Professional Documents
Culture Documents
Department ةعماجلا ملعلا ةنيدم ةيلك ةبـــــــــــساحملا مسق: Madenat Al-Elem University College Accounting
Department ةعماجلا ملعلا ةنيدم ةيلك ةبـــــــــــساحملا مسق: Madenat Al-Elem University College Accounting
هب
م سرى نوفل ت.م
ج
ان دراسة تاريخ المحاسبة وتطورها مهم جدا )1لفهم وتقييم التطبيقات المحاسبية الحالية والمستقبلية,
كذلك مهم جدا )2لفهم وتقييم الهياكل المؤسساتية أو الدعامات االساسية المكونة للتنظيمات ذات العالقة بحقل
المعرفة .هذا الفصل يعرض االوجه المهمة وتاريخ تطور المحاسبة التي يجب ان تكون معروفة بأسلوب
تحليلي وانتقادي لطلبة قسم المحاسبة.
تؤكد الدراسات التي عنيت بالتطور المهني واالكاديمي للمحاسبة على وجود خاصيتين متالزمتين هما
االستمرارية والتغيير change and Continuity .االستمرارية في المحاسبة تعني أنه هناك كثير من
عناصر الفكر والتطبيق التي ثبتت فائدتها واستقرت مع مرور الوقت بحيث اصبحت تمثل ما يعرف بالحكمة
التقليدية أو الحكمة المتعارف عليها .فمن المعروف أنه يوجد حاليا قدر من المعرفة لدى جمهور المهتمين
بالدراسة والتي يصعب قبول اي خروج عن اطارها المتعارف عليه ,ولعل في ذلك ما يفسر لنا ان الكثير
من القواعد والمبادئ المحاسبية التي نسير عليها في وقتنا هذا ترجع الى بدء نشأة المحاسبة .بالمقابل خاصية
االستمرارية لها جوانبها السلبية على مسار التطور وذلك لما قد يترتب عليها من جمود في الفكر والتطبيق
المحاسبي .فكثير من القواعد والمبادئ المحاسبية المتعارف عليها اليوم قد زالت المبررات المنطقية التي
كانت تستند عليها .اال انه من ناحية اخرى نجد جوانب ايجابية ان خاصية االستمرارية تعني الحفاظ على
الخبرات المتجمعة من وقت ألخر وبالتالي وبالتالي تحقيق نمو مضطرد في المعارف المحاسبية وازدياد
رصيد المحاسب يوما بعد يوم من اساليب وفنون التطبيق العملي.
اما خاصية التغيير فهي تجسيد للطبيعة الديناميكية للمحاسبة والقدرة على مواكبة التطور المستمر في
العوامل البيئية المحيطة اقتصادية كانت او اجتماعية او سياسية .ويالحظ ان التغيير في المحاسبة ال يكون
اال بعد التثبت من جدواه وضرورته بشكل قاطع وانه ليس استجابة لمجرد الرغبة في التغيير ,وفي هذا ما
يفسر لنا بطء التطور المحاسبي .
ان تاريخ التطور في الفكر والتطبيق المحاسبي يشير بما ال يدع مجاال للشك الى مسار تقدم متحفظ ومتان في
نفس الوقت .ولعل في ذلك ما يفسر لنا ان المحاسبة رغم كل سلبياتها الحالية ال زالت تثبت تفوقها على
غيرها من مصادر المعلومات االخرى وذلك من حيث قدرتها على انتاج تقارير مالية تتمتع بثقة المجتمع
المالي وذات عائد يفوق تكاليف انتاجها .وان كانت هذه هي سمات التطور المحاسبي في الماضي البعيد اال ان
وقع التغيير في الخمسين سنة االخيرة كان اسرع من المألوف .فقد حدثت تطورات جذرية في المناخ
االقتصادي واالجتماعي الذي تعمل فيه المحاسبة ,االمر الذي فرض على المفكرين ضرورة اعادة تقييم
الموقف المهني واالكاديمي بأكمله .وفعال نجد ان كثيرا من االفكار واالساليب المحاسبية المتداولة في الوقت
الحالي لم تكن معروفة لدى المجتمع المالي في النصف االول من القرن الماضي.
ثانيا :أهمية التاريخ المحاسبي
ان التاريخ المحاسبي مهم للتعليم والتطبيقات المحاسبي ,فهو يجعل من الممكن ان نفهم بشكل أفضل
حاضرنا وان نتنبأ بمستقبلنا ونسيطر عليه.
ان أفضل تعريف للتاريخ المحاسبي هو اآلتي " :ان التاريخ المحاسبي هو دراسة للتطور واالرتقاء في
الفكر والتطبيقات والمؤسسات المحاسبية كاستجابة للتغيرات في البيئة والحاجات االجتماعية ,كما ان
التاريخ المحاسبي يدرس ايضا التأثير الذي أحدثه هذا التطور على البيئة" .فهو دراسة لإلرث التاريخي
للمحاسبة ومساهمة هذا اإلرث في التعليم والتطبيق والنظور المحاسبي.
ان الحجج المنطقية السليمة حول مالءمة واهمية التاريخ في المحاسبة يمكن صياغتها في االتي:
)1ان المهنة المبنية على تقاليد اسست على مدى قرون عديدة يجب أن تعلم اعضاءها أن يقدروا ارثهم
الثقافي.
)2ان مضمون التطورات في الفكر والمساهمات الرئيسة في االدبيات والدراسات الحاسمة وااليجابية
قد يتم فقدانها أو تتناثر هنا وهناك اثناء نقلها أو ستتم معرفتها فقط بشكل غير سليم وغير كاف على المدى
البعيد ما لم يتم توثيقها وتوظيفها من قبل العلماء ,كطالب علم الذين يملكون مهارات في التاريخ .
)3بدون التوصل الى تحليالت وتفسيرات للتطورات التاريخية في الفكر والتطبيق المحاسبي ,فان
التجريبيون اليوم سيغامرون بأسناد دراساتهم على ادعاءات بشان الماضي التي هي غير كاملة
وغير مبررة .
وبقدر تعلق االمر بمنظور السياسة فان التاريخ المحاسبي وسيل ة فعالة لفهم افضل
للمشاكل المحاسبية وبيئتها وسياقاتها المؤسساتية وكذلك لصياغة سياسة عامة .ويقدر تعلق االمر
بالتطبيق المحاسبي فيمكن للتاريخ المحاسبي ان يوفر تقييم افضل للتطبيقات القائمة االن من خالل
المقارنة مع الطرق المستخدمة في الماضي.
ان أهمية التاريخ المحاسبي للتطبيق والسياسة والتعليم المحاسبي تستدعي المزيد من البحث
حول التاريخ المحاسبي ,وان جوهر المواضيع التي يجب دراستها من خالل البحوث التاريخية
للمحاسبة تتضمن مجاالت مثل السيرة الذاتية وتاريخ المؤسسات وتطور الفكر والتاريخ بشكل عام
والنقد التاريخي والتصنيف وقواعد المعلومات ذات العالقة بالسير الذاتية وعلم التاريخ.
