Professional Documents
Culture Documents
مختصر الجامع لمسائل أصول الفقه
مختصر الجامع لمسائل أصول الفقه
ملسائل
أصول الفقه
مختص
الج م المجائ أصو
افقه
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
إف الحمد هلل ،نحمده كنستعينو كنستغفره ،كنعوذ باهلل من شركر أنفسنا ،من يهد
مضل لو ،كمن يضلل فال ىادم لوَ ،كا ْش َه ْد أَ ْف ََل إِلَوَ إِاَل اللاوُ َك ْح َدهُ ََل َش ِر َ
يك اهلل فال ّ
لَوَُ ،كأَ ْش َه ُد أَ اف ُم َح ام ندا َع ْب ُدهُ َكَر ُ ولُوُ.
آمنُوا اتاػ ُقوا اللاوَ َح اق تُقاتِِو َكَل تَ ُموتُ ان إِاَل َكأَنْػتُ ْم ُم ْسلِ ُمو َف [آؿ عمراف :3 ين َ
اِ
يَا أَيُّػ َها الذ َ
.]102
ث ِم ْنػ ُهما كاح َدةٍ َك َخلَ َق ِم ْنها َزْك َجها َكبَ ا
س ِ ااس اتاػ ُقوا َربا ُك ُم الا ِذم َخلَ َق ُك ْم ِم ْن نَػ ْف ٍ
يَا أَيُّػ َها الن ُ
حاـ إِ اف اللاوَ كا َف َعلَْي ُك ْم َرقِيبان ِ ِ
ساء َكاتاػ ُقوا اللاو الاذم تَسائَػلُو َف بِو َك ْاْل َْر َ
ِر ن ِ ِ
جاَل َكثيران َكن ن
[النساء. ]1 :
صلِ ْح لَ ُك ْم أَ ْعمالَ ُك ْم َكيَػ ْغ ِف ْر لَ ُك ْم
آمنُوا اتاػ ُقوا اللاوَ َكقُولُوا قَػ ْونَل َ ِديدان () يُ ْ
ين َ
اِ
يَا أَيُّػ َها الذ َ
فاز فَػ ْوزان َع ِظيمان [اْلحزاب.]71 -70 : ذُنُوبَ ُك ْم َكَم ْن يُ ِط ِع اللاوَ َكَر ُ ولَوُ فَػ َق ْد َ
أما بعد ،فإف أصدؽ الحديث كتاب اهلل ،كأحسن الهدم ىدم محمد
صلى اهلل عليو ك لم ،كشر اْلمور محدثاتها ،ككل محدثة بدعة ككل بدعة
ضاللة ،ككل ضاللة في النار.
ثم أما بعد ،فمن أجل العلوـ التي يحتاج إليها طالب العلم ك يقبح
الفقو
جهلو بها علم أصوؿ .
ك قد ألف العلماء فيو قديما ك حديثا ك تنوعت مدارس اْلصوؿ
ك مدارؾ العقوؿ التي ا تقى منها الفحوؿ مسائل اْلصوؿ معتمدين على
المنقوؿ ك المعقوؿ.
ك في عصرنا الحديث ،ظهرت كوكبة من العلماء برزكا في ىذا العلم
ك كاف الشيخ الجليل ك العالم اْلصولي النبيل عبد الكريم بن علي بن محمد
النملة كاحدا من ىؤَلء.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ك ىذا الشيخ قد خدـ علم أصوؿ الفقو خدمة جليلة في عصرنا ىذا قل
أف تجد لو نظيرا في ذلك ،حيث دأب رحمو اهلل على تسهيل العلم ك تقريبو
بأ لوب فريد َل يجد معو طالب العلم المبتدئ صعوبة في إدراؾ مسائلو.
فجزاه اهلل خيرا ك رحمو ك غفر لو.
ك من أحسن كتب الشيخ في ىذا الفن كتابو القيم «:الجامع لمسائل
أصوؿ الفقو ك تطبيقاتها على المذىب الراجح» جمع فيو أىم المسائل بأصح
الدَلئل مع حسن العبارة ك هولتها ك قوة الحجة ك إفحامها.
ك قد قرأت ىذا الكتاب مرات كثيرة ك بق لي أف لخصتو في ٍ
أياـ
معدكدات.ك باف لي أف أعيد تلخيصو في كتاب كجيز يجمع اختيارات ىذا
العالم الجليل .
ك قد اختار الشيخ رحمو اهلل تعالى في كتابو اآلنف الذكر القوؿ الراجح
عنده في كل مسألة من مسائل اْلصوؿ .
ك كتابي ىذا الذم بين يديك أيها القارئ الكريم ىو خالصة الكتاب
السابق ك زبدتو .كقد حافظت على ألفاظ الشيخ ك عباراتو إَل ما اضطررت
إلى تغييره مبقيا على معنى كالمو رحمو اهلل تعالى ك على نفس ترتيبو للمسائل.
ك أخيرا أنبو على أف في ىذا الكتاب أقواَل مرجوحة للشيخ ك اهلل تعالى
أعلم ،من ذلك قولو رحمو اهلل تعالى في تعريف المتشابو بأنو ما كرد من
صفات اهلل تعالى في القرآف مما يجب اإليماف بو ،كيحرـ التعرض لتأكيلو،
كالتصديق بأنو َل يعلم تأكيلو إَل اهلل بحانو ك ىذا التعريف فيو نظر :قاؿ
صاحب أضواء البياف رحمو اهلل في تعليقو على كتاب ركضة الناظر ك جنة
المناظر َلبن قدامة المقد ي رحمو اهلل تعالى « :قوؿ المؤلف رحمو اهلل في
ىذا المبحث كالصحيح أف المتشابو ما كرد في صفات اهلل بحانو كتعالى مما
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
يجب اإليماف بو كيحرـ التعرض لتأكيلو كقولو تعالى " الرحمن على العرش
ا تول " إلى آخره َل يخلو من نظرْ ،لف آيات الصفات َل يطلق عليها ا م
المتشابو بهذا المعنى من غير تفصيلْ ،لف معناىا معلوـ في اللغة العربية
كليس متشابهان ،كلكن كيفية اتصافو جل كعال بها ليست معلومة للخلق،كإذا
فسرنا المتشابو بأنو ىو ما ا تأثر اهلل بعلمو دكف خلقو كانت كيفية َلتصاؼ
داخلة فيو َل نفس الصفة ،كإيضاحو أف اَل تواء إذا عدل بعلى معناه في لغة
العرب اَلرتفاع كاَلعتداؿ كلكن كيفية اتصافو جل كعال بهذا المعنى المعركؼ
عند العرب َل يعلمها إَل اهلل جل كعال ،كما أكضح ىذا التفصيل أماـ دار
الهجرة مالك ابن أنس تغمده اهلل برحمتو ،بقولو اَل تواء غير مجهوؿ كالكيف
غير معقوؿ فقولو رحمو اهلل اَل تواء غير مجهوؿ يوضح أف أصل صفة
اَل تواء ليست من المتشابو كقولو كالكيف غير معقوؿ ،يبين أف كيفية
اَلتصاؼ تدخل في المتشابو بناء على تفسيره بما ا تأثر اهلل تعالى بعلمو»
انتهى.
ك ىذا َل يغض من قدر الشيخ رحمو اهلل تعالى فكل أحد يؤخذ من قولو ك يرد
إَل يدنا محمد ر وؿ اهلل صلى اهلل عليو ك لم.
رحم اهلل الشيخ عبد الكريم رحمة كا عة ك غفر لو ك أ كنو فسيح
جنانو.
كتبو العبد الفقير إلى موَله الراجي ثوابو العائذ بو من أليم عقابو
بحليل محمد بن محمد بن عبد اهلل البوكانوني التلمساني المالكي.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
مختص
الج م المجائ
أصو افقه
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
افتئ ألوو
في القدِّ جت
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
تعريف أصوؿ الفقو:
اْلصوؿ :جمع أصل ،كاْلصل لغة ،ما يُبنى عليو غيره.
كاْلصل اصطالحان ىو :الدليل ،فأصوؿ الفقو ىي :أدلة الفقو.
1
كالفقو :لغة ىو :الفهم مطلقان.
كالفقو اصطالحان ىو :العلم باْلحكاـ الشرعية العملية المكتسب من
اْلدلة التفصيلية.
كأصوؿ الفقو ىو :معرفة أدلة الفقو إجماَلن ،ككيفية اَل تفادة منها،
كحاؿ المستفيد.
المسألة الثانية:
الفرؽ بين أصوؿ الفقو كالفقو ىو :أف أصوؿ الفقو يكوف في البحث
عن أدلة الفقو اإلجمالية بالتفصيل.
أما الفقو :فهو يبحث في العلم باْلحكاـ الشرعية العملية المأخوذة من
أدلتها التفصيلية .،فأصوؿ الفقو بالنسبة للفقو كعلم المنطق بالنسبة
لسائر العلوـ الفلسفية.
المسألة الثالثة:
أىم الفركؽ بين القواعد اْلصولية ،كالقواعد الفقهية ،ىي كما يلي:
/1إف القواعد اْلصولية كلية تضم جميع جزئياتها ،بخالؼ القواعد
1
ٕ٘ان ألٛاي أخش ٜف ٟذؼش٠ف اٌفمٗ ٌغح
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الفقهية.
/2أف القواعد اْلصولية أدلة لألحكاـ الشرعية ،بخالؼ القواعد
الفقهية ،حيث إنها مجموعة من اْلحكاـ المتشابهة ترجع إلى علة
تجمعها
. كاحدة
/3إف القواعد اْلصولية قد كجدت قبل الفركع ،بخالؼ القواعد
الفقهية.
المسألة الرابعة:
موضوع أصوؿ الفقو :ىو اْلدلة اإلجمالية الموصلة إلى اْلحكاـ
الشرعية العملية كأقسامها ،كاختالؼ مراتبها ككيفية أخذ اْلحكاـ
الشرعية على كجو كلي ،فيبحث اْلصولي عن العوارض الالحقة لهذه
اْلدلة .كليس موضوع أصوؿ الفقو اْلحكاـ الشرعية.
المسألة الخامسة:
تعلم أصوؿ الفقو فرض عين بالنسبة لمن يريد بتعلم ىذه الشريعة
الوصوؿ إلى درجة اَلجتهاد ،كىو فرض كفاية لطالب العلم بصورة
عامة.
المسألة الساد ة:
فوائد علم أصوؿ الفقو ىي:
اْلكلى :تعلم طرؽ ا تنباط اْلحكاـ للحوادث المتجددة.
الثانية :أف من تعلمو فإنو يكوف قادران على الدفاع عن كجهة نظر إمامو.
الثالثة :أف العارؼ بالحكم كأدلتو أعظم أجران من الذم يعلم الحكم
بدكف أدلتو.
الرابعة :أف العارؼ بالقواعد اْلصولية يستطيع أف يدعو إلى دين اهلل
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
أنظار العلماء إلى متابعة البحث في ىذا العلم ،حتى أصبح علم أصوؿ
كحررت مسائلو ،كأُلفت فيو المؤلفات.
الفقو علمان مستقالن ُرتبت أبوابوُ ،
كإليك ذكر طرؽ التأليف في ىذا العلم كمميزاتها:
الطريقة اْلكلى :طريقة الحنفية ،كتتميز بأنها تقرر القواعد اْلصولية على
مقتضى ما نقل من الفركع كالفتاكل الصادرة عن أئمة الحنفية
المتقدمين كأبي حنيفة رحمو اهلل تعالى ك غيره.
ك ميت ىذه الطريقة بطريقة الفقهاءْ ،لنها أمس بالفقو كأليق بالفركع.
الطريقة الثانية :طريقة الجمهور كىم المالكية ،كالشافعية ،كالحنابلة،
كالمعتزلة ،كتتميز بالميل الشديد إلى اَل تدَلؿ العقلي ،كالبسط في
الجدؿ كتجريد المسائل اْلصولية عن الفركع الفقهية.
الطريقة الثالثة :الجمع بين طريقة الحنفية كطريقة الجمهور؛ من خالؿ
تحقيق القواعد اْلصولية ،كإثباتها باْلدلة النقلية كالعقلية ،كتطبيق ذلك
على الفركع.
الطريقة الرابعة :تخريج الفركع على اْلصوؿ.
الطريقة الخامسة :كىي طريقة عرض أصوؿ الفقو من خالؿ المقاصد.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
افتئ الجاي
في احكم اشصعي و قمج ه
الحكم الشرعي:
ىو خطاب اهلل المتعلِّلق بفعل المكلاف اقتضاء ،أك تخييران ،أك كضعان.
فالحكم عند اْلصوليين ىو نفس خطاب الشارع.
أما الحكم عند الفقهاء فهو : :أثر الخطاب المترتب عليوَ ،ل نفس
النص الشرعي.
كالحكم الشرعي ينقسم إلى قسمين ىما:
القسم اْلكؿ :الحكم التكليفي ىو :خطاب اهلل تعالى المتعلق بفعل
المكلف باَلقتضاء أك التخيير.
القسم الثاني :الحكم الوضعي ،كىو :خطاب اهلل تعالى المتعلق بجعل
الشيء ببان لشيء آخر ،أك شرطان لو ،أك مانعان منو ،أك رخصة ،أك
عزيمة.
يتنوع إلى أنواع ،إليك بيانها:
ككل قسم ا
القسم اْلكؿ
الحكم التكليفي كأنواعو
الحكم التكليفي ىو :خطاب اهلل تعالى المتعلق بفعل المكلف اقتضاءان
أك تخييران.
كىو أنواع:
-النوع اْلكؿ :الواجب.
-النوع الثاني :المندكب.
-النوع الثالث :المباح.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
1
ككجو الفرؽ :أف " الفرض " ا م لما ثبت حكمو عن دليل مقطوع بو.
أما " الواجب " فهو :ا م لما ثبت حكمو بدليل ظني .
كدؿ على التفريق :أنو يوجد فرؽ بينهما من حيث اللغة.
المسألة الرابعة:
الواجب باعتبار ذاتو أم :بحسب الفعل المكلاف بو ينقسم إلى
قسمين:
القسم اْلكؿ :الواجب المعيان ،كىو :ما طلبو الشارع طلبان جازمان بعينو
دكف تخيير بينو كبين غيره .
القسم الثاني :الواجب المخيار ،كىو :ما طلبو الشارع طلبان جازمان َل
بعينو ،بل خير الشارع في فعلو بين أفراده المعينة المحصورة.
المسألة الخامسة:
شركط الواجب المخير:
الشرط اْلكؿ :أف تكوف اْلشياء المخير بينها معلومة للمخاطَب
كمحصورة كمعينة.
الشرط الثاني :أف تتساكل تلك اْلشياء المخيار بينها في الرتبة.
الشرط الثالث :أف َل يخيار بين شيئين متساكيين تماـ التساكم بحيث
َل يتميز أحدىما عن اآلخر.
الشرط الرابع :أف يتعلق التخيير بما يستطيع فعلو.
المسألة الساد ة:
الواجب باعتبار كقتو الذم يقع فيو ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :الواجب غير المؤقت كىو الواجب المطلق ،كىو الفعل
ٌٛ 1لاي اٌّصٕف :اٌفشض اسُ ٌّا ثثد ٌضٚ ( ِٗٚجٛتٗ )ػٓ دٌِ ً١مطٛع تٗ ٌىاْ أدق .
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الذم طلب الشارع إيقاعو من المكلف طلبان جازمان كلم يحدد كقتان
ْلدائو كإيقاعو فيو مثل :كفارة اليمين.
القسم الثاني :الواجب المؤقت ،كىو :الفعل الذم طلب الشارع إيقاعو
من المكلف طلبان جازمان ،كح ادد لو كقتان معينان ْلدائو كإيقاعو بو ،كىو
شيئاف:
الشيء اْلكؿ :الواجب المضياق ،كىو :الفعل الذم طلب الشارع إيقاعو
من المكلف طلبان جازمان كح ادد كقت أدائو بحيث يسعو كَل يسع غيره
من جنسو.
