2هو أبو الفضل محمد بن محمد بن أحمد بن عبد اهلل بن عبد المجيد
بن إسماعيل بن الحاكم الشهير& بالحاكم الشهيد المروزي البلخي فقيه
حنفي ومحدث قتل شهيدا سنة 344هـ انظر الفوائد البهية - 185 .186 وهو أن العام مثل الخاص في إيجاب الحكم قطعا قوله" :ولهذا قلنا" أي وألن تخصيص العام من الكتاب ال يجوز بخبر الواحد وبالقياس ابتداء قلنا إلى آخره إذا ترك التسمية على الذبيحة عامدا ال تحل الذبيحة عندنا اس ُم اللَّ ِه َعلَْي ِه} [األنعام]121 : ِ {وال تَْأ ُكلُوا م َّما لَ ْم يُ ْذ َك ِر ْ لقوله تعالىَ : اآلية ومطلق النهي يقتضي التحريم وأكد ذلك بحرف من ألنه في موضع {وِإنَّهُ النفي للمبالغة فيقتضي حرمة كل جزء منه ,والهاء في قوله تعالىَ : لَِف ْس ٌق} [األنعام ]121 :إن كانت كناية عن األكل فالفسق أكل الحرام وإن كانت كناية عن المذبوح فالمذبوح الذي يسمى فسقا في الشرع {َأو فِ ْسقاً ُِأه َّل لِغَْي ِر اللَّ ِه بِ ِه} [األنعام: يكون حراما كما قال تعالىْ : ] 145وقال الشافعي رحمه اهلل تحل لحديث البراء بن عازب وأبي هريرة رضي اهلل عنهما أن النبي صلى اهلل عليه وسلم قال" :المسلم يذبح على اسم اهلل سمى أو لم
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن حد الردة بقتل من يرتد عن الإسلام بقول أو فعل حكم متواتر مقطوع به معلوم من الدين بالضرورة مع ذِكر (360) صحابيا وإماما منهم و (640) مثالا من آثارهم وأقوالهم