Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 31

‫المعين في العلوم اإلسالمية‬

‫ملخص دروس النهائي لجميع الشعب‬


‫مع ملحق لألحكام والفوائد‬

‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‪ /‬اثنوية‪ :‬ماحي حممد البليدة ‪2020/2019‬‬


‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫بسم هللا والصالة والسالم على رسول هللا‪ ،‬وعلى آله ومن اتّبع هداه‪،‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫بني أيديكم إخواين الطلبة ملخص يف العلوم اإلسالمية‪ ،‬يعينكم يف‬
‫التحضري للبكالوراي‪ ،‬اقتصرت فيه على األهم‪ ،‬مع استعمال األلوان اليت‬
‫تسهل احلفظ واستحضار اجلواب‪ ،‬لكنه ال يغين ابتداء عن الفهم اجليد‬
‫ّ‬
‫للدروس‪ ،‬وقد ذيّلت امللخص ابألحكام والفوائد املستنبطة من النصوص‬
‫الشرعية املقررة يف الربانمج‪.‬‬
‫وهللاه نسأل اإلخالص والسداد‪ ،‬وأن ينفع به الطلبة وحيظى ابلقبول‬
‫لديهم‪ ،‬وصل اللهم على نبينا حممد وعلى آله وصحبه وسلّم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -1‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‬


‫‪ -‬الوجود‪ :‬شرع الزواج وأحكام األسرة‪.‬‬ ‫‪ /1‬تعريف مقاصد الشريعة‪:‬‬
‫‪ -‬العدم‪ّ :‬‬
‫حرم الزىن واالعتداء على األعراض‪ ،‬وأوجب‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬مجع مقصد‪ ،‬وهو اهلدف والغاية‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬األهداف والغاايت اليت تسعى الشريعة العقوابت عليها‪.‬‬
‫‪ ‬حفظ املال‪:‬‬ ‫إىل حتقيقها من خالل األحكام الشرعية‪.‬‬
‫‪ -‬الوجود‪ :‬شرع تنمية املال إبابحة أنواع املعامالت‬ ‫‪ /2‬املقصد العام للتشريع اإلسالمي‪:‬‬
‫‪ -‬حتقيق مصاحل العباد جبلب املنافع ودفع املضار عنهم املالية‪ :‬البيع‪ ،‬الكراء‪ ،‬الشركة‪...‬‬
‫حرم كل صور أكل أموال الناس ابلباطل‪:‬‬ ‫‪ -‬العدم‪ّ :‬‬ ‫يف الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫السرقة‪ ،‬الرشوة‪ ،‬الراب‪...‬‬ ‫‪ /3‬أقسام مقاصد الشريعة‪:‬‬
‫* وظيفة الضرورايت اخلمس يف التشريع اإلسالمي‪:‬‬ ‫‪ -‬تنقسم إىل‪ :‬ضرورايت ‪ -‬حاجيّات ‪ -‬حتسينيّات‪.‬‬
‫فيحصلها واملضار فيجتنبها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يدرك املكلّف املنافع‬ ‫أ‪ -‬الضرورايت‪:‬‬
‫‪ -‬هي مصاحل اإلنسان اليت ال يستغين عنها‪ ،‬حبيث إذا ‪ -‬مت ّكن العلماء من االجتهاد يف القضااي املعاصرة‪.‬‬
‫تكون وعيا عاما ابحلقوق اليت منحها هللا لإلنسان‪.‬‬
‫فُقدت اختلّت حياته‪ .‬وتُعرف بـ‪ :‬الكليات اخلمس‪ّ - ،‬‬
‫ب‪ -‬احلاجيّات‪:‬‬ ‫وهي‪ :‬حفظ الدين والنفس والعقل والنسل واملال‪.‬‬
‫‪ -‬املصاحل اليت حيتاجها الناس للتيسري ورفع احلرج‪ ،‬وإذا‬ ‫‪ -‬حافظ اإلسالم عليها من جانيب‪ :‬الوجود والعدم‪:‬‬
‫فُقدت حلقتهم غالبا مشقة‪ ،‬دون اختالل احلياة كما يف‬ ‫‪ ‬حفظ الدين‪:‬‬
‫الضرورايت‪.‬‬ ‫‪ -‬الوجود‪ :‬أمر ابلتوحيد وشرع العبادات‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلة‪:‬‬ ‫‪ -‬العدم‪ :‬هنى عن الشرك والردة‪ ،‬وشرع اجلهاد‪.‬‬
‫‪ -‬يف العبادات‪ :‬تشريع الرخص‪ :‬التيمم‪ ،‬إابحة فطر‬ ‫‪ ‬حفظ النفس‪:‬‬
‫رمضان للمريض‪ ،‬قصر الصالة للمسافر‪...‬‬ ‫‪ -‬الوجود‪ :‬شرع الزواج وحث عليه‪.‬‬
‫‪ -‬يف املعامالت‪ :‬التوسع يف إابحة العقود اليت حيتاجها‬
‫‪ -‬العدم‪ّ :‬‬
‫حرم القتل وأوجب القصاص‪.‬‬
‫الناس‪ :‬البيع‪ ،‬الكراء‪ ،‬الشركة‪ ،‬الرهن‪ ،‬الضمان‪...،‬‬ ‫‪ ‬حفظ العقل‪:‬‬
‫‪ -‬يف العادات‪ :‬إابحة طيبات املأكل واملشرب وامللبس‪.‬‬ ‫‪ -‬الوجود‪ :‬دعا إىل إعمال العقل وتنميته ابلعلم‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحسينيات‪:‬‬
‫‪ -‬العدم‪ :‬هنى عن اخلرافات كالشعوذة‪ّ ،‬‬
‫وحرم كل ما‬
‫‪ -‬هي األخذ مبحاسن العادات ومكارم األخالق اليت ال‬ ‫يتلفه كاملخدرات‪.‬‬
‫يؤدي تركها غالبا للضيق واملشقة‪ ،‬لكن تصري حياة‬ ‫‪ ‬حفظ النسل والعرض‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬أن يُفعل ابجلاين مثل ما فعل ابجملين عليه‪.‬‬ ‫الناس مستقبحة دوهنا‪.‬‬
‫‪ -‬يكون يف اجلناية العمد على اآلدمي أو طرف منه‪،‬‬ ‫‪ -‬أمثلة‪:‬‬
‫كالقتل أو جرح البدن‪.‬‬ ‫‪ -‬يف العبادات‪ :‬تشريع الطهارة وآداهبا‪ ،‬وسرت العورة‪.‬‬
‫‪ -‬يف املعامالت‪ :‬حترمي البيع على البيع‪ ،‬واخلطبة على ‪ -‬الدية‪ :‬الضمان املايل الذي يكون يف اجلناية اخلطأ‪،‬‬
‫أو عند العفو عن القصاص‪.‬‬ ‫اخلطبة‪.‬‬
‫‪ -‬احلكمة من القصاص‪ :‬شرعه هللا حتقيقا لكلية حفظ‬ ‫‪ -‬يف العادات‪ :‬تشريع آداب األكل والشرب والنوم‪.‬‬
‫النفس‪ ،‬فهبه ُحتفظ الدماء‪ ،‬ويرتدع اجملرمون عن عدواهنم‪،‬‬ ‫‪ /4‬أمهية ترتيب مقاصد الشريعة‪:‬‬
‫‪ -‬املقاصد مرتبة حبسب درجتها‪ ،‬فالضرورايت مقدمة وتذهب حرارة االنتقام وجماوزة احلد فيه‪.‬‬
‫‪ )2‬احلدود‪:‬‬ ‫على احلاجيات‪ ،‬واحلاجيات مقدمة على التحسينيات‪،‬‬
‫وحىت الضرورايت متفاوتة‪ ،‬وتظهر أمهية ذلك عند ‪ -‬تعريف احلد‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬املنع‪.‬‬ ‫التعارض‪ ،‬ومن أمثلته‪:‬‬
‫‪ ‬إابحة شرب اخلمر إلزالة الغصة إذا مل يوجد غريه ‪ -‬اصطالحا‪ :‬عقوبة مقدرة شرعا جتب حقا هلل تعاىل‪.‬‬
‫‪ -‬من احلدود الواردة يف القرآن‪ :‬حد الزىن‪ ،‬القذف‪،‬‬ ‫(تقدمي حفظ النفس على حفظ العقل)‪.‬‬
‫‪ ‬االشرتاط يف حد الزىن أن ال يتلف الزاين أو بعض السرقة‪ ،‬احلرابة‪.‬‬
‫أعضائه أو قواه العقلية (تقدمي حفظ النفس وحفظ من احلدود الواردة يف ُ‬
‫السنة‪ :‬حد الردة‪ ،‬شرب اخلمر‪.‬‬
‫‪ -‬احلكمة من احلدود‪ُ :‬شرعت للزجر عن ارتكاب‬ ‫العقل على حفظ النسل والعرض)‪.‬‬
‫‪ ‬حترمي اختاذ العرض وسيلة للكسب (تقدمي حفظ املعاصي‪ ،‬وما من حد إال حيقق مقصدا من الضرورايت‪:‬‬
‫الردة حلفظ الدين‪ ،‬وح ّد احلرابة حلفظ النفس‪،‬‬ ‫فح ّد‬ ‫النسل على حفظ املال)‪.‬‬
‫شرب اخلمر حلفظ العقل‪ ،‬وح ّد الزىن والقذف‬ ‫وح ّد‬ ‫‪ /5‬العقوابت الشرعية وعالقتها مبقاصد الشريعة‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفهوم العقوبة‪ :‬هي جزاء يف الدنيا ّ‬
‫يقرره الشارع يف حلفظ النسل والعرض‪ ،‬وح ّد السرقة حلفظ املال‪.‬‬
‫‪ )3‬التعزير‪:‬‬ ‫حق من خيالف أحكام الشريعة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف التعزير‪:‬‬ ‫ب‪ -‬أنواع العقوابت‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬التأديب‪.‬‬ ‫‪ -‬هي ثالثة‪ :‬القصاص ‪ -‬احلد ‪ -‬التعزير‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬عقوبة غري مقدرة شرعا‪ ،‬يف كل معصية‬ ‫‪ )1‬القصاص‪:‬‬
‫ال ح ّد فيها وال قصاص وال كفارة‪.‬‬ ‫‪ -‬تعريف القصاص‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬تتبع األثر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬جيتهد القاضي يف حتديد التعزير حبسب ما يراه من ج‪ -‬احلكمة العامة من تشريع العقوابت‪:‬‬
‫‪ -‬حفظ الكليات اخلمس‪.‬‬ ‫درجة املخالفة‪ ،‬وحال اجلاين وما يردعه‪.‬‬
‫‪ -‬حتقيق مصاحل الناس ودفع املفاسد عنهم‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثلة اجلرائم‪ :‬الرشوة‪ ،‬االحتكار‪ ،‬خمالفة القوانني‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ أمن اجملتمع واستقراره‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثلة التعزير‪ :‬السجن‪ ،‬النفي‪ ،‬الغرامة املالية‪.‬‬
‫‪ -‬احلكمة من التعزير‪ُ :‬شرع لردع العصاة واملخالفني ‪ -‬احل ّد من اجلرائم من خالل الردع عنها‪.‬‬
‫للنظام العام من التعدي على حمارم هللا ومصاحل الناس‪ - ،‬تطهري اجلاين من الذنوب‪.‬‬
‫‪ -‬القضاء على الثأر والعداوة والبغضاء يف اجملتمع‪.‬‬ ‫وفيه حفظ للضرورايت‪ ،‬كحفظ الدين والنفس ‪...‬‬

‫‪ -2‬العقل وموقف القرآن الكرمي منه‬


‫لذا ذم القرآن من عطّله وبىن اعتقاده على اخلرافات‬ ‫‪ /1‬أمهية العقل يف القرآن الكرمي‪:‬‬
‫والظنون‪ ،‬أو التقليد األعمى‪ ،‬ودعا لإلميان املبين على‬ ‫‪ -‬ذكره القرآن وما يتعلق به أكثر من ‪ 50‬مرة‪.‬‬
‫العلم واحلجج‪ ،‬فعلى اإلنسان أن ال يقبل األفكار إال‬ ‫‪ -‬هو منشأ الفكر ووسيلة اإلدراك والتمييز‪.‬‬
‫بعد إعمال العقل فيها حىت ال يكون عرضة لكل شبهة‪.‬‬ ‫‪ -‬له دور يف استمرارية الشريعة ووصلها بواقع الناس‪.‬‬
‫‪ /4‬حدود استعمال العقل‪:‬‬ ‫‪ -‬هو مناط التكليف وفهم خطاب الشرع‪.‬‬
‫‪ -‬أُذن يف استعماله يف كل ما يدخل حتت قدرته (مسائل‬ ‫‪ /2‬حث القرآن الكرمي على استعمال العقل‪:‬‬
‫الشرع االجتهادية‪ ،‬األمور الدنيوية‪ ،)...‬لكنه ُمنع من‬ ‫‪ -‬الدعوة إىل التدبّر يف آايت هللا القرآنية‪ ،‬والكونية‪.‬‬
‫األمور اليت تفوق قدرته (التف ّكر يف الذات اإلهلية‪ ،‬األمور‬ ‫‪ -‬ختم اآلايت الكرمية مبدح استعمال العقل‪.‬‬
‫الغيبية‪ ،)...‬ألنه قاصر عن إدراك حقائقها‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫‪ -‬اإلنكار على من يعطّل عقله‪.‬‬
‫إهدار للقدرة العقلية‪ ،‬وطريق لالحنراف والضالل‪.‬‬ ‫‪ /3‬دور العقل يف متحيص األفكار واملورواثت‪:‬‬
‫‪ -‬العقل هو املعيار الذي توزن به األفكار واملورواثت‬

‫‪ -3‬املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية‬


‫‪ /1‬التعريف ابلصحابية راوية احلديث‪ :‬أم املؤمنني ‪ /2‬املعىن اإلمجايل للحديث‪ :‬يدل احلديث على وجوب‬
‫عائشة بنت أيب بكر الصديق ‪ ،‬أمها أم رومان‪ ،‬املساواة بني أفراد اجملتمع يف تطبيق أحكام الشريعة‪،‬‬
‫زوجته ﷺ وأحب نسائه إليه وأفقههن‪ ،‬روت‪ 2210 :‬وخطورة التفريق بينهم يف ذلك‪.‬‬
‫حديثا‪ ،‬توفيت ابملدينة سنة ‪57‬هـ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫د‪ -‬حكم الشفاعة يف احلدود‪:‬‬ ‫‪ /3‬اإليضاح والتحليل‪:‬‬


