KHKJN

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫جامعة طيبة‬

‫كلية علوم األسرة‬


‫التصميم الجرافيكي‬

‫أهمية التسويق لمصممي الجرافيك المقبلين على سوق العمل‬

‫‪:‬إعداد الطالبة‬
‫وسن علي سامل الردادي‬

‫‪:‬الرقم الجامعي‬
‫‪٤١٥٣٠٤٤‬‬

‫‪ :‬الشعبة‬
‫‪GR1‬‬

‫‪ :‬رمز و رقم المقرر‬


‫‪GRPH - 441‬‬

‫‪ :‬إشراف‬
‫د‪.‬مرمي مجال احلارثي‬

‫العام الجامعي‬
‫‪١٤٤٤‬‬
‫مقدمة البحث‬

‫التسويق أحد العناصر اإلدارية اليت جيب أن تُوليها أي منشأة األمهية املناسبة خاصة بالنسبة للمصمم‪ C‬فيجب ان‬
‫يكون مسوق جيد لنفسه يف املقام األول ليكون قادراً على التسويق ملنتجات عمالئه يف املقام الثاين ‪ .‬فكيف ستقنع‬
‫العميل بقدرتك على التسويق ملنتجه مامل تكن قادراً على التسويق لنفسك كمصمم ؟‬
‫التسويق هم أهم جزء يف كونك مصمم مستقل مقبل على سوق العمل ‪ ،‬ألن عمالئك احملتملني لن يعلموا بوجودك‬
‫مامل تعلن انت ذلك ‪ .‬إضافةً اىل ان تسويقك لنفسك جيعل العمالء على إطالع دائم على أعمالك وتطورك‬
‫كمصمم كما أنه بالتسويق لعملك جتعل عالقتك مع عمالئك غري قابلة للنسيان وكمصمم فإن التسويق ألعمالك‬
‫ونشرها يفيدك يف معرفة نوع احملتوى الذي حيتاجه عمالئك وبالتايل الوصول لشرحية عمالء أكرب ‪ .‬تسويقك‬
‫ألعمالك هو احد األسباب اليت تطور مهاراتك التصميمية وحتافظ على مكانتك لدى عمالئك ‪.‬‬
‫تتعدد طرق التسويق ويكون اهلدف مشرتك ‪ ،‬وهو جذب املزيد من العمالء وتوسيع نطاق املبيعات ‪ ،‬وعلى الرغم‬
‫من ذلك فإن كثري من املصممني الذين مل يسبق هلم الدخول اىل سوق العمل يعانون من عدم معرفة ما هي الطريقة‬
‫املناسبة للتسويق ألعماهلم وذلك يرجع اىل انعدام اخلربة والتجربة فبالتايل يكون عدد العمالء لديهم ثابت او حىت‬
‫منعدم ‪ ،‬ويصعب‪ C‬عليهم نشر أعماهلم ضمن نطاق أوسع ‪.‬‬
‫جيب عليك كمصمم ان ختتار الطريقة واملكان األمثل جلذب عمالء اكثر وجعل نطاق العمل أوسع حىت تتمكن من‬
‫خدمة شرحية اكرب من العمالء و إثبات مهاراتك كمصمم حديث الدخول لسوق العمل‬

‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬


‫جيد معظم املصممني احلديثي التخرج او املقبلني على سوق العمل صعوبة يف التسويق ألعماهلم وجذب املزيد من‬
‫العمالء وبذلك يصبح لديهم توقف عن اإلنتاجية لذا من املهم على املصمم ان يعي مدى أمهية التسويق لنفسه‬
‫واعماله بالطريقة املالئمة‬

‫تساؤالت البحث ‪:‬‬


‫‪ -‬ما مدى أمهية التسويق ملصممي‪ C‬اجلرافيك املقبلني على سوق العمل ؟‬
‫‪ -‬اين ميكن ان يسوق املصمم لنفسه ؟‬
‫‪ -‬كيف يسوق املصمم اجلرافيكي لنفسه ؟‬

