Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫وزارة التعليم العاليـ والبحث العلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫جامعة وهران‪ 1‬أحمد بن بل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫كلية العلوم اإلنسانيةـ والعلوم اإلسالميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫قسم علوم اإلعالم واالتصـ ـ ــال‬

‫سنة ثانيةـ‬

‫أ‪.‬د محمد برقان‬

‫مادة‪ :‬مدخل لعلوم اإلعالم واالتصال‬

‫عنوان المحور‪ :‬نظريات االعالم‬


‫المحاضرة ‪ :02‬نـظرية الحـرية‪ ( :‬النظرية الليبرالية )‬

‫بدأت هذه النظرية تكافح للظهور في أواخر القرن ‪ 17‬وأصبحت حقيقة في القرن‬

‫‪.19‬‬

‫وق د أث رت كتاب ات الفالس فة أمث ال ديك ارت وج ون ل وك وج ون س تيوارت مي ل على‬

‫التفكير في أوربا وأمريكا‪.‬‬

‫استمدت مفاهيمها من كتابات ميلتون ‪ Milton‬ولوك ‪ Locke‬وميل ‪ Mill‬ومن الفكر‬

‫التنويري األوربي‪ ،‬ومن الحقوق الطبيعية لإلنسان‪.‬‬


‫تنظ ر إلى اإلنس ان نظ رة مخالف ة لنظري ة الس لطة فاإلنس ان لم يع د مخلوق ا تابع ا‬

‫‪ Dépendant‬غير قادر على االعتماد على نفسه بل إن اإلنسان له كيان مستقل ومقدرة‬

‫ذهنية تمكنه من التمييز بين الخطأ والصواب‪،‬وهو يهدف إلى معرفة الحقيقة‪.‬‬

‫‪-‬الطريق ة الوحي دة لمعرف ة الحقيق ة تك ون ب ترك اآلراء تص ارع وتتن افس بحري ة في‬

‫ميدان أو سوق حرة‪.‬‬

‫‪-‬يجب أن يتاح لكل فرد الفرصة ألن يقول ما في ذهنه بحرية على ش رط أن يعطي‬

‫لغيره فرصة متكافئة‪.‬‬

‫‪-‬جرى تطبيقها في بريطانيا إثر متغيرات عام ‪ 1688‬حيث تحولت الملكية المطلقة‬

‫إلى ملكية دستورية إثر انهيار النظام اإلقطاعي‪.‬‬

‫‪-‬أهداف اإلعالم في هذه النظرية األخبار والترفيه والترويج لبيع السلع ولكن أيضا‬

‫المشاركة في اكتشاف الحقيقة ومراقبة أنشطة الحكومة‪.‬‬

‫‪-‬يستطيع امتالك وسائل اإلعالم كل من تسمح له أوضاعه المالية‪.‬‬

‫‪-‬تمارس الرقابة عبر عملية التنظيم الذاتي للحقيقة في السوق الحرة لألفكار‪.‬‬

‫‪-‬يع د اإلعالم أداة لمراقب ة جمي ع أعم ال الحكوم ة وتقويمه ا ونق دها وس يلة لتلبي ة‬

‫حاجات أخرى للمجتمع‪.‬‬


‫وفقا لهذه النظرية يجب أال يثق األفراد في الحكومة لكي تحدد لهم ما هو الصواب‬

‫وما هو الخطأ‪.‬‬

‫العوامل التي ساعدت على ظهور النظرية‪:‬‬

‫العامل اإليديولوجي‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫في فرنســا‪:‬‬

‫ك انت وض عية الص حافة في فرنس ا مث ل نظيرته ا في إنجل ترا كالرقاب ة‪،‬‬

‫وال رخص‪...،‬لكن سنة ‪ 1723‬اشتد األمر نظرا لضعف السلطة فاتخذت إجراءات أخرى‬

‫أكثرا تعسفا ووضع قانون عام يعرف " بقانون المكتبة والمطبعة‪"Code de la librairie‬‬

‫ويح وي على مجموع ة من العقوب ات تطب ق على جناي ات وهمي ة منه ا مثال الحكم باإلع دام‬

