Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 15

‫أستاذ المادة ‪ :‬إبراهيم أولتيت‬

‫المحاضرة رقم ‪2‬‬


‫األسبوع الثاني‬

‫مناهج العلوم االجتماعية والقانونية‬


‫الفصل األول الوحدة رقم ‪5‬‬
‫الفوجان ‪ A‬و ‪B‬‬

‫السنة الجامعية ‪- 2021-2020‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪1‬‬


‫المبحث األول‪:‬‬
‫المنهج الوصفي والوضعية القانونية‬
‫• نشير إلى وجود اختالف حول تصنيفه ضمن المناهج فمادلين غرافيتز‬
‫تؤكد على أن هذه المرحلة يمكن أن تشكل الهدف نفسه للبحث ( حالة‬
‫دراسة مونوغرافية‪ ،)monographie‬ويمكن اعتبار الوصف مرحلة‬
‫أولى للبحث الميداني ( حالة وصف مظاهر وضعية اجتماعية معينة)‪،‬‬
‫وهو بذلك يشكل المرحلة األقل تبلورا في العلم ففيها ال نعرف ذاتيا ما ذا‬
‫نبحث ألن المشاكل لم تطرح بعد و الفرضيات لم تسمح لنا بعد بانتقاء‬
‫العناصر األكثر أهمية‪ ،‬لذلك فالوصف يبقى غير كاف ألن دور العلم هو‬
‫التفسير مرورا عبر مرحلة التصنيف (‪ .)Typologie‬لكن في الدراسات‬
‫القانونية نجده يحتل مكانة محورية ألن الفقيه يجد نفسه أمام عمل‬
‫موضوع بشكل مسبق من قبل المشرع أو من قبل القاضي ودوره هو‬
‫االقتصار على وصف هذا العمل ليضمن بذلك االبتعاد عن ذاتيته‪ ،‬وهو‬
‫الرأي الذي تدافع عنه المدرسة الوضعية( يصبح القانون علما إذا‬
‫اقتصر على الوصف)‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪-1‬المنهج الوصفي‪ :‬التعريف والخصائص‪:‬‬
‫• يتميز المنهج الوصفي باعتماده على دراسة ما هو كائن في الوقت الحاضر‪ ،‬وذلك‬
‫عبر التوصل إلى بيانات ‪ ،‬يمكن تصنيفها‪ .‬ـ مثال‪ :‬استقصيت مواقف المشرع ‪...‬‬
‫أو أراء الفقه‪ ...‬أو عمل القضاء واجتهاداته‪ ...‬فوجدتهم فئتين متباينتين أو‪ ...‬فقد‬
‫تبين لي ‪ ،‬بعد طول تمحيص وإمعان نظر‪...‬‬
‫• ومن تطبيقاته في العلوم االجتماعية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المسح االجتماعي‪:‬‬
‫• ومن تطبيقاته دراسات مسح الرأي العام‪ ،‬دراسات المسح التسويقي‪ ،‬دراسة المسح‬
‫التعليمي( مثال دراسة ‪ Torsten HUSEN‬استغرقت ست سنوات ‪ ،‬قارن فيها‬
‫الباحثون التحصيل العلمي في مادة الرياضيات لعدة أالف من الطالب ( تتراوح‬
‫أعمارهم بين ‪ 13‬و ‪ )18‬في اثنتي عشرة دولة)‪.‬‬
‫• وإلى جانب المسح االجتماعي يبرز في الدراسات األنتروبولجية ( اإلثنولوجية)‬
‫المسح الميداني‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪3‬‬


