Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 123

‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫ماهي اإلدارة المالية ‪:Financial Management‬‬

‫هي أحد المجاالت الوظيفية المتخصصة والتي تندرج تحت التخصص العام إلدارة األعمال لكن تنفرد بوجود مبادئ ونظريات مالية‬
‫طورت لها من قبل علماء المالية وأخرى تم اشتقاقها من قبل علماء المحاسبة واالقتصاد والعلوم االجتماعية األخرى لعملية إدارة‬
‫األموال‪.‬‬

‫• بينما تهتم المحاسبة بعمليات جمع البيانات التاريخية أو المستقبلية وتسجيلها بشكل صحيح بينما تهتم المالية بعملية تحليل هذه‬
‫البيانات وتحديد أثرها على سالمه مركز المنشأة المالي‪.‬‬

‫• أما االقتصاد الكلي فيهتم بتحليل وتوزيع الموارد ودراسة المعامالت بين أفراد المجتمع لتقدير المؤشرات الخاصة بالنمو‬
‫االقتصادي والتضخم والناتج القومي و االقتصاد الجزئي يركز على عدد من النظريات الخاصة باإلنتاج والتسعير تحت‬
‫افتراضات متعلقة بالسوق والمنشأت بينما تهتم المالية بدراسة انعكاسات االقتصاد الكلي والجزئي على المركز المالي للمنشأت‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫مجاالت وفروع اإلدارة المالية‪:‬‬


‫‪ -1‬المالية العامة ‪Public Finance‬‬

‫تختص بإدارة أموال الحكومة من خالل عملية تحصيل األموال عن طريق عدة مصادر مثل الضرائب و الرسوم وغيرها ثم عملية‬
‫أنفاقها حسب إجراءات وقواعد محددة من أجل تقديم خدمات للمواطنين‪.‬‬
‫‪ -2‬مالية االستثمار في األوراق المالية ‪Investment Analysis‬‬

‫تختص بعميات االستثمار في األسهم واألوراق المالية وبدراسة خصائصها القانونية واستخدام وسائل متخصصة تهدف الى زيادة‬
‫العائد على االستثمار وتقليل المخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬المالية الدولية ‪International Finance‬‬

‫تختص بدراسة تدفق األموال بين الدول وتطوير األدوات الالزمة للتعامل مع المشاكل التي تتعلق بإدارة تلك األموال مثل التقلبات‬
‫في أسعار الصرف ونسب الفوائد ومعدالت التضخم والضرائب والقيود على العمالت التي تفرضها الدول‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫‪ -4‬مالية المؤسسات المالية ‪Financial Institutions‬‬

‫تهتم بدراسة تكون رأس المال والمنشأت التي تقوم بوظيفة السياسة المالية والنقدية في االقتصاد مثل البنوك التجارية وشركات‬
‫التمويل و صناديق االستثمار و أسواق النقد وأسواق رأس المال و أسواق أسعار الصرف وسوق العقار والخ‪.‬‬

‫‪ -5‬اإلدارة المالية للمنشأة ‪Financial Management‬‬

‫تختص بدراسة وتطوير مجموعة من األدوات والطرق التي تساعد إدارة المنشأة في تحديد مصادر التمويل المناسبة لالستثمار‬
‫وتحديد المشروعات ذات العائد المجزي وبمخاطر مقدرة‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬
‫التطور التاريخي لمجاالت اإلدارة المالية‪:‬‬

‫أدت الثورة‬ ‫التركيز على‬


‫أدى الركود‬ ‫حالة عدم التأكد‬
‫الصناعية الى‬ ‫التركيز على‬
‫االقتصادي‬ ‫وعدم كفاءة‬
‫أنتشار أسوق‬ ‫توفير السيولة‬ ‫• ظهور‬
‫العالمي‬ ‫أسوق المال‬
‫المال و‬ ‫وتحديد مخاطر‬ ‫نظريات‬
‫لتركيز دور‬ ‫وتأثير التقلبات‬
‫جزء من‬ ‫التركيز على‬ ‫االستثمار‬ ‫الستينات‬ ‫المحفظة‬ ‫الثمانينات‬
‫بداية القرن‬ ‫العشريني‬ ‫اإلدارة‬ ‫األربعينيات‬ ‫والتسعينيات‬ ‫في التضخم‬
‫علم‬ ‫ات‬ ‫اإلدارة‬ ‫الثالثينيات‬ ‫وتطوير‬ ‫والسبعيني‬ ‫االستثمارية‬
‫العشرين‬ ‫المالية على‬ ‫والخمسينيات‬
‫ات‬
‫وااللفية‬ ‫وأسعار الفائدة‬
‫االقتصاد‬ ‫المالية‬ ‫التطبيقات‬ ‫وتسعير‬ ‫الثالثة‬
‫و برامج‬
‫جانب‬
‫لتوفير‬ ‫العلمية الختيار‬ ‫الخيارات‬ ‫الخصخصة‬
‫السيولة‬
‫السيولة‬ ‫المشروعات‬ ‫والعولمة‬
‫لتجنب خطر‬
‫والتحكم‬ ‫االستثمارية‬ ‫واألزمات‬
‫اإلفالس‬
‫بالمخاطر‬ ‫العالمية‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬
‫أهداف المنشأة‪:‬‬

‫للمنشأت هدفين تشمل هدف تعظيم الربح وهدف تعظيم الثروة‬


‫أوال‪ :‬تعظيم الربح ‪Profit Maximization :‬‬
‫ينظر دائما لهدف تعظيم الربح على أنه الهدف األساسي للمنشأة ويتم النظر الية من زاويتين‪:‬‬

‫‪ -1‬من زاوية المساهمين وذلك من خالل تعظيم التوزيعات السنوية وارتفاع القيمة السوقية للمنشأة‪.‬‬

‫‪ -2‬من زاوية منشأة األعمال من خالل زيادة المخرجات عن المدخالت وهو ما يعبر عنه بالكفاءة االقتصادية‪.‬‬

‫انتقادات لمفهوم تعظيم الربح‪:‬‬

‫‪ -1‬تعدد مفاهيم الربحية مثال؟ ربحية طويلة أو قصيرة األجل‬

‫‪ -2‬يتجاهل نظرية القيمة الزمنية للنقود مثال؟ تجاهل تأثير التضخم على القوة الشرائية لللاير السعودي األن وبعد ‪ 3‬سنوات‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫‪ -3‬يتجاهل عنصر المخاطرة مثال؟ ربح عالي ومخاطرة عالية والنقيض‬

‫‪ -4‬يتجاهل بعض الجوانب التي تتعلق بسياسة المنشأة مثال؟ التركيز على النمو الكبير في المبيعات مع اهمال تدني األرباح على المدى‬
‫القصير لتعزيز المركز التنافسي للمنشأة ‪UBER‬‬

‫ثانيا‪ :‬تعظيم الثروة ‪:Wealth Maximization‬‬

‫يهدف الى تعظيم ثروة المالك من خالل زيادة القيمة السوقية ألسهم المنشأة على المدى الطويل في األغلب بعد األخذ في االعتبار خصم‬
‫عنصر الزمن والمخاطرة‪.‬‬

‫مدخل العالقة بين الربح والمخاطرة‪:‬‬

‫يعتمد هذا المدخل على دور اإلدارة المالية بالموازنة بتحقيق عائد مناسب عند مستوى معين من المخاطرة ولذلك على المدير المالي أن يأخذ‬
‫باالعتبار األهداف التالية‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫‪ -1‬تحقيق الربح يجب أن ينصب على تحقيق أعلى ربح في المدى الطويل كهدف رئيسي و ثانوي للمدى القصير‪.‬‬

‫‪ -2‬تقليل المخاطرة من خالل تفادي االنخراط في مخاطر غير ضرورية‪.‬‬

‫‪ -3‬تحقيق المرونة من خالل المقدرة على أعادة توزيع مواردها من دون مشاكل كبيرة‪.‬‬

‫مدخل العالقة بين السيولة والربحية‪:‬‬

‫يعتمد هذا المدخل على دور اإلدارة المالية بالموازنة بتحقيق عائد مناسب عند مستوى معين من السيولة يمكن المنشأة من االحتفاظ‬
‫برصيد كافي يمكنها من الوفاء بالتزاماتها في أي وقت دون مشاكل‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫وظائف وقرارات اإلدارة المالية المتعلقة بالسيولة والربحية‪:‬‬

‫‪ -1‬التنبؤ بالتدفقات النقدية‬

‫‪ -2‬تدبير األموال‬

‫‪ -3‬إدارة تدفق األموال داخل المنشأة‬

‫‪ -4‬الرقابة على التكاليف‬

‫‪ -5‬التسعير‬

‫‪ -6‬التنبؤ باألرباح‬

‫‪ -7‬قياس العائد المطلوب وتكلفة رأس المال‬


‫الفصل األول‪ :‬لمحة عامة عن اإلدارة المالية‬

‫الخالصة‪ :‬امتدادا لهدف تعظيم ثروة المالك يرتكز عمل اإلدارة المالية على التالي‪:‬‬

‫الموازنة الرأسمالية‬
‫‪Capital Budgeting‬‬
‫عملية تخطيط وإدارة االستثمارات طويلة‬
‫األجل‬

‫إدارة رأس المال العامل‬ ‫هيكل رأس المال‬


‫‪Working Capital Management‬‬ ‫‪Capital Structure‬‬
‫عملية إدارة األصول قصيرة األجل (النقد‪,‬‬ ‫تحديد نسب ومصادر التمويل قصيرة‬
‫المخزون) والخصوم قصيرة األجل‬ ‫وطويلة األجل عند تكوين رأس مال المنشأة‬
‫(الحسابات الدائنة وأوراق الدفع)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫يناقش هذا الفصل طبيعة األوراق المالية التي يتم تداولها في أسواق المال باإلضافة الى تسليط الضوء على هيكل تلك األسواق واإلجراءات‬
‫والقوانين المتبعة فيها‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تصنيفات األوراق المالية‪:‬‬

‫‪ -1‬حسب طبيعة العائد تقسم الى أوراق مالية ذات عائد ثابت (السندات) وعائد متغير (أسهم)‪.‬‬

‫‪ -2‬حسب جهة اإلصدار تقسم الى أوراق مالية أولية يتم إصدارها بواسطة الحكومات ومنشأت األعمال وأوراق مالية ثانوية يتم إصدارها من‬
‫قبل األفراد‪.‬‬

‫أنواع السندات الحكومية‪:‬‬

‫• سندات التوفير يتم بيعها غالبا للمستثمرين األفراد ويمكن استردادها في أي وقت بمبلغ محدد‪.‬‬

‫• أذونات الخزينة يتم بيعها للمستثمرين والمنشأت بأجال ال تزيد عن سنة واحدة ويستعيد حاملها المبلغ عند استحقاقها فقط وهي قابلة للبيع‬
‫قبل موعد االستحقاق‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫• أوراق الخزينة يتم بيعها للمستثمرين والمنشأت بأجال تتراوح بين ‪ 2‬ل ‪ 7‬سنوات ويستحق حاملها فوائد نصف سنوية وهي قابلة‬
‫للبيع قبل موعد االستحقاق‬

‫• سندات الخزينة تشبه أوراق الخزينة لكن لها خاصيه االستدعاء قبل تاريخ استحقاقها من قبل الحكومة‪.‬‬

‫أنواع األوراق المالية الخاصة‪:‬‬

‫‪ -1‬السندات يتم بيعها للمستثمرين والمنشأت وبالمقابل يحصل حاملها عبى مبلغ السند باإلضافة الى عمولة في نهاية تاريخ االستحقاق‬
‫وتصنف لعدة أنواع‪:‬‬

‫• السندات المضمونة وغير مضمونة في حين يتم رهن أصل من األصول في السندات المضمونة ال يتم تقديم رهن في السندات الغير‬
‫مضمونة‬

‫• السندات القابلة وغير القابلة لالستدعاء‬

‫• السندات القابلة وغير القابلة للتحويل في حين تقبل األولى التحويل الى أسهم وفق شروط معينه ال يقبل النوع الثاني ذلك‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫‪ -2‬األوراق التجارية يتم أصدراها من منشأت األعمال ذات السمعة الممتازة ويتم بيعها مباشرتا أو من خالل‬
‫وسطاء للمستثمرين والمنشأت بأجال ال تزيد عن ‪ 270‬يوم‪.‬‬

‫‪ -3‬األسهم الممتازة تدخل ضمن حقوق الملكية وتحمل عائدا ثابتا كالسند وال تعطي مالكها حق التصويت ولكن‬
‫تتشابه مع األسهم العادية بأن ليس لها تاريخ استحقاق وتقسم الى‪:‬‬

‫• األسهم الممتازة مجمعة وغير مجمعة األرباح‬

‫• األسهم الممتازة المشاركة وغير مشاركة في األرباح‬

‫• األسهم الممتازة القابلة وغير قابلة للتحويل وغير مشاركة في األرباح‬

‫• األسهم الممتازة القابلة وغير قابلة لالستدعاء‬


‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫‪ -3‬األسهم العادية تدخل ضمن حقوق الملكية وتحمل عائدا غير ثابت و تعطي مالكها حق التصويت وليس لها تاريخ استحقاق وتقسم‬
‫الى‪:‬‬

‫• األسهم العادية الفئة األولى ‪ :‬تحصل على أرباح أعلى ولكن تفقد حق التصويت‬

‫• األسهم العادية الفئة الثانية ‪ :‬تحصل على أرباح أقل ولكن لها حق التصويت‬

‫تشترك الفئتين قي التالي‪:‬‬

‫• األرباح الموزعة نقدا‬

‫• األرباح الموزعة في شكل أسهم‬

‫• األرباح الموزعة في شكل ممتلكات‬


‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫‪ -4‬التعهدات هي أوراق مالية أولية تصدرها الشركات المساهمة بضمان أصولها وتعطي الحق في شراء اسهم الشركة بسعر محدد قبل‬
‫تاريخ محدد وغالبا تمنح للمدراء التنفيذيين كجزء من التعويضات والحوافز‪.‬‬

‫‪ -5‬عقود الخيارات ‪ Options‬هي أوراق مالية تصدر من قبل المستثمرين األفراد تعطي حق الشراء ‪ Call Option‬والبيع ‪Put‬‬
‫‪ Option‬في أصل معين وبسعر معين في تاريخ معين‪.‬‬

‫‪ -5‬عقود المستقبل ‪ Future Contracts‬تلزم هذه العقود المستثمر بشراء أو بيع سلعة محددة وبسعر وحدد‪.‬‬

‫‪ -6‬أسهم شركات االستثمار مثال؟ شركة المتطورة في سوق األسهم السعودي‬

‫‪ -7‬أسهم صناديق االستثمار مثال؟ صندوق بنك البالد وبنك سامبا للمتاجرة بالعمالت أو للمتاجرة بأسهم الشركات اإلسالمية أو‬
‫المتاجرة في قطاع التكنولوجيا‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية األسواق المالية‪:‬‬


‫تنبع أهمية األسواق المالية من قدرتها على نقل مدخرات األفراد والمؤسسات أو الحكومات (وحدات الفائض) إلى من يحتاجونها من‬
‫المستثمرين أفرادا أو مؤسسات وحكومات (وحدات العجز)‪.‬‬
‫وظائف األسواق المالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تشجيع االدخار من خالل توفير قنوات استثمارية تمكن األفراد والمؤسسات على تحويل مدخراتهم الى استثمارات الحصول على عوائد‬
‫استثمارية ذات مخاطر مالئمة‪.‬‬

‫‪ -2‬المحافظة الثروة وتنميتها من خالل تملك األسهم والسندات للحصول على عائد مالي وال تنخفض قوتها الشرائية بسبب عامل التضخم‬
‫مقارنة باالحتفاظ بالنقود‪.‬‬

‫‪ -3‬تسهيل الحصول على السيولة من خالل تحويل األدوات المالية ( األسهم أو السندات) الى نقد جاهز عند الحاجة‪.‬‬

‫‪ -4‬تسهيل الحصول على االئتمان من توفير قنوات تمويلية قصيرة أو طويلة االجل‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫‪ -5‬تسهيل المدفوعات بواسطة استخدام األدوات المالية مثل الكمبياالت والبطاقات االئتمانية والسندات وأذونات الخزانة واألسهم للوفاء‬
‫بديون المعامالت التجارية‪.‬‬
‫‪ -6‬المساعدة على تخفيض مخاطر االستثمار من خالل التأمين (‪ )Insurance‬ضد بعض المخاطر أو تنويع االستثمارات‬
‫(‪ )Diversification‬أو التحوط (‪ )Hedging‬في العقود المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -7‬المساعدة على تنفيذ السياسيات النقدية من خالل البنوك المركزية باستخدام األدوات المالية لمكافحة في التضخم أو الركود‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫السمسار‬ ‫المستثمرين‬

