Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 23

‫الوضعيات التعليمية التعلمية‬

‫الصفحة الرسمية للمركز الوطني لتكوين المكونين في التربية‬


‫تصميم الموضوع‬
‫تقديم‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم الوضعية التعليمية التعلمية‬
‫‪ .1‬الوضعية او السياق‬
‫‪ .2‬فعل التعليم والتعلم‬
‫* فعل التعليم‬
‫* فعل التعلم‬
‫‪ .3‬الفعل الديداكتيكي‬
‫المحور الثاني‪ :‬مكونات وعناصر الوضعية التعليمية التعلمية‬
‫‪ .1‬المادة التعليمية‬
‫‪ .2‬المدرس‬
‫‪ .3‬المتعلم‬
‫‪ .4‬الموارذ والوسائل المساعدة‬
‫‪ .5‬السياق‬
‫المحور الثالث‪ :‬كيفية تحضير وتدبير وضعيات التعليم والتعلم‬
‫‪ .1‬تخطيط وضعيات التعليم والتعلم‬
‫‪ .2‬الصعوبات المنهجية التي تعترض المدرسين اثناء تحضير وضعية تعليمية‪.‬‬
‫* مشكلة البحث واالنتقاء‪:‬‬
‫* مشكلة التنظيم‪:‬‬
‫* مشكالت اخرى‪:‬‬
‫‪ .3‬مراحل تدبير وضعيات التعليم والتعلم‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫تقديم‪:‬‬
‫إذا كانت بيداغوجيا األهداف تجزيئية وال سياقية‪ ،‬فان بيذاغوجية الكفايات‬
‫سياقية وشاملة ومندمجة ووظيفية‪ ،‬وتعد الوضعيات التعليمية التعلمية من أهم‬
‫العناصر التي ترتكز عليها الكفاية‪ ،‬ومن أهم محكاتها الجوهرية لتقويمها انجازا‬
‫وأداءا ومؤشرا‪ ،‬واليمكن تصور الكفايات بدون الوضعيات التعليمية التعلمية‪،‬‬
‫ألنها هي التي تجعل الكفاية وظيفية السلوكا؛ من هذا المنطلق ستعالج فقرات‬
‫هذا العرض مجموعة من العناصرالرئيسية ارتاينا تناولها في األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ماذا نعني بالوضعيات التعليمية التعلمية؟‬


‫‪ ‬ما هي عناصر ومكونات الوضعية التعليمية التعلمية؟‬
‫‪ ‬وكيف يتم التخطيط لها و تدبيرها؟‬
‫المحور األول‪ :‬مفهوم الوضعية التعليمية التعلمية‪:‬‬
‫عندما نتحدث عن مفهوم الوضعية التعليمية التعلمية‪ ،‬فاننا‬
‫نتحدث عن سياق خاص له اصطالحات ومفاهيم يستخدمها العديد‬
‫من الباحثين‪ ،‬والجل ذلك وجب في البداية توضيح بعض هذه‬
‫المفاهيم وتحديد داللتها‪:‬‬

