Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫قراءة ابن كثير‬

‫وروى عن ابن كثير راويان هما البزي وقنبل والخالف بينهما يسير‪ ،‬لذلك عزونا‬
‫(‬
‫لإلمام‪ ،‬وإن اختلف الراويان َّبينا أوجه الخالف‪.‬‬
‫محرك نحو ﴿ومما رزقناهمو‬
‫‪ )1‬قرأ ابن كثير بضم ميم الجمع وصلتها بواو لو وقعت قبل ّ‬
‫ينفقون﴾‪.‬‬
‫‪ )2‬قرأ بإشباع هاء ضمير المفرد المذكر الغائب أي صلته بالواو أو الياء إن وقعت بين ساكن‬
‫﴿أرج ْئ ُه‪ ﴾,‬باألعراف (‪ )111‬والشعراء (‪)26‬‬ ‫ِ‬ ‫ومتحرك نحو ﴿عقلوه‪ ,‬وهم‪ ،‬هدى﴾‪ ،‬كما قرأ‬
‫بضم الهاء وصلتها بواو مع همزة ساكنة‪ .‬وقرأ ﴿ َي َتقِه﴾ (بالنور‪َ )53‬و﴿أَْل ِقهِ﴾ (بالنمل ‪)28‬‬
‫بصلة الهاء بياء و﴿يرض ُه‪ ,‬لكم﴾ (الزمر ‪ )7‬بصلة الهاء بواو‪﴿ ،‬وما أنسينه إال﴾ (الكهف ‪)63‬‬
‫و﴿علي ِه اهلل﴾ (الفتح ‪ )10‬بكسر الهاء فيهما مع الصلة في ﴿ما أنسانيه إال﴾ بالياء‪.‬‬
‫( وله في المتصل فويق القصر (ثالث حركات)‪ ،‬وهو المقدم في األداء‬
‫‪ )3‬قرأ بقصر المنفصل‪،‬‬
‫من التيسير‪ ،‬وقرأ البزي بالمد المشبع قبل التاءات المشددة الواقعة بعد حرف مد نحو ﴿آلتَّكلم‪،‬‬
‫عن ُه و~ تّلهى‪ ،‬وآلتَّنَابزوا﴾ حسب روايته‪.‬‬
‫‪ )4‬قرأ ابن كثير بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتين التقتا في كلمةواحدة نحو ﴿ َءأُنزل‪،‬‬
‫أَئِنكم‪َ ،‬وءأَنذرتهم﴾‪ ،‬وقرأ بهمزتين في يؤتى ﴿ءأن يؤتى﴾ (بآل عمران ‪﴿ )73‬أَئِنكم لتأتون﴾‬
‫( ‪ )20‬مع‬
‫(العراف ‪َ ﴿ )81‬ءأمنتم﴾ (األعراف ‪( )123‬الشعراء ‪َ ﴿ )49‬ءأذهبتم﴾ (األحقاف‬
‫تسهيل الثانية فيها على أصله‪ .‬إال أن قنبال أبدل‪  ‬الهمزة األولى حالة الوصل بما قبلها من‬
‫﴿النشور َواِمنم﴾‬
‫ُ‬ ‫﴿النشور َءأمنتم﴾‬
‫ُ‬ ‫﴿فرعون ءأمنتم﴾ ﴿فرعونُو‪.‬ا﴾ (باألعراف ‪ )123‬وكذلك‬
‫(الملك ‪ )15‬أبدلهما واواخالصة قبل الهمزة المسهلة‪ ،‬وحققهما البزي في الموضعين مع تسهيل‬
‫الثانية منهما وروى البزي االستفهام في ﴿ َءأمنتم﴾ (بطه ‪ )71‬ورواها قنبل باإلخبار مثل‬
‫حفص‪ ،‬وليس له في (أئمة) إال التسهيل للهمزة الثانية‪.‬‬
‫وقرأ ابن كثير ﴿إنك ألنت يوسف﴾ (يوسف ‪ )90‬باإلخبار بهمزة واحدة‪ .‬ولم يدخل بين‬
‫(‬
‫الهمزتين المتتاليتين ألفا مطلقًا‪.‬‬
‫﴿جا َء ا ْمرنا﴾‬
‫‪ )5‬إذا التقت همزتان من كلمتين واتفقتا في الفتح أو الكسر أو الضم نحو َ‬
