Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 71

‫الزعراوي‬

‫ألثته والتصوق‬

‫‪0‬‬ ‫تم أقمأواره‪.‬‬


‫معتانوتم‬ ‫‪1000‬‬ ‫ا‪1‬ك‪7‬مع‪/‬االانا مقماهمم‬
‫الزعراوي‬

‫ألثته والتصوق‬

‫‪0‬‬ ‫تم أقمأواره‪.‬‬


‫معتانوتم‬ ‫‪1000‬‬ ‫ا‪1‬ك‪7‬مع‪/‬االانا مقماهمم‬
11440
© 0 11:1 65
1.1 8 2427
‫ص‪ 0‬اقمأوار‪0‬‬
‫ع‪ 18000‬بط معدأءزوزم‬ ‫‪71‬اك‪8‬ع‪/‬االانا مهومن‬
‫ا‬
‫‪5‬‬

‫الفقىواالتصوف‬ ‫ْ‬

‫وهي ثلاث رسائل‬

‫كتبهافي حميقة هذين الفنينوما عطلرلأهما "‬


‫حطر حضرة العالم المفنن ]‪6‬‬

‫ف السيدعبد الميد افندي الزهراوي >‬


‫زيل دمشق الشام جواباً على كلام بعض اصدقاء له‬
‫زموه‬ ‫دح‬
‫)مك‬
‫عم‬

‫حتوق الطبع حفوظة المؤلف‬

‫طبعتبالمطيعةالعموميةيعمصر سئة ‪9١81١‬‏ محرية و ‪١1091‬‏ ميلادية‬


‫‪١‬‬ ‫ّْ‬ ‫‪4‎‬ك‬ ‫‪1‬‬

‫لاحة الفته‪ .‬الاسلامي‬


‫« المقالة الاولى »‬ ‫م‬
‫اهم‬ ‫‪+‬‬
‫'برح الخفاء وآن لا‪-‬قائق انيتباج نوزها فقد مزقت عزائم‬
‫الاوهام وازاات غشاوة الابسار وللاطوار ادوار‬ ‫المصاحين حب‬
‫وللادوار اسرار فسيحان الظاهى الباطن‬
‫ان لميكن في كلاني هذه براعة استولال لمقصدي وفاتني مها‬
‫النصيب الذي محرص عليه كتابنا القدماء ومقلدوهم في جامد خطهم‬
‫فان فها منقوة العزم في المقصد الاحمالي ما يعرب عنه باحجع عيارة‬
‫واحجمل اثارة ‪٠‬‏‬
‫كلاعي الآن في ‪ « .‬الفقه الاسلاعي » حمانى عليه سيب كيت‬
‫ذلك انني كتبت الى صديق لي فاضل مشرف على مطالع انوار‬
‫هر‬
‫ب‪8‬يلا‬
‫هز‪1‬م‬
‫جن ن‪1‬ع‬
‫بيرميم‬
‫‏‪ 5١‬برع‬

‫‪ 31 18‬ولاك‬
‫زوه‬ ‫ع‪)100 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مع‬
‫‪020‬‬
‫المعارف مكتوباً مطولا عيضت له فيه خلاصة سذة من افكاري‬
‫وسكره‬ ‫بإننا ااخوان سمي فسبييل اسلاح تم له الشاعيون بالاحوال‬
‫الواقفون الذين نت<اذبهم الاهواء ويتجاذيون الادواء ‪٠‬‏ والمكتوب‬
‫جاء فيه انكار ل‪-‬كثير من العلوم التي يعتبرها المسلمون من العلوم‬
‫النافمة طم فيديهم ودنياهم و اعتيرها انا بالمكن بعا قام عندي من‬
‫البرهان فاختار أن يحاورني في قسم من اقسام الملكتوب فكتب‬
‫الى جواباً افض فيه من معارفه الغزيرة ما تروى به الصدور ‪٠‬‏‬
‫ونشر « اانار » الزاهن هاذلاحواب لمااحتوى من حقائق ال‬
‫وآياث الاشراف والاششراق ‪٠‬‏ واذ كان لي من الكلام في هذا‬
‫اللوضوع ما ِإسعه مكتوبي الاول ومن الواب على رده ما يزيد‬
‫المسألة وضوحاً احميت ان أكتب هذه الرسالة اصديتي نفع الله‬
‫الامة بنضله وعلو ته على ان كتني أن شاء عمطالسها او ينثشرها‬
‫في « المنار » ادام الله اشراقه ان شاء صاحبه العلامة ©‬
‫كلاي في الفمّه الاسلامي‬
‫الفقه الاسلامي يشتمل على قسمي العبادات والمعاملات ‪ 6‬شّولون‬
‫أما العبادات فليس يخنى على احد انها اعمالخاصة امينا ان تفملها‬
‫كا كان يفعلها التى وأصحابه الذين تعلموا منه فهل التعالم‪ .‬مختلفة‬
‫هدر ما احتلف هؤلاء الفقهاء ام اراد هؤلاء ان ع ‪١‬‏ لماو‬
‫عيدد ‪١١‬و‏ ؟‪١‬‏ من مثارالسالرايسة‬
‫‏(‪ )١‬نشمرت هذه الرسالة ن‬

‫عاوه ‪006‬‬
‫)‪2‬‬
‫‪ 8‬وسءته مسدورهم من العلوم ونوا بالتفصيلات القولبة‬
‫المذهبية حق كتبو‪١‬‏ الوفاً من الاوراق على الصلاة‬ ‫ا‬
‫‏‪ ٠‬ولئن سألهسم ليقوان الها عماد الدبن وان الاههام بتحرير‬
‫‪ ٠‬قل ااناللقرجايند الذيفرضهاليجمي" فيه‬ ‫‪0‬‏‬
‫بشأنها ‪١‬‏ كث من قوله ‪ :‬واقيموا الصلوة واركموا مع الرا كيين‬
‫فيه بشان الطهارة التيهي من احلها‬ ‫واسجدوا لله ‪٠‬‏ وم ع‬
‫اكثر من الاص بغسل الوجه واليدين والرجلين ومسح الرأس اذا‬
‫اخرج الانسان فضلاته وبالتهمم اذا ليمجد الماء وبالتطهر من الذابة‬
‫وان الني صلى الله عليه وس كان م الصلاة لاواحد من احكابه‬
‫في ساعة واحدة لانها اعمال محدودة كالوقوفالى جهة معينة وقراءة‬
‫‪.‬كلات سبلةوحني الظهر ووضع الحبة على الارض اعمال يتعلمها‬
‫الصبيفسياعة ويا جي للذين اختلفوا واستشهد كلل مهم بالاقوال ‪:‬‬
‫من‬ ‫أ يبروا انها حركات بدئية واستحضارات قلبية ‪٠‬‏ شوهدت‬
‫ل يي«لىاللهعليهوسلشعلها مس مرات كل يوم فينحو عشرين‬
‫عام م شاهدها من اككابه من ِبشاهدها منسه وهل جر ‪0‬‬
‫تكنفي مشاهدة الفمليشكرر آلافاً من المرات غنية عنالاقوال ؟‬
‫امأرادم ربك احتلافاً فلميزد الناس بيانهمالاتماضاًواعضالا ‪٠‬‏‬
‫اتل من امثلة اغتتلافاتهمهذا المثال ‪:‬‬
‫واول وقت المغرب‬ ‫‪ 6‬م‬ ‫)‪(4١٠‬‏‬ ‫‪ 0‬في فتح القدير (‪ )0‬ص‬

‫‪:‬اذاربت الشمس و آخر وقنها ما لميغب الشفق » وقال الشافمي‬

‫‪00091‬‬
‫"‪2‬‬
‫ركنات لان جيريل عليه‬ ‫‪:‬قدار ما يصلى فيه ثلاث‬
‫ره الله م‬
‫السلام ام في اليومين في وقت واحد‪٠‬‏ ولا قوله عليه السلام ‪:‬‬

‫اول‪ :‬وقت المغرب حين تغربالشمس وآخر وقها حين إفرب‬


‫الشفق ‪٠‬وما‏ رواءه كان الدرز عن الكراهةد م الشفق هو البياض‬

‫مرة»‬
‫الذي في الافق بعد اللمرةعندأبيحنيفةرحمه الل وقالا اهو‬
‫وهو رواية عن أبيحنيفة وهو قول الشافعي ريه الله لقوله عليه‬
‫السلام ‪ :‬الشفق اطرة ‪٠‬‏ ولابي حنيق ةة قوله عاية السلام” ‪ :‬وآخر‬
‫وقت المغرب اذا اسود الافق ‪٠‬و‏مارواءه موقوق على ابن‬
‫>‪#‬ررضي اللهعنهما ‪5‬ذكره مالك رحمه الله فيالموطاً وقيه اختلاف‬
‫الصبحابة ام‬

‫تراهم اختلفوا فيتعيين الشفق ورووا عن أبيحنيفة روايتين‬

‫متبايتين وانت خبير ان ه_ذا التفريق بين البياض والمرة دفيق‪.‬‬


‫دا اذاكان الجو صائياً ولا يكن البتة اذا كان داحتا ‪٠‬‏ ثم ما ذا‬
‫‪:‬جوابهم اذا سأطم أهل ارض جب فيا الغيوم الشمس أكثر من‬
‫قصف السنة عن اول وقت المغرب الذي عيئوء بغروبها وعن آخره ‪.‬‬
‫الذى عينوه يذلاك البياضوتلك الجرةاففةولون عدر الوقت تقديراً؟‬
‫ذكيف يقدر الوقت وهاذا ؟ أبعهد الركمات م قالالشافعي فكم‬
‫معدل الركمات في النبار والبلة حت تقدر اجزاءها بعدد الركماته‬
‫ومن ذلك الذي يعمل هذا المعدل ؟؟‬
‫واليكم هذاأيضاً ‏ يقولون في باب الصوم ‪:‬‬

‫‪00091‬‬
‫‪,»20‬‬
‫لاعيرة بإختلاف المطالع فيلزم اهل المششرق برؤية أهل‬ ‫«‬
‫وعليه الفتوى » انظر معي فيهذا القول الذى اتفقوا عليه‬ ‫لغرب‬
‫به الا اصحاب الشافمي فاسأل الذين قرأونه فيشبرونه ديناة‬ ‫وأقتوا‬
‫مذنلكم الذى يوسل خبر المغرب الى المثمرق في أقل من ليلقحق‬
‫يازمهمالصوم بيومواحد ؟ ثمكيف يصوم أهل المغربمثلا برؤية‬
‫اهل المششرق وينهما اختلاف عظم في الزمان فقد يكونليل ناس‪,‬‬
‫‪:‬‬ ‫“هار آخرين ؟‬
‫ساعني ايها الصديق با تصديت له‪-‬من حال اقواهدم في قسم‬
‫العيادات فقد دعت الى هذه الاشارة ضر ورة الكلامءلى كل ما سموه‬
‫فتهاً وساحني أيضاًأن اذكر شيا عما كتبوه في المناكحات التي‬
‫عدوها فيالمعاملات تلك المنا كحات التييتمجبالا نسانمن الابوابه‬
‫التي فحت فيهاكحلف الانسان انه يحرم فرج امرانه على فرحه‬
‫اذاكان الام كذا مما لا علاقة لازوجة به وكاءقتامم وقضاءهم بن ‪٠‬‏‬
‫هذا الفرج الحلوف عليه يرم اذا حنث الخالف وان لميكن نمة‬
‫ارادة الفراق واليكم من عباراتهم فهيذا الباب شيثاً من اشياء‬
‫« لو قال ها ‪ :‬انت طالق ثلاثةانصاف تطليقتين فههي طثاملقاماً‬
‫لان نصف التطليقتين تطليقة فاذا حمع بين ثلاثة انصاف تكونثلاث‬
‫تطليقات ضرورة واو قال انت طالق‪ .‬ثلائة انصافى تطليقة قيل بقع‬
‫‪#‬طليقتان لانهاطلقة ونصف فيتكامل وقيل يقع'ثلاث تطليقات لان‬
‫امل فينفسهقتصيرثلاثاً»‬
‫يلتنكصف‬
‫ك‬

‫‪00091‬‬
‫ع‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫هذا واءا ما كتيوه في الحقوق وسموا تموعه بالمعاملات فلا‬


‫انكز انهم اجادوا بفعيضه بحأسزمتهم وأمكتتهم وائما االنذيكره‬
‫هو ‪(١) :‬‏ اانهزيمكفايننا ويغنينا عن غيره (؟) والهم استفادوا‬
‫لعقوطم فيه [‪4‬ة وانه لايغني‬ ‫كل ما كتيوه من الدين ولا دخل‬

‫يكنآلةبيد القضاة والمفتين ومن في حكمهم‬


‫لم‬ ‫ن)ه‬
‫ا(‪4‬‬
‫وره‬
‫عنه غي‬
‫الذي جملنا‬ ‫يعبثون فيهماشاؤًا )‪ (2‬وانه لس من المضر هده‬
‫ينايذ بعضنا بعضاً من الله وتقديس الحام المنسوبة اليه الكتاينت‬
‫ولاءز ال شَاياها ميدانا ستجلى قيه الغرائب‬
‫هذا كله هو الذي انكره انكاراًقرولا بالدليل القاطع‪..‬اعن شاء‬

‫ان اذكره ‪٠‬‏ ولس يخاف )‪(١‬‏ انأذمنهم غير زمائنا الذي تغيرت‬
‫فيه التجارة وابوابها وفروعها ‪ 1‬يق (؟) وان الرسول ‪3‬‬
‫اللهعله وم بتممريحهلمعاذبنجيل وعلي بن أبى طالب رضي‬
‫عنهما أن يعملا برأيهما اذالم يحدا نصاًكفانا مؤنة‪0‬‬
‫الناس بها اقوام كتيوا الكتببإيديهم ثقاملوا هذه معند ا(لل*)‬
‫وان يده الام تي لس عئدها وده الكت ‪:‬ب قد اغناها الله بشضل‬

‫عقوطا في 'ندبير التجارة والببوع وعقد الشمركات وامضاء المعاهدات‬


‫وادارة المنافعالعامةوتربيبب العقوبياات وحياية الاموال وتنظ بمالحدوشة‬
‫واعداد مامحفظ المجد وعلي الشأنفي السوالحروب (‪ 1 )4‬هذه‬
‫الاقوالالمتضاربة المتمارضةليس لا كثرها منسبب الا منافع‪:‬القضاة”‬
‫ومن في حكمهم (‪ )0‬وان اعتناءكل طائقة يمذهب واحد على ما فيه‬

‫‪1900606 -‬‬ ‫ال‬


‫‪001‬‬
‫من تعدد المرجحين قدفرقكلة المسلمين منذ زمن بعد قحأوصلهم‬
‫الى هذه الالة و(هل متكر ها؟ ي)مقتضى السئة الالهية ‪٠‬‏ هذا‬
‫ما قلت زيدته واعدته اليوم معشيء من التفصيل وأنالاخحفظه الله‬
‫بم أن هذا الموضوع‪,‬لا يوفيه حقه من البيانالا ‪ 5‬من الاوراق‬
‫‪0‬‬‫وني ذكائه وأمعانه وأمعان الاذكياء غنية‬

‫تحصر‬
‫ىفراد متدرحاته فيهو‬
‫محتاج الجواب عن كلام ددبي ال ا‬
‫ات‬
‫زمع‬
‫في هذه المسائل )‪(١‬‏ لابد لكلامة متمدئة من قانون جا‬
‫الحوادث (؟) الاسلام جاء با‪-‬مى مانتطليه الماجة المدئية الا انماحاء‬
‫دة (ال‪0‬ا)حاطة بالميزسيات موكولة الى افهام رجال العلم‬
‫به قواعكلي‬
‫والعقل مارعجاعها الىتلك القواعد ( ؛ ) علماؤنا فملوا مابجب‬
‫عليهم من هذا القبيل واحاطوا‪١‬‏بكثير من الزسيات انيدعت الها‬
‫علضعةوبات وترندب الحاكات‬
‫حاحة كلعصر الا مافامم من محديد ا‬
‫والتفريق بين الحقوق العمومية والمقوق الشخصية تفراً يتمين‬
‫معه الاختصاص بالدعاوي العمومية التيكان القضاةفهاخصماً وحكماً‬
‫فيآن واحد (ه) علماؤنا برعوا في علالحقوق الى حد جءلهذا‬
‫الع عند المسلمين كاد لايترك ‪.‬صغيرة ولاكيرة من الزّات الا‬
‫احصاها الا انه مشوش بكثرة ما اختلفوافيه حتى في المسألة الواحدة‬
‫(‪ ):‬سبب هذا الاختلاق الفراد الآحاد بالتشمريع (أي التفريع)‬
‫يحيث يجوكز الواحد مم ماله الأخر وبالمكس (؟) سيب هذا‬

