Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
}
:
ر
.ز
1
2
ي مباانآلرانة
وا أحكامها سماء الدار
وار البصائر
القاهرة 3
جمبع الحقوق محتوظة
اللشبعةا لأول
رقم الإبداع
٢٠٠٤
/ ٤٩٧٧
وار البصائر
للطباعع والنا شر والتوزيع
إلى أزكي وهو من قريش من يني سامة بن لؤي ابن غالب‘ وقد
اشتهر ذكره بين أساطين العلم في زمانه وفي الأثر المشرقي.
ويكنى بأبي علي ،وهو الذي عقد الإمامة على الإمام المهنا بن
جيفر سنة ٢٢٦ه قي اليوم الذي مات فيه الإمام عبد الملك
ابن حميد فيما حكاه نور الدين في تحفة الأعيان ( )٢٥٠/١إذ
كان أبو علي مقدما يومئذ على أقرانه من أهل العلم .ويعرف
أيضا بشيخ الإسلام ،ورأس الحل والعقد .في الأمور العلمية
والسياسية ،ولهذا لا يقطع عنه أمر ولا يصدر إلا عن مشورته.
وتولى القضاء للإمام المهنا .وكان مرجعا للعلماء أيضا في عهد
الإمام عبد الملك بن حميد يقول نور الدين السالمي :قال أبو
علي" :جاءنا كتاب من أشياخ صحار وكتاب أخر من الشراة
فيه عتاب فيما بينهم وشيء كرهناه شم ولا يبلغ فيه براءة ولا
فراق ،ولا عظيم من الأمر والدرك فيه قريب فأهل الفضل
منكم الذين يسعرن في الألفة والصلاح فإذا جاءكم كتاينا
دين المسلمين ،ورأينا فيه رأيهم} وحكمه إلى الله ثم ارفضوا به"
تحفة الأعيان (.)١٣٨/١
كما أن أبا علي شيخ الإسلام هذا كان من جملة من
ناصحوا الإمام عبد الملك في رسالتهم إليه مع أخيه محمد
وهاشم بن غيلان ومحمد بن مرسى والأزهر بن علي وابنه
العباس وسعيد بن جعفر والرسالة بنصها في تحفة الأعيان
( ٤٣ /١۔ ١وما بعدها) 3ولعله كان قاضيا للإمام أيضا.
وقد سبق أن قلنا أنه كان قاضيا للإمام المهنا .ولم يكن
يجرؤ على الإمام المهنا احد يكلمه في أمر الإمامة إلا هذا
الشيخ فعندما كبر الإمام واجتمع أناس من أهل الرأي إلى أبي
١١
امتدت به الأيام؛ رمع هذا فلا تسعفنا المصادر أيضا يالفترة التي
عاشها بالفعل ولا تاريخ وفاته ،ولكنه من المؤكد أنه عاصر
الإمام سعيد ين عبد الله بن محمد بن محبوب الذي تولى الإمامة
في عام ٠ه ٢٣قبل أن يتولى الإمامة ولم يرد له ذكر حين
تولى الإمام الإمامة فالله أعلم متى مات وأين دفن وربما كان
مدفنه في صحار وهي إقامته .هذا والله من وراء القصد وهو
ولي التوفيق.
د .مبارك بن عبد الله الراشدي
كلبة الشربحة والقانون
مسقط
١ ٢
1داو وآحكًا مها
١٢
تنبيها لَهَا .والفكر شعارها .ذلك تقدير القزيز العليم .خصر بها
الإلسانيّة من خلقه{ وفصل :به المُكَلَفينَ .عباده؛ لَنْلْعُوا
متافعَ لهم .وتتهم التجز عما كَلقهم؛ حُججًةّة عليهم © وَحكُمَة
َالقة فيهم .وَقَضثلاً عَظيمًا لهم مع قذرة ه عَلى اتصال ما
فحَسشَ مع دلك عَرَضَهُمْ له بعبادته .وغتاه عنه وَعنها .
أنة لا يجوز في الحكمة شكر من لا تستحق تكَليفْهُم؛
الشك بإخسان كان منة .مَعَ لنذته بذلك .وَقذرَة الشاكر عَلى
م م مے م
١٤
كان ذلك حَسَتَا .كان راك قبيحا وَلَمَا كان تركه قبيحا.
كان الهم عَرم :تركه حكُمَة؛ لأن ما كان حسنا قفََححَسََ“ الأذه
الترهيب فيه منهم والنهي عن يت + به وَمَا كان
ور :يَكُون الترغيب إل ةا بأن َعدَهُمٌالزغيب عَلى الْمُرَغب فيه
حراء يعدهم أنه يحرم ذلك على من كَفرَةه م زغب فيه
وإذا كان ذلك كذلك © .ل يجز في الحكم ن يساوي بين
الكافر والخاكر .ولا غطي أحَدهمَا ما غطاه الآخر منهما, .
هد كان ذلك كذلك مَا رغب الراغب في الشكر .ول
الرًاهث في الكفر 5 .كان يال أحدهما م اللذةة وازتفاع
المنزلة مياتال بالآخر منهُمَا .وره كان ذلك .كذلك لَكَانَ لا
في .الشكر والتهيد في الكر .ذون الترغيب معى للغيب
١٦
باْمُشتاهمة علم ؤَجُودَهُما ن ا يَعْلَم حُدُونَهُمَاء وإن لم يكن
حُدونهُما وَوَجُوذهمَا هر شيء عَيرهمَاا لكن مفتى حُذوثهما
وَوجُودهما في وقت لم يكونا قبله رَذلك مَغئى غير مُنتاهد
حَادثين في شَاهَدَهُمَا ;ثم حُدُوثهمَا! شاهد هاما قل من له إلا
١٧
باب ي التوجيد
قال :نم رَجَع بنا القول بغة تصلحيح حَدث الام إلى
تفسير الْمَْجُودات ،وَجَذناهما قسيم قديم وَمخدث؛ فَالْمُخةث
قا كان بغد إذ لم يكن لما وَصَفناهُ به.