هناك الكثير من المحاوالت التي تمت وهدفت الى تحديد مكان وتاريخ والدة نظام القيد
المزدوج ,وكل هذه المحاوالت أدت الى سيناريوهات مختلفة .ولكن ما هو مهم هنا هو ان كل هذه
السيناريوهات تعترف بشكل او باخر بوجود نمط او اسلوب أو نظام لحفظ السجالت في معظم
الحضارات القديمة ابتدأ من 3000سنة قبل الميالد مرورا بحضارات وادي الرافدين والحضارة
المصرية والصينية وصوال الى الحضارة الرومانية حيث تطلبت القوانين في هذه االخيرة من دافعي
الضريبة ان يقوموا بأعداد وتقديم بيانات عن مواقفهم المالية ,فقد كانت الحقوق المدنية تعتمد على
طبيعة ومستوى الملكية المعلن عنها من قبل كل مواطن.
ان وجود هذه التطورات واالشكال المختلفة لحفظ السجالت في العالم القديم يرجع سببها الى
عناصر عديدة ,حددها Littleton.C.Aكشروط مسبقة لظهور حفظ السجالت المنتظم:
)1فن الكتابة الن حفظ السجالت قبل اي شيء ما هو اال تثبيت وتسجيل.
)2الحساب الن الوجه الميكانيكي لحفظ السجالت يتكون من سلسلة عمليات حسابية بسيطة.
)3النقود
)4الملكية الخاصة ,فحفظ السجالت معني فقط بتثبيت الحقائق بشان الملكية وحقوق الملكية.
أي الصفقات غير التامة اذ سيكون هناك دافع او حافزا ضعيفا للقيام باي تثبيت او
تسجيل باي مهما كان اذا كانت كافة الصفقات تامة في لحظة قيامها.
)5االئتمان
)6التجارة ,فمجرد وجود التجارة المحلية لوحده ما كان بإمكانه ان يولد ضغطا كافيا أي حجم
العمليات التجارية لتحفيز البشر باتجاه تنسيق وتطوير االفكار المتنوعة ضمن نظام واحد.
)7راس المال ,فبدون راس المال ستكون التجارة ضئيلة الحجم وسيصعب تصور االئتمان .ان كل
واحدة من الحضارات القديمة السابقة الذكر قد تضمنت بعض من هذه الشروط المسبقة مما
يفسر لنا وجود شكل او نظام لحفظ السجالت.
يرتبط اسم لوقا باسيولي بمسالة حفظ السجالت على اساس القيد المزدوج .ففي العام 1494قام
لوقا بنشر كتابه المعنون " دراسة في الحساب والهندسة والنسبة والتناسب " الذي تضمن فصلين "
الحسابات والكتابات " وصف فيهما حفظ السجالت على اساس القيد المزدوج .ويعكس كتاب لوقا
التطبيقات القائمة في حينه في البندقية والتي اصبحت معروفة بطريقة البندقية وعليه ,فهو ليس
بمخترع لحفظ السجالت على اساس القيد المزدوج ولكنه قام فقط بوصف ما كان مطبقا في ذلك
الوقت .وذكر لوقا في كتابه بان الغرض من حفظ السجالت هو " اعطاء التاجر دون تأخير
المعلومات المتعلقة بموجوداته ومطلوباته" .وتم استخدام مصطلح المدين ومصطلح الدائن في
القيود المحاسبية لضمان ثنائية التسجيل أو التثبيت فقال على وجه الخصوص " على كافة القيود ...
أن تكون قيود مزدوجة ,أي اذا جعلت شخصا ما دائنا فعليك ان تجعل شخصا اخر مدينا" .وكانت
هناك ثالث دفاتر او سجالت :دفتر مذكرات ودفتر يومية ودفتر استاذ وكانت القيود دائما وصفية.
فقد ذكر لوقا بانه" ليس فقط اسم المشتري او لبائع هو ما يتم تثبيته او وصف السلع واوزانها
واحجامها أو قياساتها او اسعارها وانما ايضا تثبيت شروط الدفع " .ذكر ايضا" متى ما كان هناك
نقد مستلم او مدفوع فان القيد المزدوج يظهر نوع العملة وقيمتها التحويلية ." ......وفي ذلك الوقت
وفي ظل قصر فترة المشروعات التجارية فقد نصح لوقا باحتساب الربح واجراء االقفال الدوري
للحسابات ,فالنصيحة االتية هي التي أسديت ":من المفيد دائما ان تقفل الحسابات كل سنة
وباألخص اذا كنت شريك مع االخرين ,فالمحاسبة المستمرة تديم الصداقة".
بعد ان انتشرت الطريقة االيطالية في اوربا في القرنيين السادس عشر والسابع عشر ,فأنها
حققت الحقا لذلك سمات وتطورات جديدة الى ان وصلت الى الشكل الذي نعرفه اليوم بنموذج القيد
المزدوج .على سبيل المثال تم استخدام دفاتر مساعدة متخصصة لتثبيت الصفقات النقدية او فواتير
الصفقات وانواع خاصة من النفقات الغرض منه هو ترك التفاصيل خارج دفتر اليومية وكذلك دفتر
االستاذ مما يؤدي الى ملئها بسرعة ,كذلك ظهور وتطور الكشوفات المالية الدورية ,كذلك ظهور
عملية تشخيص لكافة الحسابات والصفقات في محاولة إلضفاء نوع من العقالنية والمنطق واالتساق
على قواعد المدين والدائن التي كانت تطبق على الحسابات غير الشخصية والوهمية.
ان التحوالت والتطورات في المحاسبة جاءت نتيجة للعوامل الرئيسة اآلتية:
ان المحصلة الرئيسة لهذه العوامل االربعة كانت االهتمام بأمور المحاسبة من زاويتين
متكاملتين مهنية واكاديمية ,فمن حيث الجانب المهني ونظر لتعدد االطراف التي تعتمد على
التقارير المحاسبية وتعارض مصالحهم في كثير من االحيان فقد اصبح واضحا اهمية تأسيس
المهنة على مجموعة من القيم المقبولة اجتماعيا ,مثل الحياد وعدم التحيز ,الصدق في التعبير,
الموضوعية في القياس ,عدالة القوائم المالية ,االفصاح الكاف و وغير ذلك من االخالقيات
التي يجب ان تحكم الممارسات العملية .ان تبني هذه القيم من قبل الممارسين للمهنة كان بداية
الطريق نحو ما يعرف حاليا بالمخل االخالقي في بناء النظرية المحاسبية وبصفة خاصة في
تحديد المبادئ والقواعد المحاسبية الواجبة التطبيق.
