Professional Documents
Culture Documents
behavioralfinanceandmarketanomaliesgroup-150606130745-lva1-app6892المالية السلوكية PDF
behavioralfinanceandmarketanomaliesgroup-150606130745-lva1-app6892المالية السلوكية PDF
"بحث عن"
العستثمار السلوكي و معلقته بغرائب العسعار
فى البورصة كمفسر لها
أشترك فى العداد
محمد أحمد محمد معواد
رباب محمود معبده عسعد
محمد ابراهيم محمد منيب
محمد حلمي
لؤي صادص مصطفى
معاطف حامد عسراج
2012
2
مقدمة •
تقوم نظريات التمويل التقليدية على افتراض اساسي و هو أن قرارات المستثمرين تتسم
بالرشد ويتخذها المستثمرون من أجل تعظيم المنفعتهم ،و بالتالي اتخذ المستثمرون هذه
النظريات للحكم على قيم أستثمارتهم ومن ثم اتخاذ قرارتهم بالبيع أو الشراء أعتماد ًا على مالديهم
من معلومات .و لكن فى الواقع التطبيقى لتلك النظريات ظهر جلي ًـا أن هناك بعض الظواهر
الشاذة أو غير المعتادة أو التي ينظر لها البعض على أنها نتاج قرارات غير رشيدة.
و سعى بعض العلماء لجاد تفسير منطقي لهذه الظواهر الشاذة أو الغرائب ،و حيث أن
القرار الستثماري هو نتاج بشرى يحكمه السلوك النساني و المعلومات التى فى حوزة متخذ
القرار ،لذلك اتخذ الباحثون فى تفسيرهم للغرائب مدخل حديث و هو العتماد على نظريات
السلوك و الدراك النفسي بجانب اعتمادهم على نظريات التمويل التقليدية .
و هذا البحث يستعرض مدخل التمويل السلوكي كمفسر لغرائب السهم حيث وضح به
مفهوم التمويل السلوكي ،و سمات التمويل السلوكي ،و بعض العواطف التى تحكم سلوك
المستثمر ،و كذلك يتعرض البحث كيفية التخلص من هذه العواطف لتخاذ قرارات تتسم بالرشد،
و ايض ًـا يتضمن البحث غرائب السهم.
3
1
تعريف التمويل السلوكي ♦
التمويل السلوكي هو مدخل جديد يبحث فى تفسير القرارات القتصادية للفراد من خلل
تضمين نظريات السلوك و الدراك النفسي مع نظريات التمويل التقليدية عند تفسير التحركات
السعرية .
لنه وجد عند تفسير التحركات السعرية اعتماد ًا على النظريات التقليدية العديد من
التشوهات و لذلك لجاء العلماء إلى مدخل التمويل السلوكى عند تفسير التحركات السعرية .
والتمويل السلوكى يمكن من خلله الجابة على التساؤل " لماذا و كيف يكون السوق غير
كفء؟"
وفق ًـا للنظريات التقليدية و التى تفترض أن المستثمرين الفراد و المؤسسات يتمتعوا
بالرشد في قراراتهم و كذلك السوق يتمتع بالكفاءة بمعنى أن اى مستثمر بأخذ قرار غير سليم
سوف يعاقب بأنخفاض العوائد ،وكذلك أى قرار غير سليم ل يمكنه التأثير فى أسعار السوق .
في عام 1896م جوستاف لوبون كتب كتاب بعنوان الجمهور :دراسة في عقول الشعوب,
وهذا الكتاب يعتبر من أعظم الكتب التي تناولت السيكولوجية الجتماعية.
في عام 1956قدم عالم النفس المريكي ليون فستينجر كتاب فكر جديد في السيكولوجية
الجتماعية :نظرية التنافر المعرفي cognitive dissonanceوهذه النظرية تقول أنه عندما
يوجد هناك شيئين أو فكرتين مدركتان معا بشكل مركب يكونان في نفس الوقت غير متسقان.
وهذا سوف يؤدي الى التنافر المعرفي .وذلك بسبب أن الخبرة او المعرفة السابقة للتنافر او عدم
التساق تكون غير سارة .والشخص هنا يحاول أن يقلل من هذا التنافر عن طريق تغيير معتقداته.
برات عام 1964اتخذ فى العتبار دوال المنفعة و درجة كره المخاطرة و درجة أدراك
الخطر كأحتمال يؤثر فى قيمة الصول .
1
Behavioral Finance Investors,Corporations,and Markets (2010), H.Kent Baker and John R.
Nofsinge. JohnWiley & Sons, Inc.,
2
Behavioral Finance (2010), Martin Sewell. University of Cambridge .
4
تفيرسكي وكانيمان 1973قدما التوافر الرشادي :الرشاد الحكمي لي شخص يقيم
التصنيفات او السعار المتطابقة .او وضع إحتمالية لحدوث الحداث من خلل توافر معلومات
عنها .وذلك من السهولة المتوافرة من ربط الحالت ذات الصلة والتي تأتي للعقل .والعتماد على
نظرية التوافر الرشادي ادى الى معرفة نظرية التحيزات المنظمة.
فى عام 1974اثنان من علماء النفس الرائعين وهما عاموس تفريسكي ودانيال كانيمان
وصفوا ثلث استدللت والتي يتم توظيفها عند اصدار الحكام في حالة عدم التأكد وهي -:
كانيمان و نيتسش وثالر عام 1990قدموا العديد من التجارب والتي أثبتت أن كراهية
الخسارة والوقوف على تأثيرها مازالت قائمة لدى المستثمرين حتى في السواق المحكمه التي
تكون فيها فرص للربح .
