Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 58

‫برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمـــو اإلجتماعى لطفل المرحلة‬

‫المتأخرة بالشرقية‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬سماح عبد الفتاح عبد الجواد‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬نعمة مصطفى رقبان‬
‫أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات المساعد‬ ‫أستاذ األمومة والطفولة‬
‫قسم االقتصاد المنزلى ‪ -‬كلية التربية النوعية‬ ‫ووكيل كلية االقتصاد المنزلى األسبق‬
‫جامعة الزقازيق‬ ‫جامعة المنوفية‬
‫‪drsm773@yahoo.com‬‬ ‫‪neamarak543@hotmail.com‬‬
‫أمينـة فتحـى محمـد علـى كـف‬
‫بكالوريوس إقتصاد منزلى ‪ ،‬كلية التربية النوعية ‪،‬جامعة الزقازيق‬
‫الملخص‬
‫يهدف البحث وبصفة رئيسية إلي دراسة برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعي األم بمهارة المشاركة وعالقته‬
‫بالنمو اإلجتماعي للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ‪،‬وت حديد مستوى وعي األم بمهارة المشاركة للطفل من حيث‬
‫( المشاركة الوجدانية – المشاركة التعاونية – المشاركة في ا لحوار )‪ ،‬تحديد مستوى النمو االجتماعي للطفل (‬
‫تحمل المسئولية – اإلتصال وإحترام اآلخرين – التوافق الشخصي ) ‪ ،‬الكشف عن الفروق بين وعى األمهات‬
‫بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعي للطفل تبعاً لبعض متغيرات المستوي االجتماعي واالقتصادي‪ ,‬دراسة‬
‫العالقة بين وعي األمهات بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة ‪ ،‬وتم إستخدام‬
‫عدة أدوات للبحث اشتملت علي ‪ :‬إستمارة البيانات العامة لألسرة والطفل ‪ ،‬إستبيان مشاركة األم للطفل‬
‫بمحاورها الثالثة ‪ ،‬وإستبيان النمو اإلجتماعي للطفل بأبعاده الثالثة‪ ،‬برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعي األم‬
‫بمهارة المشاركة‪ ،‬وطبقت أدوات الدراسة علي عينة (‪ )295‬أم وطفلها من الالتي لديهن أطفال من سن (‪– 9‬‬
‫‪ 12‬سنة) وتم إختيارهم بطريق ة عشوائية بسيطة من قوائم األطفال المقيدين بالصف الرابع والخامس والسادس‬
‫االبتدائي من الريف والحضر بمحافظة ا لشرقية ومستويات تعليمية واجتماعية واقتصادية مختلفة‪ .‬وتتبع هذه‬
‫الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وقد تم تحليل البيانات إحصائياً بإستخدام برنامج ‪ .Spss‬وأسفرت أهم نتائج‬
‫البحث عن‪ :‬عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بأبعاده ووعي األم بمهارة‬
‫المشاركة ككل تبعاً لمتغيرات نوع الطفل ومكان السكن وعمل االم ‪،‬ووجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي النمو‬
‫االجتماعي للطفل بأبعاده تبعاً لمتغير النوع لصالح األنثي ‪،‬ووجود تباين دال إحصائياً بين مستوى وعي األم‬
‫بمهارة المشاركة بمحاورها وككل تبعاً للمستوي التعليمي لألم ‪،‬وجود عالقة إرتباطية دالة إحصائياً بين محاور‬
‫وعي األم بمهارة المشاركة (المشاركة الوجدانية ‪،‬المشاركة التعاونية ‪،‬المشاركة في الحوار) وعي األم بمهارة‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)193‬‬
‫المشاركة ككل وأبعاد النمو اإلجتماعي للطفل ( تحمل المسئولية ‪ ،‬اإلتصال وإحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي)‬
‫‪،‬ويوصى البحث بتفعيل دور مؤسسات المجتمع والمتمثلة فى قصور الثقافة ومراكز األمومة والطفولة ومكاتب‬
‫التوجيه واإلرشاد األسرى وعقد دورات تدريبية لتبصير األم بأهمية دورها فى تنمية وغرس روح وعادة المشاركة‬
‫وتحمل المسئولية لدى الطفل فى هذه المرحلة المهيئة لذلك ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬برنامج إرشادى ‪ ،‬مهارة المشاركة ‪ ،‬النمو االجتماعى ‪ ،‬مرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬
‫مقدمة ومشكلة البحث‪:‬‬
‫إن مسألة االهتمام بالطفولة أصب حت من األمور المهمة فى مختلف أنحاء العالم السيما أن الطفل يعتبر‬
‫الركيزة األساسية فى المجتمع (نبيل عبدالهادى‪ ، )2015،‬فبناء اإلنسان الناجح يبدأ من الطفولة‪ ,‬فالطفولة‬
‫صانعة الحياة فى دروبها المختلفة فى حاضرها ومستقبلها (حمدان اسماعيل وعلياء حسين‪ &2015 ,‬نعمة‬
‫رقبان وآخرون‪. )2016 ،‬‬
‫كما أن اإلهتمام بالطفولة ودراستها فى عصرنا الحالى من أهم المعايير التى يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره‬
‫وتحضره بين غيره من المجتمعات (سامى ملحم‪ & 2014،‬رافدة الحريرى‪ )2014،‬لذا البد من اإلهتمام بتربية‬
‫الجيل الناشىء ألن ما يتعلمه فى محيط األ سرة يؤثر فى شخصيته ويثبت فى تفكيره ويمكن القول أن السلوك‬
‫الحسن وحسن اإللتزام بالمسئولية ليس من قبيل الصدف ة وإنما مردوده إلى ما إكتسبه الطفل من تنشئة أخالقية‬
‫وسلوكية خالل مرحلة الطفولة ( أمانى رضوان ‪ ، )2014،‬حيث تحتل األسرة مكانة هامة وأهمية كبرى فى بناء‬
‫ه ذا المجتمع وتماسكه ‪ ،‬فهى أساس وجود المجتمع ومصدر األخالق والدعامة األولى لضبط السلوك ‪،‬وهى‬
‫اإلطار الذى يتلق ى فيه اإلنسان أولى دورس الحياة اإلجتماعية ‪،‬وبالرغم من صغر حجم األسرة فهى أقوى نظم‬
‫المجتمع ومن خاللها يكتسب األبناء إنسانيتهم (أحمد أبو السعود وآخرون‪)2015،‬‬
‫حيث أشارت إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء عام ‪2020‬م إلى أن عدد األسر بلغ‬
‫‪ 24.7‬مليون أسرة موزعة بين ‪11‬مليون أسرة فى الحضر بنسبة ‪ %44.5‬من إجمالى عدد األسر ‪13.7 ،‬‬
‫مليون أسرة فى الريف بنسبة ‪ %55.5‬من إجمالى عدد األسر (الجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء‬
‫‪، )2020،‬وعليه فإن لألسرة دو اًر كبي اًر فى بناء الشخصية السوية ألبنائها (وسام عبد الارزق‪2021،‬م)‬
‫فالطفولة أرض صالحة لإلستنبات ‪ ،‬فكل ما يغرس فيها من معارف وخبرات وسلوكيات وما يتعرض له الطفل‬
‫من مثيرات إيجابية أو سلبية تؤتى أكلها فى مستقبل حياة الطفل (تغريد بركات ‪، )2020،‬ولذلك فإن توجه‬
‫إهتمام دول وحكومات العالم نحو اإلرتقاء بالطفولة أصبح كأساس لبناء المستقبل وكمقياس للتقدم والرقى‬
‫الحضارى (أحمد هانى‪، )2017،‬وخاصة ألن األطفال تشكل قطاعاً كبي اًر من تعداد السكان فى العالم ‪،‬وهذا ما‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)194‬‬
‫أكدته منظمة األمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف) عن (الجهاز المركزى للتعبئة واإلحصاء‪ )2019،‬بأنه بلغ عدد‬
‫األطفال أقل من ‪ 18‬سنة (‪ )38,8‬مليون طفل حيث يمثل هذا العدد (‪ )%39,3‬من إجمالى السكان لعام‬
‫‪( 2019‬اليونيسيف‪.)2020،‬‬
‫فالطفولة سلسلة من المراحل المتتابعة والمتكاملة فى شخصية اإلنسان المستقبلية ولكل فترة مميزاتها‬
‫ومتطلباتها (باسمة حالوة ‪، )2011،‬ومرحلة الطفولة المتأخرة يطلق عليها البعض قبيل المراهقة وهنا يصبح‬
‫ا لسلوك بصفة عامة أكثر جدية فى هذه المرحلة التى تعتبر إعداد للمراهقة وهى أنسب المراحل لغرس القيم‬
‫والمعايير السليمة (سلوى زغلول ‪، )2013،‬ولذلك فهى مرحلة عمرية حرجة تحتاج إلى الحذر والحيطة فى‬
‫التعامل معها (زكريا الخضر‪، )2013،‬حيث تعتبر المرحلة األهم فى حياة اإلنسان ألنها مرحلة تكوين‬
‫الشخصية التى ترافقه طوال حياته ‪،‬فإما أن ينشأ قوى الشخصية ناجحاً فى حياته وإما أن يسيطر الجهل والشقاء‬
‫على سلوكه ‪،‬ولذلك كان على جميع الجهات المعنية اإلهتمام بمرحلة الطفولة وتوجيه العناية الالزمة لنمو الطفل‬
‫عبر مراحل حياته المختلفة نمواً سليماً متكامالً (حسن شحاته ومديحة حسين‪. )2018،‬‬
‫مرحلة الطفولة المتأخرة ومن أهم المراحل لكونها مرحلة إنتقالية وحداً فاصالً بين مرحلتين متميزتين هما‬
‫الطفولة المبكرة والمراهقة ‪،‬ويكون الطفل عادة في الصف الخامس أو السادس من التعليم االساسي (عادل‬
‫األشول ‪، )2008،‬وتتمثل أهميتها وخطورتها لكونها مرحلة تهيئة للتغيرات الجذرية السريعة التى تأتى مع البلوغ‬
‫وألنها تمثل الشطراألساسي األول في تكوين شخصية الطفل وتؤثر علي حياته المستقبلية ‪،‬كما تعتبر بمثابة‬
‫مرحلة وضع األساس لتشكيل الكثير من ميول واتجاهات األطفال والتي لها أهمية في بناء شخصيتهم وتوجه‬
‫سلوكهم وتمتد آثار هذه المرحلة لفترات طويلة في حياة االنسان (حسان باشا‪،)2010،‬ما يتكون في هذه الفترة‬
‫ال يمكن تغييره أو تعديله بسهوله إلرتباطه بخبراته األولي والتي تتمثل في أساليب معاملة اآلباء لألبناء ( خليفة‬
‫طنيش ‪، )2015،‬ولذلك ال بد من توجيه العناية الالزمة لنمو الطفل من إعداده وتربيته وتنشئته تنشئه صحية‬
‫حتي يصبح متوافق نفسياً واجتماعياً وقاد اًر علي تحقيق آماله ويشارك بإيجابيه في تنمية مجتمعه مدركاً‬
‫لمسئولياته (نعمة رقبان وآخرون ‪،) 2016،‬وقد أشار هيدر الهاشمى (‪ )2020‬إلى أن الطفل يكتسب سلوكياته‬
‫االجتماعية من المثيرات التربوية اإليجابية والسلبية خالل مراحله النمائية والتى تشكل شخصيته الذاتية‬
‫االجتماعية فع لى األباء واألمهات إتاحة الفرصة ألطفالهم لممارسة األنشطة االجتماعية‬
‫ولقد أشا ار على الربايعة وزينب معابدة (‪ )2013‬إلى أن دور األم مهم فى التربية بل تعد محور العملية‬
‫التربوية والعنصراألكثر فعالية فى جميع المراحل العمرية ألبنائها كما يظهر دورها األكثر وضوحاً فى غياب‬
‫درسة عزي‬
‫األب حيث تستطيع األم أن تقوم بدور الوالدين معاً وبكفاءة حال الظروف الطارئة‪ ،‬وهذا ما أكدته ا‬
‫الحسيني (‪ )2014‬بأن األم لها الدور األكبر فى األسرة لتنمية القيم اإلجتماعية لدي الطفل في مرحلة الطفولة‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)195‬‬
‫المتأخرة ‪،‬ويأتى عظيم المسئولية علي األم لكونها األلصق واألقرب إلي أوالدها بحكم القيام علي خدمتهم وقضاء‬
‫الوقت األطول معهم واألقرب إلي مالحظة البنية العقلية والقيم السلوكية‪ ،‬وهي المسئولة عن التحكم في أنماط‬
‫السلوك المرغوب والمقبول اجتماعيا وترسيخ القيم األخالقية لديهم في هذا العمر ويؤكد ذلك قول رسول للا‬
‫اع َي ٌة َعَلى َبْي ِت َب ْعلِ َها َوَوَل ِدِه‪َ ،‬و ِهي َم ْس ُئوَل ٌة َعْن ُه ْم) رواه البخاري ( أسماء أعليجة‬
‫صلي للا عليه وسلم (واْلم أرَة ر ِ‬
‫َ َْ ُ َ‬
‫َ‬
‫‪.)2018،‬‬
‫إتاحة المشاركة للطفل تنمي شخصيته االجتماعية السوية القادرة على التفاعل مع اآلخرين‪ ،‬بينما الحرمان من‬
‫المشا ركة يؤدي لتكوين ذاتية اجتماعية ضيقة وضعيفة ال تستطيع أن تندمج مع المحيط االجتماعي العام فتفشل‬
‫في التفاعل والتكيف اإليجابي (حصة المالك وربيع نوفل‪، )2006 ،‬ولن يتم تعظيم مسئولية األم إال عن طريق‬
‫العالقة القائمة علي الرابطة الوجدانية بين األم وأطفالها والتى تقوم على الحب والدفء العاطفى‬
‫والمشاعرالصادقة (طلعت منصور‪، )2014،‬فالمشاركة الوجدانية تعد متغي اًر نفسياً مهما فى التعامل مع قدرات‬
‫الطفل االجتماعية واالنفعالية (محمد عبدالحميد‪ & 2014،‬بتول زبيرى ورفيف تقى‪، )2017،‬وأى تاثير يحدث‬
‫على سلوك الطفل االجتماعى ينشأ من الخبرات االجتماعية المبكرة مع األم (حنان عبدهللا ‪، )2018،‬فاألم تمثل‬
‫الحضن التربوى األول فى حياة الطفل وذلك بما تمارسه من أساليب فعالة تصقل شخصية أبنائها ( تغريد بركات‬
‫‪)2020،‬‬
‫كما ذكرت منال الشامى(‪ )2005‬بأن األم هي محور التواصل بين األجيال والتي تعتمد عليها عملية التنشئة‬
‫االجتماعية‪ ،‬فهي التي تنقل إليهم القيم والمبادئ وما تملكه من قيم اجتماعية وعادات وتقاليد وأنماط سلوكية‬
‫ومعامالت إيجابية ‪،‬كذلك على األم تنمية مهارة المسئولية االجتماعية للطفل بمعني مسئوليته عن نفسه وعن‬
‫الجماعة (سليمان إبراهيم ‪ )2012،‬ويكون ذلك ع ن طريق الحوار والمشاركة التعاونية ‪،‬حيث يعتبر الحوار‬
‫منهجاً وطريقة حياة وهو أفضل طريقة لبناء بيئة عائلية صح ية تدعم نمو األطفال وتؤدى إلى تكوين شخصية‬
‫سليمة متعاونة بطريقة إيجابية (عفراء العبيدى‪، )2017،‬فالشعور بالمسئولية وتحملها ال يحدث مصادفة وإنما‬
‫يتعلمه الطفل شيئاً فشيئاً فى وقت مبكر جداً من حياته (عادل شراب ‪، )2013،‬وهذا ما أكدت عليه دراسة نها‬
‫أمين (‪ )2013‬أن م ن مظاهر النمو االجتماعى لمرحلة الطفولة المتأخرة (من ‪ 12-9‬سنة) إزدياد قدرة الطفل‬
‫على تحمل المسئولية والتواصل مع اآلخرين بإيجابية ‪،‬ومن ثم تدريب الطفل على مهارة المشاركة ومساعدة من‬
‫حوله من األفراد فى كافة المناسبات وتقديم المساعدة لزمالئه (نوال أبو العال ‪.)2017،‬‬
‫كما أكدت دراسة كل من أسماء أعليجة (‪ & )2018‬حنان إبراهيم(‪ )2018‬على أن تعلم الطفل تحمل‬
‫المسئولية من أهم القيم األخالقية واالجتماعية الواجب على األسرة غرسها فى الطفل خالل مرحلة الطفولة‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)196‬‬
‫المتأخرة مع ضرورة إكسابه العادات االجتماعية الطيبة وأهمها الحرص على التماسك األسرى واالجتماعى وصلة‬
‫األرحام‪.‬‬
‫فاألطفال غالباً ما يسعوا لتحقيق الذات وأن يكون لهم دور ومهام ومسئوليات يتشاركون فيها سواء مع األقران‬
‫أو الك بار ويعبرون عن ذلك بأشكال ومستويات مختلفة بحثاً عن توكيد الذات ومن ثم علي األم تهيئة طفلها‬
‫للتوافق اإليجابي مع نفسه ومع المجتمع (طلعت منصور‪ ) 2014،‬وهذا يكون من خالل توفير عالقات‬
‫اجتماعية إنسانية بينه وبين أسرته ومساعدته لتكوين شخصية متكاملة متوازنة جسمياً واجتماعياً وعقلياً ووجدانياً‬
‫تكفل له التواصل اإليجابي مع اآلخرين والتكيف معهم وفق عالقات إيجابية متبادلة (هاني العزب ‪)2017،‬‬
‫‪،‬وهذا ما اكد زكريا الشربيني ويسرية صادق (‪ )2000‬إلى أن الصحة النفسية والتوافق الشخصي واالجتماعي‬
‫والدراسي يرتبط بدفء المعاملة الوالدية التي تتمثل في مشاركة الطفل إلهتماماته وحسن الحديث إليه وعنه‬
‫والفخر المقبول لتصرفاته ومداعبته وإتباع لغة الحوار واإلقتناع معه والبعد عن العقاب‪.‬‬
‫كما أشارت رانيا سعد (‪ )2017‬إلى أن عملية التنشئه االجتماعية والمشاركة للطفل التي تقوم بها األم ليست‬
‫من األمور ا لسهلة ‪،‬فهناك بعض العوائق التي تواجه األم في عملية تنشئة الطفل ومشاركتها له ومن أهمها‬
‫نقص وعي األم باألساليب الصحيحة والفعالة لمساعدة الطفل علي النمو السوي السليم وقد يكون لديها نقص في‬
‫المعارف والمعلومات التي تساعدها علي التعرف علي طبيعة وخصائص المرحلة العمرية لنمو الطفل االمر‬
‫الذي يؤثر سلبا علي أطفالها‪،‬وخصوصا مرحلة الطفولة المتأخرة ‪،‬فقد أوضحت نعمه رقبان (‪ & )2013‬سلوى‬
‫زغلول وآخرون (‪ )2019‬بأن معايير الطفل فى هذه المرحلة تختلف عن معايير الكبار بعكس المراهق أو طفل‬
‫الرابعة أو الخامسة الذى يسعى إلى تأكيد إستقالل ه ‪ ،‬فيشعر طفل هذه المرحلة بأنه ال ينتمى إلى هؤالء وال إلى‬
‫هؤالء فهو أكبر من األطفال الصغار وأصغر من الكبار مما قد يؤدى إلى صعوبات يجدها الكبار فى معاملته‬
‫وخاصة عند الذبذبة فى هذه المعاملة فتارة يطالب بأن يكون كبي اًر وتارة أخرى يذكر بأنه ال يزال طفالً ‪ ،‬وعلى‬
‫ذلك ال يقوم األطفال بإستعمال عملياتهم العقلية بصورة دقيقة وفاعلة عند مواجهتهم بعض المواقف ‪،‬ولذلك أكدت‬
‫تغريد بركات (‪ )2020‬على أن إكتساب وتنمية المهارات الشخصية للطفل فى هذه الفترة يكفل له التواصل‬
‫االيجابى وفق عالمات إيجابية متبادلة بما يصقل من مهاراته الشخصية التى أصبحت أمر بالغ األهمية فى هذا‬
‫العصرعصر التقنيات والتكنولوجيا والغزو الثقافى الهائل واالنفتاح اإلعالمى بكافه وسائله وصوره‪.‬‬
‫وقد بينت دراسة فريال سليمان ‪،‬وأمل األحمد (‪ )2011‬بأن هناك ندرة فى الدراسات العربية التى تناولت‬
‫المهارات اإلجتماعية وتقييم ال والدين لها ‪،‬وقد أشارتا على أن الدراسات العربية واألجنبية أكدت على أهمية‬
‫الخبرات االجتماعية لتنمية المهارات اإلجتماعية لدى األطفال‪،‬ولذلك أوضح محمد غانم (‪ )2015‬وعلى الرغم‬
‫من التأكيد على ضرورة إهتمام األسر بتنمية المهارات الشخصية لألبناء حيث أنها أصبحت أم اًر حتمياً فى‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)197‬‬
‫عصر المعلوماتية ‪ ،‬فالفرد بحاجة ماسة لمجموعة من المهارات الشخصية التى تمكنه من التواصل والتفاعل مع‬
‫اآلخرين والتخطيط إلتخاذ ق ارراته وحل مشكالته وتحقيق أهدافه بنجاح بما يجعله قاد اًر على التعايش مع‬
‫المتغيرات ومتطلبات الحياة ‪،‬وإتفق معهم وفاء بله وسماح وهبه (‪ ،)2018‬تغريد بركات (‪ )2020‬بالرغم ما‬
‫تؤديه المهارات الشخصية من دور مؤثر فى حياتنا وتجاوز مشكالتنا إال أن هذه المهارات لم تنل قد اًر كافياً من‬
‫الدراسة واإلهتمام من قبل إال حديثاً ‪.‬‬
‫وبناء على ما سبق فإن األم الحكيمة الواعية هى التى تتسلح بالمعارف والخبرات والمهارات االجتماعية لصقل‬
‫شخصيتها وتنمية قدراتها كونها المسئول األول عن التربية وتكوين شخصية الطفل المتزنة مما ينعكس على‬
‫تشكيل وعيه وسلوكياته ‪،‬وخاصة فى مرحلة الطفولة المتأخرة حيث تتفاوت المشكالت والسلوكيات التى يعانى‬
‫منها الطفل فى هذه المرحلة من حيث نوعها ودرجتها وشدتها وخطورتها وأهميتها ومنها ما هو عرضى مؤقت‬
‫ومنها ما هو دائم مزمن ‪ ،‬وفى اآلونة األخيرة تزاي دات السلوكيات االجتماعية السلبية فى المجتمع المصرى‬
‫بدرجة كبيرة وملحوظة وذلك راجع لعدة أسباب منها اإلنشغال الدائم للوالدين فى عملهم وخاصة األم ‪،‬وبالتالى‬
‫يهملون توجيه وعدم االنصات فى مشكالته وعدم مشاركتهم فى إهتماماتهم فى هذه المرحلة الحاسمة ممايؤدى‬
‫بهم إلى سلوكيات غير سوية وأحيانا اإلصابة بأمراض نفسية وجسدية مما يكون له بالغ األثر على حياتهم ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الغزو التكنولوجى السريع والذى يحمل سلوكيات ومفاهيم مضادة للقيم والمبادىء ‪،‬فضال عن رفقاء‬
‫السوء الذين يختلطون بهم دون رقابة ‪ ،‬فإن لم يصاحب هذه السلوكيات السلبية رد فعل تربوى سليم ووعى وخبرة‬
‫من قبل الوالدين وخاصة األم بأساليب التربية السوية السليمة أوغير السوية الخاطئة وخاصة فى هذه المرحلة‬
‫الحرجة لصارت تلك السلوكيات خلقاً لهم ‪،‬األمر الذى يتطلب من كل أسرة ومن كل أم ضرورة اإلهتمام بتنمية‬
‫مهاراتها وسلوكياتها اإلي جابية لما لها من دور إيجابى فعال ومؤثر على شخصية الطفل ومهاراته االجتماعية‬
‫بطريقة مترابطة ومتكاملة ومتوافقة مع المرحلة العمرية للطفل ‪،‬فالتنشئة االجتماعية السوية أساسها األسرة ‪،‬فلكل‬
‫أسرة رؤيتها وأهدافها وطريقتها فى تنشئة أبنائها بالطريقة التى تؤهلهم لمواجهة الحياة ‪،‬ولذلك أكدت الباحثات على‬
‫مدى أهمية تنمية مهارة المشاركة لدى األم وعالقتها بالنمو االجتماعى للطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة فى‬
‫ظل الحاجة ال ملحة للتعايش فى عصر اإلقتصاد المعرفى والتحول الرقمى واإلنفتاح التكنولوجى ‪،‬ومن هنا جاء‬
‫اإلستشعاربالمشكلة حيث تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في اإلجابة علي السؤال الرئيسي واالسئلة الفرعية‬
‫التالية ‪ :‬هل هناك عالقة بين وعي األم بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة في‬
‫محافظة الشرقية؟ ‪،‬ما مستوى وعي األم بمهارة المشاركة للطفل من حيث (المشاركة الوجدانية – المشاركة‬
‫التعاونية – المشاركة في الحوار) ؟ ما مستوى النمو االجتماعي للطفل (تحمل المسئولية – اإلتصال وإحترام‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)198‬‬
‫اآلخرين – التوافق الشخصي )؟ م ا تأثير متغيرات المستوى االجتماعي واالقتصادي على وعي األمهات بمهارة‬
‫مشاركتهن للطفل و النمو االجتماعي في مرحلة الطفولة المتأخرة ؟‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث بصفة رئيسية إلي دراسة برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعي األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫اإلجتماع ي للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة بمحافظة الشرقية ‪،‬وتحديد مستوى وعي األم بمهارة المشاركة‬
‫للطفل من حيث (المشاركة ال وجدانية ‪،‬المشاركة التعاونية ‪،‬المشاركة في الحوار)‪،‬تحديد مستوى النمو االجتماعي‬
‫للطفل (تحمل المسئولية ‪،‬اإلتصال وإحترام اآلخرين ‪،‬التوافق الشخصي ) ‪ ،‬وينبثق منه األهداف الفرعية التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد مستوى وعى األم بمهارة المشاركة للطفل بمحاورها المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مستوى النمو اإلجتماعى للطفل بأبعاده المتعددة‪.‬‬
‫‪ -3‬الكشف عن الفروق بين وعى األمهات بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو اإلجتماعى للطفل تبعاً إلختالف‬
‫بعض متغيرات المستوى اإلجتماعى واإلقتصادى (نوع الطفل‪ ،‬مكان السكن‪ ،‬عمل األم) ‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة التباين بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل ألفراد العينة تبعاً إلختالف‬
‫متغيرات المستوى االجتماعي االقتصادي (سن األم‪ ،‬الحالة االجتماعية‪ ،‬حجم األسرة‪ ،‬الصف الد ارسي‪،‬‬
‫المستوى التعليمي لألم‪ ،‬مستوى الدخل الشهري)‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة العالقة بين وعى األمهات بمهارة المشاركة بمحاورها المختلفة والنمو اإلجتماعى بأبعاده المتعددة‬
‫للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد نسبة مشاركة المتغير المستقل لبعض المتغيرات االجتماعية واالقتصادية لألمهات عينة البحث‬
‫ومهارة المشاركة ألطفالهن في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع (إجمالي النمو االجتماعى للطفل) تبعاً‬
‫ألوزان معامالت اإلنحدار ودرجة االرتباط معها‪.‬‬
‫‪ -7‬برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنم ــو اإلجتماعى لطفل لمرحلة الطفولة‬
