‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫مهارات الحساب عند الطفل األصم‬

‫دراسـة مقارنة بين أطفال صم مدمجين في المدارس العادية وأطفال صم غير مدمجين فيهـا‬

‫بوداري عزالدين جامعة حممد بوضياف املسيلة‬

‫بوعزة الصاحل جامعة سطيف‬

‫غري مدجمني وعلى أي مستوى تظهر هذه‬ ‫ملخص‪:‬‬

‫الفروق‪.‬‬ ‫يعد اإلنسان بطبعه كائنا اجتماعيا ينشأ يف‬
‫الكلمات المفتاح‪ :‬مهارات احلساب‪-‬أطفال‬ ‫مجاعة وينتمي إليها‪ ،‬وتلعب حاسة السمع دورا‬
‫صم‪-‬طفل مدمج –طفل غري مدمج‪.‬‬ ‫هاما وبارزا يف هذا الصدد‪ ،‬حيث تسمح للفرد‬
‫‪Abstract:‬‬ ‫بسماع األصوات والكلمات اليت ينطق هبا‬
‫‪A human being is a social‬‬ ‫اآلخرون من حوله فيشرع يف تقليدها مما‬
‫‪organism that arises in and belongs‬‬
‫يساعده على تعلم تلك اللغة ويتمكن إثر ذلك‬
‫‪to a group, and the sense of‬‬
‫من التعامل والتواصل والتفاعل يف مجاعته‪.‬‬
‫‪hearing plays an important and‬‬
‫‪prominent role in this regard,‬‬
‫ومن هذا املنطق فإن أي قصور ينتاب حاسة‬
‫‪allowing the individual to hear‬‬ ‫السمع يؤثر بطبيعة احلال على األداء الوظيفي‬
‫‪the voices and words spoken by‬‬ ‫اخلاص هبا سواء متثل ذلك يف ضعف السمع أو‬
‫‪others around him and begin to‬‬ ‫حىت يف فقد السمع‪ ،‬ومن مث فإنه يرتك أثرا‬
‫‪imitate it, which helps him to‬‬ ‫سلبيا واضحا على الفرد وعلى جوانب‬
‫‪learn that language so that the‬‬
‫شخصيته بشكل عام عقليا وانفعاليا واجتماعيا‬
‫‪effect of it can be dealt and‬‬
‫وجسميا وحركيا ولغويا وأكادمييا (عادل عبد اهلل‬
‫‪communicate and interaction in‬‬
‫‪his group. In this sense, any‬‬
‫حممد‪ ،‬اإلعاقة احلسية ص‪ .)941‬وللوقوف‬
‫‪deficiency in the sense of hearing‬‬ ‫على ما يعانيه الطفل األصم بفقدانه حاسة‬
‫‪naturally affects its own functional‬‬ ‫السمع ارتأينا أن نتناول هذا املوضوع بالدراسة‬
‫‪performance, whether in the form‬‬ ‫حتت عنوان "حتليل ودراسة مهارة احلساب عند‬
‫‪of hearing impairment or even‬‬ ‫الطفل األصم" وذلك يف دراسة مقارنة بني‬
‫‪hearing loss, and thus has a clear‬‬
‫أطفال صم مدجمني يف النظام العادي وآخرون‬
‫‪negative impact on the individual‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫غري ناجحة يف حاالت الصمم لذلك طرحت‬ ‫‪and on aspects of his personality in‬‬
‫فكرة التكفل متعدد التخصصات‪ :‬التجهيز‪،‬‬ ‫‪general, mentally, emotionally,‬‬
‫‪socially, physically, dynamically,‬‬
‫التكيف مع اآللة‪ ،‬الرتبية املبكرة‪ ،‬الرتبية‬
‫‪linguistically and academically‬‬
‫السمعية‪.........‬‬
‫‪(Adel AB Dr. Allah Muhammad,‬‬
‫فهذا التكفل يسمح للطفل األصم‬ ‫‪sensory impairment p. 149). In‬‬
‫باالستفادة من الرتبية املبكرة يف وسط أين ينمو‬ ‫‪order to find out what the deaf‬‬
‫على مستوى الشخصية وتقبل اآلخرين إلعاقته‪،‬‬ ‫‪child suffers by losing the sense of‬‬
‫كما يسمح له بأن يكون يف نفس املستوى مع‬ ‫‪hearing, we thought we should‬‬
‫الطفل العادي من حيث النشاطات املدرسية‪.‬‬ ‫‪take up this topic by studying‬‬
‫‪under the title "Analyzing and‬‬
‫لكن يبقى الطفل األصم يعاين دائما من‬
‫‪studying the skill of the deaf‬‬
‫اضطرابات يف توظيف مهارة احلساب بشكل‬
‫‪child's account" in a comparative‬‬
‫صحيح سواء كان مستفيد من الرتبية املبكرة أو‬ ‫‪study between deaf children in‬‬
‫غري مستفيد منها نذكر عدم التوظيف الصحيح‬ ‫‪the regular system and others who‬‬
‫للعمليات احلسابية‪ ،‬هذه األخرية اليت هلا عالقة‬ ‫‪are not integrated and at what‬‬
‫مبهارات احلساب‪ ،‬وتعترب من أعقد املشكالت‬ ‫‪level these differences appear.‬‬
‫اليت يتعرض هلا الباحث يف هذا امليدان وأكرب‬ ‫‪Keywords: arithmetic skills-deaf‬‬
‫‪children-integrated‬‬ ‫‪child-non-‬‬
‫عائق يف جناح الطفل يف املدرسة‪.‬‬
‫‪integrated child‬‬
‫ونظرا لعدم وجود أحباث يف هذا امليدان‬
‫‪ -0‬اشكالية الدراسة‪ :‬يعترب الصمم وضعف السمع‬
‫ارتأينا أن ندرس "مهارة احلساب عند الطفل‬
‫من أكرب العوامل املعيقة لألطفال يف اخلروج من‬
‫األصم" وبالتحديد دراسة مقارنة بني أطفال‬
‫عامل العزلة االجتماعية ويف كسر احلاجز الذي‬
‫صم مدجمني يف النظام العادي وغري املدجمني‪،‬‬
‫حيول بينهم وبني عمليات التوافق من أجل‬
‫لعلنا نصل إىل نتائج وتوصيات نضيفها إىل هذا‬
‫استخدام قدراهتم العامة والوصول هبا إىل أقصى‬
‫امليدان‪ ،‬هلذا وحسب كل ما سبق تبادر إىل‬
‫ما ميكن الوصول إليه وفق إمكانياهتم‬
‫أذهاننا التساؤل التايل‪:‬‬
‫واستعداداهتم الطبيعية‪.‬‬
‫هل هناك فروق بني أطفال صم مدجمني يف‬
‫كما يؤثر الصمم بشكل أعمق من تأثري‬
‫املدارس العادية وغري املدجمني من حيث‬
‫اإلعاقات األخرى وخاصة يف اجملالني‬
‫مهارات احلساب؟‬
‫االجتماعي والتعليمي‪ ،‬ومبا أن األدوية‬
‫‪ .9‬فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫والعمليات اجلراحية كانت يف غالب األحيان‬