‫أهداف الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬ان يعلم املصمم مدى أمهية التسويق ملصممي‪ C‬اجلرافيك املقبلني على سوق العمل ؟‬
‫‪ -‬ان يعلم املصمم اين جيب ان يسوق لنفسه‬
‫‪ -‬ان يعلم املصمم كيف ميكن ان يسوق لنفسه‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫األهمية العلمية ‪:‬‬
‫‪ -‬توعية املصمم اجلرافيكي املقبل على سوق العمل ألمهية التسويق وتأثريه على منو اإلنتاجية لديهم وجذب‬
‫العمالء‬
‫‪ -‬توجيه املصمم اجلرافيكي املقبل على سوق العمل اىل طرق خمتلفة للتسويق ألعماله وتوسيع نطاق العمالء لديه‬

‫األهمية التطبيقية ‪:‬‬


‫التوجيه اىل انتاج منصة على االنرتنت خمتصة باملصممني املقبلني على سوق العمل للتسويق ألعماهلم‬ ‫‪-‬‬
‫توفري املعلومات و الدراسات الالزمة ووضعها يف عني االعتبار إلنتاج املنصة اليت مت ذكرها‬ ‫‪-‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬


‫الحدود الموضوعية ‪:‬‬
‫تتمثل احلدود املوضوعية للبحث العلمي‪ C‬يف أمهية التسويق ملصممي اجلرافيك املقبلني على سوق العمل‬
‫الحدود المكانية ‪:‬‬
‫تتمثل احلدود املكانية للبحث العلمي‪ C‬يف املدينة املنورة – اململكة العربية السعودية‬
‫الحدود الزمانية ‪:‬‬
‫تتمث‪CC C‬ل احلدود الزماني‪CC C‬ة هلذه الدراس‪CC C‬ة يف الف‪CC C‬رتة ال‪CC C‬يت مت اج‪CC C‬راء الدراس ‪CC‬ة فيه ‪CC‬ا وهي يف الع ‪CC‬ام الدراس ‪CC‬ي ‪-١٤٤٤‬‬
‫‪٢٠٢٣‬‬
‫الحدود البشرية ‪:‬‬
‫تتمثل احلدود البشرية هلذه الدراسة يف مصممي‪ C‬اجلرافيك املقبلني على سوق العمل يف املدينة املنورة‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬


‫مت اختيار املنهج املسحي ليكون منهجية هلذا البحث وذلك ألنه يتوافق مع أهداف البحث‬
‫عينة الدراسة ‪:‬‬
‫مصممي اجلرافيك املقبلني على سوق العمل يف املدينة املنورة‬
‫أدوات الدراسة ‪:‬‬
‫مت اختيار االستبيان كأسلوب جلمع البيانات وهو احد أساليب مجع البيانات يف املنهج املسحي‬
‫اخالقيات البحث‪:‬‬
‫الصدق والنزاهة يف نقل املعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫املوضوعية وعدم التحيز‬ ‫‪-‬‬
‫التعامل األخالقي مع عينة الدراسة‬ ‫‪-‬‬
‫احرتام جمهودات اآلخرين و ملكياهتم الفكرية‬ ‫‪-‬‬
‫آلية التحليل ‪:‬‬
‫استنادا اىل املنهج املستخدم يف هذا البحث وهو املنهج البحثي ستقوم الباحثة بالتحليل االحصائي للبيانات‬
‫استنادا على نتائج االستبيان املقدم للفئة القائم عليها البحث وهم فئة مصممي اجلرافيك املقبلني على سوق‬
‫العمل يف املدينة املنورة ‪.‬‬
‫مصطلحات البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬مفهوم التسويق ‪:‬‬
‫يعرف مفهوم التس‪C‬ويق وأمهيت‪C‬ه بأن‪C‬ه العلمي‪C‬ة ال‪C‬يت يتم من خالهلا ع‪C‬رض املنتج‪C‬ات بطريق‪C‬ة جتذب الزب‪C‬ائن وت‪C‬دفعهم‬
‫إىل ش‪CC‬رائها‪ ‬ولق‪CC‬د تط‪CC‬ور مفه‪CC‬وم‪ C‬التس‪CC‬ويق كث‪CC‬ريا يف الف‪CC‬رتة األخ‪CC‬رية‪ ،‬ويع‪CC‬رف مفه‪CC‬وم التس‪CC‬ويق احلديث بأن‪CC‬ه العلمي‪CC‬ة‬
‫اإلنتاجي‪CC‬ة ال‪CC‬يت يتم من خالهلا احلص‪CC‬ول على ك‪CC‬ل م‪CC‬ا حيتاجون‪CC‬ه من خالل تب‪CC‬ادل املنتج‪C‬ات ودف‪CC‬ع القيم‪CC‬ة املقابل‪CC‬ة هلا‪.‬‬
‫كم ‪CC‬ا ع ‪CC‬رف التس ‪CC‬ويق بأن ‪CC‬ه عملي ‪CC‬ة إداري ‪CC‬ة يتم من خالهلا تعظيم العائ ‪CC‬د على املس ‪CC‬تثمرين وذل ‪CC‬ك من خالل تط ‪CC‬وير‬
‫وتنفي ‪CC‬ذ اس ‪CC‬رتاتيجيات بن ‪CC‬اء عالق ‪CC‬ات ثق ‪CC‬ة م ‪CC‬ع العمالء املس ‪CC‬تهدفني‪ ،‬وذل ‪CC‬ك للحص ‪CC‬ول‪ C‬على م ‪CC‬يزات تنافس ‪CC‬ية‪ ‬ولكي‬
‫يك ‪CC‬ون تس ‪CC‬ويق‪ ‬بش ‪CC‬كل ن ‪CC‬اجح وص ‪CC‬حيح جيب أن يتم اتب ‪CC‬اع جمموع ‪CC‬ة من اخلط ‪CC‬وات ومن خالل الس ‪CC‬طور القادم ‪CC‬ة‬
‫سنتعرف على خطوات التسويق‪.‬‬

