Professional Documents
Culture Documents
كتاب الإدارة الإستراتيجية معدل
كتاب الإدارة الإستراتيجية معدل
اإلدارة االســــــــــرتاتيجــــــــــــية
Strategic Management
1444 2022
2
المحتويات
رقم الصفحة
11 -1التحليل اإلستراتيجي لعوامل البيئة الخارجية الكلية ( الفرص والتهديدات ) .
13 – 2التحليل اإلستراتيجي لبيئة الصناعة وقوى التنافس ( البيئة الخاصة الخارجية ) .
وقد نشأ مفهوم اإلدارة اإلستراتيجية بسبب التغير السريع والمتطور في النصف الثاني من القرن
العشرين لبيئة األعمال وتحولها من بيئة أعمال مستقرة إلى بيئة أعمال سريعة التغير ،وبسبب نشوء
منافسة عالية في بيئة األعمال ،كما أنه وبسبب وجود الظروف البيئية غير المؤكدة ،وبسبب ضرورة
اإلستجابة لمتغيرات المواقف البيئية التي تواجهها المنظمات ،وكذلك لتحليل الفرص والتهديدات البيئية
الخارجية ،ولكي تخصص الموارد التنظيمية بما يضمن تحقيق األهداف والغايات الرئيسية في المنظمة ،
ومن ثم اإلستفادة من الفرص المتاحة وتجنب أو التقليل من تهديدات البيئة الخارجية أو الداخلية المحتملة .
فقد أدى إهتمام الرواد والباحثين اإلداريين بتأثير العوامل البيئية للمنظمة ككل ( السياسية ،اإلقتصادية ،
اإلجتماعية ،الفنية ،القانونية )... ،إلى إستبدال مصطلح سياسات األعمال الذي كان منتشرا ا في ذلك الحين
إلى ما أصبح يطلق عليه مصطلح اإلدارة اإلستراتيجية نظرا ا لشموليته وقدرته على تمكين المنظمات من بلوغ
أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية .
تصدى العديد من الكتاب والباحثين لتعريف اإلدارة اإلستراتيجية ،حيث يعرفها ، Ansoffوهو أحد
رواد الفكر اإلداري بأنها " :تصور المنظمة عن العالقة المتوقعة بينها وبين بيئتها ،بحيث يوضح هذا
التصور نوع العمليات التي يجب القيام بها على المدى البعيد ،والحد الذي يجب أن تذهب إليه المنظمة ،
والغايات التي يجب أن تحققها " .
أما Strickland & Thampsonفقد عرفا اإلدارة اإلستراتيجية بأنها " :رسم اإلتجاه المستقبلي
للمنظمة وبيان غاياتها على المدى البعيد ،وإختيار النمط اإلستراتيجي المناسب لتحقيق ذلك في ضوء
العوامل والمتغيرات البيئية الداخلية والخارجية ،ثم تنفيذ اإلستراتيجية ومتابعتها وتقييمها " .
وعرف كل من جوش وجلويك Jauch & Glueckاإلدارة اإلستراتيجية بأنها " :الخطة الموحدة ،
المتفاعلة والشاملة التي تربط المزايا اإلستراتيجية للشركة بتحديات البيئة .وقد صممت لضمان تحقيق
األهداف األساسية للمنظمة من خالل التنفيذ المالئم للمنظمة " .
4
Quinnفقد عرف اإلستراتيجية بأنها " :األنموذج أو الخطة التي تتكامل فيها األهداف أما كوين
الرئيسية والسياسات واإلجراءات ،ومتابعة أنشطتها للتأكد من تحقيق الترابط التام " .
كما عرف دركر Druckerاإلستراتيجية بأنها : :عملية مستمرة لتنظيم وتنفيذ القرارات الحالية ،
وتوفير المعلومات الالزمة ،وتنظيم الموارد والجهود الكفيلة لتنفيذ القرارات وتقييم النتائج بواسطة نظام
معلومات متكامل وفعال "
من التعاريف السابقة نستنتج أن بعضها قد أكد على أنموذج أو صيغة للتخطيط ،بينما عرفها القسم
اآلخر بأنها مجموعة من القرارات تتخذ وفقا ا لموقف معين تمليه العوامل البيئية المحيطة بالمنظمة ،أي ليس
من الضروري أن تكون اإلستراتيجية خطة منظمة .
من التعاريف السابقة نجد أن اإلدارة اإلستراتيجية تنطوي على تسع مهام رئيسية هي :
أ -صياغة رسالة المنظمة بعبارات عامة تعكس غرضها الرئيسي وفلسفتها وأهدافها .
ب -تنمية صورة المنظمة والتي تظهر ظروفها وقدراتها ومواردها الداخلية .
ج -تقييم البيئة الخارجية للمنظمة بما تتضمنه من قوى ومتغيرات تسود بيئتها العامة أو تلك التي
د -تحليل البدائل اإلستراتيجية من خالل محاولة إحداث التوافق بين مواردها والظروف السائدة في البيئة
الخارجية .
هـ -تحديد أكثر البدائل جاذبية في ضوء رسالة المنظمة ومواردها وظروفها البيئية .
و -إختيار مجموعة من األهداف طويلة األجل واإلستراتيجيات العامة التي يمكن ان تساعد في تحقيق
ز -تحديد األهداف السنوية واإلستراتيجيات قصيرة األجل والتي تتسق مع األهداف طويلة األجل
ح -تنفيذ الخيارات اإلستراتيجية من خالل تخصيص الموارد ،مع مراعاة األبعاد الخاصة بالمهام ،األفراد
ط -تقييم مدى نجاح العملية اإلستراتيجية واإلستفادة من المعلومات المرتدة في زيادة فعالية القرارات
5
اإلستراتيجية المستقبلية .
وقد كان لتوجه المنظمات نحو التخطيط اإلستراتيجي عالقة كبيرة بنجاح هذه المنظمات ،حيث إتضح أن
المنظمات التي أخذت بمفهوم اإلدارة اإلستراتيجية كانت ذات أداء أفضل من تلك المنظمات التي لم تأخذ بهذا
المفهوم .وكذلك توصلت الدراسات التي أجراها الباحثون اإلداريون أمثال :أنسوف ،وهارولد و برت ،
إيستلك ماكدونالد وغيرهم ،إلى أن المنظمات التي تمارس التخطيط اإلستراتيجي تتفوق على تلك التي
لتمارسه ،وتزداد أهمية اإلدارة اإلستراتيجية عندما تعمل منظمات األعمال في بيئة متغيرة .
وتبرز أهمية اإلدارة اإلستراتيجية لمنظمات األعمال من خالل قدرتها على رسم غايات المنظمة وأهدافها
وتحديد التوجهات طويلة األمد لبلوغ تلك األهداف في مدى زمني مالئم وسط بيئة تتسم بالسرعة وعدم التأكد
،والقيام بمتابعة التنفيذ وتقييم النتائج ومدى التقدم لبلوغ األهداف ،ومواجهة التحديات التي تتعرض لها
منظمات األعمال مثل :
- 1التسارع الكمي والنوعي في البيئة الخارجية :حيث أن عصرنا هو عصر السرعة ،كما أن ظاهرة
التغير هي السمة الجوهرية للعقود القريبة الماضية والعقد الحالي .
- 2تدعيم المركز التنافسي لزيادة قدرة المنظمة على مواجهة الظروف التنافسية الشديدة المحلية منها
والدولية .
- 3تخصيص الموارد واإلمكانيات بطريقة فعالة حيث يتم إستخدام الموارد المتاحة بطريقة تتالءم
وإحتياجات المنظمة .
- 4زيادة دعم التفكير اإلستراتيجي للمدراء ،وتنمية عادات التفكير في المستقبل .
- 5توفير فرص المشاركة لجميع المستويات اإلدارية في تخطيط وتنفيذ أهداف المنظمة .
- 7مواجهة التحديات لتي تواجه المنظمات وإنتقاء أفضل الخيارات المتاحة للمنظمة .
6
توضح رسالة المنظمة الغرض أو المبرر األساسي لوجودها والغرض منها ،وتحاول رسالة
المنظمة اإلجابة على السؤالين التاليين :ماهو مجال عمل المنظمة ؟ ،وماهي األعمال التي ستؤديها
مستقبالا ؟ ،ولبد أن تتسم الرسالة بالشمولية والعموم وأن تتضمن الكلمات الدقيقة والملخصة
والواضحة الفهم ،وأن تتكون من فقرة واحدة تصف سبب وجود المنظمة وأهدافها وأعمالها وانشطتها ،
كما يجب أن يصل مضمون الرسالة إلى العاملين والمتعاملين مع المنظمة .فرسالة شركة اإلتصالت
السعودية على سبيل المثال هي " حياة أسهل " ،وهي تتضمن الهدف من وجود هذه الشركة أل وهو
تسهيل الحياة على المتعاملين معها حيث أنها توفر لهم اإلتصال بجميع مناطق العالم بسهولة ويسر
وبأرخص األسعار وبأسهل الطرق ومن أي منطقة من مناطق المملكة .