اما الجانب االكاديمي فقد اتضح انه قد أصبح لدى المحاسبين مجموعة ال باس بها من المفاهيم واالفكار
والقضايا التي تحتاج الى ترتيب وتنظيم من خالل اطار فكري مترابط .ولقد اتجه المحاسبون في هذا
الشأن باتجاهين متكاملين :
)1االتجاه نحو النظرية االقتصادية للشركة )2االتجاه نحو نظرية التمويل
الهدف من االستعانة بهذه العلوم هو تأسيس مفاهيم علمية للظواهر والمتغيرات موضوع االهتمام
وبصفة خاصة تطوير نموذج محاسبي مناسب للوحدة االقتصادية .ان االهتمام المشترك بين المحاسبة
واالقتصاد والتمويل فيما يتعلق بكثر من المفاهيم والقضايا الفكرية يجعل من تبادل المعارف مدخال مفيد
في اي محاولة للتأصيل الفكري .اخيرا من الواجب االشارة الى التطوير في التقنيات المتعلقة بالمحاسبة
عن المقدمات والمستحقات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبما يسمح باالحتساب الدقيق للدخل
الدوري ,كما شهد القرن العشرين تطور طرق محاسبية لمعالجة مشاكل معقدة ابتدأ من احتساب دخل
السهم الواحد والمحاسبة عن اندماج الشركات والمحاسبة عن التغير في المستوى العام لألسعار ) محاسبة
التضخم( والمحاسبة عن عقود االيجار الطويل االجل والمحاسبة عن التقاعد باإلضافة الى المشاكل
الملحة والجوهرية المتعلقة بالمحاسبة عن االبتكارات الجديدة النابعة من الهندسة المالية.
المحاضرة الثانية
اإلطار المفاهيمي للنظرية
المحاسبة
هب
م.م سرى نوفل جت
الفصل الثان
اإلطار المفاهيم لنظرية المحاسبة
-2المحاسبة اإلدار ية يهتم هذا الفرع بالتركيز على نتائج نشاط المنشأة في الماضي وارتباطها بالمستقبل من خالل تطوير أو
تعديل البيانات المستخرجة من سجالت المحاسبة المالية بما يتالئم ومتطلبات ترشيد القرارات اإلدارية.
-3محاسبة التكاليف يهتم هذا الفرع بتجميع وتحديد وتحليل وتفسير بيانات
التكاليف لكل نشاط ولكل قسم أو أدارة في المنشأة و ذلك بصورة تحليلية وتبويبها
بحسب مراكز النشاط .
-4المحاسبة الحكومية يختص هذا الفرع بقياس نتائج عمليات الوحدات الحكومية
مثل الوزرات والوحدات التي ترتبط حساباتها بالخزائن المركزية
-5المحاسبة الضريبة يختص هذا الفرع بحساب الدخل الخاضع للضريبة في
ضوء القوانين السائدة ,فال ضريبة إال بقانون والعالقة بين المحاسبة المالية
والمحاسبة الضريبية هي عالقة قوية و إيجابية.
-6المحاسبة القومية يهتم هذا الفرع بوضع أطار محاسبي قومي شامل له
مجموعة من المبادي والمفاهيم االقتصادية والمحاسبية .
-7التدقيق يهتم بالتحقق من صحة اإلجراءات المحاسبية والبيانات التي تتضمنها
السجالت والدفاتر والقوائم المالية والتأكد من أن القوائم المالية التي تعد في نهاية
الفترة المالية تعبر عن المركز المالي الصحيح للمنشأة.
الحاجه الى نظرية محاسبية
المحاسبية وبمستوى نضجها وبمدى اتساقها مع بعضها البعض ومع الواقع) ،كانت فائدتها أفضل .من هنا كان ال بد من تكامل المعارف المحاسبية
استنادا إلى أسس علمية منهجية ،عبر محاوالت وضع نظرية للمحاسبة التمعن في المعارف المحاسبية المتداولة يشير إلى:
.1عدم وجود فهم محدد ،شامل ،واضح ،ثابت ومنطقي لمفهوم المحاسبة والمفاهيم األخرى التي تميز هذا المجال المعرفي عن غيره
.2تنوع ضوابط القياس المحاسبي وعدم ثباتها ،ذلك ألنها وضعت وفق صيغ توافقية غير علمية.
لذلك فإن المحاسبة ،كغيرها من مجاالت المعرفة ،تحتاج إلى استكمال تطوير معارفها بشكل علمي هادف ،وتنظيمها وإعادة هيكلتها وتأصيلها علميا
وتوحيدها .لتحقيق ذلك ال بد من معرفة كيف نشأت المعارف المحاسبية وتطورت وما العوامل التي تؤثر في تطورها .كما ال بد من معرفة
مشكالت تكامل هذه المعارف في إطار معرفي فكري منطقي سليم متكامل ومتناسق ،لتشكل بالتالي وحدة معرفية واحدة هي المعرفة المحاسبية.
وهذا ما تسعى إليه تلك الجهود البحثية الموجهة نحو صياغة نظرية علمية للمحاسبة
-2عملية استدامة المعرفة تتم عبر عدة أنشطة :تعريفها (تحديدها بدقة) ،تنظيمها (تنسيق محتوياتها) ،تخزينها (توثيقها) ،تجميعها (في حال كانت
موزعة ) ،تحليلها (للوقوف بعمق على محتوياتها) ،الخ.
مداخل تكوين نظرية المحاسبة
Approaches to
Formulate Accounting
Theory
• في مجال المحاسبة ،القواعد النحوية تشير إلى مجموعة من اإلجراءات المستخدمة بشكل عام
المحاسبة كسجل تاريخي
۩ توفر المحاسبة سجل تاريخى عن ادارة المديرين لموارد المالك
۩ تطور قياس مفهوم االدارة على مر الزمن ،في الفترات التالية:
۩ المحاسبة هى عملية ربط بين مصادر المعلومات أو األرسال (عادة محاسب) وقناه اتصال
ومحموعة من أجهزة االستقبال (المستخدمين الخارجيين)
۩ هذه النظرة للمحاسبة تكون مفاهيم هامة
۩ يفترض أن النظام المحاسبى هو النظام الوحيد للقياس الرسمى فى المنظمة
۩ يثير إمكانية تصميم نظام محاسبي قادر على تقديم أفضل المعلومات المفيدة للمستخدم
المداخل الغير نظرية
• وهذا المدخل ال يملك إطار نظري لمعالجة المشكالت وأهم المداخل الغير نظرية
– 1المدخل البراجماتي Pragmatic Approach
يعتمد هذا المدخل على تقديم حلول وتكوين نظرية محاسبية تتفق مع الممارسات الفعلية وتطبيقات
الواقع ويفترض ضرورة منفعة ومالءمة النظرية لمتخذي القرار ويعتبر هذا المدخل من مناهج المنفعة
ويعتمد على تقديم حلول تطبيقية .