‫المتأخرة بالشرقية‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تكمن أهمية البحث الحالى من خالل أهمية المتغيرات التى تناولتها وتوظيف النتائج فى مجالين هامين‬
‫المجال العلمى النظرى والمجال التطبيقى وذلك من خالل مايلى ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أهمية نظرية فى مجال التخصص‪:‬‬
‫‪ -1‬يستمد هذا البحث أهميته من كونه يواكب التوجهات العالمية في اإل هتمام بفئتين من أكثر فئات المجتمع‬
‫تأثي اًر وأهمية ‪ ،‬الفئة األولى وهى األم بإعتبارها الخلية األ ولى للمجتمع اإلنسانى الذى يمارس الطفل أولى‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)199‬‬
‫عالقاته اإلنسانية ‪ ،‬فأنماط السلوك والمهارات االجتماعية التى يتعلمها الطفل فى محيطها لها تأثيرها الكبير‬
‫فى حياته المستقبلية ‪ ،‬والفئة الثانية وهى الطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة فهى مرحلة حاسمة يتم من‬
‫خاللها االعدا د للهرم العمرى من خالل اإلهتمام بتربية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة ملم بالمهارات الحياتية‬
‫المختلفة ليصبح في الغد مشاركاً إيجابياً في شتى مجاالت الحياة‪.‬‬
‫‪ -2‬إسهام البحث فى إضافة أدوات للدراسة مقننة جديدة لقياس وعى األم بمهارة المشاركة للطفل ‪،‬والنمو‬
‫اإلجتماعى للطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقديم برنامج إرشادى مقترح لتنمية وعى األمهات بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعى للطفل كتوصية‬
‫إجرائية فى ضوء نتائج الدراسة‬
‫ثانيا‪ :‬األهمية التطبيقية فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة‬
‫‪ -1‬تقدم المعلومات والمهارات الكافية لألم ولألسرة عن خصائص ومتطلبات النمو في مرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫و خاصة النمو االجتماعي في صورة برامج ارشادية‪.‬‬
‫‪ -2‬إمداد األم بالطرق والوسائل واإلرشادات التي تساعدها في زيادة وعيها بمهارة المشاركة ألطفالها في مرحلة‬
‫الطفولة المتأخرة من حيث (المشاركة الوجدانية – مشاركة في الحوار – المشاركة التعاونية)‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير المادة العلمية المناسبة لزيادة الوعي بمهارة المشاركة للطفل فى المناهج الدراسية لإلقتصاد المنزلى‪.‬‬
‫فروض البحث‪:‬‬
‫‪ - 1‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين مستوى وعى األمهات بمهارة المشاركة والنمو اإلجتماعى للطفل‬
‫بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً إلختالف متغيرات المستوى االجتماعى االقتصادى (نوع الطفل ‪ ،‬مكان‬
‫السكن‪،‬عمل األم)‪.‬‬
‫‪ – 2‬يوجد تباين دال إحصائياً بين مستوى وعى األمهات بمهارة المشاركة والنمو االجتماعى ألطفال أفراد العينة‬
‫تبعاً إلختالف متغيرات المستوى االجتماعى االقتصادى من حيث (سن األم ‪،‬الحالة االجتماعية لألم‬
‫‪،‬حجم األسرة ‪،‬الصف الدراسى ‪،‬المستوى التعليمى لألم ‪،‬مستوى الدخل الشهرى)‪.‬‬
‫‪ – 3‬توجد عالقة إرتباطية بين مستوى وعي األم بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة‬
‫المتأخرة‪.‬‬
‫‪ – 4‬يختلف تأثير نسبة مشاركة بعض المتغيرات اإلجتماعية واإلقتصادية ( نوع الطفل ‪،‬مكان السكن ‪ ،‬عمل‬
‫األم ‪،‬سن األم ‪،‬الحالة االجتماعية ‪،‬حجم األسرة ‪،‬الصف الدراسي ‪،‬المستوي التعليمي لالم ‪،‬مستوى الدخل‬
‫الشهري) على متوسطات وعى األمهات عينة البحث نحو مهارة المشاركة ألطفالهن‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)200‬‬
‫‪ – 5‬يختلف تأثير نسبة مشاركة بعض المتغيرات اإل جتماعية واإلقتصادية (نوع الطفل ‪،‬مكان السكن ‪ ،‬عمل األم‬
‫‪،‬سن األم ‪،‬الحالة االجتماعية ‪،‬حجم األسرة ‪،‬الصف الدراسي ‪ ،‬المستوى التعليمي لالم ‪،‬مستوى الدخل‬
‫الشهري) على مستوى النمو اإلجتماعى للطفل ‪.‬‬
‫األسلوب البحثى‬
‫أوال‪ :‬المصطلحات العلمية والمفاهيم اإلجرائية‪:‬‬
‫✓ الوعي ‪ : Awareness‬يعنى الفهم واإلدراك‪ ,‬وهو حالة من اإلدراك الذي يجمع بين تفعيل دور العقل‬
‫والمشاعر لفهم ما يدور حول االنسان وتنظيم عالقته بالموجودات المحيطة به (هناء سليمان‪.)2016،‬‬
‫✓ يعرف الوعى إجرائياً بأنه إدراك األم بدورها في تنمية مهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل في مرحلة‬
‫الطفولة المتأخرة ‪.‬‬
‫✓ المهارة ‪ :Skill‬هي مفهوم يدل على القدرة على التصرف والقيام ببعض األعمال بدرجة عالية من الكفاءة‬
‫والسرعة في اآلداء (نعمة رقبان وهناء سليمان‪.)2015،‬‬
‫✓ المشاركة ‪ :Sharing‬يتحدد مفهوم المشاركة وفقاً للمصطلحات المعتمدة عن الرابطة األمريكية لعلم النفس‬
‫بأنها عبارة عن أن يسهم الفرد في نشاط أو عمل ماعادةً يتضمن أفراداً آخرين ومن خالل ذلك يتحقق تفاعل‬
‫بينهم ويؤثر فيهما (طلعت منصور‪. )2014،‬‬
‫✓ مشاركة األم ‪ :Mother's post‬هي قدرة االم على جعل الطفل يتفاعل مع اآلخرين واالندماج معهم وإقامة‬
‫عالقات اجتماعية إيجابية في المواقف المختلفة (عواطف إسماعيل‪. )2019،‬‬
‫✓ وتعرف إجرائياً مشاركة األم للطفل بأنها الجهود المبذولة من قبل األم لتعويد الطفل على التعاون والعطاء‬
‫واإلحساس بالمسؤولية تجاه اآلخرين ‪.‬‬
‫✓ المشاركة الوجدانية ‪ :Emotional Sharing‬وهي القدرة على فهم مشاعر اآلخرين والتوافق معها‬
‫واإلحساس بها وتقدير مشاعرهم والتواصل واالستجابة الوجدانية معهم (أسماء البحيري‪. )2017،‬‬
‫✓ مشاركة الوجدانية لألم هى السلوك الذي تتبعه األم ويؤدى إلى اكتساب عواطف الطفل (عواطف إسماعيل‬
‫‪)2019،‬‬
‫وتعرف المشاركة الوجدانية لألم إجرائياً بأنها قدرة األم على التعبير عن مشاعرها ألبنائها بأسلوب إيجابي بنآء‬
‫ومشاركتهم أحاسيسهم وإحترامها ‪.‬‬
‫✓ المشاركة التعاونية‪ :‬العمل التعاوني مع اآلخرين مهارة قيادية تؤدى إلى إنجازات أكبر في وقت أقل من قيام‬
‫الفرد وحده بالعمل (باسمة حالوة‪.)2011 ،‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)201‬‬
‫✓مهارة المشاركة التعاونية ‪ :Collaborative Sharing Skill‬هي العامل المشترك والمتسم باإلستمرار‬
‫بين فردين أو أكثر بغرض تحقيق هدف مشترك ومتفق عليه وتعتبر مهارة التعاون من أهم صور التعامل‬
‫االجتماعي وتكون السمة الغالبة على مختلف عملياته (عواطف إسماعيل ‪. )2019،‬‬
‫وتعرف المشاركة التعاونية إجرائياً بأنها األسلوب الذي تتبعه األم لجعل الطفل أكثر مشاركة لألنشطة المختلفة‬
‫حتى يصبح قاد اًر على تحمل المسؤولية ومتعاوناً معها ومع اآلخرين بشكل إيجابي ‪.‬‬
‫✓ المشاركة في الحوار ‪ : Participate in conversation‬الحوار هو عبارة عن رموز لغوية منطوقة تنقل‬
‫أفكار ومشاعر األم واتجاهاتها إلى أطفالها ويتم ذلك إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (ايمان جلبط‬
‫‪. )2011،‬‬
‫✓االتصال ‪ :Connection‬هوعملية تفاعل بين طرفين من خالل المشاركة أو التفاهم حول فكرة أو إتجاه‬
‫أوسلوك أومهارات أو قيم أو خبرة معينة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف(إيمان جلبط‪. )2011،‬‬
‫✓ المشاركة في الحوار "مهارة االتصال" وتعرف إجرائياً‪ :‬بأنها عبارة عن قدرة األم على نقل وغرس القيم‬
‫واألف كار والمعلومات واألحاسيس والميول واالتجاهات اإليجابية إلى الطفل بطريقة لفظية مباشرة وغير مباشرة ‪.‬‬
‫✓ النمو‪: The Growth‬هو إرتقاء خصائص الكائن الحي سواء أكانت جسمية أو عقلية أو إنفعالية وعادة‬
‫يكون تدريجياً ومستم اًر ويحدث في الكم والكيف ويسير نحو تكامل الشخصية (عبد الفتاح العيسوي‪. )2016،‬‬
‫✓ النمو االجتماعي للطفل ‪ :Child's Social development‬هو قدرته على التوافق مع اآلخرين والسيطرة‬
‫على إنفعاالته (أمانى عبد الوهاب‪)2015،‬‬
‫ويعرف النمو االجتماعي للطفل إجرائياً بأنه عبارة عن اكتسابه للقيم والخبرات االجتماعية السوية التي تمده‬
‫للقيام بدوره كما يجب أن يكون في المجتمع ومن ثم تساعده على التفاعل واإلندماج فيه لكي يصبح شخص‬
‫متعاون لديه إحساس بالمسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه ‪.‬‬
‫✓ تحمل المسؤولية ‪ :Take responsibility‬قدرة األبناء الداخلية على تحمل مسؤولية أنفسهم واآلخرين من‬
‫خالل الرغبة في تقديم المساعدة والعون لهم بسعادة (نعمة رقبان وآخرون‪، )2016،‬وترى أسماء أعليجه‬
‫(‪ )2018‬بأنها قيام الفرد بعمله على أفضل وجه متقبالً نتائج أعماله ‪.‬‬
‫ويعرف تحمل المسئولية إجرائياً‪ :‬بأنه قدرة الطفل على تحمل مسؤولية نفسه واآلخرين بكل ثقة والمبادرة لتقديم‬
‫المساعدة ويد العون لهم بسعادة ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)202‬‬
‫✓ اإلتصال وإحترام اآلخرين ‪ :Communication and respect for others‬هو عملية تفاعل بين طرفين‬
‫من خالل المشاركة أو الت فاهم حول فكرة أو إتجاه أو سلوك أو مهارات أو قيم أو خبرة معينة لتحقيق هدف أو‬
‫مجموعة أهداف (سليمان إبراهيم‪. )2012،‬‬
‫ويعرف اإلتصال وإحترام اآلخرين إجرائياً ً‪ :‬بأنه قدرة الطفل على االتصال والتواصل مع اآلخرين بطريقة مباشرة‬
‫وغير مباشرة من خالل المواقف الحياتية المختلفة مع إقامة عالقات طيبة معهم مبنية على اإلحترام ومشاركتهم‬
‫مشاعرهم بإيجابية‪.‬‬
‫✓ التوافق الشخصي ‪ : Personal Compatibility‬قدرة الفرد على ثقته بنفسه وأمله فى الحياة وإتزانه السلوكى‬
‫فال تعامالته وتفاعالته مع المحيط وفى سعيه لتحقيق أهدافه وطموحاته والنجاح فى محختلف مجاالت الحياة‬
‫وإقامة عالقات إجتماعية ودية أساسها الحب والتعاون المنتج (زكية السرحى ‪)2015،‬‬
‫ويعرف التوافق الشخصي إجرائياً‪ :‬أنه عبارة عن توافق الطفل مع ذاته وتقبله لها وفهمها فهماً واقعياً مع قدرته‬
‫على ضبط إنفعاالته وحل مشكالته من خالل إشباع حاجاته المختلفة للوصول إلى أهدافه‪.‬‬
‫✓ البرنامج اإلرشادى ‪ :Mentoring program‬عملية مخططة منظمة فى ضوء أسس علمية ومفاهيم روحية‬
‫وأخالقية تهدف إ لى تصحيح وتغيير تعلم سابق لدى األمهات وتعلم مهارات وقيم‪ (.‬فؤاد الموافى وآخرون‬
‫‪)2017،‬‬
‫✓ برنامج إرشادى مقترح ويعرف إجرائياً بأنه تخطيط برنامج فى صورة وحدات إرشادية مخططة ومنظمة تهدف‬
‫إلى تنمية وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعى للطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة كونه توصية‬
‫إجرئية فى ضوء نتائج البحث‪.‬‬
‫ثانياً ‪:‬منهج البحث‪ :‬إتبع في هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي الذى يقوم عليه الدراسة العلمية للظواهر‬
‫وتحليلها وإستخالص النتائج وإجراء المقارنات بينها (ذوقات عبيدات وآخرون ‪، )2020،‬وتمثل المتغير المستقل‬
‫فى مهارة المشاركة لألم ‪ ،‬وكان المتغير التابع النمو االجتماعى للطفل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬حدود البحث‪:‬‬
‫ــــ الحدود البشرية‪ :‬اشتملت عينه البحث على (‪ )295‬أم وطفلها من الالتي لديهن أطفال من سن (‪12 – 9‬‬
‫سنة) وتم إختيارهم بطريقة عشوائية من قوائم األطفال المقيدين بالصف الرابع والخامس والسادس االبتدائي من‬
‫الريف والحضر محافظة الشرقية ومستويات تعليمية واجتماعية واقتصادية مختلفة‪.‬‬
‫ــــ الحدود المكانية‪ :‬أجرى البحث على ‪ 9‬مدارس من ريف وحضر محافظة الشرقية وهم (مدرسة بني صالح‬
‫االبتدائية المشتركة ومدرسة البالشون االبتدائية المشتركة ) بمركز بلبيس – (مدرسة صالح سالم االبتدائية ‪2‬‬
‫ومدرسة اإلسالمية الخاصة بمنيا القمح ) بمركز منيا القمح – ( مدرسة كفر إبراش االبتدائية ) بمركز مشتول‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)203‬‬
‫السوق –( مدرسة الشبان المسلمين ) بالزقازيق – ( مدرسة المستقبل الحديثة الخاصة ومدرسة اليسر الخاصة‬
‫ومدرسة ابو بكر الصديق م ج ‪ ) 32‬بالعاشر من رمضان ‪.‬‬
‫ـــ الحدود الزمنية ‪ :‬استغرقت الدراسة الميدانية ثالثة شهور ابتدائها من نوفمبر حتى ديسمبر (‪.)2019‬‬
‫تصميم وبناء وتقنيين أدوات البحث ‪:‬‬
‫أعدت الباحثات أدوات البحث التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إستمارة البيانات العامة للطفل واألسرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إست بيان مهارة مشاركة األم للطفل بمحاورها المختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬إستبيان النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة ‪.‬‬
‫‪ -4‬برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعى األم بمهارة مشاركة األطفال بمحاورها المختلفة وإنعكاسه ومردوه اإليجابى‬
‫علي النم ــو اإلجتماعى لطفل المرحلة المتأخرة بأبعاده المتعددة‪.‬‬
‫‪ -1‬استمارة البيانات العامة للطفل واألسرة ‪ :‬تم إعداد إستمارة البيانات األولية لألسرة بهدف جمع البيانات‬
‫األساسية عن عينة البحث لتوصيف خصائص العينة والتحقق من صحة الفروض وتحقيق أهداف البحث‬
‫وإشتملت على بيانات نوع الطفل (ذكر‪،‬أنثى ) ‪،‬مكان السكن (ريف ‪،‬حضر) ‪،‬والصف الدراسي المقيد به الطفل‬
‫الصف(الرابع ‪،‬الخامس ‪،‬السادس) ‪،‬والترتيب الميالدي للطفل الترتيب األول‪( ,‬األخير‪ ،‬الوحيد ‪،‬األوسط) ‪،‬كما‬
‫تضمنت أيضا بيانات خاصة باألم واألب منها ‪:‬عمل األم ( تعمل‪،‬ال تعمل) ‪،‬سن األم (أقل من ‪30‬سنة ‪،‬من‬
‫‪ 30‬إلي ‪ 40‬سنة ‪،‬أكبر من ‪ 40‬سنة) ‪،‬والحالة االجتماعية لألم ( متزوجة ‪ ،‬مطلقة ‪،‬أرملة) واألب (موجود‪،‬‬
‫مسافر‪ ،‬منفصل‪ ،‬متوفي ) ‪،‬وحجم األسرة (صغيرة الحجم أقل من (‪ )5‬أفراد ‪،‬متوسطة الحجم من ‪ 6 – 5‬أفراد‬
‫‪،‬ومن ‪ 7‬أفراد فأكثر ) ‪،‬والمستوي التعليمي لألم واألب وقد قسم إلي ‪ 6‬مستويات وقد تم تقييم المستوي التعليمي‬
‫بترتيب المستويات التعليمية من األقل إلي األعلى ثم اعتبر الترتيب كدرجة للمستوى التعليمي (أمي ‪،‬يق أر ويكتب‬
‫‪،‬مؤهل متوسط ‪،‬مؤهل عالي ‪،‬ماجستير‪ ،‬دكتوراه )‪ ،‬وإجمالى الدخل الشهري لألسرة وتم وقد تم تقسيمه إلى‬
‫ثالث مستويات بدءاً من أقل من ‪ 2000‬جنيه ( مستوى منخفض) ‪،‬ومن ‪ 2000‬إلي أقل من ‪( 4000‬مستوى‬
‫متوسط) ‪،‬و من ‪ 4000‬فأكثر مستوى مرتفع)‬
‫‪ -2‬استبيان مشاركة األم للطفل‪ :‬تم إعداد هذا االستبيان وفقا لإلطار النظري للبحث وبعد اإلطالع على‬
‫الدراسات والبحوث السابقة العربية واألجنبية التي تناولت مهارة المشاركة والتي أمكن اإلستفادة منها في إعداد‬
‫وبناء إستبيان مشاركة األم للطفل منها )‪(، )Anastasia et al., 2016(، )Habibe، 2014‬تغريد‬
‫بركات‪(، ) 2016،‬نعمة رقبان وآخرون ‪(،)2016،‬رانيا سعد‪(،)2017،‬محمد الشهري ‪(، )2017،‬أسماء‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)204‬‬
‫أعليجة ‪(، )2018،‬أسماء صديق ‪ (، )2018،‬ربيع نوفل وآخرون ‪ ،)2019،‬وإحتوى المقياس على ‪59‬‬
‫عبارة خبرية مقسمة إلي ثالثة محاور وهي‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬المشاركة الوجدانية ‪،‬وتكون هذا المحور من ‪ 20‬عبارة ويقيس تعبير األم البنها عن حبها له‬
‫‪،‬مراعاتها للحالة النفسية البنها عند طلبها منه القيام بعمل ما ‪،‬تخفيفهاعن إبنها مشاعر الحزن ‪،‬تكافىء إبنها‬
‫إلنجازه مهامه وواجباته ‪ ،‬إحترامها لشخصية ابنها أمام اآلخرين ‪ ،‬توبيخها البنها عند فشله في شيء ما‪ ،‬تلقيبها‬
‫البنها بأحب األسماء والصفات إليه ‪،‬ثنائها على سلوك ابنها السليم أمام األخرى ‪ ،‬غضبها من ابنها عند‬
‫حصوله على درجات ضعيفة ‪،‬إظهار إعجابها بمالبس ابنها وأناقته ‪،‬إحترمها وجهة نظر إبنها عند التعبير عن‬
‫رأيه في أموره الخاصة ‪،‬تُعرف إبنها بغضبها من تصرفاته السيئة بغض النظر عن حبها له ‪ ،‬وتُعلم إبنها‬
‫االعتراف بالخطأ وتداركه وعدم تك ارره ‪ ،‬تُشعر إبنها بأنه أهم وأحب شيء في حياتها ‪،‬غرسها في ابنها التسامح‬
‫مع اآلخرين والعفو عند المقدرة ‪،‬حرصها على تقديم هديه إلبنها في المناسبات ‪ ،‬أعتذرها البنها عندما ال تفى‬
‫بوعدها له ‪،‬تفرقتها فى المعاملة ألبنائها األوالد عن البنات ‪ ،‬غضابها من أبنائها فال تفرق بين سلوكهم‬
‫وشخصهم ‪،‬ممارساتها لسياسة الثواب والعقاب بإتفاق معهم‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬المشاركة التعاونية ‪،‬وتكون هذا المحور من ‪ 18‬عبارة ويقيس توزعيها ألعمال بين األبناء بما‬
‫يتناسب مع ميولهم وقدراتهم وحالتهم الصحية ‪ ،‬إسنادها إلى أبنائها بعض األعمال داخل وخارج المنزل بما يتناسب‬
‫مع أعمارهم ‪،‬مشاركتها إبنها في ترتيب وتنظيف حجرته ‪،‬إصطحابها إلبنها لزيارات األهل واألقارب ‪،‬إرسالها البنها‬
‫بالهدايا لزمالئه واألقارب ‪،‬مشاركتها البنها لنشاطاته وهواياته ‪،‬شرائها البنها األلعاب المناسبة لعمره والتي تنمى‬
‫ذكاؤه ‪ ،‬غرسها في ابنها آداب إستضافة الضيوف ‪،‬عزلها البنها عن األصدقاء خوفاً من أن يكونوا غير جيدين أو‬
‫يعلموه سلوكيات غير سليمة ‪ ،‬متابعتها مع إبنها مذاكرة دروسه وواجباته المدرسية ‪،‬مشاوراتها مع ابنها في‬
‫المشكالت والق اررات األسرية ‪،‬مساعدة إبنها على إدارة مصروفه الشخصي ‪،‬مشاهدتها مع ابنها بعض البرامج‬
‫التليفزيونية‪ ،‬تشجعيها إلبنها على االطالع والمعرفة ‪ ،‬حرصها على التعرف على أسر أصدقاء ابنها ‪ ،‬غرسها في‬
‫ابنها حب التعاون مع اآلخرين ‪،‬تشجعيها إلبنها على مشاركة أصدقائه في األلعاب الجماعية ‪ ،‬إصطحابها البنها‬
‫عند شراء مستلزمات المنزل‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪ :‬المشاركة في الحوار" مهارة اإلتصال " ‪،‬وإشتمل هذا المحور على ‪ 21‬عبارة ‪ ،‬ويقيس إلقائها‬
‫السال م عند دخولها المنزل وعند الخروج منه ‪ ،‬تواصلها مع إبنها بلغة الجسد ‪ ،‬إستماعها لشكوى إبنها (إذا لزم‬
‫األمر) بصدر رحب ‪ ،‬حرصها على أن تكون تعبيرات وجهها ونبرة صوتها مناسبة لنوع حديثها ‪ ،‬حثها إبنها أن‬
‫يشكر من يقدم ل ه شيء ‪،‬تشجعيها إبنها على إدارة الوقت واالستفاد ة منه ‪ ،‬تعويد إبنها على االستئذان عند رغبته‬
‫في الحصول على أي شيء ‪،‬سردها إلبنها القصص الهادفة واإلستماع لرأيه ‪ ،‬صرخها في وجه إبنها عندما‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)205‬‬
‫يخطأ ‪ ،‬حثها البنه ا على عدم الغش في اإلمتحانات ‪ ،‬إتباعها آلداب الحديث والحوار عند التحدث مع ابنها ‪،‬‬
‫إجبارها البنها على االلتزام بتعليماتها وأوامرها دون مناقشة ‪ ،‬تأثير مشكالتهاالزوجية على معامالتها وحديثها مع‬
‫إبنها ‪ ،‬حرصها على تكوين عالقة صداقه مع إبنها ‪ ،‬أغرسها في إبنها إحترام الكبير وتقديم المساعدة للجميع ‪،‬‬
‫غرسها الوازع الديني ع ند إبنها ‪ ،‬تعليمها إلبنها إحترام خصوصية الغير سواء أخواته أو غير ذلك ‪،‬تشجيعها‬
‫إلبنها على الصدق مهما كانت النتائج‪ ،‬و ممارسة الرياضة والحياة الصحية ‪ ،‬ومناقشتها مع إبنها حتى يصلوا‬
‫للق اررات السليمة ‪ ،‬آخذها رأي إبنها في مشكالتهم العائلية‪.‬‬
‫وقد روعي عند صياغة العبارات أن تكون مرتبطة بموضوع الدراسة ومحددة وواضحة ‪ ،‬وتجيب األم على‬
‫نادرً ) وذلك في المحاور‬
‫الثالث محاوربما يناسبها ويحدد إستجابتها وفق ثالث إختيارات (دائماً – أحياناً – ا‬
‫الث الث مع إجراء الدراسات المقارنة لتحديد خصائص المشكلة باإلضافة إلى الدراسة المتعمقة في محاولة‬
‫إلستخالص الدالالت التي توضح إرتباط متغيرات أخري وذلك عن طريق حساب معامل إرتباط بيرسون بين (‬
‫المحاور‪،‬الدرجة الكلية ) وحساب قيم معامالت الثبات ( ألفا ‪,‬والتجزئة النصفية وتشمل معامل سبيرمان ومعامل‬
‫جيتمان ) لألبعاد والمقياس ككل ‪.‬‬
‫المحور األول المشاركة الوجدانية‪ :‬يتكون من ‪ 20‬عبارة منها ‪ 16‬عبارة موجبة ‪ 4 ،‬عبارات سالبة على مقياس‬
‫متصل( دائماً – أحياناً – ناد اًر ) ( ‪ ) 1 ، 2 ، 3‬للعبارة الموجبة ‪ ) 3 ، 2 ، 1 ( ،‬للعبارة السالبة ‪ .‬أقل درجة‬
‫= ‪ 20=1×20‬درجة ‪.‬أعلى درجة =‪ 60=3×20‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المنخفض أقل من ‪ %50‬أى أقل من ‪ 30‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المتوسط من ‪%50‬إلى أقل من ‪ %70‬أى من ‪ 30‬درجة إلى أقل من ‪ 42‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المرتفع أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 42‬درجة ‪.‬‬
‫جدول(‪ )1‬مستوى وعى األم بمهارة المشاركة الوجدانية للطفل‬
‫وعى األم بمهارة‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي الوعي‬
‫المشاركة‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مستوي الوعي منخفض (أقل من ‪)30‬‬
‫‪27.46‬‬ ‫‪81‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪)42>30‬‬
‫المشاركة الوجدانية‬
‫‪70.51‬‬ ‫‪208‬‬ ‫مستوي الوعي مرتفع (‪ 42‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬
‫المحور الثانى ‪ ":‬المشاركة التعاونية " ويتكون من ‪ 18‬عبارة منها ‪ 17‬عبارة موجبة وعبارة واحدة سالبة على‬
‫مقياس متصل( دائماً – أحياناً – ناد اًر ) ( ‪ ) 1 ، 2 ، 3‬للعبارة الموجبة ‪ ) 3 ، 2 ، 1 ( ،‬للعبارة السالبة ‪.‬أقل‬
‫درجة =‪ 18=1×18‬درجة ‪.‬أعلى درجة =‪ 54=3×18‬درجة ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)206‬‬
‫مستوى الوعى المنخفض أقل من ‪ %50‬حيث أقل من ‪ 27‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المتوسط من ‪ %50‬إلى أقل من ‪ %70‬أى من ‪ 27‬درجة إلى أقل من ‪ 38‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المرتفع أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 38‬درجة ‪.‬‬
‫جدول(‪ )2‬مستوى وعى األم بمهارة المشاركة التعاونية للطفل‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي الوعي‬ ‫وعى األم بمهارة المشاركة‬