والقدم :هر الله المُخدث له أحسن الأسلماء .وأمة
الصنّقات .وَبنَهَا لا اشتباة بها! ولا تضاد لها! ولا تنافي
لتأريلها .وَالْمَعني بهَذه الأَسْمَاء هو الله واح وإن اختلفت م م م
٥
مَعَانيهَا لمُسَمَيّات فيها .بقصند القلوب بالتَسميّة إليهاء وثبتت
ِ۔۔۔ ؟٥۔ مه. ه ب ٥ ك م طس م م م م
في العبارة عَنها ،وأنها أغان فيما عقب من صحّة تأويلها .بلا
اختلف لتي اغتبارها .والله مقال عَن أضندادها .تري مما
ناقاهاؤ وإن كم يكن بأغيانها تفي مخه يإنباتهَا تفي أضنادها؛
إذ لم يكن لتفي أضندادهًا وإثباتها! وَمَا كان للْمُخةث منها في
الوجوه كلها فلا للمحدث كونها وَوُجُوبها ،ولا لما يَتَمَانل
تشبه من جهة معانيها المتعلقة يها في الْمُخبر بها والمشار
إنه منها.
قي ث ل نور ل لمَا اله :م ولله 1۔ ه ه _ _ ه بل
١٩
وَالْجَوَاهر وَالأَبْعَاض والكلّات وَالبََاض وَالسُوَاذ
وَإن شبيه ه بالأجسام. صفة هذه 9لم تكر ممُدَد حي بصير
م مى م
ذلك منه إثباته إيَاة 5أو تفي منةله قان يكر :ذلك يإئبات فقد
م مے م م م
في ذلك لفي !إثبات الإنبات .وإن يكر :تفي قفي ص
وأنه ما أي ت
ت على ممَا هو بك حقائقه. للتتلوم وثبوت خة
م م 3
وَالْحَُ أَحَدُهْمَا معا. باطل مَكًا .ل ذلك :- ول واحد
والامل الآخَرڵ وفي فساد أحدهما صحة .الآخر ذلك
يالافتتاع منك ول محية للعقول عنة .ثم وَجَدنا العلم صَرتن:
ر هته غيم ك فلابز ليتا يه وسو ذ
حسا وَقيَاسَا ،لا يخل مَا الم يعلم به أحَدُهْمَا فيمَا يعلم به
مو .؟ ۔>, ۔هو إ۔ رى ه. ٥2۔ ۔,م> 7 77
خيَارَ قيه لحَاسّتك ولا نهي له الأصول عنك ولا هامور به.
أغلامَهُم دالة عَلّى صلقهم .ولا يجُو أن تكون دالة عَلّى ذلك
إلا والمُكَلفون لعلمه هُمَكَثون من الاسنتذلآل عَلى صلاقهم
مفهم م م م م مى
سَبيل [له إلى لةتفسك .إن كان إنما بطله بب كحُحجَةة عقلية .ول
مے م
٢٢
سمعه الم له به لكان لا سبي 1له به إلى دلك إلباعد أن
م م هم
م مے م
يَعْلَمَ صلاق المُخبر ل .وآنة أتى من عند الله ،وأن اللة لا
تنقث إلا صادقا وَهُرَ إما يعلم صدق المُخبر له ،بعغة أن
تغرف ا لة بادلك غم أنه حكيم لا ينعت بعلم القنب
الصاق كاذبا .بارك وتعالى هُو الْحَكيمُ العَليم.
وبغة ذلك إلا وَجَدنا القياس ضرُونا في ممخارجه إلى علم المقاس
.ما كان مه بحجة عقلة ودلالة غرز ,فرن سماع خمر عنه
وعبارة ل قَهُرَ نخر مغرقة الله ما كان من الفغل ما تشابة للعالم بما
فيه 6وتقاليه عن شبه معانيه .من أن له الأسماء الْحُستتى ومَعانيهاء وانة
مے م مے مے |
لا تف©{١ لَهَا إلى اختلف ل فيها وآن البريء ممًا يتافيها ،ونحو
صذبلنكقى منهاالءسليوس فييل إعنلهماهك بهامع عبمارتةامدذةلك ألغهليعانهءا ،قلومأاما منالعلمم باشلارسلذ
م ه٫إ 2 , ش .ء.,. ۔ . . , رش . ٥2و و م .
في أنها رسل الله بأغلام في اتَمَهَا قالحُجّة ظاهرة به .فلا 7
م غيره عَنهَا .ممًا جاءت به ككتب ربهاَ .قَيَاُ حُجته 7 صدقها.
٥ز و ے۔ رور م م. ح _- . ٥ و . ؟ ۔,؟۔ 7 ٥ ٤ ٣
يدفع على اهل اللغة وانقطاع عدرهم به في ايك .وصدقه سماعك
" كتابا مُبيئا 5وَعَلى الكتب كلها أمينا مُهَتْمًا ،وناسخا [رَسَلَم]
لم يس فقيه دلالة عَلَن ه منها .قَلَيسَ لطعن في بيان تنزيله .وَمحْكَم
وَاحَمَاً للْمَجَاز إلى آ يه الناس تأويله .وتصف تفصيله .غ
ے م ے م
إلهه فريق منهم ببه وبا نه لم فهن كمَا َقَهَمُ الْجَليس مَحَلَهَا 7
عن جليسه بموجب ذلك بغقده .وسوء دلالته .واستبهام معانيه.
على من أنهم الَظَرَ فيه ولو كان ذلك كذلك لوَجَبَ ذلك فيما
دَلْهَمُ الله به عَلى نفسه .في آثار صنيعه .من جهة عُقولهم؛ لكثرة
اختلافهم فيه .ودقة مَعاني تتازعهم ه وَلَوَجَب ذلك أيضا فِيمَا
اخثلف فيه من تأويل الروايه والإخبار عانلسل والصحابة,
وتجار أيضا أن يقضي على لغةالقرب لذلك من لست آه لعة.
وأنها لا بيان فيها .وَدَلالَة بها .وَلَجَازَ ذلكثأيضا عَلى كل قة 77
كان ذلك كذلك لسقطت المتة .وارتفع لتصل في الْحَكُمَة
نذهب لذة الر والتكليف .والأمرإ والهي" للكنن الكتاب بال
انه ون مَخصُول أقسامه من .جملة تأليفه نظامه1 , الْحُجّةة في
ر ے م مے م م مے م
( )١قوله :وسلم ليست بالأصل وزدناها .لإتمام الصلاة على الني؛ فهي عبادة
كتابة ونقطا.