‫( باشن ) ‪١‬‬

‫والتسويق اجرائيا هو ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اس ‪CC‬رتاتيجيات وط ‪CC‬رق حتل ‪CC‬ل احتياج ‪CC‬ات املس ‪CC‬تهلك وتس ‪CC‬اعد على عم ‪CC‬ل وتط ‪CC‬وير منتج ‪CC‬ات تش ‪CC‬بع رغب ‪CC‬ة املس ‪CC‬تهلك‬
‫وحتقق للبائع نسبة مبيعات اكثر‬

‫مفهوم التصميم الجرافيكي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫اليوم إن ختصص التصميم اجلرافيكي يعين جوانب عديدة وشاملة ‪ ،‬ترتبط بكافة النواحي السياسية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية لإلنسان ‪ ،‬من خالل البعد املعريف هو لغة عاملية متطورة ومتحركة وحداثية ‪ ،‬تضع احللول اخلاصة‬
‫بالرتويج والعرض واإلتصال والنشر واالنتاج ‪ ،‬ويتطلب هذا وجود مصممني مبدعني ومثقفني قادرين على‬
‫توظيف مفردات ورموز‪ C‬عصرية بيالغك واختزال ‪ ،‬ومزاوجني بني الكلمة والشكل معتمدين‪ C‬افضل الوسائل‬
‫التكنولوجية لذلك ‪ ( .‬ابو رزيق ‪٢ ) ٢٠٠٧ -‬‬
‫‪ -‬والتصميم اجلرافيكي اجرائيا هو ‪:‬‬
‫هو نوع من انواع الفنون يقوم برتمجة االفكار والنصوص اىل صورة مرئية على شكل رمسة او صورة‬
‫فوتوغرافية او مواد مطبوعة‬
‫مفهوم المقبلين على سوق العمل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫فئة من الشباب يف الرحلة العمرية من ‪ ٢٥ - ١٧‬سنة يف السنة الدراسية النهائية من امللتحقني باملدارس‬
‫الثانوية الفنية واملعاهد واجلامعات فهي فئة تتميز بشدة احلساسية لألوضاع اجلديدة وأكثر تطلعا للمستقبل‪C‬‬
‫ويف أمس احلاجة اىل التأهل لسوق العمل‬
‫( عبد العاطي – ‪٣ )٢٠٢٢‬‬
‫اإلطار النظري ‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬مفهوم التسويق‬

