Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫ادارة مصارف‬

‫الفصل االول‬
‫المصارف ‪ -:‬هي مؤسسات وساطة مالية تقدم الخدمات المالية والمصرفية الى وحدات الطلب او العجز في‬
‫المجتمع ‪.‬‬

‫المؤسسات المالية الرئيسية ‪ -:‬هي مؤسسات وسيطة تقوم بوظيفة نقل المدخرات العائدة لألفراد و الشركات و‬
‫الحكومات الى قروض او استثمار و العديد من المؤسسات المالية تدفع فوائد مباشرة وغير مباشرة على الودائع‪.‬‬

‫ومؤسسات أخرى توفر الخدمات مقابل أجور معينة ( مثل الحسابات الجارية للزبائن الذين يدفعون مصاريف‬
‫الخدمة ) و بعض المؤسسات المالية تقبل ودائع ( مدخرات ) توفير الزبائن وتقوم الى باقي الزبائن وهناك‬
‫بعض المؤسسات التي تستثمر مدخرات الزبائن الموجودات اإلرادية مثل الموجودات الحقيقية أو األسهم‬
‫والسندات والبعض اآلخر يقوم بكال الوظيفين ‪.‬‬

‫أن المؤسسات المالية تعمل في ظل قواعد تعامالت الخاصة كذلك فأن المؤسسات المالية تتخصص بالوساطة‬
‫المالية بين المدخرين جهة والمستثمرين من جهـة كمـا تقـوم بـخلـق أدوات مالية جديدة لغرض مهماتها كما أنها‬
‫تعمل وفق مبدأ اإلنتاج الواسع من حيث تجمع المدخرات واالستعالم عن المركز االئتماني للزبون المقترض ‪،‬‬
‫وفي تجنب المخاطر وتوزيعها واالستجابة لرغبات المدخرين والمستثمرين وتقديم خدمات مالية لهم‪.‬‬

‫أهم المؤسسات المالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬البنوك المركزية ‪ -: Central Banks‬والغرض منهـا اصـدار العملة الورقية ومساعدة الحكومة ونقطة‬
‫تجميع للمصارف األخـرى لالئتمان والتعامل البنوك وتسمى بنك البنوك ‪.‬‬

‫‪ -2‬المصارف التجارية ( ‪ -: ) Commercial Bank‬وهي مصارف تجمع أموال الزبائن في صورة ودائع‬
‫وتوظيفها في عمليات مجزية كتشجيع التجارة وقبول خصم الكمبياالت وهي مؤسسات مالية دورها يكون بقبول‬
‫الودائع بأشكالها المختلفة ومنح االئتمان بصورة مباشرة الى المقترضين أو من خالل األسواق المالية الحكومية‪.‬‬

‫‪ -3‬مصارف تمويل عمليات البيع باألقساط ‪Hire Purchase Bank‬‬

‫‪ -4‬مصارف االدخار واالقراض ‪ -:‬وهي مشابهة للمصارف التجارية ما عدا أنها ال تقبل الودائع الجاريـة‬
‫وتحصل على الموال من خالل حسابات التوفير و أوامر السحب القابلة للتفاوض وحسابات ودائع السوق النقدية‬
‫ويقرضون األموال أساسا الى األفراد والشركات على الرهن العقاري ‪.‬‬

‫‪ -5‬اتحادات االئتمان ( ‪ -: ) credit Union‬تتعامل أساسا في نقل األموال بين الزبائن و عضويتها تعتمد أساسا‬
‫على بعض األسس المشتركة مثل العمل في حسابات و تابع شركة محدودة ‪ ،‬وتقبل ودائع توفير اعصائها‬
‫وأوامر السحب وحسابات ودائع السوق النقدية وتقرض األموال لألعضاء اآلخرين وعادة لتمويل شراء معدات‬
‫أو تطوير او المنازل ‪.‬‬

‫‪ -6‬االدخار ( ‪ -: ) Saving Banks‬تشابه مصارف االدخار واالقراض في قبولها لودائع التوفير ‪ ،‬وحسابات‬
‫ودائع النقدية وعادة ما يقرض األموال أو يستثمرها من خالل السوق المالية كما يقدم قروض الرهن العقاري‬
‫لبعض األفراد ‪.‬‬

‫‪ -7‬المصارف المتخصصة ( ‪ -: ) Specialized Banks‬و هي مصارف تتخصص بمنح االئتمان لمنشئات‬


‫وأفراد وقطاعات اقتصادية كالمصارف الصناعية أو الزراعية او االسكان لكن عندما انتشرت الصيرفة الشاملة‬
‫بدأت هذه المصارف بـ تزاول مختلف انواع النشاطات والعمليات المصرفية وليس لقطاع معين ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -8‬شركات التأمين على الحياة ( ‪ -:)Life Insurance Companies‬تعتبر نوعا من المؤسسات المالية‬
‫وتمارس دورا مزدوجا فهي مؤسسة للتأمين تقدم الخدمة التأمينية لمن يحتاجها ويطلبها وهي بنفس الوقت‬
‫مؤسسات مالية تحصل على األموال من المؤمن لهم لتعيد استثمارها في مقابل عائد يشاركون فيه بطريقة‬
‫مباشرة كما الحـال لبعض وثائق التأمين على الحياة أو غير مباشر من خالل دفع أقساط تأمين تقل في مجموعها‬
‫عن قيمة تأمين المستحق في حالة وقوع الخطر المؤمن منه‪.‬‬

‫أن هذه الفلسفة تقلل أو تخفض المخاطر الماليـة التـي يتعرض لهـا المـؤمن او عائلته وذلك لتخفيض الخسارة‬
‫التي تنشأ نتيجة وقوع احداث غير متوقعة ‪.‬‬

‫وعليه فأن التأمين تعمل كوسيط يقبل األموال ( األقساط ) التي يقدمها المؤمن لهم لتعيد استثمارها نيابة عنهم ‪،‬‬
‫ليحصل المستفيدون في النهاية على قيمة التأمين ‪ ،‬تتمثل في األقساط المتجمعة مضاف اليها بعض العائد تستلم‬
‫مدفوعات أقساط التأمين وتستثمرها لتغطية مدفوعات الفوائد المستقبلية وتقرض األموال الى األفراد ‪ ،‬الشركات‬
‫‪ ،‬الحكومات ‪ ،‬عادة من األسواق المالية ‪.‬‬

‫‪ -9‬صناديق أموال التقاعد ‪ -: Pension Fund‬وهي تقوم بتجميع االستقطاعات الدورية من العاملين في دوائر‬
‫الدولة المختلفة وتقوم بتوظيف هذه األموال باألقراص أو باالستثمار من خالل األسواق المالية ‪ ،‬ويدفع المنافع‬
‫للموظفين العمال بعد التقاعد أو لمواجهة اإلصابات وحاالت محددة أخرى‪.‬‬

‫‪ -10‬الصناديق المشتركة ( ‪ -: ) Mutual Funds‬وهي صناديق تمول من خالل بيع واستخدامها في شراء‬
‫األسهم والسندات الحكومية والخاصة بالشركات وتقوم بإدارة محفظة استثمارات ( في األوراق المالية ) بصورة‬
‫متخصص لتحقيق أهداف استثمار محددة ‪ ،‬مثل السيولة مع العوائد المرتفعة ‪ ،‬أي تجمع المدخرات وتوظفها في‬
‫مجاالت عديدة وبما يقلل من مجموع المخاطر من خالل التنويع‬

‫‪ -11‬مصارف االستثمار ( ‪ -: ) Investment Banks‬و هي تتخصص في التعامل في السوق األولية ( نوع‬


‫من األسواق المالية ) حيث تباع األوراق المالية ألول مرة بعد صدورها ‪.‬‬

‫‪ .12‬أيضا السماسرة ( ‪ -: ) Brokers‬تتوسط في تسويق األوراق المالية في السوق األولية ‪.‬‬