الشيء الثاني :الواجب المو ع كىو :الفعل الذم طلب الشارع من
المكلف إيقاعو طلبان جازمان كح ادد كقت أدائو بحيث يسعو كيسع غيره
من جنسو.
المسألة السابعة:
الواجب المو ع ثابت عندنا.
المسألة الثامنة:
َل يجوز ترؾ الفعل في أكؿ الوقت في الواجب المو ع إَل بشرط
العزـ على فعلو في ك ط أك آخر الوقت ،فإذا جاء آخر الوقت كىو لم
ٍ
فحينئذ تعيان فعلو. يفعل الواجب
المسألة التا عة:
يتضياق الوقت في الواجب المو ع بطريقين:
الطريق اْلكؿ :باَلنتهاء إلى آخر الوقت بحيث َل ينفصل زمانو عنو.
الطريق الثاني :بغلبة الظن بعدـ البقاء إلى آخر الوقت ،فإنو مهما غلب
ذلك على ظنو فإنو يجب عليو الفعل.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة العاشرة:
إذا أخار المكلاف الفعل في الواجب المو ع عن أكؿ الوقت مع غلبة
ظن السالمة إلى آخر الوقت ،فمات فجأة أثناء الوقت المو ع ،فإنو
لم يمت عاصيان.
المسألة الحادية عشرة:
إذا فعل المكلف الفعل في الوقت الذم غلب على ظنو أنو َل يعيش
إليو ،فالفعل يكوف أداء َل قضاء.
المسألة الثانية عشرة:
الواجب بالنظر إلى تقديره كتحديده بحد معين ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :الواجب المح ادد ،كىو :الفعل الذم طلبو الشارع طلبان
جازمان كقدره بمقدار معين كفصلو كميازه عن غيره.
القسم الثاني :الواجب غير المح ادد ،كىو :الذم لم يُحدده الشارع،
كلم يقدره بقدر معين.
المسألة الثالثة عشرة:
الواجب باعتبار فاعلو كالمخاطبين بو ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :الواجب العيني ،كىو :ما طلب حصولو من عين كل
كاحد من المكلفين كالصالة.باعتبار أف ذات الفاعل مقصودة.
القسم الثاني :الواجب الكفائي ،كىو :ما يتحتام أداؤه على جماعة من
المكلافينَ ،ل من كل فرد منهم ،بحيث إذا قاـ بو بعض المكلفين فقد
أدِّلم الواجب ،ك قط اإلثم كالحرج عن الباقين.
كالقصد من الفعل الكفائي ىو :كقوع الفعل نفسو لما يترتب عليو من
جلب مصلحة ،أك دفع مفسدة بقطع النظر ع امن يقع منو.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ٚ 1ل : ً١فشض اٌىفا٠ح أفعً ِٓ فشض اٌؼ٘ ٚ ٓ١زا اٌمٛي ِشجٛح ٚهللا ذؼاٌ ٝأػٍُ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثانية:
صيغ المندكب ىي كما يلي:
- 1كل أمر صريح إذا كجدت قرينة تصرفو من الوجوب إلى الندب.
1
- 2التصريح بأف ذلك نة .
-3التصريح باْلفضلية الوارد من الشارع ،كقولو في غسل الجمعة" :
2
كمن اغتسل فالغسل أفضل ".
الترغيب
. - 4كل عبارة تدؿ على
المسألة الثالثة:
أ ماء المندكب :المستحب ،كالتطوع ،كالسنة ،كاإلحساف ،كالمرغاب
فيو ،ككلها أ ماء مترادفة.
المسألة الرابعة:
المندكب مأمور بو حقيقة
المسألة الخامسة:
المندكب من اْلحكاـ التكليفية.
المسألة الساد ة:
المندكب َل يلزـ بالشركع فيو :حيث يجوز تركو كقطعو متى ما شاء؛ في
غير مندكب الحج كالعمرة؛ حيث يجب فيهما اإلتماـ.
النوع الثالث
المباح
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
٘ 1زا اإلغالق فٔ ٗ١ظش ألْ اٌرصش٠خ تاٌسٕح لذ ٠شاد تٗ اٌٛاجة أ٠عا ٚهللا أػٍُ.
2اٌرصش٠خ تاألفعٍ١ح ال ٕ٠اف ٟاٌٛجٛب فم ٌٗٛذؼاٌِ ٝثال ف ٟصالج اٌجّؼح ( فاسؼٛا إٌ ٝروش هللا ٚرسٚا اٌث١غ رٌىُ خ١ش ٌىُ إْ وٕرُ
ذؼٍّ )ْٛال ٍ٠ضَ ِٕٗ ػذَ ٚجٛب صالج اٌجّؼح تششٚغٙا.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
تعريف المباح:
المباح لغة :اإلطالؽ كاإلذف.
المباح اصطالحان :ما أذف اهلل تعالى للمكلفين في فعلو كتركو مطلقان
من غير مدح كَل ذـ في أحد طرفيو لذاتو.
المسألة الثانية:
صيغ المباح ىي:
- 1لفظ " :أحل ".
- 2لفظَ " :ل جناح ".
- 3لفظَ " :ل حرج ".
- 4صيغة اْلمر التي صرفت من اقتضائها للوجوب كالندب إلى
اإلباحة بسبب قرينة اقترنت بها.
المسألة الثالثة:
المباح حكم شرعي.
المسألة الرابعة:
حكم اْلفعاؿ كاْلعياف المنتفع بها قبل كركد الشرع اإلباحة.
المسألة الخامسة:
المباح غير مأمور بو من حيث ىو مباح.
المسألة الساد ة:
اإلباحة ليست تكليفان.
المسألة السابعة:
المباح ليس بجنس للواجب كَل ىو داخل فيو.
المسألة الثامنة:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
1لذ ٠شد ٌفع (وشٖ) ِٓ اٌشاسع ٠ ٚشاد تٗ اٌذشِح خالفا ٌّا ٠فٌ ِٓ ُٙفع اٌش١خ سدّٗ هللا ذؼاٌٝ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الرابعة:
المكركه منهي عنو حقيقة.
المسألة الخامسة:
التكليف
. المكركه ليس من
النوع الخامس
الحراـ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
تعريف الحراـ:
الحراـ لغة :الممنوع .ك اصطالحان :ما ذُـ فاعلو شرعان.
المسألة الثانية:
صيغ الحراـ ىي كما يلي:
- 1لفظ " التحريم " كمشتقاتها.
- 2صيغة النهي المطلق.
- 3التصريح بعدـ الحل.
عقوبة
- 4أف يرتب الشارع على فعل شيء .
المسألة الثالثة:
يجوز أف يكوف الواحد بالنوع كاجبان كحراما.ن
المسألة الرابعة:
يمتنع أف يكوف الواحد بالعين حرامان كاجبان من جهة كاحدة.
المسألة الخامسة:
يجوز أف يكوف الواحد بالعين حرامان كاجبان من جهتين.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الخامسة:
المجنوف واء كاف جنونو أصليان أك طارئان ،ك واء كاف مطبقان أك غير
مطبق غير مكلف.
المسألة الساد ة:
المعتوه كىو مختلط الكالـ بسبب ما يعرض للعقل من خلل غير
مكلف.
المسألة السابعة:
النا ي كالساىي كالغافل كالنائم كالمغمى عليو غير مكلفين كىم في
كاإلغماء
. حالة السهو كالنسياف كالغفلة كالنوـ
المسألة الثامنة:
السكراف غير مكلف مطلقان.
المسألة التا عة:
ْجأ كىو :من حمل على أمر يكرىو كَل يرضاه ،كَل تتعلق بو
المل َ
المكره ُ
قدرتو كاختياره ،غير مكلف اتفاقان.
المسألة العاشرة:
المكره غير الملجأ كىو :من ُحمل على أمر يكرىو ،كَل يرضاه ،كلكن
تتعلق بو قدرتو كاختياره كإرادتو ،ىذا مكلف.
المسألة الحادية عشرة:
الكفار مكلافوف بفركع اإل الـ مطلقان.
المسألة الثانية عشرة:
يشترط في الفعل المكلف بو ما يلي:
الشرط اْلكؿ :أف يعلم المكلف حقيقة الفعل المكلف بو.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الشرط الثاني :أف يعلم المكلف أف ىذا الفعل مأمور بو من قِبل اهلل
تعالى.
الشرط الثالث :أف يكوف حاصالن بكسب المكلف ،فال يصح تكليف
المسلم بكسب غيره.
الشرط الرابع :أف يكوف الفعل الذم طلب من المكلف فعلو معدكمان.
الشرط الخامس :أف يكوف الفعل مقدكران للمكلف فال يجوز تكليفو بما
َل يطاؽ.
الشرط السادس :أف يكوف التكليف بفعل .
القسم الثاني
الحكم الوضعي كأنواعو
لقد قلنا :إف الحكم الوضعي ىو :خطاب اهلل تعالى المتعلق بجعل
الشيء ببان لشيء آخر ،أك شرطان لو ،أك مانعان منو ،أك عزيمة أك
رخصة ،فتكوف أنواعو على ىذا ىي:
اْلكؿ :السبب.
الثاني :الشرط.
الثالث :المانع.
الرابع :العزيمة كالرخصة.
كإليك بياف كل نوع كما يتعلق بو من المسائل.
النوع اْلكؿ
السبب
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
تعريفو:
السبب لغة ىو :ما يتوصل بو إلى مقصود ما.
كالسبب اصطالحان ىو :ما يلزـ من كجوده الوجود ،كيلزـ من عدمو
العدـ لذاتو.
المسألة الثانية:
السبب باعتبار قدرة المكلف ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :بب مقدكر عليو ،كىو :ما كاف داخالن تحت كسب
المكلف كطاقتو ،بحيث يستطيع فعلو كتركو.
القسم الثاني :بب غير مقدكر عليو ،كىو :ما لم يكن من كسب
المكلف ،كَل دخل لو في تحصيلو أك عدـ ذلك .
المسألة الثالثة:
السبب باعتبار المشركعية ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :بب مشركع ،كىو :ما كاف ببان للمصلحة أصالة ،كإف
كاف مؤديان إلى بعض المفا د تبعان.
القسم الثاني :بب غير مشركع كىو :ما كاف ببان للمفسدة أصالة كإف
ترتب عليو نوع من المصلحة تبعان.
المسألة الرابعة:
السبب باعتبار المنا بة ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :بب منا ب للحكم ،كىو الذم يترتب على شرع
الحكم عنده 1تحقق مصلحة ،أك دفع مفسدة يدركها العقل.
القسم الثاني :بب غير منا ب للحكم ،كىو الذم َل يترتب على
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
القسم اْلكؿ :بب معقوؿ المعنى :أم :أدرؾ العقل ارتباط الحكم بو،
فهذا يُس امى ببان كعلةن.
القسم الثاني :بب غير معقوؿ المعنى ،كىو الذم َل يدرؾ العقل
ارتباط الحكم بو ،فهذا يُس امى ببان َل علة.
المسألة التا عة:
الصحة ،كىي :موافقة الفعل ذم الوجهين ْلمر الشارع ،كالفساد :كىو
مخالفة الفعل ذم الوجهين ْلمر الشارع داخالف ضمن السبب.
المسألة العاشرة:
الصحة كالفساد من اْلحكاـ الشرعية َل من اْلحكاـ العقلية.
المسألة الحادية عشرة:
الصحة كالفساد من اْلحكاـ الوضعية َل من اْلحكاـ التكليفية.
المسألة الثانية عشرة:
المقصود بالصحة في العبادات ىو :ما كافق اْلمر ،كأجزأ ،كأ قط
القضاء.
المسألة الثالثة عشرة:
المقصود بالصحة في المعامالت ىو :ترتب أحكامها المقصودة عليها.
المسألة الرابعة عشرة:
اللغة
الفا د كالباطل مترادفاف قيا ان للشرع على .
المسألة الخامسة عشرة:
بياف أف التقديرات الشرعية كالحجاج داخالف ضمن السبب؛ حيث إف
التقديرات الشرعية ىي :إعطاء الموجود حكم المعدكـ ،أك إعطاء
المعدكـ حكم الموجود.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثانية:
الشرط باعتبار كصفو ينقسم إلى أربعة أقساـ:
القسم اْلكؿ :شرط عقلي كىو :ما َل يوجد المشركط عقالن بدكنو.
القسم الثاني :شرط عادم ،كىو :ما يكوف شرطان عادة.
القسم الثالث :شرط لغوم ،كىو :ما يذكر بصيغة التعليق.
القسم الرابع :شرط شرعي ،كىو :ما جعلو الشارع شرطان لبعض
اْلحكاـ.
المسألة الثالثة:
الشرط باعتبار قصد المكلف لو كعدـ ذلك :ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :ما قصده الشارع قصدان كاضحان ،كىو :الذم يرجع إلى
خطاب التكليف ،كىو :إما أف يكوف مأموران بتحصيلو كإما أف يكوف
منهيان عن تحصيلو.
القسم الثاني :ما لم يقصد الشارع تحصيلو ،كىو :الذم يرجع إلى
خطاب الوضع .
المسألة الرابعة:
الشرط باعتبار مصدره ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :شرط شرعي ،كىو :ما كاف مصدر اشتراطو الشارع.
القسم الثاني :شرط جعلي ،كىو :ما كاف مصدر اشتراطو المكلف.
المسألة الخامسة:
يفارؽ الشرط السبب من كجهين:
الوجو اْلكؿ :أف الشرط يؤثر في الحكم من جهة العدـ ،أما السبب
فإنو يؤثر في الحكم من جهة الوجود كالعدـ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الوجو الثاني :أف الشرط ليس فيو منا بة في نفسو ،أما السبب فإنو
منا ب في نفسو.
النوع الثالث
المانع
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
المانع :ىو ما يلزـ من كجوده العدـ ،كَل يلزـ من عدمو كجود كَل عدـ
لذاتو.
المسألة الثانية:
المانع ينقسم باعتبار ما يمنعو من حكم أك بب إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :مانع الحكم ،كىو :كل كصف كجودم ظاىر منضبط
لحكمة تقتضي نقيض حكم السبب مع تحقق السبب.
كىذا القسم كىو :مانع الحكم ثالثة أشياء:
الشيء اْلكؿ :مانع يمنع ابتداء الحكم فقط دكف ا تمراره .
الشيء الثاني :مانع يمنع دكاـ الحكم كا تمراره فقط دكف ابتداء
الحكم .
الشيء الثالث :مانع يمنع ابتداء الحكم ،كيمنع أيضان ا تمراره.
القسم الثاني :مانع السبب ،كىو :كل كصف يقتضي كجوده حكمة
تخل بحكمة السبب
المسألة الثالثة:
المانع من حيث ارتباطو بخطاب الشارع ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :مانع داخل تحت خطاب التكليف.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
افتئ الجال
في داة ألحكجم اشصعية
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الخامسة:
القرآف فيو مجاز كما فيو حقيقة عند الجمهور.
المسألة الساد ة:
القرآف يشتمل على ألفاظ أصولها غير عربية.
المسألة السابعة:
القرآف مشتمل على ما ىو ُمحكم كعلى ما ىو متشابو :كالمحكم من
القرآف ىو :ما أمكن معرفة المراد بظاىره ،أك بدَللة تكشف عنو ،أك
بأم طريق من طرؽ المعرفة.
كالمتشابو منو ىو :ما كرد من صفات اهلل تعالى في القرآف مما يجب
اإليماف بو ،كيحرـ التعرض لتأكيلو ،كالتصديق بأنو َل يعلم تأكيلو إَل اهلل
بحانو
.