‫أ‪ -‬معىن املساواة‪ :‬عدم التفريق بني أفراد اجملتمع‪ ،‬مهما ‪ -‬الشفاعة قسمان‪ :‬حممودة كالشفاعة لنصرة مظلوم‪،‬‬
‫كانت ظروفهم ومكانتهم يف تطبيق األحكام واحلدود‪ .‬ومذمومة كالشفاعة يف احلدود‪ ،‬فهي حمرمة كما ّ‬
‫دل‬
‫* العدل غري املساواة‪ ،‬فالعدل‪ :‬إعطاء كل ذي حق احلديث‪ ،‬وفيها مساس ابحلق العام للمجتمع‪ ،‬من نظام‬
‫حقه‪ ،‬ولو من غري تسا ٍو يف العطاء‪ ،‬وقد يكون يف وآداب عامة‪.‬‬
‫ه‪ -‬آاثر الشفاعة يف احلدود‪:‬‬ ‫املساواة ظلم‪ ،‬إذا ُسلب بعض األفراد حقهم‪.‬‬
‫‪ -‬سقوط هيبة القضاء والقانون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أثر املساواة يف احملافظة على متاسك اجملتمع‪:‬‬
‫‪ -‬االستخفاف أبحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار الثقة بني الناس‪ ،‬وبينهم وبني ح ّكامهم‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع اجلرائم ما دام إسقاط العقوبة ممكنا‪.‬‬ ‫‪ -‬حتقيق األمن واالستقرار بنقص اجلرائم‪.‬‬
‫‪ -‬انتشار الطبقية يف اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬إلغاء الفوارق والطبقية يف اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تسلّط أصحاب النفوذ على الضعفاء‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز احملبّة بني أفراد اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬هالك األمم وزواهلا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬معىن الشفاعة يف احلدود‪ :‬التوسط لدى احلكام‬
‫إلسقاط احلدود أو ختفيفها عن اجملرمني‪.‬‬

‫‪ -4‬من مصادر التشريع اإلسالمي‬


‫‪ -2‬أمثلة عنه‪:‬‬ ‫‪ /1‬بيان مرونة الشريعة من خالل تعدد املصادر‪:‬‬
‫‪ -‬تتميز الشريعة بتع ّدد مصادر تشريعها‪( :‬كتاب‪ُ ،‬سنة‪ - ،‬إمجاع الصحابة على توريث اجلدة السدس‪.‬‬
‫إمجاع‪ ،‬قياس ‪ )...‬مما يدل على مرونتها‪ ،‬إذ مل تقتصر ‪ -‬إمجاع الصحابة على مجع القرآن‪.‬‬
‫على ما ورد يف النصوص الشرعية‪ ،‬بل فتحت ابب ‪ -‬اإلمجاع أن اجلمعة ركعتان‪.‬‬
‫‪ -3‬حجيته‪ :‬اإلمجاع حجة‪ ،‬ألدلة منها‪:‬‬ ‫االجتهاد إبعمال العقل يف مصادر متنوعة‪.‬‬
‫‪ -‬قوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ‬ ‫‪ /2‬من مصادر التشريع‪:‬‬
‫ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ‬ ‫أ‪ -‬اإلمجاع‪:‬‬
‫ﭿﮀ ﮁ ﮂﮃ ﭼ [النساء‪ ،]115 :‬حيث‬ ‫‪ -1‬تعريفه‪:‬‬
‫توعد هللا ابلعقاب من خالف سبيل املؤمنني‪ ،‬وهو‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬له معنيان‪ :‬العزم‪ ،‬واالتفاق‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬اتفاق مجيع جمتهدي األمة يف عصر من إمجاعهم‪ ،‬فيكون إمجاعهم واجب االتباع‪.‬‬
‫العصور بعد وفاة النيب ﷺ على حكم شرعي عملي‪ - .‬قوله ﷺ‪( :‬ال جتتمع أميت على ضاللة) ابن ماجه‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫ال‪:‬‬ ‫هعلهى أ ُّمك هديْ ٌن أه ُكْنت قهاضيهـتههُ؟)‪ ،‬قهاله ْ‬


‫ت‪ :‬نـه هع ْم‪ ،‬فهـ هق ه‬ ‫‪ -4‬أنواعه‪ :‬اإلمجاع نوعان‪:‬‬
‫َح ُّق ِاب َلوفَ ِاء) البخاري‪،‬‬ ‫اَّلله الَّذي لههُ‪ ،‬فَِإ َّن َّ‬
‫اَّللَ أ َ‬ ‫ضوا َّ‬
‫‪ )1‬الصريح‪ :‬هو اتفاق اجملتهدين على حكم شرعي (اقْ ُ‬
‫فقاس ﷺ ديْن هللا على ديْن العباد‪.‬‬ ‫‪ -‬حكمه‪ :‬حجة‪.‬‬ ‫صراحة دون خمالفة أحد‪.‬‬
‫‪ )2‬السكويت‪ :‬هو أن يشتهر رأي بعض اجملتهدين يف ‪ -‬عمل الصحابة‪ :‬ثبت عنهم يف وقائع العمل ابلقياس‬
‫عند عدم النص‪ ،‬وقد قال عمر أليب موسى ‪( :‬اعرف‬ ‫احلكم ويسكت الباقون عن إنكاره‪.‬‬
‫األشباه واألمثال وقس األمور برأيك) البيهقي‪.‬‬ ‫‪ -‬حكمه‪ :‬خمتلف فيه على أقوال منها‪:‬‬
‫‪ -4‬أركانه وشروطها‪:‬‬ ‫‪ ‬أنه حجة‪ ،‬وهو قول اإلمام مالك‪.‬‬
‫‪ )1‬املقيس عليه (األصل)‪ :‬األمر الذي ورد النص‬ ‫‪ ‬أنه حجة بشرط انقضاء العصر‪.‬‬
‫حبكمه‪.‬‬ ‫‪ ‬أنه ليس حجة مطلقا‪.‬‬
‫‪ )2‬املقيس (الفرع)‪ :‬األمر الذي مل يرد نص حبكمه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القياس‪:‬‬
‫من شروطه‪ :‬قيام علة األصل فيه ‪ -‬مساواهتا هلا فيه‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعريفه‪:‬‬
‫‪ )3‬احلكم‪ :‬حكم األصل املراد تعديته إىل الفرع‪.‬‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬له معنيان‪ :‬التقدير واملساواة‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬مساواة أمر ألمر آخر يف احلكم الثابت من شروطه‪ :‬ثبوته بنص أو إمجاع ‪ -‬معقول املعىن‪.‬‬
‫‪ )4‬العلة‪ :‬الوصف املشرتك بني األصل والفرع‪ ،‬والذي‬ ‫له الشرتاكهما يف علة احلكم‪.‬‬
‫من أجله ُشرع احلكم يف األصل‪ .‬من شروطها‪ :‬دوران‬ ‫‪ -2‬أمثلة عنه‪:‬‬
‫‪ -‬قياس حترمي املخدرات على حترمي اخلمر جبامع علة احلكم معها وجودا وعدما ‪ -‬ظاهرة منضبطة‪.‬‬
‫ج‪ -‬املصلحة املرسلة‪:‬‬ ‫اإلسكار‪ - .‬قياس حترمي الراب يف األوراق النقدية على‬
‫‪ -1‬تعريفها‪:‬‬ ‫حترميها يف الذهب والفضة جبامع علة الثمنية‪.‬‬
‫ي عقد وقت اجلمعة على حترمي عقد ‪ -‬لغة‪ :‬املصلحة هي املنفعة‪ ،‬واملرسلة معناها املطلقة‪.‬‬ ‫‪ -‬قياس حترمي أ ّ‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬استنباط احلكم يف واقعة ال نص فيها وال‬ ‫البيع جبامع علة اإلهلاء عن حضورها‪.‬‬
‫إمجاع‪ ،‬بناء على مصلحة ال دليل من الشارع على‬ ‫‪ -3‬حجيته‪ :‬القياس حجة‪ ،‬ألدلة منها‪:‬‬
‫‪ -‬قوله تعاىل‪ :‬ﭽﯡ ﯢ ﯣ ﭼ[احلشر‪ ،]02 :‬اعتبارها وال على إلغائها‪.‬‬
‫‪ -2‬أمثلة عنها‪:‬‬ ‫إذ أمر ابالعتبار (أخذ العربة) والقياس نوع منه‪.‬‬
‫ت إ هىل النَّيب ﷺ‪ - ،‬مجع الصحابة للقرآن بعد وفاة النيب ﷺ‪.‬‬ ‫اس ‪ ‬أ َّ‬
‫هن ْامهرأهًة هجاءه ْ‬ ‫‪ -‬هعن ابْن هعبَّ ٍ‬
‫ّ‬
‫ت أه ْن هحت َّج فهماتهت قهـبل أه ْن هحت َّج‪ - ،‬توثيق عقد الزواج بوثيقة رمسية‪ - .‬وضع قوانني املرور‪.‬‬‫ت‪ :‬إ َّن أ ُّمي نه هذ هر ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ ه ْ ْه‬ ‫فهـ هقاله ْ‬
‫ال‪( :‬نـهعم‪ ،‬حجي عْنـها‪ ،‬أهرأهيت لهو هكا هن ‪ -‬سن القوانني التنظيمة اليت تضعها الدول واملؤسسات‪.‬‬
‫هح َّج هعْنـ هها؟ قه ه ه ْ ُ ّ ه ه ه ْ ْ‬ ‫أهفهأ ُ‬
‫‪7‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -3‬حجيتها‪ :‬ال يُعمل هبا اتفاقا يف العبادات‪ ،‬وال يف ‪ -‬عمل الصحابة ومن بعدهم من الفقهاء هبا يف‬
‫ما فيه نص أو إمجاع‪ ،‬ويرى املالكية حجيتها يف ما يتعلق اجتهاداهتم‪ ،‬حىت كان مبنزلة اإلمجاع عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬شروط العمل هبا‪:‬‬ ‫ابملعامالت والقضااي العامة‪ ،‬ألدلة منها‪:‬‬
‫‪ -‬أ ّن هللا شرع األحكام لتحقيق مصاحل العباد ودفع ‪ -1‬أن تكون مالئمة ملقاصد الشريعة وال تنايف أصال‬
‫املضار عنهم‪ ،‬قال سبحانه‪ :‬ﭽﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ من أصول اإلسالم‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون مصلحة عامة ال خاصة‪.‬‬ ‫ﯜ ﯝ ﯞ ﭼ [البقرة‪.]185 :‬‬
‫‪ -‬احلوادث تتجدد واملصاحل تتغري‪ ،‬فتطرأ ضرورات ‪ -3‬أن تكون معقولة يف ذاهتا‪ ،‬حقيقية ال ومهية‪.‬‬
‫وحاجات جديدة تستدعي أحكاما معينة‪.‬‬

‫‪ -5‬آاثر التوحيد يف حياة الفرد واجملتمع‬


‫‪ -2‬الطمأنينة واالستقرار النفسي‪ :‬إميان املسلم ابهلل‬ ‫‪ /1‬تعريف التوحيد‪:‬‬
‫وقدره جيعله مطمئنا اثبتا عند الشدائد‪.‬‬ ‫يوحد‪ ،‬وهو جعل الشيء واحدا‪.‬‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬مصدر ّ‬
‫وحد ّ‬
‫خيتص به من أنواع ‪ -3‬االستقامة والبعد عن االحنراف واجلرمية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬إفراد هللا ّ‬
‫بكل ما‬
‫العبادات‪ ،‬وهو من مقتضيات اإلميان ابهلل عز وجل‪ .‬الستحضار املسلم مراقبة هللا وخوفه من عقابه‪.‬‬
‫ب‪ -‬على اجملتمع‪:‬‬ ‫‪ /2‬أقسام التوحيد‪ :‬للتوحيد ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬توحيد الربوبية‪ :‬إفراد هللا تعاىل أبفعاله‪،‬كاخللق ‪ -1‬األخالق وحسن املعاملة‪ :‬وذلك ملكانة األخالق‬
‫الرفيعة يف اإلسالم‪ ،‬كالرمحة والتسامح والعفة والقناعة‪.‬‬ ‫والرزق واإلحياء واإلماتة (معاين الربوبية)‪.‬‬
‫‪ -2‬توحيد األلوهية‪ :‬إفراد هللا تعاىل ابلعبادة‪ ،‬أبال ‪ -2‬األخوة والتضامن‪ :‬األمة ّ‬
‫املوحدة كاجلسد الواحد‪،‬‬
‫تصرف إال له‪ ،‬من دعاء واستغاثة وذبح ونذر‪ ،‬وغريها‪ .‬متتاز العالقة بني أفرادها ابألخوة والتضامن‪.‬‬
‫‪ -3‬توحيد األمساء والصفات‪ :‬إفراد هللا تعاىل أبمسائه ‪ -3‬الوفاء ابلعهود واألماانت‪ :‬من احرتام األوقات‪،‬‬
‫السنة‪ ،‬واإلميان والوفاء ابلعهد‪ ،‬وأداء األمانة‪ ،‬فهي من صفات املؤمنني‪.‬‬
‫احلسىن وصفاته العلى الواردة يف القرآن و ُ‬
‫‪ -4‬الصالح واإلصالح‪ :‬يغرس اإلسالم يف أتباعه ّ‬
‫هم‬ ‫مبعانيها على الوجه الذي يليق به‪.‬‬
‫دعوة الناس لدين احلق وإصالح اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ /3‬من آاثر التوحيد‪:‬‬
‫‪ -5‬حتقق األمن‪ :‬فاإلسالم يدعو ّ‬
‫املوحدين إىل حفظ‬ ‫أ‪ -‬على الفرد‪:‬‬
‫أموال الناس وأنفسهم وأعراضهم مبا حيقق أمن اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ -1‬العزة والكرامة‪ :‬وذلك لعبادة هللا خالق الكون‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -6‬أساليب القرآن الكرمي يف تثبيت العقيدة اإلسالمية‬


‫الناظر ووجدانه لإلميان‪.‬‬ ‫‪ /1‬مفهوم العقيدة اإلسالمية‪:‬‬
‫‪ -2‬التذكري مبراقبة هللا وقدرته‪ :‬يذ ّكر القرآن بسعة علم‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬من ه‬
‫الع ْقد‪ ،‬وهو الربط والش ّد واإلحكام‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬التصديق اجلازم ابهلل ومالئكته وكتبه هللا ومراقبته خللقه‪ ،‬وعظيم قدرته‪ ،‬فيُثمر إمياان يف القلب‬
‫وخشية من هللا‪.‬‬ ‫ورسله واليوم اآلخر والقدر خريه وشره‪.‬‬
‫‪ -3‬رسم الصور احملبَّبة للمؤمنني‪ :‬بذكر صفات‬ ‫‪ /2‬أمهية العقيدة اإلسالمية‪:‬‬
‫املؤمنني احلسنة‪ ،‬وما أع ّد هللا هلم من نعيم‪ ،‬فيزيد إميان‬ ‫‪ -‬هي أساس قبول األعمال عند هللا‪.‬‬
‫املسلم رغبة يف جزائهم‪.‬‬ ‫‪ -‬جتيب عن أسئلة اإلنسان الوجودية‪.‬‬
‫‪ -4‬رسم الصور املن ِّفرة للكافرين‪ :‬بذكر صفات‬ ‫‪ -‬ضمان النجاة يف اآلخرة‪.‬‬
‫الكافرين السيئة‪ ،‬وما أع ّد هللا هلم من العذاب‪ ،‬فيزيد‬ ‫‪ -‬الثبات على الشدائد واملصائب‪.‬‬
‫إميان املسلم خوفا من مصريهم‪.‬‬ ‫‪ -‬استقامة سلوك اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -5‬مناقشة االحنرافات‪ :‬ببيان االحنرافات العقدية اليت‬ ‫‪ -‬حتقيق السعادة والطمأنينة النفسية‪.‬‬
‫يقع فيها اإلنسان جبهله‪ ،‬وإبطاهلا ابألدلة اليت تعزز‬ ‫‪ /3‬من أساليب تثبيت العقيدة‪:‬‬
‫‪ -1‬إاثرة العقل والوجدان‪ :‬بلفت النظر لعظمة الظواهر العقيدة الصحيحة‪.‬‬
‫الكونية املشتملة على دالئل وجود هللا وقدرته‪ ،‬فتثري عقل‬

