Professional Documents
Culture Documents
أصول حمزة
أصول حمزة
أصول حمزة
الحمد هلل والصالة والسم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
كثيرا أما بعد :
أتقدم إليكم بوريقات فيها تبيين ألصول رواية خلف عن حمزة مع العلم أنها
منقوووول.
(أصول قراءة حمزة)
وقد روى عنه خلف وخالد .فإن اختلف الراويان بي َّنا أوجه الخالف.
-1قرأ حمزة بوصل السورتين بغير بسملة بينهما .وما ذكر عنه أنه كان
يخفى التعوذ فليس من طريق التيسير.
-2روى خلف ﴿الصراط﴾ حيث وقع بإشمام صوت الصاد زايا وروى
خالد ذلك فقط في الحرف األول من الفاتحة فقط وهو ﴿إهدنا الصراط﴾ (آية
.)6
-3أشم حمزة كل صاد ساكنة بعدها دال في أثنى عشر حرفا ً وهي
﴿أصدق﴾ موضعين بالنساء ( )122 ،87و﴿يصدفون﴾ ثالثة باألنعام (،46
157موضعان) و﴿تصدية﴾ (األنفال )35و﴿تصديق﴾ بيونس ( )37ويوسف
( )111و﴿فاصدع﴾ بالحجر ( )94و﴿قصد﴾ بالنحل ( )9و﴿يصدر﴾
بالقصص ( )23والزلزلة ( .)6أما إشمام صاد ﴿المصطرون﴾ بالطور (
)37و﴿بمصيطر﴾ بالغاشية ( )22فهو بال خالف عن خلف والراجح عن
خالد من طريق التيسير (النشر جـ ( )2ص.)378
-4قرأ حمزة ﴿عليهم ،وإليهم ،ولديهم﴾ بضم الهاء .وكذا ضم الهاء والميم
إذا وقعتا قبل ساكن وكان قبلهما ياء ساكنة أو كسرة نحو ﴿علي ُه ُم الذلة ،في
قلوب ُه ُم العجل﴾ وصال.
-9قرأ حمزة بترك السكت في سكتات حفص األربعة وورد عنه من
رواية خلف السكت على الهمزة من ال التي للتعريف نحو ﴿األخرة﴾ وكذا
السكت على الساكن قبل همزة ﴿شيء﴾ المرفوع والمجرور ﴿شيئا﴾
المنصوب وذلك في الوصل .أما خالد :فالراجح من طريق التيسير عنه
عدم السكت مطلقا ً لنها قراءة الداني على أبي الفتح .اما في الوقف فلخلف
السكت على (أل) التي للتعريف والنقل في شيء وشيئاً .ولخالد النقل في
الم التعريف واإلبدال واإلدغام في شيء وشيئاً .هذا هو المقدم من طريق
التيسير في الروايتين .أما السكت على المفصول نحو ﴿من آمن﴾ فهو مما
ذكره الداني عن أبي الفتح في رواية خلف وليست طريقه في التيسير فليس
لحمزة فيه إال التحقيق وصالً ووقفا ً ألن النقل فيه من زيادات الشاطبية
على التيسير فال نقل فيه وقفا ً وال سكت فيه وصالً أو وقفاً.