‫‪600091‬‬
‫‪52‬‬
‫الانفراد التساهل من المسلمين في ترك سلطة التشريع فوضى‬
‫يتناوطا شمانء ومن ليس بمعصوم من الافراد وذلك م تفءله أمة‬
‫متمدنة منقبل (‪)4‬لو فهم المسلمون منذ استفحل امهم واشتدت‬
‫للقوانين الجامعة حاحتهم معنى ماسمى عند عنماتهم الاجاعلاستفادوا‬
‫منه الى الآن فوائد كثيرء ولما تركوا أمى القوائين فوضى لايسّمد‬
‫فيه الا على قال فلان وأفق مخلافه إفلان ولكانوا عهدوا بتفريع‬
‫الا<كام واستنياطها الى حماءات من أهل الفضل والاحبهاد ينوبون‬
‫عنهم عندمسيس الحاجة في تطبيق الاحكام على الحوادث فيئل زمان‬
‫ومكان (‪ )5‬لما لميفهوا هذه القاغدة واغفلوا العناية والنظ بام‬
‫كانوضع الا"ثة والعلماء لم الفروع الذي قلت عنه انه‬ ‫القوانين‬
‫موع قوانين لازماً )‪(١٠‬‏ تسليمسلطة التشريع لمع لالا حاد‬
‫لبنفيه من حرج أومائع ينعه من الدين والذي سوغ للفرد ان‬
‫يضع أويستنبط ماشاءمن الاكامالتي تمس اليها الحاجة يسوغ لاجمع‬
‫كذلك وهو الاحوط أيضاً في الدين والدنيا )‪(١1‬‏ اعثرى حفظه‬
‫الله بإن هذا الخلاف الذى شوش نظام المعاملات بين الامة يكاد‬
‫(‏ واثكر قولي الهليس‬ ‫)تي‪1‬ذك‪١‬رت‬
‫يجمل عل الفروع في المرثبة ال‬
‫من علومالذين وانها هو مجموعقوانينوضمها لمتقدمون قال بل رأبي‬
‫انه من علوم الدين باعتيار انه مستند الى أصول عامة في الدين وانه‬
‫قانون باعتبار انه داخل تحت حكم الرأي والقاس والاجباد أوهو‬
‫متيجة نطبيق الاحكام على <وادث حدثت بعد لامسلمين 'وروعيت‬

‫‪19000‬‬ ‫هم‬ ‫ور‬


‫‪00‬‬ ‫‪002‬‬
‫وفضيعها اصول الدين (؟‪ )1‬مسوغ الاجتهاد ميسر لكل عالم من‬
‫علماء الششريعة باغ‪.‬ميئبة الكفاءة غير محظور عليهم في عصر من‬
‫المصور ( ‪4١‬‏ ) العاماء بين اصين اما أن يعتيروا انكل ماحرره‬
‫الا'مة وقرروه هو من الدن فبازمهم في هذه الخال التسلم بما‬
‫حرره ججيعهم ‪.‬من الاحكام ويازم من هذا جواز التقاء الاحكام‬
‫الموافقة لمالة العصر‪ .‬من كتب المذاهب وتدويها فيكتاب خاس‬
‫لس فيه ادنى شائية من مثارات الخلا أشيه يقانون هام شامل‬
‫لنار حاجات الاجمّاع يعمل به المسلمون على اختلاى مذاههم‬
‫وأما أنلايتيروا ماحرره الاثمة من الدين بل يعتيرونه رأياً أداهم‬
‫اليه الاجتّهاد وان هذا هو علة احتلانهم في الاحكام منماً وايجاياً‬
‫ثز الواحد ماينعه الأأخر وفي هذه المال يجوز طمالاجهاد‬ ‫بيحيو‬
‫كا جاز لغيرهم فيتفق جميعهم على حمل عل الفروع علماً نافماًفي‬
‫هذا العصر مراعى فيه جاني الماجة مضافاً اليه مافات المتقدمين من‬
‫التوسع ني مناحي أخرى اصبح التوسع فيها الآن من ضروريات‬
‫الحياة الاجماعية ‪٠‬‏‬
‫اجو ابي‪-‬‬
‫الذيررانيمتصدياً للجواب يظن انني اقصد رداً على صدبني‬
‫الفاضل وليس كذلك‪ .‬بللميقسدفمياته مايرد غير ان النتيجة‬
‫المسنة التي أشار ليها لاتحصل عليها وعل الفروع الحاضر هذا حاله‪:‬‬
‫ديس‬ ‫تاقمن‬
‫مانل‪.‬تشويش الذي اعترف به‪.‬وهذا حلاكل فريق من‬

‫‪00091‬‬
‫‪0102‬‬
‫ماينتسب اليه واعتباركل ماحاء نحت اسمه من عند الله عن وجل‬
‫على ان الوواب عذا لافراد‪ :‬يزيد الستألة وضوحاً وان لميقصد به‬
‫ره وهذا هو ‪٠‬‏‬
‫اتكرته ولا‬
‫*) ماجاءفيهذه الارقاممسلم ا‬ ‫ج‪١١‬‏ _‪-‬؟‬
‫الكره ‏‪ ٠‬أماكون كلأمة متمدنةلابد هاقماننون جامع خزييات‬
‫الحوادث فيكاد أنيكون من ااعلوم الضضرورية بل الامم البدويةأيضاً‬
‫لانستغني عن قانؤن يجمع طا جزئيات الحوادث بحسب حاجنها ‪٠‬‏‬
‫وانا أنعربالادتبار ان هؤلاء الاعراب الضاربين في مهامه الشام‬
‫والعراق طم قضاة يدعون واحدهم بالعارفة عضي نمسم ‪.‬باحكام‬
‫يتداولونها ويسمون معلوماتمهم في الاقضية بشمرع العرب ولم ينهم‬
‫مما عدموا النصيب مالنكتاءة‬ ‫التصيب من عقوطهمم وذوا كر م ل‬
‫والتدوين ‪٠‬‏ وجزبيات الحوادث ل أمة تكون بحسهامن المميشة‬
‫‪٠‬م‏هما كانت الامم من الجاهلية لاتليث مق رمت‬
‫والعادة والعقيدة و‬
‫بالقدمالاولى في مدان المدنية انتصطاح على قانون يوحدها مثلهذا‬
‫ثماصول الاءم الاوربية الموجودة ثم مثل بالعرب بعد‬ ‫يامة الرومان‬
‫انكثرت فتوحاتهم واشتدت اوسائل العمران حاجامهم ودخل في‬
‫حوزتهم امم شىكانوا ذويصناعات وزراءات ومحارات وهم قوانين‬
‫قدية ومادات راسخة وبالملة أن التشريع في الامم ضروري ولكن‬
‫الناس تفاضاو ن فيه فنه الصالح والاصلح وضدهما‬
‫وأماكون الاسلام جاء باسمى ما تتطليه الحاجة المديسة‬

‫‪600091‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪02-20‬‬
‫فهو من اجزاء معتقدنا ومتممات اعاننا ‪٠‬‏ ما حاء به الاسلام قواعد‬
‫كليةوالاحاطة بالإزسيات موكولة الى افهام رحال الع والعقل مع‬
‫والاختلافات انما نشأت من الافهام وي‬ ‫ارحاعها الى تلك القواء_د‬
‫اختلافات عظيمة فاذا فرضنا مائة قول في مسألة ما ( وهو فرض له‬
‫حمق ( قالأصيب مها واحد والحملي" ‪ 515‬احرموا من العقائد الكلية‬

‫التي يرجع اليها كل واحد با قال كا حرم أصحاب المذاهب في العقائد‬


‫الاسلامية من القواعد التيهي اصول ثم دل استطيع ان برهن‬
‫أنأن حيط‬
‫‪,‬اظر اجني على أن العقلٍالانماني السليملا عكن‬
‫اماممن‬
‫‪١‬‏‬ ‫خيراًبتلاك القواعد المعدودة الا أن إسمعها ؟‬
‫ماين‬ ‫جرع اعادو وح‬ ‫ماعي‬ ‫ج‪5 04‬‬
‫أنن التشمربيع ضر وري للامموكلامة قد خات طا حديث في‬
‫‪ 8‬خرين يملونامستصرين وعاماؤٌ نا الذين اشارالهم ا اهمكالذين‬

‫خلوا فلن قلذا انهم سدوا حاجة زءانهم فا نحن علومين اذا قلناان‬
‫وطاشّت‬ ‫ما قدسة اليوم هي جموع كتاباتهم التياقتضها عصورهم‬
‫عقول معاصريهم من احكومات والرعايا ‪5‬ف كان الخال ‪٠‬‏ اما‬
‫كونهم برعوا يذكر المزنيات فلائخاذ الكثيرين هذه الصناعة ديدناً‬
‫‪٠‬وانادري‏‬ ‫حةضرة‬
‫تام‬
‫فيكل عهر ومصر ووقع مثل هذا لمكل‬
‫هل اغنهم براعتهم تلك عن ذلك الا<تلانى المشوش امكان نصيهم‬
‫منها نصيب مكنان قبلهم ممن اونوا الدل وحرموا العمل‬
‫نصيب اولئك الذبن كانوا يتجادلون بالمذهب في القسطتطينية والفاج‬

‫‪00091‬‬
‫‪20‬‬
‫علي اسوارها ‪:‬‬
‫‪ ) 4‬قال حفظه الله ان سيب هذا الاختلاف‬ ‫ج‪١0‬‏ ‪5‬لا‬
‫انفراد الآحاد التشريع وسيب هذا الانفراد تساهل المسلمين في‬
‫ترك سلطة التشمريسع فوضى ياوها دن شاء واقول ‪ :‬ان القوم‬

‫يمون ان كل مااكتوه هو من عند الله يجب التسليم به والاعهاد‬


‫عليهوانهؤلاء الكتابلم يحذثوا شيئامنعندانفسهم والمسلمون الذين‬
‫عزي الهم التساهل لميكن م شي" من الام في الملم عق يكون‬
‫فيالتششريع ‪٠‬‏ وهاءيذا اذكر لاصديق اعنه الله سيب‬ ‫طم صوت‬
‫ذلك الانفراد او سيب تشساهل المسلمين‬
‫المسلمون يوا شعباً واحداً وليسوا على سنن واحد في التحلة‬
‫والعادات ‪٠‬‏ المسلمون باتحيزوا لادول صاروا شيءافيالآ راءالسياسية‬
‫نتمحبميازوا للرؤساء فاليدين صاروا شيعاً فى الآراء العلمية‬
‫والمذاهب الديئية ‪٠‬‏ ثمبما تميزوا للجنس صاروا شيعاً في المشارب‬
‫والمعاش ‪٠‬‏‬
‫مض الثاث من القرن الاول على المسلمين حق كفر بعضهم‬
‫بعضاً فتحاربوا وتحازبوا وتخاذاوا الى ان انقسموا الى ثلاث فتنان‬
‫تشايع كلمهما ريساًكيراً واخرى خارحة عن دارتهما ناقة‬
‫علبهما حاليهما ول يض اثلث الثاني حتى انقابت دعوتهم الى الدين‬
‫وهذيب النفوس دعوة الى الملك والاستثثار وتوسيعابهة املكو حمله‬
‫منحميراً في اسرة يحدث افرادها ما شاؤًا ان يحدثوا ولم يض الثلث‬

‫‪19000‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صر‬


‫‪292ِ2‬‬
‫الثالك حت تكامات اصول الشييع وتلاحقت فروعها واينءث كراتها‬
‫واحدث في الدين من احدثواخترع من اخترعفاختلفواني القراات‬
‫فتءددت اشكاطها وتعارضوا في الروايات فتناقضت احكامها ونوا‬
‫الفهم من النصوض فضاعت راتما وتمادلوا في الفهوم فذهبت‬
‫خاياما‪٠‬‏عقائد متيايئة وعباداتمحتلفة واقضيةمضطرية ة وضهار متماغضة‬
‫فيابن الأجاع ؟‬
‫أي أخي ا أفليس هذا هو اميرنا في ذلك القرن الاول الذي‬
‫عليه مدار ‪9‬رونااليه يرد امل محدنا وقيه انسعساطان حكمناوعلا‬
‫منار ديننا ‪٠‬‏ دع عنك زمن الخليفتين وقل لي مق كانالاجاعوكف‬
‫جمع قوم حاطم ما كذرناه انفاً وأي المسلمين مطالبون أن يغهموا‬
‫معنى ذلاك الاجيار عرابارون في طون الاوديةوظهور ابا ‪5‬‬
‫ام امصارهمالوؤلفةمن اسناءالرو موالفرس والة‪.‬ط وقليلمنابناءالا جناد؟ ‪.‬‬
‫من المطالت مهم بالتشربيع أولاةامورهم وهم من علمت بين لاه‬
‫قرح بالنعمة الوديدة التيورثوها وبين نشيط حازم مشتغل بتسكين‬
‫تلك الفتن الممهودة أمالرواة الذينلميكن | كزم ‪ 3‬اك من‬
‫الثقل والحكاية ؟‬
‫هذا ما ترك امس التشرريع فوضى فبدأوا في ابتداء القرن الثاني‬
‫يكتب كل واحد ما التىاليه استاذه وكثرتفنونالاحتلاق وضروب‬
‫التعارض واستعملت التقية خاءت ال‪#‬ذاهب على كثرتها وتعارضها‬
‫«ضاهية لاديانيختلفة حالتى اكثرها الزمان الذيحاء فيه حكومات‬

‫‪00091‬‬
‫‪20‬‬
‫اذذت با دونه قوم واعرضت عنالآخرين ‪٠‬ف‏الحكومات عي‬
‫بالفعل <ممرت الميدان واغلقت الانواب وللتمذهبون انبعوا قعل‬

‫المسكومات بالقول ‪,‬ان باب الاجتهاد مسدود ‪٠‬‏ على انم تزعوا‬
‫الى نقبالسدود التياقيمت فاستعملوا معاول الاصطلاحات والفرض‬
‫والتقدير كفرضمم اذا تترس قوم بني ( مع اعتقادهم واعتقاد'ة ان‬
‫ا ‪ 5‬بعد مد عايه السلام ) فنقلوا بالمذهب الواحد روايات متعددة‬
‫في المسألة الواحدة حدق اعادوا المذهب الواحد مذاهب‬ ‫عن عه‬
‫خاوصلوها الينا ما هي امام عين الناقد البصير _‬
‫هذا هو الال اجالا وكل مطالع في تاريخ الاسلام م ان كل‬
‫طائفة من بلادهم شاع فيا المذهب الذي هويته نفوس حكامهم‬
‫الاول ‪٠‬‏ فهل يرجى بعد محكم لك المذاهب في كلناحية تاافلناس‬
‫‪:‬عنها ؟ وان كان لا يرجى فهل يقال ان بقاء هذا الال غير مخل‬
‫«الفائدة ومضعر ؟‬
‫ج (‪ )5‬بعل المبواب مما جاء في ( ‪ )5‬من ‪.‬لواب على ‪ 4‬وه‬
‫فيكلما حاء‬ ‫‪)١4‬اوائق‏‬ ‫‪*١-‬‏‬ ‫‪51‬‬ ‫ج(‪١-3‬‏‬
‫يي هذه الارقام صددبقي الفاضل واضم دوني الى صونه ولكن هل‬
‫ساعد عم الفروع المدون الخاضر على القول بهذه الاقوال وانلم‬
‫يساعد ذن امخاطب ان شوم للمسامين بهذه الخدمة الخليلة والىمق‬
‫تقول بلا عمل ؟ ها نحن اولاء بهذه المناسية نقَدّر كل القيود 'لأذمة‬
‫أن يفتح ببالهذا الموضوع الل يقل فيه النتعنوان « المقيقة »‬

‫‪85‬‬ ‫‪19000‬‬ ‫الور‬


‫‪000‬‬
‫فيكلباب من ابواب الفروع بعد عرضها على حمعية علمية تنمقد‬
‫في القاهية هذه الغاية م اهلاسائذة‪ .‬ومىّ انعقدت هذه الجعيةاتي‬
‫يكون لتص_ديقها على الاوائجالمنشورة وقع فيقلوب الآمة لابه شبيه‬
‫بالاحجاع بكثر سينا النبهاء الذين يوحهون انظارءم حو هذه الغاية ‏‬
‫وبعد فقد طالت الرسالة ووحجب الأكتفاء واللّالمسؤول انيلهم‬
‫المسلمين الصواب ويحرك مهم دواعي الد في حفظ بايا الحد‬
‫كه‪-‬دا‬ ‫لسهه ‏‬

‫المقيقة والنقه الاسلاى‬


‫« المقالة الثانية »‬

‫هذان مطلبان الاول منهما تمهيد لثانيوهو حواب لكلمة اخ‬


‫كريم والثانيٍ تقويلةةمكن ما ذهب اليهبشأن الفقّه‬
‫هناك‬ ‫ان الذين قرأوا ا«لمثار » الزاهس يعلمون اني نشرت‬
‫حقيقة مهمةكانتقسد طوتما يد السيطرة قروناً من الدهى تلك هي‬
‫حقيقه الفقه‬
‫الاسلاعي باكانعليه وما ال اليهلك واليوم قد جاءني‬

‫كتاب ك يرم يقول فيه الاخ « مقالة الفقه الاسلامي راقت ناساً من‬
‫ىكل‪ 09‬معقودة تواصيه ان مخذف الوطأة بغدها‬ ‫الافاضل دعل‬

