Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 63

‫‪7‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪. 7‬‬ ‫‪4/‬‬


‫‪,‬‬
‫‪4‬‬

‫ب‬ ‫‪] 7 57‬‬


‫‪٠‬‬
‫‪3‬‬

‫}‬
‫‪:‬‬

‫ر‬
‫‪.‬ز‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫ي‬ ‫مباانآلرانة‬
‫وا أحكامها‬ ‫سماء الدار‬

‫المتذر بشير بن محمد بن محبوب ا رحيلي‬


‫العلا مة أبو‬
‫العا ‪ ::.‬أبو المتذر بشيربن محمد بن محبوب الرحيلي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫تقديم‪ :‬وا مبارك الراغدي‬

‫وار البصائر‬
‫القاهرة ‪3‬‬
‫جمبع الحقوق محتوظة‬

‫اللشبعةا لأول‬

‫‏‪ ٠٠٤‬آم‬ ‫‏ھا‪٧‬ا ۔‬ ‫‏‪٤‬‬

‫رقم الإبداع‬
‫‪٢٠٠٤‬‬
‫‏‪/ ٤٩٧٧‬‬

‫وار البصائر‬
‫للطباعع والنا شر والتوزيع‬

‫‏‪ ٩‬شارع إبراهيم نوار ‪ -‬خلف مستشفى حسبو‬


‫مدينة نصر ‪ -‬القاهرة‬
‫‪٠١٠١٧٠٧٣٨٧ - ٦٧١١٠٢٥٨‬‬ ‫هاتف‪‎‬‬

‫البريد الإلكتروي‪(0.1 :‬‬


‫الحمد لله ذي الجلال والإكرام‪ ،‬المتفضل على جميع خلقه‬
‫بالإنعام‪ .‬جعل العلماء ورثة الأنبياء إلى يوم القيام والصلاة والسلام‬
‫على أشرف مبعوث بأشرف الرسالات الذي حاز قمة المكارم‬
‫والكمالات وعلى آله وصحبه والذين اتبعوهم ياحسان وبعد‪..‬‬
‫فإن العلم أحيا ذكر منتسبيه‪ ،‬وامتد نور كل عالم بالله إلى‬
‫ن يليه قنارت بمم قلوب العباد وأحيا الله بمم السبل والوهاد‬
‫فكانوا هداة مهتدين؛ لأنهم بنؤر الله مستبصرين‪.‬‬
‫ومن ) هؤلاء العلماء ثمن خلذ ذكرهم التاريخ وازدانت‬
‫عمان بآثارهم أسرة آل الرحيل القرشيين‪ ،‬أبناء الصحابي الجليل‬
‫سيف ابن هبيرة ‪-‬قارس رسول الله لك وفي هذه العجالة نذكر‬
‫واحدا ‪.‬منهم وهو الشيخ العلامة أبو المنذر بشير بن محمد بن‬
‫محبوب الرحيلي القرشي الذي ما المؤلفات العمانية بآناره وترك‬
‫‪ .‬لنا كترا علميا ننشر‪ .‬رسالة منه‪ ،‬وهي رسالة "الدار وأحكامها"‬
‫التي بين أيدينا الآن‪. .‬‬
‫ونسأل الله سبحانه أن يتقبل منا هذا العمل وأن يجعله‬
‫نافعا للقراء والباحثين وجميع الذين يهمهم التراث والفكر‬
‫الإنساي أنه سميع مجيب‪.‬‬

‫د‪ .‬مبارك بن عبد الله الراشدي‬


‫مسقط‬
‫ترجمة صاحب الرسالة‬
‫اسمك وأستدرتك‪:‬‬
‫من أبو المنذر؟ ومن أسرنته؟‬
‫أما أيو المنذر فهو بشير بن محمد بن محبوب الرحيلي‬
‫القرشي نسيبة إلى جد أبيه الرحيل (بالتصغير) بن سيف بن‬
‫هبيرة القرشي‪ ،‬من قريش بل من بني مخزوم‪ ،‬فهو من الفخذ‬
‫الذي ينتسب إليه الصحابي خالد بن الوليد بن المغيرة من صلب‬

‫قريش ومن أرومة الشرف وامجد‪.‬‬


‫يكني بابي المنذر ويكني أبوه بابي عبد الله الذي هو أكبر‬
‫من بشير وهما الولدان الوحيدان مع والدهما ويكني جده‬
‫محبوب بأبي سفيان؛ وعندما تطلق هذه الكني الثلاث في الأثر‬
‫القديم بعمان ‪-‬أي في المؤلفات والآثار الق هي قبل القرن‬
‫الرابع فهؤلاء هم المعنيون أما صاحب الترجمة فقد اشترك‬
‫معه في هذه الكنية شيخ والده وهو أبو المنذر بشير بن المنذر‬

‫القرشي أيضا فن نزوى وهو من سامة بن لؤي بن غالب ولعله‬


‫جد الأشياخ أبي جابر موسى بن أبي جار وأبي علي موسى ين‬
‫علي وأخيه محمد بن علي القاضيين في عهد الإمام المهنا بن‬
‫ويعرف أبو المنذر الأول بالشيخ‬ ‫جيفر المتوقى عام ‏‪ ٢٣٧‬ه‬
‫الكبير في الأثر المشرقي وتسجده لا يزال ببزوي إلى اليوم‪.‬‬
‫وسيف الجد الثالت للمترجم له هر صحابي جليل عرف‬
‫عند العمانيين يأنه من فرسان البي يل أما أعمامه فهما سفيان‬
‫وجبر ويعرف الأخير بالنقة في الأنر العماين المشرقي‪ ،‬ولأبي‬
‫المنذر ولد أخر غير الذي كني به وهو مجبر بن بشير ولعله توفي‬
‫قبله‪ .‬وكان المنذر أكبر من مجبر فكني به‪.‬‬
‫أما والدته فلا نعرف اسمها‪ ،‬ولكنها فيما بلغنا عن مشايخنا‬
‫إنما ابنة الشيخ العلامة موسى بن علي بن عزرة الذي ينسب‬

‫إلى أزكي وهو من قريش من يني سامة بن لؤي ابن غالب‘ وقد‬
‫اشتهر ذكره بين أساطين العلم في زمانه وفي الأثر المشرقي‪.‬‬
‫ويكنى بأبي علي‪ ،‬وهو الذي عقد الإمامة على الإمام المهنا بن‬
‫جيفر سنة ‪٢٢٦‬ه‏ قي اليوم الذي مات فيه الإمام عبد الملك‬
‫ابن حميد فيما حكاه نور الدين في تحفة الأعيان ‏(‪ )٢٥٠/١‬إذ‬
‫كان أبو علي مقدما يومئذ على أقرانه من أهل العلم‪ .‬ويعرف‬
‫أيضا بشيخ الإسلام‪ ،‬ورأس الحل والعقد‪ .‬في الأمور العلمية‬
‫والسياسية‪ ،‬ولهذا لا يقطع عنه أمر ولا يصدر إلا عن مشورته‪.‬‬
‫وتولى القضاء للإمام المهنا‪ .‬وكان مرجعا للعلماء أيضا في عهد‬
‫الإمام عبد الملك بن حميد يقول نور الدين السالمي‪ :‬قال أبو‬
‫علي‪" :‬جاءنا كتاب من أشياخ صحار وكتاب أخر من الشراة‬
‫فيه عتاب فيما بينهم وشيء كرهناه شم ولا يبلغ فيه براءة ولا‬
‫فراق‪ ،‬ولا عظيم من الأمر والدرك فيه قريب فأهل الفضل‬
‫منكم الذين يسعرن في الألفة والصلاح فإذا جاءكم كتاينا‬

‫إ فاجتمعرا رحمكم الله فليستغفر بعضكم لبعض وتمسكوا‬


‫بشرعة الله ودينه وما حدث بينكم من التنازع فقولوا ديننا فيه‬

‫دين المسلمين‪ ،‬ورأينا فيه رأيهم} وحكمه إلى الله ثم ارفضوا به"‬
‫تحفة الأعيان ‏(‪.)١٣٨/١‬‬
‫كما أن أبا علي شيخ الإسلام هذا كان من جملة من‬
‫ناصحوا الإمام عبد الملك في رسالتهم إليه مع أخيه محمد‬
‫وهاشم بن غيلان ومحمد بن مرسى والأزهر بن علي وابنه‬
‫العباس وسعيد بن جعفر والرسالة بنصها في تحفة الأعيان‬
‫‏(‪ ٤٣ /١‬‏۔‪ ١‬وما بعدها)‪ 3‬ولعله كان قاضيا للإمام أيضا‪.‬‬
‫وقد سبق أن قلنا أنه كان قاضيا للإمام المهنا‪ .‬ولم يكن‬
‫يجرؤ على الإمام المهنا احد يكلمه في أمر الإمامة إلا هذا‬
‫الشيخ فعندما كبر الإمام واجتمع أناس من أهل الرأي إلى أبي‬

‫علي ليكلم الإمام باعتزال الإمامة لا لعيب ولكن لكبر سن‪.‬‬


‫خوفا من العجز عن القيام بأمور المسلمين‪ ،‬فدخل عليه فكلمه‬
‫ولكن الإمام عليه بالتريث فلم تمض فترة طويلة حتى مات‬
‫الشيخ موسى في ليلة التاسع من ربيع الأول عام ‏‪ ٢٣٦‬ومات‬
‫الإمام بعده يسنة وشهر تقريبا‪.‬‬
‫هذا هو جد بشير‪ ،‬وأمه خرجت من هذا الصلب الزكي‪،‬‬
‫ولا نعرف عنها شيئا إلا أنما ولدت عالمين جليلين للشيخ محمد‬
‫ابن محبوب ثما أيو المنذر وأبو محمد عبد الله بن محمد وإلا أما‬
‫كما أخبرنا أشياخنا أن أباها زارها من نزوي وهي بصحار‬
‫فجاء إلى المزلك فاستاذن في الدخول عليها في غياب الشيخ‬
‫محمد عن المنزل فلم تأذن له‪ ،‬فأخبرها بأنه أبوها فلم تأذن له‬
‫حيث ردت أن زوجي غائب ولن تدخل حتى يأذن لك‪6‬‬
‫وبالفعل ‪ .‬تاذن له حتى رجع زوجها‪.‬‬
‫ه أم آبي المنذر‪:‬‬
‫ولا شذا العطر كريج البتصَّله‬ ‫كتبت غيره‬ ‫ما منبتا‬
‫ما أنبت الحنظل إلا حنظله‬ ‫شهدا‬ ‫الحنظل‬ ‫سقي‬ ‫لو‬

‫أما أسرة أبي المنذر بشير فكما رأيتها‪ :‬قرزشية مخزومية‬


‫كانت بمكة ثم انتقل أبو سفيان محبوب إلى البصرة مع والدته‬
‫حين توفي والده الرحيل فتزوجها الإمام المحدث الربيع بن‬
‫حبيب الفراهيدي‪ ،‬فعاش أبو سقيان في كنف الإمام الربيع‬

‫فترعرع في البصرة‪ ،‬وكان يتردد إلى مكة} وأخذ العلم عن‬


‫الإمام أبي عبيدة والإمام الربيع‪ ،‬وله سيرة إلى الإمام طالب الحق‬
‫باليمن وأخرى إلى أهل عمان وأخرى إلى أهمل حضر موت‬
‫فيها نصائح مهمة‪ .‬وكان راسع المعرفة بتاريخ علماء المسلمين‬
‫بالبصرة‪ ،‬وهو من حملة العلم إلى عمان من البصرة مع الربيع وبعده‪.‬‬
‫ثم سكن صحار فرلد محمد بن محبوب وسفيان وجبر ويمكن أن‬
‫تكرن ولادتهم جميعا بالبصرة لكن الذي يترجح من الأخبار أن‬
‫سفيان ربما ولد بالبصرة فكني به‪ ،‬وولد الباقون بعمان‪.‬‬
‫وأما أبوه محمد فقد كان شيخ العلماء بعمان‪ ،‬في زمانه‪ ،‬يقول‬
‫مؤلف كتاب كشف الغمة ص‪٢٦٤‬‏ "ثم ولي المسلمون من بعده‬
‫الصلت بن مالك في اليوم الذي مات فيه المهنا‪ .‬وكان هناك بقايا‬
‫من أشياخ المسلمين وفقائهم‪ ".‬ورئيسهم وإمامهم في العلم والدين ‪.‬‬
‫محمد بن محبوب" وقال في تحفة الأعيان ر‪:)١٦٢/١‬‏ "إلا أن محمد‬
‫بن علي وبشير بن المنذر ومحمد بن محبوب والمعلا بن منير وعبيد‬
‫الله بن الحكم كانوا هم المقدمين في البيعة للإمام الصلت"‪.‬‬
‫ولي القضاء للإمام الصلت على صحار سنة ‏‪ ٤٩‬‏ه‪ ٢٦‬إلى‬
‫أن توفي في اليوم الثالث من محرم سنة ‪٢٦٠‬ه‏ وصلى عليه‬
‫غدانة بن محمد هكذا جاء في التحفة‪ ،‬وقال في كشف الغمة‪:‬‬
‫"وفي أيامه (الصلت) توفي العالم العلامة إمام العلماء محمد بن‬
‫محبوب رحمه الله" ص‪.٢٦٥‬‏‬
‫هذا هو والد بشير وذانك جداه لأبيه وأمه‪ ،‬فهو من أسرة‬
‫علم وحملة هدى ونبراس نور وتقوى‪.‬‬
‫مكاتته العلمية ووقاته‪-:‬‬
‫أما مكانته العلمية ققد كان الشيخ أبو المنذر من أكابر‬
‫علماء عصره ققد تتلمذ على يد والده محمد بن محبوب إمام‬
‫العلماء العمانيين قي عصره‪ .‬وشهدت صحار يومئذ ظهور كثير‬
‫من العلماء أمثال أبي مالك غسان بن محمد بن الخضر وأبي يجى‬
‫سليمان بن محمد بن حبيب وأبي حمد عبد الله بن محمد بن‬
‫أبي المنذر وهؤلاء هم أقرانه‪ .‬وهم‬ ‫وذلك في عصر‬ ‫محبوب‬
‫شيوخ أبي محمد عبد الله بن محمد بن بركه البهلوي‪.‬‬
‫شب وترعرع أبو المنذر في أحضان العلم وبيت المعرفة‬
‫والحكمة وقد تحدثنا عن والده ووالدته وجديه‪ ،‬ونبغ في العلم‬
‫وهو صغير وقد حدثنا أشياخنا أن جده موسى بن علي لا زار‬
‫صحار في حياة محمد بن محبوب‪ .‬وهو داخل البلد مر علي ولدين‬
‫ايتحاوران في زورة نخل وهي السعفة الساقطة من حضار المزرعة‬
‫اعلى الطريق‪ ،‬فمنهما من يقرل هي للحضار الأيمن لأفما أقرب‬
‫إليه؛ وقال النان هي للأيسر لأنما أشبه به‪ .‬ووجدهما الشيخ‬
‫موسى على هذا الحال وسألهما أبناء من أنتما؟ قأخبراه ثم قالا له‬
‫احكم بيننا فقال‪ :‬الصواب عندكما معا‪ ،‬فتناول الزورة وقسمها‬
‫نصفين ووضع على كل حائط نصفها۔‬
‫"وبشير‬ ‫الطالبين ما نصه‪-:‬‬ ‫منهج‬ ‫عنه صاجب‬ ‫قال‬
‫وعبد الله ابنا محمد بن محبوب من كبار علماء أهل عمان‪ ،‬وهما‬
‫الغاية في العلم والفضل في زمانمما" (ر‪ /١‬‏‪.)٦٢٢‬‬
‫قام أبو المنذر بواجب نشر العلم لمريديه فكان يقوم‬
‫بالتدريس والتأليف‪ ،‬ولا نعلم هل تولي القضاء أم لا؟ ومن جملة‬
‫تلاميذ الإمام سعيد بن عبد ا له بن حمد بن محبوب وهو ابن أخيه‬
‫الذي نصب بعد قتل الإمام عزان بن تميم وهو بداية الإمامة الثالثة‬