VISIONالرؤيا
MISSIONرسالة المنظمة
غايات ( (Goals
أهداف ( ( Objectives
من الشكل السابق يتبين لنا أن الرؤيا هي النتاج الملموس من التفكير اإلستراتيجي ،والرسالة هي نتاج
الرؤيا لما تتوقعه المنظمة للمستقبل ،والتي في ضوئها يمكن القيام ببناء غايات المنظمة التي تسعى لتحقيقها
إنسجاما ا ونتائج تحليل العوامل الخارجية المتمثلة بالفرص والتهديدات ،والعوامل الداخلية المتمثلة بالقوة
والضعف
7
خصائص الرسالة الناجحة :
– متكيفة مع طبيعة البيئة الخارجية والبيئة الداخلية التي تعمل فيها المنظمة .
– متكاملة .
8
التحليل اإلستراتيجي هو تشخيص وتحليل البيئة الخارجية المحيطة بالمنظمة لمعرفة مدى التغيرات
الحاصلة ولتحديد الفرص والتهديدات ،كذلك تشخيص وتحليل البيئة الداخلية للمنظمة لمعرفة المواصفات
والميزات التنافسية من أجل السيطرة على بيئتها الداخلية بشكل يساعد اإلدارة على تحديد اإلستراتيجية
المفيدة لتحقيق أهداف المنظمة .
البيئة الخارجية للمنظمة هي البيئة التي تقع خارج حدود المنظمة وخارج نطاق سيطرتها ورقابتها ،
وعوامل البيئة الخارجية تتمثل بعوامل البيئة اإلقتصادية ،وعوامل البيئة اإلجتماعية والثقافية ،وعوامل
البيئة التكنولوجية ،والعوامل الديموغرافية ،وعوامل البيئة السياسية والقانونية ،عوامل البيئة الدولية
والعالمية .
إن دراسة وتحليل مكونات البيئة الخارجية يعد أمرا ا ضروريا ا عند وضع اإلستراتيجية المناسبة للمنظمة ،
حيث أن نتائج هذه الدراسات تساعد في التعرف على جانبين رئيسيين يمثالن نقطة اإلرتكاز في صياغة ورسم
إستراتيجية المنظمة وهما :
oالمخاطر أو التهديدات التي يجب على المنظمة تجنبها أو الحد من آثارها .
تعتبر العوامل اإلقتصادية إحدى العوامل البيئية الكلية الهامة المؤثرة على منظمات األعمال .وتتمثل
العوامل اإلقتصادية بمعدل الفائدة ،مقدار النمو اإلقتصادي ،الميزان التجاري ،معدلت التضخم ،السياسات
المالية والنقدية للدولة والخاصة بالضرائب على الدخل والضرائب على األرباح ،والرسوم الجمركية
المفروضة على المواد المستوردة ..... ،
تتضمن العوامل اإلجتماعية التقاليد ،والقيم ،وإتجاهات وثقافة المجتمع ،توقعات المجتمع لألعمال ،
األعراف اإلجتماعية ،الثقافة والتعليم والتدريب والخبرات ،أنماط السلوك اإلنساني ..... ،
9
نتيجة التطورات التكنولوجية السريعة والمتالحقة ،أصبح لزاما ا على المنظمات متابعة التغيرات
التكنولوجية في البيئة الخارجية وخاصة تلك التغيرات والتطورات التكنولوجية التي ترتبط بأعمال المنظمة .
إن الرغبات المتغيرة للمستهلكين ،وتزايد المنافسة ،وظهور تقنيات جديدة تدعو اإلدارة العليا إلى تقديم
منتجات جديدة بتقنيات حديثة ،وإل فإنها سوف تعرض نفسها للمخاطرة بسبب اإلبقاء على تقديم المنتجات
الحالية ،مما قد يعرضها للفشل والخروج من السوق .
إن العوامل الديموغرافية تؤثر بشكل كبير جدا ا على المنظمات ،فزيادة السكان مثالا تؤدي إلى زيادة
الطلب على المنتجات أو الخدمات ،كما أن تناقص السكان يؤدي إلى تناقص حجم الطلب على المنتجات أو
الخدمات التي تقدمها المنظمات .وبالمثل فإن حركة السكان من األرياف إلى المدن ،أو تغير مستوى الدخل ،
أو تغير التركيبة العمرية للسكان ،يفرض على اإلدارة العليا للمنظمة إختيار إستراتيجية تتالءم والبيئة
الديموغرافية المحيطة بالمنظمة .
تؤثر القرارات الحكومية في اإلختيارات اإلستراتيجية للمنظمات ،فقد تتيح لها في بعض األحيان فرص
عمل ،أو تحد منها لتمثل تهديداا ألعمالها في أحيان أخرى .ففي حال فرض الحكومات ضرائب على المنتجات
المستوردة قد يعود بفائدة على المصانع الوطنية ،كما قد يعود بضرر في نفس الوقت على المنظمات
المستوردة .فالتغير في القرارات السياسية قد يخلق فرصا ا لبعض المنظمات ،أو قد يؤدي إلى زيادة
التهديدات لمنظمات أخرى .
وتعتبر الجماعات والمنظمات واألفراد الذين يمتلكون قوة تأثير على قرارات المنظمة من ضمن نطاق
البيئة السياسية والقانونية .
تلعب التغيرات في البيئة الدولية والعالمية دورا ا هاما ا ومؤثرا ا على منظمات األعمال بسبب قدرتها على
إتاحة الفرص وخلق التهديدات في نفس الوقت .وتعتبر التكتالت اإلقتصادية الدولية ،التحالفات السياسية
الدولية ،الحروب والمنازعات الدولية ،المنازعات اإلقتصادية الدولية ،الكوارث الطبيعية ،األزمات
اإلقتصادية والسياسية الدولية ،التطورات التكنولوجية السريعة ،كل ذلك يعتبر من عوامل البيئة الدولية
والعالمية .
– 2التحليل اإلستراتيجي لبيئة الصناعة وقوى التنافس ( البيئة الخاصة الخارجية ) :
10
تعرف الصناعة بأنها مجموعة المنشآت أو المنظمات التي تقدم خدمات ومنتجات للمستهلكين أو
المستفيدين في أسواق معينة ،ولها القدرة على تقديم منتجات بديلة لكل المنظمات .
إن مهمة المدراء اإلستراتيجيين هي تحليل طبيعة الصناعة من أجل التعرف على الفرص والتهديدات
المحتملة بغية وضع إستراتيجية للمنظمة تتالءم وتلك الصناعة وتنسجم مع أهدافها .
وإن تحليل بيئة الصناعة يساعد على فهم بيئة عدم التأكد ،وتوفير الدللت إلستخدام األساليب الكمية من
أجل إتخاذ القرارات اإلستراتيجية المالئمة .ويمكن تصنيف بيئة الصناعة إلى نوعين كما يلي :
أ – البيئة الساكنة ( الستاتيكتية ) /البسيطة :أي البيئة الصناعية المحيطة بالمنظمة والتي تتصف بالثبات
النسبي والبساطة ،وفي ضوء ذلك تستطيع المنظمة أن تتنبأ بالمستقبل بشكل جيد ،حيث أن عملية
التنبؤ تعتمد على تحليل األعمال الماضية والحالية ،كما أن ثبات وإستقرار البيئة يتطلب اإلستمرار
بالعمل باإلستراتيجية العمل الحالية ،حيث أن طبيعة األسواق والمنافسين وجميع القوى الصناعية
مستقرة وبسيطة.
ب – البيئة النشطة ( الديناميكية ) والمعقدة :تتسم مثل هذه البيئة بالتغيير المستمر والتعقيد ،كما أن
اإلستراتيجيات الحالية المتبعة قد لتصلح نتيجة للتغيرات السريعة في بيئة الصناعة مما يتطلب من
اإلدارة العليا وضع سيناريوهات متعددة لما يحتمل أن يكون عليه الموقف في المستقبل .
إن تحديد قوى التنافس تمثل أهمية كبيرة في صناعة اإلستراتيجية .ويعد تحليل قوى التنافس مدخالا
رئيسيا ا لتحليل الفرص والتهديدات التي تواجه المنظمة في بيئة الصناعة من خالل تحديد المنافسين األقوياء
ومدى فاعليتهم وتأثيراتهم في السوق ،وكذلك تحديد المنافسين الضعفاء ،وكيفية التغلغل والنمو في
األسواق التي يعملون فيها .ويعتبر مدخل بورتر من المداخل الرئيسية لتحليل القوى التنافسية في الصناعة ،
حيث إقترح بورتر نموذج القوى الخمسة للتنافس ،أو مايسمى أيضا ا بمحددات الربحية في الصناعة .
يؤكد بورتر على أنه يجب على المنظمات أن تركز إهتمامها وأنشطتها على خمسة قوى ،حيث أن لكل
واحدة من هذه القوى تأثير على نجاح المنظمة ،وهذه القوى هي :
كما تسهم عملية التحليل البيئي الداخلي في تكامل عملية التحليل اإلستراتيجي ،حيث أن إجتمةاع التحليةل
البيئي الداخلي مع الخارجي مع بيئة الصناعة يوفر التكامل لعملية لتحليل اإلستراتيجي .