‫المتعاملون في السوق المالية‪:‬‬


‫المتعاملون‬
‫الوسطاء‬ ‫في السوق‬
‫التعهد‬ ‫المالية‬
‫بتغطية‬ ‫صناع‬
‫األوراق‬ ‫السوق‬ ‫الوسطاء‬ ‫المقترضين‬
‫المالية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬
‫أنواع األسواق المالية‪:‬‬
‫‪ -1‬حسب طبيعة األوراق المالية تقسم الى‪:‬‬

‫‪ -‬األسواق األولية ‪ Primary Markets‬ويتم وشراء األسهم والسندات فيها ألول مرة‪( .‬سوق الطروحات أو االكتتابات)‬

‫‪ -‬األسواق الثانوية ‪ Secondary Markets‬ويتم بيع وشراء األسهم والسندات فيها التي تم التعامل بها من قبل في السوق األولي‪.‬‬
‫(سوق األسهم السعودي تداول والسوق الموازي نمو)‬
‫‪ -2‬حسب الحقوق وااللتزامات تقسم الى‪:‬‬
‫‪ -‬أسوق الدين ‪Credit Market‬‬
‫‪ -‬أسواق حقوق الملكية ‪.Equity Markets‬‬
‫‪ -3‬حسب أسلوب التمويل تقسم الى‪:‬‬
‫‪ -‬أسوق قروض ‪Loan Markets‬‬
‫‪ -‬أسواق األوراق المالية ‪.Stock Markets‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫‪ -2‬حسب الغرض من التمويل تقسم الى‪:‬‬

‫‪ -‬األسوق النقدية ‪ Money Market‬ويتم التعامل باألدوات المالية قصيرة األجل وتحمل عدة أنواع‪:‬‬

‫أ‪ -‬أذونات الخزينة‬

‫ب‪ -‬أوراق تجارية‬

‫ت‪ -‬شهادات اإليداع المصرفية القابلة للتحويل‬

‫ث‪ -‬القبوالت المصرفية‬

‫ج‪ -‬سوق اليورودوالر‬


‫الفصل الثاني‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق واألوراق المالية‬

‫‪ -‬أسواق رأس المال ‪ Capital Markets‬ويتم التعامل باألدوات المالية طويله األجل وتحمل عدة أنواع‪:‬‬

‫أ‪ -‬سوق األسهم‬

‫ب‪ -‬سوق السندات‬

‫• يركز المستثمرين في سوق النقد على عنصر السيولة واألمان ويعتبر سوق أكثر اتساعا في حجم السيولة المتداولة لكن يعتبر أقل‬

‫تنظيما من سوق راس المال‪.‬‬

‫• يركز المستثمرين في سوق رأس المال على عنصر العائد ويعتبر أقل اتساعا في حجم السيولة المتداولة لكن يعتبر أكثر تنظيما من‬

‫سوق النقد‪.‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬

‫تحليل القوائم المالية ‪:Financial statements Analysis‬‬


‫يهتم التحليل المالي بتقويم موفق المنشاة المالي في الماضي والحاضر والمستقبل لتحديد نقاط الضعف للمنشاة لتفادي حدوث المشاكل‬
‫المستقبلية وتحديد نقاط القوة الستغالل قوة الشركة لالستغالل األمثل للفرص االستثمارية‪.‬‬
‫الجهات التي تهتم بالتحليل المالي للمنشاة‪:‬‬
‫• جهات خارجية‪ :‬يقوم به الدائنون والمحللون الماليون والمساهمون للحصول على معلومات مالية عن سالمة المركز المالي للمنشاة‬
‫ولدائنون والمحللون الماليون والمساهمون قدرة محدودة للوصول للمعلومات الداخلية للشركة‬
‫• جهات داخلية‪ :‬تقوم به اإلدارة المالية بالمنشاة للحصول على المعلومات المالية بشكل دقيق ومفصل‪.‬‬
‫ينصب عمل المحلل المالي على فهم أسباب تدني الربحية أو انخفاض السيولة في المنشاة على سبيل المثال‪:‬‬
‫ضعف السيولة قد يكون بسبب وجود‪:‬‬
‫‪ -1‬ذمم مدينة عالية والحل بالحصول على أموال إضافية ‪ -2‬مستوى عالي من المخزون والحل بتحسين إدارة المخزون ‪ -3‬خصوم‬
‫متداولة عالية والحل بتسديد جزء من الديون‬
‫ضعف الربحية قد يكون بسبب وجود‪:‬‬
‫‪ -1‬تكاليف إنتاج عالية والحل باستخدام الطرق المناسبة لخفض تكاليف اإلنتاج ‪ -2‬طاقة إنتاجية عاطلة والحل بالتخلص من جزء من‬
‫األصول الغير منتجة ‪ -3‬مبيعات قليلة والحل بتحسين جودة اإلنتاج ‪ -4‬فوائد عالية والحل بالبحث عن مصادر تمويل أقل تكلفة‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫النسب المالية ‪:Financial Ratios‬‬
‫تقوم النسب المالية بدور أداه التحليل المالي لتحديد نقاط القوة والضعف بالمنشاة من خالل دراسة العالقة بين متغيرين أو أكثر ويمكن‬
‫التعبير عنها كجزء (‪ )0.50‬أو نسبة مئوية (‪ )%50‬أو قيمة مطلقة (‪ )2:1‬لذلك‬
‫طرق كتابة النسب المالية‬
‫القيمة المطلقة‬ ‫النسبة المئوية ‪2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪1‬‬ ‫الجزء‬
‫‪1:100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪0.01‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ 5:100‬أو ‪1:20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪0.05‬‬
‫=‬
‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪ 10:100‬أو ‪1:10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪0.10‬‬
‫=‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ 50:100‬أو ‪1:2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪0.50‬‬
‫=‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 80:100‬أو ‪20:25‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪0.80‬‬
‫=‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪ 90:100‬أو ‪18:20‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪0.90‬‬
‫=‬
‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬
‫؟‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫؟‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫وظيفة النسب المالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مقارنة المركز المالي لعدة منشات مختلفة تنتمي الى قطاع واحد (صناعي أو زراعي)‬

‫‪ -2‬مقارنة المراكز المالية لقطاعات مختلفة للتعرف على الخصائص التشغيلية بكل قطاع صناعي أو خدمي أو زراعي الخ‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة أداء المنشأة أو الصناعة خالل فترات زمنية مختلفة‪.‬‬


‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫أوال‪ :‬مقارنة المركز المالي لعدة منشات مختلفة تنتمي الى قطاع واحد‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬

‫القطاع الرئيسي السلع االستهالكية الكمالية | القطاع‪ :‬السلع طويلة االجل‬

‫متوسط‬ ‫مجموعة‬ ‫شركة الزوردي‬ ‫العبداللطيف‬ ‫صدق‬ ‫مجموعة السريع‬ ‫النسب المالية‬
‫القطاع‬ ‫فتيحي‬ ‫للمجوهرات‬
‫‪%42.8‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫نسبة مجموع الديون‬
‫إلى مجموع األصول‬
‫‪%12.6‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫هامش الربح‬

‫متوسط القطاع = النسب المالية لكل شركة ‪ /‬عدد الشركات‬

‫متوسط نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول لقطاع السلع طويلة األجل من عام ‪ 2015‬ل ‪= 2018‬‬

‫‪40% + 35% + 33% + 55% + 51%‬‬


‫‪5‬‬
‫متوسط نسبة هامش الربح لقطاع السلع طويلة األجل من عام ‪ 2015‬ل ‪= 2018‬‬

‫‪11% + 8% + 12% + 14% + 18%‬‬


‫‪5‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫ثانيا‪ :‬مقارنة المراكز المالية لقطاعات مختلفة للتعرف على الخصائص التشغيلية بكل قطاع صناعي أو خدمي أو زراعي‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬

‫مقارنة المراكز المالية لقطاعات مختلفة للتعرف على الخصائص التشغيلية بكل قطاع‬

‫متوسط‬ ‫األتصاالت‬ ‫األدوية‬ ‫السلع الطويلة‬ ‫النقل‬ ‫قطاع الطاقة‬ ‫النسب المالية‬
‫القطاعات‬
‫‪%52.56‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%42.8‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫نسبة مجموع الديون‬
‫إلى مجموع األصول‬
‫‪%16.32‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%12.6‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫هامش الربح‬

‫متوسط القطاع = النسب المالية لكل شركة ‪ /‬عدد الشركات‬

‫متوسط نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول لجميع القطاعات من عام ‪ 2015‬ل ‪= 2018‬‬

‫‪60% + 54% + 42.8% + 59% + 47%‬‬


‫‪5‬‬
‫متوسط نسبة هامش الربح لجميع القطاعات من عام ‪ 2015‬ل ‪= 2018‬‬

‫‪10% + 16% + 12.6% + 18% + 25%‬‬


‫‪5‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬

‫مقارنة المراكز المالية لقطاعات مختلفة للتعرف على الخصائص التشغيلية بكل قطاع‬

‫متوسط‬ ‫األتصاالت‬ ‫األدوية‬ ‫السلع الطويلة‬ ‫النقل‬ ‫قطاع الطاقة‬ ‫النسب المالية‬
‫القطاعات‬
‫‪%52.56‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%42.8‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫نسبة مجموع الديون‬
‫إلى مجموع األصول‬
‫‪%16.32‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%12.6‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫هامش الربح‬

‫متوسط القطاع = النسب المالية لكل شركة ‪ /‬عدد الشركات‬

‫متوسط نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول لجميع القطاعات من عام ‪ 2015‬ل ‪= 2018‬‬

‫‪60% + 54% + 42.8% + 59% + 47%‬‬


‫‪5‬‬
‫متوسط نسبة هامش الربح لجميع القطاعات من عام ‪ 2015‬ل ‪= 2018‬‬
‫‪10% + 16% + 12.6% + 18% + 25%‬‬
‫‪5‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫ثالثا‪ :‬دراسة أداء المنشأة أو الصناعة خالل فترات زمنية مختلفة‬
‫على سبيل المثال يمكن مقارنة أداء المنشاة المالي من ناحية العائد األصول أو نسب المديونية أو حركة المخزون خالل أخر خمس‬
‫سنوات أو الثالث سنوات أو عشر سنوات للوقوف على التطور الزمني هذه النسب انهيار سوق األسهم السعودي لعام ‪ 2006‬واألزمة‬
‫العالمية لعام ‪2008‬‬
‫مقارنة التغير الزمني في المراكز المالية لشركة مجموعة فتيحي‬
‫متوسط‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫النسب المالية‬
‫السنوات‬
‫‪%49.9‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫نسبة مجموع الديون‬
‫إلى مجموع األصول‬
‫‪%7.1‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫هامش الربح‬
‫متوسط نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول لجميع السنوات لشركة مجموعة فتيحي من عام ‪ 2005‬ل ‪= 2015‬‬
‫‪40% + 60% + 52% + 75% + 40% + 42% + 45% + 43% + 47% + 50% + 55%‬‬
‫‪11‬‬
‫متوسط نسبة هامش الربح لجميع السنوات لشركة مجموعة فتيحي من عام ‪ 2005‬ل ‪= 2015‬‬
‫‪12% + 6% + 10% + 3% + 4% + 5% + 6$ + 7% + 8% + 8% + 9%‬‬
‫‪11‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫مقارنة التغير الزمني في المراكز المالية لشركة مجموعة فتيحي‬
‫نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول لشركة مجموعة فتيحي‬

‫‪75%‬‬
‫‪55%‬‬ ‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫‪45%‬‬ ‫‪52%‬‬
‫‪43%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪40%‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫هامش الربح لشركة مجموعة فتيحي‬

‫‪12%‬‬
‫‪9%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪8%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪6%‬‬
‫‪4%‬‬ ‫‪3%‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫المستفيدون من التحليل المالي‪:‬‬

‫‪ -1‬أصحاب الديون قصيرة األجل‪ :‬ينصب االهتمام على مقدرة المنشاة على سداد التزاماتها قصيرة األجل لذلك التركيز على نسب‬

‫السيولة‪.‬‬

‫‪ -2‬أصحاب الديون طويلة األجل‪ :‬ينصب االهتمام على مقدرة المنشاة على دفع أقساط القروض باإلضافة للفوائد السنوية على قدرة‬

‫الشركة بأن تتمتع بسيولة كافية في المدى القصير وربحية عالية في المدى الطويل لذلك التركيز على نسب السيولة والربحية‪.‬‬

‫‪ -3‬حملة األسهم‪ :‬يهتم مالك األسهم بنسب السيولة وربحية المنشاة و االهتمام بسياسات التشغيل واالستثمار واللتان يوثران على سعر‬

‫السهم في سوق األوراق المالية لذلك التركيز على نسب السيولة والربحية وسياسيات التشغيل واالستثمار‪.‬‬

‫‪ -4‬إدارة المنشاة‪ :‬ينصب اهتمام أدراه المنشاة على نسب السيولة والربحية وسياسيات التشغيل واالستثمار لذلك التركيز على نسب‬

‫السيولة والربحية وسياسيات التشغيل واالستثمار‪.‬‬


‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬

‫‪ -5‬الدولة والمجتمع‪ :‬تهتم الدولة والمجتمع بالتحليل المالي للنسب المالية للمنشآت ألن المنشاة جزء مهم ومؤثر في المجتمع والذي‬
‫بدورة يؤثر على الدخل القومي ونسب البطالة في المجتمع‪.‬‬
‫بالرغم من أهمية تحليل النسب المالية اال انها غير مفيدة اال أذا تم مقارنتها بمعيار معين أو نسبة مالية أخرى ومن أهم تلك المعايير‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫متوسط الصناعة‬

‫توقعات المستقبل‬ ‫شركة مشابهة‬


‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬

‫مقارنة النسب المالية من خالل الشركات المشابهة في نفس القطاع ومع متوسط القطاع‬

‫متوسط‬ ‫مجموعة‬ ‫شركة الزوردي‬ ‫العبداللطيف‬ ‫صدق‬ ‫مجموعة السريع‬ ‫النسب المالية‬
‫القطاع‬ ‫فتيحي‬ ‫للمجوهرات‬
‫‪%42.8‬‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫نسبة مجموع الديون‬
‫إلى مجموع األصول‬
‫‪%12.6‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫هامش الربح‬

‫مقارنة التغير الزمني في المراكز المالية لشركة مجموعة فتيحي مع توقعات المستقبل‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫النسب المالية‬

‫‪%38‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%43‬‬ ‫نسبة مجموع الديون‬
‫إلى مجموع األصول‬

‫‪%20‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫هامش الربح‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫مقارنة التغير الزمني في المراكز المالية لشركة مجموعة فتيحي مع توقعات المستقبل‬

‫‪55%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪45%‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫‪45%‬‬ ‫‪47%‬‬
‫‪43%‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪43%‬‬
‫‪38%‬‬ ‫‪40%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪15%‬‬