‫على كل من يكتب وينشر مقاال من شأنه أن يثير العقول‪.‬‬

‫ثم ج اءت ث ورة "‪ "1789‬ولم تهتم بحري ة الص حافة ولكنه ا وض عت المب ادئ العام ة‬

‫لحماية الحريات العمومية‪ ،‬وخاضت الصحافة نضاال طويال من اجل حرية حقيقية حتى‬

‫كللت‪-‬بع د مس اعي حثيث ة‪-‬في الس نوات األخ يرة من الق رن ‪ 19‬عن د قي ام " الجمهوري ة‬

‫الثالثة" فوضع البرلمان سنة ‪1881‬قانون حرية الصحافة ‪La loi sur la liberté de la‬‬

‫‪presse‬‬

‫في الواليـات المتحـدة األمريكيـة‪:‬‬


‫شهدت الصحافة –بعد مجهودات جبارة –عدة انتصارات مثال إدخال بعض البنود‬

‫ال تي تح دد حري ة الص حافة في الدس تور مثال‪ :‬البن د ‪ 12‬من التص ريح ب الحقوق فرجيني ا "‬

‫ال ذي وض ع س نة ‪ 1776‬وج اء في ه ‪ ":‬إن حري ة الص حافة حص ن م نيع للحري ة وال‬

‫يضطهدها إال الحكم المستبد"‪.‬‬

‫‪“The freedom of the press is one of the great bulwarks of liberty‬‬

‫”‪and can never be restrained but by despotic government‬‬

‫كما صرح التعديل األول من الدستور األمريكي ‪ " :1791‬ال يحق للكونغرس سن‬

‫أي قانون من شأنه أن يقيد حرية الكلمة أو الصحافة "‬

‫وتق ول الم ادة ‪ 11‬من التص ريح ب الحقوق للث ورة الفرنس ية س نة ‪ ":1789‬إن حري ة‬

‫التعب ير عن أفك اره وآراءه ح ق نفيس لإلنس ان‪ ،‬ك ل م واطن يس تطيع أن يتكلم ويكتب‬

‫ويطبع بكل حرية ما لم يسمح به القانون"‬

‫ب‪.‬العـامل الفلسفـي‪:‬‬

‫يمكن القول أن نظرية حرية الصحافة تنفست الصعداء بين أحضان الفالسفة حيث‬

‫وج دت ملج أ له ا ‪،‬حيث ت وجهت جه ودهم إلى المطالب ة بحري ة الطب ع والنش ر وأظه روا‬

‫اس تياءهم من اإلج راءات ال تي ك انت متخ ذة من قب ل الحك ام ض د حري ة الص حافة‪،‬ففي سنة‬

‫‪ 1644‬رفع بعض كتاب النشرات عقيرتهم ضد تلك المراقبة‪ ،‬وكان أقوى هذه األصوات‬
‫صوت الشاعر اإلنجليزي " جون ملتون‪ " Milton‬الذي اصطدم مع السلطات عندما نشر‬

‫نب ذة عن الطالق‪ ،‬ثم اص در كتاب ه المع روف باس م أريوباجيتيكا‪ "Areopagetica‬ال ذي‬

‫يعت بر دفاع ا كالس يكيا عن حري ة الص حافة‪.‬فه ذا الكت اب يق دم ثالث حجج رئيس ية ض د‬

‫الترخيص ‪.‬‬

‫*الحجـة االولـى‪ :‬هي أن ال ترخيص –حس ب ميلت ون‪ -‬ابن ش رير آلب اء‬

‫آثمين‪...‬ف الترخيص من اخ تراع الكنيس ة الكاثوليكي ة الروماني ة‪....‬وق د ك انت تس تخدمه‬

‫لحضر أي شيء غير مستساغ للكنيسة‪.‬‬

‫*الحجـة الثانيـة‪ :‬هي أن الترخيص غير عملي وال ينجح ألنه يفترض وجود رقباء‬

‫معصومين من الخطأ‪ ،‬فليس الترخيص كافيا في مداه بحيث يسيطر على عقول الناس ألنه‬

‫يراقب إال اإلنتاج الحالي للصحافة‪،‬ولكن لكي يكون العمل ناجحا‪،‬يجب أيضا مراقبة كل ما‬