‫مر التسويق ـ ومنذ نشأته العلمية يف القرن املاضي ‪ -‬مبراحـل كـثرية أدت إىل تطـور مفهومه‪ C‬وفلسفته‪ ،‬فمن‬
‫الرتكيز على التسويق االستهالكي يف اخلمسينيات من القرن املاضي‪ ،‬إىل التسويق الصناعي يف الستينيات‬
‫منه‪ ،‬مروراً بالتسويق يف املنظمات غري اهلادفة للربح يف السبعينات‪ ،‬إىل تسويق اخلدمات يف الثمانينات‪ ،‬مث‬
‫التسويق بالعالقات يف التسعينيات من القرن املاضي وحىت اآلن‪ .‬ومثل هذه التحوالت يف جمال املفاهيم‬
‫األساسية للتسويق كانت جلية يف التحـول مـن مفهوم التسويق التقليدي املعروف ‪Traditional‬‬
‫‪ Marketing‬الذي يقوم مفهومه‪ C‬على اقتناص ‪ I‬الفرص التسويقية السريعة والسعي‪ C‬الدائم جلذب‬
‫العمالء اجلدد والتعامل معهم يف أغلب األحيان بشكل مؤقت إىل املفهوم‪ C‬القائم على اعتبار العمالء‬
‫شركاء للمنظمة‪ ،‬وعليها االحتفاظ هبم وبناء عالقات طويلة األجل معهم وتعزيز اإلشباع والوالء لديهم‪،‬‬
‫من خالل التأكيد على اجلـودة واإلبداع واخلدمـة الدائمـة‪ ،‬والذي يعـرف بالتسويق بالعالقات‬
‫‪( Relationship Marketing‬حسن ‪ .)2003 ،‬فالتسويق بالعالقات من العناصر الرئيسة‬
‫لإلسرتاتيجية العامة للمنظمة‪ ،‬نظراً لتأثريه اإلجيايب على والء العمالء واالحتفاظ هبم كونه يقوم على أساس‬
‫االتصال بالعمالء املداومني مع املنظمة‪ ،‬وإعطائهم مزايا هبدف تنمية الروابط بينهم وبني املنظمة‪ ،‬ومن مث‬
‫على التعامل كسب والئهم (شفيق‪ )7 :2005 ،‬ويف ضوء التطورات واملستجدات واملنافسة اليت واكبت‬
‫البيئة املصرفية أدى باملصارف ألن تسعى ملعرفة النقاط األساسية اليت يبحث عنها العمالء ويفضلون‬
‫تواجدها فيها والعوامل املؤثرة على سلوكهم جتاه اخلدمة املصرفية ‪ ،‬كوهنم ميثلون الركيزة األساسية‬
‫للمنظمات املالية‪ ،‬ورکن هام من أركان جناحها‪ .‬يالحظ أن املصارف تعمل على توفري وتقدمي اخلدمات‬
‫املصرفية للعمالء وتوجيهها هلم واالستحواذ على اهتمامهم جلذهبم والتعامل معهم‪ C‬وبناء عالقات اخلدمات‬
‫املتعددة على املدى الطويـل مـن خـالل تـكـويـن صـورة متكاملـة عـن العمالء وإشباع حاجاهتم ورغباهتم‬
‫املاليـة واالئتمانية وتطوير املزيد من العالقات الشخصية معه‬
‫(الناظر – ‪٥ ) ٢٠٠٩‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬مفهوم التصميم الجرافيكي‪:‬‬