جيلوفيتش 1991كتب كتاب بعنوان كيف نعرف انه غير ذلك كتاب عن قدره العقل
البشري في الحياة اليومية.
تفيرسكي وكانيمان 1991قدما مرجع اعتمادا على فرصة الستثمار بدون مجازفه.
الفرض المركزي للنظرية هو كراهية الخطر .الخسائر والسلبيات اكثر تأثيرا على التفضيلت
من الرباح والمنافع.
5
جيلوفيتش وغريفين وكانيمان 2002اصدروا نظرية الستدللت والتحيزات ) اعتمادا
على علم النفس الحدثي( كتاب بيجمع كل البحوث السابقة والمؤثرة في الستدلل والتحيز.
كثير ًا ما يشير الداراك إلى القواعد البديهية ،حيث أن ذلك يعنى تقليل مصادر الدراك
للوصول إلى حل للمشكلة المثارة .و هذا يعنى أن هناك أختصارات ذهنية تبسط الساليب
المعقدة للحكم على الشياء .وصانعى القرارات المالية عادت ًا ما يتخذون قراراتهم فى ظل
الشكوك الواسعة و عدم القدرة على قياس أحتمال النتائج ،ولذلك فهم الساليبي البحثية يؤثر فى
عملية صنع القرار و مع ذلك يمكن لبعض الستدللت التأثير فى القرار مثل الهالة
، representativenessالتيسير ، availabilityالتأكيد و التوفيق anchoring and
، adjustmentاللفة ، familiarityالثقة الزائدة ، overconfidenceالخوف وكراهية
الخسارة ،كراهية الغموض ،الخوف من التغير ،الحسابات العقلية .
القولبة تعنى أن الختيارات تتبع عادت ًـا الكيفية التى تم عرض البدائل المتاحة فيها ،بمعن
أخر أن الفراد يتخذون قرارات مختلفة بأختلف طريقة عرض المشكلة عليهم فى حين أن
العوامل المؤثرة فى المشكلة تظل واحدة .
3
Behavioral Finance Investors,Corporations,and Markets (2010), H.Kent Baker and John R.
Nofsinge. JohnWiley & Sons, Inc.,
6
انفعال ت الفراد و حاجاتهم و رغباتهم غير المدركة و الوهام و الخوف يؤثرا فى العديد
من قراراتهم المالية .و كان المدذخل السلوكي لتفسير القرارا ت المالية الذخذ فى التعتبار
النفعال ت هو "القسقاط الحيوانى" وكذلك أهتم هذا المدذخل بالحالة المزاجية للمستثمر المتعلقة
بأشراق الشمس و المناخ و الحداث الرياضية وقراراته المالية .
و في حين أن هؤلء المستثمرين لديهم المعرفة و الثروة لبقاء السوق فى حالة الكفاءة ،
و لكن مع ذلك فهم غالباًـا ما يتداولون تعلى الرواق المالية بالشكل الذى يسبب تسعير غير معبر
تعن القيم العادلة .وفى نفس التجاه تزيد القستثمار المؤقسسى من تعدم الكفاءة .و إذا تمت
المراجحة لتعادة السوق إلى مستوى الكفاءة مرة أذخرى فأن هناك قيود تعلى هذه العمليا ت و
هى-:
مخاطر أقساقسية بسبب الموقف طويل و قصير الجل لعملية المراجحة ل يمكن التنوء به
بشكل تام.
مخاطر التداول المشوش Noise trader riskلن التسعير الخطأ يمكن أن يكون كبير
و يقود إلى إفل س المراجح قبل أنتهاء التسعير الخطأ .
تكلفة المعامل ت التى قد تحول دون تحقيق تعمليا ت البيع و الشراء لتكبد المراجح تكاليف
أكبر من تعوائد تعمليا ت البيع أو الشراء.
و فى ظل هذه القيود قد ل يسمح للمستثمر الرشيد بتصحيح التسعير الخطأ .و هذا ما
يسمح للذخطاء الدراكية للمستثمرين بالتأثير تعلى أقسعار السوق .
7
وفيما يلي من السطور قسنتعرف تعلى مجموتعة من العواطف التى تؤثر تعلى قرارا ت
المستثمرين وكيفية معالجتها بطرق تعملية وقسهلة التطبيق .قسنبدأ أول بذكر العواطف القستثمارية
مقتضبة ،ومن ثم قسنبين بعض طرق العل ج المناقسبة لها.
المل
قد تبدو هذه الكلمة جميلة تعندما نتحدث تعن المل كأحد الوقسائل للتغلب تعلى اليأ س
والقنوط ،وقد تبدو تعلجا لكثير من المشاكل النفسية التي يعاني منها المجتمع .ولكن تعندما يتعلق
المر بالقستثمار ،فإن لهذه الكلمة وقع آذخر ،فعندما يقوم المستثمر بشراء أقسهم شركة معينة
“أمل ” في ارتفاع أقسهمها ،أو تعندما يحتفظ باقستثمار قسابق ومبني تعلى أقسس غير قسليمة ،وذلك
تعلى أمل تحسن الوضاع فإنه بذلك يتعلق بأهداب أمل زائف ل يغني ول يسمن من جوع .أكثر
من يعاني من هذه العاطفة هم المضاربين ،فالمل هو أول إحسا س ينتابهم بعد شرائهم ل ي قسهم،
ويبقى هذا الحسا س مترافقا معهم حتى التخلص من هذا السهم تعن طريق بيعه ومن ثم يعاودهم
نفس الشعور ذخلل تعملية الشراء التالية هكذا ودواليك ،فعملية تعلقهم بالمال مستمرة ول نهاية
لها.
