Professional Documents
Culture Documents
الفقه و التصوف PDF
الفقه و التصوف PDF
ألثته والتصوق
ألثته والتصوق
الفقىواالتصوف ْ
31 18ولاك
زوه ع)100 6 7 مع
020
المعارف مكتوباً مطولا عيضت له فيه خلاصة سذة من افكاري
وسكره بإننا ااخوان سمي فسبييل اسلاح تم له الشاعيون بالاحوال
الواقفون الذين نت<اذبهم الاهواء ويتجاذيون الادواء ٠ والمكتوب
جاء فيه انكار ل-كثير من العلوم التي يعتبرها المسلمون من العلوم
النافمة طم فيديهم ودنياهم و اعتيرها انا بالمكن بعا قام عندي من
البرهان فاختار أن يحاورني في قسم من اقسام الملكتوب فكتب
الى جواباً افض فيه من معارفه الغزيرة ما تروى به الصدور ٠
ونشر « اانار » الزاهن هاذلاحواب لمااحتوى من حقائق ال
وآياث الاشراف والاششراق ٠ واذ كان لي من الكلام في هذا
اللوضوع ما ِإسعه مكتوبي الاول ومن الواب على رده ما يزيد
المسألة وضوحاً احميت ان أكتب هذه الرسالة اصديتي نفع الله
الامة بنضله وعلو ته على ان كتني أن شاء عمطالسها او ينثشرها
في « المنار » ادام الله اشراقه ان شاء صاحبه العلامة ©
كلاي في الفمّه الاسلامي
الفقه الاسلامي يشتمل على قسمي العبادات والمعاملات 6شّولون
أما العبادات فليس يخنى على احد انها اعمالخاصة امينا ان تفملها
كا كان يفعلها التى وأصحابه الذين تعلموا منه فهل التعالم .مختلفة
هدر ما احتلف هؤلاء الفقهاء ام اراد هؤلاء ان ع ١ لماو
عيدد ١١و ؟١ من مثارالسالرايسة
( )١نشمرت هذه الرسالة ن
عاوه 006
)2
8وسءته مسدورهم من العلوم ونوا بالتفصيلات القولبة
المذهبية حق كتبو١ الوفاً من الاوراق على الصلاة ا
٠ولئن سألهسم ليقوان الها عماد الدبن وان الاههام بتحرير
٠قل ااناللقرجايند الذيفرضهاليجمي" فيه 0
بشأنها ١ كث من قوله :واقيموا الصلوة واركموا مع الرا كيين
فيه بشان الطهارة التيهي من احلها واسجدوا لله ٠ وم ع
اكثر من الاص بغسل الوجه واليدين والرجلين ومسح الرأس اذا
اخرج الانسان فضلاته وبالتهمم اذا ليمجد الماء وبالتطهر من الذابة
وان الني صلى الله عليه وس كان م الصلاة لاواحد من احكابه
في ساعة واحدة لانها اعمال محدودة كالوقوفالى جهة معينة وقراءة
.كلات سبلةوحني الظهر ووضع الحبة على الارض اعمال يتعلمها
الصبيفسياعة ويا جي للذين اختلفوا واستشهد كلل مهم بالاقوال :
من أ يبروا انها حركات بدئية واستحضارات قلبية ٠ شوهدت
ل يي«لىاللهعليهوسلشعلها مس مرات كل يوم فينحو عشرين
عام م شاهدها من اككابه من ِبشاهدها منسه وهل جر 0
تكنفي مشاهدة الفمليشكرر آلافاً من المرات غنية عنالاقوال ؟
امأرادم ربك احتلافاً فلميزد الناس بيانهمالاتماضاًواعضالا ٠
اتل من امثلة اغتتلافاتهمهذا المثال :
واول وقت المغرب 6م )(4١٠ 0في فتح القدير ( )0ص
00091
"2
ركنات لان جيريل عليه :قدار ما يصلى فيه ثلاث
ره الله م
السلام ام في اليومين في وقت واحد٠ ولا قوله عليه السلام :
مرة»
الذي في الافق بعد اللمرةعندأبيحنيفةرحمه الل وقالا اهو
وهو رواية عن أبيحنيفة وهو قول الشافعي ريه الله لقوله عليه
السلام :الشفق اطرة ٠ ولابي حنيق ةة قوله عاية السلام” :وآخر
وقت المغرب اذا اسود الافق ٠ومارواءه موقوق على ابن
>#ررضي اللهعنهما 5ذكره مالك رحمه الله فيالموطاً وقيه اختلاف
الصبحابة ام
00091
,»20
لاعيرة بإختلاف المطالع فيلزم اهل المششرق برؤية أهل «
وعليه الفتوى » انظر معي فيهذا القول الذى اتفقوا عليه لغرب
به الا اصحاب الشافمي فاسأل الذين قرأونه فيشبرونه ديناة وأقتوا
مذنلكم الذى يوسل خبر المغرب الى المثمرق في أقل من ليلقحق
يازمهمالصوم بيومواحد ؟ ثمكيف يصوم أهل المغربمثلا برؤية
اهل المششرق وينهما اختلاف عظم في الزمان فقد يكونليل ناس,
: “هار آخرين ؟
ساعني ايها الصديق با تصديت له-من حال اقواهدم في قسم
العيادات فقد دعت الى هذه الاشارة ضر ورة الكلامءلى كل ما سموه
فتهاً وساحني أيضاًأن اذكر شيا عما كتبوه في المناكحات التي
عدوها فيالمعاملات تلك المنا كحات التييتمجبالا نسانمن الابوابه
التي فحت فيهاكحلف الانسان انه يحرم فرج امرانه على فرحه
اذاكان الام كذا مما لا علاقة لازوجة به وكاءقتامم وقضاءهم بن ٠
هذا الفرج الحلوف عليه يرم اذا حنث الخالف وان لميكن نمة
ارادة الفراق واليكم من عباراتهم فهيذا الباب شيثاً من اشياء
« لو قال ها :انت طالق ثلاثةانصاف تطليقتين فههي طثاملقاماً
لان نصف التطليقتين تطليقة فاذا حمع بين ثلاثة انصاف تكونثلاث
تطليقات ضرورة واو قال انت طالق .ثلائة انصافى تطليقة قيل بقع
#طليقتان لانهاطلقة ونصف فيتكامل وقيل يقع'ثلاث تطليقات لان
امل فينفسهقتصيرثلاثاً»
يلتنكصف
ك
00091
ع2 5
ان اذكره ٠ ولس يخاف )(١ انأذمنهم غير زمائنا الذي تغيرت
فيه التجارة وابوابها وفروعها 1يق (؟) وان الرسول 3
اللهعله وم بتممريحهلمعاذبنجيل وعلي بن أبى طالب رضي
عنهما أن يعملا برأيهما اذالم يحدا نصاًكفانا مؤنة0
الناس بها اقوام كتيوا الكتببإيديهم ثقاملوا هذه معند ا(لل*)
وان يده الام تي لس عئدها وده الكت :ب قد اغناها الله بشضل
تحصر
ىفراد متدرحاته فيهو
محتاج الجواب عن كلام ددبي ال ا
ات
زمع
في هذه المسائل )(١ لابد لكلامة متمدئة من قانون جا
الحوادث (؟) الاسلام جاء با-مى مانتطليه الماجة المدئية الا انماحاء
دة (ال0ا)حاطة بالميزسيات موكولة الى افهام رجال العلم
به قواعكلي
والعقل مارعجاعها الىتلك القواعد ( ؛ ) علماؤنا فملوا مابجب
عليهم من هذا القبيل واحاطوا١بكثير من الزسيات انيدعت الها
علضعةوبات وترندب الحاكات
حاحة كلعصر الا مافامم من محديد ا
والتفريق بين الحقوق العمومية والمقوق الشخصية تفراً يتمين
معه الاختصاص بالدعاوي العمومية التيكان القضاةفهاخصماً وحكماً
فيآن واحد (ه) علماؤنا برعوا في علالحقوق الى حد جءلهذا
الع عند المسلمين كاد لايترك .صغيرة ولاكيرة من الزّات الا
احصاها الا انه مشوش بكثرة ما اختلفوافيه حتى في المسألة الواحدة
( ):سبب هذا الاختلاق الفراد الآحاد بالتشمريع (أي التفريع)
يحيث يجوكز الواحد مم ماله الأخر وبالمكس (؟) سيب هذا
600091
52
الانفراد التساهل من المسلمين في ترك سلطة التشريع فوضى
يتناوطا شمانء ومن ليس بمعصوم من الافراد وذلك م تفءله أمة
متمدنة منقبل ()4لو فهم المسلمون منذ استفحل امهم واشتدت
للقوانين الجامعة حاحتهم معنى ماسمى عند عنماتهم الاجاعلاستفادوا
منه الى الآن فوائد كثيرء ولما تركوا أمى القوائين فوضى لايسّمد
فيه الا على قال فلان وأفق مخلافه إفلان ولكانوا عهدوا بتفريع
الا<كام واستنياطها الى حماءات من أهل الفضل والاحبهاد ينوبون
عنهم عندمسيس الحاجة في تطبيق الاحكام على الحوادث فيئل زمان
ومكان ( )5لما لميفهوا هذه القاغدة واغفلوا العناية والنظ بام
كانوضع الا"ثة والعلماء لم الفروع الذي قلت عنه انه القوانين
موع قوانين لازماً )(١٠ تسليمسلطة التشريع لمع لالا حاد
لبنفيه من حرج أومائع ينعه من الدين والذي سوغ للفرد ان
يضع أويستنبط ماشاءمن الاكامالتي تمس اليها الحاجة يسوغ لاجمع
كذلك وهو الاحوط أيضاً في الدين والدنيا )(١1 اعثرى حفظه
الله بإن هذا الخلاف الذى شوش نظام المعاملات بين الامة يكاد
( واثكر قولي الهليس )تي1ذك١رت
يجمل عل الفروع في المرثبة ال
من علومالذين وانها هو مجموعقوانينوضمها لمتقدمون قال بل رأبي
انه من علوم الدين باعتيار انه مستند الى أصول عامة في الدين وانه
قانون باعتبار انه داخل تحت حكم الرأي والقاس والاجباد أوهو
متيجة نطبيق الاحكام على <وادث حدثت بعد لامسلمين 'وروعيت
00091
0102
ماينتسب اليه واعتباركل ماحاء نحت اسمه من عند الله عن وجل
على ان الوواب عذا لافراد :يزيد الستألة وضوحاً وان لميقصد به
ره وهذا هو ٠
اتكرته ولا
*) ماجاءفيهذه الارقاممسلم ا ج١١ _-؟
الكره ٠أماكون كلأمة متمدنةلابد هاقماننون جامع خزييات
الحوادث فيكاد أنيكون من ااعلوم الضضرورية بل الامم البدويةأيضاً
لانستغني عن قانؤن يجمع طا جزئيات الحوادث بحسب حاجنها ٠
