Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 2

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫األهداف التعلمية للدرس‬ ‫عنوان الدرس‬ ‫املؤسسة ثانوية املختار السوس ي التأهيلية‬
‫ـ ـ ـ التعرف على قصة يوسف عليه السالم مع إخوته‬ ‫املقطع القرآني الخامس من سورة‬ ‫التربية اإلسالمية‬ ‫املادة الدراسية‬
‫زمن قدومهم إلى أرض مصر لجلب الطعام إلى‬ ‫يوسف من اآلية‪ 77 :‬إلى اآلية‪. 93 :‬‬ ‫أولى باكالوريا‬ ‫الفئة املستهدفة‬
‫عائلتهم‪.‬‬ ‫الكفاية النوعية‬ ‫التزكية ( القرآن الكريم )‬ ‫املدخل‬
‫يتوقع في نهاية السنة األولى من سلك الباكالوريا‪ ،‬ـ ـ ـ إدراك حقيقة املخارج الشرعية في منهج نبي هللا‬ ‫ساعتان‬ ‫الغالف الزمني‬
‫يوسف عليه السالم‪.‬‬ ‫أن يكون املتعلم ( ة ) قادرا على حل وضعية‬ ‫خربوش بوعبيد‬ ‫أستاذ املادة‬
‫مشكلة مركبة ودالة‪ ،‬بتوظيف معارفه القرآنية ـ ـ ـ االستفادة من التوجيهات القرآنية في بناء اإلنسان‬ ‫علوم‬ ‫علوم إنسانية‬

