Professional Documents
Culture Documents
AURAT
AURAT
AURAT
ما منع إدراك لون البشرة ولو بطين وماء كدر واألصح وجوب التطين على فاقد الثوب ويجب ستر أعاله وجوانبه ال
أسفله فلو رؤيت عورته من جيبه في ركوع أو غيره لم يكف فليزره أو يشد وسطه وله ستر بعضها بيده في األصح فإن
وجد كان في سوأتيه تعين لهما أو إحداهما فقبله وقيل :دبره وقيل :يتخير
1. ?Kenapa budak pr disamakan / dibedakan
2. ?Kenapa saratnya menghalangi terdeteksinya warna
3. ?Menutup tanah dengan tanah ini khilaf atau ta’mim
4. ?Kenapa air keruh cukup
5. ?Kenapa harus bagian atas dan samping sedangkan bawah tidak
6. ?Kenapa ketika terlihat dari jaibnya tidak cukup
7. ?Apa yang mendasari perbedaan saat hanya ada kain untuk qubul/dubur
قال( :وستر العورة) أي :عند القدرة ولو كان خاليًا في ظلمة؛ لقوله تعالى{ :خذوا زينتكم عند كل
مسجد} .قال ابن عباس( :هي السترة في الصالة) فأفاد التقييد بـ (الصالة) شرطيته فيها؛ إذ هو واجب
في غيرها.
وقال صلى هللا عليه وسلم( :ال يقبل هللا صالة حائض إال بخمار) حسنه الترمذي [ ]377وصححه الحاكم
[ ،]251 /1والمراد :من بلغت سن الحيض.
وكون ستر العورة شرطًا قال به جمهور العلماء ،فمتى انكشف شيء من العورة قل أو كثر ،في حضرة
الناس أو في خلوة ..فات.
وأما وجوبه ..فباإلجماع وبقوله تعالى{ :وإذا فعلوا فحشة قالوا وجدنا عليها ءاباءنا} .قال ابن عباس:
(كانوا يطوفون بالبيت عراة وهي فاحشة).
وكذلك يجب في غير الصالة في حضرة الناس باإلجماع ،وفي الخلوة على األصح؛ إلطالق األمر
بالستر ،ولما روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :قلت :يا رسول هللا؛ عوراتنا ما نأتي منها وما
نذر؟ قال عليه الصالة والسالم( :احفظـ عورتك إال عن زوجتك أو ما ملكت يمينك) ،قال :قلت :يا رسول
هللا؛ إذا كان أحدنا خاليًا؟ قال عليه الصالة والسالم( :هللا أحق أن يستحيا منه من الناس) حديث حسن
رواه أصحاب السنن.
فإن قيل :الستر ال يحجب عن هللا؛ ألنه تعالى يرى المستور كما يرى المكشوف ..فالجواب :أنه يرى
المكشوف تار ًكا لألدب ،والمستور متأدبًا.
وما ذكره من الشرطية محله :عند القدرة ،فإن عجز ..وجب عليه أن يصلي عاريًا.
واألصح :أنه يتم الركوع والسجود وال يعيد.
وقيل :يومئ بهما ويعيد
وقيل :يتخير بين اإلتمام وإليماء.
ويستثنى من وجوب الستر في الخلوة :إذا دعت الحاجة إلى الكشف ،كاالغتسال ونحوه.
وال يجب ستر العورة عن نفسه ،لكن يكره نظره إليها.
و (العورة) :سوأة اإلنسان وكل ما يستحيا منه ،والجمع :عورات .سميت بذلك؛ لقبح ظهورها.
والعورة :الكلمة القبيحة.
وأصلها في اللغة :النقص والخلل.
وفي الشرع :ما يجب ستره من البدن.
قال( :وعورة الرجل :ما بين سرته وركبته)؛ لما روى الحارث بن أبي أسامة [ ]143عن أبي سعيد
الخدري أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال( :عورة المؤمن ما بين سرته إلى ركبته) .وروى الدارقطني
[ ]231 /1عن أبي األنصاري أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال( :ما فوق الركبتين من العورة ،وما
أسفل السرة من العورة) ،لكن ضعفه البيهقي ،وقال صلى هللا عليه وسلم لجرهد( :غط فخذك؛ فإن الفخذ
عورة) رواه أحمد [ ]479 /3وأبو داوود [ ،]4010وحسنه الترمذي [ .]2798فالسرة والركبة ليسا
من العورة.
وقيل :منها.
وقيل :الركبة دون السرة.
وقيل :عكسه.
وقيل :السوأتان فقط -وبه قال مالك وجماعة -لما روى مسلم [ ]2401عن عائشة أن النبي صلى هللا
عليه وسلم كان مكشوف الفخذ ،فدخل أبو بكر وعمر فلم يستره ،ودخل عثمان فستره وقال( :أال أستحي
ممن استحت منه المالئكة).