‫‪14%‬‬
‫‪9%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪7%‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬
‫نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول لشركة مجموعة فتيحي‬ ‫هامش الربح لشركة مجموعة فتيحي‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫شروط أجراء التحليل المالي الجيد؟‬
‫‪ -1‬استخدام نسب السيولة والربحية والمديونية والكفاءة التشغيلية على األقل من أجل الحصول على نظرة شاملة ألداء المنشاة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد معيار المقارنة مستخدما مزيجا من المعايير المذكورة سابقا (متوسط الصناعة أو شركة مشابهة أو توقعات المستقبل)‪.‬‬
‫‪ -3‬عمل المزيد من التحليل ألجل تفسير أي انحرافات عن المعايير الموضوعة‪.‬‬
‫تصنيف النسب المالية‪:‬‬
‫‪ -1‬نسب السيولة‪ :‬وتشمل التالي‪:‬‬
‫• نسبة التداول‬
‫• نسبة التداول السريع‬
‫• بعض النسب المستحدثة األخرى‬
‫‪ -2‬نسب النشاط أو التشغيل‪ :‬وتشمل التالي‪:‬‬
‫• معدل دوران األصول المتداولة‬
‫• معدل دوران الذمم المدينة‬
‫• متوسط فترة التحصيل‬
‫• معدل دوران المخزون‬
‫• معدل دوران األصول الثابتة‬
‫• معدل دوران مجموع األصول‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫‪ -3‬نسب المديونية‪ :‬وتشمل التالي‪:‬‬
‫• نسبة مجموع الديون إلى مجموع األصول‬
‫• نسبة الديون إلى حقوق الملكية‬
‫• نسبة هيكل رأس المال‬
‫• عدد مرات تغطية الفوائد‬
‫• عدد مرات تغطية االلتزامات الثابتة‬
‫• عدد مرات التغطية من التدفقات النقدية‬
‫‪ -4‬نسب الربحية‪ :‬وتشمل التالي‪:‬‬
‫• هامش الربح‬
‫• هامش ربح العمليات‬
‫• هامش صافي الربح‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫‪ -5‬نسب األسهم أو السوق‪ :‬وتشمل التالي‪:‬‬
‫• نصيب السهم من األرباح المحققة‬
‫• نسبة سعر السهم إلى نصيب السهم من األرباح المحققة (المضاعف)‬
‫• نسبة نصيب السهم من األرباح المحققة إلى سعر السهم‬
‫• األرباح الموزعة بالسهم‬
‫• عائد أو غلة الربح الموزع‬
‫• معدل توزيع األرباح‬
‫• تحليل النسب الشامل‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫القوائم المالية‪:‬‬
‫تعد المصدر الرئيسي للمعلومات والبيانات المالية لعمل التحليل المالي وحساب النسب المالية وتشمل التالي‪:‬‬
‫• قائمة الدخل‪:‬‬
‫• تعطي تفاصيل دقيقة عن طبيعة المصروفات والنفقات التي تقوم بها المنشأة سواء كانت مصروفات بيعيه أو إدارية أو عامة‪ ،‬كما توفر‬
‫قائمة الدخل معلومات دقيقة عن اإليرادات (المبيعات)‪ ،‬وتكلفة البضاعة المباعة‪ ،‬وهامش الربح على المبيعات‪ ،‬وصافي الربح‪ .‬ويستفاد من‬
‫القائمة في إجراء التحليالت المالية واستخراج مجموعة مهمة من النسب المالية التي تقيس أداء المنشأة في جوانب مهمة متعددة‪.‬‬

‫• الميزانية العمومية‪:‬‬

‫• تهدف الى تقدير القيمة الحقيقة للمنشاة في نهاية كل سنة مالية من خالل بيان بقيمة األصول والموجودات التي تملكها المنشاة‪ .‬وتقدم‬
‫معلومة هامة بخصوص حجم االلتزامات المستحقة على المنشاة والتي تم الحصول عليها من أطراف داخلية وخارجية لتحقيق أهداف‬
‫المنشاة باإلضافة الى تفصيل بيان الهيكل التمويلي لرأس المال وتحتوي على التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬جانب األصول (األصول الثابتة والمتداولة)‬

‫‪ -2‬جانب الخصوم (قصيرة وطويلة األجل) وحقوق الملكية‬


‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫نموذج الميزانية العمومية وأهم بنودها‬ ‫نموذج لقائمة الدخل وأهم بنودها‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫نموذج لقائمة الدخل وأهم البنود المشتملة عليها‬
‫***‬ ‫إجمالي المبيعات‬
‫**‬ ‫‪ -‬مردودات المبيعات‬
‫**‬ ‫‪ -‬خصم على المبيعات‬
‫***‬ ‫صافي المبيعات‬
‫**‬ ‫‪ -‬تكلفة المواد الخام‬
‫**‬ ‫‪ -‬المرتبات واألجور‬
‫**‬ ‫‪ -‬اإلهالكات‬
‫**‬ ‫‪ -‬مصروفات أخرى‬
‫***‬ ‫إجمالي الربح‬
‫**‬ ‫‪ -‬المصروفات اإلدارية‬
‫***‬ ‫الربح قبل الضرائب والفوائد‬
‫**‬ ‫‪ -‬الفوائد‬
‫***‬ ‫الربح قبل الضرائب‬
‫**‬ ‫الضرائب‬
‫***‬ ‫صافي الربح‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫نموذج للميزانية العمومية وأهم البنود المشتملة عليها‬
‫الخصوم وحقوق الملكية‬ ‫األصول‬
‫الخصوم المتداولة‬ ‫األصول المتداولة‬
‫**‬ ‫قروض قصيرة األجل‬ ‫**‬ ‫نقد في الصندوق أو البنك‬
‫**‬ ‫حسابات دائنة‬ ‫**‬ ‫حسابات مدينة‬
‫**‬ ‫أوراق دفع‬ ‫**‬ ‫مخزون‬
‫** *‬ ‫مجموع الخصوم المتداولة‬ ‫**‬ ‫مجموع األصول المتداولة‬
‫الخصوم طويلة األجل‬ ‫األصول الثابتة‬
‫**‬ ‫قروض طويلة األجل‬ ‫**‬ ‫أراض ومباني‬
‫حقوق ملكية‬ ‫**‬ ‫معدات وآالت‬
‫**‬ ‫رأس المال المدفوع‬ ‫**‬ ‫تجهيزات مكتبية‬
‫**‬ ‫احتياطات وأرباح محتجزة‬ ‫**‬ ‫مجموع األصول الثابتة‬
‫****‬ ‫مجموع الخصوم وحقوق الملكية‬ ‫****‬ ‫مجموع األصول‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫أوال‪ :‬نسب الســيولة ‪Liquidity Ratios:‬‬

‫و يقصد بالسيولة مقدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة األجل دون اللجوء إلى االستدانة أو بيع أصل ثابت‪:‬‬

‫‪ -1‬النسبة الجارية ‪ ( :Current Ratio‬نسبة التداول )‬

‫هي حاصل قسمة مجموع األصول المتداولة على مجموع الخصوم المتداولة و النسبة التي نحصل عليها تدل بصورة عامة على عدد المرات‬

‫التي تغطي فيها األصول المتداولة المطلوبات قصيرة األجل‪.‬‬

‫عالقتها ايجابية مع معدل السيولة للمنشاة‬

‫نسبة التداول = األصول المتداولة‪ /‬الخصوم المتداولة‬


‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫أوال‪ :‬نسب الســيولة ‪Liquidity Ratios:‬‬
‫مثال‪ :‬فيما يلي بعض األرصدة التي ظهرت في دفاتر منشاة البان الطائف‪:‬‬
‫‪ 5000‬بنك – ‪ 30000‬أوراق قبض – ‪ 42000‬مدينون – ‪ 4000‬مصاريف مقدمة ‪ 5000 -‬مخزون – ‪ 17000‬وراق دفع – ‪33000‬‬
‫دائنون‬
‫النسبة الجارية (نسبة التداول) = ‪ 1.72 = 50000/86000‬مرة‬
‫أي أن األصول المتداولة تعادل ‪ 1.72‬مرة الخصوم المتداولة‬
‫ويمكن التعبير عنها بأن نسبة األصول المتداولة إلى المطلوبات المتداولة تبلغ ‪) 100 × 1.72 ( % 172‬‬

‫اذا علمنا أن متوسط نسبة السيولة في الصناعة هو ‪ 2.2‬مرة فما هو وضع السيولة في منشاة البان الطائف كمقارنة بمتوسط الصناعة ؟‬

‫التعليق المالي‪ :‬نسبة التداول لمنشاة البان الطائف أقل من متوسط الصناعة ب ‪ 0.42‬مرة (‪ )1.72 -2.2‬وهذا مؤشر جيد للسيولة للشركة‬
‫لكن يعتبر مؤشر سلبي للسيولة للشركة كمقارنة بمتوسط الصناعة مما يدل على انخفاض مقدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة‬
‫األجل دون اللجوء إلى االستدانة أو بيع أصل ثابت كمقارنة بمتوسط الصناعة‪.‬‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم‬
‫المالية‬

‫واجب عملي‪:‬‬

‫ما هو وضع السيولة لشركة مجموعة فتيحي‬


‫لعام ‪ 2015‬كمقارنه بعام ‪2018‬؟ مع التعليق‬
‫المالي؟‬

‫ما هو وضع السيولة لشركة مجموعة فتيحي‬


‫لعام ‪ 2015‬اذا علمنا أن متوسط نسبة‬
‫السيولة في الصناعة هو ‪ 1.2‬مرة‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫ثانيا‪ :‬نسب النشاط أو التشغيل ‪:Operation or Activity Ratios‬‬
‫تهتم بتحليل مقدرة المنشاة على استخدام الموارد المتاحة لديها من أجل توليد المبيعات‪.‬‬
‫• وتفترض وجود نوع من التوازن بين المبيعات وكل من مجموع األصول المتداولة والذمم المدينة والمخزون واألصول الثابتة ومجموع‬
‫األصول وأهم هذه النسب هي‪:‬‬
‫‪ -1‬معدل دوران األصول المتداولة‬
‫تعكس كفاءة المنشأة في إدارة األصول المتداولة والحصول على مبيعات وتحسب بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫المبيعات‬
‫معدل دوران األصول المتداولة =‬
‫مجموع األصول المتداولة‬

‫كلما زاد معدل دوران األصول المتداولة نستنتج أن الشركة في وضع أفضل وهي داللة على مقدرتها على تكوين مبيعات من كل أصل متداول‬
‫تملكه الشركة‬
‫نعود لتقييم شركة مجموعة فتيحي ؟ لكن أي القوائم المالية نحتاج للحصول على المبيعات ومجموع األصول المتداولة؟‬

‫اذا علمنا أن معدل دوران األصول المتداولة في الصناعة هو ‪ %35‬فما هو وضع معدل دوران األصول المتداولة لشركة مجموعة فتيحي‬
‫كمقارنة بمتوسط الصناعة لعام ‪2017‬؟ ما هو تعليقك المالي؟‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫ثالثا‪ :‬نسب المديونية أو االقتراض‪:‬‬
‫تهتم بقياس درجة اعتماد المنشأة على الديون في تمويل استثماراتها ومقدرة المنشاة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة األجل‪.‬‬
‫• إيجابيات الديون‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر الديون مصدر تمويل منخفض التكاليف وبالتالي تحقق اقصى عائد للمالك وتحفظ لهم السيطرة على المنشاة مقارنته بالحصول على‬
‫أموال جديدة من شركاء جدد‪.‬‬
‫‪ -2‬تعتبر الفوائد على القروض من المصروفات التي تخصم من األرباح قبل الفوائد والضرائب وبالتالي تقلل من الربح الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫سلبيات الديون‪:‬‬
‫‪ -1‬الزيادة في االعتماد على الديون قد يعرض المنساة لمخاطر التعثر عن السداد وبالتي فأنه يدفع المستثمرين في أسواق المال (سوق األسهم)‬
‫الى المطالبة بعائد مرتفع عن اإلقدام على االستثمار في أسهم الشركة‬
‫‪ -2‬بالنسبة للمقرضين فأنهم يفضلون نيب ديون منخفضة ألن تجاوز الدين عن الحد المناسب قد يدفع المنشاة للتخلف عن سداد التزاماتها وخطر‬
‫العسر المالي‪.‬‬
‫وتقسم مجموعة نسب الديون الى مجموعتين‪:‬‬
‫‪ -1‬نسب رافعة الميزانية العمومية‬
‫‪ -2‬نسب التغطية‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫أوال‪ :‬نسب رافعة الميزانية العمومية‬
‫‪ -1‬نسبة مجموع الديون الى مجموع األصول‬
‫تعبر هذه النسبة عن مدى استخدام الشركة للديون في تمويل أصولها وتحسب بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫مجموع الديون‬
‫مجموع الديون الى مجموع األصول =‬
‫مجموع األصول‬
‫مجموع الديون = الديون قصيرة وطويلة األجل‬
‫وكلما زادت نسبة مجموع الديون الى مجموع األصول كلما زاد عباء الدين المالي على المنشأة‬

‫نعود لتقييم شركة مجموعة فتيحي ؟ لكن أي القوائم المالية نحتاج للحصول على مجموع الديون و مجموع األصول؟‬

‫اذا علمنا أن مجموع الديون لشركة مجموعة فتيحي هي‪ 46,569,000‬لاير (‪ ) 15,853,000 + 30,716,000‬ومجموع األصول هو‬
‫‪ 737,613,000‬لاير فما هو وضع مجموع الديون الى مجموع األصول لشركة مجموعة فتيحي كمقارنة بمتوسط الصناعة لعام ‪2017‬‬
‫علما بأن متوسط مجموع الديون الى مجموع األصول للصناعة هو ‪%15‬؟ ما هو تعليقك المالي؟‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫رابعا‪ :‬نسب الربحية‪:‬‬
‫تهتم بدراسة الجوانب المتعلقة بفعالية المنشأة في استغالل الموارد المتاحة وتوليد األرباح وتسعى إلى اإلجابة عن سؤالين‪:‬‬
‫• ماهي األرباح المحققة عن كل لاير مبيعات؟‬
‫• ماهي األرباح المحققة عن كل لاير مستثمر في األصول التي تستخدمها الشركة؟‬
‫نسب الربحية المتعلقة بالمبيعات‪:‬‬
‫‪ -1‬هامش مجمل الربح‬
‫يقيس مقدرة المنشأة في الرقابة على التكاليف المرتبطة بالمبيعات وتحسب بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫مجمل الربح‬
‫مجمل الربح = المبيعات – تكاليف المبيعات‬ ‫هامش مجمل الربح =‬
‫المبيعات‬
‫وكلما زاد هامش مجمل الربح كلما زادت مقدرة الشركة في تحقيق أرباح‬
‫نعود لتقييم شركة مجموعة فتيحي ؟ لكن أي القوائم المالية نحتاج للحصول على هامش مجمل الربح و المبيعات؟‬
‫اذا علمنا أن هامش مجمل الربح لشركة مجموعة فتيحي هو‪ 86,032,000‬لاير و المبيعات هي ‪ 154,852,000‬ما هو وضع هامش‬
‫مجمل الربح لشركة مجموعة فتيحي كمقارنة بمتوسط الصناعة لعام ‪ 2017‬علما بأن متوسط هامش مجمل الربح للصناعة هو ‪ %40‬؟ ما‬
‫هو تعليقك المالي؟‬
‫الفصل ثالث‪ :‬تحليل القوائم المالية‬
‫خامسا‪ :‬نسب األسهم أو السوق ‪:‬‬
‫تسعى هذه النسب إلى توفير المعلومات المتعلقة بإيرادات المنشاة وتأثيرها على سعر السهم‪:‬‬
‫‪ -1‬نصيب السهم من األرباح المحققة‬
‫هي عبارة عن األرباح المتوفرة للشركة والتي يمكن أن توزع على المساهمين أو يعاد استثمارها أو جزء منها لصالحهم ‪ ،‬وتقاس هذه النسبة‬
‫بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫نصيب السهم من األرباح المحققة = الربح بعد الضريبة ‪ -‬أرباح األسهم الممتازة ÷ عدد األسهم‬
‫وكلما زاد نصيب السهم من األرباح المحققة كلما زاد التأثير على سعر السهم في السوق‬

‫نعود لتقييم شركة مجموعة فتيحي ؟ لكن أي القوائم المالية نحتاج للحصول على الربح بعد الضريبة وأرباح األسهم الممتازة و عدد األسهم؟‬

‫اذا علمنا الربح بعد الضريبة لشركة مجموعة فتيحي هو‪ 85,000,000‬لاير وأرباح األسهم الممتازة هي ‪ 40,000,000‬لاير و عدد‬
‫األسهم هو ‪ 1,000,000‬سهم ما هو نصيب السهم من األرباح المحققة لشركة مجموعة فتيحي كمقارنة بمتوسط الصناعة لعام ‪2017‬‬
‫علما بأن نصيب السهم من األرباح المحققة للصناعة هو ‪ 3‬لاير ؟ ما هو تعليقك المالي؟‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬
‫التخطيط المالي ‪:Financial Planning‬‬

‫يبدأ التخطيط المالي بتحديد الهدف ‪ ،‬ومن ثم التنبؤ بالمتغيرات التي تشكل أساس الخطة المالية؛ فالتنبؤ بهذه المتغيرات يساعد في كشف‬
‫الصعوبات التي قد تواجه الخطة المالية‪ ،‬وكيفية التعامل معها قبل وقوعها‪.‬‬
‫الدور العام لعملية التخطيط المالي في عمليات المنشأة‪:‬‬

‫أ‪ -‬فحص التداخالت والعالقات المتشابكة بين قرارات االستثمار والتمويل‪ ،‬وسياسات توزيع األرباح وإدارة رأس المال العامل‪.‬‬

‫ب‪ -‬مساعدة المنشأة في فحص وتقييم الخيارات االستثمارية المتاحة أمامها بصورة منتظمة وفي ظل إطار واضح المعالم‪.‬‬

