Professional Documents
Culture Documents
Hadits New REVISI (Ach, Habibillah)
Hadits New REVISI (Ach, Habibillah)
Hadits New REVISI (Ach, Habibillah)
1محمد بن عيسى الترمذي ،سنن الترمذي ج 3ص ( 28الرقم )1352 :طدار الغرب اإلسالمي،بيروت
2أحمد بن حنبل ،مسند أحمد بن حنبل ج 8ص ( 418الرقم )8770 :ط دار الحديث ،القاهرة
3أبو داود ،سنن أبي داود ج 3ص ( 304الرقم )3594 :ط المكتبة العصرية ،صيدا ،بيروت
4ابن ماجه ،سنن ابن ماجه ج 2ص ( 788الرقم )2353 :ط دار الفكر ،بيروت
( )11352أخبرنا أبو عل ّي الرّوذباريّ ،أنبأ الحسين بن الحسن بن أيّوب الطّوس ّي +،أنبأ أب++و يح++يى .5
أن النّ+بي ص+لى هللا علي+ه بن أبي مسّرة ،نا ابن زبالة ،ثن+ا كث+ير بن عب+د هللا ،عن أبي+ه ،عن جّ +دهّ ،
1
وسلم قال« :الصّلحجائزبينالمسلمين ،إاّل صلحا أح ّل حراما أو حرّم حالال».
ي ،عن كث<<ير بن عب<<د هللا ،واالعتم<<اد على روايت<<ه؛ فمح ّم<<د بن
وكذلك رواه أب<<و ع<<امر العق<<د ّ
الحسن بن زبالة ضعيف بم ّرة ،ورواية كثير بن عبد هللا بن عمرو بن عوف المزن ّي إذا انض< ّمت
إلى ما قبلها قويتا.
الحكم< على المتن :حسن .إسناد حسن.
( )638ح ّدثنا حمزة بن مالك بن حمزة األسلم ّي ،قال :ثني سفيان يعني ابن حمزة ،عن كث++ير ،عن .6
الوليد بن رباح ،عن أبي هريرة ،رضي هللا عنه ّ
أن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قالّ « :
الص +لح
2
جائزبينالمسلمين».
الحكم على المتن :حسن لغيره .إسناده ضعيف ويحسن إذا توب<<ع ،رجال<<ه ثق<<ات وص<<دوقيين
عدا حمزة بن مالك األسلم ّي وهو مجهول الحال.
( )872عن عمرو بن عوف الم++زن ّي رض++ي هللا عن++ه ّ
أن رس++ول هللا ص++لى هللا علي+ه وس++لم +ق++ال: .7
«الصّلح جائز بين المسلمين ،إالّ صلحا حرّم حالال وأح ّل حراما ،والمسلمون +على ش++روطهم ،إالّ
ألن راوي+ه كث+ير بن ي وص+حّحه .وأنك++روا +علي+هّ ، شرطا حرّم حالال وأح ّل حراما» .رواه التّرم++ذ ّ
3
عبد هللا بن عمرو بن عوف ضعيف +.وكأنّه اعتبره بكثرة طرقه.
قال سمير بن أمين الزهري -صاحب التعليقات -لعل «بكثرة طرقه» يريد «ك<<ثرة ش<<واهده»
إذ يروى عن أبي هريرة ،وأنس بن مال<<ك ،وابن عم<<ر ،وعائش<<ة ،وغ<<يرهم ،وكله<<ا م<<ذكورةفي
«األصل».
4
إذن حكم المتن هو حسن لغيره .إسناده حسن ،وقاله إبن حبان.
تحليل األلفاظ:
رجال الحديث:
عمرو بن عوف :هو عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة -بكسر الميم وس++كون الالم -بن عم++رو أ.
بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة أبو عبد هللا اليش++كرى الم++زن ّي ،ق++ال فى
تهذيب التّهذيب :قال ابن سعد :كان قديم +اإلسالم .روى +عن النّبى ص++لى هللا علي++ه وس++لم .روى
حديثه كثير بن عبد هَّللا بن عم+رو بن ع+وف عن أبي+ه عن جّ +ده ،وكث+ير ض+عيف اهـ م+ات فى
5
خالفة معاوية رضى هَّللا عنهما.