‫تصميم اجلرافيك هو صورة خمتصرة ‪ ،‬و بديل جملموعة من القيم الثقافية والفكرية‪ ،‬اليت تتحول إىل معىن بصري‬
‫للعديد من الدالالت التعبريية املركزة ‪ ،‬والتصميم مبا حيويه من عناصر ورموز‪ C‬فنية هو عالقة حتتوي يف ترمجتها الفنية‬
‫على خمزون توجيهي لوظائف عملية هتم املتلقي كمستخدم دائم هلا‪ .‬ويفرض التصميم سيطرة واضحة على‬
‫املستخدم من خالل التداول واالنتشار ‪ ،‬حيث تتحقق سيادته واستمراريته عن طريق االستعمال املستمر ‪ ،‬وعندما‬
‫نعود بالزمن للوراء‪ ،‬جند أن الرسومات من أقدم لغات اإلنسانية ‪ ،‬تلك اليت وجدت يف الكهوف‪ ،‬واليت متثل أشكاال‬
‫ذات دالالت سحرية‪ ،‬كما أنه يعترب من أهم عناصر التصوير الشعيب املتوارث من ذاكرة الرتاث ‪ ،‬كما أن األلوان‬
‫كانت هي التابع املطيع واملكمل األساسي لشخصية تصميم اجلرافيك ‪ ،‬واليت أعطت الكثري من املعاين والدالالت‬
‫اإلضافية وألمهية هذه التصاميم الوظيفية‪ ،‬واليت نستطيع تصنيفها لنوعني أال ومها؛ األول‪ :‬وهو تصميم واجهات‬
‫التطبيقات من برجميات ومواقع إلكرتونية‪ ،‬والثاين‪ :‬وهو تصميم الرموز (األيقونات ‪ ،) Icons‬فقد احتلت هذه‬
‫التصميمات مكانة عظيمة ‪ ،‬وأفردت هلا مساحات كبرية يف صناعة الربجميات احلديثة للدرجة اليت الميكن االستغناء‬
‫عنها مطلقا‪ ،‬فنجد أن مجيع تطبيقات الربجميات احلديثة اليت تصنع خصيصا ألجهزة احلواسيب املنزلية أو الشخصية (‬
‫‪ ) Laptop‬أو اليت تستخدم يف الصناعات التكنولوجية وأيضا لألجهزة اإللكرتونية الدقيقة كاهلواتف اخللوية احلديثة‬
‫واحلاسوب اللوحي جبميع أنواعه وأشكاله‪ ،‬وأيضا األلعاب اإللكرتونية‪ ،‬وكذلك الصناعات اليت تعتمد أنظمة‬
‫احلواسيب يف تطبيقاهتا املختلفة ‪ ،‬مثل الطابعات وكامريات الدجييتال‪ ،‬أنظمة اإلضاءة ‪ ،‬واإلنذار ‪ ،‬وأجهزة تشغيل‬
‫الصوتيات‪ ،‬الدوائر اإللكرتونية التأمينية املغلقة‪ ،‬والبوابات وأجهزة التفتيش اإللكرتونية اليت تعمل على أنظمة‬
‫احلواسيب وأيضا املعدات اإللكرتونية اخلفيفة و الثقيلة وشاشات القيادة بالسيارات والطائرات ‪ ....‬إخل‪ .‬فقد دخل‬
‫تصميم اجلرافيك مبا حيتوي من رموز كعنصر تشكيلي ضمن العناصر املكونة جلميع تلك التطبيقات السابقة‪ ،‬ليتزاوج‬
‫احلس الفين والتطبيق الوظيفي يف منظومة متكاملة ومتجانسة تضفي مزيدا من اجلمال والقيمة وأيضا لكسر اجلمود‬
‫الوظيفي لتلك الصناعات املركبة واملعقدة‬
‫(حممد ‪٤ ) ٢٠١٤ – ٢٠١٣ -‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫عالقة الدراسة‬
‫اسم الباحث‬ ‫سنة الدراسة‬ ‫السابقة بالدراسة‬ ‫ملخص الدراسة‬ ‫عنوان الدراسة‬
‫احلالية‬