إن عوامل البيئة الداخلية تتمثل في الهيكل التنظيمي ،ثقافة المنظمة ،العوامل التسويقية ،العوامل
اإلنتاجية ،عوامل إدارة الموارد البشرية ،العوامل المالية
أ -الهيكل التنظيمي :التنظيم وظيفة من وظائف اإلدارة لتحقيق أهداف المنظمة ،ومن خالل التنظيم يتضح
مسار العمل وتحديد السلطة والمسؤولية في المنظمة بمختلف مستوياتها اإلدارية .وأهم األسئلة التي تتطلب
اإلجابة عليها لتحليل وتقويم كفاءة الهيكل التنظيمي هي :
( – )1هل الهيكل التنظيمي الحالي يحقق أهداف المنظمة بكفاءة عالية ؟ .
( – )2هل يتصف الهيكل التنظيمي بالعضوية أم بالميكانيكية ؟ وماهي أسباب ذلك ؟ .
للوظائف ؟ .
( – )4هل ينسجم الهيكل التنظيمي مع متطلبات ورغبات ال في المنظمة ؟ وهل يتفق
( – )7هل هناك ضعف في اإلتصالت داخل المنظمة بسبب طبيعة الهيكل التنظيمي ؟ وهل
12
يؤدي ذلك إلى ضعف في نقل المعلومات بين األقسام والمستويات التنظيمية في
المنظمة ؟.
( – )9هل يستطيع الهيكل التنظيمي إفراز مدراء إستراتيجيين ناجحين ؟.
ب -ثقافة المنظمة :تعرف ثقافة المنظمة بأنها تلك القيم السائدة التي تعتنقها المنظمة ،أو هي الفلسفة
التي ترشد سياسة المنظمة نحو العاملين والزبائن ،أي أن ثقافة المنظمة هي مجموعة المعتقدات والرموز
التي تمتلكها المنظمة والتي نشأت بمرور الزمن .
وأهم التساؤلت التي يجب طرحها لمعرفة ثقافة المنظمة وتحليلها هي :
( – )1هل تتجه المعتقدات في المنظمة نحو تحقيق أهداف ربحية فقط ؟ وماهي أولويات
أهداف المنظمة ؟ .
( – )2إذا كانت األهداف مالية فهل هي العائد على اإلستثمار ؟ أم نسبة الديون إلى حق
الملكية ؟ أم ماذا ؟ .
( – )3هل تتوافق معتقدات المنظمة مع التطور التكنولوجي ومع متغيرات البيئة الصناعية
؟.
( – )4هل تتجه معتقدات المنظمة نحو تحقيق ميزة تنافسية في السوق وفي الصناعة ؟ .
( – )5هل تعكس معتقدات المنظمة قدرات اإلدارة العليا على إتخاذ القرارات اإلستراتيجية؟
( - )6هل تملك المنظمة معتقدات إدراك التغيير والقدرة على إكتشاف الفرص وتجنب
( – )7ما مدى إنتشار اواصر الثقة والتعاون بين أفراد المنظمة ؟ .
جـ -العوامل التسويقية :تتعلق كفاءة وفاعلية اإلدارة التسويقية بجدارة النشاط التسويقي الذي يهدف لتنفيذ
أهداف المنظمة وإستراتيجيتها ،وأهم األنشطة والمجالت التسويقية الواجب دراستها وتحليلها هي :
13
( – )1تطبيق المفهوم التسويقي لخلق الشعور واإلدراك برسالة المنظمة .
( – )7القدرة على التنبؤ برد فعل المستهلك للمنتجات الجديدة .
د – العوامل اإلنتاجية :تتمثل اإلستراتيجيات اإلنتاجية بإختيار وتصميم المنتج والرقابة على أنشطة المنظمة
الالزمة لإلنتاج أو الخدمات ،كما أن إستراتيجيات اإلنتاج تعكس مستوى الجودة والتكلفة والخدمة والكفاءة
اإلنتاجية .
ومن أجل تحديد نقاط القوة والضعف المرتبطة بالعوامل اإلنتاجية لبد من اإلجابة على
التساؤلت التالية :
( – )3هل أن مستويات المخزون تتناسب مع حجم المبيعات المستقبلية المتوقعة ؟.
( – )4هل مواقع اإلنتاج قريبية من األسواق ومن طرق المواصالت ؟.
( – )7هلى العالقات بين أقسام اإلنتاج والتسويق والمالية ،وغيرها من باقي الوحدات
14
هـ – عوامل إدارة الموارد البشرية :تستطيع المنظمة التي تتمتع بموارد بشرية كفوءة أن تحقق أهدافها
اإلستراتيجية بفاعلية وكفاءة ،ومن أهم عوامل الموارد البشرية التي يجب أن تدرس وتحلل مايلي :
( – )1هل تتوفر قوى بشرية ذات مهارات وقدرات عالية لدى المنظمة .
( – )2هل المناخ التنظيمي مناسب لتشجيع وخلق الرغبة لدى العاملين للعمل بكفاءة ؟
( – )3هل سياسات اإلختيار والتوظيف والترقية واألجور والمكافآت والتحفيز والتدريب وتقويم
األداء متوفرة وفاعلة ؟
( – )4هل معدل دوران العمل في حدوده الدنيا المقبولة ؟ وهل نسبة الغياب عن العمل ضمن
الحدود المقبولة ؟
و – العوامل المالية :يساهم تحليل العوامل المالية في المنظمة في تحديد طبيعة اإلستراتيجية التي يمكن أن
تنتهجها إزاء موقفها المالي .ومن األمور التي ينبغي طرحها من أجل اإلجابة عليها هي :
( – )1القدرة على زيادة رأس المال ( قصير األجل ،طويل األجل ،القروض ،حق الملكية ) .
ويعتبر نموذج سلسلة القيمة الذي قدمه بورتر هو أحد األساليب الحديثة كأداة لذلك .
15
هامش الربح FIRM INFRASTRUCTURE البنية األساسية للشركة األنشطة
وتشير هذه النتيجة إلى ضرورة اإلعتماد على أكثر من مصدر لتقييم نواحي القوة والضعف في التنظيم .
وهناك عدة طرق للتقييم ،منها :أسلوب عقد اإلجتماعات الدورية ألعضاء مجلس اإلدارة ،أسلوب المراجعة
اإلدارية ،أسلوب تحليل النسب وتحليل نقاط الضعف والقوة وفقا ا ألداء المنظمات األخرى في الصناعة .
– 1عقد اإلجتماعات الدورية :يتم في هذه اإلجتماعات التي تتم بين أعضاء مجلس اإلدارة وبحضور
المدراء ذوي العالقة مناقشة واقع أداء المنظمة وتقويم موقفها الحالي بناء على البيانات السابقة والحالية
والمستقبلية لجميع أنشطة المنظمة ،وكذلك من أجل تقييم موقفها إزاء المنظمات المنافسة في الصناعة بغية
تحديد إستراتيجيتها المالئمة .
16
– 2أسلوب المراجعة اإلدارية :وذلك عن طريق المراجعة اإلدارية لجميع األنشطة وفي كافة المجالت
التسويقية ،اإلنتاجية ،الموارد البشرية ،التمويلية .... ،إلخ ،من أجل تحديد نقاط القوة لتعزيزها ،وتحديد
نقاط الضعف لمعالجتها .
– 3أسلوب تحليل النسب :أسلوب تحليل النسب هو تقييم يعتمد على إيجاد عالقة بين متغيرين أو أكثر ،
مما ينتج عنه أرقاما ا معينة تأخذ شكل نسبة أو معدل معين .والهدف من تحليل النسب هو التعرف على مدى
إنجاز المنظمة ألنشطتها الداخلية المختلفة مثل :التسويق ،اإلنتاج ،األفراد ،المالية ... ،إلخ .
– 4أسلوب تقييم أداء المنظمة مقارنة مع أداء المنظمات المنافسة في الصناعة :وهو أسلوب
تتمكن فيه المنظمة من تحديد وتقييم أنشطتها وأدائها مقارنة بأنشطة وأداء المنظمات المنافسة األخرى في
نفس الصناعة .
17
رابعا ا :تحديد الموقف اإلستراتيجي
يقع على اإلدارة اإلستراتيجية مهمة تحديد الموقف اإلستراتيجي للمنظمة وذلك لمعرفة ماهي
اإلستراتيجيات العامة التي يمكن إتخاذها إنسجاما ا مع إمكانات المنظمة الداخلية ( القوة والضعف ) ومواقفها
الخارجية ( الفرص والتهديدات ) .
ويتحدد الموقف اإلستراتيجي للمنظمة من خالل القيام بتحليل مصفوفة . SWOT
أداة الـ SWOTهي إحدى أدوات التحليل االستراتيجي وتستخدم لتحديد ٤نقاط اساسية
وهي القوة Strengthsوالضعف weaknessesوالفرص opportunitiesوالتهديدات
،threatsوهذه تشكل اسم SWOT.يمكن استخدامها سواء على نطاق الشركات
والمنظمات أو على نطاق أصغر كالمشاريع ،منتجات أو حتى أفراد.