‫‪ -7‬حتليل وثيقة خطبة الرسول ﷺ يف حجة الوداع‬


‫ألهنم جيعلونه يف مكانه الصحيح أو لتعظيمهم له‪.‬‬ ‫‪ /1‬املناسبة والظروف‪:‬‬
‫‪ -‬ألقاها ﷺ يف حجته الوحيدة‪ ،‬يوم عرفة ‪ 09‬ذي ‪ -‬ال ي ِ‬
‫وط ْئ َن‪ :‬ال أيذ ّن ألحد ممن تكرهون ابلدخول‪.‬‬‫ُ‬
‫احلجة ‪10‬ه‪ ،‬من فوق جبل الرمحة‪ ،‬ويومها نزل عليه ‪ /3‬حتليل نص اخلطبة‪ :‬تضمنت البنود اآلتية‪:‬‬
‫قوله تعاىل‪ :‬ﭽﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ‪ -1‬االستفتاح ابلثناء على هللا والدعوة إىل طاعته‪،‬‬
‫واإلشارة إىل قرب أجله ﷺ‪.‬‬ ‫ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﭼ [املائدة‪.]03 :‬‬
‫‪ -2‬حترمي الدماء واألموال واألعراض‪ ،‬حيث شبه‬ ‫‪ /2‬شرح املفردات‪:‬‬
‫حرمتها حبرمة زمان ومكان اخلطبة‪.‬‬ ‫‪ -‬موضوع‪ :‬ساقط وابطل‪ - .‬ليواطئوا‪ :‬ليوافقوا‪.‬‬
‫‪ -3‬احلث على أداء األمانة‪ ،‬وإبطال نُظُم وعادات‬ ‫‪ -‬النّسيء‪ :‬أتخري حرمة األشهر احلُُرم أايم اجلاهلية‪.‬‬
‫‪ -‬عوان‪ :‬أسريات‪ - .‬رجب مضر‪ :‬نسبه لقبيلة مضر اجلاهلية‪ ،‬كالراب والثأر‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫الزوج عليها ورعايتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬التحذير من كيد الشيطان وعداوته‪.‬‬


‫‪ -4‬احلق يف املساواة والعدل‪ :‬ببيان أصل الناس‬ ‫‪ -5‬حترمي التالعب ابألشهر احلرم تقدميا وأتخريا‪.‬‬
‫الواحد‪ ،‬وأ ّن التقوى هو ميزان الفضل عند هللا ال غري‪.‬‬ ‫‪ -6‬الوصية ابلنساء خريا‪ ،‬والتذكري حبقوق الزوجني‪.‬‬
‫‪ /5‬القيم التارخيية والتشريعية واحلضارية للخطبة‪:‬‬
‫‪ -7‬الدعوة للتمسك ابلكتاب و ُ‬
‫السنة‪.‬‬
‫‪ -1‬القيمة التارخيية‪ :‬بيّنت سبق اإلسالم لإلعالن عن‬ ‫‪ -8‬التذكري ابألخوة اإلميانية‪ ،‬وأتكيد حرمة املسلم‪.‬‬
‫حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ -9‬بيان تكافئ الناس‪ ،‬وأ ّن التقوى أساس التفاضل‪.‬‬
‫‪ -2‬القيمة التشريعية‪ :‬بيّنت األصول العامة للتشريع‬ ‫‪ /4‬احلقوق اليت تضمنتها اخلطبة‪:‬‬
‫اإلسالمي وأعلنت كمال الدين ومتام النعمة ابإلسالم‪.‬‬ ‫‪ -1‬حق احلياة‪ :‬من خالل حترمي التعرض للدماء‪.‬‬
‫‪ -2‬احلق يف األمن‪ :‬من خالل الدعوة إىل األمن على ‪ -3‬القيمة احلضارية‪ :‬التأكيد على حرمة الدماء ّ‬
‫يبني‬
‫متيّز اإلسالم عن غريه يف حق احلياة‪ ،‬فهو يـُ هجّرم االعتداء‬ ‫األنفس واألعراض واألموال‪.‬‬
‫فحرم اإلجهاض‪ ،‬ويـُ هجّرم‬
‫‪ -3‬احلقوق الزوجية‪ :‬ببيان مجلة من احلقوق بني على النفس حىت قبل الوالدة َّ‬
‫فحرم االنتحار‪.‬‬
‫الزوجني‪ ،‬كحفظ الزوجة عرض زوجها وطاعته‪ ،‬وإنفاق التعدي حىت على نفسك َّ‬

‫‪ -8‬من أحكام األسرة يف اإلسالم‬


‫بعقد الزواج أو الدفرت العائلي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬النسب‪:‬‬
‫* من احللول املعاصرة اليت تع ّد "مصلحة مرسلة"‪:‬‬ ‫‪ /1‬تعريفه‪:‬‬
‫البصمة الوراثية (‪ ،(ADN‬وذلك ابعتماد الصفات‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬القرابة وااللتحاق‪.‬‬
‫الوراثية اليت تتطابق مع صفات األبوين البيولوجيني‪.‬‬ ‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬إحلاق الولد بوالده من نكاح صحيح‪.‬‬
‫‪ /2‬أسبابه‪ :‬الزواج‪ ،‬فاألوالد ينسبون لألب من عالقة ‪ /4‬جمهول النسب وحقوقه‪:‬‬
‫زوجية قائمة على عقد صحيح‪ ،‬قال ﷺ‪( :‬الولد للفراش ‪ -‬تعريفه‪ّ :‬‬
‫كل من ال يُعرف له أب ينتسب له‪.‬‬
‫حيمله اإلسالم فعال ال ذنب له فيه‪ ،‬بل‬ ‫وللعاهر احلجر) البخاري‪ ،‬أي‪ :‬يكون النسب لصاحب ‪ -‬حقوقه‪ :‬ال ّ‬
‫وضع له أحكاما تصون حقوقه وكرامته‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫العالقة الشرعية وأما الزاين فليس له إال اخليبة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون له اسم وهوية‪ - .‬اعتباره أخا يف الدين‪.‬‬ ‫‪ /3‬طرق إثبات النسب‪:‬‬
‫‪ -‬توفري الرعاية املادية واملعنوية له وكفالته‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإلقرار‪ :‬هو اعرتاف الرجل ببنوة ولده‪.‬‬
‫‪ -2‬البينة الشرعية‪ :‬تكون بشهادة الشهود على ‪ -‬ال حق جملهول النسب املكفول يف املرياث‪ ،‬لكن ميكن‬
‫ذلك (رجالن‪/‬رجل وامرأاتن)‪ ،‬ومثله إثبات الزواج مدنيا كتابة وصية له على أال تتجاوز ثلث الرتكة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫يتعلّق أبحكام الزواج وإبداء املرأة زينتها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التبين‪:‬‬


‫ج‪ -‬الكفالة‪:‬‬ ‫‪ /1‬تعريفه‪:‬‬
‫‪ /1‬تعريفها‪:‬‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬مصدر َّ‬
‫تبىن‪ ،‬يُقال‪ :‬تبىن فالان‪ :‬اختذه ابنا‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬ادعاء أبوة ولد جمهول أو معلوم النسب ‪ -‬لغة‪ :‬الضم وااللتزام‪ - .‬اصطالحا‪ :‬االلتزام برعاية‬
‫الولد القاصر على وجه التربع‪.‬‬ ‫بغري حق‪.‬‬
‫‪ /2‬حكمه ودليله‪ :‬هو عادة جاهلية حرمها اإلسالم‪ /2 ،‬حكمها ودليلها‪ :‬من املستحبات لألدلة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬قوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﯷ ﯸﭼ [آل عمران‪.]37 :‬‬ ‫ومن األدلة على التحرمي‪:‬‬
‫‪ -‬قوله تعاىل‪ :‬ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ‪ -‬قوله ﷺ‪( :‬أ ههان هوهكاف ُل اليهتيم يف اجلهنَّة هه هك هذا‪ ،‬هوأ ه‬
‫هش هار‬
‫الو ْسطهى‪ ،‬هوفهـَّر هج بـهْيـنهـ ُه هما هشْيـئًا) البخاري‪.‬‬
‫لسبَّابهة هو ُ‬
‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦﭼ اب َّ‬
‫‪ /3‬احلكمة من تشريعها‪:‬‬ ‫[األحزاب‪.]05 :‬‬
‫اجلهنَّةُ ‪ -‬رعاية الطفل والقيام بشؤونه إىل اعتماده على نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬قوله ﷺ‪ ( :‬همن َّاد هعى إ هىل هغ ْري أهبيه هوُه هو يـه ْعله ُم فه ْ‬
‫‪ -‬محاية الطفل من االحنراف بتوفري جو أسري مناسب‪.‬‬ ‫هعلهْيه هحهر ٌام) البخاري‪.‬‬
‫‪ -‬زرع روح املودة والتكافل يف اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ /3‬احلكمة من حترميه‪:‬‬
‫‪ -‬هي بديل عن التبين احملرم‪.‬‬ ‫يقر ذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬يف التبين كذب وزور‪ ،‬واإلسالم ال ّ‬
‫‪ -‬كسب األجر ابإلحسان لفئة ضعيفة‪.‬‬ ‫‪ -‬يؤدي إىل اختالط األنساب والعائالت‪.‬‬
‫‪ -‬ضماان حلقوق أفراد األسرة وخاصة املرياث‪.‬‬
‫‪ -‬حفاظا على قدسية روابط األسرة ابلنسب احلقيقي‪ * .‬حلل مشكل احملرمية وما ينتج من احلرج عند البلوغ‬
‫‪ -‬قد يكون سببا يف حترمي احلالل أو حتليل احلرام‪ ،‬مما ميكن إرضاع الولد املكفول فيصري من احملارم ابلرضاع‪.‬‬

‫‪ -9‬الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكرمي‬


‫وغايته ومصري اإلنسان)‪ ،‬وقد أجاب عنها اإلسالم مبا‬ ‫أ‪ -‬الصحة النفسية‪:‬‬
‫‪ /1‬مفهومها‪ :‬أن يتمتع اإلنسان حبالة نفسية طبيعية‪ ،‬ال يريح القلب وحيقق الصحة النفسية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقوية الصلة ابهلل تعاىل‪ :‬ابلطاعات اليت جتعل‬ ‫يعاين من املشاكل النفسية كاالضطراب واالكتئاب‪.‬‬
‫املسلم قريبا من هللا مطمئن النفس‪ ،‬كالذكر وقراءة القرآن‬ ‫‪ /2‬طرق حفظ الصحة النفسية‪:‬‬
‫والصالة‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬ﭽﰏ ﰐ ﰑ ﰒ‬ ‫أ‪ -‬الفهم الصحيح للوجود واملصري‪ :‬مما يُسبّب‬
‫املشاكل النفسية األسئلة الكربى يف احلياة (كيفية الوجود ﰓﰔ ﭼ [الرعد‪.]28 :‬‬
‫‪11‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫ج‪ -‬التزكية واألخالق‪ :‬ابحلرص على تطهري النفس من ‪ -‬الوقاية من األمراض والعالج‪ :‬تتجلى الوقاية بعدة‬
‫أمراض القلوب كاحلسد واألاننية والدعوة إىل مكارم أحكام شرعية (تشريع الطهارة‪ ،‬حترمي الزان ومعاشرة‬
‫احلائض‪ ،‬حترمي امليتة واخلنزير‪ ،‬حترمي اخلمر‪.)...‬‬ ‫األخالق كالصدق والعفو‪ ،‬مبا جيعل املسلم مطمئنا‪.‬‬
‫وأما العالج فقد أمر اإلسالم ابلتداوي حفظا للبدن‪،‬‬ ‫ب‪ -‬الصحة اجلسمية‪:‬‬
‫‪ /1‬مفهومها‪ :‬هي احلالة اليت يكون فيها اإلنسان صحيح قال ﷺ‪( :‬تداووا عباد هللا) ابن ماجه‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة الرايضة النافعة‪ :‬فقد قال ﷺ‪( :‬املؤمن القوي‬ ‫البدن خاليا من األمراض والعاهات‪.‬‬
‫خري وأحب إىل هللا من املؤمن الضعيف‪ ،‬ويف كل خري)‬ ‫‪ /2‬طرق حفظ الصحة اجلسمية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلعفاء من بعض الفرائض‪ :‬إذا كانت تؤثر على رواه مسلم‪.‬‬
‫على أن تكون رايضة انفعة ال خطر فيها‪ ،‬وال تتناىف مع‬ ‫صحة اإلنسان‪ ،‬كرتخيص اإلفطار والتيمم للمريض‪.‬‬
‫مقصد حفظ النفس‪ ،‬كاملصارعة اخلطرية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االلتزام ابلسلوكات الصحية‪:‬‬