‫‪15‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫يف النشاطات العادية اليت توافق سنة وال‬ ‫‪ .0.9‬الفرضية األساسية‪:‬‬

‫مواصلة التعليم واالستفادة منه‪Busquet. ( .‬‬ ‫توجد فروق ذات دالالت إحصائية يف مهارات‬
‫‪. )P09،1978،Moittier.C ،D‬‬ ‫احلساب بني أطفال صم مدجمني يف املدارس‬
‫أما القاموس الطبي‪ :‬يعترب الصم نقص أو‬ ‫العادية وغري املدجمني فيها‪.‬‬
‫فقدان للسمع أو إعاقة متكررة نامجة عن‬ ‫‪ .9.9‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬
‫إصابة يف اجلهاز السمعي‪.(Larousse de .‬‬
‫‪ 0.9.9‬توجد فروق دالة إحصائيا بني األطفال‬
‫)‪la médicine P17‬‬
‫املدجمني واألطفال الغري مدجمني يف املهارات‬
‫تعرف اإلعاقة السمعية بأهنا حرمان‬ ‫‪.5.2‬‬
‫احلسابية البسيطة‪.‬‬
‫الطفل من حاسة السمع إىل درجة جتعل الكالم‬
‫توجد فروق دالة إحصائيا بني‬ ‫‪.9.9.9‬‬
‫املنطوق ثقيل السمع مع أو بدون استخدام‬
‫األطفال املدجمني واألطفال الغري مدجمني يف‬
‫املعينات وتشمل اإلعاقة السمعية األطفال‬
‫املهارات احلسابية املعقدة‪.‬‬
‫(ماجدة السيد عبيد‪،‬‬ ‫الصم وضعاف السمع‪.‬‬
‫‪ .0‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ ،9444‬ص ‪.)00‬‬
‫ويعرفها لوريد ‪ :9191‬تعين احنرافا يف السمع‬ ‫‪ -‬توعية األولياء مبدى أمهية اإلدماج يف‬
‫يعد من القدرة على التوصيل السمعي اللفظي‬ ‫املدارس العادية من أجل تنمية املهارات‬
‫وشدة اإلعاقة السمعية إمنا هي نتاج لشدة‬ ‫احلسابية‪.‬‬
‫الضعف يف السن وتفاعله مع عوامل أخرى مثل‬ ‫‪ -‬دراسة مقارنة بني أطفال الصم املدجمني‬
‫العمر عند فقدان السمع‪ ،‬والعمر عند اكتشاف‬ ‫وأطفال الصم الغري مدجمني من حيث املهارات‬
‫الفقدان السمعي واملعاجلة واملدة الزمنية اليت‬ ‫احلسابية‪.‬‬
‫استغرقها حدوث الفقدان السمعي‪ ،‬ونوع‬ ‫‪ .0‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫االضطراب الذي أدى اىل فقدان السمع‪،‬‬ ‫‪ -‬معرفة دور اإلدماج يف تنمية مهارات‬
‫وأدوات تضخيم الصوت واخلدمة التأهيلية‬ ‫احلساب عند أطفال الصم‪.‬‬
‫املقدمة‪ ،‬والعوامل األسرية والقدرات التعويضية‬ ‫‪ -‬حتديد أمهية ومدى أثر إدماج أطفال الصم‬
‫أو التكيفية‪.‬‬ ‫يف املدارس العادية من أجل تنمية املهارات‬
‫(ماجدة السيد عبيد‪ ،9444 ،‬ص‪.)00‬‬ ‫احلسابية‬
‫‪:‬الحساب‪ :‬هو علم‬ ‫‪2-‬تعريف الحساب‬ ‫‪ .5‬تحديد المصطلحات ‪:‬‬
‫األعداد و التقدير باألرقام وحىت نكون أكثر‬ ‫‪ ..0‬الصم‪ :‬تعرفه املنظمة العاملية للصحة‪ :‬بأنه‬
‫حتديدا نقول هو اجلمع والطرح والضرب‬ ‫ذلك الطفل الذي له قدرة مسعية غري كافية‬
‫والقسمة‪( .‬أمحد سالمة‪ ،9111،‬ص ‪)892‬‬ ‫حبيث ال تسمح له بتعلم لغة حميطة وال املشاركة‬

‫‪15‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫وإلجراء هذا البحث مت إتباع اخلطوات‬ ‫‪ .3-‬تعريف صعوبات الحساب‪ :‬يعرف‬

‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اختيار عينة البحث مث املكافئة بني مجيع‬
‫متغرياهتا‪.‬‬
‫‪ ‬حساب أداء اجملموعة األوىل املدجمة‪.‬‬
‫‪ ‬حساب أداء اجملموعة الثانية الغري مدجمة‪.‬‬
‫‪ ‬املقارنة بني نتائج اجملموعتني وحساب الفرق بني‬
‫متوسطي درجة اجملموعتني والداللة اإلحصائية‬
‫هلذا الفرق‪.‬‬
‫"ليرنر" صعوبة التعلم‪ :‬بأهنا اضطراب القدرة‬
‫على تعلم املفاهيم الرياضية وإجراء العمليات‬
‫احلسابية املرتبطة هبا‪ ،‬وبعبارة أخرى هو صعوبة‬
‫أو عجز يف إجراء العمليات احلسابية وهي‪:‬‬
‫اجلمع‪ ،‬الطرح‪ ،‬الضرب والقسمة وما‬
‫يرتتب عنها من مشكالت يف دراسة الكسور‪،‬‬
‫اجلرب واهلندسة فيما بعد‪( ..‬نبيل عبد الفتاح‪،9112،‬‬
‫ص ‪)29،28‬‬

‫‪ .9-6‬معايير اختيار أفراد المجموعتـين‪:‬‬ ‫‪ -6‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫لكي تكون نتائج البحث مستقلة عن أي‬ ‫‪ .0-6‬منهـج البحث‪ :‬يعرف املنهج على أنه‬
‫متغريات أخرى مت األخذ بعني االعتبار ضبط‬ ‫الطريق الذي يسلكه الباحث يف دراسة ظاهرة‬
‫املتغريات بني أفراد اجملموعتني لتحقيق التوازن‬ ‫ما كي يصل إىل نتائج يقينية يف الكشف على‬
‫بينهما‪ ،‬واجلدول التايل يبني خصائص‬ ‫صيغة الظاهرة املدروسة‪( .‬الوايف‪ ،9191 ،‬ص‪.)121‬‬