– 2المدخل السلطوي Authoritarian Approach
وهو وجه آخر للمدخل البراجماتي ،ويقوم على نفس األسس ،ولكنه يصدر نظرياته في شكل
إصدارات ونشرات من خالل تكتالت ومجمعات محاسبية رسمية مثل مجمع المحاسبين القانونيين
والمنظمات شبه الحكومية ،.ويصدر تعليماته وقراراته لتطبق بسلطة القانون .
المداخل الغير نظرية
– 3نظرية الحسابات Theory of Accounts
يقوم هذا المدخل على أساس المعادلتين المحاسبيتين وهما معادلة المركز المالي ( األصول = الخصوم +حقوق
الملكية ) ومعادلة قائمة الدخل ( الربح المحاسبي = اإليرادات – المصروفات ) ،ويركز هذا المدخل على مدى
مالءمة القائمتين للنفعية منهما لدى المستخدم
The Comprehensive Theoretical Approachesمناهج النظرية شاملة
• تعتمد نظرية متوسطة المدى على أربعة مداخل أساسية متداخلة ومكملة لبعضها البعض وهي - :
– 1المدخل األخالقي The Ethical Approach
وهو ما يسمى بالمعايير األساسية والذي ينص على ضرورة توافر شروط العدالة والوضوح والمصداقية
والشفافية والحقيقة بالتقارير المالية ،واشترط أن تنص تقارير المراجعة على تأكيد ذلك ،وهو ال يعتبر
مدخل مستقل حيث أنه يجب توفره في كافة النظريات المحاسبية .
– 2المدخل االجتماعي Sociological Approach
يعني المدخل االجتماعي باألثر االجتماعي ألساليب المحاسبة وهو يتأسس على مفهوم المصلحة االجتماعية
،ويلعب هذا المدخل دورا ً هاما ً في تقييم وتحليل المنفعة االجتماعية والتكلفة االجتماعية ،فإن صناعة ما قد
تكون تكاليفها االجتماعية وآثارها السلبية على المجتمع مثل التلوث مثالً ،أعلى بكثير من العائد منها .
مداخل نظرية متوسطة المدى أو جزئية Medium-term or partial
theoretical approaches
• – 3المدخل االقتصادي Economic Approach
يعتمد هذا المدخل على المصلحة االقتصادية العامة ،ويعني بتحول السياسات والنظريات
المحاسبية وفقا ً لمصلحة االقتصاد القومي ويتقيد بمعايير ثابتة وهي - :
أ – يجب أن تعكس السياسات واألساليب المحاسبية الحقيقة والواقع االقتصادي بشكل مالئم .
ب – يجب أن يعتمد اختيار األساليب المحاسبية على النتائج واآلثار االقتصادية .
– 4المدخل االنتقائي The Elective Approach
وهو المدخل الجامع أو مزيج بين المداخل السابقة والذي يقوم على أساس انتقاء من بين المداخل
السابقة لوضع نظرية محاسبية بنا ًء على المدخل األخالقي واالجتماعي واالقتصادي معا ً .
المداخل غير التقليدية ( الحديثة ) في تكوين نظرية المحاسبة
The Untraditional to Formulate Accounting
Theory
• – 1مدخل األحداث The Event Approach
يفترض هذا المدخل أن الغرض من المحاسبة هو توفير المعلومات عن كافة األحداث االقتصادية
والتي قد تكون كلها أو بعضها نافعا ً للمستخدم ويكون دور المحاسب توفير كافة المعلومات
بوضوح ،ويترك للمستخدم تحديد األحداث النافعة له و المالئمة لقراراته ،وبنا ًء على هذا المدخل
يجب أن تتضمن القوائم المالية أكبر قدر ممكن من اإليضاحات والتفصيل لألحداث المالية وتجنب
تلخيصها بقدر اإلمكان .
المداخل غير التقليدية ( الحديثة ) في تكوين نظرية
المحاسبة
The Untraditional to Formulate
Accounting
The Behavioral Theory
السلوكي Approach • – 2المدخل
يقوم على أساس التركيز على سلوك الفرد والمجموعة الذي يتأثر بتوصيل المعلومات الناتجة عن النظام
المحاسبي ،ويركز المدخل السلوكي على الشرح والتنبؤ بالسلوك البشري لكافة األدبيات المحاسبية الممكنة
،ويتمثل الهدف الرئيسي للبحث في المحاسبة السلوكية على البحث عن طرق ووسائل لتحسين نظام
المحاسبة الشامل ويمكن تقسيم مجاالت البحث في المحاسبة السلوكية كما يلي - :
أ /كفاية اإلفصاح .
ب /نفعية بيانات القوائم المالية .
ج /االتجاهات المرتبطة بممارسات وتطبيقات التقرير عن المنشأة .
د /أحكام األهمية النسبية .
هـ /أثار القرار إلجراءات المحاسبة البديلة .
ومع كل ما بذل من جهود باألبحاث التجريبية والمسحية في المحاسبة السلوكية إال أنها تعاني من نقص
وجود اإلطار النظري والمنهجي ،وبالتالي يظل المدخل السلوكي غير مقبول للتقييم وتفسير النتائج
المداخل غير التقليدية ( الحديثة ) في تكوين نظرية المحاسبة
The Untraditional to Formulate Accounting
Theory
• - 3المدخل التنبؤي The Predictive Approach
ينص إيضاح المفاهيم المحاسبية المالية ( )1على أن الهدف من التقرير المالي هو توفير معلومات مفيدة
ونافعة للمستثمرين والدائنين والمستخدمين اآلخرين في اتخاذ القرارات الرشيدة ،وكذلك إيضاح المفاهيم
( )2أكد على أن التنبؤ يمثل ركن أساسي لجودة التقارير المالية ،وحسب مقترح لجنة الجمعية األمريكية
للمحاسبين فإن هناك أربع طرق للربط ما بين المعلومات المحاسبية والقرار وهي - :
أ /التنبؤ المباشر – ويتم عن طريق المحاسبين الحياديين واإلدارات في نموذج التنبؤ .
ب /التنبؤ غير المباشر – وهو االعتماد على البيانات الماضية للتنبؤ باألحداث المستقبلية مع إجراء
التعديالت الالزمة عليها .
ج /استخدام المؤشرات القائدة – ويبنى على قدرة البيانات المحاسبية على التنبؤ بنقاط التحول مع األخذ في
االعتبار التغير في األحداث وأثر ذلك على المؤشر العام .
د /المعلومات المؤيدة – ويتم استخدامها كمؤشر تنبؤي مع المعلومات المحاسبية المحددة باالرتباط بغيرها
.
انتهت المحاضرة
المحاضرة الخامسة
االطار المفاهيمي
للمحاسبة :االهداف
والمفاهيم
م.م سرى نوفل بهجت
1
اإلطار المفاهيم لنظرية المحاسبة :
متميا ،وقدم بذلك قاعدة هامة لتطوير ز لقد حقق مجلس معايي المحاسبة نشاطا علميا وإنتاجيا
ز نظرية المحاسبة ،إذ صدر عن المجلس ز
بي 1985 – 1978ستة بيانات صدر حديثا بيان سابع ف
عام :2000
•البيان رقم 1عام 1978بعنوان "أهداف التقرير المال لمنشآت األعمال" ،حيث عرض أهداف
المحاسبة والغرض منها .