18
تحليل الفرص والمخاطر : SWOT
وهو اختصار لـ ، Strength, Weakness, Opportunities & Threatsويعتبر تحليل
SWOTأداة مفيدة لفهم عمل المنظمة من الداخل والخارج .حيث يأخذ تحليل نقاط القوة والضعف بالعتبار
العوامل الداخلية للمنظمة ،ويصنف كل عامل من هذه العوامل كعامل قوة أو ضعف بالنسبة لها ..
كما يهتم تحليل الفرص والمخاطر SWOTبالبيئة الخارجية للمنظمة في محاولة للتركيز على اتجاهها في
المستقبل ..
نستطيع من خالل هذا التحليل أن نفهم الفرص المتوفرة لنا والتي يمكن أن تكون على شكل تكنولوجيا
جديدة أو تطوير البنية التحتية التي يمكن أن توسع قاعدة الزبائن ..فهو يسمح ببناء قوة المنظمة وخلق
فرص جديدة للوصول لمزيد من الزبائن .وهو مهم أيضا ألخذ المخاطر بعين العتبار مثل الـ “Feed-
”backالتي تأتي من البيئة الخارجية .ويجاوب على كثير من األسئلة حول ما هي المخاطر الكبرى التي
سوف تواجهها المنظمة اآلن وخالل األعوام الخمس القادمة ؟ وهنا نعرف أننا يجب مراقبة هذه المخاطر التي
سوف تواجهها المنظمة بشكل مستمر للتوصل إلى الستراتيجيات المناسبة للتعامل معها .
إن إختيار اإلستراتيجية يستمد أساسا ا من نتائج تقييم مصفوفة ، SWOTوإن المنظمة التي تضع خطة
إستراتيجية ولم تأخذ بعين اإلعتبار أهمية العناصر الرئيسية للمصفوفة سوف تعرض نفسها للخطر .
19
إن تحليل المتغيرات األربعة للمصفوفة يساعد على تحليل الموقف اإلستراتيجي عبر دمج تقييم عناصر
البيئة الخارجية ( الفرص والتهديدات ) مع أنشطة اإلدارة الداخلية ( القوة والضعف ) ،وفي ضوء النتائج
يتبن لنا اإلستراتيجيات التي يتوجب العمل بها .
20
خامسا ا :اإلختيار اإلستراتيجي
اإلختيار اإلستراتيجي هو قرار إختيار بديل من بين البدائل اإلستراتيجية ،الذي يمثةل أفضةل تمثيةل لرسةالة
المنظمةة وأهةةدافها اإلسةتراتيجية .ويتضةةمن القةةرار التركيةز علةةى بعةض البةةدائل المنتقةةاة ،والقيةام بتقةةويم تلةةك
البدائل وفقا ا لمجموعة من األدوات التي تساعد في إعتماد البديل اإلستراتيجي األكثر مالءمة .وتستلزم عملية
اإلختيار نوعا ا من التفكير والتحليل اإلستراتيجي ،وكذلك تحتاج إلى عدد مةن األدوات التةي تسةتخدم فةي تقةويم
البدائل اإلستراتيجية المتاحة من أجل تضييق عدد تلك البدائل ،و تقليص الخيارات أمام المدراء إلتخةاذ البةديل
المناسب .
يطلةةق علةةى أدوات تقيةةيم البةةدائل اإلسةةتراتيجية المتاحةةة بنمةةاذج تحليةةل محفظةةة األعمةةال ،وتسةةاعد هةةذه
النماذج في تقويم مستوى األداء وإعتماد الخيار اإلستراتيجي المناسب .
– 1نمةةوذج مجموعةةة بوسةةطن اإلستشةةارية :وهةةو أهةةم وأكثةةر النمةةاذج قبةةولا وإتفاق ةا ا ،ويتةةألف هةةذا
النموذج من مصفوفة ذات بعدين أو محورين رئيسيين هما :
-البعد األول هو المحور األفقي في المصفوفة ويعبر عن حصة السوق النسبية ،أما البعةد الثةاني أو المحةور
العمودي فهو نمو السوق .وتنقسم المجموعة إلى أربعة خاليا تعكس وضةع المنةتج أو الخدمةة داخةل السةوق
وهي :النجوم ،عالمة اإلستفهام ،إدرار النقدية ( البقرة ) ،خلية الوضع المضطرب ( الكلب )
16
معدل نمو عال /حصة سوقية عالية معدل نمو عال /حصة سوقية منخفضة
14
12
10
8
6
4 21
2
Cash Cows إدرار النقدية Dogs الوضع المضطرب
معةةدل نمةةو مةةنخفض فةةي الصةةناعة /حصةةة معدل نمو منخفض فةي الصةناعة /حصةة
سوقية مرتفعة سوقية منخفضة
10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 0.8 0.7 0.6 0.5 0.4 0.3 0.2 0.0
إن المحور العمودي لمجموعة بوسطن اإلستشارية يمثل معدل نمو السوق .والهةدف مةن تقةويم معةدل النمةو
هةةو تحديةةد فيمةةا إذا كانةةت الظةةروف الخارجيةةة وبيئةةة الصةةناعة تملةةك الفةةرص للنمةةو ،أو فيمةةا إذا كانةةت هنةةاك
تهديدات لوحدة األعمال ،وإن معدل النمو العالي في الصناعة يمثل قوة ،كما أن معدل النمو المنخفض يمثةل
تهديد .
وهي وحدات أعمال أو منتجات تتصف بدرجة نمو عالية في الصناعة وحصةة سةوقية منخفضةة ،وتمثةل
معظم األعمال وهي في بداياتها ،وعلى المدراء اإلستراتيجيون إتباع إحدى البدائل اإلستراتيجية التالية :
( - )1إحدى إستراتيجيات النمو لتعزير المركز التنافسي .وزيادة الحصة السوقية .
( - )2إتبةةاع إحةةدى إسةةتراتيجيات اإلنكمةةاش ،أي المحافظةةة علةةى الحصةةة السةةوقية مةةع تخفةةيض معةةدل نمةةو
السوق.
( - )3إتباع إحدى إستراتيجيات اإلستقرار النسبي ،أي اإلحتفاظ بمعدل نمو عال مع تأمين تدفق نقدي عالي.
وهي وحدات أعمال أو منتجةات تتمتةع بإرتفةاع معةدل النمةو ،وكةذلك إرتفةاع فةي الحصةة السةوقية .وعلةى
المنظمة أو وحدة األعمال إتباع إحدى إستراتيجيات النمةو والتوسةع لغةرض المحافظةة علةى المركةز التنافسةي
القوي واإلبقاء على الموقع الريادي في السوق الذي يسمح بمزيد من اإلستثمارات والنمو .
وهي وحدات األعمال او المنتجات التي تتمتع بحصة سوقية كبيرة وتدر مبالغ نقدية كبيرة وأرباحةا ا عاليةة
وتتمتع بمركز تنافسي قوي ،وإنخفاض في اإلنفاق والتكاليف ،ولكنها تتصف بمعدل نمو للسوق بطةيء أو
منخفض أوآخذا بالتةدهور .واإلسةتراتيجيات المناسةبة للمنظمةة أو وحةدات األعمةال فةي مثةل هةذه الحاليةة هةي
22
التي تسعى إلى خلق تدفق نقدي كبير للمنظمة مما يسةاعد فةي الةدخول فةي مجةالت عمةل جديةدة ومتعةددة ،أو
لدعم الوحدات أو المنتجات التي تقع في موقع اإلستفهام أو النجومية .
تتسم وحدات األعمال أو المنتجات التي تقع في هذا المربع بحصةة سةوقية منخفضةة ومعةدل نمةو صةناعي
منخفض في السوق .وتتميز تلك الوحدات أو المنظمات التي تقةع فةي مثةل هةذا المربةع باإلنخفةاض الكبيةر فةي
حجم المبيعات ،إنخفاض األرباح ،وقد يكون هناك خسائر ماديةة وتةدني فةي سةمعة المنظمةة ،وبالتةالي إقبةال
ضعيف من ال مستهلكين على منتجات هذه المنظمة .وتتبةع المنظمةات التةي تتصةف بمزايةا هةذا المربةع إحةدى
إستراتيجيات اإلنكماش المتعددة مثل إستراتيجية الحصاد أو إستراتيجية التصفية أو إستراتيجية الهندرة .
تهدف مصفوفة محفظة جماعة بوسطن إلى تحديد اإلستراتيجية التي تستطيع المنظمةة أو وحةدات األعمةال
فةي ضةوئها الحصةول علةةى مةوارد نقديةة مةةن أجةل إسةتخدامها بكفةةاءة لتحقيةق أعلةى نسةةبة نمةو وأعلةى ربحيةةة
للمنظمات في المستقبل .
( - )1اإلهتمام بالمستلزمات التي تساعد على خلق تدفقات نقدية .
