Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 5

‫عدد ‪ 16‬ديسمبر)‪ ،(2001‬ص‪201-201 .

‬‬

‫مساهمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين‬


‫في الحفاظ على الهوية الوطنية‬

‫ملخص‬
‫لقد لعبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين دورا مهما في الحفاظ على‬
‫الهوية الوطنية للشعب الجزائري‪ ،‬وعملت كل ما في وسعها على صيانة عناصر‬
‫تكوينها من دين ولغة وعادات وتقاليد‪ ،‬وأبلت في ذلك البالء الجميل‪ .‬إذ تصدت‬
‫للهجمة اإلستعمارية الشرسة‪ ،‬وكانت لكل مشاريعها الهدامة بالمرصاد‪ ،‬ووقفت‬
‫سندا منيعا في وجه المشروع اإلستعماري الذي كانت تطمع قوى اإلستعمار إلى‬
‫تحقيقه على أرض الجزائر العربية المسلمة‪.‬‬
‫د‪ /‬كمال عجالي‬ ‫وجندت الجمعية وسائل عديدة منها‪ :‬المعلم والمدرسة والصحيفة‪ ،‬والخطيب‪،‬‬
‫معهـد اآلداب‬ ‫والمحاضر والواعظ‪ ،‬والشاعر‪ ،‬وكل من كانت تتوسم فيهم اإلخالص للدين‬
‫جامعة باتنـة‬ ‫والوطن حفاظا على كيانه من التالشي والذوبان أمام ضربات القوى اإلستعمارية‬
‫الجزائـــر‬ ‫المصممة على ضربه في العمق ولكن هيهات !!‬

‫الجزائر ميالد جمعية العلماء المسلمين‬


‫الجزائريين في ‪ 5‬ماي ‪2312‬م كحدث‬ ‫عرفت‬
‫تاريخي هام في تاريخ الجزائر الحديث ردا على‬
‫إحتفاالت فرنسا بمناسبة مرور قرن على احتالل‬
‫الجزائر (‪.)2‬‬
‫وقد كان لهذه الجمعية الدور الفعال في القضية‬ ‫‪Résumé‬‬
‫‪La valeur scientifique de ce travail‬‬
‫الوطنية‪ ،‬حيث أيقظت الشعب من سباته وغفوته‬ ‫‪pourrait paraître plutôt faible, compte‬‬
‫ودعته إلى المطالبة بالحقوق المهضومة والقيام‬ ‫‪tenu de l’importance des études déjà‬‬
‫‪réalisées sur l’Association des Ulémas‬‬
‫بالعربية لغة الدين والوطن ودعت إلى العمل‬ ‫‪Musulmans Algériens.‬‬
‫بالقرآن والسنة الشريفة‪ ،‬وعملت على إحياء‬ ‫‪Ce modeste travail tente de‬‬
‫الشخصية الوطنية العربية المسلمة‪ ،‬كما عملت على‬ ‫‪replacer cette association dans une‬‬
‫‪perspective historique tout au long du‬‬
‫تخليص قطاعات كبيرة من الشعب من ضالالت‬ ‫‪mouvement national algérien, et de‬‬
‫البدع والخرافات التي كان يدعو إليها الطرقيين‬ ‫‪faire ressortir les grandes orientations‬‬
‫‪tracées par les ulémas, à savoir : la‬‬
‫ورجال الزوايا المنحرفة‪ ،‬إلى درجة أن اإلبراهيمي‬ ‫‪religion islamique, la langue arabe, la‬‬
‫يعد تلك الضالالت والخرافات إستعمارا ثانيا على‬ ‫‪tendance arabo-islamique, l’intégrité‬‬
‫‪de la patrie algérienne, la rupture‬‬
‫جانب اإلستعمار الفرنسي (‪.)1‬‬ ‫‪décisive avec le colonialisme.‬‬