‫‪ )1‬الوضعية او السياق‪:‬‬
‫‪ )2‬فعل التعليم والتعلم‪:‬‬
‫‪ )3‬الفعل الديداكتيكي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .1‬الوضعية او السياق‪:‬‬
‫اذا تصفحنا معاجم اللغة العربية كلسان العرب والمعجم الوسيط‬
‫فاننا ال نجد كلمة الوضعية بهذه الصيغة‪ ،‬بل نجد كلمة وضع‬
‫موضعا ومواضع الدالة على االتباث في المكان‪,‬أي ان الوضعية‬
‫بمثابة اطار مكاني للذات والشيء‪.‬‬
‫لكن في اللغات االجنبية نجد حضورا لهذا المفهوم بشكل‬
‫واضح ومحدد‪ ،‬ففي معجم اكسفورد االنجليزي نجد ان الوضعية‬
‫تعني‪ :‬معظم الظروف واالشياء التي تقع في وقت خاص وفي‬
‫مكان خاص ‪,‬وتقتر ن الوضعية بداللة اخرى وهي السياق الذي‬
‫هو عبارة عن وضعية يقع فيها الشيء وتساعدك بالتالي على‬
‫فهمه ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫وتعرف الو ضعية في مجال التربية والديداكتيك بأنها‪:‬‬
‫السياق العام الذي يحدث فيه التعلم‪ ،‬وهي وضعية قد تكون‬
‫قصدية كما هو الشان مثال بالنسبة للتعلم المنظم في الفصل‬
‫الدراسي‪ ،‬أوتلقائية كما هو الشأن بالنسبة للتعلم أثناء اللعب‪،‬‬
‫أو االنشطة األخرى المختلفة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪.2‬فعل التعليم والتعلم‪:‬‬
‫يستخدم فعل التعليم والتعلم بكثافة للداللة على التفاعالت التي تتم‬
‫داخل وضعية التعليم والتعلم‪ ،‬فبقدر ما يشيرمفهوم الوضعية الى السياق‬
‫العام الذي يحدث فيه التعلم‪,‬بقدر مايبين مفهوم الفعل العمليات‬
‫واالنجازات التي تتم بين االطراف المتفاعلة في سياق الوضعية‪ ،‬وقد‬
‫ذهب العديد من الباحثين الى ربط الفعل بالسلوكات التي نقوم بها ‪:‬‬
‫فعل التعليم‪:‬‬
‫هو سلوك المدرس داخل القسم ويستخدم مفهوم استراتيجية التعليم‬
‫للداللة على العمليات البيذاغوجية المخططة التي يقوم بها المدرس‬
‫لجعل المتعلم قادرا على بلوغ االهذاف المنشوذة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫فعل التعلم‪:‬‬
‫هو سلوك التلميذ داخل القسم ويستخدم مفهوم اسراتيجية التعلم‬
‫للداللة على مجموع العمليات البيذاغوجية المخططة التي يقوم المتعلم‬
‫لبلوغ اهذاف معينة‪.‬‬

‫ومن تم فان فعل التعليم والتعلم تفاعل بين السلوكين‪,‬ويمكن‬


‫تحديده بناءا على دلك‪ ,‬في تلك السلوكات واالفعال التي سيقوم بها‬
‫المدرس والتالميد خالل تفاعلهم داخل سياق معين وبمساعدة موارد‬
‫ووسائل معينة تقود المتعلم في االخير الى بلوغ اهداف معينة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .3‬الفعل الديداكتيكي‬
‫يوظف الفعل الديداكتيكي مرادفا لفعل التعليم والتعلم‪ ،‬فهو بهذا‬
‫القدر او ذاك وصف للسلوكات التي تتم داخل وضعية‬
‫ديداكتيكية‪ ،‬التي تعتبر بدورها مرادفا لوضعية التعليم والتعلم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬مكونات وعناصر الوضعية التعليمية التعلمية‬
‫تصف وضعية التعليم والتعلم وضعية تتم في سياق معين‪,‬هو القسم الدراسي‬
‫غالبا‪ ،‬وتتفاعل فيها أطراف مشاركة تتكون من المدرس والتالميذ‪ .‬وتتكون كل‬
‫وضعية تعليمية تعلمية من عناصر اساسية هي‪:‬‬
‫‪ .1‬المادة التعليمية‪ :‬وهي المادة الدراسية التي تتكون من محتوى المادة المراد‬
‫نقلها للتالميذ‪,‬من أفكار وتصورات ومواقف ومهارات‪ ،‬والتي نتوخى ان يتعلمها‬
‫ويكتسبها المتعلم‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫المدرس‪ :‬باعتباره عنصرا فاعال في التعلم‪.‬‬
‫‪ .3‬المتعلم‪ :‬الذي يتفاعل مع المادة والمدرس معا‪ ،‬ومايرتبط به من شروط‪,‬‬
‫سواء تعلق األمر منها بالشروط التي ترتبط بذاته‪ ،‬أو تلك التي ترتبط بالوضعية‬
‫التعلمية التي يوجد فيها‪.‬‬
‫‪ .4‬الموارد والوسائل المساعدة‪ :‬وتشمل المصادر والموارد المادية‬
‫والبشرية التي تستخدم باعتبارها مصادر للتعلم وأدوات مساعدة له‪.‬‬
‫السياق‪ :‬الذي يقع فيه التفاعل (الزمان‪-‬المكان)‬ ‫‪.5‬‬
‫‪10‬‬
‫ويجسم الرسم التالي ‪ :‬مختلف العناصر التي تكون وضعية‬
‫التعليم والتعلم‬