‫﴿هؤال ِء إن﴾‪َ ،‬و﴿أوليا ُء أُولئك﴾ فالبزي يسقط األولى من المفتوحتين ويسهل األولى من‬
‫﴿بالسو‬
‫ِّ‬ ‫المكسورتين أو المضمومتين‪ ،‬ويقرأ ﴿بالسوء إال﴾ في يوسف (‪ )52‬باإلبدال واإلدغام‬
‫إال﴾ فهو موافق لقالون (النشر جـ (‪ ،)383 )1‬أما قنبل فيسهل الهمزة الثانية وله إبدالها‬
‫( الهمزتان في الشكل‪،‬‬
‫حرف مد‪ ،‬والمقدم في الداء هو الوجه األول وهو التسهيل‪ .‬فإن اختلفت‬
‫فإن كانت األولى مكسورة والثانية مفتوحة مثل ﴿خطبة النسآ ِء أَو﴾ فإنة يبدل الثانية ياء‬
‫﴿النسآ ِء يو﴾ وإن كانت األولى مضمومة والثانية مفتوحة مثل ﴿السفهآ ُء أَال﴾ فإنه يبداللثانية‬
‫واوا‪ ،‬وإن كانت األولى مفتوحة والثانية مكسورة أو مضمومة مثل ﴿شهدآ َء إذ﴾‪﴿ ،‬جآ َء أُمه﴾‬
‫فإنه يسهل الثانية‪ .‬وإن كانت األولى مضمومة والثانية مكسورة مثل ﴿يشآ ُء إلى﴾ فإنه يبدل‬
‫الثانية واوا مكسورة أو يسهلها‪ ،‬واإلبدال مقدم البزي ألنه طريق رواية الداني عن الفارسي‬
‫والتسهيل مقدم لقنبل ألنه طريق رواية الداني عن أبي الفتح (انظر النشر جـ‪ 1‬ص‪.)388‬‬
‫ويرجح المد عند التسهيل للهمز‪ ،‬والقصر عند إسقاطها‪.‬‬
‫‪ )6‬قرأ ابن كثير بالهمز ﴿هزؤا﴾ حيث وقع ﴿وكفؤا﴾ باإلخالص وكذا َه َم َز ﴿ض ْئزى﴾ بالنجم‬
‫﴿ننس ْأها﴾‬
‫َ‬ ‫(‪﴿ )22‬ومنآ َءة﴾ (النجم (‪ )47‬والواقعة (‪ )62‬وذلك بهمزة تأتي بعد األلف‪َ .‬و َه َمز‬
‫(البقرة ‪ )106‬بهمزة بعد السين‪ .‬وقرأ بالهمز ( ُم ْر َجئُون﴾ (التوبة ‪َ ﴿ )106‬وتُ ْر ِج ُئ﴾ (األحزاب‬
‫(‬
‫‪ .)51‬وأبدل همزة ﴿ياجوج وماجوج﴾ ألفا (الكهف ‪ ،94‬األنبياء ‪ .)96‬وأبدل الهمزة من‬
‫ضُ‬
‫اهون﴾ مع ضم الهاء (التوبة‬ ‫﴿موصدة﴾ واوا (البلد‪ )20‬وال ُه َمزة (‪ )8‬وقرأ بدون همز ﴿ َي َ‬
‫‪ .)30‬وروى قنبل حذف األلف من ﴿هاـأنتم﴾ يقرؤها مثل سألتم‪ ،‬كما روى قنبل أيضًا ضياء‬
‫﴿ض َئاء﴾ في يونس (‪ )5‬واألنبياء (‪ )48‬والقصص (‪ )71‬وروى البزي ﴿استيأسوا‪،‬‬
‫بالهمز ِ‬
‫وال تايئسوا‪ ،‬ال ييأس‪ ،‬حتى إذا استيأس﴾ باأللف قبل الياء وحذف الهمزة ﴿استايس﴾ كما سهل‬
‫البزي أيضًا الهمزة من ﴿ألعنتكم﴾ (بالبقرة ‪ )220‬وهذا هو األرجح له من طريق التيسير في‬
‫هذه المواضع‪ .‬وروى ابن كثير ﴿الآلء) في مواضعه باألحزاب (‪ )4‬والمجادلة (‪ )2‬والطالق (‬
‫‪ )4‬بدون ياء وقرأقنبل بالتحقيق للهمز ﴿الآل ِء﴾ وقرأ البزي بإبدال الهمزة ياء ساكنة وهو‬