1أبو بكر البيهقي ،السنن الكبرى ج 6ص ( 107الرقم )11352 :ط دار الكتب العلمية ،بيروت ،لبنان
2إبن الجارود ،المنتقى من السنن المسندة عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ص ( 161ال+رقم )638 :ط مؤسس++ة الكت+اب
الثقافية ،دار الجنان ،بيروت
3إبن حجر العسقالني ،بلوغ المرام من أدلة األحكامص ( 258الرقم )876 :ط دار الفلق ،الرياض
٣4المرجع السابق ،ص 258
5عبد القادر شيبة الحمد،فقه اإلسالم شرح بلوغ المرام ج 5ص 204-205طمطابع الرشيد ،المدينة +المنورة
كثيرابنعبدهللاابنعمروابنعوف المزني المدني ضعيف +أف++رط من نس++به إلى الك++ذب من ب.
السابعة ر د ت ق.6
6إبن حجر العسقالني ،تقريب التهذيب ص ( 460الرقم )5617 :ط دار الرشيد ،سوريا
قوله( :جائز) :يعني بذلك الجواز التكليفي والج++واز الوض++عي +كي++ف ذل++ك ،الج++واز التكليفي ض++د
المحرم ،فمعنى جائز أي :ليس بحرام ،الجواز الوضعي +بمعنى :الناف++ذ ليس بفاس++د ،فض++د الج++ائز
من هذا الوجه ضده الفاسد الذي ال ينفذ ،إذن الصلح جائز من حيث التكليف الشرعي ،وج++ائز +من
1
حيث الوضع ،يعني :أنه نافذ وال يجوز إبطاله بل يجب إتمامه.
الص+لح ج++ائز بين الكفّ++ار وبين المس++لم س <لِ ِمينَ ) :ه++ذا خ++رج مخ++رج الغ++الب ّ
ألن ّ قول<<ه( :بَ ْين ا ْل ُم ْ
2
أن المخاطب باألحكام +في الغالب هم المسلمون ألنّهم المنقادون لها. والكافر +ووجه التّخصيص ّ
وقول<<ه( :أو ح<<رم حالالً) :ك+ان يص+الح مم+ا ا َّدع+اه على خم+ر ،أو خ+نزير ،أو من دين ح+ال على
3
مؤجل ،أو من دراهم على أكثر منها.
وقوله( :أح َّل حرا ًما) :كان يصالح زوجته على أن يطلقه+ا ،أو ال ي++تزوج عليه+ا ،أو ال ي+بيت عن++د
4
ضرتها.
وقوله( :على شروطهم) :ثابتون عليها وواقفون ،وهذا الالئق بهم ،وعَّ +داه بـ" :على" إش++ارة إلى
بالش+رط +،ويجب علي+ه؛ فل+ذا علو مرتبتهم ،وفي وص++فهم باإلس++الم أو اإليم++ان م++ا يقتض+ي الوف++اء ّ
خصهم بالذكر وإن كان كل أحد مأمورًا بذلك ،يد ّل على لزوم الشرط إذا شرطه المسلم إاَّل الشرط
المستثنى ،وهذا الحديث عام وظاهره صحة اعتبار الشروط ،وقد وردت أح++اديث فيم++ا يل++زم من++ه
وفيما ال يلزم.
وفصل الققهاء في الفروع أحكام الشروط +،وأن منها ما يصح في نفسه ويلزم حكمه ،ومنه++ا م++ا ال
يصح وال يل+زم ،ومنه+ا م+ا يص+ح ويل+زم من+ه فس+اد +العق+د؛ ول+ذلك التفص+يل أدل+ة مس+توفاة وعل+ل
5
ي ( )3في "كتابه". مناسبات ،وفصل +كثيرًا منها البُخار ّ+
ق ال َّدين دون ال ّشروط الفاسدة، قوله( :المسلمون على شروطهم) :فهذا في ال ّشروط +الجائزة في ح ّ
أن للقاض+ي أن يص+لح وهذا من باب ما أمرهللا تعالى من الوفاء بالعقود .قال ال ّشيخ :في+ه من الفق+ه ّ
ق يجب نق++داً .وفي++ه ج++واز وأن الصّلح إذا ك++ان على وج++ه الح++طّ والوض+ع +من الحّ + بين الخصمين ّ
6
ق منه في المسجد. مالزمة الغريم واقتضاء الح ّ
تعريف الصلح:
7
ومعناه لغة :قطع النزاع ،وشرعًا كذلك :هو عقد وضع لدفع النزاع بين المتخاصمين .1
صالحا +بالكسر .الصلح لغة :قط++ع المنازع++ة .وش++رعا: الصلح :اسم مصدر صالَحه مصالَحة و ِ .2
معاقدة يتوصل بها إلى موافق+ة بين متخاص+مين +قطع+ا لل+نزاع .وق+ال عب+د الق+ادر :الص+لح ه+و
8
9
السِّلم والتراضى +من المتخاصمين.