وانا أنعربالادتبار ان هؤلاء الاعراب الضاربين في مهامه الشام
والعراق طم قضاة يدعون واحدهم بالعارفة عضي نمسم .باحكام
يتداولونها ويسمون معلوماتمهم في الاقضية بشمرع العرب ولم ينهم
مما عدموا النصيب مالنكتاءة التصيب من عقوطهمم وذوا كر م ل
والتدوين ٠ وجزبيات الحوادث ل أمة تكون بحسهامن المميشة
٠مهما كانت الامم من الجاهلية لاتليث مق رمت
والعادة والعقيدة و
بالقدمالاولى في مدان المدنية انتصطاح على قانون يوحدها مثلهذا
ثماصول الاءم الاوربية الموجودة ثم مثل بالعرب بعد يامة الرومان
انكثرت فتوحاتهم واشتدت اوسائل العمران حاجامهم ودخل في
حوزتهم امم شىكانوا ذويصناعات وزراءات ومحارات وهم قوانين
قدية ومادات راسخة وبالملة أن التشريع في الامم ضروري ولكن
الناس تفاضاو ن فيه فنه الصالح والاصلح وضدهما
وأماكون الاسلام جاء باسمى ما تتطليه الحاجة المديسة
خلوا فلن قلذا انهم سدوا حاجة زءانهم فا نحن علومين اذا قلناان
وطاشّت ما قدسة اليوم هي جموع كتاباتهم التياقتضها عصورهم
عقول معاصريهم من احكومات والرعايا 5ف كان الخال ٠ اما
كونهم برعوا يذكر المزنيات فلائخاذ الكثيرين هذه الصناعة ديدناً
٠وانادري حةضرة
تام
فيكل عهر ومصر ووقع مثل هذا لمكل
هل اغنهم براعتهم تلك عن ذلك الا<تلانى المشوش امكان نصيهم
منها نصيب مكنان قبلهم ممن اونوا الدل وحرموا العمل
نصيب اولئك الذبن كانوا يتجادلون بالمذهب في القسطتطينية والفاج
00091
20
علي اسوارها :
) 4قال حفظه الله ان سيب هذا الاختلاف ج١0 5لا
انفراد الآحاد التشريع وسيب هذا الانفراد تساهل المسلمين في
ترك سلطة التشمريسع فوضى ياوها دن شاء واقول :ان القوم
00091
20
اذذت با دونه قوم واعرضت عنالآخرين ٠فالحكومات عي
بالفعل <ممرت الميدان واغلقت الانواب وللتمذهبون انبعوا قعل
المسكومات بالقول ,ان باب الاجتهاد مسدود ٠ على انم تزعوا
الى نقبالسدود التياقيمت فاستعملوا معاول الاصطلاحات والفرض
والتقدير كفرضمم اذا تترس قوم بني ( مع اعتقادهم واعتقاد'ة ان
ا 5بعد مد عايه السلام ) فنقلوا بالمذهب الواحد روايات متعددة
في المسألة الواحدة حدق اعادوا المذهب الواحد مذاهب عن عه
خاوصلوها الينا ما هي امام عين الناقد البصير _
هذا هو الال اجالا وكل مطالع في تاريخ الاسلام م ان كل
طائفة من بلادهم شاع فيا المذهب الذي هويته نفوس حكامهم
الاول ٠ فهل يرجى بعد محكم لك المذاهب في كلناحية تاافلناس
:عنها ؟ وان كان لا يرجى فهل يقال ان بقاء هذا الال غير مخل
«الفائدة ومضعر ؟
ج ( )5بعل المبواب مما جاء في ( )5من .لواب على 4وه
فيكلما حاء )١4اوائق *١- 51 ج(١-3
يي هذه الارقام صددبقي الفاضل واضم دوني الى صونه ولكن هل
ساعد عم الفروع المدون الخاضر على القول بهذه الاقوال وانلم
يساعد ذن امخاطب ان شوم للمسامين بهذه الخدمة الخليلة والىمق
تقول بلا عمل ؟ ها نحن اولاء بهذه المناسية نقَدّر كل القيود 'لأذمة
أن يفتح ببالهذا الموضوع الل يقل فيه النتعنوان « المقيقة »
كتاب ك يرم يقول فيه الاخ « مقالة الفقه الاسلامي راقت ناساً من
ىكل 09معقودة تواصيه ان مخذف الوطأة بغدها الافاضل دعل
00091
زفلة
ض لنظارء كل المقدمات والتتائٌ في هذا الباب ليتبصر بثهاناياً
اع
احابته العودةالىالموضوع الاو لفتالفت مهما هذء الرسالة :
وقدجرت
دمشق )الىم ٠ (5فميصر) 6 (منع ٠زفي
عة كنت اتمنىفيهاتشسراح الخاطروانجلاء الناظى الماللبهغيقي
فيسا
رودكتابكالكرم( المؤرخني ١٠ جادى الثانيةسئة 5١١١ فصاطته,
بو
يدلصاطتكم مترقبة ٠ وطالمته عين لقراءة الكيال فميمسظتهرشكشرفة
مدركة بصور فضائلكم متزيئة مدت واهب الاعم على
ووعته
لامتك و بشسرتهاعصابة الفضل حمهور الاذوان»
س
ورد كتابكءن البلاد التيدالت طالمحاسن اليومحيث العللمفتحة
ابوابه مكرمة أرابه ٠ تلك البلاد التوحشرت اليها الرجال فاتسع لهم
حبت طم تنويرا ٠ وهذا كتابياليكمن البلاد
صدرها خكزوها ما ر
التيتعلمها ولا ازيدك حيث العل مسدودة سيله ٠ممذباهله ٠هذه
بلاد التي:رخصت في ااعمال الرجال فلبرقهم سوقها لأزوها بما
ال
خسم نقوراً وتنفيراً .٠
هذا لكيلاشى نصيبامع نصيبكمن ثمرات همناالك وأنذكر
تركتنا ومن اشوق اليكهنامنك الينا ثمة ت٠فرلكقتدناقليلان
انك
وكنابك وبلرؤيق من قبلكثيرين ٠
قلت ليفكتيابك ان مقالةالفقهالاملامي راقتناساً من الافاضل
رت لريغبتك إن لا أفرط في البلةعلى كسركلالقيود مخافة
وذك
نت هذا الكلامحتعنوان 0الحقيقة 58
ان تصيح بلاقيدوللاحابه عئه ال
31
19000 مور
املق
فاقرأه موفقاً ياعزيزي ٠
الحميقة
فعل من الناس مغرهون بالصدق وقول الوق حق وم
فملة في ليل دامس بنحياثنايمراء راء او يدلعليه دال ثم اضطره
فل
يقه ذلك من بالانفاق مستنطق للاجاية بأثيات أو نفي لماكان لهخ
سبيلالىنفيالواقعحذر الوقوع فايلكذب ٠ 0 ورعا حمله
بعد اط
شافة الشغف بالصدق ان يقول المقم في واقعة لكيس
بانلكذب الذي يعده ام شي ٠وقليل هؤلاء والاكئرون مه
ل يحونالكذبعوهو نالباطل و يش ن
و المعدوم ويكيرون الصغير
ويصفرون الكبير وقد ييكونشي" فتسأل 2عله ذثراه إضم اليه
اشياء او تمكوناشياء فتسأله فيجملها كان لم 2أانخنا مؤجودا
والصدق حسن في ذانه لآنه من التناسب المحيوب وحسن لاله
ناقم والكذي الذي هو ضدهقبيح فيذاتهدمع لانه ضارولكن
قد تحدث أموريكون الصدق فيها ضاراً للقائل نفسه أو لغيره فهنالك
تبسح الضرورةالكذب ٠ قرر هذا العلماءكافةوالشارعون عامة
فاتباع الحكمة والنظر لاعاقبة وتطبيق المقال عليمقتضى الننجاة
هن الضرر هو الطحد الوسط بين مذهب القليلين الذين م م مغرمون
بالصدق غراماً لاينظر معه الى العاوقب وبين مذهب 5كزين
به هن غير الذين يحون الكذب ويألفونه الى أن الصيروا ينطقون
٠ شعور
00091
06
هذا الكلام منطبق علىحالةالقصد والتعمد وما م مدن لان فيه
الا في تعيين القدر افليوسطية ٠ وقد يكون الكذب تقليداً اما عن
حسن ظن إصدق ارايواماعن ضعف ادراكوفقدان ؟ييز بينالخاز
ان يكون وغير الازٌ ٠ وهذا النوع من حسنالظن وضعف الادراك
وفقدان لمر لا نؤاخذ الصادر عنهم شي* منه ولانسميهم كذابين
اعظم ضرز انهم إبتعمدوا الاحتلاق ولكتنالانشك في قر
الظن قدير جىلصاحبه ولا نكمأن أسويه سقوطاً وخا ٠ وحسن
00091
022
العظبى التي ابتليت بهاهذه الامة وهي تعمد الكذب على رسوها
الاكرم صلى الله عليه وسلم لاجل الترغيب والترهيب فانهذامذهي.
قد احتارءبعض المنتمين الىالصلاح ووضعوا فيه ما شاءوا انيضعواء
ل الذي وضعه الزنادقة والمنافقون والمتعصبون لمذهب مزالمذاهب,
وانا انقل لك في هذا المقامكلامالملماءلتيي لا مخال كلامي جزافاً
قالالعيني" شارح البخاري ( 1ب ١هه )
السادس ما يتعلق بهذا الياب بيان اصنانى الواصفين الاول قوم
زنادقة كاللغيرة .بن سسبعيدم الكوني وحمد بن سميد المصلوب ارادوا
00091
0620 85
وأيتالناس قد اعرضوا عن القرآن واشتغلوا بشقهأبي حتيفةومغازي
:ابن ادق فوضعت هذا الحديث ٠وقال« نوح هذا ليس بشي"
لا يكتب حديثه » وقال مس :وابو حاتم والدارقطني متروك ٠
السابع غرف االوضوع,بإاقرار واضغه أو ما يتتزل مازلة اقزاره
ونيد رمك الراوي أو المروي أو ركاكة” لفظه او ثروايته
من م يدركه ولاحخق ذلك علىأهل هذاالشأن ٠ وقل لعيذافقة
.أبن المارك « هذه الاحاديث الموضوعة (كأنه بقول ما اطولة فيها).
فقال يعيش اهلامهايذة ( كانه يهو يعرفها وينقدها المهابذة ) »
واما جهات الوضع فربما يكون من كلام نفسه او ,أذ كلاماً
عن مقالات بعض المكاء اكولام بعض الصحابة فيرقمه كا روى
بن كيسان غن هنب
وك ع
عن احمدبن اسماعيل السهمي عن مال
.حابر ان النبيص اللهعليه وس قال«كل صلاة لانقراًفيا بقاحة
الكتاب في خداج الاالامام» وهو في اللوطاًعن وهب عن عبر
عن قولهورا أخذوا كلام للتابعين فزادوا فيه رجلا فرقموه ٠
امل أمهاالاخ ملياًوقدر في نظرك مقدار هذه البلية التي
٠اصابت الملة ولا تصدق ان الكلام ؟يمك ان شرق بين بعضه مقكان
عرب مقا ولا اننظرللذين قلواآنانشم رائحة كلام النذوة ؤان.