‫‪ .13‬الوسطاء أو الداللون ( ‪ -: ) Dealers‬وهي مؤسسات تتوسـط فـي التعامـل فـي األوراق المالية في السوق‬
‫الثانوية ( أي سوق التداول ) ‪.‬‬

‫‪ .14‬المصارف اإلسالمية (‪. -: )Islamic Banks‬‬

‫اساليب التمويل ‪//‬‬


‫‪ -1‬المضاربة ‪ -:‬وفقا لهذا األسلوب يقوم المصرف اإلسالمي بتقديم األموال الالزمة لتمويل عملية تجارية معينة‬
‫يتعهد بالعمل فيها شخص آخر سواء كان التمويل يغطي كامل العملية أو جزء منها ‪ ،‬وذلك على أساس تقسيم‬
‫نتيجة العملية من الربح أو الخسارة بين ( المصرف والمودع والعميل ) حسب النسب المتفق عليها ويعتبر‬
‫التمويل بالمضاربة من أبرز الوسائل التمويلية التي تميز النظام المصرفي اإلسالمي من حيث التنظيم الواضح‬
‫للعالقة العادلة بين رأس المال وجهد األنسان ‪ ،‬فاألول يقدم رأس المال والثاني يقدم الجهد البشري المتمثل‬
‫بالعمل ذو الخبرة واإلدارة مقابل نسبة من الدخل المتوقع من ذلك المشروع لألطراف المشتركة فيه متفق عليها‬
‫بينهم | أموال ‪ +‬جهد وخبرة وكفاءة األنسان| ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -2‬المرابحة ‪ -:‬بموجب هذه األداة االستثمارية يقوم المصرف بناء على طلب ورغبة الزبون والعميل بشراء‬
‫سلعة معينة ويمتلكها ‪ ،‬ثم يقوم بأعاده بيعها الى العميل صاحب الطلب بكلفة الشراء ‪ ،‬مضافا اليها ربح معين‬
‫يتفق عليه عند االتفاقية ويتم التسديد على دفعات مؤجلة بعد االلتزام المطالب من العميل بدفع قيمة السلعة بتاريخ‬
‫أو تواريخ االستحقاق ويجوز للمصرف أن يطلب ضمانا شخصيا او عقاريا لتأمين السداد ( سلعة مشتراه من‬
‫قبل المصرف اعادة بيعها الى العميل بنفس التكلفة مضافا اليها ربح معين متفق عليه ) ‪.‬‬

‫‪ - 3‬االيجارة ‪ -:‬يقوم المصرف بشراء المعدات التي يطلبها العميل على أن يقوم هذا األخير باستثمارها ويتم هذا‬
‫االتفاق بين الطرفين بأجور متفق عليها بين الطرفين ‪.‬‬

‫‪ - 4‬االيجارة واالقتناء ‪ -:‬تعتبر هذه األداة اتفاقية ايجارة مرتبطة بوعد من العميل بشراء المعدات المؤجرة اليه‬
‫وينشأ عقد بين المصرف والعميل ألبرام الوعد ‪ ،‬بسعر شراء يعادل تكلفة المصرف في الحصول على المعدات‬
‫وتوفير نسبة ربحية معقولة للمصرف ‪.‬‬

‫‪ -5‬المشاركة ‪ -:‬شكل من أشكال المضاربة المقيدة في مشروع معين باألضافة الى تقديم العمل ‪ ،‬فأن العميل‬
‫يشارك في أسهم رأس المال ويحصل بموجبها على نسبة مئوية محددة مما ينتج من ربح قابل للتوزيع بعد خصم‬
‫نسبة األدارة حسب نسبة كل طرف في رأس المال ‪ ،‬ويتقاسم المصرف والعميل األرباح والخسائر الناجمة عن‬
‫تشغيل رأس المال المستثمر‪.‬‬

‫‪ -6‬القروض التجارية ‪ -:‬تحرم الشريعة األسالمية أقراض المال على أساس أعـادة المبلغ مع فوائد معينة أو‬
‫أخرى ثابتة أو محتملة ولكن القرض األسالمي يلزم العميل باعادة المبلغ المقترض في تاريخ أو تواريخ ثابتة أو‬
‫محددة بدون فوائد مطلقا ‪ ،‬وهو أسلوب مشروع ولكن وللحد من المخاطر التي قد تنشأ على مجموع األموال‬
‫المستثمر فأن القرض يمنح للعمالء المشاركين في التمويل ( المضاربة أو المشاركة ) ‪.‬‬

‫‪ -7‬التمول بالتورق ‪ -:‬أن بيع التـورق هـو شـراء سلعة بثمن مؤجـل ثـم بيعها آلخر بثمن نقدي للحصول على‬
‫النقد وهو من بيوع المساومة ‪ ...‬أما أطرافه العميل الذي يشتري باالجل من المصرف (عقد بيع بالتقسيط )‬
‫والمصرف الذي ينظم بيع للعميل باألجل و المشتري الذي يشتري سلعة من العمل نقدا وجاء لتلبية احتياجات‬
‫العمالء للنقد وايضا لتجنب العمالء الخسائر العالية ‪.‬‬

‫‪ -8‬وسائل تمويلية اخرى ‪ -:‬هناك أساليب ووسائل متنوعة أخرى يقوم بها المصرف كاالستثمار المباشر في‬
‫العقارات واآلالت والسيارات وكذلك تأجيرها باألضافة الى شراء األوراق المالية من أسهم وسندات حكومية‬
‫فقط أو أحيانا سندات مصدرها جهة ربوية يجوز له كمودع أخذ الفائدة منها كما جاء في مذهبي ( األمامي‬
‫والحنفي ) ثم المساهمة في أنشاء الشركات التي تنفق أعمالها مع أحكام الدين األسالمي ‪.‬‬

‫االطار التحليلي للسيولة ووسائل التمويل واالستثمار ‪ -:‬األدوات التمويلية واالستثمارية المستخدمة بالمصارف‬
‫اإلسالمية تعتمد ع الودائع لتوظيفها كما في المصارف التجارية‬

‫الفرق بين مصارف التجارية واالسالمية هو اسلوب التوظيف حيث يتم في المصارف اإلسالمية ع اساس‬
‫المشاركة بين المصرف والعميل عن طريق المضاربة ووسائل اخرى (بالغنم وعليهما الغرم)اي بمعنى اي‬
‫شخص يبغي الحصول ع ارباح عليه تقبل الخسارة ان وقعت او ما تسمى قاعده الغنم بالغرم المصارف‬
‫التجارية فهي تشكل المالك االخير القانوني واالقتصادي ع السواء للوديعة المصرفية عند استالمها تستثمرها‬
‫كيفما شاءت ولمن أرادت دون علم المودع ودوافعه فقط للحصول ع فائدة المقررة ‪.‬‬

‫دور المنشات المالية في االقتصاد ‪-:‬‬

‫األموال هي عصب الحياة او هي العمود الفقري ألي نضام اقتصادي حيث تعتبر الشريان الحيوي الذي يحقق‬
‫نمو واستقرار ألي نشاط اقتصادي وال يمكن ألي عملية تنموية وتطويرية ان تحقق اهدافها وغاياته مالم تستند‬
‫إلى ركيزة مالية وتمويلية ان المصارف جزء من هذه المؤسسات المالية عليه ان تعتبر القلب في قيامه بضخ‬