‫ودع نل ؟لىكسركلالقيودمخافة أن اصبح بلاقبد» ‪٠‬ه‏ذا‬ ‫ع‬

‫مضاهية لاديانتاف حكممتيصر بالمقدمات والتتائجولكن وت ان‬

‫‪00091‬‬
‫زفلة‬
‫ض لنظارء كل المقدمات والتتائٌ في هذا الباب ليتبصر بثهاناياً‬
‫اع‬
‫احابته العودةالىالموضوع الاو لفتالفت مهما هذء الرسالة ‪:‬‬
‫وقدجرت‬
‫دمشق )الىم ‪٠‬‏ ‪ (5‬فميصر) ‪6‬‬ ‫(منع ‏‪ ٠‬زفي‬
‫عة كنت اتمنىفيهاتشسراح الخاطروانجلاء الناظى الماللبهغيقي‬
‫فيسا‬
‫رودكتابكالكرم( المؤرخني ‪١٠‬‏ جادى الثانيةسئة ‪5١١١‬‏ فصاطته‪,‬‬
‫بو‬
‫يدلصاطتكم مترقبة ‪٠‬‏ وطالمته عين لقراءة الكيال فميمسظتهرشكشرفة‬
‫مدركة بصور فضائلكم متزيئة مدت واهب الاعم على‬
‫ووعته‬
‫لامتك و بشسرتهاعصابة الفضل حمهور الاذوان»‬
‫س‬
‫ورد كتابكءن البلاد التيدالت طالمحاسن اليومحيث العللمفتحة‬
‫ابوابه مكرمة أرابه ‪٠‬‏ تلك البلاد التوحشرت اليها الرجال فاتسع لهم‬
‫حبت طم تنويرا ‪٠‬‏ وهذا كتابياليكمن البلاد‬
‫صدرها خكزوها ما ر‬
‫التيتعلمها ولا ازيدك حيث العل مسدودة سيله ‪٠‬ممذباهله‏ ‪٠‬هذه‏‬
‫بلاد التي‪:‬رخصت في ااعمال الرجال فلبرقهم سوقها لأزوها بما‬
‫ال‬
‫خسم نقوراً وتنفيراً ‪.٠‬‏‬
‫هذا لكيلاشى نصيبامع نصيبكمن ثمرات همناالك وأنذكر‬
‫تركتنا ومن اشوق اليكهنامنك الينا ثمة ت‪٠‬فر‏لكقتدناقليلان‬
‫انك‬
‫وكنابك وبلرؤيق من قبلكثيرين ‪٠‬‏‬
‫قلت ليفكتيابك ان مقالةالفقهالاملامي راقتناساً من الافاضل‬
‫رت لريغبتك إن لا أفرط في البلةعلى كسركلالقيود مخافة‬
‫وذك‬
‫نت هذا الكلامحتعنوان ‪ 0‬الحقيقة ‪58‬‬
‫ان تصيح بلاقيدوللاحابه عئه ال‬
‫‪31‬‬

‫‪19000‬‬ ‫مور‬
‫املق‬
‫فاقرأه موفقاً ياعزيزي ‪٠‬‏‬
‫الحميقة‬
‫فعل‬ ‫من الناس مغرهون بالصدق وقول الوق حق وم‬
‫فملة في ليل دامس بنحياثنايمراء راء او يدلعليه دال ثم اضطره‬
‫فل‬
‫يقه ذلك من‬ ‫بالانفاق مستنطق للاجاية بأثيات أو نفي لماكان لهخ‬
‫سبيلالىنفيالواقعحذر الوقوع فايلكذب ‪٠ 0‬‏ ورعا حمله‬
‫بعد‬ ‫اط‬
‫شافة‬ ‫الشغف بالصدق ان يقول المقم في واقعة لكيس‬
‫بانلكذب الذي يعده ام شي ‪٠‬وق‏ليل هؤلاء والاكئرون مه‬
‫ل يحونالكذبعوهو نالباطل و يش ن‬
‫و المعدوم ويكيرون الصغير‬
‫ويصفرون الكبير وقد ييكونشي" فتسأل ‪ 2‬عله ذثراه إضم اليه‬
‫اشياء او تمكوناشياء فتسأله فيجملها كان لم‪ 2‬أانخنا مؤجودا‬
‫والصدق حسن في ذانه لآنه من التناسب المحيوب وحسن لاله‬
‫ناقم والكذي الذي هو ضدهقبيح فيذاتهدمع لانه ضارولكن‬
‫قد تحدث أموريكون الصدق فيها ضاراً للقائل نفسه أو لغيره فهنالك‬
‫تبسح الضرورةالكذب ‪٠‬‏ قرر هذا العلماءكافةوالشارعون عامة‬
‫فاتباع الحكمة والنظر لاعاقبة وتطبيق المقال عليمقتضى الننجاة‬
‫هن الضرر هو الطحد الوسط بين مذهب القليلين الذين م م مغرمون‬
‫بالصدق غراماً لاينظر معه الى العاوقب وبين مذهب ‪5‬كزين‬
‫به هن غير‬ ‫الذين يحون الكذب ويألفونه الى أن الصيروا ينطقون‬
‫‪٠‬‬ ‫شعور‪‎‬‬

‫‪00091‬‬
‫‪06‬‬
‫هذا الكلام منطبق علىحالةالقصد والتعمد وما م مدن لان فيه‬
‫الا في تعيين القدر افليوسطية ‪٠‬‏ وقد يكون الكذب تقليداً اما عن‬
‫حسن ظن إصدق ارايواماعن ضعف ادراكوفقدان ؟ييز بينالخاز‬
‫ان يكون وغير الازٌ ‪٠‬‏ وهذا النوع من حسنالظن وضعف الادراك‬
‫وفقدان لمر لا نؤاخذ الصادر عنهم شي* منه ولانسميهم كذابين‬
‫اعظم ضرز‬ ‫انهم إبتعمدوا الاحتلاق ولكتنالانشك في قر‬
‫الظن قدير جىلصاحبه‬ ‫ولا نكمأن أسويه سقوطاً وخا ‪٠‬‏ وحسن‬

‫لينواما ضعف الادرأك فهيياتهيهيات‪ 62‬نقد‬


‫علاج اذا اكلابنيرعاةه‬
‫في أهله اليل ويبطل العمل ويخيب الامل ‪٠‬‏‬
‫اما تعمد الكذبطر” منفعةصالطة لاناس ذلا كثرون على منعه‬
‫وجوزه بعضهم واخترعوا فيه كثيرآمن مأثور الكلام فنهممن رأى‬
‫ميهممن النساءوالرجال الا باختراع‬
‫حمكنف‬
‫امورا لا يجتنبها الصبيان و‬
‫صو‬
‫ر‬ ‫قيانا‬
‫تلنس‬
‫المرهبات فوضع هم مثلا انكذا وكذا وكذا تور ثا‬
‫الآجال او تذهب الاموال او توجب الاسقام نما لا علاقة فيها‬

‫وقد رايناهم يعللون كثيرا من الاحكام يماماله القوبه على‬

‫غلي الخواص والعوام كاحتجاج إعضهم لوضعالستور عقلبىورالصامين‬


‫اذنلاك حال بل لازم لاجل أن يعظمهم الناس ولت شعري هل‬
‫يترتب على العظييمالناسى لم قادة في الدين أو قيالدنيا ‪٠‬‏‬
‫دع عنك هذا ف عده الاكثرون هيناً وانظر الي المصيبة‬

‫‪00091‬‬
‫‪022‬‬
‫العظبى التي ابتليت بهاهذه الامة وهي تعمد الكذب على رسوها‬
‫الاكرم صلى الله عليه وسلم لاجل الترغيب والترهيب فانهذامذهي‪.‬‬
‫قد احتارءبعض المنتمين الىالصلاح ووضعوا فيه ما شاءوا انيضعواء‬
‫ل الذي وضعه الزنادقة والمنافقون والمتعصبون لمذهب مزالمذاهب‪,‬‬
‫وانا انقل لك في هذا المقامكلامالملماءلتيي لا مخال كلامي جزافاً‬
‫قالالعيني" شارح البخاري ( ‪1‬ب ‪١‬هه‏ )‬
‫السادس ما يتعلق بهذا الياب بيان اصنانى الواصفين الاول قوم‬
‫زنادقة كاللغيرة‪ .‬بن سسبعيدم الكوني وحمد بن سميد المصلوب ارادوا‬

‫ان يشاء الله » ‪٠‬‏‬


‫الثاني قوم متعصيون مهم من تعصب اعلي بن ابي طالب رضي‬
‫الله عنه فوضعوا فيه احادريث وقوم تعصيوا لمعاوية ورووا له اشياء ‪+‬‬
‫وقوم تعصيوا لابي حنيفة رحى‪ .‬اللهعله وقال ابنحيانوضع امسن‬

‫ابن علي بزنكري العدويالرازى حديث « الأظر الى وجه علي‬


‫عيادة » وحدث عن الثقات لله با يزيد على الف حديث‪ .‬سوى‬
‫المقلويات وقال التطيبب فيالكفاية سنده الى‪ .‬المهدى قال‪ .‬افر”عندي‬
‫رجل من الزنادقة انه وضع اربعمانة جديث فهي ول بين الناس م‬
‫ثترغيب والترهيب وعنابن الصلاحقال‬
‫‪.‬وقوموضنعوا احاديث فايلال‬
‫توح بن أبيمريمانه قبل لهمن اين لك‬ ‫صيمة‬
‫رويت عن عاب‬
‫عن عكرمة عن ابن عباس فى فضائل القرأن سورة سورةفقال اني‬

‫‪00091‬‬
‫‪0620‬‬ ‫‪85‬‬
‫وأيتالناس قد اعرضوا عن القرآن واشتغلوا بشقهأبي حتيفةومغازي‬
‫‪:‬ابن ادق فوضعت هذا الحديث ‪٠‬و‏قال« نوح هذا ليس بشي"‬
‫لا يكتب حديثه » وقال مس ‪:‬وابو حاتم والدارقطني متروك ‪٠‬‏‬
‫السابع غرف االوضوع‪,‬بإاقرار واضغه أو ما يتتزل مازلة اقزاره‬
‫ونيد رمك الراوي أو المروي أو ركاكة” لفظه او ثروايته‬
‫من م يدركه ولاحخق ذلك علىأهل هذاالشأن ‪٠‬‏ وقل لعيذافقة‬
‫‪.‬أبن المارك « هذه الاحاديث الموضوعة (كأنه بقول ما اطولة فيها‪).‬‬
‫فقال يعيش اهلامهايذة ( كانه يهو يعرفها وينقدها المهابذة ) »‬
‫واما جهات الوضع فربما يكون من كلام نفسه او ‪,‬أذ كلاماً‬
‫عن مقالات بعض المكاء اكولام بعض الصحابة فيرقمه كا روى‬
‫بن كيسان غن‬ ‫هنب‬
‫وك ع‬
‫عن احمدبن اسماعيل السهمي عن مال‬
‫‪.‬حابر ان النبيص اللهعليه وس قال«كل صلاة لانقراًفيا بقاحة‬
‫الكتاب في خداج الاالامام» وهو في اللوطاًعن وهب عن عبر‬
‫عن قولهورا أخذوا كلام للتابعين فزادوا فيه رجلا فرقموه ‪٠‬‏‬
‫امل أمهاالاخ ملياًوقدر في نظرك مقدار هذه البلية التي‬
‫‏‪ ٠‬اصابت الملة ولا تصدق ان الكلام ؟يمك ان شرق بين بعضه مقكان‬
‫عرب مقا ولا اننظرللذين قلواآنانشم رائحة كلام النذوة ؤان‪.‬‬
‫كانت أنوفهمكانوف اطر ولقد رأف با الرسول دلى الله عليلةيهوَسلم‬
‫بحين عل أننا ستيحدث غله بعده فاوصانا ان تنغرض ما مداه علسه‬
‫على القرآن ‪٠‬‏ ولا تظنن ان هنالك كتاباًنما نص عالننبي خا‬

‫‪00091‬‬
‫زقفف‬
‫من الكذب والوضع لان المؤاف مهما رى يلتيس عليه الصادق‬
‫بالكاذب لان ظاهي الصلاح‪ 3‬يغر ويغش ‪٠‬و‏لقد سكل وى بسعنيد‬
‫بن ديئار وشمهد بن واسع وحسان بن أبيسنان فقال‬ ‫نالك‬
‫م‬
‫‪ 0‬رايت الصالمين في ثيء | كذب منهم فيالحديث لام يكتبون‬
‫عن كل من ياقون لا بيهم ‪٠‬‏ وروى الخطيب إسنده عن ربيعة‬
‫قالمن ا<واننا هن ترجو ‪ 3‬دعائه ولو شبد عندنا شهادة‬
‫ما قبلناها ‪٠‬‏ وقال مالك ادركت سبعين عند هذه الاساطين وأشار‬
‫إلى مسحد رسول الله صلى الله عليهيهوس شولون قال رسول الله‬
‫عليه الصلاة والسلام فا اخذت عنهمشيثاًوان احدهم ليؤمن على‬
‫مكونوا من أحملهذا الغأن وازد< م علىبابحمد‬
‫بدت المال لانم ل ي‬

‫مندمس الزهري »‬
‫ومن هؤلاء من يضع قصصاً الاجواد والبذلاء ‪٠‬‏ والشجعان‬
‫والجيناء والاعلام والْجهلاء ‪٠‬‏ والعادلين والظالمين لعدح ويذم ‪٠‬‏‬
‫ويقرظ ويثلب‪٠‬و‏يشوق وينفر ‪٠‬‏ ويبارك ويلمن ‪٠‬‏ وقوانا هذا‬
‫لايننيان تكون بعض القصص واقعة ولا ينفيانتكون النية صالحة‬
‫فيوضعه ولكن الوضع ان تفعقليلا شر اكترأ لانهغالياًغيرمستلد‬
‫الى مقدارفس حل تصديقه والاعماد عليه بضعف الادراك وقلة العييز‬
‫‪١‬‬ ‫وتشوش الحقائق ‪٠‬‏‬
‫‪ 0‬لذكر هذا الا ما تمييأاخيمنولوع النان‬
‫والقديمونسيةالبركه” والتقديس الى الاقدم فالاقدم ‪٠‬‏ هذه هيالمسألة‬

‫‪600091‬‬
‫"‪2‬‬
‫التي اضلت الامة وأزلها عنمعارج الارتقاء و‪٠‬ا‏ولا هذه المسألة لما‬
‫في ثي؟ يظهر فيه كذب لعض‬
‫ق‬
‫كان عديئا من سبيل اذا قلنا الأو‬

‫وخطأ بض من الذبن خلوا من قبلنا ‪٠‬‏‬


‫أما وقد فثلوا بسقوهم ما فعلوا تمقنيدها واسقامها فقد‬
‫اصبحوا ليارضون عنا الا اننفعل بعقولنا كفعلهماو اشد واصبحنا‬
‫يمن بين ثلاثاما شهادة ان لا عقول الا عقول الاقدمينولا فضل‬
‫الافضلهم واما السكوتامام الذين يةولونونحنساغسون واماالجدال‬
‫وقول اق في ما أل ‪.٠‬‏‬
‫هذه الثالثة هي التي يصعب الاقدام علهاوالاحجام‪ .‬عها لان‬
‫صىاحيه سهام الملام ورا لامك أمهاالانسان‬
‫الاقدام علم مها يصوب عل‬
‫اعن صديق لديكوافضل محب لك و‪#‬ي‪.‬وب عندك وهذا هو الذي‬
‫مخضع االلبنهفسدون لاولبمعداء ولو زازلوا امو برعودهم ‪٠‬‏ وأما‬
‫الاحجام عنها هما راودنا النفس ان مجنح اليه ثرى حب الحقيقة‬
‫مجمح ما عن الاصغاء ‪٠‬‏ اها بحن بععذورين ‪٠‬‏‬
‫كيف وبتلحناتدراىًازهرت فهاالعلوم فلاائهمرلتمانتشارالمدل ‪٠‬‏‬
‫وشوع الامن ‪٠‬‏ ونيسر الاسباب ‪٠‬‏ وبلاداً ااقفلرمملنوم فك‬
‫فيا لظم ‪٠‬‏ وشاع فما الخوق ‪٠‬‏ ونقطمت فايلااسباب ‪٠‬‏ فنتمنى‬
‫( والانسان بالطبع حب لنفسه ولينسه وبلاده) ان يكون طذماليلاد‬
‫أصيب ما لتلك فترى كا رام احد ان يأخذ عن أولئك شئاً من‬
‫العلومنافماسزر للد* من قومنا إعقّله وعلمه بل قالوا كافرأومفتون‬

‫‪00091‬‬
‫‪05232‬‬
‫واذا اردنا ان يعطوه شظاً من علومهم قالوا له بإدى؟ بدء اعم وتملم‬
‫ان لياه التي يجوز التطهير بها سبعة مياهثم عدوها ماء السماء وماء‬
‫البحر وماء لبر وماء العين وماء البير وما ذاب من الثلج والبرد‬
‫واشغلوء أياماًبتفقيه الفاظهاومعاها واحكامها وانما هيماء واحد ‪٠‬‏‬
‫وها ين أرىاليوم نزاعاًالفمل قاءاني القلوب والال‪.‬نةوالاوراق‬
‫بين فتن يمن مني اليم ف تهاجم في سييل الاصلاح وأخرى‬
‫مدافعة عن أشياءكثير مها مفترى أما لتقديسالفاظها واما لاتمسكث‬
‫آلا غير حاسيين للنتيحة حساياً ‪٠‬‏ فاذا من الراي لاعسي” ابتل‬
‫عا‬

‫في مجتمع‪ .‬هذا حاله ‪٠‬‏ أيشحاز ازالوىية ببتهوهيخلة لاببيحها عل‬
‫الاجماع خل عنكانها لانتبسرأم يتصاممعن دعاوي الفتتين وببرعميقله‬
‫بين أقدامالفريقين وحاشا لامري'أوتي ذرة من فهم الحكم في‬
‫الوجود أن سمح إهال استعداد ‪١‬‏عتحه الله لأعيد سدي ‪٠‬‏ يكن‬
‫الله لبرضى عن عبد يرى الحق ويستطيع أن ره ه فلاسمصره ‪.٠‬‏‬
‫ور ى الكذب ويستطيعانيخذله فلانخذله ‪٠‬قا‏لنيحكتابه اليد‬
‫ولقد‬ ‫«أحسب الناس أن يركوا أن شولوا امنا وهم لايغتتون ‪٠‬‏‬
‫فتنا الذين من قبلهم فليعتمن اللهالذين صدقوا ولعامن الكاذين ‪«6‬‬
‫ورى أيضا ناساًعدحون هذه اجام المسماة بالشرعية وهي‬
‫مام نعرفها حق البقين فاعلمناها امليادان حيل ‪٠‬‏ وحليةتلفيق‬
‫وسوق تزوير ‪٠‬‏ فهاجوز بيعاليلد يمافيه قلسن واحد قد جملوا‬
‫هذه القاعدة تأسيساً لاضاعة كثين دن المقوق ومحيلا على الربا *‬