كانت أنوفهمكانوف اطر ولقد رأف با الرسول دلى الله عليلةيهوَسلم
بحين عل أننا ستيحدث غله بعده فاوصانا ان تنغرض ما مداه علسه
على القرآن ٠ ولا تظنن ان هنالك كتاباًنما نص عالننبي خا
00091
زقفف
من الكذب والوضع لان المؤاف مهما رى يلتيس عليه الصادق
بالكاذب لان ظاهي الصلاح 3يغر ويغش ٠ولقد سكل وى بسعنيد
بن ديئار وشمهد بن واسع وحسان بن أبيسنان فقال نالك
م
0رايت الصالمين في ثيء | كذب منهم فيالحديث لام يكتبون
عن كل من ياقون لا بيهم ٠ وروى الخطيب إسنده عن ربيعة
قالمن ا<واننا هن ترجو 3دعائه ولو شبد عندنا شهادة
ما قبلناها ٠ وقال مالك ادركت سبعين عند هذه الاساطين وأشار
إلى مسحد رسول الله صلى الله عليهيهوس شولون قال رسول الله
عليه الصلاة والسلام فا اخذت عنهمشيثاًوان احدهم ليؤمن على
مكونوا من أحملهذا الغأن وازد< م علىبابحمد
بدت المال لانم ل ي
مندمس الزهري »
ومن هؤلاء من يضع قصصاً الاجواد والبذلاء ٠ والشجعان
والجيناء والاعلام والْجهلاء ٠ والعادلين والظالمين لعدح ويذم ٠
ويقرظ ويثلب٠ويشوق وينفر ٠ ويبارك ويلمن ٠ وقوانا هذا
لايننيان تكون بعض القصص واقعة ولا ينفيانتكون النية صالحة
فيوضعه ولكن الوضع ان تفعقليلا شر اكترأ لانهغالياًغيرمستلد
الى مقدارفس حل تصديقه والاعماد عليه بضعف الادراك وقلة العييز
١ وتشوش الحقائق ٠
0لذكر هذا الا ما تمييأاخيمنولوع النان
والقديمونسيةالبركه” والتقديس الى الاقدم فالاقدم ٠ هذه هيالمسألة
600091
"2
التي اضلت الامة وأزلها عنمعارج الارتقاء و٠اولا هذه المسألة لما
في ثي؟ يظهر فيه كذب لعض
ق
كان عديئا من سبيل اذا قلنا الأو
00091
05232
واذا اردنا ان يعطوه شظاً من علومهم قالوا له بإدى؟ بدء اعم وتملم
ان لياه التي يجوز التطهير بها سبعة مياهثم عدوها ماء السماء وماء
البحر وماء لبر وماء العين وماء البير وما ذاب من الثلج والبرد
واشغلوء أياماًبتفقيه الفاظهاومعاها واحكامها وانما هيماء واحد ٠
وها ين أرىاليوم نزاعاًالفمل قاءاني القلوب والال.نةوالاوراق
بين فتن يمن مني اليم ف تهاجم في سييل الاصلاح وأخرى
مدافعة عن أشياءكثير مها مفترى أما لتقديسالفاظها واما لاتمسكث
آلا غير حاسيين للنتيحة حساياً ٠ فاذا من الراي لاعسي” ابتل
عا
في مجتمع .هذا حاله ٠ أيشحاز ازالوىية ببتهوهيخلة لاببيحها عل
الاجماع خل عنكانها لانتبسرأم يتصاممعن دعاوي الفتتين وببرعميقله
بين أقدامالفريقين وحاشا لامري'أوتي ذرة من فهم الحكم في
الوجود أن سمح إهال استعداد ١عتحه الله لأعيد سدي ٠ يكن
الله لبرضى عن عبد يرى الحق ويستطيع أن ره ه فلاسمصره .٠
ور ى الكذب ويستطيعانيخذله فلانخذله ٠قالنيحكتابه اليد
ولقد «أحسب الناس أن يركوا أن شولوا امنا وهم لايغتتون ٠
فتنا الذين من قبلهم فليعتمن اللهالذين صدقوا ولعامن الكاذين «6
ورى أيضا ناساًعدحون هذه اجام المسماة بالشرعية وهي
مام نعرفها حق البقين فاعلمناها امليادان حيل ٠ وحليةتلفيق
وسوق تزوير ٠ فهاجوز بيعاليلد يمافيه قلسن واحد قد جملوا
هذه القاعدة تأسيساً لاضاعة كثين دن المقوق ومحيلا على الربا *
00091
. 202
لاذنب طن الا انبعولمن اقسمواشرو جين
وفيباتطلق ازواج مطهرة
خل طن فيه ٠ بللاذنب لبعولتهن اذ اقسموا الانقييد القوم
ما لاد
والئاستماكثي فههيم من الكذب مالنو الى اقناع
ذلك فيكتبهم
الاعان ٠ وانكلة توجب فراق حيببة أمسنين وينات
السرار بإغلظ
أن تبر أغلظ اعانهم وتشيع فكليام الب والفاجر متهم
لحدير:
هذه الايعان الفاجرة عد غيرنا من الآمم
وعد قا نا لائرى
وجبون الزواج على منقال عل" النكاح أوالالال 5
ومالنا لاتراهم ي
ام ٠
ون الطلاق على من قال علي"الطلاق أو الحر
يوج.
واه ونسممه وعلمك أوسع من أن يحتاج الى بيانهوما
كل هذا ن
اب اللسامعه غيرك وتصتى ٠
تمن
كرف
طولت المقال فيه على انه ح
لألقهدة وتطمئن به قلوب ٠
فتحثى أنيتعدى كلاي الى غيره مماتشيره جبعاً
أما أنت
ليه بقولك « قتصبح بلاقيد » ولكن اذا
مباركاً وهو الذي أشرت ا
ان القوي يبقى ولايؤار فيه شى”
زكرت اانلذي تغارعليهقووي
لاخير فيا نقوم عليه الحجة وتزحزرحه عن مواضمه ولاأسف
واله
بنفخة روح الحق ٠ ثرى يوءئذ انه لابأس عليسه من
على مايطين
كلامي هذا وكلام كل المتكلمين *
ىان الذى تفار عليه هو الذي غرس في تفوسنا حب المحقائق
لى قول المق ٠ وهو الذي مانا أن نتخذ الثهورين عل
وقوى عزائناع
نسل طمكل مايشمرعون مالم ينل يه ألله سلطالا *
أراباً منى أن
00091
زلف
وهو الذي عفنا قيمة اامقل ٠ وهدانا الى نقد النقل ٠ وهو الذي
حذرنا من العويه واللموهين ٠ وقص علينا النفاق والمنافقين ٠ وين
لالنذاين يكتبون الكتب بإيديهم ثميقولون هذا حك الله ٠ ألا ان
الله بري” من لالصاحون ٠
ولي أوت با قدمت ان 0رة تدعونا الى اخفاء وجه
الحقيقةفي االفلقاهسلامي ٠؛ وقدذ ككررننييكتاب الاخ حفظه الها نأعوده
الى الموضوع فاقتطف مما يعاق به ط رفاً أهديه له لعله يرضاهويرضى
عنه الفضلاء الذين يحبون المق وبه يأصرون
الفعه الاسلاني
اليومنفصل في هذه الرسالة أربعة من الباحث ( )1آسمية
هذا الع بالفقه (؟) والكلام في ماإسمونه أصول الفقه ( )0وني
مأإسمونه الفروع (0ونبذة فيالاجهاد ٠ وقد أيدتكلاميبشي"
مالننقل ٠ واخترتأن أوجل "وأحتصر لثلا يطول المقال جداً
التسمية بالفقة
قال بعض الاذ كياء ان الناقشةفي الالفاظليس من شأنالمحصلين
وهو كلام ظاهرء وجه وقد كنادتودأن لبعة علىظاهمٍلولااما د
من أن شغف القوم بالالفاظ قد أدخل فهم وسواساً يجبا حق
أصبدوا لاموزون اطلاق لمفشظارك في الدلاله للفظ به كن
ولا يسمحون باطلاق الالفاظ ااتي يتداولونها علىمعان مشاركةللمعاني
00091
20
التي يقصدونها فللمعالحة إن هذا الوسواس رأيت أن أتكام علىهذا
اللفظ الذي التحلوه السعملمهم ٠
الفقه ماهو معلوم لنظ مادق للفهم وكلعل من علوم دين
والدنيا محتاج صاحبه الى الفهم ولو سمينا علماً منالعلوم بالفهم
لحسن أن أسميه أيضاً بالادراك والتعقل وفي هذا +من البعدمالاحخق
فلولا ان الاصطلاح لابناقش فيهفي الغالب لاحتاروا اذا سأطم
السائل عن وجه التسمية ٠
والذزي حمل القوم على احتيار هذا اللفظ وروده في قوله تعالى
« فلولا نفرمنكل فرقة طائغة منهم ليتفقهوا فيالديونلينذراوقومهم
وسلم من
اذا رحءوا ١ لبهم» ووروده في قول الرسول «لىاللهعليه
يرد الله إبهخيراًيفقهه في الدين ٠ على ان المتأمل يرى ان الدينلبس
آهافيية
ارالد ب
نمسائل فقط بلليس ال
عبارة جماذكروه مال
والحديث ماظئوه ٠ بل 09ر هي أعلى من معرفة غسلالسبيلين
ومسح الْفين وأمثال هاتين ٠
والغزالي من قبلنا قد ناقشهم الحساب على هذه التسمية فقال
بفييان ما بدل من الفاظ العلوم :
اعل ان منشأ التباس العلوم المذمومة بالعلوم الشرعيسة محريف
الاسام المحمودة وتبدياها ونقاها بالاغراضن الفاسدة الى معان غين
ما اراده الساف الصالح والقرن الاول وهي حمسة الفاظ «الفقه»
0والمم»« والتوحيد » « والتذ كير»« والمحكمة » فهذهاسام#ودة
600091
030
والمتصفون با اراب المناصبفي الدين'ولكها نات الآن الى معان .