•البيان رقم 2عام 1980بعنوان "الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية " ،حيث عرضت
ز
الصفات أو الخصائص الت تجعل المعلومات المحاسبية مفيدة ف اتخاذ القرارات .
•البيان رقم 3عام 1980بعنوان "عناص القوائم المالية لمنشآت األعمال" ،حيث عرضت
ز
االليامات ،المرصوفات . مفاهيم القوائم المالية وتعاريف البنود الت تتضمنها مثل األصول،
ز
•البيان رقم 4عام 1980بعنوان "أهداف التقرير المال ف المنظمات غي الهادفة للرب ح" ،ولقد تم
سحبه وإلغاؤه .
ز
•البيان رقم 5عام 1984بعنوان "االعياف والقياس ف القوائم المالية لمنشآت األعمال "حيث
حدد أربعة معايي لالعياف واإلثبات المحاست لعناص القوائم المالية .
•البيان رقم 6عام 1985بعنوان "عناص القوائم المالية" الذي حل محل البيان رقم 3بغرض
ز
توسيع مجال التطبيق ليشمل منظمات األعمال الربحية والمنظمات غي الهادفة للرب ح ف الوقت
نفسه .
ز
•البيان رقم 7عام 2000بعنوان "استخدام معلومات التدفق النقدي والقيمة الحالية ف
القياسات المحاسبية" ،وذلك اعيافا من المجلس باختالف القياس المحاست تبعا للظروف
المختلفة .
2البيانرقم /7/عام CONCEPTUALضمن مجموعة اإلطار المفاهيم FASBأصدر مجلس
ً
اإلطار المفاهيم " النظري " لمجلس معايي المحاسبة المالية
بيان رقم /1/عام 1978
بيان رقم /5/عام 1984 بيان رقم /3/عام 1980 بيان رقم /2/عام 1980
االعتراف والقياس في القوائم المالية بيان رقم /6/عام 1985 الخصائص النوعية للمعلومات
•معايير االعتراف المحاسبي ببنود عناصر القوائم المالية المحاسبية
القوائم المالية ... "مفاهيم القوائم المالية :تعريف
بنودها :أصول ،التزامات ، :توافر خاصيتين
•قيد االهمية المالئمة " الموثوقية "
مصاريف ،إيرادات ،خسائر ،
النسبية
...
4
المجموعة الثالثة :وتمثل الجانب التطبيق لكل من اإلطار
ز
ألمفاهيم والبناء الرسم للنظرية ،حيث تعتمد المعايي ف تحديد
ز
إجراءات التطبيق العمىل وإعداد مخرجات العملية المحاسبية ف
صورة قوائم مالية أساسية ذات غرض عام وتقارير مالية
ز ز
للمستخدمي معلومات مفيدة ف اتخاذ القرارات.
مالحظة هامة :
ز
يمثل هيكل نظرية المحاسبة ف ترابط وتكامل مجموعاته الثالث
ز ز ز ز
قمة النضج المعرف المحاست ،حيث يتم الياوج بي طرفي وهما :
ز
الجانب النظري الفكري والجانب العمىل وذلك بربطهما معا ف دورة
ز
متكاملة .ويظهر هذا اليابط )1( :ف التدفق األمام من األعىل إل
ز
األسفل( ،من النظرية إل التطبيق) ( )2ف التدفق العكس من
األسفل إل األعىل ،من التطبيق إل النظرية .
5
رشح مبسط لهيكل نظرية المحاسبة
تفصيالت أولية لعناص هيكل نظرية المحاسبة :
يمكن ترتيب العناص الرئيسية لهيكل نظرية المحاسبة ف سبعة مستويات:
()1األهداف )2( ،المفاهيم المحاسبية )3( ،الفروض )4( ،المبادئ ( )5المحددات أو القيود
( )6إصدار المعايي ( )7تطبيق المعايي وإعداد القوائم والتقارير المالية .
6
)4عند تقديم المعلومات لمستخدم القوائم المالية تعتمد مهنة المحاسبة عىل
القوائم المالية ذات الغرض العام (وه القوائم المالية األساسية األرب ع )1( :قائمة
ز
المساهمي )4( ،قائمة التدفقات الدخل )2( ،قائمة المركز المال )3( ،قائمة حقوق
النقدية ألنها تحقق رشط القيد الحاكم :المنفعة < التكلفة .فالقوائم المالية ذات
الغرض العام توفر المعلومات األكي فائدة أو منفعة للجماعات المختلفة من
ز
الخارجيي بأقل تكلفة . ز
المستخدمي
( )2المفاهيم المحاسبية :
تتضمن أرب ع مجموعات من المفاهيم( :أ) مفاهيم طبيعة الوحدة المحاسبية (ب)
مفاهيم جودة المعلومات المحاسبية أو خصائصها النوعية (ج) مفاهيم القوائم
المالية األساسية (د) مفاهيم عناص القوائم المالية.
(أ) مفاهيم طبيعة الوحدة المحاسبية :تقدم نظرية المحاسبة أرب ع نظريات
لتفرس طبيعة الوحدة المحاسيبة وه :
* نظرية الملكية المشيكة :تتوجه لخدمة أصحاب الحقوق "المالك" ويمثل
هدف تعظيم الرب ح محدد نشاطها.
والمقرضي زف ر
الرسكات ز ز
المساهمي * نظرية الشخصية المعنوية :تتوجه لخدمة
ز
المساهمي وفئة أصحاب المساهمة ،وهدفها تحقيق عائد مناسب لكل من فئة
ز
االليامات.
7 .
ز
*نظرية األموال المخصصة :تتوجه لخدمة مدبري األموال ف المنشآت غي
الهادفة لتحقيق الرب ح وتطبق المحاسبة الحكومية .
المرسوع :تتوجه أساسا لخدمة جميع فئات المجتمع ،وتعتي ر •نظرية
والمقرضي أصحاب مصالح باعتبارهم مجموعة جزئية من ز ز
المساهمي
الرسكات المساهمة الكبية القابضةالمجموعة الشاملة وتطبق هذه النظرية زف ر
(ب) الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية المفيدة :تمثل الخصائص
النوعية للمعلومات المحاسبية الخطوة الثانية زف اإلطار المفاهيم لمجلس
ينبع أن تتسم بها المعلومات معايي المحاسبة المالية ،وه الخصائص الت ز
ز
المحاسبية لتكون مفيدة ف اتخاذ القرارت.
ناقش المجلس FASBالحقيقة بأن المعلومات تكون مفيدة فقط إذا كانت
ز
المستخدمي لديهم التدريب والخية والحافز مفهومة ويفيض المجلس أن
لتحليل التقارير المالية .وب هذا يكون المجلس قد أوضح أن التقارير المالية ز
ينبع
الساذجي" بل لتغطية احتياجات الخياء زف االستثمار
ز ز
للمستخدمي " أال تكون
والتحليل المال وتقديم االستشارات.