‫‪00091‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪202‬‬
‫لاذنب طن الا انبعولمن اقسمواشرو جين‬
‫وفيباتطلق ازواج مطهرة‬
‫خل طن فيه ‪٠‬‏ بللاذنب لبعولتهن اذ اقسموا الانقييد القوم‬
‫ما لاد‬
‫والئاستماكثي فههيم من الكذب مالنو الى اقناع‬
‫ذلك فيكتبهم‬
‫الاعان ‪٠‬‏ وانكلة توجب فراق حيببة أمسنين وينات‬
‫السرار بإغلظ‬
‫أن تبر أغلظ اعانهم وتشيع فكليام الب والفاجر متهم‬
‫لحدير‪:‬‬
‫هذه الايعان الفاجرة عد غيرنا من الآمم‬
‫وعد قا نا لائرى‬
‫وجبون الزواج على منقال عل" النكاح أوالالال ‪5‬‬
‫ومالنا لاتراهم ي‬
‫ام ‪٠‬‏‬
‫ون الطلاق على من قال علي"الطلاق أو الحر‬
‫يوج‪.‬‬
‫واه ونسممه وعلمك أوسع من أن يحتاج الى بيانهوما‬
‫كل هذا ن‬
‫اب اللسامعه غيرك وتصتى ‪٠‬‏‬
‫تمن‬
‫كرف‬
‫طولت المقال فيه على انه ح‬
‫لألقهدة وتطمئن به قلوب ‪٠‬‏‬
‫فتحثى أنيتعدى كلاي الى غيره مماتشيره جبعاً‬
‫أما أنت‬
‫ليه بقولك « قتصبح بلاقيد » ولكن اذا‬
‫مباركاً وهو الذي أشرت ا‬
‫ان القوي يبقى ولايؤار فيه شى”‬
‫زكرت اانلذي تغارعليهقووي‬
‫لاخير فيا نقوم عليه الحجة وتزحزرحه عن مواضمه ولاأسف‬
‫واله‬
‫بنفخة روح الحق ‪٠‬‏ ثرى يوءئذ انه لابأس عليسه من‬
‫على مايطين‬
‫كلامي هذا وكلام كل المتكلمين *‬
‫ىان الذى تفار عليه هو الذي غرس في تفوسنا حب المحقائق‬
‫لى قول المق ‪٠‬‏ وهو الذي مانا أن نتخذ الثهورين‬ ‫عل‬
‫وقوى عزائناع‬
‫نسل طمكل مايشمرعون مالم ينل يه ألله سلطالا *‬
‫أراباً منى أن‬

‫‪00091‬‬
‫زلف‬
‫وهو الذي عفنا قيمة اامقل ‪٠‬‏ وهدانا الى نقد النقل ‪٠‬‏ وهو الذي‬
‫حذرنا من العويه واللموهين ‪٠‬‏ وقص علينا النفاق والمنافقين ‪٠‬‏ وين‬
‫لالنذاين يكتبون الكتب بإيديهم ثميقولون هذا حك الله ‪٠‬‏ ألا ان‬
‫الله بري” من لالصاحون ‪٠‬‏‬
‫ولي أوت با قدمت ان ‪ 0‬رة تدعونا الى اخفاء وجه‬
‫الحقيقةفي االفلقاهسلامي ‪٠‬‏؛ وقدذ ككررننييكتاب الاخ حفظه الها نأعوده‬
‫الى الموضوع فاقتطف مما يعاق به ط رفاً أهديه له لعله يرضاهويرضى‬
‫عنه الفضلاء الذين يحبون المق وبه يأصرون‬
‫الفعه الاسلاني‬
‫اليومنفصل في هذه الرسالة أربعة من الباحث (‪ )1‬آسمية‬
‫هذا الع بالفقه (؟) والكلام في ماإسمونه أصول الفقه (‪ )0‬وني‬
‫مأإسمونه الفروع ‪ (0‬ونبذة فيالاجهاد ‪٠‬‏ وقد أيدتكلاميبشي"‬
‫مالننقل ‪٠‬‏ واخترتأن أوجل "وأحتصر لثلا يطول المقال جداً‬
‫التسمية بالفقة‬
‫قال بعض الاذ كياء ان الناقشةفي الالفاظليس من شأنالمحصلين‬
‫وهو كلام ظاهرء وجه وقد كنادتودأن لبعة علىظاهمٍلولااما د‬
‫من أن شغف القوم بالالفاظ قد أدخل فهم وسواساً يجبا حق‬
‫أصبدوا لاموزون اطلاق لمفشظارك في الدلاله للفظ به كن‬
‫ولا يسمحون باطلاق الالفاظ ااتي يتداولونها علىمعان مشاركةللمعاني‬

‫‪00091‬‬
‫‪20‬‬
‫التي يقصدونها فللمعالحة إن هذا الوسواس رأيت أن أتكام علىهذا‬
‫اللفظ الذي التحلوه السعملمهم ‪٠‬‏‬
‫الفقه ماهو معلوم لنظ مادق للفهم وكلعل من علوم دين‬
‫والدنيا محتاج صاحبه الى الفهم ولو سمينا علماً منالعلوم بالفهم‬
‫لحسن أن أسميه أيضاً بالادراك والتعقل وفي هذا ‪+‬من البعدمالاحخق‬
‫فلولا ان الاصطلاح لابناقش فيهفي الغالب لاحتاروا اذا سأطم‬
‫السائل عن وجه التسمية ‪٠‬‏‬
‫والذزي حمل القوم على احتيار هذا اللفظ وروده في قوله تعالى‬
‫« فلولا نفرمنكل فرقة طائغة منهم ليتفقهوا فيالديونلينذراوقومهم‬
‫وسلم من‬
‫اذا رحءوا ‪١‬‏ لبهم» ووروده في قول الرسول «لىاللهعليه‬
‫يرد الله إبهخيراًيفقهه في الدين ‪٠‬‏ على ان المتأمل يرى ان الدينلبس‬
‫آهافيية‬
‫ارالد ب‬
‫نمسائل فقط بلليس ال‬
‫عبارة جماذكروه مال‬
‫والحديث ماظئوه ‪٠‬‏ بل‪ 09‬ر هي أعلى من معرفة غسلالسبيلين‬
‫ومسح الْفين وأمثال هاتين ‪٠‬‏‬
‫والغزالي من قبلنا قد ناقشهم الحساب على هذه التسمية فقال‬
‫بفييان ما بدل من الفاظ العلوم ‪:‬‬
‫اعل ان منشأ التباس العلوم المذمومة بالعلوم الشرعيسة محريف‬
‫الاسام المحمودة وتبدياها ونقاها بالاغراضن الفاسدة الى معان غين‬
‫ما اراده الساف الصالح والقرن الاول وهي حمسة الفاظ «الفقه»‬
‫‪ 0‬والمم»« والتوحيد » « والتذ كير»« والمحكمة » فهذهاسام‪#‬ودة‬

‫‪600091‬‬
‫‪030‬‬
‫والمتصفون با اراب المناصبفي الدين'ولكها نات الآن الى معان ‪.‬‬
‫القاوب تنفر عن مذمة من يتصف عمائها لشيوع‬ ‫مذمومة فصارت‬
‫تصرفوا‬ ‫د‬
‫ق)‬‫ققه‬
‫الآساي عليم ) الافظ الأول الف‬ ‫اطلاق هذء‬
‫فيه التخصيص لا بلقل واتحويل اذ موه ععرفة الفروع‬
‫الغريبة في المتاوى والوقوف على دقائق عللها واستكثار الكالام‬
‫فبها وحفط المقالات المتعلقة بهافن كان اشد تعمقافها وكش اشتفالا‬
‫بها يقال هو الافقه ‪٠‬‏ ولقدكان اسم الثقه في المصر الاول مطلقاً‬
‫على علطريق الا خرة ومعرفة دقائق آفات النفوس وفةسدات‬
‫الاحمال وقوة الاحاطة يحقارة الدنيا وشدة التطلع إلى نيم الآخرة‬
‫واسكيلاء الحوف على القاب ويدلك عليه قوله عن وجل ليتفقههوا‬
‫في الدين وليندروا قومهم اذا رجموا الهم ‪٠‬‏ وما صل به الانذار‬
‫والتذويف دو هذا الفقه دؤن تشريعات الطلاق والمّاق والاعان‬
‫وااسل والاجارة فذلك لابحصل بهانذار ولأكذويف بل التجرد لهعلى‬
‫الدوام يقسي القلب وينزعالخشية منه ما نشاهد الآن منالمتجردينله‬
‫وقال تالى « طم قلوب لا يفقهون بها » وأراد به معانيالاعاندون‬
‫الفتاوى ‪٠‬‏‬
‫وقد معردرحمه الله امثلة كثيرة من هاذلاقبيل الىان قال ‪:‬‬
‫ولست أقول ان ااسلفمقلم يكن متنالواللفتاوىفي الاحكامالظاعسة‬
‫ولكنكان بطريق العموم والشمولأو لطر بق الاستقباع فكانطالاقهم‬
‫ايسلبنعثاس‬
‫له على عل الآخرة اكثر فيان هن هذا التخصيص ”ب‬

‫‪00091‬‬
‫‪052‬‬
‫على التجرد له والاعراض عن عل الآخرة واحكام اأقاوب ‪٠‬‏‬
‫هذا كلام امامعظم له المسلمون على اختلاف مذاههم وهو‬
‫وهو ححة ‪ 5‬ترى دامغة ‪٠‬‏ وآبة بيئة ‪٠‬‏ وبرهان ساطع ‪٠‬‏ فان كان‬
‫اهمي لاني جئت متأخراً فهذا كلام'مامكبير قد‬
‫كبلرضي‬
‫السامع لا‬
‫جاء متقدما ( ‪٠0٠٠‬‏ )‬
‫هد |الكلامنئكا نلفط الفقهانتحله هولاءالعلء؛‪.‬ءن بعد اطلاقه‬
‫سابق نيظرالخاصة‪.‬‬ ‫علىعلاحوالالقلوبوالآ <رة لما فيه م شرق‬
‫أسم‬ ‫والعامة‏‪٠‬ودهنا ستعحب مم اذا اردت ان تطلق ععىلمهم‬
‫« نظام » فانك لتجادهم الا منكرين أشد الانكار‬
‫ولااشك بان معاصرينا من مناحلي هذا الفقه قدغاروا وغضيوا‪:‬‬

‫هن ذلك العام المسيحي الذي دعى القانون الرومانى بالفقه الروماني‬
‫لاجل المشا كلة م الفقهالا‪-‬لامينيمقالةلهم يغارون ويغضبونهن‬
‫قولي عنه د العالم» فاني قدعلمتهميأفون من تسمية عيرفقههم من‬
‫الشمرائعبإلفقه وان لميكنفي هذا الافظ مزيةظاهرة كايسخطون‬
‫علمهم واحد من امة اذرى وان يقال عن رجلمنغيرهم‬ ‫‪0‬‬
‫ماهنم‬
‫انه مالم ‪٠‬‏ بلهملا سمحون أن منحالطبيبمئلا امم العام ولو ك‬
‫اصول الفعه‬

‫ابدعنارةعن قواعد‪.‬‬ ‫من يسمع هذا الاسم(امول الفقه ي‬


‫)ل‬
‫كلية منقجة محكمة متفرع عليها الحوادث والنوازل ويستند اليها في‬

‫‪00091‬‬
‫[فكلف‬
‫الفتاوى والاقضية كالقواعد التي أخذوهاني أول المجلة عن كتاب‬
‫الاشاء والنظار‬
‫كد ولكنه عبارة عن اصطلاحات وطرائق للاذذ من القرآن‬
‫والحديرث والاجاع والقياس وهي الما حْدْ علدهم ‪٠‬‏‬
‫اما القياس فليس لنا منرد عليهم في جمله ركناً من اركان‬
‫لحةحبجلة للذين اثتوه‬ ‫احي‬
‫التفريع ولبست حجج الذين انكروه بص‬
‫وقد بعث النيصلى الله عليهوس معابن جبل الى الهن فقال له‬
‫م تقضي يامعاذ فقالبكتاب التدقال فان لممحمد قباسلنة رسولالله قال‬
‫فان لممد قال اجتهد رأبيفقال عليه الصلاة والسلام الجدلله الذي‬
‫وفق رسول رسوله لما يرضى به رسوله ‪٠‬‏‬
‫وانت خبير ان معاذ حين بعث هذه البمئة ل يكن القر آن تم‬
‫العهدولا كل ماعيقف‬ ‫ذملهك‬
‫لزل‬
‫نزولا ول يكنمعاذ محفظ كل مان‬
‫عن أوال النبيواحواله فا‪٠‬ح‏فظهذا فسيأنيالاستشراد به في الكلام‪:‬‬
‫على الاحهاد‬
‫واما الأجع فالغالب انه ل بشع ولذلك لاجدوى من شريره‬
‫أوجعله مأخذا وبرهاني ان الذين يعتدياججاعهم كانوا بعيد وفاة النبي‬
‫صلى الله عليه وس متفرقين فيالبلاد فق رؤى انهمسكلوا عن المسائل‬
‫القييزعمالناس فيها الاحاع فاجابوا باوقاكفلام المهور ‪٠‬‏ أماخلافة‬
‫أبيم رضي اللهعنه فلاتصلح مثالا لما من فيه لام! حادثه منقضية‬
‫اي وقا وليست مما بيترتب عليها حكم وام اجاع من إعدهم من‬

‫‪00091‬‬
‫كته‬
‫للف‬
‫التابعين فهبيات هيهات ذلك احزن سبيلا وأبعدمنالا‬
‫التابمين ونابي‬
‫من احجاع من قبلهم واثياته اصعب من اثيات رمضان الذي يمهدون‬
‫امالشمرعية دعوى ويلفةقون تصويرهاء ومن زاول‬
‫من اجلهفيالح‬
‫ار الامة يؤمن الذي قلته ولاجحده الامن أوقفهم‬
‫التاريخ وأخب‬
‫التقليد فيموقف واحد فهم عنه لاببر<ون ‪٠‬‏‬
‫ولئن قالوا تحن اها مخصصه بإجاع الحنهدين فنحن سائلوهم مق‬
‫احطم خيراً بكلينهد ووققتم علىمذاهب الميع وهل أكتفام‬
‫باتفاق ثلانة أو اربعة أو خسة بقوم ححة في انيات تلك الدعوى‬
‫العظيمة‬
‫وزعتم ان سكوت البعض يمد اقراراً لقد شيم الرجال إلبنات‬
‫‪.‬الذين حكدم عليين يذلاك أفلايوز السكوت ياأيها الئاس لاسباب‬
‫واسرار ‪٠‬‏ أتلرموا ان عمر شاور الصحابة في مال فضل عنده فاثار‬
‫البعض بامساكه الى وقت الحاجة وعلي” ساكت حق سأله عمر فقال‬
‫أرىان بقسم ين السلمين وروى في ذلك حديثاً فعملبه ‪٠‬‏ أكترون‬
‫لوم يسأل مر عليا واستمر علي كستااهل كانمقالطهمذلك اجاعاً‬
‫هنالك اسباب تجوز‬ ‫اتمرون ان عليا لاموز له السكوت وكانان‬
‫كوه ولو موقا ‪٠‬‏ ولقد شاورهم مرةنياسقاط المذين وكقادن‬
‫هو ضرب امرأة لناية فاشاروا بان لاغسم عليه وقالوا انك مؤدبوما‬
‫أردت الا الخيروعلي“الكت فلما سأله قال أرى عليك الفرة ‪٠‬‏ وقد‬
‫قيل لان عباس مامئعك أتنير عمر يقولك في العول فقال درانه‬

‫‪00091‬‬
‫‪5١‬‬ ‫‪5‬‏‬
‫وأا لاأصدق بهذه الرواية تنزيياً همامماً ولكن لا اكذب المس‬
‫والعقل‪ .‬والنقل يأنالناس قد يسكتون عما يعلمون لاعذارهمء‬
‫م ا يجا للذرن خدوا الاججاع بإجاع عترة الرسول او بإججاع‬
‫اهل‪ .‬المديئة ‪٠‬‏ على ان يعضوم لحمل الاججاع مناصله ححة ‪٠‬‏‬
‫وقد تتبمت كثيراً من المسائل التيادعى الاججاع ييا بمض‬
‫المؤلفين وصدق به الناس لعظم شير مهمو<سن الظن بكثر ة اطلاعهم‬
‫فوأر مسألة مما ادعوا فها الاجاع متفقاًعلهاظكناوا ‪٠‬‏ وعكذا‬
‫رايت العلامة شيخ الاسلام في عصره تي الدين بن نمية سبقني الى‬
‫هذا القولحبثرايت فيكتابهدر فعالملام» بعد محرير هذا ما نصه ‪:‬‬
‫«والاجاع المدعى فيالغالب انما هو عدم المعرفة بالخااف وقد‬
‫وجدنا من أعيان العلماء نص‬
‫ماروا الى القول باشياء متمسكهم فيهاعدم‬
‫الم بإنخااف مع ان ظاص الادلةعندهم تقنذي خلال ذلك ‪٠‬‏ ‪4‬‬
‫والمصيبة في هذا انهمقد ذهروا الى تكفير من يخااف الاجاع‪,‬‬
‫فقد يسمع هذه الفتوى بعض المقى ويسارع الىتتكفير الناسالذين‬
‫يتفقمعهم احياناً ان يخالفوا الاقوال التييدعون فبا الاجاع ‪٠‬‏‬
‫فكأن الكفر عندهم عبارة تعخانلفة هؤلاء الاشخاصالذين ليسوأ‬
‫يعمصومينوان كان الخااف مؤمناً بإللهتعالى وملائكته وكتبه ورسله‬
‫وإليوم الآخرقلياًولساناًومتبعاًلني صلى الله عليه وسعلما وعمملا‬
‫يللاه العجب !!!‬
‫وقد شدد الامام الغزاللي رحمه الله على هؤلاء التكير فيكتابه‬