-10قرأ حمزة بتخفيف الهمز عند الوقف على المهموز من الكلمات .فإذا
كان الهمز ساكنا ً فإنه يبدله حرف م من جنس حركة ما قبله .فإن كان ما
قبل الهمز الساكن مكسوراً أبدله ياء نحو ﴿بئس ،وهئ﴾ و﴿األرض ائتيا﴾،ـ
فإن كان ما قبل الهمز الساكن مفتوحا ً أبداله ألفا ً نحو ﴿ َيْألمون﴾ و﴿ال َمأل﴾،
وإن كان ما قبل الهمز الساكن مضموما ً أبدله واواً نحو ﴿المؤمنون﴾ و﴿إن
امرؤ﴾ ،وله عند الوقف على ﴿أنبئهم﴾ بالبقرة و﴿نبئهم﴾ بالحجر والقمر إبدال
الهمزة ياء مع كسر الهاء أو ضمها ،وكسر الهاء مقدم في رواية خلف
وضمها مقدم في رواية خالد من طريق التيسير .ويعتبر المتطرف ساكنا ً
في الوقف ويبدله نحو ﴿اقرأ،ـ والمال ،ولولو﴾ ،وله في ﴿رئيا﴾ بمريم ()74
﴿وتؤوى﴾ باألحزاب ( )51و﴿تؤويه﴾ بالمعارج و﴿رؤيا﴾ وما جاء منه نحو
﴿الرؤيا ،رؤياك﴾ وجهان :األول اإلبدال واإلدغام وقفا ﴿ريّا ،توّ ى ،وتوّ يه﴾
وويه﴾ووىُ ،ت ِ
﴿ري َياُ ،ت ِ
وهو المقدم في رواية خلف .والثاني اإلبدال فقط ِ
وهو المقدم في رواية خالد من التيسير.
وإن كان قبل الهمز المتحرك حرف ساكن صحيح ألقيت حركته على ما
ْ
وال/مذءُو َما﴾ ﴿قُ َرانَ /مسُوالَ /م ُذوما﴾ .وإن قبله وحذف وقفا ً نحو ﴿قرْ َءانَ /مسْ ُئ
الهمزالمتوسط ألفٌ سهله وقفا ً نحو ﴿نساؤكم/أنباؤكم﴾ مع المد َ سبق
﴿جاء،والقصر .والمد أرجح .وإن كان الهمز متطرفا وقبله ألف نحو َ
السما َء﴾ أبدل الهمز ألفا ً فيجمع ألفان فيحذف أحدهما فينطق ﴿جا،ـ السما﴾
بالقصر أو التوسط أو المد .والمد أرجح ألنه هو الذي رجحه الداني في
التيسير ،ويجوز فيه أيضا ً التسهيل للهمز مع الروم إن كان مضموما ً أو
مكسوراً ،وعليه يكون المد أو القصر في األلف قبل الهمز .والمد هنا
أرجح لبقاء أثر الهمز وال يجوز الروم مع المنصوب.
وإن كان قبل الهمز واو أو ياء زائدتان أبدل الهمز من جنس حركة حرف
المد وأدغم فيه نحو خطيئة ﴿خطيّة﴾ النسئ﴾ قرؤ ﴿قرؤ﴾ وإن كان قبل الهمز
واو أو ياء أصليتان نحو المسئ والسؤ ففيه وجهان:
-1النقل أي نقل حركة الهمز إلى الساكن قبله ثم إسكان حرف المد
﴿المُسِ ى والسُو﴾ وهو الراجح من رواية خلف.
-2اإلبدال واإلدغام ﴿المُسِ ىّ ،السُوّ ﴾ وهو الراجح من رواية خالد.
وإذا كان الهمز مسبوقا ً بمتحرك ففيه تسع صور
يبدل المفتوح بعد ضم واواً نحو مؤجال ﴿موجال﴾
ويبدل المفتوح بعد كسر ياء نحو فئة ومائة ﴿ ِف َيهِ ،م َيه﴾.
أما المضموم بعد كسر نحو ﴿أنبئونى﴾﴿ ،مستهزءون﴾ فيجوز في همزه
الحذف ﴿أنبونى﴾﴿ ،مستهزون﴾ أو التسهيل.
أما األخذ بمذهب األخفش في المضموم بعد كسر والمكسور بعد ضم أي
﴿سنقرُئك﴾ ﴿سنقريك﴾ ولؤلؤ
ِ إبداله ياء أو واواً حسب حركة ما قبله نحو
﴿لولو﴾ .فالراجح أن ذلك يصح من رواية خالد وحده ألنه هو الذي أخذ به
أبو الفتح ولم يأخذ به أبو الحسن فال يجوز من رواية خلف .واشترطوا أن
يكون الهمز الم الكلمة نحو سنقرئك وال يجوز في المنفصل نحو ﴿يشاء
إلى﴾ كما اشترطوا موافقة الرسم فال يجوز في نحو ﴿مستهزءون﴾ األخذ به
على مذهبهم أي إبدال الهمز ياء محضة لمخالفته الرسم وهذا ما نرجحه.