‫بعمان وقتل بمنطقة مناقي من ولاية الرستاق‪ ،‬وغيره تمن لم تكن‬


‫هذه العجالة سائحة بذكرهم وله مؤلفات متعددة} أكبرها‬
‫وأشهرها كتاب الخزانة يقال أنه في سبعين مجلدا وهو مفقود‬
‫‪-‬حسبما ذكر السالمي في اللمعة المرضية وله أيضا كتاب‬
‫للختصر في عشرين مجلد ولعله مختصر الخزانة ولم يبق منهما شيء‬
‫وأظن والله أعلم أنهما تلفا بسبب السيول التي اجتاحت الباطنة في‬
‫القرن الخامس الهجري" أو في حريق مكتبة الرستاق العامة‪ ،‬وقد‬
‫كانت المنازل يومئذ بالباطنة من الطين ومن السعف‘{ ولا تتحمل ‪.‬‬
‫مثل هذه الجوائح‪ ،‬فقد أهلكت الأشجار والنخيل والمنازل‬
‫والحيوانات وغيرها فكيف بالكتب التي تتلف بالمياه‪.‬‬
‫ومن مؤلفاته‪ :‬كتاب الرضف‘ وكذلك كتاب اخحاربة‪ ،‬ولعل‬
‫بعض أجزاء المختصر يوجد في المكتبات المخطوطة بعمان‪ ،‬وكتاب‬
‫أسماء الدار وأحكامها ‪-‬وهو الذي بين أيدينا‪ ،-‬وكتاب البستان في‬
‫الأصول لكنه مفقود وامتلأ الأثر العمائ بآثار أبي بشير وخاصة‬
‫الكتب القديمة كبيان الشر ع والمصنف والضياء وغيرها‪ .‬وكان أبو‬
‫المنذر بشير من يقف عن البراءة من موسى بن موسى وراشد بن‬
‫النظر الذين خرجا على الإمام الصلت بن مالك وهي قضية‬
‫مشهورة في الفكر الإباضي العماي‪.‬‬
‫أما وتاته‪-:‬۔‬
‫لقد عاش الشيخ أبو المنذر بصحار وهي يومئذ مزدهرة‬
‫اقتصاديا وعلميا! ولا تسعفنا المصادر بأية معلومات عن حالته‬
‫الأسرية سوى كليته بأبي المنذر وبقية أولاده ولكن لا نعرف‬
‫والدتمم ولا منبزلتهم العلمية‪ .‬ولكن الباحث يستطيع القول‪:‬‬
‫إنه إذا كان أبو المنذر من العلماء الذين شهد التاريخ بمكانتهم‬
‫الشهيرة في العلم فلابد من انعكاس ذلك على أبنائه‪ .‬فقد‬
‫يكونون من المعروفين بالعلم‪ :‬والإصلاح ونشر العلم أيضا‪.‬‬
‫خاصة وأنمم يعيشون في حاضرة العلم صحار‪.‬‬
‫والظاهر أن الشيخ عَمّر طوينًا‪ ،‬ويظهر ذلك من قدرته‬
‫على التأليف وسعة باعه في العلم ولا يتيسر ذلك إلا لمن‬

‫‪١١‬‬
‫امتدت به الأيام؛ رمع هذا فلا تسعفنا المصادر أيضا يالفترة التي‬
‫عاشها بالفعل ولا تاريخ وفاته‪ ،‬ولكنه من المؤكد أنه عاصر‬
‫الإمام سعيد ين عبد الله بن محمد بن محبوب الذي تولى الإمامة‬
‫في عام ‏‪ ٠‬‏ه‪ ٢٣‬قبل أن يتولى الإمامة ولم يرد له ذكر حين‬
‫تولى الإمام الإمامة فالله أعلم متى مات وأين دفن وربما كان‬
‫مدفنه في صحار وهي إقامته‪ .‬هذا والله من وراء القصد وهو‬
‫ولي التوفيق‪.‬‬
‫د‪ .‬مبارك بن عبد الله الراشدي‬
‫كلبة الشربحة والقانون‬
‫مسقط‬

‫‪١ ٢‬‬
‫‪ 1‬داو وآحكًا مها‬

‫آثار ‏‪ ١‬لصُنعة‪.‬‬ ‫الْحَمْدُ لله مُقيم أغلام الْحُجَة م‬


‫ألفها‪ .‬ودالة في‬ ‫مُخدث ف بدائع الفطرة‪ .‬شاهدة في تفرقها‬
‫هه م‬ ‫‪7‬‬

‫تضاكُلهَا وتضَادما وَما لم ينقلك منة فيها‪ ،‬لمن وَسَمَة منها‬


‫بحلية التغريف نهاش والتكليف لقبول شهاذتها! والتنديق‬
‫في صنعها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫لدلالتهَا‪ .‬عَلى أنه كذلك صنستََععَهََاهلَاوأنه‬
‫وتكليف منكلة منها لما كلة فيها‪ .‬وآنة عالم بها قتل‬
‫كَونها‪ ،‬عى ما هئ بغكةونها وقادر قلته‪ .‬ومالك لَهَا في‬
‫واختلفها‪ 3‬ولكل ما فيها‪ 5‬وأنه‬ ‫تصَرفهَا تصفها‪..‬‬
‫تعال عن هُتاسَبَتهَا‪ .‬وري من شبه مَعانيها‪ ،‬مُنْقنَ تدبيرها في‬
‫وإنادتها وإعادتها‪ .‬حكُمَة الغة‪ .‬سبحان رب‬ ‫ادائها ‪.7‬‬
‫لميتك نول كتائاء وأرسل رسلا مُضرين وَمنذرين؛ لتَحا‬
‫تن حي عن نة وحق القول على الكافرين‪ .‬تم إنا على أقر‬
‫له قولا‬ ‫ذلك قانون في بيان حكمة الكليف لمَ وقفو ا‬
‫ن شاء الله‬ ‫مُتَظمَا لقساد علل م أتى حكمتةه وتق عَدلَهُ‬
‫إنا وَجَذنا ْعَقَولَ بهَا زمَام الطباع‪ .‬وألذ البان‪ .‬وَعيَان العرزقان‬
‫وَقاسذها‬ ‫وقبيحُهَا‪.‬‬ ‫الأمور‬ ‫حسان‬ ‫تبين‬ ‫بها‬ ‫الفرقان‪،‬‬ ‫علة‬

‫فيها‪ .‬والخواطر‬ ‫الحكمة مَا شرف‬ ‫وَصَحيحها‪ .‬والتميز يها‬

‫‪١٢‬‬
‫تنبيها لَهَا‪ .‬والفكر شعارها‪ .‬ذلك تقدير القزيز العليم‪ .‬خصر بها‬
‫الإلسانيّة من خلقه{ وفصل ‪ :‬به المُكَلَفينَ ‪ .‬عباده؛ لَنْلْعُوا‬
‫متافعَ لهم‪ .‬وتتهم التجز عما كَلقهم؛ حُججًةّة عليهم © وَحكُمَة‬
‫َالقة فيهم ‪ .‬وَقَضثلاً عَظيمًا لهم مع قذرة ه عَلى اتصال ما‬
‫فحَسشَ مع دلك‬ ‫عَرَضَهُمْ له بعبادته‪ .‬وغتاه عنه وَعنها ‪.‬‬
‫أنة لا يجوز في الحكمة شكر من لا تستحق‬ ‫تكَليفْهُم؛‬
‫الشك بإخسان كان منة‪ .‬مَعَ لنذته بذلك‪ .‬وَقذرَة الشاكر عَلى‬
‫م‬ ‫م‬ ‫مے م‬

‫شكره؛ ولذلك لم يجز أن ينتدئ عبادة بالشكر لهم وَائصتال‬


‫اللذة به إلَتْهم‪ .‬م عير أن يَكُون منهم فغاً ِسنتحقُونَ به‬
‫شكرة إيَاهُمش وإن كان قادرا عَلَى ذلك بهم‪ .‬وكذلك ما‬
‫أذخلة من المكاره عَلى اطفالهم‪ .‬لا يَجُوز في الحكمة‬
‫ادَاؤَهُمْ يمَا عوضه به من؛ لأن الرض ااستحقاق بمَا انهم‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬
‫ور‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و م‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫ء‬

‫و‬ ‫۔‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬

‫ولأن لذتَهم بما َسنتَحقَونَن لأ يجُوؤكوئها متر ما يستحقون‪.‬‬


‫‪|..‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م‬ ‫مه‬ ‫مءى ‪.‬‬ ‫صم ‪000‬‬ ‫مى ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫«ص‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨2‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪....‬‬ ‫ث‬ ‫م‬

‫وَلْمُا كان حَلفَهُ ‪ 5‬لهَمنْتفعُوا حكُمَة كان الاحسان إنهم‬


‫كذلك‪ ،‬وكان لذه نه‪ .‬لذلك قبِيحًا في عقولهم وكان ‪.‬‬
‫كر به حَسَنًا ‪ :‬تكك هذا الشكر وَلَمّا كان ذلك‬ ‫ا‬
‫هنا !الشكر وَالتَرْغيب فيه حَسَنَا‪ .‬وم‬ ‫كذلك‪ .‬حان‬

‫‏(‪ )١‬بالأصل يعدها رمز غير واضح‪.‬‬

‫‪١٤‬‬
‫كان ذلك حَسَتَا‪ .‬كان راك قبيحا وَلَمَا كان تركه قبيحا‪.‬‬
‫كان الهم عَرم‪ :‬تركه حكُمَة؛ لأن ما كان حسنا قفََححَسََ“ الأذه‬
‫الترهيب فيه منهم والنهي عن‬ ‫يت ‪+‬‬ ‫به وَمَا كان‬
‫ور‪ :‬يَكُون الترغيب إل ةا بأن َعدَهُمٌالزغيب عَلى الْمُرَغب فيه‬
‫حراء يعدهم أنه يحرم ذلك على من كَفرَةه م زغب فيه‬
‫وإذا كان ذلك كذلك‪ © .‬ل يجز في الحكم ن يساوي بين‬
‫الكافر والخاكر‪ .‬ولا غطي أحَدهمَا ما غطاه الآخر منهما‪, .‬‬
‫هد‬ ‫كان ذلك كذلك مَا رغب الراغب في الشكر‪ .‬ول‬
‫الرًاهث في الكفر‪ 5 .‬كان يال أحدهما م اللذةة وازتفاع‬
‫المنزلة مياتال بالآخر منهُمَا‪ .‬وره كان ذلك‪ .‬كذلك لَكَانَ لا‬
‫في‪ .‬الشكر والتهيد في الكر‪ .‬ذون الترغيب‬ ‫معى للغيب‬

‫في الكفر‪ .‬وَالتَزهيد في الشكر‪ .‬لو كان ذلك كذلكلكان لا‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫فرق في الْحَة ي تين الْحَسَن والقييح‪ .‬الفاسد والصحيح‪ .‬وَلَمًا‬


‫م يكن دلك كتلك ص أن الذي يستحق الشكر من‬
‫النواب ل جوز أن غطاه من لا تستحق ذلك بشكره وَطاعَته؛‬
‫تعا للمكلف‪ .‬إذا‬ ‫ولذلك حكسسن التكليف‪ .‬وإن كان ذلك‬
‫كائوا تاون به نفعا وَنعَمًا لا‪ .‬تَجُو( في الحكمة أن يَتالوه من‬
‫سنتحمُوةة بفغل مَا ‪.‬كلفوة وإن اكان اللة _ تبارك‬ ‫غير ان‬
‫قادرًا عَلى أن يَقَعَلَ ذنك بهم ووصله إنهم‪.‬‬ ‫وَتعَاڵى‬
‫ياب القول ني الحدوث منتظم لعل من أماه‪.‬‬
‫و‬ ‫۔[‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫م‬

‫تبق اللد‬ ‫عمن ستاد قول من قكأك‪7 .‬‬ ‫‪.7‬‬

‫وعونه‪ .‬وتضلد ومند‬


‫ح‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫‏‪٥‬‬

‫ايتداء القائل بأنة اتصل بإخستاس الْحَيَوَانيّة مَخسُوسّات‬


‫صَرورية‪ ،‬وقام في أهام اللسانية مؤهوقات كائتةش وَضَبطّت‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫لقول القريزية مَغفولت شَِيةل ينقسم بصحة التمييز نها‪.‬‬


‫وفي حكم العبارة عنها لالقسَام عيه على صَرَتين وَتنصَرف‬
‫في وَجَهَين مَوجود وَمَعْدوم؛ وَمَجُهُول وَمَغلومش ثم تنقسم‬
‫المعومات قسمين‪ :‬يكون ولاً يكون؛ قَمَا لاً يكون قَمُتتاه في‬
‫قسمته إنى حَة العلم به‪ 3‬والذرة عليه‪ .‬واختر عَنإ وَمما يكون‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫حم‬ ‫مے مے‬

‫فكوئة على ضَرين‪ :‬مُعاد‪ .‬وَمْبتَدإ! وكلاهما عرض وَجَوهَن لا‬


‫‪[.‬ا‬ ‫م‬ ‫همر‬ ‫ا۔۔ '‪:‬۔‬ ‫‪ 1‬۔ه۔م‬ ‫‪<:-‬‬ ‫ا ‪.‬ڵڵو‬ ‫‪,‬؟ے۔۔ ‪ / /‬ه‬ ‫۔م‬ ‫ء‪,‬‬
‫يفارق العرض جوهره‪ 3‬ولا الجوهر عَرَضَه! غير متجَّرد‬
‫أحَدهْمَا من صاحبه وَمُحَال وجو ذه إلا يه‪ .‬وَالْجَوه الْمُجْتَمعْ‬

‫لتترقء والتر لآزم ه الإخستاع في المجتبي‪ .‬الذرة‬


‫رفيَاحذالْممَتقهغمواقيإ بالوسكبلقاهلم‪،‬ا وايلتجأئخر عَحنهك؛م قَهْماَالحمدعاث‪ .‬عيانلاما لم ينفك‬
‫مُشَاهمدان‪.‬‬
‫وفي الأوهام مَوْجُودان‪ ،‬قليلن صادقان‪ ،‬وَشاهدان عذلان‬
‫على أنفسهما أنهما مُخدنان‪ .‬لا عَلَى وؤُجُودهما؛ إذ كان‬
‫م‬ ‫م‬

‫‪١٦‬‬
‫باْمُشتاهمة علم ؤَجُودَهُما ن ا يَعْلَم حُدُونَهُمَاء وإن لم يكن‬
‫حُدونهُما وَوَجُوذهمَا هر شيء عَيرهمَاا لكن مفتى حُذوثهما‬
‫وَوجُودهما في وقت لم يكونا قبله رَذلك مَغئى غير مُنتاهد‬
‫حَادثين في‬ ‫شَاهَدَهُمَا‬ ‫;ثم‬ ‫حُدُوثهمَا!‬ ‫شاهد هاما قل‬ ‫من‬ ‫له إلا‬

‫أَنَهَمَا لأ حَادثان فيما‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ووقت وْجُودهمَا‪ .‬بَعْدَ أن عَلم با‪:‬‬
‫قبله فما ةليلان عَلّى حُدُونهما في هدا الْمَغتى‪ .‬ويقَدعْلَمُ‬
‫ليلا عَلى حَدثه‪ .‬ثم» تَعْلَمُهُ‬ ‫ل تَعْلْمُهُ‬ ‫المفترق م‬ ‫الْمُجتمع‬
‫كَذلك؛ كعلمه شخصا تهيمَعْلَمُهُ من أحد أجتاس الشخص‪.‬‬
‫صنفا منم الأعيان رث مم يَعْلَمُهُ بأحد الأزصّاف كالعلم الثاني‬ ‫ا‬
‫وقع بالْمَعُوم لل‪ .‬وكذلك فيما عتقد ويجهل عَلى سبيل ما‬
‫قلنا في المعلوم يعلمن‪ .‬والمَزصُوف بصفتين‪.‬‬
‫الجهر فليل بعرضه‪ .‬والعرض قليل بجَهره‪ .‬وَكُلُ‬
‫واحد منهما ةليل عَلى نفسها وَعَلى عَيره‪ ،‬وغير مُقارق أخيه؛‬
‫م‬ ‫ه و‬

‫لأنه لا يخلو أن يَكُون ذا حَال‪ ،‬ؤ هو حَال لقێره و‬


‫إوجُوذة كذلك الأليل عليه إما ملونة او حَلة؛ لأنة ذليل قبل‬
‫وجْدانتا ة لكن وججودا لهكذلك سَبيل دلالته لا عَلى أنه‬
‫مُخةث‪ .‬وله كَان لد عَليه عَيْرَه‪ ،‬لَجَازَ رفع الأليل تركة‪.‬‬
‫لكنه دليل عَلى تقسه؛ َمُحَالٌ ؤجُوذة عَيْرَدليل" ذلك تقد‬
‫العزيز الليم‪.‬‬

‫‪١٧‬‬
‫باب ي التوجيد‬
‫قال‪ :‬نم رَجَع بنا القول بغة تصلحيح حَدث الام إلى‬
‫تفسير الْمَْجُودات‪ ،‬وَجَذناهما قسيم قديم وَمخدث؛ فَالْمُخةث‬
‫قا كان بغد إذ لم يكن لما وَصَفناهُ به‪.‬‬
‫والقدم‪ :‬هر الله المُخدث له أحسن الأسلماء‪ .‬وأمة‬
‫الصنّقات‪ .‬وَبنَهَا لا اشتباة بها! ولا تضاد لها! ولا تنافي‬
‫لتأريلها‪ .‬وَالْمَعني بهَذه الأَسْمَاء هو الله واح وإن اختلفت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫‏‪٥‬‬
‫مَعَانيهَا لمُسَمَيّات فيها‪ .‬بقصند القلوب بالتَسميّة إليهاء وثبتت‬
‫ِ۔۔۔‬ ‫؟‪٥‬۔‏‬ ‫مه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫طس‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬

‫في العبارة عَنها‪ ،‬وأنها أغان فيما عقب من صحّة تأويلها‪ .‬بلا‬
‫اختلف لتي اغتبارها‪ .‬والله مقال عَن أضندادها‪ .‬تري مما‬
‫ناقاهاؤ وإن كم يكن بأغيانها تفي مخه يإنباتهَا تفي أضنادها؛‬
‫إذ لم يكن لتفي أضندادهًا وإثباتها! وَمَا كان للْمُخةث منها في‬
‫الوجوه كلها فلا للمحدث كونها وَوُجُوبها‪ ،‬ولا لما يَتَمَانل‬
‫تشبه من جهة معانيها المتعلقة يها في الْمُخبر بها والمشار‬
‫إنه منها‪.‬‬
‫قي‬ ‫ث‬ ‫ل نور‬ ‫ل‬ ‫لمَا‬ ‫اله ‪ :‬م‬ ‫ولله ‪ 1‬۔ ه ه _‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫بل‬

‫المخلف‪ ،‬ولا يتفق في الشننتبهإ ونس في معاني المنتبه‬


‫‪١٨‬‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫عنا وَ‬
‫مَاء‬ ‫ْ‬
‫ض‬
‫بصمن‬ ‫ا ومعاني ‏‪ ١‬لصقات ‪57‬‬ ‫شيت‬ ‫آحَاذ‬
‫وَمنهَا اللذاتي‬

‫وَالفغلي‪ ،‬فاللذاتي ما لم يزل ل؟ل۔م هَو هؤص ‏"و‪٨‬ف ي َه ت‪:‬أويلهِا‪ 5‬وَال‬


‫كه ۔۔ ‪.‬‬ ‫_ ‪َ 34‬‬ ‫> د‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‪.‬؟‪ .‬‏‪,٥‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.:‬فغلية‬
‫مه‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مر‬ ‫و‬
‫وجُوبهَا‪ ،‬وَالفغل مَعًا؛ فما وقعت به عليه اللقة منها وصفا فلا‬
‫قياس فيه ي وَمَا كان لعلة مما قَحَيْث كائت كان الاسم لها به‬
‫م‬ ‫مى‬
‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالله‬ ‫النظر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫از‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬

‫بغد لا لعلم به أنة لا خَيْرَ إلا من عنده‪ .‬وتعالى سُبْحَائه‬


‫وَجَل عن شَبَه المدَحْدوةات؛‬ ‫إبحَمُده عن مَعَاني الْمُحْدانّات‬

‫وبع هذا بيان في الْمُضَمَّات أنها تختلف يمَعان فيها‪ .‬وإن‬


‫كان التضمين يَجْمَعْهَا؛ كالعلم يمَعَلوات مَعْدُوعمات‪ .‬وَالْقَذرَة‬
‫بتفثورات غير مكوكات‪ .‬ونس كلك الؤؤية المرات‪.‬‬
‫لمَوجُر ات‬ ‫وَالسمْعْ للْمَسْمُوعات؛ لن هذا لا يقع إل‬

‫وواجب السلمية له يالانتاء الفية من الة بل مجي‬


‫السم بما قذ يتي لمتى الواحد امنتان منها وآنس في‬
‫نفاق الأسلماء؛ وَاغتقادها من الأجسام‪ .‬وَحَالقها الذي لم‬
‫ينبه الجسام؛ لأنها لا شلبية له بها؛ حقله ح وَعَالم وقادر‬
‫وَمُدبر؛ لأنه لَنيسَ لهذه الصّقات ما اشتبهت الأجسام‬
‫وَالْجَوَاهر وإنما الصتّقات التي ل شبية بها؛ كقولك‪ :‬الصور‬
‫واهات‪ .‬والتليف وَالْمَُلقَات‪ .‬وَالسكُون والْحَرَكات‪.‬‬

‫‪١٩‬‬
‫وَالْجَوَاهر‬ ‫وَالأَبْعَاض‬ ‫والكلّات‬ ‫وَالبََاض‬ ‫وَالسُوَاذ‬

‫والأغرَاض‪ ،‬قَمَن نفى عن الله اشتباة الأشياء في معانيها‬


‫م‬
‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬

‫سميع‪.‬‬ ‫عَلى سبيل ما تاه منها‪ .‬ووصفه بانه قادز‬ ‫وأجتاسها‪.‬‬

‫وَإن‬ ‫شبيه ه بالأجسام‪.‬‬ ‫صفة‬ ‫هذه‬ ‫‪ 9‬لم تكر‬ ‫ممُدَد‬ ‫حي‬ ‫بصير‬
‫م‬ ‫مى م‬

‫وصف بها؛ ‪ :‬هذه الصنّقات لم تكن جسام بأهَا "أجسام‪.‬‬


‫‏‪٠١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ث‬ ‫ه‬

‫لاً لما ذكرناه ممًا به تشبيه الأجسام؛ ولذلك لم يكن التثبيت‬


‫لها مُشِبّهَا لله بخلقه بها؛ فاهم سبيل علم الْمُوَحَدينَإ في‬ ‫م‬ ‫مى م‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫م‬

‫فسخ مَطاعين لْمُلحدينَ‪ .‬بتؤفيق الله العلي القظيم" وَصَلى ‪:‬‬


‫عَلى رسوله الأمين‪ .‬وخادم النبنينَ‪.‬‬
‫ثرمَجَع بتاالذكر إلى تفسير الْمَغلُوم وَالْمَجْهُول‪.‬‬
‫فوَجَانا حكم االلانات َهُمَا يَجْمَعهَمَا في أنَهْمَا لعالم بهما‬
‫م‬ ‫م و و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬

‫وإثبائة فيهما أو أحَدهمَا ل يخلو من ؤ ان يَكُون‬ ‫وجاهل لما‬

‫ذلك منه إثباته إيَاة‪ 5‬أو تفي منةله قان يكر‪ :‬ذلك يإئبات فقد‬
‫م‬ ‫مے م‬ ‫م م‬

‫في ذلك‬ ‫لفي !إثبات‬ ‫الإنبات‪ .‬وإن يكر‪ :‬تفي قفي‬ ‫ص‬
‫وأنه ما أي ت‬
‫ت على ممَا هو بك‬ ‫حقائقه‪.‬‬ ‫للتتلوم وثبوت‬ ‫خة‬
‫م م‬ ‫‪3‬‬

‫ثنيه مَعَلُومًا ه‬ ‫و الْمَجْمُولُ ما ثبت عَلّى غر مَا هو به‪ 5‬و‪-‬‬


‫للعلم به مَعْلومًا ئ‬ ‫تثبيت‬ ‫وَإنَمَا ه‬ ‫مَجْهُو ل هو “ تكثشبي ‪-‬ت لؤجُوده‪.‬‬
‫م م‬ ‫مے‬ ‫م‬ ‫م‬

‫ونفيه مَعًا في حَال‬ ‫وَالْجَهّل به مجهول‪ .‬وَمُحَال إثبات ‪7‬‬ ‫ے م‬ ‫ے‬

‫وَالْحَُ أَحَدُهْمَا‬ ‫معا‪.‬‬ ‫باطل‬ ‫مَكًا‪ .‬ل‬ ‫ذلك‬ ‫‪:-‬‬ ‫ول‬ ‫واحد‬
‫والامل الآخَرڵ وفي فساد أحدهما صحة‪ .‬الآخر ذلك‬
‫يالافتتاع منك ول محية للعقول عنة‪ .‬ثم وَجَدنا العلم صَرتن‪:‬‬
‫ر هته غيم ك فلابز ليتا يه وسو ذ‬
‫حسا وَقيَاسَا‪ ،‬لا يخل مَا الم يعلم به أحَدُهْمَا فيمَا يعلم به‬

‫مو‬ ‫‪.‬؟‬ ‫۔‪>,‬‬ ‫۔هو‬ ‫إ۔‬ ‫رى‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪ ٥2‬۔‬ ‫۔‪,‬م>‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬
‫خيَارَ قيه لحَاسّتك ولا نهي له الأصول عنك ولا هامور به‪.‬‬

‫إما وقع النهي للمكلف عن القلد يالحاسة إلى مَخسُوسه‬


‫فغل الْحَاسً له اوَالْقيَاس الصنٌحيح مما شهد‬ ‫هه‬ ‫الذي‬
‫الْمَحْسُوسَ يصحته‪ ،‬وَجَار العقل به‪ ،‬والتعبد يهإ قالْمَحْسُوس‬
‫وَالقيَاسُ هو‬ ‫الأليل عَلى توحيد الله وحكمته‬ ‫‪.‬هُوَ الشاهد‬
‫الاسنتذلاَل عَلى دلك به‪ .‬ونما كان دلك دليلا كان الاسنتذلآل‬
‫مُضنطر إله‬ ‫به سببا مموجبا‪ .‬وفعل الْمُسنتندل به اكتسَابا ع‬
‫ولا مَحَمُول عليه‪.‬‬
‫وو كان ذلك كدلك لَوَجَب ا لاسنتواء فيه من الْمُكَلْفينَ‬
‫لك وكما جَاز تَحَاجُهُمْ وتتاظرهه وَتاعيهم إلى مما يختلفون فيه‬
‫منة‪ 3‬بذكر الدلآلة‪ 9‬وَبحُجّة‪ ،‬ولاً كان منهم إلى دلك حَاجَة‬
‫ممغارقةم اضتْكطَنرَهُمذُلكاللهفيإلهماغ‪.‬رقةوإذاال مَشاهمتف إكلرىو ذلفييل اعَولانهعا؛ صإذنع تالللهك‬
‫وتذييرهؤ والذي يهديهم إلى التفكير فيهإ والاستتنهاد على‬
‫غرقً ومذ كلوا ل يصون لاس إلى ام المو‬
‫‪٢١‬‬
‫عليه‪ .‬لكان لا مَغتى للدليل والاستذلال به‪ ،‬ولو كان ذلك‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ص }‬

‫م‬ ‫مے‬ ‫م‬

‫والذي‬ ‫لْجَار ان يكون ل تأتي الرسل بعلم الصاق‪.‬‬ ‫كذلك‬

‫يأتون به عن مُسَاوَاة الْحَلق َهُمْ فيه‪.‬‬


‫تبازكة وتعالى _ لا ينقث رسلا إلأ‬ ‫قلما كان الله‬
‫بمُغْجرة لم تجر بها العادة! وَأغجُوبة قاهرة الْحُجّةإ وَذَلأَة‬
‫ظاهرة‪ .‬وَبيَان لس في قرى الخلق أن توا بها‪ .‬وَلا ا‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ان‬ ‫صح‬ ‫بمثلها‪. .‬‬ ‫فيهم‬ ‫الْعَادة‬ ‫جرت‬ ‫ول‬ ‫يسَاووهم قيها‪.‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫مے‬

‫أغلامَهُم دالة عَلّى صلقهم‪ .‬ولا يجُو أن تكون دالة عَلّى ذلك‬
‫إلا والمُكَلفون لعلمه هُمَكَثون من الاسنتذلآل عَلى صلاقهم‬
‫مفهم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مى‬

‫‏‪٥‬‬ ‫ملا‬ ‫ه‬ ‫م‬

‫ربهم‪.‬‬ ‫قيما جَاءُوا يه عن‬

‫وَممًا وخذ حُجَج القول أن في طتاع القرع إَِنْهَا‪ ،‬وإلى‬


‫الفكر بهَاك إذا دَعَتَهَا الأواعي إلى عرف أر غاب عَنهَا‪ ،‬أو‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫م‬ ‫م‬

‫الفز ع في‬ ‫ذون‬ ‫عَلَيْهَا‪.‬‬ ‫ينالها‪ .‬وَالنَظَر فيما قد يشنتكل‬ ‫خط‬

‫إلى سائر حَوَاسّهَا! كَمَا أن النفس لا َفَزَ غ في تعرف‬ ‫ذلك‬


‫ضروب المَخسُوسات إلى الْحَاسّة التي تغرف ذلك بها ومن‬
‫له‪.‬‬
‫ولربما غلط الإنسانن على عَقله؛ ةفيَعْتَقدُ أنه ق أدى إليه‬
‫ما لم يُوَده‪ 3‬قلاً ينبغي له أن ‪ :‬ذلك اعط في تغض‬
‫تقاته قليلا عَلى أنة لا وصل إلى علم‪ .‬كما أنلهَئيسَ له أن‬
‫حكم يدلك على حواسه في مَخسُوساته عنة عَلطهَا في تغض‬
‫ذلك ‪ 71‬يُوجَذ منها‪.‬‬
‫المطل له‬ ‫بَعْد‪ 3‬فلس إلاذ تبت عَمَل العقل تلة‬
‫ممنغز في اة! إبطَاله إلى تثنيته مُكَذبا فيمَا يه عيه من ذلك‬
‫م‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫مے م‬ ‫مے‬ ‫م‬ ‫مے م‬

‫سَبيل [له إلى‬ ‫لةتفسك‪ .‬إن كان إنما بطله بب كحُحجَةة عقلية‪ .‬ول‬
‫مے م‬

‫لقيره وَمُحَالفه‪.‬‬ ‫مسا‬ ‫ادَعَاء ذلك بحَوَاسّه؛ إذ هو في ل‬


‫ص م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫‪ 7‬م الدليل على أن اْعَقَاَ حُجَة لله عَلى خلقه حسر‬

‫الأغروالهي مَعَ وَجُوده فهم وفن ذلك مَع عَدمه منهم‪.‬‬


‫رقه كنف َسنتَدلونَ‬ ‫ادا أكَمَل الله غقةولهم قا بدأن‬
‫ينظرون‪ .‬قهَذا العلْمُ الذي إله يضطرون‪ .‬وكذلك إذا خط‬

‫الاستذلآ والمغرقة به ولهم‪ ,‬وَخوقهُم يقزع الخاطر لهم‪,‬‬


‫‌‬

‫والؤقوع في المَهَالك بترك الطر منهم قلاً بهأن يعَرَقَهُمْ بأن‬


‫‪1‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫> ‪3‬‬
‫‪٠‬‬ ‫و م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬

‫عَلَيْهمٌ أن يختاطوا لأنفسهم أو ينظروا فيما حرفوا منة؛ لأن ل‬


‫‏‪١‬‬ ‫َمَعُوا فيه؛ فَيُهلكُوا انلفس‪.‬ه‪:‬م بالْجَهالَة لهل‪..‬‬
‫‪ 7‬علم يخذث فيه قبل الاستدلال به‪ 3‬وأيضا قلاً ب‬
‫مے م‬ ‫م‬

‫من ] التكليف الْمَعْرقةة كل بالغ من جهة العقل وإن لم تكن من‬


‫غل السم لن دلك مما يستل بمشاهدة الأدلة‪ .‬ولا يَجُوز‬
‫إبَاحَة تركه واكتساب الجَهل بَدَلا منة إذاا حَانَ ممكنا له‬
‫وَغيِرَ عاجز عنه ولو كان غي مكلف لك إل بعد أ ن يقرع‬
‫ص‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬

‫‪٢٢‬‬
‫سمعه الم له به لكان لا سبي ‪ 1‬له به إلى دلك إلباعد أن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫هم‬

‫م‬ ‫مے م‬

‫يَعْلَمَ صلاق المُخبر ل‪ .‬وآنة أتى من عند الله‪ ،‬وأن اللة لا‬
‫تنقث إلا صادقا وَهُرَ إما يعلم صدق المُخبر له‪ ،‬بعغة أن‬
‫تغرف ا لة بادلك غم أنه حكيم لا ينعت بعلم القنب‬
‫الصاق كاذبا‪ .‬بارك وتعالى هُو الْحَكيمُ العَليم‪.‬‬
‫وبغة ذلك إلا وَجَدنا القياس ضرُونا في ممخارجه إلى علم المقاس‬
‫‪ .‬ما كان مه بحجة عقلة ودلالة غرز‪ ,‬فرن سماع خمر عنه‬
‫وعبارة ل قَهُرَ نخر مغرقة الله ما كان من الفغل ما تشابة للعالم بما‬
‫فيه‪ 6‬وتقاليه عن شبه معانيه‪ .‬من أن له الأسماء الْحُستتى ومَعانيهاء وانة‬
‫مے م‬ ‫مے مے |‬

‫لا تف‪©{١‬‏ لَهَا إلى اختلف ل فيها وآن البريء ممًا يتافيها‪ ،‬ونحو‬
‫صذبلنكقى منهاالءسليوس فييل إعنلهماهك بهامع عبمارتةامدذةلك ألغهليعانهءا‪ ،‬قلومأاما منالعلمم باشلارسلذ‬
‫م ه‪٫‬إ‏ ‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ش‪ .‬ء‪.,.‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪. ,‬‬ ‫رش ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥2‬و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬
‫في أنها رسل الله بأغلام‬ ‫في اتَمَهَا قالحُجّة ظاهرة به‪ .‬فلا ‪7‬‬

‫م غيره عَنهَا‪ .‬ممًا جاءت به ككتب ربها‪َ .‬قَيَاُ حُجته‬ ‫‪7‬‬ ‫صدقها‪.‬‬
‫‏‪ ٥‬ز و‬ ‫ے۔‬ ‫رور‬ ‫م م‪.‬‬ ‫ح‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫۔‪,‬؟۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫‏‪٣‬‬
‫يدفع‬ ‫على اهل اللغة وانقطاع عدرهم به في ايك‪ .‬وصدقه سماعك‬