‫‪00091‬‬
‫‪200‬‬
‫«فيصل التفرقة بين الاسلام والزندقة » وعقد لارد علهم قصبلا‬
‫انقل هنا الشاهد متدقال لله درء ‪:‬‬
‫«وأما مايستند االاىحجاع فدرذكلك من أغمض الاشياءاذ شرطه‬
‫ان يجتمع اهل الل والمقد على صعيد واحد فيتفقون على اص‬
‫واحد اتفاقاًبافظ صريح م ستمرون عليه مدة عاد قوم والىتمام‬
‫انقراض العصرء‪:‬د قوم او كانم امام في اقطارالارض فأخذ‬
‫قتاويهم في زمان واحد بحيث فق اقواهم انفاقاًصريحاًحق يمتنع‬
‫خنالف بعده حل‬
‫الرجوع عنه والخلاف بعده ثم النظر في ان م‬
‫يكفر أملا اذ من ااناس مقنال اذا حأز‪.‬فيالذلوكقت انتانوا‬
‫فيحمل توافقهم على الانفاقولايكتنعان برع واخد منهمبعدذلك‬
‫وهذا ايضاًغامض »‬
‫وقد ْم هذا الفصل النفيس بقوله قدس الله سرء ‪:‬‬
‫فاذا رأيت الفقيه الذي بضاعته محرد الفقه يخوض فايلتكفير‬
‫والتضليل فاعرض عنه ولا تشغل به قليك واسانك فان التحدي‬
‫بالعلوم مريزة في الطبع لايصير عنه الههال ولاجله كثر الخلاف‬
‫بينالناس ولو سكت منلايدري لقل الخلاف بين الخلق >‬
‫أعد نظراً فيهذا الكلام الساءي الذي يجب نقشه في لوه‬
‫الذاكرة من غير ان يضيع منه حرف واقتد بهذا الامام الكير اذا‬
‫أشنهيت أنباععالممتقدم ‪٠‬‏‬
‫وأما السئة فلا كلام لناعلى استتادهم الما وامبالكلام على‬

‫‪600091‬‬
‫‪02‬‬
‫كام والسيطرة على الناس بطرائقهم مع ان السنة علي «عروف‬
‫كتها مدونة وعاماؤها اعىى بها من الذين اطاهم الاقبالعلى توادر‬
‫الفروع فهيتؤخذ عممملاعن هؤلاء‬
‫هذا وان عل ألسنة اصعب العلوم ع أساً‪٠‬و‏اعزها مثالا ‪٠‬‏ لما‬
‫هو معلوم مشهورمن تفرق الئاس شيعا ‪٠‬‏ وسلوكهم قدداً ‪٠‬‏‬
‫ل‏‬
‫انت عاللىامة عصور مهم فيها البغضاء ‪٠‬‏ وأعتهم عندها ا ‪.٠‬‬
‫وايد كلمهممذهيه بالتقل ‪٠‬ود‏ما الى تحلنه كل فاضل ونذل ‪٠‬‏‬
‫‪5‬‬‫هذا من ساير دفائر القرون ‪٠‬‏ واستمع الى ماتأئرءالايام وال‬
‫وناهيك بصعوبةة الفبيز فيهذا العيانك لانكاد مجدعالاً متقّد‬
‫ومتأخراً منكار العلماء ومشاهير الثقات الا نمل من ‪00‬‬
‫الغث والسمين وخفيت عليه الثمال من العين ويصعب على ايراد كل‬
‫امعايفهمن هذا القبيل ولا يحتمله اللقام ‪٠‬‏ وهذا الامامالنزالي وهو‬
‫جدة المسلمين في العلوم الاطية براه قد ك|ثر فكتيابه الاحياء من‬
‫احاديث انتقدها عليه عنماء هذا الشأن وهذا الييضاوي تراء حتمكل‬
‫‪.‬سورة يفضائلها من ذلك المديث الموضوع الشهور واقندى في هذا‬
‫سصيره ‪.‬عن تفسيره اعني الزخشري بهلذا صبح‬ ‫عتنفلخ‬
‫البخاري وهو هو عند العلماء من الخاصةوالعامة فيه جماعة جر<هم‬
‫بعض المتقدمين كمكرمةواسماغيل بانبي اولس وعادم بنعلي وعمر‬
‫ابن مرزوق وغيرهم ‪٠‬‏ أماعكرمة فقال ابن مر رضوالله تعالى عنه‬
‫لنافعلاتكذب علي‪ 5‬كذب ععكركمةعليابن عباس ‪٠‬‏ وقال احمد اله‬
‫‪8‬‬

‫ع‪1‬وه‪0‬ه‪06‬‬
‫زه‬
‫برى رأي الوارج الصفرية ‪٠‬‏ اما اسماعيل بن ابي اوليس فانه اقر‬
‫عنلفىسه بالوضع كاحكاء النساني عن سامة بن شعيب عنه ‪٠‬‏ واما‬
‫مادم بن علي فقال ابن معين هو لاشيء وقال غيره كذاب ‪٠‬واما‏ مر‬
‫ابن مرزوق فنسيه ابو الوليد الطبالسي الى الكذب ‪٠‬‏‬
‫هذامثال و احدقرجعالكب هذالم"شأناً ياً جدمن!يمدله‬
‫هذا يجر<ه ذلك حت نكاد ان لاجد سالاً من جم قبل أن ‪9‬‬
‫اندهاشك من هذا نحد التعارض قائاً والتباينرائجاً‪.‬ثم تأتيكشي‬
‫روففتشتبه الباء ‪0‬‬ ‫النساخ وماشبهات النساخكانوا لابعجمونا‬
‫والثاء والنون والياء ‪٠‬‏ والميمبالحاءوالخاء و‪٠‬ال‬
‫‏دال بإلذال ‪٠‬‏ والراء‬
‫بالزاي والنسين بالشين ‪٠‬‏ والفاء بالقانى ‪٠‬‏ وقد تشتيه السين أوالشينبثلاث‬
‫سنات تتحتمل كلة «برين» ومثلا «سن» وقد تطمس سئة ة فكوفىأن‬
‫تحت لكلةبسنتين ومنه آخر مثال قد مي بايلآ انذ كنتت أطالم‬
‫ٍ قييل محرير هذا وهو قول أبي برزة الاسامي من كلامله« ان الله‬
‫يليكم بالاسلام و حمد عليه السلام » فقد شرت ) لغنيكم ) على‬
‫حت قال «أواشكم » وجاءت فيروايةراد آخر« امل >‬ ‫‪0‬‬
‫وما هي سعيدة شكلا في النسخ ان تام و الشواهد في هذا الياب‬
‫اكرل دن أن م واعل ‪ ! 1‬قدمئاه كاف في الا<دتجاج على ان على‬
‫السنة انما يؤْخذ من مظانه وان الاصوليين ماتصدوا لهكا ستحقه‬
‫فتفكر طويلا ‪5‬‬
‫وأما الكتاب الد فهو المجه العظمى‪٠‬‏ والعروةالوثتى و‪٠‬ا‏لنور‬

‫‪00091‬‬
‫‪02702‬‬ ‫‪:‬‬
‫الميين والبلالمتين ‪٠‬‏ وهو كابعل القارئون قد ت‬
‫|زل للتديين ويسر‬
‫للتذكينوائمبه للهداية ‪٠‬‏ وار به ني ‪.‬‬
‫كتاب عربيمن عرف أساليب العربٍشقهه ‪٠‬‏ ومن وقف على‬
‫أقوالالرسول يتبحرفي ‪٠‬‏ه لابخاص يشهمه أهل عصر ولا أهل مصر‬
‫لانه خوطب به الذين آمنوا تمنحوب الرسول من يعدهم الى يومنا‬
‫هوذاالى أن يشاء الله ‪٠‬‏‬
‫هذا واني لأارى مماكتيوه في هذا الباب مزية زابدة على‬
‫مايعرفه كل من عرف أساليبالبيان والخطاب فا بطم يوجيون على‬
‫الناس أن يضاهوهم ويقلدوهم ومابال فريق مهم جعلوا لكتهم من‬
‫الاعتار اك ماله اذ قالواان مفاهيم الكتب ححة عندنا دون‬
‫مفهوم القرآن ‪٠‬‏ فتأملوا وأبصروا !‬
‫ا(لعقروع)‬
‫ذلك عل الاسول وأما علم الفروع فهو جموع مسائل تزايد'‬
‫عددها يتداول الأيام بعضها مستند الى الكتاب ‪.‬والسئة وكثين منها‬
‫لاظلىن والتخمين والفرض والتقدير إمضها ممياجوز وقوعه‪:‬‬ ‫اتند‬‫مس‬
‫‪:‬وبعشها عالابقعوترى فيكثيرهاماننلتمحلات المجببة و‪٠‬ا‏لتخيلات‬
‫الغريبة ‪٠‬‏ ومخالفة المقل والتقل ماتقف معه حارراً مندهش الذهن ‪٠‬‏‬
‫وتراهم اانا لإبتحافون من ذكنأمونقبيح‪:‬ذذكرها ‪٠‬‏‬
‫اجب اأنصرح بثي؟المانمثلة الاين‬
‫لومن‬
‫ايت‬
‫وقد رأ‬
‫‪ 5‬ظاناني افتزي عايهم وأسند مالمشولؤه الهم وله نظر ماذا يدول‬

‫‪60091‬‬ ‫_‪.‬‬
‫الذينغلوافيححدن الظن إمقول من تقدمهم ولو بير من السنين‬
‫ذلك الظن هو الذي عظم شأن تلك السيطرة التيقدت الالباب *‬
‫ا‬
‫فبي‪٠‬‏‬
‫وربا‬
‫ولغلقت الايواب وقطمت الاسباب ‪٠‬‏ وقام مقلم سلطة الا‬
‫راء وسامع واللكل خائعوخاشع ‪ +‬وذلك مانهى عنهالباري ‪,‬وحذر‬
‫ثله اهادي ‪.٠‬‏‬
‫ممن‬
‫ارايت فهم عن عدصاحب الذ كر الصغير من حملة المستحقين‬
‫أن قدموا للامامة ‪٠‬‏ وعال ذلك إن كان ذكره أصاضر تكون‬
‫عراقته فيالاصل أكة ‪ +‬ولت أبرى كيف يقمل القوم حى‬
‫يعرفواأعضاء بعضهم أبالاخبار وهذالابتيسر لواحدال أنيكونقد‬
‫رأى غيره ‪"3‬بالكشف وهم قدمنموه ‪٠‬‏ ولا أدري الىأي كتاب‬
‫وأية سنة يستندون في هذهالسألة ‪٠‬‏ و ي مالم من علماء التشرح‬
‫والاستقراءالبت للك الفائدة ‪٠‬‏ تأملوا وانظرواعقول الذين‪:‬زعبون‬
‫انكم تأخذون عنم دينكم ‪6‬‬
‫ورأيت فيهم من أحق واد جاءت به مغرببيية تزوجها بالمكانية‬
‫مثلا مشعرقي ويهما ن المسافة اذا أراد أن بجي اليهيا ليجامعها‬
‫‏‪١‬كثر من مدة الجل عادة ‪٠‬‏ وعلل بعضهم ذلك يوقوع الكرامة‬
‫اللاولياء‪٠ ‎‬‬
‫البشر مع الجن ويلزمه أنلابرى‬ ‫ورأيت فهم من أجازع‬
‫بأساًاذا وحدنا حاملا لازوج هامن البشر وقالت لا انما حمات‪.‬‬
‫من جنيك ‪٠‬‏‬

‫عاى ‪006‬‬
‫‪250‬‬
‫اقصلنموا بأفكممار يدون ‪.+‬أما ن فجتودون ‪٠‬وم‏ا اماما‬
‫‪٠‬مالمقل الذي هو‬
‫‪+‬م سئة‪ :‬الرسول الأمين ‪٠‬‏ث‬
‫الاالكتاب المين ث‬
‫‪ 527‬رب العالين ‪٠‬‏ الذي كنا إلهمؤمنين ‪٠‬‏ ومن اله مكلفين ‪٠‬‏‬
‫كرافأئم‬ ‫يأايه الناسان الذي فرض القرأن قد يسره‪.‬للذ‬
‫ان يذ كوبه التذكرون ‪ .‬ها الم دؤلاء شولون ‪1‬‬ ‫تصدون‬

‫ان لتبع الا المؤلفين وان يحن عستمعين الا لادهل مدهينا الكاملين‬

‫الذين هم بالق فارّون‬

‫ام تروا ان الدين انزله رب السموات ‪٠‬‏ وعلمة الزسول عليه‬


‫افضل العنلوات فهل انام من سلطان مبين في انباع قوم معيئين *‬
‫اتقولون ليانهد الا الاولون ‪٠‬‏ هل عندم من سلطان بهذا‬
‫ان كنم صادقين ‪٠‬‏ ام ‪#‬ولون لا بد للمحتهد ان يعرف كذا ااف‬
‫حديث مع الكتاب الميين ‪٠‬‏ قل نمولكن هل كان يعرف ذلك‬
‫الاقدار النهدون من الصحابة والتابعين ‪٠‬‏ وان معاذاً لقاخبيالهانيين‬
‫فهل عرف هذا القدار يااياهلاشارطون ‪٠‬‏ اشمولون ان الاجتباد‬
‫انقطع منذ قرون ‪٠‬‏ فن ذلكم الذي قطمه با أيها المصدقون ‪٠‬‏‬
‫قمطامه الا الخاكون ‪٠‬‏ وما اضل الناس الا المسيطرون ‪٠‬‏ ما ضاع‬
‫الكتاب ولا ذهبت السنة ولا خلق من غير عقل التأخرون ‪٠‬ا‏ن‬
‫المق‬ ‫الانفس وان الخان لاإغني عن‬ ‫أشعون الا الظن وما وى‬

‫شيئاً افلا مكترذون وما أراهم الا معرضين يا اخلاي الاكرمين‬


‫فدعوهم حتى يغاب على الوهم اليقين وسوف يعلدون‬

‫‪00091‬‬
‫‪222‬‬
‫التصوف والمتصوفة‬
‫ا«اقالة الثالئة »‬

‫من العلوم الدينية عند المسلمين علهَال له « التصوف » وسَال‬


‫لاربابه « الصوفية» أو« المتصوفة »او شال الاول لصادقوم والثاني‬
‫احتشبوين مهم ‪٠‬‏ قال لي بعض الاصدقاء افي أرى اكثر المتقدمين‬
‫زرين ع نازدراه‬
‫والتأخرين خانعين هذا الممعظمين ان عظمهم د‬
‫فهل عندك خبر ‪#‬قيقة هذا العملواهله خررت هذه الرسالة‬
‫شبصرةله ولتصتى اليها افئدة الذين بحبون الحقائق ‪٠‬‏ وجعامامقالتين»‬

‫(المقالة الاولى ‪ :‬ماهو التصوف ؟)‬

‫لقد كير اشكالا تعيين ممنى هذا اللفظ من جهة الاغة العربية كا‬
‫كير تعبينه من ساجلهةاصطلاح والأكير منهما تعيين واضعه وحدثه‬
‫فيالومتلةعيين زمن حدو» واكير الكير تعيين قائاته ‪+‬‬
‫وقد احتيرنا هذا العلم بفروعه وشعبه كافةوسمعنا ورأيئا فيبه‬
‫ا؟قاويل لاتحصى اسذاردا منهاشيئاًفانه لاديك فحن نذكر لك‬
‫مارأيناف هذا اعم ردقه اك بقل واحد حىق لانن‬ ‫خلاصة‬
‫اجدي هنا ‪٠‬‏‬
‫كلامنا رجاً بإلغيب أم!االا كثار من الثقول فلةد‬
‫«الاصونى» لفظ يتتحيه اسماًلممارقهم ناس خلطوا اذ بحثوا في‬
‫الفلسفة الآلطية بين ايراد كلام الفلاسفة الأ لطيين من القدماء‪.‬وبين‬

‫‪600091‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬
‫الشواهدالقرآنية وأمثاها من الكلم النبوية ‪٠‬‏ واخترعوا اصطلاحات‬
‫صرفوا بها الالفاظ الاغوية عما وضءت له صرفاً لمبراعوا فيه العلاقه‬
‫القريبة والقراءن الدالة ولانقدر أن نعين أول من كتب بهداه اللغة‬
‫علىهذا التحو ولكنا لم أنه بعد ان دونت فيه الكتب غلا فيا‬
‫أهلله واغرقو| افليتأويل وصرق الالفاظ فعيئوا بالفلسقة‬
‫والدين مما ‪٠‬‏‬
‫وكذلك يتتحله اسماً لعاداتهم وعباداتهم الخصوصةة ننسأخرون‬
‫تب‬ ‫كن‬ ‫قد اقتبسوا شيئاأمن كلام الذين ساف ‪ 3‬هم وشيثاً م‬
‫السير والمناقب واخترءوا أشياء اخر واطاقوا هد" الافظ على الملنق‬
‫من الكل ورعا أحبهؤلاء أن يطاقوا علىأتقسوم اننم«الفقراء»‬