المسألة الثامنة:
المتشابو َل يمكن إدراؾ المراد منو كَل يعلم تأكيلو إَل اهلل تعالى.
المسألة التا عة:
يوجد في القرآف لفظ مشترؾ كىو :اللفظ الداؿ على معنيين فأكثر َل
مزية ْلحدىا على اآلخر.
الدليل الثاني
السناة
ُّ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
السنة ىي :ما صدر عن النبي صلى اهلل عليو ك لم غير القرآف من
قوؿ ،أك فعل ،أك تقرير ،مما يخص اْلحكاـ التشريعية.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثانية:
السنة حجة يجب قَبولها كالعمل بها كما يجب قَبوؿ القرآف كالعمل بو.
المسألة الثالثة:
الخبر من حيث نده ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :الخبر المتواتر ،كىو :خبر عدد يمتنع معو لكثرتو التواطؤ
على الكذب.
القسم الثاني :خبر اآلحاد ،كىو :خبر كاحد أك عدد َل يمتنع معو
التواطؤ على الكذب.
المسألة الرابعة:
الخبر المتواتر يفيد العلم اليقيني بالمخبر عنو.
المسألة الخامسة:
العلم الحاصل بالمتواتر ضركرم َل نظرم.
المسألة الساد ة:
شركط المتواتر ىي:
الشرط اْلكؿ :أف يكوف المخبركف عالمين ضركرة بما أخبركا بو عن
طريق إحدل الحواس الخمس.
الشرط الثاني :أف يكوف حاؿ كعدد الطبقة الثانية كحاؿ كعدد الطبقة
اْلكلى ،ككذلك تكوف الطبقة الثالثة ،كىكذا حتى ينتهي الخبر إلينا،
فكل طبقة يشترط فيها شركط التواتر.
الشرط الثالث :أف َل يكوف السامع عالمان بما أخبر بو ضركرة.
الشرط الرابع :أف يكوف السامع للخبر من أىل العلم غير المتشددين
أك المتساىلين.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة السابعة:
َل يشترط في المتواتر عدد محصور :بل متى ما حصل العلم بخبر
المخبرين المجرد عن القرائن فإنا نعلم أف الخبر قد بلغ التواتر ،كإذا
لم يحصل لنا العلم بخبر المخبرين فإنا نعلم أف الخبر لم يبلغ حد
التواتر
.
المسألة الثامنة:
َل يشترط في التواتر أف يكوف المخبركف مسلمين كعدكَلن ،فيحصل
العلم بالمتواتر واء كاف المخبركف مسلمين أك َل ،عدكَلن أك َ.ل
المسألة التا عة:
َل يشترط في المتواتر كوف المخبرين َل يحصرىم عدد كَل يحويهم
بلد.
المسألة العاشرة:
َل يشترط في المخبرين اختالؼ أنسابهم كأكطانهم كأديانهم.
المسألة الحادية عشرة:
َل يشترط كجود المعصوـ ضمن المخبرين.
المسألة الثانية عشر:
َل يجوز على أىل التواتر كالجماعة العظيمة أف يكتموا ما يحتاج الخلق
إلى نقلو كمعرفتو.
المسألة الثالثة عشرة:
1
خبر الواحد المجرد يفيد الظن ،كَل يفيد العلم.
المسألة الرابعة عشرة:
1لذ ٠ف١ذ اٌخثش اٌٛادذ اٌؼٍُ إرا ادرفد تٗ لشائٓ وأْ ٠شد ف ٟاٌصذ١ذ ٓ١أ ٚذجّغ األِح ػٍ ٝلث ٚ ٌٗٛاٌؼًّ تٗ أ٠ ٚرسٍسً سٕذٖ تاألئّح
اٌذفاظ اٌّرمٕ....ٓ١اٌخ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المستفيض كىو :ما نقلو جماعة تزيد على الثالثة ،كىو المشهور
داخل ضمن خبر الواحد؛ ْلف خبر الواحد ينقسم إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :ما َل يفيد الظن أصالن ،كىو ما تقابلت فيو اَلحتماَلت
على السواء.
القسم الثاني :ما يفيد الظن ،كىو :ترجيح أحد اَلحتمالين الممكنين
على اآلخر في النفس من غير قطع ،واء نقلو كاحد أك نقلو الثالثة
كاْلربعة.
المسألة الخامسة عشرة:
يجوز التعبد بخبر الواحد شرعان كالعمل بو.
المسألة الساد ة عشرة:
َل يشترط ل َقبوؿ الخبر أف يركيو اثناف ،بل يقبل الخبر كإف كاف راكيو
كاحدان.
المسألة السابعة عشرة:
الركاية في الزنا َل يشترط فيها أف يكوف الركاة أربعة ،بل يكفي كاحد
فرؽ
كغير الركاية في الزنا ،كَل .
المسألة الثامنة عشرة:
الصحابي ىو :من رأل النبي صلى اهلل عليو ك لم مؤمنان بو ،كاختص بو
اختصاص المصحوب ،متابعان إياه مدة يثبت معها إطالؽ صاحب عليو
1
عرفان بال تحديد لمقدار تلك الصحبة ،واء ركل عنو أك لم يرك عنو.
المسألة التا عة عشرة:
يُعرؼ الصحابي بطرؽ ىي:
٘ 1زا ذؼش٠ف األصٌٍ ٓ١١ٌٛصذاتٚ ٟاٌشاجخ ػٕذ اٌّذذث ٓ١أٔٗ ِٓ ٌم ٟإٌث ٟصٍ ٝهللا ػٍٚ ٗ١سٍُ ِؤِٕا تٗ ِٚاخ ػٍ ٝرٌه ٌٛ ٚذخًٍ
رٌه سدج ف ٟاألصخ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
كالشرط الخامس :أف يكوف الراكم ضابطان متقنان لما يحفظو ،دكف
تغيير.
المسألة الثانية كالعشركف:
َل يشترط في الراكم كونو فقيهان.
المسألة الثالثة كالعشركف:
َل تشترط في الراكم كثرة مجالستو للعلماء.
المسألة الرابعة كالعشركف:
َل تشترط في الراكم كثرة ركايتو لألحاديث.
المسألة الخامسة كالعشركف:
َل يشترط في الراكم :كونو مشاىدان حاؿ السماع منو.
المسألة الساد ة كالعشركف:
َل يشترط في الراكم :كونو عالمان باللغة العربية.
المسألة السابعة كالعشركف:
َل يشترط في الراكم :كونو ذكران.
المسألة الثامنة كالعشركف:
َل يشترط في الراكم عدـ القرابة ،كعدـ العداكة ،بل تجوز ركاية الولد
بما يعود منفعتو إلى كالده ،كيجوز العكس ،كيجوز أف يركم خبران يضر
بعدكه كينفعو مطلقان.
المسألة التا عة كالعشركف:
الكافر اْلصلي ىو :الخارج عن اإل الـ كاليهودم كالنصراني َل يقبل
خبره
.
المتأكؿ ،كىو :المسلم الذم فعل بدعة ك افره بها أىل السنة
أما الكافر ِّل
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
1اٌشاجخ ػٕذ ٞأْ االسرفاظح ذؼرثش ِٓ األِٛس اٌر٠ ٟذصً تٙا اٌرؼذ ٚ ً٠هللا ِٛالٔا أػٍُ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
أخبر ر وؿ اهلل صلى اهلل عليو ك لم " ،أك " ح ادث ر وؿ اهلل " ،حجة
ذلك
يجب قبولو؛ َلتفاؽ السلف على قبوؿ .
الثالث :قوؿ الصحابي " :أمر ر وؿ اهلل صلى اهلل عليو ك لم بكذا
" ،أك " نهى عن كذا " ،أك " حرـ كذا " ،أك " أباح كذا " ،أك " فرض
كذا " ،أك نحو ذلك ،حجة يجب العمل بو ،إلجماع الصحابة
السكوتي على قبوؿ ذلك كالعمل بو.
الرابع :قوؿ الصحابي " :أُمرنا بكذا " ،أك " نُهينا عن كذا " ،أك "
أكجب علينا كذا " ،أك " حرـ علينا كذا " ،أك " أبيح لنا كذا " ،كنحو
ذلك ،يفيد أف اآلمر كالناىي ىو الر وؿ صلى اهلل عليو ك لم كَل
يحمل على غير ذلك ،لذلك يجب العمل بو.
الخامس :قوؿ الصحابي " :من السنة كذا " ،أك " السنة جارية بكذا "،
أك " مضت السنة بكذا " ،يفيد أف المراد ىو :نة الر وؿ صلى اهلل
عليو ك لم ،فيحمل على ذلك دكف غيره ،فيكوف حجة كيعمل على
ذلك .
ككذلك إذا قاؿ التابعي أك من بعدىم " :من السنة كذا " ،فانو يحمل
على نة ر وؿ اهلل صلى اهلل عليو ك لم .
السادس :قوؿ الصحابي " :عن النبي صلى اهلل عليو ك لم " يفيد أنو
معو من النبي صلى اهلل عليو ك لم .
السابع :قوؿ الصحابي " :كنا نفعل " ،أك " كانوا يفعلوف " كأطلق ،فإنو
َل يكوف حجة.
الثامن :قوؿ الصحابي " :كنا نفعل في عهد ر وؿ اهلل صلى اهلل عليو
ك لم ،أك " كانوا يفعلوف في عهده صلى اهلل عليو ك لم ،يكوف
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
أخطأ الراكم في القراءة ،أما إذا غلب على ظننا كجود مانع من اإلنكار
لدل الشيخ ففي ىذه الحالة َل يكتفى بسكوتو ،بل َل بد من نطقو
بلفظ " نعم " أك نحو ذلك مما يدؿ على موافقتو على صحة ما قرئ
عليو.
ثامنان :إذا قرأ الراكم على الشيخ ،كأراد ىذا الراكم أف يُحدِّلث بما قرأه
على الشيخ فإنو يقوؿ " :أخبرنا أك أنبأنا أك حدثنا فالف قراءة عليو "،
فال يجوز أف يقوؿ " :حدثنا أك أخبرنا " مطلقان بدكف ذكر لفظ " قراءة
عليو "
تا عان :إذا قاؿ الشيخ " :حدثنا " ،يجوز للراكم أف يبدلها بقولو" :
أخبرنا " أك العكس ،كَل مانع من ذلك.
عاشران :إذا قاؿ الشيخ للراكم عنو " :أجزت لك أف تركم عني ما صح
عندؾ من مسموعاتي " ،فإف ذلك يُس امى " :إجازة ".
حادم عشر:إذا قاؿ الشيخ للراكم عنو":خذ ىذا الكتاب فأركه عني ".
أك قاؿ " :خذ ىذا كحدث بو عني فقد معتو من فالف " ،فإف ىذا
يُس امى " مناكلة ".
ثاني عشر :تجوز الركاية باإلجازة كالمناكلة ،فيقوؿ الراكم ":حدثني
فالف إجازة " أك " أخبرني فالف إجازة ".
ثالث عشر :الراكم المجاز َل بد أف يقوؿ " :حدثني فالف إجازة " ،كَل
يجوز أف يقوؿ " :حدثني أك أخبرني " مطلقان ،بدكف ذكر " إجازة ".
رابع عشر :إذا قاؿ الشيخ " :خذ ىذا الكتاب كىو مسموعي " كلم
يقل " :اركه عني " ،فإنو َل تجوز الركاية عنو مطلق.ان
خامس عشر :إذا كجد الراكم شيئان من اْلحاديث مكتوبان بخط الشيخ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الذم يعرفو كيثق بأنو خطو :فإف ذلك يسمى " ِكجادة ".
ادس عشرَ :ل تجوز الركاية في الوجادة ،فال يجوز أف يقوؿ" :
حدثني فالف أك أخبرني فالف إجازة " ،كَل غيرىا؛كلكن الشخص إذا
كجد صحيفة مكتوبة بخط شيخو لو أف يقوؿ " :رأيت مكتوبان في كتاب
بخط ظننت أنو خط فالف ".
ابع عشر :إذا قاؿ الشيخ " :ىذا خطي " يقبل قولو ،كلكن َل يركل
عنو ما لم يأذف بركايتو عنو بصريح قولو بأف يقوؿ " :اركه عني " ،أك
يكوف اإلذف بقرينة حالو في الجلوس لركاية الحديث.
ثامن عشر :إذا رأل الراكم ماعو في كتاب ككجده ،كلم يذكر ماعو
كَل قراءتو ،لكن غلب على ظنو ماعو كما يراه من خطو الذم توثاق
منو ،فإنو يجوز لو ركايتو كالعمل بو
تا ع عشر :إذا ركل الراكم كتابان عن بعض المحدثين فيو مائة حديث،
كلكنو شك في ماع حديث كاحد منها ،كلم يستطع تعيين ذلك
الحديث المشكوؾ فيو ،فإنو َل يجوز أف يركم شيئان من جميع تلك
اْلحاديث المائة.
عشركف :إذا غلب على ظن الراكم أف حديثان قد معو من شيخو،
كلكنو لم يقطع بذلك السماع ،فإنو يجوز أف يركيو كيعمل بو.
كاحد كعشركف :إذا ركل الراكم حديثان عن شيخ ،كلكن الشيخ قد
أنكر ذلك إنكاران صريحان كقاؿ " :كذب علي " أك " ما ركيت لو قط "،
فال يقبل ىذا الحديث ،كَل يعمل بو.
ثاني كعشركف :إذا أنكر الشيخ الحديث الذم ركاه عنو الراكم إنكاران
غير صريح؛ حيث يقوؿ " :لست أذكر ذلك الحديث " ،فإنو َل يقدح
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
٘ 1زا اٌمٛي ِشجٛح تً اٌصذ١خ ٚهللا أػٍُ ِا اخراسٖ اإلِاَ اٌشافؼٚ ٟغ١شٖ ِٓ ػذَ لثٛي اٌّشسً إال تششٚغ ِؼشٚفح ٌ١س ٘زا ِذً
تسطٙا.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
تقرير النبي صلى اهلل عليو ك لم كىو :كف النبي صلى اهلل عليو ك لم
عن اإلنكار على ما علم بو من قوؿ أك فعل حجة ،كيعتبر قسمان من
أقساـ السنة.
ما يشترؾ فيو الكتاب كالسنة كىو :النسخ ،كاْللفاظ كدَللتها على
اْلحكاـ
كىو يشتمل على مبحثين:
المبحث اْلكؿ :في النسخ.
المبحث الثاني :اْللفاظ كدَللتها على اْلحكاـ.
كإليك بيانهما:
المبحث اْلكؿ
النسخ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
النسخ :ىو رفع الحكم الثابت بخطاب متقدـ بخطاب متراخ عنو.
المسألة الثانية:
شركط النسخ أربعة:
الشرط اْلكؿ :أف يكوف الحكم المنسوخ قد ثبت بخطاب متقدـ ،أما
لو ثبت الحكم بدليل العقل ،أك البراءة فإف ذلك ليس بنسخ.
الشرط الثاني :أف يكوف الحكم المنسوخ مطلقان لم يُحدد بمدة معلومة،
فيأتي النا خ فجأة دكف انتظار من المكلفين.
الشرط الثالث :أف يكوف النا خ خطابان شرعيان.
الشرط الرابع؛ أف يكوف النا خ منفصالن عن المنسوخ متأخر عنو.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثالثة:
النسخ كالتخصيص يشتركاف في أف كالا منهما قصر للحكم على بعض
مشتمالتو ،إَل أف النسخ :قصر للحكم على بعض اْلزماف،
كالتخصيص ،قصر للحكم على بعض أفراده.
المسألة الرابعة:
الفركؽ بين النسخ كالتخصيص ىي:
اْلكؿ :أف النسخ يشترط فيو أف يكوف النا خ متأخران عن المنسوخ،
بخالؼ التخصيص فال يشترط فيو ذلك.