وبه أخذ الداني وهو الراجح في النشر والولى في األداء من طريق التيسير
(النشر جـ( )444 )1فيجوز إذا في المضموم بعد كسر والمكسور بعد ضم
التسهيل أو األخذ بمذهب األخفش بشروطه المذكورة.
وإذا كان الهمز مفتوحا ً بعد فتح فيسهله نحو ﴿سأل﴾.
وإذا كان مضموما ً بعد ضم نحو ﴿برءوسكم﴾ ففيه التسهيل وقفاً.
وإن كان مكسوراً بعد كسر فحكمه وقفا ً التسهيل نحو ﴿بارئكم﴾.
وكذا المكسور بعد الفتح نحو ﴿تطمئن﴾ ففيه التسهيل.
وكذا المضموم بعد فتح نحو ﴿رؤف﴾ فحكمة التسهيل أيضا ً بين بين وقفا ً
فتلك تسع صور للهمز المتوسط بنفسه.
وإذا كان الهمز متوسطا ً بدخول حرف زائد على الكلمة كهاء التنبيه وياء
النداء والالم والباء والواو والهمزة والفاء والسين والكاف نحو ﴿ها
أنتم/يأدم/ألبويه/بأييكم/وأوحىَ /ءَأنتم/فأوراى/سأوريكم/كأنهم﴾ ففيها وجهان:
األول التحقيق وهو المقدم من رواية خلف والثاني التخفيف وهو المقدم من
رواية خالد .أما الم التعريف نحو الم األرض فتخفيفها السكت من رواية
خلف والنقل من رواية خالد كما تقدم .انظر (النشر جـ 1ص.)434
والتخفيف في غير الم التعريف يكون حسب ما بيناه في الصور التسع
السابقة.
هذا مجمل المذهب القياسشي أو (التصريفي) في الوقف على المهموز عند
حمزة .وجاء عن حمزة أيضا ً المذهب الرسمي في الوقف على المهموز
بما يوافق رسم المصحف فيبدل ما صورته األلف ألفا ً نحو ﴿النشأة﴾ وما
صورته الياء ياء نحو ﴿إيتائ﴾ وما صورته الواو واواً نحو ﴿العلمـؤا﴾ وما
لم تصور فيحذفها ،وبه نأخذ في رواية خالد دون رواية خلف ألن طريق
التيسير في رواية خلف عن أبي الحسن بن غلبون الذي رد هذا المهب ولم
يكن يأخذ به .والعمدة في ذلك على النقل والتلقي فال يجوز في ﴿ءاباؤكم﴾،
ونحو ﴿نساؤكم﴾ الوقف بالواو وال في ﴿أبنائكم﴾ الوقف بالياء فليس فيهما
سوى التسهيل( .النشر جـ 11ص.)463
هذا ويجوز الروم واإلشمام في الهمز المخفف ما لم تبدل الهمزة المتطرفة
فيه حرف مد وذلك في أربع صور:
-1فيما نقل إليه حركة الهمز ﴿المرء/دفء/شئ﴾
-2فيما خفف باإلبدال ياء وأدغم فيه ما قبله نحو ﴿برئ ،النسئ﴾ وكذا ما
كان واواً وأدغم فيه ما قبله نحو ﴿قرؤ ،سؤ﴾
-3ما أبدلت الهمزة المتحركة فيه واواً أو ياء على التخفيف الرسمي نحو
﴿الضعفـو،ـ إيتاىْ ﴾.
ْ
أما المبدل حرف مد فال يدخله الروم وال اإلشمام إذا كان سكونه الزماً.
نحو ﴿اقرأ ،نبئ﴾ واختلف في جواز التسهيل بالروم إذا كان الهمز متطرفا ً
متحركا ً بحركة غير الفتح نحو ﴿يبدُأ ،من شاطِئ ﴾ أو ما كان بعد ألف نحو
﴿الماء،ـ من السما ِء﴾ .والتسهيل بالروم مذهب الشاطبي وأنكره جمهور
النحاة وصحح ابن الجزري جواز التسهيل بالروم وعدمه.