‫اجملموعتني‪:‬‬ ‫ومبا أن الدراسة احلالية تتناول مهارة احلساب‬

‫أفراد‬ ‫عند الطفل األصم‪ ،‬فإن ذلك يتطلب منا إجراء‬
‫مقارنة بني أطفال صم مدجمني وأطفال صم غري‬
‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬
‫الثانية‬ ‫األولى‬ ‫المجموعتين‬ ‫مدجمني من حيث مهارة احلساب‪ ،‬وهذا يتطلب‬
‫منا مجع املعلومات وحتليلها‪ .‬وعلى هذا ميكن‬
‫المعايير‬
‫تعريف املنهج الوصفي املقارن على أنه أحد‬
‫يف الغري مدجمة‬ ‫املدجمة‬ ‫املتغريات‬ ‫أشكال التحليل والتفسري العلمي املنظم لوصف‬
‫املدارس العادية‬
‫ظاهرة أو مشكلة حمددة‪ ،‬والطريقة املقارنة‬
‫‪ 98‬سنوات‬ ‫‪ 98‬سنوات‬ ‫العمر الزمين‬ ‫للبحث الوصفي تعتمد على مقارنة أسلوب‬
‫و ‪1‬أشهر‬ ‫و ‪ 1‬أشهر‬ ‫بأسلوب آخر أو طريقة بطريقة أخرى والتعرف‬
‫على األسباب اليت تقف وراء فروق اليت تظهر‬
‫صمم عميق ‪ 28‬صمم عميق ‪21‬‬ ‫درجة الصمم‬
‫يف سلوك اجملموعات وهل هي فروق حقيقية أو‬
‫ديسيبال‬ ‫ديسيبال‬
‫أهنا ترجع للصدفة‪( .‬حممود منسي‪ ،8888،‬ص‬
‫الثانية‬ ‫الثانية السنة‬ ‫السنة‬ ‫املستوى الدراسي‬ ‫ص‪.)811،818‬‬
‫ابتدائي‬ ‫ابتدائي‬

‫‪15‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬
‫االختبار على مهارات بسيطة تتمثل يف قراءة‬
‫األعداد وكتابتها‪ ،‬تعيني القيمة املنزلية للرقم‬
‫ومقارنة األعداد وترتيبها‪ ،‬وأخرى معقدة تتمثل‬
‫يف عمليات اجلمع‪ ،‬الطرح والضرب والقسمة‪.‬‬
‫وقد مت اختيار اختبار احلساب املستوى الثاين‬
‫حسب املقرر الدراسي للسنة الثانية من التعليم‬
‫االبتدائي وحسب اخلصائص املدروسة يف هذا‬
‫املستوى‪ ،‬وقد ألغينا املهارة التاسعة والعاشرة‬
‫ألهنا مل تدرس حني تطبيق االختبار‪.‬‬
‫ويتكون هذا االختبار من عشر مهارات املقيمة‬
‫بدرجة ‪ 19‬موزعة كاآليت‪:‬‬
‫‪ ‬المهـارة األولى‪ :‬قراءة عشر أعداد ضمن‬
‫العدد‪ 888‬واملقيمة بدرجة ‪.98‬‬
‫‪ ‬المهارة الثانية‪ :‬كتابة عشرة أعداد اليت متلى‬
‫عليه ضمن العدد ‪ 888‬واملقيمة بدرجة ‪.98‬‬
‫‪ ‬المهارة الثالثة‪ :‬تعيني القيمة املنزلية برقم يف‬
‫عدد مكون من ثالثة أرقام واملقيمة بدرجة ‪.1‬‬
‫‪ ‬المهارة الرابعة‪ :‬مقارنة األعداد ضمن العدد‬
‫‪ 888‬باستخدام اإلشارة املناسبة >‪=،<،‬‬
‫املقيمة بدرجة ‪.4‬‬
‫‪ ‬المهارة الخامسة‪ :‬ترتيب األعداد ضمن العدد‬
‫‪ ،888‬من العدد األصغر إىل األكرب مث من‬
‫العدد األكرب إىل األصغر واملقيمة بدرجة ‪.98‬‬
‫‪ ‬املهارة السادسة‪ :‬مجع عددين ضمن العدد‬
‫‪ 888‬وحتتوي على أربع عمليات مجع عمودية‬
‫واملقيمة بدرجة ‪.4‬‬
‫اختبار احلساب عبارة عن جمموعة مهارات‬
‫حسابية ضمن العدد ‪ 888‬وحيتوي هذا‬
‫‪15‬‬
‫(اجلدول ‪ :)9.4‬ميثل ضبط املتغريات لألطفال‬
‫الصم املدجمني وأطفال الصم غري املدجمني‪.‬‬
‫‪ 0-6‬أدوات البحث‪ :‬كل باحث يف أي‬
‫جمال من اجملاالت يستعمل وسائل وأدوات‬
‫خاصة من أجل حتقيق فرضيته واحلصول على‬
‫املعلومات والنتائج اليت يريد الوصول إليها‪ .‬وملا‬
‫كان موضوع حبثنا مهارة احلساب عند الطفل‬
‫األصم قمنا باختبارين‪:‬‬
‫‪ ..0‬اختبار السمـع‪ :‬االختبار السمعي املختار‬
‫النغمية"‬ ‫السمعية‬ ‫اخلريطة‬ ‫هو"‬
‫‪Audiogramme‬وهو يهدف إىل تأسيس‬
‫العتبة املطلقة للحساسية السمعية على طول‬
‫مدى الرتداد السمعي وميكن احلصول على‬
‫أشكال عديدة للخريطة السمعية حسب‬
‫درجات العجز السمعي ومستوى اإلصابة‪.‬‬
‫وقد قمنا بأخذ نتائج االختبار السمعي‬
‫للمجموعتني واملطبق من طرف املختص‬
‫األرطفوين لكل مؤسسة سواء الصم املدجمني يف‬
‫املدارس العادية أو غري املدجمني فيها‪( .‬أنظر‬
‫امللحق)‬
‫‪ .9‬اختبار الحسـاب‪ :‬اختبار احلساب هو‬
‫اختبار تشخيصي ملادة الرياضيات للمستويات‬
‫الثانية‪ ،‬الثالثة‪ ،‬الرابعة ابتدائي‪ ،‬هذا االختبار من‬
‫إعداد معلمي ذوي صعوبات التعلم حتت‬
‫إشراف عبد اللطيف بن حممد اجلعفري‬
‫وآخرون‪ ،‬إدارة الرتبية والتعليم مبحافظة‬
‫األحساء(بنني)ـ اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫هناك فروق فردية فيما بينها أم ال‪ .‬مث مقدار‬ ‫‪ ‬المهارة السابعة‪ :‬طرح عددين ضمن‬
‫الفروق وداللتها اإلحصائية‪( .‬مقدم عبد‬