‫ج‪ -‬المساعدة على تفادي المفاجآت غير السارة والتحوط لها‪.‬‬

‫د‪ -‬خلق نوع من المرونة والتجانس بين أهداف المنشأة‪.‬‬


‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫لهذا يركز الفصل الحالي على التعريف بالنماذج الكمية شائعة االستخدام في التخطيط المالي‪ .‬ومن أهم النماذج المستخدمة في هذا‬
‫الشأن أسلوب النسب المئوية من المبيعات‪ ،‬وتحليل االنحدار‪ .‬وسوف نتناول في هذا الفصل كيفية تطبيق هذين األسلوبين في تحديد‬
‫االحتياجات المالية للمنشأة‪.‬‬

‫• يتأثر مستوى االحتياجات المالية للمنشأة بثالثة عوامل رئيسية هي‪ :‬الموسمية في المبيعات‪ ،‬وطبيعة الدورة التجارية ومعدل النمو‬
‫لدى المنشأة‪.‬‬

‫‪ -1‬الموسمية في المبيعات‬

‫• إن المنشأة التي تتسم مبيعاتها بالموسمية تزداد مبيعاتها خالل الموسم ونتج عن ذلك زيادة في حجم المخزون قبل بداية الموسم‪،‬‬
‫وزيادة أرصدة الذمم المدينة خالل الموسم وإذا كانت المنشأة تشتري باجل من الموردين؛ فإن ذلك من شأنه أن يزيد من رصيد‬
‫الدائنين قبل بداية الموسم‪ ،‬وخالل الموسم يبدأ مستوى المخزون في االنخفاض‪ ،‬وكذلك أرصدة األمم الدائنة عندما تبدأ المنشأة في‬
‫السداد‪.‬‬

‫• أما في فترة ما بعد الموسم فإن مستوى الذمم المدينة يتجه نحو االنخفاض عندما يبدأ عمالء المنشأة في سداد ما عليهم من التزامات‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫‪ -2‬طبيعة الدورة التجارية‬

‫ففي فترة الرواج واالزدهار االقتصادي ترتفع مبيعات المنشأة وبالتالي تكون المنشأة في حاجة لتأمين أموال إضافية المقابلة الزيادة في‬
‫حجم االستثمار في المخزون والذمم المدينة والنقدية‪ .‬وفي حالة الركود والكساد فإن المنشأة قد تحتاج إلى أموال إضافية نتيجة النخفاض‬
‫المبيعات‪.‬‬

‫‪ -3‬معدل النمو لدى المنشأة‬

‫المنشآت التي تتمتع بمعدل نمو مطرد تكون أكثر حاجة من غيرها لتدبير أموال إضافية لتمويل عملياتها خاصة إذا كانت المنشأة تعمل‬
‫بكامل طاقتها اإلنتاجية‪ ،‬ويمكن الحصول على هذه األموال من مصادر داخلية وخارجية‪ ،‬وسوف نتناول في هذا الفصل كيفية تطبيق‬
‫أسلوب النسب المئوية من المبيعات‪ ،‬وكذلك أسلوب تحليل االنحدار في تحديد االحتياجات المالية للمنشأة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫أوال‪ :‬أسلوب النسب المئوية من المبيعات‬

‫يقوم هذا األسلوب على مبدأ أن المبيعات هي األساس الذي تبنى عليه عملية التنبؤ باالحتياجات المالية خاصة في المدى القصير‪ ،‬وأن‬
‫هناك عالقة قوية بين المبيعات من جهة وبنود األصول والخصوم من جهة أخرى‪.‬‬

‫• وبافتراض ثبات هذه العالقة في المدى القصير وبمعرفة المبيعات المتوقعة فإنه يمكن تحديد ما يجب أن تكون عليه بنود المركز‬
‫المالي للمنشأة مستقبال‪.‬‬

‫• ففي جانب األصول نجد أن هذه البنود تشمل النقدية والذمم المدينة والمخزون‪ :‬فزيادة المبيعات يفرض على المنشأة االحتفاظ‬
‫بمستوى مرتفع من المخزون‪ ،‬ويقتضي أيضا زيادة حجم الذمم المدينة (المبيعات األجلة) الناتجة من االئتمان الذي توفره المنشأة‬
‫لعمالئها‪ .‬يتوقع كذلك للنقدية أن ترتفع مباشرة مع المبيعات من أجل الوفاء بااللتزامات اليومية المرتبطة بحركة المبيعات‪.‬‬

‫• في المدى القصير وفي حالة أن للمنشأة طاقة إنتاجية فائضة فإن الزيادة في المبيعات ال تؤدي بالضرورة إلى الزيادة في األصول‬
‫الثابتة‪ .‬أما في المدى الطويل فإن التغير في المبيعات سيؤدي إلى التغير في األصول الثابتة‪ .‬مثال؟‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫• وبالنسبة للخصوم فإن بعض البنود يتوقع لها أن تتغير مباشرة مع المبيعات‪ ،‬ومثال ذلك الحسابات الدائنة لشراء المواد عن طريق‬
‫االئتمان التجاري والمصرفي والمتأخرات والمستحقات من أجور وضرائب‪ .‬وتمثل الخصوم المتداولة مصادر تمويل ذاتية أو‬
‫تلقائية‪.‬‬

‫• أما القروض قصيرة األجل‪ ،‬والقروض طويلة األجل‪ ،‬وإصدارات األسهم العادية والممتازة فتمثل تمويال خارجيا‪ ،‬وبالتالي فهي ال‬
‫تتغير مباشرة مع المبيعات والتغير في هذه البنود يعتمد على سياسة المنشأة في التمويل‪.‬‬

‫• وبالنسبة لألرباح المحجوزة فإنها تمثل مصدرا للتمويل الداخلي؛ وبالتالي فهي تقلل االعتماد على التمويل الخارجي؛ ألن احتجاز‬
‫جزء كبير من األرباح التي تحققها المنشأة يعمل على تقليل استخدام الديون طويلة األجل أو أصدار أسهم جديدة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫ويمكن تلخيص أهم خطوات تطبيق أسلوب النسب المئوية من المبيعات على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد بنود األصول والخصوم التي تتغير مباشرة مع التغيير في المبيعات‪ ،‬وتلك التي ال تتغير أو ترتبط ارتباطا مباشرا بالمبيعات‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد نسبة كل بند يتغير مباشرة مع المبيعات‪ ،‬وذلك بقسمة قيمة البند‪ ،‬على مبيعات الفترة المسابقة‪.‬‬

‫‪ .3‬التنبؤ وتحديد المبيعات المتوقعة خالل الفترة القادمة عن طريق أساليب التنبؤ المختلفة والمناسبة ‪.‬‬

‫‪ .4‬تحديد القيمة المتوقعة لكل بند يتغير مباشرة مع المبيعات‪ ،‬وذلك بضرب النسبة التي حصلنا عليها في البند رقم (‪ )2‬في المبيعات‬
‫المتوقعة للفترة القادمة التي حددناها في البند رقم (‪.)3‬‬

‫‪ .5‬بالنسبة للبنود التي ال تتغير مباشرة مع المبيعات يتم تحديد قيمتها إما على أنها تظل ثابتة في الفترة القادمة أو يتم تعديلها في حالة‬
‫توفر معلومات حولها‪ .‬فعلى سبيل المثال إذا كان على المنشأة قرض واجب السداد خالل الفترة القادمة فإن قيمة القروض ستنخفض بما‬
‫يعادل قيمة القرض‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫‪ .6‬فيما يتعلق باألرباح المحتجزة فانه بناء على سياسة توزيع األرباح التي تتبعها المنشأة يمكن تحديد قيمتها خالل الفترة القادمة إذا كان‬
‫هامش صافى الربح الذي يتوقع أن تحققه المنشأة معلوم‪ .‬فإذا كانت المبيعات المتوقعة ‪ 100000‬لاير ‪ ،‬وهامش صافي الربح ‪،%8‬‬
‫ومعدل توزيع األرباح ‪ ،%60‬فيمكن تحديد األرباح المحتجزة المتوقعة خالل الفترة القادمة على هذا النحو‪:‬‬

‫‪ 100000‬لاير‬ ‫المبيعات المتوقعه‬


‫‪8000‬‬ ‫‪100000 × %8‬‬ ‫صافى الربح‬
‫‪4800‬‬ ‫‪8000 × %60‬‬ ‫األرباح الموزعه‬
‫‪3200‬‬ ‫‪8000 × %40‬‬ ‫األرباح المحتجزة‬

‫وعلية فإن مبلغ ‪ 3200‬لاير سيضاف إلى األرباح المحتجزة السابقة‪ .‬ويمكن الوصول إلى رقم األرباح المحتجزة مباشرة من خالل‬
‫ضرب المبيعات في هامش صافي الربح في معدل احتجاز األرباح على هذا النحو‪:‬‬
‫‪ 3200 = %40 × 8% × 100000‬لاير ‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫‪.7‬تحديد االحتياجات المالية الكلية للمنشأة من خالل مقارنة مجموع األصول مع مجموع الخصوم على النحو التالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كان مجموع األصول يفوق مجموع الخصوم في حالة زيادة المبيعات المتوقعة‪ ،‬فإن المنشأة تكون في حاجة إلى تمويل إضافي‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا كان مجموع الخصوم يفوق مجموع األصول في حالة انخفاض المبيعات المتوقعة من المستوى السابق مثال)‪ ،‬فإن المنشأة‬

‫يكون لديها فائض في األموال يمكن االستفادة منه في تقليل مستوى الديون أو توزيع األرباح أو تخفيض رأس المال‪.‬‬

‫ج‪ -‬في حالة تساوي مجموع األصول مع مجموع الخصوم فإن المنشأة تكون في حال تعادل‪ ،‬أي‪ :‬ال توجد لديها أموال فائضة وال‬

‫تعاني من عجز في التمويل‪.‬‬


‫الفصل الرابع‪ :‬التخطيط المالي‬

‫سلبيات النسب المئوية من المبيعات‪:‬‬


‫‪ .1‬ال تصلح للتنبؤ باالحتياجات المالية في المدى الطويل‪.‬‬

‫‪ .2‬يفترض هذا األسلوب أن العالقة بين بنود األصول والخصوم التي تتغير مباشرة مع المبيعات تظل نسبتها ثابتة وهذا افتراض غير واقعي؛‬
‫ألن المنشأت تتعرض لتغيرات هيكلية تؤدي إلى تعديل نسب البنود مع المبيعات‪.‬‬

‫‪ .3‬في حالة أن المنشأة تعمل بكامل طاقتها؛ فإن التغير في المبيعات يؤدي إلى التغير في األصول لثابتة بنفس النسبة وهذا افتراض غير عملي؛‬
‫ألنه في الواقع العملي قد يؤدي التغير في المبيعات إلى التغير في األصول الثابتة بنسبة قد تقل وقد تزيد من نسبة التغير في المبيعات‪.‬‬

‫‪ .4‬ال يمكن تطبيق األسلوب على البنود التي ال تتغير مباشرة مع المبيعات‬

‫‪ .5‬إن العالقة بين البنود التي ترتبط مباشرة مع المبيعات قد ال تكون نفسها هي النسب المثلى التي يمكن االعتماد عليها في المستقبل؛ ألن المنشأة‬
‫قد تكون عرضة لبعض المشاكل التي تؤدي إلى تدني أو ارتفاع النسبة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫• إن مفهوم القيمة الزمنية للنقود يعتبر أساس‬
‫النظرية الحديثة لمفهوم القيمة‪ ،‬وكذلك من‬
‫األساسيات التي تقوم عليها عملية اتخاذ قرارات‬
‫االستثمار‬
‫• التدفقات النقدية المستقبلية يجب إرجاعها إلى‬
‫الحاضر لمعرفة قيمتها اآلن‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫معدل خصم ما‪ ،‬هذا المعدل يعكس معدل العائد‬
‫على االستثمارات عديمة المخاطرة مضافا إليها‬
‫عالوة المخاطرة المبنية على توقعات‬
‫المستثمرين‪.‬‬
‫• حتى يتمكن المحلل المالي من اتخاذ قراراته‬
‫المالية على أسس سليمة ومنطقية البد من‬
‫استيعاب مفهوم القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬ويمكن‬
‫التعبير عن القيمة الزمنية للنقود بمفهومين هما‪:‬‬
‫القيمة المستقبلية‪ ،‬والقيمة الحالية‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬

‫من المشاكل األساسية التي تواجه المدير المالي‬


‫كيفية تحديد القيمة الحالية للتدفقات النقدية‬
‫المتوقعة مستقبال وذلك من خالل كيفية حساب‬
‫القيمة المستقبلية والحالية لألنماط المختلفة‬
‫التدفقات النقدية‪.‬‬

‫• مفهوم القيمة الزمنية للنقود في أبسط معانيه‬


‫يفيد إلى أن لاير اليوم أفضل من لاير نستلمه‬
‫مستقبال‪ ،‬ألن لاير اليوم يمكن أن يستثمر‬
‫ويحقق عوائد مالية إضافية‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة المستقبلية والفوائد المركبة‪:‬‬
‫تشير القيمة المستقبلية إلى قيمة التدفقات النقدية المستقبلية التي يمكن الحصول عليها من االستثمار الحالي‬
‫الذي ينمو بمعدل عائد أو فائدة محددة‪.‬‬

‫• سنبدأ بأبسط الحاالت وهي استثمار مبلغ من المال لعدد من السنوات بمعدل فائدة ثابت ‪.‬‬

‫مثـــال‬
‫أقدمت شركة مصنع البان الطائف على استثمار مبلغ ‪ 2000‬لاير لمدة سنتين بمعدل عائد سنوي قدره‬
‫‪ %10‬ما المبلغ الذي ستحصل عليه الشركة في نهاية السنتين؟‬

‫• يمكن توضيح كيفية حساب هذا المبلغ من خالل الجدول أدناه‪:‬‬


‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫القيمة المستقبلية لمشروع شركة مصنع البان الطائف‬

‫السنوات‬ ‫البيان‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2200‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المبلغ في بداية السنة‬

‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫معدل العائد‬

‫‪220‬‬ ‫‪200‬‬ ‫قيمة العائد‬

‫‪2420‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫المبلغ في نهاية السنة‬


‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫القيمة المستقبلية لمشروع شركة مصنع البان الطائف‬
‫يتكون هذا المبلغ من أربعة أجزاء هي‪:‬‬

‫‪ .1‬أصل المبلغ وهو ‪ 2000‬لاير‬

‫‪ .2‬العائد في السنة األولى وهو ‪ 200‬لاير‬

‫‪ .3‬العائد في السنة الثانية وهو ‪ 220‬لاير‪( .‬إن مبلغ ‪ 20‬يمثل عائد على عائد السنة األولى)‬

‫‪ .4‬العائد الذي تحصل عليه الشركة في السنة الثانية نتيجة استثمار العائد الذي حصلت عليه في‬
‫السنة األولي وبالتالي يصبح مجموع المبلغ ‪ 2420‬لاير‬
‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫القيمة المستقبلية لمشروع شركة مصنع البان الطائف‬
‫وإذا أردنا معرفة كيفية الوصول إلى المبلغ المذكور‪ ،‬من خالل اآلتي‪:‬‬

‫‪1.1 (1.1x 2000) = 2420‬‬


‫‪(1.1x1.1) ×2000 = 2420‬‬
‫‪(1.21) × 2000 = 2420‬‬
‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫القيمة المستقبلية لمشروع شركة مصنع البان الطائف‬
‫يمكن الوصول إلى قاعدة عامة هي معادلة القيمة المستقبلية لمبلغ محدد لعدد من السنوات‬
‫(‪ )t‬بمعدل فائدة أو عائد (‪ )r‬على النحو التالي ‪:‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫‪FV = c(1+r)t‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ = FV‬القيمة المستقبلية‪.‬‬
‫‪ = c‬التدفق النقدي الحالي المتوفر لالستثمار‪.‬‬
‫‪ = r‬معدل العائد على االستثمار‬
‫‪ = t‬عدد السنوات‪.‬‬
‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫القيمة المستقبلية لمشروع شركة مصنع البان الطائف‬
‫‪FV = c(1+r)t‬‬