‫‪6.78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مستوي الوعي منخفض (أقل من ‪)27‬‬


‫‪51.19‬‬ ‫‪151‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪)38>27‬‬
‫المشاركة التعاونية‬
‫‪42.03‬‬ ‫‪124‬‬ ‫مستوي الوعي مرتفع (‪ 38‬فأكثر)‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬
‫المحور الثالث " المشاركة فى الحوار " ويتكون من ‪ 21‬عبارة منها ‪ 17‬عبارة موجبة ‪ 4 ،‬عبا ارت سالبة على‬
‫مقياس متصل( دائماً – أحياناً – ناد اًر ) ( ‪ ) 1 ، 2 ، 3‬للعبارة الموجبة ‪ ) 3 ، 2 ، 1 ( ،‬للعبارة السالبة ‪.‬أقل‬
‫درجة =‪ 21=1×21‬درجة ‪.‬أعلى درجة=‪ 63=3×21‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المنخفض أقل من ‪ %50‬حيث حصل على أقل من ‪ 32‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى الوعى المتوسط من ‪ %50‬إلى أقل من ‪ %70‬حيث حصل من ‪ 32‬درجة إلى أقل من‪ 44‬درجة‪.‬‬
‫مستوى الوعى المرتفع أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 44‬درجة ‪.‬‬
‫جدول (‪ )3‬مستوى وعى األم بمهارة المشاركة فى الحوار للطفل‬
‫وعى األم بمهارة المشاركة فى‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي الوعي‬
‫الحوار‬
‫‪3.05‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مستوي الوعي منخفض (أقل من ‪)32‬‬
‫‪37.29‬‬ ‫‪110‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪)44>32‬‬
‫المشاركة في الحوار‬
‫‪59.66‬‬ ‫‪176‬‬ ‫مستوي الوعي مرتفع (‪ 44‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬
‫‪-‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل)‪:‬‬
‫ويتكون من‪59‬عبارة منها ‪ 50‬عبارة موجبة و ‪ 9‬عبارات سالبة ‪,‬على مقياس متصل (دائما – أحيانا – ناد ار )‬
‫(‪ )3,2,1‬درجة للعبارة الموجبة ‪ )1,2,3(,‬درجة للعبارة السالبة‪.‬‬
‫أقل درجة =‪ 95=1×59‬درجة‪.‬أعلى درجة‪ 177=3×59+‬درجة‪.‬‬
‫مستوى الوعى المنخفض (ككل)حصل على أقل من ‪ %50‬أى حصل على أقل من ‪ 89‬درجة‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)207‬‬
‫مستوى الوعى المتوسط (ككل) حصل من‪ %50‬إلى أقل من ‪ %70‬أى حصل من ‪ 89‬درجة إلى أقل من‬
‫‪ 124‬درجة‪ .‬مستوى الوعى المرتفع حصل على أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 124‬درجة‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬مستوى وعى األم بمهارة المشاركة ككل‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي الوعي‬ ‫وعى األم بمهارة المشاركة‬
‫‪3.05‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مستوي الوعي منخفض (اقل من ‪)89‬‬
‫‪66.10‬‬ ‫‪195‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪) 124>89‬‬
‫وعى األم بمهارة المشاركة (ككل)‬
‫‪30.85‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مستوي الوعي مرتفع (‪ 124‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬

‫إستبيان النمو االجتماعي للطفل‪ :‬تم إعداد هذا اإلستبيان وفقاً لإلطار النظري للبحث‪ ،‬وبعد اإلطالع على‬
‫الدراسات والبحوث السابقة العربية واألجنبية والتي تناولت النمو االجتماعي والتي أمكن االستفادة منها في إعداد‬
‫وبناء إستبيان النمو االجتماعي للطفل منها (زكريا الخضر‪(، )2013،‬عزي الحسيني ‪( ،2014) )2014،‬‬
‫‪(، (Fang et al ،2016(،Lee et al‬جمال شفيق ‪(، )2016،‬أسماء إبراهيم ‪(، )2018،‬حسن الببالوى‬
‫‪(، )2018،‬حنان عبد هللا ‪، )2018،‬وقد تكون المقياس من (‪ )54‬عبارة خبرية مقسمة إلي ثالثة محاور وهي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬تحمل المسئوولية ويتكون من (‪ )17‬عبارة ويقيس إنجازه ما يكلف به من أعمال بحب دون تزمر‪،‬‬
‫إعتناءه بنظافة وترتيب حجرته ‪ ،‬إهتمامه بإخوته عند غياب أمهم عن المنزل ‪ ،‬مذكرته دروسه وإنهاءه واجباته أول بأول‬
‫‪ ،‬حبه للتعلم وحرصه عليه ‪ ،‬تقديمه يد العون لمن يح تاج مساعدته ‪ ،‬مشاركته لزمالءه في االحتفاالت التى تقيمها‬
‫المدرسة والرحالت ‪ ،‬تفضيله اللعب بم فرده ‪ ،‬حرصه على عدم الخروج من الفصل أثناء شرح المعلم ‪ ،‬محافظته على‬
‫نظافة فصله ومدرسته ‪ ،‬مبادرته بالتعاون والمساهمة في نظافة بيئته ‪،‬حرصه على تنظيم وقته ‪ ،‬إهتمامه بغلق المنزل‬
‫جيدًا في غياب والديه ‪ ،‬شرائه جزء من متطلباته الدراسية من مصروفه الخاص بي ‪ ،‬مشاركته فى برامج اإلذاعة المدرسية‬
‫وإعدادها ‪ ،‬إنصاته جيدا لشرح المعلم ‪ ،‬مساعدته لزمالءه في حل واجباتهم‬
‫المحور الثاني‪ :‬اإلتصال وإحترام اآلخرين ويتكون من (‪ )23‬عبارة ويقيس حرصه على إلقاء السالم عند‬
‫دخولي المنزل وعند الخروج ‪ ،‬حبه لتبادل الزيارات لألهل واألقارب ‪ ،‬إعت ارضه على الرأي األخر بأسلوب مهذب‬
‫‪ ،‬زيارته لزمالئه في مناسباتهم المختلفة ‪ ،‬إستئذانه قبل الحديث أو عند قطعه ‪ ،‬تعبيره عن رأيه بأسلوب مهذب‬
‫والئق ‪،‬تذمره من تدخل أمه في اختيار مالبسه ‪ ،‬شعوره بالراحة في العزلة والبعد عن األصدقاء ‪ ،‬تفضيله‬
‫مشاهدة التليفزيون وتصفح اإلنترنت عن زيارة األهل والزمالء ‪ ،‬علو صوته ألتفه األسباب ‪ ،‬تجنبه َمن هم أقل‬
‫منى في المستوى االجتماعي واالقتصادي ‪ ،‬تجنبه التعامل مع ذوي اإل عاقات ‪،‬حكيه ألمه عن تفاصيل يومه‬
‫الدراسي ‪ ،‬تقبيله ليد أمه وأبوه احتراماً لهم ‪ ،‬ح نوه على الصغير وأحترمه الكبير ‪ ،‬ترحيبه بالضيوف وأبادلهم‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)208‬‬
‫الحديث بأسلوب مهذب ‪ ،‬مراعاته مشاعر اآلخرين في فرحهم وحزنهم ‪ ،‬شكره لمن قدم له أي مساعده أو نصيحة‬
‫عليه دراسياً ‪،‬إنصاته وأنتبه لمن يتحدث‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬إحترامه لمعلمه ومعلمته وإطاعته أوامرهم ‪ ،‬شعوره بالغيرة ممن تفوق‬
‫إليه ‪ ،‬لديه عالقات طيبة مع اآلخرين مبنية على االحترام المتبادل‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬التوافق الشخصي ويتكون من (‪ )14‬عبارة ويقيس حبه للقيادة ومبادرته بتقديم المساعدة‬
‫لآلخرين ‪ ،‬تقبله لذاته وسعيه لتطويرها ‪ ،‬تحديده ألهداف والسعى للوصول إليها ‪ ،‬ثقته في قدراته وسعيه لتنميتها‬
‫‪ ،‬إهتمامه بأناقته ومظهره الشخصي ‪،‬تعبيره عن حبه ألسرته بكل الطرق ‪،‬مشاركته لزمالءه في مناسباتهم‬
‫الخاصة ‪،‬كره تمييز أمه وأبوه ألخوة ‪،‬ضربه ألخوته عند غضبه ‪ ،‬شعوره بإضطهاد زمالئه لتفوقه عليهم ‪ ،‬ثورته‬
‫ووغضبه عند رفض والديه طلباً ‪ ،‬حبه للنظام والنظافة ‪ ،‬مناقشته ألمه وأبيه عند رفضهم طلباً له ‪ ،‬إعتزاله في‬
‫حجرته عند غضبه حتى أهدأ ‪.‬‬
‫وعند صياغة العبارات تم مراعاة أن تكون مرتبطة بموضوع الدراسة ومحددة وواضحة ويجيب الطفل على الثالث‬
‫أبعاد بما يناسبه ويحدد إستجابته وفق ثالث إختيارات (دائماً ‪ -‬أحياناً – ناد اًر ) ‪ )1-2- 3(،‬درجة للعبارة‬
‫الموجبة ‪ )3-2-1( ،‬درجة للعبارة السالبة‪،.‬وذلك في المحاور الثالثة مع إجراء الدراسات المقارنة لتحديد‬
‫خصائص المشكلة باإلضافة إلي الد ارسة المتعمقة في محاولة الستخالص الدالالت التي توضح إرتباط متغيرات‬
‫أخري وذلك عن طريق حساب معامل إرتباط بيرسون بين ( المحاور ‪ ،‬الدرجة الكلية ) وحساب قيم معامالت‬
‫الثبات ( ألفا والتجزئة النصفية وتشمل معامل سبيرمان ومعامل جيتمان ) لألبعاد والمقياس ككل‪.‬‬
‫المحور األول‪ ":‬تحمل المسئولية " ويتكون من ‪17‬عبارة منها ‪ 16‬عبارة موجبة وعبارة واحدة سالبة على مقياس‬
‫متصل ( دائماً ‪ -‬أحياناً – ناد اًر ) بدرجة (‪ ) 1، 2، 3‬للعبارة الموجبة ‪ ،‬درجة (‪ )2،3، 1‬للعبارة السالبة‬
‫‪.‬وكانت أقل درجة =‪ 17=1×17‬درجة ‪.‬وأعلى درجة = ‪ 51=3×17‬درجة ‪.‬مستوى النمو المنخفض حصل على‬
‫أقل من ‪ %50‬حيث حصل على أقل من ‪ 26‬درجة ‪.‬‬
‫مستوى النمو المتوسط حصل على من‪ %50‬إلى أقل من ‪ %70‬أى من ‪ 26‬درجة إلى أقل من ‪ 36‬درجة‪.‬‬
‫مستوى النمو المرتفع حصل على أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 36‬درجة ‪.‬‬
‫جدول (‪ )5‬مستوى النمو االجتماعى للطفل وفقاً ل ( ت حمل المسئولية)‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي النمو‬ ‫النمو االجتماعي للطفل‬
‫‪11.19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫مستوي النمو منخفض ( أقل من ‪) 26‬‬
‫‪41.02‬‬ ‫‪121‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)36>26‬‬
‫تحمل المسئولية‬
‫‪47.80‬‬ ‫‪141‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 36‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)209‬‬
‫المحور الثانى " االتصال وإحترام اآلخرين" ويتكون من‪ 23‬عبارة منها ‪ 16‬عبارة موجبة ‪ 7 ،‬عبارات سالبة‬
‫على مقياس متصل ( دائماً ‪ -‬أحياناً – ناد اًر ) ‪ ) 1 ، 2 ، 3 (,‬درجة للعبارة الموجبة ‪ )2،3 ، 1( ،‬درجة‬
‫للعبارة السالبة ‪.‬وكانت أقل درجة =‪ 23=1×23‬درجة ‪.‬وكانت أعلى درجة=‪ 69=3×23‬درجة ‪.‬مستوى النمو‬
‫المنخفض أقل من ‪ %50‬وحصل على ‪ 35‬درجة ‪.‬مستوى النمو المتوسط كان من ‪ %50‬إلى أقل من ‪%70‬‬
‫حصل على ‪ 35‬درجة إلى أقل من‪ 48‬درجة ‪.‬مستوى النمو المرتفع أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 48‬درجة ‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬مستوى النمو االجتماعى للطفل وفقاً ل( االتصال واحترام اآلخرين)‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي النمو‬ ‫النمو االجتماعي للطفل‬
‫‪10.85‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مستوي النمو منخفض ( أقل من‪)35‬‬
‫‪51.53‬‬ ‫‪152‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)48>35‬‬
‫اإلتصال وإ حترام اآلخرين‬
‫‪37.63‬‬ ‫‪111‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 48‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬
‫المحور الثالث " التوافق الشخصى" ويتكون من ‪14‬عبارة ‪ ,‬منهم ‪ 11‬عبارة موجبة ‪ 4 ،‬عبارات سالبة على‬
‫مقياس متصل ( دائماً ‪ -‬أحياناً – ناد اًر ) بدرجة ( ‪ ) 1 ، 2 ، 3‬للعبارة الموجبة ‪ ،‬درجة (‪) 3 ، 2 ، 1‬‬
‫للعبارة السالبة ‪.‬أقل درجة =‪14=1×14‬درجة ‪.‬أعلى درجة=‪ 42=3×14‬درجة ‪.‬‬
‫المستوى المنخفض حصل على أقل من ‪ %50‬حيث حصل على أقل من ‪ 21‬درجة ‪.‬‬
‫المستوى المتوسط حصل من ‪ %50‬إلى أقل من ‪ %70‬حيث حصل على (‪ )29>21‬درجة ‪.‬‬
‫المستوى المرتفع حصل على أكثر من ‪ %70‬حيث حصل على اكثر من ‪ 29‬درجة ‪.‬‬
‫جدول(‪ )7‬مستوى النمو االجتماعى للطفل وفقاً ل (للتوافق الشخصى)‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي النمو‬ ‫النمو االجتماعي للطفل‬
‫‪5.08‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مستوي النمو منخفض(أقل من ‪) 21‬‬
‫‪42.37‬‬ ‫‪125‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)29>21‬‬
‫التوافق الشخصي‬
‫‪52.54‬‬ ‫‪155‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 29‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬

‫النمو االجتماعى للطفل (ككل)‪.‬حيث يتكون االستبيان من ‪ 54‬عبارة منها ‪ 42‬عبارة موجبة ‪ 12,‬عبارة‬
‫سالبة على مقياس متصل(دائماً‪-‬أحياناً‪-‬ناد اًر ) بدرجة (‪)1- 2- 3‬للعبارة الموجبة ‪ )1,2,3(,‬درجة للعبارة‬
‫السالبة‪.‬أقل درجة =‪ 54=1×54‬درجة‪ .‬أعلى درجة =‪ 162=3×54‬درجة‪.‬‬
‫المستوى المنخفض حصل على أقل من ‪ %50‬أى أقل من ‪ 81‬درجة‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)210‬‬
‫المستوى المتوسط حصل من ‪ %50‬إلى أقل من ‪ %70‬أى من‪81‬درجة إلى أقل من ‪ 113‬درجة‪.‬‬
‫المستوى المرتفع حصل على أكثر من ‪ %70‬أى أكثر من ‪ 113‬درجة‪.‬‬
‫جدول (‪ )8‬مستوى النمو االجتماعى للطفل ككل‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي النمو‬ ‫النمو االجتماعي للطفل‬

‫‪10.17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مستوي النمو منخفض (أقل من‪) 81‬‬

‫‪44.07‬‬ ‫‪130‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪) 113>81‬‬ ‫النمو االجتماعي لل طفل (ككل)‬
‫‪45.76‬‬ ‫‪135‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 113‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫المجموع‬

‫خامساً صدق االستبيان‬


‫‪ :1‬حساب صدق المقاييس‪:‬اعتمد البحث الحالي في التحقق من صدق المقاييس ‪ validity‬على طريقتين‪:‬‬
‫(أ)‪ -‬صدق المحتوي‪ ( (validity content):‬الصدق الظاهرى ‪ ،‬صدق المحكمين )‪.‬‬
‫للتأكد من صدق المحتوي تم عرض مقياسي ( وعى األم بمهارة المشاركة ‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل) في‬
‫صورتهما األولية علي عدد من السادة المحكمين وعددهم(‪)9‬عضو من أعضاء هيئة التدريس في مجال إدارة‬
‫المنزل والمؤسسات بكليات االقتصاد المنزلي وكليات التربية النوعية المختلفة ‪ ،‬وذلك للتعرف علي آرائهم في‬
‫المق ياس من حيث دقة الصياغة اللغوية لمفردات المقياسين‪ ،‬وسالمة المضمون‪ ،‬وإنتماء العبارات المتضمنة في‬
‫كل بعد له‪.‬تم استخدام طريقة إتفاق المتخصصين وتم تحديد عدد مرات اإلتفاق بإستخدام معادلة كوبر‬
‫‪ : Cooper‬نسبة اإلتفاق= (عدد مرات اإلتفاق ‪ /‬عدد مرات اإلتفاق ‪ +‬عدد مرات عدم اإلتفاق) )× ‪،100‬‬
‫وتراوحت نسبة اإلتفاق ما بين (‪ ،)%100 ،%88.9‬وهي نسب إتفاق مقبولة ‪.‬‬
‫(ب)‪ -‬صدق اإلتساق الداخلي ( الصدق البنائى) ‪:‬‬
‫لحساب صدق اإلتس اق الداخلي لمقياسي (وعى األم بمهارة المشاركة‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل) تم تطبيقهما‬
‫على عينة إستطالعية بلغ عددهم (‪ )60‬وبعد رصد النتائج تمت معالجتها إحصائياً وحساب معامل اإلرتباط‬
‫بيرسون بين (االبعاد – والدرجة الكلية) للمقياسين وكانت جميعها دالة عند مستوي ‪ 0.01‬مما يدل على اإلتساق‬
‫الداخلي لعبارات المقياسين ممايسمح بإستخدامهما في البحث الحالي‪ ،‬وجدول (‪ )10‬يوضح ذلك‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)211‬‬
‫جدول (‪ .)9‬قيم معامالت اإلرتباط ألدوات البحث ن = (‪)60‬‬
‫معامل االرتباط‬ ‫محاور النمو االجتماعي للطفل‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫محاور وعى األم بمهارة المشاركة‬
‫‪**0.832‬‬ ‫تحمل المسئولية‬ ‫‪**0.810‬‬ ‫المشاركة الوجدانية‬
‫‪**0.836‬‬ ‫االتصال واحترام اآلخرين‬ ‫‪**0.813‬‬ ‫المشاركة التعاونية‬
‫‪**0.834‬‬ ‫التوافق الشخصي‬ ‫‪**0.814‬‬ ‫المشاركة في الحوار‬
‫‪**0.834‬‬ ‫النمو االجتماعي (ككل)‬ ‫‪**0.812‬‬ ‫مهارة المشاركة (ككل)‬
‫**دالة عند مستوي (‪)0.01‬‬

‫‪ :2‬حساب ثبات المقاييس ‪Reliability:‬‬


‫‪ Cronbach‬والتجزئة النصفية‪ Split- Half ،‬وجدول (‪ )3‬يوضح ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪ .)10‬معامالت الثبات لمحاور أدوات البحث ن = (‪)60‬‬
‫التجزئة النصفية‬
‫معامل ألفا‬ ‫عدد العبارات‬ ‫محاور وعى األم بمهارة المشاركة‬
‫معامل جثمان‬ ‫معامل سيبرمان‬
‫‪**0.856‬‬ ‫‪**0.855‬‬ ‫‪**0.865‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المشاركة الوجدانية‬
‫‪**0.812‬‬ ‫‪**0.811‬‬ ‫‪**0.888‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المشاركة التعاونية‬
‫‪**0.826‬‬ ‫‪**0.825‬‬ ‫‪**0.841‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المشاركة في الحوار‬
‫‪**0.810‬‬ ‫‪**0.814‬‬ ‫‪**0.811‬‬ ‫‪59‬‬ ‫مهارة المشاركة (ككل)‬
‫التجزئة النصفية‬
‫معامل ألفا‬ ‫عدد العبارات‬ ‫محاور النمو االجتماعي للطفل‬
‫معامل جثمان‬ ‫معامل سيبرمان‬
‫‪**0.840‬‬ ‫‪**0.840‬‬ ‫‪**0.846‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تحمل المسئولية‬
‫‪**0.814‬‬ ‫‪**0.814‬‬ ‫‪**0.842‬‬ ‫‪22‬‬ ‫االتصال واحترام اآلخرين‬
‫‪**0.844‬‬ ‫‪**0.844‬‬ ‫‪**0.824‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التوافق الشخصي‬
‫‪**0.826‬‬ ‫‪**0.826‬‬ ‫‪**0.841‬‬ ‫‪54‬‬ ‫النمو االجتماعي (ككل)‬

‫يتضح من جدول (‪ )10‬أن قيم معامالت ثبات (ألفا – ال تجزئة النصفية التي تشمل معامل سيبرمان‪ ،‬ومعامل‬
‫جتمان) لألبعاد والمقياس ككل دالة عند مستوي (‪ )0.01‬مما يؤكد ثبات المقياسين وصالحيتهما للتطبيق في‬
‫البحث الحالي‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬المعالجات اإلحصائية‪ :‬بعد جمع البيانات وتفريغها تمت المعالجة اإلحصائية بإستخدام برنامج الحزم‬
‫االجتماعية ‪( Spss21‬حسن الجندي‪ )2014،‬فى حساب العدد والنسب المئوية‪،‬‬ ‫اإلحصائية للعلوم‬
‫والمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ومعامل إرتباط بيرسون وألفا كرونباخ والتجزئة النصفية لحساب‬
‫الصدق والثبات‪.‬واستخدام اختبار "ت" ‪ t test‬لحساب الفروق بين المتوسطات بالنسبة لمتغيرات الدراسة‪ ،‬وتحليل‬
‫التباين األحادي اإلتجاه ‪ One Way An ova‬وإختبار ‪ LSD‬للمقارنات المتعددة لتحديد إتجاه الداللة‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)212‬‬
‫النتائج ومناقشتها‬
‫أوال‪- :‬النتائج الوصفية للخصائص اإلجتماعية واإلقتصادية لعينة البحث‪:‬‬
‫جدول (‪ .)11‬توزيع عينة البحث وفقا للمتغيرات االجتماعية واالقتصادية (ن =‪)295‬‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬
‫‪31.53‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬ ‫‪48.47 143‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪40.68 120‬‬ ‫ريف‬
‫ال تعمل‬ ‫أنثي‬ ‫حضر‬ ‫مكان‬
‫‪68.47‬‬ ‫‪202‬‬ ‫عمل األم‬ ‫‪51.53 152‬‬ ‫النوع‬ ‫‪59.32 175‬‬ ‫السكن‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬
‫صغرية‬
‫أقل من‬
‫‪60.68‬‬ ‫‪179‬‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫(منخفض)‬
‫‪ 30‬سنة‬
‫‪17.29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أفراد‬ ‫‪32.88‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪30‬‬ ‫متوسطة‬
‫_‪40‬‬ ‫(‪)6- 5‬‬ ‫حجم‬ ‫(متوسط)‬ ‫الدخل‬
‫‪37.97‬‬ ‫‪112‬‬ ‫السن‬
‫األسرة‬ ‫الشهري‬
‫سنة‬ ‫‪74.24‬‬ ‫‪219‬‬ ‫أفراد‬ ‫‪47.12‬‬ ‫‪139‬‬
‫أكرب من‬ ‫‪ 7‬أفراد‬
‫‪1.36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(مرتفع)‬
‫‪ 40‬سنة‬ ‫‪8.47‬‬ ‫‪25‬‬ ‫فأكثر‬ ‫‪20.00‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬
‫‪87.12‬‬ ‫‪257‬‬ ‫متزوجة‬ ‫‪13.56‬‬ ‫‪40‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪15.59‬‬ ‫‪46‬‬ ‫منخفض‬
‫مطلقة‬ ‫الحالة‬ ‫متوسط‬ ‫المستوي‬ ‫متوسط‬ ‫المستوي‬
‫‪2.71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪81.02‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪81.02‬‬ ‫‪239‬‬
‫اإلجتماعية‬ ‫التعليمي‬ ‫التعليمي‬
‫‪2.71‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أرملة‬ ‫لألم‬ ‫‪5.42‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مرتفع‬ ‫لألب‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مرتفع‬ ‫لألم‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫البيان‬
‫‪36.27‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الرابع‬ ‫‪35.25‬‬ ‫‪104‬‬ ‫األول‬ ‫‪80.34‬‬ ‫‪237‬‬ ‫موجود‬
‫‪33.56‬‬ ‫‪99‬‬ ‫اخلامس‬ ‫الصف‬ ‫‪22.37‬‬ ‫‪66‬‬ ‫األخري‬ ‫‪14.92‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مسافر‬
‫‪30.17‬‬ ‫‪89‬‬ ‫السادس‬ ‫الدراسي‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الوحيد‬ ‫الترتيب‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫منفصل‬ ‫حالة‬
‫اجملموع‬ ‫األوسط‬ ‫الميالدي‬ ‫متويف‬ ‫األب‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪41.02‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪10‬‬
‫اجملموع‬
‫اجملموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬
‫مكان السكن أوضحت النتائج الواردة بجدول رقم (‪ )11‬أن(‪ )%40.86‬من عينة البحث يقطن بالريف مقابل‬
‫)‪ ) %59.32‬منهن يقطن بالحضر‪ ،‬أما بالنسبة لنوع الطفل أن (‪ )%51.53‬من إجمالى عينة الدراسة من‬
‫األطفال أناث بينما (‪ )%48.47‬ذكور‪،‬عمل األم‪:‬كانت النسبة األكبر لألمهات غير العامالت حيث بلغت‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)213‬‬
‫(‪ )%68.47‬فى مقابل )‪ )%31.53‬لألمهات العامالت ‪،‬بالنسبة للدخل الشهري لألسرة تبين من الجدول‬
‫السابق أن ما يقرب من نصف العينة ذوات دخل متوسط بنسبة (‪ )%47.12‬يليه نسبة األسر ذوات الدخل‬
‫الشهري المنخفض (‪ )%32.88‬وجاء في الترتيب األخير األسر ذوات الدخل الشهري المرتفع بنسبة (‪، )%20‬‬
‫بالنسبة لحجم األسرة‪ :‬اتضح أن إرتفاع نسبة األسر متوسطة الحجم (‪ )6 - 5‬أفراد حيث بلغت نحو(‪)%74.34‬‬
‫من إجمالى إستجابات عينة البحث ‪ ،‬فى حين أن (‪ )%17.29‬أشاروا إلى أن أسرهن صغيرة الحجم أقل من‬
‫(‪ )5‬أفراد ‪،‬وأن (‪ )%8.47‬أسرهن كبيرة الحجم من (‪ )7‬أفراد فأكثر ‪،‬أما بالنسبة لسن األم اتضح أن(‬
‫‪ )%60.68‬من عينة البحث كان سن األمهات ( أقل من ‪ 30‬عام) ‪ ,‬بينما (‪ )%37.97‬كان عدد األمهات‬
‫الالتى تقع أعمارهن فى الفئة من( ‪ 30‬إلى ‪ 40‬عام ) وجاءت الفئة التى فيها عمر األمهات (أكثر من ‪ 40‬عام)‬
‫فى الترتيب الثالث بنسبة (‪، )%1.36‬وبالنسبة للمستوي التعليمي لألم اتضح أن األمهات ذات التعليم‬
‫المنخفض كانت نسبتهن (‪ ،)%15.59‬بينما األمهات ذات التعليم المتوسط َمثلت النسبة األعلى فبلغت‬
‫(‪ ) %81.02‬بينما األمهات ذات التعليم المرتفع كانت نسبتهن(‪، )% 3.39‬أما المستوي التعليمي لألب فتبين‬
‫األباء ذو التعليم المرتفع بلغت نسبتهم (‪ ، )%5.42‬يليهم األباء ذو التعليم المنخفض بنسبة (‪ , )%13.56‬بينما‬
‫كانت أعلي نسبة لألباء ذو التعليم المتوسط بنسبة (‪ ،)%81.02‬بالنسبة للحالة االجتماعية لألم إتضح أن‬
‫الغالبية العظمى من األمهات متزوجات بنسبة (‪،)%94.58‬بينما تساوي نسبة األمهات المطلقات واألرامل‬
‫فبلغت (‪ ،)%2.71‬أما حالة وجود األب إتضح أن األعداد والنسب بالترتيب على التوالي األب المنفصل كانت‬
‫نسبته (‪، )%1.36‬ويليه األب المسافر بنسبة (‪، )%14.92‬وجاء في الترتيب األخير والنسبة األعلى لألب‬
‫الموجود (‪،)%80.34‬أما للترتيب الميالدي للطفل‪ :‬كانت النسبة األكبر لترتيب الطفل األوسط بنسبة‬
‫(‪،)%41.02‬ـ يليه ترتيب الطفل األول بنسبة (‪، )%35.25‬يليه الطفل األخير بنسبة (‪، )%22.37‬وجاء في‬
‫الترتيب األخير الطفل الوحيد (‪ ،)%1.36‬أما بالنسبة للصف الدراسي الملحق به الطفل كان(‪ )%36.27‬من‬
‫األطفال ملحقين بالصف الرابع االبتدائي‪ ،‬و(‪ )%33.56‬من األطفال ملحقين بالصف الخامس االبتدائي‬
‫‪،‬أما(‪ )%30.17‬من األطفال ملحقين بالصف السادس االبتدائي‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)214‬‬
‫ثانياً‪ :‬وصف العينة في ضوء االستجابات علي أداة البحث‪.‬‬