‫ثم أبدلواهذا الاسم بإسم«درا ويش » لغالليمةجمةعلى القوم ‪٠‬‏‬


‫‪ 0‬ما رأيناء بشان هدا‪١‬‏ الميمن عد كثرة الاختيار فاسمع‬
‫‪3‬‬ ‫ماقاله غيرنا ‪:‬‬
‫بعد'ان ذكر السمروردي المتوقى سئة ؟*د سهانة واثنتين‬
‫وثلائين في الباب السادس منكتاب «عوارف المعارف» ( وهو من‬
‫اجبع ماكتب في هد! الشأن)‪ .‬ان سيب تسميئهم بالصوفية ليسهم‬
‫الصوف ‪٠‬أ‏و لانمينا آروا من الانكسار كانوا كاطرفة الملقاة‬
‫عنوجل‬
‫يلصف الاولبين يدي الله‬
‫والقشوفية المرمية ( تأمل ( أولانهمف ا‬
‫أو ان الاصلفي اسمهم صفوى «“أواقئة الى الصفة ‪٠‬و‏بعد انذكر‬
‫لكل وجه من المذ كورات شواهد قال مالصه ‪:‬‬

‫‪00091‬‬
‫‪000‬‬
‫«وقيل لميعرف هذا الاسمالاىلماتينمن اطعجرة العربية لان‬
‫في زمن رسول الله سل اق علوس كانأداب رسول الله(ص)‬
‫يسمون الرجل حابياً لشمرى بة رسول الله (ص) وكون الاشارة‬
‫الهاأولىمن كل اشارة‪٠ .‬‏ وبعد القراض عهد رسول الله (ص) من‬
‫أحذ عنهمالعنسامبيعياً ‪٠‬‏ ثتمقلماادم زمان الرسالة و‪٠‬ن‏أى عهد‬
‫الثبوة وانقطع الوحي السماوي وتوارى النور المعافوي‪:‬واختلفت‬
‫‪٠‬‏ وكدر شرب‬ ‫ال راء ‪٠‬ومنوعت‏ الانحاء ‪٠‬‏ وتف دركلذى دأهبر‬
‫عانم‬ ‫العلوم شوب الاهوية ‪٠‬‏ وزعنءت أ المثقين ‪00‬‬
‫الزاهدين ‪٠‬‏ وغلبت الطمهالات وكثف حجابها ‪٠‬‏ وكثرت العادات‬
‫وتملكت أرابها ‪٠‬‏ وتزخرفت الدنيا وكثرخطاما ‪٠‬‏ تفرد طائفة باعمال‬
‫صالحة ‪٠‬‏ وأحوال سنية‪٠‬‏ واصلدقمزفيمة ‪٠‬‏ وقوة فيالدبن ‪٠‬‏‬
‫وزهدوا في الدنيا ويها ‪٠‬‏ واغتنموا المزلة والوحدة ‪٠‬‏ وامخذوا‬
‫لنفوسهم زوايا محت‪.‬ءونفها نارة ويتفردون أخرى اسوة بإهل الصفة‬
‫تاركينللاسباب متبتلين الى رب الارباب ‪٠‬فائمر‏ هم صال الاعمال ‪٠‬‏‬
‫وبياطمصفاء الفهوم لقبولالملوم ‪٠‬‏ وصارهم بعد الاسانأسان ‪٠‬‏ ويعدالس‬
‫فان عفان ‪٠‬وب‏عد الايان ايمان ‪٠‬ك‏ قال حارثة اصبحت تون عاناً‬
‫حيث كوشف برلئبة في الاعان غير مايتماهدها فحرروا لنفوسهم‬
‫اصطلاحات تثير الى معان يعرفوتهاء وتعرب عن ا<وال يجدونبهاء‬
‫فأخذ ذلك الخاف عن الساف حقّصار ذلك رمما مستمراً ‪٠‬‏ وخيراً‬
‫تقراً ‪٠‬فيكلعصر‏ وزءان‪٠‬‏ فظهر هذاالاسموتسموابه ‪٠‬‏ فالاسم‬

‫‪00091‬‬
‫)‪6‬‬
‫سمتهم ‏‪ ٠‬والعل لله صفتهم ‪٠‬‏ والعبادة حليهم ‪٠‬‏ واتقوى شعارهم ‪٠‬‏‬
‫وحقائقق اطقيقة لاسرارهم ‪٠‬‏ سكان قباب الغيرة ‪٠‬‏ قطان ديار الخيرة ‪.‬‬

‫طم مع السامات من امداد فضل الله مزيد ‪٠‬‏ وطيب شوقهم يتأجج‬
‫ش‬ ‫وشولهل من مزيد ‪٠‬‏‬
‫هاءنذا قد نقات لك بالحرف الواحد عبارة هذا ‪.‬الرجلٍ الذي‬
‫يمد من كيارهم او من كيار العاماء بهم ‪٠‬‏ هذا الذي حثى كتابه‬
‫بإخبارهم ودونه للتعريف و‪ 3‬والتسليك على طرقهم وشرح فمهن‬
‫اصطلاحامهم وتعلماتهم على اختلانهم ما‪ 0‬بشرح احد مثله اذ جع‬
‫هو اللفرق‪ :‬ورتب الميدد ‪٠‬و‏انت ترى انه قد اضطرب رأيه في سبب‬
‫لسميهم ثمترى اله قد عدل عن الكلام التحقيقي بهذا الاب الى‬
‫الخطابة وما يشيه الشعر‬
‫»‬ ‫لاصهفة‬
‫اي‬‫لوة‬
‫ولا يزداد امحبي الاءن قوله وقول غيره ه اس‬
‫قيالينهم عفورا ان اهللصفة يلكمونوا متعمدين الهم وان اكثرهم‬
‫اشتغلوا فيا بعد عايتفمهم وانه لميكن ركهم للاسبابديناً به يتدينون‬
‫بل لقلة الاساب وانفلاق ابواب المعاش وهم ماكانوا الاغرباء فقراء‬
‫الصفة موطع مقامع مهن مسعحدد الي مظلل عليهكان الاوفاض‬

‫ابوهريرة من اشورهم‬ ‫والاخلاط من الفقراء يأوون اليه ‪8‬‬


‫وقد روى البخاري عنه انه قال لهقد ادركت سبعين من اكاب‬
‫وا في‬ ‫الصفة مماهم رجل عليه رداء ‪٠‬‏ اامزاار واما كرسابءطقد‬
‫اعناقهم فنها ما يبلغ الكعيين فيجمعه بيده كراهية ان ترى عورته »‬

‫‪600091‬‬
‫‪252‬‬
‫وقال أبو هريرة نشأت يتما وهاجرت مسكاً ( اي فقيراً) وكانت‬
‫احيرا لبسرة بنت غنروان خادماً ا فزوجنها الله تعالى فالجد للهالذي‬
‫عل الدين قواماً وجمل أباهريرة اماماً » قال « وكنت ارعي عا‬
‫وكانت لي هرة صغيرة العمب بها فكنوني بها ‪».٠‬‏ وأبوهريرة هذا‬
‫«ان‬
‫البخاري انه قالهم ل‬ ‫)ي‬
‫كصا‬
‫وذي روى عن الي (‬
‫هال‬
‫يختطب احدع حزمة على ظهره خير من ان سأل احداً‬
‫ختعطيه أو يخمه» وهو الذي صار املا لعمر بن الطاب‬
‫على البحرين بعد ان كان عمريف أهل الصفة وهو الذي قال لدعمر‬
‫ني !نك ابتعت‬
‫بليلنغثم‬
‫اني استخلفتك على البحرين وانت بلا نع‬
‫افراساً بالف دينار فقال لهكانت انا افراس تنائت و عطايا تلاحقت‬
‫قال قد حسيت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأداء قال لبس‬
‫هق‬
‫لك ذلك قال بلى واللّأوجعظطهرك ثمقاماليه بالدرة فضرب ح‬
‫نتبا‪ 00 7‬عند الله قال ذلك لو اخذتها من‬
‫ادماء ثمقالات‬
‫ا‏حجئئتت من أقمى حجر الببحرين نجي الثاسى‬
‫حلال واديتها‪.‬طائما ‪٠‬‬
‫لك لالله ولاللمسلمين ‪٠‬‏ مراجءت بك أميمة ( يعنأيمه ا)لا لرعية‬
‫اللجراء‬
‫هذا والمعروف منسيرة الصحابة الهم كانوا محترفين لا منقطمين‬
‫عن الاسباب ولا منتظرين ان يعمل طم غيرهم قالت عائشة « كان‬
‫أصداب رسول الله ( ص ) عمال انفسهم » ها بال القوم اقتدوًا ينهل‬
‫الصفة ولم بقندوا من باقيالصحابة يعلوكهم العادلين وقضامهم الصالمين‬

‫‪600091‬‬
‫لق‬
‫وجارهمالحتهدين وأغنيائهم اكلهراين ‪٠‬‏ وقد روى عنالنبي( ص )‬
‫كا في البخاري انه قال م«ا اكل احد طعاماً قط خيراً من ان‬
‫أ كلمن تمل بده وان ني الله داود عليه الصلاة والسلام كان‬
‫يا كل من عمل يده ‪٠‬‏‬
‫وما كانت اطالتي في هذا المقام الا لما اعلم من ان الغاية التي‬
‫برعي الاهلامتصوفون انما هي البطالة والتعيش منمال الناس و لاني‬
‫دم كرون الاستشهاد بحالة أهل الصفة ‪٠‬‏ ومن بياننا هذا يظهر‬

‫لاملا" ان هذا الاحتجاج أليس الا ضيرباً من السفسطة والمويه‬


‫دع الآن هذا وارجع الى قول السمروري في فص_له ذلك‬
‫« فظهر هذا الاسم» افلا تحب من قوله هذا _بدون توطئة أسيب‬
‫هذا الظهور الا ما ذكره عنانتشار الفتن و يحب هذه الطاة‬
‫في زواياهم ‪٠‬‏ وهو سيب لظهورهم لا لظهور اسمهع‪ 3 .‬رى *‬
‫وهذا يدل على انهم هدر أن يعين سبب التسمية م ل تدر ‪2‬‬
‫معه الصدر ‪0‬‬ ‫م اذا لاح لك شي في ذلك الكلام يبرد‬

‫نفسك معه ‪٠‬‏ وان لميلح لك شي' فاعان الترعات عمي علينا‬
‫لناكثير من زيوفها ‪٠‬‏ قاعرب نفسك عن‬ ‫‪ 1‬كثير من تاريتها وموه‬
‫مواقف التقايد ‪٠‬‏ والقّس لك مخرجاً من «ضايق التلفيق‬
‫هذا أقلما ‪:‬يقال فيالتصو ف وهو سيكئىالعقلاء المتنبرين والاغبياء‬
‫لايغنيهم هذا ولاغيره فسلام على أهل النهى ‪٠‬‏‬

‫‪00091‬‬
‫زقذق‬
‫ج المقالة الثانية ‪:‬كيف تميزالصادقين من الكاذيين ؟ ‏‬
‫من الئاس من يشّول <سبنا ما حررت فقد غرفنا الحقبقة ‪٠‬‏‬
‫وهم عن يشول ان الذي حررنه يح ولكن لآقدر ان شكر‬
‫فان بين لنا الفرق سم وبين‬ ‫وجود الصادقين في التصوف‬
‫المموهين الذين قد لا إظهروهم يكن أعظم فائدة وأججل وقما ‪.٠‬‏‬
‫يادؤلاء ادنرأوا شيئاً‪ 5‬ن ناريح الام عامة ‪ 5‬تاريخ هذه الامة‬
‫المحمدية خاصة يظهر لنكم انكل امة قام‪ 5‬أف ارد قايلون صادقون‬
‫بالتنسك على ما تعلموا فيديهم و تعظمهم العامة لتخليوم عن دثياهم‬
‫ثم قلدهم ججاءات كثير ةفي الزي والاصطلاح ابتغاء رضوان العامة‬
‫ورحاء ثوابهم لديهم وأقرب شاهد لديكم رهبان التصارى المتبتلون‬
‫في الصوامع ففيهم الصادق فينسكه النظيف قليه وفيهم المائن ‪7‬‬
‫اللوث قلبه وكذلك رهبان حوس اطند والصين ويظهر لكم ‪١‬‏‬
‫‪0‬‬ ‫هذه الخال لا يخاو ع زمن هن الأزمنة ولا ‪0 3‬‬
‫هذه الآمة الحمدية ط رأعلياماط رأعل غيرها من كل شي‬
‫ويامن يريد الميزان ليعلم به الراحجح هن الشائل افرضني نك‬
‫في نقطة السذاجة ثمانظر أمامك الى القطوط السلوكة المطروقة‪٠‬‏‬
‫هذه ال أتميامنا ‏رائق قدد ‪٠‬والغاية‏ تححوبة عيدة ‪٠‬ما‏ أنتذا‬
‫في هذه النقطة وأنا مك ‪٠‬‏ والناس كل ملم سالك خط وات ريد‬
‫أيضاً خطاً ‪٠‬‏ فهل أنت مصدتي اذا قات لك هذا هو الطريق‬

‫‪60091‬‬
‫‪00‬‬
‫الاقوم وللسلك الاقرتن ؟ انك ان تصدقني ها انا براض ‪,‬بتصديققك‬
‫كرت لك ‪٠‬‏ انيلنظيرك فيهذا‬ ‫هذا لانه جزاف لكمن لدذلل‬
‫الموقف ونحن سواء قي الماجة الى المعرف والمرشد ‪٠‬‏ وكل منا اذا‬
‫وجد المعرق‬
‫يستهدى به ‪٠‬‏ ثمهل تقلعان التمتن معرفاًومرشداً‬
‫من هؤلاء الناس الذين سلك كل منهم طريقاً بهواء ‪٠‬‏ أو اقتق به‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫أنه وأباء ؟ اذن‬
‫ن لنا‬ ‫ك‬
‫ونكذب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫آخرين بدون سبب للتصديق والتكذيب ؛ تأمل أنعالنظرارجع‬
‫اليصر !‬

‫يا رفيقي اني أرىكلأهل هذه المطوط المظروقة متفقين على‬


‫ي نؤمن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫به‬
‫‪٠‬‏ وأمجادهم اختلفوا في صحتة ولكممم اختلفوا إلفهمكاختلاق‬
‫ولى‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ب‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‏‬
‫ا‬ ‫‪٠‬‬
‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ا‬‫ي‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫النا‬
‫عروفة‬
‫فلتكن سيرنه اهليميزان لمن يدعون التنسك والتعيد»‬
‫وامشهور من سيرته انه كان بكره‪:‬الر هبانيةوقدزوج برضعةعشمر‬
‫يشعخق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫الاسبابولا يهملها قبل اللبوة وبمدها فتاجر طلباً للرزق ‪٠‬‏ وهاجر‬
‫هن اذى العدو ‪٠‬‏ وحازب الااوسواطاز رج للانتصار بهم ‪٠‬‏ وخارب‬
‫قريشاً الانتصسار عليي‪-‬م ‪٠‬‏ والف قلوب الذين بذلوا له الوثما‬

‫‪00091‬‬
‫هه‬ ‫لمع‬
‫ع‪2‬‬
‫وانتقم من أعدائه أشد انتقام‪٠‬وقد‏ امذصلى اللهعليه وس فيالسلم‬
‫ص‬ ‫والحروبكلما بلزمء ‪0‬ن الاساب ‪.‬ولا مجم الاحزاب على‬

‫محفر الختدق حيناشاربدعليه سلمان الفارسي وتمل فيه بنفسه ‪٠‬‏ وقد‬
‫ساق ايوش وقادالموع ثارةمدافماً وثارة مهاهاً ‪٠‬وق‏د قسم الغنائم‬
‫واخذ مها نفسهواخذ م أموال الاغنياء فاعطى للفقراء ‪٠‬و‏كان في‬
‫لقسة كرعأمادلاعفيفاً‪80‬كل ويليس ماو جدويأنى شعارالمترفين ‪:‬وني‬
‫ارحجها مشتغلامعهم ف الجاحات والاوازم ‪٠‬وفي‏ جاعتهوحابته‬‫اهله‪.‬برا‬
‫تجا متواطعا ‪٠‬‏ معاماً ناصماً ‪٠‬‏ خطياً مذكراً و‪٠‬ح‏اكما حكيا ‪٠‬‏‬
‫وفي مخالقيه ومعاهديه وفياًا ‪ .‬وفي خالفيهومناوليه شجاعامهاا ‪٠‬‏‬
‫وكد را عازماً © وتخصيا فهارا لابني دده ولا شل حده‬
‫كل هذا وغيره كانمن صمل درن صلىاللهعليهوسل فهل‬
‫ملون‏ للبطالة نظيف القابمهم ودلسه‬
‫المتصوفة علىهذا النحو ام‪٠‬ههيما‬
‫قلنا ان سةيارلرسول لى الله عليه وس معروفةبالاجاع والذي‬
‫شرنا اليه منهامشهور متوائر نقله الحدثون وااؤرخون فكل قول‬
‫إسلاد اليههؤلاء في مذاههم وطراقيم ما مخالف سيرنه نهو اما‬
‫من عخزماتهمكااختع غيرهم كللتأبيد بيار حرفونه في‬
‫استنادهم عن مواضعه ويسيئون سيره عدا أخوطا ‪٠‬و‏الاعمال‬
‫أحسن المفسرات ‪٠‬‏‬
‫ولنامن البراهينءلىان ادو م سَّدوا لوبيعليهالصلاة والسلام‬
‫فيمخترعاهم مالا بسعه مختصمرنانا هذاولكن نشدت واعيدا مهافئقول‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫‪00091‬‬
‫‪220‬‬
‫ين نعل ان الانسان من حيث طبسّه في الوجود ليس الا‬
‫حواناً يتغذى ‪ 5‬يتغذى ويتناسل كم يتناسل وانما يمتاز الانسان‬
‫بؤيادة الادراك وميله للتكمل ‪٠‬‏ واذا صرفنا النظر عن ميله هذا‬
‫‪'6‬هو موجود في الاكثين ند بين اخلاق الافراد وبين اخلاق‬
‫الميوانات تشابهاًكا رص واللهمة وغلية الشهوة والثمره والقناعة‬
‫والعدوان والخسة والنذالة والا'نذة والطيراءة والخوف وغير ذلك‬
‫من الخصال ‪٠‬‏ وترى الافراد متباينين ومتفاوتين فيهافن هنا نممان‬
‫بعض اخلاق الافراد مشابهة لنوع من انواع الحيوان ثيتمفاوتون‬
‫فتيلك الاخلاق شا وقوة كتفاوت افراد ذلك النوع ‪٠‬‏ ونملقيناً‬
‫ان سئةالتكامل نقضي أنيكون لامع ستصال كلالانواع [كل ممن‬
‫اقتصر على البعض‪ 8‬كثرة الازايا اقرب للكمالمن نقصها ‪٠‬ول‏لفرار‬
‫من الخصال المتناقضة الموجودة في غراتز الروانات التغايرة لزم‬
‫للانسان قانون الاعتدال ‪٠‬‏ وهذا يتيسر مت كان العقل هو الام‬
‫الغالي ‪٠‬و‏هذا مايسمي بالفضيلة والككال وهو نسي ‪٠‬و‏اذا طالعنا‬
‫طيرة كل الكمل حدم جامعينلكل الصال مع الاعتدال ‪٠‬‏ اذقد‬
‫ريا ورأينا أن الواقفين مع الخصال القلة ‪.‬لباد ان تلم ساق ‪٠‬‏‬
‫الوجود فئقلءوا الى ادا" ‪٠‬وحسبنا‏ في موضوعنا هذا ان نتخذ‬
‫مثلا سيرةكل الكاملين الذي هو نبيهذه الامة‬
‫أن لقف علد‬
‫فاذا تراءى لنامن سير نهانهكان متوكلا ؤلا ينبني‬
‫هذه الخصاة وننى اله اذ الاسباب كم بينا آنا ‪٠‬‏ واذا نآرءى ننا‬
‫‪0‬‬