‫احلفيظ‪ ،9111،‬ص‪ .)981‬واختبار"‪ "t‬هو أحد‬ ‫العالمات‬ ‫الحاالت المدمجة‬

‫اختبارات الداللة األكثر شيوعا يف األحباث‬ ‫‪81‬‬ ‫احلالة األوىل‬

‫النفسية الرتبوية‪ ،‬يستخدم لتحديد داللة فروق‬
‫‪48‬‬ ‫احلالة الثانية‬
‫املتوسطات املرتبطة وغري املرتبطة والعينة‬
‫‪41‬‬ ‫احلالة الثالثة‬
‫املتساوية وغري املتساوية‪ ،‬املتجانسة وغري‬
‫املتجانسة‪( .‬خريي حممد‪ ،‬ص ‪)112،119‬‬ ‫‪48‬‬ ‫احلالة الرابعة‬

‫‪ -8‬عرض وتحليل نتائج البحث‪:‬‬ ‫‪41‬‬ ‫احلالة اخلامسة‬

‫‪ .0.8‬الفرضية األساسية‪ :‬هل هناك فروق بني‬
‫‪48‬‬ ‫احلالة السادسة‬
‫األطفال املدجمني والغري مدجمني يف املدارس‬
‫‪41‬‬ ‫احلالة السابعة‬
‫العادية من حيث مهارات احلساب؟‬
‫‪18‬‬ ‫احلالة الثامنة‬

‫(اجلدول ‪ :)9.1‬عالمات اختبار مهارة‬ ‫‪14‬‬ ‫احلالة التاسعة‬

‫احلساب لألطفال الصم املدجمني والغري مدجمني‬
‫‪49‬‬ ‫احلالة العاشرة‬
‫العالمات املسجلة لدى األطفال الصم املدجمني‬
‫يف املدارس العادية مرتفعة مقارنة بعالمات‬ ‫العدد‪ 888‬وحتتوي على أربع عمليات طرح‬
‫األطفال الصم غري املدجمني‪.‬‬ ‫عمودية و املقيمة بدرجة ‪.4‬‬
‫‪ ‬المهارة الثامنة ‪:‬حقائق الضرب حىت (‪)1×1‬‬
‫العالمات‬ ‫الحاالت غير مدمجة‬
‫احلالة األوىل‬
‫وحتتوي على اثنا عشر عمليات ضرب أفقية‬
‫‪99‬‬
‫واملقيمة بدرجة ‪( .98‬انظر امللحق)‬
‫‪84‬‬ ‫احلالة الثانية‬

‫‪91‬‬ ‫احلالة الثالثة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة الرابعة‬ ‫‪ .7‬األساليب اإلحصائيـة المستعملـة ‪:‬‬

‫‪88‬‬ ‫احلالة اخلامسة‬ ‫باملوازاة مع متطلبات الدراسة و حتقيقا‬
‫‪91‬‬ ‫احلالة السادسة‬ ‫ألغراضها‪ ،‬كان من الضروري استعمال إحدى‬
‫‪91‬‬ ‫احلالة السابعة‬ ‫الطرق اإلحصائية ملعاجلة معطيات حبثنا هذا‪،‬‬
‫‪91‬‬ ‫احلالة الثامنة‬ ‫وملا كان هدفنا املقارنة بني جمموعتني متساويتني‬
‫‪81‬‬ ‫احلالة التاسعة‬ ‫قمنا باختيار "‪ t‬متجانستني‬ ‫ومستقلتني‬
‫‪91‬‬ ‫احلالة العاشرة‬ ‫ومتساويتني يف العدد" قصد معرفة ما إذا كانت‬

‫‪11‬‬
 ‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫‪Group Statistics‬‬
‫‪VAR00‬‬
‫‪001‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Std. Error Mean‬‬
‫‪VAR00002‬‬ ‫‪1,00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43,1000‬‬ ‫‪8,14385‬‬ ‫‪2,57531‬‬
‫‪2,00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17,5000‬‬ ‫‪3,89444‬‬ ‫‪1,23153‬‬

‫(اجلدول ‪ :)8.1‬نتائج اختبار مهارة احلساب لألطفال الصم املدجمني والغري مدجمني‬

‫‪Independent Samples Test‬‬

‫‪Levene's Test for Equality of‬‬

‫‪Variances‬‬ ‫‪t-test for Equality of Means‬‬

‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪t‬‬ ‫)‪DfSig. (2-tailed‬‬

‫‪VAR00002‬‬
‫‪Equal variances assumed‬‬ ‫‪2,374‬‬ ‫‪,141‬‬ ‫‪8,968‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪,000‬‬

‫‪Equal‬‬ ‫‪variances not‬‬ ‫‪8,968 12,912‬‬ ‫‪,000‬‬

‫‪assumed‬‬

‫إن من بني الفرضيات األساسية لتطبيق (‪)T-test‬حتديد جتانس اجملموعتني (أي تساوي تباين‬
‫اجملتمعني املأخوذ منهما اجملموعتني) وذلك انطالقا من الفرضية الصفرية التالية‪𝐻0: 𝜎12 = 𝜎22 :‬‬

‫ومن خالل اجلدول السابق يف اخلانة اخلاصة بـاختبار التجانس ( ‪Levene's Test for‬‬
‫‪ )Equality of Variances‬نالحظ أن‪ P-value=0.14>0.05 :‬وبالتايل نقبل فرضية‬
‫التجانس الصفرية‪ ،‬فاجملموعتني متجانستني‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫رغم أن اجلدول السابق يعرض االحتمالني التجانس وعدم التجانس إال أننا نتقيد جبهة التجانس فقط‬
‫واليت يظهر فيها أن قيمة ‪ t‬قد قدرت بـ ‪ 8.96‬ومن خالل اخلانة (‪ )Sig‬حندد التايل‪P- :‬‬
‫‪ value=0.00<0.05‬ومنه نرفض فرضية العدم مبستوى داللة ‪ 8.81‬أي توجد فروق دالة بني‬
‫األطفال الصم املدجمني يف املدارس العادية والغري مدجمني فيها من حيث مهارات‬
‫احلساب‪.41,89>99,18‬‬
‫‪ 9-8‬عرض نتائج الفرضية الفرعيـة األولى‪:‬‬