‫جدول (‪ .)12‬توزيع عينة البحث وفقا ً لمستوي وعى األم بمهارة المشاركة ‪ ،‬والوزن النسبي لكل محور‬
‫(ن= ‪)295‬‬
‫وعى األم‬
‫المتوسط الوزن الترتيب‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي الوعي‬ ‫بمهارة‬
‫المشاركة‬
‫مستوي الوعي منخفض‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪6‬‬
‫(أقل من ‪)30‬‬
‫‪89.49‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪27.46‬‬ ‫‪81‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪)42>30‬‬ ‫المشاركة‬
‫األول‬
‫مستوي الوعي مرتفع‬ ‫الوجدانية‬
‫‪70.51‬‬ ‫‪208‬‬
‫(‪ 42‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫مستوي الوعي منخفض‬
‫‪6.78‬‬ ‫‪20‬‬
‫(أقل من ‪)27‬‬
‫‪78.42‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪51.19‬‬ ‫‪151‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪)38>27‬‬ ‫المشاركة‬
‫الثالث‬
‫مستوي الوعي مرتفع‬ ‫التعاونية‬
‫‪42.03‬‬ ‫‪124‬‬
‫(‪ 38‬فأكثر)‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫مستوي الوعي منخفض‬
‫‪3.05‬‬ ‫‪9‬‬
‫(أقل من ‪)32‬‬
‫‪85.54‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪37.29‬‬ ‫‪110‬‬ ‫مستوي الوعي متوسط (‪)44>32‬‬ ‫المشاركة‬
‫الثاين‬
‫مستوي الوعي مرتفع‬ ‫في الحوار‬
‫‪59.66‬‬ ‫‪176‬‬
‫(‪ 44‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪3.05‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مستوي الوعي منخفض أقل من ‪89‬‬
‫مستوي الوعي متوسط‬
‫‪66.10‬‬ ‫‪195‬‬ ‫وعى األم‬
‫‪75.93‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫(‪)124>89‬‬ ‫بمهارة‬
‫مستوي الوعي مرتفع‬ ‫المشاركة‬
‫‪30.85‬‬ ‫‪91‬‬
‫(‪ 124‬فأكثر)‬ ‫(ككل)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫أوضحت القيم الورادة بجدول (‪ )12‬إختالف نسب مستوي وعى األم بمهارة المشاركة ‪ ،‬فقد كانت األولية لذوي‬
‫الوعي المتوسط ‪،‬حيث قدرت نسبتهم بـ (‪ ،)% 66.10‬تلتها نسبة ذوي الوعي المرتفع بـنسبة(‪ ) %30.85‬وتلتها‬
‫ذوي الوعي المنخفض( ‪، )% 3.05‬وبصفة عامة فقد إحتل محور المشاركة الوجدانية المرتبة األولي حيث كان‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)215‬‬
‫الوزن النسبي (‪، )% 89.49‬يليه المشاركة في ال حوار حيث كان وزنه النسبي (‪، ) %85.54‬ولكن جاء‬
‫محورالمشاركة التعاونية في الترتيب الثالث بوزن نسبي ( ‪. ) %85.54‬‬
‫وتري الباحثات أن هذا ترتيب منطقي ‪ ،‬فقد جاءت المشاركة الوجدانية لألم فى المرتبة األولى ويفسر ذلك بأن‬
‫العاطفة وخاصة عاطفة األمومة دائما هي الغالبة وا لمسيطرة ليس علي البشر فقط لكن علي جميع الكائنات الحية‬
‫‪،‬وهذا ما أكده أيمن ناصر (‪ )2002‬بأن العاطفة تعطي مجاال أوسع من المشاركة في العالقات ومن ثم التقبل‬
‫المتبادل والجماعة ‪،‬وللعاطفة دور في معرفة الفرد ووعيه بأحساسيه وفهمها بشكل جيد ثم إدارتها بشكل متوازن‬
‫ومن ثم يصل الي تقدير عواطف اآلخرين ومشاركتهم فيها ومن ثم إقامة عالقات معهم يسودها الود والحنان‬
‫والتالؤم ‪،‬وقد إتفقت النتائج مع ما أكدته إيمان جلبط (‪ )2011‬أن األمومه موهبة فطرية حيث تحاول األم دائمة‬
‫السعي الدؤوب لفهم طبيعة شخصية أطفالها باإلضاف ة الي القراءة المستمرة لزيادة الوعي والثقافة وتطبيقها علي‬
‫أطفالها ‪،‬وأكدت صفيه البرى( ‪) 2018‬علي أن التعبير عن المشاعر بين األب واألبناء منخفض ولكن األم أعلي‬
‫‪ ،‬كما تبين من نتائج الجدول أن أن محور المشاركة فى الحوار جاء في المرتبه الثانية وترى الباحثات أن‬
‫مهارات التواصل االجتماعى تعد جوهر المهارات الشخصية ‪،‬وقد إتفقت النتائج مع دراسة مغاورى عيسى‬
‫وعبد هللا العصيمى (‪ )2017‬والتى أكدت على أن اإلنسان خلق على فطرة اإلتصال مع اآلخرين واألسرة أول‬
‫بوتقة يتفاعل فيها اإلنسان ويتواصل مع من حوله ويتوقف تواصل األطفال على التفاعالت األسرية اليومية بين‬
‫أفرادها ويمتد إلى األقر ان واألصدقاء‪،‬كما أوصت دراستهم بضرورة إتاحة الفرصة لألبناء بالتعبير عن أرآئهم‬
‫ودمجهم فى المناقشات األسرية واإلصغاء الجيد لهم‪،‬كما إتفقت النتائج مع دراسة يحيى خطاطبة (‪)2017‬‬
‫والتى أكدت على أن أشكال التفاعل االجتماعى األولية تتمثل فى اإلصغاء والتساؤل وإجراء الحوار والمناقشة‬
‫‪،‬وأضافت ايمان جلبط (‪ )2016‬أن ترك فرصة لل طفل للتعبير عن رأيه أمر مرغوب لديه وتحليل طريق تفكير‬
‫الطفل أمر مهم أثناء حوارهم معهم ويرجع هذا الى معرفة األم لكيفية التعامل معه ومحاولة إثبات الطفل لذاته‬
‫ويدركن أهمية التواصل مع األبناء علي إختالف أعمارهم ويعتبرن معرفة طبيعة شخصية أطفالهن أثناء توجيه‬
‫السؤ ال إليهم أمر مهم وأن اإلجابه علي االسئلة تتم بطريقتين أما تعبير لفظي أو تعبير غير لفظي (عن طريق‬
‫إيماءات وإشارات ورموز لغوية مثل ارتفاع وانخفاض الصوت وحركات الرأس والكتفين والصمت والهمهمة‬
‫واإلتصال البصري وغيرها) ويمكن رفع مستوى الحوار مع األطفال عن طريق فهم األسلوب القصصي في‬
‫القرءان ‪،‬كما بينت باسمة حالوة (‪، )2011‬وإيمان جميات (‪ )2019‬أن إفتقار الوالدين لمهارات التواصل‬
‫يظهرأثره واضحا ً فى إفتقاد األبناء للقدرة على بناء القناعات والمهارات التواصلية ‪ ،‬كما تبين أن محور‬
‫المشاركة التعاونية جاء فى المرتبة الثالثة واألخيرة ويمكن تفسير ذلك من خالل المقابالت الفردية والتى تم‬
‫إجرائها مع أفراد العينة (األمهات) أن بعضهن حريصات علي إحتضان أبنائهن خوفا ً عليهم من مشاركتهم فى‬
‫العمل وإسناد بعض المهام األسرية وخاصة عندما يكون لديها طفل واحد ‪،‬مما يقللن من مشاركتهم التعاونية‬
‫لهن حرصا ً وخوفا عليهم من األخطار والتعب واإلرهاق ‪،‬فضال عن تنوع وتعدد األجهزة الحديثة التي‬
‫تستخدمها األمهات وتسا عدهن على آداء أعمالهن وتوفر لهن الوقت والجهد ‪ ،‬وقد نصحت نعمه رقبان‬
‫(‪ )2013‬على أهمية إتاحة الفرصة للطفل للمشاركة مع أسرته فى األعمال المنزلية وإسناد بعض المهام‬
‫األسرية واإلجتماعية إليه حتى ننمى لديه الثقة بالنفس ويتطور سلوكه ‪،‬وقد أشار محمد سويد ( ‪) 2016‬علي‬
‫أن من أهم أسس البناء اإلجتماعي تعويد الطفل البيع والشراء وإرسال الطفل لقضاء الحاجات ‪ ،‬ولذلك أكد هيدر‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)216‬‬
‫الهاشمى (‪ )2020‬على أهمية إتاحة الفرصة لألبناء لمما رسة المهام واألنشطة االجتماعية والمشاركة فى‬
‫بعض األمور العائلية والمناسبات االجتماعية‪.‬‬
‫وبذلك تحقق الهدف األول من البحث وهو تحديد مستوى وعى األم بمهارة المشاركة بمحاورها المختلفة‪.‬‬

‫جدول (‪ .)13‬توزيع عينة البحث وفقا ً لمستوي النمو اإلجتماعي للطفل والوزن النسبي (ن= ‪)295‬‬
‫النمو‬
‫الوزن الترتيب‬ ‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوي النمو‬ ‫اإلجتماعي‬
‫للطفل‬
‫‪11.19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫مستوي النمو منخفض (أقل من ‪)26‬‬
‫‪78.87‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪41.02‬‬ ‫‪121‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)36>26‬‬ ‫تحمل‬
‫الثاين‬
‫‪47.80‬‬ ‫‪141‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 36‬فأكثر)‬ ‫المسئولية‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪10.85‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مستوي النمو منخفض (أقل من ‪)35‬‬
‫‪51.53‬‬ ‫‪152‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)48>35‬‬ ‫االتصال‬
‫الثالث‬ ‫‪75.59‬‬ ‫‪2.27‬‬
‫واحترام‬
‫‪37.63‬‬ ‫‪111‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 48‬فأكثر)‬
‫األخرين‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪5.08‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مستوي النمو منخفض (أقل من ‪)21‬‬
‫‪82.49‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪42.37‬‬ ‫‪125‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)29>21‬‬ ‫التوافق‬
‫األول‬
‫‪52.54‬‬ ‫‪155‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 29‬فأكثر)‬ ‫الشخصي‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪10.17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مستوي النمو منخفض (أقل من‪)81‬‬
‫‪44.07‬‬ ‫‪130‬‬ ‫مستوي النمو متوسط (‪)113>81‬‬ ‫النمو‬
‫‪78.53‬‬ ‫‪2.36‬‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪45.76‬‬ ‫‪135‬‬ ‫مستوي النمو مرتفع (‪ 133‬فأكثر)‬
‫للطفل (ككل)‬
‫‪100‬‬ ‫‪295‬‬ ‫اجملموع‬
‫بينت النتائج الورادة بجدول (‪ )13‬إختالف نسب مستوي النمو اإلجتماعي للطفل ككل ‪،‬فقد كانت األولية‬
‫لذوي مستوي النمو المرتفع حيث قدرت نسبتهم بـ ‪،%45.76‬والتى تقاربت مع نسبة ذوي مستوي النمو المتوسط‬
‫بـ‪ %44.07‬وتلتها نسبة ‪ %10.17‬وكانت من نصيب ذوي النمو المنخفض‪،‬وهذا إتفق مع بتول زبيرى ‪،‬رفيف‬
‫تقى (‪ )2017‬والتى كانت نتائجها هي أعلى من المتوسط ‪،‬وبصفة عامة إحتل محور التوافق الشخصي المرتبة‬
‫األولي حيث كان الوزن النسبي (‪ ،)%82,49‬يليه محور تحمل المسئولية حيث كان الوزن النسبي (‪)%78,87‬‬
‫‪،‬ويليه محوراإلتصال وإحترام اآلخرين كان الوزن النسبي (‪، )%75,59‬وتري الباحثات أن بعد التوافق الشخصى‬
‫للطفل جاء فى المرتبة األولى بأن ذلك ترتيب منطقي ح يث أن أوائل دالئل النمو االجتماعي التوافق الشخصي‬
‫والذى يلعب بدوره إحداث نمو لقدرات ومهارات وسلوكيات الطفل االجتماعية ‪ ،‬وقد بين صالح عبد الكريم‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)217‬‬
‫(‪ )2011‬أن في هذه المرحله تزداد لدى الطفل االنشطه التي تنمي الشعور باإلنجاز وتدعم لديه مفهوم الذات‬
‫اإل يجابي وينتقل من اإلعتماديه الي اإلستقالليه حيث تكون له شخصيته وهواياته المميزه ‪،‬وأضاف سليمان‬
‫إبراهيم (‪ )2012‬بأن عند معرف ه الشخص لقدراته وإستخدامه األمثل لهذه القدرات لتحقيق أهدافه التي يسعي‬
‫إليها فحينئذ يكون لديه توافق شخصي والذي بدوره يكون قاد اًر علي إتخاذ الق اررات وتحمل المسؤوليات واإللتزام‬
‫بما يضمنه لنفسه من أهداف ‪،‬وبالتالي ينعكس ذلك علي إتصاله باآلخرين وإحترامهم وهذا هو نفس ترتيب‬
‫محاور النمو اإلجتماعي للطفل في هذه الدراسة ‪،‬ولذلك جاء بعد تحمل المسئولية فى المرتبة الثانية وهذا إتفق‬
‫مع ما أكدته نعمه رقبان(‪ )2013‬بأن األطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة لديهم إتجاه موجب نحو تحمل‬
‫مسئولية لألعمال المنزلية من خالل ممارساتهم الفعلية لألنشطة والمهام المنزلية ‪ ،‬فتعلم المسئولية للطفل تبدأ من‬
‫الذات حيث يتعلم الطفل أن يعتمد علي نفسه وأن يكون مسؤوالً عن نفسه كما يقوم ببعض األعمال التي تخصه‬
‫ثم تتطور من مسئولية فردية إلى إجتماعية في جماعته التي يعيش فيها (والءيوسف‪،)2016،‬وأضاف‬
‫هيدرالهاشمى(‪ )2020‬بأن تفويض المهام اإلجتماعية لألطفال أول مرتبة فى سلم التفاعل االجتماعى ‪،‬وقد‬
‫بينت نتائج دراسة تغريد بركات (‪ )2020‬أن الكثير من األمهات تعتمد على األبن األكبر فى أداء المهام‬
‫والمسئوليات ‪،‬ويعتبر ذلك أم اًر معتاداً فى أغلب األسر إال أنه ليس من الصحيح ‪ ،‬وقد نصحت بأنه ينبغى إسناد‬
‫المهام إلى الجميع كال تبعاً لقدراته ومهاراته بل ويفضل تبديل المهام بين األبناء كلما سمحت الظروف حتى‬
‫اليصاب أحد بالمل ل ويكتسب الجميع الخبرات التى تصقل شخصياتهم‪،‬وقد جاء فى المرتبة الثالثة واألخيرة‬
‫اإلتصال وإحترام اآلخرين ‪،‬وترى الباحثات أن هذه النتيجة جاءت منطقية وواقعية ‪ ،‬فعندما يكون لدى الطفل‬
‫توافق شخصى يساعده على التعاون وتحمل المسئولية من خالل مشاركته فى المهام واألعمال المسندة إليه‬
‫يكتسب من خاللها قدرات وخبرات جديدة ومهارات لإلتصال والتواصل مع اآلخرين وتكوين عالقات مبنية على‬
‫االحترام والتفاهم المتبادل ‪،‬وقد ذكرت ريم الجهنى (‪ )2013‬بأن فى مرحلة الطفولة المتأخرة يزداد تأثير جماعة‬
‫الرفاق ويكون التفاعل اإلجتماعى مع األقران على أشده ‪،‬ويشوبه التعاون والتنافس والوالء والتماسك ويفتخر‬
‫الطفل بعضويته فى جماعة الرفاق ويسود العمل الجماعى والمباريات ‪،‬لذلك نجده يساسر معايير المجموعة‬
‫للحصول على رضا الجماعة وقبولها وتنمو فردية الطفل ويشعر بفردية غيره من الناس ويزداد شعوره بالمسئولية‬
‫والقدرة على الضبط والسلوك حيث يصبح أكثر قدرة على التواصل مع اآلخرين وإقامة العالقات مع غيرهم‬
‫والتفاهم معهم ‪.‬‬
‫وبذلك تحقق الهدف الثانى من البحث وهو تحديد مستوى النمو االجتماعى للطفل بأبعاده المتعددة ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)218‬‬
‫ثانياً‪ :‬النتائج في ضوء فروض البحث‬
‫الفرض األول‪ :‬توجد فروق دالة إحصائياً بين مستوي وعى األم بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل‬
‫بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعا الختالف متغيرات المستوي االجتماعي االقتصادي (نوع الطفل‪ ،‬مكان السكن‪،‬‬
‫عمل األم)‪.‬‬
‫‪ -1‬نوع الطفل‬
‫جدول (‪ .)14‬داللة الفروق بين مستوي وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعي لمرحلة‬
‫الطفولة المتأخرة تبعاً لنوع الطفل‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫ن‬ ‫النوع‬ ‫البعد‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪0.480‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫‪50.44‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬
‫المشاركة الوجدانية‬
‫‪4.90‬‬ ‫‪50.18‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.71‬‬ ‫‪42.69‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬
‫المشاركة التعاونية‬ ‫وعى األم‬
‫‪5.06‬‬ ‫‪42.48‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪0.442‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪3.99‬‬ ‫‪54.05‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة في الحوار‬
‫‪5.20‬‬ ‫‪53.81‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪0.501‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪11.21‬‬ ‫‪147.18‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬ ‫وعى األم بمهارة‬
‫‪13.13‬‬ ‫‪146.47‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬ ‫المشاركة (ككل)‬

‫‪0.01‬‬ ‫‪2.511‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.65‬‬ ‫‪41.88‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬


‫تحمل المسئولية‬
‫‪4.13‬‬ ‫‪43.16‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪1.547‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪5.05‬‬ ‫‪54.92‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬
‫اإلتصال واحترام األخرين‬ ‫النمو‬
‫‪5.37‬‬ ‫‪55.86‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪34.37‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬ ‫للطفل‬
‫التوافق الشخصي‬
‫‪3.76‬‬ ‫‪34.81‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪2.014‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪11.37‬‬ ‫‪131.17‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ذكر‬ ‫النمو اإلجتماعي للطفل‬
‫‪11.32‬‬ ‫‪133.83‬‬ ‫‪152‬‬ ‫أنثي‬ ‫(ككل)‬

‫يتضح من جدول (‪ )14‬عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بأبعاده‬
‫(المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعا لمتغير‬
‫النوع ‪،‬ويفسر ذلك بأن األم ال تفرق بين ذكر وأنثي ولكن التفرقة الظاهرية تكون في بعض األحيان لظروف‬
‫خاصة مثل مرضهم أو لفروق في طبيعة شخصيتهم بحيث تكون المحصلة النهائية لهم جميعا واحدة كما قيل ‪:‬‬
‫وسئلت إحدى األمهات و ُسئل أحد الصالحين (من أحب األبناء إليك قال الصغير حتي يكبر‬
‫ُسئل أحد الحكماء ُ‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)219‬‬
‫والمريض حتي يشفي والغريب حتي يعود) ‪،‬واختلفت نتائج هذه الدراسة مع دراسة سلوى سعيد(‪ )2010‬التي‬
‫أشارت إلي أن أعلي مستوي هو اإلهتمام بالذكور من حيث وعي األم ومشاركتها اللع ب مع أطفالها ويرجع ذلك‬
‫إلي أن مجتمع المملكة العربية السعودية مجتمع ذكوري في المقام األول‪ ،‬يورث ثقافة اإلهتمام بالذكور‪.‬‬
‫كما تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده (االتصال واحترام‬
‫اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي) تبعا لمتغير ال نوع ‪،‬ويفسر ذلك بأن الطفل يتعلم الحوار واالتصال مع اآلخرين عن‬
‫طريق التقليد والمشاركة وتكون توجيهات األم واحدة لألطفال كما أن األطفال في هذه المرحلة علي دراية أكثر‬
‫بأسلوب االتصال مع اآلخرين ‪،‬ويكون لديهم القدرة علي وضع أهداف ومحاولة الوصول إليها حيث تبرز‬
‫المنافسة في الدراسة ‪ ،‬وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة آمال جودة (‪ )2007‬ولكن إختلفت هذه الدراسة مع‬
‫دراسة (أسماء البحيرى‪ )2017،‬حيث توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات الذكور واإلناث علي مقياس‬
‫المشاركة الوجدانية ( اإلحساس باآلخرين وتقييم مشاعر اآلخرين والتواصل ‪,‬واالستجابة الوجدانية ‪ ،‬ومقياس الثقة‬
‫بالنفس ‪,‬الدرجة الكلية لصا لح اإلناث )‪ .‬وأرجعت ذلك ألن اإلناث هن أكثر حساسية من الذكور وللمواقف‬
‫المختلفة وأكثر قدرة علي إدراك مشاعرهن وإنفعاالتهن وفهمها والتعبير عنها وقد تلجأ للبكاء ‪.‬‬
‫وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي لل طفل (تحمل المسئولية‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل‬
‫(ككل) تبعا لمتغير النوع ‪ -‬لصالح األنثى حيث كانت قيمة (ت) على التوالي( ‪ )2.014،2.511‬هي قيم دالة‬
‫إحصائياً‪ ،‬ويفسر ذلك بأن األنثى في هذه المرحلة من العمر تحاول إثبات ذاتها وتقليد األم خاصة في أعمال‬
‫المنزل وغيرها من األعمال وخاصة إذا كانت األم تساعدها على ذلك وتتباهي بها أمام الغير وهذا ما أكدته‬
‫نعمة رقبان(‪ )2013‬بأنه تتفوق األنثى في هذه المرحلة على الذكر في تحمل المسئولية وخاصة مثل اإلهتمام‬
‫بأخواتها‪ ،‬ترتيب الحجرة‪ ،‬طي المالبس ووضعها في الدوالب‪ ،‬العناية بالمنزل في غياب األم‪ ،‬تقديم واجب‬
‫للضيوف ألن هذا يعبر ويتناسب مع طبيعة ما ُخلقت المرأة ألجله ‪،‬واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة (ربيع‬
‫نوفل وآخرون‪ )2019،‬حيث أكد على وجود فروق ذات داللة إحصائية في المسئولية االجتماعية والمسئولية‬
‫الذاتية والمسئولية األسرية لصالح اإلناث عن الذكور ‪.‬بينما دراسة ايمان جلبط (‪ )2011‬أوضحت بأن ما يقرب‬
‫من نصف العينة من األطفال مستواهم متوسط في التوافق االجتماعي بنسبة (‪ )%45.4‬وأكثر من ثلث العينة‬
‫بنسبة (‪ )%41.5‬مستواهم جيد ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)220‬‬
‫‪ -2‬مكان السكن‬
‫جدول(‪ .)15‬دال لة الفروق بين كل من مستوي وعى األم بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل لمرحلة‬
‫الطفولة المتأخرة تبعاً لمكان السكن ‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫مكان‬
‫ن‬ ‫المحور‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫السكن‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪1.791‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪5.26‬‬ ‫‪49.72‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬
‫المشاركة الوجدانية‬
‫‪4.23‬‬ ‫‪50.71‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬
‫‪293‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫‪41.45‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪3.354‬‬ ‫المشاركة التعاونية‬ ‫وعى األم‬
‫‪4.29‬‬ ‫‪43.36‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪1.793‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.99‬‬ ‫‪53.34‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة في الحوار‬
‫‪4.37‬‬ ‫‪54.33‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬
‫‪293‬‬ ‫‪13.92‬‬ ‫‪144.51‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬ ‫وعى األم بمهارة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.711‬‬
‫‪10.67‬‬ ‫‪148.39‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬ ‫المشاركة (ككل)‬

‫‪0.14‬‬ ‫‪1.478‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪42.08‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬


‫تحمل المسئولية‬
‫‪4.41‬‬ ‫‪42.86‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬
‫‪293‬‬ ‫‪5.18‬‬ ‫‪55.08‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫اإلتصال واحترام األخرين‬ ‫النمو‬
‫‪5.26‬‬ ‫‪55.62‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪1.076‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪34.31‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬ ‫للطفل‬
‫التوافق ال شخصي‬
‫‪3.67‬‬ ‫‪34.79‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬
‫‪293‬‬ ‫‪11.72‬‬ ‫‪131.47‬‬ ‫‪120‬‬ ‫ريف‬ ‫النمو اإلجتماعي للطفل‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪1.339‬‬
‫‪11.15‬‬ ‫‪133.27‬‬ ‫‪175‬‬ ‫حضر‬ ‫(ككل)‬

‫يتضح من جدول(‪ )15‬وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها المختلفة‬
‫(المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً لمتغير‬
‫مكان السكن – حيث كانت قيمة (ت)(‪ )2.711،1.793 ،3.354 ، 1.791‬علي التوالي قيم دالة إحصائياً‬
‫لصالح األمهات الحضريات ‪ ،‬إتفقت النتائج مع دراسة نعمه رقبان وآخرون (‪ ، )2016‬عواطف إسماعيل‬
‫(‪، )2019‬وترى الباحثات من خالل المقابالت الفردية التي أجرتها مع أفراد العينة (األمهات) بأن الحياة في‬
‫ال حضر تتيح إمكانيات أعلي من الحياه في الريف ‪ ،‬فهناك النوادي ودور الثقافة والمكتبات وكل ذلك وسائل‬
‫توفر لألم سبل للتوعية والتعلم والتثقيف ومشاركة طفلها بشكل فعال وإيجابى عكس الريف ‪،‬واختلفت النتائج مع‬
‫دراسة تغريد بركات(‪ )2016‬حيث أرجعت السبب إلى أن ما يحدث في الريف اآلن شأنه شأن ما يحدث في‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)221‬‬
‫الحضر مثل تعلم المرأة وخروجها للعمل واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والتواصل مع اآلخرين فلم يعد‬
‫هناك فروق بين األمهات الريفيات والحضريات ‪.‬‬
‫عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة (تحمل المسئولية‪،‬‬
‫االتصال واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعا لمكان السكن ‪ ،‬وقد إتفقت‬
‫نتائج الدراسة مع نتائج دراسة كل من نعمه رقبان وآخرون(‪ &)2016‬تغريد بركات (‪ &)2016‬ربيع نوفل‬
‫وآخرون(‪ )2019‬بأنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات ودرجات األمهات الريفيات‬
‫والحضريات فى ُبعد (تحمل المسئولية ) لدي أبنائهن تبعا لمكان السكن وأرجعن ذلك إلى حرص األمهات في‬
‫الريف والحضر علي زيادة إحساس األبناء بالمسئولية والقدرة علي تحملها ‪،‬ولكن اختلفت نتائج هذه الدراسة مع‬
‫دراسة كل من(‪ (، (Lin.T.& Sakuno’s, 2012‬ربيع نوفل وآخرون ‪. ) 2019،‬‬
‫‪ -3‬عمل األم‬
‫جدول(‪ .)16‬داللة الفروق بين مستوي وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعي لمرحلة الطفولة‬
‫المتأخرة تبعاً لعمل األم ‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫عمل‬
‫ن‬ ‫المحور‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫األم‬
‫‪0.860‬‬ ‫‪0.177‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪5.09‬‬ ‫‪50.38‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬
‫المشاركة الوجدانية‬
‫‪4.51‬‬ ‫‪50.27‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬
‫‪0.262‬‬ ‫‪1.123‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.54‬‬ ‫‪43.05‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬
‫المشاركة التعاونية‬ ‫وعى األم‬
‫‪5.04‬‬ ‫‪42.37‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.063‬‬ ‫‪1.866‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪54.67‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة في الحوار‬
‫‪4.77‬‬ ‫‪53.58‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬
‫‪0.222‬‬ ‫‪1.225‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪12.14‬‬ ‫‪148.10‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬ ‫وعى األم بمهارة‬
‫‪12.24‬‬ ‫‪146.22‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫المشاركة (ككل)‬
‫‪-‬‬ ‫‪4.32‬‬ ‫‪42.48‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬
‫‪0.878‬‬ ‫‪293‬‬
‫‪0.154‬‬ ‫تحمل المسئولية‬
‫‪4.49‬‬ ‫‪42.57‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬

‫‪0.553‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪4.84‬‬ ‫‪55.67‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬


‫اإلتصال واحترام األخرين‬ ‫النمو‬
‫‪5.40‬‬ ‫‪55.28‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.366‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪34.89‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬ ‫للطفل‬
‫التوافق الشخصي‬
‫‪4.01‬‬ ‫‪34.46‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬
‫‪0.607‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪10.67‬‬ ‫‪133.04‬‬ ‫‪93‬‬ ‫تعمل‬ ‫النمو اإلجتماعي للطفل‬
‫‪11.74‬‬ ‫‪132.31‬‬ ‫‪202‬‬ ‫ال تعمل‬ ‫(ككل)‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)222‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )16‬عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة (المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً‬
‫لمتغير لعمل األم – حيث كانت قيمة (ت) قيم غير دالة إحصائياً ‪،‬وقد اختلفت نتائج هذه الدراسة مع نتائج‬
‫دراسة كل من نجوى إمام (‪ & )2006‬تغريد بركات (‪ & )2016‬عواطف إسماعيل (‪ )2019‬حيث أكدوا على‬
‫أنه توجد فروق لصالح األمهات العامالت ‪،‬فقد أشاروا إلى أن عمل األم يعمل على إثراء خبراتها المكتسبة من‬
‫خالل العمل وخروجها للعمل يساعد على التفكير في إبتكار طرق جديدة في التعامل مع أبنائها عن األم غير‬
‫العاملة ‪،‬وقد إختلفت معهم صفية البرى(‪ )2018‬والتي أكدت على أنه يقل التفاعل االجتماعي بين اآلباء‬
‫واألبناء نظ اًر إلنشغالهم بالعمل خارج المنزل طوال اليوم وعدم وجود الوقت الكافي للسؤال والحوار مع أبنائهم ‪.‬‬
‫عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة (تحمل المسئولية‪،‬‬
‫االتصال واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعاً لعمل األم – حيث كانت‬
‫قيمة (ت) على التوالي قيم غير دالة إحصائياً‪ ،‬وقد إختلفت نتائج هذه الدراسة مع دراسة تغريد بركات(‪)2016‬‬
‫التي أكدت علي أنه يزيد متوسط درجات أبناء األمهات العامالت على أبناء األمهات الغير عامالت بمقدار‬
‫(‪ )1.26‬في التواصل مع اآلخرين ‪،‬وتأسيساً على ما سبق يمكن قبول الفرض األول جزئيا‪.‬‬

‫الفرض الثاني‪ :‬يوجد تباين دال إحصائياً بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة والنمو االجتماعي للطفل‬
‫متغيرت المستوى االجتماعي االقتصادي (سن األم‪ ،‬الحالة‬ ‫ا‬ ‫بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً الختالف‬
‫االجتماعية‪ ،‬حجم األسرة‪ ،‬الصف الد ارسي‪ ،‬المستوى التعليمي لألم‪ ،‬مستوى الدخل الشهري) ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)223‬‬
‫‪ -1‬السن‪:‬‬
‫جدول (‪ .)17‬تحليل التباين األحادي االتجاه للفروق بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً للسن‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫المحور‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪11.183‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22.366‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.603‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫المشاركة‬
‫داخل‬
‫‪22.083‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6448.177‬‬ ‫الوجدانية‬
‫المجموعات‬
‫‪294‬‬ ‫‪6470.542‬‬ ‫الكلي‬
‫‪7.875‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15.750‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.721‬‬ ‫‪0.328‬‬
‫داخل‬ ‫المشاركة‬
‫‪24.007‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7009.965‬‬
‫المجموعات‬ ‫التعاونية‬ ‫وعى األم‬
‫‪294‬‬ ‫‪7025.715‬‬ ‫الكلي‬ ‫بمهارة‬
‫‪23.364‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪46.729‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪0.340‬‬ ‫‪1.082‬‬
‫داخل‬ ‫المشاركة في‬
‫‪21.595‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6305.630‬‬
‫المجموعات‬ ‫الحوار‬
‫‪294‬‬ ‫‪6352.359‬‬ ‫الكلي‬
‫‪91.661‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪183.322‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫‪0.543‬‬ ‫‪0.612‬‬
‫داخل‬ ‫بمهارة‬
‫‪149.765‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪43731.424‬‬
‫المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪294‬‬ ‫‪43914.746‬‬ ‫الكلي‬ ‫ككل)‬
‫‪9.538‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19.076‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.616‬‬ ‫‪0.485‬‬
‫داخل‬ ‫تحمل‬
‫‪19.665‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪5742.144‬‬
‫المجموعات‬ ‫المسئولية‬
‫‪294‬‬ ‫‪5761.220‬‬ ‫الكلي‬
‫‪21.843‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43.686‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.451‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫اإلتصال‬
‫داخل‬
‫‪27.339‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7983.114‬‬ ‫واحترام‬
‫المجموعات‬
‫األخرين‬ ‫النمو‬
‫‪294‬‬ ‫‪8026.800‬‬ ‫الكلي‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪4.236‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.472‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.748‬‬ ‫‪0.290‬‬ ‫للطفل‬
‫داخل‬ ‫التوافق‬
‫‪14.591‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4260.525‬‬
‫المجموعات‬ ‫الشخصي‬
‫‪294‬‬ ‫‪4268.997‬‬ ‫الكلي‬
‫‪45.894‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪91.788‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.704‬‬ ‫‪0.351‬‬ ‫النمو‬
‫داخل‬
‫‪130.601‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪38135.514‬‬ ‫اإلجتماعي‬
‫المجموعات‬
‫للطفل (ككل)‬
‫‪294‬‬ ‫‪38227.302‬‬ ‫الكلي‬
‫يتضح من جدول (‪ )18‬عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة (المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)224‬‬
‫لدرسات المختلفة‬
‫للسن حيث كانت قيمة (ف) غير دالة إحصائياً‪ ،‬ويفسر ذلك من خالل استعراض بعض ا ا‬
‫والتى إختلفت مع نتائج الدراسة مثل دراسة ( سلوي سعيد‪( & )2010 ،‬أميرة عبد المجيد ونهى عبد المحسن‬
‫‪( & )2012،‬ربيع نوفل وآخرون‪ )2019 ،‬حيث أكدوا جميعاً على أنه بزيادة السن يزيد وعي األم ويزيد‬
‫مشاركتها ألطفالها وكلما زاد سنها زادت مهاراتها وبالتالي ي نعكس ذلك علي أبنائها سواء بزيادة اتصالها وحوارها‬
‫مع أطفالها ‪.‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل تبعاً بأبعاده (تحمل المسئولية‪ ،‬االتصال‬
‫واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعاً للسن حيث كانت قيمة (ف) على‬
‫التوالي قيم غير دالة إحصائياً‪ .‬وتفسر الباحثات ذلك بأن النمو االجتماعي للطفل هو ناتج عن وعي األم بمهارة‬
‫المشاركة ألطفالها ‪،‬ونظ اًر لزيادة وسائل التثقيف والتكنولوجيا فنجد أن المعظم إن لم يكن جميع األمهات سواء‬
‫صغيرة أو كبيرة السن تحاول وتسعي دائماً لمعرفة الجديد في تربية األبناء وكيفية التعامل معهم‪ ،‬وبالتالي فهي‬
‫في تطور مستمر بغض النظر عن سنها‪ ،‬وخاصة الفئة األكبر في السن تحاول أكثر من الفئة األقل في السن‬
‫لتواكب عصر وجيل اإلنترنت والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -2‬الحالة االجتماعية‬
‫جدول (‪ )18‬تحليل التباين األحادي االتجاه للفروق بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً للحالة االجتماعية‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫البعد‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪18.87‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37.73‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪22.03‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6432.81‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الوجدانية‬
‫‪294‬‬ ‫‪6470.54‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المشاركة‬
‫‪24.05‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7023.03‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫التعاونية‬
‫‪294‬‬ ‫‪7025.72‬‬ ‫الكلي‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪33.30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66.59‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة في‬
‫‪21.53‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6285.77‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الحوار‬
‫‪294‬‬ ‫‪6352.36‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.46‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪117.49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪234.97‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫‪149.59‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪43679.77‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بمهارة‬
‫‪294‬‬ ‫‪43914.75‬‬ ‫الكلي‬ ‫المشاركة ككل)‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.19‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫تحمل‬
‫‪19.71‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪5756.03‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫النمو‬
‫المسئولية‬
‫‪294‬‬ ‫‪5761.22‬‬ ‫الكلي‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.40‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫اإلتصال‬ ‫للطفل‬
‫‪27.47‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪8020.40‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫واحترام‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)225‬‬
‫‪294‬‬ ‫‪8026.80‬‬ ‫الكلي‬ ‫األخرين‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫التوافق‬
‫‪14.62‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4267.65‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الشخصي‬
‫‪294‬‬ ‫‪4269.00‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11.99‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫النمو‬
‫‪130.87‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪38215.31‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪294‬‬ ‫‪38227.30‬‬ ‫الكلي‬ ‫للطفل (ككل)‬
‫يتضح من جدول (‪ )18‬عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة (المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية ‪،‬المشاركة في الحوار‪،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً‬
‫للحالة االجتماعية حيث كانت قيمة (ف) قيم غير دالة إحصائياً‪ ،‬ويمكن تفسير ذلك بأن األمهات المنفصالت‬
‫في هذه الدراسة نسبتها بسيطة حيث كانت ‪ 8‬حاالت فقط من واقع ‪ 295‬حالة وكانت واضح من خالل تعليقاتهم‬
‫أنهن حريصات كل الحرص على تعويض أبنائهم واحتوائهم بكل الطرق ومن ثم هذا ال يؤثر على نموهم‬
‫االجتماعي وقد إختلفت نتائج هذه الدراسة مع عدة دراسات منها دراسة (أيمن ناصر‪ )2002،‬حيث أشار إلى‬
‫أنه توجد فروق دالة في متوسطات درجات األفراد علي مقياس المشاركة الوجدانية وفقاً للحالة االجتماعية‬
‫(المتزوجون _العزاب) عند مستوي(‪ ).001‬لصالح المتزوجون‪ ،‬ودراسة (أميره عبد المجيد ونهي عبد‬
‫المحسن‪ )2012،‬التي أكدت ع لى وجود عالقة إرتباطية موجبة بين مهارة االتصال لربة األسرة مع الزوج‬
‫وقدرتها على مواجهة الضغوط االجتماعية عند مستوي (‪.).001‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة (تحمل المسئولية‪،‬‬
‫االتصال واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعاً للحالة االجتماعية حيث كانت‬
‫قيمة (ف) قيم غير دالة إحصائياً‪ ،‬وقد إختلفت النتائج مع دراسة ونيس الكارانى(‪ )2018‬الذي أكد علي أن‬
‫األسرة هي األساس في التأثير علي شخصية الطفل وفي تحديد أنماط سلوكه ‪.‬كما أكد علي أن عالقة الطفل‬
‫بوالديه ( أم وأب ) له أثر في نموه وتكوينه النفسي واالجتماعي فإذا اضطربت تلك العالقة نتج عنها اضطراب‬
‫شخصية الطفل وانعدام تكيفه‪ ,‬وإنعدام اإلستقرار النفسي للزوجين ينعكس علي معاملتهم ألبنائهم ‪.‬وهذا ما أكد‬
‫عليه هاني العزب(‪ )2015‬بأن سلوكيات األفراد وأساليب تعاملهم مع اآلخرين إنما هي خالصة طبيعية ونتيجة‬
‫حتمية لألساليب التربوية التي مورست عليهم في مراحل الطفولة والتنشئة االجتماعية ‪،‬كما أكدت دراسة صفية‬
‫البرى(‪ &)2018‬ونيس الكارانى (‪ )2018‬أن لألب دور كبير في عالقاته مع األبناء وتعليمهم مقومات السلوك‬
‫االجتماعي وتكوين مف هوم الذات مع األبناء وإعطائهم السند المعنوي والمادي الذي يساعدهم في استغالل قدراتهم‬
‫العقلية‪ ،‬بينما العالقة بين األم واألبناء فهي عالقة ضرورية تساعدهم على بناء نموهم النفسي والعقلي والحسي‬
‫والوجداني‪.‬كما أشا ار (‪ Cumming and Davies(2011)& Almeida, (2009‬أن أكثر األطفال تفاعالً‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)226‬‬
‫مع الوالدين هم األكثر إظها اًر للمشاركة الوجدانية ومساعدة اآلخرين بطريقة اجتماعية إيجابية وأن األسرة‬
‫المزدهرة ال صحية الخالية من الصراعات تمنح الطفل الشعور باألمن االنفعالي والتكامل االجتماعي التي بالتالي‬
‫تقدم له معايير مؤكدة للخبرات االجتما عية التي تؤدي إلي اكتساب السلوكيات االجتماعية السليمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حجم األسرة‬
‫جدول (‪ )19‬تحليل التباين األحادي االتجاه للفروق بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً لحجم األسرة‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫المحور‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪18.62‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37.23‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪22.03‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6433.31‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الوجدانية‬
‫‪294‬‬ ‫‪6470.54‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪30.79‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪61.58‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المشاركة‬
‫‪23.85‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6964.13‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫التعاونية‬
‫‪294‬‬ ‫‪7025.72‬‬ ‫الكلي‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪75.07‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪150.14‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة في‬
‫‪21.24‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6202.22‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الحوار‬
‫‪294‬‬ ‫‪6352.36‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪327.87‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪655.73‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫‪148.15‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪43259.01‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بمهارة‬
‫‪294‬‬ ‫‪43914.75‬‬ ‫الكلي‬ ‫المشاركة ككل)‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫تحمل‬
‫‪19.73‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪5759.76‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫بالمسئولية‬
‫‪294‬‬ ‫‪5761.22‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪11.20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22.40‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫اإلتصال‬
‫‪27.41‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪8004.40‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫واحترام‬
‫النمو‬
‫‪294‬‬ ‫‪8026.80‬‬ ‫الكلي‬ ‫األخرين‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.19‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪24.17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48.33‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫التوافق‬ ‫للطفل‬
‫‪14.45‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4220.67‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الشخصي‬
‫‪294‬‬ ‫‪4269.00‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪42.58‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85.17‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫النمو‬
‫‪130.62‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪38142.14‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪294‬‬ ‫‪38227.30‬‬ ‫الكلي‬ ‫للطفل (ككل)‬
‫يتضح من جدول (‪ )19‬عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة (المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً‬
‫لحجم األسرة حيث كانت قيمة (ف) غير دالة إحصائياً‪ ،‬ويتفق ذلك مع نتائج دراسة كل من تغريد بركات‬
‫(‪ & )2016‬عواطف إسماعيل (‪ )2019‬فال توجد عالقة ارتباطية بين إجمالي مهارات األم وعدد أفراد األسرة‪،‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)227‬‬
‫ولكن اختلفت نتائج هذه الدراسة مع دراسة ( ‪ )Adam et al,2010‬التي أكدت على وجود عالقة إرتباطية‬
‫دالة احصائياً عند ‪ .05‬وبين عدد أفراد األسرة والمشا ركة بين أفراد األسرة والنظام األسري الذي تصنعه األم‬
‫لألسرة ودراسة (أميرة عبد المجيد ونهي عبد المحسن‪ )2012،‬التي أكدت على وجود عالقة ارتباطية سالبة‬
‫بين مهارة اتصال ربة األسرة مع اآلخرين وبين عدد أفراد األسرة عند مستوي داللة ‪، .01‬كما أكدت نعمة رقبان‬
‫وآخرون)‪ )2016‬على وجود عالقة ارتباطية سالبة بين عدد األبناء وممارسة األمهات للتنمية البشرية بأبعادها‬
‫(تنمية الثقة بالنفس‪ ،‬تنمية مهارة االت صال) أي كلما زاد عدد األبناء كلما قل مستوي ممارسة األم لالتصال‬
‫وتنمية الثقة بالنفس وذلك ألن الوقت تقاسم على العدد‪.‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة (تحمل المسئولية‪ ،‬االتصال‬
‫واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعا لحجم األسرة حيث كانت قيمة (ف)‬
‫غير دالة إحصائياً‪ ،‬واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة سماح وهبة)‪ & (2013‬دراسة أمانى رضوان)‪)2014‬‬
‫التي أكدتا على عدم وجود عالقة ارتباطية دالة احصائياً بين عدد أفراد األسرة وتحمل المسئولية ‪،‬ودراسة (ربيع‬
‫نوفل وآخرون‪ )2019,‬حيث أوضح بأنه ال توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بين (المسئولية الذاتية _‬
‫المسئولية األسرية _ المسئولية االجتماعية _ األخالقية‪ ،‬إجمالي تحمل المسئولية)‪ ،‬وعدد أفراد األسرة‪ .‬ولكن‬
‫اختلفت نتائج الدراسة الحالية مع بعض الدراسات والتى أكدت على أن حجم األسرة يرتبط ارتباطاً عكسياً مع‬
‫الوعي البيئي أي كلما قل عدد أفراد األسرة زاد الوعي البيئي ‪،‬كما أشارت دراسة عبد السالم العديلي(‪)2010‬‬
‫إلى وجود عالقة ارتباطية موجبة ذات داللة احصائية بين الوعي البيئي وعدد أفراد األسرة‪ ,‬مع توضيح أن الوعى‬
‫البيئى دليل على الشعور بتحمل المسؤلية ‪،‬وذكرت أيضاً نعمة رقبان(‪ )2013‬بأن زيادة عدد األطفال باألسرة‬
‫يزيد فرص التعاون والمشاركة فيما بينهم ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)228‬‬
‫‪ -4‬الصف الدراسي‬
‫جدول (‪ )20‬تحليل التباين األحادي اإلتجاه للفروق بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫االجتماعي لمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً للصف الدراسي‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫البعد‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪85.65‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪171.30‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫دال‬ ‫‪21.57‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6299.24‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الوجدانية‬
‫‪294‬‬ ‫‪6470.54‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪28.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57.84‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المشاركة‬
‫‪23.86‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6967.88‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫التعاونية‬
‫‪294‬‬ ‫‪7025.72‬‬ ‫الكلي‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫‪36.62‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪73.23‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪21.50‬‬ ‫المشاركة في‬
‫‪292‬‬ ‫‪6279.13‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الحوار‬
‫‪294‬‬ ‫‪6352.36‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪414.99‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪829.99‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫دال‬ ‫‪147.55‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪43084.76‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بمهارة‬
‫‪294‬‬ ‫‪43914.75‬‬ ‫الكلي‬ ‫المشاركة ككل)‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪82.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪165.34‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫دال‬ ‫تحمل‬
‫‪19.16‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪5595.88‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫المسئولية‬
‫‪294‬‬ ‫‪5761.22‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪52.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪104.50‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫اإلتصال‬
‫‪27.13‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7922.30‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫واحترام‬
‫النمو‬
‫‪294‬‬ ‫‪8026.80‬‬ ‫الكلي‬ ‫األخرين‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫للطفل‬
‫التوافق‬
‫‪14.61‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4266.03‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الشخصي‬
‫‪294‬‬ ‫‪4269.00‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪298.61‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪597.22‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫النمو‬
‫‪128.87‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪37630.08‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪294‬‬ ‫‪38227.30‬‬ ‫الكلي‬ ‫للطفل (ككل)‬
‫يتضح من جدول (‪ )20‬وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها المختلفة‬
‫(المشاركة الوجدانية‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً للصف الدراسي حيث كانت قيمة (ف)(‪3.97‬‬
‫‪) 2.81،‬على التوالي قيم دالة إحصائياً‪ ،‬ويتفق ذلك مع نتائج دراسة (تغريد بركات‪ )2016،‬التى أكدت على‬
‫وجود عالقة ارتباطية موجبة ب ين المشاركة الوجدانية وإجمالي المهارات الوالدية لألمهات وعمر الطفل وقد أكدت‬
‫على ذلك أيضا دراسة سلوى سعيد(‪ )2010‬بأن الفئة ‪ 12_9‬سنة هي أعال ها نسبة إجمالي من حيث وعي األم‬
‫ومشاركتها لطفلها‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)229‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بأبعاده المتعددة (المشاركة التعاونية‪،‬‬
‫المشاركة في الحوار) تبعا للصف الدراسي حيث كانت قيمة (ف) غير دالة إحصائياً‪ ،‬ويفسر ذلك بأنه عند زيادة‬
‫عم ر األبناء تبدأ الرغبة لديهم في االستقالل والبحث عن األصدقاء وخاصة مع زيادة وتنوع مواقع التواصل‬
‫االجتماعي التي أثرت علي تواصل أفراد األسرة الواحدة معاً ‪،‬وهذا التفسير إتفق مع دراسة كل من سلوى‬
‫سعيد(‪ &)2010‬تغريد بركات(‪ )2016‬حيث أكدتا على أن كلما كان األبناء أصغر سناً كلما زادت مهارة‬
‫التواصل األسري لألمهات ‪ ,‬وأن صغر سن األبناء يجعل الوالدين أكثر قدرة على ضبط سلوكهم وفي نفس‬
‫الوقت يكون األبناء أكثر تقبال لتوجيهات وإرشادات الوالدين ‪ ,‬وكلما زاد سن األبناء يرجع إهتمام األم األكبر‬
‫لالستذكار لهم لحصولهم على درجات عالية بنهاية المرحلة ‪.‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة (تحمل المسئولية‪،‬‬
‫اال تصال واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعاً لمتغيرات المستوى االجتماعي‬
‫واالقتصادي تبعاً للصف الدراسي حيث كانت قيمة (ف) غير دالة إحصائياً‪ ،‬ويتفق ذلك مع نتائج دراسة أماني‬
‫رضوان(‪ )2014‬التى أكدت علي عدم وجود عالقة إرتباطية دالة إحصائياً بين إجمالي تحمل المسئولية والسن ‪.‬‬
‫ولكن إختلفت النتائج مع دراسة هناء الخولي(‪ )2002‬التى أكدت علي وجود عالقة ارتباطية موجبة بين سن‬
‫الطفل وتحمل المسئولية عند مستوي داللة(‪ ) 0 .01‬كما أكدت نعمة رقبان(‪ )2013‬علي أن كلما ارتفع عمر‬
‫الطفل نمت لديه القدرة علي آداء بعض المهام واألعمال األكثر صعوبة ‪ ,‬وتزيد قدرة الطفل علي المشاركة ببداية‬
‫هذه المرحلة ولكنها تحتاج إلى المزيد من التدريب ليصل الطفل إلى مستوي البالغين في إتقان المهارات ‪.‬‬
‫وأشاررأفت بشناق(‪ )2010‬إلي أن الطفل في سن ‪ 10‬سنوات يكون قد وصل إلى مستوي نمو اجتماعي‬
‫مطلوب مثل‪ :‬أن يعد الطفل األكل لنفسه ويختار ما يشربه لوحده ويقوم ببعض المهام المفيدة‪ ،‬ويقوم ببعض‬
‫األعمال المنزلية من تلقاء نفسه ويرعى نفسه جيداً عند تركه وحيداً في المنزل ويرعى األطفال األصغر منه‪.‬‬
‫‪ -5‬المستوي التعليمي لألم ‪:‬‬
‫جدول (‪ .)21‬تحليل التباين االحادي االتجاه للفروق بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫اإلجتماعى لمرحلة الطفولة المتأخرة تبعا ً للمستوي التعليمي لألم‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫المحور‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪59.70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪119.39‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪21.75‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6351.15‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الوجدانية‬ ‫وعى األم‬
‫‪294‬‬ ‫‪6470.54‬‬ ‫الكلي‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪59.76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪119.52‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة‬
‫‪23.65‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6906.19‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫التعاونية‬
‫‪294‬‬ ‫‪7025.72‬‬ ‫الكلي‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)230‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪81.71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪163.42‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المشاركة في‬
‫‪21.20‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6188.94‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الحوار‬
‫‪294‬‬ ‫‪6352.36‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪553.94‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1107.88‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫‪146.60‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪42806.87‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بمهارة‬
‫‪294‬‬ ‫‪43914.75‬‬ ‫الكلي‬ ‫المشاركة ككل)‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪9.33‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18.66‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫تحمل‬
‫‪19.67‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪5742.56‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫بالمسئولية‬
‫‪294‬‬ ‫‪5761.22‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪32.65‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪65.29‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫اإلتصال‬
‫‪27.27‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7961.51‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫واحترام‬
‫‪8026.80‬‬ ‫النمو‬
‫‪294‬‬ ‫الكلي‬ ‫األخرين‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪18.59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37.19‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫للطفل‬
‫التوافق‬
‫‪14.49‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4231.81‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الشخصي‬
‫‪294‬‬ ‫‪4269.00‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪145.63‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪291.26‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫النمو‬
‫‪129.92‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪37936.04‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪294‬‬ ‫‪38227.30‬‬ ‫الكلي‬ ‫للطفل (ككل)‬
‫جدول (‪ . )22‬اختبار ‪ LSD‬لمعرفة داللة الفروق بين وعى األم بمهارة المشاركة وعالقتها بشعورهم بالنمو‬
‫اإلجتماعي للطفل تبعا ً الختالف متغيرات المستوى االجتماعى االقتصادى تبعا ً للمستوي التعليمي لألم‬
‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬
‫املستوي التعليمي لألم‬ ‫املقياس‬
‫م=‪48.44‬‬ ‫م=‪50.60‬‬ ‫م=‪49.28‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫منخفض‬
‫‪2.17‬‬ ‫متوسط‬ ‫المشاركة الوجدانية‬
‫مرتفع‬
‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫املستوي التعليمي لألم‬
‫م=‪42.38‬‬ ‫م=‪42.86‬‬ ‫م=‪41.00‬‬
‫‪1.38‬‬ ‫‪*1.86192‬‬ ‫منخفض‬
‫‪0.49‬‬ ‫متوسط‬ ‫المشاركة التعاونية‬
‫مرتفع‬
‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫املستوي التعليمي لألم‬
‫م=‪52.88‬‬ ‫م=‪54.28‬‬ ‫م=‪52.23‬‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪*2.05533‬‬ ‫منخفض‬
‫متوسط‬ ‫المشاركة في‬
‫‪1.41‬‬ ‫الحوار‬
‫مرتفع‬
‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫املستوي التعليمي لألم‬
‫م=‪143.69‬‬ ‫م=‪147.74‬‬ ‫م=‪142.50‬‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪*5.24477‬‬ ‫منخفض‬
‫وعى األم بمهارة‬
‫‪4.06‬‬ ‫متوسط‬ ‫المشاركة (ككل)‬
‫مرتفع‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)231‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )22(، )21‬وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة (المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار‪ ،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً‬
‫للمستوي التعليمي لألم حيث كانت قيمة (ف)(‪ )3.78، 3.86 ،2.53 ،2.74‬علي التوالي قيم دالة إحصائياً‪،‬‬
‫حيث أكدت نتائج هذه الدراسة علي أن النسبة األعلى لذوات التعليم المتوسط‪ ,‬حيث أن األم ذات التعليم‬
‫المتوسط (سواء تعليم فنى أو جامعي) لديها وعي بالمشاركة ألطفالها لمساعدتهم على النمو االجتماعي‬
‫بإختالف أنواع المشاركة وإتضح في هذه الدراسة أن تقاربت النسبة بين التعليم المنخفض والتعليم الفوق جامعي‬
‫في وعي األم بمهارة المشاركة ‪،‬واتفقت نتائج هذه الدراسة مع العديد من الدراسات منها(‪& Puddy (2003‬‬
‫سلوي سعيد(‪ &)2010‬تغريد بركات(‪ & )2016‬صفية البرى(‪ )2018‬حيث أكدت أنه كلما إرتفع المستوي‬
‫التعليمي لألم زادت قدرتها علي اكتساب المهارات والممارسات السلوكية الوالدية بصورة أفضل وأن عملية‬
‫التواصل بين اآلباء واألبناء متأثر بحجم الرصيد الثقافي والمعرفي الذي يتمتع به الوالدين ‪،‬فاألم المثقفة أقدرعلى‬
‫تعليم وتدريب ونقل الوعي والثقافة ألبنائها من غيرها ‪،‬وإتفق ذلك مع ما أكدته تغريد بركات (‪ )2020‬أن إرتفاع‬
‫المستوى التعليمى لألم يكسبها المزيد من المعرفة والثقافة التى تجعلها أكثر تفهماً إلبنائها‪،‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده المتعددة (تحمل المسئولية‪،‬‬
‫اإلتصال وإحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعاً لتعليم األم حيث كانت قيمة‬
‫(ف) غير دالة إحصائياً‪ ،‬ويتفق ذلك مع نتائج دراسة كل من شيماء النجار(‪ &)2009‬باسمة حالوة(‪&)2011‬‬
‫يس ار عيسى (‪ &)2014‬عواطف إسماعيل (‪ )2019‬حيث يرجع ذلك إلى أن الوالدين من مستوي التعليم‬
‫األساسي أكثر تشدداً في النظام األسري ‪ ,‬الوالدان من مستوي التعليم فوق الجامعي يتعاملون مع األبناء بصورة‬
‫رسمية جداً (وهذا يق لل المشاركة والتعامل والنمو االجتماعي ) ‪.‬واختلفت نتائج هذه الدراسة مع دراسة نجالء‬
‫حسين(‪ &)2014‬ربيع نوفل وآخرون(‪ )2019‬الت ي أكدت على أن المستوي التعليمي لألم واألب من أهم‬
‫المتغيرات التي تؤثر على إدارة الذات لدي األبناء فكلما زاد المستوي التعليمي لألم واألب زادت كفاءة إدارة الذات‬
‫لألبناء ومن ثم يزداد تفاعلهم بإيجابية وتواصلهم مع اآلخرين‪ .‬وكلما ارتفع مستوي التعليم لألم زاد اإلحساس عند‬
‫األطفال بالمسئولية االجتماعية‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)232‬‬
‫‪-6‬الدخل الشهري‬
‫جدول (‪ )23‬تحليل التباين األحادي االتجاه للفروق بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو‬
‫االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة تبعاً للدخل الشهري‪.‬‬
‫مستوي‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫مصدر التباين‬ ‫المحور‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫(ف)‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪24.76‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪49.53‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫‪21.99‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6421.02‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الوجدانية‬
‫‪294‬‬ ‫‪6470.54‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.84‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المشاركة‬
‫‪24.04‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7019.88‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫التعاونية‬
‫‪294‬‬ ‫‪7025.72‬‬ ‫الكلي‬ ‫بمهارة‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪37.93‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪75.87‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫المشاركة‬
‫المشاركة في‬
‫‪21.49‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪6276.49‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الحوار‬
‫‪294‬‬ ‫‪6352.36‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪127.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪254.53‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫وعى األم‬
‫‪149.52‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪43660.21‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫بمهارة‬
‫‪294‬‬ ‫‪43914.75‬‬ ‫الكلي‬ ‫المشاركة ككل)‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪28.96‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪57.91‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫تحمل‬
‫‪19.53‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪5703.31‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫المسئولية‬
‫‪294‬‬ ‫‪5761.22‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪72.02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪144.04‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫اإلتصال‬
‫‪27.00‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪7882.76‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫واحترام‬
‫النمو‬
‫‪294‬‬ ‫‪8026.80‬‬ ‫الكلي‬ ‫األخرين‬
‫اإلجتماعي‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪37.41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74.82‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫التوافق‬ ‫للطفل‬
‫‪14.36‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪4194.17‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الشخصي‬
‫‪294‬‬ ‫‪4269.00‬‬ ‫الكلي‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪328.74‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪657.47‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫النمو‬
‫‪128.66‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪37569.83‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫اإلجتماعي‬
‫‪294‬‬ ‫‪38227.30‬‬ ‫الكلي‬ ‫للطفل (ككل)‬
‫يتضح من جدول (‪ )23‬عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي وعي األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة(المشاركة الوجدانية‪،‬المشاركة التعاونية ‪،‬المشاركة في الحوار‪،‬وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) تبعاً‬
‫للدخل الشهري حيث كانت قيمة (ف) غير دالة ‪،‬وقد إتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة كل من إيمان جلبط‬
‫(‪ & )2011‬باسمة حالوة(‪ & )2011‬هنوف العنقرى(‪ &)2014‬تغريد بركات(‪ &)2016‬تغريد بركات‬
‫(‪ )2020‬والتي أكدتا على عدم وجود عالقة إرتباطية بين إجمالي مهارات األم وفئات الدخل الشهري لألسرة‬
‫‪،‬حيث فسرتا ذلك بأن األم التي دخلها أقل تحاول أن تتحاور مع أبنائها في كيفية اإلقناع بالتخلي عن بعض‬
‫متطلباتهم أو التحاور معهم في كيفية اشباع وتحقيق متطلباتهم بوسائل أخري أقل تكلفة ‪،‬وهناك من يعبر عن‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)233‬‬
‫حب هم لهم وأن عدم تحقيق رغباتهم ليس إال بسبب عدم مقدرتهم فقط وفي نفس الوقت يحاولوا إحتضانهم وتقبيلهم‬
‫عند الحوار معهم وإستجالب العطف والحب بينهم وتعويضهم ذلك بالحنية والحب ‪،‬وفقد أشارت تغريد بركات‬
‫(‪ )2020‬بأن المحك الحقيقى المؤثر هو مدى وعى وتعليم وثقافة األم بغض النظر عن دخلها‪،‬وقد إختلفت‬
‫النتائج مع كل من ربيع نوفل(‪ & )2008‬سلوى سعيد(‪& Riggion &valemzuela(2011) & )2010‬‬
‫أميرة عبد المجيد ونهى عبد المحسن (‪ )2012‬والتي أسفرت نتائجها عن أن ربات األسر ذوات الدخل‬
‫المنخفض والمرتفع يتمتعن بمهارات اإلتصال أكثر من ربات األسر ذوات الدخل المتوسط ‪.‬‬
‫عدم وجود تباين دال إحصائياً بين مستوي النمو االجتماعي للطفل بأبعاده (تحمل المسئولية‪ ،‬االتصال وإحترام‬
‫اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي‪ ،‬النمو االجتماعي للطفل (ككل) تبعاً للدخل الشهري حيث كانت قيمة (ف) قيم غير‬
‫دالة إحصائياً‪،‬وقد إتفقت النتائج مع أماني رضوان(‪&)2014‬ربيع نوفل وآخرون(‪، )2019‬وإختلفت النتائج مع‬
‫(‪ Saluga(2002‬التي أكدت على وجود فروق فردية بين األطفال في قدراتهم واستعدادهم للتعلم األكاديمي‬
‫واالجتماعي لدخل األسرة‪ .‬فنجد منهم الطفل اليقظ المنتبه لكل ما يحدث حوله والذي يشارك في كل نشاط من‬
‫حوله‪ ،‬كذلك نجد الطفل الغير مبالي والذي ال ينتبه وال يشارك‪ ،‬كما إختلفت مع دراسة هناء الخولي)‪)2002‬‬
‫التي أكدت على وجود عالقة إرتباطية موجبة بين الدخل وتحمل المسئولية للطفل عند مستوي داللة (‪ ).01‬ومع‬
‫دراسة (شيماء النجار‪ )2009،‬والتي أسفرت نتائجها عن وجود عالقة إرتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوي‬
‫داللة (‪ ).05‬بين متوسط دخل األسرة وتحمل المسئولية االجتماعية ‪،‬ولذلك تؤكد الباحثات بأن النمو االجتماعي‬
‫للطفل نتاج أسلوب تربية األسرة وخاصة األم بالدرجة األولي بغض النظر عن المستوى المالى واالقتصادى‬
‫لألسرة في بعض الحاالت‪ .‬وتأسيساً على ما سبق يمكن قبول الفرض الثاني جزئيا‪.‬‬

