Professional Documents
Culture Documents
عريضة كوكب
عريضة كوكب
عريضة كوكب
ضــد
الموضوع
بتاريخ 26أبريل 2021أقامت الطاعنة الشكوى المقيدة برقم إيصال 15884ضد الدكتور بسام
فاروق ربيع تفيد أنه قد ألحق الضرر
.....................................................................................................................
.....................................................................
:-لذلك يلجأ الطاعن إلى عدلكم إللغاء هذا القرار استنادا على
:-تنص المادة 76من الئحة نقابة األطباء الصادرة برقم 235لسنة 1974على أنه
ينشأ بالنقابة العامة سجل مسلسل الصفحات تقيد وترقم فيه الدعاوى التأديبية المرفوعة على األعضاء بحسب تاريخ ورود مستنداتها من
الجهات< المختصة بإحالة أعضاء النقابة إلى المحاكمة التأديبية وتتضمن صفحات السجل ,فضال عن األرقام المسلسلة للدعاوى التأديبية
المرفوعة أقساما (خانات) تثبت فيها البيانات اآلتية( :أ) اسم الطبيب المحال للمحاكمة< التأديبية ورقم قيده بجداول النقابة( .ب) جهة اإلحالة
إلى المحاكمة< التأديبية وهي إما مجلس النقابة العامة أو مجالس النقابات الفرعية أو النيابات العامة( .جـ) بيان موجز لموضوع الدعوى أو
التهم المنسوبة إلى الطبيب المحال وذلك وفقا للقرار الصادر باإلحالة( .د) بيان كيفية سير الدعوى أمام الهيئة التأديبية من حيث الجلسات
المحددة لنظرها والتواريخ التي أجلت فيها وأسباب هذه التأجيالت( .هـ) نص القرار الصادر في الدعوى.ا
المادة 77الئحة
تعد الدعوى التأديبية مرفوعة على عضو النقابة بمجرد صدور قرار جهة االختصاص المنصوص عليها قانونا بإحالة العضو إلى
:المحاكمة< التأديبية والجهات المختصة بإحالة أعضاء النقابة إلى المحاكمة التأديبية هي
وعلى سكرتارية النقابة العامة قيد الدعاوى بالسجل المعد لذلك على الوجه المبين بالمادة السابقة وذلك بمجرد تلقيها لمستندات الدعوى وقرار
اإلحالة من الجهات المختصة ثم تقوم بعد ذلك بعرض ملف الدعوى على السيد الدكتور رئيس الهيئة التأديبية ليقوم بتحديد جلسة لنظرها ثم تتولى
السكرتارية بعد ذلك إخطار كل من العضو المحال للمحاكمة التأديبية بتاريخ الجلسة وملخصا للتهم المنسوبة إليه من واقع قرار اإلحالة مع تكليفه
بالحضور بالجلسة المحددة لتقديم دفاعه وكذلك إخطار ممثل االتهام للحضور وتوجيه االتهام وتقديم المستندات المؤيدة لصحة وثبوت هذا االتهام
ويشترط أن يتم اإلخطار قبل الجلسة المحددة لنظر الدعوى بخمسة< عشر يوما على األقل بكتاب مسجل بعلم الوصول
وبما أن الطاعن قد تقدم بتاريخ 2021/ 4/ 26أى بمرور أكثر من عام ولم يتخذ ثمة إجراء فى حق المشكو فى حقه من اإلجراءات التى ذكرتها
الالئحة رغم وجود حكم قضائى بإدانة المشكو فى حقه وتغريمه فى الدعوى رقم 262لسنة 2021الدائرة الثالثة تعويضات بتاريخ 22/12/2021
وتقديمه للنقابة ومع ذلك لم تتخذ النقابة المسلك القانونى فى األمر مما يجعل المشكو فى حقه عرضة لتكرار األمر الواقع فى حق الطاعن بعلم النقابة
وهى جهة عريقة بمنأى عن التصرف بهذه الركاكة مع أمر جلل متعلق بالمرضى
وحيث إن قضاء eهذه المحكمة مستقر على أن األديان السماوية وما بعدها من التشريعات الوضعية عهدت إلى األطباء بمباشرة أقدس المهن وأعالها"
في السمو والرفعة؛ eإذ يلجأ إليهم المرضى من آحاد الناس حاملين آالمهم التي يشتكون منها طالبين منهم العالج ،فيسلمون إليهم أرواحهم لتكون أمانة