‫‪ ‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.1002‬‬


‫كمال عجالي‬

‫وألهمية الدور الذي قامت به الجمعية‪ ،‬يقول‬ ‫‪Les Ulémas, à travers la religion‬‬
‫‪et la langue, ont façonné le peuple‬‬
‫‪ Algérien en une unité nationale,‬شارل أندري جوليان (كان العلماء هم الذين أيقظوا‬
‫‪ contre une colonisation française qui,‬الرأي العام األهلي من سباته) (‪.)1‬‬
‫‪depuis 1830, l’avait plongé dans‬‬
‫أنشأت الجمعية الصحف والنوادي والمدارس‬ ‫‪l’ignorance la plus complète.‬‬
‫والمعاهد‪ ،‬وأرسلت الطالب والتالميذ إلى الخارج‪،‬‬ ‫‪L’Association des ulémas fut‬‬
‫‪fondée en 1931, un an après le‬‬
‫‪ centenaire colonial, pour mettre à nu‬وشاركت الجمعية في إرسال البرقيات واإلحتجاج‬
‫‪ la colonisation française, du point de‬لدى الحكام الفرنسيين وطالبت بالحقوق المغصوبة‬
‫‪ vue‬من هذا الشعب‪ ،‬وأبلت في ذلك البالء الحسن في‬ ‫‪économique, social et culturel, et‬‬
‫‪principalement pour faire face à‬‬
‫‪ l’assimilation et à la naturalisation des‬أسلوب تظاهرت فيه مبتعدة عن السياسة كما كانت‬
‫‪ musulmans Algériens.‬تفعل األحزاب والجمعيات‬
‫السياسية (وكانت هذه طريقة ذكية تمكنت الجمعية بها من الحصول على رخصة العمل‬
‫من السلطات الفرنسية‪ ،‬كما تمكنت من التحرك في إطار قانوني‪ ،‬ومن ثم تجنبت‬
‫المصير الذي لقيته بعض األحزاب السياسية التي جهرت بالعداء لإلستعمار‪ ،‬فأسرع إلى‬
‫حلها وتشتيت شملها) (‪.)4‬‬
‫جاهدت الجمعية الجهاد الكبير (‪ )5‬بما كانت تنشره من مبادئ الدين اإلسالمي والقيم‬
‫والحضارة العربية اإلسالمية والوطنية الحقة التي تعيد إلى اإلنسان الجزائري توازنه‪،‬‬
‫وتعرفه بثوابته ومقوماته‪ ،‬وذلك حين رأت فشل الدعوات الجوفاء‪ ،‬واألفكار البراقة‬
‫والشعارات الفارغة الخالبة التي ال تتجاوب مع مطامح الشعب وآماله‪( .‬وعلى أية حال‬
‫فإن هؤالء العلماء جميعا كانوا يمثلون المدرسة الحقيقية للوطنية الجزائرية تتغذى منها‬
‫جميع القوى الوطنية األخرى في البالد‪ ،‬وذلك أن هؤالء العلماء كانوا خالل إقامتهم في‬
‫المشرق العربي رصيدا ثقافيا عاليا تشبعوا بروح اإلصالح الناضج‪ ،‬وباألفكار المعادية‬
‫لإل ستعمار وبمبادئ الحركة الداعية إلى الرجوع إلى منابع اإلسالم الصافية التي سار‬
‫عليها السلف الصالح فعادوا إلى الوطن ونفوسهم تتقد حماسا إلى التغيير والثورة على‬
‫الجمود الفكري وظلم اإلستعمار الذي بذل قصارى جهده لطمس الشخصية الوطنية‬
‫ووأد الثقافة العربية وعزل اإلسال م في دوائر ضيقة بعيدا عن روح العصر وتقدم الحياة‬
‫البشرية) (‪.)6‬‬
‫وللحقيقة‪ ،‬فإن الجمعية لم تقصر عملها على ما سطرته في قانونها األساسي فقط‪ ،‬بل‬
‫خاضت في المسائل السياسية كذلك (‪ ،)7‬ألن الظروف المحيطة بها وبالوطن الجزائري‬
‫آنذاك قد فرضت ذلك‪ ،‬وشعورا منها بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها كجمعية‬
‫رائدة تخوض صراعا حضاريا مع استعمار غاشم كان يهدف على تقويض الجزائر‬
‫وطنا ومجتمعا‪ ،‬يقول األستاذ محمد زرمان عن هذه الحركة الحرجة‪( :‬تتميز هذه‬
‫الحركة بتطور الحركة الوطنية واشتداد الصراع بينها وبين اإلستعمار الفرنسي الذي‬
‫كان يهدف إلى مسخ الشخصية الجزائرية وطمس معالمها‪ .‬ألنها وقفت حجر عثرة في‬
‫طريقه طوال سنوات اإلحتالل) (‪.)1‬‬
‫دخلت الجمعية معترك السياسة بشكل صريح منذ مشاركتها في المؤتمر اإلسالمي‬
‫سنة ‪2316‬م‪ ،‬الذي تجمعت فيه معظم القوى الوطنية والسياسية ما عدا حزب نجم شمال‬
‫‪104‬‬
‫مساهمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الحفاظ على الهوية الوطنية‪.‬‬