‫‪3‬‬
‫الدماء إلى جميع أنحاء الجسم لذلك لها دور ريادي واساسي ع مستوى االقتصاد اعتبار المنشات المالية تلعب‬
‫دور اساسي كوسيلة للتبادل وتقوم بتوجيه االدخار نحو االستثمار من خالل منح قروض حيث تساهم هذه‬
‫المؤسسات في عرض األموال لمن يحتاجها ويتمكن من توظيفها في انشطة وفعاليات استثمارية تخدم المجتمع‬
‫لذلك ال يمكن ام نجد اقتصاد سليم ومعافى بدون وجود جهاز مصرفي كفوء من هذا المنطق فإن دورهذه‬
‫المنشات وع اعتبارها تستقطب اكبر عدد من الودائع بل مقابل فانها تستخدمها في تقديم قروض وتسهيالت‬
‫لالفراد والمؤسسات األخرى كما انها من خالل نشاطها االقراضي تقوم بعملية خلق الودائع ع اعتبار ان اغلب‬
‫مطلوباتها من الودائع تحت الطلب‪.‬‬

‫ما هي االدوار التي تؤديها المؤسسات في التأثير على االقتصاد الوطني ؟‬

‫ج‪//‬‬

‫‪ -1‬دور الوساطة ‪ -:The Intervention Role‬و هو الدور األساسي لها باعتبارها حلقة وصل بين وحدات‬
‫الفائض ووحدات العجز والذي يحقق فاعلية وكفاءة االستخدام األمثل للموارد المتاحة في االقتصاد‬

‫‪ -2‬دور المدفوعات ‪ -: The payment Role‬و هو يمثل دور مهم لكون نسبة كبيرة من المدفوعات المالية‬
‫تتم عن طريق هذه المؤسسات حيث يتم تنفيذ مدفوعات السلع والخدمات لمصلحة زبائنها مثل مقاصة الصكوك‬
‫وتحويل األموال وتوزيع العمالت النقدية ‪.‬‬

‫‪ -3‬دور الكفيل الضامن ‪ -: The Guarantor Role‬وهو يعتبر من األدوار الهامة والحيوية وذلك لحاجة‬
‫المجتمعات الى أن تقوم المصارف بضمان زبنائها عن طريق تقديم بعض الخدمات والعمليات المصرفية التي‬
‫ترتب التزاما مقابل الجمهور مثل عمليات خطابات الضمان واالعتمادات المستنديه لدعم التجارة الدولية ‪.‬‬

‫‪ -4‬دور الوكيل ‪ -: The Agency Role‬وهو الدور الذي تقوم بموجبه المصارف نيابة عن زبانها في توظيف‬
‫ودائعهم في مجاالت اقتصادية مختلفة وكذلك حماية الممتلكات الخاصة لهم وأصدار السندات التي تقدمها من‬
‫خالل قسم األمانة و استحصال الشيكات وغيرها‪.‬‬

‫‪ -5‬دور السياسة ‪ -: The policy Role‬وطالما أن هذه المؤسسات لها عالقة بسياسة الدولة وبالسياسة النقدية‬
‫من خالل أحد أدوارها المهمة في تنفيذ مهام السياسة النقدية للبلد وتحقيق النمو االقتصادي والسعي لتحقيق‬
‫األهداف االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -6‬دورها في تخفيض المخاطر ‪ -: Risks Role‬على اعتبارها قادرة على تقليل المخاطر من خالل استثمار‬
‫األموال في مجاالت متنوعة وهذا مما يزيد في سالمة الودائع ‪.‬‬

‫س‪ //‬ما هي المخاطر التي تمر بها ادارة المخاطر بالعمل المصرفي ؟‬

‫ج‪//‬‬

‫ا‪ -‬تحديد المناطق التي قد ينتج عنها مخاطر األقراض وقد ال تكون نتيجة سبب مباشر يتعلق بالمقترض‬
‫وشروط القرض ‪.‬‬

‫‪ -2‬قياس درجة الخطر ويتراوح القياس عادة بين وضع عميل معين وتقويم مخاطر صناعية أو قطاع معين‬

‫‪ -3‬االقتصاد وتقويم عرض القرض وطبيعة المشروع الذي سيمول‬

‫‪ -4‬تحديد مستوى المخاطر التي يمكن القبول بها وهذا يتطلب الموازنة بين العائد والمخاطرة ‪.‬‬

‫‪ -5‬أدارة العمل بمستوى معين المخاطر وهذا يتطلب التأكد من وجود نظام مناسب للتدقيق والرقابة والمتابعة‬
‫مع تفويض الصالحيات للعناصر األكثر كفاءة ضمن االستراتيجيات العامة الموضوعة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -6‬أن يتحلى المسؤولين عن أدارة المخاطر ومسؤول االئتمـان بأخالقيـات االئتمان السليمة ولديهم االمكانية‬
‫العالية في إدارة المحفظة االستثمارية ( القروض واألحداث المالية ) بحيث تتضمن التنويع الكفوء وعدم التركيز‬
‫على قطاع معين ‪ ،‬وينبغي االستفادة من توفر المعلومات والبيانات وقادرين على توزيع الموارد المتاحة بصورة‬
‫كفوءة‬

‫س‪ //‬تحدث عن السمات المميزة للمصارف التجارية ؟‬

‫ج‪//‬‬

‫أن هذه السمات تميزها عن غيرها من مؤسسات األعمال وتتعلق هذه السمات بالربحية والسيولة واألمان ‪ ،‬كما‬
‫تعتبر أيضا عناصر السياسة االئتمانية ‪ ،‬التي عن طريقها يضمن المصرف حسن استخدام الموارد المتاحة لديه‬
‫وتحقيق عاد مناسب‬

‫‪ -1‬األمـان ‪ -: Safety‬يتسم رأس المال للمصرف التجاري بالصغر إذ ال تزيد نسبته الى مجموع الموجودات‬
‫عن ‪ % 8‬حسب مقررات لجنة بازل ‪ ،‬وهذا يعني أن على المصرف أن يتأكد من أن أموال مودعيه قد تم‬
‫توظيفها بالشكل السليم الذي يكفل استردادها مع تحقيق عاد مناسب ويتوقف على طول وقصر المدة على‬
‫الضمانات األصلية والتكميلية التي تصاحب قرار ‪ ،‬االئتمان حيث يتطلب دراستها وهي مخاطر العميل طالب‬
‫االئتمان ومخاطر النشاط ومخاطر البيئة المحيطة للعميل كالعوامل االقتصادية والسياسية واالجتماعية‬
‫والقانونيـة كمـا تتعلـق أيضـا بـحـجـم االئتمـان المطلوبب عن العملية ومدة االئتمان المطلوب ونوع التمويل‬
‫( انظر أدارة المخاطر المطلوب المصرفية ) ‪.‬‬

‫‪ - 2‬عنصر الربحية ‪ -: Profitability‬لكل نشاط اقتصادي يمارسه البشر مخاطر ‪ ،‬وكلما كانت هناك مخاطر‬
‫فأنه يتعين أن يكون هناك أيضا أرباح مساوية ومعادلة لها تماما طبقا للمعادلة الشهيرة والتي تتضمن على‬
‫الربحية = المخاطرة ومن ثم فإن المصرف الذي يقوم بمنح االئتمان المصرفي يتحمل مجموعة من المخاطر‬
‫وبالتالي عليه أن يقوم بتحقيق ارباح لتغطيتهـا فضال عن أن طبيعة النشاط المصرفي تستلزم أن تكون هذه‬
‫األرباح أعلى من معدالتها وقيمتها من قيم ومعدالت التكاليف الخاصة بأدارة النشاط المصرفي ينبغي على‬
‫االدارات المصرفية أن تأخذ في توجهاتها االستراتيجية ( مصفوفة الربحية ‪ -‬السيولة ) لتحقيق األهداف‬
‫المرسومة حيث ترسم أمامها هدف الربحية على أن ال تنسى متطلبات السيولة واألمان لتحقيق الهدف األسمى‬
‫وهو البقاء والنمو ‪.‬‬