الثاني :أف النسخ يجوز كركده على اْلمر بمأمور كاحد أما التخصيص
فال يدخل كَل يرد على اْلمر بمأمور كاحد.
الثالث :أف التخصيص تبقى معو دَللة اللفظ العاـ على ما تحتو حقيقة
،أما النسخ فال تبقى معو دَللة اللفظ على ما تحتو حينما يرد النسخ
على اْلمر بمأمور كاحد.
الرابع :أنو َل يجوز تخصيص شريعة بشريعة أخرل ،كيجوز نسخ شريعة
بشريعة أخرل.
الخامس :إف التخصيص َل يكوف إَل لبعض أفراد العاـ ،أما النسخ فقد
يرفع جميع أفراد العاـ ،كقد يرفع بعضو.
السادس :أف التخصيص َل يرد إَل على العاـ ،أما النسخ فإنو يرد على
العاـ كالخاص.
السابع :أف النسخ َل يجوز إَل بالنص كىي :الكتاب كالسنة ،أما
التخصيص فإنو يجوز بالنص كباإلجماع كالقياس كالقرائن.
المسألة الخامسة:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة العاشرة:
يجوز نسخ الشيء قبل التمكن من فعلو كامتثالو.
المسألة الحادية عشرة:
الزيادة المستقلة عن المزيد عليو ،كَل تتعلق بو ،كليست من جنس
المزيد عليو ،كأف يوجب اهلل تعالى الصالة ،ثم يوجب الصوـ ،فهذه
الزيادة ليست نسخان باَلتفاؽ.
المسألة الثانية عشرة:
الزيادة المستقلة عن المزيد عليو ،كَل تتعلق بو ،كىي من جنس المزيد
عليو كزيادة صالة على الصلوات الخمس ،فهذه الزيادة ليست نسخان.
المسألة الثالثة عشرة:
الزيادة غير المستقلة التي تتعلق بالمزيد عليو تعلق الجزء بالكل ،أم:
تتعلق بالمزيد عليو بأف تكوف جزءان من المزيد عليو ،كزيادة تغريب عاـ
على جلد مائة في حد الزاني البكر ،فكاف حد الزاني البكر يتكوف من
جزأين :أحدىما :جلد مائة الوارد في القرآف الكريم ،كاآلخر :تغريب
عاـ الوارد في السنة ،فهذه الزيادة ليست نسخان.
المسألة الرابعة عشرة:
الزيادة غير المستقلة التي تتعلق بالمزيد عليو تعلق الشرط بالمشركط،
أم :تكوف الزيادة شرطان للمزيد عليو ،فال يعمل بالمزيد عليو إَل بهذا
الشرط ،كزيادة النية في الطهارة؛ حيث إف الشارع أمر بالطهارة مطلقان،
ثم زيد شرط النية لها ،فهذه الزيادة ليست نسخان أيضان.
المسألة الخامسة عشرة:
نسخ جزء العبادة أك شرط من شركطها ليس بنسخ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
٘ 1زا اٌمٛي فٔ ٗ١ظش تً اٌصٛاب خالف رٌه ٚا٠٢ح ذٕالط ٘زا اٌمٛي ٚصذق ستٕا ػض ٚجً ٚوزب غ١شٖ ٠ ٌُ ٌٛ ٚمصذٚا رٌه.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
1اٌز ٞأد ٓ٠هللا تٗ ٘ ٛجٛاص ٔسخ اٌىراب ٚاٌسٕح اٌّرٛاذشج تخثش اٌٛادذ ٚهللا ذؼاٌ ٝأػٍُ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
في اَلشتقاؽ
كفيو مسألتاف:
المسألة اْلكلى:
اَلشتقاؽ ىو :رد لفظ إلى لفظ آخر لموافقتو لو في حركفو اْلصلية،
كمنا بتو لو في المعنى.
المسألة الثانية:
أركاف اَلشتقاؽ ىي:
الركن اْلكؿ :لفظ موضوع لمعنى كىو :المشتق منو.
الركن الثاني :لفظ آخر لو نسبة إلى اللفظ اْلكؿ ،كىو :المشتق.
الركن الثالث :المشاركة بين الحركؼ اْلصلية كالمعنى.
الركن الرابع :تغيير يلحق المشتق بزيادة أك نقصاف.
مثل زيادة حرؼ أك زيادة الحركة كؾنقصاف الحرؼ أك نقصاف الحركة.
المطلب الثالث
في اَلشتراؾ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
المشترؾ ىو :اللفظ الواحد الموضوع لمعنيين فأكثر كضعان أكَلن.
المسألة الثانية:
المشترؾ ممكن ككاقع في اللغة ككاقع في القرآف.
المسألة الثالثة:
يصح ا تعماؿ اللفظ المشترؾ في جميع معانيو في كقت كاحد إذا
لوقوعو
. أمكن الجمع بينها؛
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الرابعة:
أقساـ اللفظ المشترؾ بالنسبة لمسمياتو:
القسم اْلكؿ :اللفظ المشترؾ بين مسميات متضادة َل يمكن الجمع
بينها كَل الحمل عليها.
القسم الثاني :اللفظ المشترؾ بين مسميات مختلفة َل صلة ْلحدىا
باآلخر.
القسم الثالث :اللفظ المشترؾ بين مسميات متناقضة.
القسم الرابع :اللفظ المشترؾ بين الشيء ككصفو .
القسم الخامس :اللفظ المشترؾ بين الفاعل كالمفعوؿ.
القسم السادس :اَلشتراؾ في التركيب .
القسم السابع :اَلشتراؾ في الحرؼ .
المسألة الخامسة:
اَلشتراؾ خالؼ اْلصل:كعلى ىذا :فإنو إذا دار اللفظ بين كونو مفردان،
ككونو مشتركان حمل على اَلنفراد ،دكف اَلشتراؾ.
المطلب الرابع
في الترادؼ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
الترادؼ ىو :توالي اْللفاظ المفردة الدالة على مس امى كاحد باعتبار
كاحد.
المسألة الثانية:
الترادؼ جائز عقالن ككاقع لغة .
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثالثة:
أ باب الترادؼ ىي:
السبب اْلكؿ :أف يصدر اللفظاف المترادفاف من كاضعين ،فيضع
أحدىما لفظان لمعنى ،كيشتهر في قبيلة ذلك الواضع ،ثم يضع الشخص
اآلخر لفظان آخر لذلك المعنى ،كيشتهر ذلك في قبيلتو ،ثم اشتهر
أم كاضع.
اللفظاف ،كلم يُعين ُّ
السبب الثاني :أف يكوف اللفظاف المترادفاف قد صدرا من كاضع كاحد،
كيكوف القصد من كضعو للفظين لمعنى كاحد فائدة ىي :تكثير ك ائل
اإلخبار عما في النفس ،كتكثير الطرؽ إلى المطالب ،كالتو ع في
مجاؿ النظم كالنثر.
المسألة الرابعة:
يشترط في اللفظين المترادفين :أف يدَلف على المعنى دكف زيادة
أحدىما على اآلخر.
أما إذا كاف أحد اللفظين يدؿ على المعنى مع زيادة لم يأت بها اللفظ
اآلخر :فإنو َل يكوف ىذاف اللفظاف مترادفين.
المسألة الخامسة:
الترادؼ خالؼ اْلصل.
المسألة الساد ة:
يجوز ا تعماؿ أحد المترادفين مكاف اآلخر في لغة كاحدة كَل يجوز
من لغتين مختلفتين
كبناء على ىذا :فإنو يجوز نقل الحديث بالمعنى في لغة كاحدة ،دكف
اللغتين.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المطلب الخامس
في التأكيد
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
التأكيد ىو :تقوية مدلوؿ لفظ بلفظ آخر مستقل باإلفادة.
المسألة الثانية:
يُف ارؽ بين التأكيد كالترادؼ :بأف اللفظ المؤِّلكد بكسر الكاؼ يقوم
اللفظ المؤاكد بفتح الكاؼ .
أما اللفظاف المترادفاف فال يقوم أحدىما اآلخر.
المسألة الثالثة:
لغة
التوكيد جائز عقالن ،ككاقع .
المسألة الرابعة:
أقساـ التأكيد ىي:
القسم اْلكؿ :تأكيد اللفظ بنفسو ،كىو نوعاف:
النوع اْلكؿ :تأكيد اللفظ بنفسو إذا كاف مفردان .
النوع الثاني :تأكيد اللفظ بنفسو إذا كاف جملة.
القسم الثاني :أف يؤكد اللفظ بغيره ،كىو أنواع:
النوع اْلكؿ :أف يكوف المؤكد مفردان ،فيؤكد بألفاظ معركفة مثل" :
النفس...
النوع الثاني :أف يكوف المؤكد مثنى ،فيؤكد بلفظ " :كِال " ك" كلتا ".
النوع الثالث :أف يكوف المؤكد جمعان ،فيؤكد بلفظ" كل "ك" أجمعوف ".
المطلب السادس
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
في التابع
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
التابع ىو :أف تتبع الكلمة الكلمة على كزنها إشباعان أك تأكيدان.
المسألة الثانية:
يفرؽ بين التاب ٍع كالترادؼ بأف التابع كىو :اللفظ الذم بعد اْلكؿ َل
يفيد شيئا غير تقوية اْلكؿ ،فال يفيد بدكف المتبوع.
أما اللفظاف المترادفاف :فإف كل كاحد من المترادفين يفيد المعنى لو
انفرد.
المسألة الثالثة:
كجو اَلتفاؽ بين التابع كالتأكيد :أف كالن من التأكيد مع المؤكد ،كالتابع
مع المتبوع :لم يفد عين ما أفاده اآلخر ،كإنما أفاد تقوية المعنى فقط .
المسألة الرابعة:
كجو الفرؽ بين التابع كالتأكيد؛ أف التابع يُشترط فيو :أف يكوف على
كزف متبوعو أما التأكيد مع المؤكد فال يشترط ذلك فيو.
المطلب السابع
في الحقيقة
كفيو مسألتاف:
المسألة اْلكلى:
الحقيقة ىي :اللفظ المستعمل في موضوعو اْلصلي.
المسألة الثانية:
أقساـ الحقيقة ىي:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
يجوز ترؾ ذلك المعنى الراجح إَل إذا قاـ دليل صحيح على تأكيلو ،أك
تخصيصو ،أك نسخو.
المطلب الحادم عشر
في التأكيل
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
التأكيل ىو :حمل اللفظ على غير مدلولو الظاىر منو مع احتمالو لو
بدليل يعضده.
المسألة الثانية:
أنواع التأكيل ىي:
النوع اْلكؿ :التأكيل القريب ،كىو :ما إذا كاف المعنى المأ اكؿ إليو
اللفظ قريبان جدان ،فهذا يكفيو أدنى دليل.
النوع الثاني :التأكيل البعيد ،كىو :ما إذا كاف المعنى المأ اكؿ إليو اللفظ
بعيدان جدان ،فهذا يحتاج إلى دليل في غاية القوة.
النوع الثالث :التأكيل المتو ط ،كىو :ما كاف المعنى المأ اكؿ إليو
متو طان ،فإف ىذا يحتاج إلى دليل متو ط في القوة.
كالفقيو المجتهد ىو الذم يُعين التأكيل البعيد من القريب من المتو ط،
كيوضح حدكدىا كذلك بدقة نظره ،كقوة مالحظتو.
المسألة الثالثة:
شركط التأكيل ىي:
الشرط اْلكؿ :أف يكوف المتأكؿ من أىل اَلجتهاد.
الشرط الثاني :أف يكوف المعنى الذم أ ِّلُكؿ إليو اللفظ من المعاني التي
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
صرؼ إليو.
محتمال لما ُ
ن صرؼ عنو،
يحتملها اللفظ ظاىران فيما ُ
الشرط الثالث :أف يعتمد التأكيل على دليل صحيح يدؿ دَللة كاضحة
غيره
كصريحة على صرؼ اللفظ من ظاىره إلى .
المسألة الرابعة:
حكم التأكيل :إنو مقبوؿ إذا تحقق مع شركطو ،كلم يزؿ العلماء في كل
عصر من عهد النبي صلى اهلل عليو ك لم إلى زماننا ىذا عاملين بو
من غير أف ينكر عليهم أحد.
المطلب الثاني عشر
في المجمل
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
المجمل :ىو ما لو دَللة على معنيين َل مزية ْلحدىما على اآلخر
بالنسبة إليو.
المسألة الثانية:
أ باب اإلجماؿ ىي:
السبب اْلكؿ :اَلشتراؾ في اللفظ المفرد .
السبب الثاني :اَلشتراؾ في اللفظ المركب..
السبب الثالث :اَلشتراؾ في الحرؼ .
السبب الرابع :التصريف في اللفظ،
السبب السادس :التخصيص بالمجهوؿ .
المسألة الثالثة:
اإلجماؿ كما يكوف في اللفظ فإنو يكوف في الفعل.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الرابعة:
حكم المجمل :يجب أف نتوقف فيو ،فال يجوز العمل بو حتى يأتي
دليل خارجي يدؿ على أف المراد ىو أحد المعنيين.
المسألة الخامسة:
المجمل إذا تعلق بو حكم تكليفي َل يجوز بقاؤه بدكف بياف بعد كفاة
النبي صلى اهلل عليو ك لم.
المطلب الثالث عشر
المبيان ،كالمبيِّلن ،كالبياف
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
سر ،كىو: المبيان :ا م مفعوؿ من التبيين كىو :الموضاح كالمف ا
اصطالحان يطلق كيراد بو الخطاب المبتدأ المستغني عن البياف ،كىو
الواضح بنفسو.
كيطلق كيراد بو :ما كقع عليو البياف مما احتاج إليو ،كىو :الواضح
بغيرهُ ،كيس امى ذلك الغير مبيِّلنان.
كالمبيِّلن :ا م فاعل من بيان ،يبيِّلن فهو مبيِّلن ،أم :موضِّلح لغيره ،كىو:
الدليل المبيِّلن.
كالبياف :ا م مصدر بيان.
كىو اصطالحان :الدليل ،كالدليل ىو :ما يتوصل بصحيح النظر فيو إلى
مطلوب خبرم.
المسألة الثانية:
المراد من البياف ىو :الدليل.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثالثة:
أقساـ المبيان بفتح الياء:
القسم اْلكؿ :المبيان بنفسو ،كىو :الذم ا تقل بإفادة معناه
بنفسو.كىو نوعاف:
النوع اْلكؿ :أف تكوف إفادتو للمراد بسبب راجع إلى اللغة.
النوع الثاني :أف تكوف إفادتو للمراد بسبب راجع إلى العقل
القسم الثاني :المبيّن بغيره ،كىو :الذم َل يستقل بإفادة معناه ،بل
يفتقر إلى دليل يبينو من قوؿ أك فعل ،كذلك الدليل يُس امى مبيِّلنان.
المسألة الرابعة:
يحصل البياف بما يلي:
أكَلن :القوؿ :أم يحصل البياف بو ُكيس امى البياف بالكالـ ،كىو :التلفظ
صراحة بالمراد.
ثانيان :الفعل :أم يحصل البياف بو.
ثالثان :الكتابة ،أم :يحصل البياف بالكتابة.
رابعان :ترؾ الفعل ،أم :يحصل البياف بترؾ الفعل.
خامسان :السكوت ،أم :يحصل البياف بالسكوت.
اد ان :اإلشارة ،أم :يحصل البياف باإلشارة.
المسألة الخامسة:
إذا اجتمع القوؿ كالفعل ككل كاحد منهما صالح ْلف يكوف بيانان
للمجمل ،ككانا متفقين في الدَللة على حكم معين ،فإف أحدىما يكوف
ىو المبيِّلن ،كاآلخر يكوف مؤكدان لو من غير تعيين.