‫نظم لاس من كلام البنترية‪ .‬ولك العلم البن لصلاق من جاء‬


‫به‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬

‫(‪ )١‬كذا بالأصل والوجه‪ ( :‬تنافي‪). ‎‬‬


‫باب القول اي حكام القرآن‬
‫م‬

‫صلى الله عَََه‬ ‫وَبحَمُده _ أنزل عَلى مُحَمَد‬ ‫وإن الله _‬

‫" كتابا مُبيئا‪ 5‬وَعَلى الكتب كلها أمينا مُهَتْمًا‪ ،‬وناسخا‬ ‫[رَسَلَم]‬
‫لم يس فقيه دلالة عَلَن ه منها‪ .‬قَلَيسَ لطعن في بيان تنزيله‪ .‬وَمحْكَم‬
‫وَاحَمَاً للْمَجَاز إلى‬ ‫آ يه‬ ‫الناس تأويله‪ .‬وتصف‬ ‫تفصيله‪ .‬غ‬
‫ے م‬ ‫ے‬ ‫م‬

‫إلهه فريق منهم ببه وبا نه لم فهن كمَا َقَهَمُ الْجَليس‬ ‫مَحَلَهَا ‪7‬‬
‫عن جليسه بموجب ذلك بغقده‪ .‬وسوء دلالته‪ .‬واستبهام معانيه‪.‬‬

‫على من أنهم الَظَرَ فيه ولو كان ذلك كذلك لوَجَبَ ذلك فيما‬
‫دَلْهَمُ الله به عَلى نفسه‪ .‬في آثار صنيعه‪ .‬من جهة عُقولهم؛ لكثرة‬
‫اختلافهم فيه‪ .‬ودقة مَعاني تتازعهم ه وَلَوَجَب ذلك أيضا فِيمَا‬
‫اخثلف فيه من تأويل الروايه والإخبار عانلسل والصحابة‪,‬‬
‫وتجار أيضا أن يقضي على لغةالقرب لذلك من لست آه لعة‪.‬‬
‫وأنها لا بيان فيها‪ .‬وَدَلالَة بها‪ .‬وَلَجَازَ ذلكثأيضا عَلى كل قة ‪77‬‬
‫كان ذلك كذلك لسقطت المتة‪ .‬وارتفع لتصل في الْحَكُمَة‬
‫نذهب لذة الر والتكليف‪ .‬والأمرإ والهي" للكنن الكتاب بال‬
‫انه ون مَخصُول أقسامه من ‪ .‬جملة تأليفه نظامه‪1 ,‬‬ ‫الْحُجّةة في‬
‫ر‬ ‫ے م‬ ‫مے‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مے م‬

‫‏(‪ )١‬قوله‪ :‬وسلم ليست بالأصل وزدناها‪ .‬لإتمام الصلاة على الني؛ فهي عبادة‬
‫كتابة ونقطا‪.‬‬

‫‪٢٥‬‬
‫‏‪٦8‬‬ ‫مم‬

‫أوامر وَرَوَاجر‪ 3‬وأخبار عن مُخبرَات‪ ،‬ودلالة على أسْمَاء الله‬


‫ة‬ ‫‪177‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫م م‬ ‫وہ۔ م‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ء ‪ ,‬‏‪٦9‬‬ ‫‪٤7‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫و‬ ‫‏‪7‬‬

‫۔ ۔‪ ,‬ل‬ ‫ل‬ ‫م ‪,‬م‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪/ ٥‬‬ ‫ء‬ ‫_مه‬ ‫ث ۔‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۔د‪٥‬‏‬ ‫وا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫َِ‬ ‫م‬
‫وعام؛‬ ‫وخاص‬ ‫واحكام‬ ‫واسماء‬ ‫ومنسوخات‘‬ ‫ونواسخ‬ ‫وصفات‬

‫قاما الأخبار قتابتة بهنناتهال والتمنغ لها غير جائز عَلَيْهَا؛ لأن‬
‫الحكيم لا يخبر إلا وَهْوَ عَالمٌ بما أخبر عن[ وعلى المختبر به منة‬
‫وكذلك‬ ‫صادقة فصيحة‪.‬‬ ‫وأخباره‬ ‫الله صحيحة‬ ‫ات‬ ‫كم‬

‫وَاسنْتحَالة الد‪ .‬وأن م علم عاقب كان الْوَغد والوعيد وَاجبًا من‬
‫الله كذلك وَالْمُحْكَمُ ما اجتمع أهل العلم على تأويله‪ .‬والعلم‬
‫بمنصوصهء والقطع الذر في الممل بك والمتتابة مما اخلف في‬
‫مَعانيه‪ ،‬ويتَورزغ إثبات الخصوص فيه‪ 3‬والناس مَا قام في الْمَوْجُود‬
‫جت والمنه عنة كتم حجة تنوه قبل كمنخه؛ لأن الحكيم‬
‫من صقته لاً يلزم أمره إلاً بحجة يقطع بها عذر المأمور ولا حُجَة‬
‫غلى ا له تلفه وإذا وقع العطب ئر من الكتاب لساموين‬
‫عقلاء البلي يتظمه الذي ان من سائر الكلم به مهم ما وقت‬
‫به اللغة م الأسماء على مُسَمَياتهَا لَهُمْ؛ وعند ذلك ما هم‬

‫ا ته ت به وعلو لهون ة‬
‫مَحْدوذون في العلم به واغنقاد مَكانيهء وَالْعَمَل ِمَا فيه‪ .‬فذلك‬

‫تعالى اللة عَن ذلك علوا كبيرا ب و كن‬ ‫الأجسام وَمَعَانيهَا‬


‫الصانغ المباشر بصنعته صَانعا؛ لأنة جسم مُبَاشرً لكان لا جسنم‬
‫مُباشرَ إلا هُوَ صانع لما لم يكن دلك كذلك لم يجب للأجسام‬

‫‪٢٦‬‬
‫هذه الةسْمَاءُ بأنها أجسام! وكان ذلك يصنعها وأفْعَالهَا الْحَادئّة‬
‫منها‪ .‬وقد أتينا على هذا في جُمْلة مما ذكرنا من الاسماء في كتابنا‬
‫هذا‪ .‬لكن أَرَذناه يام حُجَة القول بها‪ .‬في مَسنْمُوع ذونهَا۔ من‬
‫كتاب ربها وبعد ذلك إن عُمُومالآي وَخصيصَة داخل في جمة‬
‫متالة‪ .‬وَمَنْصُوصة فيه‪ ،‬وَالمَنصُوصر ما لا تاع فيه‪ .‬ول اختلف‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬

‫في معانيه‪ .‬وَأَمً المول منه قفيه محنة الطر وَعَدلُ ذلك‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ے‬

‫شاء اللة أن كل مسموع ووحي فيه‪ .‬وله قرض عن الكتاب‬


‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬

‫وَالرَّسُول‪ ،‬أنه ثابت إى علم ننسسختهه‪ 8‬عَال إلى علم رحيه ‏‪ © ١‬إلا ما‬
‫ذكرا في بباب ل السنخ‪.‬‬
‫وبعد فه ل يجب ان ينخل في حكم الآي وَعُمُومه إلا‬
‫منك ول فيه كما ريجب الة رح منةه بك وله كان‬ ‫بالخبر بمًا ل‬

‫ذلت كذلك لكان ل عَمَل إلأ لحبي ولا تر إل فيى ولا مرجع‬
‫في الْحْجَّة إل إله‪ ،‬دون الكتاب المبين‪ .‬وَما سميه ه عُمُوم لقرآن‬
‫الْحَكيم؛ ؛ لكنة عا وحبها ولماخصملخصووص من أخخرى يفغل‪ .‬أ أنسى‬
‫في السم بالآي مُجْمَلاً سبيله على ما أوجيه الله في عُمُوم قوله‬
‫شامل لاسم لَؤلاً ما وَقعَ عليه ين إلى أن تخصه العقول‪ .‬و‬
‫الرَسُولُ صلى الله عنه وَسَلّم س أإِجَماغ الأمة ةفيه عَلى أَحَد‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫‏(‪ )١‬كذا بالأصل ولعلها ( وحيه ) ساقطة الرار‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬
‫معانيه‪ .‬وليس ها أَخْرَجَهُ دلك منه يشمله في بغض ما وقع عليه‬
‫بمُسنقط لعَمُومه ؛ فلا أن يثبت شيئا ممًا وقع عليه إلا بمثل الذي‪‎‬‬
‫‪٠ 9‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‌‬ ‫‪٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫۔>‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪. ٤‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٥‬‬

‫‪٥‬۔‏‬ ‫‪,‬ه۔‬ ‫‪2‬‬ ‫۔‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مم‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫>‬ ‫‪,‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ ٥‬م ا‬ ‫‏‪,‬‬
‫ولو جاز ذلك لما بلَنا علم شيء به ذون ما ا خرجن د‬ ‫اخرجا ة من‬
‫م‬ ‫م‬ ‫وى‬

‫به؛ لمَا ذكرنا من ذخرل الخصوص في الْعُمُوم لأحد بغض مَعاني‬


‫م‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫م م و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مه‬ ‫ه‬ ‫مه‪.‬‬
‫ما وفع عليك‪ .‬وجمعه الاسم له من ذلك‪ .‬قال‪ :‬من فعل وهو تغني‬

‫غض من عه ج للئابم أن لأ ذرية بذلك القول مين الكتاب‪:‬‬


‫‌ على شريطة ‪ 3‬إلا‬ ‫حَتى ل تقى وَعَذ ‏‪ ٤‬ولا إشارة } ولا ‪7‬‬ ‫شيئا‪.‬‬

‫ذلك في تغض أغل التتييطة‪ .‬ل ز قل لمن اذغى ذلك‪ :‬هل‬ ‫يايجاب ‪7‬‬ ‫خ‬
‫عَلى فعل و أخبر الله به‪ .‬لْصَح لَدَنه الْعلمُ عَلى‬

‫عَلَيْهَا ‘ من غێر‬ ‫إِجَارَة المخصوص‬ ‫سبيل مَا ‪ - 1 .‬أخباره من‬

‫توقيف على الفاعل بعَينه‪ 5‬إله المعني ) بالخبر ون غَيره‪ 5‬متى عين‬
‫قعلليه! ول أبي به قرض اللة بالكتاب تمام الحجة على من أوجة؛‬
‫اً عذر بالجهل فيه‪ ،‬وَالجَاهُل له بعد كمال الاينؤ وَحُجّة‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫فرقان مما ذكرا من الحص‬ ‫التنيينؤ قَافهَمم _ أصلحك اللة‬


‫م‬ ‫م‬ ‫ورم‬ ‫م‬

‫والسن‪ .‬وَتتِنَ ما ذكرا إلباتة كان قرضناء ثم لا يذريه أقابت عَلّى ما‬
‫كان به أم تَسخة عن الْمَقروض كان عله منة‪ 5‬وبين ما وصفنا أنه‬
‫‪ 41‬و‬ ‫م ‏‪٤‬‬ ‫ك؛‪٤٩‬‏‬

‫نابت إلى علم نسخه‪.‬‬


‫وَافهَمَ صا فضل المبين الْمُبْهَمَات من الآي اللهْمُخَل ©‬
‫سَبيلهَا على ما وقعت عليه‪ ،‬رلا يّجب) ببخص بعضها عن‬

‫‪٢٨‬‬
‫ص‬

‫بغ‪,‬قض ؟ؤ وينِ الذي دڵ_يقع ‪ ,-‬خص ۔ بعضها ‪ .‬على بغ‪,‬ض‪ .‬وَمَا يقع‬
‫م ‪8‬‬ ‫م‬ ‫ص‬

‫بخصوص مجاز اللغة مما لاً سيل للْمَجَاز عنه لتخصيص‬


‫السمة لَهإ وأيضا مَا يقع عَلى الاسم الْمُنقرد دوت الصلة{ وَمَا‬
‫ق بالصّّة ذوت الْمُنقَرد‪ ،‬وما يخرج تأويلة من الآي بالاجتهاد‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫فيه( للاسنتتباط لة؛ قان تَفَهْمَكَ دلك رَرَال الشبهة عنك في‬
‫المشكل في أحكام القرآن عَلَيكَ إن شَاءَ اللة‪ .‬والتوفيق بالله‪.‬‬
‫والعصمة من الله أرحم الراحمين‪ .‬وأنه لا نسخ ولا خصر فيما‬
‫وَصَف الله إئه على كل شي قدير وبكل شيء عليم‪.‬‬
‫ثم اعلم ن التسلخ قذ يَقَعْ للكل والنقض لا للكل‪7 .‬‬
‫ق الخص من جهة القفل والئسنغ لا يقع إلا من جهة‬
‫السمع ول يقع في الحبر كمؤقوع الخص فيه لما يتعلق به‬
‫تر ين الأ والنهي! يخوي السنع فيها؛ قمن وقف ع‬
‫وعيد أحَد بعَينه‪ 3‬وَعَلى فغل أؤ تك مما يَجُوز تسنخة أنة كان‬

‫به غ ه ذ كة اللى ه‪ .‬ؤ ز‬


‫تسلا قَعَيْر داخل قي جملة الوعيد صَاحب‪ .‬لا في الحبر لَمًا‬

‫‏‪ .]٩٣‬فَكَان‬ ‫يقتل مُؤمئا مُتَعَمدَا قَجَرَاؤه جَهنَمُ» [النساء‪:‬‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‪,‬‬ ‫‏‪٥‬‬

‫ؤقوفة في وعيد تجويز النسل للنهي في قاتل وليه التانب إليه‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫‏(‪ )١‬كتب فوقها عليه‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬
‫من قبله لا في الخبر بالْجَرَاء بتجريز التسلخ له ذلك ما لم تقم‬
‫الْحُجَة عَلَنه في امنت منها وعنة دلك لاً وقوف لَهش ولا وقوف‬
‫فيما تقل تأويل لنقل تنزيله؛ كموعيد المشركين وتخوه لأن الثنا في‬
‫‪.‬ئ إلى شوبهة ۔ومم ۔ساري" في ال‪2‬ل۔ق۔ة اإمل‪,‬قاطعم۔ة۔ بعذ‏‪"٨‬ر ‪ :‬ا!‪,‬لشهناك‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وم م‬
‫َذلك ۔ غهيمر لاج‬
‫م‬

‫أن لم نقل الأُمَة القرآن‬ ‫في رَسُول الله صلى الله عَلَنه رَسَلمَ وفى‬
‫كله ما ما يِسنْمَُ تلاوة الوعيد عر رَسُول الله صلى الله عليه‬
‫وَسَلمَ ذلك له له كذلك كما سمعة‪ .‬أو تقَلَنة الأمة إنه كتقل تنريلهہ‬
‫قَحُكَمُه سواء في الؤقوف" وَعَلى سامعي ذلك إثبائة كما سَمعَه لما‬
‫عني به‪ 3‬وهذا بعد قيام الْحُجًّة عليه في أن الله ق نسخ أمرا من أره‬
‫في كنايه‪ .‬وآيس لعلة الاخلف في وعيد أهل الصلة مما م يخرج‬
‫الرا له وَالغناك فيه من حكم الرا لتنريله؛ لأنة لم يَرذُة تريل وإما‬
‫رده تأريلاً وةليلاًؤ وإن كان التنزيل هو الدليل عَلى الوعيد‪ .‬كذلك‬
‫حكم الرًاة مَعَا لوّعيد أهل الصلة في مَا جَاءَ فيه الوعيد لَهُم‪ 6‬ولم‬
‫فسره رَسُول الله صلى الله عَليه وَسَلمَ ‪:‬‬
‫كُتقلهَا لتتريله؛ وهذا ما يقع تفسيرة في باب ما يسع جَهَلة لعلنا أن ‪.‬‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫نجري بعد الفراغ ذكرة إن شاء اللة‪.‬‬ ‫م‬

‫والرجه‪ ) :‬وَمُسَارٍ‪_. ‎‬‬ ‫بالاصل‬ ‫(‪ )١‬كذا‬

‫‪٢٣٠‬‬
‫ياب كي الأستماء والأخگًام‬

‫إن السماء ثلائة أقسام فمنها أضاع منَ اللقة عَلّى‬


‫ّ‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‪.2‬‬ ‫مم وو‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬

‫ه م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫“‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫د‬ ‫هه‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫مم ۔ر‬
‫أفعال لقا عليها ‪ .‬ومنها‬ ‫اسماء مشتفه من‬ ‫بها؟ ومنها‬ ‫مسميات‬
‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬
‫أسماء منَ الكتاب سَمًّى اللة يهَا عَلى أفعال لِْسَ في اللغة‬
‫دلك لَهَا؛ تَحَو مما سَمَى به الْجَاحة لرَسُول الله صَنى الله عَلَيه‬
‫رَسَلمَا وَللخما في جنته أن تبية أبدا وأن الساعة قائمة كُفرًا‬
‫مع ا حَكى من قوله «لبن ردذت إلى ري لآجدن حَيرًا منها‬
‫‏‪.]٣٦‬‬ ‫مُنقَبا» [الكهف‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬ضتاعه من اللق۔ة۔ لا‪ ),‬ع ‪2‬لى قياس‬
‫فما ‪ .‬الغأس‪.‬ماء ‏‪ ٨‬املتي ‪.‬هي۔‪.‬أؤ‬
‫فيها وَإئمَا هي (لأَغرام) مَعانيهَا‪ .‬وَأمًا ما اشتق من أفعالهم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٦٢7‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫©‬ ‫‪3‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫َ‬ ‫م م ‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫َ‬

‫أجتاس‬ ‫بها تين‬ ‫فرق‬ ‫فنهَا أسُْمَاء‬ ‫اللققة عليهم؛‬ ‫وَوَضَعَتهَا‬

‫افعالهم‪ .‬قتلك أسماء عَلَى قسمين منها إدا وَجَبَ لفغل وَجَب‬
‫لم هو من جتسه ولم تجب لخلاف جنسه؛ ق ن كان في‬
‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫م‬

‫الكفر مثلة أو أكبر من‪ ،‬قَالْقَرق يين أجتاس الأفعال بهذه‬


‫الَسْمَاء التي في السَّرق أو الزنا ونخوه‪ .‬والضرب الآخر‬
‫قسلمان سن ووضعه" عن منع المعاصي وكبائرها‪ .‬فة‬ ‫و‬ ‫ومرح‬

‫‏(‪ )١‬كتب فوقها ما يشبه ( سن )۔‬

‫‪٣١‬‬
‫ه عس ۔۔‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٥‬سے۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫وَجَبَ الاسم منها وَجَبَ لمَا كان مثلها في الكبر‪ ،‬أو اكثر‬
‫ء‬ ‫م‬
‫حن‪.‬‬ ‫‪]-,‬‬ ‫‪- 22‬‬ ‫‪,2٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫منها‪ .‬وكذلك إذا َجَبَ للعاصي وَهُوَ لكل عَاص بمَغصيّة في‬
‫العظم مثلها! أ أغظَمَ منها واجبا‪ .‬وَإن اختَلَقت أجْتاس‬
‫الاستواء في عظم‬ ‫الْمَقَاصي وأحكام أجتاسهَا‪ .‬ولا يوجب‬
‫ال‏‪,‬ذئوب‪ 1‬اس ‪٠‬تواء‪, .,‬؟الج‏‪٠‬نس منها‪ .‬وَ مالْوحرُكم فيهِا؛ فَ‪7‬تَت‪َ7‬فق الأس‪.‬ماء في‬
‫الجنس ‪:‬ياقاقهَا في العظم الذي هُوَ الكم والفسنق‪ 5‬ونخوة‪.‬‬
‫ثم الحكم على ضَرتيْن أحَهمَا عَلى علم بما يَتَفرَذ‬
‫الفغل به‪ ،‬والآخر على الاسم من جهة السمع لهإ وَقذ ييذخل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ً‪2‬‬

‫كل واحد منها في بغض ما يَذحل الآخر منها‪ ،‬ثم ما كان من‬
‫۔‬ ‫صح‪> ,‬‬ ‫‪ 2‬د ۔‪,‬‬ ‫ه‪..‬‬ ‫‪ ..‬م ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫م‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫م‬

‫أاحَدهمًا يجب بعموم الحبر عند لزوم‬ ‫الأسماء عَلى ضَربين؛‬


‫و‬ ‫} و‬ ‫مر‬ ‫م‬ ‫و و م ‪.‬‬ ‫م‬

‫الاسْم؛ قلك حُكُمٌ لؤَجُوب الاسم ما يجب‪ .‬ولاً يزول‬


‫أَحَدُهُمَا إلا بزوال الآخر منهما ما لم ينسخ بَغة نزول الآي؛ ‪.‬‬
‫قيصلبخ التسنغ له بحجنه من الإجماع أو يكون في الخبر ما‬
‫تن خُصُوصَة؛ فما ما لم يوجَب ذلك فيه من جهة العقل ‪7‬‬
‫سمع لَهإ وكانت الآية فيه عامة الْمَخْرَج؛ كالذي جَاءً في‬
‫المشتركين الذين وَجَبَ عَلَيْهمُ الْحَكُمُ بوجوب الاسم ولا‬
‫َجُوؤ أن يسنقطً عن أحد منهم هذا الْحْكُمم من غير جهة‪.‬‬
‫و‬ ‫و‬ ‫م‬
‫‏‪٠‬‬

‫السلخ له‪ 5‬أو الاستنتاء إل والاسم عنة ساقط‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫‪٣٢‬‬
‫الزب الآخر من الحكم لم يجب لؤجُوب الاسم إذ‬
‫لم يكن الحبر فيه عام المرع كَعمُوم المُتنركيت لقوله‪:‬‬
‫ل«(قافئلوا المُثثركين حَێث وَجَدثُمُوهُم» [التوبة‪ :‬‏‪ ]٥‬وقوله‪:‬‬
‫قاتلوا الذين لا يموت يالله ولا بالم الآخر؟ [التوبة‪ :‬‏‪]٢٩‬‬
‫إلى ذخولهم في الإسلام أو المهد فيها والحبر الذي أجب‬
‫الحكم به لؤْجُوب الاسم الذي هُرَ الثنرزك؛ فَأَمَا مَا لم يجب‬
‫وجوب الاسم كإيجاب الله الْجَلْد عَلّى القاذف مع السمية‬
‫بالفسنق له و يدخل اللة الساق في الأمر بالجلد لَهم؛ حَمَا‬
‫أذخَلَ المشتركين في الأمر بقتلهم‪ .‬فلما لم يوجب الجَلة عَلّى‬
‫الْفسّاق كإيَاب القتل عَلى المشركين‪ .‬وأن يكو وا ذمة رَجَب‬

‫سنع الفسني لمن لا تحب علته حكم الم‪ .‬وت ع الساق‬


‫بكر الجلد لعموم الكفار بكر القن‪ .‬وجب الجلد على كل‬
‫من وَجَبَ عليه اسلم الفسق ما لم يخص أؤ ينسخ كما قلتا في‬
‫المُشركين‪ ،‬قَافهَمْ قزق ما تين الاسمين وَالْحْكمَين؛ قَكُل حكم‬
‫سَاوَى ما وَجَبَ به الْجَلْ في العظم أو أَغظَمَ منة وَجَب لفاعله‬
‫‪ .7‬الفسق وكذلك قال ‪ 1‬العذم ما أشبه الكبير الكب‪3 .‬‬
‫وهذا سَبيل الأسماء وَالأخكام رَفي العلم لَذا السيل‬
‫وَالاقاق له مَا به التم العظيم في الدين وَالعلْم بمتازل‬
‫ت‬ ‫‪95‬‬ ‫المُحَدي إن سَاءَ اللة‪.‬‬

‫‪٢٢‬‬
‫ويقال الناس تنبت مالهم وَعلى ما تت من الماز‬
‫تنبت الأسْمَاءُ له وبه تجري الأخكام عليهم ولا حَكُم إلا لله‬
‫تقص الْحَنَ وَهُرَ خر الفاصلين‪.‬‬
‫فكل من وَجَب لة بإجماع الشنلميت اسم أز حكم تم‬
‫أختث حدا لم يل عنة ذلك الاسم وَالْحُكُم إلى غيره من‬
‫الأسماء والأحكام إل بإجماع من الشنلمي له عى ذلك أز‬
‫اس غالى تطير لاذلك الحدث حكمه في كتاب ا له وس‬
‫سول لله صلى لله عله وَسَلّم ذلك الحكم قبكتاب الله‬
‫اولسأنحةكام رسوولاله قوة وإإلاخت بااعلله‪ .‬الللي ن الأساءُ وكضري‬

‫‪٤‬‬
‫باب السنة‬
‫والقول في الستة عن رَسُول الله صلى اللة عَلنه وَسَلمْ‬
‫نها ربان قريضة وقضية قالقرض لأزم فغلة ويخرج من‬
‫الإيمان تاركة‪ .‬والفضل قَعَنر وثم بتركه‪ .‬ولا لآزم فغل قَمَا‬
‫فيض فغلة ففزض الأمر يه وَوَاجب الهي عن تركه بع قام‬
‫مے م‬

‫واسع‬ ‫الْحُجًة عَلَى تاركه الإعا د مَا له يكن مُتَدَبتًا به وع‬


‫جهله له في حال أدائه أنة قرض لله عليه ولا رقته رالتي) لا‬
‫نج القرض فيما ونة وَلاً خَطَإ مُخطنئه فيه‪.‬‬
‫وما كَانَ قطنلا ففضل فعله والأمر به ونهي عن تركه وإن‬
‫الَرَائضَ منهَا قسمان أحَهُمَا على كل في خاص ئفسه والآخر‬
‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء و‬ ‫‪٥‬۔‪,‬‏ ۔ ‏‪٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫؟۔‬

‫إذا قامَت به طَوَانف من الأمة أجرئ عن مَن لَمْ يقم به‪.‬‬


‫م‬
‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫©‬ ‫م‬

‫م‬
‫ا‪ .‬قَالْعَامُ لكل مكلف لخاصئة نفسه بغد توحيد الله بأخسَر‬
‫الأَسُمَاء له ونفي َتافيهَا في القول عنة وإثبات مُحَمّد صلى‬
‫الله عَلَنه وَسَلَمَ رَسُول الله إلى الْمُكَلفييَ من عباده وأن حقا ما‬
‫و‬ ‫‪22‬‬ ‫}‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬

‫جاء هم عَنه به مُجْمَلا إيمانا بتفسيره على ما هو به عند الله‬

‫وعنة رَسُوله على وجهين أحَدْهْمَا تفسير لجملة قرض القرآن‬


‫م‬ ‫م م‬ ‫م م‬ ‫مے‬

‫ممًا لا يغرف تأويل بنفظ تنريله ولاً يصل أحَة إلى علمه بذون‬
‫التَرْجَمَة له وَالتوقيف عليه مثل قوله‪ :‬ل«وأقيمُوا الصلة وآنوا‬

‫‪٣٥‬‬
‫‏‪ .]٤٣‬وأتموا الْحَجَ وَالْعْمْرَة لله‬ ‫الزكاة [البقرة‪:‬‬
‫[البقرة‪ :‬‏‪ ،]١٩٦‬جاهدوا في سبيل الله [البقرة‪ :‬‏‪]٢١٨‬‬
‫وَالْرَجْهُ الآخر في قَرائض السُتن مزااة الله به أهل الإسنلام‬
‫روضًا وأخكامًا عَلى لسان محمد عله السلام نَخْوَ رَجم‬
‫قاذف الْمُحْصَي م الْمُؤمنينَ وَقا‬ ‫الزئاة المُخصَنينً وفي ح‬
‫قيل أَنْضًا بوجه ثالث إن من سنة رَسُول الله صَلى الله عَليْه‬
‫وَسَلم قا هو لأحكام القرآن ناسخ نخو قاله‪" :‬ل وصية‬
‫لوَارث"«‪ .0‬وأشهَ أن مُحَمَدا عبد الله وَرَسُول ليهَعْلَمُ‬
‫و‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬

‫‏(‪ )١‬خرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" ‏(‪ )١١٢٧‬رر‪ )١ ٢٨‬وعبد الرزاق في‬
‫‏(‪ )٧٢٧٧‬‏‪(٧٦٧٤١)،‬و وابن‪ :‬أبي شيبة في"مصئفه" ر‪)٤١٥/٤‬‏ و ‏(‪/٦‬‬ ‫"مصنفه"‬
‫‏‪ )١ ٤٥‬و ‏(‪ )٧٢٧/٨‬والإمام أحمد في "مسنده" ‏(‪ ،)٢٦٧/٥‬وابو داود ‏(‪ )٢٨٧٠‬و‬
‫‏(‪ )٣٥٦٥‬وابن ماجه ‏(‪ )٢٠٠٧‬و ‏(‪ )٢٢٩٥‬و ‏(‪ )٢٣٩٨‬و ‏(‪ )٢٤٠٥‬و ‏(‪)٢٧١٣‬‬
‫‪.‬والترمذي في "جامعه" ‏(‪ )٦٧٠‬و ‏(‪ )١٢٦٥‬و ‏(‪ )٢١٢٠‬وابن الجارود في "المنتقى" (‬
‫‏‪ )١٠٢٢‬والطحاري في "شرح معان الآثار" ‏(‪ ،)١٠٤/٣‬وفي ' اشرح المشكل" (‬
‫‏‪ )٦٢٢‬و ‏(‪ )٤٤٦١‬والطبراني في "المعجم الكبير" ‏(‪ 50)٧٦١٥‬والدارقطي ق‬
‫‪ ))٤١‬والبيهقي في "السنن" ‏(‪ )١٩٤ _ ١٩٣/٤‬و ‏(‪0٨٨/٦‬‬ ‫"السنن" ‏(‪٤٠/٣‬‬
‫‏‪ )٢٦٤ ٢٢‬والبغوي في "شرح السنة" ‏(‪ )١٦٩٦‬جميعهم من طرق عن إسماعيل‬
‫بن عياش‪ ،‬عن شرحبيل بن مسلم; عن أبي أمامة الباهلي» سمعت رسول ا له _ صلى‬
‫الله عليه وسلم _ يقول في خطبة الوداع‪" :‬إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه‪ ،‬فلا‬
‫وضية لوارث ‪ "...‬الحديث بعضهم رواه مطولا وبعضهم عنتصرًا‪.‬‬
‫٭ وقال الترمذي‪ :‬هذا حديث حسن‪" .‬الجامع" ‏(‪.)٦٧١٠‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫وأ‪ :‬ته قل‬ ‫الفضل‬ ‫رَوَظائف‬ ‫وَشَريعَة الذل‬ ‫‪12‬‬ ‫وبرهان‬ ‫الصّذق‬

‫بلع مماَا أرسل به صنلى الل عه صتلاة تالق يه في التفضيل ة‬

‫بهَا إلى الْيَهَاء الأغظم والْمَجدِ الجَل الأكرَم من جَتايه‬


‫عَطائه إنه واسع للما يشاء‪ .‬وبعد هذا يان في خذوث‬ ‫واهب‬
‫م‬ ‫مے م‬

‫أجزائه بتَعَاور الْحَرَّادث له وَنَهَا فيهَا واختم‬ ‫العَالّم‬


‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مے م‬

‫روأَجْرَاؤة) لَهَا وَوَجُوذة بها غَيْرَ مُنفكة من و نفك منها فَهُوَ‬


‫رأَجْرَاؤه وَأجْرَاؤة) هو يهَا ويفَرَفَهَا مرة لة وَيَجْمَعهَا أخر‬
‫قَالْحَال يَصضُمَنْهَا والوقت يجري علها والأماكن م ةحله ‪:,‬‬
‫‪ ٠‬مرور م‬ ‫‏ّ‬

‫لَهَا تَجَاوُرا فيها وَعَلى غير الدال منها وفيها قرذا ر‬


‫النالث عَنهَا تت الْجُرَءُ الذي يَتجَرَا منها‪ .‬وسقط العدة‬
‫الَْرَضان الْمُتَضَادًان عَنهُ؛ لأنهما ََتاقيَان الكون فيه؛ ‪:‬‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬

‫وم في وهم ولا فل أن‬ ‫احَدهمَا به‪ .‬ول قتل فيه غنة ولا‬
‫و‬ ‫م۔‬ ‫]‪-‬‬ ‫[‬

‫َكُونً المد‪ :‬خول قيه داخلا في الأاخل فيه‪ .‬قَدَلأنة حَاث‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫القار‬ ‫إله مله ان ينحَسم بخذوث‬ ‫احَتَمَالة ان ك‬ ‫الجزء‬

‫رالتلة) له‪ .‬والله عَالمٌ بعدد جاء الْحَلْق كلها‪ .‬وقادر عَلى‬

‫" وقال الحافظ ابن حجر‪ :‬هو حديث حسن الإسناد‪ ،‬وإجماع العلماء على القول به‪.‬‬
‫"التلخيص الحبير" ‏(‪.)١٠٨٢٣/٣‬‬
‫" قلت‪ :‬وللحديث طرق أخرى وشواهد لا تخلو جميعها من مقال‪.‬‬

‫‪٢٧‬‬
‫جم‬ ‫نقى اجْتمَا غ فيها‪ .‬وكذلك‬ ‫منها حَتى ل‬ ‫تفريق ما جمع‬

‫مُتَفرَقهَا وفي ذلك إثبات الْجُزء الذي ل يتَجَرَأ فيها‪ .‬وصحة‬

‫لنهايةفيها ومن كُلَ طرف منها منتهى وما يلقي الأجسام من‬
‫أية‬ ‫وإلى‬ ‫منها‪.‬‬ ‫عَدَذا‬ ‫ا‪3‬لتدذأت‬ ‫شئت‬ ‫نواحيها وجهاتها من ة‬

‫شنت التَهێت به مدا إليه فيها‪ 5‬وأية قت في وهيك ‪,‬‬


‫آ‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫عيانك له شُشا‬ ‫تصور بهيئة‬ ‫في خدك‬ ‫وأية صورة‬ ‫مَحْدوذا‬


‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫منها‪ ،‬وأيضا فيما ظَهَرَ ل) من تتاهي الجسنم من ‪:‬‬


‫السمة الجهات الْمُتَنَاهَةة إليها من ] الْهَرَاء غداذهًا مَا تصد به‬
‫مے م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫تناهي عَدد راه (نسْخُها) له إِحَاطَة الهراء بما لا نهاية به؛‬


‫لأن مَا لا نهاية له لا يُتَوَهُمُ لله نهاية ن جهة محكم ما أذركتا‬
‫من نهاية الْحَلقي الْمُلاقية لما حَكَم ما غاب عنا مانلخلق في‬
‫ينا من حاَلدنّهَاية فيه من‬ ‫النَهَايَة به وَالتَجْزئة ؤ وأن الْعَدَة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م م‬ ‫هم‬