٢٥
٦8 مم
۔ ۔ ,ل ل م ,م م هم ؟ . / ٥ ء _مه ث ۔, 2 ۔د٥ وا - - َِ م
وعام؛ وخاص واحكام واسماء ومنسوخات‘ ونواسخ وصفات
قاما الأخبار قتابتة بهنناتهال والتمنغ لها غير جائز عَلَيْهَا؛ لأن
الحكيم لا يخبر إلا وَهْوَ عَالمٌ بما أخبر عن[ وعلى المختبر به منة
وكذلك صادقة فصيحة. وأخباره الله صحيحة ات كم
وَاسنْتحَالة الد .وأن م علم عاقب كان الْوَغد والوعيد وَاجبًا من
الله كذلك وَالْمُحْكَمُ ما اجتمع أهل العلم على تأويله .والعلم
بمنصوصهء والقطع الذر في الممل بك والمتتابة مما اخلف في
مَعانيه ،ويتَورزغ إثبات الخصوص فيه 3والناس مَا قام في الْمَوْجُود
جت والمنه عنة كتم حجة تنوه قبل كمنخه؛ لأن الحكيم
من صقته لاً يلزم أمره إلاً بحجة يقطع بها عذر المأمور ولا حُجَة
غلى ا له تلفه وإذا وقع العطب ئر من الكتاب لساموين
عقلاء البلي يتظمه الذي ان من سائر الكلم به مهم ما وقت
به اللغة م الأسماء على مُسَمَياتهَا لَهُمْ؛ وعند ذلك ما هم
ا ته ت به وعلو لهون ة
مَحْدوذون في العلم به واغنقاد مَكانيهء وَالْعَمَل ِمَا فيه .فذلك
٢٦
هذه الةسْمَاءُ بأنها أجسام! وكان ذلك يصنعها وأفْعَالهَا الْحَادئّة
منها .وقد أتينا على هذا في جُمْلة مما ذكرنا من الاسماء في كتابنا
هذا .لكن أَرَذناه يام حُجَة القول بها .في مَسنْمُوع ذونهَا۔ من
كتاب ربها وبعد ذلك إن عُمُومالآي وَخصيصَة داخل في جمة
متالة .وَمَنْصُوصة فيه ،وَالمَنصُوصر ما لا تاع فيه .ول اختلف
م م ُ
في معانيه .وَأَمً المول منه قفيه محنة الطر وَعَدلُ ذلك
م م ے
وَالرَّسُول ،أنه ثابت إى علم ننسسختهه 8عَال إلى علم رحيه © ١إلا ما
ذكرا في بباب ل السنخ.
وبعد فه ل يجب ان ينخل في حكم الآي وَعُمُومه إلا
منك ول فيه كما ريجب الة رح منةه بك وله كان بالخبر بمًا ل
ذلت كذلك لكان ل عَمَل إلأ لحبي ولا تر إل فيى ولا مرجع
في الْحْجَّة إل إله ،دون الكتاب المبين .وَما سميه ه عُمُوم لقرآن
الْحَكيم؛ ؛ لكنة عا وحبها ولماخصملخصووص من أخخرى يفغل .أ أنسى
في السم بالآي مُجْمَلاً سبيله على ما أوجيه الله في عُمُوم قوله
شامل لاسم لَؤلاً ما وَقعَ عليه ين إلى أن تخصه العقول .و
الرَسُولُ صلى الله عنه وَسَلّم س أإِجَماغ الأمة ةفيه عَلى أَحَد
م م م
٢٧
معانيه .وليس ها أَخْرَجَهُ دلك منه يشمله في بغض ما وقع عليه
بمُسنقط لعَمُومه ؛ فلا أن يثبت شيئا ممًا وقع عليه إلا بمثل الذي
٠ 9 ٥ ٥ ۔ ۔ ۔> . م . ٤ .٠ .٥
٥۔ ,ه۔ 2 ۔, 7 ٥ م ٠ 1 مم م. 7 > ,م . َ. / ٥م ا ,
ولو جاز ذلك لما بلَنا علم شيء به ذون ما ا خرجن د اخرجا ة من
م م وى
ذلك في تغض أغل التتييطة .ل ز قل لمن اذغى ذلك :هل يايجاب 7 خ
عَلى فعل و أخبر الله به .لْصَح لَدَنه الْعلمُ عَلى
توقيف على الفاعل بعَينه 5إله المعني ) بالخبر ون غَيره 5متى عين
قعلليه! ول أبي به قرض اللة بالكتاب تمام الحجة على من أوجة؛
اً عذر بالجهل فيه ،وَالجَاهُل له بعد كمال الاينؤ وَحُجّة م م م
والسن .وَتتِنَ ما ذكرا إلباتة كان قرضناء ثم لا يذريه أقابت عَلّى ما
كان به أم تَسخة عن الْمَقروض كان عله منة 5وبين ما وصفنا أنه
41و م ٤ ك؛٤٩
٢٨
ص
بغ,قض ؟ؤ وينِ الذي دڵ_يقع ,-خص ۔ بعضها .على بغ,ض .وَمَا يقع
م 8 م ص
فيه( للاسنتتباط لة؛ قان تَفَهْمَكَ دلك رَرَال الشبهة عنك في
المشكل في أحكام القرآن عَلَيكَ إن شَاءَ اللة .والتوفيق بالله.
والعصمة من الله أرحم الراحمين .وأنه لا نسخ ولا خصر فيما
وَصَف الله إئه على كل شي قدير وبكل شيء عليم.
ثم اعلم ن التسلخ قذ يَقَعْ للكل والنقض لا للكل7 .