المسألة الساد ة:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
إذا اجتمع القوؿ كالفعل ،ككل كاحد صالح ْلف يكوف بيانان للمجمل،
ككانا مختلفين ،أم :ما يفيده القوؿ يخالف ما يفيده الفعل ،فإنو يقدـ
القوؿ مطلقان واء تقدـ القوؿ أك الفعل ،أك لم يعلم شيء من ذلك.
المسألة السابعة:
يجوز البياف باْلدنى كالمساكم ،كما يجوز البياف باْلقول.
كبناء على ذلك :فإنو يجوز تخصيص كتقييد القطعي كالقرآف كالسنة
المتواترة بالظني كخبر الواحد كالقياس ،كما يجوز بياف المجمل القطعي
بالظني.
المسألة الثامنة:
َل يجوز تأخير البياف عن كقت الحاجة
المسألة التا عة:
يجوز تأخير البياف عن كقت الخطاب إلى كقت الحاجة كىو كقت
بمقتضاه
. كجوب العمل
المطلب الرابع عشر
في حركؼ المعاني
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
في " الواك " تأتي للمعاني التالية:
أكَلن :أنها تأتي عاطفة ،كىي لمطلق الجمع من غير إشعار بخصوصية
المعية أك الترتيب.
ثانيان :أف الواك تأتي بمعنى " مع ".
ثالثان :أف الواك تأتي بمعني " أك ".
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
لإلباحة
. ثالثان :أنها تأتي
رابعان :أنها تأتي للتخيير ،كىي التي يمتنع فيو الجمع.
خامسان :أنها تأتي بمعنى " الواك " فتكوف لمطلق الجمع.
اد ان :أنها تأتي لإلضراب ،بمعنى " بل ".
ابعان :أنها تأتي بمعنى " إَل ".
ثامنان :أنها تأتي بمعنى " إلى ".
تا عان :أنها تأتي للتقسيم بين اْلشياء.
كاْلصل في " :أك " ىو المعنى اْلكؿ كىي :تفيد أحد الشيئين أك
اْلشياء ،فإف كانت في أمر أفادت التخيير بينهما ،كإف كانت في نهي
أفادت العموـ ،كحظر كل كاحد منهما منفردان أك ىما معان مجتمعين ،
كَل تفيد غير ذلك من المعاني إَل بقرينة.
المسألة الخامسة:
في " الباء " تأتي للمعاني التالية:
أكَلن :أنها تأتي لإللصاؽ ،كىو :إضافة الفعل إلى اَل م فيلصق بو بعد
ما كاف َل يضاؼ إليو لوَل دخولها ،كىو قسماف:
القسم اْلكؿ :إلصاؽ حقيقي.
القسم الثاني :إلصاؽ مجازم.
ثانيان :أنها تأتي بمعنى اَل تعانة ،كىي :الداخلة على آلة الفعل.
ثالثان :تأتي بمعنى المصاحبة ،كىي التي يصلح في موضعها " مع ".
رابعان :تأتي بمعنى البدؿ.
خامسان :تأتي بمعنى " عن " التي للمجاكزة.
اد ان :تأتي للقسم.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الوجو اْلكؿ :أف اْلمر ىو :اَل تدعاء بالقوؿ على كجو اَل تعالء كما
بق ،كَل يقاؿ ذلك في الفعل.
الوجو الثاني :إف اآلمر بالقوؿ يقاؿ لو إنو آمر ،أما فاعل الفعل فإنو َل
يقاؿ لو إنو آمر بذلك الفعل.
الوجو الثالث :أف الفعل يصح نفي اْلمر عنو كلكن َل يجوز قوؿ ذلك
في اْلمر بالقوؿ ْلنو يلزـ منو التناقض.
المسألة الخامسة:
صيغة " افعل " تستعمل لمعاف ىي:
اْلكؿ :الوجوب.
الثاني :الندب.
الثالث :التأديب .
كالفرؽ بينهما :أف الندب خاص بالمكلفين ،أما التأديب فهو عاـ
للمكلفين كلغيرىم.
الرابع :اإلرشاد.
كالفرؽ بينو كبين الندب :أف المندكب مطلوب لمنافع اآلخرة؛ كلذلك
يوجد فيو ثواب ،أما اإلرشاد فهو مطلوب المنافع الدنيا ،فال ثواب فيو.
الخامس :اإلباحة.
التهديد
. السادس:
السابع :اإلكراـ.
الثامن :اإلىانة كتعريفو :أف يؤتى بلفظ داؿ على اإلكراـ ،كالمراد ضده.
التا ع :التعجيز.
العاشر :السخرية.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
إذا خاطب اهلل تعالى النبي صلى اهلل عليو ك لم باْلمر بفعل عبادة
بلفظ ليس فيو تخصيص فإف أمتو تشاركو في حكم ذلك اْلمر كالفعل
حتى يدؿ دليل على تخصيصو بذلك الحكم.
كبناء على ذلك :فإف اْلمة تدخل في الخطابات الموجهة إلى النبي
صلى اهلل عليو ك لم عن طريق اللفظ كالنص ،كَل يخرج أحد إَل
بدليل خارجي.
المسألة السابعة عشرة:
إذا توجو الخطاب باْلمر إلى الصحابة رضي اهلل عنهم كاْلمة فإف
النبي صلى اهلل عليو ك لم يدخل فيو ،كَل يخرج إَل بقرينة.
كبناء على ذلك :فإف الر وؿ صلى اهلل عليو ك لم يدخل في
الخطابات الموجهة إلى اْلمة عن طريق اللفظ كالنص ،كَل يخرج إَل
بدليل خارجي.
المسألة الثامنة عشر:
إذا توجو اْلمر إلى كاحد من الصحابة فإف غيره يدخل ضمن ىذا
اْلمر.
كبناء على ذلك :فإف بقية الصحابة يدخلوف في الخطاب الموجو إلى
فرد منهم عن طريق اللفظ كالنص ،كَل يخرجوف إَل بدليل خارجي.
المسألة التا عة عشرة:
اْلمر يتعلق بالمعدكـ على تقدير كجوده ،ككجود شركط التكليف فيو،
أم :أف اْلمر يتناكؿ المعدكمين الذين علم اهلل تعالى أنهم يوجدكف
على صفة التكليف.
كبناء على ذلك :فإف اْلمر قد توجو إلى المعدكمين عن طريق اللفظ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
كالنص.
بدليل
كَل يخرج أم كاحد منهم إَل .
المطلب السادس عشر
في النهي
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
النهي ىو :ا تدعاء ترؾ الفعل بالقوؿ على جهة اَل تعالء.
المسألة الثانية:
النهي لو صيغة موضوعة لو في اللغة تدؿ بمجردىا عليو كىيَ " :ل
تفعل ".كبناء على ذلك :فإف صيغة " َل تفعل " من باب الظاىر ،حيث
إف لها معنياف :معنى راجح كىو طلب الترؾ ،كمعنى مرجوح كىو :عدـ
إفادتها لشيء ،فر اجحنا إفادتها لطلب الترؾ ،كيعمل على ذلك بدكف
قرينة.
المسألة الثالثة:
صيغة " َل تفعل " تستعمل لمعاف ىي:
اْلكؿ :التحريم.
الثاني :الكراىة.
الثالث :اإلرشاد.
الرابع :الدعاء.
الخامس :التقليل كاَلحتقار.
السادس :بياف العاقبة.
السابع :التسكين كالتصبر.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الثامن :اليأس.
التا ع :الشفقة.
اَللتماس
. العاشر:
الحادم عشر :التهديد ،كقوؿ السيد لعبدهَ " :ل تفعل اليوـ شيئا ".
المسألة الرابعة:
صيغة النهي كىيَ " :ل تفعل " ،إذا تجردت عن القرائن فإنها تقتضي
التحريم حقيقة ،كَل تحمل على غيره من المعاني السابقة إَل بقرينة.
المسألة الخامسة:
صيغة النهي الواردة بعد اْلمر تقتضي التحريم ،بخالؼ اْلمر الوارد بعد
النهي فإنا قلنا :إنو يقتضي اإلباحة ،كقلنا ذلك لوجود الفرؽ بينهما من
كجوه:
الوجو اْلكؿ :أف دَللة النهي على التحريم أقول من دَللة اْلمر على
الوجوب.
الوجو الثاني :أف اْلصل في اْلشياء العدـ ،فالقوؿ بأف النهي بعد اْلمر
يقتضي التحريم فيو عمل باْلصل.
الوجو الثالث :أف الشارع قد اعتنى بدرء المفا د أشد من عنايتو بجلب
المنافع كالمصالح ،فالقوؿ بأف النهي بعد اْلمر للتحريم فيو عمل بهذا
اْلصل.
المسألة الساد ة:
النهي يقتضي اَلنتهاء عن المنهي عنو على الفور كيقتضي التكرار.
المسألة السابعة:
النهي عن الشيء أمر بضده إذا كاف لو ضد كاحد ،كإف كاف لو أضداد
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
فهو أمر بأحدىا ،فقولوَ " :ل تقم " ىو أمر بالقعود.
المسألة الثامنة:
النهي يقتضي فساد المنهي عنو مطلقان أم :واء كاف المنهي عنو
عبادة أك معاملة.
كالمراد بالفساد :عدـ ترتب اآلثار فأثر النهي في العبادات :عدـ براءة
الذمة ،كأثر النهي في المعامالت :عدـ إفادة الملك كعدـ الحل.
المطلب السابع عشر
في العموـ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
العاـ ىو :اللفظ المستغرؽ لجميع ما يصلح لو بحسب كضع كاحد.
المسألة الثانية:
العموـ من عوارض اْللفاظ حقيقة قد يجيء إليو ا ،كقد يزكؿ عنها.
المسألة الثالثة:
العموـ لو صيغة في اللغة خاصة بو موضوعة لو تدؿ على العموـ حقيقة،
كَل تحمل على غيره إَل بقرينة كىي :صيغ العموـ التي يأتي ذكرىا
كأدكات الشرط كاَل تفهاـ ،ككل ا م دخلت عليو " أؿ " اَل تغراقية،
ك " كل " ك " جميع " كغيرىا .
المسألة الرابعة:
صيغ العموـ ىي:
الصيغة اْلكلى :أدكات اَل تفهاـ ،كقولك " :من عندؾ؟ ".
الصيغة الثانية :أدكات الشرط كمن ،كقولك " :من نجح فلو جائزة ".
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثامنة:
دَللة العاـ ظنية ،كليست قطعية ،أم :أف تلك الصيغ كاْللفاظ تدؿ
على العموـ كالخصوص ،لكن دَللتها على العموـ أرجح من دَللتها
على الخصوص.
المسألة التا عة:
أقل الجمع ثالثة حقيقة ،كَل يطلق الجمع على اَلثنين كالواحد إَل
مجازان.
المسألة العاشرة:
العبرة بعموـ اللفظَ ،ل بخصوص السبب ،أم :أف اللفظ الوارد على
بب خاص َل يختص بو ،بل يكوف عامان لمن تسبب في نزكؿ الحكم
كلغيره.
المسألة الحادية عشرة:
قوؿ الصحابي " :أمر ر وؿ اهلل صلى اهلل عليو ك لم ،أك نهى ،أك
العموـ
. قضى ،أك حكم ،يقتضي
المسألة الثانية عشرة:
إذا قاؿ الصحابي :كاف النبي صلى اهلل عليو ك لم يفعل كذا فإف ىذا
يفيد العموـ.
المسألة الثالثة عشرة:
العبد يدخل تحت خطاب التكليف باْللفاظ العامة المطلقة فهو
كالحر ،كَل فرؽ ،كَل يخرج منها إَل بقرينة .كبناء على ذلك :فإف العبد
يدخل ضمن الخطابات الموجهة إلى الناس ،كاْلمة ،كالمؤمنين
كالمسلمين ،دخوَلن أصليان ،كَل يخرج عن ذلك الخطاب إَل بدليل
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ك بب.
المسألة الرابعة عشرة:
النساء يدخلن ضمن الجمع الذم تبيانت فيو عالمة التذكير كفعل كَل
يخرجن إَل بدليل.
المسألة الخامسة عشرة:
العاـ إذا أدخلو التخصيص فإنو حقيقة فيما بقي بعد التخصيص مطلقان
كبناء على ذلك :فإف اْلفراد الذين بقوا بعد التخصيص قد دؿ عليهم
اللفظ العاـ كتناكلهم حقيقة بدكف قرينة ،كأم لفظ دؿ على ما بقي
بدكف قرينة فإنو يكوف أقول من اللفظ الذم َل يدؿ إَل بقرينة ،كىذا
يفيد عند تعارض اللفظين.
المسألة الساد ة عشرة:
يجوز أف يخص العاـ إلى أف يبقى كاحد.
المسألة السابعة عشرة:
ِ
المخاطب بكسر الطاء كالمتكلم يدخل في عموـ خطابو مطلقان.
المسألة الثامنة عشرة:
يجب اعتقاد عموـ اللفظ في حاؿ علمنا بو ،كإذا اعتقد عمومو كجب
العمل بذلك إذا جاء كقت العمل بو قبل البحث عن المخصص ،فإف
كجدنا مخصصان تركنا العاـ كعملنا بالمخصص كما بقي بعد التخصيص،
كإف لم نجد مخصصان لو نستمر في العمل بالمخصص.
كبناء على ذلك :فإف اللفظ العاـ يجب أف يعمل بو حاؿ ماعنا بو
بدكف قرائن.
المسألة التا عة عشرة:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الرابعة:
التخصيص بالعقل جائز.
المسألة الخامسة:
تخصيص الكتاب بالكتاب جائز.
المسألة الساد ة:
يجوز تخصيص الكتاب بالسنة المتواترة واء كانت السنة قولية أك
فعلية.
المسألة السابعة:
يجوز تخصيص السنة المتواترة بمثلها ،كتخصيص السنة اْلحادية
بمثلها.
المسألة الثامنة:
يجوز تخصيص السنة المتواترة كاآلحادية بالكتاب.
المسألة التا عة:
يجوز تخصيص الكتاب كالسنة كالمتواترة بخبر الواحد؛إلجماع
الصحابة رضي اهلل عنهم.
المسألة العاشرة:
يجوز تخصيص الكتاب كالسنة بتقرير النبي صلى اهلل عليو ك لم كبناء
على ذلك :فإنو لو كجد عاـ من النص ،كأقر النبي صلى اهلل عليو
ك لم على فعل يخالف دَللة ذلك النص ،فإف العاـ َل يكوف حكمو
متناكَلن لهذا الفعل ،بل يكوف مرادان بو غيره.
المسألة الحادية عشرة:
اإلجماع يُخصص العاـ من الكتاب كالسنة؛ ْلف اإلجماع أكلى من عاـ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الكتاب كالسنة.
المسألة الثانية عشرة:
مفهوـ الموافقة كالمخالفة يخصصاف العاـ من الكتاب كالسنة.
المسألة الثالثة عشرة:
القياس يخصص العاـ من الكتاب كالسنة؛ ْلف الخاص من القياس،
كالعاـ من الكتاب كالسنة دليالف قد ثبتا ،كَل يمكن أف نقدـ العاـ على
الخاص.
المسألة الرابعة عشرة:
إذا تعارض الخاص مع العاـ فإف النص الخاص يخصص اللفظ
العاـ،كىذا يكوف مطلقان ،أم :واء علمنا تاريخ نزكؿ كل كاحد منهما،
أك لم نعلم ،ك واء تقدـ العاـ على الخاص ،أك العكس ،أك جهل
التاريخ فلم نعلم أيهما المتقدـ كالمتأخر ،أك كانا مقترنين في النزكؿ.
كبناء على ذلك :فإف الخاص يخصص العاـ بدكف البحث عن تأخر
أحدىما أك ُّ
تقدمو أك نحو ذلك.