‫‪00091‬‬
‫التق‬
‫اكناهن رؤفا رحبا فيلنابني ان ني اله كان غيوراً لاحق شديد‪.‬‬
‫الانتقام من الباغين‬
‫واذا تراءى لنا اكناهن إصل يكثيراً فيلنباني ان ننمىانهكان‬
‫له شفل آخر بالعيال ولوازمهم واجمماعة وتعليمهم وسوقهم لاحروب‬
‫واذا تراءى نا انه كان متقشفآفي الأكلوالملبس والمسكن فلاينيني لنا‬
‫ان نشي اندكان يراعي مقتضى الخال والزمان وانه كانبحب من‬
‫الذسِحة ذراعها وهو اطبب الحم ومن الائاس ابيضه وهو المناسب‬
‫في الجاز وكان حب النساء ويحب من زوحاته اجلهن وه 'عائشة‬

‫رضي الله عنها ‪٠‬‏ وكان يحب النظافة ويأمى بها ويحب الطيب وكان‬
‫نظف سه ‪٠‬‏ ويكحل عينه ‪٠‬‏ ويرجل شعره ‪٠‬‏ وكان دوم ويغطر‬
‫وهلي وينام ولا ينثي ان ننسى انه كان يستدين فيحوائه ويرهن‬
‫في مقابلة الدين وم يرو انه نمي أصحابه عن اطيب الطعام وطيب‬
‫التكاح كف وهو الذي ‪ 30‬عليه «ه قل من حرم زسنة الله الي‬
‫اخرج لمباده والطيبات من الرزق »‬
‫في هذا القدر لمن ألتىالسمع وأحضر ابقلغنيةوكفايةو‬
‫يارفيتي'ترجع الى هؤلاء اللدعين ونسبر خصاطم ولنظاارأياخيوانات‬
‫اشبهوا واي ‪-‬خصاط م احتاروا واستحروا فوقفوا عندها وتلسوا بها‬
‫رى من ا فريقاً ادعوا القناعة وتركوا المي لا تقسمم‬
‫وقعدوا ينتظرون من غيرهم فضالات ارزاتهم وفتات اخبازهم فان‬
‫اعطوا سكروا وانحرموا صبروا هؤلاءالصادقون مهم واماالكاذبون‪.‬‬

‫‪00091‬‬
‫‪65‬‬
‫فاناعطوا طلبوا الازيد وان حرهوا صاحوا وبغوا واعتدوا ومزقوا‬

‫الاعىراض فهل طؤلاء منشيه الا ذلك اليوان الذييرصدالابواب‬


‫وينتظر العظام وهل للكاذبين من شبدالا العقور ذملنكالميوان»‬
‫وترى من لهاءوفريقاًادءعوا بالسلامة فركنوا الي التوحش‬
‫وقنموا بالبطالة والراحة فهل مثل هؤلاء الا البوم‬
‫وترى من هؤلاء فريعا يهيمون في الارض لا يبالون بحال من‬
‫الاحوال فاي فضلفي هذايائرى للافسان واية مزية هذءحق نسميها‬
‫تصوفاً وهل لؤلاء من مثل الا سوام الانعام ‪٠‬‏ بل ريما كانت‬
‫السوام اهدى سبيلا ‪٠‬‏ وامليني وطاشها الطبيعيةمن هؤلاءالاً دميين‬
‫الانسائية غير هذا كله يارفيتيفان كان التصوف غير الانسانية‬
‫فا اكثر تصوف الحيوالات التي يشبرونها ‪٠‬‏ قال بعضهم ما معناء ‪:‬‬
‫كاانن التصوف بليس الصوف فالصوني” الخروف » ‪٠‬‏‬ ‫«‬
‫واعني بالانسانية سر الكيال الذي زاد بهالانسان على الحيوان‬
‫الانسائية تلك القوى التي أونيها الانسان وقيل' له ان الشكر على‬
‫هده القوى اتمالا وكفرانمها اهمالها ‪٠‬‏ الانسائية تلك الاسرار‬
‫التي جلت جيلة في ‪-‬خصالكل الرجال على قائهم‪٠‬‏ نوكأانالتصوف‬
‫هبو السبيل الذي يوصل للانسائية ‪٠‬‏ فليفلوا من بام ويذروا'من‬
‫غلواتهم وليأنوا الناس با يفقه لفظه ويظهر معناء‪٠‬‏ ولا يبتذروا‬
‫بالاصطلاحات ‪٠‬وي‏تعللوا بالإذواق ‪٠‬‏ ويتستروا بالماطنيات‪٠‬‏ وعموهوا‬
‫متتل والانقطاع ‪٠‬‏ فكلا قد سبرنا ‪٠‬‏ وكلا قد جِققَنا ‪٠‬‏ فليس الا‬

‫‪00091‬‬
‫‪85‬‬ ‫م‪2‬‬
‫ايسن‪٠‬ا‏ لا انكر علىالعض سلامة‬ ‫الابهام والابهام‪٠‬‏ والتدلنس واؤلتل‬
‫الضمير ولكن > يعكر الصافيماكان رتناوكإمديالصحيخماكاننجرياة‬
‫ؤءل كل سليمالضمير فم ضميره في اتبارالشيل وانثقاء المشارت ‪»٠‬‏‬
‫ويخن قانا من قبل انكل امة قام مها افراد قايلون صسادقون‬
‫في التنسك على ما تعلموه دفيينهم ثمقلدهم حمامات كثيرةفيالزي‬
‫والاصطلاح ‪٠‬ويينا‏ بعد ان ‪١‬‏كثر الذين يتنسكون أو يتمتونون في‬
‫هذه الامة قد اساءوالتفسير عن الرسول اذا عمد أو نخطأ نشأت‬
‫مذاهيهم وط رهم وتعددت مسالكهم بتتوع اغناضهم ‪٠‬‏‬
‫الازمانةبقدفها ‪ 2‬فوتنا على‬ ‫ولعل فرشا مانلذين سَّدسون‬
‫روا‬
‫كذ‬‫هذا الكلام ‪٠‬أو‏يرموننا بجر والهتان ‪٠‬‏ دم أن ب‬
‫ان العهد بإلفتن والشنرور البشرية قديم جداً ‪٠‬‏ وان وه الارض‬
‫عاتطهر قط رهؤنائل الندليس وفظائع الاعمالفي عضر منالعضووة‬
‫ثيررىة الثسروقلةاحبرفيكلى عصر أن لاجوز‬ ‫كذي‬‫يتكىاذ ال‬
‫حسن الظن ولايلوم الذزينيحذرون من العويه واتديبىبل يقرع‬
‫الذين يتخذون «ذا ديناًوقريات‬
‫هذا الكتاب السماوي ترى فيه ان آدم يمع ان أعيملتة عخالفته‬
‫الى هذه الارض ورزق فيها نسلا قتل احد أبنيه الآخر فمنأي‬
‫سثارد قومة وفي مقددتّهم ابنه‬ ‫فك‬‫اوح‬
‫القائل يآرى ذلك الششر ؟ ون‬
‫فدما علهيم جيعاً فكان طوقان ‪٠‬‏ وابراهيم نى قومه عن غناذة‬
‫الكواكبفزحوه في الثار ‪٠‬‏ ولوط نهاهم عن الفاحشة المعاومةفاذوه‬

‫‪600091‬‬
‫‪26052‬‬ ‫مكسييت‬
‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬
‫سى اعترض على «لك مصر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ق‬
‫وا ان طفقو‬
‫”يخالفوله‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ه‬‫ن‬ ‫ب‬
‫ف‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫كاً ‪٠‬‏ ورسول‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫و اذوه بماآذوه من‬
‫‪٠‬‏‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ان بن عفان وهو ختن‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ناس من اسصعاب لبي‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫واولاد اصابه‬
‫الب وهو‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫بنمه وختن‬
‫زوجته‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫عائشة‬
‫ن ‪ .‬وحسيناً وهو‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫د‬‫ن‬‫ع‬‫م‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ان بثه‬
‫اساء‬
‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لح الزمان >‬
‫عمر‬ ‫هل صلح بعد مقتل‬
‫خين ابتدات فرقة المسلمين ثمعظم امرها‬
‫ن‬‫و‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫د‬‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫اتوطاعنوائمتفرقوا‬ ‫ص‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ي الدين‬‫شعاًف‬
‫عفي‬‫ي‬‫ل‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫م‬
‫‪٠‬‬ ‫ل‬‫ي‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫مل ‪٠‬‏‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ث‬
‫مالأمرواصبححكزلب‪.‬‬ ‫عا عندهم فرح‬
‫ين وكل شب على ماوجدوا آباءهم مقتدين ‪٠‬‏‬
‫ب‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫حن نقص علي‬
‫ن الام‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫الا‬
‫ق دنا عاقالة‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫لاب ع‬
‫رهب‬
‫حدعوى‬

‫‪600091‬‬
‫رةه"‬
‫التصوى والصلاح وما أشبيهما من الابواب الدينية التي يدخلون منها‬
‫لامةاددالمعاشية ( فلقد قال المتتبونمن ىل ان تغيير الشكل لاجل‬
‫الاكل ) فاسمع يارعاك الله ممناً ‪٠‬‏ واحفظ راشداً مهدياً ‪:‬‬
‫نقل الامام الغزالي” المتوفى سنة ه‪٠‬ه‏ فيكتاب آداب العزلة ان‬
‫ظاوون؟ حالس في ‪,‬به فقيل له في ذاك فقال فساد الزمان وجيف‬
‫الائمة ول في هذا الوضعأبغناً ان عمىوة الا بنى قصره بالعقيق‬
‫وازمه قبلللهزءت القصر وتركت مسحد رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسإفقالد رأيت مساجدع لاهية‪٠‬وأسو‏القاكغمية ‪٠‬‏ والفاحشةفيطاحم‬
‫عالية ‪٠‬وفياهئالك‏ عم أث ‪.‬م فه عافية» وشّل في هذا الموضعأيضاًانأا‬
‫الدرداءقال «كاناناسورقاًلاشوك فيه فالناساليوم شوك لاورق فيه»‬
‫قالرحمه الله يعدتل هذء ‪١‬‏ واذا كان هذا كم زمانه وهوفي‬
‫آخر القرنالاول فلايذنى ان يشك في ان الاخير شر» ‪٠‬‏‬
‫و بعدفالك ولتلك العدور انتقل سمعكالىما كتيهعن عصيرهنفسه‬
‫وهوهوبالمعازفى الديئية وااناس علىم آاءر من طباعهمفيتقديس القديم‬
‫يبون لعصرءمن الفضلمالايشتونمنه ذرةلمصر كلشدةمابينالعصر‪.‬ن‬
‫من البعد لهذا العهد فاسمع ماقاله في الاحياء فيكتاب ذم الغرور*‬
‫'«السئفاثالك المتصوفة وما أغلب الغرور عليهم والمفترون منهم‬
‫فرق كثيرة ففرقة مهم وهم متصوفة أهل الزمان الامن عصمه الله‬
‫تعالى اغتروا بالزي" واطيئة والمنطق فساعدوا الصادقين من الصوففية‬
‫فيزم وهيثهم وني الفاظهم وفي آدابهم ومىاسمهم واصطلاحاتهم‬

‫‪600091‬‬
‫(ىكه‪2‬‬
‫وفيأحر الموالظاهية في السماع والرقص والطهارة والصلاة والمجلوس‬
‫على السستباداتمع اطراق الرأس وادخلة في الي كبالتقكروفي‬
‫نفس الصمداء ؤفي خفصٌ الضنوت في الحديث الى غير ذلك من‬
‫الشهائل والميثات فلما تكلفواهذه الامور ونشبهوا بهم فها ظنواانهم‬
‫أيضاً صوفية ولم يتمبوا أنفسهم قط فيالمجاهدة والرياضة ومراقية‬
‫القلب وتطهير الباطن والظاهي من الآثامالخففة واليليةوكلذلك‬
‫من أوائلمنازل ااتصوى ولوفرغوا ع حنميعها لماحاز لم أن عدوا‬
‫أقنهم في الصوفية كيف ولميحوموا قط حوها ول يسوهوا أ قم‬
‫شيثاً منها بل يشكالبون على الحرام والشبهات وأموال الذلاطين‬
‫ويتنافسون فيالرغيف والفلس والمية ويتحاسدون على اللقيرو القطمير‬
‫مزق بعضهم أعراض عض مهما خالفه في شي'من اغىاضه وعؤلاء‬
‫غنورهمظاهى» » امنهىبإلأرفى‪٠‬‏ وقد ضرب لطم مثلا ‪ 0‬تجوز‬
‫تشبيت بالشجعان في الزي”والمركات فاما انفذت الى ديوان العرض‬
‫ظهر انها وز شعيفة خوزيت لانها استخدت بلملك ‪ 2‬عد رسيه‬
‫اللهإفي الفرق المغترين من المتضوفة فذاكر آسهمعفرق أخرى كنت‬
‫أود أن انقلها هنا بالحرف أولمات شاه هن الاطالة الوفيمحنيها ‪٠‬‏‬
‫يداي أشير الها هنا اشارة تصرة فالفرقة الثانية من شق علهم‬
‫‏‪ ٠‬الاقتداء بالصوفية في بذاذة التياب قطليوا المرقعاتالتفيدة و انوي‬
‫الرقيقة والسجادات المصبغة ولبس أحدهم منالثباب ماهو أرفع‬
‫لون‬ ‫فِحة هن اطرير والابر سم وظن أحدهم‪ :‬انه متصوف كرد‬

‫‪00091‬‬
‫اه‬
‫‪٠‬لفرقة الثالئة من ادعوا مشاهدة الحق‬
‫الثوب وكونه مرقماً ‪٠‬‏وا‬
‫ويجاوزةالمقامات وتلقفوا منألفاظ الطامات‪ ©0‬كاتفهميدزرو نالخ‬
‫واعله وبلازمهم الحاأك والفلاح أي أام فصبركأنه يتكلم عن وي‬
‫ويرك حياكته وفلاحته والفرقة الرابعةمنوقموا فيالاباحة وطووا‬
‫بشاط الشمرع ‪٠‬‏ والفرقة الخامسةمناجتنيوا الاعمال و أدع |والمقامات‬
‫من الزهد والتوكل ‪٠‬وا‏لفرقة |!لسادسةمن ضيقواعلىأنفسهمفي أم‬
‫القوت وأ“ملوا تفقد القابوالجوارح ‪٠‬‏ والسابعة من أدعوا حدن ‪,‬‬
‫الخلق والتواض والسماحة قتصدوا لخدمة الصوفية واتخذوا ذلك‬
‫شبكةلارياسة وجع المال ‪٠‬‏ والثامئة من اشتغلوا بالجاهدة وهذيب‬
‫النفسسن وم يشتغلوا‬ ‫الاخلاق وتعمةوا بالبحث والكلام عنعوب‬
‫بالعمل ‪٠‬و‏التاسعة م أعينمأعواه‪ ,‬فتقيدت قلوممبالالتفاتاليها *‬
‫والعاشرة منكادوا أن يصلوا فتاهوا ‪٠‬ق‏ال رحمه الله بعد ان أنهاها‬
‫وأتواع الغرور افليسلوك لاتخصى ‪٠‬‏‬
‫هذا في ابه ولكني أحب أن ازيدك هنا قتنيه لما‬ ‫‪0‬‬
‫ةهل الزمان» أن‬
‫قدمنا ولا هم من قول هذا الامام « وهممتصوفةا‬
‫الذي قبلهليمكن في متصوفةعلى ه_ذا الاحو ‪٠‬‏ او أن المتصوفةالذين‬
‫ورإها‬ ‫ابعلدها‬
‫وصفهم قد االزمان أنارهم من بعده ‪٠‬‏ كسلا‬
‫شيع استابل ‪-.٠ -‬‏ دفيالقرن ‪4 2‬‬ ‫جح انبتك ف ‪2‬‬