‫طبع في الماضي لذلك‪ ،‬فإن الترخيص ال يستطيع أن يمنع الحقيقة من االنتصار في نهاية‬

‫الشوط‪.‬‬

‫*الحجـة الثالثـة‪:‬إن ال ترخيص يع وق بحث اإلنس ان عن الحقيق ة‪ ،‬وال ترخيص ال‬

‫يشجع على الكتابة والمجادلة‪ ،‬ويجعل من الجهل فضيلة‪.‬‬

‫ويقول ملتون‪" :‬عندما يوظف الناس عقولهم بإمكانهم التمييز بين الصالح والطالح"‪.‬‬
‫"يجب أن يعطى للف رد حري ة الوص ول إلى آراء اآلخ رين‪ ،‬والحقيق ة في رأي ه كينون ة قائم ة‬

‫يمكن إثباتها عن طريق المواجهة الحرة المفتوحة"‪.‬‬

‫"إن كل إنسان عاقل قادر على اختيار الطريقة التي يريدها وليس من حق أية سلطة الحد‬

‫من حركته وحرية تعبيره"‬

‫" الحكومة ال يحق لها أن تتدخل لصالح هذا أو ذاك"‪.‬‬

‫ج ان ج اك روس و‪ :‬كتب ملخص ا قانونيا (‪ )Bréviaire juridique‬ض منه آراءه‬

‫والتي شرحها في الكتاب المشهور " العقد االجتماعي" حيث نادى بمبادئ يراها ضرورية‬

‫في أي مجتمع منها ‪ :‬المساواة بين الناس ‪ ،‬والحرية في المجتمع‪ ،‬وقد كانت هذه المبادئ‬

‫وثيقة أساسية لنشاط الثوار الفرنسيين قبل‪.1789‬‬

‫جـون ل وك(‪ :)1704-1632‬أن زل الدول ة من الس ماء إلى األرض‪ ،‬حيث يعتق د أن‬

‫كل األفراد متساوون في الحقوق أمام اهلل والعدالة‪،‬والمهم هو العقل الذي يسعى من خالله‬

‫الفرد إلى تحقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬

‫ويق ول "أن اإلنس ان ق د خل ق وه و يتمت ع بحق وق طبيعي ة من بين ه ذه الحق وق حري ة‬

‫التعبير"‪.‬‬

‫تومـاس جفرسـون‪:)Thomas Jefferson1743-1826( :‬‬

‫ترتكز أفكاره على ثالث نقاط‪:‬‬


‫بحكم الطبيعة العقالنية لإلنسان فهو خير ما لم تفسده المؤسسات السيئة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫األفراد قد يخطئون إال أن الجماعة قد توصل إلى اتخاذ القرارات الصائبة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ال يحق للحكومة أن تقيد حريات الناس الذين يتمتعون بحقوق طبيعية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫"الص حافة في رأي ه هي الح ارس اليق ظ على مراقب ة تص رفات الحكوم ة إلى ج انب‬

‫اإلعالم فهي تقوم ( يعني الحكومة)بالشرعية والتربية"‬

‫" لما كان أساسا الحكوم ات ه و رأي الن اس فيجب أن يك ون اله دف األول له ا ه و‬

‫المحافظ ة على ه ذا الح ق‪ ،‬ول و خ يرت بين ص حافة بال دول ة وبين دول ة بال ص حافة‬

‫الخترت األولى"‪.‬‬

‫وه ذا تأكي دا من ه على أهمي ة حري ة الص حافة‪ ،‬وه ذه األق وال تس تعمل غالب ا لتوكي د‬

‫وإ يضاح أهمية الشيء فمثال المدرسة الماركانتيلية ( التجارية)في االقتصاد السياسي ترى‪-‬‬

‫على لسان آدم س ميث‪ "-‬إن ال ذهب ش يء س حري‪ ،‬من حازه فق د حاز على ك ل عزي ز بم ا‬

‫في ذلك دخول الجنة" تأكيدا منهم على أهمية الذهب‪.‬‬

‫*ديكـارت‪ :‬يقول‪ ":‬أنا أفكر إذن أنا موجود"‬

‫جـ‪ -‬العـامل االقتصادي‪:‬‬

‫إن العام ل االقتص ادي لعب دورا كب يرا في تحقي ق نظري ة حري ة اإلعالم‪ ،‬والنهض ة‬