‫المادة‬

‫المتعلم‬ ‫المدرس‬

‫المحيط‬ ‫المحيط‬

‫السياق‪:‬‬
‫الوسائل‬
‫الزمكان‬

‫‪11‬‬
‫تتجسد وضعية التعليم والتعلم في المثلث الدي يتكون من المدرس‪,‬التلميذ‪ ,‬والمادة‪،‬‬
‫اذ من خالل تفاعل عناصره تتكون هذه الوضعية‪ .‬ويسمى هدا المثلث بالمثلث‬
‫التعليمي‪ ،‬وقد حدد الباحث أحمد شبشوب األسئلة التي تولدها عالقات عناصر هذا‬
‫المثلث والتي تثير اهتمام الباحث‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬عالقة التلميذ بالمعرفة‪ :‬تولد هذه العالقة عدة أسئلة‪,‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬كيف يمتلك المتعلم المعرفة؟‬
‫‪ -‬ما العوائق التي تحول دون تملكه للمعرفة؟‬
‫‪ -‬ما التصورات التي تجعل امتالك المتعلم للمعرفة صعبا؟‬
‫ب‪ .‬عالقة المدرس بالمعرفة‪ :‬تولد هذه العالقة مسألة تحليل المضمون المعرفي من‬
‫قبل المدرس وما ينتج عن ذالك من نقل ديداكتيكي لها‪:‬‬
‫‪ -‬كيف يعالج المدرس المعرفة؟‬
‫‪ -‬كيف ينقل المعرفة من مصادرها الى نطاق التدريس؟‬
‫ج‪ .‬عالقة المدرس بالتلميذ‪ :‬وتطرح هذه العالقة تساؤالت بيداغوجية من قبيل‪:‬‬
‫‪ -‬مسألة عالقة المدرس بالتلميذ‪.‬‬
‫‪ -‬مسألة ”العقد االتعليمي“ الذي يربط بين التلميذ والمدرس‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫إن طغيان جانب من جوانب هذه العالقات يعطينا نمطا ونوعا‬
‫معينا من الوضعيات التعليمية التعلمية‪:‬‬
‫‪ ‬ففي حالة طغيان العالقة بين المدرس والمادة تكون الطرق‬
‫الموظفة ذات طابع تلقيني‪.‬‬
‫‪ ‬وفي حالة التأكيد على عالقة التلميذ بالمادة تكون الطرق‬
‫بنائية تعتمد على نشاط المتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬وفي حالة التركيز على عالقة المدرس بالتلميذ تكون عالقة‬
‫المساعدة والتعاون اساس طرق التدريس‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫نستخلص في ضوء هذه المعطيات‪,‬ان تخطيط وتدبير‬
‫وضعية التعليم والتعلم هي نوع من التحديد لعالقة المدرس‪،‬‬
‫والتلميذ‪ ،‬والمادة الدراسية‪ .‬فكيف يتجسد هذا التفاعل في‬
‫عملية التحضير والتدبير؟‬

‫‪14‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬كيفية تحضير وتدبير وضعيات التعليم والتعلم‬
‫‪ .1‬تخطيط وضعيات التعليم والتعلم‬
‫اذا كانت كل وضعية هي أصال بمثابة تنفيذ للدرس يعبر عن‬
‫تفاعل فعلي وحقيقي بين المدرس وتالميذه‪ ،‬فان‬
‫الوضعية‪/‬الدرس هو ما يصطلح عليه في البحث الديداكتيكي‬
‫المعاصر بمفهوم (استراتيجية التعليم والتعلم) والتي يقصد بها‬
‫في المجال التربوي كل خطة منظمة ومعقلنة تصف مسار‬
‫عملية التدريس من االهذاف الى التقويم‪,‬وتصميم وسائل تحقيق‬
‫تلك االهذاف بواسطة المحتويات واالنشطة المناسبة‪,‬أي ان‬
‫بناء خطة الدرس هو اصال وضع اسراتيجية تنظم وضعية‬
‫التعليم والتعلم من خالل االنشطة التي تشير الى اساليب‬
‫اشتغال المدرس مع تالميذه‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫كيفية اإلنتقال من وضعية تعليمية تعلمية إلى آخر ى‬