‫‪ -10‬مشروعية الوقف‬

‫‪ /1‬التعريف ابلصحايب راوي احلديث‪ :‬هو أبو هريرة ب‪ -‬حكم الوقف ودليله‪ :‬مستحب ألدلة منها‪:‬‬
‫الدوسي‪ ،‬أسلم سنة ‪07‬هـ والزم ‪ -‬قوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭼ‬
‫عبد الرمحن بن صخر ْ‬
‫النيب ﷺ مالزمة اتمة‪ ،‬أكثر الصحابة رواية للحديث‪[ ،‬آل عمران‪.]92 :‬‬
‫‪ -‬حديث أيب هريرة‪.‬‬ ‫روى‪ 5374 :‬حديثا‪ ،‬تويف سنة ‪57‬هـ ابملدينة‪.‬‬
‫‪ /2‬املعىن اإلمجايل للحديث‪ّ :‬بني احلديث فضل بعض ج‪ -‬آاثر الوقف‪:‬‬
‫األعمال اليت يبقى أجرها بعد املوت‪ ،‬من صدقة جارية ‪ ‬نفسيا‪ - :‬حترير النّفس من البخل والشح‪.‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬اجتماعيا‪ - :‬حيقق التكافل‬ ‫أو توريث لعلم انفع أو تربية صاحلة لألبناء‪.‬‬
‫‪ -‬املسامهة يف تداول األموال‪ - .‬إعانة احملتاجني‪.‬‬ ‫‪ /3‬اإليضاح والتحليل‪:‬‬
‫‪ ‬اقتصاداي‪ - :‬ختفيف العبء املايل على الدولة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تعريف الوقف‪:‬‬
‫‪ -‬استثمار األموال يف املشاريع وتنميتها‪.‬‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬احلبس واملنع‪ - .‬اصطالحا‪ :‬حبس األصل‬
‫‪ -‬توفري مناصب الشغل وتقليص البطالة‪.‬‬ ‫وتسبيل املنفعة‪ .‬معناه‪ :‬ال يباع أصل املال وال يوهب‬
‫‪ ‬أخرواي‪ - :‬استمرار الثواب بعد املوت‪.‬‬ ‫ويستفيد املوقوف له مبنافعه‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -11‬الرساالت السماوية‬
‫‪ /1‬مفهوم الرساالت السماوية‪ :‬هي الشرائع السماوية ‪ -‬يعتقدون بتابوت العهد الذي حيوي ألواح شريعتهم‬
‫اليت أنزهلا هللا على رسله لتبليغها للناس‪ ،‬واملقصود هبا وعصا موسى وروح اإلله يهوه!‬
‫اآلن الرساالت الثالث‪ :‬اليهودية والنصرانية واإلسالم‪ -3 .‬كتب اليهود‪:‬‬
‫‪ /2‬وحدة الرساالت السماوية‪ :‬الدين عند هللا واحد‪ - ،‬التوراة‪ :‬وتنقسم مخسة أسفار‪ :‬التكوين‪ ،‬اخلروج‪،‬‬
‫التثنية‪ ،‬العدد‪ ،‬الالويني‪.‬‬ ‫والرساالت السماوية واحدة يف أصلها‪ ،‬فهي تتفق‪:‬‬
‫‪ -‬التلمود‪ :‬وهو تفسريات التوراة‪ ،‬كتبها احلاخامات‪.‬‬ ‫أ‪ -‬يف املصدر‪ :‬كلها أنزهلا هللا عز وجل‪.‬‬
‫ب‪ -‬يف الغاية‪ :‬كلها تسمو لتوحيد هللا‪ ،‬وحسن ‪ -4‬حتريفها‪ :‬لقد حترفت اليهودية عما نزل على نيب هللا‬
‫موسى ‪ ،‬ويظهر ذلك يف‪:‬‬ ‫استخالف اإلنسان يف األرض‪.‬‬
‫تغري العقيدة من توحيد هللا إىل الشرك به‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫‪ /3‬الرساالت السماوية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلساءة إىل هللا تعاىل وأنبيائه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اليهودية‪:‬‬
‫تغري التعاليم الدينية‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف اليهودية‪ :‬هي الرسالة اليت بُعث هبا نيب هللا ‪ّ -‬‬
‫‪ -‬االختالف والتناقض بني كتب اليهود املعتمدة‪.‬‬ ‫موسى ‪ ‬لبين إسرائيل‪.‬‬
‫ب‪ -‬النصرانية‪:‬‬ ‫* قيل مسوا يهودا لقوهلم‪( :‬إان هدان إليك) = تـُْبنا‪ ،‬أو‬
‫ألهنم هادوا = مالوا عن دين موسى‪ ،‬أو ألنه يتهودون ‪ -1‬تعريف النصرانية‪ :‬هي الرسالة اليت بُعث هبا نيب‬
‫= يتحركون عند القراءة‪ ،‬أو نسبة ليهوذا = أحد أبناء هللا عيسى مكلمة لرسالة موسى ‪ ،‬متممة ملا جاء يف‬
‫التوراة‪ ،‬موجهة لبين إسرائيل‪.‬‬ ‫يعقوب (إسرائيل) ‪.‬‬
‫* قيل مسوا نصارى ألهنم نصروا املسيح‪ ،‬أو نسبة إىل‬ ‫‪ -2‬عقائد اليهود‪:‬‬
‫‪ -‬اختاذوا إهلا مسّوه‪" :‬يهوه"‪ ،‬غري معصوم عندهم‪ ،‬بل قريتهم‪ :‬انصرة‪.‬‬
‫‪ -2‬عقائد النصارى‪:‬‬ ‫خيطئ ويثور ويقسو‪.‬‬
‫‪ -‬قالوا إ ّن عزير ابن هللا‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮛ ﮜ ‪ -‬عقيدة التثليث‪ :‬أ ّن هللا عبارة عن ثالثة أقانيم‪:‬‬
‫األب‪ ،‬االبن‪ ،‬وروح القدس‪.‬‬ ‫ﮝ ﮞ ﮟﭼ [التوبة‪.]30 :‬‬
‫‪ -‬عقيدهتم ال تتكلم عن اليوم اآلخر والبعث واحلساب‪ - .‬عقيدة اخلطيئة والفداء‪ :‬أ ّن هللا ّ‬
‫ضحى اببنه املسيح‬
‫‪ -‬يزعموﻥ أنهم أبناﺀ ﺍلله وأحباﺅه‪ ،‬وشعبه ﺍلمختاﺭ‪ .‬ابلصلب ليخلّص الناس من خطيئة آدم‪.‬‬
‫‪ -‬داينتهم خاصة هبم فال ينسب هلا من اعتنقها من ‪ -‬حماسبة املسيح للناس‪ :‬أ ّن هللا أعطى سلطان حماسبة‬
‫ُه‬
‫الناس يوم القيامة للمسيح‪.‬‬ ‫غريهم‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬غفران الذنوب‪ :‬أ ّن للقسيس سلطة تسمح له بقبول ونواهيه‪( .‬يشمل كل الرساالت قبل التحريف)‬
‫‪ -2‬املعىن اخلاص‪ :‬دين هللا الذي جاء به نبينا حممد‬ ‫توبة املذنب ابالعرتاف أمامه‪.‬‬
‫ﷺ للناس كافة‪.‬‬ ‫‪ -3‬كتب النصارى‪:‬‬
‫‪ -2‬عقيدة اإلسالم‪ :‬أركان اإلميان الستة‪ :‬اإلميان ابهلل‬ ‫‪ -‬العهد القدمي‪ :‬التوراة‪ ،‬اليت تع ّد أصال للنصرانية‪.‬‬
‫‪ -‬العهد اجلديد‪ :‬األجنيل‪ ،‬واملعترب منه اليوم أربعة‪ :‬أجنيل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر خريه وشره‪.‬‬
‫وأساس العقيدة اإلسالمية‪ :‬توحيد هللا عز وجل‪.‬‬ ‫مىت‪ ،‬مرقس‪ ،‬لوقا‪ ،‬يوحنا‪.‬‬
‫‪ -4‬حتريفها‪ :‬لقد حترفت النصرانية عما نزل على نيب هللا ‪ -3‬كتاب اإلسالم‪ :‬القرآن الكرمي‪ :‬كالم هللا املنزل علي‬
‫نبينا حممد ﷺ ابللفظ العريب‪ ،‬املتعبد بتالوته‪ ،‬املنقول‬ ‫عيسى ‪ ،‬ويظهر ذلك يف‪:‬‬
‫إلينا ابلتواتر‪ ،‬املعجز بلفظه ومعناه‪.‬‬ ‫‪ -‬عقيدة النصارى الشركية يف القول أبلوهية املسيح‪.‬‬
‫* وقد حفظه هللا من التحريف‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬ﭽﮗ ﮘ‬ ‫‪ -‬اإلساءة إىل هللا تعاىل وأنبيائه‪.‬‬
‫ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﭼ [احلجر‪.]09 :‬‬ ‫تغري التعاليم الدينية‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ /4‬عالقة اإلسالم ابلرساالت السابقة‪ :‬تتمثل يف‪:‬‬ ‫‪ -‬االختالف والتناقض بني األانجيل املعتمدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اإلسالم‪:‬‬
‫‪ -1‬التصديق‪ :‬ص ّدق بعض ما بقي منها مل ّ‬
‫حيرف‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف اإلسالم‪:‬‬
‫‪ -2‬التصحيح‪ّ :‬‬
‫صحح بعض ما طرأ عليها من حتريف‪.‬‬
‫‪ -3‬النسخ والتجديد‪ :‬نسخ بعض أحكامها وجدد‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬االستسالم واخلضوع‪.‬‬
‫كثريا من الشرائع لتكون صاحلة لكل زمان ومكان‪.‬‬ ‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬له معنيان‪:‬‬
‫‪ -1‬املعىن العام‪ :‬االستسالم واخلضوع هلل يف كل أوامره‬

‫‪ -12‬الراب وأحكامه‬
‫وموكلهه وكاتبهه وشاهديْه‪ ،‬وقال‪ :‬هم سواءٌ) مسلم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ /1‬تعريف الراب‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬الزايدة والنمو‪ - .‬اصطالحا‪ :‬الزايدة يف أحد ‪ -‬أمجع علماء األمة على حرمة الراب‪.‬‬
‫‪ /3‬احلكمة من حترمي الراب‪ :‬ملا فيها من مفاسد‪:‬‬ ‫البدلني املتجانسني من غري أن تقابل الزايدة بعوض‪.‬‬
‫‪ /2‬حكم الراب ودليله‪ :‬حرام ابلكتاب والسنة واإلمجاع‪ - :‬يسبب العداوة والبغضاء بني أفراد اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭼ ‪ -‬يريب اإلنسان على الكسل واخلمول‪.‬‬
‫‪ -‬يقضي على روح التعاون والتكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫[البقرة‪.]275 :‬‬
‫رسول هللا ﷺ آكل الراب ‪ -‬يؤدي إىل انتشار الطبقية يف اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬عن جابر ‪ ‬قال‪( :‬لعن ُ‬
‫ه‬
‫‪14‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫مقتاتة غري م ّدخرة‪ ،‬واجلوز م ّدخر غري مقتات‪.‬‬ ‫‪ -‬من أسباب اإلفالس والغرق يف الديون‪.‬‬
‫ب‪ -‬راب النسيئة‪:‬‬ ‫‪ -‬حتقيقا ملقصد حفظ املال ألنّه من أكل املال ابلباطل‪.‬‬
‫‪ /4‬األصناف الربوية‪ :‬ورد يف النصوص ستة‪ :‬الذهب ‪ -1‬تعريفه‪:‬‬
‫الرب (القمح) والشعري والتمر وامللح‪ .‬ويلحق هبا ‪ -‬لغة‪ :‬النهساء هو التأخري‪ - .‬اصطالحا‪ :‬الزايدة‬
‫والفضة و ُ‬
‫املشروطة اليت أيخذها الدائن من املدين نظري التأجيل‪.‬‬ ‫ما يُقاس عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬مثاله‪:‬‬ ‫‪ /5‬أنواع الراب‪:‬‬
‫‪ -‬استدانة ‪10000‬دج واشرتاط سداد ‪11000‬دج‪.‬‬ ‫أ‪ -‬راب الفضل‪:‬‬
‫‪ -‬بيع قنطار قمح رديء بقنطار قمح جيد إىل أجل‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعريفه‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬الزايدة‪ - .‬اصطالحا‪ :‬البيع مع زايدة أحد ‪ -3‬حكمه ودليله‪ :‬حرام‪ ،‬والدليل احلديث املتقدم (ي ًدا‬
‫اختهـله هفت‪ ،)...‬ومثله قوله ﷺ‪( :‬إمنا الراب يف‬ ‫ٍ‬ ‫العوضني عن اآلخر من نفس اجلنس‪.‬‬
‫بيهد‪ ،‬فإ هذا ْ‬
‫النسيئة) البخاري‪.‬‬ ‫‪ -2‬مثاله‪:‬‬
‫‪ -4‬علة حترميه‪:‬‬ ‫‪ -‬بيع ‪100‬غ ذهب جيد بـ‪150 :‬غ ذهب رديء‪.‬‬
‫‪ -‬علة الذهب والفضة‪ ،‬واألموال النقدية‪ :‬الثمنية‪.‬‬ ‫‪ -‬بيع قنطار قمح جيد بقنطار ونصف قمح رديء‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ -‬علة األصناف األربعة وما يقاس عليها‪ :‬املطعومية‪.‬‬ ‫‪ -3‬حكمه ودليله‪ :‬حرام لقوله ﷺ‪( :‬الذ ُ‬
‫هب‬
‫وتشمل‪ :‬كل ما يتخذ طعاما لغري التداوي‪ .‬فيحرم أتخري‬ ‫ابلرب‪ ،‬والشعريُ ابلشعري‪،‬‬
‫الرب ُّ‬ ‫الفضةُ ابلفضَّة‪ ،‬و ُُّ‬
‫ابلذهب‪ ،‬و َّ‬ ‫َّ‬
‫القبض يف تبادل كل طعام ولو مل يكن مقتاات مدخرا‪.‬‬ ‫والتمر ابلتمر‪ ،‬وامللح ابمللح‪ِ ،‬مثْ اال ِمبِثْ ‪،‬ل‪ ،‬سواء بِس ‪،‬‬
‫واء‪،‬‬ ‫َا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ْ‬
‫يف‬ ‫ٍ‬
‫* خطوات معرفة وجود الراب من عدمه وأي نوع منه‪:‬‬ ‫اف‪ ،‬فبيعوا ك ه‬‫األصنه ُ‬
‫اختهـله هفت هذه ْ‬ ‫يدا بيهد‪ ،‬فإ هذا ْ‬ ‫ً‬
‫‪ -‬انظر هل البدالن من األصناف الربوية أم ال؟‬ ‫يدا بيه ٍد) مسلم‪.‬‬
‫شْئـتُ ْم‪ ،‬إ هذا كا هن ً‬
‫‪ ‬ال‪ :‬ال وجود للراب‪.‬‬ ‫‪ -4‬علة حترميه‪:‬‬
‫‪ ‬نعم‪ - :‬هل هلما نفس العلة أم ال؟‬ ‫‪ -‬علة الذهب والفضة‪ ،‬وما يقاس عليها (األموال‬
‫‪ ‬ال‪ :‬ال وجود للراب‪.‬‬ ‫النقدية)‪ :‬الثمنية‪ .‬ومعناها‪ :‬كوهنا ثـمنا للسلع تُ ّ‬
‫قوم هبا‪.‬‬
‫‪ ‬نعم‪ - :‬هل مها من نفس اجلنس؟‬ ‫‪ -‬علة ابقي األصناف‪ :‬الرب والشعري وامللح والتمر‪ ،‬وما‬
‫‪ ‬ال‪ :‬ال وجود لراب الفضل‪ ،‬وينظر هل يوجد‬ ‫يقاس عليها‪ :‬االقتيات واالدخار‪.‬‬
‫أتخري للقول ابلنسيئة أم ال‪.‬‬ ‫فاالقتيات‪ :‬كون الطعام يصلح البدن ابالكتفاء به‪.‬‬
‫‪ ‬نعم‪ :‬إن ُوجد تفاضل = راب الفضل‪ ،‬وإن‬ ‫خيزن إىل مدة ال يفسد فيها‪.‬‬
‫واالدخار‪ :‬كون الطعام ّ‬
‫ُوجد أتخري = راب النسيئة‪.‬‬ ‫* مثال توضيحي‪ :‬العدس مقتات م ّدخر‪ ،‬والطماطم‬
‫‪15‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -13‬الوصية يف الفقه اإلسالمي‬