‫االقتص ادية ال تي عرفته ا إنجل ترا في الق رنين ‪18‬و‪ 19‬خ ير مث ال على فائ دة الحري ة في‬
‫المجتم ع فمثال آراء " آدم س ميث" في حري ة العم ل"دع ه يعم ل دع ه يم ر" ‪Laisser faire‬‬

‫‪laisser passer‬كش رط أساس ي لالزده ار في المجتم ع‪ ،‬وم ع ال زمن ص ارت الص حافة‬

‫ينظر إليها كنشاط صناعي وتجاري وبخاصة مع التطور التقني‪.‬‬

‫*كيف تنظر النظرية الليبرالية إلى اإلنسان‪ ،‬المجتمع‪ ،‬الدولة والحقيقة؟‬

‫‪.1‬اإلنسـان‪:‬اإلنسان هو الوحدة األساسية للحضارة ومحركها األول"‬

‫اإلنسان انطالقا من هذه الفكرة غاية في حد ذاته‪ ،‬وهدف المجتمع هو إسعاده ورغم‬

‫أن اإلنسان قد يخطئ إال أن قدرته على التفكير واستعمال العقل تؤدي إلى تحقيق مصالحه‬

‫ودفع عجلة التطور‪.‬‬

‫‪.2‬المجتمـع ‪ :‬انطالق ا من الفك رة األولى ف المجتمع م ا ه و إال وس يلة إلس عاد الف رد‬

‫وخدمة مصالحه‪.‬‬

‫‪.3‬الدولــة‪ :‬تتقبلها هذه النظرية على مضض شريطة أال تتدخل في عرقلة الفرد أو‬

‫الح د من نش اطه‪ ،‬والدول ة في ه ذه الحال ة هي حارس ة ‪ L état gendarme‬يع ني حراسة‬

‫األمن الداخلي والخارجي وتطوير قطاع االقتصادي محصور عليها‪.‬‬

‫‪.4‬الحقيقــة‪ :‬تفس ر ال ديانات الق درة العقلي ة على أنه ا إرث من اهلل‪ ،‬بينم ا ت رى ه ذه‬

‫النظرية أن اإلرث أقل أهمية أمام الجهد الذي يبذله اإلنسان لحل مشاكله التي تواجهه‪.‬‬
‫الحقيقــة – بالنس بة له ا‪ -‬ليس ت حك را على فئ ة معين ة وإ نم ا قابل ة للكش ف واإلثب ات‬

‫بفضل الجهد الذي يبذله اإلنسان باستخدام عقله‪.‬‬

‫مبادئ النظريـة الليبرالية‪:‬‬

‫*‪ -‬لم يع د اإلنس ان مخلوق ا تابع ا ‪ dépendant‬غ ير ق ادر على االعتم اد على‬

‫نفس ه‪،‬يق اد ويوج ه‪ ،‬ب ل إن اإلنس ان ل ه كي ان مس تقل ومق درة ذهني ة تمكن ه من التمي يز بين‬

‫الخطأ والصواب وبين الطيب والرديء وقادر على معرفة الحقيقة‪.‬‬

‫*‪ -‬الصحافة تقوم بخدمة الفرد‪ ،‬وتؤدي إلى التغيير‬

‫*‪ -‬الصحافة تقوم – كذلك‪ -‬بنقد الحكومة والرقابة على السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫*‪ -‬الطريقة الوحيدة لمعرفة الحقيقة تكون بترك اآلراء واألفكار تتصارع وتتنافس‬

‫بحرية في ميدان أو سوق حرة‪ ،‬مع إتاحة لكل فرد الفرصة ليقول ما في ذهنه بحرية مع‬

‫توف يره لغ يره فرص ة متكافئ ة وذل ك ي تيح لألف راد فرص ة لمقارن ة اآلراء المختلف ة واختي ار‬

‫الرأي األصوب الذي يسود في النهاية‪.‬‬

‫*‪ -‬يجب أال يثق األفراد في الحكومة لكي تحدد لهم ما هو الصواب وما هو الخطأ‬

‫ف البحث عن الحقيق ة ه و من الحق وق األساس ية لإلنس ان وتق وم الص حافة بمس اعدة الش عب‬