‫ومن بين أهم نماذجه في علم االجتماع نذكر مساهمة كل من‪:‬‬

‫‪Frédéric LE PLAY (1806-1882) -‬‬ ‫أ‪ ()1790-1726 (John Howard -‬المصلح‬


‫المهندس الفرنسي‬ ‫البريطاني للسجون)( ‪philanthrope‬‬
‫استعمل هذا المنهج في دراسة حياة الطبقات‬ ‫•‬ ‫• في مجموعة من أبحاثه المسحية‬
‫الفقيرة في أوربا‪ ،‬باعتماد أسلوب المالحظة‬
‫الشخصية‪.‬‬ ‫كدراسته حول الحالة االجتماعية في‬
‫وتوصل إلى وضع تصنيف للعائلة‪:‬‬ ‫•‬ ‫بريطانيا( اعتمدت الدراسة أساسا‬
‫العائلة "األبوية" ( ‪la famille‬‬ ‫•‬ ‫لإلصالح االجتماعي في بريطانيا)‪،‬‬
‫‪ :)patriarcale‬تظهر عند رعاة الشرق‪،‬‬
‫الفالحين الروس و السالفيين في أوربا‬ ‫ودراسته حول السجون البريطانية‬
‫الوسطى‪.‬‬ ‫عام ‪( 1775‬و قارنها بحالة السجون‬
‫العائلة " غير المستقرة ‪" (la famille‬‬ ‫•‬
‫)‪ instable‬و تهيمن عند الشعوب العمالية‬ ‫األوربية)‪ ،‬ودراسته حول األمراض‬
‫في أوربا الغربية‪.‬‬ ‫المعدية سنة ‪( 1779‬تعرض على‬
‫العائلة " األصلية ‪" (la famille‬‬ ‫•‬ ‫إثرها لمرض الطاعون لدخوله‬
‫)‪souche‬التي تعرف بالنووية أو الزوجية‬
‫حيث يغادر جميع األبناء منزل العائلة عندما‬ ‫المصحات إلنجاز البحث)‪.‬‬
‫يتزوجون‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪4‬‬


‫ب‪ -‬دراسة الحالة‪:‬‬
‫• دراسة وصفية تقوم على وصف وضع معين أو فرد أو مجتمع أو‬
‫عادة أو تقليد اجتماعي‪ .‬حيث يقوم الباحث بجمع المعطيات‬
‫والبيانات المتعلقة بالموضوع من حيث ‪ :‬تاريخه أو مراحل‬
‫تطوره خالل حقبة زمنية معينة‪ .‬قد تهتم الدراسة بجميع الجوانب‬
‫أو يركز على جانب معين‪.‬‬
‫• تهدف إلى تعميمات متعلقة بالوحدة المدروسة وبغيرها من‬
‫الوحدات المشابهة‪.‬‬
‫• تعرضت تقنية دراسة الحالة للنقد ‪:‬‬
‫• ‪-‬طغيان الذاتية على حساب الموضوعية‪ :‬الباحث يعتمد على‬
‫حكمه الشخصي في اختيار الحالة وجمع البيانات المتعلقة بها ‪.‬‬
‫• ‪-‬الشخص المبحوث قد يتعاطف مع الباحث ‪ :‬المبالغة ‪.‬‬
‫• ‪-‬صعوبة التعميم ‪ :‬نظرا الختالف الحاالت‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪5‬‬


‫مثال‪ :‬الحالة الواقعية في الدراسات القانونية ‪(Le cas‬‬ ‫•‬
‫)‪ (pratique‬هناك من ال يميزها عن االستشارة القانونية)‪.‬‬
‫وهدف استعمال هذه التقنية هو إعطاء حل قانوني بحجج قوية‬ ‫•‬
‫لمشكلة واقعية‪.‬‬
‫للوصول إلى هذا الهدف يتعين تلخيص الوقائع في عبارات‬ ‫•‬
‫قانونية‪ ،‬ثم كشف المشكلة القانونية‪ ،‬تحديد القاعدة القانونية‬
‫ومدى إمكانية تطبيقها على المسألة المطروحة ‪.‬‬
‫مما يتطلب حركة ذهاب وإياب من الواقع إلى القانون‪ .‬بعبارة‬ ‫•‬
‫أخرى عملية عقلية من الملموس إلى المجرد‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪ -2‬الوضعية والمنهج الوضعي (‪:)La méthode positive‬‬
‫عبارة ‪ positivisme‬مشتقة من الالتينية‪ ponere :‬و التي تعني ; ‪poser‬‬ ‫•‬
‫‪déposer‬‬
‫و منذ القرن ‪ positif 13‬تعني ما هو قائم ‪ établi‬بصفة عامة بمؤسسات‬ ‫•‬
‫دينية او إنسانية‪.‬‬
‫في القرن ‪ 14‬العبارة أصبحت تعني معرفة قائمة على الوقائع و تتميز‬ ‫•‬
‫بيقينتها‪.‬‬
‫و حسب ‪ Angèle kremer- Marietti‬أحد المعلقين على كونت‪ :‬يقصد‬ ‫•‬
‫بالعبارة ( التاريخ الطبييعي) جميع العلوم الوضعية القائمة على التجربة"‪.‬‬
‫في ‪ Madame de Staël 1800‬سمت العلوم الحقة ب العلوم الوضعية‪.‬‬ ‫•‬
‫و في ‪ Saint – Simon 1840‬اقترح جعل "علم التنظيم االجتماعي" علما‬ ‫•‬
‫وضعيا قائم على نظريات المعرفة ل ‪ Condorcet‬و في دراساته الالحقة‬
‫استعمل عبارة "و ضعي" بمعنى كل ما يستند على الوقائع‪ ،‬التجارب‪،‬‬
‫المالحظات‪ ،‬التعقل والمناقشات‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪7‬‬