‫جامعة حلوان‬ ‫‪٢٠٢٢‬‬ ‫هتتم الدراسة‬ ‫بعنوان اسرتاتيجية هدف البحث إىل وضع اسرتاتيجية مقرتحة داعمة لقيم التميز املهين‬
‫كلية االقتصاد‬ ‫السابقة بفئة "‬ ‫مقرتحة داعمة لدى الشباب املقبلني على سوق العمل من أجل تعزيز توجههم‬
‫املنزيل‬ ‫املقبلني على سوق‬ ‫لقيم التميز املهىن املستقبلي حنو العمل الريادي ‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من( ‪) ٢٧٤‬‬
‫قسم إدارة‬ ‫العمل " كما هو‬ ‫شاب وفتاه ممن ترتاوح أعمارهم مابني‬ ‫لتعزيز التوجه‬
‫مؤسسات الطفولة‬ ‫احلال يف الدراسة‬ ‫" ‪ " ٢٥١ ١٧‬سنة ‪ ،‬من الشباب املقبلني على سوق العمل ومن‬ ‫املستقبلي‪ C‬حنو‬
‫واألسرة‬ ‫احلالية‬ ‫العمل الريادى املنتمني لعدد من الكليات واملعاهد العملية وعدد من املدارس الثانوية‬
‫‪-‬‬ ‫" الفنية – الصناعية ‪ .‬التجارية " وال السنه النهائية ‪ ،‬ولتحقيق أهداف‬ ‫لدى الشباب‬
‫أ‪.‬م‪.‬د فاطمة حممد‬ ‫املقبلني على سوق البحث مت إعداد أدوات البحث واملتمثلة يف استمارة البيانات العامة ‪،‬‬
‫أبو الفتوح عبد‬ ‫استبيان قيم التميز املهين ‪ ،‬استبيان التوجه املستقبلي حنو العمل‬ ‫العمل‬
‫العاطي‬ ‫الريادي وأسفرت نتائج البحث عن اخنفاض مستوى قيم التميز املهين‬
‫لدى عينة البحث بنسبة ‪ ،45.6%‬كذلك اخنفاض مستوى التوجه‬
‫املستقبلي حنو العمل الريادي بنسبة ‪ ،% 50.4‬كما أظهرت النتائج‬
‫وجود تباين دال إحصائيا بني أفراد عينة الدراسة ‪ +‬مستوى الوعي‬
‫بقيم التميز املهىن وفقا إلختالف بعض املتغريات فبالنسبة لعمل‬
‫الشاب ‪ /‬الفتاه قبل التخرج كانت الفروق دالة لصاحل العاملني ‪،‬‬
‫ولصاحل املستوى التعليمي األعلى للوالدين ‪ ،‬كذلك ملهنة األب ذو‬
‫العمل احلر‪ ،‬ومتوسط الدخل الشهري األعلى لألسرة ‪ ،‬بينما مل توجد‬
‫فروق ترجع ملتغري اجلنس واملؤسسة التعليمية اليت تنتمى هلا عينة‬
‫البحث‪ .‬كذلك وجد تباين دال إحصائيا بني أفراد عينة الدراسة ‪4‬‬
‫مستوى التوجه املستقبلي حنو ريادة األعمال باختالف اجلنس لصاحل‬
‫الذكور‪ ،‬ولصاحل املنتمني للجامعات مقارنة باملعاهد واملدارس الثانويه‬
‫احملددة بالبحث ‪ ،‬واملستوى التعليمي األعلى للوالدين ‪ ،‬وعمل األب‬
‫عمال حرا ‪ ،‬ومتوسط الدخل الشهري األعلى لألسرة ‪ .‬كما أسفرت‬
‫النتائج عن وجود عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بني قيم التميز‬
‫املهين ‪ ،‬وبني التوجه املستقبلي للشباب املقبلني على سوق العمل حنو‬
‫ريادة األعمال مبستوى داللة (‪ . )0.01‬ووجود عالقة إرتباطية‬
‫موجبة بني بعض متغريات الدراسة متمثلة (املؤسسة التعليمية املنتمى‬
‫هلا الشاب ‪ -‬مستوى تعليم األب ‪ /‬األم – متوسط الدخل الشهري‬
‫لألسرة ‪ -‬مهنة األب ‪ -‬عمل الشاب‪ - /‬متوسط املصروف‬
