمل عند أهل اللغة‪ ،‬لكن األصل هو يف فهم الالكم العريب هو استعامل أهل اللغة‪ ،‬ومر معنا أن‬ ‫عند األصوليني مغاير للعمل عند املناطقة‪ٌ ،‬‬
‫األصل يف‌العمل أنه اإلدراك‪ ،‬مطلق اإلدراك‪ ،‬وعرفنا معىن اإلدراك‪ ،‬وهو وصول النفس إىل املعىن بامتمه‪ ،‬وهذا هو معىن‌املعرفة كذكل‪ ،‬ذلكل‬
‫أكرث أهل اللغة عىل أن‌العمل واملعرفة مرتادفان‪ ،‬ألن اإلدراك يوصف بكونه معرف ًة‪ ،‬ويوصف بكونه عل ًما‪ ،‬واملعىن هنا يف هذا املوضع فال حيمل‬
‫‌العمل عىل املعىن األصويل‪ ،‬ألن‌العمل عند األصوليني املراد به التصديق اجلازم‪ P،‬هذا املراد به‪ ،‬إدراك اليشء عىل ما هو عليه إدرااًك جاز ًما‪ P،‬إمنا‬
‫يكون كذكل إذا اكن تصديقًا جاز ًما»‬

‫«معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية برتتيب وزايدة» (ص‪:)500‬‬


‫«الفرق بني املعرفة والعمل‪ :‬أن املعرفة أخص من العمل الهنا عمل بعني الشئ مفصال عام سواه‪ ،‬والعمل يكون مجمال ومفصال قال الزهري‪ :‬ال أصف‬
‫هللا بأنه عارف‪ P‬وال أعنف من يصفه بذكل الن املعرفة مأخوذة من عرفان ادلار يعين آاثرها اليت تعرف هبا‪ ،‬قال وال جيوز أن يكون عمل هللا تعاىل‬
‫ابالشياء من هجة الاثر وادلليل‪ ،‬قال واملعرفة متيزي املعلومات فأومأ إىل أنه ال يصفه بذكل كام ال يصفه بأنه ممزي‪ ،‬وليس ما قاهل بشئ الن آاثر ادلار‬
‫إن اكنت مسيت عرفاان فسميت بذكل الهنا طريق إىل املعرفة هبا وليس يف ذكل دليل عىل أن لك معرفة تكون من هجة الاثر وادلليل‪ ،‬وأما‬
‫وصف العارف بأنه يفيد متيزي املعلومات يف علمه فلو جعهل دليال عىل أن هللا عارف‪ P‬اكن أوىل من املعلومات ممتزية يف علمه مبعىن أهنا متخيةل هل‬
‫وإ منا مل يسم علمه متيزيا الن المتيزي فينا هو إستعامل العقل ابلنظر والفكر الذلين يؤداين إىل متيزي املعلومات فمل ميتنع أن توصف معلوماته بأهنا ممتزية‬
‫وإ ن اكن ال يوصف بأنه ممزي الن متزيها صفة لها ال هل واملعرفة هبا تفيد ذكل فهيا ال فيه فلك معرفة عمل وليس لك عمل معرفة وذكل أن لفظ املعرفة‬
‫يفيد متيزي املعلوم من غريه ولفظ العمل ال يفيد ذكل إال برضب آخر من التخصيص يف ذكر املعلوم‪ ،‬والشاهد قول أهل اللغة إن العمل يتعدى إىل‬
‫مفعولني ليس كل الاقتصار عىل أحدهام إال أن يكون مبعىن املعرفة تعاىل " ال تعلموهنم هللا يعلمهم " (‪ )1‬أي ال تعرفوهنم هللا يعرفهم‪ ،‬وإ منا اكن‬
‫ذكل كذكل الن لفظ العمل مهبم فإذا قلت علمت زيدا فذكرته إب مسه اذلي يعرفه به اخملاطب مل يفد فإذا قلت قامئا أفدت النك دللت بذكل عىل أنك‬
‫علمت زيدا عىل صفة جاز أن ال تعلمه علهيا مع علمك به يف امجلةل‪ ،‬وإ ذا قلت عرفت زيدا أفدت النه مبزنةل قوكل علمته ممتزيا من غريه فاستغىن‬
‫عن قوكل ممتزيا من غريه ملا يف لفظ املعرفة من ادلالةل عىل ذكل‪.‬‬
‫والفرق بني العمل واملعرفة إمنا يتبني يف املوضع اذلي يكون فيه مجةل غري مهبمة أال ترى أن قوكل علمت أن لزيد ودلا وقوكل عرفت أن لزيد ودلا‬
‫جيراين جمرى واحدا‪.‬‬

