بقلم حمدى بهاء الدين هذا التساؤل أطرحه بعدما عاد النهر للسريان وإن كانت عودته هادئة متلكئة بسبب الحواجز والسدود ،بسبب الصخور التى تعوق السريان وتراكمات الخيبات واألحزان والسنين سؤال أطرحه بعدما عاد نجمك ينير سمائى التى عانت من الضباب والسحب والغيوم التى أرهقها الظالم والخوف والقلق والتوتر سؤال أطرحه بعدما أنبتت األرض وأزهرت السنابل بعد سنوات عجاف ،تشققت فيها الروح وأجدبت فيها الحقول ولم تكن تطرح إال حزن سؤال أطرحه بعدما تماثل قلبى للشفاء وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من السعادة بعدما غاب عنى نور الفجر ولم يعد يعرف لى عنوان أو طريق أو سبيل سؤال أطرحه بعدما عثرت على نفسى التائهة وكانت هداية السماء وسكينة الروح وإعادة إكتشاف ذاتى وإدراك ما لم تكن تدركه روحى وزالت الغشاوة عن عينى وأصبحت أراك بعيون قلبى ال بعيون رأسى سؤال أطرحه بعدما عادت الروح إلى وجدانى وأفقت من غيبوبة طالت دون وعى هذا السؤال الذى أردده بينى وبين نفسى بينى وبينك هل يلتئم الجرح ،هل تطيب الروح ،ومتى فأنا فى عجلة من أمرى ألنى أشعر أن القدر لن يمهلنى طويال ،نعم أريد إجابة هل سيلتئم الجرح ؟ #بقلم حمدى بهاء الدين ( )٣٧ضمة الجسد وضمة الروح ( )٣٧ضمة الجسد وضمة الروح بقلم حمدى بهاء الدين ضمة الجسد تختلف عن ضمة الروح ،لكل منهما مجاله وإشباعاته والحاجة إليه حاجة مختلفة عن اآلخر ،ربما يجتمعا ،ربما يفترقا ضمة الروح أكثر شهوة ،أكثر إلحاحا ،أكثر متعة ،أكثر ألما وأكثر طلبا وأكثر ندرة ضمة الجسد موجودة بكثرة خاصة إذا كنت مرغوبا فى زمن الرقيق ،فى زمن النسوة التى تبيع الهوى وتبيع الجسد وتبيع الشهوة أو تهبها حاجة وحرمانا ،مطلوبة إذا كنت تملك الوسامة ودقة المالمح والرجولة الطاغية وشبق ال ينتهى أو تملك سلطة أو مال ،يمكن أن تمارسها دون تمييز أو على قارعة الطريق دون أن تشبع دون أن تحفظ المالمح ودون رغبة للعودة لذات المكان بل دوما تبحث عن جسد اخر يملك دفئا وبعض رغبة ،ال تكفيك العالقات المعلبة سابقة التجهيز التى تقدم لك او لغيرك أو حتى تلك التى تقدم لك وحدك دون روح أما ضمة الروح فهى أشد شهوة ،أشد قسوة ،أكثر إشباعا ،وأكثر إكتفاءا إذا كانت وإذا صادفتها ،ضمة الروح تغنيك عن سوق الرقيق ،عن النخاسة ، عن البحث عن طريدة ،تغنيك عن التهام وجبات عابرة أو بقايا آخرين ضمة الروح تعنى إكتمال اإلحتواء ،تعنى اإلكتفاء ،أن تجد من يتممك ،أن تجد من يغنيك عن الوجود وتكفيك عن العالم والمحظوظ من تجتمع لديه ضمة الروح وضمة الجسد وهو ما ما نادرا ما يحدث ولقد أرهقت عمرى كله فى البحث عن ضمة وفى سبيل الوصول إليها مللت ضمة الجسد وكرهت سوق الرقيق حتى أنى كرهت ذاتى وفى نهايات العمر أرشدنى هللا إلى ضمة الروح فأكتمل عندى كل شىء والمدهش أنى وجدت مع ضمة الروح روعة ضمة الجسد ومن هنا إكتملت النعمة وتحقق المستحيل #بقلم حمدى بهاء الدين ( )٣٨بائع األعضاء وبائع البلد ( )٣٨بائع األعضاء وبائع البلد #بقلم حمدى بهاء الدين وردت فى ذهنى هذه المفارقة وهذه المقارنة بين رجل فقير باع كليتة ليزوج ابنته فتمت Oمحاكمتة Oبجريمة تجارة األعضاء البشرية وتم حبسه إحتياطيا مدة طويلة دون محاكمة ثم تمت محاكمته ودافع عن نفسه وبرر تصرفه وبكى وتوسل دون أن يسمعه احد وتمت إدانته بالسجن بعقوبة مغلظة