ق الخص من جهة القفل والئسنغ لا يقع إلا من جهة
السمع ول يقع في الحبر كمؤقوع الخص فيه لما يتعلق به
تر ين الأ والنهي! يخوي السنع فيها؛ قمن وقف ع
وعيد أحَد بعَينه 3وَعَلى فغل أؤ تك مما يَجُوز تسنخة أنة كان
٢٩
من قبله لا في الخبر بالْجَرَاء بتجريز التسلخ له ذلك ما لم تقم
الْحُجَة عَلَنه في امنت منها وعنة دلك لاً وقوف لَهش ولا وقوف
فيما تقل تأويل لنقل تنزيله؛ كموعيد المشركين وتخوه لأن الثنا في
.ئ إلى شوبهة ۔ومم ۔ساري" في ال2ل۔ق۔ة اإمل,قاطعم۔ة۔ بعذ"٨ر :ا!,لشهناك
م م م وم م
َذلك ۔ غهيمر لاج
م
أن لم نقل الأُمَة القرآن في رَسُول الله صلى الله عَلَنه رَسَلمَ وفى
كله ما ما يِسنْمَُ تلاوة الوعيد عر رَسُول الله صلى الله عليه
وَسَلمَ ذلك له له كذلك كما سمعة .أو تقَلَنة الأمة إنه كتقل تنريلهہ
قَحُكَمُه سواء في الؤقوف" وَعَلى سامعي ذلك إثبائة كما سَمعَه لما
عني به 3وهذا بعد قيام الْحُجًّة عليه في أن الله ق نسخ أمرا من أره
في كنايه .وآيس لعلة الاخلف في وعيد أهل الصلة مما م يخرج
الرا له وَالغناك فيه من حكم الرا لتنريله؛ لأنة لم يَرذُة تريل وإما
رده تأريلاً وةليلاًؤ وإن كان التنزيل هو الدليل عَلى الوعيد .كذلك
حكم الرًاة مَعَا لوّعيد أهل الصلة في مَا جَاءَ فيه الوعيد لَهُم 6ولم
فسره رَسُول الله صلى الله عَليه وَسَلمَ :
كُتقلهَا لتتريله؛ وهذا ما يقع تفسيرة في باب ما يسع جَهَلة لعلنا أن . م م م م
٢٣٠
ياب كي الأستماء والأخگًام
ه م م ّ ؟ ه م و “ .٠ د هه م ّ مم ۔ر
أفعال لقا عليها .ومنها اسماء مشتفه من بها؟ ومنها مسميات
3 م ٠ ّ . 7 م
أسماء منَ الكتاب سَمًّى اللة يهَا عَلى أفعال لِْسَ في اللغة
دلك لَهَا؛ تَحَو مما سَمَى به الْجَاحة لرَسُول الله صَنى الله عَلَيه
رَسَلمَا وَللخما في جنته أن تبية أبدا وأن الساعة قائمة كُفرًا
مع ا حَكى من قوله «لبن ردذت إلى ري لآجدن حَيرًا منها
.]٣٦ مُنقَبا» [الكهف:
.
.ضتاعه من اللق۔ة۔ لا ),ع 2لى قياس
فما .الغأس.ماء ٨املتي .هي۔.أؤ
فيها وَإئمَا هي (لأَغرام) مَعانيهَا .وَأمًا ما اشتق من أفعالهم.
1 : ٦٢7 ُ م © 3 ك . ٠ 77 َ م م ٥ م َ
افعالهم .قتلك أسماء عَلَى قسمين منها إدا وَجَبَ لفغل وَجَب
لم هو من جتسه ولم تجب لخلاف جنسه؛ ق ن كان في
م م م م مے م م
٣١
ه عس ۔۔ 0 ٥سے۔ . .
وَجَبَ الاسم منها وَجَبَ لمَا كان مثلها في الكبر ،أو اكثر
ء م
حن. ]-, - 22 ,2٠ ٥ م م م
منها .وكذلك إذا َجَبَ للعاصي وَهُوَ لكل عَاص بمَغصيّة في
العظم مثلها! أ أغظَمَ منها واجبا .وَإن اختَلَقت أجْتاس
الاستواء في عظم الْمَقَاصي وأحكام أجتاسهَا .ولا يوجب
ال,ذئوب 1اس ٠تواء, .,؟الج٠نس منها .وَ مالْوحرُكم فيهِا؛ فَ7تَتَ7فق الأس.ماء في
الجنس :ياقاقهَا في العظم الذي هُوَ الكم والفسنق 5ونخوة.
ثم الحكم على ضَرتيْن أحَهمَا عَلى علم بما يَتَفرَذ
الفغل به ،والآخر على الاسم من جهة السمع لهإ وَقذ ييذخل . 9 ً2
كل واحد منها في بغض ما يَذحل الآخر منها ،ثم ما كان من
۔ صح> , 2د ۔, ه.. ..م . ا .
السلخ له 5أو الاستنتاء إل والاسم عنة ساقط. م م م م
٣٢
الزب الآخر من الحكم لم يجب لؤجُوب الاسم إذ
لم يكن الحبر فيه عام المرع كَعمُوم المُتنركيت لقوله:
ل«(قافئلوا المُثثركين حَێث وَجَدثُمُوهُم» [التوبة : ]٥وقوله:
قاتلوا الذين لا يموت يالله ولا بالم الآخر؟ [التوبة :]٢٩
إلى ذخولهم في الإسلام أو المهد فيها والحبر الذي أجب
الحكم به لؤْجُوب الاسم الذي هُرَ الثنرزك؛ فَأَمَا مَا لم يجب
وجوب الاسم كإيجاب الله الْجَلْد عَلّى القاذف مع السمية
بالفسنق له و يدخل اللة الساق في الأمر بالجلد لَهم؛ حَمَا
أذخَلَ المشتركين في الأمر بقتلهم .فلما لم يوجب الجَلة عَلّى
الْفسّاق كإيَاب القتل عَلى المشركين .وأن يكو وا ذمة رَجَب
٢٢
ويقال الناس تنبت مالهم وَعلى ما تت من الماز
تنبت الأسْمَاءُ له وبه تجري الأخكام عليهم ولا حَكُم إلا لله
تقص الْحَنَ وَهُرَ خر الفاصلين.
