Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫ادارة وحفظ المصادر التراثية‬

‫مواقع اثرية تعرضت للخطر‬

‫اشراف الدكتورة ‪:‬‬


‫سونيا النجار‬

‫الطالبة‪ :‬سمر عياد‬


‫الرقم الجامعي‪202120613 :‬‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫رشحت لجنة التراث العالمي في اليونسكو ما يصل إلى ‪ 981‬موقع ليتم إدراجها ضمن‬
‫برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره اليونسكو‪ ،‬يمثل ‪ 759‬منهم أماكن أثرية‪ ،‬و‪193‬‬
‫‪.‬مواقع طبيعية‪ ،‬و‪ 29‬مختلطة‬

‫ويهدف برنامج اليونسكو الذي انطلق عن طريق اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي‬
‫‪.‬والطبيعي عام ‪ ،1972‬إلى الحفاظ على المواقع ذات األهمية‬
‫والتي تعد بمثابة كنوز للجنس البشري سواء كانت طبيعية مثل سالسل الجبال والغابات أو من‬
‫صنع اإلنسان كالمدن والبنايات‪ ،‬وكان ذلك نتيجة لمالحظة تعرض التراث الثقافي والتراث‬
‫‪.‬الطبيعي إلى التدمير‪ ،‬نتيجة عوامل التعرية والتآكل وتغيير الظروف االجتماعية واالقتصادية‬
‫وبالنظر للدول العربية سنجدها تزخر بالعديد من المواقع الُتراثية األثرية والطبيعية‪ ،‬حيث تمثل‬
‫‪.‬المواقع الموجودة بالدول العربية ما نسبته ‪ %7.5‬من العدد الكلي المدرج بالقائمة‬

‫وتنقسم لــ‪ 4‬مواقع طبيعية‪ ،‬و‪ 68‬موقع أثري‪ ،‬وموقعان مختلطان‪ ،‬البعض منا ال يعلم عن‬
‫وجودها واألخر ال يعرف مرحلة الخطر التي يمر بها ذلك الميراث الذي يربط الماضي‬
‫والحاضر والمستقبل ويحافظ على ذاكرة الشعوب والمجتمعات‬

‫‪1-‬‬ ‫منطقة أبومينا‪ ،‬مصر احدي األماكن أثرية‬


‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫تقع منطقة أبومينا المسيحية القديمة بغرب محافظة اإلسكندرية وهي من أماكن أثرية معرضة‬
‫لالندثار‪ ،‬واكتشفت المدينة التي بُنيت على قبر اإلسكندري مار مينا المتو ّفي عام ‪296‬على يد‬
‫عالم اثار ألماني عام ‪ ،1905‬وتم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام ‪1979‬‬
‫‪.‬باعتبارها من أهم األماكن التاريخية في مصر‪ ،‬وبدأت مرحلة الخطر عام ‪2001‬‬

‫حافظت المنطقة على ما فيها من كنيسة ومؤسسات عامة وشوارع وأديرة ومنازل‪ ،‬ولكن نتيجة‬
‫للطين المتجمع على السطح وتحوله لمادة شبه سائلة عند توافر مياه زائدة‪ ،‬عدة انهيارات في‬
‫المنطقة؛ فقد أدى تدمير العديد من الصهاريج‪ ،‬المنتشرة في جميع أنحاء المدينة‪ ،‬إلى انهيار‬
‫‪.‬العديد من الهياكل المغطاة‬
‫وخطر االنهيار مرتفع للغاية لدرجة أن السلطات اضطرت إلى ملء قواعد بعض المباني‬
‫األكثر تعر ً‬
‫ضا للخطر بالرمل‪ ،‬بما في ذلك سرداب أبو مينا مع قبر القديس‪ ،‬وإغالقها‬
‫‪.‬للجمهور‬

‫ويحاول المجلس األعلى لآلثار التصدي لهذه الظاهرة بحفر الخنادق‪ ،‬وقد قام بتوسيع المنطقة‬
‫المحمية على أمل خفض ضغط الري‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد ُثبت أن هذه التدابير غير كافية‪ ،‬مع‬
‫مراعاة حجم المشكلة والموارد المحدودة المتاحة‬