‫‪ - 3‬السيولة ‪ -: Liquidity‬بما أن الودائع تشكل الجانب األكبر من المطلوبات التي تستحق عند الطلب فيكون‬
‫المصرف مستعدا للوفاء بها في أي لحظة حيث أنه ال يجوز التأخر عن مواجهة االلتزامات مهما كانت الظروف‬
‫طالما أنه يعتبر مفهوم السيولة هو من عناصر الثروة المختلفة التي يحوزها األفراد ( الطبيعيون ‪ ،‬والمعنويون )‬
‫ومدى سهولة تحويلها الى سلع وخدمات أخرى الشباع الحاجة ومن ذلك فإن أكثر عناصر الثروة سيولة هي‬
‫النقود نظرا لقدرتها الغير محدودة والكاملة على التحول الى جميع أنواع السلع والخدمات المطروحة لالستهالك‬
‫في المجتمع ‪ ،‬و عليه فأنه طالما الودائع تشكل الجانب األكبر من موارد المصرف وعليه أن يرعى مصالح‬
‫العمالء لتوفير السيولة لهم عندما يطلبوها متى شاءوا ومن أجل ذلك يحتفظ لدى البنك لدى المركزي باحتياطي‬
‫قانوني الى جانب عدد كبير من األحتياطات التي تحتفظ بها البنوك لتوفير السيولة النقدية لها بهدف اشباع‬
‫الحاجة الى منح االئتمان ومواجهة التقلبات التي قد تحدث في ارصدة الودائع لديها ‪.‬‬

‫ومن هذا نستخلص بأن اصحاب الملكية يهدفون الى تحقيق أقصى األرباح تعويضا لمخاطرتهم ‪ ،‬األمر الذي‬
‫يترك سلبيا على كل من السيولة واألمان ‪ ،‬اما اصحاب الودائع فأن أملهم يتركز في أن يحتفظ المصرف بقدر‬
‫كاف من السيولة وأن تستثمر أموالهم في استثمارات ونشاطات تتسم بتدني درجة المخاطرة ‪ ،‬األمر يترك أثرا‬
‫معاكسا على الربحية ‪ ،‬مع العلم أن السيولة والمالءه ( األمان ) ال يمكن أن تمثل هدف إلدارة المصرف ‪،‬‬
‫لكونها تعتبـر مـحـددات لضمان عملية التشغيل وتعميق ثقة اآلخرين في المصرف ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫كما أن الربحية تظل الهدف األسمى الذي تنشده إدارة أي مصرف أو مؤسسة مالية من أجل البقاء وكذلك‬
‫إلرضاء مالكي أو أصحاب رؤوس األموال ‪.‬‬

‫المصارف التجارية ‪ -:‬هي المصارف التي تتعامل باالئتمان وتسمى احيانا مصارف الودائع ‪.‬‬

‫ميزات المصارف التجارية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬قبول الودائع تحت الطلب الجارية وينتج عن ذلك ما يسمى بخلق النقود‬

‫‪ -2‬أن مجرد قبول الودائع أمـر تشـترك فيـه أنـواع مختلفـة مـن المصارف ‪ ،‬فالبنك المركزي يقبل من‬
‫المصارف التجاريـة بـل يشترط عليهـا بموجب قوانين البنوك المركزية أن تودع لديه جزء من أموالها على‬
‫شكل احتياطي نقدي تحدد النسبة حسب طبيعة كل بلد ‪.‬‬

‫‪ -3‬ان بعض المصارف المتخصصة تقبل أنواعا مختلفة من الودائع ألجل أو خاضعة لألشعار ولكن ما يميز‬
‫المصارف التجارية على غيرها هو قبولها للحسابات الجارية مما يجعلها على استعداد لدفع هذه األموال الى‬
‫أصحابها عند الطلب وفي أي وقت أثناء تعامل المصرفف مع الجمهـور وبـدون مماطلة أو حاجـة الـى إشعار‪.‬‬

‫‪ -4‬ال تتعامـل المصارف األخرى مع هذا النوع من الحسابات في العادة إذ يقتصر تعاملها على الودائع االجلة‬
‫أو الخاضعة إلشعارها حيث ال يمكن لصاحب الوديعة أن يسحب أمواله إال بعد مضي فترة زمنية معينة يتفق‬
‫عليها مع المصرف عند اإليداع أما إذا كان سحب الوديعة خاضعة لإلشعار فـأن عليه أن يشعر المصرف‬
‫بعزمه على سحب النقود قبل موعد السحب بالمدة المتفق عليها وإال فللمصرف الحق في أن يرفض الدفع أو إذا‬
‫أراد المصرف أن يتساهل فأن المودع يخسر الفائدة أو جزء منها لقاء سحبه للمبلغ دون إشعار ‪.‬‬

‫‪ -5‬خلـق النقـود فالنتيجة هامة للتعامل مع المصارف التجارية باالئتمـان شروط معينة تميزها عن غيرها‬
‫والتعامل باالئتمان يعني إعادة إقراض جزء من ودائعها ضمن‪.‬‬

‫هناك نظامان رئيسيان من المصارف التجارية في العالم هي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬نظام المصارف ذو الفروع المنتشرة ‪Branching System‬‬

‫‪ -2‬نظام المصارف المفردة ‪ -: Unit Banking‬أي التي ال يسمح لها بفتح فروع أو على األقل تحدد لها مناطق‬
‫معينة ومحددة لفتح الفروع قد ال تتجاوز دائرة نصف قطرها عدد من األميال ‪.‬‬

‫ونظام المصارف ذات الفروع المنتشرة ‪ -:‬مستعمل في معظم بلدان العالم نظرا لما يتمتـع بـه مـن المرونة في‬
‫تأدية الخدمات وأزدياد الفرص أمامهـا الجتياز األزمات المحلية وأتساع قاعـدة عملها و خفض التكاليف الثابتة‬
‫والكلية‪.‬‬

‫المصارف المفردة ‪ -:‬فمنتشرة في أغلبية الواليات المتحدة األمريكية والمدافعون عن نظام المصارف المفردة‬
‫يدعمون رأيهم بكراهيتهم لالحتكار قائلين أن السماح بفتح فروع يشجع على احتكار الخدمات المصرفية من قبل‬
‫المصارف الكبيرة القوية القادرة على فتح الفروع بينمـا نظـام المصارف المفردة يشجع على المنافسة ويشجع‬
‫سكان المنطقة على استغالل أموالهم بأنفسهم ‪.‬‬

‫االندماج ‪ -:‬هو اتحاد مصالح بين مصرفين او اكثر ‪ ،‬وقد يتم هذا االتحاد في المصالح من خالل المزج الكامل‬
‫بين المصرفين او اكثر لظهور كيان جديد او قيام أحد المصارف بضم مصرف او اكثر اليه و كما يتم االندماج‬
‫بشكل جزئي أو كلي او سيطرة كاملة او جزئية ‪ ،‬فقد يتم بشكل ارادي او ال ارادي ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ما هي اهداف عملية االندماج بين المصارف ؟‬

‫ج‪//‬‬

‫‪ .1‬ان المودعين والمتعاملين ستكون لهم الثقة العالية واالطمئنان العالي واالمان بما تحقق بتلك العملية في‬
‫مجال تقديم الخدمات المصرفية باقل تكلفة وبجودة عالية ويكون تسويق الخدمة افضل ‪.‬‬

‫‪ -2‬سيكون للكيان الجديد مقدرة على تسويق خدماته امام المنافسة للمصارف األخرى اضافة الى خلق فرص‬
‫استثمار اكثر عائدا واقل مخاطرة ‪.‬‬

‫‪ -3‬أن اكتساب الشخصية الجديدة للمصرف سيجعل إدارته الجديدة اكثر خبرة لتؤدي وظائف المصرف بدرجة‬
‫كفاءة عالية واكثر نضجا واكثر فعالية من جانب المتعاملين وخصوصا بعد دمج الكفاءات الموجودة في‬
‫المصارف السابقة ‪.‬‬