‫الراجح له من طريق التيسير‪ ،‬وعلى هذا الوجه يكون له المد قبل الياء الساكنة من قبيل المد‬
‫﴿الالى يئسن﴾ بالطالق إظهار الياء الساكنة مع سكتة يسيرة عليها بين‬
‫ْ‬ ‫الالزم‪ ،‬ويكون له في‬
‫اليائين ويجوز اإلدغام‪ .‬واألول أرجح (انظر األوجه المقدمة في األداء من طريق أب الفتح‬
‫لقننبل وطريق الفارسي للبزي من النشر (جـ ص‪.)405 ،404 ،399 ،285 ،284‬‬
‫‪ )7‬قرأ ابن كثير بالنقل في ﴿لَيكة﴾ بالشعراء (‪ )176‬وص(‪ )13‬مثل قراءة نافع‪ ،‬كما نقل‬
‫(و ْس َئل َف ْس َئل)إذا سبقه واو أو فاء نحو‬
‫حركة الهمزة إلى الساكن قبلهما وحذفها من َ‬
‫وهن‪/‬و َسل﴾‪ ،‬وكذلك يقرأ بنقل الهمزة من قرءآن حيث وقع ﴿قران﴾‪.‬‬
‫َ‬ ‫﴿ َف َسل‪َ /‬ف َسلُ‬

‫‪)8‬لم يسكت ابن كثير على سكتات حفص األربع‪.‬‬


‫ْ‬
‫﴿يلهث ذلك﴾ (األعراف ‪ )176‬أما ﴿اركب معنا﴾ (هود ‪ )42‬فالمقدم في الداء‬ ‫‪ )9‬قرأ بإظهار‬
‫عن البزي فيه اإلظهار‪ ،‬وأدغمه قنبل وجها واحدا‪ ،‬وليس البن كثير من طريق التيسير سوى‬
‫إسكان الباء وإظهارها من ﴿يعذب من﴾ آخر البقرة وما ذكر في التيسير والشاطبية من‬
‫الخالف ليس من طريقهما (النشر جـ (‪ )2‬ص‪.)11 ،10‬‬
‫‪ )10‬وقف ابن كثير بإثبات الياء في أربع كلمات ﴿هادى﴾ (الرعد ‪ ،7،33‬الزمر ‪ ،36‬غافر‬
‫‪﴿ )33‬واقى﴾ (الرعد ‪ 37 ،34‬وغافر ‪﴿ )21‬باقى﴾ (النحل ‪﴿ )96‬والى﴾ (الرعد ‪ )11‬حيث‬
‫وقعت وكذا ينادى من ﴿يناد المنادى﴾ من ق(‪ )41‬على الوجه الراجح من التيسير‪ ،‬وما روى‬
‫( االستفهامية الخمس‬
‫عن البزي في إلحاق هاء السكت عند الوقف على الكلمات‬
‫﴿عم‪/‬فيم‪/‬بم‪/‬لم‪/‬مم﴾ فليس من طريق التيسير كما نص عليه في النشر‪ .‬كما وقف ابن كير على‬
‫﴿يآ أبت﴾ بيوسف (‪ )4‬ومريم (‪ )42‬والقصص (‪ )26‬والصافات (‪ )102‬بالهاء‪ ،‬وكذلك وقف‬
‫بالهاء على تاء التأنيث المرسومة بالتاء بالهاء حيث وقعت نحو ﴿رحمت‪ ،‬نعمت﴾ إال لفظ‬
‫﴿مرضات﴾ فبالتاء‪ .‬ووقف البزي على ﴿هيهات﴾ في موضعي المؤمنون بالهاء ووقف قنبل‬
‫بالتاء (المؤمنون آية ‪( .)36‬انظر النشر جـ (‪)2‬ص ‪ ،140‬ص‪. )134‬‬
‫‪)11‬فتح ابن كثير ياء المتكلم الواقعة قبل همزة القطع المفتوحة وص ً‬
‫ال ما عدا أربعة عشر‬
‫موضعًا قرأهن باإلسكان وهي‪﴿ :‬اجعل لي آية﴾ (آل عمران ‪ ،41‬مريم‪﴿ )10‬أرني انظر﴾‬