‫مدينة أشور‪ ،‬العراق من األماكن أثرية ‪2 -‬‬


‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫تأسست المدينة في األلفية الثالثة قبل الميالد‪ .‬من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع قبل‬
‫الميالد كانت أول عاصمة لإلمبراطورية اآلشورية‪ ،‬وهي مدينة ومنصة تجارية ذات أهمية‬
‫دولية‪ .‬كما كانت بمثابة العاصمة الدينية لآلشوريين‪ ،‬تي ّم ًنا باإلله آشور‪ .‬ومكان توج ودفن‬
‫‪.‬ملوكها وهي من أماكن أثرية معرضة لالندثار‬

‫و ُدمِّرت المدينة على يد البابليين ولكنها نهضت من الرماد في الحقبة البارثيّة في القرنين األول‬
‫‪.‬والثاني‪ ،‬وتقع علي بعد ‪ 60‬ميل جنوب مدينة الموصل حاليًا‬
‫ً‬
‫بارزا لتطور ممارسة البناء من‬ ‫وتوفر البقايا المحفورة للمباني العامة والسكنية في آشور سجاًل‬
‫الفترة السومرية واألكادية عبر اإلمبراطورية اآلشورية‪ ،‬باإلضافة إلى إحياء قصير خالل‬
‫‪.‬الفترة البارثية‬

‫تعرضت المدينة للخطر منذ عام ‪ ،2003‬وذلك نتيجة لخزان مائي غمرت مياهه جزء من‬
‫الموقع في أعقاب الحرب على العراق من قبل قوات التحالف بقيادة الواليات المتحدة‪ ،‬كما‬
‫‪.‬يُرجع البعض تدمير هذا الجزء نتيجة عدم وجود حماية كافية له‬

‫فقد تسبب المتطرفون العنيفون في إلحاق أضرار جسيمة بالمواقع األثرية ذات األهمية‬
‫‪.‬العالمية‪ ،‬ودمروا ما يصل إلى ‪ ٪70‬من نينوى و ‪ ٪80‬من نمرود‬

‫قاموا بشكل منتظم بحفر األنفاق في الموصل وغيرها من المواقع التراثية ً‬


‫بحثا عن اآلثار‬
‫‪.‬لبيعها على اإلنترنت والسوق السوداء‬

‫وقد تم تعيين لجنة توجيهية مشتركة بين اليونسكو والعراق لتنسيق ومناصرة العديد من‬
‫المبادرات الوطنية والدولية إلعادة تأهيل التراث الثقافي للعراق‪ ،‬كبداية لعملية إعادة تأهيل‬
‫تراثية طويلة من المحتمل أن تتطلب عقو ًدا من العمل‪ .‬ونقطة تحول للشعب العراقي وفهم‬
‫العالم لدور التراث للمجتمعات في حاالت الصراع لألماكن أثرية‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫تمبكتو‪ ،‬مالي ‪-‬‬

‫تمبكتو‪ ،‬مالي من األماكن أثرية ‪3 -‬‬


‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫ً‬
‫ومركزا لنشر اإلسالم في جميع أنحاء إفريقيا في القرنين‬ ‫كانت تمبكتو عاصمة فكرية وروحية‬
‫الخامس عشر والسادس عشر‪ .‬وتقع عند مدخل الصحراء الكبرى‪ ،‬داخل حدود المنطقة‬
‫‪.‬الخصبة للسودان وفي موقع مؤا ٍ‬
‫ت بشكل استثنائي بالقرب من النهر‬

‫جامع دجينغاربير‬ ‫الجامع الكبير في جينيه‬

‫تشير مساجدها الثالثة الكبرى‪ ،‬جينغاريبر‪ ،‬وسانكور‪ ،‬وسيدي يحيى‪ ،‬إلى العصر الذهبيُ‬
‫ً‬
‫مركزا مهمًا لنشر الثقافة اإلسالمية مع جامعة سانكور‪ ،‬مع ‪ 180‬مدرسة‬ ‫لتمبكتو‪ ،‬وكانت‬
‫قرآنية و ‪ 25000‬طالب‪ .‬كما كان مفترق طرق وسو ًقا مهمًا حيث تم التفاوض على تجارة‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫المخطوطات‪ ،‬وتم بيع الملح من تغزة في الشمال‪ ،‬وبيع الذهب‪ ،‬واألبقار والحبوب من الجنوب‬
‫‪.‬وهي من أماكن أثرية معرضة لالندثار‬
‫تم إعادة بناء مسجد جينجاريبر‪ ،‬الذي يعود بناؤه األولي إلى السلطان كانكان موسى‪ ،‬العائد من‬
‫الحج إلى مكة المكرمة‪ ،‬وتوسيعه بين ‪ 1570‬و ‪ 1583‬من قبل اإلمام العقيب ‪ ،‬قاضي‬
‫تمبكتو‪ ،‬الذي أضاف كل الجزء الجنوبي والجدار المحيط بالمقبرة الواقعة إلى الغرب‪ .‬تسيطر‬
‫المئذنة المركزية على المدينة وهي واحدة من المعالم األكثر وضوحً ا للمناظر الطبيعية‬
‫‪.‬الحضرية في تمبكتو‬