فكل من وَجَب لة بإجماع الشنلميت اسم أز حكم تم
أختث حدا لم يل عنة ذلك الاسم وَالْحُكُم إلى غيره من
الأسماء والأحكام إل بإجماع من الشنلمي له عى ذلك أز
اس غالى تطير لاذلك الحدث حكمه في كتاب ا له وس
سول لله صلى لله عله وَسَلّم ذلك الحكم قبكتاب الله
اولسأنحةكام رسوولاله قوة وإإلاخت بااعلله .الللي ن الأساءُ وكضري
٤
باب السنة
والقول في الستة عن رَسُول الله صلى اللة عَلنه وَسَلمْ
نها ربان قريضة وقضية قالقرض لأزم فغلة ويخرج من
الإيمان تاركة .والفضل قَعَنر وثم بتركه .ولا لآزم فغل قَمَا
فيض فغلة ففزض الأمر يه وَوَاجب الهي عن تركه بع قام
مے م
م
ا .قَالْعَامُ لكل مكلف لخاصئة نفسه بغد توحيد الله بأخسَر
الأَسُمَاء له ونفي َتافيهَا في القول عنة وإثبات مُحَمّد صلى
الله عَلَنه وَسَلَمَ رَسُول الله إلى الْمُكَلفييَ من عباده وأن حقا ما
و 22 }- م ٥ م و . ٥ . ص
ممًا لا يغرف تأويل بنفظ تنريله ولاً يصل أحَة إلى علمه بذون
التَرْجَمَة له وَالتوقيف عليه مثل قوله :ل«وأقيمُوا الصلة وآنوا
٣٥
.]٤٣وأتموا الْحَجَ وَالْعْمْرَة لله الزكاة [البقرة:
[البقرة : ،]١٩٦جاهدوا في سبيل الله [البقرة :]٢١٨
وَالْرَجْهُ الآخر في قَرائض السُتن مزااة الله به أهل الإسنلام
روضًا وأخكامًا عَلى لسان محمد عله السلام نَخْوَ رَجم
قاذف الْمُحْصَي م الْمُؤمنينَ وَقا الزئاة المُخصَنينً وفي ح
قيل أَنْضًا بوجه ثالث إن من سنة رَسُول الله صَلى الله عَليْه
وَسَلم قا هو لأحكام القرآن ناسخ نخو قاله" :ل وصية
لوَارث"« .0وأشهَ أن مُحَمَدا عبد الله وَرَسُول ليهَعْلَمُ
و م 7
( )١خرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" ( )١١٢٧رر )١ ٢٨وعبد الرزاق في
( )٧٢٧٧(٧٦٧٤١)،و وابن :أبي شيبة في"مصئفه" ر)٤١٥/٤ و (/٦ "مصنفه"
)١ ٤٥و ( )٧٢٧/٨والإمام أحمد في "مسنده" ( ،)٢٦٧/٥وابو داود ( )٢٨٧٠و
( )٣٥٦٥وابن ماجه ( )٢٠٠٧و ( )٢٢٩٥و ( )٢٣٩٨و ( )٢٤٠٥و ()٢٧١٣
.والترمذي في "جامعه" ( )٦٧٠و ( )١٢٦٥و ( )٢١٢٠وابن الجارود في "المنتقى" (
)١٠٢٢والطحاري في "شرح معان الآثار" ( ،)١٠٤/٣وفي ' اشرح المشكل" (
)٦٢٢و ( )٤٤٦١والطبراني في "المعجم الكبير" ( 50)٧٦١٥والدارقطي ق
))٤١والبيهقي في "السنن" ( )١٩٤ _ ١٩٣/٤و (0٨٨/٦ "السنن" (٤٠/٣
)٢٦٤ ٢٢والبغوي في "شرح السنة" ( )١٦٩٦جميعهم من طرق عن إسماعيل
بن عياش ،عن شرحبيل بن مسلم; عن أبي أمامة الباهلي» سمعت رسول ا له _ صلى
الله عليه وسلم _ يقول في خطبة الوداع" :إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه ،فلا
وضية لوارث "...الحديث بعضهم رواه مطولا وبعضهم عنتصرًا.
٭ وقال الترمذي :هذا حديث حسن" .الجامع" (.)٦٧١٠
٣٦
وأ :ته قل الفضل رَوَظائف وَشَريعَة الذل 12 وبرهان الصّذق
وم في وهم ولا فل أن احَدهمَا به .ول قتل فيه غنة ولا
و م۔ ]- [
رالتلة) له .والله عَالمٌ بعدد جاء الْحَلْق كلها .وقادر عَلى
" وقال الحافظ ابن حجر :هو حديث حسن الإسناد ،وإجماع العلماء على القول به.
"التلخيص الحبير" (.)١٠٨٢٣/٣
" قلت :وللحديث طرق أخرى وشواهد لا تخلو جميعها من مقال.
٢٧
جم نقى اجْتمَا غ فيها .وكذلك منها حَتى ل تفريق ما جمع
لنهايةفيها ومن كُلَ طرف منها منتهى وما يلقي الأجسام من
أية وإلى منها. عَدَذا ا3لتدذأت شئت نواحيها وجهاتها من ة
٢٨
دلك بالمعاني الْقَائمَة في غَرَائزها ،وَعَلى شأن جَوَاهرها .وَهَذا
كاف عما يُعَارَص به في مبلغ مفلها شهادة العيان على ذلك
في طَوَاهرها ،وَإذرَاك مشاعرها .ل كَانَ في قوى الْحَيَوَانَة
وقدرها إدا بَلَقت غاية الكمال فيها أشياء عبر من أحَد اليان
كلها بها نَكَانَ دلك جَائرًا في مقدار ما مَعَهَا حتى يُشَاجَرَ من
تَوَهُمهَا) قوى وَلَجَاز ان توهم بمقدار يمقدارها. الأعيان
كيفية إلختاء شَئْء منها ،ولساغ الثلث لها إذا أؤرةنة عَلى
أنفسها في القارة عَليه ،وَالحيلة فيه؛ حَنى تخدث أنفسها
وو م , 7 ه و م ٠ ؟- 7 ۔ ٠ ه۔۔ ؟ ّ : ٨
٩
الشهادة بها .وأما مَن لم يشتاهذها قن الْحَبَرَ يقوم له عَنهَا
الصنّادق العذم 3 مَققاام مُشَاهمدتهَا في الاستالأل بها؛
الاضطرار منه إلى صدقه ضبان اكتساب له واضطرار إنه.
مے م م
رة التايع لاه المك فيه عَلى قلته له يرذ له وَلْم ما إذا
م م م
( )١السُمَنيّة :فرقة بالند دهرية تقول بالتناسخ وتنكر وقوع العلم بالإخبار زاعمين
أن لا طريق للعلم سوى الحس؛ قيل هي نسبة إلى (سُومًنات) بلدة بالهند .المعجم
الرسيط (سمن).