‫‪ /4‬أركان الوصية‪:‬‬ ‫‪ /1‬تعريف الوصية‪:‬‬
‫‪ -1‬املوصي‪ :‬من صدرت منه الوصية‪.‬‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬الوصل‪ ،‬وصيت الشيء ابلشيء‪ :‬وصلته به‪.‬‬
‫‪ -2‬املوصى له‪ :‬من انتقلت إليه الوصية‪.‬‬ ‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬عقد يوجب حقا يف ثلث مال عاقده يلزم‬
‫‪ -3‬املوصى به‪ :‬ما أُوصي به من مال أو تصرف‪.‬‬ ‫مبوته‪ ،‬أو نيابة عنه بعده‪.‬‬
‫‪ -4‬الصيغة‪ :‬اإلجياب والقبول‪.‬‬ ‫‪ /2‬حكم الوصية ودليل حكمها‪ :‬الوصية مشروعة‬
‫‪ /5‬شروط الوصية‪:‬‬ ‫بداللة الكتاب والسنة‪ ،‬فمن ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬قوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ‪ -1‬شروط املوصي‪:‬‬
‫ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ‪ -‬أن يكون أهال للتربع (العقل‪ ،‬البلوغ‪)...‬‬
‫‪ -‬أن يكون راضيا خمتارا‪.‬‬ ‫ﯭﯮ ﭼ [البقرة‪.]180 :‬‬
‫ول ‪ -2‬شروط املوصى له‪:‬‬ ‫ت‪ :‬هاي هر ُس ه‬‫‪ -‬عن سعد بن أيب وقاص ‪ ‬قال‪( :‬قُـ ْل ُ‬
‫ال‪ :‬اله‪ - ،‬أن يكون موجودا ومعلوما‪ - .‬أال يكون من الورثة‪.‬‬ ‫الشطُْر‪ ،‬قه ه‬
‫ت‪ :‬فه َّ‬ ‫ال‪ :‬اله‪ ،‬قُـ ْل ُ‬‫اَّلل أُوصي مبهايل ُكلّه؟ قه ه‬‫َّ‬
‫‪ -3‬شروط املوصى به‪:‬‬ ‫ث هكثريٌ) البخاري‪.‬‬ ‫ث هوالثُّـلُ ُ‬
‫ال‪ :‬فهالثـُّلُ ُ‬
‫ث‪ ،‬قه ه‬
‫ت‪ :‬الثـُّلُ ُ‬
‫قُـ ْل ُ‬
‫‪ -‬أن يكون مملوكا للموصي‪ - .‬أال يتجاوز ثلث‬ ‫‪ /3‬احلكمة من تشريع الوصية‪:‬‬
‫الرتكة‪.‬‬ ‫‪ -‬نيل الثواب يف اآلخرة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يُباح شرعا االنتفاع به‪ - .‬أال يكون معصية‪.‬‬ ‫‪ -‬تدارك اإلنسان ما فاته من أعمال الرب‪.‬‬
‫‪ -4‬شروط الصيغة‪:‬‬ ‫‪ -‬إعانة الفقراء واملساكني‪.‬‬
‫يدل على الرضا (قول‪ ،‬كتابة‪.)...‬‬
‫‪ -‬أن تكون بكل ما ّ‬ ‫‪ -‬صلة ذوي األرحام واألقارب غري الوارثني‪.‬‬
‫‪ -‬قد تكون الوصية سبيال للصدقة اجلارية‪.‬‬

‫‪ -14‬مدخل إىل علم املرياث‬


‫ومقدار كل وارث‪.‬‬ ‫‪ /1‬تعريف املرياث‪:‬‬
‫‪ /2‬مشروعية املرياث‪ :‬مشروع‪ ،‬ألدلة منها‪ - :‬قوله‬ ‫‪ -‬لغة‪ :‬انتقال الشيء من شخص آلخر‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬انتقال امللكية من امليت إىل األحياء تعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬
‫ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭼ [النساء‪.]07 :‬‬ ‫لسبب من األسباب الشرعية‪.‬‬
‫* علم املرياث‪ :‬علم يُعرف به من يرث ومن ال يرث‬
‫‪ -‬قوله ﷺ‪ :‬ه‬
‫(م ْن تهـهرهك هم ًاال فهل هوهرثهته) البخاري‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ /6‬أسباب املرياث وموانعه‪:‬‬ ‫‪ /3‬احلكمة من تشريعه‪:‬‬


‫أ‪ -‬أسبابه‪:‬‬ ‫‪ -‬قطع أسباب اخلالف والتنازع على الرتكة‪.‬‬
‫‪ -1‬النسب احلقيقي‪ :‬قرابة امليت من جهة النسب‪،‬‬ ‫‪ -‬حفظ املال من الضياع‪.‬‬
‫وتشمل البنوة واألبوة واألخوة والعمومة‪.‬‬ ‫‪ -‬حتقيق التكافل األسري‪.‬‬
‫‪ -2‬الزواج الصحيح‪ :‬ما كان بعقد شرعي‪ ،‬ويشمل‬ ‫املورث‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة من وسائل صلة الرحم بعد موت ّ‬
‫‪ -‬هو دافع الستثمار املال‪ ،‬ألن صاحبه يعلم أنه يرجع الزوجة‪ ،‬واملطلقة طالقا رجعيا‪ ،‬واملطلقة يف مرض املوت‪.‬‬
‫ب‪ -‬موانعه‪ُ :‬مجعت يف‪( :‬عش لك رزق)‪.‬‬ ‫بعده لقرابته‪.‬‬
‫‪ -1‬عدم االستهالل‪ :‬خروج اجلنني ميتا من بطن أمه‪.‬‬ ‫‪ /4‬احلقوق املتعلقة ابلرتكة‪:‬‬
‫‪ -1‬احلقوق العينية‪ :‬اليت تعلقت بعني الرتكة قبل الوفاة‪ -2 ،‬الشك يف أسبقية الوفاة‪ :‬إذا مات أقارب وال يُعلم‬
‫من مات أوال‪ ،‬ال يرثون بعضهم ويرثهم ورثتهم األحياء‪.‬‬ ‫كالزكاة والرهن‪.‬‬
‫‪ -3‬اللعان‪ :‬ال توارث بني الرجل والولد الذي نفاه‬ ‫‪ -2‬نفقات جتهيز امليت‪.‬‬
‫ابللعان واهتم زوجته فيه ابخليانة‪.‬‬ ‫‪ -3‬قضاء ديون امليت‪.‬‬
‫‪ -4‬الكفر‪ :‬ال يرث املسلم الكافر وال الكافر املسلم‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنفيذ وصيته يف حدود الثلث‪.‬‬
‫‪ -5‬الرق‪ :‬لو ورث العبد لكان املال لسيده وهو أجنيب‪.‬‬ ‫‪ -5‬تقسيم الباقي بني الورثة‪.‬‬
‫‪ -6‬الزىن‪ :‬ال يرث ولد الزىن إال من جهة أمه‪.‬‬ ‫‪ /5‬أركان املرياث وشروطه‪:‬‬

‫‪ -7‬القتل‪ :‬قاتل ّ‬
‫مورثه عمدا ال يرث‪ ،‬ألنه استعجل‬ ‫أ‪ -‬أركانه‪:‬‬
‫املرياث ابلقتل فيُحرم منه‪.‬‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫املورث‪ :‬الشخص امليت صاحب الرتكة‪.‬‬
‫‪ /7‬طرق املرياث‪:‬‬ ‫‪ -2‬الوارث‪ :‬الشخص احلي الذي ينتقل إليه املرياث‪.‬‬
‫أ‪ -‬ابلفرض‪ :‬الفرض‪ - :‬لغة‪ :‬التقدير‪.‬‬ ‫‪ -3‬املوروث‪ :‬الرتكة املنتقلة من ّ‬
‫املورث للوارث‪.‬‬
‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬النصيب الذي قدره الشارع للوارث‪.‬‬ ‫ب‪ -‬شروطه‪:‬‬
‫املورث حقيقة‪ ،‬أو حكما كاملفقود الذي ‪ -‬مثاله‪ :‬للبنت النصف (𝟐) فرضا إذا انفردت‪.‬‬
‫‪ -1‬موت ّ‬
‫𝟏‬

‫ب‪ -‬ابلتعصيب‪ :‬العصبة‪ - :‬لغة‪ :‬قرابة الرجل ألبيه‪.‬‬ ‫حيكم القاضي مبوته‪.‬‬
‫‪ -2‬حياة الوارث عند موت ّ‬
‫املورث حقيقة‪ ،‬أو تقديرا ‪ -‬اصطالحا‪ :‬من أيخذ املال كله عند انفراده‪ ،‬والباقي‬
‫بعد أصحاب الفروض‪ - .‬مثاله‪ :‬اجتمع بنت امليت‬ ‫كاجلنني يف بطن أمه‪.‬‬
‫وعمه‪ :‬للبنت النصف فرضا‪ ،‬وللعم الباقي تعصيبا‪.‬‬ ‫‪ -3‬انعدام موانع اإلرث‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫ج‪ -‬ابلفرض والتعصيب معا‪ :‬من الورثة من يرث ‪ -6‬أصحاب السدس‪ 7 :‬ورثة‬
‫ابلفرض والتعصيب معا‪ - .‬مثاله‪ :‬اجتمع أب امليت ‪ .1‬األب‪ .2 .‬اجلد الصحيح (أب اآلابء)‪.‬‬
‫وبنته‪ :‬لألب السدس (𝟏) فرضا‪ ،‬وله الباقي تعصيبا بعد ‪ .3‬األم‪ .4 .‬اجلدة الصحيحة (أم األمهات‪/‬أم اآلابء)‪.‬‬
‫𝟔‬
‫‪ .5‬بنت االبن فأكثر‪ .6 .‬األخت ألب فأكثر‪.‬‬ ‫أخذ البنت النصف‪.‬‬
‫‪ .7‬األخ أو األخت ألم‪.‬‬ ‫‪ /8‬أصحاب الفروض وأنصبتهم‪:‬‬
‫‪ -‬الفرض ستة أنصبة‪ ،‬على نوعني‪:‬‬
‫‪ /9‬معايري التفاوت يف األنصبة‪:‬‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬
‫‪ ‬النصف 𝟐‪ ،‬ونصفه 𝟒‪ ،‬ونصف نصفه 𝟖‪.‬‬
‫𝟏‬

‫أ‪ -‬درجة القرابة‪ :‬كلما اقرتبت الصلة ابمليت زاد‬ ‫𝟏‬ ‫𝟏‬ ‫𝟐‬
‫‪ ‬الثلثان 𝟑‪ ،‬ونصفهما 𝟑‪ ،‬ونصف نصفهما 𝟔‪.‬‬
‫قل‪ ،‬دون اعتبار جلنس الوارث‪.‬‬
‫النصيب وكلما ابتعدت ّ‬
‫مثاله‪ :‬األبناء أحظ من األعمام يف املرياث‪.‬‬ ‫‪ -1‬أصحاب النصف‪ 5 :‬ورثة‬
‫ب‪ -‬الوارث املقبل على احلياة‪ :‬الورثة الذين يستقبلون‬ ‫‪ .1‬الزوج‪ .2 .‬البنت‪ .3 .‬بنت االبن‪.‬‬
‫احلياة وأعباءها‪ ،‬أكرب نصيبا من الذين يستدبروهنا‪،‬‬ ‫‪.4‬األخت الشقيقة‪.5 .‬األخت ألب‬
‫ليكون املال معينا هلم عليها‪ ،‬دون اعتبار جنس الوارث‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬البنت أحظ من األم‪ ،‬ومن األب يف املرياث‪.‬‬ ‫‪ -2‬أصحاب الربع‪ 2 :‬ورثة‬
‫ج‪ -‬العبء املايل‪ :‬هنا تظهر حكمة هللا يف زايدة‬ ‫‪ .2‬الزوجة‪/‬الزوجات‪.‬‬ ‫‪ .1‬الزوج‪.‬‬
‫منزه‬
‫نصيب الذكر على األنثى يف حاالت‪ ،‬فهو سبحانه ّ‬
‫عن الظلم والعبث‪ ،‬مل يزد يف نصيبه إال ملا أوجبه عليه‬ ‫‪ -3‬أصحاب الثمن‪ 1 :‬ورثة‬
‫من األعباء املالية اليت مل يوجبها على األنثى (دفع املهر‪،‬‬ ‫‪ .1‬الزوجة‪/‬الزوجات‪.‬‬
‫توفري املسكن‪ ،‬النفقة على الزوجة واألوالد‪.)...‬‬
‫‪ -4‬أصحاب الثلثني‪ 4 :‬ورثة (نساء 𝟐 إذا تعدد َن)‬
‫𝟏‬

‫‪ .3‬األختان الشقيقتان فأكثر‪ * .‬الوصية الواجبة (التنزيل)‪ :‬هو إعطاء األحفاد‬ ‫‪ .1‬البنتان فأكثر‪.‬‬
‫نصيب أبيهم من تركة اجلد إذا مات األب قبل اجلد‪ ،‬يف‬ ‫‪ .2‬بنتا االبن فأكثر‪ .4 .‬األختان ألب فأكثر‪.‬‬
‫حدود الثلث بصفة الوصية ال املرياث‪.‬‬
‫‪ -‬وردت أحكامها يف قانون األسرة اجلزائري‪ ،‬يف املواد‪:‬‬ ‫‪ -5‬أصحاب الثلث‪ 2 :‬ورثة‬
‫‪ 169‬إىل ‪.172‬‬ ‫‪ .2‬اإلخوة ألم (ذكورا‪/‬إاناث)‪.‬‬ ‫‪ .1‬األم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -15‬من املعامالت املالية اجلائزة‬