1محم++د بن ص++الح الع++ثيمين +،فتح ذي الجالل واإلك++رام ش++رح بل++وغ الم++رام ج 4ص 131ط المكتب++ة اإلس++المية للنش++ر
والتوزيع
2محمد الصديقي آبادي ،عون المعبود وحاشية ابن القيمج 9ص 373ط دار الكتب العلمية ،بيروت
3إبن رسالن ،شرح سنن أبي داود ج 14ص 655ط دار الفالح ،جمهورية مصر
4المرجع السابق ،ج 14ص 655
5الحسين بن محمد المغربي ،البدر التمام شرح بلوغ المرام ج 6ص 267ط دار هجر
6أبو سليمان حمد الخطابي ،معالم السنن ج 4ص 167ط المطبعة العلمية ،حلب
غربي ،البد ُر التمام شرح بلوغ المرام ج 6ص 266ط دار هجر ال َم ِ
7
األحكام ِمن بُلوغ ال َم َرام ج 4ص 500ط مكتَبة األسدي ،م ّكة المكرّمة
ِ ضي ُح
8عب د هللا البسام التميمي ،تو ِ
9عبد القادر شيبة الحمد،فقه اإلسالم شرح بلوغ المرام ج 5ص 204-205طمطابع الرشيد ،المدينة +المنورة
هو لغة قطع النزاع وشرعا عقد وضع لرفع النزاع بين المتخاص++مين وخص++هم النقي++ادهم وإال .3
1
فالكفار مثلهم كمصالحة من دراهم على أكثر منها فيحرم +للربا وكأن يصالح على نحو خمر.
تحليل األحكام /اإلستخراج:
هل هو عام أو مختص؟ وجهان مرويان في "البحر" ،وهو على أصناف :ص<لح بين المس<لمين
والكفار وهو الهدنة ،وصلح بين أهل البغي والعدل ،وصلح بين اإلخ<<وان المتخاص<<مين ،وص<<لح
بين الزوجين عند الشقاق ،وصلح بين المتداعيين في األموال ،فتارة يكون على اإلنكار ،وت<<ارة
يكون بمعنى البيع واإلجارة والصرف ،ولكل صنف منها أصل على حدته في الكتاب والسنة.
وهذا الحديث يتناول مجموعها لعمومه ،ومما يدل على العموم مجيء االس<<تثناء بع<<ده ،ف<<إن
االستثناء معيار العموم ،وإذا قلنا بعمومه فالمراد به الصلح الحقيقي ال<<ذي ت<<ركن إلي<<ه النف<<وس
2
ويزول به الخالف ،وترك المنازعة.
صلح: حكم ال ّ
ّ
قال الشيخ الخطابي :الصّلح يجري مجرى المعاوضات ولذلك ال يجوز إال فيم++ا أوجب الم++ال، ّ o
وال يجوز في دعوى القذف وال على دعوى ال ّزوجية وعلى مجهل وال أن يصالحه من دين ل++ه
الص+لح في ق++ول مال++ك على اإلق++رار +،وال على مال نسيه ألنّه من باب الكال بالكال .وال يجوز ّ
الش+افعي +على اإلنك++ار .وج+وّزه أص++حاب ال+رّأي على اإلق++رار واإلنك++ار مع+اً. يجوز +في ق++ول ّ
ونوع +آخر من الصّلح وهو أن يصالحه في مال على بعضه نقداً وهذا من باب الح++ظّ واإلب++راء
ً3
وإن كان ي ّدعي صلحا.