المسألة الخامسة عشرة:
قوؿ الصحابي كفعلو كمذىبو َل يخصص العموـ .
المسألة الساد ة عشرة:
العُرؼ َل يخصص العاـ.
المسألة السابعة عشرة:
َل يجوز تخصيص العاـ بذكر بعضو.
المسألة الثامنة عشرة:
قصد الذـ كالمدح من اللفظ العاـ َل يُخصص العاـ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الجمل كتخصصها.
الحالة الثانية :إف كقعت الصفة قبل جمل ،فإف الصفة تعود إلى جميع
الجمل كتخصصها .الحالة الثالثة :إف كقعت الصفة ك طان بين جملتين
كتخصصها فقط ،أما ما بعدىا
ِّل فإف الصفة تعود إلى الجملة التي قبلها
فال ترجع إليو.
المسألة السابعة كالعشركف:
الغاية كىي :أف يؤتى بعد اللفظ العاـ بحرؼ من أحرؼ الغاية كىي:
الالـ ،كحتى ،كإلى ،من المخصصات المتصلة.
المسألة الثامنة كالعشركف:
الغاية إذا كانت متعددة فلها حالتاف ىما:
الحالة اْلكلى :أف تكوف الغاية متعددة ككانت على الجمع بحرؼ "
الواك " فهنا يستمر الحكم إلى تماـ الغايتين معان .
الحالة الثانية :أف تكوف الغاية متعددة ككانت على التخيير بحرؼ" أك "
فيقتضي ذلك ا تمرار الحكم إلى تماـ إحدل الغايتين أيهما كانت
دكف ما بعدىا.
المسألة التا عة كالعشركف:
الغاية إذا ذكرت بعد جمل متعددة فإف الغاية ترجع إلى الجملتين معان
كىذا مطلقان ،أم :واء كانت الغاية كاحدة ،أك متعددة على الجمع
بالواك أك على الجمع بأك ك واء كانت الغاية معلومة الوقوع في كقتها
أك غير معلومة الوقت.
المسألة الثالثوف:
اَل تثناء كىو :قوؿ متصل يدؿ بحرؼ " إَل " أك إحدل أخواتها على
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
اَل تثناء الواقع بعد الجمل المتعاطفة بالواك يرجع إلى جميع الجمل.
المسألة الثامنة كالثالثوف:
يفرؽ بين اَل تثناء كالتخصيص بالمنفصل من كجهين:
أكلهما :أف اَل تثناء يشترط فيو اَلتصاؿ أما التخصيص بالمنفصل فال
يشترط فيو ذلك :فيجوز أف يكوف متصالن ،كأف يكوف منفصالن.
ثانيهما :أف اَل تثناء يتطرؽ إلى ما يدؿ على معناه دَللة ظاىرة كيتطرؽ
إلى ما نص على معناه أما التخصيص بالمنفصل فإنو يجوز في الظاىر
كىو العاـ فقط .
المسألة التا عة كالثالثوف:
يفرؽ بين اَل تثناء كالنسخ من ثالثة أكجو كىي:
أكلها :أف اَل تثناء يشترط فيو اتصالو بالمستثنى منو أما النسخ فيشترط
فيو :أف يكوف النا خ متأخران عن المنسوخ.
ثانيها :أف النسخ رافع ،كاَل تثناء مانع.
ثالثها :أنو في النسخ يجوز رفع جميع الحكم كيجوز أف يرفع بعض
الحكم أما اَل تثناء فإنو يمنع بعض اْلفراد من الدخوؿ تحت اللفظ
كلكن َل يجوز أف يمنع اَل تثناء جميع اْلفراد من الدخوؿ تحت
اللفظ
.
المطلب التا ع عشر
في المطلق كالمقياد
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
المطلق ىو :اللفظ المتناكؿ لواحد َل بعينو باعتبار حقيقة شاملة
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
لجنسو.
المسألة الثانية:
المقيد ىو :اللفظ المتناكؿ لمعين ،أك لغير معين موصوؼ بأمر زائد
على .الحقيقة الشاملة لجنسو.
المسألة الثالثة:
المطلق يكوف في أمور ىي:
اْلكؿ :يكوف في معرض اْلمر.
الثاني :يكوف في مصدر اْلمر.
الثالث :يكوف في مصدر الخبر عن المستقبل.
لكن َل يمكن أف يكوف المطلق في معرض الخبر المتعلق بالماضي.
المسألة الرابعة:
المقيد يكوف في أمرين ىما:
اْلكؿ :يكوف في اْللفاظ الدالة على مدلوؿ معيان ،أك ما تناكؿ معينان.
الثاني :يكوف في اْللفاظ الدالة على غير معين ،كلكنو موصوؼ بوصف
زائد على مدلوؿ المطلق.
المسألة الخامسة:
مقيِّلدات المطلق ىي مخصصات العموـ المتصلة كالمنفصلة السابقة
الذكر فعلى ىذا :فإنو يجوز تقييد مطلق الكتاب بالكتاب ،كبالسنة،
كمطلق السنة بالسنة كالكتاب ،كتقييد مطلق الكتاب كالسنة باإلجماع،
كالقياس ،كالمفاىيم كنحو ذلك مما قلناه.
المسألة الساد ة:
إذا كاف متعلق حكم المطلق غير متعلق حكم المقيد فهنا َل يحمل
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المطلق على المقيد ،كىو كالتخصيص ،كىذا على مذىبنا ،كىو أف
المفهوـ حجة كأنو يخصص بو.
المسألة الثانية عشرة:
إذا كاف متعلاق حكم المطلق ىو عين متعلق حكم المقيد ،ككاف بب
المطلق يختلف عن بب المقيد ،ككاف أحدىما أمران كاآلخر نهيان ،فإنو
يحمل المطلق على المقيد واء كاف المطلق أمران كالمقيد نهيان أك
بالعكس.
المطلب العشركف
في المنطوؽ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
المنطوؽ ىو :ما دؿ عليو اللفظ في محل النطق ،أم :أف يكوف حكمان
للمذكور كحاَلن من أحوالو واء ذكر ذلك الحكم كنطق بو أك َل.
المسألة الثانية:
ينقسم المنطوؽ إلى قسمين:
القسم اْلكؿ :منطوؽ صريح كىو :دَللة اللفظ على الحكم بطريق
المطابقة أك التضمن.
القسم الثاني :منطوؽ غير صريح كىو :دَللة اللفظ على الحكم بطريق
اَللتزاـ ،أم :أف اللفظ لم يوضع لذلك الحكم أصالة ،بل لزـ مما
كضع لو.
المسألة الثالثة:
ينقسم المنطوؽ غير الصريح إلى ثالثة أقساـ:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
القسم اْلكؿ :اقتضاء النص ،كىي دَللة اَلقتضاء ،كىي :دَللة اللفظ
على معنى َلزـ مقصود للمتكلم يتوقف عليو صدؽ الكالـ ،أك صحتو
العقلية ،أك صحتو الشرعية ،كىذا القسم أنواع:
النوع ْلكؿ :ما يتوقف عليو صدؽ الكالـ ،أم :ما كجب تقديره ضركرة
صدؽ الكالـ ،فلوَل تقديره لكاف الكالـ كذبان كمخالفان للواقع كالحقيقة.
النوع الثاني :ما توقف عليو صحة الكالـ شرعان ،أم :ما كجب تقديره
ضركرة تصحيح الكالـ شرعان ،فتمتنع صحة الملفوظ بو شرعان بدكف
ذلك المق ادر.
النوع الثالث :ما توقف عليو صحة الكالـ عقالن ،أم :ما كجب تقديره
لتصحيح الكالـ من جهة العقل ،فيمتنع كجود الملفوظ عقالن بدكف
ذلك المقدر.
القسم الثاني :إيماء النص ،كىو دَللة اإليماء ،كىي :دَللة اللفظ على
َلزـ مقصود للمتكلم َل يتوقف عليو صدؽ الكالـ كَل صحتو عقالن أك
شرعان ،في حين أف الحكم المقترف بوصف لو لم يكن للتعليل لكاف
اقترانو بو غير مقبوؿ كَل مستساغ ،فذكر الحكم مقركنان بوصف منا ب
يفهم منو أف علة ذلك الحكم ىو ذلك الوصف.
القسم الثالث :إشارة النص ،كىي دَللة اإلشارة كىي :دَللة اللفظ على
َلزـ غير مقصود من اللفظَ ،ل يتوقف عليو صدؽ الكالـ كَل صحتو.
أم :ما يتبع اللفظ من غير تجريد قصد إليو ،فكما أف المتكلم قد يفهم
بإشارتو كحركتو في أثناء كالمو ما َل يدؿ عليو نفس اللفظ فيسمى
إشارة ،فكذلك قد يتبع اللفظ ما لم يقصد بو ،كيبنى عليو.
المطلب الواحد كالعشركف في المفهوـ
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
غير
الموصوؼ بها في ذلك الجنس َل .
النوع الثاني :مفهوـ التقسيم كىو أف يذكر قسمين ،كيذكر حكم أحد
القسمين :فإف ىذا يدؿ على انتفاء ذلك الحكم عن القسم اآلخر.
النوع الثالث :مفهوـ العلة ،كىو :دَللة اللفظ المقيد بعلة على ثبوت
نقيض حكمو للمسكوت عنو الذم انتفت عنو تلك العلة.
النوع الرابع :مفهوـ الحاؿ ،كىو :دَللة اللفظ المقيد بحاؿ من
اْلحواؿ على ثبوت نقيض حكمو للمسكوت عنو الذم عدمت فيو
تلك الحاؿ.
النوع الخامس :مفهوـ المكاف ،كىو :دَللة اللفظ الذم علق الحكم
فيو بمكاف معين على ثبوت نقيض ىذا الحكم للمسكوت عنو الذم
انتفى عنو.
النوع السادس :مفهوـ الزماف ،كىو :دَللة اللفظ الذم علاق الحكم فيو
بزماف معين على ثبوت نقيض ىذا الحكم للمسكوت عنو الذم انتفى
عنو.
النوع السابع :مفهوـ الشرط ،كىو :أف يعلق الحكم على شيء بحرؼ "
إف " أك غيره من أدكات الشرط :فإنو يدؿ على انتفاء الحكم عند عدـ
الشرط.
النوع الثامن :مفهوـ الغاية ،كىو :أف تقييد الشارع للحكم بغاية يدؿ
الغاية
على نفي الحكم فيما بعد .
النوع التا ع :مفهوـ العدد ،كىو :أف تقييد الحكم بعدد مخصوص
يدؿ على نفي ذلك الحكم فيما عدا ذلك العدد ،واء كاف زائدان أك
ناقصان.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
النوع العاشر :مفهوـ اَل تثناء من النفي ،كىو :أف اَل تثناء من النفي
يُفهم منو اإلثبات.
النوع الحادم عشر :مفهوـ " إنما " ،كىو :أف تقييد الحكم بلفظ "
إنما " يدؿ على الحصر كإثبات الحكم ،كنفيو عما عداه.
النوع الثاني عشر :مفهوـ حصر المبتدأ في الخبر ،كىو :أف حصر
المبتدأ في الخبر يدؿ على الحصر.
النوع الثالث عشر :مفهوـ اللقب ،كىو :تقييد الحكم أك الخبر با م
كىذا ليس بحجة ،أم :أنو إذا قيد الحكم أك الخبر با م فال يدؿ
ذلك على نفي الحكم عما عداه،
المسألة الثالثة:
شركط مفهوـ المخالفة إف قولنا :إف مفهوـ الصفة ،كالتقسيم ،كالعلة،
كالحاؿ ،كالمكاف ،كالزماف ،كالشرط ،كالغاية،كالعدد ،كإنما ،كاَل تثناء
من النفي ،كحصر المبتدأ في الخبر كلها حجة ليس ىذا على إطالقو
بل يشترط لذلك شركط ىي:
الشرط اْلكؿ :أف َل يرجع حكم المفهوـ المخالف على
أصلو المنطوؽ بو باإلبطاؿ.
الشرط الثاني :أف َل يوجد في المسكوت دليل خاص يدؿ على نقيض
حكم المنطوؽ ،فإف كجد ذلك الدليل الخاص كاف ىو المعموؿ بو
دكف المفهوـ.
الشرط الثالث :أف يذكر القيد مستقالن ،فلو ذكر على كجو التبعية
لشيء آخر فال مفهوـ لو.
الشرط الرابع :أف َل يكوف ىناؾ تقدير جهالة بحكم المسكوت عنو
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
العالم بأصوؿ الفقو دكف الفركع يُعتبر قولو في اإلجماع ،كَل يعتبر قوؿ
العالم بالفركع دكف اْلصوؿ.
المسألة الثانية عشر:
انقراض أىل العصر كىو :موت جميع المتفقين على الحكم َل
يشترط لصحة اإلجماع مطلقان ،أم :واء كاف صريحان أك كوتيان،
إجماع صحابة أك غيرىم .
كبناء على ذلك فإف لو اتفق جميع مجتهدم اْلمة على حكم شرعي
في مسألة معينة كلو في لحظة كاحدة مهما قصرت فإنو ينعقد اإلجماع،
كأصبح حجة تحرـ مخالفتو على المجمعين كعلى غيرىم.
المسألة الثالثة عشرة:
إذا بلغ التابعي درجة اَلجتهاد في عصر الصحابة بعد اتفاقهم فإنو َل
يُعتد بقولو.
أما إذا بلغ التابعي درجة اَلجتهاد في عصر الصحابة قبل اتفاقهم على
بقولو
حكم معين فإنو يُعتد .
المسألة الرابعة عشرة:
يشترط في اإلجماع اتفاؽ كل المجتهدين ،فال ينعقد اإلجماع بقوؿ
أكثر العلماء ،كعليو فلو اتفق علماء العصر على حكم حادثة إَل
الواحد أك اَلثنين منهم :لم ينعقد اإلجماع.
المسألة الخامسة عشرة:
اتفاؽ اْلكثر ليس بإجماع كليس بحجة ،كعليو :فتجوز مخالفة ما اتفق
عليو اْلكثر إذا ظهر الحق في غيره.
المسألة الساد ة عشرة:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
إذا ا تدؿ علماء العصر بدليل ،أك تأكلوا تأكيالن ،فيجوز لمن بعدىم
إحداث دليل أك تأكيل آخر بشرط :أف َل يلزـ من ىذا الدليل أك
التأكيل القدح فيما أجمعوا عليو.
المسألة الرابعة كالعشركف:
يجوز كجود خبر أك دليل راجح ،كاتفق علماء اْلمة على عدـ العلم بو
بشرط :أف يكوف عمل علماء اْلمة موافق لمقتضى ذلك الخبر أك
الدليل .أما إف كاف عمل علماء اْلمة على خالؼ الخبر أك الدليل،
فهذا محاؿ باَلتفاؽ.
المسألة الخامسة كالعشركف:
اإلجماع السكوتي ،كىو :أف يعلن بعض المجتهدين رأيان في مسألة
كيسكت بقية أىل عصره من المجتهدين يُعتبر إجماعان كحجة؛ ْلنو لو
اشترط َلنعقاد اإلجماع :أف يُصرح كل مجتهد برأيو في المسألة ْلدل
ذلك إلى عدـ انعقاد اإلجماع أبدان.
المسألة الساد ة كالعشركف:
إذا اختلف العلماء في ثبوت اْلقل كاْلكثر في مسألة :فال يصح أف
يتمسك باإلجماع في إثبات مذىب القائل باْلقل ،أم :اْلخذ بأقل ما
قيل ليس متمسكان باإلجماع.
المسألة السابعة كالعشركف:
اتفاؽ الخلفاء اْلربعة ،أك اتفاؽ أبي بكر كعمر ،أك اتفاؽ أىل المدينة،
أك اتفاؽ أىل البيت كالعترة ليس بحجة ،كبالتالي َل يُسمى إجماعان
الدليل الرابع
القياس
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
القياس ىو :إثبات مثل حكم أصل لفرع َلشتراكهما في علة الحكم
عند المثبت.