‫أما مسجد سانكور تم بناءه في القرن الرابع عشر‪ ،‬مثل مسجد جينجاريبر‪ ،‬تم ترميمه من قبل‬
‫‪.‬اإلمام العقيب بين ‪ 1578‬و ‪ .1582‬قام بهدم الحرم وإعادة بنائه وف ًقا ألبعاد الكعبة في مكة‬

‫وتم بناء مسجد سيدي يحيى إلى الجنوب من مسجد سانكور‪ ،‬حوالي عام ‪ 1400‬من قبل‬
‫المرابط الشيخ المختار حملة تحسبًا لرجل مقدس ظهر بعد أربعين عامًا في شخص شريف‬
‫سيدي يحيى‪ ،‬الذي تم اختياره بعد ذلك كإمام‪ .‬ورُمم المسجد في ‪ 1578-1577‬من قبل اإلمام‬
‫‪.‬العقيب‬
‫ولعبت المساجد واألماكن المقدسة في تمبكتو دورً ا أساسيًا في انتشار اإلسالم في إفريقيا في‬
‫وقت مبكر‪ ،‬وال تزال المساجد الثالثة الكبرى في دجينجاريبر‪ ،‬وسانكور‪ ،‬وسيدي يحيى‪،‬‬
‫‪.‬واألضرحة واألماكن العامة المقدسة‪ ،‬تشهد على هذا الماضي المرموق‬

‫المساجد هي أمثلة استثنائية على العمارة الترابية وتقنيات الصيانة التقليدية التي تستمر حتى‬
‫ً‬
‫بارزا على إنشاء مدينة تمبكتو‬ ‫الوقت الحاضر‪ ،‬وتعتبر المساجد واألضرحة الثالثة شاه ًدا‬
‫الحضرية‪ ،‬ودورها الهام كمركز تجاري وروحي وثقافي على طريق التجارة عبر الصحراء‬
‫‪.‬الجنوبية‪ ،‬وأساليب البناء التقليدية المميزة‬

‫المساجد الثالثة مستقرة ولكن األضرحة تتطلب صيانة‪ ،‬ألنها هشة وضعيفة في مواجهة‬
‫‪.‬التغيرات التي ال رجعة فيها في المناخ والنسيج الحضري‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫لقد احتفظت المساجد الثالثة بقيمتها من الناحية المعمارية‪ ،‬وتقنيات البناء التقليدية المرتبطة‬
‫بالصيانة الحالية‪ ،‬واستخدامها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد مسجد سانكور جزءًا من الساحة العامة التي‬
‫ارتبطت به بعد بناء مركز أحمد بابا الجديد‪ ،‬وبشكل عام‪ ،‬بسبب التهديد من التغييرات األساسية‬
‫في الهندسة المعمارية التقليدية وبقايا المدينة القديمة‪ ،‬فإن المساجد واألضرحة تخاطر بفقدان‬
‫‪.‬قدرتها على السيطرة على بيئتها والوقوف كشهود على ماضي مرموق من تمبكتو‬

‫وطالبت حكومة مالي بضم تمبكتو لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في خطر‪ ،‬وتم الموافقة على‬
‫الضم منذ عام ‪ ،2012‬وعلى الرغم من ترميم هذه أماكن أثرية بشكل مستمر‪ ،‬إال أنها‬
‫تتعرض اليوم لخطر التصحر والنزاع المسلح الموجود بالمنطقة‬

