‫بٌان احرار التجمع الٌمنً لإلصالح (جبهة رفض)‪:‬‬

‫نأبى انه نكبل باألغالل التً كسرناها‬

‫بٌان للدفاع عن‬
‫اعراض المؤمنٌن والناشطٌن االحرار وعلى رأسهم اٌقونة الثورة الٌمنٌة األستاذة الفاضلة‪ /‬توكل‬
‫عبد السالم كرمان والدكتور‪ /‬شوقً عبد الرقٌب القاضً المقطري‪ ،‬البرلمانً والقٌادي والمفكر‬
‫والداعٌة ‪ ،‬فً وجه اعداء اإلله واعداء الحٌاة واعداء الحرٌة‪ ،‬دفاعا عن (عرض النبً صلى هللا‬
‫علٌه وسلم وعرض المؤمنٌن ودفاعاً عن منهج اإلخوان المسلمٌن)‪...‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحٌم والصالة والسالم على نبٌنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعٌن ونترضى عن‬
‫الخلفاء الراشدٌن ابً بكر وعمر وعثمان وعلً‪ ،‬وزاد اهل العلم عمر بن عبد العزٌز درة تاج بنً‬
‫امٌه والذي حكم بحكم العمرٌن (رضً هللا عنهم اجمعٌن)‪...‬‬
‫اما بعد‪ :‬فهذا بٌان جد مختصر القصد منه الزام كل المؤمنٌن بالدفاع عن اخوانهم وقادتهم فً الجهاد‬
‫والتغٌٌر ومقاومه المشروع الصلٌبً الصهٌونً الصفوي بصاداته الثالثة‪ ،....‬وللوقوف على‬
‫الحمالت المحمومة التً ٌشنها مأجورون بالدرهم الربوي للعدو الصلٌبً الصفوي الصهٌونً بشتم‬
‫اعراض النبً وامهات المؤمنٌن وصحابة رسول هللا (رضً هللا عنهم ورضو عنه) ثم شتم رجال‬
‫الفكر والدعوة والعلماء المخلصٌن ‪ ،‬وقادة التغٌٌر وعلى راسهم األستاذة الفاضلة توكل عبد السالم‬
‫كرمان اٌقونة الثورة الٌمنٌة وكذا الدكتور المجاهد والمجدد شوقً عبد الرقٌب القاضً المقطري‬
‫وغٌرهم من رموز الفكر والصحافة واإلعالم والمجاهدٌن األعالم ابرزهم ـــ مثالا ل حصراا ـــ محمد‬
‫الربع وجمٌل عز الدٌن ومحمد ناصر األضرعً ‪ ،‬وللعدو الغاشم وابواقه التكفٌرٌة وفتاوى القتل لقادة‬
‫امتنا فً الدعوة والعمل السالمً المعتدل على منهج الوسطٌة‪ ،‬قوائم طوٌلة وطوٌلة ولن ٌكون دم‬
‫الستاذ عمر دوكم األدٌمً (خطٌب مسجد العٌسائً بتعز) ول دم الشهٌد إٌهاب باوزٌر (مدٌر مكتب‬
‫تحفٌظ القرآن الكرٌم بعدن) ول اغتٌال شباب امتنا فً عناصر المقاومة منٌب عبد محمد ورفاقه من‬
‫قبل ومن بعد اخر الدماء ‪ ،‬حتى تعلم ا متنا وٌعلم شعبنا وشعوبنا العربٌة المسلمة حقٌقه الخطر التً‬
‫ٌهدد وجودها وهوٌتها و قادتها من الٌمن الى فلسطٌن الى مصر والسودان ولٌبٌا والى شمال افرٌقٌا‬
‫وباقً اقطار وامصار العالم اإلسالمً ‪..‬‬
‫ٌا ابناء امتنا‪ :‬ان الدفاع عن نبٌنا وعن امهات المؤمنٌن وصحابة رسول هللا‪ ،‬والدفاع عن راوٌة‬
‫السالم ابً هرٌره رضً هللا عنه ٌجب ان ٌكون بنفس درجه المسؤولٌة والغضب من اجل هللا فً‬
‫الدفاع عن ابن تٌمٌه والبخاري ومسلم وحسن البناء وسٌد قطب ‪ ،‬وبنفس درجة القوة والحتساب‬
‫للدفاع عن قاده وعناصر وشباب الفكر والتغٌر والصحافة والعالم الحر الشرٌف فً حزب التجمع‬
‫الٌمنً الصالح وكل الحزاب الوطنٌة الشرٌفة وعلى راسهم الستاذة المجاهدة توكل كرمان‬
‫والدكتور المجاهد شوقً القاضً ‪ ،‬فالدفاع عن رموزنا وقادتنا وشبابنا هو دفاع عن هوٌتنا‪..‬‬
‫ٌا جماهٌر امتنا العربٌة واالسالمٌة‪ٌ :‬جب شرعا مقاومة حمالت البغً والغتٌال والتكفٌر لقادة امتنا‬
‫من قبل عصابة مأجورة بالمال المدنس وابواق مسعورة تعمل بالحوالت البرٌدٌة والقناطٌر المقنطرة‬
‫من عائد ابار الزٌت العربً لمصلحه مشارٌع الحتالل والغزو والتجرٌف لهوٌة امتنا وعقٌدتنا‬