زادت من ألمه وفقره وقهره ووجدتنى أعقد مقارنة بين هذا الفقير المهمش Oالذى باع جزء من جسده لستر إبنته وعرضه وبين من يعتلى السلطة ويملك الجاه والثروة ويتحكم فى مقاليد البالد والعباد يرتدى أفخم الثياب ويضع أفخم العطور ويستقل احدث السيارات ويقيم فى القصور وحسابه فى البنوك ماليين الدوالرات إلى غير ذلك من وجاهة وسلطة ورغم ذلك كله يبيع أمالك البلد ومشروعاتها وأراضيها ومصانعها Oوفنادقها بثمن بخس غير عادل من باع الهيلتون ومجمع التحرير وشركات الحديد والصلب واالسمنت واألسمدة وغيرها من المشروعات واألراضي واحتمال قريبا قناة السويس وآثار مصر وربما سدها العالى لينفقها فى أمور ال تبنى وطن وال تستر شعبه الفقير ،يفعل ذلك دون أن يحاسبه أحد أو يراجعه أحد أو يحاكمه أحد ،يفعل ذلك بإرادة منفردة ،يتحدى الجميع متمترس بالسلطة والقوة والبطش والعقاب وأنا هنا ال اشكك فى نية الفقير الذى باع كليته وال أشكك فى ذمة رجل السلطة لكنى أرى أن الفقير هو ضحية رجل السلطة ،ضحية الظلم وعدم العدل وعدم العدالة اإلجتماعية فى بلد يستأثر رجال السلطة ورجال الثروة والمنافقون بكل الثراء ضحية النفاق والمنتفعين من وجود هؤالء وأتساءل متى ينتهى هذا التفاوت وهذا التمييز وتصبح تلك المقارنة من الماضى #بقلم حمدى بهاء الدين ( )٣٩سأقول لها أحبك ( )٣٩سأول لها أحبك بقلم حمدى بهاء الدين سأقول لها أحبك حين أفتح عينى وأجدها تشاركنى مخدعى نائمة أو مستيقظة ،سأقول لها أحبك حين أقبلها وحين أضمها وحين يكون ما بيننا ما ال يجوز أن أصفه أو أحكى عنه ،سأقول لها أحبك حين اغادرها فى الصباح ،سأقول لها أحبك حين ألتقيها فى المساء ،سأقول لها أحبك حين ترافقنى فى سفر ، سأقول لها أحبك حين أنظم القصيدة وحين أسطر المقال وحين أكتب الرواية ،سأقول لها أحبك حين أرى فرحتها بلقائى وحين أرى دمعتها حين الفراق ، سأقول لها أحبك حين تضيق الدنيا وتكون الخيبة ويكون اإلنكسار ،سأقول لها أحبك حين أنجح وأفوز ويكون اإلنتصار ،سأقول لها أحبك حين تضحك وحين تعبس وحين ترواغنى وحين تفاجأنى بكالم العشق ،سأقول لها أحبك حين تغار وحين أغار وحين أطمئن أنها لى وحدى ،سأقول لها أحبك حين سراء الحب وحين ضراء العشق سأقول لها أحبك أمام العوازل ،سأقول لها أحبك حين يقسوا قلبها وحين يلين ،سأقول لها أحبك حين تبدأ األشياء وحين تنتهى األشياء ،سأقول لها أحبك حين أنطق الشهادة حينما يحين األجل ،نعم سأقول لها أحبك #بقلم حمدى بهاء الدين )٤٠أنا والنميمة ( )٤٠أنا والنميمة بقلم حمدى بهاء الدين حاولت أن أفهم لماذا أنا حديث العامة والخاصة ؟ لماذا أخبارى موضع إهتمامهم O؟ وحياتى محل رقابتهم ؟ هل أنا مهم إلى هذا الحد ؟ أم أنها شهوة النميمة والرغبة الجامحة فى الغيبة ؟ أم أن فراغا قاتال يحوم حولهم فال يجدوا مفرا سوى متابعة أخبارى وأن تلوك ألسنتهم حكاياتى ؟ أم ماذا ال أدرى ؟ وهل أنا حالة خاصة جدا أم أن ذلك هو حال الجميع ؟ الكل يتتبع الكل ؟ الكل يتحدث غيبة ونميمة عن الكل ؟ ما الذى يضير هؤالء أن يتركونى لشأنى أعيش كما أريد أتزوج أطلق أحب أكره أزهد أخرج عن المألوف فهذه هى حياتى ال حياة غيرى ،إنه أمر يثير الدهشة ،يثير ألف عالمة تعجب وال أجد إجابة أو تبريرا لذلك لماذا ال يهتم هؤالء بشأنهم هم وأن يمتنعوا عن تتبع أخبارى حسنة كانت أو سيئة ،ما الذى يعود عليهم إن أنا نجحت أو فشلت ؟ لماذا أنا محور تفكيرهم ؟ لماذا ال يخرجونى من دائرة إهتمامهم الوهمي ويتفرغوا ألنفسهم دون التدخل فى أخبارى وحياتى ؟ أنا ال أريد أن يذكرونى بذكر طيب أو بذكر سيئ ،فقط أريدهم أن يتركونى لحالى أعيش كما أريد دون رقابة ودون نميمة ،وال أريد أن أذكرهم بقول هللا تعالى ،،أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ،،صدق هللا العظيم ،ألنهم أعلم بما جاء فى القرأن ،لكنها الغفلة وشهوة الغيبة وتتبع عورات الناس ،حتى تبين لى أن الناس تتبع الجميع سواء بعورة أو بدون مما جعلنى أستعيذ باهلل أن أكون من هؤالء ،وال ضير مما يفعلون أو يمكرون #بقلم حمدى بهاء الدين ( )٤١عتريس فكرة ( )٤١عتريس فكرة بقلم حمدى بهاء الدين ال أدرى لماذا يحضرنى فيلم شىء من الخوف وتلح على ذهنى مشاهده هذه األيام ،ال أدرى لماذا تمر مشاهد الحرق والقتل والتعذيب والقهر أمام عينى فى شريط متسلسل وكأنها تحدث هذه األيام وتتكرر دون رغبة منى ودون إرادة ،بل تحدث بعفوية شديدة ال أدرى لماذا شخصية عتريس تسيطر على أفكارى وعلى وجدانى ،لماذا أرى وجوه عصابتة ،وأرى وجوه أهل القرية المطحونين المقهورين المظلومين الخانعين خوفا وطمعا أرى كل ذلك وأقارن بين مشاهده وبين ما يحدث حولى من سفه فى تخويف أهل القرية وإمعان فى إذاللهم والدهس على رقابهم بالبيادة ،ولم يعد هناك ترغيب بل فقط الترهيب لم تعد هناك العصا والجزرة بل العصا فقط ،السجن خارج إطار القانون وخارج إطار المحاكمات وإن تمت المحاكمة Oكانت محاكمة Oصورية معروفة بحكم اإلدانة مسبقا تتكرر أمام عينى المشاهد وأرى فيما أرى ميلشيا المنافع والمصالح من المنافقين والطبالين والراقصين واألكلين على كل الموائد وهم يسبحون بحمد عتريس ويتحدثون عن عبقريته وعدله وكأنهم صم عمى ال يفقهون تتكرر امامى المشاهد وأتعجب من خنوع أهل القرية وأتساءل مما يخافون ال أدرى ؟ وهل سيلحق بهم أذى أكثر مما هم فيه ؟! ال أعتقد ،لقد بلغ الظلم منتهاه والفقر منتهاه ،الموت أرحم والسجن أرحم وال أظن أن األمر سيطول ،وأن النهاية قريبة جدا ،ومأساة عتريس ستتكرر ،ونهايته حتمية ألن هللا هو العدل والعدل باق والظلم راحل ال محالة ،لكن السؤال متى تكون نهاية عتريس ؟ فعتربس فكرة واألفكار ال تموت #بقلم حمدى بهاء الدين ( )٤٢أحتاج لك ( )٤٢أحتاج لك بقلم حمدى بهاء الدين ال أجد حرجا أن أعترف لك أنى أحتاج لك ،أحتاج الحضن والضم والتقبيل وأشياء أخرى أخجل عن البوح بها أحتاج أن أكون فى بؤرة إهتمامك ،أن أكون الرجل األولى بالرعاية ،أن أكون مقدم على أى أحد ،على أى شىء ،على أى كائن ،أحتاج أن أكون برفقتك على مدار اللحظة ،أحتاج للحديث معك والفضفضة والبكاء بين يديك ،أحتاج أن أذوق الشهد من شفتيك ،أحتاح لمسة يديك الحانية ونظرة عينيك والهمس فى أذنى بكلمة أحبك أحتاج أن أشعر أنى مرغوب منك ،مطلوب لك ،مقبول على أى حال أحتاج أن أرى نفسى فى عينيك وأزورك فى أحالمك ،وأن أشعر أنى ملء وجدانك وروحك ومشاعرك ومستودع أفكارك ومنتهى أمنياتك أحتاج أن أشعر بحاجتك إلى ضمى والرغبة فى النوم فى أحضانى والراحة على صدرى أحتاج أن أشعر باإلهتمام واإلكتمال ،فأنا يزعجنى أن أكون على هامش تفكيرك ،غير مدرج على جدول أولوياتك وكأنى شىء ،مجرد شىء ، وأعترف لك أن ما يزعجنى وكل ما يؤرقنى