‫• تنسب الوضعية إلى عالم االجتماع الفرنسي ‪Auguste‬‬
‫)‪COMTE (1798-1857‬في تأكيده ‪ ،‬في الدرس األول من‬
‫كتاب " دروس في الفلسفة الوضعية "‪ ،‬على دراسة الوقائع‬
‫االجتماعية دراسة وضعية من خالل " قانون الحاالت‬
‫الثالث"(الالهوتية‪ ،‬والميتافزيقية والوضعية) ‪ ،‬وتتميز بثالثة‬
‫مناهج للتفكير‪ ،‬أو ما سماه ب " األنظمة العامة للمفاهيم‬
‫حول مجموع الظواهر"‪ ،‬وهي ‪ :‬المنهج الالهوتي( ‪(The‬‬
‫‪ ،theological method‬والمنهج الميتافزيقي ‪(The‬‬
‫)‪ ،metaphysical method‬والمنهج الوضعي‪/‬‬
‫العلمي(‪:)The positive method‬ويتميز مقارنة بسابقيه‬
‫باستعمال العقل و المالحظة‪ ،‬و تفسير الواقع بعبارات واقعية‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪8‬‬


‫الحالة الوضعية أو العلمية (‬
‫المنهج الوضعي‪ /‬العلمي )‪(La méthode positive‬‬ ‫‪L’état positif ou scientifique‬‬
‫)‬