والمقصود هنا هو الرغبة العارمة للمستثمرين بعمل شيء ما )مثل شراء أو بيع قسهم
معين( من أجل الحسا س بأنهم قُيديرون اقستثماراتهم بصورة فاّعالة .تظهر هذه العاطفة جلية تعند
الدذخول في نقاشا ت مع بعض المستثمرين ،أو من يسمون أنفسهم بالمستثمرين ،فتجد الغلبية
8
يتحدثون تعن آذخر صفقاتهم القستثمارية وكأنها ملحم قسطروا من ذخللها أتعظم صور
النتصارا ت في مجال القستثمار .وقلما نجد من يقتصر في حديثه القستثمار ي تعلى محفظته
القستثمارية الحالية فقط .هذه العاطفة ،شأنها شأن جميع العواطف في هذا المفتاح ،هي حال ت
نفسية شهيرة في تعلم النفس ،لذا نجد أن هناك العديد من الدراقسا ت التي تمت للتعرف تعن كثب
تعن أقسباب وحلول هذه العواطف النفسية .من هذه الدراقسا ت تلك التي ورد ت في كتاب
Behavioral Investingوالمتعلقة بالرغبة في فعل شيء معين من أجل الحسا س بالرضى.
حيث قام مجموتعة من العلماء بدراقسة ردة فعل حرا س المرمى في حال ت ركل ت الجزاء .تبين
من الدراقسة أنه و بنسبة ،%94فإن حار س المرمى يقوم باذختيار جهة معينة من المرمى )يمين
أو يسار( ليرتمي باتجاهها وذلك قبل تسديد اللتعب للكرة .بينما ل يظل الحار س واقفا في
منتصف المرمى إل في %6من الحال ت فقط .تعلى الرغم من أن مجرد بقاء الحار س في مكانه
قسئل الحرا س تعن اقستمرارهم في
بل حراك فإنه يحظى بنسبة %60لصد ركلة الجزاء .وتعندما قُ
النقضاض تعلى الكرة بعد معرفة هذه المعلومة ،كان الجواب بأنهم ل يستطيعون الوقوف في
وقسط المرمى دون تعمل شيء وأنهم بحاجة لعمل أمر ما لصد الكرة .فالحسا س الذ ي يلي تسجيل
الهدف بعد وقوفهم دون حراك هو إحسا س قسيء جدا بينما المر يختلف تماما تعند تحركهم في
جهة معينة حتى لو لم يتمكنوا من صد الكرة.
التفكير الجماعي
يتأثر العديد من المستثمرين بآراء المجاميع التي ينتمون لها ،كالقسرة أو زملء العمل أو
الخبراء في مجال معين .فعلى قسبيل المثال تعندما يدذخل تعدد معين من المستثمرين في نقاشا ت
مستمرة ويومية تعن آذخر الوضاع القتصادية وأحدث الذخبار أو الشاتعا ت في أقسواق المال
فإنهم ،ودون شعور منهم بذلك ،يقومون باتخاذ قرارا ت اقستثمارية متشابهة ،قسواء تعلقت هذه
القرارا ت بشراء أو بيع قسهم معين أو النتظار حتى تحين الفرصة المناقسبة للدذخول في فرصة
اقستثمارية جديدة .والسبب في ذلك أنهم يعتقدون بتفوق المجموتعة التي ينتمون لها ،ومن ذخلل
الركون لراء المجموتعة فسيكونون بمأمن من ذخسارة أموالهم .كذلك قد يجنح بعض أفراد
المجموتعة إلى التعتماد تعلى غيره من التعضاء في القيام بمهمة البحث والدراقسة ،إما ثقة به أو
كسل من القستفاضة في تحليل الفرص القستثمارية المتاحة .وفي جميع الحال ت فإن هذا النمط
السلوكي قد يضر المستثمر بصورة كبيرة نظرا لذختلف الهداف المالية لفراد المجموتعة ،ففي
الوقت الذ ي يسعى أحدهم لتحقيق أرباح مالية تعلى المدى الطويل ،قد يرغب آذخر بالقستثمار تعلى
المدى القصير وفي اقستثمارا ت أكثر ذخطورة وتعائدا .وبالتالي فإنه من غير المناقسب القستثمار
9
بناء تعلى رغبا ت الذخرين مهما كانت الثقة بهم كبيرة .فالعلقا ت الجتماتعية شيء والقستثمار
شيء آذخر.
يسارع بعض المستثمرون إلى اقستغلل الفرص القستثمارية المتاحة أمامهم ذخوفا من
ضياتعها وتعدم تكرارها في المستقبل .وكلما قسنحت لهم فرصة جديدة تجدهم يتحرقون شوقا
لنتهازها ،وهم تعلى اقستعداد “لحفر الصخر ” من أجل الحصول تعلى الموال اللزمة للقستثمار
في هذه الفرص حتى لو تطلب المر القتراض من البنوك لتمام تعملية القستثمار .وبغض النظر
تعن نوتعية الفرص المتاحة أمامهم ومدى جدواها ،فإن التعويل تعلى كون هذه الفرص متوافرة
حاليا ولن تتكرر مستقبل أمر ذخطير وقد يدفع المستثمر إلى القسراع في تبديد أمواله التي بين
يديه وتضييع فرص أفضل في المستقبل.