القاوب تنفر عن مذمة من يتصف عمائها لشيوع مذمومة فصارت
تصرفوا د
ق)ققه
الآساي عليم ) الافظ الأول الف اطلاق هذء
فيه التخصيص لا بلقل واتحويل اذ موه ععرفة الفروع
الغريبة في المتاوى والوقوف على دقائق عللها واستكثار الكالام
فبها وحفط المقالات المتعلقة بهافن كان اشد تعمقافها وكش اشتفالا
بها يقال هو الافقه ٠ ولقدكان اسم الثقه في المصر الاول مطلقاً
على علطريق الا خرة ومعرفة دقائق آفات النفوس وفةسدات
الاحمال وقوة الاحاطة يحقارة الدنيا وشدة التطلع إلى نيم الآخرة
واسكيلاء الحوف على القاب ويدلك عليه قوله عن وجل ليتفقههوا
في الدين وليندروا قومهم اذا رجموا الهم ٠ وما صل به الانذار
والتذويف دو هذا الفقه دؤن تشريعات الطلاق والمّاق والاعان
وااسل والاجارة فذلك لابحصل بهانذار ولأكذويف بل التجرد لهعلى
الدوام يقسي القلب وينزعالخشية منه ما نشاهد الآن منالمتجردينله
وقال تالى « طم قلوب لا يفقهون بها » وأراد به معانيالاعاندون
الفتاوى ٠
وقد معردرحمه الله امثلة كثيرة من هاذلاقبيل الىان قال :
ولست أقول ان ااسلفمقلم يكن متنالواللفتاوىفي الاحكامالظاعسة
ولكنكان بطريق العموم والشمولأو لطر بق الاستقباع فكانطالاقهم
ايسلبنعثاس
له على عل الآخرة اكثر فيان هن هذا التخصيص ”ب
00091
052
على التجرد له والاعراض عن عل الآخرة واحكام اأقاوب ٠
هذا كلام امامعظم له المسلمون على اختلاف مذاههم وهو
وهو ححة 5ترى دامغة ٠ وآبة بيئة ٠ وبرهان ساطع ٠ فان كان
اهمي لاني جئت متأخراً فهذا كلام'مامكبير قد
كبلرضي
السامع لا
جاء متقدما ( ٠0٠٠ )
هد |الكلامنئكا نلفط الفقهانتحله هولاءالعلء؛.ءن بعد اطلاقه
سابق نيظرالخاصة. علىعلاحوالالقلوبوالآ <رة لما فيه م شرق
أسم والعامة٠ودهنا ستعحب مم اذا اردت ان تطلق ععىلمهم
« نظام » فانك لتجادهم الا منكرين أشد الانكار
ولااشك بان معاصرينا من مناحلي هذا الفقه قدغاروا وغضيوا:
هن ذلك العام المسيحي الذي دعى القانون الرومانى بالفقه الروماني
لاجل المشا كلة م الفقهالا-لامينيمقالةلهم يغارون ويغضبونهن
قولي عنه د العالم» فاني قدعلمتهميأفون من تسمية عيرفقههم من
الشمرائعبإلفقه وان لميكنفي هذا الافظ مزيةظاهرة كايسخطون
علمهم واحد من امة اذرى وان يقال عن رجلمنغيرهم 0
ماهنم
انه مالم ٠ بلهملا سمحون أن منحالطبيبمئلا امم العام ولو ك
اصول الفعه
00091
[فكلف
الفتاوى والاقضية كالقواعد التي أخذوهاني أول المجلة عن كتاب
الاشاء والنظار
كد ولكنه عبارة عن اصطلاحات وطرائق للاذذ من القرآن
والحديرث والاجاع والقياس وهي الما حْدْ علدهم ٠
اما القياس فليس لنا منرد عليهم في جمله ركناً من اركان
لحةحبجلة للذين اثتوه احي
التفريع ولبست حجج الذين انكروه بص
وقد بعث النيصلى الله عليهوس معابن جبل الى الهن فقال له
م تقضي يامعاذ فقالبكتاب التدقال فان لممحمد قباسلنة رسولالله قال
فان لممد قال اجتهد رأبيفقال عليه الصلاة والسلام الجدلله الذي
وفق رسول رسوله لما يرضى به رسوله ٠
وانت خبير ان معاذ حين بعث هذه البمئة ل يكن القر آن تم
العهدولا كل ماعيقف ذملهك
لزل
نزولا ول يكنمعاذ محفظ كل مان
عن أوال النبيواحواله فا٠حفظهذا فسيأنيالاستشراد به في الكلام:
على الاحهاد
واما الأجع فالغالب انه ل بشع ولذلك لاجدوى من شريره
أوجعله مأخذا وبرهاني ان الذين يعتدياججاعهم كانوا بعيد وفاة النبي
صلى الله عليه وس متفرقين فيالبلاد فق رؤى انهمسكلوا عن المسائل
القييزعمالناس فيها الاحاع فاجابوا باوقاكفلام المهور ٠ أماخلافة
أبيم رضي اللهعنه فلاتصلح مثالا لما من فيه لام! حادثه منقضية
اي وقا وليست مما بيترتب عليها حكم وام اجاع من إعدهم من
00091
كته
للف
التابعين فهبيات هيهات ذلك احزن سبيلا وأبعدمنالا
التابمين ونابي
من احجاع من قبلهم واثياته اصعب من اثيات رمضان الذي يمهدون
امالشمرعية دعوى ويلفةقون تصويرهاء ومن زاول
من اجلهفيالح
ار الامة يؤمن الذي قلته ولاجحده الامن أوقفهم
التاريخ وأخب
التقليد فيموقف واحد فهم عنه لاببر<ون ٠
ولئن قالوا تحن اها مخصصه بإجاع الحنهدين فنحن سائلوهم مق
احطم خيراً بكلينهد ووققتم علىمذاهب الميع وهل أكتفام
باتفاق ثلانة أو اربعة أو خسة بقوم ححة في انيات تلك الدعوى
العظيمة
وزعتم ان سكوت البعض يمد اقراراً لقد شيم الرجال إلبنات
.الذين حكدم عليين يذلاك أفلايوز السكوت ياأيها الئاس لاسباب
واسرار ٠ أتلرموا ان عمر شاور الصحابة في مال فضل عنده فاثار
البعض بامساكه الى وقت الحاجة وعلي” ساكت حق سأله عمر فقال
أرىان بقسم ين السلمين وروى في ذلك حديثاً فعملبه ٠ أكترون
لوم يسأل مر عليا واستمر علي كستااهل كانمقالطهمذلك اجاعاً
هنالك اسباب تجوز اتمرون ان عليا لاموز له السكوت وكانان
كوه ولو موقا ٠ ولقد شاورهم مرةنياسقاط المذين وكقادن
هو ضرب امرأة لناية فاشاروا بان لاغسم عليه وقالوا انك مؤدبوما
أردت الا الخيروعلي“الكت فلما سأله قال أرى عليك الفرة ٠ وقد
قيل لان عباس مامئعك أتنير عمر يقولك في العول فقال درانه
00091
5١ 5
وأا لاأصدق بهذه الرواية تنزيياً همامماً ولكن لا اكذب المس
والعقل .والنقل يأنالناس قد يسكتون عما يعلمون لاعذارهمء
م ا يجا للذرن خدوا الاججاع بإجاع عترة الرسول او بإججاع
اهل .المديئة ٠ على ان يعضوم لحمل الاججاع مناصله ححة ٠
وقد تتبمت كثيراً من المسائل التيادعى الاججاع ييا بمض
المؤلفين وصدق به الناس لعظم شير مهمو<سن الظن بكثر ة اطلاعهم
فوأر مسألة مما ادعوا فها الاجاع متفقاًعلهاظكناوا ٠ وعكذا
رايت العلامة شيخ الاسلام في عصره تي الدين بن نمية سبقني الى
هذا القولحبثرايت فيكتابهدر فعالملام» بعد محرير هذا ما نصه :
«والاجاع المدعى فيالغالب انما هو عدم المعرفة بالخااف وقد
وجدنا من أعيان العلماء نص
ماروا الى القول باشياء متمسكهم فيهاعدم
الم بإنخااف مع ان ظاص الادلةعندهم تقنذي خلال ذلك ٠ 4
والمصيبة في هذا انهمقد ذهروا الى تكفير من يخااف الاجاع,
فقد يسمع هذه الفتوى بعض المقى ويسارع الىتتكفير الناسالذين
يتفقمعهم احياناً ان يخالفوا الاقوال التييدعون فبا الاجاع ٠
فكأن الكفر عندهم عبارة تعخانلفة هؤلاء الاشخاصالذين ليسوأ
يعمصومينوان كان الخااف مؤمناً بإللهتعالى وملائكته وكتبه ورسله
وإليوم الآخرقلياًولساناًومتبعاًلني صلى الله عليه وسعلما وعمملا
يللاه العجب !!!
وقد شدد الامام الغزاللي رحمه الله على هؤلاء التكير فيكتابه
00091
200
«فيصل التفرقة بين الاسلام والزندقة » وعقد لارد علهم قصبلا
انقل هنا الشاهد متدقال لله درء :
«وأما مايستند االاىحجاع فدرذكلك من أغمض الاشياءاذ شرطه
ان يجتمع اهل الل والمقد على صعيد واحد فيتفقون على اص
واحد اتفاقاًبافظ صريح م ستمرون عليه مدة عاد قوم والىتمام
انقراض العصرء:د قوم او كانم امام في اقطارالارض فأخذ
قتاويهم في زمان واحد بحيث فق اقواهم انفاقاًصريحاًحق يمتنع
خنالف بعده حل
الرجوع عنه والخلاف بعده ثم النظر في ان م
يكفر أملا اذ من ااناس مقنال اذا حأز.فيالذلوكقت انتانوا
فيحمل توافقهم على الانفاقولايكتنعان برع واخد منهمبعدذلك
وهذا ايضاًغامض »
وقد ْم هذا الفصل النفيس بقوله قدس الله سرء :
فاذا رأيت الفقيه الذي بضاعته محرد الفقه يخوض فايلتكفير
والتضليل فاعرض عنه ولا تشغل به قليك واسانك فان التحدي
بالعلوم مريزة في الطبع لايصير عنه الههال ولاجله كثر الخلاف
بينالناس ولو سكت منلايدري لقل الخلاف بين الخلق >
أعد نظراً فيهذا الكلام الساءي الذي يجب نقشه في لوه
الذاكرة من غير ان يضيع منه حرف واقتد بهذا الامام الكير اذا
أشنهيت أنباععالممتقدم ٠
وأما السئة فلا كلام لناعلى استتادهم الما وامبالكلام على
600091
02
كام والسيطرة على الناس بطرائقهم مع ان السنة علي «عروف
كتها مدونة وعاماؤها اعىى بها من الذين اطاهم الاقبالعلى توادر
الفروع فهيتؤخذ عممملاعن هؤلاء
هذا وان عل ألسنة اصعب العلوم ع أساً٠واعزها مثالا ٠ لما
هو معلوم مشهورمن تفرق الئاس شيعا ٠ وسلوكهم قدداً ٠
ل
انت عاللىامة عصور مهم فيها البغضاء ٠ وأعتهم عندها ا .٠
وايد كلمهممذهيه بالتقل ٠ودما الى تحلنه كل فاضل ونذل ٠
5هذا من ساير دفائر القرون ٠ واستمع الى ماتأئرءالايام وال
وناهيك بصعوبةة الفبيز فيهذا العيانك لانكاد مجدعالاً متقّد
ومتأخراً منكار العلماء ومشاهير الثقات الا نمل من 00
الغث والسمين وخفيت عليه الثمال من العين ويصعب على ايراد كل
امعايفهمن هذا القبيل ولا يحتمله اللقام ٠ وهذا الامامالنزالي وهو
جدة المسلمين في العلوم الاطية براه قد ك|ثر فكتيابه الاحياء من
احاديث انتقدها عليه عنماء هذا الشأن وهذا الييضاوي تراء حتمكل
.سورة يفضائلها من ذلك المديث الموضوع الشهور واقندى في هذا
سصيره .عن تفسيره اعني الزخشري بهلذا صبح عتنفلخ
البخاري وهو هو عند العلماء من الخاصةوالعامة فيه جماعة جر<هم
بعض المتقدمين كمكرمةواسماغيل بانبي اولس وعادم بنعلي وعمر
ابن مرزوق وغيرهم ٠ أماعكرمة فقال ابن مر رضوالله تعالى عنه
لنافعلاتكذب علي 5كذب ععكركمةعليابن عباس ٠ وقال احمد اله
8
ع1وه0ه06
زه
برى رأي الوارج الصفرية ٠ اما اسماعيل بن ابي اوليس فانه اقر
عنلفىسه بالوضع كاحكاء النساني عن سامة بن شعيب عنه ٠ واما
مادم بن علي فقال ابن معين هو لاشيء وقال غيره كذاب ٠واما مر
ابن مرزوق فنسيه ابو الوليد الطبالسي الى الكذب ٠
هذامثال و احدقرجعالكب هذالم"شأناً ياً جدمن!يمدله
هذا يجر<ه ذلك حت نكاد ان لاجد سالاً من جم قبل أن 9
اندهاشك من هذا نحد التعارض قائاً والتباينرائجاً.ثم تأتيكشي
روففتشتبه الباء 0 النساخ وماشبهات النساخكانوا لابعجمونا
والثاء والنون والياء ٠ والميمبالحاءوالخاء و٠ال
دال بإلذال ٠ والراء
بالزاي والنسين بالشين ٠ والفاء بالقانى ٠ وقد تشتيه السين أوالشينبثلاث
سنات تتحتمل كلة «برين» ومثلا «سن» وقد تطمس سئة ة فكوفىأن
تحت لكلةبسنتين ومنه آخر مثال قد مي بايلآ انذ كنتت أطالم
ٍ قييل محرير هذا وهو قول أبي برزة الاسامي من كلامله« ان الله
يليكم بالاسلام و حمد عليه السلام » فقد شرت ) لغنيكم ) على
حت قال «أواشكم » وجاءت فيروايةراد آخر« امل > 0
وما هي سعيدة شكلا في النسخ ان تام و الشواهد في هذا الياب
اكرل دن أن م واعل ! 1قدمئاه كاف في الا<دتجاج على ان على
السنة انما يؤْخذ من مظانه وان الاصوليين ماتصدوا لهكا ستحقه
فتفكر طويلا 5
وأما الكتاب الد فهو المجه العظمى٠ والعروةالوثتى و٠النور
00091
02702 :
الميين والبلالمتين ٠ وهو كابعل القارئون قد ت
|زل للتديين ويسر
للتذكينوائمبه للهداية ٠ وار به ني .