‫توجد فروق ذات داللة إحصائية بني األطفال الصم املدجمني والغري مدجمني باملدارس العادية يف مهارات‬
‫احلساب البسيطة‪.‬‬

‫العالمات‬ ‫الحاالت غير مدمجة‬ ‫العالمات‬ ‫الحاالت المدمجة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة األوىل‬ ‫‪81‬‬ ‫احلالة األوىل‬

‫‪94‬‬ ‫احلالة الثانية‬ ‫‪88‬‬ ‫احلالة الثانية‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة الثالثة‬

‫‪1‬‬ ‫احلالة الرابعة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة اخلامسة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة السادسة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة السابعة‬

‫‪1‬‬ ‫احلالة الثامنة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة التاسعة‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة العاشرة‬

‫‪15‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫‪18‬‬ ‫احلالة الثالثة‬

‫‪88‬‬ ‫احلالة الرابعة‬

‫‪88‬‬ ‫احلالة اخلامسة‬

‫‪88‬‬ ‫احلالة السادسة‬

‫‪81‬‬ ‫احلالة السابعة‬

‫‪19‬‬ ‫احلالة الثامنة‬

‫‪11‬‬ ‫احلالة التاسعة‬

‫‪89‬‬ ‫احلالة العاشرة‬

‫‪Independent Samples Test‬‬

‫(اجلدول ‪ :)1.1‬يوضح داللة الفروق بني األطفال الصم املدجمني وغري املدجمني‬
‫‪Levene's‬‬ ‫‪Test‬‬ ‫‪for t-test for Equality of‬‬
‫باملدارس العادية يف مهارات احلساب البسيطة‬
‫‪Equality of Variances‬‬ ‫‪Means‬‬
‫‪Group Statistics‬‬
‫‪VAR‬‬ ‫( ‪Sig.‬‬
‫‪0000‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Std. Std. t Error‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫)‪2-tailed‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪N Mean‬‬ ‫‪Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬
‫‪VAR000 Equal‬‬ ‫‪variances‬‬ ‫‪4,531‬‬ ‫‪,047 7,628‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪,000‬‬
‫‪02 VAR0000 assumed‬‬
‫‪1,00‬‬ ‫‪10 19,0000‬‬ ‫‪1,33333‬‬ ‫‪,42164‬‬
‫‪2 2,00‬‬ ‫‪10 7,5000‬‬ ‫‪2,223617,628 ,70317‬‬
‫‪Equal variances‬‬ ‫‪not‬‬ ‫‪13,799‬‬ ‫‪,000‬‬
‫‪assumed‬‬
‫(اجلدول ‪ :)4.1‬نتائج اختبار مهارة احلساب البسيطة لألطفال الصم املدجمني والغري مدجمني‬

‫إن من بني الفرضيات األساسية لتطبيق (‪)T-test‬حتديد جتانس اجملموعتني (أي تساوي تباين اجملتمعني‬
‫املأخوذ منهما اجملموعتني) وذلك انطالقا من الفرضية الصفرية التالية‪𝐻0: 𝜎12 = 𝜎22 :‬‬

‫‪15‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫ومن خالل اجلدول السابق يف اخلانة اخلاصة بـاختبار التجانس ( ‪Levene's Test for Equality‬‬
‫‪ )of Variances‬نالحظ أن‪ P-value=0.04>0.05 :‬وبالتايل نقبل فرضية التجانس الصفرية‪،‬‬
‫‪Independent Samples Test‬‬

‫‪Levene's Test for Equality of‬‬

‫‪Variances‬‬ ‫‪t-test for Equality of Means‬‬

‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪t‬‬ ‫)‪df Sig. (2-tailed‬‬

‫‪VAR0000 Equal variances assumed‬‬ ‫‪3,182‬‬ ‫‪,091‬‬ ‫‪14,026‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪,000‬‬
‫‪2 Equal variances not‬‬ ‫‪14,026‬‬ ‫‪14,731‬‬ ‫‪,000‬‬
‫‪assumed‬‬

‫فاجملموعتني متجانستني‪.‬‬

‫رغم أن اجلدول السابق يعرض االحتمالني التجانس وعدم التجانس إال أننا نتقيد جبهة التجانس فقط‬
‫واليت يظهر فيها أن قيمة ‪ t‬قد قدرت بـ ‪ 7.62‬ومن خالل اخلانة (‪ )Sig‬حندد التايل‪P- :‬‬
‫‪ value=0.00<0.05‬ومنه نرفض فرضية العدم مبستوى داللة ‪ 8.81‬أي توجد فروق دالة بني‬
‫األطفال الصم املدجمني يف املدارس العادية والغري مدجمني فيها من حيث مهارات احلساب البسيطة‬
‫‪.81.88>98.88‬‬

‫‪ .1-2‬عرض نتائج الفرضية الفرعية الثانيـة‪:‬‬

‫توجد فروق ذات داللة إحصائية بني األطفال الصم املدجمني وغري مدجمني باملدارس العادية يف‬
‫مهارات احلساب املعقدة‬

‫العالمات‬ ‫الحاالت غير مدمجة‬

‫‪9‬‬ ‫احلالة األوىل‬

‫‪98‬‬ ‫احلالة الثانية‬

‫‪1‬‬ ‫احلالة الثالثة‬

‫‪9‬‬ ‫احلالة الرابعة‬

‫‪15‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫‪2‬‬ ‫احلالة اخلامسة‬

‫‪1‬‬ ‫احلالة السادسة‬ ‫(جدول‪ :)1.1‬يوضح داللة الفروق بني األطفال‬

‫‪1‬‬ ‫احلالة السابعة‬ ‫الصم املدجمني والغري مدجمني باملدارس العادية يف‬
‫‪98‬‬ ‫احلالة الثامنة‬
‫مهارات احلساب املعقدة‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫احلالة التاسعة‬

‫‪9‬‬ ‫احلالة العاشرة‬

‫العالمات‬ ‫الحاالت المدمجة‬

‫‪88‬‬ ‫احلالة األوىل‬

‫‪88‬‬ ‫احلالة الثانية‬

‫(اجلدول ‪ :)1.1‬نتائج اختبار مهارة احلساب‬
‫املعقدة لألطفال الصم املدجمني والغري مدجمني‬ ‫‪91‬‬ ‫احلالة الثالثة‬