الفراط في الثقة
تبين العديد من الدراقسا ت النفسية ان الذخطاء في الحكم تحدث لن النا س بشكل تعام
مفرطون في الثقة فاذا قسالت تعينة كبيرة من النا س تعن تعدد الذين يظنون منهم ان مهاراتهم بقيادة
السيارا ت فوق الوقسط رايت الكثرة الكثيرة يقولون انهم قسائقون ممتازون واذا قسألت الطباء
وجدتهم يعتقدون انهم يستطيعون تشخيص اللتهاب الرئو ي بثقة تبلغ %90لكنها ل تتعدى %50
في الوقت الراهن
الثقة بحد ذاتها ليست قسيئة لكن فرط الثقة امر آذخر ويمكن ان يسبب ضررا تعلى وجه الخصوص
حينما يتعلق المر بشؤوننا المالية والمستثمرون يفرطون في ثقتهم ليتخذون قرارا ت قسخيفة
فحسب بل يؤثرون تعلى كامل السوق بشكل قو ي ايضا .
وتفسر الثقة المفرطة السبب الذ ي يجعل العديد من المستثمرون يتخذون قسبل غير
صحيحة ذلك انهم يثقون بالمعلوما ت التي يجمعونها ويظنون انهم اصدق مما هم تعليه في الواقع .
ولو ان جميع المتاجرين ظنوا صحة معلوماتهم وانهم يعرفون مال يعرفه غيرهم لكانت النتيجة
كما كبيرا من المتاجرة
أشار ثيلر الى العديد من الدراقسا ت التي تناولت اشخاصا يشددون تعلى حفنة من الوقائع
المتميزة بالحظ لنهم بزتعمهم وجدوا ضالتهم .يميل المستثمرون بشكل ذخاص الى التركيز تعلى
10
احدث المعلوما ت التي يتلقونها ويستقرئون النتائج منها ولهذا يرون ان في آذخر تقرير يبين
الرباح دللة تعلى الرباح المستقبلية وقسرتعان مايتخذون قرارا ت قسريعة انطلقا ت من تفير
قسطحي ظنا منهم انهم مال يراه غيرهم .
الثقة المفرطة تاذخذ مجراها في هذا المجال فيظن النا س انهم يفهمون المعطيا ت بصورة اوضح
من غيرهم ويفسرونها بشكل افضل لكن الواقع ابعد من ذلك والفراط في ردة الفعل يزيد من شدة
الفراط في الثقة .لقد تعلم السلوكيون ان النا س يميلون الى ردة الفعل المفرطة تجاه الذخبار
السيئة ويتصرفون بردة فعل بطيئة تجاه الذخبار الجيدة
وهذا ما يسميع تعلماء النفس تحيزا في ردة الفعل المفرطة فان يكن تقرير الرباح قصيرة
الجل قسيئا تكن اقستجابة المستثمر النموذجية افراطا مفاجئا في ردة الفعل دون ترو ي مع ما
يرافقه من اثر قسيئ تعلى اقسعار القسهم يصف ثيلر هذا التشدد بشان المد القصير بمنزلة " قصر
نظر المستثمر " ) وهو التعبير الطبي لقصر البصر ( ويتقد ان حال كثير من المستثمرين قسيكون
افضل ان لم يتسلموا كشوفا ت شهرية .لقد اثبت ثيلر بالمشاركة مع السلوكيين القتصاديين هذه
الفكرة بطريقة تعصرية .
طلب ثيلر وزملؤه الى مجموتعة من الطلب ان يقسموا محفظة اقستثمارية افتراضية بين القسهم
وقسندا ت الخزينة وقبل ذلك اجلسوا الطلب أمام حاقسوب واقستخرجوا حسابا تشبيهيا لعائدا ت
المحفظة تعلى امتداد 25قسنة متوالية ثم قُأتعطي نصف الطلب كم كثير من المعلوما ت تمثل
طبيعة السوق المتقلبة والقسعار دائمة التغيير ,اما المجموتعة الذخرى فلم تعطى ال الداء
الدور ي ذخلل 25قسنة ثم طلب ثيلر الى كل مجموتعة ان يخصصوا محفظتهم القستثمارية تعلى
امتداد السنوا ت ال 40القادمة .
قامت المجموتعة التي امطر ت بالمعلوما ت واشار بعضها حتما الى ذخسائر وتخصيص
% 40من اموالها لسوق القسهم اما المجموتعة التي تلقت معلوما ت دورية فخصصت % 70من
محفظتها للقسهم ثم وجه ثيلر --الذ ي يحاضر قسنويا في المؤتمر السلوكي الذ ي يرتعاه المكتب
القومي للبحاث القتصادية وكلية جون ث كنيد ي الحكومية في جامعة هارفاد --كلمه الى
الطلب " نصيحتي لكم هي ان تستثمروا في اقسهم را س المال وال تفتحوا بريدكم بعد ذلك"
11
هذه التجربة وغيرها ابرز ت اهمية رأ ي ثيلر تعن قصر نظر المستثمر الذ ي يؤد ي الى
قرارا ت حمقاء .ان قسببا جزئيا يؤد ي بقصر النظر الى مثل هذه القستجابة اللتعقلنية يعود الى
تعلم النفس :رغبتنا الفطرية في تجنب الخسارة .
كراهية الخسارة
يرى السلوكيون ان الم الخسارة أشد بكثير من الم فرح الربح وقد بينت العديد من
التجارب التي اجراها ثيلر وغيره ان النا س بحاجة الى ضعفين ايجابيين للتغلب تعلى قسلبي واحد
كذلك فان النا س ليخاطرون با ي شيئ في الرهان ولو تساو ت الحتمال ت ال اذا كانت فرص
الربح تساو ي ضعفي فرص الخسارة وهذا المر يعرف باقسم كراهية الخسارة اللمتناظرة وفيه
يكون تأثير النواحي السلبية اكبر من اليجابية كما انه قسمة اقسا س في تعلم النفس البشر ي وتعند
تطبيق ذلك تعلى قسوق القسهم نجد ان شعور المستثمرين بالقسى لما ذخسروه يعادل ضعفي فرحهم
بما ربحوه .