المسألة الثانية:
أركاف القياس ىي:
قبو ْلف اْلصل ىو :ما كاف
اْلكؿ :اْلصل ،كىو :محل الحكم المشب
حكم الفرع مقتبسان منو كمردكدان إليو ،كىذا إنما يتحقق في محل
الحكم المقيس عليو أك المشبو بو.
الثاني :الفرع ،كىو :المحل الذم لم ينص على حكم ْلف الفرع ىو
المفتقر إلى غيره كالمردكد إليو.
الثالث :العلة ،كىي :الوصف المعرؼ للحكم.
كينبغي أف يكوف ىذا الوصف :ظاىران منضبطان مجاكزان ،مشتمالن على
معنى منا ب للحكم.
الرابع :حكم اْلصل ،كىو :الحكم الشرعي الذم كرد بو نص من كتاب
أك نة ،أك إجماع ،كيراد إثبات مثلو في الفرع .
المسألة الثالثة:
القياس حجة ،أم :أف القياس دليل من اْلدلة الشرعية المعتبرة إلثبات
أحكاـ شرعية.
المسألة الرابعة:
التنصيص على العلة يوجب اإللحاؽ عن طريق القياس َل عن طريق
اللفظ فقط.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الخامسة:
يجوز القياس في العقوبات .
المسألة الساد ة:
يجوز القياس في المق ادرات.
المسألة السابعة:
يجوز القياس في اْلبداؿ.
المسألة الثامنة:
يجوز إثبات الرخص بالقياس
المسألة التا عة:
يجوز القياس في فركع العبادات َل في أصولها.
المسألة العاشرة:
يجوز إثبات اللغة بالقياس.
المسألة الحادية عشرة:
َل يجوز القياس في العاديات ،كىو ما كاف طريقو العادة كالخلقة.
المسألة الثانية عشرة:
القياس َل يجرم في جميع اْلحكاـ الشرعية؛ ْلنو معلوـ بالضركرة أنو
يتعذر إجراء القياس في كثير من اْلحكاـ .كبناء على ذلك :فإف
اْلحكاـ تنقسم إلى قسمين :قسم يجوز فيو القياس؛ إلدراكنا العلة التي
من أجلها شرعت تلك اْلحكاـ ،كقسم آخر َل يجوز فيو القياس ،لعدـ
إدراكنا لعلة مشركعيتو.
المسألة الثالثة عشرة:
اْلمور التي َل يتعلق بها عمل َل يجرم فيوا القياس.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
َل يشترط في اْلصل :أف يكوف قد اتفق العلماء على أف حكمو معلل،
كَل يشترط أيضان أف تثبت علتو بالنص ،بل لو ثبت ذلك بالطرؽ
اَلجتهادية الظنية :لجاز القياس عليو.
كبناء على ذلك :فإف دائرة القياس تكوف أك ع ممن اشترط ذلك.
المسألة الثانية كالعشركف:
يجوز القياس على أصل محصور بعدد معين.
المسألة الثالثة كالعشركف:
يشترط كوف حكم اْلصل معلالن بعلة معينة قد صرح بها.
المسألة الرابعة كالعشركف:
يجوز القياس على أصل ثبت بالنص.
المسألة الخامسة كالعشركف:
يجوز القياس على أصل ثبت باإلجماع.
كبناء على ذلك :فإف دائرة القياس تكوف أك ع ممن قاؿ :إنو َل يجوز
القياس على ما ثبت باإلجماع.
المسألة الساد ة كالعشركف:
يكفي اتفاؽ الخصمين على حكم اْلصل المقيس عليو ،كَل يشترط:
أف يكوف حكم اْلصل المقيس عليو متفقان عليو بين اْلمة كلها.
كبناء على ذلك :فإف دائرة القياس تكوف أك ع ممن قاؿ :إنو يشترط
في حكم اْلصل المقيس عليو :أف يكوف متفقان عليو بين اْلمة كلها.
المسألة السابعة كالعشركف:
َل يجوز القياس على أصل ثبت بالقياس.
كبناء على ذلك :فإنو َل يجوز القياس إَل على أصل ثبت بثالثة أدلة
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
" كي ك بالالـ كبػ " أَ ْف "ك بلفظ " :حتى " ،كالتعليل بذكر المفعوؿ لو
كالتعليل بلفظ " الفاء "
المسلك الثالث :اإلجماع ،كىو :اتفاؽ مجتهدم العصر على أف ىذا
الوصف المعين علة للحكم المعين.
المسلك الرابع :اإليماء إلى العلة كىو :ما كاف التعليل فيو مفهومان من
َلزـ مدلوؿ اللفظ؛ أم :يفهم التعليل فيو من السياؽ أك القرائن اللفظية
اْلخرل ،كىو أنواع:
النوع اْلكؿ :أف يذكر الوصف ثم يذكر الحكم بعده كىو مقترف بالفاء
كىذا يُفهم العلية مطلقان ،أم :واء عرفنا المنا بة أك لم نعرؼ
المنا بة ككذلك :ىذا النوع يُفهم العلية واء كاف الكالـ من الشارع
أك كاف الكالـ من الصحابي ،كيشترط في الصحابي ىذا :أف يكوف
فقيه.ان
النوع الثاني :ترتب الحكم على الوصف بصيغة الجزاء كالشرط ،فإذا
كردت أداة من أدكات الشرط فإف فعل الشرط يكوف كصفان كعلة،
كجواب الشرط يكوف ىو الحكم.
النوع الثالث :أف يذكر الشارع حكمان بعد ؤاؿ ائل مباشرة :فإف
ذلك يغلب على الظن :كوف ذلك السؤاؿ علة لذلك الحكم.
النوع الرابع :أف يُساؿ النبي صلى اهلل عليو ك لم عن حكم شيء ما،
فيسأؿ النبي صلى اهلل عليو ك لم عن كصف لو ،كبعد إخباره بالوصف:
يقوؿ النبي صلى اهلل عليو ك لم :إف حكمو كذا ،فهذا يفيد أف ذلك
الوصف الذم أخبركه بو علة لذلك الحكم الذم نطق بو بعده.
النوع الخامس :أف يتوجو إلى النبي صلى اهلل عليو ك لم ؤاؿ عن
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
حكم كاقعة معينة ،فيذكر الر وؿ صلى اهلل عليو ك لم حكم حادثة
أخرل مشابهة لها منبهان على كجو الشبو بذكر كصف مشترؾ بينهما،
فإف ىذا يفيد أف ذلك الوصف علة لذلك الحكم.
النوع السادس :أف يذكر الشارع كصفان ظاىران في محل الحكم ابتداء
من غير ؤاؿ لو لم يكن ىذا الوصف مؤثران في الحكم لكاف ِذكره
عبثان.
النوع السابع :أف يذكر الشارع الحكم لدفع إشكاؿ في محل آخر،
ك يردفو بوصف ،فحينئذ يغلب على الظن أف ذلك الوصف علة لذلك
الحكم.
النوع الثامن :أف يُفرؽ الشارع بين أمرين في الحكم بأف يذكر صفة ما
صها بالذكر دكف
تشعر بأنها ىي علة التفرقة في الحكم ما داـ أنو قد خ ا
غيرىا ،فلو لم تكن علة لكاف ذلك على خالؼ ما أشعر بو اللفظ.
النوع التا ع :أف يأتي أمر الشارع أك نهيو في شيء ما ،ثم يذكر في
أثناء ىذا اْلمر أك ىذا النهي شيئان أخر لو لم يُقدر كونو علة لذلك
الحكم المطلوب لم يكن لو تعلق بالكالـَ ،ل بأكلو كَل بآخره مما قد
يُعتبر خبطان كاضطرابان في الكالـ يتنزه عنو الشارع.
النوع العاشر :أف يذكر الشارع مع الحكم كصفان منا بان ْلف يكوف علة
لذلك الحكم
كىذا النوع إما أف تكوف العلة ىي نفس الوصف أك تكوف العلة :ما
تضمنو الوصف كاشتمل عليو.
المسلك الخامس :الوصف المنا ب كىو :كصف ظاىر منضبط
يحصل عقالن من ترتب الحكم عليو ما يصلح أف يكوف مقصودان للعقالء
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الفرع.
المسلك الثامن :الدكراف ،كىو :أف يوجد الحكم عند كجود الوصف،
كينعدـ عند انعدامو.
المسلك التا ع :الوصف الشبهي كىو :الوصف الذم لم تظهر فيو
المنا بة بعد البحث التاـ عنها ممن ىو أىلو ،كلكن ألف من الشارع
اَللتفات إليو في بعض اْلحكاـ.
كلبياف ذلك َل بد من تقسيم الوصف إلى ثالثة أقساـ:
القسم اْلكؿ :الوصف المنا ب ،كىو :الوصف الذم ظهرت فيو
المنا بة بعد البحث التاـ كىذا يُعتبر طريقان من طرؽ إثبات العلة كما
بق بيانو.
القسم الثاني :الوصف الطردم ،كىو :الوصف الذم لم تظهر فيو
المنا بة ،كلم ْيؤلَف من الشارع اَللتفات إليو في شيء من اْلحكاـ
فهذا َل يصلح دليالن على صحة العلة.
القسم الثالث :الوصف الشبهي ،كىو الذم عرفناه فيما بق.
ك ُ ِّلمي بذلك ْلنو أشبو الوصف الطردم من جهة :أف المجتهد لم يقف
على منا بة بين ىذا الوصف كبين الحكم رغم البحث ،فهنا ظن
المجتهد أنو غير معتبر كالوصف الطردم.
كأشبو الوصف المنا ب من جهة :أف المجتهد قد كقف على اعتبار
الشرع لو في بعض اْلحكاـ كالتفت إليو ،فإف ىذا يوجب على
المجتهد أف يتوقف عن الجزـ بانتفاء منا بتو ،فاعتبر ىذا طريقان من
طرؽ ثبوت العلة.
كالوصف الشبهي يخالف قياس اْلشباه كىو :أف يتردد فرع بين أصلين
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الفائدة اْلكلى :أنو بسبب العلة القاصرة يمكننا التعرؼ على أف ذلك
الحكم مطابق للحكمة كالمصلحة.
الفائدة الثانية :إف ثبوت العلة القاصرة دليل يستدؿ بو المجتهد على
ٍ
كحينئذ َل يشتغل المجتهد اختصاص النص اْلصلي بذلك الحكم،
بالتعليل ْلجل أف يعدِّلم الحكم إلى أم فرع.
الفائدة الثالثة :أف العلة القاصرة تفيد بمفهومها.
الفائدة الرابعة :أف العارؼ للعلة القاصرة يحصل لو أجراف إذا امتثل
الحكم.
الفائدة الخامسة :أف العلة قد تكوف في زماف قاصرة َل فرع لها ،كلكن
ٍ
فحينئذ يقوـ قد يحدث فرع في زماف آخر يشبو العلة القاصرة
المجتهد بإلحاؽ ذلك بالمنصوص عليو.
الفائدة الساد ة :لو ظهرت علة قاصرة أك علة متعدية في حكم كاحد،
كلم يوجد دليل يرجح العلة المتعدية بالعلية ،فإنو َل يجوز تعدية الحكم
إلى الفرع.
القسم الثاني اْلدلة المختلف فيها
كيشتمل على اْلدلة التالية:
الدليل اْلكؿ :اَل تصحاب.
الدليل الثاني :شرع من قبلنا.
الدليل الثالث :قوؿ الصحابي.
الدليل الرابع :اَل تحساف.
الدليل الخامس :المصلحة المر لة.
الدليل السادس :د الذرائع.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
كلم ينتشر :فإف ىذا القوؿ حجة مطلقان ،أم :واء كافق القياس ،أك َل،
أك كاف من الخلفاء ،أك من غيرىم.
المسألة الثالثة:
إذا قاؿ صحابي قوَلن في مسألة اجتهادية ،كلم يخالف فيو قوؿ صحابي
آخر ،كلم ينتشر في بقية الصحابة :فإف ىذا القوؿ حجة.
لكن إذا قاؿ صحابي قوَلن في مسألة ،كخالفو صحابي آخر في نفس
المسألة بقوؿ آخر ،فإنو َل يجوز اْلخذ بقوؿ أحدىما بدكف دليل.
الدليل الرابع
اَل تحساف
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
اَل تحساف ىو :العدكؿ بحكم المسألة عن نظائرىا لدليل خاص أقول
من اْلكؿ.
صصت مسألة
فالقياس يقتضي حكمان عامان في جميع المسائل ،لكن ُخ ِّل
كعُدؿ بها عن نظائرىا ،كصار لها حكم خاص بها نظران لثبوت دليل قد
صصها كأخرجها عما يماثلها ،كىذا الدليل ىو أقول من المقتضي
خا
العموـ في نظر المجتهد.
المسألة الثانية:
أنواع اَل تحساف ىي:
النوع اْلكؿ :اَل تحساف بالنص ،كىو :العدكؿ عن حكم القياس في
مسألة إلى حكم مخالف لو ثبت بالكتاب أك السنة.
النوع الثاني :اَل تحساف باإلجماع ،كىو :العدكؿ عن حكم القياس في
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
اعتبارىا كَل على إلغائها ،فإذا حدثت حادثة لم نجد حكمها في نص
كَل في إجماع ككجدنا فيها أمران منا بان لتشريع الحكم ،أم :أف تشريع
الحكم فيها من شأنو أف يدفع ضرران ،أك يحقق نفعان ،فهذا اْلمر
المنا ب في ىذه الحادثة يُسمى المصلحة المر لة.
المسألة الثانية:
أقساـ المصالح باعتبار أىميتها ىي:
القسم اْلكؿ :الضركريات ،كىي :المصالح التي َل بد منها في قياـ
مصالح الدين كالدنيا ،كصيانة مقاصد الشريعة ،بحيث إذا فقدت أك
فقد بعضها :فإف الحياة تختل أك تفسد ،كللمحافظة على المصالح
الضركرية شرع اهلل حفظ الدين ،كالنفس ،كالعقل ،كالنسب ،كالماؿ.
القسم الثاني :الحاجيات كىي :المصالح كاْلعماؿ كالتصرفات التي َل
تتوقف عليها الحياة كا تمرارىا ،بل إف الحياة تستمر بدكنها كلكن مع
الضيق كالحرج كالمشقة.
القسم الثالث :التحسينيات ،كىي :المصالح كاْلعماؿ كالتصرفات
التي َل تتوقف الحياة عليها ،كَل تختل ،فالحياة تتحقق بدكف تلك
التحسينيات كبدكف أم ضيق ،فهي من قبيل التزيين ،كرعاية أحسن
المناىج كالطرؽ للحياة ،فتكوف من قبيل ا تكماؿ ما يليق ،كالتنزه عما
َل يليق.
المسألة الثالثة:
أقساـ المصالح من حيث اعتبار الشارع لها كعدـ ذلك ىي:
القسم اْلكؿ :المصالح المعتبرة ،كىي المصالح التي اعتبرىا الشارع
كأثبتها كأقاـ دليالن على رعايتها ،فهذه المصالح حجة َل إشكاؿ في
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
صحتها .
القسم الثاني :المصالح الملغاة ،كىي :المصالح التي ألغاىا الشارع كلم
يعتبرىا.
القسم الثالث :المصالح المر لة ،كىي :المطلقة التي لم يقيدىا
الشارع باعتبار ،كَل بإلغاء ،كىذا القسم ىو المراد بالمصلحة المر لة.
المسألة الرابعة:
المصلحة المعتبرة حجة باَلتفاؽ ،كالمصالح الملغاة ليست بحجة
باَلتفاؽ.