‫واحد إلى ما بعده م )ن الأجراء‪ .‬وَلَمًا كان للعدد أول مايد‬


‫الحدوث بارز الصفحة‬ ‫إله َنتَهي؛‬ ‫يه حان له ‪1‬‬
‫مكشوف القاع من كل جهبةة وَالْحَمْ لل ‏ه‪ ٨‬عَلى ما وَفْقَ له‬
‫بناته علم الصّذق لرسُل الله من‬ ‫وبعث! هَذا بيان في‬
‫انف السنخ ورقائق الفكي وَمتهى الخديعة‪,‬ومع الحية‬
‫ان ئؤليات اليان المتفقةة ماا السهم يمزنها وقلل عَنهَا قام‬

‫‪٢٨‬‬
‫دلك بالمعاني الْقَائمَة في غَرَائزها‪ ،‬وَعَلى شأن جَوَاهرها‪ .‬وَهَذا‬
‫كاف عما يُعَارَص به في مبلغ مفلها شهادة العيان على ذلك‬
‫في طَوَاهرها‪ ،‬وَإذرَاك مشاعرها‪ .‬ل كَانَ في قوى الْحَيَوَانَة‬
‫وقدرها إدا بَلَقت غاية الكمال فيها أشياء عبر من أحَد اليان‬
‫كلها بها نَكَانَ دلك جَائرًا في مقدار ما مَعَهَا حتى يُشَاجَرَ من‬
‫تَوَهُمهَا)‬ ‫قوى‬ ‫وَلَجَاز ان توهم بمقدار‬ ‫يمقدارها‪.‬‬ ‫الأعيان‬

‫كيفية إلختاء شَئْء منها‪ ،‬ولساغ الثلث لها إذا أؤرةنة عَلى‬
‫أنفسها في القارة عَليه‪ ،‬وَالحيلة فيه؛ حَنى تخدث أنفسها‬
‫وو م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ ‏‪٠‬‬ ‫ه۔۔‬ ‫؟‬ ‫ّ‬ ‫‏‪: ٨‬‬

‫بؤجود السبيل النه والرؤية في مُحَللاته خر ما يَكُون منها‬


‫فيما قذ سَقَ بعلها بعصا إليه من ضرورات الصثنع التي في‬
‫م‬
‫م‬ ‫م ‪8‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫مم‬
‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬

‫غرَائزها‪ ،‬ومن حسن ما يخرج بقذرها قَلَمَا استحال ذلك فيمَا‬


‫قَدَمْتَا في طبائع ا ََوَانية صح بذلك علمُ الرسالة‪ .‬وبرهان‬
‫‏‪ : ١‬ة‪ .‬والله مُتَفرَد باغطاء هذا العلم‪ 3‬ولا يجوز أن يعطيه إلا‬
‫صادقا فيما ياغو به إلَنْه؛ لأن إغطاءة مَر يكذب به عَلَيه فساد‬
‫في اللححكمة‪ .‬وعي‪ :‬إلى المعصية له والله مُتَعَال عن هذه‬
‫الصفقة‪ .‬وَعَن كل صقة خسيسة‪ ،‬وهو العزيز األحَكيم‪.‬‬
‫م‬

‫وبعد قإن مُشتاهدي أغلام الرسالة لمُحَمّد صلى الله عَلَيه‬


‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ً.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ُ‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫}‬ ‫[‪-‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.7‬‬ ‫ّ‬
‫قطرتهم ل ومنا صحت‪:‬هم ل نف ‪.‬سهم في ‏‪ ١‬ستيضاح‬ ‫وسلم مع ص‪.‬حه‬

‫برهانهَا‪ 5‬وَاسنتتارَة دلالتها لم يمتنعوا من تصنديقها‪ .‬وَاغتقادهها‪.‬‬

‫‪٩‬‬
‫الشهادة بها‪ .‬وأما مَن لم يشتاهذها قن الْحَبَرَ يقوم له عَنهَا‬
‫الصنّادق‬ ‫العذم ‪3‬‬ ‫مَققاام مُشَاهمدتهَا في الاستالأل بها؛‬
‫الاضطرار منه إلى صدقه‬ ‫ضبان اكتساب له واضطرار إنه‪.‬‬
‫مے م‬ ‫م‬

‫رة التايع لاه المك فيه عَلى قلته له يرذ له وَلْم‬ ‫ما إذا‬
‫م م‬ ‫م‬

‫يسع ل في عقله عنعنددة نحو أخبار الْمُن عندنا‪ .‬وتقدم الدنيا‬


‫صلى اللة عَلَيه‬ ‫‪ 7‬وكونها قبلا ومن ¡ ذلك علمنا ‪7‬‬
‫مخبرين به‪ .‬وناقل لله‬ ‫وسلم وأصحابه ‪ 3‬وَمَا جَاءَ به‪7‬‬
‫كالقرآ ن وتحوه؛ لأن ذلك قوم ببه في العلم مَقام الشاهد له‬
‫ولما صح علم المتاهة اعنطراز كان ذلك مثلة ونس‬
‫جَخد السُمَنمّةه_" لعلم الإخبار بمُزيل الاضطرار ى العلم بها‪.‬‬
‫كما لم يكن دلك في المُخاهذات بجَخد الوقمنطانئة نها‪:‬‬
‫ثم‬ ‫للذين ل تجوز ‪7‬‬ ‫وأ الاكتساب فْمَا نقله بع‬
‫غ تمنديق الجميع لهم فيه‪ .‬وَرضَاهُم جَمِيا به‬ ‫عَلنْه‪ .‬ثم‬
‫علم صلاقة‪ 3‬وأنه لَمًا بعث الله مُحَمَدًا رسولا‬ ‫فهذا ت‬
‫أبائهم بالآيات النيرةة والأغلام الظاهرة‪.‬‬ ‫وَدَاعيًا اه‬ ‫ل‬
‫والدلائل بة القاهرة فلَمًا اتصلت دعوتك وقامت حجته‬

‫‏(‪ )١‬السُمَنيّة‪ :‬فرقة بالند دهرية تقول بالتناسخ وتنكر وقوع العلم بالإخبار زاعمين‬
‫أن لا طريق للعلم سوى الحس؛ قيل هي نسبة إلى (سُومًنات) بلدة بالهند‪ .‬المعجم‬

‫الرسيط (سمن)‪.‬‬
‫وَظَهَرت أغلامة وَحكُم‪ .‬قطع اللة بهَا غُذرَ من شاهدة‪ .‬أو‬
‫غاب عنة في أنة الصادق في دغوته‪ 3‬وأن حَقا ما جَاءهُمٌ عن‬
‫م‬ ‫©‬ ‫‪17‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مه‬ ‫م‬ ‫>‬

‫الله به‪ ،‬ثم إنه قام بضنغ عَشنرَّة حجة بمكة يَاغو إلى توحيد‬
‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫مح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫>‪,‬۔‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‌‬

‫الله‪ .‬وَعَهده في وعيده به وَرَغده سرا قلأث سنين وَعَشْرا‬


‫جهرا بأفصتح المَقالإ وأخسن البان مع الهجر الجميل‪.‬‬
‫وَالْقوْل السديد بالْمَوَاعظ الشافية‪ .‬والحكمة البالقة يُجَادلْهُة‬
‫بالحسنتى‪ ،‬ويصبر منهم عَلّى الأذى فلما عَمَرَهُمْ بالحجاج‪.‬‬
‫وَبالنرهمان‪ ،‬وَقَهَرَهُمٌ بآيات القرآن‪ ،‬قال الكافرون منْهُم لَمًا إنه‬
‫‏‪٥‬‬ ‫‪0‬‬ ‫م ح م م و‬

‫دَعَاهُمْ لا تَسنمَغوا لهدا" بهجرة دارهم‪ .‬والخروج إلى‬


‫ِخوَانهم الذين تََوعوا الدار واليات من قبلهم‪ .‬وَقَرَضَ عليهم‬
‫الجهاد في سبيله أموالهم وألهنفسهم قَلَمَا هَاجَرَ رَسُول الله‬
‫‪.‬م‬ ‫مے م‬ ‫مے‬

‫صلى الله عَلَه سلم ومر مَعَهُ كان أول ما أوحي إله مر"‬
‫ذكر الكتاب أن قال‪ :‬أذن للذين يقَائَا ن بأنهم ظلموا [الحج‪:‬‬
‫‏‪ ]٩‬نم قال‪« :‬وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكُم ول تعتذر‬
‫[البقرة‪ :‬‏‪ ]٦٩٠‬تها عن قتال مَن لم يُقَاتلْهُمْ ثم أَمَرَهُم بقتال‬

‫كتاب‬ ‫ومراجعة‬ ‫منه‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫سقط‬ ‫فلعله‬ ‫غمر متصل‬ ‫بالأصل والكلام‬ ‫‏(‪ (١‬هكذا‬

‫المحاربة اتضح أن المؤلف أورد نفس المقدمة تامة وذكر بما تمام ذلك الموضع ونصه ‪:‬‬
‫"فأمر الله عند دلك ۔ل۔علةم أراد البيم _ صَلى الله عَلَنه وَسَلَم _ وَمَن مَعَه من‬
‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمُومنينَ"‬

‫‪3‬‬
‫من يليهم منهم‪« .‬رَليجذوا فيكم غلطة [التوبة‪ :‬‏‪]١٢٣‬‬
‫‪:‬نَمهَاهُمم عن ذلك «عند لْمَسْجَد الْحَرَام حتى قاتلوكم فيه»‬

‫قلتابلقرةفي‪:‬ه‪٩١‬ك‪١‬ب]ي‏ر» ون[هاىلبقمرنة‪٧:‬ذ‪١‬ل‪٢‬ك]‪،‬‏في أالشهمرن االلرذائموب"بقولهوأ‪:‬نه فلَمان‬


‫صلت بأقطار الأزض‪ ،‬وآفاق البلاد الأغوة! وقامت فه‬
‫هم من‬ ‫الله تبسيه بقتال المشتركين فة باعدلتبرّي‬ ‫الْحُْحًّة ا‬
‫لتي كاوا وَعَذُوة فيهَا الاستجابة له بعد‬ ‫عهدهم لرقت‬
‫النظر منهم روَإِبدانه) يحَرزب تكون ب‪1‬هنهم قبرئ إنهم صلى الله‬
‫عَللَييهه وَسَلم بعغده مُضي أجَلهمُ الذي عَقَدنة (ذمة) لهم ى وأل‬
‫ل«(قسيحُوا في‬ ‫النه في ذلك أول سورة راعة وهو قله‪:‬‬
‫الأزض أرب عة أشهر» [التوبة ‏‪ .]٢:‬ئاةى بهَا عَلي ; ن أبي طالب‬
‫في الْمَوْسم سَنَّة تسع بأمر رَسُول الله صلى الله عَلنه سله("‬
‫عرين من ذي الحجة إلى عشر من بيم الآخر قلك أربعة‬
‫م‬

‫‏(‪ )١‬خرجه الطبري في "تفسيره" ‏(‪ )٦٨/١٠‬من حديث الجخارث‘ عن عبد العزيز‬
‫عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي وغيره‪ ،‬قال‪ :‬بعث رسول الله _ صلى‬
‫الله عليه وسلم _أبا‪ .‬بكر أميرا على الموسم سنة تسع وبعث علي بنأبي طالب‬
‫بثلاثين أو أربعين آية من براءة فقرأها على الناس يؤجل المشركين أربعة أشهر‬
‫يسيحون في الأرض‪.‬‬
‫وانظر‪" :‬التفسير" لابن كثير ‏(‪.)٣٣٢ ،٣٣١/٢‬‬

‫‪٤ ٢‬‬
‫أشهر كَوَامل أَجَلاً للمُثثركين حَيث ل شاءوا همنَ الأزض إغذارًا‬
‫النهم‪ .‬ؤ وَإِنذارًا لهم بلوغ مَأمَنهم‪ .‬وبراءة منهم‪ .‬ويبدا يالحَرزب‬
‫يم إن ل يؤمنوا بالله وَرَسُوله‪ .‬وذعنوا لحكمه إلا‬ ‫بَعْدَهَا‬
‫من كان له ععََهذة إلى أكعَرَ منهناها يبةقوله‪( : :‬إلا الذين عَاهَده ر‬

‫الملكين نم لم نصنوكُم ميا وم ظهروا عنكم أحَذ‬


‫فتمُوا انهم عَعهََدَمُمهْ إلى مُدتهم) [التوبة‪]٤:‬‏ (قإذا السلخ الأشهر‬
‫احرم [التوبة‪:‬ه]ء وهي هذه الأرب(عقةافتلوا المشفتركيئ حنث‬
‫وَجَدتْمُوهُمْ وَحذوهُم وَاخصُرُوهم فمد لَهُمم كل مَرصتدد‬
‫التوبة‪:‬ه]‪ .‬قع المشركين بهذه الكبة تقمال‪« :‬قرن تابوا‬
‫وَأقَامُوا الصلاة واوا الكَاة فَخَلوا سنهم» [التوبة‪ .]٥:‬‏‪١‬‬
‫بغد نطق الكتاب بها لوالدين‪ .‬والأفرَبينَ‪ ،‬وما ستة فيمن أَسْلمَ‬
‫من نساء لمشتركين نو ل عوض لمَن حَل للْمُنلمينَ بعد قوله‪:‬‬
‫ل«قاثوا الذين ذهبت أَزوَاجُهَم من ما نر » [الممتحنة‪١:‬‏ ‪]١‬۔‏ معر‬
‫أخرج بسنته مَا نملة الآي لعموم قل الل اه ستقل‪:‬‬
‫‪ .‬ببقوله‪" :‬لا‬ ‫حَظ الأ ننتنن) ا[النساء‪]١١:‬‏‬ ‫للذكر من‬
‫م‬ ‫بمو‬

‫م ۔ ‪.‬‬ ‫ه و و‬ ‫م‬
‫من‬ ‫ما يحرم‬ ‫من ] ‏‪١‬الرضاع‬ ‫‏‪" ٤ (١‬وَيخرم‬ ‫تين ملين"‬ ‫تو ر‬
‫‏‪ ١‬ث‬

‫‏(‪ )١‬خرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ‏(‪ )٩٨٥٧‬و ‏(‪ )٩٨٧٠‬وأحمد في "مسنده"‬
‫(‪)٢٧٣١‬‬ ‫(‪ )٢٩١١‬وابن ماجه في "سننه"‪‎‬‬ ‫(‪ )١٦٩٥ 0١٧٨/٦‬وأبو داود في "سننه"‪‎‬‬
‫‪ )٦‬والحاكم في‪‎‬‬ ‫(‪٧٥/٤‬‬ ‫(‪ )٩٦٧‬والدارقطن في "سننه"‪‎‬‬ ‫وابن الخارود في "المنتقى"‪‎‬‬

‫‪٤٢‬‬
‫الَستبه©‪" 3‬وَالْمَرأة على عَمَهَا‪ .‬وَخَالَتهَا"«" بعد قوله‪:‬‬
‫«رأحلَ لَكُم ما وراء ذلكم [النساء‪ :‬‏‪ .]٢٤‬وأما ما يجري‬
‫‪١‬‬

‫ام البغض يه عن الكل قحفظ الغئريعةؤ وتقلها روالإئابة)‬


‫‪١‬‬

‫‪.٠‬‬
‫م‪‎‬‬ ‫م‬ ‫م‬

‫عَنهَا‪ ،‬وَمنَ الأغمَال الجهاث وَالْجْمَعْإ والأَغياث‪ 3‬والذان‬


‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬

‫‪-‬‬

‫"مستدركه" ‏(‪ )٣٤٥/٤‬والبيهقي في "سننه الكبرى" ‏(‪ )٢١٨/٦١‬والبغوي في "شرح‬


‫‏(‪ )٢٢٣٢‬و ‏(‪ )٢٥٢٣٢‬جميعهم من طرق عن عمرو بن شعيب©\ عن أبيه؛ عن‬ ‫السنة"‬
‫جدد مرفرعا بلفظ‪" :‬لا يترارث أهل ملتين شتا"‪.‬‬
‫‏(‪ )١٦١٤‬من‬ ‫‏(‪ )٦٧٦٤‬ومسلم‬ ‫وللحديث شاهد عرج في الصحيحين‪ :‬البخاري‬
‫صلى الله عليه وسلم _ قال‪" :‬لا يرث‬ ‫حديث أسامة بن زيد‪ ،‬أن رسول الله‬
‫المسلم الكافر ولا الكافر المسلم"‪.‬‬
‫(‪ )١‬متفق عليه‪ :‬خرجه البخاري في "صحيحه"‪ )٢٦٤٥( ‎‬ومسلم في "صحيحه"‪( ‎‬‬
‫‪ ) ٧‬من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن البي _ صلى الله عليه‪‎‬‬
‫وسلم _ قال‪" :‬يحرم من الرضاعة ما يحرم من الرحم"‪‎.‬‬
‫ويررى من حديث عائشة _ رضي الله عنها _ عند البخاري ‏(‪ 6)٢٦٤٦‬ومسلم (‬
‫‏‪ )١٤ ٤٤‬أن البي _ صلى الله عليه رسلم _ قال‪" :‬إن الرضاعة يحرم منها ما يحرم‬
‫من الولادة"‪.‬‬
‫(‪ )٢‬متفق عليه‪ :‬خرجه البخاري في "صحيحه" كتاب النكاح‪)٥١٠٩( })٥١٠٨( ‎‬‬
‫(‪ ،)٥١١٠‬ومسلم في "صحيحه" كتاب النكاح‪ )١٤٠٨( ‎‬من طريق مالك عن أبي‪‎‬‬
‫الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن الني _ صلى الله عليه وسلم _ قال‪" :‬لا يجمع‪‎‬‬
‫بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها"‪‎.‬‬
‫وبلفظ‪" :‬نمى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أن تنكح المرأة على عمتها أو‬
‫خالتها"‪.‬‬