‫وادي باميان‪ ،‬أفغانستان من األماكن أثرية ‪4 -‬‬

‫يُمثل المشهد الثقافي والبقايا األثرية في وادي باميان بوالية باميان؛ التطورات الفنية والدينية‬
‫التي ميزت القرن األول إلى القرن الثالث عشر منطقة بختريا القديمة‪ ،‬ودمج التأثيرات الثقافية‬
‫‪.‬المختلفة في مدرسة غاندهارا للفن البوذي وهي من أماكن أثرية معرضة لالندثار‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫وتحتوي المنطقة على العديد من األديرة والمقدسات الرهبانية البوذية‪ ،‬باإلضافة إلى الصروح‬
‫المحصنة من العصر اإلسالمي‬

‫‪.‬‬

‫يتكون المشهد الثقافي والبقايا األثرية في وادي باميان من ملكية متسلسلة تتكون من ثمانية‬
‫مواقع منفصلة داخل الوادي وروافده‪ .‬منحوتان في منحدرات باميان هما الكواتان من تماثيل‬
‫‪.‬بوذا العمالقة (ارتفاع ‪ 55‬م و ‪ 38‬م) التي دمرتها طالبان في عام ‪2001‬‬

‫والعديد من الكهوف التي ُتشكل مجموعة كبيرة من األديرة البوذية والمصليات والمقدسات‬
‫على طول سفوح الوادي التي يرجع تاريخها من القرن الثالث إلى القرن الخامس الميالدي في‬
‫العديد من الكهوف والمنافذ‪ ،‬توجد بقايا لوحات جدارية وشخصيات بوذا جالسة‪ .‬في وديان‬
‫روافد باميان توجد مجموعات أخرى من الكهوف بما في ذلك كهوف وادي كراك ‪ ،‬على بعد‬
‫حوالي ‪ 3‬كيلومترات جنوب شرق منحدرات باميان حيث توجد بين أكثر من مائة كهف تعود‬
‫إلى القرن السادس إلى القرن الثالث عشر شظايا لبوذا واقفا يبلغ ارتفاعه ‪ 10‬أمتار الشكل‬
‫‪.‬ومالذ بزخارف مطلية من العصر الساساني‬

‫ُتمثل تماثيل بوذا وفن الكهوف في وادي باميان تمثياًل رائ ًعا لمدرسة غاندهاران في الفن‬
‫البوذي في منطقة آسيا الوسطى‪ ،‬والبقايا الفنية والمعمارية لوادي باميان‪ ،‬وهو مركز بوذي‬
‫مهم على طريق الحرير‪ ،‬هي شهادة استثنائية على تبادل التأثيرات الهندية واليونانية‬
‫والرومانية والساسانية كأساس لتطوير تعبير فني معين في مدرسة جندران‪ .‬يُضاف إلى ذلك‬
‫‪.‬التأثير اإلسالمي في فترة الحقة‬

‫وادي باميان يحمل شهادة استثنائية لتقليد ثقافي في منطقة آسيا الوسطى‪ ،‬والذي اختفى‪ ،‬وهو‬
‫مثال بارز على المشهد الثقافي الذي يوضح فترة مهمة في البوذية‪ ،‬كما يعد أكبر تعبير ضخم‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫ً‬
‫مركزا مهمًا للحج على مدى قرون عديدة‪ .‬بسبب‬ ‫عن البوذية الغربية‪ .‬ويوضح كيف كانت‬
‫‪.‬قيمها الرمزية‬

‫ولقد عانت الموارد التراثية في وادي باميان من كوارث مختلفة وبعض األجزاء في حالة هشة‪.‬‬
‫كانت الخسارة الرئيسية لسالمة الموقع هي تدمير تماثيل بوذا الكبيرة في عام ‪ .2001‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬فإن نسبة كبيرة من جميع السمات التي تعبر عن القيمة العالمية البارزة للموقع‪ ،‬مثل‬
‫األشكال المعمارية البوذية واإلسالمية ووضعها في المناظر الطبيعية في باميان‪ ،‬ال تزال‬
‫سليمة في جميع المواقع الثمانية داخل الحدود‪ ،‬بما في ذلك الدير البوذي الضخم في منحدرات‬
‫‪.‬باميان التي تحتوي على اثنين من المنحوتات الضخمة لبوذا‬

‫ودخلت المنطقة قائمة الخطر عام ‪ ،2003‬حيث أصبحت المنطقة في وضع هش نتيجة‬
‫اإلهمال والنهب مما تسبب في انهيار محاريب بوذا‪ ،‬وتدهور حالة جداريات الكهوف‬