‫‪ -4‬توفير رؤوس أموال ضخمة من خالل المزج واالندماج بين المصارف وسيجعلها أكثر قدرة على تحمل‬
‫المخاطر الناتجة عن الودائع والقروض المقدمة ‪ ،‬وبالتالي فان مستوى الموارد البشرية سيتحسن من جراء‬
‫توفير الخبرات والتدريب الجيد ومقدرته العالية على االتصال من خالل توفير التقنيات وشبكة قوة المعلومات‬
‫المرتبطة بأنظمة االتصال المختلفة بما فيها االنترنيت ‪.ACH , RTGS , Swift . M‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫انواع المصارف التجارية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المصارف الفردية (‪ -: )UNIT BANK‬هي مصارف صغيرة الحجم نسبيا ‪ ،‬يملكها افراد او شركات‬
‫اشخاص ويقتصر عملها في الغالب على منطقة صغيرة ‪ ،‬وعادة ما تستثمر مواردها في اصول عالية السيولة‬
‫مثل االوراق المالية واألوراق التجارية المخصومة ‪ ،‬واالصول القابلة للتحويل الى نقود خالل فترة زمنية‬
‫قصيرة وبدون خسائر او بخسائر قليلة ‪ ،‬أي هي تحاول دوما تجنب المخاطر التي ال تقدر على تحملها لصغر‬
‫حجمها وضآلة امكانيتها المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬المصارف ذات الفروع ( ‪ -: ( BRANCH BANK‬وهي تلك المصارف التي تمتلك عددا من الفروع‬
‫المنتشرة في مناطق جغرافية متفرقة ‪ ،‬وتدار من خالل مركز رئيسي ( ‪ ) Head Office‬بواسطة مجلس ادارة‬
‫واحد ‪ ،‬ويدير كل فرع من فروع المصرف ‪ ،‬مدير يعمل بموجب الصالحيات المخولة له من المركز ‪ ،‬وتشترك‬
‫الفروع سوية مع المركزي الرئيسي في ادارة االحتياطات االولية والثانوية واالستثمارات والعمليات ‪ ،‬تساعد‬
‫بعضها بعضي عكس مصارف السالسل بحيث اذا تعسر احد منها فال يهتم فرع أخر به وتقوم ب احتكار العمل‬
‫المصرفي ‪.‬‬

‫من اهم المزايا التي تتمتع بها ‪-:‬‬

‫‪ -1‬انتشارها في مناطق جغرافية يمكنها من تقديم قروض واستثمارات مالية واقتصادية متنوعة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تعمل على تقليل مخاطر االئتمان‬

‫‪ -3‬يمكنها منح قروض كبيرة بسبب اتساع حجم رأس مالها‬

‫‪ -4‬تكون مكانا خصبا ألعداد كوادر ادارية وتطويرها ‪.‬‬

‫‪ -3‬مصارف المجموعة (‪ -: ( GROUP BANK‬تشتمل مصارف المجموعة على عدد من المصارف الممتلكة‬
‫من قبـل شركة قابضة ( شركة واحدة تدير عدة اعمال مختلفة ) وقد تكون هذه المصارف فردية أو ذات فروع ‪،‬‬
‫ويحتفظ كل مصرف رغم وجود الشركة القابضة ‪ ،‬بمجلس ادارته ومديرة العام ‪.‬‬

‫‪ -4‬مصارف السالسل (‪ -: )CHAIN BANK‬سلسلة نشأت مصارف السالسل مع نمو حجم المصارف التجارية‬
‫‪ ،‬وتضخم حجم اعمالها ‪ ،‬وهذه المصارف تستمد نشاطاتها من خالل فتح ‪ ،‬سلسلة متكاملة من الفروع ‪ ،‬وهي‬
‫عبارة عن مصارف منفصلة عن بعضها إداريا ولكن يشرف عليها مركز رئيسي يتولى رسم السياسات العامة‬
‫لها ‪ ،‬وينسق االعمال بينها ‪ ،‬وتعود ملكية هذه المصارف الى شخص طبيعي واحد أو عدة اشخاص طبيعيين ‪،‬‬
‫وليس لشركة قابضة وتحقق مصارف السالسل الكثير من المزايا التي تتمتع بها مصارف المجموعة ‪ ،‬كما‬
‫تعاني من مساوئها‪.‬‬

‫‪ -5‬المصارف االلكترونية (‪ -: )ELECTRONIC BANK‬يطلق على المصارف االلكترونية بمصارف القرن‬


‫الواحد والعشرين وتتمثل في تلك الوحدات الطرفية التي تقوم بتقديم الخدمات المصرفية من خالل استخدام‬
‫الحاسبات اآللية ‪ ،‬حيث تعد هذه الوحدات طالما انها تبعد جغرافيا عن مبنى المصرف بمثابة منافذ او فروع له‬
‫ويعرفها بعضهم من بأنهـا منـافـذ الكترونية تقدم خدمات صرفية متنوعة دون توقف وبدون عمالة بشرية في‬
‫حين يشير اليها آخرون بأنها منافذ لتسليم الخدمات المصرفية ‪ ،‬قائمة على الحاسبات االنية ‪ ،‬ذات مدى متسع‬
‫زمنيا اي تقدم خدماتها على مدار ‪ 24‬ساعه والى مناطق جغرافية واسعة ‪.‬‬

‫‪ -6‬المصارف المنزلية ( ‪ -: (HOME BANK‬هي نشأة اساسية للبنوك الفردية او هي الفكرة التي ولدت منها‬
‫البنوك الفردية طبق نظام المصارف المنزلية ألول مرة عام ‪ ، 1980‬وتوسع استخدامها بعد انتشار أجهزة‬

‫‪8‬‬
‫الحاسبات اآللية الشخصية ( ‪ ) PC‬حيث أمكن الكثير من الزبائن استخدام تلك الحاسبات في التعامل مع هذا‬
‫النظام ويعتمد نظام المصارف المنزلية على ما يعرف بعملية تحويل واعادة تحويل البيانات ‪ ،‬حيث يتم ربط‬
‫الحاسب اآللي بالمصرف بالحاسب الشخصي الموجود بمنازل الزبائن من خالل وسائط االتصال ( كشبكة‬
‫الخطوط الهاتفية مثال ) ‪ ،‬حيث يعمل الحاسب الشخصي كمحطة طرفية الستقبال الخدمات المصرفية كعرض‬
‫ارصدة الزبون ‪ ،‬طباعة كشوف الحركة ‪ ،‬بيان بالصكوك المحصلة وتحت التحصيل ‪ ،‬كما يمكن في المقابل‬
‫ارسال التعليمات الصادرة من الزبون للمصرف مثل تجديد الودائع ‪ ،‬ربط وديعة جديدة ‪ ،‬كسر وديعة قائمة ‪،‬‬
‫تحويل مبلغ من حساب الزبون إلى حساب آخر ‪ ،‬طلب دفتر صكوك جديد ‪.‬‬

‫المؤسسات المالية و المصرفية و الوسيطة ‪-:‬‬

‫يتكون الجهاز المصرفي من البنك المركزي و المصارف التجارية و المؤسسات المالية و المصرفية الوسيطة‬

‫المؤسسات المالية و المصرفية الوسيطة ‪ -:‬هي مؤسسات تتعامل بأدوات االنسان المختلفة ( قصيرة األجل‬
‫ومتوسطة األجل وطويلة األجل ) في كل من سوقي النقد والمال وأسواقها الثانوية وانها تؤدي مهمـة الوساطة‬
‫بين المقرضين والمقترضين بهدف تحقيق الربح ‪.‬‬

‫انواع المؤسسات المالية و المصرفية الوسيطة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المصارف االستثمارية ) ‪ -: ) INVESTMENT BANKS‬وهي مؤسسات مالية تهتم بالدرجة األولى‬