والجواب :أن المكشوفـ حصل الشك فيه في (مسلم) هل هو الساق أو الفخذ؟ فال يلزم منه الجزم بجواز
كشف الفخذ وال فرق فيما ذكره بين الحر والعبد ،والمسلم والذمي.
وأما الصبي ..فأطلق في (شرح المهذب) :أنه كالبالغ ،وقال الصيمري :عورته قبل سبع القبل والدبر،
ثم تتغلظ بعد السبع ،ثم بعد العشر يكون كالبالغين؛ ألنه زمان يمكن فيه البلوغ .واستسحنه الشيخ؛ ألن
المنع من النظر إلى عورة الطفل يشق.
وقال صاحب (الحاوي) و (البيان) :األطفال ال حكم لعوراتهم قبل السبع ،وحكهم حكم البالغين بعد إمكان
البلوغ ،وفيما بينهما يحرم النظر إلى الفرج خاصة.
وسيأتي في النكاح قول المصنف( :وإلى صغيرة إال الفرج).
من أن الحسن البصري يقول بوجوب لبس الخمار إذا تزوجت ،أو اتخذها سيدها لنفسه ..متأخر عن
ذلك.
وجميع ما في األمة ثمانية أوجه:
األربعة دون الخامس.
والخامس :جميع بدنها إال ما يبدو في المهنة ،وهو :الرأس والرقبة والساعد وطرف الساق ،فليس
بعورة.
والسادس :هي كالحر إال رأسها.
والسابع :جميع بدنها إال وجهها وكفيها.
والثامن :جميعه إال وجهها وكفيها ورأسها.
وسواء في هذا القنة والمدبرة والمكاتبة والمبعضة على األصح ،وصحح الماوردي وابن أبي عصرون
والشاشي في (الحلية) :أنها كالحرة؛ لما في ذلك من االحتياط في األحكام.
فلو قال المصنف :وكذا غير الحرة ..كان أشمل.
والخنثى كاألنثى رقًا وحرية ،فإن اقتصر على ما يستر الرجل ..ففي صحة صالته وجهان أصحهما في
(الروضة) و (شرح المهذب) :عدم الصحة .واألصح في (التحقيق) :الصحة.
قال( :والحرة :ما سوى الوجه والكفين) ظه ًرا وبطنًا من رؤوس األصابع إلى الكوعين؛ لقوله تعالى:
{وال يبدين زينتهن إال ما ظهر منها} .قال ابن عباس وعائشة( :هو الوجه والكفان) .وألنهما لو كان
عورة ..لما وجب كشفهما في اإلحرام.
وفي قول أو وجه :أن باطن قدميها ليس بعورة
ومقتضى إطالقهم ..أنه ال فرق في تحريم النظر لذلك بين أمه وغيرها ،وفيه بعد ،وينبغي الجواز الالزم
في زمان التربية والرضاع لمكان الضرورة .وقد ذكره ابن القطان في (أحكام النظر).
ومن فوائد [ذلك] معرفة عورة الصغير -إذا طاف به وليه في الحج والعمرة -في القدر الذي يجب ستره.
و (السرة) :الموضع الذي يقطع من المولود .والسر :ما يقطع من سرته.
يقال :عرفت هذا األمر قبل أن يقطع سرك ،وال تقل :سرتك؛ ألن السرة ال تقطع وجمع السرة :سرر
وسرات.
و (الركبة) :موصل ما بين أطراف الفخذ وأعالي الساق ،والجمع :ركب .وكل ذي أربع ركبتاه في يديه،
وعرقوباه في رجليه.
قال( :وكذا األمة في األصح)؛ لقوله صلى هللا عليه وسلم( :إذا زوج أحدكمـ خادمة أو عبده أو أجيره ..
فال ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة) رواه أبو داوود [.]4111
وقال المزني :ليس القدمان عورة.
والذي يجب ستره من الحرة في الخلو ما يجب ستره من الرجل.
وكالمهم هنا محمول على العورة في الصالة ،فللحرة ثالث عورات :عورة في الصالة وهي ما ذكره
هنا ،وفي النظر جميع بدنها ،وفي الخلوة كالرجل ،صرح به اإلمام والرافعي وغيرهما في (كتاب
النكاح).
أما صوتها ..فاألصح :أنه ليس بعورة ،وستأتي المسألة ونظائرها في (اإلقرار) عند قوله( :ولو قال:
هذه الدار لزيد بل لعمرو) ،وفي أول (كتاب النكاح)
وأجمعواـ على أن رأسها غير عورة ،فإن عمر ضرب أمة آلل أنس رآها مقنعة وقال( :اكشفي رأسك،
وال تتشبهين بالحرائر) ،ولم ينكر ذلك أحد .وما روي