‫‪92‬‬ ‫احلالة الرابعة‬

‫‪ )Equality of Variances‬نالحظ أن‪:‬‬
‫‪ P-value=0.91>0.05‬وبالتايل نقبل‬ ‫‪91‬‬ ‫احلالة اخلامسة‬
‫فرضية التجانس الصفرية‪ ،‬فاجملموعتني‬ ‫‪88‬‬ ‫احلالة السادسة‬
‫متجانستني‪.‬‬
‫‪88‬‬ ‫احلالة السابعة‬
‫رغم أن اجلدول السابق يعرض االحتمالني‬
‫‪91‬‬ ‫احلالة الثامنة‬
‫التجانس وعدم التجانس إال أننا نتقيد جبهة‬
‫‪92‬‬ ‫احلالة التاسعة‬
‫التجانس فقط واليت يظهر فيها أن قيمة ‪t‬قد‬
‫قدرت بـ ‪ 94.88‬ومن خالل اخلانة (‪)Sig‬‬ ‫‪88‬‬ ‫احلالة العاشرة‬

‫حندد التايل‪P-value=0.00<0.05 :‬‬ ‫إن من بني الفرضيات األساسية لتطبيق (‪T-‬‬

‫ومنه نرفض فرضية العدم مبستوى داللة ‪8.81‬‬ ‫‪)test‬حتديد جتانس اجملموعتني (أي تساوي‬
‫أي توجد فروق دالة بني األطفال الصم املدجمني‬ ‫تباين اجملتمعني املأخوذ منهما اجملموعتني) وذلك‬
‫يف املدارس العادية والغري مدجمني فيها من حيث‬ ‫انطالقا من الفرضية الصفرية التالية‪:‬‬
‫مهارات احلساب املعقدة ‪91.88.>9.18‬‬ ‫‪𝐻0: 𝜎12 = 𝜎22‬‬
‫‪ .2‬التحليل العام من خالل الفرضيات‪:‬‬ ‫ومن خالل اجلدول السابق يف اخلانة اخلاصة‬
‫بـاختبار التجانس ( ‪Levene's Test for‬‬