كتاب عربيمن عرف أساليب العربٍشقهه ٠ ومن وقف على
أقوالالرسول يتبحرفي ٠ه لابخاص يشهمه أهل عصر ولا أهل مصر
لانه خوطب به الذين آمنوا تمنحوب الرسول من يعدهم الى يومنا
هوذاالى أن يشاء الله ٠
هذا واني لأارى مماكتيوه في هذا الباب مزية زابدة على
مايعرفه كل من عرف أساليبالبيان والخطاب فا بطم يوجيون على
الناس أن يضاهوهم ويقلدوهم ومابال فريق مهم جعلوا لكتهم من
الاعتار اك ماله اذ قالواان مفاهيم الكتب ححة عندنا دون
مفهوم القرآن ٠ فتأملوا وأبصروا !
ا(لعقروع)
ذلك عل الاسول وأما علم الفروع فهو جموع مسائل تزايد'
عددها يتداول الأيام بعضها مستند الى الكتاب .والسئة وكثين منها
لاظلىن والتخمين والفرض والتقدير إمضها ممياجوز وقوعه: اتندمس
:وبعشها عالابقعوترى فيكثيرهاماننلتمحلات المجببة و٠التخيلات
الغريبة ٠ ومخالفة المقل والتقل ماتقف معه حارراً مندهش الذهن ٠
وتراهم اانا لإبتحافون من ذكنأمونقبيح:ذذكرها ٠
اجب اأنصرح بثي؟المانمثلة الاين
لومن
ايت
وقد رأ
5ظاناني افتزي عايهم وأسند مالمشولؤه الهم وله نظر ماذا يدول
60091 _.
الذينغلوافيححدن الظن إمقول من تقدمهم ولو بير من السنين
ذلك الظن هو الذي عظم شأن تلك السيطرة التيقدت الالباب *
ا
فبي٠
وربا
ولغلقت الايواب وقطمت الاسباب ٠ وقام مقلم سلطة الا
راء وسامع واللكل خائعوخاشع +وذلك مانهى عنهالباري ,وحذر
ثله اهادي .٠
ممن
ارايت فهم عن عدصاحب الذ كر الصغير من حملة المستحقين
أن قدموا للامامة ٠ وعال ذلك إن كان ذكره أصاضر تكون
عراقته فيالاصل أكة +ولت أبرى كيف يقمل القوم حى
يعرفواأعضاء بعضهم أبالاخبار وهذالابتيسر لواحدال أنيكونقد
رأى غيره "3بالكشف وهم قدمنموه ٠ ولا أدري الىأي كتاب
وأية سنة يستندون في هذهالسألة ٠ و ي مالم من علماء التشرح
والاستقراءالبت للك الفائدة ٠ تأملوا وانظرواعقول الذين:زعبون
انكم تأخذون عنم دينكم 6
ورأيت فيهم من أحق واد جاءت به مغرببيية تزوجها بالمكانية
مثلا مشعرقي ويهما ن المسافة اذا أراد أن بجي اليهيا ليجامعها
١كثر من مدة الجل عادة ٠ وعلل بعضهم ذلك يوقوع الكرامة
اللاولياء٠
البشر مع الجن ويلزمه أنلابرى ورأيت فهم من أجازع
بأساًاذا وحدنا حاملا لازوج هامن البشر وقالت لا انما حمات.
من جنيك ٠
عاى 006
250
اقصلنموا بأفكممار يدون .+أما ن فجتودون ٠وما اماما
٠مالمقل الذي هو
+م سئة :الرسول الأمين ٠ث
الاالكتاب المين ث
527رب العالين ٠ الذي كنا إلهمؤمنين ٠ ومن اله مكلفين ٠
كرافأئم يأايه الناسان الذي فرض القرأن قد يسره.للذ
ان يذ كوبه التذكرون .ها الم دؤلاء شولون 1 تصدون
ان لتبع الا المؤلفين وان يحن عستمعين الا لادهل مدهينا الكاملين
00091
222
التصوف والمتصوفة
ا«اقالة الثالئة »
لقد كير اشكالا تعيين ممنى هذا اللفظ من جهة الاغة العربية كا
كير تعبينه من ساجلهةاصطلاح والأكير منهما تعيين واضعه وحدثه
فيالومتلةعيين زمن حدو» واكير الكير تعيين قائاته +
وقد احتيرنا هذا العلم بفروعه وشعبه كافةوسمعنا ورأيئا فيبه
ا؟قاويل لاتحصى اسذاردا منهاشيئاًفانه لاديك فحن نذكر لك
مارأيناف هذا اعم ردقه اك بقل واحد حىق لانن خلاصة
اجدي هنا ٠
كلامنا رجاً بإلغيب أم!االا كثار من الثقول فلةد
«الاصونى» لفظ يتتحيه اسماًلممارقهم ناس خلطوا اذ بحثوا في
الفلسفة الآلطية بين ايراد كلام الفلاسفة الأ لطيين من القدماء.وبين
600091
22 0
الشواهدالقرآنية وأمثاها من الكلم النبوية ٠ واخترعوا اصطلاحات
صرفوا بها الالفاظ الاغوية عما وضءت له صرفاً لمبراعوا فيه العلاقه
القريبة والقراءن الدالة ولانقدر أن نعين أول من كتب بهداه اللغة
علىهذا التحو ولكنا لم أنه بعد ان دونت فيه الكتب غلا فيا
أهلله واغرقو| افليتأويل وصرق الالفاظ فعيئوا بالفلسقة
والدين مما ٠
وكذلك يتتحله اسماً لعاداتهم وعباداتهم الخصوصةة ننسأخرون
تب كن قد اقتبسوا شيئاأمن كلام الذين ساف 3هم وشيثاً م
السير والمناقب واخترءوا أشياء اخر واطاقوا هد" الافظ على الملنق
من الكل ورعا أحبهؤلاء أن يطاقوا علىأتقسوم اننم«الفقراء»
00091
000
«وقيل لميعرف هذا الاسمالاىلماتينمن اطعجرة العربية لان
في زمن رسول الله سل اق علوس كانأداب رسول الله(ص)
يسمون الرجل حابياً لشمرى بة رسول الله (ص) وكون الاشارة
الهاأولىمن كل اشارة٠ . وبعد القراض عهد رسول الله (ص) من
أحذ عنهمالعنسامبيعياً ٠ ثتمقلماادم زمان الرسالة و٠نأى عهد
الثبوة وانقطع الوحي السماوي وتوارى النور المعافوي:واختلفت
٠ وكدر شرب ال راء ٠ومنوعت الانحاء ٠ وتف دركلذى دأهبر
عانم العلوم شوب الاهوية ٠ وزعنءت أ المثقين 00
الزاهدين ٠ وغلبت الطمهالات وكثف حجابها ٠ وكثرت العادات
وتملكت أرابها ٠ وتزخرفت الدنيا وكثرخطاما ٠ تفرد طائفة باعمال
صالحة ٠ وأحوال سنية٠ واصلدقمزفيمة ٠ وقوة فيالدبن ٠
وزهدوا في الدنيا ويها ٠ واغتنموا المزلة والوحدة ٠ وامخذوا
لنفوسهم زوايا محت.ءونفها نارة ويتفردون أخرى اسوة بإهل الصفة
تاركينللاسباب متبتلين الى رب الارباب ٠فائمر هم صال الاعمال ٠
وبياطمصفاء الفهوم لقبولالملوم ٠ وصارهم بعد الاسانأسان ٠ ويعدالس
فان عفان ٠وبعد الايان ايمان ٠ك قال حارثة اصبحت تون عاناً
حيث كوشف برلئبة في الاعان غير مايتماهدها فحرروا لنفوسهم
اصطلاحات تثير الى معان يعرفوتهاء وتعرب عن ا<وال يجدونبهاء
فأخذ ذلك الخاف عن الساف حقّصار ذلك رمما مستمراً ٠ وخيراً
تقراً ٠فيكلعصر وزءان٠ فظهر هذاالاسموتسموابه ٠ فالاسم
00091
)6
سمتهم ٠والعل لله صفتهم ٠ والعبادة حليهم ٠ واتقوى شعارهم ٠
وحقائقق اطقيقة لاسرارهم ٠ سكان قباب الغيرة ٠ قطان ديار الخيرة .