‫الشخصي شهريا ‪ -‬امتالك أحد أفراد األسرة ملشروع حر ) على كل‬
‫من قيم التميز املهين ‪ ،‬والتوجه املستقبلي‪ C‬حنو ريادة األعمال ككل‬
‫عند مستوى داللة‬
‫( ‪ ، ) 101‬و مل توجد عالقه ترجع ملتغري اجلنس‪ .‬وبناءا على نتائج‬
‫البحث والدراسات السابقة إقرتحت الباحثة اسرتاتيجية داعمة لقيم‬
‫التميز املهين لتعزيز التوجه املستقبلي حنو العمل الريادي لدى الشباب‬
‫املقبلني على سوق العمل ‪.‬‬
‫يعترب تصميم اجلرافيك من أهم العناصر الفنية املستخدمة يف غالبية‬
‫تطبيقات الربجمة احلديثة‪ ،‬كما أنه حيتل مكانة عظيمة هتـم كـل‬
‫مستخدمي‪ C‬تلك التطبيقات العديدة اليت تصدر يوميا يف العامل‪ ،‬ومع‬
‫ذلك مل يستحوذ على االهتمام الكايف من البحث والدراسة بالقدر‬
‫جامعة حلوان –‬ ‫املفروض والذي يتناسب وأمهيته الوظيفية بالعامل العريب‪ .‬تكمن أمهية‬
‫مصر‬ ‫البحث يف دراسة استخدام تصميم اجلرافيك لواجهات الربجميات‬
‫هتتم الدراسة‬
‫كلية الفنون‬ ‫احلديثة‪ ،‬وتقييمه وعرضه‪ ،‬وحبث دالالته الفنية اليت تصب يف املصلحة‬
‫السابقة بالتصميم‬ ‫تصميم اجلرافيك و‬
‫اجلميلة‬ ‫التطبيقية؛ لتيسري تلك التطبيقات املعقدة‪ C‬على املستخدم واملتصفح‪.‬‬
‫اجلرافيكي‬ ‫أثره على املواقع‬
‫قسم تصميم‬ ‫‪٢٠١٥‬‬ ‫أهداف البحث دراسة الفكرة اليت يقوم عليها تصميم اجلرافيك‪،‬‬
‫و مفهومه‪ C‬كما هو‬ ‫اإللكرتونية و‬
‫اجلرافيك‬ ‫وإلقاء الضوء على أمهية استخدامه وتفعيله يف شىت مناحي احلياة‬
‫احلال بالدراسة‬ ‫الوسائط املتعددة‬
‫‪-‬‬ ‫العملية‪ ،‬ومدى تطويره‪ ،‬ومدى القدرة على احلفاظ على القيم الفنية‬
‫احلالية‬
‫د‪ .‬ماجد كمال‬ ‫والتشكيلية‪ ،‬وأيضا التحديات اليت تواجـه تلـك األعمال الفنية املكملة‬
‫الدين حممد‬ ‫ومن للربجميات‪ .‬تصميم اجلرافيك هو صورة خمتصرة‪ ،‬وبديل جملموعة‬
‫من القيم الثقافية والفكرية‪ ،‬اليت تتحول إىل معنـى بـصري للعديد مـن‬
‫الـدالالت التعبريية املركزة‪ ،‬والتصميم‪ C‬مبا حيويه من عناصر ورموز‪ C‬فنية‬
‫هو عالقة حتتوي يف ترمجتها الفنية على خمزون توجيهي لوظائف‬
‫عملية هتم املتلقي كمستخدم دائم هلا‬
‫‪٢٠٠٩‬‬ ‫هتتم الدراسة‬ ‫تشهد أسواق اخلدمة املصرفية تنافسا شديداً يف كسب العمالء‬ ‫أثر التسويق‬
‫جامعة الشرق‬ ‫السابقة بالتسويق‬ ‫بالعالقات ودوافع واالحتفاظ هبم من خالل برامج بناء الوالء للعمالء مع املصرف‬
‫األوسط‬ ‫و مفهومه‪ C‬كما هو‬ ‫التعامل على والء ولتحقيق ذلك تعمل املصارف الرائدة على تبين إسرتاتيجية التسويق‬
‫للدراسات العليا‬ ‫احلال بالدراسة‬ ‫العمالء للمنظمة بالعالقات لبناء عالقة ثقة متبادلة طويلة االمد بني املصرف وعمالئه‬