‫(األعراف ‪﴿ )143‬تفتني أال﴾ (التوبة ‪﴿ )49‬ترحمني أكن﴾ و﴿ضيفي أليس﴾ (هود ‪،47‬‬
‫‪ )78‬وياء إني من قوله تعالى ﴿إني أراني﴾ بالموضعين وياء ﴿يأذن لي﴾ (يوسف ‪)80 ،36‬‬
‫﴿سبيلي أدعو﴾ (يوسف ‪﴿ )108‬دوني أولياء﴾ (الكهف ‪﴿ )102‬فاتبعني أهدك﴾ (مريم ‪)43‬‬
‫﴿ويسر لي أمري﴾ (طه ‪﴿ )26‬ليبلوني َءأشكر﴾ (النمل ‪.)40‬‬
‫﴿لكني‬
‫َ‬ ‫إني أراكم﴾ (هود‪)84 ،5‬‬
‫﴿فطرني أفال‪َ /‬‬
‫َ‬ ‫وفتح البزي وحده سبعة مواضع وص ً‬
‫ال‪:‬‬
‫﴿أوزعني أن﴾ (النمل ‪،19‬‬
‫َ‬ ‫و﴿تحتي أفال﴾ (الزخرف ‪)51‬‬
‫َ‬ ‫أراكم﴾ (هود ‪ ،29‬األحقاف‪)21‬‬
‫األحقاف ‪ )15‬وأسكن هذا المواضع قنبل‪ ،‬أما موضع القصص ﴿عندي أو لم﴾ (القصص ‪)78‬‬
‫فالصحيح إسكانه عن البزي وفتحه عن قنبل من طريق التيسير (النشر جـ (‪ )2‬ص‪)165‬‬
‫و﴿عهدي‬
‫َ‬ ‫﴿ودعائي إال﴾ (نوح ‪)6‬‬
‫َ‬ ‫أباءي﴾ (يوسف ‪)38‬‬
‫َ‬ ‫وفتح ابن كثير الياء وص ً‬
‫ال في ﴿ملة‬
‫لنفسي اذهب‪/‬‬
‫َ‬ ‫﴿أخ َي اشدد‪/‬‬
‫﴿إني اصطفيتك﴾ (األعراف ‪ِ )144‬‬
‫َ‬ ‫الظالمين﴾ البقرة (‪)124‬‬
‫ورائي﴾‬
‫َ‬ ‫﴿بعدي اسمه﴾ (الصف ‪ )6‬وفتح ابن كثير ﴿من‬
‫َ‬ ‫ِكري اذهبا﴾ (طه ‪.)41،42 ،30‬‬
‫ذ َ‬
‫﴿ذروني أقتل‪/‬‬
‫َ‬ ‫( ‪ )47‬وفتح ما قبل همز قطع مفتوح من‬
‫و﴿شركائي قالوا﴾ (فصلت‬
‫َ‬ ‫(مريم‪)5‬‬
‫﴿قومي اتخذوا﴾ بالفتح (الفرقان ‪)20‬‬
‫َ‬ ‫فاذكروني أذكركم﴾ وروى البزي‬
‫َ‬ ‫(‬
‫ادعوني أستجب‪/‬‬
‫َ‬
‫وأسكن ابن كثير الياء من ﴿لي نعجة﴾ (ص ‪﴿ )23‬وما كان لي﴾ (ص‪ ،69‬إبراهيم ‪)23‬‬
‫﴿ولي فيها مآرب﴾ (طه ‪.)18‬وأسكن الياء من ﴿يدِي إليك‪/‬أمي﴾ (المائدة ‪)28 ،116‬‬
‫و﴿أجري إال﴾ (يونس ‪ ،72‬هود ‪ ،51 ،29‬الشعراء ‪127 ،109‬و‪ ،180 ،145‬سبأ ‪)47‬‬
‫ِ‬
‫و﴿بيتي) (البقرة ‪ ،125‬الحج ‪ ،26‬نوح ‪ )28‬و﴿وجهي﴾ (آل عمران‪ ،20‬النعام ‪)79‬‬
‫و﴿معي﴾ في (األعراف ‪ ،105‬التوبة‪ ،83‬الكهف ‪ ،75 ،67،72‬النبياء‪ ،24‬الشعراء ‪،62‬‬
‫‪ ،118‬القصص‪َ ،)34‬‬
‫واألرجح عن البزي اإلسكان في ﴿لي دين﴾(الكافرون‪( )6‬النشر جـ(‪)2‬‬
‫ص‪ )174‬أي من طريق التيسير‪ .‬أما في الوقف فليزم اإلسكان في كافة المواضع المفتوحة في‬
‫الوصل من الروايتين‪.‬‬
‫‪ )12‬أثبت ابن كثير ياءات الزوائد وص ً‬
‫ال ووقفًا فيما يلي‪ -:‬‬
‫﴿يوم يأتي﴾ (هود‪)105‬و﴿تؤتوني﴾ (يوسف‪ )66‬و﴿المتعالي﴾ (الرعد‪﴿ )9‬لئن أخرتني﴾‬
‫(اإلسراء ‪﴿ )62‬أن يهديني‪/‬إن ترني‪/‬أن يؤتيني‪/‬ما كنا نبغي‪ /‬أن تعلمني﴾ (الكهف‬