أما المصالح المر لة فهي حجة بشركط ىي كما يلي:
الشرط اْلكؿ :أف تكوف المصلحة المر لة ضركرية ،كىو ما يكوف من
الضركريات الخمس التي يجزـ بحصوؿ المنفعة منها.
الشرط الثاني :أف تكوف المصلحة عامة كلية؛ لتعم الفائدة جميع
المسلمين.
الشرط الثالث :أف تالءـ تلك المصلحة مقاصد الشرع في الجملة فال
تكوف غريبة.
الشرط الرابع :أف تكوف المصلحة قطعية ،أك يغلب على الظن كجودىا
كلم يختلف في ذلك.
الدليل السادس
د الذرائع
كفيو مسألتاف:
المسألة اْلكلى:
الذرائع :جمع ذريعة ،كىي :كل ك يلة مباحة قصد بها التوصل بها إلى
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المفسدة ،أك لم يقصد بها التوصل إلى المفسدة ،لكنها مفضية إليها
غالبان ،كمفسدتها أرجح من مصلحتها.
فسد الذرائع ىو :حسم مادة ك ائل الفساد بمنع ىذه الو ائل كدفعها.
المسألة الثانية:
د الذرائع حجة يُعمل بوُ ،كيستدؿ بو على إثبات بعض اْلحكاـ
الشرعية ،أك نفيها.
الدليل السابع
العُرؼ
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
العُرؼ ىو :ما يتعارفو أكثر الناس ،كيجرم بينهم من ك ائل التعبير،
كأ اليب الخطاب ،كما يتواضعوف عليو من اْلعماؿ ،كيعتادكنو من
شؤكف المعامالت مما لم يوجد في نفيو كَل إثباتو دليل شرعي.
المسألة الثانية:
العرؼ من حيث مصدره ثالثة أقساـ ىي:
القسم اْلكؿ :العُرؼ العاـ ،كىو :ما تعارؼ عليو أكثر الناس في جميع
البلداف.
القسم الثاني :العُرؼ الخاص ،كىو :ما تعارؼ عليو أكثر الناس في
بعض البلداف.
القسم الثالث :العُرؼ الشرعي ،كىو :اللفظ الذم ا تعملو الشارع
مريدان منو معنى خاصان
المسألة الثالثة:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
افتئ اص ام
في الجخهجد
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
اَلجتهاد ىو :بذؿ المجتهد ما في ك عو لتحصيل ظن بحكم شرعي
عملي من دليل تفصيلي.
المسألة الثانية:
اَلجتهاد يكوف في الظنيات فقط كىو يشمل اْلقساـ التالية:
القسم اْلكؿ :النص قطعي الثبوت ظني الدَللة ،كىذا يكوف في اآلية
كالحديث المتواتر اللذين قد دؿ لفظهما على الحكم دَللة ظنية.
القسم الثاني :النص ظني الثبوت قطعي الدَللة ،كىذا يكوف في خبر
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
إذا تعارض عند المجتهد دليالف كعجز عن الترجيح :فإف عليو أف
يتوقف إلى أف يعلم أف أحدىما أرجح من اآلخر بأم أمارة ،فإف لم
يعلم :فإنو يسقطهما ،كيعمل بالبراءة اْلصلية ،كَل يجوز التخيير بينهما،
كَل العمل بأحدىما.
كبناء على ذلك :فإنو يجوز اَل تدَلؿ بالبراءة اْلصلية على حكم
حادثة قد كرد فيها دليالف متعارضاف.
المسألة الحادية عشرة:
َل يجوز للمجتهد أف يقوؿ في الحادثة الواحدة قولين متضادين
كالتحريم كالتحليل في كقت كاحد.
المسألة الثانية عشرة:
المجتهد الذم لم يجتهد في مسألة ،كلكن العلوـ كلها حاصلة عنده،
كعنده القدرة على اَلجتهاد :فإنو َل يجوز أف يقلِّلد غيره من المجتهدين
مطلق.ان
المسألة الثالثة عشرة:
إذا نص المجتهد في مسألة على حكم ،كعلل ىذا الحكم بعلة توجد
في مسائل أخرل ول المنصوص عليها فإف مذىبو في تلك المسائل
ىو مذىبو في المسألة المعللة.
المسألة الرابعة عشرة:
إذا نص المجتهد على حكم في مسألة معينة ،كلم يذكر علة ذلك
الحكم ،ككجد مسألة أخرل تشبهها شبهان يجوز أف يخفى على بعض
المجتهدين فإنو َل يجوز أف يجعل ذلك الحكم مذىبو في المسألة
اْلخرل.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
افتئ امج م
في اخق بيد
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
التقليد ىو :قبوؿ مذىب الغير من غير حجة.
المسألة الثانية:
َل يجوز التقليد في أصوؿ الدين ،كىي :المسائل اْلصولية المتعلقة
باَلعتقاد.
المسألة الثالثة:
َل يجوز التقليد في أركاف اإل الـ إجماَلن كىي :الصوـ ،كالصالة،
كالزكاة ،كالحج .
المسألة الرابعة:
يجوز تقليد العامي للعالم في فركع الدين.
المسألة الخامسة:
طرؽ معرفة العامي للمجتهد حتى يستفتيو.
الطريق اْلكؿ :انتصاب ذلك الشخص للفتيا بمشهد من أعياف العلماء،
دكف أف ينكركا عليو ذلك.
الطريق الثاني :أخذ الناس عنو ،كاجتماعهم على ؤالو كالعمل بما
يقوؿ ،دكف منكر.
الطريق الثالث :ما يظهر على ذلك الشخص المفتي من عالمات الدِّلين
كالتقول كالعدالة .
الطريق الرابع :أف يخبره عدؿ ثقة عنده بأف ىذا عالم عدؿ.
المسألة الساد ة:
مجهوؿ الحاؿ في العلم َل يجوز تقليده ،كَل العمل بفتواه.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة السابعة:
إذا كاف في البلد مجتهداف فأكثر فللعامي أف يسأؿ من شاء ممن غلب
على ظنو أنو من أىل اَلجتهاد ،كيتخيار ،كَل يلزمو أف يسأؿ اْلعلم
كاْلفضل.
المسألة الثامنة:
إذا أؿ العامي مجته َدين عن حكم حادثة ،فحكم أحدىما بالتحريم،
كحكم اآلخر باإلباحة ،كأحدىما أفضل من اآلخر من حيث العلم :فإف
ىذا العامي يأخذ بحكم اْلفضل ،كيترؾ حكم المفضوؿ ،كَل يتخير.
المسألة التا عة:
إذا ا تول عند العامي المجتهداف اللذاف قد أصدرا فتواىما في جميع
اْلحواؿ ،كأحد المجتهدين قد أفتى بحكم أشد من الحكم الذم أفتى
بو اآلخر ،فإف العامي يتخير بين الحكمين :فإف شاء أخذ باْلخف كإف
شاء أخذ باْلشد.
افتئ امجدد
في اخعجرض و اللم و اخصجيح
كفيو مسائل:
المسألة اْلكلى:
التعارض ىو :تقابل الدليلين على بيل الممانعة.
المسألة الثانية:
شركط التعارض ىي:
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الشرط اْلكؿ :أف يكوف الدليالف متضادين تماـ التضاد ،بأف يكوف
يحرـ كاآلخر يبيح.
أحدىما ِّل
الشرط الثاني :أف يتساكل الدليالف في القوة ،فال تعارض بين متواتر
كآحاد ،كَل بين ما دَللتو قطعية كما دَللتو ظنية.
الشرط الثالث :أف يكوف تقابل الدليلين في كقت كاحد.
الشرط الرابع :أف يكوف تقابل الدليلين في محل كاحد.
المسألة الثالثة:
إذا ثبت تعارض دليلين فإنا نقدـ الجمع بينهما بأم طريق ،فإف تعذر
الجمع بينهما ،فإنا نرجح أحدىما على اآلخر بأم كجو من كجوه
الترجيح ،فإف تعذر كل ما بق ،فإنا نحكم بسقوط الدليلين
المتعارضين كنستدؿ على حكم الحادثة بالبراءة اْلصلية ،ككأف الدليلين
المتعارضين غير موجودين.
المسألة الرابعة:
الترجيح كىو :تقديم المجتهد ْلحد الدليلين المتعارضين؛ لما فيو من
مزية معتبرة تجعل العمل بو أكلى من اآلخر َل يوجد إَل بين الدليلين
المتعارضين.
المسألة الخامسة:
َل يجوز الترجيح بين دليلين قطعيين واء كانا نقليين ،أك عقليين.
المسألة الساد ة:
يجب العمل بالراجح من الدليلين المتعارضين.
المسألة السابعة:
يجوز الترجيح بكثرة اْلدلة.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
المسألة الثامنة:
طرؽ الترجيح بين منقولين.
الطريق اْلكؿ :يرجح الخبر الذم كاف راكيو قريبان من الر وؿ صلى اهلل
عليو ك لم.
الطريق الثاني :يرجح الخبر الذم كاف راكيو كبير السن.
الطريق الثالث :يرجح الخبر الذم كاف راكيو متأخران عن اإل الـ.
الطريق الرابع :يرجح الخبر الذم كاف راكيو كثير الصحبة.
الطريق الخامس :يرجح الخبر الذم كاف راكيو قد مع الحديث من
غير حجاب.
الطريق السادس :يرجح الخبر الذم كاف راكيو قد اتفق على عدالتو.
الطريق السابع :يرجح الخبر الذم كاف راكيو تتعلق القصة بو أك كاف
فيران فيها.
الطريق الثامن :يرجح الخبر الذم كاف راكيو فقيها.
الطريق التا ع :يرجح الخبر الذم كاف راكيو حسن اَلعتقاد.
الطريق العاشر :الترجيح بكوف الراكم كرعان.
الطريق الحادم عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو أعلم باللغة العربية.
الطريق الثاني عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو راجح العقل.
الطريق الثالث عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو قد زكي بعدد أكثر.
الطريق الرابع عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو مشهوران بالحفظ
كاإلتقاف كالضبط.
الطريق الخامس عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو مشهور النسب.
الطريق السادس عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو مشهوران بدقة
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
اإل ناد.
الطريق السابع عشر:يرجح الخبر الذم كاف راكيو لم يلتبس ا مو بغيره
.
الطريق الثامن عشر :يرجح الخبر الذم كاف راكيو أكثر مالزمة للشيخ
المحدِّلث.
الطريق التا ع عشر :يرجح الخبر الذم قد كثر ركاتو.
الطريق العشركف :يرجح خبر المتواتر على اآلحاد كالمشهور.
الطريق الواحد كالعشركف :يُرجح المسند على المر ل.
الطريق الثاني كالعشركف :يرجح الخبر قليل الو ائط.
الطريق الثالث كالعشركف :يرجح الخبر قوم الدَللة على الحكم:
فيرجح الخاص على العاـ ،كيرجح المقيد على المطلقُ ،كيرجح الداؿ
على الحكم بمفهوـ الموافقة على الداؿ على الحكم بمفهوـ المخالفة،
كيرجح الخبر الداؿ على الحكم بمفهوـ الشرط على الخبر الداؿ على
الحكم بمفهوـ العدد ،كيرجح الخبر الداؿ على الحكم مع ذكر العلة،
على الخبر الداؿ على الحكم بدكف ذكر العلة ،كنحو ذلك.
الطريق الرابع كالعشركف :يرجح الخبر المركم باللفظ.
الطريق الخامس كالعشركف :يرجح الخبر الذم قد أكد لفظو.
الطريق السادس كالعشركف :يرجح الخبر الذم يكوف لفظو مستقالن على
الخبر الذم لم يستقل بإفادة الحكم بل احتاج إلى إضمار.
الطريق السابع كالعشركف :يرجح الخبر الذم لم متنو من اَلضطراب
على غير السالم.
الطريق الثامن كالعشركف :يرجح الخبر المركم في ثنايا قصة مشهورة.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
الطريق التا ع :يُرجح القياس الذم علتو منعكسة أم :كلما عدـ
الوصف عدـ الحكم على القياس الذم ليس كذلك.
الطريق العاشر :يرجح القياس الجلي على القياس الخفي.
الطريق الحادم عشر :يرجح القياس الذم علتو ثبتت عن طريق
اإلجماع على القياس الذم ثبتت علتو عن طريق النص.
الطريق الثاني عشر :يرجح القياس الذم ثبتت علتو عن طريق النص
الصريح على القياس الذم ثبتت علتو عن طريق النص الظاىر.
الطريق الثالث عشر :يرجح القياس الذم ثبتت علتو عن طريق اإليماء
بجميع أنواعو ،على القياس الذم ثبتت علتو عن طريق غيره من الطرؽ
اَلجتهادية ،كالمنا بة ،كالوصف الشبهي ،كالسبر كالتقسيم كالدكراف.
الطريق الرابع عشر :يرجح القياس الذم علتو عامة توجد في جميع
اْلفراد على القياس الذم علتو خاصة كىي التي خرج منها بعض
اْلفراد.
الطريق الخامس عشر :يرجح القياس الذم علتو شهد لها أصالف على
القياس الذم علتو شهد لها أصل كاحد.
الطريق السادس عشر :يرجح القياس الذم علتو ناقلة أم :مفيدة
حكمان شرعيان جديدان على القياس الذم علتو مبقية على اْلصل.
الطريق السابع عشر :يرجح القياس الذم علتو مفردة على القياس الذم
علتو مركبة من أكصاؼ.
الطريق الثامن عشر :يرجح القياس الذم قطع بوجود العلة في الفرع
على القياس الذم ظن بوجود العلة في الفرع.
الطريق التا ع عشر :يرجح القياس الذم كافقو أم دليل شرعي
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
كالكتاب كالسنة ،أك عمل الخلفاء اْلربعة ،أك اإلجماع ،أك قياس آخر،
أم كاحد مما بق.
على القياس الذم لم يوافقو ُّ
المسألة العاشرة:
الترجيح بين المنقوؿ كالقياس.
المنقوؿ قسماف " :منقوؿ خاص " ،ك " منقوؿ عاـ ".
أما القسم اْلكؿ كىو المنقوؿ الخاص فهو نوعاف.:
النوع اْلكؿ :أف يكوف ىذا النقل الخاص داَلن على حكمو بالمنطوؽ.
النوع الثاني :أف يكوف ىذا النقل الخاص داَلن على حكمو بالمفهوـ.
فإذا تعارض القياس مع النقل الخاص الداؿ على حكمو بالمنطوؽ ،فإف
المنقوؿ الخاص يُرجح.
أما إذا تعارض القياس مع النقل الخاص الداؿ على حكمو بالمفهوـ:
فإف كاف مفهوـ موافقة :فإف النقل الخاص مقدـ.
دؿ النقل الخاص على حكمو بمفهوـ المخالفة كخالف القياس،كإف ا
فإف ىذا يختلف باختالؼ قوة أنواع المفاىيم ،ك بحسب اختالؼ
المجتهدين ،كما يقع في نفو هم من قوة الدَللة كضعفها ،كىذا َل
يمكن ضبطو بقاعدة ،فيكوف ىذا موكوَلن إلى نظر المجتهدين في آحاد
الصور.
أما القسم الثاني :كىو المنقوؿ العاـ ،فإنو إذا عارضو القياس الخاص،
فإف القياس يخصص العاـ.
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
ىذا آخر المختصر ك الحمد هلل رب العالمين كصلى اهلل على يدنا
محمد ك على آلو ك صحبو ك من تبعهم بإحساف إلى يوـ الدين
كرحم اهلل الشيخ عبد الكريم النملة ك غفر لو كتبو بحليل محمد بن
محمد بن عبد اهلل البوكانوني التلمساني المالكي
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net
فهصد اكخجب
ديباجة03 ...................................................
ﺷﺒﻜﺔ
www.alukah.net