أن أعود لحالتى التى تخلصت منها ،أن أعود إلى ما كنت عليه قبل اإلعتذار ،أن أموت بخيبتى ،أموت عاص غير مقبول التوبة لذا أنا أحتاج لك #بقلم حمدى بهاء الدين ( )4٣ال أستحق هذا الجفاء ( )٤٣ال أستحق هذا الجفاء بقلم حمدى بهاء الدين ربما أكون أذنبت فيما مضى ،ربما أكون أخطأت ،ربما أكون قصرت ،لكنى لم أكن وحدى من فعل ،فهناك أخطاء مشتركة وخطايا متبادلة ،وأنا هنا ال أدافع عن نفسى وال ألقى باللوم على أحد ،وال أتهم أحد لكنى ال أستحق هذا الجفاء وهذه القسوة وهذا التجاهل وهذا اإلهمال وهذه المعاملة Oالتى بها كثير من المذلة وهدر الكرامة لم أكن أدرى أنى غير مرغوب إلى هذه الدرجة خاصة بعدما جئت معتذرا نادما آسفا على كل ما مضى ،تائبا عن ذنوب وخطايا الماضى طالبا العفو والمغفرة وقبول التوبة والتماس العذر طالبا الرضا والقبول لكنى لم أكن أظن أن المسافات بعيدة بهذه الدرجة وأنى مرفوض بهذا الشكل مكروه تلك الكراهية التى جعلتنى غريبا غيابى أفضل من وجودى بل إن وجودى مقلق ومؤلم وغير مريح لقد حاولت أن أكون مثاليا فى توبتى ،متطرفا فى التكفير عن خطايا الماضى محاوال أن أفعل المستحيل لجبر الضرر وتعويضكم عن أيام عجاف مرت علينا جئت اليكم بقلب نقى ونية صافية ورغبة أكيدة أن أمضى ما تبقى لى من عمر بينكم وفى حضنكم وهى مجرد أيام ليست كثيرة بل ربما تكون أيام قليلة جدا ألنى أشعر بدنوا األجل وإقترابى من نهاية العمر وأنا هنا سأترك لكم حرية القرار وحرية التصرف ولن أجبركم ولن أتوسل اليكم ولن أذل نفسى أكثر من ذلك لكنى سأتشفع بما كان بيننا من ود وحب ورحمة لعل ذلك يكون سبب فى عودة ما بيننا من مخزون الحب وتالفى هذا الجفاء وتجنب تلك القسوة #بقلم حمدى بهاء الدين ( )٤٤الضحية والجالد ( )٤٤الضحية والجالد بقلم حمدى بهاء الدين دعونى ولو لمرة واحدة ألعب دور الضحية ،لقد سئمت دور الجالد ،دعونى أتوهم أنى الضحية ،دعونى أقنعكم ولو كذبا أو أخدعكم أو أخدع نفسى أنى الضحية ،دعونى أخبركم ولو على سبيل المزاح أنى ضحيتكم أنى ضحية الظروف ،أنى أعطيتكم بال حساب ،أنى كنت مبذرا جدا فى عطائى لكم من مال ومشاعر وإهتمام وحب ،أنى أبدا ما حرمتكم ،ما خذلتكم دوما كنت سخى معكم لم أكن بخيال وال مقترا ،لن أدعى أنى حرمت نفسى لكنى كنت دوما أقدمكم على ذاتى على نفسى كنتم دوما أوال ثم ياتى بعدكم كل شىء ،لن أقول أن ما بكم من نعمة فهى من فضل هللا ومن عطائى وأن ما بكم من منعة هى من قدرة هللا ثم مكانتى وما بكم من ستر فمن هللا ومن جهدى ،لقد أعطيتكم ما لم يعطه لى أبى من مال ومن حب ومن رعاية ،فماذا أخذت منكم ، أخذت منكم النكران والعقوق والجحود ،لم أجد منكم عطفا وال حبا وال إحتراما وال وفاءا وال إعترافا بجميل أو تضحية ،لقد أنكرتم كل شىء وبدلتم كل شىء تبديال ،لم يقر أحدكم بفضل ولم يعترف أى منكم بعطاء وكان كل شىء منكورا لقد تجاهلتم وجودى ولم يلفت نظركم غيابى ولم يؤلمكم ألمى ولم يفزعكم إحتمال رحيلى بالفراق أو الموت ،لم أكن يوم على قائمة أولوياتكم وكأنى غريب عنكم بل كان الغريب أقرب إليكم منى ،لم أرى فى عيونكم حب ،وال فى حضنكم دفء ،لقد كنت الجالد فى حكايتكم ظلما وبهتانا فأنا أضعف من أكون جالد وأنتم أسوأ من أن تكونوا ضحية ،ومن هنا وجب أن تنقلب األدوار وأصبح أنا الضحية وأنتم الجالد #بقلم حمدى بهاء الدين