‫‪26‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬
‫بالشرع وعدم االستغالل الكايف للوقت وحماولة‬
‫التوقف يف حل العمليات اليت تستعصى عليهم‪.‬‬
‫ومنه ميكن القول أن الفرضية الفرعية األوىل قد‬
‫حتققت‪.‬‬
‫‪ .8.1‬تحليل النتائج في ضوء الفرضية‬
‫الثانية‪:‬‬
‫تنص الفرضية الفرعية الثانية إىل وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بني األطفال الصم‬
‫املدجمني والغري مدجمني باملدارس العادية يف‬
‫مهارات احلساب املعقدة‪.‬‬
‫تتمثل مهارات احلساب املعقدة يف عمليات‬
‫اجلمع والطرح والضرب وبعد التبويب البيانات‬
‫وعرضها وحتليلها إحصائيا تبني وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات‬
‫اجملموعة املدجمة باملدارس العادية والغري مدجمة‬
‫ويتضح ذلك من خالل (اجلدول ‪ )1.1‬الذي‬
‫ينب أن القيمة ‪ t‬اخلاصة باملهارات احلسابية‬
‫املعقدة دالة إحصائيا واليت تساوي (‪)94.88‬‬
‫عند املستوى (‪.)8.81‬‬
‫كما مت تسجيل جمموعة من املالحظات عند‬
‫مجع البيانات‪:‬‬
‫عند الصم املدجمني‪ :‬حيث جند أن كل طفل‬
‫من األطفال الصم املدجمني متكنو من حل‬
‫أغلب العمليات احلسابية بشكل صحيح كما‬
‫أن األخطاء املرتكبة يف احلساب كانت ضئيلة‪.‬‬
‫أما األطفال غري املدجمني‪ :‬فكانت لديهم‬
‫العديد من العمليات اخلاطئة‪ .‬يف الضرب‬
‫والطرح عدا عمليات اجلمع‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ .9.1‬تحليل النتائج في ضوء الفرضية‬
‫الفرعيـة األولى‪:‬‬
‫تنص الفرضية الفرعية األوىل إىل وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بني األطفال الصم‬
‫املدجمني والغري املدجمني باملدارس واملقارنة بني‬
‫األعداد (>‪ )=,<,‬وترتيبها‪.‬‬
‫إن تفوق الطفل األصم يف حل هذه املسائل‬
‫يتوقف على درجة التشجيع واالهتمام اليت‬
‫يالقيها يف مراكز الصم‪.‬‬
‫ويعد تبويب البيانات وعرضها وحتليلها‬
‫إحصائيا تبني وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بني متوسطات درجات اجملموعة املدجمة‬
‫باملدارس العادية والغري مدجمة ويتضح ذلك من‬
‫خالل (اجلدول ‪ )4.1‬الذي ينب أن قيمة ‪t‬‬
‫اخلاصة باملهارات احلسابية البسيطة دالة‬
‫إحصائيا واليت تساوي (‪ )9.18‬عند املستوى‬
‫(‪.)8.81‬‬
‫كما مت تسجيل جمموعة من املالحظات عند‬
‫مجع البيانات‪:‬‬
‫عند الصم املدجمني‪ :‬متكنوا من حل املهارات‬
‫البسيطة وكانت األخطاء املرتكبة ضئيلة نتيجة‬
‫استفادهتم من ادماج مدرسي واجتماعي‬
‫يؤهلهم إىل استيعاب املادة الرتبوية بشكل‬
‫أفضل باإلضافة إىل امتيازهم باالتزان النفسي‬
‫والقدرة على التعامل مع األطفال العاديني‪.‬‬
‫الصم الغري املدجمني‪ :‬فكانت األخطاء‬
‫متعددة يف خمتلف املهارات احلسابية البسيطة‬
‫نتيجة لغياب هذه العوامل لديهم وامتيازهم‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬
‫فاألطفال الصم املدجمني يستفيدون من‬
‫إدماج مدرسي واجتماعي يؤهلهم إىل استيعاب‬
‫املادة الرتبوية بشكل أحسن باإلضافة إىل متيزهم‬
‫بالقدرة على التعامل مع األطفال العاديني‬
‫والتوافق النفسي كما أهنم أكثر استفادة من‬
‫املساعدة يف البيت وخاصة يف املداومة على‬
‫حل الواجبات املنزلية وحتضري الدروس‪ ،‬وهو ما‬
‫يساعدهم على استيعاب أحسن وفهم جيد‬
‫ملادة احلساب وبالتايل ارتفاع مستوى التحصيل‬
‫فيها‪ ،‬مقارنة بأطفال الصم اليت تغيب هذه‬
‫العوامل عندهم وهذا ما جيعل مستواهم أدىن‬
‫من األطفال الصم املدجمني يف املدارس العادية‪.‬‬
‫وعلى العموم ميكن القول‪:‬‬
‫أن اإلدماج املدرسي ينمي مهارات احلساب‬
‫لدى األطفال الصم‪ .‬ومنه ميكن القول أن‬
‫الفرضية العامة قد حتققت‪.‬‬
‫ويف ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة‬
‫احلالية نستنتج أن برامج وأنشطة فصول‬
‫اإلدماج يف املدارس العادية أثبتت كفاءهتا‬
‫وفعاليتها يف تنمية مهارات احلساب لدى هذه‬
‫الفئة‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتيجة بصورة جزئية مع ما‬
‫توصلت إليه دراسة "بضبوضة خدجية وبوعزاري‬
‫زينب" وإىل ما توصلت إليه دراسة "موريس"‬
‫حيث أشار إىل أن قدرات األطفال الصم‬
‫املعرفية تنمو وتتطور من خالل دجمهم يف‬
‫الفصول العادية‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫وتتفق هذه النتيجة مع دراسة "بضبوضة خدجية‬
‫وبوعزاري زينب" اليت توصلت إىل وجود فروق‬
‫دالة بني األطفال الصم املدجمني والغري مدجمني‬
‫يف مهارات احلساب املعقدة ومنه ميكن القول‬
‫أن الفرضية الفرعية الثانية و قد حتققت‪.‬‬
‫‪ .04‬اإلستنتـاج‪:‬‬
‫من خالل النتائج احملصل عليها بعد تطبيق‬
‫اختبار مهارات احلساب‪ ،‬واليت مت معاجلتها‬
‫إحصائيا بالنظر إىل اجلدول رقم (‪ )8‬و (‪)1‬‬
‫نستنتج اآليت‪:‬‬
‫أن األطفال الصم املدجمني هلم قدرات‬
‫حسابية أحسن وأفضل من األطفال الصم الغري‬
‫املدجمني توضحت من خالل الفروق الظاهرة‬
‫يف العالمات النهائية املتحصل عليها من‬
‫االختبار مهارات احلساب بالنسبة للمجموعتني‬
‫و اليت يف متوسطها أحسن بالنسبة لألطفال‬
‫الصم املدجمني من األطفال الصم الغري مدجمني‬
‫حيث كان ألطفال الصم املدجمني تقبل كبري‬
‫أثناء تطبيق االختبار من أول وهلة باإلضافة‬
‫لفهم مضمون االختبار حيث كانوا أكثر‬
‫استقرارا وعلى درجة عالية من الرتكيز والتأين يف‬
‫اإلجابة وهو ما مكنهم من حل أغلب املهارات‬
‫احلسابية البسيطة واملعقدة بشكل صحيح‪,‬‬
‫عكس األطفال الصم غري مدجمني اللذين كانوا‬
‫أقل استقرارا وختوفهم من االختبار يف البداية‬
‫واهلروب وحماولتهم التوقف عن حل املهارات‬
‫احلسابية اليت تستعصي عليهم ومتيزهم بالتسرع‬
‫وعدم استغالل الوقت الكايف‪.‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫والنتيجة اليت توصلنا إليها هي أن املدرسة‬ ‫‪ .‬الخالصة العامـة‪ :‬كان واليزال جمال البحث‬
‫تعطي فرصة أكرب للطفل يف استيعاب مادة‬ ‫يف اإلعاقة السمعية واسعا ومفتوحا لعدة أحباث‬
‫احلساب وبلوغ مستوى أحسن فيها‪ ،‬كما تقدم‬ ‫سواء للتعرف على أسباب ونتائج اإلعاقة‬
‫له املعطيات الضرورية يف ذلك واملتمثلة يف‬ ‫السمعية أو خصائص الطفل األصم وعوائق‬
‫النشاط احليوي للتلميذ واستفادته من األطفال‬ ‫تعلمه‪.‬‬
‫اآلخرين والسليمني مسعيا والذين هم يف سنه أو‬ ‫ونذكر مثال "فريث ‪ " 9199‬الذي وجد أن‬
‫أكرب منه‪ ،‬ويرجع ذلك إىل اهتمام األولياء‬ ‫املتوسط العام ملستوى القراء بالنسبة للتالميذ‬
‫بأطفاهلم والسعي إىل تعليمهم‪.‬‬ ‫املعاقني مسعيا ال يتعد الصف الثالثة ابتدائي‪،‬‬
‫ونتائجها هذه تبقى حمصورة ضمن عينة‬ ‫كما ذكر أن ‪ %98‬فقط من املعاقني مسعيا‬
‫الدراسة (تالميذ السنة الثانية ابتدائي) ولذلك‬ ‫يستطيعون القراءة أعلى من مستوى طالب‬
‫نقرتح‪:‬‬ ‫عادي يف الصف العاشر‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع الدراسة على عينة أكرب حيث اقتصرنا‬ ‫وخيتلف مقدار التأخر الدراسي يف الصمم‬
‫يف حبثنا هذا‪ ،‬على عينة من (‪ )98‬عشرة أفراد‪.‬‬ ‫باختالف املوضوعات الدراسية اليت يدرسوهنا‪،‬‬
‫‪ ‬كذلك نرى أن تعميم الدراسة على مستويات‬ ‫فهم أقل تأخرا يف املوضوعات اليت تعتمد على‬
‫أخرى خاصة يف الطور األساسي والثانوي‬ ‫املهارات امليكانيكية كاحلساب‪( .‬ماجدة السيد‬
‫وذلك لتقدم الربنامج احلسايب ووصوله يف هذه‬ ‫عبيد‪,8888,‬ص ص‪.)911,912‬‬
‫املرحلة إىل التجريد والتفكري املنطقي‪.‬‬ ‫هذا األخري تناولناه يف حبثنا هذا حتت‬
‫‪ ‬القيام بدراسات أعمق يف احلساب عند الطفل‬ ‫عنوان‪" :‬مهارة احلساب عند الطفل األصم"‬
‫األصم‪ ،‬تتضمن حتليالت تشرحيية‪.‬‬ ‫وذلك يف دراسة مقارنة بني أطفال صم مدجمني‬
‫‪ ‬إحداث مناهج وطرق خاصة لتعليم الطفل‬ ‫يف املدارس العادية وأطفال صم غري مدجمني‪.‬‬
‫األصم مادة احلساب انطالقا من املرحلة‬ ‫حيث انطلقنا من إشكالية‪ :‬هل هناك فروق بني‬
‫احملسوسة إىل مرحلة التجريد حىت يتمكن من‬ ‫أطفال صم مدجمني يف املدارس العادية وغري‬
‫استيعاب املادة بشكل أفضل‪.‬‬ ‫مدجمني من حيث مهارة احلساب؟‪.‬‬
‫وبتطبيق االختبار التشخيصي ملادة الرياضيات‬
‫توصلنا إىل إثبات الفرضية اليت مفادها أنه توجد‬
‫فروق بني األطفال الصم املدجمني وغري املدجمني‬
‫يف مهارة احلساب ووجدنا أن هذه الفروق‬
‫تتجلى يف املهارات احلسابية البسيطة واملعقدة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫‪ .98‬حممد بن عبد اهلل آل سرحان‪ :‬نشرة تربوية عن بعض‬ ‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫خصائص الطالب الذين يعانون من صعوبات التعليم‬
‫األكادميي والنهائي‪ ،‬د ط‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬د‬ ‫‪ .9‬أبو بكر جابر اجلزائري‪ :‬اإلعاقة السمعية‪ ،‬ط‪ ،9‬دار‬
‫س‪.‬‬ ‫الشهاب للطباعة والنشر‪ ،‬باتنة ‪.9121،‬‬