‫باألنشطة والفعاليات االستثمارية وفي مجاالت مختلفة ‪ ،‬حيث تقوم المصارف االستثمارية بدراسة فرص‬
‫االستثمار المتاحة وتقيمها ‪ ،‬واختيار المشاريع والترويج لها ‪ ،‬ثم تهيئة المناخ االستثماري المناسب لها ‪ ،‬وكذلك‬
‫تقوم المصارف االستثمارية بتدبير الموارد المالية التي تسمح بتقديم القروض متوسطة االجل لمختلف‬
‫المشروعات االستثمارية ‪ ،‬كما تقوم المصارف االستشارية بمتابعة المشروعات التي تتبناها ‪ ،‬ومتابعة تنفيذ‬
‫التفاقيات القروض التي عقدها مع المشروعات المقترضة وغيرها من االعمال المتعددة التي تعتمدها المصارف‬
‫االستثمارية كشراء أو اصدار األوراق المالية ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصارف االدخار ( ‪ -: ) SAVING BANKS‬تعمل هذه المصارف على اساس تشجيع المواطنين على وضع‬
‫مدخراتهم في حسابات ادخار خاصة ‪ ،‬وهي بهذا تستقطب فئات من ذوي الدخل المحدود ‪ ،‬وبعض هذه‬
‫المصارف ال يستهدف الربح بصـورة خاصة ‪ ،‬وانما يستهدف استقطاب المدخرات ‪ ،‬وتشغيلها ‪ ،‬أي استثمارها‬
‫في مجاالت محدودة ‪ ،‬تحدها القوانين وتشريعات النافذة وتلقى هذه المصارف دعما من شرائح المجتمع ومن‬
‫السلطات الحكومية ‪.‬‬

‫الميزانية العمومية ‪ -:‬تتكون الميزانية العمومية من جانبين رئيسين هما جانب الخصوم (المطلوبات)‬
‫وجانب االصول (الموجودات) ‪.‬‬

‫اوال‪ //‬جانب الخصوم ( المطلوبات) ‪ -:‬يقصد بالمطلوبات ( الخصوم ) بانها االموال التي توفرت لدى المصرف‬
‫من مطلوباته ورأسماله ‪ ،‬والتي يستخدمها في تمويل استثماراته أو في تمويل األصول المتوفرة لديه أو لتعزيزها‬
‫‪ ،‬وتشكل الودائع المصدر الرئيسي لموارد المصرف المالية ثم رأسماله الممتلـك والقروض الال ربوية ‪.‬‬

‫‪ -1‬الودائع ‪ -:‬تعد الودائع من اهم مصادر أموال المصرف اإلسالمي وتنقسم إلى ثالثة انواع هي ‪ :‬ودائع تحت‬
‫الطلب و ودائع االستثمار وودائع التوفير‬

‫ودائع تحت الطالب ‪ -:‬تتكون من األرصدة الدائنة لحسابات االفراد لدى المصارف التجارية اإلسالمية ‪ ،‬وتنتقل‬
‫ملكيتها من شخص آلخر عن طريق السحب عليهـا باستعمال الصكوك ‪ ،‬وال تغل عائدا ‪.‬‬

‫‪ -2‬رأس المال المدفوع ‪ -:‬هو مجموع األموال التي قدمها مساهمو المصرف فعال عند تأسيسه مشاركة منهم في‬
‫تكوين رأسماله ‪ ،‬ومع ان هذا المصدر ال يشكل اال نسبة بسيطة من مجموع األموال التي يحصل عليها‬

‫‪9‬‬
‫المصرف ‪ ،‬اال انه يعد من الضروري االهتمام به ‪ ،‬ألنه يساعد على زيادة الثقة في نفوس المتعاملين مع‬
‫المصرف خاصة اصحاب الودائع الجارية منهم ‪.‬‬

‫‪ -3‬االحتياطات ‪ -:‬وهي عبارة عن المبالغ التي اقتطعها المصرف عبر السنين من أرباحه السنوية فتراكمت في‬
‫صورة احتياطيات لتصبح بمثابة ضمان اضافي للمودعين والدائنين اآلخرين ولمساعدته على ممارسة أعماله‬
‫المصرفية واالحتياطيات على نوعين ‪ :‬احتياطي قانوني و احتياطي خاص ‪.‬‬

‫االرباح الغير موزعة ‪ -:‬وهي عبارة عن األرباح التي تقرر إدارة المصرف احتجازهـا مـن صافي األرباح‬
‫القابل للتوزيع لتنمية موارده المالية ‪ ،‬وهذا المصدر يمثل نوعا من الحماية للمودعين ‪ ،‬فانه يعد وسيلة للحصول‬
‫على األموال ‪.‬‬

‫رأس المال الممتلك = رأس مال مدفوع ‪ +‬االحتياطات ‪ +‬رأس المال ‪.‬‬

‫ثانيا‪ //‬جانب االصول ( الموجودات)‬

‫الموجودات ‪ -:‬يقصد بالموجودات ( األصول ) بانها عبارة عن مجاالت توظيف األموال التي تجمعت لدى‬
‫المصرف من الودائع ورأسماله ‪ ،‬وتعتمد المصارف اإلسالمية في استثمارها لهذه األموال على اسلوب "‬
‫مضاربة والمشاركة والمرابحة ال يشارك األطراف المتعاقدون في المخاطرة و في العائد ‪.‬‬

‫التمويل القصير االجل ‪ -:‬ان احد االنشطة المهمة في ظل العمل المصرفي الحديث هو منح قروض قصيرة‬
‫االجل لسد متطلبات االنشطة المختلفة وتمنح قووض قصيرة اجل عادة لمدة ‪ 3‬شهور او اقل وينمن ان تتسبب‬
‫االرباح المقروض التي تعد ربعية ( ربع سنوية) من خالل تحديد نسبة ربع سنوية او شهرية لربح التمويل‬
‫قصير االجل من مجموع تمويل انا فيمل يتعلق بالقروض الي تقل اجالها عن ‪ 20‬يوم فيقوم المصرف بفرض‬
‫رسم الخدمة على اساس العملية الواحدة ( ليس على اساس مدة القرض او مبلغه) ‪.‬‬

‫ويدخل ضمن مسألة التمويل القصير األجل القروض قصيرة األجل بين المصارف االسالمية ‪ ،‬فقد يواجه‬
‫المصرف ازمة سيولة عابرة نتيجة الزيادة الطارئة في طلب االفراد على نقود الودائع أونتيجة قيام المصرف‬
‫بتمويل مشاريع طويلة األجل بموارد مالية قصيرة األجل ‪ ،‬وفي غياب سعر الفائدة ‪ ،‬كما تطالب به الشريعة‬
‫اإلسالمية ‪ ،‬يمكن تمويل القروض القصيرة األجل بين المصارف عن طريق تحديد المكانة على اساس المشاركة‬
‫في األرباح والخسائر ‪ ،‬بحيث ان المصرف المقرض يشارك في األرباح التي يحققها المصرف المقترض ‪،‬‬
‫ولكن في حالة معاناة مصرف معين من مشاركة مادة للسيولة ‪ ،‬قد ال يجد المصرف استعداد المصارف األخرى‬
‫لتمويله بالسيولة الالزمة على أساس المشاركة في األرباح ‪ ،‬وفي هذه الالزمة ‪ .‬الحالة يضطر المصرف الى‬
‫اللجـوء الـي البنك المركزي ليزوده بالسيولة الالزمة ‪.‬‬