هذه الكراهيه للخساره تجعل المستثمرين متحفظين بصورة ل داتعي لها بصرف النظر
تعن التكاليف ونحن جميعا نود أن نعتقد أننا اتخذنا قرارا ت جيده ولذلك نتمسك بالخيارا ت السيئه
فتره طويله في ضوء المل الغامض بتحسن المور إلى الفضل وإذا لم نبع مصادر ذخسارتنا فلن
نواجه إذخفاقنا نهائيا وإنك لتترك ربحا محتمل يمكن تحققه تعن طريق إتعادة اقستثمارك بذكاء .
العلج
بعد التعرف تعلى بعض العواطف التي تسيطر تعلى العديد من المستثمرين ،والتي
قُتعرضهم لضياع أموالهم إذا ما تركوا أنفسهم ضحية لها واقستسلموا لنتائجها .وفي ما يلي بعض
الوقسائل العلجية التي من شأنها الحد من انقياد المستثمر وراء هذه العواطف ،والتي في ميسور
أ ي مستثمر اتباتعها بقليل من التدريب والممارقسة.
بالدراقسة المتأنية ل ي فرصة اقستثمارية تتاح لك ،فإنك تقطع الطريق تعلى تعاطفتك
القستثمارية بجميع أشكالها من التدذخل في أ ي قرار اقستثمار ي أنت بصدده ،ذخصوصا تلك
القرارا ت المتعلقة بشراء أقسهم جديدة .فالدراقسة السليمة تعمياء تعاطفيا ول تتأثر بغير لغة الرقام
ش كَرك السلوكيا ت العاطفية
صن صاحبها من اتباع أهوائه والوقوع في كَ
والحقائق ،وبالتالي فإنها قُتح اّ
التي ل تعتمد تعلى نهج اقستثمار ي صحيح.
12
ثانيا :الصبر
كلما كان للمستثمر خط ة اتستثماري ة واضح ة المعالم ،كلما كان بمأمن من الوقوع ضحي ة
للتستثمار العشوائي والمبني على عدد من العواطف تسابق ة الذكر .بالضاف ة إلى ذلك فإن التخطيط
المسبق يمنح صاحبه القدرة على تجاهل المغريات التي قد يتعرض لها المستثمرين من فرص
شر بعوائد “خيالي ة”.
اتستثماري ة واعدة ومشاريع ضخم ة رُتب رِ
ليس المقصود بالتفرد هنا هو العجرف ة والعتداد بالنفس وعدم التستماع لنصائح الخرين
بشكل عام ،بل الغاي ة من التفرد بالرأي في هذا السياق هو التستقللي ة وعدم النقياد وراء آراء
المجاميع التي تنتمي لها دون إعمال الفكر والتحليل المناتسب قبل القدام على اتخاذ القرارات
التستثماري ة بمختلف أشكالها.
إن العتماد على الحقائق في دراتستنا للفرص التستثماري ة يمثل حااجزا ضخما في واجه
التأثر بالراء والمعتقدات الخاطئ ة ،تسواء تلك الخاص ة بالمستثمر نفسه أو بالمحيطين به ممن
يستمع إليهم .كما أن تغير الحقائق يجب أن يؤدي إلى تغيير المستثمر لرائه دون حرج ،ففي
نهاي ة المر ،يبقى الربح هو الدافع التساتسي لكل من يستثمر في أتسواق المال .وكمثال على الفرق
بين الحقيق ة والمعلوم ة ،فإن إعلن شرك ة مدراج ة في البورص ة بأن أرباحها لهذا العام بلغت عشرة
مليين دينار فإن هذه حقيق ة ،أما اتستماعك لصديقك الذي “يؤكد” بأن هناك زيادة متوقع ة في
أرباح شرك ة معين ة بنسب ة %50فإن هذه معلوم ة وليست حقيق ة.
13
سادسا :ر ّكز على قيمة استثماراتك اليوم
رزّكز على قيم ة اتستثماراتك اليوم ول تلتفت لقيمتها في الماضي ،فالقرار التستثماري
الصحيح ل ينبغي أن يتأثر بمقدار ربحك أو خسارتك في الماضي ،لذا ل تجعل أرباحك أو
خسائرك هي التي تحدد تواجهاتك التستثماري ة.
للتأكد من تجنبك الخطأ الثاني الوارد أعله ،إذا خسرت في أي اتستثمار ورغبت في البقاء
متمسك ًا به فعليك اللتزام بمضاعف ة المبلغ المستثمر فيه .لنك لو كنت مقتنع ًا بالفعل أن التستثمار
مجد فمن الاجدر بك أن تستثمر المزيد فيه بما أن تسعره انخفض ،أما إذا واجدت أنك ترغب في
المحافظ ة على اتستثمارك ولكنك مترزّدد في اتستثمار المزيد فيه فلعل ذلك دليل على أن قرارك
جادّردا إنما قرار عاطفي بدافع ارتباطك المسبق
للحتفاظ بالتستثمار ليس قرار ًا موضوعي ًا رُم ةَ
ل ،هذا الدليل قد يعطيك الشجاع ة الكافيك للخروج من اتستثمارك
بالتستثمار ما يجعلك أكثر تفاؤ ً
غير المجدي والبحث عن بدائل أخرى.
و مما ل شك فيه أن موضوع كفاءة التسواق المالي ة تناولته العديد من الدراتسات بعدما
وضع فاما ) Fama (1970فروض كفاءة التسواق المالي ة ،حيث قسم كفاءة التسواق المالي ة إلى
ثلث ة مستويات ،هى :المستوى ضعيف الكفاءة ،و المستوى متوتسط الكفاءة ،والمستوى
الكفء.