‫الحالة الميتافزيقية ( ‪L’état‬‬


‫المنهج الميتافزيقي( ‪La méthode métaphysique‬‬ ‫‪)métaphysique ou abstrait‬‬

‫الحالة الالهوتية ‪L’état ( :‬‬


‫المنهج الالهوتي ( ‪La méthode théologique‬‬
‫‪)théologique ou fictif‬‬

‫مناهج للتفكير أو ما يسميه ب "‬ ‫" قانون الحاالت‬


‫األنظمة العامة للمفاهيم حول‬
‫مجموع الظواهر"‪:‬‬ ‫الثالث"‬

‫)‪Auguste COMTE ( 1798-1857‬‬


‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪9‬‬
‫من خالل قانون الحالت الثالث ‪ ،‬وتأكيده على أهمية الحالة الوضعية ‪ /‬العلمية‬ ‫•‬
‫التي تعيشها اإلنسانية ‪ ،‬كما تعبر عن ذلك العلوم الوضعية ‪ ،‬بما فيها علم‬
‫االجتماع‪ ،‬فإن العلمية تقتضي ‪ ،‬حسب كونت‪ ،‬احترام القواعد اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬العلم ال يهتم إال بالواقع العيني الملوس ‪ ،‬ويهدف إلى تحديد القوانين السائدة‬ ‫•‬
‫فيه ‪ ...‬و هذا يتطلب ‪ ،‬ويفرض‪ ،‬ضرورة التحرر في دراسة المجتمع من‬
‫جميع المسلمات النظرية واالعتبارات العلمية واالنطالق من الوقائع وحدها ‪،‬‬
‫أي أن على العلم أن يعنى بالكيانات العيانية التي يمكن مالحظتها واختبارها‬
‫بالتجربة فحسب "‪.‬‬
‫‪-‬االستدالل على أن طريقة التفكير الغالبة في الرياضيات ‪ ،‬علم الفلك‪،‬‬ ‫•‬
‫الفيزياء‪ ،‬الكيمياء و البيولوجيا يتعين أن تفرض أخيرا في مادة علم السياسة ‪،‬‬
‫والوصول إلى تأسيس علم وضعي للمجتمع وهو علم االجتماع‪.‬‬
‫‪-‬دراسة الظواهر االجتماعية‪ ،‬واعتبارها كالظواهر الفلكية والطبيعية ‪،‬‬ ‫•‬
‫كمواضيع للمالحظة عبر التعرف إلى عالقاتها المتبادلة و إدراك تأثير كل‬
‫منها على التطور اإلنساني بكامله ‪.‬‬
‫‪-‬الحاجة الملحة إلى النظرية لربط الوقائع‪ :.‬أي صياغة النظريات بعد‬ ‫•‬
‫المالحظات ‪ ،‬فال وجود للمعارف الحقيقية إال تلك التي تقوم على الوقائع‬
‫المالحظة‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪10‬‬


‫وتبعا لهذه الرؤية انطلق دعاة‬
‫‪-‬القانون لكي يكون علما بحثا يجب أن‬ ‫الوضعية القانونية من قاعدة أساسية‬
‫تستبعد منه جميع العناصر التي تدخل‬ ‫وهي أن دراسة القانون ال تكون إال‬
‫في علوم أخرى‪ ،‬وبخاصة تلك التي‬ ‫بمعاملته كدراسة مستقلة متحررة من‬
‫تتعلق بعلم األخالق (الضوابط األخالقية‬ ‫قضايا األخالق والدين والسياسة وما‬
‫– المثل – القانون الطبيعي)؛‬ ‫شابهها‪ ،‬مما يفرض فصل "القانون‬
‫‪-‬رفض التحقق من مضمون القانون عادال‬ ‫كما هو" عن "القانون كما يجب أن‬
‫أم غير عادل؛‬ ‫يكون"‪ ،‬فهما مسألتان مختلفتان خالفا‬
‫‪-‬ال يوجد نشاط إنساني ال يمكن أن يصلح‬ ‫كليا‪ ،‬وكل منهما تختص بميدان دراسة‬
‫بحد ذاته ألن يكون قاعدة قانونية؛‬ ‫متميز ومنفصل‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن تكون دراسة القانون من خالل‬ ‫ومن بين ممثلي هذه المدرسة ارتأينا‬
‫ضوابط القانون الوضعي (الموضوع من‬ ‫التركيز على أطروحة الفقيه النمساوي‬
‫قبل العرف أو التشريع أو القضاء وليس‬ ‫هانس كلسن ( ‪Hans‬‬
‫القانون الطبيعي – مصدره العقل – أو‬ ‫‪)1973-1881()KELSEN‬؛ فقد‬
‫القانون اإللهي – مصدره هللا)؛‬ ‫دافع‪ -‬في دعوته إلى "نظرية خالصة‬
‫للقانون”‪ -‬عن الحجج اآلتية‪:‬‬
‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪-‬التمييز بين العلوم السببية التي تصف الوقائع (مبدأ السببية‪ )Causalité‬والعلوم‬
‫الضبطية المعيارية التي تصف القواعد الوضعية (مبدأ اإلسناد ‪ ،)Imputation‬بما‬
‫يعنيه من تحديد شروط أو ظروف معينة ويسند إليها عند تحققها نتائج محددة (العالقة‬
‫بين الفعل غير المشروع والجزاء ال تخضع لمبدأ السببية في العلوم الطبيعية وعالقتها‬
‫بالحتمية‪ ،‬وإنما يحكمها مبدأ إسناد النتيجة إلى توفر الشرط)؛‬
‫‪-‬النظرية الخالصة للقانون تبقى "نظرية خالصة للقانون" وليست نظرية للقانون العادل‪،‬‬
‫وإنما نظرية للقانون كما هو الموضوع من قبل العرف أو التشريع أو القضاء وكما يوجد‬
‫في الواقع االجتماعي‪ .‬وال تهتم من وجهة نظر سياسية بأنه قانون حسن أو ضعيف‪،‬‬
‫عادل أو غير عادل‪ ،‬فعلم القانون عليه أن يبتعد عن العاطفة في الحكم على األشياء ‪.‬‬
‫فالعدالة قيمة مطلقة والمطلق يوجد خارج المعرفة العلمية والعقالنية؛‬
‫‪-‬النظرية الخالصة للقانون هي وضعية قانونية‪ .‬وهي كذلك نظرية الوضعية القانونية‬
‫وهذه األخيرة تسير يدا في يد مع النسبية)‪(le relativisme‬؛‬
‫‪-‬نظرية القانون كعلم تتعارض مع فقه القانون الطبيعي الذي يبحث عن معنى القانون‬
‫في عدالة متعالية‪ ،‬عكس النظرية الخالصة للقانون التي تنظر إلى القانون نظرة واقعية‬
‫كتقنية اجتماعية خاصة‪ ،‬ففقه القانون الطبيعي يؤدي وظيفة ايديولوجية وليست علمية‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪12‬‬