‫املسلك‬
‫عقيدة‪ ،‬وشريعة بهدف تصحيح التصور وتويم التصرف‪.‬‬ ‫في سورة يوسف توظيفا صحيحا ومناسبا‪.‬‬ ‫رياضية‬ ‫علوم تجريبية‬
‫املحطة األولى من الدرس‪ :‬الوضعية املشكلة ومعالجتها‬
‫السؤال اإلشكالي‪ :‬هل القصة القرآنية تفتقد للواقعية التاريخية‪ ،‬واملصداقية املوضوعية‪ ،‬وتنعدم الفائدة من إيرادها في القرآن الكريم؟‬
‫املحطة الثانية من الدرس‪ :‬املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف من اآلية‪ 77 :‬إلى اآلية‪ 93 :‬ومعالجته‬
‫‪ 01‬ـ ـ ـ قراءة املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف من اآلية‪ 77 :‬إلى اآلية‪:93 :‬‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َُ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َّ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬
‫ال أ ُنتم َشر َّمكانا َوالل ُه أعل ُم ِب َما َت ِص ُفو َن‬ ‫وسف ِفے نف ِس ِهۦ ولم يب ِدها لهم ق‬ ‫قال هللا تعالى‪ {{ :‬قال ٓوا ِإن َّيس ِرق فقد َس َرق أخ ل ُ ۥه ِمن قبل فأسرها ي‬
‫اخ َذ إ َّّل َمن َّو َجد َنا َم َتا َع َنا ع َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ۬ َّ َ َّ ُ‬ ‫(‪َ )77‬ق ُالوا َيا َأ ُّي َها ََ۬ال َعز ُيز إ َّن َل ُ ۥٓه َأبا َشيخا َكبيرا َف ُخ َذ َا َح َد َنا َم َك َان ُ ۥٓه إ َّنا َنرا َك م َن ََ۬املُحسن َ‬
‫ند ُهۥٓ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫لل‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‪78‬‬ ‫(‬ ‫ين‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ۪ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ّ َ ََ۬ َّ َ َ ُ َ ََّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ َ ّ َ َ َ ُ ُ ُ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ ُ َ‬ ‫ٓ‬
‫ِإ َّنا ِإذا لظ ِاملون (‪ )79‬فل َّما استياسوا ِمنه خلصوا ن ِجيا قال ك ِبيره ۥٓم ألم تعلموا أن أباكم قد اخذ عليكم مو ِثقا ِمن الل ِه و ِمن قبل ما فرطتم ِفي‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٓ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ ٓ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َٓ‬ ‫َٓ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ۬ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ف َف َل َن َاب َر َح ََ۬ا َّلر َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ض َح َّتى َياذ َن ِل َي أ ِب َي أو َيحك َم الل ُه ِلي َو ُه َو خي ُر ال َح ِاك ِم َين (‪ )80‬ار ِج ُع ٓوا ِإلى أ ِبيكم ف ُقولوا َيا أ َبانا ِإ َّن اب َن َك َس َرق َو َما ش ِهدنا ِإّل‬ ‫يوس‬
‫َ َ َ َ َّ َ َ ُ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ََ۬ ُ َّ َ َ َ ََ۬ َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ نَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َّ َ‬
‫ِبما ع ِلمنا وما كنا ِللغي ِب حا ِف ِظين (‪ )81‬واسأ ِل القرية ا ِلتي كنا ِفيها وال ِعير ا ِلتي أقبلنا ِفيها وِإنا لص ِادقو (‪ )82‬قال بل سولت لك ۥٓم أنفسك ۥٓم أمرا‬
‫َ‬ ‫ََ۬‬ ‫ََ ُ ُ َ‬ ‫َََّ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫صبر َجميل َع َس ى ََ۬ا َّلل ُه َأن َّيا ِت َيني بهم َجميعا ِا َّن ُ ۥه ُه َو ََ۬ال َع ِل ُ‬ ‫َف َ‬
‫ضت َعي َنا ُه ِم َن ال ُحز ِن ف ُه َو‬ ‫ف َواب َي َّ‬ ‫ال َيا أ َسفى على يوس‬ ‫يم (‪ )83‬وتو ۪لى عنهم وق‬ ‫يم ال َح ِك ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ۬ َّ‬ ‫َ ََ۬ َّ َ َ‬ ‫َ َ ٓ َ ُ ّ‬ ‫ََ۬‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ ُ َ ُ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ال ِإ َّن َما أشكوا َب ِثي َو ُحزِن َي ِإلى الل ِه َوأعل ُم ِم َن الل ِه َما ّل‬ ‫وسف َح َّتى تكون َح َرضا او تكون ِم َن ال َه ِال ِك َين (‪ )85‬ق‬ ‫ك ِظيم (‪ )84‬قالوا تالل ِه تفتأ تذكر ي‬