‫التعبير (‪ )1+r‬يطلق عليه معامل الخصم للقيمة المستقبلية للاير واحد يتم استثماره لعدد‬
‫من السنوات )‪ (t‬بمعدل فائدة أو عائد (‪.)r‬‬
‫المبالغ المستقبلية لمبلغ لاير واحد نجد أن معامل ‪ %10‬عند السنة الثانية هو ‪1.210‬‬
‫وعليه تكون القيمة المستقبلية )‪ 2420 = 1.210 × 2000 = (FV‬لاير‬
‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫مثـــال ‪2‬‬
‫أقدمت شركة سابك على استثمار مبلغ ‪ 500‬الف لاير لمدة ‪ 3‬سنوات بمعدل عائد سنوي قدره ‪%3‬‬
‫ما المبلغ الذي ستحصل عليه الشركة في نهاية الثالث سنوات؟‬
‫‪FV = c (1+r)t‬‬
‫‪FV = 500,000 (1+0.03)3‬‬
‫)‪FV = 500,000 (1.092727‬‬
‫وعليه تكون القيمة المستقبلية‬
‫‪ 546,363.3‬لاير‬
‫القيمة الزمنية للنقود ‪:‬الفصل الخامس‬
‫مثـــال ‪2‬‬
‫استثمر الدكتور فؤاد مبلغ ‪ 4650‬لاير لمدة ‪ 20‬سنه بمعدل عائد سنوي قدره ‪ %2‬ما المبلغ الذي‬
‫سيحصل عليه الدكتور فؤاد في نهاية السنه العشرون؟‬
‫‪FV = c (1+r)t‬‬
‫‪FV = 4650 (1+0.02)20‬‬
‫)‪FV = 4650 (1.4859‬‬
‫وعليه تكون القيمة المستقبلية‬
‫‪ 6,909.65‬لاير‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة الحالية والخصم‪:‬‬

‫القيمة الحالية هي عبارة عن اإلجابة عن هذا السؤال‪ :‬ما المبلغ الذي تستثمره اآلن لكي تحصل‬
‫على لاير واحد في نهاية السنة إذا كان معدل العائد السنوي على سبيل المثال هو‪. %10‬‬

‫• ويمكن القول إن القيمة الحالية هي عكس القيمة المستقبلية‪ ،‬إذ تسعى إلى خصم التدفقات‬
‫النقدية وإرجاعها إلى الحاضر‪ ،‬ويمكن الوصول إلى القيمة الحالية باستخدام المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪PV = c (1+r)-t‬‬
‫𝟏‬
‫* ‪PV = c‬‬
‫‪)1+r( t‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة الحالية والخصم‪:‬‬
‫‪PV = c (1+r)-t‬‬
‫𝟏‬
‫* ‪PV = c‬‬
‫‪)1+r( t‬‬

‫• ‪ =PV‬القيمة الحالية للتدفقات النقدية التي يحصل عليها المستثمر مستقبال‪.‬‬


‫• ‪ =c‬التدفقات النقدية التي يحصل عليها المستثمر الحقا‪.‬‬
‫• ‪ =r‬معدل الخصم أو معدل العائد المطلوب‪.‬‬
‫• ‪ =t‬عدد السنوات‬

‫𝟏‬
‫يطلق عليه معامل الخصم أو معامل القيمة الحالية‬ ‫• إن التعبير‬
‫‪)1+r( t‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة الحالية والخصم‪:‬‬
‫مثال‬
‫يحتاج الدكتور فؤاد إلى مبلغ ‪ 400‬لاير لتجهيز سيارته خالل العام القادم فما هو المبلغ الذي‬
‫سيضعه الدكتور فؤاد اآلن للحصول على مبلغ ‪ 400‬لاير بعد سنة اذا كان معدل الفائدة السنوي‬
‫أو الخصم هو ‪%8‬؟‬
‫‪ = 400 (1+0.08)-1‬القيمة الحالية‬
‫𝟏‬
‫* ‪= 400‬القيمة الحالية‬
‫‪)1+0.08( 1‬‬
‫‪ = 400 (0.9259) = 370‬القيمة الحالية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة الحالية والخصم‪:‬‬
‫مثال‬
‫تحتاج شركة أسمنت المدينة إلى مبلغ ‪ 25‬مليون لاير لتجهيز مصنعها الجديد خالل ‪ 5‬سنوات فما‬
‫هو المبلغ الذي ستثمره شركة أسمنت المدينة اآلن للحصول على مبلغ ‪ 25‬مليون لاير بعد ‪5‬‬
‫سنوات اذا كان معدل الفائدة السنوي أو الخصم هو ‪%1.5‬؟‬
‫‪ = 25,000,000 (1+0.015)-5‬القيمة الحالية‬
‫𝟏‬
‫* ‪= 25,000,000‬القيمة الحالية‬
‫𝟓 (‪)1+0.015‬‬
‫‪ = 25,000,000 (0.9282) = 23,206,605‬القيمة الحالية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة الحالية والخصم‪:‬‬
‫مثال‬
‫سوف يحصل الوليد على جائزة مقدارها ‪ 5‬مليون لاير لكن بعد ‪ 10‬سنوات ولذلك يود أن يعلم‬
‫مقدار هذا االن هل يمكنك كساعد الوليد بحساب القيمة الحالية للجائزة اذا كان معدل الفائدة السنوي‬
‫أو الخصم هو ‪%15‬؟‬
‫‪ = 5,000,000 (1+0.15)-10‬القيمة الحالية‬
‫𝟏‬
‫* ‪= 5,000,000‬القيمة الحالية‬
‫𝟎𝟏 (‪)1+0.15‬‬
‫‪ = 5,000,000 (0.24718) = 1,235,923‬القيمة الحالية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬القيمة الزمنية للنقود‬
‫القيمة الحالية والخصم‪:‬‬
‫مثال‬
‫سوف يحصل الوليد على جائزة مقدارها ‪ 5‬مليون لاير لكن بعد ‪ 10‬سنوات ولذلك يود أن يعلم‬
‫مقدار هذا االن هل يمكنك كساعد الوليد بحساب القيمة الحالية للجائزة اذا كان معدل الفائدة السنوي‬
‫أو الخصم هو ‪%5‬؟‬
‫‪ = 5,000,000 (1+0.05)-10‬القيمة الحالية‬
‫𝟏‬
‫* ‪= 5,000,000‬القيمة الحالية‬
‫𝟎𝟏 (‪)1+0.05‬‬
‫‪ = 5,000,000 (0.61391) = 3,039,566‬القيمة الحالية‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫ما هو التمويل قصير األجل ‪:‬‬

‫التمويل قصير األجل هو عملية الحصول على األموال التي تتحصل عليها المنشأة من الغير‪ ،‬والتي يجب تسديدها في أقل من عام‪.‬‬

‫• وهناك عدة اعتبارات تحكم استخدام هذا النوع من التمويل منها درجة اعتماد المنشاة على التمويل قصير األجل‪ ،‬وطبيعة هيكل‬
‫أصول المنشأة‪ ،‬ودرجة المخاطرة التي تكون إدارة المنشأة على استعداد لتقبلها‪.‬‬

‫• من المحددات التي تحكم استخدام مصادر التمويل قصير األجل مدى توافر المصادر المتاحة من التمويل قصير األجل‪ ،‬وكيفية‬
‫المفاضلة بينها‪.‬‬

‫مصادر التمويل قصير األجل‪:‬‬

‫أهم مصادر التمويل قصير األجل في االئتمان التجاري‪ ،‬واالئتمان المصرفي‪ ،‬واألوراق التجارية وادوات سوق النقد‪ ،‬ومصادر أخرى‬
‫منها المتأخرات والقروض الخاصة‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫االئتمان التجاري‪:‬‬

‫يقصد باالئتمان التجاري التمويل قصير األجل الذي تحصل عليه المنشأة من الموردين والمتمثل في قيمة المشتريات اآلجلة للمواد أو‬
‫السلع التي تتحصل عليها المنشأة‪.‬‬

‫• االئتمان التجاري يظهر في الميزانية العمومية للمنشأة في شكل ذمم دائنة‪.‬‬

‫• بصورة عامة فإن المنشآت الكبيرة واألكثر خبرة في التعامل مع الموردين‪ ،‬واألكبر حجما من حيث األصول والنشاط واألكثر مالءة‬
‫مالية تتمتع بقدرة عالية في االستفادة من هذا النوع من مصادر التمويل مقارنة بالمنشآت الصغيرة الحجم‪.‬‬

‫• قد تتوفر لدى المنشاة العوامل التي تؤهلها لالستفادة من االئتمان التجاري ولكنها تفضل الشراء نقدا وبأسعار أقل ويرجع ذلك إلى أن‬
‫سياسة البيع األجل (االئتمان التجاري) يحكمها عامالن هما الخصم النقدي وفترة االئتمان‪.‬‬

‫• هذان العامالن قد يجعالن االئتمان التجاري مجانية بدون تكلفة أو مرتفع التكلفة‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫الحالة األولى ‪ :‬شروط المورد ال تتضمن خصما نقديا‪:‬‬

‫في هذه الحالة فإن االئتمان التجاري بالنسبة للمنشأة يعتبر في حكم التمويل المجاني‪.‬‬

‫• لكن إذا لم تحسن المنشاة استخدام هذا النوع من التمويل وفشلت في الوفاء بالتزاماتها في الوقت المحددة فإن االئتمان التجاري قد يصبح‬
‫مرتفع التكلفة ويؤدي إلى اإلساءة إلى سمعة المنشاة في السوق الذي تنافس فيها وبالتالي صعوبة الحصول على احتياجاتها من األموال إال‬
‫بشروط قاسية وقد تفقد مركزها التنافسي‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬شروط المورد تتضمن خصما نقديا‪:‬‬

‫في هذه الحالة فإن تكلفة االئتمان التجاري تعتمد على مدى استفادة المنشأة من الخصم النقدي المقدم من المورد‪.‬‬

‫• فإذا قامت المنشأة بسداد قيمة الفواتير في فترة الخصم المحدد فإن التمويل خالل هذه الفترة يعتبر ائتمانه تجاريا بدون تكلفة‬

‫• أما إذا قررت المنشاة االستفادة من االئتمان التجاري الذي يقدمه المورد بالكامل وتسديد قيمته بعد انقضاء فترة الخصم أي التسديد في نهاية‬
‫فترة االئتمان فإنها تكون قد استفادت من االئتمان التجاري لمدة أطول ولكن تكون قد تحملت تكاليف مرتفعة تتمثل في عدم االستفادة من‬
‫الخصم النقدي‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫االئتمان المصرفي‪:‬‬

‫عي عبارة عن المبالغ التي تحصل عليها المنشأة من القطاع المصرفي وخاصة البنوك التجارية‪.‬‬

‫• وعند مقارنة االئتمان المصرفي باالئتمان التجاري نجد أن األول أقل تكلفة في حالة عدم استفادة المنشأة من الخصم النقدي المصاحب‬
‫لالئتمان التجاري وأكثر مرونة‪ ،‬إذ إنه يأتي في صورة نقدية وليس بضاعة أو مواد‪.‬‬

‫• ومن ناحية أخرى يمكن أن يعتبر االئتمان المصرفي أقل مرونة‪ ،‬ألنه قد ال يتجاوب مع الزيادة أو النقصان في حجم نشاط المنشاة‪..‬‬
‫أنواع االئتمان المصرفي‪:‬‬
‫االئتمان المصرفي غير المكفول بضمان معين‬

‫يعتبر االئتمان المصرفي غير المكفول بضمان معين المصدر األول لمنشآت األعمال خاصة تلك التي يتسم نشاطها بالموسمية‪.‬‬

‫• ويتم االئتمان المصرفي على أسس تفاوضية بين البنك التجاري والمنشاة‪ ،‬ويأخذ شكل تسهيالت ائتمانية محدودة أو ملزمة‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬
‫أ‪-‬التسهيالت االئتمانية المحدودة‪:‬‬

‫هي ترتيبات ائتمانية بين البنك التجاري والمنشأة المقترضة‪ ،‬يتم بموجبها موافقة البنك على تقديم قروض قصيرة األجل لمدة ال تتجاوز العام‪.‬‬

‫• ال تعتبر التسهيالت االئتمانية المحدودة ملزمة للبنك التجاري من ناحية قانونية‪ ،‬فإذا لم تتوفر لدى البنك السيولة الكافية أو إذا تدني الترتيب‬
‫االئتمان ي للمنشأة‪ ،‬فإن البنك قد يحجم عن تقديم القرض دون أن يترتب على ذلك أية جزاءات‪.‬‬

‫• ومن ناحية أخرى يمكن أن يعتبر االئتمان المصرفي أقل مرونة‪ ،‬ألنه قد ال يتجاوب مع الزيادة أو النقصان في حجم نشاط المنشاة‪..‬‬
‫مميزات التسهيالت االئتمانية المحدودة ‪:‬‬

‫• يجب أال تزيد المبالغ التي تقترضها المنشأة والتي تكون مدينة بها للبنك في أية نقطة زمنية عن المبلغ المحدد في اتفاقية من التسهيالت‬
‫االئتمانية المحدودة‪.‬‬

‫• تخضع التسهيالت االئتمانية المحدودة ألسعار الفائدة السائدة التي يحددها البنك وهي عبارة عن سعر الفائدة األساسي مضافا إليه عالوة‬
‫المخاطرة‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫• في كثير من الحاالت قد يضع البنك شرط على المنشأة المقترضة يلزمها فيه باالحتفاظ بنسبة معينة من قيمة القرض كحساب جاري‬
‫لدى البنك طيلة مدة القرض‪ ،‬وتسمى هذه النسبة باألرصدة التعويضية وتتراوح هذه النسبة بين ‪ %20-10‬من قيمة القرض‪ ،‬والهدف‬
‫من هذا الشرط يتلخص في رؤية البنك في رفع معدل الفائدة الفعلي وبالتالي زيادة إيرادات البنك‪.‬‬

‫• حتى يضمن البنك أن التمويل الممنوح قد استخدم في المشروع الذي من أجله منح‪ ،‬فإنه يلزم المنشاة بأن تقوم بتسديد ما عليها من‬
‫ديون نحو البنك خالل شهر معين في السنة حتى ال يتحول القرض قصير األجل إلى قرض طويل األجل‪.‬‬

‫• للبنك مطلق الحرية في تحديد سعر الفائدة عندما تقدم المنشأة على طلب االئتمان والبد من اإلشارة هنا إلى أن الخصائص المذكورة‬
‫قابلة للتعديل‪ ،‬وتخضع للتفاوض بين البنك والمنشأة‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫ب‪-‬التسهيالت االئتمانية الملزمة‪:‬‬

‫هي خطوط ائتمان ملزمة للبنك بتوفير التمويل المتفق عليه مع المنشأة طالبة االئتمان‪.‬‬

‫هو التسهيالت االئتمانية المتجددة‪:‬‬

‫عبارة عن تسهيالت ائتمانية محدودة تلزم البنك بتحديد مبلغ معين لمقابلة احتياجات المنشأة المقترضة‪ .‬وتمتد فترته من سنة إلى ‪3‬‬
‫سنوات وتخضع شروطه للتفاوض بين البنك والعميل كما في حالة التسهيالت االئتمانية المحدودة‬

‫التسهيالت االئتمانية غير المتجددة‪:‬‬

‫يمثل اتفاقا غير رسمي يسمح للمنشأة باالقتراض في حدود المبلغ المتفق عليه في الماضي دون الحاجة إلى إتباع اإلجراءات الروتينية‬
‫التي مرت بها من قبل من أجل الحصول على االئتمان‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫االئتمان المصرفي المكفول بضمان معين‪:‬‬

‫قد يتعذر على المنشاة في بعض الحاالت الحصول على كامل احتياجاتها المالية من القروض المصرفية غير المكفولة بضمان‪ ،‬وفي هذه‬
‫الحاالت عليها تقديم بعض الضمانات للبنك من أجل الحصول على التمويل الالزم وهو ما يعرف بالقروض المصرفية المكفولة بضمان‪.‬‬

‫• تتنوع الضمانات التي تقدمها المنشاة فتشمل الضمانات الشخصية‪ ،‬وأوراق القبض‪ ،‬واألوراق المالية كاألسهم والسندات‪ ،‬والذمم‬
‫المدينة‪ ،‬والمخزون‪ ،‬واألصول الثابتة كاألراضي والعقارات وغيرها‬

‫خصائص االئتمان المصرفي المكفول بضمان معين‪:‬‬

‫‪ -1‬توافق عمر الضمان مع طبيعة وشروط االئتمان ‪.‬‬

‫• بصفة عامة يجب أن تمنح القروض المصرفية قصيرة األجل بضمان األصول المتداولة كالذمم المدينة أو المخزون أو االستثمارات‬
‫المؤقتة وتمنح القروض طويلة األجل عن طريق رهن األصول الثابتة‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫‪ -2‬سهولة تحويل الضمان إلى نقدية‪.‬‬