‫كلية األعمال‬ ‫احلالية‬ ‫وتأيت هذه الدراسة للتعرف على إسرتاتيجية التسويق بالعالقات‬
‫قسم إدارة‬ ‫ودوافع تعامل العمالء يف املصارف التجارية األردنية‪ .‬فقد هدفت‬
‫األعمال‬ ‫الدراسة إىل التعرف من وجود أثر لكل من التسويق بالعالقات‬
‫‪-‬‬ ‫ودوافع العمالء للتعامل مع املصرف على مستوى الوالء له والكشف‪C‬‬
‫هنلة هناد الناظر‬ ‫عن اثر املتغريات الدميوغرافية للعمالء على الوالء‬
‫وقد طبقت الدراسة على عينة من العمالء املتعاملني مع سبعة‬
‫مصارف‪ C‬جتارية أردنية رئيسة حددت بناء على حصة كل منهم يف‬
‫السوق إذ بلغ حجم العينة (‪ )400‬عميل‪ ،‬ومت استخدام االستبانة أداة‬
‫للدراسة‪ ،‬وتضمنت (‪ )40‬فقرة‪ ،‬وقد خضعت متغريات الدراسة إىل‬
‫جمموعة من األساليب اإلحصائية‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل جمموعة من‬
‫االستنتاجات أبرزها أن املصارف عينة الدراسة تطبق إسرتاتيجية‬
‫التسويق بالعالقات‪ ،‬وحيتل فيها عامل االلتزام املرتبة األوىل‪ ،‬ويليه يف‬
‫األمهية عامل التفاعل مث الرضا والروابط‪ .‬وتبني أن العامل األكثر أمهية‬
‫لدوافع العمالء للتعامل‪ C‬مع املصرف هو الثقة يف املصرف ‪ ،‬ويليه يف‬
‫األمهية كل من التعامالت االجتماعية واملعاملة اخلاصة‪ .‬كما أوضحت‬
‫نتائج الدراسة وجود أثر ذي دالله إحصائية ألبعاد ومكونات التسويق‬
‫بالعالقات (االلتزام‪ ،‬الروابط‪ ،‬التفاعل‪ ،‬الرضا) على والء العمالء‪،‬‬
‫ووجود أثر دال إحصائياً لدوافع التعامل جبميع عوامله (الثقة ‪،‬‬
‫التعامالت االجتماعية‪ ،‬واملعاملة‪ C‬اخلاصة) على والء العمالء‪ .‬ومل تظهر‬
‫الدراسة وجود أثر للعوامـل الدميوغرافية للعمالء‪ ،‬على درجه والئهم‬
‫باستثناء املستوى التعليمي‪ .‬وخلصت الدراسة إىل توصيات أبرزها‬
‫ضرورة اهتمام املصارف بتعزيز االلتزام الذي ميثل العامل األكرب تأثرياً‬
‫يف تعزيز والء العمالء للمصرف‪ C،‬وكذا تعزيز بناء الثقة اليت هي‬
‫العامل االول واالقوى اثرا يف دفع العمالء اىل التعامل مع املصرف‬
‫وأخرياً أوصت الدراسة ‪ -‬يف سبيل بناء الوالء وتعزيزه ‪ -‬بتبين‬
‫إسرتاتيجية التسويق بالعالقات‪ ،‬واالهتمام بدوافع العمالء الختيار‬
‫املصرف والتعامل معه؛ إذ إن هذين العاملني يعمالن بآن واحد‬
‫وبشكل مشرتك‪ ،‬يف التأثري باجتاه بناء والء العمالء وتعزيزه‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ : ١‬موقع شركة باشن الرائدة يف جمال التسويق اإللكرتوين وتصميم املواقع‬

‫‪ :٢‬كتاب مدخل اىل فن اجلرافيك املعاصر ‪ -‬ابو رزيق – ‪٢٠٠٧‬‬


‫عبد العاطي – ‪٢٠٢٢‬‬ ‫‪٣‬‬

‫‪ :٤‬حممد ‪٢٠١٤ – ٢٠١٣ -‬‬

‫‪ : ٥‬الناظر – ‪٢٠٠٩‬‬

You might also like