Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
" كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة (متباعدة) ،ال يعرفون فكرة
األمة إنما يعرفون فكرة القبيلة وما يربط بين أبنائها من نسب وكل قبيلة
تتعصب (تتشدد) ألفرادها تعصبا شديدا ،فإذا جنى أحدهم جناية شاركته في
مسئوليتها ،وإذا قتل لها أحد أبنائها هبت لألخذ بثأره هبة واحدة ،فلما جاء
اإلسالم أخذ يضعف من شأن القبيلة ويحل محلها فكرة األمة ،يقول تعالى
في سورة األنبياء:
" ِإ َّن َٰ َه ِذ ِه أ ُ َّمت ُ ُك ْم أ ُ َّمة َو ِ
اح َدة َوأَنَا َربُّ ُك ْم فَا ْعبُد ِ
ُون (،”)92
ويقول تعالى في سورة آل عمرانُ " :كنت ُ ْم َخ ْي َر أ ُ َّم ٍة أ ُ ْخ ِر َج ْ
ت ِللنَّ ِ
اس (" )110
وهي أمة يعلو فيها السلطان (الحكم) اإللهي على السلطان القبلي وعلى كل
شيء.
وكان أول ما وضعه اإلسالم إلحكام هذه الرابطة أن نقل حق األخذ بالثأر
(االنتقام) من القبيلة إلى الدولة ،وبذلك لم يعد الثأر -كما كان الشأن في
الجاهلية -يجر ثأرا في سلسلة ال تنتهي من الحروب والمعارك الدموية ،بل
أصبح عقابا بالمثل ،وأصبح واجبا على القبيلة أن تقدم القاتل ألولي األمر
حتى يلقى جزاءه؛ فالقبائل المساعدة أولى األمر أضحت (أصبحت)
مستجيبة لفكرة الدولة ومنصهرة فيها.
وأخذ اإلسالم يرسي القواعد االجتماعية لهذه األمة ،بحيث تكون أمة مثالية
يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر يسودهم
2
البر والتعاطف حتى لكأنهم أسرة واحدة محيت بين أفرادها كل الفوارق
القبلية والجنسية ،وأيضا فوارق الشرف والسيادة الجاهلية ،فالناس جميعا
سواء في الصالة وجميع المناسك وفي الحقوق والواجبات ،وينبغي أن
يعودوا إخوة ويشعر كل واحد منهم بمشاعر أخيه باذال له ولمصلحة هذه
األمة كل ما يستطيع.
ولم يعن (يهتم) اإلسالم فقط بتنظيم العالقة بين الغني من جهة والفقير
عنى أيضا بتنظيم العالقات العامة
والصالح العام من جهة ثانية ،بل ُ
كالميراث وتنظيم المعامالت كالتجارة والزراعة والصناعة ،فقد أوجب
للعامل أجرا يتقاضاه جزاء عمله ،وأوجب على التاجر أال يستغل الناس بأي
وجه من الوجوه ،سواء في الكيل والميزان وفي التعامل المالي.
ضعي عالمة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (خطأ) أمام العبارة
الخاطئة:
- 1كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة.
- 4مفرد المناسك..............
المنسك
الناسك
أَنسك
نسبك
ال يرى الكاتب للعرب أي فضيلة قبل اإلسالم .هل توافقيه هذا الرأي؟
عللي لما تقولين.
ال أوافقه هذا الرأي ألن العرب في الجاهلية كانت لهم فضائل منها إكرام
الضيف ،والوفاء بالعهد ،والعفو عند المقدرة ،وحماية الجار.
" لقد كفل اإلسالم حقوق المرأة فما ُمنظم حقوق المرأة إال اإلسالم
فقد رعاها خير رعاية؛ إذ كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية ،فرد
اإلسالم إليها حقوقها ،وجعلها ُكفئا للرجل لها ما له من الحقوق،
يقول تبارك وتعالى في سورة البقرة:
وف (")228 عر ِ " َولَ ُه َّن ِمث ُل الَّذِي َ
ع َلي ِه َّن ِبال َم ُ
وأيضا لهن مثل ما للرجال من السعي في األرض والعمل والتجارة
يقول عز شأنه في سورة النساء:
يب ِم َّما ٱ ْكت َ َ
سبْنَ (" )32 َص ٌ سبُواْ ۖ َو ِللنِ َ
سا ٓ ِء ن ِ يب ِم َّما ٱ ْكت َ َ
َص ٌ
" ِل ِلر َجا ِل ن ِ
ونظم الزواج وجعله فريضة محببة إلى هللا ونعمة من نعمه
يقول تبارك وتعالى في سورة الروم:
" َو ِم ْن آ َياتِ ِه أ َ ْن َخلَقَ لَ ُكم ِم ْن أَنفُ ِس ُك ْم أ َ ْز َواجا ِلت َ ْس ُكنُوا ِإلَ ْي َها َو َج َع َل َب ْينَ ُكم
َّم َودَّة َو َر ْح َمة (" )21
ودعا في غير آية إلى معاملة الزوجات بالمعروف ولقد كفل (ضمن)
اإلسالم للمرأة حقوقها وأوجب على الرجل أن يرعاها وأن يقوم بها
خير قيام ،واإلسالم يُجل المرأة ويرفع قدرها حتى لنراها في الصدر
األول -من العصر اإلسالمي -تشارك في األحداث السياسية ".
13
ضعى عالمة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (خطأ) أمام العبارة
الخاطئة:
- 1جعل اإلسالم المرأة كفئا للرجل في معظم األعمال.
- 5المراد بوحدة النوع اإلنساني هي الوحدة التي يعمها العدل والرخاء والمساواة.
نظم حقوق المرأة إال اإلسالم .في العبارة اسم فاعل غير عامل.
- 6ما ُم ِ
جمع كفئا.............
أَ ْكفَاء
ِكفاء
كالهما صواب
كفوف
ضعي عالمة (صح) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (خطأ) أمام العبارة
الخاطئة:
" فالناس ال يكرهون على الدخول في اإلسالم ،بل يتركون أحرارا "
عالقة ما تحته خط بما قبله:
توكيد
تعليل
نتيجة
مقابلة
20
حيث لجأ إلى الدليل القرآني فقد ترك اإلسالم الناس أحرارا وما اختاروا
ألنفسهم فقد قال تعالى في سورة البقرة:
" َال ِإ ْك َراهَ فِي ال ِد ِ
ين (" )256