‫َُ‬
‫ون (‪ )87‬فل َّما َدخلوا‬
‫ََ‬ ‫س من َّروح َ۬ا َّلله إ َّّل ََ۬ال َقو ُم ال َكاف ُر َ‬ ‫َ۬ َّ َّ ُ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫ُّ ُ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ َ۬ ِ ِ ِ‬ ‫تعل ُمون (‪ )86‬يا ب ِن َّي اذهبوا فتحسسوا ِمن يوسف وأ ِخ ِيه وّل تيأسوا ِمن َّرو ِح ِالل ِه ِإن ۥه ّل ييأ ُ ِ‬
‫ال َهل َع ِلم ُتم‬ ‫ص ِّد ِق َين (‪َ )88‬ق َ‬ ‫ص َّدق َع َلي َن ٓا إ َّن َا َّلل َه َيجزي املُ َت َ‬ ‫اعة ُّمزجاة َف َأوف َل َنا ََ۬ال َكي َل َو َت َ‬ ‫ض َ‬ ‫لض ُّر َوجئ َنا بب َ‬ ‫َع َليه َق ُالوا َيا َأ ُّي َها ََ۬ال َعز ُيز َم َّس َنا َو َأه َل َنا ََ۬ا ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َو َه َذ ٓا َأخي َقد َم َّن ََ۬ا َّلل ُه َع َلي َن ٓا إ َّن ُ ۥه َمن َّي َّتق َو َيصبر َفإ َّن ََ۬ا َّللهَ‬ ‫َ ُ ٓ َ َّ َ َ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ ُ‬
‫ما فعلتم ِبيوسف وأ ِخ ِيه ِإذ انتم ج ِاهلو (‪ )89‬قالوا أ ِإنك ألنت يوسف قال أنا يوس‬
‫َ َ ُ َ ُ نَ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يب عليك ُم ال َيو َم يغ ِف ُر الله لكم َوه َو أر َح ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ّل تثر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ـئين (‪ )91‬ق َ‬ ‫الله َل َق َد آ َث َر َك ََ۬ا َّلل ُه َع َلي َنا َوإن ُك َّنا َل َخاط َ‬ ‫َ ُ َ َّ‬
‫ت‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫َّل ُيض ُيع َأج َر ََ۬املُحسن َ‬
‫ين‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪90‬‬ ‫(‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ب ِصيرا واتو ِني ِبأه ِلك ُ ۥٓم أج َم ِعين (‪.}} )93‬‬ ‫يص ي هذا فألقوه على وج ِه أ ِبي ي ِ‬ ‫ُ‬
‫الر ِاح ِمين (‪ )92‬اذهبوا ِبق ِم ِ‬ ‫َّ‬
‫‪ 02‬ـ ـ ـ ـ معالجة املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف من اآلية‪ 77 :‬إلى اآلية‪:93 :‬‬
‫املهمة األولى‪ :‬الشرح السياقي ملفردات املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف‪:‬‬
‫الشرح السياقي‬ ‫املفردات القرآنية‬ ‫الشرح السياقي‬ ‫املفردات القرآنية‬
‫ََ۬ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ ُ ُ ُ َ‬
‫واستخبر القافلة التي جئنا معها‬ ‫َوال ِع َير ا ِلتي أق َبل َنا ِف َيها‬ ‫وسف ِفے نف ِس ِهۦ فأخفى يوسف عليه السالم قولتهم‬ ‫فأسرها ي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ممتلئ من الحزن مغموم مكروب‬ ‫ف ُه َو ك ِظيم‬ ‫ولم ُيظهرها لهم‬ ‫َولم ُيب ِد َها ل ُهم‬
‫َ ُ َ َّ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫تبقى وتستمر وتزال‬ ‫قالوا تالل ِه تف َتأ‬ ‫أسوأ منزلة‬ ‫شر َّمكانا‬
‫َُ َ‬ ‫َ ََ۬ َّ‬ ‫َق َ‬
‫مشرفا على الهالك‬ ‫َح َّتى تكون َح َرضا‬ ‫اعتصام يوسف عليه السالم باهلل‬ ‫ال َم َعاذ الل ِه‬
‫َ َ ٓ َ ُ ّ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫همي وحزني إلى هللا فقط‬ ‫ال ِإ َّن َما أشكوا َب ِثي َو ُحزِن َي‬ ‫ق‬ ‫انفردوا واعتزلوا القوم للتشاور‬ ‫صوا ن ِج ّيا‬ ‫خل‬
‫ُّ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ۬ َ‬
‫تعرفوا على خبر يوسف وأخيه بالسؤال‬ ‫فتحسسوا ِمن يوسف وأ ِخ ِيه‬ ‫لن أفارق أرض مصر‬ ‫فلن ابرح اّلرض‬
‫ض َ‬‫بب َ‬ ‫َ ََ۬ ُ‬
‫َواس ِأل ال َقرَية ا ِلتي ك َّنا ِفيها واستخبر أهل عاصمة مصر التي كنا فيها‬
‫بأثمنة مرغوب عنها لرداءتها‬ ‫اعة ُّمزجاة‬ ‫ِِ‬
‫َ‬