‫‪﴿ )24،39،40،64،66‬أال تتبعني﴾ (طه‪﴿ )93‬أتمدونني﴾ (النمل ‪﴿ )36‬البادي﴾ (الحج‪)25‬‬
‫﴿كالجوابي﴾ (سبأ‪﴿ )13‬التالقي‪/‬التنادي‪/‬اتبعوني أهدكم﴾ (غافر‪﴿ )14،32،38‬الجواري﴾‬
‫(‪ -)4‬وأثبت البزي‬
‫(الشورى‪﴿ )3‬إلى الداعي﴾ (القمر‪﴿ )8‬المنادي﴾ (ق‪﴿ )41‬يسري﴾ (الفجر‬
‫وحده وقفًا ووص ً‬
‫ال ﴿دعائي﴾ (إبراهيم‪ )40‬و﴿يدع الداعي﴾ (القمر‪﴿ )6‬أكرمني‪/‬أهانني﴾‬
‫(‪ -)9‬فأثبتها البزي وص ً‬
‫ال ووقفًا بال خالف كما أثبتها‬ ‫( ياء ﴿الوادي﴾ (الفجر‬
‫(الفجر‪.)15،16‬أما‬
‫قنبل وص ً‬
‫ال وكذا وقفًا على األرجح من طريق التيسير (النشر جـ(‪ )2‬ص‪. )191‬‬
‫وأثبت قنبل وحده الياء في ﴿يتقي ويصبر﴾ (يوسف‪ )90‬وص ً‬
‫ال ووقفًا والصحيح عنه الحذف‬
‫أتن اهلل﴾‬
‫في ﴿نرتع﴾ (بيوسف‪( )12‬النشر جـ(‪ )2‬ص‪ )187‬وحذف ابن كثير الياء من ﴿فما ِ‬
‫(النمل ‪ )36‬وص ً‬
‫ال ووقفًا‪.‬‬
‫‪ )13‬روى البزي وحده التكبير لختم القرآن الكريم عقب كل سورة من آخر سورة الضحى‬
‫إلى آخر سورة الناس‪ ،‬يتبع ذلك بالفاتحة وأول البقرة إلى المفلحون بال تكبير‪ ،‬وهذا ما يسمى‬
‫بالحال والمرتحل‪ .‬ولفظ التكبير اهلل أكبر‪ .‬والزيادة عليه ليست من طريق التيسير‪ .‬أما التكبير‬
‫عن غير البزي عن الرواة للقراء العشرة فهو من غير التيسير‪.‬‬
‫وما ذكر عن قنبل من التكبير لختم القرآن في الشاطبية فليس من طريقه‪ ،‬هذا ويجوز في‬
‫التكبير للختم ثالثة أوجه‪ )1 :‬القطع على آخر السورة ثم يستأنف التكبير‪ )2 .‬القطع على‬
‫التكبير وهو أن يصله بآخر السورة ويقف عليه ثم يستأنف البسملة‪ )3 .‬أن يصل الجميع أي‬
‫آخر السورة بالتكبير ثم البسملة ثم بأول السورة اآلتية‪ .‬وال يجوز القطع على البسملة إذا‬
‫وصلت بالتكبير‪ .‬واهلل أعلم‪( .‬انظر التيسير ص‪ – 226‬فمدار التكبير على البزي وكذا النشر‬
‫جـ (‪ )2‬ص‪.)429 ،414،418 ،413‬‬
‫أهم الصادر والمراجع‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫(‬
‫( العشرة‪ :‬علي محمد توفيق النحاس‪.‬‬
‫‪          -‬تعريف بالقرآء‬
‫( السبع‪.‬‬
‫‪          -‬كتاب التيسير‪ :‬أبو عمرو الداني في القراءات‬
‫( العشر‪.‬‬
‫‪          -‬كتاب تحبير التيسير‪ :‬اإلمام ابن الجزري في القراءات‬
‫‪          -‬النشر في القراءات العشر‪ :‬اإلمام ابن الجزري‬

You might also like