‫الوضعية الثانية‬ ‫وضعية التعليم‬ ‫الوضعية االولى‬


‫والتعلم‬

‫‪16‬‬
‫لفهم هذه المعطيات النظرية السابقة البد من اإلنطالق من أمثلة ملموسة تبرز‬
‫بجالء كيفية االنتقال من وضعية آلخرى‪:‬‬
‫الوضعية االولى‪ :‬التلميذ ال يعرف كيف يقرأ خريطة (الحاجة)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعية الثانية‪ :‬يكون الثلميذ قادرا على استخدام المفتاح لقراءة مكونات خريطة‬ ‫‪‬‬
‫جغرافية (الهدف)‬
‫وضعية التعليم والتعلم‪ :‬الجل نقل المتعلم حالة الى اخرى يقوم المدرس مع ثالميذه‬ ‫‪‬‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬يقدم لهم مفهوم المفتاح ويشرح مكوناته‪.‬‬
‫‪ -‬يقترح عليهم خريطة‪ ،‬ويدعوهم لمالحظة عناصرها‪.‬‬
‫‪ -‬يدعوهم الى الربط بين المفتاح وبين خصائص الخريطة‪.‬‬

‫تمكننا هذه المعطيات من ادراك أن وضعية التعليم والتعلم هي القنطرة التي‬


‫نعبرها لتحقيق االهداف‪ ،‬فهي تجسم ما نتوقع تنفيذه مع التالميذ من خالل‬
‫مجموعة من العمليات واألنشطة والوسائل التي تمكننا من تحقيق األهداف‬
‫المرجوة‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ .2‬الصعوبات المنهجية التي تعترض المدرسين اثناء تحضير وضعية‬
‫تعليمية‪:‬‬
‫مشكلة البحث واالنتقاء‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن أول مشكل يعترض المدرس اثناء تحضيره لوضعية تعليمية تعلمية هو‬
‫البحث عن المعرفة من مصادرها‪ ،‬وتقصي المعلومات االزمة من كافة الحقول‬
‫المعرفية المختلفة‪ ،‬ثم انتقاء المحتويات والطرق الكفيلة بتحقيق أهداف هذه‬
‫الوضعية‪.‬‬

‫مشكلة التنظيم‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫بعد انتقاء المدرس للمحتويات واختيار الطرق ووسائل التدريس‪ ،‬يكون مطالبا‬
‫بتنظيمها واضفاء طابعا نسقيا عليها‪ ،‬وليس التنظيم مجرد ترتيب للمعطيات‪ ،‬ولكنه‬
‫نوع من انواع تنظيم البيئة التي سيتعلم فيها المتعلم ‪,‬بعبارة اخرى خلق سيناريو‬
‫مسبق عن االحداث التي ستعرفها الوضعية من خالل تصور كيف ستجري‬
‫التفاعالت داخل القسم وكيف سيتم تنظيم المادة الدراسية واالنشطة بكيفة تجعل‬
‫المتعلم يتفاعل مع المادة والمدرس‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫مشكالت اخرى‪:‬‬
‫باالضافة الى مشكلة البحث واالنتقاء ومشكلة التنظيم‪ ،‬تعترض المدرس مشكالت‬
‫ومعيقات اخرى تجعل التفكير في الوضعيات التعليمية التعلمية محددا ومقيدا‪،‬‬
‫وهي تتعلق بمتغيرات عديدة‪ ،‬مثل الزمن المحدد النجاز الدرس‪,‬وعدد‬
‫الثالميذ‪,‬والوسائل المتاحة وغيرها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ .3‬مراحل تدبير وضعيات التعليم والتعلم‬
‫التوجد وصفات جاهزة تضمن نجاح وضعيات تعليمية تستجيب لمفهوم التعلم الرامي‬ ‫‪‬‬