‫• فبالرغم من أن األصول المتداولة هي التي تستخدم كضمان للحصول على التمويل المصرفي قصير األجل فإنها ليست على درجة‬
‫واحدة من السيولة؛ فالذمم المدينة أكثر سهولة من المخزون‪ ،‬واألوراق المالية أكثر سيولة من الذمم المدينة‪.‬‬

‫‪ -3‬قيمة االئتمان الممنوح يجب أن تكون أقل من قيمة الضمان‬

‫• ألن بعض أنواع الضمان تتأثر بعوامل قد تؤدي إلى انخفاض قيمتها السوقية‬

‫‪ -4‬إن الفوائد على القروض المكفولة بضمان قد تكون في بعض الحاالت أعلى من الفوائد على القروض غير المكفولة بضمان معين‬

‫• ويرجع السبب في ذلك إلى عاملين‪ :‬األول أن القروض المصرفية غير المكفولة بضمان تمنح للعمالء الذين يتمتعون بترتيب ائتماني‬
‫جيدا‬

‫• السبب الثاني هو أن القروض المصرفية المكفولة بضمان يترتب عليها بعض المصروفات اإلدارية المتعلقة بالعقد وشروطه‪ ،‬وهذا‬
‫يؤدي إلى ارتفاع معدل الفائدة‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫• من أكثر الضمانات استخداما في الحصول على االئتمان المصرفي قصير األجل هي الذمم المدينة والمخزون‪.‬‬

‫التمويل بضمان الذمم المدينة ومصادر اخرى‪:‬‬

‫تستخدم الذمم المدينة كضمان للحصول على القروض المصرفية أو التسهيالت االئتمانية بطريقتين الطريقة األولى هي رهن الذمم‬
‫المدينة للبنك‪ ،‬والطريقة الثانية هي بيع الذمم المدينة‪.‬‬

‫‪ -1‬رهن الذمم المدينة‬

‫بموجب هذه الطريقة فإن البنك يقبل الذمم المدينة كضمان‪ ،‬ولكن مسئولية تحصيل هذه األرصدة من العمالء الذين تتعامل معهم المنشأة‬
‫تقع على المنشأة‪.‬‬

‫• وحتي يتمكن البنك من تحديد المبلغ الذي يفرضه للمنشأة فإنه يقوم بتحليل الذمم المدينة إما مجتمعة في حالة أن أحجامها صغيرة‪ ،‬أو‬
‫يركز على الذمم المدينة ذات األحجام الكبيرة ويقوم بتحليل كل حساب بمفرده‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬
‫• وفي الحالة األولى فإن البنك يقدم تمويال قد ال يتعدى ‪ %50‬من قيمة الذمم المدينة مجتمعة‪ .‬أما في حالة تحليل كل حساب على حدة فإن‬
‫البنك يقوم بتحديد حجم الذمم المدينة التي يمكن أن يقرض المنشاة على أساسها وفي العادة ال يفرض المنشأة أكثر من ‪ %90‬من قيمة‬
‫الذمم المدينة‪.‬‬

‫• أما فيما يتعلق بإجراءات رهن الذمم المدينة؛ فيقوم البنك أوال بتحليل وتقويم الذمم المدينة الخاصة بالمنشاة لتحديد إمكانية استخدامها‬
‫كضمان لمنح القرض‪ ،‬ويقوم بوضع قائمة بالحسابات التي تعتبر مقبولة من وجهة نظر البنك مع توضيح حجم كل حساب وتاريخه‪.‬‬

‫‪ -2‬بيع الذمم المدينة‬

‫في هذه الحالة تنتقل مسئولية تحصيل الذمم المدينة من المنشأة إلى البنك في مقابل حصوله على الحق القانوني للحجز على الذمم المدينة‬
‫الخاصة بالمنشأة‪.‬‬

‫• يقوم البنك إما بتحليل كل حساب على حدة في حالة أن األرصدة المقدمة له كبيرة الحجم‪ ،‬أو يقوم بتحليل الذمم المدينة مجتمعة في حالة‬
‫أنها ذات مبالغ صغيرة‪ ،‬وفي كلتا الحالتين ال يقوم البنك بمنح كامل الحساب كقرض؛ ألنه يضع في الحسبان عنصر التخلف عن الدفع‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫‪ -3‬التمويل بضمانة المخزون‬

‫ويعود استخدام المخزون كضمان ألنه يتمتع ببعض المزايا؛ إذ إنه يسجل في دفاتر المنشأة بقيمة التكلفة في حين أن قيمته السوقية قد‬
‫تكون أعلى بكثير من القيمة الدفترية‪.‬‬

‫• أنواع المخزون ليست على درجة واحدة من التفصيل كضمانات للحصول على التمويل قصير األجل‪ ،‬وأن النسبة من قيمة المخزون‬
‫التي يستند عليها البنك في منح القرض تعتمد على عدة عوامل أهمها‪:‬‬

‫• الصفات المادية‬

‫فالبنوك ال تفضل أنواع المخزون القابلة للتلف‪ ،‬وتلك التي تكون على درجة عالية من النمطية أو التخصص‪ ،‬وليس لها سوق واسع ‪.‬‬

‫• جاذبية المخزون‬

‫من أكثر أنواع المخزون جاذبية للبنوك هي المواد الخام والسلع تامة الصنع‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫• تسوق المخزون‬

‫كلما كان المخزون المستخدم كضمان للحصول على التمويل قصير األجل سهل التسويق ويمكن تحويله إلى سيولة كلما تمكنت المنشأة‬
‫من الحصول على التمويل بسهولة ويسر‪.‬‬

‫‪ -4‬األوراق التجارية‬

‫تعتبر األوراق التجارية مصدرا للتمويل قصير األجل‪ ،‬ونجدها في الدول التي تتمتع بأسواق مالية متطورة اوروبا وأمريكا‪ ،‬وهي تمثل‬
‫أوراق وعد بالدفع غير مضمونة‪.‬‬

‫• تباع عن طريق وكالء متخصصين وقد تصدرها المنشأة مباشرة‪ ،‬السيما المنشآت ذات المالءة المالية العالية‬

‫• أهم المشترين لهذه األوراق التجارية فهم البنوك التجارية‪ ،‬وشركات التأمين‪ ،‬وصناديق االستثمار‪ ،‬والشركات التي تتمتع بسهولة‬
‫عالية‪ ،‬وتحمل األوراق التجارية تاريخ استحقاق محدد ال يتجاوز ‪ 9‬أشهر‪ ،‬وقيمة اسمية‪ ،‬ومعدل فائدة اسمي‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫مميزات األوراق التجارية‪:‬‬

‫• انخفاض معدل الفائدة مقارنة بمعدل الفائدة على القروض المصرفية قصيرة األجل‪.‬‬

‫السبب في االنخفاض إلى أن األوراق التجارية أقل مخاطرة من القروض المصرفية من وجهة نظر المستثمر؛ ألن المنشآت التي‬
‫تصدرها هي منشآت ذات سمعة مالية ممتازة‪ ،‬األمر الذي يجعل هذه األوراق قابلة للتسويق‪ ،‬وبالتالي يمكن بيعها في أي وقت والحصول‬
‫على السيولة المطلوبة‪.‬‬

‫• باستخدام األوراق التجارية في التمويل تنتفي حاجة المنشأة إلى االحتفاظ برصيد تعويضي من أجل الحصول على التمويل المطلوب‪،‬‬
‫كما يحدث في حالة اللجوء إلى البنوك التجارية واستخدام التسهيالت االئتمانية‪.‬‬

‫• تمثل األوراق التجارية مصدرا موحدا للحصول على التمويل قصير األجل بدال من تعدد المصادر في حالة اللجوء إلى البنوك‬
‫التجارية والتي في العادة تضع سقوف ال يمكن للمنشأة أن تتعداها عند الحاجة إلى تمويل إضافي‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬

‫• بما أن سوق األوراق التجارية غير متاح إال للمنشآت التي تتميز بسمعة ائتمانية جيدة‪ ،‬فإن المنشآت التي تحصل على تمويل بواسطة‬
‫األوراق التجارية يجعل مركزها االئتماني يظهر بصورة أفضل‪.‬‬

‫سلبيات األوراق التجارية‪:‬‬

‫• تعاني من مشكلة أساسية وهي عدم المرونة عندما يحين وقت السداد على عكس القروض المصرفية التي يمكن للمستثمر أن يتفاوض‬
‫على تأجيل الدفع‪.‬‬

‫• تتمثل تكلفة األوراق التجارية في الفوائد التي تدفع للمستثمرين‪ ،‬باإلضافة إلى المصاريف التي تدفع المؤسسات الوساطة المالية التي‬
‫تتولى عملية تسويق وتداول األوراق التجارية‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التمويل قصير األجل‬
‫‪Short-Term Financing‬‬
‫مصادر أخرى للتمويل قصير األجل‪:‬‬

‫• القروض الخاصة‬

‫هي الترتيبات االئتمانية التي يمكن الحصول عليها من األفراد كالمالك وغيرهم ممن لهم الرغبة والمصلحة في تمويل المنشأة ومقابلة‬
‫احتياجاتها قصيرة األجل؛ حتى تخرج المنشأة من أزمتها الطارئة وحتى ال تتأثر مصالح هؤالء المالك‪.‬‬

‫• المدفوعات المقدمة من العمالء‬

‫هي عبارة عن األموال التي تحصل عليها المنشأة من عمالئها مقابل تسلمهم السلع الحقا وهذه تساعد المنشأة في شراء المواد الخام‬
‫الضرورية إلنتاج السلع‪.‬‬

‫• المتأخرات‬

‫تشمل المتأخرات األجور المتأخرة‪ ،‬والضرائب‪ ،‬واستقطاعات الضمان االجتماعي‪ ،‬تمثل هذه البنود تكاليف مستحقة غير مدفوعة؛‬
‫وبالتالي يمكن اعتبارها مصدرة من مصادر التمويل قصير األجل الذي تتوفر فيه خاصية اآللية أو التلقائية‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫• إن الهدف األساسي للمنشأة هو تقليل حجم االستثمار في النقدية إلى أدنى مستوى ممكن دون اإلخالل بفعالية وكفاءة‬
‫عمليات التشغيل‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف ينبغي على المنشأة اإلسراع في تحصيل النقدية وإبطاء المدفوعات دون‬
‫المساس بسمعة المنشأة‪.‬‬

‫• يقع على عاتق المنشأة كذلك استثمار النقدية الفائضة عن الحاجة في شكل استثمارات مؤقتة تطرح في األسواق‬
‫المالية‪ ،‬حيث تتمتع هذه االستثمارات بعدة خصائص منها انخفاض مخاطر التخلف عن الدفع وارتفاع درجة سيولتها‪.‬‬

‫• وبالنظر إلى الميزانية العمومية فإن أهم بنود ومصادر النقدية هو النقد واالستثمارات المالية المؤقتة‪.‬‬

‫• تم ضم هذه االستثمارات واعتبارها جزءا من النقدية؛ لسهولة تحويلها إلى نقدية دون تأخير يذكر‪ .‬ومن أهم هذه‬
‫االستثمارات أذونات الخزينة واألوراق التجارية والمالية وغيرها من االستثمارات التي تستخدم في أسواق النقد في‬
‫الدول المختلفة‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫وظيفة إدارة النقدية ؟‬

‫• تتعلق بإدارة مكونات النقدية من أجل توفير السيولة التي تتطلبها عمليات المنشأة في الوقت المناسب‪ ،‬وكذلك العمل‬
‫على استثمار ما هو فائض عن حاجة المنشأة من نقدية؛ بهدف زيادة ربحية المنشأة‪.‬‬

‫• تمثل إدارة النقدية جانبا هاما من الموازنة النقدية كأداة أساسية في التنبؤ بالمقبوضات والمدفوعات الشهرية أو‬
‫األسبوعية أو السنوية‪ ،‬خاصة إذا علمنا أن من بين أهداف الموازنة النقدية تحديد حجم النقدية الذي يمكن أن يتوفر‬
‫للمنشأة‪ ،‬وتوقيت الحصول عليه‪ ،‬والمدة التي يغطي فيها احتياجات المنشأة‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫دوافع وأسباب االحتفاظ بالنقدية‪:‬‬

‫يعتمد حجم الرصيد النقدي الذي تحتاجه المنشأة على عدد من العوامل أو الدوافع التي تصب في خانة توفير السيولة‪،‬‬
‫وقد تم التعرف على ثالثة دوافع رئيسية تستوجب االحتفاظ بالنقدية‪ ،‬وتتمثل في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬دوافع إتمام المعامالت‬

‫• تحتاج المنشأة عادة إلى النقدية من أجل إدارة العمليات اليومية المتمثلة في شراء المواد الخام ودفع األجور‪ ،‬وتسديد‬
‫االلتزامات المالية األخرى مثل الضرائب واألرباح الموزعة‪ .‬ويوثر مستوی عمليات المنشاة في إدارة رأس المال‬
‫العامل وبالتالي في النقدية‪.‬‬

‫• فعلى سبيل المثال زيادة حجم المبيعات سيؤدي إلى زيادة النقدية المتحصل عليها من العمالء‪ ،‬وقد يستخدم هذا المبلغ في تأمين‬
‫احتياجات المنشاة من المواد الخام؛ وعليه كلما زاد حجم معامالت المنشأة كلما زاد الرصيد النقدي‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫‪ -2‬دوافع الطواري أو الحيطة‬

‫في كثير من األوقات قد يصعب على المنشأة تقدير حجم الرصيد النقدي بدقة تامة‪ ،‬نتيجة للمتغيرات غير المتوقعة‪ ،‬وعدم‬
‫التأكد من بيئة األعمال مثل تخلف أحد العمالء عن الدفع في الوقت المناسب وصعوبة حصول المنشأة على قرض من‬
‫البنك عند الحاجة لذلك‪ .‬وتحسبا لمثل هذه المواقف‪ ،‬تلجأ المنشاة من باب الحيطة والحذر إلى االحتفاظ برصيد نقدي‬
‫كمخزون أمان لمقابلة االلتزامات‪.‬‬

‫‪ -3‬دوافع المضاربة واغتنام الفرص‬

‫تلجا بعض المنشآت إلى االحتفاظ برصيد نقدي من أجل اغتنام بعض الفرص التي قد تتوافر أمامها وتحقيق بعض األرباح‬
‫مثل االستفادة من الخصم النقدي في حالة الشراء بكميات كبيرة من المواد الخام‪.‬‬

‫أما دافع المضاربة فيرتبط بالتغيرات في أسعار األوراق المالية وفي هذه الحالة يمكن أن تستفيد المنشاة من ارتفاع‬
‫أسعار الفائدة على األوراق المالية‪ ،‬وتقلبات سعر الصرف في حالة توافر الرصيد النقدي الكافي‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫الدوافع الفرعية التي تلعب دورا هاما في تحديد حجم الرصيد النقدي‪:‬‬

‫أ‪ -‬االئتمان المصرفي‪:‬‬

‫من أجل تفادي االحتفاظ بأرصدة نقدية كبيرة لمقابلة احتياجات الطوارئ واغتنام الفرص االستثمارية تلجأ بعض المنشآت‬
‫إلى عقد اتفاقيات مع أحد البنوك التجارية بحيث يلتزم فيها البنك بإقراض المنشاة في حالة تعرضها إلى ظروف غير متوقعة‬
‫تؤثر في إمكانية سداد التزاماتها‪ ،‬ومن بين الترتيبات االئتمانية التي تلجأ إليها المنشآت االعتماد المالي المفتوح ‪.‬‬

‫• يوافق البنك بموجبه االعتماد المالي المفتوح على توفير النقدية للشركة خالل مدة زمنية معينة (‪72‬ساعة مثال) في شكل‬
‫قرض لمدة تتراوح بين الشهر والسنة‪ ،‬وعلى الشركة دفع فوائد على المبالغ التي تسحبها من المبلغ المتفق عليه‪،‬‬
‫وباتباع هذا األسلوب تستطيع المنشاة تقليل حجم الرصيد النقدي ولكن في المقابل عليها أن تدفع بعض التكاليف المتمثلة‬
‫في الفوائد‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫الدوافع الفرعية التي تلعب دورا هاما في تحديد حجم الرصيد النقدي‪:‬‬