طم مع السامات من امداد فضل الله مزيد ٠ وطيب شوقهم يتأجج
ش وشولهل من مزيد ٠
هاءنذا قد نقات لك بالحرف الواحد عبارة هذا .الرجلٍ الذي
يمد من كيارهم او من كيار العاماء بهم ٠ هذا الذي حثى كتابه
بإخبارهم ودونه للتعريف و 3والتسليك على طرقهم وشرح فمهن
اصطلاحامهم وتعلماتهم على اختلانهم ما 0بشرح احد مثله اذ جع
هو اللفرق :ورتب الميدد ٠وانت ترى انه قد اضطرب رأيه في سبب
لسميهم ثمترى اله قد عدل عن الكلام التحقيقي بهذا الاب الى
الخطابة وما يشيه الشعر
» لاصهفة
ايلوة
ولا يزداد امحبي الاءن قوله وقول غيره ه اس
قيالينهم عفورا ان اهللصفة يلكمونوا متعمدين الهم وان اكثرهم
اشتغلوا فيا بعد عايتفمهم وانه لميكن ركهم للاسبابديناً به يتدينون
بل لقلة الاساب وانفلاق ابواب المعاش وهم ماكانوا الاغرباء فقراء
الصفة موطع مقامع مهن مسعحدد الي مظلل عليهكان الاوفاض
600091
252
وقال أبو هريرة نشأت يتما وهاجرت مسكاً ( اي فقيراً) وكانت
احيرا لبسرة بنت غنروان خادماً ا فزوجنها الله تعالى فالجد للهالذي
عل الدين قواماً وجمل أباهريرة اماماً » قال « وكنت ارعي عا
وكانت لي هرة صغيرة العمب بها فكنوني بها ».٠ وأبوهريرة هذا
«ان
البخاري انه قالهم ل )ي
كصا
وذي روى عن الي (
هال
يختطب احدع حزمة على ظهره خير من ان سأل احداً
ختعطيه أو يخمه» وهو الذي صار املا لعمر بن الطاب
على البحرين بعد ان كان عمريف أهل الصفة وهو الذي قال لدعمر
ني !نك ابتعت
بليلنغثم
اني استخلفتك على البحرين وانت بلا نع
افراساً بالف دينار فقال لهكانت انا افراس تنائت و عطايا تلاحقت
قال قد حسيت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأداء قال لبس
هق
لك ذلك قال بلى واللّأوجعظطهرك ثمقاماليه بالدرة فضرب ح
نتبا 00 7عند الله قال ذلك لو اخذتها من
ادماء ثمقالات
احجئئتت من أقمى حجر الببحرين نجي الثاسى
حلال واديتها.طائما ٠
لك لالله ولاللمسلمين ٠ مراجءت بك أميمة ( يعنأيمه ا)لا لرعية
اللجراء
هذا والمعروف منسيرة الصحابة الهم كانوا محترفين لا منقطمين
عن الاسباب ولا منتظرين ان يعمل طم غيرهم قالت عائشة « كان
أصداب رسول الله ( ص ) عمال انفسهم » ها بال القوم اقتدوًا ينهل
الصفة ولم بقندوا من باقيالصحابة يعلوكهم العادلين وقضامهم الصالمين
600091
لق
وجارهمالحتهدين وأغنيائهم اكلهراين ٠ وقد روى عنالنبي( ص )
كا في البخاري انه قال م«ا اكل احد طعاماً قط خيراً من ان
أ كلمن تمل بده وان ني الله داود عليه الصلاة والسلام كان
يا كل من عمل يده ٠
وما كانت اطالتي في هذا المقام الا لما اعلم من ان الغاية التي
برعي الاهلامتصوفون انما هي البطالة والتعيش منمال الناس و لاني
دم كرون الاستشهاد بحالة أهل الصفة ٠ ومن بياننا هذا يظهر
نفسك معه ٠ وان لميلح لك شي' فاعان الترعات عمي علينا
لناكثير من زيوفها ٠ قاعرب نفسك عن 1كثير من تاريتها وموه
مواقف التقايد ٠ والقّس لك مخرجاً من «ضايق التلفيق
هذا أقلما :يقال فيالتصو ف وهو سيكئىالعقلاء المتنبرين والاغبياء
لايغنيهم هذا ولاغيره فسلام على أهل النهى ٠
00091
زقذق
ج المقالة الثانية :كيف تميزالصادقين من الكاذيين ؟
من الئاس من يشّول <سبنا ما حررت فقد غرفنا الحقبقة ٠
وهم عن يشول ان الذي حررنه يح ولكن لآقدر ان شكر
فان بين لنا الفرق سم وبين وجود الصادقين في التصوف
المموهين الذين قد لا إظهروهم يكن أعظم فائدة وأججل وقما .٠
يادؤلاء ادنرأوا شيئاً 5ن ناريح الام عامة 5تاريخ هذه الامة
المحمدية خاصة يظهر لنكم انكل امة قام 5أف ارد قايلون صادقون
بالتنسك على ما تعلموا فيديهم و تعظمهم العامة لتخليوم عن دثياهم
ثم قلدهم ججاءات كثير ةفي الزي والاصطلاح ابتغاء رضوان العامة
ورحاء ثوابهم لديهم وأقرب شاهد لديكم رهبان التصارى المتبتلون
في الصوامع ففيهم الصادق فينسكه النظيف قليه وفيهم المائن 7
اللوث قلبه وكذلك رهبان حوس اطند والصين ويظهر لكم ١
0 هذه الخال لا يخاو ع زمن هن الأزمنة ولا 0 3
هذه الآمة الحمدية ط رأعلياماط رأعل غيرها من كل شي
ويامن يريد الميزان ليعلم به الراحجح هن الشائل افرضني نك
في نقطة السذاجة ثمانظر أمامك الى القطوط السلوكة المطروقة٠
هذه ال أتميامنا رائق قدد ٠والغاية تححوبة عيدة ٠ما أنتذا
في هذه النقطة وأنا مك ٠ والناس كل ملم سالك خط وات ريد
أيضاً خطاً ٠ فهل أنت مصدتي اذا قات لك هذا هو الطريق
60091
00
الاقوم وللسلك الاقرتن ؟ انك ان تصدقني ها انا براض ,بتصديققك
كرت لك ٠ انيلنظيرك فيهذا هذا لانه جزاف لكمن لدذلل
الموقف ونحن سواء قي الماجة الى المعرف والمرشد ٠ وكل منا اذا
وجد المعرق
يستهدى به ٠ ثمهل تقلعان التمتن معرفاًومرشداً
من هؤلاء الناس الذين سلك كل منهم طريقاً بهواء ٠ أو اقتق به
ي ا ذ ا . ى ر خ أى ل ع ة ع ا ج ح ي ج ر ي ف ر ا ح ت أنه وأباء ؟ اذن
ن لنا ك
ونكذب ً ا م و ق ق د ص ن ن ا ا ن ب ق ب ل ي ف ك و م ه ر ي غ ن م ر خ آ ف ر ع م
آخرين بدون سبب للتصديق والتكذيب ؛ تأمل أنعالنظرارجع
اليصر !
00091
هه لمع
ع2
وانتقم من أعدائه أشد انتقام٠وقد امذصلى اللهعليه وس فيالسلم
ص والحروبكلما بلزمء 0ن الاساب .ولا مجم الاحزاب على
محفر الختدق حيناشاربدعليه سلمان الفارسي وتمل فيه بنفسه ٠ وقد
ساق ايوش وقادالموع ثارةمدافماً وثارة مهاهاً ٠وقد قسم الغنائم
واخذ مها نفسهواخذ م أموال الاغنياء فاعطى للفقراء ٠وكان في
لقسة كرعأمادلاعفيفاً80كل ويليس ماو جدويأنى شعارالمترفين :وني
ارحجها مشتغلامعهم ف الجاحات والاوازم ٠وفي جاعتهوحابتهاهله.برا
تجا متواطعا ٠ معاماً ناصماً ٠ خطياً مذكراً و٠حاكما حكيا ٠
وفي مخالقيه ومعاهديه وفياًا .وفي خالفيهومناوليه شجاعامهاا ٠
وكد را عازماً © وتخصيا فهارا لابني دده ولا شل حده
كل هذا وغيره كانمن صمل درن صلىاللهعليهوسل فهل
ملون للبطالة نظيف القابمهم ودلسه
المتصوفة علىهذا النحو ام٠ههيما
قلنا ان سةيارلرسول لى الله عليه وس معروفةبالاجاع والذي
شرنا اليه منهامشهور متوائر نقله الحدثون وااؤرخون فكل قول
إسلاد اليههؤلاء في مذاههم وطراقيم ما مخالف سيرنه نهو اما
من عخزماتهمكااختع غيرهم كللتأبيد بيار حرفونه في
استنادهم عن مواضعه ويسيئون سيره عدا أخوطا ٠والاعمال
أحسن المفسرات ٠
ولنامن البراهينءلىان ادو م سَّدوا لوبيعليهالصلاة والسلام
فيمخترعاهم مالا بسعه مختصمرنانا هذاولكن نشدت واعيدا مهافئقول:
0
00091
220
ين نعل ان الانسان من حيث طبسّه في الوجود ليس الا
حواناً يتغذى 5يتغذى ويتناسل كم يتناسل وانما يمتاز الانسان
بؤيادة الادراك وميله للتكمل ٠ واذا صرفنا النظر عن ميله هذا
'6هو موجود في الاكثين ند بين اخلاق الافراد وبين اخلاق
الميوانات تشابهاًكا رص واللهمة وغلية الشهوة والثمره والقناعة
والعدوان والخسة والنذالة والا'نذة والطيراءة والخوف وغير ذلك
من الخصال ٠ وترى الافراد متباينين ومتفاوتين فيهافن هنا نممان
بعض اخلاق الافراد مشابهة لنوع من انواع الحيوان ثيتمفاوتون
فتيلك الاخلاق شا وقوة كتفاوت افراد ذلك النوع ٠ ونملقيناً
ان سئةالتكامل نقضي أنيكون لامع ستصال كلالانواع [كل ممن
اقتصر على البعض 8كثرة الازايا اقرب للكمالمن نقصها ٠وللفرار
من الخصال المتناقضة الموجودة في غراتز الروانات التغايرة لزم
للانسان قانون الاعتدال ٠ وهذا يتيسر مت كان العقل هو الام
الغالي ٠وهذا مايسمي بالفضيلة والككال وهو نسي ٠واذا طالعنا
طيرة كل الكمل حدم جامعينلكل الصال مع الاعتدال ٠ اذقد
ريا ورأينا أن الواقفين مع الخصال القلة .لباد ان تلم ساق ٠
الوجود فئقلءوا الى ادا" ٠وحسبنا في موضوعنا هذا ان نتخذ
مثلا سيرةكل الكاملين الذي هو نبيهذه الامة
أن لقف علد
فاذا تراءى لنامن سير نهانهكان متوكلا ؤلا ينبني
هذه الخصاة وننى اله اذ الاسباب كم بينا آنا ٠ واذا نآرءى ننا
0
00091
التق
اكناهن رؤفا رحبا فيلنابني ان ني اله كان غيوراً لاحق شديد.
الانتقام من الباغين
واذا تراءى لنا اكناهن إصل يكثيراً فيلنباني ان ننمىانهكان
له شفل آخر بالعيال ولوازمهم واجمماعة وتعليمهم وسوقهم لاحروب
واذا تراءى نا انه كان متقشفآفي الأكلوالملبس والمسكن فلاينيني لنا
ان نشي اندكان يراعي مقتضى الخال والزمان وانه كانبحب من
الذسِحة ذراعها وهو اطبب الحم ومن الائاس ابيضه وهو المناسب
في الجاز وكان حب النساء ويحب من زوحاته اجلهن وه 'عائشة
رضي الله عنها ٠ وكان يحب النظافة ويأمى بها ويحب الطيب وكان
نظف سه ٠ ويكحل عينه ٠ ويرجل شعره ٠ وكان دوم ويغطر
وهلي وينام ولا ينثي ان ننسى انه كان يستدين فيحوائه ويرهن
في مقابلة الدين وم يرو انه نمي أصحابه عن اطيب الطعام وطيب
التكاح كف وهو الذي 30عليه «ه قل من حرم زسنة الله الي
اخرج لمباده والطيبات من الرزق »
في هذا القدر لمن ألتىالسمع وأحضر ابقلغنيةوكفايةو
يارفيتي'ترجع الى هؤلاء اللدعين ونسبر خصاطم ولنظاارأياخيوانات
اشبهوا واي -خصاط م احتاروا واستحروا فوقفوا عندها وتلسوا بها
رى من ا فريقاً ادعوا القناعة وتركوا المي لا تقسمم
وقعدوا ينتظرون من غيرهم فضالات ارزاتهم وفتات اخبازهم فان
اعطوا سكروا وانحرموا صبروا هؤلاءالصادقون مهم واماالكاذبون.