وَظَهَرت أغلامة وَحكُم .قطع اللة بهَا غُذرَ من شاهدة .أو
غاب عنة في أنة الصادق في دغوته 3وأن حَقا ما جَاءهُمٌ عن
م © 17 م م ِ8 7 2 ٥م م ّ 1 م ٠ مه م >
الله به ،ثم إنه قام بضنغ عَشنرَّة حجة بمكة يَاغو إلى توحيد
٥ م ؟ ه ۔ مح 7 - 7 >,۔ .2 7
صلى الله عَلَه سلم ومر مَعَهُ كان أول ما أوحي إله مر"
ذكر الكتاب أن قال :أذن للذين يقَائَا ن بأنهم ظلموا [الحج:
]٩نم قال« :وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكُم ول تعتذر
[البقرة : ]٦٩٠تها عن قتال مَن لم يُقَاتلْهُمْ ثم أَمَرَهُم بقتال
كتاب ومراجعة منه، شيء سقط فلعله غمر متصل بالأصل والكلام ( (١هكذا
المحاربة اتضح أن المؤلف أورد نفس المقدمة تامة وذكر بما تمام ذلك الموضع ونصه :
"فأمر الله عند دلك ۔ل۔علةم أراد البيم _ صَلى الله عَلَنه وَسَلَم _ وَمَن مَعَه من
. ١لمُومنينَ"
3
من يليهم منهم« .رَليجذوا فيكم غلطة [التوبة :]١٢٣
:نَمهَاهُمم عن ذلك «عند لْمَسْجَد الْحَرَام حتى قاتلوكم فيه»
( )١خرجه الطبري في "تفسيره" ( )٦٨/١٠من حديث الجخارث‘ عن عبد العزيز
عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي وغيره ،قال :بعث رسول الله _ صلى
الله عليه وسلم _أبا .بكر أميرا على الموسم سنة تسع وبعث علي بنأبي طالب
بثلاثين أو أربعين آية من براءة فقرأها على الناس يؤجل المشركين أربعة أشهر
يسيحون في الأرض.
وانظر" :التفسير" لابن كثير (.)٣٣٢ ،٣٣١/٢
٤ ٢
أشهر كَوَامل أَجَلاً للمُثثركين حَيث ل شاءوا همنَ الأزض إغذارًا
النهم .ؤ وَإِنذارًا لهم بلوغ مَأمَنهم .وبراءة منهم .ويبدا يالحَرزب
يم إن ل يؤمنوا بالله وَرَسُوله .وذعنوا لحكمه إلا بَعْدَهَا
من كان له ععََهذة إلى أكعَرَ منهناها يبةقوله( : :إلا الذين عَاهَده ر
م ۔ . ه و و م
من ما يحرم من ] ١الرضاع " ٤ (١وَيخرم تين ملين" تو ر
١ث
( )١خرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ( )٩٨٥٧و ( )٩٨٧٠وأحمد في "مسنده"
()٢٧٣١ ( )٢٩١١وابن ماجه في "سننه" ( )١٦٩٥ 0١٧٨/٦وأبو داود في "سننه"
)٦والحاكم في (٧٥/٤ ( )٩٦٧والدارقطن في "سننه" وابن الخارود في "المنتقى"
٤٢
الَستبه©" 3وَالْمَرأة على عَمَهَا .وَخَالَتهَا"«" بعد قوله:
«رأحلَ لَكُم ما وراء ذلكم [النساء : .]٢٤وأما ما يجري
١
.٠
م م م
-
٤٤
وَالْمَمَاعات في الْمَسَاجد للصَلوَات .وأيضا عسل الْمَومى.
وتَكُفينْهُم 9والصلاة عَلَنْهِمْ؛ وَدَفنهُم فأما سُتن النقل قمنها
ركع الفَجْر بعد الظهر ،وَبَغة المَفرب ،وَزكموغ الصحى.
صال خ ل ا م ث ض غ ب ن م ذ ك و أ ك ل ذ ض غ ب و ر ن ص ق ل ا ل ب ق ع ب ر أ و
لئن انتي حَمس منها في الرأسء وَحَمْس منها في الْحَسَد.
7 7 م ٠٥ ه 4 3 . ء
م
ين العشتاء الآخر والفجر" .ومن جُمُلة هذه السُتن مَا الأمة
( )١خرجه الإمام أحمد في "مسنده" [كما في أطراف المسند المعتلي] للحافظ ابن
( ،)٢٩٢/٢وأبو داود في "سننه" ( ،)١٤١٨زالترمذي في جامعه (6)٤٥٢ حجر
وابن ماجه في "سننه" ( ،)١١٦٨والدارقطني في "سننه" ( .)٢٠/٢والحاكم في
"مستدركه" ،( )٣٠٦/١من حديث خارجة ابن حذافة مرفوعا" :إن الله قد أمدكم
بصلاة هي خير لكم من حمر النعم} وهي الرترك جعلها الله لكم فيما ؟؟؟؟ (بعد)
صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر".
والحديث ضعفه الامام البخاري ،وقال ابن حبان" :إسناده منقطع ومتن باطل".
انظر :التلخيص الحبير ،( })٥٠٠/٢ونصب الراية للزيلعي (.)١٠٩/٢
ولهذا الحديث طرق أخرى لا تخلو من مقال۔
٤٥
مُحَيَررن بَيْنَ أفصَاة رأذنافا ولا عذر في فغله بالخروج عن
و .ء ه
وَعَدد الوثر ،وتلاوة سُورة من القرآن منتى بغد قاتحَة الكتاب. م م م
ورلَاسُولتضلايللله اصللمخىالفه فيه .وة هذا فإن هذه السن ثقلت من
الل عنه وَسلَم على وَجهنن؛ أحَذُهما الأمر
صا للْعَمَلؤ والتؤقيف منة لا منة على تفسير الحمل.
والوجه الآخر أَْجَده أهل عصره قاعلاً له عَيْرَ تاركه في طول
امرؤ وعلى وجه الأغر في ا ليلي ،والنهار في السفر.