‫الفرض الثالث‪ :‬توجد عالقة إرتباطية دالة إحصائياً بين مستوى وعى األم بمهارة المشاركة و النمو االجتماعي‬
‫للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة ‪.‬‬
‫للتحقق من صحة هذا الفرض استخدمت الباحثات معامل إرتباط بيرسون من الدرجات الخام ‪Pearson‬‬
‫‪ Correlation Coefficient‬بين المتغيرات وجدول(‪ )24‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)234‬‬
‫جدول (‪ )24‬مصفوفة معامالت اإلرتباط بين أبعاد وعى األم بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعي‬
‫لالطفال أفراد عينة البحث‪.‬‬
‫النمو‬
‫اإلجتماعي‬ ‫التوافق‬ ‫اإلتصال واحرتام‬ ‫التعاون والشعور‬ ‫وعى األم مبهارة‬ ‫املشاركة يف‬ ‫املشاركة‬ ‫املشاركة‬
‫للطفل‬ ‫الشخصي‬ ‫األخرين‬ ‫ابملسئولية‬ ‫املشاركة (ككل)‬ ‫احلوار‬ ‫التعاونية‬ ‫الوجدانية‬
‫(ككل)‬
‫**‬
‫‪0.389‬‬ ‫**‬
‫‪0.377‬‬ ‫**‬
‫‪0.344‬‬ ‫**‬
‫‪0.271‬‬ ‫**‬
‫‪0.853‬‬ ‫**‬
‫‪0.634‬‬ ‫**‬
‫‪0.570‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املشاركة الوجدانية‬
‫**‬
‫‪0.282‬‬ ‫**‬
‫‪0.282‬‬ ‫**‬
‫‪0.250‬‬ ‫**‬
‫‪0.187‬‬ ‫**‬
‫‪0.854‬‬ ‫**‬
‫‪0.617‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‬
‫‪0.570‬‬ ‫املشاركة التعاونية‬
‫**‬
‫‪0.427‬‬ ‫**‬
‫‪0.355‬‬ ‫**‬
‫‪0.417‬‬ ‫**‬
‫‪0.302‬‬ ‫**‬
‫‪0.870‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‬
‫‪0.617‬‬ ‫**‬
‫‪0.634‬‬ ‫املشاركة يف احلوار‬
‫وعى األم مبهارة‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪0.424‬‬ ‫‪0.393‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪0.294‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.853‬‬
‫املشاركة ككل)‬
‫**‬
‫‪0.817‬‬ ‫**‬
‫‪0.511‬‬ ‫**‬
‫‪0.562‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‬
‫‪0.294‬‬ ‫**‬
‫‪0.302‬‬ ‫**‬
‫‪0.187‬‬ ‫**‬
‫‪0.271‬‬ ‫حتمل املسئولية‬
‫اإلتصال واحرتام‬
‫‪**0.889‬‬ ‫‪**0.637‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.562‬‬ ‫‪**0.391‬‬ ‫‪**0.417‬‬ ‫‪**0.250‬‬ ‫‪**0.344‬‬
‫األخرين‬
‫‪**0.825‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.637‬‬ ‫‪**0.511‬‬ ‫‪**0.393‬‬ ‫‪**0.355‬‬ ‫‪**0.282‬‬ ‫‪**0.377‬‬ ‫التوافق الشخصي‬
‫النمو اإلجتماعي‬
‫‪**0.825‬‬ ‫‪**0.889‬‬ ‫‪**0.817‬‬ ‫‪**0.424‬‬ ‫‪**0.427‬‬ ‫‪**0.282‬‬ ‫‪**0.389‬‬
‫‪1‬‬
‫للطفل (ككل)‬
‫**دالة عند مستوي ‪0.01‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )24‬وجود عالقة إرتباطية طردية دال إحصائياً بين محاور وعى األم بمهارة المشاركة‬
‫(المشاركة الوجد انية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار) ووعى األم بمهارة المشاركة (ككل) ‪،‬ووجود‬
‫عالقة إرتباطية طردية دالة إحصائياً بين أبعاد النمو االجتماعي للطفل (تحمل المسئولية‪ ،‬االتصال واحترام‬
‫اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي) والنمو االجتماعي للطفل (ككل)‪،‬ووجود عالقة إرتباطية طردية دالة إحصائياً بين‬
‫محاور وعى األم بمهارة المشاركة (المشاركة الوجدانية‪ ،‬المشاركة التعاونية‪ ،‬المشاركة في الحوار) وأبعاد النمو‬
‫االجتماعي للطفل (التعاون والشعور بالمسئولية‪ ،‬االتصال واحترام اآلخرين‪ ،‬التوافق الشخصي)‪،‬ووجود عالقة‬
‫إرتباطية طردية دالة إحصائياً بين وعى األم بمهارة المشاركة (ككل) والنمو االجتماعي للطفل (ككل) ‪،‬وقد إتفقت‬
‫هذه النتائج مع د ارسة )‪ ، Qureshi(2014‬نبيال عبد الحميد (‪، )2018‬عواطف إسماعيل (‪، )2019‬تغريد‬
‫بركات (‪ )2020‬والتى أكدت أن األم هى المؤثر األول فى حياة أبنائها فما تمتلكه من مهارات ينعكس على‬
‫صقل شخصية أبنائها ‪،‬لذا ينبغى تبصير األمهات بالمعارف والمعلومات والممارسات اإليجابية أثناء إعداد‬
‫أطفالهن للحياة المستقبلية ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)235‬‬
‫نستخلص مما سبق وجود عالقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين وعى األم بمهارة المشاركة بمحاورها‬
‫المختلفة والنمو اإلجتماعى للطفل بأبعاده المتعددة ‪،‬وبذلك تحققت صحة الفرض الثالث ويمكن قبوله كليا ‪.‬‬
‫الفرض الرابع‪ :‬يختلف نسبة تأثير مشاركة بعض المتغيرات اإلجتماعية واإلقتصادية ( المستقلة ) لألمهات‬
‫عينة البحث (نوع الطفل‪ ،‬مكان السكن‪ ،‬عمل األم‪ ،‬سن األم‪ ،‬الحالة االجتماعية‪ ،‬حجم األسرة‪ ،‬الصف‬
‫الدراسي‪ ،‬المستوى التعليمي لألم‪ ،‬مستوى الدخل الشهري) على متوسطات وعى األمهات عينة البحث نحو‬
‫مهارة المشاركة ألطفالهن ‪.‬وللتعرف على أكثر متغيرات البحث تأثي اًر على وعى األم بمهارة المشاركة تم حساب‬
‫معادلة اإلنحدار بطريقة ‪ inter‬بإدخال متغيرات البحث في معادلة اإلنحدار الخطي المتعدد‬
‫جدول (‪ )25‬نتائج اإلنحدار الخطى المتعدد لبيان أثر المتغيرات المستقلة على وعى األم بمهارة المشاركة‬
‫ترتيب المتغير‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫معامل اإلنحدار‬ ‫المتغيرات الداخلة في معادلة اإلنحدار‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫النوع‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫مكان السكن‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫عمل األم‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫سن األم‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫الحالة االجتماعية‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫حجم األسرة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫الصف الدراسي‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫المستوى التعليمي لألم‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫مستوى الدخل الشهري‬
‫‪%22 /.. 0.223‬‬ ‫معامل االرتباط البسيط ‪R‬‬
‫‪0.050‬‬ ‫معامل التحديد ‪R Square‬‬

‫‪0.020‬‬ ‫معامل التحديد المصحح ‪Adjusted R Square‬‬

‫‪1.650‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬


‫تم حساب معادلة اإلنحدار بطريقة ‪ inter‬بإدخال متغيرات البحث في معادلة اإلنحدار الخطي المتعدد التي كان‬
‫لها إرتباط دال إحصائياً بالدرجة الكلية لوع ي األم بمهارة المشاركة ‪ ،‬وقد أسفرت نتائج اإلنحدار أن القوة‬
‫التفسيرية لنموذج اإلنحدار الخطي المتعدد قوية حيث بلغت قيمة ‪ )1.650( F‬عند مستوى معنوية (‪،)0,001‬‬
‫وأن قيم معامالت اإلرتباط وهي معامل اإلرتباط البسيط ‪ R‬بلغت (‪ )0,223‬ومعامل التحديد ‪)0.050( R2‬‬
‫ومعامل التحديد المصحح ‪ ،)0,020( R2‬وقد إحتل متغير مكان السكن الترتيب األول في تأثيره على وعى األم‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)236‬‬
‫بمهارة المشاركة وحسب إختبار "ت"‪ ،‬يليه في الترتيب حجم األسرة ‪ ،‬وجاء في الترتيب الثالث الصف الدراسي ‪،‬‬
‫يليه مستوى الدخل الشهري ‪ ،‬يليه متغير عمل األم ‪ ،‬يليه سن األم ‪ ،‬يليه المستوى التعليمي لألم ‪ ،‬يليه الحالة‬
‫االجتماعية ‪ ،‬أما النوع فجاء في الترتيب األخير‪ ،‬وقد استطاعت المتغيرات السابقة الذكر أن تفسر ‪ %22‬من‬
‫التباين الحادث في وعى األم بمهارة المشاركة ‪ ،‬في حين أن ‪ %78‬من التباين الحادث في وعى األم بمهارة‬
‫المشاركة يعزى إلى عوامل أخرى‪.‬‬
‫وتأسيساً على ما سبق يمكن للباحثة يمكن قبول الفرض الرابع‪.‬‬
‫الفرض الخامس‪ :‬يختلف نسبة تأثير مشاركة بعض المتغيرات اإلجتماعية واإلقتصاية (المستقلة) (نوع الطفل‬
‫–مكان السكن‪-‬عمل األم ‪ -‬سن األم‪ -‬الحالةاالجتماعية – حجم األسرة ـ الصف الدراسى‪ -‬المستوى التعليمى‬
‫لألم‪ -‬مستوى الدخل الشهرى) على مستوى النمو اإلجتماعى للطفل ‪:‬‬
‫وللتعرف على أكثر متغيرات البحث تأثي اًر على النمو االجتماعي للطفل تم حساب معادلة اإلنحدار بطريقة ‪inter‬‬
‫بإدخال متغيرات البحث في معادلة اإلنحدار الخطي المتعدد ‪.‬‬
‫جدول (‪ )26‬نتائج اإلنحدار الخطى المتعدد لبيان أثر المتغيرات المستقلة على النمو االجتماعي للطفل‬
‫ترتيب المتغير‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫معامل االنحدار‬ ‫المتغيرات الداخلة في معادلة االنحدار‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫النوع‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫مكان السكن‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫عمل األم‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫سن األم‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫الحالة االجتماعية‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫حجم األسرة‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫الصف الدراسي‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫المستوى التعليمي لألم‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫مستوى الدخل الشهري‬
‫‪%16 /.. 0.162‬‬ ‫معامل االرتباط البسيط ‪R‬‬
‫‪0.026‬‬ ‫معامل التحديد ‪R Square‬‬
‫‪0.044‬‬ ‫معامل التحديد المصحح ‪Adjusted R Square‬‬
‫‪0.856‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬
‫تم حساب معادلة االنحدار بطريقة ‪ inter‬بإدخال متغيرات البحث في معادلة االنحدار الخطي المتعدد التي كان‬
‫لها ارتباط دال إحصائياً بالدرجة الكلية للنمو االجتماعي للطفل ‪،‬وقد أسفرت نتائج اإلنحدار أن القوة التفسيرية‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)237‬‬
‫لنموذج اإلنحدار الخطي المتعدد قوية حيث بلغت قيمة ‪ )0.856( F‬عند مستوى معنوية (‪ ،)0,001‬وأن قيم‬
‫معامالت االرتباط وهي معامل االرتباط البسيط ‪ R‬بلغت (‪ )0,162‬ومعامل التحديد ‪ )0.026( R2‬ومعامل‬
‫التحديد المصحح ‪ ،)0,044( R2‬وقد احتل متغير النوع الترتيب األول في تأثيره على النمو االجتماعي للطفل‬
‫وحسب اختبار"ت"‪ ،‬يليه في الترتيب مكان السكن ‪ ،‬وجاء في الترتيب الثالث حجم األسرة ‪ ،‬يليه عمل األم ‪ ،‬يليه‬
‫متغير الحالة االجتماعية ‪ ،‬يليه مستوى الدخل الشهري‪ ،‬يليه المستوى التعليمي لألم‪ ،‬يليه سن األم‪ ،‬أما الصف‬
‫الدراسي فجاء في الترتي ب األخير‪ ،‬وقد استطاعت المتغيرات السابقة الذكر أن تفسر ‪ %16‬من التباين الحادث‬
‫في النمو االجتماعي للطفل‪ ،‬في حين أن ‪ %84‬من التباين الحادث في النمو االجتماعي للطفل يعزى إلى‬
‫عوامل أخرى‪ .‬وتأسيساً على ما سبق يمكن قبول الفرض الخامس من فروض البحث ‪.‬‬
‫ـ توصية إجرائية تطبيقة منبقة من نتائج البحث الحالى ‪:‬‬
‫وفي ضوء تلك النتائج يمكننا التوصية بإعداد برنامج ارشادي مقترح لتنمية وعي األم بمهارة المشاركة وعالقته‬
‫بالنمو االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة بالشرقية‪ ،‬ونظ اًر لصعوبة تطبيق البرنامج على األرباع األدنى‬
‫من أفراد عينة البحث بسبب خطورة التجمعات فى ظل التعايش مع جائحة كرونا ‪،‬لذلك تم وضع برنامج مقترح‬
‫يتم نشره على المواقع اإللكترونية وإمداد الج هات المعنية ومؤسسات األسرة والطفولة به لكى تستفيد منه كل أم‬
‫وتتمكن من تطبيقه لرفع مستوى وعيها بمهارة المشاركة وبالتالى يكون لذلك عظيم األثر على نمو أطفالها‬
‫االجتماعى بشكل صحى وسوى وسليم‪.‬‬
‫ـ بناء وإعداد البرنامج االرشادي المقترح ‪:‬‬
‫يهدف البرنامج االرشادي المقترح بصفة رئيسية الي تنمية وعي األم بمهارة المشاركة وإنعكاسه ومردوده‬
‫االيجابى على النمو االجتماعى للطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة ‪ ،‬وتضمن إعداد البرنامج االطالع علي‬
‫الدراسات السابقة والبحوث المرتبطة بالبرنامج لالستفادة منها في تصميم وتنفيذ البرامج في إطار وعي األم‬
‫بمهارة المشاركة لطفلها بمرحلة الطفولة المتأخرة وعالقته بالنمو االجتماعي له ‪ ،‬كما تم االستناد إلى الدراسات‬
‫التي تناولت وعي األم بمهارة المشاركة والمقابالت مع األمهات ممن لديهم أطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫والمناقشة معهم للتعرف علي المعلومات المتوفرة لديهم عن مشاركتهم ألطفالهن ‪،‬وما هي أكثر النقاط التي‬
‫يجب التركيز عليها في البرنامج ‪،‬وذلك لالستفادة منها في تخطيط البرنامج ‪.‬‬
‫تحديد األهداف العامة للبرنامج‪:‬‬
‫األهداف المعرفية ‪ :‬في نهاية البرنامج تستطيع األم أن ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحدد متطلبات مرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫ب‪ -‬تحلل دور األم فى هذه المرحلة الحاسمة (مرحلة الطفولة المتأخرة)‬
‫ت‪ -‬تعدد طرق وأساليب وأنواع مشاركة األم للطفل في هذه المرحلة ‪.‬‬
‫ث‪ -‬تعدد مظاهر النمو االجتماعى الطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تستنبط أكثر المهارات التى يجب أن تتقنها فى ظل عصر االقتصاد المعرفى والتحول الرقمى‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)238‬‬
‫األهداف المهارية ‪ :‬تستطيع األم في نهاية هذا البرنامج أن ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تطبق أنواع المشاركة مع طفلها ( وجدانية ‪ ،‬الحوار ‪،‬تعاونية ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطبق أسس وأساليب التربية السوية فى تنشئة أطفالها‪.‬‬
‫ت‪ -‬تالحظ مظاهر النمو االجتماعى لدى طفلها فى مرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫األهداف الوجدانية ‪ :‬تستطيع األم في نهاية هذا البرنامج أن ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقدر مدى أهمية تنمية مهارة المشاركة كمهارة والدية هامة ومؤثرة فى حياة أطفالها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تشعر باألثر والمردود االيجابى لتنمية مهارة المشاركة لديها وعالقته بالنمو االجتماعى لطفلها ‪.‬‬
‫محتوي البرنامج ‪:‬‬
‫سوف يتم إعداد البرنامج الموجه لألمهات الالتي لديهن أطفال من عمر (‪ 12-9‬سنة ) ( العينة التجريبية )‬
‫‪،‬بعد التعرف علي خصائص األمهات عينة البحث األساسية ‪،‬والمقابالت الشخصية لهن ‪ .‬ويتحدد محتوي‬
‫البرنامج في (‪ )10‬جلسات إرشادية ومدة كل جلسة (‪ 180‬دقيقة) يتخللهم (‪ 15‬دقيقة) راحة وسوف يتم توزيع‬
‫جلسات البرنامج كما يلي ‪:‬‬
‫الجلسة األولي وهي الجلسة التعريفية ويطبق فيها التقييم القبلي (المبدئي) ‪،‬يليها الجلسة الثانية والتي محتواها‬
‫العلمي بعنوان (مرحلة الطفولة المتأخرة ودور األسرة واألم فى حياة أطفالها )‪ ،‬يليهم الجلسة الثالثة والرابعة‬
‫ومحتواهم العلمي بعنوان (مهارة المشاركة كمهارة والدية هامة بمرحلة الطفولة المتأخرة ومحاورها المختلفة‬
‫)‪،‬يليهم الجلسة الخامسة والسادسة ومحتواهم العلمي بعنوان (مظاهر النمو فى مرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫وأساليب التربية والتنشئة االجتماعية السليمة )‪ ،‬يليهم الجلسة السابعة والثامنة ومحتواهم العلمى بعنوان (النمو‬
‫اإلجتماعى للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة وأبعاده المتعددة) ‪،‬يليهم الجلسة التاسعة والعاشرة ومحتواهم‬
‫العلمى بعنوان (العالقة بين مهارة المشاركة لألم والنمو االجتماعى للطفل ‪،‬والشكر والختام ) يشملهم التطبيق‬
‫البعدي ‪،‬فالجلسة األخيرة هى بمثابة جلسة ختامية ‪.‬‬
‫أساليب تقييم البرنامج يشتمل علي ما يلي ‪ :‬تقييم مبدئي قبلي ‪ ،‬تقييم مرحلي ‪،‬تقييم نهائي ‪.‬‬
‫ــ تقييم مبدئي (قبلي ) ‪ :‬سوف يتم اجراء تقييم قبلي علي عينة من البحث التجريبية ( ضمن عينة البحث‬
‫األساسية) ‪ ,‬قبل تطبيق البرنامج ( قياس قبلي ) ‪.‬‬
‫ــ تقييم مرحلي ‪ :‬يستمر هذا التقييم طوال فترة تطبيق البرنامج وذلك من خالل المناقشات وبعض االختبارات‬
‫الشفهية أثناء وفي نهاية كل جلسة من جلسات البرنامج ‪،‬وذلك للتأكد من استيعاب أفراد عينة البحث علي‬
‫محتوي كل جلسة من جلسات البرنامج ‪.‬‬
‫ــ تقييم نهائي ‪ :‬سوف يتم تقييم البرنامج بإعادة تطبيق االستبيان بعد االنتهاء من جلسات البرنامج (قياس بعدي‬
‫) وذلك لمقارنة النتائج القبلية والبعدية لقياس مدي التحسن الذي تم تحقيقه من تطبيق البرنامج ‪.‬‬
‫ــ الطرق واألساليب اإلرشادية ‪:‬‬
‫سوف يتم االستعانة بعرض محتوي البرنامج من خالل برنامج ‪ power point‬في حالة توافر جهاز عرض‬
‫‪ ، over head projector‬مع االستعانة بالوسائل التعليمية المختلفة المتمثلة في ( لقطات فوتوجرافية ‪-‬‬
‫تصوير فيديو من أساليب وطرق المشاركة لألم والطفل ‪،‬وسائل إيضاح لبعض المعلومات التي يتضمنها‬
‫البرنامج مع مراعاة التنوع في أساليب الشرح والمناقشة ‪،‬العصف الذهنى‪ ،‬وإلقاء أسئلة‪ ،‬المحاكاة‪ ،‬إلقاء‬
‫تعليمات ‪ ،‬بيان عملي ) ‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)239‬‬
‫توزيع جلسات البرنامج اإلرشادي المقترح لتنمية وعي األمهات بمهارة المشاركة وعالقته بالنمو االجتماعي للطفل بمرحلة الطفولة المتأخرة بالشرقية‬
‫فى ظل عصر االقتصاد المعرفى والتحول الرقمى‬
‫خطة جلسات البرنامج ومكوناته‬

‫المجال‬
‫التقييم‬ ‫الوسائل واألنشطة التعليمية واالستراتيجيات‬ ‫األهداف‬ ‫محتوي البرنامج‬ ‫العنوان‬ ‫الجلسة‬
‫الزمنى‬

‫سوف يتم التقييم من خالل المالحظة ومناقشة‬ ‫استخدام ‪data show‬‬ ‫فى نهاية الجلسة تكون األم قادرة على أن‪:‬‬ ‫‪ -‬التعرف على العينة ( األمهات )‬ ‫الجلسة االفتتاحية‬
‫‪ 180‬دقيقة يتخللهم ‪ 15‬دقيقة راحة‬