‫‪1‬‬
‫وثقافتها ‪ ،‬وممن تركوا معركه الدفاع عن حٌاض هذه المة وهذا الشعب ولم ٌنبسوا ببنت شفة فً‬
‫مواجهة من استباح الرض والعرض والشرف الرفٌع فً الٌمن وبدعم صلٌب صهٌونً سعودي‬
‫اماراتً (وهللا المستعان على ما تصفون) ‪:‬‬
‫رعناء تنفر مثل صفر الصافر‬ ‫اسد علً وفً الحروب نعامة‬
‫ام كان قلبك فً جناح السامري‬ ‫هال برزت الى الروافض فً الوغى‬

‫واخٌراً ولٌس بأ خٌر‪ :‬نحمل (قٌادة الصالح المخلوعة) المسؤولٌة الكاملة بسبب سكوتها المرٌب‬
‫والمخزي دائما وابدا تجاه جرائم الغتٌالت التً طالت ‪ 9000‬ناشط وشخصٌة اجتماعٌه وداعٌة‬
‫وقائد عسكري ‪ ،‬وعلى امتداد جغرافٌة الٌمن وباألخص اقالٌم الجنوب و تعز‪ ...‬نقول لهذه القٌادة التً‬
‫اهلكها الركون للذٌن ظلموا ‪ ،‬نقول لهم سنزحف الٌكم الٌوم قبل الغد اٌها الساكتون حتى ٌعود لمنهج‬
‫العمل قوته وهٌبته وعلى درب الخوان المسلمٌن‪ ، ...‬نقول ٌا قٌادة الجبن والخور من بعد قوة‬
‫وكور‪ ...‬ان سكوتكم على الشتائم والتكفٌر والتهدٌد والغتٌال لقادة الفكر والدعوة وعدم قٌامكم بواجب‬
‫الدفاع عن منهج دعوتنا وهوٌة امتنا ورموزنا المجاهدة ٌضعكم وٌضع كل مسلم وموحد تحت طائلة‬
‫المسائلة‪ ...‬ان سكوتكم على الشتائم للدعاة والشتائم لرموز المنهج (منهج الوسطٌة على درب اإلخوان‬
‫المسلمٌن‪ ،‬إرث األنبٌاء وأرث دعوة النبً صلى هللا علٌه وسلم ومنهج الجٌل الفرٌد وامتداد منهج أهل‬
‫السنة والجماعة‪ ..‬نحن المتداد األصٌل ول فخر) ٌجعلنا نغضب بشدة ‪...‬‬
‫وٌعلن احرار اإلصالح (جبهة رفض) انهم ماضون فً الدفاع عن منهج المة وقادتها ورموزها‬
‫(بعون هللا) فكلنا سٌد قطب وكلنا شوقً القاضً وكلنا محمد الربع وكلنا جمٌل عزالدٌن‪...‬ونقول ان‬
‫من ٌتجرأ على أمنا واختنا توكل كرمان ٌتجرأ على امهات المؤمنٌن وعلى صحابه رسول هللا وعلى‬
‫البخاري ومسلم وابً هرٌرة وابن تٌمٌة وهارون الرشٌد وصدام حسٌن ومحمد مرسً وعبدالسالم‬
‫عارف ‪...‬‬

‫وهللا اكبر وهلل الحمد‪ ،‬والعزة هلل ولرسوله وللمؤمنٌن‬

‫***‬
‫من ذا ٌروم لصفنا أن ٌكسرا‬

‫من ذا ٌروم لصفنا أن ٌقهرا‬

‫من ذا ٌجرب كل شتم جائر‬
‫من ذا ٌبٌح دماءنا كً تهدرا‬
‫من ذا طبائع شغله وخطابه‬
‫((عد الذنوب مفسقاً ومكفرا))‬