‫بالبحث عن الحقيقة‪.‬‬
‫*‪ -‬الص حافة ال تخض ع لإلشراف أو السيطرة الحكومية حتى تستطيع تق ديم األدلة‬

‫والحجج‪.‬‬

‫*‪ -‬الصحف يملكها األفراد وتتنافس في السوق الحرة‪.‬‬

‫*‪ -‬من الناحي ة النظري ة يس تطيع أي ش خص يمل ك رأس م ال معق ول أن يص در‬

‫جريدة أو مجلة وال يكون رأس المال الالزم إلصدار الجريدة كبير جدا‪.‬‬

‫*‪ -‬الربح تحدده قدرة الوسيلة اإلعالمية (كسلعة) على إرضاء القارئ (المشتري)‬

‫وحس ب كت اب ‪ pouvoir et idéologie de l’ information‬يق ول مؤلف ه لخض ر‬

‫إيدروج"‪.‬‬

‫إن ه ذه النظري ة تق وم على دع امتين‪ :‬أ‪ -‬الفردانية(ظه رت بع د ظه ور الرأس مالية‬

‫كنظام سياسي)‪.‬‬

‫ب‪ -‬المنافسة (ظه رت بع د ظه ور الرأس مالية‬

‫كنظام سياسي ونسق اقتصادي)‪.‬‬

‫*‪ -‬تطالب هذه النظرية بإلغاء نظام الرخصة وتعتمد على مفاهيم أساسية‪:‬‬

‫الحرية (‪ )Liberté‬الحقيقة(‪ )Vérité‬التمهين(‪.)Apprentissage‬‬

‫كما حدد الكاتب الفرنسي "‪ "Olivier Burgelin‬للنظرية اللبرالية ثالث دعائم‪:‬‬
‫‪ .1‬يفترض أن السوق في البلدان الرأسمالية هي النظام األساسي لإلنتاج وتوزيع‬

‫الرسائل اإلعالمية ( الملكية الخاصة والتنافس الحر)‪.‬‬

‫‪ .2‬يعتق د أن حي اة اإلنس ان تق وم على دعام ة عقالني ة‪ ،‬ألن اإلنس ان عقالني ب الطبع‬

‫يقول في هذا اإلطار ‪ "A,Malraux‬أيها اإلنسان كن بعقلك إلها"‬

‫‪ .3‬ال يتهم في ميدان الثقافة إال ببعدها المتعلق باألحداث ومحض الحقيقة‪.‬‬

‫وكذلك الركائز األساسية لهذه النظرية ‪:‬‬

‫اإلعالم الموض وعي م ع الس ماح بالوص ول إلى مص ادر‬ ‫*الح ق في اإلعالم‬

‫الخبر‬

‫حري ة الص حافة ت ؤدي في بعض األحي ان إلى بعض‬ ‫*الح ق في ال رد‬

‫التجاوزات مثل السب‪ ،‬القذف‪...،‬إلخ‪...‬ومن حق الفرد الرد عليها مع إجبار الوسيلة على‬

‫الرد‪.‬‬

‫نقـد نـظرية الحـرية‪:‬‬

‫*جنوح الصحافة إلى اإلثارة والجنـس‪.‬‬

‫*بروز االحتكار وهذا يؤدي إلى موت الصحافة الصغيرة‪.‬‬


‫*الصحافة تخدم رجال األعمال وبذلك فرض سيطرتهم على الجرائد‪.‬‬

‫*سطحية األخبار وإ همال األخبار الهامة‪.‬‬

‫*اإلخالل باألخالق العـامـة‪.‬‬

‫*انتهاك الحيـاة الخاصة للفرد‪.‬‬

‫*ويق ول في ه ذا اإلط ار أح د الب احثين‪ ":‬إن الص حيفة ب دون مث ل أخالقي ة علي ا ال‬

‫تتج رد فق ط من إمكانياته ا الرائع ة في الخدم ة العام ة‪،‬ولكنه ا ق د تص بح خط را فعلي ا على‬

‫المجتمع"‪.‬‬

You might also like