‫إفريقيا األ مر الذي جعل خصومها من رجال الطرق ينتقدونها اإلنتقاد الالذع‪ ،‬يقول‬
‫الدكتور محمود قاسم‪( :‬وقد عاب بعضهم على جمعية العلماء أنها وقعت هي األخرى‬
‫في شراك السياسة‪ ،‬وإن كنا نعتقد أنها دخلته منذ زمن غير قصير‪ .‬وأيا كان األمر فإن‬
‫تدخلها في عام ‪2316‬م كان ضروريا‪ ،‬فقد أصبحت دعوتها مهددة بأكبر األخطار) (‪.)20‬‬
‫ويقول أحمد مريوش مبررا مشاركة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في المؤتمر‬
‫اإلسالمي‪( :‬والظاهر أن وجود العلماء في المؤتمر قد استدعته الظروف الظرفية بل‬
‫لعله كان لزاما عليهم أن يساهموا بالقدر الكافي في تحقيق التوزان داخل المؤتمر‪ ،‬ألنهم‬
‫يمثلون السواد األعظم من األمة‪ ،‬ولذلك ال بد عليهم أن يتقدموا هم كذلك بمطالبهم التي‬
‫تركزت أساسا على الحفاظ على الذاتية والهوية الجزائرية) (‪.)22‬‬
‫والدارس ألفكار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وتطورها يخلص إلى أن‬
‫(العلماء قد وقفوا في صالح كيان جزائري ينفصل في النهاية عن فرنسا‪ ،‬ودعوا على‬
‫القومية العربية اإلسالمية‪ ،‬وعارضوا بشدة تجنيس ودمج الجزائر في فرنسا وكان‬
‫شعارهم‪( :‬الجزائر بالدنا واإلسالم ديننا والعربية لغتنا) (‪.)21‬‬
‫لقد أدركت الجمعية الخطر المحدق بالجزائر في ذلك الظرف العصيب‪ ،‬فرمت بكل‬
‫ثقلها ودخلت المؤتمر اإلسالمي عام ‪ 2316‬حتى تكون على بينة مما يجري‪ ،‬وعن قرب‬
‫مما يحدث‪ .‬يقول‪ :‬الشيخ محمد خير الدين رحمه هللا عن سبب مشاركة الجمعية في ذلك‬
‫المؤتمر (وفي سنة ‪ 2316‬هدد الجزائر خطر شديد في قوميتها ببرنامج "فيوليت"‬
‫القاضي باإلدماج التدريجي للشعب الجزائري المغري لبعض النخبة المثقفة بالفرنسية‬
‫فاضطر العلماء للمشاركة في المؤتمر اإلسالمي الجزائري بفرض مبادئهم على‬
‫المؤتمرين وهي المحافظة التامة على الشخصية الجزائرية ورفض كل مساس بها)‬
‫(‪.)21‬‬
‫وقد تمكنت أفكار جمعية العلماء من التغلغل في النفوس لمالءمتها للعقيدة والتكوين‬
‫النفسي والحضاري للشعب الجزائري في سنوات قليلة جدا بالقياس على غيرها من‬
‫الجمعيات واألحزاب‪ .‬يقول شارل روبير أجرون‪( :‬وما من شك فإن العلماء في مناخ‬
‫المعارضة القوي من أعوام ‪ 2311‬حتى حزيران ‪ ،2316‬قد وطدوا نفوذهم ووجهوا‬
‫الرأي العام اإلسالمي لصالحهم) (‪ ،)24‬وكأني بالعلماء واثقين تمام الثقة من عدم صدق‬
‫فرنسا في مشاريعها واصالحاتها المزعومة للشعب الجزائري‪ ،‬فجاروا بذكاء األحداث‬
‫ولم يقفوا على الهامش أمام مجريات األمور‪ ،‬ولم يعاكسوا األحزاب حتى ال يتركوا‬
‫لمتخرص ثغرة يلج منها إلى انتقادهم‪ ،‬فشاركوا في المؤتمر (ولم يتخذ العلماء موقفا‬
‫معاديا واضحا مراعاة للظروف منتظرين أيام خيبة األمل ليكشفوا عن مشاعرهم‬
‫الحقيقية) (‪ )25‬إزاء ما كان يدبره اإلستعمار من مخططات تدميرية لكل البنى في‬
‫الوطن الجزائري من (‪ )26‬دين ولغة وحضارة وتاريخ وعادات وتقاليد وثقافة وغيرها‬
‫من مكونات الشخصية الجزائرية (‪ )27‬حيث (لم تكتف فرنسا بما تركته من خراب‬
‫ودمار من الناحيتين اإلقتصادية والسياسية‪ ،‬بل سعت إلى تفتيت البنية اإلجتماعية‬
‫للشعب الجزائري التي كانت تتميز بالتالحم وشدة الترابط بعد أن جمعها اإلسالم في‬