حيث إنه وفق ًـا لصيغ ة السوق ضعيف ة الكفاءة فإن السعر الحالى للوراق المالي ة يعكس كل
المعلومات المالي ة التاريخي ة المتاح ة مثل السعر الماضى و تاريخ تداول الورق ة المالي ة ،ول يمكن
التنبؤ بسعر السهم وفق ًـا للمعلومات التاريخي ة المتاح ة لنها اجميع ًـا انعكست فى تسعر السهم الذى
ل يتحرك إل تبع ًـا للمعلومات المالي ة الجديدة و غير المتوقع ة .ويتم قياس صيغ ة السوق ضعيف
14
الكفاءة من خلل مدى إمكاني ة العتماد على البيانات التاريخي ة فى التنبؤ بالتسعار فى المستقبل،
أى مدى الرتباط بين التسعار فى فترات متتالي ة .
وفق ًـا لصيغ ة السوق متوتسط ة الكفاءة فإن السعر الحالى للوراق المالي ة يعكس كل
المعلومات المتاح ة لكاف ة المتعاملين فى تسوق الوراق المالي ة و هذه المعلومات ليست مقصورة
على المعلومات السعري ة التاريخي ة أو أنماط التداول فقط ولكن تشمل المعلومات المستقبلي ة
المتوقع ة مثل الرباح و التوزيعات .ويتم قياس الصيغ ة المتوتسط ة لكفاءة السوق من خلل تقييم
مدى اتستيعاب أتسعار التسهم لحداث معين ة تؤثر على أداء تلك الوراق المالي ة.
و إذا انتقنا إلى صيغ ة السوق الكفء الذى في ظله تعكس أتسعار الوراق المالي ة كل
المعلومات العام ة و غير العام ة بصورة كامل ة وفى نفس وقت تداول تلك المعلومات بالشكل الذى
ل رُيمكن المستثمر من تحقيق أرباح غير عادي ة .ويتم قياس هذه الصيغ ة من خلل تحديد إمكاني ة
تداول المعلومات بالشكل الذى ل يمكن من خلله انتقال المعلومات إلى اجهات قبل اجهات آخرى.
و من الواضح أنه وفق ًـا لصيغ كفاءة تسوق الوراق المالي ة ل يمكن لى مستثمر تحقيق
أرباح غير عادي ة وفق ًـا لنوع المعلومات التى لديه تسواء كانت هذه المعلومات تسعري ة أو غير
تسعري ة ،أو معلومات عام ة أو غير عام ة اتساق ًـا مع مستوى كفاءة السوق الذى يتعامل فيه
المستثمر .و مع الهتمام الكبير بفروض نظري ة السوق الكفء اتجهت البحاث نحو اختبار
أنواع آخرى من المعلومات التى يمكن من خللها تحقيق أرباح غير عادي ة ،وهذا ما دعى فاما )
Fama 4(1991إلى إعادة تقسيم الدراتسات الخاص ة بفروض الكفاءة ،حيث شملت هذه
الدراتسات تلك المعلومات الخرى التى يمكن من خللها تحقيق أرباح غير عادي ة .هناء )(2001
.5
وإذا نظرنا إلى ما أضافه فاما ) Fama (1991عندما قام بإعادة تقسيم الدراتسات
الخاص ة بفروض الكفاءة لتشمل أنواع آخرى من البيانات التى لم تتضمنها دراتسات اختبارات
كفاءة السوق نجد أنه اتستبدل الدراتسات الخاص ة بتحديد مستوى السوق ضعيف ة الكفاءة بدراتسات
التنبؤ بالعائد .هناء ). (2001
4
Fama, E. (1991). ’’ Efficient Capital Markets: II ’’. The Journal Of Finance. Vol. XLVI, No. 5, PP.
1575-1617.
5هناء عبد العزيز ) . (2001قياس نشاط وكفاءة أداء تسوق الوراق المالي ة فى مصر :دراتس ة مقارن ة مع التسواق الواعدة .رسالة
ماجستير .كلية التجارة .جامعة السكندرية .
15
و كان من بين هذه الدراتسات الخاص ة بالتنبؤ بالعائد الدراتس ة الخاص ة بالتنبؤ بالعائد من
خلل الظواهر الشاذة أو ما يطلق عليها الغرائب ، Anomaliesو هذه الغرائب هى محور
اهتمام هذه الدرتس ة .
و تسميت الغرائب بهذا التسم لنها تمثل تغيرات تسعري ة غير منطقي ة .حيث تقوم فكرة
الغرائب على تتبع تسلوك أتسعار الوراق المالي ة ،وتحديد مدى إمكاني ة تحقيق أرباح غير عادي ة ،
ومدى اتباع الوراق المالي ة تسلوك ًـا غير مفسر .حيث عرف دمودران)Damodaran (2002
7
6الغرائب على أنها "انحراف عن القواعد المعتادة" .وأوضح لفنجستون)Livingston (1993
أن النحراف يعنى انحراف السعر عما هو متوقع .
و هذا السلوك غير المفسر الذى تتبعه الوراق المالي ة إما أن يكون تبع ًـا لخصائص
الشركات أو تبع ًـا لفترات زمني ة معين ة ،حيث أوضحت العديد من الدراتسات فى محاول ة لتفسير
هذه الغرائب أن هذه الغرائب عادة ما تكون مرتبط ة بـ عوامل هيكلي ة ،أو تواجه تسلوكى.