-11أدغم حمزة الذال من (إذ) في التاء نحو ﴿إذ ّتأتيهم﴾ وفي الدال نحو
﴿إذ ّدخلوا﴾ وذلك من الروايتين واختص خالد وحده بإدغامهما في حروف
الصفير الزاي والسين والصاد نحو ﴿إذ ّزين/إذ سّيعتموه /وإذ صّرفنا﴾.
وأدغم حمزة من الروايتين الدال من (قد) في حروفها الثمانية نحو ﴿لقد
شغفها /ولقد صّرفنا/قد ضّلوا/لقد جّ اءكم/ولقد َّذرأنا /ولقد ّزينا /قد سّألها /قد ّ
ّظلمك﴾ كما أدغم من الروايتين (تاء التأنيث) في حروفها الستة نحو ﴿كذبت
ّثمود/وجبت جّ نوبها /خبت ّزدناهم/كانت سّرابا/هدمت صّوامع /حملت
ّظهورها﴾ كما أدغم من الروايتين أيضا ً الم (بل) في التاء والسين نحو ﴿بل
ّتأتيهم /بل سّولت﴾ والم (هل) في التاء والثاء نحو ﴿هل ّتجزون /هل ّثوب﴾.
طبع﴾ (النساء )155وأدغم والمقدم في األداء عن خالد اإلدغام في ﴿بل ّ
خالد أيضا ً الباء المجزومة في الفاء نحو ﴿يغلب ّفسوف﴾ وله الوجهان في
﴿ومن لم يتب فأؤلئك﴾ بالحجراتـ ( ،)11وأدغم حمزة الثاء في التاء من
و﴿لبثت،ـ لبث ّتم﴾ حيث وقعت ،وأدغم الذال في التاء من ّ
﴿عذت، ّ ﴿أورث ّتموها﴾
اتخذت﴾ ونحوه ،والدال في الذال منّ نبذ ّتها﴾ وباب ﴿اتخذتم﴾ نحو ﴿أخذتم،
﴿كهيعص ّذكر﴾ بمريم ،والدال في الثاء ﴿من يرد ّثواب﴾،ـ والباء في الميم
من ﴿يعذب مّن يشاء﴾ آخر البقرة.
وأظهر خلف الباء عند الميم من ﴿اركب معنا﴾ (بهود )42وأدغمها خالد
وهو المقدم في األداء عنه .وأظهر حمزة النون عند الميم من ﴿طسم﴾
بالشعراء والقصص .وروى خلف وحده إدغام النون الساكنة أو التنوين في
الواو أو الياء من غير غنة نحو ﴿من ولى ،من يقول﴾ (انظر الوجه المقدم
في األداء (النشر جـ 2ص )11والمفردات ص.)100
-12أمال حمزة كل ألف منقلبة عن ياء تحقيقا ً حيث وقعت في اسم أو فعل
إمالة كبرى نحو ﴿الهدى ،سعى ،موسى﴾ .ويعرف اليائي من األسماء
بالتثنية نحو (هدى -هديان) ويعرف اليائي من األفعال بنسبة الفعل إلى
المتكلم ...فتظهر فيه الياء فتقول في (سعى) سعيت وقضى (قضيت) فإن
ظهرت الواو فهو واوي ال يمال فمن األسماء (صفا -صفوان ،عصا-
عصوان) .وفي األفعال نحو (دعا -دعوت ،عال -علوت) كما أمال ما كان
على وزن فعلى بفتح فاء الكلمة أو ضمها أو كسرها نحو ﴿أسرى ،طوبى،
إحدى﴾ وكذا ما كان على وزن فعالى نحو ﴿يتامى وكسالى﴾.
وأمال كل ألف متطرفة رسمت يا ًء بالمصحف نحو ﴿متى ،بلى ،عسى ،يا
أسفى﴾ و﴿أ ّنى﴾ (االستفهامية) واستثنى من ذلك خمس كلمات هي( :لدى
وإلى وحتى وعلى وما زكى).