بين أيديهم ثقة فيهم ،مما يوجب عليهم اتخاذ جميع االحتياطات الالزمة للمحافظة على المرضى الذين يسلمون إليهم أرواحهم ،لذلك حرصت
التشريعات الوضعية واألحكام القضائية على إحاطة مباشرة مهنة الطب بالكثير من القواعد واإلجراءات واألصول العلمية والطبية والقانونية التي
تقتضيها مباشرة هذه المهنة ،للحفاظ على حياة المرضى بين أيدي األطباء ،كما تكفل لألطباء االستقرار والسكينة في مباشرتهم لعملهم ،منها أن يؤدوا
أعمالهم بأنفسهم وبدقة وأمانة ،على النحو الذي أشار إليه المشرع في قانون نظام العاملين المدنيين بالدولة الصادر بالقانون رقم 47لسنة ،1978كما
أنه ليس من شك في أن الطبيب ليس ملتزما بنتيجة ،كما أنه ليس من شك في أنه ملتزم ببذل عناية الرجل الحريص ،وأن أسمى صور هذه العناية
تنطبق وتدق باليقين للجراح الذي يتعين عليه أن يتخذ جميع االحتياطات الالزمة للمريض أثناء الجراحة ،طبقا لألسس العلمية المتعارف عليها
"والفنية والطبية المسلم بها ،والتي يقتضيها علم الطب في مثل العملية الجراحية التي يتم إجراؤها
المحكمة اإلدارية العليا -الطعن رقم 27464لسنة 56قضائية بتاريخ 16-11-2013مكتب فني 59رقم الجزء 1رقم الصفحة 127
المحكمة اإلدارية العليا -الطعن رقم 7961لسنة 47قضائية بتاريخ 19-03-2008مكتب فني 53رقم الجزء 1رقم الصفحة 835
إن عيب إساءة إستعمال السلطة المبرر إللغاء القرار اإلدارى أو التعويض عنه يجب أن يشوب الغاية منه ذاتها ،بأن تكون اإلدارة قد
تنكبت وجه المصلحة العامة التى يجب أن يتغياها القرار و أصدرته بباعث ال يمت لتلك المصلحة ..
المحكمة اإلدارية العليا -الطعن رقم 1519لسنة 2قضائية بتاريخ 15-12-1956مكتب فني 2رقم الجزء 1رقم الصفحة 215
حيث أن المحكمة eاإلدارية العليا قد سطرت فى أحكامها eوأرثت مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين على حد سواء وهو مبدأ دستورى ،وقد
أوضح الحكم السابق أن بوجود باعثا ً ال يمت للمصلحة العامة بصلة يعيب القرار اإلدارى بعيب اساءة استعمال السلطة من قبل اإلدارة ،
وبتطبيق وقائع الحكم على الواقعة التى نحن بصددا نجد أن النقابة تتقاعس فى اعطاء الطاعن حقه فى نظر شكوى تحمل من الجدية الضرر
الواقع على الطاعن ويكون مصير الشكوى المقدمة أن تكون معلقة لمدة تزيد على العام ،ولكن هذه األمور ال تدار بهذا الشكل فهناك قواعد
قد أسسها القانون والدستور واللوائح .
تنص المادة 49من قانون مجلس الدولة رقم 47لسنة 1972على أنه" يشترط eلوقف تنفيذ القرار المطعون فيه تحقق
ركنين مجتمعين أولهما :ركن الجدية :بأن يكون الطلب قائما ً بحسب الظاهر من األوراق على أسباب يرجح معها
".إلغاء القرار المطعون فيه وثانيهما :ركن االستعجال :بأن يترتب على تنفيذ ذلك القرار نتائج يتعذر تداركها
وأن استمرار المشكو eفى حقه يمثل افتئات على حق الطاعنة وضرراً على المجتمع ككل
ومن حيث أن الطاعنة تهدف من دعواها إلى طلب الحكم بقبولها شكالً وبوقف eتنفيذ ثم إلغاء القرار المطعون فيه وما
.يترتب عليه من أثار ،ومن حيث أن الدعوى استوفت سائر أوضاعها الشكلية ،فمن ثم تكون مقبولة شكالً
يتوافر eركن الجدية حيث أن القرار المطعون فيه قد خالف صريح نصوص الدستور eوالئحة نقابة األطباءوالتعديالت
التي وردت عليها وكذلك مبادئ eوأحكام محكمة القضاء اإلداري والمحكمة اإلدارية العليا و الالئحة الداخلية للجامعة
وبتطبيق eالقرار المتعسف eسيلحق ضرراً كبيراً بالطاعنة وغيرها من البشر
:-بــنــا ًء عـلـيـه
وكيل
الطاعنة
.