و من المؤكد أنه وفق ًـا لفتراضات كفاءة السوق ل يمكن تحقيق أرباح غير عادي ة ،حيث
إن أتسعار التسهم تتبع المسار العشوائى ، Random Walkو المقصود بتبعي ة تحركات أتسعار
التسهم للمسار العشوائى كما أوضحه فاما) 8Fama (1965هو عدم إمكاني ة العتماد على
تحركات أتسعار التسهم فى الماضى للتنبؤ بالتحركات المستقبلي ة لها ،حيث تتمتع تحركات أتسعار
التسهم بقدر كبير من التستقللي ة داخل السلس ة الزمني ة ،و إن كان هناك قدر قليل من الرتباط
بين أتسعار التسهم داخل السلس ة الزمني ة و لكن هذا القدر ضئيل اج ًدا يمكن أل يؤخذ فى العتبار.
فإذا كانت أتسعار التسهم تتبع هذا المسار العشوائى فى بعض الوقات ثم تتحول عنه فى
أوقات آخرى ليتمكن المستثمر من تحقيق أرباح غير عادي ة فهذا يعتبر من السلوك غير المفسر
الذى يطلق عليه غرائب ،و بالتالى هذه الغرائب تحتاج إلى تفسير.
و لما كان التداول على الورق ة المالي ة قائم على مقارن ة العائد المطلوب بالعائد المتوقع ،
فل يمكن تحقيق أرباح غير عادي ة .و من الغريب أن تظهر هذه الغرائب فى أتسواق مالي ة قد ترقى
ى وكيفير)Szakmary & (2004
إلى مستوى الكفاءة مثل السوق المريكي ة ،كما ذكر تسةَزةَكمار رِ
6
Damodaran, A. (2002). Investment Valuation : Tools And Techniques For Determining The
Value Of Any Asset. John Wiley & Sons, Inc.
7
Livindstom, M. (1993). Money And Capital Markets. New York Institute Of Finance
8
Fama, E. (1965). ’’ Random Walks in Stock Market Prices ’’. Financial Analysts Journal .Vol. 21,
No. 5 : pp. 55-59.
16
9Kieferأنه يواجد تأثير شهر يناير و الذى يعتبر من أحد الغرائب الزمني ة .وهناك العديد من
الدراتسات التى تؤكد ظهور تأثير الحجم وتأثير نهاي ة التسبوع وتأثير نهاي ة العام تسواء فى
التسواق المريكي ة أو فى التسواق الوربي ة أو فى التسواق التسيوي ة .
ذكر تسنجل) 10Singal (2004أنه يمكن القيام بدراتس ة مليين المشاهدات ودراتس ة
العلقات المختلف ة بين أتسعار التسهم والمتغيرات الخرى .حيث يكون من السهل إيجاد علق ة
بين التغير فى تسعر التسهم و أى متغير آخر ،على تسبيل المثال إيجاد علق ة بين المناخ وأتسعار
التسهم ،أو بين مواجات المحيط العاتي ة و أتسعار التسهم ،أو بين عدد الطيور فى السماء و أتسعار
التسهم ،وعند تحليل هذه العلقات إحصائي ًـا يمكن أن نجد أن هناك علق ة معنوي ة بين هذه
المتغيرات وأتسعار التسهم ،ولكن إن حدث هذا فسوف يكون بفعل الصدف ة ،لنه لتواجد علق ة
منطقي ة بين هذه المتغيرات و أتسعار التسهم .ومن هنا تم اكتشاف علقات منطقي ة بين التغير فى
أتسعار التسهم و متغيرات آخرى .وأصبحت هذه العلقات تمثل غرائب يسعى العلماء إلى
تفسيرها .و ذكر دمودران (Damodaran (2002أن الغرائب تنقسم إلى غرائب مرتبط ة
11
بخصائص الشركات ،وغرائب مرتبط ة بالزمن ،و أضاف إلى ذلك ديفدتسون Davidsson
((2006أن هناك غرائب آخرى.
و فيما يلى يمكننا التعرف على الغرائب و فق ًـا لتصنيفها السابق -:
يشتمل هذا النوع من الغرائب على ثلث ة أنواع من الغرائب تتمثل فى -:
.1ثأثير الحجم The Size Effect
.2تأثير نسب ة السعر للربح Effect Price-Earnings Ratios
.3تأثير نسب ة السعر للقيم ة الدفتري ة Effect Price-Book Value Ratios
9
Szakmary, A. C. and D. B. Kiefer (2004). “The Disappearing January/Turn of the Year Effect:
Evidence from Stock Index Futures and Cash Markets.” Journal of Futures Markets, 755–784.
10
Singal, V. (2004). Beyond The Random Walk . Oxford University Press.
11
Davidsson, M. (2006). ’’ Stock Market Anomalies ’’. Working Paper, Jonkoping University.