‫انظر اللاحقة هنا‬ ‫الماطنية انظر ‪ 2‬الاولمن الاعيا ‪,٠‬‏ل‬

‫‪600091‬‬
‫اندلق‬
‫نشقفاب عن اضاليل عصرءفي‬ ‫لوك‬‫الشهير باابلناج اللآوفى سنة ‪5‬ا‪"0‬‬
‫كتابمماء «المدخل » وقداحميتأن انقلمنه شيئاهنا لتطمئنبهالقلوب‪:‬‬
‫قال فياواخر الليزءالثاني بعد ان اذلكمرتشبهين بإنشاعغ « واما‬
‫غيرهم فقد خرقوا السياج وليس العجب مم بل المجب ممن‬
‫يستقدهمأو ييل الهم مع ماهم فيه من مخالفة الشمرع الثمريف مثل‬
‫ما يفعله بعضهم من انه يظهر ناتاس الزهد في الدنيا وتركلبالا بها‬
‫مه‬
‫دق انه ليجاس مكشوف المورة ‪٠‬‏ ومنهم من يدخل الثار عزلى‬
‫ولا يحترق بمرأى من الناس وذلك لوكان صحيحاً لكانبدعةومتكراً‬
‫اذ أن من شرط الجزة اظهارها والتحدى بها ومن شرطالكرامة‬
‫عكس ذلك ‪٠‬فاذا‏ اظهرها خرجت من بإب الكرامة ‪٠‬‏ الهم الا أن‬
‫نقع ضرورة شرعية لاظهارها ‪٠‬‏ قال ‪ :‬مع أن لدذول النار ادوية‬
‫‪٠‬‏‬ ‫تستعمل حق لا تعدو على من دخلها من استعمل تاللكادوية‬
‫فييهه‬
‫اف‬‫مذا‬
‫ومنهم من يظهر الكرامة بامساك الثعابين والانس بهاوه‬
‫من مخالفة الشمرع الثعريف والعّويه على الامة يمالا حقيقة له اذ ان‬
‫مثل ذلك يفعله كثير من الناس لمعيشهم ‪٠‬‏ ومهسم قوم تتزهوا عن‬
‫هذه الرذائل وعابوا على فاعلها ثم انهمشعون في اشياء رذلة مي‬

‫صاحب الشمرع صلوات اللهعليه وسلامه وي عندهم كامهامن شعار‬


‫الولاية قن ذلك انخاذ بعضهم الاعلام الى ان قال يجتمعون رجالا‬
‫وشيباناً فاذا أشرفو! على بلد ذكروا الله تعالى جهراً يرفمون بذلكه‬
‫أصواتهم ولا يتّصدون به الذكر باللاعلام فقط لاهل تلك البلدة‬

‫‪00091‬‬
‫")‪2‬‬
‫ومن قاربها بورود الشيخ والفقرآء الذين معدحقيخرجوا الىتلتههم‬
‫فاذاسمعواذكرهم خرجوا اليهم رجالاو نساءوشبانا واختاظو ابجمقالنمع‬
‫هذه الاحوال الرديئة رقص لعضهم معدض نساء ورحالا وشلا ‪٠‬‏‬
‫الله ‪:‬مم من بالغ فيأذ العهد الى ع‬ ‫م قال ره‬
‫شك في م به فيقول ان اللأخوذ عليهالعهد لمببق له تصرف في‬
‫ماله ولازوحته ولانفسه بل التصرف في ذلك كله لاشيخ فان ‪1‬واد‬
‫أن يلاق عليه ازمه وان أَخذ ماله لزمه الى غير ذلك وهم مع هذه‬
‫الشروط التي يشترطوالو تصرف ااشيخ في شي" من ذلك لكان‬
‫سبباً للقطيمة والترك_‬
‫ومنهم هن الخد العهد على أن دمي لفلان من المشايجدون‬
‫غيره حتىكأن عدد الطرق ال اىلله تعالى على عدد الشائخ فينتسيون‬
‫الهم‪ 51‬ينتسب أحل للذاهب الى مذاههم فذا التنسيوا الى ذلك‬
‫لسيب مادم تعصيات‬ ‫فالطريق‪ .‬المحمدي ايبن هو ؟ وحصل م‬
‫وشنا كنثير حتق صاروا احزاباً ووقعبعضهم فيحق غير شيخه‬
‫الذي تمي اليه ‪٠‬‏ والطريق المحمدي غير هذا كله وطريق القوم‬
‫‪١‬‬ ‫واحدة وهو الاشباع ورك الابتداع ‪.٠‬‏‬
‫ومهم من يكلف الماذوذ عايه العهد بان يمترف بين يديه بكل‬
‫ماقمله من الذنوب وفيه مافيه من مخالفة الشمرعالشمريف انهىملخصاً *‬
‫لاتحرك باملام لسانك على اختيارئا نقلكل هذه امل فقد‬
‫كفانا هذان العلمان الفائقان في علماء الملة ملامة اللاممين لنا على‬

‫‪00091‬‬
‫‪0066‬‬
‫تصريحنا بالانتقاد على هذه الاعمال الضارة بالاخلاق معاشاً ومعاداً‬
‫رور أو التغرير‪٠‬وان‏‬ ‫لاغأه‬‫اعله‬
‫لايف‬
‫وصرحا هما ان هذه الامور مم‬
‫الاقبح مها اعتقادالناسانها من ‪.‬لباب الدين ‪٠‬‏ وما ذكراء كلة‬
‫امور اخرى غنية بشبرما عن‬ ‫مشاهد للناس ايوم بل حندثت‬
‫”‬ ‫تفصيلها ‪٠‬‏ وسأحصيها بكتاب ميان ‪٠‬‏‬
‫لا طم الميزان ‪٠‬‏‬ ‫ولمعل الذين قرأوا ما حررناه امعان ‪5‬قد‬ ‫‪1‬‬

‫وعرفوا كف يقامالوزن ‪ 0‬وكِفت يظهر الفرق ‪٠‬‏ والوصية اجامعة‬


‫ان لايغتر بكل من‬ ‫التياخم مها المقال ‪٠‬‏ واودع قباالمجال‪٠‬ه‏‬

‫اد اعلىتصوف وتظاهى بالصلاح لانه ان كان صادقاً فلتفسه ولكن‬


‫الصدق ينع من الدعوى والتحدي ولا يضر تكذيب مدعي الصلاج‬
‫والا كن صادقاً اذ قد كفانا القران وسيرة الي ومن عمل صالاً‬
‫فلنفسهولكن تصديقه يضر اذا كانكاذياً « ومن الناسمن يعجبكقوله‬
‫اهلواخلصدام ‪٠‬‏ واذانولى‬ ‫افلىحيوة الدنيا ويشهداهه على مافي قلبهو‬
‫سيى في الارض ليفسد فهاويهلك الحرث والنسل والله لباايلحفساد‬
‫(لاحمة )‬
‫الغزافي من اساطين هذا المروغيره من العلوم النسوية للدبن فلمل‬
‫الذين يروننا مؤمنين بفضله يولون ما بلك نشكر التصوف وامام‬
‫ككيارلغز الييثبته وجوابي عن هذاعلىوجهين الاول على سيل‬
‫الاحتجاج والمدافمة فنقول اولا القاعدة المسامة ان الحق لا يعرف‬
‫بالرجال ‪٠‬‏ وثانياً الغزالىه! انبته الا لبيذبه اذم جد سبيلا فيتعليمهم‬

‫‪00091‬‬
‫الث‬
‫احسن منهذا وقد فمل رحمه الله ولكن كر الناس لايعلمون*‬
‫نا انا واءثالي فيجدر بنا ان جهر باطقيقة التيلم تفن عنها المداراة‬
‫وعي ان علالتصحوف صٍِملفق من كلام فلاسفة الملل الاول وي"‬
‫تمائل لهمن متن الددين ‪٠‬‏ وان المتصوفين اكثرهم اما من الذبن‬
‫امتحيوا البطالة واخترعوا اساليب لبعيشوا بها بل ليفوزوا فييا‬
‫باطيب المطاعم والمناكح واما من الذين فسدعض|جهم ففيروا نعمة الله‬
‫التي آثاهم وعاكدوا سنن الوجود وأن الككال الاسانيليس بلتقشف‬
‫‪.‬والفرار من الخلق بباللوقوق عند الحدود والهدل في الحقوق‬
‫والاحسان لامخلوق ‪٠‬‏ والْقوق طا<دود ومعرقتها واجبة والملوم‬
‫المتكفلة بها موجودة ‪٠‬هذا‏ قوام الام وملاك اانصيحة ‪٠‬‏‬
‫والوحهالثاني علىاسمبجلاراة قنقول لامءترض اذا اعترفنتتأبفضل‬
‫الغزاللي كا اعترفتانا فالامي ساهذلاو افقناءفي الكاثرو خالفناه فيالاقل‬
‫وانلم تعتقرفي نفسك قبل لوعي‪٠‬نه‏مانا اوافقهذا الامام فيالاكز‬
‫واستشهد من كلامه فماوافقه فيه ‪.‬و‪٠‬‏لت الذين لا مجدون د عن‬
‫التصوف يرجغون إلى كتابه الاحياء ‪٠‬‏ وقد حسن الآن ان آنيك‬
‫بنذة مله على ‪ 2‬الصوفية ‪٠‬‏ قال لله دره ‪:‬‬
‫‪ 75‬الشعلح ففعني به صنفين من الكلام أحدثه بعض الصوفية‬
‫(أحدهما) الدماوءيٍي الطويلة العريضةة فيالعشق مع اللهتعالىوالوصال‬
‫نهي قوم الى دعوى الأنحاد وارشاع‬
‫يو‬‫المذنيعن الاعمال الظاهرة ح‬
‫الحجاب والمشاهدة بالرؤية والمشافهة بالخطاب فيةولون قيل لنا ككذا‬

‫‪600091‬‬
‫‪2600‬‬
‫وقلنا كذا ويتشبهون فيهبالحسين بن منصورالخلاج الذي صلب لاجل‬
‫اطلاقه كلات من هذا الجنس ويستشهدون شوله « اللالحمق » وما‬
‫حي عن أني يزيد البسطاعي انه قال « سبحاني سبحاني » وهذا‬
‫فن من الكلام عظيم ضررهء في العوام حت ترك جاعة من أهل‬
‫الفلاحة فلاحتهم واظهروا مثل هذه الدعاوي فان هالذكالاميستلذه‬
‫الطببع اذ فيه البطالة من الاعمالمعنزكيةالنفس بالدرمقكاماتوالا<وال‬
‫فلا تمحز الاغبباء عن دعوى ذلك لانشسوم ولاعن تلفكلات مخرطة‬
‫فةومهءاانكرذلكعليهم لميعجز واعن ان واواهذانكارمصدره‬ ‫منخر‬
‫والجدل والملي ححاب والحدل مل النفس ‪٠‬‏ وهذا الحديث‬
‫لابلوح الا من الباطن بمكاشفة نور اق ‪٠‬‏ فهذا ومثله ‪0‬‬
‫شي"‬
‫في البلادشرره ‪٠‬‏ وعظم في العوام ضرره ‪٠‬‏ حقهن نبطق‬
‫مه فقتل أفضل في ديناللهمن أحياء عشعرة ‪٠‬وأما‏ أبوا‬
‫رحمه الله فلايصاح عنة ماحى وان سمع ذلك منه فلعلة كانمحكيه‬
‫عن الله‪ .‬من وجل فيكلامردده في نفسه م لوسمع وهو شولدانني‬
‫كاان بذكي أن يشهم منه ذلك الا‬
‫نا الل لاله الا أنافاعيدني » فانه م‬
‫على سيل المكاية ‪٠‬‏‬
‫' ( الصنف الثاني ) من الشطح كلات غير مفهومة ها ظواهص‬
‫راة وفيا عبارات هائلة وليس وراءها طائل وذلك | ما أن‬
‫تكون غير مفهومة عند قائلها بل إصدرها عن خبط في عقله‪:‬‬
‫وأشورش ف<يياله لقلةاحاطته عكمنلىام قرع سمعه وهذا هوالاكثر‪.‬‬

‫‪060091‬‬
‫الف‬
‫وأما أن تتكون مفهومة لهولكنه لابَدر على تفهيمها وايرادها‬
‫‪ 0‬ندل على ضميره أقلة ممارسته لاعوعدم تعلمه طريق التعبير‬
‫نءاني بالالفاظ الرشيقة ولا يدم لهذا الجنس من الكلامالا اله‬
‫ال‬
‫يشوش القلوب ويدهش المعقول وحير الاذسان أوحمل علىأنمنهم‬
‫منها ‪ 0‬ما اريدت بهاويكون فهمكل واحدعلى مقتذ‪ ,.‬هواءوطيعه‬
‫وقد قال إلى الله عليلهيهوسيم«ماحدث أحد قوم بحديث لايفتوون‬
‫و‏ الناس عاك ‪1‬‬
‫الله عليه وس » كل ‪١‬‬ ‫الا كان قنةة علهم» وقال ص‬
‫الله ورسيوله‬ ‫يعرفون ودعوا مايذكرون ‪٠‬‏ ارذؤة أن كدت‬
‫وهذا ف يشهمه صاحبه ولاييلئه عقل المستمع فوت فما لابفهمه‬
‫قائله فان كان يغفهمه القائل دون المستمع فلا ‪ 0‬كي ‪( -‬وأما‬
‫خهها وهو‬ ‫الطامات ) فيدخلها ما كذرناه في الشطح وأمس أ‬
‫صرف الفاظ الشرع ظعوناهيها المفهومة الى أمور باطنة لايسيق‬
‫منها الى الافهام فائْدة كدأب الباطنية في التأويلات ‪٠‬‏ فهذا أيضاً‬
‫حرام وضرره عظلم فان الالفاظ اذا صرفت عن مقتضى ظؤاهيها‬
‫الشرع ومن غير ضرروة‬ ‫بغير اعتصام فيه بقل عن صاحب‬
‫تدعو اليه من دليل المقل اقتضى ذلك بطلان الثقةبالالفاظوسقطت‬
‫به منفعة كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عابه وسلم فان مايسيق‬
‫منه الى الفهم لابوئق به والياطن لا ضبط له بل تتعارض فيهالأواطر‬
‫ويككن تنزيله على وجوه شتى وهذا أيضاً من البدع الشائة المظيمة‬
‫ومستإذة‬ ‫الغمرر ؤائا قصد أحابها الاغىاب لان النفوسمائلة للغريب‬

‫‪600091‬‬
‫لفاك‬
‫الشراعة بن‬ ‫له وبهذا الطريق توصل الباطنية الى هدم جع‬
‫‪.‬‬ ‫ظطواه جاوتزيلها على رأيهمكاحكنامين مذاههم في كتابل تظيري‬
‫اللصمنف في الرد علي الباطنية ومثالتأؤيل أهل الطاماتقول ‪,' .‬‬
‫في ناويل قوله تعالى ‪.‬اذهب الى فرءون انه طتى »انه اشارة |‬
‫قابه وقال‪.‬هر أأراد بفرءون وهو الطاغي على كل انسان وفي ره‬
‫تعالىم 'وأن القعصاك » أيكلمابتوكاً عاية ويعمدء مماسا‬
‫‪ 50‬الل عهن وجل فينبنيأنيليه ‪٠‬و‏في قولهصيىالله عليوةسيم أسحر وا‬
‫‪٠‬أ‏مثال ذلذء‬ ‫فان في السحور بركة أراد به الاستغفار ف ا‬
‫يلاسحار و‬
‫حدق رفون القر أن هن أولهالىأخريه عن ظاهيه وعن تفسيره‬
‫اول عن اببن‪,‬عباس وغيره من الملماء ‪٠‬‏ وبعض هذه اتأويلات‬
‫تق‬
‫فرعون على القلب فان فرعون شخص‬ ‫م إنطللامها قطما كل‬
‫توار اليا النقل بوحجوده ودعوة موسى ل و‬
‫هكأبىجهلوأبي‬ ‫‪0‬‬
‫طب وغيرها من الكفار ولدس من جنس الشياطءن واللائكة مام‬
‫يدركبالمسحق يتطرق التأويل‪ .‬الى ألفاظه وكدلك” ا‬
‫على الاستغفار فانهكان ( ص ) يتناول الطعام وقول تسحروافهذ‪.‬‬
‫أمود يدرك بالتوائر واس بطلانها قطماً ‪٠‬‏ وبعضها يل يغالبالظر‬
‫وذلك فايمور لياتعلق بها الاحساس فكل ذلك حرام وضللاة‬
‫ْ واكساد للدين علىالألق ‪٠‬‏‬
‫انتهى ماأردت اياده نمكلامه وبه انمي ماأردتعرد‬
‫هذه الرسالة‬

‫‪00091‬‬
‫وا‬

‫‪, 00081‬‬ ‫‪/‬االلانا‬ ‫‪71155‬‬


‫ص‪ 0‬أقمأوا‪0:‬‬
‫ع‪ 18000‬بط معداءزوزم‬ ‫‪71‬اك‪8‬ع‪/‬االانا مممياهمن‬
‫ده أقوزواته‬
‫نوزم‬ ‫‪71‬اك‪8‬ع‪/‬االانا مممياهمنا‬
‫عام اللا‬
‫‪21.0181‬‬ ‫«‪.332‬‬

‫االاالناا‬
‫عمل اللا‬

‫ألا‬
‫‪32 40 4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 10‬أقمأوار‪0‬‬


‫عاو‪ 00‬بط معماازوزم‬ ‫كمع ‪/‬االاناممماممم‬

You might also like