م مے م مے
الحضر .ويكون يعلمهم عالمي به فلاً معهم منة .ولا م م م م
منة؛ فقد القطع العذر فيه ،وقامت الحّجّة بتقل الأمة له غير
7٧ حم - 3 7 2 و ه َ م > ٠ .. م ك ك ك [
مُختمل الافتعال لة .ولا القلط فيه ،فأما مَا أخذ عنة عَمَلا
ُ م م .. 2 م 1 1
م
"
م م
؟؟ 7 حم ٠م 1 ه ه
أما بالنسبة لصلاة الوتر فهي ثابتة عن جماعة من الصحابة تبلغ حد التواتر؛ بعضها
خر ج في الصحيحين وغيرهما.
٤٦
فاتَمحْدو اولاالساتمننجتًنَا والطهارة من النوم مُضنطْجعًا فذلك قلته
وَاللْْمَضطْممَضصََةة؛ قَائلَههُ بنقي غ فتاق.
الله سول
صلى اللة عَلَيهه وَسَلم فغلا منة وق زوي عنه صلى الل عله
وسل أنة قا لرَجُل" :بذا امتنشقت قابلغ إلال أن تَكُون
صَائمً(()" فذلك في الوضوء مو كدا .وفي السل من الجنابة
ولو له كر قَعَلَته الأُمَمةة في الشري يععَةة بعلمه صلى الله عله
ے م م م م
( )١خرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ( ،)٧٩وابن أبي شيبة ( ،)٢٧ ،١١/١وأحمد في
"مسنده" ( ،)٣٣/٤وأبو دارد في "سننه" ( ))٢٣٦٦والترمذي في "جامعه" (0)٧٨٨
والنسائي في "ستنه" ( ،)٦٦/١وابن ماجه في "سننه" ( ،)٤٠٧وابن الخارودي في
"المنتقى" ( &)٨٠وصححه ابن خزيمة في "صحيحه" ( ،)١٦٨( &)١٥٠وابن حبان
(»)١٤٨ _ ١٤٧/١ ( ))١٠٨٧والحاكم في "مستدركه" وصححه ني "صحيحه"
ووافقه .الذهي والبيهقي في سننه الكيرى ،( )٢٦١/٤( ،)٥٠/١من طرق عن أبي
هاشم عن عاصم بن لقيط بن سبرة ،عن أبيه لقيط بن سبرة مرفوعا بلفظ" :إذا
استنشقت فبالغ إلا أن تكون صائمًا"
والحديث صححه البغوي وابن القطان انظر :تلخيص الحبير (.)١١٩/١
( )٦٢متفق عليه :البخاري في "صحيحه" ( ،)١٩٦٦( ،)١٩٦٥ومسلم في
"صحيحه" ( )١١٠٣من.حديث أبي هريرة قال" :نمى رسول الله _ صلى الله عليه
وسلم _ عن الوصال في الصوم".
وبلفظ" :إياكم والوصال": .
٤٧
أنها محسنة النالآأث الواحدة في الصَهَارَة وكما أبان خاص
م مے م
"لا بلفظ: مرفوعا أبي سعيد الخدري حديث ( )١٩٦٧من البخاري وعند
تواصلوا."...
وعند مسلم ( )١١٠٢من حديث ابن عمر أن الني _ صلى الله عليه وسلم _ ممى
عن الوصال.
٤٨
اابلقول ني وَجوم الإمامة
" ٥۔
٩
به ذوا الصيد 1يخ<كم اْعَدالة .وَجارَ ذكر ذلك .وجزاء عَ قتَصرً
.م ٥مو إثم ح ., ٤؟۔
مص ه ۔, ۔۔ ه ح ٥۔
.ذل منكم .وقال( :من لم حكم بيما نزل الله فارلنلك هم عَ
انكَافروة» [الماندة : ]٤٤مَع ما للإمام على الرعيّة في إجماع
م م مم هم
-
الشُنلمينَ على ذلك لة .وقال اللة وَهرَ خاطب المُسئلمين
عامة :للَقَذ كان لَكُمْ في رَسُول الله أسوة حَسَة لمن كان
رجو اللة واليوم الآخر) .فدل الآخر الكلام على فرضه؛ لأئه
لنس لأحد أن يقطع غضة عن اتصال مَخرّج لفظه وقيام سبه م
صلى اللة علها وَسَلَم أوز أنة تقل عى الناس فعله بقؤله:
.]٢١ومن [الأحزاب: ل«لمَن كان رجو الله وَاليَوه الآخر
دلك أن المر قذ يخرج في الكلام ترغيبا ،وَإطلاقا ،وَطَنَبَا.
وتأدينا 3والأصل فيه الْقَرْض؛ لأن ما لم يكن منة قرضا قَمَجَاز
كلم .الفرض منه كقوله« :قَمَن شهة منكم الشهر قصم
[البقرة : ،]١٨٥والإطلاق كقوله :لاا قضيت الصلاة
قانتشزوا» [الجمعة :« .]١٠وإذا حَلَلْْم قاصْطَادرا [الماندة :.]٢
والأديب كقؤله« :وأشهذوا إذا تايم [البقرة :.]٢٨٢
٥١
وبعد هَذَا البيان؛ قان الأمة مجمعة على أن رَسُول الله صلى اللة
عوََلنسهَلمَ م يوَلَ وَاليا 5وَلا ئر أميرا على سَريّة ،ولا جَيْش
رَلا مصر مُذ بع الله إلى أن توفاه صلى الله عَلَيه ه وَسَلم إل
مُسلمًا عَذلاً مَرْضيًا .وأنه كان إذا ولى و النليا أَمَرَهُ ترى اللهِ .
التتر بكتاب اللهؤ وَسنّةة رسول الله{ و نهكانأعلَمَهُمْ أنه لا
1ص7ح م
دنه أخكَم :ُ,هةم وآرَاؤهم ؛بمَا فعل بد ٤للأمة من مام تجري عل
٥ و ي
( )١خرجه ابن أبي شيبة(٤١/١٤٣) )٥٤٣/١!( و وأحمد في "مسنده")٦٧/٣(
وابن ماجه في "سننه" )٢٨٦٢( وأبو يعلى في "مسنده" )١٣٤٩( وابن حبان في
"صحيحه" )٤٥٥٨( من طرق عن مخمد بن عمرو عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن
أي سعيد الخدري مطولا وفيه" :فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أمركم
منهم بمعصية فلا تطيعوه".