( - )2تساهم في معرفة المنظمة فيما إذا كانت بحاجة إلى وحدات أعمال أو منتجات أخرى مكملة .
( - )3القدرة على تصنيف جميع وحةدات األعمةال أو المنتجةات فةي مصةفوفة واحةدة ذات بعةدين رئيسةيين
هما معدل النمو في الصناعة والحصة السوقية النسبية ،ومقسمة إلى أربعة مربعات .
( - )4تساعد في إختيار اإلستراتيجية المالئمة لحصة السوق في ظل معدلت النمو .
( - )1نموذج مبسط ليحتوي على عوامل أخرى يجب أخذها بالحسبان .
( - )2يهمل هذا التقسيم األسواق التي تتصف باألسواق ذات النمو المتوسط .
( - )3المنتجات أو االخدمات المميزة لتكون الحصة السوقية فيها مهمة .
( - )4قد تتميز المنظمات ذات الحصة السوقية المنخفضة بأرباح عالية ومركز تنافسي قوي .
23
( - )5مزايا التكلفة المنخفضة لتقترن بالحصة السوقية العالية .أو التكنولوجيةا المتقدمةة ،بةل قةد يكةون
العكس من هذا .
وهةي نمةةوذج محفظةةة أعمةةال طورتهةةا مةةاكنزي لإلستشةارات بالتعةةاون مةةع شةةركة جنةةرال إلكتريةك ،وذلةةك
لتفادي نقاط الض عف فةي مصةفوفة جماعةة بوسةطن .وتتةألف مصةفوفة مةاكنزي مةن شةكل يحتةوي علةى تسةعة
مربعات موزعة على بعدين ،يمثل البعد األفقي فيها قوة األعمال أو المركةز التنافسةي ،بينمةا يمثةل
الرأسي فيها جاذبية الصناعة .ويستفاد من هذين البعدين بالحكم على قوة محفظة اعمال المنظمة البعد
أو وحدات األعمال .
24
ويةةتم تحديةةد موقةةع وحةةدات األعمةةال أو المنتجةةات لكةةل بعةةد علةةى ثالثةةة مسةةتويات هةةي :قويةةة ،ومتوسةةط ،
وضعيفة .
وهةةي مصةةفوفة أنشةةأها هةةوفر لتالفةةي العيةةوب التةةي رافقةةت مصةةفوفتي بوسةةطن ،ومةةاكنزي .وتتكةون هةةذه
المصةةفوفة ( مصةةفوفة تطةةور المنةةتج /السةةوق ) مةةن 15مربعةةا ،تعكةةس مراحةةل تطةةور المنةةتج /السةةوق .
وتحتوي المصفوفة على متغيرين رئيسيين ،المحور األفقي يمثل المركز التنافسةي لوحةدة األعمةال ،
والمحور العمودي يمثل المراحل المختلفة لتطور المنتج/السوق .
مرحلة النمو
مرحلة النضوج
( المركز التنافسي )
25
- 4تقويم نماذج تحليل محفظة األعمال :
( - )1تعتمد إلى إفتراضات تحتاج للتدقيق ،وذات طابع خاص .
( – )2تعتمد على التقدير الشخصي عند تقييم النمو أو المركز التنافسي .
إن إختيار اإلستراتيجية المالئمة يتحدد بعد تقويم البدائل اإلستراتيجية عبر إستخدام نمةاذج تحليةل محفظةة
األعمال لقيمة كل بديل إستراتيجي .
ولغرض نجاح عملية اإلختيار اإلستراتيجي ،لبد لإلدارة اإلسةتراتيجية فةي المنظمةة مةن مراعةاة عةدد مةن
العوامل المحددة للنجاح ،من بينها تمسك المنظمةة بتنفيةذ اإلسةتراتيجية السةابقة أو الحاليةة ،وإتجاهةات ذوي
القوة والنفوذ في المنظمة ،وتحديد درجة المخاطرة المقبولة ،إضافة إلى عوامةل الوقةت ،والمةوارد المتاحةة
في المنظمة إن كانت مادية أو بشرية .
26
سادسا ا :صياغة اإلستراتيجية
تعريف اإلستراتيجية :
اإلستراتيجية مصطلح يعبر عن نماذج التصرفات ومداخل األعمال التي تستخدمها اإلدارة لتحقيق
الرضا للعمالء ،وتدعيم وتحسين حصتها ومكانتها السوقية ،وتحقيق أهدافها التنظيمية .
واإلستراتيجية هي أداة اإلدارة لتحقيق التوافق مع بيئتها ،ومن ثم تأكيد بقاء التنظيم ونموه
وإستقراره في األجل الطويل .
وتعتبر صياغة اإلستراتيجية المرحلة الجوهرية في عملية اإلدارة اإلستراتيجية ،وتمتلك المنظمات
الكبيرة ثالثة مستويات من اإلستراتيجية ،وهي :إستراتيجية المنظمة ،وإستراتيجية األعمال ،وإستراتيجية
الوظيفة أو النشاط .
وتتركز حول وصف التوجه العام للمنظمة من حيث اإلتجاهات نحو النمو وأساليب إدارة األنشطة المتعددة
وخطوط المنتجات ،وكيفية تحقيق التوازن في محفظة إستثماراتها أو منتجاتها .وتعكس إستراتيجية
المنظمة نماذج القرارات فيما يتعلق بنوعية النشاط الذي يجب أن تنخرط فيه المنظمة ،تدفق الموارد المالية
وغير المالية من وإلى األقسام ،العالقة بين المنظمة والمجموعات ذات المصالح ،المداخل التي يمكن
للمنظمة إستخدامها لزيادة العائد على اإلستثمار .وتأخذ إستراتيجية المنظمة واحدة من أشكال ثالثة وهي :
27
أ – إستراتيجية اإلستقرار :أو مايسمى أحيانا ا إستراتيجية النمو المحدود ،وهي أفضل البدائل
اإلستراتيجية لمنظمة ناجحة ،وتعمل في صناعة مستقرة نسبيا ا وفي بيئة خارجية غير مضطربة
ووفقا ا لهذه اإلستراتيجية تسعى المنظمة لإلستمرار بنهجها وأساليبها المتبعة حاليا ا من خالل
التركيزعلى ماتقدمه بهدف تعزير وتحسين بيئتها التنافسية .
ب – إستراتيجية النمو :وهي اإلستراتيجية التي تتبنى النمو عن طريق الزيادة في المبيعات واألرباح
أو حصة السوق بمفردها إذا كان النمو هو نتيجة متوقعة في زيادة قيمة المنظمة .
ج – إستراتيجية التقلص أو اإلنكماش :وهي اإلستراتيجية التي تتبناها المنظمات عندما يكون أداء
وحدات األعمال في المنظمات متدنيا ا ،ولبد من إتباع إستراتيجية إنكماشية تتالءم مع واقع أداء
إن وحدة األعمال هو نظام فرعي للمنظمة ،تمتلك منتجا ا معينا ا وسوقا ا معينا ا ومجموعة من
المتنافسين ورسالة ،وإن المنظمات ذات النشاط المنفرد ،التي تعمل في صناعة واحدة تعتبر وحدة
أعمال بسبب كينونتها وأهدافها ،وتتبنى إستراتيجيات تهدف إلى تحسين المركز التنافسي لها
لتحقيق أقصى األرباح .وخالفا ا إلستراتيجية المنظمة فإن إستراتيجية األعمال تحدث عادة في
وتركز على تحسين الوضع التنافسي لمنتجات أو خدمات المنظمة في الصناعة التي ينتمي إليها ،
أو القطاع السوقي الذي يتم خدمته بواسطة ذلك القسم .
وتأخذ إستراتيجية األعمال ،أو ماقد يعبر عنه باإلستراتيجية التنافسية عدة أشكال ابرزها
أ – إستراتيجية القيادة في التكلفة :تتبع المنظمات أو وحدات األعمال هذه اإلستراتيجية بغية
تحقيق كلفة أقل في منتجاتها أو خدماتها المقدمة للسوق ،ومن ثم تحقيق ميزة تنافسية على
مستوى الصناعة ككل ،أو لقطاع معين من السوق بحيث تتمكن من تحديد أسعار للبيع أقل من
وأهم الشروط التي يجب توفرها لتحقيق إستراتيجية قيادة التكلفة :
( - )5ضعف اإلمكانيات المالية إلجراء التبديل للسلعة من قبل المشتري .
( - )6تقديم منتج اساسي دون أي نوع من الكماليات اإلضافية التي قد تصاحبه زيادة في
التكاليف.
( - )7إستخدام مواد أولية زهيدة الثمن لتؤثر على جودة المنتج .
( -)10إستخدام وسائل الترويج أو اإلعالنات الجذابة للمنتج التي تكفل تخفيض الكلفة وزيادة
( - )4تركيز المنظمة على قيادة التكلفة قد يفقدها الرؤية في تغير أذواق المستهلكين والتي
تتطلب البحث عن طرق وأعمال جديدة .