‫‪105‬‬
‫كمال عجالي‬

‫حلقات قوية التماسك‪ ،‬وكان الهدف من تفكيك وحدة الشعب‪ ،‬والتفريق بين العرب‬
‫والبربر هو إضعاف روح المقاومة لدى افراده وقتل كل المحاوالت للثورة ضده) (‪.)21‬‬
‫وانتشرت افكار جمعية العلماء بشكل سريع والفت للنظر‪ ،‬وذلك لما بذلته من جهود‬
‫من أجل المحافظة على الشخصية العربية اإلسالمية‪ ،‬والتمسك بالهوية التي حاربها‬
‫اإلستعمار باساليب ه المختلفة بدعوى التحضر والمدنية التي جاء ينشرها في ربوع شمال‬
‫افريقيا (‪( .)23‬وقد انصبت دعوة رجال الفكر اإلسالمي على النهوض بحيث مست‬
‫المجتمع من جوانب كثيرة واعتمدت اساسا على الرجوع إلى منابع الدين اإلسالمي‬
‫واقتناء أثر السنة الشريفة والعمل على نشر الثقافة العربية‪ ،‬والقضاء على الجهل‬
‫والخرا فات والبدع التي انتشرت بين رجال معظم (الطرق) الصوفية وساعد على‬
‫انتشارها اإلستعمار‪ ،‬وقد ألحوا على ضرورة توحيد الفكر واإلتجاه بين المواطنين‪،‬‬
‫والعمل على نشر المدارس والصحف والنوادي والجمعيات األدبية‪ ،‬وما على ذلك مما‬
‫يمكن أن يكون طريقا للرقي المادي والنهضة الفكرية) (‪.)10‬‬

‫الخـاتمـة‬
‫نخلص من هذا المقال إلى أن مساهمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كانت‬
‫جادة وفعالة في الحفاظ على كيان األمة والدفاع عن مقوماتها‪ ،‬فقد وظفت ما اسعفها من‬
‫إمكانيات في ظرف حضاري صعب‪ ،‬تكالبت فيه قوى اإلستعمار على الدول‬
‫المستعمرة‪ ،‬ونشط فيه أصحاب المشاريع التغريبية الرامية إلى احتواء أوطان وشعوب‬
‫بإكمالها ولكن هللا قيض لهذا الوطن رجاال بذلوا الغالي والنفيس فكانوا بحق سدا منيعا‬
‫حفظ للجزائر كيانها‪ .‬وسلمت لها بفضلهم شخصيتها وهويتها‪.‬‬