وكذا األلف المبدلة من التنوين نحو ﴿ َهمْ ساً﴾ ففتحها،ـ واستثنى حمزة من
اليائي كلمات فتحهن وهي ﴿خطايا﴾ حيث وقع نحو ﴿خطايانا /خطاياكم/
خطاياهم﴾ و﴿هدان﴾ باألنعام ( )80و﴿عصانى﴾ بإبراهيم (﴿ )36وما
أنسانيه﴾ بالكهف (﴿ )63أوصانى﴾ بمريم (﴿ )31محياهم﴾ بالجاثية (.)21
و﴿آتان﴾ بالنمل( )36و﴿آتاني﴾ بمريم ( )30و﴿أحيا﴾ـ حيث وقع إال ما كان
مسبوقا ً بالواو نحو ﴿وأحيا﴾ بالنجم ( )44و﴿نحيا﴾ بالمؤمنون ( )37والجاثية
( )24فأماله .وفتح ﴿هداى ،ومثواى ،ومحياى ،والرؤيا ،ورؤيا﴾ حيث
وقعت و ﴿مشكاة﴾ بالنور ( )35و﴿مرضاة﴾ حيث وقع و﴿حق تقاته﴾ بآل
عمران ( )102ففتحها جميعاً.
وأمال حمزة الراء دون الهمزة وصالً من ﴿ترا َء الجمعان﴾ بالشعراء ()61
فإن وقف أمال الراء والهمزة .وأمال خلف النون والهمزة من ﴿نأى﴾
باإلسراء ( )83وفصلت ( )51وأمال خالد الهمزة وحدها .وأمال خلف
وحده ﴿ضعافاً﴾ بالنساء ( )9و﴿أتيك﴾ بالنمل ( )36وقد ورد الخالف فيهما
عن خالد ،لكن األرجح له فيهما الفتح ألنها الداني على أبي الفتح وهي
طريق الرواية (النشر جـ 2ص .)63وأمال حمزة الراء والهمزة في
﴿رأى﴾ لواقعة قبل متحرك نحو ﴿رءا كوكبا﴾ ونحو ﴿راءها تهتز﴾ .وأمال
الراء فقط إن وقعت قبل ساكن نحو ﴿رءا القمر﴾ هذا في الوصل ،فإن وقف
على ﴿رأى﴾ أمال الراء والهمزة معاً .وأمال حمزة األلف التي هي عين
الفعل الماضي الثالثي من عشرة أفعال هي ﴿زاد ،شاء ،جاء ،خاف ،خاب،
طاب ،زاغ ،ران ،ضاق ،حاق﴾ واستثنى ﴿زاغت﴾ في األحزابـ ()10
وص ( .)63وأمال الراء من ﴿اآـر،ـ واآـمـر﴾ والهاء من ﴿طه﴾ والياء من
فاتحتي مريم ويس والطاء من ﴿طه ،طسم ،طس﴾ والحاء من ﴿حم﴾ في
سورها كما أمال ﴿كالهما﴾ باإلسراء ( )23وقلل حمزة من الروايتين األلف
الواقعة قبل الراء المتطرفة المكسورة في ﴿البوار /القهار﴾.ـ وقلل خلف
وحده األلف الواقعة بين رائين إذا كانت الثانية منهما متطرفة مكسورة نحو
﴿األبرار/قرار﴾ وأمالها خالد إمالة كبرى.
وقد ذكر في الشاطبية وشروحها موافقة خالد في تقليل ذلك لكن األرجح
لخالد إمالتها إمالة كبرى ألن ذلك طريق رواية الداني عن أبي الفتح كما
يتضح من النشر ومن مفردات الداني (النشر جـ 2ص ،59المفردات ص
،299وكذلك جامع البيان للداني مخطوط) .وقلل حمزة من الروايتين
﴿التوراة﴾ حيث وقعت.
وتمتنع اإلمالة لكل القراء إذا سقطت األلف وصالً من أجل تنوين أو ساكن
نحو ﴿مفترى وما سمعنا﴾،ـ ﴿موسى الكتاب﴾،ـ وتمال وقفا ً حسب أصول كل
قارئ.