00091
65
فاناعطوا طلبوا الازيد وان حرهوا صاحوا وبغوا واعتدوا ومزقوا
00091
85 م2
ايسن٠ا لا انكر علىالعض سلامة الابهام والابهام٠ والتدلنس واؤلتل
الضمير ولكن > يعكر الصافيماكان رتناوكإمديالصحيخماكاننجرياة
ؤءل كل سليمالضمير فم ضميره في اتبارالشيل وانثقاء المشارت »٠
ويخن قانا من قبل انكل امة قام مها افراد قايلون صسادقون
في التنسك على ما تعلموه دفيينهم ثمقلدهم حمامات كثيرةفيالزي
والاصطلاح ٠ويينا بعد ان ١كثر الذين يتنسكون أو يتمتونون في
هذه الامة قد اساءوالتفسير عن الرسول اذا عمد أو نخطأ نشأت
مذاهيهم وط رهم وتعددت مسالكهم بتتوع اغناضهم ٠
الازمانةبقدفها 2فوتنا على ولعل فرشا مانلذين سَّدسون
روا
كذهذا الكلام ٠أويرموننا بجر والهتان ٠ دم أن ب
ان العهد بإلفتن والشنرور البشرية قديم جداً ٠ وان وه الارض
عاتطهر قط رهؤنائل الندليس وفظائع الاعمالفي عضر منالعضووة
ثيررىة الثسروقلةاحبرفيكلى عصر أن لاجوز كذييتكىاذ ال
حسن الظن ولايلوم الذزينيحذرون من العويه واتديبىبل يقرع
الذين يتخذون «ذا ديناًوقريات
هذا الكتاب السماوي ترى فيه ان آدم يمع ان أعيملتة عخالفته
الى هذه الارض ورزق فيها نسلا قتل احد أبنيه الآخر فمنأي
سثارد قومة وفي مقددتّهم ابنه فكاوح
القائل يآرى ذلك الششر ؟ ون
فدما علهيم جيعاً فكان طوقان ٠ وابراهيم نى قومه عن غناذة
الكواكبفزحوه في الثار ٠ ولوط نهاهم عن الفاحشة المعاومةفاذوه
600091
26052 مكسييت
و م و ٠ ه ت ج و ز م ه ن ي ا ي ف و ه ل ل ا م ه ي م د و
سى اعترض على «لك مصر ه ل َ َ م ِ ل ه ي ل ط ق
وا ان طفقو
”يخالفوله- ت ي ل ا م و ل ي ئ ا ر س س ا و ن ه ع م و ب ر ه ف
ف ا ر ا ع ل ا ه م أ ب ا و ق ص ل أ و ً ا كهن ب
ف د و ه د لا ر
ا أ ى س ع و
كاً ٠ ورسول
ت ا ف ص ل ا ن م ه ب ه و م ر ا ع ه م و ق ء ا م د ة م ء ا ل ا ه ذ ه
و اذوه بماآذوه من
٠ م ه ل ع ة ر ك ل ا د ا ع أ و م ه ن ع ر ج ا ه ت ح ل ا ع ف ل ا
م ع ن ا ة ل ئ ا ق ا ه ل ك ة ي ض ر ا ل ا ب ت ك ل ا ه ذ ه و
ان بن عفان وهو ختن
ه ل د ق د ع ب ن م ة ا ف ل خ ك ل ث و ٠ ه د ه ع ي في ن ل
ناس من اسصعاب لبي
ط ي ب ا ن ب ي ع د أ ط خ و ة ف د ص ا ل ا ب ل ا ت و ا د ع واولاد اصابه
الب وهو
ة ي م م ه م م د ق م ي ف و ه ب ا ح ص أ ه ب ر ا ح ه ن ا ف ل خ ع ب ا ر و ه بنمه وختن
زوجته
ف ي
س ب أ ن ب ة ي و ا ع م ه ي ح و ة ب ت ك د ح ا ة ر ص و عائشة
ن .وحسيناً وهو ا ي
ه دنعمب ه ت ي ر ذ و ٠ ة م و ل ع م ل ا ة ل ت ق ل ا ك ل ت ن و م ل س م ل ا ه ل ق ان بثه
اساء
ص ى ف ٠ ة ر و و ش م ل ا ت ا ء ا س ا ل ا ك ل ت ن و ي س ا ب م ل ا م ه ب د ا م
ق ا ه ل ا
لح الزمان >
عمر هل صلح بعد مقتل
خين ابتدات فرقة المسلمين ثمعظم امرها
نوع ا م
ل ئ ا ورب ا ح تا و ي ز ا م
ح تن دا و د ع ا ب ن و ا و ض غ ا ب ت ت ح
اتوطاعنوائمتفرقوا ص ز و ٠ ي الدينشعاًف
عفييلح ا ا
ن م و م
٠ ليا ف ب ه ا ذ م و ٠ ذ خ ا ل ا ي ف ا
مل ٠
ه ن ب م غ و ا و ل ه ا ج م ت ح ت ب ر و م ه ق ر ف ت ع ر ف تم ث
مالأمرواصبححكزلب. عا عندهم فرح
ين وكل شب على ماوجدوا آباءهم مقتدين ٠
ب ك ه ق ف ه َ د ا د ز ي ا م ء ا م د ق ل ا ء ا ن ا أ ن م ك حن نقص علي
ن الام ا
ت ك ل ا ن ه ٠ ر ي ل ا ة ل ق و ر م ث ل ا ة ر ث كي ف ل د ل س ت م س م الا
ق دنا عاقالة
ت ب ه ن هل ك ع م ل ي م ت ا ل و ن ي ق ف ل م ل ا ء ا و ه ا ك ب ل ق ع لاب ع
رهب
حدعوى
600091
رةه"
التصوى والصلاح وما أشبيهما من الابواب الدينية التي يدخلون منها
لامةاددالمعاشية ( فلقد قال المتتبونمن ىل ان تغيير الشكل لاجل
الاكل ) فاسمع يارعاك الله ممناً ٠ واحفظ راشداً مهدياً :
نقل الامام الغزالي” المتوفى سنة ه٠ه فيكتاب آداب العزلة ان
ظاوون؟ حالس في ,به فقيل له في ذاك فقال فساد الزمان وجيف
الائمة ول في هذا الوضعأبغناً ان عمىوة الا بنى قصره بالعقيق
وازمه قبلللهزءت القصر وتركت مسحد رسول الله صلى الله عليه
وسإفقالد رأيت مساجدع لاهية٠وأسوالقاكغمية ٠ والفاحشةفيطاحم
عالية ٠وفياهئالك عم أث .م فه عافية» وشّل في هذا الموضعأيضاًانأا
الدرداءقال «كاناناسورقاًلاشوك فيه فالناساليوم شوك لاورق فيه»
قالرحمه الله يعدتل هذء ١ واذا كان هذا كم زمانه وهوفي
آخر القرنالاول فلايذنى ان يشك في ان الاخير شر» ٠
و بعدفالك ولتلك العدور انتقل سمعكالىما كتيهعن عصيرهنفسه
وهوهوبالمعازفى الديئية وااناس علىم آاءر من طباعهمفيتقديس القديم
يبون لعصرءمن الفضلمالايشتونمنه ذرةلمصر كلشدةمابينالعصر.ن
من البعد لهذا العهد فاسمع ماقاله في الاحياء فيكتاب ذم الغرور*
'«السئفاثالك المتصوفة وما أغلب الغرور عليهم والمفترون منهم
فرق كثيرة ففرقة مهم وهم متصوفة أهل الزمان الامن عصمه الله
تعالى اغتروا بالزي" واطيئة والمنطق فساعدوا الصادقين من الصوففية
فيزم وهيثهم وني الفاظهم وفي آدابهم ومىاسمهم واصطلاحاتهم
600091
(ىكه2
وفيأحر الموالظاهية في السماع والرقص والطهارة والصلاة والمجلوس
على السستباداتمع اطراق الرأس وادخلة في الي كبالتقكروفي
نفس الصمداء ؤفي خفصٌ الضنوت في الحديث الى غير ذلك من
الشهائل والميثات فلما تكلفواهذه الامور ونشبهوا بهم فها ظنواانهم
أيضاً صوفية ولم يتمبوا أنفسهم قط فيالمجاهدة والرياضة ومراقية
القلب وتطهير الباطن والظاهي من الآثامالخففة واليليةوكلذلك
من أوائلمنازل ااتصوى ولوفرغوا ع حنميعها لماحاز لم أن عدوا
أقنهم في الصوفية كيف ولميحوموا قط حوها ول يسوهوا أ قم
شيثاً منها بل يشكالبون على الحرام والشبهات وأموال الذلاطين
ويتنافسون فيالرغيف والفلس والمية ويتحاسدون على اللقيرو القطمير
مزق بعضهم أعراض عض مهما خالفه في شي'من اغىاضه وعؤلاء
غنورهمظاهى» » امنهىبإلأرفى٠ وقد ضرب لطم مثلا 0تجوز
تشبيت بالشجعان في الزي”والمركات فاما انفذت الى ديوان العرض
ظهر انها وز شعيفة خوزيت لانها استخدت بلملك 2عد رسيه
اللهإفي الفرق المغترين من المتضوفة فذاكر آسهمعفرق أخرى كنت
أود أن انقلها هنا بالحرف أولمات شاه هن الاطالة الوفيمحنيها ٠
يداي أشير الها هنا اشارة تصرة فالفرقة الثانية من شق علهم
٠الاقتداء بالصوفية في بذاذة التياب قطليوا المرقعاتالتفيدة و انوي
الرقيقة والسجادات المصبغة ولبس أحدهم منالثباب ماهو أرفع
لون فِحة هن اطرير والابر سم وظن أحدهم :انه متصوف كرد
00091
اه
٠لفرقة الثالئة من ادعوا مشاهدة الحق
الثوب وكونه مرقماً ٠وا
ويجاوزةالمقامات وتلقفوا منألفاظ الطامات ©0كاتفهميدزرو نالخ
واعله وبلازمهم الحاأك والفلاح أي أام فصبركأنه يتكلم عن وي
ويرك حياكته وفلاحته والفرقة الرابعةمنوقموا فيالاباحة وطووا
بشاط الشمرع ٠ والفرقة الخامسةمناجتنيوا الاعمال و أدع |والمقامات
من الزهد والتوكل ٠والفرقة |!لسادسةمن ضيقواعلىأنفسهمفي أم
القوت وأ“ملوا تفقد القابوالجوارح ٠ والسابعة من أدعوا حدن ,
الخلق والتواض والسماحة قتصدوا لخدمة الصوفية واتخذوا ذلك
شبكةلارياسة وجع المال ٠ والثامئة من اشتغلوا بالجاهدة وهذيب
النفسسن وم يشتغلوا الاخلاق وتعمةوا بالبحث والكلام عنعوب
بالعمل ٠والتاسعة م أعينمأعواه ,فتقيدت قلوممبالالتفاتاليها *
والعاشرة منكادوا أن يصلوا فتاهوا ٠قال رحمه الله بعد ان أنهاها
وأتواع الغرور افليسلوك لاتخصى ٠
هذا في ابه ولكني أحب أن ازيدك هنا قتنيه لما 0
ةهل الزمان» أن
قدمنا ولا هم من قول هذا الامام « وهممتصوفةا
الذي قبلهليمكن في متصوفةعلى ه_ذا الاحو ٠ او أن المتصوفةالذين
ورإها ابعلدها
وصفهم قد االزمان أنارهم من بعده ٠ كسلا
شيع استابل -.٠ - دفيالقرن 4 2 جح انبتك ف 2
600091
اندلق
نشقفاب عن اضاليل عصرءفي لوكالشهير باابلناج اللآوفى سنة 5ا"0
كتابمماء «المدخل » وقداحميتأن انقلمنه شيئاهنا لتطمئنبهالقلوب:
قال فياواخر الليزءالثاني بعد ان اذلكمرتشبهين بإنشاعغ « واما
غيرهم فقد خرقوا السياج وليس العجب مم بل المجب ممن
يستقدهمأو ييل الهم مع ماهم فيه من مخالفة الشمرع الثمريف مثل
ما يفعله بعضهم من انه يظهر ناتاس الزهد في الدنيا وتركلبالا بها