‫الهوامش‬

‫‪ .1‬انظر‪ ،‬د‪ /‬تركي رابح‪ ،‬الشيخ عبد الحميد بن باديس‪ ،‬فلسفته وجهوده في التربية والتعليم‪ ،‬الشركة‬
‫الوطنية للنشر والتوزيع ‪ ،2312‬ص‪ 66 :‬وما بعدها‪ .‬وكذلك‪:‬‬
‫‪C. Collot et J.R. Henry, « Le mouvement national Algérien », texte 1912-1954, 2ème‬‬
‫‪édition, O.P.U., Alger.‬‬
‫‪ .2‬انظر‪ ،‬الموافقات‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬السنة الرابعة محرم ‪ 2426‬هـ جوان ‪ ،2335‬الشيخ البشير‬
‫اإلبراهيمي‪ ،‬خالصة تاريخ حياتي‪ ،‬ص‪.132 :‬‬
‫‪ .3‬شارل أندري جوليان‪ ،‬افريقيا الشمالية تسير القوميات اإلسالمية والسيادة الفرنسية‪ ،‬ترجمة المنجي‬
‫سليم وآخرون‪ ،‬الدار التونسية للنشر‪ ،‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ 2136 ،‬هـ ‪-‬‬
‫‪2376‬م‪ ،‬ص‪ ،211 :‬وانظر كذلك د‪ /‬أحمد خطيب‪ ،‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأثرها‬
‫اإلصالحي في الجزائر‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتاب ‪ ،2315‬ص‪ 271 :‬وما بعدها‪.‬‬
‫وكذلك صالح عوض‪ ،‬معركة اإلسالم والصليبية في الجزائر سنة ‪ 2361 – 2110‬دراسة تحليلية‬
‫ج‪ ،‬دحلب – الجزائر‪ ،‬ط‪ ،2331 ،1‬ص‪ 11 – 11 :‬وكذلك‪ ،‬يوسف مناصرية‪ ،‬اإلتجاه الثوري في‬
‫الحركة الوطنية الجزائرية بين الحربين العالميتين ‪ ،2313 – 2323‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪،‬‬
‫الجزائر ‪2311‬م ص‪.17 :‬‬

‫‪106‬‬
‫مساهمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الحفاظ على الهوية الوطنية‪.‬‬