‫رينيل الشرقية‪ ،‬جزر سليمان من أماكن أثرية ‪5 -‬‬


‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫الثلث الجنوبي من جزيرة رينيل‪ ،‬وهي الجزيرة الواقعة أقصى الجنوب‬ ‫رينيل الشرقية ُتشكل ُ‬
‫في مجموعة جزر سليمان في غرب المحيط الهادئ‪ ،‬وتعد أكبر جزيرة مرجانية مرفوعة في‬
‫العالم‪ ،‬حيث يحتوى الموقع على ما يقرب من ‪ 37000‬هكتار ومنطقة بحرية تمتد ‪ 3‬أميال‬
‫بحرية إلى البحر‪ ،‬وأشهر موقع بها هو بحيرة تيجانو‪ ،‬أكبر بحيرة في المحيط الهادي (‬
‫‪ 15500‬هكتار) ‪ ،‬هي معتدلة الملوحة وتحتوي على العديد من جزر الحجر الجيري الوعرة‬
‫‪.‬واألنواع المستوطنة‬

‫كان العقار أول ملكية طبيعية مُدرجة في قائمة التراث العالمي مع الملكية واإلدارة العرفية‪.‬‬
‫ويعيش ما يقرب من ‪ 1200‬شخص من أصل بولينيزي في أربع قرى داخل حدود مكان‬
‫‪.‬اإلقامة‪ ،‬ويعيشون بشكل رئيسي من خالل زراعة الكفاف والصيد وصيد األسماك‬

‫يوضح شرق رينيل عمليات بيئية وبيولوجية مهمة ومستمرة وهو موقع مهم لعلم الجغرافيا‬
‫الحيوية الجزرية‪ ،‬وتشمل الحياة البرية ‪ 11‬نو ًعا من الخفافيش (أحد األنواع المتوطنة) و ‪43‬‬
‫نو ًعا من تكاثر الطيور والطيور المائية (أربعة أنواع وتسعة أنواع فرعية مستوطنة على‬
‫التوالي)‪.‬ـ حياة الالفقاريات غنية أيضًا بـ ‪ 27‬نو ًعا من الحلزون البري (سبعة أمراض متوطنة)‬
‫وحوالي ‪ 730‬نو ًعا من الحشرات‪ ،‬والعديد منها مستوطن‪ .‬ويسيطر على نباتات بحيرة تيجانو‬
‫‪.‬أكثر من ‪ 300‬نوع من الدياتومات والطحالب‬

‫ويعد الموقع مختبرً ا طبيعيًا حقيقيًا للدراسة العلمية‪ ،‬ودخل الموقع لمرحلة الخطر عام ‪،2013‬‬
‫نتيجة بعض األضرارـ التي لحقت به بسبب قطع األشجار وما كان له من تأثير على النظام‬
‫البيئي المحلي‪ ،‬كما يمكن أن يكون لألعاصير المتكررة عواقب وخيمة على السكان المحليين‬
‫والكائنات الحية‪ ،‬ويؤثر ارتفاع مستويات مياه البحيرة بسبب التغير المناخي سلبًا على بعض‬
‫‪.‬المحاصيل الغذائية األساسية‬

‫حيث تؤثر زيادة مستويات المياه والملوحة في بحيرة تيجانو‪ ،‬التي يسببها ارتفاع مستوى سطح‬
‫البحر بسبب تغير المناخ‪ ،‬سلبًا على نمو النبات في المناطق المنخفضة‪ .‬ومما يثير القلق بشكل‬
‫خاص انخفاض حصاد القلقاس وجوز الهند ‪ ،‬وكالهما من األغذية األساسية الحيوية للمجتمع‬
‫‪.‬المحلي‬
‫أماكن أثرية معرضة لخطر االندثار حول العالم‬

‫يُجدر اإلشارة إلى أن جميع األراضي والجزر والشعاب البحرية تخضع للملكية العرفية‪ ،‬وهو‬
‫أمر معترف به في دستور جزر سليمان وقانون االعتراف الجمركي لعام ‪ .1995‬يتم حماية‬
‫رينيل الشرقية أي ً‬
‫ضا بموجب قانون المناطق المحمية الوطنية‪ ،‬الذي تم تمريره في عام ‪2010‬‬
‫‪.‬وتديره وزارة البيئة‬

You might also like