‫‪٤٤‬‬
‫وَالْمَمَاعات في الْمَسَاجد للصَلوَات‪ .‬وأيضا عسل الْمَومى‪.‬‬
‫وتَكُفينْهُم‪ 9‬والصلاة عَلَنْهِمْ؛ وَدَفنهُم فأما سُتن النقل قمنها‬
‫ركع الفَجْر بعد الظهر‪ ،‬وَبَغة المَفرب‪ ،‬وَزكموغ الصحى‪.‬‬
‫صال‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫لئن انتي حَمس منها في الرأسء وَحَمْس منها في الْحَسَد‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬
‫م‬

‫‏‪٥‬‬ ‫مر‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫ه م‬ ‫م‬


‫التوّل‪،‬‬ ‫من‬ ‫الستن نحو الاستنجاء‬ ‫فرائض‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫‪.‬ومنها‬

‫رَالقانط‪ ،‬والختان صا فأما الوثر قَإئه بلقى عَر رَسُول الله‬


‫صلى الله عَلَنه وَسَلّهَ عَمَلاً مواظبا‪ .‬وأمَرًا مُوَكُذا منة به‬
‫وَلقذ روي عنه عَله ‏‪ ١‬لسلام أنه قال‪" :‬إن اللة قد راكم في‬
‫هذه ‏‪ ١‬للة صلاة حَيرًا لكم من حمر ‏‪ ١‬نعم ؛ ألا (وَهي) لوثر ما‬

‫ين العشتاء الآخر والفجر"‪ .‬ومن جُمُلة هذه السُتن مَا الأمة‬

‫‏(‪ )١‬خرجه الإمام أحمد في "مسنده" [كما في أطراف المسند المعتلي] للحافظ ابن‬
‫‏(‪ ،)٢٩٢/٢‬وأبو داود في "سننه" ‏(‪ ،)١٤١٨‬زالترمذي في جامعه ‏(‪6)٤٥٢‬‬ ‫حجر‬
‫وابن ماجه في "سننه" ‏(‪ ،)١١٦٨‬والدارقطني في "سننه" ‏(‪ .)٢٠/٢‬والحاكم في‬
‫"مستدركه"‪ ،‬‏(‪ )٣٠٦/١‬من حديث خارجة ابن حذافة مرفوعا‪" :‬إن الله قد أمدكم‬
‫بصلاة هي خير لكم من حمر النعم} وهي الرترك جعلها الله لكم فيما ؟؟؟؟ (بعد)‬
‫صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر"‪.‬‬
‫والحديث ضعفه الامام البخاري‪ ،‬وقال ابن حبان‪" :‬إسناده منقطع ومتن باطل"‪.‬‬
‫انظر‪ :‬التلخيص الحبير‪ ،‬‏(‪ })٥٠٠/٢‬ونصب الراية للزيلعي ‏(‪.)١٠٩/٢‬‬
‫ولهذا الحديث طرق أخرى لا تخلو من مقال۔‬

‫‪٤٥‬‬
‫مُحَيَررن بَيْنَ أفصَاة رأذنافا ولا عذر في فغله بالخروج عن‬
‫و‬ ‫‪.‬ء‬ ‫ه‬

‫جميعه خو الْجَهر ببسنم الله الرَخمَن الرحيم في الصلاة‪.‬‬


‫م‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫مے‬

‫وَعَدد الوثر‪ ،‬وتلاوة سُورة من القرآن منتى بغد قاتحَة الكتاب‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫(وَالتوجيه)‬ ‫وَرَفع اليدين عند الاسلتفتاح لَهَا‪ .‬وأما في ازد شم‬

‫وتكبير‬ ‫والأذان‬ ‫والاقامة‪.‬‬ ‫والتسليم‪.‬‬ ‫والتسبيح‪.‬‬ ‫والتكبير‬

‫التشريق‪ ،‬وَالجتائر! والأغياد‪ ،‬وَما في ذلك من الزيادة‬


‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬
‫منهم نوعا‬ ‫كل فريق‬ ‫اختار‬ ‫وإن‬ ‫والنقصان‪.‬‬
‫قفي غير ‪ 2‬خطئة‪.‬‬

‫ورلَاسُولتضلايللله اصللمخىالفه فيه‪ .‬وة هذا فإن هذه السن ثقلت من‬
‫الل عنه وَسلَم على وَجهنن؛ أحَذُهما الأمر‬
‫صا للْعَمَلؤ والتؤقيف منة لا منة على تفسير الحمل‪.‬‬
‫والوجه الآخر أَْجَده أهل عصره قاعلاً له عَيْرَ تاركه في طول‬
‫امرؤ وعلى وجه الأغر في ا ليلي‪ ،‬والنهار في السفر‪.‬‬
‫م‬ ‫مے م‬ ‫مے‬

‫الحضر‪ .‬ويكون يعلمهم عالمي به فلاً معهم منة‪ .‬ولا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م م‬

‫الفرض‬ ‫فأمًا‬ ‫و فض‪7‬يلة‬ ‫ما هو فريضة‪.‬‬ ‫ومن ذلك‬ ‫يزجرهم عنك‬

‫منة؛ فقد القطع العذر فيه‪ ،‬وقامت الحّجّة بتقل الأمة له غير‬
‫‏‪7٧‬‬ ‫حم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫[‬

‫مُختمل الافتعال لة‪ .‬ولا القلط فيه‪ ،‬فأما مَا أخذ عنة عَمَلا‬
‫ُ‬ ‫م م‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬
‫"‬

‫م‬ ‫م‬
‫؟؟‬ ‫‪7‬‬ ‫حم‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫أما بالنسبة لصلاة الوتر فهي ثابتة عن جماعة من الصحابة تبلغ حد التواتر؛ بعضها‬
‫خر ج في الصحيحين وغيرهما‪.‬‬

‫‪٤٦‬‬
‫فاتَمحْدو اولاالساتمننجتًنَا والطهارة من النوم مُضنطْجعًا فذلك قلته‬
‫وَاللْْمَضطْممَضصََةة؛ قَائلَههُ بنقي غ‬ ‫فتاق‪.‬‬
‫الله‬ ‫سول‬

‫صلى اللة عَلَيهه وَسَلم فغلا منة وق زوي عنه صلى الل عله‬
‫وسل أنة قا لرَجُل‪" :‬بذا امتنشقت قابلغ إلال أن تَكُون‬
‫صَائمً(()" فذلك في الوضوء مو كدا‪ .‬وفي السل من الجنابة‬
‫ولو له كر قَعَلَته الأُمَمةة في الشري يععَةة بعلمه صلى الله عله‬
‫ے م‬ ‫م م‬ ‫م‬

‫وصال‬ ‫في‬ ‫فعل‬ ‫لَرَحَرَهُمَ عَنهُ؛ كالذي‬ ‫‪-‬‬ ‫وَسَلهَ واجب‬


‫وأعلَمَهُه أنهو‬ ‫فتَهَاههُمْ‏‪ ٠‬عَنهُ(_) ©‬ ‫كفغله‬ ‫ذلك‬ ‫منث‬ ‫قَعَلُوا‬ ‫حين‬ ‫الصيام‬

‫‏(‪ )١‬خرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ‏(‪ ،)٧٩‬وابن أبي شيبة ‏(‪ ،)٢٧ ،١١/١‬وأحمد في‬
‫"مسنده" ‏(‪ ،)٣٣/٤‬وأبو دارد في "سننه" ‏(‪ ))٢٣٦٦‬والترمذي في "جامعه" ‏(‪0)٧٨٨‬‬
‫والنسائي في "ستنه" ‏(‪ ،)٦٦/١‬وابن ماجه في "سننه" ‏(‪ ،)٤٠٧‬وابن الخارودي في‬
‫"المنتقى" ‏(‪ &)٨٠‬وصححه ابن خزيمة في "صحيحه" ‏(‪ ،)١٦٨( &)١٥٠‬وابن حبان‬
‫‏(‪»)١٤٨ _ ١٤٧/١‬‬ ‫‏(‪ ))١٠٨٧‬والحاكم في "مستدركه" وصححه‬ ‫ني "صحيحه"‬
‫ووافقه‪ .‬الذهي والبيهقي في سننه الكيرى‪ ،‬‏(‪ )٢٦١/٤( ،)٥٠/١‬من طرق عن أبي‬
‫هاشم عن عاصم بن لقيط بن سبرة‪ ،‬عن أبيه لقيط بن سبرة مرفوعا بلفظ‪" :‬إذا‬
‫استنشقت فبالغ إلا أن تكون صائمًا"‬
‫والحديث صححه البغوي وابن القطان انظر‪ :‬تلخيص الحبير ‏(‪.)١١٩/١‬‬
‫‏(‪ )٦٢‬متفق عليه‪ :‬البخاري في "صحيحه" ‏(‪ ،)١٩٦٦( ،)١٩٦٥‬ومسلم في‬
‫"صحيحه" ‏(‪ )١١٠٣‬من‪.‬حديث أبي هريرة قال‪" :‬نمى رسول الله _ صلى الله عليه‬
‫وسلم _ عن الوصال في الصوم"‪.‬‬
‫وبلفظ‪" :‬إياكم والوصال"‪: .‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫أنها محسنة‬ ‫النالآأث‬ ‫الواحدة‬ ‫في الصَهَارَة‬ ‫وكما أبان‬ ‫خاص‬

‫وأنها بَعغْدَ الواحدة مر فضائل سته صلى اللة عليه وَسَلهَ‬


‫(وَالْمُضارَبة) مَا عَلمَه من فغلهم في الْجَاهليّة! وفي الإسلام‬
‫م يرَجُرهُم عنها؛ كُمَا رَجَرَهمٌ عن بيوع كانت في الجَاهلّة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫م‬ ‫مے م‬

‫لهم نخو الملامسة وَالمُتَابذة‪ .‬وحبل الحَبَلَة فَتَفَهَمُوا ذلك‬


‫بعلله حُجّة على من زَعَمّ أنها حُجّة فيما لم يوقف الرسول‬
‫‌‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‬ ‫م‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م م م‬ ‫‪.‬‬ ‫م >‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫>‬

‫م‬ ‫م‬ ‫مے م‬

‫عَلَه السلام! وألكَرَ سُتَنَ العَمَل ‪ 3‬وَعَذَرَ بتركها ‪ 3‬وَزَعَمَ أن لا‬


‫م‬

‫أضاعَهَا‪ .‬وَبَعْدَ هذا سَتَذكُ بعد القَرَا غ ما يسر‬ ‫شيء عَلى ه‬


‫الله لذكره من هذه الستن مفسرة وَمُجْمَلَّة في مَرَاضعها بعد‬ ‫م‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫ما ذكرناه من جملتها إن شاء الأ وَالتَوفيق بالله‪.‬‬

‫"لا‬ ‫بلفظ‪:‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫حديث‬ ‫‏(‪ )١٩٦٧‬من‬ ‫البخاري‬ ‫وعند‬

‫تواصلوا‪."...‬‬
‫وعند مسلم ‏(‪ )١١٠٢‬من حديث ابن عمر أن الني _ صلى الله عليه وسلم _ ممى‬
‫عن الوصال‪.‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫اابلقول ني وَجوم الإمامة‬
‫"‬ ‫‪ ٥‬۔‪‎‬‬

‫إنها فرض بالدليل المبين من كتاب رَب العالمين وَستَة‬


‫َسُوله الأمين مَع الإجماع فبها من الشنلمين تن فاعل أز‬
‫راض مسلم وَكُلهُم لذلك مظهر عير ممكانم وم يتتارَغرها‬
‫مَع اختلاف طَبائعِهم‪ .‬وتقازت علهم‪ .‬وأنها للراحد منهم‬
‫بع سلطانه فيهم عَذل مأمول في إيمانهم تهم قال اللة‬
‫تعالى‪ :‬يا أيها للذين آمنوا اطيُوا اللة وأطيعوا الرَسُول وأولى‬
‫الأمر منكم قان تاغ في شَيْء قدوة إلى الله وَالرَسُول إن‬
‫كنتم ئؤمئون بالله واليوم الآخر [النساء ‪٩ :‬ه]‏ فكان الْمَغرّورف في‬
‫مَغتى الْمُحَاطبة مَعَ الاسم الظاهر أنهم حكا إذ الْحُكَام فَقَهَاء ونس‬
‫قهَاءُ بحكام وقال في صدر الكلام‪ :‬لإن ا لة تأئركم أن ئؤذوا‬
‫الاس أن تَحْكُمُوا بالذل‬ ‫الأمانات إى أهلها وإذ حَكَشه ت‬
‫الرعية لحكام وَعََنْهمُ العذل‬ ‫‪ 77‬الطاعة م‬ ‫‏‪]٥٨‬‬ ‫[النساء‪:‬‬
‫فيهم وأمَرَ برة مَا فيه الَشَاجُر بَينَهُمْ إلى كتاب الله‪ ،‬وَسنّة رَسُو‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 7‬ح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪٥ 2‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫َِ م‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ ‪.‬‬
‫والبيان من امره ونهيه‪ .‬راجمعت الأمة أنه ل‬ ‫اللذين فيهما الشقاء‬

‫تَجُوز شهادة الْجَال إلى تفسه شهاذئه‪ .‬القابض لغيره في مواضع‬


‫م‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫لَهمَةؤ وما يذغو من العلق ل«رأشهذرا ذَرَئ عَذل منكم‬

‫‪٩‬‬
‫به ذوا‬ ‫الصيد ‪1‬يخ<كم‬ ‫اْعَدالة‪ .‬وَجارَ ذكر ذلك‪ .‬وجزاء‬ ‫عَ‬ ‫قتَصرً‬
‫‪ .‬م‬ ‫‪٥‬مو‏ إثم ح ‪.,‬‬ ‫‪٤‬؟۔‏‬
‫مص ه ۔‪,‬‬ ‫۔۔ ه ح ‪٥‬۔‏‬
‫‪.‬ذل منكم‪ .‬وقال‪( :‬من لم حكم بيما نزل الله فارلنلك هم‬ ‫عَ‬
‫انكَافروة» [الماندة‪ :‬‏‪ ]٤٤‬مَع ما للإمام على الرعيّة في إجماع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫هم‬

‫الأمة منالحكم في انسابهم‪ .‬وأنوالوم روتطريق) أقوالهفي‬


‫غوب أحكامه عََنهم‪ .‬وألا ي تحيه عَنهَا نَهَامًا [له فيهم ما لم‬
‫مَا يتعارف من مجاري أخكام هه عَلنْهم يساله عَن‬ ‫يخرج ‪7‬‬
‫ذلك الْمُسلمُون مم مُطالَة من يطالنْة ذلك منهم‪ .‬ومن ] الستة‬
‫انتجت عتتها اذ رسول ا له صلى ا لة عله وسلم كن رة‬
‫مَرضيا‪ .‬وكذلك كان فعل إإذا حرج‬ ‫افتتح بلدا أمر عَلنِه ‪7‬‬
‫حَاجًا أو غازيا قَكائت أمَرَاؤة في البلاد مشهورين يتأميره‬
‫ہے مم‬ ‫مے‬ ‫م‬

‫اهم‪ .‬وَعَقَد الولأية لهم وتغْريفهم م العَذ ‪ :1‬تأمرهة بطَاعَتهمْ‬


‫في غُهودهم لها وهو صَلى اللة عَلنه وَسَلْمّ قائم بالأمر والنهي‪.‬‬
‫والحدود‪ .‬والأحكام‪ .‬والأمراء فيمَا قتَحَ الله عَلنهم من جَزيرة‬
‫لغرب تَحَكتو إلى أذ وقي منول ا له عنى ا ل عله‬
‫وَسلَم وَمعا عَلى اليمَن‪ ،‬والقلاء نن الْحَصْرَمِي عَلى التخرتن؛‬
‫وَعَتَابُ بر أسَسيّدد على مَكَة وَرجَال آخرون في سائر اللان‪.‬‬
‫والغزو والجهَاة لم يقع ذلك مُتَأوّل‪ ،‬ولاً متهم نم اختى‬
‫جنبة رَسُول الله صلى الله عَلَته‪ 4‬وَسَمَ منال في التأمير‪.‬‬
‫قبض الْحَزج‪ .‬قامة الحدود‪ .‬وَإمْصاء الأحكام ياجماع‬

‫‪-‬‬
‫الشُنلمينَ على ذلك لة‪ .‬وقال اللة وَهرَ خاطب المُسئلمين‬
‫عامة‪ :‬للَقَذ كان لَكُمْ في رَسُول الله أسوة حَسَة لمن كان‬
‫رجو اللة واليوم الآخر)‪ .‬فدل الآخر الكلام على فرضه؛ لأئه‬
‫لنس لأحد أن يقطع غضة عن اتصال مَخرّج لفظه وقيام سبه‬ ‫م‬