‫املهمة الثانية‪ :‬املضمون العام للمقطع القرآني الخامس من سورة يوسف‪:‬‬
‫يتحدث املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف عن تفاوض إخوة يوسف مع عزيز مصر بخصوص أخذ واحد منهم مكان أخيهم‬
‫الذي وجد الصواع في رحله وفاء بعهد أبيهم يعقوب عليه السالم‪ ،‬وعن تشاورهم حول ما حدث بعد فشل هذا التفاوض من أجل‬
‫اتخاذ قرار مناسب‪ ،‬وعن موقف يعقوب عليه السالم من هذا الحدث بعد إخباره بذلك ورعايته ألبنائه‪ ،‬وعن حصول التعارف بين‬
‫اإلخوة ويوسف عليه السالم وتسامحه وعفوه عنهم بعد توبتهم واعترافهم ذنبهم‪.‬‬
‫املهمة الثالثة‪ :‬املضامين الشرعية الفرعية للمقطع القرآني الخامس من سورة يوسف‪:‬‬
‫املضامين الفرعية‬ ‫اآليات‬
‫اتهام إخوة يوسف يوسف عليه السالم بالسرقة بعد إيجاد صواع امللك في رحل أخيه الشقيق‬
‫كتمان يوسف عليه السالم الحقيقة عن إخوته الذين أساؤوا إليه وإلى أخيه وأبيه‬
‫استعطاف إخوة يوسف عزيز مصر على أخذ واحد منهم بدل من وجد الصواع في رحله حرصا على الوفاء بالعهد الذي التزموا به مع أبيهم‬
‫رفض عزيز مصر استعطاف إخوة يوسف باستبعاده إنزال العقوبة على غير الجاني‬ ‫‪ 77‬ـ ـ ‪82‬‬
‫تذكير كبير إخوة يوسف إخوته بامليثاق وبجريمة إلقاء يوسف عليه السالم في الجب بعد فشل عملية التفاوض مع عزيز مصر بخصوص السرقة‬
‫اتخاذ كبير إخوة يوسف قرار البقاء بأرض مصر حتى يعود بأخيه الذي وجد الصواع في رحله أو يسمح له أبوه يعقوب عليه السالم بالعودة‬
‫أمر كبير إخوة يوسف إخوته بالرجوع إلى أبيهم يعقوب عليه السالم مع بيانه لهم ما ينبغي أن يقولوه له بخصوص ما حدث ألخيهم بأرض مصر‬
‫اتهام يعقوب عليه السالم أبناءه بالتآمر على استعباد أخيهم الذي وجد الصواع في رحله‬
‫تفاعل يعقوب عليه السالم مع خبر ما حدث البنه في أرض مصر بالصبر الجميل والرجاء من هللا تعالى أن يجمعه بأبنائه الثالثة الذين فقدهم في حياته‬
‫إعراض يعقوب عليه السالم عن أبنائه‪ ،‬واشتداد حزنه على يوسف عليه السالم الذي أدى به إلى فقد بصره‬
‫لوم أبناء يعقوب عليه السالم أباهم على استمراه في الحزن على فقد يوسف عليه السالم الذي سيقض ي على حياته حاال أو مآال‬ ‫‪ 83‬ـ ـ ـ ‪87‬‬
‫ترك يعقوب عليه السالم شكواه إلى املخلوق ورفعها إلى خالقه سبحانه وتعالى بصبر جميل‪ ،‬ويقين جازم‬
‫أمر يعقوب عليه السالم أبناءه بالذهاب إلى مصر للبحث عن إخوتهم وسؤال الناس عنهم مع نهيه إياهم عن اليأس من رحمة هللا تعالى‬
‫طلب إخوة يوسف من عزيز مصر اإلحسان إليهم بعد ما أخبروه بما أصابهم من الضر الناتج عن الجفاف والقحط‪ ،‬وعن رداءة بضاعتهم وقلتها‬
‫توبيخ يوسف عليه السالم إخوته بتذكيرهم بما صنعوه بأخيهم يوسف وشقيقه من األذى بقصد وقت جهلهم بعاقبة أعمالهم القبيحة‬
‫إجابة يوسف عليه السالم إخوته عن سؤالهم املتعلق بمعرفتهم له لتثبيت ما ظهر لهم حين وبخهم‬
‫تذكير يوسف عليه السالم إخوته بامتنان هللا تعالى وتفضله عليهم بنعمة االجتماع الذي طال انتظاره بعد افتراق طويل شكرا هلل تعالى على نعمه عليهم‬ ‫‪ 88‬ـ ـ ـ ‪93‬‬
‫اعتراف إخوة يوسف ليوسف عليه السالم بخطئهم‪ ،‬وبتفضيل هللا يوسف عليه السالم عليهم بالنبوة والعلم والحكمة والفضل‬
‫عفو يوسف عليه السالم وصفحه وتسامحه مع إخوته بعد اعترافهم بخطئهم‪ ،‬ودعاؤه باملغفرة والخير العظيم‬
‫أمر يوسف عليه السالم إخوته بالذهاب إلى بالدهم من أجل إلقاء قميصه على وجه أبيه يعقوب عليه السالم‪ ،‬واإلتيان به مع أهلهم أجمعين إلى مصر‬
‫املهمة الرابعة‪ :‬استنباط األحكام الشرعية‪ ،‬واستخراج القيم اإلسالمية‪ ،‬واستخالص الحكم التربوية امن املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف‪:‬‬
‫تحريم الكفر باهلل‬ ‫وجوب اإليمان باهلل‬ ‫تحريم الظلم‬ ‫تحريم الكذب‬
‫مشروعية العمل باملخارج الشرعية‬ ‫تحريم عقوق اآلباء‬ ‫وجوب العدل في القضاء‬ ‫تحريم السرقة‬