ب – إستراتيجية التميز :وتعني هذه اإلستراتيجية قدرة المنظمة أو وحدة األعمال على توفير
قيمة منفردة وعالية للمستهلك في منتج ذو جودة عالية ،أو مواصفات خاصة مميزة ،أو
خدمات مابعد البيع .وهذا التميز يجعل المنظمة تفرض األسعار التي تراها مناسبة ،وتنمي ولء
( - )1خلق ولء لدى المستهلك نحو المنتج ،مما يحمي المنظمة من المنافسين .
( - )1صعوبة الحفاظ على الميزة التنافسية على المدى الطويل .
( - )2إرتفاع تكاليف المنتجات المتميزة مما يؤدي إلى بحث المستهلك عن البدائل الرخيصة .
ج – إستراتيجية التركيز :وهي إستراتيجية تنافسية موجهة إلى قطاع محدود من السوق
المستهدف ،أو إلى مجموعة معينة من المشترين دون غيرهم ،وذلك بدلا من التعامل مع
السوق ككل .وتسعى المنظمة التي تتبع هذه اإلستراتيجية إلى اإلستفادة من ميزة تنافسية في
قطاع السوق المستهدف من خالل تقديم منتجات ذات أسعار أقل من المنافسين بسبب التركيز
على خفض التكلفة ،أو من خالل تقديم منتجات متميزة من حيث الجودة أو المواصفات ،أو
خدمة العمالء ....إلخ بسبب التركيز على التمايز .لذلك فإن هناك شكلين من أشكال
إستراتيجية التركيز ،وهما إستراتيجية التركيز مع خفض التكلفة ،وإستراتيجية التركيز مع
التمايز :
( - )1التركيز مع خفض الكلفة :وهي إستراتيجية تنافسية تعتمد على خفض التكلفة للمنتج ،
وذلك من خالل التركيز على قطاع معين من السوق ،أو على مجموعة من المشترين ،
والذين يتم خدمتهم فقط كقطاع صغير وليس السوق ككل ،وفي حالة إستخدام هذه
اإلستراتيجية فإن الشركة أو وحدة األعمال تسعى إلى تحقيق ميزة في قطاع السوق
المستهدف تعتمد على التكلفة المنخفضة .
( - )2التركيز مع التمايز :وهي إستراتيجية تنافسية تعتمد على التمايز في المنتج والموجهة
إلى قطاع محدود مستهدف من السوق وليس السوق ككل ،أو إى مجموعة من المستهلكين
دون غيرهم .وفي حالة إستخدام هذه اإلستراتيجية فإن المنظمة أو وحدة األعمال تسعى إلى
تحقيق ميزة تنافسية في قطاع السوق المستهدف تعتمد على التمايز في منتجاتها وخلق
الولء لعالمة منتجاتها .
(جـ) -البحوث المستمرة للمنافسين لخرق اسواق المنظمة بمنتجات تشيع طلبات
المستهلكين .
30
– 3اإلستراتيجيات الوظيفية :
يقصد بإستراتيجية الوظائف بالمدخل الذي يركز على المجالت الوظيفية في المنظمة حتى يمكن أن
تساهم في تحقيق أهداف وإستراتيجيات المنظمة ووحدات األعمال التابعة لها من خالل تعظيم إنتاجية الموارد
المستخدمة .مع اإلنباه إلى أن المجالت الوظيفية متعددة ومتداخلة مع بعضها البعض ،وهذا يعني أنه
ليمكن وضع إستراتيجية وظيفية معينة بمفردها أو بمعزل عن المجالت الوظيفية األخرى بسبب قوة وتداخل
العالقات فيما بين الوظائف .
ويمكن تقسيم اإلستراتيجيات حسب األنشطة الرئيسية إلى أنواعا ا سبعة هي إستراتيجيات :الشراء ،
اإلنتاج والعمليات اإلنتاجية ،التمويل ،البحث والتطوير ،الموارد البشرية ،التسويق ،وأخيراا إستراتيجية
نظم المعلومات .
أ – إستراتيجية الشراء وإدارة المواد :تتعامل إستراتيجية الشراء بصفة اساسية مع المواد الخام
واألجزاء ،والتسهيالت وغيرها الالزمة للعمليات اإلنتاجية في المنظمة .ولغرض تبني إستراتيجية
( - )1معلومات تتعلق ياألسواق ،الموردين ،المنافسين ،التغيرات التكنولوجية التي قد نؤثر على
وظيفة الشراء .
( - )2عالقات جيدة مع الموردين الذين ليهم مواد بجودة عالية واسعار تنافسية وإستمرارية في التوريد.
(- )4تحديد الهيكل التنظيمي لوظيفة الشراء وتحديد مجالت التنسيق مع المجالت الوظيفية األخرى ،
كالتمويل ،التصنيع ،التسويق ... ،إلخ .
ب -إستراتيجية إدارة اإلنتاج والعمليات :إن الهدف الرئيسي لوظيفة إدارة اإلنتاج والعمليات هو
توفير البيئة المادية والمعنوية وحمايتها من أجل زيادة القيمة التي تحققها عملية اإلنتاج عبر مجموعة
متعددة من اإلستراتيجيات تساهم في إختيار إحداها أو أكثر بما يتالءم مع الظروف الداخلية والخارجية
( - )1إستراتيجية تتعلق بالمنتج مثل :إستراتيجيات التميز أو النمو البطيء ،التكامل األفقي والعمودي،
( - )2إستراتيجيات التشغيل :مثل إستراتيجيات عمل ذات طبيعة آلية ،أو ذات طبيعة أنظمة إلكترونية .
( - )3إستراتيجيات التخطيط والرقابة :اإلستراتيجيات الكلية أو الجزئية ،أو إستراتيجيات مرحلية
مؤقتة .
31
إدارة الجودة الشاملة :
تعد الجودة الشاملة معيار حقيقي لنجاح اإلنتاج ،والجودة الشاملة ليست هي تلك األشياء التي يتم
قياسها ،ولكنها مدخل كلي ألداء العمل تحتوي على المالمح التالية :
جـ -إستراتيجية التمويل :تسعى اإلستراتيجية المالية إلى تحديد اإلطار العام الذي في حدوده يمكن
إتخاذ أفضل القرارات والتصرفات المالية التي تساعد المنظمة أو وحدة األعمال على تنفيذ إستراتيجيتها .
كما يمكن لإلستراتيجية المالية أن توفر للمنظمة ميزة تنافسية من خالل توفير التمويل الالزم بأقل تكلفة ،
والمرونة في زيادة رأس المال لتوفير الدعم المالي الكافي إلستراتيجية األعمال .كما أن إستراتيجية
التمويل تحاول عادة تعظيم القيمة المالية للمنظمة ،واإلستراتيجية المالية الناجحة هي التي تحاول تحقيق
التوازن بين األصول والخصوم أو اإللتزامات مع المحافظة على التدفق النقدي أو السيولة الكافية للمنظمة
د – إستراتيجية البحث والتطوير :ينبغي على جميع المنظمات إعتماد إستراتيجية البحث والتطوير
ألهميتها في إحداث تغييرات تمكن المنظمات من مواكبة التطورات الحديثة في كافة المجالت وتخفيض
وتعتمد إستراتيجية البحث والتطوير لكل من المنتج والخدمة ،وتهدف إلى التقليل من تكلفة العمليات
هـ -إستراتيجيات إدارة الموارد البشرية :تعتبر إستراتيجيات الموارد البشرية من اإلستراتيجيات
الوظيفية التي تتعامل مع جميع المسائل الخاصة بالموارد البشرية في المنظمة مثل تخطيط اإلحتياجات من
العمالة ،اإلختيار ،والتعيين ،والتدريب ،والنقل ،والترقية ،والحوافز ،وتقييم األداء وغيرها .
وتساهم هذه اإلستراتيجيات في دعم الميزة التنافسية للشركة وذلك بتوفير عمالة ذات مهارات عالية وبتكلفة
مناسبة .كما يمكن أن تساهم في ذلك من خالل تشجيع فرق العمل الجماعية لزيادة اإلنتاجية والجودة .
وبغرض خفض التكلفة ومساعدة الشركة على تحقيق أهدافها قد تلجأ إدارة الموارد البشرية إلى إتباع
إستراتيجية الخفض في التكلفة عن طريق إستخدام العمالة المؤقتة ،كما أنها تهتم ايضا ا بالحصول على قوة
عمالة متنوعة من حيث النوع والسن والجنسية وذلك لدعم المركز التنافسي للمنظمة .
32
و – إستراتيجية التسويق :يقصد بإستراتيجية التسويق باإلستراتيجية التي تتعامل مع تطوير المنتج ،
التسعير ،البيع والتوزيع لهذا المنتج ،وتتضمن هذه اإلستراتيجية العديد من اإلستراتيجيات الفرعية مثل
إستراتيجية تنمية السوق ،إستراتيجية تنمية المنتج ،إستراتيجية الترويج ،إستراتيجية التسعير .
( - )1إستراتيجية تنمية السوق :تساعد المنظمة على الحصول على حصة سوقية أكبر ،وتنمية اسواق
جديدة للمنتجات الحالية .