‫لعرض خطوات البرنامج عن طريق األمهات حول أهمية البرنامج وتوجيه بعض‬ ‫أوالً‪ :‬األهداف المعرفية‪:‬‬ ‫‪ -‬إعطاء فكرة بسيطة عن البرنامج‬ ‫(التمهيدية)‬

‫الجلـــــــــــــــسة األولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى‬
‫‪ power point‬ويتخلل ذلك استخدام عدة األسئلة لألمهات تتمثل في ‪ :‬س‪ : 1‬ماهى أهمية‬ ‫تعرف البرنامج واجراءاته وأهميته‬ ‫‪-1‬‬ ‫االرشادى‬
‫تذكر خطوات السير لتطبيقه‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -‬تعرف البرنامج وأهميته اجراءاته‬ ‫(تعارف)‬
‫استراتيجيات منها اإللقاء والمحاضرة ‪ -‬البرنامج االرشادى ؟‬ ‫ثانيا ً‪ :‬األهداف المهارية ‪:‬‬
‫المناقشة الجماعية ‪ -‬العصف الذهنى ‪ .‬س‪ :2‬عددي إجراءات البرنامج ؟‬ ‫تتبع اجراءات البرنامج بكل دقة وحرص‬ ‫‪.1‬‬ ‫وخطوات السير فيه‬
‫تستوعب الغرض من التطبيق القبلي لإلستبيان وتجيب عليه بأمانة‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪ -‬التطبيق القبلى لإلستبيان‬
‫ثالثا ً‪ :‬األهداف الوجدانية ‪:‬‬
‫تهتم وتلتزم بحضور البرنامج في المواعيد المحددة‬ ‫‪.1‬‬
‫تقدر أهمية البرنامج وتحرص علي المشاركة الفعالة فيه‬ ‫‪.2‬‬
‫تحرص علي اإلجابة علي التطبيق القبلي علي اإلستبيان بكل أمانة ودقة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫سوف يتم التقييم من خالل المالحظة ومناقشة‬ ‫استخدام ‪data show‬‬ ‫فى نهاية الجلسة تكون األم قادرة على أن‪:‬‬ ‫‪_-‬تعريف مرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫مرحلة الطفولة‬
‫األمهات حول أهمية البرنامج وتوجيه بعض‬ ‫لعرض خطوات البرنامج عن‬ ‫أوالً‪ :‬األهداف المعرفية‪:‬‬ ‫المتأخرة ودور‬
‫تذكر المقصود بمرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 180‬دقيقة يتخللهم ‪ 15‬دقيقة راحة‬

‫األسئلة لألمهات تتمثل في ‪ :‬س‪ : 1‬ما معني‬ ‫طريق ‪ power point‬ويتخلل ذلك‬ ‫‪-‬أهمية مرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫األسرة واألم فى‬
‫مرحلةالطفولة المتأخرة ؟‬ ‫استخدام عدة استراتيجيات منها‬ ‫عدد أهم خصائص مرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫حياة أطفالها‬
‫س‪ :2‬اذكري أهمية مرحلة الطفولة المتأخرة ؟‬ ‫اإللقاء والمحاضرة ‪ -‬المناقشة‬ ‫تحلل أهم متطلبات مرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-‬أهم متطلبات مرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬

‫الجلـــــــــــسة الثانيـــــــــة‬
‫س‪ :3‬عددي أهم متطلبات ومميزات مرحلة‬ ‫الجماعية – العصف الذهنى ‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬األهداف المهارية ‪:‬‬ ‫‪ -‬مدى أهمية دور األسرة وخاصة األم‬
‫الطفولة المتأخرة ؟‬ ‫تتبع األساليب التربوية السليمة التى تتناسب مع مرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫حياة أطفالها فى هذه المرحة الحرجة‬
‫تسعى للتسلح ب المعارف والمهارات ا لوالدية فى ظل عصر االقتصاد المعرفى‬ ‫‪-2‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬األهداف الوجدانية ‪:‬‬
‫تشعر بأهمية مرحلة الطفولة المتأخرة فى‬ ‫‪-1‬‬
‫حياة أطفالها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ - 2‬تقدر المردود االيجابى لتنمية مهاراتها على حياة أطفالها فى هذه المرحلة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)193‬‬
‫يتم التقييم من خالل المالحظة ومناقشتهن عن مهارات‬ ‫االلقاء والمحاضرة‬ ‫في نهاية كل جلسة تكون كل أم قادرة علي ‪:‬‬
‫مشاركتهن الطفالهن في مرحلة الطفولة المتاخرة ومن خالل‬ ‫_الحوار والمناقشة‬ ‫أوال ‪ :‬األهداف المعرفية ‪:‬‬ ‫مهارة المشاركة كمهارة والدية ‪ -‬مفهوم المشاركة‬
‫هامة بمرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫االسئلة التالية ‪ :‬س‪ .1‬ما المقصود بالمشاركة وما هي‬ ‫_العصف الذهني‬ ‫تتعرف علي مفهوم المشاركة وأهميتها‬ ‫‪-1‬‬ ‫_ أهمية مشاركة األم للطفل‬ ‫ومحاورها المختلفة‬
‫_ ومن األنشطة التي يمكن اتباعها في الجلسة أن اطلب أهميتها ؟‬ ‫ت عدد أساليب مشاركتها لطفلها في مرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫‪-2‬‬ ‫_ طرق وأنواع مشاركة األم للطفل في الجوانب‬

‫الجلـــــــــــــــسة الثالثــــــــــــــــة والرابعــــــــــــــــــــــــــة‬


‫من المتدربات أن ‪ :1‬تذكرن أساليب مش اركتهن الطفالهن س‪ .2‬عددي بعض نماذج للمشاركة الوجدانية والتعاونية‬ ‫تذكر أمثلة لمشاركتها التعاونية لطفلها‬ ‫‪-3‬‬ ‫المختلفة ( مشاركة وجدانية _تعاونية _ حوار‬
‫‪ 180‬دقيقة يتخللهم ‪ 15‬دقيقة راحة‬

‫للطفل في هذه المرحلة ؟‬ ‫(مشاركة وجدانية _ تعاونية _حوار واتصال ) وذلك‬ ‫توضح آداب مشاركة طفلها في الحوار‬ ‫‪-4‬‬ ‫واتصال )‬
‫س‪.3‬كيف يمكنك ادارة مهارة المشاركة في الحوار مع الطفل‬ ‫الستماعهن لبعضهن البعض الكتساب وتبادل الخبرات‬ ‫ثانيا ‪ :‬األهداف المهارية ‪:‬‬
‫باسلوب صحيح وجيد ؟‬ ‫بينهم‬ ‫تشارك طفلها وجدانيا طوال اليوم وبأساليب مختلفة‬ ‫‪-1‬‬
‫س‪ . 4‬وضحي كيفية ادارة المشاركة التعاونية والوجدانية‬ ‫توزع بعض المهام األ سرية على الذكور واإلناث بدون تمييز‬ ‫‪-2‬‬
‫للطفل باألسلوب األمثل في هذه المرحلة؟‬ ‫تشارك اطفالها في الحوار واالتصال مع اآلخرين باسلوب ايجابي‬ ‫‪-3‬‬
‫ثالثا ‪ :‬االهداف الوجدانية ‪:‬‬
‫تحرص علي مشاركة اطفالها وجدانيا بشتي الطرق‬ ‫‪-1‬‬
‫تقدر شخصية الطفل عند الحديث معه‬ ‫‪-2‬‬
‫تبدي استعدادها للتعاون معهم ومساعدتهم النهاء بعض االعما ل الخاصة بهم مثل ترتيب مالبس هم ومذاكرة‬ ‫‪-3‬‬
‫دروسهم معهم‪.‬‬
‫حرص علي غرس القيم الدينية واالخالقية االيجابية فيهم في هذه المرحلة‬ ‫‪-4‬‬

‫يتم التقييم من خالل المالحظة ومناقشتهن عن م ظاهر النمو‬ ‫استخدام استراتيجيات متنوعة منها‪:‬‬ ‫‪ -‬مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المتأخرة (نمو نهاية الجلسة تكون المتدربة قادرة علي أن ‪:‬‬
‫المختلفة فيمرحلة الطفولة المتأخرة وأساليب التربية‬ ‫_اإللقاء والمحاضرة‬ ‫جسمي ‪ ،‬عقلي ‪ ،‬لغوي ‪،‬حسي ‪ ،‬جنسي ‪ ،‬انفعالي أوال ‪ :‬األهداف المعرفية ‪:‬‬ ‫مظاهر النمو فى مرحلة‬
‫المستخدمة وكيفية حل مشكالت هذه المرحلة والتي تتمثل في‬ ‫_الحوار المتبادل‬ ‫تذكر مظاهر النمو المختلفة في م رحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ ،‬اخالقي ‪ ،‬اجتماعي)‬ ‫الطفولة المتأخرة وأساليب‬

‫ال جلـــــــــــــــسة الخامســـــــــــــة والسادســــــــــــــــــــــــة‬


‫التربية والتنشئة االجتماعية‬
‫‪:‬س‪ : 1‬اذكري أهم مظاهر النمو الجسمي للطفل في هذه‬ ‫_ العصف الذهني‬ ‫تشرح أساليب التربية والتنئشة االجتماعية المتبعة مع األطفال في هذه المرحلة‬ ‫‪.2‬‬
‫السليمة‬
‫‪ 180‬دقيقة يتخللهم ‪ 15‬دقيقة راحة‬

‫المرحلة ؟‬ ‫_ النمذجة‬ ‫تعدد أهم مشكالت مرحلة الطفولة المتأخرة مع توضيح كيفية حلها‬ ‫‪ -‬أساليب التربية والتنشئة االجتماعية المتبعة مع ‪. 3‬‬
‫ومن األنشطة التي يمكن اتباعها أثناء كلتا الجلستين أطل ب س‪ : 2‬ماهي العوامل التي تساعد علي النمو اللغوي السليم‬ ‫ثانياً ‪ :‬األهداف المهارية ‪:‬‬ ‫األطفال في هذه المرحلة‬
‫للطفل في هذه المرحلة ؟‬ ‫من المتدربات تحديد وعرض بعض المشكالت التي‬ ‫تعطى أمثلة تطبيقية عن أنواع النمو المختلفة فى مرحلة الطفولة المتأخرة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تواجههن من األطفال في هذه المرحلة وكيفية التعامل معها س‪ :3‬وضح ي بعض مشكالت مرحلة الطفولة المتأخرة وكيفية‬ ‫تتبع أساليب التربية الحديثة اإليجابية مع أطفالها‬ ‫‪ -‬أهم مشكالت مرحلة الطفولة المتأخرة وكيفية ‪. 2‬‬
‫حلها وتفاديها ؟‬ ‫_ توضيح كيفية اختيار اساليب الثواب والعقاب مع‬ ‫تضع الحلول للمشكلة والبدائل قبل الوقوع فيها‬ ‫‪.3‬‬ ‫مواجهتها‬
‫س‪ :4‬ما هي األسباب التي تؤدي إلي إنطواء وعزلة الطفل في‬ ‫أطفالهن‬ ‫ثالثا‪ :‬األهداف الوجدانية ‪:‬‬
‫_ توضيح الفروق بين الذكور واإلناث في مظاهر النمو في هذه المرحلة‬ ‫تالحظ مظاهر النمو ال مختلفة لمرحلة الطفولة المتأخرة للتعامل في حالة القصور‬ ‫‪.1‬‬
‫مرحلة الطفولة المتأخرة‬ ‫تشجع أبنائها علي اتباع العادات الصحية الس ليمة لنمو صحي سوي‬ ‫‪.2‬‬
‫تحرص علي اتباع األساليب التربوية الحديثة اإليجابية مع أطفالها‬ ‫‪.3‬‬
‫تتجنب معوقات النمو المختلفة ألبنائها ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)194‬‬
‫من خالل المالحظة والمناقشة حول دالئل النمو االجتماعي‬ ‫اإللقاء والمحاضرة‬ ‫في نهاية الجلسة تكون األم قادرة علي ‪:‬‬ ‫أبعاد النمو‬
‫للطفل في مرحلة الطفولة المتاخرة ومن خالل االسئلة التالية ‪:‬‬ ‫‪-‬الحوار والمناقشة‬ ‫أوال ‪ :‬األهداف المعرفية ‪:‬‬ ‫االجتماعي للطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة‬
‫س‪ :1‬وضحي تأثير وخطورة كال من ( المدرسة – وسائل‬ ‫‪ -‬العصف الذهني‬ ‫‪ . 1‬تفهم أهم مظاهر ودالئل النمو االجتماعي للطفل في هذه المرحلة‬ ‫النمو االجتماعى للطفل فى ‪ . 1‬تحمل المسئولية‬
‫وأبعاده المتأخرة ‪. 2‬‬
‫مرحله الطفولة‬

‫الجلـــــــــــــــسة السابعــــــــــــــــــــــــة والثامنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــتة‬


‫ثم يتم الطلب من كل أم أن تذكر اساليب مشاركة أطفالهن االعالم ‪،‬مواقع التواصل االجتماعى الحديثة ) علي النمو‬ ‫‪ . 2‬توضح كيفية احترام الطفل لال خرين والتواصل مع هم في هذه ا لمرحلة‬ ‫االتصال واحترام االخرين‬
‫االجتماعي في مرحلة الطفولة المتأخرة؟‬ ‫لهن ( مشاركة تعاونية – مشاركة وجدانية )‬ ‫‪ . 3‬تحلل دالئل التوافق الشخصي للطفل في هذه المرحلة‬ ‫التوافق الشخصي‬ ‫‪.3‬‬ ‫المتعددة‬
‫‪ 180‬دقيقة يتخللهم ‪ 15‬دقيقة راحة‬

‫س‪ :2‬هل طفلك يت واصل مع اآلخرين ب شكل ايجابي ؟‬ ‫تذكر كل أم دالئل التوافق الشخصي لدي أطفالهن‬ ‫‪ -‬العوامل التي تؤثر علي النمو االجتماعي للطفل ‪ . 4‬تشرح دور وخطورة وسائل االعالم في تأثيرها علي النمو االجتماعي للطفل‬
‫س‪.3‬اذكري بعض المواقف التي تدل التواصل االيجابى لطفلك‬ ‫‪ . 5‬تذكر أهمية دورها في النضج والنمو االجتماعي للطفل‬ ‫في مرحلة الطفولة المتاخرة وأهمها (األسرة _‬
‫مع اآلخرين ؟‬ ‫ثانيا االهداف المهارية ‪:‬‬ ‫المدرسة _ وسائل االعالم‪ ،‬مواقع التواصل‬
‫س‪ :3‬وضحى أهم سمات التوافق الشخصي لدى الطفل فى‬ ‫‪ . 1‬توظف دور المؤسسات المختلفة لمسا عدة طفلها علي النمو االجتماعي السليم‬ ‫االجتماعى )‬
‫مرحلة الطفولة المت أخرة؟‬ ‫تفعل دور االسرة بأكملها لمساعدة طفلها علي نموه اجتماعيا باسلوب صحيح‬ ‫‪.2‬‬
‫تعطى أمثلة تطبيقية عن أساليب تحمل المسئولية للطفل في هذه المرحلة‬ ‫‪.3‬‬
‫تشارك الطفل األنشطة التى تتوافق مع عمره وتساعد على نموه الجسمي والعقلي واالنفعا لي والتي تساعده علي النمو‬ ‫‪.4‬‬
‫السليم‬
‫ثالثا ‪ :‬االهداف الوجدانية ‪:‬‬
‫‪ . 1‬تحرص علي توفير بيئة اسرية مناسبة تساعد طفلها علي نموه االجتماعي بشكل سليم‬
‫‪ . 2‬تحرص علي التحاور مع طفلها واالنصات إليه‬
‫‪ . 3‬تهتم بمشاركة طفلها األنشطة المختلفة في شتي المجاالت‬
‫‪ . 4‬تقدرأهمية المامها بمتطلبات وابعاد ومظاهر النمو االجتماعي لمرحل ة الطفولة المتاخرة‬
‫المال حظة ومناقشتهن عن مردرو معرفتها بمتطلبات ومظاهر‬ ‫االلقاء والمحاضرة‬ ‫في نهاية الجلسة تكون األم قادرة علي أن ‪:‬‬ ‫تأثير مردود ت دريب األم للطفل علي مهارات‬
‫النمو االجتماعي لمرحلة الطفولة المتاخرة‬ ‫_ العصف ا لذهني‬ ‫أوال ‪ :‬االهداف المعرفية ‪:‬‬ ‫المشاركة علي التطور والنضج االجتماعي له ‪.‬‬
‫_ مناقشتها عن مردود تدريبها علي مهارات مشاركتها لطفلها‬ ‫_ االستماع والمناقشة‬ ‫‪ . 1‬تعدد األساليب االيجابية الفعالة لمشاركة الطفل (وجدانية ‪ ،‬تعاونيا ‪ ،‬وفي الحوار )‬ ‫العالقة بين مهارة المشاركة ‪ -‬مشاركة االم وجدانيا وتعاونيا وفي الحوار مع‬
‫علي نموه ونضجه االجتماعي ومن خالل األسئلة التالية ‪:‬‬ ‫_ النمذجة‬ ‫‪ . 2‬تحلل العالقة بين مشاركتها للطفل ونموه االجتماعى‬ ‫لألم والنمو االجتماعى للطفل الطفل بأسا ليب مت نوعة وايجابية‬
‫كما طلبت من المتدربات ذكر أكثر االيجابيات التي شعرت س‪:1‬اذكري بعض األنشطة التي أصبح طفلك يشارك فيها‬ ‫‪ . 3‬تشرح الحلول لبعض المشكالت عند مشاركة طفلها وكيف مواجهتها‬

‫الجلسة التاسعــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والعاشــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــرة‬


‫بها من قبل أطفالها من حيث المشاركة التعاونية واالتصال داخل وخارج المنزل ولم يكن يشارك فيها من قبل ؟‬ ‫‪ . 4‬توضح األثر والمردود االيجابى لمهارة المشاركة لدى األم للطفل فى المهام األسرية على نموه االجتم اعى ‪.‬‬ ‫‪ -‬زيادة مشاركة الطفل لألم في شتي المجاالت‬
‫س‪: 2‬هل كان البرنامج مفيد إليكي ولطفلك ؟وضحي ذلك‬ ‫واحترام اآلخرين والتوافق الشخصي لديهم‬ ‫ثانيا ‪ :‬االه داف المهارية ‪:‬‬ ‫وبأساليب مختلفة‬
‫‪ 180‬دقيقة يتخللهم ‪ 15‬دقيقة راحة‬