المعلومات تكون مفيدة إذا كانت )1( :مالئمة ( )2موثوقة ( )3قابلة للمقارنة مع
مراعاة خاصية الثبات.
8
(ج) مفاهيم القوائم المالية األساسية :تعرض النظرية مفاهيم
القوائم المالية ذات الغرض العام ،وه )1( :قائمة الدخل)2( ،
قائمة المركز المال )3( ،قائمة التدفقات النقدية )4( ،قائمة
تغييات حقوق الملكية .
(د) مفاهيم عناص القوائم المالية :وه عبارة عن تعريفات
مقبولة عموما لهذه العناص المكونة للقوائم المالية .
9
المحاضرة السادسة
عناصر الفكر والتطبيق التي ثبتت فائدتها واستقرت مع مرور تعرف االستمرارية على انها:
الوقت بحيث اصبحت تمثل ما يعرف بالحكمة
التقليدية أو الحكمة المتعارف عليها
تجسيد للطبيعة الديناميكية للمحاسبة والقدرة على مواكبة يعرف التغيير على انه:
التطور المستمر في
العوامل البيئية المحيطة اقتصادية كانت او اجتماعية او سياسية
دراسة للتطور واالرتقاء في الفكر والتطبيقات والمؤسسات يعرف التاريخ المحاسبي على انه:
المحاسبية كاستجابة للتغيرات في البيئة والحاجات االجتماعية
• احدى الحجج المنطقية السليمة حول مالءمة واهمية التاريخ في المحاسبةهي ان
المهنة المبنية على تقاليد اسست على مدى قرون عديدة يجب أن تعلم اعضاءها أن
يقدروا ارثهم الثقافي ( صح )
• نظام حفظ السجالت بنظام القيد المزدوج ابتدأ في الحضارات القديمة من 3000سنة
قبل الميالد مرورا بحضارات وادي الرافدين والحضارة المصرية والصينية وصوال الى
الحضارة الرومانية ( صح )
• العناصر التي ادت الى تطور نظام القيد المزدوج هي ( الكتابة \ الحساب \ النقود \
والتجارة ) فقط ( خطأ ) ايضا لدينا ( األئتمان \ الملكية الخاصة \ ورأس المال )
• لوقا باسيولي يعتبر هو مؤسس نظام حفظ السجالت بنظام القيد المزدوج ( خطأ )
لقد قام فقط بوصف ما كان مطبقا في ذلك الوقت
• هناك فقط دفتران او سجالن :دفتر مذكرات ودفتر يومية فقط ( خطأ ) دفتر استاذ ايضا
انتشار الشركات المساهمة كان له تأثير واضح على المحاسبة مهنيا ,ففي معظم دول •
العالم تدخلت الحكومات بتشريعات تضمن الحد االدنى من المعلومات التي يجب االفصاح عنها
لألطراف ( صح )
في نظام القيود المزدوجة اذا جعلت شخصا ما دائنا فعليك ان تجعل شخصا اخر مدينا ( صح ) •
اسئة عن المحاضرة الثانية
• في المحاسبة تكوين االطار النظري سيقود الى تكوين مجموعه من المفاهيم ( خطأ
) نظرية
• يشتمل اإلطار الفكري ألي علم على العناصر التالية :األهداف – المفاهيم – الفروض
فقط ( خطأ ) ايضا المبادئ
• بعد التطورات التي حصلت في المحاسبة لم يتم اضافة اي قوائم مالية اخرى عدا
القوائم االساسية ( خطأ ) بانجلترا وويلز تم اضافة 6قوائم اخرى
هي دائرة نشاط معين يلزم إخضاعه للمنهج الوحدة المحاسبية
المحاسبي ،وقد تختلف طبيعتها من عدة أوجه ،فمن حيث
الشكل القانوني أو التنظيمي هناك مشروعات فردية وشركات
أشخاص وشركات أموال
تعتبر الخصوم التزامات على صاحب المشروع وليست التزامات بالنسبة للخصوم تحت
على المشروع مفهوم حقوق الملكية
المشروع
أموال والتزامات على المشروع ،وال يمكن الرجوع بها على تعتبر بالنسبة للخصوم تحت
األموال الخاصة بأصحاب المشروع . مفهوم الشخصية المعنوية
• عملية استدامة االنشطة تمر عبر مرحلتين فيط هما تعريف المعرفة وتنظيمها فقط (
خطأ ) بل عن طريق تعريفها )تحديدها بدقة( ،تنظيمها )تنسيق محتوياتها( ،تخزينها
)توثيقها( ،تجميعها )في حال كانت موزعة ( ،تحليلها )للوقوف بعمق على محتوياتها(
اسئلة عن المحاضرة الرابعة
• للمحاسبة عده صور منها ، ............... ، ...........و ،،،،،،،،،،،،،
• ايدولوجية \ لغة \ سجل تاريخي \ كنظام معلومات
• يدخل المدخل السلطوي نظرياته على شكل في شكل إصدارات ونشرات من خالل
تكتالت ومجمعات محاسبية رسمية ( صح )
• نظرية الحسابات يقوم هذا المدخل على أساس معادلة واحده فقط ( خطأ )
باألثر االجتماعي ألساليب المحاسبة و تحليل المنفعة يركز المدخل االجتماعي على
االجتماعية والتكلفة االجتماعية
المصلحة االقتصادية العامة يركز المدخل االقتصادي على
توفير المعلومات عن كافة األحداث االقتصادية يهتم مدخل االحداث ب
والتي قد تكون كلها أو بعضها نافعاً للمستخدم وبدون اي
تلخيص
سلوك الفرد والمجموعة الذي يتأثر بتوصيل المعلومات يهتم المدخل السلوكي ب
الناتجة عن النظام المحاسبي
اسئلة عن المحاضرة الخامسة
عنوانه اهداف التقرير المالي صدر عام 1978 البيان رقم 1
لمنشات االعمال
الخصائص النوعية للمعلومات صدر عام 1980 البيان رقم 2
المحاسبية
عناص القوائم المالية لمنشآت صدر عام 1980 البيان رقم 3
األعمال
أهداف التقرير المالي في صدر عام 1980 البيان رقم 4
المنظمات الغير هادفة للربح
االعتراف والقياس في القوائم صدر عام 1984 البيان رقم 5
المالية لمنشآت األعمال
عناصر القوائم المالية صدر عام 1985 البيان رقم 6
استخدام معلومات التدفق النقدي صدر عام 2000 البيان رقم 7
والقيمة الحالية في القياسات
المحاسبية
رقم 3 البيان رقم 6حل مح البيان
تم الغائة البيان رقم 4
انتهت المحاضرة
المحاضرة السابعة
م.م سرى نوفل بهجت النظرية المحاسبية
على الرغم من أن نتائج عمليات مشروعات األعمال ل يمكن تحديدها ،بدقة ،إل عند انتهاء حياة المشروع أو التصفية
النهائية ،لكن وجود القوائم المالية على فترات دورية من حياة المشروع ،يُ َعد ضرورة للمهتمين بدراسة هذه القوائم
وتحليلها .إذ إنه ل يمكن النتظار حتى التصفية لمعرفة نتائج األعمال ،والمركز المالي للمشروع.