‫من بين دعاة الوضعية القانونية نذكر‪:‬‬ ‫•‬
‫‪:)1859-1790( John AUSTIN‬التمييز بين القانون الذي من‬ ‫•‬
‫وضع اإلنسان كما هو فعال ( القانون الوضعي) والقانون كما‬
‫يجب أن يكون ( اختصاص الالهوتي أو طالب علم األخالق)‪.‬‬
‫‪ :)1979-1899( Alf ROSS‬رفض التصنيف الثنائي للقانون‬ ‫•‬
‫إلى القانون كما هو كائن والقانون كما يجب أن يكون » ‪(« is‬‬
‫)» ‪and « ought‬و يرى أن الفلسفة القانونية يجب أن تقوم على‬
‫الواقع ‪ ،‬ال على شئ غير الواقع‪.‬‬
‫عدم إطالق أي حكم على مضمون القاعدة القانونية‪ ،‬فالقاعدة‬ ‫•‬
‫القانونية ليست صحيحة وليست خاطئة ‪ ،‬ألنها عبارة عن توجيه‪،‬‬
‫وهي موجهة للقاضي ال إلى المخاطبين بها‪.‬‬
‫‪:)1992-1907( Herbert Lionel Adolphus HART‬‬ ‫•‬
‫التمييز بين‪ :‬القواعد األولية وهي القواعد التي تفرض التزامات‬
‫والقواعد الثانوية وهي القواعد التي تمنح صالحيات‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪-‬مدرسة الشرح على المتون(‪ :)L’école de l’exégèse‬خاصة مع‬
‫‪)1887-1804 (Charles Demolombe‬‬
‫وتعرف بمدرسة التزام النص‪ ،‬أي االلتزام بالنص أو الشرح على المتون ‪:‬‬
‫متنا متنا ( كما الحال في دراسة الكتب المقدسة)‪.‬‬
‫ظهرت بعد إصدار التشريعات الفرنسية ( القانون المدني الفرنسي ‪ -‬مدونة‬
‫نابليون‪ )1804 -‬وتعتمد على القواعد اآلتية ‪:‬‬

‫‪-‬عدم االبتعاد عن النص القانوني‪ :‬النص كما هو كائن ‪.‬‬


‫‪ -‬ف ييي حال يية المم ييوض ي ييتم البح ييث ع يين الني يية الح ي ي يية للمش ييرع ‪ :‬األعم ييال التحضي ييرية‬
‫والس يوابق التاريخييية‪ .‬و فييي حاليية عييدم وجييود نييص يرجييع إلييى النييية المفترضيية للمشييرع ‪:‬‬
‫ال ياس والتقريب والمقارنة ‪.‬‬
‫‪-‬تق ي ييديس النص ي ييوة التشي ي يريعية‪ :‬اعتب ي ييار التشي ي يريع المص ي ييدر الوحي ي ييد للق ي ييانون ( التقن ي ييين‬
‫المكتوب)‪.‬‬

‫‪OULTIT brahim - fsjes Agadir‬‬ ‫‪14‬‬


OULTIT brahim - fsjes Agadir 15

You might also like