مه
دق انه ليجاس مكشوف المورة ٠ ومنهم من يدخل الثار عزلى
ولا يحترق بمرأى من الناس وذلك لوكان صحيحاً لكانبدعةومتكراً
اذ أن من شرط الجزة اظهارها والتحدى بها ومن شرطالكرامة
عكس ذلك ٠فاذا اظهرها خرجت من بإب الكرامة ٠ الهم الا أن
نقع ضرورة شرعية لاظهارها ٠ قال :مع أن لدذول النار ادوية
٠ تستعمل حق لا تعدو على من دخلها من استعمل تاللكادوية
فييهه
افمذا
ومنهم من يظهر الكرامة بامساك الثعابين والانس بهاوه
من مخالفة الشمرع الثعريف والعّويه على الامة يمالا حقيقة له اذ ان
مثل ذلك يفعله كثير من الناس لمعيشهم ٠ ومهسم قوم تتزهوا عن
هذه الرذائل وعابوا على فاعلها ثم انهمشعون في اشياء رذلة مي
00091
")2
ومن قاربها بورود الشيخ والفقرآء الذين معدحقيخرجوا الىتلتههم
فاذاسمعواذكرهم خرجوا اليهم رجالاو نساءوشبانا واختاظو ابجمقالنمع
هذه الاحوال الرديئة رقص لعضهم معدض نساء ورحالا وشلا ٠
الله :مم من بالغ فيأذ العهد الى ع م قال ره
شك في م به فيقول ان اللأخوذ عليهالعهد لمببق له تصرف في
ماله ولازوحته ولانفسه بل التصرف في ذلك كله لاشيخ فان 1واد
أن يلاق عليه ازمه وان أَخذ ماله لزمه الى غير ذلك وهم مع هذه
الشروط التي يشترطوالو تصرف ااشيخ في شي" من ذلك لكان
سبباً للقطيمة والترك_
ومنهم هن الخد العهد على أن دمي لفلان من المشايجدون
غيره حتىكأن عدد الطرق ال اىلله تعالى على عدد الشائخ فينتسيون
الهم 51ينتسب أحل للذاهب الى مذاههم فذا التنسيوا الى ذلك
لسيب مادم تعصيات فالطريق .المحمدي ايبن هو ؟ وحصل م
وشنا كنثير حتق صاروا احزاباً ووقعبعضهم فيحق غير شيخه
الذي تمي اليه ٠ والطريق المحمدي غير هذا كله وطريق القوم
١ واحدة وهو الاشباع ورك الابتداع .٠
ومهم من يكلف الماذوذ عايه العهد بان يمترف بين يديه بكل
ماقمله من الذنوب وفيه مافيه من مخالفة الشمرعالشمريف انهىملخصاً *
لاتحرك باملام لسانك على اختيارئا نقلكل هذه امل فقد
كفانا هذان العلمان الفائقان في علماء الملة ملامة اللاممين لنا على
00091
0066
تصريحنا بالانتقاد على هذه الاعمال الضارة بالاخلاق معاشاً ومعاداً
رور أو التغرير٠وان لاغأهاعله
لايف
وصرحا هما ان هذه الامور مم
الاقبح مها اعتقادالناسانها من .لباب الدين ٠ وما ذكراء كلة
امور اخرى غنية بشبرما عن مشاهد للناس ايوم بل حندثت
” تفصيلها ٠ وسأحصيها بكتاب ميان ٠
لا طم الميزان ٠ ولمعل الذين قرأوا ما حررناه امعان 5قد 1
00091
الث
احسن منهذا وقد فمل رحمه الله ولكن كر الناس لايعلمون*
نا انا واءثالي فيجدر بنا ان جهر باطقيقة التيلم تفن عنها المداراة
وعي ان علالتصحوف صٍِملفق من كلام فلاسفة الملل الاول وي"
تمائل لهمن متن الددين ٠ وان المتصوفين اكثرهم اما من الذبن
امتحيوا البطالة واخترعوا اساليب لبعيشوا بها بل ليفوزوا فييا
باطيب المطاعم والمناكح واما من الذين فسدعض|جهم ففيروا نعمة الله
التي آثاهم وعاكدوا سنن الوجود وأن الككال الاسانيليس بلتقشف
.والفرار من الخلق بباللوقوق عند الحدود والهدل في الحقوق
والاحسان لامخلوق ٠ والْقوق طا<دود ومعرقتها واجبة والملوم
المتكفلة بها موجودة ٠هذا قوام الام وملاك اانصيحة ٠
والوحهالثاني علىاسمبجلاراة قنقول لامءترض اذا اعترفنتتأبفضل
الغزاللي كا اعترفتانا فالامي ساهذلاو افقناءفي الكاثرو خالفناه فيالاقل
وانلم تعتقرفي نفسك قبل لوعي٠نهمانا اوافقهذا الامام فيالاكز
واستشهد من كلامه فماوافقه فيه .و٠لت الذين لا مجدون د عن
التصوف يرجغون إلى كتابه الاحياء ٠ وقد حسن الآن ان آنيك
بنذة مله على 2الصوفية ٠ قال لله دره :
75الشعلح ففعني به صنفين من الكلام أحدثه بعض الصوفية
(أحدهما) الدماوءيٍي الطويلة العريضةة فيالعشق مع اللهتعالىوالوصال
نهي قوم الى دعوى الأنحاد وارشاع
يوالمذنيعن الاعمال الظاهرة ح
الحجاب والمشاهدة بالرؤية والمشافهة بالخطاب فيةولون قيل لنا ككذا
600091
2600
وقلنا كذا ويتشبهون فيهبالحسين بن منصورالخلاج الذي صلب لاجل
اطلاقه كلات من هذا الجنس ويستشهدون شوله « اللالحمق » وما
حي عن أني يزيد البسطاعي انه قال « سبحاني سبحاني » وهذا
فن من الكلام عظيم ضررهء في العوام حت ترك جاعة من أهل
الفلاحة فلاحتهم واظهروا مثل هذه الدعاوي فان هالذكالاميستلذه
الطببع اذ فيه البطالة من الاعمالمعنزكيةالنفس بالدرمقكاماتوالا<وال
فلا تمحز الاغبباء عن دعوى ذلك لانشسوم ولاعن تلفكلات مخرطة
فةومهءاانكرذلكعليهم لميعجز واعن ان واواهذانكارمصدره منخر
والجدل والملي ححاب والحدل مل النفس ٠ وهذا الحديث
لابلوح الا من الباطن بمكاشفة نور اق ٠ فهذا ومثله 0
شي"
في البلادشرره ٠ وعظم في العوام ضرره ٠ حقهن نبطق
مه فقتل أفضل في ديناللهمن أحياء عشعرة ٠وأما أبوا
رحمه الله فلايصاح عنة ماحى وان سمع ذلك منه فلعلة كانمحكيه
عن الله .من وجل فيكلامردده في نفسه م لوسمع وهو شولدانني
كاان بذكي أن يشهم منه ذلك الا
نا الل لاله الا أنافاعيدني » فانه م
على سيل المكاية ٠
' ( الصنف الثاني ) من الشطح كلات غير مفهومة ها ظواهص
راة وفيا عبارات هائلة وليس وراءها طائل وذلك | ما أن
تكون غير مفهومة عند قائلها بل إصدرها عن خبط في عقله:
وأشورش ف<يياله لقلةاحاطته عكمنلىام قرع سمعه وهذا هوالاكثر.
060091
الف
وأما أن تتكون مفهومة لهولكنه لابَدر على تفهيمها وايرادها
0ندل على ضميره أقلة ممارسته لاعوعدم تعلمه طريق التعبير
نءاني بالالفاظ الرشيقة ولا يدم لهذا الجنس من الكلامالا اله
ال
يشوش القلوب ويدهش المعقول وحير الاذسان أوحمل علىأنمنهم
منها 0ما اريدت بهاويكون فهمكل واحدعلى مقتذ ,.هواءوطيعه
وقد قال إلى الله عليلهيهوسيم«ماحدث أحد قوم بحديث لايفتوون
و الناس عاك 1
الله عليه وس » كل ١ الا كان قنةة علهم» وقال ص
الله ورسيوله يعرفون ودعوا مايذكرون ٠ ارذؤة أن كدت
وهذا ف يشهمه صاحبه ولاييلئه عقل المستمع فوت فما لابفهمه
قائله فان كان يغفهمه القائل دون المستمع فلا 0كي ( -وأما
خهها وهو الطامات ) فيدخلها ما كذرناه في الشطح وأمس أ
صرف الفاظ الشرع ظعوناهيها المفهومة الى أمور باطنة لايسيق
منها الى الافهام فائْدة كدأب الباطنية في التأويلات ٠ فهذا أيضاً
حرام وضرره عظلم فان الالفاظ اذا صرفت عن مقتضى ظؤاهيها
الشرع ومن غير ضرروة بغير اعتصام فيه بقل عن صاحب
تدعو اليه من دليل المقل اقتضى ذلك بطلان الثقةبالالفاظوسقطت
به منفعة كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عابه وسلم فان مايسيق
منه الى الفهم لابوئق به والياطن لا ضبط له بل تتعارض فيهالأواطر
ويككن تنزيله على وجوه شتى وهذا أيضاً من البدع الشائة المظيمة
ومستإذة الغمرر ؤائا قصد أحابها الاغىاب لان النفوسمائلة للغريب
600091
لفاك
الشراعة بن له وبهذا الطريق توصل الباطنية الى هدم جع
. ظطواه جاوتزيلها على رأيهمكاحكنامين مذاههم في كتابل تظيري
اللصمنف في الرد علي الباطنية ومثالتأؤيل أهل الطاماتقول ,' .
في ناويل قوله تعالى .اذهب الى فرءون انه طتى »انه اشارة |
قابه وقال.هر أأراد بفرءون وهو الطاغي على كل انسان وفي ره
تعالىم 'وأن القعصاك » أيكلمابتوكاً عاية ويعمدء مماسا
50الل عهن وجل فينبنيأنيليه ٠وفي قولهصيىالله عليوةسيم أسحر وا
٠أمثال ذلذء فان في السحور بركة أراد به الاستغفار ف ا
يلاسحار و
حدق رفون القر أن هن أولهالىأخريه عن ظاهيه وعن تفسيره
اول عن اببن,عباس وغيره من الملماء ٠ وبعض هذه اتأويلات
تق
فرعون على القلب فان فرعون شخص م إنطللامها قطما كل
توار اليا النقل بوحجوده ودعوة موسى ل و
هكأبىجهلوأبي 0
طب وغيرها من الكفار ولدس من جنس الشياطءن واللائكة مام
يدركبالمسحق يتطرق التأويل .الى ألفاظه وكدلك” ا
على الاستغفار فانهكان ( ص ) يتناول الطعام وقول تسحروافهذ.
أمود يدرك بالتوائر واس بطلانها قطماً ٠ وبعضها يل يغالبالظر
وذلك فايمور لياتعلق بها الاحساس فكل ذلك حرام وضللاة
ْ واكساد للدين علىالألق ٠
انتهى ماأردت اياده نمكلامه وبه انمي ماأردتعرد
هذه الرسالة
00091
وا
االاالناا
عمل اللا
ألا
32 40 4 3