(- )2إستراتيجية تنمية المنتج :يساعد المنظمة على تنمية منتجات جديدة ألسواق موجودة ،وتنمية
منتجات جديدة ألسواق جديدة .
(- )3إستراتيجية التسعير :تساعد المنظمة على زيادة حصتها من السوق ،كما تساعد على مواجهة
المنافسين ،وأيضا ا على تحديد كمية اإلنتاج ،وتحقيق معدل مرتفع للعائد على اإلستثمار ،وخلق
حالة من التوازن بين أهداف المنظمة وبين جماعة المستهلكين .
(- )4إستراتيجية التوزيع :وتهتم بزيادة كفاءة نظام التوزيع من خالل تبنيها إستراتيجية تساعد على
تصريف وبيع منتجات المنظمة من خالل تأمين قنوات ومنافذ توزيع تأخذ بعين اإلعتبار مبدا الكلفة
األقل /التميز .
(- )5إستراتيجية الترويج :وتهدف إلى تشجيع المستهلك لشراء سلع ومنتجات المنظمة ،وتتكون هذه
اإلستراتيجية من عناصر اساسية أهمها اإلعالن ،الدعاية والنشر ،البيع الشخصي ،تفعيل نشاط
المبيعات .
33
سابعا ا :التنفيذ اإلستراتيجي
بعةةةد صةةةياغة اإلسةةةتراتيجية علةةةى مسةةةتوى المنظمةةةة واألعمةةةال والوظةةةائف ،وكةةةذلك بعةةةد إختيةةةار البةةةديل
اإلستراتيجي المناسب ،فإنه يكةون منطقيةا ا أن توضةع اإلسةتراتيجية فةي موضةع التنفيةذ .وتعةد عمليةة التنفيةذ
هي المرحلة قبل األخيرة من عمليات اإلدارة اإلستراتيجية .
ويعةةةرف تنفيةةةذ اإلسةةةتراتيجية بأنةةةه سلسةةةلة مةةةن األنشةةةطة والفعاليةةةات المترابطةةةة التةةةي تمةةةارس لوضةةةع
اإلسةةتراتيجية موضةةع التنفيةةذ مةةن خةةالل البةةرامج التنفيذيةةة والميزانيةةات واإلجةةراءات .وتشةةمل هةةذه األنشةةطة
التركيب التنظيمي ،السياسات التنظيميةة ،نظةام المعلومةات ،األفةراد ،القيةادة ،نظةام المكافةآت والتعةويض ،
نظام اإلتصالت ،نظام التخطيط ،ونظام التقويم والرقابة .
د – وجود أنظمة معلومات إدارية فعالة .مثل البرامج والموازنة ،واإلجراءات .
34
التخطيط
مناسب غير مناسب
مناسب غير مناسب
ممتاز
نجاح كامل إمكانية إنقاذ التخطيط
التنفيذ إعادة صياغة التخطيط طبقا ا لألهداف
يعتمد جوهر عملية التقييم والرقابة على مقارنة األداء الفعلي بالنتائج او األهداف المرغوب تحقيقها ،ثةم
تةةوفير التغذيةةة المرتةةدة مةةن المعلومةةات الضةةرورية لةةإلدارة العليةةا لتقيةةيم النتةةائج وإتخةةاذ القةةرارات التصةةحيحية
المناسبة كلما دعت الحاجة لذلك .
أ -معايير كمية مثل حجم اإلنتاج ،حجم اإليرادات ،حجم المبيعات ،حجم األرباح .
35
ب -معايير نوعية مثل نسبة المردودات ،نسية اإلنتاج المعيب ،معدلت شكاوي العمالء ،درجة ولء
ج – معايير زمنية :مثل وضع جدول زمني لتنفيذ المشروع ،أو تحديد فترة زمنية ألداء وظيفة .
د – معايير التكلفة :مثل إستخدام الوحدات النقدية للتعبير عن المعايير كأجور المديرين ،تكلفة الخدمات
ب – اإلرتباط بالنشاط :المعيار الذي ليرتبط بالنشاط هو معيار عديم القيمة .
ج – الدقة :محدد بدقة حتى ليصبح عرضة للتأويل أو التفسير بصورة غير مقبولة .
هـ -عدم المغالة في عدد المعايير :حتى لتتعقد العملية الرقابية .
وهي مرحلةة قيةاس األداء الفعلةي ومقارنتةه بالمعةايير المحةددة ،بغةرض تحديةد اإلنحرافةات عةن المعةايير
الموضةةةوعة ،ثةةةم توصةةةيل المعلومةةةات والبيانةةةات إلةةةى المسةةةؤولين حتةةةى يتسةةةنى تحليةةةل اإلنحرافةةةات وإتخةةةاذ
اإلجراءات التصححيخية المالئمة في الوقت المناسب .
وللحصةةول علةةى بيانةةات دقيقةةة تعكةةس النتةةائج الفعليةةة بصةةورة حقيقيةةة يمكةةن إسةةتخدام األداتةةين التةةاليتين
لتحقيق هذا الغرض :
أ – المالحظة الشخصية :وتتم بتواجد المدير أو المسؤول عن النشاط بزيارة مواقع العمل ولو على فترات
36
( - )4التقرير السنوي عن حالة دوران العمل :
أ – تحديد أسباب اإلنحراف :وتحدث بسبب إخةتالف ظةروف التنفيةذ عةن تلةك المتوقعةة عنةد وضةع الخطةة أو
تحديد المعايير .واإلنحرافات التةي تعمةل اإلدارة علةى تحليلهةا هةي اإلنحرافةات غيةر المقبولةة أوالتةي تجةاوزت
الحد المسموح به ،والتركيز على النقاط اإلستراتيجية .
ب – عند وجود أكثر من بديل يمكن تطبيقه لمعالجة إنحراف معين ،يقييم كل بديل ويتم إختيار المناسةب منهةا
في ضوء العائد والتكلفة .
األسئلة :
ج ةـ : 1تبةةرز أهميةةة اإلدارة اإلسةةتراتيجية لمنظم ةات األعمةةال مةةن خةةالل قةةدرتها علةةى رسةةم غاي ةات المنظمةةة
وأهدافها وتحديد التوجهةات طويلةة األمةد لبلةوغ تلةك األهةداف فةي مةدى زمنةي مالئةم وسةط بيئةة تتسةم بالسةرة
وعدم التأكد ،والقيام بمتابعة التنفيةذ وتقيةيم النتةائج ومةدى التقةدم لبلةوغ األهةداف ،ومواجهةة التحةديات التةي
تتعرض لها منظمات األعمال مثل :
***************************************************************
جـ : 2
37
- 1رسالة المنظمة :هي اإلطار المميز للمنظمة عةن غيرهةا مةن المنظمةات األخةرى مةن حيةث مجةال نشةاطها
ومنتجاتها وعمالؤها وأسواقها ،والتي تعكس السبب الجوهري لوجود المنظمةة وهويتهةا ونوعيةات عملياتهةا
،وأشكال ممارساتها .
- 2غايات المنظمةة :غايةات المنظمةة هةي النتةائج النهائيةة التةي ترغةب المنظمةة فةي الوصةول إليهةا ،أي أن
الغايات تعد أهدافا ا عامة وشةاملة تعكةس مةاترمي المنظمةة إلةى تحقيقةه فةي المةدى البعيةد ،ويةتم وصةفها عةادة
بصورة مجردة مثةل تعظةيم الةربح و النمةو ،أو التوسةع والمسةؤولية اإلجتماعيةة .ولهةذا فهةي تةرتبط إرتباطةا ا
وثيقا ا باإلستراتيجية ،ويجي أن يتم تحديدها تبعةا ا لةذلك بواسةطة اإلدارة العليةا .فالغايةة مةثالا مةن إنشةاء مصةنع
للحديد والصةلب إنمةا تتمثةل فةي تلبيةة إحتياجةات السةوق المحلةي فةي مجةالت التشةييد والبنةاء والمسةاهمة فةي
التطوير الصناعي .
- 3أهداف المنظمة :يشير مفهوم األهداف إلى النتائج المطلوب تحقيقها لترجمة مهام المنظمة ورسالتها إلى
واقع عملي .أي يقصد بها النتائج التشغيلية الواجةب تحقيقهةا فةي مسةتويات زمنيةة قصةيرة .وتتسةم األهةداف
بالتحديد الدقيق وإمكانية القياس والميل إلى التفصيل .من أمثلة األهداف :مثالا زيادة معةدل المبيعةات بنسةبة
% 10خالل 6أشهر .
**************************
س : 3حدد بورتر خمسة قوى لهيكل الصناعة وبيئة التنافس ،وضح نموذج بورتر .
جـ : : 3يؤكد بورتر على أن المنظمات يجب أن تركز إهتمامها وأنشطتها على القوى التنافسةية ،ودرجةة
شدة التنافس في الصناعة ،وهذه القوى خمسة وهي :
ويشير بورتر إلى أن إزدياد كل من هذه القوى يؤدي إلةى تقليةل قةدرة المنظمةة علةى رفةع أسةعارها وتحقيةق
أرباح عالية ،وتزيد الفرص عنما تنخفض قوة تأثير هذه القوى الخمسة على المنظمة .