وطبقا ا لهذا الفرض ،تُقسم حياة المشروع إلى فترات زمنية متساوية ،تسمى الفترات المحاسبية ،وت ُعد السنة
الميالدية (أو الهجرية) هو الفترة المحاسبية التقليدية الشائعة ،التي يجهز عنها قوائم مالية ،وذلك ألن قوانين الضرائب على
الدخل ،التي تصدرها الحكومات تتطلب تحديد الدخل الخاضع للضريبة على أساس قاعدة “السنوية” .وحديثا ا أصبح من
الشائع أن تصدر الشركات قوائم مالية (ميزانيات) مؤقتة ربع سنوية ،إضافة إلى التقارير الداخلية اليومية واألسبوعية أو
الشهرية.
المبحث الثاني :المبادئ المحاسبية Accounting
principles
إنها قمة البناء الفكري فهي جوهر النظرية .والمبدأ هو قانون عام يتم التوصل إليه من خالل الربط المنطقي بين األهداف والفروض
والمفاهيم.
والمبادئ نوعان :
مبادئ نهائية تحكم مجال الدراسة
ومبادئ أولية (الفروض العلمية )التي تستخدم للتوصل إلى المبادئ العلمية وترتبط صحتها بصحة المبادئ الناتجة عنها.
ولكي يكتسب أي مبدأ محاسبي صفة انه من المبادئ المتعارف عليها فانه يجب أن يحقق مايلي:
-1أن يكون مقبوال قبوال عاما في التطبيق العملي.
-2أن يحظى بقدر ملحوظ من التأييد الرسمي من قبل الجهات المسؤولة عن تنظيم وتطوير مهنة المحاسبة
Cont.
أهم المبادئ المحاسبية المتعارف عليها:
أولا :مبدأ التكلفة التاريخية ناقص الستهالكHistorical or Original Cost less depreciation :
ثانيا ا :مبدأ القيمة المنتظر تحقيقها مستقبالا Realizable Value
ثالثا ا :مبدأ اإلفصاح الكامل Full Disclosure Principle
ربعا :مبدأ تحقق اليرادات Revenue recognition principle
خامسا :مبدأ الحيطه والحذر Conservatism
أولا :مبدأ التكلفة التاريخية Historical Cost :
ت ُ ْقتَنَى األصول الثابتة من أجل المساعدة على اإلنتاج ،ل من أجل بيعها وتحقيق ربح ،ألنها تؤدى للمشروع خدمات
طويلة األجل .ولذا ،فهي تُقَوم على أساس تكلفتها األصلية أو التاريخية ،أي التي اُشتريت بها مطروحا ا منها قيمة الستهالك،
إن وجد ،والذي يعبر عن النقص الفعلي لقيمة األصل الناتج من الستعمال أو التقادم أو احتمال ظهور اختراعات حديثة.
ثانيا ا :مبدأ القيمة المنتظر تحقيقها
مستقبلا Realizable Value
األصول المتداولة هي جميع األصول النقدية ،أو القابلة للتحويل إلى نقدية سائلة ،في فترة زمنية قصيرة األجل .وعن طريق
حركة هذه األصول تحقق المنشأة ربحا ا أو خسارة .لذا ،تُقَوم هذه األصول على أساس “مبدأ القيمة التي يمكن تحقيقها
مستقبالا” .ومعنى ذلك ،أنه عند تقويم مفردات هذه األصول ،يجب أن يؤخذ في الحسبان القيمة الممكن الحصول عليها،
مستقبالا ،نتيجة تحصيل قيمة األصل الدفتري (أي قيمة األصل في الدفاتر) ،ول بد أن يُقَ ِّوم األصل بأقل السعر ْين ،أو يُكون
احتياطي أو مخصص (حسب األحوال) ،لمقابلة هذا النقص المتوقع.
ومثال على ذلك ،يُقَ َّوم بند “المدينين” بحساب رصيدهم في نهاية المدة ،مطروحا ا منه أي ديون معدومة (هي الديون
التي يصعب تحصيلها) ،عند الجرد .فإذا اتضح أن هناك ديونا ا مشكوك في تحصيلها ،فيجب أن يُكَون احتياطي (يسمى
احتياطي أو مخصص الديون المشكوك فيها) ،كعبء على اإليرادات ،ويطرح من رصيد المدينين في قائمة المركزالمالي،
حتى تظهر قيمة الديون الجيدة .وإذا وضعت الشركة حافزا ا للمدينين بخصم نقدي ،إذا سددوا التزاماتهم قبل تاريخ
الستحقاق ،فيجب تكوين احتياطي أو مخصص لمقابلة الخصم المنتظر السماح به.
وكذلك الحال عند تقويم المخزون السلعي ،فيُقَوم على أساس سعر التكلفة أو سعر السوق أيهما أقل ،ويُكَون ،نتيجة
للفرق بين سعر السوق وسعر التكلفة“ ،احتياطي هبوط األسعار” .وتطبق هذه األسس ،كذلك ،بالنسبة إلى بنود الستثمارات
المختلفة لمقابلة احتمال النقص في سعر السوق عن السعر الدفتري
ثالثا ا :مبدأ اإلفصاح الكامل Full Disclosure Principle
يؤثر هذا المبدأ على القوائم المالية تأثيرا ا واضحاا ،ويعنى أن القوائم المالية يجب أن تفصح عن الحقائق المهمة
والضرورية ،حتى ل تكون مضلله لمستخدمي هذه القوائم .ول يقتصر اإلفصاح الكامل على القوائم المالية فقط ،وإنما
يشتمل،كذلك ،على المالحظات اإليضاحية ،التي تُعَد جزءا ا مكمالا للقوائم المالية .وبنا اء على ذلك ،فإن اإلفصاح عن الحقائق
المختلفة في الميزانية ،قد يكون في الميزانية نفسها ،أو في المالحظات المرفقة بها أو في الثنين معا ا.
ول تقتصر ضرورة اإلفصاح الكامل على الحوادث واألعمال ،التي حدثت ،فعالا ،قبل تاريخ الميزانية ،وعن الفترة
التي تغطيها تلك الميزانية ،وإنما يمتد ذلك إلى الحوادث المهمة ،التي قد تحدث بعد تاريخ الميزانية ،ولكن قبل نشر القوائم
المالية .مثال ذلك ،بيع أو إزالة أحد األصول المهمة ،أو انخفاض كبير في أسعار السوق للمواد األولية ،أو صدور حكم
قضائي ،في مصلحة المنشأة أو في غير مصلحتها .ونظرا ا إلى أنه قد ينتج عن هذه األحداث آثار مادية كبيرة تؤثر في
اإليرادات المستقبلية المحتملة ،ومركز المشروع ،لذا ينبغي اإلفصاح عنها.