‫‪ .4‬محمد زرمان‪ ،‬األسس النظرية لمنهج التغيير عند محمد البشير اإلبراهيمي أطروحة مقدمة لنيل‬
‫شهادة دكتوراه الدولة في الفكر اإلسالمي الحديث‪ ،‬إشراف د‪ /‬العربي دحو‪ ،‬معهد الدعوة وأصول‬
‫الدين‪ ،‬جامعة األمير عبد القادر‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬السنة الجامعية ‪.2335/34‬‬
‫‪ .5‬انظر‪ ،‬عبد الكريم بوصفصاف‪ ،‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريين‪ ،‬ودورها في تطور الحركة‬
‫الوطنية الجزائرية ‪ ،2345 – 2312‬دار البعث للطباعة والنشر‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫‪2402‬م‪ ،‬ص‪ 175 :‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ .6‬بوصفصاف عبد الكريم‪ ،‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعالقتها بالحركات الجزائرية‬
‫األخرى (‪ )2345 – 2312‬دراسة تاريخية مقارنة‪ .‬بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في التاريخ‬
‫المعاصر‪ ،‬تحت إشراف الدكتور توفيق برو‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ ،‬معهد العلوم اإلجتماعية‪ ،‬دائرة‬
‫الدراسات التاريخية‪ ،‬عام ‪ ،2311‬ص‪.52 :‬‬
‫‪ .7‬انظر‪ ،‬عمر بن قينة‪ ،‬في األدب الجزائري الحديث‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪،2335،‬‬
‫ص‪.60 :‬‬
‫‪ .8‬محمد زرمان‪ ،‬األسس النظرية لمنهج التغيير عند محمد البشير اإلبراهيمي‪ ،‬ص‪.1 :‬‬
‫‪ .9‬انظر‪ ،‬أحمد مريوش‪ ،‬الشيخ الطيب العقبي ودوره في الحركة الوطنية الجزائرية‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫في التاريخ الحديث والمعاصر‪ ،‬إشراف د‪ /‬أبو القاسم سعد هللا‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،‬معهد التاريخ‪،‬‬
‫بوزريعة‪ ،‬السنة الجامعية ‪ .2331 – 32‬ص‪ 210 :‬وما بعدها‪.‬‬
‫كذلك‪ :‬محمد العلوي‪ ،‬مظاهر المقاومة الجزائرية من عام ‪ 2110‬حتى ثورة نوفمبر ‪ ،2354‬دار‬
‫البعث‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط‪ ،2315 2‬ص‪ 211‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ .10‬د‪ /‬محمود قاسم‪ ،‬اإلمام عبد الحميد بن باديس الزعيم الروحي لحرب التحرير الجزائرية‪ ،‬دار‬
‫المعارف‪ ،‬مصر‪ .‬سنة ‪ ،2316‬ص‪ .13 :‬وانظر محمد العيد تاورتة‪ ،‬نثر الشيخ البشير اإلبراهيمي‬
‫في الفترة من ‪ 2313‬إلى ‪ ،2313‬جمع وتوثيق ودراسة بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في األدب‬
‫العربي الحديث‪ ،‬بحث تحت إشراف د‪ /‬محمد شكري عياد‪ ،‬معهد اآلداب والثقافة العربية‪ ،‬جامعة‬
‫قسنطينة‪ ،‬العام الدراسي ‪2400 2311‬هـ ‪2374 -‬م‪ ،‬ص‪.566 :‬‬
‫‪ .11‬أحمد مريوش‪ ،‬الشيخ الطيب العقبي ودوره في الحركة الوطنية الجزائرية‪ ،‬ص‪.236 :‬‬
‫‪ .12‬وزارة اإلعالم والثقافة‪ ،‬كيف تحررت الجزائر‪ ،‬الذكرى الخامسة والعشرين لثورة نوفمبر‪ ،‬الشركة‬
‫الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر ‪ 2373‬ص‪.54 :‬‬
‫‪ .13‬محمد الطاهر فضالء‪ ،‬أعالم الجزائر‪ ،‬اإلمام الرائد الشيخ البشير اإلبراهيمي في ذكراه األولى‪،‬‬
‫نشر وطبع وتوزيع مكتبة ومطبعة البعث‪ ،‬قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪2117 ،‬هـ ‪2367-‬م‪ ،‬ص‪.17 :‬‬
‫‪ .14‬شارل روبير آجرون‪ ،‬تاريخ الجزائر المعاصرة‪ ،‬عيسى عصفور‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،‬ط‪ ،2311 1‬ص‪.241 :‬‬
‫‪ .15‬شارل أندريه جوليان‪ ،‬افريقيا الشمالية تسير‪ ،‬ص‪.241 :‬‬
‫‪ .16‬انظر‪ ،‬جالل العالم‪ ،‬قادة الغرب يقولون (دمروا اإلسالم أبيدوا أهله)‪ ،‬دار إبن تيمية‪ ،‬البليدة‪،‬‬
‫(د‪.‬ت)‪ ،‬ص‪.50 – 10 :‬‬
‫‪ .17‬انظر‪ ،‬د‪ /‬عبد العزيز شرف‪ ،‬المقاومة في األدب الجزائري المعاصر‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫‪ 2422‬هـ ‪2332 -‬م‪ ،‬ص‪.12 :‬‬
‫‪ .18‬محمد زرمان‪ ،‬األسس النظرية لمنهج التغيير عند محمد البشير اإلبراهيمي‪ ،‬ص‪.12 :‬‬
‫‪ .19‬محمد علي دبوز‪ ،‬نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة‪ ،‬ج‪ ،2‬المطبعة التعاونية‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫سنة ‪2115‬هـ ‪2365 -‬م‪ ،‬ص‪ 12 :‬وما بعدها‪.‬‬
‫‪ .20‬د‪ /‬عبد هللا الركيبي‪ ،‬الشعر الديني الجزائري‪ ،‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط‪ ،2‬سنة‬
‫‪2402‬هـ ‪2312 -‬م‪ ،‬ص‪.565 :‬‬

‫‪107‬‬

You might also like