17
يطلق أيض ًـا على هذا التأثير تأثير الشركات الصغيرة ،The Small Firm Effect
والذى اكتشف هذا التأثير هو بانز .(Banz (1981وكذلك رُيبرز هاريز وتستولز & Harries
(Stulz (2003أن تأثير الشركات الصغيرة أو تأثير الحجم هو عبارة عن أن الشركات ذات
رأس المال الصغير تحقق معدل عائد مرتفع مقارن ً ة بالمخاطر التى تتحملها )عائد غير عادى ( ،
و هذا العائد أعلى من المتنبأ به بواتسط ة نموذج تسعير الصول الرأتسمالي ة ).(CAPM
و إذا انتقلنا إلى تفسير تأثير الحجم نجد أن كرولينكو و باتن Korolenko & Baten
((2006تناول أحتمال إرتفاع مخاطر الشركات الصغيرة الحجم حتى أنها قد تقارب مخاطر
الشركات الكبيرة ،ولكن عند الدراتس ة العملي ة و اجدا أن مقياس المخاطر المنتظم ة فى نموذج
تسعير الصول الرأتسمالي ة ) (βالخاص بأتسهم الشركات الصغيرة ل يتعدى ) (βالخاص بأتسهم
الشركات الكبيرة ،و مع تعديل المقياس الخاص بالمخاطرة ) (βو أتستبداله بألفا ) (αالمعدل ة
بالعوائد غير العادي ة ل يتم التقليل من أثر تأثير الحجم ،ويضيفا على ذلك أن الدراتسات الولى
التى تناولت تأثير الحجم كانت رُتراجع هذا التأثير إلى ارتفاع تكلف ة المعاملت على أتسهم الشركات
الصغيرة الحجم ،و كان هذا التفسير هو التفسير الشائع عند ظهور تأثير الحجم .و واجد أن تأثير
الحجم مرتبط بتأثيرشهر يناير حيث إن فى هذا الشهر يتم العلن عن الميزانيات الخاص ة
بالشركات وأيض ًـا يتم العلن عن المعلومات شديد الرتباط بالتكاليف ،و أيض ًـا الشركات
الصغيرة تعمل فى بيئ ة شديدة الصعوب ة يمكن خللها أن تفقد كل رأتسمالها .فكل ذلك يمكن أن
يؤدى إلى ظهور تأثير الحجم .
18
عند دراسة العلةقة بين العوائد و نسبة السعر للقيمة الدفترية ،وجد روسنبرج وآخرون
(Rosenberg et al.(1985أن الشركات ذات نسبة السعر للقيمة الدفترية المنخفضة تحقق
عوائد غير عادية ،وهذا مايطلق عليه تأثير السعر للربح .
و كتفسير للرباح غير العادية فى هذا الشهر أوضح وُلو ْو و ما (Lu & Ma (2003أن
هذه الرباح ترجع إلى المعلومات اليجابية السائدة عن أرباح السهم فى هذا الشهر وبالتالى فهذه
المعلومات تقود إلى أرباح غير عادية فى النصف الو ل من شهر يناير ،وهذا التأثير شديد
الرتباط بتأثير الحجم ،و كما ذكر أن بينمان (Penman (1987أرجع هذه الرباح إلى تزامن
13
Wachtel, S. (1942). ’’ Certain Observations On Seasonal Movements In Stock Prices ’’.
In : Davidsson, M. (2006). ’’ Stock Market Anomalies ’’. Working Paper, Jonkoping
University.
14
Rozeff, Michael.S., and William R. Kinney. (1976). ’’ Capital Market Seasonality: The
Case Of Stock Returns’’. In : Livindstom, M. (1993). Money And Capital Markets.
New York Institute Of Finance.
19
وصو ل الخبار الجيدة فى النصف الو ل من شهر يناير مع إصرار إعلن الشركات عن الخبار
السيئة و عن انحفاض أرباحها طوا ل العام فى يوم الثنين .
كتفيسر آخر لتأثير شهر يناير ذكر دمودران (Damodaran (2002أن رنجنوم و
15(Reinganum (1983أرجع هذا التاثير إلى الضرائب ،حيث يلجأ المستثمرون إلى التخلص
من الضرائب من خل ل بيعهم لبعض السهم من محافظهم الستثمارية فى نهاية العام لتقليل حجم
الوعاء الضريببى ،ثم فى بداية العام يقومون بشرائها مرة آخرى لتصحيح أوضاع محافظهم
الستثمارية ،و لكن هناك نقدين لهذا التفسير ،الو ل هو أن فى بعض البلدان التى بها أوعية
ضريبية متعددة مثل آستراليا يظهر بها أيضاًـا تأثير شهر يناير .و الثانى هو أن تأثير شهر يناير
ليس بالحجم الكبير فى المتوسط فى العوام التالية للعوام السيئة و ذلك عند مقارنة السواق
المالية لدولة بدولة آخرى .
و أرجع معظم من عكفوا على دراسة هذا التأثير ظهوره إلى أنه عبارة عن رد فعل
السوق تجاه الخبار السيئة المعلن عنها فى نهاية آخر أيام التداو ل السبوعى و خل ل يوم العطلة
السبوعية .
15
Reinganum , M.R . (1983). ’’ The Anomalous Stock Market Behavior Of Small Firms
In January : Empirical Teat For Tax-Loss Selling Effect ’’. in : Damodaran, A. (2002).
Investment Valuation : Tools And Techniques For Determining The Value Of Any
Asset. John Wiley & Sons, Inc.
16
French, K.R. (1980). ’’ Stock Return And The Weekend Effect ’’ . in : Livindstom, M.
(1993). Money And Capital Markets. New York Institute Of Finance.
20
ذكرت هذه الغرائب فى العديد من الدراسات التى اهتمت بدراسة غرائب السهم ويمكن
التعرف عليها فيما يلى -:
21
.5تأثير أنعكاس الظاهرة فى اللجل الطويل Reversion to the mean long-term
effect
يقصد بهذا التأثير أن أسعار السهم تتجه إلى النعكاس فى الجل الطويل و يعنى هذا أن
أسعار السهم التى تحقق أنخفاض كبير تميل أسعارها إلى الرتفاع بصورة كبير خل ل الفترة
القادمة التى تتراوح ما بين ثلث إلى خمس سنوات فى المتوسط .و دون هذا التأثير Guin
.((2005
و ارجع دي بونت و تيلور (DeBondt and Thaler (1985هذا التأثير إلى ردة
الفعل المتزايدة التى تنتج من التفاؤ ل أو التشاؤم التى تجعل اسعار السهم ل تعبر عن ةقيمها
الحقيقية .
22