‫رسوم الخدمات ( الجعالة ) ‪ -:‬تسمح الشريعة االسالمية المقرض بان يستعيد من المقترض تكاليف التشغيل‬
‫عالوة على المبلغ األصلي ‪ ،‬وهكذا تصبح المصارف قادرة شرعا على فرض رسم لخدمة أو عمولة على‬
‫القروض التي تقدمها ‪ ،‬وكذلك في الحاالت التي يعهد فيها اليها بدور الوصي ‪ ،‬ولكن هناك شرطا مهما يرتبط‬
‫بمثل هذه الرسوم ‪ ،‬لكي ال تصبح العمولة أو رسم الخدمة صورة من صور الفائدة ‪ ،‬ال يمكن ان يرتبط مبلغ‬
‫رسم الخدمة ارتباطـا تناسبيا مع حجم القرض وعلى ذلك يمكن أن تتخذ المصارف الالربوية جعالة على الوديعة‬
‫الثابتة ( االستثمارية ) والواقع أن وساطة المصرف اإلسالمي بين المودعين والمستثمرين له الحق أن بطلب‬
‫مكافاة عليها على اساس الجعاله وال يمكن أن تكون هذه الجعالة ربا ‪ ،‬ألنها ليست شيئا بدفعه المدين الى الدائن‬
‫لقاء الدين نظرا الى ان الودائع الثابتة واالستثمارية ) ليست دينا على المصرف المودع لكي يكون ما يدفعه اليه‬
‫في مقابل القرض ‪ ،‬وانما هي باقية على ملكية أصحابها المودعين لها ‪ ،‬والجعالة انما هي على التوكيل بوصفه‬
‫عمال ذا قيمة مالية بالنسبة إلى المصرف يتيح من فرصة اختيار المستثمر وفرض شروط عليه ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الميزانية العمومية ‪//‬‬

‫تتضمن ميزانية عمومية ألي مصرف تجاري من جانبين هي ‪ :‬جانب االيمن ويمثل الموجودات و الجانب‬
‫االيسر ويمثل المطلوبات ‪.‬‬

‫تظهر مكونات الموجودات في ميزانية العمومية متسلسلة حسب شدة سيولتها فتظهر االصول االشد سيولة في‬
‫مقدمة الموجودات تليها االقل سيولة ثم االقل ‪.‬‬

‫تظهر مكونات المطلوبات حسب كلفتها وحجمها فتظهر ودائع في البدء ثم اصول مقترضة ثم رأس مال ‪.‬‬

‫المطلوبات ‪//‬‬

‫المطلوبات ‪ -:‬هي األمـوال الـتـي تـوفرت لدى المصرف من مطلوباته ورأسماله ‪ ،‬والتي يستخدمها في تمويل‬
‫استثماراته أو في تمويل األصول المتوفرة لديـه أو لتعزيزهـا ‪ .‬وتشكل الودائع المصدر الرئيسي لموارد‬
‫المصرف المالية ‪ ،‬ثم يأتي بعدها رأس المـال الممتلك والقروض ‪.‬‬

‫عناصر الطلوبات ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الودائع ‪ -:‬هي من اهم مصادر اموال المصرف التجاري غير ذاتية حيث تشكل نسبة كبيرة من اجمالي‬
‫مصادر المصرف ‪.‬‬

‫انواع الودائع ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬الودائع الجارية ( تحت الطلب) ‪ -:‬يطلق على الودائع الجارية الودائع تحت الطلب ‪ ،‬وهي عبـارة عـن اتفاق‬
‫بين المصرف والزبون ‪ ،‬يودع بموجبه الزبون مبلغا من النقود لدى المصرف ‪ ،‬على أن يكون له الحق في‬
‫سحبه في أي وقـت يشـاء ودون إخطار سابق منه ‪ ،‬وتتميز الودائع الجارية عن ودائع التوفير والودائع ألجل‬
‫بحركتها الكبيرة بالزيادة والنقصان وبانعدام الفائدة عليها ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ودائع التوفير ‪ -:‬تمثل ودائع التوفير اتفاق بين المصرف والزبـون ‪ ،‬يودع بموجبـه الزبون مبلغا من النقود‬
‫لدى المصرف مقابل الحصول على فائدة ‪ ،‬علـى أن يكون للزبون الحق في السحب من الوديعة في أي وقت‬
‫يشـاء دون اخطار سابق منه ‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الودائع ألجل ‪ -:‬تمثل الودائع ألجل اتفاق بين المصرف والزبـون ‪ ،‬يـودع األخيـر بموجبه مبلغا من النقود‬
‫لدى المصرف ال يجوز له سحبه أو سحب جزء منه قبل تاريخ متفق عليه ‪ ،‬وفي مقابل ذلك يحصل المودع‬
‫علـى فـائـدة بصفة دورية أو يحصل عليها في نهاية مدة اإليداع ‪ -‬وعادة ما يشترط في الودائع ألجل أال يقل‬
‫المبلغ المودع عن قدر معين ‪ .‬وقد يتدرج معدل الفائدة في التصاعد كلما زاد المبلغ المودع أو كلما طالت فترة‬
‫االيداع‪.‬‬

‫‪ -2‬رأس المال الممتلك ‪ -:‬هو مجموع األموال التي يحصل عليها المصرف من أصحابه عند البدء بتأسيسه أو‬
‫تكوينه ‪ ،‬إضافة إلى احتياطياته القانونية والخاصة وأرباحه التي احتجزها ‪.‬‬

‫رأس المال الممتلك = رأس المال المدفوع ‪ +‬االحتياطيات ‪ +‬األرباح المحتجزة‬

‫أ‪ -‬رأس المال المدفوع ‪ -:‬هو مجموع األموال التي دفعها مساهمو المصرف بالفعل عنـد تأسيسه مساهمة منهم‬
‫في تكوين رأس ماله ‪ ،‬ومع إن هذا المصدر يشكل نسبة ضئيلة من مجموع األموال التي يحصل عليها‬
‫المصرف من جميع المصادر ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ب ‪ -‬االحتياطيات ‪ -:‬وهي عبارة عن المبالغ التي اقتطعها المصرف على مر السنين أرباحه السنوية ‪،‬‬
‫فتراكمت في صورة احتياطي ليكـون بمثابـة ضمان للمودعين والدائنين اآلخـرين ‪ ،‬ولمساعدته علـى ممارسـة‬
‫اعماله ‪.‬‬

‫واالحتياطي على نوعين ‪-:‬‬

‫االحتياطي األول احتياطي قانوني ‪ -:‬وبموجبه يكون المصرف ملزما بتكوينه بحكم القانون الذي يصدره البنك‬
‫المركزي بهذا الخصوص او بحكم االعراف والتقاليد المصرفية السائدة ‪.‬‬

‫االحتياطي الثاني االحتياطي الخاص‪ -:‬وبموجيه يكون المصرف مختارا بتكوينه بحكم القرارات التي تصدرها‬
‫إدارة المصرف ذاته ‪.‬‬

‫جـ ‪ -‬األرباح المحتجزة ‪ -:‬وهي األرباح التي تقرر ادارة المصرف احتجازها من صافي الربح القابل للتوزيع‬
‫لتنمية موارده ويمثل نوعية من الحماية للمودعين ويعد وسيلة للحصول على االموال الالزمة لالستثمار داخليا ‪.‬‬

‫‪ -3‬االموال المقترضة ‪ -:‬من بين االتجاهات الحديثة في تنمية مصادر تمويل أموال المصرف هو االلتجاء إلى‬
‫االقتراض ‪ ،‬ومن أبرز المصادر التي يلجأ إليها المصرف في هذا الصدد هي ‪ :‬سوق رأس المال والمصارف‬
‫التجاريـة األخـرى والبنك المركزي وغيرها من المؤسسات المالية المقرضة األخرى‬