‫‪ /1‬مفهوم املعامالت املالية‪ :‬األحكام الشرعية املنظمة ‪ -‬اصطالحا‪ :‬عقد على مبيع حاال بثمن مؤجل‪ ،‬يؤدى‬
‫مفرقا على أجزاء معلومة‪ ،‬يف أوقات معلومة‪.‬‬ ‫لتعامل الناس يف جمال األموال‪.‬‬
‫‪ -‬مثاله‪ - :‬بعتك سياريت بـ‪2000000 :‬دج على أن‬ ‫‪ /2‬من املعامالت املالية اجلائزة‪:‬‬
‫تسدد ‪200000‬دج كل شهر مدة ‪ 10‬أشهر‪.‬‬ ‫أ‪ -‬بيع املراحبة‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريفه‪ - :‬لغة‪ :‬مصدر ربح‪ ،‬من الربح وهو الزايدة‪ - .‬أبيعك هاتفي بـ‪30000 :‬دج على أن تعطيين‬
‫‪20000‬دج اآلن‪ ،‬و‪10000‬دج بداية الشهر املقبل‪.‬‬ ‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬بيع ما اشرتى بثمنه وربح معلوم‪.‬‬
‫‪ -‬مثاله‪ - :‬أبيعك هاتفي برأس ماله ‪20000‬دج ويل ‪ -2‬حكمه ودليله‪ :‬جائز لألدلة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬عموم األدلة الدالة على جواز البيع‪ ،‬كقوله تعاىل‪:‬‬ ‫ربح ‪1000‬دج‪.‬‬
‫ﭽ ﭧ ﭨ ﭩﭼ [البقرة‪.]275 :‬‬ ‫‪ -‬بعين سيارتك برأس ماهلا وأرحبك ‪100000‬دج‪.‬‬
‫‪ -2‬حكمه ودليله‪ :‬جائز لألدلة التالية‪:‬‬
‫َّيب ﷺ ا ْش ههرتى م ْن يـه ُهود ٍّ‬
‫ي طه هع ًاما‬ ‫‪ -‬هع ْن هعائ هشةه ‪ ‬أ َّ‬
‫هن الن َّ‬
‫هج ٍل هم ْعلُ ٍوم‪ .‬البخاري‪.‬‬
‫‪ -‬عموم األدلة الدالة على جواز البيع‪ ،‬كقوله تعاىل‪ :‬إ هىل أ ه‬
‫‪ -3‬احلكمة من تشريعه‪ :‬تيسريا على الناس وتشجيعا‬ ‫ﭽ ﭧ ﭨ ﭩﭼ[البقرة‪.]275 :‬‬
‫‪ -‬ورد عن عثمان‪ ‬تعاملها هبا‪ ،‬حيث كان يشرتي على االستثمار‪ ،‬فالبائع يضمن تسويق سلعته وعدم‬
‫اإلبل فيقول‪( :‬من يرحبين عُ ُقلها‪ ،‬من يضع يف يدي فسادها‪ ،‬واملشرتي يتمكن من السداد عن طريق جتزئة‬
‫دينارا) البيهقي‪( .‬العُ ُقل‪ :‬مجع عقال وهو احلبل)‪ .‬الثمن الكامل‪.‬‬
‫‪ -4‬شروطه‪:‬‬ ‫‪ -3‬احلكمة من تشريعه‪:‬‬
‫‪ -‬أال يكون ذريعة إىل الراب‪.‬‬ ‫‪ -‬سد حاجات الناس ورفع احلرج عنهم‪.‬‬
‫‪ -‬أن تسلم السلعة حاال‪.‬‬ ‫‪ -‬مي ّكن من ال خربة له أن يعرف األمثان واألرابح‪.‬‬
‫‪ -‬فيه استثمار لألموال كما تفعل املصارف اإلسالمية‪ - .‬أن يكون البائع مالكا للسلعة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون األجل والثمن معلومني‪.‬‬ ‫‪ -4‬شروطه‪:‬‬
‫‪ -‬أال يكون العوضان مما جتري فيه راب النسيئة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون العقد األول صحيحا‪.‬‬
‫عينا ]أمواال ال سيارات مثال‪،‬‬
‫‪ -‬أن يكون الثمن ديْنا ال ْ‬ ‫‪ -‬أن يكون رأس املال معلوما‪.‬‬
‫لتغري قيمتها[‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون مقدرا الربح معلوما‪.‬‬
‫ج‪ -‬بيع الصرف‪:‬‬ ‫ب‪ -‬بيع التقسيط‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريفه‪ - :‬لغة‪ :‬الزايدة‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعريفه‪ - :‬لغة‪ :‬التقسيط هو التجزئة‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬اصطالحا‪ :‬بيع النقد جنسا جبنس أو بغري جنس‪ .‬املختلفة لقضاء مصاحلهم يف التجارة والسفر وغريها‪.‬‬
‫‪ -4‬شروطه‪:‬‬ ‫(النقد‪ :‬الذهب‪ ،‬الفضة‪ ،‬األوراق النقدية)‪.‬‬
‫‪ -‬التقابض (الفورية)‪ :‬سواء احتد اجلنس أم اختلف‪.‬‬ ‫‪ -‬مثاله‪ - :‬مبادلة خامت ذهب خبامتي فضة حاال‪.‬‬
‫(جتنبا لراب النسيئة)‪.‬‬ ‫‪ -‬بيع ‪ 100‬يورو بـ ‪20000‬دج حاال‪.‬‬
‫‪ -‬التماثل (التساوي)‪ :‬إذا احتد اجلنس‪.‬‬ ‫‪ -‬صرف ورقة ‪2000‬دج بورقيت ‪1000‬دج حاال‪.‬‬
‫‪ -2‬حكمه ودليله‪ :‬جائز بشروط‪ ،‬ألدلة منها قوله ﷺ‪( :‬جتنبا لراب الفضل)‪.‬‬
‫ب اب َّلذ ههب إَّال هس هواءً ب هس هو ٍاء‪ ،‬هوالف َّ‬
‫ضةه‬ ‫َّ‬
‫(اله تهبيعُوا الذ هه ه‬
‫ضةه * احتاد اجلنس‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫ضة هوالف َّ‬
‫ب ابلف َّ‬ ‫ابلفضَّة إَّال هس هواءً ب هس هواء‪ ،‬هوبيعُوا الذ هه ه‬
‫ذهب‪-‬ذهب‪ /‬فضة‪-‬فضة‪ /‬دينار‪-‬دينار‪...‬‬ ‫ف شْئـتُ ْم) البخاري‪.‬‬ ‫اب َّلذ ههب هكْي ه‬
‫‪ -3‬احلكمة من تشريعه‪ :‬تيسريا على الناس يف تبادل * اختالف اجلنس‪:‬‬
‫املنافع واالستثمار‪ ،‬فهـ ُهم يف حاجة القتناء العمالت ذهب‪-‬فضة‪ /‬ذهب‪-‬دينار‪ /‬دينار‪-‬أورو‪...‬‬

‫‪ -16‬القيم يف القرآن الكرمي‬


‫‪ /1‬مفهوم القيم‪ :‬هي جمموعة املبادئ واألخالق ‪ -3‬التكافل األسري‪ :‬التعاون بني أفراد األسرة على‬
‫اإلسالمية اليت تنظم السلوك اإلنساين وحتفظ اجملتمع‪ .‬أعباء وتكاليف احلياة‪.‬‬
‫ج‪ -‬القيم االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ /2‬أنواع القيم‪:‬‬
‫‪ -1‬التعاون‪ :‬التفاعل املشرتك بني أفراد اجملتمع يف‬ ‫أ‪ -‬القيم الفردية‪:‬‬
‫جماالت احلياة‪.‬‬ ‫‪ -1‬الصدق‪ :‬قول احلق ومطابقة الكالم للواقع‪.‬‬
‫‪ -2‬التكافل االجتماعي‪ :‬التضامن بني أفراد اجملتمع‬ ‫‪ -2‬الصرب‪ :‬حبس النفس على فعل شيء أو تركه‪.‬‬
‫والصرب ثالثة‪ :‬على طاعة هللا وعن معصيته وعلى البالء‪ .‬لتحقيق املصاحل ورفع املضار‪.‬‬
‫د‪ -‬القيم السياسية‪:‬‬ ‫‪ -3‬العفو‪ :‬التجاوز عن أخطاء اآلخرين وإساءهتم وترك‬
‫‪ -1‬العدل‪ :‬وضع األمور يف نصاهبا وإعطاء احلقوق‬ ‫العقاب مع القدرة عليه‪.‬‬
‫ألصحاهبا‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلحسان‪ :‬اإلتقان يف تقدمي اخلري لآلخرين‪.‬‬
‫‪ -2‬الشورى‪ :‬تبادل اآلراء للوصول لرأي سديد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬القيم األسرية‪:‬‬
‫‪ -3‬الطاعة‪ :‬امتثال أمر احلاكم واحرتامه يف غري معصية‪.‬‬ ‫‪ -1‬املودة والرمحة‪ :‬احملبة واللطف بني الزوجني‪.‬‬
‫‪ /3‬آاثر القيم على الفرد واجملتمع‪:‬‬ ‫‪ -2‬املعاشرة ابملعروف‪ :‬حسن املعاملة بني الزوجني‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫ج‪ -‬آاثر القيم االجتماعية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬آاثر القيم الفردية‪:‬‬


‫‪ -‬إعانة احملتاجني يف اجملتمع‪ ،‬من فقراء وأيتام وغريهم‪.‬‬ ‫‪ -‬حتقيق الراحة النفسية‪.‬‬ ‫‪ -‬التوفيق لكل خري‪.‬‬
‫طوره‪.‬‬
‫‪ -‬حفظ اجملتمع واستقراره‪ - .‬ازدهار اجملتمع وت ّ‬ ‫‪ -‬نيل حمبة هللا والناس‪ - .‬صالح الفرد يف اجملتمع‪.‬‬
‫د‪ -‬آاثر القيم السياسية‪:‬‬ ‫ب‪ -‬آاثر القيم األسرية‪:‬‬
‫‪ -‬حتقيق السعادة الزوجية‪ -.‬متاسك األسرة واستقرارها‪ - .‬توثيق الصلة بني احلاكم واحملكوم‪.‬‬
‫‪ -‬الوصول للحكم الرشيد‪ - .‬حفظ اجملتمع واستقراره‪.‬‬ ‫‪ -‬نشأة األوالد نشأة صاحلة‪.‬‬

‫‪ -17‬احلرايت الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين‬


‫وعزها‪ ،‬وصمام أماهنا‪ ،‬قال هللا‬
‫‪ /1‬التعريف ابلصحايب راوي احلديث‪ :‬هو النعمان بن مقومات حضارة األمة ّ‬
‫بشري بن سعد األنصاري‪ ،‬أبواه صحابيان‪ ،‬أول مولود تعاىل مادحا هلا‪ :‬ﭽ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬
‫لألنصار بعد اهلجرة‪ ،‬كان شاعرا وخطيبا‪ ،‬روى‪ 114 :‬ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭼ‬
‫[آل عمران‪.]110 :‬‬ ‫حديثا‪ ،‬تُويف سنة ‪64‬ه‪.‬‬
‫‪ /2‬املعىن اإلمجايل للحديث‪ :‬يضرب احلديث مثال د‪ -‬مراتب تغيري املنكر‪ :‬أساس ذلك قوله ﷺ‪ ( :‬هم ْن‬
‫للمجتمع الذي يظهر فيه الفساد‪ ،‬مبيّنا أمهية األمر هرأهى مْن ُك ْم ُمْن هكًرا فهـ ْليُـغهّْريهُ بيهده‪ ،‬فهإ ْن هملْ يه ْستهط ْع فهبل هسانه‪،‬‬
‫ف ْاإلميهان) مسلم‪،‬‬ ‫هض هع ُ‬‫كأْ‬ ‫ابملعروف والنهي عن املنكر‪ ،‬وحدود احلرية الشخصية‪ .‬فهإ ْن هملْ يه ْستهط ْع فهب هق ْلبه‪ ،‬هو هذل ه‬
‫فاملراتب ثالثة‪:‬‬ ‫‪ /3‬اإليضاح والتحليل‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفهوم احلرية الشخصية‪ :‬هي استقالل اإلنسان ‪ -1‬التغيري ابليد‪ :‬وهذا من اختصاص أولياء األمور‪،‬‬
‫كإقامة احلدود ومعاقبة الظامل‪.‬‬ ‫إبرادته حبيث ال متارس عليه أي قيود يف أفعاله‪.‬‬
‫‪ -2‬التغيري ابللسان‪ :‬من خالل نصح العاصي وتذكريه‬ ‫ب‪ -‬ضوابطها‪:‬‬
‫‪ -1‬أال ختالف نصا شرعيا‪ :‬فاإلنسان مع حريته عبد ابهلل وعقابه‪.‬‬
‫‪ -3‬التغيري ابلقلب‪ :‬وهذا احلد األدىن الذي ال ينبغي‬ ‫هلل تلزمه طاعته‪.‬‬
‫‪ -2‬أال تلحق ضررا ابآلخر‪ :‬فحرية اإلنسان تنتهي عند تركه‪ ،‬فينكر املسلم املنكر بقلبه‪.‬‬
‫ه‪ -‬املسؤولية اجلماعية ودورها يف سالمة اجملتمع‪:‬‬ ‫حقوق اآلخرين‪.‬‬
‫دل احلديث على أمهية املسؤولية اجلماعية يف حفظ‬ ‫‪ -3‬أن ترتبط ابملسؤولية‪ :‬فاحلرية ال تعين انعدام ‪ّ -‬‬
‫بتحمل مجيع أفراد اجملتمع هلا‪ ،‬أمرا‬
‫اجملتمع واستقراره‪ّ ،‬‬ ‫التهرب من الواجبات‪.‬‬
‫املسؤولية و ّ‬
‫ج‪ -‬األمر ابملعروف والنهي عن املنكر‪ :‬هو من ابملعروف وهنيا عن املنكر‪ ،‬وإال هلك اجلميع‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -18‬العالقات االجتماعية بني املسلمني وغريهم‬


‫‪ /1‬نظرة اإلسالم إىل "اختالف الدين"‪ :‬يقرر اإلسالم ‪ /3‬حقوق غري املسلمني يف بالد اإلسالم‪:‬‬
‫أ‪ -‬حق احلماية‪ :‬جتب محايتهم أبرض اإلسالم من‬ ‫مفاهيم تضمن حسن تعامل املسلم مع الظاهرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫التعدي عليهم (الدماء‪ ،‬األموال‪ ،‬األعراض)‪ ،‬قال ﷺ‪:‬‬ ‫مكرم بغض النظر عن دينه وجنسه‪.‬‬‫‪ -‬اإلنسان خملوق ّ‬
‫(من قتل معاهدا مل يرح رائحة اجلنة) البخاري‪.‬‬ ‫‪ -‬االختالف يف الدين واقع مبشيئة هللا تعاىل‪.‬‬
‫‪ -‬املسلم مطالب ابلدعوة ال احملاسبة على عدم اإلميان‪ .‬ب‪ -‬حق التأمني‪ :‬بتوفري ظروف احلياة املالئمة عند‬
‫‪ -‬املسلم مأمور ابلعدل وحسن اخللق مع كل الناس‪ .‬العجز والفقر (الضمان االجتماعي)‪ ،‬وقد رأى اخلليفة‬
‫عمر‪ ‬شيخا يهوداي يسأل الناس‪ ،‬ففرض له وألمثاله‬ ‫‪ /2‬أسس عالقة املسلمني بغريهم‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعارف والتواصل‪ :‬ال مينع اختالف الدين من معاشا‪.‬‬
‫تعارف وتواصل املسلم مع غريه‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭵ ج‪ -‬حق حرية التديّن‪ :‬هلم احلرية يف البقاء على دينهم‬
‫ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ يف بالد اإلسالم‪ ،‬وممارسة شعائرهم بشرط عدم الدعوة‬
‫هلا‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﭼ [البقرة‪.]256 :‬‬ ‫ﭿﮀﭼ [احلجرات‪.]13 :‬‬
‫ب‪ -‬التعايش السلمي‪ :‬أجاز اإلسالم التعايش مع غري ‪ /4‬واجبات غري املسلمني يف بالد اإلسالم‪:‬‬
‫املسلمني الذين ال يعادون اإلسالم‪ ،‬قال تعاىل‪ :‬أ‪ -‬مراعاة شعور املسلمني‪ :‬فال يسبوا أو ينتقصوا‬
‫يروجوا لعقائدهم املنافية لعقائده‪.‬‬
‫ﭽﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽﭾ ﭿﮀﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ اإلسالم وأصوله‪ ،‬وال ّ‬
‫ب‪ -‬ترك قتال املسلمني والتآمر عليهم‪ :‬فال خيونون‬ ‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﭼ [املمتحنة‪.]08 :‬‬
‫ج‪ -‬التعاون‪ :‬جيوز التعاون مع غري املسلمني يف ما فيه عهودهم مع املسلمني بقتاهلم‪ ،‬والتآمر مع أعدائهم‪.‬‬
‫خري‪ ،‬ويدل على ذلك ثناؤه ﷺ على حلف الفضول ج‪ -‬احرتام القانون‪ :‬فعليهم التزام قانون الدولة‬
‫الذي حضره يف اجلاهلية ورغب يف املشاركة يف مثله‪ ،‬املسلمة‪ ،‬ويعاقبون على خمالفته‪ ،‬هم واملسلمون يف ذلك‬
‫سواء‪ ،‬فال يتعاملون ابلراب مثال وال يسرقون وال يزنون‪.‬‬ ‫قال‪( :‬لو أُدعى به يف اإلسالم ألجبت) البيهقي‪.‬‬