‫األحكام الشرعية التكليفية‬


‫مشروعية العفو والتسامح والصفح‬ ‫وجوب العاية األبناء‬ ‫مشروعية التشاور‬ ‫مشروعية التفاوض‬
‫مشروعية االعتذار عن الخطأ‬ ‫تحريم اليأس من رحمة هللا‬ ‫مشروعية االسترحام واالستعطاف‬
‫وجوب التوبة إلى هللا تعالى عن الذنب‬ ‫وجوب حسن الظن باهلل تعالى‬ ‫وجوب الوفاء باألمانة واملسؤولية‬
‫وجوب الخوف من هللا تعالى وتقواه‬ ‫وجوب التحلي بالصبر عند حلول املصيبة‬ ‫تحريم مخالفة األنبياء والرسل عليهم السالم‬
‫وجوب تصديق خبر األنبياء والرسل عليهم السالم‬ ‫تحريم معاقبة غير الجاني على جناية غيره‬ ‫وجوب اتباع األنبياء والرسل عليهم السالم‬
‫مشروعية الشكوى إلى اإلنسان في األمور التي يقدر عليها‬ ‫تحريم الشكوى إلى غير هللا في األمور التي ال يقدر عليها إال هللا تعالى‬
‫التفاوض‬ ‫التشاور‬ ‫العدل‬ ‫الصدق‬ ‫اإليمان باهلل تعالى‬
‫العفو‬ ‫الصفح‬ ‫التسامح‬ ‫الرفق‬ ‫الرحمة‬
‫القيم اإلسالمية‬

‫املهام‬

‫اإلحسان‬ ‫رعاية األطفال‬ ‫الوفاء باملسؤولية‬ ‫الوفاء باألمانة‬ ‫النصيحة‬


‫الحكمة‬ ‫العلم‬ ‫التقوى‬ ‫اليقين‬ ‫الرجاء‬
‫كظم الغيض‬ ‫النعمة‬ ‫البر‬ ‫املعفرة‬ ‫الصبر‬
‫محبة الخير‬ ‫العمل الصالح‬ ‫االعتصام باهلل تعالى‬
‫اإلنفاق في سبيل هللا تعالى‬ ‫التوكل على هللا تعالى‬ ‫رعاية األبناء‬ ‫حسن الظن باهلل تعالى‬
‫العدل أساس الحكم‬ ‫التفاوض أساس تدبير االختالف‬ ‫الحزن والهم أساس الهالك‬
‫الجهل أساس الخطأ‬ ‫التشاور أساس بناء القرار الرشيد‬ ‫الظلم أساس الفساد والخسارة‬
‫الحكم التربوية‬

‫اليقين أساس ثبات اإليمان وترسيخه‬ ‫اليأس من رحمة هللا أساس الجحود والنكران‬
‫حسن الظن باهلل تعالى أساس الفرج‬ ‫اإلحسان إلى الناس أساس كسب العقول والقلوب‬
‫النصر والتمكين يأتي بعد البالء واملحن‬ ‫الصبر الجميل مفتاح الفرج‬
‫الحوار والرحمة واملودة من أسس رعاية األبناء وحفظ حقوقهم‬ ‫العفو والتسامح من أخالق االنبياء والرسل عليهم السالم‬
‫االمتدادات السلوكية‬
‫الحرص على االستفادة النافعة من التوجيهات القرآنية الواردة في املقطع القرآني الخامس من سورة يوسف في بناء منهج أمثل للتعامل به مع اإلنسان اقتداء‬
‫بنبي هللا يوسف ويعقوب عليهما السالم بقصد تصحيح األفكار الخاطئة‪ ،‬وإنتاج سلوك مدني مقبول‪ ،‬وصناعة معتقد ديني مستقيم‪.‬‬

You might also like