‫‪2‬‬
 ‫((ٌا صاحبٌى تقصٌا نظرٌكما‬
‫ترٌا وجوه الزٌف أصفرا أغبرا))‬
‫ترٌا وجوها كالخٌانة شغلها‬
‫شتم الرموز ‪ ....‬وشغلها شتم الورى‬
‫‪‬‬
‫((واذا التفت وجدت ألف شتٌمة))‬
‫للناشطٌن ‪ ....‬وجدت سباً منكرا‬
‫صوت الشتٌمة جاهل‪ ..‬متطرف‬
‫ٌستله وثن تأله وافترى‬

‫من ذا رئٌس للثقافة لم نر‬

‫ً‬
‫حرفة‬ ‫اال الوالئم والشتائم‬
‫تتصٌد االخوان كً تتصدرا‬
‫بلغ (برامٌل الثقافة )إنها‬
‫خطر مضر بالثقافة‪ ...‬لٌتها‬
‫قرأت كتاباً واحد ًا‪ ...‬أو لٌتها‬
‫قرأت عن االسالم سطر ًا واحد ًا‬
‫جهل الثقافة فوق أن تتصورا‬

‫من ذا ٌروم لشعبنا‪ ...‬أو وحدة‬

‫للشعب أن ترمى وأن تتشطرا‬
‫من ذا لتجرٌف الهوٌة جاهد‬
‫اال البٌادق إن أردت خٌانة‬
‫((وهً الحوالة إن أردت فصاحة))‬
‫فبحبلها اعتصموا وقولوا درهم‬
‫أخزى مواقفكم جهار ًا وا شترى‬

‫‪3‬‬
 ‫بئس الحوالة ‪ ..‬أنت ‪ ..‬أنت ولم تزل‬
‫ٌا عابد الدٌنار لن تتغٌرا‪...‬‬
‫من ذا ٌروم لوردة فً الشعب أن‬
‫ترمى وأن تؤذى وأن تتكدرا‬
‫من ذا ٌعبدنا لغٌر هللا من‬
‫ٌرجو لفكر حراكنا أن ٌنحرا‬
‫ٌا دعوة التغٌٌر أطهر دعو ًة‬
‫ٌرمٌك متسخ هوى وتحدرا‬
‫قل للذي شتم الفضٌلة نفسها‬
‫حق النجاسة منك أن تتطهرا‬
‫الغرو أن ترمى وتشتم وردة‬
‫شتم الصحابة قبلها وتجبرا‪..‬‬
‫ان الذي ٌرمً جنابك باألذى‬
‫رأس الخٌانة مذ أبى واستكبرا‬
‫((وٌفت فً عضدي)) سكوت قٌادة‬
‫خرس المحدث باسمها فتسمرا‬
‫وكأنها بالصمت ‪ ..‬صمت حجارة‬
‫تعطً جٌوش السب ضوء ًا أخضرا‬
‫ٌاعرض كل األنبٌاء جمٌعهم‪..‬‬
‫عرض النبً وعرض أشراف الورى‬
‫ٌا أمنا‪ٌ ..‬اعرضنا ‪ٌ ..‬ا أختنا ‪..‬‬
‫ٌاعرض أم المؤمنٌن هوٌة للطهر‪...‬‬
‫ٌا عرض النبً محمد ‪...‬‬
‫قلمً فداك الى الشهادة شمرا‬
‫ٌاعرض أمتنا وعرض شعوبنا‬
‫ضجت جراح االرض وانتفض الثرى‬

‫‪4‬‬
 ‫‪‬‬
‫على منوال ومحاكاة قصٌدة الداعٌة والمجدد‬ ‫القصٌدة للشاعر الدكتور‪ /‬عبد المنعم الشٌبانً‬
‫الراحل‬
‫ــ ومطلع قصٌدة البٌحانً رحمه هللا‪:‬‬ ‫محمد سالم البٌحانً‬
‫قلبً ٌكاد الٌوم ان ٌتفطرا‬

‫مما أصاب المسلمٌن وما جرا‬

‫((وإذا التفت وجدت ألف دسٌسة‬

‫ووراء كل دسٌسة " انجلترا"))‬

‫‪5‬‬