‫_ تذكر األنشطة والمشاركات وااليجابيات التي قام أطفالها باألمثلة ؟‬ ‫‪ . 1‬يتواصل أطفالها مع أقرانهم وجيرانهم وأهلهم بشكل أكبر وباسلوب أفضل‬
‫بفعلها وكانو لم يفعلوها من قبل‬ ‫‪ . 2‬تالحظ إنسجام أطفالها معها من خالل المشاركة ف ى تحمل المسئولية والذى يعد داللة على التوافق االيجابي الفعال‪.‬‬
‫‪ -‬االثر الفعال علي للمشاركة االيجابية لها مع أطفالها فى _ تقييم التطبيق البعدي لإلستبيان‬ ‫‪ . 3‬يطبق أطفالها تعليماتها بود وبإقتناع تام‬
‫هذه المرحلة العمرية ال حاسمة (مرحلة الطف ولة المتأخرة)‬ ‫‪ . 4‬تطبق األم أ ساليب متعددة للمشاركة الوجدانية مع الطفل بشكل ايجابي‬
‫‪ . 5‬تالحظ تحسن الحالة النفسية المزاجية ألطفالها عند مشاركتهم هواياتهم المتعددة‬
‫‪ . 6‬يقاسم ويشارك أطفالها األعمال معها كال حسب قدراته وميوله‬ ‫_ ‪-‬التطبيق البعدي لإلستبيان‬
‫‪ . 7‬يتبادل أطفالها األحاديث عن تفاصيل يومهم الدراسي بشكل يومي‬ ‫‪ -‬توجيه الشكر لألمهات وانهاء الجلسة‬
‫‪ . 8‬تستخدم اسا ليب ثواب اي جابية اكثر من ذي قبل‬
‫مع أالطفال‬ ‫الجلسة الختامية‬
‫‪ . 9‬تحري الدقة واألمانة في اإلجابة علي التطبيق البعدي لإلستبيان‬ ‫(شكر وختام)‬
‫ثالثا ‪ :‬االهداف الوجدانية ‪:‬‬
‫‪ . 1‬تشجع أطفالها على التواصل والمشاركة فى المهام المختلفة بشكل إيجابى‪.‬‬
‫‪ . 2‬الحرص علي متابعة وفلترة ما يشاهدوه ويسمعوه مما يقدم لهم من وسائل اإل عالم المختلفة ومواقع األنترنت‪.‬‬
‫‪ . 3‬الحرص علي اإلجابة علي التطبيق البعدي لإلستبيان بكل صدق وأمانة‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)195‬‬
‫التوصيات في ضوء نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫‪ . 1‬عقد دورات تدريبية من قبل المتخصصين عن أهمية مرحلة الطفولة المتأخرة لما لها كبير التأثير على مراحل‬
‫العمر الالحقه للفرد وعلى تكوين وصبغ شخصيته ‪.‬‬
‫‪ . 2‬التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة المتأخرة حيث أنها المرحلة التى يتم فيها التأكيد على ماهو مرغوب من‬
‫سلوكيات والمراد غرسه وتثبيته فى سلوك و شخصية الطفل ‪.‬‬
‫‪ . 3‬عقد دورات تدريبية ل تبصير األم بأهمية دورها فى تنمية وغرس روح وعادة المشاركة وتحمل المسؤلية لدى‬
‫الطفل فى هذه المرحلة وخاصة ألن الطفل فى هذه المرحلة أصبح لديه القدرة على المشاركة عن ذى قبل ‪.‬‬
‫‪ . 4‬إمداد األم بالمعلومات الكافية من خالل وسائل اإلعالم المرئية وغير المرئية عن األساليب التربوية الصحيحة‬
‫الحديثة الواجب إتباعها مع الطفل خاصة فى هذة المرحلة ومن أهمها أسلوب الحوار والمناقشة والديمقراطية‬
‫واستخدام الثواب والعقاب‪.‬‬
‫‪ . 5‬إنشاء آلية تواصل دائمة من خالل تصميم (موقع إلكترونى وتفعيل الخط الساخن ) تُشرف عليها وتتابعها‬
‫مؤسسات األسرة والطفولة وخاصة المجلس القومى لألمومة والطفولة والمجلس القومى للمرأة ‪ ،‬ومكاتب‬
‫التوجيه واإلستشارات األسرية تتلقى الشكاوى وتقدم التوعية والتوجية واإلرشاد لألمهات فيما يتعلق بتنشئة‬
‫أطفالها على أسس علمية سليمة من قبل كبار المستشارين والمتخصصين فى مجال العالقات األسرية‬
‫والمجاالت ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ . 6‬تطبيق العاملين بمؤسسات األسرة والطفولة والباحثين بمجال إدارة المنزل والمؤسسات للبرنامج اإلرشادى‬
‫المقترح م ن قبل الباحثات لغرس ودعم وتعزيز مهارة المشاركة لدى األمهات لما لها من أثر كبير وإيجابى فى‬
‫نمو المهارات والسلوكيات االجتماعية لدى ال طفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة والتى تعد بمثابة اإلعداد والبناء‬
‫لشخصيته المستقبلية فى ظل عصر اإلقتصاد المعرفى والتحول الرقمى ‪.‬‬
‫المراجع‬
‫أوالً المراجع العربية‬
‫القرآن الكريم‪ :‬سورة البقرة آية(‪ ، )32‬سورة النور آية (‪، )59‬سورة الصافات(‪. )102‬‬
‫‪ . 1‬أحمد فخري هاني (‪ :) 2017‬بيئة اللعب وعالقتها بالتوافق النفسي البيئي لدي األطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة المقيمين في‬
‫بيئات متباينة ( إسكان عشوائي – إسكان حكومي "رسمي " )‪ ،‬مجلة دراسات الطفولة ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪،‬المجلد ‪، 20‬العدد‬
‫‪.35‬‬
‫‪ . 2‬أسماء حامد أعليجة ( ‪ : ) 2018‬دور األسرة فى تر سيخ القيم االجتماعية لدى األطفال بمرحلة الطفولة المتأخرة ‪ ،‬كلية التربية‬
‫بالخمس ‪،‬جامعة المرقب ‪ ،‬مجلة التربوى ‪،‬ع ‪ ، 13‬يوليو ‪. 2018‬‬
‫‪ . 3‬أسماء حامد سعد صديق (‪ :) 2018‬الوعي البيئي للطفل وعالقته بتحمل المسئولية في مرحلة الطفولة المتأخرة ‪،‬رسالة‬
‫ماجستير ‪،‬كلية اإلقتصاد المنزلي ‪،‬جامعة المنوفية‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)193‬‬
‫‪ . 4‬أسماء صابر عبدالعليم ابراهيم (‪ : ) 2018‬االسرة ودورها فى عملية النشأة االجتماعية للطفل وإنعكاسات ذلك على التفاعل‬
‫االجتماعى‪،‬رسالة ماجستير‪ ,‬كلية البنات ‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ . 5‬أسماء محمد البحيري (‪ : )2017‬المشاركة الوجدانية وعالقتها بالثقة بالنفس لدي عينة من أطفال الروضة ‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫‪،‬مهد الدراسات العليا للطفولة ‪ ،‬جامعه عين شمس ‪.‬‬
‫‪ . 6‬آمال جودة (‪ : )2007‬الذكاء االن فعالي وعالقته بالسعادة والثقة بالنفس لدى أطفال الرياض ‪ ،‬مجلة جامعة النجاح لألبحاث ‪، 21‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪ . 7‬أمانى رضوان (‪ : )2014‬وعى الشباب بإسلوب إختيار شريك الحياة وعالقته بإتخاذ القرار وتحمل المسئولية ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪،‬كلية اإلقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 8‬أمانى عبدالمقصود عبدالوهاب (‪ : )2015‬علم نفس النمو ‪ ،‬المنيا ‪ ،‬دار فرحة ‪.‬‬
‫‪ . 9‬أميرة حسان عبد المجيد ‪،‬نهي عبدالستار عبد المحسن (‪ : )2012‬مهارة اإلتصال وعالقتها بقدرة ربة األسرة علي مواجهة‬
‫الضغوط األسرية ‪ ،‬مجلة االقتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ ،‬المجلد ‪ ، 28‬العدد ‪.28‬‬
‫‪ . 10‬أميرة حسان عبد المجيد ونهي عبدالستار عبد المحسن (‪ : )2012‬مهارة اإلتصال وعالقتها بقدرة ربة األسرة علي مواجهة‬
‫الضغوط األسرية ‪ ،‬مجلة االقتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ ،‬المجلد ‪ ، 28‬العدد ‪.28‬‬
‫‪ . 11‬إيمان أحمد جلبط (‪ : ) 2011‬وعى وممارسة األم لمهارات االتصال ف ى تربية األطفال وعالقته بالتوافق النفسي واالجتماعى‬
‫لديهم ‪ ،‬رسالة دكتوراة كلية االقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪.‬‬
‫‪ . 12‬إيمان جميات (‪ : ) 2019‬أساليب التواصل األسرى وعالقته بأنماط التفاعل لدى تالميذ المرحلة النهائية بثانوية المدخل الغربة ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية الع لوم االنسانية واالجتماعية ‪ ،‬محمد بوضيفات بالمسيلة ‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ . 13‬أيمن غريب قطب ناصر (‪ : )2002‬المشاركة الوجدانية وتنميتها من خالل برنامج تدريبي وعالقتها ببعض المتغيرات الوظيفية‬
‫‪ ،‬مجلة بحوث الهيئة المصربية العامة للكتاب ‪ ،‬العدد س‪ ، 16‬ع‪. 61‬‬
‫‪ . 14‬باسمة حالوة (‪ : )2011‬دور الوالدين فى تكوين الشخصية اإلجتماعية عند األبناء ‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية‬
‫والنفسية‪ ،‬المجلد(‪ ،) 27‬ع ‪ - 3‬ع ‪ ، 4‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة دمشق ‪ ،‬سوريا ‪.‬‬
‫‪ . 15‬بتول بناى زبيرى ‪،‬رفيف عبدالحافظ محمد تقى (‪ : ) 2017‬قياس مهارات التفاعل االجتماعى لدى األطفال التوحديين ‪،‬جامعة‬
‫البصرة ‪ ،‬مركز دراسات البصرة والخليج العربي ‪ ،‬مجلة الخليج العربى المجلد (‪ ) 45‬العدد (‪. ) 2- 1‬‬
‫‪ . 16‬تغريد السيد أحمد بركات (‪ :) 2016‬المهارات الوالدية لألمهات وعالقتها بإدارة الذات لدي أبنائهن المراهقين ‪،‬مجلة اإلسكندرية‬
‫للعلوم الزراعية ‪ ،‬االسكندرية ‪،‬جمهورية مصر العربية ‪.)3(61،‬‬
‫‪ . 17‬تغريد سيد أحمد أحمد بركات (‪: )2020‬التفويض كما تمارسه األمهات وعالقته بالمهارات الشخصية لألبناء فى مرحلة الطفولة‬
‫المتأخرة ‪ ،‬مجلة البحوث فى مجاالت التربية النوعية‪ ،‬كلية التربية النوعية ‪ ،‬جامعة المنيا ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪ ،‬المجلد‬
‫ال سادس ‪ ،‬العدد الثامن والعشرين ‪ ،‬مايو‪.‬‬
‫‪ . 18‬جمال شفيق أحمد (‪ : )2016‬فاعلية برنامج لتنمية الصراع لدي عينة من أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة باستخدام مهارة‬
‫التفاوض ‪ ,‬كلية الدراسات العليا للطفولة ‪ ،‬دراسات طفولة ‪ ،‬جامعة عين شمس مج ‪ 19‬ع ‪ 72‬سبتمبر‪. 2016‬‬
‫‪ . 19‬الجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء (‪ : )2020‬تقدير عدد السكان ‪ ،‬الكتاب اإلحصائى السنوى ‪ ،‬جمهورية مصر‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ . 20‬حسان شمس باشا (‪ : )2010‬كيف تربى أبناءك في هذا الزمان ‪ ،‬ط‪ ، 10‬دار القلم ‪ ،‬دمشق ‪.‬‬
‫‪ . 21‬حسن أحمد شحاتة و مديحة مصطفى حسين (‪ : )2018‬تعرف على شخصية طفلك ‪ ،‬دار الوفاء ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 22‬حسن الببالوى (‪ : ) 2018‬التنشئة االجتماعية لألطفال فى البلدان العربية نحو نموذج جديد للنشأة ‪ ,‬دراسة ميدانية ‪ ,‬المجلس‬
‫ال عربي للطفولة والتنمية‪ ,‬الناشر المجلس العربي للطفولة والتنمية ‪ ,‬مدينة نصر ‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ . 23‬حسن الجندى (‪ :)2014‬اإلحصاء والحاسب اآللي تطبيقات ‪ IBM SPSS 21 statistics V‬مكتبة األنجلو المصريه ‪ ،‬ط‪. 1‬‬
‫‪ . 24‬الحسيني رجب ريحان (‪ : )2014‬برنامج إرشادي منبثق من دراسة معارف وممارس ات واتجاهات األطفال في مرحلة‬
‫الطفولة المتأخرة بإدارة بعض الموارد الشخصية ‪ ،‬كلية التربية النوعية ‪،‬جامعة المنصورة ‪،‬قسم اإلقتصاد المنزلى‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)194‬‬
‫‪ . 25‬حصة بنت صالح المالك ‪،‬ربيع محمود نوفل (‪ : ) 2006‬العالقات األسرية ‪ ،‬دار الزهراء للنشر والتوزيع ‪،‬ط‪ ،1‬الرياض ‪،‬‬
‫المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫‪ . 26‬حمدان محمد إسماعيل وعلياء محمد فكرى حسين (‪ : )2015‬القائد الصغير ( مواهبه وذكاءاته المتعددة ) النظرية والتطبيق ‪،‬‬
‫المجموعة العربية للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 27‬حنان إبراهيم عبدهللا (‪ : )2018‬دور األسرة للتنشئة االجتماعية للطفل ‪ ،‬جامعة النيلين ‪ ،‬إدارة البحوث والتنمية والتطوير ‪،‬‬
‫الناشر ‪ ،‬مجلة دراسات حوض النيل ‪ ،‬مج ‪ 10‬ع ‪. 21‬‬
‫‪ . 28‬خليفة رمضان علي طنيش (‪ : )2015‬بعض أساليب التنشئة اال جتماعية وإنحراف األحداث ‪ ،‬مجلة روافد المعرفة ‪ ،‬الناشر ‪،‬‬
‫جامعة الزيتونة ‪ ،‬كلية اآلداب والعلوم ‪ ،‬ترهونة ‪ ،‬ع (‪ ، )2‬ديسمبر ‪.‬‬
‫التاسعة‬ ‫‪ . 29‬ذوقات ع بيدات وكايد عبد الحق وعبد الرحمن عدس (‪ : )2020‬البحث العلمى مفهومه وأدواته وأساليبه ‪ ،‬الطبعة‬
‫عشر ‪ ،‬دار الفكر للنشر ‪.‬‬
‫‪ . 30‬رأفت محمد بشناق (‪ : )2010‬سيكولوجيا األطفال ‪،‬دراسة سلوك األطفال وإضطراباتهم النفسية ‪،‬دارالنفائس ‪،‬ط‪،3‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ . 31‬رافدة الحريرى (‪ : )2014‬العمل مع األطفال الصغار ‪ ،‬دار المناهج للنشر ‪،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪.‬‬
‫‪ . 32‬رانيا محمود عبدالمنعم سعد (‪ : )2017‬فاعلية برنامج إرشادى لتنمية وعي األمهات بأساليب تنشئة األبناء فى ظل الثورة‬
‫المعلوماتية وعالقتها بمهاراتهم االجتماعية ‪ ،‬رسالة دكتوراة ‪ ،‬كلية التربية النوعية قسم االقتصاد المنزلي ‪،‬جامعة عين شمس ‪.‬‬
‫‪ . 33‬ربيع محمود نوفل (‪ : )2008‬أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها األبناء وعالقتها بأمنهم النفسي ‪ ،‬المجلة المصرية للبحوث‬
‫التطبيقية ‪ ،‬مجلد ‪ ، 23‬العدد ‪. 11‬‬
‫‪ . 34‬ربيع محمود نوفل وأسماء حامد سعد ومايسة محمد أحمد (‪ : )2019‬الوعى البيئي للط فل وعالقته بتحمل المسئولية لدى مرحلة‬
‫الطفولة المتأخرة ‪ ،‬مجلة بحوث عربية فى مجاالت التربية النوعية ‪ ،‬الناشر رابطة التربويين العرب ‪،‬العدد ‪13‬‬
‫‪ . 35‬ريم الجهنى (‪ : ) 2013‬فاعلية برنامج تدريبى فى تنمية مهارات التواصل االجتماعى ومفهوم الذات لدى التالمذة ذوى صعوبات‬
‫التع لم " دراسة تجربيية على تالمذة الصف الخامس األساسى بمدارس مدينة دمشق" ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعة‬
‫دمشق‪.‬‬
‫‪ . 36‬زكريا الشربينى ويسرية صادق (‪ : )2000‬تنشئة الطفل وسبل الوالدين في معاملته ومواجهة مشكالته ‪ ،‬دار الفكر العربي ‪.‬‬
‫‪ . 37‬زكريا على محمود الخضر (‪ : )2013‬رع اية الطفل فى القرآن الكريم من الوالدة حتى البلوغ ‪،‬بحوث الجامعة األردنية ‪ ،‬عمادة‬
‫البحث العلمى ‪،‬علوم الشريعة والقانون‬
‫‪ . 38‬زكية بنت عبد هللا السرحى (‪ : ) 2015‬مستوى التوافق الشخصى للطلبة (الحلقة الثانية فى التعليم األساسى ) فاقدى األمهات فى‬
‫محافظة شمال الباطنة فى ض وء بعض المتغيرات ‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية العلوم واآلداب ‪،‬جامعة نزوى‪،‬سلطنة عمان‪.‬‬
‫‪ . 39‬سامى محمد ملحم (‪ : )2014‬علم نفس النمو دورة الحياة االنسان ‪،‬ط‪ ، 3‬دار الفكر ناشرون وموزعون ‪ ،‬عمان ‪.‬‬
‫‪ . 40‬سلوى أحمد سعيد (‪ : )2010‬دور األم والسلوك اإلستهالكى للعب واأللعاب وأثره على النضج اإلجتماعى لألطفال ‪ ،‬مجلة‬
‫بحوث التربية النوعية ‪ ،‬كلية التربية النوعية ‪ ،‬جامعة المنصورة ‪.‬‬
‫‪ . 41‬سلوى محمد زغلول طه (‪ : )2013‬نمو الطفل ورعايته ‪ ،‬دار الحنفى للطباعة الحديثة ‪،‬شبين الكوم‪ ،‬المنوفية ‪،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 42‬سلوى محمد زغلول طه ‪،‬هبة هللا على محمود شعيب ‪،‬هدير جميل عطيه عبد الرحمن (‪ : )2019‬المساندة االنفعالية كما يدركها‬
‫األبناء فى مرحلة الطفولة المتأخرة وعالقتهم بإتخاذهم القرار ‪ ،‬مجلة االقتصاد المنزلى ‪ ،‬مجلد (‪ ، )29‬عدد أكتوبر‪.‬‬
‫‪ . 43‬سليمان عبدالواحد يوسف ابراهيم (‪ : )2012‬فن المهارات الحياتية ‪ ،‬مدخل إلى تنمية السلوكيات االجتماعية اإليجابية ‪،‬‬
‫السحاب للنشر والتوزيع ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 44‬سماح جودة على وهبة (‪ : ) 2013‬بعض مهارات إدارة الذات وعالقتها بتحمل المسئو لية لدى عينة من الشباب الجامعى ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير ‪،‬كلية اإلقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ . 45‬شيماء أحمد قطب النجار (‪ : )2009‬إدا رة الموارد وعالقتها بالمسئولية اإلجتماعية لدى األبناء فى مرحلة المراهقة ‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية اإلقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 46‬صالح عبدالكريم (‪ : )2011‬فن تربية األبناء ‪ ،‬الراية للنشر والتوزيع ‪،‬الجيزة ‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)195‬‬
‫‪ . 47‬صفية كمال حمدي البري (‪ : )2018‬فعالية برنامج عالجي أسري في تحسين أنماط التواصل الوالدي لتخفيف أعراض اإلكتئاب‬
‫لدي المراهقين ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية اآلدا ب‪ ،‬قسم علم النفس ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪.‬‬
‫‪ . 48‬طلعت منصور (‪ :)2014‬مشاركة األطفال تمكين وحماية وتنمية مستدامة ‪،‬المجلس العربي لل طفولة والتن مية ‪ ،‬مطابع النوبار ‪،‬‬
‫مدينة العبور ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 49‬عادل عبدهللا شراب (‪ : ) 2013‬فعالية برنامج لتنمية الثقة بالنفس كمدخل لتحسين الم سئولية االجتماعية لدى طالب المرحلة‬
‫الثانوية ‪ ،‬رسالة دكتوراة ‪ ،‬كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية ‪،‬جامعة عين شمس ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ . 50‬عادل عزالدين األشول (‪ : )2008‬علم نفس النمو من الجنين حتى الشيخوخة ‪،‬ط‪ ، 1‬مكتبة االنجلو المصرية ‪.‬‬
‫‪ . 51‬عبدالسالم العديلى (‪ : )2010‬مستوى ال وعى البيئى لدى الطلبة المعلمين فى جامعة الزرقا الخاصة وعالقتة ببعض المتغيرات ‪،‬‬
‫مؤتة للبحوث والدراسات ‪ ،‬سلسلة العلوم اإلنسانية واإلجتماعية ‪ ،‬جامعة مؤتة عمادة البحث العلمى ‪،‬األردن ‪،‬ع ‪ ، 25‬م ‪2‬‬
‫‪،‬إبريل‪.‬‬
‫‪ . 52‬عبدالفتاح محمد العيسوى (‪ : )2016‬تنمية المهارات الحركية والعقلية لدى الطفل ‪،‬بحوث وزارة االوقاف والشؤون االسالمية‬
‫‪،‬ع ‪ ، 619‬ربيع أول ‪ 1438‬هـ ‪.‬‬
‫‪ . 53‬عزى الحسيني (‪ : )2014‬األسرة ودورها فى تنمية القيم ا إلجتماعية لدى الطفل فى مرحلة الطفولة المتأخرة ‪،‬دراسة ميدانية‬
‫لعينة من تالميذ السنة الخامسة ابتدائى ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬بمدينة بو سعادة ‪.‬‬
‫‪ . 54‬عفراء إبراهيم خليل العبيدي ‪ : ) 2017(:‬الحوار األسري و عالقته بسمو الذات لدي تالمذه الصف السادس االبتدائي ‪ ،‬مجله‬
‫البحوث التربويه والنفسيه ‪،‬جامعه بغداد ‪ ،‬المجلد ‪، 14‬ع ‪ ،52‬مارس‪.‬‬
‫‪ . 55‬علي محمد أحمد ربايعه و زينب زكريا علي معابدة (‪ : ) 2013‬دور األم في تنم ية البنية العقلية لدى أبنائها من منظور التربية‬
‫االسالمية ‪ ،‬مجلة العلوم التربوية ‪،‬القصيم ‪ ،‬مج ‪ ، 7‬ع‪. 1‬‬
‫‪ . 56‬عواطف سعيد اسماعيل (‪ : )2019‬مشا ركة األم لطفل الروضة وعالقته بالنمو االدراكى واالجتماعي ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية‬
‫االقتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪.‬‬
‫‪ . 57‬فريال خليل سليمان ‪ ،‬أمل األحمد (‪ : ) 2011‬بعض المهارات االجتماعية لدى أطفال الرياض وعالقتها بتقييم الوالدين (دراسة‬
‫ميدانية لدى عينة من أطفال الرياض من عمر ‪4‬و‪ 5‬سنوات فى محاظة دمشق ‪ ،‬مجلة جامعة دمشق ‪ ،‬المجلد ‪ ،27‬دمشق‪.‬‬
‫‪ . 58‬فؤاد حامد الموافى ‪،‬ليلى عبد العظيم متولى ‪ ،‬داليا محمد محمود الجنزورى (‪: )2017‬فعالية برنامج إرشادى لتنمية الصالبة‬
‫النفسية ألمهات المعاقين حركيا ً من تالميذ المرحلة اإلبتدائية ‪ ،‬مجلة بحوث التربية النوعية ‪ ،‬كلية التربية النوعية ‪ ،‬جامعة‬
‫المنصورة ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪ ،‬عدد (‪ ، )45‬يناير‪.‬‬
‫‪ . 59‬محمد ابراهيم عبدالحميد (‪ : ) 2014‬فاعلية برنامج متنوع لألنشطة التفاعلية لتنمية التعاطف كبعد من أبعاد الذكاء االنفعالى لدى‬
‫أطفال الروضة نحو األطفال المتخلفين عقليا ً القابلين للدمج ‪ ،‬مجلة دراسات الطفولة ‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ . 60‬محمد حسين غانم (‪ : )2015‬كيف تتعامل بكفاءة مع نفسك ومع اآلخر ‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ . 61‬محمد علي أحمد الشهرى (‪ : )2017‬التربية الوجدانية للطفل وتطبيقاتها التربوية في المرحلة االبتدائية ‪،‬رسالة ماجستير‪،‬كلية‬
‫التربية بمكة المكرمة ‪ ،‬جامعة أم القرى ‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ . 62‬محمد نور عبدالحفيظ سويد (‪ : )2016‬منهج التربية النوعية للط فل مع نماذج تطبيقية من حياة السلف الصالح وأقوال العلماء‬
‫العاملين‪ ،‬ط‪ ، 16‬دار بن كثير ‪.‬‬
‫‪ . 63‬مغاورى عبد الحميد عيسى ‪ ،‬عبد هللا محيميد مسحل العصيمى (‪ : ) 2017‬أنماط التواصل األسرى وعالقته بالمرونة النفسية‬
‫لدى طالب المرحلة الثانوية بمدينة الطائف ‪ ،‬مجلة اإلرشاد النفسى ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪. )49( ،‬‬
‫‪ . 64‬منال مرسي الدسوقى الشامى (‪ : )2005‬ادارة وقت ربة االسرة العاملة واثرة علي النمو االجتماعي للطفل ‪ ،‬رسالة دكتوراة‬
‫‪،‬كلية االقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة االزهر ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 65‬نبيال فيصل عبد الحميد (‪ : ) 2018‬إتجاه المراهقين نحو العمل المنزلى وعالقته بالتفاعل األسرى ‪ ،‬المؤتمر العلمى الخامس‬
‫والدولى الثالث ‪ ،‬كلية التربية النوعية ‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ . 66‬نبيل عبدالهادى (‪ : )2015‬النمو المعرفي عند األطفال ‪ ،‬داروائل للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪. 3‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)196‬‬
‫‪ . 67‬نجالء سيد حسين (‪ : ) 2014‬إدارة الذات وعالقتها بأساليب التفكير لدى الشباب الجامعى‪ ،‬المؤتمر السنوى العربي ( التاسع ‪,‬‬
‫الدولى السادس ) التعليم النوعى وتنمية اإلبداع فى مصر والعالم العربى رؤى واستراتيجيات ‪ ،‬ك لية التربية النوعية ‪ ،‬جامعة‬
‫المنصورة ‪.‬‬
‫‪ . 68‬نجوى السيد حسن إمام (‪ : ) 2006‬المناخ األسرى وعالقته بكل من أساليب مواجهة المشكالت الحياتية والتوافق الدراسي لدى‬
‫عينة من مرضى السكر ( دراسة مقارنة )‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية البنات جامعة عين شمس ‪.‬‬
‫‪ . 69‬نعمة مصطفى رقبان (‪ :)2013‬نم و ورعاية الطفل بين النظرية والتطبيق ‪ ,‬مكتبة دار السماحة للطبع والنشر وتوزيع الكتب‬
‫‪،‬اإلسكندرية ط ‪. 1‬‬
‫‪ . 70‬نعمة مصطفى رقبان ‪،‬هناء مهنى سليمان(‪ : ) 2015‬وعي ربة األسرة بمهارة التفاوض وعالقته بإدارة األزمات ‪ ،‬بحوث كلية‬
‫االقتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعه المنوفية‪.‬‬
‫‪ . 71‬نعمة مصطفي رقبان‪ ,‬مها عطوان ومايسة الحبشي (‪ :) 2016‬التنمية البشرية كما تمارسها األمهات وعالقتها بالسمات الشخصية‬
‫لألبناء ‪،‬المؤتمر الدو لي الرابع‪ ,‬العربي الثامن عشر لإلقتصاد المنزلي‪،‬ابريل‪.‬‬
‫‪ . 72‬نها عنتر أحمد أمين (‪ : )2013‬فعالية اإلرشاد السلوكى فى تنمية بعض المهارات االجتم اعية فى الحد من اضطراب اللجلجة‬
‫لدى االطفال ‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية التربية ‪،‬جامعة الزقازيق ‪ ,‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 73‬نوال أحمد البدوى سيدأبو العال (‪ : ) 2012‬مفهوم الذات وعالقته بالتوافق النفسي واالجتماعي لدى األطفال المتلعثمين فى‬
‫مرحلة الطفولة المتأخرة ‪،‬الناش ر مجلة البحث العلمى فى اآلداب ‪،‬جامعة عين شمس ‪،‬كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية ‪،‬‬
‫ع‪.13‬‬
‫‪ . 74‬هانى السيد العزب (‪ : )2017‬دور األسرة فى إعداد القائد الصغير ‪ ،‬المجموعة العربية للتدريب والنشر ‪،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫‪ . 75‬هناء مهني سليمان (‪ : )2016‬وعي ربة األسرة بمهارة التفاوض وعالقته بإدارة األزمات ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اإلقتصاد‬
‫المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪.‬‬
‫‪ . 76‬هناء يوسف رجب الخولى (‪ : )2002‬وعى األمهات بأهمية تنمية السلو ك اإلستهالكى للطفل وأثرة على تحمل المسئولية ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية اإلقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪ ،‬م صر ‪.‬‬
‫‪ . 77‬هنوف بداح العنقرى (‪ : ) 2014‬تفويض الصالحيات ودورة فى تنمية المهارات االدارية لدى موظفات جامعة الملك سعود‬
‫‪،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية العلوم االج تماعية واإلدارية ‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية ‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ . 78‬هيدر الهاشمى (‪ : )2020‬مراجعة نقدية فى مشاركة األطفال ‪ /‬الشباب فى سلم المشاركة لهارت ‪ ،‬مجلة التربية اللجنة الوطنية‬
‫القطرية للتربية والثقافة والعلوم ‪،‬قطر ‪)197( ،‬‬
‫‪ . 79‬وسام محمد إبراهيم عبد الرازق (‪ : ) 2021‬دور اإلخصائى االجتماعى فى إستخدام مهارات االرشاد مع جماعات األسر‬
‫لتعديل السلوكيات السلبية ألبنائهم المراهقين ‪ ،‬مجلة دراسات فى ال خدمة االجتماعية والعلوم االنسانية ‪،‬العدد ‪ ،53‬المجلد (‪) 1‬‬
‫‪،‬يناير‪.‬‬
‫‪ . 80‬وفاء عبد الستار السيد بله ‪ ،‬سماح جودة على وهبه (‪ : )2018‬الق دوة كما يدركها المراهقون وعالقتها بمهاراتهم الشخصية ‪،‬‬
‫مجلة االقتصاد المنزلى ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪. )4(28،‬‬
‫‪ . 81‬والء سهيل يوسف(‪ : )2016‬فاعلية ا لذات وعالقتها بالمسئولية االجتماعية ‪،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كلية التربية ‪ ،‬جامعه دمشق‬
‫‪،‬سوريا ‪.‬‬
‫‪ . 82‬ونيس محمد حسين الكاراني (‪ : )2018‬ال توافق الزواجي وعالقته بالتنشئة االجتماعية ‪ ,‬مجلة العلوم اإلنسانية والعلمية‬
‫واالجتماعية ‪،‬بحوث ومقاالت كلية اآلداب والعلوم ‪ ،‬جامعة المرقب ‪ ،‬ع‪.5‬‬
‫‪ . 83‬يحيى مبارك خطاطبة (‪ : ) 2017‬أشكال التفاعل األسرى وعالقتها بالمهارات االجتماعية لدى طلبة جامعة اليرموك ‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود االسالمية ‪ ،‬السعودية ‪ ،‬العدد ‪،45‬يوليو‪.‬‬
‫‪ . 84‬يسرا عبد العزيز محمد عيسي ( ‪ : ) 2014‬قدرة األبناء علي إتخاذ القرار وتحمل ا لمسئولية وعالقته بالمناخ األسري ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية االقتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية ‪.‬‬
‫‪ .85‬اليونيسيف (‪ :)2020‬التقرير السنوى لليونيسيف‪،‬لكل طفل رؤية جديدة ‪،‬اليونيسيف ‪،‬يونيو‪.‬‬

‫– ‪Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University‬‬
‫)‪Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online‬‬

‫(‪)197‬‬
:‫المراجع األجنبية‬
86-Adams , Nancy . K (2010) : Parent children Agreement Regarding Children's a cut Stress
:reactions Phd , the university of Pennsylvania , school of Medi cine,Phildelphaia journal
oh American Academy of child & Adolescent psychiatry Volume 45, lssue 12 December .
87-Almeida , a (2009) : eeg in preschool aged children and development of empathy .m.a
thesis , Florida Atlantic University .
88- Anastasia A , Angeliki T & Viki T (2016) : school grounds as a resource of green space
to increase child – plant contact . Urban foresty & Urban greening , vol . p375 -386.
89- Cummings ,E.M and Davies P.T (2011) : Maritial conflict and children An emotional
security perpevtive , Newyork . Guiford fress WWW.guiford.com .
90- Fang W. Ging L . Bing P , Pluyin Z . & Min Z. (2016 ) : Stuck between the historic and
modern China : A case study of children's space in a hutong community ,Journal of
Enviromental Psycholgy , vol . (32) : Issue (1) .
91- Habibe . A , (2014): Learning enviroments for children in outdoor spaces , Procedia –
Social And Behavioral Sciences , Vol (141) .
92- Lec ,H. , Lce , J. , Lec , K . & Kim ,H . (2014) : Ncural Changes Associated With
Emotion Processing in Children Expreiencing Peer Rejection : A Functional MRI Study
Journal Of Koream Medical Science , Vol. 29 , No . 9 .
93- Lin , T . & Sakuno , S. (2012): Successful aging and leisure environment: a comparative
study of urban and rural areas in Taiwan Journal of Sports science , 9 , 1-16-.
94- Puddy , R. (2003) : The development of Parenting skills in foster parent training Children
and Youth services Review , 25(12) .
95- Qureshi,M.(2014): Effects of Father Absence on Childs Academic Performance. Journal
of Educatioal , Health and Community Psychoiogy,Vol.25 NO (3):pp55-57
96- Riggo ,H . R . & Valenzuela , A.M. (2011) : Parental martial conflict and divorce , parent
_ child relationships , and social support among Latino _ American Young adults . Personal
Relationships , volume 18 , Issu 3 , september .
97- Salovey , P. (2012) : Measuring Emotional Intelligence in Early Adolescence With the
MSCEIT-YV: Psychometric Properties and Relationship With Academic Performance and
Psychosocial Functioning . Journal of Psychoeducational Assessment,30,4.
98- Saluga , H; (2002) : Solantaus , T . & Alngnist , F . Classroom clmate and the Mentel
Heath of primary school children Nordic Journal of psychiatry . 68(4) , (188) .

Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University –
Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online)

)198(
The proposed program guide for the development of awareness of the mother
with skill participation and its relationship to growth The social status of the
child of the late stage in Sharkia.

Prof.Dr. Neama Mostafa Rakaban Dr .Samah Abdel Fattah Abdel Gawad


Professor of Motherhood & Childhood
&Head Of Department & Vice Dean of Assistant Professor of Home
Home institution Management Management and Institutions,
Faculty of Home economics , Department of Home Economic,
Minufiya University Faculty of Specific Education,
Zagazig University
neamarak543@hotmail.com
drsm773@yahoo.com

Amina fathy Mohamed Ali Kaf


B.SC. Specific Education "Department of Home Economics "

Abstract
The main objective of the research is to study a proposed indicative
program to develop the mother`s awareness of the skill of participation and its
relationship to the child in the late childhood stage, and to determine the level of the
mother`s awareness of the child`s participation skill in terms of ( emotional
participation – cooperative – participation in dialogue), determining the level of
social development of responsibility – communication and respect for others –
personal compatibility ), revealing the differences between mother`s awareness of the
skill of participation and its relationship to the social development of the child
according to some variables of the social economic level , studying the relationship
between mothers` awareness of the skill of participation and social development for a
child in late childhood. Several tools were used for the study, which included: the
family and child general data form, the mother-child participation questionnaire in its
three dimension, the child`s social development questionnaire in its three dimensions,
a suggested indicative program to develop the mother`s awareness of the skill of
participation, and the study tools were applied to a sample (295) mothers fromThe
age of (9-12 years) and they were selected in a simple random way from the lists of
children enrolled in the fourth, fifth and sixth grades of primary school from Sharkia
Governorate from different levels. This study follows the descriptive analytical
approach, and the data has been statistically analyzed using the SPSS program. The
most important results of the research resulted in: The are no statistically significant
difference between the mother`s awareness of the skill of participation in its
dimensions and the mother`s awareness of the skill of participation as a whole,

Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University –
Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online)

)199(
depending on the variable of the child`s gender , place of residence and work. There
are statisticians differences between the level of social development of the child with
its dimensions depending on the gender variable in favor of the female , and there is a
statistically significant difference between the mother`s awareness of the skill of
participation in its dimensions and as a whole according to the educational level of
the mother , and the presence of a direct statistically significant relationship between
the dimensions of mother`s awareness of the skill participation ( emotional
participation, cooperation participation, participation in dialogue ) and the dimensions
of social development of the child ( cooperation and a sense of responsibility ,
communication and respect for others ,personal adjustment ), as well as the existence
of a direct statistically significant relationship between the mother`s awareness of the
skill of participation " as a whole" and the social development of the child " as a
whole" . The study recommends activating the role of institutions society which
represented in cultural palaces, motherhood and childhood centers, family guidance
and counseling offices, family planning centers, and holding training courses to
educate the mother about the importance of her role in developing, instilling the
spirit, habit of participation and responsibility for the child at this stage prepared for
that.
Keywords: Mentoring program, Participation skill, Social development, Late
childhood stage.

Journal of Specific Education and Technology (Scientific and applied research) - Issued by Faculty of Specific Education -Kafrelsheikh University –
Egypt (ISSN 2314-7458) (Print) ، (ISSN 2314-7466) (Online)

)200(

You might also like