ربعا :مبدأ تحقق اليرادات Revenue
recognition principle
وهو يتحقق عند استالم العميل للبضاعة.ال يسجل ايراد حتى يتحقق ويتم اكتساب اإليراد في حالة تواصل شرطين:
-تقديم الخدمة أو تسليم المبيعات
-وجود عملية مبادلة حقيقية بين المؤسسة والغير
هناك أربعة أسس العتبار االيرادات متحقق هي
-أساس اإلنتاج Product Basis
-أساس البيع Sales Basis
-أألساس النقدي Cash Basis
-أساس االستحواذ Holding Basis
و بصفة عامة فى المنشآت التجارية و الصناعية و الخدمية يعتبر أساس البيع هو األصل فى تحديد تحقيق اإليراد ,و ذلك الرتباطه بانتقال الملكية
للسلعة ,أو االستحواذ على الخدمة و يجب له سندا فى تحرير عقوج البيع ,و لذلك كان قبول و أستمرار هذا األساس حتي اليوم من جانب
المحاسبين .
و مع ذلك ظهر فى المنشآت التي تمارس أنشطة طويلة األجل كشركات المقاوالت حيث الخدمة أو اإلنتاج ال يتم انتقالها إال بعد فترة تزيد فى معظم
األحيان عن السنة المالية ,و االنتظار حتي البيع يجعل النتائج المحاسبية غير معبرة تعبيرا ً صحيحا ً عن واقع األمور ,حيث تختص السنوات
األولي بالمصروفات دون اإليرادات و السنة األخيرة بإيرادات العملية التي أستغرق إنتاجها وقتا ً أمتد إلي عدد من السنوات السابقة
خامسا :مبدأ الحيطه والحذر Conservatism
ويعني ذلك أنه يجب األعتراف بالخسائر المحتملة واألحتياط لها من خالل تشكيل مخصصات ومؤونات أما االرباح المحتملة
فال تؤخذ بعين األعتبار ابدا
مشكالت تطبيق مبدأ الحيطة والحذر:
-1إن مبدأ الحيطة والحذر يظهر تناقضا ً ذاتيا ً فهو يأخذ موقف متشائم عند تحديد الدخل في دورة معينة ولكن هذا اإلجراء نفسه
سيؤدي إلى زيادة مقابلة في أرباح العام التالي وهذه الزيادة تناقض مبدأ الحيطة والحذر.
-2إن اإلفراط في التشاؤم باعتماد القيم األدنى لألصول والقيم األعلى للخصوم وفق مبدأ الحيطة والحذر يتناقض مع فرض
الدورية في المحاسبة وضرورة تحديد نتيجة أعمال كل دورة بشكل دقيق واقعي فهو ينقص أرباح جيل من المساهمين في دورة
محاسبية معينة لصالح غيرهم في الدورات المتعاقبة.
-3لقد تغيرت الظروف االقتصادية التي أدت لهيمنته فبدالً من انخفاض األسعار تعاني اغلب دول العالم اليوم من التضخم
.لذلك يمكن اعتباره عرفا ً أو مفهوما ً أو قاعدة أو سياسة ومع ذلك فهناك من يعتبره مبدءا ً.
القياس المحاسبي حسب
مبدأ التكلفة التاريخية
والقيمة العادلة
المحاضرة 9
مفهوم مبدأ التكلفة التاريخية:
ونجد من أهم المبررات التي دعمت التكلفة التاريخية والتي كانت بمثابة ركائز
استندت عليها:
–الموضوعية :يعتبر الهدف الرئيسي للمحاسبة ألنه يزود الجهات المعنية
بالمعلومات المالية الموثوق بها لتكون ذا فائدة في اتخاذ القرارات،
يهدف باإلضافة إلى ذلك إلى المحافظة على ثقة مستخدمي البيانات المحاسبية،
يجب أن تكون هذه البيانات على أساس إثبات
أو دليل موضوعي وخالية من الحكم الشخصي ،وهذا ما يوفره مبدأ التكلفة
التاريخية.
–الموثوقية :تعد من أهم المبررات وخاصة ما إذا تم مقارنته مع األسس
األخرى ،مثل مبدأ التكلفة التاريخية
–اتساق مبدأ التكلفة التاريخية مع كثير من العناصر المكونة
إلطار الفكر المحاسبي المالي مثل االعتراف باإليراد،
مبدأ الحيطة والحذر ،وفرض وحدة القياس.
–يرغب معدوا القوائم المالية والمدققون في وضع أهمية أكثر
على موثوقية المقاس من أجل سالمة التدقيق والمسؤولية القانونية.
–يشترط مبدأ التكلفة التاريخية حدوث عملية تبادلية حقيقية
لالعتراف والقياس وهذا يضفي عليها موضوعية وموثوقية أكبر.
مفهوم القيمة العادلة:
حددت لجنة معايير المحاسبة الدولية التابعة لإلتحاد الدولي
للمحاسبين مفهوم القيمة العادلة في العديد من معايير المحاسبة
التي أصدرتها على غرار المعيار الدولي 39الذي يعرف القيمة
العادلة بأنها القيمة التي يتم بموجبها تبادل أصل أو تسوية إلتزام
بين أطراف مطلعة وراغبة تعمل في ظل ظروف السوق العادية[
تعرف القيمة العادلة وفقا لما جاء في المعيار الدولي للتقارير
المالية رقم IFRS) ( 13قياس القيمة العادلة أنها
“السعر الذي يمكن الحصول عليه نتيجة بيع أصل ،أو دفعه لتحويل
التزام بموجب عملية منتظمة
بين مشاركين في السوق في تاريخ القياس”.
أما مصلحة اإليرادات الداخلية األمريكية فقد عرفتها “السعر الذي
يجعل الملكية تتبدل بين مشتري راغب في الشراء وبائع راغب
في البيع حين ال يكون األول مكره على الشراء وال يكون الثاني
مكره على البيع وان يكون كال الطرفين على معرفة معقولة
بالحقائق المرتبطة بالعملية
كما تبنى النظام المحاسبي المالي ( )SCFالقيمة العادلة والتي
اصطلح على تسميتها “بالقيمة الحقيقية” ،أشير إليها ضمن
القسم الثاني من الباب األول “قواعد تقييم األصول والخصوم
واألعباء والمنتوجات وإدراجها في الحسابات” ،وعرفها في الملحق
الثالث على أنها
“ المبلغ الذي يمكن أن يتم من اجله تبادل األصل أو خصوم منتهية
بين أطراف على دراية كافية وموافقة وعاملة ضمن شروط
المنافسة االعتيادية”.
مداخل قياس القيمة العادلة:
التغييرات المتكررة