‫ب‪ -‬معدالت الفائدة‪:‬‬

‫يتأثر معدل الفائدة بعدة عوامل أهمها حجم القرض الممنوح للمنشأ‪ ،‬والترتيب االئتماني لها‪ .‬باإلضافة إلى ذلك يتأثر معدل الفائدة‬
‫بعاملين في غاية األهمية هما توافر النقد وسياسة مؤسسة النقد‪ ،‬فإذا كان سوق النقد يتسم بفائض في العرض بما هو متوافر لدى‬
‫المنشآت واألفراد الذين يحتاجون إلى االستدانة فإنه في هذه الحالة يتجه معدل الفائدة إلى االنخفاض والعكس صحيح‪.‬‬

‫كيف يؤثر مستوى معدل الفائدة على حجم الرصيد النقدي؟‬

‫• إذا كان الرصيد النقدي لدى المنشأة يعود بعائد ضئيل في حالة استثماره في أسواق النقد ( بسبب انخفاض أسعار الفائدة) ‪ ،‬فقد يكون‬
‫من األجدى للمنشأة االحتفاظ به لمقابلة احتياجاتها الطارئة وإدارة المعامالت‪ .‬وفي هذه الحالة ستكون التكاليف التي تتحملها المنشاة‬
‫متمثلة في فقدان الربح الذي يمكن أن تحصل عليه في حالة االستثمار في أسواق النقد والذي يمثل خسارة ضئيلة ال تستحق كل‬
‫اإلجراءات التي تترتب في حالة االقتراض‪ ،‬وهذه الممارسة ستؤدي إلى ارتفاع الرصيد النقدي لدى المنشأة‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫الدوافع الفرعية التي تلعب دورا هاما في تحديد حجم الرصيد النقدي‪:‬‬

‫كيف يؤثر مستوى معدل الفائدة على حجم الرصيد النقدي؟‬

‫• أما في حالة ارتفاع أسعار الفائدة‪ ،‬فإن استثمار الرصيد النقدي في أسواق النقد يجلب للمنشأة عائدا مرتفعا‪ ،‬ومن هذا المنطلق قد‬
‫تفضل المنشاة استثمار جزء من رصيدها‪ ،‬وفي حالة حدوث عجز في الرصيد النقدي يمكنها أن تلجأ إلى االقتراض‪.‬‬

‫ج‪ -‬التباين في النفقات النقدية‬

‫تتسم التدفقات النقدية التي تحصل عليها المنشأة من جراء مبيعاتها اآلجلة في بعض األحيان بنوع من عدم االنتظام نتيجة لبعض‬
‫العوامل الخارجية أو لعوامل تتعلق بالعمالء وقدرتهم على التسديد في الوقت المحدد‪ .‬في ظل هذه الظروف قد تتعرض المنشأة إلى بعض‬
‫الصعوبات في فترات زمنية محددة بينما يكون الرصيد النقدي لها في أوقات أخرى زائدا عن المطلوب‪.‬‬

‫• وكقاعدة عامة كلما كانت التدفقات النقدية الداخلة والخارجة للمنشأة تتم بشكل منتظم؛ فإن الرصيد النقدي لهذه المنشأة يكون شبه‬
‫ثابت‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫الدوافع الفرعية التي تلعب دورا هاما في تحديد حجم الرصيد النقدي‪:‬‬

‫د‪ -‬األرصدة التعويضية‬

‫في حالة إقدام المنشاة على االقتراض من البنك التجاري فإن اتفاقية القرض قد تلزم المنشاة باالحتفاظ بنسبة معينة من‬
‫قيمة القرض كرصيد في حساب الشركة لدى البنك‪ .‬ويطلق على هذه النسبة الرصيد التعويضي‪.‬‬

‫• هذا الرصيد يرفع من حجم الرصيد النقدي الذي تحتفظ به المنشأة وفي الوقت نفسه ال يدعم موقف السيولة لدى المنشأة‬
‫ألنها ال تستطيع استخدامه‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫االستثمارات المؤقتة‬

‫تلجأ المنشأت إلى االستثمار في األوراق المالية لعدة أسباب نذكر منها ما يأتي‪:‬‬

‫• يمثل االستثمار في األوراق المالية استثمارا مؤقتا لألرصدة النقدية المعطلة أو الزائدة من المطلوب‪ ،‬وقد تنتج هذه‬
‫الزيادة من موسمية طبيعة نشاط المنشأة؛ إذ تتوفر لديها أرصدة نقدية عالية خالل فترات محددة ال يتم استخدامها إال في‬
‫فترات الحقة‪ ،‬و بدال من تركها معطلة يمكن استثمارها في أوراق مالية عالية السيولة‪.‬‬

‫• يمكن اعتبار االستثمار في األوراق المالية بديال لألرصدة النقدية التي تحتفظ بها المنشاة لدوافع االحتياط ضد المتطلبات‬
‫غير المتوقعة التي تفوق التدفقات النقدية التي تم تقديرها من قبل‪ ،‬أي إنها تمثل مخزون أمان للسيولة المطلوبة لتغطية‬
‫احتياجات المنشأة غير المتوقعة‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫االستثمارات المؤقتة‬

‫تلجأ المنشأت إلى االستثمار في األوراق المالية لعدة أسباب نذكر منها ما يأتي‪:‬‬

‫• تلجا المنشأة إلى االستثمار في األوراق المالية بسبب أن األرصدة النقدية قد فاقت متطلبات المنشاة لتشغيل عملياتها‬
‫لفترة طويلة‪ .‬في هذه الحالة يمكن للمنشأة استثمار األموال السائلة في أصول تشغيلية خارج الحدود أو اقتناء بعض‬
‫الشركات أو إعادة شراء األسهم العادية أو توزيعها للمساهمين‪ ،‬وهذه األموال قد تحتاجها المنشأة الحقا ولكن توقيت ذلك‬
‫غير محدد‪.‬‬

‫• تشمل األوراق المالية التي تمثل استثمارات مؤقتة أذونات الخزينة‪ ،‬والشيكات المقبولة من البنوك‪ ،‬وشهادات اإليداع‬
‫المصرفية‪ ،‬واألوراق التجارية‪ ،‬واتفاقيات إعادة الشراء‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫• تتميز األوراق المالية المتداولة في سوق النقد بعدد من الخصائص تمثل معايير للمفاضلة فيما بينها من قبل المدير‬
‫المالي عند تکوين محفظة استثمارية تسعى إلى تحقيق هدف السيولة في المقام األول وهدف الربحية في المقام الثاني‪،‬‬
‫وأهم هذه الخصائص أو المعايير ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬مخاطر التوقف عن السداد‬

‫• تعني عدم قدرة مصدر الورقة المالية على سداد الفائدة المستحقة أو أصل الدين في الوقت المحدد‪ ،‬وهذا من شأنه أن‬
‫يؤدي إلى هبوط القيمة في حالة تأخر السداد‪ .‬وباستثناء أذونات الخزينة (تصدرها الدولة) فإن معظم األوراق المالية‬
‫عرضة لهذا النوع من المخاطر‪ .‬وعلينا أن ندرك دائما االرتباط بين العائد والمخاطرة‪ ،‬وقبول المدير العالي لعائد أقل في‬
‫سبيل ضمان السداد في الوقت المحدد‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫‪ -2‬مخاطر السيولة أو التسويق‬

‫تعني المخاطر المترتبة على عدم القدرة على تحويل الورقة المالية إلى نقدية بسرعة‪.‬‬

‫• ترتبط السيولة بعنصر السعر والزمن‪ ،‬حيث تكون الورقة المالية أكثر سهولة إذا كان السعر مستقال عن الزمن بمعنى‬
‫أنه يمكن بيع الورقة بسعر متوقع وبدون تأخير وأن يكون السعر قريبة من السعر السوقي‪.‬‬

‫• أما إذا كان سعر الورقة المالية وثيق الصلة بالزمن أي إن الورقة تحتاج لبعض الوقت لبيعها فإن الورقة تعتبر منخفضة‬
‫السيولة‪ ،‬وتتأثر سيولة الورقة كذلك بتكاليف الصفقة؛ إذ إن ارتفاعها يؤدي إلى انخفاض سيولتها‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‪ :‬أدارة النقدية واالستثمارات المؤقتة‬

‫‪ -3‬فترة االستحقاق‬

‫تشير فترة االستحقاق إلى الفترة الزمنية التي يتم فيها سداد الفوائد وأصل الدين وترتبط هذه الفترة ارتباطا قويا بمعدالت‬
‫الفائدة‪ ،‬فكلما كانت فترة االستحقاق للورقة طويلة كلما كان سعر الورقة اكثر حساسية للتغيير في سعر الفائدة‪.‬‬

‫• كما أن ارتفاع معدالت الفائدة من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض سعر الورقة المالية ذات الدخل الثابت والعكس صحيح‪.‬‬

‫• فعلى سبيل المثال نجد بعض األوراق المالية كالسندات الحكومية غير معرضة لمخاطر التوقف عن السداد ولكنها تتعرض‬
‫لمخاطر معدالت الفائدة المرتبطة بفترة االستحقاق‪ ،‬وبصفة عامة نجد أن االستثمار في األوراق المالية قصيرة األجل‬
‫يكون مفيدا ألغراض السيولة خاصة أذونات الخزينة‪.‬‬

‫• في ضوء المعايير والخصائص المذكورة يجب على المدير المالي السعي للمفاضلة بين السيولة والعائد والمخاطرة من‬
‫أجل تكوين محفظة استثمارية من األوراق المالية‪ ،‬ويمكن تحقيق ذلك من خالل التنويع االستثماري‪ ،‬ومن خالل التوفيق‬
‫بين هياكل استحقاق األوراق المالية وبين االحتياجات النقدية المطلوبة‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬

‫• الذمم المدينة عنصرا أساسي من مكونات رأس المال العامل‪ ،‬إضافة إلى النقدية واالستثمارات المؤقتة والمخزون‪.‬‬

‫• وتعتبر أقل سيولة مقارنة بالنقدية واالستثمارات المؤقتة ولكنها أكثر سهولة مقارنة بالمخزون وبالنظر إلى الميزانية‬
‫العمومية فإن أهم بنود ومصادر النقدية هو النقد واالستثمارات المالية المؤقتة‪.‬‬

‫كيف تنتج الذمم المدينة؟‬

‫• وتنتج الذمم المدينة من سياسة البيع باألجل الذي تمارسها معظم منشآت األعمال‪.‬‬

‫• أهمية الذمم المدينة تنبع من كونها تمثل جزءا كبيرا من استثمارات المنشأة المتداولة وتؤثر في حجم المبيعات‪،‬‬
‫وبالتالي األرباح ومستوى الرصيد النقدي‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬
‫• ينطوي االستثمار في الذمم على بعض التكاليف والمخاطر حيث تعتبر العالقة بين العائد والمخاطرة في إدارة الذمم‬
‫المدينة عالقة طردية‪ .‬كيف ؟‬

‫• إن الزيادة في المبيعات اآلجلة تؤدي إلى زيادة األرباح ولكنها في نفس الوقت قد ينتج عنها بعض الديون المعدومة‬
‫الناتجة عن تخلف بعض العمالء عن السداد في الوقت المحدد بسبب بعض الظروف العارضة أو عدم السداد على‬
‫اإلطالق بسبب اإلفالس‪.‬‬

‫تسعى اإلدارة المالية للمنشاة من خالل إدارة الذمم المدينة إلى تحقيق هدفين أساسيين‪:‬‬

‫أولهما‪ :‬تحديد مستوى االستثمار في الذمم المدينة بحيث ال تؤثر الزيادة في المبيعات اآلجلة إلى إضعاف المركز المالي‬
‫للمنشأة بصورة عامة وموقف السيولة بصفة خاصة‪ ،‬األمر الذي قد ينعكس سلبا على سياسة االستثمار التي تنتهجها‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫الهدف الثاني‪ :‬يتعلق بزيادة العائد على رأس المال المستثمر في الذمم المدينة والعمل على تقليل التكاليف المرتبطة‬
‫بإدارة الذمم المدينة‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬

‫حجم االستثمار في الذمم المدينة‪:‬‬

‫• إذا كانت المنشأة تسعى من خالل البيع اآلجل إلى زيادة مبيعاتها‪ ،‬وبالتالي أرباحها فعليها أن تتحمل بعض‬
‫المخاطر المتمثلة في أنواع مختلفة من التكاليف منها‪:‬‬

‫• التكاليف المرتبطة بإدارة الذمم المدينة‪:‬‬

‫تكلفة التحصيل‪ :‬تشمل هذه التكلفة النفقات التي تدفعها المنشأة من أجل تحصيل الذمم المدينة‪ ،‬وتتمثل هذه‬
‫النفقات في إنشاء قسم خاص للتحصيل وتخصيص موظفين للتحصيل أو استئجار مكتب متخصص يتولى‬
‫تحصيل الذمم المدينة نيابة عن المنشأة مقابل رسوم معينة‪ .‬وقد يكون في استطاعة المنشأة تفادي هذه‬
‫التكاليف إذا اتبعت سياسة البيع النقدي‪ ،‬ولكن مثل هذه السياسة من شأنها التأثير سلبا على نشاط المنشأة‬
‫وحجم مبيعاتها‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬

‫• التكاليف المرتبطة بإدارة الذمم المدينة‪:‬‬

‫تكلفة راس المال‪ :‬إن األموال المستثمرة في الذمم المدينة ليس لها عائد فوري‪ ،‬وإن المبالغ التي تم‬
‫استثمارها في هذه الحسابات تم استقطاعها من استثمارات أخرى تدر على المنشأة عائدا‪ ،‬وبالتالي يمكن‬
‫اعتبار هذا العائد مفقودا بالنسبة للمنشأة‪ .‬وتزيد هذه التكلفة بزيادة متوسط فترة التحصيل‪.‬‬

‫تكلفة التأخير في تحصيل الذمم المدينة‪ :‬في كثير من األحيان يتقاعس بعض العمالء عن تسديد التزاماتهم في‬
‫الوقت المحددة مما يحدو بالمنشأة التخاذ بعض الخطوات أو اإلجراءات التحصيل مبيعاتها اآلجلة‪ ،‬وتشمل هذه‬
‫اإلجراءات تكثيف المراسالت البريدية والهاتفية والزيارات المتكررة واللجوء إلى القضاء إذا لزم األمر‪ ،‬هذه‬
‫اإلجراءات تمثل تكاليف إضافية بالنسبة للمنشأة‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬

‫• التكاليف المرتبطة بإدارة الذمم المدينة‪:‬‬

‫تكلفة الديون المعدومة‪ :‬قد يتعرض بعض العمالء إلى صعوبات مالية تؤدي بهم إلى إعالن حالة اإلفالس‪،‬‬
‫وبالتالي ال يستطيع العميل دفع ما عليه من مستحقات‪ .‬وفي مثل هذه الحاالت تتعامل المنشأة مع هذه‬
‫المستحقات على أنها ديون معدومة يصعب استردادها‪.‬‬

‫• إن إتباع سياسة متراخية أو متساهلة في منح االئتمان التجاري (البيع اآلجل) من شأنه أن يؤدي إلى زيادة‬
‫األرباح ولكن بتناقص تدريجي‪ ،‬وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الذمم المدينة التي تم ذكرها آنفا‪ ،‬وفي حالة‬
‫استمرار المنشأة في سياستها المتساهلة فإن الوضع المشار إليه سيستمر حتى يتعادل الربح اإلضافي من‬
‫المبيعات مع تكاليف اإلضافية عندها ستظهر خسائر االئتمان التجاري‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬
‫• تقويم السياسية البيع األجل‪:‬‬

‫تعتمد سياسة االئتمان التجاري األمثل على الخصائص المتعلقة بكل منشأة‪ ،‬فعلى سبيل المثال إذا كانت المنشأة لديها‬
‫طاقة معطلة وأن التكلفة المتغيرة للوحدة منخفضة؛ فيمكن لمثل هذه المنشاة أن تتوسع في االئتمان التجاري وتزيد من‬
‫حجم االستثمار في الذمم المدينة‪.‬‬

‫• فيمكن لمثل هذه المنشاة أن تتوسع في االئتمان التجاري وتزيد من حجم االستثمار في الذمم المدينة‪ ،‬اتخاذ مثل هذا‬
‫القرار يجب أال يغفل الطرف األخر في عملية االئتمان التجاري وهو العميل‪ ،‬إذ إن منح التسهيالت االئتمانية يتطلب‬
‫دراسة متأنية للترتيب االئتماني لكل عميل من خالل دراسة وفحص الجوانب اآلتية ‪:‬‬

‫شخصية العميل‪ :‬تهدف الدراسة هنا إلى تحديد مدى حرص واهتمام العميل بسمعته الشخصية وسمعة منشأته التجارية‬
‫على بذل الجهد لدفع التزاماته في الوقت المحدد دون مماطلة‪ .‬ويعتبر هذا الجانب األخالقي من أهم المعايير التي يمكن‬
‫االعتماد عليها في منح االئتمان‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬
‫• تقويم السياسية البيع األجل‪:‬‬