‫‪.91‬حممد سيد فهمي‪ :‬واقع رعاية املعوقني يف الوطن‬ ‫‪ .2‬أمحد سالمة ‪ :‬تعليم املعوقني‪ ،‬د‪ .‬ط ‪ ،‬اهليئة املصرية‬
‫العريب‪ ،‬د ط‪ ،‬املكتب اجلامعي احلديث اإلسكندرية‪،‬‬ ‫العامة للكتاب ‪ ،‬د ب ‪8889. ،‬‬
‫‪.8888‬‬
‫‪ .3‬أمحد خمتار عضاضة‪ :‬الرتبية العملية التطبيقية يف‬
‫‪.94‬حممد السيد حالوة‪ :‬الرعاية االجتماعية للطفل‬ ‫املدارس االبتدائية‪ ،‬ط‪ ،9‬منشورات مؤسسة الشرق‬
‫األصم‪ ،‬ط‪ ،8‬دراسة خي اخلدمة االجتماعية‪ ،‬املكتبة‬ ‫األوسط للطباعة والنشر‪ ،‬بريوت لبنان‪.9118 ،‬‬
‫املصرية للطباعة والنشر والتوزيع‪.8881 ،‬‬
‫‪ .4‬إبراهيم عبد اهلل فرج الزريقات‪ :‬اإلعاقة السمعية‪ ،‬ط‪9‬‬
‫‪ . -91‬حممود عبد احلليم منسي‪:‬‬ ‫‪ ،‬دار وائل للطباعة و النشر ‪ ،‬عمان‪.8881 ،‬‬
‫مناهج البحث يف الرتبية وعلم النفس‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مركز‬
‫‪ .5‬بلقيس عوض ‪ :‬كيف نعلم أبنائنا يف املدارس االبتدائية‬
‫اإلسكندرية للكتاب‪.8889 ،‬‬
‫‪ ،‬ط‪ ، 1‬منشورات مكتبة أطلس ‪ ،‬دمشق ‪.9118 ،‬‬
‫‪16.BUSQUET D ، OITTIER A:‬‬
‫‪ .6‬مجال اخلطيب ‪ :‬مقدمة يف اإلعاقة السمعية ‪ ،‬د ط ‪،‬‬
‫‪l'enfant sourd ، développement‬‬
‫دار النشر و الطباعة ‪9112 ،‬‬
‫‪psychologique et rééducation ، édion‬‬
‫‪V_B Bailliere ، Paris ، 1998.‬‬ ‫‪ .7‬خريي حممد ‪ :‬اإلحصاء يف البحوث النفسية و الرتبوية‬
‫و االجتماعية ‪ ،‬د ط ‪ ،‬مطبعة التأليف باملالية ‪ ،‬مصر‪ ،‬د‬
‫‪17.MC CARTHY R.‬‬
‫س‪.‬‬
‫‪WARKINGTON E:‬‬
‫‪Neuropsychologie cognitive Puf.‬‬ ‫‪ .8‬صاحلة سنقر ‪ :‬الطرائق يف التعليم االبتدائي (‪ ، )8‬د‬
‫‪Paris. 1994.‬‬ ‫ط ‪ ،‬مطبعة االحتاد ‪ ،‬دمشق ‪.9121 -9128 ،‬‬

‫‪18.RONDAL JA ، SERON X:‬‬ ‫‪.9‬عادل عبد اهلل حممد ‪ :‬اإلعاقة احلسية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬عربية‬
‫‪Trouble du langage : base théorique‬‬ ‫للطباعة و النشر ‪ ،‬القاهرة ‪.8884 ،‬‬
‫‪diagnostique et rééducation ،‬‬
‫‪Mardaga Bruscelle،2003.‬‬ ‫‪.10‬الوايف على عبد الواحد‪ :‬مناهج البحث يف العلوم‬
‫االجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬اهليئة املصرية العامة‬
‫‪19.L'orthophoniste Dossier :‬‬ ‫للكتاب‪9191.،‬‬
‫‪l'acquisition du nombre supplément‬‬
‫‪au N° 120.1992.‬‬ ‫‪.99‬ماجدة السيد عبيد‪ :‬السامعون بأعينهم‪ ،‬ط‪ ،9‬دار‬
‫الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.8888 ،‬‬

‫‪25‬‬
‫مجلة دراسات في علم األرطفونيا وعلم النفس العصبي‪ /‬المجلد ‪ 40 :‬العدد ‪ 40 :‬السنة ‪ISSN 9020-4004 / 9402 :‬‬

‫‪Dictionnaire:‬‬

‫‪1.Larousse de la Médecine‬‬

‫‪.9‬بيزات عمرية‪ :‬حماضرات يف وحدة سيكولوجية الطفل‬

‫األصم‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬معهد علم النفس‬
‫وعلوم الرتبية‪ ،‬سنة ثالثة أرطفونيا‪.8881- 8881 ،‬‬

‫‪.8‬درقيين مرمي‪ :‬حماضرات يف وحدة االضطرابات يف‬

‫الصمم‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬معهد علم النفس‬
‫وعلوم الرتبية‪ ،‬سنة رابعة علم األرطفونيا‪- 8881 ،‬‬
‫‪.8889‬‬

‫‪.1‬سعاد إبراهيمي‪ :‬إدماج الطفل املعوق مسعيا باملدرسة‬

‫العادية وعالقته بالتكيف املدرسي‪.8881 - 8888 ،‬‬

‫‪21‬‬