**************************************************
س : 4يعتبر تحليل البيئة الداخلية للمنظمةة مرحلةة مهمةة مةن مراحةل التحليةل اإلسةتراتيجي .وضةح األهميةة
النسبية لتلك المرحلة ،وما هو دورها في التحليل اإلستراتيجي ؟
جةـ : 4إن عمليةة تحليةل البيئةة الداخليةةة للمنظمةة لهةا أهميةة خاصةة نظةةرا ا لمةا تحققةه مةن تحديةد لإلمكانيةةات
المتوفرة لدى المنظمة سواء كانت مادية أم بشرية ،وهي تحدد مناطق القوة ومناطق الضةعف فةي المنظمةة ،
مما يساعد فةي معرفةة موقةع المنظمةة فةي السةوق مقارنةة بالمنظمةات المنافسةة ،وهةذا يسةاعد المنظمةة علةى
معرفةةة كيفيةةة إسةةتغالل الفةةرص المتةةوفرة فةةي البيئةةة المحيطةةة ،كمةةا يسةةاعد فةةي تجنيةةب المؤسسةةة للمخةةاطر
والتهديدات المتوقعة .
38
كما تسهم عملية التحليل البيئي الداخلي في تكامل عملية التحليل اإلستراتيجي ،حيث أن إجتمةاع التحليةل
البيئي الداخلي مع الخارجي مع بيئة الصناعة يوفر التكامل لعملية لتحليل اإلستراتيجي .
**********************************************************
س : 5يعتبر تحليل ( ) SWOTالمرحلة النهائية للتحليل اإلستراتيجية ،وضح األهمية النسبية لتحليل
جـ : 5يساعد تحليل مصفوفة ( ) SWOTبمعرفة الموقف الحقيقي للمنظمة ،ومعرفة عوامل القوة الداخلية
وعوامل الضعف الداخلي ،كما تساعد بمعرفة الفةرص الموجةودة إلسةتثمارها فةي صةالح المؤسسةة ،ومعرفةة
التهديدات الخارجية ألخذ الحيطة منها وإجتنابها .ويساعد هةذا األمةر فةي الوصةول إلةى أإلسةتراتيجيات العامةة
التي يمكن إتخاذها وتطبيقها في المنظمة .
*********************************************
س : 6اإلدارة العليا ليست مطلقة الحرية في اإلختيار اإلستراتيجي .علق على هذه العبارة في ضوء دراستك
لإلدارة اإلستراتيجية ؟ .
جـ : 6يعهد العديد من المنظمات بعملية إعداد اإلستراتيجية إلى فريق من المدير ين ،وكذلك بعض األفةراد
من ذوي الخبرة في هذا المجال ،وذلك نظراا ألن العديد من القضةايا اإلسةتراتيجية تتجةاوز الخطةوط والفواصةل
الوظيفية التقليدية ،وكذلك لتعظيم اإلستفادة من الخبرات والمهارات المتنوعة في المنظمة ،إضافة إلى تدعيم
روح اإللتزام وضمان التأييد الكافي من كافة مواقع المسؤولية عند تنفيذ اإلستراتيجية .
كما قد يشةمل فريةق التخطةيط اإلسةتراتيجيي ممثلةين عةن العمةالء والمةوردين للمسةاعدة فةي تقيةيم ظةروف
السوق المستقبلية والمفاضلة بين الخيارات اإلستراتيجية.
لقد أصبح من الشائع بالنسبة للعديد من المنظمات تكةوين فةرق مةن األفةراد الةداخليين والخةارجيين للتعامةل
مةةع القضةةايا والمواقةةف اإلسةةتراتيجية المعقةةدة ودعةةم عمليةةات البحةةث عةةن حلةةول تتوافةةق مةةع حاجةةات العمةةالء
ومتغيرات السوق وظروف البيئة الخارجية .
إن الفكرة السائدة بأن صناع اإلستراتيجية هم أولئك الذين يحتلون مواقع الصدارة في التنظيم يتحتةاج إلةى
إعادة نظر ،حيث أنه في أحوال كثيرة تنبع المبادرات اإلستراتيجية والخيارات الجيدة من المسةتويات اإلداريةة
الوسطى أو الدنيا .
***********************************************************
جـ : 7
39
– 1إستراتيجيات اإلستقرار :أو مايسمى بإستراتيجية النمو المحدود ،ووفقا ا لهذه اإلستراتيجية فإن المنظمة
تسةةعى لإلسةةتمرار بنهجهةةا وأسةةاليبها المتبعةةة حالي ةا ا مةةن خةةالل التركيةةز علةةى ماتقدمةةه بهةةدف تعزيةةر وتحس ةين
صةةةورتها التنافسةةةية .وتضةةةم عةةةدة إسةةةتراتيجيات مثةةةل إسةةةتراتيجية الثبةةةات النسةةةبي وإسةةةتراتيجية التمركةةةز ،
وإستراتيجية الربح ،وإستراتيجية التريث ،وإستراتيجية الحركة البطيئة .
– 2إسةةتراتيجيات النمةةو :إسةةتراتيجيات النمةةو هةةي اإلسةةتراتيجيات التةةي تتبعهةةا المنظمةةة لزيةةادة المبيعةةات
واألرباح أو زيادة حصة السوق ،وأهم إستراتيجيات النمةو هةي :إسةتراتيجيات التركيةز ،إسةتراتيجيات النمةو
الداخلي ،إسةتراتيجيات التكامةل األفقةي ،إسةتراتيجيات التنويةع األفقةي المتةرابط ،إسةتراتيجية التنويةع األفقةي
غير المترابط ،وإستراتيجية التكامل العمةودي لألنشةطة المترابطةة ،وإسةتراتيجية التكامةل العمةودي لألنشةطة
غير المترابطة ،وإستراتيجية اإلندماج ،وغستراتيجية المشروعات المشتركة .
– 3إستراتيجيات اإلنكماش :وهي اإلستراتيجيات التي تتبعها المنظمة عنةدما يكةون أداء المنظمةة أو وحةدات
األعمال متدنيا ا ،والذي إذا ماإستمر فإنه قد يعةرض المنظمةة للمخةاطر .وتتضةمن إسةتراتيجيات اإلنكمةاش ‘دة
أنواع منها :إستراتيجية التخفيض وإعةادة التأهيةل ،إسةتراتيجية التخلةي ،إسةتراتيجية التحةول ،إسةتراتيجية
التصفية .
******************************************************
س : 8حدد أهم اإلستراتيجيات العامة لوحدات األعمال الصغيرة ؟ .إشرحها بإيجاز ؟ .
جـ : 8هناك ثالثة إستراتيجيات عامة تتناسب ووحدات األعمال الصغيرة وهي :
أ – إستراتيجية حيز الكلفة المنخفضة :أي إستراتيجية تخفيض التكاليف اإلجمالية أتناء خدمة شريحة محددة
من السوق .
ب – إستراتيجية الحيز الصغير للتمييز :أي إستراتيجية إشباع حاجات محةددة لشةريحة معينةة مةن السةوق أو
شريحة صغيرة من الزبائن .
ج – إستراتيجية حيز الكلفة المنخفضة /التمييز :أي إسةتراتيجية تقةديم منتجةات أو سةلع متميةزة بشةكل عةال
جدا ا ،وقادرة على إشباع رغبات وحاجات مجموعة منتخبة من الزبائن في حيز محدد من السوق .
***********************************************************
س : 9ماذا نقصد بإستراتيجيات إدارة الموارد البشرية ؟ وماهي اإلستراتيجيات التشغيلية المكونة لها ؟
جـ : 9تعتبر إستراتيجية الموارد البشرية من اإلستراتيجيات الوظيفية التي تتعامل مع جميع المسائل الخاصةة
بةةالموارد البشةةرية فةةي المنظمةةة ،مثةةل تخطةةيط العمالةةة واإلختيةةار والتةةدريب والنقةةل والترقيةةة والحةةوافز وتقيةةيم
األداء وغيرها .
-إستراتيجية التخطيط إلحتياجات الموارد البشرية لجميع المجالت واألنشطة الرئيسةية للتخطةيط
.
40
إستراتيجية النقل والترقية واألجور والمكافآت لألفراد والعاملين . -
**************************************************
جـ : 10محددات التنفيذ ومستلزماته :إن فهم مستلزمات التنفيذ يستلزم اإلجابة عن التساؤلت التالية :
ب – هةةل يوجةةد تنسةةيق كةةافي بةةين األنشةةطة الوظيفيةةة المختلفةةة بشةةكل يتناسةةب مةةع متطلبةةات تنفيةةذ
اإلستراتيجية ؟
جـ -هل تم إدراك اإلستراتيجية بصورة سليمة وواضحة من قبل جميع األطراف ذات العالقة ؟
هـ -هل يوجد نظام مراقبة ومعلومات مرتدة مناسب للتأكد من حسن التطبيق ؟
إن نجاح عملية التنفيذ يعتمد على وضع إجابات تفصيلية لكل األسئلة السابقة .
41