‫االستطاعة أو القدرة‪ :‬ترمز إلى مقدرة العميل المالية على دفع التزاماته‪ ،‬وتتحدد هذه المقدرة عن طريق فحص حجم‬
‫وطبيعة وجودة األصول المتداولة للعميل‪ ،‬ألن هذه األصول هي مصدر السيولة ويتم فحص مقدرة العميل أيضا من خالل‬
‫نشاط المنشأة وطرق اإلنتاج والعمليات‪.‬‬

‫رأس المال ‪ :‬هو مؤشر للموقف المالي للعميل‪ ،‬والتركيز هنا يكمن في دراسة حقوق الملكية ومجموع األصول وتستخدم‬
‫عادة نسب الربحية والمخاطرة والمديونية للحكم على مالئمة رأس المال‪.‬‬

‫الضمانات ‪ :‬تشير إلى حجم األصول التي يمكن أن يقدمها العميل كضمان للحصول على االئتمان التجاري وهو من‬
‫العوامل التي تساعد وتشجع على منح االئتمان التجاري حتى في ظل تدهور الوضع المالي للمنشأة‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬
‫• تقويم السياسية البيع األجل‪:‬‬

‫االستطاعة أو القدرة‪ :‬ترمز إلى مقدرة العميل المالية على دفع التزاماته‪ ،‬وتتحدد هذه المقدرة عن طريق فحص حجم‬
‫وطبيعة وجودة األصول المتداولة للعميل‪ ،‬ألن هذه األصول هي مصدر السيولة ويتم فحص مقدرة العميل أيضا من خالل‬
‫نشاط المنشأة وطرق اإلنتاج والعمليات‪.‬‬

‫رأس المال ‪ :‬هو مؤشر للموقف المالي للعميل‪ ،‬والتركيز هنا يكمن في دراسة حقوق الملكية ومجموع األصول وتستخدم‬
‫عادة نسب الربحية والمخاطرة والمديونية للحكم على مالئمة رأس المال‪.‬‬

‫الضمانات ‪ :‬تشير إلى حجم األصول التي يمكن أن يقدمها العميل كضمان للحصول على االئتمان التجاري وهو من‬
‫العوامل التي تساعد وتشجع على منح االئتمان التجاري حتى في ظل تدهور الوضع المالي للمنشأة‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬
‫• تقويم السياسية البيع األجل‪:‬‬

‫الحالة االقتصادية ‪ :‬يقصد بها الحالة االقتصادية السائدة من حيث االزدهار والركود ودراسة سجل العميل في ظل أصعب‬
‫الظروف لضمان سالمة التقويم قبل منح االئتمان التجاري‪.‬‬

‫• تمثل البنوك التجارية والمؤسسات المالية مصدرا هاما للحصول على هذا النوع من المعلومات من خالل تزويد المنشاة‬
‫بصورة غير مباشرة عن الديون المستحقة على العميل وخطوط أو فرص االئتمان الممنوحة له‪ .‬كذلك يوجد العديد من‬
‫الهيئات المتخصصة في تحليل المراكز المالية وتحديد درجة المخاطرة لدى كل عميل ومن ثم ترتيبه االئتماني‪ ،‬إن‬
‫توفر مثل هذه المعلومات تتيح للمنشأة تحديد معايير وشروط االئتمان للعمالء الذين يتقدمون بطلبات للحصول على‬
‫ائتمان تجاري منها‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‪ :‬أدراه الذمم المدينة‬
‫• معايير االئتمان ‪:‬‬

‫يقصد بمعايير منح االئتمان درجة التشدد والسهولة التي تمارسها المنشأة في منح االئتمان التجاري لعمالئها‪.‬‬

‫• إن طبيعة السياسة االئتمانية التي تنتهجها أية منشأة تحدد جودة الذمم المدينة التي تقبلها المنشأة ونوعيتها‪ ،‬وتعتمد‬
‫هذه النوعية على كل من متوسط فترة التحصيل وقدرة العميل على السداد‪.‬‬

‫• إن اتباع سياسة ائتمانية متساهلة سيؤدي إلى زيادة المبيعات والذمم المدينة‪ ،‬وبالتالي زيادة األرباح‪ ،‬ومن ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬فإن زيادة االستثمار في الذمم المدينة سيكون له أثره السلبي على الربحية نتيجة لزيادة فترة التحصيل‪.‬‬

‫• كذلك قد تؤدي هذه السياسة المتساهلة إلى زيادة نسبة الديون المعدومة؛ مما يؤثر سلبا على الربحية‪.‬‬

‫• أما السياسة المتشددة في منح االئتمان فقد ينتج عنها العكس فيما يتعلق بالمبيعات والذمم المدينة والديون المعدومة‬
‫وأثر كل ذلك على الربحية‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫• لكي تتمكن إدارة المنشأة من أداء وظائفها اإلنتاجية والتسويقية بكفاءة يتحتم عليها االحتفاظ بأنواع مختلفة من‬
‫المخزون‪ ،‬تشمل هذه األنواع مخزون المواد الخام األولية‪ ،‬ومخزون المواد والبضاعة التامة وشبه تامة الصنع‪ ،‬ولكل‬
‫نوع من هذه األنواع دورا يؤديه في العمليات المختلفة للمنشأة‪.‬‬

‫مخزون المواد الخام ‪ :‬يلعب دور الموازنة بين العملية اإلنتاجية وعملية الشراء‪.‬‬

‫مخزون السلع تامة الصنع ‪ :‬يعمل على مقابلة حالة عدم التأكد المصاحبة الستالم المخزون من الموردين وتلك المصاحبة‬
‫لمعدل صرف المبيعات للعمالء‪.‬‬

‫مسؤولية اإلدارة اليومية للمخزون‪ :‬مسئوليات مدير اإلنتاج بما في ذلك تحديد الحجم المناسب من المخزون‪ ،‬ومستوى‬
‫األمان‪ ،‬ونقطة إعادة الشراء‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫مسؤولية إدارة مخزون األمان من السلع تامة الصنع ‪ :‬يكون من مهام مدير المبيعات‪.‬‬

‫إدارة المخزون فإن إدارته في الغالب األعم تكون مشتركة بين أطراف عدة داخل المنشأة من بينها اإلدارة المالية‬

‫• اإلدارة المالية التي تهتم بحجم األموال التي يتم توجيهها للمخزون وإمكانية االستفادة منها ‪.‬‬

‫طبيعة إدارة المخزون‪ :‬المزايا والتكاليف‪:‬‬

‫تتسم إدارة المخزون بخاصيتين هما خاصية التضاد وخاصية عدم التأكد‪.‬‬

‫• تنبع خاصية التضاد من أن إدارة المخزون تعمل على تقليل االستثمار في المخزون؛ مما يترتب عليه تقليل تكاليف االحتفاظ‬
‫بالمخزون وزيادة تكاليف طلب المخزون‪.‬‬

‫• خاصية عدم التأكد فهي ناتجة من االختالف في معدل وصول البضاعة من الموردين وكذلك من عدم ثبات معدل صرف المبيعات‬
‫للعمالء‪ ،‬األمر الذي يحتم على إدارة المنشأة زيادة القدر الواجب االحتفاظ به من المخزون‪ ،‬وهذا من شأنه أن يزيد من تكاليف‬
‫االستثمار في المخزون ويزيد من تكاليف االحتفاظ به‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -1‬مزايا االحتفاظ بالمخزون‬

‫أ‪ .‬تفادي فقدان المبيعات‪ :‬تتعرض إلى فقدان بعض العمالء والمبيعات في حالة عدم توفر السلع في الوقت المناسب‬
‫للعمالء‪ ،‬وعليه فإن قدرة المنشأة على تقديم خدمات سريعة للعمالء ترتبط ارتباطا مباشرا باإلدارة الفعالة للمخزون‪.‬‬

‫ب‪ .‬الحصول على خصم على الكميات المشتراة‪ :‬في حالة رغبة المنشأة االحتفاظ بكميات كبيرة من المخزون ففي إمكانها‬
‫الحصول على خصم نقدي على الكميات التي تزمع شراءها‪ ،‬وفي الواقع العملي نجد كثيرا من الممولين او المصدرين‬
‫على استعداد لمنح العمالء خصومات تتمثل في تخفيض السعر عندما يقوم العميل بمضاعفة مشترياته‪.‬‬

‫ج‪ .‬تخفيض تكاليف الطلبية‪ :‬تتكبد المنشاة عند القيام بأمر الشراء عدة تكاليف تتمثل في طباعة طلبات الشراء وفحصها‬
‫وتصديقها وإرسالها ومن ثم فحص البضاعة بعد وصولها والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة‪ ،‬وبعد ذلك يتم‬
‫إرسال الفاتورة إلى قسم الحسابات للعمل على إنهاء الترتيبات الخاصة بسداد القيمة‪ ،‬وإن هذه التكاليف المرتبطة بأوامر‬
‫الشراء يمكن تخفيضها في حالة قيام المنشأة بطلبيات كبيرة بدال من عدة طلبيات صغيرة ‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -1‬مزايا االحتفاظ بالمخزون‬

‫د ‪.‬تحقيق الكفاءة في اإلنتاج‪ :‬عند القيام بإعداد خطوط اإلنتاج أو تجهيز بعض الماكينات إلنجاز عمليات معينة‪ ،‬فإن‬
‫المنشاة في هذه الحالة تتكبد تكاليف إنشائية كبيرة يمكن أن تمتصها دورات اإلنتاج الطويلة‪ ،‬فإذا كانت تكاليف اإلنشاء‬
‫‪ 1000‬لاير‪ ،‬وأن دورة اإلنتاج الواحدة تنتج ‪ 1000‬وحدة‪ ،‬فإن التكلفة اإلنشائية عبارة عن لاير واحد مقابل الوحدة‬
‫الواحدة‪.‬‬

‫• لكن في حالة اتباع دورات إنتاجية طويلة تنتج ‪ 10000‬وحدة فإن التكلفة للوحدة الواحدة تصبح ‪0.10‬لاير؛ وعليه‬
‫فإن االحتفاظ بمخزون من المواد الخام يساعد المنشأة على تحقيق دورات إنتاجية عالية الكفاءة في المدى الطويل‪.‬‬

‫هـ‪ .‬تفادي توقف اإلنتاج‪ :‬إن االحتفاظ بمخزون كاف خاصة من المواد الخام يجنب المنشأة أي نقص أو توقف لخطوط‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -2‬التكاليف المرتبطة باالحتفاظ بالمخزون‬

‫إن قرار االستثمار في المخزون يتطلب المفاضلة بين العائد والتكلفة‪ ،‬ويتمثل العائد في المزايا التي تم ذكرها سابقا‪ ،‬أما‬
‫التكلفة فتنتج عندما يكون المخزون غير كاف‪ ،‬ففي هذه الحالة تتوقف وظائف المنشأة ويتأخر تسليم طلبات العمالء‬
‫ويمكن فقد بعضهم وبالتالي تتأثر مبيعات المنشأة‪.‬‬

‫في حالة االحتفاظ بالمخزون فإن ذلك يحمل المنشأة بعض التكاليف والتي يمكن تصنيفها إلى خمس أنواع األنواع الثالثة‬
‫األولى تكاليف مباشرة ترتبط بشراء المحزون واالحتفاظ به‪ ،‬بينما تمثل األنواع األخرى تكاليف غير مباشرة‪:‬‬

‫أ‪ .‬تكاليف المواد‪ :‬تشمل هذه المجموعة تكاليف شراء المخزون وترحيله ومناولته‪ ،‬وهي مجموع تكلفة الشراء مطروحا‬
‫منها قيمة الخصم مضافة عليها مصاريف الترحيل والشحن مضافا إليها الضرائب على المبيعات إن وجدت‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -2‬التكاليف المرتبطة باالحتفاظ بالمخزون‬

‫ب‪ .‬تكلفة الطلبية‪ :‬تشمل التكاليف الناتجة من العمليات اإلدارية المرتبطة بالطلبية مثل الطباعة ومتابعة الطلبية عن‬
‫طريق وسائل االتصال المختلفة‪ ،‬كذلك تكاليف العملية الميدانية المرتبطة باستالم البضاعة وفحصها ونقلها إلى‬
‫المستودعات وتكلفة الفرصة البديلة في حالة عدم االستفادة من الخصم النقدي المرتبط بالطلبات الكبيرة‪.‬‬

‫ج‪ .‬تكاليف االحتفاظ بالمخزون‪ :‬تشمل جميع التكاليف المرتبطة بتخزين البضاعة من تاريخ استالمها وأهم تكاليف‬
‫االحتفاظ بالمخزون ما يلي‪:‬‬

‫• تكاليف التخزين تتضمن هذه تكاليف المساحة المستخدمة في التخزين والعمالة القائمة على تخزين البضاعة ومناولتها‬
‫وحفظ المخزون ونظافة المستودعات وترتيبها وحراستها‪.‬‬

‫• التأمين تعمل معظم الشركات على حماية مخزونها من السلع والبضائع عن طريق التامين لدى شركات التأمين‪ ،‬وعادة‬
‫يكون هذا التأمين ضد الحرائق والكوارث الطبيعية‪ .‬وكلما زاد حجم االستثمار في المخزون زادت تكلفة التأمين‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -2‬التكاليف المرتبطة باالحتفاظ بالمخزون‬

‫ج‪ .‬تكاليف االحتفاظ بالمخزون‪ :‬تشمل جميع التكاليف المرتبطة بتخزين البضاعة من تاريخ استالمها وأهم تكاليف‬
‫االحتفاظ بالمخزون ما يلي‪:‬‬

‫• التقادم وفقدان الخصائص الفنية قد تتعرض بعض عناصر المخزون إلى التقادم وفقدان خصائصها الفنية وقد تصبح‬
‫غير قابلة لالستعمال بمرور الزمن‪ ،‬فالتقادم ينتج من ظهور بعض العوامل السوقية كالتغيير في الموضة وأذواق‬
‫المستهلكين مما يجعل المنشأة تضطر إلى بيعه بأقل من قيمته من أجل التخلص منه‪،‬‬

‫أما فقدان الخصائص الفنية فينتج عادة من طول فترة التخزين التي تجعل المخزون غير صالح لالستعمال بسبب التدهور‬
‫في تركيبته مثل المواد الغذائية والكيماويات واألدوية‪.‬‬

‫• التلف والسرقة تتعرض مستودعات بعض المنشآت إلى التلف او السرقة والتي عادة قد ال يشمل التأمين بعضها‬
‫وبالتالي فهي تمثل تكاليف تتحملها المنشأة‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -2‬التكاليف المرتبطة باالحتفاظ بالمخزون‬

‫د‪ .‬تكاليف األموال المستثمرة في المخزون‪ :‬إن اقتناء المخزون واالحتفاظ به يمثل أمواال مجمدة كان يمكن أن تستثمر في مجاالت‬
‫أخرى وفي هذه الحالة يعبر عن تكلفة األموال المستثمرة في المخزون بمعدل العائد المطلوب أو تكلفة الفرصة البديلة‪.‬‬

‫هـ‪ .‬تكلفة نفاد المخزون تنتج تكلفة نفاذ المخزون من عدم توفر المخزون من المواد الخام أو المصنعة بالكامل وتتضمن تكلفة نفاد‬
‫المخزون ما يلي‪:‬‬

‫• المبيعات واألرباح المفقودة في حالة عدم توفر بضائع أو سلع جاهزة‪.‬‬

‫• فقدان بعض العمالء الذين يتحولون إلى منشآت أخرى في حالة عدم توفر طلباتهم في الوقت المحدد‪.‬‬

‫• توقف العمليات اإلنتاجية الناتج من عدم توفر المخزون من المواد الخام‪.‬‬

‫• التكاليف المرتبطة بعمل طلبات جديدة للتسليم السريع مما يستوجب تحمل المنشأة تكاليف إضافية‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‪ :‬أدارة المخزون‬

‫‪ -3‬أهداف إدارة المخزون‬

‫في ضوء المزايا والتكاليف السابقة تسعى اإلدارة الناجحة للمخزون إلى تقليل حجم التكاليف المرتبطة باالحتفاظ بالمخزون دون‬
‫تفريط في مزايا االحتفاظ بالحجم المناسب منه‪ .‬وفي هذا الصدد تهدف اإلدارة إلى تحديد الحجم االقتصادي من المخزون الذي يكون‬
‫عنده مجموع تكاليف المخزون عند الحد األدنى‪.‬‬

You might also like