4
جواز الصلح بين المسلمين فى المبايعات وغيرها ما لم يحل حراما أو يوم حالال. o
5
جواز الشروط فى المبايعات وغيرها ما لم تحل حراما أو تحرم حالال. o
صلح: أقسام ال ّ
الصّلح بين المسلمين وأهل الحرب بعقد ّ
الذ ّمة ،أو الهدنة ،أو األمان. أ.
فإن عليه مراسلتهم ،وإزال++ة يكون بين أهل البغي وأهل العدل ،حينما يخرج البغاة على اإلمامّ ، ب.
ما يطلبون إزالته من الظّلم ،وعقد االتّفاق معهم.
ومنه ما يكون بين زوجين إذا خيف ال ّشقاق بينهما ،بعث الحاكم حكما من أهل ال ّزوج ،وحكم++ا ت.
من أهل ال ّزوجة ،وأجريا +ما يريان فيه الصّالح بينهما من جمع أو تفريق.
ّ
والص+لح في ومنه الصّلح بين المتخاصمين في األم++وال ،وه++و الم++راد هن++ا في ه++ذه التّرجم++ة. ث.
األموال قسمان:
صلح على إقرار+. .1
صلح على إنكار. .2
1محمد عبد الرؤوف المناوي ،فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 4ص 240ط المكتبة التجارية الكبرى ،مصر
2إبن رسالن ،شرح سنن أبي داود ج 14ص 654ط دار الفالح ،جمهورية مصر
3أبو سليمان حمد الخطابي ،معالم السنن ج 4ص 166ط المطبعة العلمية ،حلب
4عبد القادر شيبة الحمد ،فقه اإلسالم شرح بلوغ المرام ج 5ص 210ط مطابع الرشيد ،المدينة +المنورة
5المرجع السابق ،ص 210
فالصّلح على إقرار نوعان:
ق ،وذلك بأن يقّ +ر لخص++مه بٍ +
+دين فيس++قط عن++ه بعض++ه ،أو بعي ٍن أحدهما :الصّلح على جنس الح ّ
صرف +،ال يمنع من إسقاط بعض حقّه ،أو هبّته. ّ فيهب له بعضها ،فيصح ذلك؛ ألنّه جائز التّ
ق المق ّر به بغير جنسه ،فيصحّ ،ويكون حينئ++ذ معاوض++ة ،إ ّم++ا بي++ع أو الثّاني :أن يصلح عن الح ّ
صرف ،أو غيرهما فتجري فيه أحكام تلك المعاوضة.
القسم الثّاني :صلح على إنكار.
وذلك بأن ي ّدعي إنس+ان على اآلخ+ر عين+ا في ي+ده أو دين+ا في ذ ّمت+ه ،فينك+ره المّ +دعى علي+ه ،ثم
ق منكر إبراء؛ ألنّه بذل الع++وض ل++دفع الخص++ومة يصالح على مال ،فيص ّح الصّلح ،ويكون في ح ّ
ق ثابت عليه .وأ ّما الم ّدعي فيكون الصّلح في حقّه بيعا ،يأخذ أحكامه عن نفسه ،وليس في مقابل ح ّ
1
المعروفة.
النّتيجة:
أن الحديث هو صحيح لغيره ،هذا بحيث من قوّته و ضعفه ألنّه كثير شواهده .وما يفي++د والحاصل ّ
أن النّبي صلى هللا عليه وسلم أعطانا قاعدة«:الصّلح جائز إالّ صلحا أح ّل حراما أو حرّم من هذا الحديث ّ
حالال» .وهذه تشمل ك ّل شيء ما لم تخالف جميع القوانين لل ّشرع ،فكّ +ل الق++وانين المخالف++ة ّ
للش+رع مهم++ا
كان واضعها +فهي فاسدة ال يجوز تنفيذها بل يجب إبطالها ،وقد أبطل النّبي صلى هللا عليه وس++لم ّ
الش +رط
2
الفاسد حتّى بعد أن اشترط في قصّة بريرة.
األحكام ِمن بُلوغ ال َم َرام ج 4ص 500-501ط مكتَبة األسدي ،م ّكة المكرّمة
ِ ضي ُح
1عبد هللا البسام التميمي ،تو ِ
2محم++د بن ص++الح الع++ثيمين +،فتح ذي الجالل واإلك++رام بش++رح بل++وغ الم++رامج 4ص 128ط المكتب++ة اإلس++المية للنش++ر
والتوزيع