‫‪ -19‬الشركة يف الفقه اإلسالمي‬


‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ‬ ‫‪ /1‬تعريف الشركة‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬االختالط‪ - .‬اصطالحا‪ :‬اتفاق اثنني أو أكثر ﯙ ﯚ‪...‬ﭼ [ص‪ ،]24 :‬واخللطاء‪ :‬الشركاء‪.‬‬
‫‪ -‬قال ﷺ‪( :‬إ َّن َّ‬ ‫على القيام بنشاط اقتصادي معني قصد الربح‪.‬‬
‫الشري هك ْني هما هملْ‬
‫ث َّ‬‫ول‪ :‬أ ههان هاثل ُ‬
‫اَّلله يـه ُق ُ‬
‫‪ /2‬حكمها ودليلها‪ :‬جائزة ابلكتاب والسنة واإلمجاع‪:‬‬
‫ت م ْن‬ ‫صاحبههُ‪ ،‬فهإ هذا هخانههُ هخهر ْج ُ‬ ‫هخيُن أ ه‬
‫هح ُد ُمهها ه‬
‫‪22‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫ب‪ -‬شركة األعمال‪( :‬األبدان‪/‬الصنائع)‬ ‫بـهْينه هما) أبو داود‪ .‬فاهلل مع الشريكني ما مل حتصل اخليانة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪ :‬أن يشرتك اثنان يف عمل من األعمال‬ ‫‪ -‬أمجع العلماء على جوازها يف اجلملة‪.‬‬
‫ويكون الربح بينهما‪.‬‬ ‫‪ /3‬احلكمة من تشريعها‪:‬‬
‫فرب غين ال حيسن ‪ -‬حكمها‪ :‬جائزة لقوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬
‫‪ -‬التيسري على الناس للحاجة إليها‪ّ ،‬‬
‫ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‪ ...‬ﭼ [األنفال‪،]41 :‬‬ ‫ورب خبري ابلتجارة ال ميلك املال‪.‬‬
‫تنمية ماله‪ّ ،‬‬
‫فالغامنون شركاء بقتاهلم وهو نوع من شركة األبدان‪.‬‬ ‫‪ -‬حتقيق التعاون بني أفراد اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬مثاهلا‪ :‬أن يشرتك جنّاران‪ ،‬أو ح ّددان أو خيّاطان على‬ ‫‪ -‬توفري مناصب الشغل وتقليل البطالة‪.‬‬
‫أن يعمال والربح بينهما‪.‬‬ ‫‪ -‬املسامهة يف تنمية االقتصاد بتنشيط حركة التجارة‪.‬‬
‫ج‪ -‬شركة القراض (املضاربة)‪( :‬األبدان ‪ +‬األموال)‬ ‫‪ /4‬أنواع الشركات‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪ - :‬لغة‪ :‬القراض‪ :‬القطع‪ - .‬اصطالحا‪:‬‬ ‫أ‪ -‬شركة األموال‪:‬‬
‫أن يشرتك اثنان على أن يدفع أحدمها ماال معلوما‬ ‫‪ )1‬شركة العنان‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪ - :‬لغة‪ :‬املعارضة‪ - .‬اصطالحا‪ :‬أن يشرتك لآلخر ليتاجر به‪ ،‬والربح بينهما حسب االتفاق‪.‬‬
‫شخصان يف مال هلما على أن يتجرا فيه والربح بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬حكمها‪ :‬جائزة لقوله تعاىل‪ :‬ﭽﭺ ﭻ ﭼ‬
‫‪ -‬حكمها‪ :‬جائزة عند مجيع الفقهاء‪.‬‬
‫ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﭼ [املزمل‪ ،]20 :‬والناس كانوا‬
‫‪ -‬مثاهلا‪ :‬يشرتك اثنان مباهلما يف شراء سلعة قصد بيعها‬
‫يتعاملون هبا يف حياته ﷺ دون أن ينكر عليهم‪.‬‬
‫على أ ّن الربح بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬مثاهلا‪ :‬خذ هذا املال ‪100000‬دج‪ ،‬واجتر به يف‬
‫‪ )2‬شركة املفاوضة‪:‬‬
‫اللباس‪ ،‬على أن ثلث الربح لك‪ ،‬والثلثني يل‪.‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪ - :‬لغة‪ :‬املساواة‪ - .‬اصطالحا‪ :‬أن يتعاقد‬
‫د‪ -‬شركة الوجوه‪( :‬الذمم)‬
‫اثنان على أن يشرتكا يف مال على عمل بشروط خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬تعريفها‪ :‬أن يشرتك وجيهان عند الناس من غري أن‬
‫‪ -‬حكمها‪ :‬جائزة عند أكثر الفقهاء‪ ،‬ألهنا عقد على‬
‫يكون هلما رأس مال‪ ،‬على أن يشرتاي يف ذممهما ابلنسيئة‬
‫جتارة ابلرتاضي‪ ،‬وهللا يقول‪ :‬ﭽ ﭱﭲ ﭳ ﭴﭵ (مؤجال) ويبيعا ابلنقد‪.‬‬
‫ﭶ ﭷﭸ ﭼ [النساء‪ ،]29 :‬والنيب ﷺ يقول‪ - :‬حكمها‪ :‬ابطلة أل ّن الشركة تنعقد على مال أو عمل‪،‬‬
‫وكالمها معدوم هنا‪ ،‬مع ما فيها من الغرر‪.‬‬ ‫(املسلمون عند شروطهم) البخاري‪.‬‬
‫‪ -‬مثاهلا‪ :‬يشرتك اثنان يف مال هلما‪ ،‬مع تفويض كل ‪ -‬مثاهلا‪ :‬يقول رجل لصاحبه هلما مكانة عند الناس‪:‬‬
‫نشرتك يف شراء القماش نسيئة ونبيعه نقدا‪ ،‬والربح بيننا‪.‬‬ ‫واحد صاحبه يف حرية التصرف يف غيبته وحضوره‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫ملحق األحكام والفوائد‬


‫‪ -‬كيفية استخراج األحكام والفوائد‪:‬‬
‫‪ّ -‬أما األحكام‪ ،‬فاملقصود هبا ورود حكم من األحكام الشرعية يف النص الشرعي‪ ،‬واألحكام الشرعية مخسة‪ :‬الوجوب‬
‫والتحرمي واالستحباب والكراهة واإلابحة (اجلواز)‪ ،‬وهي إما أوامر أو نواهي‪ ،‬فيُبحث يف النص عن شيء أيمر به الشرع‬
‫أو ينهى عنه‪ ،‬ليكون واجبا أو مستحبا أو حمرما‪ ...،‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ -‬و ّأما الفوائد‪ ،‬فاملقصود ابلفائدة معىن ّ‬
‫معني مستفاد من النص الشرعي‪ ،‬حنو‪( :‬بيان أمهية كذا)‪( ،‬دعوة اإلسالم إىل‬
‫كذا)‪( ،‬عناية الشريعة بكذا)‪ ،‬ومما يعني على استخراج الفائدة حماولة معرفة عالقة النص الشرعي ابلوحدة اليت قُرر‬
‫حياول إجياد فائدة منها تتعلق ابلصحة‪ ،‬وهكذا‪.‬‬
‫ضمنها‪ ،‬فمثال اآلايت املتناولة يف وحدة "الصحة"‪ ،‬ه‬

‫‪ /1‬وحدة "العقل وموقف القرآن الكرمي منه"‪:‬‬


‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ‬
‫ﮟﮠ ﭼ [اإلسراء‪.]70 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬تكرمي هللا لإلنسان‪ - .‬تفضيل اإلنسان على كثري من املخلوقات‪ - .‬بيان نعم هللا على عباده‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﭼ [النساء‪.]82 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬استحباب تدبر القرآن‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬سالمة القرآن من التناقض‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ‬
‫‪ -‬ألفينا‪ :‬وجدان‪.‬‬ ‫ﭧﭨ ﭼ [البقرة‪.]170 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حترمي التقليد األعمى لآلابء‪ - .‬وجوب اتباع دين هللا عز وجل‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬الدعوة إىل استخدام العقل‪ - .‬ذم التقليد األعمى‪ - .‬بطالن عقائد املشركني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘﭼ [حممد‪ - .]24 :‬أقفاهلا‪ :‬مغاليق ال تفتح‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬استحباب تدبر القرآن‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬موت القلوب مانع من تدبر القرآن‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ [العنكبوت‪.]43 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬اشتمال القرآن على األمثال‪ - .‬فضل العلماء على غريهم‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬


‫ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸ‬
‫ﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭼ [البقرة‪ - .]164 :‬الفلك‪ :‬السفن‪ - .‬تصريح الرايح‪ :‬توجيهها‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬اآلايت الكونية دالة على وجود هللا‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينتفع ابآلايت إال من يُعمل عقله‪ - .‬تذكري القرآن ابآلايت الكونية املعجزة‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﭼ‬
‫[البقرة‪.]269 :‬‬ ‫‪ -‬األلباب‪ :‬العقول‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬احلكمة نعمة من هللا عز وجل‪ - .‬حتصل الذكرى ملن يُعمل عقله‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﮒ ﮓ‬
‫ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚﮛ ﭼ [يونس‪ - .]66 :‬خيرصون‪ :‬يكذبون‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حترمي اتباع األهواء والظنون‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬هللا مالك السموات واألرض‪ - .‬بطالن عقائد املشركني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ‬
‫‪ -‬سلطان ّبني‪ُ :‬ح َّجة ظاهرة‪.‬‬ ‫ﰇﰈ ﭼ [الكهف‪.]15 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حترمي اتباع األهواء والظنون‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حث القرآن على إعمال العقل‪ - .‬ال يستند الكفر على حجة مقنعة‪ - .‬املشركون أعظم الناس ظلما‪.‬‬

‫‪ /2‬وحدة "أساليب القرآن الكرمي يف تثبيت العقيدة اإلسالمية"‪:‬‬


‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬
‫ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﭼ [الرعد‪ - .]04 :‬قطع متجاورات‪ :‬بقاع متالصقة لكن‬
‫‪ -‬خنيل صنوان وغري صنوان‪ :‬خنالت أصلها واحد وأخرى خمتلفة األصل‪.‬‬ ‫خمتلفة الرتبة والزرع وغري ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوة إلعمال العقل‪.‬‬ ‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬إاثرة القرآن للعقل والوجدان‪.‬‬
‫‪ -‬الدعوة للتدبر يف دالئل قدرة هللا‪ - .‬بديع صنع هللا ملخلوقاته‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ‬
‫ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﭼ [لقمان‪ - .]10 :‬عمد‪ :‬مجع عمود‪ - .‬رواسي‪ :‬جبال اثبتة‪ - .‬متيد‪ :‬تضطرب‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬الدعوة إلعمال العقل‪.‬‬ ‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬إاثرة القرآن للعقل والوجدان‪.‬‬


‫‪ -‬الدعوة للتدبر يف دالئل قدرة هللا‪ - .‬بديع صنع هللا ملخلوقاته‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ‬
‫‪ -‬األفئدة‪ :‬القلوب‪.‬‬ ‫ﯳ ﯴ ﭼ [النحل‪.]78 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬إاثرة القرآن للعقل والوجدان‪ - .‬العلم هبة من هللا لإلنسان‪ - .‬تعداد نعم هللا على اإلنسان لشكرها‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬
‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﭑ ﭒ ﭓ‬
‫ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮ ﭯ‬
‫ﭰﭱ ﭼ [املؤمنون‪ - .]91-86 :‬جيري وال جيار عليه‪ :‬حيمي وال ُحي همى منه‪.‬‬
‫‪ -‬فأىن تسحرون‪ :‬كيف ختدعون عن اإلميان‪ - .‬ولعال بعضهم على بعض‪ :‬غلب بعضهم بعضا‪.‬‬
‫‪ -‬هللا مدبّر هذا الكون‪.‬‬ ‫‪ -‬إقرار املشركني بربوبية هللا‪.‬‬ ‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬مناقشة القرآن لعقائد املشركني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‬
‫ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬

‫ﮫﮬ ﭼ [فصلت‪ - .]50-49 :‬ال يسأم‪ :‬ال ّ‬


‫ميل‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حترمي االتصاف بصفات الكفار‪ - .‬وجوب اإلميان ابليوم اآلخر‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬رسم صورة من ّفرة للكافرين‪ - .‬وعيد هللا الشديد للكفار‪ - .‬النعمة ليست دليال على رضا هللا‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬
‫ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭼ [آل عمران‪.]134-133 :‬‬
‫‪ -‬الكاظمني الغيظ‪ :‬املمسكني عن إنفاذ الغضب‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب املسارعة ابلتوبة‪ - .‬استحباب النفقة يف سبيل هللا‪ - .‬استحباب العفو عن الناس‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬سعة اجلنة‪ - .‬حمبة هللا للمحسنني‪ - .‬رسم صورة حمببة للمؤمنني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾ ﯿ‬
‫ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒﰓ ﭼ [يونس‪.]61 :‬‬
‫‪ -‬تفيضون فيه‪ :‬تباشرون العمل‪ - .‬يعزب‪ :‬يغيب‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬سعة علم هللا عز وجل‪ - .‬التذكري مبراقبة هللا لإلنسان‪ - .‬كل شيء مكتوب عند هللا عز وجل‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ /3‬وحدة "الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكرمي"‪:‬‬


‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔ ﭼ [الرعد‪.]28 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬اطمئنان القلوب بذكر هللا‪ -.‬عناية القرآن ابلصحة النفسية‪ -.‬حصول الصحة النفسية ابلقرب من هللا‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﭼ [يونس‪.]57 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬مكانة القرآن الكرمي‪ - .‬القرآن موعظة وشفاء وهدى ورمحة ‪ -‬حصول الصحة النفسية بتالوة القرآن‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ‬
‫‪ -‬العادون‪ :‬املتجاوزون حلدود هللا‪.‬‬ ‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭼ [املؤمنون‪.]07-05 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حرمة الزىن‪ - .‬وجوب التحلي ابلعفة‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬عناية القرآن ابلصحة اجلسمية‪ - .‬العفة عن احلرام من صفات املؤمنني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﭼ [اإلسراء‪.]82 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬القرآن رمحة وشفاء‪ - .‬حصول الصحة النفسية بتالوة القرآن‪ - .‬خسارة من يكفر ابلقرآن‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ‬
‫‪ -‬احمليض‪ :‬مكان احليض‪.‬‬ ‫ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﭼ [البقرة‪.]222 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حرمة اجلماع يف فرتة احليض‪ - .‬جواز اجلماع بعد طهر احلائض واغتساهلا‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬عناية القرآن ابلصحة اجلسمية‪ - .‬اجلماع يف فرتة احليض يسبب األمراض‪ - .‬الدعوة للتوبة والطهارة‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﭼ [النور‪.]30 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حرمة الزىن‪ - .‬وجوب غض البصر‪ - .‬وجوب العفة عن احلرام‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬عناية القرآن ابلصحة اجلسمية‪ - .‬جتنب احملرمات أزكى وأطهر للمسلم‪ - .‬علم هللا أبعمال العباد‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ‬
‫ﮨ ﮩﮪ ﭼ [النحل‪ - .]115 :‬أهل لغري هللا‪ :‬ذُبح لغري هللا‪ - .‬ابغ‪ :‬مريد للحرام‪ - .‬عاد‪ :‬متجاوز الضرورة‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬حترمي تناول امليتة والدم وحلم اخلنزير‪ - .‬جواز تناول احملرم عند الضرورة‪ - .‬حترمي ما ذُبح لغري هللا‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬عناية القرآن ابلصحة اجلسمية‪ - .‬الضرورات تبيح احملظورات‪ - .‬مغفرة هللا ورمحته بعباده‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ‬
‫ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ‬
‫‪ -‬جنبا‪ :‬على جنابة‪.‬‬ ‫ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﭼ [النساء‪.]43 :‬‬
‫‪27‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬صعيدا طيبا‪ :‬ما صعد على األرض طاهرا‪،‬كالرتاب وغريه‪.‬‬ ‫‪ -‬الغائط‪ :‬قضاء احلاجة‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب الغسل من اجلنابة‪ - .‬جواز التيمم عند عدم املاء‪ - .‬حترمي قرابن الصالة حال السكر‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬عناية القرآن ابلصحة اجلسمية‪ - .‬بيان كيفية التيمم‪ - .‬يسر الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ‬
‫ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ‬
‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﭼ [البقرة‪.]185 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب صيام رمضان‪ - .‬جواز اإلفطار للمسافر واملريض‪ - .‬وجوب قضاء رمضان‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬عناية القرآن ابلصحة اجلسمية‪ - .‬رمضان شهر القرآن‪ - .‬يسر الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ /4‬وحدة "القيم يف القرآن الكرمي"‪:‬‬


‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬﭼ‬
‫[آل عمران‪.]134 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬استحباب النفقة يف سبيل هللا‪ - .‬استحباب كظم الغيظ‪ - .‬استحباب العفو عن الناس‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬ذكر صفات املؤمنني احلسنة‪ - .‬حمبة هللا للمحسنني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭼ [التوبة‪.]119 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب التقوى‪ - .‬وجوب الصدق‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حمبة هللا للصادقني‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪:‬ﭽﭠ ﭡﭢ ﭣﭤ ﭥﭦ ﭧﭨ ﭩﭪﭫ ﭬ ﭭﭼ [البقرة‪.]155 :‬‬
‫‪ -‬لنبلونكم‪ :‬لنختربنّكم‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب الصرب‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬القصد من املصائب االمتحان‪ - .‬تعدد وجوه االبتالء‪ - .‬حسن عاقبة الصرب‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﭼ‬
‫[فصلت‪.]34 :‬‬ ‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب املعاملة ابحلسىن‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬الدعوة حلسن اخللق‪ - .‬فضل احلسنات على السيئات‪ - .‬كسب قلوب الناس حبسن اخللق‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ‬


‫ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ‬
‫ﯙﯚ ﭼ [النساء‪ - .]36 :‬اجلار اجلنب‪ :‬اجلار غري القريب‪ - .‬الصاحب ابجلنب‪ :‬الرفيق‪ - .‬خمتاال‪ :‬متكربا‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب توحيد هللا‪ - .‬حرمة الشرك ابهلل‪ - .‬وجوب اإلحسان للوالدين‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬الدعوة لإلحسان جلميع الناس‪ - .‬عظيم حق اجلار يف اإلسالم‪ - .‬التكرب خلق ذميم‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ‬
‫ﮊﮋ ﭼ [احلجرات‪.]13 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬أصل البشر واحد‪ - .‬بيان حكمة اختالف البشر‪ - .‬التقوى أساس اخلريية عند هللا‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ‬
‫‪ -‬أويل األمر‪ :‬الوالة واحل ّكام‪ - .‬أتويال‪ :‬عاقبة ومآال‪.‬‬ ‫ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒﰓ ﭼ [النساء‪.]59 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب طاعة هللا ورسوله وأويل األمر‪ - .‬وجوب الرجوع للكتاب والسنة عند االختالف‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬حكم هللا ورسوله أصوب من حكم البشر‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ‬
‫ﮜ ﮝﮞ ﭼ [الروم‪.]21 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬الدعوة إلعمال العقل‪ُ - .‬سنة الزواج من آايت هللا‪ - .‬أساس العالقة الزوجية املودة والرمحة‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﭼ [املائدة‪.]02 :‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬األمر ابلتعاون على اخلريات‪ - .‬حترمي التعاون على املنكر‪ - .‬وجوب تقوى هللا‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬الدعوة للتعاون والتكافل‪ - .‬شدة عقاب هللا عز وجل‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ‬
‫ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧﭼ [املائدة‪ - .]08 :‬القسط‪ :‬العدل‪.‬‬
‫‪ -‬وال جيرمنكم شنئان قوم‪ :‬ال حيملنّكم بغض قوم‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب العدل‪ - .‬حترمي الظلم‪ - .‬حترمي شهادة الزور‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬العدل مطلوب حىت مع اخلصوم‪ - .‬العدل يقود للتقوى‪ - .‬علم هللا أبعمال عباده‪.‬‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪ :‬ﭽ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﭼ [الشورى‪.]38 :‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬الشورى من صفات املؤمنني‪ - .‬مدح املؤمنني بصفاهتم احلسنة‪ - .‬الدعوة للتحلي بصفات املؤمنني‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫‪ /5‬وحدة "املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية"‪:‬‬


‫ول ا ََّّلل ﷺ؟ فهـ هقالُوا‪ :‬هوهم ْن‬
‫ت‪ ،‬فهـ هقالُوا‪ :‬هوهم ْن يُ هكلّ ُم ف هيها هر ُس ه‬‫هن قُـهريْ ًشا أ ههمهَّ ُه ْم هشأْ ُن امل ْرأهة امل ْخ ُزوميَّة الَّيت هسهرقه ْ‬
‫‪ -‬هع ْن هعائ هشةه ‪ ‬أ َّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اَّلل ﷺ‪( :‬أهته ْش هف ُع يف هح ٍّد م ْن ُح ُدود‬ ‫ول َّ‬ ‫اَّلل ﷺ فه هكلَّ همهُ أ ه‬
‫ُس هامةُ‪ ،‬فهـ هقا هل هر ُس ُ‬ ‫ب هر ُسول َّ‬ ‫ُس هامةُ بْ ُن هزيْ ٍد‪ ،‬ح ُّ‬ ‫ئ هعلهْيه إَّال أ ه‬ ‫هْجي هرت ُ‬
‫ين قهـْبـله ُك ْم أ َّههنُْم هكانُوا إ هذا هسهر هق فيه ُم الشَّر ُ‬
‫يف تهـهرُكوهُ‪ ،‬هوإ هذا هسهر هق‬ ‫ال‪( :‬أهيـُّ هها النَّاس‪ ،‬إَّمنها أ ْههله ه َّ‬
‫ك الذ ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ ،‬فهـ هق ه‬ ‫اختهطه ه‬‫اَّلل)‪ُُ ،‬ثَّ قه هام فه ْ‬
‫َّ‬
‫ت يه هد هها)‪ .‬متفق عليه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اَّلل لهْو أ َّ‬
‫يف أهقه ُاموا هعلهْيه احلهدَّ‪ ،‬هوأ ْهميُ َّ‬
‫ت لههقطه ْع ُ‬ ‫ت ُحمه َّمد هسهرقه ْ‬ ‫هن فهاط همةه بْن ه‬ ‫فيه ُم الضَّع ُ‬
‫‪ -‬أمهّهم‪ :‬أقلقهم‪ - .‬املخزومية‪ :‬نسبة لقبيلة بين خمزوم‪ - .‬جيرتئ‪ :‬جيرؤ أن يكلّمه‪ - .‬حب‪ :‬حمبوبه‪ - .‬وأمي هللا‪ :‬قه هسم‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ -:‬حرمة التعدي على أموال الناس‪ -.‬حترمي الشفاعة إلسقاط احلدود‪-.‬وجوب املساواة يف تطبيق احلدود‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬منزلة أسامة بن زيد عند رسول هللا ﷺ‪ - .‬حرص اإلسالم على صيانة أموال الناس‪.‬‬
‫‪ -‬منزلة فاطمة عند أبيها ﷺ‪ - .‬التفريق يف إقامة احلدود سبب هلالك األمم‪.‬‬

‫‪ /6‬وحدة "مشروعية الوقف"‪:‬‬


‫ص هدقهٍة هجاريهٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫ات ْاإلنْ هسا ُن انْـ هقطه هع هعْنهُ هع هملُهُ إَّال م ْن ثههالثهة‪ :‬إَّال م ْن ه‬ ‫‪ -‬عن أهيب ُههريْـهرهة‪ ‬أه ّن هر ُسول هللا ﷺ قه ه‬
‫ال‪( :‬إ هذا هم ه‬
‫ٍ‬
‫‪ -‬جارية‪ :‬مستمرة النفع‪.‬‬ ‫أ ْهو ع ْل ٍم يـُْنـتهـ هف ُع به‪ ،‬أ ْهو هولهد ه‬
‫صال ٍح يه ْدعُو لههُ) رواه مسلم‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬استحباب الوقف‪ - .‬استحباب نشر العلم النافع‪ - .‬استحباب الدعاء للوالدين‪.‬‬
‫‪ -‬أمهية الرتبية احلسنة لألبناء‪ - .‬سعة فضل هللا‪.‬‬ ‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬دعوة الولد تنفع الوالدين بعد املوت‪.‬‬

‫‪ /7‬وحدة "احلرايت الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين"‪:‬‬


‫استهـ هه ُموا هعلهى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الواقع ف هيها‪ ،‬هك همثهل قهـ ْوم ْ‬‫اَّلل هو ه‬
‫ال‪ ( :‬همثه ُل ال هقائم هعلهى ُح ُدود َّ‬ ‫َّيب ﷺ قه ه‬ ‫‪ -‬عن النـ ُّْع هما هن بْن بهشري ‪ ،‬هعن الن ّ‬
‫استهـ هق ْوا م هن املاء همُّروا هعلهى هم ْن فهـ ْوقهـ ُه ْم‪،‬‬
‫ْ‬ ‫هس هفل هها إ هذا‬
‫ْ‬ ‫ين يف أ‬ ‫ه‬ ‫هس هفله هها‪ ،‬فه هكا هن الَّذ‬
‫ْ‬ ‫ض ُه ْم أ‬ ‫ض ُه ْم أ ْهعاله هها هوبـه ْع ُ‬
‫اب بـه ْع ُ‬
‫ه‬ ‫هص‬
‫ه‬ ‫هسفينه ٍة‪ ،‬فهأ‬
‫ه‬
‫هخ ُذوا هعلهى أهيْديه ْم‬ ‫فهـ هقالُوا‪ :‬له ْو أ َّهان هخهرقْـنها يف نهصيبنها هخ ْرقًا هوهملْ نـُ ْؤذ هم ْن فهـ ْوقهـنها‪ ،‬فهإ ْن يهْرتُُك ُ‬
‫وه ْم هوهما أ ههر ُادوا ههله ُكوا همج ًيعا‪ ،‬هوإ ْن أ ه‬
‫هجنه ْوا‪ ،‬هوهجنه ْوا همج ًيعا) رواه البخاري‪.‬‬
‫‪ -‬القائم على حدود هللا‪ :‬الواقف عندها ال ينتهكها‪ - .‬الواقع فيها‪ :‬املنتهك هلا‪ - .‬استهموا‪ :‬قاموا بقرعة‪.‬‬
‫‪ -‬خرقنا‪ :‬ثقبنا‪ - .‬أخذوا على أيديهم‪ :‬منعوهم مما أردوا فعله‪.‬‬
‫‪ ‬األحكام‪ - :‬وجوب األمر ابملعروف والنهي عن املنكر‪ - .‬حرمة التعدي على حدود هللا‪.‬‬
‫‪ ‬الفوائد‪ - :‬تنتهي حرية الفرد عند بداية حقوق اآلخرين‪ - .‬أمهية املسؤولية اجلماعية يف جناة اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬أمهية ضرب املثال يف الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫مت حبمد هللا‬


‫‪30‬‬
‫األستاذ‪ :‬زكرايء أسامة خرشي‬ ‫املعني يف العلوم اإلسالمية‬

‫الفهرس‬
‫‪ -1‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‪3...............................................................................‬‬
‫‪ -3‬املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية‪5...................................................................‬‬
‫‪ -2‬العقل وموقف القرآن الكرمي منه‪5.........................................................................‬‬
‫‪ -4‬من مصادر التشريع اإلسالمي‪6...........................................................................‬‬
‫‪ -5‬آاثر التوحيد يف حياة الفرد واجملتمع‪8......................................................................‬‬
‫‪ -6‬أساليب القرآن الكرمي يف تثبيت العقيدة اإلسالمية‪9........................................................‬‬
‫‪ -7‬حتليل وثيقة خطبة الرسول ﷺ يف حجة الوداع‪9............................................................‬‬
‫‪ -8‬من أحكام األسرة يف اإلسالم‪10..........................................................................‬‬
‫‪ -9‬الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكرمي‪11.............................................................‬‬
‫‪ -10‬مشروعية الوقف‪12....................................................................................‬‬
‫‪ -11‬الرساالت السماوية‪13.................................................................................‬‬
‫‪ -12‬الراب وأحكامه‪14.......................................................................................‬‬
‫‪ -13‬الوصية يف الفقه اإلسالمي‪16...........................................................................‬‬
‫‪ -14‬مدخل إىل علم املرياث‪16..............................................................................‬‬
‫‪ -15‬من املعامالت املالية اجلائزة‪19..........................................................................‬‬
‫‪ -16‬القيم يف القرآن الكرمي‪20...............................................................................‬‬
‫‪ -17‬احلرايت الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين‪21..........................................................‬‬
‫‪ -18‬العالقات االجتماعية بني املسلمني وغريهم‪22............................................................‬‬
‫‪ -19‬الشركة يف الفقه اإلسالمي‪22...........................................................................‬‬
‫‪ -‬ملحق األحكام والفوائد‪24.................................................................................‬‬

‫‪31‬‬

You might also like