وقال البوصيري :هذا إسناد صحيح" .مصباح الزجاجة" (.)٤٢٣/٢
وللحديث شاهد من حديث علي بن أبى طالب وهو متفق عليه عند البخاري في
( )١٨٤٠بلفظ" :الطاعة في المعروف" ( )٤٣٤٠ومسلم في "صحيحه" "صحيحه"
واللفظ لهما ويلفظ آخر عند مسلم" :لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة .في
المعروف".
الامامة مُحُْمَععََةًة أن لله فرروضًا أر بها الأدلة عَلى وَجُوب فمن
وَحُدُوذا أَوْجَبَهَا لا قَوهُ بها مصيب لَهَا منه عَلى نفسه بمَا
ّ ه مر مم ه 3 ور و م
م م م
م۔ ى
أوجب الله من ¡ ذلك عَليه دَلأَلَة لاً يةتقوم بها إل الأمة يهم أ
11
باف القول ب أسماء الدار .وَاَحكَامهَا
إن الأسلمَااءُلتي تثبت لَها بهاء وتنتقل بها نها مَا يجري
من الأحكام عَلّى أملها قومها !إياهما فإئها أسْمَاءعَامَّة (لجَمَّة)
ن من فيهَا ،وَنحلهم المدان بها الي لا يجُوؤ معها إل إظهاز م م م
وَالررّضَا بها من الساكن فيها .وَالئاخل إنها دون ان التصويب نها
م م م م م م
لعلم جوارحهم :لأن الأفعال ل تحيط ولأ هتجب هذه السماء لال
٥
ذلك .ولا تجب أسماء الدار إلا بالعموم بها لأهلها في الخر عنها.
إذ كائت هذه الدار عَلى ما وَصَقنا من شأنها دار كفر .ودار فسنق.
وَضَلال لم يَجُز لأحد دخولها ولا المقام يهَا مم وجود السبيل إلى
دار ليس هذا الاسم هاء وَلاً الْحْكُم عَلّى أهلها ما لم يكن مُغتَصمًا
بنمة أ أمان ممن بها بقر الإظهار لتصنوييها؛ لأنة حيتنذ يكون
ُذخلً اتفه بذلك فيما جب من السني والحكم على لغه.
بهو.ماوإينكوكنان بهمُكْعرَاهصاي عللرىته ذملنك؛ تصن لوأنةمبايجذما افلالسوبايلمنإلىالْاكفليخ{روجالفعنتهاي
إنى بد عَنر ممول ذلك علته فيه قوا نكتة لن تعتصم بنمة .وأما
م م ى م م م م م م
رإن) بس في الرية وَالْهَبَة من أهل دار الكفر على أنه عَنرُ مَحْمُول
في دلك على تصويب كفرهم .ولا فتوة عَن دينه في مقامه مََهم
جَارَ ذلك كما يَجُوز للْمُختلقة باتجَارات إنهم مع إظهارهم
لمُحالفيهم بأمان منهم لهم وبأن يكوئوا رسلا للميت إلى تنضيم
م م م
٥0
عن ذلك بعد نكت 5يك رن مُتَشَاغااًا باهي له /م دهره حتى ل
النهي عَنْهُ أهلهم ولا يجب أَنْضًا أن يكون مثثركا لتزك إنكاره عَلى
يمكنه إلكار الْمُْكَر فيها « وَرَفعغ الظلم عن نفس 4ه من أهلهَا؛ ؛ لأن ذلك
ليس ب باحة له منهم مَعَ ما ذكرنا ،ولم يَجذ في كتاب الله تعالى .رَلا
۔ .٠.ِ٥ م ر ے . و
م وصفنا ئ وأيضا لي سنه نبيه ما ر متع من إقامته في هذه الذار عل
م مے م م رم م م
قان الياء مزَماالوا عَلى وجه الأرض مقيمين بشن الكفار الذين
مَنعَهم عَلَنْهَا لهم ذلك وكان إلا ة ريت ُجَاهثون؛ © مَعمَاعاص جي الله
لنصر آه على الاإتاع منهاء زككائوا مع ذلك غغلملُووتهُم بما 7
بهه للدار :, الإيمان اسم يجب ول في فعلها اله عقاب من
م م م مے
سن الْكفر قرم جميع مَن بهَا ،و الْحُكُمُ ببالقتل عليهم إلا مانغتصَم
ے۔۔ 3
في فإذا أذخل الأقل منهم الهية فيهم. وبان بالري منهم بذمة
م . م م
هم 2
في َسْمَاء الدار من] القائل بأغلب ظالم لهم الأكتر قه حكم
٥٦
أحكامها .وإذا اجتَمَعَ في الذار الواحد( نحلة الإسنلامؤ وَنحلة
م م و
طتلآل قمُبع مقام أحدهما إلا يإظهار لتصلويب لهما .والرَستا هما
مَحَكُوم على أهلها بالصئّلل كُمَا أنه لا يجمع في واحد اسمهما.
ولا حَكُمُهَمَا؛ لأن الكفر والفسنق .والضلال يخبط الإيمان ويحرم
الواب وتستحق الذم من كان ذلك فيه قان خرج عنها أحَذ
الصنفين لم يزل ذلك اسَْهُما ،ولا حَكُمَهُمَا لزوالهم عنها مع
إنكانهم الرجعة إنهاء وإظهار مقََتهمْ فيها ،وَإا أمكن المقيم في
هذه الار أن لاً ظهر الرضا والتصديق بشيء من مذاهب أهلها لم
ب تها أح الاستتن .ولا أخذ الحكمين ول تجب زوال أخر
الإسلام عنها وال اسمها ولاً يمت بمامهَا يجب أن
رتنكسر) عنها لما كان يَتْنَ ظَهرَان الإسلام من الهاي" والامان.
الللل عأىت مُحفَمّتد خبايئم:ذلاتلهييَو.بي وَععَلىر آله الطحينل ايلطامهرهين" ووَعمَلّىن
م
٥٧
التهرتتر
الدث.ة
الموضوع
مقدمة د .مبارك الراشدي
ترجمة صاحب الرسالة بقلم د .مبارك الراشدي
١٣ نص الكتاب
١٦ باب القول في الحدوث منتظم لعلل من أتاها ومبين عن فساد قول
من نفاه
٥٨