‫«املقابسات» (ص‪:)272‬‬
‫«وسألته عن‌الفرق‌بني‌املعرفة والعمل؟ فقال‪ P:‬املعرفة أخص ابحملسوسات واملعاين اجلزئية‪ :‬والعمل أخص ابملعقوالت واملعاين اللكية»‬

‫«نرضة النعمي يف ماكرم أخالق الرسول الكرمي» (‪:)3436 /8‬‬


‫‌‌الفرق‌بني‌املعرفة والعمل‪:‬‬
‫الفريوزاابدي‪‌P:‬الفرق‌بني‌املعرفة والعمل من وجوه لفظا ومعىن‪ ،‬أ ّما من هجة اللّفظ ففعل املعرفة (عرف‪ -‬يعرف … ) يتعدّ ى ملفعول واحد‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قال‬
‫تقول عرفت زيدا‪ ،‬وفعل العمل (عمل‪ -‬يعمل … ) يتع ّدى ملفعولني‪ ،‬كام يف قوكل علمته مؤمنا‪ P،‬وإ ذا تعدّ ى ملفعول واحد اكن مبعىن املعرفة كقوكل‪:‬‬
‫هذا أمر ال تعلمه أي ال تعرفه «‪. »3‬‬
‫أ ّما الفرق من هجة املعىن مفن وجوه‪:‬‬
‫األ ّول‪ P:‬املعرفة تتعلّق بذات اليّش ء‪ ،‬والعمل يتعلّق بأحواهل وذلكل جاء األمر يف القرآن بالعمل دون املعرفة‪ ،‬وذكل كام يف قوهل سبحانه‪ :‬فَا ْعمَل ْ َأن َّ ُه ال َهل‬
‫ِإ‬
‫اَّل اهَّلل ُ (محمد‪. )19 /‬‬
‫ِإ‬
‫ون (يوسف‪/‬‬ ‫الث ّاين‪ :‬املعرفة يف الغالب تكون ملا غاب عن القلب بعد إدراكه فإذا أدركه قيل‪ :‬عرفه وذكل كام يف قوهل تعاىل‪ :‬فَ َع َرفَه ُْم َومُه ْ هَل ُ ُمنْ ِك ُر َ‬
‫فإن ضدّ املعرفة اإلناكر وضدّ العمل اجلهل‪.‬‬ ‫‪ ، )58‬واملعرفة عىل هذا نسبة ّاذلكر النّ ّ‬
‫فيس وهو حضور ما اكن غائبا عن ا ّذلاكر‪ ،‬وذلا ّ‬
‫الث ّالث‪ :‬أ ّن املعرفة تفيد متيزي املعروف عن غريه‪ ،‬والعمل يفيد متيزي ما يوصف به عن غريه‪ ،‬ذكل أ ّن التّميزي احلاصل عن املعرفة يرجع إىل إدراك‬
‫ا ّذلات وإ دراك صفاهتا‪ ،‬أ ّما متيزي العمل فإ ن ّه يرجع إىل ختليص ا ّذلات وختليص صفاهتا من غريها «‪. »4‬‬
‫مفصال ّمعا سواه‪ ،‬خبالف العمل فإ ن ّه قد يتعلّق ابليّش ء مجمال «‪. »5‬‬
‫ّالرابع‪ :‬املعرفة عمل بعني اليّش ء ّ‬
‫الكفوي إىل ذكل فرقا آخر هو أ ّن العمل أ ّمع من املعرفة‪ ،‬فاملعرفة تقال فامي ال يعرف إ اّل كونه موجودا فقط‪ ،‬والعمل يقال يف ذكل‬
‫ّ‬ ‫اخلامس‪ :‬وأضاف‬
‫ويف غريه «‪»6‬‬

You might also like