‫أ‪ -‬االقتراض من سوق رأس المال ‪ -:‬ويعد هذا النوع من االقتراض بأنه طويل األجل يلجأ إليـه المصـرف‬
‫لغرض تدعيم رأسماله ‪ ،‬وزيادة طاقته االستثمارية ‪ ،‬إذ تعد هذه القروض بمثابة خط دفاع للمودعين وقد تأخذ‬
‫هذه القروض إحدى الصورتين ‪ :‬األولى سندات طويلة األجل ‪ ،‬اقد تكون من النوع الذي ال يحتاج اصداره إلى‬
‫ترخيص ‪ ،‬أو من النوع الذي يحتاج اصداره إلى ترخيص من قبل البنك المركزي ‪ .‬أما الصورة الثانية ‪ ،‬فتتمثل‬
‫في اتفاق مباشر مع احد المقرضين كشركة تأمين أو مؤسسة مالية أخرى غير البنك المركزي والمصارفة‬
‫التجارية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬االقتراض من المصارف التجارية ‪ -:‬يعد االقتراض من المصارف التجارية قرض قصير االجل ويأخذ هذا‬
‫القرض صورا من اهمها ‪ :‬اقتراض االحتياطي الفائض و االقتراض بمقتضى اتفاق اعادة الشراء ‪.‬‬

‫جـ‪ -‬االقتراض من البنك المركزي ‪ -:‬بعد االقتراض من البنك المركزي اقتراضا قصير األجل أيضا ‪ ،‬وعلى‬
‫الرغم من اعتبار االقتراض منه من بين االستراتيجيات التي يلجأ إليهـا المصارف لتنمية مواردها المالية لكن‬
‫بعض المصارف تتردد من ذلك حتى لو كانت هذه قروض اقل تكلفة بسبب عدم رضا البنك المركزي على‬
‫المصارف التي تكرر اقتراض منه و وضع بنك مركزي حاالت معينة يسمح فيها بتقديم تلك القروض مثل‬
‫حالت عجز االحتياطي ‪.‬‬

‫‪ -4‬مصادر تمويل اخرى ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬التأمينات المختلفة ‪ -:‬وهي التأمينات التي يضعها االفراد في المصارف مثل تأمينات االعتمادات المستندية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬ارصدة و صكوك مستحقة الدفع ‪ -:‬يتميز هذا المصدر اضافة الى انه مصدر اموال غير ثابت فأنه يشكل‬
‫نسبة ضئيلة من مجموع تمويل االموال ‪ .‬ويكون قصير االجل‬

‫الموجودات ‪//‬‬

‫الموجودات ‪ -:‬هي األصول التي يستم بهـا أو فـي ضوئها توزيع الموارد المالية المتاحة للمصرف بين مختلف‬
‫مجاالت االستثمار المتعددة ‪ ،‬التي تظهر تفاوتا كبيرا من حيث السيولة ومن حيث تحقيق األرباح ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫انواع الموجودات ‪-:‬‬

‫‪ -1‬األرصدة النقدية الجاهزة ‪ -:‬تعدد األرصدة النقدية الجاهزة اكثر البنود سيولة وتتألف من جزئيين رئيسيين ‪:‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬كمية النقود الحاضرة التي يتحتم على المصرف االحتفاظ بها في الصندوق لمواجهة طلبات‬
‫سحب المودعين ألرصدة حساباتهم الجارية ‪.‬‬

‫الجـز الثاني منها األرصدة النقدية الدائنة التي يجب أن يحتفظ بها المصرف التجاري لدى البنك المركزي‬
‫ويكون بنسبة معينة من الودائع ‪ ،‬يحدد القانون الحد األدنى والحد األعلى لهـا ويترك للبنك المركزي حق تحديد‬
‫النسبة النافذة المفعول ‪.‬‬

‫‪ -2‬محفظة الحواالت المخصومة ‪ -:‬تكون الحواالت المخصومة البند الثاني من االصول وهي تتمتع بدرجة‬
‫عالية من السيولة ألنها تمثل قروضا قصيرة االجل ويتم ذلك بشراء اذونات الخزينة واالوراق التجارية ‪.‬‬

‫أ‪ -‬أذونات الخزينة ‪ -:‬وهي عبارة عن نوع من السندات األذنية التي تصدرها الدول ألجـل قصير تتعهد فيها‬
‫بأن تدفع مبلغا معينا في تاريخ معين الحق ‪ ،‬وتتراوح مدتها بين بضعة اسابيع و سنة واحدة ‪.‬‬

‫ب – األوراق التجارية المخصومة ‪ -:‬وهي عبارة عن صكوك ائتمان قصيرة األجل ال تتجاوز مدتها في أغلب‬
‫األحيان ثالثة أشهر ‪ ،‬وتتضمن التزاما بدفع مبلغ من النقود يستحق الوفاء في وقت معين ومكان معلوم ‪.‬‬

‫‪ -3‬محفظة االوراق المالية ‪ -:‬تستثمر بعض المصارف التجارية جزءا من مواردهـا فـي شـراء األوراق المالية‬
‫نظرا لما تغل هذه األوراق من دخل مرتفع وإن كانت ال االصول سيولة ‪ ،‬ذلك ان حملة األوراق المالية ال‬
‫يستردون قيمتها إال انقضاء فترة طويلة من الزمن ‪.‬‬

‫‪ -4‬القروض و السلف ‪ -:‬تكون القروض و السلف الشطر االعظم من اصول المصرف التجاري وتعتبر اوفر‬
‫اصول المصرف اغالال لالرباح وان كانت ال تتمتع بسيولة عالية اذ يقابل زيادة سعر فتئدة الذي تأخذه‬
‫المصارف على القروض والسلف عن متوسط اسعار الفائدة التي تدرها سائل االصول وان المصرف يفضل‬
‫استثمار بها قصيرة االجل كي ال تتعرض الى عدم سداد قيمة قروض مع فوائدها و ان تعذر تحويل قروض‬
‫وسلف الى نقود قبل ان يحين ميعاد استحقاقها ‪.‬‬

‫‪ -5‬صكوك وسحوبات قيد التحصيل ‪ -:‬ويعد هذا البند من بنود توظيف األموال المهمة ‪ ،‬فعندما يـودع احـد‬
‫المودعين في حسابه صكوكا مسحوبة على مصرف آخر تمنح بعـض المصارف لهذا المودع تسهيالت بأن‬
‫تسجل له قيمة الصك فـي حسـابه الجاري وتضع هذه القيمة تحت تصرفه فورا وقبل ان تحصل على قيمـة‬
‫الصك خالل عمليات المقاصة وتعتبر هذه االموال الموظفة عبئا على المصرف ألنها عبارة عن قروض بدون‬
‫فوائد لكنها المصارف توازن هذا العبء بتوظيف فائض االموال التي تتجمع عندها بعد تحصيل قيمة الصك ‪.‬‬

‫االستثمارات طويل االجل والموجودات الثابتة ‪ -:‬قد تتوفر لدى المصرف التجاري أموال فائضة بعد االنتهاء من‬
‫اشباع مجاالت التخصيص في البنود السابقة ‪ ،‬وهنا توجه هذه األموال نحـو االستثمارات طويلة األجل‬
‫كالقروض واألوراق المالية طويلة األجـل واالستثمار في العقارات واآلالت وغيرها من الموجودات الثابتة‬
‫وعلى الرغم مما يتميز به مدخل تجميع األموال من سهولة في التطبيق واالستخدام ‪ ( ،‬العيوب )‬

‫‪ -1‬ال يحتاج إلى كوادر مصرفية متخصصة كبيرة‬

‫‪ -2‬يتجاهل مصدر األموال مما يؤدي إلى اختالطها وعدم تمييزها‬

‫‪ -3‬ال يحقق الترابط بين متطلبات السيولة وفقا لكل نوع مـن الودائع‬

‫‪ -4‬ال يحدد هذه المتطلبات إال كنسب إجمالية من الودائع والتي قد تختلف أهميتها حسب نوع المصدر‬

‫‪ -5‬يترتب على ذلك زيادة في حجم السيولة بشكل أكثر مما تدعو إليه الحاجة مما يؤثر على ربحية المصرف‬

‫‪13‬‬

You might also like