‫الى جعل التالميذ قادرين على بناء معارفهم بانفسهم‪،‬لكن ادراج مجموعة من المعايير‬
‫من شانه دعم هذا التصور في اطار مشروع تعيلمي‪ .‬فتدبير وضعية ديداكتيكية يتم‬
‫بالضرورة عبر عدة مراحل‪،‬ومعرفة هذه المراحل من االولويات في كل بناء وتدبير‬
‫لهذه الوضعيات‪:‬‬

‫المرحلة االولى‪ :‬تملك الوضعية‪:‬‬


‫خاللها يتبنى الثالميذ المسالة المقترحة وينخرطون في البحث عن الحل بتعبئة‬
‫واستثمار معلومتهم السابقة‪,‬انها مرحلة يقوم فيها االستاذ برصد مكتسبات المتعلمين‬
‫والصعوبات التي تعترضهم لفهم التعلمات‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬التعلم‪:‬‬
‫يواجه التال ميذ صعوبات لحل المسالة بكيفية كاملة خصوصا اذا كانت االسراتيجية‬
‫المستعملة عالية الكلفة (من حيث الوقت‪ ،‬االخطاء‪ ،‬عدد العمليات) هذه الصعوبات تقود‬
‫االتالميذ إلى البحث عن أدوات جديدة تقبل التكيف‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬التوضيح والصياغة‪:‬‬
‫هي مرحلة يتم فيها توضيح ومناقشة تصورات وافكار الثالميذ من‬
‫خالل انتاجاتهم خالل المرحلة السابقة وذلك للخروج بصياغات مبررة‬
‫تمثل اداة جديدة وصريحة قابلة لالستعمال واالستئناس‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬التمرن‪:‬‬


‫إن الهدف من هذه المرحلة هو جعل كل تلميذ يمتلك االداة الجديدة‬
‫ويستعملها‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬المأسسة‪:‬‬


‫وهي مرحلة يتمثل دور األستاد فيها في عرض ماهو جديد مع‬
‫االحتفاظ باالصالحات المستعملة وتنظيم وهيكلة التعاريف والبراهين‬
‫بالتركيز على ماهو أساسي فهومسؤول اذن عن ترقية المفهوم‬
‫المستعمل وانتقاله من طابعه األداتي الى الطابع الموضوعي‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المرحلة السادسة‪ :‬االستئناس واعادة االستثمار‪:‬‬

‫يقوم التالميذ خالل هذه المرحلة بحل مسائل وتمارين متنوعة مستعملين في ذلك‬
‫المفاهيم التي تمت مأسستها ويعملون على تطوير السلوكات ومعارف الفعل‬
‫وإدماجها‪ ،‬ووضعها رهن االختبار في وضعيات معقدة تسمح لهم بتطوير مستوى‬
‫التحكم في المكتسبات الجديدة‪.‬‬

‫المرحلة السابعة ‪:‬المسالة الجديدة‪:‬‬

‫خاللها يقترح االستاذ على الثالميذ مسالة معقدة يتخد فيها موضوع الدراسة‬
‫مكان معرفة قديمة في سلك جديد‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫كخالصة نستنتج انه لتحقيق وضعية من وضعيات التعليم‬
‫والتعلم يتطلب االمر بالضرورة تفاعل دائم ومستمر بين‬
‫عناصر المثلث التعليمي‪ :‬المدرس‪ ،‬والثلميذ‪ ،‬والمادة‬
‫الدراسية‪ ،‬وكذا السياق الذي تتم فيه تلك العمليات والوسائل‬
‫المساعدة على ادائها‪.‬وبتحقيق ونجاح الوضعية التعليمية‬
‫التعلمية يكون المدرس قد حقق مجموعة من االهداف‪ ،‬بحيث‬
‫يشكل كل عنصر من عناصر هذه الوضعية وسيلة لتنفيذ‬
‫وتحقيق تلك االهداف‪.‬‬

‫‪23‬‬

You might also like