‫قو مترو على جهته‪ ،‬وما يتَعَارف من نباته إلى أن تقطعه‬


‫حُجَة من عقل أو كتاب أو إجماع الأمة[ ولاً يجب أن يخص‬
‫هَذَا التاسّي في بغض الشريعة ذون عض لهَا كان مَخْصُوصًا به‬
‫فيهَا صلى الله عَلَنه وَسَلَمَ؛ لأن الأصل في دلك وَالَاسَّي‬
‫برسول الله صلى اللة عَلنه إلى أن يبين ما يُحَص به‪ ،‬ولا يبه أن‬
‫۔۔۔‬ ‫‪7‬‬ ‫۔۔‬ ‫ه‬ ‫حك‬ ‫ى‬ ‫۔‬ ‫‪2-‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫۔م‬ ‫۔ح‬
‫بحجة من تحو ما جا ء من خحصه با لتسوية ©}& و ‏‪ ١‬لصد فه‬ ‫سين ذلك‬

‫أنها لا تحل له َكُل ما لم يكن مينا أله اص لرسول الله‬


‫ّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬

‫صلى اللة علها وَسَلَم أوز أنة تقل عى الناس فعله بقؤله‪:‬‬
‫‏‪ .]٢١‬ومن‬ ‫[الأحزاب‪:‬‬ ‫ل«لمَن كان رجو الله وَاليَوه الآخر‬
‫دلك أن المر قذ يخرج في الكلام ترغيبا‪ ،‬وَإطلاقا‪ ،‬وَطَنَبَا‪.‬‬
‫وتأدينا‪ 3‬والأصل فيه الْقَرْض؛ لأن ما لم يكن منة قرضا قَمَجَاز‬
‫كلم‪ .‬الفرض منه كقوله‪« :‬قَمَن شهة منكم الشهر قصم‬
‫[البقرة‪ :‬‏‪ ،]١٨٥‬والإطلاق كقوله‪ :‬لاا قضيت الصلاة‬
‫قانتشزوا» [الجمعة‪ :‬‏‪« .]١٠‬وإذا حَلَلْْم قاصْطَادرا [الماندة‪ :‬‏‪.]٢‬‬
‫والأديب كقؤله‪« :‬وأشهذوا إذا تايم [البقرة‪ :‬‏‪.]٢٨٢‬‬

‫‪٥١‬‬
‫وبعد هَذَا البيان؛ قان الأمة مجمعة على أن رَسُول الله صلى اللة‬
‫عوََلنسهَلمَ م يوَلَ وَاليا‪ 5‬وَلا ئر أميرا على سَريّة‪ ،‬ولا جَيْش‬
‫رَلا مصر مُذ بع الله إلى أن توفاه صلى الله عَلَيه ه وَسَلم إل‬
‫مُسلمًا عَذلاً مَرْضيًا‪ .‬وأنه كان إذا ولى و النليا أَمَرَهُ ترى الله‪ِ .‬‬
‫التتر بكتاب اللهؤ وَسنّةة رسول الله{ و نهكانأعلَمَهُمْ أنه لا‬
‫‪1‬ص‪7‬ح م‬

‫"ل تطيغرا م‪.‬ن‬ ‫ة لمخلوق في ممععصييةة خالقه‪ .‬وقال لسي‬


‫‪..‬بمتق‬
‫‪.‬صية ربكم" كتنرةدلك من سننه في لك؛ لأن لا‬
‫م م م‬

‫م‬ ‫مے مم‬

‫دنه أخكَم ‪:ُ,‬هةم وآرَاؤهم ؛بمَا فعل‬ ‫بد ‏‪ ٤‬للأمة من مام تجري عل‬
‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫لة العذل الثقة منهم ن يَفعَلوا كفغله‪ .‬وَيَمُضُوا عَلى‬ ‫‪-‬‬


‫وأيضا‬ ‫وَاختذى الْمُسنلمُون ماله‬ ‫سسنُتتّهته صلى الله عَله وسل‬

‫(‪ )١‬خرجه ابن أبي شيبة‪(٤١/١٤٣) )٥٤٣/١!( ‎‬و‪ ‎‬وأحمد في "مسنده"‪)٦٧/٣( ‎‬‬
‫وابن ماجه في "سننه"‪ )٢٨٦٢( ‎‬وأبو يعلى في "مسنده"‪ )١٣٤٩( ‎‬وابن حبان في‪‎‬‬
‫"صحيحه"‪ )٤٥٥٨( ‎‬من طرق عن مخمد بن عمرو عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن‪‎‬‬
‫أي سعيد الخدري مطولا وفيه‪" :‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ :‬من أمركم‪‎‬‬
‫منهم بمعصية فلا تطيعوه"‪‎.‬‬
‫وقال البوصيري‪ :‬هذا إسناد صحيح‪" .‬مصباح الزجاجة" ‏(‪.)٤٢٣/٢‬‬
‫وللحديث شاهد من حديث علي بن أبى طالب وهو متفق عليه عند البخاري في‬
‫‏(‪ )١٨٤٠‬بلفظ‪" :‬الطاعة في المعروف"‬ ‫‏(‪ )٤٣٤٠‬ومسلم في "صحيحه"‬ ‫"صحيحه"‬
‫واللفظ لهما ويلفظ آخر عند مسلم‪" :‬لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة ‪.‬في‬
‫المعروف"‪.‬‬
‫الامامة مُحُْمَععََةًة أن لله فرروضًا أر بها‬ ‫الأدلة عَلى وَجُوب‬ ‫فمن‬

‫وَحُدُوذا أَوْجَبَهَا لا قَوهُ بها مصيب لَهَا منه عَلى نفسه بمَا‬
‫ّ‬ ‫ه‬ ‫مر‬ ‫مم‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ور‬ ‫و‬ ‫م‬

‫م‬ ‫م م‬
‫م۔ ى‬

‫أوجب الله من ¡ ذلك عَليه دَلأَلَة لاً يةتقوم بها إل الأمة يهم أ‬

‫العالمين‪ .‬والعاقبقةبة للمتقين‪.‬‬ ‫الامامة وَالْحَمْد لله رب‬ ‫مل قرض‬


‫م‬ ‫م‬

‫‪11‬‬
‫باف القول ب أسماء الدار‪ .‬وَاَحكَامهَا‬
‫إن الأسلمَااءُلتي تثبت لَها بهاء وتنتقل بها نها مَا يجري‬
‫من الأحكام عَلّى أملها قومها !إياهما فإئها أسْمَاءعَامَّة (لجَمَّة)‬

‫ن من فيهَا‪ ،‬وَنحلهم المدان بها الي لا يجُوؤ معها إل إظهاز‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫وَالررّضَا بها من الساكن فيها‪ .‬وَالئاخل إنها دون ان‬ ‫التصويب نها‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫‏‪ ٠‬بأمان ا من ج أهلها فذلك وُجوبها‪ .‬ولزومها‪.‬‬


‫يَكُونن مُعتصمًا بذمة فيها ‪:‬‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬

‫لعلم‬ ‫جوارحهم‪ :‬لأن الأفعال ل تحيط‬ ‫ولأ هتجب هذه السماء لال‬

‫باشتمالها لجَمعهم وللداخل إنهم ولێستّت لعامة ذلك لاَهُم؛ لن‬


‫م‬ ‫م‬ ‫مے‬

‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫ذلك فإن الْمُصَوّر‬ ‫ذلك مُمَتنع من أغل الأور في عاداتهم‪ .‬وم‬


‫للاَمَاى واقل‪ .‬والسّرزق‪ .‬ومنهم الراضي عَنهم ل ‪ 17‬اسم سارق‪.‬‬
‫ولا قاتل‪ .‬ولا زان فيهم ولا ريجب ) عله الحكم الذي بلك عَلَنهمْ‬
‫فلهذا ‪ 0‬لم تجب ااسم الدار لأفعال جَوَارحهم س كَذلك الرضا‬
‫بالحل لتي هي]الكفر أو فسق والتصنويب لمَز دان بها‪ 3‬وهذه‬
‫الأَسْمَاءُ التي دقجب لعظم المقاصي م )ن فاعلها‪ .‬ول‪ :‬يجب أن تَكُون‬
‫وَضَلال لكف زر إِمَامهَا‪ .‬صلاله‪ .‬ولا‬ ‫الدار داو كفر وفسنق‪ .‬وظل‬
‫رم رأهلَة) الفسنق بفسقه ولا الظلم بظلم ولا الْجَورَ بجوره‬
‫تطيل الحدود عَمَن وَجَِت علم ولها ما م تجب كفر الدار‬
‫لكُفره؛ لن من) أهل الدار من ل وه لترزك التكير عَلََه لقجزه عن‬
‫النساء ونحو‬
‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬

‫ذلك‪ .‬وقهر الامام له م الزمتاء نهم والضراء‬

‫‪٥‬‬
‫ذلك‪ .‬ولا تجب أسماء الدار إلا بالعموم بها لأهلها في الخر عنها‪.‬‬
‫إذ كائت هذه الدار عَلى ما وَصَقنا من شأنها دار كفر‪ .‬ودار فسنق‪.‬‬
‫وَضَلال لم يَجُز لأحد دخولها ولا المقام يهَا مم وجود السبيل إلى‬
‫دار ليس هذا الاسم هاء وَلاً الْحْكُم عَلّى أهلها ما لم يكن مُغتَصمًا‬
‫بنمة أ أمان ممن بها بقر الإظهار لتصنوييها؛ لأنة حيتنذ يكون‬
‫ُذخلً اتفه بذلك فيما جب من السني والحكم على لغه‪.‬‬
‫بهو‪.‬ماوإينكوكنان بهمُكْعرَاهصاي عللرىته ذملنك؛ تصن لوأنةمبايجذما افلالسوبايلمنإلىالْاكفليخ{روجالفعنتهاي‬
‫إنى بد عَنر ممول ذلك علته فيه قوا نكتة لن تعتصم بنمة‪ .‬وأما‬
‫م‬ ‫م ى‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫رإن) بس في الرية وَالْهَبَة من أهل دار الكفر على أنه عَنرُ مَحْمُول‬
‫في دلك على تصويب كفرهم‪ .‬ولا فتوة عَن دينه في مقامه مََهم‬
‫جَارَ ذلك كما يَجُوز للْمُختلقة باتجَارات إنهم مع إظهارهم‬
‫لمُحالفيهم بأمان منهم لهم وبأن يكوئوا رسلا للميت إلى تنضيم‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬

‫أز ملوكهم بلنتة انتة للضنلمين في تريهم ما م أرغم م‬


‫لمُنلمي بالزوج من ديارهم؛ كما يديره من صلاح إنه‬
‫بخروجه عَنهُمء ولا يجب ذلك منة مع التصنويب لمَقاتِهمْ فيها‪ .‬وإن‬
‫تسَاوا في اجتماع الجز فيهمَا عن التكير‪ ،‬وأن لا يصَرّب أهله فيما‬
‫اوا به على ما وصفتا؛ لأنه لا يجب مَعَ ترك التصنويب لهم‬
‫اهم ‏‪ ٤‬وكراهيته مَا داموا به من ضلالهم‬ ‫وَظهُور مُحَالْفَتَهمْ في دينه‬
‫م‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫مے مے م‬

‫‪٥0‬‬
‫عن ذلك بعد‬ ‫نكت‬ ‫‪ 5‬يك رن مُتَشَاغااًا باهي له ‪/‬م دهره حتى ل‬

‫النهي عَنْهُ أهلهم ولا يجب أَنْضًا أن يكون مثثركا لتزك إنكاره عَلى‬

‫ألهه م ن إظهَارَه مخلفة والْكرَاهية قوه قا النهي‪ .‬والإنكار‬


‫مَ‪7‬ع الخزف يالخطاب به‪ 5‬وَلَمًا لم كر تك الإنكار ينقل اسم الذار‬
‫جَارَ أن يقيم في دار ل‬ ‫لما َرَقتاهُ قي ذلك بين الأفعال والنحل‬

‫يمكنه إلكار الْمُْكَر فيها « وَرَفعغ الظلم عن نفس ‪4‬ه من أهلهَا؛ ؛ لأن ذلك‬
‫ليس ب باحة له منهم مَعَ ما ذكرنا‪ ،‬ولم يَجذ في كتاب الله تعالى‪ .‬رَلا‬
‫۔‪ .٠.‬‏‪ِ٥‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ے‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬
‫م وصفنا ئ وأيضا‬ ‫لي سنه نبيه ما ر متع من إقامته في هذه الذار عل‬
‫م‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫رم‬ ‫م‬ ‫م‬

‫قان الياء مزَماالوا عَلى وجه الأرض مقيمين بشن الكفار الذين‬
‫مَنعَهم عَلَنْهَا‬ ‫لهم ذلك‬ ‫وكان إلا ة ريت‬ ‫ُجَاهثون؛ © مَعمَاعاص جي الله‬
‫لنصر آه على الاإتاع منهاء زككائوا مع ذلك غغلملُووتهُم بما ‪7‬‬

‫بهه للدار‬ ‫‪:,‬‬ ‫الإيمان‬ ‫اسم‬ ‫يجب‬ ‫ول‬ ‫في فعلها‬ ‫اله‬ ‫عقاب‬ ‫من‬
‫م‬ ‫م م‬ ‫مے‬

‫بالأغلّب من أهلها عَلَيْهَا‪ .‬واخره‪ :‬عَدَدا فيها؛ لن الدار إذا لَرَمها‬


‫هم‬ ‫‪1‬‬

‫سن الْكفر قرم جميع مَن بهَا‪ ،‬و الْحُكُمُ ببالقتل عليهم إلا مانغتصَم‬
‫ے۔۔ ‪3‬‬
‫في‬ ‫فإذا أذخل الأقل منهم‬ ‫الهية فيهم‪.‬‬ ‫وبان بالري‬ ‫منهم‬ ‫بذمة‬
‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م م‬
‫هم‬ ‫‪2‬‬

‫في َسْمَاء الدار‬ ‫من] القائل بأغلب‬ ‫ظالم لهم‬ ‫الأكتر قه‬ ‫حكم‬

‫‏(‪ )١‬هكذا بالأصل ولعلها‪ :‬يجاهرون‪.‬‬

‫‪٥٦‬‬
‫أحكامها‪ .‬وإذا اجتَمَعَ في الذار الواحد( نحلة الإسنلامؤ وَنحلة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫و‬

‫طتلآل قمُبع مقام أحدهما إلا يإظهار لتصلويب لهما‪ .‬والرَستا هما‬
‫مَحَكُوم على أهلها بالصئّلل كُمَا أنه لا يجمع في واحد اسمهما‪.‬‬
‫ولا حَكُمُهَمَا؛ لأن الكفر والفسنق‪ .‬والضلال يخبط الإيمان ويحرم‬
‫الواب وتستحق الذم من كان ذلك فيه قان خرج عنها أحَذ‬
‫الصنفين لم يزل ذلك اسَْهُما‪ ،‬ولا حَكُمَهُمَا لزوالهم عنها مع‬
‫إنكانهم الرجعة إنهاء وإظهار مقََتهمْ فيها‪ ،‬وَإا أمكن المقيم في‬
‫هذه الار أن لاً ظهر الرضا والتصديق بشيء من مذاهب أهلها لم‬
‫ب تها أح الاستتن‪ .‬ولا أخذ الحكمين ول تجب زوال أخر‬
‫الإسلام عنها وال اسمها ولاً يمت بمامهَا يجب أن‬
‫رتنكسر) عنها لما كان يَتْنَ ظَهرَان الإسلام من الهاي" والامان‪.‬‬
‫الللل عأىت مُحفَمّتد خبايئم‪:‬ذلاتلهييَو‪.‬بي وَععَلىر آله الطحينل ايلطامهرهين" ووَعمَلّىن‬
‫م‬

‫جَميع الْمُرْسَلىَ وَسَلمَ الله عَلَنهم تسنليمًا تم الكتاب المُستتأنف عن )‬


‫أيي المؤثر‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬هكذا بالأصل ولعلها‪ :‬الواحدة‪.‬‬

‫‪٥٧‬‬
‫التهرتتر‬
‫الدث‪.‬ة‬
‫الموضوع‬
‫مقدمة د‪ .‬مبارك الراشدي‬
‫ترجمة صاحب الرسالة بقلم د‪ .‬مبارك الراشدي‬
‫‪١٣‬‬ ‫نص الكتاب‬
‫‪١٦‬‬ ‫باب القول في الحدوث منتظم لعلل من أتاها ومبين عن فساد قول‬
‫من نفاه‬

‫‪١٨‬‬ ‫باب في التوحيد‬


‫‪٢٥‬‬ ‫باب القول في أحكام القرآن‬
‫‪٣١‬‬ ‫باب في الأسماء والأحكام‬
‫‪٣٥‬‬ ‫باب السنة‬
‫‪٤٩‬‬ ‫باب القول في وجوب الإمامة‬
‫‪٥٤‬‬ ‫باب القول في أسماء الدار‪ ،‬وأحكامها‬
‫‪٥٨‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪٥٨‬‬

You might also like